أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت جمعية قطر الخيرية عن البدء في التحضيرات لإنشاء أكبر مبنى صحي في قطاع غزة لتعزيز البنية التحتية للقطاع الطبي . وقالت الجمعية في بيان صحفي اليوم انها وقعت اتفاقية تجهيز المخططات التفصيلية لمبنى مستشفى الباطنة بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة مع تآلف مجموعة من الاستشاريين المحليين والدوليين، وذلك بقيمة مالية تبلغ 582,000 ريال قطري. وأشارت إلى أن هذا المبنى سيصبح أكبر مبنى صحي في قطاع غزة حيث تصل طاقته الاستيعابية إلى 432 سريرا،.بينما تبلغ مساحات جميع الأدوار والطوابق المكونة للمبنى 20000 متر مربع. وقال السيد أبو حلوب نائب مدير مكتب قطر الخيرية إن هذا المشروع الصحي يعد الأكبر على مستوى قطاع غزة خاصة من حيث السعة السريرية ، وبمساحة إجمالية ستتجاوز 20,000 متر مربع، مما يوسع دائرة المستفيدين من الخدمات الطبية في القطاع. وأضاف أن المبنى سيضم عدة أقسام للأمراض الباطنية من بينها قسم الغسيل الكلوي، وقسم العناية المركزة، وأقسام الباطنة العامة، وقسم الأعصاب، وقسم مناظير الجهاز الهضمي، وقسم القلب، وقسم أمراض الدم والاورام، وباقي الأقسام المساعدة والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر المختبر والصيدلية وغيرها من الخدمات المساعدة. وتقدم الدكتور محمد الكاشف مدير عام التعاون الدولي بوزارة الصحة الفلسطينية بالشكر لقطر الخيرية على وقفتها الجادة إلى جانب الشعب الفلسطيني وجهودها الكبيرة في شتى القطاعات. وأشار إلى أهمية هذا المشروع الذي يأتي بديلا عن مبنى الباطنة الحالي الذي تم إنشاؤه قبل 60 عاما على الأقل والذي لا يلبي الحد الأدنى من المتطلبات الصحية الضرورية لعلاج المرضى.
432
| 14 يناير 2015
علمت الشرق أن هناك تنسيقا سيتم بين المؤسسات الخيرية في قطر لتنظيم عمل مشترك يستهدف جمع التبرعات والإغاثات للاجئين السوريين في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها هذه الأيام . من جهة ثانية استنفرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" كافة جهودها لتوفير أكثر من 1000 كرفان خلال الشهر الحالي إذ إن نحو 4 آلاف خيمة في معسكرات اللاجئين السوريين تالفة نتيجة العوامل الجوية شديدة البرودة وتحتاج للاستبدال.. وتمكنت "راف" حتى الآن من توفير نحو 500 كرفان من بينها 100 كرفان بقيمة أكثر من مليون ريال تبرعت بها محسنة قطرية . من ناحيتها ستقوم جمعية قطر الخيرية بتوفير 600 كرفان وتزمع المؤسسة تنفيذ حملة إغاثة بـ 60 مليون ريال وأرسلت المؤسسة خلال الأيام القليلة الماضية نحو 3 قوافل وتخطط لإرسال المزيد من الإغاثات خلال الأسبوعين المقبلين .. وكانت قطر الخيرية قد قدمت إغاثات مع بداية العواصف الثلجية بـ 15 مليون ريال . وعلمت الشرق أن مؤسسة عيد الخيرية تستعد لإغاثة أكثر من نصف مليون سوري خلال الشهر الجاري وفبراير المقبل وتتضمن الإغاثات مواد طبية وغذائية وكرفانات وخياما ومواد للتدفئة . وقامت مؤسسة الأصمخ الخيرية بإرسال مساعدات عاجلة للاجئين السوريين تضمنت المجالات الطبية والغذائية ومواد التدفئة.
308
| 13 يناير 2015
شيدت قطر الخيرية مركز "متنافسون" في موريتانيا، وهو مشروع متعدد الخدمات يتوافر على عدد من المرافق بتكلفة إجمالية بلغت 1،000،000 ريال، ويستفيد من خدمات هذا المركز المتعددة 10،000 شخص من فئات عمرية مختلفة. ويستفيد من هذا المشروع متعدد الخدمات والممول من طرف قطر الخيرية مناطق ظلت لعهد قريب تعاني مشاكل تنموية جسيمة تمثلت في غياب الخدمات التعليمية والصحية والدينية، وقد شيد في قرية اللكات على الضفة الشمالية لنهر السنغال، وهي منطقة تشكو من غياب جميع أنواع الخدمات الحضرية، كما تشكو من توزع السكان في قرى صغيرة متباعدة يصعب جمعهم لتكوين مركز حضري لغياب الخدمات الضرورية، ويعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة والتنمية الحيوانية، وسيشكل المشروع نقلة نوعية في المنطقة، إذ سيوفر التعليم لأبنائها والرعاية الصحية لسكانها، بالإضافة إلى الماء الصالح للشرب ولسقاية المواشي، ومسجد جامع، الشيء الذي سيساهم في الرفع من المستوى المعيشي للسكان، كما سيوفر لهم فرصة التجمع في مركز حضري يوفر الخدمات الضرورية لهم. ويعتبر مركز "متنافسون" مشروعاً نوعياً، وسيساهم في الرفع من المستوى التنموي للمنطقة، وقد أقيم على قطعة أرضية مساحتها 2،000 متر مربع ويضم عدة مرافق، ويؤدي خدمات متكاملة في مجال التعليم النظامي، والديني، والصحة، والمياه الصالحة للشرب، حيث يتكون من مسجد مساحته 80 متراً مربعاً يتسع لـ 150 مصليا ويضم حمامات وأماكن للوضوء، كما يشتمل المركز على مدرسة ابتدائية مساحتها 250 متراً مربعاً تضم 6 فصول دراسية ومبنى إدارياً ودورات مياه، بالإضافة إلى بئر ارتوازية مزودة ببرج يعلوه خزان بسعة 40 متراً مكعباً لتوزيع الماء الصالح للشرب على السكان، ومستوصف مساحته 150 متراً مربعاً يحتوي على قاعتين مخصصتين لإجراء عمليات الولادة والفحوص المخبرية، بالإضافة إلى غرفة إسعافات أولية والكشف الطبي وغرفة للاستراحة والاستقبال وصيدلية. وفي كلمته عن المشروع قال السيد إدريس الساهل مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا، إن تنفيذ مركز "متنافسون" المتعدد الخدمات يأتي في إطار جهود قطر الخيرية الرامية للمساهمة الفاعلة في تحسين جودة الخدمات الأساسية في موريتانيا، والمساعدة في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال توفير البنى التحتية المناسبة والملائمة للتحصيل العلمي، فضلاً عن الخدمات في المجال الصحي والديني وتوفير المياه. وتشهد منطقة الضفة الجنوبية الموريتانية اهتماماً مستمراً من قبل قطر الخيرية وتعتبرها من المناطق المستهدفة في خططها التنموية، وقد أنجزت فيها عدة مساجد ومشاريع مدرة للدخل، منها مخابز تقليدية محسنة، كما تدرس تنفيذ مشاريع جديدة في المنطقة لكونها تعتبر في طور إعمار، ولم تستفد بعد من الخدمات الأساسية. ويأتي إنشاء مركز "متنافسون" نتيجة لمسابقة "متنافسون" التي نظمتها قطر الخيرية في دولة قطر للتبرع للمشاريع الخيرية، وقد استمرت المسابقة 41 يوماً وبلغت مداخيلها أكثر من 4 ملايين ريال، إثر تنافس 15 شخصية من الوجوه الشبابية والإعلامية والرياضية البارزة في المجتمع القطري. وقد هدفت مسابقة "متنافسون" إلى إشراك المجتمع بطريقة فريدة في العمل الخيري من خلال الترفيه والتنافس في قالب عملي وميداني، ونشر ثقافة وقيم العمل الخيري من خلال الزخم الإعلامي والتسويقي المصاحب لهذا النوع من الفعاليات والمسابقات في المجتمع، وقد لاقت المسابقة نجاحاً منقطع النظير. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد نفذت مشاريع سابقة في موريتانيا في مجال التمكين الاقتصادي، حيث مولت قطر الخيرية مشروعاً لصالح خريجات دفعة جديدة من المتدربات على الخياطة وفنونها، وقد تم تسليمهن 15 ماكينة خياطة خلال حفل تخرجهن، في مدينة لعيون الموريتانية. كما قامت قطر الخيرية بتوفير مياه صالحة للشرب لصالح 2000 مستفيد في بلدية العرية في ولاية اترارزة بموريتانيا، حيث يعاني سكان هذه المنطقة من عدم توافر المياه الصالحة للشرب،كما تكفل الجمعية 1500 يتيم تقدم لهم الرعاية الشاملة. وتقوم حالياً بحفر أربع آبار ارتوازية في موريتانيا بمبلغ مليون ريال قطري في سبيل توفير الماء الصالح للشرب لحوالي 20000 شخص يعانون من العطش وصعوبة التحصل على الماء. وقد شمل هذا المشروع عدة ولايات في موريتانيا، وتعتبر هذه الولايات من أكثر المناطق التي تعاني من مشاكل المياه.
1146
| 13 يناير 2015
أصدرت قطر الخيرية العدد (التاسع) من مجلة "غراس" الناطقة باسمها، وشمل هذا العدد تقارير ومواد مختلفة ومقالات ومقابلات، تغطي مشاريع وبرامج قطر الخيرية التي تم تنفيذها في العديد من بلدان العالم عبر مكاتبها الميدانية أو شركائها، كما تساهم "غراس" في نشر ثقافة العمل الإنساني، وتشجيع المجتمعات على المشاركة فيه. ـوتم تخصيص ملف هذا العدد للملتقى الإنساني الأول الذي نظمته قطر الخيرية لصالح الشعب الفلسطيني، والذي تم خلاله التبرع بـ100 مليون دولار من طرف عدة مؤسسات وجهات، وتناول الملف توصيات المؤتمر التي ركزت على آليات رفع الحصار عن غزة، وإنشاء مؤسسات دولية لمساعدة الفلسطينيين في إيجاد آليات مناسبة للقضاء على معاناتهم. كما تطرق هذا العدد إلى جوانب من نجاحات قطر الخيرية في عملها الإنساني، حيث حصلت على المركز الأول عالمياً بين منظمات المجتمع المدني في إغاثة سوريا وفلسطين والصومال، حسب تقرير "اوتشا". وقد اشتمل العدد التاسع من "غراس" على حوارين خاصين بالمجلة، الأول مع الدكتور عصام يوسف رئيس الهيئة العالمية لإعمار غزة، حول واقع الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وفي الشتات، وحول الدور الذي يجب أن يقوم به المهتمون بالعمل الإنساني تجاه فلسطين. والحوار الثاني مع سفير قطر الخيرية المخترع القطري محمد الحوسني حول ثقافة الابتكار. وفي العدد نقرأ مقالات مهمة مثل: من هو المهاجر للشيخ مصطفى الصيرفي، ومن أجل وعي إنساني رصين من إعداد عبد ربي بن صحرا، ورائدات المجتمع المدني، للدكتور صلاح الدين حنطاية. وخصص العدد مساحة لقصص النجاح التي تحققها قطر الخيرية ، كما تضمن ركن استراحة وغيرها. بلغ عدد صفحات العدد 120 صفحة ، وتمّ تخصيص الجزء الأخير من المجلة للموضوعات باللغة الإنجليزية. ويمكن تصفح المجلة على الرابط باللغتين من خلال الروابط المرفقة : http://www.qcharity.com/press/Ghiras09_Arabic_Web%20.pdf http://www.qcharity.com/press/Ghiras_Eng_09_Web.pdf
304
| 12 يناير 2015
نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء ورشة تدريبية لصالح الفتيات، بهدف توعية الأطفال بمخاطر المطبخ وأدواته، تحت عنوان "لمن تهمه سلامتي". وتندرج هذه الورشة التدريبية في إطار اهتمام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالتنمية والتوعية بأمور تهم مصلحة المستهدفين في جوانب حياتهم المختلفة، وتحقيقاً للشراكة المجتمعية مع المدارس المحلية. وقالت مشرفة البرامج والأنشطة التربوية الأخت السيدة أمينة الطيري بأن هذه الورشة التدريبية تأتي ضمن برامج المركز المتنوعة التي ينظمها للمشاركة في حملة (دُلني) للمدارس، حيث سبق ونظم برنامج (بالقيم نسمو للقمم) والذي يهدف إلى توعية الوالدين والمعلم والطلاب بأهمية تعزيز القيم لدى الأبناء، وقد استهدفت هذه الورشة التدريبية في مرحلتها الأولى 30 طالبة من طالبات مدرسة الخور الابتدائية المستقلة للبنات. وقد قدمت المشرفات هذه الورشة لــ 30 طالبة من مدرسة الخور الابتدائية المستقلة للبنات؛ حيث بدأت البرنامج من خلال عرض صور تقريبية للبرنامج لتتعرف الفتيات على عنوان الورشة، ومن خلال مقدمة تعريفية بالمطبخ وأدواته الخطيرة على الأطفال، وضحت الأستاذة نورة الشيب كيفية التعامل مع هذه الأدوات وكيفية التصرف في حال حدوث حريق أو جرح من الأدوات الحادة، بالإضافة إلى طرح أفلام كرتونية كوميدية توضح مدى المتاعب والمخاطر التي قد يتسبب بها الطفل في المطبخ، كما تمت مشاركة الفتيات في الورشة بعمل قطار الفطائر الصحية، القطار مصنوع من الخبز المحشو بالجبنة، وقد تم تزيينه وتشكيله على شكل قطار جميل لكي تتناوله الطالبات، بالإضافة إلى توزيع وجبات صحية عليهن تحتوي على مكونات الهرم الغذائي، وشرح أهمية كل عنصر من عناصر الوجبة، كما قدمت الورشة العديد من الألعاب الترفيهية والتنافسية بين الطالبات، إذ تم تقسيمهن لفريقين، وفي نهاية الورشة تم توزيع مجموعة من الهدايا التذكارية من مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع على الطالبات. إشادة المشاركات وقد عبرت المشاركات عن سعادتهن بكل تلك الفقرات، ونوهن بأهمية الورشة التي تم تقديمها وتميزها بتنوع فقراتها بين الشرح والفيديو والألعاب التربوية والأعمال اليدوية، والتي بدورها عززت لدى الطالبات التوعية والإرشاد من مخاطر المطبخ، كما أثنين على دور مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع — فرع الخور نساء، وعلى دوره الملحوظ في تنمية المجتمع ومشاركته الفعالة بشتى أنواعها، وعبرت كل المشاركات عن رغبتهن في المشاركة في جميع الفعاليات المقبلة. كما أشادت النائبة الإدارية للمدرسة السيدة لولوة الكبيسي بأهمية الورشة التي تم تقديمها، وأهمية العناصر التي احتوت عليها في حياة الطفل وأمنه واستقراره، وقد عبرت في نهاية كلمتها عن رغبة المدرسة في مزيد من التعاون مع مراكز قطر الخيرية. وبناءً على النجاح الذي لاقته ورشة (لمن تهمه سلامتي) للتوعية بمخاطر المطبخ، يسعى المركز إلى تطبيق الورشة على عدد من المدارس المحلية وكذلك تقديمها لمنتسبات المركز والمراكز الثقافية المجاورة. أنشطة سابقة تجدر الإشارة إلى أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع في كل من الريان والوكرة نظمت في الفترة الأخيرة فعاليات وأنشطة تربوية وترفيهية لصالح الطلاب المنتسبين لهذه المراكز، وللنساء المنتسبات، وشملت هذه الفعاليات تكريم الطلاب الفائزين في مسابقات حفظ القرآن الكريم، وتنظيم رحلة ترفيهية لصالح السيدات. كما نظمت قبل فترة فعاليات لصالح 150 سيدة وفتاة وطالبا، في فرعيه بكل من الخور والريان، وقد شملت هذه الفعاليات أنشطة تربوية وثقافية وترفيهية. وتأتي هذه الأنشطة في إطار اهتمام الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية بتطوير المجتمع وتوعيته ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً، وتجمع هذه الأنشطة بين الاستفادة العلمية والترويح عن المستفيدين منها فيها، وذلك من أجل استغلال الوقت بما يفيدهن، في جو أخوي وتربوي. ففي مدينة الخور نظّم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور الخاص بالنساء، ندوة ومحاضرة، وبعض الأنشطة المتنوعة، وذلك بمشاركة خمسين سيدة وفتاة من منتسبات المركز، من مختلف الأعمار والمستويات. كما نظّم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان، برنامجا تحت عنوان "دلّني" شمل محاضرة حول برّ الوالدين وضرورة احترامهم والإحسان إليهم، بالإضافة إلى مسابقات وأنشطة حركية رياضية، وأخرى ترفيهية، وذلك بمشاركة 100 من الطلاب.
1297
| 11 يناير 2015
أشادت جهات محلية موريتانية برزمة مشاريع جديدة نفذتها قطر الخيرية في مجالي التمكين الاقتصادي وتوفير المياه الصالحة للشرب لصالح آلاف المحتاجين في موريتانيا. فقد أشاد مسؤولون محليون بمشاريع قطر الخيرية المدرة للدخل التي تستهدف توفير دخل مستمر لصالح الأسر الفقيرة، وكذلك المشاريع التي تشمل مجال المياه الصالحة للشرب، كما أشاد المستفيدون من هذه المشاريع بجهود قطر الخيرية الإنسانية في موريتانيا. وقال مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا السيد إدريس المساهل إن هذه المشاريع تأتي في إطار اهتمام قطر الخيرية بالمجالات ذات الأولوية للمستهدفين، وخاصة في المناطق الأكثر فقرا مثل المناطق النائية، كما تركز قطر الخيرية في مشاريعها المتعلقة بالتمكين الاقتصادي على الأسر وبصفة خاصة النساء الأرامل والمطلقات من أجل مساعدتهن على توفير دخل ثابت ومستمر. التمكين الاقتصادي وفي مجال التمكين الاقتصادي مولت قطر الخيرية مشروعا لصالح خريجات دفعة جديدة من المتدربات على الخياطة وفنونها، وقد تم تسليمهن 15 ماكينة خياطة خلال حفل تخرجهن، وقد أقيم الحفل في مدينة لعيون الموريتانية وذلك بحضور عمدة بلدية لعيون السيد سعدنا ولد حمادي ومنسقة شؤون المرأة بوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة على مستوى ولاية الحوض الغربي السيدة عائشة بنت شيخنا، وقد سلمت قطر الخيرية ماكينات الخياطة للخريجات لمساعدتهن في إطلاق مشاريعهن الخاصة التي ستؤمن لهن مصدر رزق لكفالة أسرهن. وقد أشاد العمدة السيد سعدنا ولد حمادي بدور قطر الخيرية في دعم المشاريع الصغيرة التي تعتبر داعما اقتصاديا لفئات المجتمع الأكثر احتياجا، ولكونها تناسب قدرات ومهارات المستفيدين منها، كما عبرت السيدة عائشة بنت شيخنا منسقة شؤون المرأة عن شكرها لقطر الخيرية لاهتمامها بالمرأة ومؤازرتها وخاصة النساء المطلقات والأرامل ويعتبرن مسؤولات عن أسر فقيرة ومحتاجة. الأرملة النانة بنت المختار عبرت عن فرحتها بماكينة الخياطة قائلة: "تسلمت هذه المكينة من قطر الخيرية وسأستفيد منها كثيرا فسأخيط بها الملاحف والدراريع وأحصل منها على دخل يساعدني في الصرف على أبنائي". وقد قامت قطر الخيرية بتمويل عدة مشاغل للخياطة بالتنسيق مع جمعيات محلية متخصصة في تدريب النساء على الخياطة وفنونها، منها جمعية محسن بلا حدود ومنظمة الوعي وجمعية الخير للتكافل الاجتماعي، وتقدم هذه الجمعيات دورات تدريبية مجانية للنساء الراغبات في تعلم فنون الخياطة، ومجملهن نساء عاطلات عن العمل وربات أسر فقيرة ومحتاجات لدخل يساعدهن في إعالة أسرهن وتحمل أعباء الحياة ويوفر لهن حياة كريمة. مياه لـ2000 شخص فقد قامت قطر الخيرية بتوفير مياه صالحة للشرب لصالح 2000 مستفيد في بلدية العرية في ولاية اترارزة بموريتانيا، حيث يعاني سكان هذه المنطقة من عدم توفر المياه الصالحة للشرب. وقد قامت قطر الخيرية في سبيل ذلك بتزويد بلدية العرية بصهريج ماء سعة 20 طنا لمدة 25 يوم للحد من معاناة السكان التي تتمثل في صعوبة الحصول على مياه صالحة للشرب، ويقوم صهريج المياه الذي وفرته قطر الخيرية لسكان البلدية بتزويدهم بالماء الصالح للشرب مرتين يوميا وبشكل دوري ويمر على القرى تباعا، وقد استفاد من هذا المشروع أكثر من عشرين قرية تابعة لبلدية العرية. تدخل مناسب وعبر عمدة بلدية العرية السيد بمب ولد السالك عن سعادته بإنجاز قطر الخيرية لهذا المشروع الإغاثي الإنساني، ووضح أن سكان البلدية كانوا يعيشون ظروفا صعبة بانعدام توفر الماء الصالح للشرب وقد واجهت البلدية صعوبة في حل هذه المشكلة الطارئة، وقد جاء تدخل قطر الخيرية في الوقت المناسب لينتشل سكان البلدية من معاناة العطش ويعين البلدية في القيام بدورها التنموي.
496
| 11 يناير 2015
في بادرة هي الأولى من نوعها قدّمت قطر الخيرية للدفاع المدني بقطاع غزة الدفعة الأولى من المعدات والتجهيزات الضرورية لمزاولة عمل طواقمه، والتي تمكّنه من مواجهة تحديات فصل الشتاء. وتأتي هذه المعدات والتجهيزات استمراراً لجهود الإغاثة وإعادة الإعمار التي تقوم بها قطر الخيرية في قطاع غزة، والتي التفتت إليها من أجل توفير الاحتياجات العاجلة لجهاز الدفاع المدني العامل بقطاع غزة، حيث تم توريد الدفعة الأولى من المعدات والتجهيزات الضرورية اللازمة لضمان عمل طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة، خاصة خلال فصل الشتاء، وذلك ضمن مشروع "شتاؤهم شتاؤنا" الممول من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار قطاع غزة. وقد أشار المهندس إبراهيم زينل نائب المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية لشؤون الإغاثة ومدير مكتب قطر الخيرية الى أن التوريدات التي قدمت لصالح جهاز الدفاع المدني شملت معدات ولوازم الإطفاء والإنقاذ، وتشمل أجهزة تنفس، ومولّدات كهربائية، وسلالم معدنية، ومناشير كهربائية، وخراطيم إطفاء، بالإضافة إلى معدات الإنقاذ البحري، وتشمل قوارب الإنقاذ، وموتورات للقوارب، ومستلزمات الإسعاف والطوارئ، وتشمل أسِرَّة لسيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني، وأسِرة محمولة لحالات الطوارئ، واحتياجات الورشة الفنية من بطاريات وإطارات لسيارات الدفاع المدني، منوها بأن هذه المعدات تكتسب أهمية خاصة، بالنظر إلى العاصفة الثلجية التي ضربت بلاد الشام قبل أيام. وقد أوضح نائب مدير مكتب قطر الخيرية بقطاع غزة السيد محمد أبو حلوب أن المنخفض الجوي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية في الشتاء الماضي خلال بداية عام 2014 كان له الأثر الكبير على مختلف نواحي الحياة في قطاع غزة وأثر تأثيراً مباشراً على الوضع الإنساني داخل القطاع. وأضاف أبو حلوب أن قطر الخيرية كانت قد باشرت خلال أيام المنخفض المشار إليه توزيع الأثاث والمساعدات الإنسانية العاجلة على الأسر التي تعرضت لغرق بيوتها بتكلفة بلغت 500،000 ريال قطري، كما أكد زينل أن قطر الخيرية لم تكتف بذلك، لكنها بحثت عن حلول بناءة على حساب الحلول الإسعافية، فقد تم توقيع اتفاقية مشروع "شتاؤهم شتاؤنا" الإغاثة العاجلة لقطاع غزة بقيمة إجمالية بلغت 3،650،000 ريال قطري مع البنك الإسلامي للتنمية في أبريل 2014 لتشمل عناصره تأهيل وصيانة مضخات مياه الأمطار، ومياه الصرف الصحي؛ خاصة في المناطق التي تعرضت للفيضانات، إضافة إلى توفير التجهيزات والمعدات اللازمة لجهاز الدفاع المدني؛ ليكون على أهبة الاستعداد في مواجهة آثار الفيضانات المتوقعة خلال فصل الشتاء الحالي. شكر وتنويه وقد تقدم العميد د.سعيد السعودي المدير العام للدفاع المدني في قطاع غزة بجزيل الشكر لما تم تقديمه من طرف قطر الخيرية، وعبر عن تقديره العالي لهذا التدخل الطيب من قبل الأشقاء في قطر الخيرية، خاصة أنها أولى المؤسسات العربية والإسلامية التي تقدمت بهذا الدعم السخي لتغطية احتياجات جهاز الدفاع المدني الذي يئن تحت واقع صعب، ويعاني ظروفا قاسية، حسب قول السيد السعودي. وأفاد السيد السعودي بأن الحصار المفروض على قطاع غزة خلال السنوات الثماني الماضية كان له من الأثر السلبي الكبير على جهاز الدفاع المدني في الوقت الذي لم يتم توفير وتحديث الآليات والمعدات التي يقوم الجهاز باستعمالها، والتي انقضى من عمرها ما يزيد على عشرات السنين، وقد تم استهداف وقصف العديد من مركبات الإطفاء والاسعاف خلال مسلسل العدوان المتكرر من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة طوال سنوات الحصار. حملة نبني فلسطين تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية أطلقت حملة "نبني فلسطين" من أجل المساهمة في تنمية الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، تحت شعار "يدا بيد نبني فلسطين"، وتتضمن هذه الحملة تمويل وتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة، تبلغ قيمتها 197،628،000 ريال، وينتظر أن يستفيد من هذه المشاريع 1،147،000 شخص. وتأتي حملة قطر الخيرية "يدا بيد نبني فلسطين" استجابة للظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني عموما وخاصة في قطاع غزة بعد الدمار والخراب الكبيرين اللذين لحقا بها جراء العدوان الإسرائيلي الأخير عليها، حيث تم استشهاد أكثر من 2000 شخص وجرح 11200 شخص وتشريد آلاف الأسر وتدمير منازلهم، بالإضافة إلى تدمير آلاف المنازل والعديد من منشآت البنى التحتية كالطرق والمستشفيات والمدارس والمصانع. إضافة للحصار الذي تعاني منه وحالة الفقر والبطالة التي ترتفع في أوساط الشباب في التجمعات الفلسطينية بصفة عامة.
138
| 10 يناير 2015
قام وفد رفيع المستوى من الحكومة اليمنية بزيارة إلى جزيرة سقطرى للاطلاع على أنشطة قطر الخيرية بالجزيرة، وقد أشاد في نهاية الجولة بالمشاريع المقامة هناك، وسلم موقع مشروع خزان الأمطار الكبير بمنطقة رقابنة الذي ستقوم الجمعية بتمويله . وضم الوفد الحكومي اليمني كل من معالي الدكتور عزت هبة الله الشريم وزير المياه والبيئة، ومعالي الدكتور غالب مطلق وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، والأستاذ شهاب ناصر محمد الحيدري رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف، والأستاذة أنيسة ناصر مدير عام إدارة المنظمات غير الحكومية العربية والأجنبية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، والأستاذة صفاء مصلح إسماعيل مدير عام إدارة المنظمات غير الحكومية العربية والإسلامية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، إضافة إلى المسؤولين من السلطات المحلية بالجزيرة، وقد سلم الوفد أثناء الزيارة للمقاول الموقع الذي ستمول قطر الخيرية فيه مشروع خزان كبير لتجميع مياه الأمطار وتنقيتها وتوصيلها للسكان بمنطقة رقابنة النائية. مصنع الثلج وقد استهل الوفد زيارته للجزيرة بجلسة مطولة مع فريق قطر الخيرية، حيث اطلع الوفد على مشاريع وأنشطة الجمعية في الجزيرة بشكل كامل، ونوه إلى أن قطر الخيرية تعير الجزيرة اهتماما خاصا نظرا لكونها محافظة ناشئة وتحتاج إلى كافة أنواع الدعم بسبب تدني مستوى الخدمات بها، وارتفاع معدل الفقر بشكل كبير، حيث تعد من أكثر المناطق اليمنية فقرا . واشتملت أجندة الزيارات على زيارة مصنع الثلج الذي تقوم قطر الخيرية حاليا بتشييده في مدينة حديبو عاصمة الجزيرة، وقد أطلع مدير مكتب قطر الخيرية السيد محمد الواعي السادة الزوار على تفاصيل المشروع كاملة، كما استمع الوفد إلى رأي جمعية الصيادين حول المصنع وأهميته بالنسبة لسكان الجزيرة بشكل عام وللصيادين بشكل خاص، وقد أشاد الوفد بهذا المشروع الذي يعتبر مشروعا نوعيا، وسيدعم اقتصاد الجزيرة بشكل كبير. وقد تم خلال هذه الزيارات الميدانية التفقدية والتقييمية لمشاريع الجمعية بالجزيرة زيارة مجمع مستشفيات قلنسية الذي تقوم قطر الخيرية حاليا بترميمه ومن ثم تأثيثه وتشغيله، إضافة إلى زيارة مسجد النور الذي تشيده الجمعية في منطقة قلنسية، كما تفقدوا مركز الدوحة للخدمات الطبية والاجتماعية الذي أسسته الجمعية في مدينة حديبو لخدمة المحتاجين من أهل المنطقة كاملة في المجالين الصحي والاجتماعي. وتم اختتام الزيارات بزيارة بيوت المكفولين من قبل قطر الخيرية من أبناء الجزيرة الأكثر حاجة من الأيتام والأرامل وكبار السن الذين لا عائل لهم. وفي ختام الجولة التفقدية عبر الوفد الحكومي عن تقديره العميق لجمعية قطر الخيرية على ما تقوم به من نشاط متميز على مستوى اليمن عامة وفي جزيرة سقطرى بشكل خاص، وقد أثنى على دورها في دعم وخدمة الفقراء والمحتاجين وعلى اهتمامها بالمشاريع المتميزة والنوعية وتوصيل الدعم إلى المناطق النائية والأكثر فقرا واحتياجا. وقد لخصت أنيسة ناصر مدير عام التعاون الثنائي مع المنظمات غير الحكومية العربية والأجنبية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي ما تقوم به الجمعية وأهميته بقولها:" إن قطر الخيرية دون منازع هي الجمعية الأولى في دعم الشعب اليمني ورائدة العمل الخيري في اليمن".
630
| 07 يناير 2015
نفذت قطر الخيرية حوالي 350 مشروعاً وفعالية، خلال العام المنصرم 2014، في كوسوفا استفاد منها 30 ألف شخص، وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع 5،5 مليون ريال. وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تم تنفيذها في كوسوفا مجالات التمكين الاقتصادي وكفالات الأيتام والأسر الفقيرة، ومجال التعليم والتدريب، وغيرها من المشاريع التي تركز على الشرائح الأكثر فقراً، وتمنح الأولوية لتنمية المجتمع وتطويره. ففي مجال كفالة الأيتام والأسر الفقيرة قامت قطر الخيرية بتنفيذ أكثر من 115 برنامجاً وفعالية ونشاطاً متنوعاً شمل الجوانب التعليمية والتربوية والاجتماعية ومنها على سبيل المثال: الاحتفال بيوم اليتيم العالمي، والمهرجان الفني، وتدريبات متخصصة للمكفولين لديها، وتنظيم دورات في التنمية البشرية، وأنشطة في التوعية الصحية، بالإضافة إلى تنظيم منتدى اليتيم الأسبوعي. ويبلغ عدد مكفولي قطر الخيرية أكثر من 1400 مكفول، يتنوعون بين الأيتام والطلاب والمعاقين، كما قامت قطر الخيرية ببناء وترميم عدد من بيوت الأيتام في الفترة الماضية، حيث وفرت لهم مع أسرهم سكناً لائقاً. التمكين الاقتصادي وفي مجال التمكين الاقتصادي قامت قطر الخيرية بتنفيذ عدد من المشاريع المدرة للدخل، تنوعت حسب الفئات المستهدفة ومناطق وجودها؛ حتى تتناسب مع البيئة وتفيد المجتمع، وكانت أكثر الفئات المستفيدة منها هي: شريحة الأيتام، والأسر الفقيرة، بالإضافة إلى الشباب الخريجين من الجامعات والعاطلين عن العمل. وقد تنوعت هذه المشاريع التنموية بين تمويل المحلات التجارية مثل البقالات، ومحلات الملابس، ومحلات الحلويات، ومكتبات للتصميم والتصوير، والبيوت الزجاجية الزراعية، بالإضافة إلى تمليك أبقار حلوب، ومجموعة من الأغنام، وقطيع من الماعز. كما تنوعت جغرافياً لتشمل أكثر من محافظة لتوسيع دائرة المستفيدين، وقد لقيت قطر الخيرية تعاوناً مثمراً من الجهات المسؤولة ومحافظي البلديات. التدريب والتعليم وفي مجال التدريب والتعليم استمر مركز قطر الخيرية في تطوير خدماته التعليمية والتدريبية المتميزة لقطاعات المجتمع المختلفة وفي مقدمتهم الطلاب ومكفولو قطر الخيرية من الأيتام والخريجين الجدد من الجامعات. وقد تخرج من هذا المركز أكثر من 1300 طالب وطالبة في مجالات متنوعة من أبرزها: مجال اللغات الأجنبية، ومجال البرمجة، ومجال التصميم، وبرامج أوتو ديسك، ومجالات التنمية البشرية والتدريبات الإدارية. وقد حرص مركز قطر للتدريب على تطوير خدماته وتدريباته، فأصبح المركز الأول فى كوسوفا الذي يعتمد الرخصة الدولية فى مجال برامج شركة " أوتو ديسك العالمية"، ويقدم من خلالها شهادات معتمدة دولية للمتدرب، بالإضافة لذلك حصل على رخصة لبرامج الحاسوب، وهناك خطوات مماثلة في مجال اعتمادات للغات المختلفة. مشاريع موسمية وفي مجال المساعدات المتنوعة والمشاريع الموسمية كان لقطر الخيرية حضور متميز من خلال مشاريعها المتميزة والمستمرة خلال الأعوام الماضية وهي: إفطار الصائم، وسلة العائلة الرمضانية، وصدقة الفطر، وتوزيع لحوم الأضاحي. وقد حرصت قطر الخيرية على أن تصل للشرائح الاكثر احتياجاً وأن تحقق أثراً إيجابياً في هذه المناسبات الإسلامية، وكان في أولوية المستفيدين منها مكفولو قطر الخيرية والشرائح المتنوعة من الشعب الكوسوفى. وقد كان تنوع مجالات عمل قطر الخيرية موضع اهتمام المسؤولين والإعلام الكوسوفي وشرائح المجتمع المتنوعة، حيث تمت تغطية كثير من أنشطة وفاعليات قطر الخيرية من وسائل الإعلام المتنوعة مثل التليفزيونات، والصحافة المكتوبة، والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. وقد سجلت زيارة سعادة السفير القطري بألبانيا لمكتب قطر الخيرية ولمركز قطر للتدريب حافزاً إضافياً للعمل وتوسيع مجالات خدماتنا ومشاريع قطر الخيرية بكوسوفا. وقد أشاد عدد كبير من المسؤولين الكوسوفيين بأنشطة قطر الخيرية ومشاريعها المتميزة وظهر ذلك في وسائل الإعلام وعبر عقد اتفاقيات تعاون في مجالات متنوعة ومع بلديات متعددة. وعبّر هؤلاء المسؤولون عن انتظار الشعب الكوسوفي لمزيد من التعاون والمشاريع المتميزة من طرف قطر الخيرية.
347
| 07 يناير 2015
برعاية كريمة من السفارة القطرية بالصومال نظمت قطر الخيرية، المهرجان السنوي الرابع للأيتام في مقديشو، بمشاركة 1,500 يتيم ويتيمة، وبحضور وفد من قطر الخيرية وشخصيات صومالية بارزة، وأعضاء السلك الدبلوماسي للدول العربية والإسلامية، وممثلون عن المنظمات الدولية. ويأتي هذا المهرجان في إطار الخطة السنوية لمكتب قطر الخيرية بالصومال الخاصة بالرعاية الشاملة لمكفوليها من الأيتام، حيث قام سعادة السيد حسن بن حمزة القائم بأعمال سفارة دولة قطر بمقديشو بالإنابة بتدشين حفل افتتاح المهرجان، وبحضور السيد البروفسور محمد شيخ عثمان جواري رئيس البرلمان الصومالي، والسيد جاسم عبد الله الجاسم ممثل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، وشخصيات محلية ودبلوماسية بارزة. وفي البداية رحب الأستاذ جاسم عبد الله الجاسم ممثل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بالمشاركين معبراً عن شكر الجمعية لاستجابتهم دعوة مكتبها بالصومال مؤكداً على أهمية مشاركة الأيتام بمثل هذه المناسبات، كما أوضح أن قطر الخيرية تسعى دائما لمساعدة المحتاجين، وخصوصا الأيتام، حيث يبلغ عدد مكفوليها منهم قرابة 75,000 في أنحاء العالم الإسلامي، وفي الصومال يبلغ عدد المكفولين من الأيتام حوالي 9,000 مما يجعل الصومال ثالث دولة من حيث الكفالات لدى الجمعية. وقد شارك في هذا المهرجان رئيس البرلمان الصومالي السيد البروفسور محمد شيخ عثمان جواري والذي عبر عن فرحته لمشاركة هذا المهرجان، وأكد على الأيتام بأنهم أمل الوطن، كما ذكر أن معظم قادة الوطن قبل انهيار الحكومة الصومالية كانوا يتامى، وأن مجال التفوق والأمل أمامهم مفتوح، ووعد أمام الحضور أن يكون عونا للأيتام، مضيفا أنه مسرور بمشاهدة هذه الفئة من المجتمع التي أنقذت قطر الخيرية مستقبلهم. وفي كلمة ألقاها رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالصومال السيد محمد عبد الله إدريس نيابة عن أعضاء البعثات الدبلوماسية المشاركة بالمهرجان أعرب عن شكره لقطر الخيرية التي بادرت بإغاثة الشعب الصومالي وإنقاذ مستقبل الآلاف من أيتامه، بحيث أتاحت لهم فرص العيش والتعليم، وأن بعثة جامعة دول العربية في الصومال تشيد بدور قطر الخيرية في خدمة الأيتام والمحتاجين في الصومال. كما عبر محافظ إقليم بنادر السيد اللواء حسن حسين مون غاب بدور قطر الخيرية وبخدماتها المتميزة لأيتام الصومال، وأشار إلى أن قطر الخيرية احتلت المركز الأول لخدمة المحتاجين في الصومال وأنه مسرور لرؤية ثمارها في مثل هذا اليوم. وقد حضر بدوره مدير قطاع أوروبا والدول العربية بإدارة التنمية الدولية خبير الرعاية الاجتماعية السيد الأستاذ عبد العزيز المقداد، وكانت كلمته مشجعة للأيتام ولفريق العمل في المكتب، مما كان له أثر بالغ في الحضور. وقد تنوعت أنشطة ومحتويات المهرجان حيث قدم فيه الأيتام برامج متنوعة وأنشطة مختلفة من بينها كلمات ألقاها بعض الأيتام، وعبروا من خلالها عن معاناة اليتيم في الصومال، وكيف عانى قبل أن تتدخل قطر الخيرية وتغير حياته، وقد شمل هذا العنصر فقرات متنوعة كشفت عن مواهب الأيتام في التجويد والأناشيد والألعاب والفكاهة والأغاني الهادفة التي نالت استحسان الحاضرين. وكان شعار المهرجان هذا العام ( أيتامنا.. قادة مستقبلنا ) والذي اختير ليحمل بعض الأمل لهم، إذ يتلخص الهدف من هذا المهرجان في أن يجد اليتيم رعاية خاصة مختلفة عن روتينه اليومي في البيوت ويختبر قدراته الذهنية والحركية وعرضها في هذا الجو الجماعي.
379
| 06 يناير 2015
قامت قطر الخيرية بإنشاء وحدات صحية بجمهورية النيجر، بتكلفة تزيد على مليون ريال، وقد استفاد من هذه الوحدات الصحية أكثر من 15000 شخص في مناطق مختلفة من البلاد. وقد قامت قطر الخيرية خلال العام الحالي 2014 بإنشاء 8 وحدات صحية بمساحات مختلفة، تتراوح بين 100 و150 متراً مربعاً حسب أهمية المناطق وكثافتها السكانية، ومدى احتياجها. وحرصاً من قطر الخيرية على تذليل هذه الصعاب، والمساهمة في تمكين أولئك المحتاجين من تقريب الخدمة الصحية منهم، لتسهيل عملية الاستشفاء. وسعيا من قطر الخيرية الى أن يكون المستفيدون من أكثر الشرائح الاجتماعية احتياجا إلى الخدمات الصحية المقدمة من طرفها، فقد اختارت بعض المناطق التي كانت تعاني من انعدام المراكز الصحية والمستشفيات، وكانت شبه محرومة من أي نوع من أنواع الخدمة الصحية، ويتعلق الأمر بالمناطق التالية: حي "لازاري" ومنطقة "مرادي" و"فاسكا" و"لوما" و"كانيا" و"نماري" و"اتشيغين" و"كيادا". أهمية المشاريع وقد دأبت قطر الخيرية بالنيجر على دعم القطاع الصحي، الذي يعتبر من القطاعات الأكثر احتياجاً؛ إذ يعاني من عدة إشكاليات أهمها ضعف البنية التحتية، بل وحتى انعدامها في بعض الأحيان في كثير من المناطق الآهلة بالسكان، مما يجعل الخدمات الصحية ضعيفة، ومنعدمة، الأمر الذي يضطر الأهالي أثناء المرض إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى أقرب نقطة صحية، ويكون تنقلهم في الغالب على ظهور الحيوانات، والعربات المجرورة، وبقية وسائل النقل الريفي البدائية، مع وعورة الطرقات وانقطاعها أحياناً في موسم الأمطار، مما يجعل العملية صعبة ومستحيلة أحيانا، ويموت نتيجة هذه الأوضاع الكثير من المرضى في رحلتهم للبحث عن العلاج. تجاوب الجهات واستقبل أهالي المناطق المستفيدة هذه الوحدات الصحية المقدمة من طرف قطر الخيرية بكل غبطة وسرور، كما تجاوبت الدولة مع تلك الوحدات بمنتهى الإيجابية، فسارعت الإدارات الجهوية للصحة بالتعاون في شأنهم مع طاقم قطر الخيرية، وذلك بتعيين الكادر الوظيفي لتشغيل هذه المستوصفات التي ستوفر خدمات صحية لمناطق في أمس الحاجة إليها، وكانت تعاني في السابق من نقصها؛ بل وأحيانا من الحرمان منها. وتساهم هذه الوحدات الصحية في توفير خدمات لأكثر من 15،000 شخص في مناطق التدخل، كانوا في السابق يعانون من انعدام الخدمات الصحية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفيات أثناء السفر للبحث عن العلاج.
182
| 05 يناير 2015
أعلنت جمعية قطر الخيرية عن عدة مشاريع إغاثية جديدة تنفذها داخل سوريا تشمل الرعاية الصحية والأمن الغذائي، وتوقعت أن يستفيد منها ملايين الأطفال وآلاف الأسر النازحة والمتضررة، وذلك بقيمة تصل إلى 9 ملايين ريال. وأوضحت الجمعية في بيان صحفي صدر عن مقرها بالدوحة اليوم أن من مشاريعها الجديدة إطلاق حملات للتطعيم ضد شلل الأطفال ومرض الحصباء يتوقع أن تغطي 1.4 مليون طفل تحت سن الخامسة، وذلك بتكلفة 7 ملايين و300 ألف ريال. ونبهت إلى أن حملات التطعيم التي تنفذ ضد شلل الأطفال والحصباء تأتي بعد الانتشار الملحوظ لهذين المرضين في عدد من المناطق بالداخل السوري.كما أشارت "قطر الخيرية" إلى أنها وفرت محطة توليد الأوكسجين وتعبئته، وذلك لفائدة المشافي في المنطقة الغربية من حوران بسوريا، بحيث تغطي الحاجة اليومية لـ 12 مشفى ميدانيا في هذه المنطقة وبتكلفة إجمالية تصل إلى 755 ألف ريال. كما قامت قطر الخيرية بإطلاق مشروعين زراعيين داخل سوريا في كل من ريف حلب وريف إدلب من أجل تشجيع زراعة البطاطا والقمح تخفيفا من وطأة نقص الغذاء، وذلك بتكلفة 928 ألف ريال ويستفيد منها مئات الآلاف من السوريين.
190
| 05 يناير 2015
شرعت قطر الخيرية بتنفيذ عدة مشاريع إغاثية جديدة داخل سوريا شملت الرعاية الصحية والأمن الغذائي وينتظر أن يستفيد منها ملايين الأطفال ومئات آلاف الأسر النازحة والمتضررة، وبقيمة تصل إلى 9 ملايين ريال. وتشتمل مشاريع قطر الخيرية الجديدة في الداخل السوري على إطلاق حملات للتطعيم ضد شلل الأطفال ومرض الحصباء، ومشروع محطة توليد الأكسجين، بالإضافة إلى مشاريع لزراعة القمح والبطاطا، للمساهمة في توفير الأمن الغذائي، وينتظر أن يستفيد 1,4 مليون طفل في إطار حملات التطعيم، ومئات الآلاف من السوريين المتضررين، من هذه المشاريع في عدة محافظات سورية منها حلب وادلب حماة ودير الزور ومحافظة الحسكة وغيرها. حملات التطعيم وفي إطار هذه رزمة جديدة من مشاريعها المخصص للداخل السوري، أطلقت قطر الخيرية حملات للتطعيم والوقاية ضد مرض شلل الأطفال، ومرض الحصباء، ويبلغ عدد المستهدفين من هذه الحملات التي تستمر مدة عام كامل 1,4 مليون طفل تحت سن الخامسة من أعمارهم، كما تبلغ التكاليف الإجمالية لهذه الحملات 7,300,000 ريال. وتأتي هذه الحملات بعد ملاحظة انتشار هذين المرضين في الداخل السوري، مما يهدد حياة الأطفال نتيجة الظروف التي يعيشها الشعب السوري، وخاصة النازحين، وتركز قطر الخيرية في حملاته الصحية هذه على المناطق التي يوجد فيها أكبر تجمعات النازحين السوريين مثل حلب وادلب وانطاكية وحماة ودير الزور والدقة والحسكة وغيرها. محطة أكسجين وفي مجال الصحة دائما قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع لتوفير محطة توليد الأكسجين وتعبئة الأكسجين الطبي المضغوط، وذلك لفائدة المشافي في المنطقة الغربية من حوران بسوريا. وستغطي هذه المحطة الحاجة اليومية لـ12 مشفى ميدانيا في هذه المنطقة من خلال توفير 20 اسطوانة سعة كل واحدة 50 لترا من الأكسجين الطبي المضغوط يوميا. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 755,500 ريال، وينتظر أن يستفيد منه حوالي 4000 مريض شهريا في تلك المنطقة، وخاصة من الجرحى الذين يجرون عمليات جراحية تتطلب الأكسجين من أجل إنقاذ حياتهم. زراعة القمح والبطاطا كما قامت قطر الخيرية بإطلاق مشروعين زراعيين داخل سوريا من أجل تشجيع زراعة البطاطا والقمح تخفيفا من وطأة نقص الغذاء، وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذين المشروعين 928,000 ريال. وسيستفيد منهما مئات الآلاف من السوريين، وتستمر فترة تنفيذ المشروعين حوالي 6 أشهر. فقد أطلقت قطر الخيرية مشروعا لزراعة حوالي 10 هكتارات بالبطاطا وذلك في مناطق ريف حلب وريف ادلب والساحل، ويتوقع أن ينتج هذا المشروع ما بين 30 إلى 50 طنا من البطاطا، كما سيوفر المشروع فرص عمل لعشرات المزارعين، وسيحصل آلاف السوريين من خلاله على هذه المادة بأسعار مقبولة بدل استيرادها من الخارج بأثمان غالية. وتبلغ تكلفة المشروع 584,000 ريال. أما مشروع زراعة القمح البعلي الذي يعتمد على الأمطار الشتوية فقط أطلقته قطر الخيرية في ريف حلب الشمالي ـ تل رفعت، وذلك من أجل المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي عن طريق تشجيع الزراعة وتوفير القمح الذي يعتبر المادة الأولى للخبز الغذاء الرئيسي للسوريين. ويتوقع أن ينتج هذا المشروع 250 طنا من القمح وتزويد السوق المحلية بالقمح بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى توفير عشرات فرص العمل طيلة فترة تنفيذ المشروع التي تبلغ ستة أشهر. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 344,000 ريال، ويتوقع أن يستفيد منه 550,000 شخص في المناطق المستهدفة. الأولى في إغاثة السوريين تجدر الإشارة إن قطر الخيرية احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري خلال السنوات الثلاثة الأخيرة حسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية " FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا". ويأتي هذا التقرير على خلفية مشاريع قطر الخيرية في الدول الثلاثة حيث أنفقت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 187,000,275 ريال في مشاريع لصالح حوالي 4,033,687 شخص من النازحين واللاجئين السوريين، وتضمنت هذه المشاريع إنفاق أكثر من 63,5 مليون ريال في المجال الغذائي، لصالح حوالي 1,865,646 سوري، وكذلك حوالي 46 مليون في مشاريع الإيواء والمواد غير الغذائية، بالإضافة إلى 61,618,264 ريال في مجال الصحة 15,6 مليون ريال لمجال التعليم، وقد تم توجيه أكثر من نصف هذه المشاريع إلى الداخل السوري.
171
| 05 يناير 2015
شرعت قطر الخيرية، في تنفيذ عدة مشاريع إغاثية جديدة داخل سوريا، شملت الرعاية الصحية والأمن الغذائي، وينتظر أن يستفيد منها ملايين الأطفال ومئات آلاف الأسر النازحة والمتضررة، وبقيمة تصل إلى 9 ملايين ريال. وتشتمل مشاريع قطر الخيرية الجديدة في الداخل السوري على إطلاق حملات للتطعيم ضد شلل الأطفال ومرض الحصبة، ومشروع محطة توليد الأكسجين، بالإضافة إلى مشاريع لزراعة القمح والبطاطا، للمساهمة في توفير الأمن الغذائي. وينتظر أن يستفيد 1،4 مليون طفل في إطار حملات التطعيم، ومئات الآلاف من السوريين المتضررين، من هذه المشاريع في عدة محافظات سورية منها حلب وادلب وحماة ودير الزور ومحافظة الحسكة وغيرها. وفي إطار رزمة جديدة من مشاريعها المخصصة للداخل السوري، أطلقت قطر الخيرية حملات للتطعيم والوقاية ضد مرض شلل الأطفال، ومرض الحصبة. ويبلغ عدد المستهدفين من هذه الحملات التي تستمر مدة عام كامل 1،4 مليون طفل تحت سن الخامسة، كما تبلغ التكاليف الإجمالية لهذه الحملات 7،300،000 ريال. وتأتي هذه الحملات بعد ملاحظة انتشار هذين المرضين في الداخل السوري، مما يهدد حياة الأطفال نتيجة الظروف التي يعيشها الشعب السوري، وخاصة النازحين، وتركز قطر الخيرية في حملاتها الصحية هذه على المناطق التي يوجد فيها أكبر تجمعات النازحين السوريين، مثل حلب وادلب وانطاكية وحماة ودير الزور والدقة والحسكة وغيرها. وفي مجال الصحة دائما، قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع لتوفير محطة توليد الأكسجين وتعبئة الأكسجين الطبي المضغوط، وذلك لفائدة المشافي في المنطقة الغربية من حوران بسوريا. وستغطي هذه المحطة الحاجة اليومية لـ12 مشفى ميدانيا في هذه المنطقة من خلال توفير 20 اسطوانة سعة كل واحدة 50 لترا من الأكسجين الطبي المضغوط يوميا. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 755،500 ريال، وينتظر أن يستفيد منه حوالي 4000 مريض شهريا في تلك المنطقة، وخاصة من الجرحى الذين يجرون عمليات جراحية تتطلب الأكسجين من أجل إنقاذ حياتهم.
203
| 05 يناير 2015
تشارك قطر الخيرية في الاجتماع التنسيقي للجهات الإنسانية والجمعيات الإغاثية الذي يتم في إطار التحضير للقمة الإنسانية 2016، والذي ينعقد في العاصمة المغربية الرباط في الفترة 26 ـ 28 من شهر يناير الجاري بتنظيم من المنتدى الإنساني واستضافة من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وتنسيق مع منظمة المؤتمر الإسلامي، وبرعاية من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وقطر الخيرية. أهمية خاصة ويندرج في إطار هذا الاجتماع إقامة ورشة عمل لبناء قدرات منظمة المجتمع الإنساني بالمملكة المغربية تنظمها كل من قطر الخيرية والإيسيسكو والمنتدى الإنساني، بغرض لفت أنظار مدراء ورؤساء مجالس إدارة منظمات المجتمع المدني العاملة في مختلف مجالات التنمية لمسألتي الكفاءة والمساءلة، باعتبار أهميتهما في مجال إدارة هذه المنظمات، وتمكينهم من المنهجية المتبعة والأدوات المستعملة في بناء قدراتها. ويهدف هذا الاجتماع إلى مناقشة مخرجات وورش العمل الوطنية التي سبق أن عقدت في منطقة الشرق الأوسط وشمال وشرق وجنوب أفريقيا وفي أوربا لبلورة تصور جماعي للجمعيات العربية حول مستقبل العمل الإنساني في المنطقة العربية في إطار القمة العالمية المزمع عقدها عام 2016 . وتأتي أهمية الاجتماع في الرباط كونه ينعقد قبيل الاجتماع الإقليمي للقمة الإنسانية العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي سينظمه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأسبوع الأول من شهر مارس القادم في العاصمة الأردنية عمان. محاور الورشة وسيشهد اليوم الأخير لهذا الاجتماع تنظيم ورشة عمل من أجل المساهمة في بناء قدرات المجتمع المدني ورفع الوعي لدى منظمات المجتمع المدني في المغرب من أجل تمكينها من أداء الأدوار المنوطة بها بكفاءة، وفي نفس الوقت لجعلها قابلة ومستعدة للمساءلة من مختلف أصحاب المصلحة. وسيتم تنظيم هذه الورشة بالتعاون بين كل من قطر الخيرية والايسيسكو والمنتدى الإنساني. وتتمثل أهداف هذه الورشة في ثلاث أهداف رئيسية وهي: الرفع من وعي منظمات المجتمع المدني بمفهوم ومجالات بناء قدراتهم الذاتية، ولفت انتباه القائمين على هذه المنظمات لمسألتي الكفاءة والمساءلة باعتبار أهميتهما في إدارة منظمات المجتمع المدني المعاصرة، وتمكين المسؤولين في هذه المنظمات من المنهجية المتبعة والأدوات المستعملة في منظمات المجتمع المدني في العالم. وستتناول هذه الورشة ستة محاور تتعلق بقطاع المجتمع المدني من حيث النشأة والتطور، والكفاءة والمساءلة في بيئة هذا القطاع، ومفهوم ومجالات بناء قدرات منظمات المجتمع المدني ومنهجيات وأدوات هذا البناء، بالإضافة إلى الفرص المتعلقة بالفاعلين والممولين، وخطة عمل تتم من خلال دراسة حالة في هذا المجال.
588
| 04 يناير 2015
تلقت قطر الخيرية تبرعاً مالياً من مركز الأعمال الكوري التابع للقسم التجاري بسفارة كوريا الجنوبية بالدوحة لصالح مرضى الكلى بمستشفى حمد في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. وتسلم السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية، شيكا بهذا التبرع المالي من طرف سعادة سفير كوريا الجنوبية السيد كيجونج تشومج خلال زيارة قام بها لمقر قطر الخيرية، وذلك بحضور كل من السيد محمد رشيد الهاشمي مدير هايبر ماركت (اللولو) والسيد كوانج إل لي مدير القسم التجاري في السفارة الكورية، والسيد شانواز بي أم المدير الجهوي في قطر ومصر لمجموعة اللولو الدولية. وتمّ توجيه هذا التبرع لصالح مرضى الكلى بمستشفى حمد وخاصة ذوي الدخل المحدود ممن يقومون بالتصفية بشكل منتظم، وذلك بناء على اتفاق بين الأطراف المعنية. ويأتي هذا التعاون بين قطر الخيرية والمركز التجاري الكوري لصالح مرضى الكلى، في إطار مخرجات مهرجان الأغذية الكوري الذي نظمه القسم التجاري بالسفارة الكورية بالتعاون مع اللولو هايبر ماركت. وشاركت فيه الجالية الكورية، واستمر عدة أيام، وتمّ تخصيص جزء من عائدات هذا المهرجان للعمل الخيري، حيث وقع الاختيار على قطر الخيرية نظراً لخبرتها وكفاءتها في هذا المجال، لتكون الشريك في تنفيذ هذا الجانب، كما تمّ اختيار مرضى الكلى وخاصة الذين يقومون بالتصفية بشكل منتظم للاستفادة من هذه المساعدات.
434
| 03 يناير 2015
استطاعت قطر الخيرية تنفيذ مشاريع مدرة للدخل مكنت عائلات من تحقيق نقلة نوعية في حياتها، وقد استفاد من هذه المشاريع بعض الأرامل ومعيلات الأسر، حيث تبدو قصتا فلسطين الكفارنة وندى حمد نماذج لهذا النجاح. وتأتي هذه الخطوة من قبل قطر الخيرية، تجسيدا لدورها الإنساني وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، فقد استهدف المشروعان عائلتين إحداهما استشهد معيلها، وخلف أرملة وأيتاما لا مأوى لهم ولا معيل، والأخرى عجز معيلها عن العمل بفعل المرض، وهدم الاحتلال بيتها، وبقي أفرادها مشردين، لا حيلة لهم، ولا معيل إلا امرأة لا تعرف هل تعمل لإعالة الأسرة، أم تعالج الزوج المريض. بيت مهدوم النموذج الإنساني الأول الذي استهدفته قطر الخيرية، كان للسيدة فلسطين الكفارنة التي مرض زوجها وهدم الاحتلال بيتها، وأصبحت هي معيلة الأسرة، والمسؤولة عن كل أمورها، وهي سيدة من غزة ( 33 عاماً) ولديها 5 أبناء. وقد شعرت هذه السيدة بقسوة الحياة عليها بعدما مرض زوجها، وهدم الاحتلال منزلهم الصغير، فتأزم وضع أسرتها، زوج مريض، بيت مهدوم، وأبناء صغار لا مأوى لهم ولا دخل، وبسبب ازدياد معاناة هذه الأسرة، وتأزم أوضاعها المعيشية جاء تدخل قطر الخيرية من خلال توفير مشروع مخبز يسد احتياجات الأسرة، ويوفر لها دخلا دائما ومحترما. تقول السيدة أصبح لدينا ما نستطيع من خلاله تلبية حاجات أبنائنا من مأكل وملبس دون مذلة الآخرين، واستطعنا بدء حياة كريمة و أصبح بمقدوري قضاء احتياجات أسرتي، وأصبحت لدي مكانة قوية على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، الذين حرموا سنوات طويلة من توفير أساسيات الحياة، أصبحوا الآن من أفضل الأبناء حالا. ظلمة الفقر النموذج الإنساني الثاني الذي استهدفته قطر الخيرية من مشاريعها المدرة للدخل، فكان للسيدة ندى حمد، والتي استشهد زوجها وبقيت وحدها تعيل أبناءها الذين لم يتجاوز أكبرهم التاسعة من عمره، وهي سيدة من مدينة غزة (35 سنة) وقد أنقطع مصدر دخلها بعد استشهاد زوجها، وبقيت دون معيل هي وأبناؤها ، فأصبحت المعيل الوحيد لهذه الأسرة التي غيب الاحتلال عنها أباها باكرا، وتركها وحيدة تعاني ظلمة الفقر، فلم يكن أمام ندى إلا أن تقوم مع دورها بدور الأب الغائب. عاشت ندى حمد أياماً صعبة وهي تفكر كيف تستطيع أن توفر لأبنائها الصغار متطلباتهم في ظل ظروفهم الاقتصادية الصعبة، فالحياة تزداد يوما بعد يوم صعوبة والأبناء تزداد حاجتهم إلى حياة كريمة وتوفير طرق مناسبة للعيش، إلى أن تدخلت قطر الخيرية من خلال مشروع مخبز، وفر للعائلة دخلا ثابتا ومستمرا، تقول السيدة لقد تمكنت من خلال هذا المشروع من سد احتياجات أسرتي، لقد أصبح لدينا ما يمكننا من حياة كريمة دون الاحتياج للآخرين، لقد ساعدتنا بالفعل قطر الخيرية، وأنقذتنا وأنقذت أبناءنا من مستقبل قاتم، ثم تختم كلامها قائلة شكراً لمساعدتكم تستطيع عائلتي الآن أن تعيش كريمة عزيزة. نبني فلسطين تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت حملة "نبني فلسطين" من أجل المساهمة في تنمية الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، تحت شعار "يدا بيد نبني فلسطين"، وتتضمن هذه الحملة تمويل وتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة، تبلغ قيمتها 197,628,000 ريال، وينتظر أن يستفيد من هذه المشاريع 1,147,000 شخص. وتستهدف قطر الخيرية بمشاريعها التي تشمل المأوى والتعليم، ومشاريع صحية وأخرى للتمكين الاقتصادي وغيرها، كل الفلسطينيين في القدس الشريف وأكناف بيت المقدس، وقطاع غزة، والضفة، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في مخيمات اللجوء في لبنان والأردن.
241
| 03 يناير 2015
قامت قطر الخيرية من خلال مكتبها بألبانيا بتنفيذ 50 مشروعا مدرا للدخل، لصالح عائلات الأيتام والأسر الأكثر فقرا، وقد استفاد من هذه المشاريع عشرات الأسر المحتاجة في مناطق مختلفة. وقد تراوحت هذه المشاريع المنفذة من قبل قطر الخيرية بين توزيع ماكينات الخياطة على النساء المعيلات للأسر وخاصة الأرامل والمطلقات، وتمليك الأبقار الحلوب للعائلات الأكثر فقرا واحتياجا، وتوفير محلات تجارية لبيع المواد الغذائية ومحلات لبيع الملابس وكذلك معامل صغيرة لتصنيع المعجنات والحلويات. وقد استفاد من هذه المشاريع أكثر من خمسين عائلة من أكثر الأسر بألبانيا احتياجا وفقرا؛ إذ لا يملكون مصدر رزق ثابتا، ولا وسيلة للاكتساب، وهو ما من شأنه أن ينعكس على حياتهم إيجابا، ويوفر لهم مصدرا دائما من أجل حياة كريمة. ولم تقتصر تلك المشاريع على مدينة واحدة، بل توزعت بين مدن ألبانية متعددة من بينها "تيرانا" "كافايا"، و"دورس"، و"بلشيزا"، و"بشكوبيا"حيث يعيش أكثر الأهالي فقرا شديدا، وحيث تنتشر البطالة، وحيث يكثر اليتامى والأرامل، مما يستدعي التدخل لمد يد المساعدة لهؤلاء المحتاجين. وتأتي هذه المشاريع ضمن برامج نوعية تنفذها قطر الخيرية من خلال مكتبها الميداني بألبانيا، تهدف إلى دعم الأسر الفقيرة عموما، والمرأة المنتجة المعيلة بشكل خاص، من أجل توفير مصدر دخل مقبول. وقد كانت المرأة المنتجة، والساعية إلى الإنتاج من أكثر المستفيدين من هذه المشاريع؛ حيث كشف ذلك عما توليه قطر الخيرية في مشاريعها لمكانة المرأة المعيلة للأسرة، وخاصة المطلقات والأرامل من المعيلات، لما يمثله دور تلك المرأة من محورية في المجتمع، وبالتالي لما يمكن أن تلعبه من دور في العملية التنموية الشاملة، وخاصة في الأوساط الفقيرة. الإختيار والمتابعة وقد تم اختيار الأسر المستفيدة من تلك المشاريع على أساس معايير محددة وشفافة، منها الحاجة والواقع المعيشي للأسرة، وكذلك الخبرة لدى الأسرة بنوعية العمل الذي تريد المشروع في مجاله، والجدية ودراسة جدوى المشروع، والقدرة على تنفيذه والنجاح فيه. كما تقوم قطر الخيرية بمتابعة المشروع مع المستفيدين، وتساعدهم في تذليل العقبات الإدارية مع السلطات المحلية، وتلقى هذه المشاريع تعاونا كبيرا من السلطات المحلية الألبانية. ونظرا لما تمثله مساعدة الإنسان من أهمية في الرسالة الأخلاقية لقطر الخيرية، وما يمكن أن تلعبه تلك المساعدة من دور في التنمية المستدامة، وذلك من خلال زيادة الإنتاج، ورفع المستوى المعيشي؛ وبالتالي تحسين دخل الأسر الأكثر فقرا واحتياجا، ولما تخلقه من فرص لطاقات معطلة، فقد جاءت هذه المشاريع في ذلك السياق؛ إذ تحرص قطر الخيرية على المشاريع النوعية ذات الجدوى، وتوسيع دائرة عدد المستفيدين منها، ودورها في العملية التنموية المجتمعية، وما يمكن لها أن تترك من أثر إيجابي على حياة الناس. انجازات سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تمتلك عددا من المشاريع المتميزة ذات السمعة الطيبة والكفاءة العالية، وذات المردودية المعتبرة في ألبانيا، منها المركز الألباني القطري للغات والكمبيوتر الذي يستفيد من خدماته سنوياً أكثر من 1600 طالب وطالبة، والمركز الألباني القطري للتدريب الإداري والتربوي الذي يستفيد منه هو الآخر سنوياً أكثر من 300 متدرب ومدرس، والمدرسة الألبانية القطرية وهي واحدة من أكثر المدارس تميزا في العاصمة تيرانا ويستفيد منها حوالي 200 طالب وطالبة. كما نفذت قطر الخيرية مشاريع هامة ومتعددة في قطاعات مختلفة لها صلة مباشرة بحياة الناس وخاصة الشرائح الأكثر فقرا واحتياجا، ومن هذه القطاعات قطاع التعليم والصحة، وقامت قطر الخيرية كذلك بتمويل المشاريع المدرة للدخل، وتشييد المساجد، وقد استفاد من هذه المشاريع عشرات الآلاف من الألبانيين ممن كانوا في أمس الحاجة إليها. يضاف إلى ذلك المشاريع ما تنفذه قطر الخيرية من مشاريع موسمية مثل توزيع الملابس، ويستفيد منه آلاف الأسر الألبانية الفقيرة والمحتاجة سنوياً، وكذلك التبرع بالدم الذي يخصص لمرضى التلسميا بالإضافة إلى مشاريع الإفطار والأعياد وغيرها.
667
| 31 ديسمبر 2014
قامت قطر الخيرية من خلال مكتبها بألبانيا بتنفيذ 50 مشروعا مدرا للدخل، لصالح عائلات الأيتام والأسر الأكثر فقرا، وقد استفاد من هذه المشاريع عشرات الأسر المحتاجة في مناطق مختلفة. وتراوحت هذه المشاريع المنفذة من قبل قطر الخيرية بين توزيع ماكينات الخياطة على النساء المعيلات للأسر وخاصة الأرامل والمطلقات، وتمليك الأبقار الحلوب للعائلات الأكثر فقرا واحتياجا، وتوفير محلات تجارية لبيع المواد الغذائية ومحلات لبيع الملابس وكذلك معامل صغيرة لتصنيع المعجنات والحلويات، وقد استفاد من هذه المشاريع أكثر من خمسين عائلة من أكثر الأسر بألبانيا احتياجا وفقرا؛ إذ لا يملكون مصدر رزق ثابت، ولا وسيلة للاكتساب، وهو ما من شأنه أن ينعكس على حياتهم إيجابا، ويوفر لهم مصدرا دائما من أجل حياة كريمة. ولم تقتصر تلك المشاريع على مدينة واحدة، بل توزعت بين مدن ألبانية متعددة من بينها "تيرانا" "كافايا"، و"دورس"، و"بلشيزا"، و"بشكوبيا"حيث يعيش أكثر الأهالي فقرا شديدا، وحيث تنتشر البطالة، وحيث يكثر اليتامى والأرامل، مما يستدعي التدخل لمد يد المساعدة لهؤلاء المحتاجين. وتأتي هذه المشاريع ضمن برامج نوعية تنفذها قطر الخيرية من خلال مكتبها الميداني بألبانيا، تهدف إلى دعم الأسر الفقيرة عموما ، والمرأة المنتجة المعيلة بشكل خاص، من أجل توفير مصدر دخل مقبول. وكانت المرأة المنتجة، والساعية إلى الإنتاج من أكثر المستفيدين من هذه المشاريع؛ حيث كشف ذلك عن ما توليه قطر الخيرية في مشاريعها لمكانة المرأة المعيلة للأسرة، وخاصة المطلقات والأرامل من المعيلات، لما يمثله دور تلك المرأة من محورية في المجتمع، وبالتالي لما يمكن أن تلعبه من دور في العملية التنموية الشاملة، وخاصة في الأوساط الفقيرة. وتم اختيار الأسر المستفيدة من تلك المشاريع على أساس معايير محددة وشفافة، منها الحاجة والواقع المعيشي للأسرة، وكذلك الخبرة لدى الأسرة بنوعية العمل الذي تريد المشروع في مجاله، والجدية ودراسة جدوى المشروع، والقدرة على تنفيذه والنجاح فيه. كما تقوم قطر الخيرية بمتابعة المشروع مع المستفيدين، وتساعدهم في تذليل العقبات الإدارية مع السلطات المحلية، وتلقى هذه المشاريع تعاونا كبيرا من السلطات المحلية الألبانية.
212
| 31 ديسمبر 2014
نظمت قطر الخيرية حفلا لتكريم 18 شخصية من الشباب الخليجي والقطري الذين شاركوا في رحلة استكشافية فريدة من نوعها لتسلق قمة جبال الهملايا الشاهقة الصيف الماضي والتي تمت تحت شعار "قمتي" بهدف تعزيز المهارات الإبداعية للشباب. وقد جاء هذا الحفل في إطار سعي قطر الخيرية إلى تكريم هؤلاء الشباب الذين تحدوا الصعاب والمخاطر في رحلة استمرت لأكثر من 18 يوم بهدف الحصول على المهارات والمعايير القيمية التي تعزز من فاعليتهم لخدمة دينهم ووطنهم. برنامج الحفل حضر حفل التكريم مسئولي قطر الخيرية إلى جانب المشاركين في الرحلة والضيوف، وقد اشتمل الحفل على كلمات وعرض شريط فيديو يوثق مسار رحلة "قمتي"، بالإضافة إلى تكريم المشاركين وبعض الجهات الداعمة وحفل عشاء. وقد أشار السيد على عتيق العبد الله، مدير إدارة مراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية والمشرف على الرحلة، في كلمته خلال الحفل بأن الرحلة الاستكشافية التي نفذها مع زملائه قد حققت أهدافها المخططة لها والمرجوة منها، مشيراً بأن المشاركين في الرحلة كانت استفادتهم ملحوظة بالرغم من قسوة الرحلة ومعاناتها، موضحاً بأنه بالإضافة إلى اكتشاف المواهب فإن المشاركين قد اكتسبوا العديد من القيم التي تساعدهم على التفكير الايجابي والعزيمة والهمة العالية والمبادرة وتحديد الأهداف والصبر. وكشف مدير إدارة مراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية بأن قطر الخيرية ستطلق النسخة الثانية من رحلات "قمتي" وستشهد مزيد من التطوير من حيث الآليات وتنفيذ الأهداف. عرض فيلم وثائقي وقد تخلل الحفل أيضا عرض فيلم وثائقي لرحلة "قمتي" ، دلت مشاهده بأن المشاركين قد قطعوا مسافات طويلة بين جبال الهملايا مع فريق احترافي حيث كانوا يقومون بالمبيت كل ليلة في وسط قرية من القرى، وقد قدم المدرب فاروق الزومان دورات تدريبية متعددة مصممة للمشاركين في البرنامج خلال مسار رحلتهم، بدؤها بدورة عن العقل اللاواعي وذلك بهدف شحذ الهمم وتهيئة المشاركين للمشاق خلال رحلة الصعود، كما تدارس المشاركون في الرحلة مع المدرب كتابا للإعلامي ومقدم برنامج خواطر أحمد الشقيري، وجرت مسابقات ومناظرات بين فرق المشاركين في الرحلة، فريق "طيور شلوى" و فريق "الرحالة". المكرّمون و في نهاية الحفل قام السيد عبد الناصر الزهر، مدير الإدارة التنفيذية للمنافذ والتحصيل برفقة السيد على عتيق العبد الله، مدير إدارة مراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية بتكريم جميع المشاركين في الرحلة، كما تم تكريم صحيفة الشرق على إسهامها بالتعريف بأهم محطات الرحلة، وتكريم متحف الفن الإسلامي على استضافته لحفل التكرم. ويشار في هذا الصدد إلى أن قطر الخيرية قد تسلمت شهادة شكر وتقدير من سعادة السيد أحمد جاسم الحمر سفير دولة قطر بالنيبال، تقديرا لجهودها في تنمية المجتمع وتطويره وخاصة ما تمنحه للشباب من أولوية ضمن أنشطتها وبرامجها.
247
| 31 ديسمبر 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
41572
| 21 سبتمبر 2025
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
12174
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
6360
| 22 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
5390
| 21 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
3408
| 21 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2324
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
1916
| 22 سبتمبر 2025