أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تسلّم الهلال الأحمر القطري تبرعاً مقدراً من جمعية قطر الخيرية بقيمة 100 ألف ريال قطري بهدف دعم المخيم الميداني السادس للتدريب على إدارة الكوارث، وتعزيز ثقافة التأهب والاستعداد لمواجهة الكوارث لدى المجتمع القطري. وتعتبر هذه هي المشاركة الرابعة على التوالي لجمعية قطر الخيرية في دعم مخيم إدارة الكوارث، كما يشارك عدد من منتسبيها في الفعاليات التدريبية للمخيم. ويأتي هذا التبرع في إطار تكثيف الهلال الأحمر القطري لاستعداداته من أجل انطلاق مخيم إدارة الكوارث السادس المرتقب خلال الفترة من 31 مارس حتى 9 أبريل القادم في المخيم الكشفي البحري بالخور. وسيتلقى المشاركون خلال البرنامج التدريبي الذي ينفذ في المخيم بمشاركة أكثر من 45 مدربا متخصصا، تأهيلا مكثفا في مجال إدارة الكوارث والمفاهيم الدولية مثل معايير سفير، والدعم النفسي، والقانون الدولي الإنساني، والوصول الآمن، وإعادة الروابط العائلية، بالإضافة إلى التدريب على مجالات التقييم والتنسيق الميداني، والصحة، والمياه والإصحاح، والتغذية والتوزيع، والإيواء والتسجيل واللوجستيات، والإعلام. ومن المنتظر أن يستقطب مخيم إدارة الكوارث هذا العام ما يصل إلى 350 مشاركا ومشاركة من داخل قطر وخارجها، حيث تم توجيه الدعوة إلى أكثر من 20 جمعية وطنية في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بالتنسيق مع العديد من المؤسسات القطرية الحكومية وغير الحكومية والاتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتعليقاً على هذا الدعم، أعرب راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال والمسؤول عن مخيم إدارة الكوارث عن تقديره لجمعية قطر الخيرية على تواصلها وتعاونها مع الهلال في العديد من البرامج والأنشطة، مُبيّناً أن هذه المبادرة الطيبة ليست غريبة على مؤسسة لها باع طويل في مجال العمل الخيري مثل قطر الخيرية. وأضاف أن هذه المساهمة تخدم مجالات الشراكة والتعاون الإنساني المشترك وتصب مباشرة في صالح بناء ثقافة التأهب لدى المجتمع القطري ورفع استعداداته للتعامل مع أي ظروف استثنائية. وأشار "المهندي" إلى أن جهود الهلال الأحمر القطري وكافة المشاركين في المخيم تساهم في بناء القدرات الوطنية بشكل منهجي منظم يتماشى مع أولويات رؤية قطر الوطنية 2030. ويسعى إلى توفير الحياة المستقرة للمجتمع ويواكب أحدث التطورات في مجال التأهب والاستجابة للكوارث في العالم، كما أفاد بأن المخيم أصبح فعالية يتميز بها الهلال الأحمر القطري ليس على مستوى قطر فحسب بل على مستوى المنطقة بأكملها، حيث تترقبه وتساهم وتشارك فيه العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية محلياً ودولياً، خاصة وأنه التدريب النوعي الوحيد بهذا المستوى الذي ينظم باللغة العربية.
232
| 21 فبراير 2015
نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة نساء ورشة عمل لصالح الفتيات؛ وذلك بهدف تفعيل برنامجي "شخصيتي" و"قرآني" لبناء شخصية الفتاة قيادية مؤثرة في المجتمع. وتندرج ورشة العمل هذه المنظمة من طرف مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة نساء في إطار اهتمام المركز بالتنمية والتوعية بأمور تهم مصلحة المستهدفين في جوانب حياتهم المختلفة، وتحقيقاً للشراكة المجتمعية، وقد استهدفت في مرحلتيها 70 فتاة تراوحت أعمارهن ما بين 12 و20 سنة، كما تخللت هذه الورشات دورات أشرفت عليها كل من المدربة نهى سلامة والمدربة نيرمين الأبيض. "الإتيكيت" وقد قدمت المدربة السيدة نهى سلامة دورة "في داخلي قائدة" لــ 31 فتاة، تتراوح أعمارهن بين 12 سنة و20 سنة، واستفتحت المدربة الدورة بأهمية التغيير في حياة الفتاة، ثم توالت الألعاب التربوية المفيدة والممتعة والتي تهدف إلى التعرف على قدرة الفتاة وما تتمتع به من صفات من خلال اللعب، وختمت الدورة بلعبة حقل الألغام التي رسخت معنى القيادة، كما طلبت المدربة في نهاية الدورة من كل طالبة تعليقًا، وقد أجمعت كل الحاضرات على أنه مهما ساعد الفتاة من حولها، فالتغيير من داخلها، بالإضافة إلى أن من أهم صفات القائدة التواصل مع أعضاء الفريق. وفي إطار تفعيل برنامج " قرآني" والذي يهدف إلى تعميق القيم والأخلاق الإسلامية الراقية ونشرها في المجتمع. شاركت بالدورة 39 فتاة من عمر 12 إلى 20 سنة، وقد افتتحت المدربة نيرمين الأبيض الورشة مبينة معنى "الإتيكيت" الذي يعتبر فناً من فنون التعامل بين أفراد المجتمع، ومدى أهميته في حياة الفتاة، وتعدد أشكاله وتنوعها، وتم من خلال هذه الورشة تسليط الضوء على عدة مواقف مختلفة، منها إتيكيت المائدة والضيافة وزيارة الآخرين والمصافحة والجلوس والمشي واللباس بالتطبيق العملي، وبعرض جميل وواضح واستخدام التمارين الممتعة. وعبرت الفتيات في نهاية الدورة عن سعادتهن واستفادتهن من الورشة عموما والدورات التي صاحبتها والتي جمعت بين المتعة والفائدة. دورات فعالة وقد عبرت السيدة المدربة نهى سلامة عن سعادتها بهذه الورشة وبكل تلك الفقرات، منوهة بأهميتها؛ لما يمكن أن توفره للمرأة من معرفة بأمور الحياة المتعددة، كما يفتح لها آفاقاً واسعة للتطلع، كما أثنت على مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة نساء، ودوره الملحوظ في تنمية المجتمع ومشاركته الفعالة بشتى أنواعها، كما عبرت عن اعتزازها بالانتساب إلى هذا المركز. وفي ذات السياق عبرت السيدة نيرمين الأبيض عن شكرها لقطر الخيرية لتنمية المجتمع نساء على دورها الريادي في إيصال المعرفة لأبناء المجتمع. أنشطة سابقة تجدر الإشارة إلى أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع في كل من الريان والوكرة نظمت في الفترة الأخيرة فعاليات وأنشطة تربوية وترفيهية لصالح الطلاب المنتسبين لهذه المراكز، وللنساء المنتسبات، وشملت هذه الفعاليات تكريم الطلاب الفائزين في مسابقات حفظ القرآن الكريم، وتنظيم رحلة ترفيهية لصالح السيدات. كما نظمت قبل فترة فعاليات لصالح 150 سيدة وفتاة وطالباً، في فرعيه بكل من الخور والريان، وقد شملت هذه الفعاليات أنشطة تربوية وثقافية وترفيهية. وتأتي هذه الأنشطة في إطار اهتمام الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية بتطوير المجتمع وتوعيته ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً، وتجمع هذه الأنشطة بين الاستفادة العلمية والترويح عن المستفيدين منها؛ وذلك من أجل استغلال الوقت بما يفيدهن، في جو أخوي وتربوي. ففي مدينة الخور نظّم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور الخاص بالنساء، ندوة ومحاضرة، وبعض الأنشطة المتنوعة، وذلك بمشاركة خمسين سيدة وفتاة من منتسبات المركز، من مختلف الأعمار والمستويات. كما نظّم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان، برنامجاً تحت عنوان "دلّني" شمل محاضرة حول برّ الوالدين وضرورة احترامهما والإحسان إليهما، بالإضافة إلى مسابقات وأنشطة حركية رياضية، وأخرى ترفيهية، وذلك بمشاركة 100 من الطلاب.
301
| 18 فبراير 2015
نفذت قطر الخيرية مجموعة من المشاريع المائية في جمهورية مالي، شملت مجموعة من الآبار بمنطقة "موبتي" التي تبعد عن العاصمة بحوالي 650 كلم، والتي يعاني سكانها من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب. وتوزعت المشاريع المائية على قرى"سرمالوي" و"دان" و"كومبوكو" حيث تم بناء مجموعة من الآبار ستمكن الأهالي في هذه القرى من الحصول على المياه الصالحة للشرب لمجموعة العائلات الساكنة هناكوالتي يزيد تعدادها على 450 عائلة، وقد كلفت هذه المشاريع مبلغا إجماليا قدره حوالي: 50،000 ريال. أمل جديد وسعيا من قطر الخيرية أن يكون المستفيدون من أكثر الشرائح الاجتماعية احتياجا وفقرا إلى الخدمات المقدمة من طرفها، فقد اختارت بعض المناطق الفقيرة والمهشمة، والتي تعاني من شبه انعدام للمياه الصالحة للشرب؛ ليتم بها حفر هذه الآبارالتي يتراوح عمقها ما بين 18 مترا و25 مترا، وتوفر أكثر من 5 أمتار مكعبة من الماء في الساعة، ويستفيد منها 450 عائلة، حيث كانت نتيجة قلة الماء الصالح للشرب معرضة للأمراض دائما، وبلغت تكلفة حفر هذه الآبار:50،000 ريال. وتساهم هذه المشاريع في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة المرتبطة بالمياه غير الصالحة للشرب،، كما قامت قطر الخيرية بحملة توعية بهدف الرفع من مستوى الوعي الصحي، وأهمية المياه، وما لها من تأثير على الصحة، ومن المتوقع أن يمثل وجود الماء الصالح للشرب بالمنطقة نقلة مهمة في الوضعية الصحية للسكان. فرحة واستبشار وقد تم تسليم المشاريع للأهالي بحضور جمع غفير ضم بعض الشخصيات المحلية والدينية مثل محافظ المنطقة ورئيس القرية وإمام الجامع ورئيسة التجمعات النسوية وأعيان الحي، وعدد كبير من الأهالي المستفيدين. وقد عبر الحاضرون كلهم عن فرحتهم بإقامة مثل هذا المشاريع الحيوية والهامة في هذه الفترة العصيبة، وثمنوا الدور الرائد الذي تقوم به قطر الخيرية في التخفيف عن معاناة المواطنين، وأشادوا كذلك بأهمية القطاعات التي تتدخل فيها قطر الخيرية، وخصوصا المائية؛ حيث تعتبر المياه هي أساس الحياة وعصبها، وبدونها لا حياة، كما أن وجودها ملوثة أو غير صالحة للشرب، له هو الآخر انعكاسات سلبية وخطيرة على حياة الناس، الشيء الذي يجعل هذه المشاريع المائية المقدمة من قبل قطر الخيرية هامة وضرورية، ومن شأنها تغيير الواقع الصحي للكثير من السكان بتلك المنطقة. وقال محافظ المنطقة في كلمته إن هذه المشاريع وفرت المياه الصالحة للشرب للعديد من القرى كانوا يعانون من العطش، في ظل سنة ميزها الجفاف وقلة الأمطار. جهود سابقة تجدر الإشارة إلى قطر الخيرية قد نفذت خلال الفترة الأخيرة في مالي مجموعة من المشاريع الجديدة، شملت مسجدا ومستوصفا وبئرا، ويستفيد منها بشكل مباشر 15،000 شخص من عدة قرى. وتوزعت المشاريع المنفذة على عدة قرى؛ حيث تم بناء مسجد بقرية "أتيبوغو" الموجودة بمنطقة "كوليكورو" لصالح كامل سكانها وعددهم 1،600 شخص، ومستوصف بقرية "تيباني" بنفس المنطقة، ويبلغ عدد المستفيدين منه 12،000 شخص، وحفر بئر ارتوازية بقرية "كوني بابوغو" بمنطقة "دوغودوما" وتوفر هذه البئر المياه الصالحة للشرب لـ 450 عائلة، وقد كلفت هذه المشاريع مبلغا إجماليا قدره حوالي: 175،000 ريال، واستفاد منها حوالي 15،000 شخص كانوا في أمس الحاجة لهذه الخدمات. كما أنها نفذت كذلك دفعة أخرى من المشاريع في مجالات التمكين الاقتصادي، وتوفير المياه الصالحة للشرب، حيث بلغ عدد المستفيدين منها آلاف الأشخاص من الطبقات الأكثر احتياجا. وقد افتتح هذه المشاريع السيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار وممثل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، في زيارة ميدانية قام بها لجمهورية مالي، حيث اطلع على أنشطة المكتب الميداني لقطر الخيرية، في تنفيذ مشاريع مدرة للدخل تمثلت في تمليك أغنام وماكينات خياطة، وحفر بئر ارتوازية. كما افتتحت قطر الخيرية أيضا مدرسة ومسجدا في منطقة نغبا كوردورا ضمن سلسة مشاريع تنفذها في جمهورية مالي لصالح الشرائح الأكثر فقرا، حيث تواصل هناك مشاريع تنموية وثقافية متعددة.
510
| 18 فبراير 2015
قامت قطر الخيرية مع وفد من الحكومة النيجرية وممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة للاطلاع على نتائج دعم المزارعين 2014، وقد شملت الزيارة 7 قرى من القرى المستفيدة من تدخلات الحكومة وقطر الخيرية ومنظمة الفاو. وتولي حكومة النيجر اهتماما بالغا لدعم الزراعة المروية والخروج بصغار المزارعين من دائرة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي، في بلد يعاني باستمرار من الأزمات الغذائية، وقد أسست الحكومة النيجرية مبادرة تحت شعار "النيجريون يطعمون النيجريين" يشرف عليها جهاز خاص برتبة وزارة، ويسعى هذا الجهاز إلى توظيف إمكانيات الحكومة، والتنسيق مع الشركاء المتدخلين لدعم الزراعة، وذلك من أجل توحيد جهود الجميع في مصلحة صغار المزارعين من المحتاجين وذوي الدخل المنخفض. وقد دعا بهذه المناسبة الوزير المكلف بالمبادرة السيد أمادو جالو خلال الشهر الماضي إلى تنظيم زيارة لبعض القرى من منطقة "تيلابيري" وقد ضم الوفد المشارك في هذه الزيارة كلا من الوزير المكلف بمبادرة رئيس الدولة، وممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بالنيجر، ومدير مكتب قطر الخيرية في النيجر إلى جانب السلطات المحلية في مناطق الزيارة ورؤساء القرى. ارتياح كامل وامتدت الزيارة ليوم كامل تم خلاله زيارة 7 مواقع زراعية من القرى المستفيدة من تدخلات الحكومة وقطر الخيرية ومنظمة الفاو، وفي كل المواقع كان الأهالي في الانتظار لمقابلتهم والإطلاع على مدى استفادتهم من المساعدات، والدعم المقدم لهم، وانطباعاتهم، وما هي الإشكاليات التي لازالوا يواجهونها لأخذها في الاعتبار، والتغلب عليها مستقبلا. وبعد الزيارة عبر الوزير المكلف بمبادرة رئيس الدولة عن انطباعاته قائلا "لا يسعني في نهاية هذه الزيارة سوى التعبير على سروري بما رأيته من الأثر الجيد لمساعدات الحكومة وشركائها في التنمية على حياة الناس في القرى، ونسعى إلى أن تتضاعف هذه الجهود سنويا؛ لتشمل قرى أخرى، ومساحات زراعية أوسع، ولقد تأكدت من أن الأهالي فهموا جيدا هدف الحكومة والمنظمات الشريكة؛ فانخرطوا في العمل بكل ما في وسعهم من طاقة، ولا يخلو هذا العمل من نواقص وصعوبات سنعمل جميعا على تذليلها لتحقيق نتائج أفضل في السنوات القادمة. من جهته قال السيد أمادو واتارا ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "إن مهمة منظمته الأساسية هي دعم الحكومة لتحقيق الأمن الغذائي، ولقد تأكدنا اليوم من خلال هذه الزيارة أن ما نقدمه ينفع الناس؛ مما يشجعنا على بذل المزيد. أما مدير مكتب قطر الخيرية في النيجر فقد صرح في نهاية الزيارة بأن ما سجله بارتياح خلال هذه الزيارة هو التكامل بين الشركاء والدوائر الحكومية وتنسيق التدخلات بما ينفع الناس ويخفف من معاناتهم. وقد غطت وسائل الإعلام المحلية بما فيها التلفزيون الرسمي هذه المناسبة وأوردها في نشراتهم وأخبارهم الرئيسية خلال يومها واليوم التالي. إنجازات سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت في الفترة الأخيرة بإنشاء وحدات صحية بجمهورية النيجر، بتكلفة بلغت 1،073،000 وقد استفاد من هذه الوحدات الصحية أكثر من 15000 شخص في مناطق من أكثر البلاد فقرا وتهميشا، إذ كانت تعاني من انعدام المراكز الصحية والمستشفيات، وكانت شبه محرومة من أي نوع من أنواع الخدمة الصحية، ويتعلق الأمر بالمناطق التالية: حي "لازاري" ومنطقة "مرادي" و"فاسكا" و"لوما" و"كانيا" و"نماري" و"اتشيغين" و"كيادا".
194
| 17 فبراير 2015
نظمت قطر الخيرية رحلة لصالح طلبة مشروع "قادة المستقبل" تحت شعار"رحلة إلى الصين" وقد استفاد من الرحلة 19 طالبا من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة، بهدف تنمية الشخصية وصقل المهارات والتدرب على الابتكار. وقد بدأت مرحلة الإعداد بالتواصل مع أولياء الأمور لشرح طبيعة الرحلة، وتجهيز متطلباتها، وذلك بهدف تعزيز القيم الإسلامية، وتنمية وصقل المهارات السلوكية والشخصية، والتعريف بالصناعة من قلب الحدث، والتدريب على الابتكار، والاطلاع على أبرز معالم الصين الشعبية،حيث كانت المحطة الأولى والرئيسية فى الرحلة هى مدينة "كوانزوا" الصينية، وتمثل هذه التظاهرة وفعالياتها سعى قطر الخيرية إلى استفادة الطلاب وخصوصا "قادة المستقبل" أى الأيتام من عطلة نصف العام الدراسي، لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، من خلال رحلة ترفيهية شبابية اجتماعية ثقافية، وقد استفاد منها19طالبا من قادة المستقبل. دورات منتجة وتضمن برنامج الرحلة مجموعة من الدورات من بينها دورة بعنوان خماسية الإنجاز للمدرب السيد عطية،تحدثت فى الدورة عن مفهوم صناعة الإنجاز، ولماذا نسعى لها، ومن هم صنّاع الإنجازات الكبرى وخصائصهم وسماتهم، إلى غير ذلك، كما تعرض المدرب لمفهوم البـطل المبادر، والرؤيـة الواعية، وإدارة التـفـكيـر، وصـنـاعة المهـارات، والـعــمـل الجـاد، مع ذكر لبعض الأمثلة، ومنها رؤية قطر، وإنجازات سمو الأمير الوالد. كما قام الطلاب بالتوجه إلى أحد المصانع الصينية؛ لرؤية كيفية عمل المصنع، ثم الدورة الثانية التى هدفت إلى اكتشاف مهارة القيادة لدى المشاركين وتعزيزها؛ كقيمة يمارسونها عملياً فى حياتهم اليومية، من خلال ضرب نماذج من القادة ومناقشة أبرز العوائق التى تحول دون اكتساب هذه المهارة وصولا إلى البرامج العملية التى تسهم فى بناء شخصية القائد. وقدم الأستاذ محمد حسين العنزى دورة "اصنع مشروعك" لرحلة قادة المستقبل إلى الصين؛ حيث تمثل المشروعات الصغيرة عصب الاقتصاد فى كثير من دول العالم، وهى قاطرة التنمية بجدارة، لما توفره من فرص عمل مناسبة (كونها تساعد على ردم الفجوة بين مهارات الخريجين الشباب ومتطلبات سوق العمل) ورغم بساطتها إلا أن المشاريع الصغيرة أصبحت الشغل الشاغل للاقتصاديين على مستوى العالم وذلك لما تتطلبه من دراسة خصائصها وتوفير البيئة المناسبة لها والدعم الكامل من مختلف النواحي. ومكنت هذه الدورة المشاركين فيها من معرفة المشروعات الصغيرة، وتحديد خصائص وميزات الخطوات اللازمة لإنشاء مشروع صغير. وختمت الدورات بدورة عن الصلاة شرح فيها المدرب السيد عطية طريقة الوضوء والصلاة الصحيحة، والطرق الموصلة للخشوع، وأداء الصلاة بأكمل وجه، كما قام الطلاب بتطبيق حركات الصلاة، والتعرف على أخطاء الصلاة والوضوء، وفى ختام الدورة تم الرد على أسئلة المشاركين، وقام المدرب بعقد حلقة نقاشية مهمة عن العبادات وتوجيه أسئلة للحضور، ومكافئة المتميزين. وقد عبر السيد عبد الناصر الزهر اليافعى المدير التنفيذى للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية عن سعادته بهذا النجاح الذى حققته قطر الخيرية؛ متمنيا المزيد من النجاح والتقدم. من جهته عبر المدرب محمد العنيزي عن فرحته وسروره بما تحقق خلال هذه الرحلة من فوائد جمة وعلى كافة الأصعدة؛ حيث تعاملوا مع الطالب الصغير على اعتبار أنه رجل، كما اعتبر أن اختيار الصين الدولة الصناعية الكبيرة كان موفقا. كما أشاد الطلاب بهذه الفعالية معبرين عن سعادتهم بالمشاركة فى هذه الرحلة، خصوصا أنهم تعلموا خلال هذه الدورات الاعتماد المباشر على النفس،وأسهم البرنامج بفعالية فى تنمية القيم التربوية لديهم، وتعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال أنشطة الرحلة. وطلب قادة المستقبل من خلال مشاركتهم فى برنامج الربيع أن تكون البرامج مستمرة وبنفس الجودة. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية أطلقت حزمة مشاريع داخل الدولة تشمل مجال التربية وتطوير الذات والثقافة وغيرها، ويتوقع أن يستفيد من هذه البرامج حوالى 10 آلاف شخص داخل قطر، .
185
| 17 فبراير 2015
يواصل "دويتشه بنك" "Deutsche Bank" جهوده المشتركة مع "أي سي دي أل - العربية" (ICDL Arabia)، الجهة المسؤولة عن نشر مهارات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والاستخدام الآمن للإنترنت في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق ومصر، لتزويد 25 طفلاً وطفلة من الأيتام في قطر بالمعرفة الرقمية والمهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي. وفي إطار المبادرة الجديدة، سيتلقى الأطفال المستهدفون تدريباً شاملاً في "مركز هاي تك للتدريب" (Hi Tech Training Center) في الدوحة للحصول على شهادة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" (ICDL)، عقب إتمام المقرّرات الدراسية لـ "السجل الأساسي" (Base Profile). وتم فتح باب التسجيل أمام المرشحين في 28 كانون الأول/ديسمبر 2014، على أن يبدأ برنامج التدريب، الذي سيمتد على مدى 4 أسابيع، في شهر فبراير الجاري.وسيتمحور البرنامج التدريبي حول تزويد الأطفال بالمهارات الأساسية المتعلقة باستخدام الحاسب الآلي وتمكينهم من مواكبة التطوّر المتسارع الذي يشهده العصر الرقمي، وذلك من خلال تعريفهم على مكوّنات جهاز الحاسب الآلي وأساسيات نظام التشغيل. ويتألف "السجل الأساسي" من برنامج ICDL من أربعة مقررات هي "أساسيات الكمبيوتر" و"أساسيات الإنترنت" و"معالجة النصوص" و"جداول البيانات". وستقام جلسات التدريب ضمن بيئة مشجعة وآمنة وسط أجواء تفاعلية في سبيل تزويد الأطفال بتجربة تعليمية مفيدة وممتعة في آن واحد، على أن يتم توزيع الهدايا التذكارية على المشاركين في ختام البرنامج.وقال صلاح الجيدة، المدير الإقليمي لـ "دويتشه بنك إيه.جي" في قطر: "يسعدنا التعاون مع "أي سي دي أل – العربية" لدعم البرنامج التدريبي الموجّه للأطفال الأيتام في قطر. ونحن على ثقة تامة بأنّ البرنامج سيوفر فرصة مثالية لتمكين 25 طفلاً وطفلة من اكتساب المهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والتي ستمثل دعامة متينة لبناء مستقبل أفضل على المستويين الأكاديمي والمهني. ونلتزم من جانبنا بتفعيل مساهماتنا في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية على المستوى العالمي، بما يصب في خدمة المجتمعات التي نعيش ونعمل ضمنها".وستقوم "قطر الخيرية"، إحدى الجمعيات القطرية المعنية بالعمل الخيري والإنساني لدفع عجلة التنمية المجتمعية محلياً ودولياً، باختيار الأطفال المؤهّلين للتسجيل في البرنامج التدريبي والحصول على شهادة ICDL.وصرّحت هند الرياشي ، أخصائية برامج وأنشطة الأيتام في الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية في " قطر الخيرية "، قائلة : " بداية نتوجه بالشكر لبنك دويتشه و لـ آي سي دي آل – العربية على المبادرة الطيبة التي قدموها لمجموعة من الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية ، ونحن في قطر الخيرية نشجع الشراكة المجتمعية والدولية.من جانبه، قال جميل عزو، مدير عام "أي سي دي أل - العربية": "نثمّن الدعم المقدّم من "دويتشه بنك" والذي يمثل دفعة قوية لجهودنا الرامية إلى نشر الثقافة المعلوماتية على نطاق واسع بين أوساط الأطفال من مختلف الفئات الاجتماعية. ونسعى من جانبنا إلى مواصلة العمل على تعزيز الكفاءة الرقمية، لا سيّما لدى فئة الشباب، إيماناً منّا بأهمية الارتقاء بالمهارات الرقمية التي باتت ركيزة أساسية لمواكبة متطلبات عصر المعلومات.
480
| 17 فبراير 2015
دشنت قطر الخيرية بمنطقة جونجول بإندونيسيا مشروعا سكنيا متكاملا، لصالح أكثر من 370 طالبا غالبيتهم من الأيتام، وقد حضر حفل التدشين سعادة سفير دولة قطر بإندونيسيا السيد محمد خاطر الخاطر وشخصيات حكومية، ووجهاء محليون بارزون. مركز متكامل ويحتوي المشروع السكني "مجمع الكواري" الذي تبرع بإقامته المحسن الكريم سلطان راشد الكواري على مسجد ومدرسة ومستوصف صحي و سكن داخلي و بئرين و بيت للإمام، بالإضافة إلى قاعة متعددة الخدمات، وتم تأثيث المركز كله، ويقيم الطلاب المستفيدون من خدمات المشروع إقامة كاملة، حيث يوفر لهم الإقامة والطعام والشراب والدراسة، وقد أشرفت على المشروع مؤسسة بناء إنسان المستقلة، العاملة في مجال الأيتام. الحضور وقد ضم حضور حفل الافتتاح بالإضافة إلى سعادة السفير القطري محمد خاطر الخاطر لفيف من الشخصيات الحكومية والوجهاء المحليون مثل الدكتور سوهيندرا ممثل وزير الشئون الدينية في إندونيسيا والسيد رينالدي رئيس منطقة جونجول والسيدة الدكتورة جاجانج غزالي رئيس مجلس الأمة الإندونيسي المحلي في جونجول، والسيد نور الرحيم رئيس مجلس إدارة بناء إنسان المستقلة الفقرات وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة ترحيب من السيد نور الرحيم رئيس مجلس إدارة مؤسسة بناء إنسان المستقلة. من جهته أشاد سعادة سفير دولة قطر في إندونيسيا بأعمال قطر الخيرية والجهد المبذول في هذا المجمع التعليمي، وأوضح أن سياسة الدولة وسمو أمير دولة قطر حريصون على العلاقة مع دولة إندونيسيا في كل ما ينفعها من أعمال، ووصف سعادة السفير الاتفاقية التي تم توقيعها بين قطر الخيرية والحكومة الإندونيسية للعمل خلال السنوات الثلاثة القادمة بمبلغ عشرة ملايين دولار بالمهمة. وأوضح سعادته أن دولة قطر حريصة على المسلمين في كل مكان حول العالم وتعمل على رفع معاناتهم، وإندونيسيا هي أكبر بلد إسلامي، لذلك نحن مستعدون لتقديم كل التعاون من أجل رفاهية هذا الشعب. وجاءت كلمة ممثل وزارة الشئون الدينية الدكتور سوهيندرا الذي قال: نشكر قطر الخيرية، على هذا المركز التعليمي المتكامل، باحتوائه على كل الوسائل المساعدة على عملية تعليمية إسلامية صحيحة ففيه المسجد إلى جوار المدرسة، والسكن التعليمي للطلاب ليكون يوما دراسيا طويلا؛ يلبي كل الاحتياجات، والملاعب الرياضية للترويح عن النفس، والتأثيث الراقي يخلق جوا من الراحة يحفز الطلاب على مزيد من التفوق. ثم تلت ذلك كلمة السيد رينالدي رئيس منطقة جونجول، وقال إن مثل هذه المراكز في مناطقنا لها العديد من الأهداف المختلفة، فهي تساهم في رفع الإمكانيات التعليمية، ورفع مستوى التعليم في المنطقة، وكذلك تساهم في التنمية الاقتصادية في هذه المنطقة. وأما مدير مكتب قطر الخيرية في إندونيسيا السيد كرم زينهم فقد تقدم بالشكر إلى الحكومة الإندونيسية على تسهيلها للإجراءات، وإلى دولة قطر على تناغم استراتيجيات الدولة مع العمل الخيري غير الحكومي، وشكر سعادة السفير القطري على حرصه على التواجد في مثل هذه الاحتفاليات ودعم عمل الجمعية في إندونيسيا، كما تقدم بجزيل الشكر باسم قطر الخيرية للمحسن الكريم سلطان راشد الكواري على تمويله السخي، ثم قال: إن قطر الخيرية تقتسم اليوم الفرحة مع أهالي أهل جونجول، ومع الحضور من أجل بناء مركز تعليمي متميز، يرفع فيه من قيمة العلم، ويكرم فيه اليتيم والمسكين ، كما نوه بمشاريع كلفت أكثر من 10 ملايين دولار، وقرابة 2500 مكفول، بين يتيم وطالب وأسرة ومعاق. وأشاد في الختام كل الحاضرين من شخصيات عمومية ووجهاء وأهالي بقطر الخيرية ودورها الملحوظ في إندونيسيا، آملين أن يظل عطاؤها متواصلا، لما يمثل ذلك من خدمة للحياة والتنمية في دولة إندونيسيا. وبعد الكلمات تم توقيع كل من سعادة السفير القطري، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة بناء إنسان المستقلة، ومدير مكتب قطر الخيرية في إندونيسيا على لوحة المشروع. وبمناسبة مرور 10 سنوات على عمل قطر الخيرية بإندونيسيا تم تقديم الهدايا التذكارية، كما قام سعادة السفير القطري بتقديم الهدية للسيد الدكتور ساهيندرا ممثل وزير الشئون الدينية، وللسيد نور الرحيم رئيس مجلس إدارة مؤسسة إدارة إنسان المستقلة، كما قام مدير الجمعية بإندونيسيا بتسليم الهدية إلى السيد رينالدي رئيس المنطقة. ثم ختموا بجولة داخل منشآت المركز، افتتحوا خلالها المستوصف الصحي، وقام بافتتاحه سعادة السفير وممثل وزير الشئون الدينية ومعهم الجمع الكريم، وكذلك بقية المنشآت الأخرى جميعا المدرسة والبيت والآبار والصالة المتعددة الخدمات والسكن الداخلي ثم المسجد. وكان هناك لقاء بالمسجد لسعادة السفير القطري ومدير قطر الخيرية مع الأيتام واليتيمات، سمعوا فيه من إحدى اليتيمات رسالة شكر وامتنان لقطر الخيرية. جهود سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تخطت مشاريعها 5000 مشروع في إندونيسيا، وزادت قيمة أعمالها الخيرية كذلك خلال العشر سنوات الماضية على144 مليون ريال. كما قامت قبل أيام بتوقيع اتفاقية تعاون مع وزارة الشئون الدينية وبرعاية وزارة الخارجية للعمل لمدة ثلاث سنوات قادمة. كما أنها كانت قد بدأت المشاورات مع الحكومة الإندونيسية منذ ستة أشهر لتجديد اتفاقية العمل داخل الدولة، وتم الكثير من اللقاءات المباشرة بين ممثلي وزارتي الشئون الدينية والخارجية وكل مؤسسات الدولة الأخرى المعنية، وخلال هذه الاجتماعات تم تقييم عام لأعمال قطر الخيرية خلال السنوات الثلاثة الماضية ومدى ملائمتها مع الإستراتيجية العامة للدولة الإندونيسية، وكذلك زيارات المشاريع للاطلاع على جودتها، ومقابلات مع المستفيدين منها، كما تم نقاش بنود الاتفاقية وأخذ رأي كل المشاركين.
335
| 16 فبراير 2015
قامت قطر الخيرية من خلال مكتبها بغزة بافتتاح مخبز للمعجنات للنزيلات في مركز الإصلاح والتأهيل في مدينة غزة، وبحضور رسمي من ممثلين عن الوزارات والمديريات، ومؤسسات حقوقية دولية ومحلية. ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار سلسلة مشاريع التمكين الاقتصادي التي تنفذها قطر الخيرية للمكفولين والفئات الفقيرة المهمشة على مستوى قطاع غزة بالتعاون مع المؤسسات المحلية الشريكة، مثل جمعية الرعاية اللاحقة للسجناء (إدماج)، ومديريات وزارة الداخلية، وبتكلفة بلغت 100000 ريال. ويجري العمل على افتتاح مخبزين آخرين للخبز العادي، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، كما أن قطر الخيرية قامت سابقاً بتنفيذ مشروع مشابه بالتعاون مع جمعية محلية. عائدات ويعبر هذا المشروع عن استجابة سريعة من قبل قطر الخيرية لحاجة النزيلات في مراكز الإصلاح والتأهيل، وذلك لتدريبهن على مهنة تمكنهن من الاعتماد على أنفسهن معيشياً والاندماج في المجتمع، خلال فترة قضاء محكوميتهن في المركز، ليصبحن على درجة من الكفاءة لممارسة العمل بعد انقضاء المحكومية سواء من خلال العمل الفردي أو من خلال المصانع والمخابز والتعاونيات في قطاع غزة. ويقوم المخبز الذي تم تنفيذه من طرف قطر الخيرية بإنتاج جميع أنواع البيتزا والفطائر المختلفة والكيك وقطع البسكويت المتنوعة، وتسويقها للوزارات والمؤسسات العامة، الأمر الذي سيوفر المخبز من خلاله عائدات مالية للنزيلات، لتغطية احتياجاتهن أثناء وجودهن في المركز أو لصالح أسرهن. مرحلة تأهيل وفي كلمة قطر الخيرية بمناسبة حفل التدشين قال السيد محمد أبو حلوب نائب مدير قطر الخيرية إن الهدف من هذا المشروع هو تمكين هذه الفئة المحتاجة من التأهيل المهني، واكتساب مهنة تصنيع المعجنات خلال فترة المحكومية التي يقضينها، وكذلك التمكين الاقتصادي، وتوفير عائد مالي يعود بالنفع على السجينات وأسرهن خارج السجن، وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات الفلسطينية، ومنها السجون؛ بحيث يصبح مفهوم المدة التي تقضيها السجينة من فترة للعقاب إلى مدة للتأهيل والتهيئة للاندماج السلس في مجتمع صالح بعد ذلك، وشكر أبو حلوب جميع المتبرعين والمحسنين الذين ما فتئوا يقدمون يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني عامة ولقطاع غزة خاصة. شهادات وإشادات من جانبهم أشاد المتحدثون من مديريات وزارة الداخلية بالدور العظيم الذي تقوم به قطر الخيرية في دعم وتمكين الشعب الفلسطيني وتنمية موارده المختلفة وتعزيز صموده على أرضه. وقد تم في نهاية الاحتفال القيام بجولة في جوانب المخبز، وتناول المنتجات المختلفة من إنتاج المخبز كباكورة أعمال المخبز من المعجنات المختلفة.
443
| 16 فبراير 2015
نظمت قطر الخيرية فعاليات وأنشطة ترفيهية بمناسبة اليوم الرياضي للدولة لصالح كل من مكفوليها من "رواد المستقبل" وطلبة تاج الوقار من الأطفال، فرعي الريان والغرافة، وقد أقيمت هذه الفعالية بـ"مخيم مراكز قطر الخيرية" في الشحانية، وقد تخللتها عدة أنشطة، كما استفاد منها 100 طفل. وقد تمت هذه الفعالية بالتعاون بين إدارة المراكز وإدارة البرامج بالتنمية المحلية، وشملت الطلاب المنتسبين إلى برنامج قادة المستقبل، والطلاب المنتسبين إلى مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرعى الريان والغرافة. وأقيمت الفعاليات بحضور 100 من الطلاب فى عنة قطر الخيرية بالشحانية، واشتملت الفعاليات على برنامج رياضي ونشاط علمي، وجانب ترفيهي، وعدد من التجارب لفائدة الطلاب المشاركين، وتم تعريفهم كذلك بالغذاء الصحي. كما شاركت 30 من فتيات تاج الوقار في الفعاليات المخلدة لليوم الرياضي وذلك بكتارا، حيث مارسن بعض الرياضات، كما قمن بمساعدة الهلال الأحمر القطري على بعض الأعمال التطوعية. الفائدة والترفيه وقد بدأت هذه الفعالية المنظمة بالشحانية بمباريات متعددة، في كرة القدم واليد، وكذلك مسابقة ثقافية عبارة عن ستة أسئلة تطرح على الطفل، ثم أعقب ذلك توزيع الهدايا أو الجوائز على الفائزين في تلك المسابقة، وقد استفاد من هذه الفعاليات والجوائز كل الأطفال الحاضرين، ثم بعد ذلك بدأ الغداء. وتسعى قطر الخيرية من خلال هذه الفعالية إلى استفادة الأطفال وخصوصا من مكفوليها من رواد المستقبل من اليوم الرياضي الوطني، وذلك من خلال ممارسة الرياضة، كما تسعى كذلك لإدخال السرور إلى قلوبهم، والبسمة إلى وجوههم، وقد استفاد من هذه الفعاليات حوالي 100 طفل، تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و15 سنة. إسعاد الطفل وتهدف هذه الشراكة إلى مد يد العون للأطفال، وتوفير الأرضية الصالحة لتربيتهم أينما كانوا؛ إذ تعتبر قطر الخيرية بشهادة الكثيرين من الجمعيات التي تولي اهتماما بالطفل والأسرة عموما، وقد عبر السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة البرامج والمشاريع خلال مشاركته للأطفال فرحتهم بمناسبة اليوم الرياضي، عبر عن سرور قطر الخيرية وسعادتها البالغة لإدخال السرور على قلوب هؤلاء الأطفال الصغار الذين يمثلون فلذات أكبادنا اليوم، وحملة لواء مستقبلنا غدا، منوها السيد العلي إلى أن قطر الخيرية لن تدخر جهدا في أي وسيلة من شأنها خدمة العملية التربوية أو التعليمية، وذلك بغية النهوض بمستوي الأطفال من جهة، و إدخال السرور والبهجة في نفوسهم من جهة أخرى . الأطفال بدورهم عبروا عن فرحتهم وسعادتهم بهذه الفعالية، متمنين أن تعود مثل هذه التظاهرة قريبا، كما عبروا عن ارتياحهم لهذا اليوم ولكل فقراته الممتعة والمفيدة، وفي نفس الوقت عبروا عن شكرهم لطاقم قطر الخيرية آملين أن تتواصل نسخ هذه التظاهرة مستقبلا ليشاركوا فيها، فيستفيدوا ويتمتعوا. إنجازات سابقة تجدر الإشارة إلى أن مشروع "قائدات المستقبل" قد نظم التابع للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية نشاطا تربويا وترفيهيا لصالح 128 فتاة من "قائدات المستقبل"، تحت عنوان "ربيعي ألوان 3" بالتعاون مع مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة للبنات.
169
| 15 فبراير 2015
أعلنت قطر الخيرية عن تخصيص أكثر من 32 مليون ريال لتنفيذ مشاريع لصالح اللاجئين السوريين بلبنان، كما بلغ السقف المالي الإجمالي للمشاريع التي ستنفذها الجمعية وحدها ومع شركائها أكثر من 40 مليون ريال. وتشمل المشاريع التي ستنفذها قطر الخيرية وشركائها مثل منظمة الدعوة الإسلامية ومنظمة HUMAN APPEAL ، مجالات الصحة والمأوى والغذاء والدعم النفسي وغيرها، ويتم تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان. شعاع أمل ففي الأمسية الخيرية التي تم تنظيمها على هامش المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين بلبنان، خصصت قطر الخيرية مبلغ 16,425,000 ريال لإنشاء وتجهيز القرية النموذجية في إطار برنامج "شعاع الأمل" الذي ينفذه اتحاد الجمعيات اللبنانية، كما خصصت مبلغ 1,825,000 ريال لصالح برنامج التمكين الاقتصادي "سند الأسرة المنتجة" الذي ينفذه نفس الاتحاد في إطار برنامج "شعاع الأمل" هذا، وهو برنامج شامل يسعى إلى توفير أهم أساسيات الحياة للاجئين السوريين في لبنان. سجادة مسجد أبي الدرداء وخصصت قطر الخيرية مبلغ 1,825,000 ريال لدعم الصندوق الطبي، من أجل توفير الأدوية والعلاجات للمرضى والجرحى من اللاجئين السوريين في لبنان، كما دعمت مشروع "بسمات" الخاص بالدعم النفسي للأطفال، بمبلغ حوالي 220,000 ريال. وقد جاء هذان المشروعان من خلال تخصيص مبلغ إجمالي يبلغ 560,000 دولار ثمنا لسجادة مسجد إمام أبي الدرداء الذي تم تدميره، وبقيت سجادته وكتبه تحت الركام، حتى سحبها اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية، وعرضها في المزاد العلني خلال الأمسية الخيرية في اسطنبول. الأصابع الخمسة وخصصت قطر الخيرية مبلغا يناهز مليوني ريال لصالح برنامج "الأصابع الخمسة" وهو مشروع تنموي متكامل، يستهدف تنمية المناطق الخمسة التي يوجد بها أغلب اللاجئون السوريون بلبنان، وذلك في منطقة عرسال، وتمثل هذه المناطق أكثر التجمعات حاجة للتنمية وذلك بسبب وعورة المنطقة التي توجد بها حيث تحيط بها الجبال وتنقصها الطرق والبنى التحتية. والمناطق الخمس المستهدفة بهذه المشاريع هي: وادي الأرنب، ووادي الحصن، ووادي عطا، ومنطقة البابين، ومنطقة وراء الحفر. مع منظمة الدعوة كما أعلنت قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية عن تمويل مشاريع مشتركة لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، ومن هذه المشاريع قرية المصابين والأرامل النموذجية يشار إلى المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين بلبنان، قد انعقد بمدينة اسطنبول التركية في الفترة من 05 ـ 07 فبراير الجاري، بتنظيم من اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، ورعاية من قطر الخيرية، وتعاون من جمعية "I.H.H" التركية، وبحضور 200 شخصية تمثل أكثر من 60 جهة ومنظمة وجمعية دولية وعربية وإسلامية. أوراق وورش عمل المؤتمر وناقش المؤتمرون جملة أوراق ونظموا ورشا، شملت عددا من المحاور من أهمها: الجانب الطبي الذي تناول واقع الجرحى، وواقع المرضى في لبنان، والجانب الإغاثي الذي تناول احتياجات اللاجئين في لبنان والتعامل مع الأزمات، وأزمة الإيواء، والإغاثة كواجب إنساني، والاستراتجيات الفاعلة للإغاثة، وجانب التربية والتعليم وقد تناول: مشاكل اللاجئين السوريين التعليمية، والتعليم كأولوية إستراتجية، والواقع النفسي واحتياجات اللاجئين السوريين بلبنان، ودور المنظمات الإغاثية في تحويل اللاجئ من الاستهلاك إلى الإنتاج، وجانب المنظمات والشراكات ودور المنظمات الدولية وغيرها. كما تم خلال المؤتمر ورش عمل تدريبية، وتم تنظيم أماسي خيرية، وتقديم عروض وأفلام تعكس معاناة الشعب السوري.
215
| 15 فبراير 2015
أطلقت قطر الخيرية " وقفيّة الأقصى" بهدف إقامة مشاريع عقارية واستثمارية وقفية، يوجّه ريعها السنوي لتعزيز صمود سكان مدينة القدس على أرضهم، وتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاجونها في المجالات التعليمية والصحية والتكافلية ، وتستهدف الحملة جمع 50 مليون ريال كمرحلة أولى. وفي تصريح صحفي قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري إن إطلاق هذه الوقفية جاء استشعارا من قطر الخيرية بحجم التحديات الخطيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى نظرا لمكانته في وجدان المسلمين باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ونظرا لما تتعرض له مدينة القدس من محاولات متواصلة ومتكررة لطمس هويتها الإسلامية، وإجبار سكانها العرب على مغادرتها، بسبب هدم بيوتهم، نتيجة الغرامات المالية التي يفرضها الاحتلال عليهم لاستصدار تراخيص البناء والسكن، ومنع التشييد وسحب الملكيات، وإهمال الخدمات الأساسية في مناطقهم، وتقييد حركتهم وتنقلهم ، وفرض القوانين الصهيونية المتعسفة. وحثّ الكواري المحسنين وأهل الخير على التبرع لهذه الحملة لتطبيق شعيرة الوقف وإظهار دورها في تنمية المجتمع وخصوصا لمدينة القدس التي تعد قضية المسلمين الأولى، بهدف تثبيت المقدسيين على أرضهم ومساندة سكانها في مواجهة الظلم والتهجير والإقصاء . وتستهدف الوقفية جمع مبلغ 50 مليون من المحسنين وأهل الخير (كمرحلة أولى) من أجل شراء أو بناء عقارات بمواصفات تنافسية، بحيث يوجّه ريع تأجيرها السنوي لإقامة مشاريع وخدمات أساسية لسكان القدس كتوطين العقار المقدسي، وإنشاء المدارس ودعم المشاريع التعليمية وتسيير خدمات النقل، ورعاية الأطفال والأسر في المجالات الاجتماعية والصحية. الأسهم الوقفية وتتيح هذه الوقفية التبرع لها من خلال عدة طرق ، أولها الأسهم الوقفية ، حيث توزعت على: سهم سيد المرسلين بقيمة 50 ألف ريال، وسهم الإسراء بقيمة 25 ألف ريال، وسهم الأقصى بقيمة 10 آلاف ريال ، وسهم صلاح الدين بقيمة 5 آلاف ريال ، وسهم جبل الزيتون بقيمة ألف ريال ، وثانيها بالطرق الأخرى : وقف العقارات لها ، أو وقف ريع عقارات أو ودائع مالية لها لمدد زمنية ، أو من خلال مساهمات غير مشروطة ( صدقات بأية مبالغ نقدية). طرق التبرع ولاستقبال التبرعات الخاصة بهذه الحملة يمكن للمتبرعين الاتصال على الخط الساخن 44667711 ، او من خلال بنك بروة IBAN NO : QA09BRWA000000000200000007447 أو خلال موقع الجمعية qcharity.org ، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة ، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية . كما يمكنهم التبرع من خلال استقطاعات شهرية ، أو عبر رسائل SMS بإ رسال الرمز WA على الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000 ريال ، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال . الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد أنجزت مشاريع ضخمة في فلسطين من خلال التدخل في عدة مجالات كالرعاية الاجتماعية والكفالات والصحة والتعليم والطاقة النظيفة والبيئة والزراعة والأمن الغذائي ومحاربة الفقر والإغاثة والطوارئ وغيرها، وقد تم إنفاق عشرات الملايين من الدولارات في هذه المجالات. دعم الشعب الفلسطيني كما يشار إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت في نهاية العام الماضي "ملتقى قطر الخيرية الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني" بمشاركة عشرات المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية من حوالي 30 بلدا بهدف تسليط الضوء على احتياجات الشعب الفلسطيني، واستقطاب الدعم لتمويل وتنفيذ برامج ومشاريع إنسانية نوعية، وتوثيق وتقوية شبكة العلاقات بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية المانحة والمستفيدة، وإطلاق مجموعة من المبادرات الاستراتيجية لسد احتياجات الإنسان الفلسطيني. ويعدّ الملتقى، الذي أقيم تحت شعار "فلسطين .. كلنا معكم"، مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنظمات الإنسانية في دولة قطر، وانسجاما مع توجهات دولة قطر في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، الذي يعاني منذ عقود من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، بسبب الاحتلال والحصار والعدوان المتكرر. و قد اختتم الملتقى فعالياته بتوصيات بإنشاء مؤسسات للتعليم والتنمية والعمل الإنساني والتمكين الاقتصادي لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، كما شهد المؤتمر تبرعات ضخمة من داخل قطر وخارجه وصلت إلى 100 مليون دولار. المركز الأول يذكر أن تقارير دولية واحصائيات أممية أكدت أن قطر الخيرية تعد في طليعة المنظمات غير الحكومية على مستوى العالم في مجال تقديم الإغاثة في أوقات الكوارث، حيث حلت الجمعية في المرتبه الأولى عالميا على مستوى المنظمات غير الحكومية في تقديم الإغاثات لكل من سوريا وفلسطين والصومال على مدار السنوات الثلاث الأخيرة بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية " FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية " أوتشا" الذي صدر مؤخرا .
555
| 14 فبراير 2015
نظمت قطر الخيرية بمناسبة اليوم الرياضي وبالتعاون مع اليونيسيف وشركة "إيكيا" لألعاب الأطفال حفلا لتوزيع الهدايا على الأطفال تحت شعار "الدمى الناعمة من أجل التعليم" وقد أقيمت فعاليات هذا الحفل بـ"مخيم مراكز قطر الخيرية" في الشحانية. وحضر هذه الفعالية كل من السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة البرامج والمشاريع بقطر الخيرية، والدكتور إبراهيم جودت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" لدى مجلس التعاون الخليجي، والسيدة فييز كاير مديرة التسويق لدى شركة "إيكيا" بقطر والإمارات. وبدأت الفعاليات بمباريات متعددة، في كرة القدم واليد، ثم الحفل الذي تكلم فيه كل من ممثل قطر الخيرية وممثل اليونيسيف وممثل "إيكيا" ثم أعقب ذلك توزيع الهدايا أو الجوائز، والتي كانت عبارة عن مجموعة من الدمى، متعددة الأشكال، وقد وزعت على كل الأطفال الحاضرين، ثم بعد ذلك بدأ الغداء. وتسعى قطر الخيرية من خلال هذه الفعالية إلى استفادة الأطفال من اليوم الرياضي، من خلال ممارسة الرياضة، كما تسعى كذلك لإدخال السرور إلى قلوبهم، والبسمة إلى وجوههم، وقد استفاد من هذه الفعاليات حوالي 80 طالبا، تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و15 سنة. ويندرج هذا الحفل في إطار الشراكة القائمة بين قطر الخيرية و"إيكيا" التي بموجبها يستفيد الأطفال المكفولون من طرف قطر الخيرية من الدمى التي تصنعها الشركة وتبيعها. وتهدف هذه الشراكة إلى مد يد العون للأطفال، بحيث تعتبر قطر الخيرية من أكثر الجمعيات اهتماما بالطفل والأسرة عموما، وقد عبر السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة البرامج والمشاريع عن سروره لشراكتها وتعاونها للعام الثاني على التوالي مع "إيكيا قطر" في حملة التبرع بالدمى من أجل التعليم. وأضاف أنه مع انتهاء الحملة وتكللها بالنجاح، ستهدى الدمى كما جرى في العام الماضي لمئات الأطفال الأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية، والأطفال المرضى بالمستشفيات، لإدخال السرور على قلوبهم والسعادة إلى نفوسهم. وأوضح العلي أننا نقدر ونثمن هذه الشراكة والتعاون المثمر والبناء، والتي تهدف إلى خدمة العملية التعليمية والنهوض بمستوى الأطفال من جهة، وإدخال السرور والبهجة في نفوسهم عن طريق اهداء الدمى الناعمة لهم، من جهة أخرى؛ منوها إلى أنه كذلك مما يضاعف سعادة قطر الخيرية بهذه الشراكة هو وجود منظمة اليونيسيف، باعتبارها منظمة أممية رائدة في مجال خدمة الأطفال، ولها بالغ الأثر على هذا التعاون في المجال الإنساني في بعده المحلي والدولي.
275
| 11 فبراير 2015
أطلقت قطر الخيرية تطبيق "خطوات الخير" وتنافست مع "Ooredoo" في مباراة خاصة بكرة القدم بمناسبة اليوم الرياضي للدولة الذي تم تنظيمه في حديقة متحف الفن الإسلامي بالدوحة. وقبل انطلاق الفعاليات والانشطة الرياضية المختلفة، دشنت قطر الخيرية تطبيق "خطوات الخير" الذي يمكن من خلاله الدمج بين التحفيز للعمل الخيري والنشاط البدني، حيث يمكن تنزيل التطبيق مجانا من (App Store) و(ِAndroid App on Google paly). وقد شارك في هذه المباريات والأنشطة الرياضية المختلفة كل من سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة "ooredoo" والشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي لـ"ooredoo" والسيد ناصر محمد معرفية، الرئيس التنفيذي للمجموعة الدولية "ooredoo" والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، بالإضافة مديرين تنفيذيين وموظفين من المؤسستين. كما شارك في الفعاليات عدد من نجوم قطر الخيرية، من بينهم: محمد سعدون الكواري، عادل لامي، محسن اليزيدي، عبد العزيز الانصاري، فهيد الشمري، مشعل مبارك. تظاهرة رياضية وقال السيد ناصر محمد معرفية، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدولية ""ooredoo إن تنظيم هذه الأنشطة يأتي في إطار التفاعل مع اليوم الرياضي للدولة الذي يمثل تظاهرة سنوية تشارك فيها جميع شرائح المجتمع، مشيرا الى أن "ooredoo" قد بذلت جهودا خاصة من أجل إنجاح هذا اليوم وتقديم رسالة مفادها بان الرياضة مهمة بالنسبة للأفراد والمجتمعات التي تحتاج لمثل هذه الوقفات من أجل التوعية الرياضية والتواصل الاجتماعي وأضاف بأن مشاركة قطر الخيرية احتفالات "ooredoo" وعلى أعلى مسؤوليها، انما يدل على تطابق الرؤية بين مؤسستين رائدتين، موضحا بأن "ooredoo" ستواصل مسيرتها الانسانية مع قطر الخيرية وعلى استعداد لتوسيع مظلتها لدعم مشاريعها في الداخل والخارج، معبرا عن سعادته بالعمل المشترك مع قطر الخيرية ومشيدا بالتعاون القائم بين "ooredoo" وقطر الخيرية في عدة مجالات خدمة للمجتمع وتنميته. وختم معرفية تصريحه بأن التسهيلات الفنية التي قدمتها "ooredoo" لقطر الخيرية متمثلة في تطبيق (خطوات الخير) يهدف إلى تسهيل عملية التبرع على الجمهور وعلى المؤسسات ونشر التوعية بطرق اسرع وأفضل. تكريم المشاركين وعلى هامش الفعاليات قام السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بتقديم الدروع التذكارية لقطر الخيرية لكل من: سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة "ooredoo"، وإلى نجوم فريق قطر الخيرية الذين شاركوا في احتفالات اليوم الرياضي الوطني، وهم: عادل لامي، محسن اليزيدي، عبد العزيز الانصاري، فهيد الشمري، مشعل مبارك إشادة المشاركين وقد أشاد فضيلة الدكتور أحمد محمد الحمادي بأهمية اليوم الرياضي مبينا ضرورة الرياضة من الجانب الشرعي، مستشهدا بما جاء في الحديث الشريف الذي رواه الترمذي وغيره عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا )، مؤكدا أن هذا الحديث يحث على الرياضة وأن الإسلام يحرص على صحة الناس وحيويتهم وهو ما يجعل الرياضة مطلبا دينيا أيضا. أما السيد جاسم الجاسم، مستشار وممثل الرئيس التنفيذي بقطر الخيرية، الذي شارك في الأنشطة الرياضية، فقد عبر عن خالص شكره للمسئولين الذين خصصوا يوما وطنيا للرياضة، مشيرا الى أنه قد سعد بالمشاركة التي جمعت قطر الخيرية مع غيرها من المؤسسات الوطنية، خاصة وقد التقى مع غيره من المواطنين والمقيمين على حد سواء، صغيرهم وكبيرهم من الجنسين، مبينا أن المشاركة واجبة وضرورية، فالعقل السليم في الجسم السليم. وأضاف بأن مشاركة جميع مسئولي قطر الخيرية وموظفيها في أنشطة اليوم الرياضي للمرة الرابعة على التوالي، يأتي إيمانا منها بخلق وعي رياضي شامل لدى كل شرائح المجتمع. نجوم قطر الخيرية اللاعب عادل لامي أحد نجوم قطر الخيرية قال ان نجوم قطر الخيرية يسعون من خلال تواجدهم ومشاركتهم في فعاليات اليوم الرياضي إلى تغيير ثقافة المجتمع من المشاهدة والتفرج إلى الممارسة الرياضية، موضحا أن الرياضة هي الحياة ومفتاح الصحة وبالتالي السعادة. وأكد أن الرياضيين يفتخرون باليوم الرياضي للدولة، منوها بأنه من خلال الرياضة يمكن توصيل رسالة العمل الخيري والإنساني وتعزيزها علاوة على الممارسة الرياضية، مضيفا أن نجوم قطر الخيرية يقدمون القدوة الحسنة من خلال استثمار نجوميتهم في خدمة العمل الإنساني الخيري. وبمناسبة اطلاق تطبيق(خطوات الخير) اشار لامي إلى أن العمل الخيري لا يمكن أن يقوم بدون نشاط وهمة واصرار، لافتا إلى أن هنالك رابطا كبيرا بين الرياضة والعمل الخيري، ذلك لأن الذين يقوم بالعمل الميداني الاغاثي مثلا يحتاجون إلى النشاط واللياقة البدينة اللازمة لتأدية واجبهم الانساني. وعبّر عن خالص شكره لقطر الخيرية على الدور الذي تقوم به من أجل خدمة المجتمع وتطويره، مبينا أن الرياضة والعمل الإنساني والخيري كلها مجالات تخدم المجتمع ولا يمكن فصلها عن بعضها البعض، بل يجب استثمار الرياضة في العمل الخيري والإنساني بدل حصرها في الممارسة فقط. مشاركات سابقة يذكرأن هذه هي المرة الرابعة التي تشارك فيها قطر الخيرية في فعاليات اليوم الرياضي للدولة حيث شارك موظفوها بمجموعة من الأنشطة الرياضية التي نظمتها الجمعية خلال الاعوام الماضية التي وقد شملت الأنشطة الرياضية التي شارك فيها قيادات قطر الخيرية وموظفوها مع أسرهم، منافسات في كرة القدم، ولعبة شد الحبل، وأنشطة رياضية أخرى. يذكر أن قطر الخيرية استطاعت خلق جسر بين العمل الخيري والإنساني والمجال الرياضي وذلك من خلال مبادرتها "نجوم قطر الخيرية" التي تضم رياضيين قطريين وعربا ودوليين محترفين في كرة القدم والراليات وتسلق القمم، حيث يشارك كل هؤلاء في التوعية بأهمية العمل الخيري والمشاركة في التعريف به وبمشاريعه من خلال أنشطة رياضية مختلفة، وهو ما تم تجسيده من خلال المباريات التي تم تنظيمها في إطار مبادرة قطر الخيرية "رفقاء" الخاصة بكفالة الأيتام عبر العالم، على سبيل المثال. وبشكل متزامن مع اليوم الرياضي الوطني فقد نظم مركز قطر الخيرية للتنمية البشرية "نادي قمم" التابع لقطر الخيرية في يوم السبت الماضي بمدينة مانشستر البريطانية بطولة كرة القدم الثالثة للطلبة القطريين المبتعثين بالمملكة المتحدة، حيث تشارك فيها عشر فرق بهدف توثيق عرى التواصل وتعزيز أواصر التعارف بين الطلاب.
409
| 10 فبراير 2015
اختتم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء نشاطا تربويا وترفيهيا لصالح 128 فتاة من "قائدات المستقبل" ، تحت عنوان "ربيعي ألوان 3" بالتعاون مع مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة للبنات. وقد شمل هذا البرنامج الذي استمر أسبوعا كاملا عدة ورشات ودورات تدريبية، ورحلات ترفيهية ومحاضرات و أشغال فنية وجوائز التي جمعت من الإفادة والترفيه لصالح الطالبات المشاركات، كما شمل مسابقات وجوائز تم تقديمها للفائزات، حيث استهدفت هذه الأنشطة 128 فتاة، من "قائدات المستقبل" تتراوح أعمارهن بين 6 سنوات و 19 سنة، و 80 طالبة، بالإضافة إلى منتسبات المركز.ورش فنية وتم استقبال الطالبات في مدرسة الأقصى الإعدادية للبنات، حيث توزعن بحسب الفئات العمرية المختلفة إلى مجموعات متعددة، ثم تم تقسيمهن بحسب الورش والدورات التدريبية الموجودة والتي وضعت في جدول مسبق تم توزيعه على أولياء الأمور مع استمارة التسجيل الخاصة بالبرنامج.وقد بدأت الأنشطة بفعالية مشتركة مع الشؤون الاجتماعية؛ حيث قدموا على مدار يومين متتالين ورش فنية متنوعة شملت الخياطة، وفن صناعة التوزيعات وتغليف الهدايا، تزيين الحقائب والجوالات، طريقة صنع الدمى من القماش، والرسم على الزجاج وعمل الإكسسوارات.كما تم بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري تقديم دورة الإسعافات الأولية، والتحقت الطالبات خلال فترة النشاط بدورة فن تعليم الماكياج وتطبيقه، وطريقة رسم خطوط الماكياج. وبدعوة من المكتب الهندسي الخاص التابع للديوان الأميري زار الفتيات سوق واقف للمشاركة في مهرجان الربيع المقام هناك، واستمتعن بالألعاب، وعروض الدلافين والتجول في مرافق السوق المختلفة. وفي اليوم الرابع من المخيم أمضت المنتسبات يوما مميزا في مخيم مراكز قطر الخيرية في منطقة الشحانية تخلل هذا اليوم العديد من المسابقات والألعاب الترفيهية، ليختتم المخيم بالتعاون مع رابطة "شباب لأجل القدس" وقد قدمت السيدة أريج أبو الزر عضو الرابطة، محاضرة شيقة وهادفة بهذه المناسبة بعنوان "جولة في رحاب المسجد الأقصى المبارك" شاهدت المنتسبات خلالها أبرز معالم المسجد الأقصى وساحاته، واستمعن إلى شرح مفصل ومعلومات هامة.وتبعت المحاضرة مسابقات ثقافية حول ما تم طرحه على المنتسبات أثناء المحاضرة، وتم تقديم الجوائز للفتيات، ثم أعقب ذلك عرضا من تقديم الطالبات المنتسبات للبرنامج وفقرات من تقديمهن، وأناشيد من أدائهن، وبعدها تم توزيع هدايا على جميع المنتسبات؛ لتشجيعهن على المبادرة في الاشتراك دائما بمثل هذه الأنشطة وثم تمت دعوتهن لبوفيه العشاء والاستمتاع بما تم تقديمه خلال الحفل الختامي. وقد عبرت المشرفة السيدة هند الرياشي في كلمتها عن سعادة قطر الخيرية لتنمية المجتمع على دورها داخل المجتمع المحلي، من خلال استهداف الطالبات من مختلف الأعمار، وذلك لا شراكهن في برامج وأنشطة لها دور كبير في تنمية مواهبهن، وتنمية قدراتهن واستكشاف ذاتهن، ومن خلال مثل هذه الأنشطة نسعى للتعريف بقطر الخيرية ودورها ورسالتها ورؤيتها. تجدر الإشارة إلى أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع في كل من الريان والوكرة نظمت في الفترة الأخيرة فعاليات وأنشطة تربوية وترفيهية لصالح الطلاب المنتسبين لهذه المراكز، وللنساء المنتسبات، وشملت هذه الفعاليات تكريم الطلاب الفائزين في مسابقات حفظ القرآن الكريم، وتنظيم رحلة ترفيهية لصالح السيدات.
1666
| 09 فبراير 2015
استفاد آلاف الأطفال من اللاجئين السوريين في لبنان من برامج الدعم النفسي وخاصة "بسمات" و"بسمة طفل" بتمويل من قطر الخيرية، ومن بين هؤلاء الأطفال يتامى وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد بدأت هذه البرامج التي انبثقت من معاناة الطفل السوري اللاجئ، قبل سنتين، وكانت لكل منها قصة تروي وجهاً من المعاناة؛ مما جعل الأطفال بحاجة إلى رعاية ودعم نفسي، حيث أطلق اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان هذه البرامج، ومولتها قطر الخيرية، واستفاد منها آلاف الأطفال السوريين في مختلف مناطق لبنان. كانت بداية برنامج "بسمات" للدعم النفسي من وحي معاناة الطفلة "بسمة" ذات السبع سنوات والتي استشهد أبوها، وظل القلق والكآبة الطابع العام لمزاجها، إلى أن تدخلت قطر الخيرية بتمويل بسمات للدعم النفسي، وزارت منزل الطفلة بسمة في عرسال، وأخذوها للمشاركة في برامج للدعم النفسي، الذي يجمع بين الترفيه والاستفادة، فبدأت تسترجع عافيتها حتى انطلقت مبتسمة مع الأطفال. وقد قامت بعض النساء السوريات ومن بينهن ذوو الاحتياجات الخاصة، بتصميم دمية تشبه هذه الطفلة، وتم توزيعها في إطار هذا البرنامج على آلاف الأطفال، وإلى الآن بلغ عدد الأطفال الذين استفادوا من هذا البرنامج 3600 طفل منذ انطلاقه قبل عامين. وذلك في كل من عرسال وبيروت والجبل وطرابلس وغيرها. وقد جمع البرنامج بين توفير دخل للأرامل السوريات وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة اللواتي شاركن في تصميم هذه الدمى والألعاب، وبين الترفيه عن الأطفال ودعمهم نفسياً. بسمة الطفل الشهيد أما البرنامج الثاني الذي مولته قطر الخيرية وينفذه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، فهو برنامج "بسمة طفل"، وكانت بداية هذا البرنامج من لعبة لطفل استشهد هو وجميع أسرته في "يبرون" قرب الحدود السورية اللبنانية، وحصل اتحاد الجمعيات على لعبة لهذا الطفل تحمل بقايا دمه، وعرضوها للمزاد من أجل تمويل مشاريع تتعلق بالدعم النفسي لأطفال سوريا، فاشترتها قطر الخيرية بحوالي 1،200،000 ريال قطري، وتم صرف هذا المبلغ في برامج ترفيهية وتثقيفية وصحية لصالح الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان، وقد استفاد من هذا البرنامج 3000 طفل، في عرسال وعكا وشبعا وبيروت والجبل وغيرها. مراكز جديدة وتوفر هذه البرامج للأطفال المستفيدين منها تأهيلاً نفسياً من عدة محاور، منها الحركات والأنشطة الرياضية، والمهارات الاجتماعية كالتواصل، والترفيه، وغيرها، وعند حاجة الأطفال إلى طبيب تتم إحالتهم إلى مختصين في المجال المطلوب. وتنشط هذه البرامج في أربعة مراكز في بيروت بمنطقة الحمراء، وجبل لبنان بمنطقة اسحيم، وطرابلس بمنطقة ابو سمرة، وعرسال. ويسعى الاتحاد بالتعاون مع قطر الخيرية وكل الشركاء، إلى توسيع المراكز بمراكز جديدة في كل من بر الياس، وشبعاً، وعرمون، والقرعون، بالإضافة إلى مركز آخر في عرسال.
382
| 08 فبراير 2015
نفذت قطر الخيرية خلال السنة المنصرمة 2014 العديد من المشاريع، تراوحت بين المائية والتعليمية والصحية والثقافية والموسمية، بالإضافة إلى كفالة الأيتام، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع حوالي 73,500 مستفيد، توزعوا بين ولايات ومناطق عدة في موريتانيا. وقد شملت هذه المشاريع مناحي متعددة، تهدف كلها إلى الرفع من مستوى ظروف حياة أكثر الطبقات احتياجا، حيث توفرت من خلالها المياه الصالحة للشرب لأكثر من 10,000 شخص كانوا يعانون من العطش، في ظل سنة ميزها الجفاف وقلة الأمطار، كذلك كان من بين هذه المشاريع مساجد بنيت لإقامة الصلاة والعبادة استفاد منها أكثر من 1000 مصلي، في أماكن عانى سكانها طويلا من غياب مساجد ودور للعبادة، كما أن المشاريع الصغيرة والمدرة للدخل لصالح الفئات الأكثر احتياجا تجاوز عدد المستفيدين منها 1000 شخص، تفاوتت نوعياتهم، واختلفت أسباب معاناتهم، بين البطالة والترمل والطلاق والإعاقة البصرية أو الحركية. أما المشاريع الموسمية التي تنوعت بين الإفطارات والأضاحي فقد بلغ عدد المستفيدين منها 60,000 مستفيد، توزعوا على مناطق مختلفة في المدن والقرى النائية، كما تمت كفالة 1500 يتيم، يتوزعون على عدة مناطق في موريتانيا. مثلت سنة 2014 تتويجا لجهود قطر الخيرية الطيبة المتواصلة، فقد كانت سنة نوعية في موريتانيا؛ إذ شهدت تطورا في أداء مكتبها انعكس كما هو جلي على عدد ونوعية المشاريع المنفذة والمستفيدين منها، على الرغم أن السنة المنصرمة بدورها شهدت إنجازات هامة على صعيد الخدمات الاجتماعية المختلفة. مناطق جديدة واتسعت رقعة عمل قطر الخيرية في موريتانيا خلال السنة المنصرمة لتمتد إلى مناطق جديدة ونائية، تغيب عنها الخدمات الاجتماعية الأساسية، كما تنعدم بها البنية التحتية، وغياب تام للمجتمع المدني الذي يقدم خدمات داعمة للسكان، من بين هذه المناطق ولاية "تيرس زمور" المنزوية شمالا؛ حيث نفذت قطر الخيرية مشاريع مدرة للدخل لصالح الفئات الأكثر فقرا، زيادة على كفالة مائة يتيم، كانوا في أشد الحاجة إلى العناية والاهتمام؛ بالإضافة إلى مشاريع موسمية ترتبط بمواسم الخير كرمضان وعيد الأضحى المبارك، وولاية "الحوض الشرقي" النائية والمتاخمة للحدود المالية، والتي كان لها حظ كبير من هذا التدخل، إذ أولتها قطر الخيرية اهتماما خاصا، باعتماد مشاريع نوعية فيها، منها آبار ارتوازية في مناطق تعاني العطش الشديد جراء الجفاف، ومشاريع مدرة للدخل تصب في العون المباشر للسكان الأكثر حاجة، وكذلك مساعدات إغاثية للاجئين الماليين المتواجدين على الحدود الموريتانية، والذين دفعتهم ويلات الحرب والنزاعات إلى الفرار والإقامة في المخيمات المقامة على الحدود. شهادات وتثمين وقد أثنت جهات عديدة رسمية وغير رسمية على جهود قطر الخيرية في البلد، وثمنت دورها التنموي الذي يأتي مكملا لجهود السلطات المحلية الحثيثة في محاربة الفقر وآثاره المريرة، فأشاد عمدٌ وحكامٌ بالنتائج التي حُققت في بلديات وولايات داخلية تشكوا من العزلة، حيث تنشط قطر الخيرية بشكل مكثف، نظرا لغياب الخدمات الأساسية، ونظرا للفقر والاحتياج الذي يعاني منه السكان، بالإضافة إلى الجفاف الذي تتراكم آثاره سلبا عليهم وعلى ماشيتهم سنة بعد أخرى. كما أن المستفيدين بدورهم نوهوا وأشادوا بدور قطر الخيرية وبجهود عامليها، وما وفرته من مساعدات لأرامل ومطلقات وعاطلين عن العمل ومحتاجين، وسكان قرى عطشى، وأخرى كانت في أشد الحاجة إلى مسجد تقام فيه الصلاة، لقد تركت آثار قطر الخيرية صدى إيجابيا لدى سكان المدن والقرى من المستفيدين، مما يعكس الإحساس العارم بالفرح وحصول الفرج. إنجازات سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت في الفترة الأخيرة بتشييد مركز "متنافسون"في موريتانيا بتكلفة إجمالية بلغت 1,000,000 ريال، ويستفيد من خدمات هذا المركز المتعددة 10,000 شخص من فئات عمرية مختلفة. ويأتي هذا المشروع المتعدد الخدمات في إطار مشاريع قطر الخيرية التنموية في موريتانيا، وتجسيدا لدور قطر خيرية الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، جاءت هذه الخدمات التعليمية والصحية والدينية في قرية اللكات على الضفة الشمالية لنهر السنغال، وهي منطقة تشكو من غياب جميع أنواع الخدمات الحضرية، كما تشكو من توزع السكان في قرى صغيرة متباعدة يصعب جمعهم لتكوين مركز حضري لغياب الخدمات الضرورية، ويعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة والتنمية الحيوانية، وسيشكل المشروع نقلة نوعية في المنطقة، إذ سيوفر التعليم لأبنائها والرعاية الصحية لسكانها، بالإضافة إلى الماء الصالح للشرب ولسقاية المواشي، ومسجدا جامعا، الشيء الذي سيساهم في الرفع من المستوى المعيشي لسكان، كما سيوفر لهم فرصة التجمع في مركز حضري يوفر الخدمات الضرورية لهم.
254
| 08 فبراير 2015
نفذت قطر الخيرية من خلال مكتبها بموريتانيا مجموعة من المشاريع المدرة للدخل تمثلت في ثمان مخابز تقليدية محسنة في مدن وقرى متفرقة من ولاية "لبراكنة" بموريتانيا، بتكلفة بلغت 100,000 ريال، وقد استفاد من هذه المشاريع المدرة للدخل حوالي 7,000 شخص. وتتكون المخابز المشيدة من غرف للخبز وتحضير العجين، بالإضافة إلى أفران تعمل بالحطب نظرا لغياب الكهرباء في المناطق التي شيدت فيها المخابز ولتوفر الحطب بشكل كبير وبأسعار مناسبة، وقد شيدت بمواصفات تقنية جيدة؛ تفاديا للأضرار التي تصيب المخابز التقليدية المبنية بالطوب، ويعتمد بعض المستفيدين على أنفسهم في جلب الحطب لتوفره في المنطقة. وتوزعت المخابز على عدة مدن وقرى في ولاية "لبراكنة" وهي مدينتي "مقطع لحجار" و"صانكرافة" وقرى "التاشوط" و"طيبة" و"الهدى" وقرية "الدوتي" النائية والتي تعاني شبه عزلة. وقد انعكست نتائج هذا المشروع بشكل إيجابي كبير على سكان القرى المستهدفة في ولاية"لبراكنة" حيث يتوفر لهم الخبز بسعر زهيد وفي متناولهم، وبالكمية التي تغطي جل احتياجاتهم من هذه المادة الأساسية التي يعتمد عليها الكثير من السكان في غذائهم. تحسين الظروف وتعتبر المخابز التقليدية المحسنة من المشاريع المدرة للدخل الناجحة، والتي تلقى رواجا، فهي تساهم بشكل كبير في تحسين الظروف الاقتصادية للمستفيدين منها؛ إذ تؤمن لهم دخلا معتبرا، يساهم في تلبية حاجات أسرهم اليومية، ويوفر لهم الاستقلال المالي، والغناء عن طلب المساعدة واللجوء إلى الغير، كما أنها توفر الخبز لقرى بعيدة ونائية، يصعب على سكانها الحصول على خبز طازج أو صنعه بيسر، فالخبز مادة استهلاكية مهمة، نظرا للتقشف والفقر الذين يسيطران على هذه القرى البعيدة. أسر محتاجة وقد استفاد من هذه المخابز التقليدية المحسنة أرباب أسر فقيرة، كان غالبيتهم يعانون من البطالة، أو يزاولون أعمالا موسمية مؤقتة، لا توفر لهم سبل العيش الكريم، وهي مرتبطة عادة بالزراعة الموسمية التي تعتمد على التساقطات المطرية الضئيلة، أو كانوا يعملون بالأجرة لدى مخابز لا توفر لهم الأجر المناسب لكفالة أسرهم، وبعضهم الآخر كان يمتلك مخابز متهالكة مبنية من لبنات من طين، ينهار مع أبسط تساقط للمطر، أو تصيبه تشققات مع درجات الحرارة المرتفعة. ويشترك جميع المستفيدين في الخبرة في صناعة الخبز والحاجة إلى يد المساعدة ليمتلكوا مشاريع خاصة بهم تسهل لهم سبل الكسب الكريم. إشادات وقد عبر المستفيدون عن مدى سعادتهم بامتلاكهم لمخابز محسنة خاصة بهم، ومعدة بمواصفات عصرية؛ مقاومة لعوامل الطبيعة القاسية، وسيكون دخلها المعتبر خاصا بهم وبأفراد أسرهم المحتاجين له بشدة، وأشادوا بقطر الخيرية وبجهدها الجبار؛ معربين عن فرحتهمبهذه الفرصة التي تساهم في تغيير حياتهم تغييرا جذريا، وقد عبروا عن غاية امتنانهم وشكرهم للدور التنموي الذي تلعبه في موريتانيا، وخاصة في المناطق النائية والتي تغيب عنها مقومات الحياة الحضرية. كما أشاد عمدة بلدية "الكصيبة" السيد يعقوب ولد موسى بالمشروع حيث استفادت مجموعة من القرى التابعة لبلدية "الكصيبة" بعدد من المخابز المحسنة، واعتبر العمدة هذه المشاريع من أهم المشاريع التنموية التي عرفتها بلديته. هذا وقد شيدت قطر الخيرية في موريتانيا 32 مخبزا تقليديا محسنا خلال السنة المنصرمة بتكلفة تقدر ب 400,000 ألف ريال قطري وهي متوزعة على عدة قرى ومقاطعات داخلية، تغيب عنها جل الخدمات الاجتماعية الأساسية، وتشكل المخابز إضافة نوعية لتقديم خدمة تنموية هامة لها.
407
| 07 فبراير 2015
أعلنت جمعية قطر الخيرية عن تخصيص حوالي 22 مليون ريال قطري لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، وذلك خلال المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين بلبنان، الذي يختتم اليوم، السبت، باسطنبول. وقال يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية خلال جلسات المؤتمر إن الجمعية ستقدم 4 ملايين دولار (حوالي 15 مليون ريال) لصالح دعم مشاريع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، إلى جانب 2 مليون دولار (أكثر من 7 مليون ريال) لتعزيز مبدأ الشراكة والتعاون مع أي مؤسسة راغبة في العمل سويا مع قطر الخيرية. وأكد التزام الجمعية المطلق والمستمر في تقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري، قائلاً: "ما يؤكد هذا التصميم والإصرار هو تصنيف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لقطر الخيرية كأول منظمة غير حكومية من حيث حجم المساعدات المقدمة للشعب السوري خلال السنوات الثلاث 2012_2013_2014". وأفاد أن مجموع ما أنفقته قطر الخيرية لصالح الشعب السوري تجاوز 200 مليون ريال قطري ليشمل مختلف أنواع الاحتياجات في المأوى، والصحة، والغذاء، والمياه والإصحاح، والتعليم وغيرها. وأضاف "الكواري" أن قطر الخيرية ستبذل مزيداً من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا بالتعاون مع كل شركائنا، مُعبّراً عن اعتزازه بالشراكة مع IHH التركية، ومع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان. ويشهد المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين برعاية قطر الخيرية في اسطنبول مشاركة واسعة حيث يحضره أكثر من 200 شخصية تمثل 60 منظمة من مختلف القارات إلى جانب ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.
170
| 07 فبراير 2015
تبدأ غدا الخميس فعاليات المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين برعاية قطر الخيرية، الذي ينعقد بمدينة اسطنبول التركية في الفترة من 05 ـ 07 من شهر فبراير الجاري، بتنظيم من اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، وبحضور ممثلين عن جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وعشرات المنظمات الدولية والعربية والإسلامية. ويتمّ افتتاح هذا المؤتمر من طرف الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري. ويشارك في هذا المؤتمر أكثر من 200 شخصية تمثل أكثر من 60 منظمة إقليمية ودولية، تمثل عدة بلدان منها: المملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، والجزائر، وتونس، والمغرب، وقطر، وبريطانيا، وفرنسا، واستراليا، والبرازيل، والسودان، وتركيا، وعمان، والأردن، ومصر، وسوريا، ولبنان واليمن، وليبيا. مشاريع جديدة وتمّ الإعلان خلال افتتاح المؤتمر عن تعهد قطر الخيرية بتمويل مشاريع جديدة لصالح اللاجئين السوريين، وجاء هذا الإعلان خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، حيث أعلن الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري ـ في الجلسة الافتتاحية ـ عن هذه التعهدات لصالح دعم مشاريع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، وخاصة مجالات الصحة والتعليم والمأوى. أهمية المؤتمر وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري: إن رعاية قطر الخيرية لهذا المؤتمر المنعقد للمرة الثالثة على التوالي، ومساهمتها في جلساته، يأتي استكمالا لدورها في تقديم الإغاثة لصالح الشعب السوري، الذي كانت سباقة إليه منذ بداية الأزمة، وإيمانا منها بأن المؤتمرات والملتقيات من شأنها أن تُسهمَ في تنسيقِ جهود الجمعيات العاملة في هذا المجال، وتحسينِ مخرجات هذا العملِ الإنساني. وأعرب الكواري عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات تؤدي إلى توحيد رؤية العاملين في حقلِ الإغاثةِ المخصصةِ لصالح اللاجئين السوريين بلُبنان، من ممثلي الجمعيات الموجودةِ وغيرها، على صعيدِ معايير الخدمات المقدّمةِ لهم، بصورةٍ احترافيةٍ، وضمانِ احترامِ كرامتِهم الإنسانية، وتبادلِ المعلومات، وتنسيقِ الجهود الميدانية، وتكاملِ الجهودِ فيما بينَها. وأكد الكواري أن النسخة الثالثة من هذا المؤتمر، تكتسب أهميةً بالغة، بسبب تزايد أعداد اللاجئين السوريين في لبنان، بل وفي دول الجوار الأخرى وخاصة تركيا والأردن، فيما يتواصلُ تدفقهم، حتى الآن عبر الحدود الرسمية، وغير الرسمية، مع العجزِ الواضح من قبل الجهات ذات العلاقة عن تلبية احتياجاتهم الأساسية، هذا علاوة على تفاقم معاناتهم. مداخلات أخرى كما يشهد يوم الافتتاح الأول كلمات من طرف ممثلين عن منظمات وجمعيات مشاركة في هذا المؤتمر؛ من بينها كلمة البلد المضيف قدمها عضو البرلمان التركي، وكلمة منظمة التعاون الإسلامي، وكلمة أمين عام اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان الشيخ أحمد العمري، وكلمة المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، وكلمة مؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات، "I.H.H"، التي قدمها رئيس المؤسسة السيد بولنت يلدرم، كما ألقت المبعوثة الخاصة للأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية الشيخة حصة آل ثاني كلمة باسم الجامعة العربية.. ويركز المتدخلون على أن الواجب الإنساني والأخلاقي هو المحرك الأساس لإنشاء الاتحاد، مشيرين إلى أن تزايد أعداد اللاجئين السوريين في لبنان ـ حيث تجاوزوا المليوني لاجئ ـ يفاقم معاناتهم، مما يحتّم على أهل الخير القيام بحمل المسؤولية تجاه أهلهم اللاجئين. أوراق وورش عمل المؤتمر وسيناقش هذا المؤتمر الثالث من نوعه، جملة أوراق تشمل عدداً من المحاور أهمها: الجانب الطبي؛ ويتناول واقع الجرحى، وواقع المرضى في لبنان، والجانب الإغاثي؛ ويتناول احتياجات اللاجئين في لبنان والتعامل مع الأزمات، وأزمة الإيواء، والإغاثة كواجب إنساني، والاستراتيجيات الفاعلة للإغاثة، وجانب التربية والتعليم ويتناول؛ مشاكل اللاجئين السوريين التعليمية، والتعليم كأولوية استراتيجية، والواقع النفسي، واحتياجات اللاجئين السوريين بلبنان، ودور المنظمات الإغاثية في تحويل اللاجئ الاستهلاك إلى الإنتاج، وجانب المنظمات والشراكات ودور المنظمات الدولية وغيرها. كما ستتم خلال المؤتمر ورش عمل تدريبية.
255
| 04 فبراير 2015
ينظم مركز قطر الخيرية للتنمية البشرية "نادي قمم" التابع لقطر الخيرية في يوم السبت القادم بمدينة مانشستر البريطانية بطولة كرة القدم الثالثة للطلبة القطريين المبتعثين بالمملكة المتحدة، حيث تشارك فيها عشرة فرق بهدف توثيق عرى التواصل و تعزيز أواصر التعارف بين الطلاب. وصرح السيد علي عتيق العبد الله، مدير مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بقطر الخيرية بأن فكرة إقامة بطولة رياضية سنوية في كرة القدم خاصة بالطلبة القطريين في المملكة المتحدة، تأتي في إطار توسيع دائرة التواصل والتآلف بين الطلبة القطريين في مختلف المدن والمناطق في المملكة المتحدة، واستثمار أوقات فراغهم فيما هو مفيد وممتع واكتشاف أصحاب المواهب والقدرات وتبنيها، وأشار إلى أن الطلاب سيقومون بتنظيم البطولة بأنفسهم كجزء من التدريب القيادي، ولما في ذلك من أثر اجتماعي وتربوي ينعكس إيجاباً على نفوس أبنائنا الطلاب، منوها بأن تسمية الفرق سيتم على حسب المدن البريطانية وتقوم مباريات البطولة على نظام المجموعات. بطولة منظمة وتتميز هذه البطولة التي تشرف عليها قطر الخيرية بنظام قانوني يضبط الوسائل التي من شأنها المحافظة على استمرارية الدورة وعلى مصداقيتها، وعلى زرع الروح الرياضية لدى المشاركين، وستوزع في ختام البطولة مجموعة من الجوائز على الفرق الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى، حيث تتمثل الجوائز في كأس البطولة والميداليات ومبالغ مالية. أنشطة سابقة يذكر أن نادي قمم للفتيان التابع لقطر الخيرية يهدف إلى تقديم خدمات طلابية يستفيد منها طلاب المرحلة الثانوية والجامعية داخل قطر وخارجها، إضافة إلى الأنشطة والبرامج الجماهيرية الثقافية والاجتماعية. كما يشار إلى أن مركز قطر الخيرية للتنمية البشرية "نادي قمم" التابع لقطر الخيرية قد نظم في نهاية العام الماضي دورات في تطوير المهارات الحياتية للطلبة القطريين الدارسين في الجامعات البريطانية، بمشاركة حوالي 150 طالبا وطالبة بهدف تعزيز القيم الأخلاقية الفاضلة وتنمية مهارات الطلبة المبتعثين، أقيمت الدورات في مناطق مختلفة داخل المملكة المتحدة وذلك في كل من: كارديف، سوانزي، كوفنتري وبمشاركة طلاب من الجنسين يدرسون تخصصات مختلفة ببريطانيا ويمثلون أغلب الجامعات البريطانية. و قد اشتملت الدورات التي تم تنظيمها، على دورة قدمها الدكتور أيوب الأيوب وهو مدرب وخبير تربوي ومتخصص في قضايا التدريب، بعنوان "أهم 4 مهارات في الغرب"، فيما قدم المدرب صلاح اليافعي المدرب المتخصص في مجال التنمية البشرية ورعاية الشباب دورة بعنوان "مهارات التفكير التحليلي من خلال سورة يوسف"، وقد تمثلت محاورها في النظرة المختلفة للتعامل مع القرآن الكريم من التلاوة والحفظ إلى التدبر والتطبيق، و تطوير التفكير التحليلي والتعامل الإيجابي وفق الضوابط الشرعية، بالإضافة إلى تعزيز عبادة التدبر التي أمر بها الله -سبحانه وتعالى- في محكم تنزيله.
417
| 04 فبراير 2015
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
439698
| 16 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
19508
| 17 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
12546
| 16 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7592
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
7448
| 17 نوفمبر 2025
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
5554
| 18 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4418
| 16 نوفمبر 2025