شرعت قطر الخيرية بتنفيذ عدة مشاريع إغاثية جديدة داخل سوريا شملت الرعاية الصحية والأمن الغذائي وينتظر أن يستفيد منها ملايين الأطفال ومئات آلاف الأسر النازحة والمتضررة، وبقيمة تصل إلى 9 ملايين ريال. وتشتمل مشاريع قطر الخيرية الجديدة في الداخل السوري على إطلاق حملات للتطعيم ضد شلل الأطفال ومرض الحصباء، ومشروع محطة توليد الأكسجين، بالإضافة إلى مشاريع لزراعة القمح والبطاطا، للمساهمة في توفير الأمن الغذائي، وينتظر أن يستفيد 1,4 مليون طفل في إطار حملات التطعيم، ومئات الآلاف من السوريين المتضررين، من هذه المشاريع في عدة محافظات سورية منها حلب وادلب حماة ودير الزور ومحافظة الحسكة وغيرها. حملات التطعيم وفي إطار هذه رزمة جديدة من مشاريعها المخصص للداخل السوري، أطلقت قطر الخيرية حملات للتطعيم والوقاية ضد مرض شلل الأطفال، ومرض الحصباء، ويبلغ عدد المستهدفين من هذه الحملات التي تستمر مدة عام كامل 1,4 مليون طفل تحت سن الخامسة من أعمارهم، كما تبلغ التكاليف الإجمالية لهذه الحملات 7,300,000 ريال. وتأتي هذه الحملات بعد ملاحظة انتشار هذين المرضين في الداخل السوري، مما يهدد حياة الأطفال نتيجة الظروف التي يعيشها الشعب السوري، وخاصة النازحين، وتركز قطر الخيرية في حملاته الصحية هذه على المناطق التي يوجد فيها أكبر تجمعات النازحين السوريين مثل حلب وادلب وانطاكية وحماة ودير الزور والدقة والحسكة وغيرها. محطة أكسجين وفي مجال الصحة دائما قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع لتوفير محطة توليد الأكسجين وتعبئة الأكسجين الطبي المضغوط، وذلك لفائدة المشافي في المنطقة الغربية من حوران بسوريا. وستغطي هذه المحطة الحاجة اليومية لـ12 مشفى ميدانيا في هذه المنطقة من خلال توفير 20 اسطوانة سعة كل واحدة 50 لترا من الأكسجين الطبي المضغوط يوميا. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 755,500 ريال، وينتظر أن يستفيد منه حوالي 4000 مريض شهريا في تلك المنطقة، وخاصة من الجرحى الذين يجرون عمليات جراحية تتطلب الأكسجين من أجل إنقاذ حياتهم. زراعة القمح والبطاطا كما قامت قطر الخيرية بإطلاق مشروعين زراعيين داخل سوريا من أجل تشجيع زراعة البطاطا والقمح تخفيفا من وطأة نقص الغذاء، وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذين المشروعين 928,000 ريال. وسيستفيد منهما مئات الآلاف من السوريين، وتستمر فترة تنفيذ المشروعين حوالي 6 أشهر. فقد أطلقت قطر الخيرية مشروعا لزراعة حوالي 10 هكتارات بالبطاطا وذلك في مناطق ريف حلب وريف ادلب والساحل، ويتوقع أن ينتج هذا المشروع ما بين 30 إلى 50 طنا من البطاطا، كما سيوفر المشروع فرص عمل لعشرات المزارعين، وسيحصل آلاف السوريين من خلاله على هذه المادة بأسعار مقبولة بدل استيرادها من الخارج بأثمان غالية. وتبلغ تكلفة المشروع 584,000 ريال. أما مشروع زراعة القمح البعلي الذي يعتمد على الأمطار الشتوية فقط أطلقته قطر الخيرية في ريف حلب الشمالي ـ تل رفعت، وذلك من أجل المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي عن طريق تشجيع الزراعة وتوفير القمح الذي يعتبر المادة الأولى للخبز الغذاء الرئيسي للسوريين. ويتوقع أن ينتج هذا المشروع 250 طنا من القمح وتزويد السوق المحلية بالقمح بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى توفير عشرات فرص العمل طيلة فترة تنفيذ المشروع التي تبلغ ستة أشهر. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 344,000 ريال، ويتوقع أن يستفيد منه 550,000 شخص في المناطق المستهدفة. الأولى في إغاثة السوريين تجدر الإشارة إن قطر الخيرية احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري خلال السنوات الثلاثة الأخيرة حسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية " FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا". ويأتي هذا التقرير على خلفية مشاريع قطر الخيرية في الدول الثلاثة حيث أنفقت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 187,000,275 ريال في مشاريع لصالح حوالي 4,033,687 شخص من النازحين واللاجئين السوريين، وتضمنت هذه المشاريع إنفاق أكثر من 63,5 مليون ريال في المجال الغذائي، لصالح حوالي 1,865,646 سوري، وكذلك حوالي 46 مليون في مشاريع الإيواء والمواد غير الغذائية، بالإضافة إلى 61,618,264 ريال في مجال الصحة 15,6 مليون ريال لمجال التعليم، وقد تم توجيه أكثر من نصف هذه المشاريع إلى الداخل السوري.

شرعت قطر الخيرية، في تنفيذ عدة مشاريع إغاثية جديدة داخل سوريا، شملت الرعاية الصحية والأمن الغذائي، وينتظر أن يستفيد منها ملايين الأطفال ومئات آلاف الأسر النازحة والمتضررة، وبقيمة تصل إلى 9 ملايين ريال. وتشتمل مشاريع قطر الخيرية الجديدة في الداخل السوري على إطلاق حملات للتطعيم ضد شلل الأطفال ومرض الحصبة، ومشروع محطة توليد الأكسجين، بالإضافة إلى مشاريع لزراعة القمح والبطاطا، للمساهمة في توفير الأمن الغذائي. وينتظر أن يستفيد 1،4 مليون طفل في إطار حملات التطعيم، ومئات الآلاف من السوريين المتضررين، من هذه المشاريع في عدة محافظات سورية منها حلب وادلب وحماة ودير الزور ومحافظة الحسكة وغيرها. وفي إطار رزمة جديدة من مشاريعها المخصصة للداخل السوري، أطلقت قطر الخيرية حملات للتطعيم والوقاية ضد مرض شلل الأطفال، ومرض الحصبة. ويبلغ عدد المستهدفين من هذه الحملات التي تستمر مدة عام كامل 1،4 مليون طفل تحت سن الخامسة، كما تبلغ التكاليف الإجمالية لهذه الحملات 7،300،000 ريال. وتأتي هذه الحملات بعد ملاحظة انتشار هذين المرضين في الداخل السوري، مما يهدد حياة الأطفال نتيجة الظروف التي يعيشها الشعب السوري، وخاصة النازحين، وتركز قطر الخيرية في حملاتها الصحية هذه على المناطق التي يوجد فيها أكبر تجمعات النازحين السوريين، مثل حلب وادلب وانطاكية وحماة ودير الزور والدقة والحسكة وغيرها. وفي مجال الصحة دائما، قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع لتوفير محطة توليد الأكسجين وتعبئة الأكسجين الطبي المضغوط، وذلك لفائدة المشافي في المنطقة الغربية من حوران بسوريا. وستغطي هذه المحطة الحاجة اليومية لـ12 مشفى ميدانيا في هذه المنطقة من خلال توفير 20 اسطوانة سعة كل واحدة 50 لترا من الأكسجين الطبي المضغوط يوميا. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 755،500 ريال، وينتظر أن يستفيد منه حوالي 4000 مريض شهريا في تلك المنطقة، وخاصة من الجرحى الذين يجرون عمليات جراحية تتطلب الأكسجين من أجل إنقاذ حياتهم.

تشارك قطر الخيرية في الاجتماع التنسيقي للجهات الإنسانية والجمعيات الإغاثية الذي يتم في إطار التحضير للقمة الإنسانية 2016، والذي ينعقد في العاصمة المغربية الرباط في الفترة 26 ـ 28 من شهر يناير الجاري بتنظيم من المنتدى الإنساني واستضافة من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وتنسيق مع منظمة المؤتمر الإسلامي، وبرعاية من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وقطر الخيرية. أهمية خاصة ويندرج في إطار هذا الاجتماع إقامة ورشة عمل لبناء قدرات منظمة المجتمع الإنساني بالمملكة المغربية تنظمها كل من قطر الخيرية والإيسيسكو والمنتدى الإنساني، بغرض لفت أنظار مدراء ورؤساء مجالس إدارة منظمات المجتمع المدني العاملة في مختلف مجالات التنمية لمسألتي الكفاءة والمساءلة، باعتبار أهميتهما في مجال إدارة هذه المنظمات، وتمكينهم من المنهجية المتبعة والأدوات المستعملة في بناء قدراتها. ويهدف هذا الاجتماع إلى مناقشة مخرجات وورش العمل الوطنية التي سبق أن عقدت في منطقة الشرق الأوسط وشمال وشرق وجنوب أفريقيا وفي أوربا لبلورة تصور جماعي للجمعيات العربية حول مستقبل العمل الإنساني في المنطقة العربية في إطار القمة العالمية المزمع عقدها عام 2016 . وتأتي أهمية الاجتماع في الرباط كونه ينعقد قبيل الاجتماع الإقليمي للقمة الإنسانية العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي سينظمه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأسبوع الأول من شهر مارس القادم في العاصمة الأردنية عمان. محاور الورشة وسيشهد اليوم الأخير لهذا الاجتماع تنظيم ورشة عمل من أجل المساهمة في بناء قدرات المجتمع المدني ورفع الوعي لدى منظمات المجتمع المدني في المغرب من أجل تمكينها من أداء الأدوار المنوطة بها بكفاءة، وفي نفس الوقت لجعلها قابلة ومستعدة للمساءلة من مختلف أصحاب المصلحة. وسيتم تنظيم هذه الورشة بالتعاون بين كل من قطر الخيرية والايسيسكو والمنتدى الإنساني. وتتمثل أهداف هذه الورشة في ثلاث أهداف رئيسية وهي: الرفع من وعي منظمات المجتمع المدني بمفهوم ومجالات بناء قدراتهم الذاتية، ولفت انتباه القائمين على هذه المنظمات لمسألتي الكفاءة والمساءلة باعتبار أهميتهما في إدارة منظمات المجتمع المدني المعاصرة، وتمكين المسؤولين في هذه المنظمات من المنهجية المتبعة والأدوات المستعملة في منظمات المجتمع المدني في العالم. وستتناول هذه الورشة ستة محاور تتعلق بقطاع المجتمع المدني من حيث النشأة والتطور، والكفاءة والمساءلة في بيئة هذا القطاع، ومفهوم ومجالات بناء قدرات منظمات المجتمع المدني ومنهجيات وأدوات هذا البناء، بالإضافة إلى الفرص المتعلقة بالفاعلين والممولين، وخطة عمل تتم من خلال دراسة حالة في هذا المجال.

تلقت قطر الخيرية تبرعاً مالياً من مركز الأعمال الكوري التابع للقسم التجاري بسفارة كوريا الجنوبية بالدوحة لصالح مرضى الكلى بمستشفى حمد في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. وتسلم السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية، شيكا بهذا التبرع المالي من طرف سعادة سفير كوريا الجنوبية السيد كيجونج تشومج خلال زيارة قام بها لمقر قطر الخيرية، وذلك بحضور كل من السيد محمد رشيد الهاشمي مدير هايبر ماركت (اللولو) والسيد كوانج إل لي مدير القسم التجاري في السفارة الكورية، والسيد شانواز بي أم المدير الجهوي في قطر ومصر لمجموعة اللولو الدولية. وتمّ توجيه هذا التبرع لصالح مرضى الكلى بمستشفى حمد وخاصة ذوي الدخل المحدود ممن يقومون بالتصفية بشكل منتظم، وذلك بناء على اتفاق بين الأطراف المعنية. ويأتي هذا التعاون بين قطر الخيرية والمركز التجاري الكوري لصالح مرضى الكلى، في إطار مخرجات مهرجان الأغذية الكوري الذي نظمه القسم التجاري بالسفارة الكورية بالتعاون مع اللولو هايبر ماركت. وشاركت فيه الجالية الكورية، واستمر عدة أيام، وتمّ تخصيص جزء من عائدات هذا المهرجان للعمل الخيري، حيث وقع الاختيار على قطر الخيرية نظراً لخبرتها وكفاءتها في هذا المجال، لتكون الشريك في تنفيذ هذا الجانب، كما تمّ اختيار مرضى الكلى وخاصة الذين يقومون بالتصفية بشكل منتظم للاستفادة من هذه المساعدات.

استطاعت قطر الخيرية تنفيذ مشاريع مدرة للدخل مكنت عائلات من تحقيق نقلة نوعية في حياتها، وقد استفاد من هذه المشاريع بعض الأرامل ومعيلات الأسر، حيث تبدو قصتا فلسطين الكفارنة وندى حمد نماذج لهذا النجاح. وتأتي هذه الخطوة من قبل قطر الخيرية، تجسيدا لدورها الإنساني وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، فقد استهدف المشروعان عائلتين إحداهما استشهد معيلها، وخلف أرملة وأيتاما لا مأوى لهم ولا معيل، والأخرى عجز معيلها عن العمل بفعل المرض، وهدم الاحتلال بيتها، وبقي أفرادها مشردين، لا حيلة لهم، ولا معيل إلا امرأة لا تعرف هل تعمل لإعالة الأسرة، أم تعالج الزوج المريض. بيت مهدوم النموذج الإنساني الأول الذي استهدفته قطر الخيرية، كان للسيدة فلسطين الكفارنة التي مرض زوجها وهدم الاحتلال بيتها، وأصبحت هي معيلة الأسرة، والمسؤولة عن كل أمورها، وهي سيدة من غزة ( 33 عاماً) ولديها 5 أبناء. وقد شعرت هذه السيدة بقسوة الحياة عليها بعدما مرض زوجها، وهدم الاحتلال منزلهم الصغير، فتأزم وضع أسرتها، زوج مريض، بيت مهدوم، وأبناء صغار لا مأوى لهم ولا دخل، وبسبب ازدياد معاناة هذه الأسرة، وتأزم أوضاعها المعيشية جاء تدخل قطر الخيرية من خلال توفير مشروع مخبز يسد احتياجات الأسرة، ويوفر لها دخلا دائما ومحترما. تقول السيدة أصبح لدينا ما نستطيع من خلاله تلبية حاجات أبنائنا من مأكل وملبس دون مذلة الآخرين، واستطعنا بدء حياة كريمة و أصبح بمقدوري قضاء احتياجات أسرتي، وأصبحت لدي مكانة قوية على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، الذين حرموا سنوات طويلة من توفير أساسيات الحياة، أصبحوا الآن من أفضل الأبناء حالا. ظلمة الفقر النموذج الإنساني الثاني الذي استهدفته قطر الخيرية من مشاريعها المدرة للدخل، فكان للسيدة ندى حمد، والتي استشهد زوجها وبقيت وحدها تعيل أبناءها الذين لم يتجاوز أكبرهم التاسعة من عمره، وهي سيدة من مدينة غزة (35 سنة) وقد أنقطع مصدر دخلها بعد استشهاد زوجها، وبقيت دون معيل هي وأبناؤها ، فأصبحت المعيل الوحيد لهذه الأسرة التي غيب الاحتلال عنها أباها باكرا، وتركها وحيدة تعاني ظلمة الفقر، فلم يكن أمام ندى إلا أن تقوم مع دورها بدور الأب الغائب. عاشت ندى حمد أياماً صعبة وهي تفكر كيف تستطيع أن توفر لأبنائها الصغار متطلباتهم في ظل ظروفهم الاقتصادية الصعبة، فالحياة تزداد يوما بعد يوم صعوبة والأبناء تزداد حاجتهم إلى حياة كريمة وتوفير طرق مناسبة للعيش، إلى أن تدخلت قطر الخيرية من خلال مشروع مخبز، وفر للعائلة دخلا ثابتا ومستمرا، تقول السيدة لقد تمكنت من خلال هذا المشروع من سد احتياجات أسرتي، لقد أصبح لدينا ما يمكننا من حياة كريمة دون الاحتياج للآخرين، لقد ساعدتنا بالفعل قطر الخيرية، وأنقذتنا وأنقذت أبناءنا من مستقبل قاتم، ثم تختم كلامها قائلة شكراً لمساعدتكم تستطيع عائلتي الآن أن تعيش كريمة عزيزة. نبني فلسطين تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت حملة "نبني فلسطين" من أجل المساهمة في تنمية الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، تحت شعار "يدا بيد نبني فلسطين"، وتتضمن هذه الحملة تمويل وتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة، تبلغ قيمتها 197,628,000 ريال، وينتظر أن يستفيد من هذه المشاريع 1,147,000 شخص. وتستهدف قطر الخيرية بمشاريعها التي تشمل المأوى والتعليم، ومشاريع صحية وأخرى للتمكين الاقتصادي وغيرها، كل الفلسطينيين في القدس الشريف وأكناف بيت المقدس، وقطاع غزة، والضفة، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في مخيمات اللجوء في لبنان والأردن.

قامت قطر الخيرية من خلال مكتبها بألبانيا بتنفيذ 50 مشروعا مدرا للدخل، لصالح عائلات الأيتام والأسر الأكثر فقرا، وقد استفاد من هذه المشاريع عشرات الأسر المحتاجة في مناطق مختلفة. وقد تراوحت هذه المشاريع المنفذة من قبل قطر الخيرية بين توزيع ماكينات الخياطة على النساء المعيلات للأسر وخاصة الأرامل والمطلقات، وتمليك الأبقار الحلوب للعائلات الأكثر فقرا واحتياجا، وتوفير محلات تجارية لبيع المواد الغذائية ومحلات لبيع الملابس وكذلك معامل صغيرة لتصنيع المعجنات والحلويات. وقد استفاد من هذه المشاريع أكثر من خمسين عائلة من أكثر الأسر بألبانيا احتياجا وفقرا؛ إذ لا يملكون مصدر رزق ثابتا، ولا وسيلة للاكتساب، وهو ما من شأنه أن ينعكس على حياتهم إيجابا، ويوفر لهم مصدرا دائما من أجل حياة كريمة. ولم تقتصر تلك المشاريع على مدينة واحدة، بل توزعت بين مدن ألبانية متعددة من بينها "تيرانا" "كافايا"، و"دورس"، و"بلشيزا"، و"بشكوبيا"حيث يعيش أكثر الأهالي فقرا شديدا، وحيث تنتشر البطالة، وحيث يكثر اليتامى والأرامل، مما يستدعي التدخل لمد يد المساعدة لهؤلاء المحتاجين. وتأتي هذه المشاريع ضمن برامج نوعية تنفذها قطر الخيرية من خلال مكتبها الميداني بألبانيا، تهدف إلى دعم الأسر الفقيرة عموما، والمرأة المنتجة المعيلة بشكل خاص، من أجل توفير مصدر دخل مقبول. وقد كانت المرأة المنتجة، والساعية إلى الإنتاج من أكثر المستفيدين من هذه المشاريع؛ حيث كشف ذلك عما توليه قطر الخيرية في مشاريعها لمكانة المرأة المعيلة للأسرة، وخاصة المطلقات والأرامل من المعيلات، لما يمثله دور تلك المرأة من محورية في المجتمع، وبالتالي لما يمكن أن تلعبه من دور في العملية التنموية الشاملة، وخاصة في الأوساط الفقيرة. الإختيار والمتابعة وقد تم اختيار الأسر المستفيدة من تلك المشاريع على أساس معايير محددة وشفافة، منها الحاجة والواقع المعيشي للأسرة، وكذلك الخبرة لدى الأسرة بنوعية العمل الذي تريد المشروع في مجاله، والجدية ودراسة جدوى المشروع، والقدرة على تنفيذه والنجاح فيه. كما تقوم قطر الخيرية بمتابعة المشروع مع المستفيدين، وتساعدهم في تذليل العقبات الإدارية مع السلطات المحلية، وتلقى هذه المشاريع تعاونا كبيرا من السلطات المحلية الألبانية. ونظرا لما تمثله مساعدة الإنسان من أهمية في الرسالة الأخلاقية لقطر الخيرية، وما يمكن أن تلعبه تلك المساعدة من دور في التنمية المستدامة، وذلك من خلال زيادة الإنتاج، ورفع المستوى المعيشي؛ وبالتالي تحسين دخل الأسر الأكثر فقرا واحتياجا، ولما تخلقه من فرص لطاقات معطلة، فقد جاءت هذه المشاريع في ذلك السياق؛ إذ تحرص قطر الخيرية على المشاريع النوعية ذات الجدوى، وتوسيع دائرة عدد المستفيدين منها، ودورها في العملية التنموية المجتمعية، وما يمكن لها أن تترك من أثر إيجابي على حياة الناس. انجازات سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تمتلك عددا من المشاريع المتميزة ذات السمعة الطيبة والكفاءة العالية، وذات المردودية المعتبرة في ألبانيا، منها المركز الألباني القطري للغات والكمبيوتر الذي يستفيد من خدماته سنوياً أكثر من 1600 طالب وطالبة، والمركز الألباني القطري للتدريب الإداري والتربوي الذي يستفيد منه هو الآخر سنوياً أكثر من 300 متدرب ومدرس، والمدرسة الألبانية القطرية وهي واحدة من أكثر المدارس تميزا في العاصمة تيرانا ويستفيد منها حوالي 200 طالب وطالبة. كما نفذت قطر الخيرية مشاريع هامة ومتعددة في قطاعات مختلفة لها صلة مباشرة بحياة الناس وخاصة الشرائح الأكثر فقرا واحتياجا، ومن هذه القطاعات قطاع التعليم والصحة، وقامت قطر الخيرية كذلك بتمويل المشاريع المدرة للدخل، وتشييد المساجد، وقد استفاد من هذه المشاريع عشرات الآلاف من الألبانيين ممن كانوا في أمس الحاجة إليها. يضاف إلى ذلك المشاريع ما تنفذه قطر الخيرية من مشاريع موسمية مثل توزيع الملابس، ويستفيد منه آلاف الأسر الألبانية الفقيرة والمحتاجة سنوياً، وكذلك التبرع بالدم الذي يخصص لمرضى التلسميا بالإضافة إلى مشاريع الإفطار والأعياد وغيرها.

قامت قطر الخيرية من خلال مكتبها بألبانيا بتنفيذ 50 مشروعا مدرا للدخل، لصالح عائلات الأيتام والأسر الأكثر فقرا، وقد استفاد من هذه المشاريع عشرات الأسر المحتاجة في مناطق مختلفة. وتراوحت هذه المشاريع المنفذة من قبل قطر الخيرية بين توزيع ماكينات الخياطة على النساء المعيلات للأسر وخاصة الأرامل والمطلقات، وتمليك الأبقار الحلوب للعائلات الأكثر فقرا واحتياجا، وتوفير محلات تجارية لبيع المواد الغذائية ومحلات لبيع الملابس وكذلك معامل صغيرة لتصنيع المعجنات والحلويات، وقد استفاد من هذه المشاريع أكثر من خمسين عائلة من أكثر الأسر بألبانيا احتياجا وفقرا؛ إذ لا يملكون مصدر رزق ثابت، ولا وسيلة للاكتساب، وهو ما من شأنه أن ينعكس على حياتهم إيجابا، ويوفر لهم مصدرا دائما من أجل حياة كريمة. ولم تقتصر تلك المشاريع على مدينة واحدة، بل توزعت بين مدن ألبانية متعددة من بينها "تيرانا" "كافايا"، و"دورس"، و"بلشيزا"، و"بشكوبيا"حيث يعيش أكثر الأهالي فقرا شديدا، وحيث تنتشر البطالة، وحيث يكثر اليتامى والأرامل، مما يستدعي التدخل لمد يد المساعدة لهؤلاء المحتاجين. وتأتي هذه المشاريع ضمن برامج نوعية تنفذها قطر الخيرية من خلال مكتبها الميداني بألبانيا، تهدف إلى دعم الأسر الفقيرة عموما ، والمرأة المنتجة المعيلة بشكل خاص، من أجل توفير مصدر دخل مقبول. وكانت المرأة المنتجة، والساعية إلى الإنتاج من أكثر المستفيدين من هذه المشاريع؛ حيث كشف ذلك عن ما توليه قطر الخيرية في مشاريعها لمكانة المرأة المعيلة للأسرة، وخاصة المطلقات والأرامل من المعيلات، لما يمثله دور تلك المرأة من محورية في المجتمع، وبالتالي لما يمكن أن تلعبه من دور في العملية التنموية الشاملة، وخاصة في الأوساط الفقيرة. وتم اختيار الأسر المستفيدة من تلك المشاريع على أساس معايير محددة وشفافة، منها الحاجة والواقع المعيشي للأسرة، وكذلك الخبرة لدى الأسرة بنوعية العمل الذي تريد المشروع في مجاله، والجدية ودراسة جدوى المشروع، والقدرة على تنفيذه والنجاح فيه. كما تقوم قطر الخيرية بمتابعة المشروع مع المستفيدين، وتساعدهم في تذليل العقبات الإدارية مع السلطات المحلية، وتلقى هذه المشاريع تعاونا كبيرا من السلطات المحلية الألبانية.

نظمت قطر الخيرية حفلا لتكريم 18 شخصية من الشباب الخليجي والقطري الذين شاركوا في رحلة استكشافية فريدة من نوعها لتسلق قمة جبال الهملايا الشاهقة الصيف الماضي والتي تمت تحت شعار "قمتي" بهدف تعزيز المهارات الإبداعية للشباب. وقد جاء هذا الحفل في إطار سعي قطر الخيرية إلى تكريم هؤلاء الشباب الذين تحدوا الصعاب والمخاطر في رحلة استمرت لأكثر من 18 يوم بهدف الحصول على المهارات والمعايير القيمية التي تعزز من فاعليتهم لخدمة دينهم ووطنهم. برنامج الحفل حضر حفل التكريم مسئولي قطر الخيرية إلى جانب المشاركين في الرحلة والضيوف، وقد اشتمل الحفل على كلمات وعرض شريط فيديو يوثق مسار رحلة "قمتي"، بالإضافة إلى تكريم المشاركين وبعض الجهات الداعمة وحفل عشاء. وقد أشار السيد على عتيق العبد الله، مدير إدارة مراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية والمشرف على الرحلة، في كلمته خلال الحفل بأن الرحلة الاستكشافية التي نفذها مع زملائه قد حققت أهدافها المخططة لها والمرجوة منها، مشيراً بأن المشاركين في الرحلة كانت استفادتهم ملحوظة بالرغم من قسوة الرحلة ومعاناتها، موضحاً بأنه بالإضافة إلى اكتشاف المواهب فإن المشاركين قد اكتسبوا العديد من القيم التي تساعدهم على التفكير الايجابي والعزيمة والهمة العالية والمبادرة وتحديد الأهداف والصبر. وكشف مدير إدارة مراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية بأن قطر الخيرية ستطلق النسخة الثانية من رحلات "قمتي" وستشهد مزيد من التطوير من حيث الآليات وتنفيذ الأهداف. عرض فيلم وثائقي وقد تخلل الحفل أيضا عرض فيلم وثائقي لرحلة "قمتي" ، دلت مشاهده بأن المشاركين قد قطعوا مسافات طويلة بين جبال الهملايا مع فريق احترافي حيث كانوا يقومون بالمبيت كل ليلة في وسط قرية من القرى، وقد قدم المدرب فاروق الزومان دورات تدريبية متعددة مصممة للمشاركين في البرنامج خلال مسار رحلتهم، بدؤها بدورة عن العقل اللاواعي وذلك بهدف شحذ الهمم وتهيئة المشاركين للمشاق خلال رحلة الصعود، كما تدارس المشاركون في الرحلة مع المدرب كتابا للإعلامي ومقدم برنامج خواطر أحمد الشقيري، وجرت مسابقات ومناظرات بين فرق المشاركين في الرحلة، فريق "طيور شلوى" و فريق "الرحالة". المكرّمون و في نهاية الحفل قام السيد عبد الناصر الزهر، مدير الإدارة التنفيذية للمنافذ والتحصيل برفقة السيد على عتيق العبد الله، مدير إدارة مراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية بتكريم جميع المشاركين في الرحلة، كما تم تكريم صحيفة الشرق على إسهامها بالتعريف بأهم محطات الرحلة، وتكريم متحف الفن الإسلامي على استضافته لحفل التكرم. ويشار في هذا الصدد إلى أن قطر الخيرية قد تسلمت شهادة شكر وتقدير من سعادة السيد أحمد جاسم الحمر سفير دولة قطر بالنيبال، تقديرا لجهودها في تنمية المجتمع وتطويره وخاصة ما تمنحه للشباب من أولوية ضمن أنشطتها وبرامجها.

افتتحت قطر الخيرية معرضاً جديداً خاصاً ببيع التبرعات العينية لصالح العائلات والأفراد بأسعار منخفضة في مدينة الخور، ويعدّ السادس من معارض "طيف" وقد شهد خلال أيامه الأولى إقبالاً جماهيرياً كبيراً. وتقوم قطر الخيرية من خلال هذا المعرض الذي يوجد بشارع ناصر بن عبد الله المسند بالخور، بعرض التبرعات العينية التي تجمعها عن طريق مشروع "طيف"، والتي تشمل الملابس، وأدوات المنازل، والآلات الكهربائية، وألعاب الأطفال، والأجهزة الالكترونية وغيرها من الحاجيات الأساسية التي تساعد الأسر والأفراد على اقتناء ما يحتاجونه بأسعار مناسبة. ويستقبل المعرض الأشخاص الراغبين في اقتناء حاجاتهم منه، طيلة أيام الأسبوع من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية عشرة ظهراً، ومن الساعة الرابعة مساء حتى الساعة الثامنة ليلاً. السادس من نوعه وقال السيد عبد الله الدوسري مدير إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية إن معرض قطر الخيرية للتبرعات العينية التابع لمشروع "طيف" والذي تم افتتاحه في مدينة الخور، هو السادس من نوعه داخل الدولة، ويهدف إلى تقريب خدمات "طيف" المتمثلة في توفير الحاجات العينية المختلفة لصالح الأسر والأفراد بأسعار مناسبة. وأضاف الدوسري أن الإقبال الكبير الذي حظي به هذا المعرض يؤكد أهمية هذا النوع من المعارض، حيث تستفيد منه الأسر ذات الدخل المحدود والأفراد باقتناء حاجاتهم المنزلية، والملابس المتنوعة، حسب حاجة كل أسرة وفرد. وحثّ الدوسري المحسنين القطريين على التبرع لمشروع "طيف" الذي يستقبل جميع أنواع التبرعات العينية، ويعيد تدويرها، ويوزعها في معارض تابعة لقطر الخيرية موزعة على مناطق مختلفة داخل الدولة، من أجل تقريب هذه الخدمات إلى المحتاجين. معارض أخرى وكانت قطر الخيرية قد افتتحت خمسة معارض سابقة في مناطق مختلفة من الدولة توفر من خلالها حاجات العائلات والأفراد العينية مثل الملابس والأدوات المنزلية وغيرها، ويوجد اثنان من هذه المعارض في الصناعية على شارع 47 وشارع 13، كما يوجد أحد هذه المعارض في سوق الخميس والجمعة، ومعرض آخر ببروة في مدينة الوكرة، أما المعرض الخامس فيوجد في مسيعيد. وتستقبل هذه المعارض الأشخاص الراغبين في اقتناء حاجاتهم المختلفة منها، طيلة أيام الأسبوع من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهرا، ومن الساعة الرابعة مساء حتى الساعة الثامنة ليلا. طيف في "غينس" تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد نجحت في دخول موسوعة غينس للأرقام القياسية تحت شعار "التحدي العالمي" وذلك بجمع الملابس للفئات المحتاجة عن طريق مشروع "طيف"، حيث استطاعت جمع حوالي 30 طناً من الملابس خلال 24 ساعة بحضور ممثلين عن الموسوعة ومسؤولين عن الجمعية، وستوجه هذه التبرعات في حاويات إلى المحتاجين في اليمن والفلبين وإفريقيا الوسطى. وقد تم إعلان دخول مشروع طيف التابع لقطر الخيرية موسوعة غينس من طرف المحكم السيد سامر خلوف مدير مشاريع الشرق الأوسط وإفريقيا بـ"غينس" الذي أعلن عن نجاح قطر الخيرية في جمع 29،65 طن أي ما يزيد على ضعف الرقم العالمي السابق وهو 12،25 طن. وقد تحقق هذا النجاح عن طريق مشروع طيف التابع لإدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية الذي نظم هذه الفعالية، وبرعاية اسباير لوجيستيكس التي تبرعت بتوفير مكان الفعالية بدون رسوم، وبمشاركة شركة "بورتريه"، علاوة على المشاركة التنظيمية من طرف "هابي لايف" و"ميشن 20". واستطاعت قطر الخيرية تحقيق أكثر مما سعت إليه حيث كانت الفعالية التي استمرت 24 ساعة تحاول جمع 14 طنا من الملابس لتحطيم الرقم السابق والذي تم تسجيله في فيتنام العام الماضي وهو 12،25 طن، لكن بفضل المتبرعين والمحسنين القطريين، وطاقم قطر الخيرية والمنظمين استطاعت في هذه الفترة القصيرة جمع أكثر من ضعف الهدف المحدد سلفا.

حصلت قطر الخيرية على رخصة معتمدة دوليا لتدريب برامج "أوتوديسك" العالمية، وهي مجموعة برامج متخصصة في مجالات الهندسة المعمارية والتخطيط المعماري والهندسة الميكانيكية والديكور والتصميم وتصميمات "الميديا" والرسوم المتحركة والمحاكاة، وتمكن الطالب المتدرب من الحصول على شهادة معتمدة دوليا في مجال البرمجيات. ويعتبر مكتب قطر الخيرية للتدريب بكوسوفا الذي يعد من أفضل المراكز التدريبية في العاصمة ابريتشينا هو الأول والوحيد الذي يحصل على رخصة INFINIT )) هناك. وبهذه المناسبة نظم المكتب حفلا كبيرا، تميز بحضور جمع غفير ضم شخصيات علمية ورسمية؛ إذ شمل الحضور أساتذة جامعيين ورؤساء أقسام بعض الوزارات، ومسؤولي شركات هندسية، ومصممين ومهندسين وعددا من طلبة الجامعات. وقد أشاد جميع الحضور بهذه الخطوة المتميزة ، والتي تعتبر نجاحا باهرا لقطر الخيرية في المساهمة في نشر المعارف الحديثة وتنمية المجتمع الكوسوفي وخاصة الشباب. مسار أكاديمي وأثناء كلمته بالحفل رحب السيد محمود عباس شاكر مدير مكتب قطر الخيرية بكوسوفا بالضيوف، وأشاد بإنجازات قطر الخيرية في كوسوفا خلال الفترة الماضية، والتي كانت مثمرة ومتميزة، وهذا النجاح يعد من نتائجه اليوم هذه الشهادة التي ستمكن الطلاب من استخدام مهارات برامج أوتوديسك التابع لشركة البرمجيات الأمريكية العالمية، وتحسن من مستقبلهم الوظيفي، كما أنها تعطي الطالب الثقة بالنفس لإكمال مساره الأكاديمي، وتساعده في الحصول على أعلى شهادات الأوتوديسك، ومتابعة الحصول على الشهادات الاحترافية الأخرى. فقرات الحفل وقد شمل الحفل الذي نظمه مكتب قطر الخيرية فقرات متعددة ومتنوعة بدأت بعرض فيديو عن مركز قطر للتدريب INFINIT )) التابع لقطر الخيرية والخدمات التي يقدمها للمتدربين، وطريقة تقديمها، ووسائلها، وتلا ذلك عرض تفصيلي عن برامج (أوتودسك) وإمكانياته العملية والاستفادة منه في المجالات المختلفة، وما يمكن أن يمثله من خبرات إضافية للطالب، ثم توزيع شهادات تخريج الدفعة الأولى للطلاب المدربين علي برنامج 3D MAX. مؤتمر صحفي وقد شهد المؤتمر الصحفي الذي نظمه مكتب قطر الخيرية بهذه المناسبة حضورا إعلاميا كثيفا وحظي بتغطية إعلامية متميزة تمثل في التلفزيون الرسمي الكوسوفي (( RTK وتلفزيون (KLAN KOSOVA ) الخاص وبرنامج (MALT MADIA) العلمي ومطبوعات ورقية، ومواقع إخبارية وعلمية، كما حظي باهتمام واسع، وانتشار كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد به الحضور والمستفيدون من البرامج وذووهم، وبدوره في مساعدة أبناء كوسوفا. أنشطة أخرى يذكر أن مركز قطر للتدريب يعتبر من أفضل المراكز التدريبية في العاصمة ابريشتينا، ويتم فيه تقديم مختلف الدورات وبعدة لغات، منها العربية والإنجليزية والألمانية والتركية والفرنسية، ودورات في الحاسب الآلي، والبرمجة والتصميم ، وشتى برامج ميكروسوفت، كما ينظم دورات إدارية وأخرى في التنمية البشرية، كل ذلك يقدمه ويشرف عليه طاقم فني متمرس. وكانت قطر الخيرية قد قامت قبل فترة بتنفيذ 63 مشروعا مدرا للدخل منذ مطلع العام الجاري 2014، وتتنوع هذه المشاريع لتشمل عدة مجالات منها الزراعي والمهني والتجاري وذلك لكي تناسب البيئات المختلفة في كوســوفا، وقـــد تم ذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية والبلديات والتي رحبت بالمشروع وتفاعلت معه بشكل كبير. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تكفل أكثر من 1400 يتيم ويتيمة في كوسوفا، وتوفر لهم بالإضافة إلى الكفالة المادية أنشطة صحية وترفيهية وتربوية ورياضية تنظمها لصالحهم، كما يستفيدون من دورات المعلوماتية بصورة دورية منتظمة.

فازت قطر الخيرية بـجائزة التميز في مجال رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي "كافل" للعام 2014"، والتي تمنحها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بمملكة البحرين بالتعاون مع منظمات جهات إقليمية ودولية. وقد استلم الجائزة السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، نيابة عن رئيس مجلس إدارة الجمعية سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني. حيث جاء تسليم الجائزة في حفل أقيم اليوم في مستهل الملتقى التدريبي لقادة وخبراء رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي، والمنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، في الفترة 28- 29 من الشهر الجاري، وذلك بالتعاون مع إدارة القطاع الإنساني بمنظمة التعاون الإسلامي، وبرنامج الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، بفندق الدبلومات، برعاية شرفية من أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب البحريني، وبرعاية كريمة من الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة محافظ محافظة المنامة. وتأتي هذه الجائزة تقديرا من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية للدور القيادي والتوجيهي الذي تقوم به قطر الخيرية في دعم برامج وفعاليات وخدمات رعاية الأيتام، المالية والتربوية والتثقيفية والترفيهية وغيرها. وقد جاء فوز قطر الخيرية ضمن ست مؤسسات من دول أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وهي: المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام (إخاء) من المملكة العربية السعودية، ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية من الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة السنابل لرعاية الأيتام من مملكة البحرين، والهيئة العمانية للأعمال الخيرية من سلطنة عمان، وجمعية العون المباشر من دولة الكويت. حافز إضافي وعلى هامش الاحتفال بهذه المناسبة عبر يوسف بن أحمد الكواري عن شكره لهذه الجائزة التي تصب في تشجيع المجال الخيري، وخاصة فيما يتعلق بشريحة الأيتام، والتي حث الرسول صلى الله عليه وسلم على رعايتها والاهتمام بها بقوله "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة". وأضاف الكواري إن هذه الجائزة تمثل حافزا إضافيا لقطر الخيرية للمزيد من تحسين أدائها وتطوير برامجها كمًّا ونوعا، وتوسيع دائرة المستفيدين من هذه البرامج والمشاريع، خاصة كفالة الأيتام، ودعم المبادرات التي تهتم برعايتهم وكفالتهم. يذكر ان الملتقى التدريبي لقادة وخبراء رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي، يهدف إلى تدريب الخبراء وقادة المؤسسات الاجتماعية الخليجية على أفضل الممارسات في مجالات الاستدامة المؤسسية لبرامج ورعاية الأيتام، كما يعرض أفضل التجارب الخليجية في إطار تحقيق الاستدامة في مجال رعاية الأيتام. رعاية شاملةوتكفل قطر الخيرية أكثر من 75,000 يتيم عبر العالم في ثلاث قارات، منهم 25,000 عن طريق مبادرة "رفقاء"، وهي مبادرة دولية إنسانية تهتم برعاية وتأهيل الأطفال الأيتام عن طريق إعداد وإدارة برامج وقنوات فاعلة تساهم في حل كل إشكاليات العيش الكريم بالنسبة للأيتام المستهدفين عبر العالم. جوائز وإشادات وكانت قطر الخيرية قد فازت خلال الأسبوع الماضي بجائزة "دار الشرق" للمسؤولية الاجتماعية المخصصة لفئة منظمات المجتمع المدني للعام 2014 بقطر، وذلك ضمن عشر مؤسسات قطرية تم اختيارها من قطاعات مختلفة. كما أشادت عدة جهات حكومية، وأكاديمية، ومنظمات دولية، في كل من اندونيسيا وفلسطين وباكستان وبنغلاديش، مؤخرا بالمشاريع النوعية التي تنفذها قطر الخيرية في هذه الدول. مبادرة رفقاء جدير بالذكر ان قطر الخيرية قد أطلقت "مبادرة رفقاء الدولية" الخاصة بكفالة ورعاية الأيتام والأطفال عبر العالم، وذلك تحت إشراف فضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني، وبحضور الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري.

نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، فرع الريان الخاص بالنساء، فعالية لنصرة الشعب الفلسطيني وحشد الدعم له، والتعريف بمكانة المسجد الأقصى والمخاطر التي تهدده، وذلك تحت عنوان "لأجلك يا فلسطين". وقد جاءت فعاليات "من أجلك يا فلسطين" بالتعاون مع "رابطة شباب من أجل القدس" دعما لحملة "معا نبني فلسطين" التي أطلقتها قطر الخيرية قبل فترة، كما جاءت بمناسبة اليوم العالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وشهدت هذه الفعاليات حضورا نسويا كبيرا. وقد ركز المشرفون على هذه الفعاليات على إبراز مكانة الأقصى وأهميته بالنسبة للمسلمين، والتعريف بواقع الشعب الفلسطيني وما يجب على الجميع في حقه. وقال السيد خالد بشير العنزي، منسق عام إدارة المراكز بقطر الخيرية إن هذا النشاط يأتي في إطار اهتمام قطر الخيرية بالقضية الفلسطينية عموما وخاصة المسجد الأقصى. وأوضح أن قطر الخيرية تمنح الأولوية لدعم القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ المشاريع والحملات وإرسال المساعدات والتبرعات بشكل دوري ومستمر، فمع تطور آليات العمل وأساليب التواصل في بناء حلقات الوصل بين قطر الخيرية وبين الإخوة في فلسطين من خلال مكتبي قطر الخيرية الميدانيين في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث نفذت قطر الخيرية مشاريع ضخمة في مجالات المأوى والصحة والتعليم، وبلغ عدد مكفوليها قطر الخيرية من الأيتام في فلسطين 8250 يتيما، كما تقدم المساعدات بشكل مستمر مثل كسوة الشتاء والأضاحي وغيرها. بالإضافة إلى الشراكات الإستراتيجية بين قطر الخيرية و مؤسسات المجتمع المدني في فلسطين لتكون اللبنة الأساسية في دعم و تأهيل الفلسطينيين هناك. من جهتها أوضحت السيدة هند الرياشي منسق عام مركز قطر خيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء تحدثت عن أهمية مشاركة مراكز التنمية المجتمعية في دعم قضية الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة وحشد التأييد بهذا الخصوص. كما أوضحت الأستاذة ميسون علي المنسق التربوي للمركز أن المركز يعمل على نشر الحقائق بما يخص المسجد الأقصى بشكل خاص لمواجهة المخططات الصهيونية لتهويده. ولرفع مستوى الوعي بخصائص وقدسية هذا المسجد لدى المجتمع من خلال المحاضرات والأنشطة المختلفة. المسجد الأقصى وقدمت الأستاذة مها أبو وطفة مسؤولة القسم النسائي في شباب في رابطة شباب لأجل القدس محاضرتين ضمن فعالية "لأجلك يا فلسطين"، حيث كانت المحاضرة الأولى بعنوان "المسجد الأقصى قبلتنا الأولى" تطرقت خلالها لمكانة المسجد الأقصى في عقيدة المسلمين، وتناولت قصة الإسراء والمعراج. أما المحاضرة الثانية فكانت تحت عنوان "دورنا تجاه المسجد الأقصى" تناولت فضل المسجد الأقصى وتفاصيل حدوده الجغرافية ووضعيته الآن، وتم خلالها توضيح دورنا الواجب من خلال الوعي بأبعاد هذه القضية، والمشاركة بالجهاد بالمال في سبيل الأقصى وفلسطين عموما، وتفعيل المقاطعة لكل الشركات والمؤسسات التي تدعم الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى واجب الاشتراك في اللجان المعنية بنصرة المسجد الأقصى. حملة نبني فلسطين تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية أطلقت في الآونة الأخيرة حملة "نبني فلسطين" من أجل المساهمة في تنمية الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، تحت شعار "يدا بيد نبني فلسطين"، وتتضمن هذه الحملة تمويل وتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة، تبلغ قيمتها 197,628,000 ريال، وينتظر أن يستفيد من هذه المشاريع 1,147,000 شخص. وتستهدف قطر الخيرية بمشاريعها التي تشمل المأوى والتعليم، ومشاريع صحية وأخرى للتمكين الاقتصادي وغيرها، كل الفلسطينيين في القدس الشريف وأكناف بيت المقدس، وقطاع غزة، والضفة، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في مخيمات اللجوء في لبنان والأردن.

فازت جمعية قطر الخيرية بـ"جائزة التميز في مجال رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي "كافل" للعام 2014"، التي تمنحها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بمملكة البحرين بالتعاون مع منظمات وجهات إقليمية ودولية. وأوضح بيان صحفي للجمعية اليوم أن هذا الفوز الذي جاء ضمن ست مؤسسات خيرية واجتماعية من دول مجلس التعاون الخليجي يأتي تقديرا للدور القيادي والتوجيهي الذي تقوم به قطر الخيرية في دعم برامج وفعاليات وخدمات رعاية الأيتام المالية والتربوية والتثقيفية والترفيهية وغيرها. وجاء تسلم الجائزة في حفل أقيم يوم أمس في مستهل الملتقى التدريبي لقادة وخبراء رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي، المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة بالتعاون مع إدارة القطاع الإنساني بمنظمة التعاون الإسلامي وبرنامج الاتفاق العالمي للأمم المتحدة. وعبر السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن سعادته بهذه الجائزة التي تصب في تشجيع العمل الخيري، وخاصة فيما يتعلق بشريحة الأيتام. وأضاف أن هذه الجائزة تمثل حافزا إضافيا لقطر الخيرية للمزيد من تحسين أدائها وتطوير برامجها كمًّا ونوعا، وتوسيع دائرة المستفيدين منها، خاصة كفالة الأيتام، ودعم المبادرات التي تهتم برعايتهم وكفالتهم. وتكفل قطر الخيرية أكثر من 75 ألف يتيم عبر العالم في ثلاث قارات، منهم 25,000 عن طريق مبادرة "رفقاء" وهي مبادرة دولية إنسانية تهتم برعاية وتأهيل الأطفال الأيتام عن طريق إعداد وإدارة برامج وقنوات فاعلة تساهم في حل كل إشكاليات العيش الكريم بالنسبة للأيتام المستهدفين عبر العالم. وأكدت الجمعية في بيانها أن هذه الجائزة ستكون محفزا لتقديم المزيد من المشروعات وخدمة عدد أكبر من هؤلاء الأيتام حول العالم. وتقدم قطر الخيرية لمكفوليها رعاية صحية وتعليمية إلى جانب الكفالة المالية الشهرية، علاوة على أنشطة ترفيهية ورحلات تنظمها لصالحهم بشكل موسمي وخاصة خلال الإجازات.

قام مشروع "صحبة التربوي" الذي يعدّ إحدى المبادرات التي حظيت بدعم قطر الخيرية، بتنظيم فعاليتين لصالح 80 طالباً في المرحلتين الإعدادية والثانوية في كل من الدوحة والخور. حيث أقام المشروع نشاطه الأول في معسكر أقامه في الخور لصالح 40 طالباً، فيما أقام النشاط الآخر في "مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين"، لصالح 40 آخرين، وكان جميع الطلاب المستفيدين من المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتتراوح أعمارهم بين الـ11 والـ15 سنة. ويأتي هذا البرنامج انطلاقاً من إيمان قطر الخيرية والقائمين على مركز "صحبة التربوي" بضرورة صقل مواهب المستفيدين وفق قيم البرنامج التربوية الفاعلة التي تهدف إلى إعداد جيل ريادي من الطلاب القطريين المعتزين بدينهم وعاداتهم الاجتماعية وقيمهم الإسلامية الأصيلة. مخيم الخور وقد بدأت أنشطة هذا البرنامج الخاصة بمدينة الخور، حيث تمّ استقبال أولياء الأمور والطلاب من طرف الأساتذة المشرفين: أيمن خميس وعبد الله الشيب وعبد الفتاح الجوهري، حيث بدأوا بتجميع الطلاب. واستمع الطلاب إلى محاضرة ألقاها الأستاذ الفاضل الحسن بن علي حول "التفكر في مخلوقات الله"، وأوضح فيها كم من النعم مسخرة للإنسان وخدمته، مؤكدا على ضرورة استشعار نعم الله وخشيته حق الخشية. ألعاب ومحاضرة كما قام الطلاب بأداء ألعاب حركية مثل شد الحبل والجري والقفز بالأكياس وقد تخلل هذه الألعاب كثير من المتعة والفائدة والترويح عن النفس . كما كانت هناك كلمة للشيخ شقر الشهواني مدير برنامج "مجالسنا مدارسنا" حول شباب غيروا التاريخ، حيث ضرب فضيلته أمثلة لنماذج من حياة شباب الصحابة الكرام رضي الله عنهم ، موضحاً أن هؤلاء الصحابة الشباب على حداثة أعمارهم كانوا يقودون جيشاً فيه كبار الصحابة أمثال أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، مثل الشاب أسامة بن زيد صاحب السبع عشرة سنة. وهناك غيرهم من الشباب القادة على مر التاريخ أمثال السلطان محمد الفاتح فاتح القسطنطينية. وبعد كلمة الشيخ شقر الشهواني توجه الطلاب مع مشرفيهم للاستمتاع ببعض ألعاب اختبار الذكاء والألغاز، وإلقاء القصائد الشعرية من قبل الطلاب وقد قام بعض الطلاب بالإنشاد وإلقاء قصائد شعرية متميزة. كما تم تقسيم الطلاب إلى فريقين لكرة القدم هما: فريق فجر الإسلام، وفريق ضحى الإسلام. وقد فاز فريق فجر الإسلام بفارق 3-4 وقد تم تكريم الطلاب بالجوائز القيمة. وأخيرا تم أخذ الطلاب في جولة على شاطئ البحر للتعرف على بعض نباتات البيئة في الذخيرة وتم التعرف على شجرة القرم واستمتع الطلاب بمناظر البيئة البحرية الجميلة. مدرسة أبي بكر وفي "مدرسة أبي بكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين" بالدوحة تمّ تنظيم مسابقات ثقافية وعرض فيديوهات هادفة للطلاب المشاركين، كما قام المشرفون بتقسيم الطلبة إلى مجموعتين حسب الفئة العمرية. وقدم الأستاذ إسلام ربيع فقرة حوارية حول "بر الوالدين" اتسمت بالتفاعل من قبل الطلاب والتجاوب منهم حول الأفكار المطروحة. وشاركت الفرق بمنافسة قوية في المسابقة الثقافية (وزنك ذهب) في الإجابة على الأسئلة الملقاة عليهم. كما تمّ تقديم مسابقة حول قيمة حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأهمية هذه القيمة من خلال قصص مشوقة تبين أهمية حب الله تعالى في حياة المسلم وهي رأس الأمر. الألعاب الحركية كما أجريت في الساحة الداخلية بالمدرسة الألعاب الحركية من مسابقات الجري، ولعبة كرة الطاولة، والمضرب و"الببي فوت". وكذلك سباق الحواجز، والتسديد على السلة واتسمت هذه الأنشطة بالمتعة والإثارة. تشجيع المبادرات تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية ترعى مجموعة برامج تربوية جديدة لصالح شرائح الأطفال والشباب في دولة قطر بغرض تعزيز القيم وإعداد الكفاءات وتشجيع المبادرات القطرية التي تخدم هذه التوجهات، وقد بلغ تمويل هذه المشاريع 1,500,000 ريال. وهذه البرامج هي: برنامج "صلاتي": وقد تقدم به السيد سعد محمد الغانم، وهو مشروع ديني تربوي يستهدف الشباب من عمر 7 إلى 17 سنة بهدف المحافظة على الصلاة في الجماعة والتعلق بالمساجد. وبرنامج "صحبه التربوي" وقد تقدم به السيد عبد الله علي الشيب، ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير معارف الطلاب في المرحلة الإعدادية، وتنمية قدراتهم العلمية، وتعزيز القيم الأخلاقية لديهم. وبرنامج "المجالس مدارس" وقد تقدم به الشيخ شقر جمعة الشهواني.

دشنت جمعية قطر الخيرية عدة مشاريع في جزيرة سقطرى اليمنية شملت مجالات الصحة والتعليم والمأوى ويستفيد منها عشرات آلاف من سكان الجزيرة.وأوضحت الجمعية في بيان صحفي اليوم أنه تم تدشين تلك المشاريع خلال الزيارة التي قام بها الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، المشرف العام على مشاريعها باليمن، للجزيرة مؤخرا، وبحضور عدد من كبار المسؤولين فيها.وأشار البيان إلى أنه تم تدشين مبنى مركز الدوحة للخدمات الطبية والاجتماعية الذي يضم عدة مختبرات ومركز لتأهيل المعاقين ومستوصف للعيون وصيدلية ومركز لغسيل كلى، على أن يضاف إليه مستقبلا مركز للأشعة.كما تمّ تدشين مشروع صيانة وترميم مستشفى قلنسية ومبنى شقق الأطباء والممرضين في المستشفى، الذين سيتم استقدامهم لتقديم الخدمات الطبية لسكان جزيرة سقطرى .ودشن وفد جمعية قطر الخيرية مشروع صيانة وترميم مستشفى الأطفال بالجزيرة الذي ستقوم الجمعية باستقدام أطباء في عدة تخصصات للعمل بالمستشفى ودعمه بسيارة إسعاف لزيارة القرى بمديرية قلنسية لفحص المرضى وتوزيع الأدوية عليهم وسيكون مستشفى الأطفال الوحيد في هذه الجزيرة.وأعلنت الجمعية عزمها إقامة ثلاثة مخيمات صحية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام المقبل، الأول لمكافحة العمى والثاني للكشف عن الأورام والسرطانية وإجراء الفحوصات اللازمة والثالث لمعالجة مرضى الصرع.وأشار البيان إلى أنه تم خلال زيارة وفد قطر الخيرية لجزيرة سقطرى توقيع عقد لبناء مصنع للثلج لدعم قطاع الصيد البحري ووضع حجر الأساس لبناء مدرسة ثانوية، إضافة لاثنتين من رياض الأطفال تستوعبان 200 طفل وطفلة كأول مشروع من نوعه في الجزيرة.وأوضحت الجمعية أنه يجري الآن بناء ستة مساجد وبيت لإمام المسجد الكبير بالجزيرة وخمسة فصول لتعليم القرآن الكريم ملحقة ببعض المساجد إضافة إلى بناء جدار حماية لأحد المساجد الكبيرة على البحر.كما بحث وفد قطر الخيرية مع سكان الجزيرة خلال الزيارة أهم الاحتياجات وخاصة في مجالات الزراعة والمياه ولسياحة والرياضة وغيرها من المجالات .وتكفل الجمعية حاليا 345 أسرة من أسر الأيتام والأرامل والمعاقين يقدر عدد أفرادها بحوالي 1560 فردا ..كما تقوم ببناء أربع بيوت لبعض الأسر الفقيرة وترميم وصيانة عدد أخر منها ، فيما تعتزم التسويق لبناء 30 بيتا لأسر الأيتام خلال الفترة القادمة.

نفذت قطر الخيرية مجموعة مشاريع متنوعة في اندونيسيا شملت مركزا متعدد الخدمات ومشاريع مدرة للدخل، وبناء مساجد، وحفر آبار للمياه الصالحة للشرب، وتنظيم حملة صحية، يستفيد من هذه المشاريع عشرات الآلاف من السكان من الطبقات الأكثر حاجة. وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية في اندونيسيا التي تستهدف المناطق والشرائح الأكثر فقرا، وتركز على مجالات الحياة الهامة بالنسبة للسكان، وخاصة التعليم والصحة، ومجال التمكين الاقتصادي من أجل توفير مصادر دخل لائقة للمستفيدين من هذه المشاريع. مجمع قطر التعليمي ومن المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية باندونيسيا مركز متعدد الخدمات باسم "مجمع قطر التعليمي" بمدينة بوجور الاندونيسية، ويشمل هذا المركز مدرسة تحتوي على ستة فصول، بالإضافة إلى دورات مياه، كما يشمل قاعات متعددة الخدمات ومكتبة وصالة كبيرة، ومستوصفا يتكون من حجرتين ويوفر الكشف على 1000 شخص شهريا، ومسجدا، بالإضافة إلى دكان لتوفير الحاجيات المدرسية والملابس للطلاب، وقد تجاوزت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 1000،000 ريال. وسيدرس في هذا المجمع التعليمي 300 طالب ينتسبون إليه يتم توفير السكن لهم فيه، كما سيتمكن 100 طالب في مركز مجاور من الاستفادة من خدمات هذا المجمع المختلفة. وقد قام مكتب قطر الخيرية بتنظيم فعالية احتفالية بمناسبة اكتمال بناء هذا المجمع، شارك فيها الطلاب المنتسبون له، وتمّ خلالها عرض تفصيلي عن مراحل تنفيذه. وبدأت هذه الفعالية بتلاوة آيات قرآنية ثم إلقاء أناشيد إسلامية من طرف الطلاب. وقد افتتح مدير قطر الخيرية باندونيسيا السيد كرم زينهم هذه الفعالية بكلمة أثنى فيها على دور المحسنين والمتبرعين القطريين على ما يقومون به من عمل الخير في إطار مشاريع قطر الخيرية لصالح الفقراء عبر العالم، مشيرا إلى ما تقدمه قطر الخيرية من خدمات وما تنفذه من مشاريع هامة في اندونيسيا خاصة في مجال التعليم الذي هو أساس نهضة الشعوب. مشاريع أخرى كما نفذت قطر الخيرية مشاريع أخرى في اندونيسيا من بينها بناء أربعة مساجد في مناطق متفرقة من البلاد شملت كلا من بيجور وجاروت وتاسك مالاي، يستفيد منها آلاف المصلين من سكان هذه المدن، ويشتمل كل مسجد على أماكن خاصة للوضوء ودورات مياه وغيرها، وقد تمّ تجهيزها بالفرش والصوتيات الضرورية. كما قامت قطر الخيرية بحفر 10 آبار لتوفير المياه الصالحة للشرب في مدينة بيجور الاندونيسية، ويستفيد من كل بئر يوميا ما يناهز 350 أسرة، مما يجعل عدد المستفيدين من هذه الآبار يصل حوالي 17،500 شخص يوميا، يحصلون على المياه الصالحة للشرب. حملة صحية ونظمت قطر الخيرية كذلك حملة صحية تحت عنوان "استشفاء" في منطقة سوبانج الاندونيسية، وتم خلال هذه الحملة الكشف العام على المستفيدين الذي بلغ عددهم الإجمالي 2000، وقد ركزت هذه الحملة على مراكز طلابية في المنطقة المستهدفة وعلى الشرائح الأكثر فقرا.

نفذت قطر الخيرية 90 مشروعا مدرا للدخل لصالح الأسر الأكثر فقرا بالصومال، وقد استفاد من هذه المشاريع عشرات الأسر، والمئات من النساء المنتجات. وقد تراوحت هذه المشاريع المنفذة من قبل قطر الخيرية بين توزيع ماكينات الخياطة، على النساء المطلقات والمعيلات للأسر، وتمليك الأبقار الحلوب للعائلات الأكثر فقرا واحتياجا، وتوفير معاصر سمسم لبعض العاطلين والمحتاجين، وقد استهدفت هذه المشاريع أكثر من ثمانين عائلة من أكثر الأسر بالصومال احتياجا وفقرا؛ إذ لا يملكون مصدر رزق ثابت، ولا وسيلة للاكتساب، وهو ما من شأنه أن ينعكس على حياتهم إيجابا، ويوفر لهم مصدرا لحياة كريمة. وقد توزعت هذه المشاريع بين المدن الصومالية التالية: مدينة "بيدوة" في إقليم "باي" وقرية "قلمو" في ولاية "شبلي الوسطى" ومحيط مدينة "أفجوي" في ولاية "شبلي السفلى" حيث يعيش أكثر الأهالي فقرا، وحيث تنتشر البطالة. ونظرا لما تمثله مساعدة الإنسان من أهمية في الرسالة الأخلاقية لقطر الخيرية، وما يمكن أن تلعبه تلك المساعدة من دور في التنمية المستدامة، وذلك من خلال زيادة الانتاج، ورفع المستوى المعيشي؛ وبالتالي تحسين دخل الأسر الأكثر فقرا واحتياجا.. ولما تخلقه من فرص لطاقات معطلة، فقد جاءت هذه المشاريع في ذلك السياق؛ إذ تحرص قطر الخيرية على المشاريع النوعية ذات الجدوى، وتوسيع دائرة عدد المستفيدين منها، ودورها في العملية التنموية المجتمعية، وما يمكن لها أن تترك من أثر إيجابي على حياة الناس. وقد تم تنظيم حفل كبير حضره مسؤولون محليون، وجمهور عريض من المستفيدين، وقد أشرف على فعالياته مدير المكتب بالوكالة السيد محمد حسين عمر الذي أكد في كلمته بهذه المناسبة أن قطر الخيرية تسعى دوما لمساعدة المحتاجين، وتقديم يد العون لهم في شتى المجالات، كما أضاف أن توفر الجمعية على وجود مكتب وفريق ميداني يساهم في تحسين ظروف الشرائح الأكثر حاجة، والمساهمة بفعالية في إنعاش التنمية المستدامة للمجتمع؛ لأجل تطبيق رسالة قطر الخيرية المتمثلة في أن يعم الخير الإنسانية جمعاء. وقد كان حضور المرأة المنتجة، والساعية إلى الانتاج كبيرا وملفتا في هذا الحفل؛ حيث كشف عن ما توليه قطر الخيرية في مشاريعها لمكانة المرأة المعيلة للأسرة، وخاصة المطلقات والأرامل، لما تمثله من محورية في المجتمع، وبالتالي لما يمكن أن تلعبه من دور في العملية التنموية الشاملة. وتأتي هذه المشاريع ضمن برامج نوعية تنفذها قطر الخيرية من خلال مكتبها الميداني بالصومال، تهدف إلى دعم الأسر الفقيرة عموما، والمرأة المنتجة بشكل خاص؛ حيث تنظم لهن دورات حول الخياطة والتطريز؛ بمساعدة مؤسسات أهلية ونسوية محلية؛ ليستفدن بعد ذلك من وسائل الإنتاج تلك، والتي هي عبارة عن آلات الخياطة والتطريز.

للعام الرابع على التوالي أقام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالغرافة مسابقة للبنين في حفظ وتلاوة جزء عم مصحوبا بتفسير لمعاني الكلمات، تحت عنوان "النبأ لبراعم الهدى" وذلك بمشاركة سبعين متسابقا من سن ثمانية إلى عشرة أعوام. وقد قام المشرفون على المسابقة بتقسيم حلقات المركز إلى خمس لجان للاختبار، أشرف عليها متخصصون من حفظة كتاب الله، كما ساهمت بعض المدارس بمجموعة من الطلاب للمشاركة فيها منها مدرسة الفرقان الخاصة ومركز الإمام نافع التابع لوزارة الأوقاف، ومركز تحفيظ القرآن بالخور. خطة تربوية وتأتي مسابقة "النبأ لبراعم الهدى" ضمن الخطة التربوية البرامجية المعدة سابقا لمراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، وقد شهدت المسابقة قبولاً كبيراً لدى الطلاب وأولياء أمورهم، وذلك لأنها تتميز بالسهولة المصحوبة بالفائدة، حيث يحفظ جميع الطلاب جزء عم في الغالب، لكن يفوت على الكثيرين لفت نظر هؤلاء الطلاب إلى ضرورة التفقه في معاني كلمات القرآن في هذا الجزء، وتأتي المسابقة لتشجيع الطلاب على زيادة معارفهم بمعاني القرآن. إشادات الأولياء وقد أشاد أولياء أمور الأيتام بهذه المسابقة التي وفرت للأطفال فرصة حفظ جزء عمّ حفظا جيدا مع الترتيل، بالإضافة إلى ما تعلموه من معاني كلمات. وقالت السيدة بشرى عز الدين أحمد وهي أم لأحد الأطفال المشاركين في المسابقة إن مثل هذه المسابقات تساعد الابناء على حفظ كتاب الله وتلاوته بالشكل المطلوب، وبالإضافة إلى تعلم معانيه، تزيد من تشجيعهم وتحفيزهم للتنافس مع أقرانهم لحفظ المزيد. وتقدمت بشرى بالشكر لقطر الخيرية ولكل القائمين على هذه المسابقة لما يخصصونه من وقتهم من أجل خدمة كتاب الله، وتعليم الأجيال الناشئة تعاليم الدين الحنيف، وهو ما يضمن سلامة المجتمع وانسجامه. من جهته صرح السيد عبد الله محمد الشريف أحد أولياء الأمور بأن هذه المسابقة ثمينة المضمون حسنة الوصف لما لها من قيمة كبيرة في نفوس الأبناء والآباء، وحث الجميع على الاهتمام بكتاب الله في هذا الوقت الذي يهجر فيه الكثيرون كتاب ربهم. مشيدا بدور المشرفين والمنظمين لهذه المسابقة في نجاحها، وزيادة الإقبال عليها عاما بعد عام. المراكز العشرة وقد فاز بالمراكز العشرة الأولى في النسخة الرابعة من مسابقة " "النبأ لبراعم الهدى" على الترتيب كل من: محمد إمداد الحق فضل الحق، ضياء الدين يحيى محمد، مهدي عز الدين عبد المطلب، بلول محمد الأمين، محمد زايد المبارك، يوسف محفوظ عبد العزيز، مالك محمد درويش السرحي، تركي سعيد العبد الله، عبد الله طارق نعمان، عبد الله حكيم العماري، حمزة رامي خليل، محمد سعيد عيد. وقد تمّ تنظيم حفل لهؤلاء الفائزين اليوم بمقر مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالغرافة، حيث تمّ توزيع الجوائز التي تضمنت جوائز نقدية وعينية على هؤلاء الفائزين بحضور أولياء أمورهم. كما تمّ توزيع جوائز تشجيعية لجميع المشاركين بالمسابقة.

للعام الرابع على التوالي أقام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالغرافة مسابقة للبنين في حفظ وتلاوة جزء عم مصحوبا بتفسير لمعاني الكلمات، تحت عنوان "النبأ لبراعم الهدى" وذلك بمشاركة سبعين متسابقا من سن ثمانية إلى عشرة أعوام. وقد قام المشرفون على المسابقة بتقسيم حلقات المركز إلى خمس لجان للاختبار، أشرف عليها متخصصون من حفظة كتاب الله، كما ساهمت بعض المدارس بمجموعة من الطلاب للمشاركة فيها منها مدرسة الفرقان الخاصة ومركز الإمام نافع التابع لوزارة الأوقاف، ومركز تحفيظ القرآن بالخور. خطة تربوية وتأتي مسابقة "النبأ لبراعم الهدى" ضمن الخطة التربوية البرامجية المعدة سابقا لمراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، وقد شهدت المسابقة قبولاً كبيراً لدى الطلاب وأولياء أمورهم، وذلك لأنها تتميز بالسهولة المصحوبة بالفائدة، حيث يحفظ جميع الطلاب جزء عم في الغالب، لكن يفوت على الكثيرين لفت نظر هؤلاء الطلاب إلى ضرورة التفقه في معاني كلمات القرآن في هذا الجزء، وتأتي المسابقة لتشجيع الطلاب على زيادة معارفهم بمعاني القرآن. إشادات الأولياء وقد أشاد أولياء أمور الأيتام بهذه المسابقة التي وفرت للأطفال فرصة حفظ جزء عمّ حفظا جيدا مع الترتيل، بالإضافة إلى ما تعلموه من معاني كلمات. وقالت السيدة بشرى عز الدين أحمد وهي أم لأحد الأطفال المشاركين في المسابقة إن مثل هذه المسابقات تساعد الابناء على حفظ كتاب الله وتلاوته بالشكل المطلوب، وبالإضافة إلى تعلم معانيه، تزيد من تشجيعهم وتحفيزهم للتنافس مع أقرانهم لحفظ المزيد. من جهته صرح السيد عبد الله محمد الشريف أحد أولياء الأمور بأن هذه المسابقة ثمينة المضمون حسنة الوصف لما لها من قيمة كبيرة في نفوس الأبناء والآباء، وحث الجميع على الاهتمام بكتاب الله في هذا الوقت الذي يهجر فيه الكثيرون كتاب ربهم. مشيدا بدور المشرفين والمنظمين لهذه المسابقة في نجاحها، وزيادة الإقبال عليها عاما بعد عام. الفائزون وقد فاز بالمراكز العشرة الأولى في النسخة الرابعة من مسابقة " "النبأ لبراعم الهدى" على الترتيب كل من: محمد إمداد الحق فضل الحق، ضياء الدين يحيى محمد، مهدي عز الدين عبد المطلب، بلول محمد الأمين، محمد زايد المبارك، يوسف محفوظ عبد العزيز، مالك محمد درويش السرحي، تركي سعيد العبد الله، عبد الله طارق نعمان، عبد الله حكيم العماري، حمزة رامي خليل، محمد سعيد عيد. وقد تمّ تنظيم حفل لهؤلاء الفائزين يوم أمس بمقر مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالغرافة، حيث تمّ توزيع الجوائز التي تضمنت جوائز نقدية وعينية على هؤلاء الفائزين بحضور أولياء أمورهم. كما تمّ توزيع جوائز تشجيعية لجميع المشاركين بالمسابقة.

قامت قطر الخيرية بتنظيم أنشطة تعليمية وترفيهية لصالح مكفوليها من الأيتام بكشمير في باكستان، شملت مسابقات ومحاضرات وألعابا متنوعة. وقد شارك في فعاليات قطر الخيرية لصالح الأيتام المكفولين لديها بكشمير باكستان أكثر من 200 يتيم ويتيمة بمرافقة أمهاتهم وبعض أولياء أمورهم، تمّ تنظيمها في القاعة الرئيسية لفندق "ويلي إن" بمدينة باغ. وقد نظم مكتب قطر الخيرية بباكستان هذه الفعاليات ضمن سلسلة الأنشطة السنوية للعام الجاري 2014، حيث اعتاد المكتب على تنظيمها في اختتام كل سنة، ويستفيد من هذه الأنشطة كافة المكفولين في محافظات كشمير وغيرها، وذلك حسب الخطة المرسومة لها من طرف المشرفين. وقد تم عقد النشاط التعليمي والترفيهي لمكفولي قطر الخيرية في كشمير بمدينة باغ التي يوجد بها عدد كبير من هؤلاء المكفولين، وذلك من أجل التواصل المباشر معهم وجمعهم في أنشطة تجمع بين الترفيه والفائدة. كما تمّ خلال الأنشطة الاحتفال بالمتفوقين دراسيا من هؤلاء الأيتام في المدارس أو في حفظ للقرآن، واستفادوا من توجيهات ومحاضرات لتنمية المواهب العلمية والفنية. وقد بدأت فعاليات هذه الأنشطة التي تأتي ضمن الفعاليات السنوية التي ينظمها مكتب قطر الخيرية لصالح الأيتام المكفولين لدى الجمعية في باكستان بافتتاح بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، قدمتها اليتيمة المكفولة لدى الجمعية عائشة بشارت محمد بشارت. ثم تلا ذلك تنظيم بعض الألعاب الشعبية لليتيمات المشاركات في هذه الأنشطة، وهي العاب شعبية اعتدن على أدائها في قرى كشمير. وقد تخللت هذه الفعاليات كلمات لبعض ضيوف الشرف الذي حضروها، من بينها كلمة لأحد الدعاة في مدينة باغ الشيخ عثمان أنور أوضح فيها فضل كفالة اليتيم، وآلية التربية الإسلامية القويمة. وكلمة توجيهية للأيتام وأولياء أمورهم ألقاها الشيخ المفتى محمد إبراهيم. كما تمّ تنظيم مسابقات ثقافية تمّ خلالها طرح أسئلة مختلفة على المشاركين في الأنشطة، ومسابقات شملت: مسابقة في تلاوة القرآن الكريم، ومسابقة الخطابة باللغة الأردية، ومسابقة الخطابة باللغة الكشميرية، ومسابقة الأسئلة والأجوبة العلمية والجغرافية والتاريخية، بالإضافة إلى مسابقة الرسم والفنون، ومسابقة تفجير البالونات ومسابقة كرة اليد.وفي نهاية النشاط تمّ توزيع الجوائز التشجيعية والتقديرية على الأيتام الفائزين والفائزات في المسابقات المختلفة. ويشار إلى أن قطر الخيرية تكفل 1550 يتيما ويتيمة في ولاية كشمير بباكستان، وقد نشط مكتب باكستان بكفالة المئات من الأيتام ممن فقدوا آباءهم مع زلزال شهر رمضان من شتاء 2005م الذي دمر العديد من قرى كشمير وشمال شرق باكستان.