رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حمد بن ناصر آل ثاني يتفقد مشاريع قطر الخيرية بفرنسا

قام وفد من قطر الخيرية برئاسة سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة بزيارة تفقدية لعدد من المشاريع التي أسهمت قطر الخيرية في تنفيذها بالقارة الأوربية والتي تتضمن مساجد ومراكز إسلامية ومدارس للجاليات المسلمة. واشتمل برنامج الوفد على زيارة أول مدرسة ثانوية إسلامية بفرنسا، والتي ساهمت قطر الخيرية في شراء مبناها الجديد وبقيمة بلغت مليون يورو ، وزيارة ثاني أكبر مسجد ومركز إسلامي في فرنسا والتي قامت قطر الخيرية بالإسهام في تنفيذه. وفي تصريح صحفي قال سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية إن قطر الخيرية تولي المشاريع الثقافية في الغرب كالمراكز والمدارس الإسلامية اهتماما خاصا، حرصا منها على نشر ثقافة ديننا الإسلامي الحنيف عبر العالم، وتبليغ رسالة الإسلام الخالدة للناس كافّة، ليعمّ خيرها الجميع، المسلم وغير المسلم، وتوسيع دائرة الحوار بين الحضارات والانفتاح الإيجابي على المجتمعات الغربية، وسعيا منها لخدمة الجاليات المسلمة، وربط الأجيال الجديدة بحضارتها الإسلامية، وتوفير محاضن تربوية لها للحفاظ على هويتها بمستوى عال من الكفاءة، وأكد خطط قطر الخيرية تتضمن تنفيذ المزيد من هذه المراكز والمدارس خلال الفترة القادمة، وتقديم الدعم لعدد من المشاريع القائمة منها. مدرسة ابن رشد واستهل الوفد نشاطه بزيارة لمدرسة ابن رشد بمدينة ليل ، والتي تعتبر أول مدرسة ثانوية إسلامية في فرنسا حيث فتحت أبوابها سنة 2003 ، ووقعت عقد شراكة مع الدولة سنة 2008. ونظرا للطلب المتزايد من طرف أبناء الجالية المسلمة خاصة من طرف البنات المحجبات فقد تم شراء مبنى جديد للمدرسة عام 2012، ساهمت قطر الخيرية فيه بمبلغ مليون يورو . ويبلغ عدد طلاب المدرسة الآن 600 طالبا وطالبة ، وهو مرشح للزيادة خلال السنوات المقبلة ، خصوصا بعد افتتاح مدرسة إعدادية جديدة عام 2012 . وقد كان في استقبال وفد قطر الخيرية ، خلال زيارة المدرسة ، كل من السيد عمر الأصفر رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ورئيس مؤسسة ابن رشد. والسيد ميشال سوسان مفتش عام سابق للتعليم في شمال فرنسا ومستشار مدير الثانوية ، ومخلوف مامش مدير مشاريع المدرسة. وتعد المدرسة محضنا تربويا يقوم على تربية الناشئة على قيم الإسلام الحضارية والإنسانية والحفاظ على هويتهم بمستوى عال من الكفاءة، وتمكين الطالبات المحجبات من مواصلة دراستهم بعيداً عن المضايقات الناتجة عن قرار منع الحجاب، وقد حصلت الثانوية بمدرسة ابن رشد على المرتبة الأولى سنة 2013 . حيث بلغت نسبة النجاح في شهادة البكالوريا لعدة مرات 100%. وتكتسب المدرسة أهمية خاصة كونها تقع في مدينة "ليل" أقصى شمال فرنسا، والتي تعدّ رابع أكبر المدن الفرنسية، وملتقى الطرق الأوروبية الكبرى، باعتبارها همزة وصل بين ألمانيا، لوكسمبورغ، بلجيكا، هولندا، اسبانيا، المملكة المتحدة ، وفرنسا، ويبلغ عدد المسلمين في المدينة نصف مليون شخص. المركز الإسلامي الكبير وعلى نحو متصل قام الوفد بزيارة المركز الإسلامي الكبير بمدينة رانس ، والذي يعد ثاني أكبر مسجد ومركز إسلامي في فرنسا. وقد تابع الوفد خلال الزيارة نشاطات واحتياجات المركز ، الذي تم افتتاحه عام 2013 . وكان في استقبال وفد قطر الخيرية خلال الزيارة السيد رونو روبيني عمدة البلدية بمدينة رانس ،وعضو البرلمان الفرنسي ونائباه ، السيد اغزافيي ألبيرتبني مسؤول الشؤون اﻷمنية والتعايش الديني وفاطمة لحسين مسؤولة السكن وسياسة المدينة ، إضافة للسيد رشيد الهواري رئيس المركز ، وأعضاء مجلس الإدارة ، وكذلك السيد قطبي عبد الكبير مدير مشروع المركز و المدير التنفيذي ﻻتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا. كما حضر اللقاء اﻷستاذ ديوب محامي المركز والمسؤول عن هيئة المحامين بالمنطقة. ويحتوي المركز الإسلامي الكبير بمدينة رانس ، على مصلى للرجال والنساء تتسع لـ 2500 مصلي، ومركز ثقافي إسلامي يتألف من فصول دراسية، وقاعة المطالعة، ومكتبة إسلامية ، وقاعة متعددة الأغراض تتسع لـ 500 شخص . ومنذ افتتاحه أصبح للمركز أنشطة متنوعة لخدمة المسلمين وتلبية حاجياتهم الدينية والتربوية والإجتماعية ، إضافة لمهمة التعريف بالإسلام وحضارته لغير المسلمين وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم. ويساعد المركز المسلمين هناك على ممارسة شعائرهم وتأطير الجالية المسلمة، والحفاظ على الهوية الإسلامية للأجيال الناشئة وربطا بحضارتها الإسلامية، وإبراز الفهم الصحيح للإسلام وتوسيع دائرة الحوار بين الثقافات والحضارات والانفتاح الإيجابي على المجتمع الفرنسي .

448

| 24 مايو 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تقترح تمويل دراسة علمية حول المبادئ الإنسانية

خرج الملتقى الدولي الثالث للعمل الإنساني الذي عقد تحت شعار "معا من أجل عمل إنساني أكثر فعالية وأمنا" واستضافته قطر الخيرية بجملة توصيات تصب في مجملها في صالح العمل الإنساني الذي يواجه في ظل تعدد الأزمات وتنوعها العديد من التحديات، كما تم الاتفاق على عقد الملتقى الرابع في الكويت في مارس 2016. وفي الجلسة الختامية التي تليت فيها توصيات الملتقى تم توزيع الشهادات التقديرية والدروع على كل من المنظمين والمشاركين والمحاضرين؛ تشجيعا لهم على مساهمتهم فيه، ودورهم في دعم وإنجاح الملتقى. وشملت هذه التوصيات كل الجوانب المتعلقة بالمحورين الرئيسيين مدونة السلوك الخاصة بمبادئ العمل الإنساني، ومسائل الوصول الآمن لضحايا النزاعات المسلحة؛ والذين تناول الملتقى نقاشهما من خلال العديد من المحاضرات والجلسات والورشات. وأبدت قطر الخيرية في إطار التوصيات استعدادها لتمويل دراسة علمية شاملة حول المبادئ الإنسانية ومدونات السلوك، وسبل تطبيق هذه المدونات من طرف المنظمات الإنسانية؛ على أن يتم دمج القيم العربية والإسلامية في هذه المدونة. وضمت هذه التوصيات التأكيد على أهمية انعقاد الملتقى الدولي للعمل الإنساني بشكل سنوي بالنظر للنتائج المشجعة التي حققها الملتقى حتى الآن، والترحيب بجهود المنظمات الإنسانية في المنطقة في مجال الامتثال للمبادئ الإنسانية، وحثها على بذل المزيد من الجهد لتعزيز قدراتها في هذا المجال بالتعاون فيما بينها ومع الجهات الأخرى كالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، إضافة إلى حث المنظمات الإنسانية في المنطقة على الانخراط بشكل فعال في مبادرات وجهود ترقية ونشر المبادئ الإنسانية وتطوير مدونات السلوك. كما تمت التوصية بالاستفادة القصوى من فرص تطوير قدرات المنظمات الإنسانية في المنطقة في مجال إدارة المخاطر لضمان وصول آمن للمستفيدين أثناء النزاعات المسلحة بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية، وتشجيع المنظمات الإنسانية في المنطقة على إدماج إدارة المخاطر ذات الصلة بالعمل الإنساني ضمن وظائفها وتخصيص الموارد الضرورية لهذه الوظيفة، وتعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية من أجل إعداد دليل عمل للمنظمات الإنسانية في مجال إدارة المخاطر أثناء التدخل الإنساني في حالة النزاعات المسلحة، وقد أبدى المركز الدولي للأبحاث والدراسات استعداده لتقديم مقترح في هذا الشأن، ودعت التوصيات كذلك إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين المنظمات الإنسانية للمشاركة في برامج تدريبية خاصة بالمبادئ الإنسانية والوصول الآمن لضحايا النزاعات المسلحة، وحث المنظمات على تبادل المعلومات والخبرات وتنسيق جهود العمل الإنساني أثناء النزاعات المسلحة على أساس التنوع والتكامل خصوصا مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف تعزيز فرص الوصول الآمن للمستفيدين، وخلصت هذه التوصيات إلى ضرورة السعي لتوسيع مشاركة المنظمات الإنسانية من دول الخليج الأخرى غير المشاركة حاليا، وتفعيل آلية متابعة توصيات الملتقى للاستفادة المثلى من الجهود التي تبذل في تنظيمه، واستثمار مخرجاته بشكل أفضل. وقد تخللت الجلسة الختامية كلمات عديدة من أهمها كلمة منظمة التعاون الإسلامي التي ألقاها السفير هشام يوسف، وعبر في مستهلها بعد أن شكر الحضور عن فرحه بمستوى نجاح الملتقى، واعتبر السيد هشام في كلمته أن الملتقى أسهم بفعالية من خلال فقراته كلها محاضرات وورشات ونقاشات وفي إطار محوريه الرئيسيين مدونة السلوك الخاصة بمبادئ العمل الإنساني، ومسائل الوصول الآمن لضحايا النزاعات المسلحة، في خبرات المشاركين من مهتمين وفاعلين في مجال العمل الإنساني، كما أشاد السيد و أ. رونالد أوفتيرنغر ممثل مكتب الصليب الأحمر الدولي بالكويت بالملتقى الذي اعتبر أنه طرح موضوعين يمثلان أهم عقبة وأكبرها في وجه العمل الإنساني. ونوه إلى الجهود التي تبذلها المنظمات المحلية والإقليمية بالشرق الأوسط؛ موضحا أن الحركة الدولية للصليب الأحمر تفتح بيتها الكبير أمام هذه المنظمات من أجل عمل إنساني فعال وآمن. من جهته استعرض السيد الدكتور عطا المنان بخيت نائب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في كلمته التي ألقاها نيابة عن المنظمات المشاركة في الملتقى، تاريخ الملتقى وكيف تطور ونما هذا النمو الذي تؤكده وتؤشر عليه الزيادة المطردة للمنضوين تحت لوائه؛ منوها إلى أن ذلك التوسع يؤكد بالفعل نجاح هذا الملتقى، وأضاف وهذا شأن كل عمل مبارك، ونبه إلى أنه لاحظ أن الملتقى انتقل من النقاش العام إلى النقاش المتخصص العميق؛ من خلال جزئيات المحورين الرئيسيين للملتقى مدونة السلوك الخاصة بمبادئ العمل الإنساني، ومسائل الوصول الآمن لضحايا النزاعات المسلحة، ليعبر في ختام كلمته عن أمله في أن يتجاوز العمل الإنساني من خلال توصيات هذا الملتقى كل العقبات. وكانت قطر الخيرية قد استضافت الملتقى الدولي الثالث للعمل الإنساني المنعقد تحت عنوان "من أجل عمل إنساني أكثر فعالية وأمانا" في الفترة ما بين 19 و 20 مايو الجاري، وقد ناقش المشاركون خلال الفعاليات محورين رئيسيين هما مدونة السلوك الخاصة بمبادئ العمل الإنساني، ومسائل الوصول الآمن لضحايا النزاعات المسلحة، وقد شارك في هذا الملتقى فيه العديد من المنظمات الإقليمية والدولية كمنظمة التعاون الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية السعودية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر (بعثة الكويت) وجمعية قطر الخيرية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية (الكويت) ومؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية (IHH) (تركيا) والمركز الدولي للدراسات والبحوث، مداد (السعودية) ومنظمة الدعوة (مكتب الدوحة) ومؤسسة الرحمة العالمية (الكويت) ومركز الجزيرة للدراسات (الدوحة)، وإضافة إلى أصحاب المبادرة هؤلاء تشارك في الملتقى كذلك: المنظمات الإنسانية الفاعلة بدول مجلس التعاون الخليجي، وجمعيات الهلال الأحمر بمجلس التعاون الخليجي، ومنظمات الأمم المتحدة المتخصصة الممثلة في منطقة الخليج، والجهات الحكومية المختصة بالشأن الإنساني بدول مجلس التعاون الخليجي، ومراكز البحوث والدراسات المهتمة بالعمل الإنساني بمجلس التعاون الخليجي، وأهم الفاعلين الإنسانيين في الدول التي تدار فيها عمليات إنسانية كبيرة، وقد خصصت الفترات الصباحية من يومي الملتقى للندوات؛ بمعدل ندوتين يوميا، وأعدها أكاديميون وباحثون وخبراء كبار، كما تنظيم أربع ورش عمل في اليوم بمعدل ساعة ونصف لكل ورشة، وركزت هذه الورش في اليوم الأول على القضايا التطبيقية ذات الصلة بمدونة السلوك، في حين ركزت ورش عمل اليوم الأخير على القضايا العملية المتعلقة بالوصول الآمن لضحايا النزاعات المسلحة، وقد أقيمت الورشات تحت عناوين: القضايا الجدلية حول المبادئ الإنسانية، مدونة السلوك وتحديات التطبيق، تأهيل العاملين على مدونة السلوك، منهجية وضع مدونة سلوك، مخاطر العمل الإنساني أثناء النزاعات المسلحة، أهمية المعلومات في الحماية أثناء النزاعات المسلحة، التشبيك وتعزيز الحماية، التدابير المؤسسية لحماية العاملين أثناء النزاعات المسلحة .

360

| 23 مايو 2015

محليات alsharq
فعاليات أسرية بمراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع

نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور – نساء- ، فعاليات لصالح 75 سيدة وفتاة، في مقره بالخور، وقد شملت هذه الفعاليات ورشة بعنوان "همسات زوجية" ودورة تحت شعار "الأسرة المتميزة" ومحاضرة بعنوان "هناك فرصة". وتأتي هذه الأنشطة في إطار اهتمام مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بتطوير المجتمع وتوعيته ثقافيا والاهتمام بالنسيج الاجتماعي للأسرة، والحفاظ على كيانها وبناء جسور التفاهم والألفة والسكينة، وتجمع هذه الأنشطة، بالإضافة إلى الاستفادة العلمية، فائدة استغلال الوقت للسيدات بما يفيدهن، في جو علمي وتربوي. "همسات زوجية" وقد قدمت ورشة "همسات زوجية" ، المدربة سلمى الحرمي وناقشت فيها الفروق النفسية بين الرجل والمرأة وكيفية التغلب على المشاكل الزوجية ، وإضافة التغيرات اللازمة لحياة زوجية سعيدة مع بيان أهمية الزواج في الإسلام، واستفاد من هذه الورشة 20 فتاة وسيدة. وقد بدأت المدربة سلمى الحرمي ورشتها في تعريف الفرق بين الرجل والمرأة وبيان أن أهم أسباب الخلافات الزوجية ناتجة عن عدم فهم كل طرف لشريكه، كما وضحت الفرق بين ما يحتاجه الرجل من المرأة وبين ما تريده المرأة من زوجها؛ في محاولة لخلق جو يسوده الانسجام والمودة. وبينت مجموعة من الإيماءات والكلمات الرقيقة المستعملة أثناء الحوار مع الزوج، وطريقة التصرف في حال غضب الزوج، وأهمية عدم إشراك الغرباء أو الأهل في المشاكل الزوجية وكذلك الحرص على عدم نشر أسرار الزوج، كما أوجبت أهمية إثبات حب الزوجة لزوجها والعكس، وهذا عن طريق المعاملة الحسنة وحسن تدبير أمور المنزل ومراعاة كل طرف لمشاعر الآخر، إلى غير ذلك من الأمور المطلوبة شرعا. وأشادت السيدة حسناء المري إحدى المشاركات في الورشة بأهميتها، ومدى حاجة السيدات والفتيات المقبلات على الزواج إلى التعرف على صفات الرجل وما يحبه وما يبغضه في زوجته، وكيفية اعتناء الزوجة بنفسها وحرصها على واجباتها تجاه بيتها وعائلتها. "الأسرة المتميزة" كما قدم الدكتور أحمد الفرجابي لصالح الخور نساء دورة تحت عنوان "الأسرة المتميزة" تحدث فيها عن العلاقة الأسرية بين الزوجين وبين الآباء والأبناء وفق أوامر الله عز وجل والسنة النبوية، واستفاد من هذه الدورة 25 سيدة وفتاة. وتناول الدكتور الفرجابي في هذه الدورة أكثر من جانب من جوانب الحياة الأسرية، حيث بدأ بأصل الخلق الواحد لقولة تعالى "خلقكم من نفس واحدة"، ثم وضَح أهمية وقيمة الزواج في الإسلام الذي هو خيرٌ ممتد من الزوجين والأبناء والأحفاد، ذلك الخير الذي يتَسم بالمودة والرحمة التي أسبغها الله على عباده والتي جعل الله من هذا الخير وهذه الأسرة سكناً و سكينةً للآباء و الأبناء. و في نهاية الحديث عن الأسرة، تحدَث الدكتور الفرجابي عن بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته أمهات المؤمنين، وكيف كانت الدعوة وتأليف القلوب وجبر الكسور وإيواء الأرامل ورعاية الأيتام، كل ذلك معان حاضرة في البيت النبوي الشريف، وقد ختم حديثه في هذه الدورة بحوار نقاشي مع السيدات والفتيات، والإجابة عن تساؤلاتهن الأسرية. وقد قالت مشرفة البرامج والأنشطة التربوية السيدة أمينه الطيري إن دورة "الأسرة المتميزة" تأتي ضمن برنامج دعوي وتربوي، يسعى المركز من خلاله إلى التنويع في البرامج النوعية المطروحة بين يدي الأسرة والأبناء والتي تهدف إلى بناء جسور التفاهم والألفة والمحبة بين الآباء والأبناء وبين الزوجين. "هناك فرصة" وفي ذات السياق قدمت السيدة شمة المهندي محاضرة تحت عنوان "هناك فرصة" وقد حاولت حث السيدات على فعل الخير في هذه الحياة ما دامت الفرصة متاحة، وقد استفادت منها 30 سيدة وفتاة. وقد قالت السيدة المهندي في محاضرتها إن ذكاء المسلم يكون في استغلاله لصحته وقوته وشبابه في طاعة الله وتعمير الأرض ومساعدة الآخرين، وذلك قبل أن يقع في الهرم والشيخوخة، فيندم على ما لم يقدمه في صباه. وقد أشادت السيدة مريم المهندي، مديرة المركز بدور مثل هذه المحاضرات في تعزيز القيم لدى مختلف فئات المجتمع، الشيء الذي جعل قطر الخيرية تحرص على تنظيم المحاضرات والبرامج التي تسعى لإثراء الجانب الروحي وتقرب العبد من ربه.

286

| 23 مايو 2015

محليات alsharq
تنفيذ مشغل ومعهد لتعليم الخياطة للاجئات السوريات بلبنان

وقعت كلّ من قطر الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية ببريطانيا ، والهيئة الإسلامية للرعاية بلبنان على هامش الملتقى الإنساني الثالث للعمل الإنساني الذي اختتم أعمال بالدوحة اليوم اتفاقية شراكة لتنفيذ مشغل ومعهد لتعليم مهنة الخياطة للاجئات السوريات بلبنان، بهدف حماية المرأة السورية وتمكينها اقتصاديا، وبقيمة تبلغ 3.7 مليون ريال قطري. وقع عقد الشراكة عن قطر الخيرية السيد إبراهيم علي عبد الله مدير إدارة الإغاثة، وعن هيئة الأعمال الخيرية ببريطانيا السيد عثمان مقبل المدير العام للهيئة ، وعن الهيئة الإسلامية للرعاية بلبنان السيد مطاع مجذوب المدير العام للهيئة . ويهدف المشروع الذي سينفذ في مدينة صيدا إلى تأمين التعليم المهني (الخياطة ) المجاني لـ 25 امرأة وفتاة من النازحات السوريات كل تسعة اشهر بشكل مستمر، واعدادهم لدخول سوق العمل، خصوصا النساء اللواتي فقدن معيلها، ولمساعدتهن على الحد من الوضع المأساوي الذي يعشن فيه، وتمكينهن من الاعتماد على أنفسهن في تأمين قوتهن وقوت أولادهم، إضافة إلى تأمين العمل لـ 85 امرأة وفتاة، 37 امرأة وفتاة منهن بدوام كامل، و 48 منهن بدوام جزئي ، خصوصا مع ارتفاع نسبة النساء في صفوف اللاجئين السوريين بصيدا حيث بلغت 32% من إجمالي اللاجئين للمدينة إضافة لارتفاع نسبة الأمية بينهن، فضلا عن توفير الملابس (الجديدة والمستخدمة) للعديد من الأسر النازحة السورية، وللعائلات اللبنانية والفلسطينية المحتاجة على حد سواء. وتبلغ حصة كل من قطر الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية ببريطانيا Human Appeal International-UK حوالي 1.300.00 ريال قطري كل على حدة، فيما تبلغ حصة الهيئة الإسلامية للرعاية بلبنان في المشروع 1.300.00 ريال قطري وهي عبارة عن ( توفير الأرضية التي سيقام عليه المشروع ). ويتكون المشروع الذي يقام على مساحة تبلغ حوالي 1000 متر مربع من من طابقين: أول بمساحة 970 مترا مربعا ، ويتكون من مشغل انتاجي ، ومعهد لتعليم الخياطة ، وصالة عرض عرض للمنتوجات المصنعة في المشغل والملابس الموضبة في المركز (ملابس جاهزة ومستعملة)، وقاعة لاستقبال التبرعات من الملابس الجاهزة، وقاعة لإعادة فرز وتوضيب الملابس الجاهزة، وقاعة لاستقبال الغسيل والكيّ، وسدة تمتد على مساحة 680 مترا مربعا، وستستخدم لاستيعاب الملابس الجاهزة والمستعملة. ويعدّ هذا المشروع من مشاريع التمكين الاقتصادي النوعية التي تهتم باللاجئين السوريين وتوفير حياة كريمة خصوصا مع طول الأزمة في سوريا التي دخلت عامها الخامس ، وتوفير الدعم النفسي والمعنوي لشريحة الفتيات والنساء من اللاجئات السوريات وتعزيز ثقتهن بأنفسهن من خلال إكسابهم مهارة الخياطة والاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس، وحمايتهن من أية أخطار بسبب الحاجة أو العوز. وتركز قطر الخيرية في عملها الإغاثي والتنموي على تعزيز الشراكات الثنائية والثلاثية من أجل الفائدة النسبية التي يتمتع بها الشركاء وتنفيذ المزيد من المشاريع ، وقد سبق لقطر الخيرية أن نفذت مع الهيئة الإسلامية للرعاية بلبنان مشروعا تشطيب وتجهيز وتأثيث المركز القطري لتعليم السوريين في صيدا بقيمة تصل إلى أكثر من 1.800.000 ريال قطري لفائدة 440 طالبا من اللاجئين السوريين، فيما تتطلع قطر الخيرية لتنفيذ مزيد من المشاريع مع هيئة الأعمال الخيرية ببريطانيا . يشار الى أن قيمة المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية لصالح الشعب السوري في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم حتى الآن حوالي 239 مليون ريال، استفاد منها 4.509.407 شخصا، وتبلغ حصة مشاريع التعليم منها حوالي 24.5 مليون ريال، واستفاد منها 355,615 شخصا. وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، مجالات التعليم والصحة والغذاء والمأوى، وتمّ توجيه 59% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 121,2 مليون ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة الأردن بنسبة 13% أي مبلغ 26,889,000 ريال، ولبنان بنسبة 17% أي حوالي 34,660,000 ريال، وتركيا بنسبة 9% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 2% أي حوالي 3,293,000 فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون.

248

| 20 مايو 2015

محليات alsharq
طالبات المدارس يمولن مشاريع تعليمية عبر "سنافي وهبة ريح"

تمكنت قطر الخيرية من خلال البرنامج الوطني لتعزيز القيم "سنافي وهبة ريح" من تمويل عدة مشاريع تعليمية خارج دولة قطر، وقد تراوحت هذه المشاريع بين ترميم المدارس وتشييدها، وذلك عبر مجال الإبداع الاجتماعي للمسابقة. وتمَّ تمويل هذه المشاريع من خلال مدارس للبنات شاركت في النسخة الرابعة من "سنافي وهبة ريح"، وهي مدارس أم أيمن الثانوية المستقلة للبنات، وأم شيماء المستقلة للبنات، وأروى بنت عبدالمطلب المستقلة للبنات، ومدرسة الشمال الثانوية المستقلة للبنات. وقد استطاعت الطالبات في هذه المدارس تمويل هذه المشاريع وفي ظرف وجيز، من خلال طرق ووسائل مبدعة ومبتكرة؛ بعد أن وظفن كل معارفهن وطاقاتهن.أعظم الأعمالوقد أشاد السيد عبدالناصر محمد اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية بجهود هذه المدارس وطواقمها كلهم، وعلى رأسهم السيدات المديرات العامات وما بذلنه في سبيل هذه المشاريع العظيمة. ونوه إلى أن هذا النوع من الأعمال من أعظمها وأكثرها أجراً؛ حيث سيتمكن ـ من خلاله ـ العديد من أطفال المسلمين الفقراء المحتاجين، من الولوج إلى المدارس والتعلم لرفع مستوى حياتهم، وحياة ذويهم، وتمنى في ختام كلمته أن يجعل الله هذا العمل في حسنات هذه المدارس وطواقمها وطالباتها.ثانوية أم شيماء المستقلةوقد استطاعت ثانوية أم شيماء المستقلة للبنات بالتعاون مع برنامج قطر الخيرية "سنافي وهبة ريح" أن تتمكن من تمويل صيانة مدرسة بولاية كانو بنيجيريا. وقد تمكنت المدرسة وطاقمها الإداري وسفيرة قطر الخيرية للقيم، الداعية: بدرية ياقوت من تسويق هذه القيمة للطالبات ولأهاليهن من خلال مجال الإبداع الاجتماعي للمسابقة. وعبرت السيدة شيخة الرميحي مديرة المدرسة عن فرحتها وغبطتها بهذا الإنجاز الذي حققته المدرسة بفضل هذه القيمة "أنفعهم للناس" منبهة إلى أن ديننا يحثنا عليها، وينبغي أن نسعى دائما لغرسها في نفوس أبنائنا وبناتنا. وأضافت: إن نظرنا في المدرسة لا يقتصر على إعطاء المعلومات المجردة، بل نسعى إلى غرس القيم التربوية، ورعايتها حق الرعاية، كما شكرت كل من أسهم معهن من طاقم وطالبات، وأمهات طالبات في إنجاز هذا المشروع الإنساني النبيل.مدرسة أم أيمن الثانويةكما مولت طالبات مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات ـ بالتعاون أيضا مع برنامج قطر الخيرية "أنا سنافي وهبة ريح" ـ صيانة مدرسة ببنغلاديش، وبمتابعة من سفيرة القيم الإعلامية أسماء الحمادي.وقد أشادت السيدة أسماء الحمادي سفيرة قطر الخيرية للقيم، باستعداد الطالبات والمدرسة بكل طاقمها لفعل الخير؛ منوهة بالتفاعل الكبير الذي لاقته الفكرة منهن.. من جهتها السيدة موزة سيف السليطي مديرة مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، وبعد أن شكرت قطر الخيرية وبرنامج "سنافي وهبة ريح" وسفيرة قطر للقيم، أكدت أنهم في المدرسة يحرِصون في كل عام على المشاركة في هذا البرنامج الذي يتقاطع مع المؤسسات التربوية، في غرس القيم والمثل في نفوس الطلاب والطالبات، وإبراز الدور الإيجابي لهم.مدرسة أروى بنت عبد المطلبونظل في نفس السياق حيث تمكن طاقم مدرسة أروى بنت عبدالمطلب الثانوية المستقلة للبنات، وعبر قيمة هذه النسخة "أنفعهم للناس" من تمويل مدرسة بالسودان. وقد أشادت السيدة بدرية ياقوت سفيرة قطر الخيرية للقيم باستعداد الطالبات والمدرسة بكل طاقمها لفعل الخير؛ منوهة بالتفاعل الكبير الذي لاقته الفكرة منهن.. كما عبرت السيدة فاطمة الذوادي مديرة مدرسة أروى بنت عبدالمطلب المستقلة للبنات عن فرحتها بهذا النجاح الذي استطاعت قطر الخيرية أن تحققه من خلال هذه القيمة "أنفعهم للناس"، والذي سيسهم ـ لا شك ـ في التخفيف من معاناة الكثير من المحرومين والفقراء؛ متمنية أن يجعل الله هذا الجهد في حسنات كل المشاركين فيه من قطر الخيرية، ومدرسة أم أيمن وسفيرة قطر الخيرية للقيم.شركاء في الخيرتجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد دشنت خلال الفترة الأخيرة النسخة الرابعة على التوالي من "البرنامج الوطني لتعزيز القيم لطلاب المدارس".. "سنافي وهبة ريح"، وذلك برعاية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والمجلس الأعلى للتعليم، وجريدة "الشرق"، وكل من الشركاء: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإذاعة القرآن الكريم، ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز إبداع الفتاة، والجمعية القطرية للتصوير الضوئي، وسفراء قطر الخيرية للقيم، وذلك في مقر قطر الخيرية الرئيسي، وبحضور لفيف من الشخصيات؛ حيث تمت إزاحة الستار في الختام عن الهاشتاك المخصص للنسخة الرابعة.

516

| 19 مايو 2015

محليات alsharq
طالبات المدارس يمولن مشاريع تعليمية عبر "سنافي وهبة ريح"

تمكنت قطر الخيرية من خلال البرنامج الوطني لتعزيز القيم "سنافي وهبة ريح" من تمويل عدة مشاريع تعليمية خارج دولة قطر، وقد تراوحت هذه المشاريع بين ترميم المدارس وتشييدها، وذلك عبر مجال الإبداع الاجتماعي للمسابقة. وتمَّ تمويل هذه المشاريع من خلال مدارس للبنات شاركت في النسخة الرابعة من "سنافي وهبة ريح"، وهي مدارس أم أيمن الثانوية المستقلة للبنات، وأم شيماء المستقلة للبنات، وأروى بنت عبدالمطلب المستقلة للبنات، ومدرسة الشمال الثانوية المستقلة للبنات. وقد استطاعت الطالبات في هذه المدارس تمويل هذه المشاريع وفي ظرف وجيز، من خلال طرق ووسائل مبدعة ومبتكرة؛ بعد أن وظفن كل معارفهن وطاقاتهن.أعظم الأعمالوقد أشاد السيد عبدالناصر محمد اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية بجهود هذه المدارس وطواقمها كلهم، وعلى رأسهم السيدات المديرات العامات وما بذلنه في سبيل هذه المشاريع العظيمة. ونوه إلى أن هذا النوع من الأعمال من أعظمها وأكثرها أجراً؛ حيث سيتمكن ـ من خلاله ـ العديد من أطفال المسلمين الفقراء المحتاجين، من الولوج إلى المدارس والتعلم لرفع مستوى حياتهم، وحياة ذويهم، وتمنى في ختام كلمته أن يجعل الله هذا العمل في حسنات هذه المدارس وطواقمها وطالباتها.ثانوية أم شيماء المستقلةوقد استطاعت ثانوية أم شيماء المستقلة للبنات بالتعاون مع برنامج قطر الخيرية "سنافي وهبة ريح" أن تتمكن من تمويل صيانة مدرسة بولاية كانو بنيجيريا. وقد تمكنت المدرسة وطاقمها الإداري وسفيرة قطر الخيرية للقيم، الداعية: بدرية ياقوت من تسويق هذه القيمة للطالبات ولأهاليهن من خلال مجال الإبداع الاجتماعي للمسابقة. وعبرت السيدة شيخة الرميحي مديرة المدرسة عن فرحتها وغبطتها بهذا الإنجاز الذي حققته المدرسة بفضل هذه القيمة "أنفعهم للناس" منبهة إلى أن ديننا يحثنا عليها، وينبغي أن نسعى دائما لغرسها في نفوس أبنائنا وبناتنا. وأضافت: إن نظرنا في المدرسة لا يقتصر على إعطاء المعلومات المجردة، بل نسعى إلى غرس القيم التربوية، ورعايتها حق الرعاية، كما شكرت كل من أسهم معهن من طاقم وطالبات، وأمهات طالبات في إنجاز هذا المشروع الإنساني النبيل.مدرسة أم أيمن الثانويةكما مولت طالبات مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات ـ بالتعاون أيضا مع برنامج قطر الخيرية "أنا سنافي وهبة ريح" ـ صيانة مدرسة ببنغلاديش، وبمتابعة من سفيرة القيم الإعلامية أسماء الحمادي.وقد أشادت السيدة أسماء الحمادي سفيرة قطر الخيرية للقيم، باستعداد الطالبات والمدرسة بكل طاقمها لفعل الخير؛ منوهة بالتفاعل الكبير الذي لاقته الفكرة منهن.. من جهتها السيدة موزة سيف السليطي مديرة مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، وبعد أن شكرت قطر الخيرية وبرنامج "سنافي وهبة ريح" وسفيرة قطر للقيم، أكدت أنهم في المدرسة يحرِصون في كل عام على المشاركة في هذا البرنامج الذي يتقاطع مع المؤسسات التربوية، في غرس القيم والمثل في نفوس الطلاب والطالبات، وإبراز الدور الإيجابي لهم.مدرسة أروى بنت عبد المطلبونظل في نفس السياق حيث تمكن طاقم مدرسة أروى بنت عبدالمطلب الثانوية المستقلة للبنات، وعبر قيمة هذه النسخة "أنفعهم للناس" من تمويل مدرسة بالسودان. وقد أشادت السيدة بدرية ياقوت سفيرة قطر الخيرية للقيم باستعداد الطالبات والمدرسة بكل طاقمها لفعل الخير؛ منوهة بالتفاعل الكبير الذي لاقته الفكرة منهن.. كما عبرت السيدة فاطمة الذوادي مديرة مدرسة أروى بنت عبدالمطلب المستقلة للبنات عن فرحتها بهذا النجاح الذي استطاعت قطر الخيرية أن تحققه من خلال هذه القيمة "أنفعهم للناس"، والذي سيسهم ـ لا شك ـ في التخفيف من معاناة الكثير من المحرومين والفقراء؛ متمنية أن يجعل الله هذا الجهد في حسنات كل المشاركين فيه من قطر الخيرية، ومدرسة أم أيمن وسفيرة قطر الخيرية للقيم.شركاء في الخيرتجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد دشنت خلال الفترة الأخيرة النسخة الرابعة على التوالي من "البرنامج الوطني لتعزيز القيم لطلاب المدارس".. "سنافي وهبة ريح"، وذلك برعاية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والمجلس الأعلى للتعليم، وجريدة "الشرق"، وكل من الشركاء: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإذاعة القرآن الكريم، ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز إبداع الفتاة، والجمعية القطرية للتصوير الضوئي، وسفراء قطر الخيرية للقيم، وذلك في مقر قطر الخيرية الرئيسي، وبحضور لفيف من الشخصيات؛ حيث تمت إزاحة الستار في الختام عن الهاشتاك المخصص للنسخة الرابعة.

545

| 19 مايو 2015

محليات alsharq
إنطلاق أعمال الملتقى الدولي الثالث للعمل الإنساني

إنطلقت اليوم في الدوحة أعمال الملتقى الدولي الثالث للعمل الإنساني الذي يأتي تحت عنوان "من أجل عمل إنساني أكثر فعالية وأمانا" يستمر لمدة يومين باستضافة من قطر الخيرية، وبمشاركة من وزارة الخارجية ومنظمة التعاون الإسلامي وعدد من المنظمات الإنسانية الخليجية والدولية. ويسعى هذا الملتقى الذي يستمر يومين في الفترة من 19 - 20 من شهر مايو الجاري إلى أن يكون محطة مهمة من أجل التشاور بين الفاعلين الإنسانيين في المنطقة وشركائهم من المنظمات الإنسانية الأخرى حول أهم القضايا المرتبطة بواقع العمل الإنساني اليوم، وسبل التفاعل مع هذه القضايا بما يكفل وصول المساعدة الإنسانية لمستحقيها وتخفيف آلامهم. كما يهدف إلى توصيف وتحليل أهم التحديات والعوائق التي تواجه العمل الإنساني اليوم خصوصا تلك المرتبطة بالمبادئ الإنسانية، وتعزيز قدرات المنظمات الإنسانية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي أساسا على التعاطي مع التحديات الراهنة التي يواجهها العمل الإنساني، ووضع معالم لخارطة طريق تسلكها تلك المنظمات من أجل استجابة إنسانية أكثر فعالية وأمانا. وفي كلمته بهذه المناسبة أوضح السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي للإدارة المحلية بقطر الخيرية أن نجاح الملتقى الثاني للعمل الإنساني الذي أقيم في المملكة العربية السعودية كان حافزا هاما لإقامة هذه النسخة والتي تنعقد في عالم أكثر اضطرابا وتعقيدا، من سابقتيها؛ لما آل إليه الوضع العالمي وخاصة المنطقة العربية فقد ارتفع عدد اللاجئين إلى 16 مليون لاجئ و33 مليون نازح و1.2 مليون طالب لجوء إضافة إلى ما يتعرض له العاملون في الحقل الإنساني من مخاطر كبرى في ظل انعدام الأمن وتهاوي البنية التحتية للدول التي تشهد نزاعات وصراعات . وأوضح الغامدي أن الأزمة السورية لاتزال تراوح مكانها وليس هناك أي بشائر بانفراجها في المنظور القريب على الأقل كما اتسعت أزمة القمح وفاقت احتياجات الشعب هناك قدرة جميع المنظمات التي أصبحت عاجزة أمام هذا الكم الهائل من الاحتياجات وضرورات الحياة هناك. وتحدث الغامدي عن الوضع الإنساني في الصومال الذي لايزال حرجا بالنظر للاحتياجات الإنسانية الكبيرة والتي يضفي عليها الوضع الأمني المتردي مزيدا من التعقيدات. أما في اليمن، فإن كل المؤشرات تفيد باتساع متزايد لدائرة الهشاشة الاجتماعية، وافتقار قطاع واسع من السكان للخدمات الأساسية، وجاء النزاع المسلح القائم حاليا ليزيد الطين بلة ويفاقم معاناة الناس ويضاعف عدد المنكوبين والمتضررين من الحرب. ونوه محمد الغامدي المدير التنفيذي للإدارة المحلية بقطر الخيرية بأن الوضع في العراق ما زال مقلقا جدا نتيجة ارتفاع أعداد النازحين هربا من ويلات النزاعات المسلحة في بعض مناطق البلاد، وتطرح حركة السكان في العراق تحديات كبيرة على مستوى الاستجابة الإنسانية بعضها أمني وبعضها الآخر خدماتي، وكذلك ليبيا التي تعيش أوضاعا صعبة ما فتئت تزداد سوءا يوما بعد يوم، ذلك كله دون نسيان القضية الأزلية ألا وهي الصراع الدائر في فلسطين منذ عشرات السنين، ولا يبدو أن حلا له يلوح في الأفق. وفي ختام كلمته أعرب الغامدي عن أمله في أن يعكس الملتقى التزام المجتمعين بالإسهام في تغيير الواقع ليكون أكثر إشراقا وأن يعمل على تنظيم أكبر بين المؤسسات الإنسانية وتحقيق عمل إنساني آمن وفعال. من جانبه أكد السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي لشؤون التعاون الإنساني أن العمل الخيري أصبح أكثر صعوبة في عامل أكثر اضطرابا، مشيرا إلى عدد من الدول التي تشهد اضطرابات وتحتاج إلى الكثير من المساعدات ومنها اليمن التي يعاني أكثر من نصف سكانه من نقص المياه والغذاء والدواء وكذلك سوريا التي تسير من أسوأ إلى أسوأ مع تزايد أعداد النازحين واللاجئين، مضيفا أن زيادة هذه الأعداد يؤثر سلبا على دول الجوار الأردن ولبنان وتركيا . الوضع في غزة واستعرض السفير هشام يوسف الوضع في غزة التي تعاني الحصار الإسرائيلي الجائر وكذلك الوضع في ليبيا التي تتفاقم فيها الفوضى يوما بعد الآخر وميانمار والسودان وتشاد وإفريقيا الوسطى والصومال وما تعانيه هذه الدول من مآس طبيعية واضطرابات سياسية واضطهادات عرقية ودينية. وشدد الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي لشؤون التعاون الإنساني على أن هذه التحديات تضع أمامنا عملا كبيرا في سبيل الوصول الآمن للمحتاجين وفي الوقت والمكان المناسبين ليكون أكثر فاعلية، موضحا أن المسؤولية كبيرة مما يتطلب دراسة تطورات الأوضاع وكيفية التعامل معها لتتمكن مؤسسات العمل الإنساني من توصيل معوناتها بشكل أكثر كفاءة . وفي نهاية كلمته تمنى الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي لشؤون التعاون الإنساني الخروج من هذا الملتقى بآليات عملية ومحددة لتحقيق هذا الهدف وبما يسهم في الارتقاء بالعمل الإنساني. في السياق ذاته ثمن إحسان بن صالح طيب الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السيد جمال يحيى دور الشركاء في نجاح الملتقى الثاني الذي أقيم بمدينة جدة السعودية في تحقيق أهدافه التي تؤكد التنسيق والتعاون بينهم، مشيرا إلى أن ملتقى الدوحة يأتي تعزيزا وتأكيدا لما تم التوصل إليه في جدة وتحقيق المزيد . ونوه طيب بأن تجدد هذه الملتقيات يعود بالفوائد على العمل الإنساني ويعزز الوعي بالقانون الدولي الإنساني، متمنيا الاستمرار في المشاورات واللقاءات لتخفيف المعاناة عن كاهل المحتاجين والمعوزين. وتشهد فعاليات الملتقى في نسخته الثالثة عقد جلسة عامة؛ يعرض فيها تقرير مختصر حول الواقع الإنساني في العالم الإسلامي، مع السفير هشام يوسف من منظمة التعاون الإسلامي، وتقرير آخر للجنة الدولية للصليب الأحمر حول الأزمات في العالم، يلقيه رونالد أوفتيرنغر من للجنة الدولية للصليب الأحمر، ثم عرض للأهداف العامة للملتقى وبرنامجه مع يوسف أحمد الكواري عن جمعية قطر الخيرية، وتتواصل الجلسات والورشات والندوات طيلة يومي الملتقى.

279

| 19 مايو 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تحقق نقلة نوعية في حياة شاب أصم بقطاع غزة

في إطار جهودها الرامية إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة استطاعت قطر الخيرية أن تغير حياة شاب فلسطيني أصم من أسرة فقيرة؛ بعد أن وفرت له سيارة أجرة مكنته من توفير مصدر رزق له ولأسرته المكونة من خمسة أفراد. ويأتي هذا المشروع في إطار تحسين الأوضاع المعيشية لأبناء قطاع غزة عموما، وذوي الاحتياجات الخاصة منهم بصورة أخص، بما يضمن لهم تحقيق الكرامة الإنسانية والاستقرار الاجتماعي، والاندماج الإيجابي داخل المجتمع. وسيلة حياة كريمة قامت قطر الخيرية بتسليم الشاب الأصم علاء الدين النحال الذي يسكن بمنطقة رفح في قطاع غزة وبحضور أسرته وأبناء عائلته سيارة أجرة جديدة من نوع سكودا بلغت تكلفتها 91,250 ريالا، وذلك لمساعدته في الحصول على وسيلة للحياة الكريمة له ولأفراد عائلته. وقد بدأت قصة علاء عندما ظهر في الفيلم الوثائقي الذي أعدته قناة الجزيرة الفضائية بالتعاون مع قطر الخيرية والذي تم عرضه بعنوان أقوى من الكلام، حيث تم تسليط الأضواء فيه على واقع الصم في قطاع غزة، وكان علاء النحال ممن روى قصة معاناته في الحصول على فرصة عمل كي يستطيع إعالة أسرته، إذ يعمل سائق أجرة على سيارة قديمة متهالكة، ووسط أجواء التحدي استطاع علاء أن يقهر الإعاقة السمعية، ويمارس مهنة قيادة سيارة الأجرة إلا أن الوضع الاقتصادي المتردي لعلاء حال بينه وبين توفير سيارة جديدة. ووسط إعجاب الحضور بقدرات علاء وتحديه للإعاقة واصراره على العمل والكسب الحلال، قامت قطر الخيرية بالإعلان عن مساهمتها بتوفير سيارة أجرة جديدة للأصم علاء بالإضافة لبناء منزلين لأسرتين من غزة تعيلان أطفالا من ذوي الإعاقة السمعية بقطاع غزة، بتكلفة اجمالية بلغت 328,500 ريال قطري. بلسم الجراح وخلال مراسم تسليم مفاتيح السيارة لعلاء الدين، أكد مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة السيد محمد أبو حلوب بأن السيارة المقدمة من قطر الخيرية تعتبر مشروعا لكسب الرزق والاعتماد على الذات، وهي تأتي كمبادرة من قطر الخيرية تجاه دعم احتياجات فئة الصم في قطاع غزة من جانب، ومن جانب آخر كجزء من مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والمحتاجة في القطاع. ونوه إلى أن قطر الخيرية تضع واقع قطاع غزة وأبناءه كأولوية بالنسبة لها؛ خصوصا إذا تعلق الأمر بأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة. من جانبه شكر الشاب علاء الدين النحال قطر الخيرية على مساعدتها له والمتمثلة في توفير هذه السيارة ، وتمنى أن يسافر إلى قطر ليقدم عن قرب الشكر لجميع من ساهموا في مساعدته في الحصول على السيارة، وقد أكد أن ما حصل من تقديم العون له كان بمثابة حلم قديم تحقق فقط من خلال أيادي الخير لدى قطر الخيرية. كما نوهت عائلة علاء الدين إلى هذا الجهد النبيل وإلى هذه المساعدة الكريمة التي قدمتها لهم قطر الخيرية، والتي اعتبروها تشكل بلسما لجراح غزة وأهلها، كم أشادوا بالشعب القطري ودولة قطر على دعمهم المتواصل لأبناء الشعب الفلسطيني. آمنة شبانة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد حققت نقلة نوعية في حياة الفتاة الفلسطينية آمنة شبانة والتي لا تستطيع التنقل إلا بواسطة كرسي متحرك، ورغم فقرها ومعاناتها من المرض فإنها استطاعت تحقيق نقلة نوعية في حياتها وحياة أسرتها من خلال مشروعها الذي افتتحته مؤخرا بدعم ومساندة من قطر الخيرية. كما أن قطر الخيرية كانت قد أبرمت اتفاقاً بينها مع البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل تنفيذ مشروع الرائد للتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة في فلسطين، والذي يساهم في بناء القدرات الإنتاجية للأسر الفقيرة الفلسطينية، بما يؤهلها للاعتماد على الذات مستقبلاً ويحفظ كرامتها، علماً أن المشروع يتم تمويله من البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب مساهمة من قطر الخيرية بمبلغ يساوي 4,500,000 دولار أمريكي، أي ما يعادل 16,200,000 ريال، موزّعة على ثلاثة مراحل. وقامت قطر الخيرية خلال العام 2013 باستكمال المرحلة الثالثة من تنفيذ المشروع بقيمة 1,500,000 دولار أمريكي، أي 5,400,000 ريال قطري، وتوجيهها نحو قطاعات الصحة والتعليم والإسكان وترميم المنازل والتمكين الاقتصادي والمشاريع المدرة للدخل، بحيث يكون ما لا يقل عن 85% من المستفيدين من المشروع هم من مكفولي قطر الخيرية سواء الأسر أو الأيتام أو الطلاب أو المعاقين.

267

| 18 مايو 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع مساعدات غذائية على العمال

قام مركز الأصدقاء الثقافي، الذي تشرف عليه قطر الخيرية بتوزيع 1000 طرد غذائي على العمال ذوي الدخل المحدود، الذين يسكنون بالمخيمات والعزب في مناطق مختلفة من قطر، كما استفاد من هذه المساعدات العمال المتضررون من الحريق الذي وقع الأسبوع قبل الماضي بمنطقة الصناعية. وتحوي الطرود المواد التموينية الأساسية كالأرز، والسكر، والشاي، وزيت الطهي، والعدس، والبسكويت، وعلب الحمص وغيرها من المواد الضرورية والأساسية، وقد استفاد من هذه الطرود 500 عامل من المتضررين من حريق الصناعية، فيما استفاد 500 عامل آخر من خارج المتضررين. مزيد من المساعدات وقد تم توزيع هذه الطرود على العمال والمتضررين من طرف السيد حبيب الرحمن كنت، المدير التنفيذي للمركز بعد زيارته بصحبة 15 شخصا من المتطوعين والمتعاونين بالمركز لعدد من المخيمات والعزب، إضافة إلى الحي الذي تعرض للحريق بالصناعية. وفي كلمته بهذه المناسبة عبر السيد حبيب الرحمن كنت المدير التنفيذي لمركز الأصدقاء الثقافي عن الرضاء والقناعة التامة؛ لأن أهداف المشروع قد تحقق الكثير منها، كما أكد أن هذه الفئة المستهدفة وخصوصا العمال المتضررين من الحريق كانت في أمسّ الحاجة لهذه المساعدات، وأضاف: أدركنا أيضا أن هذه الفئة تستحق الكثير، وأنه يوجد من بينها الكثير من المحتاجين ، مما يتطلب منا المزيد من المساعدات. مواساة المحتاجين وقد شمل المستهدفون إضافة إلى المتضررين بعض العمال الذين يسكنون بالمعسكرات والعزب والخيم في بلدية الكرعانة في طريق أبو سمرة (روضة راشد ، منطقة ام شبرم ، مكينيس ، ام غويلنية) ومنطقة الشيحانية والمنطقة الصناعية ومن مختلف الجنسيات من مصر والهند والسودان والنيبال والباكستان والبنغلاديش والصومال ونيجيريا وكينيا وسريلانكا والعديد من هؤلاء العمال يعاني من أوضاعٍ معيشية وظروف اقتصادية صعبة. وتهدف هذه المساعدات إلى تخفيف معاناة المحتاجين ومواساتهم وغرس الأمل في نفوس ذوي الدخل المحدود المستهدفين، تجسيدا للتكافل والتعاضد المجتمعي، وتقوية أواصر المحبة، وغير ذلك من القيم التي تسعى قطر الخيرية دائما إلى زرعها.

255

| 18 مايو 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تستضيف الملتقى الثالث للعمل الإنساني

تستضيف قطر الخيرية بعد غد الثلاثاء بفندق الماريوت بالدوحة الملتقى الدولي الثالث للعمل الإنساني الذي يستمر لمدة يومين؛ بمشاركة منظمة التعاون الإسلامي ووزارة الخارجية القطرية، وعدد من المنظمات الإنسانية الخليجية والدولية. ويشارك في تنظيم النسخة الثالثة من الملتقى كل من منظمة التعاون الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية السعودية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر (بعثة الكويت) وجمعية قطر الخيرية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية (الكويت) ومؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية (IHH) (تركيا) والمركز الدولي للدراسات والبحوث، مداد (السعودية) ومنظمة الدعوة (مكتب الدوحة) ومؤسسة الرحمة العالمية (الكويت) ومركز الجزيرة للدراسات (الدوحة). وإضافة إلى أصحاب المبادرة هؤلاء تشارك في الملتقى كذلك: المنظمات الإنسانية الفاعلة بدول مجلس التعاون الخليجي، وجمعيات الهلال الأحمر بمجلس التعاون الخليجي، ومنظمات الأمم المتحدة المتخصصة الممثلة في منطقة الخليج، والجهات الحكومية المختصة بالشأن الإنساني بدول مجلس التعاون الخليجي، ومراكز البحوث والدراسات المهتمة بالعمل الإنساني بمجلس التعاون الخليجي، وأهم الفاعلين الإنسانيين في الدول التي تدار فيها عمليات إنسانية كبيرة. محطة مهمة ويسعى هذا الملتقى الذي يستمر يومين في الفترة (19 ـ 20) من شهر مايو الجاري إلى أن يكون محطة مهمة من أجل التشاور بين الفاعلين الإنسانيين في المنطقة وشركائهم من المنظمات الإنسانية الأخرى حول أهم القضايا المرتبطة بواقع العمل الإنساني اليوم، وسبل التفاعل مع هذه القضايا بما يكفل وصول المساعدة الإنسانية لمستحقيها وتخفيف آلامهم. محاضرون وخبراء ويعالج الملتقى هذه الأهداف من خلال محاضرين متمكنين يجمعون بين القدرات البحثية والأكاديمية، والقدرات العملية المرتبطة بالخبرة الواسعة والتجربة المتنوعة؛ وسيتناولونها من محورين، تناقش فيهما الجزئيات المتعلقة بالعمل الإنساني ذي الفعالية والأمان، ويتناول المحور الأول مدونة السلوك الخاصة بمبادئ العمل الإنساني، التي يتمّ تناولها من عدة جوانب من أهمها: المرجعيات الأخلاقية لمدونات السلوك في العمل الإنساني، والثابت والمتغير في مدونات السلوك الإنسانية، ومدونة السلوك بين النظرية والتطبيق، والحياد والاستقلالية وعدم التحيز قراءة موضوعية في الممارسة، ومدونة سلوك الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية، والخطوات المنهجية لوضع مدونة سلوك للعمل الإنساني. أما المحور الثاني فيتناول الوصول الآمن لضحايا النزاعات المسلحة، وسيتم استعراضه من خلال الموضوعات التالية: أنواع المخاطر التي يتعرض لها العاملون الإنسانيون أثناء النزاعات المسلحة، وتدابير إدارة المخاطر أثناء التدخل الإنساني في حالة النزاعات المسلحة، وحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة بموجب القانون الدولي الإنساني، وحماية العاملين الإنسانيين أثناء النزاعات المسلحة بين العرف والقانون، ومناطق المدنيين المحمية أثناء النزاعات المسلحة بموجب القانون الدولي الإنساني، ووظائف واستعمالات الإشارة لأغراض الدلالة والحماية، وحماية البعثات الطبية أثناء النزاعات المسلحة. ورش عمل وستخصص الفترة الصباحية من كل يوم للندوات؛ بمعدل ندوتين يوميا، ويعدها أكاديميون وباحثون وخبراء كبار، وذلك بمعدل أربع مداخلات في الجلسة الواحدة، وتمتد الجلسة لساعتين. وسيتم خلال فترات ما بعد الغداء من أجل تركيز المعلومات المعروضة في الأوراق العلمية، وإبراز أبعادها العملية، تنظيم أربع ورش عمل في اليوم بمعدل ساعة ونصف لكل ورشة، على أن تسير ورشتان بشكل متواز، وستركز ورش اليوم الأول على القضايا التطبيقية ذات الصلة بمدونة السلوك، في حين تركز ورش عمل اليوم الأخير على القضايا العملية المتعلقة بالوصول الآمن لضحايا النزاعات المسلحة. وينظم خلال المؤتمر معرض يضم أهم الإصدارات ذات الصلة بالعمل الإنساني، وسيتم التعاون بين كل من المركز الدولي للدراسات والبحوث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسة قرطبة، ومركز الجزيرة للدراسات، وجمعية قطر الخيرية لتنظيم هذا المعرض. وسيكلف فريقان من المشاركين المهتمين ليتكفل كل فريق بالانكباب على أحد المحاور التي تناولها المؤتمر، وإعداد ورقة علمية شاملة عن كل محور؛ بناء على المواد المقدمة خلال المؤتمر، وعلى الاتصالات التي سيجريها كل فريق مع المختصين والمهتمين المشاركين، على أن ترفع الورقتان للجنة الدائمة في غضون ستة أشهر من نهاية المؤتمر لتوزيعها على المشاركين ونشرها في موقع الملتقى.

269

| 17 مايو 2015

محليات alsharq
التبرعات العينية بقطر الخيرية تكرم الأصمخ للعقارات

قامت إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية "طيف" بتكريم الأصمخ تقديرا لحملتها التي نظمتها لجمع التبرعات العينية وقدمتها كتبرع لمشروع "طيف". وبهذه المناسبة سلم مدير إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية السيد عامر البصيري شهادة تقدير إلى إدارة ريجنسي كونسييرج ممثلة بمديرها العام السيد فادي بركه. وقد بدأت حملة الأصمخ للعقارات يوم 15 ابريل وانتهت يوم 10 مايو، وتم من خلالها جمع 8 أطنان من الملابس؛ بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأثاث، والأجهزة الإلكترونية، وألعاب الأطفال، والأجهزة الرياضية. واستهدفت الحملة 4500 وحدة سكنية ، بدأت بمجمعات منطقة الخليج الغربي واللؤلؤة، ومجمعات منطقة مشيرب والسد ثم مجمعات منطقة الوعب ، إضافة إلى مجمعات مناطق الريان والمرخية وعين خالد. وقد قال السيد عامر البصيري مدير إدارة التبرعات العينية "طيف" بهذه المناسبة إن قطر الخيرية سعيدة بهذا التعاون الذي يجسد روح حب الخير والمسؤولية الاجتماعية لدى المؤسسات القطرية والقائمين عليها مما ينعكس بالإيجاب على انسجام المجتمع والتحامه. وأضاف أن قطر الخيرية كانت دائما حريصة على وعي الكل بأهمية العمل الخيري وضرورته ، وهذا يقول السيد البصيري ما برهنت اليوم الأصمخ على وعيها به، وبذلها من أجله. الأيادي البيضاء من جهته عبر السيد فادي بركه مدير عام الأصمخ للعقارات عن اعتزاز مؤسسته وطاقمها بهذا التكريم الذي يأتي من أعرق مؤسسة للعمل الخيري بدولة قطر؛ منوها إلى أن الأصمخ اختارت قطر الخيرية دائما للتعاون معها وأن الأمر ليس صدفة؛ فقطر الخيرية يعرفها الكل ويعرف أياديها الخيرية البيضاء داخل قطر وخارجها؛ مشيرا إلى أن الأصمخ يدخل عمل الخير في إطار أولوياتها. وأردف أن كل المجمعات السكنية التابعة للأصمخ هي تحت تصرف قطر الخيرية في إطار أي تعاون خيري؛ وتمنى أن يستمر هذا التعاون ولو في شكل موسمي؛ من كل ستة أشهر، وأن يتعزز ليشمل مجالات أخرى. وختم كلمته بأن "ريجنسي كونسييرج" يشرفها أي عرض من أي نوع من نواع التعامل الخيري مع قطر الخيرية؛ مشيدا مرة أخرى بدور قطر الخيرية وبأعمالها الإنسانية والتنموية المثمرة. توسيع مظلة الشراكات وانطلاقا من الدور المهم الذي تضطلع به المؤسسات الوطنية في برامج المسؤولية الاجتماعية والتكافل المجتمعي خدمة لشتى شرائح المجتمع، فقد وقع مشروع "مشروع طيف للتبرعات العينية" العديد من الاتفاقيات والشراكات داخل الدولة. منافذ واسواق جديدة و بعد الانجازات الهامة والنجاحات التي أحرزها خلال الاعوام الماضية، قد زاد من نقاط البيع التي تتبع للمشروع وذلك من أجل تعميم الفائدة، حيث تم اضافة منافذ وأسواق جديد للمشروع في الخور وأم سعيد، بالإضافة إلى أربعة أسواق خيرية سابقة دائمة و مفتوحة للجميع في مدينة الدوحة تحت مظلة برنامج "مشروع طيف للتبرعات العينية"، تتوزع على المنطقة الصناعية (شارع 2 وشارع 48) و"سنبلة الخير" بسوق الخميس والجمعة وآخر بقرية بروة. طيف الخير ويعتبر مشروع "طيف" مبادرة فريدة تسعى إلى مساعدة الفئات المحتاجة وذوي الدخل المحدود بطريقة تحفظ كرامتهم الانسانية، من خلال تعزيز روح العمل التطوعي في المجتمع، حيث تمكًن الأفراد والمؤسسات من التبرع بالملابس والألعاب والأدوات المنزلية التي تزيد عن حاجتهم لتقوم قطر الخيرية بجمع هذه التبرعات وتوزيعها حسب الحاجة على المستهدفين عن طريق السوق الخيري أو نقاط التوزيع، ومن ثم تقوم قطر الخيرية بتخصيص ريع المشروع لمساعدة الفئات المحتاجة وذوي الدخل المحدود وإقامة المشارع الإنسانية التي تنفذها.

552

| 17 مايو 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع 120 طناً من المساعدات القطرية باليمن

وصل إلى جيبوتي وفد من جمعية قطر الخيرية من أجل مباشرة الأمور اللوجستية الخاصة بمتابعة توزيع المساعدات التي قدمتها دولة قطر للأشقاء في اليمن عبر جسر جوي إلى مطار جيبوتي أمبولي الدولي بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه". وكانت قد وصلت عبر الجسر الجوي من الدوحة إلى مطار جيبوتي يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين أربع رحلات تحمل 240 طنا من المساعدات القطرية المتنوعة، يرافقها مجموعة من فريق البحث والإنقاذ القطري "لخويا". ويضم وفد قطر الخيرية كلا من السيد ابراهيم علي عبد الله مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية ومحمد واعي مدير مكتب قطر الخيرية في اليمن. وفي تصريح صحفي قال السيد ابراهيم علي عبد الله مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية ستقوم قريبا بجميع الإجراءات الخاصة بإيصال 120 طنا من المساعدات التي قدمتها دولة قطر، وذلك من جيبوتي إلى اليمن عبر البحر، ثم توزيعها ميدانيا على المناطق والفئات الأكثر تضررا من أبناء الشعب اليمني الشقيق. وأوضح أن قطر الخيرية تعتز بثقة الجهات الحكومية بها واختيارها إضافة لمؤسسات إنسانية قطرية أخرى لمتابعة هذه المهمة الإنسانية النبيلة حتى تصل المساعدات للمتضررين اليمنيين في مثل هذه الظروف التي تشهد تفاقما للأوضاع الإنسانية بسبب الشح في المواد الغذائية وتردي الخدمات الأساسية. ونوه مدير إدارة الأغاثة بقطر الخيرية بإمكانات الفريق الإغاثي لقطر الخيرية المدرّب للعمل في أوقات الكوارث والحروب وتقديم الإغاثات العاجلة عبر العالم، ووجود مكتب الميداني لها من قبل الأزمة، وهو ما سينعكس بصورة إيجابية على اداء هذه المهمة بحرفية ومهنية عاليتين. ووجّه الشكر في ختام تصريحه لكل الجهات التي قامت بتسيير هذا الجسر الجوي من المساعدات القطرية وإيصالها لمستحقيها من المنكوبين من أبناء الشعب اليمني بدءا من الجهات الحكومية في الدولة وفي مقدمتها وزارة الخارجية ومرورا بسفارة دولة قطر في جيبوتي ممثلة بسعادة السفير جاسم جابر سرور، واللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الانسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها (لخويا). وأثناء وجود وفد الجمعية في العاصمة الجيبوتية قدم مدير الإغاثة في قطر الخيرية السيد ابراهيم علي عبد الله درع قطر الخيرية لسعادة سفير دولة قطر في جيبوتي جاسم جابر سرور تقديرا لجهوده الملموسة في تسهيل مهمة قطر الخيرية الإنسانية وتذليل كل الصعوبات من أجل ضمان سرعة وصول المساعدات القطرية لإشقائنا المتضررين في اليمن. وأثنى سعادة السفير جاسم جابر سرور على جهود قطر الخيرية التي تبذلها بمهنية عالية لمتابعة توزيع المساعدات الإغاثية العاجلة التي قدّمتها دولة قطر لأبناء الشعب اليمني الشقيق سواء في المناطق الأكثر تضررا داخل اليمن أو للاجئين الذين اضطرتهم ظروف الحرب للجوء إلى جيبوتي. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت نداء استغاثة عاجلا، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة. وذكرت قطر الخيرية في بيان لها أنها سوف تسعى كمرحلة أولى لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 ملايين دولار) من خلال حملة إغاثة أطلقتها " اليمن..نحن معكم" من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضررا في المناطق اليمنية المختلفة. وقد تمكّنت قطر الخيرية خلال الأيام الأولى للأزمة من توزيع الدفعة الأولى من المساعدات الغذائية والطبية العاجلة في عدة محافظات متضررة وخصوصا في عدن، ووصلت هذه المساعدات إلى 52.000 شخص، ولا تزال تواصل تقديم مساعداتها إلى عدن ومدن أخرى. ومن الجدير بالذكر أن قطر الخيرية لديها وجود ميداني وتعمل باليمن منذ عام 1994، وتقدم خدماتها للمحتاجين من أبناء الشعب اليمني في كافة المناطق في مجالات متعددة، وقد بلغ إجمالي ما قدّمته قطر الخيرية من دعم خلال السنوات الثلاث الأخيرة حوالي 95.8 مليون دولار أمريكي.

590

| 16 مايو 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية وبرنامج الأغذية العالمي يوقعان إتفاقية تعاون

وقّعت قطر الخيرية وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة WFP اتفاقية تعاون في مجالات محاربة الجوع وسوء التغذية وتعزيز الأمن الغذائي عبر العالم، وقد تم توقيعها بالمقر الرئيس لبرنامج الأغذية العالمي في العاصمة الإيطالية روما نهاية الأسبوع الماضي. وقع الإتفاقية عن قطر الخيرية السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي، وعن جانب برنامج الأغذية العالمي السيدة باربارا نوزورثي مساعد الأمين العام للبرنامج بحضور سعادة السفير القطري في روما عبدالعزيز بن أحمد المالكي، والسيد خالد عون الله مدير المتابعة بقطر الخيرية . ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي بين الطرفين إلى تفعيل دور القطاع الخاص بصورة اكبر في دعم جهود محاربة الجوع ومكافحة سوء التغذية وتحقيق الأمن الغذائي عبر العالم باعتبارها أكثر التحديات التي تهدد حياة الملايين من البشر عبر العالم سواء في زمن السلم أو أثناء النزاعات، كما أنها تمثل تحديات حقيقية تعيق جهود التنمية في الكثير من الدول. وقد عبّر السيد يوسف أحمد الكواري في تصريح صحفي بمناسبة توقيع هذه الاتفاقية عن سعادته لتعزيز التعاون مع برنامج الأغذية العالمي، وأكد على عزم قطر الخيرية لبذل كل الجهود الضرورية لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا التعاون بجعل القطاع الخاص في دولة قطر أكثر قربا من هموم وتحديات محاربة الجوع ومكافحة سوء التغذية وتحقيق الأمن الغذائي لفائدة الشعوب والدول المحتاجة عبر العالم. كما أعرب عن ثقته الكبيرة في انخراط القطاع الخاص في دولة قطر في هذه الجهود بالنظر لما يتمتع به القطاع من ثقافة عطاء راسخة وبإحساس بالمسؤولية تجاه الشعوب المحتاجة عبر العالم ، خصوصا وأن الشعب القطري عرف بحب الخير عبر التاريخ. ويستمد هذا التعاون فعاليته باعتبار برنامج الأغذية العالمي الوكالة الأممية التي تمثل الجبهة الأمامية في الصراع العالمي ضد الجوع، فهو المكلف بتوفير المساعدة في حالات الطوارئ والدعم التنموي الكفيل بالقضاء على الجوع والفاقة بين أكثر الشعوب والدول فقراً وأشدها انعداما ً للأمن الغذائي. ولكون قطر الخيرية منظمة تنموية وإنسانية تهدف إلى الارتقاء بالوعي حول الحد من الجوع في العالم، وتعمل على حشد الموارد من مصادرها المختلفة وتوزيع الغذاء إلى أولئك المحتاجين عبر شبكة دولية واسعة. كما ينطلق هذا التعاون من قاعدة الأهداف الألفية التي تعتبر محاربة الجوع أحد أهم الأهداف الذي ينبغي على جميع الأطراف من حكومات ومنظمات غير حكومية وقطاع خاص التعاون من أجل تحقيقه في إطار شراكة فعالة ومستديمة. ويمثل هذا التعاون بين قطر الخيرية وبرنامج الأغذية العالمي فرصة للقطاع الخاص في دولة قطر للانخراط أكثر في دعم جهود محاربة الجوع من خلال دعم حملات خاصة لجمع التبرعات المالية والعينية التي ستنظمها قطر الخيرية وبرنامج الأغذية العالمي بشكل مشترك وذلك وفق الإجراءات المتبعة لدى هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر. فمحاربة الجوع والقضاء على سوء التغذية وتحقيق الأمن الغذائي تمثل جميعها مفتاحا للنجاح التجاري للشركات التي تدرك حقيقة وأهمية الانخراط في هذا الدعم لما يسهم به في استقرار الشعوب إضافة لكونه واجبا أخلاقيا. مخزون استراتيجي يذكر أن تاريخ التعاون بين قطر الخيرية وبرنامج الأغذية العالمي طويل، فمحطات التعاون بين الطرفين كثيرة ومتنوعة. فعلى سبيل المثال يرتبط الطرفان باتفاقية تعاون تخص المخزن الاستراتيجي في دبي حيث تودع قطر الخيرية كميات مهمة من المساعدات العينية لغرض تخصيصها للتوزيع الفوري أثناء الكوارث والأزمات بدعم لوجستي من برنامج الأغذية العالمي. كما تعاون الطرفان مؤخرا في توجيه مساعدات إنسانية لفائدة النازحين في العراق، ولفائدة ضحايا الكارثة الطبيعية التي ألمت بماليزيا. كما تشارك فرق قطر الخيرية الميدانية في مختلف الاجتماعات التي تنظمها المجموعة المختصة بمحاربة الجوع وتوزيع الأغذية التي يترأسها برنامج الأغذية العالمي أثناء الأزمات والكوارث.

204

| 16 مايو 2015

محليات alsharq
اتفاقية تعاون بين "قطر الخيرية" وبرنامج الأغذية العالمي

وقّعت جمعية "قطر الخيرية" اتفاقية شراكة مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وقّع الاتفاقية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيدة باربرا نوزورثي المديرة التنفيذية المساعدة لبرنامج الأغذية العالمي، بحضور سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي الجهني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية، وذلك بالمقر العام لبرنامج الأغذية العالمي في روما. والاتفاقية هي إطار عام للشراكة بين "قطر الخيرية" وبرنامج الغذاء العالمي، تتبنى من خلاله "قطر الخيرية" إطلاق حملة إعلانية تضامنية لمكافحة الجوع والفقر والعوز في العالم، وذلك من خلال حشد الجهود والموارد وتقديم العون لبرنامج الأغذية العالمي الذي ينفذ العديد من برامج الإغاثة والطوارئ في العديد من دول العالم وخصوصاً الدول العربية والإسلامية.

634

| 16 مايو 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تقدم مساعدات عاجلة لمتضرري حريق الصناعية

قدمت قطر الخيرية من خلال إدارة التنمية المحلية مساعدات إغاثية للعمال الذين تضررت مساكنهم يوم الجمعة الماضي بالمنطقة الصناعية، وقد استفاد منها 450 عاملا كمرحلة أولى. وقد تمثلت هذه المرحلة من المساعدات العاجلة في طرود مواد غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية كالأرز والسكر والزيت والشاي، ويتوقع أن تقدم في المرحلة القادمة الملابس والبطانيات وغير ذلك مما هو ضروري. الفئات المحرومة وقد استفاد من هذه المساعدات 450 عاملاً هم عمال شركة المهنى للمقاولات الذين تعرض سكنهم خلال يوم الجمعة الماضي لحريق أثناء صلاة الجمعة، ولم يخلف الحريق أي أضرار بشرية لكنه التهم كل أغراض هؤلاء العمال من مؤونة وملابس وأفرشة وأغطية وغير ذلك من ضروريات الحياة. وتأتي هذه المساعدة في إطار اهتمام قطر الخيرية بالفئات الأكثر احتياجا، وتقديم المعونات لها عند تعرضها لظروف طارئة، وخصوصا إذا تعلق الأمر بفئة العمال التي تسهم في تنمية قطر وإعمارها. وقد وزع المساعدات على العمال في سكنهم الجديد كل من السيد علي غريب رئيس مراكز التنمية المحلية بقطر الخيرية والسيد إبراهيم فتيان مسؤول وحدة البرامج بالتنمية المحلية، والسيد حبيب الرحمن مسؤول مركز الأصدقاء الثقافي التابع لمراكز التنمية المحلية، وبحضور كل من مدير الشركة المتضرر عمالها السيد وغا عباس والسيد أسامة علي متولي المشرف العام على العمال، إضافة إلى العمال أنفسهم الذين كانوا حاضرين كلهم. بث التآخي وقد عبر السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية عن مواساته باسم قطر الخيرية لهؤلاء العمال بالمصاب الذي ألم بهم، كما قدم شكره لهم على إسهامهم الدائم في نهضة قطر وتنفيذ مشاريعها التنموية، منوها بأن قطر الخيرية تسعى من وراء مثل هذه المساعدات إلى أهداف من أهمها بذل الخير لمستحقه، وإشاعة روح اللحمة والتآخي بين أفراد المجتمع، وإغاثة الملهوف حال تعرضه لظرف استثنائي يستدعي ذلك. كما نوه بأن قطر الخيرية تسعى دائما لرد الجميل لفئة العمال التي لم تبخل على قطر بشيء، مضيفا أن مثل هذه المساعدات والمواساة من شأنها أن تخلق علاقة تكافلية وتكاملية في المجتمع مما يقوّي النسيج الاجتماعي. ونبه السيد عبد الناصر في نهاية كلمته بأن هذه المساعدات تعتبر المرحلة الأولى من مساعدات متعددة ومتنوعة ستتواصل خلال الأيام القليلة القادمة. "لكم تحية" تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تهتم بفئة العمال، وتوليها اعتبارا خاصا، حيث اعتادت تخليد اليوم العالمي للعمال من خلال حملة تحت عنوان "تحية لكم" لتوفير بعض وسائل النظافة للعمال، وقد كانت قبل فترة قليلة وبهذه المناسبة وزعت مجموعة من الهدايا على 400 عامل ببلدية أم صلال، وذلك بالتعاون مع مبادرة عطاء بلا حدود. وتشتمل الهدايا المقدمة للعمال من قبل قطر الخيرية، والتي تعتبر الدفعة الأولى ضمن الحملة على: (فرشاة أسنان، معجون أسنان، منشفة، مشط، صابون لليدين، شامبو، مزيل روائح العرق، جوارب، قبعة رياضية، معقم لليدين) وهو ما يسهم في توفير بيئة صحية نظيفة، وزرع قيم المشاركة الإنسانية والاجتماعية في المحافظة على المجتمع، وستلي دفعة المساعدات الأولى هذه دفعات أخرى خلال الأيام القادمة. وقد أشرف على التوزيع كل من المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية عبد الناصر الزهر اليافعي، ومدير إدارة الرقابة البلدية ببلدية أم صلال السيد محمد لحدان الكعبي، ومدير إدارة البرامج للتنمية المحلية بقطر الخيرية السيد أحمد صالح العلي، ومدير إدارة شؤون الخدمات ببلدية أم صلال السيد منصور حسن ناصر النعيمي، ورئيس قسم المراكز العامة بإدارة المراكز للتنمية المحلية السيد علي إبراهيم الغريب، والسيد إبراهيم فتيان مدير الحملة. وقد قام فريق مبادرة "عطاء بلا حدود" التابعة لقطر التطوعي بتوزيع صناديق الهدايا المخصصة للحملة على العمال بالتعاون مع طلاب مركز الشفلح، حيث شارك في التوزيع كل من: ناصر المالكي عضو مجلس إدارة قطر التطوعي ورانيا العرفج اختصاصية اجتماعية بالشفلح ورئيس الفريق ونجمة النظاري مسؤولة المبادرات بقطر التطوعي. كما قامت كذلك في نفس الإطار بتوزيع دفعة أخرى من هدايا الحملة على 100 عامل بمستشفى الخور.

413

| 13 مايو 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ 5260 مشروعاً بقيمة 105 ملايين ريال بإندونيسيا

نفذت قطر الخيرية 5260 مشروعا بقيمة 105 ملايين ريال بإندونيسيا خلال عشر سنوات .. أعلن ذلك السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية خلال زيارة له لإندونيسيا التقى خلالها بكل من نائب رئيس مجلس الشورى الإندونيسي سعادة الدكتور هدايت نور وحيد، وعميد كلية الشريعة بجامعة الشافعية الدكتور أحمد الشاطري. و تناول السيد فيصل مع نائب رئيس مجلس الشورى أولويات العمل والتعاون بين قطر الخيرية وإندونيسيا خلال الفترة القادمة؛ خدمة لمساعدة المحتاجين، والرفع من مستوى حياتهم. كما تحدث الدكتور هدايت نور وحيد عن تجربة مجلس الشورى الإندونيسي في المساهمة في التخفيف من ظروف الناس الصعبة، وذلك من خلال لجانه التي شكلها لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا. شتى المجالات و استعرض السيد فيصل الفهيده المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية خلال هذا اللقاء تاريخ الجمعية بإندونيسيا وما مولت ونفذت فيها من مشاريع؛ وصل إلى 5260 مشروعا، كلفت 105 ملايين ريال، منوها إلى أن قطر الخيرية ستواصل مشاريعها التنموية في إندونيسيا؛ حيث ستنفذ مشاريع خلال الثلاث سنوات قادمة، بقيمة أكثر من 10 ملايين دولار. وأضاف السيد فيصل أن قطر الخيرية فتحت مكتبها بإندونيسيا عقب إعصار تسونامي عام 2004 منفذة بعد ذلك العديد من الأنشطة وفي شتى المجالات كالصحة والمياه والتعليم وكفالة الأيتام والمأوى والمساجد؛ مبينا أن هذه القضايا التي تمثل أساسيات الحاجات بالنسبة للفقراء والمحتاجين والمجتمع عموما هي الأولوية دائما لدى قطر الخيرية؛ مضيفا أن قطر الخيرية تكفل قرابة 2500 مكفول، بين يتيم وطالب وأسرة ومعاق؛ كما أوضح أن قطر الخيرية تعمل اليوم في 17 مكتبا حول العالم ولديها مشاريع في أكثر من خمسين دولة. هدف واحد وفي نفس الإطار دائما وخلال لقاء السيد المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية بالدكتور أحمد شطاري عميد كلية الشريعة بجامعة الشافعية ، ورئيس رابطة دعاة إندونيسيا، دار الحديث حول التحديات التي تواجه العمل الخيري والتنمية في إندونيسيا. واتفق الاثنان على أهمية وضرورة تنسيق العمل مع جميع العاملين في هذا المجال من أجل الوصول إلى المستحقين الحقيقين وتنمية قدراتهم وتأهيلهم حتى يصبحوا أفرادا ذوي شأن في المجتمع؛ بدل أن يظلوا عالة على التنمية. وأوضحا كذلك مدى التقاطع الكبير بين رسالة قطر الخيرية ورسالة الجامعة أو الداعية؛ حيث ينطلق كل منهم من مجموعة قيم تسعى إلى رفع قيمة الإنسان ومساعدته في إزالة كل الحواجز التي تعترض طريق نجاحه. تجديد التعاون تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية يعمل في إندونيسيا منذ عشر سنوات، وقد وقعت قطر الخيرية قبل فترة اتفاقية مع وزارة الأديان، ووزارة الخارجية لتجديد التعاون في مجال العمل الإنساني لمدة ثلاث سنوات بميزانية 10 ملايين دولار . وكانت قطر الخيرية أيضا قد افتتحت خلال الفترة الأخيرة باندونيسيا مركزا تعليميا كبيرا تم الانتهاء من بنائه وتجهيزه، وبلغت تكلفته الإجمالية 2,196,000 ريال، وتم تدشينه بحضور شخصيات حكومية وجهات اندونيسية وممثل عن سفارة قطر باندونيسيا ووفد من قطر الخيرية والمتبرعين للمشروع، وقد قام بافتتاح هذا المشروع كل من السيد راشد بن فطيس المري نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية لشؤون العمليات، وسعادة السيد محمد البدر ممثلا عن سفارة قطر باندونيسيا، والسيد محمد عبد الجليل عبد الغني ممثلا لآل عبد الجليل المتبرعين للمشروع. كما تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة في اندونيسيا، وقد شملت هذه المشاريع تمليك ماكينات خياطة، وأبقار حلوب ودراجات نارية لنقل البضائع وغيرها. وقد بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن 12,000 أسرة. وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية في اندونيسيا للمساهمة في تنمية المجتمعات المحلية المستهدفة بهذه المشاريع، ودعما للجهود الدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الحالية، بالإضافة إلى سعي قطر الخيرية إلى المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر الفقيرة من خلال توفير مصدر دخل مستمر لها حفاظا على كرامتها.

384

| 12 مايو 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية لتنمية المجتمع تنظم برنامج "النوخذة"

نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة نساء في إطار برنامج "شخصيتي" فعالية تربوية تحت عنوان "النوخذة" بهدف التمرن على التحكم في الذات. وتأتي هذه الفعالية التربوية في إطار تفعيل برنامج " شخصيتي" الذي يهدف إلى التحكم في الذات، حيث بدأت الفعالية بالتعارف بين المشاركات والتعرف على البرنامج وسبب تسميته وعرض قوانينه ومكافآته ومحتوياته مع الاستاذة إيثار. وقد استفاد من هذا البرنامج العديد من الفتيات وأمهاتهن، كما تخللته كذلك فقرات متعددة ومتنوعة، استفادت منها الفتيات وأمهاتهن كلا على حدة. ويستمر تقديم البرنامج لمدة شهر قادم، وذلك يوم السبت من كل أسبوع؛ لاستكمال الأهداف المرجوة منه والتدرب على أهم أساليب التحكم في الذات. "ريموت كنترول" وقد استمر البرنامج لمدة أربعة أيام بدأت بورشة تربوية حضرتها الأمهات وأشرفت عليها كل من الدكتورة فاطمة المهدي والأستاذة أحلام عثمان بعنوان "ريموت كنترول" ليكون الغرس كله في مصب واحد ونحصِّل أكبر فائدة من البرنامج. وقد بينت المشرفتان الطريقة المثلى للتحكم في الذات وتوجيهها للطرق الصحيحة والأهداف السليمة، وكيف ندربها على ذلك. وقد بدأ اليوم الثاني بدورة حول ضبط النفس، من خلال ضبط الانفعالات، ومعرفة أضرارها السلبية، والتحكم في المشاعر الداخلية بالتفكير قبل رد الفعل، وكتبت كل فتاة إقراراً تقر به على نفسها وتلتزم فيه بامتلاك نفسها عند الغضب. وقد تمَّ اختتام اليوم الثاني بقصة سيدنا يونس عليه السلام والتعرف على أحداثها مع الأستاذة اسمهان. ضبط اللسان وفي اليوم الثالث كان التركيز على ضبط اللسان وذكر آفاته والتدرب على الصدق ومعرفة أضرار الكذب على النفس والآخرين والتدرب على التحكم في الكلمات التي ينطق بها. كما تم عرض فيديو في لحظة غضب؛ للبرهنة على ما لذلك من مخاطر وأضرار، ونقاش الأمر مع الفتيات، أعقبه عرض شيق لقصة سيدنا يوسف عليه السلام وكيف كان نموذجا للتحكم في اللسان. وكان اليوم الرابع عن السخرية وأشكالها وأضرارها على الآخرين، بعرض قصة توماس اديسون والسخرية التي تعرض لها، وكيف واجهها باختراع المصباح الكهربائي. وتعرفت الفتيات على الخريطة الذهنية وكيفية رسمها وأهم ما يجب أن تحتوي عليه. كما تضمن البرنامج كذلك فقرة رياضية يومية تهدف إلى التحكم في الجوارح كاليد والرجل والتي كانت الفتيات يستمتعن بها كثيراً، وقد دعمت بالعديد من التمارين والنشاطات والألعاب التربوية الهادفة والممتعة.

345

| 12 مايو 2015

محليات alsharq
"سنافي وهبة ريح" لــ"قطر الخيرية" تحضر عرضين مسرحيين

شهدت قطر الخيرية في إطار النسخة الرابعة من "البرنامج الوطني لتعزيز القيم لطلاب المدارس" سنافي وهبة ريح، عرضين مسرحيين لتوضيح قيمة هذه النسخة "أنفعهم للناس" وقد قدم المسرحيتين المشاركتين في مسابقة هذه النسخة كل من طلاب "مجمع التربية السمعية" و"الرشاد النموذجية للبنين". وقد حضر وفد من قطر الخيرية برئاسة السيد عبد الناصر الزهر اليافعي، مدير إدارة التنمية المحلية، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم. لغة الإشارة وتناولت المسرحية الأولى التي قدمتها طالبات "مجمع التربية السمعية" من ذوي الإعاقة السمعية قصة الطالبة سناء التي تخرجت من المدرسة، ورفضت أن تتعلم أي شيء آخر من العلوم؛ لأنها في نظرها تعلمت كل شيء، وفي يوم من الأيام حلمت بلغة غريبة لم تتعلمها، لغة تتميز بإشارات غير مفهومة، فشعرت بجهلها تجاه هذه اللغة، فاتجهت إلى مركز مختص لتعليم لغة الإشارة، وتعلمت ما جهلته في حلمها، لتصبح بعد ذلك مترجمة إشارة ومعلمة لها؛ بحيث نفعت الكثير من الطالبات من ذوي الإعاقة السمعية، وتواصلت مع كل إخوتها من الصم، ونفعتهم في شتى مجالات الحياة. وقد تزامن عرض المسرحية مع أسبوع الصم، حيث أقام المجمع معرضاً ضم الكثير من الأقسام، وعرضت فيه أعمال ورسوم لطلاب المجمع، وقد شملت أقسامه مصادر التعلم، وقسم التربية الفنية البصرية، ومركز لغة الإشارة، وقسم الرياضيات، وقسم تكنولوجيا المعلومات، وقسم التعليم المبكر، وقسم العلوم العامة، وقسم الأخصائيين، وقسم التربية الإسلامية، وقسم اللغة العربية وقسم اللغة الإنجليزية. ظروف صعبة وعلى نحو متصل قدم طلاب مدرسة الرشاد النموذجية المستقلة للبنين عرضاً مسرحياً تناول ما قدمته قطر الخيرية للاجئين والنازحين السوريين، وكذلك لليمنيين، وما مثلته تلك المساعدات من منفعة لأولئك الإخوة الذين يعانون من ظروف صعبة. وقد حث الطلاب من خلال المسرحية على فعل الخير ودوره في القرب من الله، حيث حث النبي صلى الله عليه وسلم على فعله في أكثر من حديث، كما بينوا دور الطواقم التي توصل تلك المساعدات في ظروف تكون في الغالب خطيرة. شهادات وقد أعربت السيدة وفاء شاكر، معلمة علوم بالمستوى الثانوي بمجمع التربية السمعية والمكلفة بمتابعة البرنامج، أعربت عن شكرهم في المجمع لقطر الخيرية على ما تبذله في سبيل الرفع من قيمة التعليم، والاهتمام الدائم بالقيم والأخلاق التي تمثل أساس المجتمع. ونوهت بأن إشراك قطر الخيرية في برامجها لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة يعد جهداً كبيراً يذكر فيشكر، إذ تحتاج هذه الفئة إلى الكثير من الاهتمام حتى تشعر بدورها في المجتمع، وهو ما تحقق لها الكثير منه من خلال إشراك قطر الخيرية لها في فعالياتها. كما أشاد الطلاب كذلك بهذا الجهد الذي تمكنوا من خلاله من ممارسة بعض هواياتهم ومواهبهم التي ما كان لهم أن يوفقوا فيها لولا قطر الخيرية وبرنامجها "سنافي وهبة ريح"، يقول محمد فلاح الهاجري طالب بمدرسة الرشاد النموذجية للبنين وأحد الممثلين بالمسرحية إنه أحس من خلال هذه المسرحية بأهمية نفع الناس، وأصبح حريصاً على أن ينفع كل من له صلة به، بل كل من يستطيع نفعه. من جهته عبر الطالب عبد الرحمن منصور الخليفي من نفس المدرسة عن فرحته بهذا البرنامج وما يقدمه من دور في تعزيز القيم، والحث على فعل الخير ونفع الناس، وشكر قطر الخيرية على ما قدمته من خلال هذا البرنامج القيم والهادف. تعزيز القيم تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد دشنت خلال النصف الأول من فبراير الماضي النسخة الرابعة على التوالي من "البرنامج الوطني لتعزيز القيم لطلاب المدارس" سنافي وهبة ريح، وذلك برعاية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والمجلس الأعلى للتعليم، وجريدة الشرق، وكل من الشركاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإذاعة القرآن الكريم، ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز إبداع الفتاة، والجمعية القطرية للتصوير الضوئي وسفراء قطر الخيرية للقيم، وذلك في مقر قطر الخيرية الرئيس، وبحضور لفيف من الشخصيات، حيث تمت إزاحة الستار في الختام عن الهاشتاك المخصص للنسخة الرابعة.

594

| 11 مايو 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع 100 كرسي متحرك لذوي الإحتياجات الخاصة بسوريا

وزعت قطر الخيرية الدفعة الأولى من الكراسي الكهربائية المتحركة على 22 شخصاً من اللاجئين السوريين بمدينة الريحانية على الحدود التركية السورية ممن أصيبوا بإعاقات جراء الحرب المتواصلة هناك. فيما يتوقع توزيع 78 كرسيا على النازحين في الداخل السوري في الفترة القريبة القادمة. ويعتبر هذا المشروع الذي بلغت تكلفته 450,000 ريال تجسيدا لدور قطر الخيرية الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يتعرض الشعب السوري ونتيجة الحرب المتواصلة هناك إلى الإعاقة وبتر الأعضاء؛ إلى غير ذلك من الإصابات الناتجة عن القصف والتدمير وانعدام وسائل العلاج الضرورية. وسائل المساعدة وتمكن هذه الكراسي الكهربائية عالية الجودة المعاق من الاعتماد على نفسه، والتحرك في المحيط الذي يعيش فيه، وقضاء احتياجاته اليومية بدون الحاجة لمن يحمله، أو يدفعه على كرسي يدوي، ومن هنا جاء توزيع قطر الخيرية لـ100 كرسي كهربائي على 100 معاق تم تقصي أوضاعهم وتحديد مستوى إعاقتهم، وأماكن تواجدهم، والتأكد من حاجتهم الشديدة لهذا النوع من وسائل المساعدة على الحركة، وسيتم تدريبهم على استخدام الكراسي بالموازاة مع توزيعها عليهم، لضمان أقصى استفادة منها. كما يهدف هذا المشروع إلى مساعدة المعاقين حركيا على الاندماج في المجتمع ، والتخفيف من الأثر النفسي السلبي للإعاقة، ومساعدة أهل المعاق الذين يتأثرون نفسيا وبدنيا وماديا بوضعية الشخص المعاق، وإيجاد بديل للكراسي اليدوية التي لا تجدي في حالة فقدان أحد الأطراف العلوية. تخفيف المعاناة وقد قال منسق المشروع السيد محمد جاسم خاطر السليطي والذي أشرف على توزيع الدفعة الأولى إن هذا المشروع يأتي في إطار سعي قطر الخيرية الدائم إلى التخفيف من معاناة إخواننا السوريين ومساعدتهم من أجل التغلب على الظروف الصعبة التي يعانون منها. وأضاف أن قطر الخيرية استهدفت أغلب الفئات السورية المتضررة داخل وخارج سوريا، وأن هذه الفئة المتمثلة في ذوي الاحتياجات الخاصة، تعتبر من أولى الفئات وأكثرها أهمية؛ لذلك يقول السليطي جاء اهتمامنا بها ومساعدتنا لها. وقد صدر تقرير في الفترة الأخيرة بمناسبة اليوم العالمي للمعوقين تحت عنوان "السوريون ذوو الاحتياجات الخاصة مرارة حياة مضاعفة" وأفاد هذا التقرير أن 270,000 إعاقة دائمة هي نتائج الحرب الدائرة هناك بسوريا؛ وقد أبدى التقرير مخاوفه من ازدياد هذا العدد؛ نتيجة تفاقم الوضع الدائم. وأوضح التقرير أن مأساة الإعاقة تترافق مع مشاكل عدة من بينها اللجوء وضعف الحال وتعذر الحصول على العلاج، وقد قسم التقرير الإعاقة إلى بتر الأطراف بأنواعها، والتشوهات الخطرة، وشلل الوظائف الحيوية والإصابات الدماغية. مجالات عدة تجدر الإشارة إلى أن عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية بلغ 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع 205 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى غاية يناير المنصرم (2015). وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، مجالات التعليم والصحة والغذاء والمأوى، وتمّ توجيه 59% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 121,2 مليون ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة الأردن بنسبة 13% أي مبلغ 26,889,000 ريال، ولبنان بنسبة 17% أي حوالي 34,660,000 ريال، وتركيا بنسبة 9% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 2% أي حوالي 3,293,000 فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون وقد جاء مجال الغذاء في صدارة هذه المشاريع؛ حيث بلغت قيمته 64,280,000 ريال، لصالح 1,878,985 شخص، وشملت هذه المشاريع توزيع مواد غذائية، وتجهيز، وإنشاء وتشغيل مخابز. وفي مجال المأوى والمواد غير الغذائية صرفت قطر الخيرية حوالي 61,4 مليون ريال لصالح 419,000 من اللاجئين والنازحين السوريين. كما صرفت قطر الخيرية على المشاريع الصحية، حوالي 62,000,000 ريال، واستفاد منها أكثر من 1,795,000 نازح ولاجئ سوري . وفي مجال المشاريع التعليمية، قامت قطر الخيرية بتوفير الاحتياجات الإغاثية التعليمية لمدارس اللاجئين السوريين في تركيا، بتكلفة بلغت أكثر من 17,332,000 ريال، وقد استفاد من هذه المشاريع 124,980 شخصا، كما انعكس بصفة إيجابية على الطلاب الذين يحتاجون دعما لتعليمهم.

2829

| 11 مايو 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم مسابقتها المدرسية

نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان رجال "مسابقة قطر الخيرية للمدارس التعليمية " بمشاركة عشر مدارس في نسختها الخامسة بصالات ريجنسي؛ بهدف نشر المفاهيم القرآنية والقيم التربوية بين الفئات المشاركة، وبث روح المنافسة والتشجيع والانتماء بين الطلابوقد اشتملت المسابقة على العديد من الفقرات التي تنوعت ما بين حفظ سور من القرآن الكريم مع التفسير والحديث الشريف والسيرة النبوية والثقافة العامة، كما تضمنت المسابقة فقرة المواهب .وقد أوضح السيد عبد الرحمن عيسى المالكي مدير مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان رجال أن المسابقة تهدف إلى تعزيز القيم الثقافية الإسلامية في أوساط الناشئة، وتزود فئة الطلاب بالمعارف الثقافية الهادفة، منوهاً بأن المسابقة يشرف على إعدادها وتنظيمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان رجال.وقد شاركت في المسابقة عشر مدارس هي: مدرسة أبو بكر الصديق، مدرسة أبو عبيدة، مدرسة خالد بن الوليد، مدرسة الرازي، مدرسة الكرعانة، مدرسة ابن خلدون ، مدرسة حمزة بن عبد المطلب، مدرسة خالد بن احمد، مدرسة عبدالرحمن بن جاسم والمعهد الديني. بدأت المسابقة بالتنافس على علوم القرآن الكريم والتفسير الميسر ثم تبعه الحديث الشريف ثم السيرة النبوية المشرفة ثم الثقافة العامة ثم فقرة المواهب. وقد حضر التنافس على المسابقة كل من: السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية والسيد علي غريب رئيس قسم المراكز بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية.وقد ثمن المدير التنفيذي للتنمية المحلية دور مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان على جهوده في تنظم المسابقة، كما أشاد بجهود جميع المشاركين والمنظمين. ومن جانبه ألقى السيد عبد الرحمن عيسى المالكي مدير مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان رجال كلمة أثنى فيها على المدارس المشاركة وعلى طريقة الأداء خلال المسابقة.وفي الختام قام المالكي بتسليم الجوائز للمدارس الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث فازت مدرسة أبو بكر الصديق بالمركز الأول وحصلت على جائزة مالية قدرها 21000 ريال قطري، كما فازت مدرسة أبو عبيدة بالمركز الثاني وحصلت على جائزة مالية قدرها 17000 ريال قطري، وجاءت مدرسة خالد بن الوليد في المركز الثالث وحصلت على جائزة قيمتها 14000 ريال قطري، كما تم توزيع هدايا ترضية على الحاضرين، وشملت المسابقة فقرة سحب فوري على جوائز قيمة. وبعد انتهاء المسابقة أعرب المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في المسابقة، منوهين باستفادتهم من المواد التي تضمنتها، مؤكدين على عزمهم على المشاركة في المسابقات القادمة مع مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان رجال.وقد سبق إقامة المسابقة أن قام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان رجال بالاستعدادات اللازمة لإنجاح المسابقة، حيث عقد عدة اجتماعات مع فريق العمل لوضع آليات للمسابقة، كما قام بعقد اجتماعات مع المدارس لإطلاعهم على شروط المسابقة وقوانينها، بالإضافة إلى قيام المركز بإقامة محاضرات تربوية داخل كل مدرسة من المدارس المشاركة في المسابقة .معسكر قدوتيكما نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان رجال معسكرا تربويا بعنوان " قدوتي " تحت شعار (القدوة الحسنة) على مدار يومين متتاليين، قضى الطلاب فيه وقتاً ممتعاً مليئا بالمتعة والفائدة التربوية وكان بمشاركة 70 طالباً ومشرفيهم.وقد تنوعت فعاليات المعسكر ما بين الأنشطة الدينية التي شملت محاضرات دينية ومسابقات فورية وصلاة القيام وأنشطة رياضية متنوعة. وخلال البرنامج تم إرسال تقارير فورية مصورة لأولياء الأمور بشكل دوري لطمأنتهم على أبنائهم ولإطلاعهم على فعاليات المعسكر عن طريق الوسائل التكنولوجية .وفي نهاية البرنامج أثنى الطلاب على المعسكر وأبدوا رغبتهم في تكرار مثل هذه المعسكرات التربوية المفيدة والممتعة، فيما أشاد أولياء الأمور بتنظيم المعسكر وأبدوا سعادتهم بالتقارير المصورة التي كانت ترسل إليهم والتي كان لها دور كبير في معرفة أحوال بنيهم.الجدير بالذكر أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع تستعد لتنظيم باقة من الفعاليات والأنشطة خلال شهر رمضان المبارك وأنشطة صيفية خلال عطلة نهاية العام الدراسي.

209

| 10 مايو 2015