رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تدعم جهود المربين لتقديم رسالتهم على أفضل وجه

يتجدد الموعد مع اليوم العالمي للمعلمين في الخامس من أكتوبر من كل سنة.. وبهذه المناسبة تحتفل قطر الخيرية بالمعلمين الذين يؤدون رسالتهم في ظروف استثنائية. القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصور المستقبل هو شعار هذا اليوم العالمي لهذه السنة.. يأتي ذلك في ظل تحديات غير مسبوقة بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي فرض ظروفا تعليمية جديدة على نظم التعليم، حيث ضاعف هذا الوضع من حجم الصعوبات التي تعاني منها النظم التعليمية. وقد لعب المعلمون في ظل هذه الأزمة دورا هاما في التصدي لها، وذلك بتقديم التعليم عن بُعد ليحافظوا بذلك على مسيرة تعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم ليرسموا بذلك ملامح مستقبل ومهنة التعليم في آن واحد. وفي ظل هذه الظروف سجلت قطر الخيرية إنجازا نوعيا حيث أطلقت منصة نون التي تعد هي الأولى من نوعها في مجال التعليم والتدريب والتمكين عن بُعد. كما يتم تنفيذ دورة تعليم وتجويد القرآن عن بعد بالتعاون مع كوادر مؤهلة من معلمي ومعلمات القرآن الكريم باستخدام التكنولوجيات الحديثة وشبكة الإنترنت. ونظرا لأهمية قطاع التعليم ودور المعلمين البارز فيه، أولت قطر الخيرية اهتماما خاصا بالمعلمين، حيث تعمل على توفير الظروف المناسبة لمزاولة مهامهم في عدة مدارس تشرف عليها. ففي قطاع غزة قامت قطر الخيرية بتزويد المدارس بالطاقة الشمسية لسد الثغرة الناجمة عن انقطاع الكهرباء الأمر الذي يشكل عائقا أمام العملية التعليمية في مدارس القطاع وقد استفاد من هذا المشروع أكثر من 18 مدرسة. وقد كان لهذه المبادرة الأثر الطيب في نفوس المعلمين، فقد أكد عدد من الأساتذة أن الأجواء التعليمية تغيرت حيث كان يفتقد إمكانية استخدام الطرق الحديثة في التعليم بعد أن كان ينقطع التيار الكهربائي طيلة وقت الدوام المدرسي. ففي الماضي كان المعلمون يأتون إلى المدرسة في غير موعد الدوام الرسمي لغاية تصحيح الاختبارات وإدخال درجات الطلاب. لكن الآن أصبح بإمكان المعلمين إدخال الدرجات عبر البرنامج المحوسب، كما أصبح بالإمكان استخدام المختبرات العلمية طيلة وقت الدوام المدرسي، فضلا عن إتاحة فرصة استخدام شاشات العرض لتقديم الفيديو. كما تحرص قطر الخيرية على توفير أفضل الظروف التعليمية في المدارس التي تشرف عليها في تركيا وفي الداخل السوري حتى يؤدي المعلمون رسالتهم على أكمل وجه ممكن. وتعمل قطر الخيرية في مجال التعليم في أكثر من 30 دولة في كل من أفريقيا وآسيا وأوروبا، كما تعمل مع حكومات تلك الدول من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بإنشاء المؤسسات التعليمية في مختلف مستوياتها وتأثيثها وتدريب المعلمين وتوفير الكتب والحقائب المدرسية، وذلك من أجل ضمان توفير تعليم جيد يشمل الجميع. وقد بلغت التكلفة الإجمالية المقدمة لقطاع التعليم سنة 2019 حوالي 14 مليون ريال قطري استفاد منها 59 ألف شخص في أكثر من 6 دول. تحرك إنساني في مجال هام فالتعليم رسالة ومن يؤدي هذه الرسالة وجب أن تتوفر له جميع الظروف الملائمة لتقديمها لجيل المستقبل.

1536

| 05 أكتوبر 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية تقدم مساعدات طبية للمراكز الصحية بفلسطين

بدعم كريم من أهل الخير في قطر، نفذت قطر الخيرية مشروع توريد ستة أجهزة تخطيط قلب للمراكز الصحية التابعة إلى وزارة الصحة في غزة بفلسطين، وذلك بالتزامن مع انتشار جائحة كورونا والتي أدت إلى تردي الوضع الصحي. ويسهم هذا المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية، في تعزيز الخدمات الصحية، وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل مزودي الخدمات الصحية. تعزيز قدرات وعبر الدكتور أشرف أبو مهادي مدير عام التعاون الدولي بوزارة الصحة الفلسطينية، عن عميق شكره للخيرين من أهل قطر الكرام ولقطر الخيرية على جهودهم التي يبذلونها في خدمة القطاع الصحي عموماً في الأراضي الفلسطينية، معبرا عن سعادته الكبيرة بتوفير أجهزة تخطيط القلب لدعم المراكز الصحية في القطاع. وقال أبو مهادي إن هذه الأجهزة من شأنها تعزيز قدرة المراكز الطبية داخل المحافظات، على التعامل مع المرضى وتقديم الخدمات الصحية بشكل أفضل، دون الحاجة للقيام بتحويلهم إلى المشافي الحكومية الكبرى نتيجة عدم توفر أجهزة طبية مناسبة داخل تلك المراكز، مؤكدا أن وزارته كانت تفتقد إلى هذه الأجهزة بشكل كبير جداً نظرا لحاجة المراكز الصحية الماسة لها في ضوء وجود أعداد كبيرة من المراجعين. من جهته، قال المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في فلسطين، إن أهمية هذا المشروع تنبع من كونه يأتي في وقت يمر فيه قطاع الصحة بظروف صعبة وحساسة نتيجة انتشار جائحة كورونا، وتهالك الأجهزة الطبية القديمة وعجزها عن العمل بطاقتها الكاملة، حيث تعاني المشافي نتيجة الحاجة الماسة للعشرات من الأجهزة الطبية الحديثة. مشاريع صحية وتحتل المشاريع الصحية نصيبا مهما من المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في فلسطين، لاسيما في السنوات العشر الأخيرة، بسبب تدهور وضع الخدمات الصحية المتوفرة والنقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الصحية اللازمة خصوصا في أوقات الطوارئ للجرحى أو للمرضى الفقراء. وقد بلغ إجمالي عدد هذه المشاريع التي نفذها مكتب قطر الخيرية خلال الفترة من (2008 -2018) 15 مشروعا بقيمة إجمالية تصل إلى 66 مليون ريال. ومن المشاريع المهمة التي أنجزها مكتب قطر الخيرية في فلسطين مشروع دعم خدمات القطاع الصحي، التي تضمنت المساهمة في توفير الخدمات الصحية ودعم القطاع الصحي من خلال تنفيذ ثلاثة عناصر رئيسية، منها توفير أدوية ومستهلكات طبية ومواد مختبر لمستشفيات وزارة الصحة، وتوفير معدات وأدوات طبية مساعدة للجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين لمزودي خدمات التأهيل من القطاع الأهلي، وكذلك توفير معدات وأدوات طبية مساعدة وكراسي كهربائية للجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الأعمار.

699

| 30 سبتمبر 2020

محليات alsharq
اختتام فعاليات "صيفك غير3" وإطلاق دورات جديدة

اختتمت فعاليات النسخة الثالثة من برنامج صيفك غير الذي نظمته قطر الخيرية ضمن منصة نون للتعلم عن بُعد خلال فترة العطلة الصيفية، فيما تتواصل فعاليات برنامج تعليم القرآن الكريم عن بُعد، حيث انطلقت فعاليات الدورة الثانية من البرنامج بعد النجاح الذي حققه في الدورة الأولى. وشهدت هذه البرامج والفعاليات تفاعلا وإقبالا كبيرين من المشاركين. وتعد منصة نون الأولى من نوعها في مجال التعليم والتدريب والتمكين الاقتصادي عن بُعد والتي تم التخطيط لها بعناية، كما تم تفعيل كل منها من خلال برامج مخصصة تنفذ تباعا. وتغطي البرامج مختلف احتياجات فئات المجتمع وفي مجالات متعددة. صيفك غير3 وشمل برنامج صيفك غير3 مجموعة من الفعاليات المتنوعة والتي تساهم في تعزيز وصقل مهارات وقدرات الفتيات في مجال إعادة التدوير والحفاظ على البيئة واكتشاف جوانب التميز لديهن والمساهمة في تطوير هذه القدرات وتحويلها إلى منتجات تحقق فائدة شخصية وللمجتمع. وتم تدريب الفتيات على فنون الأعمال اليدوية من خلال ورش تدريبية (حقيبتي + دميتي) بالتعاون مع مؤسسة الهوية والتراث وبمشاركة 33 فتاة من خلال التدريب عن بُعد ومتابعة مقاطع الفيديو المخصصة للورش. قدمت هذه الورش المدربة بهية السيد والتي عبرت عن سعادتها بالمشاركة في تقديم الورش التي تمت من خلال تصوير مقاطع الفيديو التعليمية وتوزيع مجموعة من الصناديق التي تحتوي على أدوات الورش المعنية بالتنفيذ بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، موضحة أن الورش هدفت إلى صقل وتوظيف مهارات الفتيات في مجال الأعمال اليدوية التي تشغل أوقات فراغهن وتفتح لهن المجال للإبداع من خلال التطبيق العملي. وأبدت الفتيات المشاركات إعجابهن واستمتاعهن بالورش اليدوية التي عززت لديهن المهارات اليدوية من الخياطة والتطريز وطريقة التزيين وأشارن إلى أن الورش تميزت بتنوع الأدوات وآلية التنفيذ، حيث قامت المشرفات عن الورش التدريبية بمتابعة أعمال وأنشطة الفتيات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعة الأعمال الفنية وتقديم الإرشادات والتوصيات اللازمة لذلك. تعليم القرآن الكريم وبعد الإقبال الكبير الذي شهده البرنامج في الدورة الأولى التي شارك فيها 43 طالبا منهم 5 من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، انطلقت الدورة الثانية من البرنامج بمشاركة 34 طالباً من مختلف الفئات العمرية بالتعاون مع كوادر مؤهلة من معلمي ومعلمات القرآن الكريم باستخدام التكنولوجيا الحديثة وشبكة الإنترنت. وتشمل الدورة حلقات فردية وجماعية يتم خلالها تعليم معاني مفردات الآيات وتفسير قصص القرآن وإتقان التجويد ومخارج الحروف، إضافة إلى تخصيص حلقات للفصول الجماعية يتم خلالها تعليم الطلاب في مجموعات حسب الفئة العمرية ومستوى التعليم لديهم. يذكر أن التسجيل للدورة عبر منصة نون ما زال مستمرا ويمكن للراغبين الانضمام للدورة والتسجيل عبر الرابط التالي http: // qch.qa/ tahfeeth

1154

| 28 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
حملة "سالمة يا سودان" تحظى بإشادات رسمية وشعبية واسعة بالسودان

حظيت المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية ضمن حملة سالمة يا سودان للمتضررين من الفيضانات والسيول التي ضربت أجزاء واسعة من السودان، وخلفت الكثير من الخسائر البشرية والمادية، بإشادات رسمية وشعبية واسعة تقديرا لوقوف الشعب القطري مع أشقائه في السودان لتجاوز هذه المحنة. وفي الأثناء، واصلت الفرق الميدانية لقطر الخيرية تنفيذ حملات إغاثية واسعة للمتضررين بالمناطق المنكوبة، وذلك بدعم كبير من صندوق قطر للتنمية وبحضور سعادة السيد عبد الرحمن الكبيسي سفير دولة قطر بالسودان. إغاثة عبر القوارب وشهد سعادة سفير دولة قطر بالسودان عبد الرحمن بن علي بن الكبيسي تقديم فرق قطر الخيرية للمساعدات ميدانيا بمنطقة ديم البساطاب بمحلية جبل أولياء حيث استقل قاربا تقليديا لأنه الوسيلة الوحيدة للوصول لبعض المتأثرين الذين أحاطت بهم المياه من كل جانب، بينما واصلت فرق أخرى من قطر الخيرية تقديم الإغاثات العاجلة للمناطق المنكوبة بولاية نهر النيل والريف الجنوبي لأم درمان. وقال الكبيسي إن الدعم القطري يأتي لمساعدة الأسر المتعففة والمتضررة من الفيضانات وذلك بتوفير المواد الغذائية والإيوائية للمتأثرين من الأشقاء السودانيين، وأشار الى دعم وتعاون صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية في توزيع وتوصيل الإغاثة للمتضررين مباشرة في مواقعهم المنكوبة. وقد أشادت الدكتورة هبة محمد علي، وزيرة المالية السودانية المكلفة بجهود ومشاريع قطر الخيرية التي يستفيد منها المواطنون في السودان، مؤكدة على التعاون المشترك مع قطر الخيرية لتسهيل عملها وحل أي إشكالات تعترض طريقها. من جهته قال السيد حسين كرماش، مدير مكتب السودان إن قطر الخيرية بعد نجاح حملة (سالمة يا سودان) بدأت في التنفيذ مباشرة. وأعرب عن تقديره لمشاركة سفير دولة قطر بالسودان لقطر الخيرية في توزيع مواد الغذاء والإيواء والخيم بإحدى قرى جبل أولياء التي استفادت منها (500) أسرة متضررة منها (200) أسرة متضررة بصورة كاملة. كما قدم شكره للجهات ذات العلاقة في الحكومة السودانية لدورها في تسهيل تقديم المساعدات على المتضررين. وأشار إلى أنه من المنتظر أن تصل طائرة مساعدات جديدة خلال الأيام القليلة القادمة محملة بالخيام والبطانيات ومواد الإيواء بالإضافة إلى فصول دراسية ومراكز صحية جاهزة. ونوه إلى أنهم سينتقلون في المرحلة القادمة لتقديم المساعدات الغذائية والإيوائية للمناطق المتضررة بولاية سنار. إشادات وفي المقابل توجه عدد من المواطنين والمسؤولين المحليين في منطقة جبل أولياء وقرية الباسطاب المتضررة من الفيضانات بجزيل شكرهم وتقديرهم لأهل الخير في قطر على وقوفهم معهم متمنين تقديم مزيد من المساعدات الغذائية والإيوائية والاصحاح والمساعدة في إعادة ما دمره الفيضان. وقال كمال حسن عبد الرحمن من قرية البساطاب إن خسائرهم كبيرة جداً، فقد انهارت المنازل وفقد الكثيرون كل شيء عندما باغتتهم مياه الفيضان التي لم تترك لهم مجالا للخروج من منازلهم المنهارة إلا بالملابس التي يرتدونها. وقال الشاب سفيان عبد الغفار ممثل شبكات الطوارئ بولاية الخرطوم، الأمين العام لفرعية محلية جبل أولياء إن الكارثة كانت أكبر من المتوقع بعد انهيار المنازل والمدارس. وأثنى على دعم وجهود قطر الخيرية الميدانية. وكشف كمال أن المنطقة المتضررة بها نحو (10000) أسرة معظمهم يعملون في أعمال حرة بسيطة لا قدرة لهم على إعادة بناء ما دمرته الفيضانات.

2100

| 24 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مساعدات غذائية من "قطر الخيرية" لمتضرري كورونا في فلسطين

قامت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر بتوزيع طرود غذائية على نحو 11 ألف متضرر من جائحة كورونا (كوفيد-19) بفلسطين ممن أجبرتهم الظروف الصحية على الالتزام بالحجر المنزلي، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية في غزة. واستفادت من الطرود الغذائية نحو 1675 أسرة فلسطينية فقيرة ومحجورة في عدد من محافظات قطاع غزة بفلسطين. وتضمنت السلال العديد من المواد الغذائية الأساسية التي تكفي الأسرة فترة الحجر المنزلي الذي يصل لأسبوعين. واتبع فريق قطر الخيرية التدابير الصحية والإجراءات الاحترازية اللازمة لتجنب إصابة المستفيدين من المشروع بفيروس كورونا، الذي طال أكثر من ألف حالة في القطاع منذ الإعلان عن تفشيه في 25 أغسطس الماضي. وأكد المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، أن قطر الخيرية كانت من أوائل المؤسسات التي سعت إلى دعم شريحة الفقراء في ظل انتشار الجائحة، ولا تزال تعمل جاهدة من أجل توفير المزيد من المشاريع الإغاثية لإعانة وتحسين ظروف الأسر المعوزة والمتعففة. وأضاف أن المشروع يسهم في تحسين الظروف المعيشية للأسر الفقيرة والمحجورة داخل مساكنها نتيجة تفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى أهمية تعزيز صمود هذه الأسر من أجل مواجهة الجائحة. ولم تقتصر المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية لمتضرري كورونا بفلسطين على المساعدات الغذائية بل شملت مساعدات طبية ووقائية، حيث قامت في أبريل الماضي بتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية ومستلزمات الوقاية الضرورية لمجابهة فيروس كورونا لمراكز الحجر الصحي والمستشفيات في مختلف المحافظات في فلسطين. وتساهم هذه المساعدات في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الهيئات الصحية الفلسطينية التي تعاني من ظروف صعبة وتوفير الحماية والوقاية للمواطنين من خطر الإصابة بالفيروس، فضلا عن العمل على تقليل الأعراض المرتبطة بالفيروس. وتعاني المشافي ومراكز الحجر الصحي من النقص الشديد في توفير هذه المواد والأدوات الأمر الذي يعرض حياة المواطنين والأطقم الطبية والخدمية لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

2178

| 22 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز النظام الصحي للطوارئ بالسودان

وقع صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروعات لتعزيز جاهزية النظام الصحي للطوارئ في السودان بتكلفة إجمالية تقدر بـ 556,567 دولار، ومن المنتظر أن يستفيد منها 2،452،800 شخص في ولايتي كسلا والنيل الأبيض. وقع الاتفاقية من جانب صندوق قطر للتنمية السيد مسفر بن ناصر الشهواني نائب المدير العام للمشاريع التنموية، فيما وقعها عن قطر الخيرية السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية. ووفقا للاتفاقية، سيتم بناء قدرات القوى العاملة الصحية (الموظفون والمتطوعون) من خلال تنظيم سلسلة من ورش العمل والدورات التدريبية على المستوى الاتحادي والولائي، كما سيتم تطوير قدرة مختبر الصحة العامة بولايتي النيل الأبيض وكسلا، بالإضافة إلى 5 مختبرات في المرافق الصحية (HFL) في الولايتين لتعزيز التدخلات التشخيصية والوبائية. وتتضمن الاتفاقية إعادة تأهيل وتجهيز 8 مراكز عزل صحي منها 5 مراكز في ولاية النيل الأبيض و3 بولاية كسلا حسب النظام المتبع من قبل وزارة الصحة العامة في السودان، إضافة إلى اختبار خطة التأهب للطوارئ في 16 منطقة بالولايتين من خلال تعزيز المنصات الفنية، وطباعة مواد للإعلام والتثقيف والاتصال، وتدريب خمسة فرق استجابة سريعة. كما سيتم تدريب 50 عاملا في مجال الصحة إضافة إلى 200 متطوع على مهارات التعامل مع حالات التفشي والتدخل السريع في الحالات الوبائية بناء على بروتوكولات التدريب المعتمدة من وزارة الصحة وإرشادات منظمة الصحة العالمية. وبالتنسيق مع وزارة الصحة، ستختار قطر الخيرية 166 موقعا للترصد الوبائي في المناطق المحتاجة، وستعمل على تأثيث وتجهيز 16 موقعا من بينها، كما ستقوم بتدريب الموظفين في كل موقع ترصد وفقا لبروتوكولات وإرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. وفيما يتعلق بتعزيز الصحة تهدف قطر الخيرية أثناء مراحل التنفيذ إلى رفع الوعي الصحي لدى المجتمع للاستفادة من خدمات الرعاية الصحية المقدمة، والتوعية بالنظافة الصحية وأهميتها في مكافحة الأمراض المعدية، إضافة إلى طرق الوقاية والسيطرة عليها. وتأتي هذه الاتفاقية في الوقت الذي يشهد فيه السودان سيولا وفيضانات غير مسبوقة منذ سنوات طويلة، وتعيش معظم الولايات والمناطق أوضاعا كارثية، حيث أدت الفيضانات إلى انهيار أكثر من 100 ألف منزل وارتفاع حصيلة عدد القتلى وتشرد مئات الآلاف من السكان.

1402

| 20 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
صندوق قطر للتنمية يدعم النظام الصحي في السودان

وقع صندوق قطر للتنمية ثلاث اتفاقيات بهدف تعزيز استعداد النظام الصحي في جمهورية السودان الشقيق. واوضح صندوق قطر للتنمية في بيان له، ان توقيع الاتفاقيات الثلاث تم بين الصندوق ووزارة الصحة الاتحادية في السودان، ومنظمة الصحة العالمية، بجانب الشركاء الاستراتيجيين للصندوق، قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري. وتهدف تلك الاتفاقيات بحسب البيان، الى تعزيز مشاريع دعم خطط التأهب لحالات الطوارئ الصحية، وتعزيز استعداد النظام الصحي للطوارئ. حيث من المقرر انها ستخدم اكثر من سبعة ملايين مستفيد. وتهدف الاتفاقية الموقعة مع وزارة الصحة الاتحادية لتقوية نظام التأهب للطوارئ الصحية في السودان في ستة مجالات تتمحور حول مراجعة وتحديث خطة الطوارئ الصحية، وبناء قدرات فريق الاستجابة للطوارئ، وزيادة تغطية المواقع الخافرة، وتأهيل معامل الصحة العامة المركزية بالنيل الأبيض، وولاية سنار وكسلا، فضلا عن تأهيل وتجهيز مراكز العزل وتنفيذ خطة الاستجابة للطوارئ الصحية في ولايات النيل الأبيض وسنار وكسلا. كما تدعم الاتفاقيات الموقعة مع قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري تعزيز استعداد النظام الصحي للطوارئ في السودان. وستدعم الاتفاقيتين وزارة الصحة الاتحادية في السودان ووزارة الصحة الولائية في ولاية النيل الأبيض وسنار وكسلا بهدف تعزيز نظام الطوارئ الصحي للاستجابة للطوارئ الصحية بكفاءة، وذلك عبر بناء قدرات الموظفين والمتطوعين، وزيادة مراكز العزل، وتعزيز الأنشطة الصحية، وإنشاء مختبر للصحة العامة على مستوى الولايتين. ونوه صندوق قطر للتنمية ان هذه الاتفاقيات جاءت لدعم الأشقاء في السودان و دعم الحكومة السودانية في تعزيز النظام الصحي في السودان وذلك في إطار الدور الذي تلعبه دولة قطر في التنمية الدولية ودعم الدول الشقيقة والصديقة في مجال التنمية.

1773

| 19 سبتمبر 2020

محليات alsharq
العودة للمدارس.. محاضرة توعوية عبر منصة "غراس"

تواصلا لعطائها وتزامنا مع بدايات العام الدراسي الجديد، خصصت منصة غراس التابعة لقطر الخيرية محاضرة للتربوي والإعلامي الدكتور عبد الرحمن الحرمي بعنوان إلى المدرسة من جديد عبر انستغرام قطر الخيرية، دعا خلالها أولياء الأمور إلى توجيه أبنائهم بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتهم خلال فترة وجودهم في المدارس، كما حث على ضرورة الاهتمام بأولادهم خلال البقاء لفترات طويلة في المنزل، وخصوصا ما يتعلق بمتابعتهم للأجهزة الالكترونية عبر شبكة الانترنت خشية الإدمان عليها أو لحمايتهم من الظواهر السلبية المرتبطة بذلك. محاضرون ومدربون وتمكنت منصة غراس، التي تعنى بتقديم لقاءات مباشرة ومحاضرات توعوية، بالتعاون مع نخبة من المختصين والمدربين في المجالات المختلفة من تقديم 12 محاضرة حتى الآن، تناولت موضوعات تربوية واجتماعية واقتصادية من شأنها تطوير قدرات الطلاب والآباء والأسر وتقوية الروابط الأسرية. وتتيح منصة غراس الفرصة للجمهور للتفاعل وطرح استفساراتهم والرد عليها. وحققت قطر الخيرية قفزة إضافية في مجال التوعية وتنمية القدرات عن بعد من خلال منصة غراس من خلال برامجها ومحاضراتها الثقافية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتعاون مع مرسال قطر، ولاقت غراس رغم حداثة إنشائها الذي تزامن مع التباعد الاجتماعي بسبب كورونا، تفاعلا لافتا من الجمهور وحصدت مشاهدات كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وشارك في المنصة عدد من المحاضرين والمدربين القطريين، منهم الأستاذ عايش القحطاني حيث قدم لقاء بعنوان دور الأبوين في تربية الأبناء سلط الضوء خلالها على تربية الأبناء في المراحل السنية المختلفة ابتداء من مرحلة الطفولة المبكرة إلى مرحلة الشباب، موضحاً دور المربي الأول الأم والأب وفضل الدعاء للأبناء. أجمل اللاءات كما شارك الشيخ خالد أبو موزة بثلاثة محاضرات الاولى بعنوان كيف أختار تخصصي والثانية أجمل اللاءات، اما المحاضرة الثالثة بعنوان خماسية القوة المالية عن توعية أفراد المجتمع المحلي حول الثقافة المالية من حيث وضع خطة شهرية ثابتة للموازنة المالية وترسيخ مبدأ الادخار والبعد عن الإسراف المبالغ فيه. فيما تحدث الأستاذ أحمد البلم عن موضوع كيف يختار الطالب تخصصه الجامعي والذي يساهم اختياره في العثور على وظيفة مناسبة تكون في الأغلب في نفس مجال الدراسة الجامعية، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي تساعد الطالب في اتخاذ القرار الصحيح منها: الاهتمامات والشغف وقدرات الطالب وفرص العمل المستقبلية. كما قدم الدكتور محمد راشد المري لقاء مباشرا بعنوان أحب الأعمال في أفضل الأيام سلط الضوء خلالها على أهم الأعمال الصالحة في ظل الأيام المباركة مثل الفرائض والأعمال المستحبة من الصدقة والذكر وفضل الأضحية موضحاً دور قطر الخيرية في هذا الموسم الفضيل.

1799

| 15 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية: جهود متواصلة لتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري الفيضانات بالسودان

تواصل قطر الخيرية جهودها المبذولة لتقديم الإغاثة العاجلة لمتضرري أسوأ فيضانات شهدها السودان منذ مائة عام، كما تعمل في ذات الوقت على حشد الدعم وجمع التبرعات من أهل الخير في قطر للوصول إلى أكبر عدد ممكن من ضحايا الكارثة المروعة عبر حملة سالمة يا سودان، بإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. تدخل الفرق الميدانية وفي هذا الصدد؛ باشرت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بتمويل وتعاون من صندوق قطر للتنمية اعتبارا من يوم الاثنين الماضي بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية عاجلة في منطقة (أم عوينة) بالريف الجنوبي لمدينة أم درمان التي شهدت أضرارا واسعة، بقيمة مليون ريال، واشتملت هذه المساعدات على السلال الغذائية والمواد غير الغذائية (كالبطانيات والناموسيات والفرش والأغطية البلاستيكية للخيام)، حيث استفادت منها 1000 أسرة متضررة، وينتظر أن يصل عدد المستفيدين منها إلى 2000 أسرة متضررة، مع تواصل عملية توزيع المساعدات في مناطق أخرى خلال الأيام القادمة.ولقيت هذه المساعدات ترحيبا وإشادة من مفوضية العون الإنساني بالسودان، وتركت أثرا طيبا في نفوس المستفيدين. شحنة مساعدات جديدة وإلى جانب كل من سعادة السيدة لينا الشيخ وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية في جمهورية السودان والسيد عباس فضل الله المفوض العام للشؤون الإنسانية في السودان، وسعادة طلال فرحان القائم بأعمال سفارة دولة قطر في السودان بالإنابة.. كان مدير مكتب قطر الخيرية حسين كرماش يوم الخميس الماضي بمطار الخرطوم في استقبال دفعة جديدة من مساعدات دولة قطر لدعم الأشقاء في جمهورية السودان الشقيقة، المتضررين من الفيضانات. استهداف ولايات أخرى قام بإرسال هذه الدفعة الجديدة صندوق قطر للتنمية، وبالتنسيق مع اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة، وقد بلغت زنتها 46 طنًا من المواد الطبية والإغاثية المتنوعة. وبهذه المناسبة قال السيد حسين كرماش، مدير قطر الخيرية بالسودان إن قطر الخيرية كعادتها في مثل هذا الكوارث تسارع للتدخل الإنساني، وقد تم التدخل السريع في كارثة الفيضانات بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، حيث استفادت من المساعدات التي اشتملت على مواد إيوائية وغذائية حتى الآن 1000 أسرة في الريفين الجنوبي والشمالي بأم درمان. ونوّه إلى أنه سيتم استهداف بعض الولايات المتأثرة بالسيول في المرحلة القادمة. التغطية الإعلامية المباشرة وعلى نحو متصل شاركت قطر الخيرية مساء الجمعة الماضية في التغطية الخاصة المباشرة لوسائل الإعلام القطرية والمخصصة لحشد التبرعات لحملة سالمة يا سودان، بإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيريّة وبالتعاون مع الهلال الأحمر القطري والمؤسّسة القطرية للإعلام، حيث بلغ إجمالي التبرعات في نهاية التغطية 89,669,812 ريالا، وكان من ضمنها التبرع السخي لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمبلغ 50 مليون ريال. وقد وجهت قطر الخيرية شكرها لكافة الذين تبرعوا لحملة سالمة يا سودان من أفراد وشركات وبنوك ومؤسسات وجميع فئات المجتمع داعية الله أن يتقبل منهم ما قدموه، وأن يدفع عنهم كل سوء، ونوهت بأن باب التبرعات لحملة سالمة يا سودان مستمر بعد التغطية الإعلامية المباشرة، حيث تواصل قطر الخيرية استقبال تبرعات أهل الخير من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المتضررين من كارثة الفيضانات الضخمة. وتعقيبا على التعاون الحالي بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية في مجال إغاثة متضرري الفيضانات؛ قال سعادة خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية إن الدعم الذي خصصه الصندوق لإغاثة متضرري الفيضانات في السودان من خلال قطر الخيرية يأتي استجابة لنداءات الإغاثة التي أطلقتها الحكومة السودانية بسبب حجم الأضرار التي تسببت بها أسوأ كارثة فيضانات منذ مائة عام، وينسجم في ذات الوقت مع حرص دولة قطر على الاستجابة الإنسانية السريعة للمتأثرين بالكوارث والأزمات عبر العالم كواجب أخوي وإنساني، وأعرب عن أمله في أن تسهم المساعدات القطرية في التخفيف من معاناة الفئات المستفيدة. من جهته اعتبر السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أن التدخل الإنساني العاجل لإغاثة متضرري الفيضانات من أبناء الشعب السوداني الشقيق ما كان له أن يتحقق لولا الدعم المالي الذي وفره صندوق قطر للتنمية لقطر الخيرية بحكم الشراكة الاستراتيجية بين الجهتين، ووجود مكتب ميداني لقطر الخيرية في الخرطوم قادر على الاستجابة العاجلة للكوارث بحكم كوادره الميدانية المدربة وخبرته الممتدة في الأعمال الإغاثية، وأوضح أن جهود قطر الخيرية ستتواصل بدعم أهل الخير في دولة قطر للوصول إلى أعداد أكبر من المتضررين في الفترة القادمة. ترحيب المفوضية وكان المفوض العام للعون الإنساني بالسودان عباس فضل الله قد رحب بالمساعدات القطرية ودعم وإسناد قطر الخيرية للجهود الإغاثية المبذولة لمساعدة المتضررين من الفيضانات، فيما قال عبد العزيز عبد الرحمن رئيس لجنة الطوارئ بمفوضية العون الإنساني بولاية الخرطوم إن قطر الخيرية درجت على التعاطي مع ملف الإغاثة بمهنية عالية وتحرص على تطبيق المعايير الدولية تماماً من خلال توفيرها للغذاء واﻹيواء للمحتاجين، وأضاف أنهم سعيدون بالعمل معها لحرصها على إكمال عملها وإيصال دعمها للمستفيدين مباشرة. ووجه عدد من المستفيدين من الإغاثات التي تم توزيعها في منطقة ( أم عوينة ) بالريف الجنوبي لمدينة أم درمان الشكر لدولة قطر والشعب القطري على وقوفهم إلى جانبهم في هذه الكارثة المدمرة التي تركتهم بلا غذاء أو مأوى بعد تساقط جدران منازلهم التي غمرتها المياه وتركتها أثرا بعد عين. وتعد هذه الفيضانات الأسوأ في تاريخ السودان منذ مائة عام، وقد تضرر من جرائها أكثر من نصف مليون شخص، وتهدم من جرائها أكثر من ١٠٠ ألف منزل، إلى جانب تضرر 2,705 مرافق خدمية، فضلا عن القتلى الذين بلغ عددهم أكثر من مائة شخص. التبرع للحملة ويمكن التبرع لحملة سالمة يا سودان من خلال موقع قطر الخيرية QCH.QA/SOS أو تطبيق قطر الخيرية QCH.QA/APP وكذلك عبر طلب خدمة المحصل المنزلي عبر التطبيق أو عبر الاتصال المباشر على مركز الاتصال 44667711 لجميع خيارات التبرع. كما يمكن التبرع للحملة عبر خدمة الرسائل النصية، بإرسال الرمز ( SOS ) إلى الرقم92642 للتبرع بمبلغ 100 ريال، وإلى الرقم92015 للتبرع بمبلغ 200 ريال، وإلى الرقم92428 للتبرع بمبلغ 500 ريال، وإلى الرقم92429 للتبرع بمبلغ 1,000 ريال. وكذلك عبر مكاتب ومحصلي قطر الخيرية في 27 فرعا ومن خلال 97 نقطة تحصيل في المجمعات التجارية والاستهلاكية.

2392

| 13 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
في إطار حملة "سالمة يا سودان".. قطر الخيرية تواصل توزيع المواد الإغاثية لمتضرري الفيضانات

دعوة لأهل الخير في قطر للتفاعل يوم غد مع التغطية المباشرة للحملة عبر وسائل الإعلام، وتقديم التبرعات لها بإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية أطلقت قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري حملة سالمة يا سودان من أجل تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من الفيضانات غير المسبوقة التي تعرّض لها السودان مؤخرا. وبالتوازي مع إطلاق الحملة واعتبارا من يوم الاثنين الماضي باشرت الفرق الميدانية لقطر الخيرية في السودان تقديم مساعدات غذائية وإيوائية عاجلة للمتضررين من الفيضانات. وتستهدف قطر الخيرية من خلال هذه الحملة تقديم الدعم الغذائي والإيواء العاجل للمتضررين من خلال مكتبها الميداني في الخرطوم والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين. وبدأ توزيع هذه المواد في منطقة (أم عوينة) بالريف الجنوبي لمدينة أم درمان التي شهدت أضرارا واسعة، حيث تركت أثرا طيبا في نفوس المستفيدين باعتبارها ستلبي الاحتياجات العاجلة للأسر المتضررة، ولقيت ترحيبا وإشادة من مفوضية العون الإنساني بالسودان. واشتملت هذه المساعدات على السلال الغذائية والمواد غير الغذائية (كالبطانيات والناموسيات والفرش والأغطية البلاستيكية للخيام)، وينتظر أن يصل عدد المستفيدين منها إلى 2000 أسرة متضررة في المرحلة الأولى، وذلك مع تواصل عملية توزيع المساعدات في مناطق أخرى خلال الأيام القادمة. ** الأحياء السكنية تغطت بالمياه إشادة وشكر وقد رحب المفوض العام للعون الإنساني بالسودان عباس فضل الله بالمساعدات القطرية ودعم وإسناد قطر الخيرية للجهود الإغاثية المبذولة لمساعدة المتضررين من الفيضانات، من جهته قال عبدالعزيز عبد الرحمن رئيس لجنة الطوارئ بمفوضية العون الإنساني بولاية الخرطوم إن قطر الخيرية درجت على التعاطي مع ملف الإغاثة بمهنية عالية وتحرص على تطبيق المعايير الدولية تماماً من خلال توفيرها للغذاء واﻹيواء للمحتاجين، وأضاف إنهم سعيدون بالعمل معها لحرصها على إكمال عملها وإيصال دعمها للمستفيدين مباشرة. ووجه عدد من المستفيدين من الإغاثات التي تم توزيعها في منطقة (أم عوينة) بالريف الجنوبي لمدينة أم درمان الشكر لدولة قطر والشعب القطري على وقوفهم إلى جانبهم في هذه الكارثة المدمرة التي تركتهم بلا غذاء أو مأوى بعد تساقط جدران منازلهم التي غمرتها المياه وتركتها أثرا بعد عين. وقد وجهت قطر الخيرية نداء عاجلا لأهل الخير في قطر من أجل الوقوف إلى جانب إخوانهم في السودان وتقديم الإغاثة العاجلة لهم في مجال الغذاء ومواد الإيواء من خلال حملتها سالمة يا سودان من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الفئات التي تضررت من هذه الفيضانات العارمة وتأمين الغذاء والمأوى للمشردين منهم، داعية المولى إلى أن يكتب لهم الأجر ويحفظهم ويحفظ أهليهم من كل سوء. التبرع للحملة ويمكن التبرع لإغاثة حملة سالمة يا سودان من خلال موقع قطر الخيرية QCH.QA/SOS أو تطبيق قطر الخيرية QCH.QA/APP وكذلك عبر طلب خدمة المحصل المنزلي عبر التطبيق أو عبر الاتصال المباشر على مركز الاتصال 44667711 لجميع خيارات التبرع. كما يمكن التبرع للحملة عبر خدمة الرسائل النصية، بإرسال الرمز ( SOS ) إلى الرقم 92642 للتبرع بمبلغ 100 ريال، وإلى الرقم 92015 للتبرع بمبلغ 200 ريال، وإلى الرقم 92428 للتبرع بمبلغ 500 ريال، وإلى الرقم 92429 للتبرع بمبلغ 1.000 ريال. وكذلك عبر مكاتب ومحصلي قطر الخيرية في 27 فرعا ومن خلال 97 نقطة تحصيل في المجمعات التجارية والاستهلاكية. تغطية خاصة وعلى نحو متصل سيتم تنظيم تغطية خاصة على وسائل الإعلام (تلفزيون قطر، وإذاعة قطر، وإذاعة القرآن الكريم، وصوت الخليج، وقناة الريان) لحشد التبرعات لحملة سالمة يا سودان يوم غد الجمعة (11 سبتمبر) من الساعة 9ـ 11 مساء بإشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيريّة والمؤسّسة القطرية للإعلام. وقد حثت قطر الخيرية أهل البذل والعطاء في قطر على التفاعل مع التغطية المباشرة والتبرع للحملة من خلالها حيث سيكون المجال من خلالها متاحا للتبرعات المالية والعينية كالذهب والمجوهرات والسيارات عبر قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري. ** إعلان قطر الخيرية

2495

| 10 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تطلق حملتها الإغاثية العاجلة "سلام للخرطوم"

باشرت الفرق الميدانية لمكتب /قطر الخيرية/ في السودان تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من الفيضانات غير المسبوقة، حيث تم توزيع السلال الغذائية وسلال النظافة الشخصية والفرش والبطانيات على الفئات الأكثر تضررا من الكارثة في كل من: الدامر وبربر (ولاية نهر النيل)، وجبل أولياء وبحري بولاية الخرطوم. ويأتي هذا التدخل الإنساني العاجل في إطار الحملة التي أطلقتها قطر الخيرية تحت شعار /سلام للخرطوم/ من أجل تقديم الإيواء العاجل والدعم الغذائي للمتضررين بقيمة 7,3 مليون ريال، ويتنظر أن يستفيد من الحملة 75 ألف متضرر. وستقوم الفرق الميدانية لقطر الخيرية في الأيام القادمة بتوزيع الخيام للأسر والخيام الطبية والخيام الدراسية وأساسيات الإيواء الأخرى. وتعد هذه الفيضانات الأسوأ في تاريخ السودان منذ مئة عام، إذ تضرر من جرائها أكثر من نصف مليون شخص، وتهدم من جرائها أكثر من 100 ألف منزل، إلى جانب تضرر 2705 مرافق خدمية، فضلا عن الضحايا الذين بلغ عددهم أكثر من مئة شخص. ووجهت /قطر الخيرية/ نداء عاجلا لأهل الخير في قطر من أجل الوقوف إلى جانب إخوانهم في السودان وتقديم الإغاثة العاجلة لهم في مجال الغذاء ومواد الإيواء من خلال حملتها /سلام للخرطوم/ من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الفئات التي تضررت من هذه الفيضانات العارمة وتأمين الغذاء والمأوى للمشردين منهم.

1414

| 07 سبتمبر 2020

محليات alsharq
مؤسساتنا الخيرية تواصل مشاريعها الإنسانية رغم كورونا

الشرق رصدت جهودها المحلية والدولية خلال أزمة الفيروس فيصل الفهيدة: قطر الخيرية ضاعفت أعمالها لتنفيذ مشاريعها التنموية والإغاثية تحدت مؤسساتنا الخيرية والإنسانية التداعيات التي نجمت أزمة فيروس كورونا على كافة دول العالم ونفذت مشروعاتها الخيرية والإنسانية للضعفاء والمحتاجين خاصة في المناطق التي تأثرت بانتشارالفيروس.. ودفعت الأزمة الصحية العالمية مؤسساتنا الخيرية إلى مضاعفة جهودها من أجل تلبية الشرائح الضعيفة من السكان في عدد من الدول خاصة التي تشهد نزوحا أو تعاني من كوارث..وبجانب توجيه المؤسسات أعمالها لمكافحة انتشار الجائحة وفي الوقت ذاته عملت على تنفيذ المشروعات التنموية التي شملت توفير مياه الشرب وتوفير الخدمات الصحية وخدمات الإسكان والبنى التحتية.. وقال السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية إنه رغم الظروف التي أفرزتها جائحة كورونا وتأثيرها الكبير على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وتسببها في شلل الحياة إلا أن ذلك مثل دافعا لقطر الخيرية لتكثيف جهودها في تقديم الإغاثة والمساعدات وتنفيذ مشاريعها التنموية تلبية لحاجة الشرائح الضعيفة ودعم جهود الدول والحكومات لمجابهة تفشي جائحة كورونا. وأضاف: في مجال المشاريع الإغاثية واصلت قطر الخيرية تقديم العديد من المساعدات الاغاثية في مختلف الدول الى جانب مساعداتها لمواجهة جائحة كورونا وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية والوقائية للمستشفيات والمحاجر الصحية. ومنذ بدء تفشي جائحة كورونا اتخذت قطر الخيرية خطه عاجلة للمساهمة في جهود الدول لاحتواء تفشي فيروس كورونا (كوفيد-2019) حيث قامت بتفعيل عدد من الإجراءات والتدابير الاحترازية الإضافية داخل مقرها الرئيسي وأفرعها داخل قطر ومكاتبها الميدانية حول العالم. وقال: فيما يخص مكاتبها الميدانية المنتشرة حول العالم وضعت قطر الخيرية خطة طوارئ لمساعدة دعم جهود مسؤولي الصحة المحليين في مختلف الدول لتنفيذ الإجراءات المجتمعية للمساهمة في دعم الجهود العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال دعم فرق قطر الخيرية المحلية للاستجابة بشكل أفضل لمكافحة الوباء وإضافته كعامل خطر رئيسي في برامجهم. مساعدات لعشرات الدول وعبر مكاتبها المنتشرة حول العالم تعمل قطر الخيرية في التصدي لهذا الوباء، من خلال تقديم مساعدات صحية ووقائية في عدد من الدول تمثلت في توزيع أدوات طبية ومواد نظافة وسوائل تعقيم وكمامات وأجهزة قياس حرارة وقفازات ومناديل ورقية. وشملت المساعدات عدد واسع من الدول الافريقية والعربية والاسيوية والاوربية وقد وصلت المساعدات الطبية على سبيل المثال لا الحصر لعدة دول من بينها لبنان وتونس والأردن وسوريا وفلسطين وباكستان وقرغيزيا واليمن ومالي وتشاد وكينيا وبنغلاديش وكوسوفا والسودان حيث أرسلت طائرة مساعدات طبية بلغت حمولتها 7 أطنان من المواد للكوادر الطبية العاملة. الاتفاقيات الدولية وللمساهمة في الجهود الدولية المبذولة للحد من انتشار الفيروس شرعت بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تقديم المساعدة الطارئة للاجئين السوريين في جميع انحاء لبنان وقد بلغت قيمة هذه الاتفاقية 1,5 مليون دولار ولتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا في سوريا والأردن وقعت قطر الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف اتفاقيتين بمبلغ مليوني دولار أمريكي لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة للاجئين السوريين في الأردن. كما وقعت اتفاقيات مع عدد من الدول لمواجهة كورونا مثل توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع كل من سفارة دولة قطر في الجمهورية القرغيزية، ووزارة الصحة القرغيزية، بهدف تنسيق الجهود الخاصة لتقديم مساعدات طبية عاجلة للمستشفيات القرغيزية لمواجهة فيروس كورونا.. كما شمل التعاون بين قطر الخيرية ومنظمة اليونيسيف جهودا توعوية للحماية من مخاطر كورونا حيث تم إطلاق حملة توعوية على شبكات التواصل الاجتماعي موجهة للأطفال وأولياء الأمور بغرض تعزيز حمايتهم. إغاثات للسوريين بـ 50 مليون ريال وقال الفهيدة إن قطر الخيرية واصلت في ظل هذه الأزمة تنفيذ مشاريعها الاغاثية الأخرى، حيث تمكنت من إدخال 80 شاحنة إغاثية محملة بالمساعدات الى الشمال السوري ضمن حملة حق الشام، بقيمة إجمالية تقدر ب 50 مليون ريال. ويستفيد منها أكثر من 800 ألف شخص من النازحين في الشمال السوري. وأوضح أن قطر الخيرية وفرت لأبناء النازحين السوريين مئة كرفان مدرسي مجهزة بالكامل ومصنعة من مواد صديقة للطفل، لتؤمن بيئة تعليمية مريحة وجاذبة للأطفال النازحين في مدينتي إعزاز والباب في ريف حلب الشمالي، يستفيد منها نحو خمسة آلاف وستمائة طفل. كما امتدت مساعداتها الاغاثية الى باكستان متضرري كورونا ومتضرري الزلزال الذي ضرب مناطق شاسعة من إقليم جامو وكشمير العام الماضي. في إطار حرصها على التخفيف من الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة في قطاع غزة، وزعت قطر الخيرية سلالا غذائية استفاد منها نحو 2100 أسرة من أسر الأيتام، وأجرت عمليات تركيب عيون صناعية لـ 20 شخصا ممن فقدوا إحدى أعينهم نتيجة الإصابة المباشرة فيها، بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات المختصة بتأهيل المعاقين بصريا. وكانت لحملة الاضاحي التي أطلقتها في 32 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية، أثرا ملموسا في نفوس أكثر من مليون وسبعمائة ألف شخص من الفئات المحتاجة عبر العالم خصوصا في مناطق الأزمات والمتأثرين من جائحة كورونا. توفير المياه والصحة والإسكان وواصلت قطر الخيرية في تنفيذ المشاريع التنموية في عدد من الدول ومنها حفر 75 بئرا في مقاطعتي الباسان وأشكودرا بألبانيا، التي من المقرر الانتهاء من تنفيذها نهاية العام الجاري. وأطلقت قطر الخيرية بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية مشروعا لإنشاء وتشغيل أربعة مراكز للرعاية الصحية الأولية شمال سوريا بتكلفة تقدر ب 7,300,000ريال ينتظر أن يستفيد منها 144.000 شخص، وذلك لتخفيف معاناة النازحين السوريين في تلك المناطق. كما افتتحت مؤخرا مجمعا سكنيا بالصومال بكلفة مليون وثمانمائة ألف ريال وذلك على قطعة أرض بمساحة 400,4 متر مربع، تتكون من24 وحدة سكنية، وتتكون كل وحدة سكنية من غرفتي نوم ومطبخ وحمام وصالة طعام ويستفيد منه 144 شخصا من أسر الأيتام المكفولين، كما يضم مسجدا جامعا يتسع لسبعمائة وخمسين مصليا.ويهدف المجمع إلى دعم الأسر النازحة في المخيمات في الحصول على مأوي دائم لهم

2124

| 05 سبتمبر 2020

محليات alsharq
قطر تسلّم مساعدات ومواد طبية لمملكة إسواتيني

سلّمت سفارة دولة قطر لدى مملكة إسواتيني، مساعدات ومواد طبية من قطر الخيرية، إلى إسواتيني لدعم جهودها للاستجابة لمحاربة جائحة كورونا كوفيد - 19. حضر تسليم المساعدات، سعادة السيدة توليسيلي دلادلا وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بمملكة إسواتيني، وسعادة السيدة لايدي هاوارد مابوزا وزيرة التعليم، وسعادة السيدة ليزي نكوسي وزيرة الصحة، وعدد من كبار المسؤولين بالمملكة، والسيد أحمد بن تاجر محمد السادة القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى إسواتيني، والسيد حمد عبدالله السويدي السكرتير الثالث في السفارة. وأعربت سعادة السيدة توليسيلي دلادلا، نيابة عن حكومة وشعب إسواتيني، عن خالص الامتنان والعرفان للمساعدات التي قدمتها دولة قطر لشعب المملكة لمواجهة كورونا، وأشادت بمستوى العلاقات القوية بين البلدين الصديقين. كما أعربت سعادة السيدة لايدي هاوارد مابوزا وزيرة التعليم، عن خالص شكرها وتقديرها لدولة قطر للمساعدات التي تم تقديمها، وأكدت أنها ستوفر للطلاب العائدين إلى المدارس المواد اللازمة التي تحميهم من خطر التعرض لفيروس كورونا. وعبّرت وزيرتا الخارجية والتعاون الدولي، والتعليم، عن عميق امتنانهما لجهود سفارة دولة قطر لدى مبابان، في دعم المملكة لمواجهة الجائحة، متمنيتين للعلاقات الثنائية مزيدا من التقدم والازدهار.

1958

| 03 سبتمبر 2020