رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الجمعية العمومية لــ"قطر الخيرية" تعقد إجتماعيها السنويين

عقدت الجمعية العمومية لقطر الخيرية اجتماعيها السنويين غير العادي و العادي رقم 21 و 22 ، بإشراف رئيس مجلس إدارتها سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وأعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء الجمعية العمومية، وذلك بمقر الجمعية الرئيس بالدوحة. وخلال اجتماع جمعية قطر الخيرية السنوي غير العادي رقم 21 صادقت الجمعية العمومية على اختيار مجلس الإدارة لمراقب الحسابات للعام 2014 والمكافأة المحددة له ، فيما استعرضت خلال اجتماعها العادي رقم 22 التقرير السنوي لمجلس الإدارة وأهم إنجازات الجمعية للعام الماضي 2014 ، والرؤية المستقبلية للجمعية ، كما استعرضت تقرير محاسب الحسابات عن البيانات والقوائم المالية للجمعية عن السنة المالية المنتهية 2014 ، وتم التصديق على الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية عام 2014 ، وتم إبراء ذمة مجلس الإدارة عن العام الماضي . كما تم في نفس الاجتماع إقرار مشروع الموازنة التقديرية للعام 2015 ، وعرض موجز لأهم عناصر الخطة المالية مقارنة بعام 2014 ، وتم فيه تفويض مجلس الإدارة لاختيار وتعيين مراقب حسابات وتحديد مكافأته للعام 2015 نمو الإيرادات والمدفوعات وقد رصد التقرير السنوي لأداء الجمعية خلال العام المنصرم 2014 الذي تمّ تقديمه أمام الجمعية العمومية في اجتماعها السنوي العادي رقم 22 ، أن إجمالي إيرادات التبرعات بلغ ٩٢٠ مليون ر.ق، بزيادة نمو قدَّرت بـ 43% بالمقارنة مع العام السابق 2013، وزيادة نمو المدفوعات على المشاريع والكفالات بنسبة نمو بلغت 51% مقارنة مع العام الماضي 2013 ، كما أوضح التقرير انخفاض نسبة المصروفات الإدارية بحوالي 4.59% ، بينما كانت هذه النسبة 5.3 في العام الماضي 2013. جهود داخل قطر وكشف التقرير عن زيادة في حجم البرامج والمشروعات الثقافية والتربوية داخل الدولة بنسبة نمو قدرها 43% مقارنة بعام 2013، وزيادة في حجم المساعدات المحلية بنسبة نمو قدرها 35% عن عام 2013. كما رصد التقرير استقطاب العديد من الكوادر الكفؤة من القطريين، حيث بلغ عدد الموظفين القطريين بنهاية عام 2014 53 موظفاً بزيادة قدرها 20% بالمقارنة بعام 2013، وتم في نفس العام إصدار الخطة الاستراتيجية الخمسية 2015-2019 لقطر الخيرية وتحديد الأهداف العامة لها بما يعكس طموحها وتطلعاتها خلال السنوات الخمس القادمة، إضافة لإصدار العديد من اللوائح والسياسات والأدلة التنظيمية الخاصة بالجمعية والمكاتب الميدانية التابعة لها. وأشار التقرير إلى زيادة الانتشار الداخلي والخارجي للوصول لشرائح أكبر من المتبرعين والمانحين والمستفيدين، من خلال زيادة الفروع ومكاتب التحصيل وصناديق التحصيل والمكاتب الخارجية ومراكز تنمية المجتمع، وإلى تطوير البنية التحتية الالكترونية، حيث تم استحداث وتطوير أكثر من 15 برنامجاً، ، وتطوير تقنيات التبرع الحديثة. جوائز وتميز ونوّه التقرير بزيادة قيمة المشاريع والكفالات المنفذة بنسبة نمو قدرها 51% بالمقارنة بعام 2013 ، وارتفاع عدد المكفولين من الأيتام وغيرهم إلى 76،093 مكفولاً في 34 دولة على مستوى العالم بنسبة نمو قدرها 22 % عن عام 2013 ، مما أهّلها للحصول على جائزة التميز في مجال رعاية الأيتام بمجلس التعاون الخليجي (كافل) لعام 2014م. كما نوه بنمو حجم المشاريع الإغاثية المنفذة خلال عام 2014 إلى 133 مشروعاً بلغت قيمتها الإجمالية 119 مليون ر.ق، استفاد منها حوالي 25‚2 مليون شخص في 16 دولة، وحصول قطر الخيرية على المركز الأول عالمياً على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية في مجال إغاثة الشعب السوري. فيما بلغت قيمة المشروعات والبرامج الخارجية مبلغ 619 مليون ر.ق بزيادة قدرها 44% مقارنة بعام 2013، شملت 72 بلداً حول العالم، وقد غطت هذه المشروعات قطاعات تنموية وإنسانية مختلفة في كافة المجالات. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد انتخبت خلال اجتماع الجمعية العمومية الثامن عشر الذي انعقد قبل عام بمقرها، مجلس إدارة جديدا بالتزكية . وضمّ مجلس الإدارة الجديد لقطر الخيرية في عضويته كلا من: سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيسا، وسعادة السيد أحمد بن عبد الله المري نائبا للرئيس، وعضوية كل من: سعادة الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي، وسعادة الدكتور حسن لحدان المهندي، وسعادة السيد محمد بن عبد اللطيف المانع، وفضيلة الشيخ محمد حسن المريخي، والسيد محمد ناصر آل فهيد الهاجري، والسيد عبد الرحمن عبد الجليل عبد الغني ناصر، والسيد يوسف أحمد الكواري .

504

| 02 مايو 2015

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تختتم دورتين للوقاية من التحرش الجنسي

إختتم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء، اليوم الأربعاء، دورتين للرجال والنساء كل على حده بعنوان "حماية وردة" بهدف بناء كوادر الحماية المتخصصة في الوقاية من التحرش الجنسي بفندق ميلينيوم الدوحة. وقد قدم الدورتين وأشرف عليهما خبير نظم العقل والاتصال البشري د. فيصل خالد الغريب، وهو كبير مدربين متقدم معتمد، وتم من خلالهما تكوين 33 مختصاً في الحماية والوقاية من الابتزاز. وقام عبد الناصر محمد اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية في ختامهما بتوزيع الجوائز والشهادات على المشاركين، منوهاً في كلمته بالمناسبة إلى ما توليه قطر الخيرية للمجتمع القطري والذي تعتبر الأسرة ركيزته الأساسية، والمحافظة على استقرارها واطمئنانها أحد أهم أهدافنا في قطر الخيرية. كما تندرج الدورة في إطار تنمية قدرات شرائح المجتمع من تربويين ومرشدين نفسيين ممن هم على صلة بشريحة طلبة المدارس؛ إضافة لشرائح أخرى من الشباب. ويستفيد من هاتين الدورتين العاملون والعاملات في إطار التربية والتعليم والمتعاملون والمتعاملات مع السيدات ومع الشباب، والعاملون والعاملات في مجال الأعمال المجتمعية والتربوية، والمسؤولون والمسؤولات الإداريات في مراكز الاستشارات الأسرية والذين يشرفون على الأخصائيين التربويين من النساء والرجال. وتسعى الدورتان إلى بناء كوادر الحماية المتخصصة في الوقاية من الابتزاز الجنسي، وذلك من خلال كشف وتوضيح أسس الاتصال بين الجنسين وفقاً للعقل والمنطق، والخصائص الإستراتيجية للمبتز والضحية، وأساليب الاستدراج، وتقنيات الإيقاع، ووسائل الصد، وأساليب الاحتواء والمعالجة الشاملة، والأدوات الأمنية، والإجراءات الجزائية. وتوفر كذلك الدورتان التهيئة المعرفية الأساسية، وتحديد الأنواع والمستويات في إطار العلاقات الصحية والمحترمة، وتفصيل الاستراتيجيات، وتحليل الأسباب، وبناء المحيط الصحي، ورسم معالم المعالجة الذاتية للمجتمع، وتكتيكات الإنقاذ وتقنيات المساندة.

1400

| 29 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تحضر مؤتمرا لمناقشة تحديات التعليم بسوريا

يتوجه غدا إلى مدينة اسطنبول التركية السيد إبراهيم علي عبد الله مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية لحضور" مؤتمر عِلم الدولي الأول.. سوريا والتعليم واقع وتحديات" الذي ينعقد في الفترة من 1ـ 3 مايو وتساهم قطر الخيرية في رعايته. وينظّم هذا المؤتمر الهيئة السورية للتربية والتعليم "عِلم" وهي منظمة مجتمع مدني متخصصة بالعملية التعليمية وتجمع تحت مظلتها الكثير من المدارس والمعاهد والجهات التربوية التي تعمل لصالح الطلبة في سوريا بمن فيهم أبناء النازحين واللاجئين السوريين. كلمة الجمعية وتعد قطر الخيرية أحد الشركاء الرئيسيين للهيئة السورية للتربية والتعليم، ومن المنتظر أن يلقي مدير الإغاثة في قطر الخيرية كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أبعاد المأساة الإنسانية المتمثلة بحرمان الملايين من الطلبة السوريين من حقهم في التعليم، بسبب ظروف التشرد والشتات، والآثار السلبية الكبيرة المترتبة على ذلك، بعد مرور أكثر من أربعة أعوام على الأزمة السورية، وقد دعي للمؤتمر مجموعة من النخب الفكرية ومديري الجامعات والأكاديميين ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني المتهمة بشؤون التعليم. وتقع المشاريع الموجّهة لسوريا في صدارة أولويات إدارة الإغاثة بقطر الخيرية، حيث بلغت قيمة المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية لصالح الشعب السوري في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم حتى الآن حوالي 239 مليون ريال، استفاد منها 4.509.407 اشخاص، وتبلغ حصة مشاريع التعليم منها حوالي 24.5 مليون ريال، واستفاد منها 355،615 شخصا. وتعدّ قطر الخيرية الاولى عالميا في إغاثة الشعب السوري خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إذ كشف تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية " FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن قطر الخيرية قد احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري، والفلسطيني والصومالي خلال السنوات الثلاث الأخيرة. مشاريع تعليمية وتبلغ قيمة المشاريع التي تم تنفيذها أو التي قيد التنفيذ مع الهيئة السورية للتربية والتعليم "عِلم" وبالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية أكثر 12 مليون ريال (3.3 مليون دولار) شملت مجالاتها طباعة المناهج المدرسية، وبناء وترميم وتشغيل المدارس ودعم المدرسين والعملية التعليمية لطلبة النازحين واللاجئين السوريين. وقد جاءت هذه المشاريع ثمرة اتفاقيتين وقعتا بين كل من قطر الخيرية والبنك الإسلامي للتنمية من جهة، وبين قطر الخيرية الهيئة السورية للتربية والتعليم "عِلم" من جهة أخرى. وكانت الاتفاقية الاولى مع الهيئة السورية للتربية والتعليم بقيمة (1.3 مليون دولار) شملت نصف مليون لطباعة المناهج والكتب المدرسية وتدريب المعلمين، و800.000 دولار لتوسيع الطاقة الاستيعابية للمدارس وتحديث المعدات المدرسية ودعم التسجيل، وكان من ثمراتها طباعة 566.340 كتابا مدرسيا. ووفقا للاتفاقية الثانية مع الهيئة السورية للتربية والتعليم (بقيمة 2 مليون دولار) فإن العمل جارٍ حاليا لطباعة الكتب والمناهج التعليمية بواقع 1.183.015 كتابا مدرسيا وبتكلفة مليون دولار، وبناء مدرسة مؤقتة لأبناء اللاجئين في مدينة انطاكيا بتركيا على مساحة 6000 متر مربع لتضمن استمرارية 4230 طالبا وبتكلفة 400.000 دولار، وترميم 52 مدرسة في حلب ليستفيد منها نحو 25.000 طالب، وبتكلفة 400.000 دولار، وتأمين دعم العملية التعليمية وتشمل تأمين متطلبات الطلبة والمدرسين لمدة عام كامل بقيمة 200،000 دولار.

338

| 29 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروعاً زراعياً بالداخل السوري

في إطار جهودها الإغاثية المتواصلة بالداخل السوري، وضمن إسهامها في ردم هوة الغذاء، نفذت قطر الخيرية مشروعاً زراعياً لصالح سكان كل من ريف حلب، ريف إدلب، الساحل في سوريا. ويأتي هذا المشروع النوعي غير المسبوق إغاثياً والذي كلف تنفيذه حوالي 550,000 ريال، بالتعاون مع جمعية الأيادي البيضاء، في إطار سعي قطر الخيرية الدؤوب إلى توفير الغذاء وتأمينه للشعب السوري، من خلال اعتماد السوريين على أنفسهم، وتوفير فرص عمل لهم، وخاصة اللاجئين والنازحين بالداخل. وقد منحت قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الغذاء، وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يستحيل أن يعيش اللاجئ أو النازح السوري دون غذاء، وبناءً عليه استحوذ مجال الغذاء على 34% من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري. ويدخل مشروع زراعة البطاطا في كل من ريف حلب، ريف إدلب والساحل ضمن مشاريع غذائية وتنموية تهدف إلى تعويض النقص في الغذاء الذي يعاني منه أهل تلك المناطق، كما يأتي تشجيعاً للمزارعين على الزراعة، وصيانة للأرض الخصبة من الإهمال والبوار، حيث إن كثيراً من أهل هذه المنطقة، ومن نزحوا إليها من المناطق الأخرى أصحاب خبرة في مجال الزراعة. وقد تم خلال هذا المشروع زراعة 10 هكتارات بالبطاطا المحسنة، كما تم التوقيع على عقد مزارعة مع الفلاحين، وهو عبارة عن استئجار الأرض من الفلاح والتعاقد لزراعتها أحياناً مع نفس الفلاح، أو التعاقد مع عامل آخر له خبرة في مجال الزراعة، بالإضافة إلى تأمين مياه الري من آبار تم استئجارها من نفس الأرض. مكافحة القوارض وفي سبيل تفادي الأمراض الزراعية والحصول على محصول وفير، تم رش السماد الآزوتي الربيعي، كما تم كذلك رش مبيد مكافحة الأعشاب الضارة، بالإضافة إلى الانتهاء من مرحلة مكافحة القوارض، مما انعكس إيجاباً على النمو الذي يتواصل بشكل جيد. وتزرع البطاطا في الريف الشمالي في عروتين رئيسيتين في العام الواحد: عروة ربيعية، وهي الأهم، وتمتد من 10 فبراير حتى 10 مارس مع مراعاة الصنف والظروف الجوية المتوافرة أثناء الزراعة، وعروة خريفية، من 20 يوليو وحتى 20 أغسطس، وتعطي نصف الإنتاج والأرباح بالمقارنة بالعروة الربيعية. كميات جيدة ويتوقع من هذا المشروع الذي أشرف عليه مهندس زراعي صاحب خبرة بطبيعة المنطقة أن يوفر مادة البطاطا بأسعار ملائمة وكميات جيدة، لسد النقص الغذائي الذي يزداد مع طول أمد الأزمة السورية. زراعة القمح تجدر الإشارة إلى أنه سبق لقطر الخيرية وضمن جهودها في ردم هوة الغذاء، تنفيذ مشروع زراعي لصالح سكان ريف حلب الشمالي– تل رفعت، بسوريا وقد استفاد من هذا المشروع 550,000 شخص، وتم عن طريقه استثمار 40 هكتاراً لزراعة القمح. كما أن عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية بلغ 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع إلى 205 ملايين ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى غاية يناير المنصرم 2015. وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، مجالات التعليم والصحة والغذاء والمأوى، وتمّ توجيه 59% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 121,2 مليون ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة الأردن بنسبة 13% أي مبلغ 26,889,000 ريال، ولبنان بنسبة 17% أي حوالي 34,660,000 ريال، وتركيا بنسبة 9% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 2% أي حوالي 3,293,000 فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون. وقد جاء مجال الغذاء في صدارة هذه المشاريع، حيث بلغت قيمته 64,280,000 ريال، لصالح 1,878,985 شخصاً، وشملت هذه المشاريع توزيع مواد غذائية، وتجهيز، وإنشاء وتشغيل مخابز. وفي مجال المأوى والمواد غير الغذائية صرفت قطر الخيرية حوالي 61,4 مليون ريال لصالح 419,000 من اللاجئين والنازحين السوريين. كما صرفت قطر الخيرية على المشاريع الصحية، حوالي 62,000,000 ريال، واستفاد منها أكثر من 1,795,000 نازح ولاجئ سوري. وفي مجال المشاريع التعليمية، قامت قطر الخيرية بتوفير الاحتياجات الإغاثية التعليمية لمدارس اللاجئين السوريين في تركيا، بتكلفة بلغت أكثر من 17,332,000 ريال، وقد استفاد من هذه المشاريع 124,980 شخصاً، كما انعكس بصفة إيجابية على الطلاب الذين يحتاجون دعماً لتعليمهم.

279

| 28 أبريل 2015

محليات alsharq
"اليونيسيف" تدعو قطر الخيرية لورشة عمل في تايلاند

تشارك قطر الخيرية من خلال مكتبها بباكستان في ورشة عمل في العاصمة التايلاندية بانكوك ما بين 28 أبريل إلى 1 مايو بناء على دعوة من اليونيسيف تقديرا من الأخيرة لما أنجزته قطر الخيرية من مشاريع في السنوات الأخيرة بمجال "الماء والإصحاح" في إقليم البنجاب ضمن خطة "ألفية التنمية 2015". ويشمل مشروع "الماء والإصحاح" توفير الماء الصالح للشرب، وحملات التوعية والمساهمة في توفير المرافق الصحية وشبكات الصرف الصحي. وقد شاركت قطر الخيرية اليونيسيف في تنظيم ورشات العمل والتدريب والتوعية والحملات الشعبية في القرى للتنبيه إلى المخاطر الصحية في استخدام مجمعات المياه السطحية أو سوء تخزين الماء وعدم توافر المرافق الصحية بشكل خاص للنساء والفتيات. حملات توعية وقد تمَّ دمج الموظفين الحكوميين والمدرسين ومشايخ وعمداء القرى وطلاب المدارس في حملات التوعية وذلك من خلال تنظيم عشرات الاحتفالات والمسرحيات التوجيهية ومئات الورش، وتوزيع آلاف النشرات والملصقات. وقد قام مكتب باكستان خلال 12 شهرا الماضية بحفر 240 بئرا لتوفير الماء الصالح للشرب في إقليم البنجاب، وقد ألحق ببعضها الموضأ المجهز بالصنابير، وكذلك الحمامات. وتشهد المرافق الصحية بباكستان واقعا صعبا؛ حيث يعيش 50 مليون باكستاني من بين 182 مليون نسمة من دون حمامات؛ حسب تصريح لرئيس الجمهورية ضمن اجتماع حضرته قطر الخيرية في فندق سيرينا؛ كما حضرته منظمات قدمت من العديد من الدول لمعالجة مشكلة المرافق الصحية الأكثر معاناة في 9 دول بالعالم (نيبال باكستان بنغلاديش ميانمار كمبوديا اليمن النيجر مدغشقر وجنوب السودان). ويعمل مكتب باكستان في تسع محافظات من إقليم البنجاب هي راجنبور، أتك، خوشاب، غوجرانوالا، راولبندي، دير غازي خان، رحيميار، مظفر غار، ولاهور؛ حيث بنى وجهّز دارا للأيتام ومركزا للتدريب المهني في محافظة "أتك" وقد تمّ افتتاحهما بحضور مندوب من السفارة القطرية في باكستان في فبراير 2015م. مشاريع البنجاب ويجري الآن تنفيذ مجمع متعدد الخدمات بمحافظة "مولتان" (مدرسة ومركز صحي ومسجد وبئر عميقة مع خزان عال للماء، ومحلات تجارية لتكون وقفا) و16 مسجدا في 4 محافظات. وساهم كذلك مكتب باكستان في إغاثة المتضررين من الفيضانات نتيجة للأمطار الموسمية في محافظة "مظفر غار" وذلك بتقديم مواد للمأوى (من 5 مكونات) والغذاء من 7 مكونات بوزن 60 كيلوغراما لكل أسرة، ومواد العناية الصحية من 6 مكونات، وناموسيات مشبعة بمواد للوقاية من البعوض، وذلك في أكتوبر 2014م لصالح 400 أسرة ممن فقدوا ممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية. ومن المشاريع التي قام بتنفيذها مكتب باكستان في البنجاب هي مشاريع التمكين الاقتصادي الموجهة للأسر الفقيرة لتحويلها من أسر تنتظر الصدقات والمعونات إلى أسر منتجة، وذلك بمساعدتهم في تسيير محلات تجارية في بعض القرى النائية من محافظة "راجنبور". 4000 كفالة ويكفل مكتب باكستان 980 يتيما وأسرة فقيرة في إقليم البنجاب ضمن 4000 كفالة من عامة باكستان وكشمير، وقد اعتمد شراكة مع مؤسسات لدور الأيتام للعناية بدراسة وتربية وصحة اليتيمات والأيتام في كل من مؤسسة "شيرغار" في محافظة "خوشاب" ومؤسسة "خدمت فاوندشن" في محافظة "أتك" ومؤسسة "مسلم هاندس" في محافظة "غوجرانوالا". و قد زود مكتب باكستان مستشفى العيون الخيري LRBT في مدينة "لاهور" عاصمة الإقليم بجهاز طبي للجراحة، بقيمة 130 ألف دولار، وكان قد حضر احتفال تسليم وتسيير الجهاز كل من سعادة القائم بأعمال السفارة القطرية في باكستان وكذلك وزير الشباب والمالية في إقليم البنجاب وذلك في يوليو 2014م. وساهم مكتب باكستان في إجراء عملية جراحية لزراعة الكبد في مستشفى الشفاء بإسلام آباد لطفل من أسرة فقيرة من محافظة "شاكوال" بكلفة 45 ألف دولار وذلك في بداية العام الحالي 2015م. كما ساهم مكتب باكستان في دعم التعليم بالجامعة الإسلامية بمحافظة "خوشاب" التي يدرس فيها 496 طالبا وطالبة وهم موزعون في معهد الدعاة وأكاديمية الفرقان. المشاريع الإغاثية تجدر الإشارة إلى أن مشاريع قطر الخيرية الإغاثية المنفذة بباكستان وفي مناح متعددة، قد بلغت 9 بتكلفة 2،086،000 ريال، والثقافة والتعليم 426 مشروعا وصلت تكلفتها 25،450،000 ريال، والصحة 12 بإجمالي 1،384،000 ريال، أما المياه والإصحاح فقد وصلت إلى 4،050 مشروعا، بمبلغ 21،113،000 ريال، والإيواء 4 مشاريع، بتكلفة 7،483،000 ريال، والخدمات الاجتماعية 9 مشاريع، بتكلفة 3،074،000 ريال، و93 مسجدا بتكلفة 8،811،000 ريال، و4 مشاريع صحية كلفت 1،300،000 ريال، والمشاريع المدرة للدخل وصلت إلى 178 مشروعا، بتكلفة 9،100،000 ريال، والكفالات والرعاية الاجتماعية بلغت تكلفتها 8،530،000 ريال، لتكون 90،515،000 ريال.

868

| 27 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تكرِّم المشاركات في ورشة "تراثي بعدستي"

كرمت قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة ـ نساء 20 فتاة شاركن في ورشة "تراثي بعدستي" وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني. وقد أشرف على هذه الورشة التي استضافتها قاعة مبنى بلدية الوكرة المدرب خليفة العبيدلي، واستمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية، في الفترة من 18 ابريل وحتى 20 ابريل. كسب المهارات وتأتي هذه الورشة ضمن أنشطة برنامج "شخصيتي" الذي يهدف إلى تنمية الشخصية وإكساب المشاركات مهارات جديدة في تطوير الذات، من خلال حث المجتمع المحيط على إدراك أهمية التراث، ووجوب الحفاظ عليه كجزء أصيل من هويته الثقافية، والتمكن كذلك من مهارة التصوير واكتساب تقنيات جديدة، وتحفيز الفتيات على الإبداع من خلال مسابقة أجمل صورة تعبر عن التراث القطري، والتفاعل مع المناسبات العالمية التي تناسب ثقافة المجتمع وتساعد على إدراك الأحداث المحيطة. وقد اشتملت الورشة على فقرات عديدة، بدأت في اليوم الأول بتقديم المدرب خليفة العبيدلي عن التصوير، ومدى قدرة ذلك الفن على إبراز التراث والهوية، ثم التعرف على مواهب المشاركات في التصوير ومدى تمكنهم من تلك المهارة، لتنتقل المشاركات في الجزء الثاني من اليوم إلى سوق الوكرة التراثي لاكتشاف ما يحتويه هذا المكان من معالم تراثية رائعه . ثم فقرة التصوير الحر للمشاركات وتحدث المدرب في اليوم الثاني عن بناء الصورة، وتكوين الموضوع في الصورة الفوتوغرافية ثم خصصت بعد ذلك فقرة للتطبيق العملي للمهارات الجديدة التي اكتسبنها في التصوير. أما اليوم الثالث فقد حظي بالتميز والإبداع، حيث عرض المدرب خليفة العبيدلي نموذجا لأستوديو متكامل، شرح من خلاله كيفية قراءة الإضاءات الخارجية المؤثرة على الصورة، وكيفية التحكم بها، ثم تحفيز المشاركات على ممارسة طرق تصوير الأشخاص كما في الأستوديو المتخصص. الهوية الوطنية وتمَّ اختتام البرنامج بكلمة للأستاذة علياء الجماعي مديرة مركز الوكرة عن أهمية التراث واعتباره جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية، ثم أشادت بعد ذلك بكل القائمين على الورشة، وبكل من ساهم في إنجاحها، متمنية التوفيق للمشاركات، ونوهت السيدة علياء بأن هذه الخطوة تأتي إيماناً منهم في المركز بأهمية التراث واعتباره جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية، مشيرة إلى أن تسليط الضوء على تاريخنا وإرثنا الثقافي والحضاري، بما في ذلك منظومة عاداتنا وتقاليدنا الموروثة والتي لا غنى لنا عنها، هي أمور مفيدة، بل ومن الضرورة والمسؤولية نقلها للأجيال القادمة. وأضافت: لذلك تم الاحتفال من قبل مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة – نساء باليوم العالمي للتراث، والذي يصادف الثامن عشر من إبريل من كل عام لحماية التراث الإنساني حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، كما تمَّ تنظيم هذه الورشة بالمناسبة. وفي نهاية الورشة تمَّ تكريم المشاركات من طرف المدرب خليفة العبيدلي، والمديرة علياء الجماعي، والأستاذ محمد سرور مدير مكتب مدير بلدية الوكرة، وتمّ تسليمهن شهادات شكر على مشاركتهن في إحياء اليوم العالمي للتراث عن طريق ورشة "تراثي بعدستي"، كما تم تقديم شهادة شكر وامتنان للمدرب خليفة العبيدلي، وكذلك الشكر والامتنان لبلدية الوكرة التي ساهمت معنا من مبدأ المسؤولية المجتمعية في إنجاح الورشة. يشار إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الو كرة ـ نساء قد نظم معسكراً تدريبياً هو الأول لصالح الفتيات، وبمشاركة من مركز "القادة" وقد استفادت منه 35 فتاة تتراوح أعمارهن بين 10-12 عاما، وذلك بمخيم قطر الخيرية بالشحانية. ويهدف المعسكر الذي تشرف عليه السيدة أحلام عثمان إلى مجموعة من الأهداف من بينها تقوية العلاقات الإنسانية الاجتماعية، وزرع قيم وأخلاقيات المجتمع القطري الأصيلة، والتوعية ضد القيم والمثل الوافدة والدخيلة على المجتمع، كما يهدف كذلك إلى اكتشاف مواهب وقدرات الفتيات، وإيجاد متنفس سليم لتفجير طاقاتهن بشكل مفيد ونافع، وتعزيز قيمة التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، وترسيخ قيمة المسؤولية.

256

| 27 أبريل 2015

محليات alsharq
مبادرة "رفقاء" بقطر الخيرية تطلق مسابقة التحدي لكفالة الأيتام

أعلنت مبادرة رفقاء التابعة لقطر الخيرية عن مسابقتها "تحدي رفقاء" والتي تسعى من ورائها إلى كفالة أكبر عدد ممكن من الأيتام في العالم، ويتواصل التسجيل في المسابقة لغاية 10 يونيو 2015 القادم. وتأتي هذه المسابقة التي يمكن للجمهور التسجيل فيها الآن في إطار سعي مبادرة رفقاء إلى العناية بهذه الفئة التي تعتبر أكثر الفئات انتشارا ومعاناة؛ بحيث تشير إحصائيات اليونيسيف في عام 2011 أن عدد الأيتام في العالم قد بلغ أكثر من 151 مليون يتيم، وفي قارة آسيا وأفريقيا وحدهما أكثر من 128 مليون طفل يتيم؛ أغلبهم محرومون من حقوق التعليم والصحة. تنافس وتحدي و"تحدي رفقاء" هو عبارة عن مسابقة على الانترنت لكفالة الأيتام، ويمكن لأي فرد في أي بقعة من العالم أن يصبح متنافساً في هذه المسابقة بالتسجيل فيها عن طريق الدخول على موقع www.rofaqa.com ومن ثم الترويج لكفالة الأيتام عبر البطاقة الائتمانية، من خلال موقع رفقاء، وكل يتيم سوف تتم كفالته عن طريق المتنافس بصورة مباشرة أو غير مباشرة يضاف إلى رصيده، والفائز هو الذي يجمع أكبر عدد من الكفالات في رصيده. ويتمُّ التسجيل عبر الدخول على موقع www.rofaqa.com وتعبئة البيانات والبريد الإلكتروني، ومن ثم الحصول على رابط الملف الخاص بالمتنافس، وهذا الرابط يمكن الترويج له وإرساله من طرف المتسابق لكافة متابعيه وأصدقائه وأسرته. كما يمكن عبر البطاقة الائتمانية كفالة الأيتام في أكثر من 30 بلداً حول العالم، عبر مكاتب قطر الخيرية التي ستزود كل كافل بشكل دوري بتقارير عن حالة اليتيم الأسرية والدراسية وكافة احتياجاته، وكل يتيم تتمُّ كفالته عن طريق الرابط الخاص بالمتسابق ستتم إضافته لرصيده. موقع المسابقة ويوفر موقع www.rofaqa.com كذلك للمتسابقين شاشة لحظية لعدد كفالات كل شخص وترتيب بالأشخاص العشرة الأوائل، حيث يمكنك في أي وقت خلال اليوم معرفة تقدمك في التحدي مباشرة، وذلك بالدخول إلى الموقع. ويبدأ التحدي مباشرة منذ لحظة تسجيلك في الموقع، والتأكيد على رابط ملفك، ولن تستغرق هذه العملية سوى دقائق، والتسجيل مفتوح حتى 10 مايو 2015، وتنتهي المسابقة يوم 14 يونيو، ويعلن عن الفائزين وعدد الأيتام الذين تم كفالتهم عبر التحدي في أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك القادم. إستقرار الحياة وسيكرم الفائزون الخمسة الأوائل برحلة إلى إخواننا الأيتام الذين تشرفوا بكفالتهم في المسابقة؛ للتعرف على أحوالهم عن قرب؛ بالإضافة إلى حضور مباراة نجوم رفقاء لكرة القدم القادمة، والتي تضم أهم نجوم كرة القدم في العالم الإسلامي، والتي ستنظمها رفقاء في المملكة العربية السعودية. وتسعى مبادرة "رفقاء" من وراء أنشطتها إلى تسليط الضوء أكثر على قضية الأطفال الأيتام حول العالم، وتحقيق تفاعل أكبر من قبل مختلف شرائح المجتمع ومؤسساته حول القضية، وتقديم مساهمات متطورة ورائدة تجاه الأطفال الأيتام، وتنشئة الطفل اليتيم بما يحقق الترابط والتكافل الاجتماعي ، وتوفير أوجه الرعاية لليتيم و تدريبه مهنيًا وتهيئته لمواجهة الحياة ، وتقديم المساعدات و الحلول للقضايا التي قد تعترض سبيل استقرار حياته، وتوفير الرعاية والخدمات الاجتماعية والصحية والتوعوية داخل بيئة طبيعية سليمة، والعمل على الحد من القضايا التي تهدد حياته، وغرس روح الاعتماد على النفس والتحدي لديه. قضايا الأطفال تجدر الإشارة إلى أن "مبادرة رفقاء" التي أطلقت في ديسمبر الماضي 2013 تعد مبادرة إنسانية فريدة من نوعها تهتم بقضايا الأطفال الأيتام حول العالم، حيث تكفل أكثر من 30,000 يتيم، وتهدف للارتقاء بمستوى متكامل لرعاية الأطفال والأيتام، والانطلاق برؤية جديدة قائمة على الرعاية المتكاملة التي تشتمل على الجانب الاجتماعي والتعليمي والصحي والنفسي لهذه الشريحة من المجتمع في مختلف أنحاء العالم. كما تنطلق مبادرة رفقاء من أسس و مبادئ راسخة؛ تعني بإعداد و تأهيل و تثقيف أكبر عدد ممكن من الأطفال الأيتام حول العالم بتوفير الرعاية اللازمة لهم، و زيادة الوعي لديهم عن طريق أحدث الطرق و الوسائل الفعالة التي تساهم في غرس القيم و المبادئ والأخلاق بسبب ما تواجهه هذه الشريحة من مشاكل في العديد من الجوانب النفسية و الصحية و الاجتماعية والأكاديمية، وتهيئتهم لمواجهة حياة طبيعية، ومن هذا السياق تتدفق سبل العلاج لحل هذه القضايا.

633

| 26 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية لتنمية المجتمع تنظم أنشطة لنادي "تألقي"

نظم نادي تألقي التابع لمركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء مجموعة من الأنشطة الثقافية والتدريبية والترفيهية لصالح المنتسبات، وقد شاركت في هذه الأنشطة العديد من الجاليات العربية، واستفاد منها 75 فتاة. وقد حظيت الفعالية بإشادة عدد من ممثلي السفارات العربية، ومسؤولات بعض الجاليات العربية. وتتراوح أعمار المشاركات في هذه التظاهرة بين 6 أعوام و18 عاما؛ ويمثلن بالإضافة إلى قطر كلا من الدول العربية الأردن وفلسطين ومصر والسودان. وقد احتوت التظاهرة على معرض ودورات فنية وأشغال يدوية، ودورة في الإتيكيت، ورحلات وألعاب ترفيهية،وفقرة يومية للمشاركاتمن الجالية العربية؛ وقد ضمت الفعالية أجنحة للجاليات المشاركة، بالإضافة إلى ركن طبي بإشراف المجمع الطبي اللبناني القطري، ومسابقات رياضية، ثم حفل ختامي متنوع الفقرات، تمَّ في نهايته توزيع الجوائز على المنتسبات، وذلك في مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة للبنات. وتهدف هذه التظاهرة إلى استثمار أوقات الفتيات خلال الإجازة، وتعلم مهارات جديدة، وتبادل الموروث الثقافي لدى مختلف الجاليات من خلال مشاركةمنتسبات النادي من الجاليات العربية. وأوضحت الأستاذة ميسون علي المنسق التربوي لمركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء أن هذه الفكرة هي نتيجة التفكير الدائم بتقديم كل ما هو مميز وجديد لشريحة الفتيات في المجتمع، وذلك لتنمية المواهب وإطلاق القدرات. روح التنافس كما قدمت المنسقة الأستاذة مريم عتيق دورة ألعاب ومسابقات ترفيهيةأضافت مرحا وأدخلت البهجة إلى قلوب المشاركات وأشعلت روح التنافس لدى المنتسبات للفوز والتفوق. وقد تعددت الدورات المقدمة في هذه التظاهرة وامتدت على مدار ثلاثة أيام؛ لإكساب الفتيات المهارة اللازمة لإتقان الحرف التي تقدمها لهن مدربات الشؤون الاجتماعية من خلال قسم الأسر المنتجة. وقدمت المدربة رولا النخالة دورة "كلك إتيكيت 2" للمنتسبات؛ حيث تعلمن خلال الدورة الطرق السليمة في التحية والأكل والشرب والعديد من الأمور الأخرى التي تهم الفتيات من كافة المراحل. وأقام المجمع الطبي اللبناني القطري ركنا خاصا شمل عددا من العيادات كالصحة العامة والأسنان والتغذية، ويشار هنا إلى التعاون القائم بين مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء والمجمع الطبي اللبناني القطري؛ حيث يشارك المجمع المركز في كافة الفعاليات التي ينظمها في المناسبات المختلفة. إشادات وقد قالت الدكتورة راندا رزق الوزير المفوض في المكتب الثقافي والملحق الثقافي بالسفارة المصرية إنها فخورة بحضورها هذه الفعالية، وما عالجت مت قضايا مهمة وضرورية، معبرة عن سعادتها الغامرة بهذا التعاون. وأعرب كذلك الدكتور يحيى الآغا المستشار الأول ونائب السفير في السفارة الفلسطينية عن سعادته لهذا العمل المشترك بين السفارة الفلسطينية والمدرسة الفلسطينية من جهة، ومركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع من جهة أخرى. من جهتها السفارة السودانية ممثلة بالسيدة إيمان الطيب الأمين الاجتماعي والثقافي لرابطة عزة السودانية أوضحت اعتزازها بالمشاركة في هذا النادي وفخرها الكبير بالعرض المسرحي الذي قدمته الطالبتان ريان الطاهر وعائشة عاطف وكذلك بالركن السوداني ومحتوياته المتميزة والتي لاقت استحسان الحضور. وقد أشاد الحضور في الختام بالتظاهرة معبرين عن سرورهم وفرحتهم بالمشاركة فيها.

792

| 26 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية والأصمخ توقعان مذكرة تحالف استراتيجي

وقعت قطر الخيرية ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف" مذكرة تحالف استراتيجي لتعزيز التعاون المشترك بينهما واستفادة الطرفين من المزايا التفضيلية لكل منهما، كما وقعتا في نفس الوقت مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع إغاثة لصالح اليمن، يستفيد منه 29.000 شخص متضرر، بتكلفة بلغت 1.500.000 ريال، وستمكّن هذه الاتفاقية من توفير الاحتياجات الضرورية من مواد غذائية وطبية للمتضررين بمحافظتي عدن والحديدة. وقّع المذكرتين كل من السيد جاسم بن سالم الأنصاري مستشار مجلس إدارة مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية، والسيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية قطر الخيرية. مبادرات مشتركة ويهدف الطرفان من وراء إنشاء هذا التحالف الاستراتيجي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها تعزيز الحضور الإقليمي والدولي للطرفين، والاستفادة المتبادلة من الميزات التفضيلية للطرفين، وبناء قدرات الطرفين خصوصاً في المجالات المشتركة، وتعظيم فرص الطرفين في حشد الموارد من مصادرها المختلفة ، والتعاون في برامج و مشاريع محددة تخدم الأهداف المشتركة لكليهما، وتعزيز الفرص للتأثير في القضايا التنموية والإنسانية ذات الصلة بمجالات عملهما المشترك إقليمياً و دولياً، وتطوير ممارسات فضلى في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وغيرها من الأهداف الأخرى. ونصّت مذكرة التحالف الاستراتيجي بين الطرفين على أهمية تعزيز التعاون المشترك بينهما لتحقيق أهدافهما المشتركة بكافة الوسائل الممكنة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تنفيذ مبادرات مشتركة والانضمام بشكل مشترك لمبادرات مشتركة قائمة، وتنفيذ برامج ومشاريع محددة بتمويل كلي او جزئي من الطرفين، وتنفيذ كلي من أحد الطرفين لبرامج ومشاريع محددة يشارك في تمويلها الطرف الآخر . وضماناً لفعالية واستمرارية التحالف سيخصص الطرفان مبلغا سنوياً بالتساوي سيتم تحديده لاحقا بهدف توفير التمويل الذاتي لمشاريع التعاون المشتركة بين الطرفين. وعقب توقيع مذكرة التحالف الاستراتيجي صرّح السيد جاسم بن سالم الأنصاري مستشار مجلس إدارة مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بأن هذا التحالف يعكس التكامل المؤسسي والتخصصي الذي يسعى القطاع الخيري القطري لتجسيده. وأكد أن الشراكة الاستراتيجية سيكون لها أثرها في مجالات العمل الإنساني والتنموي المتفق عليها، وتعزيز فرص التنسيق والتكامل بين الجمعيات الإنسانية القطرية، وصولا إلى مخرجات أفضل للعمل الخيري على المستوى الوطني القطري والميداني الدولي، منوها بالتعاون المسبق الذي تم بين المؤسستين داخل وخارج قطر. ومن جانبه قال السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية إننا في قطر الخيرية ننظر بكثير من التفاؤل إزاء توقيع هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية، ونعوّل عليها في تعزيز فرص تأثير مؤسستينا في القضايا التنموية والإنسانية على المستوى الاقليمي والدولي ، مواكبةً للدور الريادي التي تقوم به دولة قطر في المجال الإنساني. وأضاف: أن هذا التحالف يأتي انسجاما مع قناعة قطر الخيرية الراسخة بأهمية تعزيز التعاون والشراكات والتشبيك مع الجهات ذات العلاقة، وأشاد بتوقيع قطر الخيرية والأصمخ للأعمال الخيرية لمذكرة تفاهم لإغاثة اليمن، كونها تمثل أول نموذج عملي للتحالف المشترك . ترجمة عملية وكترجمة عملية فورية للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين تمّ توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع إغاثة لصالح اليمن، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى إغاثة الأسر المتضررة من الأحداث الجارية بالمواد الأساسية من الأغذية، وتقديم الأدوية والمستهلكات الطبية المطلوبة للمستشفيات للقيام بدورها في معالجة المصابين والجرحى من المدنيين جراء الأحداث، إشاعة التكافل الاجتماعي وتعميق روح الأخوة بين أفراد المجتمع. ويتكون مشروع الإغاثة من سلال غذائية تتألف من خمسة أصناف من المواد الغذائية، يستفيد منها 22.500 شخص، وأدوية ومواد طبية لصالح 5000 شخص بين المريض والمصاب، بالإضافة إلى حليب أطفال لـ 1500 طفل، إلى غير ذلك من المواد الضرورية والأساسية. وقال مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية إبراهيم علي عبد الله إن الاتفاقية تنص على أن تقوم مؤسسة الأصمخ الخيرية بدعم جمعية قطر الخيرية في مشروع إغاثة المتضررين من الأزمة الإنسانية في محافظتي عدن والحديدة في جمهورية اليمن من خلال الإسهام بمبلغ 1.500.000 ريال، تصرف في دعم المتضررين من الأحداث في اليمن وذلك عن طريق توفير المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية. الكارثة الإنسانية باليمن ويوجد العديد من الأسر اليمنية بالمناطق التي تجري بها الأحداث لا تستطيع الحصول على المواد الغذائية الأساسية، كما أن المستشفيات في تلك المناطق في أمس الحاجة إلى الأدوية والمستهلكات الطبية؛ لمعالجة الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين جراء الأحداث التي تجري بتلك المناطق؛ حيث توقفت كافة المرافق الحكومية في مدينتي عدن والحديدة بسبب الصراع الدائر حاليا. وأدت الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة شهور إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، من خدمات ومرافق حيوية؛ حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه والكهرباء، وندرة المشتقات البترولية، وقلة المواد الغذائية، وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية؛ حيث أصبحت معظم المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية المطلوبة للمرضى والمتأثرين في مناطق النزاع؛ وبسبب قلة الأدوية كذلك، وندرة المواد الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان. كما أدى تفاقم تلك الأوضاع إلى عمليات نزوح داخلية كبيرة من المدن الرئيسية إلى المناطق الريفية؛ إذ بلغ عدد النازحين حتى الآن أكثر من مائة ألف نازح حسب إحصائيات وكالات الأمم المتحدة هذا فضلا عن عشرات الآلاف الذين لم يتم إحصاؤهم. وطبقا لمعطيات وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن فإن أكثر من 60% من الشعب اليمني يعيشون على المساعدات الإنسانية منذ سنوات عدة، ولا شك أن هذه النسبة قد ازدادت بشكل كبير في ظل الوضع المتأزم حاليا. جهود مشتركة سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت أول منظمة قطرية أطلقت نداء إنسانيا لمساعدة اليمن، كما أنها الأولى التي تمكنت من الوصول ميدانيا إلى عدن وتعز، ولها مكتب ميداني باليمن تأسس قبل عشرين سنة، ولها فرق تطوعية توزع حاليا. وكانت قطر الخيرية ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية قد وقعتا في نهاية يناير الماضي على مشروع إغاثة لصالح 15.000 لاجئ من جنوب السودان بدولة السودان، وقد مكنت هذه الاتفاقية من توفير الاحتياجات الضرورية من مواد إيوائية وغذائية وطبية للاجئين في ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض.

1017

| 25 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تتبرع بأجهزة كومبيوتر لمدرسة "التمكن الشاملة"

تبرعت قطر الخيرية من خلال إدارة التبرعات العينية "طيف" بـ25 جهاز كومبيوتر لمدرسة التمكن الشامل التي تهتم بفئة الطلاب التي تعاني صعوبات في التعلم. وقد تم استلام الأجهزة من طرف السيدة منى عبد الله الملا المدير العام للمدرسة، وذلك بالمقر الرئيس للمدرسة. تأخر النمو وتعنى مدرسة التمكن الشاملة بفئة الطلاب التي تعاني صعوبات في التعلم، سواء كانت تلك الصعوبات ناجمة عن ضعف الإدراك أو تأخر النمو، أو صعوبة النطق، أو عدم القدرة على التركيز، أو تشتت الرؤية، أو الإعاقة البدنية أو النفسية، أو غير ذلك مما يؤثر على تحصيل الطالب ويعوقه. وتأتي هذه التبرعات في إطار سعي إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية إلى المساهمة بفعالية في التنمية المحلية بكل أجزائها التي يعتبر التعليم إحدى أولوياتها. صعوبات التعلم وقال السيد عامر محمد البصيري، مدير إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية إن هذا التبرع يستهدف فئة مهمة من فئات المجتمع ، وهو يدخل في إطار صميم عمل قطر الخيرية واهتماماتها. ونوه بأن التعليم يمثل الأولوية، حيث يعتبر أساس البناء والتنمية، ومن دونه يصعب أو يستحيل النمو والازدهار على المجتمعات، كما أن المعارف اليوم والمناهج تقتضي توفير كل الوسائل، وبالأخص المتعلق منها بجانب المعلوماتية والكومبيوتر. كما نبه كذلك إلى أن هذا الدعم جاء مساهمة من الجمعية في جهود المدرسة التي تسعى إلى إتاحة فرصة تعليمية وعلاجية متفردة، لفئة تحتاج الدعم والرعاية من المجتمع والمؤسسات الخيرية. وأضاف أن فئة الأطفال التي تعاني من صعوبات في التعلم تعتبر من أولى الفئات من المجتمع بالدعم والمساندة لتتغلب على كل ما يعترض طريقها من صعوبات وعراقيل، ليختم كلمته بأن مساعدة أولئك الفئات هي مسؤولية الكل وخصوصا الجمعيات الخيرية. من جهتها أشادت السيدة منى عبد الله الملا المدير العام للمدرسة بقطر الخيرية وبمساعدتها للمدرسة التي هي في أمس الحاجة إليها. وأشارت إلى أن المدرسة ظلت تعتمد على جهودها الذاتية قبل مجيء قطر الخيرية ومساعداتها التي ترى أن من شأنها أن تسهم في الرفع من مستوى الطلاب. وعبرت في ختام كلمتها عن شكرها وامتنانها لقطر الخيرية ولقسم التبرعات على مساعدتهم للمدرسة، متمنية لهم مزيداً من فعل الخير. مشروع طيف تجدر الإشارة إلى أن مشروع التبرعات العينية "طيف" عبارة عن مبادرة فريدة أطلقتها قطر الخيرية منذ أكثر من خمس سنوات وتسعى من خلالها إلى مساعدة الفئات المحتاجة وذوي الدخل المحدود بطريقة تحفظ كرامتهم الإنسانية، من خلال تعزيز روح العمل التطوعي في المجتمع. وتتلخص فكرة المشروع في جمع التبرعات العينية (الملابس – الأثاث – الأجهزة الكهربائية والإلكترونية- السيارات) الزائدة عن الحاجة أو الفائضة من الأفراد والمدارس والشركات والهيئات وعرضها في معارض المشروع بأسعار رمزية ، وتخصص الإيرادات لصالح مشروعات قطر الخيرية داخل الدولة وخارجها ، أو يتم توجيه هذه التبرعات بشكل مباشر للمستفيدين حسب توجيه الإدارات المختصة عن المساعدات داخل الدولة وخارجها أيضاً. المستفيدون الفئة العمالية : ثلاثة معارض بالمناطق الآهلة بالعمال (المنطقة الصناعية بمدينة الدوحة، مدينة مسيعيد ومدينة الخور). الأسر ذات الدخل المحدود : معرضان بسوق الخميس والجمعة وقرية بروة بمدينة الوكرة. موسوعة غينيس ومن خلال نجاحات "مشروع طيف الخير" فقد استطاعت قطر الخيرية في عام 2014 دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية تحت شعار "التحدي العالمي" وذلك بجمع الملابس للفئات الفقيرة، حيث استطاعت جمع حوالي 30 طناً من الملابس خلال 24 ساعة، بحضور ممثلين عن الموسوعة ومسؤولين عن الجمعية، وستوجه هذه التبرعات في حاويات إلى المحتاجين في اليمن والفلبين وإفريقيا الوسطى. كما تم تكريم قطر الخيرية على هامش أعمال الدورة الـ29 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي؛ إثر فوز مشروعها الاجتماعي الرائد "طيف" وذلك في إطار تشجيع المجلس للمشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي.

1309

| 22 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تواصل حملتها الإغاثية "اليمن.. نحن معكم"

تتواصل حملة قطر الخيرية، التي تستهدف إغاثة اليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، وقد وصلت المساعدات إلى أكثر من 52,000 شخص، يتوزعون بين عدد من المحافظات اليمنية. وقد شملت المحافظات التي وصلتها حتى الآن مساعدات قطر الخيرية الإغاثية كلاً من شبوة وأبين ولحج وعدن، ومن المتوقع أن تشمل كذلك محافظات أخرى في الأيام القريبة، من بينها محافظة الحديدة. وتمكن فريق قطر الخيرية الميداني من إغاثة العديد من الأسر المتضررة من الأحداث الجارية بالمواد الأساسية من الأغذية، وتقديم الأدوية والمستهلكات الطبية المطلوبة للمستشفيات للقيام بدورها في معالجة المصابين والجرحى من المدنيين جراء الأحداث، وذلك من خلال سلال غذائية، وأدوية ومواد طبية، إلى غير ذلك من المواد الضرورية والأساسية. معاناة الآلاف وقد أدت الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة شهور إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، من خدمات ومرافق حيوية، حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه والكهرباء، وندرة المشتقات البترولية، وقلة المواد الغذائية، وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية، حيث أصبحت معظم المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية المطلوبة للمرضى والمتأثرين في مناطق النزاع، وبسبب قلة الأدوية كذلك، وندرة المواد الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان. وقد تأثرت جل محافظات اليمن بشكل كبير بالأزمة الحالية، وبالأخص محافظات صنعاء وعدن والمكلا ولحج ومأرب وتعز والحديدة والضالع وصعدة وغيرها، الأمر الذي فاقم المعاناة الإنسانية. كما أدى تفاقم تلك الأوضاع إلى عمليات نزوح داخلية كبيرة من المدن الرئيسية إلى المناطق الريفية، إذ بلغ عدد النازحين حتى الآن أكثر من مائة ألف نازح حسب إحصائيات وكالات الأمم المتحدة، هذا فضلاً عن عشرات الآلاف الذين لم يتم إحصاؤهم. كارثة إنسانية وطبقاً لمعطيات وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن، فإن أكثر من 60% من الشعب اليمني يعيشون على المساعدات الإنسانية منذ سنوات عدة، ولا شك أن هذه النسبة قد ازدادت بشكل كبير في ظل الوضع المتأزم حالياً. وحسب مصادر محلية في اليمن فإن مخزون المواد الغذائية والأدوية في تناقص حاد؛ مما ينذر باختفائها من السوق المحلية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهو ما يجعل اليمن أمام كارثة إنسانية كبيرة وشيكة التحقق، الشيء الذي يستدعي من قطر الخيرية والمنظمات الإنسانية التحرك العاجل لإغاثة هؤلاء المهددين بالجوع والمرض. ويشار أيضا إلى أن الجهود الدولية التي تبذل لتيسير دخول المواد الإغاثية إلى المحتاجين في كافة مناطق اليمن تواجه صعوبات ميدانية كبيرة، يصعب معها الوصول إلى كافة المحتاجين للمساعدة. وقد أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدد القتلى في عدن وحدها جراء الاشتباكات الداخلية مؤخراً منذ 19 مارس حتى 3 إبريل وصل إلى 550 قتيلاً، إضافة إلى إصابة أكثر من 1746 شخصا حتى ذلك التاريخ، فضلاً عن المصابين والقتلى الذين لم يعلن عنهم، ومن ثم لم يشملهم الإحصاء. نداء استغاثة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد أطلقت في بداية تأزم الوضع الإنساني باليمن نداء استغاثة عاجلاً، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة. وذكرت قطر الخيرية في بيان لها أنها سوف تسعى كمرحلة أولى لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 ملايين دولار) من حملة إغاثة ستطلقها قريباً من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضرراً في المناطق اليمنية المختلفة.

365

| 21 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروعا زراعيا لتوفير الغذاء بالداخل السوري

في إطار جهودها الإغاثية المتواصلة بالداخل السوري، وضمن إسهامها في ردم هوة الغذاء، نفذت قطر الخيرية مشروعا زراعيا لصالح سكان ريف حلب الشمالي– تل رفعت، بسوريا وقد استفاد من هذا المشروع 550,000 شخص، وتم عن طريقه استثمار 40 هكتارا لزراعة القمح. ويأتي هذا المشروع النوعي غير المسبوق إغاثيا والذي كلف تنفيذه حوالي 350,000 ريال، بالتعاون مع جمعية الأيادي البيضاء، في إطار سعي قطر الخيرية الدؤوب إلى توفير الغذاء وتأمينه للشعب السوري، من خلال اعتماد السوريين على أنفسهم، وتوفير فرص عمل لهم، وخاصة اللاجئين والنازحين بالداخل. وقد منحت قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الغذاء ، وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يستحيل أن يعيش اللاجئ أو النازح السوري دون غذاء، وبناء عليه استحوذ مجال الغذاء على 34% من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري. ويدخل مشروع زراعة القمح البعلي في ريف حلب الشمالي، ضمن مشاريع غذائية وتنموية كتعويض عن النقص في الغذاء الذي يعاني منه أهل المنطقة، كما يأتي تشجيعا للمزارعين على الزراعة، وصيانة للأرض الخصبة من الإهمال والبوار؛ حيث أن كثيرا من أهل هذه المنطقة، ومن نزحوا إليها من المناطق الأخرى أصحاب خبرة في مجال الزراعة، وكذلك الاحتياج للقمح لا يخفى على أحد من أجل توفير الخبز الذي يعتبر الغذاء الأساسي لكل السوريين. وتضمن المشروع استئجار مساحة 40 هكتار (الهكتار = 10 آلاف متر مربع ) من الأراضي الصالحة للزراعة، وزراعتها بالقمح البعلي عن طريق فلاحين من أهل المنطقة نظير حصولهم على 20% من المحصول. وفي سبيل تفادي الأمراض الزراعية والحصول على محصول وفير تم رش السماد الآزوتي الربيعي، كما تم كذلك رش مبيد مكافحة الأعشاب الضارة؛ بالإضافة إلى الانتهاء من مرحلة مكافحة القوارض، مما انعكس إيجابا على النمو الذي يتواصل بشكل جيد. وقد تم تنفيذ المشروع تحت إشراف مهندس زراعي صاحب خبرة بطبيعة المنطقة وأنسب طرق الزراعة و العناية بها. تجدر الإشارة إلى أن عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية بلغ 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع 205 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى غاية يناير المنصرم (2015).

178

| 20 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مبادرة "درّاجون من أجل التعليم"

أطلقت قطر الخيرية بالتعاون مع فريق قطر ساندستورمرز ومركز قطر للدرجات الهوائية مبادرة تحت عنوان "درّاجون من أجل التعليم" تهدف إلى حشد الدعم للعمل الخيري جنباً إلى جنب مع توعية فئات المجتمع بأهمية الرياضة، وذلك عن طريق فعاليات مختلفة محلية وخارج الدولة، تتولى رعايتها عدة جهات داخل الدولة، ويتم رصد التبرعات التي تندرج في إطارها بالكامل لصالح الأنشطة التعليمية والتوجيهية والقيمية ذات الطابع الإنساني والاجتماعي. وقد وقّع هذه الاتفاقية كل من السيد عبد الناصر محمد اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية، والسيد عبد العزيز الكواري المدير العام لمركز قطر للدراجات الهوائية رئيس فريق "دراجي قطر". مدرسة غزة وتشمل هذه المبادرة تطوع فريق "درّاجي قطر" التابع لمركز قطر للدراجات الهوائية وفريق "قطر ساندستورمزر" لدعم مشروع تعليمي بقيمة تصل إلى حوالي خمسة ملايين ريال، من خلال المشاركة في تحد GBI الرياضي العالمي، حيث سيقوم في هذا التحدي 35 شاباً من بينهم 20 قطريا بالسير مسافة 800 كيلومترا، على مدى سبعة أيام؛ أي حوالي 120 كيلومترا يوميا في أربع دول أوروبية؛ على ارتفاع يصل إلى 7000 متر، باستخدام الدراجات الهوائية؛ وستكون الانطلاقة من مدينة "فنس" الإيطالية، ويتم الاختتام في "شتوت كارت" الألمانية. وتقوم المبادرة العالمية لقيادة الدرّاجات الهوائية GBI والتي يتطوع فيها مئات الدرّاجين من أكثر من 20 دولة حول العالم، على متطوعين يخدمون مشاريع خيرية من اختيارهم، وهم مستفيدون من رعاية الشركات لهم، ويتم تحويل قيمة الرعاية إلى مشاريع خيرية، بينما يتكفل المتطوعون بمصاريفهم وجهدهم؛ مساهمة منهم في خدمة العمل الإنساني النبيل. وقد اختار الدرّاجون هذا العام مشروع بناء مدرسة ثانوية للبنات في غزّة؛ إيماناً منهم بأهمية التعليم وأساسيته؛ خصوصاً في المناطق التي يواجه فيها الأطفال تحديات وصعوبات تعوق إمكانية حصولهم على التعليم الضروري للنهوض بمجتمعاتهم. خطورة البدانة وقال السيد عبد الناصر محمد اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي سعيا من قطر الخيرية إلى دعم العمل الخيري والرياضة في آن واحد؛ خصوصا أن المجتمع القطري بحاجة إلى نشر الوعي الرياضي بداخله؛ إذ تشير الإحصاءات الرسمية إلى وجود نسبة مرتفعة من السمنة والبدانة لدى السكان هنا؛ حيث بلغت نسبة الوزن الزائد عن المعدلات الطبيعية حوالي 70%، بينما تمثل نسبة البدانة ما نسبته 40% من السكان. الرياضة والعمل الخيري من جهته أشاد الدكتور عبد العزيز الكواري مدير مركز قطر للدراجات الهوائية ورئيس فريق "دراجي قطر" بهذا المشروع النبيل؛ مبينا أن فريق "دراجي قطر" يضم حوالي 70 دراجا، وهم حريصون كلهم على العمل الخيري، ولذلك قرروا المشاركة في هذا العمل التطوعي بفريق يتكون من 20 دراجا؛ تتراوح أعمارهم بين 18 و58 سنة كلهم يؤمنون بأهمية العمل الخيري وضرورته. وقد أشاد السيد معروف طراد رئيس فريق "قطر سانستور مرز" معبرا عن سعادته وسعادة فريقه بهذه الاتفاقية وهذا التعاون مع قطر الخيرية من أجل خدمة الرياضة والعمل الإنساني؛ مبينا أن هذا العمل يحمل هدفين؛ هدف رياضي، يتمثل في التحدي، بإكمال المسافة، وهدف خيري؛ يتمثل في جمع التبرعات للمشاريع الخيرية والإنسانية. كما أضاف السيد طراد أن العلاقة بين الرياضة والعمل الخيري علاقة طبيعية وذات مردودية عليهما معا، فهي تبين للمجتمعات أهمية الرياضة وأهمية العمل الخيري؛ من هنا يقول السيد اطراد تبنينا في "قطر ساندستور مرز" العمل الخيري. مشروع فعال تجدر الإشارة إلى أن مشروع إنشاء وتأثيث مدرسة ثانوية في أرض الشيماء شمال قطاع غزة يكلف 5,380,000 ريال، لكنه من شأنه أن يحقق مجموعة من الأهداف من بينها تحسين جودة البيئة التعليمية، وتوفير خدمة التعليم الثانوي للطالبات في منطقة بيت لاهيا والقرية البدوية شمال قطاع غزة، وخلق بيئة تربوية وتعليمية مناسبة للطالبات المستفيدات، وتوفير المختبرات العلمية؛ بالإضافة إلى المرافق والمستلزمات الأساسية اللازمة لنجاح العملية التعليمية؛ كما أنه يوفر خدمات التعليم الثانوي لعدد 1920 طالبة سنويا من المنطقة المستهدفة شمال قطاع غزة، ويسهل لهن كذلك الوصول بشكل آمن .

458

| 19 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تغيّر حياة فتاة فلسطينية من ذوي الإحتياجات الخاصة

رغم أنها لا تستطيع التنقل إلا بواسطة كرسي متحرك، ورغم الفقر ومعاناة المرض فإن آمنة جميل شبانه من فلسطين استطاعت تحقيق نقلة نوعية في حياتها وحياة أسرتها من خلال مشروعها الذي افتتحته مؤخرا بدعم ومساندة من قطر الخيرية. تسرد آمنة حكايتها قائلة بدأت مشكلة عائلتي قبل 24 عاما عندما ولدت مصابة بمرض ضمور العضلات، وتضاعفت المشكلة أكثر بعد ولادة الابن الثاني سامح الذي أصيب هو الآخر باكرا بالمرض، ومن المعروف أن هذا المرض يسبب شللا كاملا في الأطراف، ويتفاقم كلما تقدم بالمصاب السن، و قد يؤدي إلى الوفاة، وهو ما حصل بالفعل مع أخي الأصغر سامح بعد 17 عاما من المعاناة. وتواصل آمنة ووجود حالتين من الشلل التام في الأسرة كانت تستدعي التفرغ بشكل كامل لخدمتهما والتنقل بهما طلبا للعلاج، و من الطبيعي أن لاستطيع الأم و حدها القيام بذلك؛ مما تطلب من الأب مساعدتها في ذلك، الأمر الذي اضطره لعدم الالتزام بأي عمل ثابت، وقد زاد ذلك من حجم الهموم التي يحملها؛ حيث أصبح عاجزا غير عن توفير الاحتياجات الأساسية لأسرته. خصوصا مع وجود طالبين جامعيين في الأسرة، بالإضافة إلى كون الأسرة تسكن في بيت مستأجر في مدينة رام الله بسبب اضطرارها لتغيير المسكن من مدينة الخليل إلى مدينة رام الله بسبب علاج أبنائها، وللتخفيف من نفقات المواصلات الخاصة لعلاجهم. وأصبحت أعباء الأسرة تتضاعف يوما بعد يوم في ظل عدم عمل الأب، وازدياد احتياجات الأسرة، وتفاقم المرض؛ أصبحت أقدم خدمة الدروس الخصوصية لأطفال الحي في منزلنا لتأمين مصروفي الشخصي، لكن الله أراد لنا الفرج من خلال إخوتنا في قطر الخيرية. بسمة أمل توجهت آمنه بنفسها إلى قطر الخيرية التي رشحتها للاستفادة من برنامج التمكين الاقتصادي DEEP الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بالشراكة مع المركز العربي للتطوير الزراعي ACAD بتمويل من جمعية قطر الخيرية من خلال البنك الإسلامي للتنمية. وتم بعد ذلك عمل دراسة جدوى اقتصادية لمشروع آمنه من قبل فريق متخصص، كما قدموا لها الإرشاد والتوجيه، في الأمور الإدارية والفنية لإدارة وتطوير المشروع. و خلال 3 أشهر فقط تم افتتاح مركز الإبداع والتميز الثقافي الذي تديره آمنه شبانه، وتم تنظيم حفل افتتاح رسمي للمشروع للرفع من معنويات آمنه، حضره طاقم من جمعية قطر الخيرية والمؤسسات المنفذة للمشروع، وعدد كبير من أهالي آمنة وأصدقائها. قوة الإرادة التحقت آمنة بالجامعة ودرست العلوم المالية و المصرفية، ليس هذا فحسب؛ بل هي ناشطة ومتطوعه في كثير من المنظمات والمؤسسات المحلية، وخصوصا التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، وتطمح لمواصلة دراساتها العليا، لتحقيق مزيد من النجاح. وتعمل آمنة على تطوير مشروعها أكثر، وزيادة الخدمات التي يقدمها المركز، لهذا تتوجه إلى أهل الخير في قطر الخيرية راجية منهم أن يستمروا في دعمهم لها ولمشروعها حتى يكبر أكثر، ويوفر المركز حتى الآن عدة فرص لبعض أفراد أسرة آمنة المحتاجين، كما أنه يخدم خدمات أساسية وضرورية للأطفال. حيث إن مشروعها سيعمل على توفير عدة فرص عمل لأفراد أسرتها؛ وبالتالي التحسين من دخل الأسرة ومستوى معيشتها، وتضيف آمنة هذه هي رسالتي إلى الإخوة في قطر الخيرية ليقفوا إلى جانبي ويكونوا سببا في إنقاذي من سجن الكرسي المتحرك الذي كتب علي أن أقضي سنين عمري عليه. مشاريع سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد أبرمت اتفاقاً بينها مع البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل تنفيذ مشروع الرائد للتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة في فلسطين، والذي يساهم في بناء القدرات الإنتاجية للأسر الفقيرة الفلسطينية، بما يؤهلها للاعتماد على الذات مستقبلاً ويحفظ كرامتها، علماً أن المشروع يتم تمويله من البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب مساهمة من قطر الخيرية بمبلغ يساوي 4,500,000 دولار أمريكي، أي ما يعادل 16,200,000 ريال، موزّعة على ثلاثة مراحل. وقامت قطر الخيرية خلال العام 2013 باستكمال المرحلة الثالثة من تنفيذ المشروع بقيمة 1,500,000 دولار أمريكي، أي 5,400,000 ريال قطري، وتوجيهها نحو قطاعات الصحة والتعليم والإسكان وترميم المنازل والتمكين الاقتصادي والمشاريع المدرة للدخل، بحيث يكون ما لا يقل عن 85% من المستفيدين من المشروع هم من مكفولي قطر الخيرية سواء الأسر أو الأيتام أو الطلاب أو المعاقين.

367

| 18 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم مسابقة وورشة "تراثي بعدستي"

نظمت قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة ـ نساء بمناسبة اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني مسابقة وورشة تحت عنوان "تراثي بعدستي". وتأتي هذه الفعالية تزامنا مع احتفال قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة ـ نساء باليوم العالمي لحماية التراث الإنساني؛ الذي يوافق 18 ابريل من كل سنة. وتهدف هذه المسابقة للحفاظ على التراث القطري وإظهار العادات والتقاليد والهوية، من خلال الصور الفوتوغرافية وتفتح المسابقة المجال أمام كل الفتيات بمختلف أعمارهن للمشاركة بشرط أن يكون العمل لم ينشر من قبل، ويحق للمركز والجمعية نشرها، ويعتبر يوم 30 إبريل الجاري آخر موعد لتسليم المشاركات. كما تنظم الورشة مابين 18 و20 إبريل الجاري يقدمها الفنان القطري المبدع الأستاذ خليفة العبيدلي، وتستهدف الفتيات ما بين 15 سنة و25 سنة، بقاعة بلدية الوكرة، وعلى الراغبات في المشاركة في الورشة إحضار كامراتهن الشخصية. إرث ثقافي وحضاري وقالت السيدة علياء الجماعي مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة – نساء إن هذه الخطوة تأتي إيمانا منهم في المركز بأهمية التراث واعتباره جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، منوهة إلى أن تسليط الضوء على ما خلفه لنا أهلنا الأولون من إرث ثقافي وحضاري؛ بما في ذلك منظومة عاداتنا وتقاليدنا الموروثة والتي لا غنى لنا عنها، وضرورة نقلها للأجيال القادمة. وأضافت لذلك تم الاستعداد من قبل مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة – نساء للاحتفال باليوم العالمي للتراث والذي يصادف الثامن عشر من إبريل من كل عام لحماية التراث الإنساني حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم. ورشة عمل ونوهت السيدة علياء إلى أن هذا يعني ضمان انتفاع الأجيال القادمة في المستقبل بالتراث السمعي البصري للبشرية؛ لأن هذا التراث يحمل الدروس والمعلومات والمعارف التي لابد من تبادلها مع الآخرين؛ فهو مرتكز للهوية والشعور بالانتماء وهو منبع للابتكار والإبداع، وهذا ما نسعى لتحقيقه في برنامج "شخصيتي" من ضمن عدة برامج نقدمها في مراكز قطر الخيرية لتنمية لمجتمع. وكان المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم المنعقد في باريس 1972 قد اتفق على يوم 18 من إبريل من كل سنة يوما عالميا للتراث. "لغتي عنواني" تجدر الإشارة إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة ـ نساء قد احتفل خلال النصف الثاني من يناير الماضي 2015 بالاحتفال باليوم العالمي للغة الأم تحت شعار "لغتي عنواني" بالمسرح الروماني بكتارا، وذلك بالشراكة الإعلامية مع جريدة الشرق، وبمشاركة عدد من المراكز الثقافية المهتمة بالطفل وباللغات، وبعض مدارس الجاليات. وقد حضر فعالية الاحتفال بهذا اليوم الذي تحتفل به الأمم المتحدة منذ 15 سنة جمهور كبير من مختلف الجنسيات، وقدمت العديد من العروض الثقافية عبرت كلها عن أهمية اللغة الأم ومحوريتها في تربية الإنسان وخلق ثقافته.

462

| 18 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقية تعاون مع مجمع الشيخ عبد الله الأنصاري

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مشترك مع مجمع الشيخ عبد الله الأنصاري للقرآن الكريم وعلومه، يتمّ بموجبها استفادة قطر الخيرية من خدمات القاعة الرئيسية "لولوة بنت علي بن راشد المحري المهندي" في تنظيم الندوات والمحاضرات واستضافة العلماء والمفكرين. وقد وقّع هذه الاتفاقية كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والدكتور محمد بن عبد الله الأنصاري رئيس مجلس إدارة مجمع الشيخ عبد الله الأنصاري للقرآن الكريم وعلومه. وأثنى السيد يوسف بن أحمد الكواري في كلمته بهذه المناسبة على مجمع الشيخ عبد الله الأنصاري وعلى القائمين عليه، وعلى حرصهم على الخير وعمله، منوها بجهدهم في نشر القرآن وعلومه، من أجل المحافظة على قيم وثوابت الأمة القطرية المسلمة. وأكد أن هذه الاتفاقية ستمثل إضافة نوعية في مجال نشر الوعي الثقافي والديني، من خلال أنشطة علمية مفيدة. كما أشاد الدكتور محمد بن عبد الله الأنصاري بدوره بقطر الخيرية وجهودها العظيمة، مرحباً بها وبالتعاون معها، منبها إلى أن هذا التعاون يندرج في إطار الأهداف المشتركة بين قطر الخيرية والمجمع. وأضاف أنهم في المجمع مستعدون لمزيد من التعاون لما من شأنه أن يخدم القيم والمثل الفاضلة التي يسعى كل منهما إلى ترسيخها. وختم كلامه بالقول إن هذا التعاون مع جمعية قطر الخيرية فيه تكثيف للجهود ومضاعفة للخبرات، فمما لا شك فيه أن جمعية قطر الخيرية لها خبراتها وأهدافها الدعوية والثقافية والتنموية التي سبقت فيها وفاقت، وهي تتفق مع أهدافنا ونأمل أن تظل تلك المنارة مشعة وضاءة معطاءة سباقة، شأنها شأن قطر السبق والتقدم والنهضة الشاملة والتطور. وتنص الاتفاقية الموقعة بين قطر الخيرية ومجمع الشيخ عبد الله الأنصاري للقرآن الكريم وعلومه على استفادة قطر الخيرية من قاعة لولوة بنت علي بن راشد المحري المهندي الرئيسية بالمجمع في إطار تنظيم الندوات والدورات والمحاضرات في مختلف المجالات، واستضافة العلماء والمفكرين. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي قطر الخيرية إلى المساهمة الفعالة في التدريب والتطوير من خلال الدورات وورش العمل ونشر الوعي الديني والثقافي، من خلال إقامة المحاضرات والندوات العلمية التي تندرج في إطار برامجها ومشاريعها ، واستضافتها لبعض العلماء والدعاة والمفكرين من داخل وخارج دولة قطر. ومجمع الشيخ عبد الله الأنصاري للقرآن الكريم وعلومه هو مؤسسة تسعى لبناء الشخصية المسلمة السوية المستقيمة على طريق السلف في وسطية تتيح التواصل والتفاعل، مع الاحتفاظ بالثوابت، وذلك من خلال برامج تدريسية، ودورات تثقيفية هادفة، ونشاطات اجتماعية، ولقاءات مفتوحة تناقش أهم القضايا، وهي منطلقات تلتقي مع قطر الخيرية في جوانب منها. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تولي اهتماماً خاصاً بالبرامج والمشاريع التي تخدم المجتمع المحلي، من خلال إدارة تعنى بهذا الشأن "الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية" ومراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، حيث تنفذ عدداً من البرامج والمشاريع القيمية والتربوية، تنسجم مع رؤية قطر 2030، ولديها 8 مراكز تنمية مجتمع في عدد من مناطق الدولة، ومن المنتظر أن تصل إلى 10 مراكز قريباً. وتقوم الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية على مرتكزات التنمية الثقافية، التي تهدف إلى تعزيز القيم الثقافية الحضارية والسلوك الإيجابي وترسيخ الهوية والعادات الاجتماعية لزيادة التماسك الأسري لبناء مجتمع مستقر ومتماسك، والتنمية المجتمعية تهدف بدورها إلى تعزيز التواصل الحضاري والثقافي بين مختلف شرائح المجتمع ومؤسساته، من خلال بناء شراكات فاعلة ومستمرة تسهم في تنمية المجتمع وتحافظ على الموروث الثقافي والحضاري للمجتمع القطري، وكذلك التنمية الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق الكفاءة الاقتصادية من خلال بناء شراكات مجتمعية وتنمية القدرات والمهارات ونشر ثقافة الادخار والتخطيط والاستثمار الجيد لموارد الأسرة.

663

| 15 أبريل 2015

محليات alsharq
"قطر الخيرية" ووزارة التعليم العالي بفلسطين تطلقان المكتبة المتنقلة

نظمت "قطر الخيرية" ووزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين الأربعاء، حفل إطلاق المكتبة المتنقلة، وذلك في مديرية التربية والتعليم في مدينة أريحا، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مشروع تحسين جودة التعليم "قدرات" الذي تموله "قطر الخيرية" وأيادي الخير نحو آسيا "روتا" بالمناصفة . وشارك في حفل الإطلاق الذي عقد في مدرسة ذكور النويعمة، نائب عطوفة محافظ أريحا والأغوار السيد جمال الرجوب، وعطوفة الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح، والمهندس جودة جمل مدير مكتب فلسطين، والأستاذ محمد حواش مدير التربية والتعليم أريحا، والأستاذ حذيفة جلامنة مدير المشروع، ورناد قبج مدير عام مؤسسة تامر وممثلون للمجالس المحلية ، ومجالس أولياء الأمور، والإدارات العامة في وزارة التربية والتعليم العالي، وطاقم المديرية. ويأتي إطلاق المكتبة المتنقلة اليوم في سياق مشروع تحسين جودة التعليم "قدرات" الذي ينفذ في مديريتي ضواحي القدس وأريحا، وضمن مكون تعزيز ثقافة القراءة في أوساط الطلبة، حيث ستخدم المكتبة المتنقلة التي تعتبر فكرة رائدة في فلسطين المدارس في أريحا والأغوار الفلسطينية، إضافة إلى التجمعات البدوية المهمشة. وقد تم تجهيز المكتبة بمئات الكتب والقصص التربوية الهادفة، كما تم إعداد خطة عمل تشغيلية تضمن زيارات منتظمة للمدارس مترافقة مع جدول خاص بالأنشطة التي من شأنها أن تنمي مهارات الطلبة في التفكير والتحليل، والتأمل بالإضافة إلى أنشطة للكتابة الإبداعية في مجالات القصة، والشعر، والخط. وعبرت وزارة التربية والتعليم العالي، وممثلو المجتمع المحلي عن شكرهم وإمتنانهم لجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة "روتا" على إدراك الاحتياجات الخاصة بمديرية أريحا نتيجة الممارسات الاحتلالية التي تحول وتمنع التجمعات البدوية، والتجمعات في الأغوار من تطوير وضع المدارس، وتخصيص المكتبة المتنقلة لتخدم هذه التجمعات. تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن اتفاقية وقعتها "قطر الخيرية" مع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) في مقرها الرئيس بالدوحة تقضي بعمل المؤسستين معاً لتحسين جودة التعليم في المدارس الحكومية في الضفة الغربية. وقد وقعت الاتفاقية بالدوحة من طرف السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لروتا، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بحضور مسئولين من المؤسستين. ووفق بنود الاتفاقية، فإن الطرفين قررا التعاون لتنمية وتحديث القطاع التعليمي في الضفة الغربية من خلال تطوير المرافق والوسائل التعليمية وبناء القدرات للمدرسين والطلاب. كما وقعت "قطر الخيرية" كذلك في نفس الإطار من خلال مكتبها في فلسطين اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين من أجل تنفيذ "مشروع تحسين جودة التعليم لعدد من المدارس الحكومية في المحافظات الشمالية" بفلسطين، والذي يهدف إلى تطوير قدرات المعلمين ومديري المدارس في 15 مدرسة، وتشجيع ثقافة القراءة، وتقوية مهارات التعلّم، وتشجيع استخدام اللّغة العربية، وتطوير المناهج ومصادر التعليم، وتطوير مهارات طلبة المدارس في المجالات المهنية، وتوطيد العلاقة بأولياء الأمور، ويستهدف المشروع محافظات القدس وأريحا والأغوار. وتم بموجب تلك الاتفاقية حتى الآن العديد من المشاريع التعليمية من بينها تنظيم جمعية قطر الخيرية ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ورشة تدريبية لمعلمي التربية الرياضية في 15 مدرسة حكومية في ضواحي القدس وأريحا، من أجل تحسين جودة التعليم من خلال تدريب المعلمين وبناء قدراتهم، وقد عقدت هذه الدورة في مدرسة فاطمة الزهراء في مديرية أريحا، واستمرت ثلاثة أيام؛ بهدف رفع كفايات المعلمين في المجالات التطبيقية، وإكسابهم مهارات تخصصية متقدمة في مجالات التربية الرياضية، وتقديم تطبيقات عملية لتحسين نوعية التعليم، وطرق التواصل مع الطلبة. وأسهم هذا المشروع في تدريب 200 معلم في 15 مدرسة في الضفة الغربية لتطوير مهاراتهم وخبراتهم، وتحفيز 6000 طالب وذويهم على تجديد مهارات المطالعة والقراءة، وتطوير مهارات الطلاب في إعادة إحياء اللغة العربية ومفاهيمها، وتحسين البيئة الرياضية في 15 مدرسة في الضفة الغربية، وتكوين 30 فريقا رياضيا في المدارس بهدف إجراء مسابقات، وبلغت تكلفة المشروع حوالي 1,650,000 ريال قطري. كما عقدت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بالشراكة مع قطر الخيرية لقاءً تنشيطياً للمشرفين التربويين في مديرتي التربية والتعليم ضواحي القدس وأريحا، بغرض مناقشة قضايا مهمة في تدريب المعلّمين، والدليل المرجعي من أجل رفد الهيئة التدريسية والإدارية بالخبرات اللازمة والمواد في المدارس المستهدفة في مشروع تحسين جودة التعليم في المدارس الفلسطينية، إضافة إلى أنشطة وفعاليات أخرى.

329

| 15 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ 260 مشروعا في إندونيسيا بـ6.5 مليون ريال

بلغت المشاريع المنفذة من قبل قطر الخيرية بإندونيسيا خلال الربع الأول من السنة الحالية 2015 حوالي 260 مشروعا، وبتكلفة بلغت 6,500,000 ريال، بالإضافة إلى كفالة 2,500 شخص، في حين ينتظر تنفيذ 400 مشروع آخر خلال ما تبقى من العام الحالي. وتواصلا لجهودها التي بدأتها قبل عشر سنوات يقوم مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا، والذي افتتح عقب إعصار تسونامي عام 2004 بمتابعة هذه المشاريع وتنفيذها والإشراف عليها. وقد قامت قطر الخيرية في إندونيسيا بالعديد من الأنشطة خلال الربع الأول من عام 2015 حيث أنهت 258 مشروعا في مجالات الصحة والمياه والتعليم وكفالة الأيتام والمأوى والمساجد، وذلك بتكلفة تجاوزت 6,500,000 ريال، حيث بلغت تكاليف المشاريع الصحية 55,000 ريال، وبيوت الإيواء للمحتاجين 84,000 ريال، و218 بئرا مع دورات مياه بتكلفة 958,000 ريال، كما تم بناء 36 مسجدا بتكلفة تجاوزت 3 ملايين ريال، ومدرسة بمبلغ 350,000 ريال، إضافة لكفالة 2,500 يتيم، تبلغ تكلفة كفالتهم للربع الأول من العام حدود 1,5 مليون ريال. وقد أشاد السيد أجوس صالح مسؤول العلاقات الخارجية بوزارة الأديان الإندونيسية بهذه الجهود، معبرا عن شكر الدولة الإندونيسية لقطر الخيرية وأهل قطر الذين تعرفوا على الاحتياجات الحقيقية للمجتمع الإندونيسي واستطاعوا أن يسهموا في إنجازها بصورة كبيرة وملحوظة، منوها بسعادة الإندونيسيين شعبا وحكومة بمثل هذه الأعمال التي من شأنها تعزيز روح الإخاء والتفاهم بين الشعبين الشقيقين القطري والإندونيسي. مشاريع قيد التنفيذ من جهته نبه السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا، وبمناسبة تدشين هذه المشاريع، نبه إلى إن قطر الخيرية أنجزت كل هذه الإنجازات خلال الربع الأول من السنة الحالية، وأنها مازال لديها قرابة 400 مشروع تحت التنفيذ منها مساجد، ومراكز متعددة الخدمات، وآبار، وبيوت للفقراء. وأردف أن قطر الخيرية تبذل كل المساعي، وتحرص على سلامة كل الخطوات، من بداية اختيار نوعية المشروع ومكانه إلى اختيار المؤسسة المحلية الشريكة التي تشرف عليه، والتأكد كذلك أن المشروع سيقوم بالدور الذي من أجله تم تنفيذه، وكذلك قدرة المؤسسة الشريكة على الإدارة وخبراتها السابقة. وأضاف أن قطر الخيرية قامت بتوزيع الكفالات على المكفولين من الأيتام والأسر المتعففة، والمعلمين والدعاة، وكان هناك تطور ملحوظ في الأعداد المكفولة؛ إذ بلغ عددهم 2,500 مكفول، يصرف عليهم قرابة مليون ونصف المليون ريال، مبينا أن هؤلاء المكفولين تنظم لهم أنشطة متنوعة بين ثقافية وتربوية وترفيهية. اتفاقيات تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية يعمل في إندونيسيا منذ عشر سنوات، وقد بلغ إجمالي إنفاقه خلال هذه السنوات الماضية 30 مليون دولار أي قرابة 100 مليون ريال، كما قامت قطر الخيرية قبل فترة بتوقيع اتفاقية مع وزارة الأديان، ووزارة الخارجية لتجديد التعاون في مجال العمل الإنساني لمدة ثلاث سنوات بميزانية 10 ملايين دولار . وكانت قطر الخيرية قد افتتحت خلال الفترة الأخيرة بإندونيسيا مركزا تعليميا كبيرا تم الانتهاء من بنائه وتجهيزه، وبلغت تكلفته الإجمالية 2,196,000 ريال، وتم تدشينه بحضور شخصيات حكومية وجهات إندونيسية وممثل عن سفارة قطر بإندونيسيا ووفد من قطر الخيرية والمتبرعين للمشروع، وقد قام بافتتاح هذا المشروع كل من السيد راشد بن فطيس المري نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية لشؤون العمليات، وسعادة السيد محمد البدر ممثلا عن سفارة قطر بإندونيسيا، والسيد محمد عبد الجليل عبد الغني ممثلا لآل عبد الجليل المتبرعين للمشروع. كما تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة في إندونيسيا، وقد شملت هذه المشاريع تمليك ماكينات خياطة، وأبقار حلوب ودراجات نارية لنقل البضائع وغيرها. وقد بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن 12,000 أسرة. وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية في إندونيسيا للمساهمة في تنمية المجتمعات المحلية المستهدفة بهذه المشاريع، ودعما للجهود الدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الحالية، بالإضافة إلى سعي قطر الخيرية إلى المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر الفقيرة من خلال توفير مصدر دخل مستمر لها حفاظا على كرامتها.

708

| 14 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية لتنمية لمجتمع تطلق برنامج "بيوت الخير"

أطلقت قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء برنامج "بيوت الخير" بتنظيم محاضرة بمنزل السيد عبد الله مقلد المريخي، وقد حضرها مجموعة كبيرة من أسرة صاحب المنزل والأقارب والمدعوين، وذلك بمنطقة سميسمة شمال قطر. وتسعى قطر الخيرية من وراء إطلاق هذا البرنامج إلى إبراز دور المركز في خدمة المجتمع المحلي من خلال الوصول إلى شرائح المجتمع المختلفة وخلق جسر من التواصل مع المستفيدين، وذلك عبر طرح هذا البرنامج. كلكم راع وقد قدمت الداعية الفاضلة فاطمة المهندي محاضرة بعنوان "كلكم راع وكلكم مسؤول"، حيث استثمرت وجود الفئات العمرية المختلفة لإيصال رسالة المسؤولية، التي أوصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف قائلاً: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته؛ الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده، ومسؤول عن رعيته، قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ". واستحضرت الكثير من القصص الواقعية والحوارات النقاشية المفيدة مع أفراد العائلة وكل الحاضرات، وقد صاحب البرنامج تبرعات لصالح برامج وأنشطة قطر الخيرية. التواصل الإيجابي وختمت صاحبة المنزل هذا الملتقى "بيوت الخير" بإشادتها بهذا البرنامج؛ معبرة عن شكرها لمركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء على تكريس الجهود والطاقات لنشر الفائدة والتواصل الإيجابي مع مختلف شرائح المجتمع. كما عبرت السيدة سميرة مال الله عن إعجابها بفكرة برنامج "بيوت الخير" الجديدة من نوعها، ورغبتها بإقامة الفعالية في منزلها الكائن بمنطقة سميسمه. من جهتها قالت السيدة مريم المهندي مديرة مركز الخور نساء، إن برنامج بيوت الخير يعود بحلته الجديدة بعد انقطاع دام ثلاث سنوات وبأفكار جديدة تحقق رؤية قطر الخيرية في المساهمة في التنمية المحلية ومشاركة المجتمع بتقديم برامج نوعية متميزة في مجالات كثيرة تخدم جميع شرائح المجتمع بالتعاون مع الأسر القطرية بمدينة الخور والمناطق الشمالية. "ويؤثرون على أنفسهم" تجدر الإشارة إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء كان قد نظم نهاية شهر فبراير الماضي برنامجاً تربوياً بمدرسة الشمال الإعدادية الثانوية المستقلة للبنات تحت شعار "ويؤثرون على أنفسهم" وقد استفاد من هذا البرنامج 120 فتاة. ويعتبر برنامج (ويؤثرون على أنفسهم) برنامجاً دينياً تربوياً، يسعى إلى تعزيز قيمة الإيثار، وتبيين أثرها الإيجابي في حياة الطالب، وكذلك أثر المدرسة ودورها الكبير في تعزيز المبادئ والقيم المثلى وغرسها في نفوس الطالبات بمشاركة ومتابعة القيم بين كل من المعلمات وأولياء الأمور. وقد احتوى البرنامج على فقرات من بينها محاضرة دينية، وحوار مع الداعية الفاضلة فاطمة المهندي التي حرصت من خلال هذا البرنامج على تزويد الطالبات بأكبر كمية من القيم والفوائد، وقد شاركت الفتيات والمعلمات بها أثناء الحوار والأسلوب التربوي؛ بسرد القصص التوضيحية. كما ذكرت الداعية بأهمية الحرص على مجالس الذكر الطيبة وأجر مجلس الذكر الواحد الذي يغفر لألف مجلس دونه، وبأسلوب الترغيب والترهيب وسرد القصص الوعظية. و تطرّقت كذلك لحب المسلم لأخيه المسلم، وفضل الإيثار، وتناولت في سياق المحاضرة بعض الآداب المدرسية التي يجب التحلي بها، وأهمية الحياء والاحتشام في الأماكن العامة، وتقديم النصيحة وتزويد الطالبات بالكثير من الأفكار والمعلومات التي تساهم في تعزيز القيم الأخلاقية، وتنمية جوانب الإيثار وحب الغير، والمساهمة في تقديم يد العون لكل محتاج. وختمت الداعية الفاضلة حديثها بنقاش الطالبات بأهم ما استفدنه من هذا الدرس.

326

| 14 أبريل 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية لتنمية المجتمع تنظم ورشة "فن إدارة الضغوط"

نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء ورشة عمل حول الضغوط اليومية التي يتعرض لها الأفراد في حياتهم، تحت عنوان "فن إدارة الضغوط"، واستفادت منها 40 سيدة. وتأتي هذه الورشة في إطار تحقيق رؤية قطر الخيرية في تنمية المجتمع المحلي والنهوض به، وخلق مجتمع قوي، يتسم برؤية شاملة وقيادية، وذلك من خلال ما يقدمه المركز من ورش هادفة تلبي حاجة المجتمع وتساعد على إدارة الحياة. وقدمت الورشة السيدة الدكتورة أماني يحيى طاهر استشارية العلاج النفسي والعلاقات الزوجية بمركز الاستشارات العائلية، وقد ناقشت مجموعة من الضغوط التي يتعرض لها الأفراد في حياتهم اليومية، وكيفية مواجهتها. وقامت الدكتورة بعرض مجموعة من الاختبارات النفسية الدالة على الضغوط التي يعاني منها الشخص، ومن خلال تلك الاختبارات استطاعت التعرف على نسبة الضغوط التي يواجهها الفرد، ثم انتقلت إلى توضيح أنواع تلك الضغوط المتنوعة في حياة الأشخاص ومنها الضغوط الأسرية والاجتماعية والزوجية والجسدية. تنظيم الوقت ومن أنواع الضغوط الأخرى تحدثت المدربة عن ضغط العقل، من قلق وتفكير دائم وصعوبة اتخاذ القرارات، كما وضحت عدداً من مصادر الضغوط وآثارها وعلاماتها وعواقبها، وانتهت بعلاجها بعد أن بينت أن هناك مصادر داخلية وخارجية للضغوط. وضربت أمثلة على الضغوط الداخلية ومنها: السمات الشخصية مثل الانطواء والشراسة والحالة النفسية والعقلية للفرد، أما الضغوط الخارجية، فتتمثل كما قالت في: الضوضاء والازدحام والدخان، على اعتبار أنها عوامل تؤدي إلى زيادة الضغط وشعور الفرد بالتوتر، وبالتالي تأتي عواقب هذا الضغط على التأثير المعرفي، والصعوبة في التركيز واتخاذ القرارات والنسيان والتأثير الفعلي والتأثير الفسيولوجي والتأثير السلوكي. وفي ختام الورشة طرحت الدكتورة عدداً من الحلول للتخلص من الضغوط وتأثيراتها السلبية جسدياً ونفسياً، ومن تلك الحلول: تنظيم الوقت، والتحاور، وممارسة الرياضة، والنوم الصحي، والابتسامة، والصداقة الجيدة، وضرورة تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية.. وختمت الورشة بمقولة "أن تبتسم دائماً لا يعني أنك لا تحمل مشاكل، بل يعني أنك قررت أن تتخطاها". إشادات المشاركات وقد شكرت السيدة مريم المهندي مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء، مركز الاستشارات العائلية على تقديم هذا النوع من الورش التربوية الخاصة بتوضيح وسائل التكيف النفسي الداخلي، وتخفيف الضغوط النفسية للسيدات من أجل زيادة كفاءتهن للقيام بواجباتهن في البيت والمجتمع. وقد لاقت الورشة إقبالاً كبيراً من السيدات اللاتي لديهن رغبة في التغلب على الضغوط النفسية ومزاولة نشاطاتهن بكل أريحية. كماد أكدت الحاضرات أهمية الورشة، وحاجتهن لمعرفة كيفية إدارة الضغوط والتعامل معها، كما طالبت السيدات بالإكثار من هذا النوع من الدورات التي تعين على تنظيم وإدارة الوقت والنفس والضغوط اليومية. أنت قيادية تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء، كانت قد نظمت قبل فترة دورة تدريبية للألعاب التربوية بإِشراف المدرب صلاح اليافعي بفندق شاطئ السلطان. كما قام المركز كذلك بتنظيم النسخة الخامسة من المعسكر التدريبي والترفيهي تحت شعار "أنت قيادية" بمخيم بمنطقة الشمال. وقدم المدرب مجموعة من الألعاب التربوية باستخدام مواد بسيطة، ومتوافرة في أغلب البيوت، وقد تم تطبيقها بين مجموعات السيدات، بتنافس وتحد في إظهار النتائج والمبادئ، وكيفية تسوية السلوكيات والاتجاهات لدى الطلاب أو الأبناء، من خلال تنفيذ وتجربة هذه الألعاب. وقد تحدثت مشرفة البرامج والأنشطة التربوية السيدة أمينة الطيري عن الدورة قائلة: لقد شهدت برامج قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء تطوراً مع بداية عام 2015 م من خلال تميز الفكرة والطرح والشراكات المختلفة مع شرائح المجتمع المحلي. ونوهت السيدة الطيري بأن الدورة التربوية للأستاذ اليافعي تميزت بالأسلوب التربوي الفريد، الذي يتناسب مع تطور المجتمعات، والذي اهتم بكيفية إبراز النماذج الإيجابية والفاعلة في المجتمع، وكيفية التعرف على الأطفال الذين يمتلكون القدرات والمواهب، وكيفية توجيه هذه القدرات وإدارتها من خلال الألعاب التربوية.

404

| 13 أبريل 2015