كرمت قطر الخيرية المبادرات التطوعية الشبابية الفائزة في برنامج تحدي المبادرات الذي نفذته خلال شهر رمضان المبارك بهدف ترويج المشاريع الإنسانية لقطر الخيرية بطرق جديدة ومبتكرة، ذلك تقديرا لجهودهم في دعم هذه المشاريع. وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة تم توزيع الجوائز وشهادات التقدير والدروع التكريمية للمبادرات الشبابية الفائزة في البرنامج وهي مبادرة «أجيال قطر» الفائزة بالمركز الأول، ومبادرة «بوصلة المستقبل» الفائزة بالمركز الثاني، مبادرة «أوتايب» الحاصلة على المركز الثالت، بالإضافة إلى المبادرات المشاركة في البرنامج ولجنة التحكيم. وفي كلمة له في الحفل، عبر السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع عن سعادته بتكريم الفائزين والمشاركين في البرنامج الذي لقي صدى طيبا، كما اعتبر جميع المشاركين فائزين لأن مشاركتهم دعمت مشاريع إنسانية وخيرية لصالح المجتمع، مقدرا جهود المشاركين ولجنة التحكيم في إنجاح البرنامج، لافتا إلى أن قطر الخيرية تسعى إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتحرص على تشجيع المبادرات التطوعية. بدورها قدمت السيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية التهنئة للفائزين في البرنامج، مقدمة شكرها وتقديرها على جهودهم التي تكللت بالنجاح من خلال دعمهم لمسيرة العمل الإنساني وخدمة المجتمع المحلي. وقالت إن قطر الخيرية تحرص على استقطاب جهود المتطوعين ورعاية البرامج والأنشطة والمبادرات الشبابية من أجل الإسهام في النهوض بالمجتمع. وأعرب الفائزون عن سعادتهم بالتكريم واعتبروه دافعا لهم للمساهمة في بذل المزيد من الجهود لخدمة المجتمع، وقالت إيمان العبيدي المدير التنفيذي والمؤسس لمبادرة بوصلة المستقبل الحاصلة على المركز الثاني في البرنامج: إن هذا التكريم يُعتبر دافعا هاما لنا كمبادرة شبابية من أجل المساهمة في خلق تغيير مجتمعي إيجابي على المدى البعيد، كما يشجعنا على بذل المزيد من الجهود لخدمة المجتمع، مشيدة بجهود قطر الخيرية في دعم المبادرات الشبابية. وتنافست في البرنامج 7 مبادرات شبابية تطوعية في قطر هي: (شباب 22، وبوصلة المستقبل، ومعاً من أجل قطر، وأوتايب، وسول رايدرز، وسند، وأجيال قطر).

اضطر ما يقارب من 80 مليون شخص في العالم إلى ترك ديارهم ليصبحوا لاجئين أو مشردين داخليا، الأخطر من ذلك أن عشرة ملايين من هؤلاء الأشخاص فروا في العام الماضي وحده. صيحة فزع أطلقتها الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين وهو يوم يدفع للتفكير في الصعوبات التي يعيشها هؤلاء يوميا. معا نتعافى ونتعلم ونتألق يركز اليوم العالمي للاجئين هذا العام على قوة الشمول والعمل تحت شعار رسمي معا نتعافى ونتعلم ونتألق حيث أظهرت تجربة كوفيد _ 19 للعالم أنه لا يمكن أن نخطو خطوة نحو النجاح إلا إذا وقف الجميع معا. وتعد قطر الخيرية أحد أبرز المنظمات الإنسانية الدولية التي عملت على مواجهة هذا الوباء في شتى أنحاء العالم سواء على المستوى الصحي أو لتوفير التعليم المناسب للاجئين في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم. وفي هذا الإطار أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تقديم قطر الخيرية مساهمة قدرت ب 3,65 مليون ريال قطري كجزء من حملتها خلال شهر رمضان الماضي لدعم اللاجئين في الأردن ولبنان وكذلك للنازحين داخل اليمن. وكانت بصمة قطر الخيرية واضحة عند اعتماد اقتراحها من قبل منظمة الصحة العالمية لتصميم وحدات العزل المجتمعي حيث أنشأت في إطار الاستجابة العاجلة لتفشي الفيروس 14 وحدة عزل مجتمعي في الشمال السوري العام الماضي بتكلفة قدرت ب 1,6 مليون دولار استفاد منها حوالي 3000 شخص من سكان المخيمات بالتعاون مع الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. مساعدات طارئة كما تم تقديم المساعدة الطارئة للاجئين السوريين هذا العام بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وقد بلغت قيمة هذه الاتفاقية 1,5 مليون دولار. وإضافة لما سبق فقد وقعت قطر الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف العام الفائت اتفاقيتين بمبلغ مليوني دولار لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة للاجئين السوريين في الأردن. ولم تقتصر تدخلات قطر الخيرية لصالح اللاجئين في مواجهة الوباء على الجانب الصحي فقط بل شملت قطاع التعليم أيضا حيث وقعت سنة 2021 بروتوكولين للتعاون مع ولاية شانلي أورفا التركية في مجالي الصحة والتعليم بهدف تحسين الأوضاع المعيشية للاجئين السوريين بالولاية. حيث سيتم تشغيل مركز صحي متكامل في الداخل السوري وأيضا إنشاء مجمع تعليمي يعادل 3 مدارس. التعليم خلال الأزمات بلغ إجمالي المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية التعليمية الخاصة باللاجئين السوريين ما يزيد عن 1,2 مليون طفل طيلة الخمس سنوات الماضية كما تم تزويد المخيمات ب 40 فضاء تعليميا على شكل كرفانات مجهزة بالمقاعد الدراسية والمكيفات وألواح الكتابة والمدافئ ومطافئ الحريق وقد استفاد من هذا المشروع 2500 طفل لاجئ. الشراكات الدولية انضمت قطر الخيرية إلى عدة مبادرات تعليمية دولية لدعم المشاريع التعليمية أثناء الازمات خاصة مع صندوق قطر للتنمية الذي يقوم برعاية مبادرة كويست وهي مبادرة قطرية تسعى لتوفير التعليم والتدريب لحوالي 400 ألف لاجئ سوري في الداخل السوري والأردن ولبنان والعراق وتركيا ويتجاوز المبلغ الإجمالي لهذه المبادرة 100 مليون دولار.

نظمت قطر الخيرية ملتقى تدريبيا افتراضيا بعنوان /برنامج التأهب وتعزيز الصمود/ لمكاتبها الميدانية وممثلياتها لتعزيز قدرات موظفيها، واتباعا لأحدث النظم في آليات التدخل لمواجهة الكوارث في مجال التأهب والإغاثة. ويهدف الملتقى لتنوير موظفي المكاتب الميدانية بأحدث الأنظمة واتباع أفضل الوسائل وتطوير أداء الكوادر البشرية لقطر الخيرية في مجال إدارة الكوارث والأزمات للمساهمة في الحد منها، وتقليل آثارها على السكان المتضررين في أرواحهم وممتلكاتهم ومرافقهم الخدمية في المجتمعات التي تعمل فيها قطر الخيرية عبر مكاتبها الميدانية. ويستهدف البرنامج مدراء المكاتب ومسؤولي المشاريع والبرامج والمنسقين في المكاتب الميدانية لقطر الخيرية وممثلياتها في 35 دولة بمختلف قارات العالم. وأكد السيد أحمد سعد الرميحي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية، أن استراتيجية قطر الخيرية في إدارتها للطوارئ والإغاثة تقوم على تحقيق الاستجابة الفاعلة للمجتمعات المعرضة للكوارث ويعتمد تنفيذ الاستراتيجية على تعاون المكاتب الميدانية والعاملين فيها. وأشار إلى أن قطر الخيرية تولي التدريب المستمر أهمية كبيرة لخلق كوادر فنية وإدارية طبقا للمعايير العالمية وتطوير الموظفين الدائم داخليا وخارجيا بما يتناسب مع استراتيجية قطر الخيرية، ويتوافق مع المعايير الدولية في المجال الإغاثي والإنساني.

نظّمت قطر الخيرية ملتقى تدريبيا افتراضيا بعنوان برنامج التأهب وتعزيز الصمود لمكاتبها الميدانية وممثلياتها لتعزيز قدرات موظفيها واتباعا لأحدث النظم في آليات التدخل لمواجهة الكوارث في مجال التأهب والإغاثة. أهداف الملتقى ويهدف الملتقى لتنوير موظفي المكاتب الميدانية بأحدث الأنظمة واتباع أفضل الوسائل وتطوير أداء الكوادر البشرية لقطر الخيرية في مجال إدارة الكوارث والأزمات للمساهمة في الحد منها، وتقليل آثارها على السكان المتضررين في أرواحهم وممتلكاتهم ومرافقهم الخدمية في المجتمعات التي تعمل فيها قطر الخيرية عبر مكاتبها الميدانية. ويستهدف البرنامج مديري المكاتب ومسؤولي المشاريع والبرامج والمنسقين في المكاتب الميدانية لقطر الخيرية وممثلياتها في 35 دولة بمختلف قارات العالم. استجابة فاعلة ورحب السيد أحمد سعد الرميحي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية بالمشاركين في الملتقى، وأوضح أن الملتقى يهدف لشرح الصورة الكاملة حول عمل قسم التأهب والصمود بقطر الخيرية. وقال الرميحي: إن استراتيجية قطر الخيرية في إدارتها للطوارئ والإغاثة تقوم على تحقيق الاستجابة الفاعلة للمجتمعات المعرضة للكوارث ويعتمد تنفيذ الاستراتيجية على تعاون المكاتب الميدانية والعاملين فيها. وأكد أن قطر الخيرية تولي التدريب المستمر أهمية كبيرة لخلق كوادر فنية وإدارية طبقاً للمعايير العالمية وتطويرالموظفين الدائم داخليا وخارجيا بما يتناسب مع استراتيجية قطر الخيرية، ويتوافق مع المعايير الدولية في المجال الإغاثي والإنساني. محاور البرنامج التدريبي وركز برنامج الملتقى على خطة التأهب وتعزيز الصمود حيث استعرض السيد عبد القادر جلال خبير الشؤون التعليمية بقطر الخيرية خمسة محاور أساسية تمثلت في التأهب عبرإنشاء مركز للمعلومات والعمليات، وتطوير دراسات تاريخ الكوارث في مناطق التدخل التي تعمل بها ، والإنذار المبكر من خلال (جمع وتحليل المعلومات بشكل منهجي لغرض توقع حدوث الكوارث والأزمات الإنسانية الناشئة أو المتزايدة التدهور، أو المتكررة الحدوث)، كما شملت المحاور تعزيز قدرات موظفي المكاتب الميدانية والجهات الشريكة من خلال بناء قدرات المجتمعات المحلية على الصمود قبل وبعد وقوع الأزمات والكوارث، إضافة إلى بناء القدرات والتشبيك والمشاركة في نظام المجموعات الخاص بتنسيق العمليات الانسانية لضمان تقديم استجابة انسانية مناسبة وملائمة ومنسقة بين الجهات الفاعلة، إلى جانب تكوين وتدريب فريق متخصص للاستجابة العاجلة وفقا للمعايير الانسانية العالمية مما يعزز سمعة قطر الخيرية لدى المجتمع الدولي والدول المتأثرة بالكوارث والأزمات.

أعلنت قطر الخيرية أن عدد مشاريع المياه والإصحاح التي نفذتها في عدة دول من سنة 2016 إلى 2021 بلغ أكثر من 56 ألف مشروع، بكلفة تجاوزت 435 مليون ريال قطري، واستفاد منها أكثر من 17 مليون شخص حول العالم. وأوضحت أن مشاريع المياه التي نفذتها سنة 2021 فقط بلغت 10 آلاف مشروع، استفاد منها أكثر من 6 ملايين شخص، بكلفة إجمالية ناهزت 101 مليون ريال قطري، وذلك في كل من بنغلاديش، نيجيريا، كوسوفا، السنغال، كينيا، ساحل العاج، ألبانيا، الصومال، توجو، مالي، تشاد وفلسطين. جاء ذلك في تقرير لقطر الخيرية بمناسبة اليوم العالمي لمقاومة التصحر الذي يصادف غدا الخميسالسابع عشر من شهر يونيو كل عام، ويحتفى به هذا العام تحت شعار /أرض سليمة لإعادة البناء على نحو أفضل .. إصلاح النظم الايكولوجية .. الأرض..التعافي/. ومن خلال مكتبها في الصومال، عملت قطر الخيرية على تفعيل شراكاتها الاستراتيجية مع منظمات دولية مثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الأغذية والزراعة، والمفوضية السامية للاجئين، والهيئة الطبية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، فضلا عن عضويتها في تحالف المنظمات غير الحكومية في الصومال. وتعد قطر الخيرية أحد أهم المنظمات الدولية التي تعمل على مقاومة الجفاف والتصحر في عدة مناطق بالعالم من خلال عدة مشاريع في هذا الخصوص، تنوعت بين حفر وتجهيز الآبار السطحية والعميقة، وإنشاء وتجهيز محطات تنقية المياه ومرافق الصرف الصحي وتجهيز شبكاته وصيانة وتأهيل منشآت المياه والإصحاح. كما إنها تحرص في هذا الصدد على تمكين المجتمعات الفقيرة والمتضررة من الجفاف للحصول على مصادر مياه صالحة للشرب في مناطق تواجدها.

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مشترك مع كلية شمال الاطلنطي في قطر في مجال التنمية والعمل الإنساني، انطلاقا من الدور الحيوي الذي يشكله التعاون المتواصل والمتنامي بين الطرفين. وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي، فيما وقعها عن كلية شمال الاطلنطي في قطر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس الكلية. وتهدف الاتفاقية إلى نشر قيم العمل التطوعي بين الشباب وتوسيع آفاقهم ودمجهم في العمل الإنساني والاستفادة من طاقاتهم لخدمة للمجتمع وإسهاما في التنمية المنشودة بما يتسق ورؤية قطر الوطنية 2030، مثلما تركز على التعاون في مجالات إعداد الدراسات والبحوث التطبيقية التي تتعلق بمجالات العمل الإنساني، وترسيخ قيم العمل التطوعي لدى الشباب وتعزيز روح التضامن الاجتماعي في صفوفهم، وتوظيف الفعاليات والمؤتمرات والملتقيات بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين. كما تسعى إلى استيعاب المبادرات الإنسانية والخيرية، ودمج واستقطاب كافة الجهود الشبابية في المجال الخدمي التطوعي، والاستفادة من الدورات التدريبية ذات الصلة بقضايا التنمية والعمل الإنساني. وبهذه المناسبة، نوه الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بالتعاون المشترك في مجال التنمية والعمل الإنساني مع كلية شمال الاطلنطي في قطر وكل المؤسسات الأكاديمية الأخرى، معربا عن أمله في أن تسهم الاتفاقية بدور أساسي في التنمية وتعزيز المشاركة المجتمعية خصوصا وأنها تجمع بين مؤسستين قطريتين تعملان في مجالات حيوية مهمة هي العمل الإنساني والتنموي والتعليم. وأكد الكواري حرص قطر الخيرية على توقيع اتفاقيات أخرى مع المؤسسات الأكاديمية ذات الصلة بما يعود بالنفع على المجتمع القطري ويسهم في تنمية دولة قطر. بدوره، ثمن رئيس كلية شمال الاطلنطي في قطر تعاون الكلية مع قطر الخيرية لما تمثله من مكانة في خارطة العمل الإنساني داخل قطر وخارجها، وما تتميز به من دور ريادي في خدمة المجتمع، حيث ذكر أن توقيع الاتفاقية المذكورة يأتي في إطار سعي الكلية للتعاون مع كافة المؤسسات المهتمة بالتنمية وإعلاء قيم التكافل وخدمة المجتمع، وإيمانا منها بدور الشباب وخصوصا الطلبة في دعم العمل التطوعي والإنساني والإفادة منه، معتبرا هذا التعاون جزءا من مسؤولية الكلية تجاه مجتمعها.

صدر عن قطر الخيرية مؤخرا العدد 25 من مجلة غراس مشتملا على عدد من الملفات والحوارات والتقارير المهمة التي تعنى بالعمل الإنساني والتنموي. ملف العدد تضمن العدد الجديد ملفين الأول عن أكبر أزمة إنسانية في هذا القرن ( الأزمة السورية)، بمناسبة مرور 10 سنوات على بدايتها، واشتمل على حوار مهم مع نائب مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الاوتشا بتركيا ونوه باحتياج 3.1 مليون شخص في شمال سوريا للمساعدات، والملف الآخرعن الأجواء الرمضانية المفقودة في مخيمات النزوح واللجوء في الداخل السوري ولاجئي الروهينغا وفلسطين. وفي باب كنت بينهم مادة بعنوان: الروهينغا.. فصول مأساة لم تُروَ بعد.. رصدها الصحفي بقناة الجزيرة محمد الطيب الذي كان شاهد عيان على صور المأساة عن قرب، من خلال زيارة ميدانية قام بها لمخيماتهم في كوكس بازار ببنغلاديش. ومن التقارير التي ركزت على المشاريع النوعية التي تنفذها قطر الخيرية التقرير عن دعم مربيّ المواشي الصغار في الشمال السوري بهدف تحسين سبل العيش والأمن الغذائي للنازحين عبر دعمهم بالأعلاف واللقاحات، وآخر عن مشروع مستوصف الشفاء وكيف غيّر حياة سكان منطقة باقشيد بالصومال، فضلا عن مادة خبرية عن أول علامة تجارية في العالم لدعم العمل الخيري تمنحها قطر الخيرية للشركات التي تدعم الجهود الإنسانية في إطار المسؤولية الاجتماعية، وتقرير عن الحملة التي خصصتها قطر الخيرية لصالح الغارمين والحالات الإنسانية في إطار مبادرتها مبادرة الأقربون، وإطلاق التطبيق الالكتروني للمبادرة والتحديثات على تطبيق قطر الخيرية الالكتروني لهذا الغرض. جيل الروّاد وفي باب روّاد العمل الإنساني استعراض لمسيرة الدكتور هاني البنا الحافلة التي تمتد لعقود قضاها في التأسيس للعمل الخيري وتطوير صناعته، فضلا عن جائزة قطر الخيرية التي نالتها خلال هذا العام في مجال المسؤولية المجتمعية/ المجال الإنساني، تقديرا لدورها في مواجهة جائحة كورونا. المقالات وتضمن العدد مقالات لكل من الدكتور حسن رشيد وللكاتب حمد حسن التميمي وللكاتبة خولة المرتضوي، وعرضا لكتاب الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني لمؤلفه السفير علي بن حسن الحمادي، وهو الذي يركز على دور المنظمات الإنسانية بوصفها من المؤثرين على المستوى الدولي في حلّ الأزمات، كأداة من أدوات القوة الناعمة القائمة على الترغيب والجذب. تتكوّن مجلة غراس وهي دورية من قسمين باللغتين العربية والانجليزية، وتقع في 120 صفحة.

واصلت قطر الخيرية تنفيذ مشاريعها الصحية في الصومال، وقامت بتمويل من أهل الخير في قطر، بوضع حجر الأساس لبناء مركز صحي في مديرية حمرويني بالعاصمة الصومالية مقديشو. يشتمل المركز الذي تبلغ مساحته 400 متر مربع على قسم للصحة الإنجابية، وقسم للطوارئ، وغرف للأطباء، ومختبر، وغرفة للتطعيم، وصيدلية ومكاتب للإدارة. ومن المنتظر أن يقدم المركز خدمات صحية متكاملة يستفيد منها حوالي 20 ألف شخص، من أهالي المديرية والمناطق المجاورة لهذا المشروع استراتيجي. وعبّر السيد عمر محمد محمود فلش محافظ إقليم بنادر وعمدة مقديشو بهذه المناسبة عن عميق الشكر والامتنان لأهل قطر على دعمهم المتواصل، ولقطر الخيرية على ما تبذله من جهود إنسانية وتنموية بهدف مساعدة الفئات المحتاجة وتحسين الخدمات الاجتماعية للشعب الصومالي، باعتبارها شريكا استراتيجيا لمحافظة بنادر منذ أن بدأت عملها في الصومال. وقال إن الهدف من إقامة المركز الصحي هو تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين وتحسين مستويات الصحة العامة وتحقيق التنمية في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات الأساسية. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد وقعت اتفاقية تعاون وشراكة مع وزارة الصحة ورعاية المجتمع الصومالية في عام 2019، من أجل ضمان مشاركتها الفعالة في المشاريع الصحية وفق الاستراتيجية القطاعية وأولويات الوزارة، وتشمل مجالات التعاون بين الجهتين وبناء وترميم المراكز الصحية والمستشفيات، وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة، وتوفير سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى توزيع الأدوية على المراكز والمستشفيات، وتدريب وتأهيل الكادر الطبي في الصومال.

تتويجا لجهود قطر الخيرية وشركائها في مشروع التعليم المسرع يؤدي 600 طالب وطالبة من المتسربين من الدراسة الامتحانات النهائية في الشمال السوري، يمثلون الدفعة الاولى من الطلبة المستفيدين من المشروع، بعد تلقيهم التعليم المسرع ضمن مراكز التعليم المؤقتة والممولة من صندوق التمويل الإنساني في سوريا SCHF التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشاوتنفيذ قطر الخيرية. وقد أطلقت قطر الخيرية مشروع التعليم المسرّع للأطفال السوريين المنقطعين عن التعليم نهاية العام 2020، بالشراكة مع الـ أوتشا حيث استفاد منه 1200 طالب وطالبة في منطقتي إعزاز والباب في الشمال السوري. فجوة تعليمية ويسعى المشروع إلى إعادة الأطفال المنقطعين إلى مقاعد الدراسة عبر تطبيق منهجية التعليم المسرّع لتقليص الفجوة التعليميّة باستخدام منهج دراسي طورته منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف ليتمكن الأطفال من خلاله للالتحاق بالتعليم الرسمي في العام المقبل بعد تلقيهم الرعاية والتعليم اللازمين. ويتمثل تدخل قطر الخيرية عبر مشروعها التعليم المسرع في ترميم مركزين للتعليم المؤقت يوفران خدمة التعليم المسرّع في الشمال السوري وتعيين الكوادر الدراسيّة المؤهلة وتدريبها على المنهج الخاص بالتعليم المسرّع، وتوزيع الكتب الخاصة بالتعليم المسرّع ‏والحقائب المدرسيّة والقرطاسيّة على الأطفال، إضافة إلى تقديم خدمة الدعم النفسي، فضلا عن توفير المصاريف التشغيلية ووقود التدفئة، وتوفير المواصلات لنقل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من وإلى المركز. ووجد مشروع قطر الخيرية التعليم المسرع اقبالا كبيرا من الأطفال وتفاعلا من أسرهم في مناطق التدخل حيث مثل لهم المشروع بارقة أمل تلوح في الأفق لسد الفجوة ودمج المتسربين عن الدراسة مع اقرانهم عبر التنسيق المباشر مع مديريات التربية بتوقيع بروتوكولات تعاون لأجل تقديم الخدمة التعليميّة الملائمة لهذه الشريحة من الأطفال الذكور والإناث، واستيعابهم في المدارس الرسميّة، بعد تقديم الدعم اللازم لهم ليكونوا جنباً إلى جنب مع أقرانهم في مقاعد الدراسة. تحدي الصعاب وأرغم كثير من الأطفال السوريين من أبناء النازحين بسبب الظروف الصعبة على الانقطاع عن التعليم والانخراط في العمل بغية مساعدة أسرهم في تأمين قوت يومهم، كما زادت حالات الزواج المبكر في مخيمات النزوح، ومع استمرار الأزمة الإنسانيّة لعقد من الزمان، أخذ الفارق العمري بين الأطفال المنقطعين وأقرانهم في المدارس بالاتساع، وفشلت العديد من محاولات الدمج بين الأطفال المنقطعين مع أطفال أصغر منهم سناً ضمن المرحلة التعليميّة ذاتها، إذ عاد الأطفال إلى التسرب مجدداً ولم يستطيعوا التأقلم. حجم التدخل والجدير بالذكر فإن قطر الخيرية قد اولت مجال التعليم اهمية كبيرة حيث نفذت عشرات المشاريع التعليمية الخاصة بالنازحين واللاجئين السوريين لتوفير فرص تعليم متساوية للجميع وقد بلغ إجمالي المستفيدين من مشاريعها ما يزيد عن 1,2 مليون طفل وطفلة على مدار السنوات الخمس الأخيرة. وقد زودت قطر الخيرية المخيمات بـ 40 فضاء تعليميا على شكل كرفانات مجهزة بالمقاعد الدراسية والمكيفات والواح الكتابة ومدافئ ومطافئ للحريق وأيضا حقائب للإسعاف الاولي، فضلا عن طباعة الكتب المدرسية وتوزيعها بالمجان على كافة طلاب المدارس بمختلف مراحلها بالشمال السوري والذين يقدر عددهم بحوالي نصف مليون طالب. وتغطي هذه الكتب المدرسيّة 100% من الاحتياج العام للكتاب المدرسي في هذه المناطق التي تعاني من نسبة نزوح كبيرة.

عبرت قطر الخيرية، ومجموعة لولو هايبر ماركت – قطر عن سعادتهما لاستمرار التعاون بينهما في حملة تسوق وتصدق ومشاريع أخرى على مدار أربع سنوات نظرا لما قدمه هذا التعاون من خدمة للمجتمع المحلي والعمل الإنساني وإحياء التكافل المجتمعي. جاء ذلك في الفعالية التي استلمت فيها قطر الخيرية شيكا بقيمة 250,000 ريال قطري من من مجموعة «اللولو هايبر ماركت - قطر» للعام الرابع على التوالي، كدعم مالي يمثل حصيلة تبرعات حملة «تسوّق وتصدق» التي تطلقها مجموعة «اللولو هايبر ماركت» سنويا في شهر رمضان المبارك. ويأتي هذا التبرع من مجموعة «اللولو هايبر ماركت» للمساهمة في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية لصاح الفئات ذات الدخل المحدود داخل الدولة ولصالح المجتمعات الضعيفة عبر العالم. تسلم السيد أحمد الشيراوي - رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية الشيك من السيد شانافاس بادياث، المدير الإقليمي في لولو هايبر ماركت – قطر. وتقدم السيد أحمد الشيراوي بالشكر إلى مجموعة لولو هايبر ماركت على إتاحة الفرصة لعملائها للتبرع والمساهمة في خدمة المجتمع المحلي والعمل الإنساني وإحياء قيم التكافل بين أفراد المجتمع، وأن يكون لهم دور في مسؤوليتهم المجتمعية، معربا عن سعادته بتواصل التعاون بين الجهتين للعام الرابع على التوالي، والثقة التي تعززت بين الجانبين في دعم الأعمال الخيرية. وأشار الشيراوي إلى حرص قطر الخيرية على التعاون والشراكة مع جميع الجهات من قطاعي العام والخاص بالدولة فيما يعود بالخير على الجميع. وبدوره قال المدير الإقليمي في مجموعة «لولو هايبر ماركت - قطر»: تمكنا في شهر رمضان الماضي من جمع 250 ألف ريال قطري رغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، مؤكدا مواصلة دعهما للمشاريع الخيرية والإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية، كما أضاف أن «لولو هايبر ماركت - قطر» تسعى إلى لعب دور مهم بالتعاون مع قطر الخيرية في دعم العمل المجتمعي في إطار مسؤوليتها الاجتماعية. الجدير بالذكر بأن التعاون بين الجهتين على مدار السنوات الأربع الماضية اشتمل على توقيع العديد من الاتفاقيات، حيث تتيح الاتفاقية الأولى للعملاء التبرع بكسور الريال والدراهم عند دفع فواتير الشراء في العديد من منافذ لولو هايبرماركت، وذلك لدعم المشاريع الخيرية داخل وخارج قطر، فيما تروج الاتفاقية الثانية لبطاقات الخير من خلال منافذ اللولو للترويج للأعمال الخيرية بين المتسوقين، بينما تتضمن الاتفاقية الثالثة تعاونًا لحملة تسوّق وتصدق.

وقعت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وقطر الخيرية مذكرة تفاهم بهدف فتح مجالات للتعاون بينهما في مجال العمل الاجتماعي والإنساني وخدمة المجتمع. وتنظم مذكرة التفاهم التي تم توقيعها الدعم الذي ستقدمه قطر الخيرية للفئات المستحقة عبر المراكز الاجتماعية التي تندرج تحت مظلة المؤسسة، بالإضافة إلى التعاون المشترك في مجال تبادل البيانات أو المعلومات أو التقارير الخاصة بالفئات المستهدفة فيما يدعم أهداف هذه المذكرة. وقد وقع على مذكرة التفاهم السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد أحمد بن محمد الكواري، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بحضور عدد من المسؤولين في المؤسستين، إضافة إلى عدد من الإعلاميين وممثلي مختلف وسائل الإعلام. وبخصوص توقيع مذكرة التفاهم، أعرب السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن سعادته بهذا الحدث، قائلا إننا في قطر الخيرية نشعر بالفخر لتوقيع هذه المذكرة التي تهدف لخدمة المجتمع القطري لا سيما مع وجود أهداف وفئات مستهدفة مشتركة لعمل قطر الخيرية والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وأضاف إن أحد التوجهات الاستراتيجية لقطر الخيرية العمل على مساعدة الآخرين من خلال تسخير كل طاقاتها لبناء مجتمع إنساني أفضل، ولا شك أن التعاون مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في هذا المجال سيساهم في تحقيق ذلك الهدف. من جانبه قال السيد أحمد بن محمد الكواري، إن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي حريصة على فتح آفاق التعاون مع الشركاء المحليين ونحن سعداء بتوقيع هذه المذكرة مع قطر الخيرية والتي لها دور مشهود في العمل الإنساني والاجتماعي وإسهام بارز في الشأن المحلي والهدف المشترك الذي يجمعنا هو خدمة المجتمع وتمكين الأفراد والأسر في قطر وكلانا يعمل من أجل دعم الفئات الأقل حظاً وتقديم المساندة والدعم الكامل لها.

نفذت قطر الخيرية مشروع توفير مستلزمات طبية للمستشفيات الحكومية في الأراضي الفلسطينية، بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية. وقدمت قطر الخيرية أجهزة لقياس العلامات الحيوية، وأسرة طبية ومستلزمات صحية متنوعة، وذلك لمشافي شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية، بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة لمئات المرضى. ويهدف المشروع إلى تحسين نوع الخدمات داخل المؤسسات الصحية، فضلاً عن العمل على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل مزودي الخدمات الصحية. وتسعى قطر الخيرية من خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع الصحية إلى تعزيز الخدمات الصحية المقدمة في مشافي الضفة الغربية وخصوصا المشافي التي تعاني من عجز في الأجهزة الضرورية، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المراجعين. ويأتي تنفيذ هذا المشروع بعد يومين، من توقيع مكتب قطر الخيرية في فلسطين، إطارين للعمل المشترك مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، لتنفيذ جملة من المشاريع التي تخدم العملية التعليمية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وتتعلق هذه المشاريع ببناء وتأثيث المدارس، وربطها بأنظمة الطاقة الشمسية، وتأهيل بعضها لتكون موائمة لدمج الطلبة ذوي الإعاقة، إضافة إلى توفير العديد من اللوازم المتعلقة بالبنية التحتية، وتوفير المعينات المدرسية. كما وقعت قطر الخيرية في الأيام القليلة الماضية، إطار عمل مشترك مع وزارة التنمية الاجتماعية لتنفيذ مشاريع تخدم القطاع الاجتماعي وقطاع التمكين الاقتصادي وإسكان الفقراء. ويتضمن إطار العمل الموقع تنفيذ مشاريع قطر الخيرية في فلسطين ضمن القطاع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي وإسكان الفقراء وتكامل الأدوار بين المؤسستين للوصول إلى المستفيدين الأشد حاجة في مختلف المحافظات (الضفة الغربية وقطاع غزة)، بالإضافة إلى المشاركة في الإشراف على تنفيذ المشاريع التي يتم تمويلها وتقديم الدعم اللازم لقطر الخيرية في مهام تنفيذ المشاريع. ومن أجل تعزيز الأمن الغذائي في فلسطين وقعت قطر الخيرية ووزارة الزراعة الفلسطينية إطار عمل مشترك (2021-2023) للتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون المستمر بين الطرفين بما يخدم تعزيز الأمن الغذائي. ويتزامن تنفيذ مشروع المستلزمات الصحية وتوقيع الأطر المشتركة مع عدد من الوزارات الفلسطينية لصالح المستهدفين في غزة والضفة الغربية مع تواصل حملة أغث فلسطين. كما أعلنت قطر الخيرية عن تخصيص 5 ملايين دولار أمريكي في إطار الحملة لدعم المتضررين والنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على مواصلة دعم الحملة من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المتضررين في فلسطين.

قامت قطر الخيرية بتأمين كميات من الأدوية الضرورية والمتطلبات الطبية اللازمة لمرضى الكلى بمدن وأرياف الشمال السوري عبر المستودعات الطبية الإستراتيجية التابعة لها. ويستفيد من هذه الأدوية أكثر من 700 شخص من مرضى الفشل الكلوي تكفلت قطر الخيرية بتأمين احتياجاتهم من أمصال دوائية وعقاقير طبية كل ثلاثة أشهر ولمدة عام. ويعد مشروع المستودعات الطبية الإستراتيجية في الشمال السوري الذي أطلقته قطر الخيرية مطلع العام الجاري بتمويل من صندوق قطر للتنمية من المشاريع ذات الأهمية الكبيرة، حيث يعاني عشرات الآلاف على امتداد المنطقة من الأمراض المزمنة وتخلو مراكزها الصحية من المستلزمات الطبية الأساسية. وقد وفر المشروع مستودعين استراتيجيين لتخزين وحفظ الأدوية والمستلزمات الطبية لمرضى الفشل الكلوي تغطي خدماتهما عدد 30 مرفقًا صحيًا بإمداد شهري من الخدمات الطبية، إلى جانب 47 مستشفى يتم تزويدها بالمسكِّنات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى تزويد 11 مستشفى بأدوية غسيل الكلى في الشمال السوري. ويركز المشروع جهوده على الشرائح الأكثر ضعفا في المجتمع من فئات النساء والأطفال وذوي الأمراض المزمنة من النازحين، علما بأن الاحتياجات الصحية للنازحين كبيرة وتحتاج لتضافر الجهود لتوفير الأدوية الضرورية، لاسيما للمرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى، كما تفتقد المراكز الصحية بالمنطقة لأبسط مقومات الرعاية الصحية وتحتاج للأدوية والمتطلبات الطبية.

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مشترك مع مركز أجيال التربوي يتمّ بموجبها التعاون بين الطرفين من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات وبرامج متنوعة لغرس القيم الفاضلة في نفوس الناشئة وتنمية ورعاية مواهب الأطفال واليافعين. وتهدف الاتفاقية للارتقاء والنهوض بالعمل التربوي والتطوعي من جميع جوانبه المختلفة وتعزيز أواصر التعاون والشراكة بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة بينهما بما يخدم تطلعات ورؤى الطرفين. وقد وقّع هذه الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع وعن مركز أجيال التربوي السيد فيصل بن مبارك القحطاني المدير العام لمركز أجيال التربوي. جيل العطاء وقال السيد فيصل بن راشد الفهيدة إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الأولوية التي توليها قطر الخيرية للبرامج والمشاريع التي تخدم المجتمع المحلي، بمختلف فئاته وقطاعاته لا سيما الناشئة والشباب من أجل الإسهام في تكوين جيل قادر على الإسهام في بناء المستقبل ودفع عجلة التنمية إلى الأمام وتحمل المسؤولية التربوية والاجتماعية والتعليمية والثقافية من خلال تفعيل الشراكات مع المؤسسات العامة والخاصة، ودمج الفعاليات واستقطاب الشباب بتصميم عدد من البرامج والمشاريع القيمية والتربوية، التي تنسجم مع رؤية قطر 2030. وعبر الفهيدة عن شكره لمركز أجيال التربوي والقائمين عليه لدعمهم الدائم للعمل الإنساني وتنمية القدرات، معربا عن استعداد قطر الخيرية للتعاون مع كل الشركاء خدمة للمجتمع وتفاعلا مع قضاياه وهمومه وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة. شراكة مثمرة من جهته أعرب السيد فيصل بن مبارك القحطاني مدير مركز أجيال التربوي عن سعادته بالاتفاقية والشراكة مع قطر الخيرية مشيدا بالدور الإنساني والاجتماعي الذي تقوم به من خلال أنشطتها الثقافية والتربوية وبرامجها الهادفة ومشاريعها المثمرة داخل قطر أو عبر مكاتبها المنتشرة بمختلف قارات العالم. ونوه القحطاني إلى أن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بين كل من قطر الخيرية ومركز أجيال التربوي تهتم بفئة الناشئة والشباب وهم أمل الغد وقادة المستقبل، مشيرا إلى أن الاتفاقية تدعم التأهيل والتدريب الذي يُشكل ركيزة أساسية في مجال التنمية البشرية. وأضاف مدير مدير مركز أجيال أن هذه الاتفاقية تعبر عن الاهتمام المشترك بين قطر الخيرية ومركز أجيال التربوي والسعي من أجل تقديم خدمات مجتمعية متميزة.

كرّمت قيرغيزستان، قطر الخيرية، تقديرا لمساهمتها الكبيرة في تعزيز التنمية الاجتماعية ودورها الفاعل في تنفيذ المشاريع الخيرية التنموية في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والتعاون الثقافي والإنساني في البلاد. جاء ذلك خلال استقبال دولة السيد أولوكبيك ماريبوف رئيس الوزراء بالجمهورية القيرغيزية، للسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، حيث قام دولته بمنحه وسام الشرف وشهادة تكريم تقديرا لدور قطر الخيرية في تقديم الدعم للشعب القيرغيزي وتعزيز جهود التنمية في البلاد. وأثنى دولة رئيس الوزراء بالجمهورية القيرغيزية، خلال اللقاء، على دعم قطر الخيرية المتواصل للشعب القيرغيزي. وكان فخامة الرئيس صادر جباروف رئيس الجمهورية القيرغيزية، قد استقبل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، وتطرق معه لسبل تعزيز العلاقات وزيادة التعاون بين الجانبين في الأمور الإنسانية والتنموية. وأعرب الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، في تصريح صحفي على هامش الزيارة التي يقوم بها حاليا وفد من قطر الخيرية، عن سعادته بالتكريم الذي حظيت به من قبل حكومة الجمهورية القيرغيزية. واعتبر الكواري هذا التكريم بمثابة تكريم لكل أهل الخير في قطر ممن يتبرعون ويدعمون العمل الإنساني والتنموي عبر العالم، منوها بأن هذا سيدفع قطر الخيرية إلى مضاعفة جهودها لتعزيز جهود التنمية لصالح الشعب القرغيزي والمجتمعات الأخرى وتنفيذ المزيد من المشاريع التنموية النوعية في الفترة المقبلة. يشار إلى أن زيارة وفد قطر الخيرية الحالية لقيرغيزستان تضمنت كذلك وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع النوعية من بينها المبنى الجديد لمستشفى مدينة بيشكيك المقرر الانتهاء منه بنهاية عام 2022 . كما تم خلالها أيضا وضع حجر الأساس لمركز متعدد الخدمات في منطقة قارابلطا، وزيارة قرية كونوش بمنطقة تشوي، حيث يجري حاليا تنفيذ مشروع بناء مدرسة ابتدائية هناك، فضلا عن حفل زفاف جماعي لـ36 عريسا وعروسة من مكفولي قطر الخيرية من الأيتام.

أشادت جهات حكومية فلسطينية بالجهود المقدرة التي تبذلها قطر الخيرية في الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في أزماته من خلال المشاريع الانسانية التي تنفذها لفائدة الفئات المتضررة، وتقديم يد العون لهم لتخفيف معاناتهم وإعادة بناء حياتهم من جديد. وقال السيد لؤي المدهون مفوض عام وزارة التنمية الاجتماعية بفلسطين -غزة إن هذا الجهد في الدعم والإسناد لأهالي قطاع غزة، محل تقدير مثمنا دور قطر الخيرية الإنساني في دعم المجتمع الفلسطيني. وأوضح المدهون أن هذه المشاريع الاغاثية والمساعدات الانسانية التي نفذتها قطر الخيرية لصالح الاسر المتضررة من الازمات والاسر الفقيرة خلال الاعوام الثلاثة تمثل ثمرة تعاون استراتيجي وشراكة حقيقية بين قطر الخيرية ووزارة التنمية الاجتماعية، معربا عن سعادته بهذا التعاون ومؤكدا على اهمية استمراره لدعم صمود الأسر الفلسطينية في قطاع غزة. مشاريع منجزة وقد تمكنت قطر الخيرية خلال السنوات الثلاث الأخيرة من تنفيذ 68 مشروعا إغاثيا استفاد منها أكثر من 704 الاف شخص بما نسبته 35% من مجمل عدد سكان قطاع غزة البالغ 2 مليون نسمة، بتكلفة إجمالية تناهز2.6 مليون دولار. وشملت هذه المشاريع الغذاءالسلال الغذائية، والمياه الصالحة للشرب، والإيواء الاغطية الشتوية والبطانيات للأسر المتضررة من الأزمات والعائلات الفقيرة. حملة متواصلة يذكر أن قطر الخيرية قد خصصت 5 ملايين دولار أمريكي مؤخرا لتقديم الإغاثة العاجلة في إطار حملتها أغث فلسطين لمساعدة المتضررين والنازحين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس ابان الأزمة الاخيرة، وتشتمل هذه المساعدات على سلال من المواد الغذائية الضرورية والخدمات الصحية وحقائب النظافة الشخصية للوقاية من فيروس كورونا وتوفير المعينات الطبية والمعدات الصحية لدعم المراكز والمستشفيات بما يمكنها من استقبال المرضى والمصابين وتقديم العلاج اللازم لهم تخفيفا للمعاناة الانسانية المتعاظمة، ولا تزال الفرق الميدانية لقطر الخيرية تواصل جهودها تلبية لاحتياجات آلاف الأسر المتضررة من السكان والنازحين جراء الأوضاع التي خلفتها الأزمة الأخيرة. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد افتتحت مكتبها الميداني في الأراضي الفلسطينية في عام 1996 من أجل تقديم المساعدات الانسانية وتحسين الاوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني خصوصا عند الازمات والظروف الطارئة، وقد بلغ مكفوليها أكثر من 21 ألف مكفول من الأسر الفقيرة والأيتام والطلاب وذوي الإحتياجات الخاصة، موزعون في 16 محافظة من قطاع غزة والضفة الغربية. التبرع للحملة وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على مواصلة دعم حملتها أغث فلسطين من أجل الوصول لأكبر عدد من المتضررين من الأحداث الأخيرة، وللراغبين في دعم الحملة يمكنهم التبرع لها عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية: qch.qa/PSA، وعبر فروعها ونقاط التحصيل المنتشرة في أنحاء الدولة أو عبر الخط الساخن: 44667711، كما يمكن التبرع بإرسال رسالة (SMS) مع رمز علم فلسطين على الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا ‏ وبقيمة 100 على الرقم 92642 وبمبلغ 250 ريالا على الرقم 92023.

في لفتة إنسانية قامت قطر الخيرية بتوزيع الهدايا على متطوعيها والعاملين بمركز التطعيم ضد فيروس (كوفيد - 19) بالمنطقة الصناعية الصحي خلال أيام عيد الفطر المبارك، ذلك تقديرا وعرفانا لدورهم في مجابهة جائحة كورونا. وشملت الهدايا 370 شخصا من المتطوعين والكادر الطبي وجميع العاملين بالمركز وتركت هذه المبادرة أثرا طيبا في نفوسهم وعبروا عن امتنانهم على هذه المبادرة الطيبة. جهود تطوعية ومواصلة لجهودها التوعوية في مجابهة كورونا تواصل قطر الخيرية استقطاب مزيد من المتطوعين للمساهمة في مركز التطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) حيث يبلغ عدد المتطوعين التابعين لقطر الخيرية بالمركز الصحي بالصناعية 100 متطوع يعملون بشكل طوعي بصورة يومية. كما وفرت قطر الخيرية مشرفين من المتطوعين ليقوموا بتدريب المتطوعين وتقييمهم، وكذلك التنسيق بين المتطوعين وقسم التطوع بقطر الخيرية. ويقوم المتطوعون بعدد من المهام الأساسية في مركز التطعيم هي توعية المراجعين بالإجراءات الاحترازية التي تشمل التباعد الاجتماعي، والالتزام بلبس الكمامة، وكذلك التعقيم، وتنظيم دخول الراغبين بالتطعيم وخروجهم، والإشراف على انتقال الراغبين بالتطعيم وتوزيعهم لضمان انتقال سلس بين المراحل المختلفة، إضافة إلى التأكيد على توفر الأوراق المطلوبة من المرحلة الأولى. إضافة جديدة تجدر الإشارة إلى أن هذا المركز يسهم في تعزيز قدرة الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في المنطقة الصناعية بالدوحة والمناطق المحيطة بها على الحصول على التطعيم ضد كوفيد-19. كما يمثل إضافة جديدة لأكثر من 35 مركزا للتطعيم متوفرة حاليا بمختلف أنحاء دولة قطر. ويقدم المركز جرعات التطعيم الأولى والثانية وفقا للمعايير الوطنية الخاصة بالفئات ذات الأولوية، 19، تم من خلاله حتى الآن إعطاء أكثر من 250 ألف عامل جرعة من لقاحات كوفيد-19.

تقدمت قطر الخيرية بالشكر والامتنان للمؤسسات والشركات التجارية والشخصيات التي أسهمت في إنجاح حملتها الرمضانية للعام 1442 هـ رمضان الأمل تقديرا لجهودها في رعاية مشاريعها أو التعاون في تنفيذها أو تقديم التسهيلات والدعم لها، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين منها أكثر من مليوني شخص في 32 دولة حول العالم، وبتكلفة تقدر ب 168 مليون ريال. وكانت الحملة الرمضانية قد تضمنت ثلاثة مشاريع موسمية رئيسة هي: إفطار الصائم السلال الغذائية والوجبات، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد داخل قطر وخارجها، واشتملت على مساعدات خاصة للمناطق التي تعاني من الأزمات. قائمة الداعمين وشملت قائمة الجهات التي قدّمت الدعم والمساندة لحملة قطر الخيرية أو تعاونت وساهمت معها في تنفيذ مشاريعها: مؤسسات وشركات القطاع الخاص، والبنوك، والمجمعات التجارية، والفنادق والشخصيات الاجتماعية والمبادرات التطوعية والشبابية، والجاليات المقيمة في قطر. الجهات الحكومية ففي مجال القطاع الحكومي وشبه الحكومي، عقدت قطر الخيرية شراكات تعاون مع العديد من الجهات لتقديم وتنفيذ ودعم المشاريع الاجتماعية خلال شهر رمضان الفضيل وهي: وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وميناء الرويس، والخطوط الجوية القطرية، ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، ومركز النور للمكفوفين، إضافة إلى كلية شمال الاطلنطي، وجامعة تكساس-مؤسسة قطر. الجهات التجارية وثمنت قطر الخيرية دور الجهات التجارية والبنوك على دعمها للحملة الرمضانية، سواء ما يتعلق بمشاريع الحملة الرمضانية أو رعايتها لبعض المبادرات والمشاريع، ومن أبرز هذه الجهات التجارية: شركة أوريدو، وشركة فودافون، بنك دخان، مصرف قطر الإسلامي، البنك التجاري، الحزم، حيدر القابضة، واباريل جروب، لاند مارك جروب، سبار هايبر ماركت، لولو هايبر ماركت، مجموعة الحطاب الغذائية، انصار جاليري، طلبات، كاريدج، سنونو، شركة بن يوسف للشحن،، فندق موندريان، دوحة فيستفال سيتي، باري جاليري، آب لاب AppLab، الجابر للساعات، شركة نستله، كروة، تطبيق مأجور، الميرة، شركة الماجد الغذائية، فارما فارمسي، ماكدونالدز قطر، شركة يونيلفر، قطر لاكجوري، محلات هوليستر وحياة بلازا مول، شركة تريلز للفعاليات الرياضية، مجموعة جتكو، ومشروع عذب لمى، تكاتف، L’OCCITANEK، Floward Aldoha Trading. الجهات الإعلامية وفي مجال الإعلام أثنت قطر الخيرية على كل من: وكالة الأنباء القطرية، شبكة الجزيرة، تلفزيون قطر، قناة الريان، إذاعة القرآن الكريم، صوت الخليج، إذاعة قطر، إذاعة قطر الانجليزية، إذاعة أودو، صحيفة الشرق، صحيفة العرب، صحيفة الراية، صحيفة الوطن، صحيفة لوسيل، صحيفة العربي الجديد وكالة الأناضول، Gulf Time، Peninsula، Qatar Tribune وصحيفة القدس العربي، موقع دنيا الوطن، وموقع iloveqatar، دوحة نيوز(Doha News)، Theworldnews، reliefweb، humanitarianlibrary، مرسال قطر، نديب قطر، ومجتمع تاء وجميع أعضاء شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي، وذلك لدورهم في نشر أخبار حملتها الرمضانية والتعريف بإنجازاتها وبث برامجها المختلفة. الجهات التطوعية كما ثمنت قطر الخيرية دور عدد من المبادرات الشبابية التي شاركت في الترويج لمشاريع حملتها الرمضانية ضمن برنامج تحدي المبادرات وهي شباب 22، وبوصلة المستقبل، ومعا من أجل قطر، واوتايب، وسول رايدرز، وسند، وأجيال قطر، إلى جانب ملتقى فتيات الخور، مركز شباب الذخيرة، ومركز الجميلية والجالية البوسنية، ومدارس اوفاز العالمية. وتدعو قطر الخيرية الله أن يتقبل أعمال الجميع بقبول حسن وأن يجزيهم الله خير الجزاء، ويعظم لهم الأجر والمثوبة.

لدى قطر الخيرية سجل حافل من التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية، ومنها منظمة الهجرة الدولية (IOM)، ويتضح من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية النوعية عبر العالم كوسيلة لمواجهة تحديات التنمية والعمل الإنساني خصوصا لصالح المتأثرين والمتضررين من الأزمات الإنسانية. وفي السنوات الثلاث الماضية (2019-2021) أثمرت هذه الشراكة بين قطر الخيرية ومنظمة الهجرة الدولية تنفيذ ثمانية مشاريع في كل من العراق وسوريا واليمن وملاوي، وبنغلاديش لصالح الروهنيجيا، ثلاثة منها انتهت فعليا وخمسة قيد الإنجاز في مجالات الصحة والإيواء والمياه. تحسين جودة رعاية صحة الأم والطفل في اليمن تعمل منظمة الهجرة الدولية، بالشراكة مع قطر الخيرية، على تحسين جودة خدمات الأمومة والطفولة في المناطق الريفية في اليمن من خلال دعم مستشفى العروس في منطقة صبر الموادم بمحافظة تعز، حيث قامت بتوفير الأدوية والإمدادات والمعدات. ويركز المشروع على توفير الخدمات الأساسية الطارئة من رعاية الأمهات ورعاية حديثي الولادة للنازحين والمجتمعات التي تستضيفهم. ويستفيد من هذا الدعم عشرات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم مئات النازحين داخلياً الذين يعيشون في المناطق المحيطة بالمستشفى ومنذ فبراير 2021، استفاد ما يقرب من 2,200 امرأة وطفل من خدمات رعاية الأم والطفل الوليد في مستشفى العروس. ويقدم المستشفى خدماته في منطقة يُقدر عدد سكانها بـ 50,000 نسمة، وهو أمر شائع في المناطق المكتظة بالسكان حيث يكون الوصول إلى الرعاية الصحية محدوداً للغاية. رعاية طارئة وقال الدكتور فهد صوفي من فريق الصحة التابع للمنظمة الدولية للهجرة في عدن: قبل هذا التدخل، لم يكن مستشفى العروس أفضل من مركز صحي صغير مع مجموعة محدودة من خدمات الأمهات والأطفال حديثي الولادة. وأضاف: من خلال هذا الدعم المقدم من قطر الخيرية، يمكن للمستشفى الآن توفير رعاية طارئة غير جراحية للأمهات والأطفال حديثي الولادة، وسيتمكن المستشفى من استقبال مجموعة واسعة من حالات أمراض الأمومة وتوفير الرعاية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. من جهته قال السيد أحمد سعد الرميحي، مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية: غالباً ما تتحمل النساء والأطفال وطأة الأزمة اليمنية، لذا فإن ضمان حصولهم على الرعاية الصحية أمر ضروري لبقائهم على قيد الحياة ولتعافي البلاد في نهاية المطاف. وأضاف إن قطر الخيرية تفخر بشراكتها مع المنظمة الدولية للهجرة لتقديم الدعم الإنساني من أجل تحسين أوضاع النازحين اليمنيين وخاصة في القطاع الصحي. ويمكن المشروع النساء من الحصول على خدمات الرعاية الصحية قبل وخلال وبعد الولادة، بالإضافة إلى الاستشارات الصحية وعلاج أمراض النساء. كما يوفر المستشفى خدمات الصحة الأساسية للأطفال، والتي تشمل تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة، بدعم من المنظمة الدولية للهجرة. بدوره قال عبدالخالق محمد، مدير مستشفى العروس، موضحاً لقد كان المستشفى يعاني من نقص ملحوظ في الموظفين الصحيين. حيث لم يكن يتواجد غير قابلة واحدة وطبيب عام لتقديم خدمات رعاية الأمومة وكانت الخدمات التي يمكن أن يقدماها محدودة للغاية، مما اضطر مئات النساء الحوامل، ممن يحتجن إلى الرعاية، إلى السفر لمسافة عشرة كيلومترات في المتوسط للحصول على الرعاية الصحية. ولسوء الحظ، وصل بعض هؤلاء النساء إلى المرافق في وقت متأخر وقد تعقدت حالاتهن. وساهم دعم منظمة الهجرة الدولية وقطر الخيرية في التغلب على نقص الموظفين في المستشفى. وحالياً، يتواجد أخصائي إضافي في أمراض النساء والولادة وسبع قابلات متاحات لاستقبال المرضى في جميع أوقات اليوم. الانتهاء من إعادة إعمار المنازل المدمرة في الموصل بدعم من قطر الخيرية، وكجزء من جهود منظمة الهجرة الدولية (IOM) المستمرة لدعم جهود الحلول الدائمة للحكومة العراقية، تم الإعلان عن اكتمال تنفيذ مشروع إعادة إعمار المنازل المدمرة في غرب الموصل في زنجيلي الواقعة في محافظة الموصل بالعراق. وساهم المشروع في دعم الحلول الدائمة النازحين، وقدم الدعم للأسر الأكثر ضعفا، حيث تم إعادة بناء منازل 18 عائلة في غرب الموصل، كما وفر المشروع فرص عمل، وعزز المهارات، ودعمَ الجهود العامة المبذولة لإعادة بناء المناطق في غرب محافظة الموصل. وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، جيرارد واي: تدخلت المنظمة الدولية للهجرة في العراق من خلال هذا المشروع وبدعم من قطر الخيرية، وساعدت 18 عائلة في بناء وحدات سكنية. وقد تضمن المشروع أيضا فرص توفير الصرف النقدي مقابل العمل والتدريب على المهارات، مما أتاح المجال لمزيد من أفراد المجتمع للاستفادة والمشاركة في جهود إعادة الإعمار. حلول مستدامة من جهته عبر مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية السيد أحمد سعد الرميحي، عن سعادته بإكمال المشروع وقال: سعداء في قطر الخيرية لأننا نلتقي اليوم من أجل تسليم مجموعة من البيوت التي تم ترميمها بسبب الدمار الذي لحق بها جراء الأزمة والنزاع التي عانت منه منطقة الموصل قبل سنوات قليلة، وهو ما من شأنه الإسهام في توفير حلول مستدامة للنازحين العراقيين من خلال إعادتهم إلى بيوتهم وتوفير حياة آمنة ومستقرة لأسرهم. وأضاف إن قطر الخيرية تعتز بشراكتها مع منظمة الهجرة الدولية في دعم وإنجاز هذا المشروع المهم ودعم جهود إعادة الأعمار في الموصل، آملين أن يسهم المشروع في عودة أشقائنا من النازحين العراقيين لديارهم والعيش بأمان وكرامة. وقدم شكره لمنظمة الهجرة الدولية التي أنجزت المشروع بمهنية ودقة، والجهات المحلية التي قدمت التسهيلات اللازمة لذلك، كما شكر كل الجهود التي تضافرت من أجل هذه اللحظة السعيدة التي رسمت السعادة على قلوب الأسر التي ستعود لبيوتها من جديد بعد فترة من النزوح والمعاناة. فرحة المستفيدين وأعرب عدد من المستفيدين عن سعادتهم بعودتهم إلى منازلهم التي تم إعادة تأهيلها، وقال فارس نزحنا إلى مخيم السليمانية حتى عام 2017 وعندما عدنا وجدنا أن منزلنا قد تدمر، قمنا باستئجار منزل، لكننا بقينا على أمل أن نعود إلى المنزل ذات يوم. لقد منحنا هذا المشروع الأمل لنعود إلى منزلنا وقال المستفيد سليمان بعد انتهاء أزمة الموصل، عدنا لنجد لا شيء سوى الحطام. كنت اعمل وأعيش في منزل مستأجر. لولا هذا المشروع بين قطر الخيرية ومنظمة الهجرة الدولية، لما فكرت في إعادة ترميم منزلي من جديد. مشاريع أخرى الجدير بالذكر أن المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية في العراق تتمثل في دعم خدمات الصحة والحماية في محافظة نينوى، وتعزيز القدرة على الوقاية من العدوى ومكافحتها لجائحة كوفيد - 19، كما أكملت تنفيذ مشروع الاستجابة لأزمة المياه في منطقة القرنة في البصرة. وبالتوازي تقوم بتنفيذ مشروع المساعدة متعددة القطاعات للسكان الذين تأثروا بالأزمة السورية وتعزيز النظام الصحي لتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية بين لاجئي روهينغيا في تيكناف - كوكس بازار بنغلاديش، فيما نفذت مشروع استجابة لإعصار إيدائي بملاوي.

أعلنت قطر الخيرية عن أسماء المبادرات التطوعية الشبابية الفائزة في برنامج تحدي المبادرات الذي أطلقته خلال شهر رمضان حيث حصلت مبادرة اجيال قطر على المركز الأول فيما أحرزت مبادرة بوصلة المستقبل المركز الثاني وكان المركز الثالث لمبادرة أوتايب. وقد تم خلال الحفل الافتراضي الذي نظم بهذه المناسبة تكريم المبادرات الفائزة وتقديم شهادات تقدير ودروع تكريمية لكل منها، إضافة إلى تكريم المبادرات الأخرى المشاركة في التحدي. استقطاب المتطوعين وأكد السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية في كلمة له في الحفل الختامي الافتراضي على حرص قطر الخيرية على استقطاب جهود المبدعين والمبدعات ورعاية البرامج والانشطة والمبادرات الشبابية وتطوير العمل الخيري الإنساني من أجل الإسهام في النهوض بالمجتمع وفق خطة استراتيجية تتسق مع رؤية قطر 2030. وقال إن قطر الخيرية تسعى دائما لإشراك كافة الجهات في عملها الإنساني والتنموي لا سيما في مجال التوعية والتطوع ودعم المشاريع الخيرية خدمة للمجتمع وتشجع المبادرات التطوعية الطموحة وتسعى لترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعريف المجتمع بمكانته واهميته ودمج افراد المجتمع في العمل التطوعي . ومن جهته أوضح السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية في كلمته ان برنامج تحدي المبادرات لهذا العام قد تنافست فيه 7 مبادرات شبابية لتسويق مشاريع قطر الخيرية الإنسانية والمجتمعية بأفكار ابداعية تستثمر طاقات الشباب وتوظف قدراتهم وتعزز ثقافة العمل الطوعي في خدمة المجتمع ومشاريع النفع العام. بدوره ذكر السيد احمد عبد الله عضو لجنة التحكيم لبرنامج تحدي المبادرات أن الشباب هم أمل المستقبل لذا ليس مستغربا أن يتم التركيز عليهم استثمارا لأوقاتهم وطاقاتهم وإبداعاتهم في خدمة المجتمع وتنميته من خلال تسويق المشاريع الانسانية والمجتمعية، مضيفا أن تنافس المبادرات لتسويق مشاريع تسهم في تيسير قضايا إنسانية يعاني منها الآخرون يدفع الشباب للتحدي ويحفزهم على التفكير الابداعي. انطباعات الفائزين وعبر الفائزون بالمبادرات عن سعادتهم بالمشاركة في التحدي وقالوا إن غايتهم هي عمل الخير وجمع أكبر قدر من التبرعات وقال قائد مبادرة أجيال قطر فهد مسعود نابينا إن فكرة المبادرة انطلقت من رؤيتها في إحياء نموذج مجتمعي راق وأن هدفهم تلبية احتياج الأسر ذات الدخل المحدود، وتعزيز مبدأ التكافل بين افراد المجتمع. وقالت إيمان العبيدي من مبادرة بوصلة المستقبل إنهم روجوا من خلال المبادرة مشاريع في مجال التعليم مثل كفالة طالب وتأمين مصاريفه الدراسية داخل قطر وكفالة تدريب معلمين من كوسوفا والنيجر وتشاد. فيما أوضح محمد عبد الفتاح من مبادرة اوتايب إن برنامج تحدي المبادرة هو مضمار للتنافس الشريف لأن غايته عمل الخير. معايير التقييم كما قدم خلال الحفل عرض تعريفي عن تحدي المبادرات وعروض تقديمية لكل مبادرة مشاركة في التحدي، وتم اختيار الفائزين بناء على بنود ومعايير التقييم التي اشتملت على طريقة جمع المبالغ بحسب الطرق التسويقية المبتكرة لكل فريق، وآلية التسويق من حيث الفكرة الإبداعية وكفاءة الخطة والأنشطة، والعمل الجماعي وروح الفريق وتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي.