رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
شركة الدرويش تتبرع بنصف مليون ريال لصالح غزة

تلقت قطر الخيرية تبرعا سخيا من مجموعة شركة الدرويش المتحدة بقيمة نصف مليون ريال قطري للمساهمة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني عدوانا مستمرا في قطاع غزة. وقد قام الوجيه يوسف بن جاسم الدرويش رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة الدرويش المتحدة بتسليم السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية شيكا بقيمة المبلغ المالي الذي تم التبرع به والذي بلغ 500.000 ريال. وقد ثمن الكواري، الخطوة المباركة التي اتخذتها مجموعة شركة الدرويش المتحدة بالتبرع لقطر الخيرية لصالح المتضررين من أهالي غزة الذين يتعرضون لعدوان غاشم مستمرا منذ أكثر من شهر. وأضاف الكواري بأن تلك الخطوة إن دلت على شيء إنما تدل على عمق الحس الإنساني الذي تتمتع به الشركة، متمنيا أن تحذو بقية الشركات الأخرى حذوها في للمساهمة في مشاريع قطر الخيرية داخل الدولة وخارجها من منطلق المسؤولية الاجتماعية للشركات واسهاما في إغاثة وتنمية المجتمعات. وأكد الكواري على متانة العلاقات بين قطر الخيرية والمؤسسات الوطنية الداعمة لمسيرتها الخيرية، مشيراً الى أن تلك العلاقات المتضافرة حتماً ستعزز الصورة المشرقة لدولة قطر . من جانه أشار الوجيه يوسف بن جاسم الدرويش رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة الدرويش المتحدة بأن حملة قطر الخيرية الإغاثية لصالح أشقاءنا في غزة أتاحت الفرصة لشركات الدرويش المتحدة للإسهام في هذه الحملة الإنسانية بالتعاون مع قطر الخيرية وذلك بتقديم أفضل ما يمكن القيام به، منوهاً بأن مساهمة الدرويش المتحدة تهدف الى رفع المعاناة عن الاخوة في غزة الصامدة. جهود اغاثية مستمرة الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت بالعديد من المشاريع والتدخلات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة منذ اليوم الثالث للعدوان الغاشم الذي بدأ في السابع من شهر يوليو الماضي 2014، حيث بلغت قيمتها ما يزيد عن 7,000,000 ريال، شملت العديد من التدخلات والتي كان على رأسها تقديم المساعدات الغذائية العاجلة، إضافة إلى المساعدات النقدية لعاملي وموظفي البلديات و توفير المساعدات الطبية لمستشفيات قطاع غزة، واصلاح الأضرار التي استهدفت شبكات المياه والصرف الصحي التي تخدم عدد من الأحياء بمدينة غزة ، إلى جانب المساعدات الدوائية والعلاجية وتوفير الأجهزة الطبية الأساسية اللازمة للتأهيل الطبي لمستشفى الوفاء والتي من ضمنها مختبر طبي وجهاز أشعة سينية متنقل.

1214

| 26 أغسطس 2014

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين "قطر الخيرية" و"حقوق الإنسان" التركية

وقّعت جمعية قطر الخيرية ومؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية التركية (IHH) بالدوحة اليوم، الإثنين، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الجانبين في المجال الإغاثي والإنساني. وقّع هذه المذكرة عن "قطر الخيرية" السيد يوسف أحمد الكواري رئيسها التنفيذي وعن المؤسسة التركية رئيسها السيد فهمي بولانت. وقالت جمعية قطر الخيرية في بيان صحفي إن المذكرة تأتي تعزيزاً للتعاون المشترك بين الجمعية والمؤسسة الذي برز خلال السنوات الأخيرة. وأوضح البيان أن الطرفين يسعيان من خلال المذكرة إلى نقل هذا التعاون من مستواه المحدود والموسمي إلى مستواه الاستراتيجي والدائم، والذي ينتظر أن تنخرط بموجبه كل من قطر الخيرية ومؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية في جهود مشتركة آنية ومتوسطة وبعيدة المدى خدمة لأهدافهما الإنسانية النبيلة وترشيدا لاستخدام مواردهما المختلفة بغية تحقيق أكبر أثر ممكن. كما يسعى الطرفان من خلالها لتبادل الخبرات والمعلومات، والبحث عن التكامل بين أدوار وتدخلات الطرفين، والاستفادة المتبادلة من قدرات الطرفين، والدخول في مبادرات مشتركة أو دعم كل طرف لمشاريع الطرف الآخر. ولفت البيان إلى أن مذكرة التفاهم هذه تأتي في ظل تفاقم الأزمات الإنسانية عبر العالم وانتشار الفقر على نطاق واسع مقابل شح الإمكانيات والموارد، مما يفرض على مختلف الفاعلين سواء في حقل العمل الإنساني أوفي حقل التنمية القيام بمزيد من الجهد في مجال التعاون والشراكة لتوحيد الجهود وتآزرها لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية. وقال "إن هذه الأسباب من الدوافع الرئيسة التي حثت قطر الخيرية ومؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية على هذه المبادرة المشتركة". وأكد أن من شأن المذكرة تحقيق التكامل والانسجام وتآزر جهود الطرفين لتقديم خدمة أشمل للمستفيدين ضمن منهجية تقوم على التعاون في مختلف مراحل أي برنامج أو مشروع مشترك وذلك بدءاً بتقييم الاحتياجات، ومروراً بالتصميم، والتنفيذ، والمتابعة، ثم انتهاء بالتقييم.

200

| 25 أغسطس 2014

محليات alsharq
"وقود" تتبرع بمليوني ريال لصالح غزة

تسلمت قطر الخيرية تبرعا ثانيا بقيمة مليون ريال من شركة قطر للوقود- ليرتفع المبلغ الكلي إلى مليوني ريال قطري لصالح إغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، تلبية للاحتياجات الإنسانية المتعاظمة في المجالات المختلفة. ويشار إلى أن شركة قطر للوقود- وقود سبق أن تبرعت لقطر الخيرية بمبلغ مليون ريال قطري لصالحإغاثة خلال الشهر الجاري، انطلاقاً من مبدأالمسئولية المجتمعية التي تقع على عاتق الشركاتالوطنية وتلبية للنداءات الإنسانية التي يُمليها الواجبالديني والأخوي. و فور تسلم التبرع، عبر السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن جزيل شكره وتقديره لشركة قطر للوقود- وقود على تبرعها السخي ممثلة في رئيس مجلس ادارتها، الشيخسعود بن عبد الرحمن آل ثاني، لافتا إلى أن ذلك يرتقي إلى عظم المسؤولية الاجتماعية الملقاة علىكاهل المؤسسات والشركات الوطنية وينسجم معجهود دولة قطر في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وتقديم كل أشكال الدعمللمواطنين في قطاع غزة. و أضاف الكواري بأن قطر الخيرية تؤمن بأهميةالشراكة والتعاون مع المؤسسات الوطنية، والتي لولادعمها لما تمكنت قطر الخيرية من تلبية احتياجات المتضررين في قطاع غزة، آملا أن يستمر عطاءشركة قطر للوقود- وقود و أن تتوسع شراكتها مع قطر الخيرية لإطلاق مبادرات تسهم في جهودالتنمية المستدامة ومحاربة الفقر و إغاثة المنكوبينفي حالات الطوارئ، و العمل الإنساني محلياودوليا. ومن جانبه أشار رئيس مجلس إدارة شركة قطرللوقود- وقود الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني،بأن شركة قطر للوقود - وقود قد ضاعفت تبرعهالإغاثة أهلنا في غزة، نظراً لحاجتهم الماسة والملحة لمزيد من الدعم لإعادة التأهيل والاعماروالتخفيف من معاناتهم ورفع الضرر عنهم، مؤكدا بأن وقود ستواصل دعم مسيرة قطر الخيرية الانسانية من أجل سعادة وتخفيف آلام المحتاجينوالأيتام والمرضى وأصحاب الحاجات. *جهود اغاثية مستمرة و الجدير ذكره، بأن قطر الخيرية قامت بتنفيذ جملة من المشاريع الاغاثية خلال العدوان على قطاع غزة،حيث بلغت قيمتها ما يزيد عن 7,000,000 ريالقطري، شملت العديد من التدخلات والتي كان علىرأسها تقديم المساعدات الدوائية والعلاجية، إضافةالى المساعدات النقدية لعاملي وموظفي البلديات البالغ عددهم 3500 موظفا. و استكمالاً لجهودها الإغاثية في توفير المساعداتالطبية لمستشفيات قطاع غزة، فقد سلمت قطرالخيرية الدفعة الثانية من الإغاثة الطبية إلى مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة لسد النقص الحاد لعدد من الأدوية و توزيعها على المستشفيات العاملة بغزة، بتكلفة بلغت حوالي 1.3مليون ريال، و باشرت كذلك منذ مطلع شهرأغسطس الجاري بإصلاح الأضرار التي استهدفت شبكات المياه والصرف الصحي التي تخدم عدد من الأحياء بمدينة غزة بتكلفة إجمالية بلغت 912000ريال قطري.

206

| 24 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم زيجات جديدة في إطار مشروع "زواج"

مواصلة للنجاح الكبير الذي حققه مشروع "زواج" الذي أطلقته قطر تحت رعاية وزارة الشؤون الإجتماعية، فقد نظمت قطر الخيرية حفل زواج لاحد المنتسبين للبرنامج بفضل تضافر جهود عدد من الجهات الداعمة والراعية لهذا المشروع الرائد. محمد شاهين المطاوعة مدير مشروع زواجوقال السيد محمد شاهين المطاوعة مدير برنامج "زواج" إن تنظيم قطر الخيرية لزواج العريس سعيد تركي يأتي في إطار تشجيع قطر الخيرية للشباب القطري على الزواج وتسهيل إتمامه من خلال المساعدات التي يقدمها البرنامج، مشيرا إلى أن البرنامج قد تمكن حتى الآن من تزويج أكثر من 200 فتاة وشاب قطري، حيث ينعمون بحياة أسرية مستقرة.وتمنى المطاوعة حياة سعيدة للعريس سعيد تركي وزوجته، سائلا الله أن يبارك لهما ويبارك عليهما ويجمع بينهما في خير، ومعبراً عن خالص شكره لكل شركاء البرنامج على الجهود التي يبذلونها لإنجاحه.ومن جانبه أعرب العريس سعيد تركي وهو تغمره الفرحة والسرور عن خالص شكره لكل الذين وقفوا معه لإتمام زواجه من الأهل والاقارب والأصدقاء وزملاء العمل، موجها شكره لقطر الخيرية التي تكرس امكانياتها لتقديم المشاريع الخدمية للمجتمع القطري. وقال تركي: "بصفتي أحد المستفيدين من تسهيلات برنامج "زواج" التابع لقطر الخيرية، فلا يسعني إلا أن أثمن دورها النبيل على هذا المشروع الفريد والذي يقوم بمساعدة الكثير من الشباب القطريين وتحصينهم من خلال تسهيل الزواج بتخفيض التكاليف عنهم ".وأضاف تركي بأنه حرصا على استقرار حياته الزوجية فقد بدأ بالاستعداد مبكرا من خلال البرنامج المصاحب مع نخبة من الأساتذة والمختصين في المجالات المختلفة واستفاد من لجانه المختلفة، خاصة اللجنة الشبابية بالإضافة إلى نصح المشايخ وتوجيهاتهم بما كان له الأثر الإيجابي عليه، راجيا أن ينتقل هذا الأثر إلى أسرته في المستقبل، مناشدا الشباب للالتحاق ببرنامج زواج للاستفادة من الخبرات التي يتضمنها البرنامج.زيادة عدد المستفيدينو حول أهم ملامح الاستراتيجية الجديدة لمشروع زواج في نسخته الثانية، قال السيد محمد شاهين المطاوعة مدير البرنامج: " بعد اكتمال برنامج "زواج" عامه الأول وتدشين المرحلة الثانية فإننا نسعي إلى زيادة عدد المستفيدين من البرنامج لتتجاوز العام الماضي، وتحسين خدماته بشكل أفضل، وتوسيع رقعته الجغرافية ليشمل مناطق أخرى من الوطن خارج الدوحة، وخاصة في الخور والشمال والوكرة والمدن الغربية الشحانية ودخان، وهو ما بدأناه فعلا من خلال وضع خيم في بعض هذه المناطق استعداد لتجهيزها لحفلات الزواج المستهدفة، كما نسعى إلى تفعيل البرنامج المصاحب بشكل أكثر حتى يشمل الزوجين بالتساوي بدل التركيز على الزوج فقط.ونوه بأن أهم مؤشرات النجاح الأسري في الزيجات التي تمت حتى الآن هي أنه لم يتم تسجل أي حالة طلاق واحدة تمت عن طريق البرنامج، لافتا بأن ما يدعم نجاح المشروع هو ورود عشرات الطلبات من الشباب القطري المستعد للزواج عن طريق هذا البرنامج والاستفادة منه، مضيفا بأن ما يعضد ما سبق ذكره هو أن البرنامج يشهد شراكات جديدة ومتزايدة من بينها شراكات واتفاقيات تمت مع جهات ذات صلة لتقديم مزيد من الخدمات التي تشمل الزوج والزوجة. تركي يتوسط شقيقه ومدير مشروع زواج حول البرنامج وأهدافهوكانت قطر الخيرية قد أطلقت تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية برنامج "زواج" الخاص بالشباب القطري المقبل على الزواج بالشراكة مع "اسباير لوجستيك" و"بروة العقارية". ويستهدف برنامج "زواج" الشباب القطري المقبل على الزواج، وتقوم فكرته على تفعيل دور الخيام المهداة من اسباير لإقامة الأعراس للشباب مجانا لتخفيف أعباء الزواج عليهم، مع تقديم الدعم الثقافي والاجتماعي غير المباشر حفاظا على مؤسسة الزواج. ويسعى البرنامج إلى تحقيق عدة أهداف في المجالات الثلاثة: المجال الثقافي والتربوي، والمجال الاجتماعي، والمجال الاقتصادي، ويقدم خدمات متعددة ومساعدات للمستهدفين. كما يهدف إلى توعية الشباب المقبل على الزواج لتلافي أسباب الطلاق، والتهيئة الثقافية والتربوية للزوجين للقيام بواجباتهما نحو الأسرة، وتحصين الشباب من خلال تسهيل الزواج بتخفيض التكاليف عنه. هذا بالإضافة إلى أهداف تنموية الحد من ظاهرة ديون الشباب المتزوج حديثا وتخفيف العبء المادي عنه.وتشترط عدة شروط للاستفادة من هذا البرنامج من بينها: أن يكون الزوج قطري الجنسية، وأن يوافق الشاب المقبل على الزواج على الاستفادة من البرنامج التوعوي المصاحب.برنامج المعايشة ومن جانبه قال الشيخ شقر الشهواني أحد أعضاء لجنة برنامج المعايشة: "يصاحب برنامج "زواج" برنامج آخر وضعته الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية تحت عنوان "المعايشة"، وهو برنامج نوعي يركز على الإسهام في تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها، لأنه كلما كانت الأسرة متماسكة يصبح المجتمع أكثر تماسكاً مما يؤدي إلى ازدهار الوطن وتقدمه، مشيرا إلى أن فكرة البرنامج المصاحب تأتي تأكيداً لهذا المفهوم وتعزيزه لدى الشباب من الجنسين المقبلين على الزواج. ونوه إلى أنه في إطار هذا البرنامج تم تشكيل عدة لجان من أجل تطبيق هذا البرنامج وهي: لجنة الوجهاء من أجل النصح والإرشاد للمقبلين على الزواج من واقع خبرتهم وتجاربهم في الحياة، ولجنة المشايخ من أجل النصح من واقع ديننا الإسلامي الحنيف وتبين الحقوق والواجبات الشرعية لكلا الزوجين. بالإضافة إلى اللجنة الشبابية التي تضم شباب قياديين ناجحين، يقدمون النصح للمقبلين على الزواج من واقع حياتهم العملية والعلمية والأسرية. ولفت إلى أن المقيمين في دولة قطر من مختلف الجنسيات يمكنهم الاستفادة من البرنامج المصاحب تمهيد لاستقرار حياتهم الزوجية مستقبلا. العريس تركي بين أصدقائة و زملائهوبدورها قالت بدرية الياقوت عضو اللجنة النسائية: توجد لجان نسائية تشمل لجنة الوجيهات واللجنة الاستشارية واللجنة الشرعية ولجنة الفتيات، وتقوم هذه اللجان بتقديم استشارات وخبرات حياتية من خلال ممارستهن للحياة الأسرية، وكيفية تجنب الزوجة للمشكلات، مضيفة بأن اللجنة الاستشارية الرجالية التي تقوم عن طريق مجموعة من الخبراء بالقضايا الأسرية وما يتعلق بها، بتقديم المعلومات والخبرات المنهجية التي تعين الزوج على التغلب على مشكلات الحياة الأسرية.

3053

| 23 أغسطس 2014

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تتسلم دفعة جديدة من أجهزة الكمبيوتر

تسلمت قطر الخيرية من النادي العلمي القطري دفعة من أجهزة الكمبيوتر، التي قام النادي العلم بصيانتها ، وفقا للاتفاقية التي كانت قطر الخيرية وقعتها مع النادي العلمي مؤخرا . وكانت قطر الخيرية والنادي العلمي القطري قد وقعا على اتفاق تعاون، يقوم بموجبه النادي العلمي بصيانة أجهزة الكمبيوتر المستعملة التي يتم التبرع بها لقطر الخيرية في إطار مشروع الكمبيوتر الأخضر، ثم تقوم قطر الخيرية بتوزيع تلك الأجهزة على المستحقين الغير القادرين سواء داخل قطر أو خارجها. وقد قام السيد حسن عبد الله العبد الله أمين السر العام بالنادي العلمي القطري بتسليم السيد والسيد عبد الله الدوسري مدير إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية دفعة أجهزة الكمبيوترلت بمقر النادي بحضور أمين الصندوق بالنادي السيد حسن علي المطوع. و في تصريح له قال السيد حسن عبد الله العبد الله أمين السر العام بالنادي العلمي:" إن النادي العلمي يقدر الدور الكبير الذي تلعبه قطر الخيرية في إنجاح مشروع الكمبيوتر الأخضر الذي كان النادي العلمي قد أطلقه قبل نحو خمس سنوات بهدف تقديم تكنولوجيا الحاسوب لغير القادرين عليها" . وجدد العبد الله التأكيد على أن جمعية قطر الخيرية بما لديها من إمكانات ستقدم دعما مهما للنادي في مشروع الكمبيوتر الأخضر ويتمثل الدعم في سرعة الوصول إلى الفئات غير المقتدرة على شراء أجهزة الحواسيب. ومن جانبه، أعرب والسيد عبد الله الدوسري مدير إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية عن ارتياحه لتلك الجهود الإنسانية التي يقدمها النادي العلمي لتوفير أجهزة الحواسيب إلى الفئات الفقيرة غير المقتدرة التي تستطيع توفير هذه الأجهزة وبالتالي تتمكن من تعلم أساسيات الحاسوب التي صارت شرطا أساسيا للتوظيف في أي وظيفة. وأكد الدوسري بأن قطر الخيرية من ناحيتها ستقوم بإيصال الأجهزة الي الفئات المحتاجة للمساعدة في تأهيلها وتحسين مستواها الأمر الذي سيساعدها على المنافسة و الحصول على وظيفة وتمكنهم اقتصاديا وتخرجهم من دائرة العوز والفقر. و يذكر أن مشروع الكمبيوتر الأخضر بالنادي سبق أن قدم مجموعة من لأجهزة الكمبيوتر إلى جمعية قطر الخيرية لتقوم بتوزيعها على جهات خارجية تم الاتفاق عليها في إطار التعاون بين النادي العلمي والجمعية لمساعدة الفقراء للحاق بركب التكنولوجيا. ومن المعروف أن مشروع الكمبيوتر الأخضر في النادي العلمي تم تنفيذه بتوجيهات من سعادة الشيخ أحمد بن خالد آل ثاني رئيس مجلس إدارة النادي بهدف جمع وإعادة تأهيل الكمبيوترات المستعملة والزائدة عن الحاجة لدي الكثير من الهيئات الحكومية والشركات والأفراد وجعلها مهيأة للعمل وتوزيعها علي المحتاجين.

346

| 20 أغسطس 2014

محليات alsharq
المعسكر الشبابي الخامس يواصل أنشطته بتركيا

تواصل قطر الخيرية تنظيم أنشطة وفعاليات المعسكر الشبابي الخامس "حياتك غير" الذي تقيمه في تركيا في إطار البرامج القيمية والترفيهية التي أعدتها الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية من أجل غرس القيم التربوية في نفوس المشاركين. وقد صرح السيد علي عتيق العبدالله ، مدير إدارة مراكز تنمية المجتمع بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية قائلا: " لقد درجت الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية سنويا على تنظم أنشطة صيفية خدمة للمجتمع واستثمارا لطاقاته، ومستهدفة بذلك الشباب بشكل أساسي. مشيراً بأن تلك الأنشطة تنظم في مراكز قطر الخيرية داخل الدولة مثل مركز الخور لتنمية المجتمع ومركز النور النسائي بمدينة الخور، ومراكز تاج الوقار لتعليم القرآن الكريم للنساء والرجال، وتنظم خارج الدولة كذلك، مثل رحلات العمرة والرحلات الترفيهية لماليزيا وتركيا وسريلانكا وغيرها من البلدان، وقد قام المشاركون في "المعسكر الشبابي الخامس" بزيارة إلى السوق المصري الأثري وجامع أليمنيوم وجامع السلطان محمد الثالث وقضاء بعض الأوقات في رحلات بحرية قطعت مضيق البسفور من أوله إلي آخرة، وقال السيد عبد الكريم الحوصلي، المشرف على مركز تاج الوقار للبنين بالغرافة وأحد المشرفين على الرحلة: لقد تعرف المنتسبون لبرنامج الرحلة على معظم الآثار التي تقع على ضفاف مضيق البسفور بمرافقة مرشد سياحي، وبعد الانتهاء من الرحلة البحرية توجه المشاركون إلي مدينة الملاهي العالمية و بعض المراكز التجارية للتسوق. منوها بأن زيارة اليوم التالي ستكون إلى مدينة بورصة السياحية والتعرف على معالم مدينة إسطنبول، وأشار الحوصلي بأن البرنامج سيستمر إلى يوم 23 من شهر أغسطس الجاري، حيث تخلله بعض الدورات التدريبية، لافتا إلى أن المشاركين في الرحلة الطلابية الشبابية "حياتك غير" أبدوا ارتياحهم لأنشطة الرحلة المفعمة بالفرح والحبور واكتساب المهارات وتنمية القدرات والتعرف على ثقافات البلدان الأخرى، وخاصة الإسلامية منها. الجدير بالذكر أن "المعسكر الشبابي الخامس" قد انطلق منذ يوم غد الخميس الماضي بتركيا، تحت شعار "حياتك غير" بمشاركة أكثر من 20 طالبا بالمرحلتين الإعدادية والثانوية وبمرافقة عدد من المشرفين التربويين، بهدف تعزيز قيمة المسؤولية الفردية والجماعية في نفوس المشاركين، والمساهمة في تدريب المشاركين على مهارات قيادة الحياة، وتعزيز القيم الأخلاقية الفاضلة في نفوس الطلبة، وإبراز المواهب الطلابية وتبني الكفاءات الشبابية وزيادة التعارف وتقوية الأواصر فيما بينهم.

148

| 19 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تباشر صيانة شبكات المياه والصرف الصحي بالقطاع

استمراراَ لجهودها الإغاثية في قطاع غزة، باشرت قطر الخيرية منذ مطلع شهر أغسطس الجاري بإصلاح الأضرار التي استهدفت شبكات المياه والصرف الصحي التي تخدم عددمنالأحياءبمدينة غزة بتكلفة إجمالية بلغت 912 ألف ريال. وصرح السيد إبراهيم زينل موسى مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة ونائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية لشؤون الإغاثة بأن المشروع يهدف بشكلٍ أساسيٍ إلى المساهمة في حل مشاكل المياه والصرف الصحي للمواطنين الناجمة عن عمليات التدمير الشاملة والجزئية التي تعرضت لها شبكات المياه والصرف الصحي والآبار المغذية لشبكات المياه في عدد من المدن والأحياء نتيجة استمرار العدوان المتواصل على أحياء ومدن قطاع غزة. وأضاف بأنه من خلال التعاون مع بلدية غزة، فقد تم التعاقد مع شركة مقاولات على إصلاح الأضرار التي استهدفت شبكات المياه والصرف الصحي التي تخدم حي الشجاعية بمدينة غزة ليتمكن السكان من الحصول على المياه بعد رجوعهم لمساكنهم التي نزحوا عنها، لافتا إلى أن تكلفة المشروع الإجمالية بلغت 912 ألف ريال. وبدورها تقدمت بلدية غزة برسالة شكر وعرفان لقطر الخيرية على وقوفها مع قطاع غزة وتلبية الواجب الإنساني تجاه الأشقاء في التخفيف من المعاناة القائمة نتيجة العدوان المستمر والمتواصل على قطاع غزة، حيث تقدم المهندس نزار حجازي، رئيس بلدية غزة بجزيل الشكر لدولة قطر الشقيقة أميرا وشعبا ولقطر الخيريةالتي كانت من أول المؤسسات التي استجابت للنداء الذي أطلقته بلدية غزة. الجدير ذكره، بأن قطر الخيرية قامت بتنفيذ جملة من المشاريع الاغاثية خلال العدوان على قطاع غزة، حيث بلغت قيمتها ما يزيد عن 7 ملايين ريال، شملت العديد من التدخلات والتي كان على رأسها تقديم المساعدات الدوائية والعلاجية، إضافة الى المساعدات النقدية لعاملي وموظفي البلديات البالغ عددهم 3500 موظفاو الذين واصلوا عملهم خلال العدوان لضمان إيصال المياه والخدمات الأساسية لسكان القطاع. واستكمالاً لجهودها الإغاثية في توفير المساعدات الطبية لمستشفيات قطاع غزة، فقد سلمتقطر الخيرية الدفعة الثانية من الإغاثة الطبية إلى مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة لسد النقص الحاد لعدد من الأدوية و توزيعها على المستشفيات العاملة بغزة، بتكلفة بلغت حوالي 1.3 مليون ريال.

399

| 18 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروع صيانة شبكات المياه بغزة

استمراراً لجهودها الإغاثية في قطاع غزة، باشرت قطر الخيرية منذ مطلع شهر أغسطس الجاري بإصلاح الأضرار التي استهدفت شبكات المياه والصرف الصحي التي تخدم عدداً من الأحياء بمدينة غزة بتكلفة إجمالية بلغت 912000 ريال قطري. وصرّح السيد إبراهيم زينل موسى مدير مكتب قطر الخيرية في غزة ونائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية لشؤون الإغاثة بأن المشروع يهدف بشكل أساسيٍ إلى المساهمة في حل مشاكل المياه والصرف الصحي للمواطنين الناجمة عن عمليات التدمير الشاملة والجزئية التي تعرضت لها شبكات المياه والصرف الصحي والآبار المغذية لشبكات المياه في عدد من المدن والأحياء نتيجة استمرار العدوان المتواصل على أحياء ومدن قطاع غزة. أزمة مياه حقيقية في مختلف أنحاء قطاع غزة وأضاف أنه من خلال التعاون مع بلدية غزة، فقد تم التعاقد مع شركة مقاولات على إصلاح الأضرار التي استهدفت شبكات المياه والصرف الصحي التي تخدم حي الشجاعية بمدينة غزة ليتمكن السكان من الحصول على المياه بعد رجوعهم لمساكنهم التي نزحوا عنها، لافتاً إلى أن تكلفة المشروع الإجمالية بلغت 912000 ريال قطري. جرائم إسرائيل في قطاع غزة طالت منازل المدنيين ةتقدمت بلدية غزة برسالة شكر وعرفان لقطر الخيرية على وقوفها مع قطاع غزة وتلبية الواجب الإنساني تجاه الأشقاء في التخفيف من المعاناة القائمة نتيجة العدوان المستمر والمتواصل على قطاع غزة، حيث تقدم المهندس نزار حجازي، رئيس بلدية غزة بجزيل الشكر لدولة قطر الشقيقة أميراً وشعباً ولقطر الخيرية التي كانت من أول المؤسسات التي استجابت للنداء الذي أطلقته بلدية غزة. الجدير بالذكر، أن قطر الخيرية قامت بتنفيذ جملة من المشاريع الإغاثية خلال العدوان على غزة، حيث بلغت قيمتها ما يزيد عن 7,000,000 ريال قطري، شملت العديد من التدخلات والتي كان على رأسها تقديم المساعدات الدوائية والعلاجية، إضافة إلى المساعدات النقدية لعاملي وموظفي البلديات البالغ عددهم 3500 موظف و الذين واصلوا عملهم خلال العدوان لضمان إيصال المياه والخدمات الأساسية لسكان القطاع. جانب من مهرجان "نصرة غزة" واستكمالاً لجهودها الإغاثية في توفير المساعدات الطبية لمستشفيات غزة، فقد سلمت قطر الخيرية الدفعة الثانية من الإغاثة الطبية إلى مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة لسد النقص الحاد لعدد من الأدوية و توزيعها على المستشفيات العاملة بغزة، بتكلفة بلغت حوالي 1.3 مليون ريال.

328

| 18 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تشيد بالمشاركين في إنجاح حملتها الرمضانية

أعربت قطر الخيرية عن شكرها وتقديرها للمؤسسات والشركات الوطنية التي ساهمت في انجاح حملتها الرمضانية 1435هـ (نور العطاء) وما ترتب عليه من دعم لجهود التنمية الاجتماعية التي تقوم بها قطر الخيرية داخل الدولة وخارجها. و قد صرح السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية قائلا: "إن قطر الخيرية وإيمانا منها بأهمية الشراكة والتعاون في تحقيق الأهداف التنموية و الإنسانية، وترسيخا لهذا المبدأ فإنها تعمل باستمرار على توسيع دائرة تعاونها مع مختلف الشركاء وطنيا وإقليميا و دوليا، مشيراً بأن ذلك ينسجم تماما مع رؤية دولة قطر الحبيبة، فيما تقدمه من معونات إنسانية، وما تنفذه من برامج ومشاريع تنموية للمجتمعات الفقيرة والمحتاجة عبر العالم". وأشار الكواري بأن قطر الخيرية لديها اهتماما كبيرا بالمسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات من خلال سعيها لبناء شراكات مؤسسية وتعاونها مع العديد من شركات القطاع الخاص لتنفيذ برامج التنمية والإغاثة التي لا حصر لها محلياً ودوليا، معربا عن أمله في أن يتم تفعيل مزيد من الشراكات بين الجهات المختلفة وإطلاق مبادرات مهمة تسهم في الخدمة المجتمعية. ولفت الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بأن قطر الخيرية لا يقتصر دورها في تعاونها مع القطاع الحكومي و الخاص والقطاع الثالث في مجال المسؤولية الاجتماعية على تمويل أو دعم تمويل هذه المشاريع التي تنفذها، واستقطاب موارد للعمل الخيري، بل تمتد إلى جهود التوعية والتدريب والاستشارات، والتعاون المشترك في تنفيذ المشاريع المشار إليها . حملة "نور العطاء" وقد كانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها الرمضانية 1435هـ تحت شعار "نور العطاء" داخل الدولة وخارجها وقد كانت قفزة من حيث التكلفة والتنوع وتوسع دائرة المستفيدين، وتميزت بالتركيز على الشعب السوري من خلال تخصيص برنامج خاص باللاجئين والنازحين السوريين، وعلى حثّ المحسنين في نفس الوقت على التبرع للمشاريع التنموية والإغاثية لقطر الخيرية داخل وخارج قطر ومنها كفالات الأيتام والأسر المتعففة، والمشاريع التعليمية والمشاريع المدرة للدخل، ومشاريع المياه والغذاء، ومكافحة الفقر. نماذج الشراكات وقد غطت الشراكات التي تمت في اطار حملة قطر الخيرية الرمضانية 1435هـ، القطاعات المختلفة والتي تمثلت في القطاع الحكومي، وشبه الحكومي والخاص وغير الربحي، وقد تنوعت صيغ الشراكات وأطرها ومخرجاتها، من توفير خصومات وتقديم منفعة مباشرة للمستفيدين، أو دعم مشاريع ذات الإثر الاجتماعي المباشر، أو اتاحة الفرصة لموظفي الجهات المتعاونة لتقديم التبرعات العينية في حملات مكثفة لصالح المحتاجين، أو توفير قاعات و تقديم خدمات البنية التحتية من الجهات لقطر الخيرية مجاناً مما يسهل عليها تنفيذ برامجها ومشاريعها، أو تبني مشاريعنا المحلية القيمية والترفيهية والثقافية والاجتماعية والتوعوية. ففي مجال القطاع الحكومي وشبه الحكومي، تمت شراكات مع وزارة الداخلية، وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، الادارة العامة للأوقاف (المصرف الوقفي لخدمة المساجد) الدفاع المدني، الإدارة العامة للأمن الداخلي (لخويا)، و مركز الثقافي للطفولة. صحيفة الشرق كما تمت شراكات مع عدد من الشركات والمؤسسات داخل الدولة وذلك مثل: الشركة المتحدة اللؤلؤة – قطر، دار الانماء الاجتماعي، شركة تنمية الضيافة، شركة أوريدو، اسبير زون، مصرف قطر الاسلامي، بنك الدوحة، بنك بروة و الخطوط الجوية القطرية، مؤسسة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية، مركز عبدالله بن زيد الثقافي، جمعية ناصر بن خالد الخيرية، شركة زووم، مطعم الطبخة، و مطعم بوتيك سالد، و ادارات الجاليات المقيمة بدولة قطر. أما في مجال الدعم الإعلامي، فقد تمت شراكات مع صحيفة الشرق، صحيفة الراية، صحيفة الوطن، قناة الريان الفضائية، قناة قطر، شبكة الجزيرة الإعلامية و راديو مؤسسة قطر. تحية للعاملين بقطر الخيرية كما وجه الكواري في نهاية تصريحه تحيته وشكره إلى جميع العاملين في قطر الخيرية في الداخل والخارج وإلى رؤساء اقسامها ومدراء اداراتها، الذين تحملوا عبء الرسالة والمساءلة، مناشدا الجميع بإتقان العمل والمثابرة في التجويد والاحسان.

228

| 17 أغسطس 2014

محليات alsharq
مؤسسات قطرية تقدم أجهزة طبية بـ 3 ملايين دولار لمسستشفيات غزة

قدمت كل من مؤسسة قطر الخيرية والهلال الأحمر القطرى اجهزة طبيبة لمستشفيات غزة بقيمة 3 ملايين دولار منها 1.7 من الهلال الاحمر و1.3 من قطر الخيرية بهدف رفع الكفاءة وزيادة القدرة الاستيعابية لمستشفيات قطاع غزة، مما يؤدي إلى تحسين قدرتها على الاستجابة لتبعات العدوان وإسعاف المرضى والمصابين. تواصلت الجهود المضنية التي تبذلها فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر القطري لنجدة المنكوبين من أبناء القطاع ورعاية الجرحى الذين ما زالوا يتساقطون يوميا تحت وطأة القصف الإسرائيلي، رغم الجهود الدبلوماسية والضغوط الدولية لإيقاف نزيف الدماء ورغم اتفاقات الهدنة المتعاقبة. وقد باشر تحديد أهم الاحتياجات في الجانب الصحيوأكد الدكتور أكرم نصار مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة رئيس المكتب أنه تم بالفعل إصدار أوامر الشراء لعدد كبير من الأجهزة والمعدات الطبية الجديدة لتوزيعها على مستشفيات القطاع بقيمة إجمالية تبلغ 200 ألف دولار أمريكي والبدء في خطوات شراء تجهيزات طبية أخرى بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي.

264

| 16 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ المرحلة الثانية من الإغاثة الدوائية لمستشفيات غزة

شرعت قطر الخيرية في توريد الدفعة الثانية من الإغاثة الطبية إلى مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة لسد النقص الحاد لعدد من الأدوية و توزيعها على المستشفيات العاملة بغزة، بتكلفة بلغت حوالي 1.3 مليون ريال. توريد الدفعة الثانية من الإغاثة الطبيةويأتي ذلك نظرا للنقص الحاد في أصناف عدد من الأدوية التي قاربت على النفاذ لدى مستودعات الصيدلة التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة، حيث ازداد الوضع صعوبة نتيجةً لزيادة الاحتياجات الكبيرة للعديد من المهمات الطبية والأدوية بسبب عدد الجرحى الكبير الذي بلغ أكثر من عشرة الاف مصاب نتيجة للعدوان الذي تعرضت له غزة أخيرا، مما شكل عبئا إضافيا على قدرات المستشفيات العاملة في القطاع. زينل: قطر الخيرية سباقة في تلبية نداء الواجب الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيقو حسب آخر تقرير صادر من قبل وزارة الصحة في نهاية يوليو 2014، فإن عدد الأدوية التي رصيدها صفراً 136 صنفا بينما هناك 76 صنفاً لا يكاد رصيدها يغطي مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر. في نفس الوقت هناك 485 صنفا من المستهلكات الطبية رصيدها صفر، إضافة إلى 75 صنفا أخرى يقل رصيدها عن حاجة شهر الى ثلاثة أشهر فقط وبذلك تكون نسبة العجز في الأدوية 28% بينما ترتفع إلى 54% في المستهلكات الطبية.وقد صرح السيد إبراهيم زينل موسى مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة ونائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية لشؤون الإغاثة بأن قطر الخيرية و من خلال طاقم مكتبها في قطاع غزة قد بدأت في تسليم الدفعة الثانية من الإغاثة الطبية العاجلة التي شملت 13 صنفا من الأدوية إلى وزارة الصحة في القطاع، تسليم المساعدات الطبية لمستودعات وزارة الصحة و بتكلفة بلغت حوالي 1.3 مليون ريال، منوهاً بأن قطر الخيرية قد كانت سباقة في تلبية نداء الواجب الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق، حيث عملت على توفير بعض من المهمات الطبية في بداية الأسبوع الثاني للعدوان على قطاع غزة بتكلفة مالية بلغت حوالي 500,000 ريال.وأضاف زينل بأن قطر الخيرية ستواصل تقديم المزيد من المعونات الدوائية لصالح المستشفيات في قطاع غزة، مشيرا بأن هذا التبرع يأتي كجزء من مجموع المساعدات الاغاثية الطارئة التي تم تقديمها خلال فترة العدوان من قبل قطر الخيرية والتي بلغت 7 مليون ريال.وعبر مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة ونائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية لشؤون الاغاثة عن بالغ شكره وتقديره لكل الخيرين الذين لولا تبرعهم لما تمكنت قطر الخيرية من تلبية نداء الواجب الإنساني تجاه قطاع غزة.اشاداتومن جانبها تقدمت إدارات وزارة الصحة، و خاصة الإدارة العامة للصيدلة والإدارة العامة للتعاون الدولي، ممثلة بالدكتور أشرف أبو مهادي والدكتور محمد الكاشف ببالغ شكرهما الجزيل إلى قطر الخيرية ولدولة قطر حكومة وشعبا على دعمهم المتواصل ومساندتهم لقطاع غزة ولمؤسساته الصحية في أحلك الظروف. فريق قطر الخيرية الميداني يقوم بواجبه الانسانييشار إلى أن قطر الخيرية ضمن التدخلات الطارئة التي تنفذها في قطاع غزة جراء العدوان المتواصل، قامت بتوزيع 2,555,000 ريال قطري على جميع الموظفين العاملين في بلديات قطاع غزة والذين يبلغ عددهم 3500 موظف في 25 بلدية تغطي جميع محافظات ومناطق قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي ورؤساء البلديات في قطاع غزة، حيث استفاد كل موظف من موظفي البلديات مبلغا وقدره 730 ريال قطري لمرة واحدة.

380

| 16 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تنجز مشاريع متنوعة في الصومال

أنجزت قطر الخيرية في الصومال، مع ختام الربع الأول من العام الجاري، من العديد من المشروعات، التنموية والاجتماعية، في عدد من المحافظات الصومالية حيث تم حفر 43 بئرا سطحيا ،كما تم بناء 10 مساجد، إضافة إلى 8 مراكز لتحفيظ القرآن الكريم، ومركزين صحيين. وتنوعت الأنشطة والبرامج بين الكفالات والرعاية الاجتماعية والثقافة والتعليم والتنمية الاقتصادية والمشاريع الإنشائية حيث استهدفت قطر الخيرية في برامجها ومشاريعها وأنشطتها المختلفة التي انتهى تنفيذها في الصومال خلال الربع الأول من العام الجاري الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً والأكثر معاناة في البلد. وركّزت أنشطتها وبرامجها ومشاريعها الإنمائية المختلفة خلال تلك الفترة في الأقاليم الجنوبية من البلاد، حيث الحاجة فيها أشدّ والنازحين المحتاجين فيها أكثر من أيّ منطقة أخرى ، وكان في مقدمة الفئات التي استهدفتها مشروعات قطر الخيرية : الأيتام والأرامل و طلبة العلم الفقراء والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحين وضحايا الكوارث من الصوماليين. ففي مجال الكفالات والرعاية الاجتماعية وصل عدد من تكفلهم قطر الخيرية في الصومال 6,780 يتيما و 425 أسرة محتاجة و77 من ذوي الاحتياجات الخاصة . التعليم والثقافة وفي مجال التربية والتعليم والثقافة في الصومال تساهم قطر الخيرية بصورة فعّالة في المساعي المبذولة من أجل الوصول إلى مجتمع متعلم ومتطور خالي من آفات الجهل والأمية والتطرف، حيث تكفل قطر الخيرية 370 طالبا جامعيا، إضافة إلى 89 معلما ومحفظا للقرآن الكريم، ولا تتوقف قطر الخيرية عند هذا الحد، وإنما تواصل كفالتها للمتفوقين والباحثين المتميزين، فهناك 25 أستاذا جامعيا وباحثا تكفلهم إضافة إلى 129 إمام مسجد وداعية، وقد أسهمت الكفالات العلمية التي تقدمها قطر الخيرية في تغيير حياة المستفيدين إلى الأفضل بشكل ملموس، سواء كانوا طلاباً وأساتذة أو دعاة ومعلمين من مختلف فئات المكفولين، حيث ساهمت هذه الكفالات في تخفيف معاناتهم وتوفير بعض حاجياتهم المعيشية الضرورية لاستعادة الحياة الكريمة بالنسبة لهم. التنمية الاقتصادية وفي مجال التنمية الاقتصادية ومن أجل المساهمة في تنمية المجتمع الصومالي من خلال زيادة الإنتاج ورفع المستوى المعيشي للأسر الفقيرة، وبهدف الاستفادة من الطاقات المعطلة لدى هذه الأسر، فإن عدد المشاريع المدرة للدخل، التي تواصل قطر الخيرية تنفيذها وصل حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي إلى 1522 مشروعا، حيث تم توزيع 45 رأس من الأبقار الحلوب، و1400 رأس غنم ، و25 ماكينة خياطة و 10 ماكينة طاحونة، و 12 معاصر سمسم، 10 دكاكين و 30 سفينة صيد . وفي محور المشاريع الإنشائية والتي تسهم في دعم الجهود المبذولة في المجال التنموي بالبلد بالصومال، قامت قطر الخيرية ببناء 10 مساجد ما بين صغيرة، ومتوسطة وكبيرة الحجم ، و8 مراكز لتحفيظ القرآن الكريم ، ومركزين صحيين ، وفي محور المياه والإصحاح ، قامت قطر الخيرية بحفر 43 بئرا سطحيا مزودة بمضخة يدوية خلال الربع الأول من العام الجاري، لصالح النازحين والعائدين إلى قراهم الأصلية، وتواصل قطر الخيرية مشاريعها في الصومال، ورغم الحالة الأمنية غير المستقرة هناك، إلا أن ذلك لم يحل دون قيام قطر الخيرية، بأداء رسالتها الإنسانية السامية بالوقوف إلى جانب المحتاجين والمتضررين، لتخفيف معاناتهم، من خلال مكتبها بالصومال، وبالتعاون مع شركائها المحليين .

237

| 13 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق" المعسكر الشبابي الخامس" بتركيا

تطلق الادارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية يوم بعد غدٍ الخميس "المعسكر الشبابي الخامس" بتركيا تحت شعار "حياتك غير" بمشاركة أكثر من 20 طالبا بالمرحلتين الإعدادية والثانوية بهدف تعزيز قيمة المسؤولية الفردية والجماعية في نفوس المشاركين. ويأتي المعسكر بإشراف ودعم قطر الخيرية ضمن البرامج الصيفية التي تقيمها إدارة مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع وتنظيم مباشر من مركز تاج الوقار لتنمية المجتمع بالغرافة أحد برامج التنمية المحلية التي تستهدف قطاع التعليم والتدريب والتطوير من أجل الحفاظ على هوية المجتمع وغرس القيم التربوية في نفوس المشاركين. تجمع شبابي ويعد المعسكر تجمع شبابي تربوي يقام هذا العام في تركيا في الفترة من 14 إلى 23 من شهر أغسطس الجاري وبصحبة 6 مشرفين من التربويين والمتخصصين لمرافقة الشباب. وقبل انطلاق الرحلة، عقدت الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية لقطر الخيرية لقاءا تعريفيا مع المشاركين بالمعسكر وأولياء أمورهم للاطلاع على البرنامج، حيث أبدى أولياء الأمور ارتياحهم للبرنامج العام للرحلة الذي تم الإعداد له منذ شهرين وخطط له بشكل جيد وبضوابط تنظيمية تضمن سلامة أبنائهم وإكسابهم مهارات جديدة يستفيدون منها في حياتهم مستقبلاً. وقال السيد إبراهيم بن عبد الله المهندي، المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية ان المعسكر يهدف إلى المساهمة في تدريب الشباب على القيادة وتقديم نماذج مجتمعية شابة تساهم في النهضة الوطنية الشاملة التي تعيشها دولتنا الحبيبة قطر، مشيراً إلى أن البرنامج يرمي إلى تدريب المشاركين على مهارات قيادة الحياة، وتعزيز القيم الأخلاقية الفاضلة في نفوس الطلبة، وإبراز المواهب الطلابية وتبني الكفاءات الشبابية وزيادة التعارف وتقوية الأواصر فيما بينهم، منوها بأن المعسكر سيكون بادرة خير وسيعقبه كثير من المعسكرات والمخيمات . برامج متنوعة ومن جانبه شكر السيد يوسف بن أحمد الملا مستشار الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية أولياء أمور الطلاب على ثقتهم بقطر الخيرية، مضيفا بأن برنامج المعسكر يتضمن العديد من البرامج الترفيهية والتربوية والسياحة التي أعدها فريق العمل بعناية واحترافية بهدف استغلال كل أوقات الرحلة فيما هو نافع للطلاب مع مراعاة التنوع فيما يقدم لهم ما بين الدورات التدريبية والبرامج السياحة للتعرف على أهم الاماكن في تركيا فيما بين مدينة اسطنبول ومدينة بورصا السياحية. وأردف بأن أهم ما يميز المعسكر هذا العام هو أهمية المحاور التي يتناولها ونوعية الأنشطة، كما أن المكان الذي اختير له هذا العام يعتبر من البلدان الاسلامية ذات الحضارة العريقة، وهو ما من شأنه أن يوفر للطلاب أجواء مناسبة للقيام بأنشطة ناجحة، بالإضافة إلى مختلف الخدمات الجيدة. يشار إلى أن الادارة التنفيذية للتنمية المحلية لقطر الخيرية درجت على اقامة ملتقيات للطلاب القطريين الذين يدرسون في بريطانيا وامريكا اهتمت بتطوير قدرات الطلاب من حيث خدمة المجتمع والارتباط بالوطن، و كان آخرها أن وقّعت قطر الخيرية واتحاد الطلبة القطريين المبتعثين بالولايات المتحدة اتفاقية شراكة استراتيجية، تقوم قطر الخيرية بموجبها برعاية كافة الأنشطة الطلابية للاتحاد، وتقديم العون المادي والمعنوي لها، بما فيها توعية الشباب بالعمل التطوعي والخيري .

196

| 12 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تنمي قريتي سونا وإيتشيغن في النيجر

قامت قطر الخيرية بحفر بئر ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية في قرية سونا ، ونفذت عددا من المشاريع المدرة للدخل لتنمية قرية ايتشيغن بالنيجر . تأتي هذه المشروعات التي استفاد منها سكان القريتين البالغ تعدادهم 14000 مواطن ، في إطار خطة قطر الخيرية لتنفيذ برامج تنموية للمجتمعات الريفية ، من خلال المشاريع المدرة للدخل ، في القرى الفقيرة ، للنهوض بها بمشاركة سكانها . ففي قرية إيتشيغن شديدة الفقر ، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 8000 نسمة ، والتي تم تصنيفها من بين مناطق تدخل قطر الخيرية بهدف تنميتها ، وتزويدها بالخدمات الضرورية اللازمة لسكانها ومن أهمها المرافق الصحية الملائمة و الأدوية الضرورية وعدم وجود فصول دراسية لتعليم الأطفال وعدم كفاية نقاط توزيع المياه الصالحة للشرب (أكثر من 1000 شخص يعيشون بدون توفير المياه الصالحة للشرب) عائدات المشاريع وقد قامت قطر الخيرية بتمويل مجموعة من الأنشطة المدرة للدخل (مطحنة الحبوب ، والماشية والأغنام المسمنة، الحدائق المدرسية ، المحلات التجارية للمدخلات الزراعية والحيوانية ، والعربات المجرورة ، و غيرها من المشاريع ) ، التي يمكن من خلال عوائدها إنشاء هذه المرافق والخدمات المهمة بالقرية . وبالفعل وفرت هذه المشروعات عائدات و أرباح ضخمة تم من خلالها إنشاء مستودع الأدوية لحل المشاكل الصحية التي تمثل القضية الشائكة لسكان القرية و سكان القرية 12 قرية اخرى من القرى المجاورة لها ، والتي ليست لها اللجوء غير هذه الصيدلية الريفية). فمع هذه الأدوية يتم التعامل مع جميع حالات الملاريا و الأمراض الأخرى التي تسبب ارتفاع معدل الوفيات في النيجر كما تمكن أهالي القرية من حل مشكلة النقل في حالات الطوارئ ، بعد توفيرهم لسيارة لنقل المرضى خاصة في الحالات الطارئة . والتي كانت تنقل من قبل على العربات المجرورة أو الدراجات النارية . ومن خلال ارباح المشاريع المدرة للدخل التي نفذتها قطر الخيرية في قرية ايتشيغن تم بناء 6 فصول دراسية لحل مشكلة قلة الفصول داخل المدرسة الابتدائية الوحيدة التي يبلغ عدد التلاميذ فيها546 طفل. اضافة إلى حفر مخزن ماء عمقه 10.8 م3 و الحصول فيما بعد على مضخة كهربائية لتسهيل ملء المخزن و توسيع نطاق العمل. قرية سونا واستدعت حالة قرية تدخلا عاجلا من قطر الخيرية و شركائها لحفر بئر حديث يستعمل الطاقة الشمسية ، وهو ما تم انجازه بالفعل ، وأصبحت القرية تحصل الآن على المياه الصالحة للشرب المأمونة من أي تلوث ، و بدون تكلفة . فقرية سونا البالغ عدد سكانها 6000 نسمة تقع في بلدية كورتي، بإقليم تيلابيري و تبعد من عصامة النيجر( نيامي ) بحوالي 85 كم ، تنتمي إلى المنطقة الأفقر في مجال توزيع نقاط المياه الحديثة على مستوى الدولة ( 60.68٪). فلا يوجد بها أي نقطة حديثة لتوزيع المياه . ويحتاج السكان الى قطع مسافة 5 كيلومترات يوميا للحصول على المياه ، و رغم بعد المسافة ومشقة الوصول ، كانوا مجبرين على استعمال البئر الوحيد الموجود هناك ، وهو بئر قديم وملوث يستخدم أيضا في سقاية الحيوانات وفي الأعمال الأخرى كري الحقول و الحدائق و الأعمال المنزلية وما إلى ذلك. فينفقون نصف أوقاتهم و خاصة النساء للحصول على هذه المياه الملوثة بالمبيدات الحشرية والأوساخ من مختلف الأنواع. لذلك فالقرية تتعرض دائما للأمراض الوبائية التي تسبب وفيات عديدة وخاصة في أوساط الأطفال وكبار السن والنساء . فبعض الأمراض مثل الكوليرا والبلهارسيا تتكرر في السنة سنويا ، وهو ما تخلص منه السكان بعد توفير مصدر المياه النظيفة .

314

| 11 أغسطس 2014

اقتصاد alsharq
"وقود" تتبرع بمليون ريال لـ"قطر الخيرية" لصالح إغاثة غزة

اعلنت شركة قطر للوقود "وقود"، عن تبرعها بمليون ريال لمؤسسة قطر الخيرية لصالح إغاثة متضرري أحداث غزة كجزء من مسئوليتها الاجتماعية. وفي مقر شركة قطر للوقود-وقود، سلم السيد المهندس إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للوقود-وقود، شيكاً بمبلغ 1000.000 ريال إلى السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي لإدارة التحصيل والمنافذ بقطر الخيرية، وذلك بحضور الشيخة سارة ناصر آل ثاني، رئيسة قسم العلاقات العامة بالشركة.وقال السيد المهندس ابراهيم جهام الكواري، المدير التنفيذي لشركة "وقود": "نظراً للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان غزة بسبب الاعتداءات المتواصلة عليهم، فإن شركة قطر للوقود -وقود قد خصصت دعمها لإغاثة أهلنا في غزة، وهذا ما تعلمناه من ديننا الإسلامي."وأضاف : " سنواصل جهودنا وتوسيع شراكتنا مع قطر الخيرية ودعم مشاريعها الخيرية التي تعزز الوجه المشرق لدولة قطر ولشعبها الكريم الذي جبل على اغاثة الملهوف واعانة المضطر."ومن جانبه أعرب السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي لإدارة التحصيل والمنافذ بقطر الخيرية عن شكره لشركة قطر للوقود على تبرعها السخي، ونأمل من الشركات الأخرى أن تحذو حذو شركة قطر للوقود-وقود لتمويل المزيد من المشاريع الموجهة لصالح المتضررين من الشعب الفلسطيني المضطهد والتخفيف من معاناته المتفاقمة، خاصة في مجالات الغذاء والصحة والمأوى."وفي نهاية المقابلة قام السيد المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية لإدارة التحصيل والمنافذ بقطر الخيرية بتقديم هدية رمزية عبارة عن درع تذكاري من قطر الخيرية لشركة قطر وقود عرفانا على مبادرتها الطيبة.يأتي هذا التبرع كجزء من الدعم المستمر للبرامج الخيرية والاجتماعية لشركة "وقود"، وهذا إنعكاس لاستراتيجية المسئولية الاجتماعية للشركة.

1824

| 10 أغسطس 2014

محليات alsharq
اللجنة القطرية لإعمار غزة دفعت 10 مليون دولار منذ بداية العدوان

كشف المهندس أحمد أبو راس مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة رصدت منذ اليوم الثاني للحرب على غزة مبلغ 5 مليون دولار بشكل عاجل، وقد قررت رفعها بعد 10 أيام إلى مبلغ 10 مليون دولار شارفت على صرفها وفق خططٍ محكمة. قدمنا مبلغ ألف دولار عاجل لكل بيت تم تدميره بالكامل في قطاع غزة.. وصرفت مبلغ 300 دولار لأكثر من 6800 شخص من العاملين في قطاع الطوارئ الصحية والإغاثيةوأوضح أبو راس، في حوارٍ خاص مع مراسل "بوابة الشرق" في غزة، أن اللجنة رفعت تقريراً بتوصيات وأفكار مختلفة إلى سعادة السفير محمد العمادي لاعتمادها في إعادة إعمار غزة، من خلال مشاريع مختلفة ومتنوعة. وأكدّ، أن اللجنة صرفت بشكل عاجلٍ مبلغ 1000 دولار لكل صاحب وحدة سكنية هُدمت بالكامل، وكذلك صرفت مبلغ 300 دولار لأكثر من 6800 شخص من العاملين في قطاع الطوارئ الصحية والإغاثية والإسعافية والدفاع المدني من أجل تمكينهم من توفير مواصلاتهم للوصول إلى العمل على الأقل بعد عدم تقاضيهم رواتبهم لأكثر من ثلاثة أشهر. وأشار مدير مكتب اللجنة القطرية بغزة، أن دولة قطر هي صاحبة القرار في سيرها تجاه إعادة إعمار غزة بعد عقد مؤتمر المانحين المقرر إقامته في الأول من سبتمبر القادم، مبيناً أن لها في ذلك سيكون عدة اعتبارات. وعبّر أبو راس، عن استغرابه من تراخي حكومة التوافق الوطني من التواصل والمبادرة مع اللجنة القطرية بهدف تبني الأفكار والمشاريع التي تقترحها، وقال: "للأسف لم يتصل بنا أو يتواصل معنا أحد من الحكومة حتى اللحظة بشكل رسمي".وفيما يلي نص الحوار:كيف سارعت قطر لإغاثة غزة منذ اليوم الأول للحرب عليها ؟من ثاني يوم للحرب على غزة اتصل سعادة السفير المهندس محمد إسماعيل العمادي رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، وأبلغنا أن دولة قطر خصصت مبلغ 5 مليون دولار خصصت لإغاثة أهل غزة من العدوان الحاصل عليها، وقد بدأنا فوراً تشكيل لجنة طوارئ وعملنا على تحديد الاحتياجات.بعد عشرة أيام تم رفع سقف المنحة لتصل إلى 10 مليون دولار، وقد قاربنا على الانتهاء من صرفها، وقد رفعنا تقرير ثاني للسفير لاعتماده لصرف مبالغ إضافية جديدة لتغطية أيام العدوان المتبقية التي نأمل أن تكون انتهت أو ما بعد العدوان لمدة شهر حيث لابد أن يكون هناك احتياجات أو مصاريف لإغاثات عاجلة. م. أحمد أبو راس مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزةما هي أوجه صرف هذه المبالغ وكيف تم ذلك ؟من أحد أهم البنود التي تم صرف المبلغ فيها حيث تم صرف مبلغ ثلاثمائة دولار لكل موظف يعمل في لجان الطوارئ لدى وزارة الصحة أو الدفاع المدني أو الإنقاذ أو الإغاثة بشكل عام، وذلك من أجل تمكينهم للمواصلات من أجل الوصول إلى أعمالهم حيث مر عليهم عدّة شهور دون أن يتقاضوا رواتبهم، الأمر الذي خلق جو إيجابي كبير، وقد بلغ عدد المستفيدين أكثر من 6800 شخص.أما البند الثاني فقد تم حصر أصحاب البيوت المدمرة بالكلية، وقد تم توزيع مبلغ ألف دولار على كل واحدٍ منهم وقد استلمنا هذه الكشوفات بشكل رسمي من وزارة الأشغال العامة والإسكان ويتم الصرف بناءً عليها، وقد صرفنا حتى الآن 1200 اسم ومازلنا نستكمل وبانتظار توثيق الكشوفات المتبقية إلى حين عودة الهدوء بشكل كامل حيث لم يكن بمقدور لجان الطوارئ أن تصل بعض المناطق سيما الحدودية منها، وقد صرفنا حتى اللحظة على هذا البند مبلغ مليون و200 ألف دولار والآن بصدد توزيع مليون آخر، وقد قدمنا طلب لسعادة السفير العمادي لاعتماد مبلغ جديد بقيمة 4.5 مليون دولار لاستكمال الأعداد التي قاربت على 6000 شخص حيث بدأنا المشروع وسنواصل استكماله بإذن الله.أما البند الثالث فيما يتعلق بالمحروقات فقد قمنا بالتواصل مع وزارة الصحة والدفاع المدني والبلديات وقد وفرنا لهم المحروقات بأنواعها سواء لمولدات الكهرباء أو لسيارات الإسعاف والدفاع المدني وقد وفرنا أيضاً كمية كبيرة من المحروقات لآبار المياه التابعة للبلديات في قطاع غزة.ونقوم بتوفير هذه الكميات بناءً على احتياجات رسمية من كتب تصلنا من هذه المؤسسات، عبر شراء هذه الكميات من الشركات المحلية ونقوم بتوزيعها، ويعتمد عملنا في لجنة إعادة إعمار غزة بان نشتري كل ما نحتاجه من السوق المحلي من باب تمكين وتنشيط التجارة داخل البلد، ولا يوجد شيء نأتي به من الخارج إلا الأشياء المفقودة في البلد.وبلغ الاحتياج الأسبوعي لدى البلديات ما يقارب 150 ألف لتر من المحروقات، ووزارة الصحة فقد زودناهم بـ100 ألف لتر وقد تم اعتماد 100 ألف جديدة وهي احتياجات متواصلة واللجنة على تواصل في تقديمها.البند الرابع، يتعلق بمراكز الإيواء سواء إيواء خارجي في المدارس أو إيواء داخلي في البيوت الأسر النازحة التي تسكن عند أقاربها بالتنسيق مع لجنة طوارئ مركزية في وزارة الشؤون الاجتماعية ونقوم بالتواصل معهم ونستلم منهم كشوفات رسمية ونعتمد مبالغ معينة ونشرف على توزيعها، وكل دولار يتم توزيعه من خلال اللجنة أما مباشرة من أعضاء اللجنة أو عبر لجان معتمدة بحضور مندوبين عن لجنة إعادة إعمار غزة حتى يتم التأكد من وصول هذه الأموال إلى مستحقيها بالشكل المناسب والمطلوب. قصف ودمار في كل مكان في قطاع غزة وقد قمنا بتوفير لمراكز الإيواء وفرنا لهم الاحتياجات الأساسية من فرشات وأغطية ووسائل النظافة الخاصة، وقد قمنا بالتواصل مع وزارة الصحة من أجل فتح عيادات متواضعة عبر تجهيز غرف ويقوم بعض المتطوعين من الخدمات الطبية للعمل فيها، وكذلك افتتاح حمامات خارجية وهي أكثر شيء لاقت قبول وترحيب من النازحين أكثر من الطعام والشراب لاهتمامهم بالنظافة الشخصية كثيراً. وقد قمنا أيضاً بتوفير مياه الشرب عبر شراء كميات كبيرة وتوزيعها على هؤلاء النازحين أو المناطق النائية التي لم يصلها أحد، سواء في خزاعة أو بيت حانون أو الشجاعية أو منطقة أبو طعيمة في رفح، وقد وجدناهم بحاجة ماسة لمولدات كبيرة لتشغيل آبار المياه وقد قمنا بتوفير بعض المولدات لبعض هذه المناطق المنكوبة.كما تواصلنا مع بعض البلديات من أجل عمل صيانة لشبكات المياه في عدد من المناطق المنكوبة وقد بدأت فرق العمل بتنفيذ الأمر ونحن على تواصل دائم من أجل إنجاز هذا الأمر من أجل تعزيز صمود الناس.ما هي آليات ومجالات عمل لجنة الإعمار ؟نعم؛ لجنة إعادة إعمار غزة هي لجنة فنية بدأت العمل منذ شهر أكتوبر 2012 بمنحة مقدارها 407 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، وقد شمل الإعمار الكثير من مناحي الحياة البنى التحتية والطرق والزراعة وشبكات المياه وقد شملت كل المجالات وذلك بحسب الخطة المتاحة لنا، وهناك بعض المشاريع أنجزناها مثل الطرق الداخلية حيث أتممنا 45 مشروع، وبعض المشاريع قيد الإنجاز، وهناك مشاريع جاهزة للطرح ولكن لم نستطع ذلك بسبب عدم توفر المواد الخام، وبعد انتهاء الحرب ودخول المواد بشكل طبيعي سنستكمل منحة 407 مليون دولار، والتي صرف منها حتى الآن 150 مليون دولار فقط، لكن هناك توقعات بأن يكون لقطر دور ريادي في إعادة إعمار ما دمره هذا العدوان ونحن لا نستطيع الآن أن نتوقع ماذا يمكن أن تكون خطة دولة قطر، وبصمات دولة قطر لا تغيب في قطاع غزة وباتت واضحة.هل ستبقى اللجنة القطرية تعمل بشكل منفرد أو يمكن أن تعمل ضمن إطار المانحين ؟إعادة الإعمار ما يمثله من عبء كبير وكما نسمع أن هناك مؤتمر للمانحين في أول سبتمبر الجاري، وبالتالي سيكون هناك تنسيق لكامل الجهود، لكن يبقى التساؤل هل سنكون عملنا منفرداً أو يمكن أن تصب الأموال ضمن مركزية واحدة، وهو ما يتعلق بشقين وهو موافقة دولة قطر أولاً، ثم التوافق الفلسطيني الداخلي ثانياً، وإن لم يكن متاح أتوقع أن تواصل لجنة الإعمار بمنهجية عملها بأخذ جزء من جانب الإعمار وتعمل به بشكل منفرد. نسقنا الجهود للمؤسسات القطرية لتتكامل بأدوارها في إغاثة الناس.. ووفرنا المحروقات بأنواعها سواء لمولدات الكهرباء أو لسيارات الإسعاف والدفاع المدني وأبار المياهما مستوى التواصل بينكم وبين حكومة التوافق الفلسطينية ؟الأصل أن الجهات القائمة في قطاع غزة وعلى رأسهم حكومة التوافق الوطني أن تكون لديها مبادرة بتشكيل لجنة طوارئ مركزية ولابد أن تكون في الميدان، لغاية الآن لم تتواصل معنا أي جهة من طرف حكومة التوافق الفلسطيني ولم نعلم أن هناك لجنة طوارئ تعمل على أرض الواقع من غزة.وللأسف، حتى الآن لا توجد أي جهة رسمية تواصلت معنا بشكل رسمي لتمثل حكومة الوفاق، وما نأخذه من معلومات نأخذها من الوزارات ولكن الموظفين القائمين الحاليين الغيورين على القطاع وعلى حال البلد وهم يتحركون وفق لذلك لتجاربهم السابقة في الحربين السابقين، ونحن نعتمدهم كجهات رسمية وقد كان أملنا أن تكون هناك جهات رسمية باسم حكومة الوفاق الوطني، لكن للأسف لم يتصل بنا أحد سوا الدكتور مفيد الحساينة وزير الأشغال وقد كان تواصل شخصي وليس حكومي.ونحن نسمع أن حكومة التوافق شكلت لجنة طوارئ في رام الله والتي المفترض أن تشكل في غزة، وهي تعمل أنها ستستقبل أموال الدعم وإعادة الإعمار وللأسف لا يوجد أحد منهم هنا أو لجان فرعية عاملة هنا، وبالتالي لو كان هنا لجنة مركزية صحيحة أن يمدوا الجهات المانحة بوضع خطة، لكن لعدم وجود ذلك اجتهدنا أن نقوم بوضع خطة لما بعد العدوان لما يمكن أن تحتاجه البلد، فرفعنا تقرير بمبلغ 210 مليون دولار لسعادة السفير لطرحه على وزارة الخارجية القطرية لتحديد احتياجات قطاع غزة بعد العدوان، وقد طرحنا عليهم بعد شهر من العدوان يومياً مليون دولار لاستكمال المصاريف التي نحتاجها. عائلة فلسطينية تجلس على ركام منزلهاما هي الاحتياجات التي يمكن أن تتطلبها غزة في المرحلة الحالية برأيك ؟نحن محتاجين الآن أكثر من 10 آلاف كرفان لتسكين من هدمت بيوتهم ولدينا اجتهاد في هذه الفكرة وقد قدمناه للسفير لأنه لا يوجد جهة هنا تبادر وتقوم بهذا الأمر، أما الجهات المانحة الأخرى تهتم بالأمور الآنية أما يهمنا في اللجنة القطرية هو ما بعد العدوان، ونحن نحتاج إلى ما يقارب 120 مليون دولار.وكذلك موضوع محطة التوليد التي تحتاج لعام كامل من أجل إصلاحها فقد طرحنا استئجار باخرة لبحر غزة ويتم تمديد كوابل وتقوم بمد غزة 100 ميجا وات، وتقوم بتغطية حوالي 30% من حاجة قطاع غزة للكهرباء، وقد رفعنا هذه الفكرة وننتظر أن يتم الموافقة عليها، وقد تكلف ما يقارب 60 مليون دولار لمدة عام كامل، وأنا أتوقع حتى يتم الموافقة على هذا الأمر بأن تكون له جهات داعمة، وبالتالي يجب أن تكون الجهات هنا جاهزة بدراسات من أجل هذا الموضوع.وقد قدمنا أيضاً ضمن المقترح توفير آليات ثقيلة حتى نستطيع رفع هذا الركام الموجود، وقد زودنا قبل ذلك ضمن منحة إعادة الإعمار 3 "بواجر" لوزارة الأشغال 2 منهم ضربهم الاحتلال الإسرائيلي، وهو الآلية الوحيدة لإزالة أسطح الباطون المهدمة لانتشال الجثث من تحتها.وقد قدمنا مقترح لصيانة شبكات المياه للمناطق المنكوبة، في التقرير، لكننا لا نستطيع أن نقول ان هذا التقرير يمكن أن يكون عليه موافقة، ولكن الأصل أن يكون هناك تحرك لدى الجهات الرسمية من أجل دعم ما جاء فيه من أفكار بتدعيمه بالدراسات والبيانات اللازمة.ما هو حجم التنسيق بينكم وبين المؤسسات القطرية الأخرى العاملة بغزة ؟مؤخراً طُلب منا تنسيق الجهود للجهات القطرية العاملة في قطاع غزة (لجنة إعادة الإعمار – الهلال الأحمر القطري – قطر الخيرية) وتم عقد اجتماع وهناك تواصل مستمر، حتى لا يتم دفع أموال من جهتين في نفس المكان، وقد أفادنا ذلك كثيراً، وطبيعة عمل الهلال وقطر الخيرية تصرف في بنود ونحن نقوم بالصرف في بنود أخرى، ولدينا في لجنة إعادة إعمار غزة مرونة في عملية الصرف حسب الاحتياج الميداني، وما يميز اللجنة القطرية عن غيرها أنها تعمل في كل المجالات، وأن لديها القرار الميداني السريع بالتواصل المباشر مع سعادة السفير، ولا نحتاج إلى وقت طويل لأخذ قرار فالتواصل بشكل يومي بل ساعة بساعة.أخيراً .. كيف تقيم رؤية الناس لما تقدمه قطر ؟ كمدير مكتب فني أمثل الجانب القطري، أقول أن شعب غزة يستحق كل تقدير وكل دعم من كل أحرار العالم، ونقول أنه لا يوجد مكان نذهب إليه إلا تكون شهادة لدولة قطر بأنها صاحبة البصمة الأولى والرائد في رعاية وإغاثة المنكوبين والمتضررين في كل مكان بقطاع غزة.ولا يسعني هنا إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى دولة قطر وفي المقدمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى، رفعنا تقرير بمبلغ 210 مليون دولار لتحديد الإحتياجات بعد العدوان.. وقطر صاحبة البصمة الأولى والرائدة في رعاية وإغاثة المنكوبين والمتضررين في كل مكان بقطاع غزة وصاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وكل شعب وحكومة دولة قطر على مساعدتهم لهذا الشعب، وأخص بالذكر ايضا وزارة الخارجية وسعادة السفير محمد إسماعيل العمادي الذي يتواصل معنا بشكل يومي يطلب منا أفكار ويطمئن على مجريات الأمور، وكذلك على تعامل دولة قطر من خلال لجنة إعمار غزة تعامل راقي وسامي مرن.

763

| 10 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تنجز مشروعاً متعدد الخدمات في اندونيسيا بـ 1.5 مليون ريال

ضمن مشروعات المراكز متعددة الخدمات التي تقيمها، انجزت قطر الخيرية، مشروعاً متعدد الخدمات في اندونيسيا بتكلفة 1.500.000 ريال.. ويستفيد منه أكثر من 350 طالباً. مستفيدات من المشروع المشروع الذي حمل اسم "بيت القرآن"، بلغتتكلفته مليون وخمسمائة الف ريال قطري، وهو عبارة عن مدرسة مكونة من ستة فصول ومسجد وقاعة مختبرات ومكتبه وبئر ماء، و8 دورات مياه اضافة الى سكن للمعلمين وآخر للطلاب ومحلان تجاريان .يهدف المشروع الذي يستفيد منه أكثر 350 طالباً، إلى تحسين المستوى التعليمي والتنمية المجتمعية في المنطقة المستهدفة، وكذلك تقويم السلوك التربوي للطلاب والسكان، ورفع الوعي الاجتماعي لديهم.​يأتي هذا المشروع ضمن سلسة من المشاريع التي تقوم بها قطر الخيرية في مجال التنمية المجتمعية التي تتوافق مع الأهداف الإنمائية للألفية 2015، وتقوم خطة إنشاء المشروع على أن تتوفر فيـه خدمات متنوعـة للطلاب والسكان القاطنين في المنطقة.وتساهم قطر الخيرية في تحسين المجال التعليمي بصورة فعالة لتتم الاستفادة منـه، فقـد بلغ عدد المراكز المتعددة الخدمات التي أنشأتها قطر الخيرية في إندونيسيا حوالي 15 مركزا موزعة في عدة مدن.وكانت قطر الخيرية قد انشأت عدداً من المشاريع الثقافية والتعليمية في اندونيسيا، حيث قامت ببناء 16 مدرسة، استفاد منها حوالى 53 الف مواطن اندونيسي، كما قامت قطر الخيرية، ببناء 496 مسجداً في اندونيسيا، استفاد منها نحو ربع مليون شخص، اضافة الى قيام قطر الخيرية بمشروع لطباعة وتوزيع القرآن الكريم ، استفاد منه حوالى 150 الف شخص.يذكر ان قطر الخيرية ، افتتحت مكتبها في اندونيسيا وتحديدا في ولاية آتشيه في العام 2006. اضافة الى وجود ممثل للمكتب بولاية جاوىالغربية ، وآخر بدولة تيمور الشرقية.وتتلخص مجالات العمل لقطر الخيرية في دولة اندونيسيا في الآتي :بناء المساجد وبناء المدارس والمعاهد التعليمية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، كفالة الايتام وكفالة المعلمين والدعاة وكفالة طلاب العلم ، حملات التوعية الصحية والبيئة وسط طلاب المدارس، بناء المراكز الصحية، كفالة الاسر الفقيرة، بناء البيوت للأسر الفقيرة، حفر الآبار السطحية والارتوازية . مشاريع عديدة أنجزتها قطر الخيرية في اندونيسيايشار إلى أن قطر الخيرية تقوم بجهود إنسانية متميزة في اندونيسيا من خلال مكتبها الميداني، وكان آخر هذه الجهود مشاريعها الرمضانية التي تم تنفيذها خلال شهر رمضان المنصرم والتي استفادمنها عشرات الالاف وبتكلفة تزيد عن 600,000 ألف ريال، والتي شملت موائد الإفطار على امتداد الشهر الفضيل، بالإضافة إلى زكوات الفطر.

1157

| 10 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع 2.5 مليون ريال لموظفي بلديات قطاع غزة

ضمن التدخلات الطارئة التي تنفذها قطر الخيرية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، قامت قطر الخيرية بتوزيع 2,555,000 ريال قطري على جميع الموظفين العاملين في بلديات قطاع غزة والذين يبلغ عددهم 3500 موظف في 25 بلدية تغطي جميع محافظات ومناطق قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي ورؤساء البلديات في قطاع غزة، حيث استفاد كل موظف من موظفي البلديات مبلغا وقدره 730 ريال قطري لمرة واحدة.وقد جاءت هذه المساعدة النقدية كمساهمة إغاثية لموظفي البلديات الذين لم يدخروا جهدا خلال أشد الأوقات صعوبة وأثناء العدوان والقصف المستمر على قطاع غزة لتسهيل إيصال المياه وتقديم الخدمات اللازمة في تصريف مياه الصرف الصحي والنفايات وإصلاح الشبكات. ويأتي هذا التدخل في الوقت الذي لم يتقاض فيه معظم موظفي البلديات لرواتبهم منذ ما يزيد عن أربعة أشهر متتالية، بسبب الأزمات المالية التي تعانيها جميع البلديات في قطاع غزة وعدم قدرتها على توفير رواتب الموظفين. ونظرا الى التأثير الإيجابي الكبيرالذي احدثته تلك المساعدات على نفوس العاملين، فقد أعربوا عن عظيم شكرهم وتقديرهم لدور قطرالخيريةالمنسجم مع جهود دولة قطرالشقيقة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتقديم كل أشكال الدعم للمواطنين في قطاع غزة.

221

| 10 أغسطس 2014

محليات alsharq
"وقود" تتبرع بمليون ريال لإغاثة غزة

تسلمت قطر الخيرية تبرعا بقيمة مليون ريال منشركة قطر للوقود- وقود لصالح اغاثة متضرريأحداث غزة انطلاقاً من مبدأ المسئولية المجتمعية الذي يقع على عاتق الشركات الوطنية وتلبية للنداءات الإنسانية التي يُمليها الواجب الديني والأخوي. وخلال زيارته لمقر شركة قطر للوقود- وقود، تسلمالسيد عبدالناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي لإدارة التحصيل والمنافذ بقطر الخيرية شيكا بمبلغ 1000،000 ريال من الرئيس التنفيذي لشركة قطر للوقود- وقود السيد المهندس إبراهيم جهام عبدالعزيزالكواري وذلك بحضور الشيخة سارة بنت ناصر آل ثاني، رئيسة قسم العلاقات العامة بالشركة. و فور تسلمه التبرع، عبر اليافعي عن جزيل شكره لشركة قطر للوقود- وقود على تبرعها السخي ممثلة في رئيسها التنفيذي السيد إبراهيم جهام عبدالعزيزالكواري، آملا من الشركات الأخرى أن تحذو حذوشركة قطر للوقود- وقود لتمويل المزيد من المشاريع الموجهة لصالح المتضررين من الشعب الفلسطيني المضطهد والتخفيف من معاناته المتفاقمة، خاصة في مجالات الغذاء والصحة والمأوى. ومن جانبه أشار الرئيس التنفيذي لشركة قطرللوقود- وقود السيد إبراهيم جهام عبدالعزيز الكواري، بأنه انطلاقاً من مبدأ التكافل والتناصر الذي يُحثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف، فإن شركة قطر للوقود - وقود قد خصصت دعمها لإغاثة أهلنا في غزةنظرا للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان غزة بسبب الاعتداءات المتواصلة عليهم، والتي أصبح القطاع بسببها يعاني نقصا حادا في الأدوية والغذاء والمأوى. وأضاف الكواري بأن شركة قطر للوقود- وقود ستواصل جهودها وتوسيع شراكتها مع قطر الخيرية ودعم مشاريعها الخيرية التي تعزز الوجه المشرق لدولة قطر ولشعبها الكريم الذي جبل على اغاثة الملهوف واعانة المضطر. وفي نهاية المقابلة قام السيد المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية لإدارة التحصيل والمنافذ بقطر الخيرية بتقديم هدية رمزية عبارة عن درع تذكاري من قطرالخيرية لشركة قطر وقود عرفانا على مبادرتها الطيبة.

460

| 06 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية والدعوة الإسلامية تنفذان مشروعاً إغاثياً في السودان

نفذت قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية في إطار شراكتهما الإستراتيجية مشروعا إغاثيا عاجلا بقيمة 800،000 ريال لصالح أكثر من 23000 متضرر من الفيضانات بولاية نهر النيل وذلك بحضور مسؤولي الولاية و ممثلي المنظمتين. وقد أشرف على توزيع المساعدات الإغاثية بشكل مباشر على المستفيدين، بالإضافة إلى الطواقم الميدانية كل من: سعادة الوزير عمر أحمد الشيخ وزير الزراعة بولاية نهر النيل ومعتمدي محليتي شندي والمتمة والسيد إبراهيم زينل مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية لشؤون الإغاثة ورئيس وفد قطر الخيرية الاغاثي و مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بالدوحة السيد حماد الفادني الذي ترأس وفد المنظمة. وقد تم تدشين عملية توزيع المساعدات الاغاثية عند مدخل مدينة شندي بالتنسيق مع مفوضية العون الانساني و حكومة ولاية نهر النيل وقد تم ذلك وسط احتفالية كبيرة تخللتها كلمات الشكر والتقدير من مسؤولي الولاية والمستفيدين، حيث أثنى المتحدثون على تضافر جهود منظمتي قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية والتي أفضت إلى تخفيف معاناة المتأثرين وتوفير الاحتياجات الضرورية العاجلة للمستفيدين منها جراء السيول والفيضانات التي ما زالت تضرب معظم نواحي السودان. المشاريع الاغاثية و قد اشتمل مشروع قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية الإغاثي العاجل على مساعدات غذائية اشتمل الطرد الواحد على 5 كيلو عدس و5 كيلو سكر و5 كيلو دقيق، و2 لتر زيت و10 أكياس شعيرية وبعض المواد الأخرى مثل الملح ومعجون الطماطم وغيره. أما مواد الإيواء فقد اشتملت على خيمة و مشمع وبطانية وفرشات بلاستيكية، هذا بالإضافة إلى مواد التنظيف والتعقيم، وذلك مثل الصابون وغيره. وقد صرح السيد إبراهيم زينل مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية لشؤون الإغاثة ورئيس وفد قطر الخيرية الاغاثي بأن تدخل قطر الخيرية الاغاثي في السودان نابع من واجبها الأخوي والإنساني،الذي يحتم عليها توفير مابوسعها من أجل إغاثة الملهوف وإعانة المضطر وتفريج كروب المنكوبين. مشاريع لإعادة الإعمار وأضاف بأن قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية عازمين على مواصلة جهودهم التنموية والاغاثية في السودان عامة وفي ولاية نهر النيل على وجه الخصوص وسيتم طرح مشروع لإعادة إعمار الولاية وذلك عن طريق تمويل تعاونيات لماكينات الطوب المضغوط (بلوك) وذلك بالتنسيق والشراكة مع مفوضية العون الانساني بولاية نهر النيل بهدف توفير بدائل البناء التي ستساعد على اعادة اعمار المنازل المدمرة وترميم التي تضررت بشكل جزئي. وبدورهما عبر عضوا وفد قطر الخيرية الاغاثي السادة عبدالله يعقوب الملا و حمد حسين اليافعي عن سعادتهما بأن أتاحت لهما قطر الخيرية هذه الفرصة السانحة التي استطاعوا من خلالها التشرف بالمشاركة ومد يد العون لإخوتهم في السودان الذين يمرون بظروف صعبة، سائلين الله أن يفرج عنهم الضرر. ومن جانبه أعرب مدير مكتب منظمة الدعوة الاسلامية بالدوحة السيد حماد الفادني عن بالغ سروره وارتياحه للشراكة التي تمت بين المنظمتين والمخرجات الميدانية التي ساهمت في مد يد العون للمتضررين إثر هذه الكارثة الطبيعية و التخفيف من آثار الفيضانات التي دمرت آلاف المنازل، آملا أن تتوسع تلك المبادرات الطيبة إلى آفاق أرحب تصب في مصلحة السودان وغيره من الدول الأفريقية. إشادة رسمية فيما أشاد سعادة الوزير عمر أحمد الشيخ وزير الزراعة بالولاية بالجهود المقدرة التي بذلتها كل من قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الاسلامية تجاه اخوانهم في السودان، مثمنا الموقف الاخوي الذي أبدته المنظمات الخيرية القطرية التي امتدت أياديها البيضاء إلى معظم ربوع السودان. انطباعات المستفيدين: وقد أعرب عدد من المستفيدين عن بالغ سرورهم لما لامسته تلك المساعدات من احتياجات ضرورية أتت في وقتها المناسب، فقد وجه المستفيد عبد الحفيظ صديق محمد من مدينة "المتمة" شكره لدولة قطر حكومة وشعبا على اهتمامها بأشقائهم المتضررين، داعيا الله ان يجعل ذلك في ميزان حسنات المحسنين والمتبرعين في دولة قطر. ومن جانبها قالت السيدة منى صديق: "بالرغم من هول الكارثة وحجم الضرر الناجم عن الفيضانات والسيول إلا أن وقوف أهل قطر الشقيقة بجانبنا قد اثلج صدورنا و أدخل السلوى والراحة على قلوبنا ..." يشار إلى أن قطر الخيرية في إطار شراكتها مع منظمة الدعوة الإسلامية قد رصدت مبلع500000 ريال،فيماخصصت منظمةالدعوة الاسلامية مبلغ300000 ريال، ويأتي مشروع تدخل قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الاسلامية العاجل و السريع إثر موجة فيضانات كبيرة شهدتها عدة مدن من السودان الأسبوع الماضي بسبب هطول أمطار غزيرة، وقد أدت هذه الفيضانات إلى خسائر عديدة في المنازل والمرافق والخدمات العامة في الولايات المختلفة وخاصة ولاية نهر النيل.

745

| 04 أغسطس 2014