افتتحت مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع المخيم الشتوي الأول بمنطقة الشحانية والذي يستمر لمدة ستة شهور، وذلك بهدف تقديم عدة فعاليات وبرامج توعوية وترفيهية وتدريبية للطلاب والأسر كل على حدة في إطار خدمة المجتمع المحلي. و قد صرح السيد علي عتيق العبدالله مدير إدارة مراكز التنمية المجتمعية بقطر الخيرية، بأنه في إطار التطور المستمر للعمل وفق إستراتيجية أساسها الهدف التنموي بناء على نظرة تكاملية لجميع المشاريع الداخلية ولكافة شرائح المجتمع، فقد افتتحت قطر الخيرية مخيمها الشتوي الأول بمنطقة الشحانية ولمدة ستة شهور تنتهي في نهاية شهر مارس القادم. وأضاف بأن المخيم سيوفر بيئة صالحة تستوعب كافة فئات المجتمع، منوهاً بأنه سيتم تخصيص أيام للعائلات ومحبي الرحلات البرية وكذلك للمدارس بمراحلها المختلفة لاستغلال فترة إقامة المخيم وعمل زيارات له وتقضية الأوقات فيه بما يخدم مصلحة المجتمع وتحقيق الهدف الأساسي من أقامته. فعاليات متنوعة وأشار مراكز التنمية المجتمعية بقطر الخيرية بأن المخيم الشتوي الأول بما يحتويه من مرافق سيستقطب خلال فترة أقامته مجموعة من الفعاليات الكبيرة كإقامة المعرض الخيري للأسر المنتجة والذي يهدف الى تشجيع الأسر ذات الدخل المحدود ودعمها في المشاريع الصغيرة. وأضاف بأنه سيتم إقامة مجموعة من المحاضرات الدينية وورش العمل الهادفة والدورات المتميزة، وذلك مثل دورة الإسعافات الأولية وغيرها، منوها بأنه سيتم إقامة مجموعة من المسابقات، تشمل بطولة لكرة القدم والطائرة، و مسابقة استخراج الكنز باستخدام البوصلة . يوم مفتوح وفي إطار أنشطة المخيم الشتوي الأول ، فقد نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان – نساء يوما مفتوحا بعنوان "مخيمنا غير" لأكثر من 160 من طالبة من المنتسبات اليه بهدف توجيهه الانفعالات السلوكية لدى الطلاب وتوظيف طاقاتهم الفكرية والحركية وتوجيها الوجهة السليمة، بالإضافة إلى تعزيز روح التعاون والأخوة بين المنتسبات. وقد تضمنت أنشطة برنامج اليوم المفتوح على محاضره بعنوان "صفات الفتاه المسلمة" و مسابقات حركيه تنافسية بين المنتسبات، وذلك مثل لعبه بر وبحر و لعبه الإعداد و السباق و أجمل تلوين بين المنتسبات و بطولات كره القدم ومسابقات فكرية. كما تم تخصيص فقرة خاصة لأمهات الطالبات المشاركات في الرحلة، تضمنت أسئلة وأجوبة والغاز، و في نهاية البرنامج تم توزيع هدايا على المنتسبات وأمهاتهن. أنشطة المراكز يشار إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع قد نظم أنشطة تربوية وثقافية لصالح عشرات الطلاب والنساء من المنتسبين لمركزه في الخور والدوحة والمناطق الأخرى، وذلك ضمن سلسلة أنشطة يومية و أسبوعية ينظمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، تناول مواضيع تربوية وثقافية وترفيهية. ففي الأسبوع الماضي وفي محاضرة عن فضل العلم الشرعي تمّ تنظيمها في فرع مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالريان ـ فرع النساء حضرتها 65 سيدة، ركّزت على فضل تعليم القرآن الكريم وتحفيظه، بالإضافة إلى محاضرة أخرى حول أصل التوحيد، حضرتها 65 سيدة، وذلك بالقاعة الرئيسية لفرع المركز الخاص بالنساء في الريّان. وكان مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع قد نظم قبل ذلك فعاليات متنوعة لصالح 150 سيدة وفتاة وطالبا، في فرعيه بكل من الخور والريان، وقد شملت هذه الفعاليات أنشطة تربوية وثقافية وترفيهية. ففي مدينة الخور نظّم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع ـ فرع الخور الخاص بالنساء، ندوة ومحاضرة، وبعض الأنشطة المتنوعة، وذلك بمشاركة خمسين سيدة وفتاة من منتسبات المركز، من مختلف الأعمار والمستويات. وفي هذا الإطار تمّ تقديم محاضرة تحت عنوان "فإنه يراك" تناولت فيها وجوب مراقبة العبد لله، والحذر من الوقوع فيما يخالف الشرع، خاصة أوقات الخلوة والابتعاد عن الرقيب الاجتماعي من الأهل والأصحاب وغيرهم، كما نظّم المركز برنامجا تحت عنوان "دلّني" شمل محاضرة حول برّ الوالدين وضرورة احترامهم والإحسان إليهم، بالإضافة إلى مسابقات وأنشطة حركية رياضية، وأخرى ترفيهية، وذلك بمشاركة 100 من الطلاب. وفي إطار اهتمام قطر الخيرية بتقديم أنشطة وبرامج جماهيرية وثقافية واجتماعية وخدمات للطلبة القطريين المبتعثين بالخارج، فقد نظم مركز قطر الخيرية للتنمية البشرية "نادي قمم" دورات في تطوير المهارات الحياتية للطلبة القطريين الدارسين في الجامعات البريطانية، بمشاركة حوالي بمشاركة 150 طالبا وطالبة بهدف تعزيز القيم الأخلاقية الفاضلة وتنمية المهارات الطلبة المبتعثين.

شهدت المبادرة الشبابية التطوعية حملة "كوب من لإعمار غزة" التي تم تنظيمها برعاية قطر الخيرية، تفاعلا كبيرا. التفاعل كان في، وسائل التواصل الاجتماعي مثل التويتر والفيس بوك، وفي بعض المؤسسات التعليمية ومن المواطنين، وبمشاركة عدد من المحلات والمطاعم والمقاهي ودعم عدد من الجهات التطوعية والشبابية. وشهدت هذه الحملة التي رعتها قطر الخيرية من أجل التبرع لغزة، تفاعلا كبيرا من طرف المغردين على التويتر، وكذلك المدونين، حيث تمّ تداول وسمها على "الهاشتاق" #كوب_لإعمار_غزة على نطاق واسع، وشهدت مشاركة بعض المدارس منها مدرسة أم هانئ الابتدائية المستقلة للبنات التي شاركت في التعريف الحملة ونشر فكرتها والمساهمة فيها، وتفاعلت طالباتها مع الحملة بشكل كبير. وكان لهذا التفاعل دور كبير في مشاركة الأفراد من الحملة من خلال التوجه إلى المحلات المشاركة فيها لشراء كوب قهوة أو شاي أو كرك، ليعود ريعه إلى حملة إعمار غزة، ومن هذه المحلات: "جباتي وكرك"، ومطعم شكسبير، وحلويات العكر، جوليا كافيه، وروتيمم، وجدة جار، وRobeks juice ، وEmpty Cup coffee . كما كانت هنالك جهات داعمة لهذه الحملة ومنها: مؤسسة رواج للإبداع، وطموح لإدارة العمل التطوعي، وQafood ، و"مرسال قطر". وكان نادي طلاب جامعة قطر أطلق مبادرة شبابية تطوعية تحت عنوان "كوب لإعمار غزة" وذلك برعاية قطر الخيرية. وتهدف هذه المبادرة إلى التعاون مع أصحاب المقاهي والمشروبات والمطاعم والمحلات التجارية ومحلات الشاي والقهوة من أجل نصرة الشعب الفلسطيني بغزة والمساهمة في تخفيف الحصار عليه. وتلخصت فكرة هذه الحملة في شراء كوب شاي أو قهوة أو شراب من إحدى الجهات المشاركة فيها، ويتم تحويل ريع هذا الشراء لصالح تنفيذ مشاريع خيرية وإنسانية في غزة، تتعلق بإعادة الإعمار ومساعدة المحتاجين في المجالات الحياتية الأساسية مثل الغذاء والدواء والمأوى وغيرها. وقد استمرت هذه الحملة أسبوعا كاملا وشهدت إقبالا كبيرا، خاصة من طرف الشباب.

وصل وفد من قطر الخيرية مطلع الأسبوع الجاري إلى المملكة المغربية،من أجل تفقد الأوضاع الإنسانية للمناطق الجنوبية الشرقية من المغرب، التي تضررت بسبب السيول والفيضانات المتواصلة،، وتقييم الاحتياجات اللازمة للمتضررين من جرائها ، وأعلن الوفد عن رصد حوالي 400,000 ريال لتقديم مساعدات عاجلة لهم، اعتبارا من يوم غد ، كمرحلة أولى. ويرأس وفد قطر الخيرية مدير إدارة التأهب والاستجابة للكوارث بالجمعية، وقد وصل الوفد بعد صعوبات كبيرة، بسبب الظروف الجوية الصعبة، والتدمير الذي لحق بطرق المواصلات، لتكون قطر الخيرية بذلك أول منظمة إنسانية غير مغربية، تتواجد في الميدان لمساعدة المنكوبين بهذه الكارثة. وقد شهدت المناطق الجنوبية الشرقية من المغرب اعتبارا من الأسبوع الماضي أمطارا هائلة وصل منسوبها إلى أكثر من 250 مم خلال ساعات قليلة. مما أدى إلى حدوثفيضانات غير مسبوقة منذ ستينيات القرن الماضي. وكانت سببا في انقطاع العديد من الطرق الرئيسية والثانوية على حد سواء، مما أدى إلى مقتل أكثر من 32 شخصا وفقد آخرين ، وتدمير مايزيد عن 150 بيتها أغلبها طينية، ونفوق عدد كبير من رؤوس الماشية ، وغمر وتدمير المساحات المزروعة. وفي تصريح صحفي قال مدير التأهب والاستجابة للكوارث بقطر الخيرية ، إن صعوبات كبيرة واجهت الوفد، وأنه احتاج إلى نحو 50 ساعة للوصول إلى المناطق المنكوبة جنوبي المغرب، مضيفا أن الوفد يقوم منذ يوم أمس بتفقد أحوال المصابين، وتقييم الاحتياجات اللازمة للمتضررين، ونوّه بأن الوفد سيباشر بتقديم المساعدات العاجلة يوم غد بإذن الله، حيث رصدت الجمعية مبلغا يصل إلى حوالي 400,000 ريال للتدخل العاجل. وأوضح أن مشاهداتنا الميدانية تدّل على أن خسائر ضخمة لحقت بالبيوت والبنية التحتية والأراضي الزراعية والماشية، وأن الحاجة ماسة لتقديم الأغطية والفرش ووسائل التدفئة والمواد الغذائية، وتدبير مأوى لمن فقدوا بيوتهم أو تضررت بفعل السيول والفيضانات. وأوضح إن وجود إدارة للأغاثة والاستجابة للكوارث في قطر الخيرية يجعلنا في الجمعية دوما على أهبة الاستعداد للمسارعة في تقديم الإغاثات منذ الأيام الأولى لوقوعها، والحرص على التواجد الميداني في قلب الحدث لتقييم الأوضاع على الأرض ومواساة المصابين، وتقديم العون للمتضررين. وتؤكد التقارير الدولية والاحصائيات الأممية أن قطر الخيرية تعد في طليعة المنظمات غير الحكومية على مستوى العالمفي مجال تقديم الإغاثة في أوقات الكوارث، حيث حلت الجمعية في المرتبه الأولى عالميا على مستوى المنظمات غير الحكومية في تقديم الإغاثات لكل من سوريا وفلسطين والصومال على مدار السنوات الثلاث الأخيرة بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية " FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية " أوتشا". وقد بلغ مجموع ما صرفته قطر الخيرية لمساعدات ومشاريع الإغاثات العاجلة منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية نوفمبر الماضي أكثر من 82 مليون ريال . وكان "تقرير المساعدات الخارجية" الذي سبق وأن صدر عن وزارة الخارجية بدولة قطر، قد كشف أن قطر الخيرية تصدرت وبفارق كبير الجمعيات الخيرية القطرية غير الحكومية ، في مجال تقديم مساعداتها وتمويل مشاريعها الخارجية للعام 2013 ، حيث بلغت قيمة مساعداتها منفردة 387,951,006 ريال ، وبنسبة تصل إلى حوالي 40% من قيمة إجمالي المساعدات والمعونات القطرية الخارجية غير الحكومية، واعتبر التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تعد الأكبر على مستوى الجمعيات الخيرية القطرية على لإطلاق حتى تاريخه.

قامت قطر الخيرية بتسليم شقتين مسبقتي الصنع لأسرتين من أشد أسر الايتام الذين تكفلهم في كوسوفا فقرا، مع تأثيثهما بكامل الأثاث المنزلي الذي تحتاجهما. ويأتي هذا المشروع في إطار تحسين الأوضاع المعيشية لأسر الأيتام الذين تكفلهم، وتقديم كافة سبل الرعاية الممكنة لهم، بما يضمن تحقيق الكرامة الإنسانية والاستقرار الاجتماعي لها، بعد أن فقدت معيلها. وتتألف الشقة الواحدة من الشقتين المسلّمتين من غرفتين ومطبخ وحمام ودورة مياه وتبلغ مساحته 45 مترا مربعا ، وقد تمّ لتسليهما للأسرتين المستفيديتن بعد أن تم تأثيثهما بأفضل الأثاث المنزلي، وقد عبّرت الأسرتان عن سعادتهما البالغة بهاتين الشقتين، وقدما شكرهما العميق لقطر الخيرية والمتبرعين الكريمين، داعين الله أن يجزيهما عنهما خير الجزاء. شكر البلديات وعلى نحو متصل عبّر رئيسا بلديتا لبيان وفوشتري ، اللتين تعيش الأسرتان الفقيرتان ضمن نطاقهما الجغرافي عن شكرهما وتقديرهما لقطر الخيرية على ما تقوم به ، من مدّ يد العون للفئات المحتاجة خاصة الأيتام منهم . وتسهم هذه البيوت في الحد من نسبة الأحياء الهامشية في المدن نتيجة النزوح المستمر من القرى للمدن ، بحثا عن ظروف حياة أفضل، وتحسين الحياة المعيشية للأسر المستفيدة. وتقوم قطر الخيرية بكفالة أكثر من 1400 يتيم ويتيمة في كوسوفا، وتوفّر لهم بالإضافة إلى الكفالة المادية الشهرية أنشطة صحية وترفيهية و تربوية ورياضية تنظمها لصالحهم كما يتبع مكتب قطر الخيرية مركزا للتدريب ويتم فيه تقديمدورات في عدة لغات مختلفة،منها العربية والإنجليزية والألمانية والتركية والفرنسي. ودورات في الحاسب الآلي والبرمجة، ودورات إدارية وأخرى في التنمية البشرية، ويستفيد الايتام المكفولين هناك منه. وتقيم قطر الخيرية مهرجانا سنويا للايتام، وقد استفاد من المهرجان الأخير والذي أقيم هذا العام بالعاصمة برشتينا ثلاثمائة يتيم ويتيمة. وقد شمل المهرجان فقرات متعددة من بينها تلاوات من القرآن الكريم، وأناشيد هادفة قدمها طلاب أيتام، ومسابقات ثقافية تم خلالها التنافس بين مراكز رعاية الأيتام التابعة لقطر الخيرية في كوسوفا. بالإضافة إلى تنظيم بعض الألعاب الحرة التفاعلية المتنوعة بهدف ترفيه الأيتام. برامج الأيتام وتشمل برامج الأيتام التي ينفذها مكتب قطر الخيرية بكوسوفا أربعة مشروعات متميزة هي: ـ مشروع الملتقى الأسبوعي لليتيم، وهو مشروع يهدف إلى التواصل الدائم مع اليتيم والقيام معه ببرامج متنوعة تجمع بين التعليم والترفيه والرياضة من أجل تكوينه ودمجه أكثر في المجتمع. ـ مشروع النادي الصيفي ويسعى إلى استيعاب الطاقات لدى الأطفال والشباب واستثمارها في فترة الصيف من خلال تنظيم أنشطة جذابة ومتنوعة وذات نتائج إيجابية على المستهدفين، وتشمل هذه الأنشطة المجالات الثقافية والرياضية والترفيهية. ـ مشروع رواد المستقبل ويهدف إلى توفير بيئة مناسبة للطلاب المتميزين للارتقاء بأنفسهم حتى يكونوا مؤثرين في مجتمعهم في المستقبل القريب. ـ مشروع النور: ينطلق المشروع من كون المرأة هي نصف المجتمع وتقوم بتربية نصف المجتمع الأخر لذلك تقام ندوات أسبوعية خاصة بالنساء لتعريفهن بطرق تربية أبنائهن على الأخلاق الطيبة وأيضاً لتعليمهن أمور دينهن الأساسية. يشار إلى أن هذه المشروعات تعمل على تفعيل طاقات الطلاب فى المرحلة العمرية من 11 إلى 17 عام فى أنشطة متنوعة منها الثقافي والتربوي والرياضي والترفيهي الهادف. وقد نفذ مكتب قطر الخيرية في كوسوفا العديد من الأنشطة المميزة هذا العام نذكر منها: مخيمات صيفية، ودوري رياضي، ودروس ومحاضرات، ورحلات من بينها رحلات كشافة جبلية، وبرامج توعوية صحية ونفسية، بالإضافة إلى دورات تدريبية في مجالات اللغات والكمبيوتر والتنمية البشرية. يذكر أن قطر الخيرية أنجزت كذلك عدة مشاريع هامة في كوسوفا خلال العام 2013 من بينها: مشروع زراعة قواقع للصم في كوسوفا (لخمسة أطفال)، ومشاريع مدرة للدخل شكلت مصدرا ثابتا للأسر والأيتام والفقراء المستهدفين وقد شملت هذه المشاريع محلات بقالة وبقرات حلوب ومشاريع تمليك أغنام، ومحلات لبيع الخضروات وماكينات للخياطة وغيرها. هذا بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع موسمية وهي: إفطار الصائم ومشروع زكاة الفطر والأضاحي.

قامت قطر الخيرية بتسيير قافلة إغاثة إلى الداخل السوري مكونة من 11 شاحنة من المساعدات الغذائية والألبسة وحليب الأطفال، بتكلفة 2 مليون ريال، لمواجهة برد الشتاء، وينتظر أن تستفيد منها 5000 أسرة و6800 طفل. وتأتي هذه القافلة ضمن برنامج قطر الخيرية "حملة دفء" الذي تنفذه لصالح النازحين واللاجئين السوريين، الذين يعانون هذه الفترة من شدة البرد ويحتاجون إلى مزيد من اللباس والغذاء ووسائل التدفئة. ومواصلة لجهود الجمعية في إغاثة السوريين في الداخل السوري ودول الجوار. مكونات القافلة ونتيجة للظروف التي يعيشها اللاجئون السوريون هذه الفترة بسبب البرد القارس وصعوبة الطقس، فقد ركزت قطر الخيرية على الغذاء واللباس، حيث تضمنت هذه القافلة 110 أطنان، شملت مواد غذائية تمّ توزيعها على الأسر المستفيدة حيث حصلت كل أسرة على سلة غذائية تتضمن السكر والعدس والطحين والفاصوليا والزيت والمعكرونة وغيرها من الموادّ الغذائية الأساسية. كما شملت المساعدات التي تمّ توزيعها ضمن قافلة قطر الخيرية على النازحين السوريين، استفادة 6800 طفل من الملابس الشتوية، وتوزيع 6000 بطانية على الأسر المحتاجة لتساعدها في التدفئة ضد برد الشتاء الذي بدأ يشتد هذه الأيام. أهداف المشروع وتهدف قطر الخيرية من تنفيذ هذا المشروع إلى مدّ يد العون للنازحين السوريين في الداخل السوري وخاصة في المناطق التي لا تصلها مساعدات من منظمات وجمعيات أخرى، كما تركز قطر الخيرية على أهم الاحتياجات الإنسانية حسب الظروف والمكان، وتمنح الأطفال والنساء أولوية خاصة ضمن مشاريعها الإغاثية العاجلة الموجهة إلى السوريين في الداخل وخارج سوريا. ويركز هذا المشروع على احتياجات النازحين خلال فصل الشتاء الذي بدأ الآن، ومن أهل هذه الاحتياجات، توفير الغذاء، والملابس الشتوية، والألبسة والفرش مثل البطانيات وغيرها، ووسائل التدفئة الأخرى. قوافل سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد أرسلت قبل هذه القافلة، قافلة أخرى تشمل 104 شاحنات تحمل مساعدات إغاثية مختلفة إلى الداخل السوري، لتغطية حاجة النازحين الضرورية وذلك في إطار "حملة احتاجك لأعيش" التي تنفذها الجمعية لصالح الشعب السوري. وقد تمّ إرسال هذه القافلة الإغاثية في شهر ابريل الماضي، من مدينة مرسين في جنوب تركيا ودخلت عبر الحدود مع سوريا إلى مناطق اللاجئين المستهدفين والذين تجاوز عددهم 264,000 ألف سوري على مدى ثلاثة شهور. وشملت المواد المحملة في الشاحنات مواد غذائية مختلفة منها الأرز والعدس والدقيق والزيت والحليب وبسكويت الأطفال وغيرها. تخفيف المعاناة وتسعى قطر الخيرية لتساهم هذه القافلة وغيرها في التخفيف من معاناة السوريين خاصة أنها احتوت على أهم المواد الغذائية الضرورية، كما شملت مواد غذائية خاصة بالأطفال. وتركز قطر الخيرية في مساعداتها على الجانب الغذائي والصحي ومجال المأوى في إطار تدخلاتها لصالح الشعب السوري، وتسعى من خلال تنفيذها لمشاريع داخل سوريا إلى تثبيت السوريين داخل أرضهم. وفي نفس الإطار شاركت قطر الخيرية ب104 شاحنات ضمن قافلة إغاثية لصالح النازحين في الداخل السوري، تحت عنوان " قافلة أهل قطر" وكانت هذه القافلة محملة بالمواد الإغاثية التموينية وغير التموينية. وقد عبرت هذه القافلة إلى الداخل السوري خلال شهر إبريل أيضا، عبر ثلاثة مراكز حدودية هي باب السلامة وباب الهوى ويلدا، حيث سيتم توزيعها على الأسر الأكثر تضررا خاصة الأيتام والنساء. وبلغ العدد الإجمالي لهذه القافلة 300 شاحنة ساهمت قطر الخيرية ب104 منها فيما ساهمت 28 منظمة إنسانية من 15 دولة في بقية الشاحنات. وضمت القافلة أكثر من 650 طنا من الطحين و14 ألف سلة غذائية و675 ألف كجم من الأرز و375 ألف كجم من العدس و250 ألف كجم من البرغل وكميات من بسكويت الأطفال والماء والحليب وغذاء الأطفال ومواد العناية الصحية والمنظفات والفرش والأدوية والتجهيزات الطبية.

اطلق نادي طلاب جامعة قطر مبادرة شبابية التطوعية بعنوان " كوب لإعمار غزة " وذلك برعاية جمعية قطر الخيرية. وتهدف المبادرة إلى التعاون مع أصحاب المقاهي والمشروبات والمطاعم التجاربة ومحلات الشاي والقهوة من أجل نصرة إخواننا في قطاع غزة والمساهمة في إعادة إعمار غزة عن طريق شراء كوب القهوة أو الشاي الروتيني اليومي من أحد أفرع المحلات المشاركة بالحملة. وستقدم هذه المحلات ريع الأكواب المباعة خلال فترة الحملة طيلة الاسبوع اعتباراً من يوم الجمعة 21 نوفمبر وحتى 28 نوفمبر 2014م. وتأتي هذه المبادرة إيماناً من أفراد المجتمع القطري بواقع الأسى المستمر على أهل قطاع غزة وامتثالاً لموقف دولة قطر الداعم دوماً للقضايا الإنسانية عامة والقضية الفلسطينية خاصة. وهناك عدد من المحلات المشاركة بالحملة وهم " جباتي وكرك ، مطعم شكسبير، حلويات العكر، جوليا كافيه، روتي مم، جدة جار Robeks juice ، Empty Cup coffee " وهناك الداعمون لهذه الحملة الخيرية " مؤسسة رواج للإبداع ، مرسال قطر ، طموح لإدارة العمل التطوعي، Qafood ". وتدعو قطر الخيرية المجتمع إلى المساهمة في هذه الحملة ودعم هذه الحملات التي ستقدم ريع الأكواب المباعة للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة.

قام وفد من قطر الخيرية بزيارة ميدانية لتفقد بيوت الفلسطينيين التي يجري حاليا ترميمها وإعادة تأهيلها في بيت لحم بفلسطين، وذلك في إطار المرحلة الثالثة والأخيرة من برنامج "الرائد" الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وضم وفد قطر الخيرية كلا من بالمهندس جوده جمل مدير مكتب قطر الخيرية في فلسطين، والسيد محمد رحيل مشرف برنامج الكفالات بالجمعية، حيث قاما بجولة ميدانية تفقدية لعدد من البيوت التي تم ترميمها في مخيمي الدهيشة وعايدة وقرية أرطاس في مدينة بيت لحم، وذلك ضمن مشروع تأهيل وترميم المساكن الذي يتمّ تنفيذه ضمن برنامج الرائد المموّل من البنك الإسلامي للتنمية – جدة، وقطر الخيرية، ويشرف على تنفيذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لصالح الأسر المكفولة لدى قطر الخيرية. وتشارك قطر الخيرية في تمويل هذا البرنامج بتكلفة إجمالية تناهز 16,5 مليون ريال، ويتم تنفيذ هذا البرنامج على ثلاث مراحل طيلة ثلاث سنوات، وقد تمّ تنفيذ مرحلتين منه إلى الآن، كما يعتبر البنك الإسلامي للتنمية ممولا رئيسيا للبرنامج، بينما يتولى برنامج الأمم المتحدة الإشراف على التنفيذ. ويقوم البرنامج بتقديم العون للفلسطينيين في عدة مجالات منها قطاع الإسكان وترميم المنازل، وقطاع الصحة، والتعليم، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي والمشاريع المدرة للدخل، وغير ذلك. ويتمّ تخصيص مبلغ 3,146,000 ريال في إطار هذا البرنامج من أجل إعادة تأهيل وترميم 143 بيتا لتصبح ملائمة للعيش الكريم لصالح الأسر الفقيرة المستفيدة منها. وذلك من أجل التخفيف من معاناة هذه الأسر ودعم صمودهم بالإضافة إلى استفادة الأيادي العاملة في المشروع. هدف الزيارة وتهدف زيارة وفد قطر الخيرية إلى الإطلاع على آخر التطورات المتعلقة بأعمال ترميم وإعادة تأهيل بيوت الأسر المستفيدة من هذا البرنامج، والاستماع لآراء أصحاب هذه البيوت، وأهم احتياجاتهم وظروفهم. وقد عبّر الفلسطينيون المستفيدون من هذا البرنامج عن خالص شكرهم لقطر الخيرية وشركائها والقائمين على المشروع، حيث أتاحوا لهم فرصة الحصول على سكن لائق من جديد بعد أن تمّ تدمير بيوتهم بشكل جزئي أو كلي، عن طريق هذا البرنامج الذي كان له أثر إيجابي على حياتهم وتسهيل عيشهم بصفة كريمة. وعلى هامش هذه الزيارة الميدانية، قام وفد قطر الخيرية بالاجتماع مع الشيخ حاتم البكري رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية، التي تشرف بشكل مباشر على تنفيذ هذا البرنامج، وشمل الاجتماع عدداً من موظفي الخيرية الإسلامية ومهندسي المشروع الذي يتولون مهمة الترميم وإعادة التأهيل، وذلك لمناقشة سير العمل ومتابعة المستجدات وأوجه النجاح أو النقص فيه. حول البرنامج وبرنامج "الرائد" هذا، هو برنامج إعادة تأهيل وترميم مساكن الأسر الفلسطينية الفقيرة، والسعي إلى التمكين الاقتصادي لهذه الأسر، وقد جاء هذا البرنامج نتيجة اتفاق ثلاثي بين قطر الخيرية والبنك الإسلامي للتنمية ـ جدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ـ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني. وتنص هذه الاتفاقية على تنفيذ هذا البرنامج خلال ثلاث سنوات على ثلاث مراحل، وقد تمّ تنفيذ مرحلتين منه إلى الآن، وبدأت المرحلة الثالثة والأخيرة، وحسب هذا الاتفاق فإن البنك الإسلامي يعتبر هو الممول الرئيس للبرنامج، وتشارك قطر الخيرية في التمويل ب1,5 مليون دولار سنويا، أي حوالي 5,475,000 ريال، لتصل مساهمتها الإجمالية في البرنامج إلى 16,425,000 ريال. كما تتابع قطر الخيرية تنفيذ البرنامج عن قرب من خلال مكتبها الميداني في فلسطين، أما برنامج الأمم المتحدة فيقوم بالتنفيذ بالتعاون مع مؤسسات محلية مختصة مثل الجمعية الخيرية الإسلامية وغيرها. أهداف البرنامج ويهدف برنامج "الرائد" الذي تنفذه قطر الخيرية بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، إلى تقديم المساعدة للأسر الفلسطينية الفقيرة والتي من بينها الأسر المكفولة لدى قطر الخيرية، وذلك في عدة مجالات منها: قطاع الإسكان وترميم وفي إطاره يتمّ ترميم البيوت القديمة والمتضررة وإعادة تأهيلها، وإضافة غرف ومطابخ وحمامات إليها، وتوفير بعض الأثاث الضروري لسكانها. وقطاع الصحة وفي إطاره يتم توفير الرعاية الصحية والأولية للأسر الفقيرة المستفيدة، ودفع بدل الاشتراك في التأمين الصحي بالنسبة لهذه الأسر، علاوة على دفع تكاليف العمليات الجراحية الطارئة. أما في قطاع التعليم فيتم في إطاره مساعدة طلبة الجامعات في تأمين دفع أقساطهم الجامعية، وبدورهم يقوم هؤلاء الطلبة المستفيدون، بتعليم طلبة آخرين من أسر فقيرة لرفع مستواهم التعليمي. وفي قطاع التمكين الاقتصادي والمشاريع المدرة للدخل يوفر البرنامج مشاريع زراعية تتعلق بالثروة النباتية والحيوانية، ومشاريع تجارية وخدماتية مدرة للدخل تساعد في توفير عيش كريم ودخل مستمر للمستفيدين منها.

نظمت إدارة التنمية المجتمعية بقطر الخيرية محاضرتين حول فضل العلم الشرعي، وأصل التوحيد، بمشاركة 130 سيدة، وذلك في فرع مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع الخاص بالنساء، بالريّان. وفي محاضرة عن فضل العلم الشرعي تمّ تنظيمها في فرع مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالريان فرع النساء حضرتها 65 سيدة، ركّز فضيلة الشيخ مفرج الدوسري على فضل تعليم القرآن الكريم وتحفيظه، مذكرا بأن أهل القرآن أهل الله وخاصته كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة. وتطرق فضيلته لضرورة تعلم أحكام القرآن الكريم وعلومه بالإضافة إلى تلاوته وحفظه، فهو دليل المسلم إلى الطريق التي توصله إلى أعظم الجوائز وهي الجنة. وأوضح الشيخ الدوسري في محاضرته أهمية العلوم الشرعية؛ لأنها الضامن الحقيقي للمسلم في عدم الوقوع في الأخطاء الشرعية والمحرّمات، كما تناول الصفات والخصال التي يجب أن يتحلى بها من يقوم بمهمة التعليم، وأولاها التأسي بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم الذي "كان خلقه القرآن" كما قالت عائشة رضي الله عنها. وأشاد فضيلة الشيخ بالدور الكبير الذي يقوم به المركز وموظفاته من أجل نشر العلوم الشرعية، وخاصة العناية الكبيرة بتعلم القرآن الكريم وتعليمه، وبالمحاضرات القيّمة التي تبيّن للمنتسبات للمركز أحكام دينهن، وتتيح لهن فرصة الأسئلة المباشرة عن الأمور الفقهية المختلفة. وفي ختام المحاضرة أجاب فضيلة الشيخ على أسئلة الحضور التي تناولت مجالات ومواضيع شرعية مختلفة. أصل التوحيد كما نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع محاضرة أخرى حول أصل التوحيد، قدمّها فضيلة الشيخ محمد بابكر، وحضرتها 65 سيدة، وذلك بالقاعة الرئيسية لفرع المركز الخاص بالنساء في الريّان. وقد استهل فضيلة الشيخ بابكر محاضرته بشرح أصل التوحيد، موضّحاً أنه عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، والتوجه إليه في كل حاجات المسلم دون سواه، وأوضح في هذا الخصوص سلبية ما ينتشر في حياة الناس اليوم من كثرة سؤال البشر قضاء حاجتهم، والغفلة عن سؤال الله تعالى. وركّز فضيلته على فضل سؤال الله تعالى وحده قضاء الحاجة، وكثرة الدعاء، واتباع أسباب الرزق كما وصفها الشرع، بدل الانشغال بسؤال الخلق، مستشهداً بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي توضّح أن سؤال الله تعالى والرجوع إليه في كل حاجة هو أصل من أصول الدين والتوحيد، مشدداً على ضرورة تعليم الأبناء هذا الأمر في صغرهم حتى يتعودوه. وتطرق فضيلة الشيخ بابكر إلى ذكر مواقف من السيرة النبوية توضح لجوء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله وحسن توكله عليه، موضّحاً آثار الاستعانة بالله على المسلم لما يناله من لذة المناجاة ومحبة الله عز وجل، وقضاء الحوائج في الدنيا علاوة على الأجر الأخروي. كما بيّنَ الآثار السلبية في اللجوء إلى الخلق دائماً وما يورثه من مذلة للنفس. وأوضح ضوابط سؤال غير الله، مختتماً ببيان أنه كلما اعتاد العبد على سؤال الله وحده فتح له باب التوحيد وأغلق عنه باب الشرك، بينما يحصل العكس بكثرة سؤال الناس. فعاليات سابقة وكان مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع قد نظم الأسبوع المنصرم فعاليات متنوعة لصالح 150 سيدة وفتاة وطالباً، في فرعيه بكل من الخور والريان، وقد شملت هذه الفعاليات أنشطة تربوية وثقافية وترفيهية. ففي مدينة الخور نظّم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور الخاص بالنساء، ندوة ومحاضرة، وبعض الأنشطة المتنوعة، وذلك بمشاركة خمسين سيدة وفتاة من منتسبات المركز، من مختلف الأعمار والمستويات.

نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فعاليات لصالح 150 سيدة وفتاة وطالبا، في فرعيه بكل من الخور والريان، وقد شملت هذه الفعاليات أنشطة تربوية وثقافية وترفيهية. وتأتي هذه الأنشطة في إطار اهتمام الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية بتطوير المجتمع وتوعيته ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا، وتجمع هذه الأنشطة بين الاستفادة العلمية والترويح عن المستفيدين منها فيها، وذلك من أجل استغلال الوقت بما يفيدهن، في جو أخوي وتربوي. ففي مدينة الخور نظّم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع ـ فرع الخور الخاص بالنساء، ندوة ومحاضرة، وبعض الأنشطة المتنوعة، وذلك بمشاركة خمسين سيدة وفتاة من منتسبات المركز، من مختلف الأعمار والمستويات. وفي هذا الإطار تمّ تقديم محاضرة تحت عنوان "فإنه يراك" من طرف الداعية الفاضلة سارة المهندي، تناولت فيها وجوب مراقبة العبد لله، والحذر من الوقوع فيما يخالف الشرع، خاصة أوقات الخلوة والابتعاد عن الرقيب الاجتماعي من الأهل والأصحاب وغيرهم، موضحة أن استشعار مراقبة الله للعبد أينما كان كما في الحديث "فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، هي الحصانة الكاملة من الوقوع في المعاصي، والمحرمات الشرعية، وينبغي أن يخشى المسلم الله في خلوته كخشيته له أمام الآخرين، حتى لا يقع في النفاق، ويفتنه الشيطان. كما تمّ تنظيم ندوة في هذا الإطار من طرف المركز تتناول أسماء الله الحسنى، وخاصة "الرقيب" استشعارا للرقابة الإلهية على الشخص أينما كان، وحيثما حل، كما شهدت هذه الندوة، إلقاء نشيد "إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل / خلوتُ ولكن قل عليّ رقيب". وأوصت الداعيةالحضور باستشعار المعنى العظيم لقول الرسول صلى الله عليهوسلم في الحديث "فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، وضرورة أن نعيش هذا القول واقعا في حياتنا. برنامج "دلّني" كما نظّم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع ـ فرع الريان ، برنامجا تحت عنوان "دلّني" شمل محاضرة حول برّ الوالدين وضرورة احترامهم والإحسان إليهم، بالإضافة إلى مسابقات وأنشطة حركية رياضية، وأخرى ترفيهية، وذلك بمشاركة 100 من الطلاب. وقد تمّ هذا النشاط في مدرسة الإخلاص، وذلك بهدف تعزيز قيمة احترام الوالدين في نفوس. وقد لقيت هذه الفعاليات تفاعلا كبيرا من الطلاب، وأشاد بها مشرفو المدرسة التي تم فيها تنظيم الأنشطة. برامج سابقة تجدر الإشارة إلى مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع (فرع الريان، الخاص بالنساء) قام قبل أيام بتنظيم نسخة جديدة من برنامجه "ساعة مرح" الذي يشمل أنشطة ترفيهية ومسابقات وذلك بمشاركة 150 طالبة من المنتسبات للمركز من أعمار مختلفة. وقد جاء تنظيم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع للنسخة الجديدة من هذاالبرنامج الذي يتم تنظيمه كل شهرين، في إطار السعي إلى تنمية المجتمع وتطويره، اكتشاف مواهب الطالبات وتنميتها وتطويرها وتوجيهها الوجهة الصحيحة، بالإضافة إلى العمل على تعزيز روح الأخوة بين الطالبات وتنمية قدراتهن على العمل الجماعي. وذلك من أجل المساهمة في تربية النشء تربية صالحة، مما يخدم كل المجتمع، ويخلق بيئة صالحة لتربية الأجيال الشابة وخاصة الفتيات. وكانت قطر الخيرية قد رعت ومولت مجموعة برامج تربوية جديدة لصالح شرائح الأطفال والشباب في دولة قطر بغرض تعزيز القيم وإعداد الكفاءات وتشجيع المبادرات القطرية التي تخدم هذه التوجهات، وقد بلغ تمويل هذه المشاريع 1,500,000 ريال. وهذه البرامج هي: برنامج "صلاتي"، وبرنامج "صحبه التربوي"، وبرنامج "المجالس مدارس".

قام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع "فرع الريان، الخاص بالنساء" بتنظيم نسخة جديدة من برنامجه "ساعة مرح" الذي يشمل أنشطة ترفيهية ومسابقات وذلك بمشاركة 150 طالبة من المنتسبات للمركز من أعمار مختلفة. وقد جاء تنظيم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع للنسخة الجديدة من هذا البرنامج الذي يتم تنظيمه كل شهرين، في إطار السعي إلى تنمية المجتمع وتطويره، اكتشاف مواهب الطالبات وتنميتها وتطويرها وتوجيهها الوجهة الصحيحة، بالإضافة إلى العمل على تعزيز روح الأخوة بين الطالبات وتنمية قدراتهن على العمل الجماعي. مسابقات وجوائز وقد شمل برنامج "ساعة مرح" الذي نظمه مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع لصالح هؤلاء الطالبات فقرات متنوعة من بينها مسابقات ثقافية وأنشطة ترفيهية، كما شملت ألعابا حركية وفقرات رياضية، وذلك من أجل الجمع بين الترفيه والاستفادة لصالح الطالبات المشاركات في هذا البرنامج. وقد وزّع المركز جوائز رمزية تشجيعية على الطالبات المتميزات في أدائهن طيلة البرنامج. ويقوم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع (فرع الريان، الخاص بالنساء) بتنظيم برنامج "ساعة مرح" كل شهرين، وتعمل المشرفات على هذا البرنامج على تطويره وتغيير نمط المسابقات فيه وإضافة فقرات جديدة من أجل تقديم محتوى أفضل لصالح الطالبات. برامج أخرى تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد وقعت خلال الأيام الماضية اتفاقيات تعاون ورعاية برامج تربوية ومبادرات تطوعية مع مراكز تربوية وجهات شبابية وتطوعية، من أجل خدمة المجتمع وتشجيع العمل التطوعي في أوساط الشباب القطري، وذلك بمقر قطر الخيرية الرئيسي بالدوحة. وقد تمّ توقيع هذه الاتفاقيات مع كل من: حملة "ليان" لإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان، ومركز إعداد التربوي، ومركز "روّاد"، وتتضمن هذه الاتفاقيات تنفيذ مشاريع وبرامج تنموية وثقافية داخل الدولة وحملات تطوعية وإغاثية خارجها.

قام مركز الأصدقاء الثقافي بتنظيم مهرجان ومسابقات ثقافية شارك فيها 1500 طالب من طلاب المدارس الهندية بالدوحة، شملت الشعر والخطابة والتصوير وغيرها. بدعم وإشراف من قطر الخيرية. وتأتي هذه الأنشطة ضمن مهرجان تم تنظيمه بدعم وإشراف من قطر الخيرية وذلك انطلاقا من رغبتها في ترسيخ التعاون والتفاعل الثقافي بين أفراد الجاليات المقيمة في قطر. وشمل هذا المهرجان أنشطة ومسابقات ثقافية لصالح طلاب الجالية الهندية الموجودة في قطر، وتمّ تنظيمه في مقر المركز وفي النادي العربي الرياضي حيث بدأت فعاليات المسابقة بمقر المركز، أما المسابقات الرئيسية فقد عقدت في النادي العربي الرياضي وانتهت بحفل ختامي كبير بحضور الطلاب المشاركين وأولياء أمورهم. وتم تصنيف الطلاب إلى عدة فئات عمرية وعلى مختلف أنواع المسابقات الأدبية والثقافية مثل فن الخطابة وإلقاء القصيد والشعر والتصوير والتلوين والتمثيل وتأليف الشعر وغيرها من الفئات المتعددة. وأشاد أولياء أمور الطلبة والجمهور الحاضر بالفعاليات بجهود الفريق وحسن تنظيم المسابقات مما كان له أثره الطيب على نفوس الفريق وقد كان تحفيزًا لهم لتنظيم أفضل في السنوات القادمة. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد أشرفت على تنظيم البرنامج السنوي الثقافي لمركز الأصدقاء الثقافي الهندي قبل فترة، حيث استمر هذا البرنامج لمدة شهر بعنوان "جمال الثقافات" والذي استهدف كافة شرائح الجالية الهندية المقيمة بدولة قطر.

تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة في إندونيسيا، وقد شملت هذه المشاريع تمليك ماكينات خياطة، وأبقار حلوب ودراجات نارية لنقل البضائع وغيرها. وقد بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن 12،000 أسرة. وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية في إندونيسيا للمساهمة في تنمية المجتمعات المحلية المستهدفة بهذه المشاريع، ودعما للجهود الدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الحالية، بالإضافة إلى سعي قطر الخيرية إلى المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر الفقيرة من خلال توفير مصدر دخل مستمر لها حفاظا على كرامتها. دراجات وماكينات خياطة وخلال الشهر الجاري استفاد من مشاريع قطر الخيرية المدرة للدخل، عشرات الأسر الاندونيسية الفقيرة التي تمّ اختيارها بناء على الحاجة والفقر وعدد أفراد الأسرة، وغيرها من المعايير التي تمنح الأولوية لأكثر المحتاجين، وخاصة في المناطق الأكثر فقراً. وقد استفادت ثلاث عشرة أسرة من تمليك ماكينات خياطة، وذلك في إقليم تشيه، وإقليم جاوي، وتمّ منح هذه الماكينات حسب خبرة المستفيدين، حيث يمكنهم الاستفادة من أجل الحصول على مصدر للدخل، في إطار ما تسعى إليه قطر الخيرية من دعم للتنمية المستدامة في هذه المنطقة بإندونيسيا. كما استفادت ست عشرة أسرة أخرى من تمليك بقرات حلوب وذلك في نفس الإقليم، ويأتي تمليك هذه البقرات لهذه الأسر الفقيرة من أجل المساهمة في توفير وسائل إنتاجية تساعدهم في الحصول على عيش كريم. كما شملت مشاريع قطر الخيرية المدرة للدخل في اندونيسيا تمليك دراجات نارية خاصة بنقل البضائع في إقليم اتشيه، حيث يحتاج السكان إلى وسائل النقل، وخاصة نقل البضائع. وقد استفادت من هذه الدراجات عدة أسر بعضها مكفول عند قطر الخيرية والبعض الآخر غير مكفول. وكان لهذه المساعدة أثر إيجابي كبير على حركة البضائع وتسهيل النقل، مما ساعد كثيرين في الحصول على حاجات كانت تكلفهم عناء كبيرا ووقتا طويلا. دخل ثابت وقال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا إن هذه المشاريع المدرة للدخل الجديدة تأتي ضمن مشاريع وجهود قطر الخيرية لمكافحة الفقر وخاصة في المناطق والشرائح الأكثر حاجة في اندونيسيا، وذلك لخلق فرص إنتاجية تمكن المستهدفين من هذه المشاريع من الحصول على مصدر دخل ثابت يمكنهم من حياة كريمة. وأشار السيد كرم زينهم إلى أن عدد المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية المدرة للدخل وذات العلاقة بمجال التمكين الاقتصادي في اندونيسيا قد بلغ حتى الآن حوالي 12،000 مستفيد، استفادوا من جملة مشاريع شملت التجارة الصغيرة والمهن والحرف، وتمليك ماكينات خياطة ومواشي، ومعدات زراعية وبذور، ومزارع أسماك، بالإضافة إلى وسائل نقل مختلفة، وورش نجارة وحدادة، وزراعة الأرز وغيرها، مما انعكس إيجابا على حياة هؤلاء المستفيدين.

نفذت قطر الخيرية مشاريع متنوعة في النيجر استفاد منها آلاف الأشخاص، وشملت هذه المشاريع مجالات الزراعة واستصلاح الأراضي، ومجال الصحة، والمشاريع المدرة للدخل، وحفر الآبار، وركزت على المناطق الأكثر فقرا، وعلى الشرائح الأقل دخلا. فقد قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع في مجال توفير الأمن الغذائي في قرية قاتاوانيكاينا من منطقة دوسو، والتي تقع على مسافة 270 كلم من العاصمة نيامي، يهدف إلى تحسين سبل معيشة صغارالمزارعين في النيجر وسد حاجتهم من الغذاء، وتسويق ما زاد عن حاجتهم وبيعه، لتغطية احتياجاتهم الأخرى من صحة وتعليم وذلك من خلال استصلاح 2 هكتارين من الأراضي الزراعية. ويستفيد من هذا المشروع الزراعي 20 عائلة، أي حوالي200 شخص، تمتد مدته الزمنية على طول موسم زراعي كامل، وتنفذه قطر الخيرية بالتعاون مع الأهالي والسلطات المحلية والإدارة الجهوية لوزارة الفلاحة والزراعة وتتلخص أنشطته في تنظيم المستفيدين وتوعيتهم بأهمية المشروع، وتهيئة الموقع وتركيب معدات السقي وتسييج الأراضي،وشراء وتوزيع البذور والسماد ومعدات الرش لمكافحة الحشرات الضارة والعربات المجرورة، وتدريب المستفيدين على أفضل التقنيات الحديثة لممارسة الزراعة بطرق علمية. وقد أن تدخلت قطر الخيرية في نفس القرية خلال العام الماضي لحفر بئر ارتوازي مع خزان سعة 30 مترا مكعبا يعمل بالطاقة الشمسية بتكلفة 140,000 ريال قطري حيث يعتبر هذا البئر المصدر الوحيد في القرية والقرى المجاورة لتوفير المياه الصالحة للشرب، وتعتبر قرية قاتاوانيكاينا من القرى التي تعاني من الجفاف طيلة السنة مما عرضها للعطش، ويقلص محصولها الزراعي. ولتحقيق أكبر قدر من الفائدة واستثمار هذه البئر للزراعة إضافة إلى توفير المياه الصالحة للشرب فقد تدخلت قطر الخيرية لتنظيم العائلات وصغار المزارعين في القرية لتدريبهم على ممارسة الزراعة السقوية حول البئر الارتوازي من خلال دعمهم بالبذور المحسنة والاسمدة والمعدات الزراعية ومعدات السقي والعربات المجرورة لحرث الارض ونقل المحاصيل. افتتاح مستوصف كما قامت قطر الخيرية بافتتاح مستوصف قامات بتشييده في قرية ناماري بوول وهي قرية من محافظة تيلابيري، تقع على مسافة 110 كلم من العاصمة نيامي. وتم الافتتاح برعاية حاكم المنطقة ورئيس المنطقة البلدية ورئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومستشار الوزير الأول للشئون الصحية ممثلا لسيادة الوزير الأول ومدير مكتب وزير الصحة العمومية والإدارات الجهوية للصحة والمياه والرعاية الاجتماعية وعدد من المنظمات الدولية والمحلية. مشاريع مدرة للدخل وتعتبر قرية ناماري من القرى الفقيرة التي تحتاج ابسط الخدمات في كل المجالات الأساسية، وتعاني نقصا في خدمات الصحة والتعليم والمياه الصالحة للشرب، وأمام هذه الوضعية ومساعدة للأهالي فقد تدخل مكتب قطر الخيرية لإنشاء مستوصف وتجهيزه بالإضافة إلى حفر بئر ارتوازي مع خزان وتمديدات للمياه يعمل بالطاقة الشمسية كما تم منح العائلات الفقيرة أبقار حلوب وأغنام للتربية، مع تهيئة مساحات من الأراضي للعائلات التي تمارس الزراعة في القرية تحت إشراف رئيس القرية ورئيس البلدية والإدارة الجهوية للفلاحة، ومن خلالها تسييج الأراضي لمنع الحيوانات من إتلاف المزروعات، كما تم توزيع المعدات الزراعية البسيطة والبذور والسماد ومعدات السقي على المزارعين مع تدريبهم على ممارسة الزراعات السقوية. وقد بلغت تكلفة هذه المشاريع 300,000 ريال قطري. إشادات قال رئيس قرية ناماري بول السيد جيبو بانيا في كلمته أثناء حفل الافتتاح "إن تدخل قطر الخيرية في ناماري قد استجاب إلى كل مشاكلنا وكان الحل لمعاناتنا التي استمرت لسنوات حيث لم نكن نجد الماء الصالح للشرب ولا المكان المناسب للعلاج ونرى البعض منا يموتون سنويا دون أن نقدر على إنقاذهم وكان البعض منا لا يجد قوته اليومي وبفضل الدعم الذي وجدناه من قطر الخيرية فها نحن اليوم نشرب ماءا نظيفا ويتوجه المريض منا إلى المستوصف للعلاج دون عناء ويعمل المزارع بكل شرف ليكسب قوت يومه من خلال ما وفرته لنا قطر الخيرية من معدات زراعية غيرت حياة الكثيرين منا". ومن جهته قال مستشار الوزير الأول للشئون الصحية الدكتور حسن ادامو: "أسجل بكل فخر ما قامت به قطر الخيرية لفائدة هذه القرية وأعرب لها عن شكري وشكر حكومة دولة النيجر على هذه الخدمات التي تصب في نفس مساعي الحكومة لمكافحة المرض والفقر، وأدعو المنظمات الأخرى للاقتداء بهذا النموذج لتخفيف معاناة الكثير من القرى الشبيهة بهذه القرية والتي مازالت تفتقر إلى مثل هذه الخدمات".

نظمت قطر الخيرية أنشطة تربوية وترفيهية لصالح 120 يتيما من مكفوليها بألبانيا، وشملت هذه الأنشطة محاضرات ورحلات إلى مناطق تاريخية ومحطات أثرية، ومراكز إسلامية وغيرها، وذلك لاستثمار وقتهم فيما يجمع بين الاستفادة والترفيه. رحلات وزيارات ومن بين هذه الأنشطة التي نظمتها قطر الخيرية لصالح الأيتام المكفولين لديها رحلة مخصصة لأيتام مدينة تيرانا العاصمة الألبانية، وقد شارك فيها أكثر من 120 يتيما من الطلاب المتميزين المكفولين لدى قطر الخيرية. وقد شملت هذه الرحلة زيارة مدينة أشكودا ومسجد أشكودرا القديم وهو مسجد أثري، ومسجد أشكودرا الكبير، وقلعة رزافا وهي من القلاع الألبانية القديمة وذات قيمة تارخية كبيرة وقرية بوستريبا وهي قرية سياحية وأثرية ألبانية عريقة، والمركز الإسلامي بمدينة أشكودرا.كما تمّ إلقاء محاضرة على الأيتام شملت جوانب تربوية وتوجيهية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية. وكذلك تمّ تنظيم رحلة لأيتام قطر الخيرية المكفولين لديها بمدينة كافايا، وكانت الرحلة إلى مدينة بيرات التاريخية، واشتملت على زيارة قلعة بيرات العريقة، وزيارة مساجد المدينة، وتمّخلالها تقديم محاضرة عن الأخلاق الإسلامية، كما شملت أنشطة ترفيهية وثقافية متنوعة لصالح هؤلاء الأيتام. كما قام مكتب قطر الخيرية بألبانيا ضمن هذه الأنشطة الخاصة بالأيتام بتنظيم لقاء ثقافي لطلاب الجامعة وحضره أكثر من 40 طالبا وطالبة من المكفولين لدى قطر الخيرية،وقد تضمن اللقاء على محاضراتوأنشطة مختلفة شملت الثقافة والترفيه. الرعاية والتأهيل وتقوم قطر الخيرية في ألبانيابمشروع "رعاية وتأهيل الأيتام"، حيث تقدم من خلاله للأيتام المكفولين لديها الرعاية التعليمية والتربوية والثقافية من خلال مركز تأهيل ورعاية الأيتام، وذلك من خلال الحضور الأسبوعي للدروس التعليمة وتعليم آداب الإسلام والقرآن الكريم وكذلك تنظيم أنشطة ترفيهية مختلفة من رحلات وغيرها. وتكفل قطر الخيرية 1650 يتيماً بألبانيا من شرائح عمرية مختلفة وقد تم تجميع الأيتام في ثلاث مناطق رئيسية وهي العاصمة تيرانا، ودورس، وكافايا، حتى يسهل التواصل معهم، وتنظم أنشطة لصالح الأيتام للأيتام، وأنشطة لصالح ذويهم وخاصة الأمهات، وكذلك أنشطة لصالح مشرفي الأيتام. كما تقوم قطر الخيرية بتنظيم أنشطة رياضيةتراعي هوايات الأيتام، وتشمل هذه الأنشطة: النشاط الرياضي الشهري، ودورة تدريبية في كرة القدم لمدة شهر برعاية مدرب محترف تمت بالتعاون مع بنك انتيسا سان باولو. مشروع الأمل وقد قامت قطر الخيرية من خلال مكتبها بتيرانا باختيار 150 يتيما ويتيمة في مشروع "الأمل للأيتام" حيث يتم تنفيذ برنامج تأهيلي لهؤلاء الأيتام يشمل اللغات الأجنبية والكمبيوتر والتربية الإسلامية، ومدة البرنامج سنة ويتم تنفيذه على مرحلتين. وقد بدأت المرحلة الأولى منه حيث تم جمع مجموعة من الأيتام المتميزين ثقافيا وعلميا ودينيا ، وتم تخييرهم بين الأنشطة التي يحبونها وكانت اختياراتهم كالآتي:اللغة الإنجليزية والتربية الإسلامية، واللغة العربية، والكمبيوتر. ويحضر اليتيم للمركز ثلاث مرات في الأسبوع، وهناك أنشطة شهرية تتمثل في مسابقات وحفلات ومحاضرات وندوات ورحلات وغيرها. وكان من الإنجازات التي تمت لصالحهمتعليم المواد العلمية،والتربية الإسلامية، وتنظيم الأنشطة المصاحبة، بالإضافة إلى دورة متخصصة في ميكانيكا السيارات وقد استفاد منها عدد 27 من الأيتام الكبار وذلك بالتعاون مع أفضل المدربين. كما تشرف قطر الخيرية على المدرسة الألبانية القطرية التي يستفيد منها 55 يتيما ويتيمة، وتقوم بتنظيم أنشطة مع أمهات الأيتام، وتنظم الملتقي الأسبوعي للأمهات،وهو عبارة عن نشاط أسبوعي للأمهات لتعريفهنبكيفية تربية الأبناء. وتم في هذا الإطار تنظيم إفطار للأمهات مع الأيتام، وكذلك ندوات وأنشطة مع مشرفي الأيتام، وجلسات متابعة وتقييم شهرية لهؤلاء المشرفين، وتنفيذ برنامج التأهيل العلمي الذي شمل ثلاث دورات تدريبية متنوعة في كيفية التعامل مع الأعمار المختلفة والتعامل مع المراهقين والتدريب في علم النفس للتعامل مع الأطفال، بالإضافة إلى دورة تجويد وتلاوة القرآن الكريم.

نفذت قطر الخيرية في مالي، دفعة جديدة من المشاريع في مجالات التمكين الاقتصادي، وتوفير المياه الصالحة للشرب، حيث بلغ عدد المستفيدين منها آلاف الأشخاص من الطبقات الأكثر احتياجا. وافتتح المشاريع مستشار وممثل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، السيد جاسم عبد الله الجاسم، في زيارة ميدانية قام بها لجمهورية مالي، حيث اطلع على أنشطة المكتب الميداني لقطر الخيرية، في تنفيذ مشاريع مدرة للدخل تمثلت في تمليك أغنام وماكينات خياطة، وحفر بئر ارتوازية. ودشن الجاسم، مشاريع مدرّة للدخل تساعد المستفيدين على توفير دخل مستمر يضمن لهم حياة كريمة، وتمنح قطر الخيرية الأولوية ضمن هذه المشاريع للمناطق الأكثر فقرا. وتضمنت هذه المشاريع توزيع ماكينات خياطة على 12 أسرة فقيرة في إقليم كوليكورو بمالي، وذلك في ست قرى تمّ اختيارها بسبب كثرة الحاجة إلى مثل هذه المشاريع وارتفاع نسبة الفقر فيها، وركزت قطر الخيرية ضمن هذه المشاريع على الأسر التي تعيلها أرامل أو مطلقات أو تشمل أيتام. وشملت هذه المشاريع المدرة للدخل تمليك أغنام لصالح 17 أسرة فقيرة في نفس الاقليم، وذلك في قرى تلوماديو، وصالا، وموربابوغو، وتيانفلا. ويسعى هذا المشروع إلى المساهمة في تحسين ظروف هذه الأسر المستفيدة منه، والتي تعاني من البطالة وعدم دخل مستمر يضمن لها العيش الكريم. وكان لهذه المشاريع أثر إيجابي كبير في نفوس المستفيدين الذين عبروا عن سعادتهم بهذه الجهود الإنسانية التي تقوم بها قطر الخيرية، شاكرين للشعب القطري ما يقدمه من مساعدات خيرية وإنسانية لهم. وفي إطار جهودها المستمرة من أجل توفير مياه صالحة للشرب لأكبر عدد ممكن من السكان قامت قطر الخيرية بحفر بئر ارتوازية تعمل بمضخة يدوية، في قرية موريبابوغو، بإقليم كوليكورو بمالي، وهي منطقة تعاني نقصا حادا في المياه الصالحة للشرب، ويستفيد من هذه البئر آلاف المواطنين في هذه القرية والمناطق المجاورة لها. . وافتتح الجاسم هذه البئر؛ خلال زيارته الميدانية الأخيرة لمالي من أجل تفقد سير مشاريع قطر الخيرية هنالك، وإطلاق مشاريع جديدة.

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثة عاجلة للنازحين في ريف دمشق، بتكلفة بلغت 347 ألف ريال قطري، استفاد منها 5600 نازح معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين. كما قامت قطر الخيرية بتمويل ودعم مشروع "الدعم النفسي" لصالح الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان، حيث يستفيد منه الآلاف، وبلغت تكلفته الإجمالية حوالي نصف مليون ريال، بالتعاون مع فريق "سوا" التابع لاتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان. قطر الخيرية يأتي تنفيذ هذه الحملة في إطار مشروع الإغاثة الطارئة للنازحين من قرى ريف دمشق، الذي أطلقته "راف" بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، لعلاج الوضع المأساوي المتفاقم في هذه المناطق، فأخذت بأيدي المنكوبين وبثت في نفوسهم روح الأمل، ومدت يد العون لألف أسرة سورية نازحة من 14 منطقة استفادت من مشروع الحصص الغذائية والدوائية لعام 2014.

قامت قطر الخيرية بتنفيذ 297 مشروعاً مدراً للدخل في بوركينافاسو لصالح الفئات الفقيرة والعاطلين عن العمل، وقد شملت هذه المشاريع مجالات مختلفة مثل الزراعة والعمل اليدوي وتمليك المواشي، واستفاد منها آلاف المحتاجين في المناطق الأكثر فقراً. ويأتي تنفيذ مشاريع قطر الخيرية هذه من أجل تعزيز إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة الحجم توفر لهؤلاء المستهدفين منها فرص عمل مستدامة، تدرّ عليهم دخلاً مستمراً يضمن لهم حياة كريمة. تمليك المعدات الزراعية وقد شملت هذه المشاريع تمليك 100 من الأبقار الحلوب والعجول، و150 من ماكينات الخياطة، و40 محراثاً بعربة، وسبع طواحن الحبوب، وذلك بتكلفة إجمالية تصل 560,000 ألف ريال، واستفاد منها أكثر من 2000 مستفيد في المدن والقرى والمناطق الشعبية الأكثر احتياجا في بوركينافاسو. الشباب والنساء واستهدفت مشاريع قطر الخيرية هذه الجمعيات الشبابية والنسائية، حيث ضمت لائحة المستفيدين الشباب والشابات العاطلين عن العمل، والنساء المعيلات للأسر، والأرامل والمطلقات المعيلات لأسرهن، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة في بوركينا فاسو. وقد عكفت قطر الخيرية قبل تنفيذ المشاريع على إجراء دراسات ميدانية لمناطق مختارة للتعرف على احتياجات الفئات المستهدفة والقادرة على الاستمرار والنجاح، حيث تمّ توجيه هذه المشاريع إليها. كما اعتمدت قطر الخيرية على خطة مركزة على المناطق النائية التي تعاني من الوضع الاقتصادي الصعب، وذلك من أجل مساعدة سكان هذه المناطق والنهوض بها من خلال المشاريع ذات النفع العام. تمليك طواحين الحبوب للفقراء وقد وقع الاختيار على الجمعيات الأهلية في الأحياء الشعبية في المدن والقرى التالية: واغادوغو وزينيارى وكورسيمورو، وواهيغويا وكيريبا. وتم تدعيم هذه الجمعيات بآلات العمل المكونة من مكائن الخياطة وطواحن الحبوب وأدوات الحرث، كما استفاد بعضها من تمليك أبقار حلوب، حيث تمكنهم كل هذه المساعدات من إقامة مشاريع صغرى تساعدهم على زيادة الدخل وتحسين مستوى معيشتهم على النحو المأمول. ثناء على الجهود وقد لاقت هذه المشاريع المدرة للدخل التي نفذتها قطر الخيرية في بوركينافاسو ثناء واسعاً من الجهات الحكومية والمنظمات الأهلية، حيث اعتبرتها مساهمة في برامج تنمية المجتمع بما يؤدي إلى توطيد متطلبات التنمية المستدامة التي تعتبر من أهم الأهداف التنموية تسعى حكومة بوركينا فاسو إلى تحقيقها. وفي تصريح صحفي ذكرت مادام ويدراوغو سليمة رئيسة بلدية كورسيمورو، المنطقة الواقعة شمال العاصمة واغادوغو، أن قطر الخيرية مؤسسة تنموية تعمل بكل وضوح وشفافية وتنفذ مشاريعها من أجل القضاء على الفقر والبطالة بصورة مباشرة وخصوصا لصالح فئات الشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة. تمليك الأبقار للمستحقين وأضافت سليمة أن المرأة في بوركينا فاسو تواجه العديد من الصعوبات وتقوم بأعمال شاقة طوال النهار لجلب الماء وجمع الحطب لإعداد وجبات الطعام وتشارك في جميع الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة، كما أن جل الشعب البوركينابي يعيش أوضاعاً بالغة السوء حيث لا يجد كثيرون قوت يومهم ولا ما يعالجون به مرضاهم، ومن هنا تأتي أهمية هذه المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية، حيث تشكل نقطة تحوّل في حياة المستفيدين وستوفر لهم فرص عمل وتمكنهم من الحصول على دخل ثابت. وأعربت رئيسة البلدية عن شكرها الجزيل لقطر الخيرية ودولة قطر الكريمة شعباً وحكومة ولقيادتها الرشيدة لدعمهم اللامحدود وإسهاماتهم الرامية إلى تخفيف عبء الفقراء وتلبية الاحتياجات الملحة والضرورية للآلاف الأسر المحتاجة في بوركينافاسو، سائلة الله جل وعلا أن ينفع أهل قطر وأن يجعل كل ما بذلوه مفاتيح للخير ومغاليق للشر. مشاريع سابقة وتواصل قطر الخيرية في بوركينافاسو نشاطها المتعلق بإقامة المشاريع المدرة للدخل، حيث منح مكتبها هناك في الفترة الأخيرة ماكينات خياطة لجمعية العافية من أجل الإنسانية في العاصمة البوركينية واغادوغو، وطاحونة حبوب للجمعية النسائية زمستاب لا بومبوفيليبورى بولاية ياكوفي . وتقوم قطر الخيرية بتنفيذ العديد من المشاريع المتنوعة الدائمة المركزة على المجالات التي تمس حاجات الطبقات الأكثر فقرا كتوفير المياه الصالحة للشرب وبناء المنشآت التعليمية والصحية والتربوية والمشاريع المدرة للدخل بالإضافة إلى المشاريع الموسمية التي توفر خدمات متنوعة للمستفيدين.

قام وفد من إدارة الشرطة المجتمعية بزيارة لـ"قطر الخيرية" من أجل دعم الشراكة القائمة بين الطرفين، ونقاش آفاق التعاون والمجالات التي يمكن العمل فيها خدمة للمجتمع داخل الدولة وخارجها. وقد تمّ استقبال وفد إدارة الشرطة المجتمعية من طرف الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري بالمقر الرئيس لقطر الخيرية بالدوحة. وشمل هذا الوفد كلاً من: المقدم أحمد زايد المهندي مدير إدارة الشرطة المجتمعية، والمقدم سلطان محمد الكعبي مساعد المدير،والمقدم غانم سعد الخيارين رئيس قسم شؤون الشرطة المجتمعية،والرائدحمد محمد المهندي رئيس قسم الأفرع الخارجية، والنقيب نايف محمد المناعي رئيس قسم الشؤون الإدارية، والنقيب مبارك سالم القمرا مسؤول المكتب الفني، والسيد محمد مهدي المقبول مسؤول المكتب الإعلامي. وقد حضر الاجتماع من قطر الخيرية كل من محمد مبارك العدساني مدير مركز قطر الخيرية للمسؤولية الاجتماعية، وأحمد صالح العلي مدير إدارة البرامج والمشاريع، وحسين أمان العلي رئيس لجنة "ذخر" لتنمية المجتمع التابعة لقطر الخيرية، وتطرق الاجتماع إلى سبل تعزيز التعاون والشراكة في إطار خدمة المجتمع، وخاصة في مجال التوعية والتدريب والتأهيل، وكان الاهتمام بالشباب أهم النقاط التي تمّ عليها التركيز خلال النقاش. شراكة نوعية وفى كلمة له على هامش اللقاء أثنى السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية على جهود الشرطة المجتمعية وأدوارها الكبيرة تجاه المجتمع، وتنميته وتطويره، مؤكداً أهمية تضافر الجهود وتعزيز التعاون القائم بينها وبين قطر الخيرية لما فيه الخير للمجتمع القطري. وجدد الكواري دعم قطر الخيرية لكل البرامج والمشروعات التي تسهم في تحقيق الأمن المجتمعي وتعزز الشراكة مع المجتمع وتنمي القيم السلوكية والأخلاقية الايجابية لدى الجميع. من جانبه تقدم المقدم أحمد زايد المهندي بالشكر لقطر الخيرية لإسهاماتها الكبيرة في المجال الإنساني والخيري، مؤكداً أن هذا الاجتماع سيؤسس لشراكة نوعية ونموذجية بين الجانبين ستظهر ملامحها خلال الأيام القادمة إن شاء الله. من خلال الشراكة والتعاون في عدد من المشروعات والبرامج التي تم استعراضها في هذا اللقاء والتي تحقق الفائدة والنفع لكل المجتمع القطري. عروض وتنسيق وقد استمع وفد الشرطة المجتمعية خلال اللقاء إلى عروض تطرقت لجهود قطر الخيرية في تنمية وتطوير المجتمع القطري، وتناولت هذه الجهود تسليط الضوء على مركز قطر الخيرية للمسؤولية الاجتماعية وكذلك انجازات لجنة ذخر لخدمة المجتمع، التابعة لقطر الخيرية. ويأتي هذا اللقاء استكمالاً للتنسيق في العمل المجتمعي انطلاقاً من رؤية قطر 2030م ، وتعزيزاً لمسيرة الشراكة المجتمعية بين إدارة الشرطة المجتمعية وقطر الخيرية.كما تناول اللقاء سبل تعزيز الشراكة في البرامج والفعاليات بين الجانبين، وآليات العمل والاحتياجات اللازمة لإنجاح تلك البرامج، وهذه الفعاليات، خدمة للمجتمع القطري. تكريمات وفي ختام اللقاء قام السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بمنح درع قطر الخيرية تكريماً لمدير إدارة الشرطة المجتمعية المقدم أحمد زايد المهندي، وكذلك مساعد مدير الإدارة المقدم سلطان محمد الكعبي، والمقدم غانم سعد الخيارين رئيس قسم شؤون الشرطة المجتمعية، وذلك تقديرا لجهود الشرطة المجتمعية في خدمة المجتمع بجميع شرائحه. وبدوره قام المقدم أحمد زايد المهندي مدير إدارة الشرطة المجتمعية بتكريم يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، ومحمد العدساني مدير مركز قطر الخيرية للمسؤولية المجتمعية، وحسين أمان العلي رئيس لجنة "ذخر"لتنمية المجتمع وأحمد صالح العلى مدير إدارة شؤون البرامج والمشاريع بقطر الخيرية، اعترافاً من الشرطة المجتمعية بجهود قطر الخيرية المتميزة في الإطار الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها. يشار إلى إدارة الشرطة المجتمعية وقطر الخيرية قد قامت بجهود مشتركة سابقة كان آخرها مبادرة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام للعام الهجري 1435هـ، بمطار حمد الدولي ومنفذ أبو سمرة، وذلك بهدف بث روح المحبة وتعزيز قيم التراحم بين فئات المجتمع المختلفة.

أطلقت جمعية قطر الخيرية حملة "نبني فلسطين" من أجل المساهمة في تنمية الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، تحت شعار "يدا بيد نبني فلسطين"، وتتضمن هذه الحملة تمويل وتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة،تبلغ قيمتها 197,628,000 ريال، وينتظر أن يستفيد من هذه المشاريع 1,147,000 شخص. وتستهدف قطر الخيرية بمشاريعها التي تشمل المأوى والتعليم، ومشاريع صحية وأخرى للتمكين الاقتصادي وغيرها، كل الفلسطينيين في القدس الشريف وأكناف بيت المقدس، وقطاع غزة، والضفة، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في مخيمات اللجوء في لبنان والأردن. وتأتي حملة قطر الخيرية "يدا بيد نبني فلسطين" استجابة للظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني عموما وخاصة في قطاع غزة بعد الدمار والخراب الكبير الذي لحق بها جراء العدوان الإسرائيلي الأخير عليها حيث تم استشهاد أكثر من 2000 شخص وجرح 11200 شخص وتشريد آلاف الأسر وتدمير منازلهم، بالإضافة إلى تدمير الكثير آلاف المنازل والعديد من منشآت البنى التحتية كالطرق والمستشفيات والمدارس والمصانع.إضافة للحصار الذي تعاني منه وحالة الفقر والبطالة التي ترتفع في أوساط الشباب في التجمعات الفلسطينية بصفة عامة. مجال الإسكان ففي مجال الإسكان تسعى قطر الخيرية إلى توفير الايجارات الشهرية لـ 1000 منزل إيجارا شهريا لصالح 1000 أسرة تضم 7,000 شخص، من الأسر التي هدمت منازلها خلال العدوان الأخير على غزة، بتكلفة 12,000,000 ريال. كما تستهدف بناء 100 منزل للأسر التي لا تملك منازل وذلك بتكلفة 11,000,000 ريال، بواقع 110,000 للمنزل الواحد، بالإضافة إلى ترميم 100 منزل بتكلفة إجمالية تصل إلى 2,700,000 ريال بواقع 27,000 للمنزل الواحد، وتمكين أبناء المخيمات في الأردن ولبنان اقتصاديا بمشاريع قيمتها 1,465,000 ريال، والمساهمة في توفير أثاث منزلي لصالح 1000 أسرة بتكلفة 14,000,000 ريال، وكذلك توفير لوازم لـ4000 مطبخ بقيمة 6,600,000 ريال لصالح 28,000 شخص. وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشاريع الإسكان 48,165,000 ريال، ويستفيد منها حوالي 49,000 شخص. برامج إغاثية كما تنفذ قطر الخيرية مشاريع إغاثية بقيمة اجمالية تصل 14,800,000 ريال لصالح 121,000 شخص، وتشمل هذه المشاريع "حقيبة الأسرة الشتوية" لصالح 5000 أسرة أي حوالي 25,000 شخص بتكلفة 8,250,000 ريال، وتشتمل هذه الحقيبة على ملابس شتوية للمستهدفين. كما تشمل الإغاثة مشاريع للوازم النظافة بتكلفة 1,750,000 ريال لصالح 25,000 شخص، ومدافئ لصالح 3000 أسرة أي حوالي 21,000 شخص بتكلفة 1,500,000 ريال. علاوة على سلال غذائية لصالح 10,000 أسرة تتضمن أكثر من 50,000 شخص بتكلفة 3,300,000 ريال. مجال الصحة وفي مجال الصحة، تسعى قطر الخيرية إلى تأهيل وصيانة 10 مراكز صحية بقيمة إجمالية تبلغ 1,200,000 ريال، ويستفيد من هذه المراكز 100,000 شخص. كما ستوفر 30 جهازا طبيا في عشرين مركزا صحيا بتكلفة 3,300,000 ريال ويستفيد منها 60,000 شخص. وكذلك المساهمة في تركيب أطراف صناعية للمعاقين لصالح100معاق بتكلفة 2,400,000 ريال، وتوفير 500 كرسي للمعاقين بقيمة 1,000,000 ريال. كما سيتم في نفس المجال الصحي توفير 10 سيارات إسعاف لعشرة مستشفيات بتكلفة 2,400,000 ريال، إضافة إلى توفير 30 مولدا كهربائيا للمراكز الصحية بتكلفة 3,300,000 ريال وسيستفيد من هذا المشروع 150,000 شخص. كما ستشمل هذه المشاريع تدريب 1000 طبيب من الكادر الطبي هناكبتكلفة 21,000,000 ريال. ويبلغ قيمة مجموع المشاريع الصحية 43,316,000 ريال، يستفيد منها 366,200 شخص. مشاريع تعليمية وفي مجال التعليم ستنفذ قطر الخيرية ضمن جهودها في فلسطين عدة مشاريع بتكلفة إجمالية تبلغ 34,504,000 ريال لصالح 120,000 شخص. وتشمل هذه المشاريع إعادة تأهيل 25 مدرسة مدمرة جزئيا بتكلفة 5,000,000 ريال، لصالح 50,000 شخص. وتأثيث 30 مدرسة بأهم الاحتياجات بتكلفة 630,000 ريال لصالح 60,000 شخص. وتوفير 10,000 حقيبة مدرسية بقيمة 800,000 ريال. كما سيتم تنفيذ برنامج "مصاطب" وهو عبارة عن حلقات تعلم القرآن الكريم والسيرة النبوية داخل المسجد الأقصى، لصالح 200طالب، بقيمة إجمالية تناهز 5,991,000 ريال. ودعم صندوق إقراض الطلبة الجامعيين الفلسطينيين بقيمة 40,150,000 ريال. بالإضافة إلى صندوق إقراض لصالح 550 طالبا جامعيا، بتكلفة إجمالية تتجاوز 22 مليون ريال. الإعمار والتأهيل وفي مجال الإعمار والتأهيل تسعى قطر الخيرية إلى تنفيذ جملة مشاريع بتكلفة إجمالية تبلغ 21,500,000 ريال ويستفيد منها 447,500 شخص، ومن هذه المشاريع حفر 10 آبار للمياه الصالحة للشرب بتكلفة 4,400,000 ريال، وسيستفيد من هذه الآبار 100,000 شخص. وتأهيل محطات ضخ مياه الصرف الصحي بقيمة 5,5 مليون ريال لصالح 200,000 شخص. إضافة إلى إنشاء خزانات لمياه الشرب بتكلفة 3,600,000 ريال يستفيد منها 100,000 شخص. كما سيتم في هذا المجال تعبيد ثلاث طرق زراعية بتكلفة 2,400,000 ريال وسيستفيد منها 20 ألف شخص، علاوة على حفر 20 بئرا لمياه الزراعة وضخ المياه بتكلفة 4,000,000 ريال، وإنشاء 4 خزانات مياه زراعية بتكلفة 1,600,000 مليون ريال لصالح 24,000 شخص. التمكين الاقتصادي وفي إطار التمكين الاقتصادي سيتم تنفيذ جملة مشاريع بتكلفة 24,300,000 ريال، يستفيد منها 43,000 شخص. ومن هذه المشاريع مشروع التنمية الاقتصادية بقيمة 11 مليون ريال ويسعى إلى توفير 2200 مشروع صغير، ويستفيد منه 11,000 شخص.وتشغيل 4000 عامل للقيام بأعمال الخدمات العامة مع المؤسسات لمدة شهر بتكلفة 4,800,000 ريال. بالإضافة إلى إنشاء مزارع للبقر والدجاج، وتأهيل الأراضي الزراعية المكشوفة وغيرها. برنامج القدس كما تشمل مشاريع قطر الخيرية في فلسطين برامج خاصة بالقدس الشريف منها مشروع الإقراض لبناء مساكن في القدس لصالح 50 أسرة، بتكلفة تناهز 11 مليون ريال. التبرع للحملة ويمكن التبرع لحملة قطر الخيرية "نبني فلسطين" بإرسال رسائل نصية SMSب"oredoo" على الرقم 92632 للتبرع ب50 ريالا، وعلى الرقم 92642 للتبرع ب100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع ب500 ريال، ويمكن التبرع أكثر من مرة. كما يتم استقبال التبرعات عبر الحساب البنكي في المصرف الإسلامي QIB:100143149 وعبر موقع قطر الخيرية qcharity.org ، وكذلك نقاط التحصيل التابعة وفروع الجمعية والخط الساخن 44661177 و55757575.

قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشاريع تعليمية شملت إعادة تأهيل عدة مدارس متضررة من الفيضانات في السودان، بتكلفة تناهز مليون ريال،كما قامت بتنفيذ دورات تدريبية للمعلمين من أجل تحسين ظروف قطاع التعليم هناك. وتأتي هذه المشاريع بهدف مشاركة قطر الخيرية في الجهود التي تبذلها الحكومةالسودانية لإعادةإعمار المناطق المتضررة من الأمطار، وكذلك المساهمة في توفير البنيةالأساسية الخاصة بالتعليم لتوفير الظروف الحسنة للطلاب من أجل التحصيل العلمي بشكل أفضل. وقد انتهت جمعية قطر الخيرية من مشروع إعادة تأهيل هذه المدارس المتضررة من الأمطار، وذلك بتكلفة بلغت 860,000 ريال قطري، حيث تم تنفيذ مشروع إعادةالتأهيل هذه في محلية كرري بولاية الخرطوم لكونها من أكثر المناطق تضررا،وتم إجراء مسح ميداني دقيق لتحديد المدارس المستفيدة بالتنسيق مع هيئة التعليم. وقد استفادمن المشروع سبع مدارس. وتشمل المدارس التي تمّ إعادة تأهيلها تشييد 21فصلا دراسيا، و40 دورة مياه، ويبلغ عدد التلاميذ المستفيدين من المشروع 4500 طالب. وسيكون لهذا المشروع أثر إيجابي كبير على المنطقة المستفيدة وخاصة التلاميذ وذويهم، حيث لم يكن الحصول على أماكن مناسبة للتعليم بالأمر السهل، مما يرغم البعض على التنقل إلى مناطق أخرى، وهو ما لا يتوفر الكثيرون على إمكانات مادية تؤهله لذلك. دورات للمعلمين كما قامت قطر الخيرية بتنفيذ دورات تدريبية لصالح المعلمين في هذه المنطقة، وذلك من أجل تحسين أدائهم، ورفع مستوى التعليم في المدارس هناك. وقد استفاد من هذه الدورات أكثر من 100 معلم، وتمّ تنظيم الدورات بالشراكة مع منظمة "بلان سودان"بهدف رفع قدرات المعلمين وتمكينهم من وسائل التعليم الحديثة، ليؤدوا رسالتهم ويقوموا بمهامهم على أكمل وجه. إشادة محليةوقد ثمنت السلطات المحلية بمحلية كرري بالسودان دور قطر الخيرية في إعادة تأهيل هذه المدارس المتضررة من فيضانات الأمطار، مبرزة أهمية هذا النوع من المشاريع لسكان المناطق المستفيدة.وفي تصريح له قال مدير إدارة التعليم بمحلية كرري حول موضوع تشييد الفصولالدراسية:إن مشروع إعادةتأهيل هذه المدارس وتشييد الفصول الدراسية سيسهم في دعم بناء وتكوينإنسان منطقة محلية كرري في المقام الأول، كما سيساهم في رقي وتطوير التعليم وتحقيق التنمية في منطقة المحلية عموما، مشيدا بالدور القطري في دفع عملية التنمية في كل ربوع السودان،ومثمنا وقفة الشعب القطري إلى جانب الشعب السوداني أثناء السيول والفيضانات الأخيرة. كما عبر عن خالص الشكر باسم جميع سكان المنطقة لقطر الخيرية على ما تقوم به من جهود إنسانية رائدة لصالح الشرائح الأكثر حاجة في السودان. مشاريع إغاثيةيشار إلى أن قطر الخيرية قامت بالتدخل في الفيضانات الأخيرة التي عمت أجزاء كبيرة من السودان وذلك بالشراكة مع منظمة الدعوة الإسلامية، حيث نفذت مشاريع إغاثية شملت المأوى واللباس والغذاء والدواء،وقد استفاد من هذه المشاريع 23,000 شخص بتكلفة إجمالية بلغت 800,000 ريال.كما نفذت قطر الخيرية في الآونة الأخيرة عدة مشاريع بالسودان شملت مشروع دعم صندوق إعانة المرضى يستفيد منه 10 آلاف شخص، كما شملت تنفيذ مشروع العيادات المتنقلة والإصحاح الذي تمّ بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية.وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية التي تسعى تقديم المساعدة للشرائح الأكثر حاجة في السودان وخاصة في المجالات الهامة التي تمس حياة الناس بشكل يومي مثل الصحة والبيئة وغيرها. خدمات طبيةوفي إطار جهودها المتواصلة في دعم الصحة بالسودان وبهدف تطوير الخدمات الطبية وإحداث قدر من الكفاءة في إجراء العمليات الطبية وسد النقص الحاد في الأجهزة في المستشفيات التخصصية بالإضافة إلى تأهيل بعض المراكز الصحية ورفع قدرات العاملين فيها قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع دعم لصندوق إعانة المرضى بالسودان بمبلغ 365,000 ريال، حيث استفاد منه قرابة 10000 شخص من هذا المشروع الذي شمل: توفير أجهزة كشف طبي لمستشفى الدوحة بالخرطوم المتخصص في الأنف والحنجرة،وتوفير أجهزة طبية لمستشفى الأطفال بولايةكسلا الواقعة شرق السودان، وتوفير أجهزة مختبر طبي لمستشفى الأطفال بالأبيضبولايةكردفان، وتأهيل مركز الانيميا المنجلية للأطفال بمدينةالأبيض بولاية كردفان. بالإضافة إلى دورة تدريبية في العلاج المتكامل لأمراض الطفولة بنيالا، جنوب دارفور.