ضمن اهتمامها بالجانب التعليمي، قامت قطر الخيرية من خلال حملتها المتواصلة علمني، بتوفير الزي المدرسي للطالبات من قائدات المستقبل وأبناء الأسر من ذوي الدخل المحدود داخل الدولة، استفادت منها 200 طالبة، وذلك بالتعاون مع مصنع كيويونيفورم، وجرى توزيع الزي المدرسي عبر قسائم تم تسليمها للأسر المسجلة لدى قطر الخيرية. وتهدف قطر الخيرية من وراء هذا المشروع إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن أهالي قائدات المستقبل وأولياء أمور الأسر محدودة الدخل، وإدخال السرور إلى قلوبهن وتشجيعهن على التفوق الدراسي، وتجهيزهن تربوياً وتعليمياً، وتحفيزهن على استمرارية التقدم والعطاء. وتحرص قطر الخيرية على الشراكة مع الجهات المختلفة في الدولة التي تمكنها من تنفيذ مشاريعها الإنسانية المختلفة في إطار مسؤوليتها المجتمعية، وتحقيق أهدافها في التنمية المحلية بأبعادها المختلفة، ومنها المعرفية والثقافية وفقاً لرؤية قطر 2030. وقال السيد علاء العبادي - المدير العام – مصنع كيو يونيفورم: إن هذا الدعم يأتي في إطار مبادرة أطلقها المصنع بالتعاون مع قطر الخيرية لتوفير الزي المدرسي مجاناً لطلاب المدارس الحكومية من أبناء الأسر من ذوي الدخل المحدود، إيمانا من إدارة المصنع بالمسؤولية المجتمعية في دولة قطر وتحقيقا لرؤية قطر 2030 ورغبة في المساهمة لتوفير الاحتياجات الخاصة بالزي المدرسي للأسر ذات الدخل المحدود في دولتنا. وعبر عن سعادته بهذا التعاون الذي يسهل على إدارة المصنع القيام بواجبها تجاه هذه الشرائح في المجتمع ويحقق الهدف المرجو من هذه المبادرة، مشيداً بالدعم الكبير الذي تقدمه قطر الخيرية للطلاب من ذوي الدخل المحدود خاصة في مجال الخدمات التعليمية ورعايتهم في المجالات كافة، لافتا إلى استمرار التعاون مستقبلا. من جانبهن أعربت أمهات الطالبات عن سعادتهن البالغة بتوفير الزي المدرسي لبناتهن في الوقت الذي تأثرت فيه عدد من الأسر بجائحة كورونا وتقدمن بجزيل الشكر لقطر الخيرية والقائمين على مصنع كيويونيفورم على هذه المبادرة الإنسانية التي تركت أثراً طيباً في نفوس بناتهن. وتولي قطر الخيرية اهتماماً كبيراً بفئة الأيتام من خلال برنامج قائدات المستقبل في المجالات التعليمية والتربوية والصحية والترفيهية، وفق أرقى المعايير، في إطار رعايتها الاجتماعية الشاملة التي تقدمها للمكفولين لديها.

وقعت مؤسسة حمد الطبية وقطر الخيرية مذكرة تفاهم للتعاون في دعم الأنشطة والمشاريع الخاصة بالمرضى، لتعزيز ثقتهم بالخدمات الطبية المقدمة من المؤسسة. وقال السيد علي عبدالله الخاطر، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية، إن هذه الاتفاقية تعد مبادرة طيبة تصب في مصلحة المرضى وأن قطر الخيرية سباقة في مجال الشراكات المجتمعية وكل ما يعود بالفائدة على المواطنين، معرباً عن ثقته في أن هذه الاتفاقية تعود بالفائدة على المرضى. من جهته عبر السيد ناصر النعيمي، نائب الرئيس لقطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية مدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية عن سعادته بهذه الاتفاقية مع قطر الخيرية، وقال إنها تعتبر الاتفاقية الأولى لتعزيز خبرات المرضى في مؤسسة حمد الطبية والتي تصب في مصلحة المرضى ودعم مشاركتهم معنا، ونحن نسعى في أن تكون هناك شراكة مجتمعية قائمة بين المجتمع ومؤسسة حمد الطبية من خلال التبرعات التي تأتي عن طريق قطر الخيرية. وأشار إلى أن أبرز ما تم الاتفاق عليه هو إنشاء صندوق للتبرع لدعم الأنشطة والبرامج التي يقدمها مركز خبرات المرضى خاصة المشاريع التي تخدم المريض نفسه، لافتا إلى أن مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين هو المسؤول عن تطوير خبرات المرضى وتطوير مستوى الخدمات المتمحورة حول المريض التي توفرها مؤسسة حمد الطبية خاصة المتعلقة بالمريض وأسرته. من جانبه قدم السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية شكره وتقديره لمؤسسة حمد الطبية على ثقتها الكبيرة في قطر الخيرية.. مؤكدا حرص قطر الخيرية على استمرار تعاونها وشراكتها مع مؤسسة حمد الطبية لتقديم المساعدات الصحية للمرضى خاصة من ذوي الدخل المحدود، وقال إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار مسؤولية قطر الخيرية المجتمعية وسعيها الدائم للتحسين من جودة خدماتها المقدمة لفائدة الإنسان والإنسانية، بما يحقق رؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية. وتضمنت مذكرة التفاهم تخصيص مشاريع واضحة للتبرع لصالح المرضى والمستشفيات وإبرازها في كافة قنوات قطر الخيرية، ودعم مكتب خدمات الرعاية الوجدانية لتقديم المساعدة للمرضى وأسرهم لمواجهة صعوبات المرض، أو أي عامل اجتماعي آخر بما في ذلك تقديم خدمات الدعم في حالة الوفاة. ووفقا لمذكرة التفاهم، اتفق الطرفان على إنشاء صندوق النقد لمؤسسة حمد الطبية لدعم الأنشطة والمشاريع للمرضى من خلال مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين بمؤسسة حمد الطبية، ودعم المرضى ذوي الدخل المحدود عند تلقي الرعاية الصحية بالمؤسسة. وبموجب الاتفاق، سيتم تخصيص مبلغ 7 ملايين ريال لدعم الحالات المرضية والعلاجية الذين تنطبق عليهم مصارف الزكاة وتوفير الدعم لشراء سيارة العلاج الطبيعي المتنقلة، إضافة إلى تنفيذ برامج وفعاليات مشتركة تخدم أهداف الطرفين ودعم بعض فعاليات وأنشطة مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين ذات البعد المجتمعي والتوعوي والمساعدة في إرساء مفهوم الرعاية المتمحورة حول المريض.

وقعت قطر الخيرية ومؤسسة حمد الطبية مذكرة تفاهم للتعاون في دعم الأنشطة والمشاريع الخاصة بالمرضى، لتعزيز ثقتهم بالخدمات الطبية المقدمة من المؤسسة. ووقع الاتفاقية عن قطر الخيرية، السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر، فيما وقعها عن مؤسسة حمد الطبية، السيد علي الجناحي مساعد المدير العام بالوكالة ورئيس مجموعة المستشفيات التخصصية بالمؤسسة، بحضور كل من السيد علي عبد الله الخاطر الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية، والسيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة؛ مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية. وقال السيد علي الخاطر، إن هذه الاتفاقية تعد مبادرة طيبة تصب في مصلحة المرضى وأن قطر الخيرية سباقة في مجال الشراكات المجتمعية وكل ما يعود بالفائدة على المواطنين، معرباً عن ثقته في أن هذه الاتفاقية تعود بالفائدة على المرضى. من جهته عبر السيد ناصر النعيمي عن سعادته بهذه الاتفاقية مع قطر الخيرية، وقال إنها تعتبر الاتفاقية الأولى لتعزيز خبرات المرضى في مؤسسة حمد الطبية والتي تصب في مصلحة المرضى ودعم مشاركتهم معنا، ونحن نسعى في أن تكون هناك شراكة مجتمعية قائمة بين المجتمع ومؤسسة حمد الطبية من خلال التبرعات التي تأتي عن طريق قطر الخيرية. وأشار إلى أن أبرز ما تم الاتفاق عليه هو إنشاء صندوق للتبرع لدعم الأنشطة والبرامج التي يقدمها مركز خبرات المرضى خاصة المشاريع التي تخدم المريض نفسه، لافتا الى أن مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين هو المسؤول عن تطوير خبرات المرضى وتطوير مستوى الخدمات المتمحورة حول المريض التي توفرها مؤسسة حمد الطبية خاصة المتعلقة بالمريض وأسرته. من جانبه قدم السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية شكره وتقديره لمؤسسة حمد الطبية على ثقتها الكبيرة في قطر الخيرية مؤكدا حرص قطر الخيرية على استمرار تعاونها وشراكتها مع مؤسسة حمد الطبية لتقديم المساعدات الصحية للمرضى خاصة من ذوي الدخل المحدود، وقال إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار مسؤولية قطر الخيرية المجتمعية وسعيها الدائم للتحسين من جودة خدماتها المقدمة لفائدة الإنسان والإنسانية، بما يحقق رؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية. وتضمنت مذكرة التفاهم تخصيص مشاريع واضحة للتبرع لصالح المرضى والمستشفيات وإبرازها في كافة قنوات قطر الخيرية، ودعم مكتب خدمات الرعاية الوجدانية لتقديم المساعدة للمرضى وأسرهم لمواجهة صعوبات المرض، أو أي عامل اجتماعي آخر بما في ذلك تقديم خدمات الدعم في حالة الوفاة. ووفقا لمذكرة التفاهم اتفق الطرفان على إنشاء صندوق النقد لمؤسسة حمد الطبية لدعم الأنشطة والمشاريع للمرضى من خلال مركز خبرات ومشاركات المرضي والموظفين بمؤسسة حمد الطبية، ودعم المرضى ذوي الدخل المحدود عند تلقي الرعاية الصحية بالمؤسسة. وبموجب الاتفاق، سيتم تخصيص مبلغ 7 ملايين ريال لدعم الحالات المرضية والعلاجية الذين تنطبق عليهم مصارف الزكاة وتوفير الدعم لشراء سيارة العلاج الطبيعي المتنقلة، إضافة إلى تنفيذ برامج وفعاليات مشتركة تخدم اهداف الطرفين ودعم بعض فعاليات وأنشطة مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين ذات البعد المجتمعي والتوعوي والمساعدة في إرساء مفهوم الرعاية المتمحورة حول المريض.

يحتفل العالم باليوم العالمي للتضامن في العشرين من ديسمبر من كل سنة، وهي مناسبة لرفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن الإنساني وأيضا لتشجيع مبادرات القضاء على الفقر. وتعد قطر الخيرية أحد أهم المنظمات الدولية التي تعمل على تعزيز التضامن الدولي بين الشعوب خاصة في أوقات الأزمات لتأكيد مبدأ التآزر، وحرصاً منها على تقديم الدعم الإنساني للإنسان في أي مكان. حملة دفء وسلام تطلق قطر الخيرية حملة دفء وسلام سنويا لمواجهة أخطار الشتاء التي يواجهها النازحون واللاجئون حول العالم، وتسعى الحملة هذه السنة للوصول لحوالي مليون شخص من النازحين واللاجئين والمحتاجين والمتضررين ومساعدتهم في 19 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية بتكلفة إجمالية تصل لحوالي 66 مليون ريال قطري. وتركز الحملة على تقديم معونات شتوية عاجلة في كل من سوريا واليمن وفلسطين والأردن وبنجلاديش. المعونات تشمل مجال الغذاء والإيواء والصحة والتعليم. وسيتم توفير حقيبة شتوية متكاملة للأيتام المكفولين من قطر الخيرية في كل من كوسوفا، فلسطين، نيبال، باكستان، البوسنة، ألبانيا، تونس، لبنان والأردن. عندما واجه العالم خطر وباء كورونا قدمت قطر الخيرية نموذجا يحتذى به في مواجهة فيروس كورونا فقد صنفت ضمن أفضل 10 مؤسسات لمكافحة كورونا في قطر حسب شركة ابسوس. مواجهة كورونا جهود وتضامن قطر الخيرية لم تقتصر على تقديم الدعم للعمال بل امتدت مساعدتها العاجلة لعدد كبير من الدول من خلال مكاتبها الميدانية، وقدمت قطر الخيرية مساعدات صحية لمجابهة كورونا بقيمة حوالي 24 مليون دولار لما يقارب 60 دولة عبر العالم. وحرصت قطر الخيرية منذ تفشي الوباء على المساهمة في الجهود الدولية المبذولة للحد من انتشار الفيروس وقد قدمت المساعدة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للاجئين السوريين في لبنان وقد بلغت هذه الاتفاقية 1.5 مليون دولار. كما أنشأت قطر الخيرية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين 14 وحدة عزل مجتمعي بتكلفة قدرت بـ 1.6 مليون دولار استفاد منها 2800 شخص. ولتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا في سوريا والأردن وقعت قطر الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف اتفاقيتين بمبلغ مليوني دولار أمريكي لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة للاجئين السوريين في الأردن. مساعدات فيضانات السودان عملت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بتمويل وتعاون من صندوق قطر للتنمية على تقديم مساعدات غذائية وإيوائية عاجلة في عدة مناطق، جاء ذلك استجابة لسبب حجم الأضرار الكبيرة والتي تسببت بها أسوأ كارثة فيضانات ضربت المنطقة منذ مائة عام. وحظيت المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية ضمن حملة سالمة يا سودان للمتضررين من الفيضانات والسيول بإشادات رسمية وشعبية واسعة وقد تجاوز حجم التبرعات في حملة سالمة يا سودان 89 مليون ريال قطري، وذلك بإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وبالشراكة مع قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري. التضامن مع لبنان لم تمر 24 ساعة على الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت حتى كانت فرق قطر الخيرية في قلب العاصمة اللبنانية بيروت لتوزيع المواد الغذائية والوجبات الساخنة. وقد بلغت المحصلة النهائية لحملة لبنان في قلوبنا لجمع التبرعات إلى الشعب اللبناني بتنظيم من هيئة الأعمال الخيرية أكثر من 94 مليون ريال قطري. وأرسلت 3 طائرات محملة بالمساعدات إلى لبنان وقد اشتركت في هذه المبادرة الإنسانية كل من قطر الخيرية والخطوط الجوية القطرية.

تتقدم قطر الخيرية بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني للدولة الذي يجيء هذا العام تحت شعار نحمدك يا ذا العرش، تخليداً لذكرى اليوم التاريخي الذي قاد فيه سعادة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله شعبه لتأسيس دولة قطر وإرساء قواعدها الحديثة، وابتهاجا بهذه الذكرى المتجددة. وبهذه المناسبة، قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يطيب لي باسمي وباسم جميع موظفي قطر الخيرية والمتطوعين داخل قطر وفي كل مكاتبنا الميدانية والإقليمية عبر العالم أن أرفع إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله تعالى، وإلى الشعب القطري والمقيمين على هذه الأرض الطيبة أجمل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة المتميزة. وتوجه الكواري بخالص الدعاء إلى المولى عزّ وجل أن يحفظ قطر قيادة وشعبا، ويدفع عنها كل سوء ومكروه، ويجنبها مخاطر الأوبئة والأمراض، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والنماء والرخاء، وأن يجعلها بوابة الخير والعطاء للبشرية لتظل كما عرفت منطلقا للخير وسندا لإغاثة الملهوفين وعونا للمحتاجين عبر العالم، مضيفا أن حب الخير والفزعة جزء أصيل في كل أهل قطر الذين دائما يحرصون على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج في مختلف البلدان حول العالم. وقال إن قطر الخيرية تحرص على مواصلة دورها الإنساني والتنموي لما من شأنه تعزيز الصورة الطيبة لدولة قطر وأهلها التي عرفت بحرصها على دعم الجهود الإنسانية لمواجهة الأزمات والوقوف في جانب المظلومين والمنكوبين حول العالم، كما نتطلع في كل عام إلى تقديم مزيد من العطاء ومد يد العون والمساعدة للشعوب المحتاجة والمعوزة في كافة أنحاء العالم خاصة في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، إضافة إلى مواصلة تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية خاصة في الدول التي تعاني من النزاعات والكوارث.

في إطار تواصل حملة دفء وسلام لمواجهة مخاطر الشتاء، قامت قطر الخيرية بتوزيع الحقائب الشتوية على العمال في مهرجان المحامل التقليدية الذي أقيم في كتارا، وذلك بهدف تخفيف وطأة برد الشتاء عليهم، خاصة في فترة الصباح الباكر وساعات الليل المتأخرة. وتحتوي الحقيبة الشتوية على المكونات الأساسية التي يحتاجها العامل في فصل الشتاء، كالألبسة والجاكيتات الشتوية، ويتم توزيعها عليهم في مواقع عملهم. تكافل وتراحم وقال السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، إن توزيع الحقائب الشتوية على العمال جاء انطلاقا من مرتكزات قطر الخيرية التي تولي اهتماما بالغا بالفئات محدودة الدخل من خلال إقامة أنشطة ثقافية، وصحية، ورياضية، وتقديم الدعم لهم، وسد حاجة الفئات المستهدفة من الاحتياجات الضرورية في فصل الشتاء، مضيفا أن الاهتمام بالعمال وتعزيز قدراتهم وتوفير الرعاية الكاملة لهم أمر مهم وتحرص قطر الخيرية على تحقيقه. وأكد حرص قطر الخيرية على القيام بدورها الاجتماعي لخدمة كافة شرائح المجتمع، حيث يعد هذا المشروع نوعا من أنواع التكافل والتراحم الاجتماعي ويأتي تقديرا للعمال في جميع المجالات لما يقومون به من أعمال تحتم عليهم طبيعتها التواجد في أجواء مناخية شديدة البرودة في فصل الشتاء، خاصة في فترة الصباح الباكر وساعات اليل المتأخرة. من جهته، عبر السيد جهاد الجيدة عضو اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا العاشر للمحامل التقليدية عن شكره وتقديره لقطر الخيرية على هذه المبادرة الإنسانية الطيبة التي جاءت من منطلق اهتمامها بالفئات من ذوي الدخل المحدود وسلامتها وصحتها، معتبرا أن تلبية احتياجات العمال الأساسية ودعمهم حقا من حقوقهم يجب مراعاتها، وأضاف أن هذه المبادرة من قطر الخيرية تعكس مدى ترابط وتكاتف جميع فئات المجتمع. توعية صحية ويصاحب توزيع الحقائب الشتوية إجراء فحوصات طبية للعمال لمساعدتهم على الوقاية من البرد وتوعيتهم صحياً، كما سيتم تقديم ارشادات طبية عن أمراض الشتاء وكيفية الوقاية من الأمراض وأهمية شرب الماء خلال فترة الشتاء وتوعيتهم بكيفية الوقاية من فيروس كورونا، ويتم ذلك بالتعاون مع أحد المراكز الصحية الخاصة. كما سيتم إلى جانب الحقيبة الشتوية توزيع المستلزمات الصحية للوقاية من كورونا، وقارورات المياه ضمن سقيا العمال، إضافة الى توزيع بروشورات باللغات المحلية الاسيوية لتثقيفهم بأهمية شرب الماء في الشتاء وكيفية الوقاية من امراض الشتاء.

وقعت قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة لدعم الإغاثة العاجلة للسوريين في الداخل السوري ضمن مبادرة كويست (صحة) في شمال سوريا، وبموجب الاتفاقية سيتم تخصيص مبلغ قدره 6 ملايين و966 ألفاً و148 دولارا أمريكي من خلال مبادرة صندوق قطر للتنمية، لتنفيذ العديد من المشاريع الصحية. وتشمل الاتفاقية تنفيذ عدة مشاريع في المجال الصحي كالخدمات الصحية المتخصصة في محافظتي إدلب وحلب، وتحسين الوصول إلى خدمات الصحة الأولية المنقذة للحياة من خلال تشغيل 6 مراكز للرعاية الصحية الأولية في شمال سوريا، وتشغيل المستودعات المركزية للإمدادات الطبية ومجمع عيادات قطر في منطقة عفرين، بالإضافة إلى تشغيل نظام الإسعاف والإحالة في شمال غرب سوريا، ويتم حاليا تنفيذ مشروع تعزيز الخدمات الصحية التخصصية في كل من إدلب وحلب حيث تم تجهيز المشافي الخاصة بالمشروع. ومن خلال هذا المشروع سيتم تقديم الدعم ل 3 مشاف لمواصلة تقديم خدماتها الصحية للسكان المحليين، كما سيتم توفير التكاليف التشغيلية لمدة 12 شهرا بالإضافة إلى توفير مجموعة من المعدات الطبية في العيادات الخارجية والمراكز. كما سيتم توفير خدمات رعاية التوليد والأطفال حديثي الولادة في المستشفى المتخصص للنساء والأطفال والذي يقدم خدمات رعاية صحة الأم والطفل بما في ذلك طب الأطفال والصحة الإنجابية، ويتوقع أن يستفيد من هذا المشروع 111,600 مستفيد. أما فيما يتعلق بمشروع تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية الأولية المنقذة للحياة من خلال تشغيل 6 مراكز للرعاية الصحية الأولية في الشمال السوري وتدريب الكوادر الصحية فيها، فإنه من المنتظر أن يتم من خلاله تقديم خدمات الرعاية الصحية والاستشارات الطبية لحوالي 201,600 شخص ويتم العمل أيضا على تشغيل نظام الإسعاف والإحالة في شمال سوريا حيث يركز هذا المشروع على نقل المرضى في حالات الطوارئ عبر دعم وشراء 10 سيارات إسعاف لنقل المرضى في حالات الطوارئ بالإضافة لتشغيلها. وقد تم بالفعل شراء سيارات الإسعاف وتجهيزها بالمعدات الطبية وإرسالها إلى الداخل السوري حيث دخلت هذه السيارات الخدمة بشكل فعلي ابتداء من شهر ديسمبر الجاري. وتغطي الاتفاقية دفع التكاليف التشغيلية للسيارات العشر لمدة 12 شهرا وسيشمل طواقم الإسعاف والموظفين وستوفر سيارات الإسعاف خدمات نقل المرضى في حالات الطوارئ، مع الأخذ في الاعتبار نماذج نظام الإحالة التي طورتها (SOPS) منظمة الصحة العالمية، وتم توزيع هذه السيارات على كامل مناطق الشمال السوري وفقا للاحتياج والمناطق الجغرافية. ويتوقع أن يتجاوز عدد المستفيدين من هذا المشروع 10,000 شخص وبالتالي ستكون قيمة مضافة كبيرة خصوصا في ظل انتشار جائحة كورونا. وعلى نحو متصل، فإنه من خلال مشروع مجمع عيادات قطر في عفرين سيتم تقديم الدعم اللازم لتغطية الخدمات الصحية وتتضمن الخطة دعم 16 مستوصفا وصيدلية ومختبرا. ومن المنتظر أن يستفيد من مستشفى عفرين 45,000 مستفيد شهريا. وضمن خطة مشروع تشغيل المستودعات المركزية للإمدادات الطبية فيتم العمل حاليا على انشاء مستودعين للأدوية في حلب وإدلب وتدريب الكوادر الطبية في الداخل السوري بالإضافة إلى تزويد المراكز الصحية والمستشفيات بالمستلزمات الطبية. ويهدف هذا المشروع لتحقيق الاكتفاء من الأدوية وتخفيف الأعباء على المستفيدين بالإضافة إلى معالجة الامراض التي يتوفر العلاج اللازم لها.

وقعت قطر الخيرية وجامعـة لوسـيل اتفاقية تعاون وشراكة في مجالات التعليم والتدريب، والبحوث والدراسات ذات الصلة بالتنمية والعمل الإنساني. ووقع الاتفاقية السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، فيما وقعها عن جامعة لوسيل السيدة شيخة عبد الرازق معرفي، نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية، بحضور كل من الدكتور علي بن فطيس المري رئيس مجلس الأمناء، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. وقال السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع ‏ بقطر الخيرية إن هذا الاتفاق يأتي انطلاقا من إدراك قطر الخيرية بأهمية التعاون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية في ظل تزايد الأزمات والكوارث عبر العالم وأهمية التعاون مع المجتمع الأكاديمي لما يوفره من استفادة عظمى من المدخل العلمي في فهم المشاكل وتشخيصها وإيجاد الحلول لها، إضافة لتعزيز قدرات الموارد البشرية للرفع من كفاءتها. من جهتها أعربت السيدة شيخة معرفي نائب رئيس جامعة لوسيل للشؤون المالية والإدارية عن سعادتها بهذا الاتفاق الذي تم مع قطر الخيرية من أجل دعم جهود التعليم، مؤكدة على أن هذا الاتفاق يسهم في إبراز دور دولـة قطـر الفعـال فـي تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وأهـداف التنميـة المسـتدامة، ويؤكد الوجه الإنساني المشرق لدولة قطر، وما بها من مؤسسات تساهم في دعم جهود التعليم، فضلًا عن دعم مركز قطر على المستوى العالمي في هذا المجال في الوقت نفسه. ويأتي هذا الاتفاق في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين قطر الخيرية وجامعة لوسيل التي تهدف إلى التعاون في المجالات البحثية المختلفة ذات الاهتمام المشترك من قبل الطرفين والتي تشكل أولوية استراتيجية وطنية، مثل العمل في قضايا النزاع، وقضايا التعليم والتدريب، والبحوث والدراسات التطبيقية ذات الصلة بالتنمية والعمل الإنساني. كما تضمن التعاون في تقديم الورش والدورات التدريبية ومجال الترجمة إلى اللغات المختلفة وتقديم المنح الدراسية والتدريب المهني والتوظيف لطلاب جامعة لوسيل، إضافة إلى التعاون في مجال التعليم وتدريب القيادات التنفيذية لموظفي قطر الخيرية من خلال جامعة لوسيل.

استقبل السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، بمكتبه سعادة السفيرة جريتا سي هولتز القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بدولة قطر والوفد المرافق لها. وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. واستعرض الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية خلال الاجتماع عمل قطر الخيرية عبر العالم وتوجهاتها الاستراتيجية من خلال المساهمة في تخفيف معاناة المتضررين من الأزمات، وتوفير حياة كريمة للأطفال والأسر الضعيفة، ودعم التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى دعم التماسك الاجتماعي والتنمية الاجتماعية داخل قطر. وتطرق الكواري في حديثه إلى مساهمة قطر الخيرية في الجهود الدولية لدعم التعليم خصوصا في سوريا، كما قدم شرحا عن أنظمة الحوكمة والتدقيق والامتثال لدى قطر الخيرية، إضافة إلى أهم التحديات التي تتعرض لها منظمات المجتمع المدني، وأوجه التعاون في إطار العام الثقافي القطري الأمريكي. وبهذه المناسبة، عبر السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن سعادته باستقبال السيدة جريتا هولتز، القائمة بالأعمال لدى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بقطر، في المقر الرئيس لقطر الخيرية. وقال إننا نعمل بجد لتحسين مستوى الحياة في مختلف أنحاء العالم من خلال تنفيذ البرامج التنموية الرائدة والتدخلات الإنسانية. وأضاف الكواري قائلاً نحن نقدر شراكاتنا وتعاوننا مع المنظمات غير الحكومية الأمريكية، التي تتيح لنا فرصة العمل معا في خدمة ودعم المجتمعات الضعيفة، ونتطلع إلى العمل مع السفارة الأمريكية لمواصلة مهمتنا في دعم الفئات الأكثر ضعفا والدفاع عن حقهم في العيش بكرامة . من جهتها أعربت سعادة السفيرة جريتا سي هولتز رئيس البعثة والقائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بدولة قطر عن سعادتها بزيارة قطر الخيرية ومعرفة المزيد عن عملها الذي تقوم به لصالح المجتمعات الهشة عبر العالم. وقالت إن العمل الذي تقوم به قطر الخيرية، سواء من خلال شراكتها مع وكالات الأمم المتحدة، ومجموعة واسعة من المؤسسات غير الحكومية الأمريكية، يساهم في إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها. وسوف يتردد صدى الأثر الإيجابي لقطر الخيرية، لا سيما في البرامج التعليمية والمهنية، في الأجيال القادمة. وأضافت أن سفارة الولايات المتحدة في الدوحة تتطلع إلى استكشاف فرص التعاون مع قطر الخيرية لتحقيق أهدافنا المشتركة.

أشاد وزير الصحة في الجمهورية القرغيزية بيشينالييف المقادير سافيردينوفيتش بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية للمساهمة في دعم جهود الجمهورية القرغيزية لمواجهة جائحة كورونا. وأعرب خلال اجتماع عقد بين وزير الصحة القرغيزي وسعادة السيد عبد الله السليطي سفير دولة قطر في الجمهورية القرغيزية، مدير البرامج في مكتب قطر الخيرية بالعاصمة بشكيك، عن شكره وتقديره للمتبرعين الكرام من أهل قطر لما يقدمونه، معبرا عن اعتزازه بعمق العلاقات التي تربط بين البلدين. من جهته، قال سعادة السيد عبد الله السليطي سفير دولة قطر بالجمهورية القرغيزية إن دولة قطر انطلاقا من رسالتها الإنسانية في الجمهورية القرغيزية الصديقة وبالتعاون مع قطر الخيرية تقوم بتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الإنسانية والتنموية في قرغيزيا التي تشتمل على بناء المراكز الصحية والمدارس وبيوت الفقراء، ومشاريع التمكين الاقتصادي ومشاريع المياه ورعاية الطفولة. وأشار إلى أن قطر الخيرية بصدد تنفيذ مشاريع عمليات القلب المفتوح في قرغيزيا قريبا. واستعرض مكتب قطر الخيرية بقرغيزيا المشاريع الصحية التي انتهت قطر الخيرية من تنفيذها في عام 2020 حيث أنجزت عددا من المستوصفات الطبية ومراكز طب الأسرة، إضافة إلى المشاريع التي يجري تنفيذها وعددها 22 مشروعا. وأكد على أن قطر الخيرية بدأت فعليا في التحضير لإجراء ما يزيد عن 81 عملية جراحية للقلب المفتوح وذلك يشمل قيمة الجهاز، وتكاليف تركيبه، والأدوية الأساسية، إضافة إلى قيمة تكاليف المتابعة والتقييم لمدة 3 أشهر. ومن المنتظر أن تنتهي كافة العمليات في غضون شهرين. وأوضح أن قطر الخيرية استهدفت جميع محافظات الجمهورية القرغيزية لتنفيذ مشاريع صحية فيها نسبة للحاجة الماسة لمثل هذه المشاريع خصوصا في القرى النائية والبعيدة، مشيرا إلى أن قطر الخيرية قد بدأت في بناء مستشفى بمساحة 675 مترا مربعا في محافظة إيسيكول. كما تحدث عن المشاريع الإغاثية التي نفذتها قطر الخيرية خلال 2020 ومن ضمنها المساعدات الخاصة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، موضحا أن المساعدات تضمنت ( سماعات اذن وكراسي لذوي الاحتياجات الخاصة وإجراء 41 عملية لزراعة القوقعة وتوزيع سلال وقائية ومجموعة من ملابس الوقاية واحتياجات الأطباء لمواجهة فيروس كورونا، وأجهزة تنفس).

يحتفل العالم في الخامس من ديسمبر من كل سنة باليوم الدولي للتطوع، وهو يوم نستذكر فيه دور المتطوعين في شتى أنحاء العالم، وإسهامهم في محاولات التغيير نحو الأفضل دائماً، فالتطوع عطاء مستمر يسهم في تقدم المجتمعات ونموها، ويعمل على بناء مجتمعات أفضل. وفي هذا الإطار تولي قطر الخيرية اهتماماً كبيراً بنشر ثقافة العمل التطوعي لتنمية المجتمع، وذلك من خلال البرامج التطوعية المختلفة التي تشجع المواطنين والمقيمين على الاندماج في العمل الخيري، وأيضاً لإتاحة المجال للمبادرات والطاقات الشبابية للمساهمة في تنمية المجتمع وتقديم الدعم اللازم لهم. مبادرة متطوع من أجل قطر في إطار الجهود المبذولة في دولة قطر للحد من انتشار فيروس كورونا، أطلقت قطر الخيرية مبادرة متطوع لأجل قطر، وذلك عبر توظيف قدرات المتطوعين للمساهمة في خدمة المجتمع. ووجدت المبادرة تجاوباً كبيراً من المجتمع، حيث شارك في هذه المبادرة أكثر من 8 آلاف متطوع. رقم يؤكد وجود روح التضامن والتكافل داخل المجتمع، ويؤكد أيضا الاستجابة السريعة لأي مبادرة إنسانية، وأيضاً قوة توظيف قدرات المتطوعين للمساهمة في خدمة المجتمع. مهمة الإنقاذ بالتعاون مع مبادرات شبابية قطرية، أطلقت قطر الخيرية مبادرة تحت وسم مهمة الإنقاذ ضمن حملة التصدي لكورونا نداء الإنسانية، التي أطلقتها للمساهمة في مساعدة وإنقاذ حياة آلاف المتضررين من جائحة كورونا حول العالم. ويتكون فريق مهمة الإنقاذ من خمس مبادرات شبابية، هي مبادرة 974 سند، بوصلة المستقبل، مبادرة مستقبل أخضر وأنتو أملنا. وعمل الفريق على إنقاذ حياة آلاف المتضررين من فيروس كورونا حول العالم إثر وباء كورونا وذلك عبر توفير المساعدات الضرورية. تحدي المبادرات وضمن جهودها لتحفيز المبادرات الشبابية خلال شهر رمضان المبارك، اعتادت قطر الخيرية إطلاق برنامج تحدي المبادرات وهو مسابقة إنسانية تتنافس فيها عدة مبادرات تطوعية، ويشارك فيها العديد من الشباب المؤثر على شبكات التواصل الاجتماعي. لكم الأجر كما أطلقت قطر الخيرية بالتعاون مع شباب قطريين مبادرة لكم الأجر، خلال شهر رمضان المبارك، بهدف توفير وجبات إفطار صائم وسلال غذائية للعمال والأسر ذات الدخل المحدود، وذلك في ظل توقف الخيام الرمضانية التي كانت توفر آلاف الوجبات في مواقع مختلفة في الدوحة والمناطق الخارجية، بسبب فيروس كورونا. متطوعون في قلب الميدان إيماناً منها بدور الشباب القطري المؤثر والفاعل في المجتمع، مكنت قطر الخيرية أكثر من 100 شخصية من نجوم المجتمع القطري والشباب الناشط من زيارة ميادين العمل الإنساني (مواقع الأزمات والكوارث والمجتمعات الفقيرة) خلال خمس سنوات، وذلك من خلال مجموعة من الحملات والمبادرات والفعاليات والبرامج الإعلامية والقوافل الإنسانية. والهدف من هذه الخطوة هو دمجهم في أنشطة تطوعية ميدانية، بالإضافة إلى ترويج وتسويق المشاريع الإغاثية والتنموية، وذلك عبر الاستثمار في تطور تقنيات الإعلام وشبكات التواصل. تعمل قطر الخيرية على تصميم برامج تطوعية موجهة للجمهور والهدف منها تشجيع التنافس في العمل الخيري ومن بين هذه البرامج برنامج بيوت الخير وترميم. بيوت الخير برنامج بيوت الخير برنامج تقوم فكرته على التنافس بين الأسر القطرية في ريادة الأعمال المجتمعية، حيث تقوم كل عائلة بتصميم الركن الخيري الخاص بها وتضع فيه مجموعة من المواد التي تلاقي إقبالا من الأطفال وبعض احتياجات الكبار أيضا ومن ثم يتم التبرع بأرباحه لصالح مشروع خيري تختاره العائلة صاحبة المعرض يتم اختياره من دليل مشاريع قطر الخيرية. ترميم وهي أحد البرامج التطوعية التي تستمر طوال العام وتتمثل فكرته في العمل على تجديد البيوت وتوفير الأثاث المناسب للمنازل القديمة للأسر محدودة الدخل في قطر، وذلك بالتعاون مع العديد من الشركات والقطاعات التجارية والمبادرات المجتمعية لتحسين الوضع الاجتماعي والنفسي لهذه الأسر.

وزعت قطر الخيرية مواد غذائية على ألف أسرة من مختلف الجاليات الآسيوية، بالتعاون مع مجالس ولجان الجاليات الآسيوية، وبمشاركة عدد من المتطوّعين، وذلك للتخفيف من معاناتهم في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا. وشمل توزيع المساعدات أبناء الجاليات الباكستانية والفلبينية والنيبالية والأندونيسية والماليزية والبنغلادشية والسريلانكية، بالإضافة إلى الجالية الهندية. وعبر عدد من رؤساء الجاليات الآسيوية خلال تسلمهم المساعدات عن سعادتهم بما تقدمه قطر الخيرية لأبناء الجاليات خاصة في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، وتقدموا بالشكر والتقدير لأهل الخير في قطر على دعمهم ومساندتهم للأسر الآسيوية من ذوي الدخل المحدود. وقال السيد جعفر عبد الحميد ممثل الجالية الفلبينية إن قطر الخيرية تقف دوماً بجانبهم وتساعدهم بشكل مستمر منذ سنوات، خصوصاً في الأعياد والمواسم؛ إضافة على المتأثرين من أزمة كورونا من أبناء الجالية. كما تقدم بالشكر الجزيل إلى الخييرين من أهل قطر الكرام وقطر الخيرية على دعمهم ومساندتهم لأبناء الجالية، آملاً استمرار تقديم يد العون والمساعدة، داعياً الله عز وجل أن يجزي المتبرعين أحسن الجزاء. مبادرات كريمة من جانبه قال عبد الجواد محمد كامل أحد المتطوعين من أبناء الجالية السريلانكية إن توزيع المواد الغذائية من قبل قطر الخيرية يندرج في قائمة الأعمال الإنسانية النبيلة التي ساهمت في تخفيف معاناة العديد من أفراد الجالية الذين تأثروا بسبب جائحة كورونا، منوها بأنهم دوماً يحظون بمبادرات كريمة من قطر الخيرية تنفذها للجالية مثل المشاريع الموسمية في رمضان وعيد الأضحى، إضافة إلى الأنشطة الثقافية والتعلمية والمسابقات التي تنفذ بإشراف مركز الأصدقاء الثقافي التابع لقطر الخيرية، مضيفاً؛ أن التعاون بين الجالية السريلانكية وقطر الخيرية يمتد إلى أكثر من عشر سنين. وحرصت قطر الخيرية ضمن خدماتها الإنسانيّة والاجتماعيّة التي تقدّمها داخل قطر، على الوصول إلى الجاليات المقيمة في الدولة بالتعاون مع سفاراتهم ورؤساء جالياتهم خاصة في ظلل جائحة كورونا حيث استفاد أبناء الجاليات من المساعدات التي قدمتها ضمن الحملة الوقائية التوعوية لمواجهة جائحة كورونا التي شملت تقديم وجبات غذائية يومية وسلل غذائية، إضافة إلى حقائب صحية للعناية بالنظافة الشخصية خاصة للعمال، كما تم في مجال التوعية توزيع بروشورات توعوية ونشر 30 فيديو توعويا بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والهندية والفلبينية.

اختتمت قطر الخيرية المرحلة الأولى من برنامج تمكين الذي أطلقته في أكتوبر الماضي بهدف تطوير وتنمية القدرات في مجالات التمكين الاقتصادي والنفسي والاجتماعي، وبلورة الشخصية القادرة على الإنجاز، وهو برنامج تدريبي متكامل يقدم عن بعد عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي التابعة لقطر الخيرية، وذلك برعاية شركة إطلاق لريادة الأعمال ومركز بداية. وتضمنت المرحلة الأولى من البرنامج 6 ورش تدريبية تناولت موضوعات مختلفة لتنمية وتطوير المهارات العملية اللازمة التي تساهم في تحويل الأفكار لدى الأفراد إلى مشاريع تجارية ناجحة تضيف قيمة اقتصادية للمجتمع. وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورات خمسة وأربعين مشاركا ومشاركة، وشملت المشاريع النهائية ثماني مشاركات، تأهلت منها أربعة مشاريع وجاء في المركز الأول مشروع النور للهدايا اليدوية، والثاني مشروع كيكاتي، والثالث مشروع آفاق-مساحة فنية، والرابع مشروع where hr consultancy وسيقوم مركز بداية برعاية مشروعين هما مشروع كيكاتي ومشروع نور للهداية اليدوية، فيما سترعى شركة إطلاق مشروع آفاق-مساحة فنية ومشروع where hr consultancy ويستهدف برنامج تمكين أصحاب الأفكار والمشاريع الصغيرة والراغبين في تطوير المشاريع المتعثرة ومن يحتاجون التأهيل والتدريب لسوق العمل، إضافة إلى المتضررين من أزمة كورونا من الانخراط في سوق العمل وتمكينهم من التسويق الجيد لمشاريعهم الخاصة. امتلاك فرص وتقدم السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية في كلمته في حفل ختام المرحلة الأولى من البرنامج عبر برنامج التيمز، بالشكر والتقدير للجهات الراعية والمشاركة في تنفيذ البرنامج. وقال إن برنامج تمكين يهدف لتمكين الأشخاص من صناعة وامتلاك الفرص التي تضمن لهم حياة مستقرة على جميع المستويات، وذلك دعما لرؤية قطر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، إضافة إلى تحقيق الشراكة المجتمعية مع عدة مؤسسات بالدولة. وأعلن العمادي عن استمرار برنامج تمكين لاستكمال مراحله القادمة حسب الخطة التي وضعت مشيرا إلى أن المرحلة الثانية تشمل فئة الباحثين عن عمل، وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بغرض توفير مصدر رزق كريم لهم إيمانا من قطر الخيرية بضرورة توفير مصدر دخل مستدام لهذه الفئات، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية وشركاء المجتمع. من جهتها تقدمت الدكتورة لطيفة الدرويش الرئيس التنفيذي لشركة إطلاق في كلمتها بالشكر الجزيل لقطر الخيرية على إطلاق هذا البرنامج الذي تمكن من اعداد مشاريع جاهزة للانطلاق في المجتمع القطري من خلال تقديم أساسيات يحتاجها رواد الأعمال في سوق العمل. وهنأت الدرويش أصحاب المشاريع المتأهلة، مشيرة إلى أن البرنامج يوفر المتطلبات اللازمة للمشروع ليجد مكانه في السوق القطري. بدوره قال السيد احمد الصايغ مدير ريادة الأعمال بمركز بداية إن برنامج تمكين يساعد الأفراد على إطلاق مشاريعهم التجارية حيث قام البرنامج بتدريب 45 مشاركا من خلال تطوير فكرة مشاريعهم واطلاقها في السوق القطري خلال فترة أسبوعين، كما قام المشاركون بالتعرف على أساسيات ريادة الأعمال والعمل على النموذج التجاري والتسويق والأمور المالية وبذلك أصبحوا على دراية تامة بكيفية إطلاق مشروعهم التجاري. ورش تدريبية وتضمن البرنامج 6 ورش تدريبية، تناولت الورشة الأولى إجراءات تأسيس المشروع التي شملت شرحا للفكرة ومعرفة المتطلبات الرسمية لتطبيقها واعداد الدراسة المبدئية للمشروع، فيما تناولت ورشة نموذج العمل التجاري آلية تنفيذ المشروع وكيفية بناء الخطة والفكرة. أما ورشة الهوية البصرية فتتناولت تعريف الشعار والهوية البصرية والعلامة التجارية ولماذا تحتاج الشركة للهوية البصرية، بينما تناولت ورشة كيف تعد خطة تسويقية لمشروعك تعريف التسويق وما يتعلق به وما علاقته بشبكات التواصل الاجتماعي والتجارة الالكترونية. كما تطرقت ورشة كيف تسعر منتجك او خدمتك إلى تعريف التسعير وأهدافه واستراتيجيات تسعير المنتج، فيما تناولت ورشة المحاسبة التعريف بالمشروعات الصغيرة والادارة المالية ووظائفها وأهدافها.

في إطار تواصل مساعيها للحد من انتشار فيروس كورونا عبر العالم ومساهمة منها في دعم جهود عدد من الدول في هذا المجال، قدمت قطر الخيرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية، حزمة من المساعدات الطبية عبر سفارات دولة قطر في حوالي 39 دولة حول العالم حتى الآن، استفاد منها 320 ألف شخص، وذلك للتخفيف من وطأة فيروس (كوفيد- 19). وتضمنت المساعدات، التي بلغت تكلفتها الإجمالية حوالي 34 مليون ريال، توفير المستلزمات والأجهزة الطبية والوقائية للمستشفيات والمراكز الصحية بالإضافة إلى المستلزمات الوقائية للعاملين في المجال الطبي. ويتم تسليم المساعدات من قبل سفراء دولة قطر المعتمدين لدى هذه الدول تأكيدا على دور دولة قطر الإنساني ومساعدتها للدول الصديقة في ظل الجائحة، وحرصها على الوقوف إلى جانب الدول المتضررة من انتشار الفيروس بهدف تقليل تبعات هذا الوباء وتوسيع دائرة مكافحته حول العالم. وأشاد مسؤولو هذه الدول لدى تسلمهم المساعدات بالدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر للحد من انتشار الفيروس ووقوفها مع الدول الصديقة في هذه الأوقات الصعبة وتقدموا بالشكر والتقدير لدولة قطر على تقديم المساعدة الطبية الإنسانية، مشيرين إلى أن حكومة دولة قطر وشعبها يلعبون دورا فاعلا في تقديم المساعدة لضحايا الكوارث الطبيعية والمتأثرين بها في جميع أنحاء العالم، مع إعطاء الأولوية لصحة وسلامة المجتمع المدني التي تهدف إلى منع انتشار هذا الوباء. الدول المستفيدة وشملت الدول التي استفادت من المساعدات كلا من كوسوفا، تشاد، الصومال، باكستان، نيجيريا، المغرب، قرغيزيا، ليبيا، ماليزيا - المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في كوالالمبور، منغوليا، السنغال، طاجيكستان، ألبانيا، كينيا، فنزويلا، مملكة ايسواتيني، كرواتيا، الباهامس، الاكوادور، هايتي، الباراغواي، سان مارينو، ليبيريا، المكسيك، الجبل الأسود، الكاميرون، نيكاراجوا، بوليفيا، البيرو، كوستاريكا، كوبا، رومانيا، أرمينيا، الدومينيكان، بالإضافة إلى أفريقيا الوسطى، وجنوب افريقيا، والاكوادور وعدد من الدول. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية منذ بدء تفشي وباء كورونا سارعت في تقديم مساعداتها للإسهام في مجابهة انتشار الفيروس حيث تمكنت عبر مكاتبها المنتشرة في 30 دولة حول العالم من تقديم مساعدات طبية ووقائية وغذائية استفاد منها أكثر من 600 ألف مستفيد، بقيمة إجمالية تزيد على 40 مليون ريال. كما تقدر تكلفة استجابة قطر الخيرية لمواجهة كورونا، التي نفذتها في إطار شراكاتها مع المنظمات الأممية والدولية حول العالم مثل اليونيسيف UNICEF، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR ومنظمة الهجرة الدولية IOM بـــــ 13,687,500 ريال. وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات التي قدمت عبر السفارات ومكاتب قطر الخيرية حول العالم وبالشراكة مع المنظمات الدولية أكثر من مليون مستفيد.

نفّذت قطر الخيرية أول تدخل إغاثي لإيواء اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الأزمة المتواصلة بإقليم (تيقراي) إلى داخل الاراضي السودانية، وقامت فرق قطر الخيرية الميدانية بتوزيع مساعدات إيوائية عاجلة لآلاف اللاجئين الذين يواجهون ظروفاً قاسيةً بمعسكر (أم راكوبة) الحدودي بمنطقة القلابات شرق السودان. وتضمنت المساعدات الإغاثية مواد إيواء شملت 100 خيمة كبيرة و2600 بطانية في المرحلة الأولى لتدخلها الاغاثي الذي سيتواصل خلال الفترة القادمة. وأشاد السيد عبد الحفيظ محمد خليل ممثل معتمدية اللاجئين، مدير إسكان القضارف، بسرعة استجابة قطر الخيرية وتقديمها للمساعدات الإيوائية وتوفيرها خياماً للاجئين بصورة عاجلةٍ في وقت يصعب معه بناء مساكن مؤقتة للأعداد الكبيرة من الأُسر التي عبرت إلى ولاية القضارف السودانية. أزمات إنسانية وتقدم خليل بجزيل الشكر والعرفان إلى اهل قطر الكرام وقطر الخيرية على سرعة استجابتها، مشيرا إلى أن حجم تدفقات اللاجئين أكبر من قدرات الولاية والحكومة على مستوى المركز، وقال إن عدد اللاجئين الذين وصلوا حتى عصر الثلاثاء الماضي بلغ 41.487) لاجئا. من جانبه، قال حسين كرماش مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان، إنّ قطر الخيرية ظلّت على الدوام في صدارة المنظمات الدولية في مجال الإغاثة ودرجت على تقديم المساعدات الإيوائية والغذائية الضرورية للمحتاجين على وجه السرعة في كثير من الأزمات الإنسانية كما حدث أخيراً مع اللاجئين الإثيوبيين الذين لجأوا إلى السودان. أول دعم بدوره كشف عباس إدريس محمد المدير التنفيذي لمنطقة القلابات الشرقية بولاية القضارف السودانية، التي توجد بها معسكرات اللاجئين، أنهم يحتاجون لمزيدٍ من المساعدات العاجلة في مجالات المياه وصحة البيئة والخدمات العلاجية. وأثنى على جهود قطر الخيرية التي بادرت بتقديم أول دعم من نوعه، متمنيا استمرار عونها لتجاوز هذه المحنة الإنسانية. وشكر أهل قطر على دعمهم العاجل وسأل الله أن يتقبل منهم صالح ما قدموه للاجئين من جهتها أعربت عدد من الأسر واللاجئات الإثيوبيات، عن شكرها وتقديرها للدعم القطري العاجل لهم بمواد الإيواء، وقالوا إنهم ممتنون لهذا الدعم الذي وفر لهم خيما وبطاطين تمنحنا الدفء في ظل الأجواء الشتوية القاسية بعد أن غادروا بيوتهم بأطفالهم بسبب الصراع، تاركين وراءَهم كل ما يملِكُون، وكثيراً من القصصِ الحزينةِ. وجاء تدخُل قطر الخيرية بعد تقاريرَ ميدانية للأممِ المتحدةِ أشارت فيها إلى وصول أعداد اللاجئين الإثيوبيين الفارين إلى السودان لنحو (40) ألفاً، وتوقعها ارتفاع العدد إلى (200.000) لاجئ خلال ستة أشهر، بينما أعلنت السُلطات السُّودانية أن عدد اللاجئين الإثيوبيين الّذين دخلوا الأراضي السودانية أكبر من قُدراتها.

باشرت قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري؛ بتقديم مساعداتها الإنسانية العاجلة للاجئين الأثيوبيين الذين اضطرتهم ظروفهم للجوء إلى مناطق شرق السودان بسبب الأزمة المتواصلة في إقليم تغراي الاثيوبي منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري، ويستهدف مشروع الاستجابة العاجلة 12,000 لاجئ أثيوبي، ويغطي مجالات الإيواء وتوفير المواد غير الغذائية والمياه والإصحاح، والغذاء والخدمات الصحية الأولية والتغذية الصحية. المساعدات الإنسانية المقدمة سيتم تنفيذ الإغاثة العاجلة من خلال الفرق الميدانية لمكاتب قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري في الخرطوم، بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومفوضية العون الإنساني في السودان، وتستهدف المساعدات توفير خيم الإيواء وتقديم خدمات الرعاية الصحية، من خلال تشغيل عيادات ميدانية ثابتة ومتنقلة، إضافة لتقديم التغذية الصحية والمكملات الغذائية للأطفال، كما سيتم توفير وجبات غذائية يومية من خلال إقامة مطبخ ميداني للوجبات الجاهزة، وأيضا سيتم توفير المواد غير الغذائية وأدوات النظافة الشخصية للاجئين. ويأتي تنفيذ هذه الاستجابة الإغاثية العاجلة، من قبل قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، في إطار القيام بواجبهما الإنساني، وإسهاما منهما في تخفيف معاناة اللاجئين الاثيوبيين، على ضوء موجة النزوح الأخيرة؛ بسبب تواصل أزمة إقليم تغراي في اثيوبيا، وفرار عشرات الآلاف منهم إلى شرق السودان في الأيام الأخيرة، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال؛ بحثا عن ملاذ آمن، ودعما للجهود الإنسانية للحكومة السودانية والمنظمات الدولية وغير الحكومية العاملة في السودان، والمخيمات والخدمات المخصصة لهم، خصوصا في ظل جائحة كورونا، والأوضاع الاقتصادية الصعبة، وعدم قدرة البنى التحتية على احتمال تدفق المزيد بسبب الكوارث المختلفة التي عانى منها السودان، وآخرها أزمة السيول التي لم تشهد السودان مثيلا لها منذ 100 عام.

أشاد دولة رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي بدعم دولة قطر لبلاده حكومة وشعبا، كما ثمن المشاريع التنموية النوعية التي تنفذها قطر الخيرية في الصومال بدعم من أهل الخير في قطر، جاء ذلك خلال افتتاح قطر الخيرية لمركز متعدد الخدمات ومخبز خيري في مدينة بيدوا الواقعة بمحافظة باي بولاية جنوب غربي الصومال. ويعتبر المركز هو الأول من نوعه في أقاليم الولاية، ويقدم خدمات تعليمية واجتماعية وتنموية مختلفة لأهالي المنطقة، حيث يتوقع أن يستفيد منه سكان مدينة بيدوا والذي يقدر عددهم بـ 2.2 مليون نسمة، وتقدر تكلفته الإجمالية بأكثر من مليون واربعمائة ألف ريال. كما يهدف المخبز الخيري الى تخفيف معاناة المتضررين من القحط والجفاف من خلال تقديم المساعدات الغذائية الضرورية، المتمثلة بتوزيع الخبز المجاني يوميا لـ 2000 أسرة، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع بناء وتجهيزا، وتشغيلا لمدة سنة، بأكثر من مليون وستمائة ألف ريال. فرحة التدشين حضر حفل الافتتاح دولة رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي ورئيس الولاية السيد عبد العزيز حسن محمد، وسعادة السفير حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر لدى الصومال ومسؤولون في الحكومة الفيدرالية والولاية ولفيف من وجهاء واعيان المنطقة المستفيدة بالإضافة إلى فريق مكتب قطر الخيرية. وقال دولة رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي في كلمته في هذه المناسبة تغمرني الفرحة لافتتاح هذا المشروع الخدمي الذي يضم مجالات مهمة للشعب الصومالي كالصحة، والثقافة والتعليم، والمياه، ومساعدة الفئات المحتاجة وبالذات الايتام، وقد شهدت الكثير من المشاريع التي أقامتها قطر الخيرية في الاقاليم الصومالية. وتقدم بشكره وتقديره لقطر الخيرية على دعمها ومساعداتها المستمرة للشعب الصومالي، كما وجه الشكر لدولة قطر حكومة وشعبا لوقوفها دوما مع الشعب الصومالي. كلمة السفير القطري من ناحيته أشار سفير دولة قطر لدى الصومال حسن بن حمزة هاشم أن دولة قطر تسعى دوما لمساعدة الأشقاء الصوماليين عبر المشاريع المستدامة حيث ان هذه المشاريع توفر فرص العمل للعاطلين لضمان الاستقرار وإعادة بناء المؤسسات المختلفة، حتى تنعم الصومال بالأمن والاستقرار والرخاء. شراكة إستراتيجية وعلى نحو متصل قال وزير التعليم العالي عبد الله أبوكر في حفل التدشين إن قطر الخيرية شريك استراتيجي للدولة الصومالية في جميع المجالات الخدمية والتنموية، فشكرا لقطر الخيرية وشكرا لدولة قطر حكومة وشعبا وبدوره تحدث رئيس ولاية جنوب غرب الصومال السيد عبد العزيز حسن محمد، حيث أشار أن هذا المشروع الخدمي نقلة نوعية لسكان المنطقة الذين كانوا بأمس الحاجة الى مثل هذه المشاريع، واوضح أن ادارته تسهل للخيرين كل الوسائل التي تحقق المشاريع النوعية في الولاية، واشار الى أن الشعب الصومالي لن ينسى قطر الخيرية ومبادراتها السباقة لنجدته. مشاريع متعددة الخدمات وجاء في كلمة السيد عبد النور مرسل مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال: إننا نشعر بالفرحة والبهجة لافتتاح هذا المشروع الذي كان يوما من الأيام حلما صعب التحقيق، لكن بقدرة الله وبفضل محسني دولة قطر الشقيقة أصبح حقيقة ملموسة ماثلة امامكم. جدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية في الصومال حيث بلغ عدد مراكز المتعددة في العامين الاخيرين تسعة مراكز.