أعربت الحكومة السودانية عن تقديرها لدعم قطر الخيرية للقطاع الصحي في السودان بـ(79) طنا من المحاليل الوريدية، في وقتٍ كشفت فيه وزارة الصحة الاتحادية بالسودان عن نقص حاد في الأدوية. وأشارت د. إيمان مختار مدير العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف بالوزارة إلى أن دعم قطر الخيرية بكميات كبيرة من المحاليل الوريدية جاء في وقته تماماً ومن شأنه أن ينقذ ويحفظ حياة آلاف المرضى الذين ظلوا يعانون خلال الفترة الماضية من أجل الحصول على هذه المحاليل. شكراً قطر وقالت د. إيمان إن دولة قطر ظلت دائماً سباقة في الخير، وتقدمت بالشكر لحكومة وشعب قطر ولقطر الخيرية، وقالت: نحن نثمن الجهود التي يقومون بها، ونشكرهم باسم حكومة السودان، فهذه جهود مقدرة جداً تساعدنا في توفير الخدمات الصحية والأدوية والمحاليل التي يحتاجها الشعب السوداني وتقدّم له الخدمة التي يستحقها. زيارة ميدانية وفي الأثناء، تفقد المهندس حسن علي عودة مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان خلال الأيام الماضية المحاليل الوريدية بمقر الإمدادات الطبية، وتم الاتفاق مع المسؤولين في وزارة الصحة والإمدادات الطبية، على آلية العمل والتوزيع في الولايات والمستشفيات المستهدفة. مشاريع صحية رائدة يذكر أن قطر الخيرية لديها العديد من المشاريع الرائدة الداعمة للقطاع الصحي في السودان وتعزيز قدراته للاستجابة للطوارئ، بالإضافة إلى الجانب التنموي، حيث أنشأت (8) مجمعات خدمية شاملة لمستوصفات ومراكز صحية ضمن مبادرة دارفور، بجانب حزمة من المشاريع الخاصة بمكافحة العمى والأمراض المستوطنة وبناء مستشفيات جديدة بسعات كبيرة مثل مستشفى العطية بالخرطوم، إضافة للعمل على تعزيز استعداد النظام الصحي للاستجابة للطوارئ في السودان. تقدير شعبي جدير بالذكر، أنه بجانب التقدير الرسمي، قُوبل دعم قطر الخيرية للقطاع الصحي في السودان بتقدير شعبي لافت، خاصة عقب إرسال الجمعية لطائرة محملة بالمساعدات والمعدات الطبية لحماية ووقاية الكوادر الطبية العاملة في مواجهة كورونا. بينما تجلى التقدير الشعبي في أنصع صوره عقب تدشين قطر الخيرية لحملة سالمة يا سودان إبان موسم الفيضانات والأمطار الأخيرة التي ضربت السودان، حيث استفاد أكثر من (28.000) متضرر، ومازال عدد المستفيدين يتسع يوماً بعد آخر، بمن فيهم المستفيدون من الـ(79) طنا الأخيرة من المحاليل الوريدية.

فيما لا تزال تأثيرات فيروس كورونا متواصلة على حياة الناس صحيا ومعيشيا، تستمر قطر الخيرية في جهودها الإنسانية للتخفيف من آثار هذه الجائحة عبر مساعداتها التي تقدمها داخل قطر للجاليات بالتعاون مع عدد من الجهات. وفي هذا الصدد قامت قطر الخيرية بتوزيع مواد غذائية وهدايا متنوعة على 310 أسر ممن تأثرت أوضاعهم المعيشية جراء جائحة كوفيد 19 من الجاليات المختلفة في الدوحة والخور، بالتعاون مع كل من شركة سيني لحلول الأعمال والتجارة، والاتحاد القطري لكرة القدم وشركة سيمنس انرجي، وبمشاركة عدد من المتطوعين. الخور وفي الخور تم توزيع السلال الغذائية واللحوم على 110 أسر من مختلف الجاليات المتضررة من جائحة كورونا بالتعاون شركة سيني لحلول الأعمال والتجارة، حيث ساهمت الشركة في توفير المواد الغذائية، فيما قام فاعل خير بتوفير اللحوم. وتعرب قطر الخيرية عن تقديرها للجهات والشركات التي ساهمت في توزيع السلال الغذائية على الأسر المتضررة من جائحة كورونا في منطقة الخور وتؤكد حرصها في ظل استمرار الجائحة على اتباع الإجراءات الاحترازية أثناء عملية التوزيع. وتحث جميع الجهات على المساهمة ودعم المشاريع والبرامج التي تنفذها لصالح الأسر ذات الدخل المحدود لإعانتهم خلال شهر رمضان الكريم. الدوحة وفي السياق نفسه، تم توزيع السلال الغذائية على 200 أسرة من مختلف الجاليات في الدوحة بالتعاون مع شركة سيمنس انرجي، والاتحاد القطري لكرة القدم، حيث تبرعت شركة سيمنس انرجي بالمواد الغذائية، بينما ساهم الاتحاد القطري لكرة القدم في توفير الملابس الرياضية والألعاب. وقال السيد جسيم محمد مدير تطوير الاعمال بشركة سيمنس انرجي: إن التبرع من الشركة جاء في إطار حملة كن كريما وهي حملة داخلية لموظفي الشركة من أجل تشجيعهم على توفير المواد الغذائية ليتم توزيعها على متضرري جائحة كرونا في الدولة، مضيفا أن المجتمع المحلي أحق بالخير وأولى بالمعروف حيث نريد أن نرد الجميل إلى المجتمع الذي نعمل فيه، خصوصا في ظل الطروف التي فرضتها جائحة كورونا. مدونة ومكتبة إلكترونية تثري ثقافة العمل الإنساني لقطر الخيرية مدونة تتضمن مقالات مهمة في العمل الإنساني كما لديها مكتبة الكترونية تتضمن كتبا تثري هذا الجانب. المدونة www.qcharity.org/blog مدونة متخصصة في نشر الوعي بأهمية العمل الخيري والإنساني باللغة العربية. إذ تضم مقالات وإسهامات تحريرية لأقلامٍ تتمتع بالخبرة في العمل الخيري وتقدم خبرتها وحصيلة تجاربها الحياتية في الأعمال الإنسانية في صورة مقالات ثرية وشيقة؛ كما تقدم أفكارًا مثمرة في مختلف مجالات العمل الخيري والإنساني والمجتمعي تمثل إفادة للأفراد والمؤسسات بما يعود بالنفع على المجتمع والمحتاجين حول أنحاء العالم. مكتبة قطر الخيرية الالكترونية www.qcharity.org/ar/qa/media تعرف عبر هذه الصفحة على إصدارات ومطبوعات قطر الخيرية كمجلة غراس المتخصصة في العمل الخيري، ومجموعة من الكتب والبحوث التي تهتم بالعمل الإنساني والتطوعي، والنشرات، وكتب الأطفال.

في إطار مواصلة تنفيذها لمشاريع حملتها الرمضانية رمضان الأمل في 32 دولة عبر العالم، خصصت قطر الخيرية جزءاً من مشروعها إفطار الصائم لصالح مكفوليها من الأسر الفقيرة والمعاقين وأسر الأيتام والتي نفذت حتى الآن في كل ألبانيا وبنغلاديش وفلسطين حيث تم توزيع الطرود الغذائية عليهم لإعانتهم خلال الشهر الكريم. ألبانيا وفي البانيا تم تنفيذ المشروع في عدد من المناطق أبرزها (كافيا – اشكودرا- الباسان – كورتشا) واستفادت منه 1400 أسرة ممن تكفلهم قطر الخيرية وقد حصلوا على السلال الغذائية. بنغلاديش وفي بنغلاديش نفذ المشروع في 13 مقاطعة من مقاطعات البلاد استفادت منه 6,500 أسرة معظمهم من مكفولي قطر الخيرية. وقد تم توزيع تلك السلال بحضور عدد المسؤولين المحليين بكل مقاطعة وسيتواصل توزيع السلال حتى نهاية الشهر الكريم. فلسطين وعلى صعيد متصل، تواصل قطر الخيرية توزيع طرود غذائية على الأسر المكفولة ومن المقرر أن يستفيد منها أكثر من 60 ألف شخص من مختلف محافظات قطاع غزة. رام الله وبالتوازي مع ذلك تواصل قطر الخيرية في رام الله تنفيذ مشروع إفطار الصائم، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية. وقد أوضح وكيل وزارة التنمية الاجتماعية داود الديك، أن مجالات العمل بين قطر الخيرية ووزارته، تأتي من أجل تعزيز مجالات التعاون بين الطرفين لتلبية احتياجات الأسر الفقيرة والمهمشة، خاصة في شهر رمضان الفضيل، وتعزيز صمودهم في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأسر بفعل تبعات جائحة كورونا. وأشار الديك إلى أن التعاون والتدخلات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية للأسر الفقيرة والمهمشة بالتعاون ودعم قطر الخيرية تمتد لتغطي محافظات الوطن كافة، وتشمل توفير المياه الصالحة للشرب والإنارة المساكن وتوفير الأجهزة المساندة للأشخاص ذوي الاعاقة. من جانبهم، عبر المستفيدون من مشروع إفطار الصائم عن سعادتهم بتلك الطرود الغذائية، وبخاصة أنها تتزامن مع تدني مستويات الدخل بفعل انتشار جائحة كورونا وقال المكفول محمد أبو حلاوة، إن الطرد الغذائي يسهم في توفير طعام الإفطار والسحور لأطفاله، في الوقت الذي تعاني فيه أسرته من فقر شديد. فيما قالت السيدة اخلاص أبو علي، إن الطرد الغذائي يشكل قيمة كبيرة بالنسبة لأسرتها التي تعاني بفعل انعدام مصادر الدخل، معبرة عن سعادتها بالحصول على الطرد الذي قالت إنه سيمكنها على الأقل لتوفير الطعام لصغارها لعدة أيام خلال الشهر الفضيل. وقدمت شكرها للمتبرعين الكرام من أهل قطر ولقطر الخيرية على الدعم المتواصل لأسر الأيتام، قائلة: إن دعم أهل قطر جاء في وقته المناسب.. جزاكم الله كل خير.

يتوالى انضمام الشركات التجارية إلى قائمة العلامة التجارية الشريك الإنساني (Cp)، حيث وقعت قطر الخيرية اتفاقية مع شركة الحطاب للمواد الغذائية للحصول على العلامة التجارية الشريك الإنساني بالفئة البرونزية ضمن برامج المسؤولية المجتمعية المنفذة من قطر الخيرية. وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاعلام، فيما وقعها عن الشركة السيد عبد العزيز سعد الكعبي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة الحطاب القابضة. وعبر السيد أحمد الشيراوي، رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية، عن سعادته وتقديره بانضمام شركة الحطاب إلى برنامج الشريك الإنساني، ومنحها شهادة العلامة التجارية التي تعتبر أول شهادة في العالم في مجال دعم العمل الإنساني تمنح للشركات في إطار المسؤولية المجتمعية. ودعا جميع الشركات القطرية الاستهلاكية والغذائية وأصحاب الوكالات العالمية للشركات للانضمام للبرنامج والتمتع بمزاياه الكثيرة وتعزيز مبدأ الشراكة الإنسانية من أجل أن تتضافر الجهود في خدمة المجتمعات، مشيرا إلى أن هدف قطر الخيرية من خلال هذا البرنامج الوصول إلى عشر شركات خلال العام الجاري 2021 للحصول على العلامة التجارية الشريك الإنساني كمرحلة أولى. من جهته اعتبر السيد محمد فهمي استشاري أعمال الحطاب القابضة ومدير عام الحطاب للمواد الغذائية، توقيع الاتفاقية خطوة مهمة في تعزيز التعاون مع قطر الخيرية، مقدما شكره لقطر الخيرية على جهودها في مجال العمل الخيري واسهامها المشهود في مختلف دول العالم، وقال: نحن نعتز بحصولنا على لقب الشريك الإنساني مع قطر الخيرية وهو انجاز نفخر به. وأوضح أن دعم الشركة يتمثل في تخصيص نسبة من مبيعات بعض المنتجات لكفالة الأيتام ضمن حملة رفقاء ومنتجات سلال غذائية تحت مسمى سلة رفقاء الخير والتبرع بنسبة من قيمتها لصالح الأيتام إلى جانب مجالات تعاون مختلفة كرعاية فعاليات معينة والمشاركة في توفير منتجات غذائية التي تعمل فيها الشركة. تأثير إيجابي ويعتبر الشريك الإنساني وسما خاصا تمنحه قطر الخيرية للشركات الخاصة والهيئات والمؤسسات المختلفة ضمن شراكات استراتيجية وفق شروط ومستويات مختلفة متعلقة بالعوائد الاجتماعية لهذه الشراكات ومدى تأثيرها الإيجابي على الفئات التي تخدمها قطر الخيرية حول العالم ويعبر عن التزام هذه الجهات بمسؤولياتها تجاه المجتمع. كما تمثل إحدى طرق دعم المشاريع التنموية عبر تخصيص نسبة معينة من العائدات على المنتجات أو الخدمات التي تحصل على هذه السمة من بين الجهات المشاركة لصالح تمويل أو دعم مشروع معين وبغرض إشراك المؤسسات والشركات بمنظومة تطوير العمل الإنساني ودعم نجاحه لتحقيق أهدافه النبيلة.

بدأت قطر الخيرية توزيع 50 طنا من لحوم الإبل للمحتاجين والنازحين في ضواحي العاصمة مقديشو، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية وبإشراف سفارة دولة قطر في الصومال، في إطار سعيها لتعزيز الأمن الغذائي فيها. ويستهدف المشروع 30 ألف شخص، وعلى رأس المستفيدين الأسر الأشد تضررا وذوو الاحتياجات الخاصة والأرامل وكبار السن الذين يعيشون داخل مخيمات النازحين، ويتزامن تنفيذ هذا المشروع مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث يواجه المحتاجون والفقراء شح المساعدات الإنسانية التي كانت تقدم لهم لتخفيف معاناتهم، بسبب جائحة كورونا وتوجيه طاقات وامكانيات الدول لمنع انتشاره. وبمناسبة تدشين بدء المشروع، قال السيد عبدالنور مرسل مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، إن هذا المشروع يهدف إلى تخفيف معاناة النازحين والمحتاجين في مخيمات النزوح من خلال تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية، وخفض نسبة سوء التغذية، ويسهم في إدخال الفرحة في قلوب آلاف الاسرة المحتاجة وخصوصا في هذا الشهر العظيم، ووجه شكره لصندوق قطر للتنمية الذي مول هذا المشروع، كما شكر متبرعي دولة قطر الذين يقفون دوما إلى جانب الشعب الصومالي. بدوره، قال السيد عبدالرحمن جري مسؤول إدارة منطقة جرسبالي - 12 كيلومترا من العاصمة الصومالية - إن مشاريع قطر الخيرية ليست جديدة على جرسبالي، مؤكدا الاستعداد التام لتسهيل عمليات المساعدة لوجستيا، موجها الشكر لصندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية لمساعدة الفئات المحتاجة من المجتمع الصومالي وتنفيذ المشاريع الانمائية بالبلاد. من جهتها، أشارت فرحية محمد آدم مسؤولة مخيم التعاون إلى أن الظروف المعيشية لسكان المخيمات لا يمكن تصورها، مضيفة ناشدنا الهيئات الإنسانية التدخل الفوري لمساعدة الأسر المحتاجة وخصوصا في هذا الشهر العظيم شهر رمضان المبارك، منوهة بأن صندوق قطر للتنمية ومن خلال قطر الخيرية استجاب لنجدتنا، موجهة الشكر والتقدير لجهوده ودعمه. جدير بالذكر أن صندوق قطر للتنمية وقع مع الصومال اتفاقية لإنجاز مشاريع إنمائية بالبلاد بقيمة 200 مليون دولار، مثل مشروع طريقي مقديشو افجوي، ومقديشو جوهر بطول إجمالي يبلغ 112 كيلومترا، علما بأن طريق مقديشو افجوي في مراحله الأخيرة، بينما بدأ عمليات بناء طريق مقديشو جوهر، كما وقع صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والثقافة والتعليم العالي الصومالية لدعم مشروع مؤسسة التعليم فوق الجميع لتوفير التعليم الابتدائي لـ 57 ألفا و600 طفل صومالي.

إحياء لقيم البذل واعلاء لفضيلة التكافل، قامت قطر الخيرية بالتعاون مع أكاديمية قطر - الدوحة مؤسسة قطر، وبمشاركة عدد من منتسبي الأكاديمية من الطلاب والخريجين بتوزيع السلال الغذائية على 500 أسرة من مختلف الجاليات التي تأثرت أوضاعهم المعيشية جراء فيروس كورونا وذلك للتخفيف من معاناتهم خلال الشهر الكريم. وأشاد السيد فريد الصديقي رئيس قسم المشاريع المحلية بقطر الخيرية بجهود اكاديمية قطر بالدوحة، ولمبادرتهم السنوية لاسهام في تخفيف معاناة الأسر ذات الدخل المحدود وإدخال السرور عليها، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لا سيما في شهر رمضان، موسم العطاء والأجر المضاعف واحياء روح التكافل بين المجتمع وتعويد الطلاب على المشاركة في أعمال الخير وخدمة المجتمع ليكون جزءا من حياتهم المستقبلية، بالإضافة المشاركة التطوعية للطلاب في التوزيع مع مشرفي قطر الخيرية. وعبر عن شكره للأكاديمية ادارة وطلابا على المبادرة والتعاون، وأكد أن قطر الخيرية ظلت من اللحظة الأولى لظهور الجائحة تتصدى مع مختلف الجهات للحد من الاثار الانسانية التي تسببت فيها، واستطاعت تقديم المساعدات المختلفة (غذائية وصحية، وتوعوية) شملت الأسر ذات الدخل المحدود وفئة العمال بدولة قطر. بدورها عبرت الأستاذة رولا أبو رمضان المشرفة على المشروع من أكاديمية قطر بالدوحة عن شكرها لقطر الخيرية رائدة العمل الإنساني والتي ظلت شريكا دائما لحملة الاكاديمية، وقالت إنه تقليد دأب عليه طلاب الأكاديمية منذ 16 عاما خلت وكانت قطر الخيرية حاضرة دائماً مع الأكاديمية في مشروعها الخيري. وأوضحت ابو رمضان أن المشروع يسعى لتحقيق جملة من الأهداف ذات الأبعاد والمضامين الهامة، ويأتي على رأسها البعد التربوي بغرس القيم الفاضلة في نفوس الناشئة بتحفيزهم على التطوع لخدمة المجتمع وتشجيعهم على العطاء وتنمية روح المبادرة والعمل الجماعي في تبني هموم الاخر والتفاعل مع القضايا الانسانية وتدريبهم على التعاون في أوجه البر. مبادرات للاستزادة من الخير تتيح قطر الخيرية طرقا ميسرة للاستزادة من الخير عبر المواقع والتطبيقات الالكترونية التي صممتها، والمبادرات المختلفة التي أطلقتها والتي يمكن التبرع من خلالها الكترونيا بسهولة وأمان ومنها. صدقة اليوم برنامج تبرعات خاص يتيح للمشتركين فيه عبر موقع قطر الخيرية أو تطبيقها الالكترونيين التصدق بصدقة يومية بالقيمة المختارة من المتبرع، ليجعلوا لهم عمل خير يومي. ويمكنهم إيقاف التبرع الدوري في أي وقت من خلال الصفحة الشخصية أو من خلال التحدث مع خدمة مركز الاتصال بقطر الخيرية. لمزيد من المعلومات وللمساهمة: www.qcharity.org/ar/qa/donation/dailysadaqa

تستعد لجان تحكيم النسخة الخامسة من برنامج «كتّاب المستقبل»، الذي أطلقته قطر الخيرية لتنمية المواهب الكتابية لدى الطلاب، لاستلام القصص الكاملة من الطلبة المتأهلين بعد حضورهم الورش التدريبية التي تم تدريبهم من خلالها على أساسيات واستراتيجيات كتابة القصص القصيرة، بمشاركة أساتذة من جامعة قطر. وتم تحديد يوم 25 أبريل الجاري آخر موعد لتسليم القصص، حيث لن يتم استلام أي قصة بعد الموعد المقرر لذلك، وستجرى مواجهة الطلبة مع لجان التحكيم عن بُعد في الأسبوع الأخير لشهر مايو القادم، لمناقشتهم في محتوى قصصهم والأمور الفنية المتعلقة بها، كما سيتم استبعاد الطلاب المتأهلين المتخلفين عن حضور المواجهة، ثم يتم الإعلان عن النتائج النهائية وتكريم الطلبة الفائزين في الحفل الختامي. الملتقى التدريبي وكان برنامج كتّاب المستقبل قد مر بعدة مراحل، آخرها الملتقى التدريبي، الذي تضمن عددا من الورش والدورات التدريبية المتخصصة في كتابة القصة القصيرة لتطوير مهارات الطلبة المتأهلين من كافة المراحل الدراسية. وركز الملتقى التدريبي، الذي تضمن ست ورش تدريبية، على تطوير قدرات ومهارات الطلاب وصقل موهبتهم في كتابة القصة بأنواعها المختلفة ليتمكّنوا من كتابة قصص من تأليفهم بمستوى متقدم، وتضمنت الورش، التي قدمها أساتذة من جامعة قطر ومدربون ومؤلفون متخصصون في أدب الطفل، مجموعة من العناوين وهي القصة القصيرة المفهوم والبناء، وعناصر القصة القصيرة، والتي خصصت لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، فيما تناولت الورش التي خصصت للمرحة الابتدائية عناصر القصة القصيرة ومراحل تأليفها. كما شمل الملتقى التدريبي ورشاً تدريبية لطلاب المرحلة الجامعية تضمنت ورشة بعنوان عناصر القصة، وأخرى بعنوان تطبيقات عملية. ولأول مرة يتم تقديم البرنامج افتراضيا عبر المنصات المعتمدة بسبب التحديات التي فرضتها جائحة كورونا. ويشارك في هذه النسخة طلاب جامعة شمال الأطلنطي وكلية المجتمع بنين وبنات وجامعة حمد بن خليفة وجامعات المدينة التعليمية، إلى جانب طلاب جامعة قطر وطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والإعدادية والطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة (السمعية والبصرية) لاكتشاف مواهبهم الإبداعية. ويُنفذ البرنامج بالشراكة مع كل من وزارة الثقافة والرياضة، وجامعة قطر، والملتقى القطري للمؤلفين، ودار لوسيل للنشر، وبرعاية من بنك دخان. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت، في إطار النسخة الخامسة من كتّاب المستقبل، فعاليات الملتقى التدريبي المتقدم المخصص للفائزين في النسخة الرابعة من البرنامج، بمشاركة 28 طالبا وطالبة من جميع المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية، كما تم تنظيم ندوة لتسليط الضوء على برنامج كتّاب المستقبل والفوائد التي حققها في نسخه السابقة وما يؤمل منه مستقبلا، حيث تم فيها استعراض وجهات نظر التربويين والمختصين وأولياء أمور الطلبة الفائزين في النسخ الأربع من البرنامج أثره الذي حققه على الفئة المستهدفة من (الأطفال واليافعين والشباب).

تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع حملتها الرمضانية رمضان الأمل للعام 1442هـ بتوزيع وجبات إفطار الصائم على العمال وتنفيذ الإفطار الجوال داخل قطر. وتقوم قطر الخيرية بتوزيع 14 ألف وجبة يوميا على العمال في 4 مناطق هي: سكن عمال الشركات وصناعية الدوحة وصناعية الخور والعزب. ومن منطلق حرص قطر الخيرية على اتخاذ الاجراءات الاحترازية نظرا للظروف المرتبطة بجائحة كورونا، يتم توزيع الوجبات عن طريق السيارات بحيث تخصص وجبة لكل عامل. وتبلغ تكلفة مشاريع وجبات افطار الصائم المتنقل للعمال المستهدفة داخل قطر 6 ملايين ريال وينتظر أن يستفيد منها خلال الشهر الكريم456,000 عامل من عمال العزب والصناعية والشركات الخاصة وغيرها. وبموازاة ذلك يتم توزيع 1,600 وجبة يوميا منذ الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك في الدوارات والاشارات المرورية وملتقى الطرق وغيرها من الأماكن، حيث يتم تغيير النقاط باستمرار وصولا إلى أكبر قدر من المستفيدين. ويستهدف الإفطار الجوال توزيع 48 ألف وجبة إفطار خفيفة في عدة مناطق على سائقي السيارات أو الأشخاص الذين يدركهم أذان المغرب قبل وصولهم لمنازلهم أو الوجهات التي يقصدونها. كما تم قبل بداية الشهر الفضيل توزيع مونة رمضان التي يتم من خلالها توفير المواد التموينية الخاصة بالشهر الكريم لأسر الأيتام والأرامل والأسر ذات الدخل المحدود من خلال كوبونات توزع عليهم، حيث استفاد منها 4000 أسرة (20,000 شخص) وبتكلفة تقدر بحوالي 2,4 مليون ريال.

تتواصل فعاليات برنامج قطر الخيرية تحدي المبادرات التي أطلقته خلال الشهر الفضيل للترويج للمشاريع الإنسانية بطرق مبتكرة، بمشاركة 7 مبادرات شبابية تطوعية في قطر هي شباب 22، وبوصلة المستقبل، ومعا من أجل قطر، واوتايب، وسول رايدرز، وسند، وأجيال قطر. وتقوم فكرة تحدي المبادرات على إقامة فعاليات افتراضية لتسويق مشاريع إنسانية، حيث تتنافس المبادرات خلال 20 يوماً لتسويق باقات من مشاريع قطر الخيرية بأفكار إبداعية ومؤثرة من إعداد المبادرات وتصميمها، ويتم تقييم النتائج وفق مجموعة من المعايير لاختيار أفضل ثلاث مبادرات. وتهدف قطر الخيرية من وراء هذا التحدي، الذي يقام سنويا، إلى دعم المبادرات وتحفيزها على الاستمرار والعطاء، وتحفيز الشباب على العمل من خلال طرح التحدي لحل قضية إنسانية، وإشراك المبادرات في التسويق للمشاريع الخيرية، واستثمار طاقات الشباب في رمضان بما يعود على المجتمع بالخير، إضافة إلى تعريف المجتمع بالأدوار الإنسانية والأثر المتوقع لهذا التدخل الإنساني على حياة المستهدفين، وإيجاد فرص تطوعية لمشاركة المجتمع في المبادرات الإنسانية. وأعربت السيدة فاطمة المهندي رئيس قسم المبادرات والتطوع بقطر الخيرية عن سعادتها بمشاركة المبادرات الشبابية بقطر في هذا التحدي التي تتنافس في الترويج للمشاريع الحيوية من خلال أفكار إبداعية محفزة، مشيدة بالمبادرات المشاركة، وقالت إنها مبادرات رائدة قدمت أعمالاً إنسانية ومجتمعية رائعة في المجال الإنساني والتطوعي، لذلك نريد لها أن تبقى دائماً في حراك متواصل مع قطر الخيرية. معايير التقييم وأضافت أن تقييم نتائج التحدي سيتم عن طريق جمع المبالغ بحسب الطرق التسويقية المبتكرة لكل فريق، وآلية التسويق والإبداع فيها، لتنتقل المسابقة إلى مرحلتها النهائية، المتمثلة في اجتماع لجنة التحكيم وعرض نتائج الفرق المتنافسة وفق المعايير المحددة، ومن ثم يتم إعلان المبادرات الفائزة في 23 رمضان الجاري. وذكرت أن المبادرات تقوم بتسويق مجموعة من المشاريع تتضمن مشاريع رمضان من إفطار الصائم، مؤنة رمضان، إفطار الجوال، وعيدية الأيتام، والأسر ذات الدخل المحدود بالإضافة إلى دعم التعليم من رسوم دراسية لطلاب المرحلة الأساسية والمرحلة الجامعية داخل قطر وكفالة طالب علم وتدريب وتأهيل معلمين في تشاد والصومال وكوسوفا. وأشارت إلى أن لجنة التحكيم تضم كلا من الإعلامي أحمد عبد الله والسيد عبد العزيز حجي مدير إدارة التسويق وخدمة العملاء بقطر الخيرية والسيدة خديجة البوحليقة عضو اللجنة الاستشارية الشبابية لسعادة وزير الثقافة والرياضة.

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقطر الخيرية عن تقديم مساهمة زكاة قدرها مليون دولار أمريكي، كجزء من حملة قطر الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، دعماً لنازحين في اليمن، واللاجئين في الأردن ولبنان. وتهدف هذه المساهمة إلى دعم جهود المفوضية في التخفيف من معاناة حوالي 1.851 أسرة نازحة داخلياً في اليمن، إضافة إلى حوالي 1.961 أسرة لاجئة في الأردن، وما يقرب من 3.250 أسرة لاجئة في لبنان. وسوف تقدم المساهمة على هيئة مساعدات نقدية طارئة لمساعدة الأسر اللاجئة والنازحة على تأمين احتياجاتهم الأساسية كالمأوى، والغذاء، والدواء، وغيرها من الأساسيات المنقذة للحياة. وبهذه المناسبة قال السيد خالد خليفة، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي ومستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي: نحن ممتنون لقطر الخيرية لالتزامهم بمساعدة الأسر النازحة واللاجئة الأكثر ضعفا قبيل حلول شهر رمضان، والذي يأتي هذا العام في ظل تحديات إنسانية إضافية بسبب جائحة كوفيد - 19. من جهته قال السيد نواف عبدالله الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية: إننا فخورون بشراكتنا مع مفوضية اللاجئين وسوف نستمر في العمل معاً بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين الأكثر ضعفاً وبحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، ونأمل أن تحفظ المساهمة كرامتهم، وتحسن ظروفهم المعيشية خلال شهر رمضان المبارك. تعد اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث هناك حوالي 20 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وأكثر من 4 ملايين نازح داخلياً في اليمن، 73% منهم نساء وأطفال. تقدم مفوضية اللاجئين خدمات الحماية المنقذة للحياة، إضافة إلى تقديم المساعدات النقدية للأسر الأكثر ضعفاً لتمكينهم من الحصول على احتياجاتهم الأساسية ومواجهة الأثر السلبي لجائحة كوفيد - 19 على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، لكن هناك احتياجا للدعم العاجل. الجدير بالذكر أن التمويل المطلوب لعمليات المفوضية في اليمن لعام 2021 يقدّر بنحو 271 مليون دولار أمريكي، وتم تأمين 16.1 مليون دولار أمريكي فقط حتى الآن (أي حوالي 6 % فقط من المبلغ الإجمالي). ومن ناحية أخرى فإن الأزمة السورية هي أكبر أزمة لجوء في العالم بعد عقد من اندلاعها، وهناك أكثر من 5.5 مليون لاجئ سوري حول العالم، وتعيش الغالبية العظمى منهم في دول الجوار مع تزايد معدلات الفقر (70 % من اللاجئين يعيشون في فقر مدقع) ويزداد تعرضهم لمخاطر الحماية، كالاستغلال وعمالة الأطفال والزواج المبكر، الخ، وخاصة في ظل الأثر المدمر لجائحة كوفيد - 19.

واصلت/قطر الخيرية/ تنفيذ مشروع إفطار الصائم في إطار حملة رمضان للعام 1442هـ /رمضان الأمل/ منذ الأيام الأولى للشهر الكريم ، عبر مكاتبها الميدانية وشركائها في 33 دولة عبر العالم /بما فيها قطر/. ويتم تقديم الإفطار على شكل سلال غذائية ووجبات إفطار جاهزة ، وتستهدف هذه المشاريع بدعم الخيرين الوصول إلى 1.6 مليون شخص خارج قطر ، بتكلفة يتوقع أن تصل إلى 56.7 مليون ريال. ففي تركيا بدأت قطر الخيرية مع أول يوم من أيام الشهر الفضيل بالتعاون مع البلديات ، في توزيع وجبات /إفطار الصائم/ على كل من اللاجئين السوريين والعوائل التركية من ذوي الدخل المحدود وأسر الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية والأرامل في 4 ولايات تركية، هي غازي عنتاب، كليس، شانلي أورفا، واسكودار في ولاية إسطنبول. وتهدف قطر الخيرية إلى توزيع ما يزيد عن 90 ألف وجبة إفطار ليستفيد منها نحو 18000 عائلة. كما باشرت قطر الخيرية في توزيع نحو 3157 سلة غذائية على النازحين في مخيمات سلقين وحارم في ريف إدلب شمال سوريا ، وتكفي السلة الغذائية الأسرة لمدة شهر كامل، لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء طيلة شهر رمضان المبارك. وعلى صعيد متصل قام فريق قطر الخيرية الميداني في جمهورية قرغيزيا منذ مطلع الشهر الكريم بتوزيع 18060 وجبة غذائية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام والمعاقين في كل منطقة تشوي - نارين - باتكين - جلال آباد. و شمل توزيع إفطار الصائم الأطباء المناوبين في المشافي المغلقة المخصصة للمصابين بفيروس كورونا، وبعض العاملين في المستشفيات الميدانية وعمال النظافة المناوبين. وتم ذلك بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية والسلطات المحلية والبلديات. وفي فلسطين بدأت قطر الخيرية بتوزيع إفطار الصائم في قطاع غزة على 5500 أسرة فقيرة مكفولة ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية.

بدعم من أهل الخير في قطر، شرعت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع إفطار الصائم في إطار حملة رمضان للعام 1442ه رمضان الأمل منذ الأيام الأولى للشهر الكريم عبر مكاتبها الميدانية وشركائها في 33 دولة عبر العالم (بما فيها قطر). ويتم تقديم الافطارات على شكل سلال غذائية ووجبات إفطار جاهزة وتستهدف هذه المشاريع بدعم الخيرين الوصول إلى 1،6 مليون شخص خارج قطر بتكلفة يتوقع أن تصل إلى 56,7 مليون ريال. تركيا ففي تركيا بدأت قطر الخيرية مع أول يومٍ من أيام الشهر الفضيل بالتعاون مع البلديات في توزيع وجبات إفطار الصائم على كلٍ من اللاجئين السوريين والعوائل التركية من ذوي الدخل المحدود وأسر الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية والأرامل في 4 ولايات تركية، هي غازي عنتاب، كليس، شانلي أورفا، واسكودار في ولاية اسطنبول. وتهدف قطر الخيرية إلى توزيع ما يزيد على 90 ألف وجبة إفطار ليستفيد منها نحو 18.000 عائلة. الداخل السوري ومن خلال مكتبها في تركيا أيضا، باشرت قطر الخيرية في توزيع نحو 3.157 سلة غذائية على النازحين في مخيمات سلقين وحارم في ريف إدلب شمال سوريا. وتكفي السلة الغذائية الأسرة لمدة شهر كامل، لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء طيلة شهر رمضان المبارك. وقال السيد محمد عثمان مدير مخيم بليون في ريف إدلب: نحن أهالي مخيم بليون، مضى على نزوحنا من قريتنا، حوالي سنة ونصف السنة، ومنذ ذلك اليوم وحتى اللحظة لم تصل المخيم أية مساعدات غذائية أو غير غذائية من أية جهة كانت، كما كان لجائحة كورونا الأثر الكبير على الوضع المادي لأهالي المخيم نتيجة قلة فرص العمل. وأضاف إنه مع اقتراب شهر رمضان، كانت الخيام في المخيم تكاد تخلو من أي نوع من أنواع الأغذية، ومع بداية الشهر الكريم، سخر لنا الله أهل الخير في قطر جزاهم الله خيرا، واستلمت العوائل في المخيم سلات غذائية تكفي حاجتهم، وباسمي واسم أهالي المخيم، نشكر أهل قطر وقطر الخيرية. قرغيزيا وعلى صعيد متصل قام فريق قطر الخيرية الميداني في جمهورية قرغيزيا منذ مطلع الشهر الكريم بتوزيع 18.060 وجبة غذائية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام والمعاقين في كل منطقة تشوي - نارين - باتكين - جلال أباد. كما شمل توزيع إفطار الصائم الأطباء المناوبين في المشافي المغلقة المخصصة للمصابين بفيروس كورونا، وبعض العاملين في المستشفيات الميدانية وعمال النظافة المناوبين. وتم ذلك بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية والسلطات المحلية والبلديات. فلسطين وفي فلسطين بدأت قطر الخيرية بتوزيع إفطار الصائم في قطاع غزة على 5500 أسرة فقيرة مكفولة ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية.

ستقوم شركة مواصلات كروة، المزود الرسمي لخدمات النقل الطرقي في دولة قطر، بالشراكة مع قطر الخيرية بتوزيع بطاقات النقل العام بطاقات كروه الذكية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار أنشطة المسؤولية المجتمعية للشركة. وسيتم توزيع البطاقات على العمال بالتزامن مع توزيع قطر الخيرية وجبات الإفطار الجاهزة خلال الشهر الفضيل. وقام السيد ناصر ممدوح الشمري، مدير عمليات خدمات النقل الخفيف بشركة مواصلات كروة، بتسليم بطاقات النقل العام المجانية إلى السيد أحمد عمر الشيراوي، رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية. من جهته أعرب السيد أحمد عمر الشيراوي، رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية، عن اعتزازه بالشراكة والتعاون المثمر والمتواصل مع شركة مواصلات كروة من خلال توزيع بطاقات كروه الذكية على العمال وهي الفئة الأكثر استخداماً لخدمات شبكة النقل العام بالدولة، مقدماً شكره وتقديره على هذا الدعم الذي يعتبر لفتة إنسانية تسهم في إسعاد هذه الفئة خلال الشهر الفضيل وتعكس الامتنان لإسهامهم ودورهم الفعال في بناء دولة قطر، وأضاف الشيراوي إن قطر الخيرية تحرص على التعاون مع المؤسسات والشركات التي ترغب في تنفيذ المبادرات الإنسانية في إطار مسؤوليتها المجتمعية لما لهذا التعاون والشراكة من أثر، يعود على المجتمع بالنفع والخير. وأكد السيد فهد سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات كروة: أن بناء شبكة نقل متكاملة لخدمة المجتمع هو الدافع الرئيسي لجميع أنشطة المسؤولية المجتمعية لشركة مواصلات كروة، وعليه تأتي هذه الخطوة لدعم مستخدمي قطاع النقل العام في الدولة. وفضلاً عن هذه المشاركات المجتمعية المباشرة، نتعاون أيضاً مع مختلف الوزارات والمنظمات الحكومية من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات ودورات تدريبية وتوعوية لتعزيز السلامة على الطرق والسلامة المرورية. وتتمثل مسؤوليتنا بشكل شامل في إضافة حصتنا إلى إرث المرافق المرورية الآمنة والصديقة للبيئة للأجيال القادمة.

في إطار مبادرته المجتمعية تسوّق وتصدق، أعلن لولو هايبر ماركت قطر، للعام الرابع على التوالي، عن دعمه لحملة قطر الخيرية الرمضانية رمضان الأمل للعام 1442هـ / 2021. ويندرج هذا الدعم في إطار اتفاقية التعاون والشراكة التي وقعتها قطر الخيرية مع لولو هايبر ماركت قطر، والتي تسمح للطرفين بتبادل الخبرات والتعاون والتنسيق في تنفيذ البرامج والمشاريع التي ستكون ذات فائدة مشتركة لصالح المجتمع. ويعرض لولو هايبرماركت هذا العام أكثر من 2000 منتج للتسوق في إطار مبادرتها تسوق وتصدق لدعم حملة رمضان الأمل لقطر الخيرية حيث يتم التبرع بجزء معين من الأرباح المكتسبة من بيع هذه المنتجات. وقد أعرب السيد أحمد الشيراوي - رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية عن سعادته بدعم لولو هايبر ماركت لحملة قطر الخيرية الرمضانية للعام الرابع على التوالي، وتقدم بالشكر الجزيل لإدارة اللولو على استمرار التعاون بين الجهتين لخدمة المجتمع المحلي والعمل الإنساني، مؤكدا أهمية الشراكة بين المؤسسات الخيرية والتجارية في تعزيز العمل الإنساني. ودعا الشيراوي الشركات والمؤسسات الأخرى إلى دعم حملة رمضان الأمل لتمكن قطر الخيرية من تنفيذ مشاريعها وبرامجها والوصول لأكبر عدد من المستفيدين. بدوره قال السيد محمد ألطاف مدير مجموعة اللولو العالمية قطر: يأتي هذا الدعم من لولو هايبرماركت قطر في إطار مسؤوليتها المجتمعية للشركات، حيث إننا نتطلع إلى أن نلعب دورا مهما في تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع قطر الخيرية، وذلك بناء على قيم وتقاليد المجتمع القطري المتمثلة في التضامن والتعاون بين مختلف فئات المجتمع، منوها بأن تقديم مثل هذا الدعم سيستمر أيضا في المستقبل في مواسم مختلفة لصالح الشرائح ذات الدخل المحدود في المجتمع من أجل تحسين ظروفهم المعيشية. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تسلمت تبرعا بقيمة 125,000 ريال قطري من مجموعة اللولو هايبر ماركت - قطر حصيلة تبرعات حملة تسوّق وتصدق خلال شهر رمضان الماضي، مساهمة منها في تنفيذ مشاريع قطر الخيرية. وكانت قطر الخيرية قد وقعت في السابق العديد من اتفاقيات التعاون مع لولو هايبر ماركت - قطر، الاول يتيح للعملاء التبرع بكسور الريال والدراهم عند دفع فواتير الشراء في العديد من منافذ لولو هايبرماركت، وذلك لدعم المشاريع الخيرية داخل وخارج قطر، فيما يروج الاتفاق الثاني لبطاقات الخير من خلال منافذ اللولو للترويج للأعمال الخيرية بين المتسوقين، بينما تتضمن الاتفاقية الثالثة تعاونًا لحملة تسوّق وتصدق.

تواصل قطر الخيرية توفير الخبز المجاني للنازحين في الشمال السوري من خلال دعم وتشغيل الأفران، بهدف تخفيف الأعباء المعيشية على النازحين خلال شهر رمضان المبارك، ويتم ذلك من خلال 16 فرنًا آلياً، وذلك بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية ومنظمات المجتمع المدني. وتوفر الأفران الخبز المجاني يوميا لأكثر من 190 ألف نسمة موزعين على 37 ألف عائلة من الفئات الأشد ضعفاً من النازحين والمهجرين الذين يسكنون في حوالي 60 مخيمًا بالإضافة إلى الساكنين في المنازل المهجورة ومراكز الايواء المؤقتة، وبذلك تساهم قطر الخيرية في سد 12% من الاحتياج اليومي لمادة الخبز للنازحين في الشمال السوري. بطاقة إنتاجية تصل إلى 42 طنًا من الطحين يوميًا ولمدة ستة أشهر سد احتياج وعبر المستفيدون عن سعادتهم بتوفير الخبز المجاني الذي يساهم في سد احتياجهم من الخبز ويخفف من معاناتهم ويعينهم على الصيام خلال الشهر الكريم. وقال عبد العزيز ظاهر - أحد النازحين في مخيمات إدلب: أنا نازح منذ سنتين وأسكن في مخيم رحمة في ريف إدلب، كنت دائما أجد صعوبةً في تأمين مادة الخبز للعائلة بشكل يومي، وذلك بسبب قلة فرص العمل وإيجاد مصدر دخل ثابت أعتمد عليه لتأمين احتياجاتي الأساسية، وخاصةً في ظل جائحة كورونا. وأضاف قائلا: أستلم الآن ربطتين من مادة الخبز مجانًا وبشكل يومي، تكفي احتياجات أسرتي، مما أزاح عني عبئًا كبيرًا، وأتمنى استمرارية المشروع الذي يساهم في تخفيف المعاناة عني وعن سكان المخيم وخاصةً في هذا الشهر الفضيل، وجزاكم الله كل خير بدوره شكر محمد العمر النازح أيضًا في مخيم الرحمة في ريف إدلب، الخيرين من أهل قطر الكرام على دعمهم وقال إننا نعاني منذ أكثر من سنتين من صعوبات في تأمين مادة الخبز، وكوني أنا رب أسرة لثمانية أشخاص فالعبء كبير.، معبرا عن أمله في تواصل قطر الخيرية الاستمرار في توفير الخبز المجاني لهم. مشاريع جديدة وإيمانا منها بأهمية دعم صمود المجتمعات الضعيفة تعمل قطر الخيرية على دراسة مشروع لإنشاء فرن جديد إضافي في سوريا في مدينة إعزاز، لتغطية احتياج عوائل الأيتام، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2.5 طن من الطحين أي ما يعادل حوالي 3000 ربطة خبز يوميًا ليستفيد منه حوالي 2800 أسرة، وتشغيله لمدة عام كامل. يشار إلى أن قطر الخيرية تعمل على تأمين احتياجات اللاجئين السوريين في جنوب تركيا من مادة الخبز حيث يواصل مخبز أورفا الذي تم إنشاؤه وتشغيله في العام 2017 للسنة الثالثة على التوالي دون توقف، وبقدرة إنتاجية تبلغ 8000 ربطة خبز يوميًا. ويستفيد منه أكثر من 4500 عائلة من أسر الأيتام والأرامل والفئات الأشد ضعفا من اللاجئين السوريين في ولاية أورفا.

تتيح قطر الخيرية لأهل الخير والمتبرعين الكرام طرقا متعددة وسهلة من أجل حساب زكاتهم ودفعها والإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بها، أو التبرع بصدقاتهم، بحيث يمكنهم إنجاز كل ذلك وهم في بيوتهم، وفي وقت قياسي جدا. ويتم ذلك من خلال موقع وتطبيق زكاتي، أو عبر التواصل مع قسم الزكاة أو لفروعها المختلفة أو مركز الاتصال والخط الساخن. 1ـ قسم الزكاة يقوم القسم من خلال خبير متخصص يجمع بين الخبرة المالية والمحاسبية والشرعية بحساب قيمة الزكاة والإجابة عن الأسئلة المالية المرتبطة بها سواء للأفراد أو الشركات أو المهن الحرة والعقارات..الخ )، وحساب ميزانية الشركات وتحليلها وإخراج ميزانية زكوية عنه، حساب الزكاة عن أسهم المضاربة والأسهم الثابتة وحساب التطهير منها وغيرها. للتواصل مع القسم: عبر الإيميل: [email protected] عبر الهاتف: 55035744، 44290152 ( من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 3 عصرا يوميا ) ( ومن الساعة 10 مساء وحتى الساعة 1 ليلا يوميا ) 2ـ موقع وتطبيق زكاتي يهدف موقع وتطبيق زكاتي من قطر الخيرية إلى تسهيل عملية الزكاة وحسابها والتبرع بقيمتها في مصارفها المحددة. ومن مزايا التطبيق تسجيل الدخول ببصمة الأصبع والتعرف على الوجه، ووجود حاسبة سريعة لكل أصناف الزكاة، وقسم للفتاوى الدينية المتعلقة بأنواع الزكاة. بالإضافة إلى خدمة حساب زكاة الشركات وزكاة الفطر، وإخراج نصاب الزكاة في الأوجه الشرعية. رابط التطبيق: www.qch.qa/Zakaty رابط صفحة الزكاة: www.qch.qa/Zakat 3 ـ مركز الاتصال من خلال التواصل على الرقم: 44667711 4 ـ الفروع ونقاط التحصيل ـ الفروع - لدى قطر الخيرية 26 فرعا للتحصيل، 17 منها للرجال، و9 للنساء. ساعات الدوام في هذه المكاتب: - المقر الرئيس الهلال 8:30 صباحا ـ 12:30 ليلا ) من السبت من الخميس) 12:30 ظهرا ـ 12:30 ليلا ) يوم الجمعة ) - باقي الفروع: الفترة الأول 8:30 صباحا ـ 5:30 مساءً، الفترة الثانية 8:30 مساءً ـ 12:30 ليلاً. - دوام الجمعة: الفترة الأول 12:30 ظهرا ـ 05:30 مساءً، الفترة الثانية 8:30 مساءً ـ 12:30 ليلاً. نقاط وأجهزة التحصيل توجد لدى قطر الخيرية 97 نقطة تحصيل (موقع تحصيل) في الأسواق والمجمعات التجارية و1622 صندوق تحصيل، و37 جهاز تبرع آلي. كما أن هناك قنوات أخرى لفعل الخير والاستزادة منه خلال الشهر الكريم تضعها قطر الخيرية عبر مواقعها وتطبيقاتها الالكترونية التي صممتها، والمبادرات المختلفة التي أطلقتها والتي يمكن التبرع من خلالها بسهولة وأمان وانتم في بيوتكم. مزيد من التفاصيل في نشرتنا الرمضانية: qch.qa/Ramadan2021_Newsletter تحدي 5% لتعزيز التكافل الاجتماعي داخل قطر تحدي 5% برنامج أطلقته قطر الخيرية لصناعة الأمل وإدخال الفرح على الأسر ذات الدخل المحدود وطلاب العلم داخل قطر خلال شهر رمضان المبارك. وتقوم فكرة البرنامج على دعم المؤسسات والشركات والمحلات التجارية من خلال التبرع بنسبة 5% من إيرادها لشهر واحد فقط بهدف تقديم المساعدات المالية للأسر ذات الدخل المحدود وطلاب العلم للوقوف إلى جانبهم وتقديم العون لهم خلال الشهر الكريم. وللتبرع للبرنامج يرجى الاتصال على الرقم 50014579

تزامنا مع حلول شهر رمضان، شاركت قطر الخيرية في افتتاح أكبر مسجد بكوسوفا، الذي يمثل تحفة معمارية فريدة، بحضور كل من فضيلة الشيخ نعيم ترنافا مفتي جمهورية كوسوفا، وسعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى جمهورية ألبانيا وجمهورية كوسوفا (غير مقيم)، إضافة إلى السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية لقطر الخيرية. ويقع المسجد الذي أطلق عليه مسجد الشيخ شعيب أرناؤوط في العاصمة الكوسوفية برشتينا، ويتكون المسجد، الذي يتسع لـ 2500 مصل، من خمسة طوابق تتضمن فصولا دراسية ومكتبة إسلامية وصالة كمبيوتر وصالة ألعاب أطفال. وفي بداية الحفل، أثنى فضيلة مفتي كوسوفا على اهتمام دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا بإخوانهم من أهل كوسوفا وتقديم يد العون لهم بجمهورية كوسوفا وقال إنهم لم ينسوهم في أي فترة من الفترات وخاصة في الظروف الصعبة التي مرت بها جمهورية كوسوفا، كما أشاد بدور قطر الخيرية في تنفيذ المشاريع التنموية السابقة. وأضاف قائلا: إن هذا المشروع الذي نفتتحه اليوم جاء في وقته، خاصة وأننا على أبواب شهر كريم وهو شهر رمضان المبارك، معتبرا أن هذا المسجد من أجمل المساجد ليس في كوسوفا فقط ولكن في دول البلقان كلها. وفي كلمته، عبر سعادة سفير دولة قطر السيد علي بن حمد المري عن سعادته بالمشاركة في حفل الافتتاح وقال إن هذا المسجد جاء نتيجة تلاحم جهود ودعم من محسني دولة قطر وجمهورية كوسوفا، منوها بأن هذا التلاحم بين الشعبين الصديقين يشجعنا على القيام بمزيد من الجهد لتعزيز العمل المشترك بين الشعبين القطري والكوسوفي. وأضاف سعادته أننا في دولة قطر نولي اهتماما بتعزيز العلاقات مع جمهورية كوسوفا في شتي المجالات، وأن هذا المسجد الجميل هو هدية من أهل قطر لإخواننا في كوسوفا عن طريق قطر الخيرية. من جهته قال السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية في كلمته: أشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في افتتاح هذا الصرح المميز وهذه التحفة المعمارية الجميلة وأتقدم بجزيل الشكر والتقدير لفضيلة المفتي العام لجمهورية كوسوفا على تعاونه المستمر ولمحسني قطر الكرام الذين لم يبخلوا في أي وقت من الأوقات على إخوانهم الشعب الكوسوفي الكريم.

تتطلع قطر الخيرية بدعم أهل الخير في قطر أن يصل عدد المستفيدين من مشاريعها الرمضانية للعام الحالي داخل قطر إلى 600 ألف شخص من الغارمين والأسر ذات الدخل المحدود والعمال وأبناء الجاليات، حيث ينتظر أن تبلغ تكلفتها 111 مليون ريال. وتشتمل مشاريع رمضان الأمل على إفطار الصائم المتنقل للعمال والافطار الجوال ومؤنة رمضان إلى جانب المشاريع الاجتماعية مثل توزيع زكاة الفطر وهدية رمضان وكسوة العيد على الأسر ذات الدخل المحدود، إضافة إلى مشاريع توعوية وتراثية. إفطارات الصائم ويتضمن مشروع إفطار الصائم ثلاثة أنواع رئيسة هي إفطار الصائم المتنقل للعمال، ويشتمل على السلال الغذائية والوجبات الجاهزة وينتظر أن يستفيد منه 456,000 شخص، وبتكلفة تقدر بـ 6 ملايين ريال. أما الإفطار الجوال فيتضمن وجبات إفطار خفيفة توزع لأصحاب السيارات عند الإشارات المرورية وبعض الأماكن الأخرى ممن يدركهم أذان المغرب قبل الوصول لمنازلهم ويستفيد منه 48,000 شخص، فيما توفر مؤنة رمضان احتياجات رمضان من المواد التموينية لأسر الأيتام والأسر ذات الدخل المحدود والأرامل من خلال كوبونات توزع عليهم ويستفيد منها 20,000 شخص، وبتكلفة تقدر بحوالي 2,4 مليون ريال. وقد حرصت قطر الخيرية على الاستعانة بعدد من الأسر المنتجة القطرية لتوفير الوجبات الجاهزة للأسر ذات الدخل المحدود (في إطار مشروع من البيت للبيت) بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. زكاة الفطر وخصص مشروع زكاة الفطر لدعم الأسر ذات الدخل المحدود والتوسعة عليها ويستفيد منه 55,000 شخص، فيما خصص مشروع كسوة العيد لأبناء الأسر ذات الدخل المحدود، وينتظر أن يستفيد منه 450 شخصا. كعادتها وضمن اهتمامها بفئة الأيتام تسعى قطر الخيرية لإدخال الفرح والسرور على قلوب الأيتام وتشعرهم بفرحة العيد حيث خصصت لهم مبلغا ماليا يتوقع أن يستفيد منه 450 يتيما. المساعدات الاجتماعية وحرصا من قطر الخيرية على فك كرب الغارمين الذين أوقعتهم الظروف في الديون ومساعدة أسرهم على تجاوز مشكلات الديون والحفاظ على التماسك الأسري، وكذلك الأسر المتأثرة بجائحة كورونا، تأمل قطر الخيرية بدعم من المتبرعين الكرام تقديم العون لهذه الفئات بمبلغ يقدر بـ 100 مليون ريال. برامج مجتمعية واستثمارا لأجواء الشهر الفضيل تنفذ قطر الخيرية مجموعة من المشاريع التوعوية والتراثية ودعم المبادرات التطوعية والتكافل المجتمعي ومن أهمها: تحدي المبادرات 2 وهو عبارة عن مسابقة بين عدة مبادرات شبابية للترويج للمشاريع الإنسانية بطرق مبتكرة، وتحدي 5% لتعزيز التكافل الاجتماعي ودعم المتأثرين من جائحة كورونا من الطلاب والأسر، وهدايا العيد ويهتم بتوفير الهدايا للمرضى وكبار السن في عيد الفطر، وفعالية حزاوي الجدة وهو موجه للأطفال والأسر تروى من خلاله قصص تحتوي على قيمة تنتهي بلغز مخصص للجمهور.

وفرت قطر الخيرية المياه الصالحة للشرب لـ 2000 نسمة من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، تسهم في التخفيف من حدة شح المياه وتحقق الاستقرار لأهل المنطقة من خلال حفر بئر مياه وتركيب محطة تحلية في هذه المنطقة بالتعاون مع سلطة المياه الفلسطينية. ويأتي ذلك في إطار اتفاقية التعاون مع سلطة المياه الفلسطينية لتنفيذ مشاريع تطويرية تساهم في تحسين مستوى خدمات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة. وينتظر أن تقوم قطر الخيرية خلال الفترة القادمة، باستكمال تنفيذ مشاريع صيانة وتأهيل محطات ضخ مياه الصرف الصحي في مختلف محافظات القطاع، وتعتبر هذه المحطات رئيسية في المدن، والقيام بعملية تأهيلها وصيانتها، يحد من مشكلات تدفق المياه العادمة، وتأثيرها على البنية المحيطة، وبالتالي تحسين الوضع البيئي والسلامة العامة. خفض وفيات ويسهم مشروع حفر بئر مياه وتركيب محطة تحلية في خفض نسبة الأمراض والوفيات الناتجة عن المياه غير الآمنة في هذه المنطقة، وذلك عن طريق توفير مصدر دائم للمياه الآمنة، بالإضافة إلى زيادة نسبة الوعي الصحي والنظافة الصحية الشخصية، وكذلك الحد من انتشار الأمراض المعدية والأوبئة الفتاكة الناتجة عن استهلاك المياه الملوثة. كما يهدف إلى الحد من النزوح من مناطق الجفاف للبحث عن مصادر المياه، ويسهم في الأمن والاستقرار وتقوية الروابط الاجتماعية وتطور التنمية الاقتصادية وتحسن الإصحاح البيئي، فضلا عن تعزيز قدرات مصلحة مياه بلديات الساحل والبلديات المعنية في تنفيذ مهامها وضمان استمرارية تقديمها للخدمات. توفير الاستقرار وعبر المستفيدون من المشروع عن بالغ سعادتهم بتحققه، لما لذلك من أثر عميق في تخفيف حدة أزمة شح المياه التي يعانونها. وقال عبد الحليم عبيد، وهو واحد من السكان المجاورين للبئر، إن حفر بئر المياه أعاد روح الحياة لمنطقتنا التي تعاني شحا ونقصا شديداً نتيجة عدم وجود خطوط إمداد، معبرا عن سعادته الشديدة بوصول المياه إلى صنابير مسكنه المتهالك. وأشار عبيد إلى أن قلة ذات اليد كانت تقف حائلا بشكل دائم أمام التفكير بالانتقال من هذه المنطقة نتيجة شح المياه، وقال: كنت دائم التفكير في الرحيل عن هذه المنطقة بسبب شح المياه، لكن الأمر الآن قد تغير بفعل جهود قطر الخيرية في توصيل المياه إلينا، وأصبحت أسرتنا وباقي أسر المنطقة أكثر استقرارا وأمناً.