رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تشارك في افتتاح مدرسة الجالية الإثيوبية بالدوحة

شاركت قطر الخيرية في افتتاح مدرسة الجالية الإثيوبية الدولية بالدوحة برعاية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وحضور سعادة السيدة سامية زكريا جوتو سفيرة الجمهورية الإثيوبية الفيدرالية لدى الدوحة وسعادة السفير عبد الرحمن الحمدان الدوسري مدير إدارة الشؤون الافريقية بوزارة الخارجية والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وعدد من المسؤولين بالدولة، إضافة إلى ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وأعضاء الجالية الإثيوبية المقيمين بالدوحة. وعلى هامش حفل افتتاح مدرسة الجالية الإثيوبية الدولية بالدوحة، أشادت سعادة السيدة سامية زكريا جوتو سفيرة الجمهورية الإثيوبية الفيدرالية بالجهود الإنسانية التي تقوم بها قطر الخيرية والمساعدات التي تقدمها للمحتاجين والمنكوبين حول العالم، لافتة إلى الإنجازات الكبيرة في مجال العمل الإنساني الإغاثي حيث أصبح لها حضور قوي ومؤثر في المحافل الدولية. علاقات طيبة وقالت إن قطر الخيرية قدمت الكثير من المساعدات للجالية الإثيوبية المقيمة بقطر من خلال توفير المواد الغذائية أثناء جائحة كورونا إضافة إلى مساعدتها للفئات الهشة في بلادنا، مؤكدة على وجود علاقة طيبة بين الجالية وقطر الخيرية. وأضافت السفيرة أن قطر الخيرية قدمت دعما ماليا للمساهمة في تشغيل المدرسة من أجل بناء جيل متعلم ومثقف ينتظره مستقبل مشرق، منوهة بأن المدرسة تتطلع إلى استمرار التعاون مع قطر الخيرية وغيرها لكي تتمكن من المضي قدما في تحقيق أهدافها التربوية. وتنبع أهمية مدرسة الجالية الإثيوبية من كونها تخدم ما يزيد على 20.000 مواطن اثيوبي يعيشون ويعملون على أرض دولة قطر، وهي مساهمة من الحكومة القطرية لأعضاء الجالية الاثيوبية. كما تستوعب المدرسة 430 طالبا وطالبة لجميع المراحل الدراسية الابتدائي والاعدادي والثانوي. خدمات إنسانية ويعد التعليم أحد أهم المجالات التي تعمل بها قطر الخيرية كمنظمة إنسانية وتنموية دولية، سواء من خلال بناء المرافق التعليمية والمدارس، أو مراكز التدريب، أو توفير الكفالات للطلاب والمعلمين. فقد ساهمت قطر الخيرية من منطلق اهتمامها بالجاليات المقيمة بدولة قطر بالتعاون والشراكة مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية في افتتاح مدارس احسان حيث خصصت مدرسة احسان الأولى للناطقين بغير اللغة العربية، والثانية من أجل توفر التعليم لأبناء الجاليات العربية المقيمة على أرض قطر ممن حرموا من التعليم لأسباب مختلفة خصوصا الذين تمر بلادهم بظروف صعبة. وتجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية حرصت ضمن خدماتها الإنسانيّة والاجتماعيّة التي تقدّمها داخل قطر، على الوصول إلى الجاليات المقيمة في الدولة بالتعاون مع سفاراتهم، حيث قامت بتوزيع طرود غذائية على الجالية الاثيوبية للتخفيف من معاناة الأسر التي تأثرت من جائحة كورونا.

1107

| 23 نوفمبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية والهلال الأحمر يقدمان إغاثة عاجلة للإثيوبيين

باشرت قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري بتقديم مساعداتهما الإنسانية العاجلة للاجئين الاثيوبيين الذين اضطرتهم ظروفهم للجوء إلى مناطق شرق السودان بسبب الأزمة المتواصلة في إقليم تغراي الإثيوبي منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري، ويستهدف مشروع الاستجابة العاجلة 12,000 لاجئ اثيوبي ويغطي مجالات الإيواء وتوفير المواد غير الغذائية والمياه والإصحاح والغذاء والخدمات الصحة الأولية والتغذية الصحية. المساعدات الإنسانية المقدمة ستتم تنفيذ الإغاثة العاجلة من خلال الفرق الميدانية لمكاتب قطر الخيرية والهلال الأحمرالقطري في الخرطوم بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومفوضية العون الإنساني في السودان، وتستهدف المساعدات توفير خيم الإيواء وتقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال تشغيل عيادات ميدانية ثابتة ومتنقلة، إضافة لتقديم التغذية الصحية والمكملات الغذائية للأطفال، كما سيتم توفير وجبات غذائية يومية من خلال اقامة مطبخ ميداني للوجبات الجاهزة، وأيضا سيتم توفير المواد غير الغذائية وأدوات النظافة الشخصية للاجئين. ويأتي تنفيذ هذه الاستجابة الإغاثية العاجل من قبل قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري في إطار القيام بواجبهما الإنساني، وإسهاما منهما في تخفيف معاناة اللاجئين الاثيوبيين على ضوء موجة النزوح الأخيرة بسبب تواصل أزمة إقليم تغراي في اثيوبيا وفرار عشرات الآلاف منهم إلى شرق السودان في الأيام الأخيرة أكثر من نصفهم من النساء والأطفال بحثا عن ملاذ آمن، ودعما للجهود الإنسانية للحكومة السودانية والمنظمات الدولية وغير الحكومية العاملة في السودان والمخيمات والخدمات المخصصة لهم، خصوصا في ظل جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية الصعبة وعدم قدرة البنى التحتية على احتمال تدفق المزيد بسبب الكوارث المختلفة التي عانى منها السودان، وآخرها أزمة السيول التي لم تشهد السودان مثيلا لها منذ مائة عام.

2099

| 22 نوفمبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية أكبر حاضنة للأيتام وداعم للتعليم عالميا

تحتفل قطر الخيرية باليوم العالمي للطفل الموافق لـ 20 نوفمبر من كل سنة والذي يعد مناسبة دولية هامة لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم. ويتميز الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل هذا العام بأهمية كبيرة خاصة وانه يأتي في ظل إجراءات استثنائية بسبب تواصل انتشار جائحة كورونا، الامر الذي تسبب في بروز عقبات عديدة أمام الأطفال بشكل مباشر لذلك وجب حلها حتى لا يتفاقم الوضع بحسب ما ذكرته منظمة الأمم المتحدة. فقد تسببت هذه الازمة في مشاكل اقتصادية اضرت بالأطفال ومن الممكن أن تدفع هذه الازمة ملايين أخرى من الأطفال الايتام وأبناء الأسر الفقيرة إلى التوجه إلى سوق العمل. عمالة الأطفال وحسب الأرقام الصادرة من الأمم المتحدة فإنه يوجد حاليا 152 مليون طفل في سوق العمل 72 مليونا منهم يمارسون أعمالا خطرة وشاقة ويواجهون ظروفا صعبة ويعملون لساعات طويلة. وتعد قطر الخيرية احدى أهم المنظمات الدولية المهتمة بالأطفال الايتام لتقديم أفضل سبل العيش لهم وذلك عبر توفير التعليم المناسب والمأوى وتوفير جميع المتطلبات الأخرى حتى لا ينقطع هؤلاء الأطفال عن الدراسة. كما تقدم قطر الخيرية خدمات تعليمية للطلاب حول العالم في مناطق الكوارث والأزمات، وفي المجتمعات الفقيرة أيضا. مبادرة رفقاء تصنف فيه قطر الخيرية ضمن أحد أكبر مظلات الايتام حول العالم في السنوات الاخيرة حيث تكفل قطر الخيرية أكثر من 175,000 طفل يتيم في ثلاث قارات وذلك من خلال مبادرة رفقاء وهي مبادرة دولية إنسانية تهتم برعاية الايتام وتأهيلهم للحياة المهنية. وتحرص قطر الخيرية على توفير الرعاية الشاملة للأطفال الايتام وتشمل هذه الرعاية المجال الصحي والتربوي والاجتماعي وقد خصصت لهم مرافق كبرى توفر لهم جميع هذه المتطلبات من بين هذه المرافق مدينة الشيخة عائشة العطية بالسودان فهي مدينة متكاملة لرعاية الايتام وعائلاتهم. وتشارف مدينة طيبة التعليمية المخصصة للأيتام بالسودان على الانتهاء حيث تهدف هذه المدينة الى رعاية 600 يتيم بصورة كاملة بينما تتسع مظلة المستفيدين منها لتتجاوز 6 الاف يتيم واسرهم بالمناطق الفقيرة جنوبي الخرطوم. وتتنوع المراكز الخاصة بالأيتام في بنغلاديش مثل مركز خبيب بن عدي الذي يتسع ل 500 يتيم و700 طالب بالإضافة إلى مراكز أخرى مثل مركز سخاء. جائزة التميز وتثمينا لجهودها في هذا المجال حصلت قطر الخيرية على عدة جوائز آخرها جائزة التميز في مجال رعاية الايتام كافل لعام 2020 من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع منظمات وجهات إقليمية ودولية وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لرعاية الايتام 2020 والذي نظم عن بعد بحضور نخبة من الخبراء والمستشارين الدوليين في مجال العمل الإنساني. تعليم في مناطق الأزمات ولان التعليم احدى الركائز الأساسية التي تمنح للطفل للحصول على مستقبل أفضل وحمايته من التوجه مبكرا إلى سوق العمل تعمل قطر الخيرية في مجال التعليم في أكثر من 30 دولة في كل من أفريقيا واسيا وأوروبا ويعد حماية التعليم في مناطق الازمات والكوارث أحد أهم المجالات التي تعمل عليها قطر الخيرية في عدة دول حول العالم وفي مخيمات النازحين واللاجئين. مشاريع قطر الخيرية تنوعت في هذا المجال خاصة في المناطق المنكوبة مثل بناء وترميم المدارس وطباعة المناهج الدراسية وكفالة الطلاب وتوفير الحقائب المدرسية للأطفال. ففي الصومال على سبيل المثال وفرت قطر الخيرية تعليما أساسيا وثانويا مجانيا للأطفال العائدين من المخيمات. وبلغت قيمة مشاريع ومساعدات قطر الخيرية لدعم التعليم في ظل الازمات والكوارث خلال عامي 2019 و2020 أكثر من 64 مليون ريال. التعليم الإلكتروني تمت طباعة مليون نسخة من كتب المناهج الدراسية في سوريا وقامت قطر الخيرية بتوزيع عشرة ملايين نسخة على الأطفال في المدارس منذ عام 2019 وحتى عام 2020 وقد شكل عدم الاعتراف بالشهادات العلمية في مناطق النزاع في سوريا تحديا كبيرا لقطاع التعليم لذلك قامت قطر الخيرية بالشراكة مع مدرسة اللاجئين العالمية WR بتصميم مشروع التعليم الالكتروني لمنح الشهادة المعترفة عالمياً للأطفال هدفت قطر الخيرية عبر تدخلها في هذا المشروع الرائد الى إيجاد خيار بديل في الاعتراف بالشهادة العلمية من قبل هيئات عالمية. وصممت قطر الخيرية لهذا الغرض منصة رقمية متكاملة، ومخابر رقمية في المدارس (18 كرفانا يحتوي كل منها على مقاعد تتسع لـ 24 طفلا) رعاية خاصة بالرضع لأنها تؤمن بضرورة ولادة الأطفال في أحسن الظروف الممكنة خاصة للحالات الخاصة كاللاجئين والنازحين قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع صحي في لبنان للنساء الحوامل ممول من صندوق قطر للتنمية يقدم خدماته للاجئات السوريات اللواتي ليس بمقدورهن متابعة حملهن ودفع مصاريف الولادة. يوفر هذا المشروع الظروف المناسبة لقدوم الطفل بطريقة امنة حيث يتم توفير حاضنات للأطفال الذين سيحتاجونها.

1359

| 22 نوفمبر 2020

محليات alsharq
متطوعون لـ الشرق: جاهزون للانضمام لحملات الشتاء الإنسانية

أكد المتطوعون الشباب من النساء والرجال جاهزيتهم للانضمام لحملات الشتاء الإنسانية، التي أطلقتها مؤسساتنا الإنسانية والخيرية ممثلة في قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري والتي تستهدف الوصول لأكثر من مليون شخص من النازحين واللاجئين والمحتاجين المتضررين في أكثر من 29 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية. وتركز الحملات التي أطلقتها المؤسسات الخيرية والإنسانية على تقديم معونات شتوية عاجلة للاجئين والنازحين حول العالم في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم، في الدول التي تعاني من الأزمات وتشهد ظروفاً استثنائية وتواجه شتاء قارسا تصل فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، إضافة إلى المتضررين من أزمة كورونا في مناطق اللجوء والنزوح والمناطق النائية. وينتظر أن يقوم المتطوعون القطريون بأدوار مهمة بالتعاون مع شركائهم المنتسبين للمؤسسات الإنسانية في الدول المتأثرة بأدوار مهمة في توصيل المساعدات خلال فترة الشتاء، الأمر الذي سيخفف من معاناتهم ويساعدهم على تجاوز فصل الشتاء. وفي هذه الأثناء أطلق الاتحاد العربي للعمل التطوعي من مقره من الدوحة نداء للمتطوعين والمؤسسات الإنسانية للانضمام إلى حملات الشتاء التي بدأت عملها فعلا في عدد من الدول في وقت مبكر لتفادي أي تداعيات سلبية تنجم عن تفاقم مخاطر الشتاء. وتشير الشرق إلى أن قطر الخيرية أطلقت حملتها الإنسانية الشتوية تحت شعار دفء وسلام ورصدت لها 66 مليون ريال لتوفير المساعدات لأكثر من مليون متأثر بفصل الشتاء في 19 دولة.. بينما أطلق الهلال الأحمر حملته الشتوية تحت شعار كرمك يصون كرامتهم، وتستهدف الوصول إلى آلاف المتأثرين في 10 دول. د. يوسف الكاظم: حملات هذا العام الأكثر تأثيراً ثمن الدكتور يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي - ومقره الدوحة - الحملات الإنسانية التي أطلقتها مؤسساتنا الإنسانية والخيرية خلال الأيام الماضية، وقال إن الحملات انطلقت في وقتها.. وأضاف: نحن في بدايات الشتاء ونملك الوقت ويمكن أن نخطط بشكل مريح للوصول إلى المتأثرين قبل أن يحل الشتاء بشكله المعروف ويصعب الوصول إلى المناطق المتأثرة.. وقال الكاظم إن الاتحاد العربي وجه فروعه في الدول العربية المختلفة خاصة المتأثرة بالشتاء للانضمام للحملات الإنسانية لتعزيز أعمالها حتى تتمكن من الوصول إلى المتأثرين.. وقال إن حملات الشتاء هذا العام ستكون الأكثر تأثيرا، لأنه بجانب الشتاء هناك أزمة انتشار فيروس كورونا وهو ما يدفع العاملين في الحملات والمتطوعين لمضاعفة الجهود للتخفيف من آثارها.. وفي هذه الأثناء وجه الكاظم الدعوة للمتطوعين من قطر ومن بقية البلاد العربية لمساندة الجهود الإنسانية التي تقوم بها المؤسسات الخيرية القطرية وحتى المؤسسات الإنسانية الأخرى في البلاد العربية. حنان العمادي: الأوضاع هذا العام أصعب أعربت المتطوعة حنان العمادي عن جاهزيتها للانضمام للحملات الإنسانية التي تنطلق من قطر.. وأكدت أن هذه الحملات تقوم بأدوار إنسانية رائعة، إذ إن الكثير من المتأثرين بالشتاء ظلوا كل عام ينتظرون بتلهف شديد هذه الجهود من قطر ومن المنظمات الإنسانية من كل مكان. وأضافت: الظروف هذا العام أصعب بالنسبة للمتضررين لأنهم يواجهون قسوة الشتاء وبرده وفي الوقت ذاته يواجهون انتشار فيروس كورونا الذي ينشط أكثر في فصل الشتاء.. وقالت إن المتطوعين والمؤسسات الإنسانية أمامهم تحديات كبيرة تتمثل في سرعة الوصول لتوفير الإيواء والغذاء والتدفئة قبل أن يداهم الشتاء المناطق المختلفة. ولفتت إلى أن الحملات الإنسانية تركز على الدول التي تعاني من أزمات وظروف استثنائية مما يحتم توفير الوجبات الغذائية والسلال الغذائية والخيام والملابس الشتوية والبطانيات والمدافئ والوقود لتدفئ أجساد الأسر اللاجئة والنازحة والمشردة، لتعينها على مقاومة الظروف الصعبة التي تعيشها. شيخة بورشيد: جهودنا الإنسانية بلا حدود جغرافية أكدت المتطوعة شيخة بورشيد استعدادها لتوصيل مساعدات أهل قطر الإنسانية للمتضررين من مخاطر الشتاء في أي وقت. وقالت إنها هيأت نفسها لتقديم المساعدات الإنسانية في أي وقت سواء داخل قطر أو خارجها وأينما تكون الحاجة، وأضافت جهودنا الإنسانية لا تحدها حدود جغرافية ولا تتقيد بجنس أو لون أوعرق أو دين وهو ما ورثناه من قيادتنا الرشيدة التي مدت أياديها البيضاء خاصة مع ظروف انتشار كورونا لكل أنحاء العالم دون من أو أذى.. وقالت إنها مستعدة للانضمام لأي مؤسسة خيرية في قطر طالما أنها تعمل وفق نظام هيئة الأعمال الخيرية طلبا للأجر وتعزيزا للجهود الإنسانية التي تبذلها المؤسسات الخيرية. ولفت إلى أن مساعدة المنكوبين والمتضررين في هذه الظروف تمثل قمة العطاء، تخفيف على المحتاجين وسعادة للمتطوعين. أحمد القحطاني: جاهزون لنقل المساعدات للمحتاجين قال المتطوع أحمد القحطاني: إن متطوعي قطر عودونا أنهم على أتم الجاهزية لنقل المساعدات للمحتاجين في أي جزء من العالم.. وقال إنه شخصيا على أتم الاستعداد للانضمام لأي مؤسسة خيرية تطلب جهده التطوعي خاصة قطر الخيرية.. وقال إننا يجب أن نسير على نهج قيادتنا التي بادرت وتبادر بتقديم المساعدات الإنسانية خاصة في ظل الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها كل دول العالم، إذ قدمت قطر مساعدات طبية لأكثر من 70 دولة لمساعدتها في تجاوز تداعيات انتشار فيروس كورونا. وأضاف: متطوعو قطر نساء ورجالا لن يتأخروا عن الاستجابة لأي نداء إنساني تطلقه المؤسسات الإنسانية من أجل نقل المساعدات وسط الثلوج، خاصة في مخيمات اللجوء في منطقة الشرق الأوسط التي عرفت بشتائها القاسي.. وقال أنا على استعداد للتطوع مع قطر الخيرية المؤسسة التي رسخت أقدامها الإنسانية على مستوى قطر وعلى مستوى العالم، وعزا ذلك إلى حرص مسؤوليها الذين يساندون أي مبادرات إنسانية يطلقها الشباب في قطر أو مؤسسات المجتمع. يوسف السويدي: ترتيبات لمعرفة الاحتياجات قال يوسف السويدي الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي: إن الحملات الإنسانية القطرية تقوم بأدوار حيوية، تتمثل في توفير احتياجات الشتاء الضرورية في مجالات رئيسة تشمل الغذاء والإيواء، والصحة، والتعليم والمواد غير الغذائية وهو ما يدعو الفرق التطوعية للعمل بجدية لتحقيق تقدم في هذه المجالات.. وقال السويدي إن الأمانة العامة العربية للعمل التطوعي طلبت من الفرق التطوعية العربية وضع برامج للمساهمة في حملات الشتاء سواء على المستوى القُطري أو على المستوى العام، كما دعاهم للوصول إلى المناطق المتأثرة لمعرفة لعدد المتأثرين وحجم الاحتياجات وكمياتها وغير ذلك من القضايا الضرورية. حمد آل جميلة: نحن في خدمة أهل قطر أوضح المتطوع حمد آل جميلة أن الشباب القطري يتسابقون دائما للتطوع في المبادرات الوطنية التي تقدمها مؤسساتنا في الدولة، وبالأخص المبادرات الإنسانية والخيرية التي تهدف لتقديم المساعدات للمحتاجين.. وقال إن حملات الشتاء التي تطلقها المؤسسات الخيرية أولى بالعمل معها لأنها تطلق لصالح الفئات الأكثر احتياجا في وقت صعب هو وقت الشتاء. وأضاف آل جميلة: نحن في خدمة أهل قطر في أي وقت وعلى استعداد لتوصيل مساعداتهم للمحتاجين في أكثر من 20 بلدا هذا الشتاء، ولفت آل جميلة إلى أن الشباب القطري حريص على تعزيز العمل الإنساني في أي مكان في العالم انطلاقا من الدور العالمي الذي تضطلع به قطر تجاه الإنسانية جمعاء ولا تنظر منه عائدا سوى أن تستفيد الفئات المقصودة.

4407

| 21 نوفمبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية: 24 مليون دولار مساعدات صحية لمواجهة كورونا

تشارك قطر الخيرية في فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية wish إحدى مبادرات الصحة العالمية التابعة لمؤسسة قطر، الذي يعقد حتى 19 من شهر نوفمبر الجاري، من خلال جلسة نقاشية بعنوان أهمية بناء القدرات الصحية في البلدان النامية، وكذلك في مبادرة مبتكرو الغد، إضافة إلى المشاركة بجناح لها في المعرض الافتراضي الذي أقيم على هامش فعاليات المؤتمر. وشارك في الجلسة النقاشية الافتراضية التي عقدت بعنوان أهمية بناء القدرات الصحية في البلدان النامية، أربعة من كبار الخبراء في مجال المساعدات الإنسانية والتوطين والتمويل في عدد من المنظمات الإنسانية الدولية الرائدة، بهدف تعزيز العمل نحو التوطين والتعريف بالحاجة الملحة للمجتمعات المحلية ودعمها في أن تكون من متخذي القرار وإيجاد الحلول التي تؤثر على أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بهم. كما تناولت الجلسة مواكبة الممارسات الجيدة والمبتكرة في هذا المجال والتحديات والفرص المشتركة لربط استراتيجيات الرعاية الصحية الوطنية بأطر توطين عالمية أوسع، ودور المنظمات في إحداث تغيير في أنظمة الرعاية الصحية الوطنية ومعالجة المشكلات المختلفة، وكيف يمكن أن تلعب المجتمعات دورا في تطوير البرامج الصحية وإنجاحها، إضافة إلى تأثير جائحة كورونا على عمل المنظمات التي تقدم الرعاية الصحية خدمات صحية وقال السيد عشرت الله رئيس قسم الإغاثة بقطر الخيرية في مداخلته في الجلسة النقاشية، إن قطر الخيرية قدمت مساعدات صحية لمجابهة كورونا بقيمة حولي 24 مليون دولار لما يقارب من 60 دولة عبر العالم، كما أكد على أهمية التوعية الاجتماعية والثقيف المجتمعي، مبينا أن المجتمع المحلي الواعي سيقوم بمطالبة الحكومة المحلية بتعزيز النظام الصحي وتقديم الخدمات الصحية الفعالة. وأضاف أن فرق قطر الخيرية العاملة في الدول النامية تواجه بعض التحديات في المجال الصحي، مضيفا أن قطر الخيرية تركز على بناء قدرات المجتمع المحلي والنظام الصحي بهدف جعلهم من أوائل المستجيبين في حالات الطواري والكوارث. ولاقت المساعدات القطرية إشادة من قبل بعض المشاركين، حيث قال الدكتور روبرت والترز رئيس مجلس إدارة منظمة أوربيس Orbis إن المساعدات الكبرى التي تحصل عليها المنظمة من الصندوق وقطر الخيرية تسهل عليها القيام بمهامها، مضيفا أن أوربيس لا يمكنها العمل بدون مثل هذه المساهمات. من جهتها تحدثت السيدة بشاير العلي - مديرة البرامج الدولية بصندوق قطر للتنمية عن مرتكزات عمل الصندوق من حيث بناء المرونة وتحديد الفجوة وتلبية الاحتياجات المحلية العاجلة، مشيرة إلى أن الصندوق يركز على المجتمع المحلي وتحقيق التنمية المستدامة من أجل مواصلة تقديم الدعم وتبني آليات خاصة لإيجاد حلول محلية عن احتياجات المجتمع المحلي. بدوره تحدث السيد محمد عمد، رئيس الشبكة الإنسانية الباكستانية عن الخطة الوطنية لتعزيز النظام الصحي واشراك المجتمع المحلي والقطاع الخاص في هذا الشأن، وقال إنهم يعملون في المناطق الأكثر ضعفا من أجل دعم النظام الصحي وتوعية المجتمع المحلي بأهمية النظافة والصحة والتغذية. المعرض الافتراضي وتضمن جناح قطر الخيرية في المعرض الافتراضي الذي أقيم على هامش المؤتمر عرضا لتجارب ومشاريع قطر الخيرية في مجال الصحة وتعريف بقطر الخيرية ومجالات عملها، إضافة إلى شراكاتها مع المنظمات الدولية والأممية وجهود قطر الخيرية في مواجهة فيروس كورونا من خلال أقسام السينما والحائط التفاعلي وبوسترات وبث فيديوهات توعوية عامة عن الصحة. مبادرة مبتكرو الغد الجدير بالذكر أن قطر الخيرية في إطار اهتمامها بفئة الشباب باعتبارهم الدعامة الأساسية في تطور المجتمع، قامت بعقد شراكة وتعاون مع مؤتمر ويش والشريك التنظيمي شركة الابتكار وتم بموجبها إطلاق مبادرة مبتكرو الغد، وبالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي تم تنظيم ورش عمل لطلاب 4 مدارس في إطار المبادرة لاطلاعهم على ما تقوم به الدول والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في مجال الصحة. كما تم تخصيص جناح خاص للطلاب في المعرض الافتراضي لمؤتمر ويش لعرض انتاجهم وابداعاتهم وإلقاء الضوء عليها.

369

| 19 نوفمبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة مواجهة أخطار الشتاء للعام الجاري

دشنت /قطر الخيرية/ حملتها تحت شعار /دفء وسلام/ لمواجهة أخطار الشتاء لموسم (2020-2021) والتي تسعى بدعم من المتبرعين الكرام من أهل قطر إلى الوصول لحوالي مليون شخص من النازحين واللاجئين والمحتاجين والمتضررين ومساعدتهم في 19 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية، بتكلفة إجمالية تصل لحوالي 66 مليون ريال. وتركز الحملة على تقديم معونات شتوية عاجلة للاجئين والنازحين حول العالم في كل من سوريا واليمن وفلسطين والأردن وبنجلاديش وغيرها في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم، مع التركيز على الدول التي تعاني من الأزمات وتشهد ظروفا استثنائية والدول التي تواجه شتاء قارسا تصل فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.. بالإضافة إلى المتضررين من أزمة كورونا /كوفيد ـ 19/ في مناطق اللجوء والنزوح والمناطق النائية، فضلا عن توفير حقيبة شتوية متكاملة للأيتام المكفولين من قطر الخيرية في كل من كوسوفا، فلسطين، نيبال، باكستان، البوسنة، تركيا، ألبانيا، تونس، لبنان والأردن. وقال السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية في كلمته خلال مؤتمر صحفي، إن قطر الخيرية دأبت على تخصيص حملات مواجهة برد الشتاء وإطلاقها بالتزامن مع توفير المستلزمات التي تحتاجها الفئات المتضررة من النازحين واللاجئين في المخيمات قبل اشتداد وطأة البرد، ومد يد العون لهم. وأشار الفهيدة إلى أن حملة قطر الخيرية لمواجهة مخاطر الشتاء لهذا الموسم يتوقع أن يستفيد منها أكثر من 937 ألف شخص داخل دولة قطر وخارجها خاصة اللاجئين والنازحين والشرائح الأشد احتياجاً الذين زادت جائحة كورونا من معاناتهم، لتمدهم بما يعينهم على مقاومة برد الشتاء، من مواد غذائية وكسوة ووسائل التدفئة لكي يكون الشتاء أكثر أمنا وسلاما بالنسبة لهم. وأوضح أن الحملة داخل دولة قطر تستهدف فئة العمال، حيث سيتم توزيع الحقيبة الشتوية التي تحتوي على الألبسة الشتوية والبطانيات وغيرها، إضافة إلى السلال الغذائية التي تشتمل على المواد الغذائية الأساسية، وذلك في أماكن سكنهم والعزب لإعانتهم على مواجهة متطلبات الشتاء، كما سيتم تقديم المساعدات للأيتام والأسر ذات الدخل المحدود، إضافة إلى تنظيم ورش توعوية وإجراء فحوصات طبية لهم تقديرا لدورهم في مختلف مجالات التنمية. وأكد أنه سيتم تنظيم عدد من الفعاليات والبرامج الجماهيرية والاجتماعية في عدد من المجمعات التجارية مثل برنامج /كرة الثلج/ و/شجرة الأمل/ وعرض وبث أفلام توعوية، بهدف التوعية بأوضاع اللاجئين في فصل الشتاء. ومن المنتظر أن يستفيد من هذه الحملة 16,500 شخص بتكلفة تقدر بأكثر من 1,3 مليون ريال. من جهته، قال المهندس خالد اليافعي مدير إدارة المشاريع بقطر الخيرية إن الحملة تستهدف تقديم المعونات لأكثر من 921,000 شخص من اللاجئين والنازحين الذين يعيشون في خيام ومساكن مؤقتة والفئات التي تعاني من الفقر عبر العالم، في 18 دولة بهدف تلبية احتياجاتهم خصوصا مع ازدياد موجات البرد للتخفيف من معاناتهم بتكلفة تقدر بـ64 مليون ريال. وأشار اليافعي إلى أن الحملة تركز على الدول التي تعاني من أزمات وظروف استثنائية منوهاً بأنها تسعى لتوفير الوجبات الغذائية والسلال الغذائية والخيام والملابس الشتوية والبطانيات والمدافئ والوقود لتدفئ أجساد الأسر اللاجئة والنازحة والمشردة، لتعينها على مقاومة الظروف الصعبة التي تعيشها. وأكد أن القوافل الإغاثية ستتواصل طيلة موسم البرد والشتاء لتمد المستهدفين باحتياجاتهم الأساسية، إضافة إلى توفير المعدات الطبية ووسائل الوقاية والتعقيم اللازمة لهم. وتشمل الدول المستهدفة خارج قطر كلا من سوريا، تركيا، فلسطين، قرغيزيا، باكستان، الهند، نيبال، كوسوفا، ألبانيا، البوسنة، إثيوبيا ولبنان والأردن واليمن وكينيا وتونس وتشاد ولاجئي الروهينغا. وتهدف الحملة إلى توفير احتياجات الشتاء الضرورية في خمسة مجالات رئيسة هي الغذاء والإيواء، والصحة، والتعليم والمواد غير الغذائية من خلال عدد من المنتجات التي تحتاجها الفئات المستهدفة وهي السلال الغذائية، الملابس الشتوية، البطانيات، المدافئ، وقود التدفئة، الخيام، البيوت المؤقتة، ومستلزمات الإيواء. كما تهدف الحملة إلى توفير الأدوية اللازمة والمستلزمات الطبية، في ذروة انتشار الأمراض الموسمية، لحماية الفقراء واللاجئين والنازحين من الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة والحالات العاجلة، إلى جانب توفير وسائل الوقاية والتعقيم ضد فيروس كورونا، ودعم استمرار تعليم الأطفال والشباب في مناطق اللجوء والنزوح لضمان عدم تسربهم من المدارس. ونظرا لدخول برد الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، حثّت قطر الخيرية أهل الخير في قطر والمقيمين فيها على المسارعة بالتبرع لدعم حملة الشتاء /دفء وسلام/.. حيث يتوقع أن تكون معاناة الفئات المستهدفة في هذا الموسم مضاعفة بسبب فيروس كورونا في الجانبين الصحي والمعيشي. وتمكنت حملة قطر الخيرية لمواجهة مخاطر الشتاء الموسم الماضي (2019 ـ 2020) من تقديم مساعداتها لأكثر من 1.2 مليون شخص من اللاجئين والنازحين والمحتاجين في 13 دولة وبتكلفة إجمالية بلغت أكثر من67 مليون ريال، شملت 6 مجالات رئيسية هي الإغاثة الشاملة والإمداد الغذائي والإيواء والصحة، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية والشتوية والتماسك الاجتماعي وسبل العيش. كما شملت المساعدات توزيع حقائب شتوية على الأيتام في 9 دول تضمنت (ملابس شتوية - بطانية - سلة غذائية)، وتم من خلال مبادرة /لأجل الإنسان H4/ بالتعاون بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وقطر الخيرية توزيع المساعدات على اللاجئين في العراق واليمن والأردن بقيمة تصل إلى حوالي 11 مليون ريال.

2504

| 17 نوفمبر 2020

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية: مشاريع خاصة باللاجئين الروهينغا بماليزيا

‏في إطار التعاون المشترك، يتواصل التنسيق بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية من أجل مواصلة ‏تنفيذ مشاريع منحة سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ‏حفظه الله، الخاصة بدعم ‏اللاجئين الروهينغا في ماليزيا والتي تبلغ قيمتها خمسين مليون دولار.‏ وتشمل مشاريع المنحة ثلاثة مجالات رئيسة هي الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي. ‏ وقد انطلق العمل في المجال الصحي منذ أكتوبر 2019، حيث تم توقيع اتفاقيات مع مؤسسة الرعاية الاجتماعية الماليزية، وهي مؤسسة منبثقة عن وزارة المرأة والمجتمع الماليزية، وتم اختيار ثلاث مؤسسات من مؤسسات المجتمع المدني المشهود لها بالكفاءة في مجال العمل الطبي على القيام بعدة مشاريع داخل المجال الطبي، وتقدر الميزانية المرصودة للبرنامج الصحي بحوالي 14.7 مليون دولار خلال ثلاثة أعوام. وتشمل الأنشطة التابعة للمجال الصحي ستة برامج كبرى، أولها إنشاء خمسة مراكز صحية أولية شاملة وتشغيل أربع عيادات متنقلة لتغطي نفس المناطق الطرفية النائية التي يسكنها اللاجئون، بالإضافة إلى اعتماد برنامج التوعية والتثقيف الصحي للاجئين الروهينغا وتقديم اللقاحات اللازمة للأطفال وإقامة مَآوٍ طبية لاستضافة المرضى الذين يحتاجون متابعة خاصة وأخيرا برنامج الإحالات الطبية الحرجة لتلقي الرعاية الطبية المناسبة. وتعمل المبادرة القطرية على تحسين وضع اللاجئين في ماليزيا، خاصة أن الأرقام الرسمية للأمم المتحدة تؤكد وجود أكثر من 178 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ماليزيا. وتهدف المبادرة لزيادة نسبة وصول اللاجئين إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية، حيث تم العمل على تقييم الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي للاجئين من ميانمار في ماليزيا، وذلك عبر إجراء مسح سريع استهدف جميع المعنيين بالخدمات الصحية للاجئين في ماليزيا مثل وزارة الصحة الماليزية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية الماليزية. تجهيز وتشغيل مراكز الرعاية الصحية لتسهيل وصول اللاجئين إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية تعمل المبادرة القطرية على تأثيث وتجهيز وتشغيل خمسة مراكز للرعاية الصحية الشاملة تتوزع في وسط ماليزيا (سيلانجور / كوالالمبور) وفي الشمال في مدينة (قدح) وفي الجنوب (جوهور) وهي المناطق التي تحتوي على اكبر عدد من اللاجئين. العيادات الطبية المتنقلة وللمساهمة في تسهيل وصول خدمات الرعاية الصحية الأولية تعمل المبادرة على إطلاق أربع عيادات طبية متنقلة. ولا يقتصر، هدف العيادات المتنقلة على إجراء الفحص الطبي والرعاية الصحية الأولية فحسب، بل يشمل أيضا تطعيم الأطفال والتوعية الصحية والمشورة في عدد من المجالات، منها التغذية والنظافة الشخصية وعوامل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بالإضافة إلى صرف الأدوية الأساسية خصوصا أدوية الأطفال والنساء وتقديم الرعاية للأمراض المزمنة. برنامج تطعيم الأطفال ولسد الحاجة الشديدة لخدمات التطعيم للأطفال تم اعتماد دعم برنامج التطعيمات للأطفال اللاجئين في ماليزيا، حيث يهدف البرنامج وعلى مدى ثلاث سنوات إلى تقديم جرعات التطعيم الأساسية وفق نظام التطعيم المعتمد في ماليزيا إلى 24.000 طفل. برنامج الإحالة تساهم المبادرة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الثانوية للاجئين عبر برنامج الإحالة للحالات الحرجة والولادات المعقدة، حيث يستهدف هذا البرنامج 1200 مريض خلال 3 سنوات، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومع المستشفيات المعتمدة من وزارة الصحة الماليزية. برنامج المأوى الصحي تتبنى المبادرة برنامج مأوى الرعاية الصحية، وذلك بسبب تدني الوضع المالي للاجئين في ماليزيا، الأمر الذي يخلق صعوبة كبيرة في قدراتهم على متابعة علاجهم خصوصا المرضى الذين يحتاجون إلى مراجعة الطبيب لأكثر من مرة أو الذين ينتظرون نتائج فحوصات طبية أو يحتاجون إلى رعاية خاصة، لذلك تعمل المبادرة على إنشاء خمسة مآو صحية، ويشمل ذلك تأثيثها وتجهيزها وتشغيلها لمدة ثلاث سنوات وتقديم خدمات السكن والتغذية ومتابعة الحالات المرضية. برنامج تعزيز الصحة تعمل المبادرة ومن خلال برنامج تعزيز الصحة للاجئين في ماليزيا وبالتعاون مع شركاء الصحة بتنفيذ مشروع تعزيز الصحة، وذلك لتخفيف العوائق الرئيسية أمام حصول اللاجئين على الرعاية الصحية والمتمثلة بعدم معرفة القراءة والكتابة ونقص الوعي بحقوق الفرد في الرعاية الصحية والاختلافات اللغوية والثقافية، وذلك من خلال تدريب وتأهيل عمال الصحة ويتم اختيارهم من بين اللاجئين أنفسهم، وذلك لتوعية اللاجئين بأهمية الرعاية والحقوق الصحية وطرق الحصول عليها والتوعية بالنظافة الشخصية وتقديم إرشادات على خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي. الإنجازات تم تدشين المركز الصحي الأول في نوفمبر 2019، وبدأ العمل في يناير 2020 بعد أخذ التصاريح اللازمة. ورغم الظروف التي مر بها العالم ـ ولا يزال ـ بسبب انتشار وباء كورونا يتواصل العمل حيث تم تأسيس العيادات الأربع الباقية وتم الانتهاء من الترميم والتأثيث والتشطيب بالاستثناء من مركز واحد في مدينة سيليان الذي حصل على تصريح منذ وقت قريب. ليصل بذلك عدد العيادات العاملة إلى خمس عيادات مع نهاية هذا العام. وقد استفاد 11.687 لاجئا من خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والخدمات الطبية التخصصية. وقد عادت العيادات المتنقلة للعمل، حيث يقوم فريق طبي بالذهاب مرتين في الأسبوع لكل عيادة لتقديم العلاج المجاني للاجئين. أما فيما يتعلق بمشروع التثقيف الصحي فقد تم إنجاز عدة تدريبات للعاملين في المجال الصحي، وبلغ عدد المشاركين في التدريبات خلال الفترة الماضية حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي قرابة 3.071 مستفيدا. وفيما يتعلق بمشروع اللقاحات فقد تم إنهاء التعاقد مع الشركات ومن المتوقع أن يتم البدء بالعمل بلقاحات الأطفال في نهاية شهر نوفمبر 2020. في غضون ذلك يوجد مأوى طبي في كوالالمبور كما يجري الآن تأثيث وتجهيز باقي المركز بالمعدات اللازمة. أما فيما يتعلق بالإحالات إلى المستشفى فقد يواجهون تعطيلات بسبب Covid-19 وما زالت المناقشات مستمرة بشأن هذا الموضوع.

3026

| 15 نوفمبر 2020

محليات alsharq
برنامج "كتّاب المستقبل" يرفد ساحتنا الثقافية بكتّاب واعدين

فيما تستعد قطر الخيرية لإطلاق النسخة الخامسة من برنامج كتّاب المستقبل قريبا تمكن هذا البرنامج الذي يعتبر رائداً في مجال رعاية المواهب الكتابية لدى الطلبة في دولة قطر من رفد الساحة الثقافية في قطر بـ 63 مبدعا من الطلبة القطريين والمقيمين في مجال كتابة القصة القصيرة حتى الآن. نموذج مشرِّف ويعتبر الطالب القطري محمد عبدالله المري أحد الكتاب الواعدين الذين تم اكتشاف موهبته وفاز بإحدى جوائز النسخة الثانية من برنامج كتّاب المستقبل في عام 2017 -2018، وكان حينها طالبا في المرحلة الثانوية. استطاع المري رغم أنه يدرس حاليا في تخصص جامعي يعدّ بعيدا عن الكتابية الإبداعية؛ إلا أنه يواصل مشواره الإبداعي في كتابة القصص والتأليف، ويعطي جزءا من وقته للاهتمام بالجانب الثقافي محققا حضورا لافتا وإنجازات متنوعة. في رحاب كتاب المستقبل كانت البدايات الأولى لمحمد المري، ومن خلاله تفجرت طاقته الإبداعية، لذا تجده وفيّا له بقوله: للبرنامج دور كبير في صقل موهبتي وتطوير مهاراتي الكتابية من خلال الورش التي تلقيتها على أيدي الأساتذة والمدربين ولفت انتباهي للعناصر الأساسية في فن كتابة القصة ووضع قدمي على بداية الطريق لأكون جزءا من المشهد الثقافي في بلادي. الكتاب الثاني لفت محمد الأنظار إليه بعد أن فازت قصته بريق لولوة في النسخة الثانية لبرنامج كتاب المستقبل، ووقعها في معرض الدوحة الدولي، ومنذ ذلك الحين وهو يشارك في الفعاليات الثقافية بقطر، مثل الملتقيات التي ينظمها الملتقى القطري للمؤلفين مع وزارة الثقافة والأمسيات مثل أمسية نادي الكتاب خير جليس وغيرها. كما أنه لم يتوقف بعد صدور قصته الأولى، بل أصدر كتابه الثاني بعنوان: بوح نفس عن دار روزا للنشر، وهناك مشروع كتاب قادم بين يديه سيتم نشره قريبا. ولأن برنامج كتّاب المستقبل يهدف لرفد المشهد الثقافي كل عام بكوكبة من الكتاب الواعدين، فإن محمد المري يرى أهمية أن يتم تجديد دماء الكتاب في قطر بمواهب جديدة لما لهم من دور مهم وكبير في التأثير بالمشهد الثقافي القطري، ويشير إلى أن السنوات الأخيرة شهدت بروز عدد من أسماء الكتاب الشباب. ورغبة في نقل تجربته الخاصة بتطوير موهبته الإبداعية وقدراته في الكتابة للآخرين كيلا تتوقف عنده، فإن المري ينصح الشباب الموهوبين بألا يستسلموا أو يفقدوا الأمل وأن يعملوا على صقل مواهبهم وتطويرها من خلال القراءة والورش التدريبية. ولم ينس محمد الذي يدرس الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس أي اندام بالمدينة التعليمية أن يجدد شكره لقطر الخيرية التي تشرف على برنامج كتّاب المستقبل منذ 4 سنوات لدورها في اكتشاف المواهب الدفينة ورعايتها وتسليط الضوء عليها، وأعرب عن أمله أن يتواصل عطاء البرنامج ليصل أثره لكل الطلاب في قطر. إنجازات مهمة للبرنامج - ترجمة قصص النسخة الأولى للبرنامجِ إلى اللغة الروسية. - مشاركة القصص في معرضي الدوحة الدولي للكتاب وموسكو الدوليِّ للكتاب. - حصد جائزةَ أفضل مبادرة وطنية في قطر بجوائز المسؤولية المجتمعية لدار الشرق. - مشاركة طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في البرنامج.

1488

| 09 نوفمبر 2020

محليات alsharq
مجمع سكني بالصومال للعائدين من رحلة اللجوء

كسمايو حاضرة ولاية جوبا لاند بالصومال، مدينة ساحلية تقع على بعد 528 كيلومترا جنوب العاصمة مقديشو ويقطنها نحو 170.000 نسمة، هذه المدينة تعرضت البنى التحتية فيها إلى أضرار بالغة بسبب أزمات داخلية مما دفع بعض سكانها للنزوح داخليا والبعض الآخر لجأ إلى دول الجوار مثل كينيا وإثيوبيا بحثاً عن ملاذ آمن ولتوفير لقمة العيش. عاش اللاجئون الصوماليون على مدى 25 عاما في مخيمات بعيدا عن ديارهم وموطن ذكرياتهم يحدوهم الأمل أن تشرق عليهم شمس يوم يعودون فيه أدراجهم إلى ظل وطنهم. وبعد أن قامت بعض الدول في مايو 2016 بإغلاق المخيمات والعمل على إعادة هؤلاء اللاجئين إلى بلادهم، أصبح اللاجئون أمام خيارين أحلاهما مر، العودة إلى المجهول أم البقاء في ديار لا توفر لهم مأوى مناسب بسبب الظروف الصعبة التي يعاني منها سكان المناطق المكتظة باللاجئين بشكل عام. يد العون وبدأت رحلة العودة الشاقة والمحفوفة بالخوف والقلق.. كانت مدينة كسمايو تنفض عنها غبار أزماتها ولم تستعد عافيتها بعد، ورغم ذلك استقبلت العائدين من أبنائها الذين وصلوها ولم يكن أمامهم شيء يأويهم فبدأوا في بناء بيوت بدائية من أغصان الشجر وبقايا الثياب عساها تقيهم حرارة الشمس وتحميهم من لفح برد الشتاء دون أدنى مقومات أخرى للحياة. وغوثاً لموجات العائدين الذين تقطعت بهم سبل الحياة هبت قطر الخيرية لنجدتهم ومد يد العون لهم ومساعدتهم، حيث قامت بالاتصال بالجهات الرسمية في الحكومة الفيدرالية الصومالية والولاية وبدأت المسوحات الشاملة وتقييم حالة العائدين في كل المجالات. مكونات المشروع وبناء على المعلومات التي رصدتها وفي إطار جهودها الإنسانية لصالح المتضررين، وضعت قطر الخيرية حجر الأساس في أكتوبر 2018م لمشروع المجمع السكني بكلفة مليون وثمانمائة ألف ريال قطري، وذلك على قطعة أرض بمساحة 400.4 أمتار مربعة، تتكون من24 وحدة سكنية، وتتكون كل وحدة سكنية من غرفتي نوم ومطبخ وحمام وصالة طعام ويستفيد منه 144 شخصا من أسر الأيتام المكفولين، كما يضم مسجدا جامعا يتسع لسبعمائة وخمسين مصليا. وحظي المجمع الذي تم افتتاحه في يونيو 2020 بإشادة عدد من المسؤولين في الحكومة الفيدرالية الصومالية وولاية جوبا لاند، وقالوا إن هذه المشاريع تعتبر نقلة نوعية في مجال التعليم والإسكان مأوى دائم ويهدف المجمع إلى دعم الأسر النازحة في المخيمات في الحصول على مأوى دائم لهم، ومشاركة الجهود الوطنية لإيجاد الحل المستديم لظاهرة النزوح الذي تبنته الحكومة الفيدرالية الصومالية من خلال بناء وحدات سكنية دائمة في الصومال، إضافة إلى المساهمة في تحسين الظروف المعيشية والبيئة الاجتماعية للأسر، وتعزيز التعليم وسط العائدين. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية قطر الخيرية الهادفة إلى تطوير شبكات أمان اجتماعية مستدامة تلبي بشكل فعّال الاحتياجات الأساسية للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة في مجالات الصحة، والتعليم، والرعاية الاجتماعية غيرها. يذكر أن مكتب قطر الخيرية في الصومال ومنذ 2018م نفذ عدة مشاريع إنسانية في مجالات التعليم والثقافة والمياه وإصحاح البيئة والأمن الغذائي.

2089

| 08 نوفمبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية تنشئ مطحنة قمح شمال سوريا

في إطار استكمال مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح في الشمال السوري والممول من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشا، قامت قطر الخيرية بتزويد موقع صوامع الحبوب في مدينة مارع بمطحنة لإنتاج الطحين، والتي تعد الوحيدة في ناحية مارع وما حولها، وتخدم حالياً حوالي 75 ألف شخص. ويهدف مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح، الذي تنفذه قطر الخرية في الشمال السوري، إلى دعم سلسلة القمح من زراعة البذرة ودعم المزارعين، إلى تخزين الإنتاج ضمن صوامع عملاقة في مدينة مارع والتي كانت إعادة تأهيلها هو أحد مخرجات هذا المشروع. وبعد الانتهاء من عملية التركيب، الذي قام به فريق مختص من الخبراء والمهندسين، تم تجريب المطحنة والتأكد من جاهزيتها حيث بدأت العمل بشكل فعلي بطاقة إنتاجية تبلغ 50 طناً من الطحين يومياً وقد تصل إلى 60 طناً، وتعتبر المطحنة خط متكامل يبدأ بالغربلة والتنظيف، والترطيب والتخمير، ثم الطحن والتعبئة. سد الاحتياج وسيساهم الطحين الناتج عن المطحنة في سد احتياج المنطقة من الدقيق اللازم لإنتاج الخبز، حيث سيوزع الطحين على مخابز الناحية ويسمح بإنتاج الخبز بشكل يومي والتي تكفي احتياج مدينة مارع وما حولها والتي تقدر بنحو 16 طناً من الطحين بشكل يومي. وأكد المهندس عبدالله رجب مسؤول الأمن الغذائي بقطر الخيرية، استكمال أنشطة مشروع دعم سلسة القمح في الشمال السوري بتزويد موقع صوامع مارع بمطحنة لإنتاج الطحين التي دخلت حيز الخدمة فعليا بطاقة إنتاجية تبلغ 50 طنا من الطحين يوميا، مشيرا إلى أن المشروع بدأ بدعم المزارع لإنتاج القمح ومن ثم تمكينه من تخزين القمح في الصوامع التي تم إعادة تأهيلها، ثم تمكينه من عملية طحن القمح وتحويله إلى طحين يستخدم من قبل الأفران الموجودة في المنطقة لإنتاج الخبز. الأمن الغذائي وتشير دراسة أجراها فريق الأمن الغذائي في قطر الخيرية أنه في حال دعم المطحنة بشكل فعّال، فإنها ستكون قادرة على تغطية نواح مجاورة وهما ناحيتا أخترين وصوران في الشمال السوري، حيث يقدر عدد السكان فيهما بنحو 200 ألف نسمة، وبحيث يصبح عدد السكان المستفيدين أكثر من 250 ألف نسمة شاملةً ناحية مارع.

945

| 04 نوفمبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية تنشئ سكناً جامعياً لطالبات البوسنة

في قلب سراييفو وبالقرب من أربع جامعات تضم مختلف التخصصات العلمية، تم اختيار المكان بعناية، ليوفر أجواء آمنة وهادئة ومريحة للمذاكرة والتحصيل العلمي.. إنه سكن الطالبات الجامعيات الذي أسسته قطر الخيرية في البوسنة والهرسك لفائدة اليتيمات اللائي يلتحقن بالجامعات، إضافة إلى الفتيات من بنات الأسر ذات الدخل المحدود القادمات من الأرياف للعاصمة، رغبة في مواصلة رحلة التعليم وتحقيق طموحاتهن بمستقبل أفضل. يمثل هذا الصرح بنظر الطالبات قيمة تفوق توفير المأوى اللائق، لتصل إلى الإحساس بروح الأسرة الواحدة نظرا لروابط الأخوة والصداقة التي تعززت بين الطالبات حتى بتن يشعرن أنهن وسط أهلهن، فضلا عن التبادل المعرفي والثقافي بين طالبات قادمات من بيئات مختلفة. الاستطلاع التالي يكمل الصورة عن أهمية هذا السكن الجامعي ودوره وأثره في حياة الطالبات اللواتي تم استيعابهن فيه وعددهن 96 طالبة: راحة وطمأنينة تقول فاهيرا ديلاليتش من ترافنيك وسط البوسنة وهي طالبة علوم وهندسة كمبيوتر، إن فرصة القبول في سكن الطالبات الذي توفره قطر الخيرية، يعني لي ولأسرتي الكثير، حيث لعب دوراً رئيسيا في تخفيف العبء المالي عن والدي وحقق أمنيتي بمواصلة التعليم الجامعي في أجواء آمنة ومريحة. عائلة واحدة بدورها أعربت الطالبة نجمة هارفات عن دهشتها في أن تقدم جهة أو شخص هذا السكن الراقي مجانا والذي يشبه فندقا للطلاب. وتقول قطر الخيرية لم تمنحنا السكن المجاني فقط لكنها منحتنا فرصة الالتقاء بطالبات من جميع أنحاء العالم وإقامة صداقات معهن، شيء رائع أن أعيش مع طالبات من مختلف البلدان والثقافات والجامعات. ونسبة إلى تكاليف المعيشة المرتفعة للطلبة في البوسنة؛ فإنها أشارت إلى أن قيمة هذا السكن لا تقدر بثمن لجميع من تم قبولهن فيه ولأسرهن ذات الدخل المحدود. وتضيف عائشة إحدى المستفيدات كنت أنا وأخي مكفولين كأيتام لدى قطر الخيرية حتى بلغنا من العمر 18 عاما، وهأنذا أواصل مشواري بدعم منها ومن أهل الخير من خلال هذا المسكن المريح.. إنه عمل رائع ونبيل ويمثل قيمة إنسانية عالية.. لقد أضاءت لنا قطر الخيرية الطريق. كأنني في بيتي أما فيليستي كيبور وهي طالبة أجنبية في سراييفو، فأعربت عن سعادتها بوجودها في السكن وقالت “أنا ممتنة لقطر الخيرية إلى الأبد لتوفيرها لنا السكن والطعام والرعاية مما جعلني أشعر بالسعادة والراحة، لقد وفر لنا هذا السكن نظام أمان متكاملا أتاح لنا العيش بطمأنينة.. العيش بعيداً عن الأسرة صعب للغاية، وبالنسبة لي غرفة قطر الخيرية بمثابة غرفة في منزل عائلتي. شكراً من القلب أما الطالبة لميجاكابولوفيتش... فقالت شكرا لمن ساعدني للتغلب على مصاعب الحياة.. من الرائع أن تكون جزءا من منظومة تهدف إلى بناء المعرفة ودعم التعليم الذي هو ركيزة التنمية لأي بلد. سعيدة جداً بوجود قطر الخيرية في البوسنة وإسهامها في دعم التعليم في بلادي.

1572

| 03 نوفمبر 2020

اقتصاد alsharq
إنارة 320 عموداً ذكياً في مدينة الطاقة

** العمادي: مدينة الطاقة تستجيب لأرقى المواصفات البيئية ** العبدالله: الأعمدة ستستخدم في شحن السيارات الكهربائية مستقبلا أنارت مدينة الطاقة قطر شوارعها ومقرها إيذاناً بإعلان تكامل جميع مقومات العمل فيها، بعد أن كانت العديد من الشركات والأقطاب الحكومية قد بدأت العمل فعلياً بها من خلال أبنيتها الأيقونية، ومن بينها جامعة لوسيل، قطر الخيرية بالإضافة إلى بيمة، في الوقت الذي لاتزال مجموعة من المباني الأخرى المملوكة لمختلف الجهات في مرحلة التشييد، وفي مقدمتها دار الشرق، الأوقاف الإسلامية، الخليج للتأمين وغيرها من شركات المقاولات الرائدة والهيئات الحكومية المختلفة. وبلغت كلفة إنارة مدينة الطاقة قطر حوالي 15 مليون ريال قطري استثمرت في نشر 320 عموداً من الأعمدة الذكية التي تحمل 640 ضوءاً و تشغل بنظام zigbee الهوائي االعامل على تسهيل عملية التحكم التام في الإنارة عن بعد والترشيد في استخدامها، حسب تصريحات المهندس هشام العمادي الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة قطر، والذي بين الدور الكبير الذي سيلعبه هذا النظام في الحد من التلوث البيئي، مما سيحسن من بيئة العمل سواء للقاطنين أو لمرتادي المدينة. وكشف العمادي على أن القدرة الضوئية للمدينة تقدر بـ 80 كيلووات، مشيرا إلى توفر أعمدة الإنارة الجديدة على أحدث التقنيات القادرة على توجيهها نحو تقديم المزيد من الخدمات الخارجة عن إطار الإنارة كإمكانية استغلالها كشاحن كهربائي للسيارات، عن طريق توزيعها في جميع المواقف الخاصة بالمدينة، ما سيرفع من نسبة الإقبال على مدينة الطاقة في الفترة المقبلة، مع التوقعات التي توحي إلى ارتفاع نسبة السيارات المعتمدة على الطاقة الكهربائية في الدوحة مستقبلا. وقال العمادي بأن هذه الأعمدة الذكية المتعددة الوظائف تعتبر تطوراً حديثاً في المشهد المدني، فهي تشكل نظاماً متكاملاً من الإضاءة الذكية، ناهيك عن إمكانية الاستناد كأجهزة استشعار، والاتصال اللاسلكي الواي فاي أو التكنولوجيا الخلوية، بالإضافة إلى استخدامها في الإعلانات بواسطة شاشات الإعلام، والتعرف على الطقس. وأوضح العمادي بأن هذه الأعمدة الذكية مجهزة بنظام التحكم عن بعد عبر الألياف البصرية بجميع أقسام المدينة مع تصميم حديث للأعمدة يظهر شعار مدينة الطاقة قطر المضاء، لافتا إلى أنه قد تم إضاءة شوارع المدينة بثلاثة أنواع من الأعمدة الذكية وهي أعمدة 12 متراً، وأعمدة 10 متر، بالإضافة إلى أعمدة 8 أمتار، ما يضمن التماشي مع معايير الجودة والأمان في كافة مرافق المدينة. وأكد العمادي على أن حلم مدينة الطاقة قطر قد أصبح حقيقة ستقدم إضافة نوعية للاقتصاد في الدولة، تتجلى أبرز ملامحها من خلال اعتماد مدينة مستدامة تستجيب لأرقى المواصفات العالمية في مجال البيئة والتكنولوجيات الحديثة. من ناحيته قال السيد أحمد العبدالله الرئيس التنفيذي لشركة تصميم الإنارة بأن هذه الأعمدة قادرة على تقديم العديد من الخدمات المختلفة، فبغض النظر عن دورها الكبير في إنارة شوارع المدينة ستعمل أيضا على شحن السيارات الكهربائية، مع إمكانية تخفيض نسبة الإضاءة في الشارع على حسب التوقيت وحاجة الأفراد إلى الأضواء في المدينة، وذلك من خلال مركز التحكم المسؤول على تسييرهذه الأعمدة. وتابع العبدالله بأن هذه الأعمدة الذكية ستجهز في الفترة المقبلة بشاشات ستستخدم في الإعلانات خلال المرحلة القادمة، كما أنه سيتم الاستناد عليها في إطلاق خدمات الواي فاي في المدينة، بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد عليها كأجهزة استشعار، مبينا بأن تركيب هذه الأعمدة في المدينة استغرق شهرين، بينما دامت مدة التصنيع ستة أشهر كاملة أشرفت فيها شركة تصميم الإنارة على التصميم وطريقة اختيار كل المعدات التي استخدمت في عملية تصنيع هذه الأعمدة من طرف إحدى الشركات الصينية. الجدير بالذكر بأن مدينة الطاقة قطر تعتبر مركزاً متطوراً للأعمال وموطناً للشركات الرائدة في قلب أكثر مدن الخليج نموا بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يوفر المشروع مجموعة متكاملة من الخدمات التي تتيح للشركات تحقيق أعلى مستويات الإبداع وفق أرقى المعايير العالمية. وتؤمن المدينة أفضل المرافق والخدمات السكنية والتجارية لجميع الأطراف المعنية فيها. وتستفيد مدينة الطاقة قطر من موقعها الاستراتيجي ضمن مشروع لوسيل ويقدم مجموعة واسعة من أفضل المرافق السكنية والترفيهية، في إطار سعي مدينة الطاقة قطر لتصبح مركزا محوريا عالميا للأعمال للقرن الواحد والعشرين.

3911

| 01 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تضع حجر الأساس لمركز متعدد الخدمات بقرغيزيا

وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لمشروع مركز الريان الخيريالمتعدد الخدمات في محافظة نارينبالجمهورية القرغيزية. وسيشتمل هذا المركز على عدة مرافق هي 30 وحدة سكنية، ومدرسة وروضة أطفال، ومركز صحي، ومسجد ومركز تحفيظ قرآن، ومشغل خياطة، فضلا عن الخدمات المرافقة من تدفئة وتوفير مصدر مياه وغيره، وذلك بغرض توفير خدمات متكاملة لأسر الأيتام والأسر الفقيرة في مجال التعليم والصحة والسكن الاجتماعي اللائق وتحسين أوضاعهم المعيشية. وتبلغ التكلفة التقديرية للمركز أكثر من 5,2 مليون ريال، ويستهدف ما يزيد على 18 ألف شخص من أسر الأيتام وسكان المنطقة المجاورة لهم. وخلال حفل وضع حجر الأساس، عبر دولة السيد صادر جابروف رئيس الوزراء في جمهورية قرغيزيا والقائم بأعمال رئيس الجمهورية في كلمة افتتاحية، عن عميق شكره وامتنانه لدولة قطر على دعمها المتواصل، ولقطر الخيرية لما تبذله من جهود إنسانية وتنموية في بلاده بهدف مساعدة الفئات المحتاجة وتحسين الخدمات الاجتماعية. من جهته، أكد سعادة السيد عبدالله بن أحمد السليطي سفير دولة قطر لدى الجمهورية القيرغيزية، أن هذا المشروع الاستراتيجي يأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين ويهدف إلى التخفيف من معاناة أسر الأيتام والأسر الفقيرة، سعيا إلى توفير حياة كريمة لهم. وفي ذات السياق، أوضح المهندس محمد همام السمان مدير البرامج في مكتب قطر الخيرية بقرغيزيا، أن المشروع يهدف إلى توفير خدمات مجتمعية متكاملة لحماية الفئات الهشة، ومنها أسر الأيتام والأسر الفقيرة، ويسعى لتحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير مرافق التعليم لأبنائهم مساهمة منها في تعزيز فرص إكمال الطلاب لتعليمهم من كلا الجنسين. كما أشار إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين مستويات الصحة العامة وتحقيق التنمية في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية. ويعد المركز الجديد تواصلا لجهود سابقة لقطر الخيرية مخصصة للأسر وأسر الأيتام حيث شهد شهر سبتمبر من العام الماضي 2019 وضع حجر الأساس لمشروعين نوعيين كبيرين، هما قرية متكاملة للأيتام ومجمع متعدد الخدمات. وتتكون القرية السكنية الخاصة بأسر الأيتام المكفولين من قبل قطر الخيرية من 30 بيتا مؤثثا بالكامل، فيما يتكون المركز من مدرسة ابتدائية تتسع لـ250 طالبا وطالبة على فترتين دراسيتين، إضافة إلى مركز صحي، ينتظر أن يستفيد منه ما بين 5 إلى 10 آلاف شخص، ومشغل خياطة، وبئر مع خزان مياه، ومسجد.

934

| 31 أكتوبر 2020