اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تبرعت قطر الخيرية من خلال إدارة التبرعات العينية "طيف" بـ25 جهاز كومبيوتر لمدرسة التمكن الشامل التي تهتم بفئة الطلاب التي تعاني صعوبات في التعلم. وقد تم استلام الأجهزة من طرف السيدة منى عبد الله الملا المدير العام للمدرسة، وذلك بالمقر الرئيس للمدرسة. تأخر النمو وتعنى مدرسة التمكن الشاملة بفئة الطلاب التي تعاني صعوبات في التعلم، سواء كانت تلك الصعوبات ناجمة عن ضعف الإدراك أو تأخر النمو، أو صعوبة النطق، أو عدم القدرة على التركيز، أو تشتت الرؤية، أو الإعاقة البدنية أو النفسية، أو غير ذلك مما يؤثر على تحصيل الطالب ويعوقه. وتأتي هذه التبرعات في إطار سعي إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية إلى المساهمة بفعالية في التنمية المحلية بكل أجزائها التي يعتبر التعليم إحدى أولوياتها. صعوبات التعلم وقال السيد عامر محمد البصيري، مدير إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية إن هذا التبرع يستهدف فئة مهمة من فئات المجتمع ، وهو يدخل في إطار صميم عمل قطر الخيرية واهتماماتها. ونوه بأن التعليم يمثل الأولوية، حيث يعتبر أساس البناء والتنمية، ومن دونه يصعب أو يستحيل النمو والازدهار على المجتمعات، كما أن المعارف اليوم والمناهج تقتضي توفير كل الوسائل، وبالأخص المتعلق منها بجانب المعلوماتية والكومبيوتر. كما نبه كذلك إلى أن هذا الدعم جاء مساهمة من الجمعية في جهود المدرسة التي تسعى إلى إتاحة فرصة تعليمية وعلاجية متفردة، لفئة تحتاج الدعم والرعاية من المجتمع والمؤسسات الخيرية. وأضاف أن فئة الأطفال التي تعاني من صعوبات في التعلم تعتبر من أولى الفئات من المجتمع بالدعم والمساندة لتتغلب على كل ما يعترض طريقها من صعوبات وعراقيل، ليختم كلمته بأن مساعدة أولئك الفئات هي مسؤولية الكل وخصوصا الجمعيات الخيرية. من جهتها أشادت السيدة منى عبد الله الملا المدير العام للمدرسة بقطر الخيرية وبمساعدتها للمدرسة التي هي في أمس الحاجة إليها. وأشارت إلى أن المدرسة ظلت تعتمد على جهودها الذاتية قبل مجيء قطر الخيرية ومساعداتها التي ترى أن من شأنها أن تسهم في الرفع من مستوى الطلاب. وعبرت في ختام كلمتها عن شكرها وامتنانها لقطر الخيرية ولقسم التبرعات على مساعدتهم للمدرسة، متمنية لهم مزيداً من فعل الخير. مشروع طيف تجدر الإشارة إلى أن مشروع التبرعات العينية "طيف" عبارة عن مبادرة فريدة أطلقتها قطر الخيرية منذ أكثر من خمس سنوات وتسعى من خلالها إلى مساعدة الفئات المحتاجة وذوي الدخل المحدود بطريقة تحفظ كرامتهم الإنسانية، من خلال تعزيز روح العمل التطوعي في المجتمع. وتتلخص فكرة المشروع في جمع التبرعات العينية (الملابس – الأثاث – الأجهزة الكهربائية والإلكترونية- السيارات) الزائدة عن الحاجة أو الفائضة من الأفراد والمدارس والشركات والهيئات وعرضها في معارض المشروع بأسعار رمزية ، وتخصص الإيرادات لصالح مشروعات قطر الخيرية داخل الدولة وخارجها ، أو يتم توجيه هذه التبرعات بشكل مباشر للمستفيدين حسب توجيه الإدارات المختصة عن المساعدات داخل الدولة وخارجها أيضاً. المستفيدون الفئة العمالية : ثلاثة معارض بالمناطق الآهلة بالعمال (المنطقة الصناعية بمدينة الدوحة، مدينة مسيعيد ومدينة الخور). الأسر ذات الدخل المحدود : معرضان بسوق الخميس والجمعة وقرية بروة بمدينة الوكرة. موسوعة غينيس ومن خلال نجاحات "مشروع طيف الخير" فقد استطاعت قطر الخيرية في عام 2014 دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية تحت شعار "التحدي العالمي" وذلك بجمع الملابس للفئات الفقيرة، حيث استطاعت جمع حوالي 30 طناً من الملابس خلال 24 ساعة، بحضور ممثلين عن الموسوعة ومسؤولين عن الجمعية، وستوجه هذه التبرعات في حاويات إلى المحتاجين في اليمن والفلبين وإفريقيا الوسطى. كما تم تكريم قطر الخيرية على هامش أعمال الدورة الـ29 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي؛ إثر فوز مشروعها الاجتماعي الرائد "طيف" وذلك في إطار تشجيع المجلس للمشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي.
1275
| 22 أبريل 2015
تتواصل حملة قطر الخيرية، التي تستهدف إغاثة اليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، وقد وصلت المساعدات إلى أكثر من 52,000 شخص، يتوزعون بين عدد من المحافظات اليمنية. وقد شملت المحافظات التي وصلتها حتى الآن مساعدات قطر الخيرية الإغاثية كلاً من شبوة وأبين ولحج وعدن، ومن المتوقع أن تشمل كذلك محافظات أخرى في الأيام القريبة، من بينها محافظة الحديدة. وتمكن فريق قطر الخيرية الميداني من إغاثة العديد من الأسر المتضررة من الأحداث الجارية بالمواد الأساسية من الأغذية، وتقديم الأدوية والمستهلكات الطبية المطلوبة للمستشفيات للقيام بدورها في معالجة المصابين والجرحى من المدنيين جراء الأحداث، وذلك من خلال سلال غذائية، وأدوية ومواد طبية، إلى غير ذلك من المواد الضرورية والأساسية. معاناة الآلاف وقد أدت الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة شهور إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، من خدمات ومرافق حيوية، حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه والكهرباء، وندرة المشتقات البترولية، وقلة المواد الغذائية، وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية، حيث أصبحت معظم المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية المطلوبة للمرضى والمتأثرين في مناطق النزاع، وبسبب قلة الأدوية كذلك، وندرة المواد الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان. وقد تأثرت جل محافظات اليمن بشكل كبير بالأزمة الحالية، وبالأخص محافظات صنعاء وعدن والمكلا ولحج ومأرب وتعز والحديدة والضالع وصعدة وغيرها، الأمر الذي فاقم المعاناة الإنسانية. كما أدى تفاقم تلك الأوضاع إلى عمليات نزوح داخلية كبيرة من المدن الرئيسية إلى المناطق الريفية، إذ بلغ عدد النازحين حتى الآن أكثر من مائة ألف نازح حسب إحصائيات وكالات الأمم المتحدة، هذا فضلاً عن عشرات الآلاف الذين لم يتم إحصاؤهم. كارثة إنسانية وطبقاً لمعطيات وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن، فإن أكثر من 60% من الشعب اليمني يعيشون على المساعدات الإنسانية منذ سنوات عدة، ولا شك أن هذه النسبة قد ازدادت بشكل كبير في ظل الوضع المتأزم حالياً. وحسب مصادر محلية في اليمن فإن مخزون المواد الغذائية والأدوية في تناقص حاد؛ مما ينذر باختفائها من السوق المحلية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهو ما يجعل اليمن أمام كارثة إنسانية كبيرة وشيكة التحقق، الشيء الذي يستدعي من قطر الخيرية والمنظمات الإنسانية التحرك العاجل لإغاثة هؤلاء المهددين بالجوع والمرض. ويشار أيضا إلى أن الجهود الدولية التي تبذل لتيسير دخول المواد الإغاثية إلى المحتاجين في كافة مناطق اليمن تواجه صعوبات ميدانية كبيرة، يصعب معها الوصول إلى كافة المحتاجين للمساعدة. وقد أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدد القتلى في عدن وحدها جراء الاشتباكات الداخلية مؤخراً منذ 19 مارس حتى 3 إبريل وصل إلى 550 قتيلاً، إضافة إلى إصابة أكثر من 1746 شخصا حتى ذلك التاريخ، فضلاً عن المصابين والقتلى الذين لم يعلن عنهم، ومن ثم لم يشملهم الإحصاء. نداء استغاثة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد أطلقت في بداية تأزم الوضع الإنساني باليمن نداء استغاثة عاجلاً، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة. وذكرت قطر الخيرية في بيان لها أنها سوف تسعى كمرحلة أولى لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 ملايين دولار) من حملة إغاثة ستطلقها قريباً من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضرراً في المناطق اليمنية المختلفة.
359
| 21 أبريل 2015
في إطار جهودها الإغاثية المتواصلة بالداخل السوري، وضمن إسهامها في ردم هوة الغذاء، نفذت قطر الخيرية مشروعا زراعيا لصالح سكان ريف حلب الشمالي– تل رفعت، بسوريا وقد استفاد من هذا المشروع 550,000 شخص، وتم عن طريقه استثمار 40 هكتارا لزراعة القمح. ويأتي هذا المشروع النوعي غير المسبوق إغاثيا والذي كلف تنفيذه حوالي 350,000 ريال، بالتعاون مع جمعية الأيادي البيضاء، في إطار سعي قطر الخيرية الدؤوب إلى توفير الغذاء وتأمينه للشعب السوري، من خلال اعتماد السوريين على أنفسهم، وتوفير فرص عمل لهم، وخاصة اللاجئين والنازحين بالداخل. وقد منحت قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الغذاء ، وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يستحيل أن يعيش اللاجئ أو النازح السوري دون غذاء، وبناء عليه استحوذ مجال الغذاء على 34% من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري. ويدخل مشروع زراعة القمح البعلي في ريف حلب الشمالي، ضمن مشاريع غذائية وتنموية كتعويض عن النقص في الغذاء الذي يعاني منه أهل المنطقة، كما يأتي تشجيعا للمزارعين على الزراعة، وصيانة للأرض الخصبة من الإهمال والبوار؛ حيث أن كثيرا من أهل هذه المنطقة، ومن نزحوا إليها من المناطق الأخرى أصحاب خبرة في مجال الزراعة، وكذلك الاحتياج للقمح لا يخفى على أحد من أجل توفير الخبز الذي يعتبر الغذاء الأساسي لكل السوريين. وتضمن المشروع استئجار مساحة 40 هكتار (الهكتار = 10 آلاف متر مربع ) من الأراضي الصالحة للزراعة، وزراعتها بالقمح البعلي عن طريق فلاحين من أهل المنطقة نظير حصولهم على 20% من المحصول. وفي سبيل تفادي الأمراض الزراعية والحصول على محصول وفير تم رش السماد الآزوتي الربيعي، كما تم كذلك رش مبيد مكافحة الأعشاب الضارة؛ بالإضافة إلى الانتهاء من مرحلة مكافحة القوارض، مما انعكس إيجابا على النمو الذي يتواصل بشكل جيد. وقد تم تنفيذ المشروع تحت إشراف مهندس زراعي صاحب خبرة بطبيعة المنطقة وأنسب طرق الزراعة و العناية بها. تجدر الإشارة إلى أن عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية بلغ 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع 205 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى غاية يناير المنصرم (2015).
176
| 20 أبريل 2015
أطلقت قطر الخيرية بالتعاون مع فريق قطر ساندستورمرز ومركز قطر للدرجات الهوائية مبادرة تحت عنوان "درّاجون من أجل التعليم" تهدف إلى حشد الدعم للعمل الخيري جنباً إلى جنب مع توعية فئات المجتمع بأهمية الرياضة، وذلك عن طريق فعاليات مختلفة محلية وخارج الدولة، تتولى رعايتها عدة جهات داخل الدولة، ويتم رصد التبرعات التي تندرج في إطارها بالكامل لصالح الأنشطة التعليمية والتوجيهية والقيمية ذات الطابع الإنساني والاجتماعي. وقد وقّع هذه الاتفاقية كل من السيد عبد الناصر محمد اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية، والسيد عبد العزيز الكواري المدير العام لمركز قطر للدراجات الهوائية رئيس فريق "دراجي قطر". مدرسة غزة وتشمل هذه المبادرة تطوع فريق "درّاجي قطر" التابع لمركز قطر للدراجات الهوائية وفريق "قطر ساندستورمزر" لدعم مشروع تعليمي بقيمة تصل إلى حوالي خمسة ملايين ريال، من خلال المشاركة في تحد GBI الرياضي العالمي، حيث سيقوم في هذا التحدي 35 شاباً من بينهم 20 قطريا بالسير مسافة 800 كيلومترا، على مدى سبعة أيام؛ أي حوالي 120 كيلومترا يوميا في أربع دول أوروبية؛ على ارتفاع يصل إلى 7000 متر، باستخدام الدراجات الهوائية؛ وستكون الانطلاقة من مدينة "فنس" الإيطالية، ويتم الاختتام في "شتوت كارت" الألمانية. وتقوم المبادرة العالمية لقيادة الدرّاجات الهوائية GBI والتي يتطوع فيها مئات الدرّاجين من أكثر من 20 دولة حول العالم، على متطوعين يخدمون مشاريع خيرية من اختيارهم، وهم مستفيدون من رعاية الشركات لهم، ويتم تحويل قيمة الرعاية إلى مشاريع خيرية، بينما يتكفل المتطوعون بمصاريفهم وجهدهم؛ مساهمة منهم في خدمة العمل الإنساني النبيل. وقد اختار الدرّاجون هذا العام مشروع بناء مدرسة ثانوية للبنات في غزّة؛ إيماناً منهم بأهمية التعليم وأساسيته؛ خصوصاً في المناطق التي يواجه فيها الأطفال تحديات وصعوبات تعوق إمكانية حصولهم على التعليم الضروري للنهوض بمجتمعاتهم. خطورة البدانة وقال السيد عبد الناصر محمد اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي سعيا من قطر الخيرية إلى دعم العمل الخيري والرياضة في آن واحد؛ خصوصا أن المجتمع القطري بحاجة إلى نشر الوعي الرياضي بداخله؛ إذ تشير الإحصاءات الرسمية إلى وجود نسبة مرتفعة من السمنة والبدانة لدى السكان هنا؛ حيث بلغت نسبة الوزن الزائد عن المعدلات الطبيعية حوالي 70%، بينما تمثل نسبة البدانة ما نسبته 40% من السكان. الرياضة والعمل الخيري من جهته أشاد الدكتور عبد العزيز الكواري مدير مركز قطر للدراجات الهوائية ورئيس فريق "دراجي قطر" بهذا المشروع النبيل؛ مبينا أن فريق "دراجي قطر" يضم حوالي 70 دراجا، وهم حريصون كلهم على العمل الخيري، ولذلك قرروا المشاركة في هذا العمل التطوعي بفريق يتكون من 20 دراجا؛ تتراوح أعمارهم بين 18 و58 سنة كلهم يؤمنون بأهمية العمل الخيري وضرورته. وقد أشاد السيد معروف طراد رئيس فريق "قطر سانستور مرز" معبرا عن سعادته وسعادة فريقه بهذه الاتفاقية وهذا التعاون مع قطر الخيرية من أجل خدمة الرياضة والعمل الإنساني؛ مبينا أن هذا العمل يحمل هدفين؛ هدف رياضي، يتمثل في التحدي، بإكمال المسافة، وهدف خيري؛ يتمثل في جمع التبرعات للمشاريع الخيرية والإنسانية. كما أضاف السيد طراد أن العلاقة بين الرياضة والعمل الخيري علاقة طبيعية وذات مردودية عليهما معا، فهي تبين للمجتمعات أهمية الرياضة وأهمية العمل الخيري؛ من هنا يقول السيد اطراد تبنينا في "قطر ساندستور مرز" العمل الخيري. مشروع فعال تجدر الإشارة إلى أن مشروع إنشاء وتأثيث مدرسة ثانوية في أرض الشيماء شمال قطاع غزة يكلف 5,380,000 ريال، لكنه من شأنه أن يحقق مجموعة من الأهداف من بينها تحسين جودة البيئة التعليمية، وتوفير خدمة التعليم الثانوي للطالبات في منطقة بيت لاهيا والقرية البدوية شمال قطاع غزة، وخلق بيئة تربوية وتعليمية مناسبة للطالبات المستفيدات، وتوفير المختبرات العلمية؛ بالإضافة إلى المرافق والمستلزمات الأساسية اللازمة لنجاح العملية التعليمية؛ كما أنه يوفر خدمات التعليم الثانوي لعدد 1920 طالبة سنويا من المنطقة المستهدفة شمال قطاع غزة، ويسهل لهن كذلك الوصول بشكل آمن .
454
| 19 أبريل 2015
رغم أنها لا تستطيع التنقل إلا بواسطة كرسي متحرك، ورغم الفقر ومعاناة المرض فإن آمنة جميل شبانه من فلسطين استطاعت تحقيق نقلة نوعية في حياتها وحياة أسرتها من خلال مشروعها الذي افتتحته مؤخرا بدعم ومساندة من قطر الخيرية. تسرد آمنة حكايتها قائلة بدأت مشكلة عائلتي قبل 24 عاما عندما ولدت مصابة بمرض ضمور العضلات، وتضاعفت المشكلة أكثر بعد ولادة الابن الثاني سامح الذي أصيب هو الآخر باكرا بالمرض، ومن المعروف أن هذا المرض يسبب شللا كاملا في الأطراف، ويتفاقم كلما تقدم بالمصاب السن، و قد يؤدي إلى الوفاة، وهو ما حصل بالفعل مع أخي الأصغر سامح بعد 17 عاما من المعاناة. وتواصل آمنة ووجود حالتين من الشلل التام في الأسرة كانت تستدعي التفرغ بشكل كامل لخدمتهما والتنقل بهما طلبا للعلاج، و من الطبيعي أن لاستطيع الأم و حدها القيام بذلك؛ مما تطلب من الأب مساعدتها في ذلك، الأمر الذي اضطره لعدم الالتزام بأي عمل ثابت، وقد زاد ذلك من حجم الهموم التي يحملها؛ حيث أصبح عاجزا غير عن توفير الاحتياجات الأساسية لأسرته. خصوصا مع وجود طالبين جامعيين في الأسرة، بالإضافة إلى كون الأسرة تسكن في بيت مستأجر في مدينة رام الله بسبب اضطرارها لتغيير المسكن من مدينة الخليل إلى مدينة رام الله بسبب علاج أبنائها، وللتخفيف من نفقات المواصلات الخاصة لعلاجهم. وأصبحت أعباء الأسرة تتضاعف يوما بعد يوم في ظل عدم عمل الأب، وازدياد احتياجات الأسرة، وتفاقم المرض؛ أصبحت أقدم خدمة الدروس الخصوصية لأطفال الحي في منزلنا لتأمين مصروفي الشخصي، لكن الله أراد لنا الفرج من خلال إخوتنا في قطر الخيرية. بسمة أمل توجهت آمنه بنفسها إلى قطر الخيرية التي رشحتها للاستفادة من برنامج التمكين الاقتصادي DEEP الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بالشراكة مع المركز العربي للتطوير الزراعي ACAD بتمويل من جمعية قطر الخيرية من خلال البنك الإسلامي للتنمية. وتم بعد ذلك عمل دراسة جدوى اقتصادية لمشروع آمنه من قبل فريق متخصص، كما قدموا لها الإرشاد والتوجيه، في الأمور الإدارية والفنية لإدارة وتطوير المشروع. و خلال 3 أشهر فقط تم افتتاح مركز الإبداع والتميز الثقافي الذي تديره آمنه شبانه، وتم تنظيم حفل افتتاح رسمي للمشروع للرفع من معنويات آمنه، حضره طاقم من جمعية قطر الخيرية والمؤسسات المنفذة للمشروع، وعدد كبير من أهالي آمنة وأصدقائها. قوة الإرادة التحقت آمنة بالجامعة ودرست العلوم المالية و المصرفية، ليس هذا فحسب؛ بل هي ناشطة ومتطوعه في كثير من المنظمات والمؤسسات المحلية، وخصوصا التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، وتطمح لمواصلة دراساتها العليا، لتحقيق مزيد من النجاح. وتعمل آمنة على تطوير مشروعها أكثر، وزيادة الخدمات التي يقدمها المركز، لهذا تتوجه إلى أهل الخير في قطر الخيرية راجية منهم أن يستمروا في دعمهم لها ولمشروعها حتى يكبر أكثر، ويوفر المركز حتى الآن عدة فرص لبعض أفراد أسرة آمنة المحتاجين، كما أنه يخدم خدمات أساسية وضرورية للأطفال. حيث إن مشروعها سيعمل على توفير عدة فرص عمل لأفراد أسرتها؛ وبالتالي التحسين من دخل الأسرة ومستوى معيشتها، وتضيف آمنة هذه هي رسالتي إلى الإخوة في قطر الخيرية ليقفوا إلى جانبي ويكونوا سببا في إنقاذي من سجن الكرسي المتحرك الذي كتب علي أن أقضي سنين عمري عليه. مشاريع سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد أبرمت اتفاقاً بينها مع البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل تنفيذ مشروع الرائد للتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة في فلسطين، والذي يساهم في بناء القدرات الإنتاجية للأسر الفقيرة الفلسطينية، بما يؤهلها للاعتماد على الذات مستقبلاً ويحفظ كرامتها، علماً أن المشروع يتم تمويله من البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب مساهمة من قطر الخيرية بمبلغ يساوي 4,500,000 دولار أمريكي، أي ما يعادل 16,200,000 ريال، موزّعة على ثلاثة مراحل. وقامت قطر الخيرية خلال العام 2013 باستكمال المرحلة الثالثة من تنفيذ المشروع بقيمة 1,500,000 دولار أمريكي، أي 5,400,000 ريال قطري، وتوجيهها نحو قطاعات الصحة والتعليم والإسكان وترميم المنازل والتمكين الاقتصادي والمشاريع المدرة للدخل، بحيث يكون ما لا يقل عن 85% من المستفيدين من المشروع هم من مكفولي قطر الخيرية سواء الأسر أو الأيتام أو الطلاب أو المعاقين.
355
| 18 أبريل 2015
نظمت قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة ـ نساء بمناسبة اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني مسابقة وورشة تحت عنوان "تراثي بعدستي". وتأتي هذه الفعالية تزامنا مع احتفال قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة ـ نساء باليوم العالمي لحماية التراث الإنساني؛ الذي يوافق 18 ابريل من كل سنة. وتهدف هذه المسابقة للحفاظ على التراث القطري وإظهار العادات والتقاليد والهوية، من خلال الصور الفوتوغرافية وتفتح المسابقة المجال أمام كل الفتيات بمختلف أعمارهن للمشاركة بشرط أن يكون العمل لم ينشر من قبل، ويحق للمركز والجمعية نشرها، ويعتبر يوم 30 إبريل الجاري آخر موعد لتسليم المشاركات. كما تنظم الورشة مابين 18 و20 إبريل الجاري يقدمها الفنان القطري المبدع الأستاذ خليفة العبيدلي، وتستهدف الفتيات ما بين 15 سنة و25 سنة، بقاعة بلدية الوكرة، وعلى الراغبات في المشاركة في الورشة إحضار كامراتهن الشخصية. إرث ثقافي وحضاري وقالت السيدة علياء الجماعي مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة – نساء إن هذه الخطوة تأتي إيمانا منهم في المركز بأهمية التراث واعتباره جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، منوهة إلى أن تسليط الضوء على ما خلفه لنا أهلنا الأولون من إرث ثقافي وحضاري؛ بما في ذلك منظومة عاداتنا وتقاليدنا الموروثة والتي لا غنى لنا عنها، وضرورة نقلها للأجيال القادمة. وأضافت لذلك تم الاستعداد من قبل مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة – نساء للاحتفال باليوم العالمي للتراث والذي يصادف الثامن عشر من إبريل من كل عام لحماية التراث الإنساني حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم. ورشة عمل ونوهت السيدة علياء إلى أن هذا يعني ضمان انتفاع الأجيال القادمة في المستقبل بالتراث السمعي البصري للبشرية؛ لأن هذا التراث يحمل الدروس والمعلومات والمعارف التي لابد من تبادلها مع الآخرين؛ فهو مرتكز للهوية والشعور بالانتماء وهو منبع للابتكار والإبداع، وهذا ما نسعى لتحقيقه في برنامج "شخصيتي" من ضمن عدة برامج نقدمها في مراكز قطر الخيرية لتنمية لمجتمع. وكان المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم المنعقد في باريس 1972 قد اتفق على يوم 18 من إبريل من كل سنة يوما عالميا للتراث. "لغتي عنواني" تجدر الإشارة إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة ـ نساء قد احتفل خلال النصف الثاني من يناير الماضي 2015 بالاحتفال باليوم العالمي للغة الأم تحت شعار "لغتي عنواني" بالمسرح الروماني بكتارا، وذلك بالشراكة الإعلامية مع جريدة الشرق، وبمشاركة عدد من المراكز الثقافية المهتمة بالطفل وباللغات، وبعض مدارس الجاليات. وقد حضر فعالية الاحتفال بهذا اليوم الذي تحتفل به الأمم المتحدة منذ 15 سنة جمهور كبير من مختلف الجنسيات، وقدمت العديد من العروض الثقافية عبرت كلها عن أهمية اللغة الأم ومحوريتها في تربية الإنسان وخلق ثقافته.
460
| 18 أبريل 2015
وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مشترك مع مجمع الشيخ عبد الله الأنصاري للقرآن الكريم وعلومه، يتمّ بموجبها استفادة قطر الخيرية من خدمات القاعة الرئيسية "لولوة بنت علي بن راشد المحري المهندي" في تنظيم الندوات والمحاضرات واستضافة العلماء والمفكرين. وقد وقّع هذه الاتفاقية كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والدكتور محمد بن عبد الله الأنصاري رئيس مجلس إدارة مجمع الشيخ عبد الله الأنصاري للقرآن الكريم وعلومه. وأثنى السيد يوسف بن أحمد الكواري في كلمته بهذه المناسبة على مجمع الشيخ عبد الله الأنصاري وعلى القائمين عليه، وعلى حرصهم على الخير وعمله، منوها بجهدهم في نشر القرآن وعلومه، من أجل المحافظة على قيم وثوابت الأمة القطرية المسلمة. وأكد أن هذه الاتفاقية ستمثل إضافة نوعية في مجال نشر الوعي الثقافي والديني، من خلال أنشطة علمية مفيدة. كما أشاد الدكتور محمد بن عبد الله الأنصاري بدوره بقطر الخيرية وجهودها العظيمة، مرحباً بها وبالتعاون معها، منبها إلى أن هذا التعاون يندرج في إطار الأهداف المشتركة بين قطر الخيرية والمجمع. وأضاف أنهم في المجمع مستعدون لمزيد من التعاون لما من شأنه أن يخدم القيم والمثل الفاضلة التي يسعى كل منهما إلى ترسيخها. وختم كلامه بالقول إن هذا التعاون مع جمعية قطر الخيرية فيه تكثيف للجهود ومضاعفة للخبرات، فمما لا شك فيه أن جمعية قطر الخيرية لها خبراتها وأهدافها الدعوية والثقافية والتنموية التي سبقت فيها وفاقت، وهي تتفق مع أهدافنا ونأمل أن تظل تلك المنارة مشعة وضاءة معطاءة سباقة، شأنها شأن قطر السبق والتقدم والنهضة الشاملة والتطور. وتنص الاتفاقية الموقعة بين قطر الخيرية ومجمع الشيخ عبد الله الأنصاري للقرآن الكريم وعلومه على استفادة قطر الخيرية من قاعة لولوة بنت علي بن راشد المحري المهندي الرئيسية بالمجمع في إطار تنظيم الندوات والدورات والمحاضرات في مختلف المجالات، واستضافة العلماء والمفكرين. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي قطر الخيرية إلى المساهمة الفعالة في التدريب والتطوير من خلال الدورات وورش العمل ونشر الوعي الديني والثقافي، من خلال إقامة المحاضرات والندوات العلمية التي تندرج في إطار برامجها ومشاريعها ، واستضافتها لبعض العلماء والدعاة والمفكرين من داخل وخارج دولة قطر. ومجمع الشيخ عبد الله الأنصاري للقرآن الكريم وعلومه هو مؤسسة تسعى لبناء الشخصية المسلمة السوية المستقيمة على طريق السلف في وسطية تتيح التواصل والتفاعل، مع الاحتفاظ بالثوابت، وذلك من خلال برامج تدريسية، ودورات تثقيفية هادفة، ونشاطات اجتماعية، ولقاءات مفتوحة تناقش أهم القضايا، وهي منطلقات تلتقي مع قطر الخيرية في جوانب منها. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تولي اهتماماً خاصاً بالبرامج والمشاريع التي تخدم المجتمع المحلي، من خلال إدارة تعنى بهذا الشأن "الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية" ومراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، حيث تنفذ عدداً من البرامج والمشاريع القيمية والتربوية، تنسجم مع رؤية قطر 2030، ولديها 8 مراكز تنمية مجتمع في عدد من مناطق الدولة، ومن المنتظر أن تصل إلى 10 مراكز قريباً. وتقوم الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية على مرتكزات التنمية الثقافية، التي تهدف إلى تعزيز القيم الثقافية الحضارية والسلوك الإيجابي وترسيخ الهوية والعادات الاجتماعية لزيادة التماسك الأسري لبناء مجتمع مستقر ومتماسك، والتنمية المجتمعية تهدف بدورها إلى تعزيز التواصل الحضاري والثقافي بين مختلف شرائح المجتمع ومؤسساته، من خلال بناء شراكات فاعلة ومستمرة تسهم في تنمية المجتمع وتحافظ على الموروث الثقافي والحضاري للمجتمع القطري، وكذلك التنمية الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق الكفاءة الاقتصادية من خلال بناء شراكات مجتمعية وتنمية القدرات والمهارات ونشر ثقافة الادخار والتخطيط والاستثمار الجيد لموارد الأسرة.
659
| 15 أبريل 2015
نظمت "قطر الخيرية" ووزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين الأربعاء، حفل إطلاق المكتبة المتنقلة، وذلك في مديرية التربية والتعليم في مدينة أريحا، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مشروع تحسين جودة التعليم "قدرات" الذي تموله "قطر الخيرية" وأيادي الخير نحو آسيا "روتا" بالمناصفة . وشارك في حفل الإطلاق الذي عقد في مدرسة ذكور النويعمة، نائب عطوفة محافظ أريحا والأغوار السيد جمال الرجوب، وعطوفة الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح، والمهندس جودة جمل مدير مكتب فلسطين، والأستاذ محمد حواش مدير التربية والتعليم أريحا، والأستاذ حذيفة جلامنة مدير المشروع، ورناد قبج مدير عام مؤسسة تامر وممثلون للمجالس المحلية ، ومجالس أولياء الأمور، والإدارات العامة في وزارة التربية والتعليم العالي، وطاقم المديرية. ويأتي إطلاق المكتبة المتنقلة اليوم في سياق مشروع تحسين جودة التعليم "قدرات" الذي ينفذ في مديريتي ضواحي القدس وأريحا، وضمن مكون تعزيز ثقافة القراءة في أوساط الطلبة، حيث ستخدم المكتبة المتنقلة التي تعتبر فكرة رائدة في فلسطين المدارس في أريحا والأغوار الفلسطينية، إضافة إلى التجمعات البدوية المهمشة. وقد تم تجهيز المكتبة بمئات الكتب والقصص التربوية الهادفة، كما تم إعداد خطة عمل تشغيلية تضمن زيارات منتظمة للمدارس مترافقة مع جدول خاص بالأنشطة التي من شأنها أن تنمي مهارات الطلبة في التفكير والتحليل، والتأمل بالإضافة إلى أنشطة للكتابة الإبداعية في مجالات القصة، والشعر، والخط. وعبرت وزارة التربية والتعليم العالي، وممثلو المجتمع المحلي عن شكرهم وإمتنانهم لجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة "روتا" على إدراك الاحتياجات الخاصة بمديرية أريحا نتيجة الممارسات الاحتلالية التي تحول وتمنع التجمعات البدوية، والتجمعات في الأغوار من تطوير وضع المدارس، وتخصيص المكتبة المتنقلة لتخدم هذه التجمعات. تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن اتفاقية وقعتها "قطر الخيرية" مع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) في مقرها الرئيس بالدوحة تقضي بعمل المؤسستين معاً لتحسين جودة التعليم في المدارس الحكومية في الضفة الغربية. وقد وقعت الاتفاقية بالدوحة من طرف السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لروتا، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بحضور مسئولين من المؤسستين. ووفق بنود الاتفاقية، فإن الطرفين قررا التعاون لتنمية وتحديث القطاع التعليمي في الضفة الغربية من خلال تطوير المرافق والوسائل التعليمية وبناء القدرات للمدرسين والطلاب. كما وقعت "قطر الخيرية" كذلك في نفس الإطار من خلال مكتبها في فلسطين اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين من أجل تنفيذ "مشروع تحسين جودة التعليم لعدد من المدارس الحكومية في المحافظات الشمالية" بفلسطين، والذي يهدف إلى تطوير قدرات المعلمين ومديري المدارس في 15 مدرسة، وتشجيع ثقافة القراءة، وتقوية مهارات التعلّم، وتشجيع استخدام اللّغة العربية، وتطوير المناهج ومصادر التعليم، وتطوير مهارات طلبة المدارس في المجالات المهنية، وتوطيد العلاقة بأولياء الأمور، ويستهدف المشروع محافظات القدس وأريحا والأغوار. وتم بموجب تلك الاتفاقية حتى الآن العديد من المشاريع التعليمية من بينها تنظيم جمعية قطر الخيرية ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ورشة تدريبية لمعلمي التربية الرياضية في 15 مدرسة حكومية في ضواحي القدس وأريحا، من أجل تحسين جودة التعليم من خلال تدريب المعلمين وبناء قدراتهم، وقد عقدت هذه الدورة في مدرسة فاطمة الزهراء في مديرية أريحا، واستمرت ثلاثة أيام؛ بهدف رفع كفايات المعلمين في المجالات التطبيقية، وإكسابهم مهارات تخصصية متقدمة في مجالات التربية الرياضية، وتقديم تطبيقات عملية لتحسين نوعية التعليم، وطرق التواصل مع الطلبة. وأسهم هذا المشروع في تدريب 200 معلم في 15 مدرسة في الضفة الغربية لتطوير مهاراتهم وخبراتهم، وتحفيز 6000 طالب وذويهم على تجديد مهارات المطالعة والقراءة، وتطوير مهارات الطلاب في إعادة إحياء اللغة العربية ومفاهيمها، وتحسين البيئة الرياضية في 15 مدرسة في الضفة الغربية، وتكوين 30 فريقا رياضيا في المدارس بهدف إجراء مسابقات، وبلغت تكلفة المشروع حوالي 1,650,000 ريال قطري. كما عقدت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية بالشراكة مع قطر الخيرية لقاءً تنشيطياً للمشرفين التربويين في مديرتي التربية والتعليم ضواحي القدس وأريحا، بغرض مناقشة قضايا مهمة في تدريب المعلّمين، والدليل المرجعي من أجل رفد الهيئة التدريسية والإدارية بالخبرات اللازمة والمواد في المدارس المستهدفة في مشروع تحسين جودة التعليم في المدارس الفلسطينية، إضافة إلى أنشطة وفعاليات أخرى.
327
| 15 أبريل 2015
بلغت المشاريع المنفذة من قبل قطر الخيرية بإندونيسيا خلال الربع الأول من السنة الحالية 2015 حوالي 260 مشروعا، وبتكلفة بلغت 6,500,000 ريال، بالإضافة إلى كفالة 2,500 شخص، في حين ينتظر تنفيذ 400 مشروع آخر خلال ما تبقى من العام الحالي. وتواصلا لجهودها التي بدأتها قبل عشر سنوات يقوم مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا، والذي افتتح عقب إعصار تسونامي عام 2004 بمتابعة هذه المشاريع وتنفيذها والإشراف عليها. وقد قامت قطر الخيرية في إندونيسيا بالعديد من الأنشطة خلال الربع الأول من عام 2015 حيث أنهت 258 مشروعا في مجالات الصحة والمياه والتعليم وكفالة الأيتام والمأوى والمساجد، وذلك بتكلفة تجاوزت 6,500,000 ريال، حيث بلغت تكاليف المشاريع الصحية 55,000 ريال، وبيوت الإيواء للمحتاجين 84,000 ريال، و218 بئرا مع دورات مياه بتكلفة 958,000 ريال، كما تم بناء 36 مسجدا بتكلفة تجاوزت 3 ملايين ريال، ومدرسة بمبلغ 350,000 ريال، إضافة لكفالة 2,500 يتيم، تبلغ تكلفة كفالتهم للربع الأول من العام حدود 1,5 مليون ريال. وقد أشاد السيد أجوس صالح مسؤول العلاقات الخارجية بوزارة الأديان الإندونيسية بهذه الجهود، معبرا عن شكر الدولة الإندونيسية لقطر الخيرية وأهل قطر الذين تعرفوا على الاحتياجات الحقيقية للمجتمع الإندونيسي واستطاعوا أن يسهموا في إنجازها بصورة كبيرة وملحوظة، منوها بسعادة الإندونيسيين شعبا وحكومة بمثل هذه الأعمال التي من شأنها تعزيز روح الإخاء والتفاهم بين الشعبين الشقيقين القطري والإندونيسي. مشاريع قيد التنفيذ من جهته نبه السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا، وبمناسبة تدشين هذه المشاريع، نبه إلى إن قطر الخيرية أنجزت كل هذه الإنجازات خلال الربع الأول من السنة الحالية، وأنها مازال لديها قرابة 400 مشروع تحت التنفيذ منها مساجد، ومراكز متعددة الخدمات، وآبار، وبيوت للفقراء. وأردف أن قطر الخيرية تبذل كل المساعي، وتحرص على سلامة كل الخطوات، من بداية اختيار نوعية المشروع ومكانه إلى اختيار المؤسسة المحلية الشريكة التي تشرف عليه، والتأكد كذلك أن المشروع سيقوم بالدور الذي من أجله تم تنفيذه، وكذلك قدرة المؤسسة الشريكة على الإدارة وخبراتها السابقة. وأضاف أن قطر الخيرية قامت بتوزيع الكفالات على المكفولين من الأيتام والأسر المتعففة، والمعلمين والدعاة، وكان هناك تطور ملحوظ في الأعداد المكفولة؛ إذ بلغ عددهم 2,500 مكفول، يصرف عليهم قرابة مليون ونصف المليون ريال، مبينا أن هؤلاء المكفولين تنظم لهم أنشطة متنوعة بين ثقافية وتربوية وترفيهية. اتفاقيات تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية يعمل في إندونيسيا منذ عشر سنوات، وقد بلغ إجمالي إنفاقه خلال هذه السنوات الماضية 30 مليون دولار أي قرابة 100 مليون ريال، كما قامت قطر الخيرية قبل فترة بتوقيع اتفاقية مع وزارة الأديان، ووزارة الخارجية لتجديد التعاون في مجال العمل الإنساني لمدة ثلاث سنوات بميزانية 10 ملايين دولار . وكانت قطر الخيرية قد افتتحت خلال الفترة الأخيرة بإندونيسيا مركزا تعليميا كبيرا تم الانتهاء من بنائه وتجهيزه، وبلغت تكلفته الإجمالية 2,196,000 ريال، وتم تدشينه بحضور شخصيات حكومية وجهات إندونيسية وممثل عن سفارة قطر بإندونيسيا ووفد من قطر الخيرية والمتبرعين للمشروع، وقد قام بافتتاح هذا المشروع كل من السيد راشد بن فطيس المري نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية لشؤون العمليات، وسعادة السيد محمد البدر ممثلا عن سفارة قطر بإندونيسيا، والسيد محمد عبد الجليل عبد الغني ممثلا لآل عبد الجليل المتبرعين للمشروع. كما تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة في إندونيسيا، وقد شملت هذه المشاريع تمليك ماكينات خياطة، وأبقار حلوب ودراجات نارية لنقل البضائع وغيرها. وقد بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن 12,000 أسرة. وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية في إندونيسيا للمساهمة في تنمية المجتمعات المحلية المستهدفة بهذه المشاريع، ودعما للجهود الدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الحالية، بالإضافة إلى سعي قطر الخيرية إلى المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر الفقيرة من خلال توفير مصدر دخل مستمر لها حفاظا على كرامتها.
692
| 14 أبريل 2015
أطلقت قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء برنامج "بيوت الخير" بتنظيم محاضرة بمنزل السيد عبد الله مقلد المريخي، وقد حضرها مجموعة كبيرة من أسرة صاحب المنزل والأقارب والمدعوين، وذلك بمنطقة سميسمة شمال قطر. وتسعى قطر الخيرية من وراء إطلاق هذا البرنامج إلى إبراز دور المركز في خدمة المجتمع المحلي من خلال الوصول إلى شرائح المجتمع المختلفة وخلق جسر من التواصل مع المستفيدين، وذلك عبر طرح هذا البرنامج. كلكم راع وقد قدمت الداعية الفاضلة فاطمة المهندي محاضرة بعنوان "كلكم راع وكلكم مسؤول"، حيث استثمرت وجود الفئات العمرية المختلفة لإيصال رسالة المسؤولية، التي أوصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف قائلاً: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته؛ الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده، ومسؤول عن رعيته، قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ". واستحضرت الكثير من القصص الواقعية والحوارات النقاشية المفيدة مع أفراد العائلة وكل الحاضرات، وقد صاحب البرنامج تبرعات لصالح برامج وأنشطة قطر الخيرية. التواصل الإيجابي وختمت صاحبة المنزل هذا الملتقى "بيوت الخير" بإشادتها بهذا البرنامج؛ معبرة عن شكرها لمركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء على تكريس الجهود والطاقات لنشر الفائدة والتواصل الإيجابي مع مختلف شرائح المجتمع. كما عبرت السيدة سميرة مال الله عن إعجابها بفكرة برنامج "بيوت الخير" الجديدة من نوعها، ورغبتها بإقامة الفعالية في منزلها الكائن بمنطقة سميسمه. من جهتها قالت السيدة مريم المهندي مديرة مركز الخور نساء، إن برنامج بيوت الخير يعود بحلته الجديدة بعد انقطاع دام ثلاث سنوات وبأفكار جديدة تحقق رؤية قطر الخيرية في المساهمة في التنمية المحلية ومشاركة المجتمع بتقديم برامج نوعية متميزة في مجالات كثيرة تخدم جميع شرائح المجتمع بالتعاون مع الأسر القطرية بمدينة الخور والمناطق الشمالية. "ويؤثرون على أنفسهم" تجدر الإشارة إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء كان قد نظم نهاية شهر فبراير الماضي برنامجاً تربوياً بمدرسة الشمال الإعدادية الثانوية المستقلة للبنات تحت شعار "ويؤثرون على أنفسهم" وقد استفاد من هذا البرنامج 120 فتاة. ويعتبر برنامج (ويؤثرون على أنفسهم) برنامجاً دينياً تربوياً، يسعى إلى تعزيز قيمة الإيثار، وتبيين أثرها الإيجابي في حياة الطالب، وكذلك أثر المدرسة ودورها الكبير في تعزيز المبادئ والقيم المثلى وغرسها في نفوس الطالبات بمشاركة ومتابعة القيم بين كل من المعلمات وأولياء الأمور. وقد احتوى البرنامج على فقرات من بينها محاضرة دينية، وحوار مع الداعية الفاضلة فاطمة المهندي التي حرصت من خلال هذا البرنامج على تزويد الطالبات بأكبر كمية من القيم والفوائد، وقد شاركت الفتيات والمعلمات بها أثناء الحوار والأسلوب التربوي؛ بسرد القصص التوضيحية. كما ذكرت الداعية بأهمية الحرص على مجالس الذكر الطيبة وأجر مجلس الذكر الواحد الذي يغفر لألف مجلس دونه، وبأسلوب الترغيب والترهيب وسرد القصص الوعظية. و تطرّقت كذلك لحب المسلم لأخيه المسلم، وفضل الإيثار، وتناولت في سياق المحاضرة بعض الآداب المدرسية التي يجب التحلي بها، وأهمية الحياء والاحتشام في الأماكن العامة، وتقديم النصيحة وتزويد الطالبات بالكثير من الأفكار والمعلومات التي تساهم في تعزيز القيم الأخلاقية، وتنمية جوانب الإيثار وحب الغير، والمساهمة في تقديم يد العون لكل محتاج. وختمت الداعية الفاضلة حديثها بنقاش الطالبات بأهم ما استفدنه من هذا الدرس.
320
| 14 أبريل 2015
نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء ورشة عمل حول الضغوط اليومية التي يتعرض لها الأفراد في حياتهم، تحت عنوان "فن إدارة الضغوط"، واستفادت منها 40 سيدة. وتأتي هذه الورشة في إطار تحقيق رؤية قطر الخيرية في تنمية المجتمع المحلي والنهوض به، وخلق مجتمع قوي، يتسم برؤية شاملة وقيادية، وذلك من خلال ما يقدمه المركز من ورش هادفة تلبي حاجة المجتمع وتساعد على إدارة الحياة. وقدمت الورشة السيدة الدكتورة أماني يحيى طاهر استشارية العلاج النفسي والعلاقات الزوجية بمركز الاستشارات العائلية، وقد ناقشت مجموعة من الضغوط التي يتعرض لها الأفراد في حياتهم اليومية، وكيفية مواجهتها. وقامت الدكتورة بعرض مجموعة من الاختبارات النفسية الدالة على الضغوط التي يعاني منها الشخص، ومن خلال تلك الاختبارات استطاعت التعرف على نسبة الضغوط التي يواجهها الفرد، ثم انتقلت إلى توضيح أنواع تلك الضغوط المتنوعة في حياة الأشخاص ومنها الضغوط الأسرية والاجتماعية والزوجية والجسدية. تنظيم الوقت ومن أنواع الضغوط الأخرى تحدثت المدربة عن ضغط العقل، من قلق وتفكير دائم وصعوبة اتخاذ القرارات، كما وضحت عدداً من مصادر الضغوط وآثارها وعلاماتها وعواقبها، وانتهت بعلاجها بعد أن بينت أن هناك مصادر داخلية وخارجية للضغوط. وضربت أمثلة على الضغوط الداخلية ومنها: السمات الشخصية مثل الانطواء والشراسة والحالة النفسية والعقلية للفرد، أما الضغوط الخارجية، فتتمثل كما قالت في: الضوضاء والازدحام والدخان، على اعتبار أنها عوامل تؤدي إلى زيادة الضغط وشعور الفرد بالتوتر، وبالتالي تأتي عواقب هذا الضغط على التأثير المعرفي، والصعوبة في التركيز واتخاذ القرارات والنسيان والتأثير الفعلي والتأثير الفسيولوجي والتأثير السلوكي. وفي ختام الورشة طرحت الدكتورة عدداً من الحلول للتخلص من الضغوط وتأثيراتها السلبية جسدياً ونفسياً، ومن تلك الحلول: تنظيم الوقت، والتحاور، وممارسة الرياضة، والنوم الصحي، والابتسامة، والصداقة الجيدة، وضرورة تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية.. وختمت الورشة بمقولة "أن تبتسم دائماً لا يعني أنك لا تحمل مشاكل، بل يعني أنك قررت أن تتخطاها". إشادات المشاركات وقد شكرت السيدة مريم المهندي مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء، مركز الاستشارات العائلية على تقديم هذا النوع من الورش التربوية الخاصة بتوضيح وسائل التكيف النفسي الداخلي، وتخفيف الضغوط النفسية للسيدات من أجل زيادة كفاءتهن للقيام بواجباتهن في البيت والمجتمع. وقد لاقت الورشة إقبالاً كبيراً من السيدات اللاتي لديهن رغبة في التغلب على الضغوط النفسية ومزاولة نشاطاتهن بكل أريحية. كماد أكدت الحاضرات أهمية الورشة، وحاجتهن لمعرفة كيفية إدارة الضغوط والتعامل معها، كما طالبت السيدات بالإكثار من هذا النوع من الدورات التي تعين على تنظيم وإدارة الوقت والنفس والضغوط اليومية. أنت قيادية تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء، كانت قد نظمت قبل فترة دورة تدريبية للألعاب التربوية بإِشراف المدرب صلاح اليافعي بفندق شاطئ السلطان. كما قام المركز كذلك بتنظيم النسخة الخامسة من المعسكر التدريبي والترفيهي تحت شعار "أنت قيادية" بمخيم بمنطقة الشمال. وقدم المدرب مجموعة من الألعاب التربوية باستخدام مواد بسيطة، ومتوافرة في أغلب البيوت، وقد تم تطبيقها بين مجموعات السيدات، بتنافس وتحد في إظهار النتائج والمبادئ، وكيفية تسوية السلوكيات والاتجاهات لدى الطلاب أو الأبناء، من خلال تنفيذ وتجربة هذه الألعاب. وقد تحدثت مشرفة البرامج والأنشطة التربوية السيدة أمينة الطيري عن الدورة قائلة: لقد شهدت برامج قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء تطوراً مع بداية عام 2015 م من خلال تميز الفكرة والطرح والشراكات المختلفة مع شرائح المجتمع المحلي. ونوهت السيدة الطيري بأن الدورة التربوية للأستاذ اليافعي تميزت بالأسلوب التربوي الفريد، الذي يتناسب مع تطور المجتمعات، والذي اهتم بكيفية إبراز النماذج الإيجابية والفاعلة في المجتمع، وكيفية التعرف على الأطفال الذين يمتلكون القدرات والمواهب، وكيفية توجيه هذه القدرات وإدارتها من خلال الألعاب التربوية.
398
| 13 أبريل 2015
تمكنت قوافل قطر الخيرية الإغاثية من الدخول إلى حي اليرموك المحاصر منذ فترة؛ حيث تعاني العائلات الفلسطينية داخله من الحصار والجوع. ورغم الصعوبات التي تقف حائلا دون الوصول للمخيم بسبب الحصار فقد نفذت قطر الخيرية لصالح العائلات بالمخيم مشروعا إغاثيا اشتمل على توزيع 3.230 طردا غذائيا، واستفادت منها 3.230 عائلة محاصرة، وقد بلغت القيمة الإجمالية للطرود حوالي 620.000 ريال. ألم الجوع وقد تمثل هذا المشروع الإغاثي المقدم من قبل قطر الخيرية في طرود غذائية شملت كل المواد التموينية الأساسية كالسكر والأرز والزيت والعدس والمعكرونة والشعير والشاي والتمر والجبنة وغيرها والتي أصبحت بواقع الحرب والحصار أشبه بالحلم هناك. وقال السيد ابراهيم علي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: إن هذه الجهود الإغاثية المقدمة من قبل قطر الخيرية بالتعاون مع حملة الوفاء الأوروبية، تأتي تجسيدا لدورها الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، حيث يعاني سكان حي اليرموك من الفلسطينيين من ألم الجوع والحرمان الذي ألمّ بهم. وأوضح أن هذا النجاح يأتي متزامنا مع قدرة فرق قطر الخيرية الإغاثية على الوصول في زمن قياسي إلى المواقع التي تحتاج للمعونات العاجلة، حيث تمكنت قطر الخيرية قبل أيام قليلة من تقديم الإغاثة في مدينة عدن رغم الصعوبات التي اعترضت عملها الإنساني، لتكون بذلك أول منظمة إنسانية تقوم بالإغاثة هناك. وقد عبر سكان الحي عن شكرهم وامتنانهم لهذا الجهد الكبير، منوهين خلال تسلمهم لتلك الإغاثة إلى أن قطر الخيرية أزاحت عنهم شبح الجوع، وزرعت في طريقهم بسمة حياة وأمل، بعد أن تخلى عنهم الكل وكادوا يفقدون كل الأمل. وأشادوا بهذه الجهود التي ما فتئت قطر الخيرية تبذلها في سبيل الكل، وخصوصا الشعب الفلسطيني، سواء كان داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها، فالشكر كل الشكر لقطر الخيرية وللقائمين عليها وللمحسنين في دولة قطر الشقيقة. مواجهة الحصار تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية وفي إطار المعاناة نتيجة الوضع في سوريا كانت قد تمكنت من تقديم إغاثة عاجلة للمتضررين من أهل دوما بريف دمشق، بسبب الظروف الإنسانية المتفاقمة في مناطقهم نتيجة الحصار والنقص في توفير احتياجاتهم الأساسية، وتشتمل هذه الإغاثة على تقديم الغذاء والدواء لصالح 20,000 مستفيد، وبتكلفة إجمالية بلغت حوالي 1,250,000 ريال. كما يقدم المشروع مساعدات غذائية لحوالي 1000 أسرة محاصرة في منطقة دوما، وذلك من خلال تجهيز سلل غذائية تحوي الطحين والمربى والجبن والزيتون والسكر والأرز إلى غير ذلك من المواد التموينية الأساسية، وتزن السلة الغذائية 20 كلغ، ويصل سعرها الى 800 ريال، ويستفيد من المشروع حوالي 15,000 شخص. بالإضافة إلى ذلك يسعى المشروع إلى إنقاذ حياة الناس، والتقليل من نسبة وفيات الجرحى والمصابين والمرضى، وذلك من خلال توزيع أدوية ومستهلكات طبية على ثلاثة مراكز صحية داخل المدينة، للمساعدة في إسعاف المرضى وجرحى القصف، ولاستمرار تقديم الخدمات الصحية في المشافي الموجودة في مدينة دوما، حيث سيوفر هذا المشروع مستهلكات طبية وأدوية في تخصصات الجراحة العامة، والعظام، والأوعية، والتخدير، وذلك بمعدل 10,000 ريال للمركز الواحد. هذا وقد بلغ عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع الى 205 ملايين ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى يناير المنصرم (2015). وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، مجالات التعليم والصحة والغذاء والمأوى، وتمّ توجيه 59% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 121,2 مليون ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة الأردن بنسبة 13% أي مبلغ 26,889,000 ريال، ولبنان بنسبة 17% أي حوالي 34,660,000 ريال، وتركيا بنسبة 9% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 2% أي حوالي 3,293,000 فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون. وصرفت كذلك قطر الخيرية في مجال المأوى والمواد غير الغذائية حوالي 61,4 مليون ريال لصالح 419,000 من اللاجئين والنازحين السوريين، وقد تم تنفيذ عدة مشاريع في هذا المجال من بينها إنشاء قرى للنازحين، وأجور منازل، وبطانيات، وثلاجات، وأدوات النظافة، ومراوح، وكسوة العيد، وأدوات منزلية، وفرش وغيرها.
237
| 12 أبريل 2015
نظمت قطر الخيرية بمناسبة يوم اليتيم العالمي نشاطا ترفيهيا لصالح الأيتام المكفولين من طرفها داخل قطر، وذلك بحديقة برزان، وقد شمل هذا النشاط فقرات عديدة مسلية ومفيدة. وجرى تنظيم هذا النشاط بالتعاون مع المجمع الطبي اللبناني القطري الذي تبرع بإجراء الفحوص المجانية للأيتام، كما ساهم فرع الريان ـ نساء بفعالية في فقرات هذا اليوم. وبدأت الفقرات بآيات من القرآن الكريم، أعقبها النشيد الوطني القطري، ثم قدموا عرضا مصورا عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم المتعلق بكافل اليتيم، حيث قرب العرض الحديث إلى الحاضرين، وشرحه لهم؛ ليحثهم على كفالة الأيتام؛ مبرزا ما لذلك من فائدة دنيوية وأخروية. اليتم ليس منقصة وجاءت بعد ذلك كلمة قطر الخيرية التي ألقتها اختصاصية برامج وأنشطة الأيتام السيدة هند الرياشي؛ حيث بدأتها بقولها إن اليتم ليس منقصة، وليس مدعاة للعجز أو الفشل؛ منوهة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أعظم البشر وأجله كان يتيما فاقد الأبوين. وبينت أنه يجب على المجتمع القطري بما يتمتع به من تعاطف وتكافل وتراحم أن يولي الأيتام مزيدا من العناية؛ بما يتيح لهم أكبر قدر ممكن من التفاعل مع مجتمعهم، موضحة أنه من أهم أولويات قطر الخيرية رعاية الأيتام، وذلك من خلال تبنيها للعديد من البرامج ووسائل الدعم والرعاية لصالحهم. ونوهت إلى أن جهود قطر الخيرية آتت أكلها دائما؛ حيث حقق الكثير من أولئك الأبناء الذين ترعاهم نجاحات دراسية وعلمية وشخصية وفي كافة المجالات، وذكرت ان اجمالي عدد الايتام الذين تكفلهم قطر الخيرية داخل قطر وصل عددهم إلى 320 يتيما. وفي ختام كلمتها أوضحت السيدة الرياشي أن قطر الخيرية حرصا منها على إيصال خدماتها لأكبر عدد من هذه الشريحة أطلقت مبادرة (رفقاء) الدولية الخاصة بالأيتام وكفالتهم ورعايتهم عبر العالم، ومن خلال مشاريع تنموية متعددة المجالات؛ حيث وصل عدد المكفولين لدى قطر الخيرية من هذه الشريحة حوالي 60,000 مكفول، يتوزعون بين 34 بلدا. تكريم المشاركين ثم ألقى بعد ذلك الشيخ الدكتور عايش القحطاني محاضرة تناول فيها فضل كفالة اليتيم والحنان عليه، وما لذلك من فوائد ليس على اليتيم وحده وإنما على المجتمع، وحث الحاضرين على التأسي بالسلف الصالح في إكرام اليتيم. كما قدم الشيخ درسا عمليا في التعامل مع الأيتام الذين جمعهم إلى جنبه على المنصة، وطلب منهم المشاركة من خلال تجويد بعض الآيات وتقديم أناشيد؛ ليبين من خلال ذلك أهمية إدخال السرور إلى قلوبهم. وتخللت الحفل فقرات إنشادية للمنشد عبد الرحمن الدبيلي كانت كلها تحث على فعل الخير والحرص عليه، والسهر من أجله. وجرى اختتام الفقرات بمسابقة للأطفال الأيتام وزعت عليهم الجوائز والدروع في نهايتها؛ ليعبروا عن فرحتهم وسرورهم بهذا اليوم الذي بينت لهم قطر الخيرية فيه حرصها على كل ما من شأنه أن يساهم في الرفع من معنوياتهم. وكرمت قطر الخيرية في هذه نهاية هذه الفعالية كلا من اللجنة الأولمبية القطرية والمجمع الطبي اللبناني القطري، وذلك على مساهمتهما الدائمة في أنشطة الجمعية الخيرية. وقد أشادت السيدة الدكتورة داليا رؤوف مديرة إدارة التطوير بالمجمع الطبي اللبناني القطري بهذه الفعالية، وبدور قطر الخيرية في المجتمع، مبرزة أن المركز مسرور بهذا التعاون الذي يجمعه مع قطر الخيرية، وأنه حريص كذلك على مواصلته. كما عبرت أمهات الأيتام في الختام عن امتنانهن وشكرهن لقطر الخيرية مؤكدات أن هذه الأنشطة مفيدة لهؤلاء الأطفال، حيث تقول السيدة هنادي فتح الرحمن إن الأطفال فرحون جدا ومسرورون بهذا اليوم؛ لذلك تقول السيدة هنادي لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر إلى قطر الخيرية على ما قدمته لأطفالنا من خدمات مادية ومعنوية.
419
| 12 أبريل 2015
أقامت قطر الخيرية يوماً طبياً استفاد منه 160 شخصاً من مرضى المسالك البولية في مستشفى دار الصحة في نواكشوط، وشمل عمليات جراحية، ومائة وخمسين معاينة طبية، وزعت على أصحابها الأدوية، كما قدمت لهم الإرشادات اللازمة وطرق الوقاية من الأمراض المتعلقة بالمسالك البولية. وقد استهدفت التدخلات الجراحية التي نفذها مكتب قطر الخيرية بموريتانيا حالات صعبة، اشتملت على التهاب البروستاتا وضيق المسالك البولية والحصى المحتبسة في الكلى والمثانة، بالإضافة إلى استئصال الأورام الخبيثة في المسالك البولية كالسرطان. قادمون من بعيد وقد كان جل المستفيدين من هذا النشاط الطبي قادمين من الولايات الداخلية، حيث قطعوا مسافات طويلة من أجل الحصول على العلاج غير المتوافر في مناطقهم، ويشتركون في الحاجة إلى يد العون لضيق ذات اليد، وغالبيتهم من الشيوخ الذين تنتشر عندهم أمراض المسالك البولية نتيجة للتقدم في السن والمداومة على استخدام مياه ملوثة غير صالحة للشرب، كما تمت معاينة حالات من المرضى يعانون من الضعف الجنسي والعقم نتيجة لأمراض في المسالك البولية أثرت بشكل مباشر على القدرة الإنجابية. أدوية مجانية وبعد المعاينات وتقديم الاستشارات الطبية، قام مدير مكتب قطر الخيرية السيد ادريس الساهل، والطاقم المشرف معه على النشاط الصحي، بتوزيع كميات من الأدوية على المستفيدين المحتاجين بعد تلقيهم الكشوفات الطبية اللازمة، وتنوعت الأدوية الموزعة بين مضادات حيوية ومسكنات آلام ومضادات الالتهاب وأدوية البروستاتا وأدوية حموضة وفيتامينات ومقويات، ويجد المرضى الفقراء صعوبة في شراء الأدوية لعدم قدرتهم على التحصل على ثمنها الباهظ. شكر وإشادات المستفيدون من هذا النشاط، عبّروا عن خالص شكرهم لشعب قطر، وأشادوا بدور قطر الخيرية في مساعدة المحتاجين والمرضى، وخاصة العاجزين عن توفير العلاج. وقال سليمان ولد امبارك، وهو شيخ ستيني قادم من مقاطعة كوبني، حوالي 800 كلم من العاصمة الموريتانية، إنه يشكر قطر الخيرية على هذه اللفتة الرحيمة التي يسرت له إجراء عملية في البروستاتا بعد معاناة سبعة أشهر من ضيق في المسالك البولية يجد معه صعوبة في التبول وآلاما حادة مرافقة له، ويؤكد سليمان أنه لم يكن يمتلك مصاريف العملية بعد ما استنزف مدخراته القليلة في التنقلات وإجراء الفحوصات اللازمة، وهو ممتن لهذه المبادرة الطبية التي يسرت له العلاج الجراحي الضروري مع المتابعة والأدوية التي يحتاج إليها لينهي معناته مع المرض. طاقم طبي متخصص وقد تمت الاستعانة بطاقم طبي متخصص لديه خبرة كبيرة في هذا الجانب الطبي، من أجل إنجاح هذا النشاط، ويضم هذا الطاقم ثلاثة اختصاصيين في جراحة المسالك البولية واختصاصي تخدير وأربعة أطباء عامين وثلاثة مساعدين طبيين، وتم النشاط الصحي بالتنسيق مع منظمة دار الصحة الخيرية، وهي إحدى كبريات الجمعيات الخيرية التي تنشط في المجال الطبي الخيري في موريتانيا ويشرف عليها طاقم طبي متخصص يترأسه البروفيسور محمد عبد الله الشيخاني. وقد شكر البروفيسور الشيخاني قطر الخيرية على هذا الدعم وهذه المبادرة الإنسانية التي يحتاج إليها الفقراء، وأكد أن أمراض المسالك البولية من أكثر الأمراض انتشاراً في موريتانيا خاصة في مناطق الشرق الموريتاني، حيث تغيب خدمات المياه الصالحة ويلجأ السكان إلى شرب مياه الآبار الجافة ذات الملوحة العالية في فصل الصيف ومياه المستنقعات الملوثة بمخلفات الحيوانات. ونوه البروفيسور الشيخاني بأن هذا الدعم يعتبر الأول من نوعه الذي تتلقاه مؤسسة دار الصحة وبهذا تكون قطر الخيرية سباقة في دعم هذا النوع من الأنشطة الصحية التي تعود بالفائدة على المرضى الفقراء والمعوزين. من جهته أكد السيد إدريس الساهل مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا على تركيز جهود المؤسسة على جانب الخدمات الصحية لمعاناة شريحة كبيرة من الموريتانيين من الأمراض نتيجة للفقر وسوء التغذية وضعف الخدمات الصحية في المناطق الريفية. مضيفا أن هناك جهوداً أخرى في مجال الصحة تنفذها قطر الخيرية من بينها قوافل صحية متوجهة لمنطقة مثلث الفقر في الجنوب الشرقي لموريتانيا، وتهدف القافلة الصحية إلى تقديم معاينات واستشارات طبية، بالاضافة إلى توزيع أدوية على المرضى والتوعية الصحية وطرق الوقاية من مختلف الأمراض المحلية.
493
| 11 أبريل 2015
رغم الصعوبات التي تواجه العاملين في الإغاثة فقد تمكنت قطر الخيرية من خلال فرق المتطوعين الذين يعملون معها من الوصول إلى العديد من المديريات وخصوصا التيتعاني من ظروف إنسانية بالغة الصعوبة في مدينة عدن جنوبي اليمن، حيث نفذت مشروعا إغاثيا تمثّل في توزيع مواد غذائية وطبية، استفاد منها حتى الآن آلاف المتضررين لتكون بذلك أول جمعية خيرية تستطيع تقديم مثل المساعدات الإنسانية ، فيما يتواصل العمل على تقديم الإغاثة خلال هذه الأيام لفائدة 30.000 متضرر بعدن، وتجهيزسلل غذائية لـ 35.000 أسرة في مدينة الحديدة. وقال السيد إبراهيم علي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية إن هذا المشروع يندرج في إطار الحملة التي أطلقتها قطر الخيرية "اليمن... نحن معكم" والتي تسعى من ورائها إلى جمع مبلغ 36.500.000 ريال، لتقديم المساعدات لأكثر من 1.200.000 شخص، يعانون من نقص كبير في مجالات المواد الغذائية والطبية. وأضاف:أن المناطق التي تم توزيع المواد الإغاثية العاجلة بمدينةعدنشملت كلا منمنطقتي المعلا والتواهي، ومديرية الشيخ عثمان التي تنقسم إلى خمسة مناطق هي: "عمر المختار" و"السنافر" و"السيلة" و"دار سعد" و"كبيحان" ،ومديرية المنصورة أيضا . وقد استفاد حتى الآن من هذه المواد الغذائية والطبية حتى الخميس الماضيآلاف الأشخاص، فيما يجري العمل حالياعلى توزيع المعوناتلـ30.000 شخص آخر بنفس المدينة. سلل ووجبات غذائية وتتكون المساعدات الغذائية منسللغذائية تم توزيعها على الأسر والأشخاص المحتاجين تتكون من المواد الأساسية الضرورية مثل الأرز والسكر والزيت والفاصوليا ، إلى غير ذلك من المواد التموينية الضرورية. كما تشمل هذه المساعدات الغذائيةوجبات جاهزة (طازجة) عبارة عن سندويتشات وأطباق من الأرز والدجاج، حيث تم توزيع 2500 سندويتشاكوجبات فطور، و 2500 من وجبات العشاء، و1000 وجبة غداء يوميا. ووزعت كذلك وجبات جاهزة على السجناء بسجن المنصورة في مدينة عدن إضافة إلى تسليمهم مواد غذائية للطبخ. أدوية طبية وإضافة إلى ذلك للمواد الغذائية والوجبات الطازجة فقد تم توزيع كميات كبيرة من سبعة عشر عنصرا من الأدوية والمستهلكات الطبية،من بينها أدوية وعلاجات الأمراض المزمنة كالضغط والسكري والقلب. وقد تمَّ تسليم هذه الأدوية لمستشفى الجمهورية الحكومي بعدن، كما تم كذلك دعم عدد من المستشفيات الخاصة منها مستشفى الوالى والنقيب والسلام، وذلك من أجل تأهيلها لاستقبال المصابين من المدنيين. ويجري العمل حاليا على قدم وساق من أجل تجهيز سلل غذائية أخرى تشتمل على نفس المواد التموينية الأساسية ، سيستفيد منه بشكل عاجل 35.000 شخص خلال الأيام القليلة القادمة بمحافظة الحديدة. نداء إنساني تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد أطلقت خلال الفترة الأخيرة نداء انسانيا عاجلا، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة. كما قامت بإطلاق حملة إغاثية عاجلة "اليمن ..نحن معكم " نهاية الأسبوع الماضي تسعى من خلالها كمرحلة أولى لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 مليون دولار) من أجل لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين ، وإيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضررا في المناطق اليمنية المختلفة. وأدت الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة شهور إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، من خدمات ومرافق حيوية؛ حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه والكهرباء، وندرة المشتقات البترولية، وقلة المواد الغذائية، وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية؛ حيث أصبحت معظم المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية المطلوبة للمرضى والمتأثرين في مناطق النزاع؛وبسبب قلة الأدوية كذلك، وندرة المواد الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان. كما تأثرت جل محافظات اليمن بشكل كبير بالأزمة الحالية، وبالأخص محافظات صنعاء وعدن والمكلا ولحج ومأرب وتعز والحديدة والضالع وصعدة وغيرها، الأمر الذي فاقم المعاناة الإنسانية. وطبقا لمعطيات وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن فإن أكثر من 60% من الشعب اليمني يعيشون على المساعدات الإنسانية منذ سنوات عدة، ولا شك أن هذه النسبة قد ازدادت بشكل كبير في ظل الوضع المتأزم حاليا. وحسب مصادر محلية في اليمن فإن مخزون المواد الغذائية والأدوية في تناقص حاد مما ينذر باختفائها من السوق المحلية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهو ما يجعل اليمن أمام كارثة إنسانية كبيرة . للتبرع للحملة ونظرا لتفاقم الاوضاع الإنسانية لأهلنا في اليمن فإن قطر الخيرية تحث المحسنين وأهل الخير في دولة قطر والمقيمين فيها للتبرع لحملة " اليمن ..نحن معكم" ويمكن للمتبرعين المساهمة بقيمة منتجات الحملة ( السلة الغذائية أو علب الحليب أو الوجبات الطازجة أو المستهلكات الطبية أو الأدوية ) ، مباشرة من خلال مقرها الرئيس وفروعها داخل الدولة ، أو عن طريق محصّلي قطر الخيرية المنتشرين في المجمّعات التجارية ، أوعن طريق موقع قطر الخيرية الالكتروني qcharity.org/yemen، أو من خلال التحويلات البنكية على الحساب التالي في المصرف الإسلامي IBAN: QA58QISB008186660150200000110 كما يمكن التبرع من خلال الرسائل النصية عبر Ooredoo و Vodafone وذلك بإرسال كلمة الرمز (YN) على الرقم 92429 للتبرع بألف ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بـ 500 ريال ،وعلى الرقم 92642 للتبرع بمئة ريال، وعلى الرقم 92632 للتبرع ب 50 ريالا، وعلى الرقم 92133 للتبرع بـ 25 ريالا.
587
| 11 أبريل 2015
نفذت قطر الخيرية مجموعة من المشاريع المائية في جمهورية مالي، شملت مجموعة من الآبار بمناطق "سيغو" و"سيكاسو" و"كوليكورو" والتي يعاني سكانها من شبه انعدام للماء الصالح للشرب. وقد توزعت المشاريع المائية على قرى "نانغو" و"بنا كوني" و"جغدال بنكومانا"، حيث تم بناء ثلاث آبار ستمكن الأهالي في هذه القرى من الحصول على المياه الصالحة للشرب لمجموعة الأهالي والسكان. نقلة مهمة وسعياً من قطر الخيرية إلى أن يكون المستفيدون من أكثر الشرائح الاجتماعية احتياجاً وفقراً إلى الخدمات المقدمة من طرفها، فقد اختارت بعض المناطق الفقيرة في الأصل والمهمشة، والتي كانت تعاني من شبه انعدام للمياه الصالحة للشرب؛ ليتم بها حفر هذه الآبار التي يتراوح عمقها ما بين 60 متراً و65 متراً، وتوفر 3 أمتار مكعبة من الماء في الساعة، عن طريق مضخة يدوية وتستفيد منها مجموعة من العائلات كانت في أمس الحاجة إليها، حيث كانت نتيجة قلة الماء الصالح للشرب معرضة للأمراض دائما. وتساهم هذه المشاريع في الحد من انتشار الأمراض ذات العلاقة بالماء غير الصالح للشرب، والأوبئة، بالإضافة إلى حملة توعية صاحبت تسليم هذه الآبار بهدف الرفع من مستوى الوعي الصحي، وأهمية المياه، وما لها من تأثير على الصحة، ومن المتوقع أن يمثل وجود الماء الصالح للشرب بالمنطقة نقلة مهمة في الوضعية الصحية للسكان. الدور الرائد وقد تم تسليم المشاريع للأهالي بحضور جمع غفير ضم الشخصيات المحلية والأهلية مثل رئيس القرية وإمام الجامع ورئيسة التجمعات النسوية وأعيان الحي، وعدد كبير من الأهالي المستفيدين. وقد عبر الحاضرون كلهم عن فرحتهم بإقامة مثل هذا المشاريع الحيوية والمهمة في هذه الفترة الحساسة، وثمنوا الدور الرائد الذي تقوم به قطر الخيرية في التخفيف من معاناة المواطنين، وأشادوا كذلك بأهمية القطاعات التي تتدخل فيها قطر الخيرية، وخصوصا المائية، حيث تعتبر المياه أساس الحياة وعصبها، وبدونها لا حياة، كما أن وجودها ملوثة أو غير صالحة للشرب، له هو الآخر انعكاسات سلبية وخطيرة على حياة الناس، الشيء الذي يجعل هذه المشاريع المائية المقدمة من قبل قطر الخيرية مهمة وضرورية، ومن شأنها تغيير الواقع الصحي للكثير من السكان بتلك المنطقة. التمكين الإقتصادي تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية نفذت خلال الفترة الأخيرة مجموعة من المشاريع المائية في جمهورية مالي، شملت مجموعة من الآبار بمنطقة "موبتي" الواقعة شمال مالي، واستفاد من هذه المشاريع قرى "سرمالوي" و"دان" و"كومبوكو". كما كانت قطر الخيرية قبل ذلك نفذت العديد من المشاريع الجديدة، شملت مسجداً ومستوصفاً وبئراً، ويستفيد منها بشكل مباشر 15،000 شخص من عدة قرى. وتوزعت المشاريع المنفذة على عدة قرى، حيث تم بناء مسجد بقرية "أتيبوغو" الموجودة بمنطقة "كوليكورو" لصالح كامل سكانها وعددهم 1،600 شخص، ومستوصف بقرية "تيباني" بنفس المنطقة، ويبلغ عدد المستفيدين منه 12،000 شخص، وحفر بئر ارتوازية بقرية "كوني بابوغو" بمنطقة "دوغودوما" وتوفر هذه البئر المياه الصالحة للشرب لـ 450 عائلة، وقد كلفت هذه المشاريع مبلغاً إجمالياً قدره حوالي: 175،000 ريال، واستفاد منها حوالي 15،000 شخص كانوا في أمس الحاجة لهذه الخدمات. كما أنها نفذت كذلك دفعة أخرى من المشاريع في مجالات التمكين الاقتصادي، وتوفير المياه الصالحة للشرب، حيث بلغ عدد المستفيدين منها آلاف الأشخاص من الطبقات الأكثر احتياجاً. وقد افتتح هذه المشاريع السيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار وممثل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، في زيارة ميدانية قام بها لجمهورية مالي، حيث اطلع على أنشطة المكتب الميداني لقطر الخيرية، في تنفيذ مشاريع مدرة للدخل، تمثلت في تمليك أغنام وماكينات خياطة، وحفر بئر ارتوازية. كما افتتحت قطر الخيرية أيضاً مدرسة ومسجداً في منطقة نغبا كوردورا ضمن سلسة مشاريع تنفذها في جمهورية مالي لصالح الشرائح الأكثر فقراً، حيث تواصل هناك مشاريع تنموية وثقافية متعددة.
801
| 08 أبريل 2015
أطلقت قطر الخيرية حملة إغاثة عاجلة باسم " اليمن ..نحن معكم " وذلك لصالح المتضررين من أبناء الشعب اليمني الشقيق بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك .وكشفت المؤسسة أن الحملة تستهدف جمع أكثر من 36 مليون ريال كمرحلة أولى، بهدف تقديم المساعدات العاجلة في مجالي الغذاء والدواء لـمليون و26 ألف شخص من الفئات الأكثر احتياجا في كافة المناطق باليمن . ويشرف على الحملة سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على المشاريع النوعية لقطر الخيرية باليمن وستقوم المؤسسة بموجب الحملة بتوزيع السلال الغذائية التي تتضمن مواد تموينية أساسية وحليب أطفال ووجبات غذائية طازجة، وتوزيع المستهلكات الطبية والأدوية. هدف النداء الإنساني وتحدث السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بالجمعية عن النداء الإنساني العاجل الذي أطلقته الجمعية مساء أمس لمساعدة الشعب اليمني وإغاثته في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الآن ومنذ سنوات وتوضيح حقيقة هذا الواقع للعالم وقال إن قطر الخيرية تتبع هذا النداء اليوم بحملة الإغاثة العاجلة " اليمن .. نحن معكم " . وأوضح ان النداء جاء بثلاث لغات هى العربية والإنجليزية والفرنسية ، وقال أن الشعب اليمني يستحق الكثير لخصاله الحميدة وعراقة حضارته مما يستوجب رد الجميل له . وقال أن الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة شهور أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين من خدمات ومرافق حيوية حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه والكهرباء وندرة المشتقات البترولية وقلة المواد الغذائية وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية حيث أصبحت معظم المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية المطلوبة للمرضى والمتأثرين في مناطق النزاع بسبب قلة الأدوية وندرة المستهلكات الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان. كما أدى تفاقم تلك الأوضاع إلى عمليات نزوح داخلية كبيرة من المدن الرئيسية إلى المناطق الريفية مما زاد من المعاناة الإنسانية. وأكد الغامدي على ان قطر الخيرية التي تعمل في اليمن منذ 1994 أصبح لها من المصداقية هناك ما يلبي احتياجات الشعب اليمني الذي مر بأزمات كثيرة ، مشيرا في هذا الصدد الى شراكات الجمعية هنامن ثم قيامها منذ العام الماضي بمباشرة أعمالها في الميدان عبر طواقمها في اليمن . جهود المؤسسة الحالية ومن ناحيته حث سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على المشاريع النوعية لقطر الخيرية باليمن، والمشرف على الحملة ، المحسنين القطريين والمقيمين في دولة قطر ، على التبرع لهذه الحملة من أجل التخفيف من معاناة المتضررين من أبناء الشعب اليمني الشقيق. ونوه بأن الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها اليمن منذ عدة شهور زادت من تفاقم الأزمة الإنسانية هناك، بسبب نقص الغذاء والدواء وتدهور الخدمات الرئيسية، وهو ما يستدعي الوقوف معهم في محنتهم كواجب أخوي وإنساني . وتحدث سعادته عن الجانب الميداني وتوزيع المساعدات المستعجلة والتي قال أنها بدأت بـ 5 الآف أسرة وتوفير سبل المعيشة لها ولغيرها من المرضى والجرحى بالمستشفيات والنازحين وسد حاجات الأطفال والإيتام والفقراء من الحليب والغذاء والدواء والماء . واستعرض الدور المهم والكبير الذ يقوم به متطوعو قطر الخيرية في مناطق اليمن المختلفة رغم الإشتباكات وصعوبة التنقل من منطقة لأخرى. وقال اننا مطمئنون لعملية التوزيع ووصول الإغاثة للمستهدفين منها معربا عن بالغ شكرع للمحسنين في قطر . التركيز على الغذاء من ناحيته قال السيد ابراهيم علي عبدالله ، مدير إدارة الإغاثة في قطر الخيرية أنه تم رصد 10ملايين دولار امريكي لإغاثة الشعب اليمنى على مدى الـ 6 شهور القادمة بالمنتجات الغذائية والدوائية . وقال ان التركيز الآن منصب على السلال الغذائية . وتطرق لكيفية التبرع عبر الرسائل القصيرة او بمقر قطر الخيرية والمجمعات التجارية وغيرها من وسائل التبرع المعلن عنها . وتستهدف الحملة في مجال الغذاء توفير السلال الغذائية المكونة من خمسة أنواع من المواد التموينية الرئيسة لـنحو مليوني شخص ، فضلا عن حليب الأطفال لـ 85.910 أطفال، والوجبات الغذائية الطازجة لـ 5.100 شخص بالمستشفيات، أما في مجال الصحي فستعمل الحملة على توفير المستهلكات الطبية لـ 40.000 شخص ، والأدوية لـ 30.000 شخص . ويمكن للمتبرعين أن يساهموا في الحملة من خلال التبرع بقيمة منتجات الحملة (السلة الغذائية أو علب الحليب أو الوجبات الطازجة أو المستهلكات الطبية أو الأدوية) مباشرة من خلال مقرها الرئيس وفروعها داخل الدولة، أو عن طريق محصلي قطر الخيرية المنتشرين في المجمعات التجارية، أوعن طريق موقعها الالكتروني qcharity.org/yemen ، أو من عبر التحويلات البنكية في المصرف الإسلامي IBAN: على الحساب /QA58QISB008186660150200000110 / كما يمكن التبرع من خلال الرسائل النصية عبر Ooredoo و Vodafone وذلك بإرسال كلمة الرمز (YN) على الرقم 92429 للتبرع بألف ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بـ 500 ريال ،وعلى الرقم 92642 للتبرع ب 100 ريال ، وعلى الرقم 92632 للتبرع ب 50 ريالا ، وعلى الرقم 92133 للتبرع بـ 25 ريالا. يذكر أن قطر الخيرية قد نفذت عدة حملات إغاثية سابقة لصالح المتضررين من أبناء الشعب اليمني في الفترة ما بين 2008 و 2014 في مجالات الصحة والغذاء والمأوى، والمشاريع المختلفة بتكلفة بلغت قيمتها حوالي 27 مليون ريال، واستفاد منها 318.729 شخصا. كما تقوم قطر الخيرية بالإضافة لذلك بتنفيذ عدد من المشاريع في اليمن بالشراكة والتعاون مع العديد من الوكالات والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن كونها عضوا في منتدى المنظمات الدولية باليمن (INGO FORUM)..
217
| 08 أبريل 2015
أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق حملة إغاثة عاجلة باسم " اليمن ..نحن معكم " وذلك لصالح المتضررين من أبناء الشعب اليمني الشقيق بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك .وتستهدف الحملة جمع أكثر من 36 مليون ريال كمرحلة أولى، بهدف تقديم المساعدات العاجلة في مجالي الغذاء والدواء لـمليون و26 ألف شخص من الفئات الأكثر احتياجا في كافة المناطق باليمن . و يندرج في إطار الحملة التي تأتي بإشراف من سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على المشاريع النوعية لقطر الخيرية باليمن، توزيع السلال الغذائية التي تتضمن مواد تموينية أساسية وحليب أطفال ووجبات غذائية طازجة، وتوزيع المستهلكات الطبية والأدوية. وفي مؤتمرصحفي عقدته قطر الخيرية بمقرها اليوم تحدث السيد محمد الغامدي ، المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بالجمعية عن النداء الإنساني العاجل الذي أطلقته الجمعية مساء أمس لمساعدة الشعب اليمني وإغاثته في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الآن ومنذ سنوات وتوضيح حقيقة هذا الواقع للعالم ، وقال إن قطر الخيرية تتبع هذا النداء اليوم بحملة الإغاثة العاجلة " اليمن .. نحن معكم " . وأوضح ان النداء جاء بثلاث لغات هى العربية والإنجليزية والفرنسية ، وقال أن الشعب اليمني يستحق الكثير لكراك خصاله وعراقة حضارته مما يستوجب رد الجميل له .وقال أن الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة شهور أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين من خدمات ومرافق حيوية حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه والكهرباء وندرة المشتقات البترولية وقلة المواد الغذائية وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية حيث أصبحت معظم المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية المطلوبة للمرضى والمتأثرين في مناطق النزاع بسبب قلة الأدوية وندرة المستهلكات الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان.كما أدى تفاقم تلك الأوضاع إلى عمليات نزوح داخلية كبيرة من المدن الرئيسية إلى المناطق الريفية مما زاد من المعاناة الإنسانية.وأكد الغامدي على ان قطر الخيرية التي تعمل في اليمن منذ 1994 أصبح لها من المصداقية هناك ما يلبي احتياجات الشعب اليمني الذي مر بأزمات كثيرة ، مشيرا في هذا الصدد الى شراكات الجمعية هنامن ثم قيامها منذ العام الماضي بمباشرة أعمالها في الميدان عبر طواقمها في اليمن . وحث سعادة الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على المشاريع النوعية لقطر الخيرية باليمن، والمشرف على الحملة ، المحسنين القطريين والمقيمين في دولة قطر ، على التبرع لهذه الحملة من أجل التخفيف من معاناة المتضررين من أبناء الشعب اليمني الشقيق.ونوه بأن الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها اليمن منذ عدة شهور زادت من تفاقم الأزمة الإنسانية هناك، بسبب نقص الغذاء والدواء وتدهور الخدمات الرئيسية، وهو ما يستدعي الوقوف معهم في محنتهم كواجب أخوي وإنساني . وتحدث سعادته عن الجانب الميداني وتوزيع المساعدات المستعجلة والتي قال أنها بدأت بـ 5 الآف أسرة وتوفير سبل المعيشة لها ولغيرها من المرضى والجرحى بالمستشفيات والنازحين وسد حاجات الأطفال والإيتام والفقراء من الحليب والغذاء والدواء والماء .واستعرض الدور المهم والكبير الذ يقوم به متطوعو قطر الخيرية في مناطق اليمن المختلفة رغم الإشتباكات وصعوبة التنقل من منطقة لأخرى. وقال اننا مطمئنون لعملية التوزيع ووصول الإغاثة للمستهدفين منها معربا عن بالغ شكرع للمحسنين في قطر.
226
| 08 أبريل 2015
قام مشروع "صحبة التربوي" الذي تشرف عليه قطر الخيرية، بتنظيم مخيم طلابي لصالح 25 طالباً في المرحلتين الإعدادية والابتدائية في الخور، تحت شعار "مواقف الذاكرين". وقد شهد هذا المخيم فعاليات متنوعة منها التعليمي، ومنها الترفيهي، ومنها الرياضي، حيث استمر يومين وبإشراف من مجموعة من المشرفين يتمتعون بمهارات وخبرات عالية، وقد تراوحت أعمار الطلاب المستفيدين من هذا المخيم بين 11 و15 سنة. ويأتي هذا البرنامج انطلاقاً من إيمان قطر الخيرية والقائمين على مركز "صحبة التربوي" بضرورة صقل مواهب المستفيدين وفق قيم البرنامج التربوية الفاعلة التي تهدف إلى إعداد جيل ريادي من الطلاب القطريين المعتزين بدينهم وعاداتهم الإجتماعية وقيمهم الإسلامية الأصيلة. مواقف الذاكرين وقد بدأت أنشطة هذا البرنامج الخاصة بمدينة الخور باستقبال أولياء الأمور والطلاب من طرف الأساتذة المشرفين: عبد الله الشيب، وإسلام ربيع وعبد الفتاح الجوهري.وتم في البداية تخصيص ساعة حرة للطلبة مع مشرفيهم استثمرت في التصوير والاستمتاع بمنظر البحر الخلاب والتعارف؛ حتى يتهيئوا نفسياً للفقرات المفيدة والمسلية؛ ليتم بعد ذلك توزيعهم إلى فريقين لكرة القدم. وبعد صلاة المغرب قام الأستاذ إسلام ربيع بإلقاء كلمة حول القيمة المستهدفة "مواقف الذاكرين" وقد بدأ حديثه بالقول إن لكل شيء غذاء، فغذاء المعدة الطعام حتى يتقوى الجسد على العمل، ويقوم بوظائفه بشكل سليم، والسيارة بحاجة إلى الوقود حتى تعمل؛ والقلب كذلك لابد له من غذاء غير الطعام والشراب؛ فغذاء الروح والقلب هو ذكر الله تعالى "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" منوها بأن من أراد الراحة والطمأنينة فعليه بذكر الله تعالى. ألعاب الذكاء كما قام كذلك المشرفان عبد الفتاح الجوهري وإسلام ربيع بأداء ألعاب حركية رياضية للطلاب مثل أكمل القصة، وقال المعلم، وسرعة البديهة. وقد تخلل هذه الألعاب كثير من المتعة والفائدة والترويح عن النفس، فيما قدم الأستاذ حسين عرضا عن المسابقات الثقافية على شاشة العرض، وقسم الطلاب إلى مجموعات وفرق، وقد حصل فريق "عمر بن الخطاب" على المركز الأول، وفريق "أبي بكر الصديق" على المركز الثاني، وفريق "خالد بن الوليد" على المركز الثالث. وقام الطلاب كذلك مع مشرفيهم بألعاب الذكاء والألغاز، وإلقاء القصائد الشعرية والإنشاد. جزيرة بن غنام وأخذ الطلاب جولة على شاطئ البحر للتعرف على بعض نباتات البيئة حول جزيرة بن غنام، وتم التعرف على شجرة القرم، واستمتعوا بمناظر البيئة البحرية والتجول بشاطئ البحر. وفي الختام تم التحدي بين الفرق في مباراة كرة الطائرة، فنظموا مباراة كانت مثيرة، حيث شارك المشرفون مع الطلاب، وسادت روح التحدي والمرح والإثارة. تشجيع المبادرات تجدر الإشارة إلى أن برنامج "صحبة" التربوي قد نظم في الفترة الأخيرة مجموعة من التظاهرات التعليمية والترفيهية، حيث ترعى قطر الخيرية مجموعة برامج تربوية جديدة لصالح شرائح الأطفال والشباب في دولة قطر بغرض تعزيز القيم وإعداد الكفاءات وتشجيع المبادرات القطرية التي تخدم هذه التوجهات.
189
| 07 أبريل 2015
أطلقت قطر الخيرية نداء استغاثة عاجلا، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة، وذكرت قطر الخيرية في بيان لها أنها سوف تسعى كمرحلة أولى لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 مليون دولار) من حملة إغاثة ستطلقها قريبا من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضررا في المناطق اليمنية المختلفة، وقد أدت الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة شهور إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، من خدمات ومرافق حيوية؛ حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه والكهرباء، وندرة المشتقات البترولية، وقلة المواد الغذائية، وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية؛ حيث أصبحت معظم المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية المطلوبة للمرضى والمتأثرين في مناطق النزاع؛ وبسبب قلة الأدوية كذلك، وندرة المواد الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان، وقد تأثر جل محافظات اليمن بشكل كبير بالأزمة الحالية، وبالأخص محافظات صنعاء وعدن والمكلا ولحج ومأرب وتعز والحديدة والضالع وصعدة وغيرها، الأمر الذي فاقم المعاناة الإنسانية. كما أدى تفاقم تلك الأوضاع إلى عمليات نزوح داخلية كبيرة من المدن الرئيسية إلى المناطق الريفية؛ إذ بلغ عدد النازحين حتى الآن أكثر من مائة ألف نازح حسب إحصائيات وكالات الأمم المتحدة هذا فضلا عن عشرات الآلاف الذين لم يتم إحصاؤهم، وطبقا لمعطيات وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن فإن أكثر من 60% من الشعب اليمني يعيشون على المساعدات الإنسانية منذ سنوات عدة، ولا شك أن هذه النسبة قد ازدادت بشكل كبير في ظل الوضع المتأزم حاليا، وحسب مصادر محلية في اليمن فإن مخزون المواد الغذائية والأدوية في تناقص حاد مما ينذر باختفائها من السوق المحلية خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهو ما يجعل اليمن أمام كارثة إنسانية كبيرة وشيكة التحقق، الشيء الذي يستدعي من قطر الخيرية والمنظمات الإنسانية التحرك العاجل لإغاثة هؤلاء المهددين بالجوع والمرض، ويشار أيضا إلى أن الجهود الدولية التي تبذل لتيسير دخول المواد الإغاثية إلى المحتاجين في كافة مناطق اليمن يواجه صعوبات ميدانية كبيرة، يصعب معها الوصول إلى كافة المحتاجين للمساعدة، وقد أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدد القتلى في عدن وحدها جراء الاشتباكات الداخلية مؤخرا منذ 19 مارس حتى 3 إبريل وصل إلى 550 قتيلا، إضافة إلى إصابة أكثر من 1746 شخصا حتى ذلك التاريخ، فضلا عن المصابين والقتلى الذين لم يعلن عنهم؛ ومن ثم لم يشملهم الإحصاء. جهودنا الإغاثية ومن الجدير بالذكر أن قطر الخيرية لديها تواجد ميداني وتعمل باليمن منذ عام 1994، و تقدم خدماتها للمحتاجين من أبناء الشعب اليمني في كافة المناطق في مجالات متعددة منها الصحة والمياه والتعليم والرعاية الاجتماعية إضافة إلى إنشاء وتأثيث المراكز متعددة الخدمات وكذلك المشاريع الموسمية والمشاريع الإغاثية، فضلا عن مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والشباب والمرأة والمتمثلة في المشاريع المدرة للدخل... وغيرها من المجالات. وقد بلغ إجمالي ما قدمته قطر الخيرية من دعم خلال ثلاث السنوات الأخيرة حوالي 95.8 مليون دولار أمريكي. وإضافة إلى ما سبق فإن قطر الخيرية تقوم بتنفيذ عدد من المشاريع في اليمن بالشراكة والتعاون مع العديد من الوكالات والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن كونها عضوا في منتدى المنظمات الدولية باليمن (INGO FORUM)، كما تعتبر جمعية قطر الخيرية هي أول منظمة غير حكومية أنشئت في قطر منذ 1992 وتتمتع بالعضوية الاستشارية في المجلس الاجتماعي والاقتصادي في الأمم المتحدة منذ 1997.
152
| 07 أبريل 2015
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
27316
| 23 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
5804
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3504
| 24 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2590
| 23 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
2136
| 25 سبتمبر 2025
شهد مقر الأمم المتحدة حادثة طريفة، اليوم الثلاثاء، إذ أظهر مقطع “فيديو” متداول توقف السلم المتحرك الكهربائي فجأة فور صعود الرئيس الأمريكي دونالد...
1630
| 23 سبتمبر 2025
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن تنفيذ إغلاق كامل لنفق تقاطع غرافة الريان على شارع خليفة أمام الحركة المرورية القادمة من غرافة الريان...
1488
| 23 سبتمبر 2025