أكد السيد بويار سباهيو، نائب رئيس المشيخة الإسلامية "وزارة الشؤون الإسلامية "، أن قطر الخيرية عززت جهود المشيخة المبذولة لإعادة الهوية الإسلامية للشعب للألباني المفقودة؛ بسبب فترة الحكم الشيوعي، وذلك من خلال بناء المساجد وتدريب الأئمة والدعاة وكفالة طلبة العلم عبر البرامج الفعالة التي نظمها المركز خلال الفترة الماضية .. وقال نائب رئيس المشيخة في الحوار الذي أجرته معه الشرق في العاصمة الألبانية تيرانا، إن المشيخة تتطلع إلى بناء نحو 1000 مسجد للشعب الألباني خلال الفترة المقبلة؛ نظرا لزيادة عدد السكان، ولأن الناس خرجوا من فترة الحكم الشيوعي لا يحملون من الإسلام إلا اسمه.وأضاف: تأمل المشيخة الإسلامية أن يكون لدولة قطر ممثلة في مؤسساتها الخيرية وفي جهاتها الرسمية الدور الكبير لما عرفت به قطر من حرص على بذل كافة الجهود التي تدعم الأخوة الإسلامية وتعمل على نشر ترسيخ المبادئ الإسلامية في العالم العربي والإسلامي . وتناول نائب رئيس المشيخة في الحوار عددا من القضايا التي تهم مسلمي ألبانيا .. وفيما يلي التفاصيل : جهود لإعادة الهوية • ما هي جهودكم في المشيخة الإسلامية من أجل إعادة الهوية الإسلامية للشعب الألباني التي سلبها إياه الحكم الشيوعي طوال 45 عاما عجاف؟ المشيخة الإسلامية مؤسسة إسلامية أسست 1923 بعد انفصال ألبانيا عن العثمانيين ..وفي فترة الحكم الشيوعي عاشت ألبانيا فترة إلحاد تام، حيث هدمت كل المساجد وكل الكنائس وتمت مصادرة ممتلكات المشيخة الإسلامية من قبل الحاكم الشيوعي .. وظل الحكم الشيوعي حتى فترة التسعينيات التي جاءت بالنظام الديمقراطي الذي أعطى الفرصة للطوائف الدينية وعلى رأسها المشيخة الإسلامية لتحيا من جديد .كانت ألبانيا قبل الشيوعية تضم العديد من العلماء الكبار الذين خدموا الدين والإسلام في ألبانيا وكان الناس متدينين .وبعد زوال الحكم الشيوعي خرجت البلاد خاوية من الدين الإسلامي وظل الناس لا يحملون من الإسلام إلا اسمه ولكن لا يعرفون عنه شيئا حيث لا يصلون ولا يزكون ولا يحجون بل انقطعت صلتهم بالدين وكان الصيام سرا وكانت الدولة الشيوعية ترسل المخبرين الذين يتعرفون على الصائمين للإبلاغ عنهم حتى يقتلوا أو يودعوا في السجن كأقل عقاب . • هل تلقيتم أي مساعدات تتعلق بإعادة الهوية عقب التسعينيات وزوال الحكم الشيوعي ؟ نعم جاءتنا المساعدات من خلال الجامعات الإسلامية والهيئات الإسلامية في الدول العربية الخليجية والدول الإسلامية من خلال بناء المساجد والمدارس واسترجاع الأوقاف الإسلامية والنظر في كل الأمور الدينية في ألبانيا . والحاجة إلى المساعدة كبيرة بالنظر إلى أن عدد المساجد كان قبل الشيوعية 1700 مسجد في كل أنحاء الدولة وكان عدد السكان في ذلك الوقت نحو مليوني نسمة ولكن بكل أسف تدمرت جميع هذه المساجد .. ولم نقف مكتوفي الأيدي فبعد التسعينيات بنينا 750 مسجدا من خلال الجمعيات الخيرية في الدول العربية والإسلامية .ولكن عندما ننظر إلى عدد السكان اليوم، 4 ملايين نسمة ، نجد أن عدد المساجد قليل جدا .. لذلك نحن نطلب من المحسنين والمؤسسات الخيرية بناء المزيد من المساجد .. ونطمح إلى أن نبني الـ 1700 مسجد التي دمرها الحكم الشيوعي .. عموما نحن الآن بحاجة إلى ألف مسجد .. وفي هذه الاثناء لا يمكن أن ننكر الجهود فقد بنيت العديد من المساجد في القرى ولكن العدد قليل .والمشيخة هي الجهة الوحيدة التي تمثل المسلمين في ألبانيا كما هي الجهة الوحيدة الرسمية المخولة بتوقيع الاتفاقيات مع الدول الأخرى . 35 مفتيا بألبانيا • حدثنا عن مقر المشيخة وهيكلها القائم الآن ؟ يتكون هيكل المشيخة من الرئيس ونائبين للرئيس ومن الأمين العام وتتبع للمشيخة 12 إدارة تتمثل في إدارات الشؤون المالية والأوقاف والتعليم والثقافة الإسلامية وحوار الأديان بجانب إدارة الدعوة الإسلامية وإدارة الشؤون الاجتماعية .. وفي كل مدينة في ألبانيا مفت واحد وبذلك يبلغ عدد المفتين 35 مفتيا ويتم تعيينهم من قبل المشيخة الإسلامية . • ما حجم الأموال التي تصرفها المشيخة على قطاعات المجتمع الضعيفة مثل كبار السن ؟ لدى المشيخة الإسلامية ميزانية قليلة تصرف منها على رواتب أئمة المساجد وعلى الرغم من ضيق ذات اليد فإن المشيخة تمد يدها لمساعدة دار العجزة وقطاعات المجتمع التي تطلب المساعدة . • ما هي البرامج الدينية التي تنظمها المشيخة الإسلامية خلال رمضان ؟ نقوم بتسجيل برامج في التلفزيون تتضمن خطبا وأحاديث عن الدين الإسلامي وعن رمضان وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام الوسط .. في هذه الأثناء أرجو أن أقول إن 70 بالمائة من الشعب مسلم ولكن الملتزمين بدينهم قليلون جدا، وهذا الواقع يحتم على المشيخة عمل الكثير حتى تعلم الناس دينهم الإسلامي وتحثهم على ممارسة الشعائر الدينية من صلاة وحج وعمرة وزكاة وغيرها . • كيف تتحدث عن التعاون بين المشيخة الإسلامية والجامعة الإسلامية والمدارس الإسلامية في ألبانيا ؟ أشير هنا إلى أن في ألبانيا 7 مدارس إسلامية على مستوى الثانوية، معترف بها من قبل الحكومة ومن قبل وزارة التربية والتعليم .. وتدرس هذه المدارس برامج إسلامية أكاديمية تم اعتمادها من قبل الوزارة المعنية .. وعندما نقول مدرسة إسلامية نعني أن المدرسة تدرس مواد إسلامية معتمدة من قبل المشيخة الإسلامية، مثل الفقة الإٍسلامي والحديث النبوي والسيرة النبوية والتفسير القرآني .. وبشكل عام فإن المدرسة التي تدرس 25 بالمائة من المواد الإسلامية نطلق عليها مدرسة إسلامية ...وبعد انتهاء المرحلة الثانوية أين يذهب الطلاب للدراسة ؟ بطبيعة الحال يتوجهون للدراسة في الجامعة الإسلامية في ألبانيا والجامعات الإسلامية في العالم العربي و الإسلامي وفي الوقت ذاته يدرسون الكليات العلمية مثل الطب والهندسة وغيرهما . وأذكر بهذه المناسبة أن المشيخة الإسلامية أسست جامعة البدر الإسلامية في ألبانيا لتخريج الطلاب المؤهلين والمزودين بالقيم الإسلامية ليقوموا بمهمة الدعوة الإسلامية ..وقد نجحت الجامعة الإسلامية في توفير التعليم للطلاب الألبان والطلاب من دول البلقان الأخرى . دور كبير لقطر الخيرية • كيف تنظرون إلى الدور الخيري والإنساني الذي تقوم به مؤسسة قطر الخيرية ؟ وهل تتطلعون إلى دور أكبر ؟ المعروف أن مؤسسة قطر الخيرية تقدم أعمالا خيرية كبيرة للشعب الألباني وهذا ناجم عن حرص أهل قطر على مساعدة أخوتهم الألبانيين خاصة بناء المساجد والمساعدة في تأهيل الدعاة والأئمة وهذا دور كبير يعزز جهودنا لإعادة الهوية الإسلامية ..ونأمل من قطر الخيرية ومن أهل قطر كافة مضاعفة جهودهم معنا حتى نتمكن من إعادة كامل هويتنا الإسلامية التي فقدناها طوال فترة الحكم الشيوعي . • في مجال بناء المساجد .. ما هو الدور الذي تطمحون إليه ؟ لا ننكر أن العديد من المساجد بنتها قطر الخيرية من خلال مركزها في ألبانيا إلا أننا نريد المزيد منها لأن الشعب مسلم ويحتاج إلى دور العبادة حتى يتمكن من ممارسة شعائره .. كما أننا نأمل أن تقوم قطر الخيرية بتوفير رواتب للأئمة حتى يتمكنوا من مواصلة جهودهم الدعوية . أوقافنا صودرت • هل لدى المشيخة الإسلامية أوقاف يمكن أن تدر عليها أموالا تساعدها في إدارة الشؤون الإسلامية في جمهورية ألبانيا ؟إن المسلمين الأوائل من الألبانيين تركوا الكثير من الأوقاف الإسلامية، ولكنها في فترة الحكم الشيوعي تمت مصادرتها جميعا، ولكن الحكومة فيما بعد قدمت تعويضات بسيطة ولا تزال هناك ثمة نزاعات وقفية في المحاكم ..ولكن المؤسف أن هذه القضايا تأخذ وقتا طويلا حتى يصدر الحكم فيها من القضاة .. وهنا نأمل أن تقوم قطر حكومة وشعبا ببناء مشروعات إسلامية وقفية تكون لصالح الإسلام والمسلمين في الجمهورية . • كيف تتحدث عن التعايش بين الأديان في ألبانيا وخاصة أن هناك الكثيرين من المسيحيين ؟ نحن ننظر لألبانيا باعتبارها نموذجا للتعايش الإسلامي في اوروبا كلها، وليس في دول البلقان وحدها اذ إن هناك انسجاما تاما بين الديانات الإسلامية والمسيحية.

تواصل مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بفروع النساء بكل من الوكرة والخور والريان، تنفيذ البرنامج الدعوي الخاص بشهر رمضان المبارك . ويحفل البرنامج بالعديد من الفعاليات، منها الإفطارات الجماعية وإفطارات للأيتام، ومحاضرات دينية وعدد من المسابقات، يأتي في مقدمتها زيارات الآباء والأمهات من كبار السن، لإدخال البهجة على قلوبهم في الشهر الفضيل . ويقدم مركز الوكرة، فعالية "صوم الزهور" للفتيات والتي تستهدف الفتيات صاحبات أول تجربة صوم في رمضان هذا العام احتفالا بهن وتشجيعا لهن على حب الصوم وشهر رمضان، وذلك بمشاركة أمهات الزهرات الصائمات . كما يتم من خلال البرنامج، إقامة فعالية الإفطار الجماعي للأيتام الذي يستهدف 30 يتيما في جو رمضاني ممتع وفقرات وأنشطة ومسابقات وهدايا مع حضور عدد من الشخصيات المؤثرة للمشاركة في إدخال السرور على اليتيم . ونظم المركز محاضرة دعوية بعنوان "قصص القرآن" تحدث فيها الشيخ الدكتور عبد السلام المجيدي عن تأثير آيات القرآن على غير المسلمين وكيف أنها قادتهم إلى الهداية ونور الحق، وتحدث كذلك عن أهمية تدبر آيات القرآن والانتفاع بها خاصة في شهر رمضان الفضيل . مركز الخور وتنوعت البرامج والفعاليات التي يقدمها مركز الخور للنساء من حلقات يومية في الشهر الفضيل في أحد مساجد الخور بعنوان (الأربعين النووية) لشرح الأحاديث وتفسير معانيها للسيدات والفتيات بعد صلاة التراويح، وبرنامج (منبر الصغار) الذي يشارك فيه الأطفال بتسجيل مقاطع فيديو لقيم دينية واجتماعية ومبادرات إيجابية ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى (بيوت الخير) الذي أقيم في مدرسة الخور الابتدائية للبنات، كما قدم الشيخ شقر الشهواني مسابقة (المؤذن الصغير) لتشجع التنافس الديني بين الأطفال. يشار إلى أن مركز الخور للنساء سيقدم اليوم الخميس برنامج (براحة الخور ) في فندق شاطئ السلطان بمدينة الخور ابتداء من الساعة السادسة مساء للسيدات والفتيات والذي تتنوع فعالياته من (فطور جماعي وحلقات تصحيح تلاوة ومحاضرة دينية للشيخ سلطان الدغيبلي وأناشيد دينية للمشرفات والمتطوعات في المركز ومسابقات دينية). مركز الريان وضمن أنشطة البرنامج الدعوي بمركز الريان، استضاف المركز، الداعية بدرية الجفيري التي ألقت محاضرة مهمة، بعد أن شاركت سيدات المجتمع المحلي وموظفات المركز طعام الإفطار وصلاة المغرب. وفي محاضرتها التي حملت عنوان " بشرى المؤمن "، تناولت الداعية، محاور عديدة تتعلق بشهر رمضان المبارك. وطلبت الداعية الجفيري إلى السيدات، استثمار شهر رمضان المبارك في الطاعات، وأن تكثر فيه المرأة من الاستغفار وأن تنقي قلبها من كل ما يمكن أن يشوبه من كره وبغضاء وحسد وغيرها من آفات القلوب.

تواصل قطر الخيرية تنظيم المحاضرات والمسابقات، والأنشطة المتعلقة برمضان في برنامجها الثقافي "البراحة" المستمر منذ بداية شهر رمضان في خيم خاصة باللؤلؤة، وقد استضافت بهذه المناسبة كلا من فضيلة الشيخ عمر عبد الكافي والشيخ عايش القحطاني، والشيخ غرم البيشي. وبدأ الشيخ عمر عبد الكافي محاضرته بالقول إنه ينبغي على المسلمين أن يستشعروا النعمة الكبرى التي وهبهم الله وهي نعمة الإسلام، منوها بأن اجتماع المسلمين على موائد الصيام في هذا الشهر نعمة عظيمة أيضا. وذكر عبد الكافي أن نعمة الأمن هي الأخرى نعمة لا يعدلها شيء، ونبه الحاضرين إلى تذكر إخوانهم الذين أصابتهم الشرور في كل البلدان وفقدوا الأمن، مضيفا أن حق الأخوة الإسلامية حق ثابت، فلتدفعوا حقوق إخوتكم من الفقراء في هذا الشهر المبارك يا من تملكون المال، وما تدفعونه لإخوتكم في الدين أنا لا أراه صدقة إنما أراه حقا وواجبا، فاشكروا نعمة الله ولا تكفروها. وأضاف الشيخ عمر: لقد صحبنا المصحف خلال الفترة التي انقضت من رمضان، فبالله عليكم واصلوا مع هذه العادة، وارتبطوا بالمصحف حتى بعد رمضان، ولا تبتعدوا عن كتاب الله ولا تهجروه؛ حتى يشرح الله صدوركم للإيمان، ولتقرأوا كتاب الله وكأنه أنزل عليكم، وكأنه يخاطبكم وحدكم دون غيركم، ولا تكونوا من عبَّاد المواسم، وأحسنوا إلى زوجاتكم وبناتكم وأعينوهن في كل الأمور، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم. من جهته قال الشيخ عايش القحطاني، إن رمضان فرصة حقيقية لتجديد الإيمان والمسارعة في أعمال الخير بمختلف أنواعها، موضحا أن المسارعة في الخيرات وكثرة الدعاء وخشية الله، من أسباب الاستجابة والمغفرة. وأضاف القحطاني: إن في رمضان عتقاء لله كل ليلة من النار، كما في الحديث الشريف، فلا ينبغي للمسلم أن يضيع فرصة هذه السجلات التي تكتب كل يوم بالمغفرة، والرقاب التي تحرر من النار، لأن ذلك قمة الخذلان، ألا نجد موطأ قدم في هذه العروض اليومية بسبب الغفلة والتقصير. وفي ذات السياق ألقى الشيخ غرم البيشي محاضرة حول "التنافس في الصالحات" حيث بين كيف كان الصحابة يتنافسون في الأعمال الصالحة، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً بأن نتصدق، فوافق ذلك مالاً عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما، فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك؟ فقلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال يا أبا بكر: ما أبقيت لأهلك؟ فقال: أبقيت لهم الله ورسوله، فقلت: لا أسابقك إلى شيء أبداً. ودعا الشيخ الجميع للاقتداء بالصحابة رضوان الله عليهم، وأن يتنافسوا في كل أعمال الخير.

تواصل قطر الخيرية في العراق، تنفيذ مشروع إفطار الصائم الذي بدأته مع أول أيام شهر رمضان الكريم، والذي تقدم من خلاله 9 آلاف وجبة إفطار بالعراق. وتم توزيـع 400 سلـة غذائيـة علـى أسـر الأرامـل والأيتـام والمتعففيـن ومعظمهـم من مكفولي قطر الخيرية، وذلك في محافظة ديالي، ومدن بعقوبة، جلولاء، كنعان، الهارونية، العبارة. وتشمل المحافظات والمدن التي تنفذ فيها قطر الخيرية، مشروع إفطار الصائم لهذا العام بالعراق، كلاً من العاصمة بغداد وضواحيها اليوسفية اللطيفية ديالي بعقوبة والكنعانية والنازحين في مخيمات أربيل والفلوجة، ومحافظات الأنبار، ديالي صلاح الدين والموصل، بالإضافة إلى مكفولي قطر الخيرية. ومن المقرر أن تواصل قطر الخيرية، برنامج مشروع إفطار الصائم بالعراق، والذي خصصت له قطر الخيرية هذا العام، حوالى 9 آلاف وجبة افطار. وقد أبـدى المستفيدون من السلات الرمضانية، سرورهم بهذه المساعدة التي تخفف عنهم المعاناة المادية خلال الشهر الفضيل. وبالإضافة إلى مشروع إفطار الصائم، من المنتظر ان يستفيد المستحقون في العراق من مشروع قطر الخيرية لكسوة العيد الذي يصل عدد المستفيدين منه الى أكثر من 54 ألف شخص في الدول المستهدفة، ومشروع زكاة الفطر الذي يستفيد منه أكثر من 85 ألف شخص. من جانب آخر، تواصل قطر الخيرية، توزيع السلال الغذائية في باكستان، والتي يصل عددها الى أكثر من 1400 سلة، إضافة إلى موائد الإفطار التي تقام في عدد من الولايات والمدن الباكستانية.

بدأت قطر الخيرية من خلال مكتبها في قطاع غزة، تنفيذ مشروع إفطار الصائم، الذي من المقرر أن يصل عدد المستفيدين منه حلال الشهر الكريم إلى حوالى 80 ألف شخص، بتكلفة تصل إلى 767 ألف ريال. وشهدت بداية تنفيذ المشروع، توزيع 4،224 وجبة إفطار على 1،395 أسرة في قطاع غزة. وقد تمت عملية التوزيع على الفئات المستهدفة، وهي أسر الأيتام، والأسر الفقيرة، وأسر المعاقين إلى جانب الأسرة الفقيرة غير المكفولة، وذلك من خلال التعاون مع 61 جمعية شريكة من الجمعيات المحلية العاملة في مجالي الإغاثة والتنمية والتي تستهدف الأسر الفقيرة في عملها، حيث تعددت مراكز التوزيع وانتشرت في كافة محافظات قطاع غزة لتكون قريبة من أماكن سكن المستفيدين بالشكل الذي يسهل الوصول إليها ويخفف عناء وتكاليف التنقل. وتؤكد مثل هذه الشراكات على الدور الفعال الذي تمارسه قطر الخيرية في دعم تلك الجمعيات وتعزيز دورها الاجتماعي. ومن المقرر أن يوفر هذا المشروع 38،154 وجبة إفطار لتلك الأسر خلال شهر رمضان المبارك سيستفيد منها ما يزيد على 80،000 ألف شخص. من جانبهم عبرت الأسر الفقيرة المستفيدة من الوجبات عن سعادتهم من تفقد قطر الخيرية لهم وتوفير الوجبات الساخنة لهم بطريقة كريمة، معربين عن شكرهم ودعائهم، للمحسنين الذين تبرعوا من أجل أن تستطيع قطر الخيرية أن تقدم لهم ما تقدمه من مساعدات، سواء بالكفالة النقدية الدورية أو تلمس احتياجاتهم المعيشية على مدار العام وخاصة في رمضان. وتولي قطر الخيرية عناية خاصة بالأشقاء في فلسطين، عبر مكتبيها بكل من الضفة الغربية، وقطاع غزة، حيث خصصت مبلغ مليون و259 ألف ريال للمشاريع الرمضانية هناك. ومن المنظر أن يستفيد الفلسطينيون من مشروع كسوة العيد، الذي تقوم به قطر الخيرية، لصالح الأسر المحتاجة في الدول المستهدفة وكذلك مشروع زكاة الفطر قبل نهاية شهر رمضان المبارك.

قام مكتب قطر الخيرية في الصومال بتوزيع سلات رمضانية خاصة لـ60 مكفوفاً في العاصمة مقديشو، حيث تسلم كل واحد منهم سلة رمضانية تكفي مؤونة أسرهم خلال الشهر الكريم. ويعد هذا المشروع فريداً من نوعه، حيث ساهم مبدأ إعطاء الأولوية للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع ولاسيما فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التى لا تحظى غالباً بالعناية الكافية. يأتي هذا المشروع ضمن فعاليات مشروع إفطار الصائم الذي يقوم المكتب بتنفيذه خلال هذا الشهر الفضيل من تشغيل مراكز لإفطار الصائمين في كل من مقديشو وبوصاصو وهرجيسا وتوزيع وجبات جاهزة لأسر النازحين في المخيمات وتفعيل برنامج الرعاية الشاملة لمكفولين من صرف مستحقات وتكريم الأوئل من طلاب الأيتام وتنظيم فعاليات واحتفالات عامة لإدخال الفرحة والسرور في قلوب الأيتام والمحتاجين خلال شهر الرحمات والخيرات. تمت هذه الفعاليات بحضور عدد من أعيان المدينة ومسؤولين من الحكومة الصومالية، كان في مقدمتهم مسؤول مديرية هدن في إقليم بنادر. وكان مكتب قطر الخيرية في الصومال قد قام قبل حلول شهر رمضان المبارك بصرف مستحقات الربع الأول لهذا العام 2015م لقرابة 500 أسرة صومالية من مكفولي قطر الخيرية في الصومال البالغ عددهم أكثر من عشرة آلاف مكفول من أيتام وأسر محتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب علم ومعلمين ومحفظين وأئمة المساجد وغيرهم، وحرصت قطر الخيرية على توزيع هذه المستحقات، في هذا التوقيت، إسهاما من قطر الخيرية في تخفيف الأعباء المعيشية، على المكفولين، وللاستعانة بها على تسيير أمورهم في هذا الشهر الكريم. يشار إلى أن نحو 54 ألف صومالي يستفيدون من مشروع قطر الخيرية لإفطار الصائم. كما يستفيدون أيضا من مشروعي كسوة العيد وزكاة الفطر، قبل نهاية الشهر الفضيل. وفي تشاد، وتحديدا في مركز دار المؤمنات بالعاصمة أنجامينا احتشدت جموع غفيرة من الصائمين على مائدة إفطار قطر الخيرية، وهي واحدة من عدة موائد تقيمها قطر الخيرية في تشاد مع توزيع وجبات إفطار جاهزة، ضمن مشروعها الضخم لإفطار الصائم، الذي أطلقته مع بداية شهر رمضان المبارك، إضافة الى السلات الغذائية، التي يتم توزيعها منذ بداية الشهر الكريم على المستحقين وفي مقدمتهم أسر الأيتام.

في إطار مشروع "إفطار الصائم" الذي تنظمه قطر الخيرية، واصلت خيمة الجمعية بالشحانية استقبال المستفيدين من العمال والعزاب من سكان المنطقة، حيث يستفيد من الخيمة قرابة 2000 عامل يومياً، تتكفل قطر الخيرية بتوفير الوجبات لألف منهم، فيما يعتمد القائمون على الخيمة على الجهود الفردية لسكان المنطقة في توفير باقي الوجبات. وتعد الشحانية من أكثر المناطق التي تزيد فيها الكثافة السكانية من العمال، لذا كان حرص قطر الخيرية على أن يصل مشروعها "إفطار الصائم" لهذه المنطقة، حيث تعتبر خيمة الجمعية هي الأكبر في الشحانية، والوحيدة من بين المؤسسات الخيرية بالمنطقة. للعام الثالث وقال محمد حيدر حسن، مشرف مائدة الشحانية بمسجد مسفر بن ناصر الشهواني: الخيمة تتسع من 1800 إلى 2000 صائم يومياً، وقد تكفلت قطر الخيرية بإفطار 1000 صائم، فيما نتلقى مساعدات من الأهالي بالمنطقة، لتغطية باقي الوجبات، لذا نأمل أن تزيد الوجبات سواء هذا العام أو السنة المقبلة، لأن عدد العمال في الشحانية كبير. وأشاد محمد حيدر بجهد قطر الخيرية في دعم مشروعات إفطار الصائم بالشحانية، مؤكداً أن العام هو الثالث للجمعية في تنظيم الافطارات بالمنطقة، منوهاً إلى أن قطر الخيرية هي الجمعية الخيرية الوحيدة التي لها جهود في إفطار الصائم بالشحانية، فيما باقي المبادرات عبارة عن جهود فردية فحسب. مائدة مدرسة أحمد بن حنبل وعلى نحو متصل قال عبدالحميد البغدادي، مشرف مائدة قطر الخيرية بمدرسة أحمد بن حنبل بالنجمة إن المائدة تستقبل 300 صائم يومياً، منوها بأننا نسعى لزيادة العدد خاصةً وأن المائدة تقع بمنطقة النجمة، وأغلب سكانها من العمال والعزاب، وهي الفئات المستهدفة من مشروع "إفطار صائم". وأوضح أن الاختيار وقع على مدرسة أحمد بن حنبل لوجود متسع مكيّف يمكننا من استقبال أكبر عدد من المستفيدين، وهذا يسهل أوقات الانتظار على الصائمين، حيث يحضر البعض منهم في وقت مبكر، إضافة إلى اتساع المكان، والذي يفوق الخيام يعطي للمستفيدين اريحية في الجلوس والتحرك دون اكتظاظ يؤذي البعض منهم. منوها بأن الوجبات التي تقدم للصائمين كبيرة، وتتنوع بصورة يومية، ويحرص بعض العمال والعزاب على أخذ ما تبقى معهم لوجبة السحور. موعظة يومية وعلى مائدة أحمد بن حنبل قدم أحد الدعاة موعظة قصيرة قبل الإفطار حول فضائل رمضان المبارك، وأكد خلالها على أهمية استثمار الأوقات في الشهر الفضيل بكل ما هو نافع، سواء قراءة القرآن أو أعمال الخير التي يتضاعف أجرها، وقد تم تقديم الكلمة باللغة الأوردية، كون غالبية الحاضرين من الدول الآسيوية.

تواصل قطر الخيرية، حملة جمع التبرعات العينية بالتعاون مع شركة لاند مارك، التي تستمر طوال شهر رمضان المبارك ، وذلك بوضع صناديق داخل مجمعي الأصمخ بالسد وبروة الوكرة ، وكذلك حملة نشارك في العطاء (MAX CARE COLLECTON ) بمحلات ماكس للملابس بفروعها الخمسة والموجودة بـ سيتي سنتر ودارالسلام ومجمع بروة الوكرة والجولف مول والريان . وتأتي الحملة ، التي تقوم بتنفيذها إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية ،من خلال مشروع طيف . وقال السيد عامر البصري، مدير إدارة التبرعات العينية، إنه سيتم خلال الحملة تخصيص مساحة داخل المحلات المشاركة بها نماذج ورقية للملابس مختلفة الأسعار من 5 إلى 100 ريال قطري ، بحيث يقوم الرواد وزبائن المحل الراغبون بالتبرع ، باختيار ما يناسبهم من هذه النماذج لدفع قيمتها في خزانة المحل، منوها بأنه سوف تخصص قيمة هذه التبرعات لدعم المشروعات الإنسانية بقطر الخيرية . وتعتبر شركة لاند مارك بالدوحة من أهم الشركات المتعاونة مع إدارة التبرعات العينية مشروع طيف بقطر الخيرية ، وقد سبق التعاون بحملة جمع تبرعات عينية في شهر رمضان من العام الماضي . يشار إلى أن مشروع "طيف" التابع لقطر الخيرية هو مبادرة فريدة تسعى إلى مساعدة الفئات المحتاجة وذوي الدخل المحدود بطريقة تحفظ كرامتهم الإنسانية، من خلال تعزيز روح العمل التطوعي في المجتمع، حيث تمكن الأفراد والمؤسسات من التبرع بالملابس والألعاب والأدوات المنزلية التي تزيد عن حاجتهم لتقوم قطر الخيرية بجمع هذه التبرعات وتوزيعها حسب الحاجة على المستهدفين.

ضمن برنامج قطر الخيرية الرمضاني، وبالتعاون مع مؤسسة الحي الثقافي (كتارا)، تواصل مجموعة من الدعاة تقديم محاضرات يومية بمسجد كتارا في الاستراحة التي تلي الركعات الأربع الأولى من صلاة التراويح، حيث حرصت قطر الخيرية على اختيار كوكبة متميزة، إضافة إلى عدد من القراء المتميزين أصحاب الأصوات الندية الذين أموا المصلين في صلوات العشاء والتراويح. وقد شهدت المحاضرات اليومية إقبالاً كبيراً من المصلين، وذلك لرغبتهم في الاستماع لأولئك المشايخ والدعاة الكبار، الذين من بينهم الداعية البحريني حسن الحسيني، والداعيتان السعوديان الدكتور إبراهيم بن مبارك بوبشيت والشيخ خالد البكر. قصص الصحابة وكانت محاضرة الدكتور حسن الحسيني عن همة الصحابة، مستشهداً بقصة تعلم الصحابي الجليل زيد بن حارثة رضي الله عنه للغة العبرية في سبعة عشر يوماً، وذلك بعدما أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتقنها، حتى يرد على مراسلات النبي لليهود، ويأمن من تحريفهم وخيانتهم. كما تناول د. الحسيني في موضوع مكانة الصحابة قصة الصحابي أبي بن كعب رضي الله عنه الذي يعد من أشهر الصحابة علماً بكتاب الله، فضلاً عن أنه من كُتاب الوحي، ومن المقربين من رسول الله صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي جعله على حظ وافر من العلم بأسباب النزول وعلوم القرآن الأخرى. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـ"أبي": إن الله أمرني أن أقرأ عليك، قال: وسماني، قال: نعم (فبكى أبي) وبذلك اتخذ مكانته التي حظي بها. صندوق الآخرة أما محاضرة الدكتور إبراهيم بو بشيت، فحملت عنوان "صندوق الآخرة" وأوضح الداعية السعودي أن الإنسان يعيش بين صندوقين، أولهما صندوق الدنيا، وهي الأعمال التي يقوم بها لغرض دنيوي، كجمع المال أو شراء العقارات أو جمع الأموال في البنوك، أما صندوق الآخرة، ففيه الأعمال الصالحة التي يدخرها المؤمن لآخرته من صلاة أو صيام أو بر للوالدين. وشدد بو بشيت على أهمية التصدق ونشر العلم وتقديم المساعدة للناس بكل السبل، وأن يحسن المسلم من نياته، راوياً قصة أحد التجار الذي يقول: والله إني احتسب إني اطعم كل يوم 300 بيت، فقيل له كيف؟، فقال والله إني احتسب أني افتح بيوت 300 موظف يعملون عندي. اصبروا وافعلوا الخير وفي ذات السياق حثّ الداعية والشيخ خالد البكر المسلمين على الصبر تأسياً بالصحابة رضوان الله عليهم، الذين طالما صبروا على الابتلاء، وتحملوا لوجه الله كل المكاره؛ سائقاً العديد من الأمثلة في هذا السياق. كما حث "البكر" المسلمين كذلك على فعل الخير والدوام عليه، منوهاً بأن أبواب الخير كثيرة، وأن المسلم عليه أن يتحراها وألا يقصر في عمل الخير مهما كان، مُضيفاً أن هذا الشهر مناسبة لفعل الخير، حيث تتضاعف الأعمال الصالحة، ويثاب المسلم على كل عمل خير عمله ثواباً مضاعفاً.

قامت قطر الخيرية من خلال مكتبها في فلسطين، بتنظيم إفطار جماعي لنحو 1000 من المصلين والمعتكفين بالمسجد الأقصى المبارك، كما قدمت ضمن برنامجها لإفطار الصائم وجبات إفطار لمرافقي المرضى بمستشفى المقاصد الخيرية بمدينة القدس. وتم تنفيذ الإفطار الجماعي للمصلين المعتكفين في ساحات المسجد الأقصى المبارك، بالتعاون مع جمعية زهرة المدائن لتنمية وتطوير المجتمع، بالبلدة القديمة في القدس الشريف، حيث قامت بتوفير عدد من الشباب لتنظيم الإفطار وتحضر المائدة، وذلك بالتنسيق المسبق مع دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المسجد الأقصى. وحرصت قطر الخيرية على تقديم وجبات إفطار جاهزة لحوالي 120 من مرافقي المرضى في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية، الذي يقع في قلب مدينة القدس، والذي يخضع لإشراف فلسطيني . حيث يرتاد المستشفى عدد كبير من المرضى من شتى المدن الفلسطينية، ونظراً للبعد الجغرافي بين المدن، والتشديدات وصعوبة التنقل، فإن عددا كبيرا من المرافقين يضطر للبقاء بالمستشفى لحين خروج المريض، ما يحمّلهم أعباء مالية يصعب تحملها. ومن هنا يأتي حرص قطر الخيرية، على تقديم وجبات الإفطار لهؤلاء المرافقين للتخفيف عنهم، لا سيما أن الأسعار في مدينة القدس مرتفعة للغاية يأتي ذلك في ما واصلت قطر الخيرية، تقديم وجبات الإفطار وإقامة الموائد الرمضانية، في مدن الضفة الغربية، حيث يتم توزيع وجبات إفطار يوميا على الأسر المكفولة لدى قطر الخيرية يستفيد منها نحو 2500 شخص وذلك في مدن نابلس بشمال الضفة الغربية، ورام الله (وسط) والخليل (جنوب ). كما قامت قطر الخيرية، بتقديم وجبات لإفطار جماعي للأفراد المتواجدين لحظة أذان المغرب في وسط مدينة رام الله والذين تأخروا عن منازلهم. وتم تقديم هذا الإفطار لحملة شبابية تطوعية اسمها (حملة إفطار صائم)، حيث يقوم الشباب بنصب خيمة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله طيلة أيام الشهر من أجل جمع وجبات من المطاعم والمؤسسات وتوزيعها على أسر متعففة من جهة، وعمل إفطار لمن تنقطع بهم السبل من جهة أخرى. يشار إلى أن قطر الخيرية في فلسطين تقدم نوعين من الإفطارات، ضمن نشاط حملة إفطار الصائم، أحدهما خاص بالأسر المكفولة لدى قطر الخيرية، حيث يتم تحضير وجبة رمضانية متكاملة خاصة بالأسرة، وتسليمها من نقطة توزيع محددة أو مكان الطبخ نفسه. أما النوع الثاني من الإفطارات فخاص بالأفراد، حيث تقوم، قطر الخيرية، بتحضير هذه الوجبة الفردية لتوزيعها بالإفطارات الجماعية والمساجد والمستشفيات والتجمعات البدوية. كالمرابطين في المسجد الأقصى، ومرافقي المرضى في المستشفيات الفلسطينية والإسرائيلية في القدس والمناطق المحتلة عام 1948، والبدو المرابطين بالتجمعات البدوية المحاذية لمدينة القدس، وإفطارات جماعية لأفراد الأمن الوطني الفلسطيني والعيون الساهرة، والأيتام . يشار إلى أن قطر الخيرية، تقوم بتوفير نحو 18 ألف وجبة إفطار صائم، في مدن الضفة الغربية، بتكلفة تصل إلى 528 ألف ريال. يأتي ذلك ضمن حملة "رمضان البسمة"، التي أطلقتها قطر الخيرية مع مطلع الشهر الفضيل، والتي تبلغ تكلفة مشاريعها خارج قطر هذا العام 38 مليون ريال، ويصل عدد المستفيدين من هذه المشاريع 1448426شخصا. وتولي قطر الخيرية عناية خاصة بالأشقاء في فلسطين، عبر مكتبيها بكل من الضفة الغربية، وقطاع غزة، حيث خصصت مبلغ مليون و259 ألف ريال للمشاريع الرمضانية هناك . ومن المنتظر أن يستفيد الفلسطينيون من مشروع كسوة العيد، الذي تقوم به قطر الخيرية، لصالح الأسر المحتاجة في الدول المستهدفة وكذلك مشروع زكاة الفطر قبل نهاية شهر رمضان المبارك .

يواصل برنامج "قلب واحد" الذي يذاع يوميا على قناة الريان، عرض المشاريع التي تهدف قطر الخيرية إلى إنشائها في السودان . وتتنوع مشاريع قطر الخيرية في السودان بين تعليمية وثقافية، مشاريع مدرة للدخل، ومشاريع للمياه، وأخرى للصحة والبيئة، ومشاريع لبناء بيوت للفقراء، وغيرها من المشاريع، وقدم البرنامج، خلال الحلقات التي أذيعت منذ بداية الشهر الكريم، عددا من المشاريع التي تدعو قطر الخيرية المتبرعين والمحسنين لتوجيه تبرعاتهم وزكواتهم لتمويلها، وذلك للإسراع في تنفيذها، نظرا إلى حاجة الناس الماسة في السودان إليها، ومنها على سبيل المثال، في قطاع المشاريع الإنشائية، مشروع إنشاء 50 بيت أسرة فقيرة بقرية غوران بالخرطوم، بتكلفة تصل إلى 2 مليون و 695 ألف ريال . مشاريع تعليمية وفي المجال التعليمي والثقافي، تسعى قطر الخيرية، من خلال ما طرحه برنامج "قلب واحد" إلى بناء مدرسة متكاملة، بإحدى قرى ربك أو كنانة، تتكون من 8 فصول و4 مكاتب، و11 دورة مياه ، وذلك بتكلفة تزيد على 533 ألف ريال قطري . مشاريع صحية وفي مجالات الصحة وتوفير المياه النظيفة للسكان، عرض برنامج "قلب واحد" عددا من المشاريع التي تسعى قطر الخيرية إلى توفير التمويل اللازم لإنجازها بشكل سريع، ومنها: مشروع إجراء 500 عملية مياه بيضاء بمنطقة كوستى، بتكلفة تزيد على 833 ألف ريال، كما عرض البرنامج لمشروع بناء مركز صحي على مساحة 168 مترا، بقرية كيدوي بولاية الجزيرة، بتكلفة 281 ألف ريال، كما تسعى قطر الخيرية ومن خلال ما عرضه برنامج "قلب واحد" إلى توفير المياه النظيفة، للمناطق التي لا تتوفر فيها، حيث تم عرض إنشاء محطة مياه بقرية غوران بالخرطوم، بتكلفة أكثر من 202 ألف ريال . مشاريع مدرة للدخل وفي مجال المشاريع المدرة للدخل، التي عرضها برنامج "قلب واحد" في السودان، تسعى قطر الخيرية إلى تمليك أغنام لخمسين أسرة فقيرة بمنطقة ربك، بولاية النيل الأبيض، وذلك بتكلفة تزيد على 233 ألف ريال، كما عرض البرنامج لإنشاء مزارع لذوي الاحتياجات الخاصة، بمنطقة سوق ستة بالخرطوم، بتكلفة تزيد على 133 ألف ريال . يشار إلى أن برنامج "قلب واحد"، من التجارب النادرة التي تضع العمل الخيري محورا أساسيا لبرامج تلفزيون الواقع، ويقوم نجوم البرنامج، برحلة عبر الأقاليم والقرى السودانية، بحثا عن حياة أفضل للناس، وذلك من خلال 3 فرق هي فريق "النيل" والذي يمثله كل من الفنان محمد موسى، والإعلامي عقيل الجناحي، والمذيع التلفزيوني سعد القحطاني، والشاعر علي الغياثين، وفريق "أبشر" ويمثله المعلق الرياضي سوار الذهب، والداعية خالد بوموزة، والمنشد إبراهيم النقيب، والإعلامي ناصر الخليفي، وفريق "الأجاويد" الذي يمثله الطبيب والمنشد محمد عباس، والإعلامي صباح الكواري، والإعلامي محمد سعدون الكواري، والقارئ محمد البراك، ومن خلال حلقات البرنامج المشوقة، يتنافس هؤلاء النجوم في عرض المشاريع من أجل أن يسهم الجمهور من خلال طرق التبرع المختلفة في تغيير حياة الناس إلى الأفضل . طرق التبرع وتدعو قطر الخيرية المحسنين إلى توجيه زكواتهم وصدقاتهم وتبرعاتهم لهذه المشروعات التي يحتاج إليها الآلاف من الشعب السوداني الشقيق، حيث يمكن التبرع لهذه المشروعات عبر الطرق التالية : للتبرع لفريق النيل عبر رسالة قصيرة من ooredoo، وفودافون، أرسل رقم " 1 " بـ 50 ريالا إلى الرقم " 92632، وبـ 100 ريال إلى الرقم "92642 " وللتبرع بـ 500 ريال، الاتصال بـ 92428، وللتبرع بـ 1000 ريال، الاتصال بـ 92429، ولفريق أبشر، يتم إرسال الرقم " 2 "، إلى الرقم 92632 للتبرع بـ 50 ريالا، وإلى الرقم 92642 للتبرع بـ 100 ريال، ولرقم 92428 للتبرع بـ500 ريال، ولرقم 92429 للتبرع بـ 1000 ريال . وللتبرع لفريق الأجاويد، يتم إرسال الرقم " 3 "، إلى الرقم 92632 للتبرع بـ50 ريالا، وإلى الرقم 92642 للتبرع بـ 100 ريال، وللرقم 92428 للتبرع بـ 500، وإلى الرقم 92429 للتبرع بمبلغ 1000 ريال . كما يمكن التبرع من خلال، نقاط التحصيل وفروع الجمعية، إضافة إلى الموقع الإلكتروني qcharity.org، والخط الساخن 44667711، أو عبر حساب قطر الخيرية بمصرف الريان .

واصلت قطر الخيرية عملية توزيع الوجبات على العمل في منطقة الصناعية، حيث يقوم فريق عمل بإيصال الوجبات إلى العمال في مساكنهم، ما ييسر عليهم ويوفر الجهد الكبير الذي يبذلونه في عملية البحث عن موائد إفطار، خاصةً أن منطقة الصناعية من أكثر المناطق زحاماً بالعمال وهم على رأس الفئات المستهدفة خلال الشهر الفضيل، ويقوم فريق العمل التابع لقطر الخيرية بتوزيع 400 وجبة يومياً موزعة على مسكنين، ويتحرى المستفيدين ويضبط عملية التوزيع عن طريق أحد العمال من كل مسكن، وبإخبار العمال قبل عملية التوزيع بيوم، من أجل التيسير عليهم. 12000 مستفيد وقال فوزي عثمان مصطفى مسؤول توزيع الوجبات على عمال الصناعية: العام هو الثالث في توزيع قطر الخيرية للوجبات على عمال الصناعية، وهي مبادرة تيسر على العمال الانتقال إلى الموائد، فنحضر يومياً بسيارة الوجبات ونقوم بتوزيعها على العمال بعد تنظيمهم. وأضاف: مجموعتان يومياً تقومان بتوزيع الوجبات على شارعين من شوارع الصناعية، وكل مجموعة تقوم بتوزيع 200 وجبة، ما يعني أننا نقوم بتوزيع 400 وجبة يومياً، أي 12000 مستفيد خلال الشهر الفضيل، وأوضح فوزي عثمان أن الكثير من العمال لا يصل إلى الموائد في الموعد المحدد نظراً إلى الإقبال الكبير، فإيصال الطعام إلى المسكن ييسر عليهم بصورة كبيرة، ناهيك عن أن الكثيرين يجد الانتقال إلى الموائد فيه شيء من الصعوبة بعد يوم عمل شاق. تنسيق العمل وقال عيد عبد الله (أحد أفراد فريق التوزيع): عادة ما ننطلق مسكن العمال المقصود بعد التحري عنه من مشرف كل مسكن، علما أنه تكونت لنا لدينا دراية جيدة بأكثر المساكن استحقاقاً، نظراً لخبرتنا في هذا العمل على مدار العاملين المنصرمين، وأضاف: ننسق مع أحد الأشخاص في المسكن، لتنظيم عملية التوزيع وتسهيلها، حيث لا تستغرق عملية التوزيع بناء على ذلك سوى دقائق، ما ييسر على العمال عملية البحث عن مائدة، تكون في الغالب قد امتلأت نظراً للإقبال الكبير عليها، ودائماً ما نلاحظ سعادة العمال بهذا العمل الذي يساعدهم بصورة كبيرة. وللمستفيدين كلمة من جانبه قال كومار محمد أحد المستفيدين: نشكر قطر الخيرية على هذا الجهد وهذا العمل المتميز، لما يسرته علينا من جهود كبيرة في عملية البحث عن مائدة إفطار، أو في عملية إعداد الطعام، وكلتاهما تكون شاقة بعد يوم عمل طويل، وأوضح بشير ضياء الدين أحد المستفيدين أن هذه الطريقة أيسر عليه وعلى زملائه من البحث عن مائدة إفطار تكون في الغالب مكتظة بالعمال، نظراً لكون الصناعية من أكثر المناطق زحاماً من هذه الفئة .

أشاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية للحكومة الصومالية عبدالقادر شيخ علي بغدادي بدور قطر الخيرية في مساعدة الشعب الصومالي، وحثّ خلال زيارته التي رافقه فيها القائم بأعمال السفارة القطرية في مقديشيو حسن بن حمزة محمد، وعمدة العاصمة بالإنابة محمد أحمد ديري، لمركز تربونكا للنازحين الذي تقيم فيه قطر الخيرية مائدة إفطار كبيرة للصائمين الهيئات الخيرية الأخرى على التآسي بقطر الخيرية في تنظيم مثل هذه الموائد في مثل هذه المواسم التي تعطي الصائمين والمحتاجين النازحين فرصة العيش والتعبد معاً خلال شهر رمضان المبارك لكونهم وجدوا من تكفل هم الجوع والفطر عنهم، مُشدّداً على أن قطر الخيرية نموذج يحتذى في كافة أنشطتها الإنسانية في الصومال. القائم بأعمال السفارة القطرية في مقديشيو يحضر الإفطار الجماعي توزيع وجبات جاهزة على 500 أسرة من النازحين يومياًوخلال الزيارة التي شارك فيها عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين الصوماليين، اطلع الوزير الصومالي بشكل مباشر على عملية توزيع الوجبات الجاهزة على المستحقين، وتجهيزات مائدة الإفطار ومحتوياتها. حيث توزع في هذا المركز أيضاً وجبات جاهزة لأكثر من 500 أسرة فقيرة من أسر النازحين الموجودين في هذا المخيم ونواحيه، حيث يعد هذا المخيم أكبر مخيم يؤوي النازحين في العاصمة مقديشيو. من جانبه، أبدى المهندس حسن بن حمزة القائم بأعمال السفارة القطرية في مقديشيو سروره البالغ لهذا النشاط وشكر المحسنين القطريين الذين ساهموا في تنفيذ هذا الموائد المباركة في الشهر الفضيل. ويمدون يد العون دائماً للمحتاجين. القائم بأعمال السفارة القطرية في مقديشيو يشارك في خدمة الصائمين تأتي هذه الزيارة في إطار الأنشطة والفعاليات التي ينظمها المكتب خلال شهر رمضان المبارك لصالح الصائمين والمحتاجين من المجتمع الصومالي، والتي كانت تهدف إلى إظهار روح الفريق والجهود المبذولة في هذا الموسم لحث الغير على التآسي بمثل هذه المبادرات وكذلك الوقوف على فعاليات مشروع الإفطار وموائده العامرة في هذه المخيمات من قبل المسئولين. القائم بأعمال السفارة القطرية بمقديشيو: شكراً للمحسنين القطريين لإسهامهم في تمويل للنازحين والجدير بالذكر أن هذه اللفتة الفريدة التي تقوم بها قطر الخيرية في الصومال ليست الأولى من نوعها بل إنها تنظم في كل سنة موائد إفطار جماعية للصائمين في عدة أماكن أخرى غير مقديشيو مثل هرجيسا وبوصاصو، والتي تقدم خدمات نوعية ومختلفة خلال أيام شهر رمضان المبارك. توزيع الوجبات للنازحين في مخيم تربونكا في الصومال كما يشار إلى أن قطر الخيرية تقدم ما يزيد على 53 ألف وجبة إفطار في الصومال خلال الشهر الكريم، بتكلفة تصل إلى 690 ألف ريال.

تمتاز مبادرات قطر الخيرية بتفاعلها الإيجابي مع حاجات المستفيدين الحقيقية واعتبارا لتلك المبادرات وما تلعبه من دور في خدمة المجتمع؛ حصلت قطر الخيرية على جائزة "دار الشرق" للمسؤولية الاجتماعية المخصصة لفئة منظمات المجتمع المدني للعام 2014. وتم تكريم قطر الخيرية بالجائزة في حفل كبير حضره سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة، ونائب رئيس صندوق "دعم" الذي قام بتسليم الجائزة للرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري. وقال السيد عبداللطيف بن عبدالله آل محمود الرئيس التنفيذي لـ"دار الشرق" بهذه المناسبة إن قطر الخيرية استحقت هذا اللقب لسعيها الحثيث لتحقيق التأثير الأعلى في القطاع المستفيد من قطاعات المجتمع، كما تميزت مبادراتها بالشمول والاستدامة، معبّرا عن شكره لها على ما تبذله في خدمة المجتمع.

أشاد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بمشاركة قطر الخيرية الفاعلة في فعاليات "فريج أسباير" التراثية الثقافية التي نظمها "اسباير زون" بالتعاون مع قطر الخيرية. القحطاني: نهدف من مشاركتنا إلى ربط الأجيال الحاضرة بتراثهاجاء ذلك خلال تدشينه للفعاليات "فريج أسباير" ليلة الخميس الماضي، وزيارته لأجنحة "أسلوم قطر الخيرية" بالفريج؛ حيث استقبله كل من السيد عبدالناصر الزهر اليافعي مدير التنمية المحلية بقطر الخيرية والسيد علي الغريب نائب مدير ادارة شؤون مراكز تنمية المجتمع، والسيد معيض جبران القحطاني مسؤول قسم الأنشطة والفعاليات والمشرف على "أسلوم قطر الخيرية".وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري في تصريح صحفي إن قطر الخيرية من المؤسسات الخيرية الرائدة في بلادنا، وأنها تعدُّ سباقة في كل ما من شأنه تقدم وتنمية المجتمع القطري؛ منوها بأجنحة "أسلوم قطر الخيرية" التي قام بتفقدها؛ معتبرا أن هذه الفعاليات تربط حاضر المجتمع بماضيه المضيء؛ حيث يجمع بين تقاليد قطر الخيرية وجذورها الثقافية وطابعها الخيِّر."أسلوم قطر"وقال السيد معيض جبران القحطاني مسؤول قسم الأنشطة والفعاليات والمشرف على "أسلوم قطر الخيرية" إن قطر الخيرية اختارت المشاركة في هذا المهرجان من أجل ربط حاضر المجتمع القطري ومستقبله وماضيه، ومن أجل ربط الأجيال الحاضرة بتراثها.وبيَّن القحطاني أنه من أجل هذا الغرض ضمَّ قسم قطر الخيرية بهذا "الفريج" ثلاثة أجنحة أو خيام وهي: خيمة العكاس أو جناح العكاس وهي تحاكي "استديو" التصوير القديم؛ حيث كان المصور يصور المجالس، وتحوي هذه الخيمة معرضا للصور القديمة.وخيمة التراث وتشمل محتويات هذا الجناح كل متعلقات "النوخذة" حيث تعرف بمهنة البحارة بكل تفاصيلها، كما يحوي الجناح مجلس "سلوم" حيث تنظم المسابقات التراثية، كما سيتم التعريف على "المقناص" من خلال عرض الطيور بكافة أنواعها وحجمها، والتعريف بالأوقات المناسبة للقنص، والتدريب كذلك على حمل الطيور وغيرها.العطاء الإجتماعيوقال نائب مدير إدارة شؤون مراكز تنمية المجتمع السيد علي الغريب، إن فعالية سلوم تم تطبيقها في مراكز تنمية المجتمع عدة مرات وكذلك طبقت في المخيم الشتوي للمراكز وكان لها الأثر الكبير على المجتمع، ونحن نهدف من ورائها إلى ترسيخ القيم والمبادئ المستمدة من الموروث الشعبي، وإعادة احياء بعض الحرف وذلك بسردها وإعادة تطبيقها. الساعي: لقطر الخيرية جهود مهمة في التنمية المحليةمن جهته أشاد الإعلامي حسن الساعي بهذا "الفريج" وبجناح قطر الخيرية وما له من دور في المحافظة على التراث الذي يتهدده اليوم ـ حسب رأي الساعي ـ الكثير من المشاكل؛ حيث تضيع الهوية في سيل العولمة الجارف.وشكر الساعي قطر الخيرية على هذا الجهد الذي بذلته وتبذله دائما في سبيل التنمية المجتمعية المحلية؛ سواء تعلق الأمر بالإسهام في مشاريع الحاضر، أو البذل من أجل المحافظة على الماضي.

فازت مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة بنين بالمركز الأول في مسابقة البرنامج الوطني لتعزيز القيم لطلاب المدارس والذي يحمل عنوان "أنا سنافي" والتي نظمتها قطر الخيرية للسنة الرابعة على التوالي بمشاركة 95 مدرسة على مستوى الدولة، تهدف المسابقة إلى العناية بالقيم والأخلاق حيث إنها تعد مسؤولية مشتركة بين مؤسسات المجتمع المدني التي يأتي دورها مكملا لدور الأسرة في هذا المجال سعيا إلى تعزيز القيم الإيجابية في نفوس الطلاب من خلال أنشطة وفعاليات جاذبة يسهمون في تقديمها وإثرائها بخبراتهم ورؤيتهم الخاصة، ومن خلال تحريك النزعة الإنسانيّة فيهم وجعلهم شريكا فاعلا في نشر القيم الفاضلة بين أقرانهم وبين أطياف المجتمع الذي يعيشون فيه.وأكد الأستاذ جميل كتيم الشمري صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية على أهمية هذه المسابقة موضحا أن القيم هي الركن الأصيل في سلم الحضارات، وكلما زاد اهتمام الأمم بأخلاقها وتحويلها إلى منهج حياة كلما ارتقت هذه الأمة وارتفع شأنها؛ فها هي الأمة الإسلامية التي سطعت حضارتها على الشرق والغرب قرونا طويلة، وما تزال القيم التي تبنتها هي منبع الرقي والمدنية؛ فكان لزاما علينا تحديد هذه القيم بما يتوافق وتعاليم ديننا مع مراعاة العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثناها من أجدادنا.

تواصل قطر الخيرية إقامة عدد من موائد الإفطار لصالح الجاليات المسلمة المقيمة في دولة قطر، وذلك تعزيزا لروح التكافل الاجتماعي وتقوية الروابط الدينية فيما بينها، وتوفير أجواء إيمانية مناسبة لها في شهر رمضان المبارك من خلال البرامج الثقافية والتربوية والترفيهية المصاحبة لها. ومن أهم موائد الإفطار الكبيرة التي خصصتها قطر الخيرية للجاليات في هذا الموسم الرمضاني هي المائدة التي تنظمتها اللجنة الإسلامية الهندية ( المليبارية) بقطر بالتعاون مع مركز الأصدقاء الثقافي، حيث استفاد من هذه المائدة المنظمة أول أمس الجمعة ما بين 3000 ـ 3500 شخص. وتنفذ هذه المائدة الكبيرة في خيام مشروع زواج التابع لقطر الخيرية في منطقة العزيزية مقابل أسباير؛ حيث لها خصصت خيمة كبيرة للرجال، وأخرى للنساء والأطفال، واشتملت على برنامج ثقافي متميز للكبار ولأبناء الجالية. وفي تصريح للسيد عبد الناصر الزهر اليافعي مدير التنمية المحلية بقطر الخيرية قال إنهم في إطار مشاريع إفطار الصائم التي يقيمونها داخل الدولة في العام الحالي، تنفذ موائد إفطار خاصة بالعديد من الجاليات المسلمة من بينها الجالية الهندية والفلبينية والأندونسية والبنغالية، حيث ينتظر أن يستفيد من هذه الموائد 10,000 صائم، وبقيمة تبلغ أكثر من ربع مليون ريال. وقال السيد الحسين عبده الناشط في اللجنة الإسلامية الهندية إن برنامج هذه المائدة الذي تستفيد منه الجالية الهندية ( المليبارية ) تميز باستضافة علماء من الهند لإلقاء المحاضرات الدينية، ومن بين هؤلاء العلماء الشيخ عارف علي نائب أمير الجماعة الإسلامية في الهند والشيخ عبد اللطيف عبد الله رئيس اللجنة الإسلامية الهندية. وإضافة إلى الموائد والمحاضرات يحتوي الإفطار كذلك على مسابقة ثقافية للأطفال؛ حيث تطرح عليهم بعض الأسئلة الدينية، ويحصلون على جوائز مقدمة من قطر الخيرية. وتوجّه السيد حبيب الرحمن كنت رئيس مركز الأصدقاء الثقافي بقطر بالشكر لقطر الخيرية لدعمها مشاريع اللجنة الرمضانية والتي غطت قيمة الإفطارات واستقدام المحاضرين وجوائز المسابقات وتوفير مكان كبير ومريح. وأكد أنّ هذه الموائد تسهم في توعية أبناء الجالية بأحكام الصوم وتزكية النفوس في هذا الشهر الكريم، وهو ما ينعكس على الارتقاء بأنفسهم وبتعاملهم الأفضل مع المجتمع القطري، وتوفير أجواء من شأنها تعزيز الروابط الاجتماعية فيما بينهم. كما قال السيد حبيب الرحمن إن المركز يتعاون مع قطر الخيرية لتنفيذ مشاريع تخدم أبناء الجالية الهندية منذ ربع قرن، في شهر رمضان وغير رمضان، وأوضح أن المركز بالتعاون مع قطر الخيرية ينفذ خلال الشهر الحالي عددا من موائد الإفطار الرمضانية منها مائدة اللجنة الاسلامية الهندية بقطر ( المائدة الحالية ) إضافة إلى مساعدة العديد من الجاليات الأخرى المسلمة مثل الجالية الإندونيسية والفلبينية والماليزية، وبعض الجاليات العربية. وقدّر قطب عدد الذين سيستفيدون من الموائد التي تدعمها قطر الخيرية بالتعاون مع المركز بـ 10.000 شخص، منوها بتنظيم المركز لعدد من هذه الموائد للسائقين وعمالة الخدم ، وللإعلاميين وللجنة النسائية، ولمعلمي معهد اللغات ، وللعمال في 15 منطقة ( الوكرة ، الخور، زكريت ، الثمامة وغيرها )، والجالية الهندية من مناطق شمال الهند التي تتحدث الاردو وغيرهم، منوها بأن فعاليات الموائد تكون مناسبة مهمة لتوعية من يحضرها في القضايا المتصلة بثقافة دولة قطر، والقضايا القانونية في التعامل مع الدولة القطرية وإجراءات السلامة والأمن والمرور وغيرها. فرصة المسلم وفي سياق متصل التقى المئات من أبناء الجالية الفلبينية في قطر على مائدة الإفطار التي أعدتها قطر الخيرية، ضمن برنامجها الرمضاني "البراحة" والذي تضمن مائدة إفطار ومحاضرة ألقاها الداعية الفلبيني الدكتور محمد نذير، وأتبعها بعدد من الأسئلة كانت عبارة عن مسابقة، وزعت الجوائز المقدمة من قبل قطر الخيرية على من أجاب عليها. وقال السيد عمير صراطن باجاياون رئيس اتحاد مسلمي الفلبين إن الإفطار الجماعي فرصة لتحقيق التقارب بين أبناء الجالية الواحدة، خاصةً في شهر رمضان الفضيل، فهو من المناسبات التي يحرص المسلمون فيها على كل أعمال الخير. وأشاد رئيس اتحاد مسلمي الفلبين بجهود قطر الخيرية وما تقدمه لأبناء الجالية الفلبينية، موضحاً أن الجمعية دائماً تدعم برامجهم، سواء في رمضان أو في غيره.

تتواصل "ليالي الخير" في مجمع "حياة بلازا" وهو برنامج تربوي ترفيهي ينفذ منذ اليوم الأول طيلة الشهر الكريم. وجرى تنظيم البرنامج من طرف كل من قطر الخيرية وحياة بلازا والمؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي والمركز الثقافي للطفولة ومركز إعداد التربوي، وبرعاية كل من إدارة التنمية الأسرية بوزارة العمل والشؤون الإسلامية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وحلويات العكر، ومجلة عيالنا. تفاعل وانسجام ويشرف على البرنامج النجم الإذاعي الدكتور عبد الرحمن الحرمي، بالتعاون مع كوكبة من الإعلاميين والدعاة والمنشدين من داخل دولة قطر وخارجها، وتتواصل فقراته كل مساء في حياة بلازا بعد التراويح؛ أي من الساعة التاسعة والنصف مساء، وحتى الحادية عشرة والنصف مساء. وقد حضر هذه الفعالية جمهور غفير غالبيته من النساء والأطفال الذين امتلأت بهم القاعة، والذين بدا من طبيعة تفاعلهم وانسجامهم مع فقرات هذه الفعاليات أنهم فرحون بها ومرتاحون لها. المبشرون بالجنة وبدأت أولى حلقات البرنامج بفقرات متعددة ومتنوعة، جمعت بين الفائدة والمتعة؛ حيث شملت هذه الفقرات فقرة عن المبشرين بالجنة قدمها كل من الشيخ خالد موزا، والأستاذ محمد عدنان، والتي يتناولون فيها بعض مميزات أحد العشرة المبشرين بالجنة، مع بعض خصاله ومواقفه الصادقة مع ربه والمؤثرة في قلوب السامعين وفي سلوك المؤمنين. ثم فقرة مسابقة والتي قدمها كل من الضيف القادم من المملكة السعودية عبد الرحمن الفراج، والذي كان لأدائه الحيوي دور كبير في تفاعل الجمهور، وخصوصا من الأطفال الذين تفاعلوا معه كثيرا، وكذلك الأستاذ محمد الجوهري الذي تفاعل معه الحضور هو الآخر. وتمتاز فقرة مسابقات أنها تأتي كفواصل بين الفقرات؛ حيث يطرح أحد مقدميها سؤالا على الأطفال؛ لتعطى الجائزة للذي يقدم إجابة صحيحة، والجوائز مقدمة من كل من الجهات المنظمة والجهات الداعمة. كما تم تقديم فقرة اسمع وصاتي والتي هي عبارة عن فقرة درامية مسجلة؛ تسلط الضوء على بعض السلوكيات السيئة التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع ودينه؛ حيث تسعى هذه الفقرة إلى تجنيب الصغار مسالك الخطأ وتحذيرهم عن طريق نهاياته الدرامية. لحظات ممتعة وتأتي فقرة قصص من السيرة التي يقدمها النجم الإعلامي الدكتور عبد الرحمن الحرمي، وتنتقي هذه الفقرة مفاصل من السيرة مؤثرة يستوعبها الحضور ويستفيد منها بحسب مستوياته. وتخلل الفقرات أناشيد ممتعة؛ مع كل من المنشدين الرائعين عقيل الجناحي وأحمد الجابري وأحمد الجربي، وقد أطربوا وأمتعوا الحضور بأصواتهم الشجية، وأناشيدهم الهادفة التي كانت في غالبيتها عبارة عن أدعية وتوسلات إلى الله.

انطلق برنامج "ارتق" الذي يعد أحد البرامج الدعوية لقطر الخيرية المخصصة للناشئة بمسجد كتارا، ويستهدف البرنامج تعليم الطلبة التلاوة الصحيحة لسورة الفاتحة والمرتبطة بشكل مباشر بصحة صلاة المسلم، ويستمر البرنامج لمدة أسبوع، ويستهدف الطلبة من الصفوف الإعدادية والثانوية. وشهد البرنامج الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع كتارا إقبالاً كبيرا في التسجيل على الموقع، لكن مسؤولي الجمعية اختاروا ثلاثين شخصا من بينهم، بحسب ما هو مستهدف. وأعرب عدد من الطلاب عن سعادتهم بما يقدمه برنامج "ارتق" من تعليم لسورة ترتبط بشكل مباشر بصحة صلاتهم، مؤكدين أنهم على الرغم من معرفتهم بالفاتحة، وقراءتهم لها في كل صلاة، إلا أنهم اكتشفوا الكثير من الأخطاء التي كانوا يقعون فيها في السابق، والتي صححها لهم ثلاثة من القراء المتميزين. فكرة رائعة وقال أحمد ممدوح "متطوع في برنامج الإجازة مع قطر الخيرية": فكرة "ارتق" رائعة"، فنحن نعمل على تعريف أبنائنا الطلبة بأهمية سورة الفاتحة، التي نقرأها في كل ركعة بكل صلاة مفروضة أو من السنن، فيستشعر الطفل أهمية هذه السورة، لأنها أهم آيات القرآن الكريم. التوسع في البرنامج وقال عماد محمد "متطوع في برنامج الإجازة مع قطر الخيرية": برنامج "ارتق" يعنى بتعليم الفاتحة لطلاب الإعدادية والثانوية، فهي ركن من أركان الصلاة، حرصنا على تعليمها للمكلفين من الصغار، ونختبرهم فيها بعد ذلك، ثم نعطيهم الإجازة التي هي سند متصل عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأضاف: البرنامج لأسبوع واحد فقط بمسجد كتارا، وأهمية "ارتق" يأتي انطلاقاً من أهمية القرآن الكريم، ونطمح أن يكون شاملا عن طريق الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية، ليشمل أكبر عدد من الأطفال في الدولة ككل. رأي المشاركين وأوضح سهيل أحمد "أحد المنضمين لـ"ارتق" أن تعليم الفاتحة مهم جداً، خاصةً أنه يلاحظ الكثير من زملائه ممن يخطئون في قراءتها، على الرغم من كونها ركنا أساسيا لصحة الصلاة، ناصحاً أقرانه بالتسجيل والانضمام للبرنامج. ونوه عبد العزيز محمد إلى أن البرامج التي تعنى بتحفيظ القرآن وتصحيح التلاوة مهمة جادة، لارتباطها بشكل مباشر بكتاب الله، مشيداً بجهود الجمعيات الخيرية في هذا الجانب. ودعا بهاء زين "أحد المنضمين لـ"ارتق" إلى زيادة الأعداد وأن توسع الجمعيات الخيرية من برامجها لتحفيظ القرآن وتصحيح التلاوة خلال الفترة المقبلة، فالأخطاء التي اكتشفها في قراءته لم يكن لتوقعها، وهي متكررة لدى الكثيرين.

دشنت قطر الخيرية مهرجانها الرمضاني "القرية الرمضانية" بقاعة المعارض في الدفنة وبحضور جمع غفير من الجمهور والمشايخ والإعلاميين والجهات الراعية والداعمة والشركاء. وقد قام السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والشيخ طارق الحواس بقص شريط الافتتاح؛ وبعدها قاما بجولة داخل "القرية الرمضانية" بصحبهم خلالها كل من صالح المناع نائب الرئيس التنفيذي ومدير الشؤون الحكومية والعامة بأكسون موبيل والسيد أحمد الفردوني الرئيس التنفيذي لـ"لمارا للدعاية والإعلان" وعبد الناصر الزهر المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية والسيد أحمد صالح العلي، مدير ادارة البرامج ومشرف عام القرية. وتفقدوا كل الأجنحة، من مساجد ومجالس ودفاع مدني، وقدم لهم المشرفون على القرية شروحا وافية عن كل الأجنحة. فضاء فسيح ويحتوي مهرجان "القرية الرمضانية" العديد من الأقسام والمنوعات؛ كما يوفر لرواده من العائلات فضاء يجمع بين المتعة والفائدة؛ حيث يشمل التسوق والترفيه والعبادة والتعلم. وتتواصل "القرية الرمضانية" إلى 24 رمضان من الساعة الحادية عشر صباحا وحتى الثالثة عصرا، ومن التاسعة مساءً، وحتى الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل. ويقدم الرعاية للمهرجان كل من الهيئة العامة للسياحة و"اكسون موبيل" وصحيفة الشرق وتلفزيون قطر وقناة الريان؛ إضافة إلى العديد من الشركاء كهيئة تنظيم الأعمال الخيرية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الداخلية وأوريدو ودار الإنماء الاجتماعي، و"رتاج" للفنادق والضيافة، و"غريسة" وفندق "رادسون" والجمعية القطرية للتصوير الضوئي؛ كما يتم تنظيمه من طرف "لمارا للدعاية والإعلان". رمضان متميز وقد قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بهذه المناسبة إن قطر الخيرية فخورة اليوم بتقديمها لهذا الجهد الذي تسعى من خلاله إلى توفير فضاء رمضاني متميز يجمع بين الأصالة والمعاصرة وبين كل أفراد العائلة؛ منوها إلى أن "القرية الرمضانية" تتيح لكل عنصر من العائلة ما يبحث عنه. وشكر الرئيس التنفيذي كل الجهات المنظمة والداعمة والمشاركة في هذه الفعاليات على ما بذلته من جهد، وعلى ثقتها الدائمة فسي قطر الخيرية، كما شكر الجماهير على حضورها وتفاعلها الدائم مع قطر الخيرية وفي شتى المجالات؛ راجيا من الله أن يكلل هذه النسخة من "القرية الرمضانية" بالنجاح والتوفيق. من جهته أشاد السيد حمد العبدان، مدير المعارض بالهيئة العامة للسياحة بهذا المهرجان؛ معبرا عن سعادة الهيئة العامة للسياحة بالعمل مع قطر الخيرية وشركائها في مساندة المجتمع المحلي ومشاطرة زوار قطر والمقيمين فيها. ونوه السيد العبدان إلى أن هذه فرصة ثمينة لنشرك الكل معنا في عاداتنا وتقاليدنا الرمضانية؛ ودعا جميع الموجودين في قطر أو المارين من خلالها إلى الانضمام إلى هذه التظاهرة والاحتفاء بروح الشهر الفضيل من خلال هذه التجربة التي تضم معرضاً وبازاراً، والتي تجمع بين تقاليد قطر الفريدة وجذورها الثقافية وطابعها الخيّر. الأمل والوحدة كما قالت السيدة بنه المفتاح، مستشار الشؤون المجتمعية في إكسون موبيل قطر إن شهر رمضان يمثل مناسبة مباركة لجميع المسلمين في قطر وحول العالم؛ فهو فرصة للعبادة والتفكر والتقرب من الله، كما أنه احتفال في ذات الوقت بالأمل والوحدة والعائلة. وأضافت السيدة المفتاح إننا في "أكسون موبيل" وكشريك راسخ لدولة قطر، يسرّنا أن ندعم قرية قطر الخيرية الرمضانية، وأن ننضم إلى المجتمع في الامتثال لأوامر هذا الشهر الفضيل، والاحتفال به. وفي نفس السياق أشاد السيد أحمد علي الفردوني الرئيس التنفيذي لـ" لمارا للدعاية والإعلان" المنظمة للقرية الرمضانية بهذا الجهد الكبير؛ منبها إلى أن مستوى حضور الافتتاح والكم الكبير يؤكد أن هذا الموسم سكون موسما استثنائيا. وعبر كذلك السيد عبد الناصر الزهر المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية عن سروره بهذا الافتتاح الذي جاء تتويجا لجهود كبيرة بذلتها قطر الخيرية مع شركائها خلال الفترة الماضية من أجل توفير الظروف المناسبة لنجاح "القرية الرمضانية" كما عبر عن شكره لكل المنظمين والداعمين والشركاء لهذه التظاهرة. التراث القطري وتوفر القرية الرمضانية العديد من الأجنحة من بينها "جناح الفريج" وهو ركن يمثل الحي الشعبي القطري قديماً، وتتواجد فيه الخدمات التالية : الجمعية القطرية لمرضى السكري المجاني والتثقيف الصحي، و"العكاس" ويقوم بالتقاط صور بالزي الشعبي للأطفال مجاناً، و"العكافة" وهو مكان للفتيات لارتداء الملابس التراثية قبل الذهاب للعكّاس، وبمشاركة الادارة العامة للدفع المدني التي تقوم بدور الأمن والسلامة والفعاليات المتنوعة، و"القناص" التي يوفر معرفة عادات و"اسلوم" الصيد" "جناح سوق القرية" وهو منطقة تجارية متنوعة تشتمل على أكثر من 220 محل للبضائع الخليجية والعالمية المتنوعة، ويحتوي على "المسجد" و"الجناح الترفيهي والمطاعم" و"جناح المبادرات والتميز والإبداع والابتكار" ويضم "ابتكارات" الذي يتضمن عرضا للمهارات الإبداعية.