رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الملتقى الإنساني" يوصي بإنشاء مؤسسة دولية للتعليم في فلسطين

أوصى المشاركون في "ملتقى قطر الخيرية الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني" الذي نظمته المؤسسة واختتم أعماله يوم أمس، بإنشاء مؤسسات للتعليم والتنمية والعمل الإنساني والتمكين الاقتصادي لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات. كما أوصى المجتمعون بإنشاء مؤسسة دولية متخصصة بشؤون التربية والتعليم والثقافة والآداب، وإنشاء صندوق للتعليم لتلبية الاحتياجات التعليمية الآنية والعاجلة، أكاديمية للعمل الإنساني، بالإضافة إلى ضرورة إنشاء جمعية تنمية قدرات المرأة والطفل. وأوصى المشاركون كذلك بضرورة تمكين المجتمع الفلسطيني والارتقاء به من طور الكفالات إلى طور التمكين حتى يصبح مجتمعا منتجا من خلال مشاريع التنمية المجتمعية. تقدير للدور القطري و توجه المجتمعون بالشكر إلى دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً على ما بذلته وتبذله من دعم إنساني لصالح الشعب الفلسطيني، وناقش المجتمعون على مدى يومين كاملين واقع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والشتات . ومن ناحيتها توجهت قطر الخيرية على لسان مساعد مديرها التنفيذي للتنمية الدولية السيد إبراهيم زينل بالشكر الجزيل إلى كل الشخصيات والمؤسسات والجهات التي شاركت في إنجاح هذا المؤتمر، سواء بتقديم التبرعات السخية، أو بتقديم المبادرات والأوراق والدراسات التي أوضحت جوانب هامة من الواقع الفلسطيني وسلطت الضوء على أهم الاحتياجات. آليات لرفع الحصار وخلص المجتمعون بعد إثراء أوراق العمل والمبادرات المطروحة إلى القرارات والتوصيات التالية: ـ ضرورة العمل على حشد الإمكانيات وتشكيل تحالف حقوقي عالمي لملاحقة الكيان الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية، فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية، خصوصاً الأضرار التي تلحق بالأطفال والنساء وكبار السن.ودعوة المؤسسات الخيرية العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة للانضمام إلى المنظمات الأممية. ـ كما تمت الدعوة إلى تمكين الشعب الفلسطيني من خلال عمل شراكات ما بين بلديات ومؤسسات تعليمية وصحية فلسطينية مع جهات عربية وإسلامية ودولية رديفة. بالإضافة إلى دعوة المؤسسات الإنسانية العربية والدولية لإطلاق حملات إعلامية إنسانية دولية لدعم الشعب الفلسطيني وخاصة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك. ودعوة الجمعيات والمؤسسات للعمل على إعداد إستراتيجية شاملة لنصرة القدس ودعمها وتثبيت أهلها. كما تمت الدعوة إلى تعزيز تواجد المرأة الفلسطينية في مختلف ساحات العمل الفلسطيني وتوفير مراكز لتأهيلها وتدريبها وتقديم الدعم النفسي والتربوي للمرأة الفلسطينية والطفل. والنظر في الوسائل والسبل القانونية لحماية المشاريع التي تقام في الضفة الغربية وقطاع غزة. ووجه الملتقى مناشدة إلى الحكومات والمنظمات الدولية والإنسانية وجمعيات النفع العام للقيام بواجباتها والاطلاع بمسؤولياتها ومضاعفة جهودها للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني. بالإضافة إلى توصية بالعمل على إقامة المشاريع التنموية للنهوض بالفرد الفلسطيني. ووضع الآليات الكفيلة برفع الحصار عن قطاع غزة، وطالب الحاضرون المؤسسات الإنسانية الدولية للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني. وقفية الأقصى وقد شهد الملتقى تقديم مبادرات منها "مبادرة وقفية الأقصى" التي قدمها السيد محمد بن علي الغامدي مدير الإدارة التنفيذية للتنمية الدولية بقطر الخيرية وهي مبادرة تسعى إلى جمع التبرعات لوقف استثماري تدعم عوائده مشاريع التنمية الرئيسية في القدس لدعم صمود سكان المدينة أمام تحديات التهويد والتهجير. وتسعى المبادرة إلى تحقيق جملة أهداف من بينها: تطبيق شعيرة الوقف وإظهار دوره في تنمية المجتمع، ومساعدة المحتاجين وتحسن حالتهم المادية، ورعاية الأطفال والأسر في مجالات الصحة والتعليم والإعاشة، وتعزيز أواصر الألفة والمحبة بين الأغنياء والفقراء، وتنفيذ شروط الواقفين في الحجج الوقفية. وتسعى المبادرة إلى شراء عقارات استثمارية بعائد جيد يخصص لصالح وقفية الأقصى حيث يكون هذا الوقف خاصا بالمشاريع والمساعدات في مدينة القدس. ومبادرة المؤاخاة التي قدمها الدكتور توفيق ودجاجا رئيس مجموعة وافا الدولية لبناء القدرات باندونيسيا، وتعمل هذه المبادرة على إطلاق بوابة الكترونية تعرض من خلالها الاحتياجات الأساسية من الأدوات الإنتاجية لتمكين 10 آلاف من الأسر الفقيرة اقتصاديا، حيث يتاح لزوار البوابة من المنفقين وأهل الخير شراء هذه الاحتياجات لصالح المستهدفين، ومن ثم تقوم المبادرة التنفيذية بتوصيل هذه الاحتياجات إلى أصحابها. بالإضافة إلى مبادرة دعم التعليم التي قدمها الدكتور معين شبيب مدير عام مؤسسة العون التعليمي الفلسطيني، ومبادرة إعادة تأهيل غزة التي قدمها عبد القادر حافظ عضو المكتب التنفيذي للهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، ومبادرة بناء قدرات الأفراد والمنظمات الإنسانية التي ترأس جلستها السيد أحمد يوسف الملا مستشار التنمية المحلية بقطر الخيرية، ومبادرة بناء قدرات الطفل والمرأة. وقد استهلت هذه المبادرات بمحاضرة قدمها الدكتور طارق سويدان رئيس مجلس إدارة شركات الإبداع الخليجي، تناول فيها أهمية مخرجات ورش العمل المطروحة واستثمارها للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

274

| 01 نوفمبر 2014

محليات alsharq
ملتقى قطر الخيرية يبحث عدداً من المبادرات لدعم فلسطين

تواصلت لليوم الثاني على التوالي أعمال "ملتقى قطر الخيرية الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني" بمشاركة عشرات المنظمات الإنسانية والمؤسسات الخيرية من حوالي 30 بلدا إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية . وتتضمن فعاليات اليوم الثاني عرض عدد من المبادرات التنموية والمشاريع ذات الأولوية في المجالات الصحية والتعليمية ودعم القدس وبناء القدرات التي تطرحها المنظمات المشاركة.. فيما تختتم الجلسات بأمسية خيرية . وأوضح السيد إبراهيم زينل، نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية لشؤون الإغاثة، رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن المشاركين سيناقشون اليوم 6 مبادرات تتمثل في مبادرة التعليم ومبادرة إعادة تأهيل غزة ومبادرة بناء قدرات المرأة والطفل ومبادرة وقفية الأقصى ومبادرة بناء قدرات الأفراد والمنظمات ومبادرة المؤاخاة.. وقال "إن هذه المبادرات ستناقش باستفاضة وتركيز قبل أن تتحول إلى مشاريع قابلة للتنفيذ". وتسعى مبادرة التعليم إلى إنشاء صندوق تعليمي لتمكين وتطوير المؤسسات والأفراد العاملين في المجالات التعليمية المختلفة، فيما تهدف مبادرة إعادة تأهيل غزة إلى تأسيس هيئة شعبية عالمية تنسق الجهود وتقدم الخدمة في مجالات العمل الإنساني التنموي الاجتماعي والصحي والتعليمي والإعمار. وتقوم فكرة مبادرة "بناء قدرات المرأة والطفل" على إنشاء مؤسسة نسائية متخصصة تعنى بتنمية وتطوير وبناء قدرات المرأة والطفل الفلسطيني فيما تركز مبادرة بناء قدرات الأفراد والمنظمات على فكرة إنشاء مؤسسة أكاديمية تسعى لتطوير قطاع العمل الإنساني في العالم العربي والإسلامي عبر تعليم وتأهيل وبناء قدرات المنظمات والأفراد وفق أحدث النظريات والبرامج العملية إلى جانب تنظيم الفعاليات ذات الصلة . ويشهد الملتقى طرح مبادرة وقفية الأقصى المتمثلة في وقف استثماري تدعم عوائده مشاريع التنمية الرئيسية في القدس لدعم صمود سكان المدينة أمام تحديات التهجير والتهويد. وتتمثل مبادرة المؤاخاة في إطلاق بوابة الكترونية تعرض من خلالها الاحتياجات من الأدوات الإنتاجية لتمكين الأسر والأفراد الفقراء، ويتاح لزوار البوابة من المنفقين وأهل الخير شراء هذه الاحتياجات لصالحهم . وفيما يتعلق بالمشاريع المطروحة في الملتقى أوضح السيد زينل أنها تركز على مدينة القدس ودعم صمودها وتأهيل غزة إلى جانب مشاريع تعليمية وصحية مختلفة فضلا عن مشاريع التمكين الاقتصادي . وقال إن جمعية قطر الخيرية تأمل أن يتمكن الملتقى من جمع 100 مليون دولار من المنظمات والجهات والدول المانحة لتغطية عدد من المشاريع الأساسية لصالح الشعب الفلسطيني إلى جانب تعزيز التعاون والتنسيق والتشبيك بين المنظمات والمؤسسات العاملة في الميدان الإنساني. وكانت جمعية قطر الخيرية قد أعلنت خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى يوم أمس الاربعاء عن التبرع بمبلغ 20 مليون دولار لإقامة مشاريع خيرية وتنموية لصالح الشعب الفلسطيني .

285

| 30 أكتوبر 2014

محليات alsharq
منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالجهود الإنسانية لقطر

نوهت منظمة التعاون الإسلامي بالجهود الإنسانية والخيرية لدولة قطر والمنظمات الخيرية والإنسانية القطرية.. داعية إلى تضافر جهود المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية لدعم الفلسطينيين وإعادة إعمار القطاع. وحيا الدكتور رامي الشاصي ممثل المنظمة في الملتقى الجهود الخيرية القطرية في فلسطين.. وقال "إن الملتقى الذي تحتضنه دوحة العز والخير ونصرة المظلوم مخصص لأنبل قضية وهي القضية الفلسطينية". وأشار إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحروب المتكررة والحصار الخانق.. داعيا إلى مضاعفة الجهود وتنسيق العمل الإنساني لمواجهة الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع. وأكد أن الجهود الإنسانية لمواجهة احتياجات أهالي القطاع لازالت دون المستوى المطلوب رغم النداءات المتكررة للمجتمع الدولي.. مشددا على جاهزية منظمة التعاون الإسلامي لتنسيق المساعدات الإنسانية.

239

| 29 أكتوبر 2014

محليات alsharq
الكواري يفتتح معرض "فلسطين 2015"

نيابة عن معالي رئيس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني افتتح سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بحضور سعادة الدكتور حسن لحدان المهندي وزير العدل وسعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس إدارة قطر الخيرية معرض "فلسطين "2015" وهو معرض فني يسلط الضوء على واقع الشعب الفلسطيني الإنساني في العام 2015. ويضم المعرض ثلاثة أقسام رئيسية وهي " فلسطين 2015 " و يتألف القسم من حوالي 12 موضوعا أساسيا تسلط الضوء على واقع الشعب الفلسطيني الإنساني من خلال: واقع الطفل، واقع المرأة، واقع العائلة، واقع العمال و البطالة، واقع الاقتصاد، واقع التعليم، واقع الأسرى ، واقع المعاقين، واقع القدس. بحيث يعرض معلومات علمية دقيقة عن كل موضوع. ويضم القسم الثاني " غزة بعد الحرب " وهو مخصص لإظهار واقع ومعاناة غزة بشكل خاص بعد الحرب الأخيرة، ويسلط الضوء على نتائج الحرب الكارثية من حيث عدد الشهداء والجرحى، البيوت المدمرة، النازحين، خسائر الاقتصاد، المدارس والتعليم ومعلومات أخرى. ويضم القسم الثالث " فلسطينيو الشتات " ويعكس واقع الشعب الفلسطيني في الشتات واقع مؤلم من سوريا إلى لبنان وغيرهما لذلك ينبغي عدم إغفاله. وسيسلط هذا القسم الضوء على واقع فلسطينيي سوريا، ومخيم اليرموك خصوصا، وواقع فلسطينيي لبنان من كافة النواحي. القالب الفني أما فنيا، يعتمد المعرض الشكل الفني على اللوحات الكبيرة واستخدام الصور المؤثرة والكبيرة بالإضافة إلى إظهار المعلومات بشكل واضح ومؤثر. وجاء كل قسم شكله المختلف عن الأخر: فقسم "فلسطين "2015 عبارة عن 12 لوحة كبيرة قياس 2 ب 2.5 متر، و لوحة ثانية بشكل فني بمعلومات "انفو غرافيك" عن الموضوع الخاص باللوحة مع إضاءة معينة. أما "قسم غزة بعد الحرب" فهو عبارة عن لوحة بانورامية بطول 12 مترا وارتفاع 2.5 متر تتضمن واقع غزة بعد الحرب، بتصميم يتضمن صورا ومعلومات مفصلة. وقسم "فلسطينيي الشتات" عبارة عن 3 لوحات فنية كل لوحة بقياس 3 ب 2.5 تتضمن تصميم ومعلومات عن اليرموك، لبنان، والشتات. وتضاف شاشة كبيرة تستعرض بشكل فني لكل ما تضمنه المعرض، كما يتضمن المعرض بوسط القاعة عملا فنياart work عن غزة. ويتم وضع المشاهد بجو المعرض من خلال واقع موسيقي يسطر على قاعة المعرض. هذا علاوة على أن كل ما تضمنه المعرض يتم تقديمه في كتيب مصمم بشكل فني يوزع على الحضور. كتيب المعرض ويمكن لزائر المعرض أن يحصل على كتيب يشتمل على صور إنسانية مؤثرة فضلا عن معلومات وإحصائيات عن الأمور التالية : واقع القدس، وحصار غزة، والأسرى، والزراعة والتعليم والإعاقة والبطالة والمرأة والشباب والطفل في فلسطين،الفلسطينيون في لبنان، مخيم اليرموك، التهجير، غزة بعد العدوان. ومن الاحصاءات المهمة التي وردت على سبيل المثال : ـ 75% من سكان القدس يعيش تحت خط الفقر، 13% من أراضي شرقي القدس يسمح للمقدسيين باستخدامها لأهداف الإسكان. ـ 85% من سكان قطاع غزة يعيشون على المساعدات الدولية بسبب الحصار. ـ إغلاق 97% من المنشآت الصناعية والحرفية بقطاع غزة بسبب الجصار ـ ارتفاع نسبة البطالة في غزة إلى 85% ،كما خسر قطاع الزراعة فيها بنفس النسبة.

225

| 29 أكتوبر 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تتبرع بـ 20 مليون دولار لمشاريع للشعب الفلسطيني

برعاية رئيس مجلس الوزراء معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، افتتح سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بحضورسعادة سعادة الدكتور حسن لحدان صقر آل حسن المهندي وزير العدل صباح اليوم، الأربعاء، بفندق الماريوت ملتقى قطر الخيرية الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني" بمشاركة عشرات المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية من حوالي 30 بلدا بهدف تسليط الضوء على احتياجات الشعب الفلسطيني، وإطلاق مبادرات إستراتيجية، واستقطاب الدعم لتمويل وتنفيذ برامج ومشاريع إنسانية نوعية. كما حضر الافتتاح سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، وممثلين عن مؤسسات ومنظمات اقليمية ودولية كما شارك ممثلون لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية والانروا. وقال سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية في تصريح صحفي على هامش الملتقى، إن مشاركة هذا الجمع النوعي الذي يمثل عشرات المؤسسات الاقليمية والمحلية والدولية، يعكس أهمية هذا الملتقى حيث تعتبر هذه رسالة للشعب الفلسطيني أنه ليس وحده، وأن الجميع يهتم به، فقضية فلسطين قضية كل الأمة. وأوضح الشيخ حمد أنه يتوقع أن يخرج الملتقى بتوصيات هامة، وقرارات تمس حياة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وفي الشتات، فكلهم يعانون ويحتاجون المساعدة. وأوضح أن دور المنظمات الانسانية في تقديم المساعدات ضروري وأساسي لأنه أسهل إجراءات من الادوار الرسمية ولذلك يجب أن يقوموا بأقصى ما يمكن بهذا الخصوص. مبادرة غير مسبوقة وفي كلمته بهذه المناسبة قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إنَّ هذا الملتقى الذي سيكون تظاهرة إنسانية سنوية، يعدّ مبادرة غير مسبوقة، على مستوى المنظمات الإنسانية القطرية، ويأتي انسجاما مع توجهات دولة قطر، في إعطاء الأولوية لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، والمسارعة وأخذ زمام المبادرة، في هذا الجانب، وتأكيدا على كونه في صدارة اهتمامات قطر الخيرية، كواجب أخويّ وأخلاقيّ، حيث يوجد لقطر الخيرية مكتبان في قطاع غزة والضفة الغربية، كان لهما دور مهم في تقديم الإغاثة العاجلة في الأيام الأولى للعدوان، وتنفيذ برامج تنموية نوعية، في مجالات الصحة والتعليم، والدواء والغذاء والمشاريع المدرة للدخل، كالبرنامج الطارئ لقطاع الصيد البحري بغزة، بقيمة 10 ملايين دولار، وبرنامج الرائد للتمكين الاقتصادي بالضفة الغربية، بالتعاون مع "البنك الإسلامي للتنمية" ، و"برنامج الأمم المتحدة"، بقيمة 4,5 مليون دولار. فيما تقوم قطر الخيرية حاليا بإنجاز عدة مشروعات تنموية، في قطاع غزة، بتكلفة تبلغ أكثر من 90 مليون ريال. وأعلن الكواري في نهاية كلمته عن تخصيص قطر الخيرية مبلغ 20 مليون دولار، أو 73 مليون ريال، لإقامة مشاريع تنموية لصالح الشعب الفلسطيني. كلمة خطيب الأقصى وفي كلمة مسجلة ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة الصبري خطيب المسجد الأقصى كلمة فلسطين، قال فضيلته فيها إن الدعم المالي يأتي في مقدمة حاجيات الشعب الفلسطيني نتيجة ما يعانيه من حصار وتضييق من طرف الاحتلال، سواء في غزة أو الضفة، وتمنى فضيلته أن يكون هذا الملتقى فاتحة خير للشعب الفلسطيني، معبرا عن شكره لقطر الخيرية ودولة قطر، وكل المشاركين في هذا الجهد الانساني النبيل. جهود قطر .. فيلم وتمّ عرض فلم تعريفي عن جهود الحكومة القطرية وزيارة الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لغزة 2012، وجهوده في إعمار غزة حيث بلغت 500 مليون دولار. كما تم تقديم فلم تعريفي عن جهود قطر الخيرية في فلسطين وخاصة في غزة حيث شملت هذه الجهود كافة المجالات كالتعليم والصحة والبنية التحتية والتمكين الاقتصادي والإغاثة وغيرها. ويعدّ الملتقى، الذي يقام تحت شعار "فلسطين .. كلنا معكم"، مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنظمات الإنسانية في دولة قطر، وتنسجم مع توجهات دولة قطر في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، الذي يعاني منذ عقود من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، بسبب الاحتلال والحصار والعدوان المتكرر. ويسعى الملتقى إلى تمويل عدد من البرامج والمشاريع هي: برامج إغاثة وإعادة تأهيل غزة، والبرامج التعليمية، والبرامج الصحية وبرامج التمكين، وبرامج القدس الشريف والأقصى المبارك وذلك من خلال الأمسية الخيرية. أبرز المشاركين ومن أبرز الجهات والمنظمات المشاركة في هذا الملتقى: منظمة التعاون الإسلامي حيث يمثلها الدكتور رامي انشاصي، والبنك الإسلامي للتنمية ويمثله منصور بن فتى، والهيئة العالمية لأعمار غزة يمثلها رئيسها الدكتور عصام يوسف، الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة ويمثلها المهندس وائل السقا رئيس مجلس إدارتها، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدني (الاونروا) ويمثلها السيد بيتر فورد ممثل المفوض العام للانروا، وحملة الوفاء الأوروبية ويمثلها السيد أمين أبو راشد، والرحمة العالمية بالكويت التي يمثلها الدكتور وليد العنجري رئيس قطاع بلاد الشام في الرحمة العالمية. بالإضافة إلى مؤسسة تكافل لرعاية الطفولة ويحضر عنها السيد دانيال بصوص، والمهندس جواد الحمد مدير عام مركز دراسات الشرق الأوسط الأردن. كما يشارك في الملتقى ممثلون عن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية (الكويت )، والهيئة الخيرية الهاشمية ( الأردن )، وهيئة الإغاثة التركية (I. H .H) وجمعية الإصلاح ( البحرين )، وجمعيات الحياة ودار اليتيم والتدريب التنموي (فلسطين)، والهلال الأحمر الدنمركي، وأنصار الخيرية ( السودان )، وأقصى شريف من ماليزيا.

296

| 29 أكتوبر 2014

محليات alsharq
فورد: "الأنروا" تتطلع لنتائج ملتقى دعم النازحين الفسطينيين

قدم السيد بيتر فورد ممثل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" اليوم، الأربعاء، الشكر الى جمعية قطر الخيرية على مبادرتها في تنظيم الملتقى الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني معربا عن أمله في أن يفضي الملتقى الى نتائج ملموسة تعاون "الأنروا" في جهودها من اجل مساعدة ابناء هذا الشعب. وقال إن الأنوروا اصبحت جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني مشيرا الى ان حوالي 99% من العاملين في الوكالة هم من ابناء الشعب الفلسطيني بينما الموظفون الدوليون البالغ عددهم 200 شخصا لا يمثلون سوى نسبة 1% فقط هم من إجمالي عدد العاملين فيها واضاف فورد ان الأنوروا حريصة على لتواجد الى جوار الشعب الفلسطيني في مختلف المواقع بما في ذلك داخل مدينة القدس حيث توجد مدرسة صغيرة تابعة للوكالة هناك بالقرب من المسجد الاقصى يبلغ عدد طلابها 23 طالبا وهناك مدارس اخرى صغيرة مثلها داخل المدينة. وقال ممثل الأنروا ان تلك المدارس رغم انها تعمل في ظل ظروف صعبة إلا إنها استطاعت الحياة و الإستمرار بفضل المساعدات الإنسانية التي يقدمها المانحين وفي مقدمتهم قطر ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة الى مساهمات المنظمات الإنسانية و المؤسسات والجمعيات الخيرية ومن بينها قطر الخيرية. واكد انه يمكن للأنوروا ان تواصل جهودها في دعم المدارس التي تعد بالإضافة الى كونها قضية تعليمية فإنها ايضا ذات ابعاد سياسيةوإنسانيا موضحا ان مدارس الأنوروا في قطاع غزة تحولت خلال الآونة الاخيرة الى جانب كونها مؤسسات تعليمية الى ملاجئ تستقبل المشردين من ابناء الشعب الفلسطينين. ودعا جميع المانحين دولا ومنظمات وأفرادا الى الاسراع في مساعدة النازحين الفلسطينين على إعادة بناء بيوتهم التي تهدمت.

273

| 29 أكتوبر 2014

محليات alsharq
قسائم تسوق من قطر الخيرية للمستحقين في غزة

قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع السلة الغذائية المتنوعة من خلال توزيع قسائم التسوق المباشر على 2270 أسرة في قطاع غزة بفلسطين، بتكلفة بلغت 680 الف ريال. واستهدف المشروع الاسر الفقيرة والمتضررة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، حيث تم التعاقد مع عدد من المحلات التجارية الكبيرة وإعداد قسائم شرائية بقيمة 300 ريال تقريباً لكل أسرة يقوم من خلالها المستفيد بالتوجه المباشر للمحل التجاري لمرة واحدة وشراء الأصناف الغذائية وكافة الاحتياجات المنزلية التي يريدها ، والتوقيع على كشف انتفاع من القسيمة الشرائية. مشروع متميز وكان للأسر المحتاجة في المناطق الحدودية من قطاع غزة خاصة شرق مناطق رفح وخانيونس والقرارة، النصيب الاوفر من قسائم المشروع، حيث كانت هذه المناطق مسرحاً للعمليات الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة وتم خلالها تجريف مئات المنازل والمزارع والمنشآت الاقتصادية، وقد تم تحديد أسماء المستفيدين من المشروع بالتعاون مع المؤسسات الشريكة في المناطق المستهدفة. وقد أثنى العديد من المستفيدين على قطر الخيرية التي وفرت لهم فرصة التسوق بهذا الشكل المميز، حيث يتيح التسوق المباشر تحقيق حرية للمستفيد لاختيار الأصناف التي يحتاجها بنفسه بما يحفظ كرامة المستفيد أثناء عملية التسوق. وتقدموا بالشكر ايضاً لشركة سخاء على دعمها ومساندتها للمنكوبين في قطاع غزة، خاصة المناطق الحدودية مع الجانب الاسرائيلي. تدخلات إغاثية يذكر ان هذا المشروع يأتي استكمالاً لمجموعة من التدخلات الاغاثية التي قامت بها قطر الخيرية أثناء العدوان على قطاع غزة والتي بلغت قيمتها أكثر من سبعة ملايين ريال قطري وقد اشتملت على توريد الأدوية والمستهلكات الطبية لمستشفيات قطاع غزة، إضافة الى توزيع قرابة 6000 سلة غذائية على الاسر المشردة، واعادة تأهيل وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي في منطقة شرق غزة، وتقديم مساعدات نقدية لجميع موظفي بلديات قطاع غزة والعديد من المساعدات العاجلة ولازالت تدخلات قطر الخيرية مستمرة في مجال الاغاثة واعادة الإعمار. مشاريع متنوعة يذكر ان قطر الخيرية تنفذ عشرات المشروعات الاغاثية والتنموية، وفي مجالات الصحة والزراعة والتعليم في قطاع غزة، اضافة الى المشاريع المتعددة في فلسطين، حيث وقع مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة مؤخرا على اتفاقية لتسديد الرسوم الدراسية للطلبة المتضررين إثر العدوان الأخير على قطاع غزة صيف 2014م بالتعاون مع الجامعة الإسلامية ـ غزة. ووقع الاتفاقية نيابة عن قطر الخيرية نائب مدير مكتب قطر الخيرية في غزة المهندس محمد أبو حلوب، ووقع عن الجامعة الإسلامية رئيس الجامعة الدكتور كمالين شعث. من جهته، أكد المهندس محمد أبو حلوب، على أن مشروع تسديد الرسوم الدراسية لطلبة الجامعة الإسلامية يأتي امتداداً لمشاريع الإغاثة التي تم تقديمها لغزة. ولفت، إلى أن هذا المشروع يأتي في ظروف صعبة يشهدها قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الصهيوني والذي أدى إلى زيادة معاناة كافة الفئات داخل القطاع بما فيهم الطلبة أصحاب البيوت المدمرة. وذكر أن هذا المشروع كان له مساهمة كبيرة في مساعدة أكثر من 260 من الطلبة على مواصلة العملية التعليمية كانت الظروف الصعبة سوف تحول دون تعليمهم الجامعي. وبين أن من أهداف عمل قطر الخيرية هي تخفيف معاناة أبناء غزة ضمن مشاريعها المختلفة والتي من بينها مشاريع دعم قطاع التعليم التي تعتبر في سلم أولويات التدخل لدى قطر الخيرية لما لها من أثر مهم على التنمية البشرية التي هي أساس رقي الأمم. وقدر موقف الداعمين والمتبرعين لمشاريع قطر الخيرية التي ساهمت بشكل فعال في التخفيف من معاناة الطلبة المتضررين وكانت عونا لهم وضمانا لاستمرارهم في تلقي تعليمهم الجامعي رغم كل الظروف القاسية التي مروا بها.

500

| 26 أكتوبر 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية ترعى المؤتمر الأول للإستجابة الإنمائية بسوريا

قامت قطر الخيرية برعاية المؤتمر الأول للاستجابة الانمائية بسوريا الذى انعقد اليوم السبت فى مدينة اسطنبول التركية، بتنظيم من هيئة الشام الاسلامية، بهدف دعم التحول نحو العمل الانسانى التنموى بسوريا، لتلبية احتياجات المجتمع من انتاجه الذاتي، مما يعزز تماسكه وصموده فى مواجهة التحديات الانسانية التى تواجهه، وأعلنت قطر الخيرية خلاله عن تعهدها بالتبرع بمبلغ 5 ملايين ريال قطرى لتنفيذ مشاريع تنموية داخل سوريا. وقد شارك فى افتتاح المؤتمر وفد من قطر الخيرية ضمّ كلا من الشيخ عبد الله السادة مدير برنامج الأمن الغذائي، والسيد محمد أدردور مدير ادارة التأهب والاستجابة للكوارث، والسيد عبد ربى بن صحراء مدير التخطيط والتعاون الدولى بالجمعية، والسيد محمد كومنى منسق قطر الخيرية لاغاثة سوريا المتمركز فى الريحانية على الحدود السورية التركية. حضر أعمال المؤتمر 120 شخصية ممثلين عن 60 منظمة من المنظمات الدولية والمانحة وأصحاب الخبرات والتجربة فى العمل التنموى والمنظمات والجمعيات الخيرية الكبرى العاملة فى مجال العمل الانساني، وتمثلت رعاية قطر الخيرية للمؤتمر بالرعاية الماسية، وهى أكبر رعاية للملتقى، تليها الرعاية الذهبية والفضية. إغاثة سوريا وفى كلمة له فى افتتاح المؤتمر قال الشيخ عبد الله السادة: ان اغاثة سوريا، منذ بداية الأزمة وحتى الآن، تحتل مكان الصدارة فى اهتمامات قطر الخيرية ومشاريعها التى تنفذها عبر العالم، نظراً لحجم المعاناة التى يتعرض لها أهلنا فى سوريا، من النازحين واللاجئين، على مستوى المأوى والمساعدات الغذائية والخدمات الصحية والتعليم. وأضاف: أنه بفضل الله، ثم بجهود الخيّرين، بلغ اجمالى ما انفقته قطر الخيرية فى هذا المجال حتى الآن، أكثر من 47 مليون دولار، استفاد منه أكثر من مليونى شخص، كما سبق لقطر الخيرية أن احتلت المركز الأول عالمياً، على مستوى المنظمات الانسانية غير الحكوميةNGOs فى مجال اغاثة الشعب السورى حتى نهاية العام الماضى 2013، بحسب تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا). وأوضح أن قطر الخيرية لم تكتف بالجانب التنفيذى للاغاثة من خلال مشاريعها المختلفة، التى نفذتها قياما بواجبها الأخوى والانساني، بل شاركت فى المؤتمراتِ والملتقيات، التى من شأنها، أن تسهمَ، فى تنسيق جهودِ الجمعيات، العاملةِ فى هذا المجال، وتحسينِ مخرجاتِ، هذا العملِ الانساني، وقامت برعاية بعضها، ومن ضمنها رعاية "المؤتمر الثاني، لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين، فى لبنان"، الذى نظِّمهُ "اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية، لرعايةِ اللاجئين السوريين فى لبنان"، بالتعاون مع جمعيةIHH التركية مطلع العام الجاري. ونوه بأن قطر الخيرية تفعل الشيء نفسه اليوم لصالح المؤتمر الأول للاستجابة الانمائية فى سوريا والذى تنظمه هيئة الشام الاسلامية اليوم، آملة أن يسهم المؤتمر فى تحقيق ما يصبو اليه من أهداف، لدعم العمل التنموي، من أجل تلبية احتياجات المجتمع السورى من انتاجه الذاتي، مما يعزز تماسكه ويعينه على مواجهة الظروف الصعبة، خصوصا مع طول أمد الأزمة وتوسعها. اضافة الى تنسيق جهود المؤسسات المعنية بهذا الشأن، معربا فى نهاية كلمته عن أمنيات قطر الخيرية بأن تكلل أعمال الملتقى بالتوفيق والنجاح. تبرع بـ 5 ملايين ريال و خلال الجلسة الثانية وبعد عرض فيلم عن جهود قطر الخيرية فى سوريا، أعلن الشيخ عبد الله السادة مدير برنامج الأمن الغذائى بقطر الخيرية عن تعهد قطر الخيرية بالتبرع بمبلغ 5 ملايين ريال قطرى لتنفيذ مشاريع تنموية داخل سوريا عن طريق شركائها بالتنسيق مع منسق قطر الخيرية لاغاثة سوريا المتمركز فى الريحانية بتركيا. ورقة عمل وتضمن جدول المؤتمر تقديم عدة أوراق عمل لجهات معتبرة كالبنك الاسلامى للتنمية ومنظمات انسانية خليجية وسورية، ومنها ورقة عمل لقطر الخيرية قدمها مدير التخطيط والتعاون الدولى بقطر الخيرية بعنوان: الانتقال من الاغاثة للتنمية بين الواقع والمأمول، كما تضمن عرضاً تقديميا لجهود قطر الخيرية فى المجال التنموي. كما قدم السيد محمد أدردور مدير ادارة التأهب والاستجابة للكوارث، عرضا تحت عنوان: مساهمة قطر الخيرية فى تنمية المجتمعات...آفاق المشاريع التنمية فى حالة الطوارئ(نموذج سوريا) الجدير بالذكر أن المؤتمر يهدف الى ابراز الدور الكبير الذى يلعبه العمل التنموى فى دعم الشعب السوري، ويسعى لالهام المعنيين لدعم العمل التنموى بسوريا والتركيز عليه مستقبلا، ولبناء جسور التواصل مع الجهات المانحة الكبرى وابراز دورها التنموي، ودراسة التجارب الرائدة للمشاريع التنموية فى الدول الأخرى، والمساهمة فى تنظيم العمل الخيرى ومنظمات المجتمع المدنى وتطويرهما فى سوريا مع الجهات ذات الاختصاص. يذكر أن قطر الخيرية سبق لها أن رعت مؤتمرات أخرى تهتم بالعمل الاغاثى بسوريا وشاركت فيها مثل "المؤتمر الثاني، لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين، فى لبنان"، الذى نظِّمهُ "اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية، لرعايةِ اللاجئين السوريين فى لبنان"، بالتعاون مع جمعيةIHH التركية مطلع العام الحالى 2014.

277

| 25 أكتوبر 2014

محليات alsharq
ملتقى عالمي لدعم الشعب الفلسطيني 29 أكتوبر

تنظم قطر الخيرية خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري "ملتقى قطر الخيرية الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني" وتشارك في الملتقى 70 منظمة ومؤسسة دولية وإقليمية ومحلية من 20 دولة ويمثل هذه الجهات نحو 300 شخصية . وقال السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر قطر الخيرية إن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على احتياجات الشعب الفلسطيني وإطلاق مبادرات استراتيجية واستقطاب الدعم لتمويل وتنفيذ برامج ومشاريع إنسانية نوعية. وأكد أن الملتقى يعد مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنظمات الإنسانية بالدولة وينسجم مع توجهات قطر في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ عقود من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة بسبب الاحتلال والحصار والعدوان المتكرر. الملتقى ضمن توجهات قطر وأَضاف " إن الملتقى يجئ ضمن استراتيجية قطر الخيرية لتسليط مزيد من الضوء على احتياجات الشعب الفلسطيني ومعاناته والتحديات التي تواجه المنظمات الدولية في تقديم الدعم له. وفي هذه الاثناء اشار إلى أن كلفة المشاريع الجاري تنفيذها من قبل قطر الخيرية في فلسطين خلال العام الحالي تبلغ 90 مليون ريال قطري. وقال إن المشاركة الكبيرة تؤكد الشراكة والتكامل بين جميع هذه الجهات والمؤسسات النوعية فيما يتعلق بمساعدة الشعب الفلسطيني. وأوضح ان الملتقى سيطرح عددا من المبادرات من أهمها مبادرة دعم التعليم ومبادرة إعادة تأهيل غزة ومبادرة المؤاخاة ومبادرة بناء قدرات الأفراد والمؤسسات، ومبادرة وقفية الأقصى، ومبادرة للأمومة والطفولة، فيما يسعى كذلك إلى تمويل عدد من البرامج والمشاريع تشمل برامج إغاثة وإعادة تأهيل غزة والبرامج التعليمية والصحية وبرامج التمكين وبرامج القدس الشريف والأقصى المبارك وذلك من خلال الأمسية الخيرية ضمن فعاليات الملتقى ..منوها بأن الملتقى سيعقد سنويا وبعناوين مختلفة. مشاركة الممولين ومن ناحيته قال السيد إبراهيم زينل، نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية لشئون الإغاثة، رئيس اللجنة التحضيرية، رئيس مكاتب فلسطين بقطر الخيرية إن الملتقى يمثل انطلاقة جديدة من حيث جمع الممولين الدوليين ممن لهم مساهمات سابقة لفلسطين والمنفذين مع عدد كبير من المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعمل في الداخل الفلسطيني أو خارجه مما يعد ميزة مهمة لهذا الحدث الإنساني. وأوضح أن الملتقى سيناقش مجموعة أوراق عمل قدمت من قبل باحثين ومختصين تحت عناوين مختلفة مثل دور مؤسسات العمل المدني والأهلي القطرية في دعم العمل الإنساني الفلسطيني، والاعتداءات الصهيونية المتكررة على قطاع غزة وأثرها على الوضع الإنساني الفلسطيني، مقارنة بين الوضع المعيشي للفرد الفلسطيني والفرد في الكيان الصهيوني، والواقع الإنساني للمرأة الفلسطينية، والواقع الإنساني للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك تحت الاحتلال. وذكر زينل أن ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية ومنظمات الأمم المتحدة ومنها /الأونروا/ ومنظمات إنسانية خليجية عربية ودولية ومنظمات إنسانية فلسطينية وجهات ذات علاقة داخل قطر سيشاركون في المنتدى. عشاء خيري واستعرض فعاليات الملتقى خلال أيام انعقاده الثلاثة ومنها ورش العمل وجلسات عرض أوراق العمل والمبادرات والأمسية الخيرية، مشيرا الى أن اليوم الثالث والأخير سيخصص للمهرجان الجماهيري الذي سيقام في الحي الثقافي - كتارا - ويتضمن عروض أفلام وفقرات إنشادية ومشاهد تراثية. يذكر أن قطر الخيرية لها مكتبان في فلسطين أحدهما في قطاع غزة والثاني في الضفة، وتقوم من خلالهما بتنفيذ مشاريعها في فلسطين والتي تغطي أهم الاحتياجات الإنسانية هنالك، كالصحة والتعليم والدواء والغذاء والمشاريع المدرة للدخل، بالإضافة إلى المشاريع الموسمية وغيرها. وتقوم قطر الخيرية حاليا بإنجاز عدة مشروعات تنموية في قطاع غزة بالتوازي مع تواصل جهودها المخصصة لتقديم الإغاثة العاجلة للفلسطينيين، في مجالات الدواء والمستلزمات الطبية والإيواء والمساعدات الغذائية والتي بدأتها عقب العدوان الإسرائيلي على غزة.

211

| 22 أكتوبر 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ 135 مشروعا مدرا للدخل باليمن

قامت قطر الخيرية بتنفيذ العديد من المشاريع المدرة للدخل باليمن فى اطار برامجها الخاصة بالتمكين الاقتصادى ودعم الأمن الغذائي، وذلك لفائدة 135 أسرة يمنية فقيرة، من أجل تحسين ظروفها المعيشية، وتوفير مصدر دخل دائم لها. فقد قامت قطر الخيرية بتنفيذ العديد من المشاريع الصغيرة المتنوعة التى شملت: تمليك مناحل من أجل جمع العسل، وتدريب المستفيدين فى المجالات المختلفة لتجارة العسل والمناحل بواسطة مدربين متخصصين، بالاضافة الى تمليك أغنام، ودراجات نارية خاصة بالنقل ذات ثلاث عجلات، وبقر حلوب، وتمليك محلات تجارة بسيطة من بينها بقالات أو مطعم أو مقهى أو محل بيع وتعبئة اسطوانات الغاز وغيرها. مشاريع نسائية كما قامت قطر الخيرية بدعم الأنشطة الحرفية والتقنية مثل الطباخة وصناعة البخور والحناء والكوافير وغيرها من الأنشطة التى تتخصص فيها النساء. وتشتمل هذه المشاريع كذلك على تدريب الأسر المستفيدة على تنمية هذه المهارات وصناعة منتجاتها وكيفية التسويق لهذه المنتجات. كما أن بعض هذه المشاريع تركز على تمليك وتسمين أغنام لأغراض تجارية، وتمليك ورش حدادة تشتمل على معدات حدادة وبعض المواد، وتمليك ورش صيانة سيارات، وتمليك ورش نجارة مع معداتها، وتمليك محل بيع أدوات منزلية، وتمليك مكتبات قرطاسية. الأمن الغذائي وتأتى مشاريع قطر الخيرية فى اطار المساهمة فى دعم الأمن الغذائي، حيث يشكل الأمن الغذائى فى اليمن أحد همومها الرئيسية. فقد أظهرت الأزمات التى تعرضت لها اليمن مدى ضعف الملايين من الناس وقابليتهم للتعرض لخطر الجوع ونقص التغذية، كما يشكل الأمن الغذائى تحدياً كبيراً. ويعتبر من أهم القضايا ذات الاهتمام من قبل الحكومة وصناع القرار، ومن قبل العديد من المنظمات الاقليمية والدولية العاملة فى هذا المجال. وقد وصلت حالة انعدام الأمن الغذائى الى مستويات تبعث القلق على مستوى الاقتصاد الكلى وعلى مستوى الفرد والأسرة، حيث تدهور الأمن الغذائى فى اليمن سريعاً فى السنوات الأخيرة، ويعانى من انعدام الأمن الغذائى أكثر من 40 % من اليمنيين وتتفاقم المشكلة فى المناطق الريفية بشكل أكبر. كذلك يعانى الكثير من الأسر فى اليمن نتيجة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة مما يفاقم معاناة الكثير منهم خصوصاً الأسر الكبيرة من الفقراء والمحتاجين.

1163

| 21 أكتوبر 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تحتفل بالمتفوقين في المدرسة الألبانية

نظمت قطر الخيرية حفلا تكريميا للطلاب المتفوقين في الثانوية العامة من طلاب المدرسة الألبانية القطرية والطلاب المكفولين لدى قطر الخيرية، وذلك برعاية السفارة القطرية بألبانيا. وقد تمّ هذا الحفل برعاية سعادة السفير يوسف الساعي سفير دولة قطر بألبانيا، وبحضور كل من سعادة القنصل بالسفارة القطرية السيد عوض الحبابي قنصل دولة قطر بألبانيا، والسيد شوقي أبو سيف مدير مكتب قطر الخيرية بألبانيا، والسيد حقي مصطفى رئيس بلدية لبراكا كبرى بلديات العاصمة الألبانية تيرانا، بالإضافة إلى حضور أعضاء من البرلمان الألباني ولفيف من مديري المؤسسات الخيرية والشخصيات العامة والمثقفين الألبان. وقد تمّ خلال هذا الحفل تكريم 31 طالبا وطالبة من الحاصلين على درجات الامتياز ومن بينهم الطالبة الحاصلة على المركز الأول على مستوى ألبانيا في الثانوية العامة وهى من طالبات المدرسة الألبانية القطرية وقد حصلت من الدولة على منحة لدراسة الطب في بريطانيا، وقد حصلت هذه الطالبة على 100% من درجات الامتحان. ومن بين المكرمين كذلك أربعة طلاب وطالبات قد التحقوا بكلية الطبّ، وثلاثة طلاب التحقوا بكليات الهندسة والكمبيوتر وعدد من الطلاب الملتحقين بكلية الإعلام، والعديد من الكليات المرموقة الأخرى. كما تمّ تكريم عدد من الطلاب المكفولين من طرف قطر الخيرية، وكذلك العديد من الأيتام المكفولين لديها. وقد تحدث في الحفل سعادة القنصل عوض الحبابي مقدماً الشكر لقطر الخيرية على ما تبذله من عمل وجهد في دولة ألبانيا وهو ما يلمسه من شكر من المسئولين و الشخصيات العامة وثنائهم على دور قطر الخيرية في ألبانيا، متمنياً لها المزيد من النجاح والتوفيق في خدمة المجتمع الألباني. وخلال الحفل تمّ تقديم جوائز للمتفوقين من الطلاب وهي أجهزة كومبيوتر محمول وكمبيوترات لوحية. وقد شارك في الحفل كذلك العديد من أفراد أسر المكرمين وقدموا الشكر الجزيل لقطر الخيرية وأثنوا على جهودها في ألبانيا. يذكر أن المدرسة الألبانية القطرية قد تم افتتاحها في العام الدراسي 2010 – 2011 وبدأت بالمرحلة المتوسطة والصف الأول والثاني الثانوي، وفي عام 2011- 2012 كانت أول دفعة للثانوية العامة، وكانت نتيجة المدرسة 100 % من الطلاب الناجحين وقد التحق 100 % من الطلاب بالجامعة بمتوسط درجات 94.5 %، وكذلك العام الدراسي 2012- 2013 كانت نسبة النجاح 100 % ونسبة الالتحاق بالجامعة 100% بمتوسط درجات 95.5 %. زيارة لمكتب كوسوفا من جهة أخرى قام سعادة السفير يوسف حسن يوسف الساعي سفير دولة قطر بألبانيا بزيارة لمكتب قطر الخيرية في كوسوفا، وخلال الزيارة استمع سعادة السفير إلى شرح مفصل عن أنشطة ومشاريع قطر الخيرية في كوسوفا، كما قام سعادته بزيارة تفقدية لمركز قطر للتدريب حيث تبادل أطراف الحديث مع طلبة ومعلمي المركز الذين أبدوا سعادة كبيرة بهذه الزيارة الكريمة. وقد قدم له مدير مكتب قطر الخيرية بكوسوفا السيد محمود عباس شاكر درع قطر الخيرية تقديرا وشكرا لهذه الزيارة الكريمة التي قام بها سعادة السفير، كما قدم سعادة السفير شكره وتقديره لما تبذله قطر الخيرية في مجال التنمية البشرية في دولة كوسوفا من جهود كبيرة.

207

| 20 أكتوبر 2014

محليات alsharq
برنامج "تفريج كربة" يسعى لكفالة 2000 يتيم

تواصل اذاعة القرآن الكريم عند الساعة الثامنة من مساء غداً الثلاثاء تقديم برنامجها الاسبوعي " تفريج كربة " بالتنسيق مع قطر الخيرية بهدف الإسهام في تفريج كربات المكروبين داخل دولة قطر، من خلال حث أهل الخير والقادرين على العطاء لمد يد العون إلى هذه الحالات تحقيقا للأخوة الإسلامية. ولاقت الحلقات السابقة تفاعلا كبيرا يدل على روح الأخوة الإسلامية والتكافل الاجتماعي بشكل أكد على حب أهل قطر على البذل والعطاء في كافة أوجه الخير . الحلقة ستكون استثنائية فأسرة البرنامج تسعى لتسجيل رقم مميز في كفالة الأيتام خلال ساعة واحدة حيث ستخصص حلقة اليوم إلى تأمين كفالة 2000 يتيم من كافة دول العالم كحد أدنى. وتهيب قطر الخيرية بالمحسنين الكرام إلى مواصلة تفاعلهم، وتوجيه تبرعاتهم التي ستساهم في تقديم الرعاية التربوية والتعليمية والمعنوية لهؤلاء الأيتام علاوة على الكفالة النقدية، الأمر الذي يساعد على تحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية المستهدفة من الكفالة.

222

| 20 أكتوبر 2014

محليات alsharq
100 ألف شخص يستفيدون من مشاريع قطر الخيرية في النيجر

نفذت قطر الخيرية خلال الشهور المنصرمة من العام الحالي 2014 أكثر من 2800 مشروع مدر للدخل في النيجر، كما قامت بحفر 46 بئرا بين الارتوازي والسطحي، وقد بلغت تكلفة هذه المشاريع 4,300,000 ريال، واستفاد منها أكثر من 100 ألف شخص من الشرائح الأكثر فقرا في النيجر. دعم الزراعة وقد ركزت قطر الخيرية في مشاريعها المدرة للدخل على دعم الزراعة لأنها تعتبر قطاعا حيويا بالنسبة لسكان النيجر، ولذلك قام مكتب قطر الخيرية بالنيجر خلال الأشهر الفائتة من العام الجاري 2014 بتنفيذ 2813 مشروعا مدرا للدخل شملت مشاريع متنوعة وهامة لدعم الزراعة من خلال دعم صغار المزارعين بالبذور والسماد والمعدات الزراعية، كما شملت هذه المشاريع أنشطة أخرى مدرة للدخل كدعم تربية المواشي من خلال تمليك الأسر الفقيرة لها، وتمويل المشاريع التجارية الصغرى. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع حوالي 2,210,000 ريال. وقد ركزت قطر الخيرية على المناطق الأكثر فقرا داخل الريف النيجري حيث قامت بتوزيع هذه المشاريع على أكثر من 80 قرية وحيا سكنيا في هذه المناطق. وقد تجاوز عدد المستفيدين من هذه المشاريع المدرة للدخل لهذه السنة وحدها 73,200 شخص. من أكثر الشرائح فقرا. مياه الشرب وبما أن قطر الخيرية تعتبر مجال المياه من المجالات ذات الأولوية في تدخلاتها في النيجر حيث يعاني البلد من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب خاصة في المناطق الريفية والصحراوية التي تتسم بالجفاف طيلة السنة وتندر فيها مصادر المياه. فقد انطلق مكتب قطر الخيرية في النيجر من الدراسات التي توفرها وزارة المياه في البلد، في سعيه إلى توفير المياه في المناطق ذات التغطية الضعيفة لتخفيف معاناة الاهالي. وفي هذا الصدد قامت قطر الخيرية من خلال مكتبها الميداني في النيجر بحفر 46 بئرا خلال هذه الشهور المنقضية من العام الجاري 2014، وقد تنوعت هذه الآبار بين مختلف الأصناف من آبار سطحية وآبار ارتوازية، كما أن منها ما يعمل بمضخات يدوية ومنها ما يعمل بمضخات كهربائية وأخرى تعمل بالطاقة الشمسية. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه الآبار 2,095000 ريال، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين 35,000 شخص في أكثر المناطق حاجة للمياه الصالحة للشرب. يذكر أن جهود قطر الخيرية في مجال المياه بالنيجر قد تعزز أخيرا بوصول حفار للآبار الارتوازية تم استيراده من ألمانيا بتكلفة 1,500,000 ريال، لدعم هذه الجهود من أجل توفير المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني نقصا حادّا في المياه، ويتوقع أن يساهم هذا الحفار في زيادة عدد الآبار التي تنفذها قطر الخيرية في السنوات المقبلة كما سيساهم في تقليص التكاليف المترتبة على حفر هذه الآبار. حصيلة كبيرة تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية بالنيجر قد قام منذ افتتاحه حتى الآن بحفر 264 بئرا متنوعا، وذلك بتكلفة إجمالية تزيد عن 9,000,000 ريال، وقد استفاد من هذه الآبار حوالي 318,170 شخصا في مناطق مختلفة من النيجر وخاصة في المناطق الأكثر حاجة إلى المياه الصالحة للشرب، والمناطق الفقيرة والريفية النائية. وتضاف إلى هذه الحصيلة الكبيرة في مجال المياه ما نفذه مكتب قطر الخيرية في النيجر كذلك منذ افتتاحه وحتى الآن من مشاريع مدرة للدخل حيث بلغت حوالي 15270 مشروعا مدرا للدخل استفاد منها ما يزيد عن المليون شخص من الشرائح الفقيرة في النيجر.

724

| 20 أكتوبر 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم صندوق إعانة المرضى بالسودان

نفذت قطر الخيرية عدة مشاريع بالسودان، شملت مشروع دعم صندوق إعانة المرضى يستفيد منه 10 آلاف شخص، كما شملت تنفيذ مشروع العيادات المتنقلة والإصحاح الذي تمّ بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية. وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية التي تسعى الى تقديم المساعدة للشرائح الأكثر حاجة في السودان، وخاصة في المجالات المهمة التي تمس حياة الناس بشكل يومي مثل الصحة والبيئة وغيرهما. وقد قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع دعم لصندوق إعانة المرضى بالسودان بمبلغ 365،000 ريال، حيث استفاد منه قرابة 10000 شخص من هذا المشروع الذي شمل: توفير أجهزة كشف طبي لمستشفى الدوحة بالخرطوم المتخصص في الأنف والاذن والحنجرة، وتوفير أجهزة طبية لمستشفى الأطفال بولاية كسلا الواقعة شرق السودان، وتوفير أجهزة مختبر طبي لمستشفى الأطفال بالأبيض بولاية كردفان، وتأهيل مركز الانيميا المنجلية للاطفال بمدينة الأبيض بولاية كردفان، بالإضافة إلى دورة تدريبية في العلاج المتكامل لأمراض الطفولة بنيالا، جنوب دارفور. تبرع سخي وقد عبر الدكتور كمال يعقوب مدير صندوق إعانة المرضى بالسودان عن شكره وتقديره لقطر الخيرية لتبرعها السخي بهذه المعدات والأجهزة الطبية الحديثة التي كانت المستشفيات بحاجة ماسة إليها. وأضاف يعقوب ان الأجهزة تحتوي على مختبر معمل وماكنتي كشف لفحص الأذن والأنف والحنجرة، وقد تم توزيعها على مستشفيات الأنف والأذن والحنجرة بولايات كل من الخرطوم والأبيض وكسلا، ويأتي هذا المشروع امتدادا لمساعي الصندوق للعناية بالمرضى وتوفير الرعاية الصحية وتطوير وترقية المستشفيات بالولايات بالخدمات والأجهزة الطبية مما يسهم في راحة المرضى وتخفيف معاناتهم، كما تسهم هذه الأجهزة التي قدمتها قطر الخيرية في العلاج المجاني لرعاية المرضى ومد يد العون للمحتاجين والفقراء. عيادات وإصحاح وفي إطار التعاون المستمر بين قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية خلال كارثة السيول والأمطار الأخيرة التي اجتاحت السودان، قام مكتب السودان والمؤسسة الصحية العالمية التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية بتنفيذ مشروع العيادات المتنقلة وإصحاح البيئة في ولاية كسلا بشرق السودان. وقد احتوى هذا المشروع "العيادات المتنقلة" على كشف طبي، وتحاليل معملية، وتثقيف صحي وتوزيع أدوية ومضادات حيوية ضد الأمراض المتفشية بسبب الأمطار كالملاريا والنزلات المعوية والمضاعفات الأخرى، وقد استفاد من هذا المشروع أكثر من 500 طفل وحوالي 150 امرأة وحوالي 40 رجلا بمنطقة دقيل بمحلية اروما. وفي مجال الإصحاح البيئي تم تنفيذ الرش الضبابي ضد البعوض والذباب في المستنقعات والبرك المائية داخل 10 مربعات من الإحياء السكنية في كل من الختمية، والمرغنية والحلنقة شمال، حيث استفاد من المشروع معظم سكان غرب وشرق القاش بمحلية كسلا. وقد أشرف على تنفيذ هذا المشروع كل من مندوب من قطر الخيرية وإدارة المؤسسة الصحية بمنظمة الدعوة الإسلامية. يشار إلى ان قطر الخيرية تدخلت في كارثة السيول والفيضانات التي ضربت بالخصوص ولاية نهر النيل بميزانية قدرت بـ 800،000 ريال بالشراكة مع منظمة الدعوة الإسلامية، حيث استفاد أكثر من 23000 مستفيد من المساعدات التي اشتملت على 30 طنا من المواد الغذائية، بالإضافة إلى مواد غير غذائية تتمثل في 50 خيمة و1500 مشمع و1500 فرشة أرضية و1500 بطانية.

2519

| 19 أكتوبر 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم أنشطة لصالح "مبادرة صحبتي"

نظمت قطر الخيرية أنشطة تربوية وترفيهية في إطار برنامجها "صحبتي" الذي تنفذه ضمن مجموعة البرامج التربوية لصالح شرائح الأطفال والشباب في دولة قطر بغرض تعزيز القيم وإعداد الكفاءات وتشجيع المبادرات القطرية التي تخدم هذه التوجهات، وقد بلغ تمويل هذه المشاريع 1,500,000 ريال. ويأتي "صحبتي" الذي شارك فيه عشرات الطلاب، إيمانا القائمين على البرنامج بأهمية صقل مواهب الطلابوفق البرنامج التربوية الفاعلة التي تهدف إلى إعداد جيل ريادي من الطلاب القطريين المعتزين بدينهم وعاداتهم الاجتماعية والقيم الإسلامية الأصيلة. وقد بدأً هذا النشاط باستقبال الطلاب وأولياء أمورهم، ثم كان الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم،وبعدها ردد الطلاب النشيد الوطني، وقامالمشرفون بتقسيم الطلاب المشاركين إلى فرق حسب فئاتهم العمرية، كما قام الطلاب باختيار أسماء الفرق وهي أسماء مستمدة من عظماء الإسلام، وكان شعار الأنشطة "إنما الإسلام قوة، وأخلاق وفتوة، وإتباع للنبوة، وتعظيم للأبوة". إفادة وترفية وقد شملت أنشطة هذا البرنامج جوانب الاستفادة والتثقيف والتربية والترفيه وغيرها ومن هذه الأنشطة: ـ الملعب الصابوني: حيث أقيم دوري بين الفرق المشاركة حسب الفئة العمرية وتحت إشراف الأستاذ عبد الفتاح الجوهري والأستاذ مأمون الشولي، وقد فاز "فريق النسور"بالمركز الأول بالمرحلة الإعدادية، و"فريق صقور الأحلام"بالمرحلة الابتدائية تحت إشراف الأستاذإسلام ربيع والأستاذأيمن خميس. ـ دوري القدم: كما أقيم دوري كرة القدم بين الفرق بأشراف الأستاذ عبد المجيد الهاشمي والأستاذمحمد الجوهري، وكانت المنافسة شديدة بين الفرق، وقد فاز بالمرحلة الإعدادية فريق أبوبكر الصديق رضى الله عنة وفريق أسود الإسلام بالمراحل الإعدادية. ـ وتلي ماتش: وقد شارك الطلاب بالألعاب القائمة بمتعة كبيرة حيث تمثلوا قيم التعاون وتحمل المسؤولية وبناء الفريق وحساب النقاط.وفاز فريق "نسور الإسلام" بالمرحلة الابتدائية وفريق أبي عبيدة بن الجراح بالمرحلة الإعدادية وأظهر الطلاب تفاعلهم مع المشرفين والاستفادة من التوجيهات والإرشادات المقدمة إليهم. أنشطة تربوية كما قام الأستاذأيمن خميس بإلقاء كلمة حول القيمة المستهدفة "حب الله ورسوله" صلى الله عليه وسلم، وقد ضرب أمثلة من حياة الصحابة رضوان الله عليهم ومن الواقع المعاصر.مركزاً على أهمية حب الله ورسوله وإتباع المصطفى عليه الصلاة والسلام في حياة المسلم الصغير والكبير. كما قدم الأستاذ عبد المجيد الهاشمي فقرة حوارية حول قيم حب الله ورسوله اتسمت بالتفاعل من قبل الطلاب والتجاوب منهم حول الأفكار المطروحة،كما شاركت الفرق بمنافسة قوية في المسابقة الثقافية "وزنك ذهب" في الإجابة عن الأسئلة المطروحة. الألعاب الحركية كما أجريت في الساحة الداخلية في المدرسة الألعاب الحركية ومن مسابقات الجري وغيرها ولعب طاولة كرة المضرب و"الببي فوت"، وكذلك سباق الحواجز والتسديد على السلة، واتسمت هذه الأنشطة بالمتعة والإثارة . برامج للشباب تجدر الإشارة إلى قطر الخيرية ترعى مجموعة برامج تربوية جديدة لصالح شرائح الأطفال والشباب في دولة قطر بغرض تعزيز القيم وإعداد الكفاءات وتشجيع المبادرات القطرية التي تخدم هذه التوجهات، وقد بلغ تمويل هذه المشاريع 1,500,000 ريال. وتستهدف هذه البرامج ذات الطابع القيمي والتربوي شرائح مختلفة من الشباب من من 7 إلى 18 سنة، والشباب المقبل على الزوج من 18 إلى 25 سنة بالإضافة إلى أولياء الأمور حديثي الزواج وأصحاب الأبناء المراهقين. وتأتي هذه البرامج ضمن سعي قطر الخيرية إلى تعزيز القيم التربوية والدينية بين أفراد المجتمع القطري وخاصة فئة الشباب، كما تسعى إلى إعداد كفاءات فاعلة ومؤثرة تساهم في تقوية تماسك المجتمع وتضامنه. وهذه البرامج هي: برنامج "صلاتي": وقد تقدم به السيد سعد محمد الغانم،وهو مشروع ديني تربوي يستهدف الشباب من عمر 7 إلى 17 سنة بهدف المحافظة على الصلاة في الجماعة والتعلق بالمساجد. وبرنامج "صحبه التربوي" وقد تقدم به السيد عبد الله علي الشيب، ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير معارف الطلاب في المرحلة الإعدادية، وتنمية قدراتهم العلمية، وتعزيز القيم الأخلاقية لديهم. وبرنامج "المجالس مدارس" وقد تقدم به الشيخ شقر جمعة الشهواني، وهو عبارة عن زيارات لمجالس الأعيان والوجهاء والشباب لتقديم مجموعة مختارة من الدروس في المجال التربوي والديني ومتابعة أثرها على الشباب، وذلك برفقة مشايخ ومحاضرين معروفين في ميدان الدعوة.

352

| 18 أكتوبر 2014

محليات alsharq
عشرات الآلاف يستفيدون من مشاريع قطر الخيرية بالصومال

نفذت قطر الخيرية مشروعات مختلفة في الصومال شملت تأهيل مراكز صحية ومدارس، كما شملت بناء مساجد، وتمويل مشاريع مدرة للدخل، واستفاد من هذه المشاريع عشرات الآلاف من الصوماليين. وضمن مشروعاتها الإنشائية في بونت لاند، قامت قطر الخيرية بتدشين عملية إعادة تأهيل لمركزين صحيين ومدرستين أساسيتين بتكلفة تقدر 292000 ريال قطري. وقد قام وزير الصحة الصومالي السيد المهندس صادق إينو بوضع حجر الأساس لعملية التأهيل والترميم في المراكز الصحية والمدارس الأساسية في محافظة نغال. وأشاد الوزير، خلال التدشين بالدور الإنساني الذي تقوم به قطر الخيرية تجاه الشعب الصومالي المنكوب، والتي ساهمت بإنقاذ حياة آلاف من المتضررين في كافة أقاليم الصومال عامة وفي ولاية بونت لاند خاصة، كما أشار إلى أهمية إعادة تأهيل المرافق العامة والتي من خلالها تعطي النشأ فرص التعليم والصحة، وأوضح أن الحكومة تسعي إلى القيام بدورها في إدارة المراكز ودعم توفير الخدمات الأساسية. ومن المقرر أن يتم افتتاح المركزين الصحيين، بعد إعادة تأهيلهما، خلال شهر أكتوبر الجاري، وتسليمهما إلى الجهات المخصصة بإدارة المراكز وتسيير أعمالها. مساجد ومشاريع مدرة للدخل كما قامت قطر الخيرية بتدشين تسعة مساجد وثمان مراكز لتحفيظ القرآن في ثلاثة أقاليم في شمال الصومال (ارض الصومال): ثلاثة مساجد في إقليم الساحل، وثلاثة في برعو وواحدا في إقليم أودل ، إضافة إلى مسجدين في إقليمي هيران وبنادر ، كما قامت الجمعية ببناء ثمانية مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في هيران ، وبنادر وفي مدينة هرجيسا، وسيسفيد من هذه المراكز والمساجد آلاف الصوماليين. كما نظم مكتب قطر الخيرية في الصومال فعاليات توزيع مكائن خياطة لصالح 65 أسرة منتجة في مقديشو وفي مدينة هرجيسا في أرض الصومال بتعاون مع جمعية جدون لتنمية المرأة والطفل في هرجيسا ومنظمة (HINNA ) في مقديشو. ونظرا لأهمية مبدأ مساعدة الآخرين وفئات المجتمع المحتاجة التي يتبناها المكتب من خلال البرامج النوعية يقوم المكتب برنامج تدريب المرأة المنتجة، ومن ثم تمليكم وسائل الإنتاج في حقل الخياطة والتطريز. جهود مستمرة يذكر أن قطر الخيرية تقوم بجهود كبيرة لمساعدة الشعب الصومالي، عبر مشاريع متنوعة في جميع القطاعات، مع التركيز على المشاريع المدرة للدخل، وذلك للمساعدة في تخفيف حدة الفقر والبطالة المنتشرين بالصومال . كما تركز قطر الخيرية في الصومال على التوسع في المشاريع الإنشائية، وخصوصا تلك المتعلقة بقطاعي الصحة والمياه، حيث تقوم قطر الخيرية بتنفيذ مشروع كبير لحفر عدد من الآبار السطحية في جنوب الصومال، وخاصة في محافظات : هيران ، وشبيلى السفلى، وشبيلى الوسطي ، وهي من أكثر الأقاليم التي تعاني من مشكلة المياه التي تتمركز حول قلة الآبار بسبب التركيبة الجيولوجية للأراضي الصومالية وعدم وجود مياه صالحة للشرب، التي يعد أهم مقوّم من مقوّمات التنمية البشرية المستدامة، حيث إن المياه النظيفة ضرورة لإيجاد مجتمع يتمتع بمستوى عال من الصحة والحيوية والقادر على دفع عجلة التنمية إلى الأمام وقيادة سفينة الحياة إلى مشوارها المنشود، كما أن توفير المياه النقية ضروري لجميع النشاطات البشرية المختلفة مثل الزراعة، والصناعة ورعاية الثروة الحيوانية التي تعتبر أساس التنمية . توفير الأدوية يشار إلى أن قطر الخيرية وقعت مؤخرا اتفاقية تعاون مع الهلال الأحمر القطري يتم بموجبها تمويل تشغيل مركز صحي في إقليم شبيلي السفلى بالصومال من أجل تلبية الاحتياجات الصحية لسكان المنطقة المستهدفة. وتنص الاتفاقية على قيام الهلال الأحمر القطري بتمويل تشغيل هذا المركز بتكلفة مالية تناهز 260,000 ريال قطري خلال السنة الأولى من هذا الاتفاق، على أن يعمل الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع قطر الخيرية على إيجاد التمويل لتشغيل المركز خلال الأعوام المقبلة، وفي حالة عدم توافر هذا التمويل يتم تسليم المركز إلى أي جهة ذات اختصاص في هذا المجال لتسييره.

469

| 15 أكتوبر 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع 5500 حقيبة مدرسية للطلبة السوريين

قامت قطر الخيرية في إطار "حملة المتنافسون 2" بتوزيع 5500 حقيبة مدرسية بكامل قرطاسيتها على الأطفال السوريين اللاجئين الذين بدأوا الدراسة هذا العام في المدارس الأردنية في مختلف محافظات المملكة، وبهذا المشروع تبلغ مخرجات هذه الحملة 7,113,000 ريال. وقد استفاد من هذا المشروع 5500 طفل في عمر الدراسة، حيث حصل كل طفل منهم على حقيبة مدرسية تحتوي كل أدوات الدراسة الأساسية. وقد جاء هذا المشروع دعما من طرف قطر الخيرية لمسيرة هؤلاء الطلاب التعليمية ومساعدة لهم على استئنافها، وتخفيفا لعبء التكاليف الدراسية عن عائلاتهم. وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 340,700 ريال. وقد استمرت عملية توزيع الحقائب المدرسية على الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن طيلة أسبوعين، وشملت عدة محافظات من المملكة الأردنية منها:العاصمة الأردنية عمان، ومحافظة اربد، ومحافظة الزرقاء، ومحافظة عجلون، ومحافظة جرش، والكرك،والطفيلة،ومعان،والمفرق. وتشمل كل حقيبة مدرسية من يحتاجه الطفل من دفاتر,وأقلام رصاص، وأقلام حبر، وممحاة، ومبراة، وعلب الألوان، والصمغ، والمقلمة. وكانت قطر الخيرية قد نفذت في إطار هذه الحملة مشاريع بقيمة 7,113,000 ريال، وشملت بناء كرفانات بتكلفة حوالي مليوني ريال، ودفع أجور منازل بقيمة 1928,000 ريال، ومعونات غذائية بقيمة 1,536,000 ريال، ومشاريع تنموية بقيمة 400,000 ريال، بالإضافة إلى احتياجات الاثاث والكهرباء بقيمة تناهز 400,000 ريال، ومشاريع صحية بقيمة 400,000 ريال وغيرها. أهداف المشروع وتهدف قطر الخيرية من خلال هذا المشروع إلى التخفيف من معاناة أسر اللاجئين السوريين في الأردن من خلال تأمين احتياجات أبنائهم الدراسية، والمساهمة في دمج هذه الأسر في المجتمع بإشعارهم بوقوف مؤسسات المجتمع المدني بجانبهم، بالإضافة إلى رسم الابتسامة على شفاه الأطفال الأيتام السوريين وحثهم على التعليم، والحفاظ على كرامة وإنسانية اللاجئين السوريين من خلال التعامل معهم بأسلوب عصري يحترم كرامتهم الإنسانية، وإدخال السرور على قلوب الأطفال، والعمل على تقديم المستلزمات الأساسية للحياة الكريمة بحدودها الدنيا.

254

| 15 أكتوبر 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تغيث متضرري الفيضانات في جامو وكشمير

قامت قطر الخيرية بتوزيع مساعدات إغاثية عاجلة لصالح متضرري الفيضانات الأخيرة في جامو وكشمير شمال الهند، وقد شملت هذه المساعدات طرودا غذائية تحتوي أهم المواد الأساسية التي تحتاجها الأسر المستهدفة، كما شملت معدات منزلية وإسعافات أولية. وقد استفادت من هذه المساعدات الإغاثية 500 أسرة تضم حوالي 4000 فرد في منطقة كانجيكند/ آنانتاج بجامو وكشمير، كما شملت الطرود الغذائية المقدمة لهذه الأسر موادّ مختلفة من بينها الأرز والدقيق والعدس والبصل والسكر ومسحوق الحليب والخبز والزيت، بالإضافة إلى مواد أخرى مثل معدات المطبخ، والشمع وغيرها. ويأتي هذا المشروع الإغاثي في إطار سعي قطر الخيرية لمساعدة المتضررين من فيضانات الأنهار في جامو وكشمير، حيث أدت هذه الفيضانات إلى مقتل عشرات الأشخاص وشردت العديد من الأسر، وتركت كثيرين دون كهرباء ولا مياه صالحة للشرب، كما تسببت هذه الفيضانات في انهيارات أرضية أتلفت الطرق وخطوط الطاقة الكهربائية، وحاصرت كثيرين في مناطق مختلفة، متسببة في نقص حاد في الغذاء ومواد الإسعاف الأولي وغيرها. وقد كان لهذا المشروع أثر ايجابي كبير في نفوس المستفيدين الذي عبروا عن سعادتهم بهذه المساعدات التي وفرت لهم أهم الحاجيات التي يحتاجونها بسبب الفيضانات التي اجتاحت مناطقهم. وقد منحت قطر الخيرية الأولوية لأكثر العائلات تضررا، مراعية في نفس الوقت الفئات الأكثر فقرا ممن لا تملك ما توفر به هذه المواد والحاجيات. تواجد ميداني تجدر الإشارة إلى أن هذا التدخل يعد الأول من نوعه الذي تقوم به قطر الخيرية على الطرف الهندي من كشمير بينما تقوم في الطرف الآخر من كشمير الباكستانية بتنفيذ مشاريع مهمة من خلال مكتبها الفرعي الذي يشرف عليه مكتب قطر الخيرية في إسلام آباد. ومن بين المشاريع تحت الجاري تنفيذها في الوقت الجاري 23 مشروعا مدرا للدخل لصالح الشريحة الأكثر فقرا في محافظتيّ "هاتيان" و"مظفر آباد"، كما تقوم قطر الخيرية ببناء 6 مساجد وكفالة 1066 يتيما وأسرة فقيرة من ثلاثة محافظات (باغ وراولاكوت ومظفرآباد). وكانت قطر الخيرية قد كفلت 150 يتيما عام 1992 ولكن العدد تضاعف كثيرا بعد زلزال اكتوبر 2005م. وتتابع قطر الخيرية مسيرة الأيتام دراسيا وسلوكيا وتقيم لهم المهرجانات السنوية من خلال لقاءات في مواسم العطل الدراسية.

168

| 14 أكتوبر 2014

محليات alsharq
قطر للبترول تتبرع بـ 1,3مليون ريال لمشاريع إنسانية

تبرعت "قطر للبترول" بمبلغ يناهز 1,300,000 ريال لصالح مشاريع إنسانية يتم تنفيذها للشرائح الأكثر حاجة في كل من سوريا والصومال والفلبين.وستقوم كل من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ومؤسسة "راف" و"عيد" الخيرية، بتنفيذ هذه المشاريع لصالح المستهدفين في الدول المعنية، وذلك بعد أن استملت هذه المؤسسات شيكات بالمبلغ المذكور من طرف السيد عبد الرحمن عبد الله العبيديلي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بقطر للبترول، وذلك بمقر "قطر للبترول بمنطقة الأبراج في الدوحة.وقال السيد عبد الرحمن عبد الله العبيدلي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بقطر للبترول إن هذا التبرع يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية والواجب الإنساني والأخوي تجاه هذه المجتمعات المستهدفة بهذا التبرع، مشيرا إلى أن حوالي 900,000 ريال من هذه التبرعات تم توجيهها لتنفيذ مشاريع لصالح الشعب السوري نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها، وأن مجالات هذه المشاريع وتحديد الأولويات للمستفيدين ستحددها الجهات المنفذة بناء على خبرتها الميدانية في العمل الإنساني في الدول المستفيدة. وعبر العبيدلي عن شكر لمنظمات المجتمع المدني والهيئات الخيرية القطرية على ما تقوم به من جهود كبيرة تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع القطري في مساعدة المحتاجين وتقديم يد العون للأشقاء في السراء والضراء.من جهته عبّر السيد عبد الناصر الزهر اليافعي مدير الإدارة التنفيذية للتحصيل والمنافذ بقطر الخيرية عن شكره لـ"قطر للبترول"، على الشراكة الدائمة والمستمرة مع المؤسسات الخيرية خدمة للمجتمع القطري وللمحتاجين خارج قطر، مضيفا أن قطر الخيرية ستقوم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين في الدول المستهدفة بهذه المشاريع، بتحديد المجالات ذات الأولوية القصوى من أجل ضمان استفادة أكبر قدر من المحتاجين، خاصة في المجالات الأساسية مثل الصحة والمأوى والغذاء والتعليم وغيرها.

863

| 13 أكتوبر 2014

محليات alsharq
مليون شخص استفادوا من أضاحي قطر الخيرية في 55 دولة

بلغ عدد الأضاحي التي نفذتها قطر الخيرية خارج الدولة في أيام عيد الأضحى المبارك أكثر من 27500 أضحية، وذلك من خلال حملتها للأضاحي وحج البدل ورفادة الحجيج التي أطلقتها تحت شعار "أضاحيكم عيدهم".و يعتبر مشروع الأضاحي من أهم المشاريع الموسمية التكافلية التي تنفذها قطر الخيرية سنويًا، ويستمد هذا المشروع أهميته من دلالته الرمزية والمادية معًا، فمن الناحية الرمزية يبرز المشروع مناسبة عيد الأضحى كمظهر من مظاهر وحدة الأمة لهذا تحرص قطر الخيرية من خلال أنشطتها التربوية والثقافية المصاحبة لهذه المناسبة أن تبرز هذه المعاني.أما من الناحية المادية فيعبر مشروع الأضاحي عن معاني التكافل بين المسلمين، حين يعطى الفرصة للمتبرعين بالجود بأضحياتهم علي إخوانهم من فقراء المسلمين حيثما وجدوا، لهذا تعمل قطر الخيرية من خلال مشروع الأضاحي علي توفير كل الخدمات والدعم والإسناد التي تجعل مساعدات المتبرعين الكرام تصل إلي المستفيدين المستحقين بالجودة العالية والأمانة المطلوبة. مستفيدون في 55 دولةوأعلنت قطر الخيرية أن عدد المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة هذا العام والذي نفذ في 55 دولة شملت افريقيا وآسيا واوروبا، بلغ حوالي 1,000,000 شخص، وبتكلفة زادت عن 13 مليون ريال قطري، حيث بلغ اجمالي عدد الاضاحي 27518 أضحية، منها 19874 أضحية من الخراف ، فيما بلغ عدد البقر 1092، أي ما يعادل7644 أضحية.وخصصت قطر الخيرية نسبة أكبر من الأضاحي للدول التي تشهد احداثا وظروفا استثنائية، حيث استهدفت هذا العام تقديم 700 اضحية من البقر للداخل الفلسطيني، بتكلفة تقديرية تصل الى 1,500,000 ريال، كما استهدفت تقديم لحوم 2000 أضحية من الضأن في سوريا، بتكلفة تقديرية تزيد على مليوني ريال ، كما قدمت لحوم 4900 أضحية من الضأن بالصومال، وذلك بتكلفة تزيد على 1,700,000ريال، كما قدمت لحوم 1550 اضحية من الضأن باليمن، بتكلفة تزيد على 850 الف ريال . وشملت البلدان التي استهدفتها قطر الخيرية من خلال مشروع الأضاحي كلا من: سوريا والفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، العراق ، الصومال، الاردن، قطر، تونس، المغرب ، لبنان، السودان ، رواندا، اوغندا، ملاوي ، بوروندي ، كينيا ، ساحل العاج ، جيبوتي، تنزانيا ، مالي ، توغو ، النيبال ، الهند ، تشاد ، افريقيا الوسطى ، انغولا ، غينيا بيساو ، موريتانيا ، اليمن ، بنغلاديش ، بنين ، جامبيا ، ناميبيا ، ليسوتو ، بوتسوانا ، ايران، سريلانكا ، النيجر ، نيجيريا ، سيراليون ، ليبريا ، جنوب افريقيا ، اثيوبيا ، بوركينا فاسو ، باكستان ، اندونيسيا ، كوسوفا ، جزر القمر ، البانيا ، الفلبين ، غانا ، البوسنة ، اثيوبيا. شكر وإشادة وشكرت الادارة التنفيذية لقطر الخيرية المحسنين والمتبرعين الكرام على هباتهم التي استفادت منها الأسر المتعففة في مناسبة عيد الأضحى المبارك، داعية المولى عز وجل أن يكتب لهم أجر ما قدموه وأن يبارك لهم في أرزاقهم وأعمارهم. وأشادت قطر الخيرية بالتجاوب الكبير من قبل الأفراد والشركات الذي تمثل في التبرع بسخاء منقطع النظير لحملة الأضاحي لهذا العام ، مقارنة بالسنوات الماضية، وخاصة المنفذة داخل قطر، وهو ما أسهم في تجسيد قيم عيد الأضحى المبارك في اجمل صورها وابهى معانيها،عبر ادخال البهجة والفرح والسعادة والسرور على قلوب الفقراء والمحتاجين، وذلك احياء لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وترسيخا لقيم التكافل والتعاضد بين أبناء المجتمع .أضاحي الداخليشار إلى أن قطر الخيرية قد قامت بتوزيع لحوم الأضاحي داخل دولة قطر خلال أيام عيد الأضحى المبارك في إطار مشروعها للعام الهجري الحالي 1435، حيث تم توزيع2200 أضحية، استفاد منها أكثر من 11 ألف شخص بمن فيهم 668 أسرة مكفولة لديها من ذوي الدخل المحدود ."أضاحيكم عيدهم"وكانت قطر الخيرية قد أطلقت مشروعها للأضاحي هذا العام 1435هـ "أضاحيكم عيدهم" بهدف تقديم لحوم الاضاحي لنحو مليون شخص في 55 دولة موزعين على القارات الثلاث، آسيا وافريقيا واوروبا ، كما سعت قطر الخيرية الى مضاعفة عدد حجاج البدل لهذا العام، ليصل العدد الى 1000 حاج بتكلفة اجمالية بلغت 4 ملايين ريال، وذلك ضمن حملتها للأضاحي وحج البدل ورفادة الحجيج.

222

| 12 أكتوبر 2014