أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قامت قطر الخيرية بتجديد اتفاقية التعاون مع الحكومة الإندونيسية ممثلة في وزارتي الشئون الدينية والشئون الخارجية، وذلك في الذكرى العاشرة لبدء عمل قطر الخيرية في إندونيسيا. وقد بدأت المشاورات بين الحكومة الإندونيسية وقطر الخيرية منذ ستة أشهر لتجديد الاتفاقية، وتم الكثير من اللقاءات المباشرة بين ممثلي وزارتي الشئون الدينية والخارجية وكل مؤسسات الدولة الأخرى المعنية، وخلال هذه الاجتماعات تم تقييم عام لأعمال قطر الخيرية خلال السنوات الثلاث الماضية ومدى ملائمتها مع الاستراتيجية العامة للدولة الإندونيسية، وكذلك زيارات المشاريع للاطلاع على جودتها، ومقابلات مع المستفيدين منها، كما تم نقاش بنود الاتفاقية وأخذ رأي كل المشاركين. وتمت المشاورات النهائية بين كل من وزير الشئون الدينية السيد لقمان الحكيم سيف الدين، والسيد المهندس راشد بن فطيس المري مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية، وأثنى الوزير في نهاية المشاورات على عمل قطر الخيرية، مقدما شكر الحكومة وشكره الخاص لقطر الخيرية على ما قدمته من دعم للمجتمع الإندونيسي ومساعدة الدولة في قطاع التنمية، كما شرح المهندس راشد بن فطيس المري أعمال قطر الخيرية في إندونيسيا والتي زادت قيمتها خلال العشر سنوات الماضية على144 مليون ريال. اشادات وخلال حفل توقيع الاتفاقية قال السيد الأمين العام لوزارة الشئون الدينية الأستاذ الدكتور نور شام إنه يتمنى أن تعمل كل المؤسسات كقطر الخيرية، وأن تقوم بتحسس مواضع الاحتياج والعمل على استكمالها، وأن تستمر في دعم الجانب التعليمي فما أحوجنا له في السنوات الماضية من أجل تنشئة مجتمع متعلم قادر على الإنتاج وغرس قدم لنا في عالمنا اليوم. كما أشاد السيد أحمد جوناريو مدير إدارة العلاقات الدولية بجهود قطر الخيرية، معربا عن اعتزازه بأنه بعد القانون الجديد الصادر في بداية 2014 والخاص بتسجيل المؤسسات والجمعيات الدولية في إندونيسيا والذي يشرف عليه كل من وزارتي الخارجية والشئون الدينية وبعد إجراءات عديدة كانت قطر الخيرية أول مؤسسة تمر بهذه الإجراءات، لأنها بحق مؤسسة نموذجية، وتستحق أن تكون أول مؤسسة توقع على الاتفاقية طبقا للقانون الجديد، وكل الإجراءات التي طلبناها كانت جاهزة. وقد حضر هذه الاحتفالية جمع غفير من ممثلي المجتمع المدني ومن المؤسسات الدولية والعربية.
239
| 03 فبراير 2015
نفذت قطر الخيرية وصندوق الطوارئ التابع للأمم المتحدة مشروعاً لمعالجة سوء التغذية في ثلاث محافظات يمنية بتكلفة إجمالية بلغت 4،015،000 ريال قطري، وقد استفاد من هذا المشروع أكثر من 26،000 ما بين امرأة وطفل. وقد استهدف المشروع ثلاث محافظات يمنية هي "تعز" و"الحديدة" و"المحويت" وست مديريات، وخمسة وثلاثين تجمعاً سكانياً. وتسهم قطر الخيرية بمبلغ 2،409،000 ريال قطري، أي حوالي 60% من قيمة المشروع، ويشمل المشروع العديد من التدخلات كمعالجة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، إذ يستفيد منه حوالي 9،496 طفلاً أقل من خمس سنوات يعانون من سوء التغذية، ما بين الحاد والمتوسط، وكذلك حوالي 11،800 أم حامل ومرضع يعانين من سوء التغذية الحاد والمتوسط، و5،000 طفل يستهدفهم المشروع في الجانب الوقائي؛ لمنع إصابتهم بأمراض سوء التغذية. كما تم تدريب 60 عاملاً من الكوادر الصحية العاملة في المشروع والمراكز الصحية الحكومية في المناطق المستهدفة، وكذلك تدريب 70 متطوعة من المجتمعات المستهدفة، وعمل جلسات تثقيفية وتوعوية حول أمراض سوء التغذية، والرضاعة الطبيعية، والنظافة الشخصية، والنظافة العامة، وعمل فلاشات إذاعية توعوية؛ تبث في ثلاث إذاعات محلية، وطباعة أكثر من 5000 ملصق توعوي، يتم توزيعها في الأماكن العامة في المناطق المستهدفة، وإشراك المجتمعات المحلية في تنفيذ المشروع، من خلال الإشراف والمتابعة، ثم تقييم المشروع في نهايته. وتزداد باضطراد أرقام الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية على الرغم من التدخلات الكبيرة من قبل كثير من المنظمات الدولية والأهلية والحكومية، حيث يسهم في ذلك استمرار الأوضاع المضطربة في اليمن، وعدم الاستقرار الذي يؤدي إلى تفاقم المشكلة بشكل أكبر، وازدياد الوضع الإنساني سوءًا.، وحسب آخر مسح صادر عن منظمة الغذاء العالمية صدر في أواخر 2014 فإن أكثر من 13% من أطفال اليمن يعانون من سوء تغذية حاد (النحافة) وأن 41 % من أطفال اليمن يعانون من سوء تغذية مزمن (التقزم) وكانت اليونيسيف قد أعلنت في يوليو 2014 أن أكثر من مليون طفل أقل من خمس سنوات يعانون من سوء التغذية الحاد. ويعتبر المشروع نموذجاً في الشراكة المتعددة من قبل قطر الخيرية، وصندوق الطوارئ للأمم المتحدة، وجمعية الإصلاح في اليمن.. ومنظمة الغذاء العالمية، واليونيسيف، اللتين ساهمتا في دعم المشروع بالتغذية العلاجية، وبعض الأدوية، بالإضافة إلى الدور الإشرافي المباشر لوزارة الصحة العامة والسكان في اليمن. وتجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت في الفترة الأخيرة بتوزيع مساعدات إنسانية للنازحين من محافظتي مأرب والجوف، وقد شملت المساعدات المأوى والغذاء والدواء والعلاج، وقد بلغ إجمالي المستفيدين من هذه المساعدات العاجلة حوالي 6076 شخصا، كما شملت هذه المساعدات العائدين إلى ديارهم.
411
| 03 فبراير 2015
افتتح الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية مؤخراً مركزاً صحياً جديداً في مقاطعة أودغلي بمحافظة شبيلي السفلى على بعد 120 كيلومتراً جنوبي العاصمة الصومالية مقديشو. وبلغت تكلفة إنشاء وتجهيز المركز 280,000 ريال قطري، بهدف رفع مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة إلى الأهالي. وأوضح الهلال الأحمر في بيان، أنه من المتوقع أن يستفيد من الخدمات الصحية التي يقدمها المركز الجديد حوالي 30,000 نسمة من سكان المقاطعة والقرى المجاورة لها، وهو يتكون من أقسام العيادة الخارجية، ورعاية ومتابعة الحمل والولادة، وتحصين الأطفال، والصيدلية، والمراقبة والإقامة القصيرة. وقد تولى مكتب قطر الخيرية في الصومال أعمال الإنشاءات، فيما يتولى مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال كافة الأمور المتعلقة بإدارة المركز وتشغيله لمدة 12 شهراً، قبل أن يتم تسليمه إلى السلطات الصحية المحلية لتسيير العمل به. وتقدّم السيد محمد أويس أبو بكر عمدة مقاطعة أودغلي في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح، بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية على جهودهما المستمرة والمثمرة في الصومال وتقديم مساعدات إنمائية مختلفة سواء في الغذاء أو في مساعدة المزارعين على تطوير وتحسين منتجاتهم الزراعية أو في القطاع الصحي وآخرها افتتاح وتشغيل مركز أودغلي الصحي. وأضاف: "نتمنى من الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية مواصلة العطاء لصالح أشقائهم من أبناء الصومال. وخالص الشكر والتقدير لدولة قطر قيادة وشعباً على وقوفها إلى جانب الشعب الصومالي، فجزاهم الله عن الصومال خيراً". وقال السلطان ميوا حاجي عثمان شيخ شيوخ قبائل أودغلي: "بفضل الله ثم بعطاء إخوتنا في قطر، لن يعود هناك بعد اليوم شخص من مواطني أودغلي يعاني بسبب انعدام الخدمات الصحية، ولن تعاني نساؤنا بعد اليوم في الولادة، وذلك بفضل الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، اللذين وفرا لنا مركزاً صحياً متكاملاً بالأطباء المتخصصين والكوادر الطبية المدربة والعلاج المجاني". يأتي افتتاح مركز أودغلي الصحي بالتوازي مع التعاون الثنائي بين الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية في الصومال تحت مظلة التحالف القطري لإغاثة شعبي الصومال والفلبين، الذي تشكل قبل 14 شهراً وضم إلى جانبهما كلاً من عيد الخيرية والأصمخ للأعمال الخيرية. وقد نفّذ هذا التحالف حتى الآن عشرات المشاريع الإغاثية والتنموية لصالح المتضررين من الإعصار والجفاف في الصومال في مختلف المجالات الإنسانية مثل المساعدات الغذائية وغير الغذائية والخدمات الصحية والإيواء وحفر الآبار وإقامة المشروعات الإنتاجية.
225
| 03 فبراير 2015
وزعت قطر الخيرية مساعدات إنسانية إغاثيه لصالح النازحين اليمنيين من محافظتي مأرب والجوف، وقد شملت المساعدات المأوى والغذاء والدواء والعلاج بتكلفة تزيد عن 500,000 ريال قطري ولفائدة 6076 متضررا، وقد تمثلت هذه المشاريع الإغاثية المقدمة من قبل قطر الخيرية بالشراكة مع شبكة النماء في توزيع وسائل الإيواء، من خيم وفرش وبطانيات، وكذلك ملابس شتوية وأدوات مطبخ؛ بالإضافة إلى مواد الإغاثة الغذائية العاجلة، وشملت توزيع سلال غذائية تتكون كل سلة غذائية من خمسين كيلو قمحا، وخمسة وعشرين كيلو دقيقا وأربعة لترات زيت طبخ، وعشرة كيلوات سكرا، وعشرة كيلوات أرزا، و500 جرام شايا، واستفاد من هذه المساعدات العاجلة 5000 عائلة نازحة بمحافظتي الجوف ومأرب، وتتمركز هذه العائلات في "الحزم " و"المتون " و"الخلق " و"المصلوب " و"الجوف العالي " و"السلمات " بمحافظة "الجوف " وكذلك "آل حميضة " و"السحارى " و"الباطن " و"خليفة الباشا " و"آل صلاح " و"المدينة " بمحافظة "مأرب " وقد كلف هذا المشروع500,000 ريال. فترة حرجة وتأتي هذه الجهود الإغاثية المقدمة من قبل قطر الخيرية تجسيدا لدورها الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني الشعب اليمني -نتيجة الظروف التي يعيشها- هجرة ونزوحا من أماكنه الأصلية، ويؤدي ذلك النزوح غالبا بالعائلات إلى انعدام وسائل الحياة، بحيث لا تكون لديها أبسط الآليات لتوفير حاجات أفرادها، مما تنتج عنه كوارث إنسانية، كما أن الفترة حرجة، لما يمثله الشتاء وتساقط الأمطار والثلوج من صعوبة على حياة الناس، و قد شملت هذه المساعدات بالإضافة إلى الإيواء تغطية نفقات علاجية ل1500 حالة مرضية، شملت شراء وتوزيع علاجات الأمراض المزمنة، مثل أدوية الضغط والسكري، ومعاينة وعمل الفحوصات، وصرف الأدوية للأمراض الأخرى التي تنتشر في هذه الفترة، مثل الالتهاب الرئوي، وأمراض الجهاز الهضمي وغيرها، وقد بلغ إجمالي المستفيدين من هذه المساعدات العاجلة حوالي 6076 شخصا، كما شملت هذه المساعدات العائدين إلى ديارهم، وقد أفادت شبكة النماء أن 193 أسرة مازالت نازحة، نتيجة الأحداث التي تمر بها المحافظتان وأن 739 أسرة قد عادت إلي ديارها حسب آخر مسح أجري من قبل شبكة النماء في محافظة مأرب للنازحين في محافظتي مأرب والجوف في شهر يناير2015، على الرغم من أن الأوضاع غير مستقرة، وهناك قلق كبير بين السكان، وخوف من أن تزداد الأمور سوءا في الأيام القادمة؛ حيث ما زالت كل الأطراف المتصارعة تحشد المسلحين استعدادا للمعركة .
212
| 02 فبراير 2015
اختتمت قطر الخيرية الجزء الثاني والأخير من المخيم التربوي "أنت تقدر"، الذي أقامته بمخيم مراكز قطر الخيرية بمناسبة عطلة نصف العام، لصالح المرحلة الإعدادية، وقد تم في نهايته توزيع الجوائز والهدايا على الفائزين. وأقيمت فعاليات هذا المخيم في الفترة ما بين 29 يناير و1 فبراير بـ"مخيم مراكز قطر الخيرية" في الشحانية بإدارة من المدرب صلاح اليافعي المتطوع التربوي لدى قطر الخيرية، مع نخبة من المشرفين والإداريين من ذوي الكفاءات والخبرات العالية، من بينهم المخترع القطري محمد الحوسني سفير قطر الخيرية، ولاعب المنتخب القطري عادل لامي أحد نجوم قطر الخيرية وبالاشتراك مع مؤسسة مملكة الإبداع، حيث استفاد من هذا المخيم 36 طالباً من طلاب المرحلة الإعدادية، ومن مختلف الجنسيات. وقد سعت مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، من خلال هذا المخيم، إلى استفادة الطلاب من عطلة نصف العام الدراسي، لتطوير مهاراتهم وقدراتهم. ويندرج هذا المخيم في إطار برنامج "شخصيتي" الذي يساعد في بناء الشخصية وفق منهج معد ومدروس من قبل مدربين معتمدين، ويهدف إلى بناء شخصية فعالة ومؤثرة وقيادية في المجتمع. كفاءات وخبرات ويهدف هذا المخيم — كما قال المدرب صلاح اليافعي — إلى غرس قيم التحدي والمثابرة والمسؤولية، وتنمية المواهب والمهارات لدى الطالب، وقد نجح بنسبة كبيرة في تحقيق تلك الأهداف، إذ تم اكتشاف الكثير من المواهب، وذلك من خلال مجموعة من الوسائل والفقرات التي جمعت بين التسلية والفائدة، فكان من بينها فقرات تربوية وثقافية وأدبية ورياضية، كما صممنا برامج تساعد الطالب على خلق التحدي وحب التمييز. وحث المدرب صلاح اليافعي، من خلال كلمته بمناسبة الاختتام، أولياء الأمور على الاهتمام بالتربية وما تواجهه من تحديات؛ تتمثل في كثرة المؤثرات على النشء، سواء المتعلق منها بوسائل الإعلام المفتوحة، أو المحيط أو الأصدقاء، الأمر الذي يؤكد أنه لا بد من التعاون على التربية، فليختر المربي من يعينه على تربية أبنائه من أهل الخير. كما أشاد مدير قسم المراكز السيد علي الغريب بمستوى الانسجام الذي تحلى به الطلبة، والتفاهم الذي ساد علاقاتهم خلال كل المرحلة؛ رغم تعدد البيئات القادمين منها، منبهاً إلى أن المخيمات القادمة ستكون أكثر تنظيماً واستجابة لطموح الطالب ورغبته؛ إذ سيستفاد في تنظيمها وبرمجة فقراتها من خلال هذا المخيم. وعبر المشاركون من جهتهم عن شكرهم لقطر الخيرية، وعن ارتياحهم للظروف التي أقيم فيها المخيم، وأشادوا به، وبروح الأخوة التي تسوده، والفائدة الجلية التي استفادوها منه، وخصوصاً المساهمة في رفع مستوى التحدي وقوة الإرادة لدى الطالب. وعبروا كذلك عن سعادتهم بالروح الجديدة التي اكتسبوها من مشاركتهم في هذا المخيم، وأضافوا أنهم سيشاركون في أي مخيم قادم لقطر الخيرية. كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم لمراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، راجين من كل زملائهم انتهاز الفرص القادمة، والتسجيل في مخيمات قطر الخيرية، وذلك لما ستوفره لهم من تنمية المواهب، وزرع روح الاستقلالية والإرادة، آملين في ذات الوقت أن تتواصل المخيمات التربوية. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية أطلقت حزمة مشاريع داخل الدولة، تشمل مجال التربية وتطوير الذات والثقافة وغيرها، ويتوقع أن يستفيد من هذه البرامج حوالي 10 آلاف شخص داخل قطر.
254
| 02 فبراير 2015
نظمت قطر الخيرية في إطار رعايتها للأيتام، الذين تكفلهم ببنغلاديش حفل زواج جماعياً في صالة المناسبات الاجتماعية في مركز البنات، وتم بعد الحفل توزيع مستلزمات البيت على المستفيدين البالغ عددهم 22 يتيماً. وسعياً من قطر الخيرية إلى تأدية رسالتها الإنسانية، فإنها تبذل كل جهدها لتمكين الشرائح الأكثر احتياجاً من الحصول على جميع متطلبات الحياة الكريمة، وتماشياً مع هذه الرؤية، فقد قامت قطر الخيرية في بنغلاديش بإقامة حفل زواج جماعي في صالة المناسبات الاجتماعية في مركز البنات، وهو مركز يتبع لقطر الخيرية وتقيم به 600 يتيمة، ويوفر لهن جميع متطلبات الحياة الكريمة؛ من سكن وطعام وشراب وعلاج وتعليم ولباس، كما يوفر لهن التدريب المهني واكتساب الحرف اليدوية. وقد استفاد من هذا الزفاف الجماعي 22 زوجاً من الأيتام قرروا هم وأسرهم بمحض إرادتهم، وبقناعة منهم وإصرار أن يكملوا نصف دينهم بالزواج. وقد تم بالإضافة لحفل الزواج تقديم بعض الحلي والهدايا للأزواج، وكذلك متطلبات البيت من سرير وخزانة وطاولة وكراسي الطعام وأدوات المطبخ إلى غير ذلك من ضروريات البيت. وساعدت قطر الخيرية من خلال مكتبها ببنغلاديش هؤلاء الأزواج على تقديم طلبات للحصول على مصادر الدخل والإنتاج، مثل الأراضي الزراعية، المواشي، الدراجات الهوائية لحمل الركاب والبضائع، وماكينات الخياطة، وأنشطة تجارية صغيرة، أو أي شيء يرغبون فيه ويمكن أن يوفر لهم دخلاً ثابتاً، يعينهم على الاستقرار في حياتهم العائلية. كما حثتهم أيضاً على الالتحاق بدورات التدريب المهني التي تنفذها قطر الخيرية في بنغلاديش بشكل متواصل لصالح الأيتام وأسرهم وفقراء المجتمع بصورة عامة، وذلك لتمكينهم من الحصول على دخل جيد يحقق لهم الحياة الكريمة والمستقبل الواعد لهم ولأبنائهم. حضور وإشادات وقد حضر حفل الزواج وتوزيع الهدايا واحتياجات البيت لهؤلاء الأيتام عدد كبير من الضيوف من بينهم السيد هلال الدين نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية ببنغلاديش. وقد أشاد جميع الضيوف بهذه الخطوة، معبرين عن فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة، وأثنوا كثيراً على قطر الخيرية لما توليه من أهمية لرعاية الأيتام وأسرهم، بالإضافة إلى كل أعمال الخير التي تقوم بها لصالح الفقراء والمحتاجين في بنغلاديش وفي دول كثيرة أخرى، وتقدموا بالنصح للأزواج، فحثوهم على حسن العناية بأسرهم، كما تمنوا لهم حياة سعيدة ملؤها الاستقرار والرفاهية. وفي كلمة مدير مكتب قطر الخيرية ببنغلاديش السيد الدكتور محمد أمين حافظ بهذه المناسبة السعيدة، تمنى لهؤلاء الأيتام حياة زوجية سعيدة ملؤها المحبة والوئام، والتعاون بين الزوجين لتكوين أسرة صالحة لنفسها وأهلها ومجتمعها وأمتها، منوهاً في نهاية كلمته بأن قطر الخيرية ستستمر في تقديم الرعاية والعناية للأيتام وأسرهم وكل الفقراء والمحتاجين؛ لأن ذلك يمثل لب رسالتها الإنسانية التي دأبت دائماً على تقديمها على أكمل الأوجه. مشاريع سابقة وتجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت في الفترة الأخيرة بتشييد مدرسة في منطقة سرينغر بمديرية منشي غنج، لصالح أكثر من 1،000 طالب، وقد بلغت الكلفة الإجمالية لهذا المشروع 750،000 ريال. وتقع هذه المدرسة في منطقة سرينغر بمديرية منشي غنج المعروفة بانتشار الفقر والأمية، وانتشار التسرب المدرسي، وتبعد عن العاصمة دكا حوالي 70 كم. وكانت هذه المدرسة المشيدة اليوم من قبل قطر الخيرية مبنية من ألواح الزنك مثل غالبية المدارس في القرى والأرياف، وهذا النوع من البناء ضعيف جداً، حيث تقتلعه العواصف التي تضرب هذه البلاد بشكل متكرر، بالإضافة إلى أن مثل هذه الأبنية تعتبر طاردة للطلاب؛ لأنها لا توفر لهم الراحة والطمأنينة بسبب شدة الحر والرطوبة داخلها في فصل الصيف أثناء تلقيهم دروسهم، كما أن ضعفها وكونها عرضة للانهيار يؤدي إلى أن الطلاب وذويهم يخشون من الذهاب والاستمرار في مثل تلك المدارس مما يتسبب في تسرب ما لا يقل عن 50 % من الطلاب قبل انتهائهم من المرحلة الابتدائية.
614
| 01 فبراير 2015
بتكلفة تزيد على 200 ألف ريال تواصل مؤسسة عيد الخيرية مشروعها الطبي مبادرة الإبصار الثالثة لمرضى العيون في الجمهورية اليمنية، التي تستمر على مدى ستة أيام في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة ويستفيد منها آلاف المرضى. وتعد مبادرة الإبصار التي تقام للمرة الثالثة باليمن أحد مشاريع الرعاية الصحية المهمة، حيث تستهدف تقديم الخدمات الطبية ليستفيد منها قرابة 5000 مريض عيون، وإجراء أكثر من 550 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات كما سيتم توزيع 1000 نظارة طبية مجاناً إضافة إلى صرف علاجات مجانية وإجراء الكشف والفحص الطبي على مرضى آخرين للوقوف على حالتهم الصحية وتقديم الرعاية اللازمة. ويستفيد من المشروع مرضى محافظة الحديدة ومديرية بيت الفقيه والقرى والمدن المجاورة لها، كما توافد العديد من المرضى من عدة قرى ومناطق منها: ريمة عمران ذمار أبين حجة — ومناطق أخرى. تجرى العمليات في مستشفى بيت الفقيه الريفي من خلال فريق طبي يتكون من نحو 25 طبيبا وممرضا وصيدليا وفنيا بالإضافة لمن يعاونهم من خدمات أخرى، كما يوفر المخيم كافة المعدات الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية والفحص الطبي. ويقام المخيم الطبي بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الخيرية المعتمدة والموثوقة، وتقوم 4 لجان منظِّـمة ومشرفة بمساعدة المرضى في الدخول على الأطباء موزعين على قسمي الرجال والنساء، وموزعين على أقسام المعاينة والفحوصات والعمليات. من جهته أشاد الأستاذ محمد الحميري مسؤول المخيم الطبي بمشاريع الرعاية الصحية التي ترعاها مؤسسة عيد الخيرية وما تقدمه لتعزيز الصحة وتنمية المجتمع وتضميد جراح المرضى، وتداوي آلامهم وجراحهم وتخفف عنهم معاناة المرض، وتدفعهم من جديد إلى العمل والانتاج وممارسة حياتهم الطبيعية بعد المعافاة وتمام الشفاء بفضل الله ثم بجهود كل من أسهم في دعم تكلفة هذا المخيم من محسني أهل قطر، ومن أسهم من الأطباء والجراحين والفنيين والممرضين وغيرهم. وقال الحميري إن المخيم الطبي الخيري يأتي في إطار سعي مؤسسة عيد وشركائها المحليين إلى استهداف المناطق الأشد فقراً والأكثر سكاناً في الجمهورية ومنها مديرية بيت الفقيه التي يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة وتعتبر من أكثر المناطق حرماناً من الخدمات الصحية. وثمّن عدد من المرضى والمستفيدين من المبادرة جهود عيد الخيرية في الرعاية الصحية وما تقدمه هذه المخيمات العلاجية من خدمات طبية جليلة للشعب اليمني خاصة المحتاجين والفقراء الذين لا يجدون سبيلا لتوفير قيمة تلك العمليات والفحوصات الطبية والخدمات العلاجية. وتمثل مبادرة الإبصار عملا خيريا نوعيا، ووجدت صدى واسعا على مستوى المحافظات اليمنية والقرى والمناطق التي استفاد مرضاها من المشروع، وساهمت في علاج المرضى الفقراء والمحتاجين من الرجال والنساء والأطفال من الحالات المرضية المزمنة من قرى ومناطق نائية جاءت بحثا عن الدواء والشفاء في هذا المخيم الجراحي، حيث انتظر كثير من المرضى إقامة هذا المخيم وهي تدعو الله أن يكلل عمل الفريق الطبي بالنجاح وأن يكتب لها الشفاء والعافية، ليعود أرباب الأسر والمرضى من الرجال والنساء إلى الإبصار والرؤية بعد إجراء العمليات الجراحية لهم أو تشخيص المرض ووصف العلاج وتزويد المرضى به، أو توفير النظارات الطبية، ومن ثم القدرة على ممارسة حياتهم الطبيعية، والقدرة على العمل والإنتاج. يقام المخيم الطبي "مبادرة الإبصار الثالثة" برعاية وتمويل مؤسسة عيد الخيرية وبالتعاون مع شركائها المحليين الذين وفروا الطاقم الطبي والإداري الذي يقوم بتنفيذ البرنامج، حيث خصصت الأيام الأولى من المخيم لمعاينة المرضى وتشخيص كل حالة مرضية لاختيار الحالات المستحقة والمزمنة لإجراء العمليات والبدء في تجهيزهم وإعدادهم للعمليات، وتشخيص الحالات الأخرى وإجراء الفحوصات اللازمة وتوفير العلاجات الطبية والأدوية، وتحديد المرضى المحتاجين للنظارات الطبية الذين بلغ عددهم 1000 مريض وإجراء الكشف الطبي وقياسات النظر وتجهيز النظارات الطبية، وأجريت الفحوص والكشف الطبي للمرضى وتوزيع النظارات الطبية، وتم إجراء العمليات الجراحية لمئات المرضى في مستشفى بيت الفقيه الريفي. ودعت عيد الخيرية أهل قطر والمحسنين من المؤسسات والأفراد رجالا ونساء دعم المشاريع والمخيمات الطبية، والمساهمة في علاج آلاف المرضى والجرحى في العديد من الدول الفقيرة بالقارتين الإفريقية والآسيوية الذين يعانون من آلام المرض مع الفقر والحاجة لتتراكم الهموم والجراح عليهم، ويرفعون أكف الضراعة إلى الله أن ييسر لهم من يمد يد العون والمساعدة ويدعم علاجهم وإجراء العمليات الجراحية، ويمن الله عليهم بالشفاء والعافية، وممارسة حياتهم الطبيعة وهم أصحاء، ليكون الأجر والثواب من الله لكل من ساهم ودعم إقامة هذه المخيمات الطبية.
476
| 31 يناير 2015
نفذت قطر الخيرية مجموعة من المشاريع الجديدة في جمهورية مالي، شملت مسجداً ومستوصفاً وبئراً، ويستفيد منها بشكل مباشر 15،000 شخص من عدة قرى. وتوزعت المشاريع المنفذة على عدة قرى، حيث تم بناء مسجد بقرية "أتيبوغو" الموجودة بمنطقة "كوليكورو" لصالح كامل سكانها وعددهم 1،600 شخص، ومستوصف بقرية "تيباني" بنفس المنطقة، ويبلغ عدد المستفيدين منه 12،000 شخص، وحفر بئر ارتوازية بقرية "كوني بابوغو" بمنطقة "دوغودوما" وتوفر هذه البئر المياه الصالحة للشرب لـ 450 عائلة، وقد كلفت هذه المشاريع مبلغاً إجمالياً قدره حوالي: 175،000 ريال، واستفاد منها حوالي 15،000 شخص كانوا في أمس الحاجة لهذه الخدمات. مناطق محرومة وسعياً من قطر الخيرية إلى أن يكون المستفيدون من أكثر الشرائح الاجتماعية احتياجاً وفقراً إلى الخدمات المقدمة من طرفها، فقد اختارت بعض المناطق الفقيرة في الأصل والمهمشة، والتي كانت تعاني من انعدام الخدمات الأساسية، كالمراكز الصحية والمستشفيات، والمياه الصالحة للشرب، كما كانت تعاني من انعدام المساجد، مثل المناطق التالية: "اتيبوغو" و"كوليكورو" و"تيباني" و"كوني بابوغو" و"دوغودوما". وقد أقامت قطر الخيرية حفل تدشين وتسليم لهذه المشاريع حضرته شخصيات محلية رفيعة المستوى، مثل المحافظ، وإمام الإقليم، ومدير أكاديمية الإقليم، والمدير الإقليمي للشباب، ومسؤولة الجمعية النسائية للإقليم، ورئيس لجنة التنسيق للجمعيات، ورئيس جمعية صحة المجتمع، وقد عبروا كلهم عن فرحتهم بهذا المشروع، وامتنانهم لقطر الخيرية على ما قدمته وتقدمه للمجتمع المالي من مساعدات. مسجد "أتيبوغو" ويقع هذا المسجد في مدينة "أتيبوغو" في منطقة "كوليكورو" وتبلغ مساحته 80 متراً مربعاً، وقد تم تجهيزه بكل الآليات اللازمة، من تأثيث، ومكبرات صوت، وميكروفونات، ومكتبة تحتوي على المصاحف، وسيستفيد من هذا المسجد 1،600 مصلٍّ، وبلغت تكلفته الإجمالية حوالي: 58،000 ريال. مستوصف "تيباني" وقد شُيد هذا المستوصف في قرية "تيباني" بمنطقة "كوليكورو" وتبلغ مساحته الإجمالية 120 متراً مربعاً، ويتكون من غرفة المستشفى، وغرفة العلاج، وغرفة الولادة، وغرفة الاستشارات، والصيدلية، ومتجر، وغرفة الانتظار، ويهدف هذا المشروع لتقديم الخدمات الصحية لـ 12،000 شخص، من أكثر فئات المجتمع فقراً واحتياجاً، كما من شأنه أن يساهم في زيادة الوعي الصحي، للحد من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، وقد كلف مبلغاً قدره حوالي:68،000 ريال. بئر "كوني بابوغو" وقد تم حفر هذه البئر في مدينة "كوني بابوغو" في منطقة "دوغودوما" ويبلغ عمقها 68 مترا، وتوفر 4 أمتار مكعبة من الماء في الساعة، من خلال مضخة يدوية، وتستفيد منه 450 عائلة، كانت تفتقد المياه الصالحة للشرب، الأمر الذي كان يعرضها للأمراض دائماً، وقد كلف حفر هذه البئر مبلغاً قدره حوالي:49،000 ريال. جهود سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية نفذت خلال الفترة الأخيرة في مالي دفعة أخرى من المشاريع في مجالات التمكين الاقتصادي، وتوفير المياه الصالحة للشرب، حيث بلغ عدد المستفيدين منها آلاف الأشخاص من الطبقات الأكثر احتياجاً. وقد افتتح هذه المشاريع السيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار وممثل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، في زيارة ميدانية قام بها لجمهورية مالي، حيث اطلع على أنشطة المكتب الميداني لقطر الخيرية، في تنفيذ مشاريع مدرة للدخل تمثلت في تمليك أغنام وماكينات خياطة، وحفر بئر ارتوازية. كما افتتحت قطر الخيرية أيضاً مدرسة ومسجداً في منطقة نغبا كوردورا ضمن سلسة مشاريع تنفذها في جمهورية مالي لصالح الشرائح الأكثر فقراً، حيث تواصل هناك مشاريع تنموية وثقافية متعددة.
362
| 31 يناير 2015
تجاوزت قيمة المشاريع التي نفذتها جمعية قطر الخيرية بجمهورية السودان 28 مليون ريال قطري خلال العام الماضي (2014) واستفاد منها نحو 152 ألف شخص. وأوضحت الجمعية في بيان صحفي صدر اليوم، السبت، أن مشاريعها في السودان غطت في العام الماضي مجالات الصحة والإغاثة والمياه والتعليم، وكفالة الأيتام، والمأوى، ودعم المرأة والطفل في عشر ولايات وبقيمة 28 مليونا و100 ألف ريال. وأشارت إلى أنها أنفقت أكثر من 10 ملايين ريال لدعم قطاع المرأة والأسرة والطفولة، فيما بلغ إجمالي الميزانية المصروفة على المشاريع الموسمية والإغاثية أكثر من مليوني ريال. وفي مجال المشاريع المدرة للدخل تم تنفيذ 227 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 773 ألف ريال، وذلك عن طريق قروض حسنة (بدون أرباح)، بالشراكة مع منظمات محلية ذات خبرة و كفاءة. وأنفقت الجمعية مليوناً و318 ألف ريال على مشاريع صحية تمثلت في بناء 3 مراكز صحية، وتنظيم حملة تطعيم ضد شلل الأطفال ودعم صندوق إعانة المرضى بالسودان بمعدات متطورة في حين يوجد عدد من المشاريع الصحية تحت التنفيذ منها مراكز صحية، ومشروع دعم الحالات المرضية. وفي نفس الإطار تم الانتهاء في مجال المياه من حفر 9 أبار، ويجري تنفيذ 7 أخرى، كما تم توزيع عدد 16 مبرد مياه على المستشفيات حيث بلغت تكلفة هذه المشاريع 842 ألف ريال. وبلغت قيمة المشاريع في مجال التربية والتعليم مليونين و740 ألف ريال قطري تمثلت في خمسة مشاريع شملت مساجد ومراكز تحفيظ وتوزيع الحقيبة المدرسية في ولاية شمال دارفور، بالإضافة إلى 19 مشروعاً تحت التنفيذ. وأشارت الجمعية إلى أنها نفذت في إطار مبادرة قطر لتنمية دارفور مشروع المجمع الخدمي الذي يعتبر من أهم المشاريع المنفذة والمنتهية سنة 2014 ويتكون من مدرستين أساسيتين وثانوية، بالإضافة إلى مركز صحي، و15 منزلاً للموظفين، ومسجد، ومركز للشرطة، ومحطة مياه، وملاعب رياضية. كما تم في إطار مبادرة قطر لتنمية دارفور تنفيذ مشاريع الوئام الاجتماعي، ومشروع التمكين الاقتصادي بالإضافة إلى بناء 30 وحدة سكنية ضمن مشروع السكن الاجتماعي. وقالت قطر الخيرية إن تكلفة المشاريع التي نفذت في إطار المبادرة وصلت خلال العام الماضي إلى 9 ملايين و302 ألف ريال قطري.
170
| 31 يناير 2015
اختتمت قطر الخيرية الجزء الأول من المخيم التربوي "أنت تقدر" الذي أقامته بمخيم مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بمناسبة عطلة نصف العام، وقد تم في نهايته توزيع الجوائز والميداليات على الفائزين. وأقيمت فعاليات هذا المخيم في الفترة ما بين 26 و28 يناير، في الشحانية بـ "مخيم مراكز قطر الخيرية" بإدارة من المدرب صالح اليافعي المتطوع التربوي لدى قطر الخيرية، مع نخبة من المشرفين والإداريين من ذوي الكفاءات والخبرات العالية، من بينهم المدرب التربوي الكويتي الدكتور إبراهيم الخليفي، والمخترع القطري محمد الحوسني سفير قطر الخيرية، ولاعب المنتخب القطري عادل لامي أحد نجوم قطر الخيرية، واستفاد من هذا المخيم 36 طالبا من طلاب المرحلة الثانوية، ومن مختلف الجنسيات. وسعت مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع من خلال هذا المخيم إلى استفادة الطلاب من عطلة نصف العام الدراسي، لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وستبدأ المرحلة الثانية من هذا المخيم يوم 29 يناير وتتواصل لغاية 1 فبراير، ويستفيد منها طلاب المرحلة الإعدادية. ويندرج هذا المخيم في إطار برنامج "شخصيتي" الذي يساعد في بناء الشخصية وفق منهج معد ومدروس من قبل مدربين معتمدين، ويهدف إلى بناء شخصية فعالة ومؤثرة وقيادية في المجتمع. وسائل وأهداف ويهدف هذا المخيم كما قال صلاح اليافعي إلى غرس قيم التحدي والمثابرة والمسؤولية، وتنمية المواهب والمهارات لدى الطالب، وقد نجح بنسبة كبيرة في تحقيق تلك الأهداف، إذ تم اكتشاف الكثير من المواهب، وذلك من خلال مجموعة من الوسائل والفقرات التي جمعت بين التسلية والفائدة، فكان من بينها فقرات تربوية وثقافية وأدبية ورياضية، كما صممنا برامج تساعد الطالب على خلق التحدي وحب التمييز. وأشاد عالي الغريب بمستوى الانسجام الذي تحلى به الطلبة رغم تعدد البيئات القادمين منها، منبها إلى أن المخيمات القادمة سيستفاد في تنظيمها من هذا المخيم، حيث عبّر المشاركون من جهتهم عن شكرهم لقطر الخيرية، وعن ارتياحهم للظروف التي أقيم فيها المخيم، آملين أن تتواصل المخيمات التربوية. إنجازات سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية أطلقت حزمة مشاريع داخل الدولة تشمل مجال التربية وتطوير الذات والثقافة وغيرها، ويتوقع أن يستفيد من هذه البرامج حوالي 10 آلاف شخص داخل قطر، ومن أبرز تلك المشاريع برامج: * شخصيتي: برنامج يساعد في بناء الشخصية وفق منهج معد ومدروس من قبل مدربين معتمدين، ويهدف إلى بناء شخصية فعالة ومؤثرة وقيادية في المجتمع. ويشمل ورش عمل وندوات ومنهجا تدريبيا. * قمتي: وهو برنامج في مجال اكتشاف الذات من خلال الرحلات والمعسكرات الداخلية والخارجية التي تساعد على تحقيق الأهداف من خلال تبادل الخبرات. * قمم (برنامج الطلبة القطريين في الخارج): يقدم هذا البرنامج الدعم للطلبة القطريين في الخارج لإقامة فعاليات وتجمعات طلابية هادفة في الدول التي يدرسون فيها مثل الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والإمارات وغيرها. * دبلوم قطر الخيرية للعمل الإنساني: وهو دبلوم يمنح بعد دورات تدريبية لبناء القدرات المؤسسية للعاملين في المجال الإنساني. * برنامج مركز أخوة "الجاليات": ويعمل هذا البرامج على دمج الجاليات العربية وغير العربية في المجتمع من خلال المشاركة الفعالة والتأهيل. * "اسلوم": يسعى إلى ترسيخ القيم والمبادئ المستمدة من الموروث الشعبي القطري. * "راحة": يهدف إلى تعزيز ثقافة وسلوك الفرد في المجال الرياضي والصحي.
254
| 28 يناير 2015
اتفقت "قطر الخيرية" مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية على مشروع إغاثة لصالح 15,000 لاجئ من دولة جنوب السودان بدولة السودان، وستمكن هذه الاتفاقية من توفير الاحتياجات الضرورية من مواد إيوائية وغذائية وطبية للاجئين في ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض. وستصرف بموجب هذا الاتفاق 400,000 ريال على 15,000 لاجئ يتوزعون بين ولايتي النيل الأبيض والخرطوم، وسيتوفر لهم من خلالها الإيواء بكميات معتبرة من الفرشات والمشمعات والبطانيات، والمواد الغذائية، وحملات طبية، وأدوية. وبلغ عدد لاجئي دولة جنوب السودان بالسودان حوالي 120,000 لاجئ يتوزعون بين 5 ولايات هي النيل الأزرق وغرب كردفان وجنوب كردفان والخرطوم والنيل الأبيض، وذلك نظراً لوجود العدد الأكبر من اللاجئين في هذه الولايات، كما أن نسبة الأطفال والنساء بينهم كبيرة، وسيتم توزيع المواد الإيوائية والغذائية والطبية عليهم؛ بالإضافة للحملات الطبية بموجب هذا الاتفاق الذي يبدأ سريان مفعوله من 1/2/2015 ويستمر إلى غاية 30/ 4/2015 أي خلال ثلاثة أشهر. وتعاني أغلبية اللاجئين من نقص في المواد الغذائية، ومواد الإيواء؛ بالإضافة إلى التغطية الصحية، وخاصة الأطفال؛ حيث انتشرت عدة أمراض، من بينها الالتهابات التنفسية، والملاريا، والإسهال، وغير ذلك من الأمراض. واعتبرت مفوضية العون الإنساني بالخرطوم في تقرير لها بشأن لاجئي جنوب السودان بدولة السودان أن الاحتياجات الأساسية تكمن في الإيواء والغذاء والصحة. إغاثة نوعية وقد ضم الاتفاق المبرم بين قطر الخيرية ومؤسسة الأصمخ بنوداً من أهمها مدة الاتفاق التي تبلغ 3 أشهر، والتزام الطرفين الموقعين كذلك على هذا الاتفاق على احترام المعايير الإنسانية في تقديم الخدمات للاجئين. وتضمنت هذه الاتفاقية تنفيذ برنامج إغاثي لصالح النازحين واللاجئين من دولة جنوب السودان إلى السودان، من خلال توفير الإيواء والغذاء، وقد جاءت هذه الخطوة استجابة للظروف الصعبة، والوضع الإنساني الحرج الذي يمر به النازحون/ اللاجئون من دولة جنوب السودان نتيجة الأوضاع التي تشهدها البلاد، ونتيجة تفاقم الاحتياجات الصحية الحادة التي يعاني منها ضحايا الفقر والنزوح، خصوصاً النساء والأطفال وكبار السن والمرضى. وتعتبر هذه الجهود الإغاثية المقدمة من قبل قطر الخيرية، ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية تجسيداً لدورهما الإنساني، وسعياً منهما في أن يكون المستفيدون من خدماتهما الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يتعرض الكثير من سكان دولة جنوب السودان ونتيجة الحرب والفقر والجفاف هناك بالدوام إلى الأمراض الناتجة عن انعدام وسائل الحياة الضرورية. يشار إلى أن قطر الخيرية ومؤسسة الأصمخ قد نفّذتا العديد من المشاريع المشتركة، بالإضافة إلى تضافر جهودهما في اطارتحالف المؤسسات القطرية في الصومال والفلبين وبورما ولصالح اللاجئين السوريين.
257
| 28 يناير 2015
اتفقت قطر الخيرية مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية على مشروع إغاثة لصالح 15,000 لاجئ من دولة جنوب السودان بدولة السودان، وستمكن هذه الاتفاقية من توفير الاحتياجات الضرورية من مواد إيوائية وغذائية وطبية للاجئين في ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض. وستصرف بموجب هذا الاتفاق 400,000 ريال على 15,000 لاجئ يتوزعون بين ولايتي النيل الأبيض والخرطوم، وسيتوفر لهم من خلالها الإيواء بكميات معتبرة من الفرشات والمشمعات والبطانيات، والمواد الغذائية، وحملات طبية، وأدوية. وقد بلغ عدد لاجئي دولة جنوب السودان بالسودان حوالي 120,000 لاجئ يتوزعون بين 5 ولايات هي "النيل الأزرق" و"غرب كردفان" و"جنوب كردفان" و"الخرطوم" و"النيل الأبيض"، وذلك نظرا لوجود العدد الأكبر من اللاجئين في هذه الولايات، كما أن نسبة الأطفال والنساء بينهم كبيرة، وسيتم توزيع المواد الإيوائية والغذائية والطبية عليهم؛ بالإضافة للحملات الطبية بموجب هذا الاتفاق الذي يبدأ سريان مفعوله من 1/2/2015 ويستمر إلى غاية 30/ 4/2015 أي خلال ثلاثة أشهر. وتعاني أغلبية اللاجئين من نقص في المواد الغذائية، ومواد الإيواء؛ بالإضافة إلى التغطية الصحية، وخاصة الأطفال؛ حيث انتشرت عدة أمراض، من بينها الالتهابات التنفسية، والملاريا، والإسهال، وغير ذلك من الأمراض. وقد اعتبرت مفوضية العون الإنساني بالخرطوم في تقرير لها بشأن لاجئي جنوب السودان بدولة السودان أن الاحتياجات الأساسية تكمن في الإيواء والغذاء والصحة. إغاثة نوعية وقد ضم الاتفاق المبرم بين قطر الخيرية ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بنودا من أهمها مدة الاتفاق التي تبلغ 3 أشهر، والتزام الطرفين الموقعين كذلك على هذا الاتفاق على احترام المعايير الإنسانية في تقديم الخدمات للاجئين. وتضمنت هذه الاتفاقية تنفيذ برنامج إغاثي لصالح النازحين واللاجئين من دولة جنوب السودان إلى السودان، من خلال توفير الإيواء والغذاء، وقد جاءت هذه الخطوة استجابة للظروف الصعبة، والوضع الإنساني الحرج الذي يمر به النازحون- اللاجئون من دولة جنوب السودان نتيجة الأوضاع التي تشهدها البلاد، ونتيجة تفاقم الاحتياجات الصحية الحادة التي يعاني منها ضحايا الفقر والنزوح، خصوصا النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
216
| 28 يناير 2015
استطاعت قطر الخيرية تنفيذ مشاريع مدرة للدخل مكنت عائلات في بوركينافاسو من تحقيق نقلة نوعية في حياتها، وقد استهدفت هذه المشاريع جمعيات أهلية تهتم بالأرامل ومعيلات الأسر. وتأتي هذه الخطوة من قبل قطر الخيرية تجسيدا لدورها الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، وقد تمثلت هذه المشاريع في مكائن خياطة وزعت على أرامل ومعيلات أسر كانت تعاني من الفقر وانعدام دخل أو وسيلة للمعاش، وقد مكنتهم هذه المشاريع من البقاء في مناطقهم بدلا من الهجرة إلى مناطق أخرى بحثا عن حياة أفضل، وذلك بعد أن وفرت لهم تلك المشاريع فرص عمل مكنتهم من تحقيق عوائد مادية مضمونة لتأمين العيش الكريم. نجاح مميز وقد اتسمت المشاريع المدرة للدخل التي نفذتها قطر الخيرية في بوركينافاسو بنجاحمميز، إذ وفرت فرص عمل متعددة، وحققت عوائد مادية مضمونةلتأمين العيش الكريمللعديد من الأسر التي كانت في أمس الحاجة. ومن بين النماذج الإنسانية الناجحة التي قدمتها قطر الخيرية ببوركينافاسو نموذج "جمعية الشباب والمرأة للعمل" وهي جمعية نسائية يوجد مقرها بضواحي العاصمة واغادوغو حيث ينتشر الفقر والبطالة، والحرمان من الخدمات الاجتماعية الأساسية. تقول السيدة نيكيمارا سماتا، رئيسة الجمعية إن أعضاء جمعيتهم تتكون من الفتيات العاطلاتوالأرامل، وقد تلقواتمويل من قطر الخيريةلحضور دورات تدريبية في المجالات الحرفية مثل الخياطة والصحة الإنجابية، الأمر الذي ساهم في تغيير حياتهن. وأردفت: إنها أرملة طردت من البيت بعد وفاة زوجها وتم حرمانها من التركة ومعها أربعة أولاد، فاضطرت إلى ممارسة الأعمال المنزلية الشاقة لاكتساب قوت أولادها، ووسط هذا الضيق والشح منحت قطر الخيرية مكائن الخياطة لجمعيتنا النسائية فكانت فرجا لنا لأننا لم نكن نحلم بالحصول على مثل هذا الدعم، والآن تخيط وتصمم الملابس وتبيعها في المحلات التجارية العامة، وتغير وضع الأسرة إلى الأحسن، وصار بإمكانها تربية أبنائها في ظروف ملائمة، لقد تمكنت بفضل مساعدة قطر الخيرية من الحصول على دخل يوفر لها ولأبنائها حياة لائقة. الصحة الوقائية وقد شمل دعم المنظمات الأهلية في بوركينافاسو من قبل قطر الخيرية تقديم عربات حمل النفايات لدعم الصحة الوقائية في العاصمة واغادوغو وضواحيها التي تعاني من مشكلة القمامة، وما له من تأثير على صحة السكان، وقد استفاد من ذلك الدعم ''جمعية سيدبا ولمدي''. تقول السيدة ويدراوغو فاطمتا رئيسة الجمعيةوهي أرملة تبلغ من العمر 55 سنة ولها 5 أولاد، بدأنا العمل على مستوى صغير ومتواضع،وقدساهمت عربات الصرف الصحي هذه بشكل ملموس في رفع مستوى أداء العمل وتحسين مستوى دخل أسرنا جميعا. الآن بسبب هذه العربات المقدمة من قطر الخيرية فإن جمعيتنا تنمو تدريجيا، ونطمح أن تصبح أكبر قطاع خاص في الصرف البيئي، ونتمنى أن تستمر علاقتنا الطيبة مع قطر الخيرية لكي نستفيد دائما من مشاريعها الخيرية في المستقبل.
212
| 27 يناير 2015
نفذت قطر الخيرية مجموعة من المشاريع الإنسانية بدارفور بهدف تشجيع العودة الطوعية إلى المناطق الأصلية، وقد استفاد من هذه المشاريع 1,600 شخص من النازحين في مدن مختلفة. وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة قطر لتنمية دارفور، الساعية إلى دعم الاستقرار فيها ، حيث قام مكتب قطر الخيرية بالسودان بتنفيذ مشروع توفير مؤونة العودة الطوعية للعائدين من المعسكرات للاستقرار في قراهم الاصلية. وقد تمثلت هذه المشاريع المقدمة من طرف قطر الخيرية في المؤونة، إذ شملت 4 طن من المواد الغذائية مثل السكر والزيت والأرز والملح،بالإضافةإلى 456 بطانية و 228 فرشة أرضية، و كذلك 228 مشمع، و 228 مجموعة من أواني الطبخ، كما تم توزيع كمية معتبرة من الناموسيات على الأطفال والنساء الحوامل. وقد استفادت من هذه المساعدات قرية بلبل تمبسكو–محلية السلام بولاية جنوب دارفور، فيما بلغت القيمة الإجمالية لتلك المساعدات 110,000ريال قطري، واستفاد منها كذلك 1600 شخص من العائدين من معسكر كلمة و مدينة نيالا. إنعاش التنمية وقد تم تنظيم حفل حضره مسؤولون محليون، من بينهمعمدة المنطقة و رؤساء الإدارات الأهليةوجمهور عريض من المستفيدين، وقد أشرف على فعالياته مدير مكتب قطر الخيرية الذي أكد في كلمته بهذه المناسبة أن قطر الخيرية تسعى دوما لمساعدة المحتاجين وتقديم يد العون لهم في شتى المجالات، وخصوصا واقع أهل دارفور الذي يمثل أولوية لدى الجمعية، ولهذا الغرض يوجد فريق قطر الخيرية الميداني ليساهم في تحسين ظروف الشرائح الأكثر حاجة، والمساهمة بفعالية في إنعاش التنمية المستدامة للمجتمع؛ لأجل تطبيق رسالة قطر الخيرية المتمثلة في أن يعم الخير الإنسانية جمعاء. وقد أشاد العمدة بمجهودات قطر الخيرية في سبيل تشجيع خيار العودة الطوعية، و دعم الاستقرار و إحلال السلام بدارفور، وذلك عن طريق تقديم المساعدة للعائدين من المعسكرات وكذا توفير جميع الخدمات الأساسية الضرورية، والمتمثلة في إنجاز المجمع الخدمي، كما طلب الاستمرار في تقديم الدعم لأهل دارفور.
1245
| 27 يناير 2015
قامت قطر الخيرية بشراء ورشة متكاملة لحفر الآبار الارتوازية من ألمانيا بتكلفة بلغت 1,500,000 ريال، لصالح المناطق الفقيرة والمحرومة من المياه الصالحة للشرب في النيجر، كما كونت فريقا من 8 أشخاص للعمل في هذه الورشة التي نفذت حتى الآن مجموعة من الآبار. وقد تم شراء حفار بكامل معداته من ألمانيا بمواصفات وجودة عالية، وبعد وصول الحفار إلى النيجر تم تنظيم دورة تدريبية، حول مختلف استعمالاته، وبحضور مهندس من الشركة الألمانية قدم خصيصا لهذا الغرض في الفترة من 22 ديسمبر 2014 و 13 يناير 2015. وخلال فترة التدريب هذه وبحضور ممثل الشركة الألمانية تم حفر بئرين ارتوازيين؛ للتأكد من سلامة المعدات وكفاءتها للحفر في مختلف الطبقات الجيولوجية، وللتأكد كذلك من خبرة الفريق الذي تم تكوينه، والبالغ عدد أفراده 8 أشخاص. وتعاني جمهورية النيجر من نقص فادح في المياه الصالحة للشرب، وخصوصا المناطق الريفية، فهي تعاني دائما من أزمات العطش، مما يضطر الكثير من السكان إلى اللجوء لاستغلال مياه الأنهار والمستنقعات الراكدة والملوثة؛ مما يتسبب في الكثير من الأمراض، ويؤدي سنويا إلى العديد من الوفيات، خاصة في صفوف الأطفال دون سن الخامسة، وكذلك كبار السن والنساء الحوامل. ومن أجل المساهمة في وضع حد لتلك الأزمة المزمنة تدخلت قطر الخيرية عبر السنوات الماضية في الكثير من تلك المناطق، ونفذت فيها العديد من نقاط المياه، غير أن القائمين على تلك المشاريع لاحظوا صعوبة كبيرة في تنفيذها، وذلك لأن الآبار في الغالب عميقة، والمؤسسات الخاصة تتأخر أحيانا ولا تفي بالتزاماتها في الوقت المحدد، مما يؤخر المشاريع عن أوقاتها المحددة، ويزيد أحيانا من تكاليفها، وعلى ذلك الأساس فكر ت قطر الخيرية في توفير ورشة لحفر الآبار الارتوازية حتى تكون لها استقلاليتها في تنفيذ مشاريعها بنفسها؛ مما يوفر عليها الوقت والتكاليف. وستساهم هذه الورشة في تمكين قطر الخيرية من حفر أكبر عدد من الآبار، وبتكاليف أقل من العادة، مما سيرفع من نسبة المشاريع المائية في البلد. وقد نفذ قطاع المياه في مكتب قطر الخيرية بالنيجر خلال سنة 2014 أكثر من 45 بئرا من مختلف الأصناف من آبار سطحية وآبار ارتوازية، منها ما هو بمضخات يدوية، ومنها ما يعمل بالكهرباء، وأخرى تعمل بالطاقة الشمسية، وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه الآبار حوالي 2,100,000 ريال، وتجاوز عدد المستفيدين منها 35,000 شخص. واعتبر المشرفون على قطر الخيرية في النيجر أن قطاع المياه بمكتب قطر الخيرية قد تعزز بوصول هذه الورشة التي كلف استيرادها 1,500,000 ريال، وستدعم جهود قطر الخيرية في النيجر في سعيها لتوفير المياه الصالحة للشرب في المناطق المحرومة، حيث يتوقع أن يساهم هذا الحفار في زيادة عدد الآبار التي تنفذها قطر الخيرية في السنوات المقبلة، كما سيساهم في تقليص التكاليف. وتجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تمتلك حفارات في كل من الصومال والنيجر وبوركينافاسو والسودان، وقد تم حفر العديد من الآبار عن طريق هذه الحفارات من أجل توفير الماء الصالح للشرب للمستفيدين من هذه المشاريع. وكانت قطر الخيرية قد نفذت منذ افتتاح مكتبها في النيجر حتى الساعة 264 بئر بتكلفة اجمالية تزيد عن تسعة مليون ريال قطري واستفاد منها حوالي 318170 شخص، كما قامت قطر الخيرية خلال الفترة الأخيرة بإنشاء وحدات صحية بجمهورية النيجر، بتكلفة بلغت 1,073,000 وقد استفاد من هذه الوحدات الصحية أكثر من 15000 شخص في مناطق مختلفة من البلاد. ، كما قامت كذلك خلال سنة 2014 بإنشاء 8 وحدات صحية بأحجام مختلفة، تتراوح بين 100 و 150 مترا مربعا حسب أهمية المناطق وكثافتها السكانية، ومدى احتياجها، بحيث إن 5 منها كانت مجهزة تجهيزا كاملا، فيما كانت البقية مجهزة تجهيزا جزئيا، بالإضافة إلى 18 مستوصفا، استفاد من خدماتها ما يزيد عن 13,800 شخص، مما يعني أن المستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة من قطر الخيرية في الدولة على العموم يقرب عددهم من 30,000 مواطن، من أكثر السكان فقرا واحتياجا.
1215
| 26 يناير 2015
قامت "قطر الخيرية" بتوزيع شحنة من التمور على مخيم تربونكا للاجئين في العاصمة الصومالية مقديشو، وقد استفاد من هذا المشروع الإغاثي عشرات العائلات النازحة بفعل الجفاف والحرب الدائرة هناك. ويأتي هذا المشروع في وقت كان النازحون من الفقراء والمحتاجين في أمس الحاجة إليه، حيث تشهد مقديشو شحا في المواد الغذائية، أدى إلى ارتفاع مذهل للأسعار، ما يجعل الكثير من الأسر الفقيرة والمحتاجة لا تتمكن من شراء الضروريات من الأطعمة والأشربة، وقد ساهم هذا المشروع في تخفيف معاناة كثير من هذه الأسر. ويتزامن هذا المشروع المقدم من طرف "قطر الخيرية" وبإشراف من مكتبها بالصومال مع أفواج جديدة من النازحين إلى العاصمة مقديشو، فارين من القحط والجفاف الذي ضرب بعض الأقاليم الصومالية من جهة، والهاربين من مدنهم وقراهم بسبب العمليات العسكرية التي بدأها الجيش الصومالي بمساعدة من قوات حفظ السلام الإفريقية من جهة أخرى. فرحة المحتاجين وسعيا من "قطر الخيرية" لأن يكون المستفيدون من خدماتها الإغاثية من أكثر المحتاجين إليها، فقد اختارت واحدا من أكثر مخيمات اللاجئين بالصومال فقرا واحتياجا، إذ لا يكاد سكان هذا الحي يجدون ما يسدون به رمقهم. وقد أدخل هذا المشروع المنفذ من طرف "قطر الخيرية" من خلال مكتبها بالصومال الفرحة إلى قلوب الكثير من أولئك الفقراء والمحتاجين، كما خفف من معاناتهم، وجعلھم یشعرون بروح الإخاء بين المسلمين، ومع أن الصدقة من أعظم القربات، فإن التمر له فضله الخاص، ويمكن الحفاظ عليه لفترة طويلة دون الاحتياج لمواد حافظة، وقد مثلت هذه المساعدة إسعافا أوليا لكثير من العائلات المحتاجة والفقيرة في مخيمات النازحين. وقد عبر المستفيدون عن سرورهم وفرحتهم بهذا المشروع، حيث قالت "مراية عينتي" وهي سيدة فقيرة ومعيلة أسرة من المستفيدين من مخيم تربونكا في حي هدن في العاصمة مقديشو، إنها بفعل جودة التمور ورغبتي فيها واحتياجي لها تضاعف شعوري بالفرحة لهذا السخاء والعطاء الكريم من قبل قطر الخيرية. خطوات التوزيع وقد بدأت خطوات توزيع شحنة التمور بتشكيل لجنة خاصة بالعملية، وقد استلمت هذه اللجنة الشحنة من الميناء، ومن ثم نقلتها إلى أماكن التخزين، لتحدد بعد ذلك المستفيدين، وتشكل فريقا تولًَّى عملية التوزيع التي كانت هادئة وشفافة، وقد واكبت عملية التوزيع تغطية إعلامية محلية معتبرة.
478
| 25 يناير 2015
نفذت قطر الخيرية مشروعا إغاثيا لصالح اللاجئين السوريين في لبنان المتضررين من موجة العواصف الثلجية الأخيرة، وقد استفاد من هذا المشروع 30,000 شخص، وبلغت تكلفته الإجمالية حوالي 2,000,000 ريال. "دثروني" ويأتي هذا المشروع في إطار حرص قطر الخيرية على التدخل العاجل خلال الأزمات الإنسانية واستمرارا في تقديم الإغاثة للشعب السوري، وخاصة في هذه الظروف الصعبة، حيث أعلنت حالة الطوارئ، ونفذت هذا المشروع بتكلفة 2 مليون ريال لنجدة المتضررين من تداعيات العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان، وذلك في إطار حملتها "دثروني" للإغاثة الشتوية الطارئة، حيث تشمل توزيع الاحتياجات الضرورية من وقود تدفئة، وبطانيات، وفرش، ومدافئ، وسجاد، وملابس شتوية، وعوازل بلاستيكية لحماية الخيم وغيرها من الحاجات الشتوية الأساسية والطارئة. 30 ألف مستفيد وقد استفاد من حملة "دثروني" حوالي خمسة آلاف عائلة بمعدل ثلاثين ألف لاجئ ممن يعيشون في المناطق الباردة خاصة في عرسال والبقاع، وهي من المناطق الأشدّ برودةً في لبنان. ويتمّ تنفيذ الحملة بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية لمساعدة العائلات الفقيرة لتشعر بدفء العطاء المنبعث من قلوب الخيّرين. قصص مؤثرة وقد نشرت الحملة الدفء في قلوب المستفيدين الذين لم يعرفوا كيف يعبّرون عن فرحتهم وشكرهم لقطر الخيرية التي وقفت إلى جانبهم، وشعرت بمعاناتهم. وثمّنوا هذه اللفتة الإنسانية من قطر الخيرية التي تتطلع دوماً إلى تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين في لبنان. أما الأطفال، فطريقتهم في الشكر تفيض بالبراءة والعفوية. عيونهم الحزينة شكرت قطر أكثر من اللسان.. قد لا يفهمون كثيراً ما يحدث حولهم، لكنهم يشعرون بالبرد. ويشعرون بمن يخفف عنهم البرد، ويعرفون قيمة هذا العطاء المعنوي والانساني. "اليوم سنشعل المدفأة.. أحبكم كثيراً كثيراً.."، هكذا عبّرت الطفلة "سيدرا" ابنة التسع سنوات عن فرحتها وهي تستلم حصة من وقود التدفئة قدمها لها متطوع في قطر الخيرية. أما دموع والدتها فشرحت الكثير من معاناة تلك العائلة المؤلفة من 7 أفراد، فتقول بغصّة: "لم يكن يعرف أطفالي البرد في سوريا لأن منزلنا كان كبيراً ودافئاً. هذه الخيمة مجرد قطعة قماش.. لا تحمينا من وحشية العاصفة". وتسترسل في كلامها: "أنتم أوّل من يقدم المساعدة لنا خلال العاصفة.. لم أتوقع أن يأتي أحد ونحن معزولون بالثلوج والضباب.. شكرا لكم من كل قلبي". قافلة قطر الخيرية من جهة أخرى قامت "قافلة قطر الخيرية" بتوزيع 5000 ربطة خبز على اللاجئين السوريين في لبنان، ويستمر توزيع هذا الخبز من أجل توفير الغذاء للمستفيدين، وخاصة من لا يملكون قوت يومهم. وتواصل قطر الخيرية تواصل من خلال فريق ميداني توزيع مساعداتها الإغاثية العاجلة لصالح اللاجئين السوريين في الأردن، تحت عنوان "قافلة قطر الخيرية" وذلك في إطار استنفار طواقمها إثر موجة العواصف الثلجية التي ضربت المنطقة وخلفت خسائر في الأرواح والممتلكات. ويضم وفد قطر الخيرية الميداني الذي يقدم مساعدات في مخيمات اللاجئين بالأردن كلا من السيد علي بن راشد المحري المهندي وحمد الهاجري، والمتطوعين السيد حسام روحي والسيد راشد المهندي والسيد محمد المهندي. وتشمل عملية التوزيع المتواصلة ضمن حملة قطر الخيرية "قبل أن يتجمد" مناطق متفرقة منها محافظة المفرق ومناطق على الحدود السورية الأردنية، حيث استفاد مئات الأشخاص من الملابس الشتوية والأحذية والقبعات، والسلال الغذائية بالإضافة لأدوات التدفئة والبطانيات وغيرها، وتم التركيز على الأطفال والنساء في المخيمات العشوائية الممتدة على الشريط الحدودي في مدينة المفرق وقرب الحدود السورية الأردنية. قرية نموذجية وقد بلغت قطر الخيرية المراحل النهائية في تشييد قرية نموذجية جديدة تتضمن جميع الخدمات الضرورية لسكانها، وهي الرابعة من نوعها، في الداخل السوري، وذلك بالتوازي مع مواصلتها حملة "قبل أن يتجمد" لصالح النازحين واللاجئين السوريين، المتضررين من عواصف الثلج الأخيرة. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه القرية 2,000,000 ريال، وتوفر السكن (الكرافانات) لـ100 أسرة سورية تضم حوالي 600 شخص، إضافة إلى التأثيث اللازم لها. وتتميز هذه القرية بتوفير عدد من المرافق والخدمات تشمل مسجدا ومدرسة، بالإضافة إلى المرافق الضرورية الأخرى، التي توفر للمستفيدين الراحة ولأطفالهم. كما تمكنت قطر الخيرية حتى الآن من جمع 33 مليون ريال في إطار حملتها المتواصلة "قبل أن يتجمد" الخاصة باللاجئين السوريين في دول الجوار، والنازحين في الداخل السوري المتضررين بسبب برودة الشتاء وعواصف الثلج التي تضرب المنطقة هذه الأيام، مخلفة خسائر في الأرواح والممتلكات.
366
| 25 يناير 2015
نظمت جمعية قطر الخيرية ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ورشة تدريبية لمعلمي التربية الرياضية في 15 مدرسة حكومية في مديريتي أريحا وضواحي القدس، وتأتي هذه الدورة استكمالا للعمل في مشروع "قدرات" لتحسين جودة التعليم في المدارس الحكومية، في إطار اتفاقية تعاون مع "روتا". وعقدت هذه الدورة في مدرسة فاطمة الزهراء في مديرية أريحا، واستمرت ثلاثة أيام؛ بهدف رفع كفايات المعلمين في المجالات التطبيقية، وإكسابهم مهارات تخصصية متقدمة في مجالات التربية الرياضية، وتقديم تطبيقات عملية لتحسين نوعية التعليم، وطرق التواصل مع الطلبة. وحضر افتتاح الورشة مجموعة من الشخصيات من بينها الأستاذ ثروت زيد مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي والنائب الفني في مديرية أريحا، والدكتور بسمات سالم النائب الفني في مديرية أريحا، و الأستاذ حذيفة جلامنة مدير مشروع تحسين جودة التعليم ممثلا لقطر الخيرية، والدكتور سهير قاسم مدير دائرة تدريب المعلمين في الوزارة. وفي كلمته بمناسبة افتتاح الورشة رحب الأستاذ ثروت زيد بالحضور، مشيرًا إلى الجهود المبذولة والدؤوبة من أجل تحسين نوعية التعليم والتعلم في ظل العصر المعرفي والتكنولوجي، لمواجهة التحديات، والعمل من أجل الرفع من مستوى التعليم من خلال استراتيجيات تدريسية متقدمة قادرة على الجمع بين النظرية والتطبيق في داخل الغرفة الصفية وفق حاجات الطلبة وخصائصهم الفردية. كما أعرب عن أهمية هذا اللقاء الذي يجمع خبراء التربية الرياضية من أجل التحاور والمناقشة الفعالة في مراحل التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقويم باعتبار أن الطالب هو محور العملية التعليمية في جميع مراحل التعلّم؛ مما يتطلب تضافر الجهود من قبل جميع ذوي العلاقة بالمدارس، من أجل تحقيق حصة صفية متكاملة، ووحدات تعلم فاعلة وتفاعلية، يكون محورها الطالب الذي يبادر ويتأمل طرائق تعلّمه، وأن ذلك يتأتّي برفد المعلم بالخبرات والكفايات التي تُضاف إلى تمثله بأخلاقيات المهنة وتحمله الأمانة والمسؤولية التي أُوكلت إليه، وأشاد في نهاية كلمته بمجهود قطر الخيرية ومساعداتها الدائمة للشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة لمواجهة نكبته. وأثنى الأستاذ حذيفة جلامنة على دعم الوزارة للمشروع، واهتمامها بكافة مكوناته، وعن أهمية تفعيل الرياضة في المدارس المستهدفة على نحو يساعد في تعزيز القيم لدى الطلبة، ويزيد من دافعيتهم نحو الدراسة، وأوضح أنه سيتم العمل خلال المشروع على تطوير البنية التحتية الرياضية في المدارس المستهدفة، وتزويدها بالأدوات الرياضية الضرورية التي تمكن المعلمين من تفعيل الجانب الرياضي، تمهيدا لعقد مسابقات بين هذه المدارس. وستتبع هذه الورشة بلقاءات دورية منتظمة مع المعلمين والمشرفين المستهدفين بالبرنامج، وسيكون من مخرجاتها تطبيقات تربوية في المدارس وداخل الغرف الصفية بما يُسهم في الرفع من مستوى نوعية التعليم وتحسين تحصيل الطلبة في المدارس المستهدفة.
156
| 24 يناير 2015
بدعم وإشراف من قطر الخيرية قام مركز الأصدقاء الثقافي بتوزيع 600 حقيبة شتوية على العمال ذوي الدخل المحدود الذين يسكنون بالمعسكرات والمخيمات والعزب في مختلف أنحاء دولة قطر. وتتكون الحقيبة المذكورة من الملابس الشتوية الضرورية والأساسية مثل البطانيات، ولباس شتوي داخلي، والشال الشتوي، وغطاء الرأس، والجوارب، وقد استفاد من هذه الحقائب 600 عامل من ذوي الدخل المحدود بهدف تخففيف وطأة برد الشتاء القارس عليهم ، أخذا بعين الاعتبار ضعف إمكانياتهم المادية التي قد لا تمكنهم من توفير ذلك. وقد شمل المستهدفون بهذا المشروع مئات العمال الذين يسكنون بهذه المعسكرات والعزب والخيم من مختلف الجنسيات كمصر والهند والسودان ونيبال وباكستان وبنغلاديش والصومال ونيجيريا وكينيا وسريلانكا وغيرها. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي قطر الخيرية الدائم في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من الفئات المحتاجة، حيث اختارت شريحة العمال من ذوي الدخل المحدود. مناطق التوزيع وقد تم توزيع هذه الحقائب على العمال والمحتاجين بعد زيارة عدد من المعسكرات والمخيمات والعزب الموجودة في بلدية الكرعانة في طريق أبو سمرة روضة راشد، منطقة أم شبرم، مكينيس، أم غويلينة، والغرافة والمنطقة الصناعية، وغيرها من المناطق في مختلف أنحاء دولة قطر. وشارك في هذه الزيارة السيد حبيب الرحمن كنت المدير التنفيذي للمركز و15 شخصا من المتطوعين والمتعاونين بالمركز. انتظار المزيد وفي كلمته أثناء تنفيذ المشروع عبر السيد حبيب الرحمن كنت المدير التنفيذي لمركز الأصدقاء الثقافي عن الرضا والقناعة التامة لأن أهداف المشروع قد تحققت الكثير منها، كما أكد أن هذه الفئة المستهدفة كانت في أمسّ الحاجة لهذه الملابس الشتوية، ليختم كلامه قائلا: أدركنا أيضا أن هنالك مزيدا من العمال المحتاجين لهذه المواد الموزعة. وتساهم هذه الحملات في خلق ثقافة التطوع، إذ لاحظنا ازدياد الاستعداد من قبل الكثير من الشباب للمشاركة فيها، وفي ضوء ما تم إنجازه، قدم المركز خالص شكره وتقديره لمسؤولي وموظفي قطر الخيرية على تمويل هذا المشروع، معبرين في الوقت نفسه عن انتظارهم مزيدا من المشاريع التي سوف تكون مفيدة للمحتاجين ولتنمية هذا المجتمع بكل شرائحه.
389
| 24 يناير 2015
قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشاريع إغاثية تشمل توزيع مواد غذائية على المتضررين من الفيضانات في البوسنة كما شملت تسليم بيت جاهز لأسرة متضررة من هذه الفيضانات. وقد تمثلت المرحلة الأولى من هذه المشاريع البالغة قيمتها 182،000 ريال في تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين وكانت عبارة عن توزيع 500 سلة غذائية على 500 أسرة، كما اشتملت هذه المساعدات المقدمة من طرف قطر الخيرية على المواد الغذائية الرئيسية من طحين وزيت وسكر ورز وأخرى، إضافة إلى توزيع 500 طرد يحتوي من مستلزمات النظافة الشخصية. كما قامت قطر الخيرية بشراء كميات من أعلاف الحيوانات، حيث تم تقديم 16 طنا من الأعلاف تغطي منطقة مودريتشا بكاملها، بالإضافة إلى توزيع كمية من البذور والأسمدة العضوية للمتضررين من المزارعين. في مجال المأوى وفي مجال المأوى تمّ تشييد البيت من الأساس، كما تم توفير الأثاث له وكل الوسائل اللازمة للحياة الكريمة، وبلغت تكلفة هذا البيت الإجمالية 84،500 ريال قطري. وقد حضر كل من رئيس بلدية مقلاي ورئيس الأئمة بمحافظة مقلاي حفل تسليم البيت للأسرة المستفيدة، والتي تقدمت بالشكر الجزيل والعرفان بالجميل لقطر الخيرية والعاملين فيها على ما بذلوه في سبيل مواساتها، وإيوائها بعد أن بقيت في العراء. وقد اجتاحت خلال الفترة الأخيرة منطقة الجزء الغربي من البلقان (البوسنة وصربيا وكرواتيا) موجة من الأمطار لم تشهد المنطقة في المائة سنة الماضية لها مثيلا، حيث إن الأمطار تهاطلت طيلة 15 يوما بلا انقطاع، مما تسبب في فيضانات عمت الكثير من المدن والقرى، إذ بلغت كمية الأمطار المتساقطة 302 لتر في المتر المربع الواحد في بعض المناطق، كما بلغ إجمالي المساحات التي غمرتها المياه في البوسنة والهرسك13200 كلم مربع، وأدت الفيضانات إلى انقطاع الكهرباء والماء،وإلى قطع الكثير من الطرق، وتدمير عدد كبير من الجسور، كما تلفت كل المحاصيل الزراعية في المناطق التي غمرتها المياه، وتضرر كليا أو جزئيا ما لا يقل عن 100،000 بيت. مشاريع مستقبلية وتنوي قطر الخيرية من خلال مكتبها بالبوسنة والهرسك إقامة مجموعة من المشاريع تتعلق بالمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات الأخيرة، مثل استصلاح شبكات البنية التحتية في المناطق المتضررة، وبناء عدد من البيوت التي تهدمت، وترميم البيوت والمباني، والمساعدة في توفير الأثاث والوسائل اللازمة للأسر المتضررة مثل الفرش والأغطية، والأدوات الكهربائية، وتوزيع الأبقار والأغنام على المزارعين المتضررين، وتوفير المعدات الفلاحية للحرث والحصاد، وغير ذلك من الوسائل الضرورية للمتضررين.
238
| 20 يناير 2015
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
423960
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
15284
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
10402
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
6336
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4878
| 15 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4238
| 16 نوفمبر 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يدرس الموافقة على صفقة لتزويد السعودية بطائرات الشبحية المقاتلة إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، مضيفا للصحفيين...
3900
| 15 نوفمبر 2025