أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
وقعت قطر الخيرية اتفاقية مع المهندس القطري المخترع الشاب محمد إبراهيم الحوسني تمّ بموجبه تعيينه سفيرا لها من أجل دعم الشباب القطري في مجالات الاختراع والابتكار وتطوير القدرات، وذلك نتيجة تفوقه في برنامج "نجوم العلوم" بعد تقديمه لاختراع في مجال الطاقة الشمسية. وقد وقّع هذه الاتفاقية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والمهندس محمد إبراهيم الحوسني، وذلك بالمقر الرئيس لقطر الخيرية بالدوحة. قفزة نوعية وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن تعيين الشاب القطري المهندس إبراهيم الحوسني سفيرا لقطر الخيرية يأتي سعيا من قطر الخيرية إلى دعم الشباب القطري من إحداث قفزة نوعية من مرحلة التعلم إلى مرحلة الاختراع والابتكار. حيث سيستفيد الشباب القطري من كفاءة الحوسني الذي حقق حتى الآن مراحل متقدمة في إطار برنامج "نجوم العلوم" من خلال اختراعه برنامجا يتعلق بالطاقة. وأضاف الكواري إن قطر الخيرية تسعى من خلال الاتفاقية الموقعة مع الحوسني إلى حشد الجهود المبذولة نحو تحقيق الأهداف المرجوة، حيث اتفقت معه على التعاون فيما بينهما لما يخدم المشاريع في المجالات التنموية والإنسانية التي تدخل ضمن نطاق عمل قطر الخيرية وخصوصا في مجالات التدريب وتطوير قدرات الناشئة والشباب في مجالات الاختراع والابتكار والإبداع، والاهتمام بقضايا البيئة. معبرا عن شكره للحوسني ولكل الشباب القطري الساعي إلى المشاركة في بناء المجتمع، ومعربا عن استعداد قطر الخيرية للتعاون مع هذا الشباب. اختراع علمي من جهته عبّر سفير قطر الخيرية الجديد المهندس القطري محمد إبراهيم الحوسني عن سعادته بالتعاون مع قطر الخيرية من أجل خدمة المجتمع القطري وخاصة الشباب على مستوى الابتكار والاختراع والتدريب، موضحا أنه سيسعى لتمثيل قطر الخيرية في المنتديات العلمية والأنشطة، وسيقوم بما يمكن من أجل مساعدة الشباب القطري في إطار البحث العلمي وتطوير القدرات. مشيرا أن اهتمام قطر الخيرية بالكفاءات العلمية الشبابية يعكس مدى تطور عملها الإنساني الذي اتسع ليشمل جوانب علمية بالإضافة إلى العمل الإنساني والخيري التقليدي. وقال الحوسني إنه الآن بلغ مرحلة النهائيات ضمن برنامج "نجوم العلوم" الذي يتم تنظيمه بالتعاون بين مؤسسة قطر وMBC4 و"شركة خيال". حيث وصل هذه المرحة من بين ستة متسابقين فقط من أصل 28 ألف مشارك على المستوى العربي، كما أنه القطري الوحيد في هذا البرنامج، وكان اختياره بسبب اختراعه في مجال الطاقة. وأضح الحوسني إن اختراعه يتمثل في نظام مهجن عالي الكفاءة لترويض الطاقة الشمسية، يتم من خلاله استغلال الطاقة الحرارية والضوئية لإنتاج طاقة أكبر في مساحة أصغر وبتكاليف أقل. وسيساعد هذا البرنامج في استغلال الطاقة الشمسية بشكل أفضل من السابق. بنود الاتفاقية وتنص الاتفاقية التي تم بموجبها تعيين المهندس القطري الشاب محمد إبراهيم الحوسني سفيرا لقطر الخيرية، على أن تقوم جمعية قطر الخيرية بتحديد المشاريع والبرامج والأنشطة موضوع التعاون المشترك والتي ترغب بأن يقوم سفيرها بتمثيلها فيها أو تسويقها، كما يقوم سفير قطر الخيرية بتمثيلها في المشاريع والبرامج والأنشطة موضوع التعاون المشترك لصالح قطر الخيرية سواء كان ذلك داخليا وخارجيا وبحسب طبيعة المشروعات المتفق عليها بين الطرفين. كما اتفق الطرفان على أن تكون مجالات التعاون بينهما في إدارة وتنفيذ المشروعات التنموية و الإنسانية في المجالات التالية: التدريب وتطوير قدرات الناشئة والشباب وإقامة الورش والدورات المرتبطة بذلك، والاهتمام بتنمية قدرات فئة الناشئة والشباب الواعدين في مجال الاختراع والابتكار والإبداع، وتسويق برامج ومشاريع قطر الخيرية ذات الأولوية عند الجمعية وبما يتفق وقدرات الطرف الثاني . وبما أن لقطر الخيرية دور بارز في إنجاز العديد من البرامج والمشاريع التي تصب في خانة تحقيق الأهداف والغايات الخاصة بالأهداف الإنمائية للألفية، وخاصة كفالة الاستدامة البيئية، فسيتم في اطار التعاون بين الطرفين الاهتمام بالجوانب التي تعزز الحفاظ على البيئة، ودعم جهود البحث والاختراع في المشاريع التي لها علاقة بمجال الطاقة الشمسية، لكي يتم إدماج مبادئ التنمية المستدامة في سياسات وبرامج قطر الخيرية لضمان توفير أسباب بقاء البيئة، خاصة وأن قطر الخيرية تستغل الطاقة الشمسية في توفير الماء الصالح للشرب للمجموعات السكنية في المناطق الريفية المنعزلة وتزويدها بشبكات المياه، وربط المؤسسات التعليمية بشبكات المياه، وتزويد المساجد بخدمات المياه والإصحاح. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت منحت صفة السفير لعدة شخصيات قطرية وعربية وعالمية ومن هذه الشخصيات سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية. واللاعب الدولي السيد فريدريك عمر كانوتيه. ويسهم تعيين الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني في دعم مبادرة القضاء على شلل الأطفال ، بباكستان، في إطار الاتفاقية التي وقعتها قطر الخيرية مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية. وبموجب هذه الاتفاقية أطلقت قطر الخيرية في الفترة القادمة حملة جمع تبرعات لدعم خطة مبادرة القضاء على شلل الأطفال العالمية ، للوصول إلى اجتثاث كامل لشلل الأطفال بحلول عام 2018.
1230
| 05 نوفمبر 2014
شاركت مؤسسة قطر الخيرية في المعرض التوعوي الذي نظمته إدارة الشرطة المجتمعية وبشراكة مع هيئة الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة اليوم، الثلاثاء، كما شاركت 30 إدارة من إدارات وزارة الداخلية ومؤسسات المجتمع المدني. وجرى تنظيم المعرض التوعوي الأمني لمجندي الخدمة الوطنية بمعسكر الشمال تحت شعـار: "الخـدمـة الوطنية .. فــخر الوطــن"، وقد واحتوى برنامج المعرض على عدد من الفقرات والبرامج منها عروض تعريفية في كشف ملابسات الجرائم والتعرف على المجرمين والمواد الخطرة والمخدرات، إلى جانب عروض لآليات ودوريات العمل لكل من الفزعة وقوة الأمن الداخلي (لخويا). تنمية المجتمع وقامت قطر الخيرية ومن خلال الجزء المخصص لها في هذا المعرض بعرض مشاريعها الداخلية والخارجية، والتعريف بجهودها الإنسانية التي تمثلت في مشاريع كثيرة في ثلاث قارات من خلال مكاتبها الـ18 المنتشرين في أنحاء العالم، وشركائها المتواجدين في 60 بلدا. وقد شهد الجناح المخصص لقطر الخيرية تفاعل المنتسبين للخدمة الوطنية من الشباب القطري، حيث قام المشرفون على هذا الجناح بشرح دور قطر الخيرية في تنمية المجتمع وتطويره لهؤلاء الشباب ، والإسهام في تعزيز مهرات وقدرات الشباب القطري من خلال عدة مشاريع لاقت استحسان المجتمع، وكذلك دور قطر الخيرية الكبير في مساعدات المجتمعات المحتاجة في بلدان مختلفة من آسيا وإفريقيا وأوروبا حيث يستفيد من مشاريعها مئات الآلاف من الشرائح الأكثر فقرا، وتكفل عشرات الآلاف من الأيتام. وقد تمّفي جناح قطر الخيرية من هذا المعرض توزيع كتيبات وهدايا وبوروشراتعلى الشباب القطري المشارك في المعرض، كما تم توزيع ودليل مشاريع قطر الخيرية عليهم. وقد أعرب المشاركون عن سعادتهم بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها قطر الخيرية في المجال الخيري والإنساني، داخل قطر وخارجه، وخاصة ما تمنعه من أولوية للشرائح الفقيرة، وخاصة الأيتام والأرامل وطلبة العلم. عروض تعريفية وقد احتوى برنامج المعرض على عدد من الفقرات والبرامج التي نالت استحسان وإعجاب مجندي الخدمة الوطنية، حيث قدم قسم الاثر بإدارة الادلة والمعلومات الجنائية عروضاً تعريفية في كشف ملابسات الجرائم والتعرف على المجرمين والمواد الخطرة والمخدرات، إلى جانب عروض لآليات ودوريات العمل لكل من الفزعة وقوة الأمن الداخلي ( لخويا )، كما شمل البرنامج على المعارض التعريفية للإدارات ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة. تكريم في ختام برنامج هذا المعرض الهام قام العميد ركن محمد مسفر العيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية بتكريم قطر الخيرية ولجنة ذخر للدور الكبير الذي تقوم به قطر الخيرية في مساعدة الفئات الأكثر احتياجا داخل وخارجها، خدمة للمجتمع وتطويره، وقياما بما بالواجب تجاه المجتمع الإنساني، حيث تجسد عطاء الشعب القطري وأياديه البيضاء في صنع الخير. تعاون سابق تجدر الإشارة إلى أن إدارة الشرطة المجتمعية وقطر الخيرية نظمتا مؤخرا مبادرة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام للعام الهجري 1435هـ، بمطار حمد الدولي، ومنفذ أبو سمرة وذلك بهدف بث روح المحبة وتعزيز قيم التراحم بين فئات المجتمع المختلفة. وقد جاء ذلك تواصلا للشراكة القائمة بين الجهتين التي تصب في تنمية وتطوير المجتمع المحلي وفق استراتيجية تكاملية تشمل التنمية الثقافية والمجتمعية والاقتصادية. ويأتي تنظيم مبادرة استقبال حجاج بيت الله الحرام للعام الهجري 1435هـ مع إدارة الشرطة المجتمعية إيمانا من قطر الخيريةبأهمية الشراكة المجتمعية والتعاون مع الجهات الرسمية في تحقيق الأهداف التنموية والإنسانية داخل الدولة. وتشهد آفاق التعاون والتنسيق بين قطر الخيرية إدارة الشرطة المجتمعيةالتابعة لوزارة الداخلية بصفة خاصة والقطاع الحكومي على وجه العمومتطورا بوتيرة مضطردة لتشمل مجالاتالخدمة المجتمعية وجهود التوعية والتدريب والاستشارات وتنفيذ مشاريعذات أثر اجتماعي مباشر. وقد درجت وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الشرطة المجتمعية على إقامةمبادرة استقبال حجاج العام الهجري 1435هـسنويا بهدف زيادة فرحة الحجيج وتوطيد صلات التراحم وخلق روح التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع، مواطنين ومقيمين على حد سواء". وعبرت هذه الإدارة عن شكرها لقطر الخيرية على جهودها المقدرة التي بذلتها في وقت قياسي لتوفير هدايا الحجيج، كما اثنت على إدارة مطار الدوحة الدولي على توفيرها التسهيلات اللازمة التي أفضت إلى إنجاح المبادرة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، مؤكدا على أن إدارة الشرطة المجتمعية على استعداد لتوسيع مظلة شراكتها مع قطر الخيرية ليستفيد منها أكبر عدد ممكن.
527
| 04 نوفمبر 2014
أطلقت قطر الخيرية و ايكيا قطر، حملتهما السنوية، "الدمى الناعمة من أجل التعليم"، والتي تهدف إلى جمع التبرعات لتحسين حياة الأطفال المحتاجين وتوفير الدعم لهم في قطر وجميع أنحاء العالم. وستتبرع مؤسسة "ايكيا" بـ 5 ريال لدعم البرامج التعليمية لمنظمة اليونيسف في كافة أرجاء العالم، مقابل كل دمية ناعمة يتم بيعها في متجر ايكيا في دوحة فستيفال سيتي، بدءاً من 6 نوفمبر 2014 ولغاية 3 يناير 2015. وتبذل مؤسسة ايكيا، التي يقع مقرها الرئيسي في هولندا، جهوداً دؤوبة لتحسين الفرص المتاحة أمام الأطفال والشباب في عدد من المجتمعات الأكثر فقراً بالعالم. وقال، مدير تنفيذي، ايكيا قطر، والإمارات، ومصر وعُمان، جون كيرستين: "تؤمن ايكيا أن التعليم الطريقة الأمثل والأكثر فعالية لمساعدة الأطفال على التخلص من الفقر وإيجاد مستقبل أفضل لهم. وأضاف: "يؤثر التعليم بشكل مباشر في رفاهية الأفراد، حيث يتمتع الأفراد المتعلمون بصحة أفضل كما تزيد الفرص المتاحة أمامهم، وبالتالي تعتبر حملة الدمى الناعمة من أجل التعليم مبادرة هامة للغاية بالنسبة لـ ايكيا". وتواصل ايكيا التعاون مع الشريك العالمي منظمة اليونيسف، لمساعدة الأطفال الأقل حظاً في كافة أرجاء العالم. وتتعاون ايكيا قطر مع مؤسسة قطر الخيرية في هذه الحملة للعام الثاني على التوالي، من أجل تحسين حياة الأطفال في قطر. ونوجه الدعوة لعملائنا للمشاركة والمساهمة على نطاق واسع من أجل تحقيق نجاح كبيرللحملة". وتعتبر مؤسسة ايكيا شريكاً وداعماً رئيسياً لمنظمة اليونيسف ومؤسسة إنفاذ الطفل منذ ما يزيد على 12 أعوام، لتوفير تعليم عالي الجودة لملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم. وأوضح ممثل اليونسيف، لمنطقة الخليج، الدكتور إبراهيم الزق: "تفخر اليونيسف بالشراكة في حملة ايكيا الدمى الناعمة من أجل تعليم الأطفال، وقد ساعدت هذه الحملة في السابق على تحسين حياة ملايين الأطفال في 46 دولة تحصل على دعم اليونيسف، ونحن على ثقة أننا سنحقق إنجازات هامة في حملة العام 2014". وتعاونت ايكيا قطر مع مؤسسة قطر الخيرية لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع بدولة قطر، وذك من خلال إيجاد قناة إضافية للأعمال الخيرية، وستوجه ايكيا الدعوة للعملاء لكي يضعوا الدمى الناعمة التي يشترونها في سلة خاصة موجودة خارج المتجر، حيث سيتم التبرع بها للأطفال الأقل حظاً داخل قطر. وتنشط قطر الخيرية، التي تم تسجيلها في العام 1992، في مجال التنمية المستدامة، والحد من الفقر، والاستجابة في الظروف الطارئة، والطاقة المتجددة، والإغاثة في حالات الكوارث. وجمعت قطر الخيرية في عام 2012، 582 مليون ريال، من خلال اشتراكات الأعضاء، والتبرعات والمنح من القطاع الحكومي والخاص، والتي تم توظيفها لخدمة العديد من القضايا الاجتماعية. وأكد، مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية، السيد إبراهيم زينل: "تسعدنا الشراكة مع ايكيا في حملة الدمى الناعمة للعام الثاني على التوالي، وقد أحدثت هذه المبادرة الخيرية الفريدة تغييراً إيجابياً في حياة ملايين الأطفال بجميع أرجاء العالم بما في ذلك منطقتنا، ونحث العملاء على الأخذ بالاعتبار الكثير من الأطفال المحتاجين لدعمهم، والمشاركة بحماس في هذه الحملة". واستفاد حتى الآن من حملة الدمى الناعمة من أجل التعليم التي انطلقت في العام 2003، ما يزيد على 11 مليون طفل على مستوى العالم. ودعمت هذه الحملة أكثر من 99 مشروعاً في 46 دولة بكافة أرجاء العالم، وجمعت 67 مليون يورو خلال السنوات العشرة الماضية، منها10.1 مليون يورو في عام 2013 لوحده. وسيخصص ريع حملة ايكيا الدمى الناعمة من أجل التعليم، لدعم الجهود العالمية لتعليم الأطفال بما في ذلك تطوير وتحسين البنى التحتية للمدارس، وتوفير المياه ومرافق الصرف الصحي، وتدريب المعلمين، بالإضافة إلى توفير مقاعد وطاولات مدرسية وتجهيزات تعليمية، مثل الكتب والأقلام ودفاتر الكتابة للأطفال والمدرسين.
828
| 03 نوفمبر 2014
بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية، من خلال برامجها ومشاريعها لصالح الفئات المحتاجة، في البوسنة والهرسك، منذ بدء نشاطها هناك عام 1994، حوالي 100 مليون ريال. إسهام كبير في إعادة بناء وترميم 1100 مسجد دمرتها الحربوقد تم توزيع هذه المساعدات على جهات الإغاثة في فترة الحرب، ثم في إعادة الإعمار في الفترات التالية. وقد تأسس مكتب قطر الخيرية في البوسنة والهرسك في شهر يوليو من عام 1994 من أجل مساعدة المتضررين من الشعب البوسني من الحرب. توزيع الأغطية والملابس على الأيتام في البوسنة والهرسك وقامت قطر الخيرية بتنفيذ مشاريع متميزة تخدم المجتمع البوسني سواء عن طريق كفالة الأيتام الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، فضلاً عن تقديم المساعدة للأسر الضعيفة اجتماعياً والمساعدة في المشاريع المدرة للدخل. بداية العطاء في سنوات الحرب كانت المساعدات مخصصة بشكل رئيسي للاجئين والمشردين، وتمثلت في توفير الطعام واللباس والدواء وكل ما اقتضته ظروف تلك المرحلة، لاحقاً توسعت هذه المساعدات لتشمل عدداً من القطاعات، حيث قامت قطر الخيرية بتمويل ودعم المشاريع التي تحقق التنمية المستدامة، بناء على العلاقات الوثيقة والتعاون البناء مع السلطات والمؤسسات المحلية على جميع المستويات والانفتاح على جميع الناس، وأن تكون في خدمتهم عندما يحتاجون إلى المساعدة. توفير الدعم لعودة النازحين من خلال مشاريع صغيرة مدرة للدخلوبلغ حجم المساعدات التي قدمتها لقطر الخيرية للبوسنة سواء خلال فترة الحرب وفترة إعادة البناء والتشييد ما لا يقل عن 100,000,000 ريال موزعة على شتى القطاعات من حماية الأمومة والطفولة، مشاريع البناء, المشاريع ذات النفع العام, مشاريع البنية التحتية, مشاريع إعادة توطين النازحين في شرق البوسنة، وغيرها من المشاريع التي تخدم المجتمع وتتماشى مع خطط وبرامج دولة البوسنة والهرسك. إنجازات متعددة وهناك عدد كبير من الأنشطة التي تم انجازها خلال الفترة الماضية ومن أهمها ما تمّ في قطاع الأيتام حيث تكفل قطر الخيرية في البوسنة 2507 أيتام، وخلال العام الماضي فقط تم توزيع مبلغ عن6,500,000 ريال كفالات للأيتام. أطفال مستفيدون من خدمات قطر الخيرية في البوسنة والهرسك وبالإضافة إلى المساعدات المالية، تهتم قطر الخيرية برعاية وتعليم الأطفال الأيتام، حيث يتم تنظيم أنشطة تعليمية تربوية هادفة للأيتام تتمثل في الدورات والندوات وورش العمل، ومدارس القرآن الكريم، والرحلات والأنشطة الرياضية المختلفة. مشروع دعم العائدين ومن المشاريع المهمة التي تنفذها قطر الخيرية في البوسنة والهرسك، مشروع دعم العائدين إلى ديارهم من خلال مشاريع صغيرة مدرة للدخل، فقد كان أحد نتائج العدوان على البوسنة والهرسك وجود عدد كبير من النازحين من القرى والأرياف إلى المدن مما سبب ضغطاً وعبئاً شديدين على المدن. كفالة 2500 يتيم بكلفة 6 ملايين و500 ألف ريال سنوياًوبالإضافة لذلك هنالك مشاريع أخرى معتمدة من قبل قطر الخيرية وتتمثل في المشاريع الزراعية، وتربية المواشي، وزراعة الأشجار المثمرة، ومشاريع البنية التحتية، بناء وترميم المساجد والقطاع الاجتماعي. أنشطة موسمية تقوم قطر الخيرية ببعض الأنشطة الموسمية، كمشروع زكاة الفطر، مشروع إفطار الصائم، ومشروع الأضاحي. فقد تمّ خلال عام 2013 توزيع ما لا يقل عن 2723 سلة من الطعام على الأسر الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك، استفاد منها 25,000 فرد. كما تم تنظيم إفطارات في 25 موقعا لـصالح 2700 شخص. خطط المستقبل وبعد مرور20 عاماً من العمل الناجح الميداني المباشر مع الناس تتطلع قطر الخيرية إلى مواصلة مشوار العطاء ومد يد العون إلى المحتاجين في البوسنة وأن يتم التركيز في المرحلة القادمة على المشاريع التنموية التي تخدم الفرد والمجتمع وأن تغيير نمط المساعدة من مساعدة مقطوعة إلى مدرة للدخل، وبذلك تكون قد أسهمت في دعم المجتمع البوسني وخاصة الشرائح الأكثر فقراً. مشاريع إنتاجية للأسر المتعففة وسيتركز عمل قطر الخيرية في المستقبل على تأصيل فكرة الاعتماد على النفس لدى الأجيال الجديدة التي ستكون أساس استقرار المجتمع في البوسنة والهرسك. بالإضافة إلى استمرار الأنشطة الحالية. كما تهدف قطر الخيرية إلى إطلاق مشاريع تعليمية داخل مراكزها لخدمة الطلاب، وتنظيم الندوات، وورش العمل الإبداعية، وحلقات القرآن الكريم، وبرامج لتعليم اللغات الأجنبية مثل العربية والإنجليزية والألمانية.
2261
| 03 نوفمبر 2014
بلغت حصيلة الأمسية الخيرية التي نظمتها قطر الخيرية ضمن الملتقى الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني أكثر من 100 مليون دولار، ووصف مشاركون في الحفل أن هذا السخاء من قبل المؤسسات والهيئات الخيرية والأفراد يوصل رسالة واضحة للعالم مفادها أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم . وكان "ملتقى قطر الخيرية الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني" قد نظم أمسية خيرية لحشد التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني يوم الخميس الماضي من أجل تمويل مشاريع تنموية وتعليمية لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، ولتنسيق الجهود لرفع الحصار عن غزة. حضر الأمسية كوكبة من الشخصيات الإسلامية والمفكرين والمشايخ من بينهم فضيلة العلامة يوسف القرضاوي، والدكتور طارق سويدان، والشيخ راشد الزهراني، بالإضافة إلى ضيوف الملتقى من ممثلي الهيئات والمؤسسات الإنسانية الإقليمية والدولية والمحلية. هذه هي الحصيلة وقد تمّ خلال هذه الأمسية إعلان التبرعات التي قدمتها جهات ومؤسسات إنسانية ومالية من داخل وخارج قطر، بالإضافة إلى تبرعات الأفراد. وقد بلغت هذه التبرعات حوالي 100 مليون دولار، وكان من ضمنها تبرعات بمبالغ كبيرة مثل تبرع البنك الإسلامي للتنمية بمبلغ 30 مليون دولار، وتبرع قطر الخيرية بـ20 مليون دولار، وتبرع الرحمة العالمية بـ10 ملايين دولار، بالإضافة إلى تبرعات أخرى من مؤسسات وشخصيات قطرية، ومؤسسات وشخصيات خليجية وعربية وإسلامية، وهيئات أوربية وعالمية وغيرها. عرض الواقع المأساوي وخلال الأمسية الخيرية التي تم تنظيمها ضمن فعاليات اليوم الثاني من "ملتقى قطر الخيرية الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني" تم عرض أفلام تعريفية بواقع الشعب الفلسطيني تحت القصف والحصار، وخاصة في قطاع غزة، وعكست هذه الأفلام حجم الدمار والخسائر في الأرواح والممتلكات في العدوان الأخير على غزة، كما عملت على إبراز أهم احتياجات الشعب الفلسطيني على مستوى المجالات الحيوية كالصحة والتعليم والبنى التحتية والتمكين الاقتصادي وغيرها. كما تمّ عرض فيلم تعريفي بإنجازات قطر الخيرية في فلسطين. كما شهدت الأمسية كلمات ومداخلات من بعض الحضور ذكروا خلالها بمحورية القضية الفلسطينية في وجدان الأمة، وواجب دعم الشعب الفلسطيني من أجل حمايته وحماية مقدساته وتم تقديم بعض الأناشيد من طرف المنشد عبد الفتاح عوينات. هذا بالإضافة إلى مزاد تم فيه عرض زجاجات من زيتون القدس، وتراب الأقصى، تمّ شراؤها من طرف محسنين قطريين بمئات آلاف الدولارات. الصبر والمصابرة وفي كلمته ضمن هذه الأمسية حث العلامة يوسف القرضاوي جميع المشاركين وكل شعوب الأمة وأهل الخير على القيام بما يحتمه واجب الدين والأخوة تجاه فلسطين والأقصى، خاصة في هذه اللحظات الصعبة من تاريخ الأمة، وما يعانيه شعب فلسطين من حصار وقتل وظلم، كما حث فضيلته الإخوة الفلسطينيين المرابطين في الأقصى على الصبر والمصابرة والمرابطة، وطالب كل الهيئات والمؤسسات والأشخاص بتقديم التبرع والدعم للفلسطينيين من أجل حمايتهم وحماية مقدساتهم وأرضهم. ومن جهته قال الشيخ راشد الزهراني إن المشاركة في مثل هذه الفعاليات واجب ديني وأخلاقي، ويجسد الأخوة حيث ذكر القرآن الكريم "إنما المؤمنون إخوة" كما تجسد حقيقة الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. أما الدكتور أمجد قوشه فقد سلط الضوء في مداخلته على أهمية الإنفاق في زيادة الرزق، وما وعد الله به المنفقين من خلف وبركة في الدنيا، وأجر في الآخرة، وسرد قصصا وأمثلة من الواقع تحث على الإنفاق ومساعدة المحتاجين، وخاصة أهل فلسطين والأقصى الشريف. واختتم الحفل د. طارق السويدان الذي قال إن الغضب لا بد أن يتحول إلى أفعال لأنه هو الذي يجعل العرب والمسلمين يتحركون . وقال إن الصراع مع اليهود صراع طويل مستمر حتى تزول إسرائيل .. وقال إن جمع المال إحياء لسنة نبوية مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أول من جمع تبرعات في الإسلام .. ولفت إلى أن الصراع مع اليهود هو صراع حضارة مشيرا إلى أننا لو جمعنا ملايين الدولارات فهم – اليهود – وراءهم مليارات الدولارات .. وعلق على التبرعات الكبيرة التي جمعتها قطر الخيرية فقال: ما رأينا الليلة هي نسمة رحمة فيها رسالة عظيمة للعالم .. وأشاد بحسن إدارة قطر الخيرية وقال إنها نموذج لإدارة الجمعيات الخيرية نظرا لكفاءتها والشفافية الموجودة فيها .
379
| 01 نوفمبر 2014
نفذت مؤسسة عيد الخيرية 220 مشروعا تنمويا متنوعا في مدن ومناطق وقرى متفرقة في جمهورية موريتانيا بقيمة 555.108 ريال قطري، وذلك من عام 2011 وحتى الآن. وتنوعت المشاريع التي نفذتها عيد الخيرية في الجمهورية الموريتانية واستفادت منها مئات الأسر المتعففة والفقيرة التي وفرت لأربابها فرص العمل ومصدرا للدخل لأسرها منها مشروع شراء ماكينات خياطة للنساء الأرامل والمطلقات اللاتي يقمن بإعالة أولادهن وتوفير متطلباتهم المعيشية والتعليمية وهي من أكثر المشاريع المنفذة، ومشروع متجر صغير مع توفير البضائع والمواد الغذائية، ومشروع إقامة مخابز تقليدية صغيرة تعمل بالفحم لتكون فرصة عمل وتوفير مصدر دخل للفقراء والمحتاجين، ومشاريع تنموية حيوانية لتوفير الأبقار والماعز الحلوب الجيد للاستفادة منها في التربية والإنتاج للحوم والألبان ومشتقاتها، وأخرى صغيرة لتربية الأبقار الحلوب أو الماعز الحلوب، ومشاريع حرفية منها ورش للحدادة وأخرى للنجارة، ومشروع مغسلة للملابس، وغيرها من المشاريع التنموية التي توفر فرص العمل ومصدر الدخل للأسر الفقيرة والمحتاجين. وأوضح قطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تولي المشاريع التنموية أهمية كبرى، حيث تهدف المؤسسة من خلالها توفير فرص عمل ومصدر دخل للفقراء، حتى تساعدهم على العمل والإنتاج، والمساهمة في تنمية اقتصاد الدول الفقيرة، ودعم العمل الخيري عن طريق مشاريع تنموية ربحية متنوعة يساهم ريعها في ضمان استمرارية العمل الخيري، وهذه المشاريع أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري، حيث يستطيع عائل الأسرة من الرجال أو النساء توفير مصدر دخل للأسرة من خلال ذلك المشروع. وتتنوع المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في عدد من دول القارة الأفريقية لدعم الأسر الفقيرة المتعففة حسب طبيعة وحاجة كل بلد، فهناك :مشاريع تنموية زراعية تشمل توفير الآلات الزراعية والبذور، واستصلاح الأراضي وتحويلها إلى أراض زراعية منتجة لمحاصيل غذائية وتجارية وتدر ربحا وتنمية واستقرارا للدول. مشاريع تنموية حيوانية تتنوع بين مزارع تربية الدواجن والمواشي والأغنام والأسماك من خلال المزارع السمكية وغيرها من المشاريع الحيوانية المنتجة كالأبقار الحلوبة والعنزات الحلوب والتي تساهم في توفير فرص العمل للأسر المتعففة الفقيرة وتدر ربحا ودخلا لها وتعمل على التنمية المستدامة في تلك الدول. المشاريع التنموية الحرفية وهي تتعدد ويعمل ببعضها الرجال وأخرى تساهم النساء فيها بقدر كبير، ومنها مشاريع مكائن الخياطة والنسيج وورش الحدادة ومعدات النجارة. المشاريع التنموية التجارية وتعد الأكبر من حيث قيمتها وتكلفتها في المشاريع التنموية ومنها الصيدليات الوقفية والمحلات التجارية كالنجارة والحدادة والبنشر والبقالة ووسائل النقل المختلفة حسب المستخدمة في البلدان ومدى حاجة تلك الأسر وعدد أفرادها، ومشاريع المصانع المختلفة كمصانع الطوب المحلي ومصانع الكيك والحلويات التي يعمل بها العشرات والمئات من أبناء القرى الفقيرة، وكذلك المطاحن الصغيرة والكبرى والمخابز بأنواعها التقليدية والكهربائية، وكافيتريات العصائر الصغيرة، بالإضافة إلى مشاريع عربات الخضار وقوارب الصيد وغيرها. وتدعو مؤسسة عيد الخيرية أهل قطر الخير من الشركات والأفراد دعم المشاريع التنموية الزراعية والحيوانية والحرفية والتجارية المدروسة والمعتمدة والتي تسعى المؤسسة لتنفيذها في بلدان القارة الإفريقية التي تعاني من الفقر والحاجة وعدم الاستقرار، لتكون هذه المشروعات بفضل الله ثم بجهود المتبرعين الكرام من أهل قطر الخير من المؤسسات والشركات والأفراد رجالا ونساء ملاذا آمنا لتلك الشعوب الفقيرة والأسر المتعففة المحتاجة ونوهت عيد الخيرية أن المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة تتراوح قيمتها بين 350 ريالا – 36.000 ريال قطري، وهي مشاريع تنموية زراعية كتربية الدواجن والأغنام والماعز والأبقار الحلوبة ومزارع الأسماك. كما أن هناك مشاريع تنموية زراعية صغيرة ومتوسطة تتراوح قيمتها بين 400 ريال – 30.000 ريال قطري، وهي مشاريع توفير آلات زراعية وبذورا واستصلاح الأراضي الزراعية وزراعتها. بجانب مشاريع تنموية حرفية صغيرة ومتوسطة تتراوح قيمتها بين 400 ريال و35.000 ريال قطري، وهي مشاريع مكائن الخياطة والنسيج وورش الحدادة والنجارة. أما المشاريع التنموية الكبرى فهي المشاريع التجارية التي تخدم قطاعات كبيرة من الفقراء والأسر المتعففة حسب حجم المشروع والتي تتراوح قيمتها بين 2.500 ريال وتصل حتى 600.000 ريال قطري.
590
| 01 نوفمبر 2014
أوصى المشاركون في "ملتقى قطر الخيرية الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني" الذي نظمته المؤسسة واختتم أعماله يوم أمس، بإنشاء مؤسسات للتعليم والتنمية والعمل الإنساني والتمكين الاقتصادي لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات. كما أوصى المجتمعون بإنشاء مؤسسة دولية متخصصة بشؤون التربية والتعليم والثقافة والآداب، وإنشاء صندوق للتعليم لتلبية الاحتياجات التعليمية الآنية والعاجلة، أكاديمية للعمل الإنساني، بالإضافة إلى ضرورة إنشاء جمعية تنمية قدرات المرأة والطفل. وأوصى المشاركون كذلك بضرورة تمكين المجتمع الفلسطيني والارتقاء به من طور الكفالات إلى طور التمكين حتى يصبح مجتمعا منتجا من خلال مشاريع التنمية المجتمعية. تقدير للدور القطري و توجه المجتمعون بالشكر إلى دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً على ما بذلته وتبذله من دعم إنساني لصالح الشعب الفلسطيني، وناقش المجتمعون على مدى يومين كاملين واقع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والشتات . ومن ناحيتها توجهت قطر الخيرية على لسان مساعد مديرها التنفيذي للتنمية الدولية السيد إبراهيم زينل بالشكر الجزيل إلى كل الشخصيات والمؤسسات والجهات التي شاركت في إنجاح هذا المؤتمر، سواء بتقديم التبرعات السخية، أو بتقديم المبادرات والأوراق والدراسات التي أوضحت جوانب هامة من الواقع الفلسطيني وسلطت الضوء على أهم الاحتياجات. آليات لرفع الحصار وخلص المجتمعون بعد إثراء أوراق العمل والمبادرات المطروحة إلى القرارات والتوصيات التالية: ـ ضرورة العمل على حشد الإمكانيات وتشكيل تحالف حقوقي عالمي لملاحقة الكيان الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية، فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية، خصوصاً الأضرار التي تلحق بالأطفال والنساء وكبار السن.ودعوة المؤسسات الخيرية العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة للانضمام إلى المنظمات الأممية. ـ كما تمت الدعوة إلى تمكين الشعب الفلسطيني من خلال عمل شراكات ما بين بلديات ومؤسسات تعليمية وصحية فلسطينية مع جهات عربية وإسلامية ودولية رديفة. بالإضافة إلى دعوة المؤسسات الإنسانية العربية والدولية لإطلاق حملات إعلامية إنسانية دولية لدعم الشعب الفلسطيني وخاصة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك. ودعوة الجمعيات والمؤسسات للعمل على إعداد إستراتيجية شاملة لنصرة القدس ودعمها وتثبيت أهلها. كما تمت الدعوة إلى تعزيز تواجد المرأة الفلسطينية في مختلف ساحات العمل الفلسطيني وتوفير مراكز لتأهيلها وتدريبها وتقديم الدعم النفسي والتربوي للمرأة الفلسطينية والطفل. والنظر في الوسائل والسبل القانونية لحماية المشاريع التي تقام في الضفة الغربية وقطاع غزة. ووجه الملتقى مناشدة إلى الحكومات والمنظمات الدولية والإنسانية وجمعيات النفع العام للقيام بواجباتها والاطلاع بمسؤولياتها ومضاعفة جهودها للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني. بالإضافة إلى توصية بالعمل على إقامة المشاريع التنموية للنهوض بالفرد الفلسطيني. ووضع الآليات الكفيلة برفع الحصار عن قطاع غزة، وطالب الحاضرون المؤسسات الإنسانية الدولية للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني. وقفية الأقصى وقد شهد الملتقى تقديم مبادرات منها "مبادرة وقفية الأقصى" التي قدمها السيد محمد بن علي الغامدي مدير الإدارة التنفيذية للتنمية الدولية بقطر الخيرية وهي مبادرة تسعى إلى جمع التبرعات لوقف استثماري تدعم عوائده مشاريع التنمية الرئيسية في القدس لدعم صمود سكان المدينة أمام تحديات التهويد والتهجير. وتسعى المبادرة إلى تحقيق جملة أهداف من بينها: تطبيق شعيرة الوقف وإظهار دوره في تنمية المجتمع، ومساعدة المحتاجين وتحسن حالتهم المادية، ورعاية الأطفال والأسر في مجالات الصحة والتعليم والإعاشة، وتعزيز أواصر الألفة والمحبة بين الأغنياء والفقراء، وتنفيذ شروط الواقفين في الحجج الوقفية. وتسعى المبادرة إلى شراء عقارات استثمارية بعائد جيد يخصص لصالح وقفية الأقصى حيث يكون هذا الوقف خاصا بالمشاريع والمساعدات في مدينة القدس. ومبادرة المؤاخاة التي قدمها الدكتور توفيق ودجاجا رئيس مجموعة وافا الدولية لبناء القدرات باندونيسيا، وتعمل هذه المبادرة على إطلاق بوابة الكترونية تعرض من خلالها الاحتياجات الأساسية من الأدوات الإنتاجية لتمكين 10 آلاف من الأسر الفقيرة اقتصاديا، حيث يتاح لزوار البوابة من المنفقين وأهل الخير شراء هذه الاحتياجات لصالح المستهدفين، ومن ثم تقوم المبادرة التنفيذية بتوصيل هذه الاحتياجات إلى أصحابها. بالإضافة إلى مبادرة دعم التعليم التي قدمها الدكتور معين شبيب مدير عام مؤسسة العون التعليمي الفلسطيني، ومبادرة إعادة تأهيل غزة التي قدمها عبد القادر حافظ عضو المكتب التنفيذي للهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، ومبادرة بناء قدرات الأفراد والمنظمات الإنسانية التي ترأس جلستها السيد أحمد يوسف الملا مستشار التنمية المحلية بقطر الخيرية، ومبادرة بناء قدرات الطفل والمرأة. وقد استهلت هذه المبادرات بمحاضرة قدمها الدكتور طارق سويدان رئيس مجلس إدارة شركات الإبداع الخليجي، تناول فيها أهمية مخرجات ورش العمل المطروحة واستثمارها للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
278
| 01 نوفمبر 2014
تواصلت لليوم الثاني على التوالي أعمال "ملتقى قطر الخيرية الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني" بمشاركة عشرات المنظمات الإنسانية والمؤسسات الخيرية من حوالي 30 بلدا إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية . وتتضمن فعاليات اليوم الثاني عرض عدد من المبادرات التنموية والمشاريع ذات الأولوية في المجالات الصحية والتعليمية ودعم القدس وبناء القدرات التي تطرحها المنظمات المشاركة.. فيما تختتم الجلسات بأمسية خيرية . وأوضح السيد إبراهيم زينل، نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية لشؤون الإغاثة، رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن المشاركين سيناقشون اليوم 6 مبادرات تتمثل في مبادرة التعليم ومبادرة إعادة تأهيل غزة ومبادرة بناء قدرات المرأة والطفل ومبادرة وقفية الأقصى ومبادرة بناء قدرات الأفراد والمنظمات ومبادرة المؤاخاة.. وقال "إن هذه المبادرات ستناقش باستفاضة وتركيز قبل أن تتحول إلى مشاريع قابلة للتنفيذ". وتسعى مبادرة التعليم إلى إنشاء صندوق تعليمي لتمكين وتطوير المؤسسات والأفراد العاملين في المجالات التعليمية المختلفة، فيما تهدف مبادرة إعادة تأهيل غزة إلى تأسيس هيئة شعبية عالمية تنسق الجهود وتقدم الخدمة في مجالات العمل الإنساني التنموي الاجتماعي والصحي والتعليمي والإعمار. وتقوم فكرة مبادرة "بناء قدرات المرأة والطفل" على إنشاء مؤسسة نسائية متخصصة تعنى بتنمية وتطوير وبناء قدرات المرأة والطفل الفلسطيني فيما تركز مبادرة بناء قدرات الأفراد والمنظمات على فكرة إنشاء مؤسسة أكاديمية تسعى لتطوير قطاع العمل الإنساني في العالم العربي والإسلامي عبر تعليم وتأهيل وبناء قدرات المنظمات والأفراد وفق أحدث النظريات والبرامج العملية إلى جانب تنظيم الفعاليات ذات الصلة . ويشهد الملتقى طرح مبادرة وقفية الأقصى المتمثلة في وقف استثماري تدعم عوائده مشاريع التنمية الرئيسية في القدس لدعم صمود سكان المدينة أمام تحديات التهجير والتهويد. وتتمثل مبادرة المؤاخاة في إطلاق بوابة الكترونية تعرض من خلالها الاحتياجات من الأدوات الإنتاجية لتمكين الأسر والأفراد الفقراء، ويتاح لزوار البوابة من المنفقين وأهل الخير شراء هذه الاحتياجات لصالحهم . وفيما يتعلق بالمشاريع المطروحة في الملتقى أوضح السيد زينل أنها تركز على مدينة القدس ودعم صمودها وتأهيل غزة إلى جانب مشاريع تعليمية وصحية مختلفة فضلا عن مشاريع التمكين الاقتصادي . وقال إن جمعية قطر الخيرية تأمل أن يتمكن الملتقى من جمع 100 مليون دولار من المنظمات والجهات والدول المانحة لتغطية عدد من المشاريع الأساسية لصالح الشعب الفلسطيني إلى جانب تعزيز التعاون والتنسيق والتشبيك بين المنظمات والمؤسسات العاملة في الميدان الإنساني. وكانت جمعية قطر الخيرية قد أعلنت خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى يوم أمس الاربعاء عن التبرع بمبلغ 20 مليون دولار لإقامة مشاريع خيرية وتنموية لصالح الشعب الفلسطيني .
291
| 30 أكتوبر 2014
نوهت منظمة التعاون الإسلامي بالجهود الإنسانية والخيرية لدولة قطر والمنظمات الخيرية والإنسانية القطرية.. داعية إلى تضافر جهود المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية لدعم الفلسطينيين وإعادة إعمار القطاع. وحيا الدكتور رامي الشاصي ممثل المنظمة في الملتقى الجهود الخيرية القطرية في فلسطين.. وقال "إن الملتقى الذي تحتضنه دوحة العز والخير ونصرة المظلوم مخصص لأنبل قضية وهي القضية الفلسطينية". وأشار إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحروب المتكررة والحصار الخانق.. داعيا إلى مضاعفة الجهود وتنسيق العمل الإنساني لمواجهة الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع. وأكد أن الجهود الإنسانية لمواجهة احتياجات أهالي القطاع لازالت دون المستوى المطلوب رغم النداءات المتكررة للمجتمع الدولي.. مشددا على جاهزية منظمة التعاون الإسلامي لتنسيق المساعدات الإنسانية.
243
| 29 أكتوبر 2014
نيابة عن معالي رئيس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني افتتح سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بحضور سعادة الدكتور حسن لحدان المهندي وزير العدل وسعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس إدارة قطر الخيرية معرض "فلسطين "2015" وهو معرض فني يسلط الضوء على واقع الشعب الفلسطيني الإنساني في العام 2015. ويضم المعرض ثلاثة أقسام رئيسية وهي " فلسطين 2015 " و يتألف القسم من حوالي 12 موضوعا أساسيا تسلط الضوء على واقع الشعب الفلسطيني الإنساني من خلال: واقع الطفل، واقع المرأة، واقع العائلة، واقع العمال و البطالة، واقع الاقتصاد، واقع التعليم، واقع الأسرى ، واقع المعاقين، واقع القدس. بحيث يعرض معلومات علمية دقيقة عن كل موضوع. ويضم القسم الثاني " غزة بعد الحرب " وهو مخصص لإظهار واقع ومعاناة غزة بشكل خاص بعد الحرب الأخيرة، ويسلط الضوء على نتائج الحرب الكارثية من حيث عدد الشهداء والجرحى، البيوت المدمرة، النازحين، خسائر الاقتصاد، المدارس والتعليم ومعلومات أخرى. ويضم القسم الثالث " فلسطينيو الشتات " ويعكس واقع الشعب الفلسطيني في الشتات واقع مؤلم من سوريا إلى لبنان وغيرهما لذلك ينبغي عدم إغفاله. وسيسلط هذا القسم الضوء على واقع فلسطينيي سوريا، ومخيم اليرموك خصوصا، وواقع فلسطينيي لبنان من كافة النواحي. القالب الفني أما فنيا، يعتمد المعرض الشكل الفني على اللوحات الكبيرة واستخدام الصور المؤثرة والكبيرة بالإضافة إلى إظهار المعلومات بشكل واضح ومؤثر. وجاء كل قسم شكله المختلف عن الأخر: فقسم "فلسطين "2015 عبارة عن 12 لوحة كبيرة قياس 2 ب 2.5 متر، و لوحة ثانية بشكل فني بمعلومات "انفو غرافيك" عن الموضوع الخاص باللوحة مع إضاءة معينة. أما "قسم غزة بعد الحرب" فهو عبارة عن لوحة بانورامية بطول 12 مترا وارتفاع 2.5 متر تتضمن واقع غزة بعد الحرب، بتصميم يتضمن صورا ومعلومات مفصلة. وقسم "فلسطينيي الشتات" عبارة عن 3 لوحات فنية كل لوحة بقياس 3 ب 2.5 تتضمن تصميم ومعلومات عن اليرموك، لبنان، والشتات. وتضاف شاشة كبيرة تستعرض بشكل فني لكل ما تضمنه المعرض، كما يتضمن المعرض بوسط القاعة عملا فنياart work عن غزة. ويتم وضع المشاهد بجو المعرض من خلال واقع موسيقي يسطر على قاعة المعرض. هذا علاوة على أن كل ما تضمنه المعرض يتم تقديمه في كتيب مصمم بشكل فني يوزع على الحضور. كتيب المعرض ويمكن لزائر المعرض أن يحصل على كتيب يشتمل على صور إنسانية مؤثرة فضلا عن معلومات وإحصائيات عن الأمور التالية : واقع القدس، وحصار غزة، والأسرى، والزراعة والتعليم والإعاقة والبطالة والمرأة والشباب والطفل في فلسطين،الفلسطينيون في لبنان، مخيم اليرموك، التهجير، غزة بعد العدوان. ومن الاحصاءات المهمة التي وردت على سبيل المثال : ـ 75% من سكان القدس يعيش تحت خط الفقر، 13% من أراضي شرقي القدس يسمح للمقدسيين باستخدامها لأهداف الإسكان. ـ 85% من سكان قطاع غزة يعيشون على المساعدات الدولية بسبب الحصار. ـ إغلاق 97% من المنشآت الصناعية والحرفية بقطاع غزة بسبب الجصار ـ ارتفاع نسبة البطالة في غزة إلى 85% ،كما خسر قطاع الزراعة فيها بنفس النسبة.
227
| 29 أكتوبر 2014
برعاية رئيس مجلس الوزراء معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، افتتح سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بحضورسعادة سعادة الدكتور حسن لحدان صقر آل حسن المهندي وزير العدل صباح اليوم، الأربعاء، بفندق الماريوت ملتقى قطر الخيرية الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني" بمشاركة عشرات المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية من حوالي 30 بلدا بهدف تسليط الضوء على احتياجات الشعب الفلسطيني، وإطلاق مبادرات إستراتيجية، واستقطاب الدعم لتمويل وتنفيذ برامج ومشاريع إنسانية نوعية. كما حضر الافتتاح سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، وممثلين عن مؤسسات ومنظمات اقليمية ودولية كما شارك ممثلون لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية والانروا. وقال سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية في تصريح صحفي على هامش الملتقى، إن مشاركة هذا الجمع النوعي الذي يمثل عشرات المؤسسات الاقليمية والمحلية والدولية، يعكس أهمية هذا الملتقى حيث تعتبر هذه رسالة للشعب الفلسطيني أنه ليس وحده، وأن الجميع يهتم به، فقضية فلسطين قضية كل الأمة. وأوضح الشيخ حمد أنه يتوقع أن يخرج الملتقى بتوصيات هامة، وقرارات تمس حياة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وفي الشتات، فكلهم يعانون ويحتاجون المساعدة. وأوضح أن دور المنظمات الانسانية في تقديم المساعدات ضروري وأساسي لأنه أسهل إجراءات من الادوار الرسمية ولذلك يجب أن يقوموا بأقصى ما يمكن بهذا الخصوص. مبادرة غير مسبوقة وفي كلمته بهذه المناسبة قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إنَّ هذا الملتقى الذي سيكون تظاهرة إنسانية سنوية، يعدّ مبادرة غير مسبوقة، على مستوى المنظمات الإنسانية القطرية، ويأتي انسجاما مع توجهات دولة قطر، في إعطاء الأولوية لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، والمسارعة وأخذ زمام المبادرة، في هذا الجانب، وتأكيدا على كونه في صدارة اهتمامات قطر الخيرية، كواجب أخويّ وأخلاقيّ، حيث يوجد لقطر الخيرية مكتبان في قطاع غزة والضفة الغربية، كان لهما دور مهم في تقديم الإغاثة العاجلة في الأيام الأولى للعدوان، وتنفيذ برامج تنموية نوعية، في مجالات الصحة والتعليم، والدواء والغذاء والمشاريع المدرة للدخل، كالبرنامج الطارئ لقطاع الصيد البحري بغزة، بقيمة 10 ملايين دولار، وبرنامج الرائد للتمكين الاقتصادي بالضفة الغربية، بالتعاون مع "البنك الإسلامي للتنمية" ، و"برنامج الأمم المتحدة"، بقيمة 4,5 مليون دولار. فيما تقوم قطر الخيرية حاليا بإنجاز عدة مشروعات تنموية، في قطاع غزة، بتكلفة تبلغ أكثر من 90 مليون ريال. وأعلن الكواري في نهاية كلمته عن تخصيص قطر الخيرية مبلغ 20 مليون دولار، أو 73 مليون ريال، لإقامة مشاريع تنموية لصالح الشعب الفلسطيني. كلمة خطيب الأقصى وفي كلمة مسجلة ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة الصبري خطيب المسجد الأقصى كلمة فلسطين، قال فضيلته فيها إن الدعم المالي يأتي في مقدمة حاجيات الشعب الفلسطيني نتيجة ما يعانيه من حصار وتضييق من طرف الاحتلال، سواء في غزة أو الضفة، وتمنى فضيلته أن يكون هذا الملتقى فاتحة خير للشعب الفلسطيني، معبرا عن شكره لقطر الخيرية ودولة قطر، وكل المشاركين في هذا الجهد الانساني النبيل. جهود قطر .. فيلم وتمّ عرض فلم تعريفي عن جهود الحكومة القطرية وزيارة الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لغزة 2012، وجهوده في إعمار غزة حيث بلغت 500 مليون دولار. كما تم تقديم فلم تعريفي عن جهود قطر الخيرية في فلسطين وخاصة في غزة حيث شملت هذه الجهود كافة المجالات كالتعليم والصحة والبنية التحتية والتمكين الاقتصادي والإغاثة وغيرها. ويعدّ الملتقى، الذي يقام تحت شعار "فلسطين .. كلنا معكم"، مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنظمات الإنسانية في دولة قطر، وتنسجم مع توجهات دولة قطر في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، الذي يعاني منذ عقود من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، بسبب الاحتلال والحصار والعدوان المتكرر. ويسعى الملتقى إلى تمويل عدد من البرامج والمشاريع هي: برامج إغاثة وإعادة تأهيل غزة، والبرامج التعليمية، والبرامج الصحية وبرامج التمكين، وبرامج القدس الشريف والأقصى المبارك وذلك من خلال الأمسية الخيرية. أبرز المشاركين ومن أبرز الجهات والمنظمات المشاركة في هذا الملتقى: منظمة التعاون الإسلامي حيث يمثلها الدكتور رامي انشاصي، والبنك الإسلامي للتنمية ويمثله منصور بن فتى، والهيئة العالمية لأعمار غزة يمثلها رئيسها الدكتور عصام يوسف، الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة ويمثلها المهندس وائل السقا رئيس مجلس إدارتها، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدني (الاونروا) ويمثلها السيد بيتر فورد ممثل المفوض العام للانروا، وحملة الوفاء الأوروبية ويمثلها السيد أمين أبو راشد، والرحمة العالمية بالكويت التي يمثلها الدكتور وليد العنجري رئيس قطاع بلاد الشام في الرحمة العالمية. بالإضافة إلى مؤسسة تكافل لرعاية الطفولة ويحضر عنها السيد دانيال بصوص، والمهندس جواد الحمد مدير عام مركز دراسات الشرق الأوسط الأردن. كما يشارك في الملتقى ممثلون عن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية (الكويت )، والهيئة الخيرية الهاشمية ( الأردن )، وهيئة الإغاثة التركية (I. H .H) وجمعية الإصلاح ( البحرين )، وجمعيات الحياة ودار اليتيم والتدريب التنموي (فلسطين)، والهلال الأحمر الدنمركي، وأنصار الخيرية ( السودان )، وأقصى شريف من ماليزيا.
308
| 29 أكتوبر 2014
قدم السيد بيتر فورد ممثل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" اليوم، الأربعاء، الشكر الى جمعية قطر الخيرية على مبادرتها في تنظيم الملتقى الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني معربا عن أمله في أن يفضي الملتقى الى نتائج ملموسة تعاون "الأنروا" في جهودها من اجل مساعدة ابناء هذا الشعب. وقال إن الأنوروا اصبحت جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني مشيرا الى ان حوالي 99% من العاملين في الوكالة هم من ابناء الشعب الفلسطيني بينما الموظفون الدوليون البالغ عددهم 200 شخصا لا يمثلون سوى نسبة 1% فقط هم من إجمالي عدد العاملين فيها واضاف فورد ان الأنوروا حريصة على لتواجد الى جوار الشعب الفلسطيني في مختلف المواقع بما في ذلك داخل مدينة القدس حيث توجد مدرسة صغيرة تابعة للوكالة هناك بالقرب من المسجد الاقصى يبلغ عدد طلابها 23 طالبا وهناك مدارس اخرى صغيرة مثلها داخل المدينة. وقال ممثل الأنروا ان تلك المدارس رغم انها تعمل في ظل ظروف صعبة إلا إنها استطاعت الحياة و الإستمرار بفضل المساعدات الإنسانية التي يقدمها المانحين وفي مقدمتهم قطر ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة الى مساهمات المنظمات الإنسانية و المؤسسات والجمعيات الخيرية ومن بينها قطر الخيرية. واكد انه يمكن للأنوروا ان تواصل جهودها في دعم المدارس التي تعد بالإضافة الى كونها قضية تعليمية فإنها ايضا ذات ابعاد سياسيةوإنسانيا موضحا ان مدارس الأنوروا في قطاع غزة تحولت خلال الآونة الاخيرة الى جانب كونها مؤسسات تعليمية الى ملاجئ تستقبل المشردين من ابناء الشعب الفلسطينين. ودعا جميع المانحين دولا ومنظمات وأفرادا الى الاسراع في مساعدة النازحين الفلسطينين على إعادة بناء بيوتهم التي تهدمت.
277
| 29 أكتوبر 2014
قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع السلة الغذائية المتنوعة من خلال توزيع قسائم التسوق المباشر على 2270 أسرة في قطاع غزة بفلسطين، بتكلفة بلغت 680 الف ريال. واستهدف المشروع الاسر الفقيرة والمتضررة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، حيث تم التعاقد مع عدد من المحلات التجارية الكبيرة وإعداد قسائم شرائية بقيمة 300 ريال تقريباً لكل أسرة يقوم من خلالها المستفيد بالتوجه المباشر للمحل التجاري لمرة واحدة وشراء الأصناف الغذائية وكافة الاحتياجات المنزلية التي يريدها ، والتوقيع على كشف انتفاع من القسيمة الشرائية. مشروع متميز وكان للأسر المحتاجة في المناطق الحدودية من قطاع غزة خاصة شرق مناطق رفح وخانيونس والقرارة، النصيب الاوفر من قسائم المشروع، حيث كانت هذه المناطق مسرحاً للعمليات الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة وتم خلالها تجريف مئات المنازل والمزارع والمنشآت الاقتصادية، وقد تم تحديد أسماء المستفيدين من المشروع بالتعاون مع المؤسسات الشريكة في المناطق المستهدفة. وقد أثنى العديد من المستفيدين على قطر الخيرية التي وفرت لهم فرصة التسوق بهذا الشكل المميز، حيث يتيح التسوق المباشر تحقيق حرية للمستفيد لاختيار الأصناف التي يحتاجها بنفسه بما يحفظ كرامة المستفيد أثناء عملية التسوق. وتقدموا بالشكر ايضاً لشركة سخاء على دعمها ومساندتها للمنكوبين في قطاع غزة، خاصة المناطق الحدودية مع الجانب الاسرائيلي. تدخلات إغاثية يذكر ان هذا المشروع يأتي استكمالاً لمجموعة من التدخلات الاغاثية التي قامت بها قطر الخيرية أثناء العدوان على قطاع غزة والتي بلغت قيمتها أكثر من سبعة ملايين ريال قطري وقد اشتملت على توريد الأدوية والمستهلكات الطبية لمستشفيات قطاع غزة، إضافة الى توزيع قرابة 6000 سلة غذائية على الاسر المشردة، واعادة تأهيل وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي في منطقة شرق غزة، وتقديم مساعدات نقدية لجميع موظفي بلديات قطاع غزة والعديد من المساعدات العاجلة ولازالت تدخلات قطر الخيرية مستمرة في مجال الاغاثة واعادة الإعمار. مشاريع متنوعة يذكر ان قطر الخيرية تنفذ عشرات المشروعات الاغاثية والتنموية، وفي مجالات الصحة والزراعة والتعليم في قطاع غزة، اضافة الى المشاريع المتعددة في فلسطين، حيث وقع مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة مؤخرا على اتفاقية لتسديد الرسوم الدراسية للطلبة المتضررين إثر العدوان الأخير على قطاع غزة صيف 2014م بالتعاون مع الجامعة الإسلامية ـ غزة. ووقع الاتفاقية نيابة عن قطر الخيرية نائب مدير مكتب قطر الخيرية في غزة المهندس محمد أبو حلوب، ووقع عن الجامعة الإسلامية رئيس الجامعة الدكتور كمالين شعث. من جهته، أكد المهندس محمد أبو حلوب، على أن مشروع تسديد الرسوم الدراسية لطلبة الجامعة الإسلامية يأتي امتداداً لمشاريع الإغاثة التي تم تقديمها لغزة. ولفت، إلى أن هذا المشروع يأتي في ظروف صعبة يشهدها قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الصهيوني والذي أدى إلى زيادة معاناة كافة الفئات داخل القطاع بما فيهم الطلبة أصحاب البيوت المدمرة. وذكر أن هذا المشروع كان له مساهمة كبيرة في مساعدة أكثر من 260 من الطلبة على مواصلة العملية التعليمية كانت الظروف الصعبة سوف تحول دون تعليمهم الجامعي. وبين أن من أهداف عمل قطر الخيرية هي تخفيف معاناة أبناء غزة ضمن مشاريعها المختلفة والتي من بينها مشاريع دعم قطاع التعليم التي تعتبر في سلم أولويات التدخل لدى قطر الخيرية لما لها من أثر مهم على التنمية البشرية التي هي أساس رقي الأمم. وقدر موقف الداعمين والمتبرعين لمشاريع قطر الخيرية التي ساهمت بشكل فعال في التخفيف من معاناة الطلبة المتضررين وكانت عونا لهم وضمانا لاستمرارهم في تلقي تعليمهم الجامعي رغم كل الظروف القاسية التي مروا بها.
506
| 26 أكتوبر 2014
قامت قطر الخيرية برعاية المؤتمر الأول للاستجابة الانمائية بسوريا الذى انعقد اليوم السبت فى مدينة اسطنبول التركية، بتنظيم من هيئة الشام الاسلامية، بهدف دعم التحول نحو العمل الانسانى التنموى بسوريا، لتلبية احتياجات المجتمع من انتاجه الذاتي، مما يعزز تماسكه وصموده فى مواجهة التحديات الانسانية التى تواجهه، وأعلنت قطر الخيرية خلاله عن تعهدها بالتبرع بمبلغ 5 ملايين ريال قطرى لتنفيذ مشاريع تنموية داخل سوريا. وقد شارك فى افتتاح المؤتمر وفد من قطر الخيرية ضمّ كلا من الشيخ عبد الله السادة مدير برنامج الأمن الغذائي، والسيد محمد أدردور مدير ادارة التأهب والاستجابة للكوارث، والسيد عبد ربى بن صحراء مدير التخطيط والتعاون الدولى بالجمعية، والسيد محمد كومنى منسق قطر الخيرية لاغاثة سوريا المتمركز فى الريحانية على الحدود السورية التركية. حضر أعمال المؤتمر 120 شخصية ممثلين عن 60 منظمة من المنظمات الدولية والمانحة وأصحاب الخبرات والتجربة فى العمل التنموى والمنظمات والجمعيات الخيرية الكبرى العاملة فى مجال العمل الانساني، وتمثلت رعاية قطر الخيرية للمؤتمر بالرعاية الماسية، وهى أكبر رعاية للملتقى، تليها الرعاية الذهبية والفضية. إغاثة سوريا وفى كلمة له فى افتتاح المؤتمر قال الشيخ عبد الله السادة: ان اغاثة سوريا، منذ بداية الأزمة وحتى الآن، تحتل مكان الصدارة فى اهتمامات قطر الخيرية ومشاريعها التى تنفذها عبر العالم، نظراً لحجم المعاناة التى يتعرض لها أهلنا فى سوريا، من النازحين واللاجئين، على مستوى المأوى والمساعدات الغذائية والخدمات الصحية والتعليم. وأضاف: أنه بفضل الله، ثم بجهود الخيّرين، بلغ اجمالى ما انفقته قطر الخيرية فى هذا المجال حتى الآن، أكثر من 47 مليون دولار، استفاد منه أكثر من مليونى شخص، كما سبق لقطر الخيرية أن احتلت المركز الأول عالمياً، على مستوى المنظمات الانسانية غير الحكوميةNGOs فى مجال اغاثة الشعب السورى حتى نهاية العام الماضى 2013، بحسب تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا). وأوضح أن قطر الخيرية لم تكتف بالجانب التنفيذى للاغاثة من خلال مشاريعها المختلفة، التى نفذتها قياما بواجبها الأخوى والانساني، بل شاركت فى المؤتمراتِ والملتقيات، التى من شأنها، أن تسهمَ، فى تنسيق جهودِ الجمعيات، العاملةِ فى هذا المجال، وتحسينِ مخرجاتِ، هذا العملِ الانساني، وقامت برعاية بعضها، ومن ضمنها رعاية "المؤتمر الثاني، لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين، فى لبنان"، الذى نظِّمهُ "اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية، لرعايةِ اللاجئين السوريين فى لبنان"، بالتعاون مع جمعيةIHH التركية مطلع العام الجاري. ونوه بأن قطر الخيرية تفعل الشيء نفسه اليوم لصالح المؤتمر الأول للاستجابة الانمائية فى سوريا والذى تنظمه هيئة الشام الاسلامية اليوم، آملة أن يسهم المؤتمر فى تحقيق ما يصبو اليه من أهداف، لدعم العمل التنموي، من أجل تلبية احتياجات المجتمع السورى من انتاجه الذاتي، مما يعزز تماسكه ويعينه على مواجهة الظروف الصعبة، خصوصا مع طول أمد الأزمة وتوسعها. اضافة الى تنسيق جهود المؤسسات المعنية بهذا الشأن، معربا فى نهاية كلمته عن أمنيات قطر الخيرية بأن تكلل أعمال الملتقى بالتوفيق والنجاح. تبرع بـ 5 ملايين ريال و خلال الجلسة الثانية وبعد عرض فيلم عن جهود قطر الخيرية فى سوريا، أعلن الشيخ عبد الله السادة مدير برنامج الأمن الغذائى بقطر الخيرية عن تعهد قطر الخيرية بالتبرع بمبلغ 5 ملايين ريال قطرى لتنفيذ مشاريع تنموية داخل سوريا عن طريق شركائها بالتنسيق مع منسق قطر الخيرية لاغاثة سوريا المتمركز فى الريحانية بتركيا. ورقة عمل وتضمن جدول المؤتمر تقديم عدة أوراق عمل لجهات معتبرة كالبنك الاسلامى للتنمية ومنظمات انسانية خليجية وسورية، ومنها ورقة عمل لقطر الخيرية قدمها مدير التخطيط والتعاون الدولى بقطر الخيرية بعنوان: الانتقال من الاغاثة للتنمية بين الواقع والمأمول، كما تضمن عرضاً تقديميا لجهود قطر الخيرية فى المجال التنموي. كما قدم السيد محمد أدردور مدير ادارة التأهب والاستجابة للكوارث، عرضا تحت عنوان: مساهمة قطر الخيرية فى تنمية المجتمعات...آفاق المشاريع التنمية فى حالة الطوارئ(نموذج سوريا) الجدير بالذكر أن المؤتمر يهدف الى ابراز الدور الكبير الذى يلعبه العمل التنموى فى دعم الشعب السوري، ويسعى لالهام المعنيين لدعم العمل التنموى بسوريا والتركيز عليه مستقبلا، ولبناء جسور التواصل مع الجهات المانحة الكبرى وابراز دورها التنموي، ودراسة التجارب الرائدة للمشاريع التنموية فى الدول الأخرى، والمساهمة فى تنظيم العمل الخيرى ومنظمات المجتمع المدنى وتطويرهما فى سوريا مع الجهات ذات الاختصاص. يذكر أن قطر الخيرية سبق لها أن رعت مؤتمرات أخرى تهتم بالعمل الاغاثى بسوريا وشاركت فيها مثل "المؤتمر الثاني، لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين، فى لبنان"، الذى نظِّمهُ "اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية، لرعايةِ اللاجئين السوريين فى لبنان"، بالتعاون مع جمعيةIHH التركية مطلع العام الحالى 2014.
289
| 25 أكتوبر 2014
تنظم قطر الخيرية خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري "ملتقى قطر الخيرية الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني" وتشارك في الملتقى 70 منظمة ومؤسسة دولية وإقليمية ومحلية من 20 دولة ويمثل هذه الجهات نحو 300 شخصية . وقال السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر قطر الخيرية إن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على احتياجات الشعب الفلسطيني وإطلاق مبادرات استراتيجية واستقطاب الدعم لتمويل وتنفيذ برامج ومشاريع إنسانية نوعية. وأكد أن الملتقى يعد مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنظمات الإنسانية بالدولة وينسجم مع توجهات قطر في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ عقود من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة بسبب الاحتلال والحصار والعدوان المتكرر. الملتقى ضمن توجهات قطر وأَضاف " إن الملتقى يجئ ضمن استراتيجية قطر الخيرية لتسليط مزيد من الضوء على احتياجات الشعب الفلسطيني ومعاناته والتحديات التي تواجه المنظمات الدولية في تقديم الدعم له. وفي هذه الاثناء اشار إلى أن كلفة المشاريع الجاري تنفيذها من قبل قطر الخيرية في فلسطين خلال العام الحالي تبلغ 90 مليون ريال قطري. وقال إن المشاركة الكبيرة تؤكد الشراكة والتكامل بين جميع هذه الجهات والمؤسسات النوعية فيما يتعلق بمساعدة الشعب الفلسطيني. وأوضح ان الملتقى سيطرح عددا من المبادرات من أهمها مبادرة دعم التعليم ومبادرة إعادة تأهيل غزة ومبادرة المؤاخاة ومبادرة بناء قدرات الأفراد والمؤسسات، ومبادرة وقفية الأقصى، ومبادرة للأمومة والطفولة، فيما يسعى كذلك إلى تمويل عدد من البرامج والمشاريع تشمل برامج إغاثة وإعادة تأهيل غزة والبرامج التعليمية والصحية وبرامج التمكين وبرامج القدس الشريف والأقصى المبارك وذلك من خلال الأمسية الخيرية ضمن فعاليات الملتقى ..منوها بأن الملتقى سيعقد سنويا وبعناوين مختلفة. مشاركة الممولين ومن ناحيته قال السيد إبراهيم زينل، نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية لشئون الإغاثة، رئيس اللجنة التحضيرية، رئيس مكاتب فلسطين بقطر الخيرية إن الملتقى يمثل انطلاقة جديدة من حيث جمع الممولين الدوليين ممن لهم مساهمات سابقة لفلسطين والمنفذين مع عدد كبير من المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعمل في الداخل الفلسطيني أو خارجه مما يعد ميزة مهمة لهذا الحدث الإنساني. وأوضح أن الملتقى سيناقش مجموعة أوراق عمل قدمت من قبل باحثين ومختصين تحت عناوين مختلفة مثل دور مؤسسات العمل المدني والأهلي القطرية في دعم العمل الإنساني الفلسطيني، والاعتداءات الصهيونية المتكررة على قطاع غزة وأثرها على الوضع الإنساني الفلسطيني، مقارنة بين الوضع المعيشي للفرد الفلسطيني والفرد في الكيان الصهيوني، والواقع الإنساني للمرأة الفلسطينية، والواقع الإنساني للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك تحت الاحتلال. وذكر زينل أن ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية ومنظمات الأمم المتحدة ومنها /الأونروا/ ومنظمات إنسانية خليجية عربية ودولية ومنظمات إنسانية فلسطينية وجهات ذات علاقة داخل قطر سيشاركون في المنتدى. عشاء خيري واستعرض فعاليات الملتقى خلال أيام انعقاده الثلاثة ومنها ورش العمل وجلسات عرض أوراق العمل والمبادرات والأمسية الخيرية، مشيرا الى أن اليوم الثالث والأخير سيخصص للمهرجان الجماهيري الذي سيقام في الحي الثقافي - كتارا - ويتضمن عروض أفلام وفقرات إنشادية ومشاهد تراثية. يذكر أن قطر الخيرية لها مكتبان في فلسطين أحدهما في قطاع غزة والثاني في الضفة، وتقوم من خلالهما بتنفيذ مشاريعها في فلسطين والتي تغطي أهم الاحتياجات الإنسانية هنالك، كالصحة والتعليم والدواء والغذاء والمشاريع المدرة للدخل، بالإضافة إلى المشاريع الموسمية وغيرها. وتقوم قطر الخيرية حاليا بإنجاز عدة مشروعات تنموية في قطاع غزة بالتوازي مع تواصل جهودها المخصصة لتقديم الإغاثة العاجلة للفلسطينيين، في مجالات الدواء والمستلزمات الطبية والإيواء والمساعدات الغذائية والتي بدأتها عقب العدوان الإسرائيلي على غزة.
215
| 22 أكتوبر 2014
قامت قطر الخيرية بتنفيذ العديد من المشاريع المدرة للدخل باليمن فى اطار برامجها الخاصة بالتمكين الاقتصادى ودعم الأمن الغذائي، وذلك لفائدة 135 أسرة يمنية فقيرة، من أجل تحسين ظروفها المعيشية، وتوفير مصدر دخل دائم لها. فقد قامت قطر الخيرية بتنفيذ العديد من المشاريع الصغيرة المتنوعة التى شملت: تمليك مناحل من أجل جمع العسل، وتدريب المستفيدين فى المجالات المختلفة لتجارة العسل والمناحل بواسطة مدربين متخصصين، بالاضافة الى تمليك أغنام، ودراجات نارية خاصة بالنقل ذات ثلاث عجلات، وبقر حلوب، وتمليك محلات تجارة بسيطة من بينها بقالات أو مطعم أو مقهى أو محل بيع وتعبئة اسطوانات الغاز وغيرها. مشاريع نسائية كما قامت قطر الخيرية بدعم الأنشطة الحرفية والتقنية مثل الطباخة وصناعة البخور والحناء والكوافير وغيرها من الأنشطة التى تتخصص فيها النساء. وتشتمل هذه المشاريع كذلك على تدريب الأسر المستفيدة على تنمية هذه المهارات وصناعة منتجاتها وكيفية التسويق لهذه المنتجات. كما أن بعض هذه المشاريع تركز على تمليك وتسمين أغنام لأغراض تجارية، وتمليك ورش حدادة تشتمل على معدات حدادة وبعض المواد، وتمليك ورش صيانة سيارات، وتمليك ورش نجارة مع معداتها، وتمليك محل بيع أدوات منزلية، وتمليك مكتبات قرطاسية. الأمن الغذائي وتأتى مشاريع قطر الخيرية فى اطار المساهمة فى دعم الأمن الغذائي، حيث يشكل الأمن الغذائى فى اليمن أحد همومها الرئيسية. فقد أظهرت الأزمات التى تعرضت لها اليمن مدى ضعف الملايين من الناس وقابليتهم للتعرض لخطر الجوع ونقص التغذية، كما يشكل الأمن الغذائى تحدياً كبيراً. ويعتبر من أهم القضايا ذات الاهتمام من قبل الحكومة وصناع القرار، ومن قبل العديد من المنظمات الاقليمية والدولية العاملة فى هذا المجال. وقد وصلت حالة انعدام الأمن الغذائى الى مستويات تبعث القلق على مستوى الاقتصاد الكلى وعلى مستوى الفرد والأسرة، حيث تدهور الأمن الغذائى فى اليمن سريعاً فى السنوات الأخيرة، ويعانى من انعدام الأمن الغذائى أكثر من 40 % من اليمنيين وتتفاقم المشكلة فى المناطق الريفية بشكل أكبر. كذلك يعانى الكثير من الأسر فى اليمن نتيجة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة مما يفاقم معاناة الكثير منهم خصوصاً الأسر الكبيرة من الفقراء والمحتاجين.
1165
| 21 أكتوبر 2014
نظمت قطر الخيرية حفلا تكريميا للطلاب المتفوقين في الثانوية العامة من طلاب المدرسة الألبانية القطرية والطلاب المكفولين لدى قطر الخيرية، وذلك برعاية السفارة القطرية بألبانيا. وقد تمّ هذا الحفل برعاية سعادة السفير يوسف الساعي سفير دولة قطر بألبانيا، وبحضور كل من سعادة القنصل بالسفارة القطرية السيد عوض الحبابي قنصل دولة قطر بألبانيا، والسيد شوقي أبو سيف مدير مكتب قطر الخيرية بألبانيا، والسيد حقي مصطفى رئيس بلدية لبراكا كبرى بلديات العاصمة الألبانية تيرانا، بالإضافة إلى حضور أعضاء من البرلمان الألباني ولفيف من مديري المؤسسات الخيرية والشخصيات العامة والمثقفين الألبان. وقد تمّ خلال هذا الحفل تكريم 31 طالبا وطالبة من الحاصلين على درجات الامتياز ومن بينهم الطالبة الحاصلة على المركز الأول على مستوى ألبانيا في الثانوية العامة وهى من طالبات المدرسة الألبانية القطرية وقد حصلت من الدولة على منحة لدراسة الطب في بريطانيا، وقد حصلت هذه الطالبة على 100% من درجات الامتحان. ومن بين المكرمين كذلك أربعة طلاب وطالبات قد التحقوا بكلية الطبّ، وثلاثة طلاب التحقوا بكليات الهندسة والكمبيوتر وعدد من الطلاب الملتحقين بكلية الإعلام، والعديد من الكليات المرموقة الأخرى. كما تمّ تكريم عدد من الطلاب المكفولين من طرف قطر الخيرية، وكذلك العديد من الأيتام المكفولين لديها. وقد تحدث في الحفل سعادة القنصل عوض الحبابي مقدماً الشكر لقطر الخيرية على ما تبذله من عمل وجهد في دولة ألبانيا وهو ما يلمسه من شكر من المسئولين و الشخصيات العامة وثنائهم على دور قطر الخيرية في ألبانيا، متمنياً لها المزيد من النجاح والتوفيق في خدمة المجتمع الألباني. وخلال الحفل تمّ تقديم جوائز للمتفوقين من الطلاب وهي أجهزة كومبيوتر محمول وكمبيوترات لوحية. وقد شارك في الحفل كذلك العديد من أفراد أسر المكرمين وقدموا الشكر الجزيل لقطر الخيرية وأثنوا على جهودها في ألبانيا. يذكر أن المدرسة الألبانية القطرية قد تم افتتاحها في العام الدراسي 2010 – 2011 وبدأت بالمرحلة المتوسطة والصف الأول والثاني الثانوي، وفي عام 2011- 2012 كانت أول دفعة للثانوية العامة، وكانت نتيجة المدرسة 100 % من الطلاب الناجحين وقد التحق 100 % من الطلاب بالجامعة بمتوسط درجات 94.5 %، وكذلك العام الدراسي 2012- 2013 كانت نسبة النجاح 100 % ونسبة الالتحاق بالجامعة 100% بمتوسط درجات 95.5 %. زيارة لمكتب كوسوفا من جهة أخرى قام سعادة السفير يوسف حسن يوسف الساعي سفير دولة قطر بألبانيا بزيارة لمكتب قطر الخيرية في كوسوفا، وخلال الزيارة استمع سعادة السفير إلى شرح مفصل عن أنشطة ومشاريع قطر الخيرية في كوسوفا، كما قام سعادته بزيارة تفقدية لمركز قطر للتدريب حيث تبادل أطراف الحديث مع طلبة ومعلمي المركز الذين أبدوا سعادة كبيرة بهذه الزيارة الكريمة. وقد قدم له مدير مكتب قطر الخيرية بكوسوفا السيد محمود عباس شاكر درع قطر الخيرية تقديرا وشكرا لهذه الزيارة الكريمة التي قام بها سعادة السفير، كما قدم سعادة السفير شكره وتقديره لما تبذله قطر الخيرية في مجال التنمية البشرية في دولة كوسوفا من جهود كبيرة.
213
| 20 أكتوبر 2014
تواصل اذاعة القرآن الكريم عند الساعة الثامنة من مساء غداً الثلاثاء تقديم برنامجها الاسبوعي " تفريج كربة " بالتنسيق مع قطر الخيرية بهدف الإسهام في تفريج كربات المكروبين داخل دولة قطر، من خلال حث أهل الخير والقادرين على العطاء لمد يد العون إلى هذه الحالات تحقيقا للأخوة الإسلامية. ولاقت الحلقات السابقة تفاعلا كبيرا يدل على روح الأخوة الإسلامية والتكافل الاجتماعي بشكل أكد على حب أهل قطر على البذل والعطاء في كافة أوجه الخير . الحلقة ستكون استثنائية فأسرة البرنامج تسعى لتسجيل رقم مميز في كفالة الأيتام خلال ساعة واحدة حيث ستخصص حلقة اليوم إلى تأمين كفالة 2000 يتيم من كافة دول العالم كحد أدنى. وتهيب قطر الخيرية بالمحسنين الكرام إلى مواصلة تفاعلهم، وتوجيه تبرعاتهم التي ستساهم في تقديم الرعاية التربوية والتعليمية والمعنوية لهؤلاء الأيتام علاوة على الكفالة النقدية، الأمر الذي يساعد على تحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية المستهدفة من الكفالة.
230
| 20 أكتوبر 2014
نفذت قطر الخيرية خلال الشهور المنصرمة من العام الحالي 2014 أكثر من 2800 مشروع مدر للدخل في النيجر، كما قامت بحفر 46 بئرا بين الارتوازي والسطحي، وقد بلغت تكلفة هذه المشاريع 4,300,000 ريال، واستفاد منها أكثر من 100 ألف شخص من الشرائح الأكثر فقرا في النيجر. دعم الزراعة وقد ركزت قطر الخيرية في مشاريعها المدرة للدخل على دعم الزراعة لأنها تعتبر قطاعا حيويا بالنسبة لسكان النيجر، ولذلك قام مكتب قطر الخيرية بالنيجر خلال الأشهر الفائتة من العام الجاري 2014 بتنفيذ 2813 مشروعا مدرا للدخل شملت مشاريع متنوعة وهامة لدعم الزراعة من خلال دعم صغار المزارعين بالبذور والسماد والمعدات الزراعية، كما شملت هذه المشاريع أنشطة أخرى مدرة للدخل كدعم تربية المواشي من خلال تمليك الأسر الفقيرة لها، وتمويل المشاريع التجارية الصغرى. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع حوالي 2,210,000 ريال. وقد ركزت قطر الخيرية على المناطق الأكثر فقرا داخل الريف النيجري حيث قامت بتوزيع هذه المشاريع على أكثر من 80 قرية وحيا سكنيا في هذه المناطق. وقد تجاوز عدد المستفيدين من هذه المشاريع المدرة للدخل لهذه السنة وحدها 73,200 شخص. من أكثر الشرائح فقرا. مياه الشرب وبما أن قطر الخيرية تعتبر مجال المياه من المجالات ذات الأولوية في تدخلاتها في النيجر حيث يعاني البلد من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب خاصة في المناطق الريفية والصحراوية التي تتسم بالجفاف طيلة السنة وتندر فيها مصادر المياه. فقد انطلق مكتب قطر الخيرية في النيجر من الدراسات التي توفرها وزارة المياه في البلد، في سعيه إلى توفير المياه في المناطق ذات التغطية الضعيفة لتخفيف معاناة الاهالي. وفي هذا الصدد قامت قطر الخيرية من خلال مكتبها الميداني في النيجر بحفر 46 بئرا خلال هذه الشهور المنقضية من العام الجاري 2014، وقد تنوعت هذه الآبار بين مختلف الأصناف من آبار سطحية وآبار ارتوازية، كما أن منها ما يعمل بمضخات يدوية ومنها ما يعمل بمضخات كهربائية وأخرى تعمل بالطاقة الشمسية. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه الآبار 2,095000 ريال، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين 35,000 شخص في أكثر المناطق حاجة للمياه الصالحة للشرب. يذكر أن جهود قطر الخيرية في مجال المياه بالنيجر قد تعزز أخيرا بوصول حفار للآبار الارتوازية تم استيراده من ألمانيا بتكلفة 1,500,000 ريال، لدعم هذه الجهود من أجل توفير المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني نقصا حادّا في المياه، ويتوقع أن يساهم هذا الحفار في زيادة عدد الآبار التي تنفذها قطر الخيرية في السنوات المقبلة كما سيساهم في تقليص التكاليف المترتبة على حفر هذه الآبار. حصيلة كبيرة تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية بالنيجر قد قام منذ افتتاحه حتى الآن بحفر 264 بئرا متنوعا، وذلك بتكلفة إجمالية تزيد عن 9,000,000 ريال، وقد استفاد من هذه الآبار حوالي 318,170 شخصا في مناطق مختلفة من النيجر وخاصة في المناطق الأكثر حاجة إلى المياه الصالحة للشرب، والمناطق الفقيرة والريفية النائية. وتضاف إلى هذه الحصيلة الكبيرة في مجال المياه ما نفذه مكتب قطر الخيرية في النيجر كذلك منذ افتتاحه وحتى الآن من مشاريع مدرة للدخل حيث بلغت حوالي 15270 مشروعا مدرا للدخل استفاد منها ما يزيد عن المليون شخص من الشرائح الفقيرة في النيجر.
742
| 20 أكتوبر 2014
نفذت قطر الخيرية عدة مشاريع بالسودان، شملت مشروع دعم صندوق إعانة المرضى يستفيد منه 10 آلاف شخص، كما شملت تنفيذ مشروع العيادات المتنقلة والإصحاح الذي تمّ بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية. وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية التي تسعى الى تقديم المساعدة للشرائح الأكثر حاجة في السودان، وخاصة في المجالات المهمة التي تمس حياة الناس بشكل يومي مثل الصحة والبيئة وغيرهما. وقد قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع دعم لصندوق إعانة المرضى بالسودان بمبلغ 365،000 ريال، حيث استفاد منه قرابة 10000 شخص من هذا المشروع الذي شمل: توفير أجهزة كشف طبي لمستشفى الدوحة بالخرطوم المتخصص في الأنف والاذن والحنجرة، وتوفير أجهزة طبية لمستشفى الأطفال بولاية كسلا الواقعة شرق السودان، وتوفير أجهزة مختبر طبي لمستشفى الأطفال بالأبيض بولاية كردفان، وتأهيل مركز الانيميا المنجلية للاطفال بمدينة الأبيض بولاية كردفان، بالإضافة إلى دورة تدريبية في العلاج المتكامل لأمراض الطفولة بنيالا، جنوب دارفور. تبرع سخي وقد عبر الدكتور كمال يعقوب مدير صندوق إعانة المرضى بالسودان عن شكره وتقديره لقطر الخيرية لتبرعها السخي بهذه المعدات والأجهزة الطبية الحديثة التي كانت المستشفيات بحاجة ماسة إليها. وأضاف يعقوب ان الأجهزة تحتوي على مختبر معمل وماكنتي كشف لفحص الأذن والأنف والحنجرة، وقد تم توزيعها على مستشفيات الأنف والأذن والحنجرة بولايات كل من الخرطوم والأبيض وكسلا، ويأتي هذا المشروع امتدادا لمساعي الصندوق للعناية بالمرضى وتوفير الرعاية الصحية وتطوير وترقية المستشفيات بالولايات بالخدمات والأجهزة الطبية مما يسهم في راحة المرضى وتخفيف معاناتهم، كما تسهم هذه الأجهزة التي قدمتها قطر الخيرية في العلاج المجاني لرعاية المرضى ومد يد العون للمحتاجين والفقراء. عيادات وإصحاح وفي إطار التعاون المستمر بين قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية خلال كارثة السيول والأمطار الأخيرة التي اجتاحت السودان، قام مكتب السودان والمؤسسة الصحية العالمية التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية بتنفيذ مشروع العيادات المتنقلة وإصحاح البيئة في ولاية كسلا بشرق السودان. وقد احتوى هذا المشروع "العيادات المتنقلة" على كشف طبي، وتحاليل معملية، وتثقيف صحي وتوزيع أدوية ومضادات حيوية ضد الأمراض المتفشية بسبب الأمطار كالملاريا والنزلات المعوية والمضاعفات الأخرى، وقد استفاد من هذا المشروع أكثر من 500 طفل وحوالي 150 امرأة وحوالي 40 رجلا بمنطقة دقيل بمحلية اروما. وفي مجال الإصحاح البيئي تم تنفيذ الرش الضبابي ضد البعوض والذباب في المستنقعات والبرك المائية داخل 10 مربعات من الإحياء السكنية في كل من الختمية، والمرغنية والحلنقة شمال، حيث استفاد من المشروع معظم سكان غرب وشرق القاش بمحلية كسلا. وقد أشرف على تنفيذ هذا المشروع كل من مندوب من قطر الخيرية وإدارة المؤسسة الصحية بمنظمة الدعوة الإسلامية. يشار إلى ان قطر الخيرية تدخلت في كارثة السيول والفيضانات التي ضربت بالخصوص ولاية نهر النيل بميزانية قدرت بـ 800،000 ريال بالشراكة مع منظمة الدعوة الإسلامية، حيث استفاد أكثر من 23000 مستفيد من المساعدات التي اشتملت على 30 طنا من المواد الغذائية، بالإضافة إلى مواد غير غذائية تتمثل في 50 خيمة و1500 مشمع و1500 فرشة أرضية و1500 بطانية.
2527
| 19 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
14684
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
9844
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
9416
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5952
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
5174
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4676
| 12 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
4244
| 12 نوفمبر 2025