رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق "وقفية الاقصى" لدعم سكان القدس

أطلقت قطر الخيرية " وقفيّة الأقصى" بهدف إقامة مشاريع عقارية واستثمارية وقفية، يوجّه ريعها السنوي لتعزيز صمود سكان مدينة القدس على أرضهم، وتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاجونها في المجالات التعليمية والصحية والتكافلية ، وتستهدف الحملة جمع 50 مليون ريال كمرحلة أولى. وفي تصريح صحفي قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري إن إطلاق هذه الوقفية جاء استشعارا من قطر الخيرية بحجم التحديات الخطيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى نظرا لمكانته في وجدان المسلمين باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ونظرا لما تتعرض له مدينة القدس من محاولات متواصلة ومتكررة لطمس هويتها الإسلامية، وإجبار سكانها العرب على مغادرتها، بسبب هدم بيوتهم، نتيجة الغرامات المالية التي يفرضها الاحتلال عليهم لاستصدار تراخيص البناء والسكن، ومنع التشييد وسحب الملكيات، وإهمال الخدمات الأساسية في مناطقهم، وتقييد حركتهم وتنقلهم ، وفرض القوانين الصهيونية المتعسفة. وحثّ الكواري المحسنين وأهل الخير على التبرع لهذه الحملة لتطبيق شعيرة الوقف وإظهار دورها في تنمية المجتمع وخصوصا لمدينة القدس التي تعد قضية المسلمين الأولى، بهدف تثبيت المقدسيين على أرضهم ومساندة سكانها في مواجهة الظلم والتهجير والإقصاء . وتستهدف الوقفية جمع مبلغ 50 مليون من المحسنين وأهل الخير (كمرحلة أولى) من أجل شراء أو بناء عقارات بمواصفات تنافسية، بحيث يوجّه ريع تأجيرها السنوي لإقامة مشاريع وخدمات أساسية لسكان القدس كتوطين العقار المقدسي، وإنشاء المدارس ودعم المشاريع التعليمية وتسيير خدمات النقل، ورعاية الأطفال والأسر في المجالات الاجتماعية والصحية. الأسهم الوقفية وتتيح هذه الوقفية التبرع لها من خلال عدة طرق ، أولها الأسهم الوقفية ، حيث توزعت على: سهم سيد المرسلين بقيمة 50 ألف ريال، وسهم الإسراء بقيمة 25 ألف ريال، وسهم الأقصى بقيمة 10 آلاف ريال ، وسهم صلاح الدين بقيمة 5 آلاف ريال ، وسهم جبل الزيتون بقيمة ألف ريال ، وثانيها بالطرق الأخرى : وقف العقارات لها ، أو وقف ريع عقارات أو ودائع مالية لها لمدد زمنية ، أو من خلال مساهمات غير مشروطة ( صدقات بأية مبالغ نقدية). طرق التبرع ولاستقبال التبرعات الخاصة بهذه الحملة يمكن للمتبرعين الاتصال على الخط الساخن 44667711 ، او من خلال بنك بروة IBAN NO : QA09BRWA000000000200000007447 أو خلال موقع الجمعية qcharity.org ، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة ، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية . كما يمكنهم التبرع من خلال استقطاعات شهرية ، أو عبر رسائل SMS بإ رسال الرمز WA على الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000 ريال ، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال . الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد أنجزت مشاريع ضخمة في فلسطين من خلال التدخل في عدة مجالات كالرعاية الاجتماعية والكفالات والصحة والتعليم والطاقة النظيفة والبيئة والزراعة والأمن الغذائي ومحاربة الفقر والإغاثة والطوارئ وغيرها، وقد تم إنفاق عشرات الملايين من الدولارات في هذه المجالات. دعم الشعب الفلسطيني كما يشار إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت في نهاية العام الماضي "ملتقى قطر الخيرية الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني" بمشاركة عشرات المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية من حوالي 30 بلدا بهدف تسليط الضوء على احتياجات الشعب الفلسطيني، واستقطاب الدعم لتمويل وتنفيذ برامج ومشاريع إنسانية نوعية، وتوثيق وتقوية شبكة العلاقات بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية المانحة والمستفيدة، وإطلاق مجموعة من المبادرات الاستراتيجية لسد احتياجات الإنسان الفلسطيني. ويعدّ الملتقى، الذي أقيم تحت شعار "فلسطين .. كلنا معكم"، مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنظمات الإنسانية في دولة قطر، وانسجاما مع توجهات دولة قطر في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، الذي يعاني منذ عقود من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، بسبب الاحتلال والحصار والعدوان المتكرر. و قد اختتم الملتقى فعالياته بتوصيات بإنشاء مؤسسات للتعليم والتنمية والعمل الإنساني والتمكين الاقتصادي لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، كما شهد المؤتمر تبرعات ضخمة من داخل قطر وخارجه وصلت إلى 100 مليون دولار. المركز الأول يذكر أن تقارير دولية واحصائيات أممية أكدت أن قطر الخيرية تعد في طليعة المنظمات غير الحكومية على مستوى العالم في مجال تقديم الإغاثة في أوقات الكوارث، حيث حلت الجمعية في المرتبه الأولى عالميا على مستوى المنظمات غير الحكومية في تقديم الإغاثات لكل من سوريا وفلسطين والصومال على مدار السنوات الثلاث الأخيرة بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية " FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية " أوتشا" الذي صدر مؤخرا .

549

| 14 فبراير 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية واليونسيف و"إيكيا" توزع الهدايا على الأطفال

نظمت قطر الخيرية بمناسبة اليوم الرياضي وبالتعاون مع اليونيسيف وشركة "إيكيا" لألعاب الأطفال حفلا لتوزيع الهدايا على الأطفال تحت شعار "الدمى الناعمة من أجل التعليم" وقد أقيمت فعاليات هذا الحفل بـ"مخيم مراكز قطر الخيرية" في الشحانية. وحضر هذه الفعالية كل من السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة البرامج والمشاريع بقطر الخيرية، والدكتور إبراهيم جودت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" لدى مجلس التعاون الخليجي، والسيدة فييز كاير مديرة التسويق لدى شركة "إيكيا" بقطر والإمارات. وبدأت الفعاليات بمباريات متعددة، في كرة القدم واليد، ثم الحفل الذي تكلم فيه كل من ممثل قطر الخيرية وممثل اليونيسيف وممثل "إيكيا" ثم أعقب ذلك توزيع الهدايا أو الجوائز، والتي كانت عبارة عن مجموعة من الدمى، متعددة الأشكال، وقد وزعت على كل الأطفال الحاضرين، ثم بعد ذلك بدأ الغداء. وتسعى قطر الخيرية من خلال هذه الفعالية إلى استفادة الأطفال من اليوم الرياضي، من خلال ممارسة الرياضة، كما تسعى كذلك لإدخال السرور إلى قلوبهم، والبسمة إلى وجوههم، وقد استفاد من هذه الفعاليات حوالي 80 طالبا، تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و15 سنة. ويندرج هذا الحفل في إطار الشراكة القائمة بين قطر الخيرية و"إيكيا" التي بموجبها يستفيد الأطفال المكفولون من طرف قطر الخيرية من الدمى التي تصنعها الشركة وتبيعها. وتهدف هذه الشراكة إلى مد يد العون للأطفال، بحيث تعتبر قطر الخيرية من أكثر الجمعيات اهتماما بالطفل والأسرة عموما، وقد عبر السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة البرامج والمشاريع عن سروره لشراكتها وتعاونها للعام الثاني على التوالي مع "إيكيا قطر" في حملة التبرع بالدمى من أجل التعليم. وأضاف أنه مع انتهاء الحملة وتكللها بالنجاح، ستهدى الدمى كما جرى في العام الماضي لمئات الأطفال الأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية، والأطفال المرضى بالمستشفيات، لإدخال السرور على قلوبهم والسعادة إلى نفوسهم. وأوضح العلي أننا نقدر ونثمن هذه الشراكة والتعاون المثمر والبناء، والتي تهدف إلى خدمة العملية التعليمية والنهوض بمستوى الأطفال من جهة، وإدخال السرور والبهجة في نفوسهم عن طريق اهداء الدمى الناعمة لهم، من جهة أخرى؛ منوها إلى أنه كذلك مما يضاعف سعادة قطر الخيرية بهذه الشراكة هو وجود منظمة اليونيسيف، باعتبارها منظمة أممية رائدة في مجال خدمة الأطفال، ولها بالغ الأثر على هذا التعاون في المجال الإنساني في بعده المحلي والدولي.

269

| 11 فبراير 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية و"Ooredoo" تحتفلان باليوم الرياضي

أطلقت قطر الخيرية تطبيق "خطوات الخير" وتنافست مع "Ooredoo" في مباراة خاصة بكرة القدم بمناسبة اليوم الرياضي للدولة الذي تم تنظيمه في حديقة متحف الفن الإسلامي بالدوحة. وقبل انطلاق الفعاليات والانشطة الرياضية المختلفة، دشنت قطر الخيرية تطبيق "خطوات الخير" الذي يمكن من خلاله الدمج بين التحفيز للعمل الخيري والنشاط البدني، حيث يمكن تنزيل التطبيق مجانا من (App Store) و(ِAndroid App on Google paly). وقد شارك في هذه المباريات والأنشطة الرياضية المختلفة كل من سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة "ooredoo" والشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي لـ"ooredoo" والسيد ناصر محمد معرفية، الرئيس التنفيذي للمجموعة الدولية "ooredoo" والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، بالإضافة مديرين تنفيذيين وموظفين من المؤسستين. كما شارك في الفعاليات عدد من نجوم قطر الخيرية، من بينهم: محمد سعدون الكواري، عادل لامي، محسن اليزيدي، عبد العزيز الانصاري، فهيد الشمري، مشعل مبارك. تظاهرة رياضية وقال السيد ناصر محمد معرفية، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدولية ""ooredoo إن تنظيم هذه الأنشطة يأتي في إطار التفاعل مع اليوم الرياضي للدولة الذي يمثل تظاهرة سنوية تشارك فيها جميع شرائح المجتمع، مشيرا الى أن "ooredoo" قد بذلت جهودا خاصة من أجل إنجاح هذا اليوم وتقديم رسالة مفادها بان الرياضة مهمة بالنسبة للأفراد والمجتمعات التي تحتاج لمثل هذه الوقفات من أجل التوعية الرياضية والتواصل الاجتماعي وأضاف بأن مشاركة قطر الخيرية احتفالات "ooredoo" وعلى أعلى مسؤوليها، انما يدل على تطابق الرؤية بين مؤسستين رائدتين، موضحا بأن "ooredoo" ستواصل مسيرتها الانسانية مع قطر الخيرية وعلى استعداد لتوسيع مظلتها لدعم مشاريعها في الداخل والخارج، معبرا عن سعادته بالعمل المشترك مع قطر الخيرية ومشيدا بالتعاون القائم بين "ooredoo" وقطر الخيرية في عدة مجالات خدمة للمجتمع وتنميته. وختم معرفية تصريحه بأن التسهيلات الفنية التي قدمتها "ooredoo" لقطر الخيرية متمثلة في تطبيق (خطوات الخير) يهدف إلى تسهيل عملية التبرع على الجمهور وعلى المؤسسات ونشر التوعية بطرق اسرع وأفضل. تكريم المشاركين وعلى هامش الفعاليات قام السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بتقديم الدروع التذكارية لقطر الخيرية لكل من: سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة "ooredoo"، وإلى نجوم فريق قطر الخيرية الذين شاركوا في احتفالات اليوم الرياضي الوطني، وهم: عادل لامي، محسن اليزيدي، عبد العزيز الانصاري، فهيد الشمري، مشعل مبارك إشادة المشاركين وقد أشاد فضيلة الدكتور أحمد محمد الحمادي بأهمية اليوم الرياضي مبينا ضرورة الرياضة من الجانب الشرعي، مستشهدا بما جاء في الحديث الشريف الذي رواه الترمذي وغيره عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا )، مؤكدا أن هذا الحديث يحث على الرياضة وأن الإسلام يحرص على صحة الناس وحيويتهم وهو ما يجعل الرياضة مطلبا دينيا أيضا. أما السيد جاسم الجاسم، مستشار وممثل الرئيس التنفيذي بقطر الخيرية، الذي شارك في الأنشطة الرياضية، فقد عبر عن خالص شكره للمسئولين الذين خصصوا يوما وطنيا للرياضة، مشيرا الى أنه قد سعد بالمشاركة التي جمعت قطر الخيرية مع غيرها من المؤسسات الوطنية، خاصة وقد التقى مع غيره من المواطنين والمقيمين على حد سواء، صغيرهم وكبيرهم من الجنسين، مبينا أن المشاركة واجبة وضرورية، فالعقل السليم في الجسم السليم. وأضاف بأن مشاركة جميع مسئولي قطر الخيرية وموظفيها في أنشطة اليوم الرياضي للمرة الرابعة على التوالي، يأتي إيمانا منها بخلق وعي رياضي شامل لدى كل شرائح المجتمع. نجوم قطر الخيرية اللاعب عادل لامي أحد نجوم قطر الخيرية قال ان نجوم قطر الخيرية يسعون من خلال تواجدهم ومشاركتهم في فعاليات اليوم الرياضي إلى تغيير ثقافة المجتمع من المشاهدة والتفرج إلى الممارسة الرياضية، موضحا أن الرياضة هي الحياة ومفتاح الصحة وبالتالي السعادة. وأكد أن الرياضيين يفتخرون باليوم الرياضي للدولة، منوها بأنه من خلال الرياضة يمكن توصيل رسالة العمل الخيري والإنساني وتعزيزها علاوة على الممارسة الرياضية، مضيفا أن نجوم قطر الخيرية يقدمون القدوة الحسنة من خلال استثمار نجوميتهم في خدمة العمل الإنساني الخيري. وبمناسبة اطلاق تطبيق(خطوات الخير) اشار لامي إلى أن العمل الخيري لا يمكن أن يقوم بدون نشاط وهمة واصرار، لافتا إلى أن هنالك رابطا كبيرا بين الرياضة والعمل الخيري، ذلك لأن الذين يقوم بالعمل الميداني الاغاثي مثلا يحتاجون إلى النشاط واللياقة البدينة اللازمة لتأدية واجبهم الانساني. وعبّر عن خالص شكره لقطر الخيرية على الدور الذي تقوم به من أجل خدمة المجتمع وتطويره، مبينا أن الرياضة والعمل الإنساني والخيري كلها مجالات تخدم المجتمع ولا يمكن فصلها عن بعضها البعض، بل يجب استثمار الرياضة في العمل الخيري والإنساني بدل حصرها في الممارسة فقط. مشاركات سابقة يذكرأن هذه هي المرة الرابعة التي تشارك فيها قطر الخيرية في فعاليات اليوم الرياضي للدولة حيث شارك موظفوها بمجموعة من الأنشطة الرياضية التي نظمتها الجمعية خلال الاعوام الماضية التي وقد شملت الأنشطة الرياضية التي شارك فيها قيادات قطر الخيرية وموظفوها مع أسرهم، منافسات في كرة القدم، ولعبة شد الحبل، وأنشطة رياضية أخرى. يذكر أن قطر الخيرية استطاعت خلق جسر بين العمل الخيري والإنساني والمجال الرياضي وذلك من خلال مبادرتها "نجوم قطر الخيرية" التي تضم رياضيين قطريين وعربا ودوليين محترفين في كرة القدم والراليات وتسلق القمم، حيث يشارك كل هؤلاء في التوعية بأهمية العمل الخيري والمشاركة في التعريف به وبمشاريعه من خلال أنشطة رياضية مختلفة، وهو ما تم تجسيده من خلال المباريات التي تم تنظيمها في إطار مبادرة قطر الخيرية "رفقاء" الخاصة بكفالة الأيتام عبر العالم، على سبيل المثال. وبشكل متزامن مع اليوم الرياضي الوطني فقد نظم مركز قطر الخيرية للتنمية البشرية "نادي قمم" التابع لقطر الخيرية في يوم السبت الماضي بمدينة مانشستر البريطانية بطولة كرة القدم الثالثة للطلبة القطريين المبتعثين بالمملكة المتحدة، حيث تشارك فيها عشر فرق بهدف توثيق عرى التواصل وتعزيز أواصر التعارف بين الطلاب.

403

| 10 فبراير 2015

محليات alsharq
مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع تختتم "ربيعي ألوان 3"

اختتم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء نشاطا تربويا وترفيهيا لصالح 128 فتاة من "قائدات المستقبل" ، تحت عنوان "ربيعي ألوان 3" بالتعاون مع مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة للبنات. وقد شمل هذا البرنامج الذي استمر أسبوعا كاملا عدة ورشات ودورات تدريبية، ورحلات ترفيهية ومحاضرات و أشغال فنية وجوائز التي جمعت من الإفادة والترفيه لصالح الطالبات المشاركات، كما شمل مسابقات وجوائز تم تقديمها للفائزات، حيث استهدفت هذه الأنشطة 128 فتاة، من "قائدات المستقبل" تتراوح أعمارهن بين 6 سنوات و 19 سنة، و 80 طالبة، بالإضافة إلى منتسبات المركز.ورش فنية وتم استقبال الطالبات في مدرسة الأقصى الإعدادية للبنات، حيث توزعن بحسب الفئات العمرية المختلفة إلى مجموعات متعددة، ثم تم تقسيمهن بحسب الورش والدورات التدريبية الموجودة والتي وضعت في جدول مسبق تم توزيعه على أولياء الأمور مع استمارة التسجيل الخاصة بالبرنامج.وقد بدأت الأنشطة بفعالية مشتركة مع الشؤون الاجتماعية؛ حيث قدموا على مدار يومين متتالين ورش فنية متنوعة شملت الخياطة، وفن صناعة التوزيعات وتغليف الهدايا، تزيين الحقائب والجوالات، طريقة صنع الدمى من القماش، والرسم على الزجاج وعمل الإكسسوارات.كما تم بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري تقديم دورة الإسعافات الأولية، والتحقت الطالبات خلال فترة النشاط بدورة فن تعليم الماكياج وتطبيقه، وطريقة رسم خطوط الماكياج. وبدعوة من المكتب الهندسي الخاص التابع للديوان الأميري زار الفتيات سوق واقف للمشاركة في مهرجان الربيع المقام هناك، واستمتعن بالألعاب، وعروض الدلافين والتجول في مرافق السوق المختلفة. وفي اليوم الرابع من المخيم أمضت المنتسبات يوما مميزا في مخيم مراكز قطر الخيرية في منطقة الشحانية تخلل هذا اليوم العديد من المسابقات والألعاب الترفيهية، ليختتم المخيم بالتعاون مع رابطة "شباب لأجل القدس" وقد قدمت السيدة أريج أبو الزر عضو الرابطة، محاضرة شيقة وهادفة بهذه المناسبة بعنوان "جولة في رحاب المسجد الأقصى المبارك" شاهدت المنتسبات خلالها أبرز معالم المسجد الأقصى وساحاته، واستمعن إلى شرح مفصل ومعلومات هامة.وتبعت المحاضرة مسابقات ثقافية حول ما تم طرحه على المنتسبات أثناء المحاضرة، وتم تقديم الجوائز للفتيات، ثم أعقب ذلك عرضا من تقديم الطالبات المنتسبات للبرنامج وفقرات من تقديمهن، وأناشيد من أدائهن، وبعدها تم توزيع هدايا على جميع المنتسبات؛ لتشجيعهن على المبادرة في الاشتراك دائما بمثل هذه الأنشطة وثم تمت دعوتهن لبوفيه العشاء والاستمتاع بما تم تقديمه خلال الحفل الختامي. وقد عبرت المشرفة السيدة هند الرياشي في كلمتها عن سعادة قطر الخيرية لتنمية المجتمع على دورها داخل المجتمع المحلي، من خلال استهداف الطالبات من مختلف الأعمار، وذلك لا شراكهن في برامج وأنشطة لها دور كبير في تنمية مواهبهن، وتنمية قدراتهن واستكشاف ذاتهن، ومن خلال مثل هذه الأنشطة نسعى للتعريف بقطر الخيرية ودورها ورسالتها ورؤيتها. تجدر الإشارة إلى أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع في كل من الريان والوكرة نظمت في الفترة الأخيرة فعاليات وأنشطة تربوية وترفيهية لصالح الطلاب المنتسبين لهذه المراكز، وللنساء المنتسبات، وشملت هذه الفعاليات تكريم الطلاب الفائزين في مسابقات حفظ القرآن الكريم، وتنظيم رحلة ترفيهية لصالح السيدات.

1624

| 09 فبراير 2015

محليات alsharq
"بسمات" قطر الخيرية تسعد أطفال سوريا اللاجئين

استفاد آلاف الأطفال من اللاجئين السوريين في لبنان من برامج الدعم النفسي وخاصة "بسمات" و"بسمة طفل" بتمويل من قطر الخيرية، ومن بين هؤلاء الأطفال يتامى وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد بدأت هذه البرامج التي انبثقت من معاناة الطفل السوري اللاجئ، قبل سنتين، وكانت لكل منها قصة تروي وجهاً من المعاناة؛ مما جعل الأطفال بحاجة إلى رعاية ودعم نفسي، حيث أطلق اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان هذه البرامج، ومولتها قطر الخيرية، واستفاد منها آلاف الأطفال السوريين في مختلف مناطق لبنان. كانت بداية برنامج "بسمات" للدعم النفسي من وحي معاناة الطفلة "بسمة" ذات السبع سنوات والتي استشهد أبوها، وظل القلق والكآبة الطابع العام لمزاجها، إلى أن تدخلت قطر الخيرية بتمويل بسمات للدعم النفسي، وزارت منزل الطفلة بسمة في عرسال، وأخذوها للمشاركة في برامج للدعم النفسي، الذي يجمع بين الترفيه والاستفادة، فبدأت تسترجع عافيتها حتى انطلقت مبتسمة مع الأطفال. وقد قامت بعض النساء السوريات ومن بينهن ذوو الاحتياجات الخاصة، بتصميم دمية تشبه هذه الطفلة، وتم توزيعها في إطار هذا البرنامج على آلاف الأطفال، وإلى الآن بلغ عدد الأطفال الذين استفادوا من هذا البرنامج 3600 طفل منذ انطلاقه قبل عامين. وذلك في كل من عرسال وبيروت والجبل وطرابلس وغيرها. وقد جمع البرنامج بين توفير دخل للأرامل السوريات وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة اللواتي شاركن في تصميم هذه الدمى والألعاب، وبين الترفيه عن الأطفال ودعمهم نفسياً. بسمة الطفل الشهيد أما البرنامج الثاني الذي مولته قطر الخيرية وينفذه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، فهو برنامج "بسمة طفل"، وكانت بداية هذا البرنامج من لعبة لطفل استشهد هو وجميع أسرته في "يبرون" قرب الحدود السورية اللبنانية، وحصل اتحاد الجمعيات على لعبة لهذا الطفل تحمل بقايا دمه، وعرضوها للمزاد من أجل تمويل مشاريع تتعلق بالدعم النفسي لأطفال سوريا، فاشترتها قطر الخيرية بحوالي 1،200،000 ريال قطري، وتم صرف هذا المبلغ في برامج ترفيهية وتثقيفية وصحية لصالح الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان، وقد استفاد من هذا البرنامج 3000 طفل، في عرسال وعكا وشبعا وبيروت والجبل وغيرها. مراكز جديدة وتوفر هذه البرامج للأطفال المستفيدين منها تأهيلاً نفسياً من عدة محاور، منها الحركات والأنشطة الرياضية، والمهارات الاجتماعية كالتواصل، والترفيه، وغيرها، وعند حاجة الأطفال إلى طبيب تتم إحالتهم إلى مختصين في المجال المطلوب. وتنشط هذه البرامج في أربعة مراكز في بيروت بمنطقة الحمراء، وجبل لبنان بمنطقة اسحيم، وطرابلس بمنطقة ابو سمرة، وعرسال. ويسعى الاتحاد بالتعاون مع قطر الخيرية وكل الشركاء، إلى توسيع المراكز بمراكز جديدة في كل من بر الياس، وشبعاً، وعرمون، والقرعون، بالإضافة إلى مركز آخر في عرسال.

370

| 08 فبراير 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع تنموية بموريتانيا في 2014

نفذت قطر الخيرية خلال السنة المنصرمة 2014 العديد من المشاريع، تراوحت بين المائية والتعليمية والصحية والثقافية والموسمية، بالإضافة إلى كفالة الأيتام، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع حوالي 73,500 مستفيد، توزعوا بين ولايات ومناطق عدة في موريتانيا. وقد شملت هذه المشاريع مناحي متعددة، تهدف كلها إلى الرفع من مستوى ظروف حياة أكثر الطبقات احتياجا، حيث توفرت من خلالها المياه الصالحة للشرب لأكثر من 10,000 شخص كانوا يعانون من العطش، في ظل سنة ميزها الجفاف وقلة الأمطار، كذلك كان من بين هذه المشاريع مساجد بنيت لإقامة الصلاة والعبادة استفاد منها أكثر من 1000 مصلي، في أماكن عانى سكانها طويلا من غياب مساجد ودور للعبادة، كما أن المشاريع الصغيرة والمدرة للدخل لصالح الفئات الأكثر احتياجا تجاوز عدد المستفيدين منها 1000 شخص، تفاوتت نوعياتهم، واختلفت أسباب معاناتهم، بين البطالة والترمل والطلاق والإعاقة البصرية أو الحركية. أما المشاريع الموسمية التي تنوعت بين الإفطارات والأضاحي فقد بلغ عدد المستفيدين منها 60,000 مستفيد، توزعوا على مناطق مختلفة في المدن والقرى النائية، كما تمت كفالة 1500 يتيم، يتوزعون على عدة مناطق في موريتانيا. مثلت سنة 2014 تتويجا لجهود قطر الخيرية الطيبة المتواصلة، فقد كانت سنة نوعية في موريتانيا؛ إذ شهدت تطورا في أداء مكتبها انعكس كما هو جلي على عدد ونوعية المشاريع المنفذة والمستفيدين منها، على الرغم أن السنة المنصرمة بدورها شهدت إنجازات هامة على صعيد الخدمات الاجتماعية المختلفة. مناطق جديدة واتسعت رقعة عمل قطر الخيرية في موريتانيا خلال السنة المنصرمة لتمتد إلى مناطق جديدة ونائية، تغيب عنها الخدمات الاجتماعية الأساسية، كما تنعدم بها البنية التحتية، وغياب تام للمجتمع المدني الذي يقدم خدمات داعمة للسكان، من بين هذه المناطق ولاية "تيرس زمور" المنزوية شمالا؛ حيث نفذت قطر الخيرية مشاريع مدرة للدخل لصالح الفئات الأكثر فقرا، زيادة على كفالة مائة يتيم، كانوا في أشد الحاجة إلى العناية والاهتمام؛ بالإضافة إلى مشاريع موسمية ترتبط بمواسم الخير كرمضان وعيد الأضحى المبارك، وولاية "الحوض الشرقي" النائية والمتاخمة للحدود المالية، والتي كان لها حظ كبير من هذا التدخل، إذ أولتها قطر الخيرية اهتماما خاصا، باعتماد مشاريع نوعية فيها، منها آبار ارتوازية في مناطق تعاني العطش الشديد جراء الجفاف، ومشاريع مدرة للدخل تصب في العون المباشر للسكان الأكثر حاجة، وكذلك مساعدات إغاثية للاجئين الماليين المتواجدين على الحدود الموريتانية، والذين دفعتهم ويلات الحرب والنزاعات إلى الفرار والإقامة في المخيمات المقامة على الحدود. شهادات وتثمين وقد أثنت جهات عديدة رسمية وغير رسمية على جهود قطر الخيرية في البلد، وثمنت دورها التنموي الذي يأتي مكملا لجهود السلطات المحلية الحثيثة في محاربة الفقر وآثاره المريرة، فأشاد عمدٌ وحكامٌ بالنتائج التي حُققت في بلديات وولايات داخلية تشكوا من العزلة، حيث تنشط قطر الخيرية بشكل مكثف، نظرا لغياب الخدمات الأساسية، ونظرا للفقر والاحتياج الذي يعاني منه السكان، بالإضافة إلى الجفاف الذي تتراكم آثاره سلبا عليهم وعلى ماشيتهم سنة بعد أخرى. كما أن المستفيدين بدورهم نوهوا وأشادوا بدور قطر الخيرية وبجهود عامليها، وما وفرته من مساعدات لأرامل ومطلقات وعاطلين عن العمل ومحتاجين، وسكان قرى عطشى، وأخرى كانت في أشد الحاجة إلى مسجد تقام فيه الصلاة، لقد تركت آثار قطر الخيرية صدى إيجابيا لدى سكان المدن والقرى من المستفيدين، مما يعكس الإحساس العارم بالفرح وحصول الفرج. إنجازات سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت في الفترة الأخيرة بتشييد مركز "متنافسون"في موريتانيا بتكلفة إجمالية بلغت 1,000,000 ريال، ويستفيد من خدمات هذا المركز المتعددة 10,000 شخص من فئات عمرية مختلفة. ويأتي هذا المشروع المتعدد الخدمات في إطار مشاريع قطر الخيرية التنموية في موريتانيا، وتجسيدا لدور قطر خيرية الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، جاءت هذه الخدمات التعليمية والصحية والدينية في قرية اللكات على الضفة الشمالية لنهر السنغال، وهي منطقة تشكو من غياب جميع أنواع الخدمات الحضرية، كما تشكو من توزع السكان في قرى صغيرة متباعدة يصعب جمعهم لتكوين مركز حضري لغياب الخدمات الضرورية، ويعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة والتنمية الحيوانية، وسيشكل المشروع نقلة نوعية في المنطقة، إذ سيوفر التعليم لأبنائها والرعاية الصحية لسكانها، بالإضافة إلى الماء الصالح للشرب ولسقاية المواشي، ومسجدا جامعا، الشيء الذي سيساهم في الرفع من المستوى المعيشي لسكان، كما سيوفر لهم فرصة التجمع في مركز حضري يوفر الخدمات الضرورية لهم.

242

| 08 فبراير 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع مدرة للدخل بموريتانيا

نفذت قطر الخيرية من خلال مكتبها بموريتانيا مجموعة من المشاريع المدرة للدخل تمثلت في ثمان مخابز تقليدية محسنة في مدن وقرى متفرقة من ولاية "لبراكنة" بموريتانيا، بتكلفة بلغت 100,000 ريال، وقد استفاد من هذه المشاريع المدرة للدخل حوالي 7,000 شخص. وتتكون المخابز المشيدة من غرف للخبز وتحضير العجين، بالإضافة إلى أفران تعمل بالحطب نظرا لغياب الكهرباء في المناطق التي شيدت فيها المخابز ولتوفر الحطب بشكل كبير وبأسعار مناسبة، وقد شيدت بمواصفات تقنية جيدة؛ تفاديا للأضرار التي تصيب المخابز التقليدية المبنية بالطوب، ويعتمد بعض المستفيدين على أنفسهم في جلب الحطب لتوفره في المنطقة. وتوزعت المخابز على عدة مدن وقرى في ولاية "لبراكنة" وهي مدينتي "مقطع لحجار" و"صانكرافة" وقرى "التاشوط" و"طيبة" و"الهدى" وقرية "الدوتي" النائية والتي تعاني شبه عزلة. وقد انعكست نتائج هذا المشروع بشكل إيجابي كبير على سكان القرى المستهدفة في ولاية"لبراكنة" حيث يتوفر لهم الخبز بسعر زهيد وفي متناولهم، وبالكمية التي تغطي جل احتياجاتهم من هذه المادة الأساسية التي يعتمد عليها الكثير من السكان في غذائهم. تحسين الظروف وتعتبر المخابز التقليدية المحسنة من المشاريع المدرة للدخل الناجحة، والتي تلقى رواجا، فهي تساهم بشكل كبير في تحسين الظروف الاقتصادية للمستفيدين منها؛ إذ تؤمن لهم دخلا معتبرا، يساهم في تلبية حاجات أسرهم اليومية، ويوفر لهم الاستقلال المالي، والغناء عن طلب المساعدة واللجوء إلى الغير، كما أنها توفر الخبز لقرى بعيدة ونائية، يصعب على سكانها الحصول على خبز طازج أو صنعه بيسر، فالخبز مادة استهلاكية مهمة، نظرا للتقشف والفقر الذين يسيطران على هذه القرى البعيدة. أسر محتاجة وقد استفاد من هذه المخابز التقليدية المحسنة أرباب أسر فقيرة، كان غالبيتهم يعانون من البطالة، أو يزاولون أعمالا موسمية مؤقتة، لا توفر لهم سبل العيش الكريم، وهي مرتبطة عادة بالزراعة الموسمية التي تعتمد على التساقطات المطرية الضئيلة، أو كانوا يعملون بالأجرة لدى مخابز لا توفر لهم الأجر المناسب لكفالة أسرهم، وبعضهم الآخر كان يمتلك مخابز متهالكة مبنية من لبنات من طين، ينهار مع أبسط تساقط للمطر، أو تصيبه تشققات مع درجات الحرارة المرتفعة. ويشترك جميع المستفيدين في الخبرة في صناعة الخبز والحاجة إلى يد المساعدة ليمتلكوا مشاريع خاصة بهم تسهل لهم سبل الكسب الكريم. إشادات وقد عبر المستفيدون عن مدى سعادتهم بامتلاكهم لمخابز محسنة خاصة بهم، ومعدة بمواصفات عصرية؛ مقاومة لعوامل الطبيعة القاسية، وسيكون دخلها المعتبر خاصا بهم وبأفراد أسرهم المحتاجين له بشدة، وأشادوا بقطر الخيرية وبجهدها الجبار؛ معربين عن فرحتهمبهذه الفرصة التي تساهم في تغيير حياتهم تغييرا جذريا، وقد عبروا عن غاية امتنانهم وشكرهم للدور التنموي الذي تلعبه في موريتانيا، وخاصة في المناطق النائية والتي تغيب عنها مقومات الحياة الحضرية. كما أشاد عمدة بلدية "الكصيبة" السيد يعقوب ولد موسى بالمشروع حيث استفادت مجموعة من القرى التابعة لبلدية "الكصيبة" بعدد من المخابز المحسنة، واعتبر العمدة هذه المشاريع من أهم المشاريع التنموية التي عرفتها بلديته. هذا وقد شيدت قطر الخيرية في موريتانيا 32 مخبزا تقليديا محسنا خلال السنة المنصرمة بتكلفة تقدر ب 400,000 ألف ريال قطري وهي متوزعة على عدة قرى ومقاطعات داخلية، تغيب عنها جل الخدمات الاجتماعية الأساسية، وتشكل المخابز إضافة نوعية لتقديم خدمة تنموية هامة لها.

399

| 07 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
"قطر الخيرية" تُخصص 22 مليون ريال للاجئين السوريين بلبنان

أعلنت جمعية قطر الخيرية عن تخصيص حوالي 22 مليون ريال قطري لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، وذلك خلال المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين بلبنان، الذي يختتم اليوم، السبت، باسطنبول. وقال يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية خلال جلسات المؤتمر إن الجمعية ستقدم 4 ملايين دولار (حوالي 15 مليون ريال) لصالح دعم مشاريع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، إلى جانب 2 مليون دولار (أكثر من 7 مليون ريال) لتعزيز مبدأ الشراكة والتعاون مع أي مؤسسة راغبة في العمل سويا مع قطر الخيرية. وأكد التزام الجمعية المطلق والمستمر في تقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري، قائلاً: "ما يؤكد هذا التصميم والإصرار هو تصنيف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لقطر الخيرية كأول منظمة غير حكومية من حيث حجم المساعدات المقدمة للشعب السوري خلال السنوات الثلاث 2012_2013_2014". وأفاد أن مجموع ما أنفقته قطر الخيرية لصالح الشعب السوري تجاوز 200 مليون ريال قطري ليشمل مختلف أنواع الاحتياجات في المأوى، والصحة، والغذاء، والمياه والإصحاح، والتعليم وغيرها. وأضاف "الكواري" أن قطر الخيرية ستبذل مزيداً من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا بالتعاون مع كل شركائنا، مُعبّراً عن اعتزازه بالشراكة مع IHH التركية، ومع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان. ويشهد المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين برعاية قطر الخيرية في اسطنبول مشاركة واسعة حيث يحضره أكثر من 200 شخصية تمثل 60 منظمة من مختلف القارات إلى جانب ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.

168

| 07 فبراير 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية ترعى المؤتمر الثالث لأوضاع اللاجئين السوريين

تبدأ غدا الخميس فعاليات المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين برعاية قطر الخيرية، الذي ينعقد بمدينة اسطنبول التركية في الفترة من 05 ـ 07 من شهر فبراير الجاري، بتنظيم من اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، وبحضور ممثلين عن جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وعشرات المنظمات الدولية والعربية والإسلامية. ويتمّ افتتاح هذا المؤتمر من طرف الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري. ويشارك في هذا المؤتمر أكثر من 200 شخصية تمثل أكثر من 60 منظمة إقليمية ودولية، تمثل عدة بلدان منها: المملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، والجزائر، وتونس، والمغرب، وقطر، وبريطانيا، وفرنسا، واستراليا، والبرازيل، والسودان، وتركيا، وعمان، والأردن، ومصر، وسوريا، ولبنان واليمن، وليبيا. مشاريع جديدة وتمّ الإعلان خلال افتتاح المؤتمر عن تعهد قطر الخيرية بتمويل مشاريع جديدة لصالح اللاجئين السوريين، وجاء هذا الإعلان خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، حيث أعلن الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري ـ في الجلسة الافتتاحية ـ عن هذه التعهدات لصالح دعم مشاريع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، وخاصة مجالات الصحة والتعليم والمأوى. أهمية المؤتمر وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري: إن رعاية قطر الخيرية لهذا المؤتمر المنعقد للمرة الثالثة على التوالي، ومساهمتها في جلساته، يأتي استكمالا لدورها في تقديم الإغاثة لصالح الشعب السوري، الذي كانت سباقة إليه منذ بداية الأزمة، وإيمانا منها بأن المؤتمرات والملتقيات من شأنها أن تُسهمَ في تنسيقِ جهود الجمعيات العاملة في هذا المجال، وتحسينِ مخرجات هذا العملِ الإنساني. وأعرب الكواري عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات تؤدي إلى توحيد رؤية العاملين في حقلِ الإغاثةِ المخصصةِ لصالح اللاجئين السوريين بلُبنان، من ممثلي الجمعيات الموجودةِ وغيرها، على صعيدِ معايير الخدمات المقدّمةِ لهم، بصورةٍ احترافيةٍ، وضمانِ احترامِ كرامتِهم الإنسانية، وتبادلِ المعلومات، وتنسيقِ الجهود الميدانية، وتكاملِ الجهودِ فيما بينَها. وأكد الكواري أن النسخة الثالثة من هذا المؤتمر، تكتسب أهميةً بالغة، بسبب تزايد أعداد اللاجئين السوريين في لبنان، بل وفي دول الجوار الأخرى وخاصة تركيا والأردن، فيما يتواصلُ تدفقهم، حتى الآن عبر الحدود الرسمية، وغير الرسمية، مع العجزِ الواضح من قبل الجهات ذات العلاقة عن تلبية احتياجاتهم الأساسية، هذا علاوة على تفاقم معاناتهم. مداخلات أخرى كما يشهد يوم الافتتاح الأول كلمات من طرف ممثلين عن منظمات وجمعيات مشاركة في هذا المؤتمر؛ من بينها كلمة البلد المضيف قدمها عضو البرلمان التركي، وكلمة منظمة التعاون الإسلامي، وكلمة أمين عام اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان الشيخ أحمد العمري، وكلمة المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، وكلمة مؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات، "I.H.H"، التي قدمها رئيس المؤسسة السيد بولنت يلدرم، كما ألقت المبعوثة الخاصة للأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية الشيخة حصة آل ثاني كلمة باسم الجامعة العربية.. ويركز المتدخلون على أن الواجب الإنساني والأخلاقي هو المحرك الأساس لإنشاء الاتحاد، مشيرين إلى أن تزايد أعداد اللاجئين السوريين في لبنان ـ حيث تجاوزوا المليوني لاجئ ـ يفاقم معاناتهم، مما يحتّم على أهل الخير القيام بحمل المسؤولية تجاه أهلهم اللاجئين. أوراق وورش عمل المؤتمر وسيناقش هذا المؤتمر الثالث من نوعه، جملة أوراق تشمل عدداً من المحاور أهمها: الجانب الطبي؛ ويتناول واقع الجرحى، وواقع المرضى في لبنان، والجانب الإغاثي؛ ويتناول احتياجات اللاجئين في لبنان والتعامل مع الأزمات، وأزمة الإيواء، والإغاثة كواجب إنساني، والاستراتيجيات الفاعلة للإغاثة، وجانب التربية والتعليم ويتناول؛ مشاكل اللاجئين السوريين التعليمية، والتعليم كأولوية استراتيجية، والواقع النفسي، واحتياجات اللاجئين السوريين بلبنان، ودور المنظمات الإغاثية في تحويل اللاجئ الاستهلاك إلى الإنتاج، وجانب المنظمات والشراكات ودور المنظمات الدولية وغيرها. كما ستتم خلال المؤتمر ورش عمل تدريبية.

247

| 04 فبراير 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم البطولة الثالثة في كرة القدم للطلبة القطريين ببريطانيا

ينظم مركز قطر الخيرية للتنمية البشرية "نادي قمم" التابع لقطر الخيرية في يوم السبت القادم بمدينة مانشستر البريطانية بطولة كرة القدم الثالثة للطلبة القطريين المبتعثين بالمملكة المتحدة، حيث تشارك فيها عشرة فرق بهدف توثيق عرى التواصل و تعزيز أواصر التعارف بين الطلاب. وصرح السيد علي عتيق العبد الله، مدير مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بقطر الخيرية بأن فكرة إقامة بطولة رياضية سنوية في كرة القدم خاصة بالطلبة القطريين في المملكة المتحدة، تأتي في إطار توسيع دائرة التواصل والتآلف بين الطلبة القطريين في مختلف المدن والمناطق في المملكة المتحدة، واستثمار أوقات فراغهم فيما هو مفيد وممتع واكتشاف أصحاب المواهب والقدرات وتبنيها، وأشار إلى أن الطلاب سيقومون بتنظيم البطولة بأنفسهم كجزء من التدريب القيادي، ولما في ذلك من أثر اجتماعي وتربوي ينعكس إيجاباً على نفوس أبنائنا الطلاب، منوها بأن تسمية الفرق سيتم على حسب المدن البريطانية وتقوم مباريات البطولة على نظام المجموعات. بطولة منظمة وتتميز هذه البطولة التي تشرف عليها قطر الخيرية بنظام قانوني يضبط الوسائل التي من شأنها المحافظة على استمرارية الدورة وعلى مصداقيتها، وعلى زرع الروح الرياضية لدى المشاركين، وستوزع في ختام البطولة مجموعة من الجوائز على الفرق الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى، حيث تتمثل الجوائز في كأس البطولة والميداليات ومبالغ مالية. أنشطة سابقة يذكر أن نادي قمم للفتيان التابع لقطر الخيرية يهدف إلى تقديم خدمات طلابية يستفيد منها طلاب المرحلة الثانوية والجامعية داخل قطر وخارجها، إضافة إلى الأنشطة والبرامج الجماهيرية الثقافية والاجتماعية. كما يشار إلى أن مركز قطر الخيرية للتنمية البشرية "نادي قمم" التابع لقطر الخيرية قد نظم في نهاية العام الماضي دورات في تطوير المهارات الحياتية للطلبة القطريين الدارسين في الجامعات البريطانية، بمشاركة حوالي 150 طالبا وطالبة بهدف تعزيز القيم الأخلاقية الفاضلة وتنمية مهارات الطلبة المبتعثين، أقيمت الدورات في مناطق مختلفة داخل المملكة المتحدة وذلك في كل من: كارديف، سوانزي، كوفنتري وبمشاركة طلاب من الجنسين يدرسون تخصصات مختلفة ببريطانيا ويمثلون أغلب الجامعات البريطانية. و قد اشتملت الدورات التي تم تنظيمها، على دورة قدمها الدكتور أيوب الأيوب وهو مدرب وخبير تربوي ومتخصص في قضايا التدريب، بعنوان "أهم 4 مهارات في الغرب"، فيما قدم المدرب صلاح اليافعي المدرب المتخصص في مجال التنمية البشرية ورعاية الشباب دورة بعنوان "مهارات التفكير التحليلي من خلال سورة يوسف"، وقد تمثلت محاورها في النظرة المختلفة للتعامل مع القرآن الكريم من التلاوة والحفظ إلى التدبر والتطبيق، و تطوير التفكير التحليلي والتعامل الإيجابي وفق الضوابط الشرعية، بالإضافة إلى تعزيز عبادة التدبر التي أمر بها الله -سبحانه وتعالى- في محكم تنزيله.

407

| 04 فبراير 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تجدد اتفاقية التعاون مع الحكومة الإندونيسية

قامت قطر الخيرية بتجديد اتفاقية التعاون مع الحكومة الإندونيسية ممثلة في وزارتي الشئون الدينية والشئون الخارجية، وذلك في الذكرى العاشرة لبدء عمل قطر الخيرية في إندونيسيا. وقد بدأت المشاورات بين الحكومة الإندونيسية وقطر الخيرية منذ ستة أشهر لتجديد الاتفاقية، وتم الكثير من اللقاءات المباشرة بين ممثلي وزارتي الشئون الدينية والخارجية وكل مؤسسات الدولة الأخرى المعنية، وخلال هذه الاجتماعات تم تقييم عام لأعمال قطر الخيرية خلال السنوات الثلاث الماضية ومدى ملائمتها مع الاستراتيجية العامة للدولة الإندونيسية، وكذلك زيارات المشاريع للاطلاع على جودتها، ومقابلات مع المستفيدين منها، كما تم نقاش بنود الاتفاقية وأخذ رأي كل المشاركين. وتمت المشاورات النهائية بين كل من وزير الشئون الدينية السيد لقمان الحكيم سيف الدين، والسيد المهندس راشد بن فطيس المري مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية، وأثنى الوزير في نهاية المشاورات على عمل قطر الخيرية، مقدما شكر الحكومة وشكره الخاص لقطر الخيرية على ما قدمته من دعم للمجتمع الإندونيسي ومساعدة الدولة في قطاع التنمية، كما شرح المهندس راشد بن فطيس المري أعمال قطر الخيرية في إندونيسيا والتي زادت قيمتها خلال العشر سنوات الماضية على144 مليون ريال. اشادات وخلال حفل توقيع الاتفاقية قال السيد الأمين العام لوزارة الشئون الدينية الأستاذ الدكتور نور شام إنه يتمنى أن تعمل كل المؤسسات كقطر الخيرية، وأن تقوم بتحسس مواضع الاحتياج والعمل على استكمالها، وأن تستمر في دعم الجانب التعليمي فما أحوجنا له في السنوات الماضية من أجل تنشئة مجتمع متعلم قادر على الإنتاج وغرس قدم لنا في عالمنا اليوم. كما أشاد السيد أحمد جوناريو مدير إدارة العلاقات الدولية بجهود قطر الخيرية، معربا عن اعتزازه بأنه بعد القانون الجديد الصادر في بداية 2014 والخاص بتسجيل المؤسسات والجمعيات الدولية في إندونيسيا والذي يشرف عليه كل من وزارتي الخارجية والشئون الدينية وبعد إجراءات عديدة كانت قطر الخيرية أول مؤسسة تمر بهذه الإجراءات، لأنها بحق مؤسسة نموذجية، وتستحق أن تكون أول مؤسسة توقع على الاتفاقية طبقا للقانون الجديد، وكل الإجراءات التي طلبناها كانت جاهزة. وقد حضر هذه الاحتفالية جمع غفير من ممثلي المجتمع المدني ومن المؤسسات الدولية والعربية.

237

| 03 فبراير 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تمول مشروعاً لمعالجة سوء التغذية في اليمن

نفذت قطر الخيرية وصندوق الطوارئ التابع للأمم المتحدة مشروعاً لمعالجة سوء التغذية في ثلاث محافظات يمنية بتكلفة إجمالية بلغت 4،015،000 ريال قطري، وقد استفاد من هذا المشروع أكثر من 26،000 ما بين امرأة وطفل. وقد استهدف المشروع ثلاث محافظات يمنية هي "تعز" و"الحديدة" و"المحويت" وست مديريات، وخمسة وثلاثين تجمعاً سكانياً. وتسهم قطر الخيرية بمبلغ 2،409،000 ريال قطري، أي حوالي 60% من قيمة المشروع، ويشمل المشروع العديد من التدخلات كمعالجة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، إذ يستفيد منه حوالي 9،496 طفلاً أقل من خمس سنوات يعانون من سوء التغذية، ما بين الحاد والمتوسط، وكذلك حوالي 11،800 أم حامل ومرضع يعانين من سوء التغذية الحاد والمتوسط، و5،000 طفل يستهدفهم المشروع في الجانب الوقائي؛ لمنع إصابتهم بأمراض سوء التغذية. كما تم تدريب 60 عاملاً من الكوادر الصحية العاملة في المشروع والمراكز الصحية الحكومية في المناطق المستهدفة، وكذلك تدريب 70 متطوعة من المجتمعات المستهدفة، وعمل جلسات تثقيفية وتوعوية حول أمراض سوء التغذية، والرضاعة الطبيعية، والنظافة الشخصية، والنظافة العامة، وعمل فلاشات إذاعية توعوية؛ تبث في ثلاث إذاعات محلية، وطباعة أكثر من 5000 ملصق توعوي، يتم توزيعها في الأماكن العامة في المناطق المستهدفة، وإشراك المجتمعات المحلية في تنفيذ المشروع، من خلال الإشراف والمتابعة، ثم تقييم المشروع في نهايته. وتزداد باضطراد أرقام الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية على الرغم من التدخلات الكبيرة من قبل كثير من المنظمات الدولية والأهلية والحكومية، حيث يسهم في ذلك استمرار الأوضاع المضطربة في اليمن، وعدم الاستقرار الذي يؤدي إلى تفاقم المشكلة بشكل أكبر، وازدياد الوضع الإنساني سوءًا.، وحسب آخر مسح صادر عن منظمة الغذاء العالمية صدر في أواخر 2014 فإن أكثر من 13% من أطفال اليمن يعانون من سوء تغذية حاد (النحافة) وأن 41 % من أطفال اليمن يعانون من سوء تغذية مزمن (التقزم) وكانت اليونيسيف قد أعلنت في يوليو 2014 أن أكثر من مليون طفل أقل من خمس سنوات يعانون من سوء التغذية الحاد. ويعتبر المشروع نموذجاً في الشراكة المتعددة من قبل قطر الخيرية، وصندوق الطوارئ للأمم المتحدة، وجمعية الإصلاح في اليمن.. ومنظمة الغذاء العالمية، واليونيسيف، اللتين ساهمتا في دعم المشروع بالتغذية العلاجية، وبعض الأدوية، بالإضافة إلى الدور الإشرافي المباشر لوزارة الصحة العامة والسكان في اليمن. وتجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت في الفترة الأخيرة بتوزيع مساعدات إنسانية للنازحين من محافظتي مأرب والجوف، وقد شملت المساعدات المأوى والغذاء والدواء والعلاج، وقد بلغ إجمالي المستفيدين من هذه المساعدات العاجلة حوالي 6076 شخصا، كما شملت هذه المساعدات العائدين إلى ديارهم.

409

| 03 فبراير 2015

محليات alsharq
بتمويل قطري.. افتتاح مركز صحي في الصومال

افتتح الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية مؤخراً مركزاً صحياً جديداً في مقاطعة أودغلي بمحافظة شبيلي السفلى على بعد 120 كيلومتراً جنوبي العاصمة الصومالية مقديشو. وبلغت تكلفة إنشاء وتجهيز المركز 280,000 ريال قطري، بهدف رفع مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة إلى الأهالي. وأوضح الهلال الأحمر في بيان، أنه من المتوقع أن يستفيد من الخدمات الصحية التي يقدمها المركز الجديد حوالي 30,000 نسمة من سكان المقاطعة والقرى المجاورة لها، وهو يتكون من أقسام العيادة الخارجية، ورعاية ومتابعة الحمل والولادة، وتحصين الأطفال، والصيدلية، والمراقبة والإقامة القصيرة. وقد تولى مكتب قطر الخيرية في الصومال أعمال الإنشاءات، فيما يتولى مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال كافة الأمور المتعلقة بإدارة المركز وتشغيله لمدة 12 شهراً، قبل أن يتم تسليمه إلى السلطات الصحية المحلية لتسيير العمل به. وتقدّم السيد محمد أويس أبو بكر عمدة مقاطعة أودغلي في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح، بالشكر إلى الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية على جهودهما المستمرة والمثمرة في الصومال وتقديم مساعدات إنمائية مختلفة سواء في الغذاء أو في مساعدة المزارعين على تطوير وتحسين منتجاتهم الزراعية أو في القطاع الصحي وآخرها افتتاح وتشغيل مركز أودغلي الصحي. وأضاف: "نتمنى من الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية مواصلة العطاء لصالح أشقائهم من أبناء الصومال. وخالص الشكر والتقدير لدولة قطر قيادة وشعباً على وقوفها إلى جانب الشعب الصومالي، فجزاهم الله عن الصومال خيراً". وقال السلطان ميوا حاجي عثمان شيخ شيوخ قبائل أودغلي: "بفضل الله ثم بعطاء إخوتنا في قطر، لن يعود هناك بعد اليوم شخص من مواطني أودغلي يعاني بسبب انعدام الخدمات الصحية، ولن تعاني نساؤنا بعد اليوم في الولادة، وذلك بفضل الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، اللذين وفرا لنا مركزاً صحياً متكاملاً بالأطباء المتخصصين والكوادر الطبية المدربة والعلاج المجاني". يأتي افتتاح مركز أودغلي الصحي بالتوازي مع التعاون الثنائي بين الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية في الصومال تحت مظلة التحالف القطري لإغاثة شعبي الصومال والفلبين، الذي تشكل قبل 14 شهراً وضم إلى جانبهما كلاً من عيد الخيرية والأصمخ للأعمال الخيرية. وقد نفّذ هذا التحالف حتى الآن عشرات المشاريع الإغاثية والتنموية لصالح المتضررين من الإعصار والجفاف في الصومال في مختلف المجالات الإنسانية مثل المساعدات الغذائية وغير الغذائية والخدمات الصحية والإيواء وحفر الآبار وإقامة المشروعات الإنتاجية.

217

| 03 فبراير 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع مساعدات إنسانية للنازحين باليمن

وزعت قطر الخيرية مساعدات إنسانية إغاثيه لصالح النازحين اليمنيين من محافظتي مأرب والجوف، وقد شملت المساعدات المأوى والغذاء والدواء والعلاج بتكلفة تزيد عن 500,000 ريال قطري ولفائدة 6076 متضررا، وقد تمثلت هذه المشاريع الإغاثية المقدمة من قبل قطر الخيرية بالشراكة مع شبكة النماء في توزيع وسائل الإيواء، من خيم وفرش وبطانيات، وكذلك ملابس شتوية وأدوات مطبخ؛ بالإضافة إلى مواد الإغاثة الغذائية العاجلة، وشملت توزيع سلال غذائية تتكون كل سلة غذائية من خمسين كيلو قمحا، وخمسة وعشرين كيلو دقيقا وأربعة لترات زيت طبخ، وعشرة كيلوات سكرا، وعشرة كيلوات أرزا، و500 جرام شايا، واستفاد من هذه المساعدات العاجلة 5000 عائلة نازحة بمحافظتي الجوف ومأرب، وتتمركز هذه العائلات في "الحزم " و"المتون " و"الخلق " و"المصلوب " و"الجوف العالي " و"السلمات " بمحافظة "الجوف " وكذلك "آل حميضة " و"السحارى " و"الباطن " و"خليفة الباشا " و"آل صلاح " و"المدينة " بمحافظة "مأرب " وقد كلف هذا المشروع500,000 ريال. فترة حرجة وتأتي هذه الجهود الإغاثية المقدمة من قبل قطر الخيرية تجسيدا لدورها الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يعاني الشعب اليمني -نتيجة الظروف التي يعيشها- هجرة ونزوحا من أماكنه الأصلية، ويؤدي ذلك النزوح غالبا بالعائلات إلى انعدام وسائل الحياة، بحيث لا تكون لديها أبسط الآليات لتوفير حاجات أفرادها، مما تنتج عنه كوارث إنسانية، كما أن الفترة حرجة، لما يمثله الشتاء وتساقط الأمطار والثلوج من صعوبة على حياة الناس، و قد شملت هذه المساعدات بالإضافة إلى الإيواء تغطية نفقات علاجية ل1500 حالة مرضية، شملت شراء وتوزيع علاجات الأمراض المزمنة، مثل أدوية الضغط والسكري، ومعاينة وعمل الفحوصات، وصرف الأدوية للأمراض الأخرى التي تنتشر في هذه الفترة، مثل الالتهاب الرئوي، وأمراض الجهاز الهضمي وغيرها، وقد بلغ إجمالي المستفيدين من هذه المساعدات العاجلة حوالي 6076 شخصا، كما شملت هذه المساعدات العائدين إلى ديارهم، وقد أفادت شبكة النماء أن 193 أسرة مازالت نازحة، نتيجة الأحداث التي تمر بها المحافظتان وأن 739 أسرة قد عادت إلي ديارها حسب آخر مسح أجري من قبل شبكة النماء في محافظة مأرب للنازحين في محافظتي مأرب والجوف في شهر يناير2015، على الرغم من أن الأوضاع غير مستقرة، وهناك قلق كبير بين السكان، وخوف من أن تزداد الأمور سوءا في الأيام القادمة؛ حيث ما زالت كل الأطراف المتصارعة تحشد المسلحين استعدادا للمعركة .

210

| 02 فبراير 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تختتم المخيم التربوي "أنت تقدر"

اختتمت قطر الخيرية الجزء الثاني والأخير من المخيم التربوي "أنت تقدر"، الذي أقامته بمخيم مراكز قطر الخيرية بمناسبة عطلة نصف العام، لصالح المرحلة الإعدادية، وقد تم في نهايته توزيع الجوائز والهدايا على الفائزين. وأقيمت فعاليات هذا المخيم في الفترة ما بين 29 يناير و1 فبراير بـ"مخيم مراكز قطر الخيرية" في الشحانية بإدارة من المدرب صلاح اليافعي المتطوع التربوي لدى قطر الخيرية، مع نخبة من المشرفين والإداريين من ذوي الكفاءات والخبرات العالية، من بينهم المخترع القطري محمد الحوسني سفير قطر الخيرية، ولاعب المنتخب القطري عادل لامي أحد نجوم قطر الخيرية وبالاشتراك مع مؤسسة مملكة الإبداع، حيث استفاد من هذا المخيم 36 طالباً من طلاب المرحلة الإعدادية، ومن مختلف الجنسيات. وقد سعت مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، من خلال هذا المخيم، إلى استفادة الطلاب من عطلة نصف العام الدراسي، لتطوير مهاراتهم وقدراتهم. ويندرج هذا المخيم في إطار برنامج "شخصيتي" الذي يساعد في بناء الشخصية وفق منهج معد ومدروس من قبل مدربين معتمدين، ويهدف إلى بناء شخصية فعالة ومؤثرة وقيادية في المجتمع. كفاءات وخبرات ويهدف هذا المخيم — كما قال المدرب صلاح اليافعي — إلى غرس قيم التحدي والمثابرة والمسؤولية، وتنمية المواهب والمهارات لدى الطالب، وقد نجح بنسبة كبيرة في تحقيق تلك الأهداف، إذ تم اكتشاف الكثير من المواهب، وذلك من خلال مجموعة من الوسائل والفقرات التي جمعت بين التسلية والفائدة، فكان من بينها فقرات تربوية وثقافية وأدبية ورياضية، كما صممنا برامج تساعد الطالب على خلق التحدي وحب التمييز. وحث المدرب صلاح اليافعي، من خلال كلمته بمناسبة الاختتام، أولياء الأمور على الاهتمام بالتربية وما تواجهه من تحديات؛ تتمثل في كثرة المؤثرات على النشء، سواء المتعلق منها بوسائل الإعلام المفتوحة، أو المحيط أو الأصدقاء، الأمر الذي يؤكد أنه لا بد من التعاون على التربية، فليختر المربي من يعينه على تربية أبنائه من أهل الخير. كما أشاد مدير قسم المراكز السيد علي الغريب بمستوى الانسجام الذي تحلى به الطلبة، والتفاهم الذي ساد علاقاتهم خلال كل المرحلة؛ رغم تعدد البيئات القادمين منها، منبهاً إلى أن المخيمات القادمة ستكون أكثر تنظيماً واستجابة لطموح الطالب ورغبته؛ إذ سيستفاد في تنظيمها وبرمجة فقراتها من خلال هذا المخيم. وعبر المشاركون من جهتهم عن شكرهم لقطر الخيرية، وعن ارتياحهم للظروف التي أقيم فيها المخيم، وأشادوا به، وبروح الأخوة التي تسوده، والفائدة الجلية التي استفادوها منه، وخصوصاً المساهمة في رفع مستوى التحدي وقوة الإرادة لدى الطالب. وعبروا كذلك عن سعادتهم بالروح الجديدة التي اكتسبوها من مشاركتهم في هذا المخيم، وأضافوا أنهم سيشاركون في أي مخيم قادم لقطر الخيرية. كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم لمراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، راجين من كل زملائهم انتهاز الفرص القادمة، والتسجيل في مخيمات قطر الخيرية، وذلك لما ستوفره لهم من تنمية المواهب، وزرع روح الاستقلالية والإرادة، آملين في ذات الوقت أن تتواصل المخيمات التربوية. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية أطلقت حزمة مشاريع داخل الدولة، تشمل مجال التربية وتطوير الذات والثقافة وغيرها، ويتوقع أن يستفيد من هذه البرامج حوالي 10 آلاف شخص داخل قطر.

252

| 02 فبراير 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم حفل زواج جماعياً لــ 22 من الأيتام ببنغلاديش

نظمت قطر الخيرية في إطار رعايتها للأيتام، الذين تكفلهم ببنغلاديش حفل زواج جماعياً في صالة المناسبات الاجتماعية في مركز البنات، وتم بعد الحفل توزيع مستلزمات البيت على المستفيدين البالغ عددهم 22 يتيماً. وسعياً من قطر الخيرية إلى تأدية رسالتها الإنسانية، فإنها تبذل كل جهدها لتمكين الشرائح الأكثر احتياجاً من الحصول على جميع متطلبات الحياة الكريمة، وتماشياً مع هذه الرؤية، فقد قامت قطر الخيرية في بنغلاديش بإقامة حفل زواج جماعي في صالة المناسبات الاجتماعية في مركز البنات، وهو مركز يتبع لقطر الخيرية وتقيم به 600 يتيمة، ويوفر لهن جميع متطلبات الحياة الكريمة؛ من سكن وطعام وشراب وعلاج وتعليم ولباس، كما يوفر لهن التدريب المهني واكتساب الحرف اليدوية. وقد استفاد من هذا الزفاف الجماعي 22 زوجاً من الأيتام قرروا هم وأسرهم بمحض إرادتهم، وبقناعة منهم وإصرار أن يكملوا نصف دينهم بالزواج. وقد تم بالإضافة لحفل الزواج تقديم بعض الحلي والهدايا للأزواج، وكذلك متطلبات البيت من سرير وخزانة وطاولة وكراسي الطعام وأدوات المطبخ إلى غير ذلك من ضروريات البيت. وساعدت قطر الخيرية من خلال مكتبها ببنغلاديش هؤلاء الأزواج على تقديم طلبات للحصول على مصادر الدخل والإنتاج، مثل الأراضي الزراعية، المواشي، الدراجات الهوائية لحمل الركاب والبضائع، وماكينات الخياطة، وأنشطة تجارية صغيرة، أو أي شيء يرغبون فيه ويمكن أن يوفر لهم دخلاً ثابتاً، يعينهم على الاستقرار في حياتهم العائلية. كما حثتهم أيضاً على الالتحاق بدورات التدريب المهني التي تنفذها قطر الخيرية في بنغلاديش بشكل متواصل لصالح الأيتام وأسرهم وفقراء المجتمع بصورة عامة، وذلك لتمكينهم من الحصول على دخل جيد يحقق لهم الحياة الكريمة والمستقبل الواعد لهم ولأبنائهم. حضور وإشادات وقد حضر حفل الزواج وتوزيع الهدايا واحتياجات البيت لهؤلاء الأيتام عدد كبير من الضيوف من بينهم السيد هلال الدين نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية ببنغلاديش. وقد أشاد جميع الضيوف بهذه الخطوة، معبرين عن فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة، وأثنوا كثيراً على قطر الخيرية لما توليه من أهمية لرعاية الأيتام وأسرهم، بالإضافة إلى كل أعمال الخير التي تقوم بها لصالح الفقراء والمحتاجين في بنغلاديش وفي دول كثيرة أخرى، وتقدموا بالنصح للأزواج، فحثوهم على حسن العناية بأسرهم، كما تمنوا لهم حياة سعيدة ملؤها الاستقرار والرفاهية. وفي كلمة مدير مكتب قطر الخيرية ببنغلاديش السيد الدكتور محمد أمين حافظ بهذه المناسبة السعيدة، تمنى لهؤلاء الأيتام حياة زوجية سعيدة ملؤها المحبة والوئام، والتعاون بين الزوجين لتكوين أسرة صالحة لنفسها وأهلها ومجتمعها وأمتها، منوهاً في نهاية كلمته بأن قطر الخيرية ستستمر في تقديم الرعاية والعناية للأيتام وأسرهم وكل الفقراء والمحتاجين؛ لأن ذلك يمثل لب رسالتها الإنسانية التي دأبت دائماً على تقديمها على أكمل الأوجه. مشاريع سابقة وتجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت في الفترة الأخيرة بتشييد مدرسة في منطقة سرينغر بمديرية منشي غنج، لصالح أكثر من 1،000 طالب، وقد بلغت الكلفة الإجمالية لهذا المشروع 750،000 ريال. وتقع هذه المدرسة في منطقة سرينغر بمديرية منشي غنج المعروفة بانتشار الفقر والأمية، وانتشار التسرب المدرسي، وتبعد عن العاصمة دكا حوالي 70 كم. وكانت هذه المدرسة المشيدة اليوم من قبل قطر الخيرية مبنية من ألواح الزنك مثل غالبية المدارس في القرى والأرياف، وهذا النوع من البناء ضعيف جداً، حيث تقتلعه العواصف التي تضرب هذه البلاد بشكل متكرر، بالإضافة إلى أن مثل هذه الأبنية تعتبر طاردة للطلاب؛ لأنها لا توفر لهم الراحة والطمأنينة بسبب شدة الحر والرطوبة داخلها في فصل الصيف أثناء تلقيهم دروسهم، كما أن ضعفها وكونها عرضة للانهيار يؤدي إلى أن الطلاب وذويهم يخشون من الذهاب والاستمرار في مثل تلك المدارس مما يتسبب في تسرب ما لا يقل عن 50 % من الطلاب قبل انتهائهم من المرحلة الابتدائية.

600

| 01 فبراير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تواصل تنفيذ مبادرة الإبصار الثالثة لمرضى العيون في اليمن

بتكلفة تزيد على 200 ألف ريال تواصل مؤسسة عيد الخيرية مشروعها الطبي مبادرة الإبصار الثالثة لمرضى العيون في الجمهورية اليمنية، التي تستمر على مدى ستة أيام في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة ويستفيد منها آلاف المرضى. وتعد مبادرة الإبصار التي تقام للمرة الثالثة باليمن أحد مشاريع الرعاية الصحية المهمة، حيث تستهدف تقديم الخدمات الطبية ليستفيد منها قرابة 5000 مريض عيون، وإجراء أكثر من 550 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات كما سيتم توزيع 1000 نظارة طبية مجاناً إضافة إلى صرف علاجات مجانية وإجراء الكشف والفحص الطبي على مرضى آخرين للوقوف على حالتهم الصحية وتقديم الرعاية اللازمة. ويستفيد من المشروع مرضى محافظة الحديدة ومديرية بيت الفقيه والقرى والمدن المجاورة لها، كما توافد العديد من المرضى من عدة قرى ومناطق منها: ريمة عمران ذمار أبين حجة — ومناطق أخرى. تجرى العمليات في مستشفى بيت الفقيه الريفي من خلال فريق طبي يتكون من نحو 25 طبيبا وممرضا وصيدليا وفنيا بالإضافة لمن يعاونهم من خدمات أخرى، كما يوفر المخيم كافة المعدات الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية والفحص الطبي. ويقام المخيم الطبي بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الخيرية المعتمدة والموثوقة، وتقوم 4 لجان منظِّـمة ومشرفة بمساعدة المرضى في الدخول على الأطباء موزعين على قسمي الرجال والنساء، وموزعين على أقسام المعاينة والفحوصات والعمليات. من جهته أشاد الأستاذ محمد الحميري مسؤول المخيم الطبي بمشاريع الرعاية الصحية التي ترعاها مؤسسة عيد الخيرية وما تقدمه لتعزيز الصحة وتنمية المجتمع وتضميد جراح المرضى، وتداوي آلامهم وجراحهم وتخفف عنهم معاناة المرض، وتدفعهم من جديد إلى العمل والانتاج وممارسة حياتهم الطبيعية بعد المعافاة وتمام الشفاء بفضل الله ثم بجهود كل من أسهم في دعم تكلفة هذا المخيم من محسني أهل قطر، ومن أسهم من الأطباء والجراحين والفنيين والممرضين وغيرهم. وقال الحميري إن المخيم الطبي الخيري يأتي في إطار سعي مؤسسة عيد وشركائها المحليين إلى استهداف المناطق الأشد فقراً والأكثر سكاناً في الجمهورية ومنها مديرية بيت الفقيه التي يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة وتعتبر من أكثر المناطق حرماناً من الخدمات الصحية. وثمّن عدد من المرضى والمستفيدين من المبادرة جهود عيد الخيرية في الرعاية الصحية وما تقدمه هذه المخيمات العلاجية من خدمات طبية جليلة للشعب اليمني خاصة المحتاجين والفقراء الذين لا يجدون سبيلا لتوفير قيمة تلك العمليات والفحوصات الطبية والخدمات العلاجية. وتمثل مبادرة الإبصار عملا خيريا نوعيا، ووجدت صدى واسعا على مستوى المحافظات اليمنية والقرى والمناطق التي استفاد مرضاها من المشروع، وساهمت في علاج المرضى الفقراء والمحتاجين من الرجال والنساء والأطفال من الحالات المرضية المزمنة من قرى ومناطق نائية جاءت بحثا عن الدواء والشفاء في هذا المخيم الجراحي، حيث انتظر كثير من المرضى إقامة هذا المخيم وهي تدعو الله أن يكلل عمل الفريق الطبي بالنجاح وأن يكتب لها الشفاء والعافية، ليعود أرباب الأسر والمرضى من الرجال والنساء إلى الإبصار والرؤية بعد إجراء العمليات الجراحية لهم أو تشخيص المرض ووصف العلاج وتزويد المرضى به، أو توفير النظارات الطبية، ومن ثم القدرة على ممارسة حياتهم الطبيعية، والقدرة على العمل والإنتاج. يقام المخيم الطبي "مبادرة الإبصار الثالثة" برعاية وتمويل مؤسسة عيد الخيرية وبالتعاون مع شركائها المحليين الذين وفروا الطاقم الطبي والإداري الذي يقوم بتنفيذ البرنامج، حيث خصصت الأيام الأولى من المخيم لمعاينة المرضى وتشخيص كل حالة مرضية لاختيار الحالات المستحقة والمزمنة لإجراء العمليات والبدء في تجهيزهم وإعدادهم للعمليات، وتشخيص الحالات الأخرى وإجراء الفحوصات اللازمة وتوفير العلاجات الطبية والأدوية، وتحديد المرضى المحتاجين للنظارات الطبية الذين بلغ عددهم 1000 مريض وإجراء الكشف الطبي وقياسات النظر وتجهيز النظارات الطبية، وأجريت الفحوص والكشف الطبي للمرضى وتوزيع النظارات الطبية، وتم إجراء العمليات الجراحية لمئات المرضى في مستشفى بيت الفقيه الريفي. ودعت عيد الخيرية أهل قطر والمحسنين من المؤسسات والأفراد رجالا ونساء دعم المشاريع والمخيمات الطبية، والمساهمة في علاج آلاف المرضى والجرحى في العديد من الدول الفقيرة بالقارتين الإفريقية والآسيوية الذين يعانون من آلام المرض مع الفقر والحاجة لتتراكم الهموم والجراح عليهم، ويرفعون أكف الضراعة إلى الله أن ييسر لهم من يمد يد العون والمساعدة ويدعم علاجهم وإجراء العمليات الجراحية، ويمن الله عليهم بالشفاء والعافية، وممارسة حياتهم الطبيعة وهم أصحاء، ليكون الأجر والثواب من الله لكل من ساهم ودعم إقامة هذه المخيمات الطبية.

462

| 31 يناير 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع جديدة في مالي

نفذت قطر الخيرية مجموعة من المشاريع الجديدة في جمهورية مالي، شملت مسجداً ومستوصفاً وبئراً، ويستفيد منها بشكل مباشر 15،000 شخص من عدة قرى. وتوزعت المشاريع المنفذة على عدة قرى، حيث تم بناء مسجد بقرية "أتيبوغو" الموجودة بمنطقة "كوليكورو" لصالح كامل سكانها وعددهم 1،600 شخص، ومستوصف بقرية "تيباني" بنفس المنطقة، ويبلغ عدد المستفيدين منه 12،000 شخص، وحفر بئر ارتوازية بقرية "كوني بابوغو" بمنطقة "دوغودوما" وتوفر هذه البئر المياه الصالحة للشرب لـ 450 عائلة، وقد كلفت هذه المشاريع مبلغاً إجمالياً قدره حوالي: 175،000 ريال، واستفاد منها حوالي 15،000 شخص كانوا في أمس الحاجة لهذه الخدمات. مناطق محرومة وسعياً من قطر الخيرية إلى أن يكون المستفيدون من أكثر الشرائح الاجتماعية احتياجاً وفقراً إلى الخدمات المقدمة من طرفها، فقد اختارت بعض المناطق الفقيرة في الأصل والمهمشة، والتي كانت تعاني من انعدام الخدمات الأساسية، كالمراكز الصحية والمستشفيات، والمياه الصالحة للشرب، كما كانت تعاني من انعدام المساجد، مثل المناطق التالية: "اتيبوغو" و"كوليكورو" و"تيباني" و"كوني بابوغو" و"دوغودوما". وقد أقامت قطر الخيرية حفل تدشين وتسليم لهذه المشاريع حضرته شخصيات محلية رفيعة المستوى، مثل المحافظ، وإمام الإقليم، ومدير أكاديمية الإقليم، والمدير الإقليمي للشباب، ومسؤولة الجمعية النسائية للإقليم، ورئيس لجنة التنسيق للجمعيات، ورئيس جمعية صحة المجتمع، وقد عبروا كلهم عن فرحتهم بهذا المشروع، وامتنانهم لقطر الخيرية على ما قدمته وتقدمه للمجتمع المالي من مساعدات. مسجد "أتيبوغو" ويقع هذا المسجد في مدينة "أتيبوغو" في منطقة "كوليكورو" وتبلغ مساحته 80 متراً مربعاً، وقد تم تجهيزه بكل الآليات اللازمة، من تأثيث، ومكبرات صوت، وميكروفونات، ومكتبة تحتوي على المصاحف، وسيستفيد من هذا المسجد 1،600 مصلٍّ، وبلغت تكلفته الإجمالية حوالي: 58،000 ريال. مستوصف "تيباني" وقد شُيد هذا المستوصف في قرية "تيباني" بمنطقة "كوليكورو" وتبلغ مساحته الإجمالية 120 متراً مربعاً، ويتكون من غرفة المستشفى، وغرفة العلاج، وغرفة الولادة، وغرفة الاستشارات، والصيدلية، ومتجر، وغرفة الانتظار، ويهدف هذا المشروع لتقديم الخدمات الصحية لـ 12،000 شخص، من أكثر فئات المجتمع فقراً واحتياجاً، كما من شأنه أن يساهم في زيادة الوعي الصحي، للحد من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، وقد كلف مبلغاً قدره حوالي:68،000 ريال. بئر "كوني بابوغو" وقد تم حفر هذه البئر في مدينة "كوني بابوغو" في منطقة "دوغودوما" ويبلغ عمقها 68 مترا، وتوفر 4 أمتار مكعبة من الماء في الساعة، من خلال مضخة يدوية، وتستفيد منه 450 عائلة، كانت تفتقد المياه الصالحة للشرب، الأمر الذي كان يعرضها للأمراض دائماً، وقد كلف حفر هذه البئر مبلغاً قدره حوالي:49،000 ريال. جهود سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية نفذت خلال الفترة الأخيرة في مالي دفعة أخرى من المشاريع في مجالات التمكين الاقتصادي، وتوفير المياه الصالحة للشرب، حيث بلغ عدد المستفيدين منها آلاف الأشخاص من الطبقات الأكثر احتياجاً. وقد افتتح هذه المشاريع السيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار وممثل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، في زيارة ميدانية قام بها لجمهورية مالي، حيث اطلع على أنشطة المكتب الميداني لقطر الخيرية، في تنفيذ مشاريع مدرة للدخل تمثلت في تمليك أغنام وماكينات خياطة، وحفر بئر ارتوازية. كما افتتحت قطر الخيرية أيضاً مدرسة ومسجداً في منطقة نغبا كوردورا ضمن سلسة مشاريع تنفذها في جمهورية مالي لصالح الشرائح الأكثر فقراً، حيث تواصل هناك مشاريع تنموية وثقافية متعددة.

358

| 31 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
28 مليون ريال قيمة مشاريع "قطر الخيرية" بالسودان

تجاوزت قيمة المشاريع التي نفذتها جمعية قطر الخيرية بجمهورية السودان 28 مليون ريال قطري خلال العام الماضي (2014) واستفاد منها نحو 152 ألف شخص. وأوضحت الجمعية في بيان صحفي صدر اليوم، السبت، أن مشاريعها في السودان غطت في العام الماضي مجالات الصحة والإغاثة والمياه والتعليم، وكفالة الأيتام، والمأوى، ودعم المرأة والطفل في عشر ولايات وبقيمة 28 مليونا و100 ألف ريال. وأشارت إلى أنها أنفقت أكثر من 10 ملايين ريال لدعم قطاع المرأة والأسرة والطفولة، فيما بلغ إجمالي الميزانية المصروفة على المشاريع الموسمية والإغاثية أكثر من مليوني ريال. وفي مجال المشاريع المدرة للدخل تم تنفيذ 227 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 773 ألف ريال، وذلك عن طريق قروض حسنة (بدون أرباح)، بالشراكة مع منظمات محلية ذات خبرة و كفاءة. وأنفقت الجمعية مليوناً و318 ألف ريال على مشاريع صحية تمثلت في بناء 3 مراكز صحية، وتنظيم حملة تطعيم ضد شلل الأطفال ودعم صندوق إعانة المرضى بالسودان بمعدات متطورة في حين يوجد عدد من المشاريع الصحية تحت التنفيذ منها مراكز صحية، ومشروع دعم الحالات المرضية. وفي نفس الإطار تم الانتهاء في مجال المياه من حفر 9 أبار، ويجري تنفيذ 7 أخرى، كما تم توزيع عدد 16 مبرد مياه على المستشفيات حيث بلغت تكلفة هذه المشاريع 842 ألف ريال. وبلغت قيمة المشاريع في مجال التربية والتعليم مليونين و740 ألف ريال قطري تمثلت في خمسة مشاريع شملت مساجد ومراكز تحفيظ وتوزيع الحقيبة المدرسية في ولاية شمال دارفور، بالإضافة إلى 19 مشروعاً تحت التنفيذ. وأشارت الجمعية إلى أنها نفذت في إطار مبادرة قطر لتنمية دارفور مشروع المجمع الخدمي الذي يعتبر من أهم المشاريع المنفذة والمنتهية سنة 2014 ويتكون من مدرستين أساسيتين وثانوية، بالإضافة إلى مركز صحي، و15 منزلاً للموظفين، ومسجد، ومركز للشرطة، ومحطة مياه، وملاعب رياضية. كما تم في إطار مبادرة قطر لتنمية دارفور تنفيذ مشاريع الوئام الاجتماعي، ومشروع التمكين الاقتصادي بالإضافة إلى بناء 30 وحدة سكنية ضمن مشروع السكن الاجتماعي. وقالت قطر الخيرية إن تكلفة المشاريع التي نفذت في إطار المبادرة وصلت خلال العام الماضي إلى 9 ملايين و302 ألف ريال قطري.

164

| 31 يناير 2015

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تختتم المرحلة الأولى لمخيم "أنت تقدر"

اختتمت قطر الخيرية الجزء الأول من المخيم التربوي "أنت تقدر" الذي أقامته بمخيم مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بمناسبة عطلة نصف العام، وقد تم في نهايته توزيع الجوائز والميداليات على الفائزين. وأقيمت فعاليات هذا المخيم في الفترة ما بين 26 و28 يناير، في الشحانية بـ "مخيم مراكز قطر الخيرية" بإدارة من المدرب صالح اليافعي المتطوع التربوي لدى قطر الخيرية، مع نخبة من المشرفين والإداريين من ذوي الكفاءات والخبرات العالية، من بينهم المدرب التربوي الكويتي الدكتور إبراهيم الخليفي، والمخترع القطري محمد الحوسني سفير قطر الخيرية، ولاعب المنتخب القطري عادل لامي أحد نجوم قطر الخيرية، واستفاد من هذا المخيم 36 طالبا من طلاب المرحلة الثانوية، ومن مختلف الجنسيات. وسعت مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع من خلال هذا المخيم إلى استفادة الطلاب من عطلة نصف العام الدراسي، لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وستبدأ المرحلة الثانية من هذا المخيم يوم 29 يناير وتتواصل لغاية 1 فبراير، ويستفيد منها طلاب المرحلة الإعدادية. ويندرج هذا المخيم في إطار برنامج "شخصيتي" الذي يساعد في بناء الشخصية وفق منهج معد ومدروس من قبل مدربين معتمدين، ويهدف إلى بناء شخصية فعالة ومؤثرة وقيادية في المجتمع. وسائل وأهداف ويهدف هذا المخيم كما قال صلاح اليافعي إلى غرس قيم التحدي والمثابرة والمسؤولية، وتنمية المواهب والمهارات لدى الطالب، وقد نجح بنسبة كبيرة في تحقيق تلك الأهداف، إذ تم اكتشاف الكثير من المواهب، وذلك من خلال مجموعة من الوسائل والفقرات التي جمعت بين التسلية والفائدة، فكان من بينها فقرات تربوية وثقافية وأدبية ورياضية، كما صممنا برامج تساعد الطالب على خلق التحدي وحب التمييز. وأشاد عالي الغريب بمستوى الانسجام الذي تحلى به الطلبة رغم تعدد البيئات القادمين منها، منبها إلى أن المخيمات القادمة سيستفاد في تنظيمها من هذا المخيم، حيث عبّر المشاركون من جهتهم عن شكرهم لقطر الخيرية، وعن ارتياحهم للظروف التي أقيم فيها المخيم، آملين أن تتواصل المخيمات التربوية. إنجازات سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية أطلقت حزمة مشاريع داخل الدولة تشمل مجال التربية وتطوير الذات والثقافة وغيرها، ويتوقع أن يستفيد من هذه البرامج حوالي 10 آلاف شخص داخل قطر، ومن أبرز تلك المشاريع برامج: * شخصيتي: برنامج يساعد في بناء الشخصية وفق منهج معد ومدروس من قبل مدربين معتمدين، ويهدف إلى بناء شخصية فعالة ومؤثرة وقيادية في المجتمع. ويشمل ورش عمل وندوات ومنهجا تدريبيا. * قمتي: وهو برنامج في مجال اكتشاف الذات من خلال الرحلات والمعسكرات الداخلية والخارجية التي تساعد على تحقيق الأهداف من خلال تبادل الخبرات. * قمم (برنامج الطلبة القطريين في الخارج): يقدم هذا البرنامج الدعم للطلبة القطريين في الخارج لإقامة فعاليات وتجمعات طلابية هادفة في الدول التي يدرسون فيها مثل الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والإمارات وغيرها. * دبلوم قطر الخيرية للعمل الإنساني: وهو دبلوم يمنح بعد دورات تدريبية لبناء القدرات المؤسسية للعاملين في المجال الإنساني. * برنامج مركز أخوة "الجاليات": ويعمل هذا البرامج على دمج الجاليات العربية وغير العربية في المجتمع من خلال المشاركة الفعالة والتأهيل. * "اسلوم": يسعى إلى ترسيخ القيم والمبادئ المستمدة من الموروث الشعبي القطري. * "راحة": يهدف إلى تعزيز ثقافة وسلوك الفرد في المجال الرياضي والصحي.

246

| 28 يناير 2015