- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ثمن الدكتور محمد القبج مدير عام المتابعة الميدانية بوزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، الجهود التي تقوم بها دولة قطر في دعم العملية التعليمية في فلسطين، سواء من ناحية تقديم الدعم المالي أو من ناحية إنشاء وترميم وتأسيس المدارس أو من ناحية تقديم الدعم اللوجستي والتقني. وقال القبج في تصريحات لــ"الشرق"، على هامش ترؤسه اجتماعا مشتركا بين مسؤولي التعليم بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين والذي يعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بحضور ممثلي دول الجوار الفلسطيني وممثلي "الأونروا": إن قطر تقيم العديد من المشاريع الخاصة بالتعليم على الأراضي الفلسطينية، حيث إن هناك مشروعا يتم الآن تحت اسم "قطر الخيري"، وتقوم به مؤسسة قطر الخيرية وهذا المشروع يشمل بناء وتأثيث 10 مدارس في أريحا وضواحي القدس، كما تقوم قطر بالمساهمة في عمليات إعمار مدارس قطاع غزة والتي تم تدميرها بفعل الانتهاكات الإسرائيلية على القطاع، كما تقوم قطر بعمليات لتحسين جودة المدارس وغيرها من الأمور المختلفة التي تقدمها دولة قطر لدعم العملية التعليمية. وأشار القبج إلى أن الاجتماع يناقش استعراض تقارير الأونروا في مناطق عملها الخمس، كما يناقش توصيات فيما يخص كثيرا من الأمور، منها العجز المستمر في ميزانية الوكالة والتعاون بين مجلس الشؤون التربوية والوكالة، وكل ما يلزم العملية التعليمية، من أبنية وتأثيث وتكنولوجيا ومناهج وتدريب وتأهيل وأوضاع المعلمين وغيرها من الأمور المختلفة، كما يناقش الاجتماع تقريرا مقدما من الأمانة العامة من خلال قطاع فلسطين.
146
| 09 نوفمبر 2015
انطلاقا من مسؤولية المؤسسات تجاه المجتمع، واستشعارا للخطر الذي يهدد صحة الشباب، تطلق جمعية قطر الخيرية حملتها "وطن بلا تدخين" لتوعية الأفراد بسلبيات التدخين ومساعدتهم على الإقلاع عنه. "الشرق" حاورت القائمين عليها لتسليط الضوء على جدوى هذه الحملات التوعوية في الوصول إلى الشباب بوسائل عصرية توائم اهتماماتهم، وتعطيهم طرقا فعالة لترك هذه العادة الضارة بحيث لا تختزل أهدافها على معرفة الأضرار، التي يدركها بعض المدخنين، ولكنها تتعدى ذلك لتعطيهم وسائل فعالة لإرشادهم على اتخاذ قرار الحياة، وتوجيههم نحو الأنماط الصحية المفقودة. تنطلق الفعاليات في أجواء رياضية مفعمة بالحيوية لجذب الشباب بنادي الغرافة اليوم الثلاثاء، وتواصل برنامجها بدءا من غد الأربعاء، وعلى مدار ثلاثة أيام، في الركن الخاص بالجمعية الذي سيقام في الحي الثقافي "كتارا" ، من الساعة الخامسة وحتى التاسعة مساء، بمشاركة وحدة مكافحة التدخين في مؤسسة حمد، ومركز حمد الدولي للتدريب الذي يعنى بالحفاظ على صحة القلب، والهلال الأحمر القطري الذي سيقدم ورش للمدارس المستقلة، إلى جانب مشاركة جامعة قطر ممثلة في كليتى العلوم والآداب عبر برنامج علوم الرياضة والمزمع تقديمه في فعاليات "كتارا". وسائل عصرية للوصول للشباب ووصفت السيدة ميسون عصيدة، مديرة الحملة بمؤسسة قطر الخيرية، حملة "وطن بلا تدخين" بالعصرية، موضحة أن المؤسسة وضعت في اعتبارها أن تكون الوسائل غير تقليدية، بنكهة شبابية تناسب روحهم المفعمة بالحيوية لاستقطاب الفئات المستهدفة، والوصول لهم من خلال أدوات التأثير التي تناسبهم، لافتة إلى أهمية ابتكار وسائل جديدة، وتتابع عصيدة: اخترنا في المؤسسة أن تكون انطلاقة الحملة بطريقة محببة للهوايات الشبابية من خلال التعاون مع فريق نادي الغرافة القطري الذي سيواجه طلاب مدرسة أحمد بن حنبل في مباراة ودية بمقر النادي، وستتم إتاحة مساحة لتبادل الأحاديث بين الشباب والرياضيين بعد انتهاء المباراة، في أجواء شبابية رياضية لإيصال رسالة الحملة للفئة المستهدفة، وتستطرد السيدة ميسون: انطلاقة الحملة ستكون رياضية اليوم الثلاثاء بالغرافة، لنركز من خلال هذه المباراة على نمط الحياة الصحي، لافتة إلى أهمية ترسيخ هذا المفهوم في المجتمع، من خلال الرياضة، وبالتالي نبذ العادات السلبية التي تتضمن التدخين، لافتة إلى تركيز الحملة على المحور الدعوي والصحي، من خلال مشاركة وحدة مكافحة التدخين من مستشفى حمد الطبي، ومركز حمد الدولي للتدريب الذي يعنى بجانب الحفاظ على صحة القلب، والهلال الأحمر القطري الذي سيقدم ورشا للمدارس المستقلة، ومركز "دايت سنتر" الذي سيقدم نصائح صحية لآلية ترك التدخين، وطرد السموم من الجسم، مضيفة إلى جانب مشاركة جامعة قطر متمثلة في كلية العلوم والآداب عبر برنامج علوم الرياضة الذي ستقدمه في فعاليات كتارا، مشيرة إلى تركيز الحملة على إيجاد حلول تطبيقية، تخلص المدخنين من هذه العادة، لتحقيق أهداف عملية بعيدا عن التوعية النظرية التي تنتهي آثارها سريعا. حلول عملية لحملات مؤثرة ويقول خالد بشير العنزي، رئيس قسم المراكز الخاصة بإدارة مراكز تنمية المجتمع بجمعية قطر الخيرية: من مسؤوليتنا نحو خدمة المجتمع نطلق حملة "وطن بلا تدخين"، موضحا ان الحملة تركز في أهدافها على توعية أفراد المجتمع حول أضرار التدخين وسلبياته الصحية، وكذلك حكمه الشرعي، بالإضافة إلى تقديم حلول صحية ملائمة لتساعد على التقليل أو الإقلاع عن التدخين عن طريق الشراكات التي تسهم معنا في الحملة، لافتا الى أن الحملة وطنية من قطر الخيرية بالتعاون مع عدة جهات من القطاعين الحكومي والخاص. وعن الفعاليات التي تطلقها الحملة يشير العنزي إلى فعالية كتارا، حيث سيتم وضع سيارات متنقلة من مؤسسة حمد الطبية تقدم معلومات عن التدخين ومضاره على أجهزة الجسم عامة، كما سيتم تخصيص سيارة متنقلة لإجراء فحوصات الكشف عن مخلفات النيكوتين وباقي الفحوصات الخاصة التي توضح أضرار التدخين وكمية المواد السمية، بالإضافة إلى عربة متخصصة بصحة القلب وعلاقتها بالتدخين بالتعاون مع مركز حمد الدولي للتدريب بالاضافة الى ركن خاص بكلية العلوم والرياضة من جامعة قطر لتنفيذ التمارين الرياضية والمسابقات يعرض نمط الحياة الصحية ويوضح دور الرياضة لمن يرغب بترك التدخين، وركن خاص بمركز دايت سنتر لاطلاع رواد الفعالية على الغذاء الصحي وأهميته لطرد السموم الناتجة عن التدخين او استنشاق الدخان الناجم عنه، وسيتم توزيع مطويات ومواد إعلانية للتوعية بأضرار التدخين، بالإضافة إلى تخصيص ركن للدعاة للتوعية من الناحية الشرعية وتوزيع مطوية خاصة تحتوي على مصادر التشريع في هذا الخصوص، وورش عمل توعوية للمدارس لتقديم شرح واف عن التدخين من الناحية الشرعية والصحية وتقديم بعض التجارب العملية واستخدام وسائل توضح الأضرار الناجمة عن التدخين.
5434
| 09 نوفمبر 2015
قامت قطر الخيرية بتوزيع مساعدات إغاثية عاجلة لصالح حوالي 150 أسرة موريتانية تضررت مساكنها وممتلكاتها جراء العواصف والأمطار، مما جعلها عرضة للتشرد والحاجة للمساعدة في المأوى والغذاء وغيرها. وقد جاء تدخل مكتب قطر الخيرية بموريتانيا عاجلا من أجل مساعدة الأسر المنكوبة، التي تهدمت منازلها كليا أو جزئيا وتلفت ممتلكاتها، وأصبحت تعيش في العراء وتحتاج المساعدة خاصة الجانب الغذائي. وكان هذا التدخل في ولاية البراكنة في الوسط الموريتاني. وقد قدمت قطر الخيرية مساعدات غذائية في أكثر من عشر قرى، حيث استفادت الأسر المستهدفة من الحصول على مواد غذائية شملت الأرز والزيت والقمح، بالإضافة إلى مساعدات أخرى مثل توزيع الناموسيات التي تحيل بين هذه الأسر وبين الباعوض المنتشر في المنطقة خاصة في فصل الخريف، حيث يسبب الكثير من الامراض من بينها الملاريا. وقال مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا السيد ادريس الساهل إن قطر الخيرية قامت بهذا التدخل الإغاثي العاجل بعد حصول موجة عواصف قوية وأمطار أدت إلى تدمير بعض البيوت وتشريد أهلها، كما أدت إلى اتلاف ممتلكات المتضررين بشكل كلي أو جزئي، موضحا أن التدخل ركز على الجانب الغذائي بسبب ضرورته عاجلا، حيث لا يمكن التأجيل، وقد استفادت 145 أسرة موريتانية من هذا التدخل، وتمت مراعاة الأسر الأكثر حاجة والأقل دخلا، كما تم أخذ عدد أفراد الأسر ونوعيتهم بعين الاعتبار، فكان التركيز على النساء والأطفال مثلا قبل غيرهم. كلمة شكر من جهته قال عمدة بلدية "مكطع لحجار"، وهي المقاطعة التي تتبع لها القرى المستفيدة من هذا البرنامج الاغاثي، السيد بابا ولد المصطفى إن قطر الخيرية وصلت في الوقت المناسب، وتصرفت بالآلية المناسبة، معبرا عن شكره لقطر الخيرية باسم جميع سكان المنطقة وخاصة الأسر المستفيدة، كما أشاد بجهود المحسنين القطريين وما يقدمونه من مساعدات هامة للشعب الموريتاني. وأضاف ولد المصطفى أن أكثر من عشرة قرى تابعة لمقاطعة مكطع لحجار بولاية البراكنة قد استفادت من تدخل قطر الخيرية، وهذه القرى هي: قرية البقيع، ودار السلامة، وقرية الكرامة، وقرية الجزيرة، وقرية كيمي، والزمور، والرافدين، وقرية لكراع1 ولكراع2، وقرية الصفا بالإضافة إلى مدينة مقطع لحجار. جهود إغاثية سابقة تجدر الاشارة إلى أن قطر الخيرية قد قامت بتنظيم قوافل وتدخلات إغاثية مرات سابقة في عدة مجالات منها الغذائي والصحي وغيرها، وفي هذا الاطار نظمت قطر الخيرية قافلة محملة بالمواد الإغاثية العاجلة وزعت على اللاجئين الماليين في مخيم امبرة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالتوزيع في المخيم ولجان التطوع ، وقد بلغت عشرين طنا من المواد الغذائية من الأرز والمعجنات والزيت والسكر وحليب مجفف ومستلزمات ضرورية أخرى، وقد استفاد من عملية التوزيع 875 أسرة لاجئة، كما أشرفت قطر الخيرية على توزيعات شملت أسر وأرامل ومسنين وبعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما وزعت قطر الخيرية 250 ناموسية معقمة لصالح نساء حوامل لاجئات في نفس المخيم، يأتي هذا المشروع في إطار تحسين وضعية اللاجئين الماليين في موريتانيا الذين نزحوا هروبا من ويلات الحرب الدائرة رحاها في دولة مالي، والتي تتنازع فيها عدة أطراف كان آخر تجليات هذا النزاع قصف جوي لعدة مناطق في شمال مالي. يوم طبي وعلى نحو متصل سبق لقطر الخيرية أن أقامت يوما طبيا استفاد منه 160 شخصا من مرضى المسالك البولية في مستشفى دار الصحة في نواكشوط، وشملت عمليات جراحية، ومائة وخمسون معاينة طبية وزعت على أصحابها الأدوية كما قدمت لهم الارشادات اللازمة وطرق الوقاية من الأمراض المتعلقة بالمسالك البولية.
870
| 09 نوفمبر 2015
تواصل الآلات والمعدات الثقيلة حفر القواعد الخاصة بإعادة اعمار المنازل المهدمة جراء الحرب على قطاع غزة صيف 2014، وذلك في إطار جهود قطر الخيرية لإعادة اعمار منازل المتضررين. وقام الفريق الهندسي القائم على المشروع المنفذ من قبل قطر الخيرية- مكتب قطاع غزة- بالإشراف على الأعمال الميدانية، من أجل الوقوف على اخر المستجدات والدفع باتجاه تسريع وتيرة العمل لأجل ايواء المتضررين. وقد بدأ التنفيذ الفعلي للمشروع الذي يشمل اعادة إعمار وتأهيل 450 وحدة سكنية، بقيمة مالية تزيد عن 26 مليون ريال قطري، منذ نحو أسبوع، أي بعد التوقيع الفعلي للعقود مع المتضررين وكذلك مع الشركة الفائزة بالعطاء. وينقسم المشروع إلى شقين: أحدهم ممول من قبل مجلس التعاون الخليجي لإعادة اعمار قطاع غزة، ويشمل بناء 400 وحدة سكنية بقيمة تمويلية تبلغ (18 مليون ريال قطري)، فيما يشمل الأخر إعادة بناء (برج الظافر 4) المكوّن من 50 وحدة سكنية، والممول من مجموع المتبرعين الأفراد من داخل دولة قطر عبر جمعية قطر الخيرية بقيمة (8 ملايين ريال قطري). إشادة وزارة الأشغال العامة وقد حضر لقاء توقيع عقود المشروع كل من وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني د. مفيد الحساينة، ومدير مكتب قطر الخيرية في غزة، المهندس محمد أبو حلوب. وقد أثنى الوزير الحساينة في كلمة له أمام حشد من المستفيدين، على الجهود التي يبذلها مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، لاسيما دعمه المتواصل للفقراء والمحتاجين في غزة وإيواء المتضررين من العدوان. وأكد الحساينة على أهمية الدور البارز لدولة قطر في خدمة الشعب الفلسطيني وتحسين ظروفه المعيشية في ظل حالة الحصار والبطالة والعدوان، مقدما شكره إلى قطر حكومة وشعبا على دعمهم اللا محدود. في الأثناء قدم المهندس أبو حلوب، تأكيدا على التزام قطر الخيرية بمواصلة الدعم لاحتياجات الشعب الفلسطينية عامة، على ضوء العديد من المشاريع الاغاثية والتنمية في شتى القطاعات، سواء في قطاع الاسكان او التعليم أو الصحة أو التمكين الاقتصادي والزراعة والصيد البحري وغيرها من المشاريع. وشكر أبو حلوب وزارة الاسكان على الجهود التي تبذلها لأجل تسهيل تنفيذ مشاريع إعادة الاعمار في قطاع غزة وتقديم جميع اشكال الدعم الفني واللوجستي لطواقم قطر الخيرية الميدانية. كما قدم شكره إلى برنامج مجلس التعاون الخليجي لإعادة اعمار غزة وإدارة البنك الاسلامي للتنمية، لدعمهم وتمويلهم مشروع اعادة إعمار وتأهيل الوحدات السكنية المتضررة، وإلى مجموع المتبرعين الأفراد القطريين الذين ساهموا في تمويل إعادة انشاء برج (الظافر 4). وعبر المستفيدون من المشروع عن بالغ سعادتهم وعميق شكرهم وتقديرهم للجهود القطرية المبذولة في مساعدتهم وإيواءهم بعد أن فقدوا مأواهم، منذ أكثر من عام، مشددين على أهمية أن يبقى هذا الدعم متواصلا تعزيزا لصمودهم داخل الأراضي المحتلة. كما قدم مجلس إدارة برج الظافر، برقية شكر إلى المتبرعين وفاعلي الخير في دولة قطر على دورهم في مساعدة المتضررين من الحرب وتلبية احتياجاتهم بشكل سريع يجنبهم ويلات الشتاء والأمطار. وحدات سكنية للمعاقين يشار إلى أن قطر الخيرية وقعت في العام الماضي مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية في قطاع غزة اتفاقيتي تعاون لتنفيذ مشروعي تأهيل وإعادة إعمار 200 وحدة سكنية للفقراء والمعاقين وتزويدها بمصدر طاقة شمسية أو مصدر طاقة بديل، ، وذلك بتكلفة ناهزت 20.5 مليون ريال، بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية في جدة. كما شملت الاتفاقيتان إعادة إعمار وتجهيز مبنى وزارة المالية بغزة والذي تضرر خلال الحرب على القطاع. وجرى التوقيع خلال الاجتماع الذي انعقد في مقر الوزارة بغزة. وعلى نحو متصل وضمن جهود مكتب غزة لإعادة إعمار ما تهدم بفعل العدوان الإسرائيلي المتكرر على القطاع بصفة عامة، وإعادة تأهيل المرافق التعليمية فيه بصفة خاصة تواصل قطر الخيرية إنشاء مبنى القاعات الدراسية بجامعة الأقصى بغزة، بتمويل من برنامج مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، وتقوم على تنفيذه قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، بتكلفة إجمالية تزيد عن 5 مليون ريال قطري. ويندرج هذا المشروع في إطار سلسلة من المشاريع التي ترعاها وتنفذها قطر الخيرية والمتعلقة بدعم قطاع التعليم بغزة، سواء ببناء أو ترميم عشرات المدارس، فضلا عن تزويد نحو 60 مدرسة بالمختبرات العلمية، بقيمة مالية تزيد عن 5 مليون ريال قطري.
392
| 08 نوفمبر 2015
وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع مركز تربية روّاد الغد، يتمّ بموجبها تنفيذ برامج تربوية تحت مسمى "مكارم – قادة – المربي- رحال" من أجل صناعة جيل يبني المستقبل. وقد وقّع هذه الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري والسيد سعد غانم بن سعد آل سعد، رئيس مجلس إدارة مركز تربية روّاد الغد. وتنص اتفاقية التعاون الموقعة بين قطر الخيرية ومركز تربية روّاد الغد على تنفيذ برامج تربوية تحت مسمى "مكارم – قادة – المربي- رحال" وبما لا يتعارض مع الأولويات، التي يتم اقتراحها بالتعاون بينهما، وهذه البرامج موجهة لخدمة الفئات المستهدفة من طلاب المدارس لتحقيق الأهداف التي يسعى إليها كل منهما من أجل بناء جيل يبني المستقبل ويتحمل المسؤولية التربوية والاجتماعية. وقال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الأولوية التي توليها قطر الخيرية لبناء الشباب القطري؛ من أجل تكوين جيل قادر على بناء المستقبل. وأضاف الكواري أن قطر الخيرية تسعى من خلال هذه الاتفاقية الموقعة مع مركز تربية روّاد الغد إلى حشد كل الجهود التربوية لتحقيق الأهداف المرجوة، حيث اتفقتا على بذل كل الجهود من أجل صناعة جيل يبني المستقبل، ويدفع بعجلة التنمية إلى الأمام ويتحمل المسؤولية التربوية والاجتماعية والتعليمية والثقافية. وعبر السيد الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن شكره لمركز تربية روّاد الغد ولكل القائمين عليه وعلى رأسهم السيد سعد غانم بن سعد آل سعد على دعمهم الدائم للعمل الإنساني وتنمية القدرات، معربا عن استعداد قطر الخيرية للتعاون مع كل الشركاء خدمة للمجتمع ولقضاياه. ظروف مناسبة من جهته أشاد السيد سعد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس إدارة مركز تربية روّاد الغد بقطر الخيرية، وبما تقوم به من دور إنساني واجتماعي، في زمن يحتاج فيه العمل الإنساني والمجتمعي للكثير من البذل والتضحية، لما يعانيه هذا المجال من تحديات وصعوبات تتفاقم يوما بعد يوم. ونوه السيد آل سعد بأن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بين كل من قطر الخيرية ومجلس إدارة مركز تربية روّاد الغد تأتي لصالح فئة من أولى الفئات في المجتمع، وهي فئة النشء والشباب التي تعتبر قائدة المستقبل، مشيرا إلى أن الاتفاقية كذلك تدعم التدريب الذي يُشكِّل ركيزة أساسية في مجال التنمية. وأضاف آل سعد: أتمنى أن ننجز الكثير خلال هذه الاتفاقية التي تمثل البداية، وأن تقودنا إلى الكثير من الإنجازات والاتفاقيات في العديد من المجالات، مبينا أن الظروف مناسبة لعمل الكثير، فالدولة تساعد والمجتمع يساعد، ولا يبقى إلا نحدد أهدافنا ولا نشتت جهودنا. اتفاقيات مثمرة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد وقعت خلال الفترة الأخيرة مجموعة من اتفاقيات التعاون والشراكة، حيث وقعت اتفاقية مع طموح لإدارة العمل التطوعي؛ بهدف تقديم عمل مجتمعي مميز. كما وقعت اتفاقية مع مركز أجيال للتدريب والاستشارات، يتمّ بموجبها التعاون بينهما من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات وبرامج متنوعة بهدف تقديم الخدمات التنموية والاجتماعية لأفراد المجتمع عن طريق عقد دورات تدريبية وتثقيفية، إضافة إلى اتفاقية مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، يتمّ بموجبها التعاون من خلال خبرة كل منهما وإمكاناته في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة. ووقعت كذلك اتفاقيات تعاون ورعاية برامج تربوية ومبادرات تطوعية مع مراكز تربوية وجهات شبابية وتطوعية، من أجل خدمة المجتمع وتشجيع العمل التطوعي في أوساط الشباب القطري، وذلك بمقر قطر الخيرية الرئيس بالدوحة مثل مبادرة صلاتي والمجالس مدارس وصحبة ، وكذلك جرى التوقيع مع حملة "ليان" لإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان، ومركز إعداد التربوي، ومركز "روّاد"، وتتضمن هذه الاتفاقيات تنفيذ مشاريع وبرامج تنموية وثقافية داخل الدولة وحملات تطوعية وإغاثية خارجها.
2221
| 07 نوفمبر 2015
استفاد 2400 شخص من السوريين العائدين من النزوح إلى بيوتهم المهدمة بسبب الأزمة الدائرة، من 400 شقة تبنيها قطر الخيرية بتكلفة تصل لحوالي 5 ملايين ريال. ويأتي هذا المشروع في إطار سعي قطر الخيرية الدؤوب إلى سد حاجات الشعب السوري الإغاثية، خاصة العائدين إلى مدنهم وقراهم بالداخل السوري، الذين تم استهدافهم بهذا المشروع؛ حيث استفادت منه 400 عائلة سورية عادت إلى قراها بعد معاناة طويلة مع النزوح. بعد عودة العائلات النازحة إلى بيوتها بوادي الضيف الواقعة حول مدينة معرة النعمان وجدت 400 عائلة نفسها دون مأوى؛ حيث تهدمت بيوتها بسبب الحرب والقصف؛ الأمر الذي دفع قطر الخيرية لتوفير مأوى يحفظ كرامتها خصوصا مع قرب فصل الشتاء. ويتمثَّل المشروع الإيوائي في بناء 400 شقة من الاسمنت في وادي الضيف تتكون كل واحدة منها من غرفتين وحمام ومطبخ لصالح 2400 شخص تهدمت بيوتهم، وأصبحوا بعد عودتهم من النزوح بلا مأوى. ويهدف المشروع إلى توفير الحماية للأسر العائدة التي تهدمت بيوتها، وإلى تشجيع العودة الطوعية للنازحين السوريين إلى قراهم بعد عودة الأمن، ولمّ شمل أفراد الأسرة تحت سقف واحد، والتخفيف من معاناة أهالي المنطقة العائدين من النزوح، وتجنيبهم مصاعب البرد. حفظ الكرامة وتمنح قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الإيواء، وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يمثل المأوى ركيزة أساسية للمحافظة على كرامة الإنسان، لذلك استحوذ على نسبة كبيرة من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري، وتزداد الحاجة إليه خصوصا مع بدء فصل الشتاء ونزول الأمطار في الفترة الأخيرة. وقال السيد محمد جاسم السليطي منسق الإغاثة بقطر الخيرية إن الجمعية أثبتت دائما وجودها مع الإخوة السوريين من نازحين ولاجئين، والتزامها بتقديم المساعدات الإغاثية لهم؛ منوها إلى ما تبذله قطر الخيرية في سبيل التخفيف من معاناتهم وتوفير كل الوسائل الضرورية لهم من أجل حياة أفضل؛ خصوصا ما يتعلق بالإيواء الذي يعتبر ركيزة أساسية في حياة الإنسان وحفظ كرامته؛ منوها بأن المشروع قطع شوطا على طريق الإنجاز؛ آملا أن يتمكن جزء من المستفيدين من الاستفادة من شققهم قبل حلول فصل الشتاء. وأكد السليطي إعطاء قطر الخيرية مزيدا من الأولوية في مشاريعها الإغاثية للداخل السوري؛ نظرا للحاجة الأكبر هناك، منوها بأن مشاريع الداخل تشكل 67 % من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالمتضررين السوريين؛ مشيرا إلى أن المساعدات في الداخل السوري بلغت حتى الآن أكثر من 213 مليون ريال. وأضاف أن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون النازحين بالداخل السوري حتى يتمكنوا من الحصول على كل وسائل العيش الكريم، ودعم عودتهم إلى مدنهم وقراهم حين تصبح آمنة. المدن السكنية تجدر الإشارة إلى أنه قد استفاد من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 6،083،517 شخصا متضررا من النازحين واللاجئين السوريين، وبلغ إجمالي تكاليفها 322 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من إبريل 2011 إلى غاية سبتمبر المنصرم 2015. وقد تمّ توجيه 67 % من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 213،063،000 ريال، وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة مجال المأوى الذي بلغت تكلفته الإجمالية 120،214،000 ريال، حيث تمكنت قطر الخيرية في مجاله من إنشاء القرى والمدن السكنية مسبقة الصنع مع مرافقها لصالح النازحين؛ بالإضافة إلى تأثيث الوحدات السكنية، وتوزيع الملابس والبطانيات والمدافئ ووقود التدفئة. وقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تمّ إنجازها حتى الآن أو هي على وشك الانتهاء أو قيد الإنشاء 2500 وحدة سكنية، ومن بين المشاريع الكبيرة في هذا المجال مدينة الريان ومدينة "دوحة الخير" على الحدود التركية السورية، وتشتمل كل منهما على 1000 وحدة سكنية، وتتميز بكونها صديقة للبيئة، وتحتوي كل المستلزمات من المساجد والفصول الدراسية والصرف الصحي والنقاط الصحية وساحات لألعاب الأطفال، ووصلت تكاليف مشاريع الإيواء إلى 120،214،000 ريال؛ لصالح 760،776 شخصا.
551
| 07 نوفمبر 2015
يستعد مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء وبمشاركة كل من الخور ـ رجال وغرافة الريان ـ رجال والوكرة ـ نساء قريبا لإطلاق حملة للتوعية بأضرار التدخين الصحية والشرعية والاقتصادية؛ تحت شعار "وطن بلا تدخين" وبالتعاون مع العديد من الجهات المعنية في الدولة. حيث تبدأ الحملة بتاريخ 9 نوفمبر وتستمر حتى تاريخ 30 نوفمبر، ويتم العمل خلال هذه الحملة على محورين؛ محور طبي بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومركز حمد الدولي للتدريب، ومحور دعوي بالتعاون مع دعاة مختصين ، من خلال الحملة سيتم استهداف طلاب المرحلة الاعدادية والثانوية في المدارس بالدرجة الاولى وأيضاً طلاب الجامعات والجمهور في الحدائق العامة .حيث تم عمل جدول يتضمن توزيع المدارس المشاركة في تفعيل الحملة بحسب المناطق الجغرافية لنتمكن من استهداف اكبر شريحة من الطلاب من خلال تفعيل الحملة في معظم مدارس الدولة سواء كانت مدارس للبنين أم مدارس للبنات ، كما سيتم تفعيل الحملة في كتارا على مدى ثلاثة أيام وذلك لاستهداف أكبر شريحة من الجمهور صغاراً كانوا أم كباراً بهدف نشر التوعية على مستوى وطني متكامل. وتعمل الحملة على رفع مستوى التوعية بالتدخين بكافة أنواعه والأحكام الشرعية المتعلقة بذلك؛ إضافة الى المضاعفات الصحية الخطيرة المترتبة عليه، كما يتم طرح الحلول الصحية المناسبة من خلال برنامج علوم الرياضة، كلية الآداب و العلوم في جامعة قطر، ومركز دايت سنتر للتغذية حيث انهم من الجهات المشاركة في تفعيل الحملة، مما يعطي التنوع المطلوب في أركان الفعالية ويعرض نمط الحياة الصحية بأسلوب سلس ومحبب. وتهدف الحملة إلى المساهمة الفاعلة في الجهود التي تبذلها الدولة في مكافحة التدخين والتعريف بأضراره على الفرد والمجتمع، وتقديم الحلول الصحية الملائمة لنمط المعيشة، ومعرفة الطرق الكفيلة بالحد من ظاهرة التدخين، وتوعية الشباب خاصة وأفراد المجتمع عامة حول أضرار التدخين والتدخين السلبي الصحية، والموقف الشرعي منه. وقد قال السيد علي الغريب مدير مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع إن هذه الحملة تأتي في إطار سعي المراكز الدائم إلى تقديم ما هو مفيد ومثمر للمجتمع؛ منوها إلى أن قطر الخيرية تضع قضايا خدمة المجتمع وتنميته في أولوياتها. وأشار السيد الغريب إلى أن التدخين يشكل خطرا على الصحة؛ حيث يعتبر من الظواهر الخطيرة التي تؤدي إلى الكثير من الأمراض؛ إضافة إلى موقف الشرع منه، وهي أمور تسعى قطر الخيرية إسهاما منها في جهود الدولة إلى توضيحها، وبسط التوعية حولها. وأضاف الغريب أن التدخين كذلك يستنزف جيوب أصحابه؛ فهو بهذا تكون أضراره متعددة؛ منها الشرعي والصحي والاقتصادي؛ إضافة إلى أنه يؤدي إلى الإضرار بالآخرين؛ منبها إلى أن ما يعرف بالتدخين السلبي ناتج عن استنشاق غير المدخنين لرائحة التدخين، وهو ما جعل قطر الخيرية تطلق حملتها كي تساهم في خلق بيئة صحية سليمة، لا تدخين فيها.
2853
| 04 نوفمبر 2015
رعت قطر الخيرية في إطار التزاماتها المجتمعية مع كل من ooredoo وجريدة الشرق (المؤتمر العربي حول عالم الطفل بين متطلبات التربية السليمة والحماية من أخطار التكنولوجيا) الذي نظمته حضانة سارة بالتعاون مع ادارة تنمية الاسرة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وتدخل هذه الرعاية ضمن خطة التنمية المحلية المستمدة من خطة الدولة بالاهتمام بالتنمية البشرية الاجتماعية؛ لذا جاء حرصها على الموافقة والمساهمة في مثل هذه المبادرات. . وقد مثل المؤتمر فرصة لقطر الخيرية للتواصل مع الضيوف للاستفادة منهم في مشاريعها وانشطتها قطر الخيرية، وكذلك في مراكز تنمية المجتمع. ويهدف المؤتمر إلى نقاش الحاجات النفسية للطفل من خلال سلسلة من النقاشات والورشات اشتركت فيها العديد من الجهات المختصة والمهتمة على المستويين القطري والعربي، كما يسعى المؤتمر إلى وضع آليات عملية لتلبية تلك الحاجات النفسية التي لدى الطفل. وقد مثل المؤتمر فرصة اللقاء بين كبار الخبراء والباحثين والأكاديميين والمختصين في مجالات تطوير مستقبل الطفل، كما شكَّل فضاءً هامًّا لمناقشة البحوث وتبادل الآراء والخبرات مع خبراء لهم باع طويل في عالم الطفولة للوصول إلى تكوين جيل قادر على التعامل مع متطلبات وتحديات الواقع والمستقبل؛ خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة وما يمكن أن تحمله من مؤثرات سلبية على الطفل. وقد قال السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية إن هذه الرعاية لهذا المؤتمر تأتي في إطار سعي قطر الخيرية الدائم إلى تقديم الدعم والمساندة لكل ما من شأنه أن يساهم في تنمية المجتمع؛ منوها إلى أن قضايا الطفل وحقوقه ومتطلباته تدخل في صميم اهتمام قطر الخيرية؛ لما تمثله من دور في تنمية الأسرة، ومن ثم المجتمع. وأضاف اليافعي إن قطر الخيرية فخورة بتبني مثل هذه القضايا والمشاركة فيها بكل فعالية؛ حيث تعد قضايا المجتمع من وكل ما له دور في تنميته من أهم أولوياتها؛ حيث ما فتئت تقدم الدعم والمساندة لكل مكونات الأسرة والمجتمع.
242
| 04 نوفمبر 2015
شاركت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، ومجموعة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية الخاصة في معرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس، وشارك في هذا المعرض مع الهيئة كل من الهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للأعمال الإنسانية "راف" ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف"، وذلك لأهمية الدور المَنوط بهذه الجهات في الحد من الكوارث ولبيان دورها في المساهمة بذلك ولسعيها الدؤوب لحماية أفراد مجتمعها. وقام الهلال الأحمر القطري من خلال مشاركته بالمعرض بتوفير سيارات الإسعاف والمسعفين لتأمين الزوار طبياً، بالإضافة إلى ما عرضه في جناح خاص تحت مظلة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وذلك بهدف التواصل مع الجماهير وتوعية المزيد من أفراد المجتمع بأنشطة الهلال ورسالته الإنسانية في خدمة المحتاجين والقيام بالمهام الاجتماعية المنوطة به بالتنسيق مع مؤسسات الدولة الأخرى. وانقسم جناح الهلال إلى قسمين: الأول مخصص للخدمات الطبية من خلال تواجد أطباء الهلال لتوعية الزوار بأساسيات الإسعاف الأولي والإنعاش القلبي الرئوي وأهميتها في إنقاذ الأرواح، وتدريبهم عمليا في حالة تعرضهم لأي طارئ لا قدر الله، وتوزيع مطبوعات التثقيف الصحي. أما القسم الثاني فقد كان مُخصص للمتطوعين، ونشر ثقافة العمل التطوعي واستقطاب المتطوعين من مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب،بالإضافة إلى توعية الزوار بالبرامج والأنشطة التي ينخرط فيها متطوعو الهلال من برامج المدرسة الآمنة و"أنا مسعف" إلى المشاركة في الدورات التأسيسية والمتقدمة والمخيم السنوي لإدارة الكوارث، بما يؤهلهم للسفر مع فرق الإغاثة إلى المناطق المنكوبة لمساعدة الضحايا والمتضررين. وتعد هذه هي المشاركة الخامسة للهلال في هذا الحدث الهام، حيث يحرص على التواجد في مختلف الفعاليات وثيقة الصلة بمجالات عمله وخاصة على الصعيد المحلي. قطر الخيرية كما قامت قطر الخيرية بالمشاركة في المعرض من خلال عدد من مشاريعها النوعية في بهدف التعريف بهذه المشاريع، وشرح دورها في التنمية المستدامة. وقد سعت قطر الخيرية من وراء المشاركة في هذا المعرض والمؤتمر إلى التعريف ببرامجها المُجتمعية التي تهدف من خلالها إلى المساهمة في نمو المجتمع والرفع من أدائه. وتم التعريف بالعديد من البرامج والمشاريع التي تشرف عليها إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية؛ كبرنامج "المساعدات الاجتماعية" الذي يهدف إلى تحقيق قيم التكافل الاجتماعي، وبرنامج "ادمها" المختص بدعم وتأهيل الأسر المنتجة ، لتوفير دخل مادي مناسب يعينهم على أعباء الحياة، وبرنامج "كفالة الأيتام داخل قطر" حيث تسهم قطر الخيرية في التخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال اليتامى؛ بعد أن فقدوا المعيل والسند، وتعوضهم حنان الأُبُوة، وبرنامج "تعزيز القيم" وهو برنامج تربوي، يقوم بتعزيز قيمة محددة سنوياً لطلاب المدارس؛. كما تم التعريف ببرنامج "لكم تحية" الذي يوفر مجموعة من مستلزمات النظافة الشخصية الضرورية للعمال، وبرنامج "سُقيا" حيث يتم توزيع المياه المعدنية والعصائر على العمال أثناء عملهم، وبرنامج "فرحة وطاعة" الذي يهدف إلى جعل الفرحة في مرضاة الله، و "احسبها صح" وهو مشروع توعوي وقائي لمكافحة ظاهرة الديون السلبية، و"مشروع قادة المستقبل" الذي يرعى ويُؤهل من خلال مجموعة من الأنشطة المختلفة أيتام قطر. بالإضافة إلى برامج "طيف" للتبرعات العينية، وبرنامج "زواج" الذي يسعى إلى تخفيف أعباء الزواج على الشباب، ومراكز تنمية المجتمع الثمانية بقطر الخيرية، والمتوزعة على مناطق الدولة؛ حيث ينشط كل منهم في منطقته خدمة للمجتمع. عيد الخيرية وتأتي مشاركة مؤسسة عيد الخيرية من خلال تجربتها الإغاثية التي صُقِلَّت، وبرزت خلال الأزمة السورية التي ما زالت رحاها مستمرة إلى اليوم، وما زالت المؤسسة تقدم دوراً بارزاً في إغاثة ومساعدة المتضررين من الأزمة ومحاولة تأصيل ذلك في تجربة ميدانية. وتعد المشاركة في هذا المعرض؛ تأكيدا على توجهات المؤسسة بفرض واقعٍ أجمل للغد، ومحاولة إيجاد فرص تنموية على أنقاض الحروب التي مزقت العالم، وأنهكت الإنسان الذي ما زال يدفع فاتورتها الباهظة كل يوم، وقد تضمنت مشاركة المؤسسة عدد من المطويات والإصدارات الحديثة التي تناقش القضايا التنموية ، بالإضافة إلى ما قامت به المؤسسة في مجال المساعدات الإنسانية التي تصب في نهاية الأمر في مصلحة الإنسان الذي عاد يبحث عن عالم أكثر استقراراً وهدوءاً، ويجب أن ننطلق جميعا إلى هذا الهدف للحد من الكوارث في قابل الأيام التي يجب أن تهدأ فيها أصواتالبنادق، ويحل محلها صوت البناء والتعمير والتنمية. راف وقامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" من خلال مشاركتها في المعرض بالتعريف أكثر عن تجاربها في ثلاثة مجالاتوهي مجال الدعم النفسي، مجال الإغاثة ومجال الإيواء العاجل للحالات المتضررة من الكوارث الطبيعية والصراعات المسلحة وغيرها. وقامت المؤسسة بعرض خبراتها وتجاربها في مجال الدعم النفسي الذي تقدمه عبر موقع " مستشارك الخاص" الذي يضم أكثر من 40 مستشارا نفسياً وتربوياً واجتماعياً يقدمون الخدمات الإستشارية في مختلف المجالات لزوار الموقع الذين بلغ عددهم أكثر من 2 مليون زائر. كما عرضت المؤسسة خبرات وتجربة " بيت الطعام القطري والآليات المُتَّبَعة في توزيع الوجبات الجاهزة والمياه والعصائر على العمالة الوافدة، والأسر المحتاجة، من خلال أُسطول من السيارات المُجهزة وفق أحدث النظم المتوافقة مع اشتراطات الصحة والسلامة. ومن التجارب التي عرضتها "راف" تجربة معالجة مشاكل الإيواء العاجل للفئات المتضررة، سواء عن طريق الوحدات السكنية سابقة التجهيز " بورت كابن أو الخيام و غيرها من التجهيزات التي تلائم ظروف الفئات المحتاجة. *عفيف هدفت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف) من خلال مشاركتها الى بيان أعمال المؤسسة في كافة جوانبها الخيرية و الإنسانية و تعريف الجمهور الكريم بها ، بالإضافة لاكتساب الخبرات في حالات الكوارث و نظم السلامة ، بالاضافة للإلتقاء بذوي الخبرات في مجالات السلامة و الكوارث ،إاقامة علاقات استراتيجية و شراكية مستقبلية ، بالإضافة للإطلاع على أهم ما تم التوصل إليه اليوم من وسائل السلامة و الاستفادة منها في مجال المؤسسات الإنسانية و بالتالي تبادل الخبرات " ويُذكر أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف" هي مؤسسة خيرية غير ربحية أُنشئت في قطر، وتتبنى استراتيجية عصرية تتلاءم مع عالمية الأعمال الخيرية وتهدف المؤسسة الي إحداث تحول إيجابي طويل الأجل عند الأفراد والأُسر غير المكتفية مادياً. ومن الجدير بالذكر، أن مؤتمر ومعرض الدفاع المدني الخامس يُواكب التطورات العالمية في مجال الحد من الكوارث إذ يأتي شعاره لهذا العام بعنوان «التنمية المستدامة والحد من الكوارث» وهو مطابق للشعار الذي وضعته المنظمة الدولية للحماية المدنية.
222
| 04 نوفمبر 2015
في حفل أقامته بهذه المناسبة كرمت قطر الخيرية 54 طالبا وطالبة من الحاصلين على درجات الامتياز في الثانوية العامة من طلاب المدرسة الألبانية القطرية، ومن مكفولي قطر الخيرية في العاصمة تيرانا؛ من بينهم سبع طالبات حصلن على 100 % وطالبتان حصلتا على المركزين الأولين في ألبانيا. وتعد المدرسة الألبانية القطرية أحد المشاريع التعليمية التي تتبع مكتب قطر الخيرية في العاصمة تيرانا، وتستوعب سنويا 1600 طالب وطالبة؛ بهدف توثيق العلاقات الثقافية القطرية الألبانية، والإسهام في تعليم الطلبة الأيتام، ومحدودي الدخل. منحة دراسية وقد أُقيم الحفل برعاية من السفارة القطرية في ألبانيا، وبحضور كبير ضم سعادة السيد راشد الشهواني ممثلا عن سفارة قطر في ألبانيا، والسيدة نورا مالي نائب وزير التعليم، والسيد يوسف شيهو نائب محافظ العاصمة الألبانية تيرانا، والعديد من اساتذة ورؤساء الجامعات؛ إضافة إلى بعض مدراء المؤسسات الخيرية والشخصيات العامة والمثقفين الألبان. وقد جاءت الطالبة "لورينا أميري" في المركز الأول في الثانوية العامة بألبانيا، وحصلت على منحة دراسية كاملة لدراسة الهندسة في جامعة التركية؛ كما حصلت الطالبة " هجرتا بيمى" على المركز الثاني، وكلتاهما من طالبات المدرسة الألبانية القطرية، وكان من بين المكرمين كذلك بعض الأيتام من مكفولي قطر الخيرية، وقد تم توزيع العديد من الجوائز القيمة على الطلاب المكرمين. إشادات وقد أشاد السيد راشد الشهواني الملحق الدبلوماسي بالسفارة القطرية في تيرانا بجهود قطر الخيرية التي تبذلها بألبانيا؛ منوها إلى أن آثار قطر الخيرية في ألبانيا تعكس الصورة الحقيقية للشعب القطري المعطاء الذي يبذل كل شيء من أجل مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لهم، مقدما شكره لقطر الخيرية، ومتمنيا لها مزيدا من الإنجازات والنجاح. من جهتها عبرت السيدة نورا مالى نائب وزير التعليم عن شكرها لقطر الخيرية على هذا الجهد الخيري والإنساني الكبير الذي تقوم به في ألبانيا منذ سنوات؛ خصوصا في مجال التعليم الذي يعتبر عماد التنمية في أي دولة. وأضافت أهنئ المدرسة الألبانية القطرية وطلابها على هذا الإنجاز العظيم الذي حققوه، من خلال تفوقهم وتميزهم في الثانوية العامة؛ متمنية مزيدا من الجهود والإنجازات لقطر الخيرية في ألبانيا وفي كافة المجالات. تفوق وتميز و قد تم افتتاح المدرسة الألبانية القطرية في العام الدراسي 2010 – 2011 م وبدأت بالمرحلة المتوسطة والصف الأول والثاني الثانوي، وفي عام 2011- 2012 كانت أول دفعة للثانوية العامة، وكانت نتيجة المدرسة هي الأولى في الدولة، حيث كانت نسبة النجاح بها 100 % وقد التحق طلابها أيضا بنسبة 100 % بالجامعة بمتوسط درجات وصلت إلى 94.5 %، ونفس الشيء في السنوات الدراسية التي تلت ذلك 2012 ـ 2013 و 2013 ـ 2014. وقد شارك في الحفل كذلك العديد من أفراد أسر المكرمين وقدموا الشكر الكبير لقطر الخيرية والثناء على مجهوداتها، كما تم تقديم العديد من الفقرات المتنوعة؛ من عرض فيديوهات للتعريف بأنشطة قطر الخيرية، وبالطلاب المتفوقين. المجالات الثلاث تجدر لإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية في ألبانيا قد تم افتتاحه عام 1993، ويركز عمله على ثلاث مجالات، وهي: مجال الرعاية الاجتماعية؛ حيث يتم كفالة 2000 مكفول من الأيتام والطلاب والمعاقين والأسر المحتاجة والدعاة، ومجال التعليم؛ من خلال المدرسة القطرية ( من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي ) والمركز الألباني القطري للغات والكمبيوتر، وقد بدأ العمل فيه منذ عام 1995، ويستفيد منه سنويا أكثر من 1600 طالبا وطالبة في دراسة اللغات المختلفة ( الإنجليزية / العربية / الألمانية / الإيطالية / والفرنسية / والإسبانية / والتركية) بالإضافة إلى الكمبيوتر بمستوياته المختلفة والدورات المتخصصة في المحاسبة والبرامج الهندسية، والمركز الألباني القطري للتدريب الإداري والتربوي ويستفيد منه سنوياً ما يزيد عن 400 متدرب، والمركز مرخص من وزارة العمل وكذلك وزارة التعليم الألبانية وهو من أفضل المراكز على مستوى ألبانيا من ناحية الجودة والتميز العلمي، ومجال خدمة المجتمع عبر المشاريع الصغيرة ، وكذلك التبرع بالدم وإعادة تدوير الملابس وغيرها من الأنشطة الثقافية والتربوية.
248
| 03 نوفمبر 2015
استفادت 500 عائلة سورية من مشروع "مخيم الرحمة" الذى نفذته قطر الخيرية فى اطار حملتها "سند أهل الشام" لصالح النازحين من ريف حماة على الحدود السورية التركية. ويأتى هذا المشروع فى اطار سعى قطر الخيرية الدؤوب الى سد حاجات الشعب السورى الاغاثية،خاصة النازحين بالداخل السوري، الذين تم استهدافهم بهذا المشروع؛ حيث استفادت منه 500 عائلة سورية نزحت من ريف حماة فى الشهر الأخير؛ بسبب تطورات الأحداث على الأرض طلبا للأمان. وقد تمثل المشروع الاغاثى فى تقديم 500 خيمة لصالح 500 عائلة على الحدود السورية التركية كانت تعانى من انعدام وسيلة للسكن؛ حيث كانت تعيش 5 عائلات وأكثر فى خيمة واحدة، أو تعيش تحت السيارات؛ مستخدمة ظلها مأوى. وتهدف قطر الخيرية من وراء هذا المشروع الى تخفيف معاناة النازحين السوريين فى الداخل من خلال توفير خيم للسكن؛ للحد من معاناة الشعب السورى عموما، والاعتناء بالأيتام والأرامل وغيرهم من الأسر التى فقدت معيلها. وتمنح قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الايواء، وذلك بسبب الحاجة الماسة اليه، حيث يمثل المأوى ركيزة أساسية للمحافظة على كرامة الانسان، لذلك استحوذ على نسبة كبيرة من اجمالى مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري، وتزداد الحاجة اليه خصوصا مع بدء فصل الشتاء ونزول الأمطار فى الفترة الأخيرة. حاجات ملحة وقد قال السيد محمد السليطى المشرف على حملة "سند أهل الشام" التابعة لقطر الخيرية ان الجمعية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر فى تقديم المساعدات الاغاثية للنازحين السوريين؛ منوها الى ما تبذله قطر الخيرية فى سبيل التخفيف من معاناتهم وتوفير كل الوسائل الضرورية لهم من أجل حياة أفضل؛ خصوصا ما يتعلق بالايواء والغذاء. وأكد اعطاء قطر الخيرية مزيدا من الأولوية فى مشاريعها الاغاثية للداخل السوري؛ نظرا للحاجة الأكبر هناك، منوها بأن مشاريع الداخل تشكل 67 % من اجمالى مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالمتضررين السوريين؛ مشيرا الى أن المساعدات فى الداخل السورى بلغت حتى الآن أكثر من 213 مليون ريال. وأضاف السليطى ان قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الاغاثية والانسانية الأكثر الحاحا بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون النازحين بالداخل السورى حتى يتمكنوا من الحصول على كل وسائل العيش الكريم. وأشار السليطى الى أن قطر الخيرية وفى اطار اهتمامها بالنازحين نفذت العديد من المشاريع فى المجالات الأخرى الغذائية والصحية؛ حيث تسعى الى توفير اكتفاء ذاتى فى مجال الغذاء؛ من خلال مجموعة من المشاريع لزراعة البطاطا والقمح. الأولى فى اغاثة الشعب السوري وقد استفاد حتى الآن من مشاريع قطر الخيرية الاغاثية 6،083،517 متضررا من النازحين واللاجئين السوريين، وبلغ اجمالى تكاليف تلك المشاريع 322 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 الى غاية سبتمبر المنصرم (2015). ونتيجة الظروف الحرجة التى يعيشها السكان هناك تمّ توجيه 67 % من هذه المساعدات الى الداخل السورى بتكلفة بلغت حوالى 213،063،000 ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية الى اللاجئين فى دول الجوار وخاصة لبنان بنسبة 18 % أى مبلغ 58،272،000 ريال، والأردن بنسبة 8 % أى حوالى 26،889،000 ريال، وتركيا بنسبة 5،5 % أى حوالى 19،000،000 ريال، أما نسبة 1،5 % أى حوالى 4،500،000 ريال، فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون. وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التى تمّ تنفيذها لصالح الشعب السورى منذ بداية الأزمة، المجالات التالية: المأوى بتكلفة بلغت 120،214،000 ريال، والغذاء الذى كلَّف 102،561،000 ريال، والصحة وقد بلغت تكلفتها الاجمالية 68،214،000 ريال، والتعليم بتكلفة وصلت الى 30،755،000 ريال. وقد مكَّن حجم مشاريع قطر الخيرية المقدمة لصالح السوريين من حصولها على المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الانسانية غير الحكومية NGOS فى اغاثة السوريين؛ وفقا لتقرير التتبع المالى للمساعدات الاغاثية الدولية (FTS) التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية "أوتشا" 2014.
186
| 02 نوفمبر 2015
شاركت قطر الخيرية في كل من معرض "التوعية والوسائل المساعدة" و"بيدنا نغرس قيمنا" اللذين شاركت فيهما 100 جهة ما بين وزارات وجمعيات ومؤسسات ومبادرات. وقد شاركت الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية بمركز الدوحة للمعارض ولمدة 3 أيام في معرض "التوعية والوسائل المساعدة" الذي شاركت فيه 80 جهة ما بين وزارات ومؤسسات وجمعيات خيرية ومبادرات شبابية ومؤسسات رعاية ومراكز تطوعية وجهات إعلامية ومراكز تدريبية. وقد أثنى سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث د. حمد بن عبدالعزيز الكواري على قطر الخيرية وعلى جهودها المجتمعية المتميزة، وعلى حضورها الإنساني والإغاثي الفعال خارج الدولة أيضا؛ جاء ذلك خلال زيارته لجناحها وتعرفه على مشاريعها. وقد كرَّمت إدارة المعرض قطر الخيرية؛ وقدمت لها درعاً وشهادة تقدير لمشاركتها المتميزة في معرض التوعية والوسائل المساعدة، كما ثمنت جهودها التوعوية التي ما فتئت تبذلها خدمة للمجتمع. جهود متكاملة ويهدف المعرض إلى التفاعل مع أفراد المجتمع لرفع مستوى التوعية الصحية والاجتماعية والثقافية والدينية والأمنية والاقتصادية والصحية والبيئية؛ حيث عرفت الجهات المشاركة بنفسها من خلال برامجها التوعوية. وقد قامت قطر الخيرية بعرض مشاريعها المتميزة في الداخل والخارج، من خلال عرض فيديو يوضح نماذج نوعية من إنجازات قطر الخيرية؛ كما اشتمل المعرض على دورات تدريبية في مجال المحافظة على البيئة، وأهمية الفحص المبكر لمرضى السكري، والصحة النفسية لكبار السن، والوسائل الفاعلة في مراحل الطفولة المبكرة. "بيدنا نغرس قيمنا" وعلى نحو متصل شاركت قطر الخيرية في معرض "بيدنا نغرس قيمنا" الذي أُقيم برعاية سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير عام الأمن العام، وتم افتتاحه من طرف العميد خليفة عبدالله النعيمي، مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية. ويستهدف المعرض طلاب وطالبات المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 7 — 16 سنة، بهدف توعيتهم وتثقيفهم؛ حتى يصبحوا فاعلين في المستقبل، وهو أول معرض موجه لفئة معينة من المجتمع داخل دولة قطر، كما يسعى المعرض كذلك إلى التعاون مع الأسرة، لأن التماسك الأسري من أهم أسباب تنشئة الأطفال تنشئة سليمة نفسيا واجتماعيا. وقد زار العميد خليفة عبدالله النعيمي والعميد إبراهيم عيسى البوعينين جناح قطر الخيرية في المعرض، وتعرفا على بعض مشاريع قطر الخيرية وبرامجها الداعمة للأسرة والأطفال والمجتمع. 20 جهة وقد شارك في المعرض 20 جهة، تمثلت في: مدرسة أم هاني الابتدائية المستقلة للبنات، وإدارة الشرطة المجتمعية، وإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، وإدارة مكافحة المخدرات، وإدارة الأمن الوقائي، ومركز شباب برزان، ومركز شباب سميسمة، وإدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، وإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، وقوة الأمن الداخلي (لخويا)، والجمعية الخليجية للإعاقة، والمركز الثقافي للطفولة، واللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، وإدارة التوعية والتثقيف البيئي بوزارة البيئة، ومؤسسة حمد الطبية، وإدارة شؤون الأسر المنتجة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والاتحاد الرياضي القطري للشرطة، وإدارة الحماية الاجتماعية، وجمعية قطر الخيرية، وإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية. وقد قال السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة البرامج والمشاريع بالتنمية المحلية بقطر الخيرية إن المشاركة في هذه المعارض مثلت فرصة لتعريف الزوار بمشاريع قطر الخيرية المتنوعة ودورها التنموي والمجتمعي الذي يعتبر جزءا أساسيا من رسالتها الخيرية. ونوه السيد العلي إلى أن قطر الخيرية تسعى دائما إلى أداء دور مجتمعي رائد ومتميز؛ تستفيد منه جميع فئات المجتمع وشرائحه؛ مضيفا أن هذه البرامج التي عرَّفت بها قطر الخيرية خلال المعارض ليست إلا جزءا من المشاريع والأنشطة التي تقدمها لصالح المجتمع وكل ما من شأنه المساهمة في مواجهة التحديات التي تواجهه من أجل رفع الأداء والكفاءة في كافة المجالات.
175
| 01 نوفمبر 2015
أطلق مركز التطوع والخدمة المجتمعية بجامعة قطر بالتعاون مع إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية في قاعة المؤتمرات بكلية التربية برنامجها المتميز "أنا إغاثي" الذي يهدف إلى بث وعي حول مفهوم الإغاثة ومواجهة الكوارث. ويأتي هذا البرنامج "أنا إغاثي" الذي يسعى إلى حشد الدعم للاجئين السوريين في إطار تعاون قطر الخيرية مع جامعة قطر، والاستفادة من روح المبادرة لدى الشباب، والوقت المتوفر لدى الطلبة الجامعيين في دعم الجهود التطوعية، وخدمة القضايا الإنسانية؛ حيث من المتوقع أن يوقع الطرفان اتفاقية تعاون وشراكة خلال الفترة القريبة القادمة. دواعي الإغاثة وقد تم إطلاق البرنامج بالتعاون مع مركز التطوع والخدمة المجتمعية بجامعة قطر عبر دورتين تدريبيتين أطرهما خبير شؤون الإغاثة السيد محمد أدردور تعرض خلالهما الى محاور إدارة الكوارث ومتطلبات الإستجابة الإغاثية العاجلة؛ بدءا بالتأهب لها إلى غاية حصول الكارثة ومواجهتها وما يقتضيه ذلك من وعي، وما يتطلبه من وسائل، وما يترتب عليه من نتائج؛ كما تعرض في الختام للأوضاع الإغاثية للاجئين السوريين؛ مستعرضا مجموعة من المشاريع لصالحهم. وقد بدأ المحاضر دورته الأولى بالتعريف بالكارثة التي رأى أنها حدث غير عادي ينجم عن الظواهر الطبيعية أو بسبب فعل الإنسان، ويترتب عليه خسائر في الأرواح وتدمير في الممتلكات، مما ينتج عنه تحول مفاجئ في أسلوب الحياة الطبيعية؛ حيث تنتشر الوفيات والخسائر المادية الكبيرة، كل ذلك في زمان ومكان محددين. أنواع الكوارث وأضاف في عرضه أن الكارثة تستدعي إعلان حالة الطوارئ من خلال كم معين من الوفيات، أو خسائر مادية معينة؛ منوها إلى أن أنواع الكوارث تشمل الطبيعية والمصطنعة والزاحفة والمفاجئة، كما تعرَّض أيضا لآثار الكوارث التي قسمها إلى شديدة وخفيفة ونادرة ومعتادة ومتوسطة. واستعرض كذلك تطور العمل الإنساني، وعوامل ذلك التطور الذي بدأ من الحاجة إلى المساعدة إلى الحق فيها؛ وما نتج عن ذلك التطور من ظهور علم الكوارث الذي أصبح تخصصا يدرس في الجامعات؛ مبينا مراحل الكارثة التي شرحها وفصلها كلها بالتركيز على حالة الطوارئ التي عرَّفها بأنها وضع غير عادي ينتج عنه خطر حقيقي وآني يهدد حياة الإنسان. تجاوز العقبات وبين المحاضر آليات حالة الطوارئ، والعقبات التي تعترضها من نقص في الموارد "المادية والبشرية" والفوضى والاضطراب، وعدم وضوح المسؤوليات، ونقص المعلومات، وغياب الأمن، وانتشار الإشاعات والمبالغات وغير ذلك مما يؤثر على فعالية العمل؛ واضعا الحلول لكل تلك العوائق؛ حيث أجملها في تقييم الوضع، والاستجابة، والتكلم بصوت المجتمعات المتضررة، وتوزيع المواد، وتنظيم العمل، والتخطيط، والإنقاذ، والدفاع. وحدَّد الخبير بعد ذلك مجالات التدخل الإنساني؛ ثم استعرض مجموعة من المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في إطار العمل الإنساني؛ موضحا مدلولاتها، كما شرح مؤشرات حالة الطوارئ، والفاعلون الأساسيون بها، ومدونة السلوك الإغاثي، ومبادئها الأساسية. معاناة السوريين وفي الدورة الثانية التي ركزت على الجانب العملي، والتي حضرها ما يقارب 100 طالب وطالبة تم التطرق الى آلية تقييم الاحتياجات، وإعداد وثيقة المشروع، وموازنته، والخطتين الزمنية والتسويقية؛ من خلال عرض فيديوهات تلخص معاناة اللاجئين السوريين. وقد عرض المحاضر بعض المشاريع الإغاثية على الطلاب الذين سارعوا إلى تبنِّيها، والعمل على تسويقها؛ وقد شملت المشاريع المعروضة بعض منتوجات حملات قطر الخيرية لصالح اللاجئين والنازحين السوريين مثل "سند أهل الشام" و"سارع.. قبل أن يتجمد" ومشروع "بسمة" و"نقليات الطلاب" و"كفالة الأيتام" ومنتوجات أخرى للشتاء؛ كالمدافئ والبطانيات والحقائب الشتوية، وغير ذلك مما يحتاجه اللاجئ والنازح السوري في وجه الشتاء. وقد عبر الطلاب عن حماسهم الشديد للعمل على المشاريع الاغاثية حيث سيقوم الطلاب بالتعاون مع قط الخيرية بقيادة هذه المشاريع الاغاثية وجمع التبرعات داخل وخارج الحرم الجامعي. وقد تم تخصيص مبلغ 3000 ريال قطري كميزانية لكل فريق لتنفيذ حملاتهم الاغاثية حيث سيتم الاعلان عن حصاد هذه المشاريع في اليوم العالمي للتطوع والمقام بجامعة قطر بتاريخ 3-12-2015.
330
| 31 أكتوبر 2015
اختتمت قطر الخيرية "مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة " الذي حضره أكثر من 100 مشارك يمثلون خمسين هيئة ومنظمة حكومية وغير حكومية، وقد خرج المؤتمر بجملة من المشاريع تجاوزت قيمتها 144 مليون ريال، وعدد من التوصيات تصب في مجملها في صالح إغاثة الشعب السوري في ظل تفاقم أزمته التي دخلت عامها الخامس دون أي بوادر في الأفق لحلها. وقد أعلنت عدد من المنظمات المشاركة في المؤتمر عن تخصيص مبالغ مالية لصالح مشاريع إنسانية وتنموية مشتركة للاجئين والنازحين السوريين خلال الفترة القادمة؛ حيث أعلنت قطر الخيرية عن التزامها بـ100 مليون ريال، كما أعلن البنك الإسلامي للتنمية عن تخصيص 25,55 مليون ريال لصالح مشاريع التعليم للاجئين والنازحين السوريين. وفي نفس الإطار أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH عن دعم المشاريع الصحية للاجئين والنازحين السوريين بمبلغ 10,950,000 ريال، فيما أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر عن دعمها لمشاريع الشتاء بسوريا بـ 3,000,000 ريال، كما أعلنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عن تمويلها لمشاريع متنوعة لصالح اللاجئين والنازحين السوريين بمبلغ 3,900,000 ريال. ووقعت كل من الهيئة الخيرية الإسلامية بالكويت، ومؤسسة "صلتك" وأيادي الخير نحو آسيا "روتا" مع قطر الخيرية اتفاقيات ومذكرات تفاهم سيتم بموجبها تنفيذ مشاريع لصالح التعليم والتمكين الاقتصادي للاجئين والنازحين السوريين، كما أعلنت الهيئة الطبية العالمية عن حزمة من المشاريع في الجانب الطبي والنفسي؛ دون أن تعلن عن قيمتها. معاناة مزمنة ويأتي تنظيم مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية في ظل المعاناة الإنسانية الشديدة التي يعاني منها ملايين النازحين واللاجئين السوريين ونحن على أبواب دخول فصل الشتاء وما يترتب عليه من معاناة شديدة يتعرض لها المتضررون نتيجة الظروف الطبيعية القاسية، كما يأتي المؤتمر كذلك في ظل الاستعدادات لتنظيم المؤتمر الرابع للمانحين للأزمة السورية؛ الذي سينعقد خلا شهر فبراير من السنة القادمة في بريطانيا، والقمة الإنسانية العالمية خلال السنة القادمة أيضا في تركيا مع ما تمثله الأزمة الإنسانية السورية من فرصة لاستخلاص العبر والدروس البليغة لتطوير العمل الإنساني إقليميا ودوليا. تعزيز القدرات وقد حثَّ المؤتمرون في بيانهم الختامي على السعي الحثيث من طرف كل الجهات الإنسانية لاستعمال مختلف وسائل المناصرة المتاحة من أجل التسريع في الوصول إلى حلول ناجعة توقف المعاناة الإنسانية التي يعشيها الشعب السوري؛ مطالبين بمراعاة مبادئ العمل الإنساني من طرف كل الجهات، واحترام كرامة وحقوق المتضررين من الأزمة. وتضمَّنت التوصيات كذلك إعطاء الأولوية القصوى للاستثمار أكثر في تعزيز القدرات الذاتية للشعب السوري ومساعدته على أخذ زمام المبادرة بخصوص الاستجابة لاحتياجاته الإنسانية المتنوعة، وتحقيق التوازن في الاستجابة الإنسانية قطاعيا وجغرافيا من أجل ضمان حماية أنجع ومساعدة أشمل للمتضررين من الأزمة. كما تمت التوصية على الاهتمام أكثر بمجال التعليم في مختلف مراحله لإنقاذ الجيل الحالي، وتحسين سبل العيش؛ حفاظا على كرامة الضحايا واستثمارا لقدراتهم الإنتاجية، وبناء الوئام والسلم الاجتماعيين استعدادا لفترة ما بعد الأزمة، وتشجيع البحث عن حلول إبداعية لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من الأزمة الإنسانية السورية خصوصا في مجالات التعليم والتشغيل والتمكين الاقتصادي والمأوى وغيرها. وأوصى المؤتمر كذلك بدعم الدور التنسيقي للأوتشا والتعاون مع مختلف آليات التنسيق المتاحة للبحث المستمر عن آليات وحلول تجعل الجهود التنسيقية أكثر فعالية وكفاءة، وأكثر قدرة على إدماج جهود الجميع والاستفادة من قدراتهم المتنوعة. إشادات كما أشاد المؤتمرون بالمبادرات الإنسانية لفائدة المتضررين من الأزمة الإنسانية السورية التي تم الإعلان عنها من طرف بعض المنظمات الإنسانية بمناسبة المؤتمر تخفيفا لمعاناتهم خلال فصل الشتاء تحديدا أو للاستجابة لبعض الاحتياجات التي لم تحظ بما يكفي من الاهتمام خلال الفترة السابقة كالتعليم، والتمكين الاقتصادي، وبناء الوئام الاجتماعي. ويتطلع المؤتمرون لمزيد من المبادرات لدعم هذا التوجه مستقبلا في انتظار وضع حد لهذه الأزمة الإنسانية. وقد عبر السيد جون سترايك المدير الإقليمي لمكتب الصليب الأحمر الدولي بالكويت عن سعادته بالمؤتمر وعن شكر لقطر الخيرية على هذا الجهد الإنساني الكبير، معتبرا أن المؤتمر ناقش موضوعا مهما وشائكا، وهو موضوع اللاجئين والنازحين السوريين وما تمثله قضيتهم من بعد إنساني.
264
| 31 أكتوبر 2015
وقع وزير الاشغال والاسكان الفلسطيني مفيد الحساينة على عقد تنفيذ برج الظافر 4 المكون من 50 وحدة سكنية، والممول من قبل دعم شعبي من دولة قطر، بحضور محمد أبو حالوب مدير مكتب قطر الخيرية في فلسطين. كما وقع على انطلاق مشروع تأهيل 400 وحدة سكنية من الوحدات السكنية المتضررة جزئيا وبشكل بالغ في الحرب الأخيرة على غزة والممول من دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها قطر بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية بجدة وبتنفيذ قطر الخيرية بقيمة 5 مليون دولار أمريكي. وأعلن الوزير الحساينة، عن تنفيذ المشروعين، بعد أن تم التنسيق لإدخال مواد الإعمار الخاصة بالمشروع الأول، وهو أول برج سكني نشرع بإعادة بنائه بعد تدميره في الحرب الأخيرة على غزة بتمويل شعبي من دولة قطر الشقيقة. وقال الحساينة، "هذا البرج الذي أراد الإحتلال الإسرائيلي أن يوصل رسالة الدمار من خلاله وأن يضعف الروح المعنوية لدى الشعب الفلسطيني ويكسر إرادته، فاليوم نقول بأن هذا البرج سيعود أفضل مما كان ومن الآن ستنطلق أعمال البناء وإعادة إنشاء هذا البرج والذي سيبقى شاهدا على الجرائم الإسرائيلية بحق المنشآت المدنية والسكان العزل". ووجه الحساينة التحية والعرفان والتقدير لدولة قطر الشقيقة أميراً وحكومةً وشعبا، كما وثمن الجهود التي تبذلها قطر الخيرية وأخص بالشكر مدير مكتب فلسطين المهندس محمد أبو حالوب. ووقع الحساينة على مراسم انطلاق مشروع تأهيل 400 وحدة سكنية من الوحدات السكنية المتضررة جزئيا وبشكل بالغ في الحرب الأخيرة على غزة والممول من دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية بجدة وبتنفيذ قطر الخيرية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي، حيث يجري توقيع الدفعة الأولى من العقود مع المستفيدين من أصحاب الوحدات السكنية المتضررة، من أجل البدء بصرف الدفعات المالية وإجراء الإصلاحات اللازمة. وأشار إلى انه بانطلاق هذا المشروع فإننا نكون أمام عودة قرابة 400 أسرة ممن تشردوا من منازلهم جراء الحرب سواء سكنوا عند الأقارب أو استأجروا وحدات سكنية جديدة، ويأتي هذا المشروع بعد مرور أربعة عشر شهراً على انتهاء الحرب والتي لم تنته آثارها حتى الآن. في السياق، أشاد رئيس جمعية الفلاح الخيرية في قطاع غزة رمضان طنبورة، بمواقف وجهود دولة قطر في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة والتخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين والأيتام، ورعاية ودعم الكثير من البرامج والمشاريع الخيرية والإغاثية التي تنفذها الجمعية بفلسطين. وقال الدكتور طنبورة خلال لقاء مع مراسل "الشرق"، لامسنا من دولة قطر الجود والعطاء والثناء في مساعدة الأسر المحتاجة والتفاعل الكبير مع القضية الفلسطينية، وتمويل سلسلة من المشاريع والأنشطة التي تساهم في التخفيف عن كاهل الفقراء والأيتام، ووجدنا تعاوناً واسعاً ومميزاً مع المؤسسات الخيرية في قطر. وأضاف: "وأثر قطر لم يقتصر فقط في دعم المشاريع الإغاثية بل ساهمت في تمويل مشروع كفالة الأيتام إضافة إلى دعم وتمويل مراكز تنموية وتشغيلية في الجمعية، تهدف إلى تشغيل النساء والرجال من أصحاب الحاجة الماسة بدلاً من الذهاب إلى الجمعيات وطلب المساعدات". قوافل المرابطين وفيما يتعلق بأبرز الأنشطة التي قدمتها الجمعية بدعم وتمويل قطري، قال إن من أهم الأنشطة التي قدمتها دولة قطر وما زالت يتمثل بمشروع تسيير قوافل المرابطين والمرابطات من كافة المدن الفلسطينية من مدن فلسطينيي الداخل عام 48 ومن الضفة الغربية ومن قطاع غزة إلى المسجد الأقصى المبارك. وأضاف: "ويهدف المشروع لإفشال المخطط الصهيوني لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا وتعزيز صمود المرابطين ومؤازرتهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإفشال المخطط الصهيوني لتقسيم المسجد الأقصى"، موضحاً أن المشروع بدعم كريم من أهل الخير في دولة قطر الشقيقة، وبرعاية كريمة من الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القره داغي. وأشار إلى أن قطر قدمت الكثير من الأنشطة والبرامج الخيرية والتي كان من أبرزها مشروع (أفراح الفلاح رغم الجراح) والذي يستهدف تزويج 50 عريسا من قطاع غزة، بتبرع كريم من سعادة الوجيه القطري علي بن حسين السادة. وأضاف :"كما وساهمت دولة قطر في تمويل روضة الفلاح الخيرية لأبناء الأسر الفقيرة والأيتام الذين لا يستطيعون من توفير قوت يومهم وتعليم أبنائهم, وتعمل الروضة على تأهيل الأطفال للدخول للمرحلة الأساسية ودمجهم في المدرسة من خلال الألعاب التربوية والترفيهية الداخلية والخارجية اللازمة للطفل".
375
| 29 أكتوبر 2015
الكواري: 100 مليون ريال من قطر الخيرية لصالح مشاريع لإغاثة الشعب السوري عبد الله المعتوق: نقص التمويل للعمليات الإنسانية ستترتب عليه كارثة ستكون عصية على الحل الشيخة حصة بنت خليفة: مخططات مستقبلية للجامعة العربية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات المعنية شارك ممثلون لـ 50 منظمة دولية واقليمية ومحلية، وشخصيات دولية رفيعة المستوى مهتمة بالشأن الانسانى والاغاثى والتنموى فى "مؤتمر الأزمة الانسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة" الذى نظمته قطر الخيرية صباح اليوم بالدوحة. ويهدف المؤتمر الى جمع المنظمات الانسانية الدولية والاقليمية والمحلية المهتمة بالشأن السوري، من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين وتفاقم معاناتهم الانسانية، خصوصا أنهم مقبلون على فصل الشتاء، الذى يتوقع أن يكون أشد برودة من العام الماضي، بحسب توقعات الأرصاد الجوية. دعم قطرى كبير وقال د. مطلق بن ماجد القحطانى مدير ادارة المنظمات والمؤتمرات الدولية بوزارة الخارجية فى كلمة قطر ان حجم المساعدات القطرية والحكومية وغير الحكومية منذ اندلاع الأزمة فى 2011 بلغت نحو مليار ونصف المليار دولار.. وثمن د. مطلق جهود كافة المؤسسات الانسانية القطرية على دورها الكبير فى دعم وتخفيف معاناة السوريين. وأكد د. مطلق ان مواجهة التداعيات والآثار الانسانية الضخمة للأزمة السورية يتطلب قدرا عاليا من المسؤولية. وأضاف د. مطلق: قطر ما تزال على التزامها الثابت بالوقوف الى جانب الشعب السورى فى محنته الانسانية وأنها لن تدخر جهدا فى دعم قضية الشعب السورى العادلة وتقديم المساعدات والاغاثة الانسانية.. وأشار فى هذه الأثناء الى مبادرة قطر فى المؤتمر الثالث للمانحين فى دولة الكويت لصالح أطفال وشباب الشعب السوري. 100 مليون ريال للمشروعات وكانت أعمال المؤتمر بدأت بكلمة ترحيبية باسم قطر الخيرية ألقاها السيد يوسف بن أحمد الكوارى الرئيس التنفيذى أعلن فيها أن قطر الخيرية سوف تسخر كافة امكانياتها المادية والمعنوية للتخفيف من معاناة الشعب السورى وقال ان قطر الخيرية ستخصص خلال العام المقبل نحو 100 مليون ريال لصالح مشاريع سوريا، وقال ان قطر الخيرية على استعداد لتحمل تكلفة 30 بالمائة من ميزانية أى مشروع من مشاريع الشتاء ينفذ وفق الآليات الموضوعة بالجمعية بالشراكة والتعاون. ولفت الكوارى الى أن أوضاع اللاجئين ستزداد سوءا خلال فصل الشتاء المقبل وتنذر بمأساة انسانية جديدة ان لم يتم الاستعداد لها، وأكد الكوارى أن عقد المؤتمر يعزز الوصول الى مستوى أكبر من التنسيق والعمل المشترك بين المنظمات الانسانية الدولية والاقليمية والمحلية الفاعلة. تعزيز الشراكة ضروري وقال الدكتور عبدالله بن معتوق المعتوق مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ان هذا الأخير يتطلع الى حشد جهود المنظمات الانسانية وتعزيز سبل الشراكة الفاعلة وبناء الجسور، وحذر من نقص التمويل للعمليات الانسانية وقال ان النقص ستترتب عليه كارثة ربما ستكون عصية على الحل ان لم نستثمر هذه المبادرات. ومن ناحيته أشاد السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الاسلامى للشؤون الانسانية بجهود دولة قطر فى المجال الانساني. مبينا أن سوريا تشهد أكبر مأساة انسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وقال ان 2 من كل 3 لاجئين من العالم الاسلامي. واشار الى الأوضاع المأساوية فى اليمن وفلسطين وقال انه لابد من وقف الدماء واعادة بناء ما دمرته الحرب، وقال ان الحاجة ماسة لأموال ضخمة حاثا الدول العربية على القيام بدورها تجاه هذه الأزمة من أجل انقاذ المزيد من الضحايا، وقال ان المجتمع الدولى خذل الشعب السوري. الجامعة العربية من جانبها نوهت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثانى مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الانسانية بدور الجامعة العربية منذ اندلاع الأزمة فى 2011 وقالت ان للجامعة مخططات مستقبلية للزيارات والدعوة لاجتماعات مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات المعنية حتى عام 2016، وقالت ان الحاجة ماسة لتثقيف متلقى الخدمات، وقدمت الشيخة حصة عددا من المقترحات من أجل تسهيل حياة اللاجئين السوريين وتوفير سبل المعيشة لهم وتخفيف العبء على الدول المضيفة. وفى الجلسة تحدث السيد رشيد خليكوف رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة "أوتشا" فى جنيف بكلمة باسم الأمم المتحدة منوها بالجهود التى بذلها مكتب التنسيق وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تلافى الأزمة الانسانية، وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة للسيد جون ستريك مدير المكتب الاقليمى للجنة الدولية للصليب الأحمر وكلمة باسم المنظمات الانسانية المشاركة قدمها الدكتور مازن دولة من المنتدى السورى للأعمال.
302
| 28 أكتوبر 2015
وقعت قطر الخيرية اتفاقيات تعاون مشترك مع عدة منظمات ومؤسسات على هامش مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية والذي يعقد حاليا في الدحة، بمشاركة 50 منظمة محلية ودولية، بهدف تنسيق الجهود الأنسانية والإغاثية الموجهة للشعب السوري الشقيق. ووقع هذه الاتفاقيات عن قطر الخيرية الرئيس التنفيذي، السيد يوسف بن أحمد الكواري. وجاءت الاتفاقية الأولى بين قطر الخيرية ومؤسسة "صلتك" في مجال التمكين الاقتصادي للشباب من اللاجئين والنازحين السوريين، ووقعها عن مؤسسة "صلتك" السيد محمد النعيمي الرئيس التنفيذي بالوكالة. الاتفاقية الثانية وقعتها قطر الخيرية مع منظمة الدعوة الاسلامية بقطر، لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين السوريين أثناء فصل الشتاء بقيمة 3 ملايين ريال، ووقعها عن منظمة الدعوة الإسلامية بقطر، السيد حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام للمنظمة. مذكرة تفاهم بين قطر الخيريةومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في مختلف محالات التعاون وخصوصا التعليم أثناء الأزمات، ووقعها عن مؤسسة روتا السيد عيسى المناعي، الرئيس التنفيذي. اتفاقية تعاون استراتيجي بين قطر الخيرية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، لتنسيق الجهود والتعاون في مختلف المجالات المشتركة، ووقعها عن الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بالكويت سعادة الدكتور عبدالله معتوق المعتوق. مبادرة بين قطر الخيرية والبنك الاسلامي للتنمية، لدعم جهود التعليم لفائدة النازحين واللاجئين السوريين بتمويل مشترك قدره 14 مليون دولار. ويسعى المشاركون في مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية في الدوحة، إلى توحيد الرؤى والجهود المبذولة من قبل الشركاء الفاعلين بخصوص مساعدة النازحين واللاجئين السوريين، وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجاتهم حسب نوع الحاجة وتوزيع المناطق الجغرافية، وتطوير خطط العمل والمبادرات المشتركة فيما بينهم.
285
| 28 أكتوبر 2015
انطلقت منذ قليل بالدوحة، أعمال "مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة"، والذي تنظمه قطر الخيرية بمشاركة 50 منظمة دولية وإقليمية ومحلية، وشخصيات دولية رفيعة المستوى مهتمة بالشأن الإنساني والإغاثي والتنموي. ويهدف المؤتمر إلى جمع المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية المهتمة بالشأن السوري، من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين وتفاقم معاناتهم الإنسانية، خصوصا أنهم مقبلون على فصل الشتاء، الذي يتوقع أن يكون أشد برودة من العام الماضي، بحسب توقعات الأرصاد الجوية. ويسعى المؤتمر إلى الإسهام بتوحيد رؤى الشركاء الفاعلين بخصوص مساعدة النازحين واللاجئين السوريين، وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجاتهم حسب نوع الحاجة وتوزيع المناطق الجغرافية، وتطوير خطط العمل والمبادرات المشتركة فيما بينهم . ومن الشخصيات البارزة التي تشارك في المؤتمر: معالي الدكتور عبدالله بن معتوق المعتوق، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وسعادة السيد رشيد خليكوف، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" ـ جنيف ، وسعادة السفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية. انطلاق أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية بالدوحة
303
| 28 أكتوبر 2015
افتتحت قطر الخيرية مـسجـد المصطفى صلـى الله علـيه وسلم بالخرطوم بعد اكتمال إنشائه وتجهيزه، وذلك وسط حضور كبير ضم سعادة راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر بالسودان. وقد تم تشييد المسجد الذي يحمل اسم "مـسجـد المصطفى صلـى الله علـيه وسلم" على مساحة قدرها 300 متر مربع، بمحلية "أمبدة" بالخرطوم المكتظة بالسكان؛ والذين كانوا في أمس الحاجة إلى بيت من بيوت الله يقيمون فيه الصلاة ويتلون فيه القرآن الكريم. وقامت قطر الخيرية بتزويد المسجد بكل الخدمات الأساسية من تأثيث ودورات مياه وأماكن وضوء حتى يتمكن المصلون من الاستفادة من خدمات مكتملة، وذلك بتكلفة بلغت حوالي 360،000 ريال. ويعتبر مسجد "المصطفى صلى الله عليه وسلم" الذي تم تدشينه واحدا من 27 مسجدا تقوم قطر الخيرية حاليا بتشييدها في السودان بتكلفة إجمالية تجاوزت 4،260،000 ريال، ومن المتوقع أن تنتهي الأشغال في البقية خلال السنة القادمة 2016. وجاء افتتاح هذا المسجد في حفل أقيم بهذا الخصوص بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية فيه، وقد حضر الحفل الذي أقامه مكتب قطر الخيرية في الخرطوم سفير دولة قطر بالسودان سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي؛ إضافة إلى عدد من مسؤولي منظمات المجتمع المدني، وكوكبة من العلماء ووجهاء المنطقة، ووفد من قطر الخيرية. مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم صورة مضيئة وأشاد سعادة السفير راشد بن عبدالرحمن النعيمي بالمجهودات التي تقدمها جمعية قطر الخيرية للشعب السوداني الشقيق؛ منوها إلى تعدد مجالات عمل الجمعية في السودان، التي تشمل مجال التعليم والصحة والمياه وكفالة الأيتام والإغاثة؛ فضلا عن تواصلها المستمر مع كل الأنشطة الرسمية والشعبية. وأضاف سعادة النعيمي إن قطر الخيرية برهنت دائما على اهتمامها بالدول والمجتمعات الشقيقة، وبذلها من أجلها؛ وهو ما يعكس الصورة الحقيقية للثقافة القطرية المبنية على بذل الخير وحبه للجميع؛ أحرى حين يكونوا إخوة وأشقاء. وفي كلمته بحفل افتتاح المسجد أعرب السيد إبراهيم زينل مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية عن سعادة الجمعية بافتتاح هذا الصرح الديني العظيم، خدمة للمسلمين بمحلية "أمبدة" بالخرطوم، ليكون محلا للتعبد وتلاوة القرآن الكريم وتعليمه كما يأمرنا ديننا الحنيف وهي الرسالة التي طالما حرصت قطر على نشرها في العالم. نشر الخير وأعرب السيد زينل عن شكر قطر الخيرية، لحكومة السودان على ما قدمته من تسهيلات ومساعدات قيمة لتشييد هذا المسجد، وعلى ما تقدمه دائما من تعاون وخدمات جليلة؛ كما شكر كل الحضور من مجتمع مدني وعلماء ووجهاء؛ منوها إلى أن قطر الخيرية تولي المشاريع الدينية اهتماما خاصا، حرصا منها على توفير أماكن العبادة وتعليم الدين، سعيا منها لخدمة المسلمين، وحرصا منها على أن يعمّ الخير الجميع. ولاية الخرطوم تكرم قطر الخيرية من جهته قال إمام المسجد إن هذا اليوم مبارك لأنه تم فيه افتتاح "مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم" الذي كانت المنطقة في أمس الحاجة إليه؛ مشيرا إلى أن دوره لن يقتصر على الصلاة؛ بل سيكون فرصة لحفظ القرآن الكريم ودراسة علومه، ونشر كل الخير؛ تماشيا مع رسالة المسجد في الإسلام. وأشاد الإمام كثيرا بدور قطر الخيرية التي وقفت مع المحتاجين والضعفاء والمسلمين، بتشييدها الدائم للمساجد والبيوت والمدارس والمراكز العلمية وغير ذلك مما هو مفيد؛ مضيفا أنهم في محلية "أمبدة" ليس لهم إلا أن يشكروا قطر الخيرية ويسألوا الله لها التوفيق على ما قدمته لهم دائما من مساعدة. وفي ختام الحفل تم تكريـم قطر الخيرية بشهادة شكر وتقدير قدمها لهم ممثل والي الخرطوم للمجهودات المقدرة والدور الريادي الذي تقوم به قطر الخيرية في كل أنحاء السودان، وفي كافة المجالات ذات الصلة بالتنمية.
887
| 27 أكتوبر 2015
تنطلق أعمال " مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة "، يوم الأربعاء المقبل، والذي تنظمه قطر الخيرية بمشاركة 50 منظمة دولية وإقليمية ومحلية، وشخصيات دولية رفيعة المستوى مهتمة بالشأن الإنساني والإغاثي والتنموي. ويهدف المؤتمر إلى جمع المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية المهتمة بالشأن السوري، من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين وتفاقم معاناتهم الإنسانية، خصوصا أنهم مقبلون على فصل الشتاء، الذي يتوقع أن يكون أشد برودة من العام الماضي، بحسب توقعات الأرصاد الجوية . ويسعى المؤتمر إلى الإسهام بتوحيد رؤى الشركاء الفاعلين بخصوص مساعدة النازحين واللاجئين السوريين، وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجاتهم حسب نوع الحاجة وتوزيع المناطق الجغرافية، وتطوير خطط العمل والمبادرات المشتركة فيما بينهم . الجلسة الافتتاحية ويستهل المؤتمر أعماله بجلسة افتتاحية تلقى فيها كلمات لكل من وزارة الخارجية القطرية والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكلمة باسم المنظمات الإنسانية المشاركة، فضلا كلمة ترحيبية باسم قطر الخيرية. ومن الشخصيات البارزة التي تشارك في المؤتمر: معالي الدكتور/ عبدالله بن معتوق المعتوق/ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وسعادة السيد رشيد خليكوف/ رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" ـ جنيف ، وسعادة السفير هشام يوسف / الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية ، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية. جلسات المؤتمر وتنظم في المؤتمر أربع جلسات تناقش الأولى تغطية احتياجات النازحين واللاجئين السوريين بين الواقع والمأمول، تبعا للمجالات الرئيسة للإغاثة والتغطية الجغرافية، مع بحث الخلل الحاصل وسبل التغطية الفاعلة، والثانية تبحث في التنسيق بين الفاعلين من حيث الآليات الحالية وسبل تفعيلها ، والتحديات الماثلة على مستوى التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم ، خصوصا لجهة إيصال المساعدات للداخل السوري، والثالثة تهتم بالاحتياجات الشتوية لضحايا الأزمة، وتركز على مضاعفات الشتاء القادم ونوع وحجم الاحتياجات المطلوبة ، والرابعة تناقش تفعيل الشراكات والتعاون بين المنظمات المهتمة بالشأن الإنساني السوري، وعرض المبادرات الحكومية وغير الحكومية، لردم الهوة بين حجم المساعدات المطلوبة، والمقدمة فعليا بناء على أرقام نظام التتبع المالي FTS . وسيختتم المؤتمر أعماله بكلمة ختامية وقراءة البيان الختامي. اتفاقيات تعاون وشراكة وفي ترجمة عمليّة وسريعة للمحور الرابع الذي سيناقشه المؤتمر في جلساته، ووفقا لترتيبات جرت بين قطر الخيرية وعدد من الجهات المشاركة في المؤتمر أثناء فترة التحضيرات له، فإنّه سيتم عقب الجلسة الافتتاحية التوقيع على عدة اتفاقيات والإعلان عن مبادرات تصب في توفير دعم أكبر للشعب السوري، وتفعّل مفهوم الشراكات والتعاون بين المنظمات المشاركة. يذكر أن قطر الخيرية كانت من أوائل المسارعين إلى إغاثة الشعب السوري، بحكم وجود فريق مدرّب لديها، وإدارة مختصّة بالتأهب والاستجابة للكوارث، وقد بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها ومساعداتها الإغاثية في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم منذ عام 2011 وحتى الآن 6,083,517 متضررا من النازحين واللاجئين السوريين، فيما بلغت تكلفة هذه المشاريع 322 مليون ريال. وهو ما جعلها تتبوأ المركز الأول عالميا، على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكوميةNGOs ، في إغاثة السوريين ، وفقا لتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية، " FTS" ، التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، "أوتشا" عام 2014. وسبق لقطر الخيرية أن قامت خلال هذا العامين الماضيين برعاية عدد من المؤتمرات التي بحثت تنسيق جهود المنظمات الإنسانية المهتمة بالشأن السوري، ومناقشة سبل الارتقاء بآليات عملها وآفاق تطويرها ورفع قدرات العاملين فيها، ومنها: المؤتمر الثاني والثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين بلبنان، اللذين انعقدا بمدينة اسطنبول التركية بحضور 60 منظمة من مختلف القارات، وتميزا بحضور ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وعشرات المنظمات الدولية والعربية والإسلامية، والمؤتمر الأول للاستجابة الإنمائية بسوريا، الذي انعقد في مدينة اسطنبول التركية .
192
| 26 أكتوبر 2015
مساحة إعلانية
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
60512
| 19 نوفمبر 2025
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
56644
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
46184
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
7010
| 19 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
4126
| 20 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4118
| 19 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الصحة من مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي وصفته بأنهمرض لا يمكن الشفاء منه، لكن يمكن للعلاج تخفيف حدة أعراضه، مشددة على...
4062
| 19 نوفمبر 2025