رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مشروع "دعم سلسلة القيمة للقمح".. من البذرة حتى رغيف الخبز

يعد القمح من المحاصيل الزراعية الإستراتيجية في سوريا، لأنه يدخل في قوت الناس الأساسي ويسهم في تعزيز الأمن الغذائي في بلد يعاني من أزمة متواصلة منذ عشر سنوات، وأوضاع معيشية صعبة في أوساط النازحين بالداخل السوري، خصوصا أن إنتاج القمح وتوفير الخبز عانى من مشاكل بسبب الأزمة الممتدة. تراجع الزراعة وقد أكد المهندس معن الناصر مدير المؤسسة العامة لإكثار البذار العاملة شمال سوريا لـ غراس أن أسباب تراجع زراعة القمح خلال الأزمة تعود لارتفاع قيمة مدخلات الإنتاج الزراعي وانخفاض العائد الاقتصادي من زراعة القمح وانخفاض جودة ونوعية المدخلات الزراعية، ومنافسة محاصيل أخرى لمحصول القمح (كمون- يانسون- حبة سوداء) كونها ذات عائد اقتصادي يتفوق على محصول القمح بعدة أضعاف، إضافة إلى هجرة المزارعين أراضيهم نتيجة الوضع الأمني القلق، مما أدى إلى بقاء بضع الحقول بوراً لفترات زمنية طويلة، فضلا عن مشكلة التسويق بسبب قلة الدعم لشراء القمح. ومن أجل الإسهام في سدّ هذه الثغرة؛ فإن قطر الخيرية تواصل للعام الثاني على التوالي تنفيذ مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح، والذي يعد مشروعا رائدا في مجاله والأول من نوعه في الشمال السوري نظرا لشموليته في دعم سلسلة القيمة بدءا من توفير المدخلات الزراعية وانتهاء بتوفير الخبز للمجتمع المحلي مرورا بالتسويق، حيث تعتبر صوامع مارع هي الأولى في المنطقة التي تمت إعادة تأهيلها وتشغيلها بشكل كامل كما كانت عليه قبل الأزمة. يقول المهندس زكريا المطير مسؤول برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش لقطر الخيرية في مكتب تركيا والمشرف الفني والتقني لمشروع دعم سلسلة القيمة للقمح متحدثا لـ غراس عن أهمية المشروع: إنه يدعم محصول القمح من البذرة حتى رغيف الخبز، وتوزيعه على المستفيدين في منطقة تتوفر فيها مساحات زراعية كبيرة، وتحويل الإنسان إلى منتج يأكل مما يزرع. ويوضح أن مما يزيد من الأهمية الاستراتيجية للمشروع تأكيده على الاعتماد على الذات وتعزيز قدرة المجتمع المحلي على تلبية احتياجاته الأساسية. ودمج المشروع بين جميع مكونات سلسلة القيمة للقمح، حيث تم تصميمه لسد الفجوة الحاصلة من خلال دعم تسويق وتخزين القمح، وتوفير مدخلات إنتاج القمح، بالإضافة إلى إنتاج الطحين وتوزيع الخبز. أنشطة المشروع وحول أنشطة المشروع الرئيسية يتحدث المطير منوها بأن المشروع يتضمن عدة أقسام كان من أولوياتها تأهيل صوامع الحبوب بطاقة تخزينية تقدر بـ 12 ألف طن قمح، وتوفير مطحنة جديدة بطاقة إنتاجية 50 طن طحين يوميا، وشراء أكثر من 1000 طن قمح، وتوزيع خبز مدعوم، ودعم المزارعين بالمدخلات الأساسية لزراعة القمح، وتقديم دعم فني للمزارعين من خلال جلسات توعية، وإعادة تأهيل بناء المطحنة القديمة، وبناء مستودع جديد لتخزين الطحين، بالإضافة إلى تدريب كادر المطحنة والصوامع. وبحسب المهندس زكريا المطير فإن أهمية المشروع تأتي من زيادة الاعتماد على الذات وتعزيز قدرة المجتمع المحلي على الصمود. ولدمج المشروع بين جميع مكونات سلسلة القيمة للقمح حيث تم تصميمه لسد الفجوة الحاصلة من خلال دعم تسويق وتخزين القمح، وتوفير مدخلات إنتاج القمح، بالإضافة إلى إنتاج الطحين وتوزيع الخبز. وقد غطّى المشروع احتياجات 200 عائلة، حيث تم تخصيص دعم لكل عائلة منها بمساحة هكتار، وشملت المدخلات الزراعية لكل مستفيد: 250 كغ بذور قمح، 250 كغ سماد يوريا، 200 كغ سماد مركب، 163 لتر مازوت من أجل الريّ التكميلي، بالإضافة إلى مبيدات الآفات والأسمدة، وهو ما أسهم في تطوير وتحسين الإنتاج، ولم تتوقف قطر الخيرية عند ذلك بل عملت على شراء محصول القمح بأسعار منافسة بواقع طن من مادة القمح، والاستفادة منه ضمن آلية لإعادة دعم أبناء المنطقة بمادة الخبز. صوامع مارع وبحسب المهندس هشام بكرو المشرف على عملية ترميم الصوامع فإن صوامع مارع التي تم ترميمها من طرف قطر الخيرية خلال مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر في إطار المشروع هي عبارة عن 12 خلية بسعة تخزين 1000 طن لكل منها، وكانت قد خرجت الصومعة عن الخدمة خلال سنوات الأزمة، وتضرر جزء كبير منها بسبب الأوضاع الأمنية، وأشار إلى أنه في حال استخدمت الصومعة بسعتها الكلية فإنها تكفي لإمداد منطقة مارع ( 75 ألف نسمة) بالقمح اللازم للطحين من أجل إنتاج الخبز لمدة سنتين تقريبا، كما يمكنها أن تكفي مناطق مارع وأخترين وصوران مجتمعة والبالغ عدد سكانها ما يزيد على 250 ألف نسمة لمدة تزيد على ستة أشهر. وتعتبر المطحنة عبارة عن خط متكامل حديث يبدأ بالغربلة والتنظيف، ثم الترطيب والتخمير، ومن ثم الطحن والتعبئة، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 50 طنا من الطحين في اليوم الواحد، ويمكن أن تصل إلى 60 طنا، مع العلم أن حاجة ناحية مارع من الطحين يوميا 16 طنا وعدد سكانها حوالي 75 ألف نسمة. إنتاج الخبز وقد أكملت قطر الخيرية مشروعها بدعم سلسلة القيمة للقمح بإنتاج الخبز الذي كان يشكل مصدر قلق لأبناء المنطقة وخاصة النازحين منهم نظراً لارتفاع سعره، وعدم توفره إذ يعد رغيف الخبز المادة الأساسية للسكان المحليين شمال غرب سوريا. ويقول المهندس أسامة الخلف مدير المشروع إن أهمية نشاط الخبز تكمن في كون الخبز هو أهم مادة غذائية للسوريين ويعتمدون عليها في غذائهم، وأكد أنه خلال هذا النشاط تم توزيع 1155 طنا من الخبز لفائدة 23 ألف مستفيد في منطقة مارع خلال ستة أشهر. أثر مشروع سلسلة القيمة للقمح على حياة المستفيدين الحصاد الذي أبهج القلوب بعد توقف 4 سنوات متواصلة، ترك مشروع سلسلة القيمة للقمح أثرا مهما على حياة المستفيدين منه خصوصا المزارعين أو النازحين المستفيدين من إنتاج مادة الخبز. عن ذلك قال المزارع أسامة الرحمون 37عاما المنحدر من قرية الحميدية في منطقة مارع والمعيل لـ 7 أفراد إن الأرض قطعة من روحي، كنت أشعر دائماً بغصّة في قلبي، بسبب عدم امتلاكي القدرة المادية على تحمل تكاليف الزراعة حيث أرهقنا النزوح المتواصل وقضى على مدخراتنا المالية، ناهيك عن ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية وعدم وجود سوق تصريف وقف حائلا أمام إتمام عملية الزراعة لأكثر من 4 سنوات متواصلة، وأضاف أما اليوم وفي ظل مشروع قطر الخيرية عادت الروح للجسد سيما في وقت الحصاد الذي أبهج قلوب الكثير من المزارعين، وأردف قائلا: إن مدخول الأرض مع راتبه البسيط من الوظيفة بات يحقق له استقرارا ماديا، ولم يعد بحاجة للاستدانة من أحد لتوفير متطلبات العيش. من جهة أخرى قال السيد خالد العمر 46 عاما النازح من ريف دمشق والمقيم بمنطقة مارع (يعيل التي تتكون من 6 أفراد): أعمل بـ اليومية والأجر متفاوت بحسب العمل، ومهما كان الأجر جيدا إلا أن نصفه كان يذهب لتأمين الخبز، وبالرغم من ذلك كنا نعتمد على البرغل في سدّ رمق كثير من الأيام. لم نكن نستطيع شراء الخبز قبل مشروع قطر الخيرية الذي حقق فارق سعر أقل بثلاثة أضعاف عن سعره القديم عدا عن وصولنا السهل للخبز المتوفر عند أماكن البيع المعتمدة. أرقام وإحصاءات قبل عام 2011 كانت سوريا مكتفية ذاتياً على صعيد القمح، وبلغ متوسط المساحة المخصصة لمحصول القمح 1.68 مليون هكتار، وأنتجت ما يزيد على 4 ملايين طن. بعد عام 2011 تدهور إنتاج القمح بشكل كبير عام 2014 انخفض محصول القمح لأقل من 1.7 مليون طن. من 1995 - 2009 بلغ متوسط إنتاج القمح نحو 4 ملايين طن وشكل إنتاج القمح المروي منها 2.8 مليون طن أي ما نسبته 70٪ من إجمالي الإنتاج، في عام 2006 كان أعلى إنتاج إجمالي بمقدار 4 ملايين طن.

2694

| 04 أبريل 2021

محليات alsharq
انطلاق حملة قطر الخيرية الرمضانية "اصنع بخيرك الأمل"

أطلقت قطر الخيرية حملتها الرمضانية رمضان الأمل للعام الحالي 1442 هـ ـ 2021م التي ستنفذها في 33 دولة (دولة قطر و32 دولة حول العالم)، وينتظر أن تبلغ قيمتها المستهدفة حوالي 168 مليون ريال، وعدد المستهدفين منها 2,2 مليون شخص، وذلك اعتمادا على التبرعات المتوقعة لأهل الخير في قطر ودعمهم الكريم لها. وأوضحت قطر الخيرية أنها اختارت اصنع بخيرك الأمل شعارا لحملتها الرمضانية لتوجه من خلاله دعوة لأهل البذل والعطاء في شهر التراحم والتكافل ليسهموا في صناعة الأمل للفقراء والمعوزين، والعمل على توفير أبسط مقومات الحياة لهم والتخفيف من معاناتهم، وإحداث فرق إيجابي في حياتهم وحياة أفراد أسرهم. ونظرا لأن رمضان يحلّ للمرة الثانية فيما لا يزال العالم يواجه جائحة /كورونا/، فقد أكدت قطر الخيرية على حرصها على الأخذ بالإجراءات الاحترازية في المشاريع الموسمية التي ستنفذها في إطار الحملة والحفاظ على مقتضيات السلامة العامة منوهة بأنها ستقتصر في إطار مشروع إفطار الصائم على توزيع السلال الغذائية، ووجبات الإفطار بطريقة فردية على المستفيدين، باستخدام سيارات مخصصة لهذا الغرض، كما أنها يسرت على المتبرعين التبرع بزكاتهم وصدقاتهم من خلال تطبيقها وموقعها الالكترونيين وخدماتهما المطوّرة وأدواتها الرقمية المتنوعة الأخرى. وتشتمل الحملة الرمضانية على ثلاثة مشاريع موسمية رئيسة هي إفطار الصائم السلال الغذائية والوجبات، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد داخل قطر وخارجها. كما تستهدف مشاريع الحملة داخل قطر بدعم المتبرعين الكرام تقديم مساعدات اجتماعية بقيمة تتجاوز 100 مليون ريال، وتنفيذ برامج مجتمعية عن بعد، كما تتضمن فضلا عن ذلك برامج إعلامية تنتجها قطر الخيرية وتبثها بالتعاون مع وسائل الإعلام القطرية وعلى حساباتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الرسمي الذي عقد لتدشين حملة قطر الخيرية الرمضانية (رمضان الأمل) وحضر المؤتمر كل من السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع والسيد احمد الرميحي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة والسيد عبد العزيز جاسم حاجي مدير إدارة التسويق والنمو الرقمي والسيد أحمد صالح العلي مدير إدارة الإعلام. تتطلع مشاريع حملة رمضان الأمل داخل قطر بدعم أهل العطاء إلى أن يصل خيرها لحوالي 600 ألف شخص من الغارمين والأسر ذات الدخل المحدود والعمال وأبناء الجاليات، وبتكلفة تقدر بـ 111 مليون ريال. ويتضمن مشروع إفطار الصائم داخل قطر ثلاثة أنواع رئيسة هي إفطار الصائم المتنقل للعمال ويشتمل على السلال الغذائية والوجبات الجاهزة (لفائدة 456,000 شخص، وبتكلفة تقدر بـ 6 ملايين ريال ) ،و الإفطار الجوال وجبات إفطار خفيفة توزع لأصحاب السيارات عند الإشارات المرورية وبعض الأماكن الأخرى ممن يدركهم أذان المغرب قبل الوصول لمنازلهم ( لفائدة 48,000 شخص، وبتكلفة تقدر تزيد عن 666 ألف ريال) ،و مونة رمضان تهدف لتوفير احتياجات رمضان من المواد التموينية لأسر الأيتام والأسر ذات الدخل المحدود والأرامل من خلال كوبونات توزع عليهم (لفائدة 20,000 شخص، وبتكلفة تقدر بحوالي 2,4 مليون ريال). وقد حرصت قطر الخيرية على الاستعانة بعدد من الأسر المنتجة القطرية لتوفير الوجبات الجاهزة للأسر ذات الدخل المحدود (في إطار مشروع من البيت للبيت) بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. كما تتضمن الحملة الرمضانية رمضان الأمل عدد من المشاريع، زكاة الفطر وهو مخصص لدعم الأسر ذات الدخل المحدود والتوسعة عليها (لفائدة 55,000 شخص، وبتكلفة تقدر بأكثر 816 ألف ريال)،و مشروع كسوة العيد وهو تم تخصيصه لأبناء الأسر ذات الدخل المحدود ( لفائدة 450 شخصا، وبتكلفة تقدر بأكثر 168 ألف ريال) ،وعيدية الأيتام وهو عبارة مبلغ مالي يقدم للأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية لإشعارهم بفرحة العيد (لفائدة 450 شخصا، وبتكلفة تقدر بأكثر 168 ألف ريال) . تضمنت الحملة أيضاً مساعدات داخل قطر موجهة للغارمين وأسرهم لمساعدتهم على تجاوز مشاكل الديون والحفاظ على التماسك الأسري، وللأسر المتأثرة بجائحة كورونا، وتأمل قطر الخيرية بدعم من المتبرعين الكرام تقديم العون لهذه الفئات بمبلغ يقدر 100 مليون ريال ، و المشاريع الرمضانية خارج قطر تستهدف قطر الخيرية من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين تنفيذ ثلاثة مشاريع رمضانية هي: إفطار الصائم وتوزيع زكاة الفطر وكسوة العيد، في 32 دولة كما تنوي تقديم مساعدات غذائية للنازحين واللاجئين والمحتاجين في مناطق الأزمات والكوارث، وتتطلع قطر الخيرية بدعم الخيرين أن يصل إجمالي عدد المستفيدين من هذه المشاريع 1,6 مليون شخص بتكلفة يتوقع أن تصل إلى 56,7 مليون ريال. وتتضمن الحملة مشروع إفطار الصائم سينفذ مشرع إفطار الصائم هذا العام على نوعين الأول السلال الغذائية التي تشتمل على المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسرة مدة شهر كامل، وتعينها على تحضير موائد إفطارها بنفسها، والآخر وجبات الإفطار الجاهزة ،وتبلغ التكلفة المتوقعة للمشروع 22,2 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منه 539.590 شخصا، وزكاة الفطر وتهدف لتخفيف الأعباء المعيشية على الأسر ذات الحاجة وإدخال السرور على أفراد أسرها، وتبلغ التكلفة المتوقعة للمشروع 5.9 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منه 456,700 شخصا. كما تتضمن الحملة مشروع كسوة العيد مخصصة للأطفال الأيتام لإشعارهم بفرحة العيد، ينتظر أن يستفيد منها 4,390 يتيما، بتكلفة تقدر بأكثر من 878 ألف ريال، والمساعدات الإغاثية لمناطق الأزمات وينتظر أن يستفيد منها النازحون واللاجئون والفئات الفقيرة في 25 دولة وتشمل المساعدات توزيع سلال غذائية وتشغيل أفران في بعض الدول (مثل الشمال السوري ) لتوفير الخبر بالمجان. وينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 552 ألف شخص، وبتكلفة تقدر بحوالي 26,8 مليون ريال. كما تتضمن الحملة البرامج الإعلامية وقد انتجت قطر الخيرية عددا من البرامج التلفزيونية والإذاعية وعددا من البرامج على قناتها على اليوتيوب، منها البرنامجان التلفزيونيان مهمة وهو يومي سيبث على قناة الريان، وبرنامج عيش التجربة وهو يومي سيبث على تلفزيون قطر ،ومن البرامج الإذاعية: تراويح وأمسية اللذان يبثان على أثير إذاعة القرآن الكريم، وضيف ومحطة على أثير صوت الخليج، وبرنامجا أمنيتي بالعربية،وCharity in Focus بالانجليزية على أثير إذاعة قطر، إضافة لعدد من برامج اليوتيوب التوعوية والمنوعة، وهي من إعداد وتقديم عدد من المشايخ والإعلاميين والمختصين. و تضمنت الحملة الرمضانية رمضان الأمل البرامج المجتمعية ، وهو استثمارا لأجواء الشهر الفضيل ستقوم قطر الخيرية بتنفيذ مجموعة من المشاريع التوعوية والتراثية ودعم المبادرات التطوعية والتكافل المجتمعي ومن أهمها تحدي المبادرات 2 وهو عبارة عن مسابقة بين عدة مبادرات شبابية للترويج للمشاريع الإنسانية بطرق مبتكرة، وتحدي 5% لتعزيز التكافل الاجتماعي ودعم المتأثرين من جائحة كورونا من الطلاب والأسر، وهدايا العيد ويهتم بتوفير الهدايا للمرضى وكبار السن في عيد الفطر ، وفعالية حزاوي الجدة وهو موجه للأطفال والأسر تروى من خلاله قصص تحتوي على قيمة تنتهي بلغز مخصص للجمهور.

1585

| 01 أبريل 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية: توزيع دفعة جديدة من المساعدات لمتضرري كورونا

في إطار تواصل مساعيها للتخفيف من معاناة المتضررين من جائحة كورونا، وزعت قطر الخيرية مواد غذائية وهدايا متنوعة على الأسر المتضررة من مختلف الجاليات المقيمة بدولة قطر، بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم وشركة سيني لحلول الأعمال والتجارة، وبمشاركة عدد من المتطوعين. وتم توزيع المساعدات الغذائية واللحوم والهدايا على 140 أسرة من أسر الأيتام والأسر محدودة الدخل ممن تأثرت أوضاعهم المعيشية جراء استمرار جائحة كورونا، حيث اشتملت المساعدات الغذائية على المواد التموينية الرئيسية، بينما احتوت الهدايا على الألعاب والملابس الرياضية. وعبر السيد جاسم محمد العمادي، مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، عن تقديره للمساهمات التي قدمها كل من الاتحاد القطري لكرة القدم وشركة سيني لحول الأعمال والتجارة، مما سهل على قطر الخيرية توزيع المساعدات على الأسر المتضررة من الجائحة، معربا عن أمله في أن تحذو الجهات الأخرى حذو الاتحاد القطري لكرة القدم وشركة سيني لحلول الأعمال والتجارة لدعم المشاريع والبرامج التي تنفذها قطر الخيرية داخل دولة قطر وخارجها لصالح الفئات الأكثر احتياجا. ونوه العمادي بأن قطر الخيرية، بالتعاون مع مختلف الجهات من القطاعين العام والخاص، قد بذلت جهودا متميزة في المساهمة في الحد من انتشار جائحة كورنا من خلال توزيع السلال الغذائية، والمواد التوعوية، والحقائب الصحية، والوجبات الصحية منذ ظهور فيروس كورونا، مستهدفة فئة العمال والأسر من ذوي الدخل المحدود على امتداد خارطة دولة قطر. وبدوره أعرب المهندس أسامة سليمان، مسؤول المشاريع بشركة سيني لحلول الأعمال والتجارة، عن شكره لقطر الخيرية على اللفتة الكريمة والتي أتاحت لنا كشركة من القطاع الخاص الفرصة للمساهمة في العمل الإنساني والخيري ضمن مشاريعها المختلفة في قطر، منوها بأن ما قامت به الشركة من توفير مساعدات جاء في إطار مسؤوليتها المجتمعية. وامتدح سليمان دور قطر الخيرية في المجال الخيري قائلا: إنها رائدة العمل الخيري والإنساني ليس في قطر فحسب، بل في جميع أنحاء العالم، حيث إنها تتيح فرصة كبيرة للمتبرعين للمساهمة في العمل الخيري من خلال توفير الخيارات لهم من أجل اختيار ما يناسبهم من مشاريع وبرامج منفذة عبر العالم، مشيرا إلى أن قطر الخيرية تقوم بأعمال إنسانية ذات مصداقية عالية، مما يُسعدنا ويجعل العمل معها مصدر فخر للشركة، كما تتطلع إلى استمرار التعاون بين الشركة وقطر الخيرية. يُذكر أن قطر الخيرية قد وزعت السلال الغذائية في شهر فبراير الماضي على 1000 أسرة من الجالية السورية وحوالي 200 أسرة من الجالية اليمنية في الدوحة، بالإضافة إلى توزيعها على 120 أسرة من جاليات متعددة في الخور.

2545

| 31 مارس 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية وجامعة قطر توقعان مذكرة تفاهم

وقعت قطر الخيرية وجامعة قطر مذكرة تفاهم بشأن التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة في مجال التنمية والعمل الإنساني. وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. وتضمنت المذكرة أهمية الدور الحيوي الذي يشكله التعاون البناء بين الطرفين في مجالات التنمية والعمل الإنساني والاستفادة من الإمكانيات المشتركة بما يخدم المؤسستين من خلال إبرام اتفاقية وتحديد أطر التعاون ونطاق العمل بينهما. شراكة إنسانية وفي تعليقه على توقيع هذه المذكرة، رحب السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بالتعاون المشترك في مجال التنمية والعمل الإنساني مع جامعة قطر كامتداد مثمر ومتين للتعاون المتواصل والمتنامي بين الجهتين، الذي توّج بافتتاح مكتب الشراكة الإنسانية في السنوات الماضية. وأعرب عن أمله في أن تلعب الاتفاقية والملحق التابع لها دورا أساسيا في تنمية مجتمعنا القطري وتعزيز المشاركة المجتمعية فيه انطلاقاً من رؤية قطر 2030، خصوصا وأنها تعقد بين أكبر وأعرق مؤسستين قطريتين في التعليم الجامعي والعمل الإنساني والتنموي، ولأنها على تماس مباشر مع الشباب الذين هم عماد نهضة الأمم، والعمود الفقري للعمل التطوعي وخدمة المجتمعات. وقال إن هذه الاتفاقية سوف تسهم في نشر ثقافة التطوع ودمج طلاب الجامعة في العمل التطوعي والإنساني، واستيعابهم في المبادرات الخيرية وتعزيز خبراتهم وقدراتهم في هذا المجال، وإيجاد فرص للشباب لمعايشة العمل التطوعي في الداخل والخارج، والاهتمام بإعداد الدراسات والبحوث التطبيقية والتدريب والتطوير في الجانبين الإنساني والتنموي وقضايا خدمة المجتمع، ودعم تعليم الطلبة الجامعيين، وغيرها من المبادرات والأنشطة الإنسانية. تعزيز التضامن من جهته أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار سعي جامعة قطر الدائم للتعاون مع كافة المؤسسات المهتمة بدعم مسيرة الجامعة وخدمة المجتمع القطري، وذلك كجزء من مسؤوليتها المجتمعية، ولأهمية الدور الذي تلعبه قطر الخيرية في مجالات العمل الإنساني والخيري. وأضاف الدكتور الدرهم إن جامعة قطر ترحب بهذا التعاون البناء، وهو ما تؤكده مجالات التعاون التي تضمنتها المذكرة، حيث لا تقتصر على مجال واحد بل تتعدد لتشمل الكثير من المجالات. وبموجب مذكرة التفاهم أتفق الطرفان على إعداد دراسات وبحوث تطبيقية تتعلق بمجالات عمل قطر الخيرية، وتنمية العمل التطوعي لدى طلاب الجامعة، وتعزيز قيم التضامن والعمل الاجتماعي في صفوف طلاب الجامعة، ودعم الطلاب المتعثرين دراسيا من خلال تسويق مشروع دعم علم طالب جامعي، إضافة إلى تسويق المؤتمرات والملتقيات ومشاريع جامعة قطر المقرر تنفيذها خلال العام، واستيعاب المبادرات الإنسانية والخيرية. كما اتفق الطرفان على الاستفادة من قدرات قطر الخيرية في تسهيل البحوث التي يجريها الطلاب، واستفادة موظفي قطر الخيرية من مرافق الجامعة المتاحة في خدمة المجتمع، ومشاركتهم في البرامج التدريبية الخاصة بالجامعة ذات الصلة بقضايا التنمية والعمل الإنساني وإدارة المنظمات غير الربحية. وسيتم وفقا للمذكرة تنظيم فعاليات متخصصة بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين، وتبادل المعلومات والخبرات والحضور المشترك للمؤتمرات والفعاليات ذات الصلة بمجالات الاتفاقية، والإسهام في نشر المعلومات المتعلقة بالتعاون بين الطرفين في الدوريات والنشرات الخاصة بالجامعة، إضافة إلى دعم برامج التطوع التي تنظمها الجامعة، واستيعاب المبادرات الإنسانية والخيرية لطلاب الجامعة والإسهام في تدريب طلاب الجامعة على مفاهيم العمل الخيري الإنساني، وتعزيز روح التضامن مع الطلاب المحتاجين.

1005

| 30 مارس 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية تضع حجر أساس لمركز صحي في كوسوفا

بدعم كريم من أهل الخير في قطر، وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لإنشاء مركز صحي بكوسوفا بحضور سعادة وزير الصحة الكوسوفي أرمند زيماي وسعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى جمهورية ألبانيا وجمهورية كوسوفا. كما تم توقيع اتفاقية تعاون لإنشاء المركز بين قطر الخيرية وبلدية فريزاي. وتبلغ تكلفة المشروع نحو (860 ألف ريال) تساهم قطر الخيرية فيها (645 ألف ريال) كما تشارك البلدية بباقي المبلغ، ويخدم المشروع 4000 مستفيد. وتقدم سعادة وزير الصحة الكوسوفي أرمند زيماي في كلمته خلال الحفل بالشكر الجزيل للشعب القطري الصديق على مساعداتهم المتواصلة وبخاصة لهذا المركز الصحي الذي سيساهم في تحسين البنية الصحية الأساسية في المنطقة. كما قدم شكره لقطر الخيرية لتعاونها المستمر مع البلديات. وأضاف إن هذا ليس مستغربا على الشعب القطري الكريم فقد سبق وأن قدم لنا مساعدات صحية في أصعب فترات جائحة كورونا وكانت عبارة عن أجهزة تنفس صناعي واختبارات لفيروس كورونا. علاقات متميزة من جهته أكد سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر في كوسوفا على العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين القطري والكوسوفي، وقال إننا في دولة قطر نولي اهتماما كبيرا بتعزيز العلاقات مع جمهورية كوسوفا في شتى المجالات. ونحن اليوم في هذه البلدية لتوقيع اتفاقية مشروع إنساني صحي هدية من أهل قطر لإخواننا في كوسوفا عن طريق قطر الخيرية. وأشار سعادته إلى الدعم الذي قدمته دولة قطر لجمهورية كوسوفا وشعبها على مرّ السنين وفي مختلف المجالات والقطاعات مثل القطاعات الصحية والتعليمية والإسكانية، متمنيا استمرار التعاون بين البلدين. من جانبه أثنى عمدة البلدية السيد أجيم عليو على دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا على اهتمامهم وتقديمهم يد العون لإخوانهم بجمهورية كوسوفا، مشيدا بدور قطر الخيرية في تعاونها وجديتها في المشاريع السابقة، وإضاف أن هذا المشروع جاء في وقته خاصة في ظل جائحة كورونا. مشاريع متنوعة الجدير بالذكر أن مشاريع قطر الخيرية بكوسوفا تغطي شرائح مختلفة ومجالات متنوعة، أبرزها رعاية وكفالة الأيتام والمعاقين والأسر ذات الدخل المحدود، حيث يصل عدد المكفولين لديها ما يقارب 3350 مكفولا، وفي مجال التعليم والتدريب استفاد أكثر من 5000 شخص من مركز قطر للتدريب الذي أنشأته وتسيره قطر الخيرية. كما وصل عدد المشاريع المدرة للدخل أكثر من 500 مشروع، فيما وصل عدد المشاريع المنفذة في مجال المياه والإصحاح أكثر من 1000 مشروع، ويتم حاليا بناء مجمع سكني يشتمل على 40 منزلاً للفقراء ومستوصف ومركز اجتماعي ومدرسة، إضافة إلى محلات تجارية.

833

| 29 مارس 2021

محليات alsharq
جامعة قطر وقطر الخيرية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التنمية والعمل الإنساني

وقعت جامعة قطر وجمعية قطر الخيرية مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات ذات الصلة بمجال التنمية والعمل الإنساني. وقع المذكرة كل من الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. وأوضحت جامعة قطر في بيان صحفي، إن هذه المذكرة تأتي انطلاقا من الدور الحيوي الذي يشكله التعاون البناء بين الطرفين في مجالات التنمية والعمل الإنساني، والاستفادة من الإمكانيات المشتركة بما يخدم المؤسستين من خلال إبرام اتفاقية وتحديد أطر التعاون ونطاق العمل بينهما. وأكد الطرفان سعيهما من خلال توقيع هذه المذكرة إلى التعاون في مجال إعداد دراسات وبحوث تطبيقية تتعلق بمجالات عمل قطر الخيرية، وتنمية العمل التطوعي لدى طلاب الجامعة، وتعزيز قيم التضامن والعمل الاجتماعي في صفوفهم، ودعم الطلاب المتعثرين دراسيا من خلال تسويق مشروع دعم /علم طالب جامعي/، وتسويق المؤتمرات والملتقيات ومشاريع جامعة قطر المقرر تنفيذها خلال العام. كما تسعى مذكرة التفاهم إلى استيعاب المبادرات الإنسانية والخيرية والاستفادة من قدرات جمعية قطر الخيرية في تسهيل البحوث التي يجريها الطلاب، واستفادة موظفي الجمعية من مرافق الجامعة المتاحة في خدمة المجتمع، ومشاركة موظفيها في البرامج التدريبية الخاصة بالجامعة ذات الصلة بقضايا التنمية والعمل الإنساني وإدارة المنظمات غير الربحية، وتنظيم فعاليات متخصصة بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين، وتبادل المعلومات والخبرات وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتضمنت التزامات قطر الخيرية، في إطار المذكرة، المشاركة الفاعلة في إعداد خطط العمل المشترك، والإسهام في البحث عن موارد مالية لتنفيذ خطط العمل، ودعم برامج التطوع التي تنظمها الجامعة، واستيعاب المبادرات الإنسانية والخيرية لطلابها والإسهام في تدريبهم على مفاهيم العمل الخيري الإنساني، وتعزيز روح التضامن مع الطلاب المحتاجين. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار سعي جامعة قطر الدائم للتعاون مع كافة المؤسسات المهتمة بدعم مسيرة الجامعة والتعاون معها في خدمة المجتمع القطري كجزء من مسؤوليتها تجاه المجتمع. وأضاف أن المذكرة تسعى إلى تنظيم وتطوير العلاقات المتميزة التي تجمع جامعة قطر بقطر الخيرية، وتعزيز التعاون والتنسيق بينهما في الكثير من المجالات. من جهته أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، أهمية التعاون المشترك في مجال التنمية والعمل الإنساني مع جامعة قطر كامتداد مثمر ومتين للتعاون المتواصل والمتنامي بين الجهتين، والذي توّج بافتتاح مكتب الشراكة الإنسانية في السنوات الماضية. وأعرب عن أمله في أن يكون لهذا التعاون دور أساسي في تنمية المجتمع القطري وتعزيز المشاركة المجتمعية فيه انطلاقاً من رؤية قطر 2030، خصوصا وأنها تعقد بين أكبر وأعرق مؤسستين قطريتين في التعليم الجامعي والعمل الإنساني والتنموي، ولأنها على تماس مباشر مع الشباب الذين هم عماد نهضة الأمم، والعمود الفقري للعمل التطوعي وخدمة المجتمع. وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تسهم في تعزيز نشر ثقافة التطوع ودمج طلاب الجامعة في العمل التطوعي والإنساني، واستيعابهم في المبادرات الخيرية وتعزيز خبراتهم وقدراتهم في هذا المجال، وإيجاد فرص لهم لمعايشة العمل التطوعي في الداخل والخارج، والاهتمام بإعداد الدراسات والبحوث التطبيقية والتدريب والتطوير في الجانبين الإنساني والتنموي وقضايا خدمة المجتمع، ودعم تعليم الطلبة الجامعيين، وغيرها من المبادرات والأنشطة الإنسانية.

1405

| 28 مارس 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقيتين مع اليونيسف

وقعت قطر الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف العام الماضي اتفاقيتين بمبلغ مليوني دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن انتشار تفشي فيروس كورونا في سوريا والأردن. خصص مليون دولار منها لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المنقذة للحياة للاجئين السوريين في الأردن، فيما خصص المليون دولار الاخرى لدعم اليونيسف في جهودها لتحسين مستويات التأهب والاستجابة لتفشي فيروس كورونا المستجد في الداخل السوري. وتعكس الاتفاقيتان الموقعتان حرص قطر الخيرية واليونيسف على العمل الجماعي والشراكات في القطاع الإنساني اللذين أصبحا أكثر أهمية من أي وقت مضى لحماية المجموعات الضعيفة. وتتمتع قطر الخيرية واليونيسف بتاريخ حافل وطويل من التعاون لدعم الأطفال والشباب ذوي الاحتياج، وقد توج هذا التعاون بتوقيع مذكرة تفاهم استراتيجية في 22 سبتمبر 2019 بنيويورك من قبل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد/ يوسف بن أحمد الكواري والمديرة التنفيذية لليونيسف السيدة/ هنرييتا فور، لتأطير جهود التعاون القائمة وخدمة احتياجات الأطفال والشباب الذين يعيشون في ظروف صعبة وتحسين فرصهم في الحياة. حملة توعوية موجّهة للأطفال وأسرهم وأفراد المجتمع، بغرض تعزيز حمايتهم والحد من مخاطر انتشار فيروس «كورونا». إحصاءات وأرقام متعلقة بالتعليم في حالات الطوارئ: 1 من كل 4 أطفال غير منتظمين في الدراسة تعطيل تعليم 75 مليون طفل في 35 بلداً متضررا من الأزمات. أكثر من 18 مليون طفل لاجئ ومشرد في سن التعليم لا ينتظم سوى نصفهم في المدارس الابتدائية. نحو 3 ملايين طفل سوري في سن الدراسة لا يتلقون تعليما. 3/1 الأطفال السوريين حرموا من التعليم بسبب الأزمة. أكثر من 7000 مدرسة دمرت في سوريا حوالي 2500 مدرسة خارج الخدمة في اليمن أكثر من مليوني طفل يمني حرموا من التعليم أكثر من 3 ملايين طفل عراقي ليس بإمكانهم الوصول إلى الفصول الدراسية العادية، 21 % من جميع الأطفال في سن المدرسة غير مسجلين في المدارس.

1605

| 28 مارس 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقية مبادرة همة "قائد إنساني" مع مركز القلاع للتدريب والاستشارات

وقعت قطر الخيرية اتفاقية مبادرة همة قائد إنساني مع مركز القلاع للتدريب والاستشارات وذلك في إطار تواصل جهود قطر الخيرية في مجال تدريب كوادرها القيادية القطرية الشابة وتطوير قدراتهم الإدارية والمهنية. تهدف هذه المبادرة إلى تطوير وصقل مهارات القيادات الوطنية القطرية الشابة في مجال العمل الخيري والإنساني وبناء قادة في العمل المجتمعي الإنساني، وتستهدف الكوادر القطرية الذين يعملون في مجال العمل الإنساني لتأهيلهم لبلوغ مرتبة القائد الإنساني. ويقوم المشروع التدريبي بإعداد 40 شابا من القيادات الشبابية القطرية في مجال العمل الإنساني لتكون مبدعة مرتكزة على أساس قوي من العلم والمعرفة والثوابت والتمكن من القيادة بأنواعها المختلفة وتنمية عقل ونمط شخصيين مبنيين على الإبداع والابتكار والتطوير. وسيشمل البرنامج عرض ومناقشة قصص النجاح والفشل وأسبابها ومناقشة أهمية بناء القائد الإنساني عبر تدريس علم القيادة، وفي نهاية التدريب سيقدم المتدربون مشروعا عمليا لإتمام عملية التدريب. يشارك في هذا البرنامج التدريبي لبناء القيادات الإدارية القطرية داخل قطر الخيرية القيادات والكوادر القطرية بقطر الخيرية ،كما سيتم اختيار عدد من القطريين العاملين في مجال العمل الإنساني والتنموي من خارج قطر الخيرية ليكونوا ضمن هذا البرنامج والاستفادة من الفرص التي سيتيحها لهم لتطوير قدراتهم في هذا المجال. وقد عبر السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية ،عن حرص واهتمام قطر الخيرية على تطوير وصقل مهارات القيادات الشبابية القطرية في مجال العمل الخيري والإنساني. وقال ،إن قطر الخيرية تمكنت بفضل الله من تقطير جميع الوظائف القيادية والقيادات في الصف الثاني وجزء مهم من الوظائف الهامة حيث يتقلدها كوادر قطرية شابة من الكفاءات وأصحاب المؤهلات العلمية الممتازة، وتأتي هذه المبادرة لتعزيز هذا التوجه الذي بدأت فيه قطر الخيرية منذ فترة. بدوره أشاد سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن حسن آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز القلاع للتدريب والاستشارات بجهود قطر الخيرية في استقطاب القيادات القطرية وتمكينهم من شغل المناصب الإدارية في قطر الخيرية، منوها بأن وجود هذا العدد من الكوادر يعتبر مكسبا كبيرا للعمل الإنساني. وينتظر أن تركز مبادرة همة قائد إنساني على البرامج الميدانية وبناء المشاريع النوعية من خلال ورش تدريبية وجلسات عصف ذهني للشباب خارج بيئة العمل لتقديم مبادرات جديدة إبداعية لمشاريع انسانية متميزة تخدم العمل الإنساني والتنموي. من جهته اعتبر السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع أن الهدف من هذه المبادرة هو مواصلة تأهيل الشباب القطريين الذين يعملون في المجال الإنساني لصقل مهاراتهم، مؤكدا على أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من المسؤولية المجتمعية لقطر الخيرية حيث تقرر تخصيص نسبة 30 في المائة من هذه المبادرة للمجتمع القطري والقيادات القطرية العاملة في مجال العمل الإنساني.

1458

| 25 مارس 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية تعزز استشاراتها وخدماتها محلياً ودولياً

سعيا منها للتطوير والارتقاء بالخدمات والاستشارات القانونية التي تحتاجها على الصعيدين المحلي والدولي، وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع مكتب الخليج للاستشارات القانونية. قام بالتوقيع عن قطر الخيرية الرئيس التنفيذي السيد يوسف بن أحمد الكواري، وعن مكتب الخليج للاستشارات القانونية مدير المكتب الدكتور جمعة ناصر الكعبي. التعاقد مع المؤسسات المحلية وتؤكد هذه الاتفاقية حرص قطر الخيرية على الاستفادة من المؤسسات المحلية المتخصصة وذات الكفاءة والخبرة الدولية نظرا لأن قطر الخيرية تعمل في أكثر من 70 دولة حول العالم. وتعتبر قطر الخيرية مكتب الخليج للاستشارات القانونية أحد المكاتب المشهود لها بالكفاءة. وسيعمل المكتب على إدارة ملفات قطر الخيرية القانونية وتقديم الاستشارات القانونية للجمعية سواء كانت داخل دولة قطر أو عبر العالم. يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قطر الخيرية تعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية القطرية للاستفادة من الكفاءات والطاقات القطرية سواء في المجالات القانونية أو غيرها من المجالات. ويتزامن ذلك أيضا مع توسع شبكة مكاتب قطر الخيرية وتنامي تدخلاتها في المجالات الإنسانية والتنموية في كافة أنحاء العالم لضمان أفضل جودة في تنفيذ المشاريع التي تشرف مباشرة على إنجازها. مكتب الخليج للاستشارات القانونية ويعد مكتب الخليج مؤسسة قانونية قطرية تعمل وفقا للقوانين القطرية السائدة بهدف تقديم الخدمات القانونية للهيئات والمؤسسات والشركات الدولية والمحلية وللأفراد، وذلك في مختلف التخصصات القانونية وفق القوانين المحلية والدولية في دولة قطر، ولقد حقق المكتب سمعة طبية على المستوى القانوني محليا ودوليا، كما يضم في قائمة عملائه عددا من الوزارات والهيئات والشركات الكبرى العاملة في المجال التجاري، الاقتصادي والتكنولوجي لكون المكتب من أكثر المكاتب الاستشارية والقانونية خبرة وكفاءة امتدت نحو 14 عاماً في التعامل مع كافة المنازعات القضائية، وأداء وإنجاز الملفات القانونية. ويضم المكتب اليوم 35 موظفا وأكثر من 1550 عميل، كما حصد المكتب جوائز عالمية عديدة.

1418

| 24 مارس 2021

محليات alsharq
مشاريع تعليمية جديدة من قطر الخيرية في الصومال

انطلاقا من اهتمامها بمجال التعليم، افتتحت قطر الخيرية مركز فاتح الأندلس التعليمي بولاية جلمدغ في الصومال، بحضور لفيف من الشخصيات الرسمية والأكاديمية. ويهدف المركز إلى تقديم خدمات تعليمية وثقافية لسكان المنطقة والمساهمة في رفع نسب التمدرس وترسيخ الاهتمام بالأنشطة التربوية والتعليمية والثقافية. ويضم المركز مدرسة أساسية وثانوية من 9 فصول دراسية ومكاتب إدارية وقاعات ومسجد، ويقدر عدد المستفيدين بـ 350 طالبا وطالبة، وتم اختيار مكان تنفيذ المشروع نظرا لحاجة المنطقة الأكثر لهذه الخدمات. وفي كلمته بحفل الافتتاح عبر وزير الدولة بوزارة التعليم والتربية بولاية جلمدغ السيد مرسل عبد آدم عن شكره وتقديره للشعب القطري والقيادة القطرية على وقوفهم إلى جانب الشعب الصومالي الذي يمر بمرحلة التحول التدريجي إلى الاستقرار السياسي والتنمية المستدامة، كما ثمن دور قطر الخيرية في مساندة القطاع التعليمي ببلاده، وذلك عبر المشاريع التعليمية والثقافية التي تنفذها في جميع الأقاليم الصومالية بدعم أهل الخير في قطر. من جهته اعتبر البرفيسور عبد القادر محمد شروع، الرئيس السابق لجامعة جالكعيو مركز فاتح الاندلس إضافة نوعية للمنطقة في مجال التعليم، مشيدا بدور قطر الخيرية في مساندة القطاع التعليمي ببلاده والجهود التي تبذلها لتحقيق التنمية في الصومال. بدوره قال الدكتور عبد الرزاق أحمد دلمر، الرئيس السابق لجامعة بنادر: أتابع مشاريع قطر الخيرية الاجتماعية والتنموية في الصومال منذ افتتاح مكتبها في الصومال، وأعتقد أن 70% من الأيتام الصوماليين المكفولين هم من مكفولي قطر الخيرية، فضلا عن المشاريع المتعددة التي تنفذها في المحافظات الصومالية.

1164

| 22 مارس 2021

محليات alsharq
7 ملايين مستفيد من مشاريع قطر الخيرية في مجال المياه خلال عام

نفذت قطر الخيرية منذ يناير 2020 إلى شهر فبراير 2021 أكثر من 12 ألف مشروع مياه في 23 دولة حول العالم، واستفاد منها قرابة 7 ملايين شخص. وفي داخل دولة قطر تم تنفيذ 358 مشروع مياه استفاد منه قرابة 70 ألف شخص مثل إقامة برادات المياه وسقيا العمال. وكنماذج لمشاريع المياه التي نفذت خارج قطر فقد تم تنفيذ حوالي 400 مشروع في بنغلاديش استفاد منها أكثر من مليوني شخص، بتكلفة ناهزت 15 مليون ريال، أما في باكستان فتم تنفيذ حوالي 2000 مشروع مياه استفاد منه أكثر من 363 ألف شخص بكلفة ناهزت 10 ملايين ريال. واحتفلت قطر الخيرية بيوم المياه العالمي الذي عقد هذه السنة تحت شعار تثمين المياه مستعرضة في هذا المجال انجازاتها في مجال المياه والاصحاح في دول العالم وكان لهذه المشاريع التي تنفذها من خلال مكاتبها وفرقها الميدانية أو بالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين دور هام في الحد من تفشي الامراض والأوبئة، وتوفير المياه الصالح للشرب لسكان المخيمات من النازحين. جهود لاقت ترحيبا وتثمينا من قبل المنظمات الأممية التي أكدت الدور الهام الذي لعبته قطر الخيرية في مجال توفير المياه النظيفة حول العالم. وجاء شعار اليوم الدولي لهذه السنة ليؤكد القيمة الهائلة للمياه في حياتنا وصحتنا وتعليمنا واقتصادنا وإذا تم اهدار المياه فإننا نجازف بإساءة إدارة هذا المورد المحدود الذي لا يمكننا الاستغناء عنه، فمن دون فهم شامل للقيمة الحقيقية المتعددة الابعاد للمياه لن نتمكن من حماية هذا المورد الحيوي لصالح الجميع. وأكدت الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة أن 2,1 مليار فرد يفتقدون إلى خدمات مياه الشرب الآمنة كما يعاني 1 من كل 10 أشخاص في العالم من شح المياه. الشراكة مع المنظمات الدولية ولأن تقارير منظمة الصحة العالمية أكدت أن المياه في باكستان تعاني من التلوث، لذا حرصت قطر الخيرية على توفير المياه الصالحة للشرب، وتضمنت المشاريع التي نفذتها توفير مضخات يدوية لمياه الشرب النظيفة في كل من السند وبلوشستان بالإضافة إلى توفير خزانات المياه كما شهدت عدة مناطق تركيب مبردات مياه في المدارس والمكاتب الحكومية في منطقتي تاندو ومحمد خان.ويتم تنفيذ هذه المشاريع بالتنسيق مع السلطات الرسمية في المقاطعات المختلفة. وتولي قطر الخيرية أهمية للشراكة مع المنظمات الدولية في تنفيذ مشاريعها، وفي هذا الإطار أنهت تنفيذ مشروع المياه والصرف الصحي والنظافة طويل المدى في منطقتين بفيصل اباد شوكورت و جانج، بالشراكة مع اليونيسيف وقد ثمن خبراء اليونيسيف المختصون في مجال المياه دور قطر الخيرية في توفير المياه الصالحة للشرب حيث قالت خبيرة المياه في اليونيسيف السيدة صباحات أمبرين ان قطر الخيرية نفذت مشروعا ممتازا بجودة جيدة كما أعربت عن تقديرها للعمل الشاق لفرق مراقبة الجودة. مشاريع مياه للنازحين تولي قطر الخيرية مشاريع المياه في مناطق الأزمات أهمية خاصة وكان آخر هذه المشاريع التي تم تنفيذها في الشمال السوري بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة مشروع دعم خدمات طارئة في مجال المياه OCHA لتنسيق شؤون اللاجئين والنظافة والصرف الصحي للمخيمات العشوائية والمرافق الصحية وقد ناهزت ميزانية المشروع المليون ريال قطري. ويتألف المشروع من 9 أنشطة مختلفة تم تنفيذها في جزئين الجزء الأول خاص بالمخيمات العشوائية ويستهدف 10 مخيمات حيث تم توفير المياه النظيفة للشرب بواسطة صهاريج مياه، وزودت المخيمات بخزانات كبيرة لمياه الشرب، وصيانة نقطة للمياه والمغاسل ودورات المياه داخل المخيمات، شفط وترحيل النفايات وبقايا المياه السوداء. فيما تم التركيز في الجزء الثاني من المشروع على المراكز والنقاط الطبية ضمن هذه المخيمات البالغ عددها 8 مراكز. وقال المهندس خالد الحسين مسؤول قسم المياه والاصحاح في مكتب قطر الخيرية بتركيا بأن هناك اهتماماً كبيرا بمشاريع المياه، حيث نفذت عدة مشاريع لدعم قطاع المياه في شمال سوريا خلال السنوات الأربع الماضية، منها دعم تشغيل محطات المياه وتوسيع شبكات وتوزيع المياه والخزانات على المخيمات. وأضاف أنه يتم العمل حاليا على إطلاق مشروع الاستجابة المتكاملة للمجتمعات النازحة والمضيفة بدعمها بخدمات المياه والصرف الصحي بقيمة سبعة ملايين ريال قطري.

1636

| 21 مارس 2021

محليات alsharq
عمليات قلب مفتوح لأطفال قرغيزيا من قطر الخيرية

بدعم كريم من محسني دولة قطر، ومواصلة لمشاريعها الإنسانية والتنموية في قرغيزيا، بدأت قطر الخيرية في إجراء عمليات زراعة صمام القلب المفتوح للأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية، حيث أجريت 21 عملية جراحية ناجحة كمرحلة أولى، ومن المقرر إجراء81 عملية بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 1.3 مليون ريال. وسيتم استكمال 60 عملية جراحية خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع وزارة الصحة وإدارة مستشفى القلب، وتسعى قطر الخيرية إلى توفير الدعم المناسب لتنفيذ هذه العمليات، حيث قامت بشراء الأجهزة اللازمة وتوفير الرعاية الطبية للمرضى في المستشفى، وتكفلت بالفحوص المخبرية وتقديم الأدوية اللازمة لهم خلال فترة الرعاية الطبية. وفي اجتماع عقد بمستشفى القلب بالجمهورية القرغيزية عقب إجراء هذه العمليات بحضور سعادة السيد عبد الله السليطي سفير دولة قطر بالجمهورية القرغيزية، أعرب نائب وزير الصحة القرغيزي السيد مدامين كاراتيف عن امتنانه وشكره لدولة قطر وللمتبرعين الكرام من أهل قطر ولقطر الخيرية على ما يقدمونه من دعم لكافة المشاريع التنموية والتعليمية والصحية لإخوانهم القرغيزيين وتنفيذ مشاريع نوعية كعمليات القلب المفتوح والتي كانت قرغيزستان بأمس الحاجة لها، موضحا أن هذا النوع من العمليات مكلفة جدا وهناك صعوبة في توفير أجهزة صمام القلب لعدم توفرها في البلد مما يستدعي شراءها من الخارج. إنقاذ حياة من جهته قال سعادة السيد عبدالله السليطي سفير دولة قطر في الجمهورية القرغيزية إن قطر الخيرية وسفارة دولة قطر في الجمهورية القرغيزية يعملان على التعاون الدائم لتوفير وتقديم الدعم اللازم للإخوة في الجمهورية القرغيزية، مشيرا إلى أن عمليات القلب المفتوح من أهم المشاريع الصحية، حيث إنها تساعد على إنقاذ حياة الأطفال ليكملوا حياتهم بصحة جيدة. كما حضر الاجتماع كل من رئيس مستشفى القلب السيد جمال حاشيموف، ورئيس قسم الجراحة السيد اباي توردوبايفو، ومسؤول البرامج في مكتب قطر الخيرية المهندس محمد همام السمان. وعقب الاجتماع قام المجتمعون بجولة في المستشفى زاروا خلالها بعض الأطفال الذين يتلقون رعاية طبية بعد الانتهاء من تركيب صمام القلب لهم، حيث تم شرح خطوات تنفيذ العملية وكيفية تركيب صمام القلب. يذكر أن هذا المشروع يعتبر أحد مشاريع قطر الخيرية في قرغيزيا في قطاع الصحة، والتي تشتمل على بناء المراكز الصحية وتقديم الإغاثة والمساعدات للقطاع الصحي مثل أجهزة التنفس خلال جائحة كورونا، والأدوات والمواد الوقائية للطواقم الطبية، بالإضافة إلى مشاريع صحية اجتماعية أخرى تستهدف الفقراء مثل عمليات تركيب صمام القلب، وتركيب السماعات لذوي الإعاقة السمعية، وتزويد المعاقين حركيا بكراسي المعاقين سواء الكهربائية أو العادية.

644

| 17 مارس 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع مساعدات عاجلة على متضرري فيضانات ماليزيا

بتمويل ودعم من صندوق قطر للتنمية وبالتعاون مع مؤسسة ميرسي ماليزيا ساهمت قطر الخيرية في تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من الفيضانات وذلك في ضوء خطة التدخل الإغاثي العاجلة التي وضعتها الحكومة الماليزية والتي بدأت فيها منذ شهر يناير 2021. وقامت قطر الخيرية مع الشريك المحلي بتحديد ثلاث ولايات بالتنسيق مع الحكومات المحلية لتقديم السلال الغذائية ومواد النظافة الشخصية لـ 2188 عائلة. وانطلقت عمليات التوزيع التي نفذتها قطر الخيرية بتمويل ودعم من صندوق قطر للتنمية‏ في العاشر من مارس الجاري ومن المنتظر أن تستمر حتى الأسابيع المقبلة للوصول إلى عدة مناطق متضررة. فيضانات مدمرة ويعد سكان القرى والمناطق الريفية الفئات الأكثر تضررا خاصة وأنهم يعانون من نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب. ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه ماليزيا منذ يناير الماضي فيضانات تسببت في نزوح آلاف المواطنين من مدنهم بعد فقدانهم لمنازلهم، كما يعاني السكان من تضرر لممتلكاتهم ونقص في الاحتياجات الأساسية بما في ذلك الطعام واللباس ومياه الشرب ومستلزمات النظافة. وقال مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية السيد نواف الحمادي: إن هذه المساعدات تساهم في الحد من تبعات الفيضانات على المتضررين في ماليزيا خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، مضيفا إن عمليات التوزيع مستمرة طيلة الأسابيع المقبلة في مناطق مختلفة للوصول إلى السكان الذين تضررت بيوتهم وممتلكاتهم لمد يد العون لهم لتجاوز هذه الأزمة. ونوه السيد الحمادي بأهمية الدعم الذي يقدمه صندوق قطر للتنمية لتمويل هذه العمليات والتي تساهم في تغطية التدخلات الإنسانية لقطر الخيرية حول العالم. بدوره أكد السيد مسفر بن حمد الشهواني نائب المدير العام للمشاريع بصندوق قطر للتنمية، أن الصندوق عزز جهوده بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي المنفذ قطر الخيرية في الاستجابة العاجلة لدعم المتأثرين والمتضررين من الفيضانات في ماليزيا، وذلك بتكثيف الجهود وتقديم مساعدات إغاثية عاجلة ومتنوعة لآلاف الأسر في مراكز الإيواء المخصصة للمتضررين في عدد من المناطق المنكوبة، والذين تقطعت بهم السبل جراء الفيضانات، وذلك بالتعاون والتنسيق مع سفارة دولة قطر في كوالالمبور والجهات المختصة في الولاية والشركاء الإستراتيجيين الآخرين، وأوضح أن الهدف الرئيسي من المساعدات يتمثل في ضمان حصول المجتمعات المتضررة من الفيضانات على احتياجاتها الأساسية واستعادة سبل معيشتها ومصادر رزقها في اقرب فرصة. عمليات التوزيع وشملت عمليات التوزيع في اليوم الأول منطقتين الأولى منطقة بنتا Benta “ التي تم فيها توزيع المساعدات على 248 عائلة، ونظرا لتعليمات التباعد الاجتماعي الخاصة بكوفيد - 19 فقد تم وضع المساعدات في المخزن التابع للإدارة المحلية، ثم قامت عدة فرق بالتوجه إلى بيوت المستفيدين للتوزيع عليهم. كما تم التوزيع في المنطقة الثانية: منطقة كوالا ليبيس kuala lipis حيث وصلت المساعدات لـ 290 مستفيدا في خمس قرى مختلفة. ترحيب الأهالي وقد نالت هذه الخطوة ترحيبا واستحسانا من الأهالي الذين عبروا عن شكرهم وسعادتهم لهذه المساعدات وإيصالها إلى بيوتهم. وتوجه المسؤول عن التجمعات السكنية السيد أحمد تاج الدين بالشكر لدولة قطر والجهات الداعمة على المساعدة العاجلة والمهمة في هذا الوقت الصعب الذي تمر به منطقتهم. وقال إن هذا يعكس حجم الأخوة بين الشعبين القطري والماليزي خاصة وأن أهل المنطقة تأثروا بالفيضان فكلهم فلاحون وقد فقدوا أعمالهم من الفيضان وفي ظل التأثر بجائحة كورونا فقد كانت العواقب وخيمة. ومن المنتظر أن يتم خلال الأسبوعين القادمين توزيع المساعدات على 800 عائلة في ولاية جوهور و850 عائلة في ولاية صباح.

1073

| 16 مارس 2021

محليات alsharq
مبادرة «الدال على الخير» تكرم أفضل داعميها

كرّمت قطر الخيرية داعمي مبادرة «الدال على الخير» التي أطلقتها لإتاحة الفرصة للراغبين في المساهمة بالترويج لمشاريع قطر الخيرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ضمن حملتها «دفء وسلام»، وذلك عرفانا بجهودهم الكريمة في هذا المجال. وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة تم منح أفضل عشرة أسماء ممن أسهموا في دعم المبادرة الدرع الخيري من قبل السيد عبد العزيز جاسم حجي مدير إدارة خدمة العملاء والتسويق بقطر الخيرية. وشملت قائمة المكرمين كلا من السيد يوسف محمد يوسف المطاوعة في المركز الأول ويليه بالتوالي السيدة عائشة آل عبد الغني، والسيد محمد الخنجي، والسيد ناصر غانم آل فهيد الهاجري، والسيدة نوره حمد عبد الله المري، والسيد أيمن فوزي عبد المنعم، إضافة إلى محمد علي صالح آل سفران، والسيد محمد أحمد علي السعدي اليافعي، والسيد عبد الرحمن طايس عبد الله الجميلي، والسيد سعد محمد علي الغانم. وتقدم السيد عبد العزيز جاسم حجي مدير إدارة خدمة العملاء والتسويق بالإنابة بقطر الخيرية بالشكر والتقدير للمشاركين على مساهمتهم ودعمهم لهذه المبادرة وأوضح أن قطر الخيرية تطلق دورياً مواسم جديدة ولفترات محددة بغرض التنافس على نشر الخير، مشيرا إلى أن التنافس يتم بمشاركة روابط المشاريع الخيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بغرض تشجيع الآخرين على التبرع لمساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين خلال الموسم. وأضاف أنه يتم جمع نقاط مقابل كل عملية تبرع تأتي عبر الرابط الذي يقوم الشخص بنشره وعندما يتم جمع ما يكفي من نقاط يتم ادراج اسمه في لائحة الشرف ومنحه الدرع الخيري ومن يرغب في المشاركة يستطيع الوصول إلى رابط خدمة الدال على الخير عبر موقع قطر الخيرية. وشارك في المبادرة، التي انتهت في منتصف فبراير الماضي، 274 شخصا من خلال مشاركات وصلت إلى 3750 عملية نشر بقيمة تبرعات إجمالية تبلغ أكثر من مليون ريال، كما وصل عدد مرات الدخول على الروابط المنشورة 63,553 وحازت منصات الواتس اب والبريد الإلكتروني النقاط الأعلى من حيث الاستخدام. بدورهم عبر المكرمون عن سعادتهم بالتكريم وقالوا إنها لفتة كريمة من قطر الخيرية وستكون دافعا لهم لتقديم مزيد من الدعم للمبادرة. الجدير بالذكر أن مبادرة «الدال على الخير» أطلقتها قطر الخيرية في عام 2016 وتعنى بتسخير التكنولوجيا لتكون أداة فاعلة في التعريف بمشاريع قطر الخيرية الإنسانية من خلال حث الأشخاص الذين يملكون حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح صفحاتهم أداة ترويجية للمشاريع الخيرية، وبالتالي يستطيع باشتراكه في التطبيق أن يتيح له الوصول إلى الروابط الإلكترونية المباشرة للمشاريع وبالتالي مشاركتها مع العامة.

1345

| 15 مارس 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية تدخل الدفء على الأسر والأيتام

تواصل حملة قطر الخيرية دفء وسلام توزيع المستلزمات الشتوية لأسر الأيتام والأسر الفقيرة في عدد من الدول منها قرغيزيا وفلسطين، بهدف توفير الاحتياجات الشتوية الأساسية للتخفيف من معاناتهم وتوفير مستلزمات الدفء لهم خلال ما تبقى من فصل الشتاء. ملابس شتوية وفي قرغيزيا قام مكتب قطر الخيرية بتوزيع ملابس شتوية للأطفال الأيتام في محافظة أوش من خلال توفير 509 قسائم شرائية بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية ومحافظة مدينة أوش. من جهتهم تقدم مسؤولو وزارة التنمية الاجتماعية بقرغيزيا بالشكر والتقدير لدولة قطر والخيرين من أهلها، ولقطر الخيرية على ما يقدمونه للشعب القرغيزي من مساعدات تلبي احتياجاتهم الحقيقية والضرورية في الوقت الحالي خصوصا أن قرغيزيا تمر بأزمة جائحة كورونا والتي تزيد من أعباء هذه الأسر للحصول على أبسط المقومات الأساسية للحياة. بدورها عبرت الأسر المستفيدة من المشروع عن سعادتها بتوفير المستلزمات التي كانوا في أشد الحاجة لها والتي تمكن أبنائهم من أن يشعروا بالدفء خلال أيام الشتاء القاسية التي تتميز بدرجات حرارة منخفضة جدا وتخفف من معاناتهم. أغطية للأسقف وعلى صعيد آخر، قام مكتب قطر الخيرية في فلسطين بتوزيع مستلزمات شتوية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، استفاد منها 479 أسرة فقيرة من مختلف محافظات قطاع غزة. واشتمل المشروع على توفير أغطية نايلون لأسقف منازل الأسر الفقيرة التي تعاني من تدفق مياه الأمطار داخلها في فصل الشتاء وبطانيات شتوية لتلك الأسر بما يسهم في إدخال الدفء إلى قلوب أفرادها ممن يعانون من سوء التدفئة نتيجة الفقر والعوز. أمان وسكينة ويمثل هذا المشروع الإغاثي من وجهة نظر لؤي المدهون مدير مكتب وزير التنمية الاجتماعية، حاجة ضرورية لسكان قطاع غزة في ظل حالة الفقر القائمة وتضخم البطالة، فضلا عن نقص التمويل المخصص من المؤسسات لصالح الأعمال الإغاثية.. وقال المدهون إن هذا المشروع ساهم في توفير الأمان للأسر الفقيرة خاصة في فصل الشتاء، وحمايتها من البرد الشديد وتسرب مياه الأمطار إلى بيوتها، بالإضافة إلى التخفيف من الضغوط الاقتصادية عن كاهلها. أياد حانية بدورهم عبر المستفيدون من المساعدات عن سعادتهم بحصولهم على هذه المساعدة التي وفرت لهم ولأسرهم الدفء. وقالت السيدة الفلسطينية إلهام المقيد التي حظيت ببطانيات شتوية لتدفئة أفراد أسرتها، وكذلك أغطية نايلون لسقف منزلها المتهالك في قطاع غزة، الآن بإمكان أبنائي أن يناموا هانئين، بعدما كانوا ينامون بعيون مفتوحة خشية من الغرق. أما المواطن مطيع الترامسي، فقد قال: لولا فاعلو الخير في دولة قطر لما نام أطفالنا ليلهم في سكنية وهدوء، مؤكدا أن بيته يتعرض بشكل موسمي للغرق نتيجة تدفق مياه الأمطار إلى المسكن عبر سطحه المتآكل. وقال: ما من شيء أجمل من أن ينام الإنسان في بيته هانئا مطمئنا، وهذا لم يكن ليحصل لولا فضل المتبرعين من دولة قطر الشقيقة لإخوانهم في فلسطين، معبرا عن شكره لقطر الخيرية على الدعم المتواصل له وللأسر المحتاجة.

777

| 10 مارس 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية تبدأ في تنفيذ المشروع النوعي لإيصال لقاحات كورونا بطائرات الدرون

أعلن عبدالعزيز جاسم حاجي مدير إدارة خدمة العملاء وإدارة التسويق في قطر الخيرية عن بدء الجمعية في مشروع إيصال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد 19 باستخدام طائرات الدرون إلى الدول والمناطق التي لا يمكن الوصول إليها. وقال خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين: بالنسبة لهذا المشروع وكما تعرفون، قطر الخيرية لديها مكاتب عدة في الخارج، ما يقارب من 30 مكتباً ولديها شركاء استراتيجيين موجودين في هذه الدول.. بدأنا في بداية كورونا بالمساعدات الغذائية والمساعدات الصحية ولابد أن نتخذ قراراً كذلك في إيصال التطعيم والأدوية للتخفيف من جائحة كورونا، وتم ذلك بالتعاون مع عدة جهات.. بدأنا في هذا الموضوع وجار كذلك تقديم العديد من هذه اللقاحات.. وأشار إلى أن قطر الخيرية تعتبر إحدى منظمات المجتمع المدني ومن ضمن مسؤولياتها المساهمة في الارتقاء بالجانب الصحي، متابعاً: التنمية الصحية بالنسبة لنا هي ركيزة أساسية في العمل.. وأضاف: لهذا اتخذنا في قطر الخيرية منذ بداية تفشي جائحة كورونا خطة عاجلة للمساهمة في الجهود المحلية والدولية حتى نستطيع أن نحتوي نوعاً ما ولو جزء من تفشي الجائحة والتخفيف من معاناة المتضررين من الجائحة.. وتابع: لله الحمد قدرنا نتعاون مع العديد من المؤسسات والوزارات وقدمنا من خلال البرامج العديد كذلك من المساعدات الصحية والوقائية والغذائية بالإضافة إلى المساعدات التوعوية التي استفاد منها ما يقارب مليوني شخص داخل قطر وخارجها. وبشأن دور قطر الخيرية داخل الدولة في التصدي لجائحة كورونا، قال عبدالعزيز جاسم حاجي: انطلقنا من داخل الدوحة بالتعاون مع الكثير من الوزارات منها وزارة التنمية الإدارية، والصحة، والبلدية، واللجنة العليا لإدارة الأزمات، والعديد من المؤسسات والجهات المعنية حتى وصلنا فعلاً للكثير من المحتاجين من فئة العمال والأسر ذات الدخل المحدود سواء في مواقع الحجر الصحي بالتعاون مع الشركات والمؤسات والمبادرات الشبابية التي كنا حريصين على تفعيل دور هذه المبادرات تحديداً في أزمة كورونا. وتابع: وقمنا بتوزيع العديد من الحقائب الصحية والتوعوية على أكثر من مليون و168 ألف مستفيد، وأيضاً بالتعاون مع وزارة الصحة جهزنا مبنيين للعزل الصحي بالمنطقة الصناعية تجهيز كامل وكان يضم هذا المبنى 213 غرفة. وكان سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كشف في تصريحات لإذاعة قطر في 21 فبراير الماضي عن وجود مشروع نوعي يتم التحضير له بمشاركة قطر الخيرية لإيصال لقاحات كوفيد 19 باستخدام طائرات الدرون إلى الدول والمناطق التي لا يمكن الوصول إليها.

2557

| 08 مارس 2021

محليات alsharq
توزيع مساعدات قوافل " هل قطر" في الداخل السوري

تواصل الفرق الميدانية لقطر الخيرية في الداخل السوري توزيع مساعدات قوافل هل قطر على النازحين في المخيمات التي تعاني من نقص حاد من كافة مستلزمات الحياة ومقومات الصمود، فيما يستمر تدفق دخول المزيد من هذه القوافل التي وصلت حتى الآن إلى 104 شاحنات. وتركت هذه المساعدات أثرا طيبا على النازحين السوريين الذين عبروا عن امتنانهم وتقديرهم لأهل قطر الكرام على دعمهم والتخفيف من معاناتهم في هذه الظروف الصعبة، التي سدت فراغا في تأمين قوت يومهم وكرفانات خلصتهم من معاناة الخيام. وقال السيد أحمد اسماعيل مدير مخيم النور في منطقة حارم: إن غالبية قاطني المخيم نازحون من الذين هجروا منذ سنوات وأصبحوا عاجزين عن مواصلة أعمالهم، لتزداد حالتهم المعيشية سوءاً يوماً بعد آخر، لا فيما يتعلق بتأمين الدفء للشتاء أو تأمين الغذاء. وأضاف أن حملة قوافل هل قطر- كانت هبة عظيمة للنازحين الذين يعجز 90% منهم عن تأمين رغيف الخبز اليومي ومتطلبات أطفاله. عناء يومي وسيّرت قطر الخيرية من خلال مكتبها في تركيا القافلة الثالثة من هذه الحملة، حيث بلغ عدد الشاحنات المرسلة إلى الداخل السوري 104 شاحنات، التي تحتوي على طرود غذائية يكفي الطرد الواحد العائلة لمدة شهر كامل، ووجبات طعام جاهزة، وأكثر من 3000 طنٍ من الطحين لتأمين مادة الخبز الأساسية بشكل مجاني، وسلال النظافة التي تتضمن كافة مستلزمات النظافة الشخصية والمنزلية. وأوضح راشد الساهر أحد المهجرين من محافظة حمص والمقيم في مخيمات اعزاز العشوائية: إن أهم ما كان يصبو إليه هو تأمين الخبز اليومي لعائلته المؤلفة من 8 أفراد، وخلال حملة قوافل هل قطر تمكن من الحصول على الخبز بشكل مجاني الذي خفف عنه جزءا من عنائه اليومي للحصول على لقمة عيشه. كما تضمنت مساعدات القوافل 25 كرفاناً سكنياً، استفاد منها 25 عائلة جميعهم من الأرامل وأسر الأيتام والمعاقين، إضافة إلى توزيع الخيام وعوازل الخيام الضرورية لمواجهة برد الشتاء وحر الصيف. وقال السيد صهيب عبد القدور مدير تجمع مخيمات الإخلاص الذين استفادوا من الكرفانات في منطقة كفر عروق شمال سوري: إن المخيم يضم 380 عائلة، يعانون من نقصٍ حاد في مختلف مقومات الحياة فكان لقوافل هل قطر جزاهم الله خيراً الأثر الكبير على أهل المخيم، كون العائلات المستفيدة كانت تقطن في خيم عشوائية على أطراف المخيم، مما حسن من ظروفهم المعيشية، وخفف من معاناتهم.

1807

| 09 مارس 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية تعزز دور المرأة في مواجهة كورونا

تحتفل قطر الخيرية اليوم بالجهود الجبارة التي بذلتها النساء في مواجهة فيروس كورونا داخل وخارج قطر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. والمعروف أن المرأة في القيادة: (تحقيق مستقبل متساو في عالم كوفيد) هو شعار الأمم المتحدة لهذه السنة للاحتفاء باليوم العالمي للمرأة الموافق للثامن من مارس سنويا. فقد أثبتت النساء داخل قطر الخيرية سواء الموظفات أو المتطوعات قدراتهن على التواجد في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة، وسخرن قدراتهن وإمكاناتهن في تقديم مساهمات كانت فعالة وناجعة. مبادرات محلية قبل عام من الآن أطلقت قطر الخيرية مبادرة تحت وسم متطوع لأجل قطر للحد من انتشار فيروس كورونا شاركت فيها مئات المتطوعات القطريات والمقيمات من الجنسيات المختلفة. حيث اعتبرن هذه الخطوة واجبا وطنيا وإنسانيا لابد من القيام به، وأسهمن في ترتيب المساعدات والأدوات والمنتجات الوقائية التي وزعت على العمال في مناطق متفرقة في الدولة، كما أسهمن في جهود توزيع الحقائب الصحية والمطويات والمواد التوعوية باللغات المختلفة لتوعيتهم بشأن قواعد الصحة والنظافة، والسلال الغذائية. مهمة الإنقاذ وقد أشادت رئيس قسم المبادرات والتطوع بقطر الخيرية فاطمة المهندي بدور المرأة القطرية والمقيمة وجهودها خلال أزمة كورونا، واعتبرت أن هذه الخطوة تعد حافزا لتشجيع النساء للانخراط في العمل التطوعي والإنساني خاصة وأنهن أثبتن جدارتهن في هذا الشأن. دور الموظفات وكان لموظفات قطر الخيرية في الإدارات المختلفة دور هام، حيث ساهمن في الحملات الداعمة لمواجهة كورونا سواء في إدارات التنمية المحلية والتسويق والإعلام وباقي الإدارات، وأيضا في المكاتب الميدانية خارج قطر. وفي هذا الصدد قالت الاختصاصية في المحتوى الإبداعي (إدارة التسويق) السيدة شيخة السبيعي إنها أثناء الجائحة كانت على قناعة تامة باستخدام موهبة الفن والكتابة الإبداعية في بث رسائل مطمئنة ومحتوى مؤثر يطمئن الناس، حيث أسهمت في إعداد المحتوى اللازم في الحملات التوعوية التي قامت بها قطر الخيرية في مواجهة كورونا. الإعلاميات والناشطات من جهتهن ساهمت الاعلاميات والناشطات على مواقع التواصل عبر شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي بشكل كبير في القيام بالتوعية وتشجيع وتحفيز الناس على التطوع والعطاء للحد من الآثار السلبية للجائحة وأيضا للوقاية منها. وقالت الإعلامية والناشطة في المجتمع المدني السيدة نادين البيطار إنها شاركت في العديد من المبادرات التوعوية التي أطلقتها قطر الخيرية لتحفيز الناس على الالتزام بالتباعد الاجتماعي وضرورة لبس الكمامة. وأضافت أنها كانت متواجدة في الميدان مع قطر الخيرية، حيث قامت بتوزيع الحقائب الشتوية على العمال، كما شاركت في توزيع المساعدات الغذائية للأسر ذات الدخل المحدود من الجاليات المختلفة التي تضررت من جائحة كورونا. وعايدت البيطار المرأة بمناسبة هذا اليوم كما دعت النساء للمشاركة في الأعمال الإنسانية لما لها من أجر وتأثير إيجابي على شخصية المرأة. التعلم عن بعد لم تتوقف البرامج والأنشطة التي تقدمها إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية داخل قطر رغم جائحة كورونا، وقد قدمت العديد من البرامج التعليمية والورش التدريبية عبر منصة نون للتعليم والتدريب عن بعد التي دشنت في إبريل من العام الماضي، مثل تعليم القرآن والقاعدة النورانية وتمكين وصيفك غير حيث استفادت منها مئات الفتيات والأطفال منها، وأشرف على هذه المنصة مجموعة من الموظفات، وقامت بالتعليم والتدريب عبرها نساء من الموظفات والمتعاونات.

1225

| 08 مارس 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية: الأطفال أكبر ضحايا الأزمات والكوارث

الأطفال هم عادة ضحايا الحروب واشتداد الأزمات حتى ولو لم يصابوا بأي أذى جسدي فإن إصابتهم النفسية هي الأكبر أثراً، ويوصف ألمهم النفسي بأنه من المتلازمات الأكثر انتشاراً وشيوعاً في المجتمعات التي تعاني من آثار الأزمات والصراعات لفترات طويلة، وأن معاناتهم من سوء التغذية والجوع والفقر وتوقف موارد أسرهم سيعوق نموهم وتطورهَم، فضلا عن تعرضهم لأكثر الانتهاكات شيوعا مثل عمالة الأطفال والتجنيد والقتل والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية. مناطق أزمات وفي السنوات الأخيرة، زاد عدد هذه الانتهاكات حيث إن 250 مليون طفل يحتاجون للحماية ويعيشون في بلدان ومناطق متأثرة بالنزاع. وتقول منظمة أنقذوا الأطفال إن واحداً من بين كل خمسة أطفال تقريباً يعيشون في مناطق نزاعات أو مناطق مجاورة لها على نحو مباشر وأكثر الدول خطورة هي أفغانستان والعراق وسوريا، وكذلك دول أفريقية مثل الكونغو ومالي ونيجيريا. وتدفع الأزمات ملايين الأطفال المتأثرين إلى سوق العمل، حيث يقدر عدد الأطفال في سوق العمل بنحو 152 مليون طفل، 72 مليونا منهم يمارسون أعمالا خطرة. في اليمن يعتبر الأطفال الفئة الأكثر تضررا سواء من الجوع والأوبئة التي تهدد حياتهم أو الحرمان من التعليم، علاوة على أن تردي الأوضاع المعيشية قد يدفع المزيد من الأطفال إلى سوق العمل وترك التعليم، وتشير منظمات دولية إلى أن ظاهرة عمل الأطفال باليمن شهدت نموا متصاعدا، ووصل عددهم إلى 1.6 مليون طفل، وأغلبهم يعملون في ظروف وأوضاع صعبة تعرضهم للخطر. اللاجئون السوريون يشكلون إحدى أقسى الأزمات الإنسانية، حيث تزداد معاناة النازحين واللاجئين في المخيمات، على رأسهم الأطفال الذين يقدر عددهم بنحو 2.5 مليون طفل. أطفال بلا مدارس يعد التعليم الأكثر تأثرا من النزاعات، وتقول الإحصاءات إن نصف الأطفال الذين لا يتلقون تعليما هم من دول تعاني من نزاعات أو حروب أهلية، حيث تتسبب النزاعات في تهجير الآلاف من منازلهم وإغلاق المدارس وحتى في حالات تلقي الغوث الدولي في الدول المنكوبة لا يعد التعليم من أولويات الدعم. وأصبحت قضايا التعليم من أهم الأولويات التي تضطلع بها المنظمات الإنسانية عند حدوث الأزمات الإنسانية مثل أزمات اللاجئين بسبب الكوارث الطبيعية أو النزاعات، أو الأزمات العالمية التي قد تواجهها البشرية بين فترة وأخرى. وشكّل إغلاق المدارس ومختلف المؤسسات التعليمية أكبر صدمة واجهها التعليم حول العالم بسبب تفشي جائحة كورونا خاصة في الدول الفقيرة. وأدى الوباء إلى حرمان نحو 463 مليون طفل حول العالم من التعليم لعدم قدرتهم على القيام بالعملية التعليمية افتراضيا بعد إغلاق المدارس، وفقا لتقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كما أن الجائحة فاقمت الفوارق التعليمية، وأثرت على ما يقرب من 6,1 مليار تلميذ. قطر الخيرية.. إنجازات تعليمية نوعية في حالات الطوارئ أكثر من 64 مليون ريال قيمة مشاريع قطر الخيرية لدعم التعليم في ظل الأزمات والكوارث خلال عامي 2019 و2020 استفاد منها أكثر من 765 ألف شخص. تنفذ مشاريع التعليم أثناء الطوارئ في تركيا وسوريا وفلسطين والسودان ولبنان وبنغلاديش واليمن وإندونيسيا تشمل المشاريع الصيانة وإعادة اعمار المؤسسات التعليمية وتوفير المياه والصرف الصحي، وطباعة وتوزيع 9 ملايين كتاب مدرسي وتوفير الحقائب المدرسية والمنح الدراسية وتوفير 100 كرفان مدرسي، وترميم 73 مدرسة في مناطق حلب وإدلب. اعتمدت حلول رقمية لخدمة القضايا الإنسانية ومنها توفير التعليم لملايين الأطفال والشباب اللاجئين، منها مساهمتها في مبادرة المدرسة العالمية للاجئين (World Refugee School) WRS مع شركائها المؤسسين توقيع عدة اتفاقيات مع المنظمات الأممية لحماية التعليم في مناطق الأزمات.

1592

| 07 مارس 2021

محليات alsharq
"تحدي ترميم" لقطر الخيرية يسلم المنزل الأول

بدعم من أهل قطر، سلمت قطر الخيرية المنزل الأول ضمن مبادرة تحدي ترميم لهذا العام، والذي يعنى بترميم بيوت الأسر ذات الدخل المحدود وتحسين ظروف سكنها، بعد أن تم إكمال صيانته وتأثيثه، ذلك مساهمة منها في تحقيــــــق الاستقـــــرار المجتمعي، الذي يستطيع الفرد من خلاله أن يؤدي دوره المأمول في المجتمع ويعيش حياة صحية وسليمة. ويعنى تحدي ترميم بتقديم خـــــــدمات دائمة للمجتمع وتوفير الأثاث المناسب للمـــــنازل القديمة التــي تعرضت للتلف والتصـدعات مـــــما أدى إلى فقدانها لجزء كبير مــــن الأساسيات التي تتــوفر في المـــــنازل الآمنة والصحية، وذلك بتجديد بيوت الأسر ذات الدخل المحــــدود بالتعاون مع العديد من الشركات والقطاعات التجارية في الدولــــــة، إضافــة إلى المبادرات الشبابية والمتطوعين. دقة عالية وأعربت صاحبة المنزل بعد تسلمها المنزل عن سعادتها وشكرها للمتبرعين الكرام وقطر الخيرية للنقلة التي أحدثوها في بيتها، والتي تركت ارتياحاً كبيراً في حياتها، وقالت: إن قطر الخيرية قامت بترميم المنزل بدقة عالية وفي وقت وجيز. وحدد البرنامج عدداً من الشروط لاختيار المنازل المستفيدة، وهي أن يكـون المـنزل ملكا للأسـرة، أو إذا كان المنزل مؤجرا يجب أن تكون إقامـة الأسرة فيه لمــدة 10 سنوات كحــــد أدنى، وأن يكون المنزل قابلا للترميم وليس آيــلا للسقوط، إضافة إلى أن تنطبق عليه شروط لجنــــة المساعدات في قطر الخيرية. دور حيوي وتؤكد قطر الخيرية على الدور الحيوي والأساسي للشركات في هذا المبادرة، حيث لن تستطيع إكمال دورها الاجتماعي والإنساني نحو الأسر المحتاجة من دون مساهمتها، كما تدعو الشركات التي تهتم بالمسؤولية المجتمعية والراغبة في الرعاية أو المساهمة بتقديم خصومات مجزية للمشاركة في تنفيذ هذه المبادرة لتوفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجاً بالمجتمع. إنجازات المبادرة يذكر أنه تم ترميم وصيانة تسعة منازل منذ انطلاق البرنامج في رمضان 1439 / 2018، برعاية أربع شركات هي (فودافون، الحلول المثالية، قطر بور انجنيرنغ آند كونتراكتنغ وأنصار جاليري)، كما شاركت في المبادرة 5 مبادرات تطوعية وهي (سول رايديرز، جيبرز رايدرز، من أحياها، التوعية القطرية، اصنع خيرا)، بالإضافة إلى 15 متطوعاً.

959

| 07 مارس 2021