انتهت قطر الخيرية من توزيع كسوة العيد للأيتام المكفولين من قبلها في عدد من الدول عبر العالم، فيما يجري توزيعها قبيل عيد الفطر في دول أخرى، بغرض إدخال السرور على قلوب الأطفال وإشعارهم بفرحة هذه المناسبة. ويأتي مشروع كسوة العيد في إطار حملة قطر الخيرية الرمضانية للعام الحالي 1442 هـ رمضان الأمل ويستفيد منه أكثر من 4,390 يتيما ممن تكفلهم قطر الخيرية في 29 دولة، يحصل على هدايا ومستلزمات العيد. كما تم توزيع كسوة العيد على 220 يتيما من أيتام كوسوفا، حيث ينفذ المشروع عن طريق كوبونات يختار اليتيم من خلاله ما يناسبه. على صعيد متصل، قام مكتب قطر الخيرية في باكستان بتوزيع كسوة العيد على 270 يتيما في منطقة روالا كوت في إقليم كشمير. وثمن السيد مسعود الرحمن مفوض منطقة روالا كوت تدخل قطر الخيرية في المنطقة، وقال إن عيدية الأيتام تشعرهم بالسعادة، مؤكدا على أهمية هذه المشاريع بالنسبة لأسر الأيتام، لما لها من دور في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل أسرهم المحتاجة. وفي كينيا، قام مكتب قطر الخيرية بتنفيذ مشروع كسوة عيد الفطر لبعض الأيتام المكفولين، واستفاد من المشروع 140 يتيما ويتيمة في مدينة مومباسا - العاصمة الثانية لكينيا. وفي فلسطين، رافقت الطفلة اليتيمة رهف والدتها إلى متجر خصصته قطر الخيرية وسط مدينة غزة، للحصول على كسوة عيد الفطر، والبهجة مرسومة على ملامحها وعبرت عن سعادتها قائلة بهذا يصبح العيد أجمل.

بدعم كريم من أهل قطر تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع توزيع زكاة الفطر خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان في إطار حملتها رمضان الأمل على المستحقين من الأسر المكفولة ذات الدخل المحدود وعائلات الأيتام، في 32 دولة حول العالم لإدخال الفرحة على قلوبهم والتخفيف من معاناتهم خصوصا في ظل جائحة كورونا. ويستهدف المشروع الوصول إلى 456,700 شخص بتكلفة تقدر ب 5.9 مليون ريال. السودان وفي السودان تم توزيع زكاة الفطر لحوالي (4800) أسرة من الأشد احتياجا في ولايتيْ الخرطوم، وجنوب دارفور، ويتوقع أن يتضاعفَ عدد المستفيدين من المشروع هذا العام - عن العام الماضي الذي تأثَّر فيه التنفيذُ فيه بجائحةِ كورونا- ليصلَ إلى (33000) مستفيد، حيث تُسلم كل أُسرة (30) كيلو من الدقيق. وأعرب مستفيدون من مساعداتِ زكاة الفطر بالسُّودان عن شكرِهم للمتبرِّعين من أهلِ قطر، ولقطر الخيريَّة نظراً لأنَّهم أسهموا من خلال المساعدات الغذائيِّة المقدَّمة لهم في شهر رمضان في تخفيف أعبائهم المعيشيَّة وإدخال الفرحة إلى قلوب أُسرهم. وقالت أم دعاء، وهي أم لسبعة أيتام من المكفولين لدى قطر الخيريِّة إنَّ المواد الغذائيَّة التي قدَّمتها لهم قطر الخيرية في رمضان تخفِّف من الضُّغوط المعيشيَّة وتعيننا على نفقات عيد الفطر. وشكرت أهل الخير في قطر على دعمهم الكبير، سائلةً أن يتقبَّل الَّله منهم. بدورها أعربت أم آلاء عن سعادتها وقالت إن الطحين له أهمية كبيرة ويمكنها من صناعة الخبز ومخبوزات العيد مما يدخل السعادة على قلوب أطفالها الأيتام وتشعرهم بفرحة العيد، داعيةً المولى أن يباركَ للمحسنين القطريِّين في أرزاقهم وأهليهم، وأن يعظِّم لهم الأجرَ والثواب. فلسطين وعلى نحو متصل قام مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بتوزيع زكاة الفطر على نحو 2500 أسرة من أسر الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية وجميعهم حصلوا على طرود غذائية. وقد أكدت العائلات المستفيدة على أهمية هذا المشروع التكافلي، لما له من دور في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهلهم كأسر محتاجة وتوسع عليهم بمناسبة العيد.

في إطار سعيها لتخفيف المعاناة الناجمة عن الأزمة الإنسانية بالشمال السوري وتوفير مصادر مياه صالحة للشرب للنازحين السوريين ومعالجة شبكات الصرف الصحي شرعت قطر الخيرية في شمال غرب سوريا بتنفيذ مشاريع مياه وإصحاح نوعية ينتظر ان يستفيد منها 500 ألف شخص. وتشتمل هذه المشاريع على إعادة ترميم وتحديث البنية التحتية لقطاع المياه والصرف الصحي من خلال صيانة 8 محطات متوقفة عن العمل ودعمها بالكلفة التشغيلية للمساعدة في استمرارية المشروع عبر عمليات التحديث والترميم وإمدادها بنفقات وقود التشغيل لـ 5 اشهر، وإعادة تأهيل شبكتين للصرف الصحي وتوزيع سلال النظافة الشخصية وتوزيع خزانات المياه على الأسر والقيام بحملات التوعية الصحية بأهمية النظافة لا سيما في ظل انتشار فيروس كوفيد 19. وتتضمن المشاريع صيانة 5 محطات للمياه لصالح سكان قرى جنوبي إدلب في (فيلون - معرة الأتارب - التوامة - عين شيب - ميناس - منطقة دير حسان ومخيمات المهجرين النازحين بالمنطقة )، و3 محطات بريف حلب. إعادة الحياة وقد قامت قطر الخيرية ببناء وتركيب محطة ضخ مياه للشرب وتجهيزها بمصافي التعقيم في قرية فيلون جنوب إدلب بالإضافة إلى صيانة وتوفير مولد كهرباء للمحطة وتأهيل خزانات توسيع شبكات مياه الشرب وتركيب ألواح الطاقة الشمسية لتوفيرالكهرباء للمحطة. وفي تصريح له عبر المهندس جمال ديبان المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب عن أهمية المشروع لقرية فيلمون التي ظلت تعاني من أزمة حادة في مياه الشرب ويقدر عدد سكانها ب 5 آلاف نسمة إضافة الى النازحين من القرى الأخرى. ووجه شكره لمحسني دولة قطر ولقطر الخيرية على جهودها في تنفيذ المشاريع. وأشار إلى أن مشروع المياه والإصحاح المنفذ بدعم من أهل الخير بدولة قطر يعد بلسما شافيا لأزمة المياه التي ظل يعاني منها سكان القرية والقرى المجاورة نسبة لغلاء أسعارها وندرتها بل وانعدامها أحيانا. كما نفذت قطر الخيرية في ذات الإطار مشروعا مماثلا في منطقة معرة الأتارب تمثل في صيانة مضخات المياه وبناء غرفة للمولدات وتركيب حوالي 240 لوح طاقة شمسية لتزويد المحطة بالكهرباء اللازمة لتشغيلها بأقل كلفة ممكنة. وقد أشاد السيد محمد أحمد قاسم رئيس المجلس المحلي في قرية معرة الأتارب بعطاء اهل قطر وجهود قطر الخيرية واوضح أن محطة مياه القرية ظلت متوقفة عن العمل منذ فترة طويلة جدا. وأوضح أن هذا المشروع الحيوي سيفيد سكان معرة الأتارب الذين يقدر تعدادهم بنحو 13 ألف نسمة ما بين مقيم ونازح معظمهم من الطبقة الفقيرة وتعتبر كلفة مياه الشرب للأسر مرتفعة جدا مقارنة بالوضع المعيشي القاسي لأهالي المنطقة. وعي صحي وفي مجال الإصحاح فقد بدأ العمل في إنشاء شبكة صرف صحي بمنطقة المهجرين في البردقلي وهي منطقة مكتظة بالسكان النازحين نشأت بسبب النزوح وعمليات التهجير التي طالت سكان القرى والبلدات وتفتقر المنطقة للبنية التحتية بشكل عام خاصة شبكات الصرف الصحي. كما تجري توسعة وصيانة شبكة للصرف الصحي بمنطقة معرة الأتارب أيضا. وقد صاحب تدشين المشروعين تنفيذ حملات توعوية صحية لتغيير الممارسات الصحية الخاطئة وتعزيز النظافة الشخصية والمنزلية.

افتتحت قطر الخيرية ستة فروع جديدة تتضمن فرعين في منطقة لعبيب، وفرعين في مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور، إضافة إلى فرعين في كل من منطقة الهلال ومدينة خليفة الشمالية وبهذا أصبح عدد فروع التحصيل داخل قطر 32 فرعا، منها 20 فرعا للرجال و12 فرعا للنساء موزعة على معظم مناطق الدولة. كما افتتحت قطر الخيرية خلال الشهر الكريم 12 موقع تحصيل جديدة في مواقع ومناطق مختلفة من الدوحة. ويسهم افتتاح فروع محلية جديدة لقطر الخيرية والتوسع في انتشارها في خدمة المجتمع والتفاعل بشكل أكبر من خلال تيسير الوصول للمتبرعين في أماكن تواجدهم، وتبسيط الإجراءات وسرعة انجاز معاملاتهم وتلقي تبرعاتهم عبر استخدام أفضل وسائل التحصيل في جمع التبرعات. وتنضم هذه المواقع إلى (127) موقعا وفروع تحصيل موجودة لدى قطر الخيرية لاستقبال المتبرعين والمحسنين الكرام منتشرين في عموم مناطق الدولة في (المستشفيات والمراكز والمجمعات التجارية والاسواق)، فضلا عن ذلك يوجد لدى قطر الخيرية (1622) صندوق تحصيل ثابتا، و39 جهاز تبرع آليا تنتشر في جميع مناطق الدولة. وفضلا عن هذه الخدمات فإنه بالإمكان دفع التبرعات من خلال موقع قطر الخيرية https://www.qcharity.org وتطبيق قطر الخيرية qch.qa/q/app، بطريقة سهلة وميسرة، او من خلال خدمة العملاء الكول سنتر على الرقم 44667711 كسوة وعيدية الأيتام من قطر الخيرية لإدخال الفرحة على قلوب مكفوليها إرساء لقيم التكافل وتعزيزا لقيم التراحم بين أفراد المجتمع تحث قطر الخيرية الخيرين من أهل قطر الكرام على استثمار هذه الأيام المباركة من أجل مد يد العون للأيتام لرسم الابتسامة على وجوههم من خلال التبرع لمشروعيها كسوة العيد وعيدية الأيتام وذلك رغبة منها في إدخال الفرح والسرور على قلوب مكفوليها من الأيتام وأبناء الأسر ذات الدخل المحدود. ويستهدف مشروع عيدية الأيتام 450 يتيما من الذين تكفلهم قطر الخيرية، فيما خصص مشروع كسوة العيد لأبناء الأسر ذات الدخل المحدود وينتظر أن يستفيد منه 450 طفلا حيث يقدم مبلغا ماليا للأسر من خلال إيداعه في حساباتهم البنكية من أجل شراء ملابس ومستلزمات العيد، وإدخال السرور إلى قلوبهم بهذه المناسبة. طرق التبرع ويمكن للراغبين في التبرع لعيدية الايتام إرسال رسالة SMS الى QARA وللتبرع بقيمة 50 ريالا ارسال رسالة للرمز 92632 وبقيمة 100 على الرقم 92642 وبمبلغ 200 ريال على الرمز 92015 او عبر الاتصال على الرقم 44667711 او عبر موقع قطر الخيرية الالكتروني http://qch.qa/APP وللتبرع بكسوة العيد ارسال رسالة على الرابط QARC http://qch.qa/ او ارسال رسالة SMS الى الرمز QARC وللتبرع بقيمة 50 ريالا ارسال رسالة الى الرقم 92632 وبقيمة 100 ريال ارسال رسالة على الرقم 92642 وبقيمة 200 ريال ارسال رسالة إلى الرقم 92015 كما يمكنهم التبرع عبر نقاط التحصيل أو الاتصال على الرقم 44667711.

تم اكتمال التبرع.. شكراً لتبرعاتكم، تستقبلك هذه العبارة عند الدخول حالياً إلى صفحة الغارمين في موقع قطر الخيرية، وذلك بعد تلقيها تبرع سخي بقيمة 200 مليون ريال لصالح حملة الغارمين التي أطلقتها من بداية شهر رمضان المبارك، كما أعلنت أنها جمعت في وقت سابق مبلغ إجمالي مقداره 28 مليون ريال قطري من المتبرعين لصالح الحملة. ** كمستفيد أو متبرع.. كيف يمكن طلب الدعم أو معرفة آخر مستجدات الحالات المتاحة للتبرع مستقبلاً؟ في السطور التالية نصبحكم في جولة بين خدمات ومميزات تطبيق الأقربون الذي دشنته قطر الخيرية خلال شهر رمضان المبارك والذي يعد الأول من نوعه في قطر ويسهل على الغارمين والحالات الإنسانية والأرامل والمطلقات والمرضى والأسر ذات الدخل المحدود تقديم طلب المساعدة بكل يُسر، حيث يمكنهم تقديم الطلبات إلكترونياً دون الحاجة للمجيء إلى مقراتها. ** يمكن للحالت الإنسانية من خلال هذا التطبيق معرفة الوثائق المطلوبة التي ينبغي عليهم إرفاقها مع الطلبات ومتابعة طلباتهم والنتيجة الخاصة بها إلكترونياً. ** يمكن تحميل التطبيق عبر رابط متجر أندرويد: http://qch.qa/aqraboon-android، وعبر رابط متجر آبل: http://qch.qa/aqraboon-ios، وإدخال البيانات المطلوبة من المستفيد بيسر وسهولة. ** يعمل التطبيق كوسيط بين مختلف الفئات المحتاجة والحالات المستعجلة داخل قطر وبين التجار وأصحاب المحلات التجارية من شركاء قطر الخيرية في سبيل تلبية طلبات التبرع والمساعدة العاجلة بأسرع وقت ممكن. ** يسمح التطبيق بتقديم طلب تبرع مالي أو عيني بكل سهولة ويُسر. وبعد استيفاء البيانات المطلوبة، يتمكن صاحب الطلب من التواصل مع التاجر المتبرع للاستفادة من العون الذي يقدمه. ** تسجيل دخول المستفيد أو التاجر (الشريك) يمنح تطبيق الأقربون إمكانية تسجيل الدخول لذوي الحاجة من الأسر المتعففة والحالات العاجلة، لتقديم طلبات المساعدة ليتم ربطها بشبكة شركاء قطر الخيرية من التجار والموردين داخل قطر بحيث يتم تلبية طلباتهم بصورة عاجلة. كما يتيح التطبيق للتجار وأصحاب المحلات التجارية عرض تبرعاتهم ومختلف أنواع المساعدة ليتسنى للمحتاجين الاستفادة منها. ويعرض التطبيق خدمات تمكن من التعرف على السلع أو الخدمات التي تم توفيرها بالفعل والمبالغ المستحقة. ** نشر ومتابعة حالة الطلبات يوفر تطبيق الأقربون واجهتين مختلفتين؛ واجهة للمستفيدين وأخرى للتجار الشركاء. ويمكن للمستفيد من خلال الواجهة الخاصة بالمستفيدين تقديم طلباته بإضافة كافة البيانات الخاصة به عبر صفحة طلباتي ويمكنه متابعة طلباته حتى تصله إشعارات اعتمادها. أما الواجهة الخاصة بالتاجر الشريك فتسمح بإدراج مختلف التبرعات أو الخدمات التي ينوي عرضها على المحتاجين. ** خرائط تفاعلية وفق مبادرة الأقربون، أضيفت بالتطبيق 4 أيقونات: الأولى للحالات الإنسانية في منطقتك ، والثانية للحالات الإنسانية في قطر ، والثالثة خصص زكاتك لصندوق الغارمين، والرابعة والأخيرة للتبرع الدوري للحالات الإنسانية. في حال فتح صفحة الحالات الإنسانية في منطقتك ستظهر لمتابعي التطبيق خريطة فيها الحالات الإنسانية التي يمكن التبرع لها في منطقتهم، كما يتم من خلال خاصية التنبيهات تنبيه متابعي الموقع إلى الحالات الإنسانية القريبة منهم عن طريق التنبيه في حال اعتماد حالات جديدة. ** صفحة الملف الشخصي توفر صفحة الملف الشخصي للمستفيد إمكانية الوصول إلى خدمات التطبيق المختلفة بسهولة، مثل صفحة طلباتي التي تمثل أرشيفاً كاملاً لكافة طلباته التي قدمها وحالة كل طلب. كما يمكن للمستفيد إضافة أفراد من عائلته إلى صفة الملف الشخصي الخاصة به وضبط إعدادات التطبيق من خلالها. ** مواقع التجار والموردين الشركاء خدمة الخرائط التفاعلية عبر تطبيق الأقربون تتوفر على مواقع التجار والموردين من شركاء قطر الخيرية، بما يتيح لصاحب الحاجة المستفيد من الوصول إليها مباشرة للحصول على المساعدة التي طلبها.

تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع حملتها الرمضانية رمضان الأمل في 32 دولة عبر العالم، شملت عددا من الدول الإفريقية، حيث تم توزيع السلال الغذائية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام. وفي السودان، خصصت قطر الخيرية جزءا من مشروعها إفطار الصائم هذا العام لصالح الفئات الخاصة والأكثر هشاشة، واستهدفت تقديم سلال غذائية لبعض الفئات ذات الظروف الإنسانية الصعبة من المعاقين وكبار السن، بجانب الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الأورام ومراكز الحجر الصحي، حيث تم توزيع 3760 سلة غذائية، ومن المنتظر أن يتم توزيع ما يقارب (5600) سلة خلال شهر رمضان، ويتوقع أن يستفيد من المشروع نحو (40.000) مستفيد في ولايات الخرطوم، الجزيرة، نهر النيل، وولايتي القضارف وكسلا شرقي السودان. على صعيد متصل، تم توزيع السلال الغذائية الرمضانية للأسر المحتاجة في 10 مقاطعات في كينيا استفاد منها 1,755 أسرة معظمهم من المكفولين لا سيما فئة الأيتام والمعاقين والأسر المتعففة من المكفولين والتي حظيت بالنصيب الأكبر من السلال، وشملت مناطق التوزيع نيروبي العاصمة وممباسا وقاريسا ووجير ومنديرا إلى جانب مقاطعات أخرى لإعانة الأسر المحتاجة خلال الشهر الفضيل. وشملت الطرود المواد الغذائية الأساسية والتي تكفي الأسرة لشهر كامل وتعين الفئات الأكثر ضعفا خاصة في هذا الظرف العصيب حيث تشهد بعض المناطق فيضانات مدمرة جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسبوع الماضي. وفي جنوب إفريقيا تم توزيع 1000 سلة غذائية استفاد منها 5000 أسرة من الأسر الفقيرة وأسر الأيتام في ضواحي مدينة كيب تاون وإقليم ويسترن كيب، كما وزعت قطر الخيرية في غانا 8,750 وجبة إفطار تم توزيعها في المدارس والمساجد بمنطقة اشانتي جنوبي غانا خلال عشرة أيام على التوالي في الشهر الفضيل.

مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتتويجاً لعطاء أهل الخير في قطر، ورغبة في إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من اللاجئين السوريين وأسر المجتمع المضيف في تركيا والوقوف إلى جانبهم، بدأت قطر الخيرية في إطار حملتها رمضان الأمل توزيع زكاة الفطر على المستحقين من الأسر المكفولة ذات الدخل المحدود وعائلات الأيتام، للتخفيف من معاناتهم خصوصا في ظل جائحة كورونا وارتفاع معدلات البطالة، ويستهدف المشروع تقديم المساعدة لحوالي 5000 أسرة. قسائم شرائية ويتم تنفيذ المشروع عن طريق توزيع ما يتجاوز 10.300 بطاقة شرائية، تمكّن هذه البطاقات الأسر المستفيدة من شراء قسم من متطلباتها الغذائية الأساسية مع اقتراب عيد الفطر السعيد. وقد ركز المشروع على المدن التي تشهد تجمعات كبيرة للاجئين السوريين بتركيا، والتي تعاني من ظروف معيشية صعبة في ظل الجائحة، ومن هذه المدن، إسطنبول، غازي عنتاب، شانلي اورفا، يوزقط، كيليس والريحانية. وقد عبر المستفيدون عن ارتياحهم من المساعدات التي تقدمها قطر الخيرية في الشهر الفضيل، حيث قالت أم أحمد، وهي أم لأربعة أيتام من المكفولين لدى قطر الخيرية: إن الكفالة التي تقدمها قطر الخيرية تخفف من أعبائنا المعيشية، حيث تصلنا وجبات الإفطار الساخنة، إضافة إلى استلامنا بطاقات تموينية وبطاقات لكسوة العيد والتي تأتي في وقتها المناسب، حيث نستطيع من خلالها شراء احتياجاتنا التموينية الأساسية وإدخال السعادة على قلوب أبنائي، وأضافت قائلة عند رؤيتي لابتسامات أطفالي، أنسى كل أوجاعي وما مررنا به ووجهت الشكر لكافلي أبنائها الأيتام ولكل أهل الخير في قطر على دعمهم الكبير سائلة أن يتقبل منهم ويبارك لهم في أرزاقهم وأهليهم. ويأتي هذا المشروع بالتزامن مع تنفيذ قطر الخيرية لمشروع إفطار صائم، والذي بدأ مع أول أيام شهر رمضان المبارك، والذي يتم تنفيذه في المدن التركية المختلفة إسطنبول، غازي عنتاب، أورفا وكيليس، عن طريق توزيع وجبات إفطار ساخنة يتم إيصالها إلى منازل المستفيدين من مكفولي قطر الخيرية من الأيتام والأسر المحتاجة، ولكبار السن، وللأسر المتضررة من جائحة كورونا. وذلك بالتنسيق والتعاون مع البلديات في هذه المناطق، حيث تم توزيع 33.850 وجبة إفطار بالتعاون مع بلدية أسكودار في إسطنبول، 39.800 وجبة إفطار بلدية شاهين بين في غازي عنتاب، و39.800 وجبة إفطار مع بلدية شانلي اورفا الكبيرة و23.050 وجبة إفطار مع بلدية كيليس ليصل عدد الوجبات الموزعة إلى 139.500 وجبة إفطار خلال أيام رمضان المبارك. وتحث قطر الخيرية أهل الخير خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان الكريم لدعم مشروعها زكاة الفطر عبر حملتها رمضان الأمل، ودفع قيمتها من خلال موقعها وتطبيقها الإلكترونيين أو من خلال فروعها ومحصليها، وذلك من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستحقين عبر العالم وتوزيعها عليهم بهدف التوسعة عليهم وإدخال فرحة العيد عليهم وعلى أسرهم.

رحّبت الأوساط الإنسانية والصحية في السودان باتساع رقعة المستفيدين من مشروع إفطار الصائم، الذي تواصل قطر الخيرية تنفيذه في إطار حملتها رمضان الأمل، ليشمل الكوادر العاملة في أكبر مركز لعزل المصابين بكورونا في السودان ومستشفى الخرطوم لعلاج الأورام ودار رعاية المسنات والمعاقين حركياً. وذلك ضمن الخطة التي ينفذها مكتب قطر الخيرية بالخرطوم والتي تستهدف أيضا تقديم السلال الغذائية لنحو (40,000) مستفيد من الأيتام المكفولين وأسرهم، وذلك ضمن حملة رمضان الأمل. مستشفى الأورام وأوضحت د. نهلة جعفر، نائب مدير مستشفى الخرطوم لعلاج الأورام أن المستشفى هو المرجع الرئيس لعلاج السرطان في السودان ويتردّد عليه حوالي (80 %) من مرضى السرطان على مستوى الدولة ويأتي (65 %) منهم من خارج الخرطوم وهم في ظروف اقتصادية صعبة. وأكدت نهلة أن الدعم الذي وصل للكوادر العاملة بالمستشفى من قطر الخيرية مُهمٌ خاصةً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يُعاني منها الكثيرون، واعتبرت تقديم السلال الغذائية للعاملين والكوادر الطبية من شأنه أن يساعدهم على أداء مهامهم. دار رعاية المسنات وقالت وداد صلاح حسن مدير دار رعاية المسنات بالخرطوم إن الدعم الذي قدمته قطر الخيرية والمتمثل بالسلال الغذائية لنزيلات الدار والعاملين بها مقّدرٌ جداً ولديه قيمة كبيرة، ودعت بالتوفيق والقبول لأهل الخير من دولة قطر الذين دعموا تقديم السلال الغذائية للدار، وفي السياق دعت الأستاذة أحلام جمعة ممثل وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم التي تتبع لها دار الرعاية لمزيد من التعاون بين قطر الخيرية ودور الرعاية الاجتماعية، وقالت إن الحكومة لا تستطيع تغطية كل الاحتياجات لوحدها، لذلك مهم جداً أن تصل المنظمات الإنسانية مثل قطر الخيرية وتقدِّم الدعم بالمواد العينية. مراكز الحجر الصحي يذكر أن مكتب قطر الخيرية بالسودان حرص على الوصول للكوادر الطبية في أكبر مستشفى لحجر المصابين بكورونا في السودان بمستشفى جبرة، وقدّم السلال الغذائية الرمضانية للذين يعملون في الخطوط الأمامية لمواجهة المرض. كما قدم دعماً مماثلاً لمركز العزل في أوج تفشي المرض في رمضان الماضي، مركزا على استهداف الفئات الأكثر ضعفاً وهشاشةً بعدد من الولايات السودانية. وتأتي هذه المساعدات خلال الشهر الكريم فيما تتواصل تأثيرات كورونا للعام الثاني على التوالي.

تلقت جمعية قطر الخيرية تبرعًا سخيًا بقيمة 200 مليون ريال لصالح حملة الغارمين التي أطلقتها من بداية شهر رمضان المبارك. و أعلنت الجمعية أنها جمعت في وقت سابق مبلغ إجمالي مقداره 28 مليون ريال قطري من المتبرعين لصالح الحملة . وقالت قطر الخيرية – على حسابها الرسمي في تويتر – : استلمنا اليوم مبلغ مقداره 200 مليون ريال قطري، وبذلك اكتملت حملة الغارمين وعليه تم إغلاق كافة الروابط للحالات ولله الحمد والمنة. وأوضحت الجمعية أنه سيتم تسوية المبالغ المستحقة على الغارمين الذين تمت دراسة حالة كل منهم، وصدر بحقهم أحكام أو إجراءات قضائية، وفقاً للمعايير الخاصة بذلك.

تحت شعار احفر بئراً يسقي ظمأً ويروي عطشاً، أطلقت قطر الخيرية حملة ارتواء لتروي عطش المحتاجين وتسقي ظمأ الفقراء والمساكين في العشر الأواخر من رمضان. ووصل عدد الآبار التي تم التبرع لها حتى الآن 1.578 بئرا وتبقى 2.422 بئرا من أصل 4000 بئر تستهدفها الحملة في 19 دولة عبر العالم. وتشمل الدول التي تستهدفها الحملة كلا من فلسطين، الهند، بنغلاديش، تنزانيا، نيجيريا، كينيا، توجو، ساحل العاج، ألبانيا، باكستان، نيبال، قرغيزستان، السنغال، السودان، قطر، ساحل العاج، ألبانيا، وكوسوفا. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر للتفاعل مع حملة ارتواء لاسيما في العشر الأواخر من رمضان، حيث تتضاعف الأجور، كما أن الجمع بين الصدقة والصيام يورث دخول أعلى الجنان وصدقة الماء وسقيا العطشى تعد من أفضل الصدقات، كما أخبرنا بذلك عليه الصلاة والسلام. يذكر أن هناك نحو 1000 طفل يموتون يومياً بسبب أمراض منشؤها المياه الملوثة، وتشير الإحصائيات إلى أن قرابة 40٪ من سكان العالم ليست لديهم وسائل مقبولة للصرف الصحي، كما لا تتوفر مصادر المياه الآمنة لدى أكثر من مليار شخص في العالم، مما يؤدي إلى حدوث مخاطر جسيمة، كما تتسبب ندرة المياه في ظهور العديد من المخاطر مثل الأمراض والأوبئة والمجاعة والهجرة، كما تحدث الكثير من الأزمات باستمرار حول العالم بسبب النقص في المياه النظيفة. طرق التبرع وللتبرع لحملة ارتواء يمكنكم الدخول على موقع قطر الخيرية الإلكتروني أو عبر التطبيق http://qch.qa/Water⁠ أو عن طريق نقاط التحصيل أو الاتصال على رقم الهاتف 44667711.

حظي برنامج 5% الذي أطلقته قطر الخيرية لصناعة الأمل وإدخال الفرح على الأسر ذات الدخل المحدود وطلاب العلم داخل قطر خلال شهر رمضان المبارك تجاوبا كبيرا من الشركات، حيث أعلنت مؤخراً ثلاث شركات عن تخصيص جزء من أرباحها لصالح البرنامج، وذلك انطلاقا من مسؤوليتها تجاه المجتمع. وتقدم السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع عن شكره للشركات التي تفاعلت مع برنامج 5% لقطر الخيرية ودعمهم للمشروع بتخصيص نسبة من أرباح مبيعات منتجاتهم خلال الشهر الكريم، مشيدا بالتجاوب الكبير الذي حظي به البرنامج، وقال إن قطاع الشركات في دولة قطر ظل شريكا اصيلا في العمل الخيري ونجده دائما سباقا يجود بالخير والعطاء لا سيما في مواسم الطاعات وعند الأزمات في إشارة منه لموسم رمضان المبارك وأزمة جائحة كورونا. وأوضح العمادي أن البرنامج يهدف إلى تقديم المساعدات المالية للأسر محدودة الدخل وطلاب العلم في المراحل التعليمية المختلفة للوقوف معهم في الظروف الإنسانية الناجمة عن الجائحة وتقديم العون لهم خلال العشر الاواخر من الشهر الكريم. وتقوم فكرة برنامج 5% على دعم المؤسسات والشركات والمحلات التجارية من خلال التبرع بنسبة 5% من إيرادها لشهر واحد فقط بهدف تقديم المُساعدات المالية للأسر ذات الدخل المحدود وطلاب العلم في المراحل التعليمية المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية للوقوف إلى جانبهم وتقديم العون لهم خلال الشهر الكريم.

حظي برنامج 5% الذي أطلقته قطر الخيرية لصناعة الأمل وإدخال الفرح على الأسر ذات الدخل المحدود وطلاب العلم داخل قطر خلال شهر رمضان المبارك تجاوبا كبيرا من الشركات، حيث أعلنت ثلاث شركات عن تخصيص جزء من أرباحها لصالح البرنامج، وذلك انطلاقا من مسؤوليتها تجاه المجتمع. وتقدم السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع عن شكره للشركات التي تفاعلت مع برنامج 5% لقطر الخيرية ودعمهم للمشروع بتخصيص نسبة من أرباح مبيعات منتجاتهم خلال الشهر الكريم، مشيدا بالتجاوب الكبير الذي حظي به البرنامج، وقال إن قطاع الشركات في دولة قطر ظل شريكا اصيلا في العمل الخيري، ونجده دائما سباقا يجود بالخير والعطاء لا سيما في مواسم الطاعات وعند الأزمات في إشارة منه لموسم رمضان المبارك وأزمة جائحة كورونا. وأوضح العمادي أن البرنامج يهدف إلى تقديم المساعدات المالية للأسر محدودة الدخل وطلاب العلم في المراحل التعليمية المختلفة للوقوف معهم في الظروف الإنسانية الناجمة عن الجائحة وتقديم العون لهم خلال العشر الاواخر من الشهر الكريم. وانعكاسا لروح المشاركة والعطاء في شهر رمضان المبارك، أعلن موندريان الدوحة، الوجهة المميَّزة من شركة إس.بي.إيه العالمية الرائدة في عالم الضيافة، تخصيص 25٪ من مبيعات صندوق الأمل الرمضاني الذي أعده فريق ايلا ميا واجهة الحلويات الشهيرة في موندريان. وقال السيد ميكيل إبراهيم، نائب الرئيس الإقليمي للمبيعات والتسويق في مجموعة إس بي إي: نسعى من خلال صندوق الأمل إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود في قطر ضمن مسؤوليتنا المجتمعية. كما شارك في صناعة الأمل للأسر من ذوي الدخل المحدود مشروع عذب لمى من خلال تخصيص 50% من مبيعات الأكياس لصالح قطر الخيرية وقالت السيدة عذب اللمى النهدي مسؤولة المشروع إن مشاركتها في برنامج 5% هي فرصة اغتنمتها خلال شهر رمضان لمساعدة الأسر ذات الدخل المحدود من خلال التبرع بـ 50% من باكورة انتاجها لقطر الخيرية المتمثل في العمل التشكيلي على الأكياس. وقدمت شركة جتكو جروب دعما ماديا للبرنامج حيث عبر السيد نثار أحمد، المدير العام لمجموعة شركات جيتكو عن سعادته بالمشاركة في البرنامج الخيري، وقال: نتوجه بالشكر لقطر الخيرية على اتاحتها لنا هذه الفرصة للمساهمة في تقديم الدعم للأسر ذات الدخل المحدود في مثل هذه الأوقات الصعبة.

وقعت قطر الخيرية عبر مكتبها في باكستان عقدين لتنفيذ مشاريع في مجال المياه والإصحاح مع منظمة اليونيسيف من أجل توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة المستدامة للمجتمعات الضعيفة وخلق بيئة صحية بقيمة تقدر ب 12 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منه أكثر من 936 ألف شخص في اقليمي البنجاب وبلوشستان. ويتعلق المشروع الأول بالمياه والإصحاح في حالات الطوارئ في منطقة جانغ بإقليم البنجاب ومنطقة باشين- بإقليم بلوشستان. وينتظر أن يستفيد منه ما يقرب من 580000 شخص وبتكلفة تقدر ب7.4 مليون ريال، فيما يعنى المشروع الثاني بتحسين الوصول إلى المياه والصرف الصحي ومكافحة عدوى المياه والنظافة الصحية للمجتمعات والمدارس، وينتظر أن يستفيد منه ما يقرب من 356,939 شخصا في اقليم بلوشستان بميزانية تقدر ب 4.6 مليون ريال وينفذ المشروع لمدة عامين. وستمكّن هذه المشاريع المستهدفين من التمتع بحقهم في صحة أفضل من خلال تحسين الصرف الصحي والنظافة والتركيز على الحد من الأمراض المرتبطة بالمياه والصرف الصحي والوقاية منها. يشار إلى أن قطر الخيرية سبق وأن نفذت عدداً من المشاريع بالشراكة مع اليونيسيف بباكستان، منها مشروع «المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية في حالات الطوارئ» الذي يعد المشروع الأهم خلال جائحة COVID-19. واستفاد من هذا المشروع الذي امتد لأربعة أشهر أكثر من 100,000 مستفيد في منطقتين في إقليم البنجاب. وتم تنفيذ المشروع بالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة، وحكومة البنجاب، والإسكان والتنمية الحضرية، وإدارة هندسة الصحة العامة (HUD & PHED)، وإدارة الحكومة المحلية وتنمية المجتمع (LG & CDD)، وهيئة إدارة الكوارث في البنجاب (PDMA) وهيئة إدارة الكوارث (DDMA) في باكستان.

في إطار سعيها لتسهيل عملية التبرع على أهل الخير في قطر وجعلها في متناول أيديهم، افتتحت قطر الخيرية 12 موقع تحصيل جديدا في مواقع ومناطق مختلفة من الدوحة. وتقع نقاط التحصيل التي تم افتتاحها في كل من مستشفى حمد العام ومستشفى القلب ومركز صحة المرأة والأبحاث ومستشفى الرميلة ومركز فهد بن جاسم للكلى والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، إضافة إلى مواقع في اللولو اكسبرس المارينا بمدينة لوسيل ودوحة فيستفال سيتي مقابل مونبري ومكتب ألف بالدفنة إلى جانب أفرع الميرة في كل من السيلية الجنوبية وروضة أبا الحيران والخيسة. وينتظر أن تستقبل مواقع التحصيل الجديدة التبرعات من المتبرعين وتسهل عليهم دفع زكاتهم وصدقاتهم، لدعم المشاريع الخيرية التنموية والتدخلات الإنسانية داخل قطر وخارجها للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين خصوصا في ظل أجواء فيروس كورونا. وتنضم هذه المواقع إلى (96) نقطة وموقع تحصيل موجودة لدى قطر الخيرية لاستقبال المتبرعين والمحسنين الكرام منتشرين في عموم مناطق الدولة في (المستشفيات والمراكز والمجمعات التجارية والاسواق)، فضلا عن ذلك يوجد لدى قطر الخيرية (1615) صندوق تحصيل ثابتا، و39 جهاز تبرع آليا تنتشر في جميع مناطق الدولة. وفضلا عن هذه الخدمات فإنه بالإمكان دفع التبرعات من خلال موقع قطر الخيرية https://www.qcharity.org وتطبيق قطر الخيرية qch.qa/q/app، بطريقة سهلة وميسرة، أو من خلال خدمة العملاء الكول سنتر على الرقم 44667711.

أعربت الحكومة السودانية عن تقديرها لدعم قطر الخيرية للقطاع الصحي في السودان بـ(79) طنا من المحاليل الوريدية، في وقتٍ كشفت فيه وزارة الصحة الاتحادية بالسودان عن نقص حاد في الأدوية. وأشارت د. إيمان مختار مدير العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف بالوزارة إلى أن دعم قطر الخيرية بكميات كبيرة من المحاليل الوريدية جاء في وقته تماماً ومن شأنه أن ينقذ ويحفظ حياة آلاف المرضى الذين ظلوا يعانون خلال الفترة الماضية من أجل الحصول على هذه المحاليل. شكراً قطر وقالت د. إيمان إن دولة قطر ظلت دائماً سباقة في الخير، وتقدمت بالشكر لحكومة وشعب قطر ولقطر الخيرية، وقالت: نحن نثمن الجهود التي يقومون بها، ونشكرهم باسم حكومة السودان، فهذه جهود مقدرة جداً تساعدنا في توفير الخدمات الصحية والأدوية والمحاليل التي يحتاجها الشعب السوداني وتقدّم له الخدمة التي يستحقها. زيارة ميدانية وفي الأثناء، تفقد المهندس حسن علي عودة مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان خلال الأيام الماضية المحاليل الوريدية بمقر الإمدادات الطبية، وتم الاتفاق مع المسؤولين في وزارة الصحة والإمدادات الطبية، على آلية العمل والتوزيع في الولايات والمستشفيات المستهدفة. مشاريع صحية رائدة يذكر أن قطر الخيرية لديها العديد من المشاريع الرائدة الداعمة للقطاع الصحي في السودان وتعزيز قدراته للاستجابة للطوارئ، بالإضافة إلى الجانب التنموي، حيث أنشأت (8) مجمعات خدمية شاملة لمستوصفات ومراكز صحية ضمن مبادرة دارفور، بجانب حزمة من المشاريع الخاصة بمكافحة العمى والأمراض المستوطنة وبناء مستشفيات جديدة بسعات كبيرة مثل مستشفى العطية بالخرطوم، إضافة للعمل على تعزيز استعداد النظام الصحي للاستجابة للطوارئ في السودان. تقدير شعبي جدير بالذكر، أنه بجانب التقدير الرسمي، قُوبل دعم قطر الخيرية للقطاع الصحي في السودان بتقدير شعبي لافت، خاصة عقب إرسال الجمعية لطائرة محملة بالمساعدات والمعدات الطبية لحماية ووقاية الكوادر الطبية العاملة في مواجهة كورونا. بينما تجلى التقدير الشعبي في أنصع صوره عقب تدشين قطر الخيرية لحملة سالمة يا سودان إبان موسم الفيضانات والأمطار الأخيرة التي ضربت السودان، حيث استفاد أكثر من (28.000) متضرر، ومازال عدد المستفيدين يتسع يوماً بعد آخر، بمن فيهم المستفيدون من الـ(79) طنا الأخيرة من المحاليل الوريدية.

فيما لا تزال تأثيرات فيروس كورونا متواصلة على حياة الناس صحيا ومعيشيا، تستمر قطر الخيرية في جهودها الإنسانية للتخفيف من آثار هذه الجائحة عبر مساعداتها التي تقدمها داخل قطر للجاليات بالتعاون مع عدد من الجهات. وفي هذا الصدد قامت قطر الخيرية بتوزيع مواد غذائية وهدايا متنوعة على 310 أسر ممن تأثرت أوضاعهم المعيشية جراء جائحة كوفيد 19 من الجاليات المختلفة في الدوحة والخور، بالتعاون مع كل من شركة سيني لحلول الأعمال والتجارة، والاتحاد القطري لكرة القدم وشركة سيمنس انرجي، وبمشاركة عدد من المتطوعين. الخور وفي الخور تم توزيع السلال الغذائية واللحوم على 110 أسر من مختلف الجاليات المتضررة من جائحة كورونا بالتعاون شركة سيني لحلول الأعمال والتجارة، حيث ساهمت الشركة في توفير المواد الغذائية، فيما قام فاعل خير بتوفير اللحوم. وتعرب قطر الخيرية عن تقديرها للجهات والشركات التي ساهمت في توزيع السلال الغذائية على الأسر المتضررة من جائحة كورونا في منطقة الخور وتؤكد حرصها في ظل استمرار الجائحة على اتباع الإجراءات الاحترازية أثناء عملية التوزيع. وتحث جميع الجهات على المساهمة ودعم المشاريع والبرامج التي تنفذها لصالح الأسر ذات الدخل المحدود لإعانتهم خلال شهر رمضان الكريم. الدوحة وفي السياق نفسه، تم توزيع السلال الغذائية على 200 أسرة من مختلف الجاليات في الدوحة بالتعاون مع شركة سيمنس انرجي، والاتحاد القطري لكرة القدم، حيث تبرعت شركة سيمنس انرجي بالمواد الغذائية، بينما ساهم الاتحاد القطري لكرة القدم في توفير الملابس الرياضية والألعاب. وقال السيد جسيم محمد مدير تطوير الاعمال بشركة سيمنس انرجي: إن التبرع من الشركة جاء في إطار حملة كن كريما وهي حملة داخلية لموظفي الشركة من أجل تشجيعهم على توفير المواد الغذائية ليتم توزيعها على متضرري جائحة كرونا في الدولة، مضيفا أن المجتمع المحلي أحق بالخير وأولى بالمعروف حيث نريد أن نرد الجميل إلى المجتمع الذي نعمل فيه، خصوصا في ظل الطروف التي فرضتها جائحة كورونا. مدونة ومكتبة إلكترونية تثري ثقافة العمل الإنساني لقطر الخيرية مدونة تتضمن مقالات مهمة في العمل الإنساني كما لديها مكتبة الكترونية تتضمن كتبا تثري هذا الجانب. المدونة www.qcharity.org/blog مدونة متخصصة في نشر الوعي بأهمية العمل الخيري والإنساني باللغة العربية. إذ تضم مقالات وإسهامات تحريرية لأقلامٍ تتمتع بالخبرة في العمل الخيري وتقدم خبرتها وحصيلة تجاربها الحياتية في الأعمال الإنسانية في صورة مقالات ثرية وشيقة؛ كما تقدم أفكارًا مثمرة في مختلف مجالات العمل الخيري والإنساني والمجتمعي تمثل إفادة للأفراد والمؤسسات بما يعود بالنفع على المجتمع والمحتاجين حول أنحاء العالم. مكتبة قطر الخيرية الالكترونية www.qcharity.org/ar/qa/media تعرف عبر هذه الصفحة على إصدارات ومطبوعات قطر الخيرية كمجلة غراس المتخصصة في العمل الخيري، ومجموعة من الكتب والبحوث التي تهتم بالعمل الإنساني والتطوعي، والنشرات، وكتب الأطفال.

في إطار مواصلة تنفيذها لمشاريع حملتها الرمضانية رمضان الأمل في 32 دولة عبر العالم، خصصت قطر الخيرية جزءاً من مشروعها إفطار الصائم لصالح مكفوليها من الأسر الفقيرة والمعاقين وأسر الأيتام والتي نفذت حتى الآن في كل ألبانيا وبنغلاديش وفلسطين حيث تم توزيع الطرود الغذائية عليهم لإعانتهم خلال الشهر الكريم. ألبانيا وفي البانيا تم تنفيذ المشروع في عدد من المناطق أبرزها (كافيا – اشكودرا- الباسان – كورتشا) واستفادت منه 1400 أسرة ممن تكفلهم قطر الخيرية وقد حصلوا على السلال الغذائية. بنغلاديش وفي بنغلاديش نفذ المشروع في 13 مقاطعة من مقاطعات البلاد استفادت منه 6,500 أسرة معظمهم من مكفولي قطر الخيرية. وقد تم توزيع تلك السلال بحضور عدد المسؤولين المحليين بكل مقاطعة وسيتواصل توزيع السلال حتى نهاية الشهر الكريم. فلسطين وعلى صعيد متصل، تواصل قطر الخيرية توزيع طرود غذائية على الأسر المكفولة ومن المقرر أن يستفيد منها أكثر من 60 ألف شخص من مختلف محافظات قطاع غزة. رام الله وبالتوازي مع ذلك تواصل قطر الخيرية في رام الله تنفيذ مشروع إفطار الصائم، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية. وقد أوضح وكيل وزارة التنمية الاجتماعية داود الديك، أن مجالات العمل بين قطر الخيرية ووزارته، تأتي من أجل تعزيز مجالات التعاون بين الطرفين لتلبية احتياجات الأسر الفقيرة والمهمشة، خاصة في شهر رمضان الفضيل، وتعزيز صمودهم في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأسر بفعل تبعات جائحة كورونا. وأشار الديك إلى أن التعاون والتدخلات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية للأسر الفقيرة والمهمشة بالتعاون ودعم قطر الخيرية تمتد لتغطي محافظات الوطن كافة، وتشمل توفير المياه الصالحة للشرب والإنارة المساكن وتوفير الأجهزة المساندة للأشخاص ذوي الاعاقة. من جانبهم، عبر المستفيدون من مشروع إفطار الصائم عن سعادتهم بتلك الطرود الغذائية، وبخاصة أنها تتزامن مع تدني مستويات الدخل بفعل انتشار جائحة كورونا وقال المكفول محمد أبو حلاوة، إن الطرد الغذائي يسهم في توفير طعام الإفطار والسحور لأطفاله، في الوقت الذي تعاني فيه أسرته من فقر شديد. فيما قالت السيدة اخلاص أبو علي، إن الطرد الغذائي يشكل قيمة كبيرة بالنسبة لأسرتها التي تعاني بفعل انعدام مصادر الدخل، معبرة عن سعادتها بالحصول على الطرد الذي قالت إنه سيمكنها على الأقل لتوفير الطعام لصغارها لعدة أيام خلال الشهر الفضيل. وقدمت شكرها للمتبرعين الكرام من أهل قطر ولقطر الخيرية على الدعم المتواصل لأسر الأيتام، قائلة: إن دعم أهل قطر جاء في وقته المناسب.. جزاكم الله كل خير.

يتوالى انضمام الشركات التجارية إلى قائمة العلامة التجارية الشريك الإنساني (Cp)، حيث وقعت قطر الخيرية اتفاقية مع شركة الحطاب للمواد الغذائية للحصول على العلامة التجارية الشريك الإنساني بالفئة البرونزية ضمن برامج المسؤولية المجتمعية المنفذة من قطر الخيرية. وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاعلام، فيما وقعها عن الشركة السيد عبد العزيز سعد الكعبي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة الحطاب القابضة. وعبر السيد أحمد الشيراوي، رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية، عن سعادته وتقديره بانضمام شركة الحطاب إلى برنامج الشريك الإنساني، ومنحها شهادة العلامة التجارية التي تعتبر أول شهادة في العالم في مجال دعم العمل الإنساني تمنح للشركات في إطار المسؤولية المجتمعية. ودعا جميع الشركات القطرية الاستهلاكية والغذائية وأصحاب الوكالات العالمية للشركات للانضمام للبرنامج والتمتع بمزاياه الكثيرة وتعزيز مبدأ الشراكة الإنسانية من أجل أن تتضافر الجهود في خدمة المجتمعات، مشيرا إلى أن هدف قطر الخيرية من خلال هذا البرنامج الوصول إلى عشر شركات خلال العام الجاري 2021 للحصول على العلامة التجارية الشريك الإنساني كمرحلة أولى. من جهته اعتبر السيد محمد فهمي استشاري أعمال الحطاب القابضة ومدير عام الحطاب للمواد الغذائية، توقيع الاتفاقية خطوة مهمة في تعزيز التعاون مع قطر الخيرية، مقدما شكره لقطر الخيرية على جهودها في مجال العمل الخيري واسهامها المشهود في مختلف دول العالم، وقال: نحن نعتز بحصولنا على لقب الشريك الإنساني مع قطر الخيرية وهو انجاز نفخر به. وأوضح أن دعم الشركة يتمثل في تخصيص نسبة من مبيعات بعض المنتجات لكفالة الأيتام ضمن حملة رفقاء ومنتجات سلال غذائية تحت مسمى سلة رفقاء الخير والتبرع بنسبة من قيمتها لصالح الأيتام إلى جانب مجالات تعاون مختلفة كرعاية فعاليات معينة والمشاركة في توفير منتجات غذائية التي تعمل فيها الشركة. تأثير إيجابي ويعتبر الشريك الإنساني وسما خاصا تمنحه قطر الخيرية للشركات الخاصة والهيئات والمؤسسات المختلفة ضمن شراكات استراتيجية وفق شروط ومستويات مختلفة متعلقة بالعوائد الاجتماعية لهذه الشراكات ومدى تأثيرها الإيجابي على الفئات التي تخدمها قطر الخيرية حول العالم ويعبر عن التزام هذه الجهات بمسؤولياتها تجاه المجتمع. كما تمثل إحدى طرق دعم المشاريع التنموية عبر تخصيص نسبة معينة من العائدات على المنتجات أو الخدمات التي تحصل على هذه السمة من بين الجهات المشاركة لصالح تمويل أو دعم مشروع معين وبغرض إشراك المؤسسات والشركات بمنظومة تطوير العمل الإنساني ودعم نجاحه لتحقيق أهدافه النبيلة.

بدأت قطر الخيرية توزيع 50 طنا من لحوم الإبل للمحتاجين والنازحين في ضواحي العاصمة مقديشو، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية وبإشراف سفارة دولة قطر في الصومال، في إطار سعيها لتعزيز الأمن الغذائي فيها. ويستهدف المشروع 30 ألف شخص، وعلى رأس المستفيدين الأسر الأشد تضررا وذوو الاحتياجات الخاصة والأرامل وكبار السن الذين يعيشون داخل مخيمات النازحين، ويتزامن تنفيذ هذا المشروع مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث يواجه المحتاجون والفقراء شح المساعدات الإنسانية التي كانت تقدم لهم لتخفيف معاناتهم، بسبب جائحة كورونا وتوجيه طاقات وامكانيات الدول لمنع انتشاره. وبمناسبة تدشين بدء المشروع، قال السيد عبدالنور مرسل مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، إن هذا المشروع يهدف إلى تخفيف معاناة النازحين والمحتاجين في مخيمات النزوح من خلال تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية، وخفض نسبة سوء التغذية، ويسهم في إدخال الفرحة في قلوب آلاف الاسرة المحتاجة وخصوصا في هذا الشهر العظيم، ووجه شكره لصندوق قطر للتنمية الذي مول هذا المشروع، كما شكر متبرعي دولة قطر الذين يقفون دوما إلى جانب الشعب الصومالي. بدوره، قال السيد عبدالرحمن جري مسؤول إدارة منطقة جرسبالي - 12 كيلومترا من العاصمة الصومالية - إن مشاريع قطر الخيرية ليست جديدة على جرسبالي، مؤكدا الاستعداد التام لتسهيل عمليات المساعدة لوجستيا، موجها الشكر لصندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية لمساعدة الفئات المحتاجة من المجتمع الصومالي وتنفيذ المشاريع الانمائية بالبلاد. من جهتها، أشارت فرحية محمد آدم مسؤولة مخيم التعاون إلى أن الظروف المعيشية لسكان المخيمات لا يمكن تصورها، مضيفة ناشدنا الهيئات الإنسانية التدخل الفوري لمساعدة الأسر المحتاجة وخصوصا في هذا الشهر العظيم شهر رمضان المبارك، منوهة بأن صندوق قطر للتنمية ومن خلال قطر الخيرية استجاب لنجدتنا، موجهة الشكر والتقدير لجهوده ودعمه. جدير بالذكر أن صندوق قطر للتنمية وقع مع الصومال اتفاقية لإنجاز مشاريع إنمائية بالبلاد بقيمة 200 مليون دولار، مثل مشروع طريقي مقديشو افجوي، ومقديشو جوهر بطول إجمالي يبلغ 112 كيلومترا، علما بأن طريق مقديشو افجوي في مراحله الأخيرة، بينما بدأ عمليات بناء طريق مقديشو جوهر، كما وقع صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والثقافة والتعليم العالي الصومالية لدعم مشروع مؤسسة التعليم فوق الجميع لتوفير التعليم الابتدائي لـ 57 ألفا و600 طفل صومالي.

إحياء لقيم البذل واعلاء لفضيلة التكافل، قامت قطر الخيرية بالتعاون مع أكاديمية قطر - الدوحة مؤسسة قطر، وبمشاركة عدد من منتسبي الأكاديمية من الطلاب والخريجين بتوزيع السلال الغذائية على 500 أسرة من مختلف الجاليات التي تأثرت أوضاعهم المعيشية جراء فيروس كورونا وذلك للتخفيف من معاناتهم خلال الشهر الكريم. وأشاد السيد فريد الصديقي رئيس قسم المشاريع المحلية بقطر الخيرية بجهود اكاديمية قطر بالدوحة، ولمبادرتهم السنوية لاسهام في تخفيف معاناة الأسر ذات الدخل المحدود وإدخال السرور عليها، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لا سيما في شهر رمضان، موسم العطاء والأجر المضاعف واحياء روح التكافل بين المجتمع وتعويد الطلاب على المشاركة في أعمال الخير وخدمة المجتمع ليكون جزءا من حياتهم المستقبلية، بالإضافة المشاركة التطوعية للطلاب في التوزيع مع مشرفي قطر الخيرية. وعبر عن شكره للأكاديمية ادارة وطلابا على المبادرة والتعاون، وأكد أن قطر الخيرية ظلت من اللحظة الأولى لظهور الجائحة تتصدى مع مختلف الجهات للحد من الاثار الانسانية التي تسببت فيها، واستطاعت تقديم المساعدات المختلفة (غذائية وصحية، وتوعوية) شملت الأسر ذات الدخل المحدود وفئة العمال بدولة قطر. بدورها عبرت الأستاذة رولا أبو رمضان المشرفة على المشروع من أكاديمية قطر بالدوحة عن شكرها لقطر الخيرية رائدة العمل الإنساني والتي ظلت شريكا دائما لحملة الاكاديمية، وقالت إنه تقليد دأب عليه طلاب الأكاديمية منذ 16 عاما خلت وكانت قطر الخيرية حاضرة دائماً مع الأكاديمية في مشروعها الخيري. وأوضحت ابو رمضان أن المشروع يسعى لتحقيق جملة من الأهداف ذات الأبعاد والمضامين الهامة، ويأتي على رأسها البعد التربوي بغرس القيم الفاضلة في نفوس الناشئة بتحفيزهم على التطوع لخدمة المجتمع وتشجيعهم على العطاء وتنمية روح المبادرة والعمل الجماعي في تبني هموم الاخر والتفاعل مع القضايا الانسانية وتدريبهم على التعاون في أوجه البر. مبادرات للاستزادة من الخير تتيح قطر الخيرية طرقا ميسرة للاستزادة من الخير عبر المواقع والتطبيقات الالكترونية التي صممتها، والمبادرات المختلفة التي أطلقتها والتي يمكن التبرع من خلالها الكترونيا بسهولة وأمان ومنها. صدقة اليوم برنامج تبرعات خاص يتيح للمشتركين فيه عبر موقع قطر الخيرية أو تطبيقها الالكترونيين التصدق بصدقة يومية بالقيمة المختارة من المتبرع، ليجعلوا لهم عمل خير يومي. ويمكنهم إيقاف التبرع الدوري في أي وقت من خلال الصفحة الشخصية أو من خلال التحدث مع خدمة مركز الاتصال بقطر الخيرية. لمزيد من المعلومات وللمساهمة: www.qcharity.org/ar/qa/donation/dailysadaqa