رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية ترمم 215 بيتاً للفقراء في غزة

تمكن مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة من ترميم 215 بيتاً من بيوت فقراء غزة لتصبح صالحة ولائقة للإيواء والسكن، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية التي تعيشها هذه الأسر. وبلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع، الذي تم الانتهاء منه مؤخرا، حوالي 5,5 مليون ريال، واستفاد منه حوالي 1742 شخصاً. ومن المتوقع أن تستأنف مشروعات ترميم بيوت الفقراء في قطاع غزة خلال العام الحالي بما يساهم في تحسين فرص الحياة للأسر الفقيرة والمعوزة. وقال المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، إن المشروع يساهم مساهمة فعالة في توفير البيئة الصحية الملائمة لأشد الناس فقراً من خلال تقديم الخدمات والتدخلات الإغاثية في مجال ترميم منازل الفقراء والتي تعتبر أحد أشكال الإغاثة في مجال الإسكان، وكذلك تخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عن كاهل الأسر الفقيرة، فضلاً عن تفعيل دور المؤسسات الدولية للمساهمة في مشروعات الإسكان لخدمة الشرائح الضعيفة. وأكد أن قطر الخيرية لن تدخر وسعا في توفير مساكن صحية وآمنة للأسر الفقيرة المكفولة وغير المكفولة، وضمان حياة كريمة لهذه الأسر من خلال تقديم المساعدات المختلفة، سواء المتعلقة بالكفالة النقدية أو المساعدات العينية أو بناء المساكن الاجتماعية وغيرها. وأوضح أن واحدة من أهم مبررات المشروع هو أن البيئة المعيشية غير ملائمة للعديد من الأسر الفقيرة في قطاع غزة، فضلاً عن عدم قدرة هذه الأسر على تأهيل مساكنها نتيجة الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي. وعبّر المستفيدون من المشروع عن سعادتهم بتحقيق هذا التطور النوعي على صعيد تحسين مساكنهم، بعد أن كان غالبيتهم يعانون من كوارث على صعيد تدفق مياه الأمطار إلى منازلهم كل شتاء.

829

| 21 يناير 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية تستحدث نظاماً جديداً للرد الآلي على العملاء

في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الهيئات الخيرية في المنطقة وسعيا منها لتعزيز تواصلها مع الجهات ذات الصلة، قامت قطر الخيرية بإدخال خدمات رائدة في مركزها الخاص بالتواصل وخدمة العملاء، وهو استحداث نظام عالمي جديد للرد الآلي وإدارة علاقات المتبرعين بشكل مهنيّ واحترافي في إدارة خدمة العملاء، عبر مركزها الخاص بالتواصل (Contact Center IVR ). ويتيح هذا النظام للعملاء القدرة الكاملة على خدمة أنفسهم مباشرةً وذلك عبر الخيارات المناسبة للاستفسار عن تبرعاتهم (كفالات أو مشاريع)، أو إنجاز عمليات التبرع واستلام تقاريرهم آلياً. الدفع الهاتفي كما انتهت قطر الخيرية من انجاز خدمة (الدفع الهاتفي الآلي) بالكامل، حيث يستطيع المتبرع الآن، التبرع والدفع من خلال الهاتف، واتباع الارشادات التي ترشده من خلال النظام حين وصوله لمرحلة الدفع، حيث يتم ذلك من خلال عدة خطوات آمنة يقوم خلالها بإدخال معلومات بطاقته الائتمانية بنفسه، وبدون أي حاجة لإعطائها لموظف الخدمة. وتتبع قطر الخيرية أعلى درجات السرية عبر معايير ال (آيزو) العالمية في سرية المعلومات، وبدون أي سقفٍ لقيمة المبلغ المدفوع. وفي حال ادخال المتبرع لمعلومات بطاقته بشكل خاطئ، يعطى فرصةً أخرى لإعادة إدخالها، ثم تصله رسالة شكر خاصة بعد إتمام تبرعه، أو يحول لموظف الخدمة تلقائياً لإنجاز معاملته بشكل صحيح. مزايا مهمة وتتمتع هذه الخدمة بمزايا مهمة تجعل التبرع أيسر وأسرع للمتبرع، وذلك بما يتيحه من خيارات متعددة تتعلق بتحديد مجال التبرع والمبلغ الذي يود التبرع به بدون وساطة وبدون تحديد أي سقف للتبرع، كما بإمكان المتبرع التواصل عبر الهاتف في أي وقت ومن أي مكان في العالم. كما يعد هذا النظام خطوة إدارية مهمة لضبط ومراقبة معايير الجودة لموظفي خدمة العملاء لتكون في أعلى مستوى. وفي إطار سعيها لتعزيز التواصل وتسهيل عملية التبرع بكافة السبل، كانت قطر الخيرية قد أطلقت العديد من الخدمات الالكترونية من خلال الوسائط المتعددة، منها خدمة المحصل المنزلي، والتي يتم عبرها استلام التبرعات من الراغبين بذلك حيثما وجدوا. وكذلك خدمة التبرع عبر موقعها الالكتروني من أجل إتاحة مزايا متعددة لجمهور المتبرعين تمنحهم اختيار الدولة ومجال التبرع وطريقته، وذلك تخفيفا عن المتبرعين واستثمارا لوقتهم وتجسيدا لشعار الخير أقرب إليك، إضافة إلى تطبيقات الجوال وأجهزة الخدمة الذاتية.

1693

| 21 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
صوي: 17 ألف لاجئ سوري في لبنان استفادوا من مساعدات قطر الخيرية

مجلس الجالية يدعو السوريين المقيمين في قطر للمشاركة في حملة «أغيثوا عرسال».. ثمن رئيس مجلس الجالية السورية في قطر السيد المهندس ايمن صوي جهود «قطر الخيرية» على اطلاقها حملة «أغيثوا عرسال». حتى لا تتجمد الآمال، من أجل تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من العواصف الثلجية والصقيع والأمطار من اللاجئين السوريين في مخيمات منطقة عرسال الحدودية والمناطق اللبنانية الأخرى، إسهاما منها في تخفيف معاناتهم الإنسانية وسد احتياجاتهم الأساسية. وقال صوي انها ليست المرة الاولى التي يقف فيها الاخوة القطريون قيادة وشعبا مع الشعب السوري في كل الظروف الصعبة التي مر بها الشعب السوري. كما دعا صوي كل السوريين المقيمين في قطر وفي الخارج السوري الى مساعدة اخوانهم السوريين المتضررين من العواصف الثلجية والوقوف الى جانبهم في كافة مخيمات اللجوء والمشاركة الفاعلة في هذه الحملة. وأكد صوي ان قطر الخيرية تعد من أوائل الجمعيات الخيرية الإنسانية التي تمكنت من الوصول إلى المخيمات المتضررة في منطقة عرسال الأسبوع الماضي بعد عاصفة «نورما» وقدمت مساعدات اشتملت على وقود التدفئة والبطانيات والملابس الشتوية والشوادر لحماية الخيم من الأمطار والرياح، بالإضافة إلى توزيع الحصص الغذائية للعائلات المحاصرة في خيمها، وذلك بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية في لبنان، رغم الظروف الصعبة التي واجهت فريقها الإغاثي بسبب كثافة الضباب وتراكم الثلوج وصعوبة الطرق المؤدية للمخيمات، حيث استفاد من مساعداتها حوالي 17 ألف لاجئ سوري، معظمهم من الأطفال والنساء والمرضى والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. كما وجه المهندس ايمن صوي الدعوة الى كل المنظمات الانسانية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات الامم المتحدة لكي تقوم بحملات مشابهة لما اقدمت عليه قطر الخيرية حيث ان هذا مطلب انساني يتجاوز كافة الخلافات السياسية والتوازنات الاقليمية والدولية.

3871

| 19 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
تفاعل كبير لأهل قطر مع حملة #أغيثوا_عرسال

حملة أغيثوا – عرسال مستمرة لمدة أسبوعين صاحب السمو يتبرع ب 50 مليون دولار لإغاثة النازحين السوريين 30 مليون دولار مجموع المبالغ المخصصة للاجئين السوريين في الدول الثلاث 20 مليون دولار لدعم النازحين داخل الأراضي السورية تخصيص 5 ملايين ريال قطري من المنحة الأميرية لدعم حملة الإغاثة في عرسال 214 مليوناً و202 ألف و200 ريال قطري حصيلة الحملة في ظرف 3 ساعات ونصف الساعة وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتخصيص خمسين مليون دولار دعما للاجئين والنازحين السوريين الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة جراء النزوح وبرد الشتاء القارس . وتقدم دولة قطر هذه المنحة على شكل حزمة من المعونات الإغاثية العاجلة ومجموعة من البرامج التنموية، من خلال صندوق قطر للتنمية إلى الإخوة السوريين اللاجئين في كل من تركيا ولبنان والأردن، بالإضافة إلى النازحين في الداخل السوري. وسيتم توزيع مبلغ المنحة على النحو التالي: 20 مليون دولار لدعم النازحين داخل الأراضي السورية، و10 ملايين دولار لبرامج دعم اللاجئين في كل من الأردن وتركيا ولبنان ليصل مجموع المبالغ للاجئين السوريين في الدول الثلاث إلى 30 مليون دولار. وسيتم تخصيص خمسة ملايين ريال قطري من المنحة المقررة للاجئين السوريين في لبنان لدعم حملة الإغاثة في عرسال التي تشرف عليها جمعية قطر الخيرية. وسيتولى صندوق قطر للتنمية التنسيق مع عددٍ من شركائه كالخوذ البيضاء ووكالات الأمم المتحدة المختصة لصرف هذه المبالغ في برامج إغاثة إنسانية مباشرة للتخفيف من آثار برد الشتاء، بالإضافة إلى البرامج التنموية في قطاعات التعليم والخدمات الصحية. وقد وصل اجمالى حصيلة حملة اغيثوا – عرسال التى اطلقتها جمعية قطر الخيرية أمس إلى نحو 214 مليونا و202 الف و200 ريال قطري ، في ظرف 3 ساعات ونصف الساعة فقط من السابعة إلى العاشرة والنصف من مساء امس شارك فيها تلفزيون قطر واذاعة قطر واذاعة القرآن الكريم في بث مباشر . وقد لاقت الحملة، استجابة سريعة وتفاعلا كبيرا، من أهل قطر، الذين لبوا نداء اغاثة اخوانهم من اللاجئين السوريين المتضررين من العاصفة الثلجية نورما، والتي ألحقت أضرارا بالغة بمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان ، واعلن عبر تلفزيون قطر عن تمديد الحملة لمدة أسبوعين آخرين . وقد استضاف تلفزيون قطر في البث المباشر لدعم حملة اغيثوا – عرسال مجموعة من الدعاة والاعلاميين وفيما يلي حصيلة ماقالوه بشأن الحملة: الشيخ موافي عزب: الحملة نموذج لمواقف قطر المشرفة في مساعدة المتضررين أكد الشيخ موافي عزب، أن حملة التبرعات تعد أحد الأمثلة الحية و تجسيدا لمواقف قطر المشرفة، وأياديها البيضاء، في نصرة المظلوم ولهفة المنكوب وإغاثة المتضررين، من اخوانهم في شتى بقاع الأرض، مشيرا إلى انه تعودنا من أهل قطر، الوقوف مع اصحاب الأزمات، ومد يد المساعدة وتخفيف المعاناة عن المتضررين، وهذا هو الشعب القطري الكريم، الذي اعتاد على مد يد العون والرحمة، لمساعدة الشعوب المنكوبة والمتضررة على وجه الأرض... وتابع قائلا : الله عز وجل يدفع البلاء عن طريق الصدقات، وانها احب الاعمال الطيبة، فالجزاء من جنس العمل، وكما قال الرسول الكريم داووا مرضاكم بالصدقة، الامر الذي يدل على اهمية الصدقة، فكلما كانت الحاجة ماسة، كان الأجر عظيما . وأشار إلى أنه عندما نمد يد العون والمساعدة، لإخواننا في الاسلام، فإن الاجر يكون عظيما عند الله سبحانه وتعالى، فيجب على المسلم عدم التقليل من المعروف أو فعل الخير شيئًا، بل يحتسب كل أعمال الخير لوجه الله الكريم، فلعل هذه الصدقة تكون سببًا في دخول الجنة، ولعلها تكون حصنًا للنجاة، منوها إلى قول الله تعالي إنما المؤمنون إخوة وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم أخو المسلم، وأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس. مليون ونصف لاجيء في لبنان بحاجة للمساعدات العاجلة.. محمد الغامدي: المنظمات الخيرية في قطر أثبتت عملها وإيصال المساعدات قال محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي في قطر الخيرية، إنه رغم مرور سنوات على الأزمة السورية، إلا أن تبعاتها مازالت مستمرة، مشيرا إلى الازمات التي واجهت اللاجئين في ادلب وحلب، والان عرسال، واضاف إلى أن عرسال منطقة جبلية شديدة البرودة تقع في لبنان، حيث الهواء البارد والامطار والثلوج، ويقطنها اناس ليس لديهم ادنى مقومات العيش، مشيرا إلى أنه حسب احصائيات الأمم المتحدة، يوجد في عرسال 70 % تحت خط الفقر، و50 % لايوجدون 3 دولارات يوميا، ويعيشون في خيام متهالكة غير معزولة وغير مؤهلة، ولا يجدون طعاما. وأكد أن وضع اللاجئين السوريين في لبنان يعد الأسوأ والأكثر عشوائية، وغير مطابق للمواصفات عن نظيره في الأردن، موضحا انه قبل بداية البرنامج على تليفزيون قطر، كانت التبرعات قد وصلت إلى 3 ملايين ريال قطري، معربا عن شكره لجميع الشركات التي ساهمت في دعم الحملة عن طريق تخصيص ريعها، الامر الذي يعد بادرة نوعية، مؤكدا أن وسائل التبرع كثيرة ومتاحة، خاصة وان عدد اللاجئين في لبنان، حسب احصائية الامم المتحدة مليون لاجيء، إلا أن الواقع يؤكد ان عددهم مليون ونصف مليون لاجيء، بحاجة للمساعدات العاجلة ... واستطرد قائلا: عرسال في حاجة لإرسال بعض المواد بصورة عاجلة، وأبرزها مواد التدفئة ووقود (مازوت)، وأغذية وملابس ولوازم الخيام . وعن كيفية ايصال المساعدات للاجئين، أكد الغامدي أنه خلال 7 سنوات، اثبتت المنظمات الخيرية في قطر، عملها الدؤوب وإيصال المساعدات وعمل المشاريع، وتم تنظيم زيارات ميدانية للعديد من اهل قطر من الاعلاميين ونشطاء السوشيال ميديا لرؤيتها، لافتا إلى ان جميع المساعدات مسجلة في قطر، وايضا موجودة في سجلات الامم المتحدة، ويمكن لأى شخص الاطلاع على ما تم تقديمه خلال 7 سنوات، واشار إلى ان منظمات الأمم المتحدة، تمول قطر الخيرية، لتنفيذ مشاريعها، كما سمحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لقطر الخيرية استخدام شعارها وهويتها في التبرعات، الامر الذي يجعلنا فخورين بما نقدمه. عادل لامي: تبرعات القطريين تجنب بلادنا الكثير من الشرور قال عادل لامي مدير العلاقات العامة بقطر الخيرية إن اهالى عرسال الذين يتعرضون لموجات البرد القارس هم اناس يشاركوننا الدين والعروبة ولايبعدون عنا سوى مسافة ساعتين بالطائرة ، ورغم ذلك لم نستطع ان ندرك من قضوا نحبهم من البرد او الجوع وآخر هذه الحوادث المفجعة وفاة اسرة مكونة من اب وام وطفلين ماتوا قبل يومين، ماتوا بسبب البرد ولم يكن لديهم مايدفع عنهم لسعات البرد من الثياب والاغطية الباعثة على الدفء . وسرد لامي قصصا كثيرة من مشاهداته في مخيمات اللاجئين السوريين سواء في الاردن ، لبنان او تركيا ، وقال : ليس من رأى كمن سمع ، ومن بين القصص المؤثرة قيام وفد من قطر الخيرية بزيارة احد مخيمات اللاجئين السوريين ، وكانت هناك طفلة عمرها 13 سنة وهي تعيش في المخيم مع زوج خالتها بعد وفاة جميع افراد اسرتها ، والذين كانوا يعيشون في حمص ، في 8 بيوت جميعهم اقارب فسقط برميل متفجر على منطقتهم فماتوا جميعا عدا هذه الطفلة التي اختبأت خلف مدفئة ونجت من الموت ولكنها تعرضت لحروق في ظهرها . واكد لامي تفاعل العديد من مؤسسات الدولة مع حملة اغيثوا عرسال ، معربا عن ثقته في ان افعال الخير التي يبذلها القطريون حكومة وشعبا لعلها كانت سببا في دفع الكثير من الشرور عن بلادنا. د.عايش القحطاني: كفالة الأيتام سبب لمرافقة النبي في الجنة أكد الشيخ د.عايش القحطاني الداعية الاسلامي ان حاجة المتصدق للثواب اعظم من حاجة المتصدق عليه ، لأن حاجة المتصدق لثواب الآخرة وحاجة المتصدق عليه دنيوية ، وذلك مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : المرء في ظل صدقته يوم القيامة حتى يقضى بين الخلائق وكما قال ابن القيم : لو علم المعطي ماينتظره من خير لقبل يد الآخذ او المحتاج وقال ان فرحة المكلوم مختلفة جدا عن فرحة المتصدق وكما قال ابا حازم حينما سئل عن اى الدعاء اصدق قال : دعوة المحسن إليه إلى المحسن. وقال د.عايش: من اراد مرافقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة فليبادر إلى الصدقة مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : انا وكافل اليتيم كهاتين ، وفرج بين اصبعيه السبابة والوسطى وقال صلى الله عليه وسلم : الساعي على الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله الصائم بالنهار والقائم بالليل ولاشك ان في مخيمات اللاجئين الكثير من اليتامى والارامل. أشاد بمبادرة دار الشرق في دعم الحملة.. جابر الحرمي: القطريون هبوا للإغاثة وآخرون هرولوا لإعادة تأهيل النظام السوري قال جابر الحرمى العضو المنتدب لجريدة العرب ان حملة اغيثوا – عرسال تعكس هبة القطريين لإغاثة اخوانهم السوريين في مخيمات اللاجئين بينما هرول آخرون ليضعوا ايديهم في يد النظام الذي شرد هؤلاء اللاجئين من ديارهم وعرضهم لهذه المأساة ، وهم بذلك يعيدون تأهيل النظام السوري رغم ماقام به من فظائع تجاه شعبه . وأشار الحرمي إلى مبادرة قطر قبل ثلاث سنوات حينما قامت بإلغاء احتفالها بيومها الوطني تضامنا مع اهل حلب ، واطلقت حملة حلب لبيه. وأشاد الحرمي بمبادرة دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع بالتبرع بريع مبيعات صحفها الثلاث، الشرق، لوسيل وبننسولا لمدة ثلاثة ايام لصالح الحملة واعتبره موقفا يحسب للدار معربا عن أمله في ان تحتذي بقية مؤسساتنا الصحفية حذو دار الشرق باعتبار ان الإعلام جزء لايتجزأ من مؤسسات المجتمع.

1253

| 16 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
#أغيثوا عرسال .. حملة تبرعات على الهواء مباشرة على شاشة تلفزيون قطر غداً

أعلن تلفزيون قطر عن إطلاق حملة تبرعات على الهواء مباشرة غداً الثلاثاء الساعة السابعة مساء دعماً لحملة أغيثوا عرسال وذلك من خلال تغطية خاصة لتقديم المساعدات العاجلة للاجئين السوريين المتضررين من العواصف الثلجية والصقيع في منطقة عرسال الحدودية شمالي لبنان وعدد من المناطق الأخرى، ويعيش اللاجئين السوريين هذه الأيام وسط ظروف حياتية قاسية جدا، يتطلب تجاوزها تضافر الجهود والدعم السخي لمساندتهم خصوصا بعد تضررهم الشديد من البرد القارس وتعرض مخيماتهم للتلف بسبب العواصف الثلجية التي واجهتها طيلة الايام الماضية. وكانت مخيمات اللاجئين قد تعرضت الاسبوع الماضي لعاصفة نورما وعواصف ثلجية اخرى نجم عنها هطول أمطار غزيرة وتساقط كثيف للثلوج على المناطق المرتفعة، وسط تدن في درجات الحرارة على كافة أنحاء منطقة الشام لتصل إلى ما دون الصفر، في الوقت الذي يقف فيه اللاجئون السوريون في لبنان وغيره من دول الجوار السوري في مواجهة الثلوج، دون أدنى مقومات الحماية من البرد القارس. وكانت مؤسسة قطر الخيرية قد أطلقت حملة أغيثوا ـ عرسال لدعم ومساعدة اللاجئين السوريين وتخفيف معاناتهم الإنسانية وسد احتياجاتهم الأساسية وتقديم المساعدات العاجلة في مجال الإيواء والغذاء والتدفئة والصحة بالإضافة الى التخفيف من حجم الأضرار التي لحقت بهم من جراء البرد القارس والرياح الشديدة والأمطار والثلوج في الأيام الأخيرة. وتعد قطر الخيرية من أوائل الجمعيات الإنسانية التي تمكنت من الوصول إلى المخيمات المتضررة في منطقة عرسال الأسبوع الماضي بعد عاصفة نورما وقدمت مساعدات اشتملت على وقود التدفئة والبطانيات والملابس الشتوية والشوادر لحماية الخيم من الأمطار والرياح، بالإضافة إلى توزيع الحصص الغذائية للعائلات المحاصرة في خيمها، وذلك بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية في لبنان، رغم الظروف الصعبة التي واجهت فريقها الإغاثي بسبب كثافة الضباب وتراكم الثلوج وصعوبة الطرق المؤدية للمخيمات، حيث استفاد من مساعداتها حوالي 17 ألف لاجئ سوري، معظمهم من الأطفال والنساء والمرضى والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. وتجاوباً مع الحملة قامت جمعية الهلال الأحمر القطري بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى الأسر الأكثر تضرراً من اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء في بلدة عرسال . وذكر الهلال الأحمر القطري في بيان له اليوم، أن فرق الإغاثة التابعة لبعثته في لبنان وزعت بطانيات وشوادر على الأسر المحاصرة في المناطق الأشد حاجة بمخيمات وادي عطا ووادي سويد ووادي أرنب، حيث تم توزيع 443 بطانية و444 شادراً، حيث استفاد من هذه التوزيعات 444 أسرة سورية، أي ما يعادل 2,220 لاجئاً سورياً في عرسال. وأشار البيان إلى أن فريق العمل بعرسال بادر بتلبية احتياجات الخيم المتضررة من العاصفة في مناطق وادي الحصن ووادي أرنب والبابين والمصيدة، وساهم الفريق في إنقاذ 12 أسرة تهاوت خيمها، ومنها خيمة احترقت بالكامل جراء ماس كهربائي، وذلك عبر دعمها بالشوادر والأخشاب اللازمة لتدعيم الخيم، بالإضافة إلى توزيع عدد من البطانيات الشتوية على الأسرة صاحبة الخيمة التي أصابها الحريق. وقد استفادت من هذه الأنشطة 114 أسرة تضم 570 شخصاً في المتوسط، بالإضافة إلى تغطية احتياجات بعض المدراس والمساجد في المنطقة. وكانت العاصفة نورما الثلجية قد ضربت فلسطين وسوريا والأردن ولبنان على مدار الأيام الماضية، نتيجة منخفض جوي.

2360

| 14 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
20 مليون ريال للاجئين السوريين المتضررين من العواصف في لبنان

الفهيدة: حملة تبرعات على الهواء مباشرة غداً قطر الخيرية من أولى الجمعيات الإنسانية في الوصول للمخيمات المتضررة في استجابة عاجلة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون السوريون في مدينة عرسال ومناطق لبنانية أخرى بسبب تأثرهم من العاصفة الثلجية نورما الأسبوع الماضي، ووسط توقعات بعواصف مشابهة؛ أطلقت قطر الخيرية بإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية حملة أغيثوا_عرسال، من أجل تقديم المساعدات الفورية للمتضررين من العواصف الثلجية والصقيع والأمطار من اللاجئين السوريين بلبنان، حيث تستهدف الحملة جمع 20 مليون ريال، إسهاما منها في سد احتياجاتهم الأساسية في مجالات توفير وسائل التدفئة والغذاء والدواء. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة؛ وأداره السيد أحمد العلي مدير إدارة الإعلام والاتصال، وجه السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية في قطر الخيرية نداء باسم قطر الخيرية إلى أهل الخير في قطر من أجل الوقوف إلى جانب إخوانهم من اللاجئين السوريين في ظل ظروف الطقس القاسية التي يواجهونها، والتبرع للحملة من أجل منحهم ومنح أسرهم الأمل، والتخفيف من قسوة الظروف التي يتعرضون لها، كما حث وسائل الإعلام والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي والجمهور بشكل عام على التفاعل مع الحملة ودعمها بكل السبل الممكنة داعيا المولى أن يكتب للجميع أجر ما يقدمونه، وأن يمتعهم بالأمن والطمأنينة والأمان، وأن يصرف عنهم وعن أسرهم كل سوء ومكروه. وأوضح الفهيدة أن الحملة ستشتمل على حملة تبرعات على الهواء مباشرة بالتعاون مع تلفزيون قطر وإذاعة قطر وإذاعة القرآن الكريم مساء الثلاثاء القادم، إضافة لفعاليات جماهيرية أخرى. وذكر الفهيدة بأن قطر الخيرية بفضل الله أولا ثم بفضل تبرعات أهل الخير في قطر ثانيا كانت من أولى الجمعيات الإنسانية التي تمكنت من الوصول إلى المخيمات المتضررة في منطقة عرسال الأسبوع الماضي في ظل العاصفة نورما، وقدمت في ظروف بالغة الصعوبة مساعدات اشتملت على وقود التدفئة والبطانيات والملابس الشتوية والشوادر لحماية الخيم من الأمطار والرياح، بالإضافة إلى توزيع الحصص الغذائية للعائلات المحاصرة في خيمها، حيث استفاد من هذه المساعدات 17 ألف لاجئ معظمهم من الأطفال والنساء والمرضى والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. وأشار إلى أن قطر الخيرية قامت منذ بداية فصل الشتاء مباشرة من خلال مكتبها الإقليمي بتركيا أو بالتعاون مع شركائها من المنظمات الإنسانية الأممية والدولية والشركاء المحليين الذين تعتز بهم بتنفيذ مشاريع إغاثية كبيرة للنازحين في الداخل السوري واللاجئين في لبنان وتركيا والأردن في إطار حملتها تحت الصفر من أجل توفير ما يلزمهم لمواجهة برد الشتاء، حيث بلغت قيمة ما تمت تنفيذه أو ما هو تحت التنفيذ حوالي 70 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منها حوالي مليوني لاجئ ونازح خلال الشتاء الحالي. ووجه الفهيدة في ختام حديثه أسمى آيات الشكر والامتنان لداعمي مشاريع قطر الخيرية الإغاثية والتنموية من أهل قطر الكرام، الذين كانوا ـ وما زالوا ـ أوفياء في البذل، والوقوف إلى جانب إخوانهم السوريين طيلة أزمتهم الممتدة، وإلى جانب كل محتاج وفقير عبر العالم. المنتجات وبغرض تلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين السوريين في عرسال والمناطق اللبنانية الأخرى والتي تشتمل على: الوقود والفرش والبطانيات وحقيبة الملابس الشتوية وشوادر المخيمات والأغطية البلاستيكية وسلة غذائية تتضمن المواد التموينية الأساسية، فقد فتحت قطر الخيرية باب التبرع لحملة أغيثوا_عرسال من خلال سهم بقيمة 400 ريال لتغطية احتياجات فرد واحد، أو بسهم بقيمة 2000 ريال لتغطية احتياجات أسرة، أو بسهم بقيمة 5000 ريال من أجل توفير خيمة إيواء عائلية. طرق التبرع ويمكن التبرع للحملة عبر الموقع الإلكترني لقطر الخيرية: Qch.qa/sos، أو عبر التطبيق الجوال ومن ذلك طلب خدمة المحصل المنزلي عبر تطبيق قطر الخيريةQch.qa/app، أو من خلال الرسائل النصية بإرسال الرمز SYH إلى الرقم 92642 للتبرع بـ 100ريال، وإلى الرقم 92015 للتبرع بـ 200ريال، وإلى الرقم 92428 للتبرع بـ 500 ريال​، أو عبر الخط الساخن44667711. ويعتبر اللاجئون السوريون في بلدة عرسال شرقي لبنان البالغ عددهم حوالي 80 ألفا الأكثر تضررا جراء العاصفة الثلجية، حيث ازدادت معاناتهم قسوةً بعد أن حوصرت خيمهم بالثلوج في ظل نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية خاصة مواد التدفئة.

847

| 13 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة "أغيثوا عرسال"

أطلقت قطر الخيرية حملة أغيثوا ـ عرسال.. حتى لا تتجمد الآمال، من أجل تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من العواصف الثلجية والصقيع والأمطار من اللاجئين السوريين في مخيمات منطقة عرسال الحدودية والمناطق اللبنانية الأخرى، بقيمة 20 مليون ريال، إسهاما منها في تخفيف معاناتهم الإنسانية وسد احتياجاتهم الأساسية . وتأتي هذه الحملة وسط توقعات بتعرض لبنان لعاصفة ثلجية أخرى مساء اليوم، بعد أن تعرضت الأسبوع الماضي لعاصفة نورما، وتستهدف من خلالها تقديم المساعدات العاجلة في مجال الإيواء والغذاء والتدفئة والصحة، بهدف مساعدة المتضررين من اللاجئين السوريين على مواجهة برد الشتاء، والتخفيف من حجم الأضرار التي لحقت بهم من جراء البرد القارس والرياح الشديدة والأمطار والثلوج في الأيام الأخيرة. وتعد قطر الخيرية من أوائل الجمعيات الإنسانية التي تمكنت من الوصول إلى المخيمات المتضررة في منطقة عرسال الأسبوع الماضي بعد عاصفة نورما وقدمت مساعدات اشتملت على وقود التدفئة والبطانيات والملابس الشتوية والشوادر لحماية الخيم من الأمطار والرياح، بالإضافة إلى توزيع الحصص الغذائية للعائلات المحاصرة في خيمها، وذلك بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية في لبنان، رغم الظروف الصعبة التي واجهت فريقها الإغاثي بسبب كثافة الضباب وتراكم الثلوج وصعوبة الطرق المؤدية للمخيمات، حيث استفاد من مساعداتها حوالي 17 ألف لاجئ سوري، معظمهم من الأطفال والنساء والمرضى والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. ويعتبر اللاجئون السوريون في بلدة عرسال شرقي لبنان الأكثر تضررا جراء العاصفة الثلجية حيث ازدادت معاناتهم قسوةً بعد أن حوصرت خيمهم بالثلوج في ظل نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية خاصة مواد التدفئة. وبمناسبة إطلاق حملتها أغيثوا ـ عرسال فإن قطر الخيرية وفي ظل ظروف الطقس القاسية وما يواجهه النازحون واللاجئون السوريون وغيرهم في مثل هذه الأيام من برد قارس وأمطار غزيرة وصقيع وثلوج فإنها تحث أهل الخير في قطر للتبرع للحملة وتقديم العون العاجل لإخوانهم من أجل منحهم ومنح أسرهم الأمل، والتخفيف من قسوة الظروف التي يواجهونها، قياما بالواجب الأخوي والإنساني، كما تحث وسائل الإعلام والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي والجمهور بشكل عام للتفاعل مع حملتها ودعمها بكل السبل الممكنة، داعية المولى أن يكتب للجميع أجر مساعدة النازحين واللاجئين ومنحهم الدفء، في مثل هذه اللحظات الصعبة، وأن يمتعهم بالأمن والطمأنينة والأمان وأن يصرف عنهم وعن أسرهم كل سوء ومكروه. الجدير بالذكر أن حملة أغيثواـ عرسال من المنتظر تتضمن حملة تبرعات على الهواء مباشرة من خلال بعض وسائل الإعلام، إضافة إلى بعض الفعاليات في المجمعات التجارية وغيرها.

1391

| 12 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تغيث منكوبي العاصفة الثلجية في لبنان

تمكنت قطر الخيرية من خلال حملتها تحت الصفر لمواجهة برد الشتاء من الوصول إلى مخيم عرسال وتقديم الإغاثة العاجلة لآلاف اللاجئين السوريين المتضررين من العاصفة الثلجية نورما التي تضرب لبنان هذه الأيام. وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهت فريق الإغاثة بسبب تراكم الثلوج والأمطار الكثيفة والرياح العنيفة، كانت قطر الخيرية من أوائل الجهات الإنسانية التي استجابت لهذا الواجب الإنساني حيث بلغ إجمالي المستفيدين من هذه المساعدات خلال اليومين الماضيين، 17 ألفاً من اللاجئين السوريين المتضررين من العاصفة، حيث يعتبر اللاجئون السوريون في بلدة عرسال شرقي لبنان الأكثر تضررا جراء العاصفة الثلجية في ظل النقص الحاد في مستلزمات الحياة الأساسية خاصة مواد التدفئة. وذكر بيان لجمعية قطر الخيرية أن معظم المستفيدين من اللاجئين السوريين، هم من الأطفال والنساء والمرضى والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. وشملت المساعدات توفير وقود التدفئة والبطانيات والملابس الشتوية والشوادر لحماية الخيام من الأمطار والرياح، بالإضافة إلى توزيع الحصص الغذائية على العائلات المحاصرة في خيمها، وذلك بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية URDA في لبنان. وقالت السيدة جيهان القيسي منسقة هذا التدخل الإغاثي العاجل، إن قطر الخيرية كانت من أوائل المبادرين لإغاثة اللاجئين السوريين في عرسال حيث وصل فريق الإغاثة التابع لها إلى البلدة الحدودية بين الضباب والثلوج وهم يحملون الاحتياجات الملحة بعد أن قطعوا المسافات الطويلة لنجدة المتضررين من العاصفة، دون أن يعبأوا بالمخاطر وكان همهم الأساسي مساعدة العائلات التي يهددها الموت. وأضافت أنه رغم تمكن قطر الخيرية من مساعدة آلاف المحتاجين إلا أن حجم المأساة كبير جداً ويحتاج إلى تضافر جهود الجميع لإغاثة اللاجئين.. ووصفت الأوضاع في منطقة عرسال بأنها قاسية وتتطلب تحركاً عاجلاً لإنقاذ الموقف المتدهور هناك. يذكر أن قطر الخيرية من أوائل الجمعيات التي قدمت الدعم للاجئين السوريين في لبنان منذ بدء الأزمة السورية، ولا تزال تستمر في دعم الكثير من المشاريع في مجالات الإغاثة والإيواء والصحة والتنمية والتعليم والدعم النفسي وغيرها. وكانت قطر الخيرية قد نفذت مشاريع إغاثية للنازحين واللاجئين في الداخل السوري والدول المجاورة في عام 2018 بتكلفة بلغت أكثر من 85 مليون ريال، استفاد منها نحو 4 ملايين شخص في مجالات مختلفة.

1273

| 09 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية توفر المياه النقية لمليون شخص في الصومال

تمكنت قطر الخيرية خلال عام واحد وبدعم من محسني دولة قطر، من تنفيذ 421 مشروعاً مائياً في جمهورية الصومال، استفاد منها أكثر من مليون شخص، إسهاماً منها في مواجهة ما شهدته من موجات جفاف. ويأتي ذلك في إطار سعي قطر الخيرية إلى تمكين المجتمعات الفقيرة والمتضررة من الجفاف من الحصول على مصادر مياه صالحة للشرب في مناطق تواجدهم الأصلية، وذلك بحفر الآبار بنوعيها السطحي والارتوازي وحفر برك المياه. وتعطي قطر الخيرية هذه المشاريع أولوية قصوى لما لها من دور في محاربة القحط والجفاف والعطش، كما تسعى لتوفير الجهد على الكثير من الفقراء والمحتاجين الذين يعانون مشقة كبيرة في البحث عن المياه النقية. قفزة إضافية وحققت قطر الخيرية قفزة في تنفيذ مشاريع المياه في الصومال العام المنصرم 2018 حيث قامت بحفر 44 بئر ارتوازي بأعماق مختلفة، وحفر 371 بئر سطحي، بالإضافة إلى حفر 6 برك مياه في محافظات وأقاليم مختلفة من الصومال. وقد ازداد عدد المستفيدين من مشاريع المياه من الآبار والبرك المائية في عام 2018م بشكل ملحوظ، حيث وصل عدد المستفيدين إلى أكثر من مليون شخص، فيما بلغ عدد المستفيدين من مشاريع المياه في عام 2017، قرابة 506,688 شخصا (أي الزيادة بمقدار الضعف). تنمية مجتمعية وقال السيد عبد النور مرسال مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال: إن توفير مصادر مياه الشرب النقية للآلاف من أبناء الصومال خاصة في المناطق النائية من محافظات الصومال التي يضطر سكانها لشرب المياه الملوثة التي تتسبب في الكثير من المشكلات الصحية لهم، لا سيما عند الأطفال والنساء، يعتبر واحدا من أهم أولويات مكتب قطر الخيرية من أجل المساهمة في التنمية المجتمعية في الصومال. وكانت قطر الخيرية من أوائل المنظمات الإنسانية التي كرست جهودها لتعزيز التنمية في الصومال والمساهمة في ابتكار حلول جذرية لمشاكل الجفاف وتلبية الحاجات الملحة في المناطق التي ضربتها الكوارث الإنسانية المتتالية من الجفاف والتصحر وسوء التغذية. شراكات وتعاون وتنفذ قطر الخيرية مشاريع أخرى عديدة في الصومال، كالمرافق الخدمية من مدارس ومستشفيات وعيادات طبية، كما تبني بيوتا للفقراء وتنفذ مشاريع مدرة للدخل توفر فرص عمل وتخفف نسبة البطالة في البلاد، فضلا عن مشاريع التنمية المستدامة وإعادة التوطين والأمن الغذائي وغيرها. وترتبط الجمعية من خلال مكتبها في الصومال بشراكات استراتيجية مع منظمات دولية مثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الأغذية والزراعة، والمفوضية السامية للاجئين، والهيئة الطبية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة جلوبل ون، كما عززت حضورها داخل المنظومة الإنسانية الدولية وحرصها على تنسيق الجهود المتعلقة بالمساعدات الدولية عبر العالم، وذلك بانضمامها خلال النصف الثاني من عام 2018 إلى عضوية تحالف المنظمات غير الحكومية في الصومال Somali NGO Consortium، وشاركت في آخر اجتماع للتحالف.

879

| 09 يناير 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر المياه النقية لمليون شخص في الصومال العام الماضي

تمكنت قطر الخيرية خلال عام 2018، من تنفيذ 421 مشروعا مائيا في جمهورية الصومال، استفاد منها أكثر من مليون شخص، إسهاما منها في مواجهة ما شهدته من موجات جفاف. ويأتي ذلك في إطار سعي قطر الخيرية إلى تمكين المجتمعات الفقيرة والمتضررة من الجفاف للحصول على مصادر مياه صالحة للشرب في مناطق تواجدها الأصلية، وذلك بحفر الآبار بنوعيها السطحي والارتوازي وحفر برك المياه. وتعطي قطر الخيرية هذه المشاريع أولوية قصوى لما لها من دور في محاربة القحط والجفاف والعطش، كما تسعى لتوفير الجهد على الكثير من الفقراء والمحتاجين الذين يعانون مشقة كبيرة في البحث عن المياه النقية. وحققت قطر الخيرية قفزة في تنفيذ مشاريع المياه في الصومال العام الماضي، حيث قامت بحفر 44 بئرا ارتوازية بأعماق مختلفة، وحفر 371 بئرا سطحية، بالإضافة إلى حفر 6 برك مياه في محافظات وأقاليم مختلفة من الصومال. وقد ازداد عدد المستفيدين من مشاريع المياه من الآبار والبرك المائية في عام 2018 بشكل ملحوظ، حيث وصل عدد المستفيدين إلى أكثر من مليون شخص، فيما بلغ عدد المستفيدين من مشاريع المياه في عام 2017، قرابة 506 آلاف و688 شخصا (أي الزيادة بمقدار الضعف). وقال السيد عبدالنور مرسال مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال إن توفير مصادر مياه الشرب النقية للآلاف من أبناء الصومال خاصة في المناطق النائية يعتبر واحدا من أهم أولويات مكتب قطر الخيرية من أجل المساهمة في التنمية المجتمعية في الصومال. وأضاف أن قطر الخيرية تنفذ مشاريع أخرى عديدة في الصومال، كالمرافق الخدمية من مدارس ومستشفيات وعيادات طبية، كما تبني بيوتا للفقراء وتنفذ مشاريع مدرة للدخل توفر فرص عمل وتخفف نسبة البطالة في البلاد، فضلا عن مشاريع التنمية المستدامة وإعادة التوطين والأمن الغذائي وغيرها. يذكر أن قطر الخيرية ترتبط من خلال مكتبها في الصومال بشراكات استراتيجية مع منظمات دولية مثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الأغذية والزراعة، والمفوضية السامية للاجئين، والهيئة الطبية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة جلوبل ون، كما عززت حضورها داخل المنظومة الإنسانية الدولية وحرصها على تنسيق الجهود المتعلقة بالمساعدات الدولية عبر العالم، وذلك بانضمامها خلال النصف الثاني من عام 2018 إلى عضوية تحالف المنظمات غير الحكومية في الصومال Somali NGO Consortium، وشاركت في آخر اجتماع للتحالف.

1178

| 08 يناير 2019

محليات alsharq
13 مليون متضرر حول العالم يستفيدون من مشاريعنا الإغاثية

بلغ عدد المستفيدين من المشاريع الإغاثية التي نفذتها قطر الخيرية العام الماضي 2018 بدعم سخي من أهل قطر، حوالي 13 مليون شخص متضرر من الأزمات والكوارث في عدد من البلدان بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 209 ملايين ريال، وكان النصيب الأكبر منها للنازحين واللاجئين السوريين. الدول المستفيدة وتوزعت هذه المساعدات على المتضررين في 31 دولة خاصة تلك التي تعاني ظروفا استثنائية مثل الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية، وفي مقدمتهم النازحين السوريين داخل سوريا واللاجئين في تركيا ولبنان، بالإضافة إلى مساعدات إغاثية قدمت إلى اليمن، فلسطين ، الصومال، العراق وغيرها من الدول التي نفذت فيها مشاريع إغاثية في عدة مجالات إنسانية. مشاريع إغاثية وشملت المشاريع التي نفذت من خلال مكاتب قطر الخيرية أو بالشراكات والتعاون مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية أو الشركاء المحليين، مجالات الإغاثة الشاملة، والاحتياجات الشتوية الأساسية، والامداد الغذائي، والإيواء، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح، بالإضافة إلى التماسك الاجتماعي وسبل العيش، والحماية، والتدريب وبناء القدرات. وتوزع حجم الإنفاق حسب الأزمات، وحظيت المساعدات التي قدمت للشعب السوري النصيب الأكبر من تلك المساعدات الإغاثية حيث بلغت تكلفتها 85 مليون ريال، واستفاد منها نحو 4 ملايين نازح ولاجئ، فيما حلت المساعدات التي قدمت لمتضرري الروهينجا في الدرجة الثانية بتكلفة قدرت بأكثر من 46 مليون ريال، بينما كان أهل فلسطين في المرتبة الثالثة حيث بلغت تكلفة المشاريع حوالي 17 مليون ريال. الغذاء والتعليم وكانت مشاريع الامداد الغذائي والتعليم والصحة على صدارة أولويات مشاريع قطر الخيرية في معظم الدول التي شملتها المساعدات، حيث وصل حجم المساعدات التي قدمتها في مجال الإمداد الغذائي 59 مليون ريال، واستفاد منها أكثر من 3 ملايين شخص، فيما بلغ حجم مشاريع الإغاثة الشاملة 58 مليون ريال. وعلى نحو متصل بلغت تكلفة المشاريع التعليمية مثل تشغيل مدارس، وطباعة مناهج دراسية، وتدريب معلمين وغيره ما يزيد عن 30 مليون ريال، بينما استفاد أكثر 7 ملايين شخص من المشاريع الصحية مثل (علاج المرضى والجرحى، توفير أدوات، ومستلزمات طبية، سيارات إسعاف وغيره) وبتكلفة بلغت أكثر من 28 مليون ريال. الإيواء وتتضمن مشاريع الايواء، التي بلغت تكلفتها الاجمالية نحو 14 مليون ريال، توفير وحدات سكنية وخيام وإيجارات، حيث استفاد منها أكثر من 108 آلاف شخص في كل من الهند وفلسطين واندونيسيا والصومال وغيرها. مشاريع أخرى كما نفذت قطر الخيرية مشاريع المياه والإصحاح ومشاريع التماسك الاجتماعي وسبل العيش بجانب مشاريع التدريب وبناء القدرات بالإضافة إلى توزيع الاحتياجات الأساسية الشتوية التي تحتاجها الفئات المستهدفة لمواجهة الشتاء في عدد من الدول التي تعاني من شدة برودة الجو استفاد منها أكثر من 178 ألف شخص.

433

| 08 يناير 2019

محليات alsharq
13 مليون متضرر في 31 دولة استفادوا من مشاريع قطر الخيرية خلال 2018

نفذت قطر الخيرية العام الماضي 2018 عددا من المشاريع الإغاثية، استفاد منها أكثر من 13 مليون شخص متضرر من الأزمات والكوارث في 31 دولة حول العالم، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 209 ملايين ريال، كان النصيب الأكبر منها للنازحين واللاجئين السوريين. وتوزعت هذه المساعدات على المتضررين في 31 دولة، خاصة تلك التي تعاني ظروفا استثنائية مثل الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية، وفي مقدمتهم النازحون السوريون داخل سوريا، واللاجئون في تركيا ولبنان، بالإضافة إلى مساعدات إغاثية قدمت إلى اليمن، وفلسطين ، والصومال، والعراق وغيرها من الدول التي نفذت فيها مشاريع إغاثية في عدة مجالات إنسانية. وشملت المشاريع التي نفذت من خلال مكاتب قطر الخيرية أو بالشراكات والتعاون مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية أو الشركاء المحليين، مجالات الإغاثة الشاملة، والاحتياجات الشتوية الأساسية، والامداد الغذائي، والإيواء، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح، بالإضافة إلى التماسك الاجتماعي وسبل العيش، والحماية، والتدريب وبناء القدرات. وتوزع حجم الإنفاق حسب الأزمات، وحظيت المساعدات التي قدمت للشعب السوري بالنصيب الأكبر من تلك المساعدات الإغاثية، حيث بلغت قيمتها 85 مليون ريال، واستفاد منها نحو 4 ملايين نازح ولاجئ، فيما حلت المساعدات التي قدمت لمتضرري الروهينجيا في الدرجة الثانية بتكلفة قدرت بأكثر من 46 مليون ريال، بينما كان أهل فلسطين في المرتبة الثالثة حيث بلغت تكلفة المشاريع حوالي 17 مليون ريال. وكانت مشاريع الامداد الغذائي والتعليم والصحة من أولويات مشاريع قطر الخيرية في معظم الدول التي شملتها المساعدات، حيث وصل حجم المساعدات التي قدمتها في مجال الإمداد الغذائي 59 مليون ريال، واستفاد منها أكثر من 3 ملايين شخص، فيما بلغ حجم مشاريع الإغاثة الشاملة 58 مليون ريال. كما بلغت تكلفة المشاريع التعليمية مثل تشغيل مدارس، وطباعة مناهج دراسية، وتدريب معلمين وغيرها ما يزيد على 30 مليون ريال، بينما استفاد أكثر 7 ملايين شخص من المشاريع الصحية مثل (علاج المرضى والجرحى، توفير أدوات ومستلزمات طبية، وسيارات إسعاف وغيره) وبتكلفة بلغت أكثر من 28 مليون ريال. وتتضمن مشاريع الايواء، التي بلغت تكلفتها الاجمالية نحو 14 مليون ريال، توفير وحدات سكنية وخيام وإيجارات، حيث استفاد منها أكثر من 108 آلاف شخص في كل من الهند وفلسطين واندونيسيا والصومال وغيرها. كما نفذت قطر الخيرية مشاريع المياه والاصحاح ومشاريع التماسك الاجتماعي وسبل العيش بجانب مشاريع التدريب وبناء القدرات، بالإضافة إلى توزيع الاحتياجات الأساسية الشتوية التي تحتاجها الفئات المستهدفة لمواجهة الشتاء في عدد من الدول التي تعاني من برودة الجو استفاد منها أكثر من 178 ألف شخص.

554

| 07 يناير 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم يوما ترفيهيا لأطفال الجاليات

نظم مركز الأصدقاء الثقافي، وهو أحد مراكز تنمية المجتمع، التابعة لقطر الخيرية، يوما ترفيهيا للأطفال بعنوان لنجتمع ولنلعب، بمشاركة 75 طفلاً من أبناء الجاليات من 10 مدارس. وذلك خلال عطلة منتصف العام الدراسي الحالي. واشتمل البرنامج على أنشطة متنوعة مثل الفنون وقراءة القصص والأناشيد والمسابقات الثقافية وبرامج الطبخ، وغيرها من الأنشطة الهادفة. وقال مدير المركز السيد حبيب الرحمن كونت إن اليوم الترفيهي ركز على رفع الوعي الثقافي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 10 سنوات، وتنمية مواهبهم وصقل تجاربهم وتوظيف وقت الفراغ أثناء عطلة المدارس، وذلك عبر برامج تجمع بين التعليم والترفيه، بهدف إلى إشاعة جو اجتماعي يتشارك فيه الأطفال مواهبهم مع أقران لهم في مثل أعمارهم. من جهتها، أكدت السيدة ليجي عبد الله منسقة البرنامج على أهمية المشاركة في مثل هذه الأنشطة التي تشجع على تطوير مهارات الأطفال واكتشاف مواهبهم للعمل على تعزيزها وتنميتها وتوجيهها في الطريق الصحيح حتى تسهم في تنشئة جيل صالح لمجتمعه، مضيفة أن البرنامج يسهم أيضا في تقوية الروابط الثقافية والاجتماعية ويعزز التواصل بين أبناء الجاليات ويعمل على دمجهم في المجتمع الأمر الذي سينعكس إيجابا على مستواهم التعليمي. بدورهم، عبر الأطفال عن سعادتهم للمشاركة في الفعالية التي نظمت لهم وقالوا إنهم يتطلعون إلى تخصيص مزيد من الأنشطة مستقبلا، كما أعرب أولياء الأمور عن سعادتهم بمبادرة المركز في تنظيم مثل هذه البرامج المفيدة للأطفال في أيام الإجازة حتى يستفيدوا من أوقاتهم بالممتع المفيد. تعزيز التواصل يذكر أن مركز الأصدقاء الثقافي، الذي أنشأته قطر الخيرية بهدف ترسيخ أواصر التعاون والتواصل والتفاعل الثقافي بين أفراد الجاليات المختلفة المقيمة في قطر، حيث استفاد منه أكثر من 46,500 شخص خلال السنوات الثلاث الماضية. ويستهدف المركز جميع مكونات مجتمع الجاليات عبر إقامة مختلف الأنشطة والفعاليات المناسبة لكل شريحة منه؛ إذ تشمل الفئات المستفيدة الرجال والنساء والأطفال والطلاب. ويضم المركز مكتبة تحتوي على آلاف المراجع والكتب العلمية والأدبية بعدد من اللغات الأجنبية. ويعمل المركز في عدد من المجالات أهمها المجالات الثقافية، والتعليمية، والتربوية، والأسرية؛ وينظم دورات تعليمية، كما يعطي اهتماما خاصا للبرامج المتعلقة بشؤون الأسرة باعتبارها لبنة أولى في بناء المجتمع بالإضافة إلى دعمه للعمالة الآسيوية الوافدة من خلا تنظيم البرامج والمشاريع المتنوعة على مدار العام.

845

| 06 يناير 2019

محليات alsharq
وزراء ومسؤولون في كوسوفو يشيدون بمشاريع قطر الخيرية ببلادهم

أشاد وزراء ومسؤولون محليون في كوسوفو بجهود قطر الخيرية التنموية والإغاثية في بلادهم، والتي ساهمت في تعزيز مستوى التنمية هناك.. معربين عن امتنانهم للمتبرعين من أهل قطر على ما قدّموه من دعم كبير لتنفيذ تلك المشاريع المهمة. وقال سعادة السيد ماهر أكجلار وزير الإدارة العامة في كوسوفو إن مشاريع وأنشطة قطر الخيرية شكلت إضافة مهمة من ناحية نوعية المشاريع وحجمها، و أسهمت في تلبية احتياجات أفراد المجتمع في كوسوف، داعيا إلى استمرار هذا العطاء في المستقبل. من جهته، ثمن السيد بوريم بريشا رئيس بلدية /فوش/ بكوسوفو إنجازات قطر الخيرية في البلدية خاصة في مجال المياه وبناء البيوت والإغاثة، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ أكثر من 90 مشروعا في البلدية. بدوره أبدى السيد أجيم بهتيري رئيس بلدية /متروفيتسا/ إعجابه الشديد بطبيعة مشاريع قطر الخيرية وسرعة إنجازها، مشيرا إلى أن ذلك يعكس حرص القائمين على تلك المؤسسة الرائدة في تقديم مشروعات وخدمات ذات جودة عالية في زمن قياسي. وقال إن قطر الخيرية تعتبر الشريك الأكثر جدية وإنجازا في المنطقة حيث نفذت في بلدية متروفيتسا 87 مشروعا. وتمكنت قطر الخيرية في عام 2018 - بحسب بيان صحفي صادر عنها اليوم - من تنفيذ 373 مشروعا في مجالات التنمية المستدامة والتعليم والمياه الإصحاح والإغاثة وبناء البيوت بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين ريال، حيث تنوعت ما بين 74 مشروعا مدرا للدخل و279 مشروع مياه وإصحاح، بالإضافة إلى مشاريع أخرى كبيوت الفقراء والمشاريع التعليمية التي وصل عددها 20 مشروعا. وقال محمود عباس شاكر مدير مكتب قطر الخيرية في كوسوفو، إن مشاريع قطر الخيرية قد حققت نموا ملحوظا عام 2018 يصل إلى 50 بالمائة من حيث العدد والتكلفة خاصة في المشاريع المدرة للدخل ومشاريع المياه، والتي استفاد منها 30 ألف شخص ، مشيرا إلى أن المكتب يسعى لزيادة عدد المشاريع لتواكب حاجات المجتمع الكوسوفي. وأضاف أنه تم عقد 23 اتفاقية مع الجهات الحكومية والمحلية الكوسوفية المختلفة خلال العام 2018 فقط، وزادت عدد البلديات المتعاونة مع قطر الخيرية بنسبة 30 بالمائة منوها بأن المكتب يسعى لمزيد من تنويع وتطوير مشاريعه في العام الجاري. وأوضح مدير مكتب قطر الخيرية في كوسوفا أنه تخرج من مركز قطر للتدريب الذي أنشأته قطر الخيرية في العاصمة بريشتينا كمشروع تعليمي وتدريبي نوعي، حتى الآن أكثر من 4500 دارس، وتمكن من الحصول على عدد من الرخص والاعتمادات المحلية والدولية، بحيث يعد من أفضل المراكز العاملة في مجال التدريب والتأهيل بكوسوفو. كما تكفل قطر الخيرية أكثر من 3000 شخص معظمهم من الأيتام وتقدم لهم خدمات صحية وتعليمية واجتماعية متنوعة.

1239

| 05 يناير 2019