رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
لواء احتياط إسرائيلي: الجيش لا يملك القدرة على إسقاط حماس حتى لو طال أمد الحرب

قال اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي إسحاق بريك إن الجيش الإسرائيلي لا يملك القدرة على إسقاط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حتى لو طال أمد الحرب. وشكك بريك في جدوى استمرار القتال في قطاع غزة، قائلا إن إسرائيل في حال استمرارها في الحرب ستتكبد خسائر جسيمة تتمثل في انهيار جيش الاحتياط الإسرائيلي خلال فترة وجيزة كما تشمل انهيار الاقتصاد، فضلا عن تدهور علاقاتها الدولية وتمزق مجتمعها من الداخل – حسب ما نقل موقع الجزيرة. وقال بريك إن عدم اتخاذ قرار بشأن اليوم التالي للحرب سيؤدي إلى سقوط مزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، خاصة بعد أن عاد للقتال في المناطق نفسها التي كان فيها من قبل، مشيرا إلى أن دخول رفح سيكون بمنزلة المسمار الأخير في نعش قدرة إسرائيل على إسقاط حركة حماس. وفيما يخص جبهة الشمال، قال إن الجيش الإسرائيلي غير قادر على إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني والسماح لنحو 100 ألف نازح إسرائيلي بالعودة إلى منازلهم في الشمال بسبباستمرارالتوتر.

388

| 15 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
منظمة حقوقية: إسرائيل شنت 8 غارات على منظمات الإغاثة في غزة

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الحقوقية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية قصفت ما لا يقل عن 8 قوافل ومنشآت تابعة لمنظمات إغاثة إنسانية في قطاع غزة، وذلك منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي. واعتبرت المنظمة الحقوقية، أن تلك الوقائع تكشف عن عيوب جوهرية فيما يُسمى بنظام عدم الاشتباك (التنسيق مع الجيش) الذي من المفترض أن يحمي العاملين في المجال الإنساني، ويسمح لهم بتوزيع المساعدات الإنسانية الحيوية في غزة. وأكدت هيومن رايتس ووتش في تقريرها، أن المنظمات المستهدفة قدمت إحداثياتها وتفاصيل الاتصال بها إلى سلطات الاحتلال، من أجل ضمان حمايتها، لافتة إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تحذر أيًا منها مسبقًا، قبل إطلاق النار عليها. وفي إحدى الحوادث، التي وقعت في 1 أبريل، قُتل سبعة من عمال الإغاثة في غارات بطائرات بدون طيار إسرائيلية في مدينة دير البلح. كما أصابت الصواريخ الإسرائيلية قافلة مكونة من 3 مركبات تابعة لمنظمة وورلد سنترال كيتشن، اثنتان منها تحملان شعار المنظمة، وجميعهاتقلمدنيين.

410

| 15 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
د. ماجد الأنصاري: نحاول جسر الهوة بين الأطراف لوقف إطلاق النار في غزة

أدان د. ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، الاعتداء على شاحنات المساعدات الأردنية الداخلة إلى قطاع غزة وإفراغ محتوياتها وحرقها وهو اعتداء صريح على القانون الإنساني الدولي ولا يمكن أن يقبل بأن يتم السكوت على هذه الانتهاكات كما يحصل بشكل متكرر، مشيرا إلى أن الأشقاء في غزة لم تصلهم أي مساعدات منذ التاسع من مايو وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على الإمعان في تكريس الكارثة الإنسانية في القطاع. وقال د. الأنصاري في الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية أمس إن هذا الحرمان الذي يتعرّض له شعب يعاني من ويلات هذه الحرب إن دل على شيء فهو يدلّ على أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بالقانون الدولي لحقوق الإنسان وهذه المساعدات لا يجب أن تكون مرهونة بأي عمليات على الأرض ويجب أن يُسمح لها أن تدخل بشكل كامل إلى قطاع غزة بدون أي قيود. وأوضح د. الأنصاري أن قطر مستمرة مع الأشقاء في المنطقة وواشنطن في محاولة تحريك المياه الراكدة في الوساطة خاصة وأن المفاوضات في حالة جمود الآن، والدوحة تحاول جسر الهوة بين الأطراف، خاصة وأن هناك هوة بين الطرفين أحدهما يريد إنهاء الحرب بشكل كامل والآخر يريد هدنة مؤقتة والاتصالات مستمرة مع الجميع لاستئناف المفاوضات وإنجاح الوساطة. ولفت إلى أنه لا وجود لخريطة طريق من المنظور الإسرائيلي لإيقاف الحرب وقطر تبحث عن طرق مبتكرة للتوصل إلى حل، موضحا انه بحال تغير الموقف الإسرائيلي فيمكن الوصول إلى اتفاق خلال أيام. ورأى المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن هناك طرفا واضحا يريد إنهاء الحرب وآخر يريد الاستمرار فيها، خاصة وأن قطر أكدت اليوم مواصلة دورها في المفاوضات طالما كانت هناك خطة وخريطة طريق لتحقيق ذلك، ولا تقبل أن تستغل سياسياً في إطار هذه الوساطة. وأضاف د. الأنصاري: «ندعو إلى ضغط من المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف الحرب ويجب أن تكون هناك دعوة دولية للقبول بصفقة تؤدي لنهاية العدوان». وبين د. الأنصاري أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة سواء على المقدسات أو المساعدات تدل على عدم جدية الطرف الإسرائيلي لتحقيق السلام وأن أي شرعنة لاستخدام العنف لا تخدم إلا من يريد إطالة أمد الصراع في غزة. مشددا على أن موقف دولة قطر لم يتغير من حل الدولتين ولا ينبغي أن يدفعنا اليأس إلى التنازل عن حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره وأن تكون له دولة ذات سيادة. ودعا د. الأنصاري إلى ضرورة أن يتمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه التي أكدها المجتمع الدولي في العديد من القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وتابع: «على القوى الدولية أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه تطبيق النظام الدولي الذي نحتكم إليه جميعا.. والحقيقة أنه لا يمكن أن نقبل بأن يكون النظام الدولي عبارة عن أداة تستخدم متى ما ناسب ذلك بعض القوى، ويتم إهمالها متى ما كان ذلك لا يتناسب مع ذات القوى». وشدد د. الأنصاري على أن قطر ومنذ بداية هذه الأزمة وقبلها بسنوات عديدة أكدت أنه لا يمكن التعامل مع الحالة الفلسطينية بالتقسيم الجغرافي الذي يريده الاحتلال الإسرائيلي لهذه الأزمة، حيث إن الشعب الفلسطيني هو نفسه في الضفة وفي غزة، والمعاناة الفلسطينية هي نفسها في ظل الاعتداءات المستمرة للمستوطنين على الأرض والفلسطينيين والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، لافتا إلى أن هذه الانتهاكات المستمرة إذا دلت على شيء فهي تدل على عدم جدية الطرف الإسرائيلي في الوصول إلى حالة من السلام. وأضاف أن عدم إيقاف هذه الاعتداءات واستمرارها بهذا الشكل في ظل الظرف الحالي وفي ظل انخراط الأطراف في الوساطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة هو بلا شك دليل على عدم الجدية، مؤكدا أن قطر تدين كل هذه الاعتداءات بأشد العبارات خاصة وأن الاعتداءات على المساعدات الإنسانية هي اعتداء على الشرعة الدولية بشكل عام وليس اعتداء على شعب معين أو على طرف معين. كما استعرض الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جهود الوزارة ومسؤوليها خلال الفترة الماضية، وأهم ما تناولته اجتماعاتهم واتصالاتهم.

718

| 15 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
نازحو غزة يستذكرون حياة المنازل والجيران

مرت سبعة أشهر على الحرب التطهيرية المتواصلة على قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد آلاف من الفلسطينيين، ونزوح أضعافهم، إذ أجبرت عائلات عدة على هجر منازلها والتنقل بين المناطق المختلفة، لتلوذ بمكان آمن، يبعدها عن غبار الحرب. ودرجت العادة مع اقتراب ذكرى النكبة الفلسطينية العام 1948، التي تصادف 15 مايو، أن يستذكر سكان مخيمات قطاع غزة، قراهم وبيوتهم التي هجروا منها، لكنهم في أتون الحرب العدوانية هذا العام، باتوا يشتاقون إلى منازلهم في شمال ووسط قطاع غزة، بعد أن رحلوا عنها قسراً، ويتوقون للعودة إليها، حتى لو كانت كومة من الركام. في خيام النزوح، التي تحاكي خيام اللجوء قبل 76 عاماً، يستذكر النازحون حياتهم التي كانت (هادئة) بعض الشيء قبل اندلاع الحرب، وعلاقاتهم الحميمة مع الأصدقاء والجيران، وكيف كانوا يقضون الأيام والليالي الجميلة، في منازلهم التي عاشوا فيها أعواماً عديدة. ذكريات على الأطلال المواطن ضاهر الوحيدي (58) عاماً، أشار إلى أنه رغم مرور سبعة أشهر على مغادرته لمنزله في مخيم جباليا، إلا أن صورته لا زالت محفورة في ذاكرته، لدرجة يستذكر كل زاوية أو ركن فيه، ويومياً يتأمله ويشعر كأنه يتجول فيه، ويتمنى أن يأتي اليوم الذي يسمع فيه خبر وقف الحرب كي يعود إلى بيته. يقول الوحيدي لـ «الشرق»: «أستذكر ناصية الشارع القريب من المنزل، والساحة التي كنا نسهر فيها على ضوء القمر، مع الجيران حتى ساعات الفجر الأولى، ونأمل أن تنتهي الحرب لنستعيد الذكريات الجميلة مع الأهل والجيران.. أصبحنا اليوم نستذكر تلك اللحظات في خيام النزوح وبين أكوام من الحجارة». ويروي جاره سعد العمري (53) عاماً، أنه يتوق للعودة إلى منزله في وسط المخيم، وتبادل أطراف الحديث مع الأصدقاء والجيران، وارتشاف فنجان من القهوة معهم، مضيفاً: «اشتقنا للسهرات الطويلة واللمة الجميلة أمام البيت الذي لم أعد أعلم عنه شيئاً، لكن لدي إحساسا قويا بأنه لا زال صامداً، وينتظر عودتي». واغلق حديثه لـ «الشرق» بالقول: «فقدت الكثير من أقاربي وأصدقائي وجيراني في الحرب، وكل ما آمله أن تتوقف هذه المأساة، التي لم يمر على شعبنا أصعب منها، حتى في نكبة عام 1948، ونعود مع من نجوا من آلة الحرب، كي نواصل حياتنا في منازلنا، بانتظار العودة إلى الأرض الأم». لم ينسوا منازلهم وفي مراكز الإيواء وخيام النزوح، ينشط شبان متطوعون في تقديم المساعدة للنازحين الجدد، للتخفيف من وطأة الأعباء التي يواجهونها، وبشكل عفوي تنتظم لقاءات السمر في الشوارع والطرقات المزدحمة بالخيام، ولا حديث يعلو فوق استذكار حياة المنزل والعلاقة مع الجيران. ويحاول الناشطون استعادة شيء من الحياة الطبيعية بالنسبة للنازحين، وتعويضهم قدر الإمكان عن الأجواء التي اعتادوا عليها في المناطق التي نزحوا منها، لكن وفق هؤلاء فإن كل ما يلقونه من مساعدة ومحاولات لتسهيل حياتهم، لا ينسيهم منازلهم، وحياتهم فيها قبل اندلاع الحرب، فالعودة إليها هي أهم ما يشغل بالهم.

470

| 15 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بانتحار 10 من جنوده منذ بدء الحرب على غزة

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن انتحار عشرة جنود وضباط في الجيش الصهيوني بطرق مختلفة منذ بداية الحرب على غزة، منها إطلاق النار على أنفسهم، أو تفجير قنابل فيها، وذلك بسبب أوضاعهم النفسية، وغياب الدعم لهم من قبل الجيش. ووقعت بعض حالات الانتحار في السابع من أكتوبر العام الماضي، عقب عملية طوفان الأقصى أو في الأيام التي تلتها مباشرة، على خلفية الأحداث والمشاهد التي رآها الجنود والضباط في منطقة غلاف غزة، ومشاهد أخرى مع تقدّم الحرب على غزة. وفي إحدى الحالات، سمع جنود الاحتلال صوت إطلاق نار من بيت في إحدى المستوطنات المحاذية لغزة، وعندما هرعوا إلى هناك بعدما اعتقدوا بوجود المزيد من عناصر المقاومة، وجدوا أحد الجنود مقتولاً. وكان الجندي قد أطلق النار على نفسه، لكن ملابسات مقتله بقيت مجهولة للجنود في حينه، كما عرقلت الرقابة العسكرية الكشف عن الأمر، وبعد عدة أسابيع، كشف عن أن الجندي وضع حداً لحياته. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الجندي المذكور ليس الوحيد الذي انتحر وهو يرتدي الزي العسكري في الأيام الأولى من الحرب، وحتى قبل الاجتياح البري لقطاع غزة، وإنما شهدت تلك الفترة الزمنية عدة حالات انتحارلجنودوضباط.

366

| 14 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تعارض هجوم إسرائيل على رفح

أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن اعتراض المملكة المتحدة على هجوم إسرائيل البري على رفح، وذلك في ظل غياب تقديم خطة واضحة لحماية المدنيين الذين يصل عددهم لأكثر من مليون شخص يقيمون في المنطقة. وأوضح كاميرون في تصريحات بثتها شبكة سكاي نيوز البريطانية أنه لم ير خطة بشأن إنقاذ الأرواح وإبعاد الناس عن أهوال الهجوم، لذلك لا تؤيد المملكة المتحدة الهجوم الإسرائيلي على رفح، وأشار إلى أنه في حالة عدم وجود خطة إنقاذ المدنيين سوف يكون الهجوم الإسرائيلي الواسع أمرا بالغ الخطورة. وأضاف «حكومة المملكة المتحدة واضحة في أنها لا تدعم الهجوم على رفح بدون خطة لحماية المدنيين في المنطقة، حيث يوجد الأشخاص الذين انتقلوا من أجزاء أخرى من غزة و يعيشون الآن في رفح، ومن الخطير جدا محاولة شن هجوم بري كبير بهذه الطريقة. وأكد وزير الخارجية البريطاني على أن اسرائيل يجب عليها السماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع، مضيفا قائلا قلت مرارا إنني غير راض عن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل في مجال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، رغم وجود مؤشرات تحسن لكنها دون السرعة المطلوبة لتغطية احتياجات الفلسطينيين في غزة. وفي سؤال حول وقف المملكة المتحدة لصادرات السلاح إلى إسرائيل تبعا لموقف الولايات المتحدة الأمريكية في حال شنت إسرائيل هجوما على رفح، أشار الوزير البريطاني إلى أن بريطانيا في وضع مختلف تماما عن الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن واشنطن تعتبر مورد ضخم للسلاح إلى إسرائيل، بينما المملكة المتحدة توفر أقل من 1% من أسلحة إسرائيل وليست موردا حكوميا، بل تقدم تراخيص لبيع السلاح إلى إسرائيل، ويمكن وقف هذه التراخيص إذا تبين أن هناك خطرا جديا بحدوث انتهاك دولي خطير لحقوق الإنسان. وكانت إسرائيل بدأت في تكثيف القصف الجوي والمدفعي على مدينة رفح الحدودية مع مصر، وبدء تنفيذ اقتحامات برية على سكان المدينة، كما دعت إسرائيل سكان الأحياء الشرقية في رفح إلى مغادرتها إلى المنطقة الإنسانية في المواصي.

340

| 14 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
غزيّون لـ «الشرق»: لا ترهبنا التهديدات ولن نترك أرضنا والاحتلال إلى زوال

فيما يمضي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في غيه وغطرسته، ويصر على اجتياح مدينة رفح بقطاع غزة، تلك المدينة الجنوبية الحدودية التي أوى إليها الغزيون كملاذ أخير من نيران الحرب الدموية، وباتت تحتضن أكثر من نصف سكان القطاع، يمضي أبناء رفح بكل شموخ وهم يستعدون للمنازلة الأخيرة، فلا يرهبهم الموت، ولا تهزهم آلة الفتك والقتل والدمار، التي يقف وراءها جيش انفطر على السادية والتلذذ بأشلاء الأبرياء. ربما ينزح الآلاف، ويمكن أن يطرد الاحتلال آخرين، كما حدث في نكبة العام 1948، التي تصادف ذكراها الـ76 في 15 مايو الجاري، لكن الاحتلال (وفق مواطنين) لن يستطيع إجلاء السكان بالكامل، وتفريغها من أهلها، حتى لو جهز آلاف الخيام، في المناطق الصحراوية، ما يثير المخاوف من أنهار دماء. «لن نغادر ولن يهنأ الاحتلال بنكبة ثانية، نحن نقاوم على هذه الأرض، فكيف سنخرج منها» قال المواطن بشير أبو حسنين (54) عاماً لـ «الشرق» مبيناً أنه سيقاوم مع أبناء شعبه لو أتيحت له الفرصة، ولا يخشى إرهاب المحتلين. بينما أوضح سلامة قعدان (42) عاماً: «تعودنا على قتلهم وجرائمهم، وآن لهذا الكيان أن يصحو من غطرسة القوة، وفي حال شن الهجوم على رفح، فسيعاني كثيراً.. هناك أعداد هائلة من السكان ترفض النزوح أو المغادرة، فمن جهة لم يعد هناك مكان آمن في غزة، ومن أخرى لا يوجد قوة في العالم تمنعنا من الموت في أرضنا». وترتقي التحذيرات العالمية والأممية من اجتياح بري لمدينة رفح إلى أعلى مستوى، ولكن أمام السياسة المتغطرسة لنتنياهو والتي يلوح من خلالها بممارسة مزيد من الضغط على المقاومة في آخر معاقلها (وفق تعبيره) لتحرير الرهائن الإسرائيليين، فإن كل المعطيات تؤشر على أن الاحتلال ماض في عنجهيته ومخططاته لارتكاب المزيد من المجازر، وإضافة خسائر بشرية ومادية كبيرة، تضاف إلى سجل الكارثة الانسانية المستمرة في قطاع غزة منذ سبعة أشهر. ويعيش المواطنون والنازحون في رفح، أوضاعاً صعبة للغاية، نتيجة للحصار الظالم الذي يلف المدينة الجنوبية، والغارات الوحشية التي لا تتوقف، وتدمر كل مقومات الحياة فيها، فيما جيش الاحتلال لا ينفك يحشد أكبر عدد من الجنود لتوسيع الهجوم على الملاذ الأخير للغزيين. واستناداً إلى الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية سليمان بشارات، فقد اختار الاحتلال أن يفتح على نفسه معركة جديدة في رفح، لكن المقاومة الفلسطينية تبدو وكأنها في اليوم الأول للحرب، وليس أدل على صحة هذا الاستنتاج من الهجمات الصاروخية التي دكت مدينة بئر السبع، في رسالة واضحة للاحتلال «نحن أيضاً جاهزون للعودة إلى المربع الأول». ويواصل بشارات: «يتحدث قادة الاحتلال كثيراً عن أن الهجوم على رفح يأتي في سياق القضاء على المقاومة الفلسطينية، ويبدو أنهم نسوا أن المقاومة أصبحت جزءاً أصيلاً من الشعب الفلسطيني، وباتت تمثل المنطق والواقع الذي يتصدى للاحتلال ويرد أطماعه».وفيما تمعن قوات الاحتلال في حرب الإبادة والتطهير في قطاع غزة، ولا زال ينتابها «جنون العظمة» وغطرسة القوة في قمع شعب أعزل، فإن أهالي غزة، وأبناء رفح، متمسكون بأرضهم وحقوقهم، أياً كانت التطورات وتدحرجات العدوان الاقتلاعي، مؤكدين في أحاديثهم الدائمة أن المستقبل على هذه الأرض لن يكون إلا للفلسطينيين، وأن الاحتلال وغطرسته إلى زوال.

484

| 13 مايو 2024

محليات alsharq
يوسف الكواري: الاحتياجات الإنسانية لأهل غزة من أولويات قطر الخيرية

شارك وفد من قطر الخيرية برئاسة الرئيس التنفيذي يوسف بن أحمد الكواري في فعاليات المؤتمر التاسع للشراكة الفعّالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنساني فعال الذي انعقد في الكويت يوم أمس الأحد تحت رعاية سمو رئيس الوزراء الكويتي بتنظيم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وبالتنسيق والشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وعدد من الجهات الإنسانية الأخرى، وبدعم وتعاون من عدد من الشركاء الاستراتيجيين ومنهم قطر الخيرية. وركز المؤتمر في نسخته التاسعة على رصد واقع الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، وتعبئة جهود المنظمات الإنسانية لإدارة تدخلات إنسانية مستدامة هناك، وتقديم مبادرات وحلول ناجعة لتلبية تلك الاحتياجات وتبادل الخبرات المشتركة في مرحلة التعافي المبكر. وأعرب الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن سعادته بأن تكون قطر الخيرية شريكا استراتيجيا لهذا المؤتمر وقيامها بالمشاركة في جلسات أعماله وذلك نظرا لارتباطه بالأزمة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة وأهمية حشد دعم المؤسسات الإنسانية عبر العالم لتلبية احتياجات أشقائنا في غزة، مؤكدا أن قطر الخيرية تضع الاحتياجات الإنسانية والتنموية لأهلنا في فلسطين في صدارة أولوياتها، وأوضح في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إن قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في دولة قطر تواصل مدّ يد العون والمساعدة لإخواننا في قطاع غزة منذ أكثر من 200 يوم في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تعصف بالقطاع، ونوه بأن قطر الخيرية شاركت بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية وعدد من الجهات القطرية بإرسال 95 طائرة اشتملت على أكثر من 2800 طن من المساعدات، تضمنت 845 طنا من المواد الغذائية، و1600 خيمة و44 ألف حزمة من المستلزمات الطبية والإيواء والملابس. وأكد في ختام كلمته على استمرار قطر الخيرية في دعم أهلنا في فلسطين كواجب أخوي وإنساني والوقوف إلى جانبهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. يذكر أن المؤتمر ناقش على مدار يوم كامل ومن خلال خمس جلسات الأزمة الإنسانية في غزة وسبل إيصال المساعدات وحماية المدنيين والحاجة الملحة إلى توسيع نطاق الاستجابة، وتداعيات النزوح القسري وطرق الحصول على الاحتياجات الإنسانية، وينتظر أن يطلق في ختام أعماله مبادرة إنسانية لتعزيز التدخلات الإنسانية والتعافي المبكر في قطاع غزة تحت اسم (سند).

1050

| 13 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
منتدى الخليج العربي: الدوحة تلعب دوراً فريداً في التفاوض لوقف النار في غزة

تبدو المفاوضات من أجل هدنة في غزة تفضي الى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى متوقفة بسبب عدم اتفاق حركة حماس وإسرائيل على عناصر مهمة من اتفاق وقف إطلاق النار. وفي هذا الاتجاه، قالت حركة حماس في بيان إن «رفض إسرائيل مقترح الوسطاء من خلال ما وضعته من تعديلات عليه أعاد الأمور إلى المربع الأول». مؤكدة إن هجوم جيش العدو على رفح واحتلال المعبر مباشرة بعد إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء، يؤكد أن الاحتلال يتهرب من التوصل لاتفاق. على صعيد آخر، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة قولها إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يعتقد أن الوقت حان للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيلية بقوة أكبر. وأضافت الصحيفة -نقلا عن المصادر- أن واشنطن توقعت بدء إسرائيل المرحلة الثالثة من الحرب في يناير الماضي وسحب القوات من قطاع غزة. وأوضحت أنه مع تأخر إسرائيل بالانسحاب ناقش مساعدو الرئيس الأمريكي جو بايدن ما إذا كانت اسرائيل تكذب أو عالقة بالحرب. ومن جهة أخرى قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، تعليقا على إعلان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مقتل الأسير نداف بوبلابيل بقصف إسرائيلي، إنه يجب التوصل لصفقة بشكل فوري وليس هناك وقت لإضاعته. وأضافوا أن هذه المطالبة نداء استغاثة للحكومة الإسرائيلية ومن يقف على رأسها. ومع تعثر المفاوضات يبدأ الحديث عن العودة الى المحادثات، وعن أهمية تدخل الوسطاء من جديد للوصول الى اتفاق ينهي الصراع في غزة. وفي هذا الصدد قال تقرير لمنتدى الخليج العربي خلال الأشهر التي تلت 7 أكتوبر، ساعدت قطر في تأمين إطلاق سراح العديد من الرهائن من غزة، بما في ذلك أمريكيان وتفاوضت على إجلاء الجرحى الفلسطينيين والأجانب عبر معبر رفح إلى مصر. وبحلول يناير 2024، كانت الولايات المتحدة قد تلقت مساعدة قطرية لصياغة اتفاق مساعدات إنسانية لغزة. وتابع التقرير: ثمنت الولايات المتحدة دور الوساطة الذي تقوم به قطر، وقد شكر كل من الرئيس بايدن والوزير بلينكن قطر على جهودها الدبلوماسية والوساطة. ومع ذلك، لا تزال التوترات والإحباطات قائمة. وأبرز التقرير أن نفس القنوات الدبلوماسية التي تعززت بعد أن نقلت حماس مكتبها السياسي إلى قطر في عام 2012، كانت حاسمة عندما سعت إسرائيل إلى إرساء وقف لإطلاق النار خلال الصراعات بين إسرائيل وحماس التي اندلعت في أعوام 2014، و2021، و2022، و2023. وفي أعقاب كل حرب، كانت قطر حاضرة وساعدت في إعادة بناء غزة. وفي أكتوبر 2012، أطلقت قطر سلسلة من المشاريع الاستثمارية. وفي أكتوبر 2014، تعهدت قطر بمئات الملايين من الدولارات للمساعدة في جهود إعادة الإعمار، وهي أكبر حزمة مساعدات منفردة لهذا الغرض من أي جهة مانحة. وفي عام 2018، قدمت الدوحة معونة لغزة من أجل تحسين الوضع الإنساني هناك. مساعدة قطر يمكن أن تجنب المنطقة حرباً أكبر مع إيران وحماس. وأشار التقرير إلى أن الدوحة لديها دور فريد للتفاوض مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة، بحكم موقعها كوسيط أو وسيط لجميع الأطراف الإقليمية، وهي ميزة أدركتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة.

292

| 12 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
نداء عاجل للتحقيق في المقابر الجماعية بغزة

وجه المجلس الإسلامي البريطاني في العاصمة لندن نداء عاجلا لجموع البريطانيين لمطالبة نوابهم بالضغط على الحكومة البريطانية لإدانة جرائم حرب الإبادة بحق الفلسطينيين بشكل علني ودعم إجراء تحقيق دولي مستقل بشأن المقابر الجماعية وما جرى من مذابح وجرائم بشعة بحق آلاف الفلسطينيين في غزة، كما دعا المجلس الإسلامي البريطاني إلى منع تصدير الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، وفي بيان رسمي أصدره المجلس الإسلامي البريطاني طالب فيه بوقف فوري لحرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها اسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة منذ أكثر من 7 أشهر. وأشار المجلس الإسلامي البريطاني في بيانه إلى أن على البريطانيين دورا مهما عبر الكتابة لنواب البرلمان البريطاني لفتح تحقيق شامل حول المقابر الجماعية التي ضمت أكثر من 390 جثة التي تم اكتشافها مؤخرا، بجانب التحقيق في جرائم الحرب الموثقة التي ارتكبها الجنود الإسرائيليون، والخسائر البشرية المذهلة التي تجاوزت 34 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، بجانب 77 ألف مصاب، مؤكدا أن هذه الجرائم تتطلب تحركا دوليا سريعا، كما أن التدمير المنهجي للبنية التحتية المدنية والحرمان من الموارد الأساسية يستلزم التدخل الفوري من قبل الحكومة البريطانية والحكومات الغربية التي تدافع عن حقوق الإنسان. وطالب المجلس الإسلامي البريطاني كل بريطاني بالكتابة لعضو البرلمان في دائرته الانتخابية يدعو فيه إلى المطالبة بفتح تحقيق مستقل فوري حول المقابر الجماعية التي تم اكتشافها مؤخرا في غزة ومطالبة الحكومة البريطانية إدانتها علنيا وادانة كافة جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، والمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري والدائم للحرب في غزة، كما يجب المطالبة بحظر شامل على الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، حتى تمتثل إسرائيل للقانون الدولي وتوقف حرب الإبادة الجماعية للمدنيين في غزة. وأشار بيان المجلس الإسلامي البريطاني إلى أن أكثر من 600 خبير قانوني ومحام دولي شددوا على ضرورة وقف تزويد اسرائيل بالسلاح البريطاني بشكل عاجل لمنع مزيد من الانتهاكات غير الإنسانية بحق الفلسطينيين، وذلك وفق القانون الدولي.

346

| 10 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
مفاوضات هدنة غزة مستمرة ومساع حثيثة لتذليل الخلافات

بعد يومين من المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى غادر وفد حركة حماس القاهرة، أمس واعتبرت حماس أن إقدام إسرائيل على شن هجوم في رفح جنوبي قطاع غزة، يهدف إلى قطع الطريق على المحادثات.فيما أكد مصدر أمريكي مطلع على المحادثات للجزيرة أن مدير السي آي إيه عاد للولايات المتحدة كما كان مقررا. فيما بقيت وفود إسرائيل وقطر ومصر في القاهرة. وبين المصدر أنه تقرر وقف المحادثات بشكل مؤقت بسبب الوضع الحالي في رفح. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أمس، إنّ وفد الحركة غادر القاهرة متجهاً إلى الدوحة، معتبراً، في تصريح نشره على منصة تليغرام، أنّ إقدام العدو على اجتياح رفح واحتلال المعبر، يهدف إلى قطع الطريق على جهود الوسطاء، وتصعيد العدوان وحرب الإبادة. وأضاف الرشق: نؤكد التزامنا وتمسكنا بموقفنا بالموافقة على الورقة الأخيرة التي قدمها الوسطاء. وجرت مفاوضات غزة لليوم الثاني على التوالي، بحضور ممثلين عن حماس وإسرائيل، إضافة إلى الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين، وسط تعثر في التفاوض بسبب بعض نقاط التباين التي لا تزال عالقة. ونقلت وسائل إعلام مصرية، عن مصدر وصفته بـ رفيع المستوى، قوله إنّ مصر جددت تحذيرها للمشاركين بالمفاوضات من خطورة التصعيد، في حال فشلت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق هدنة، وإن الوفد الأمني المصري يُكثف جهوده لإيجاد صيغة توافقية حول بعض النقاط المُختلف عليها. ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن مسؤول إسرائيلي بارز لم تسمّه قوله إن بيرنز ونتنياهو ناقشا إمكانية قيام إسرائيل بوقف عملياتها في رفح، مقابل إطلاق سراح الرهائن. بدوره، نقل موقع والاه العبري، عن مسؤول إسرائيلي آخر لم يسمّه، قوله إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن في غزة. وأضاف: هناك تفويض واسع للغاية لفريق التفاوض، ويجري بذل جهد كبير لمحاولة سد الفجوات. فيما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إنهم قادرون على تحقيق أهدافنا الحربية، وتقدم المفاوضات سيحدد مسار الأيام المقبلة. بايدن يهدد إسرائيل وأورد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان كيف دفع نتنياهو بايدن إلى حافة خطه الأحمر” أن الرئيس بايدن لم يرغب في اتخاذ القرار، وكان قد حذر إسرائيل قبل شهرين تقريبا من شن هجوم واسع النطاق على رفح، التي تضخم عدد سكانها إلى أكثر من مليون نسمة مع بحث الفلسطينيين عن مأوى هربا من القتال. ولكن اتخذ بايدن اخيرًا خطوة طالما قاومها. ويقول المسؤولون، إنه أوقف في الأسبوع الماضي، شحنة كانت معلقة من القنابل زنة ألفي رطل وخمسمائة رطل إلى إسرائيل، وهو إظهار غير مسبوق تقريبًا للاستياء من حليف في الشرق الأوسط كان يأمل بايدن أن يدفع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعادة النظر في نهجه لإنهاء الصراع. وقال بايدن يوم الأربعاء إنه مستعد لحجب أسلحة إضافية، بما في ذلك قذائف المدفعية، عن إسرائيل إذا شنت القوات الإسرائيلية عملية برية كبيرة في رفح. وقال بايدن في مقابلة مع شبكة سي إن إن: إذا ذهبوا إلى رفح، فلن أقوم بتزويدهم بالأسلحة التي استخدمت تاريخياً للتعامل مع رفح، للتعامل مع المدن، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم أنظمة دفاعية حتى تتمكن إسرائيل من صد الهجمات الصاروخية. وأضاف: لقد أوضحت لبيبي وحكومة الحرب أنهم لن يحصلوا على دعمنا، إذا هاجموا هذه المراكز السكانية واضاف نحن لا نبتعد عن أمن إسرائيل؛ نحن نبتعد عن قدرة إسرائيل على شن حرب في تلك المناطق.

282

| 10 مايو 2024

محليات alsharq
لولوة الخاطر: قضايا عالمنا المعاصر وتحدياتها باتت لا تعرف حدوداً

أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، أهمية الحوار وتبادل الآراء والأفكار لمد جسور التعاون والثقة في عالم باتت تمزقه الصراعات والاستقطابات العمياء، داعية أن يتحقق ذلك من خلال هذا التجمع النخبوي. وخلال كلمتها في افتتاح جلسات مؤتمر الدوحة لحوار الأديان في دورته الخامسة عشرة أمس، والذي تناول موضوع الأديان وتربية النشء في ظل المتغيرات الأسرية المعاصرة تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قالت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي إن الهدف السامي من تلاقي أهل الإيمان والمختصين هو فتح آفاق إنسانية جديدة بين بني البشر على اختلاف أديانهم وأجناسهم وثقافاتهم لإيجاد سبل وحلول للتعامل مع القضايا المعاصرة الملحة وفي القلب منها (قضايا الأسرة المعاصرة وتربية النشء). وشددت سعادتها على أن المؤتمر يعد تأكيدا بأن قضايا عالمنا المعاصر باتت لا تعرف حدودا، وأن تحدياته لا يقف خطرها على من يواجهونها فقط، ولا تتضرر بها الدول أو الأفراد التي تعاني منها وحدها، ولا يمكن أن نفصل قضايا الأسرة عن كافة القضايا الكبرى التي - وللأسف - تزلزل عالمنا المعاصر وتهدد سلامه واستقراره، فقضايا الأسرة هي العامل المشترك الذي يمكن أن يجمع قضايا المجتمعات بكل مكوناتها، وهي كذلك عامل مؤثر وفعال على جميع الأصعدة بكل حقولها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وقالت سعادتها: «من هنا بات من أولى الواجبات علينا التركيز على الأسرة، وإعطاؤها جانبًا كبيرا من اهتمامنا دولا وأفراداً وعلماء دين ومختصين؛ حيث إن الأسرة هي اللبنة الأساسية لبناء أي مجتمع». وأوضحت أن دولة قطر حشدت، على المستوى الدولي، كل الجهود لصالح الأسرة، وسعت وتسعى لتعزيز المناصرة الدولية لقضاياها، ووفرت كذلك منصات حوارية جامعة لصناع القرار والسياسيين والأكاديميين والمنظمات الدولية والجمعيات الخيرية، مشيرة إلى أنه: «لمن المخزي أن نجد انتهاكات حقوق الأسرة والمرأة والطفل في هذه الآونة تتكشف بصورة صارخة أكثر من أي وقت مضى في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة». وأضافت: «إن في الأكباد لحرقة وفي النفوس لغصة يضاعفها ذلك الدعم الرسمي الاقتصادي والعسكري والدبلوماسي الذي تلقاه قوات الاحتلال الاسرائيلي في المحافل الدولية». بدوره أشار الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان إلى أن المؤتمر هذا العام يعد منصة لمناقشة موضوع من أهم الموضوعات، وهو (الأديان وتربية النشء في ظل المتغيرات الأسرية المعاصرة).. والاستماع إلى الأفكار والمناقشات والحواراتِ؛ لتغطيةِ كافَّةِ جوانبِ هذه الموضوع المهم، مبرزا في كلمته أن: «الرسالة التي يقدمها حوار الأديان تتأسس على فهم أفضل للمبادئ والتعاليم الدينية لتسخيرها لخدمة الإنسانية، فإن كان حوار الأديان هو الحقل الجامع للقيم المشتركة المتفق عليها بين الأديان، وإن كان عالم اليوم أغلب مجتمعاته أصبحت مجتمعات تعددية تتنوع فيها الثقافات والأديان؛ فإن ذلك يفرض علينا الاستفادة من حوار الأديان لتعزيز القيم الأسرية التي باتت تتعرض اليوم في ظلِّ المتغيرات المعاصرة لتحدياتٍ عميقةً وجذريةً وتدخلاتٍ خارجيةً تُفرز عددًا من التحوُّلاتِ المفزعة والمخاطرِ العظيمة المهدِّدة للمنظومة الأسرية». الفائزون بجائزة حوار الأديان شهد مؤتمر الدوحة لحوار الاديان في نسخته الخامسة عشرة تكريم عدد من الفائزين بجائزة الدوحة العالمية الخامسة لحوار الأديان 2024 للأفراد والمؤسسات الدينية الناشطة في دعم الأسر المتضررة. وقد فازت الدكتورة أغادير جويحان من الاردن وهي مدير عام مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب ومديرة مكتب صاحبة السمو الملكي الأميرة تغريد محمد وأمين عام ملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وأفريقيا لادوارها في دعم الاسر المتضررة، كما فاز الدكتور مادس جيلبرت من النرويج وهو طبيب وناشط إغاثي في مناطق الحروب والنزاعات وخاصة غزة، كذلك فازت جمعية الوقف الإسلامي في اليابان JIT وهي منظمة دينية إسلامية مسجلة في اليابان لها صندوق رعاية اجتماعي لدعم الأسر (داخل اليابان وخارجها ) من المشردين واللاجئين، كذلك فازت منظمة الصداقة للتنمية المجتمعية المستدامة Amity منظمة اجتماعية صينية مستقلة، تأسست عام 1985 بمبادرة من المسيحيين الصينيين، تعمل على تعزيز التعليم والرعاية الاجتماعية والصحة العامة وتنمية المجتمع وحماية البيئة والإغاثة في حالات الكوارث وغيرها من الأعمال الخيرية. كما خصصت جائزة للأسرة الفلسطينية الصامدة في غزة، وقدمت قيمة هذه الجائزة لجمعية قطر الخيرية لإيصالها ضمن المساعدات المقدمة للأسر الفلسطينية. وتسلم التكريم السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية ومعه الطفل الفلسطيني رمضان ابو جزر. تجي هونغ يو: الجائزة دافع لمزيد من العمل قالت السيدة تجي هونغ يو: سعيدة جدا بالجائزة التي قدمها لنا مؤتمر الدوحة لحوار الأديان لنا «منظمة الصداقة للتنمية المجتمعية المستدامة « بوصفنا منظمة اجتماعية صينية مستقلة، تأسست عام 1985 بمبادرة من المسيحيين الصينيين، تعمل على تعزيز التعليم والرعاية الاجتماعية والصحة العامة وتنمية المجتمع وحماية البيئة والإغاثة في حالات الكوارث وغيرها من الأعمال الخيرية. وهذه الجائزة ستكون دافعا مهما لنا كمنظمة لمزيد من العمل من أجل نشر روح الحوار والتفاعل الإيجابي بين الأديان السموية لخلق مجتمعات أكثر سلام و تنمية وهي داعمة لنا لمواصلة أعمالنا الانسانية. نشكر دولة قطر على تنظيم مثل هذه الفعالية الفكرية الحوارية التي تعد فرصة جيدة للقاء بعدد كبير من العلماء والباحثين والمختصين في مجالات فكرية ودينية من أجل تبادل الأفكار وتطوير قدراتنا ومعارفنا والاطلاع على مختلف الأديان والمعتقدات المختلفة في العالم بشكل أفضل. بوصفنا مركز صيني لدينا ثقافة مختلفة قليلة عن الخليج والعرب وهذا المؤتمر يعد منصة مهمة للتعرف على الجانب الاخر من العالم و الالتقاء بأشخاص من مدارس فكرية عديدة لإثراء تجاربنا و برامجنا التي تهدف إلى حماية حرية التفكير والتفاهم على مبادئ عدم الإساءة إلى الأديان والدعوة إلى المحبة والسلام والتضامن بين أتباع الديانات السماوية الثلاث، بعيدا عن الغلو والكراهية. فاطمة ايدريوهو كوفا: فرصة مهمة للحوار المثمر قالت السيدة فاطمة ايدريوهو كوفا: نحن جمعية الوقف الإسلامي باليابان ننشط في منظمة دينية إسلامية مسجلة في اليابان لها صندوق رعاية اجتماعي لدعم الأسر داخل اليابان وخارجها وتكريمنا بمثل هذه الجائزة من مؤتمر الدوحة للأديان يمثل حافزا كبيرا لنا لتحقيق المزيد من الانجازات وتقديم أفضل صورة للدين الإسلامي في اليابان حيث يعد الإسلام غير منتشر بشكل كبير وواسع ولا يتجاوز عدد المسلمين 5 آلاف شخص، ومعظمهم موزعون ومتفرقون في العاصمة وما حولها ومعظمهم من المسلمين الجدد كما ليس هناك جوامع و أماكن كثيرة لاجتماعهم. اليابانيون كان لديهم فكرة مغلوطة أو منعدمة عن الدين الإسلامي لكن بعد كارثة تسونامي و من خلال تدخل عدد من الدول العربية و الإسلامية لتقديم الإغاثة و العون عبر عدد من المنظمات الإسلامية أصبح هناك فكرة جيدة عن الإسلام والمسلمين.حضورنا في مؤتمر الدوحة لحوار الأديان مهم جدا لأنه يمنحننا الفرصة للتواصل مع مؤسسات وجمعيات دينية أخرى و يساعدنا على تبادل الأفكار خاصة فيما يخص الدين الإسلامي و كيفية تقديم صورة جيدة وواضحة عن تعاليمه. الطفل الفلسطيني رمضان أبو جزر: أتمنى أن تنتهي الحرب قال الطفل الفلسطيني رمضان أبو جزر: أنا سعيد بحضور مؤتمر حوار الأديان بالدوحة للحديث عن أطفال غزة والمعاناة التي يعيشونها في ظل القصف الإسرائيلي الذي سرق منا الطفولة واللحظات السعيدة التي كنا نعيشها. أتمنى أن تنتهي هذه الحرب وأعيش حياة عادية كأي طفل وأذهب للمدرسة مع أصدقائي وألعب في شوارع غزة. أتمنى أن يوقف الاحتلال المذابح والمجازر التي يرتكبها ضد شعبنا الأعزل وأن تنتهي الحرب و نعيش في سلام أتمنى حياة سعيدة لكل الأطفال و خاصة أطفال غزة لأن لا ذنب لهم فيما يحصل يتم استهدافهم بوحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

1604

| 08 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
موافقة حماس على مقترح الوساطة تطور إيجابي مهم.. دبلوماسيون وخبراء لـ الشرق: قطر قدمت جهودا دبلوماسية مؤثرة في مسار التفاوض

أكد ديفيد ماكايل الخبير الدبلوماسي الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط، وعضو المجلس التحريري بصحيفة «نيوزداي نيويورك» أن الأنباء عن اتفاق وشيك بين حركة حماس وإسرائيل فيما يتعلق بصفقة من ثلاث مراحل تشمل هدنة لوقف إطلاق النار لنحو 42 يوماً مقابل إطلاق سراح نحو 33 رهينة تحتجزها حماس والإفراج في المقابل عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين، وتخفيف القبضة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة والسماح بحرية الحركة لمواطني القطاع من شماله إلى جنوبه، ذلك في ظل مواصلة البيت الأبيض المجهود الدبلوماسي من جهة للبناء على الموافقة المبدئية على النسخة «المخففة» من الاقتراح الذي كان متداولاً الحديث حوله في أكثر من جولة سواء في باريس 1 أو باريس 2 أو في المحادثات الأخيرة في القاهرة، وهي جزء من الاقتراح القطري بمشاركة مصرية واضحة فيما يتعلق بالنسخة التي وافقت عليها حماس والتي يمكن الزعم بأنها تحقق الغايات ذاتها، ولكن بمقدار حذر يتوافق مع طبيعة المخاطر المطروحة على أكثر من جانب، لاسيما أن مفاوضات «الحرب» بين إسرائيل وحماس مرت بفصول عديدة، لعبت فيها الدوحة دوراً واضحاً فيما تحقق على إثرها من تقدم في ملف الرهائن والإفراج عنهم، وأيضاً في تحقيق أكثر من هدنة مؤقتة لوقف إطلاق النار وساهمت في إطلاق سراح المزيد من الرهائن ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية. وأوضح د. سامر عيسى، الخبير السياسي الأمريكي ومؤسس برنامج الإصلاح ومبادرة نبذ الكراهية ضد المسلمين بالمركز الإسلامي الأمريكي أن موقف البيت الأبيض كان واضحاً بشأن رفض أي نوايا إسرائيلية فيما يتعلق بالموقف في رفح أو شن عملية عسكرية جديدة في مدينة رفح التي تحولت إلى مأوى للنازحين من قطاع غزة، ونقل الرئيس بايدن تلك المخاوف إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأيضاً في تصاعد أولويات الرهائن وتقويض الأزمة الإنسانية إلى جهود الدبلوماسية الأمريكية في هذا الموقف، لاسيما أن هناك رفضاً كبيراً متصاعداً لحجم الانتهاكات والضحايا المدنيين في قطاع غزة من الاعتداءات الإسرائيلية، انعكس في زخم التظاهرات الاحتجاجية وفي فئات عديدة من المجتمع العربي والإسلامي الأمريكي من صميم القاعدة الجماهيرية بالمعطيات الانتخابية للرئيس بايدن، بجانب الانعكاسات الخطيرة للنزاع في غزة على المشهد الإقليمي والتوترات في البحر الأحمر وبين إسرائيل وإيران، وكان هذا واضحاً في المزيد من التحفظات اللوجستية للقوات الأمريكية إقليمياً. جهود قطرية وأوضح د. سامر عيسى: إن قطر قامت بالكثير من الجهد الدبلوماسي الواضح وتحملت الضغوط المتزايدة على الأطراف المنخرطة في الحرب، في إطار التقدير الواضح من البيت الأبيض والخارجية الأمريكية ودوائر صناعة القرار في مجتمع الاستخبارات والبنتاجون على أهمية ما تقوم به الدوحة، بل وصل الأمر إلى مذكرات واضحة تحذر من خطورة فقد قناة الاتصال القطرية الفاعلة أو نقلها إلى دول أخرى لا تتمتع بالعلاقات ذاتها مع الولايات المتحدة، وتعقيد إمكانية تحقيق أي احتمالية لمخرجات إيجابية في ظل جولات تفاوضية كانت معقدة للغاية في فصولها الأخيرة، وأمام تصاعد ملف الشرق الأوسط مرة أخرى لأولويات الأمن القومي الأمريكي عقب التوترات الأخيرة، وتأثير ذلك وانعكاساته على المخاوف العالمية المرتبطة بحركة الملاحة الآمنة وتأثير ذلك على سلاسل التوريدات وغيرها من الاعتبارات العديدة، التي كان لها أصداء واضحة، بجانب موقف الشباب الأمريكي والفرنسي في الجامعات الرافض لمواصلة الدعم الأمريكي لإسرائيل، وتقويض الموقف الأخلاقي لأمريكا في انحيازها المباشر لإسرائيل لاسيما في مجلس الأمن، ما رسخ لمزيد من سياسة الإفلات من العقاب، وتحول واشنطن إلى شريك مباشر في الأزمة بدلاً من طرف ذي مصداقية في العمل على حلها، وغيرها من الاعتبارات العديدة والمهمة التي تكثف من المجهود الأمريكي المباشر من أجل العمل على استغلال الفرصة السانحة حالياً من المفاوضات، والتوجيه الإسرائيلي لفريق تفاوض لمباشرة مناقشة المقترحات بعد تسلم موافقة حماس المبدئية على مقترح قطر ومصر للهدنة، من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية الصعبة والمتفاقمة في قطاع غزة جراء العنف المتواصل.

650

| 08 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
عباس يرحب بنجاح الوساطة القطرية المصرية

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإعلان عن نجاح الجهود المصرية والقطرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وعبر الرئيس عن ارتياحه لهذا الاتفاق الذي كان أولوية للقيادة الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة، معربا عن أمله بأن تلتزم إسرائيل بوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة. وطالب سيادته المجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل للالتزام بهذا الاتفاق، ومواصلة الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين. ومن جهتها، اعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس رد حماس على مقترح الهدنة فيما جددت دعوتها لإسرائيل عدم مهاجمة مدينة رفح المكتظة بالسكان في جنوب قطاع غزة. وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين «يمكنني أن أؤكد أن ردّا صدر عن حماس. ندرس هذا الرد حاليا ونبحثه مع شركائنا في المنطقة».

226

| 07 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
"شاهد" معرض يوثق جريمة العدوان على غزة

افتتح متحف: المتحف العربي للفن الحديث أمس معرض خالد البيه: شاهد، أحد معارض فضاء المشاريع للفنان السوداني ورسام الكاريكاتير السياسي خالد البيه (مواليد 1980، بوخارست). يستمر المعرض حتى 10 أغسطس المقبل. ودعا المعرض الزوار إلى التركيز على دورهم كشهود على التطهير العرقي خلال الفظائع الأخيرة التي ارتكبت في غزة. ويعتبر المعرض من تقييم فاطمة مصطفوي وهديل الكوهجي، وهو عبارة عن عمل فني تركيبي يستخدم وسائل سمعية وبصرية تفاعلية، يتكون من أربعة رسومات رقمية مطبوعة معروضة على مرآة تمتد بعرض الحائط. وتعكس هذه الرسوم مشاهد مؤثرةً انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وحصدت عددًا غير مسبوق للشهود على هذه المأساة، وتؤكد انعكاسات صور الزوار في المرآة، بين صور الضحايا على أهمية دورهم كشهود، فيما يشتد المشهد حدةً عبر عرض صورةٍ منعكسةٍ لمدينة غزة المدمرة في المرآة، مع تسجيل صوتي للزوار يرددون فيه أسماء وأعمار الشهداء. وقالت زينة عريضة، مدير متحف: من دواعي فخرنا أن نكشف النقاب عن معرض خالد البيه في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، مما يعكس دور المتحف كمنصة للفنانين الإقليميين لعرض رؤاهم. منذ إنشائه، يلتزم متحف دومًا بإلقاء الضوء على تركيبات متنوعة من الفن العربي، ومتابعة القضايا الفريدة والمهمة، وتناول الطريقة التي تتشكل عليها المجتمعات، وذلك من خلال طرح تساؤلات حول دور الفن في سياقاتنا المحلية والإقليمية. ومن خلال هذا العمل الفني التركيبي، يؤكد البيه على دور كل زائر كـ شاهد وكيف يضم صوته إلى أصوات أولئك الذين يتحدثون علنًا عن فلسطين في مواجهة وسائل الإعلام الرئيسية المتحيزة، حيث يستخدم الفنان أثر الانعكاس، حرفيًا أو مجازيًا، ليكشف عن تواطؤ العالم في هذه المأساة، وعن التحيز والظلم الذي يكمن في السياسة المعاصرة والقانون الدولي. وقال خالد البيه: إذا لم يتمكن العالم من رؤية ما يحدث في غزة رغم كل هذه الأدلة التي تعرض أمامه، كيف للعالم أن يرى السودان؛ وهذا يعني أنه إذا تمكن العالم من التيقن مما يحدث في غزة، حتمًا سيتمكن حينها من إدراك ما يحدث لنا جميعًا.

320

| 07 مايو 2024

محليات alsharq
جهود إغاثية متواصلة لقطر الخيرية في قطاع غزة

تواصل قطر الخيرية توزيع مساعداتها الإنسانية في قطاع غزة من خلال الجسر الجوي القطري ومشاريعها الإغاثية العاجلة، حيث وصل عدد المستفيدين منها حتى الخامس من الشهر الحالي (مايو) حوالي 2,5 مليون شخص. وقد بلغ حجم المساعدات المقدمة عبر الجسر الجوي القطري (التي تم أو سيتم شحنها) بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية والجهات الأخرى 1011 طنا من خلال 95 طائرة، ويقدر عدد المستفيدين منها 729,766 شخصا حتى الآن، فيما يقدر عدد المستفيدين من المشاريع الإغاثية العاجلة (المنفذة أو قيد التنفيذ) 1,650,670 شخصا. أنواع المساعدات وتتوزع مساعدات قطر الخيرية المقدمة لقطاع غزة على عدة مجالات هي الإمداد الغذائي ( وجبات ساخنة وسلال غذائية، وطحين )، والإيواء والمواد غير الغذائية ( الخيام والبطانيات وكسوة الشتاء والملابس ومستلزمات الإيواء)، والصحة (وقود للمشافي وأدوية ومستلزمات طبية)، والمياه، والإصحاح وغيرها. دعوة لمواصلة التبرع وفي هذا الإطار قال السيد مانع الأنصاري مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية: «إن الأوضاع الصعبة التي يعيشها أشقاؤنا في غزة تستدعي منا مضاعفة الجهود لتلبية النقص الكبير في الاحتياجات المعيشية الضرورية والخدمات التي يحتاجونها، وحث أهل الخير لمواصلة تقديم الدعم لهم والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة، داعيا الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خير الجزاء». وتواصل قطر الخيرية فتح باب التبرع لأهلنا في غزة وذلك عبر الرابط التالي: https://qch.qa/Gaza

348

| 07 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
بالإجماع.. إسرائيل: العملية العسكرية في رفح مستمرة وموافقة حماس للصفقة بعيدة

قال مكتب رئيس الوزراء إن مجلس وزراء الحرب قرر بالإجماع مواصلة إسرائيل عمليتها في رفح من أجل ممارسة الضغط العسكري على حماس لدفع عملية إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب. يأتي القرار الذي أصدره مجلس الحرب الإسرائيلي بعد ساعات من إلان حركة حماس أنها أبلغت الوسطاء القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضافت رئاسة الوزراء الإسرائيليةأن تل أبيب سترسل وفدا تقنيا إلى القاهرة لبحث رد حماس، حيث قالت في بيان: رغم أن اقتراح حماس بعيد كل البعد عن المطالب الإسرائيلية الضرورية، فإن تل أبيب سترسل وفدا من الوسطاء لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق في ظل شروط مقبولة لإسرائيل. وجاء القرار الإسرائيلي عقب إعلانالمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري مساء يوم الاثنين الذي قال إنالجيش سيواصل عملياته في قطاع غزة. وصرح دانيال هاغاري بأنهم أعلنوا إخلاء سكان الأحياء الشرقية لرفح استعدادا لعملية برية في المنطقة. ودعا الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين الفلسطينيين في المناطق الشرقية من رفح إلى الانتقال بالتحرك نحو منطقة المواصي بخان يونس تمهيدا لهجوم بري على المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر أن حركة حماس وافقت على مقترح أحادي الجانب بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن الورقة المصرية المعدلة التي وافقت عليها حماستختلف عن التي صدقت عليها إسرائيل. إلا أنصحيفة هآرتس العبرية أكدت نقلا عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية يوم الاثنين، أنالمقترح الذي وافقت عليه حركة حماس يشبه المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل. ووفقا للمصدر الدبلوماسي الأجنبيالذي شارك في هذه الخطوة، فإنالمقترح في جوهره مطابق للاقتراح المصري الذي استجابت له إسرائيل بالفعل.

734

| 06 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
إسرائيل دمرت 40% من مسيراتها بالخطأ فوق غزة

الدوحة – موقع الشرق كشف خبير عسكري في البحرية الأمريكية عن فشل كبير في قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تسبب في إسقاط عدد كبير من طائراته بدون طيار خلال الحرب على قطاع غزة. وقال مايكل برودن، المسؤول في مشاة البحرية الأميركية، إن القوات الإسرائيلية دمرت 40% من أنظمتها الجوية المسيرة عن طريق الخطأ بالنيران الصديقة، نتيجة فشل الجنود في تحديد هوية الطائرات بدون الطيار التي تطير في سماء غزة. وأوضح المسؤول العسكري الأمريكي، على هامش معرض Day Marine أن الشيء المثير للاهتمام فيما يتعلق بإسرائيل، هو أن 40% من الطائرات بدون طيار التي دمرت، سقطت بنيران صديقة. واضاف برودن: بينما ينخرط الجنود الإسرائيليون في غزة، يحتارون وهم على خط المواجهة، عند رؤية طائرة بدون طيار صغيرة؛ فيتساءلون ماذا سيفعلون إذا لم يتم تحديدها.. هل سيسقطونها على الفور أم لا؟. ورأى برودن أن هذه الاعتراضات الخاطئة مشكلة ستزداد مع زيادة حجم عدد الطائرات بدون طيار التي تحلق في الهواء.

572

| 05 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
الصحفيون في غزة يفوزون بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة

فاز الصحفيون في قطاع غزة الذين يغطون الحرب الإسرائيلية على القطاع بالجائزة العالمية لحرية الصحافة التي تمنحها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). ونيابة عنهم، تسلم نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر الجائرة في احتفال أقامته اليونسكو الجمعة في العاصمة التشيلية سانتياغو بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الموافق الثالث من مايو من كل عام. وبشأن مسوغات منحها الجائزة لهذا العام، قالت اليونسكو، في بيان لها، إنه تم اختيار الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون حرب غزة للفوز بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة عن عام 2024، بناءً على توصية من لجنة تحكيم دولية مكونة من مهنيين إعلاميين. وفي كلمة له بعد تسلمه الجائزة، وصف أبو بكر منح الجائزة لصحفيي غزة بـ الحدث التاريخي العظيم. لكنه لفت إلى أن الفرح بالجائزة ممزوج بالحزن على فراق شهداء الصحافة الفلسطينية، مؤكدا على التصميم والإرادة على محاسبة ومحاكمة القتلة الإسرائيليين. وشدد على أن نقابة الصحفيين ومعها الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة نقابات الصحفيين في العالم ماضون في إجراءات مقاضاة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين، وطالب أبو بكر النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بسرعة بدء إجراءات التحقيق في هذه الجرائم. من جانبه، قال رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين ماوريسيو فايبل في هذه الأوقات العصيبة والمليئة باليأس، نرغب في مشاركة رسالة قوية من التضامن والاعتراف بالصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية، وأضاف نحن مدينون بالكثير لشجاعة هؤلاء الصحفيين والتزامهم بحرية التعبير. وأضاف فايبل أن جائزة غييرمو كانو تكرم كل عام شجاعة الصحفيين الذين يواجهون ظروفا صعبة وخطيرة، وتابع: مرة أخرى هذا العام، تذكرنا الجائزة بأهمية العمل الجماعي لضمان استمرار الصحفيين في جميع أنحاء العالم في القيام بعملهم الأساسي لإبلاغ الناس والتحقيق. وحسب لجنة حماية الصحفيين الدولية في نيويورك، فقد قُتل ما لا يقل عن 140 صحفيا في غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر الأول الماضي، منهم 92 صحفيا فلسطينيا. وأُنشئت جائزة اليونسكو المعروفة بـ غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة في 1997، وهي الجائزة الوحيدة من هذا النوع التي تُمنح للصحفيين ضمن منظومة الأمم المتحدة، وسُميت على اسم الصحفي الكولومبي غييرمو كانو إيسازا، الذي اغتيل أمام مكاتب صحيفته في بوغوتا بكولومبيا في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1986، تخليدا لذكراه، وفق الموقع الإلكتروني لليونسكو.

492

| 05 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
وسائل إعلام: محادثات مكثفة في القاهرة بشأن هدنة غزة

أعلن مسؤول في حركة حماس أن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة لإجراء محادثات مكثفة بشأن هدنة محتملة في حرب غزة ربما تتضمن إعادة بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس إلى إسرائيل، فيما وصل مسؤولون قطريون وأمريكيون إلى القاهرة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ويشارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز أيضا في المحادثات غير المباشرة في القاهرة. ونقلت رويترز عن مصدر أمني مصري قوله «النتائج اليوم ستكون مختلفة عن كل مرة وتوصلنا إلى توافق في كثير من النقاط ويتبقى نقاط قليلة». وأبدى مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة تفاؤلا حذرا. وقالت حماس في بيان لها إنها تأتي إلى القاهرة «بروح إيجابية» في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الوسطاء في قطر ومصر، بعد دراسة المقترح الأحدث للتوصل إلى اتفاق، والذي لم يتم الإعلان عن الكثير منه. ووافقت إسرائيل بشكل مبدئي على شروط قال أحد المصادر إنها تشمل إعادة ما بين 20 إلى 33 رهينة مقابل إطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين ووقف القتال لأسابيع. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن بلاده سترسل وفدا إلى القاهرة لاستكمال المحادثات بشأن هدنة غزة إذا رأت «تطورا إيجابيا» بشأن إطار صفقة الرهائن. وصرّح المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته، «ما نبحثه هو اتفاق حول إطار عمل لصفقة رهائن محتملة». وأضاف «من المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة وطويلة من أجل التوصل إلى اتفاق فعلي». وتابع المسؤول «إذا أرسلنا وفدا بقيادة رئيس الموساد إلى القاهرة فسيكون ذلك مؤشرا على تطور إيجابي بشأن إطار العمل». يأتي ذلك في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس جو بايدن يشارك شخصيا في جهود مكثفة للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بغزة، ويَعتبر التوصل لصفقة جديدة «عنصرا حاسما ضمن إستراتيجية أوسع داخليا وخارجيا». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن الإدارة الأمريكية تعمل على مدار الساعة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الرهائن، وأن الرئيس بايدن يضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار ويسمح بإدخال مزيد من المساعدات لغزة. وفي تل أبيب، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن تل أبيب لن ترسل وفدا إلى القاهرة قبل وصول رد حماس على صفقة التفاوض، ولن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة محتملة مع حماس، وذلك خلافا لما يجري تداوله. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الجيش سيدخل رفح سواء كانت هناك هدنة لإطلاق سراح المحتجزين أم لا. ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء العملية العسكرية في رفح، وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة حال حدوث ذلك. وقال تقرير لبي بي سي إنه في معرض حديثه عن احتمالات الهدنة، قال بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي: «لم يتم تلقي رد رسمي على الخطوط العريضة بعد. وعند قبولها - ستجتمع حكومة إدارة الحرب وتناقشها. وحتى ذلك الحين، اقترح على «المصادر السياسية» وأصحاب القرار كافة انتظار التحديثات الرسمية والتصرف بهدوء وعدم الدخول في حالة من الهستيريا لأسباب سياسية. وحتى الآن، استمرت محادثات وقف إطلاق النار لعدة أشهر دون تحقيق أي تقدم. ولم يتوقف القتال أو يتم إطلاق سراح الرهائن منذ نهاية نوفمبر. وكانت هناك لحظات في ذلك الوقت بدا فيها الاتفاق الجديد وشيكًا، لكن الصفقة انهارت قبل أن يتم التوقيع عليها. وقال مصدر مطلع على المحادثات لبي بي سي إن المفاوضات لا تزال معقدة، وأي انفراجة قد تستغرق عدة أيام.

598

| 05 مايو 2024