رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تواصل أنشطة حملتها "وطن بلا تدخين" بمدارس الدولة

استكمالاً لحملة "وطن بلا تدخين" التي أطلقتها قطر الخيرية، نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور رجال لقاءات توعوية مع طلاب المدارس في مدينة الخور. وتهدف حملة "وطن بلا تدخين" التي أطلقتها قطر الخيرية في يوم 8 من شهر نوفمبر الجاري وتستمر حتى نهايته إلى نشر التوعية الصحية بمضار التدخين وفوائد الإقلاع عنه، وخاصة في المؤسسات التربوية والتعليمية، وذلك عبر إقامة محاضرات وندوات توعوية عن مضار التدخين وسبل الإقلاع عنه. شملت اللقاءات التوعوية التي نظمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور رجال، مدرسة سميسمة الإعدادية، مدرسة عبدالله علي المسند الإعدادية بنين، و مدرسة عبدالله علي المسند الثانوية بنين، وقد تضمنت اللقاءات جميعها كلمة تعريفية بحملة "وطن بلا تدخين" التي تنفذها قطر الخيرية بالتعاون مع بعض المؤسسات في الدولة، ثم محاضرة دينية وأخرى طبية للداعية شقر الشهواني والدكتور مهلل محمد . وفي بداية اللقاءات تحدث الداعية شقر الشهواني عن خطورة السيجارة الأولى، وكيف أن النار من مستصغر الشرر، وعن أساليب الغواية التي يبرع فيها إبليس للإيقاع بالضحية، وعن الشعور الواهم بالنشوة والكيف والرجولة التي ينسج خيالها إبليس ليقع الإنسان في الحرام. وساق الشيخ الشهواني العديد من الأمثلة والقصص والمواقف التي يواجهها المدخنون، وذلك مثل الألم والحزن وربما النهاية المفجعة (الموت)، مختتما حديثه بالتأكيد على أن العزيمة وقوة الإرادة هما السبيل الوحيد والطريق الأمثل للإقلاع عن التدخين . ومن جانبه استهل الدكتور مهلل محمد حديثه بالخطر الحقيقي والداء القاتل الذي يكمن في السيجارة، وأورد في ذات السياق الكثير من الإحصائيات المبنية على دراسات ميدانية وواقعية، سواء فيما يتعلق بمكونات السيجارة أو بالأمراض التي تسببها السيجارة أو بالمراحل العمرية التي تقع في إغراء الدخان القاتل . وقد ركز مهلل حديثه على الموت البطيء الذي يحدث لمتعاطي التدخين نتيجة للمكونات الكيميائية والسامة التي تؤدي حسب الدراسات الطبية الى إصابة القلب والرئتين بأمراض خطيرة كمرض السرطان وتصلب الشرايين. كما أشار مهلل إلى أن العيادات الطبية تساعد على الإقلاع عن التدخين والتي تأتي كمساهمة وتدخل إيجابي من الدولة لمساعدة المدخنين والتوعية والتحذير من مخاطره في الوقت ذاته. وقد صرح السيد علي راشد الحميدي، نائب مدير مركز قطر الخيرية بالخور- رجال بأن تلك اللقاءات التوعوية تأتي استكمالا لحملة "وطن بلا تدخين" التي أطلقتها قطر الخيرية في بداية الشهر الجاري، منوها بأن ذلك يجيء في إطار المسؤولية الاجتماعية والتعاون المستمر والمثمر بين المركز وبين بعض المؤسسات، وخاصة التربوية منها، لافتا إلى أن العمل على تحقيق أهداف مشتركة، تأتي في مقدمتها التوعية والتنمية المجتمعية في كل المجالات. يشار إلى أن إدارة مراكز تنمية المجتمع التابعة للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية قد دشنت حملتها "وطن بلا تدخين" بمباراة ودية بين طلبة مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة بنين ولاعبي نادي الغرافة؛ تعبيرا عن انطلاقة شبابية للحملة. كما نظمت في إطار حملة "وطن بلا تدخين" فعاليات متنوعة بكتارا لمدة ثلاثة أيام بالتنسيق مع مركز حمد الدولي للتدريب، ووحدة مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية، وبرنامج علوم الرياضة التابع لكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، ومركز دايت سنتر للتغذية والحمية.

1043

| 24 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تقيم مخيماً طبياً للأيتام بباكستان

قامت قطر الخيرية بإقامة مخيم طبيّ لمكفوليها من الأيتام في باكستان، وقد تضمن فحصا طبيا للاطمئنان على صحتهم، ونشاطا توعويا بأهمية المحافظة على نظافتهم العامة ونظافة البيئة المحيطة بهم ، وتم عليهم، حيث استفاد من هذا المخيم 100 يتيم ويتيمة. وتم تنظيم المخيم من قبل مكتب قطر الخيرية في العاصمة إسلام اباد وبالتنسيق مع "مركز الاصلاح" لإيواء الأيتام و اليتيمات المكفولين من قطر الخيرية في مدينة "مردان" بإقليم "خيبر بختونخوا" ، وهو أحد المراكز السبعة التي ترعاها قطر الخيرية في باكستان، وذلك في إطار الاطمئنان على اليتيم المكفول بكل ما يخص دراسته و صحته و سلوكه و تعويضه عن والده، وتنمية مواهبه وتطوير قدراته وإبرازها. أشرف على الفحص الطبي للأيتام طاقم طبي مكون من ثلاثة أطباء (طبيب أخصائي أطفال، و طبيب عام، و طبيبة أخصائية بالأنف و الاذن و الحنجرة) و ممرضين ، حيث قضوا يوما كاملا تم فيه فحص أكثر من مائة يتيم و يتيمة، بدءا بالوزن وقياس الضغط والتنفس والحساسية والأمراض الجلدية والأمراض المعدية والجلدية و فحص الأسنان و العيون والمفاصل، كما تم فيه توفير الادوية لهم، أما المصابون منهم بأمراض تتطلب علاجا خارجيا فتمّ ارشاد إدارة "مركز الاصلاح" لمتابعتهم لدى المستوصفات القريبة. حقائب للنظافة ولم يقتصر نشاط المخيم على الفحص وتقديم العلاجات بل تضمن نشاطا توعويا تمثل بتوزيع نشرة توجيهية تتضمن نصائح عامة للنظافة الشخصية والنظافة العامة داخل مركز الايواء، وأكدوا على الاهتمام بالعناية التامة بالنظافة الفردية، و استخدام مواد التنظيف و الاستحمام عدة مرات اسبوعيا، و تعريض مستلزمات الفراش للتهوية المناسبة، كما تم في المخيم توزيع حقائب النظافة الصحية على كافة الأيتام واليتيمات (تحتوي على ألواح صابون وشامبو ومشط ومقص للأظافر ومنشفة و معجون أسنان وفرشاة أسنان) وفي ختام المخيم الطبي قدم مدير "مركز الإصلاح" لإيواء الأيتام و اليتيمات شكره الى إدارة مكتب قطر الخيرية في باكستان والقائمين على أمرها في المكتب الرئيسي في قطر لإقامة هذا الفحص الطبي العام للمكفولين ، تزامنا مع بداية فصل البرد والشتاء الذي يرافقه عادة الكثير من الأمراض التنفسية، كما ألقيت كلمات نقلوا من خلالها رسالة من اليتيمات و الأيتام المكفولين موجهة الى كفلائهم في دولة قطر وتتضمن دعاء لهم لاهتمامهم ورعايتهم. يذكر أن قطر الخيرية تكفل في باكستان وكشمير 3870 يتيما ويتيمة ، منهم 1400 يقيمون في 7 مراكز ايواء ( أقسام داخلية ) ، و2470 يسكنون مع أسرهم. ويندرج هذا المخيم ويندرج هذا المخيم ضمن سلسلة الأنشطة الدورية التي تقيمها قطر الخيرية في المجالات التعليمية والترفيهية والتربوية المتنوعة لمكفوليها في مراكز الايواء السبعة . وقد سبق لقطر الخيرية أن نظمت قطر الخيرية يوما تعليميا وترفيهيا لصالح 200 من الأيتام المكفولين من طرفها، بمنطقة "دهيركوت" بمحافظة "باغ" في ولاية كشمير، وتم توزيع حقائب النظافة عليهم؛ بمناسبة اليوم العالمي للأيادي النظيفة. وقد شمل اليوم العديد من الفقرات كالأناشيد والمدائح النبوية الشريفة والمسابقات . كم أقامت قطر الخيرية حفلا كبيرا بالتزامن مع توزيع الكفالات التي استفاد منها 450 مكفولا، في "مظفر آباد" عاصمة كشمير تضمن أنشطة ثقافية و ترفيهية متعددة. وتضمن مسرحيات تعالج قضايا إنسانية، تشيد بدور الكفيل و المتبرع في تربية الأبناء، وإنقاذ آلاف العائلات من الضياع، وقد قام بالأدوار أطفال من المدرسة.، كما اقيمت فيه نشاطات ترفيهية في باحة المدرسة قام بها الأيتام و اليتيمات للتسابق في ألعاب شدّ الحبل، و البالونات الملونة، و القفز على الحبال، والالتفاف حول الكراسي الشاغرة. تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية بباكستان قام خلال الشهور الأولى من العام الحالي 2015 ببناء 18 مسجدا و حفر 1083 بئرا و تنفيذ 103 مشروعا مدرا للدخل، بالإضافة إلى بناء مجمع متعدد الخدمات و مأوى للأيتام و مركز للتدريب الحرفي.

148

| 24 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تدعم التعاونيات الزراعية بجزر القمر

قام مكتب قطر الخيرية في جمهورية جزر القمر بتقديم الدعم لإحدى التعاونيات الزراعية، لمحاربة البطالة من خلال إقامة ودعم المشاريع المدرة للدخل، والمساهمة في تحسين الوضع الغذائي للمجتمعات الفقيرة. وتقع هذه التعاونية الزراعية بمدينة أزيو شمال جزيرة انكازيجي ، ويتكوّن أعضاؤها من شباب بينهم مزارعون وخريجو معاهد زراعية، وتمثل الدعم الذي قدم للتعاونية بحرث وزراعة حقل بمساحه 10 هكتارات، وغرس أشجار مثمرة بواقع 1000 شجرة موز و6000 قصب السكر و500 شجرة الأناناس ، فضلا عن غرس خضار متنوعة وبطاطس. وقد تمّ تسليم المعدّات لهذه التعاونية في إطار الدعم المقدم لها من قطر الخيرية في حفل أقامه مكتب الجمعية في جزر القمر بحضور كل من القائم بأعمال سفارة قطر بالعاصمة القمرية موروني سعادة جابر ناصر النعيمي ، ومفوض وزارة الإنتاج الزراعي بجزر القمر ، ومسؤولين محليين من منطقة شمال جزيرة انكازيجى، ومدير مكتب قطر الخيرية هناك محفوظ زميرلين . وفي كلمته بالحفل توجّه مفوض وزارة الإنتاج الزراعي بجزر القمر بالشكر الكبير لدولة قطر على جهودها في دعم الشعب القمري، وأثنى على جهود المنظمات الخيرية القطرية ، وفي مقدمتها قطر الخيرية على مشاريعها في مجال مكافحة البطالة والفقر ، وتدعيم الشباب في مجال التعاونيات الزراعية وتحسين الوضع الغذائي والاقتصادي في البلد، وحث قطر الخيرية على إقامة ودعم المزيد من هذه المشاريع الزراعية. وفضلا عن دوره في تحسين الوضع الغذائي للشعب القمري ؛ يهدف هذا المشروع والذي يندرج في إطار المشاريع المدرة للدخل إلى تقليل أمراض سوء التغذية، وتمكين العاطلين عن العمل من المواطنين القمريين من الاعتماد على أنفسهم معيشيا ، والمساهمة في التنمية الريفية ودعم الاقتصاد المحلي ، وينتظر منه الإسهام في زيادة منتوجات الخضار والفواكه وتوفيرها في السوق المحلية، وزيادة دخل المزارعين الفقراء . وتعتبر الزراعة في جزر القمر تقليدية وترتبط بالأحوال الصعبة وتعتمد على موسم الأمطار، وتتسم بالتكاليف الباهظة للمدخلات مما يجعل الشباب يتخلى عنها ويفضل الهجرة بحثا عن فرصة أفضل. وسبق لقطر الخيرية أن أعلنت في عام 2012 عن إطلاق 430 مشروعاً من مشاريع التمكين الاقتصادي المدرة للدخل، عبر دعم الأسر الفقيرة بواسطة قروض حسنة لخلق مشاريع اقتصادية صغيرة بتكلفة تقدر (1.268.00) ريال، فضلا عن دعم وتطوير البنية التحتية لمؤسسات دولة الاتحاد القمري، كتوفير مبنى لعقد الاجتماعات الرسمية في موهيلي، وصيانة الطريق الواصل بين مدينتي واناني ونياماشوا (17 كم) بهدف تحقيق التواصل الاجتماعي وتشجيع السياحة في الجزيرة و بتكلفة اجمالية تقدر بـ (8768493) ريال وكانت قطر الخيرية قد قامت خلال الأعوام القليلة الماضية بتجهيز وصيانة مجموعة من المدارس والمستشفيات في جزر القمر بتكلفة تقدر بأكثر من مليوني ريال قطري، و تشتمل تلك المشاريع على 26 مدرسة ابتدائية في جزيرة موهيلي تضم 81 فصلا دراسيا بتكلفة تقدر بنحو مليون ونصف مليون ريال قطري تقريبا، بالإضافة إلى صيانة أربع مستوصفات بجزيرة موهيلي تقدر تكلفتها بأكثر من نصف مليون ريال قطري، ويأتي ذلك في اطار الاهتمامات التي توليها قطر الخيرية ولجهودها التنموية والتطويرية في قطاعي التعليم والصحة بحكم دورهما المهم في تمكين المجتمعات . الجدير بالذكر أن قطر الخيرية كانت أول منظمة إنسانية قطرية تفتتح لها مكتبا ميدانيا لها في عاصمة جزر القمر، موروني، عام 2010، وذلك لتعزيز قدرات اشرافها على المشاريع التنموية والانسانية التي تنوي تنفيذها خلال السنوات القادمة .

658

| 23 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"بسمة أمل" قطرية للأطفال في مستشفى الرنتيسي

نفذت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين احتفال "بسمة أمل" في مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي للأطفال بتمويل كريم من فاعل خير في دولة قطر الشقيقة لتكون "بسمة امل" للتأكيد على أهمية ومكانة هؤلاء الأطفال داخل المجتمع وتمكينهم من الاندماج ومنحهم حقوقهم كباقي الأطفال. وتقدم الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين بجزيل الشكر والامتنان لدولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات خيرية ولكافة أهل الخير من مواطنين ومقيمين ولجمعية قطر الخيرية على تبرعهم السخي ودعمهم لجمعية الفلاح الخيرية، من أجل تخفيف المعاناة وتعزيز الصمود على أرض الإسراء والمعراج. كما شكر الشيخ طنبورة فاعل الخير القطري الذي لم يبخل على إخوانه في غزة، مؤكدا على دعم دولة قطر الدائم والمميز للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية. وقال طنبورة "إن الفعاليات تحاول الوصول إلى كل طفل مريض لتمسح عن وجنتيه الدموع وترسم على شفاه الأطفال الابتسامة". وأوضح الشيخ طنبورة أن الدافع هو زرع بسمة أمل على شفاه من قدر الله لهم المرض والابتلاء، واصفا الزيارات وتقديم الهدايا والألعاب للأطفال بأنها تدعمهم معنوياً وتشعرهم بأن المجتمع بكل فئاته يتعاطف معهم ويتمنى لهم الشفاء والعافية. من جانبه شكر الدكتور مصطفى العيلة مدير مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال فاعل الخير القطري على لفتته الكريمة والنوعية؛ لما لها من الاثر الايجابي على نفسيات الأطفال. وأبدى أهالي المرضى ارتياحهم لجهود جمعية الفلاح الخيرية وما به فاعل الخير القطري، وطالبوا الجهات المعنية بالدعم والمساندة في محنتهم، وتوسيع نطاق الاهتمام بهذه الفئة. وفي سياق متصل، شارك العشرات من الأطفال الفلسطينيين، في مدينة غزة، اليوم، في مسيرة استعراضية، جابت بعض شوارع المدينة، وذالك إحياء لـ"يوم الطفل العالمي". ورفع المشاركون في الاحتفال، الذي نظمته، مؤسسة "إنقاذ الطفل" (منظمة دولية)، لافتات كُتب على بعضها: "نريد حقنا في الحياة"، و"لا لاستغلال الاطفال". وأطلق الأطفال في نهاية المسيرة، بالونات في الهواء، ورسموا جداريات تطالب بالاهتمام بـ"حقوق الاطفال الفلسطينيين". وقالت مدير مؤسسة "إنقاذ الطفل"، في قطاع غزة، عفاف الخالدي، إن أطفال غزة، ما زالوا يعانون من آثار "الحرب الإسرائيلية الأخيرة". وأضافت الخالدي، على هامش الفعالية:" أطفال غزة يريدون أن يعيشوا في أمان وسلام واستقرار كباقي أطفال العالم، بعيدا عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحقهم". وأشارت إلى أن هناك الآلاف من الأطفال فقدوا ذويهم نتيجة الحرب الأخيرة.

920

| 22 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تسيّر عيادات طبية متنقلة للمكلّا باليمن

تواصل قطر الخيرية بتمويل من "سخاء للخدمات" تسيير عيادات طبية إغاثية متنقلة إلى 6 مناطق متضررة في أرياف مدينة المكلا باليمن، في إطار جهودها المتواصلة لإغاثة المتضررين من إعصاري "تشابالا و"ميغ" في جزيرة سقطرى وعدد من مدن جنوبي اليمن وتستهدف هذه العيادات التي تنفذ بالتنسيق مع مكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت، المساهمة في الحد من الأمراض المعدية والمستوطنة في أوساط النازحين وتقديم الرعاية الصحية الأولية للأطفال والنساء في المناطق المتضررة وهي : ( عضد، كلبوت، وادي حمم، مسنة، بروم ميفع، حجر )، وينتظر أن يستفيد منها 1200 شخص خلال مدة أسبوعين. وتعدّ هذه العيادات التي بدأت عملها منتصف الشهر الحالي أول العيادات التي تصل لهذه المنطقة المنكوبة من جراء إعصار تشابالا، بعد فتح الطريق الذي ظل مغلقا على مدى أسبوع بعد الإعصار. ويتكون الطاقم الطبي لكل عيادة متنقلة من (3 أطباء وممرضين وفنيي مختبرات وفني صيدلة) ، حيث يتم تشخيص المرضى طبيا وتقديم العلاج المجاني لهم ، وأهم الأمراض التي علاجها: الحميات بأنواعها، الالتهاب في الجهاز التنفسي والجهاز المعوي والتهابات العيون، والتهابات الجهاز التناسلي لدى المرأة، وبعض الأمراض الجلدية. وينتظر أن تواصل قطر الخيرية جهودها في تنظيم وتسيير مزيد من هذه العيادات الطبية في مناطق متضررة خلال الفترة القادمة، بالتوازي مع استمرار جهودها في تقديم المواد الغذائية والبطانيات والفرش وأدوات المطبخ في سقطرى ومناطق متضررة أخرى جنوبي اليمن. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت مؤخرا حملة لإغاثة جزيرة سقطرى اليمنية التي تضررت بفعل إعصاري " تشابالا" و"ميغ" اللذين ضرباها مؤخرا بفارق أيام قليلة، حيث تستهدف الحملة جمع مبلغ 20 مليون ريال ، وينتظر أن يستفيد منها 136.300 متضرر . وتشتمل مشاريع الحملة التي أطلق عليها اسم "إغاثة سقطرى المنكوبة" على عدة مشاريع إغاثية، فضمن جهود إعادة ما دمّره الإعصاران تسعى قطر الخيرية إلى ترميم المنازل التي تدمرت تدميرا جزئيا، حيث تستهدف الحملة ترميم 550 منزلا، بقيمة إجمالية قدرها 8.250.000 ريال، حيث تبلغ تكلفة سهم ترميم المنزل الواحد 1000 ريال قطري، وتوفير السلال الغذائية التي تشتمل على المواد التموينية الأساسية وتكفي كل منها لمدة شهر، لـ 33.000 شخص بتكلفة إجمالية تصل إلى 5.500.000 ريال، حيث تبلغ تكلفة السلة الواحدة 500 ريال، وتوفير البطانيات لـ 20.000 شخص بتكلفة إجمالية، تقدّر بـ 1.500.00، أي بقيمة 75 ريالا للبطانية الواحدة، والفرش لـ 20.000 شخص، بتكلفة إجمالية تقدّر بـ 1.500.00، أي بقيمة 75 ريالا للفراش الواحد، وأدوات المطبخ لـ 5.000 أسرة، بتكلفة إجمالية تصل لـ 1.250.000 ريال، وبقيمة 250 ريالا لكل مجموعة، وملابس أطفال لـ 20.000 طفل، بقيمة إجمالية تصل لـ 1.000.000 ريال، وبواقع 50 ريالا لكل طفل ، وملابس للكبار لـ 10.000 شخص، بقيمة إجمالية تصل لـ 1.000.000 ريال، و بواقع 100ريال للشخص الواحد ، وخصص لها وسم "هاشتاج" : السيول _تحاصر_سقطري على مواقع التواصل الاجتماعي. يذكر أن قطر الخيرية كانت أول جمعية إنسانية قطرية تتمكن من الوصول للمتضررين من إعصاري "تشابالا " و "ميغ" اللذين ضرب جزيرة سقطري وعدد من المدن الساحلية في جنوب اليمن، وقد نفذت حتى الآن مشروعين إغاثيين للمتضررين بسببهما، أولهما لمتضرري إعصار تشابالا، وتم تنفيذه في كل من جزيرة سقطرى وحضرموت والمهرة وشبوة، واستفادت منه 500 أسرة متضررة، وقد قدمت قطر الخيرية من خلاله لكل أسرة من الأسر المتضررة سلة غذائية متكاملة تضمنت كميات كافية من المواد التموينية الأساسية، والتي تكفي الأسرة مدة شهر كامل كالدقيق والأرز والسكر وزيت الطهي وحليب الأطفال والبقوليات وغيرها، إضافة لـ 4 بطانيات و4 فرش و4 أطقم ملابس للأطفال وأدوات مطبخ ، أما المشروع الآخر فكان للمتضررين من إعصار " ميغ" في جزيرة سقطرى، وقد استفاد منه 9.150 شخصا ، قدمت لهم من خلاله مساعدات تضمنت سللا غذائية وبطانيات وفرشا، وأدوات مطبخ لكل أسرة متضررة، ووجبات جاهزة للأسر التي اضطرت لترك بيوتها التي دمرت.

658

| 22 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر مبرّدات مياه للأقسام الجامعية الداخلية بالسودان

وفرت قطر الخيرية من خلال مكتبها في السودان 120 مبردا للمياه في أكثر من 40 قسما داخليا للطلاب و الطالبات الجامعيين بولايـــة الخرطوم بالتنسيق مع الصندوق القومي لرعايــة الطلاب بتكلفة اجمالية بلغت 420,000 ريال قطري . وقال السيد حسين كرماش، مدير مكتب الخيرية في السودان: ان تنفيذ مشروع مبردات المياه لداخليات الطلاب و الطالبات الجامعيين بولايـــة الخرطوم جاء تزامنا مع فصل الصيف الماضي، الأمر الذي كان له بالغ الاثر في تحسين الظروف السكنية للطلاب والطالبات، مشيرا بأنه قد استفاد من المشروع أكثر من 15000 طالب وثمن دكتور عثمان النور أمين أمانة الصندوق القومي لرعاية الطلاب في ولاية الخرطوم الاهتمام والعناية التي توليها قطر الخيرية في مجال تنفيذ خدماتها الخيرية المختلفة خاصة التي تصب في توفير المياه العذبة والصالحة للشرب. وأشار إلى أن ما تقدمه قطر الخيرية نابع من استشعارها لواجبها تجاه الطلاب وشرائح المجتمع الاخرى، معبرا عن شكره وتقديره للشعب القطري ولجمعية قطر الخيرية على توفيرها مبردات مياه في معظم التجمعات السكنية للطلاب. يشار إلى مكتب قطر الخيرية بالسودان قد اسهم منذ افتتاحه في العام 1994م في تنفيذ العديد من مشاريع المياه وحفر الابار الارتوازية و السطحية ومن محطات وصهاريج المياه ومبردات وثلاجات المياه لتوفير المياه العذبة والصالحة للشرب في ولايات (النيل الازرق ،سنار، الدندر، الجزيرة، شمال وغرب كردفان، دارفور، النيل الابيض والشمالية). وقد بلغت تلك حصيلة مشاريه المياه أكثر من (400) بئر سطحي واكثر من (400) مبرد يماه أستفاد منها اكثر من 80,000 شخص.

393

| 22 نوفمبر 2015

محليات alsharq
وفد "المها الطبية" يزور مستشفى الأمل لعلاج اللاجئين السوريين

في اطار زيارتها التفقدية الدورية لمشاريعها الاغاثية المكرسة لصالح الشعب السوري، قام وفد من شركة المها الطبية بزيارة لمستشفى الأمل بالريحانية الذي أسهمت قطر الخيرية بتأسيسه وتسهم في تشغيله حاليا ، تمهيدا لشراكة بين الطرفين لتشمل تقديم الاستشارات الطبية و المساهمة في اعداد الدراسات والخطط الاغاثية واقتراح الحلول. وتأتي هذه الزيارة للمستشفى التي استغرقت ثلاثة أيام لتحقيق التقييم المرحلي للخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى، و تحديد الاحتياجات من الأدوية والأجهزة و الطاقم الطبي، و إعداد خطة سنوية لدعم المستشفى خلال سنة 2016. وتم استقبال الوفد من قبل مكتب قطر الخيرية بتركيا و المدير العام لمستشفى الأمل، الدكتور حمدي عثمان حيث رحب بهذه المبادرة الطيبة من قطر الخيرية بإرسال وفد من المختصين لتقييم العمل والتعاون على طرح تصور استراتيجي للتطوير من اجل تقديم خدمات أفضل للمرضى السوريين. و تكون وفد شركة المها الطبية من السادة الدكتور .محمد بن حمد بطي الجفالي النعيمي مدير عام شركات المها والمهندس مراد بن أحمد يحيى ملاح المدير التنفيذي لشركة المها الطبية بقطر ، ود.منير محمد حسن ريان -مدير عام شركة المها هلث كير بالإمارات العربية المتحدة، والأستاذ صلاح محمد المحمود مدير التسويق والعلاقات الخارجية بالشركة. وقد قام وفد المها الطبية بزيارة كل وحدات المستشفى والاطلاع على سير العمل في الأقسام وطريق التسجيل والملفات وطريقة حفظ الأدوية في المخازن ، وغيرها من الأمور الطبية والإدارية للمستشفى. وعدد الدكتور حمدي انجازات المستشفى وما حققه خلال الثلاث سنوات الماضية، حيث صرح بأن المستشفى بدأ باستقبال الجرحى السوريين بإجراء العمليات الجراحية الدقيقة, مضاعفات وعراقيل الأعمال الجراحية الأولية السابقة للجرحى السوريين ثم تطور المستشفى بفضل دعم قطر الخيرية وأصبح يضم العيادة الباطنية، عيادة الطب العام، عيادة الأطفال، عيادة العيون، عيادة الأذن والأنف والحنجرة، العيادة العظمية، العيادة العصبية، عيادة جراحة الوجه والفكين، عيادة الجراحة العامة والصدرية الجدير بالذكر أن شركة المها الطبية، شركة قطرية مختصة في الصناعات الدوائية والطبية، وتسعى إلى تحقيق هدف استراتيجي في تصنيع كل احتياجات دولة قطر من الأدوية والمحاليل الطبية ضمن الشروط العالمية لمؤشرات الجودة، إضافة إلى ذلك تهتم شركة المها الطبية بدعم العمل الإنساني حيث قامت بعدة مساعدات طبية لجهات عديدة. و يعد مستشفى الأمل الوحيد في المنطقة والذي يوجه خدماته للسوريين القادمين من الداخل السوري أو اللاجئين في تركيا، وقد فتح أبوابه في ديسمبر 2012، بدعم كبير من قطر الخيرية في تجهيز غالب أقسام المستشفى وتحمل مصاريف تسييره لمدة تزيد عن سنة، وبلغت مساهمة قطر الخيرية خلال ثلاث السنوات الماضية حوالي 4 ملايين ريال قطري. وبلغ عدد المستفيدين خلال سنة 2014-2015 فقط الى 100250 سوري، وقام المستشفى بإجراء 3519 عملية جراحية معظمهم عمليات دقيقة ونوعية وموزعة بين الجراحة العظمية ،الجراحة العصبية ، جراحة الوجه والفكين، الجراحة العامة والصدرية، الجراحة العينية،الجراحة التجميلة، الجراحة البولية ،جراحة الأنف والأذن والحنجرة. مستشفى الامل ويعد مستشفى الأمل الحدودي الذي تمت إقامته في مدينة الريحانية التركية القريبة من الحدود السورية من مشاريع قطر الخيرية النوعية التي خصصت لصالح الشعب السوري. ويمثل مستشفى الأمل مشروعا متكاملا قادرا على إجراء عمليات نوعية مجانا، وإجراء العمليات الجراحية النوعية للمصابين السوريين ، وتخفيف أعباء وتكاليف العلاج والسفر على الجمعيات الخيرية المتكفلة بتقديم الخدمة لهم. وقد تم إنشاء هذا المستشفى بتمويل من قطر الخيرية وشراكة وإشراف من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية و الجمعية السورية للإغاثة والتنمية وهي جمعية خيرية سورية تمارس عملها على الأراضي التركية. يضم المستشفى 30 سريرا و10 غرف عناية مركزة و11 غرفة معاينة و3 غرف للعمليات وغرفتين للتصوير الإشعاعي ومختبر لإجراء التحاليل الطبية، إضافة لعدد من العيادات الشاملة لجميع التخصصات من الباطنة والأطفال والنساء وجراحة التجميل وغرف الإسعاف وثلاجات حفظ الموتى لحين تسليمهم إلى ذويهم.

1473

| 21 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع الملابس الشتوية على أيتام ومحتاجي البوسنة

قام وفد من قطر الخيرية بتوزيع الملابس الشتوية على الأطفال الأيتام والأسر المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة في عدد من مناطق جمهورية البوسنة والهرسك وقد استفاد منها 1750 شخصا في إطار مساعداتها التي خصصتها لمواجهة برد الشتاء في هذا الموسم الحالي وضم وفد قطر الخيرية كلا من السيد جاسم محمد السليطي منسق مشاريع قطر الخيرية والداعية والمرشد الأسري د.عايش القحطاني، اللذين قاما بصحبة مدير مكتب قطر الخيرية البوسنة والهرسك السيد محمد وشان بتوزيع "الجاكيتات الشتوية" والحلويات في كل من: منطقة جيليزنو بوليا ومنطقة مقلاي في اقليم زرينتسا، ومنطقة جيفينيتسا ومنطقة دويي في اقليم توزلا، ومنطقة دونيي وقف في إقليم وسط البوسنة. وعلى هامش الزيارة قال السيد جاسم السليطي إن هذه الزيارة جاءت كخطوة استباقية قبل دخول فصل الشتاء من أجل توفير متطلبات الدفء للفئات الضعيفة والمحتاجة وإدخال السرور على قلوبهم، خصوصا وأن درجات الحرارة تصل في البوسنة والهرسك في هذا الفصل إلى 20 درجة تحت الصفر أحيانا، منوها بأن المساعدات شملت مكفولي قطر الخيرية من الأيتام والاسر وطلبة العلم إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصا أن بعض المناطق التي تمت زيارتها تعاني من ظروف معينة كالانزلاقات الأرضية. وكانت زيارة الوفد فرصة مهمة للفت أنظار المحسنين وأهل الخير في دولة قطر والمقيمين على أرضها إلى حجم معاناة كثير من الشرائح المحتاجة في البوسنة والهرسك، بالنظر إلى مؤشرات الفقر، ونسبة البطالة التي تصل إلى 40 بالمئة وهي أكبر نسبة في دول أوروبا ، وذلك من أجل تخفيف معاناتهم وحفظ كرامتهم الإنسانية، وبحث إمكانية كفالة المزيد من أعدادهم ، كما تفقدت متضرري منطقة جيليزنو بوليا الذين انطمرت بيوتهم بفعل الانزلاقات الأرضية، وذوي الاحتياجات الخاصة ودور العجزة في منطقة دويي شمال البوسنة، إضافة إلى البحث في إمكانية إقامة مزيد من المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، من أجل توفير مصدر رزق للأسر المتعففة كي تعتمد على نفسها معيشيا. يذكر أن قطر الخيرية تعمل في البوسنة والهرسك منذ 1994، ولها مكتب هناك يشرف على مشروعاتها ومكفوليها، حيث تجاوز حجم مساعداتها والمشاريع التي اقامتها عتبة 100 مليون ريال قطري، وهي تركز جهودها في الفترة الحالية على مشاريع التنمية كالمشاريع المدرة للدخل مثل مشاريع الأشجار المثمرة ,وتربية الأغنام والابقار الحلوب وغيرها ، إضافة الى إقامة بعض مشاريع البنية التحتية والتي تتمثل في مد شبكات المياه للقرى النائية وحفر الآبار. وتكفل قطر الخيرية في البوسنة 2200 يتيم ويتيمة، و 78 أسرة متعففة و160 طالب علم يتلقون كفالات شهرية بشكل منتظم. وقد قامت قطر الخيرية ، من خلال مكتبها بالبوسنة ، بتنفيذ عدد من المشاريع المدرة للدخل ، استفاد منها اكثر من 100 اسرة ، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري، وتمثلت المشاريع المنفذة في توزيع ابقار حلوب واغنام للتربية وعدد كبير من خلايا النحل وكذا الاشجار المثمرة وشتلات التوت الارضي، ونالت هذ المشاريع التي ستتواصل خلال العام الجاري اعجاب واشادة الجهات الرسمية في الدولة. كما أبرم مكتب قطر الخيرية بالبوسنة، اتفاقية مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمهاجرين للتمويل المشترك لمشاريع التمكين الاقتصادي في الفترة القريبة القادمة وذلك بتنفيذ مشاريع الصوبات الزراعية و توفير المعدات الفلاحية للمزارعين وكذا تغطية مساحات شاسعة من الاراضي بالأشجار المثمرة . وقد قامت قطر الخيرية في الفترة الأخيرة بتفقد مشاريعها التنموية النوعية داخل كل من كوسوفا وألبانيا والبوسنة؛ للاطلاع عن قرب على وضعيتها ومراجعتها بهدف تقويمها، وقد تمت زيارة العديد من المشاريع التنموية التي مولتها قطر الخيرية بدولة البوسنة؛ كما تمت مقابلة العديد من المستفيدين منها وبعض مكفولي قطر الخيرية؛ خصوصا من فئة الأيتام. وقد قامت قطر الخيرية، من خلال مكتبها بالبوسنة، بتنفيذ عدد من المشاريع المدرة للدخل، استفد منها اكثر من 100 اسرة، وذلك خلال النصف الاول من العام الجاري، وتمثلت المشاريع المنفذة في توزيع ابقار حلوب واغنام للتربية وعدد كبير من خلايا النحل وكذا الاشجار المثمرة وشتلات التوت الارضي، ونالت هذ المشاريع التي ستتواصل خلال العام الجاري اعجاب واشادة الجهات الرسمية في الدولة.

509

| 21 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تشارك في إجتماع الخطة الإقليمية للاجئين السوريين

شاركت قطر الخيرية في اجتماع الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الازمات، الذي أقيم في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدولة الامارات العربية المتحدة يوم 12 نوفمبر الجاري وذلك بهدف توحيد تلبية حاجات اللاجئين السوريين في كل من تركيا، الأردن، لبنان، العراق ومصر. ويهدف الاجتماع الى تفعيل آليات التنفيذ بأسلوب منسق يجمع بين الاستجابة الانسانية والاستجابة المعنية بتعزيز القدرة على مواجهة الازمات في إطار واحد، إعطاء تعزيز القدرات الوطنية أولوية عامة لجعل الاستجابة الجماعية أكثر فاعلية من حيث تكلفتها على المدى البعيد ولتقليل درجة إقامة أنظمة متوازية لتقديم الخدمات.بما فيها قطر الخيرية والمنظمات الخليجية الفعَالة في العمل الإغاثي لصالح اللاجئين السوريين. حضر الاجتماع 21 منظمة منها أيضا المنظمات الانسانية التابعة للأمم المتحدة وعلى رأسها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين - الجهة المنظمة - إضافة الى برنامج الغذاء العالمي، صندوق الأمم المتحدة للطفولة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة الى منظمات غير حكومية غربية وعربية ومؤسسات خيرية أخرى. وقد نوقش في الاجتماع عدة محاور، منها: الأعداد المفترضة والمستهدفة لتلقي المساعدة، إنجازات خطة الاستجابة الاقليمية للعام المنصرم وما أنجز من خطة العام الجاري والدروس المستفادة منها، الأهداف والأولويات للخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لعام 2016 والسبل الى تعزيز حماية اللاجئين، التصدي للفجوات في القدرات، مساندة برامج التماسك الاجتماعي وسبل العيش، التنسيق، الرصد والتقييم ورفع التقارير، إشراك اللاجئين والمجتمعات المحلية والتواصل معهم. كما تم في السياق ذاته، مناقشة القطاعات المختلفة (الأمن الغذائي، الحماية، التعليم، الصحة والتغذية، المأوى، المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وسبل كسب العيش). وأشار السيد محمد أدردور، خبير الإغاثة بقطر الخيرية الى أن قطر الخيرية حريصة أشد الحرص على أن تكون لها بصمة في نجاح هذا الجهد التنسيقي الإقليمي الذي تقوده مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتنسيق مع باقي منظمات الأمم المتحدة الإنسانية الموازية وبالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية الخليجية في إطار تعزيز الشراكة. وقد تم الإعلان خلال الاجتماع المذكورعن أن يوم 7 ديسمبر 2015 سيكون موعدا للإعلان عن الخطة الإقليمية النهائية للاجئين السوريين لتعزيز قدرتهم على مواجهة الازمات خلال عام 2016. يشار إلى أن قطر الخيرية عقدت في نهاية الشهر الماضي مؤتمرا حول "الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة " حضره أكثر من 100 مشارك يمثلون خمسين هيئة ومنظمة حكومية وغير حكومية، وقد خرج المؤتمر بجملة من المشاريع تجاوزت قيمتها 144 مليون ريال، وعدد من التوصيات تصب في مجملها في صالح إغاثة الشعب السوري في ظل تفاقم أزمته التي دخلت عامها الخامس دون أي بوادر في الأفق لحلها.

168

| 18 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تشارك بإجتماع الخطة الإقليمية للاجئين السوريين

شاركت قطر الخيرية في اجتماع الخطة الإقليمية للاجئين السوريين وتعزيز القدرة على مواجهة الازمات، الذي أقيم في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدولة الامارات العربية المتحدة يوم 12 نوفمبر الجاري وذلك بهدف توحيد تلبية حاجات اللاجئين السوريين في كل من تركيا، الأردن، لبنان، العراق ومصر. ويهدف الاجتماع الى تفعيل آليات التنفيذ بأسلوب منسق يجمع بين الاستجابة الانسانية والاستجابة المعنية بتعزيز القدرة على مواجهة الازمات في إطار واحد، إعطاء تعزيز القدرات الوطنية أولوية عامة لجعل الاستجابة الجماعية أكثر فاعلية من حيث تكلفتها على المدى البعيد ولتقليل درجة إقامة أنظمة متوازية لتقديم الخدمات . وقد حضر الاجتماع 21 منظمة بما فيها قطر الخيرية والمنظمات الخليجية الفعَالة في العمل الإغاثي لصالح اللاجئين السوريين، ومنها أيضا المنظمات الانسانية التابعة للأمم المتحدة وعلى رأسها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين - الجهة المنظمة - إضافة الى برنامج الغذاء العالمي، صندوق الأمم المتحدة للطفولة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة الى منظمات غير حكومية غربية وعربية ومؤسسات خيرية أخرى. وقد نوقش في الاجتماع عدة محاور، منها: الأعداد المفترضة والمستهدفة لتلقي المساعدة، إنجازات خطة الاستجابة الاقليمية للعام المنصرم وما أنجز من خطة العام الجاري والدروس المستفادة منها، الأهداف والأولويات للخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لعام 2016 والسبل الى تعزيز حماية اللاجئين، التصدي للفجوات في القدرات، مساندة برامج التماسك الاجتماعي وسبل العيش، التنسيق، الرصد والتقييم ورفع التقارير، إشراك اللاجئين والمجتمعات المحلية والتواصل معهم. كما تم في السياق ذاته، مناقشة القطاعات المختلفة (الأمن الغذائي، الحماية، التعليم، الصحة والتغذية، المأوى، المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وسبل كسب العيش). وقد أشار السيد محمد أدردور، خبير الإغاثة بقطر الخيرية الى أن قطر الخيرية حريصة أشد الحرص على أن تكون لها بصمة في نجاح هذا الجهد التنسيقي الإقليمي الذي تقوده مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتنسيق مع باقي منظمات الأمم المتحدة الإنسانية الموازية وبالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية الخليجية في إطار تعزيز الشراكة. وقد تم الإعلان خلال الاجتماع المذكورعن أن يوم 7 ديسمبر 2015 سيكون موعدا للإعلان عن الخطة الإقليمية النهائية للاجئين السوريين لتعزيز قدرتهم على مواجهة الازمات خلال عام 2016. يشار إلى أن قطر الخيرية عقدت في نهاية الشهر الماضي مؤتمرا حول "الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة " حضره أكثر من 100 مشارك يمثلون خمسين هيئة ومنظمة حكومية وغير حكومية، وقد خرج المؤتمر بجملة من المشاريع تجاوزت قيمتها 144 مليون ريال، وعدد من التوصيات تصب في مجملها في صالح إغاثة الشعب السوري في ظل تفاقم أزمته التي دخلت عامها الخامس دون أي بوادر في الأفق لحلها.

196

| 18 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ المشروع الثالث للسوريين ذوي الإصابات الحرجة

نفذت قطر الخيرية مشروعها الثالث للمصابين ذوي الحالات الحرجة تواصلا لجهودها الإغاثية الموجّهة للشعب السوري في المجال الصحي واستفاد من المشروع أكثر من 100 شخص ممن تم نقلهم إلى الأردن. و يلبي المشروع الذي أنجز بالتعاون مع رابطة أهل حوران حاجة ماسة تتمثل في إنقاذ أرواح الكثير من المصابين والجرحى وأصحاب الحالات الصحية الحرجة، من خلال تقديم الإسعافات الأولية لهم ونقلهم إلى المستشفيات الاردنية القريبة، ومن ثم يتم تحويل الحالات حسب خطورة الاصابة الى المشافي المتخصصة. وتتوزع الحالات التي تم علاجها بين الاصابات العصبية (رضوض الرأس، الشظايا والعيارات النارية في الدماغ، كسور الفقرات الرقبية وما ينتج عنها من شلل رباعي أو نصفي)، وكذلك الاصابات الصدرية (كدمات وتهتك الرئتين، انصباب الجنب، واصابات القلب المباشرة)، واصابات احشاء البطن، وكسور العظام وما يرافقها من اصابات في الأوعية الدموية، والحروق الناجمة عن القصف بجميع الدرجات والمساحات، بالإضافة الى اصابات العين الناجمة عن الشظايا وما تسببه من فقد الرؤيا في بعض الحالات. وقال المهندس راشد بن فطيس المري مدير إدارة الإغاثة في قطر الخيرية: "نظراً لأن المملكة الاردنية الهاشمية تستقبل يوميا عشرات الجرحى السوريين القادمين من حوران وريف دمشق والقنيطرة، ومعظم هؤلاء الجرحى من ذوي الاصابات الحرجة التي تحتاج إلى عناية فائقة، فقد خصصت قطر الخيرية صندوقا لمعالجة مرضى الجروح الحرجة بقيمة تقدر بحوالي 100 ألف دولار تتجدد تلقائيا مع نهاية كل مرحلة لتقديم العلاج لأكثر من 100 جريح سوري على الأقل. وأضاف بأن قطر الخيرية تواصل كذلك بذل جهودها في رعاية الجرحى حتى تماثلهم للشفاء، منوها بأن قطر الخيرية ستقدم كل ما يلزم للحفاظ على سلامة الجرحى من العاهات والتشوهات. وتولي قطر الخيرية أهمية كبيرة لإغاثة الشعب السوري، سواء النازحين في الداخل، أو اللاجئين إلى الخارج، وقد استفاد حتى الآن من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 6,083,517 متضررا من النازحين واللاجئين السوريين، وبلغ إجمالي تكاليف تلك المشاريع 322 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من إبريل 2011 إلى غاية سبتمبر المنصرم (2015). وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، المجالات التالية: المأوى بتكلفة بلغت 120,214,000 ريال، والغذاء الذي كلَّف 102,561,000 ريال، والصحة وقد بلغت تكلفتها الإجمالية 68,214,000 ريال، والتعليم بتكلفة وصلت إلى 30,755,000 ريال. وتركز مشاريع قطر الخيرية الاغاثية في المجال الصحي بدرجة أساسية على تأسيس وتشغيل المستشفيات وصناديق علاج الجرحى والمرضى، وتمتد إلى توفير المستلزمات الطبية، وسيارات الإسعاف، ومن أهمها تأسيس وتشغيل مستشفى الأمل للاجئين السوريين، بجنوب تركيا

271

| 17 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة لإغاثة متضرري جزيرة سقطرى

أطلقت قطر الخيرية حملة لإغاثة جزيرة سقطرى اليمنية التي تضررت بفعل إعصاري " تشابالا" و"ميغ" اللذين ضرباها مؤخرا بفارق أيام قليلة، حيث تستهدف الحملة جمع مبلغ 20 مليون ريال ، وينتظر أن يستفيد منها 136.300 متضرر . وتشتمل مشاريع الحملة التي أطلق عليها اسم "إغاثة سقطرى المنكوبة" على عدة مشاريع إغاثية، فضمن جهود إعادة ما دمّره الإعصار أن تسعى قطر الخيرية إلى ترميم المنازل التي تدمرت تدميرا جزئيا، حيث تستهدف الحملة ترميم 550 منزلا، بقيمة إجمالية قدرها 8.250.000 ريال، حيث تبلغ تكلفة سهم ترميم المنزل الواحد 1000 ريال قطري، وتوفير السلال الغذائية التي تشتمل على المواد التموينية الأساسية وتكفي كل منها لمدة شهر، لـ 33.000 شخص بتكلفة إجمالية تصل إلى 5.500.000 ريال، حيث تبلغ تكلفة السلة الواحدة 500 ريال، وتوفير البطانيات لـ 20.000 شخص بتكلفة إجمالية، تقدّر بـ 1.500.00، أي بقيمة 75 ريالا للبطانية الواحدة، والفرش لـ 20.000 شخص، بتكلفة إجمالية تقدّر بـ 1.500.00، أي بقيمة 75 ريالا للفراش الواحد، وأدوات المطبخ لـ 5.000 أسرة، بتكلفة إجمالية تصل لـ 1.250.000 ريال، وبقيمة 250 ريالا لكل مجموعة، وملابس أطفال لـ 20.000 طفل، بقيمة إجمالية تصل لـ 1.000.000 ريال، وبواقع 50 ريالا لكل طفل ، وملابس للكبار لـ 10.000 شخص، بقيمة إجمالية تصل لـ 1.000.000 ريال، وبواقع 100ريال للشخص الواحد ، وخصص لها وسم "هاشتاج" : #السيول _تحاصر_سقطرى على مواقع التواصل الاجتماعي. منازل مدّمرة وتسعى قطر الخيرية من خلال هذه الحملة للتخفيف من آثار الإعصارين والسيول التي تسببت في إلحاق أضرار كبيرة بالمنازل والبيوت والبنية التحتية، وإغاثة الأسر المتضررة بسببه، وبحسب تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) وتقارير إخبارية، فإن إعصار ميغ تسبب في قتل 18 شخصا، وتدمير 500 منزل تدميرا كاملا ، و3000 منزل تدميرا جزئيا، كما بلغ عدد النازحين بسببه 3000 أسرة (18000 شخص)، ومعهم أعداد من جزيرة عبده الكوري، تم نقلهم الى حضر موت، كما تسبب باقتلاع مئات من أشجار النخيل ونفوق آلاف المواشي، وفقدان المئات من قوارب الصيادين، وتدمير أعمدة الكهرباء والاتصالات التي خرجت عن الخدمة في معظم مناطق الجزيرة. التبرع للحملة ويمكن للراغبين التبرع للحملة عبر مصرف بروة على حساب رقم : IBAN/ QA39BRWA000000000200000007489 أو من خلال موقع الجمعية qcharity.org ، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية . كما يمكن التبرع للحملة أيضا عبر رسائل SMS ، بإرسال كلمة " SY"، على الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا ، وعلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال ، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000، كما خصصت الحملة الرقم الساخن 44667711 للتبرع والرد على استفسار يتصل بالحملة. أولى الجمعيات القطرية يذكر أن قطر الخيرية كانت أول جمعية إنسانية قطرية تتمكن من الوصول للمتضررين من إعصاري "تشابالا " و "ميغ" اللذين ضربا جزيرة سقطرى وعددا من المدن الساحلية في جنوب اليمن، وقد نفذت حتى الآن مشروعين إغاثيين للمتضررين بسببهما، أولهما لمتضرري إعصار تشابالا، وتم تنفيذه في كل من جزيرة سقطرى وحضرموت والمهرة وشبوة، واستفادت منه 500 أسرة متضررة، وقدمت قطر الخيرية من خلاله لكل أسرة من الأسر المتضررة سلة غذائية متكاملة تضمنت كميات كافية من المواد التموينية الأساسية، والتي تكفي الأسرة مدة شهر كامل كالدقيق والأرز والسكر وزيت الطهي وحليب الأطفال والبقوليات وغيرها، إضافة لـ 4 بطانيات و4 فرش و4 أطقم ملابس للأطفال وأدوات مطبخ ، أما المشروع الآخر فكان للمتضررين من إعصار "ميغ" في جزيرة سقطرى، وقد استفاد منه 9.150 شخصا ، قدمت لهم من خلاله مساعدات تضمنت سلالا غذائية وبطانيات وفرشا، وأدوات مطبخ لكل أسرة متضررة، ووجبات جاهزة للأسر التي اضطرت لترك بيوتها التي دمرت.

396

| 16 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
قطر الخيرية تحتفل بتزويج 20 شاباً رياضياً من غزة

احتفلت قطر الخيرية ، بتزويج 20 شاباً من الأسرة الرياضية في قطاع غزة، وذلك في إطار مشاريعها الاجتماعية والإغاثية الرامية إلى تحسين ظروف الفقراء والمحتاجين، ودعم الشباب وتوفير سبل الاستقرار النفسي لهم. وجاء هذا المشروع بدعم من قطر الخيرية للشباب الرياضيين من أصحاب الدرجة الممتازة للألعاب المختلفة في الأندية الرياضية على مستوى قطاع غزة، بقيمة مالية بلغت 120.500 ريال قطري، وبالتعاون مع مؤسسة الأمواج الإعلامية الرياضية. وفي كلمة له خلال الاحتفال قال المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة الذي يشرف على المشروع : "لقد جئنا اليوم لنحتفي بكم وأنتم تدخلون قفص الزوجية، ونأمل أن نحتفي بكم لاحقاً وأنتم تصنعون انجازاً رياضياً باسم فلسطين وقد رفع الحصار عن غزة"، مؤكدا دعم قطر الخيرية للأسرة الرياضية في القطاع المحاصر منذ تسع سنوات. وتمنى أبو حلوب إلى العرسان حياة سعيدة ملؤها الأيمان والأمل، مؤكدا مواصلة قطر الخيرية دعمها لكافة فئات الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه. وأشار إلى أن قطر الخيرية ستبقى حريصة على أن تساهم بشكل دائم في دعم الأسر الفلسطينية الرياضية لأجل التخفيف من اعباء الزواج في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها أهالي قطاع غزة. رحلة عمرة في الوقت نفسه، ثمّن عبد السلام هنية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمواج الإعلامية الرياضية، الدور القطري عموماً وجهود قطر الخيرية في قطاع غزة على وجه الخصوص للدعم المتواصل لكافة الفئات الاجتماعية والقطاعات الخدماتية في قطاع غزة. وقال هنية في كلمته "نشكر قطر حكومة وشعباً ومؤسسات على دورها الرائد في خدمة كافة فئات الشعب الفلسطيني، وعلى دعمها للأسرة الرياضية تحديدا"، مثمناً عاليا دور المكتب الرئيس لقطر الخيرية في سرعة التجاوب مع المشاريع المقدمة من الأراضي المحتلة، وكذلك جهود فريق مكتبها في غزة. وأضاف "لا نكاد نذكر مشروعاً إغاثيا أو تنمويا في قطاع غزة إلا ونذكر قطر الشقيقة، صاحبة اليد الطولى في مساعدة الفلسطينيين وعلى وجه الخصوص أهالي قطاع غزة المحاصرين"، مشيرا إلى أن هذا ليس المشروع الأول، حيث سبقه منحة تأدية العمرة للرياضيين وكذلك تزويج بعضهم في الأعوام القليلة الماضية. بدورهم شكر المستفيدون الرياضيون من المشروع، جمعية قطر الخيرية على هذه المساهمة في اعانتهم على الارتباط وتكوين الأسر، معبرين عن ساعدتهم البالغة جراء الاستفادة من هذا المشروع. تزويج فئات أخرى جدير بالذكر أن قطر الخيرية سبق وأن ساهمت في تزويج فئات مختلفة من الفلسطينيين (الجرحى، المعاقين، الرياضين)، وذلك في إطار مشاريعها الاجتماعية والاغاثية، فضلا عن المشاريع التنموية الأخرى، والمتعلقة بقطاعات مختلفة كالصحة والتعليم والزراعة وغيرها. وقد سبق لقطر الخيرية تمويل رحلة عمرة لصالح 70 رياضيا في قطاع غزة في إطار حفل أقيم لتكريم نخبة من الرياضيين الفائزين بالبطولات الرياضية الفلسطينية عام 2013 ، بدعم من دولة قطر. وقد سعت قطر الخيرية من خلال تنظيم رحلة العمرة لهؤلاء الرياضيين إلى مكافأتهم على إنجازاتهم الرياضية على المستوى المحلي، ودعم الشباب الرياضي عموما لتحفيزه على الإبداع، وزرع الروح الإيمانية والدينية لديه، والترويح عن هؤلاء الشباب الذين يعانون من ضغط الحصار المفروض على غزة عموما. وضمن اهتمام قطر الخيرية بالجانب الرياضي نظمت جمعية قطر الخيرية ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أيضا في نوفمبر من العام الماضي ورشة تدريبية لمعلمي التربية الرياضية في 15 مدرسة حكومية في مديريتي أريحا وضواحي القدس، وتأتي هذه الدورة استكمالا للعمل في مشروع "قدرات" لتحسين جودة التعليم في المدارس الحكومية، في إطار اتفاقية تعاون مع "روتا". وقد ركزت الورشة على رفع كفايات المعلمين في المجالات التطبيقية، وإكسابهم مهارات تخصصية متقدمة في مجالات التربية الرياضية، وتقديم تطبيقات عملية لتحسين نوعية التعليم، وطرق التواصل مع الطلبة.

226

| 16 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروعاً إغاثيا لمتضرري اعصار "ميغ" بسقطرى

بعد قيامها بتنفيذ مشروع اغاثى عاجل لمتضررى اعصار " تشابالا" فى جزيرة سقطرى ومحافظتي شبوة وحضرموت قبل أسبوع، تواصل قطر الخيرية حاليا جهودها الاغاثية لصالح سكان الجزيرة المنكوبة الذين تضرروا من اعصار " ميغ"، وينتظر ان يستفيد من المشروع الجديد 9.150 شخصا، وتتضمن المساعدات سللا غذائية وبطانيات وفرشا، وأدوات مطبخ لكل أسرة متضررة بالاضافة الى وجبات جاهزة للأسر التى اضطرت لترك بيوتها التى دمرت، وتصل تكلفة هذا المشروع الى 400.000 ريال. يذكر أن اعصارين ضربا جزيرة سقطرى خلال الأيام القليلة الماضية، وهما على التوالى اعصار" تشابالا" واعصار " ميغ" الذين خلّفا خسائر بشرية، ومادية كبيرة. ويتواجد فريق ميدانى من قطر الخيرية حاليا بسقطرى لتقييم الأضرار تمهيدا لاطلاق حملة اغاثية لصالح الجزيرة خلال فترة قريبة جدا تشمل اضافة لتقديم مزيد من المساعدات القيام بمشاريع اعادة اعمار للبيوت المدمرة. وقد قدمت قطر الخيرية لكل أسرة من الأسر المتضررة سلة غذائية متكاملة تتضمن كميات كافية من المواد التموينية الأساسية والتى تكفى الأسرة مدة شهر كامل، كالدقيق والأرز والسكر وزيت الطهى وحليب الأطفال والبقوليات وغيرها، اضافة الى البطانيات والفرش وأدوات المطبخ، وتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع كل من: مؤسسة سبل الخيرية التنموية وجمعية الاصلاح الاجتماعى الخيرية. وبحسب تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (OCHA) وتقارير اخبارية فان اعصار "ميغ" تسبب فى قتل 18 شخصا، وتدمير 500 منزل تدميرا كاملا، و3000 منزل تدميرا جزئيا، كما بلغ عدد النازحين بسبب الاعصار 3000 أسرة (18000 شخص) ومعهم أعداد من جزيرة عبده الكوري، تم نقلهم الى حضر موت، كما تسبب باقتلاع مئات من النخيل ونفوق آلاف المواشي، وفقدان المئات من قوارب الصيادين، وتدمير أعمدة الكهرباء والاتصالات التى خرجت عن الخدمة فى معظم مناطق الجزيرة. وفى تصريح لمدير ادارة الاغاثة بقطر الخيرية المهندس راشد بن فطيس المرى قال: "ان تواصل مشاريع الاغاثة التى تنفذها قطر الخيرية فى سقطرى أملاه الواجب الانسانى والاسلامى بالنظر الى الخسائر الكبيرة التى تسبب بهما الاعصاران اللذان ضربا الجزيرة على التوالي، خصوصا أن نسبة كبيرة من سكانها يعانون من الفقر أصلا"، وأضاف: "ان الفرق الميدانية للجمعية تواصل حاليا تقييم الأضرار المادية للبيوت المدمرة تمهيدا للمساهمة فى تنفيذ مشاريع اعادة الاعمار"، منوها بأن قطر الخيرية تعدّ أول جمعية انسانية قطرية تتمكن من تقديم الاغاثة للمتضررين من اعصارى "تشابالا" ثم من اعصار "ميغ"، بحكم وجود ادارة خاصة بالاغاثة وفريق مدرب على الاستجابة العاجلة للكوارث لديها. الجدير بالذكر أن 840.000 شخص استفادوا من مساعدات قطر الخيرية الاغاثية المخصصة لليمن خلال العام الحالى 2015، بسبب المعاناة الناتجة عن الأحداث المؤسفة الجارية هناك، وبتكلفة بلغت 21.5 مليون ريال. وقد توزعت هذه المساعدات على المواد الغذائية وتوفير خدمات الايواء من بطانيات ولوازم طبخ اضافة الى مواد النظافة والمشاريع الصحية وسيارات الاسعاف والمستلزمات الطبية ومشاريع التعليم.

326

| 15 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقية تعاون مع مركز التقنية للتدريب

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون في مجال التدريب والتكوين مع مركز التقنية العالية للتدريب "هاي تك" بهدف الارتقاء بالمستوى العلمي والعملي للشباب. وقد وقّع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري والسيد محمد إبراهيم إسماعيل الرئيس التنفيذي لمركز التقنية العالية للتدريب وصاحب مجموعة "هاي تك". استثمار الخبرات وتهدف الاتفاقية إلى خلق قنوات التواصل بين جمعية قطر الخيرية و"هاي تك" في المجال التدريبي، من أجل تقديم الخدمات التنموية والاجتماعية لأفراد المجتمع؛ عن طريق عقد الدورات التدريبية. وقال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار سعي قطر الخيرية إلى تحمل مسؤوليتها المجتمعية التي تعتبر في صلب رسالتها الإنسانية والخيرية، منوها إلى أن ديننا الإسلامي يوجهنا ويحثنا على التعاون والتكافل وبذل كل الجهود من أجل تقديم ما ينفع الناس. خدمات مميزة من جهته اعتبر السيد محمد إبراهيم إسماعيل الرئيس التنفيذي لمركز التقنية العالية للتدريب "هاي تك" أن هذه الاتفاقية التي توقع اليوم بين كل من قطر الخيرية و"هاي تك" تعبر عن الاهتمام المشترك والسعي من أجل تقديم خدمات مجتمعية نوعية ومتميزة. وأضاف في ختام تصريحه أنه يتمنى أن ينجح هذا التعاون ويثمر الكثير من الأهداف المشتركة بين قطر الخيرية و"هاي تك" وأن يتواصل في المستقبل؛ ليشمل مجالات أخرى، ويستفيد منه أكبر عدد ممكن من المجتمع.

484

| 15 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية يدرب موظفاته على " فن التناظر"

نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة نساء دورة " فن التناظر" بالتعاون مع مركز قطر للمناظرات, لفائدة موظفات قطر الخيرية وعدد من المشاركات من المجتمع. وتهدف الدورة التي نظمت بقاعة عبد الله الدباغ بقطر الخيرية, إلى تعلم بعض مبادئ التناظر مثل صفات الإلقاء الرائع والتغلب على رهبة المسرح ,أساسيات المناظرة , كيفية بناء الحجج السليمة وتفنيدها وآلية بناء موقف الفريق . وقدم الدورة الأستاذ ماهر راجح مدرب مناظرات بمركز مناظرات قطر، واستمرت الدورة لمدة ثلاثة أيام متواصلة من 8 نوفمبر وحتى 10 من شهر نوفمبر 2015 الجاري. كما تناولت محاور اليوم الأول مفهوم التناظر نظريا حيث قام المدرب بشرح معنى التناظر وأنواعه ومبادئه وعرض الأمثلة والنماذج، فيما تناول في اليوم الثاني بناء الحجج , طريقة التفنيد للحجج, بناء القضية مع تقديم بعض التدريبات العملية بمشاركة الحضور وأخيرا اختتم اليوم الأخير بمناظرات تطبيقية للمجموعات المشاركة، أما حيث تم تقسيم المشاركات إلى مجموعتين موالاة ومعارضة كتمثيل حي لفكرة المجلس، و تناول المجلس قضيتي التعليم الالكتروني وتعدد الزوجات حيث قامت المشاركات بأداء أدوارهن بشكل متميز. واختتمت الدورة بتكريم جميع المشاركات بتوزيع الشهادات المقدمة من قبل مركز قطر للمناظرات كما قامت مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة نساء، الاستاذة علياء الجماعي بتكريم الأستاذ ماهر راجح بدرع قطر الخيرية وشهادة شكر لمشاركته الفعالة وجهوده المتميزة التي ادت الى انجاح الدورة. يشار إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة نساء قد نظم بالتعاون مع مدرسة الوكرة الابتدائية المستقلة للبنات فعالية بعنوان "يا ريحة المشموم" بهدف تأصيل الموروث الثقافي القطري في نفوس النشء وتعليم الفتيات على العادات والتقاليد وتفعيل اللقاءات الثقافية الهادفة.

260

| 15 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تشيّد 30 مسجداً و3 مراكز للقرآن ببنغلاديش

تمكنت قطر الخيرية خلال شهر اكتوبر الماضي من الانتهاء من بناء 30 مسجدا وثلاثة مراكز لتحفيظ القرآن، مزودة بكل احتياجاتها من فرش وسجاد ومكبرات الصوت ومراوح هوائية، وأرفف للمصاحف والكتب الدينية الأخرى، وينتظر أن يستفيد منها آلاف الاشخاص ، خصوصا في القرى والأرياف. وتوفر هذه المساجد والمراكز التي بنيت بمواصفات ممتازة من الاسمنت المسلح وتم تجهيزها بما تحتاجه بيئة مريحة للمصلين وطلبة العلم ، حيث سيتمكنون من أداء صلاتهم بطمأنينة وخشوع، وتشجعهم على تعلم وحفظ القرآن الكريم وتلقي العلوم الشرعية الأخرى، دون خشية من آثار تقلبات المناخ كالفيضانات في الصيف فضلا عن الرطوبة المرتفعة والحرارة الشديدة إثناءه، والبرد الشديد في الشتاء. ويبرز الأثر الواضح الذي تحدثه المساجد والمراكز الذي تنفذها قطر الخيرية من قبل مكتبها في العاصمة البنغالية دكا في حياة البيئة المقامة فيها، خصوصا عند مقارنتها بالمساجد والمراكز الموجودة حاليا والتي يضطر سكان الأرياف لبنائها من أعواد البامبو والاخشاب والطين والواح الزنك، نظرا لضعف إمكاناتهم المادية. وتندرج هذه المساجد والمراكز التي نفذت في شهر أكتوبر الماضي في إطار خطة مكتب قطر الخيرية في بنغلاديش للشهور العشرة الأولى من العام الحالي، والتي اعتمدت بناء 449 مسجدا و22 مركز تحفيظ للقرآن الكريم وبتكلفة 25,928,395 ريال قطري. وينتظر أن يستفيد منها 200.000 شخص. وقال الدكتور محمد أمين حافظ مدير مكتب قطر الخيرية في بنغلاديش إن الكثير من هذه المشاريع تم الانتهاء منه فعليا ، فيما سيتم إنجاز المتبقي من مشاريع الخطة ضمن الشهرين الباقيين من العام الحالي وبدايات العام المقبل. وتوجه الدكتور محمد أمين بالشكر الجزيل للمحسنين والمتبرعين في دولة قطر على تبرعاتهم السخية التي أسهمت في إنجاز هذه المساجد وغيرها من المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية خلال العام الحالي والأعوام الماضية والتي تهدف إحداث أثر واضح في حياة المستفيدين منها، ، وتسعى للإسهام في سد العجز في الامور التي يحتاجون إليها خصوصا في المناطق الريفية والنائية. يشار إلى أن قطر الخيرية قد قامت في الفترة الاخيرة بتنفيذ العديد من المشاريع ببنغلاديش؛ والتي تشمل الخدمات العامة، والصحة، والتعليم، والمياه، والمساجد، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وينتظر أن يستفيد من هذه المشاريع من هذه المشاريع 172 ألف شخص، بتكلفة إجمالية تصل لحوالي 4,6 ملايين ريال، ويتوقع المشرفون على هذه المشاريع أن يستكمل العمل فيها خلال هذه السنة 2015 حيث ستبدأ بتقديم خدماتها المتعددة والمتنوعة، من تحفيظ للقرآن الكريم, وتوفير المياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي, وخدمات الرعاية الاجتماعية؛ بما في ذلك سكن الأيتام وطعامهم وتربيتهم وتعليمهم وكسوتهم وعلاجهم وتدريبهم المهني. كما تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت في الفترة الأخيرة و في إطار دعمها الإنساني لبنغلادش ببناء 72 مسجدا بأماكن متعددة من بنغلاديش، بتكلفة بلغت حوالي 4 ملايين ريال، وقد استفاد من هذه أكثر من 10,000 مستفيد، وقد تم حفر بئر ارتوازي إلى جانب كل مسجد. كما قامت قبل ذلك من خلال رعايتها للأيتام الذين تكفلهم ببنغلادش بتنظيم حفل زواج جماعي في صالة المناسبات الاجتماعية في مركز البنات، وتم بعد الحفل توزيع مستلزمات البيت على المستفيدين البالغ عددهم 22 يتيما. وقد استفاد من هذا الزفاف الجماعي 22 زوجا من الأيتام قرروا هم وأسرهم بمحض إرادتهم، وبقناعة منهم وإصرار أن يكملوا نصف دينهم بالزواج. مكتب قطر الخيرية في بنغلاديش بدأت قطر الخيرية اعمالها الانسانية والخيرية في بنغلاديش، حيث تم افتتح مكتب قطر الخيرية رسميا في العام 1995م، الأمر الذي ساهم في تزايد كبير في اعداد وانواع المشاريع التي لم تعد تقتصرعلى النشاطات الخيرية بل امتدت لتشمل الانشطة التنموية مثل: التعليم والصحة والمياه والاصحاح والاغاثة والتأهب وبناء القدرات والرعاية الاجتماعية وغيرها.

952

| 14 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ حملة إغاثة لمتضرري إعصار تشابالا باليمن

تمكنت قطر الخيرية كأول جمعية إنسانية قطرية من الوصول للمتضررين من إعصار تشابالا الذي ضرب جزيرة سقطرى وعدد من المدن الساحلية في جنوب اليمن، حيث نفذت حملة إغاثية عاجلة استفاد منها 3000 شخص من الأسر التي اضطرت للنزوح عن مناطقها بسبب الاعصار، فيما يقوم فريقها الميداني المتواجد بسقطرى حاليا بتقييم الأضرار ، تمهيدا لتنفيذ حملة إغاثية أخرى في فترة قريبة جدا تشمل تقديم مساعدات وإعادة إعمار ما تم تدميره. وقد تم تنفيذ الحملة اعتبارا من يوم السبت الماضي ، حيث استفادت منها 500 أسرة من الأسر التي تضررت من إعصار تشابالا في كل من جزيرة سقطرى وحضرموت والمهرة وشبوة، وماتزال جهودها متواصلة حتى الآن. وقد قدمت قطر الخيرية لكل أسرة من الأسر المتضررة سلة غذائية متكاملة تتضمن كميات كافية من المواد التموينية الأساسية والتي تكفي الأسرة مدة شهر كامل كالدقيق والأرز والسكر وزيت الطهي وحليب الأطفال والبقوليات وغيرها، إضافة لـ 4 بطانيات و4 فرش و4 أطقم ملابس للأطفال وأدوات مطبخ لكل أسرة. ويقوم فريق قطر الخيرية حاليا بتقييم الأضرار الناجمة عن إعصار ميغ الذي ضرب جزيرة سقطرى يوم 8 نوفمبر الجاري ، والذي تزامن مع تقديم الإغاثة للمتضررين من إعصار تشابالا بالجزيرة ، بالتعاون مع المنظمات المحلية ، تمهيدا لإطلاق حملة إغاثة عاجلة مماثلة تتضمن تقديم مواد إغاثية عاجلة وجهود إعادة الإعمار . وقال المهندس راشد بن فطيس المري مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية إن التحرك السريع لقطر الخيرية يأتي استجابة من قطر الخيرية لواجبها الأخوي والإنساني تجاه الشعب اليمني الذي اجتمعت عليه في آن واحد آثار الحرب التي يشهدها والكوارث الطبيعية، موضحا أن قطر الخيرية تعدّ أول جمعية إنسانية قطرية تتمكن من تقديم الإغاثة للمتضررين من إعصار تشابالا بحكم وجود إدارة خاصة بالإغاثة وفريق مدرب على الاستجابة العاجلة للكوارث لديها، معربا عن امله في أن تسهم هذه المساعدات في التخفيف من معاناة المتضررين من الإعصارين. وبحسب تقارير فإن 15 شخصا لقوا حتفهم بينهم سيدتان وطفلان في جزيرة سقطرى في إعصار ميغ ، بالإضافة لخمسة مفقودين ، كما أن 500 منزل دمر بالكامل و 3000 منزل تضرر جزئيا من جراء إعصاري "تشابالا وميغ" اللذين ضربا الجزيرة في أقل من أسبوعين ، وتشير الإحصاءات إلى عدد النازحين بلغ 10.000 شخص بسبب ذلك ، كما أدى الإعصاران لاقتلاع مئات من اشجار النخيل ونفوق آلاف الرؤوس من الماشية، وفقدان المئات من قوارب الصيد وتدمير أعمدة الكهرباء والاتصالات.

213

| 11 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تدشن حملتها "وطن بلا تدخين" بمباراة ودية

دشنت قطر الخيرية حملتها "وطن بلا تدخين" بمباراة ودية بين طلبة مدرسة أحمد بن الثانوية المستقلة بنين ولاعبي نادي الغرافة تعبيرا عن انطلاقة شبابية للحملة. وقد حضر المباراة مسؤولون من قطر الخيرية ومدرسة أحمد ابن حنبل ونادي الغرافة بالإضافة الى مشجعي الفريقين، وقد اسفرت المباراة التي تمت في جو ودي ومليء بالإثارة والحماس والهجمات المتبادلة بفوز فريق نادي الغرافة ثلاثة مقابل صفر لمدرسة أحمد بن حنبل. وقد صرح السيد علي الغريب، مدير مراكز تنمية المجتمع بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية قائلا: انه من واجب مسؤوليتنا نحو خدمة المجتمع يسرنا أن تطلق قطر الخيرية حملة "وطن بلا تدخين" بالتعاون مع عدة جهات من القطاعين الحكومي والخاص، مشيراً بأن الحملة تركز في أهدافها على توعية أفراد المجتمع حول أضرار التدخين وكذلك حكمها الشرعي بالإضافة إلى تقديم حلول صحية ملائمة تساعد على تقليل أو الإقلاع عن التدخين عن طريق الجهات الشريكة التي تساهم معنا في الحملة. وأضاف الغريب بأنه وفي إطار حملة "وطن بلا تدخين" سيتم تقديم العديد من الأنشطة والفعاليات وورش العمل التوعوية، خاصة للمدارس لتقديم شرح واف عن التدخين وتقديم بعض التجارب العملية واستخدام وسائل توضح الأضرار الناجمة عن التدخين. وأردف بأنه و في إطار حملة "وطن بلا تدخين" فقد افتتحت يوم أمس الاربعاء عدد من الفعاليات المتنوعة والشيقة بكتارا وتستمر حتى يومي الخميس والجمعة، وذلك بشراكة مع عدد من الجهات التي تساهم بمعارض واجنحة خاصة بها، من ضمنها: كتارا، مركز حمد الدولي للتدريب, وحدة مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية, جمعية الهلال الأحمر القطري، برنامج علوم الرياضة / كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر و مركز دايت سنتر. ومن جانبه ثمن السيد طه المهيزع المسؤول الإعلامي بنادي الغرافة بالتعاون المثمر الذي يتم بين قطر الخيرية ونادي الغرافة، وعبر عن سروره و فخره بأن يتم تدشين حملة "وطن بلا تدخين" بانطلاقة شبابية من مقر نادي الغرافة، منوها بأنه لا عجب من ذلك فنادي الغرافة جزء من مكونات المجتمع القطري وسباق في المساهمة في المبادرات التي تعالج الاخطار التي تهدد المجتمع وخاصة شريحة الشباب. كما أعرب المهيزع عن استعداد النادي على توسيع مظلة شراكته مع قطر الخيرية لتشمل التعاون في المجالات الإنسانية والإغاثية لقطر الخيرية، لافتا إلى أن نادي الغرافة سيخصص جزء من ريع مباريات الدوري لصالح اللاجئين السوريين. و بدوره أشاد السيد أحمد حسين رحمي، صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة بنين عن التعاون الذي يتوسع بين المدرسة وقطر الخيرية في اطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الوطنية لتشمل الحملات الهادفة لمكافحة العادات الضارة، منوها بأن مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة بنين لها شراكات قديمة مع قطر الخيرية خاصة في حملات غرس القيم وتعزيز السلوك القويم، وحشد الدعم لحملات قطر الخيرية الإنسانية لدعم قدرات الفئات الأكثر احتياجا. يشار إلى أنه و ضمن حملة وطن بلا تدخين التي تنظمها مراكز_تنمية_المجتمع ، فقد قام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة نساء بعمل ورشة تثقيفية تضمنت محاضرة توعوية عن التدخين وسلبياته وأضراره كما شملت ورشة عمل صحية قدمها الهلال الاحمر القطري وتم توزيع كتيبات ومطويات خاصة بالحملة وفي سياق متصل قام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان – رجال بإلقاء ورشة عمل تضمنت محاضرة عن أضرار التدخين وبيان حكمه الشرعي بمدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية المستقلة للبنين، كما رفع هاشتاج الحملة ضمن دوري نجوم قطر

306

| 11 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تدعم جهود الإغاثة في العراق

قدمت قطر الخيرية مواد إغاثية للنازحين العراقيين تزن 86 طنا، بقيمة تتجاوز 2 مليون ريال، وذلك بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وقد عبّر السيد عبد الله الوردات مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بدول مجلس التعاون الخليجي، عن عميق شكره وتقديره للمساهمة التي قدمتها لقطر الخيرية بتوفير المواد الإغاثية التي تبرعت بها لتصل إلى أكبر عدد من المتضررين من أزمة النزوح في العراق. وقد بلغ عدد هذه المواد الإغاثية 4000 مادة، بزنة 86 طنا، شملت العديد من المواد مثل لوازم النظافة الشخصية وجراكن المياه من الحجم الصغير وخزانات مياه سعة 5000 لتر و40 حاوية ماء صالحة للشرب يتم توزيعها بشكل يومي على 80000 شخص، إضافة إلى المواد المتعلقة بإيواء النازحين مثل الخيام بالأحجام الكبيرة والمتوسطة، ومواقد الكيروسين وتجهيزات المطابخ ومولدات الكهرباء ومعدات الصرف الصحي، والحمامات المؤقتة. الجدير بالذكر ان قطر الخيرية لديها مخزون في برنامج الاغذية العالمي (WFP — UNHRD) مستودعات الاستجابة السريعة التابع للأمم المتحدة في دبي — بهدف تسريع آليات الاستجابة للكوارث وتسهيل عميات الشحن والنقل وبالتالي الوصول في أسرع وقت الى المتضررين. وقد قام برنامج الغذاء العالمي بالتنسيق مع إدارة شبكة مستودع الأمم المتحدة للاستجابة الانسانية في دبي، بالإشراف على نقل وتخزين هذه المواد الإغاثية ثم تلتها عملية التوزيع وفقاً للمناطق ذات الأولوية. زرع الأمل وقد رحب المستفيدون بهذه المساعدات؛ معبرين عن سعادتهم بحصولهم عليها حيث مثلت في رأيهم بادرة أمل لهم بمستقبل أفضل؛ وعبَّر عن ذلك السيد سعيد يوسف ذو الخمسة والستين عاماً بعد حصوله على خيمتين لإيواء أسرته التي كانت دون مأوى في احد مخيمات النازحين بالعراق. فقد قال السيد يوسف بعد حصوله على الخيمتين "الآن بدأت أشعر بوجود أمل في هذه الحياة بعد أن رأيت أسرتي تعيش في مكان أفضل". وقد استفاد من مواد الإغاثة عدد من اللاجئين والنازحين في مختلف المناطق العراقية وتحديداً في الرمادي والموصل وكركوك ودهوك وسنجار، حيث لا تزال الأوضاع الإنسانية فيها بالغة الصعوبة بسبب الأوضاع غير المستقرة ونقص التمويل. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد وقّعت قبل فترة اتفاقية تعاون استراتيجي مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة WFP في مجالات محاربة الجوع وسوء التغذية وتعزيز الأمن الغذائي عبر العالم، وقد تم توقيعها بالمقر الرئيس لبرنامج الأغذية العالمي في العاصمة الإيطالية روما في شهر مايو الماضي. ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي بين الطرفين إلى تفعيل دور القطاع الخاص بصورة أكبر في دعم جهود محاربة الجوع ومكافحة سوء التغذية وتحقيق الأمن الغذائي عبر العالم باعتبارها أكثر التحديات التي تهدد حياة الملايين من البشر عبر العالم سواء في زمن السلم أو أثناء النزاعات، كما أنها تمثل تحديات حقيقية تعوق جهود التنمية في الكثير من الدول. كما يمثل هذا التعاون بين الجانبين فرصة للقطاع الخاص في دولة قطر للانخراط أكثر في دعم جهود محاربة الجوع من خلال دعم حملات خاصة لجمع التبرعات المالية والعينية التي ستنظمها قطر الخيرية وبرنامج الأغذية العالمي بشكل مشترك، وذلك وفق الإجراءات المتبعة لدى هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر.

539

| 10 نوفمبر 2015