يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استفاد 140 شابا وفتاة (70 أسرة) حتى الآن من النسخة الثالثة من برنامج "زواج" الذي تتبناه قطر الخيرية، في إطار التطور المستمر الذي يحرص القائمون عليه أن يكون مصاحبا له. ويتميز "زواج" الذي أطلق برعاية من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ببرنامجه المصاحب الذي يركز على الجانب التوعوي والإرشادي، من أجل أن تؤسس البيوت على وعي تام من طرفيها، كل بمسؤوليته وحقوقه وواجباته. وأطلقت النسخة الثالثة من البرنامج خلال حفل كبير نظمته قطر الخيرية بداية شهر مايو الماضي، وشهدت هذه النسخة من البرنامج حسب القائمين عليه إقبالا كبيرا، حيث يتوقعون أن يتجاوز المستفيدون منها 500 مستفيد، كما تم تطوير أداء اللجنة المصاحبة له. وقد تمت الموافقة من قبل بلديتي الوكرة والخور على تخصيص مساحات خاصة بالبرنامج، كما تم الاتفاق مع إحدى الشركات الخاصة بالخيام على توقيع اتفاقية لتوفير المستلزمات الخاصة بالأعراس خلال المرحلة القادمة في المناطق التي توسَّع فيها البرنامج. تجارب ناجحة وقال السيد محمد شاهين المطاوعة، مدير برنامج "زواج" إن هذه النسخة شهدت توسعة نوعية على مستوى المناطق المنفذ بها، وعلى مستوى الخيام والخدمات المرفقة والامتيازات التي ستقدم للعروسين، وعلى مستوى طبيعة عمل اللجنة المصاحبة له، منوها بأن قطر الخيرية استفادت من خلال النسختين الماضيتين معرفة النواقص والثغرات الموجودة في البرنامج، لتتجنبها في النسخة الحالية. وأشار المطاوعة إلى أن هذه النسخة التي بدأت مع شهر مايو الماضي بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن 140 شابا وفتاة، مبينا أنه من المتوقع أن يصل المستفيدون منها إلى 500 مستفيد، بعد أن يبدأ التنفيذ في المناطق الجديدة. ونوه المطاوعة بأن البرنامج المصاحب شهد تطورا كبيرا في جانبي الكم والنوع، حيث أصبح يشمل نخبة من كل الجهات المعنية بالأسرة وقضايا المجتمع، ولم يعد كذلك يقتصر على النصائح والتوجيهات والجلسات الأسرية السريعة، بل أصبح دورة تدريبية متكاملة حول التوعية الأسرية من كل النواحي (الشرعية والنفسية والاجتماعية). وأكد السيد المطاوعة أن تجربة برنامج "زواج" تجربة ناجحة بكل المقاييس، حيث استطاع حتى الآن أن يستفيد منه أكثر 600 شاب وفتاة (300 أسرة) دون أن تسجل في الحالات المستفيدة منه حالة طلاق إلا واحدة. اهتمام مطرد ويتضح من خلال كم المشاركين في نسخ البرنامج مدى تجاوب الشباب معه، ومدى تلبيته لرغباتهم، حيث تجاوز المشاركون في النسخة الأولى 100 شاب وفتاة، فيما وصلوا إلى 200 شاب وفتاة في النسخة الثانية، و140 شابا وفتاة خلال 6 شهور من النسخة الحالية. ويستهدف مشروع " زواج " التابع لقطر الخيرية الشباب القطري المقبل على الزواج، حيث يقدم له نوعين من المساعدات، مساعدة مادية تتمثل في خيمتين إحداهما للاستقبال، والثانية للطعام، يقدم فيها الشراب والقهوة والشاي والبخور، ومساعدة معنوية عبارة عن تكوين تقوم به لجنة مصغرة تضم عضوا من اللجنة الشرعية وآخر من لجنة الوجهاء، ثم لجنة الشباب واللجنة الاستشارية، ويقدم عناصر هذه اللجنة كل من خلال تخصصه وتجربته نصائح وإرشادات للشباب. حول البرنامج وكانت قطر الخيرية قد أطلقت برنامج "زواج" الخاص بالشباب القطري المقبل على الزواج، وقد جاء هذا البرنامج الذي تنفذه إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية إسهاما منها في التخفيف من المشاكل التي تواجه المقبلين على الزواج بسبب التكاليف الباهظة. ويتميز ببرنامج "المعايشة" المصاحب له والذي يعد برنامجا رائدا في مجاله، ويقدم رسالة لإرشاد المقبلين على الزواج إلى الأسلوب الأمثل والطريقة السليمة للمحافظة على الحياة الأسرية بأساليب مبتكرة.
243
| 26 أكتوبر 2015
تنطلق بعد غد الأربعاء أعمال "مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة"، الذي تنظمه قطر الخيرية بمشاركة 50 منظمة دولية وإقليمية ومحلية، وشخصيات دولية رفيعة المستوى مهتمة بالشأن الإنساني والإغاثي والتنموي. المؤتمر يسعى لتوحيد رؤى الشركاء الفاعلين في مساعدة النازحين واللاجئين السوريين، ويهدف المؤتمر إلى جمع المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية المهتمة بالشأن السوري، من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين وتفاقم معاناتهم الإنسانية، خصوصا أنهم مقبلون على فصل الشتاء، الذي يتوقع أن يكون أشد برودة من العام الماضي، بحسب توقعات الأرصاد الجوية . احدى جلسات مؤتمر سابق رعته قطر الخيرية ويسعى المؤتمر إلى الإسهام بتوحيد رؤى الشركاء الفاعلين بخصوص مساعدة النازحين واللاجئين السوريين، وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجاتهم حسب نوع الحاجة وتوزيع المناطق الجغرافية، وتطوير خطط العمل والمبادرات المشتركة فيما بينهم . الجلسة الافتتاحية ويستهل المؤتمر أعماله بجلسة افتتاحية تلقى فيها كلمات لكل من وزارة الخارجية القطرية والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكلمة باسم المنظمات الإنسانية المشاركة، فضلا عن كلمة ترحيبية باسم قطر الخيرية. ومن الشخصيات البارزة التي تشارك في المؤتمر: معالي الدكتور عبدالله بن معتوق المعتوق، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وسعادة السيد رشيد خليكوف رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" ـ جنيف، وسعادة السفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية. توزيع وقود التدفئة على اللاجئين ضمن حملة سابقة جلسات المؤتمر وتنظم في المؤتمر أربع جلسات تناقش الأولى تغطية احتياجات النازحين واللاجئين السوريين بين الواقع والمأمول، تبعا للمجالات الرئيسة للإغاثة والتغطية الجغرافية، مع بحث الخلل الحاصل وسبل التغطية الفاعلة، والثانية تبحث في التنسيق بين الفاعلين من حيث الآليات الحالية وسبل تفعيلها، والتحديات الماثلة على مستوى التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم، خصوصا لجهة إيصال المساعدات للداخل السوري. توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة لصالح المتضررين من أبناء الشعب السوري. أما الجلسة الثالثة فتهتم بالاحتياجات الشتوية لضحايا الأزمة، وتركز على مضاعفات الشتاء القادم ونوع وحجم الاحتياجات المطلوبة ، والرابعة تناقش تفعيل الشراكات والتعاون بين المنظمات المهتمة بالشأن الإنساني السوري، وعرض المبادرات الحكومية وغير الحكومية، لردم الهوة بين حجم المساعدات المطلوبة، والمقدمة فعليا بناء على أرقام نظام التتبع المالي FTS، وسيختتم المؤتمر أعماله بكلمة ختامية وقراءة البيان الختامي. اتفاقيات تعاون وشراكة وفي ترجمة عمليّة وسريعة للمحور الرابع الذي سيناقشه المؤتمر في جلساته، ووفقا لترتيبات جرت بين قطر الخيرية وعدد من الجهات المشاركة في المؤتمر أثناء فترة التحضيرات له، فإنّه سيتم عقب الجلسة الافتتاحية التوقيع على عدة اتفاقيات والإعلان عن مبادرات تصب في توفير دعم أكبر للشعب السوري، وتفعّل مفهوم الشراكات والتعاون بين المنظمات المشاركة. مؤتمر سابق دعمته قطر الخيرية من اجل اغاثة الشعب السوري يذكر أن قطر الخيرية كانت من أوائل المسارعين إلى إغاثة الشعب السوري، بحكم وجود فريق مدرّب لديها، وإدارة مختصّة بالتأهب والاستجابة للكوارث، وقد بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها ومساعداتها الإغاثية في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم منذ عام 2011 وحتى الآن 6,083,517 متضررا من النازحين واللاجئين السوريين. فيما بلغت تكلفة هذه المشاريع 322 مليون ريال. وهو ما جعلها تتبوأ المركز الأول عالميا، على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكوميةNGOs ، في إغاثة السوريين ، وفقا لتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية، " FTS" ، التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، "أوتشا" عام 2014. وسبق لقطر الخيرية أن قامت خلال هذا العامين الماضيين برعاية عدد من المؤتمرات التي بحثت تنسيق جهود المنظمات الإنسانية المهتمة بالشأن السوري، ومناقشة سبل الارتقاء بآليات عملها وآفاق تطويرها ورفع قدرات العاملين فيها، ومنها:- المؤتمر الثاني والثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين بلبنان، اللذين انعقدا بمدينة اسطنبول التركية بحضور 60 منظمة من مختلف القارات، وتميزا بحضور ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وعشرات المنظمات الدولية والعربية والإسلامية، والمؤتمر الأول للاستجابة الإنمائية بسوريا، الذي انعقد في مدينة اسطنبول التركية .
261
| 26 أكتوبر 2015
تبلغ تكلفة مشروع ترشيح مياه الأمطار الذي تواصل قطر الخيرية تنفيذه في قطاع غزة لصالح عشرات المدارس والمباني الحكومية أكثر من 6 ملايين ريال. ويأتي هذا المشروع النوعي الذي يندرج في إطار تحسين البنى التحتية للاستفادة من كميات مياه الأمطار المهدورة، حيث سيتم ترشيحها وحقنها في الخزان الجوفي، وذلك في محاولة للتخفيف من آثار أزمة المياه الخانقة في قطاع غزة؛ إضافة إلى زيادة كميات المياه في الخزان الجوفي والتخفيف من الأضرار التي تلحقها مياه الأمطار في حالة هدرها في الشوارع العامة. وقد تم تمويل المشروع من برنامج مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار قطاع غزة بالتعاون مع البنك الإٍسلامي للتنمية بجدة، وبتنفيذ قطر الخيرية بالتعاون مع بلدية غزة، وبتكلفة بلغت 6,022,000 ريال. وأوضح المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في غزة، أن هذا المشروع يشمل ترشيح مياه الأمطار في 35 مدرسة من المدارس الحكومية في مناطق مختلفة من القطاع، حيث جرى وضع نظام يشمل تجميع مياه الأمطار من مباني ومرافق المدارس والملاعب والساحات في خزانات لتجميعها في المدارس المستهدفة وتحويلها إلى آبار ترشيح بداخل المدارس مع ما يلزم من خطوط ووصلات. ولفت أبو حلوب إلى أن العمل لازال جارياً؛ لأجل تطوير قدرة الترشيح لحديقة الصداقة، وذلك بعمل أنظمة ترشيح يتم من خلالها تجميع مياه الأمطار وحقنها في حفر ترشيح امتصاصية مع ما يلزم من آليات ووسائل ومواد تساعد في عمليات الحقن للمياه. وأكد أبو حلوب أن من بين الأهداف، إنعاش القطاع الخاص، وإيجاد فرص عمل من خلال تنفيذ المشروع، موضحا أن هذا المشروع يعتبر واحدا من عشرات المشاريع التي تقوم عليها قطر الخيرية لغاية تحسين البنى التحتية وإعادة الإعمار للكثير من القطاعات الأساسية في قطاع غزة؛ سواء لتأهيل وإعادة بناء البيوت المدمرة ومساكن الفقراء، أو تأهيل المستشفيات أو القطاع الزراعي بفروعه، أو قطاع التعليم فضلا عن كفالة الأيتام والمعاقين. من جانبه، شكر مدير عام الهندسة والتخطيط في بلدية غزة، نهاد المغني، قطر الخيرية على جهودها في التخفيف من أزمة المياه والعمل على الاستفادة من مياه الأمطار، مشيدا بدعمها المتواصل لمختلف القطاعات في غزة. وأشار المغني إلى أن المشروع يشمل حفر 300 تفريغ أسطواني وهو ما يطلق عليه باللغة الإنجليزية (Piles) في أرض حديقة الصداقة بعمق يصل إلى نحو 20 متراً وثم ملؤها بالحصى وفرد طبقة من الحصى على كامل الأحواض تليها طبقة تنقية ثم طبقة أخيرة من الرمل لترشيح المياه، موضحاً أنه من المتوقع أن يزيد استيعاب الحديقة فور تنفيذ المشروع لنحو 70 ألف متر مكعب من مياه الأمطار في اليوم الواحد. وأثنى على شمولية المشروع لتمديد خط لتصريف مياه الأمطار من تقاطع شارعي يافا والدرة إلى الحديقة لحل مشكلة تجميع المياه في التقاطع، بالإضافة إلى صيانة الحديقة ومرافقها وتركيب ألعاب الأطفال وإنشاء سور جديد محكم وتنظيف قنوات المياه المؤدية للحديقة. ويواجه المشروع تحديا كبيرا يتمثل في تعذر وصول المواد الخام اللازمة لاستكمال المشروع، بفعل الحصار وإغلاق المعبر الاسرائيلي بين حين واخر. تجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة يعاني من أزمة حادة في مياه الشرب، من جراء تلوث مياه الخزان الجوفي، وسبق وأن حذرت دراسات محلية ودولية من خطورة التلوث الذي أصاب المياه في القطاع، الأمر الذي يشكل عائقا أمام خيار البقاء في هذه البقعة الجغرافية صغيرة الحجم والتي يزيد عدد سكانها عن 1,8 مليون شخص. وتسعى قطر الخيرية جاهدة إلى الإسهام في تقديم حلول لبعض المشكلات التي يعاني منها قطاع غزة في مختلف القطاعات البيئية والزراعية والصحة والتعليم والانشاءات، فضلا عن دعم الفقراء والمحتاجين. كما أن قطر الخيرية قد نفذت قبل فترة وفي إطار قضايا المياه مشروع توفير مياه الشرب للفقراء، والذي استفادت منه أكثر من 3000 أسرة غزاوية فقيرة. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في تقرير أعدته حول الموضوع من خطورة الوضع المائي في قطاع غزة، وقال التقرير إن العام 2016 سيكون كارثيا إذا استمر الوضع الحالي، مشيرا إلى أن القطاع بحاجة إلى محطات تحلية أكثر من حاجته إلى الطرق مائة مرة، على حد وصفه.
415
| 25 أكتوبر 2015
نظمت قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء البرنامج الترفيهي الثاني لطلبة المدارس لصالح 900 طالب وطالبة. وتم تنفيذ البرنامج بالتزامن مع بداية العام الدراسي الحالي، في كل من مدرسة الريان الجديد الثانوية للبنات، ومدرسة الأندلس الابتدائية المستقلة للبنين، ومدرسة الوكرة الابتدائية المستقلة للبنات، وتعد هذه النسخة استكمالاً للبرنامج الترفيهي الأول الذي تم تنفيذه في عدد من المدارس الخاصة والمستقلة خلال العام الدراسي الماضي. ويهدف البرنامج الترفيهي إلى تعزيز كسر الروتين الدراسي في المدارس، وتنمية مهارات الطلاب، وإثارة جو المرح والمنافسة الشريفة بينهم، وتعزيز القيم الأخلاقية لديهم. وبدأ البرنامج في اليوم الأول من مدرسة الريان الجديد الثانوية للبنات، حيث شاركت في الفعالية 200 طالبة من المرحلة الثانوية، وتم تنفيذ الفعالية الثانية في مدرسة الأندلس المستقلة للبنين لطلاب مرحلة التمهيدي، واستفاد منها 100 طالب، فيما انطلقت الفعالية الثالثة من مدرسة الوكرة الابتدائية المستقلة للبنات، وشاركت فيها 600 طالبة. وبدأت الفعالية بممارسة التمارين الرياضية مع الطلاب، ثم مجموعة من القصص التي تحث على القيم والأخلاق، ثم بعد ذلك تم طرح المسابقات الحركية المتنوعة والألعاب الترفيهية للطلاب؛ مما أثار في نفوسهم الحماس والمنافسة، فاستمتعوا بهذا الجو المليء بالمرح والمتعة والفائدة، واشتملت كذلك على مسابقات ثقافية ودينية متنوعة وألعاب ذهنية تعتمد على التفكير والابداع، كما شملت في الختام توزيع الهدايا والجوائز على الطلاب والطالبات المشاركات فيها. وقالت السيدة نجلاء المفتاح الاختصاصية الاجتماعية بمدرسة الوكرة الابتدائية المستقلة للبنات إن هذا النوع من الفعاليات أساسي وضروري للطلاب، خصوصا مع بداية العام الدراسي؛ كي يدخلوا إلى المدارس وهم مرتاحون ومتحمسون، مضيفة أنها تفاجأت بمستوى التنظيم والألعاب الجديدة والمبدعة والقدرة على السيطرة على الطلاب، مطالبة بتنظيم الفعالية مرة أخرى خلال الفصل الدراسي الثاني. كما أشادت السيدة نجلاء بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية لتنمية المجتمع من أجل المساهمة في خلق مجتمع مثالي؛ يؤدي كل واحد فيه دوره التنموي، وذلك للمساهمة في العملية التنموية بشكل رئيس وفعال. وعبر الطلاب والطالبات بدورهم عن شكرهم لقطر الخيرية على هذه الفعالية، وعلى ما اكتسبوه خلالها من فائدة ومتعة؛ متمنين أن تواصل مراكز التنمية دائما مثل هذه الأنشطة.
732
| 25 أكتوبر 2015
تزامناً مع اليوم العالمي للغذاء، وفي إطار سعيها الدائم لتوفير الغذاء لكل المحتاجين، قامت قطر الخيرية بالتعاون مع شركة ooredoo باستقبال التبرع لصالح الدول التي تعاني من نقص في الغذاء. وقد تم جمع التبرعات من طرف ooredoo من خلال صناديق خيرية وضعت في المجمعات التجارية الأكثر إقبالا في الدوحة، مثل فيلاجيو وسيتي سنتر ولاجونا ولاند مارك وحياة بلازا، على أن تتسلمها قطر الخيرية لتوزيعها على المحتاجين؛ بهدف مكافحة نقص الغذاء ووضع حد له. وقد شكر السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية أوريدو على هذا الجهد وعلى اختيارها لقطر الخيرية وثقتها فيها، منوها بأن توفير الغذاء لكل المحتاجين يأتي عبر أولويات واهتمامات قطر الخيرية. نقص التغذية من جهتها قالت السيدة فاطمة سلطان الكواري، مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية بشركة ooredoo، إن هذا التعاون بين قطر الخيرية و ooredoo يهدف إلى المساهمة في مكافحة حالات الجوع ونقص التغذية، مضيفة، نتوجه بالشكر إلى قطر الخيرية على جهودها المتواصلة لمساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم. وبحسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن 795 مليون إنسان حول العالم لا يحصلون على أغذية تكفيهم للعيش بصورة صحية، ويوجد معظم هؤلاء في الدول النامية، حيث يعاني 12,9% من سكان هذه الدول من نقص في التغذية.
618
| 25 أكتوبر 2015
استأنفت الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية بالتعاون مع مدرسة الخليج العربي النموذجية للبنين برنامج "تعليم اللغة العربية بالفطرة والممارسة" لصالح مجموعة من المدرسات. وتم استئناف البرنامج من خلال تنظيم دورة تدريبية بمدرسة الخليج العربي النموذجية للبنين شارك فيها 20 من المدرسات وتلَقَّيْن تدريبا من طرف مدرب برنامج تعليم اللغة العربية الفصحى بالممارسة الدكتور محمد صلاح الدين حنطاية من خلال دورات تطبيقية في المحادثة. ويركز البرنامج على ضرورة اتخاذ اللغة العربية الفصحى وسيلة وحيدة للتواصل داخل المدارس، وتوحيد لغة التواصل العادية للطالب مع لغة الكتاب الفصيحة، والارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي للمعلم، ومن ثم الطالب. ويهدف هذا البرنامج إلى تيسير عملية التعليم على المعلم؛ لينتقل من التركيز على المحتوى المعرفي إلى التركيز على العمليات التي يتم بها التعلم، ومن تلقين المعرفة وحفظها إلى بنائها وإنتاجها، كما يهدف إلى مساعدة المدرس في إدراك وتكوين المعنى وبنائه بنفسه ومن ثم نقل آلية التحدث باللغة العربية الفصحى إلى الطلاب بشكل فعال وسلس. وقال السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية إن قطر الخيرية تهدف من وراء استئناف هذا البرنامج إلى تأصيل المعرفة اللغوية وترسيخها لدى الطالب؛ بحيث تكون عادة تصحب الناشئ القطري منذ طفولته، كما تعمل على تطوير مهاراته اللغوية، والمساعدة على تكوين الكفايات المهنية للمعلمين وتوظيف التقنية الحديثة في هذا الصدد. وعبَّر اليافعي عن شكره لكل الشركاء من المدارس على تعاونهم في سبيل خدمة المجتمع؛ وخاصة في هذا الجانب المتعلق بالهوية الثقافية؛ لما لذلك من دور أساسي في حفظ هذه الهوية، معبرا عن تطلع قطر الخيرية إلى مزيد من الشراكات والتعاون مع كل المعنيين في هذا المجال. وقد قدم الدورة الدكتور محمد صلاح الدين حنطاية أخصائي مشروع اللغة العربية التابع للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية، إذ تسعى قطر الخيرية في هذا الصدد إلى بناء علاقات شراكة فاعلة مع المؤسسات التعليمية والثقافية في قطر. وقد عبرت المتدربات اللاتي استفدن من هذه الدورة عن شكرهن لقطر الخيرية على جهودها المتميزة وعلى اهتمامها باللغة العربية، وشكر المدرب على طريقته المبسطة والرائعة؛ حيث أعربت السيدة دينا محمد حمدي الأخصائية الاجتماعية بمدرسة الخليج العربي النموذجية للبنين عن شكرها لقطر الخيرية على هذه الدورة التي استفادت منها كثيرا؛ منوهة بمجال الدورة وأهميته، وطريقة تقديمها. وأضافت السيدة دينا إنها أحسَّت تحسنا في أدائها اللغوي، وقدرتها على التحدث أمام الآخرين بلغة عربية فصحى دون خجل ودون ارتباك واكتسبت كثيرا من القواعد الوظيفية التي تحتاجها؛ لتخلص إلى أنها تستطيع الآن أن توصل تلك القواعد بالطريقة الصحيحة إلى طلابها. وتحث قطر الخيرية من خلال هذه الدورة كل المعلمين على لعب أدوارهم خلال التدريس بطريقة مشوقة وجذابة، والاستفادة من هذه الدورات لتحقيق ما نصبو إليه نحو بناء جيل يتقن فنون لغته ويستخدمها في مجالات الحياة، ويجعل لها قيمة لاستخدامها في الحاضر ويستشرف ازدهارها في مستقبل واعد. يشار إلى أن هذا البرنامج الرائد تتبناه قطر الخيرية منذ 2005 وتنفرد بتطبيقه داخل الدولة بالتعاون والشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم خدمة للغة العربية والمجتمع المحلي، وقد حقق هذا المشروع نجاحا هاما؛ حيث دخل حتى الآن إلى أكثر من 30 مدرسة مستقلة وخاصة؛ ليستفيد منه ما يزيد على 20,000 طالب تمكنوا من التحدث بلغة عربية فصيحة من خلال الممارسة. كما تحرص قطر الخيرية على نشر اللغة العربية على أوسع نطاق؛ حيث قام عدد من مكاتبها بالدول غير الناطقة بالعربية بتشييد عدد كبير من المدارس التعليمية. كما قامت كذلك بإنشاء عدد ضخم من المراكز الثقافية في أوربا وأمريكا الجنوبية وغيرها من دول العالم، وتتلقي مزيدا من الطلبات بخصوص تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مختلف دول العالم.
283
| 24 أكتوبر 2015
استفاد6,083,517 شخصا متضررا من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية التي بلغ إجمالي تكاليفها 322 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من إبريل 2011 إلى غاية سبتمبر المنصرم (2015). ونتيجة الظروف الحرجة التي يعيشها السكان هناك تمّ توجيه 67% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 213,063,000 ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة لبنان بنسبة 18% أي مبلغ 58,272,000 ريال، والأردن بنسبة 8% أي حوالي 26,889,000 ريال، وتركيا بنسبة 5,5% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 1,5% أي حوالي 4,500,000 ريال، فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون. وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، المجالات التالية: المأوى بتكلفة بلغت 120,214,000 ريال، والغذاء الذي كلَّف 102,561,000 ريال، والصحة وقد بلغت تكلفتها الإجمالية 68,214,000 ريال، والتعليم بتكلفة وصلت إلى 30,755,000 ريال. وقد مكَّن حجم مشاريع قطر الخيرية المقدمة لصالح السوريين من حصولها على المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية NGOS في إغاثة السوريين؛ وفقا لتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية (FTS) التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" 2014. التخفيف والمواساة وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن هذه المشاريع تأتي في إطار سعي قطر الخيرية الدائم إلى التخفيف من معاناة الإخوة السوريين ومساعدتهم من أجل التغلب على المعاناة جراء الأزمة المتواصلة في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات، مضيفا: إن المساعدات شملت كل الجوانب الأساسية والضرورية من مأوى وغذاء ودواء وتعليم. ونوه السيد الكواري إلى أن قطر الخيرية استهدفت كل السوريين المتضررين لكن فئة النازحين والذين يعيشون بالداخل السوري تعتبر من أولى الفئات وأكثرها أهمية؛ لذلك تركز قطر الخيرية على مساعدتها، وتبذل كل الجهود من أجل الوصول إليها؛ مؤكدا أن الأزمة تتواصل والمأساة تتفاقم، ويوشك الشتاء أن يحل فتزداد قسوة المعاناة. مجال الغذاء وقد تم التركيز من قبل قطر الخيرية على الغذاء الذي يمثل الركيزة الأساسية للحياة، فتمَّ إدخال قوافل المواد الغذائية للداخل السوري، إضافة إلى توزيع طرود المواد التموينية الأساسية، وتوزيع الدقيق، وتشغيل عدد من الأفران والمطابخ، وتمويل مشاريع لزراعة البطاطا والقمح؛ لتبلغ تكاليف المشاريع الغذائية الإجمالية 102,561,000 ريال استفاد منها 2,991,000 متضرر من الأزمة السورية؛ غالبيتهم نازحين في الداخل؛ إضافة إلى بعض اللاجئين على الحدود التركية. ومن بين تلك المشاريع الغذائية "الفرن المتنقل" بالداخل السوري الذي تجاوزت تكاليف إنشائه وتشغيله خلال 6 شهور 3,000,000 ريال، وينتج يوميا 60,000 رغيف. مجال المأوى وتمكنت قطر الخيرية في مجال الإيواء من إنشاء القرى والمدن السكنية مسبقة الصنع مع مرافقها لصالح النازحين؛ بالإضافة إلى تأثيث الوحدات السكنية، وتوزيع الملابس والبطانيات والمدافئ، ووقود التدفئة. وقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تمّ إنجازها حتى الآن أو هي على وشك الانتهاء منها 2500 وحدة، ومن بين المشاريع الكبيرة في هذا المجال مدينة الريان ومدينة دوحة الخير على الحدود التركية ـ السورية، وتشتمل كل منهما على 1000 وحدة سكنية، وتتميز بكونها صديقة للبيئة، وتحتوي كل المستلزمات من المساجد والفصول الدراسية والصرف الصحي والنقاط الصحية وساحات لألعاب الأطفال، ووصلت تكاليف مشاريع الإيواء إلى 120,214,000 ريال؛ لصالح 760,776 شخصا. مجال الصحة وفي مجال المشاريع الصحية ركزت قطر الخيرية بالأساس على تأسيس وتشغيل المستشفيات وصناديق علاج الجرحى والمرضى، إضافة إلى توفير المستلزمات الطبية، وسيارات الإسعاف، حيث تم تأسيس وتشغيل مستشفى الأمل للاجئين السوريين بجنوب تركيا، والصندوق الطبي للاجئين السوريين بلبنان، والأطراف الصناعية، والصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين في الأردن، وإنشاء مركز لدعم الأطفال نفسيا وتمويل أنشطته. وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع الصحية التي نفذتها قطر الخيرية للسورين 68,214,000 ريال، واستفاد منها 1,936,386 شخصا ما بين لاجئ ونازح. مجال التعليم وقد شملت المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية للسوريين كذلك مجال التعليم؛ نظرا لأن حاجة اللاجئ والنازح لهذا المجال مثل حاجته للغذاء والصحة والمأوى؛ إذ يمثل التعليم حماية للأجيال القادمة من الجهل والضياع، كما يوفر لهم فرصة تغيير واقعهم وواقع عائلاتهم إلى الأفضل. وقد تم في هذا الإطار بناء المدارس وترميمها وتشغيلها، وطباعة المناهج التعليمية، حيث تم طباعة أكثر من 1,704,000 كتاب بتكلفة 8,4 مليون ريال، كما تم افتتاح الفصول لمحو الأمية، وحلقات تعليم القرآن الكريم، وغير ذلك من المشاريع المفيدة والهادفة؛ حيث بلغت تكاليف المشاريع التعليمية 30,755,000 ريال، استفاد منها 394,905 أشخاص بين لاجئين ونازحين.
382
| 24 أكتوبر 2015
تنظم قطر الخيرية صباح يوم الأربعاء المقبل 28 الجاري مؤتمرا دوليا بعنوان: "مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة "، ولمدة يوم واحد بفندق ويندام ريجنسي تلتقي فيه 50 منظمة من المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية والإقليمية والمحلية. ويحضره ممثلون عن الأمانة العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والبنك الإسلامي للتنمية ووزارة الخارجية القطرية وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية بقطر وذلك من أجل تنسيق أفضل وشراكة فعّالة في التعامل مع الأزمة الإنسانية في سوريا، ومواجهة متطلبات فصل الشتاء الوشيك. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن عقد المؤتمر انطلاقا من واجب المؤسسة الإنساني، وخبرتها الدوليّة التي تمتد لربع قرن، كما يجئ المؤتمر الدولي الإنساني في وقت تتفاقم المعاناة الإنسانية للشعب السوري بوتيرة متسارعة، ويرتفع أعداد المتضررين منها بشكل كبير، مع امتداد الأزمة التي توشك أن تنهي عامها الخامس، ووجود خلل واضح في الاستجابة الدولية لها، وينتظر أن تزداد هذه معاناة النازحين واللاجئين قسوة وبؤسا مع حلول فصل الشتاء الذي بات على الأبواب.
239
| 22 أكتوبر 2015
تستعد شركة الأصمخ للمشاريع العقارية لإطلاق حملتها الخيرية الثانية بالتعاون مع "قطر الخيرية" لجمع التبرعات العينية من المجمعات السكنية التي تملكها وتديرها الشركة. وتهدف الحملة التي تنظمها ريجنسي كونسيرج التابعة لشركة الأصمخ للمشاريع العقارية إلى تقديم فرصة للتبرع بالمواد المستعملة من سكان المجمعات إلى برنامج "طيف" المعني بجمع التبرعات العينية في "قطر الخيرية".ومن المقرر إطلاق الحملة الخيرية في شهر أكتوبر الجاري، وتنتهي يوم 15 من شهر نوفمبر القادم، وتستهدف الحملة أكثر من 5000 وحدة سكنية، حيث تم إعداد برنامج زمني لتنظيم عملية جمع التبرعات من مختلف المجمعات السكنية لشركة الأصمخ العقارية.وتبدأ حملة التبرعات في المجمعات السكنية لمنطقتي الخليج الغربي واللؤلؤة خلال الفترة من 21 – 25 أكتوبر الحالي، ثم منطقتي مشيرب والسد خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى الأول من نوفمبر القادم، تليها منطقة الوعب خلال الفترة من 4 – 8 نوفمبر، لتختتم الحملة في منطقة الريان ومجمع بوابة عين خالد خلال الفترة من 11 – 15 نوفمبر.وتعليقاً على إطلاق الحملة الخيرية، قال السيد فادي بركة، المدير العام لشركة الأصمخ العقارية: "نحن فخورون باستمرار الحملة الخيرية لجمع التبرعات بالتعاون مع مؤسسة وطنية مرموقة، مثل قطر الخيرية، فهذه الحملة تأتي في إطار المبادرات الاجتماعية التي تقدمها شركة الأصمخ لدعم المجتمع القطري، فهذه إحدى ركائز رؤيتنا نحو تعميق مفاهيم المسؤولية الاجتماعية للشركات في المجتمع". جدير بالذكر أن تنظيم الحملة الخيرية يتم بالتنسيق بين "مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية" (عفيف) و"ريجنسي كونسيرج" و"ريجنسي للخدمات الأمنية" و"الأصمخ لإدارة المرافق".
921
| 21 أكتوبر 2015
أطلقت الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية في إطار برامجها التربوية برنامجا موجها للهيئات التدريسية بالمدارس المستقلة تحت عنوان "كيف أكسب الطلاب". ويهدف البرنامج من خلال سلسلة من المحاضرات يلقيها الشيخ شقر الشهواني لصالح هيئات التدريس بالمدارس المستقلة إلى تعزيز الصلة والروابط بين الطلاب والمدرسين من أجل الرفع من مستوى العملية التربوية. وقد بدأت السلسلة بمحاضرتين ألقاهما الشيخ في كل من مدرسة الخليج العربي النموذجية المستقلة للبنين، ومدرسة الخنساء الابتدائية المستقلة للبنات، واستفاد منهما طاقم المدرسة التدريسي، ومشرفات الباصات. وقد تناول الشيخ شقر الشهواني في محاضرتيه أهمية كسب المعلم للطالب وأسس العلاقة التي ينبغي أن تربطهما، وكيف يكسب محبته، موردا الكثير من النماذج العملية حول دور اكتساب الطالب في فهمه وتحصيله، وما لذلك من آثار إيجابية على العملية التربوية في كل أبعادها، موضحا أن ذلك ينطبق على كافة المجالات والتخصصات. وأضاف الشيخ أن العلاقة بين الطالب والمدرِّس عندما يحكمها هذا المنطلق فإنها تُثمر لا محالة جيلا متعلما يستوعب العلم ويقدر أهله، منوها بدور المدرِّس ومركزيته في هذه العملية، حيث يحدد كل حيثياتها ونتائجها، وختم المحاضرة بشكره وامتنانه لقطر الخيرية على اهتمامها بالعملية التربوية التي تعد صمام أمان المجتمعات المسلمة. وتعرَّض الشيخ للحواجز التي تقف في الغالب دون اكتساب المدرِّس لحب الطالب، والتي عدَّد منها العمر والسلوكيات والبيئة الاجتماعية والمظهر وطبيعة المادة والخبرات السابقة وشخصية المعلم، وما إلى ذلك مما له تأثير في العلاقة بين المعلم والطالب، مبينا مجموعة من الحلول للتغلب على كل تلك الحواجز. تعزيز الثقة وقد تفاعلت المدرِّسات في المدارس المذكورة مع المحاضرات التي كانت تواصلا مباشرا معهن، إذ كان الشيخ يستعرض الموضوع من خلال مجموعة من الأسئلة تجيب عليها المدرِّسات اللواتي قدمن شكرهن وامتنانهن لقطر الخيرية وللمحاضر على هذه المحاضرات المفيدة في مواضيعها وفي أساليبها. وقد أشادت المديرة العامة لمدرسة الخنساء الابتدائية المستقلة للبنات السيدة مريم إبراهيم الحمادي بالمحاضرة، وما تحمله من قيمة تشكل ركنا أساسيا في نجاح العملية التربوية، منوهة بأن الهيئة التدريسية استفادت كثيرا من هذه المحاضرة، مما سيساهم دون شك في تعزيز الثقة بين المدرسات والطالبات. وأضافت السيدة الحمادي أن مشاريع قطر الخيرية التربوية قدمت الكثير للمدارس المستقلة، وساعدت الطلاب والمدرسين، معبرة في النهاية عن أملها وأمل طاقم المدرسة في تحقيق الكثير من خلال برامج قطر الخيرية المفيدة والهادفة. استثمار الفرصة من جهتها عبرت النائبة الأكاديمية لمدرسة الخليج العربي النموذجية المستقلة للبنين السيدة فاطمة السويدي عن شكرها لقطر الخيرية على هذه المحاضرة التي تعلمت منها المدرسات الطريق السليم لاكتساب حب الطالب وثقته. وأكدت أن الحضور كان كبيرا، بحيث حضرت عاملات الباصات، حرصا من المدرسة على أن يستثمر الكل هذه الفرصة النادرة، ليعرفوا من خلالها الطريق الأسلم لكسب حب الطالب، منوهة بجهود قطر الخيرية الدائمة من أجل خدمة المدرس والطالب، لتختم كلمتها بقولها إنها تأمل مزيدا من البرامج والمشاريع المفيدة والهادفة من قبل قطر الخيرية. البرنامج الدعوي تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت أطلقت قبل فترة وجيزة برنامجها الدعوي لهذا العام بسلسلة من المحاضرات يقدمها مجموعة من المشايخ، وشملت العديد من المدارس، كما تعددت مواضيعها. وقد شمل البرنامج محاضرات ألقاها كل من الشيخ عبد الله السادة والشيخ عبد الله الأشول حول أهمية احترام الكبار وتوقيرهم، وضرورة المحافظة على الصلاة، واستفاد من هذه المحاضرات طلاب مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين، ومدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين.
288
| 21 أكتوبر 2015
قام مكتب قطر الخيرية بجاكرتا بالتدخل لصالح العائلات الروهينغية التي رماها البحر قبالة الشواطئ الإندونيسية في رحلة فرارهم من بلادهم.وقدم المكتب للاجئين الروهنغيين الغداء والألبسة والماء وحفر لهم 3 آبار وقدم لأطفالهم الحقائب المدرسية. وقد تلقفت أيادي قطر الخيرية 1090 لاجئا من الروهينغيا لتوفر لهم ما يحتاجونه من غذاء وملابس ومواد نظافة ومياه صالحة للشرب وحقائب مدرسية للأطفال، بعد أن رماهم البحر على الشواطئ الإندونيسية إثر رحلة فرارهم من بلادهم بسبب ما يتعرضون إليه من اضطهاد. وكانت مئات العائلات الروهينغية المسلمة الفارَّة من الصراع الدائر في ميانمار قد رماهم البحر قبالة ساحل مدينة اتشيه بإندونيسيا، حيث كانوا في حالة إعياء شديدة؛ بعد أيام من مد البحر وجزره دون طعام أو فرش أو أغطية. توفير المياه وقد دفع هذا الواقع قطر الخيرية من خلال مكتبها بإندونيسيا إلى التدخل لإغاثة هذه العائلات؛ إذ تم بشكل مستعجل تقديم أغذية جافة، وأخرى مطبوخة، كما تم توزيع ملابس على الرجال والنساء والأطفال؛ إضافة إلى توزيع أدوات النظافة الشخصية مثل الصابون والشامبو ومعجون الأسنان والفرشاة، وتوزيع الحقائب المدرسية على الأطفال الذين بلغ عددهم من بين اللاجئين المستفيدين حوالي 200 طفل. وقد قامت قطر الخيرية كذلك بحفر ثلاثة آبار لتوفير المياه الصالحة للشرب للاجئين الروهينغيا؛ إذ كانت تتوفر لهم المياه عن طريق الصهاريج وبكميات محدودة. معاناة الأطفال واستفاد من هذه المشاريع الإغاثية 1090 شخصا من لاجئي الروهينغيا إلى إندونيسيا؛ من المتواجدين في ملاجئ "أتشيه الشمالية" و"أتشيه الشرقية" و"لنجسا" و"أتشيه تاميانج" وقد شملت المشاريع الإغاثية كذلك تقديم كميات من الأرز والسكر والزيت والشعرية والشاي والتمور وغير ذلك من المواد التموينية الضرورية، وقد بلغت تكلفة هذه المشاريع 200,000 ريال. وتهدف هذه المشاريع إلى توفير الاحتياجات الخاصة باللاجئين؛ لتخفيف المعاناة التي عانوا لمدة طويلة؛ خصوصا ما تعرضوا له من خوف وجوع أثناء رحلتهم في البحر؛ حيث تظهر أعراض الخوف على الأطفال الذين لا يزال بعضهم يعاني من بعض الآثار النفسية لتلك الرحلة المرهقة. رسالة الجمعية وقد قال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا إن الجمعية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين والمنكوبين؛ منوها إلى أن ذلك يمثل أولى الأولويات بالنسبة لقطر الخيرية. وأضاف زينهم إن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة كي تظل على أهبة الاستعداد لنجدة اللاجئين والمنكوبين خصوصا في المناطق التي تشهد نزاعات أو كوارث طبيعية، من أجل توفير الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا، وذلك بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون اللاجئين من دول وحكومات ومنظمات. ونوه السيد زينهم أن مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا ما فتئ يبذل كل جهوده من أجل مساعدة المحتاجين في إندونيسيا، لأن ذلك جزء من رسالة قطر الخيرية الإنسانية الكبيرة؛ مضيفا أنها ستظل تسير على ذات الوتيرة ولن تدخر جهدا من أجل مساعدة وإغاثة كل محتاج أو منكوب. عطاء متواصل تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا قد تم افتتاحه قبل أكثر من عشر سنوات؛ عقب إعصار تسونامي عام 2004 ، ويعمل على تنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية لقطر الخيرية هناك، وقد تمكن خلال الجزء الأول من هذه السنة 2015 من تنفيذ أكثر من 258 مشروعا في مجالات الصحة والمياه والتعليم وكفالة الأيتام والمأوى والمساجد، وذلك بتكلفة تجاوزت 6,500,000 ريال، حيث بلغت تكاليف المشاريع الصحية 55,000 ريال ، وبيوت الإيواء للمحتاجين 84,000 ريال ، و218 بئرا مع دورات مياه بتكلفة 958,000 ريال، كما تم بناء 36 مسجدا بتكلفة تجاوزت 3 ملايين ريال، ومدرسة بمبلغ 350,000 ريال، إضافة لكفالة 2,500 يتيم، تبلغ تكلفة كفالتهم للربع الأول من العام حدود 1,5 مليون ريال.
223
| 21 أكتوبر 2015
في إطار جهودها المتواصلة لدعم ورعاية المبادرات التي تخدم المجتمع المحلي وتشجع على اجتذاب الشباب للعمل التطوعي، قامت قطر الخيرية برعاية ودعم برنامج "المرشد النفسي المجتمعي" لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" و"سيار" لجمعية "طموح لإدارة العمل التطوعي". احتضان الأنشطة وقال السيد أحمد صالح العلي، مدير إدارة البرامج بقطر الخيرية إن الجمعية حاضنة لكل الهيئات المجتمعية الهادفة إلى تقديم الخدمات للمجتمع؛ بما فيها "طموح" و"وياك". وأضاف العلي أن قطر الخيرية تسعى دائما إلى وضع خبراتها في العمل الخيري الإغاثي الإنساني والمجتمعي تحت تصرف الجمعيات التي ستستفيد من تنوع المجالات التي سبق لقطر الخيرية العمل فيها، مشيرا إلى أن قطر الخيرية تفتخر باحتضان مثل هذه البرامج المجتمعية المفيدة. ونوه السيد العلي بأن قطر الخيرية ملتزمة دائما بدعم المبادرات الهادفة إلى التنمية المحلية، داعيا الكل للاستفادة من مثل هذه الفرص والإسهام في تقدم المجتمع ورقيه؛ تحقيقا لرؤية قطر 2030. برامج طموحة ويسعى برنامج "المرشد النفسي المجتمعي" الذي يشتمل على 75 ساعة تدريبية إلى تأهيل وفرز طاقم نفسي من الاختصاصيين والعاملين في المجال؛ ليقوموا بدور المرشد النفسي المجتمعي، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة في المجال النفسي، ويشرف على البرنامج مجموعة من الخبراء النفسيين، فيما تهدف مبادرة "سيار" إلى اجتذاب الشباب ليتنافسوا في مجموعات على خلق وتنفيذ 100 فرصة وظيفة تطوعية مستدامة تخدم المجتمع المدني. شكر وإشادة وقد حظي دعم قطر الخيرية بشكر الجهات ذات العلاقة، فقد قال السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" بالجهد الذي تبذله قطر الخيرية في دعم الجمعيات القطرية والمجتمع القطري؛ خدمة للتنمية المحلية. وأضاف السيد البنعلي أن هذا التعاون بين قطر الخيرية و"وياك"، الذي يتجسد اليوم على أرض الواقع يأتي خدمة لشريحة من أكثر شرائح المجتمع حاجة للدعم، سواء تعلق الأمر بالدعم المادي أو الدعم النفسي. ونوه البنعلي بأن قطر الخيرية ولما لها من مكانة وتاريخ في مجال العمل الإنساني تقع دائما عليها وعلى شبيهاتها المسؤولية الكبرى في إطار هذا النوع من المشاريع؛ المتمثل في خدمة المجتمع، مؤكدا أن ذلك هو الذي جعل الكثيرين يعولون على قطر الخيرية دون غيرها. ودعا البنعلي كل المهتمين بالعمل الإنساني والمنشغلين به إلى الحذو حذو قطر الخيرية في مد يد العون إلى الكل وتبادل الخبرات والتعاون في كل المجالات التي من شأنها أن تخدم العمل الإنساني عموما، والمجتمعي خصوصا. كما عبر السيد ناصر عبد العزيز المغيصيب المدير العام لطموح لإدارة العمل التطوعي عن سعادته وسعادة فريقه بالتعاون مع قطر الخيرية، وعن شكرهم لها على الدعم والرعاية اللذين منحتهما لهم، في زمن قل فيه الداعمون للشباب ولمبادراتهم، مضيفا أن هذا التعاون سيظل متواصلا وسيثمر العديد من المشاريع المجتمعية المفيدة. وشكر المغيصيب قطر الخيرية على جهودها الرائدة في هذا المجال، وخاصة إشراك الشباب والثقة فيهم، ورعاية مشاريعهم خدمة للمجتمع، منبها إلى أنهم في "طموح" لديهم مجموعة من المشاريع البناءة والطموحة التي سينفذونها في القريب العاجل برعاية قطر الخيرية. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد وقعت قبل فترة اتفاقيتين مع كل من " طموح لإدارة العمل التطوعي" وجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك". وتنص الاتفاقيتان على التعاون المشترك من أجل خدمة المجتمع، من خلال خبرة كل منهما وإمكاناته، وذلك بهدف تقديم عمل مجتمعي مميز، ومد يد العون لكل شرائح المجتمع وفئاته وتبني قضاياه.
501
| 19 أكتوبر 2015
زودت قطر الخيرية القطاع الصحي بغزة ب200 ألف لتر من الوقود ، لتجنب حصول كارثة إنسانية في مستشفيات القطاع، وذلك في إطار مشروع توفير وقود تشغيل مولدات الكهرباء لمرافق وزارة الصحة، لتعويض النقص الحاد الذي تعانيه المرافق المختلفة للوزارة، والذي يحول دون تقديم الخدمات الصحية للمواطنين. ويساعد هذا المشروع المنفذ من قبل قطر الخيرية، في تلافي حصول أزمة انسانية على ضوء نفاذ مخزون الوقود في القطاع الصحي، حيث من المقرر أن تستفيد منه مراكز الرعاية الأولية وسيارات الإسعاف، مما سيمكن الطاقم الطبي من تقديم الخدمات الصحية في أقسام العناية المركزة والعمليات وغسيل الكلى والاستقبال والطوارئ والحضانة. وقد عبر الدكتور أشرف أبو مهادي مدير عام التعاون الدولي في وزارة الصحة عن شكره لقطر الخيرية على استجابتها السريعة للمناشدة العاجلة التي قدمتها وزارته لأجل دعم القطاع الصحي بالوقود، منوها إلى أن مستشفيات غزة تعاني بفعل نقص الوقود تهديدا حقيقيا. وأشاد أبو مهادي بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية دعما للقطاع الصحي في غزة، مؤكدا أن تزويد القطاع الصحي بـ200,000 لتر وقود سيساعد شبكة وزارة الصحة المكونة من 13 مستشفى، بسعة سريرية تصل إلى 1,588 سريرا على الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين. من جهته قال مدير مكتب قطر الخيرية بقطاع غزة المهندس محمد أبو حلوب، إن هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 1,205,000 ريال يأتي استجابة سريعة للمناشدة العاجلة التي أطلقتها وزارة الصحة في غزة من أجل دعم القطاع الصحي بالوقود وذلك في ظل الأزمة التي يتعرض لها القطاع الصحي من جراء انقطاع التيار الكهربائي بغزة لفترة 12 ساعة يومياً، معتبراً أن الفائدة تعود على سكان القطاع إجمالا والذين يزيد عددهم عن مليون و800 ألف نسمة. وأكد أبو حلوب أن قطر الخيرية ستبقى سنداً للمواطنين الفلسطينيين الواقعين تحت الحصار المتسبب بخلق الأزمات الإنسانية المتعددة داخل غزة، موضحا أن توفير الوقود سيساعد الطواقم الطبية العاملة في القطاع على تقديم الخدمات الصحية للمرضى. ضرورة ملحة ويؤدي انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 12 ساعة يوميا إلى حرمان القطاع الصحي من تقديم الخدمات نظرا لان المستشفيات لا يمكن أن تعمل بدون التيار الكهربائي الذي يحافظ على تشغيل الأجهزة الطبية في العمليات الطارئة والعناية المركزة وغسيل الكلى وحضانات الأطفال، الأمر الذي شكل تهديدا واضحا لعدد من المستشفيات على ضوء نفاذ مخزون الوقود لديها. ويعتبر 90% من خدمات الصحية الثانوية الأساسية في قطاع غزة تقدم بواسطة مستشفيات وزارة الصحة لما يزيد على 1,8 مليون نسمة والتي تتضمن خدمات الجراحة العامة والتخصصية والطوارئ والعناية المركزة، إضافة إلى تفرد مستشفيات القطاع في تقديم خدمات الغسيل الكلوي وحضانات الأطفال؛ إلى جانب تقديم الوزارة خدمات الرعاية الأولية من خلال 56 مركزا للرعاية الأولية في قطاع غزة والتي تتضمن الأمراض المزمنة والأمراض المعدية والطب الوقائي. ويعد استخدام مولدات الكهرباء التي هي بحاجة إلى ما يقرب من 360 ألف لتر من الوقود شهريا لتغطية انقطاع التيار لمدة لا تقل عن12 ساعة يوميا بتكلفة إجمالية تصل إلى 530 ألف دولار أمريكي ضرورة ملحة لضمان استمرار عمل القطاع الصحي وتقديم الخدمات كافة للمرضى. توريد الأدوية تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية نفذت مشاريع متعددة لدعم القطاع الصحي بغزة، بعضها يتعلق بتوريد الأدوية ضمن برنامج التدخل الطارئ لمساعدة جرحى الحرب الأخيرة على غزة (صيف 2014)، إضافة إلى تجهيز المخططات الهندسية لإنشاء مبنى مستشفى الباطنة بمجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، بقيمة مالية بلغت 582,000 ريال قطري. إلى جانب ذلك تنفذ قطر الخيرية مشاريع تجهيز المستشفيات بمعدات وأجهزة الكتروميكانيك، شملت توريد المولدات، إضافة إلى استبدال مصاعد لعدد من المستشفيات القائمة، وتأهيل أنظمة التعقيم والتهوية الميكانيكية، بقيمة تتجاوز 10 مليون ريال قطري، ويعد القطاع الصحي بغزة، من أكثر القطاعات المتضررة من الحصار والعدوان، على ضوء الشح الذي يعانيه في الموارد وضعف الامكانات والشح.
285
| 19 أكتوبر 2015
أحيت قطر الخيرية، في إطار اهتمامها بالقضايا المجتمعية، اليومين العالميين لـ "المعلم" و"نظافة الأيادي. ونظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء فعالية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم بالتعاون مع مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة للبنات، وقد استفاد من هذه الفعالية 704 أشخاص بين الطلاب والمعلمين. وقد بدأت الفعاليات بتقديم الشكر والتهنئة للمعلمات وكافة الطاقم التدريسي، كما تم توزيع بطاقات الشكر والتقدير من قبل الطالبات على المعلمات والتي احتوت على كلمات تقدير واحترام لهن. وقد صاحب الفعاليات بعض العروض التي قدمتها طالبات المدرسة وأيضاً بعض النصوص الشعرية التي تحدثت عن المعلم وفضله ودوره الكبير وأثره على الطلاب مروراً بجميع الأجيال، وبعد ذلك جاء دور المعلمات اللاتي عبرن عن شكرهن لقطر الخيرية على هذه اللفتة الجميلة؛ معبرات في نفس الوقت عن حبهن لمهنة التدريس وبذلهن كل الجهد من أجل تعليم الأجيال، وغرس القيم بداخلهم، من أجل إنشاء جيل متعلم مثقف يتحلى بالقيم الإسلامية الفاضلة، ويسعى للحصول على أعلى المراتب؛ ليشرف بلاده وأهله ومعلميه. وقد أشادت مديرة المدرسة السيدة خديجة صلات بمشاركة قطر الخيرية وحيتها على جهدها الرائع والمميز في المشاركة في يوم المعلم وتقديم الدعم والتقدير للمعلمات وحرصها الدائم على المشاركة في جميع الفعاليات والأنشطة المقامة في الدولة. آفاق التعاون وأضافت السيدة خديجة أن قطر الخيرية تبذل كل جهودها في خدمة المجتمع وتقديم الفائدة لأفراده، داعية إلى استمرار التعاون بين قطر الخيرية ومدرسة الأقصى في جميع المجالات وجميع الأنشطة والفعاليات التي من شأنها المساهمة في بناء المجتمع، منوهة بدور قطر الخيرية في كل القضايا المجتمعية؛ سواء تعلق الأمر بالأيتام أو الأرامل أو ذوي الدخل المحدود من المتعففين. وقد تمت مناقشة خطط المدرسة على مدى ستة أشهر، حيث طلبت إدارة المدرسة متمثلة في الاختصاصيات الاجتماعيات والمنسقات أن يكون هناك تعاون ثابت بين قطر الخيرية ومدرسة الأقصى في تنفيذ الفعاليات والبرامج وتطبيق القيم المدرجة ضمن جدول المدرسة. وقد تم في ختام الفعالية تقديم درع وشهادة شكر وتقدير من قطر الخيرية لمديرة المدرسة، وذلك تقديراً لها على جهودها وتعاونها من أجل إنجاح هذه الفعالية، ولإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة الخاصة بقطر الخيرية. علاقة تكافلية كما أحيت إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية وضمن أنشطتها المجتمعية اليوم العالمي لنظافة الأيدي، واستفاد من هذا النشاط 100 من العاملين في مكافحة الحشرات وعمال النظافة. وقد جاء هذا النشاط بالتعاون بين إدارة البرامج والمشاريع بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية وبلدية أم صلال وشركة "كي اند ال جيتس"، حيث تم توزيع 100 صندوق من صناديق أدوات النظافة على 100 من العمال العاملين في قسم مكافحة الحشرات وعمال الصرف الصحي ببلدية أم صلال. وقد قال السيد عبد الناصر الزهر اليافعي، المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية إن هذا اليوم فرصة لقطر الخيرية لتعبر عن اهتمامها الدائم بشريحة العمال، معبرا عن شكره لبلدية أم صلال وشركة "كي اند ال جيتس" على ما ساهمتا به في هذه الفعالية، وعلى حرصهما واهتمامهما بفئة العمال. وأضاف السيد اليافعي أن هذا النشاط يهدف إلى رد الجميل لفئة لا تبخل على قطر بشيء هي فئة العمال، مضيفا أنه أيضا يسعى إلى خلق علاقة تكافلية وتكاملية في المجتمع؛ مما يقوّي النسيج الاجتماعي. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد أحيت قبل فترة عددا من الأيام العالمية، منها يوم المياه العربي واليوم العالمي للمرأة، إضافة إلى اليوم العالمي للغة، واليوم العالمي لمتلازمة داون، وغير ذلك؛ مما يعكس مدى اهتمامها بقضايا المجتمع.
2612
| 18 أكتوبر 2015
أحيت قطر الخيرية، في إطار اهتمامها بالقضايا المجتمعية، اليومين العالميين لـ "المعلم" و"نظافة الأيادي". ونظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء فعالية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم بالتعاون مع مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة للبنات، وقد استفاد من هذه الفعالية 704 أشخاص بين الطلاب والمعلمين. وقد بدأت الفعاليات بتقديم الشكر والتهنئة للمعلمات وكافة الطاقم التدريسي، كما تم توزيع بطاقات الشكر والتقدير من قبل الطالبات على المعلمات والتي احتوت على كلمات تقدير واحترام لهن. وصاحب الفعاليات بعض العروض التي قدمتها طالبات المدرسة وأيضاً بعض النصوص الشعرية التي تحدثت عن المعلم وفضله ودوره الكبير وأثره على الطلاب مروراً بجميع الأجيال، وبعد ذلك جاء دور المعلمات اللاتي عبرن عن شكرهن لقطر الخيرية على هذه اللفتة الجميلة؛ معبرات في نفس الوقت عن حبهن لمهنة التدريس وبذلهن كل الجهد من أجل تعليم الأجيال، وغرس القيم بداخلهم، من أجل إنشاء جيل متعلم مثقف يتحلى بالقيم الإسلامية الفاضلة، ويسعى للحصول على أعلى المراتب؛ ليشرف بلاده وأهله ومعلميه. وأشادت مديرة المدرسة السيدة خديجة صلات بمشاركة قطر الخيرية وحيتها على جهدها الرائع والمميز في المشاركة في يوم المعلم وتقديم الدعم والتقدير للمعلمات وحرصها الدائم على المشاركة في جميع الفعاليات والأنشطة المقامة في الدولة. وأضافت أن قطر الخيرية تبذل كل جهودها في خدمة المجتمع وتقديم الفائدة لأفراده، داعية إلى استمرار التعاون بين قطر الخيرية ومدرسة الأقصى في جميع المجالات وجميع الأنشطة والفعاليات التي من شأنها المساهمة في بناء المجتمع، منوهة بدور قطر الخيرية في كل القضايا المجتمعية؛ سواء تعلق الأمر بالأيتام أو الأرامل أو ذوي الدخل المحدود من المتعففين. وتمت مناقشة خطط المدرسة على مدى ستة أشهر، حيث طلبت إدارة المدرسة متمثلة في الاختصاصيات الاجتماعيات والمنسقات أن يكون هناك تعاون ثابت بين قطر الخيرية ومدرسة الأقصى في تنفيذ الفعاليات والبرامج وتطبيق القيم المدرجة ضمن جدول المدرسة. وتم في ختام الفعالية تقديم درع وشهادة شكر وتقدير من قطر الخيرية لمديرة المدرسة، وذلك تقديراً لها على جهودها وتعاونها من أجل إنجاح هذه الفعالية، ولإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة الخاصة بقطر الخيرية.
1539
| 18 أكتوبر 2015
بدعوة من قطر الخيرية تزور الدوحة حاليا السيدة "لورين بوث" الصحفية والناشطة البريطانية في العمل الحقوقي والإنساني؛ بغرض التعاون في مجال دعم الأسر الفلسطينية التي تعاني من الفقر والحصار. وتعد "لورين بوث" من أكثر المناصرين للقضايا العربية، ومن أوائل الذين كسروا الحصار الذي أقامه الاحتلال على قطاع غزة، وتكرس وقتها وجهدها حاليا من أجل توفير حياة أفضل للإنسان الفلسطيني. وتسعى من خلال زيارتها الحالية التي تمتد أسبوعا إلى التعاون مع قطر الخيرية عن طريق مد يد العون للعائلات الفلسطينية المنكوبة، وإقامة بعض المشاريع الاقتصادية والاجتماعية الصغيرة لصالح ضحايا الفقر والبطالة الحرب والحصار. وقد التقت السيدة لورين بوث خلال هذه الزيارة عددا من مسؤولي قطر الخيرية؛ حيث ناقشوا معاناة الشعب الفلسطيني وخصوصا سكان غزة، وما يحتاجونه من مساعدات وإغاثة في ظل الواقع الصعب الذي يعيشونه. وقد تم خلال الاجتماعات التي عقدت استعراض العديد من مشاريع قطر الخيرية التنموية والإغاثية بفلسطين، ودورها في المساهمة في استقرار الأسر الفلسطينية التي تعاني من الفقر والبطالة والحصار؛ حيث تم استعراض مشاريع مدرة للدخل شملت توفير الأبقار الحلوبة والغنم والمداجن وبعض وسائل النقل والبقالات وغير ذلك من مشاريع قطر الخيرية بفلسطين. وقد ساهمت هذه المشاريع في توفير دخل ثابت لمئات العائلات الفلسطينية، وفرص عمل للكثير من العاطلين؛ إضافة إلى أنها غيرت نظرة الكثيرين من السكان للأسر المنتجة، وهو ما من شأنه أن يرفع عدد المستفيدين منها مسبقا. وتشتمل زيارة السيدة "لورين بوث" على العديد من الأنشطة منها إحياء فعالية مع رابطة المرأة القطرية، بالتعاون مع القسم النسائي لرابطة شباب لأجل القدس، ومحاضرة في مركز لتحفيظ القرآن، وزيارة بعض الشخصيات. تخفيف المعاناة وقد عبرت الناشطة الإنسانية "لورين بوث" عن سعادتها بزيارة قطر الخيرية وبالتعرف على مشاريعها الإنسانية بفلسطين؛ منوهة إلى أنها ومن خلال معايشتها للشعب الفلسطيني أدركت عمق معاناته ومدى احتياجه للدعم والمساندة في ظل ظروف تتفاقم يوما بعد يوم بفعل الاحتلال والحصار. وأضافت السيدة "لورين بوث" إنها اختارت قطر الخيرية لمعرفتها المسبقة بدورها الإنساني عموما، ولما تبذله بصورة خاصة من أجل الشعب الفلسطيني المنكوب؛ منبهة إلى أن مشاريع قطر الخيرية بغزة تمثل ركنا أساسيا في توفير مصادر الدخل للسكان هناك. وأشارت السيدة لورين إلى أنها عندما جاءت فلسطين أول مرة فوجئت بمستوى المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون؛ مما جعلها تقرر أن تبذل كل جهد من أجل المساعدة في التخفيف من تلك المعاناة. وأثنت السيدة بوث على مشاريع قطر الخيرية بفلسطين؛ متمنية أن تتواصل وتزداد؛ خصوصا أن الشعب القطري عرف بكرمه وبذله للكل؛ أحرى إذا تعلق الأمر بإخوته وأشقائه؛ مؤكدة أن هذه المشاريع النوعية تساهم دون شك في تحسين ظروف العائلات والحد من تأثير الفقر والبطالة.
1643
| 18 أكتوبر 2015
تواصل جمعية اصدقاء الصحة النفسية "وياك" تقديم البرنامج التدريبي للجمهور بعنوان "المرشد النفسي المجتمعي" ويقدمها نخبة من خبراء علم النفس والارشاد بهدف تأهيل وصقل طاقم نفسي مجتمعي من الاخصائين والعاملين في المجال والجدير بالذكر ان كافة الملتحقين بالبرنامج التدريبي هم اخصائيين أنهوا برنامج دبلوم المرشد النفسي، وارتأت الجمعية زيادة التدريب والتاهيل لهذا نفذت برنامج المرشد المجتمعي وتسليحهم بالمهارة العلمية التربوية ليتمكنوا من تقديم خدمات الارشاد النفسي والتربوي والأسري للمجتمع. من جانبه اعرب الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني عن تفاؤله بتلك البرامج التدريبية التي تعقدها الجمعية والتي ستخرج للمجتمع كوادر شابة تحمل المهارة اللازمة في الإرشاد النفسي والتدخل المجتمعي بالإضافة الى قدرتهم التامة على احداث التغيير اللازم بين افراد المجتمع المحلي في نظرتهم العامة نحو المرض النفسيين وإمكانية الشفاء منه بكل سهولة ويسر واضاف بقوله:" اتمنى حقيقة ان تستمر كل تلك الدورات والبرامج التدريبية التي تضمن لنا استمرارية ضخ الكوادر المدربة وذات العلم الحقيقي والتي سيكون لها الاثر الكبير في تحسين الصحة النفسية لدى المجتمع القطري والعربي كما ادعو الجميع الى استثمار كل تلك المخرجات الخاصة بالبرنامج لأجل نشر الوعي الصحي النفسي بين كافة مؤسسات المجتمع" وعن رؤية البرنامج العامة يؤكد الخبير الدولي للصحة النفسية والعلاج النفسي الدكتور عبدالحميد عفانة رئيس المجلس الدولي لتأهيل ضحايا التعذيب " سابقا " أن هذ البرنامج نوعي وريادي على مستوى المنطقة العربية ،ويعتبر انطلاقة حقيقية لتأهيل وتدريب متخصصين على الإرشاد النفسي المجتمعي تحت مسمى المرشد المجتمعي ، وبناءً على المحتوى المقدم في هذا البرنامج سيتقن الملتحقين عديد من المهارات منها كيفية التعامل مع المشاكل النفسية التي يواجهها الفرد وطرق الوقاية منها والحلول المقترحة لها ،كذلك تعريفهم بطرق الإكتشاف المبكر لمثل هذه المشاكل ونرجو من خلال هذا البرنامج فرز نخبة من المختصين بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة في الإرشاد النفسي . كما احتوى البرنامج على مجموعة من المحاور أهمها التعرف على طرق واساليب الوقاية من الإضطربات النفسية والحد من تفاقمها من خلال التدخل المبكر ، كذلك تدريب المشاركين على مهارات وآليات الدعم النفسي والتدخل الآمن، والتعرف على الاشخاص الذين بحاجة الى مساعدة مباشرة ، واشتمل البرنامج على 75 ساعة تدريبية معتمدة مما يؤهل الذين يجتازون الاختبارات على مزاولة العمل وفق اسس علمية . ويؤكد البنعلي بأن البرنامج جاء بدعم من جمعية قطر الخيرية لايمانهم بأهمية دعم المبادرات المجتمعية وخاصة التي تهدف لصقل الخبرات لما سيعود بالنفع على ابنائنا من تربية صالحة والوقاية من الوقوع في براثن الإنحراف ، وهذه المجموعة التي التحقت في برنامج المرشد تم تدريبيها ضمن سلسلة دورات متتالية لضمان الوصول بهم لأعلى درجات الكفاءة المهنية وقدرتهم على تقديم افضل الخدمات، ليكونوا عوناً للجمعية في تحقيق الأهداف المرجوة. وسيحصل خريجو هذا البرنامج على شهادات معتمدة من المعهد العالمي الكندي للصحة النفسية .
546
| 17 أكتوبر 2015
نجحت جمعية قطر الخيرية في توفير المياه الصالحة للشرب لنحو 2.5 مليون نسمة من سكان مدينة جاروت الأندونيسية التي كانت تعاني نقصا حادا في المياه النظيفة. وقالت الجمعية في بيان صحفي اليوم، إنها تمكنت من حفر 350 بئرا خلال عام لتوفير مياه لسكان المدينة الأندونيسية بعد أن كان 12 بالمائة منهم فقط يحصلون على الماء النظيف . وأشارت إلى أن حفر الآبار جاء بموجب اتفاقية وقعتها مع رئيس المدينة السيد رودي جوناوان في سبتمبر 2014 وبتكلفة بلغت 1,75 مليون ريال. وقال رئيس مدينة جاروت إن هذه المياه التي وفرتها قطر الخيرية أصبحت تغني عن مياه البرك التي كان يستخدمها المصلون في وضوئهم، وفي نظافتهم الشخصية، كما كان يستخدمها الأطفال في المدارس. وأضاف "أصدقكم القول وقعت مع قطر الخيرية العام الماضي اتفاقية التعاون مع أجل حفر 350 بئرا ؛ لكنني لم أكن أتوقع أنهم سيقومون بهذا العمل الضخم، وقلت لو قاموا بإنشاء 50 فقط سيكون إنجازا". ووجَّه الشكر في ختام تصريحه لقطر الخيرية والمحسنين في دولة قطر الذين بذلوا أموالهم من أجل توفير الماء للمدينة. وتعد مدينة جاروت التي تبلغ مساحتها 300 كم مربع ويبلغ سكانها 2.5 مليون نسمة، من أكثر المدن احتياجا للماء في إندونيسيا. وقال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا بهذه المناسبة إن هذه المشاريع المائية جزء من ثمرة العمل الخيري الذي تقوم به الجمعية في إندونيسيا؛ "بل إن الخدمات المرتبطة بحياة الناس وصحتهم تعد الأولوية في برامجها". وبين السيد زينهم أن قطر الخيرية لم تدخر جهدا في سبيل مساعدة المحتاجين في إندونيسيا، وهو جزء من رسالتها الإنسانية الكبيرة. يشار إلى أن مكتب قطر الخيرية يعمل في إندونيسيا منذ عشر سنوات، وقد بلغ إجمالي إنفاقه خلال السنوات الماضية 30 مليون دولار أي قرابة 100 مليون ريال قطري غطت مجالات تنموية مختلفة.
363
| 17 أكتوبر 2015
مدينة جاروت الإندونيسية التي كانت تعاني شحا ونقصا حادا في المياه الصالحة للشرب؛ إذ لم يكن يتجاوز معدل استخدام الماء النظيف بها 12 % فقط، تتحول اليوم بفعل مشاريع قطر الخيرية المائية إلى واقع آخر. وقد تم توفير الماء الصالح للشرب لسكان المدينة البالغ عددهم 2,5 مليون نسمة، من خلال قيام قطر الخيرية بحفر 350 بئرا خلال عام، بموجب اتفاقية وقعت مع رئيس المدينة السيد رودي جوناوان في سبتمبر 2014 وبتكلفة بلغت 1,75 مليون ريال. وقال رئيس مدينة جاروت السيد رودي جوناوان إن هذه المياه التي وفرتها قطر الخيرية أصبحت تغني عن مياه البرك التي كان يستخدمها المصلون في وضوئهم، وفي نظافتهم الشخصية، كما كان يستخدمها الأطفال في المدارس. وأضاف السيد رودي أصدقكم القول وقعت مع قطر الخيرية اتفاقية التعاون مع أجل انشاء 350 بئرا في العام الماضي؛ لكنني لم أكن أتوقع أنهم سيقومون بهذا العمل الضخم، وقلت لزملائي لو قاموا بإنشاء 50 فقط سيكون إنجازا. ونوه السيد جوناوان أنهم قابلو الكثير من المؤسسات ووعدوهم بالكثير؛ لكن قطر الخيرية لم تعدهم؛ بل نفذت وأقامت هذا الجهد الكبير، ووجَّه الشكر في ختام تصريحه لقطر الخيرية والمحسنين في دولة قطر الذين بذلوا أموالهم من أجل توفير الماء للمدينة؛ على اعتبار أنها مشاريع للوقاية من الأمراض لنا ولأبنائنا ولمستقبلنا. وتعد مدينة جاروت التي تبلغ مساحتها 300 كم مربع ويبلغ سكانها 2.5 مليون نسمة، وتعتمد على الزراعة بصورة أساسية، من أكثر المدن احتياجا للماء في إندونيسيا. وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها نهاية السنة الماضية 2014 بين قطر الخيرية والحكومة الإندونيسية ممثلة في رئيس المدينة السيد رودي جوناوان على حفر 350 بئرا خلال عام أي بانتهاء سبتمبر 2015. وقد تم البدء في التنفيذ مباشرة بعد الاتفاق، كما تم تحديد المناطق والقرى والأماكن الأكثر احتياجا لهذه الآبار، واستفاد من هذا المشروع كذلك مدارس، ومستوصفات ومساجد. وقد افتتحت قطر الخيرية هذا المشروع بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية ووجهاء المنطقة والأهالي المشروع؛ حيث تم حفر كل بئر مع خمسة صنابير ماء، وحمامين في بعض الأحيان. وقال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا بهذه المناسبة إن هذه المشاريع المائية جزء من ثمرة العمل الخيري الذي تقوم به قطر الخيرية في إندونيسيا؛ بل إن الخدمات المرتبطة بحياة الناس وصحتهم تعد الأولوية في برامج قطر الخيرية. وبين السيد زينهم أن قطر الخيرية ما فتئت تبذل كل جهودها من أجل مساعدة المحتاجين في إندونيسيا، وهو جزء من رسالتها الإنسانية الكبيرة؛ كما أنها يضيف السيد زينهم ستظل تسير على ذات الوتيرة ولن تدخر جهدا من أجل مساعدة ذلك الشعب الشقيق. تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية يعمل في إندونيسيا منذ عشر سنوات، وقد بلغ إجمالي إنفاقه خلال هذه السنوات الماضية 30 مليون دولار أي قرابة 100 مليون ريال، كما قامت قطر الخيرية قبل فترة بتوقيع اتفاقية مع وزارة الأديان، ووزارة الخارجية لتجديد التعاون في مجال العمل الإنساني لمدة ثلاث سنوات بميزانية 10 ملايين دولار. وكانت قطر الخيرية قد افتتحت خلال الفترة الأخيرة بإندونيسيا مركزا تعليميا كبيرا تم الانتهاء من بنائه وتجهيزه، وبلغت تكلفته الإجمالية 2,196,000 ريال، وتم تدشينه بحضور شخصيات حكومية وجهات اندونيسية وممثل عن سفارة قطر باندونيسيا ووفد من قطر الخيرية والمتبرعين للمشروع، وقد قام بافتتاح هذا المشروع كل من السيد راشد بن فطيس المري نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية لشؤون العمليات، وسعادة السيد محمد البدر ممثلا عن سفارة قطر باندونيسيا، والسيد محمد عبد الجليل عبد الغني ممثلا لآل عبد الجليل المتبرعين للمشروع. كما تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة في اندونيسيا، وقد شملت هذه المشاريع تمليك ماكينات خياطة، وأبقار حلوب ودراجات نارية لنقل البضائع وغيرها. وقد بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن 12,000 أسرة. وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية في اندونيسيا للمساهمة في تنمية المجتمعات المحلية المستهدفة بهذه المشاريع، ودعما للجهود الدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الحالية، بالإضافة إلى سعي قطر الخيرية إلى المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر الفقيرة من خلال توفير مصدر دخل مستمر لها حفاظا على كرامتها.
172
| 17 أكتوبر 2015
رسم برنامج "لست وحدك" لقطر الخيرية الابتسامة على وجوه عدد من مرضى مستشفى الرميلة من خلال زيارة وفد الجمعية لهم وتوزيع الهدايا عليهم. وتم تدشين البرنامج بتوزيع 20 صندوقا من العطورات العربية على نزلاء جناحي أمراض القلب والأعصاب من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قام أطفال قطريون من طلاب مدرسة الخليج العربي النموذجية المستقلة للبنين بتسليم الهدايا بإشراف وفد من قطر الخيرية ضم كلا من السيد عبد الناصر الزهر اليافعي والشيخ عبد الله السادة والداعية الدكتور عايش القحطاني. ويهدف البرنامج إلى الاهتمام بشريحة المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وإدخال السرور عليهم من خلال التواصل بهم وزيارتهم، وإيصال رسالة مؤداها أنهم محل اهتمام وتقدير المجتمع المحيط بهم، وتربية الأطفال في مجتمعنا على هذه القيم النبيلة، وهو ما يسهم في زرع الأمل في نفوسهم. ثقافة مجتمعية أصيلة وقد قال عبد الناصر الزهر اليافعي مدير التنمية المحلية بقطر الخيرية إن هذه الزيارة تدخل في إطار اهتمام الجمعية بقضايا المجتمع، وسعيها الدائم إلى الوصول إلى كل من يحتاجها من هذا المجتمع، منوها إلى أن هذه الفئة تعتبر من أكثر فئات المجتمع حاجة إلى المساندة والدعم حتى تتمكن من مواجهة المرض والشفاء بإذن الله. وأضاف اليافعي أن هذه اللفتة التي قامت بها قطر الخيرية جاءت كذلك انسجاما مع ثقافة المجتمع القطري المبنية على أسس التكافل والتكامل، مشيرا إلى أن قطر الخيرية من خلال برنامج "لست وحدك" تقول لمرضى مستشفى الرميلة إننا معكم وإلى جنبكم. وشكر اليافعي مستشفى الرميلة وطاقمه الإداري والطبي على ما يقدموه لهؤلاء المرضى أولا، وعلى تعاونهم مع قطر الخيرية الدائم من أجل تأدية رسالتها الإنسانية؛ كما قدم شكرا خاصا لطلاب مدرسة الخليج العربي النموذجية المستقلة للبنين، ولطاقمها وعلى رأسه صاحبة الترخيص والمديرة العامة السيدة سيناء شمسان، آملا أن يظل التعاون متواصلا؛ كي يثمر مزيدا من مساعدة المحتاجين والوقوف إلى جانبهم. دعم الاستجابة للعلاج من جهته أشاد الداعية الشيخ عبد الله السادة بهذه التظاهرة التي اعتبرها تدخل في صميم واجبات المسلم وحق أخيه عليه؛ مشيرا إلى الحديث النبوي الشريف "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد". ونوَّه السادة إلى أن زيارة المريض حق على كل مسلم على أخيه، مبينا أنه في هذا الإطار جاءت قطر الخيرية إلى نزلاء مستشفى الرميلة لتزورهم أولا، وتقدم لهم الهدايا ثانيا، وأشاد في نهاية كلمته بقطر الخيرية، آملا من كل المجتمع أن يسر على ذات النهج؛ حتى يبرهن على أنه جسد واحد كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. وقد عبر طاقم المستشفى عن شكره لقطر الخيرية على هذه الخطوة الرائعة؛ حيث قالت السيدة سهام فخري مسؤولة العلاقات العامة بالمستشفى إن قطر الخيرية كانت دائما سباقة إلى فعل الخير تجاه المرضى؛ منوهة إلى أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تساهم في الرفع من نفسية المريض، مما يساعد دون شك في سرعة تجاوبه مع العلاج. الطلبة المشاركون ولم يكن الأطفال بدورهم بعيدين من تلك الانطباعات؛ فقد عبروا بدورهم عن سعادتهم بمشاركة قطر الخيرية في هذا الجهد الإنساني الكبير الذي يدخل السرور إلى قلوب أفراد من هذا المجتمع أقعدهم المرض وأحزنهم.
619
| 17 أكتوبر 2015
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
63344
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
59478
| 19 نوفمبر 2025
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
52626
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
45906
| 19 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
15112
| 18 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
7002
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4112
| 19 نوفمبر 2025