نفذت قطر الخيرية مشروع الدعم النفسي للأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة على مدار اسبوعين، استفاد منه أكثر من 2000 طفل، قدم المختصون من خلاله الدعم النفسي والأنشطة الترفيهية والرياضية للأطفال. وهدف المشروع الى مساعدة الأطفال في التخفيف عن الضغوطات التي يعيشونها، وتمكينهم من التعامل مع مختلف المواقف التي يتعرضون لها، وإخراجهم من حالة الخوف والرعب نتيجة الأزمات التي يتعرض لها القطاع، وحثهم على الاندماج مع محيطهم الطبيعي، والعمل على التقليل من أثر الاضطرابات المعوقة لتطور الشخص والوصول بهم الى التوازن النفسي والاجتماعي. وشارك الأطفال ضمن مجموعات من فئات عمرية مختلفة في نشاط ترفيهي تضمن فعاليات رياضية وترويحية، منها الفنون التشكيلية، والألعاب الشعبية الجماعية، وصناعة الطائرات الورقية، ساهمت بشكل فاعل في تخفيف الضغوط النفسية عن الأطفال والتخلص من الطاقة السلبية المحيطة بهم. وعبر الطفل محمد عن شكره لمن أتاح لهم فرصة المشاركة في هذه الأنشطة، وقال: أنا أحب الرسم كثيرا ولكن أسرتي لا تسطيع شراء أدواته، غير أن المشاركة هنا ساعدتني في تطوير مهاراتي، فأنا أطمح أن أكون فنانا في المستقبل. أما سلمى فقد عبرت عن سعادتها الكبيرة بهذه المشاركة، إذ قالت: ليس أجمل من هذا، فنحن محرمون من فعل الكثير من الأشياء كالالتحاق بالنوادي والمراكز الثقافية بسبب الفقر، شكرا قطر الخيرية لأنك صنعت لنا البهجة. وقال المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة: إن الهدف من هذا المشروع هو تخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية عن الأطفال، ومساعدتهم في ممارسة حياتهم الاجتماعية بشكل يضمن نموهم السليم، بالإضافة إلى مساعدة الأهالي في تفريغ الاثار السلبية التي يعاني منها أطفالهم. وأوضح أن حاجة الأهالي وأولياء الأمور إلى الدعم النفسي، حرمت الأطفال من المساعدة، فضلا عن الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه القطاع الذي قلص من فرص وصول المؤسسات المتخصصة لكافة الأطفال وبخاصة ممن هم بحاجة للدعم النفسي والسلوكي، ولهذا كان لابد أن تتدخل قطر الخيرية لتقديم الدعم اللازم لهذه الفئة. من جانبه قال مدرب الأنشطة الترفيهية محيي الحلو، لقد تبدلت مشاعر الأطفال المشاركين خلال فترة التدريب من الحزن والعزلة إلى الفرح والاندماج، والتفاعل السريع، وقد انعكس ذلك من خلال مشاركتهم في الأنشطة المختلفة التي تضمنت الألعاب الرياضية والبهلوانية وجلسات الحكواتي وأنشطة الرسم، وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تواصل مشاريعها الداعمة للأطفال الأيتام والمعاقين والأسر الفقيرة، والذين يزيد عددهم عن 22 ألف مكفول في الأراضي الفلسطينية.

أطلقت قطر الخيرية حملة /علمني ليستمر الأمل/، لدعم المشاريع التعليمية داخل قطر وخارجها بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد، والتي يُنتظر أن يستفيد منها 8 آلاف طالب داخل قطر والطلاب الأيتام في 11 دولة حول العالم. وتأتي الحملة في أعقاب الانقطاع عن التعليم الذي استمر طويلاً جراء الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا /كوفيد ـ 19/، حيث يستعد ملايين الأطفال لبدء عام دراسي جديد. وتهدف الحملة حسب قطر الخيرية إلى مساعدة وتغطية التكاليف التعليمية التي تتضمن الحقيبة المدرسية، وتأمين الرسوم الدراسية والزي المدرسي، إضافة لبناء وصيانة المدارس. والدول التي تستهدفها الحملة هيألبانيا، كوسوفا ، نيجيريا، الصومال، فلسطين، السودان، كينيا، بنغلاديش، قرغيزيا، تركيا وباكستان. وقال السيد عبدالعزيز جاسم حجي مدير إدارة التسويق وخدمة العملاء والنمو الرقمي بالإنابة في قطر الخيرية، إن حملة /علمني ليستمر الأمل/ تأتي دعماً لحق الأطفال في التعليم، مع ازدياد أعداد المحرومين منهم من التعليم الأساسي في كثير من مناطق العالم نتيجة انتشار جائحة كورونا، وخاصة في الدول التي تعاني من مخاطر الأزمات والكوارث الطبيعية، وهو ما يحتّم على كل الخيّرين أن يسهموا في تغيير هذا الواقع للأفضل.

قدمت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر، دفعة جديدة من المقاعد الكهربائية المُتحركّة لمركز تمكين ورعاية كبار السنّ (إحسان)، ليتم توزيعُها على المحتاجين من كبار السن بدولة قطر إسهاما منها في تسهيل حركتهم وتنقلهم أثناء التسوّق. يأتي ذلك في إطار حرص قطر الخيرية والاهتمام بكبار السن ورعايتهم ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وتعزيز الاعتراف بفضلهم في المجتمع. وقام خلاله السيد فريد خليل الصديقي رئيس قسم المشاريع المحلية في إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية بتسليم الدفعة الجديدة من الكراسي الكهربائية للسيد جابر محمد المري مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان. وفي تصريح له على هامش تسليم المقاعد قال السيد فريد خليل الصديقي: تعتبر فئة كبار السن من الفئات ذات الأولوية لدى قطر الخيرية، حيث يتم تصميم البرامج لصالحهم بالتعاون مع الجهات الشريكة، منوها بأن توفير هذه المقاعد الكهربائية لمركز إحسان يأتي تواصلا للدفعة التي تم تسليمها للمركز في مارس الماضي ضمن جهود قطر الخيرية لخدمة المجتمع، مشيدا بدعم المحسنين من أهل الخير بقطر الذين لا ينقطع دعمهم لمشاريع قطر الخيرية، وبدور مختلف الجهات والمبادرات الشبابية التي لها دور مقدر في المشاركة في تنفيذ مشاريع وبرامج قطر الخيرية، موضحا أن هذه الدفعة تمتاز عن سابقتها بأنها كهربائية. وأشار إلى أن أبواب قطر الخيرية مفتوحة لاستقبال التبرعات من كافة الجهات والمؤسسات الخاصة والعامة لخدمة الشرائح ذات الدخل المحدود وكبار السن في المجتمع وللإسهام في هذا المشروع، حيث يمكنهم التبرع بقيمة الكرسي عبر موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكترونيَّين ونقاط التحصيل المنتشرة على امتداد الدولة. ومن جهته، عبر السيد جابر محمد المري، مُدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز إحسان عن تقديره للتبرّع الذي قدمته قطر الخيرية وشكره لجهودها المتواصلة لصالح كبار السنّ، منوها بأنها تعد شريكا للمركز بدعمها المتواصل ومساندتها المستمرة في كل ما يتصل بخدمة هذه الفئة التي لها حقوقٌ على كل أفراد المُجتمع. مشيدا بحرص قطر الخيرية على رعايتها لعددٍ من المشاريع بالشراكة مع مركز إحسان لخدمة كبار السنّ، وتنفيذ حزم من البرامج الترفيهية والثقافية لهم في المواسم والأعياد. يشار إلى أن قطر الخيرية نظمت خلال الأعوام السابقة برامج في مركز إحسان بالتعاون مع المبادرات الشبابية تتمثل في تناول وجبات الإفطار مع كبار السن ومعايشة الأجواء الرمضانية بجانبهم، والترويح عنهم، كما وفّرت لهم عددا من المقاعد المتحركة في وقت سابق من هذا العام. وفي ذات الإطار قامت بتوفير مقاعد متحركة للجمعية القطرية للمعاقين ومركز الشفلّح للأشخاص ذوي الإعاقة.

احتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من شهر أغسطس الجاري تواصل قطر الخيرية تحضيراتها لتنظيم عدد من الفعاليات والمبادرات بالتعاون مع عدد من المنظمات الإنسانية الدولية والمؤسسات الأكاديمية داخل دولة قطر وخارجها. وتتمثل هذه الفعاليات بما يلي: منتدى العمل الإنساني 2021 تنظمه قطر الخيرية بالتعاون مع جامعة قطر يومي 18 و19 من شهر أغسطس الجاري افتراضيا، ويستضيف المنتدى شخصيات رفيعة المستوى من داخل قطر وخارجها. ويعد المنتدى المبادرة الأولى من نوعها على مستوى دولة قطر بما يتضمنه من جهد معرفي وتثقيفي مهم، ويشارك فيه نخبة من المختصين وأصحاب الخبرات والضيوف، وتقدم من خلاله عدة أوراق عمل وجلسات وورش نقاشية. ويسلط المنتدى الضوء على التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية والعاملين والمتطوعين فيها، ويسعى للبحث عن الحلول لهذه التحديات، واتباع أفضل الوسائل لتقديم الخدمات الإنسانية حول العالم. ويهدف المنتدى إلى المساهمة في تعزيز الكفاءة والفاعلية في تقديم الخدمات الإنسانية من خلال الشراكات الفاعلة في العمل الإنساني، وتسخير الابتكار وتطوير التكنولوجيا للنهوض بالخدمات الإنسانية، وتعزيز استدامة التمويل لموارد المنظمات الإنسانية، والمشاركة وتوطين المساعدات وبناء القدرات المحلية وتبادل الخبرات. ويركز على ثلاثة محاور رئيسية هي الشراكات في العمل الإنساني والتطوعي، ودور التكنولوجيا في تطوير العمل الإنساني واستقطاب وتدريب العاملين في المجال الإنساني. ومن أهم الجهات المنتظر أن تشارك في المنتدى: هيئة تنظيم الاعمال الخيرية، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، اللجنة الدائمة للصليب الاحمر، منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسيف الهلال الاحمر القطري، الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، العون المباشر، معهد الدوحة للدراسات العليا، معهد قطر لبحوث الحوسبة، ريفينيتيف قطر. المشاركة في تحدي # TheHumanRaceوتماشياً مع جهودها الرامية لتعزيز حضورها في المنظومة الإنسانية الدولية تشارك قطر الخيرية في تحدي # TheHumanRace الذي أطلقه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أوتشا مع عدد من الشركاء الإنسانيين بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني لسنة 2021. ويمثل # TheHumanRace سباق من أجل الإنسانية تحديًا عالميًا للعمل المناخي للتضامن مع الأشخاص المعرضين لخطر التغير المناخي، وستستخدم نتائج التحدي للضغط على صانعي القرار خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ COP26 وبهذه المناسبة دعت قطر الخيرية جميع موظفيها للانضمام إلى تحدي #TheHumanRace على تطبيق Strava، وتسجيل 100 دقيقة من أي نشاط رياضي من اختيارهم. وسوف تطلق قطر الخيرية في الفترة من 16 إلى 31 أغسطس الجاري حملة مكثفة على منصات السوشيال ميديا حول التحدي وحول التغير المناخي بواقع 2 منشور ( منشورين ) كل يوم، يعرض أحدهما نتيجة مشاركة أحد موظفي قطر الخيرية على التطبيق، فيما يتناول المنشور الآخر الآثار الإنسانية للتغير المناخي على شكل infographic ( أنفوغرافيك) إنتاج فيديوهات توعوية تعمل قطر الخيرية على إنتاج مقطعين مصورين توعويين (فيديوهين) عن اليوم العالمي للعمل الإنساني وتحديات التغير المناخي باللغتين العربية والإنجليزية، وسوف يتم نشر المقطعين على حسابات قطر الخيرية على وسائل التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني. ويأتي إنتاج الفيديوهات تواصلا للجهود الإعلامية والتوعوية التي اعتادت قطر الخيرية على القيام بها في إطار الاحتفال بالأيام الدولية على مدار العام.

ضمن سلسلة تدخلاتها الإنسانية والصحية النوعية لمساعدة الفئات الأكثر هشاشة في السودان، تقوم قطر الخيرية خلال هذه الفترة بدعم معالجة مرضى المايستوما بولاية الجزيرة، وذلك بالتعاون مع مركز أبحاث المايستوما. قافلة طبية وقد انتهى مركز أبحاث المايستوما الذي يتبع لجامعة الخرطوم خلال الفترة الماضية من تسيير قافلة طبية وصحية إلى مدينة المناقل بولاية الجزيرة اجريت خلالها 50 عملية جراحية في مستشفى المناقل فيما تم تحويل 100 من الحالات الحرجة لمرضى المايستوما إلى مستشفى سوبا الجامعي بالخرطوم حيث يتواصل استكمال اجراء العمليات الجراحية لهم خلال المرحلة المقبلة بدعم من قطر الخيرية. وقد جاء اختيار مدينة المناقل وجهة للقافلة على خلفية أنها من مناطق الإصابة العالية بهذا المرض المداري المهمل وذلك بسبب تدميره لحياة آلاف المصابين وإحداثه لتشوهات جسدية وفتكه بعظام وعضلات المصابين بجانب تسببه المباشر في بتر الأقدام عن طريق البكتيريا والفطريات التي تدخل إلى جسم الإنسان عبر الجروح ووخز الأشواك. أوضاع صعبة وأشاد البروفيسور أحمد حسن فحل أستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة الخرطوم ومدير مركز أبحاث المايستوما في السودان بدعم قطر الخيرية لجهود معالجة ومحاصرة مرض المايستوما والتوعية الصحية للوقاية منه، وقال إنهم ظلوا يتشاركون في تنفيذ هذه المشاريع مع منظمات مشهود لها بالكفاءة والاقتدار مثل منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الوطنية والدولية. ونوه بروفيسور فحل إلى أن تمركز مرض المايستوما بولاية الجزيرة هو الذي دفعهم لاختيار منطقة المناقل التي يعاني فيها المرضى سنوات طويلة من الإصابات وسوء الأوضاع المعيشية والصحية. وأوضح أن القافلة ضمت القافلة (27) فرداً من الجراحين واختصاصيي الأشعة وفنيي التخدير والعمليات والإداريين. وقد تم بحمد الله إجراء 50 عملية جراحية بمستشفى المناقل في هذه القافلة، وتم تحويل 100 من الحالات الحرجة إلى مستشفى سوبا الجامعي بالخرطوم لاستكمال 150 عملية جراحية وتقديم الادوية والرعاية الصحية اللازمة للمرضى مجاناً. جهود متصلة من جانبه، قال المهندس حسن عودة مدير مكتب السودان إن قطر الخيرية نفذت خلال ما يزيد عن ربع قرن من العمل في السودان، أكثر من (2000) مشروع كان للمجال الصحي نصيب مقدر من ذلك، حيث تم تنفيذ العديد من القوافل وحملات الإصحاح والمستشفيات والمراكز الصحية والطبية المتخصصة من قبيل مركز غسيل الكُلى الذي تم افتتاحه العام الماضي وما زال يُعد الأكبر من نوعه في مستشفى بشائر بالخرطوم. وأوضح عودة أن دعم قطر الخيرية لمركز أبحاث المايستوما لعلاج المرضى ودفع عمليات التدريب والتوعية بالمرض يأتي مواصلة لجهودها المتصلة في المجالات الإنسانية والصحية في السودان. دعم قطر إلى ذلك، أشاد السيد حافظ عبد الله الجاك المدير التنفيذي لمحلية المناقل بجهود قطر الخيرية وتوفيرها للمعدات والأجهزة والأدوية المجانية، كما ثمن البروفيسور عبد الناصر محمد أحمد مدير جامعة المناقل دعم قطر الخيرية وأثره الكبير على المرضى والصحة في هذه المنطقة.

تعقد قطر الخيرية وجامعة قطر منتدى العمل الإنساني 2021 في 18 أغسطس الجاري، افتراضيا على مدار يومين، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني. ويعد المنتدى المبادرة الأولى من نوعها على مستوى دولة قطر، بما يتضمنه من جهد معرفي وتثقيفي مهم، وتشارك فيه شخصيات رفيعة المستوى تضم نخبة من المختصين وأصحاب الخبرات والضيوف من داخل قطر وخارجها. ويسلط المنتدى الضوء على التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية والعاملين والمتطوعين فيها، ويسعى للبحث عن الحلول لهذه التحديات، واتباع أفضل الوسائل وأسلم الطرق لتقديم الخدمات الإنسانية حول العالم، وتحقيق الأهداف بأقل الجهود والتكاليف المادية والبشرية. ويهدف المنتدى إلى المساهمة في تعزيز الكفاءة والفاعلية في تقديم الخدمات الإنسانية من خلال الشراكات الفاعلة في العمل الإنساني، وتسخير الابتكار وتطوير التكنولوجيا للنهوض بالخدمات الإنسانية، وتعزيز استدامة التمويل لموارد المنظمات الإنسانية، والمشاركة وتوطين المساعدات وبناء القدرات المحلية وتبادل الخبرات. ويركز المنتدى على ثلاثة محاور رئيسية هي الشراكات في العمل الإنساني والتطوعي، ودور التكنولوجيا في تطوير العمل الإنساني، واستقطاب وتدريب العاملين في المجال الإنساني. وقال السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، في تصريح صحفي، إن منتدى العمل الإنساني 2021 الذي تنظمه قطر الخيرية بالتعاون مع جامعة قطر يعد بمثابة ملتقى للعاملين في العمل الإنساني للعمل معا على تحديد التحديات التي تواجههم، واستثمار الفرص للمنظمات الإنسانية والعاملين والمتطوعين بها، وعرض تجاربهم بما يعزز قدراتهم لوضع خارطة طريق مستقبلية تسهم في إيصال المساعدات بكفاءة وفاعلية أفضل وتمكين من يحتاجون المساعدة وتحقيق أكبر أثر لهم. وأوضح أن المنتدى يتيح فرصة لجذب واستقطاب الشباب للاستفادة من هذه البرامج في مجال العمل الإنساني من خلال الجلسات النقاشية للجهات المشاركة وورش العمل، ونوه بجهود الفرق التطوعية الشبابية التي تواصل نشاطها في التحضير لأعمال المنتدى بهمة وتفان.

شرعت قطر الخيرية من خلال مكتبها بفلسطين في تنفيذ مشروع التدريب والتأهيل المهني لـ100 شخص من ذوي الإعاقة السمعية، بالتعاون مع جمعية /أطفالنا للصم/ بقطاع غزة، وذلك بهدف تعزيز فرص العمل لديهم. ويشتمل المشروع على تدريب الصم البالغين من الجنسين لفترة تتراوح بين 3 و12 شهرا، على عدد من الحرف، كتصميم المنتجات والحياكة والتطريز والنسيج والسجاد والنجارة وصناعة الأثاث والمفروشات، وكذلك إنتاج الفخار والخزف واللوحات الزخرفية والتصوير الفوتوغرافي. ويهدف المشروع الذي من المتوقع أن يستمر لعام كامل، إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من تحسين إمكانية الحصول على فرص توظيف محلية في مجال المهن المذكورة. وقال المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة إن تعزيز فرص ذوي الإعاقة السمعية في الحصول على تدريب مهني وتشغيل محلي يعتبر محل اهتمام بالنسبة إلى قطر الخيرية. وأضاف أبو حلوب أن قطر الخيرية تهدف من خلال هذا المشروع إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المعاقين سمعيا وأسرهم. من جهته، قال السيد نعيم كباجة مدير جمعية /أطفالنا للصم/ إن هذا المشروع يأتي في الوقت الذي يعاني القطاع من نقص خدمات التأهيل المهني والتدريب اللازم لفئة المعاقين سمعيا، ولهذا فهو يشكل أهمية قصوى وبخاصة أن هذه الفئة تحديدا تتمتع بقدرة عقلية وجسدية جيدة تمكنها من التعلم واكتساب الخبرة في فترة زمنية قصيرة، وبما يساعدها في الحصول على فرص عمل. وأشار إلى حاجة قطاع غزة إلى مثل هذه المشاريع في ظل ارتفاع نسبة البطالة والفقر، خصوصا بين فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، الأمر الذي يحتم وجود برامج تدريب مهني وتشغيل تسهم في تحسين فرص العمل لديهم. وعبر في الوقت نفسه عن شكره لأهل الخير في قطر لدعمهم لهذا المشروع، ولقطر الخيرية لمساعيها الدائمة لدعم احتياجات ذوي الإعاقة في قطاع غزة، مما يحسن من فرص العيش بالنسبة لهم.

بدعم من أهل الخير في قطر قامت قطر الخيرية بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين جراء انتشار حالات التسمم التي اجتاحت بلدية دوتشان بشمال غرب كوسوفا، استفاد منها أكثر من 5000 شخص، وقد تجاوز عدد الحالات التى وصلت المستشفيات لتلقى العلاج أكثر من 2000 حالة خلال ثلاثة أيام. وتمثلت المساعدات في توفير أدوية طبية للحالات الطارئة المصابة بالتسمم وتوفير كميات من المياه الصالحة للشرب للأسر فى المناطق التي تضررت، وذلك بالتنسيق مع الجهات المحلية. استجابة فورية وكانت بلدية دوتشان بشمال غرب كوسوفا قد أعلنت حالة الطوارئ وأطلقت نداء لمؤسسات الدولة الكوسوفية والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية للتدخل وتقديم الإغاثة العاجلة لسكان البلدية المنكوبة. إشادة بالتدخل وعبر السيد بشكيم راموسيا رئيس بلدية دوتشان عن شكره للاستجابة الفورية لقطر الخيرية وتدخلها الفعال فى الأزمة التى تعرضت لها بلديته نتيجة تفشي حالات التسمم الناجمة عن تلوث مياه الشرب. يشار إلى أن قطر الخيرية تعد أحد أهم المتدخلين فى الأزمات في كوسوفا عبر التنسيق التام مع الجهات البلدية وتقييم الاحتياجات الميدانية واختيار أفضل وسائل التدخل الميداني وتطبيق المعايير الدولية المتعارف عليها. جهود سابقة الجدير بالذكر أن قطر الخيرية وقعت في ابريل الماضي ثلاث اتفاقيات لإقامة مشاريع نوعية وتقديم المساعدات الاجتماعية في كوسوفا بتكلفة إجمالية بلغت 3,78 مليون ريال، تتضمّن بناء مسجد يتسع ل 1000 مصل وحفر38 بئر مياه ودعم الأسرالفقيرة والتكفل بسداد فواتير الكهرباء لـ 866 أسرة فقيرة ولمدة عام كامل. وتغطي مشاريع قطر الخيرية بكوسوفا شرائح مختلفة وتشمل مجالات متنوعة أبرزها، رعاية وكفالة الأيتام والمعاقين والأسر ذات الدخل المحدود حيث يصل عدد المكفولين لديها ما يقارب من 3447 مكفولا، وفي مجال التعليم والتدريب استفاد أكثر من 5000 شخص من مركز قطر للتدريب الذي أنشأته وتسيره قطر الخيرية، فيما وصل عدد المشاريع المدرة للدخل أكثر من 500 مشروع، وعدد المشاريع المنفذة في مجال المياه والإصحاح أكثر من 1000 مشروع، كما تم بناء مجمع سكني يشتمل على 40 منزلاً للفقراء ومستوصف ومركز اجتماعي ومدرسة، إضافة إلى محلات تجارية ومسجد بتكلفة تقدر بـ 12 مليون ريال.

في إطار جهودها المتواصلة في مجال الإيواء، قامت قطر الخيرية ببناء 36 منزلاً في باكستان خلال السنوات الثلاث الماضية في جميع أنحاء البلاد، استفاد منها 252 شخصا من الفئات الأشد حاجة، كما تم مؤخرا تسليم منزلين لأسرتين في إقليم بنجاب الباكستانية، بالتنسيق مع مسؤولي حكومة المنطقة. وتشتمل المنازل التي تم بناؤها على مساحة حوالي 130 مترا مربعا في منطقة جانغ بإقليم البنجاب على غرف نوم لمرافق أساسية، إضافة الى فناء، وقد تم تزويد كل منزل بمضخة وخزان لمياه الشرب. واختارت قطر الخيرية المستفيدين من الفئات الأكثر فقرا واحتياجا من الأسر التي لامعيل لها، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة إما بإعاقات جسدية أو نتيجة أمراض مزمنة، ممن ليس لهم منزل يؤويهم. وفي تصريح له خلال تسليم مفاتيح المنازل للأسر المستفيدة قال السيد شهيد عباس، نائب المفوض لمنطقة جانغ: تقدم قطر الخيرية الكثير من الدعم والمساندة اسهاما في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لسكان منطقة جانغ بشكل مستمر، ويتمثل ذلك في تنفيذها للعديد من المشاريع في مجالات الايواء والغذاء وتوفير المياه والإصحاح، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع الرعاية الاجتماعية وأعرب عن شكره لأهل الخير في قطر وتقديره لجهود قطر الخيرية خاصة لدورها البارز في مكافحة جائحة كورونا في باكستان، وتوفيرها مساكن مناسبة للأسر الفقيرة والمحتاجة في مختلف مناطق البلاد. حلم تحقق ومن جهتهم عبر المستفيدون عن سعادتهم باستلام مفاتيح المنازل، مشيرين إلى أن المتبرعين بدولة قطر حققوا أحلامهم من خلال بناء هذه المنازل وتمليكها لهم، حيث ذكرت الأرملة شوغوفتا راني التي كانت تعيش مع أبيها في بيته الطيني المتهالك بعد وفاة زوجها أنها وأبوها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد كان الحصول على منزل خاص بهم حلمًا بعيد المنال لكنه تحقق بفضل الله ثم بسخاء المحسنين من أهل الخير. وبدوره قال رب نواز وهو معيل لأسرة مكونة من ستة أفراد يعاني من أمراض الكبد والكلى المزمنة، لقد قامت قطر الخيرية بعمل نبيل من خلال توفير سكن لائق لنعيش فيه حياة كريمة. وأضاف: كنت أدعو الله دائمًا من أجل الحصول على سكن مناسب لأسرتي، وها قد تحقق هذا الحلم الذي كنت أنتظره طويلا.

بدعم من أهل الخير في قطر شرعت قطر الخيرية في إعادة بناء 537 مسكنا للاجئي الروهينغا في مخيم كوتوبالونغ (مخيم -9) بكوكس بازار في بنغلاديش والتي سبق أن تعرض لحريق بشكل كامل في مارس الماضي. ويتم إعادة بناء المساكن وفقًا للتصميم المعتمد والمُعد مسبقا من هيئة شؤون اللاجئين والإغاثة والعودة إلى الوطن (RRRC) التابعة لحكومة بنغلاديش، حيث يحتوي كل منزل مصنوع من خشب الخيزران على غرفتي نوم لعائلة مكونة في متوسطها 6 أفراد. * إشادة جهات إغاثية وأعرب السيد محمد شمس الضحى، رئيس هيئة شؤون اللاجئين RRRC في بنغلاديش عن شكره للمحسنين من أهل قطر مشيدا بجهود قطر الخيرية المتواصلة لتوفير المساعدة والسند للاجئي الروهينغا وقد جاء ذلك في الزيارة التفقدية التي قام بها للوقوف على سيرعملية إعادة البناء، منوها بأن حوالي 50 ألف لاجئ من الروهينغا شُردت بسبب الحريق المدمر. وأضاف أن المنظمات الإنسانية المختلفة، وعلى رأسها قطر الخيرية والمنظمة الدولية للهجرة، بدأت في الآونة الأخيرة في إعادة بناء المساكن، وسيتم الانتهاء منها قريبًا، وسيساهم ذلك في تخفيف معاناتهم. * دموع الفرح من جهتهم عبر عدد من اللاجيئن المتضررين من الحريق عن سعادتهم بهذا العمل الإنساني الذي أعاد لهم الأمل في العيش الكريم من خلال توفير مأوى يلم شملهم، حيث قالت اللاجئة نور حسينة: أشعر بالسعادة تغمرني وأنا أشاهد إعادة بناء منزل يؤويني وأسرتي بعد فقداني لمنزلي جراء الحريق واضطراري وأفراد أسرتي، أن نرحل قسرا للعيش في مخيم آخر محفوف بالمخاطر لعدة أشهر، وأضافت نحن الآن سعداء جدًا بالحصول على هذا المنزل الجديد. ومن جهته قال اللاجئ محمد صديق: أسرتي التي تتكون من 9 أفراد هي إحدى آلاف العائلات الروهينغية التي أصبحت بلا مأوى بسبب الحريق المفزع الذي وقع في شهر مارس الماضي، لكن قطر الخيرية قد عوضتنا بإعادة بناء بيت جديد لأسرتنا. وبدوره عبر اللاجئ أمين محمد البالغ من العمر 55 عامًا، والذي حصل على منزل جديد قائلا وعيونه تذرف دموع الفرح: إن أحد أقاربي مات في ذلك الحريق ونجونا نحن بأعجوبة، وبسبب الحريق فقدنا كل شيء وأصبحنا بلا مأوى، وأمضينا أسابيع مع العديد من الأسر في منزل واحد لا يتسع لأكثر من عائلة وها نحن بفضل أهل الخير نقبل على الحياة بأمل وتفاؤل والعيش في منزل يجمعنا. * أضرار الحريق الجدير بالذكر أن تلك الحرائق قد أدت إلى نزوح ما يقرب من 50,000 لاجئ من مخيماتهم وتم إجلاء الآلاف منهم إلى مخيمات مؤقتة في جزيرة بهاسان شار، حيث طال التدمير أكثر من 9500 مأوى بشكل كامل، إضافة لأكثر من 1600 مرفق من مرافق البنية التحتية الحيوية والهامة للعمليات اليومية، بما فيها المستشفيات ومراكز التعليم ونقاط توزيع المساعدات ومراكز التسجيل والإستقبال. وسبق أن قامت قطر الخيرية بتوزيع مساعدات إغاثية طارئة لـ 4000 لاجئ روهينغي من المتضررين من الحريق بمنطقة كوكس بازار،اشتملت على تأمين المياه الصالحة للشرب والخدمات الطبية المجانية وتوزيع الملابس.

في إطار حرصها على توفير الرعاية الشاملة لمكفوليها من الأيتام ينظم مكتب قطر الخيرية في البوسنة نشاطا ثقافيا وترفيهيا خلال عطل نهاية الأسبوع بهدف رفع كفاءة الأيتام وتنمية قدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وزيادة فاعلية تواصلهم مع الآخرين. فعاليات النشاط ويشتمل النشاط الأسبوعي على فعاليات تدريبية وتثقيفية إضافة للرحلات الترفيهية والألعاب الرياضية وتقديم محاضرات في التربية الإسلامية والتاريخ والكمبيوتر، وورش عمل إبداعية وزيارات ترفيهية لبعض المناطق السياحية المشهورة في العاصمة البوسنية سراييفو، مثل (المتحف الوطني وحديقة جسر التيلفريك وحديقة الحيوانات ومدينة الألعاب). انطباعات الأيتام وعبَّر الأيتام المشاركون في البرنامج عن شكرهم لكافليهم من أهل قطر ولقطر الخيرية على تنظيم هذه الأنشطة التثقيفية والترفيهية وقالوا إنها أضافت لهم الكثير من المعلومات وحفزتهم للمعرفة، حيث شكرت الطالبة سايما إبريليتش أهل الخير في قطر على عطائهم السخي، مؤكدة استفادتها من البرنامج التدريبي، حيث تعرفت على جوانب تاريخية مهمة، واكتسبت معارف جديدة من خلال دورة الحاسوب. فيما عبرالمكفول كريم ڤيتيشكيتش من منطقة ڤيتيز البوسنية، عن سعادته بالبرنامج والأنشطة الترفيهية، حيث تمكن من زيارة مناطق سياحية التي لم يسبق له زيارتها من قبل. بدورها أثنت والدة المكفولة أنيدا ديرڤيشيتش من مدينة يايتسا على البرنامج وامتدحت جهود قطر الخيرية، موضحة أن هذه الأنشطة تعيد الثقة لليتيم وتذكرهُ بأن هناك داعمين له في مجال الرعاية والتأهيل بعد فقده لوالده وسنده في الحياة، وأعربت عن شكرها للكافلين في دولة قطر على رعايتها الشاملة للمكفولين. مركز للرعاية والتأهيل وقد درجت قطر الخيرية في البوسنة على إقامة البرامج التأهيلية لمكفوليها من الأيتام في شكل حلقات متصلة بشكل أسبوعي حتى نهاية العام من أجل إشراك كل الأيتام المكفولين لديها. وتقام كل تلك الأنشطة في مركز رعاية وتأهيل الأيتام الذي أسسته قطر الخيرية في البوسنة في العام 2019 بطاقة استيعابية تتسع لأكثر من 100 يتيم في الدفعة الواحدة، وقد تم تجهيز المركز بقاعات تحتوي على خدمة الإنترنت والتكييف والتدفئة وعدد من الفصول الدراسية والمقاصف والردهات في بيئة آمنة ومحمية بشكل كامل. جهود ممتدة الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد أنشأت مؤخرا سكنا جامعيا في قلب سراييفو لفائدة الطالبات اليتيمات اللائي يلتحقن بالجامعات، إضافة إلى الفتيات من بنات الأسر ذات الدخل المحدود القادمات من الأرياف للعاصمة، رغبة في مواصلة رحلة التعليم وتحقيق طموحاتهن بمستقبل أفضل. ويبلغ إجمالي عدد مكفولي قطر الخيرية في البوسنة من الأيتام والأسر الفقيرة وطلبة العلم والمعلمين وذوي الاحتياجات الخاصة حوالي 2800 مكفول.

أعلنت قطر الخيرية انتهاءها من تنفيذ مشروع توزيع الأضاحي للعام 1442هـ، تحت شعار /أسعدهم بأضحيتك ليستمر الأمل/، حيث بلغ عدد المستفيدين منه 936 ألفا و980 شخصا، في 33 دولة عبر العالم، بما في ذلك دولة قطر. وقالت إنه تم تنفيذ مشروع الأضاحي للعام الجاري بالتعاون مع شركة /ودام الغذائية/ في ثلاث دول هي دولة قطر والسودان وكينيا. وأوضحت أن مشروع الأضاحي الذي نفذ خلال أيام العيد، أسهم في التوسعة على الأسر الفقيرة، والنازحين واللاجئين في مناطق الأزمات، والمتأثرين بجائحة كورونا /كوفيد - 19/ وإدخال السرور على قلوبهم وقلوب أسرهم في هذه المناسبة السعيدة، حيث تم توزيع 49 ألفا و524 أضحية من الضأن والبقر بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 27.5 مليون ريال. كما أثنت جهات محلية في عدد من الدول التي نفذ فيها المشروع على قيام قطر الخيرية بالتعاون معها للوصول إلى الفئات المستهدفة، وشكرت دولة قطر حكومة وشعبا على دورها الإنساني الذي عرفت به في مساعدة الآخرين، والتخفيف من معاناة ذوي الحاجة. وأشارت قطر الخيرية إلى تنفيذ المشروع في عدد من الولايات التركية على الأسر الفقيرة من اللاجئين السوريين، مبينة أنه في الداخل السوري، تم توزيع لحوم الأضاحي على عدة مخيمات في ريف /حلب/، استفاد منها مئات من الأسر السورية. أما في فلسطين فقد وزعت قطر الخيرية لحوم الأضاحي عبر مكتبيها في قطاع غزة والضفة الغربية في عدد من المحافظات والقرى بالتعاون مع وزارة الأوقاف الفلسطينية، مستهدفة الفقراء وذوي الحاجة والأيتام وأسرهم والمعاقين والطلاب المكفولين الذين ترعاهم قطر الخيرية. وفي السودان نفذت قطر الخيرية مشروع الأضاحي في عدد من الولايات بالتعاون مع شركة /ودام الغذائية/ وبإشراف من الفرق الميدانية لقطر الخيرية التي باشرت كل التجهيزات اللوجستية اللازمة قبل وقت كاف وقد استهدف المشروع المكفولين لديها والأسر المتعففة. وفي الصومال قامت قطر الخيرية بتوزيع لحوم الأضاحي لهذا العام على عدد من مدن الأقاليم مستهدفة الأسر المحتاجة والأيتام والنازحين في المخيمات. وفي بنغلاديش نفذت قطر الخيرية مشروع الأضاحي لصالح الفقراء والأرامل والأيتام، بحضور ممثلي الحكومة المحلية في أماكن التوزيع، وقد أشادوا بمشاريع قطر الخيرية. الجدير بالذكر أن الدول التي نفذت قطر الخيرية مشروع الأضاحي فيها هذا العام هي بالإضافة لقطر، فلسطين، والصومال، وتونس، ولبنان، والسودان، وكينيا، ومالي، وتوغو، ونيبال، والهند، وبنغلاديش، وبنين، ونيجيريا، وبوركينا فاسو، وباكستان، وقرغيزيا، وكوسوفا، والفلبين، وألبانيا، والبوسنة، وغانا، وتركيا، والأردن، وإثيوبيا والسنغال، وغامبيا، وتشاد، واليمن، بالإضافة إلى الجبل الأسود، وساحل العاج، وجنوب إفريقيا، والمغرب.

بدعم كريم من أهل قطر انتهت قطر الخيرية من تنفيذ مشروع توزيع الأضاحي للعام 1442هـ، تحت شعار أسعدهم بأضحيتك ليستمرالأمل حيث بلغ عدد المستفيدين منه 936,980 شخصا، في 33 دولة عبر العالم، بما في ذلك دولة قطر. وتم تنفيذ مشروع الأضاحي لهذا العام بالتعاون مع شركة ودام الغذائية في ثلاث دول هي قطر والسودان وكينيا. وقد أسهم مشروع الأضاحي الذي نفذ خلال أيام العيد في التوسعة على الأسر الفقيرة، والنازحين واللاجئين في مناطق الأزمات، والمتأثرين بجائحة كورونا وإدخال السرور على قلوبهم وقلوب أسرهم في هذه المناسبة السعيدة، حيث تم توزيع 49,524 أضحية من الضأن والبقر بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 27.5 مليون ريال. * شكر مستحق وتقدمت قطر الخيرية في ختام حملتها أسعدهم بأضحيتك بالشكر والتقدير لكل من تبرع للحملة، وأوضحت أن النجاح الذي حققته الحملة إنما تم بفضل الله ثم بدعم أهل الخير في قطر، داعية المولى أن يتقبل منهم عطاءهم ويجعل ذلك في موازين حسناتهم، وحثتهم على مواصلة دعمهم لمشاريع وحملات قطر الخيرية الإغاثية والتنموية المستمرة على مدار العام، نظرا لحجم الاحتياج الذي يتطلب الوقوف إلى جانب ملايين الفقراء والمحتاجين نتيجة الأزمات والكوارث، كواجب إنساني تمليه ضرورات الحياة وحق أخوي تحض عليه الشرائع والأديان. وأكدت قطر الخيرية أن فرقها الميدانية حريصة على تنفيذ مشاريعها وحملاتها بمهنية وجودة عالية، حتى تصل تبرعات المحسنين الكرام إلى مستحقيها من الفئات الأكثر فقرا واحتياجا، في وقتها المحدد، وبيسر وسهولة. * أثر طيب وقد ترك المشروع أثرا طيبا في نفوس المستفيدين منه الذين عبروا عن شكرهم للمتبرعين في دولة قطر ولقطر الخيرية التي كانت همزة الوصل بينهم وبين أهل الخير، سائلين الله تعالى أن يخلف على من مد يد العون لهم عبر هذا المشروع الموسمي وأن يعظم لهم الأجر. كما أثنت جهات محلية في عدد من الدول التي نفذ فيها المشروع على قيام قطر الخيرية بالتعاون معها للوصول إلى الفئات المستهدفة، وشكرت دولة قطر حكومة وشعبا على دورها الإنساني التي عرفت به في مساعدة الآخرين، والتخفيف من معاناة ذوي الحاجة. * تركيا تم تنفيذ المشروع في عدد من الولايات التركية بالتعاون والتنسيق مع إدارة البلديات فيها وقد ركز المشروع على الأسر الفقيرة من اللاجئين السوريين والأسر التركية ذات الدخل المحدود، وقد شمل توزيع الأضاحي كلا من اسطنبول، وغازي عنتاب، وكلس، وريزا وشانلي أورفا ويوزقط. وأعرب السيد حلمي تركمان رئيس بلدية أوسكودار في ولاية إسطنبول عن شكره للشعب القطري ولقطر الخيرية على الدعم المستمر من خلال المشاريع الموسمية والإغاثية والتنموية، مشيدا بالتعاون الذي ظل قائما بين بلديته وقطر الخيرية في مثل هذه المشاريع بهدف إدخال الفرحة في قلوب الفئات المستهدفة. * الشمال السوري وفي الداخل السوري، قامت قطر الخيرية بتوزيع لحوم الأضاحي على عدة مخيمات في ريف حلب، استفاد منها مئات من الأسر السورية. وقد أعرب السيد جهاد الخطيب، نائب مدير أحد المخيمات بريف حلب عن شكره لأهل قطر على دعمهم المتواصل، وأوضح: إن توزيع لحوم الاضاحي على ساكني المخيم، أدخل البهجة والسرور على نفوسهم، إذ إن معظمهم يعتمدون على المساعدات المقدمة لهم من المنظمات الإنسانية. * فلسطين أما في فلسطين فقد وزعت قطر الخيرية لحوم الأضاحي عبر مكتبيها في قطاع غزة والضفة الغربية في عدد من المحافظات والقرى بالتعاون مع وزارة الأوقاف الفلسطينية مستهدفة الفقراء وذوي الحاجة والأيتام وأسرهم والمعاقين والطلاب المكفولين الذين ترعاهم قطر الخيرية. وثمن حسام أبو الرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية دور الشعب القطري في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه، مشيدا بقطر الخيرية على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني، مؤكدا على أهمية وحجم المساعدات والمشاريع التي تواصل تنفيذها. ومن جهتهم عبرالمستفيدون في قطاع غزة من المشروع عن سعادتهم حيث قال الصياد محمد اللحام الذي يعاني ظروفا اقتصادية صعبة: نحن سعداء بهذه اللحوم التي تغطي احتياجا كبيرا ملقى على عاتقي في الوقت الذي أعاني فيه من انعدام مصدر الدخل بفعل القيود المفروضة على قطاع الصيد البحري. وقالت نجوى سليم وهي أم ليتيمين: شكرا لأهل قطر على عطائهم المتواصل للأيتام والمحتاجين من أبناء قطاع غزة، موضحة أن قطر الخيرية لا تدخر جهدا أو تتوانى عن دعم ومساندة الأيتام بوجه خاص سواء من خلال الكفالة النقدية أو المشاريع الموسمية، ولفتت إلى أن من شأن هذه المشاريع أن تخفف من الاحتياجات المتزايدة على كاهل الأرامل اللاتي يعانين من عدم توفر مصادر الدخل. * السودان وفي السودان نفّذت قطر الخيرية مشروع الأضاحي في عدد من الولايات بالتعاون مع شركة ودام الغذائية وبإشراف من الفرق الميدانية لقطر الخيرية التي باشرت كل التجهيزات اللوجستية اللازمة قبل وقتٍ كافٍ وقد استهدف المشروع المكفولين لدى قطر الخيرية والأسر المتعففة. وعبّر ديوان الأوقاف الإسلامية بالسودان عن شكره وتقديره لدعم قطر الخيرية بالأضاحي لمراكز التحفيظ وأئمة المساجد حيث تم توزيع عدد كبير من الأضاحي في إطار المشروعات التي درج ديوان الأوقاف على اقامتها تحت رعاية واشراف وزير الشؤون الدينية، الذي قال: إن دعم قطر لأشقائهم في السودان ظل متواصلاً. وأعرب مستفيدون من مشروع الأضاحي الذي نفّذته قطر الخيرية بالسودان عن شكرهم للمحسنين من دولة قطر حيث قالت أم منذر، وهي أم لخمسة أيتام إنها تتضرع لله عز وجل بأن يجزي المحسنين من دولة قطر الذين أسعدوهم بالأضحية كل خير، بينما قالت منى بشير جودة وهي من المعاقين حركياً إن قطر الخيرية درجت على أن تقف معهم ولا تنساهم من عطاء الخيرين في مثل هذه المواسم. * الصومال وفي الصومال قامت قطر الخيرية بتوزيع لحوم الأضاحي لهذا العام على عدد من مدن الأقاليم مستهدفة الأسر المحتاجة والأيتام والنازحين في المخيمات. وشكر المستفيدون من مشروع الأضاحي المتبرعين من أهل قطر، حيث عبرت آمال حيفو جارشي عن فرحتها قائلة: لدي تسعة أبناء، كنت اتمنى أن يشعروا بفرحة العيد مثل بقية الأطفال، وبفضل الله ثم بفضل المتبرعين من أهل الخير تحقق هذا الحلم، واستفدنا من لحوم الأضاحي. * بنغلاديش وفي بنغلاديش نفذت قطر الخيرية مشروع الأضاحي لصالح الفقراء والأرامل والأيتام. بحضور ممثلي الحكومة المحلية في أماكن التوزيع، وقد اشادوا بمشاريع قطر الخيرية، حيث قال حسين محمد جاكر نيرباحي، مسؤول (تنفيذي) حكومي في دكا: إن حملة قطر الخيرية لصالح الأيتام والفقراء تستحق الثناء. كما أعرب المستفيدون من الأضاحي عن ارتياحهم للمشروع حيث قالت صالحة بيجم من منطقة رانجبور وهي تستلم نصيبها من لحوم الأضاحي: قطر الخيرية تقف بجانبنا من خلال توفير مختلف الدعم عند تنفيذها للمشاريع الموسمية. حصلت على سلال غذائية خلال شهر رمضان الماضي، وهذه المرة حصلت أيضًا على لحوم الأضاحي. * في القارات الثلاث الجدير بالذكر أن الدول التي نفذت قطر الخيرية مشروع الاضاحي فيها هذا العام هي بالاضافة لقطر، فلسطين، والصومال، وتونس، ولبنان، والسودان، وكينيا، ومالي، وتوجو، والنيبال، والهند، وبنجلاديش، وبنين، ونيجيريا، وبوركينا فاسو، وباكستان، وقرغيزيا، وكوسوفا، والفلبين، ألبانيا، والبوسنة، وغانا، وتركيا، والأردن، وإثيوبيا والسنغال، وجامبيا، وتشاد، واليمن، بالإضافة إلى الجبل الأسود، وساحل العاج، وجنوب افريقيا، والمغرب.

نفذت قطر الخيرية بدعم سخي من أهل الخير في قطر في اليومين الثالث والرابع من أيام عيد الأضحى المبارك حملة توزيع لحوم الأضاحي داخل قطر أسعدهم بأضحيتك ليستمر الأمل لعام 1442 هـ حيث قامت بتوزيع 5000 أضحية، استفاد منها أكثر من 46,500 شخص، وبتكلفة إجمالية بلغت 3,8 مليون ريال. التسهيل على المستفيدين وحرصت قطر الخيرية على تسهيل الحصول على لحوم الأضاحي من خلال توزيع كوبونات الأضاحي قبل العيد بوقت كاف على الأسر ذات الدخل المحدود ومكفولي قطر الخيرية من الأيتام وطلاب العلم وذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى أسر الجاليات العربية والآسيوية المقيمة بدولة قطر والمتأثرين بجائحة كورونا والعمال في العزب والمناطق الصناعية على امتداد الدولة. وتم توزيع لحوم الأضاحي على الفئات المستهدفة بالتعاون مع شركة ودام الغذائية التي خصصت أربعة من منافذها في كل من المقصب المركزي الوكرة،وملحمة السيلية،ومقصب الشحانية، ومقصب أم صلال مع خدمة تسليم المستفيد لأضحيته وهو في داخل سيارته تيسيرا لعمليات التوزيع ومراعاة للإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا، وحرصا من قطر الخيرية على راحة مكفوليها من الأيتام والأسر ذات الدخل المحدود قامت بتوصيل أضاحيهم إلى منازلهم، وعلى العمال في مجمعاتهم السكنية في مختلف المناطق مثل عزب الخور والشحانية عبر السيارات المبردة. واستعانت قطر الخيرية بمعرّفين من الشخصيات الاجتماعية القطرية ومراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع في المناطق المختلفة، إضافة الى ممثلي بعض الجاليات في الوصول للفئات المستحقة، كما استفادت من جهود عدد من المتطوعين في توزيع الكوبونات على المستفيدين والالتزام بالإرشادات التعريفية وتسهيل إجراءات التوزيع. شكر مستحق وأعربت السيدة فاطمة المهندي مديرة إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية عن شكر قطر الخيرية وتقديرها لكل أهل الخير في قطر الذين جادوا بتبرعاتهم السخية لحملة أسعدهم بأضحيتك ليستمر الأمل وقدموا الدعم والمساندة لإنجاحها وكان لهم الفضل في التوسعة على الأسر ذات الدخل المحدود وفئة العمال والمتأثرين بجائحة كورونا وإدخال السرور على قلوب أبنائهم وذويهم في موسم الأفراح والطاعات، داعية الله أن يبارك لهم في أعمارهم وأموالهم وأهليهم. كما توجهت بالتهنئة لدولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، والمقيمين من مختلف الدول والجنسيات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلة المولى تعالى أن يعيده على الجميع باليمن والخير والبركات. وحثت أهل البر والعطاء على مواصلة دعمهم لصالح مشاريع قطر الخيرية وبرامجها المستمرة طوال العام والتي تهدف من خلالها الى تقديم الخدمات الإنسانية داخل قطر وخارجها. تجسيد قيم التكافل وعبر عدد من ممثلي الجاليات بقطر عن سعادتهم بما تقدمه قطر الخيرية لأسر الجاليات، حيث أعرب أخيار رشدي ممثل الجالية الاندونيسية عن امتنانه لأهل الخير في قطر لإدخالهم البهجة على قلوب الأسر. التي استهدفهم هذا المشروع كما عبر عن شكره لقطر الخيرية للسلاسة التي اتسمت بها عملية توزيع اللحوم عبر توزيع الكوبونات قبل وقت كاف. فيما قال أنيس أحمد ممثل الجالية الهندية: أدخلت قطر الخيرية الفرح والسرور في قلوب مئات الأسر من الجاليات المقيمة بتوزيعها لحوم الأضاحي عليهم في هذه المناسبة السعيدة. ومن جهته أشاد عبد المقصود علي ممثل شباب الجالية المصرية بما قدمته قطر الخيرية كعادتها كل عام في ايصال تبرعات أهل قطر من الأضاحي لمستحقيها من أسر الجاليات وتخفيف الأعباء عليهم بصورة جسدت قيم التكافل والتراحم بين أبناء الأمة.

بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك تتوجه قطر الخيرية بأجمل التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً، ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة الرشيدة وكافة أفراد الشعب القطري والمقيمين على أرض قطر الحبيبة وللأمتين العربية والإسلامية، سائلة المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيده على الجميع بالسلامة والعافية والسعادة والطمأنينة. كما تتقدم بتهانيها لأهل الخير في قطر لدعمهم المتواصل لمشاريعها الخيرية بصفة عامة ولحملة الأضاحي أسعدهم بأضحيتك ليستمر الأمل بصفة خاصة والتي تستهدف من خلالها تخفيف معاناة ملايين اللاجئين والنازحين في مناطق الأزمات، والمتأثرين من جائحة كورونا، وإدخال الفرحة والسرور على قلوب المحتاجين والتوسعة عليهم بهذه المناسبة السعيدة، حيث تستهدف قطر الخيرية بحملتها لهذا العام 1442هـ ذوي الدخل المحدود داخل قطر والمحتاجين والمتضررين في 33 دولة عبر العالم بما فيها دولة قطر، داعية المولى عز وجل أن يبارك لكل من بذل وأن يخلف عليه في ماله وأهله وأن يجزيه خير الجزاء وأن يوفقه لما يحب ويرضى. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تواصل استقبال التبرعات لحملة الأضاحي أسعدهم بأضحيتك الى ما قبل غروب شمس رابع أيام العيد الموافق 13 ذي الحجة الجاري من خلال الموقع الإلكتروني لـ قطر الخيرية QCH.QA/ADHA وطلب خدمة المحصل المنزلي عبر تطبيق قطر الخيرية، QCH.QA/APP، وعبر الاتصال على الخط الساخن 44667711، أو إرسال رسالة نصية SMS على الرقم (92652) بعد اختيار رمز الدولة للتبرع بقيمة الأضحية، أومن خلال نقاط التحصيل في المجمعات التجارية ومواقعها المنتشرة في أنحاء الدولة.

أعلنت قطر الخيرية عن استمرارها في استقبال تبرعات الأضاحي حتى رابع أيام عيد الأضحى المبارك، الموافق 13 ذي الحجة 1442هـ، من خلال مواقعها المنتشرة في المجمعات والمراكز التجارية في كافة مناطق دولة قطر، ومن خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيين. اغتنام الفرصة وتسعى قطر الخيرية من خلال حملة الأضاحي لعام 1442هـ، التي أطلقتها تحت شعار أسعدهم بأضحيتك ليستمرالأمل إلى توفير أكثرمن 63,000 أضحية في 33 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية بما فيها دولة قطر، وينتظر أن يستفيد منها، بدعم من أهل الخير، نحو1,2 مليون شخص. وتحث قطر الخيرية المتبرعين الكرام للتسابق على الخيرات والحرص على اغتنام أجور ما تبقى من أيام عشر ذي الحجة وأيام التشريق بالتبرع للأضاحي من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من ذوي الدخل المحدود داخل قطر، وذوي الحاجة من الفقراء والمحتاجين في مناطق الأزمات في مختلف قارات العالم لتصل صدقاتهم وتبرعاتهم لمستحقيها في وقتها المحدد من خلال مكاتب قطر الخيرية الميدانية عبر العالم وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. طرق التبرع ويمكن التبرع لحملة الأضاحي أسعدهم بأضحيتك ليستمر الأمل من خلال الموقع الإلكتروني لـ قطر الخيرية QCH.QA/ADHA وطلب خدمة المحصل المنزلي عبر تطبيق قطر الخيرية، QCH.QA/APP، وعبر الاتصال على الخط الساخن 44667711، أو إرسال رسالة نصية SMS على الرقم (92652) بعد اختيار رمز الدولة للتبرع بقيمة الأضحية، أومن خلال نقاط التحصيل في المجمعات التجارية ومواقعها المنتشرة في أنحاء الدولة.

أطلقت قطر الخيرية تقريرها السنوي لسنة 2020 بحضور كل من رئيس مجلس إدارتها سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني ورئيسها التنفيذي السيد يوسف بن أحمد الكواري ومساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي بقطر الخيرية السيد محمد علي الغامدي وشخصيات عربية ودولية ممثلة في مدير عام منظمة الهجرة الدولية السيد أنطونيو فيتورينو ومعالي وزير النقل والطيران المدني في الجمهورية الصومالية دوران فرح. وتأتي هذه الفعالية للاحتفاء بأهم الإنجازات التي حققتها قطر الخيرية ولاستعراض أهم التحديات التي واجهتها خلال العام الماضي (2020). شفافية وثقة في مستهل فعالية إطلاق التقرير السنوي توجه سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني بالشكر للضيوف على حضورهم هذه الفعالية. وقال: في الوقت الذي نستعرض معكم أهم الإنجازات التي حققناها ـ من خلال هذا التقرير ـ بفضل التعاون والشراكة معكم لا تزال التحديات التي واجهناها العام الماضي ماثلة حتى الآن وخصوصا جائحة كورونا، إضافة للآثار الكارثية للتغير المناخي وتأثر الاقتصاد العالمي وتفاقم الاحتياجات الإنسانية وزيادة الفقر وخسارة العديد من الأرواح والحرمان من التعليم في العديد من المناطق حول العالم. وأضاف: إن عام 2020 شهد استمرار أكبر الأزمات الإنسانية في القرن 21 وهي الأزمة الإنسانية السورية واليمنية. منوها أننا ما زلنا في قطر الخيرية ندعم الجهود الإنسانية لتخفيف معاناة الشعبين السوري واليمني رغم توقف الدعم أو تراجعه من قبل العديد من المانحين او من المنظمات الإنسانية وأكد سعادته أنه ما زالت قطر الخيرية تقدم الدعم والمساعدات المنقذة للحياة وتوفر الحلول لدعم التنمية المستدامة لصالح الشعبين السوري واليمني. وأوضح سعادته أن إجمالي إيرادات قطر الخيرية من التبرعات خلال 2020 تجاوز 500 مليون دولار، جاء 90 % منها بسخاء المتبرعين الأفراد دوليا ومن المجتمع القطري مما يجعلنا من أكثر المنظمات غير الحكومية التي تحظى بثقة عالية لدى المتبرعين الأفراد على مستوى العالم وهو ما نحمد الله عليه، ويعود ذلك لأن قطر الخيرية وفرت للمتبرعين أقصى معايير الشفافية والقدرة على تتبع تبرعاتهم باستخدام أحدث التقنيات. وأضاف: إننا نشعر بالاطمئنان لمسيرة عملنا خلال العام الماضي (2020) لأننا استخدمنا مواردنا بأفضل شكل ممكن، وفي نفس الوقت ندرك حجم التحديات الصعبة التي تنتظرنا في السنوات المقبلة مع تعرض الاقتصاد العالمي لضغوط كبيرة حيث من المتوقع أن تنخفض المساعدات بينما تتصاعد الاحتياجات الإنسانية. وأشار إلى ضرورة تكاتف الجهود بسبب كثرة وتنوع الأزمات والتراجع الملحوظ في الموارد المتاحة. وفي ختام كلمته أكد سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني على أهمية الحاجة إلى العمل معاً أكثر من أي وقت مضى بسبب كثرة وتنوع الأزمات وطول أمدها، والتراجع الملحوظ في الموارد، وعبر عن مدى الفخر والاعتزاز بالشراكة والتعاون القائمة بين مختلف الشركاء الدوليين والمحليين، وقدم الشكر لدولة قطر، وعلى رأسها أمير دولة قطر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لدعمها رسالة الجمعية الإنسانية منذ تأسيسها عام 1984. صعوبات متعددة من جهته تحدث الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري عن الصعوبات والتحديات التي واجهتها قطر الخيرية سنة 2020، وقال إنها كانت سنة حافلة بالصعوبات التي لم تكن المنظمات غير الحكومية مستعدة لها. وأضاف: سرعان ما تحولت أزمة كورونا من (أزمة صحية) إلى (أزمة تنمية) في أشهر قليلة، حيث إن آثارها مسحت سنوات وربما عقودا من التقدم والتنمية في الدول الهشة، كما وصلت معدلات الفقر وانعدام الأمن الغذائي والتعليم إلى أسوء مستويات لها منذ عقود في 2020. وأكد الكواري أن قطر الخيرية اضطرت إلى مراجعة جميع خططها الاستراتيجية في الدول التي تعمل فيها لمواكبة هذا التراجع وإعادة ترتيب الأولويات. وأشار أيضا لاستمرار وجود صعوبات للوصول إلى النظام المالي، حيث صار من الصعب تحويل الأموال الضرورية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة في بعض الدول بسبب فرض العقوبات أو بسبب التدابير التي تأخذها المؤسسات المالية للحد من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تؤثر بشكل سلبي على العمل الإنساني ويترتب عليها خسارة أرواح عديدة لعدم التمكن من إيصال المساعدات في الوقت المناسب. كما دعا الجهات ذات العلاقة من حكومات وجهات مانحة ومؤسسات مالية إلى تحمل المسؤولية القائمة على الجميع من أجل تسهيل عملية تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، لبلوغ الهدف الموحد في 2030. الإيرادات والإنفاق تلا ذلك عرض لأهم إنجازات قطر الخيرية خلال العام الماضي (2020) عن طريق تقديم نبذة عن أهم المعلومات والأرقام التي اشتمل عليها التقرير السنوي، حيث أظهر العرض التقديمي أن إجمالي الإيرادات بلغ 506 ملايين دولار خلال 2020 بشكل أساسي من خلال التبرعات التي قدمها أبناء المجتمع القطري والأفراد، حيث وصل عدد المتبرعين إلى 223 ألف متبرع، وشكلت التبرعات الفردية 92 % من الإيرادات. وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية بلغ 14 مليون مستفيد، وتمت الإشارة فيه إلى استراتيجية قطر الخيرية الجديدة والمتمثلة في التركيز على حماية الطفل ومساعدة المجتمعات المتضررة من الكوارث والتنمية الشاملة وتعزيز الوئام الاجتماعي. وأوضح التقرير أن 54 مليون شخص حول العالم استفادوا من المشاريع التنموية طيلة السنوات الخمس الماضية بتكلفة إجمالية بلغت 1.6 مليار دولار. الشراكات الدولية أما في ما يتعلق بالشراكات والحضور الدولي، فقد أكد التقرير على أن قطر الخيرية كثفت شراكاتها مع المنظمات الدولية المختلفة، حيث أكدت أنها التزمت بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في مجال رفع مستوى الوعي العام حول أغراض وأنشطة الأمم المتحدة وقضاياها، وتعدّ قطر الخيرية أول منظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمنح صفة العضو الاستشاري في المنظمة الدولية للهجرة، وقد سمح هذا الانتماء بالتعامل والتعاون مع مجموعة واسعة من قضايا الهجرة على الصعيد العالمي. كما انضمت قطر الخيرية منذ 2016 إلى شبكة ستارت نت ورك، وهي مبادرة مكونة من 42 منظمة غير حكومية دولية Start Network تعمل على معالجة التحديات. كما تتمتع قطر الخيرية بعضوية إدارة التواصل العالمي التابعة للأمم المتحدة، الأمر الذي يحقق تواصلا دائما على المستوى الإعلامي بين الطرفين، وتلتزم قطر الخيرية بنشر رسائل وأهداف الأمم المتحدة بشكل دائم. كما تعد قطر الخيرية عضواً في تحالف المعيار الأساسي للعمل الإنساني، وقد انضمت قطر الخيرية لهذه الشبكة التي مقرها جنيف سنة 2019، حيث تعمل أكثر من 150 منظمة معا لتعزيز المساءلة ووضع المتضررين من الأزمات في صميم الاستجابات الإنسانية والإنمائية. العمل المشترك وفي تعقيب له على التقرير السنوي لقطر الخيرية توجه السيد أنطونيو فيتورينو مدير عام منظمة الهجرة الدولية بالشكر لقطر الخيرية لدعمها السخي لمنظمة الهجرة الدولية، منوها بأن المنظمة تلقت الدعم المتواصل من قطر الخيرية في عدة بلدان مثل اليمن وسوريا والعراق والبوسنة والهرسك. ونوه السيد فيتورينو بضرورة العمل المشترك للوصول لأكثر الفئات تأثرا وضعفا، وذلك لتعزيز مرونة المجتمعات الهشة في وجه الصدمات المحتملة ولتعزيز الوئام الاجتماعي والاستدامة من أجل ضمان حياة كريمة للجميع. وتضمنت الفعالية مداخلة لمعالي وزير النقل والطيران المدني في الجمهورية الصومالية دوران فرح الذي أكد على أهمية دور قطر الخيرية في تحييد آثار أزمة كورونا الفادحة على المجتمع الصومالي، كما ثمّن مرونة قطر الخيرية في مواجهة هذه الأزمة. وقال: إن قطر الخيرية تعمل على التنسيق مع الجهات الحكومة الصومالية لتقديم الدعم الإنساني في عدة مجالات، منها الأمن الغذائي، والمياه، والإغاثة مكتب معني بالمناصرة واختتم مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي بقطر الخيرية السيد محمد علي الغامدي الفعالية بكلمة جاء فيها: إننا قمنا بمراجعة كافة سياساتنا وتدخلاتنا لتتماشى مع قضايا العدل بين الجنسين، وقضايا المناخ، وقضايا الشمولية لذوي الاحتياجات الخاصة وبناء قدرات المنظمات والمجتمعات المحلية وتوفير الأدوات لهم من أجل الصمود أمام الكوارث والنزاعات المستقبلية. كما أشار إلى أن قطر الخيرية أطلقت مكتبا معنيا بمناصرة القضايا الإنسانية العادلة، بهدف إيصال أصوات المستضعفين وتنوير صانعي القرار الإنساني بتوصيات مدعومة بأدلة ومخرجات من الميدان. وأكد أن قطر الخيرية ستعمل في السنوات المقبلة مع المنظمات الصغيرة في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط لمشاركتها الخبرات في مجال المعرفة والأدوات التي طورتها قطر الخيرية في مجال الحوكمة وإدارة المخاطر والحلول الذكية.

إعادة تصور مهارات الشباب بعد الجائحة هو شعار الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب الذي يصادف يوم غد (15 يوليو). ويحتفل العالم بهذا اليوم في ظل التحديات المتواصلة والمرتبطة بجائحة كوفيد 19، إذ تشير تقديرات منظمة العمل الدولية أن عمالة الشباب تراجعت عالميا بنسبة 8.7 % في عام 2020. ويشيد اليوم العالمي لمهارات الشباب لعام 2021 بقدرة الشباب على الصمود وإبداعهم أثناء أزمة كورونا كما تتم دراسة كيفية تكيف أنظمة التعليم والتدريب التقني والمهني مع الوباء والركود. وإيمانا منها بأهمية توفير فرص العمل والارتقاء بمهارات وقدرات الشباب من خلال التدريب في ظل هذه الظروف الاستثنائية أطلقت قطر الخيرية برامج ومبادرات رائدة داخل دولة قطر وخارجها. طاقات للعمل عن بعد تعمل قطر الخيرية من خلال مبادرتها طاقات التي تعد من أكثر المبادرات الإنسانية تميزا على توفير فرص تدريب وتوظيف ملائمة للشباب عبر العالم ممن يعانون من الفقر والبطالة، وقد تمكنت حتى الآن من تدريب وتوظيف أكثر من 50 ألف شاب وفتاة في فلسطين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة. برنامج تمكين كما أطلقت قطر الخيرية برنامج تمكين داخل دولة قطر أواخر عام 2020 بالتعاون مع مركز بداية وشركة إطلاق لريادة الأعمال، وهو برنامج تدريبي متكامل قدّم عن بعد بهدف تطوير قدرات الشباب القطري في مجالات التمكين الاقتصادي والمساهمة في دعم ريادة الأعمال بقطر. استهدف البرنامج أصحاب الأفكار والمشاريع الصغيرة الراغبين في تطوير مشاريعهم المتعثرة ومن يحتاجون للتأهيل والتدريب لسوق العمل وذوي الاحتياجات الخاصة والمتضررين من أزمة كورونا لتمكينهم من الانخراط في سوق العمل. والتسويق الجيد لمشاريعهم. بلغ عدد المشاركين في البرنامج 45 مشاركا ومشاركة، تأهل منهم أصحاب 4 مشاريع حظيت بحملة ترويجية لها. التمكين الاقتصادي تعنى قطر الخيرية بالمشاريع المدرة للدخل التي تهدف لتحسين الظروف المعيشية للشباب والأسر ذات الدخل المحدود وإعانتها للاعتماد على نفسها معيشيا. وتنوعت هذه المشاريع لتشمل مجالات الزراعة وتربية المواشي والتجارة والمهن والحرف والنقل والمواصلات. وبلغ عدد المنجز منها في الفترة (2018_2020) قرابة 10 آلاف مشروع استفاد منها نحو 55 ألف شخص.

في إطار التعاون في مجالات العمل الإنساني والمجتمعي، وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع شركة فاسيليتيز مانجمنت اند مينتونانس ( إف إم إم FMM)، حيث حصلت الشركة، بموجب الاتفاقية، على العلامة التجارية الشريك الإنساني بالفئة البرونزية ضمن برامج المسؤولية المجتمعية لقطر الخيرية. وجاء توقيع الاتفاقية حرصا من الشركة على المشاركة كشريك إنساني في البرامج والأنشطة التي تنظمها قطر الخيرية، وفي ضوء التزام قطر الخيرية بتقديم المساعدات والمعونات والدعم اللازم للفئات المستهدفة، انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع. وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد أحمد صالح العلي، مدير الإعلام بقطر الخيرية، فيما وقعتها عن شركة فاسيليتيز مانجمنت اند مينتونانس، المهندسة إيرين فيدال، الرئيس التنفيذي للشركة. وقد رحب السيد أحمد صالح العلي مدير الإعلام بقطر الخيرية بانضمام شركة فاسيليتيز مانجمنت اند مينتونانس إلى مظلة العلامة التجارية الشريك الإنساني التي أطلقتها قطر الخيرية انطلاقا من حرصها على تطوير منظومة الشراكات المجتمعية، منوها بأن شهادة العلامة التجارية تُعتبر الأولى من نوعها في مجال دعم العمل الإنساني وتُمنح للشركات في إطار المسؤولية المجتمعية. كما أضاف أن قطر الخيرية تسعى إلى توسيع نطاق التعاون مع المؤسسات والهيئات والأفراد بالدولة من أجل تنفيذ برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية، وتقديم خدمة للمجتمع المحلي، إيمانا منها بأهمية الدور الذي تلعبه الشركات والمؤسسات، للمساهمة في تنمية المجتمع ودفع عجلة التطوير. وبدورها قالت المهندسة إيرين فيدال، الرئيس التنفيذي لشركة فاسيليتيز مانجمنت اند مينتونانس نحن كشركة نؤمن برد الجميل إلى المجتمع القطري، وفي إطار المسؤولية الاجتماعية لشركتنا، نواصل جهودنا في مجالات مختلفة مثل الصحة، والتعليم، والإدماج في مكان العمل، والبيئة، مشيرا إلى أن الشركة تهدف إلى توسيع دائرة مبادراتها المجتمعية، مما كان سببا رئيسا للدخول في الشراكة والتعاون مع قطر الخيرية من خلال توقيع هذه الاتفاقية. وأشادت فيدال بجهود قطر الخيرية الإنسانية وقدراتها على تنفيذ مشاريع كبيرة الحجم لها أثر إيجابي كبير في تحسين حياة الآخرين، معربة عن شكرها وتقديرها لقطر الخيرية على توقيع اتفاقية التعاون التي ستقدم خدمة لهذه الدولة والمجتمعات الضعيفة في أنحاء العالم.

تنظم قطر الخيرية حاليا بالتعاون مع جامعة قطر ومركز أجيال التربوي المخيم الصيفي /واثق/ بهدف إكساب الأطفال والناشئة، المعارف الثقافية والمهارات الحياتية والرياضية. ويشتمل المخيم الذي يستمر شهرا كاملا على فعاليات تدريبية وتثقيفية وأنشطة ترفيهية وألعاب رياضية ومحاضرات تربوية، وسجل فيه 40 طالباً وطالبة من الفئة العمرية من 5-14 سنة، جرى تقسيمهم على النحو التالي: من عمر 5-9 سنوات في مجموعة ومن 10-14 سنة في مجموعة أخرى، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا. وقالت السيدة فاطمة المهندي مديرة إدارة البرامج وتنمية المجتمع في قطر الخيرية، إن هذا المخيم يأتي امتدادا وتواصلاً لجهود قطر الخيرية في إقامة مثل هذه الأنشطة للأبناء الطلبة خلال العطل الصيفية انطلاقاً من إيمانها بضرورة صقل مواهب المشاركين والارتقاء بقدراتهم المختلفة لإعداد جيل ريادي يعتز بدينه ويفخر بعاداته وموروثه الثقافي ويسعى لتنمية بلاده. وأشادت بالتعاون المثمر مع مركز /أجيال/، وشكرت جامعة قطر التي استضافت أنشطة هذه الفعالية. من جهته، أوضح السيد أبوبكر موسى المشرف على المخيم أنه يمثل قيمة نوعية للطلبة المشاركين، لأنه يوفر لهم حزمة من الخيارات تتيح لهم التركيز على المهارات التي يحتاجون إلى تنميتها وتعزيزها، وقال إن الأنشطة المقدمة في هذا المخيم صممت لتعزز ثقافة الاستثمار الأمثل للوقت لدى المشارك وتوظيفه فيما يفيده في تطوير قدراته ومواهبه الذهنية وترتيب أولوياته الحياتية. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية ومن خلال مراكز تنمية المجتمع التي تغطي أغلب المناطق الجغرافية في دولة قطر، درجت باستمرار على إطلاق فعاليات ومخيمات صيفية تقدم من خلالها الورش والمحاضرات الدينية والتربوية والفعاليات الخاصة بتعزيز الموروث القيمي.