أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تمكنت قوافل قطر الخيرية الإغاثية من الدخول إلى حي اليرموك المحاصر منذ فترة؛ حيث تعاني العائلات الفلسطينية داخله من الحصار والجوع. ورغم الصعوبات التي تقف حائلا دون الوصول للمخيم بسبب الحصار فقد نفذت قطر الخيرية لصالح العائلات بالمخيم مشروعا إغاثيا اشتمل على توزيع 3.230 طردا غذائيا، واستفادت منها 3.230 عائلة محاصرة، وقد بلغت القيمة الإجمالية للطرود حوالي 620.000 ريال. ألم الجوع وقد تمثل هذا المشروع الإغاثي المقدم من قبل قطر الخيرية في طرود غذائية شملت كل المواد التموينية الأساسية كالسكر والأرز والزيت والعدس والمعكرونة والشعير والشاي والتمر والجبنة وغيرها والتي أصبحت بواقع الحرب والحصار أشبه بالحلم هناك. وقال السيد ابراهيم علي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: إن هذه الجهود الإغاثية المقدمة من قبل قطر الخيرية بالتعاون مع حملة الوفاء الأوروبية، تأتي تجسيدا لدورها الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، حيث يعاني سكان حي اليرموك من الفلسطينيين من ألم الجوع والحرمان الذي ألمّ بهم. وأوضح أن هذا النجاح يأتي متزامنا مع قدرة فرق قطر الخيرية الإغاثية على الوصول في زمن قياسي إلى المواقع التي تحتاج للمعونات العاجلة، حيث تمكنت قطر الخيرية قبل أيام قليلة من تقديم الإغاثة في مدينة عدن رغم الصعوبات التي اعترضت عملها الإنساني، لتكون بذلك أول منظمة إنسانية تقوم بالإغاثة هناك. وقد عبر سكان الحي عن شكرهم وامتنانهم لهذا الجهد الكبير، منوهين خلال تسلمهم لتلك الإغاثة إلى أن قطر الخيرية أزاحت عنهم شبح الجوع، وزرعت في طريقهم بسمة حياة وأمل، بعد أن تخلى عنهم الكل وكادوا يفقدون كل الأمل. وأشادوا بهذه الجهود التي ما فتئت قطر الخيرية تبذلها في سبيل الكل، وخصوصا الشعب الفلسطيني، سواء كان داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها، فالشكر كل الشكر لقطر الخيرية وللقائمين عليها وللمحسنين في دولة قطر الشقيقة. مواجهة الحصار تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية وفي إطار المعاناة نتيجة الوضع في سوريا كانت قد تمكنت من تقديم إغاثة عاجلة للمتضررين من أهل دوما بريف دمشق، بسبب الظروف الإنسانية المتفاقمة في مناطقهم نتيجة الحصار والنقص في توفير احتياجاتهم الأساسية، وتشتمل هذه الإغاثة على تقديم الغذاء والدواء لصالح 20,000 مستفيد، وبتكلفة إجمالية بلغت حوالي 1,250,000 ريال. كما يقدم المشروع مساعدات غذائية لحوالي 1000 أسرة محاصرة في منطقة دوما، وذلك من خلال تجهيز سلل غذائية تحوي الطحين والمربى والجبن والزيتون والسكر والأرز إلى غير ذلك من المواد التموينية الأساسية، وتزن السلة الغذائية 20 كلغ، ويصل سعرها الى 800 ريال، ويستفيد من المشروع حوالي 15,000 شخص. بالإضافة إلى ذلك يسعى المشروع إلى إنقاذ حياة الناس، والتقليل من نسبة وفيات الجرحى والمصابين والمرضى، وذلك من خلال توزيع أدوية ومستهلكات طبية على ثلاثة مراكز صحية داخل المدينة، للمساعدة في إسعاف المرضى وجرحى القصف، ولاستمرار تقديم الخدمات الصحية في المشافي الموجودة في مدينة دوما، حيث سيوفر هذا المشروع مستهلكات طبية وأدوية في تخصصات الجراحة العامة، والعظام، والأوعية، والتخدير، وذلك بمعدل 10,000 ريال للمركز الواحد. هذا وقد بلغ عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع الى 205 ملايين ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى يناير المنصرم (2015). وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، مجالات التعليم والصحة والغذاء والمأوى، وتمّ توجيه 59% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 121,2 مليون ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة الأردن بنسبة 13% أي مبلغ 26,889,000 ريال، ولبنان بنسبة 17% أي حوالي 34,660,000 ريال، وتركيا بنسبة 9% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 2% أي حوالي 3,293,000 فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون. وصرفت كذلك قطر الخيرية في مجال المأوى والمواد غير الغذائية حوالي 61,4 مليون ريال لصالح 419,000 من اللاجئين والنازحين السوريين، وقد تم تنفيذ عدة مشاريع في هذا المجال من بينها إنشاء قرى للنازحين، وأجور منازل، وبطانيات، وثلاجات، وأدوات النظافة، ومراوح، وكسوة العيد، وأدوات منزلية، وفرش وغيرها.
241
| 12 أبريل 2015
نظمت قطر الخيرية بمناسبة يوم اليتيم العالمي نشاطا ترفيهيا لصالح الأيتام المكفولين من طرفها داخل قطر، وذلك بحديقة برزان، وقد شمل هذا النشاط فقرات عديدة مسلية ومفيدة. وجرى تنظيم هذا النشاط بالتعاون مع المجمع الطبي اللبناني القطري الذي تبرع بإجراء الفحوص المجانية للأيتام، كما ساهم فرع الريان ـ نساء بفعالية في فقرات هذا اليوم. وبدأت الفقرات بآيات من القرآن الكريم، أعقبها النشيد الوطني القطري، ثم قدموا عرضا مصورا عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم المتعلق بكافل اليتيم، حيث قرب العرض الحديث إلى الحاضرين، وشرحه لهم؛ ليحثهم على كفالة الأيتام؛ مبرزا ما لذلك من فائدة دنيوية وأخروية. اليتم ليس منقصة وجاءت بعد ذلك كلمة قطر الخيرية التي ألقتها اختصاصية برامج وأنشطة الأيتام السيدة هند الرياشي؛ حيث بدأتها بقولها إن اليتم ليس منقصة، وليس مدعاة للعجز أو الفشل؛ منوهة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أعظم البشر وأجله كان يتيما فاقد الأبوين. وبينت أنه يجب على المجتمع القطري بما يتمتع به من تعاطف وتكافل وتراحم أن يولي الأيتام مزيدا من العناية؛ بما يتيح لهم أكبر قدر ممكن من التفاعل مع مجتمعهم، موضحة أنه من أهم أولويات قطر الخيرية رعاية الأيتام، وذلك من خلال تبنيها للعديد من البرامج ووسائل الدعم والرعاية لصالحهم. ونوهت إلى أن جهود قطر الخيرية آتت أكلها دائما؛ حيث حقق الكثير من أولئك الأبناء الذين ترعاهم نجاحات دراسية وعلمية وشخصية وفي كافة المجالات، وذكرت ان اجمالي عدد الايتام الذين تكفلهم قطر الخيرية داخل قطر وصل عددهم إلى 320 يتيما. وفي ختام كلمتها أوضحت السيدة الرياشي أن قطر الخيرية حرصا منها على إيصال خدماتها لأكبر عدد من هذه الشريحة أطلقت مبادرة (رفقاء) الدولية الخاصة بالأيتام وكفالتهم ورعايتهم عبر العالم، ومن خلال مشاريع تنموية متعددة المجالات؛ حيث وصل عدد المكفولين لدى قطر الخيرية من هذه الشريحة حوالي 60,000 مكفول، يتوزعون بين 34 بلدا. تكريم المشاركين ثم ألقى بعد ذلك الشيخ الدكتور عايش القحطاني محاضرة تناول فيها فضل كفالة اليتيم والحنان عليه، وما لذلك من فوائد ليس على اليتيم وحده وإنما على المجتمع، وحث الحاضرين على التأسي بالسلف الصالح في إكرام اليتيم. كما قدم الشيخ درسا عمليا في التعامل مع الأيتام الذين جمعهم إلى جنبه على المنصة، وطلب منهم المشاركة من خلال تجويد بعض الآيات وتقديم أناشيد؛ ليبين من خلال ذلك أهمية إدخال السرور إلى قلوبهم. وتخللت الحفل فقرات إنشادية للمنشد عبد الرحمن الدبيلي كانت كلها تحث على فعل الخير والحرص عليه، والسهر من أجله. وجرى اختتام الفقرات بمسابقة للأطفال الأيتام وزعت عليهم الجوائز والدروع في نهايتها؛ ليعبروا عن فرحتهم وسرورهم بهذا اليوم الذي بينت لهم قطر الخيرية فيه حرصها على كل ما من شأنه أن يساهم في الرفع من معنوياتهم. وكرمت قطر الخيرية في هذه نهاية هذه الفعالية كلا من اللجنة الأولمبية القطرية والمجمع الطبي اللبناني القطري، وذلك على مساهمتهما الدائمة في أنشطة الجمعية الخيرية. وقد أشادت السيدة الدكتورة داليا رؤوف مديرة إدارة التطوير بالمجمع الطبي اللبناني القطري بهذه الفعالية، وبدور قطر الخيرية في المجتمع، مبرزة أن المركز مسرور بهذا التعاون الذي يجمعه مع قطر الخيرية، وأنه حريص كذلك على مواصلته. كما عبرت أمهات الأيتام في الختام عن امتنانهن وشكرهن لقطر الخيرية مؤكدات أن هذه الأنشطة مفيدة لهؤلاء الأطفال، حيث تقول السيدة هنادي فتح الرحمن إن الأطفال فرحون جدا ومسرورون بهذا اليوم؛ لذلك تقول السيدة هنادي لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر إلى قطر الخيرية على ما قدمته لأطفالنا من خدمات مادية ومعنوية.
427
| 12 أبريل 2015
أقامت قطر الخيرية يوماً طبياً استفاد منه 160 شخصاً من مرضى المسالك البولية في مستشفى دار الصحة في نواكشوط، وشمل عمليات جراحية، ومائة وخمسين معاينة طبية، وزعت على أصحابها الأدوية، كما قدمت لهم الإرشادات اللازمة وطرق الوقاية من الأمراض المتعلقة بالمسالك البولية. وقد استهدفت التدخلات الجراحية التي نفذها مكتب قطر الخيرية بموريتانيا حالات صعبة، اشتملت على التهاب البروستاتا وضيق المسالك البولية والحصى المحتبسة في الكلى والمثانة، بالإضافة إلى استئصال الأورام الخبيثة في المسالك البولية كالسرطان. قادمون من بعيد وقد كان جل المستفيدين من هذا النشاط الطبي قادمين من الولايات الداخلية، حيث قطعوا مسافات طويلة من أجل الحصول على العلاج غير المتوافر في مناطقهم، ويشتركون في الحاجة إلى يد العون لضيق ذات اليد، وغالبيتهم من الشيوخ الذين تنتشر عندهم أمراض المسالك البولية نتيجة للتقدم في السن والمداومة على استخدام مياه ملوثة غير صالحة للشرب، كما تمت معاينة حالات من المرضى يعانون من الضعف الجنسي والعقم نتيجة لأمراض في المسالك البولية أثرت بشكل مباشر على القدرة الإنجابية. أدوية مجانية وبعد المعاينات وتقديم الاستشارات الطبية، قام مدير مكتب قطر الخيرية السيد ادريس الساهل، والطاقم المشرف معه على النشاط الصحي، بتوزيع كميات من الأدوية على المستفيدين المحتاجين بعد تلقيهم الكشوفات الطبية اللازمة، وتنوعت الأدوية الموزعة بين مضادات حيوية ومسكنات آلام ومضادات الالتهاب وأدوية البروستاتا وأدوية حموضة وفيتامينات ومقويات، ويجد المرضى الفقراء صعوبة في شراء الأدوية لعدم قدرتهم على التحصل على ثمنها الباهظ. شكر وإشادات المستفيدون من هذا النشاط، عبّروا عن خالص شكرهم لشعب قطر، وأشادوا بدور قطر الخيرية في مساعدة المحتاجين والمرضى، وخاصة العاجزين عن توفير العلاج. وقال سليمان ولد امبارك، وهو شيخ ستيني قادم من مقاطعة كوبني، حوالي 800 كلم من العاصمة الموريتانية، إنه يشكر قطر الخيرية على هذه اللفتة الرحيمة التي يسرت له إجراء عملية في البروستاتا بعد معاناة سبعة أشهر من ضيق في المسالك البولية يجد معه صعوبة في التبول وآلاما حادة مرافقة له، ويؤكد سليمان أنه لم يكن يمتلك مصاريف العملية بعد ما استنزف مدخراته القليلة في التنقلات وإجراء الفحوصات اللازمة، وهو ممتن لهذه المبادرة الطبية التي يسرت له العلاج الجراحي الضروري مع المتابعة والأدوية التي يحتاج إليها لينهي معناته مع المرض. طاقم طبي متخصص وقد تمت الاستعانة بطاقم طبي متخصص لديه خبرة كبيرة في هذا الجانب الطبي، من أجل إنجاح هذا النشاط، ويضم هذا الطاقم ثلاثة اختصاصيين في جراحة المسالك البولية واختصاصي تخدير وأربعة أطباء عامين وثلاثة مساعدين طبيين، وتم النشاط الصحي بالتنسيق مع منظمة دار الصحة الخيرية، وهي إحدى كبريات الجمعيات الخيرية التي تنشط في المجال الطبي الخيري في موريتانيا ويشرف عليها طاقم طبي متخصص يترأسه البروفيسور محمد عبد الله الشيخاني. وقد شكر البروفيسور الشيخاني قطر الخيرية على هذا الدعم وهذه المبادرة الإنسانية التي يحتاج إليها الفقراء، وأكد أن أمراض المسالك البولية من أكثر الأمراض انتشاراً في موريتانيا خاصة في مناطق الشرق الموريتاني، حيث تغيب خدمات المياه الصالحة ويلجأ السكان إلى شرب مياه الآبار الجافة ذات الملوحة العالية في فصل الصيف ومياه المستنقعات الملوثة بمخلفات الحيوانات. ونوه البروفيسور الشيخاني بأن هذا الدعم يعتبر الأول من نوعه الذي تتلقاه مؤسسة دار الصحة وبهذا تكون قطر الخيرية سباقة في دعم هذا النوع من الأنشطة الصحية التي تعود بالفائدة على المرضى الفقراء والمعوزين. من جهته أكد السيد إدريس الساهل مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا على تركيز جهود المؤسسة على جانب الخدمات الصحية لمعاناة شريحة كبيرة من الموريتانيين من الأمراض نتيجة للفقر وسوء التغذية وضعف الخدمات الصحية في المناطق الريفية. مضيفا أن هناك جهوداً أخرى في مجال الصحة تنفذها قطر الخيرية من بينها قوافل صحية متوجهة لمنطقة مثلث الفقر في الجنوب الشرقي لموريتانيا، وتهدف القافلة الصحية إلى تقديم معاينات واستشارات طبية، بالاضافة إلى توزيع أدوية على المرضى والتوعية الصحية وطرق الوقاية من مختلف الأمراض المحلية.
497
| 11 أبريل 2015
رغم الصعوبات التي تواجه العاملين في الإغاثة فقد تمكنت قطر الخيرية من خلال فرق المتطوعين الذين يعملون معها من الوصول إلى العديد من المديريات وخصوصا التيتعاني من ظروف إنسانية بالغة الصعوبة في مدينة عدن جنوبي اليمن، حيث نفذت مشروعا إغاثيا تمثّل في توزيع مواد غذائية وطبية، استفاد منها حتى الآن آلاف المتضررين لتكون بذلك أول جمعية خيرية تستطيع تقديم مثل المساعدات الإنسانية ، فيما يتواصل العمل على تقديم الإغاثة خلال هذه الأيام لفائدة 30.000 متضرر بعدن، وتجهيزسلل غذائية لـ 35.000 أسرة في مدينة الحديدة. وقال السيد إبراهيم علي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية إن هذا المشروع يندرج في إطار الحملة التي أطلقتها قطر الخيرية "اليمن... نحن معكم" والتي تسعى من ورائها إلى جمع مبلغ 36.500.000 ريال، لتقديم المساعدات لأكثر من 1.200.000 شخص، يعانون من نقص كبير في مجالات المواد الغذائية والطبية. وأضاف:أن المناطق التي تم توزيع المواد الإغاثية العاجلة بمدينةعدنشملت كلا منمنطقتي المعلا والتواهي، ومديرية الشيخ عثمان التي تنقسم إلى خمسة مناطق هي: "عمر المختار" و"السنافر" و"السيلة" و"دار سعد" و"كبيحان" ،ومديرية المنصورة أيضا . وقد استفاد حتى الآن من هذه المواد الغذائية والطبية حتى الخميس الماضيآلاف الأشخاص، فيما يجري العمل حالياعلى توزيع المعوناتلـ30.000 شخص آخر بنفس المدينة. سلل ووجبات غذائية وتتكون المساعدات الغذائية منسللغذائية تم توزيعها على الأسر والأشخاص المحتاجين تتكون من المواد الأساسية الضرورية مثل الأرز والسكر والزيت والفاصوليا ، إلى غير ذلك من المواد التموينية الضرورية. كما تشمل هذه المساعدات الغذائيةوجبات جاهزة (طازجة) عبارة عن سندويتشات وأطباق من الأرز والدجاج، حيث تم توزيع 2500 سندويتشاكوجبات فطور، و 2500 من وجبات العشاء، و1000 وجبة غداء يوميا. ووزعت كذلك وجبات جاهزة على السجناء بسجن المنصورة في مدينة عدن إضافة إلى تسليمهم مواد غذائية للطبخ. أدوية طبية وإضافة إلى ذلك للمواد الغذائية والوجبات الطازجة فقد تم توزيع كميات كبيرة من سبعة عشر عنصرا من الأدوية والمستهلكات الطبية،من بينها أدوية وعلاجات الأمراض المزمنة كالضغط والسكري والقلب. وقد تمَّ تسليم هذه الأدوية لمستشفى الجمهورية الحكومي بعدن، كما تم كذلك دعم عدد من المستشفيات الخاصة منها مستشفى الوالى والنقيب والسلام، وذلك من أجل تأهيلها لاستقبال المصابين من المدنيين. ويجري العمل حاليا على قدم وساق من أجل تجهيز سلل غذائية أخرى تشتمل على نفس المواد التموينية الأساسية ، سيستفيد منه بشكل عاجل 35.000 شخص خلال الأيام القليلة القادمة بمحافظة الحديدة. نداء إنساني تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد أطلقت خلال الفترة الأخيرة نداء انسانيا عاجلا، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة. كما قامت بإطلاق حملة إغاثية عاجلة "اليمن ..نحن معكم " نهاية الأسبوع الماضي تسعى من خلالها كمرحلة أولى لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 مليون دولار) من أجل لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين ، وإيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضررا في المناطق اليمنية المختلفة. وأدت الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة شهور إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، من خدمات ومرافق حيوية؛ حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه والكهرباء، وندرة المشتقات البترولية، وقلة المواد الغذائية، وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية؛ حيث أصبحت معظم المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية المطلوبة للمرضى والمتأثرين في مناطق النزاع؛وبسبب قلة الأدوية كذلك، وندرة المواد الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان. كما تأثرت جل محافظات اليمن بشكل كبير بالأزمة الحالية، وبالأخص محافظات صنعاء وعدن والمكلا ولحج ومأرب وتعز والحديدة والضالع وصعدة وغيرها، الأمر الذي فاقم المعاناة الإنسانية. وطبقا لمعطيات وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن فإن أكثر من 60% من الشعب اليمني يعيشون على المساعدات الإنسانية منذ سنوات عدة، ولا شك أن هذه النسبة قد ازدادت بشكل كبير في ظل الوضع المتأزم حاليا. وحسب مصادر محلية في اليمن فإن مخزون المواد الغذائية والأدوية في تناقص حاد مما ينذر باختفائها من السوق المحلية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهو ما يجعل اليمن أمام كارثة إنسانية كبيرة . للتبرع للحملة ونظرا لتفاقم الاوضاع الإنسانية لأهلنا في اليمن فإن قطر الخيرية تحث المحسنين وأهل الخير في دولة قطر والمقيمين فيها للتبرع لحملة " اليمن ..نحن معكم" ويمكن للمتبرعين المساهمة بقيمة منتجات الحملة ( السلة الغذائية أو علب الحليب أو الوجبات الطازجة أو المستهلكات الطبية أو الأدوية ) ، مباشرة من خلال مقرها الرئيس وفروعها داخل الدولة ، أو عن طريق محصّلي قطر الخيرية المنتشرين في المجمّعات التجارية ، أوعن طريق موقع قطر الخيرية الالكتروني qcharity.org/yemen، أو من خلال التحويلات البنكية على الحساب التالي في المصرف الإسلامي IBAN: QA58QISB008186660150200000110 كما يمكن التبرع من خلال الرسائل النصية عبر Ooredoo و Vodafone وذلك بإرسال كلمة الرمز (YN) على الرقم 92429 للتبرع بألف ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بـ 500 ريال ،وعلى الرقم 92642 للتبرع بمئة ريال، وعلى الرقم 92632 للتبرع ب 50 ريالا، وعلى الرقم 92133 للتبرع بـ 25 ريالا.
589
| 11 أبريل 2015
نفذت قطر الخيرية مجموعة من المشاريع المائية في جمهورية مالي، شملت مجموعة من الآبار بمناطق "سيغو" و"سيكاسو" و"كوليكورو" والتي يعاني سكانها من شبه انعدام للماء الصالح للشرب. وقد توزعت المشاريع المائية على قرى "نانغو" و"بنا كوني" و"جغدال بنكومانا"، حيث تم بناء ثلاث آبار ستمكن الأهالي في هذه القرى من الحصول على المياه الصالحة للشرب لمجموعة الأهالي والسكان. نقلة مهمة وسعياً من قطر الخيرية إلى أن يكون المستفيدون من أكثر الشرائح الاجتماعية احتياجاً وفقراً إلى الخدمات المقدمة من طرفها، فقد اختارت بعض المناطق الفقيرة في الأصل والمهمشة، والتي كانت تعاني من شبه انعدام للمياه الصالحة للشرب؛ ليتم بها حفر هذه الآبار التي يتراوح عمقها ما بين 60 متراً و65 متراً، وتوفر 3 أمتار مكعبة من الماء في الساعة، عن طريق مضخة يدوية وتستفيد منها مجموعة من العائلات كانت في أمس الحاجة إليها، حيث كانت نتيجة قلة الماء الصالح للشرب معرضة للأمراض دائما. وتساهم هذه المشاريع في الحد من انتشار الأمراض ذات العلاقة بالماء غير الصالح للشرب، والأوبئة، بالإضافة إلى حملة توعية صاحبت تسليم هذه الآبار بهدف الرفع من مستوى الوعي الصحي، وأهمية المياه، وما لها من تأثير على الصحة، ومن المتوقع أن يمثل وجود الماء الصالح للشرب بالمنطقة نقلة مهمة في الوضعية الصحية للسكان. الدور الرائد وقد تم تسليم المشاريع للأهالي بحضور جمع غفير ضم الشخصيات المحلية والأهلية مثل رئيس القرية وإمام الجامع ورئيسة التجمعات النسوية وأعيان الحي، وعدد كبير من الأهالي المستفيدين. وقد عبر الحاضرون كلهم عن فرحتهم بإقامة مثل هذا المشاريع الحيوية والمهمة في هذه الفترة الحساسة، وثمنوا الدور الرائد الذي تقوم به قطر الخيرية في التخفيف من معاناة المواطنين، وأشادوا كذلك بأهمية القطاعات التي تتدخل فيها قطر الخيرية، وخصوصا المائية، حيث تعتبر المياه أساس الحياة وعصبها، وبدونها لا حياة، كما أن وجودها ملوثة أو غير صالحة للشرب، له هو الآخر انعكاسات سلبية وخطيرة على حياة الناس، الشيء الذي يجعل هذه المشاريع المائية المقدمة من قبل قطر الخيرية مهمة وضرورية، ومن شأنها تغيير الواقع الصحي للكثير من السكان بتلك المنطقة. التمكين الإقتصادي تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية نفذت خلال الفترة الأخيرة مجموعة من المشاريع المائية في جمهورية مالي، شملت مجموعة من الآبار بمنطقة "موبتي" الواقعة شمال مالي، واستفاد من هذه المشاريع قرى "سرمالوي" و"دان" و"كومبوكو". كما كانت قطر الخيرية قبل ذلك نفذت العديد من المشاريع الجديدة، شملت مسجداً ومستوصفاً وبئراً، ويستفيد منها بشكل مباشر 15،000 شخص من عدة قرى. وتوزعت المشاريع المنفذة على عدة قرى، حيث تم بناء مسجد بقرية "أتيبوغو" الموجودة بمنطقة "كوليكورو" لصالح كامل سكانها وعددهم 1،600 شخص، ومستوصف بقرية "تيباني" بنفس المنطقة، ويبلغ عدد المستفيدين منه 12،000 شخص، وحفر بئر ارتوازية بقرية "كوني بابوغو" بمنطقة "دوغودوما" وتوفر هذه البئر المياه الصالحة للشرب لـ 450 عائلة، وقد كلفت هذه المشاريع مبلغاً إجمالياً قدره حوالي: 175،000 ريال، واستفاد منها حوالي 15،000 شخص كانوا في أمس الحاجة لهذه الخدمات. كما أنها نفذت كذلك دفعة أخرى من المشاريع في مجالات التمكين الاقتصادي، وتوفير المياه الصالحة للشرب، حيث بلغ عدد المستفيدين منها آلاف الأشخاص من الطبقات الأكثر احتياجاً. وقد افتتح هذه المشاريع السيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار وممثل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، في زيارة ميدانية قام بها لجمهورية مالي، حيث اطلع على أنشطة المكتب الميداني لقطر الخيرية، في تنفيذ مشاريع مدرة للدخل، تمثلت في تمليك أغنام وماكينات خياطة، وحفر بئر ارتوازية. كما افتتحت قطر الخيرية أيضاً مدرسة ومسجداً في منطقة نغبا كوردورا ضمن سلسة مشاريع تنفذها في جمهورية مالي لصالح الشرائح الأكثر فقراً، حيث تواصل هناك مشاريع تنموية وثقافية متعددة.
811
| 08 أبريل 2015
أطلقت قطر الخيرية حملة إغاثة عاجلة باسم " اليمن ..نحن معكم " وذلك لصالح المتضررين من أبناء الشعب اليمني الشقيق بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك .وكشفت المؤسسة أن الحملة تستهدف جمع أكثر من 36 مليون ريال كمرحلة أولى، بهدف تقديم المساعدات العاجلة في مجالي الغذاء والدواء لـمليون و26 ألف شخص من الفئات الأكثر احتياجا في كافة المناطق باليمن . ويشرف على الحملة سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على المشاريع النوعية لقطر الخيرية باليمن وستقوم المؤسسة بموجب الحملة بتوزيع السلال الغذائية التي تتضمن مواد تموينية أساسية وحليب أطفال ووجبات غذائية طازجة، وتوزيع المستهلكات الطبية والأدوية. هدف النداء الإنساني وتحدث السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بالجمعية عن النداء الإنساني العاجل الذي أطلقته الجمعية مساء أمس لمساعدة الشعب اليمني وإغاثته في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الآن ومنذ سنوات وتوضيح حقيقة هذا الواقع للعالم وقال إن قطر الخيرية تتبع هذا النداء اليوم بحملة الإغاثة العاجلة " اليمن .. نحن معكم " . وأوضح ان النداء جاء بثلاث لغات هى العربية والإنجليزية والفرنسية ، وقال أن الشعب اليمني يستحق الكثير لخصاله الحميدة وعراقة حضارته مما يستوجب رد الجميل له . وقال أن الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة شهور أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين من خدمات ومرافق حيوية حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه والكهرباء وندرة المشتقات البترولية وقلة المواد الغذائية وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية حيث أصبحت معظم المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية المطلوبة للمرضى والمتأثرين في مناطق النزاع بسبب قلة الأدوية وندرة المستهلكات الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان. كما أدى تفاقم تلك الأوضاع إلى عمليات نزوح داخلية كبيرة من المدن الرئيسية إلى المناطق الريفية مما زاد من المعاناة الإنسانية. وأكد الغامدي على ان قطر الخيرية التي تعمل في اليمن منذ 1994 أصبح لها من المصداقية هناك ما يلبي احتياجات الشعب اليمني الذي مر بأزمات كثيرة ، مشيرا في هذا الصدد الى شراكات الجمعية هنامن ثم قيامها منذ العام الماضي بمباشرة أعمالها في الميدان عبر طواقمها في اليمن . جهود المؤسسة الحالية ومن ناحيته حث سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على المشاريع النوعية لقطر الخيرية باليمن، والمشرف على الحملة ، المحسنين القطريين والمقيمين في دولة قطر ، على التبرع لهذه الحملة من أجل التخفيف من معاناة المتضررين من أبناء الشعب اليمني الشقيق. ونوه بأن الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها اليمن منذ عدة شهور زادت من تفاقم الأزمة الإنسانية هناك، بسبب نقص الغذاء والدواء وتدهور الخدمات الرئيسية، وهو ما يستدعي الوقوف معهم في محنتهم كواجب أخوي وإنساني . وتحدث سعادته عن الجانب الميداني وتوزيع المساعدات المستعجلة والتي قال أنها بدأت بـ 5 الآف أسرة وتوفير سبل المعيشة لها ولغيرها من المرضى والجرحى بالمستشفيات والنازحين وسد حاجات الأطفال والإيتام والفقراء من الحليب والغذاء والدواء والماء . واستعرض الدور المهم والكبير الذ يقوم به متطوعو قطر الخيرية في مناطق اليمن المختلفة رغم الإشتباكات وصعوبة التنقل من منطقة لأخرى. وقال اننا مطمئنون لعملية التوزيع ووصول الإغاثة للمستهدفين منها معربا عن بالغ شكرع للمحسنين في قطر . التركيز على الغذاء من ناحيته قال السيد ابراهيم علي عبدالله ، مدير إدارة الإغاثة في قطر الخيرية أنه تم رصد 10ملايين دولار امريكي لإغاثة الشعب اليمنى على مدى الـ 6 شهور القادمة بالمنتجات الغذائية والدوائية . وقال ان التركيز الآن منصب على السلال الغذائية . وتطرق لكيفية التبرع عبر الرسائل القصيرة او بمقر قطر الخيرية والمجمعات التجارية وغيرها من وسائل التبرع المعلن عنها . وتستهدف الحملة في مجال الغذاء توفير السلال الغذائية المكونة من خمسة أنواع من المواد التموينية الرئيسة لـنحو مليوني شخص ، فضلا عن حليب الأطفال لـ 85.910 أطفال، والوجبات الغذائية الطازجة لـ 5.100 شخص بالمستشفيات، أما في مجال الصحي فستعمل الحملة على توفير المستهلكات الطبية لـ 40.000 شخص ، والأدوية لـ 30.000 شخص . ويمكن للمتبرعين أن يساهموا في الحملة من خلال التبرع بقيمة منتجات الحملة (السلة الغذائية أو علب الحليب أو الوجبات الطازجة أو المستهلكات الطبية أو الأدوية) مباشرة من خلال مقرها الرئيس وفروعها داخل الدولة، أو عن طريق محصلي قطر الخيرية المنتشرين في المجمعات التجارية، أوعن طريق موقعها الالكتروني qcharity.org/yemen ، أو من عبر التحويلات البنكية في المصرف الإسلامي IBAN: على الحساب /QA58QISB008186660150200000110 / كما يمكن التبرع من خلال الرسائل النصية عبر Ooredoo و Vodafone وذلك بإرسال كلمة الرمز (YN) على الرقم 92429 للتبرع بألف ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بـ 500 ريال ،وعلى الرقم 92642 للتبرع ب 100 ريال ، وعلى الرقم 92632 للتبرع ب 50 ريالا ، وعلى الرقم 92133 للتبرع بـ 25 ريالا. يذكر أن قطر الخيرية قد نفذت عدة حملات إغاثية سابقة لصالح المتضررين من أبناء الشعب اليمني في الفترة ما بين 2008 و 2014 في مجالات الصحة والغذاء والمأوى، والمشاريع المختلفة بتكلفة بلغت قيمتها حوالي 27 مليون ريال، واستفاد منها 318.729 شخصا. كما تقوم قطر الخيرية بالإضافة لذلك بتنفيذ عدد من المشاريع في اليمن بالشراكة والتعاون مع العديد من الوكالات والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن كونها عضوا في منتدى المنظمات الدولية باليمن (INGO FORUM)..
219
| 08 أبريل 2015
أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق حملة إغاثة عاجلة باسم " اليمن ..نحن معكم " وذلك لصالح المتضررين من أبناء الشعب اليمني الشقيق بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك .وتستهدف الحملة جمع أكثر من 36 مليون ريال كمرحلة أولى، بهدف تقديم المساعدات العاجلة في مجالي الغذاء والدواء لـمليون و26 ألف شخص من الفئات الأكثر احتياجا في كافة المناطق باليمن . و يندرج في إطار الحملة التي تأتي بإشراف من سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على المشاريع النوعية لقطر الخيرية باليمن، توزيع السلال الغذائية التي تتضمن مواد تموينية أساسية وحليب أطفال ووجبات غذائية طازجة، وتوزيع المستهلكات الطبية والأدوية. وفي مؤتمرصحفي عقدته قطر الخيرية بمقرها اليوم تحدث السيد محمد الغامدي ، المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بالجمعية عن النداء الإنساني العاجل الذي أطلقته الجمعية مساء أمس لمساعدة الشعب اليمني وإغاثته في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الآن ومنذ سنوات وتوضيح حقيقة هذا الواقع للعالم ، وقال إن قطر الخيرية تتبع هذا النداء اليوم بحملة الإغاثة العاجلة " اليمن .. نحن معكم " . وأوضح ان النداء جاء بثلاث لغات هى العربية والإنجليزية والفرنسية ، وقال أن الشعب اليمني يستحق الكثير لكراك خصاله وعراقة حضارته مما يستوجب رد الجميل له .وقال أن الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة شهور أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين من خدمات ومرافق حيوية حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه والكهرباء وندرة المشتقات البترولية وقلة المواد الغذائية وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية حيث أصبحت معظم المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية المطلوبة للمرضى والمتأثرين في مناطق النزاع بسبب قلة الأدوية وندرة المستهلكات الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان.كما أدى تفاقم تلك الأوضاع إلى عمليات نزوح داخلية كبيرة من المدن الرئيسية إلى المناطق الريفية مما زاد من المعاناة الإنسانية.وأكد الغامدي على ان قطر الخيرية التي تعمل في اليمن منذ 1994 أصبح لها من المصداقية هناك ما يلبي احتياجات الشعب اليمني الذي مر بأزمات كثيرة ، مشيرا في هذا الصدد الى شراكات الجمعية هنامن ثم قيامها منذ العام الماضي بمباشرة أعمالها في الميدان عبر طواقمها في اليمن . وحث سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على المشاريع النوعية لقطر الخيرية باليمن، والمشرف على الحملة ، المحسنين القطريين والمقيمين في دولة قطر ، على التبرع لهذه الحملة من أجل التخفيف من معاناة المتضررين من أبناء الشعب اليمني الشقيق.ونوه بأن الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها اليمن منذ عدة شهور زادت من تفاقم الأزمة الإنسانية هناك، بسبب نقص الغذاء والدواء وتدهور الخدمات الرئيسية، وهو ما يستدعي الوقوف معهم في محنتهم كواجب أخوي وإنساني . وتحدث سعادته عن الجانب الميداني وتوزيع المساعدات المستعجلة والتي قال أنها بدأت بـ 5 الآف أسرة وتوفير سبل المعيشة لها ولغيرها من المرضى والجرحى بالمستشفيات والنازحين وسد حاجات الأطفال والإيتام والفقراء من الحليب والغذاء والدواء والماء .واستعرض الدور المهم والكبير الذ يقوم به متطوعو قطر الخيرية في مناطق اليمن المختلفة رغم الإشتباكات وصعوبة التنقل من منطقة لأخرى. وقال اننا مطمئنون لعملية التوزيع ووصول الإغاثة للمستهدفين منها معربا عن بالغ شكرع للمحسنين في قطر.
232
| 08 أبريل 2015
قام مشروع "صحبة التربوي" الذي تشرف عليه قطر الخيرية، بتنظيم مخيم طلابي لصالح 25 طالباً في المرحلتين الإعدادية والابتدائية في الخور، تحت شعار "مواقف الذاكرين". وقد شهد هذا المخيم فعاليات متنوعة منها التعليمي، ومنها الترفيهي، ومنها الرياضي، حيث استمر يومين وبإشراف من مجموعة من المشرفين يتمتعون بمهارات وخبرات عالية، وقد تراوحت أعمار الطلاب المستفيدين من هذا المخيم بين 11 و15 سنة. ويأتي هذا البرنامج انطلاقاً من إيمان قطر الخيرية والقائمين على مركز "صحبة التربوي" بضرورة صقل مواهب المستفيدين وفق قيم البرنامج التربوية الفاعلة التي تهدف إلى إعداد جيل ريادي من الطلاب القطريين المعتزين بدينهم وعاداتهم الإجتماعية وقيمهم الإسلامية الأصيلة. مواقف الذاكرين وقد بدأت أنشطة هذا البرنامج الخاصة بمدينة الخور باستقبال أولياء الأمور والطلاب من طرف الأساتذة المشرفين: عبد الله الشيب، وإسلام ربيع وعبد الفتاح الجوهري.وتم في البداية تخصيص ساعة حرة للطلبة مع مشرفيهم استثمرت في التصوير والاستمتاع بمنظر البحر الخلاب والتعارف؛ حتى يتهيئوا نفسياً للفقرات المفيدة والمسلية؛ ليتم بعد ذلك توزيعهم إلى فريقين لكرة القدم. وبعد صلاة المغرب قام الأستاذ إسلام ربيع بإلقاء كلمة حول القيمة المستهدفة "مواقف الذاكرين" وقد بدأ حديثه بالقول إن لكل شيء غذاء، فغذاء المعدة الطعام حتى يتقوى الجسد على العمل، ويقوم بوظائفه بشكل سليم، والسيارة بحاجة إلى الوقود حتى تعمل؛ والقلب كذلك لابد له من غذاء غير الطعام والشراب؛ فغذاء الروح والقلب هو ذكر الله تعالى "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" منوها بأن من أراد الراحة والطمأنينة فعليه بذكر الله تعالى. ألعاب الذكاء كما قام كذلك المشرفان عبد الفتاح الجوهري وإسلام ربيع بأداء ألعاب حركية رياضية للطلاب مثل أكمل القصة، وقال المعلم، وسرعة البديهة. وقد تخلل هذه الألعاب كثير من المتعة والفائدة والترويح عن النفس، فيما قدم الأستاذ حسين عرضا عن المسابقات الثقافية على شاشة العرض، وقسم الطلاب إلى مجموعات وفرق، وقد حصل فريق "عمر بن الخطاب" على المركز الأول، وفريق "أبي بكر الصديق" على المركز الثاني، وفريق "خالد بن الوليد" على المركز الثالث. وقام الطلاب كذلك مع مشرفيهم بألعاب الذكاء والألغاز، وإلقاء القصائد الشعرية والإنشاد. جزيرة بن غنام وأخذ الطلاب جولة على شاطئ البحر للتعرف على بعض نباتات البيئة حول جزيرة بن غنام، وتم التعرف على شجرة القرم، واستمتعوا بمناظر البيئة البحرية والتجول بشاطئ البحر. وفي الختام تم التحدي بين الفرق في مباراة كرة الطائرة، فنظموا مباراة كانت مثيرة، حيث شارك المشرفون مع الطلاب، وسادت روح التحدي والمرح والإثارة. تشجيع المبادرات تجدر الإشارة إلى أن برنامج "صحبة" التربوي قد نظم في الفترة الأخيرة مجموعة من التظاهرات التعليمية والترفيهية، حيث ترعى قطر الخيرية مجموعة برامج تربوية جديدة لصالح شرائح الأطفال والشباب في دولة قطر بغرض تعزيز القيم وإعداد الكفاءات وتشجيع المبادرات القطرية التي تخدم هذه التوجهات.
195
| 07 أبريل 2015
أطلقت قطر الخيرية نداء استغاثة عاجلا، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة، وذكرت قطر الخيرية في بيان لها أنها سوف تسعى كمرحلة أولى لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 مليون دولار) من حملة إغاثة ستطلقها قريبا من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضررا في المناطق اليمنية المختلفة، وقد أدت الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة شهور إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، من خدمات ومرافق حيوية؛ حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه والكهرباء، وندرة المشتقات البترولية، وقلة المواد الغذائية، وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية؛ حيث أصبحت معظم المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية المطلوبة للمرضى والمتأثرين في مناطق النزاع؛ وبسبب قلة الأدوية كذلك، وندرة المواد الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان، وقد تأثر جل محافظات اليمن بشكل كبير بالأزمة الحالية، وبالأخص محافظات صنعاء وعدن والمكلا ولحج ومأرب وتعز والحديدة والضالع وصعدة وغيرها، الأمر الذي فاقم المعاناة الإنسانية. كما أدى تفاقم تلك الأوضاع إلى عمليات نزوح داخلية كبيرة من المدن الرئيسية إلى المناطق الريفية؛ إذ بلغ عدد النازحين حتى الآن أكثر من مائة ألف نازح حسب إحصائيات وكالات الأمم المتحدة هذا فضلا عن عشرات الآلاف الذين لم يتم إحصاؤهم، وطبقا لمعطيات وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن فإن أكثر من 60% من الشعب اليمني يعيشون على المساعدات الإنسانية منذ سنوات عدة، ولا شك أن هذه النسبة قد ازدادت بشكل كبير في ظل الوضع المتأزم حاليا، وحسب مصادر محلية في اليمن فإن مخزون المواد الغذائية والأدوية في تناقص حاد مما ينذر باختفائها من السوق المحلية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهو ما يجعل اليمن أمام كارثة إنسانية كبيرة وشيكة التحقق، الشيء الذي يستدعي من قطر الخيرية والمنظمات الإنسانية التحرك العاجل لإغاثة هؤلاء المهددين بالجوع والمرض، ويشار أيضا إلى أن الجهود الدولية التي تبذل لتيسير دخول المواد الإغاثية إلى المحتاجين في كافة مناطق اليمن يواجه صعوبات ميدانية كبيرة، يصعب معها الوصول إلى كافة المحتاجين للمساعدة، وقد أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدد القتلى في عدن وحدها جراء الاشتباكات الداخلية مؤخرا منذ 19 مارس حتى 3 إبريل وصل إلى 550 قتيلا، إضافة إلى إصابة أكثر من 1746 شخصا حتى ذلك التاريخ، فضلا عن المصابين والقتلى الذين لم يعلن عنهم؛ ومن ثم لم يشملهم الإحصاء. جهودنا الإغاثية ومن الجدير بالذكر أن قطر الخيرية لديها تواجد ميداني وتعمل باليمن منذ عام 1994، و تقدم خدماتها للمحتاجين من أبناء الشعب اليمني في كافة المناطق في مجالات متعددة منها الصحة والمياه والتعليم والرعاية الاجتماعية إضافة إلى إنشاء وتأثيث المراكز متعددة الخدمات وكذلك المشاريع الموسمية والمشاريع الإغاثية، فضلا عن مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والشباب والمرأة والمتمثلة في المشاريع المدرة للدخل... وغيرها من المجالات. وقد بلغ إجمالي ما قدمته قطر الخيرية من دعم خلال ثلاث السنوات الأخيرة حوالي 95.8 مليون دولار أمريكي. وإضافة إلى ما سبق فإن قطر الخيرية تقوم بتنفيذ عدد من المشاريع في اليمن بالشراكة والتعاون مع العديد من الوكالات والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن كونها عضوا في منتدى المنظمات الدولية باليمن (INGO FORUM)، كما تعتبر جمعية قطر الخيرية هي أول منظمة غير حكومية أنشئت في قطر منذ 1992 وتتمتع بالعضوية الاستشارية في المجلس الاجتماعي والاقتصادي في الأمم المتحدة منذ 1997.
158
| 07 أبريل 2015
أطلقت قطر الخيرية نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة. وذكرت قطر الخيرية في بيان لها أنها سوف تسعى كمرحلة أولى لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 مليون دولار) من حملة إغاثة ستطلقها قريبا من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضررا في المناطق اليمنية المختلفة. تفاقم الوضع وقد أدت الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة شهور إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، من خدمات ومرافق حيوية؛ حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه والكهرباء، وندرة المشتقات البترولية، وقلة المواد الغذائية، وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية؛ حيث أصبحت معظم المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية المطلوبة للمرضى والمتأثرين في مناطق النزاع؛ وبسبب قلة الأدوية كذلك، وندرة المواد الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان. وقد تأثرت جل محافظات اليمن بشكل كبير بالأزمة الحالية، وبالأخص محافظات صنعاء وعدن والمكلا ولحج ومأرب وتعز والحديدة والضالع وصعدة وغيرها، الأمر الذي فاقم المعاناة الإنسانية. كما أدى تفاقم تلك الأوضاع إلى عمليات نزوح داخلية كبيرة من المدن الرئيسية إلى المناطق الريفية؛ إذ بلغ عدد النازحين حتى الآن أكثر من مائة ألف نازح حسب إحصائيات وكالات الأمم المتحدة هذا فضلا عن عشرات الآلاف الذين لم يتم إحصاؤهم. وطبقا لمعطيات وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن فإن أكثر من 60% من الشعب اليمني يعيشون على المساعدات الإنسانية منذ سنوات عدة، ولا شك أن هذه النسبة قد ازدادت بشكل كبير في ظل الوضع المتأزم حاليا. وحسب مصادر محلية في اليمن فإن مخزون المواد الغذائية والأدوية في تناقص حاد مما ينذر باختفائها من السوق المحلية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهو ما يجعل اليمن أمام كارثة إنسانية كبيرة وشيكة التحقق، الشيء الذي يستدعي من قطر الخيرية والمنظمات الإنسانية التحرك العاجل لإغاثة هؤلاء المهددين بالجوع والمرض. ويشار أيضا إلى أن الجهود الدولية التي تبذل لتيسير دخول المواد الإغاثية إلى المحتاجين في كافة مناطق اليمن يواجه صعوبات ميدانية كبيرة، يصعب معها الوصول إلى كافة المحتاجين للمساعدة. وقد أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدد القتلى في عدن وحدها جراء الاشتباكات الداخلية مؤخرا منذ 19 مارس حتى 3 إبريل وصل إلى 550 قتيلا، إضافة إلى إصابة أكثر من 1746 شخصا حتى ذلك التاريخ، فضلا عن المصابين والقتلى الذين لم يعلن عنهم؛ ومن ثم لم يشملهم الإحصاء. جهودنا الإغاثية ومن الجدير بالذكر أن قطر الخيرية لديها تواجد ميداني وتعمل باليمن منذ عام 1994، و تقدم خدماتها للمحتاجين من أبناء الشعب اليمني في كافة المناطق في مجالات متعددة منها الصحة والمياه والتعليم والرعاية الاجتماعية إضافة إلى إنشاء وتأثيث المراكز متعددة الخدمات وكذلك المشاريع الموسمية والمشاريع الإغاثية، فضلا عن مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والشباب والمرأة والمتمثلة في المشاريع المدرة للدخل... وغيرها من المجالات. وقد بلغ إجمالي ما قدمته قطر الخيرية من دعم خلال ثلاث السنوات الأخيرة حوالي 95.8 مليون دولار أمريكي. وإضافة إلى ما سبق فإن قطر الخيرية تقوم بتنفيذ عدد من المشاريع في اليمن بالشراكة والتعاون مع العديد من الوكالات والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن كونها عضوا في منتدى المنظمات الدولية باليمن (INGO FORUM). كما تعتبر جمعية قطر الخيرية هي أول منظمة غير حكومية أنشئت في قطر منذ 1992 وتتمتع بالعضوية الاستشارية في المجلس الاجتماعي والاقتصادي في الأمم المتحدة منذ 1997.
259
| 07 أبريل 2015
على أثر الزلزال الذي ضرب المنطقة ذات الإحداثيات (N 25.64964 – E 051.55077) - خلال شهر إبريل من العام 2014م، فقد وردت إلى مركز المعلومات بمخيم إدارة الكوارث الذي ينظمه الهلال الاحمر القطري معلومات حول وجود عائلات متضررة من أثار الزلزال، خاصة أن وكالات الإنباء كانت قد تناقلت الأنباء عن احتياجات شديدة و أوضاع مأساوية يعيشها المتضررين). وعلى الفور قام فريق مركز المعلومات بالمخيم بإرسال فريق تقييم للوقوف على الاحتياجات ورفع تقرير خاصة في ظل توقعات الارصاد بهبوب عاصفة رملية يوم الاثنين السادس من ابريل الجاري، وعند وصول فريق التقييم لمنطقة الحدث بدأ بتقييم الوضع الإنساني ورصد الاحتياجات الإنسانية الإغاثية للمتضررين مو مواد إغاثية وأدوية، ليبدأ بعدها عملية الإنعاش للمنطقة المتضررة. وأثناء عملية توزيع المواد الإغاثية تعرض فريق التقييم إلى هجوم واعتراض من قبل مجموعة من المليشيات المسلحة مع محاولة لإختطاف أحد أعضاء فريق التقييم ، وظهرت خلال ذلك حالة من الاشتباك بين المجتمع المحلي والميليشيات مما أسفر عن وقوع بعض الأضرار بالإضافة إلى 10 إصابات 5 منها حالات خطيرة، مما اضطر فريق التقييم عن طريق غرفة العمليات استدعاء تدخل فرق الأمن، حيث حضرت فرقة من قوة الأمن الداخلي لخويا ترافقها فرقة من وحدة البحث والإنقاذ الأمر الذي أسفر عن إنقاذ الموقف وإنهاء الاشتباك والسيطرة على الموقف وتحرير فريق التقييم وإلقاء القبض على عناصر الميلشيات،. وبعد تهدئة الأوضاع تابعت فرق التقييم إنهاء مهمتها وطلبت الدعم والمساعدة لإخلاء الجرحى والمصابين وقامت بتوزيع الاحتياجات. كان هذا السيناريو الذي خطط له مساء الاحد فريق المدربين بقادة الفرق حيث تم مناقشة خطة التمرين الميداني الذي ستتعامل معه الفرق بشكل مفاجئ صباح يوم الاثنين 6 ابريل 2015م، وهذا ما تم فعلاً. فبعد انتهاء موعد الإفطار أطلقت غرفة العمليات نداء استغاثة حددت معه حاجة المتضررين من الزلزال لمساعدات عاجلة، مما ادى إلى اعتراض الدور الذي كانت تقوم به فرقة التقييم وتم توجيه نداء لكافة الفرق لتكن على أهبة الاستعداد وكانوا على اتصال بغرفة العمليات حيث كان يتم تبلغيهم لحظة بلحظة عن الوضوع الذي تعرض له فريق التقييم.. ليأتي بعدها استدعاء فرق الأمن التي انهت حالة الإعتداء ثم كانت الاستجابة الثانية من فريق الصحة ليقوم بعلاج الجرحى ونقل المصابين إلى المستشفى الميداني الذي كان على علم مسبق بالسيناريو وبالفعل تم نقل المصابين بسيارات اسعاف الهلال الأحمر القطري إلى موقع المستشفى حيث تم استقابل الحالات ، ولقد كانت استجابة الهلال الأحمر القطري لهذا السيناريو الذي يحاكي برنامج الوصول الأمن الذي يتدرب على المتطوعون حسب خطة الأستجابة من خلال المساندة في خدمة سيارات الأسعاف وتقديم الأسعافات الأولية للمتضررين. توفير عدد من سيارات الإسعاف. كان هذا الحدث عبارة عن تمرين ميداني استجابت له فرق المتطوعين التي تمد تدريبها على مدار الستة أيام الماضية في مجال التقييم والتنسيق الميداني، الصحة، المياه والإصحاح، التغذية والتوزيع، الإيواء والتسجيل واللوجستيك، والإعلام والاتصالات). وبعد إنتهاء مرحلة التمرين الميداني كان هناك تقييم من فريق المدربين الذي اجتمع بكل المتطوعين وقادة الفرق، حيث قام الفريق التدريبي بمراجعة أداء الفرق المشاركة للسيناريو الوهمي حيث كان أداء الفرق بشكل عام جيدة.
323
| 07 أبريل 2015
تتواصل فعاليات المخيم الميداني السادس لإدارة الكوارث بمقر المخيم الكشفي البحري بالخور، بتنفيذ العديد من التمارين والتدريبات في محاور المخيم المختلفة ، فضلا عن سيناريوهات واقعية ومفتعلة تعاملت معها فرق المتطوعين الستة بمخيم إدارة الكوارث بكل إيجابية ونجاح من حيث تطبيق المعايير والمفاهيم الدولية في حالات الطوارئ والأزمات. وفي اليوم السادس من انطلاقة المخيم، تتابع فرق المتطوعين تدريباتها ضمن أعمال برنامجها التدريبي النظري والعملي اليومي الذي يشتمل على العديد من البرامج والاختصاصات كالتقييم الميداني والتسجيل والإيواء والمياه والإصحاح والإعلام والاتصالات والصحة والتغذية والتوزيع، بالإضافة إلى مواد تدريبية مثل إدارة الكوارث وأدوات الاستجابة لها والقانون الدولي الإنساني وإعادة الروابط العائلية والتقييم والتنسيق ومهارات القيادة والعمل الجماعي وإدارة المعلومات والتقارير والوصول الآمن وغيرها من المحاور والموضوعات. وفي إطار التدريب على برنامج الإيواء والتسجيل، قدم السيد صبحي العجة رئيس لجنة التدريب في مخيم إدارة الكوارث السادس ، رئيس وحدة التأهب للكوارث بالهلال الأحمر القطري، شرحا حول المأوى ومساحة المعيشة المغطاة والصالحة للسكن لتوفير البيئة الآمنة والصحية لذلك. وبين العجة للمتطوعين حاجات السكان المنكوبين بكارثة إلى المأوى والمسكن واللوازم غير الغذائية ونطاقها، كما قدم توضيحا عن أهمية تقييم حجم التدمير الكلي أو الجزئي للأبنية والمساكن والبنى التحتية، وتكاليف إعادة الإعمار، لافتا إلى أن من المهم خلال التقييم التركيز على احتياجات الإيواء أكثر من التركيز على تقييم حجم الدمار. كما تطرق الى مشروع "اسفير" وهو الميثاق الإنساني والمعايير الدنيا في مجال الاستجابة الإنسانية، والمستخدم من قبل أغلبية المنظمات الإنسانية المختصة في الإيواء وغير ذلك من الموضوعات ذات العلاقة. كما تحدثت الدكتورة طاهرة العبيد اختصاصية تصنيع غذائي وسلامة أغذية في قسم العلوم الصحية بجامعة قطر خلال الفعاليات عن برنامج التغذية والتوزيع الذي يتعلق بسبل توفير الغذاء والماء أثناء الكوارث وأقسامه ومفاهيم الأمن الغذائي وعناصر التغذية وأمراض سوء التغذية. وقدم الدكتور حسان البيرومي مدرب في مجال التغذية في هذا الصدد مع عدد من المساعدين فقرة تدريبة حول التغذية في حالات الطوارئ إلى جانب تدريبات عملية في هذا المجال قدمها مختصون. يذكر أن البرنامج التدريبي في المخيم هو برنامج نوعي والوحيد بهذا المستوى الذي ينظم باللغة العربية وينقسم إلى نظري وعملي. يشار إلى أن فعاليات المخيم انطلقت في 31 مارس الماضي وتستمر حتى التاسع من الشهر الجاري بمقر المخيم الكشفي البحري بالخور تحت شعار " التأهب الفعال لتحقيق استجابة أفضل" وينظمه الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع عدة مؤسسات قطرية حكومية وغير حكومية والاتحاد الدولي واللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر والأمم المتحدة.
284
| 06 أبريل 2015
نظم مشروع "المجالس مدارس" بقطر الخيرية مجموعة من لقاءاته بإشراف الشيخ شقر الشهواني، حيث زار بعض مجالس الأعيان والوجهاء والشباب، وقدم مجموعة مختارة من الدروس في المجالين التربوي والديني، وذلك بمنطقتي أم صلال علي وعريدة ـبالخور. وتعمل قطر الخيرية على تعزيز دورها في تنمية المجتمع من خلال "المجالس مدارس" خاصةً مع كثرة المجالس الشبابية التي تكون غالباً دون خطة أو هدف للاستفادة منها، وميل عدد من الشباب إلى جعل المجالس ترفيهية أكثر من اهتمامها بباقي الجوانب الثقافية والتربوية. وللأطفال نصيبهم وتمحور موضوع اللقاء الذي تمّ بمجلس الأخ فيصل ناجي الكربي حول كلمة عن الإيمان بالله وتعظيمه في القلوب، وكانت الكلمة على مرحلتين، المرحلة الأولى تتعلق بالجانب العلمي والمرحلة الثانية بالجانب الإيماني وتخللتهما أمثلة وتشبيهات لتقريب المعنى، واختتمت الكلمة بأسئلة تثقيفية مصحوبة بجوائز تحفيزية رمزية. وقد استفاد من هذا اللقاء 12 شخصاً، عبروا في النهاية عن سرورهم وفرحتهم بهذا اللقاء، متمنين لو طال أكثر. أما اللقاء الثاني فقد تمَّ في أربع عزب، يتراوح عدد الموجودين بها ما بين 8 أفراد و 12 فرداً، وفي كل عزبة تم تداول موضوع مختلف، إذ يحرص الشيخ على تعدد المعاني، فتحدث عن اتباع الهوى في عزبة، وتحدث عن موضوع النية في عزبة أخرى، كما تضمنت الدروس درساً للأطفال في إحدى العزب. وقد تمنى المستفيدون من هذه اللقاءات على الشيخ وعلى المقيمين على البرنامج أن يواصلوا مستقبلاً مثل هذه اللقاءات، وذلك لما أحسوه في أنفسهم من استفادة أولاً من هذا اللقاء، ومن حاجة ثانياً إليه، كما أشادوا بقطر الخيرية وبجهودها المفيدة. وتوجه الشيخ بعد ذلك إلى مجلس خالد محمد أحمد المنصوري بمنطقة العزيزية ليختم لقاءاته بتأملات في سورة الكهف؛ حيث تناول الفتن وأقسامها، وكيف النجاة منها، فتنة المال والعلم والسلطة. وتطرق الحديث عن أسباب نزول الآيات وبعض الفوائد وكانت هناك أسئلة متعلقة بالسورة شارك فيها الصغار والكبار، وأبدى الحاضرون فرحتهم بمثل هذا النشاط الممتع والمفيد. كسب القلوب تجدر الإشارة إلى أن برنامج "المجالس مدارس" يهدف إلى زيارة مجالس الأعيان والوجهاء والعائلات بالتنسيق مع وسيط من كل جهة، لتقديم مجموعة مختارة من الدروس في المجال التربوي ومتابعة أثرها بعد فترة. وذلك من أجل التواصل مع أفراد المجتمع في المجالس، وإثرائها إيمانياً وثقافياً، وجعلها رافداً للتمويل لمشاريع قطر الخيرية، كما يهدف البرنامج كذلك إلى تعزيز القيم الثقافية والحضارية بين أفراد المجتمع المحلي، ونشر ثقافة العمل الخيري بين مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز الهوية الإسلامية والعربية بين أفراد المجتمع، والمساهمة في التثقيف التربوي. بالإضافة إلى أنه سيساهم في تفعيل دور المجالس، والتجديد في وسائل الدعوة للناس، وسيتعدد المستفيدون أيضاً من البرنامج؛ حيث سيكون من بينهم أولياء الأمور والشباب وكل فئات المجتمع. ويتم تنفيذ هذا البرنامج من خلال زيارتين في الأسبوع لمجلسين، وستركز المواضيع التي ستناقش على تربية الأبناء وكيفية توجيههم وكسبهم بعلاقة المحبة والاحترام وليس الخوف والتهديد، الأمر الذي سنحاوله عن طريق محاولة مراجعة علاقة المسلم بالقرآن والتي تحتاج إلى تطوير. ومن الملاحظ أن الكثير من المواقف في حياتنا هي فرصة لكسب قلوب الآخرين ولكن كثيراً ما تفوتنا، أو نسيء التعامل معها، فتفوتنا فرصة كسب الخادم، السائق، زملاء العمل، وغيرهم. وستكون اللقاءات عبارة عن حلقات نقاشية في المجالس، وثمة عرض بور بوينت إذا تيسر، ثم أسئلة وأجوبة وبعض المطويات للقراءة، وينظم اللقاء بين المغرب والعشاء تقريباً ويكون لقاء ثرياً ليس مجرد كلمة.
585
| 05 أبريل 2015
دشنت قطر الخيرية بمحافظة شبيلى الوسطى بالصومال، مشروع "الإنعاش المبكر" الذي يستفيد منه حوالي 93.000 مستفيد، وتصل تكلفته إلى أكثر من 3.6 مليون ريال، وذلك لتأهيل المتضررين من كارثة الفيضانات التي اجتاحت شبيلى الوسطى خلال العام الماضي 2014 ودعم قدرات المتضررين المعيشية. و كانت قطر الخيرية أول منظمة إنسانية تمكنت من إيصال المساعدات العاجلة إلى النازحين المتضررين بالفيضانات خلال سنة 2014 المنصرمة. وبحضور سعادة القائم بأعمال سفارة دولة قطر بالإنابة في الصومال المهندس حسن بن حمزة قام وفد من المركز الرئيس لقطر الخيرية يتكوّن من السيد إبراهيم علي عبد الله أبل مدير الإغاثة بالإدارة التنفيذية للعمليات، والسيد عبد الله إبراهيم السادة مدير إدارة الأمن الغذائي بالإدارة التنفيذية للتنمية الدولية، والسيد محمد أدردور خبير شؤون الإغاثة بالإدارة التنفيذية للعمليات بتدشين مشروع "الإنعاش المبكر" لمتضرري الفيضانات بمدينة جوهر عاصمة محافظة شبيلي الوسطى والإعلان عن بداية أنشطته المختلفة. وقد صرح السيد حسن بن حمزة القائم بأعمال سفارة دولة قطر في الصومال بالإنابة بأن دولة قطر حريصة على دعم الصومال واستقراره وتنميته، والوقوف إلى جانب الشعب الصومالي وتقديم يد العون والمساعدة له، كما أشاد بجهود قطر الخيرية في الصومال والمشاريع الإغاثية والتنموية التي تنفذها لصالح الفئات المحتاجة في هذا البلد الشقيق الذي توالت عليه الكوارث من كل حدب وصوب. المرتبة الأولى من جهته قال السيد إبراهيم علي عبد الله أبل مدير الإغاثة بالإدارة التنفيذية للعمليات إن قطر الخيرية من خلال خبرتها المتراكمة وتميّز قدرات فريقها المدرّب في مجال الإغاثة وشبكة مكاتبها الميدانية المنتشرة عبرالعالم، ومنها مكتبها في الصومال، تمكّنت من أن تكون الأكثر سرعة وفاعلية في الاستجابة للكوارث بصفة عامة، والمؤسسة الإنسانية الأولى التي تمكّنت من إيصال المساعدات العاجلة إلى النازحين المتضررين بالفيضانات التي اجتاحت شبيلى الوسطى خلال العام الماضي 2014 بصفة خاصة، منوها بأن قطر الخيرية احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري والفلسطيني والصومالي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية "FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" وأوضح بأن هذا المشروع (الإنعاش المبكر ) يمثّل المرحلة الثانية لمواجهة الفيضانات التي اجتاحت بعض مناطق الصومال العام الماضي، بعد تنفيذ المرحلة الأولى منه بولاية "بونت لاند" بشرقي الصومال، بتمويل من التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال. استصلاح الأراضي وينتظر أن يحقق هذا المشروع نتائج قيمة تتمثل في استصلاح 250 هكتارا من الأراضي الزراعية في إحدى أهم المحافظات الزراعية في الصومال (شبيلي الوسطى) وإعادة تأهيل 500 أسرة رعوية ومزارعة متضررة من الفيضانات، وإعادة تجهيز 4 مدراس ابتدائية وإعدادية و4 مراكز صحية متضررة من الفيضانات، و 7 آبار ارتوازية وتزويدها بمولدات كهربائية جديدة، وإعادة تأهيل كذلك 10 كليومترات من قنوات الريّ، وتوفير مصادر دخل بديلة لـ 58 أسرة متضررة. ويمثل هذا المشروع المرحلة الثانية من "الإنعاش المبكر" في الصومال، حيث انتهى مكتب قطر الخيرية في الصومال أواخر العام الماضي من تنفيذ المرحلة الأولى المتمثلة في مشروع الإنعاش المبكر لفائدة متضرري الإعصار في ولاية "بونت لاند" بشرقي الصومال، بتمويل من التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال، حيث استفاد من هذا المشروع حوالي 86,275 شخص، ومن المتوقع كذلك أن تنفذ قطر الخيرية مشاريع إنعاشية وتنموية مماثلة في مناطق أخرى من الصومال في المستقبل القريب. ووفقا لتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية "FTS" التابع لـ "أوتشا" العام الماضي والذي أشار إلى أن قطر الخيرية قد احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري، والفلسطيني والصومالي، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فإن إجمالي ما أنفقته قطر الخيرية لإغاثة الصومال في الأعوام الثلاثة الماضية بلغ 25,522,000 ريال في مشاريع مختلفة استفاد منها حوالي 680 ألف شخص. مشروعات متعددة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد نفذت في الفترة الأخيرة مشروعات متعددة في الصومال شملت قطاع التعليم والصحة، وتشييد المساجد، وتمويل المشاريع المدرة للدخل، واستفاد من هذه المشاريع عشرات الآلاف من الصوماليين، في أماكن متعددة من الصومال. وضمن مشروعاتها الإنشائية في بونت لاند، قامت قطر الخيرية كذلك بتدشين عملية إعادة تأهيل لمركزين صحيين ومدرستين أساسيتين بتكلفة تقدر 292000 ريال قطري. كما قامت قطر الخيرية بتدشين تسعة مساجد وثمان مراكز لتحفيظ القرآن في ثلاثة أقاليم في شمال الصومال (أرض الصومال): ثلاثة مساجد في إقليم الساحل، وثلاثة في برعو وواحدا في إقليم أودل ، إضافة إلى مسجدين في إقليمي هيران وبنادر، كما قامت الجمعية ببناء ثمانية مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في هيران، وبنادر وفي مدينة هرجيسا، وسيسفيد من هذه المراكز والمساجد آلاف الصوماليين. كما نظم مكتب قطر الخيرية في الصومال فعاليات توزيع مكائن خياطة لصالح 65 أسرة منتجة في مقديشو وفي مدينة هرجيسا في أرض الصومال بتعاون مع جمعية جدون لتنمية المرأة والطفل في هرجيسا ومنظمة (HINNA ) في مقديشو.
495
| 04 أبريل 2015
أحيت قطر الخيرية لتنمية المجتمع من خلال فرعي الريان ـ نساء، والأصدقاء الثقافي يوم المياه العربي واليوم العالمي للمرأة، وذلك بالمشاركة في الفعالية التي نظمتها مؤسسة "كهرماء" بخيمة النادي الدبلوماسي،ومعارض تسويقية بقاعات مركز الأصدقاء الثقافي تحت شعار "دعونا نعتز بالأنوثة". وتهدف هذه الفعالية التي استفاد منها 45 طالبا مع 6 مشرفات من مدرسة رويال الدولية إلى مشاركة المؤسسات والمجتمع في الاحتفال بالمناسبات العربية،وإلى المساهمة كذلك في تثقيف الطلاب حول موضوع المياه وأهمية الاقتصاد في استخدامها وطرق الترشيد. وقد قدمت مؤسسة "كهرماء" دعوة لمركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء، لحضور فعالية أقامتها المؤسسة في مقر النادي الدبلوماسي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمياه والذي يصادف 22 مارس. وقد أقيمت الفعالية تحت شعار "المياه والتنمية المستدامة" وتم التنسيق من قبل فرع الريان ـ نساء مع مدرسة رويال العالمية لاصطحاب طلاب المرحلة الابتدائية لحضور الفعالية؛ مساهمة من المركز في تحقيق الوعي في ترشيد المياه، وتجسيدا لرؤية قطر الخيرية التي تهتم بالمساهمة في التنمية المجتمعية وإنشاء جيل متميز. الأوبريت وتوجه الطلاب في البداية إلى ركن الورش الفنية حيث قاموا بمساعدة من المشرفين بتنفيذ بعض الأعمال الفنية التي تمثل الشخصيات الكرتونية المعروفة لقطورة وكهروب. ثم انتقلوا بعد ذلك إلى ركن الأوبريت الغنائي الرائع الذي قدم بواسطة مسرح الدمى؛ بحيث تحدثوا عن أهمية المحافظة على الماء والكهرباء وعدم هدر الطاقة، وقد لاقى الأوبريت الغنائي إعجاب الأطفال ورضاهم. وفي ركن المذيع الواعد تمَّ تدريب الطلاب على كيفية بدء الحديث عبر الشاشة، والطريقة السليمة في التقديم، كما تمَّ إعطاء الفرصة للطلاب في إجراء اللقاءات القصيرة مع المشرفين على الفعالية وتوجيه الأسئلة إليهم. وقد سلطت الأستاذة عليا الجماعي الضوء على العلاقة بين الماء وشعار الفعالية"المياه والتنمية المستدامة" و رؤية قطر 2030 وبينت أهمية المياه في استدامة الحياة وتحقيق التنمية. وفي ختام جولة الأطفال تم التوجه إلى ركن المسرح حيث شاركوا المبدع شعيل الكواري الأناشيد الجميلة التي تتحدث عن المياه. كما شاركوه تمثيل بعض المشاهد التي تجسد مواقف متكررة في الحياة اليومية؛ مما يؤدي إلى هدر الماء؛ ومن ثم طرح الحلول العملية للتغلب على هذه المشكلة. وسلم المشرفون على الفعالية الهدايا التذكارية للطلبة، والمعلمين المرافقين بعد أن أنهوا جولة مميزة في فعالية المياه والتنمية المستدامة. مركز الأصدقاء كما نظم الجناح النسائي التابع لمركز الأصدقاء الثقافي معارض تسويقية بقاعات المركز وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وشارك فيها كثير من السيدات والأطفال. وقد تمَّ عرض وبيع المأكولات المختلفة والمنتجات اليدوية والملابس والحلي التي تمَّ إعدادها من قبل السيدات. وقد أثار المطعم المؤقت الذي تمَّ إعداده انتباه كثير من الزوار، حيث توجد به المأكولات الشعبية الهندية اللذيذة والمطبوخة في المنازل. وقد شارك 110 من الأطفال في هذا الاحتفال وقاموا برواية القصص وتقديم الأغاني والأناشيد وغيرها للجمهور. وافتتح السيد محمد قطب رئيس الهيئة الإدارية للمركز المعرض، وترأست حفلة الافتتاح السيدة سندو راما شاندران، وتمَّإلقاء كلمات التهنئة بهذه المناسبة من كل من السيدة امباراباويتران والسيد سي. آر. مانوج والسيدة ليجي عبدالله والسيدة سونيلا عبد الجبار والسيدة رجينة شميم. وقد أشادت السيدة شيبا أمير، رئيسة "سولايس" وناشطة اجتماعية بهذه التظاهرة ومدحت منظمي المعرض، حيث تعطي مثل هذه الأنشطة فرصة للسيدات لتطوير قدراتهن، وتساعدهن على الرفع من مستويات مجتمعاتهن، وطلبت في نهاية كلمتها من السيدات المشاركة في هذا النوع من النشاطات في المستقبل. وأهدت السيدة شيبا أمير بعض كتبها إلى مكتبة المركز، وتمَّ استلامها من طرف السيد نجيب ماداي.
196
| 04 أبريل 2015
نظمت قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء، يومين "صحي وترفيهي"، وقد شمل اليوم الصحي توعية للأمهات بأهمية المتابعة الدورية والمنتظمة للفحوصات الطبية العامة والشاملة، فيما شمل اليوم الترفيهي المنظم بحديقة برزان الأولمبية مسابقات وألعاباً، واستفاد من هذين اليومين 185 امرأة وفتاة.صحتك تهمنا 2وقد نظم اليوم الصحي بالتعاون مع المجمع الطبي اللبناني القطري، تحت شعار "صحتك تهمنا 2" بمركز قطر للتنمية المجتمعية فرع النساء الريان، واستفادت منه 95 سيدة، حيث تمَّ تجهيز العيادات في المركز، بواقع عيادة للصحة العامة، باشر العمل فيها طبيبتان، وعيادة طب أسنان، باشرت فيها أيضا طبيبتان وممرضتان، وعيادة نسائية.وقد تم تجهيز العيادات بكل المعدات الطبية المطلوبة للفحص الشامل الذي شمل قياس السكر في الدم والكوليسترول، وضغط الدم، إضافة إلى فحص للأنف والأذن والحنجرة والمفاصل. كما تم تقديم الأدوية لمن يحتاجها بحسب التشخيص الطبي، وقد حولت بعض الحالات إلى المركز الطبي اللبناني القطري لمتابعتها.كما تمَّ نفس الشيء تقريباً في عيادة الأسنان، إذ كان الفحص الشامل للأسنان، وبيان ما تحتاجه من متابعة، وتوزيع أدوات العناية بها على المنتسبات.وتمثل هذه الفعالية المرحلة الثانية التي تم تنفيذها نتيجة التعاون بين مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء، والمجمع الطبي اللبناني القطري والتي استهدفت منتسبات المركز من فئة الأمهات والطالبات، بالإضافة إلى استهداف النساء من المجتمع.كما سيشارك المجمع الطبي في الفعاليات العامة التي سيقدمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء.تواصل التعاونوقد أعرب السيد علي الغريب مدير قسم مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع عن اعتزازه بمثل هذه الفعاليات التي اعتبر أنها المرة الأولى التي تنفذها قطر الخيرية، منوها بأنه ستتم مواصلة هذه الأيام الطبية المجانية مع المجمع الطبي اللبناني القطري، وذلك لتقديم الخدمات المتنوعة للمجتمع. وأضاف أن فعالية "صحتك تهمنا 2" التي نفذها مركز الريان مع المركز الطبي اللبناني القطري هي إنجاز وإضافة لخدمات مراكز قطر الخيرية ككل.كما أشادت المنتسبات للمركز بالدور الريادي الذي يقدمه المركز في خدمتهن، وتقديم الأنشطة المتنوعة والمميزة في كل المجالات الدينية والصحية والتوعوية، وشكرن فريق عمل مركز الريان للجهود الكبيرة الهادفة للارتقاء بمستوى الفعاليات؛ مما ينعكس إيجابا عليهن."ساعة مرح 2"وفي نفس السياق قام فرع الريان نساء بتنظيم يوم ترفيهي بحديقة برزان الأولمبية حضرته 90 من الطالبات، وذلك بهدف اكتشاف مواهب الطالبات وتنميتها وتوجيهها الوجهة الصحيحة. وقد بدأت الفعالية بالتعرف على المشاركات، وتقسيمهن إلى مجموعات، وإجراء مجموعة من المسابقات المختلفة لهن؛ منها الحركية والفكرية.كما استفاد كذلك من هذه الفعالية الزوار الموجودون في الحديقة؛ حيث أقمنا بينهم المنافسات الرياضية والثقافية والترفيهية، ثم ختمنا بتوزيع الجوائز والوجبات على جميع الحضور.معسكر تدريبيتجدر الإشارة إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة نساء نظم في الفترة الأخيرة معسكراً تدريبياً هو الأول لصالح الفتيات، وبمشاركة من مركز "القادة" وقد استفادت منه 35 فتاة تتراوح أعمارهن بين 10 — 12 عاماً، وذلك بمخيم قطر الخيرية بالشحانية.كما أن فرعي الوكرة والريان قبل ذلك نظما فعاليات وأنشطة تربوية وترفيهية لصالح الطلاب المنتسبين لهذين المركزين، وللنساء المنتسبات، وشملت هذه الفعاليات تكريم الطلاب الفائزين في مسابقات حفظ القرآن الكريم، وتنظيم رحلة ترفيهية لصالح السيدات.بالإضافة إلى تنظيم فعاليات لصالح 150 سيدة وفتاة وطالبا، في فرعيه بكل من الخور والريان، وقد شملت هذه الفعاليات أنشطة تربوية وثقافية وترفيهية. وتأتي هذه الأنشطة في إطار اهتمام الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية بتطوير المجتمع وتوعيته ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً، وتجمع هذه الأنشطة بين الاستفادة العلمية والترويح عن المستفيدين منها، وذلك من أجل استغلال الوقت بما يفيدهن، في جو أخوي وتربوي.
763
| 01 أبريل 2015
وفرت قطر الخيرية مسكنا مؤثثا بكافة الاحتياجات الأساسية لأسرة ألبانية شديدة الفقر، بعد ان فقدت معيلها وقضت 12 عاما تسكن في كهف. وأوضح بيان صحفي لقطر الخيرية من مقرها بالدوحة، أن هذه البادرة جاءت في إطار تحسين الأوضاع المعيشية لأسر الأيتام الذين تكفلهم، وتقديم كافة سبل الرعاية الممكنة لهم، بما يضمن تحقيق الكرامة الإنسانية والاستقرار الاجتماعي لهم . وقد عبرت الأسرة الألبانية عن سعادتها البالغة بهذا البيت، وقدمت شكرها العميق لقطر الخيرية وللمتبرع بقيمة البيت، داعية الله أن يجزيهما خير الجزاء. واحتفل مكتب قطر الخيرية بألبانيا مع الأسرة بهذه المناسبة، بحضور جمع كبير ضم السيد عوض الحبابي ، قنصل دولة قطر بألبانيا ومسئولي مكتب قطر الخيرية هناك وبعض أهالي المنطقة . وقد أشاد السيد الحبابي بدور قطر الخيرية ومجهوداتها في دولة ألبانيا، معربا عن شكره للمحسن من دولة قطر الذي وصلت تبرعاته إلى هذه الأسرة الأكثر احتياجا. من جهته نوه السيد شوقي أبو سيف مدير مكتب قطر الخيرية بألبانيا بمجهودات المحسنين من دولة قطر؛ شاكرا لهم كرمهم في دعم العمل الخيري في كل العالم، وفي دولة ألبانيا على وجه الخصوص ومساعدة أسر الأيتام والأسر الفقيرة خاصة . كما أشاد مسئولو الحي الذي يتبع له البيت بهذا العمل الكبير الذي أنقذ أسرة كانت عرضة للضياع داعين لبذل المزيد من المساعدات لأسر الأيتام والأسر الفقيرة في دولة ألبانيا. تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية في ألبانيا تم افتتاحه عام 1993 ويعمل في ثلاثة مجالات هي الرعاية الاجتماعية، حيث يكفل في هذا الصدد 2150 من الأيتام والطلاب والمعاقين والأسر المحتاجة والدعاة..أما المجالان الآخران فهما مجالا التعليم والمشاريع المدرة للدخل.
149
| 01 أبريل 2015
إفتتحت قطر الخيرية بجزيرة انكازيجى بجزر القمر جامعا كبيراً، على مساحة 2000 متر مربع، ويستفيد منه 5000 شخص، وقد حضر الافتتاح جمع غفير يتقدمه فخامة رئيس دولة جزر القمر. ويأتي هذا المشروع ضمن اهتمام قطر الخيرية بالمشاركة في تنمية وتطوير مجتمع جزر القمر، حيث تمثل مثل هذه المشاريع أولوية هناك، وتقل المنظمات التي تقوم بدور مماثل. وقد نفذت قطر الخيرية هذا المشروع بطلب من الأهالي بمدينة تسيجي بجزيرة انكازيجي أكبر جزر القمر؛ حيث يبلغ عدد سكانها 5000 نسمة، وتقع في المرتفعات بعيدا عن العاصمة مروني، وكان الأهالي يتنقلون إلى العاصمة لأداء صلاة الجمعة، وذلك لعدم توافر مساجد تسعهم كلهم، فجاء هذا المشروع ليخفف عن مساجد العاصمة، ويوفر الفرصة لجميع المصلين من رجال و نساء وأطفال بمدينة تسيجي لأداء صلاة الجمعة دون أن يكونوا بحاجة إلى السفر. وبهذه المناسبة أقامت قطر الخيرية حفلا كبيرا حضره الكثير من الشخصيات الرسمية يتقدمهم فخامة رئيس الدولة السيد الدكتور إكليل ظنين، ورئيس مجلس النواب القمري معالي حامد برهان، وعدد من الوزراء، كما حضر الشيخ طايس الجميلي؛ بالإضافة إلى الأهالي الذين كانوا مستبشرين وفرحين بهذه المنشأة الكريمة. وقد أشاد الحضور بدور قطر الخيرية في المجالين الخيري والإنساني؛ منوهين إلى أن هذا المشروع الذي رأوا أنه لن يقتصر دوره على الصلوات؛ بل سيتجاوز ذلك ليشكل صرحا علميا لتدريس القرآن الكريم، واللغة العربية وعلومها، وتدريس العلوم الشرعية كذلك، وهي أمور يحتاجها الشعب القمري كثيرا، ليس إلا ثمرة من ثمار ذلك العمل الذي دأبت قطر الخيرية عبر تاريخها على القيام به. كما استقبل أهالي تسيجي كذلك المسجد بكل غبطة وسرور، وعبروا عن ذلك من خلال شكرهم لقطر الخيرية على كل ما بذلوه من جهد لإنجاز هذا المشروع في أسرع وقت ممكن، متمنين من الله التوفيق لقطر الخيرية في خدمة الإسلام والمسلمين. وفي نفس الإطار شكر الأهالي المتبرع الكريم الشيخ علي بن جاسم بن محمد آل ثاني على كرمه وسخائه، راجين من الله له موفور الصحة والعافية، كما تجاوبت الدولة مع هذا المشروع بمنتهى الإيجابية، فسارعت الإدارات المعنية بالتعاون في شأنهم مع طاقم قطر الخيرية، وذلك بتسهيل كل الإجراءات الإدارية والقانونية. انجازات سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد نظمت في الفترة الأخيرة بجزر القمر دورة إدارية بعنوان "مهارات الحوار والإقناع" وقد شارك فيها 32 من الإداريين والمهتمين، واستفادت منها 20 منظمة وجمعية، وقد اكتسب المشاركون من خلال الدورة خبرات المفاهيم الأساسية للحوار والإقناع، وقواعد وآداب الحوار، وأسس إدارة الحوار، ومهارات الاتصال الفعال، وتطبيق أساليب الاتصال في الحوار والإقناع، وأساليب الإقناع الفعال والتعامل مع المحاورين. كما يشار إلى أن قطر الخيرية قد قامت بتشييد مسجد التجرد الواقع في قرية زواجو والتي يسكنها حوالي ألف نسمة، حيث تنبع أهمية المسجد انه سيلعب دورا كبيرا في تعليم الشعائر الدينية لأهالي القرية وضواحيها، وسيكون مكانا للعبادة وأداء الصلوات المفروضة ولتوعية وتثقيف أهالي القرية بما يتعلق بأمور دينهم، وسيقوم المسجد كذلك بدور مهم في المجال التعليمي وذلك في إطار تنظيم حلقات قرآنية ودروس دينية في المسجد. وكانت قطر الخيرية قد قامت بتجهيز وصيانة مجموعة من المدارس والمستشفيات في جزر القمر بتكلفة تقدر بأكثر من مليوني ريال قطري، وتشتمل تلك المشاريع على 26 مدرسة ابتدائية في جزيرة موهيلي تضم 81 فصلا دراسيا بتكلفة تقدر بنحو مليون ونصف مليون ريال قطري تقريبا، بالإضافة إلى صيانة أربعة مستوصفات بجزيرة موهيلي تقدر تكلفتها بأكثر من نصف مليون ريال قطري، ويأتي ذلك في إطار الاهتمامات التي توليها قطر الخيرية ولجهودها التنموية والتطويرية في قطاعي التعليم والصحة بحكم دورهما المهم في تمكين المجتمعات. . الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت بافتتاح مكتب ميداني لها في عاصمة جزر القمر، موروني، وذلك لتعزيز قدرات إشرافها على المشاريع التنموية والإنسانية التي تنوي تنفيذها خلال السنوات القادمة.
775
| 31 مارس 2015
تسلمت قطر الخيرية بمقرها الرئيس من خلال قسم التحصيل مبلغا نقديا تبرعت به الطالبة نور أحمد زيدان، وذلك لصالح الأطفال السوريين اللاجئين. وذكرت الطالبة نور أحمد زيدان التي تدرس في الصف العاشر بمدرسة BCS لدى تسليمها للتبرع البالغ 4000 ريال، لقطر الخيرية أن هذا المبلغ يمثل ريع "رزنامة" للتقويم عملتها لأطفال سوريا في مخيم الزعتري. ونوهت إلى أن "الرزنامة" في الأصل كانت مشروعا مدرسيا للصف العاشر الذي تدرس به، إلا أنها أثناء عملها لها لاحظت أنها يمكن أن تكون مشروعا خيريا لأطفال سوريا. وتسترسل نور قائلة إنها عندما فكرت أول مرة في شيء تساعد من خلاله أطفال سوريا اللاجئين لم تجد ما يمكنها عمله؛ إذ هي طالبة لا تزال في مقاعد الدراسة، ولا وسائل أو طاقة لديها لمساعدة أولئك الأطفال الأبرياء قبل أن تكتشف أمر "الرزنامة" هذه. وأضافت الطالبة نور أنها سوقت المشروع في البداية لعائلتها التي تفاعلت معها بكل حماس، واشترت منها الرزنامة بثمن أكبر من الذي كانت تتوقع. ثم سوقتها بعد ذلك تقول نور لزميلاتي الطالبات في المدرسة وتجاوبن معي كثيرا، بل كل الذين سوقت لهم المشروع تجاوبوا معه بكل إيجابية، وشجعوني عليه وعلى مواصلته؛ لأتمكن في النهاية من جمع هذا المبلغ الذي يشرفني اليوم أنني أهديه لإخواني وأخواتي من أطفال سوريا الذين يعانون من الواقع الصعب الذي تعيشه سوريا. مستقبل واعد كما بينت نور أن هذه التجربة تمثل بالنسبة لها أول تجربة من نوعها؛ إذ لم يسبق لها أن تبرعت لأي جهة، ولا أن شاركت في عمل خيري أو إنساني؛ غير أنها بعد اليوم أدركت أنها تستطيع عمل الكثير؛ خصوصا في إطار خدمة أطفال سوريا. واختتمت كلامها بقولها إنها اكتشفت من خلال هذا الجهد البسيط المثمر أن أي شخص يستطيع أن يقدم شيئا لأطفال سوريا، وعليه فإن الجميع مطالبون بالمساهمة في التخفيف عن أطفال سوريا، مبينة للأطفال الموجودين في مخيمات اللاجئين أن عليهم أن يرتاحوا ويطمئنوا؛ لأن الكل معهم، ويبذلون في سبيلهم بمن فيهم الصغار؛ واعدة إياهم بمستقبل زاهر ينسون خلاله كل المعاناة. جهود سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية مولت برامج للدعم النفسي استفاد منها آلاف الأطفال من اللاجئين السوريين في لبنان، وخاصة برنامج "بسمات" و"بسمة طفل" بتمويل من قطر الخيرية، ومن بين هؤلاء الأطفال يتامى وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد بدأت هذه البرامج التي انبثقت من معاناة الطفل السوري اللاجئ، قبل سنتين، وكانت لكل منها قصة تروي وجها من المعاناة ما جعل الأطفال بحاجة إلى رعاية ودعم نفسي، حيث أطلق اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان هذه البرامج، ومولتها قطر الخيرية، واستفاد منها آلاف الأطفال السوريين في مختلف مناطق لبنان. كما أنشأت قطر الخيرية مركزا لتعليم السوريين اللاجئين بلبنان، وقد بلغ عدد المستفيدين من مشروع المركز هذا الذي مولته قطر الخيرية بمنطقة عكار حوالي 650 بينهم 76 يتيما. الرعاية المدرسية ويهتم المركز المذكور بتعليم أبناء الأسر السورية اللاجئة إلى لبنان في المراحل الابتدائية وحتى الثانوية، وتأمين الرعاية المدرسية لهم، بما في ذلك الدعم النفسي والرعاية الصحية، وتأمين المستلزمات المدرسية، كما يوفر المركز فرصة التعليم لكبار السن من الرجال والنساء. وقد استفاد من هذا المشروع 300 عائلة، فيما تتوزع الشرائح المستفيدة منه على النحو التالي: الأولاد الذكور 279 من بينهم 76 يتيما، أما البنات فكن 238 فيما بلغ عدد الرجال 24 والنساء كذلك 24، وهم ممن يسكنون منطقة برقايل، وتسع عشرة قرية مجاورة لمحافظة عكار. وقد اهتمت هذه المشاريع التعليمية بتوفير الجو الدراسي الفعال والناجح لأطفال سوريا اللاجئين في محافظة عكار، وتأمين متطلباتهم الضرورية للمدرسة.
210
| 31 مارس 2015
نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الو كرة ـ نساء معسكرا تدريبيا هو الأول لصالح الفتيات، وبمشاركة من مركز "القادة" وقد استفادت منه 35 فتاة تتراوح أعمارهم بين 10-12 عاما، وذلك بمخيم قطر الخيرية بالشحانية. ويهدف المعسكر الذي تشرف عليه السيدة أحلام عثمان إلى مجموعة من الأهداف من بينها تقوية العلاقات الإنسانية الاجتماعية، وزرع قيم وأخلاقيات المجتمع القطري الأصيلة، والتوعية ضد القيم والمثل الوافدة والدخيلة على المجتمع، كما يهدف كذلك إلى اكتشاف مواهب وقدرات الفتيات، وإيجاد متنفس سليم لتفجير طاقاتهن بشكل مفيد ونافع، وتعزيز قيمة التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، وترسيخ قيمة المسؤولية. جزر المسؤولية وقد افتتحت مشرفة المعسكر المدربة أحلام عثمان البرنامج بفقرة رياضية جماعية، ثم تلا ذلك تعريف الفتيات على فكرة المعسكر التي تقوم على رحلة إلى خمس جزر تخرج الفتيات من كل جزيرة بمعنى وشعار، لتكوِّن في النهاية المعنى الشامل للشخص المسؤول،. وتضمنت الجزر جزيرة الأسوار، وتهدف إلى تكوين الطالبة على ممارسة الحرية المسؤولة عملياً من خلال الأنشطة والمهام والألعاب الشيقة وتهدف جزيرة الأدوار، وتتعرف من خلالها كل طالبة على أدوارها المختلفة في الحياة، كطالبة في المدرسة، وكصديقة، وكعضو في الأسرة، وكفرد من المجتمع، وكإنسان في العالم. أما جزيرة المرايا، وتكتشف كل فتاة منها ما بداخلها من صفات، وهوايات، ومهارات وأخلاق، كما تكتشف تقديرها لذاتها. وتهدف جزيرة النجاح، إلى تكوين قناعة لدى الفتاة أنها كلما كانت لدى الإنسان قيم ثابتة كلما قاده ذلك إلى النجاح في حياته، مثل الإيجابية والتعاون والمثابرة وهذه من صفات الإنسان المسؤول. وجزيرة المسؤولية، ومن خلالها يتم تطبيق كل محاور المسؤولية السابقة، ممثلة في قصة هدهد سليمان كمثال صادق وواقعي على كل القيم التي تمس مفهوم المسؤولية. فريق واحد وتخلل ذلك الكثير من الأنشطة والألعاب التربوية الهادفة استمتع خلالها الفتيات بالعمل ضمن فريق واحد، وتعلمن من خلالها كيف يفرقن بين الحرية والفوضى، ويدركن أهمية الحرية المسؤولة. كما تعرفن أيضاً على أهمية الشورى كضابط من ضوابط الحرية. وفي ختام المعسكر قامت الفتيات بتلوين وتركيب القطع الكرتونية ليخرجن شكل الهدهد الذي كان رمزا للمعسكر كمثال حي للإيجابية ومحقق واقعي لقيمة "الحرية المسؤولة " . إشادات المشاركات وقد علقت المشاركة "ملك – قطرية " على المعسكر قائلة تعلمت مبدأ " أنا لها " واستفدت جدا من قصة الهدهد وتعلمت منها الشجاعة والإيجابية ، كما نوهت إلى أنها أعجبت كثيرا بجزيرة النجاح؛ حيث تعلمت فيها قيمة الحرية مسؤولية" كما تلقت إدارة المركز رسائل كثيرة من أولياء الأمور للتعبير عن سعادة الفتيات بالمشاركة بالمعسكر، وأنهن استفدن جدا من أفكار وبرامج المعسكر، وطلبن إشراكهن في أي أنشطة مستقبليه للمركز. وفي كلمة لها قالت المدربة أحلام عثمان مشرفة المعسكر, إنها سعيدة جداً لتعاونها مع مركز قطر الخيرية لتمنية المجتمع فرع الوكرة, وأنها متحمسة للمشاركة في أنشطة كثيرة قادمة للمركز. تجدر الإشارة إلى أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع في كل من الريان والوكرة نظمت في الفترة الأخيرة فعاليات وأنشطة تربوية وترفيهية لصالح الطلاب المنتسبين لهذه المراكز، وللنساء المنتسبات، وشملت هذه الفعاليات تكريم الطلاب الفائزين في مسابقات حفظ القرآن الكريم، وتنظيم رحلة ترفيهية لصالح السيدات.
407
| 30 مارس 2015
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
443016
| 16 نوفمبر 2025
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
19288
| 18 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
13026
| 16 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8096
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7742
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4474
| 16 نوفمبر 2025
- مطاعم الهبَّة (الترند) فكرتها واحدة وتقليد دون إضافة أي بصمة - ضعف التخطيط وسوء الإدارة المالية والتسويق غير الفعال ونقص الخبرة أهم...
4112
| 16 نوفمبر 2025