رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
لو جورنال: الدوحة تواصل جهودها الدبلوماسية لإيقاف الحرب

أكد تقرير لصحيفة لو جورنال دو ديمونش الفرنسية أنه من الخطير أن تضعف الدبلوماسية والعمل السياسي في أوقات الصراع وأن تستمر الصراعات إذا كان في غزة أوفي أوكرانيا. وأبرز التقرير دور الوساطة الذي تلعبه قطر في أوكرانيا واستمرار جهودها الدبلوماسية من أجل وقف إطلاق النار في غزة. وبين التقرير أن قمة السلام في سويسرا سلطت الضوء على أهمية الدبلوماسية في حل النزاعات المسلحة، وحثت على إيجاد حلول سياسية على الرغم من إحجام بعض الأطراف المتحاربة عن التفاوض. وبحسب التقرير «مثلت القمة الدولية من أجل السلام التي انعقدت نهاية الأسبوع الماضي في سويسرا، وجرى خلالها طرح فكرة العودة القوية إلى الدبلوماسية في مواجهة أصوات الأسلحة، والتحذير من اتباع مسارالحلول العسكرية على المدى الطويل وإبراز أن استمرار الحروب في ظل تعثر الحل السياسي سيجعل الوضع خطيرا للغاية». حلول دائمة وتابع التقرير: الأمر نفسه ينطبق على ما يحدث في غزة منذ أكتوبر الماضي. ويتعين علينا أن نجد سبلاً لإخضاع نتنياهو وقادة حماس وإجبارهم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات حتى يتم التوقيع على السلام. يجب علينا الدفع من أجل التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، كما فعل الوسطاء القطريون والمصريون. وأضاف التقرير: تحت قيادة أنتوني بلينكن وجو بايدن، فإن الخطة الأمريكية ليست سوى خطة إنهاء الأزمة في غزة التي اقترحها مدير وكالة المخابرات المركزية بيرنزودولة قطر، والتي وافقت عليها حماس في 6 مايو. لماذا تلقت هذه الخطة كل هذا الدعم منذ ذلك الحين لأنه لا يوجد حل آخر. لقد كانت قطر الوسيط الأساسي منذ بداية الحرب في غزة، واختيار السلام هو الخيار الأسلم بالنسبة للمنطقة والعالم. أن الدبلوماسية التي تنهجها قطر هي عمل متوازن في إطار خطة التعددية لتحقيق التوازن في جميع العلاقات الدولية لتجنب وقوع الأسوأ على هذا الكوكب مرة أخرى. كما بين التقرير أنه في الصراعين المذكورين اللذين يشغلان العالم، لدينا نفس التصور لمشكلة حقيقية: أحد الأطراف المتحاربة لا يريد التفاوض. الحل الدبلوماسي في غزة يجب أن يتضمن عودة جميع الرهائن، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وقوة التدخل الدولية، وعودة السكان إلى منازلهم في غزة، والتفكير على نطاق أوسع لحل الصراع بشكل دائم. ولابد أن تكون الحلول دائمة نفسها بالنسبة للسلام بين الروس والأوكرانيين. أو سيكون الوضع كما هو الحال مع القضية الإسرائيلية الفلسطينية التي استمرت لأكثر من 70 عاماً والتي تخلينا من أجلها عن استئناف الحل السياسي والدبلوماسي لفترة طويلة جداً. سيكون من الجيد ألا يستمر الصراع الروسي الأوكراني لعقود عديدة.

410

| 20 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لـ الشرق: قطر في مقدمة الصفوف لوقف الحرب وإطلاق الرهائن

أكدت باربا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، أن الأدوار التي تقوم بها دولة قطر لا غنى عنها في الجهود المهمة لإطلاق سراح الأسرى، موضحة أن الدوحة من أبرز الشركاء الإقليميين الذين يلعبون دورا حيويا في استقرار منطقة الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لمعالجة القضايا المطروحة في المنطقة، موضحة أن الصراع بين حركة «حماس» وإسرائيل والتصعيد من إيران ووكلائها يؤدي إلى تعقيد عملنا إلى حد كبير في المنطقة. وأكدت أن واشنطن تسعى إلى إنهاء الصراع وتحقيق الأمن المستدام، بالتنسيق مع الشركاء الرئيسيين لدفع المفاوضات إلى الأمام للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فضلا عن بحث السيناريوهات والتصورات المرتبطة بالوضع في قطاع غزة ما بعد الحرب، وذلك عبر مناقشات موسعة مع شركائنا العرب. وأشارت إلى أن العالم استوعب بعد 7 أكتوبر الماضي أن دولة قطر تمثل قناة حيوية بالفعل للوساطة، حيث يعمل الوسطاء القطريون دون كلل من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الاسرى، وأكدت أن «الوساطة القطرية بالغة الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة، حيث أصبحت قطر شريكا موثوقا به للغاية»، لافتة إلى أن «وقف إطلاق النار في غزة سيمثل اختراقا من أجل الوصول إلى حل على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، إذ إن «الأوضاع على الحدود بين لبنان وإسرائيل متقلبة للغاية بشكل مثير للقلق، ونحن قلقون من تصاعد الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق في لبنان والدبلوماسية هي الطريق الوحيد للحل». أدوار بارزة وفي هذا السياق كانت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، أكدت في تصريحاتها لـ الشرق، أن قطر كانت منخرطة في مقدمة الصفوف في جهود إطلاق سراح الرهائن لدى حماس، وسيكون لها دور مهم في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين كما الرهائن الأجانب الذين ساعدت بالفعل في الإفراج عنهم، كما كانت الدوحة من أبرز المنخرطين أيضاً في الجهود الإنسانية المكثفة مع السفير ديفيد ساترفيلد، المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، لتوفير وإيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل خروج الرعايا الأجانب من مناطق النزاع وتيسير القيود الصعبة التي كانت موضوعة أمام كثيرين للخروج الآمن من مناطق العنف، كما تعمل الدوحة في مباحثات سياسية مع قادة حماس ومصر من أجل تحقيق الهدنة الإنسانية وتحقيق مقترح الرئيس بايدن المدعوم دولياً بشأن وقف إطلاق النار.

668

| 20 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
خبراء لـ الشرق: لهذه الأسباب انقسمت الوحدة الغربية في دعم إسرائيل

أكد خبراء ومراقبون للمشهد الفلسطيني والإسرائيلي على أن تغير مواقف عدد من الدول الأوروبية، لاسيما إسبانيا التي أعلنت يولاندا دياز، نائبة رئيس الوزراء الإسباني، أن فلسطين ستتحرر من الاحتلال الإسرائيلي «من النهر إلى البحر» حسبما جاء في تصريحاتها لم يكن متوقعاً في السابق، وسر هذا التحول يرتبط بكل تأكيد بحجم الانتهاكات الإسرائيلية من جانب ومن جانب آخر من الضغط الشعبي لاسيما من الطلاب والشباب على الحكومات المختلفة من أجل وقف الانتهاكات الفادحة للقانون الإنساني والدولي على فلسطين، هذا ما أكدته فاشتي فوكس الناشطة الحقوقية وعضوة رابطة طلاب من أجل فلسطين، موضحة أنه من جانب آخر يرتبط أيضاً بفشل آلة الدعاية الإسرائيلية التي اكتسبت زخماً مؤيداً عقب أحداث 7 أكتوبر من العام الماضي، في أن تبرر حجما فادحا مما تم اعتباره جرائم حرب واضحة من قصف مدنيين وقطع المساعدات الإنسانية والمياه والغذاء وحرق المخيمات، ويمكننا قراءة التغير في مواقف دول أوروبية لاسيما إسبانيا والنرويج وايرلندا للاعتراف بفلسطين، باعتباره تغيرا مهماً وخسائر دبلوماسية عديدة لإسرائيل جراء ممارساتها. انتهاكات فادحة ولفت الخبراء إلى أن حجم الانتهاكات الإسرائيلية والتي اقترنت أيضاً بغضب شعبي متصاعد في أوروبا، جعلت من دول أوروبا الغربية أن تنضم أيضاً لركب الموقف الموقف الدولي القوي الداعم للشعب الفلسطيني ورفض ممارسات الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين المحتلة، ولكن ذلك لا يقل أهمية عن ذلك الخطاب السياسي المتغير فيما يتعلق بكل من فلسطين وإسرائيل في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم، وبعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة مباشرة تقريباً، فرضت بعض الدول الأوروبية قيوداً على الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين، حتى أن بعضها حظر رفع العلم الفلسطيني، الذي كان يُنظر إليه، من خلال بعض المنطق الملتوي، باعتباره رمزاً معادياً للسامية، وكان من المستحيل الحفاظ على الحظر المبكر للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في مواجهة الملايين من المواطنين الأوروبيين الغاضبين الذين دعوا حكوماتهم إلى إنهاء دعمهم الأعمى لتل أبيب، وأكد رمزي بارود الصحفي الفلسطيني المخضرم أن حتى دول مثل كندا وألمانيا، التي دعمت الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين حتى مراحل لاحقة من عمليات القتل الجماعي، بدأت في تغيير لغتها أيضا، ومع مرور الوقت، تحول التضامن غير المسبوق مع إسرائيل في بداية الحرب إلى مسؤولية سياسية وقانونية وأخلاقية صريحة على عاتق الحكومات الغربية الموالية لإسرائيل، وهكذا بدأ تحول بطيء، أدى إلى تحول شبه كامل في مواقف بعض الحكومات، وتحول جزئي وإن كان واضحاً في الخطاب السياسي بين حكومات أخرى، وكان من المستحيل الحفاظ على الحظر المبكر للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في مواجهة الملايين من المواطنين الأوروبيين الغاضبين الذين دعوا حكوماتهم إلى إنهاء دعمهم الأعمى لتل أبيب. وأوضح الخبراء أن كبار الكتاب حتى داخل أمريكا ومن بين المؤيدين لإسرائيل نفسها في وسائل الإعلام الأمريكية تغيرت لغتهم بشكل واضح، وأبرز مثال على ذلك ما كتبه توماس فريدمان في نيويورك تايمز، وشنه لهجوم على نتنياهو باعتباره أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي، وليس فقط في التاريخ الإسرائيلي.

482

| 16 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
عيد غزة.. لا طقوس ولا أضاحي ولا حج

للمرة الأولى منذ عقود طويلة، يحل عيد الأضحى المبارك في قطاع غزة بلا طقوس، فلا أضاحي ولا أجواء بهجة، فقد حلت هذه المناسبة فيما أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني يكابدون حياة النزوح، فيقيم أغلبهم في خيام بدائية، في ظل أجواء بائسة وعصيبة. في خيام النزوح، يغالبون دموع الشوق وهم يستذكرون الأيام القليلة التي كانت تسبق عيد الأضحى، إذ كانت الأسواق تغص بالمواطنين، فيما التكبيرات تسمع في كل مكان، وتختلط أصوات الباعة مع أصوات الأضاحي، لكن في ظل الحرب التي دخلت شهرها التاسع، يستحضرون فقط الطقوس الغائبة، ويناجون المشاعر المقدسة، إذ حرموا من أداء فريضة الحج هذا العام. في خيمة ناصر مقداد تتجلى مشاهد فياضة، ترافق التحضير البسيط للعيد، والذي لا يتعدى إزاحة أكوام القمامة المتراكمة حول الخيمة، حيث تتواصل الحرب الاقتلاعية على قطاع غزة، ومعها تتواصل فصول المعاناة والكوارث الإنسانية. يقول مقداد: «لأول مرة منذ أكثر من 25 عاماً، يحل علينا عيد الأضحى، دون شراء أضحية، إذ اعتدنا أن نضحي، وهذه واحدة من طقوس العيد التي لا نشعر به بدونها، وكنا نصوم يوم عرفة، وهذا ما عجزنا عنه هذا العام، نظراً لحاجتنا لشرب المياه باستمرار، نتيجة للحرارة الملتهبة داخل الخيام، ومعاناتنا الكبيرة في البحث عن الطعام وسط الأجواء الحارة». وأضاف: «يأتي العيد في ظل أجواء غير معهودة، فلا أضاحي، ولا طقوس، الكل يبحث فقط عن أساسيات الحياة. الأيام كلها سواء، ولا يختلف يوم العيد عن غيره، وأصبحنا لا نهتم للأيام، بقدر اهتمامنا ببقاء أولادنا على قيد الحياة». ويستذكر محمود أبو صفية، أجواء عيد الأضحى في الأعوام السابقة، فيقول: «كنا نذهب إلى سوق الأضاحي، ونتجهز للعيد، وكانت النساء تعد الحلوى في المنازل، والأسواق تكون عامرة، والتكبيرات تملأ الأرجاء، وهذا العام غابت كل هذه المظاهر، فالحرب قلبت أجواء الفرح إلى حزن ونزوح وتشريد». ويوضح: «كل غزة كانت تأكل من الأضاحي، والخير يعم الجميع في هذا الموسم، المضحي يأكل من من أضحيته، وغير المضحي يأخذ حظه من الهدايا والصدقات التي يرسلها الأقارب أو الأصدقاء والجيران، لكن هذا العام حتى الدجاج مقطوع من الأسواق، والناس تبحث فقط عما يسد الرمق». وحتى الأسواق في قطاع غزة التي كانت تعج بالمواطنين في مثل هذا الوقت، بحثاً عن جديد العيد، فقد دمرها العدوان، وأصبح مجرد المرور بها يشكل خطراً داهماً على حياة الأهالي، بفعل القذائف والذخائر غير المنفجرة، أبو بقايا الصواريخ، فيما الميادين الرئيسية تحولت إلى مناطق أشباح، ولا يرتادها إلا من يبحثون عن الطعام بين أكوام القمامة. وكان 3500 فلسطيني من قطاع غزة، حرموا من أداء فريضة الحج هذا العام بسبب الحرب، التي طالت حتى الشعائر الدينية، كحال المواطن سعيد القصاص (70) عاماً، الذي انتظر وزوجته 20 عاماً، لأداء هذا الركن العظيم، لكن مسعاهما تبدد في ظل الحرب واستمرار إغلاق المعابر مع قطاع غزة. وبعد أن حل شهر رمضان المبارك وعيد الفطر دون بهجة، تحل مناسك الحج وعيد الأضحى، فيما قطاع غزة لا زال يتعرض لحرب تطهيرية، ولا أحد يعرف كيف ومتى ستتوقف.

562

| 16 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
مصادر فلسطينية لـ «الشرق»: بايدن دعا حماس إلى الاطمئنان للجهد الأمريكي

كشفت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع لـ«الشرق» أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعا حركة حماس عبر وسطاء للاطمئنان للجهد الأمريكي، وأن الإدارة الأمريكية تلقي بكل ثقلها من أجل وقف الحرب، وهذا وفق المصادر ذاتها ليس من أجل حركة حماس، بقدر ما هو لمصالح إستراتيجية لواشنطن في المنطقة. وتترقب الأوساط السياسية في منطقة الشرق الأوسط، والعديد من العواصم العالمية المهتمة، كيف ستتوقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بلا هوادة ضد المدنيين في قطاع غزة، تحت مظلة المقترح الأمريكي الذي أطلقه الرئيس جو بايدن، الذي عزز حراك الوسطاء والأطراف المعنية وفي المقدمة منها دولة قطر، وأتاح فرصة للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب، وصولاً للوقف الدائم والمستدام، ومنع كتلة اللهب من التدحرج أكثر في المنطقة، لا سيما على جبهة لبنان، لكن هذا الاتفاق وفق مراقبين، مرهون بمعالم التوجه الإسرائيلي، وما سيحمله رد الكيان، خصوصاً وأن مواقف داخلية عدة تتقاطع عنده ما بين مؤيد ومعارض. وفي الأروقة الدولية، سيكون هنالك (امتحان عسير) كما يصفه مراقبون، فحركة حماس لم ترفض مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهذا يحسب لها، ويجعلها في وضع أكثر أماناً من دولة الاحتلال التي ما زالت ترفض الخطة الأمريكية. واستناداً إلى الكاتب والمحلل السياسي محمـد التميمي فإن دولة الاحتلال أصبحت تحت ضغط أمريكي ودولي كبير، فيما حركة حماس تريد خطاً واضحاً للاتفاق، يفصل وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي التام، وإنهاء هذه الحرب دفعة واحدة وإلى الأبد، مع وجود ترابط بين مراحل تبادل الأسرى، بحيث لا تنفذ منها دولة الاحتلال بين أي مرحلتين وتستأنف الحرب.

460

| 14 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
مسؤول سابق بالخارجية الأمريكية لـ الشرق: أصداء إيجابية لزيارة بلينكن للدوحة لدفع المفاوضات

أكد البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للدوحة بحثت جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة من أجل سد الفجوات والثغرات والوصول إلى اتفاق إطلاق النار، في ظل توضيحات بلينكن بأن بعض المقترحات التي قدمتها حماس شملت تعديلات من الممكن العمل عليها، وتأكيد البيت الأبيض عبر جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، على أنها تعديلات طفيفة وسط تفاؤل بإمكانية الوصول إلى اتفاق. وتشمل صيغة التعديلات المقترحة من حماس المطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية من منطقة محور فيلادلفيا، ومن قطاع غزة، يعقبها مرحلة أخرى تشمل انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة في ظل هدنة مؤقتة لوقف إطلاق النار، وجانب مهم يرتبط بالمساعدات الإنسانية عبر ضمانات لدور وكالة الأونروا والأمم المتحدة وانضمام كل من روسيا والصين وتركيا كضامنين للاتفاق إلى جانب قطر ومصر والولايات المتحدة، مع التوافق على خطة لإعادة إعمار القطاع في مدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات. وقال د. مايكل ديفنسون، في تصريحاته لـ الشرق: إن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن في قطر، كانت دقيقة فيما يتعلق بمحاولات إضافية لدفع حماس لمزيد من المرونة النهائية في إطار سعيها إلى ضمانات واضحة بكل تأكيد، وهو الأمر ذاته الذي حرص عليه في إسرائيل بتأكيد موافقة نتنياهو النهائية على هذا المقترح الذي كان في البداية بطلب من إسرائيل لإنهاء الحرب، ولكن هناك نسخة تفصيلية من التعديلات قائمة الآن في مقترح حماس المقابل يجري العمل عليها، وهو أمر يرتبط بواقع المشهد العسكري واستمراره في ظل بحث الطرفين عن تحقيق الأهداف المرجوة من وقف الحرب واستعادة الرهائن. واختتم ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية تصريحاته قائلاً: إن القضايا المطروحة أيضاً تم النقاش فيها عن ضرورة تحقيق الاتفاق من أجل إعادة النازحين، بجانب المناقشات حول الصيغ المقترحة بشأن الرهائن، والأمر ذاته فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بتقديم تصورات تفصيلية بأسماء واضحة وخلفيات لاتفاق سابقة وتوضيح مواعيد محددة من أجل تحقيق تلك الغايات عبر هدنة وقف إطلاق النار وإفراج حماس عن بعض الرهائن المحتجزين لديها، وإفراج إسرائيل عن محتجزين لديها تطلب حماس الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.

332

| 14 يونيو 2024

محليات alsharq
"حمد الطبية": فعالية للمرضى القادمين من غزة

في إطار سعيها المتواصل للتخفيف من معاناة المرضى القادمين من غزة وإحاطتهم بعنايتها الشاملة، نظّمت مؤسسة حمد الطبية متمثّلة في فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة فعالية ترفيهية في العاشر من يونيو الجاري بمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك. تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الفعاليات الترفيهية التي يحرص فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة التابع لمؤسسة حمد الطبية على تنظيمها بشكل دوري ومستمر للترفيه عن المرضى القادمين من غزة، بهدف تعزيز صحتهم النفسية وإدخال السرور على قلوبهم بعد أن احتضنتهم دولة قطر كي يتلقّوا العلاج وفق أعلى مستويات الجودة في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. في هذا الصدد، صرحت السيدة بشاير الراشد، رئيس فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة والمدير التنفيذي لإدارة الخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية، بأن هذه المبادرة جاءت للتأكيد على أهمية الشراكة المجتمعية في تعزيز مبادئ الوحدة والتضامن مع إخواننا الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها أهالي غزة. وأضافت السيدة بشاير: كان هدفنا من مشاركة الأطفال في هذه الفعالية تعزيز مرونتهم النفسيّة والتخفيف من تبعات الحرب وإتاحة الفرصة لهم وسط أجواء مبهجة وممتعة للمشاركة مع أقرانهم الأطفال في أنشطة ترفيهية عدّة. كما أعربت السيدة بشاير عن شكرها وتقديرها لفريق وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تحديدًا إدارة سكن الثمامة على تعاونهم المتمثل في نقلهم لعدد من أهالي غزة المتواجدين في السكن للحضور والمشاركة في مبادرات فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة. افتُتحت الفعالية التي أقيمت في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية بمُحاضرة دينية ألقاها الدكتور عبد المعين القحطاني، استشاري التقويم وجراحة الفكين بمستشفى الرميلة بمؤسسة حمد الطبية وبالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. كما أُقيمت أنشطة ترفيهية بالتعاون مع كل من: مبادرة لمسات حانية التابعة لمركز قطر التطوعي، ومركز عيد الثقافي، وشركة الفرح لتنظيم الحفلات. وتخلّلت الفعالية أنشطة للأعمال اليدوية لصنع الورد وبطاقات المعايدة وركن للحناء وركن أنشطة التلوين للأطفال. من جانبها، أوضحت السيدة إيميلي نوربي، عضو فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة ومدير الخدمة الاجتماعية للمستشفيات بمؤسسة حمد الطبية، أن فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة يسعى إلى توفير بيئة آمنة وداعمة من خلال أنشطة ذات فائدة لمرضى غزة من الكبار والأطفال. وقالت السيدة نوربي: نأمل من خلال الجهود التي نبذلها في خلق مناخ من الوحدة والانتماء لمرضانا وعائلاتهم بفضل الفرق الطبية ومجتمع مؤسسة حمد الطبية. وقد أفادت السيدة شروق حجاب، عضو فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة والأخصائية الاجتماعية في مركز صحة المرأة والأبحاث قائلة: لقد واجه مرضى غزة العديد من التحديات ونحن ملتزمون بإعادة البسمة إلى وجوههم. وفي محاولة منا لرفع المعنويات، نظّمنا فعالية خاصة بعيد الأضحى المبارك تشتمل على مجموعة متنوعة من الأنشطة الممتعة. نهدف إلى إدخال البهجة على قلوبهم في الوقت الذي نستعد فيه للاحتفال بعيد الأضحى المبارك.

624

| 13 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الأوروبي: الدوحة شريك أساسي في الشرق الأوسط

ثمن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لويس بوينو، الدور الجوهري والمهم الذي تضطلع به دولة قطر، سواء على مستوى الجهود السياسية لوقف الحرب في قطاع غزة، أو في المجال الإنساني وإغاثة المدنيين، في خضم الحرب الدائرة في القطاع، ودخلت شهرها التاسع. وأشاد بوينو بالتعاون الدائم والمستمر ما بين الاتحاد الأوروبي ودولة قطر في القضايا الإنسانية، وكشريك أساسي في تقديم المساعدات بمختلف أشكالها للمدنيين في قطاع غزة، مثمناً دورها الريادي في قيادة المفاوضات السياسية لوقف الحرب، وتعزيز الجهود لتنفيذ حل الدولتين، لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال في تصريحات لـالشرق: «تؤدي قطر جهوداً قيمة في دعم أهالي قطاع غزة، من خلال تفعيل المشافي الميدانية وايصال المساعدات بأنواعها، ما خفف من معاناة النازحين هناك، فضلاً عن استضافة أعداد من المصابين للعلاج في مستشفيات الدولة، ما كان له كبير الأثر في مداواة جراحهم، وتماثلهم للشفاء، بعد انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة». وبيّن أن دولة قطر شريك أساسي للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في مستويات عدة في منطقة الشرق الأوسط، غير أن الجهود الدبلوماسية والقضايا الإنسانية تتصدر المشهد، بما يسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة، وهناك توجه لتعزيز هذا التعاون مع القيادة القطرية، التي تولي اهتماماً كبيراً لقضايا المنطقة في هذا الشأن. ولفت بوينو إلى أن الاتحاد الأوروبي مصمم على الاستمرار في عمله الإنساني بالتعاون مع دولة قطر التي تبذل جهوداً كبيرة لتخفيف معاناة النازحين والمنكوبين في قطاع غزة، وبالتوازي مع ذلك، مواصلة الجهود السياسية مع الشركاء والأطراف المعنية، من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وتنفيذ صفقة التبادل. غير مبرر وحول الحرب المستمرة في قطاع غزة للشهر التاسع، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن الكلمات تعجز عن وصف ما يجري من معاناة للسكان الذين نزح غالبيتهم عن أماكن سكناهم، مشدداً على أن المدنيين في قطاع غزة دفعوا ثمناً باهظاً للحرب، وما كان يبنغي هذا، فلا يوجد ما يبرر كل هذا الرعب ضد السكان المدنيين، وفق قوله. ونوه إلى أن مضاعفة عمليات القتل ضد أهالي قطاع غزة، وتدمير المنازل والمنشآت لن تساعد في هزيمة الفصائل الفلسطينية وحركة حماس على وجه الخصوص، كما يعتقد مسؤولون إسرائيليون، ولن تحقق الأمن لـ «إسرائيل» بل على العكس من ذلك، سوف تزرع بذور الكراهية للأجيال القادمة، مضيفاً: «ينبغي أن تكون الأولوية لإنهاء الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووقف الحرب، وايصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الجوعى في سائر أنحاء قطاع غزة». مساع دبلوماسية وشدد بوينو على أن إنهاء الحرب أمر في غاية الأهمية لضمان حماية المواطنين، والأطقم العاملة في المجال الإنساني وتوزيع المساعدات، مبيناً: «الاتحاد الأوروبي ليس طرفاً في هذا الصراع، ولا نملك في هذا الإطار غير الأدوات الدبلوماسية، إذ تضغط دول الاتحاد الأوروبي من خلال مشاوراتها مع الشركاء المعنيين والأطراف ذات العلاقة، وفي مقدمتها دولة قطر، لوقف الحرب في غزة، وايجاد تسوية سياسية لها. وختم تصريحاته بالقول: «ما يجري في قطاع غزة، يحتاج لجهود دولية متواصلة، للتوصل إلى حل دائم ومستدام، وحتى يتم ذلك، سوف نستمر بجهودنا مع الشركاء في إرسال الإمدادات الإنسانية، وتعزيز دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتخفيف وطأة الحرب على السكان المدنيين في قطاع غزة».

446

| 13 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء: اتفاق غزة ينقذ المنطقة من الانفجار

** كل يوم إضافي يمثل خسارة جديدة في الأرواح ** نرحب وندعم قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار ** وصلنا إلى منحنى لإيجاد حلول مستدامة وليس حلولاً مؤقتة ** دول المنطقة منفتحة على خطة سلام تفضي لحل الدولتين ** الاقتراح المطروح بشأن غزة هو أفضل طريقة لجسر الهوة ** قلقنا الأكبر هو أن نأخذ كثيراً من الوقت لجسر الهوة ** الطرفان مطالبان بتقديم تنازلات لوقف الحرب في غزة ** على الجميع أن يأخذ موقفاً واضحاً للمطالبة بإنهاء هذه الحرب أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن قطر ملتزمة بجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء للتوصل إلى وقف الحرب في غزة، موضحا أن هناك العديد من الفجوات بين مواقف الأطراف وأنه يتعين التغلب عليها في أسرع وقت ممكن، مشيرا معاليه إلى أن «قلقنا الأكبر هو أن الأمر يأخذ كثيرا من الوقت لجسر الهوة». كما شدد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني على أن التوصل إلى اتفاق سينقذ المنطقة من الانفجار. وقال معاليه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية: «رسالتنا للجميع بأن كل يوم إضافي يمثل خسارة جديدة في أرواح المدنيين». وأوضح معاليه أنه ناقش مع بلينكن الرد الذي سلم من حماس والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح الصفقة، معتبرا أن المقترح الحالي لوقف إطلاق النار في القطاع هو الطريقة المثلى لسد الفجوات بين حركة حماس وإسرائيل. كما لفت رئيس الوزراء إلى أن المفاوضات معقدة لكن الوساطة ستستمر حتى تصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مبرزا أن الهدف الرئيسي الآن هو إنهاء معاناة الناس في القطاع وأنه يمكن بعد تحقيق هذه الأهداف التفكير في قضايا اليوم التالي للحرب. وشدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أن الطرفين مطالبان بتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة. وعبر معاليه عن تقدير دولة قطر لجهود الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوصل إلى هذا المقترح الذي يقرب وجهات نظر الطرفين. وأضاف: نعول على دور أمريكا وكافة شركائنا للضغط على مختلف الأطراف للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة. وأشاد معاليه بإعلان بلينكن عن حزمة المساعدات الإنسانية الإضافية لقطاع غزة، مؤكدا استمرار دولة قطر في جهودها لإرسال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى الأشقاء في قطاع غزة. حلول مستدامة من جهة أخرى، رحب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على أن «الحل الدائم هو الحل العادل بإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967»، موضحا أن دول المنطقة منفتحة على خطة السلام على أساس المبادرة العربية تفضي لحل الدولتين. وأشار معاليه إلى أنه ينبغي على الجميع أن يأخذ موقفا واضحا للمطالبة بإنهاء هذه الحرب، موضحا أنه منذ بدء الأزمة فقدنا ما يقارب 37 ألف شهيد و84 ألف جريح حتى الآن، فضلا عن استمرار سياسة العقاب الجماعي والتجويع التي يتم استخدامها بحق الأشقاء في قطاع غزة. وقال معاليه: «إننا نشهد تحولا في هذا الصراع خلال الفترة الماضية، وهناك دعوة واضحة وحازمة لإنهاء هذه الحرب». وأضاف معاليه: «نرى أن التوصل إلى اتفاق يحقن دماء الأبرياء خلال هذه الفترة يعد مسألة مهمة جدا، فضلا عن دوره في إنقاذ المنطقة من أن تكون على شفا الانهيار والانفجار، حيث نعول على الدور الأمريكي وشركائنا في جمهورية مصر العربية وجميع الدول، للضغط على كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق ينهي هذه الحرب». وأشار معاليه «أننا وصلنا إلى منحنى لإيجاد حلول مستدامة وليس حلولا مؤقتة، حيث ناقشنا اليوم حلولا تعود بالأمن والاستقرار على قطاع غزة والضفة الغربية، ولجميع من يعيش في هذه المنطقة». وبشأن وجود مكتب لحماس في قطر، بين معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن مكتب حماس موجود في الدوحة للمحافظة على بقاء قنوات التواصل مفتوحة. وأوضح: «إن مصلحة دولة قطر تكمن في رؤية الأمن والاستقرار يعمان في المنطقة وسياستنا واضحة في مساندة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، ولكننا في نهاية المطاف دولة وليس حزبا سياسيا». وجدد معاليه التأكيد على أن التوصل لوقف إطلاق النار هو حجر الأساس لما سنحققه في المستقبل، لافتا إلى أن دولة قطر تؤدي دور الوسيط وتحاول ألا تعتبر نفسها طرفا في هذا الصراع، وهدفنا إنهاء الحرب، وإنهاء معاناة الناس في قطاع غزة وإعادة الرهائن. وأشاد معاليه بالتعاون والشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الأزمة وفي العديد من الملفات المشتركة بين البلدين. جهود مستمرة ولفت معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أن دولة قطر شاركت خلال الفترة الماضية بالعديد من اللقاءات والمؤتمرات الإقليمية والدولية، التي استهدفت توحيد الرؤى والتوصل لحل مستدام للقضية الفلسطينية، إلى جانب الزيارات والجولات التي جرت في إطار اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية بشأن التطورات، من ضمنها؛ لقاء وزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبية، والمشاركة في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فضلا عن المشاركة /الثلاثاء/ في مؤتمر «دعوة للعمل: الاستجابة الإنسانية العاجلة لغزة»، بدعوة مشتركة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة. وبين معاليه أن المؤتمر دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة في سبيل إنهاء هذا الصراع، وإنهاء هذه العملية المستمرة في قطاع غزة، واحترام القانون الدولي، مثمنا في هذا السياق استئناف المساعدات الجوية الأمريكية في قطاع غزة، والتي تأتي بعد فترة من تعليق شحنات المساعدات بسبب العمليات في المنطقة. تعديلات على المقترح من جهة أخرى ثمن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بيلنكن دور قطر في الوساطة لوقف الحرب في غزة وقال: «لطالما كانت قطر شريكا من أجل التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وأظهرت سخاء في مساعدة الناس الذين يحتاجون المساعدة». وفيما يخص رد حماس على مقترح بايدن قال بيلنكن إن حماس اقترحت العديد من التعديلات بعضها يمكن التعامل معها، وأخرى لا يمكن القبول بها وقد تم مناقشة التعديلات مع الأطراف المعنية، مضيفا: كان بإمكان حماس الرد بالموافقة لكنها اقترحت تعديلات على الخطة المتفق بشأنها وبعض هذه التعديلات غير قابل للتنفيذ. ودعا بلينكن حماس إلى «قبول مقترح وقف إطلاق النار مثلما قبلته إسرائيل، وإلا سيتحملون عبء استمرار الحرب»، قائلاً إنّ «رد حماس على الصفقة استغرق 12 يوماً، وكلما طال الوقت زادت معاناة الناس». وأكد أن الوساطة ستبحث فرص جسر الهوة بين طرفي المفاوضات. وبين بلينكن أن الولايات المتحدة ستطرح خلال الأسابيع المقبلة «أفكاراً بشأن كيفية حكم غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية». وأوضح أن بلاده ستعمل مع شركائها في قطر ومصر لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشددا على أنّ واشنطن تسعى لتحويل وقف إطلاق النار إلى دائم في غزة، وأنها «لن تسمح لحماس أن تقرر مستقبل المنطقة وشعوبها». وأضاف وزير الخارجية الأمريكي «أسهل طريق لإنهاء معاناة المدنيين في غزة وإسرائيل هو التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يفسح المجال لحل دائم»، موضحاً أن بلاده تعمل على توفير مسار لوضع نهاية لهذه الحرب، ومن ثم إعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن «العالم يدعم مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن».

550

| 13 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
قيادي بحماس: ردنا يُمثل التزامنا تجاه شعبنا

أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس باسم نعيم أن رد الحركة على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن قطاع غزة يمثل التزام الحركة والفصائل تجاه الشعب الفلسطيني. وأوضح أن الرد على المقترح لم يكن منحصرا في القبول أو الرفض، لكنه يتعلق بمشروع متكامل من عدة عناصر تتضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وتبادل الأسرى، وغيرها من النقاط التي تضمنتها المبادرة التي تمت مناقشتها. ونقلت «الجزيرة نت» عن نعيم، أن الجواب، في عمومه، يتضمن توضيحا لموقف الحركة من كل نقطة على حدة، وما هو المقبول منها، و»بالتالي فإن رد الحركة يمثل هدفها الأساسي حول كيفية الوصول إلى وقف العدوان والمجزرة في حق شعبنا»، من دون التنازل عن مطالبنا الأساسية «المتعلقة بالوقف التام لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الصهيونية، وعودة النازحين إلى كل المناطق، وإطلاق عملية الإعمار». وفيما يتعلق بالخطوة التالية بعد رد حماس، شدد عضو المكتب السياسي بالحركة على أن «الكرة الآن في ملعب العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، التي يجب أن تلتزم بما أعلنته مرارا بأن يصل هذا الاتفاق إلى وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب كامل القوات»، وعدم إحداث أي تغييرات جوهرية جغرافية أو ديموغرافية في قطاع غزة، وعودة النازحين، وانطلاق عملية الإعمار في كل قطاع غزة، و»هذا هو جوهر قرار مجلس الأمن الأخير الذي رحّبت به الحركة».

418

| 13 يونيو 2024

ثقافة وفنون alsharq
«الجزيرة 360» تعرض الفيلم الأول «مستشفى الشفاء»

تعرض منصة الجزيرة 360 مساء اليوم العرض السينمائي الأول لفيلم «مستشفى الشفاء.. جرائم مدفونة»، وذلك بفوكس سينما واحة الدوحة في مشيرب. والفيلم من إنتاج منصة الجزيرة 360، مدته 44 دقيقة، يوثق جرائم الاحتلال «الإسرائيلي» داخل مجمع الشفاء الطبي، عبر شهادات حصرية يرويها ناجون شهدوا أعمال القتل والتعذيب والتجويع والاعتقال. وتصف هذه الشهادات جزءا من الجريمة، وتقف على حقيقة إجبار الطواقم الطبية والمواطنين على دفن الشهداء في قبور جماعية داخل ساحات المستشفى، ليعود الاحتلال بعد ذلك لنبش القبور بالجرافات ودهس الجثامين، تماما كما فعل مع الجثث المتناثرة في الطرقات. وقد أدركت منصة الجزيرة 360 أهمية توثيق الجرائم وتسجيل الشهادات في وقت مبكر، وجرى توثيق ست شهادات من الممرضين ومرافقي المرضى وسكان المنطقة المحيطة بالمستشفى، شهدوا ١٤ يوما من حصار المجمع الطبي، لتتيح هذه الشهادات مستندا للمنظمات الحقوقية في أنحاء العالم، ووثيقة لمحاكمة المجرمين.وتعتبر «الجزيرة 360» إحدى المنصات الرقمية الجديدة لشبكة الجزيرة الإعلامية، وتضم مكتبة مرئية لا مثيل لها، لتدخل بذلك عالم منصات «الفيديو تحت الطلب»، وتحتوي المنصة على إنتاج أصيل ذي سمة فريدة خاص بالمنصة، بالإضافة إلى إرث قناة الجزيرة وأرشيف برامجها كاملاً منذ التأسيس عام 1996، وجميع إنتاجات شبكة الجزيرة المرئية من مختلف منصاتها، لتصبح أول مكتبة مرئية ذات محتوى هادف، ومكونة مما يزيد على 50 ألف حلقة، ومتاحة للمشاهد العربي مجانًا. كما تقدم «الجزيرة 360» منتجاتها للجمهور من دون قيود، متجاوزة بذلك حالة الحصار والتضييق الإلكتروني الذي تفرضه منصات التواصل الاجتماعي على المواطن العربي، وتتيح المنصة لجمهورها مطالعة محتواها في أي وقت ومن أي مكان، بالإضافة إلى البث الحي لجميع قنوات شبكة الجزيرة المختلفة. ويمكن للمتابعين الوصول إلى صفحات المنصة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في حسابات «فيسبوك وإنستقرام ويوتيوب وتيك توك وإكس وواتساب وتليغرام وسناب شات»، والتي ينشر عليها بعض برامج المنصة ليأخذ المشاهد نبذة عما ينتظره، كما يمكن للجميع الاشتراك في القائمة البريدية لمعرفة جديد المنصة.

1752

| 12 يونيو 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: تدخلات إنسانية متواصلة في قطاع غزة

بدأت قطر الخيرية يوم أمس الأول توزيع شحنة جديدة من المواد الغذائية الضرورية شمال غزة وجباليا تتضمن 10,000 سلة غذائية والتي تم إيصالها عبر الأردن بالتعاون مع الأونروا (تم توزيع أكثر من نصف الكمية للآن)، وذلك في إطار تواصل تقديم مساعداتها الإنسانية لأهل غزة والتي بدأتها منذ أكتوبر الماضي والممتدة حتى الآن، في مجالات الغذاء والصحة والإيواء والمياه والإصحاح، من خلال تدخلات الاستجابة العاجلة والمساعدات عبر الجسر الجوي القطري. مساعدات عبر الجسر الجوي وبلغ حجم المساعدات التي شحنتها قطر الخيرية من خلال 97 طائرة عبر الجسر الجوي القطري أكثر من 1010 أطنان من المساعدات منها 840 طناً من المواد الغذائية، وحوالي 170 طناً من مواد الإيواء والمواد غير الغذائية ومستلزمات الإيواء والملابس والمستلزمات الطبية وحقائب النظافة الشخصية. مشروع الإغاثة العاجلة كما اشتمل مشروع الإغاثة العاجلة لقطر الخيرية على تقديم مساعدات أخرى من أهمها أكثر من مليون وجبة ساخنة، وحوالي 70 ألف سلة غذائية، وأكثر من 27 ألف أكياس من الطحين، و1250 قسيمة ملابس ونحو 12 ألف بطانية و8 آلاف فراش نوم مع مستلزماتها. كما تم إدخال 13 شاحنة مواد غذائية وطبية عبر الأردن في الآونة الأخيرة. وتواصل قطر الخيرية تنفيذ حملة لبيه غزة التي أطلقتها بهدف دعم أهل غزة وتوفير الاحتياجات الضرورية العاجلة لهم في مجالات الغذاء والإيواء والدواء، وتستهدف الحملة الوصول إلى 550 ألف شخص، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 40 مليون ريال. فيما تواصل تنفيذ حملة ذي الحجة لهذا العام خلال شهر ذي الحجة التي تستهدف إضافة لتوزيع لحوم الأضاحي داخل وخارج قطر حشد الدعم لتنفيذ مشاريع تنموية عبر العالم في عدة مجالات، وتنفيذ تدخلات إغاثية لفلسطين وغزة، حيث ينتظر أن يصل عدد المستفيدين منها حوالي 3,5 مليون شخص. مبادرة سند ووضعت قطر الخيرية خطة للبرامج والمشاريع الإنسانية والتنموية في قطاع غزة من أجل حشد الموارد ودعمها وفقا للخطة التي تم التعهد بها في المؤتمر التاسع للشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنساني فعال، الذي عقد في دولة الكويت في مايو الماضي، لتعزيز التدخلات الإنسانية والتعافي المبكر في قطاع غزة وتحقيق الاستجابة الفعالة وإعادة الإعمار. وتقدر التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع بنحو 120 مليون دولار، في مجالات التدخلات المنقذة للحياة والإيواء والصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي. ونظراً لاستمرار الأزمة الإنسانية وتفاقم الأوضاع الإنسانية وغياب الخدمات الأساسية والنقص الكبير في أبسط الاحتياجات، فإن قطر الخيرية تواصل استقبال التبرعات من أجل حشد الدعم لمزيد من التدخلات الإنسانية والمشاريع الإغاثية وتحث أهل الخير من أجل مواصلة مد يد العون لإخوانهم المتضررين في غزة في هذه الأيام الفضيلة للتبرع لحملة لبية غزة وذلك من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكترونيين ومن خلال أدواتها ومبادراتها الرقمية المتعددة على الرابط التالي: HYPERLINK https://qch.qa/Gazahttps://qch.qa/Gaza كما يمكن التبرع لهذه المشاريع عبر طلب المحصل المنزلي عبر تطبيق قطر الخيرية، QCH.QA/APP، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل أو محصلة واستلام تبرعاته، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو من خلال نقاط التحصيل في المجمعات التجارية وعبر فروعها المنتشرة في أنحاء الدولة.

528

| 12 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
بلينكن يزور الدوحة غداً لبحث جهود وقف الحرب

بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولته الثامنة في المنطقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، حيث ينتظر أن يزور الدوحة غدا الأربعاء. ودعا بلينكن في مستهل جولته التي بدأت من القاهرة زعماء المنطقة للضغط على حركة حماس للموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، وقبول الاقتراح المكون من 3 مراحل والذي يتضمن إطلاق سراح الرهائن وإجراء محادثات من أجل إنهاء القتال. ويتوجه وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل، على أن يزور الأردن اليوم الثلاثاء حيث يحضر مؤتمر حول الاستجابة الإنسانية العاجلة لغزة، يستضيفه الأردن ومصر والأمم المتحدة. وتهدف هذه الزيارة إلى الدفع باتجاه إقرار مقترح من 3 مراحل لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو إن بلينكن سيناقش خلال زيارته مع الشركاء ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن الإفراج عن جميع الأسرى وكذلك أهمية منع اتساع رقعة الصراع، مع التأكيد على أهمية قبول حماس مقترح الهدنة. وحسب بيان للخارجية الأمريكية سيناقش أنتوني بلينكن كيف سيعود اقتراح وقف إطلاق النار بالنفع على الإسرائيليين والفلسطينيين. ويؤكد على أن ذلك من شأنه أن يخفف المعاناة في غزة، ويتيح زيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، ويسمح للفلسطينيين بالعودة إلى أحيائهم. ومن شأنه أن يفتح المجال أمام إمكانية تحقيق الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل - حتى تتمكن الأسر الإسرائيلية واللبنانية النازحة من العودة إلى ديارها وسيواصل وزير الخارجية الأمريكية أيضًا التأكيد على ضرورة منع تصعيد النزاع بشكل أكبر. وضع معقد وتأتي هذه الجولة بعد عملية عسكرية إسرائيلية دموية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بمساعدة أمريكية أسفرت عن استشهاد 274 فلسطينيا -معظمهم من النساء والأطفال- مقابل استعادة 4 أسرى إسرائيليين. ويؤكد الرئيس الأمريكي أن مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه إسرائيلي، في حين لم تعط حركة حماس ردها الرسمي عليه حتى الآن. من جهته، قال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج لوكالة «رويترز»،، إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن وقف إطلاق النار في غزة منحازة لإسرائيل، وإن موقفه يمثل عقبة حقيقية أمام التوصل إلى اتفاق. وأضاف: «خطاب بلينكن خلال زيارته للقاهرة هو مثال للانحياز لإسرائيل، وتوفير الغطاء الأمريكي للمحرقة التي يمارسها الاحتلال في غزة. هذه المواقف هي المعيق الحقيقي أمام التوصل لأي اتفاق». وطالب بلينكن قبيل مغادرته القاهرة، متجها إلى إسرائيل الحكومات في منطقة الشرق الأوسط بـ»الضغط على حماس» لقبول مقترح هدنة في غزة.

644

| 11 يونيو 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر الأضاحي للمتضررين في قطاع غزة وفلسطين

مواصلة لجهودها الإنسانية في قطاع غزة، تسعى قطر الخيرية في إطار حملة ذي الحجة وبدعم من أهل الخير في قطر، إلى تنفيذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي لأهل غزة، حيث تستهدف توفير 1200 بقرة مخصصة لفلسطين منها 700 بقرة لقطاع غزة و500 بقرة لرام الله ومدن الضفة الغربية ويأتي ذلك حرصا من قطر الخيرية في هذه الأيام المباركة على التوسعة على الأسر المحتاجة ورسـم الابتسـامة علـى وجـوه المتضررين من أهل قطاع غزة والضفة الغربية بفلسطين، وإدخال البهجة على قلوب الأطفال وتحقيـق معانـي التكافـل والتراحم. ويتم تنفيذ مشروع الأضاحي في رام الله ومناطق الضفة الغربية بالتنسيق مع فريق عمل قطر الخيرية برام الله، فيما ستسعى قطر الخيرية لتنفيذ الأضاحي في قطاع غزة بحسب الممكن والمتاح وفقا لعدة خيارات. وأكد السيد مانع الأنصاري مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية، حرص قطر الخيرية على ذبح الأضاحي لأهل غزة في الوقت المحدد شرعاً وإيصالها للأسر المحتاجة، وقال «إن هناك عدة طرق للتعامل مع الأضاحي الخاصة بأهل غزة، الأولى منها الذبح داخل غزة لكن العدد المتوفر من الأضاحي بسيط ولا يفي بالغرض، أما الطريقة الثانية فهي الذبح على الحدود إما في الأردن، أو مصر في الوقت المحدد شرعاً وتجميد اللحم وإدخاله في وقت لاحق، والثالثة الذبح في دولة بعيدة والتعليب والشحن بالطائرات لغزة». وتابع «إنه في حال وصلت طلبات أكثر من المتبرعين سنتحول إلى الذبح على الحدود والتجميد، وفي حال زادت الطلبات بشكل يزيد عما هو موجود في مصر وفي الأردن وفي غزة فلا يزال هناك خيار التعليب»، مشيرا إلى أنه تم التواصل مع عدة جهات شريكة في مصر والأردن وتركيا». وتركز حملة ذي الحجة على المناطق والدول التي تشهد أحداثا وظروفا استثنائية مثل غزة وفلسطين والنازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في الدول المجاورة، والسودان، واليمن، وغيرهم. وتدعو قطر الخيرية أهل الخير في قطر لمواصلة ومضاعفة دعمهم وتبرعاتهم للمتضررين في قطاع غزة وفلسطين والقيام بواجبهم الأخوي والإنساني بصورة أوسع في هذه الأيام الفضيلة، والتبرع من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكترونيين ومن خلال أدواتها ومبادراتها الرقمية المتعددة على الرابط التالي: https://qch.qa/adha كما يمكن التبرع لهذه المشاريع عبر طلب «المحصل المنزلي» عبر تطبيق قطر الخيرية، QCH.QA/APP، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل « أو محصلة» واستلام تبرعاته، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو من خلال نقاط التحصيل في المجمعات التجارية وعبر فروعها المنتشرة في أنحاء الدولة.

858

| 11 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
الوزاري الخليجي يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة

أدان المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأكد في البيان الختامي لدورته الـ160 وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق خلال التطورات الراهنة في قطاع غزة ومحيطها، مطالباً بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لسكان غزة. مشددا على أهمية إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وحمل المجلس الوزاري إسرائيل المسؤولية القانونية أمام المجتمع الدولي عن انتهاكاتها واعتداءاتها المستمرة التي طالت المدنيين الأبرياء، وأسفرت عن قتل آلاف المدنيين في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاكٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. غزة وشدد المجلس الوزاري على أهمية استمرار اللجنة الوزارية التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية في جهودها للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والتحرك على المستوى الدولي لمساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف مزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام. كما دعا المجلس الوزاري إلى التعامل بإيجابية وجدية مع إعلان الرئيس الأمريكي عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل آمن، وتقديم المساعدات الإنسانية الكافية للمدنيين، وأكد المجلس على ضرورة البناء على هذا الإعلان للتوصل إلى إطار سياسي لاستئناف المفاوضات من أجل تحقيق السلام الشامل القائم على حل الدولتين، مشيداً بالجهود التي تبذلها دولة قطر وجمهورية مصر العربية لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. كما أعرب المجلس الوزاري عن رفضه لأي مبررات وذرائع لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة، ضمن القانون الدولي، للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العُزّل، والشعب الفلسطيني كافة. ودعا المجلس الوزاري إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مطالباً بحماية المدنيين، والامتناع عن استهدافهم، والامتثال والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ونوه المجلس الوزاري بالجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون والدول العربية على الصعيد السياسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والمساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من دول مجلس التعاون إلى قطاع غزة، والحملات الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية للأهالي المحاصرين. ورحب المجلس الوزاري بانعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، في الأردن في 11 يونيو 2024. وأكد المجلس الوزاري على مواقفه الثابتة من مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، ودعا المجلس كافة الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية بهدف إنقاذ الشعب الفلسطيني من معاناة العوز والإبادة والمأساة الإنسانية وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، داعيا لضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق تلك الأسس، وعلى سرعة إصدار مجلس الأمن قراراً باستكمال الاعتراف الدولي بدولة فلسطين المستقلة والحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة. فيما أكد المجلس الوزاري على أهمية عقد مؤتمر دولي عاجل يجمع الأطراف ويفضي إلى تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. مبرزا دعمه لمبادرة المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط مع جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية. وأكد المجلس الوزاري على مواقفه وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً ضرورة التزامها بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الطائفية. اليمن أكد المجلس الوزاري على الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، للتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله. رحب المجلس الوزاري باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وضرورة وقف إطلاق النار، وأهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني الشقيق. جدد المجلس الوزاري دعم جهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، وأشاد الوزراء بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن، كما دعا الوزراء جماعة الحوثي إلى تنفيذ كافة التزاماتها التي أعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، بشأن مجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة، ودعا الوزراء إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسة الحوثيين التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام في اليمن. وعبر المجلس الوزاري عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وشدد على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، واحترام حق الملاحة البحرية فيها وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982. ورحب المجلس الوزاري بنتائج الاجتماع الوزاري المشترك بين أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية، مؤكداً أهمية تعزيز التنسيق والتشاور والشراكة بينهما في جميع المجالات تركيا رحب المجلس الوزاري بنتائج الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الاستراتيجي بين أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير خارجية الجمهورية التركية، وتمديد خطة العمل المشترك الى الفترة (2025 - 2029) وبنتائج اجتماعات فرق العمل الفنية المشتركة المنعقدة في إطار خطة العمل المشترك، في مجالات الطاقة، والصحة، والنقل البري والسكك الحديدية، والزراعة والثروة الحيوانية وصيد الأسماك والأمن الغذائي. تعزيز الشراكات رحب المجلس الوزاري بمخرجات اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وعدد من الدول والمجموعات الأخرى، مؤكداً على أهمية تنفيذ ما ورد في القرارات وخطط العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها، بما يعزز مسيرة مجلس التعاون وتحقيق أهدافه السياسية والتنموية إقليمياً ودولياً. منوها بالاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى المنعقد في طشقند بتاريخ 15 أبريل 2024 وبنتائج المنتدى رفيع المستوى للأمن والتعاون الإقليمي بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي المنعقد بتاريخ 22 أبريل 2024م، في لوكسمبورغ، واجتماعات فرق العمل واللجان المختصة في إطار برنامج العمل المشترك (2022-2027). وأشاد المجلس الوزاري بنتائج الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية المنعقد في مقر الأمانة العامة بتاريخ 29 أبريل 2024، واجتماعات مجموعة العمل الخليجية الأمريكية المشتركة الخاصة بالأمن البحري، ومجموعة العمل الخليجية الأمريكية المشتركة الخاصة بالدفاع الجوي المتكامل، بتاريخ 22 مايو 2024، في مقر الأمانة العامة.

434

| 10 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
خبيران أمريكيان لـ الشرق: مباحثات متقدمة في قطر لوضع اللمسات النهائية على اتفاق الرهائن

أكد ديف ماكايل الخبير الدبلوماسي الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط، وعضو المجلس التحريري بصحيفة نيوزداي نيويورك ان المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين الموجودين قطر ناقشت بإيجابية محددات أقرب من السابق كثيراً فيما يتعلق بمقترح الرئيس الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة، والجهود الدبلوماسية المكثفة من أجل وضع اللمسات النهائية على الاتفاق، لاسيما أنه مرتبط بموافقة حماس على مسار من ثلاث مراحل يتم من خلاله إنهاء تواجد قوات الاحتلال في قطاع غزة ووقف القتال. وأشار إلى ما تبذله كل من قطر ومصر مع أمريكا من جهود لدفع الأطراف المعنية إلى قبول الاتفاق، وأضاف: عموماً فإن هناك توافقا أمريكيا أوروبيا قطريا بشأن مفاوضات الاتفاق النهائي، بينما كانت هناك رسائل مختلفة فيما يتعلق بالداخل الإسرائيلي بشأن مقترح الاتفاق، وهو ما تعمل المفاوضات الحاسمة في قطر على تأكيد الضمانات الكافية وتبادل وجهات النظر لوضع الصيغ النهائية للاتفاق، لاسيما ان البيت الأبيض أكد على أهمية المباحثات في قطر باعتبار أن صفقة الرهائن أمر أساسي لتحقيق هدنة إنسانية طويلة الأمد في القتال وضمان وصول المساعدات الإنسانية الإضافية المنقذة للحياة إلى المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة. وأشار ديف ماكايل الخبير الدبلوماسي الأمريكي، في تصريحاته لـ الشرق إلى تقدير وزارة الخارجية الأمريكية لدور دولة قطر وقدرتها على التوسط للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وكذلك بيان البيت الأبيض حول مباحثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والرئيس بايدن، والذي أكد على ضرورة الاتفاق لوقف خطورة الوضع، والترحيب بالتعاون الوثيق بين المسؤولين القطريين والأمريكيين لتعزيز المناقشات الأخيرة. من جهته، أكد البروفيسور رافيل شانيسكي، خبير شؤون الشرق الأوسط وأستاذ السياسة الدولية بجامعة يوتاه لـ الشرق: أن الداخل الإسرائيلي الغاضب سياسياً يؤيد عموماً أي مسار ومقترح لاستعادة الرهائن وهي القضية الأساسية في مطالب كثير من المتظاهرين، ما بين مطالب أخرى ذات أبعاد واضحة مرتبطة بطبيعة الحكم الإسرائيلية ذاتها. وأضاف: لكن الحكومة الإسرائيلية طالما روجت لأهداف معلنة جعلتها هدفاً لحملاتها العسكرية، وهي تواجه ضغوطا كبيرة، في واقع لم يتحقق فيه تلك الأهداف المرجوة بشأن حماس، وبقاء الرهائن تحت الاحتجاز، وتضاعف المعاناة الإنسانية وتكدس أرقام الضحايا بصورة مفزعة، وحملة الرأي العام الدولي والجماهيري القوية، فالرواية الإسرائيلية لم تصمد إعلامياً مع ارتفاع أعداد الضحايا أو المشاهد الصعبة والأكثر عنفاً التي تخرج من قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية.

494

| 07 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
غزة.. هل تعيد القطار إلى السكة؟

على تخوم الشهر التاسع، ومن خلف دخان الحرب المشتعلة في قطاع غزة، يستذكر الغزيون أيام السكة الحديدية، التي أنشأها الانجليز، وسرقها الاحتلال الإسرائيلي، إذ أخرست أصوات المدافع في 5 حزيران العام 1967 صوت القطار في محطته التاريخية، لكن أنين الذكريات ظل ماثلاً في قلوب من عاشوا بجوار المكان، حتى بعد مرور 57 عاماً. وعلى وقع الالتهاب الكبير المعروف فلسطينياً بـ «ذكرى النكبة» فإن أهالي غزة لا زالوا يتحسرون على شارع السكة أو «المحطة» كما كانوا يسمونه، وكان بمثابة الشريان المتدفق من غزة إلى المشرق والمغرب العربي، حتى قطع الاحتلال أواصر التواصل بين فلسطين والأقطار العربية، ضمن سياسته التي انتهجها منذ احتلاله لفلسطين، واستهدافه البشر والحجر والشجر. كان خط السكة الحديدية بمثابة «الصاعق الخفي» لحرب حزيران، فيشير مؤرخون إلى أن اهميته تكمن في تاريخه العريق، وموقعه الاستراتيجي، حيث سلكه غالبية رؤساء وملوك العرب في طريقهم إلى القدس، وكان شاهداً على محطات ومواقع تاريخية، لا سيما عندما عطله الثوار الفلسطينيون في ثورة العام 1939، لعرقلة وصول الأسلحة والعتاد إلى القوات الغازية. ويستذكر عبد الفتاح حزر الله (67) عاماً الفترة التي عمل بها في القطار، موضحاً: «كنا نبيع الحلوى والترمس والذرة في موسم الحج، عند المحطة، وكان مجرد صوت القطار يحمل لنا الزرق من بعيد، كنا ننتظر قدومه في موعده، ونتسابق على البيع، وعبر السكة الحديدية كانت تنقل مواد البناء والمواد التموينية من مصر إلى غزة، والفواكه والحمضيات والقمح من مصر إلى العالم». أما فاطمة أبو دياب (85) عاماً، فتشعل ذاكرتها بالحديث عن تلك الأيام، لتقول: «كنت مجاورة لمحطة القطار، وكان زوجي يعمل في بيع التذاكر، وكنا نسترزق من هذه المهنة، ونعيش بأسرتنا المكونة من 12 فرداً من وراء عمله، ومن أجمل المشاهد التي لا يمكن أن أنساها، عندما كان الناس يتجمعون من خان يونس ورفح في مشهد جميل لوداع أقاربهم، فتختلط أصوات الدعاء والتوصيات بالسلام ونقل الأمتعة والهدايا، بصوت القطار الذي تعودنا عليه في حينه». ولا تغيب صورة المكان عن ذاكرة غسان سعيد (68) عاماً الذي قضى شقاوة طفولته ومعظم أوقات فراغه في لعب الكرة وحتى مذاكرة الدروس حول سكة الحديد، مضيفاً: «كنت أسمع من والدي أن الزعيم الهندي (نهرو) ركب القطار عندما جاء إلى غزة، وكانت كل أحلامنا معلقة على أن نسافر ذات يوم عبر القطار إلى مختلف دول العالم، كنا نكتب ذكرياتنا على جدران السكة، وكانت الأشجار تزين الطريق الذي يمر به القطار». ويشير مؤرخون إلى السكة الحديدية كانت تصل قطاع غزة بالقاهرة عبر صحراء سيناء، لكن العمل بها توقف بعد احتلال قطاع غزة العام 1967، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتخريبها وإزالتها، لتستخدم لاحقاً كطريق بري عبر المناطق التي يمر بها. اليوم، وفي ذكرى النكسة، التي انفجر على إثرها وغيرها طوفان الأقصى، تحاول غزة إطفاء كرة النار المشتعلة على أرضها منذ ثمانية أشهر، ولا زالت تبحث عن أزرار التحكم تحت قضبان السكة الحديدية، محاولة إعادة القطار إلى السكة.

632

| 06 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
الخارجية الأمريكية: نقدر جهود قطر للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية تقديرها لدور دولة قطر كقناة اتصال وقدرتها على التوسط للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. وقالت الخارجية الأمريكية، وفقا لقناة الجزيرة، إنها تقدر بشدة الدور الذي لعبته قطر بما في ذلك ايصال الرسائل المناسبة لحركة حماس. وذكرت الوزارة أن العالم أعرب، على مدى الأيام الماضية، عن دعمه لمقترح الرئيس الامريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة. وقالت الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن أجرى مباحثات أكد خلالها على ضرورة قبول حركة حماس بمقترح الرئيس بايدن. إلى ذلك أعلن مسؤول أمريكي إن مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط بريت ماكجورك سيتوجه إلى المنطقة للمساعدة في إنجاز اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، فيما كشف موقع أكسيوس الامريكي أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز في طريقه إلى الدوحة لبحث التوصل لاتفاق بشأن غزة. ونقل الموقع عن المسؤولين الأمريكيين أن كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك سيصل القاهرة غدا، مشيرين إلى أن رحلة بيرنز وماكغورك جزء من جهود شاملة من أجل التوصل إلى انفراجة بشأن الصفقة في غزة. قال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن يرى أن اتفاق وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة هو أفضل فرصة لإخراج الرهائن من غزة وإنهاء الأعمال القتالية. وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنجاز المقترح، الذي لم ترد حركة حماس عليه بعد.

786

| 05 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
د. ماجد الأنصاري: قطر تبذل قصارى جهدها لوقف إطلاق النار في غزة

أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية د. ماجد الأنصاري، أن الدوحة سلمت حركة حماس مقترحًا إسرائيليًا يعكس المبادئ الواردة في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة، موضحا أن المقترحات الجديدة باتت تتضمن مواقف أقرب لرؤى الطرفين أكثر من أي وقت مضى. ولفت د. الأنصاري في الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية أن الاتصالات القطرية لم تتوقف مع كل الأطراف المعنية بالأزمة في غزة وأن الوسطاء حاليا يبذلون قصارى جهدهم لوضع اللمسات الأخيرة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المبادئ الواردة في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن توفر خريطة طريق لوقف إطلاق نار دائم في غزة وإنهاء الأزمة، مبرزا أن هناك أفكارا واضحة الآن على الطاولة أمام الطرفين. وقال «نحن نلاحظ طبعا تباينا في وجهات النظر داخل إسرائيل وفي إطار الحكومة الإسرائيلية تجاه التفاعل مع خطاب الرئيس بايدن في هذه الجولة من المفاوضات». وتابع: «نحن ننتظر موقفا إسرائيليا واضحا يمثل كامل الحكومة الإسرائيلية، وهذا ما زال لم يحدث طبعا كما رأينا خلال تصريحات بعض الوزراء الإسرائيليين حتى الآن». جهود متواصلة وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن أي حديث عن الاتفاق يحتاج أولا أن يكون هناك موقف واضح من كلا الطرفين كرد على الأفكار المطروحة على الطاولة. مؤكدا «نحتاج كمجتمع دولي إلى ممارسة ضغوط على الطرفين لقبول المقترح». وذكر د. الأنصاري أن الجهود القطرية لم تتوقف مع كل الأطراف المعنية بالأزمة في غزة وأن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أجرى اتصالات مع العديد من الأطراف الإقليمية والدولية بهدف التوصل إلى وقف للحرب على غزة وإدخال المساعدات للقطاع حيث شارك معاليه في الاجتماع الخماسي عبر الاتصال المرئي وتم التأكيد على ضرورة وقف العدوان وانسحاب الاحتلال. وأشار د. الأنصاري إلى أن الوساطة من حيث التعريف لا تضمن فرض شروط من قبل الوسيط على الأطراف، وأن دولة قطر أكدت منذ اليوم الأول أنها تنخرط بشكل إيجابي بهدف الوصول الى حل الأزمة وإنهاء معاناة المدنيين، مبينا ان الجهود القطرية متواصلة طالما هناك إمكانية لوصول الى حل لتمكين الأشقاء الفلسطينيين للعودة لديارهم وإعادة الإعمار في قطاع غزة وتحقيق مطالبهم وحقوقهم. وأكد الأنصاري أن الاتصالات بين الاطراف متواصلة على جميع الجبهات، غير أن الاجتماعات المباشرة بين المفاوضين الرئيسيين لم تبدأ بعد، بانتظار وصول ردود الطرفين على المقترحات، موضحا أنه لا يوجد مدى زمني لوصول الموافقات من الطرفين لأن مثل هذه المفاوضات ترتبط بالعوامل المتحركة على الأرض. وشدد على ضرورة وقف العدوان في غزة فوراً مع عدم إمكانية الانتظار لأسابيع قادمة في ظل تفاقم أعداد الضحايا والنازحين وصعوبة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وحذر د. الأنصاري من حجم الكارثة الإنسانية الكبيرة في غزة، مشيرا إلى أن ذلك يجب ان يكون سببا كافيا للمجتمع الدولي ولطرفي النزاع لسرعة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة. على صعيد آخر، استعرض الدكتور ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جهود الوزارة ومسؤوليها خلال الفترة الماضية، وأهم ما تناولته اجتماعاتهم واتصالاتهم، معلنا أن الدوحة تستضيف يوم الاحد القادم اجتماعا لأعمال المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ160.

804

| 05 يونيو 2024

محليات alsharq
إبداعات نساء غزة بمتجر المدينة التعليمية

أطلق متجر هدايا المدينة التعليمية خط إنتاج جديدا من إبداع نساء غزة عبر مشروع «أحلام» وهو مشروع إنتاجي يعتمد على التطريز اليدوي على القمصان، بمشاركة ثلة من السيدات اللواتي يمتلكن الموهبة في فن التطريز الفلسطيني، واللواتي لديهن أيضًا الكثير من الأحلام البسيطة، ويسعين ليكون كل حلم مرفقًا في قطعة، وفي كل غرزة تطريز – وهو ما يحيل على الأمل والإيمان الذي لا يتزعزع لأبناء مجتمع مزقته المأساة، ولكنه مُصر على النضال والاستمرار بكل شجاعة. يتم تطريز كل قطعة يدويًا، وقد يستغرق ذلك ما بين ثماني إلى عشر ساعات، مع الإشارة إلى أنه يتوفر حاليًا عددا محدودا من هذه القمصان للبيع في متجر هدايا المدينة التعليمية داخل المقر الرئيسي لمؤسسة قطر وفي ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية). وسيذهب صافي الربح بالكامل إلى النساء.

650

| 04 يونيو 2024