رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تنشئ مطحنة قمح شمال سوريا

في إطار استكمال مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح في الشمال السوري والممول من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشا، قامت قطر الخيرية بتزويد موقع صوامع الحبوب في مدينة مارع بمطحنة لإنتاج الطحين، والتي تعد الوحيدة في ناحية مارع وما حولها، وتخدم حالياً حوالي 75 ألف شخص. ويهدف مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح، الذي تنفذه قطر الخرية في الشمال السوري، إلى دعم سلسلة القمح من زراعة البذرة ودعم المزارعين، إلى تخزين الإنتاج ضمن صوامع عملاقة في مدينة مارع والتي كانت إعادة تأهيلها هو أحد مخرجات هذا المشروع. وبعد الانتهاء من عملية التركيب، الذي قام به فريق مختص من الخبراء والمهندسين، تم تجريب المطحنة والتأكد من جاهزيتها حيث بدأت العمل بشكل فعلي بطاقة إنتاجية تبلغ 50 طناً من الطحين يومياً وقد تصل إلى 60 طناً، وتعتبر المطحنة خط متكامل يبدأ بالغربلة والتنظيف، والترطيب والتخمير، ثم الطحن والتعبئة. سد الاحتياج وسيساهم الطحين الناتج عن المطحنة في سد احتياج المنطقة من الدقيق اللازم لإنتاج الخبز، حيث سيوزع الطحين على مخابز الناحية ويسمح بإنتاج الخبز بشكل يومي والتي تكفي احتياج مدينة مارع وما حولها والتي تقدر بنحو 16 طناً من الطحين بشكل يومي. وأكد المهندس عبدالله رجب مسؤول الأمن الغذائي بقطر الخيرية، استكمال أنشطة مشروع دعم سلسة القمح في الشمال السوري بتزويد موقع صوامع مارع بمطحنة لإنتاج الطحين التي دخلت حيز الخدمة فعليا بطاقة إنتاجية تبلغ 50 طنا من الطحين يوميا، مشيرا إلى أن المشروع بدأ بدعم المزارع لإنتاج القمح ومن ثم تمكينه من تخزين القمح في الصوامع التي تم إعادة تأهيلها، ثم تمكينه من عملية طحن القمح وتحويله إلى طحين يستخدم من قبل الأفران الموجودة في المنطقة لإنتاج الخبز. الأمن الغذائي وتشير دراسة أجراها فريق الأمن الغذائي في قطر الخيرية أنه في حال دعم المطحنة بشكل فعّال، فإنها ستكون قادرة على تغطية نواح مجاورة وهما ناحيتا أخترين وصوران في الشمال السوري، حيث يقدر عدد السكان فيهما بنحو 200 ألف نسمة، وبحيث يصبح عدد السكان المستفيدين أكثر من 250 ألف نسمة شاملةً ناحية مارع.

927

| 04 نوفمبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية تنشئ سكناً جامعياً لطالبات البوسنة

في قلب سراييفو وبالقرب من أربع جامعات تضم مختلف التخصصات العلمية، تم اختيار المكان بعناية، ليوفر أجواء آمنة وهادئة ومريحة للمذاكرة والتحصيل العلمي.. إنه سكن الطالبات الجامعيات الذي أسسته قطر الخيرية في البوسنة والهرسك لفائدة اليتيمات اللائي يلتحقن بالجامعات، إضافة إلى الفتيات من بنات الأسر ذات الدخل المحدود القادمات من الأرياف للعاصمة، رغبة في مواصلة رحلة التعليم وتحقيق طموحاتهن بمستقبل أفضل. يمثل هذا الصرح بنظر الطالبات قيمة تفوق توفير المأوى اللائق، لتصل إلى الإحساس بروح الأسرة الواحدة نظرا لروابط الأخوة والصداقة التي تعززت بين الطالبات حتى بتن يشعرن أنهن وسط أهلهن، فضلا عن التبادل المعرفي والثقافي بين طالبات قادمات من بيئات مختلفة. الاستطلاع التالي يكمل الصورة عن أهمية هذا السكن الجامعي ودوره وأثره في حياة الطالبات اللواتي تم استيعابهن فيه وعددهن 96 طالبة: راحة وطمأنينة تقول فاهيرا ديلاليتش من ترافنيك وسط البوسنة وهي طالبة علوم وهندسة كمبيوتر، إن فرصة القبول في سكن الطالبات الذي توفره قطر الخيرية، يعني لي ولأسرتي الكثير، حيث لعب دوراً رئيسيا في تخفيف العبء المالي عن والدي وحقق أمنيتي بمواصلة التعليم الجامعي في أجواء آمنة ومريحة. عائلة واحدة بدورها أعربت الطالبة نجمة هارفات عن دهشتها في أن تقدم جهة أو شخص هذا السكن الراقي مجانا والذي يشبه فندقا للطلاب. وتقول قطر الخيرية لم تمنحنا السكن المجاني فقط لكنها منحتنا فرصة الالتقاء بطالبات من جميع أنحاء العالم وإقامة صداقات معهن، شيء رائع أن أعيش مع طالبات من مختلف البلدان والثقافات والجامعات. ونسبة إلى تكاليف المعيشة المرتفعة للطلبة في البوسنة؛ فإنها أشارت إلى أن قيمة هذا السكن لا تقدر بثمن لجميع من تم قبولهن فيه ولأسرهن ذات الدخل المحدود. وتضيف عائشة إحدى المستفيدات كنت أنا وأخي مكفولين كأيتام لدى قطر الخيرية حتى بلغنا من العمر 18 عاما، وهأنذا أواصل مشواري بدعم منها ومن أهل الخير من خلال هذا المسكن المريح.. إنه عمل رائع ونبيل ويمثل قيمة إنسانية عالية.. لقد أضاءت لنا قطر الخيرية الطريق. كأنني في بيتي أما فيليستي كيبور وهي طالبة أجنبية في سراييفو، فأعربت عن سعادتها بوجودها في السكن وقالت “أنا ممتنة لقطر الخيرية إلى الأبد لتوفيرها لنا السكن والطعام والرعاية مما جعلني أشعر بالسعادة والراحة، لقد وفر لنا هذا السكن نظام أمان متكاملا أتاح لنا العيش بطمأنينة.. العيش بعيداً عن الأسرة صعب للغاية، وبالنسبة لي غرفة قطر الخيرية بمثابة غرفة في منزل عائلتي. شكراً من القلب أما الطالبة لميجاكابولوفيتش... فقالت شكرا لمن ساعدني للتغلب على مصاعب الحياة.. من الرائع أن تكون جزءا من منظومة تهدف إلى بناء المعرفة ودعم التعليم الذي هو ركيزة التنمية لأي بلد. سعيدة جداً بوجود قطر الخيرية في البوسنة وإسهامها في دعم التعليم في بلادي.

1558

| 03 نوفمبر 2020

اقتصاد alsharq
إنارة 320 عموداً ذكياً في مدينة الطاقة

** العمادي: مدينة الطاقة تستجيب لأرقى المواصفات البيئية ** العبدالله: الأعمدة ستستخدم في شحن السيارات الكهربائية مستقبلا أنارت مدينة الطاقة قطر شوارعها ومقرها إيذاناً بإعلان تكامل جميع مقومات العمل فيها، بعد أن كانت العديد من الشركات والأقطاب الحكومية قد بدأت العمل فعلياً بها من خلال أبنيتها الأيقونية، ومن بينها جامعة لوسيل، قطر الخيرية بالإضافة إلى بيمة، في الوقت الذي لاتزال مجموعة من المباني الأخرى المملوكة لمختلف الجهات في مرحلة التشييد، وفي مقدمتها دار الشرق، الأوقاف الإسلامية، الخليج للتأمين وغيرها من شركات المقاولات الرائدة والهيئات الحكومية المختلفة. وبلغت كلفة إنارة مدينة الطاقة قطر حوالي 15 مليون ريال قطري استثمرت في نشر 320 عموداً من الأعمدة الذكية التي تحمل 640 ضوءاً و تشغل بنظام zigbee الهوائي االعامل على تسهيل عملية التحكم التام في الإنارة عن بعد والترشيد في استخدامها، حسب تصريحات المهندس هشام العمادي الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة قطر، والذي بين الدور الكبير الذي سيلعبه هذا النظام في الحد من التلوث البيئي، مما سيحسن من بيئة العمل سواء للقاطنين أو لمرتادي المدينة. وكشف العمادي على أن القدرة الضوئية للمدينة تقدر بـ 80 كيلووات، مشيرا إلى توفر أعمدة الإنارة الجديدة على أحدث التقنيات القادرة على توجيهها نحو تقديم المزيد من الخدمات الخارجة عن إطار الإنارة كإمكانية استغلالها كشاحن كهربائي للسيارات، عن طريق توزيعها في جميع المواقف الخاصة بالمدينة، ما سيرفع من نسبة الإقبال على مدينة الطاقة في الفترة المقبلة، مع التوقعات التي توحي إلى ارتفاع نسبة السيارات المعتمدة على الطاقة الكهربائية في الدوحة مستقبلا. وقال العمادي بأن هذه الأعمدة الذكية المتعددة الوظائف تعتبر تطوراً حديثاً في المشهد المدني، فهي تشكل نظاماً متكاملاً من الإضاءة الذكية، ناهيك عن إمكانية الاستناد كأجهزة استشعار، والاتصال اللاسلكي الواي فاي أو التكنولوجيا الخلوية، بالإضافة إلى استخدامها في الإعلانات بواسطة شاشات الإعلام، والتعرف على الطقس. وأوضح العمادي بأن هذه الأعمدة الذكية مجهزة بنظام التحكم عن بعد عبر الألياف البصرية بجميع أقسام المدينة مع تصميم حديث للأعمدة يظهر شعار مدينة الطاقة قطر المضاء، لافتا إلى أنه قد تم إضاءة شوارع المدينة بثلاثة أنواع من الأعمدة الذكية وهي أعمدة 12 متراً، وأعمدة 10 متر، بالإضافة إلى أعمدة 8 أمتار، ما يضمن التماشي مع معايير الجودة والأمان في كافة مرافق المدينة. وأكد العمادي على أن حلم مدينة الطاقة قطر قد أصبح حقيقة ستقدم إضافة نوعية للاقتصاد في الدولة، تتجلى أبرز ملامحها من خلال اعتماد مدينة مستدامة تستجيب لأرقى المواصفات العالمية في مجال البيئة والتكنولوجيات الحديثة. من ناحيته قال السيد أحمد العبدالله الرئيس التنفيذي لشركة تصميم الإنارة بأن هذه الأعمدة قادرة على تقديم العديد من الخدمات المختلفة، فبغض النظر عن دورها الكبير في إنارة شوارع المدينة ستعمل أيضا على شحن السيارات الكهربائية، مع إمكانية تخفيض نسبة الإضاءة في الشارع على حسب التوقيت وحاجة الأفراد إلى الأضواء في المدينة، وذلك من خلال مركز التحكم المسؤول على تسييرهذه الأعمدة. وتابع العبدالله بأن هذه الأعمدة الذكية ستجهز في الفترة المقبلة بشاشات ستستخدم في الإعلانات خلال المرحلة القادمة، كما أنه سيتم الاستناد عليها في إطلاق خدمات الواي فاي في المدينة، بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد عليها كأجهزة استشعار، مبينا بأن تركيب هذه الأعمدة في المدينة استغرق شهرين، بينما دامت مدة التصنيع ستة أشهر كاملة أشرفت فيها شركة تصميم الإنارة على التصميم وطريقة اختيار كل المعدات التي استخدمت في عملية تصنيع هذه الأعمدة من طرف إحدى الشركات الصينية. الجدير بالذكر بأن مدينة الطاقة قطر تعتبر مركزاً متطوراً للأعمال وموطناً للشركات الرائدة في قلب أكثر مدن الخليج نموا بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يوفر المشروع مجموعة متكاملة من الخدمات التي تتيح للشركات تحقيق أعلى مستويات الإبداع وفق أرقى المعايير العالمية. وتؤمن المدينة أفضل المرافق والخدمات السكنية والتجارية لجميع الأطراف المعنية فيها. وتستفيد مدينة الطاقة قطر من موقعها الاستراتيجي ضمن مشروع لوسيل ويقدم مجموعة واسعة من أفضل المرافق السكنية والترفيهية، في إطار سعي مدينة الطاقة قطر لتصبح مركزا محوريا عالميا للأعمال للقرن الواحد والعشرين.

3843

| 01 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تضع حجر الأساس لمركز متعدد الخدمات بقرغيزيا

وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لمشروع مركز الريان الخيريالمتعدد الخدمات في محافظة نارينبالجمهورية القرغيزية. وسيشتمل هذا المركز على عدة مرافق هي 30 وحدة سكنية، ومدرسة وروضة أطفال، ومركز صحي، ومسجد ومركز تحفيظ قرآن، ومشغل خياطة، فضلا عن الخدمات المرافقة من تدفئة وتوفير مصدر مياه وغيره، وذلك بغرض توفير خدمات متكاملة لأسر الأيتام والأسر الفقيرة في مجال التعليم والصحة والسكن الاجتماعي اللائق وتحسين أوضاعهم المعيشية. وتبلغ التكلفة التقديرية للمركز أكثر من 5,2 مليون ريال، ويستهدف ما يزيد على 18 ألف شخص من أسر الأيتام وسكان المنطقة المجاورة لهم. وخلال حفل وضع حجر الأساس، عبر دولة السيد صادر جابروف رئيس الوزراء في جمهورية قرغيزيا والقائم بأعمال رئيس الجمهورية في كلمة افتتاحية، عن عميق شكره وامتنانه لدولة قطر على دعمها المتواصل، ولقطر الخيرية لما تبذله من جهود إنسانية وتنموية في بلاده بهدف مساعدة الفئات المحتاجة وتحسين الخدمات الاجتماعية. من جهته، أكد سعادة السيد عبدالله بن أحمد السليطي سفير دولة قطر لدى الجمهورية القيرغيزية، أن هذا المشروع الاستراتيجي يأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين ويهدف إلى التخفيف من معاناة أسر الأيتام والأسر الفقيرة، سعيا إلى توفير حياة كريمة لهم. وفي ذات السياق، أوضح المهندس محمد همام السمان مدير البرامج في مكتب قطر الخيرية بقرغيزيا، أن المشروع يهدف إلى توفير خدمات مجتمعية متكاملة لحماية الفئات الهشة، ومنها أسر الأيتام والأسر الفقيرة، ويسعى لتحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير مرافق التعليم لأبنائهم مساهمة منها في تعزيز فرص إكمال الطلاب لتعليمهم من كلا الجنسين. كما أشار إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين مستويات الصحة العامة وتحقيق التنمية في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية. ويعد المركز الجديد تواصلا لجهود سابقة لقطر الخيرية مخصصة للأسر وأسر الأيتام حيث شهد شهر سبتمبر من العام الماضي 2019 وضع حجر الأساس لمشروعين نوعيين كبيرين، هما قرية متكاملة للأيتام ومجمع متعدد الخدمات. وتتكون القرية السكنية الخاصة بأسر الأيتام المكفولين من قبل قطر الخيرية من 30 بيتا مؤثثا بالكامل، فيما يتكون المركز من مدرسة ابتدائية تتسع لـ250 طالبا وطالبة على فترتين دراسيتين، إضافة إلى مركز صحي، ينتظر أن يستفيد منه ما بين 5 إلى 10 آلاف شخص، ومشغل خياطة، وبئر مع خزان مياه، ومسجد.

926

| 31 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تضع حجر الأساس لمركز متعدد الخدمات بقرغيزيا

بدعم كريم من محسني دولة قطر قامت قطر الخيرية بوضع حجر الأساس لمشروع مركز الريان الخيري المتعدد الخدمات في محافظة نارين بالجمهورية القرغيزية، بحضور كل من دولة رئيس الوزراء بجمهورية قرغيزيا والقائم بأعمال رئيس الجمهورية السيد صادر جابروف، وسعادة سفير دولة قطر في الجمهورية القرغيزية السيد عبدالله بن أحمد السليطي والمهندس محمد همام السمان مدير البرامج في مكتب قطر الخيرية بقرغيزيا، ولفيف من الشخصيات المحلية. مرافق المركز وسيشتمل هذا المركز المتعدد الخدمات على عدة مرافق هي: 30 وحدة سكنية، ومدرسة وروضة أطفال، ومركز صحي، ومسجد ومركز تحفيظ قرآن، ومشغل خياطة، فضلا عن الخدمات المرافقة من تدفئة وتوفير مصدر مياه وغيره، وذلك بغرض توفير خدمات متكاملة لأسر الأيتام والأسر الفقيرة في مجال التعليم والصحة والسكن الاجتماعي اللائق وتحسين أوضاعهم المعيشية. وتبلغ التكلفة التقديرية للمركز أكثر من 5,2 مليون ريال، ويستهدف ما يزيد عن 18,000 شخص من أسر الأيتام وسكان المنطقة المجاورة لهم. مشروع استراتيجي وخلال حفل وضع حجر الأساس ألقى دولة رئيس الوزراء في جمهورية قرغيزيا والقائم بأعمال رئيس الجمهورية السيد/ صادر جابروف كلمة افتتاحية، عبّر فيها عن عميق شكره وامتنانه لدولة قطر حكومة وشعبا على دعمهم المتواصل، ولقطر الخيرية على ما تبذله من جهود إنسانية وتنموية في الجمهورية القرغيزية بهدف مساعدة الفئات المحتاجة وتحسين الخدمات الاجتماعية. أعقب ذلك كلمة لسعادة السيد عبدالله بن أحمد السليطي – سفير دولة قطر لدى الجمهورية القيرغيزية، أوضح فيها أن هذا المشروع الاستراتيجي يأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين ويهدف إلى التخفيف من معاناة أسر الأيتام والأسر الفقيرة، سعياً إلى توفير حياة كريمة لهم. وفي ذات السياق أوضح المهندس محمد همام السمان مدير البرامج في مكتب قطر الخيرية بقرغيزيا، أن المشروع يهدف إلى توفير خدمات مجتمعية متكاملة لحماية الفئات الهشة، ومنها أسر الأيتام والأسر الفقيرة، ويسعى لتحسين ظروفهم المعيشة، وتوفير مرافق التعليم لأبنائهم مساهمة منها في تعزيز فرص إكمال الطلاب لتعليمهم من كلا الجنسين، كما أشار إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين مستويات الصحة العامة وتحقيق التنمية في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية. شكر لأهل قطر وفي ختام الحفل توجه الحضور بأسمى عبارات الشكر والتقدير للمتبرع الكريم، داعين المولى عز وجل أن يتقبل منه صالح عمله، كما تقدموا بالشكر والامتنان لقطر الخيرية على الجهود المبذولة في تنفيذ هذه المشاريع التنموية، التي تحدث فرقا في حياة الناس. يذكر أن هذا المركز يعد تواصلا لجهود سابقة لقطر الخيرية مخصصة للأسر وأسر الأيتام، حيث شهد شهر سبتمبر من العام الماضي 2019 وضع حجر الأساس لمشروعين نوعيين كبيرين، هما قرية متكاملة للأيتام ومجمع متعدد الخدمات، حيث تتكون القرية السكنية الخاصة بأسر الأيتام المكفولين من قبل قطر الخيرية من 30 بيتا مؤثثا بالكامل، فيما يتكون المركز من مدرسة ابتدائية تتسع 250 طالبا وطالبة على فترتين دراسيتين، إضافة إلى مركز صحي، ينتظر أن يستفيد منه ما بين 5,000 إلى 10,000 شخص، كما يضم المركز مشغل خياطة، وبئرا مع خزان مياه، إضافة إلى مسجد.

1133

| 01 نوفمبر 2020

محليات alsharq
ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدول التعاون : نفتخر بشراكتنا مع قطر الخيرية كنموذج رائد لدعم حالات الطوارئ عالمياً

فرضت جائحة كورونا تحديات مضاعفة على المنظمات والهيئات التي تنشط في العمل الطوعي والخيري، وذلك أنها لم توجد بلد وإلا واجتاحه الفيروس الغامض مما أدى إلى اتخاذ إجراءات وقائية صارمة تحاشيا لتفشيه الأمر الذي كانت له ظلال سلبية وقاتمة خصوصا على مجتمعات النزوح واللجوء، إضافة إلى دخول الكثير من الأسر إلى دائرة الحاجة وطلب العون بفقدانها أعمالها، مما تطلب من هذه المنظمات وضع البرامج والخطط العاجلة لمجابهة كل هذه التحديات. لمناقشة تداعيات الجائحة ومخاوف الكثيرين بشأن كيفية المعالجات المطلوبة لمواجهتها على كافة الأصعدة واحتواء آثارها وتخفيف من معاناة الفئات الأكثر هشاشة، كان هذا اللقاء مع السيد خالد خليفة ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما تطرق الحوار لدور العمل الإنساني، وإسهاماتها الإنسانية على المستوى العالمي، وآفاق التعاون مع قطر الخيرية باعتبارها رائدة العمل الخيري في دولة قطر، إضافة لمحاور أخرى.. وتاليا تفاصيل الحوار: هناك تحديات كبيرة أفرزتها جائحة كورونا أثرت على الأوضاع الإنسانية للاجئين والنازحين والتي كانت في الأصل تشهد تحديات كبيرة، كيف تقيّمون الأوضاع الإنسانية، وما أهم الاحتياجات المرتبطة بذلك؟ - بالطبع لقد فاقمت أزمة فيروس كورونا من الاحتياجات الإنسانية الملحة للنازحين واللاجئين حول العالم، فهي بالفعل أزمة داخل أزمة. لا يفرق فيروس كورونا بين البشر في ظل تفشيه على مستوى العالم، ولذلك لا بد من تلبية احتياجات المجتمعات الأكثر عوزاً وحاجة بما فيهم اللاجئون والنازحون داخلياً، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التضامن والتعاون الدولي. - تستمر المفوضية وشركاؤها في الميدان في دعم اللاجئين وأفراد المجتمعات المضيفة ونشر الوعي للحد من انتشار الفيروس ونتبع الإرشادات العالمية لمجابهة الفيروس والاستعداد للاستجابة السريعة في حال تفشي الفيروس بين الأفراد الذين تعنى بهم المفوضية وهذه ستعتبر كارثة. - إن مواجهة الوباء يتطلب تضافر الجهود بين كافة الأطراف والتضامن مع الفئات الأكثر ضعفاً وهشاشة كاللاجئين والنازحين وأيضاً، الدول والمجتمعات التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين وهي الأكثر حاجة للدعم الإضافي والتضامن، فالأزمة لديهم مضاعفة، وبشكل خاص الدول المجاورة في منطقتنا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ما هو حجم التعاون القائم بين قطر الخيرية ومفوضية اللاجئين المرتبط بجهود مكافحة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم؟ - كانت قطر الخيرية أول المستجيبين لنداء المفوضية في المنطقة وقدّمت مساهمة سخية قيمتها مليون ونصف مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدة الطارئة للاجئين السوريين في لبنان لمجابهة آثار وباء فيروس كورونا. سوف تغطي هذه المساهمة مساعدات نقدية طارئة لما يقرب من 40,240 لاجئا سوريا يعيشون تحت خط الفقر. - كما قامت قطر الخيرية بالتبرع بقيمة 2 مليون دولار لدعم الأسر النازحة في اليمن. وجاء هذا التمويل في وقت مناسب جدا؛ ففي ظل الكارثة الإنسانية في اليمن، وفرار الملايين من ديارهم هرباً من الصراع المدمر، فقد هدد نقص التمويل المترافق مع تفشي فيروس كورونا بوقف برامج الإغاثة الإنسانية الحيوية التي تديرها المفوضية في البلاد. كيف تنظرون إلى دور دولة قطر في مجال العمل الإنساني، وإسهاماتها الإنسانية على المستوى العالمي؟ - بشكل عام، تتصدر قطر المجال الإنساني على الصعيد العالمي وذلك بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – حفظه الله - ونرى جميعاً إسهاماتها في مساعدة الدول المنكوبة في جميع أرجاء العالم ولاسيما منذ انتشار فيروس كورونا ودائماً ما تكون من أوائل المستجيبين للأزمات الإنسانية. - وبشكل أخص وتضامناً مع مفوضية اللاجئين، تصدّرت قطر مكانتها لعدة سنوات في مجموعة الدول التي تقدم مساهمات بقيمة 20 مليون دولار وأكثر. - هي أيضاً من أكبر الدول مساهمة واستجابة للأزمات الإنسانية على صعيدي الحكومة والقطاع الخاص. وجاء ترتيبها في أواخر عام 2019 - 27 عالمياً لمساهماتها السخية لقضايا اللاجئين في العديد من الدول. - ونحن في المفوضية نفتخر بعملنا مع قطر الخيرية كواحدة من أهم شركائنا في قطر وبهذه الشراكة التي امتدت على مدار الأعوام الماضية. لقد استفاد أكثر من مليون لاجئ ونازح من التبرعات التي قدمتها قطر الخيرية كما ساعدت هذه الشراكة في تقديم المساعدات الأساسية، والمعونات النقدية، ودعم البنى التحتية، وتوفير مستلزمات المياه والصرف الصحي والنظافة ومواد الإغاثة الأساسية. - نفتخر في المفوضية بشراكاتنا المتنوعة والمتعددة مع الجهات المختلفة في قطر ومن ضمنهم: وزارة الخارجية، وصندوق قطر للتنمية، والتعليم فوق الجميع، وقطر الخيرية، وصندوق ثاني بن عبدالله بن ثاني آل ثاني الإنساني، وصلتك، والخطوط الجوية القطرية، وآخرون. - ساهمت دولة قطر من خلال تبرعات القطاعين الخاص والعام بأكثر من 70 مليون دولار أمريكي حتى الآن خلال عام 2020. - إلى أي مدى تسهم مبادرات دولة قطر الإنسانية والتنموية في تعزيز عمل المنظمات الأممية في هذا المجال، خصوصاً ما يتصل بقضايا النازحين واللاجئين في العالم؟ - تعتبر دولة قطر من أهم شركاء وداعمي المفوضية على مستوى العالم، ونحن نعتز بالدور الذي تلعبه بحكومتها ومؤسساتها وشعبها. ونفخر بإنسانيتهم وكرمهم وخصوصاً في مجالات دعم قضايا اللاجئين والنازحين على مستوى العالم. إذ تدعم قطر ومؤسساتها قطاعات وبرامج المفوضية المختلفة مثل التعليم، والمأوى، والصحة، والمساعدات النقدية، وسبل كسب العيش، والاحتياجات الصحية، وأيضا توفير المياه والصرف الصحي وغيرها الكثير من احتياجات اللاجئين والنازحين. - بدأت شراكتنا الاستراتيجية مع دولة قطر منذ العقد الماضي ونحن ممتنون لحكومة قطر على ثقتها الغالية وخصوصاً بعد عقد اتفاقية الاستضافة في الدوحة. حرصت قطر الخيرية على التعاون والتشبيك مع المنظمات الأممية. وحظيت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتعاون استراتيجي معها وبحجم كبير من الاتفاقيات الموقعة. ما هو تقييمكم لهذه الشراكة، وإلى أي مدى تسهم في مواجهة التحديات التي تواجه النازحين واللاجئين عالمياً، وتعكس في الوقت ذاته حضور قطر الخيرية كجزء لا يتجرأ من منظومة العمل الإنساني الدولي؟ - نفخر بشراكتنا مع قطر الخيرية التي تقدم نموذجاً رائداً لدعم حالات الطوارئ على مستوى العالم، والعمل المشترك من أجل تعزيز الاستجابة الإنسانية والتعاون لجمع التبرعات وتسليط الضوء على محنة اللاجئين والنازحين. - خلال العقد الماضي، قدّمت قطر الخيرية مساهمات سخية بلغت 46 مليون دولار أمريكي لدعم عمليات المفوضية وأنشطتها على الصعيد العالمي ساهمت هذه المساعدات في العديد من البرامج المختلفة التي تدعمها المفوضية. - وكانت أبرز الاتفاقيات الهامة التي وقعتها المفوضية مع قطر الخيرية في عام 2018 هي اتفاقية لتمويل برنامج الزكاة التابع للمفوضية بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لتوفير معونات نقدية للفئات الأكثر ضعفاً من اللاجئين السوريين في لبنان والأردن. بصفتكم مستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي، ما هي انعكاسات إدخال آليات التمويل الإسلامي في دعم احتياجات اللاجئين خصوصاً في المناطق العربية والإسلامية؟ وما تقييمكم للنتائج التي تحققت من خلال صندوق الزكاة للاجئين الذي أنشأته المفوضية؟ - إن أكثر من 60 بالمائة من اللاجئين والنازحين داخلياً حول العالم يأتون من بلدان منظمة التعاون الإسلامي، حيث صممت المفوضية برنامج صندوق الزكاة للاجئين، وهو برنامج موثوق وعالي الكفاءة ومتوافق مع أحكام الزكاة، يهدف إلى إحداث أثر إيجابي في حياة اللاجئين والنازحين الأكثر ضعفاً وحاجة في العالم. - تنفّذ المفوضية مجموعة واسعة من برامج المساعدات الإنسانية بما في ذلك توفير المأوى والرعاية الصحية والتعليم والمساعدات النقدية وغيرها. - لا تشكل المساعدة النقدية دعما ضروريا للمستحقين فقط، بل لها أيضا تأثير ايجابي كبير على اقتصاد البلدان المضيفة حيث يتم استخدام هذه النقود في الأسواق والمشاريع المحلية فتشكل دعما غير مباشر للتجار. - تهدف مفوضية اللاجئين إلى تعزيز شراكاتها مع الجهات المانحة للزكاة من خلال صندوق الزكاة للاجئين الذي يضمن وصول كامل أموال الزكاة (100%) إلى مستحقيها من اللاجئين والنازحين داخلياً، لا سيما في المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل اليمن وبنغلاديش. يساعد الصندوق العائلات اللاجئة والنازحة داخلياً الأكثر عوزاً وحاجة، بما في ذلك الأسر التي تعيل الأيتام والأسر التي تعولها الأرامل، وذلك من خلال توفير المساعدات النقدية الدورية التي تعين هذه العائلات المتعففة. - نجح صندوق الزكاة للاجئين في عام 2019 في إيصال المساعدات النقدية والعينية إلى أكثر من مليون مستفيد (191,497 أسرة)، مما أتاح تلبية احتياجاتهم العاجلة كالمأوى والطعام والتعليم والرعاية الصحية وسداد الديون. وقد تم ذلك من خلال مساهمات إجمالية بلغت 43,165 مليون دولار أمريكي تلقاها صندوق الزكاة للاجئين من الأفراد والمؤسسات الشريكة ورواد العمل الخيري غالبيتهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

909

| 29 أكتوبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية تعرّف بتجارب نسائية في العمل الإنساني

تواصلا لجهودها التوعوية والتثقيفية؛ نظّمت منصة غراس التابعة لقطر الخيرية ندوة افتراضية عن كتاب تجارب نسوية رائدة في العمل التطوعي والإنساني شارك فيها معدّ الكتاب علي الرشيد والناشطتان في العمل الخيري شيخة راشد المفتاح وبدرية محمد الياقوت، وأدارها الإعلامي هيثم البلوشي. أهمية الكتاب تناولت الندوة الكتاب الذي أصدرته قطر الخيرية خلال هذا العام، حيث أشار معدّ الكتاب إلى أهميته التي تنبثق من كونه يوثق تجارب خبرات قطرية مهمة لها باع طويل ومتواصل في العمل الإنساني (يعود بعضها للسبعينيات من القرن الماضي)، ولأنه يثري المحتوى المعرفي باللغة العربية في ظل الشحّ الكبير في هذ الجانب، وهو ما يسهم في نقل الخبرات للأجيال الجديدة، وتشجيع الشباب على الاندماج في العمل التطوعي والإنساني. محاور الندوة وتطرق حوار الندوة مع السيدتين شيخة راشد المفتاح وبدرية محمد الياقوت إلى عدة محاور أهمها: الجهات التي أسهمت في تحبيبهما في العمل الخيري، البداية الأولى والمشاركة الفعلية الأولى في العمل التطوعي، والدوافع الأساسية التي جعلت العمل الخيري جزءا رئيسيا من حياتهما وجهدهما، وأهم المشجعين والداعمين لهما والذين كانوا سببا في تواصل جهودهما للآن، وأهم المجالات التي عملتا فيها في إطار العملين التطوعي والخيري داخل قطر وخارجها، والمواقف المؤثرة التي مرت بهما أثناء نشاطهما الخيري، وأهم انعكاساته عليهما وعلى حياتهما وحياة المحيطين بهما، ورأيهما في حجم مشاركة المرأة القطرية في العمل التطوعي والخيري..وكيف يمكن أن يتم تفعيله بشكل أكبر. البدايات الأولى وفي هذا الصدد تحدثت السيدة شيخة المفتاح فأشارت إلى أنها بدأت نشاطها التطوعي بإلقاء محاضرات توعوية اعتبارا من عام 1976، ثم في إقامة أسواق خيرية بالوكرة عام 1980، وتوسع ليشمل حشد الدعم للحملات والمشاريع الإنسانية والقيام بزيارات ميدانية بالتنسيق مع قطر الخيرية، وصولا للتفرغ له اعتبارا من عام 2004، واعتبرت أن والدتها هي مثلها الأعلى وأكثر من ساندها أثناء قيامها بالنشاط التطوعي، دون أن تنسى دعم زوجها وأولادها. وأكدت أن الاهتمام بالمشاريع التنموية هو الأقرب إلى قلبها، كما نوهت بأنها تجد نفسها في العمل الثقافي والتوعوي، مع تركيزها على أهمية الزيارات الإنسانية الميدانية لفوائدها الجمّة. دور المرأة القطرية وأشارت السيدة شيخة الى أن المرأة القطرية بفطرتها وطبيعة تكوينها محبّة للخير، سواء المتطوعات أو العاملات في العمل الخيري أو المحسنات، وقد ضربن أروع الأمثلة في العمل التطوعي والتبرع للحملات. من جانبها أوضحت السيدة بدرية الياقوت أنها تعلقت بالعمل التطوعي منذ الصغر عن طريق والديها المحبَين للخير، ونوهت بتجربتها العملية الأولى حيث قالت: إنها كانت عام 1983، حينما كانت في اليابان، برفقة زوجها الذي كان يعمل في السلك الدبلوماسي آنذاك، وتمثلت مشاركتها في المساهمة بتنفيذ معرض خيري خصص ريعه للمتضررين من سكان المخيمات الفلسطينية بلبنان، بمشاركة أغلب السفارات في طوكيو آنذاك. وعبرت عن اعتزازها لقيامها بتصميم عدد من البرامج والحملات القيمية والتوعوية والإشراف عليها أو المشاركة فيها أو العمل كسفيرة لها. وأكدت أن نقل الخبرات بين الشخصيات المجرِّبة والفئات الشابة يتم من خلال المصاحبة في تنفيذ الفعاليات والأنشطة والزيارات الميدانية واللقاءات المفتوحة.

1203

| 28 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
إغاثة عاجلة من قطر الخيرية لمتضرري الأمطار بالسودان

قامت فرق قطر الخيرية الميدانية بإغاثة المتأثرين بالأمطار الغزيرة التي ضربت أجزاء واسعة من ولاية غرب كردفان، وقدمت مساعدات غذائية وإيوائية عاجلة لأكثر من 5824 شخصا من المتضررين منهم في عدد من قرى الولاية. واستطاعت فرق قطر الخيرية الوصول عبر طرق وعرة إلى أكثر المتضررين حاجة لمواد الغذاء والإيواء في 15 قرية من قرى محلية الخوي في غرب كردفان. من جانبه، قال محمد يوسف مفوض العون الإنساني بولاية غرب كردفان، إن تدخل قطر الخيرية بتقديم المساعدات الغذائية للمناطق المتأثرة بالولاية جاء في الوقت المناسب وساعدهم كثيرا في إعانة وجبر ضرر المتأثرين من الأمطار بمحلية الخوي، موضحا أن حجم الضرر الذي لحق بالمناطق التي تدخلت فيها قطر الخيرية كان أكبر من قدرات الحكومة. بدوره، قال السيد محمد موسى مدير البرامج بمكتب قطر الخيرية في السودان، إن المساعدات الغذائية التي تم تقديمهما للمتأثرين من السيول والأمطار بولاية غرب كردفان جاءت بدعم سخي من أحد المحسنين وفاعلي الخير القطريين الذي بادر بدعم المتضررين في محلية الخوي بمواد إيواء و(832) سلة تضم كميات من الاحتياجات الغذائية العاجلة. وأشار إلى استفادة نحو 5824 متضررا بولاية غرب كردفان من المساعدات الغذائية القطرية في وقت استفاد منها عشرات الآلاف من المتضررين بالولايات المنكوبة الأخرى. ونوه بأن تقديم الخيام ومواد الإيواء للمتأثرين الذين دمرت منازلهم بسبب الأمطار، يأتي في إطار حملة (سالمة يا سودان) التي استطاعت الوصول بشكل عاجل إلى أكثر المناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول والأمطار في ولايات الخرطوم ونهر النيل وسنار والجزيرة، الأمر الذي وجد ترحيبا رسميا، وتقديرا شعبيا لافتا في السودان.

1086

| 25 أكتوبر 2020

محليات alsharq
100 مشارك في دورة "مهارات من جوجل" للشباب

مواصلة لفعاليات منصة نون للتعليم عن بُعد، نظمت قطر الخيرية دورة تدريبية موجهة للشباب في المرحلتين الثانوية والجامعية بالتعاون مع مؤسسة إنجاز قطر تحت عنوان مهارات من جوجل للتدريب على المهارات الإلكترونية وتطوير قدرات الشباب للاستفادة من تقنيات الإنترنت في تسويق المشاريع وتطوير قدراتهم في ريادة الأعمال واكتشاف الفرص التسويقية. وتهدف الدورة، التي شارك فيها نحو 100 طالب وطالبة، إلى التعرف على أهمية التواصل عبر الإنترنت، وإظهار الفرص المتاحة لعرض النشاط التجاري عبر الإنترنت، والتعريف بالبرامج التسويقية الإلكترونية، إضافة إلى تمكين الشباب من أسس التواصل مع العملاء، وجذب فئة الشباب لمجال ريادة الأعمال والابتكار والتدريب على المهارات الضرورية لتصميم المواقع الإلكترونية. مهارات رقمية وقال المدرب عثمان عباسي مدير برامج مؤسسة إنجاز قطر: إن ورشة مهارات من جوجل وهو برنامج تم تصميمه ورعايته من طرف شركة Google العالمية يتمحور حول المهارات الرقمية اللازمة لمساعدة الطلبة في هذا السن المبكرة على تنمية مسارهم الوظيفي أو نشاطهم التجاري مستقبلا. وأضاف إن البرنامج تضمن بعض التوجيهات والنصائح حول كيفية استخدام الخدمات المجانية التي توفرها شركة Google لأصحاب المشاريع الصغيرة لجعل عملهم التجاري يصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس، بالإضافة إلى بعض النصائح حول الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة منها لتعزيز مهارات الطلبة في مجال التسويق الرقمي، موضحا أن الطلاب في نهاية البرنامج تعرفوا على المهن والوظائف التي سيزيد عليها الطلب مستقبلا، بالإضافة إلى المهن والوظائف التي سيقل عليها الطلب وذلك لمساعدتهم على تحديد مسارهم المهني مستقبلا. ‏ آراء وأفكار وأعرب عدد من المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة في الدورة، وقالت الطالبة نوران أحمد سالم إن من أهم مميزات الدورة أنها مكنتهم من التعبير عن آرائهم وأفكارهم وأنهم وجدوا من يستمع لهم من ذوي الخبرة في هذا المجال، فيما أكد الطالب عبدالله شريف أحمد أهمية الدورة بالنسبة له وأنه استفاد منها بشكل كبير وتعلم كيفية إنشاء إستراتيجية للتسويق عبر الإنترنت، وكيفية ضمان فعالية تصميم المواقع على الإنترنت. بدورها شكرت الطالبة عائشة المنصوري قطر الخيرية وإنجاز قطر على تنظيمهم هذه الدورة، وقالت إنها كانت مفيدة ورائعة وتم شرح المعلومات بطريقة جذابة وممتعة، حيث تعلمت خلالها مهارة التسويق الرقمي وكيفيته وأهميته بالإضافة إلى مهارات أخرى تفيدها في المستقبل. كما أكد الطالب مؤمن أيمن أن هذه الدورة كانت مفيدة للغاية لأنها مكنتهم من إنشاء موقع إلكتروني بشكل جذاب للعميل والاهتمام بأدق التفاصيل. تنمية المجتمع ويأتي تنظيم هذه الفعالية من منطلق اهتمام قطر الخيرية وحرصها على المساهمة في تنمية المجتمع المحلي بكافة شرائحه وتلبية احتياجات ومستجدات سوق العمل، وذلك من خلال توفير برامج تطور من قدرات الشباب في مجالات مختلفة، وتفعيل دوره في ترقية وتنمية المجتمع وغرس الروح الوطنية في نفوس أفراد المجتمع، بالإضافة إلى الاهتمام بالشراكة مع الجهات المختلفة.

1299

| 21 أكتوبر 2020

محليات alsharq
"أقلام ضد الرصاص" يفوز بجائزة مهرجان سيرت السينمائي الدولي

فاز فيلم أقلام ضد الرصاص، الذي أنتجته قطر الخيرية بالشراكة مع قناة الجزيرة، بجائزة مهرجان سيرت السينمائي الدولي للأفلام في تركيا مؤخرا والذي يسلط الضوء على قصص الأطفال ساجدة وأحمد ومروة الذين هزموا ظروف نزوحهم من خلال التعليم، ليثبتوا للعالم أن الحياة تليق بهم. وركز الفيلم على مبادرة المدرسة العالمية للاجئين والنازحين (WRS) حول العالم التي شاركت قطر الخيرية في تأسيسها بهدف تقديم التعليم الجيد والنوعي من خلال تقنيات التعليم الإلكتروني. وتحدث السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية في الفيلم عن أمل قطر الخيرية في أن تتحول هذه المبادرة إلى مبادرة نموذجية معتمدة حول العالم لتساهم في توفير فرص التعليم للأطفال النازحين واللاجئين في كل مكان. وتم ضمن الحفل الختامي لمهرجات سيرت السينمائي الدولي تكريم مخرج الفيلم بحضور نائب وزير الثقافة التركي ووالي مدينة سيرت والدكتور ياسين اقطاي مستشار الرئيس التركي حيث حصل فيلم قطر الخيرية الوثائقي (أقلام ضد الرصاص) على جائزة المهرجان الخاصة. يذكر أن قطر الخيرية قد أوقدت شمعة وأحيت بصيص أمل في ظل هذا الوضع البائس للنازحين السوريين، فأقامت مشروع التعليم الرقمي بالشراكة مع مدرسة اللاجئين العالمية WRS بتصميم مشروع التعليم الإلكتروني لمنح الشهادة المعترفة عالمياً للأطفال. وقد شكل عدم الاعتراف بالشهادات العلمية في مناطق النزاع في سوريا تحديا كبيرا لقطاع التعليم لذلك هدفت قطر الخيرية عبر تدخلها في هذا المشروع الرائد الى إيجاد خيار بديل في الاعتراف بالشهادة العلمية من قبل هيئات عالمية. ولهذا الغرض صممت منصة رقمية متكاملة، ومختبرات رقمية في المدارس (18 كرفانا يحتوي كل منها على مقاعد تتسع لـ 24 طفلا و25 جهاز حاسوب ونظام إنذار وإنارة تُغذى بالطاقة الشمسية). التعليم في مناطق الأزمات وتعد قطر الخيرية إحدى المنظمات الدولية الفاعلة في مجال التعليم في مناطق الأزمات، وأحد أبرز المساهمين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في التعليم حتى عام 2030 كما تعمل على توفير تعليم جيد للجميع وذلك كجزء من التدابير المتخذة في حالات الطوارئ. وبلغت قيمة مشاريع ومساعدات قطر الخيرية لدعم التعليم في ظل الأزمات والكوارث خلال عامي 2019 و2020 أكثر من 64 مليون ريال استفاد منها أكثر من 765 ألف شخص. أفلام أخرى وأنتجت قطر الخيرية في إطار شراكتها الإعلامية مع شبكة الجزيرة الإعلامية ثلاثة أفلام وثائقية هي فيلم غزة.. حياة وفيلم دارفور على حافة الأمل إضافة إلى فيلم أقلام ضد الرصاص. ويتناول فيلم غزة.. حياة تجارب ناجحة لمشاريع قطر الخيرية قدمتها لعدد من سكان غزة، فيما يتحدث فيلم دارفور على حافة الأمل عن دور التنمية في استقرار الأقاليم المنكوبة في دارفور.

1161

| 20 أكتوبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية تقاوم الفقر بمشاريع التمكين الاقتصادي

تحتفل قطر الخيرية باليوم العالمي للقضاء على الفقر الموافق للسابع عشر من تشرين الأول - أكتوبر من كل عام. شعار هذا اليوم العالمي هو العمل معا لتحقيق العدالة الاجتماعية والبيئية للجميع فالاعتراف المتنامي بتعدد أبعاد الفقر يعني أن هاتين المسألتين متشابكتان. تقارير أممية بحسب الأمم المتحدة يعيش 736 مليون شخص تحت خط الفقر الدولي المحدد ب 1.9 دولار يوميا، كما تنتمي الغالبية العظمى ممن يعيشون تحت خط الفقر إلى منطقتين في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. الشرائح المستهدفة وفي هذا الإطار تعمل قطر الخيرية على الحد من الفقر في عدة دول حول العالم، وذلك بتوفير المشاريع المدرة للدخل للمحتاجين لإيجاد مورد رزق لهم. وقد بلغت قيمة المشاريع المدرة للدخل منذ سنة 2016 إلى 2019 أكثر من 71 مليون ريال قطري. وتشمل هذه المشاريع عدة مجالات مثل الزراعة، تربية الحيوانات، المهن والحرف، تربية وصيد الأسماك، النقل والمواصلات. وتوزعت هذه المشاريع في الدول العربية وأوروبا، أفريقيا وآسيا. وتركز هذه المشاريع على الأسر الفقيرة، الأرامل وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. السودان توفير الأفران والمعدات اللازمة لصناعة الخبز والحلويات المنزلية مشروع تمكين اقتصادي وفرته قطر الخيرية في السودان في سبتمبر الماضي لـ 75 سيدة من ربات الأسر الفقيرة وأسر الأيتام للحفاظ على كرامة الفئات المحتاجة وتوفير مصدر رزق دائم لها. تركيا ولتحسين الأوضاع المعيشية الصعبة للنازحين واللاجئين من الأسر السورية بتركيا، قامت قطر الخيرية ضمن مشاريعها المدرة للدخل بتزويد 100 سيدة سورية في مدينة إسطنبول التركية من أمهات الأيتام بماكينات خياطة حرصا منها على صون الكرامة الإنسانية للأسر السورية وتمكينها من الاعتماد على نفسها والانتقال بها من طور الإغاثة إلى التنمية. بنغلاديش في آسيا وتحديدا في بنغلاديش عملت قطر الخيرية على تحويل الأسر ذات الدخل المحدود إلى أسر منتجة، حيث نفذت قطر الخيرية مجموعة من المشاريع الإنتاجية سنة 2019 استفادت منها 300 من أسر الأيتام والأسر الفقيرة، وشملت هذه المشاريع التي فاقت تكلفتها المليون ريال تربية الدواجن وزراعة الأسماك وتربية الأبقار والمحلات التجارية ومزارع الحبوب والخضراوات والخياطة. فلسطين في غزة نفذت قطر الخيرية في عام 2019 أكثر من 190 مشروعا مدرا للدخل بتكلفة فاقت المليون ريال قطري، استفاد منها عشرات الأفراد من قطاع غزة الذين يفتقدون مصادر دخل. باكستان تعمل قطر الخيرية في باكستان على مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة لتوفير مصادر دخل لهم. ولدعم النساء لمساعدتهن على إيجاد مورد رزق لهن، وزعت قطر الخيرية مؤخرا 35 ماكينة خياطة كهربائية على 35 أسرة تعولها نساء لدعم دخلهن. إشادات تحدث مشاريع التمكين الاقتصادي الأثر الجيد على المستفيد والجهات الرسمية بجميع البلدان، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر أن المستفيدات السودانيات من معدات صناعة الخبز قد عبرن عن سعادتهن من هذه الخطوة، حيث قالت السيدة هاجر أحمد إن تمليكها لمعدات صناعة الخبز سيدر عليها دخلا ماديا يعينها على مساعدة زوجها وتدريس أبنائها الخمسة. وقالت الدكتورة ناهد عبد القادر مديرة البرامج بإدارة المنظمات الأجنبية بمفوضية العون الإنساني بولاية الخرطوم، إن قطر الخيرية من المنظمات الرائدة في العمل الطوعي والإنساني بالسودان ولها إسهامات كبيرة في خدمة المجتمع خاصة فيما يتصل بتوفير المشروعات المدرة للدخل للأسر المحتاجة. سيدة من غزّة تعلّم الأرامل كيف ينتصرن على الفقر فقدت السيدة الفلسطينية مها أبو عرب زوجها لتفقد بذلك أيضا مصدر دخل لإعالة أسرتها المكونة من 4 أبناء، اثنان منهما يحتاجان لأدوية بسبب إصابتهما بمرض زيادة كهرباء الجسم. مها لم تستسلم لواقعها الصعب وحولت إحدى غرف بيتها الصغير إلى ورشة للحياكة تنتج فيها الملابس المطرزة والاكسسوارات والحقائب النسائية لتوفر بذلك لعائلتها مصدر رزق يحفظ كرامتهم. كانت مها تمتلك عزيمة وطموحا قويا لتحسين وضعها الاقتصادي فكانت مشاريع التمكين الاقتصادي التي تملّكها قطر الخيرية لأمهات الأيتام الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمها. اغتنام الفرص فحصلت على تمويل لمشروعها الصغير المتمثل في ماكينة حياكة وملحقاتها مع بعض المواد الخام التي تساعدها على الإنتاج. وقد وجدت في هذا الدعم الحافز للنجاح والإنتاج في عملها دون كلل أو ملل. وتقول إن الحياة فرص وعلى الإنسان أن يغتنم جيدا هذه الفرص. وتجد السيدة مها نفسها مضطرة لقضاء ساعات طويلة للعمل خاصة وأن طلبات الزبائن في ازدياد دائم على عملها خاصة في المناسبات كالأعياد والأفراح. طموحها لم يقف عند هذا الحد، فقد أضافت إلى خبرتها فن صناعة الاكسسوارات والحقائب النسائية تماشيا مع احتياجات النساء ومواكبة لكل ما هو جديد في هذا العالم ولم تقف عند هذا الحد فقط بل ابتكرت طرقا جديدة لبعض منتجاتها، حيث تعتمد على عرض الأثواب التراثية الفلسطينية على الدمى البلاستيكية لجذب الأطفال. طموح كبير الطموح دائماً لا حدود له، فقد بدأت مها في الادخار من أرباحها لافتتاح مشغل أكبر يغطي متطلبات الزبائن من كافة محافظات قطاع غزة ويتيح المجال لتدريب وتشغيل النساء الأرامل وفتيات الأسر الفقيرة ممن يحببن هذه الحرفة ويبدين الرغبة للعمل فيها وذلك في إطار مسؤوليتها الاجتماعية في نقل المعرفة وفتح مجال العمل لغيرها. استقرار نفسي ومعيشي وبعد هذا المشوار تشعر السيدة مها بارتياح كبير، فالورشة ساعدتها على الاستقرار النفسي والمعيشي، حيث تمكنت من توفير ثمن الأدوية لأطفالها بانتظام دون منة من أحد، كما قامت بتسديد كافة الأقساط المتراكمة على عاتقها والمتعلقة بقيمة الشقة السكنية التي تقيم فيها لتصبح الشقة ملكها الآن وحتى لا يشعر أطفالها بالنقص توفر لهم جميع احتياجاتهم. وقد دعت السيدة مها جميع النساء اللواتي يعانين من ظروف اقتصادية صعبة إلى تطوير مهاراتهن المهنية وفقا لهواياتهن ورغباتهن، الأمر الذي سيعود بالنفع عليهن وعلى أسرهن ويغنيهن أيضا عن الحاجة للناس.

1103

| 19 أكتوبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق برنامج "تمكين" لتنمية وتطوير القدرات

أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق برنامج تمكين وهو برنامج تدريبي متكامل يقدم عن بُعد، ويعتمد على تطوير وتنمية القدرات في مجالات التمكين الاقتصادي والنفسي والاجتماعي، وبلورة الشخصية القادرة على الإنجاز، وذلك برعاية شركة إطلاق لريادة الأعمال ومركز بداية. ويستهدف البرنامج أصحاب الأفكار والمشاريع الصغيرة (سيدات - رجال) والراغبين في تطوير المشاريع المتعثرة ومن يحتاجون التأهيل والتدريب لسوق العمل، وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى المتضررين من أزمة كورونا (كوفيد-19) من الانخراط في سوق العمل وتمكينهم من التسويق الجيد لمشاريعهم الخاصة، وكذلك الراغبين في امتلاك مشروع يضمن لهم مصدر دخل ثابت من أجل حياة أكثر استقرارا. وقال السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة التنمية المحلية في قطر الخيرية في كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن البرنامج، إن قطر الخيرية تسعى من خلال برامجها المجتمعية إلى بناء الإنسان وصقل إمكانياته وخبراته وتمكينه من الاعتماد على مكنون قدراته وطاقاته، وذلك دعما لرؤية قطر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، إضافة إلى تحقيق الشراكة المجتمعية مع عدة مؤسسات بالدولة. وأضاف أن برنامج تمكين يهدف إلى تمكين الأشخاص من صناعة وامتلاك الفرص التي تضمن لهم حياة مستقرة على جميع المستويات والأصعدة، وهو مشروع متعدد المجالات يعتمد على تطوير وتنمية المهارات العملية اللازمة، مشيرا إلى أن البرنامج سيشمل في مراحله القادمة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بغرض توفير مصدر رزق كريم لهم وسيكون ذلك بالتعاون مع الجهات المعنية وشركاء المجتمع. ولفت إلى أن قطر الخيرية تسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير فرصه لتحقيق مصدر دخل ثابت لذوي الدخل المحدود بحيث تتجاوز مساندتها لهم أكثر من مجرد دعم مالي مباشر، وذلك إيمانا منها بضرورة توفير مصدر دخل مستدام. وأكد حرص قطر الخيرية الكبير على إشراك الجهات الحكومية والخاصة في مشاريع التمكين الاقتصادي دعما للمجتمع القطري وتحقيق الرؤية قطر الوطنية 2030 خاصة فيما يتعلق بركيزة التنمية الاقتصادية التي تركز على تطوير اقتصاد وطني متنوع وتنافسي قادر على تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين في قطر في الوقت الحاضر والمستقبل وتأمين مستوى معيشي مرتفع. وعلى هامش المؤتمر الصحفي، قالت الدكتورة لطيفة الدرويش، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة إطلاق لإدارة الأعمال، إن برنامجتمكين عبارة عن سلسلة من الورشة التي ستساهم في تحويل الأفكار لدى الأفراد إلى مشاريع تجارية ناجحة تضيف قيمة اقتصادية للمجتمع، منوهة بأن الورشة سيتم تقديمها في مجال التسويق والهوية البصرية وإدارة المشاريع، بناء على النموذج المعتمد في دولة قطر. بدوره، قال السيد عبدالله السعيد عضو مجلس الإدارة والقائم بأعمال مركز بداية: في إطار هذا البرنامج، سنعمل على مساعدة الأفراد الذين لديهم أفكار في إدخال منتجاتهم لسوق العمل وتطوير مشاريعهم، حيث نستهدف حوالي 30 شخصا للمشاركة في المرحلة الأولى من البرنامج وفي حال الإقبال على البرنامج، سيتم تنظيم ورش أخرى مع قطر الخيرية في المستقبل.

1927

| 17 أكتوبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروعاً تعليمياً متعدد الخدمات بإندونيسيا

ضمن مشروعات المراكز متعددة الخدمات، وبدعم كريم من أهل قطر أنجزت قطر الخيرية، مشروعاً متعدد الخدمات في إندونيسيا يستفيد منه أكثر من 1100 طالب من الأيتام والطلاب من أبناء الأسر غير القادرين على استكمال دراستهم بسبب ظروفهم المادية. ويحمل المشروع اسم شاجع الخيري ويتكون من مدرسة مؤلفة من طابقين وتحتوي على 12 فصلا دراسيا، كما يشمل مرافق صحية ووحدات سكنية ( سكن داخلي للطلاب)، بالإضافة إلى مسجد، وتبلغ تكلفته الإجمالية حوالي 2 مليون ريال قطري. دعم الأهداف الإنمائية ويأتي مركز شاجع الخيري ضمن المراكز التعليمية التي شيدتها قطر الخيرية بإندونيسيا مساهمة منها في تذليل فرص التعليم وتحقيق أحد الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة، وتقوم خطة إنشاء المشروع على أن تتوفر فيـه خدمات متنوعـة للطلاب والسكان القاطنين في المنطقة. كما يهدف المركز إلى المساهمة في تحسين المجال التعليمي بصورة فعالة لتتم الاستفادة منه، وذلك من خلال تحسين المستوى التعليمي والتنمية المجتمعية على مستوى المستهدفين، بالإضافة إلى تقويم السلوك التربوي للطلاب ورفع الوعي الاجتماعي لديهم، والعمل على تحسين وتهيئة البيئة الصحية لهم. مكونات المشروع وأثنى الدكتور حاجي عمر فوزي رئيس مؤسسة التقوى بيكاسي، الجهة التي تشغل المشروع، على دور المحسنين والمتبرعين القطريين على ما يقومون به من عمل الخير، مشيدا بالجهود التي بذلتها قطر الخيرية من أجل تنفيذ هذا المشروع ومشاريع هامة أخرى تنفذها في إندونيسيا، خاصة في مجال التعليم الذي هو أساس نهضة الشعوب. من جهته أوضح اسخين عمران رئيس قسم الإنشاءات بمكتب قطر الخيرية بإندونيسيا، أن مركز التعليم الواقع في ميدان ساتريا بمنطقة بيكاسي يتكون من وحدة مدرسية تبلغ مساحتها 756 م2 تتكون من طابقين و12 فصلا تقريبا، يستوعب كل فصل حوالي 25 طالبا، ويصل عدد الطلاب الإجمالي إلى 600 طالب سنويا. وأضاف إن قطر الخيرية قد شيدت أيضا مسجداً في هذه المدرسة بمساحة 300 متر مربع ويتسع تقريبا لثلاثمائة طالب، بالإضافة إلى السكن الذي يتكون من خمسة غرف، حيث تم تجهيز كل غرفة بـ 6 أسرّة بطابقين يمكن أن تستوعب 12 طالباً، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للسكن حوالي 60 طالباً، مشيرا إلى أن المركز يتضمن مرافق صحية تخدم الطلاب والمناطق المجاورة. مشاريع تنموية ومنذ عام 2006 قامت قطر القطرية بإندونيسيا ببناء المئات من المدارس والمراكز متعددة الخدمات مثل مجمع قطر التعليمي بمدينة بوجور الإندونيسية، ومركز بيت القرآن، وغيرها من المراكز. كما نفذت قطر الخيرية 11 مشروعا تنمويا كبيرا في إندونيسيا خلال عامي 2017-2019 ، ناهزت تكلفتها الإجمالية 13 مليون ريال، شملت مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، ويستفيد منها الآلاف من الأيتام والأسر ذات الدخل المحدود.

930

| 13 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
افتتاح أكبر مركز لغسيل الكلى في السودان

يعد مركز حسين عبدالرضا إسماعيل أشكناني لغسيل الكلى بالسودان الذي افتتحته قطر الخيرية مؤخرا، نقلة نوعية وإضافة كبيرة ينتظر أن يسهم في إنهاء مُعاناة قطاع كبير من مرضى الكلى، خاصةً من الفئات الضعيفة في المجتمع وذوي الدخل المحدود من الولايات المجاورة. وشهد افتتاح المركز كل من وزير الصحة المكلف أسامة عبد الرحيم بالسودان والدكتورة هبة محمد علي وزيرة المالية، إضافة إلى سعادة السيد عبد الرحمن بن علي الكبيسي سفير دولة قطر لدى السودان. وكشف الدكتور محمد السابق مدير المركز القومي للكلى بالسودان أن مراكز غسيل الكلى بالبلاد تواجه ضغطا كبيرا وغير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المنتظرين للعلاج، وذلك نسبة لقلة هذه المراكز وعدم توفر الأجهزة الكافية، حيث هناك نحو (7000) مريض بالفشل الكلوي. اختناقات كثيرة من جهته قال الدكتور محمد زياد مدير مستشفى بشائر بمنطقة (مايو) كثيفة السكان جنوبي الخرطوم إن المنطقة بها مركز صغير للكلى لا يستوعب الأعداد الكبيرة التي تتردد عليه، مما يتسبب في اختناقات كثيرة بالمنطقة التي يقطن بها بعض النازحين، لكن تدخل قطر الخيرية أسهم في تذليل تلك المصاعب من خلال افتتاح المركز الذي شيدته داخل مستشفى بشائر بطاقة استيعابية عالية. ويضم المركز الذي يعد من أكبر مراكز غسيل الكلى في السودان،(30) ماكينة غسيل كُلى، بالإضافة إلى (30) سريراً وعنبرين منفصلين، فضلاً عن غرفة للأخصائي واستراحة للطبيب والمهندس ومكتب إداري بتكلفة تقدر بـ 3,8 مليون ريال. دعم متواصل من جهته تقدم وزير الصحة المكلف أسامة عبد الرحيم بالشكر لدولة قطر حكومة وشعبا على دعمهما المتواصل للشعب السوداني وقال إن دولة قطر ما زالت تمد يدها لأشقائها في السودان منذ سنوات طويلة. وأضاف: إن (30%) من برنامج الكلى في السودان قائم على الدعم القطري من ناحية المعدات وتأهيل المباني والكوادر، وهذا يوضح أن الأخوة في قطر قريبون من معاناة أخوتهم في السودان. من جهتها، أوضحت الدكتورة هبة محمد علي وزيرة المالية إن قطر الخيرية التي أنشأت المركز هي مؤسسة سبّاقة لفعل الخيرات وبيننا تاريخ من التعاون، وأتمنى أن يستمر هذا التعاون ويتوسع نطاقه ليشمل كل مسارات الخدمات التنموية. دولة قطر.. يد ممدودةٌ بدوره أكد سعادة السفير القطري عبدالرحمن بن علي الكبيسي على أن يد دولة قطر ممدودةٌ للكل، مشيراً إلى التفاعل الكبير الذي حدث في حملة سالمة يا سودان. بينما أوضح مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان حسين كرماش، أن قطر الخيرية شيّدت المئات من المراكز الصحية ولديها تدخلات صحية في كل ولايات السودان. وأشار إلى أن هنالك (11) مركزاً صحياً جديداً تنفذه قطر الخيرية بولايات السودان المختلفة في هذه الفترة، منها (8) مراكز صحية بولايات دارفور.

5501

| 12 أكتوبر 2020

محليات alsharq
حملات قطر الخيرية متواصلة لدعم الضعفاء لمواجهة الشتاء

في كل عام يبدأ فصل الشتاء ليذكرنا بالمعاناة المضاعفة للاجئين والنازحين الذين يعيشون في خيام ومساكن مؤقتة، وكذلك الفئات التي تعاني من الفقر عبر العالم، حيث تكون الحاجة ملحة لتلبية احتياجاتهم من الغذاء ولوازم الإيواء والتدفئة، نظرا للبرد القارس وعواصف الأمطار والثلوج التي يتكرر حدوثها، وهو ما يستدعي من المؤسسات الخيرية تحركاً مبكراً لتوفير الاحتياجات اللازمة لهم، للإسهام في جهود الوقاية والحد من تأثيرات مخاطر البرد التي قد تلحق بهم، كما يستدعي من أهل الخير تذكر المعاناة الإنسانية لهذه الشرائح والاستعداد لدعمها، خصوصا في موسم الشتاء القادم، حيث تكون حاجة الفئات الضعيفة أكثر حرجا بسبب جائحة كورونا. دفء وسلام قطر الخيرية كعادتها في كل عام وانطلاقا من واجبها الإنساني والأخوي، دأبت على تخصيص حملات مواجهة برد الشتاء لتوفير المستلزمات التي يحتاجونها قبل اشتداد وطأة البرد، ومد يد العون للفئات الأكثر تضررا، حيث أطلقت حملة الشتاء للعام 2019 -2020 تحت شعار دفء وسلام، من مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وشهدت إقبالا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أهل قطر الكرام، حيث تمكنت من تقديم مساعداتها لأكثر من 1,247,546 شخصاً من اللاجئين والنازحين والمحتاجين في 13 دولة، بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 57 مليون ريال. وشملت مساعداتها 6 مجالات رئيسية هي الإغاثة الشاملة والإمداد الغذائي والإيواء والصحة، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية والشتوية والتماسك الاجتماعي وسبل العيش. الانطلاق من المخيمات وركزت حملة قطر الخيرية دفء وسلام على الدول التي تشهد ظروفاً استثنائية مثل سوريا وفلسطين في الدول التي تواجه شتاء قارسا، حيث استهدفت اللاجئين والنازحين والمحتاجين في كل من فلسطين، سوريا، قرغيزيا، باكستان، الهند، كوسوفا، ألبانيا، البوسنة، إثيوبيا ولبنان، بالإضافة إلى الأردن، تونس وميانمار. وتمكنت الحملة فور انطلاقها من تسيير 6 شاحنات محملة بالمستلزمات الشتوية، وتوزيعها على اللاجئين السوريين والأسر الأردنية من ذوي الدخل المحدود في محافظة عمان، واللاجئين الفلسطينيين في مخيم الطالبية في محافظة مأدبا جنوب المملكة الأردنية واستفاد ما يقرب من 16000 شخص.   مع المنظمات الدولية وتم من خلال مبادرة لأجل الإنسان H4” بالتعاون بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وقطر الخيرية توزيع المساعدات على اللاجئين في العراق واليمن والأردن بقيمة تصل إلى حوالي 11 مليون ريال. كما تم توزيع حقائب شتوية للأيتام في 9 دول تضمنت (ملابس شتوية - بطانية - سلة غذائية). وشملت المساعدات أيضا توزيع مواد غذائية وإغاثة شاملة لأسر لاجئي الروهينغيا في الهند، حيث استفاد منها 4792 شخصاً، فيما وفرت الاحتياجات الشتوية الأساسية ل 19,658 شخصاً في كل من البوسنة وقرغيزيا وكوسوفا والبانيا. وتم في الهند توزيع سلال غذائية لمتضرري الفيضانات في الهند وملابس شتوية للفقراء والمساكين استفاد منها 33830 شخصاً. عواصف ثلجية وعند ازدياد وطأة البرودة وحدوث العواصف الثلجية والأمطار والصقيع، تحرص قطر الخيرية على التدخل الفوري والعاجل للتخفيف من معاناة النازحين واللاجئين السوريين في مخيمات النزوح واللجوء، خصوصا في لبنان والداخل السوري حيث يواجهون في مثل هذه الظروف أوضاعا مأساوية. وكل هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا دعم أهل الخير في دولة قطر وإحساسهم بمعاناة المحتاجين، فيما لا تزال الحاجة تستدعي تدخلاتهم في هذا الشتاء الذي بات على الأبواب.

1900

| 11 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية: أكثر من 1.2 مليون شخص استفادوا من حملة "دفء وسلام"

قالت قطر الخيرية إنها تمكنت العام الماضي من تقديم مساعداتها لأكثر من 1.2 مليون شخص من اللاجئين والنازحين والمحتاجين في 13 دولة، بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 57 مليون ريال، شاملة 6 مجالات رئيسية هي الإغاثة الشاملة والإمداد الغذائي والإيواء والصحة، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية والشتوية والتماسك الاجتماعي وسبل العيش. وأكدت في بيان لها اليوم أنها ستواصل جهودها هذا العام لدعم الشرائح الضعيفة في مواجهة مخاطر الشتاء والذي يتزامن هذا العام مع جائحة كورونا.. داعية أهل الخير إلى المبادرة في دعم الحملات والجهود الإنسانية والإسهام في توفير الاحتياجات من الغذاء ولوازم الإيواء والتدفئة للفئات الأكثر تضررا خاصة من اللاجئين والنازحين في عدد من الدول. وقالت إنها دأبت على تخصيص حملات مواجهة برد الشتاء لتوفير المستلزمات التي يحتاجها اللاجئون والنازحون قبل اشتداد وطأة البرد، ومد يد العون للفئات الأكثر تضررا، حيث أطلقت حملة الشتاء للعام 2019 - 2020 تحت شعار دفء وسلام، من مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين بالأردن، وشهدت إقبالا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أهل قطر الكرام. وركزت حملة قطر الخيرية دفء وسلام على الدول التي تشهد ظروفا استثنائية، حيث استهدفت اللاجئين والنازحين والمحتاجين في كل من فلسطين وسوريا وقرغيزيا، وباكستان، والهند، وكوسوفا، وألبانيا، والبوسنة، وإثيوبيا ولبنان بالإضافة إلى الأردن، وتونس وميانمار. كما تم من خلال مبادرة لأجل الإنسان H4 بالتعاون بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وقطر الخيرية توزيع المساعدات على اللاجئين في العراق واليمن والأردن بقيمة تصل إلى حوالي 11 مليون ريال إلى جانب توزيع حقائب شتوية للأيتام في 9 دول تضمنت (ملابس شتوية - بطانية - سلة غذائية). وشملت المساعدات أيضا توزيع مواد غذائية وإغاثة شاملة لأسر لاجئي الروهينغيا في الهند حيث استفاد منها 4792 شخصا، فيما وفرت الاحتياجات الشتوية الأساسية لـ 19,658 شخص في كل من البوسنة وقرغيزيا وكوسوفا والبانيا. فيما تم في الهند توزيع سلال غذائية لمتضرري الفيضانات وملابس شتوية للفقراء والمساكين واستفاد منها 33830 شخصا.

2336

| 10 أكتوبر 2020