رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وسائل إعلام: محادثات مكثفة في القاهرة بشأن هدنة غزة

أعلن مسؤول في حركة حماس أن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة لإجراء محادثات مكثفة بشأن هدنة محتملة في حرب غزة ربما تتضمن إعادة بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس إلى إسرائيل، فيما وصل مسؤولون قطريون وأمريكيون إلى القاهرة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ويشارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز أيضا في المحادثات غير المباشرة في القاهرة. ونقلت رويترز عن مصدر أمني مصري قوله «النتائج اليوم ستكون مختلفة عن كل مرة وتوصلنا إلى توافق في كثير من النقاط ويتبقى نقاط قليلة». وأبدى مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة تفاؤلا حذرا. وقالت حماس في بيان لها إنها تأتي إلى القاهرة «بروح إيجابية» في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الوسطاء في قطر ومصر، بعد دراسة المقترح الأحدث للتوصل إلى اتفاق، والذي لم يتم الإعلان عن الكثير منه. ووافقت إسرائيل بشكل مبدئي على شروط قال أحد المصادر إنها تشمل إعادة ما بين 20 إلى 33 رهينة مقابل إطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين ووقف القتال لأسابيع. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن بلاده سترسل وفدا إلى القاهرة لاستكمال المحادثات بشأن هدنة غزة إذا رأت «تطورا إيجابيا» بشأن إطار صفقة الرهائن. وصرّح المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته، «ما نبحثه هو اتفاق حول إطار عمل لصفقة رهائن محتملة». وأضاف «من المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة وطويلة من أجل التوصل إلى اتفاق فعلي». وتابع المسؤول «إذا أرسلنا وفدا بقيادة رئيس الموساد إلى القاهرة فسيكون ذلك مؤشرا على تطور إيجابي بشأن إطار العمل». يأتي ذلك في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس جو بايدن يشارك شخصيا في جهود مكثفة للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بغزة، ويَعتبر التوصل لصفقة جديدة «عنصرا حاسما ضمن إستراتيجية أوسع داخليا وخارجيا». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن الإدارة الأمريكية تعمل على مدار الساعة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الرهائن، وأن الرئيس بايدن يضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار ويسمح بإدخال مزيد من المساعدات لغزة. وفي تل أبيب، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن تل أبيب لن ترسل وفدا إلى القاهرة قبل وصول رد حماس على صفقة التفاوض، ولن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة محتملة مع حماس، وذلك خلافا لما يجري تداوله. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الجيش سيدخل رفح سواء كانت هناك هدنة لإطلاق سراح المحتجزين أم لا. ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء العملية العسكرية في رفح، وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة حال حدوث ذلك. وقال تقرير لبي بي سي إنه في معرض حديثه عن احتمالات الهدنة، قال بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي: «لم يتم تلقي رد رسمي على الخطوط العريضة بعد. وعند قبولها - ستجتمع حكومة إدارة الحرب وتناقشها. وحتى ذلك الحين، اقترح على «المصادر السياسية» وأصحاب القرار كافة انتظار التحديثات الرسمية والتصرف بهدوء وعدم الدخول في حالة من الهستيريا لأسباب سياسية. وحتى الآن، استمرت محادثات وقف إطلاق النار لعدة أشهر دون تحقيق أي تقدم. ولم يتوقف القتال أو يتم إطلاق سراح الرهائن منذ نهاية نوفمبر. وكانت هناك لحظات في ذلك الوقت بدا فيها الاتفاق الجديد وشيكًا، لكن الصفقة انهارت قبل أن يتم التوقيع عليها. وقال مصدر مطلع على المحادثات لبي بي سي إن المفاوضات لا تزال معقدة، وأي انفراجة قد تستغرق عدة أيام.

598

| 05 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
إسرائيل: كنا قريبين من اغتيال السنوار قبل أيام لكن رجاله الأوفياء دائما ينقذونه

ادعى رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال تساحي هنغبي، أن قوات الاحتلال كانت قريبة من اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في الأيام القليلة الماضية. وادعى هنغبي في مقابلة مع برنامج لقاء مع الصحافة على قناة 12 الإسرائيلية أن السنوار قد انتقل من ملجأ إلى ملجأ، وكنا قريبين جداً منه في وقت ما، وربما حتى أقل من بضعة أيام.، بحسب موقع عربي بوست. وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إن السنوار يعرف كيف يتحرك في مساحات ضيقة وله رجال أوفياء يحيطون به ينقذونه في الأوقات الحرجة، وهذا ما حدث في المحاولة الأخيرة. ويضع الاحتلال يحيى السنوار على رأس قائمة طويلة من الشخصيات التي توعد باغتيالها منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة أكتوبر/تشرين الأول 2023. وسبق أن أكدت مصادر استخباراتية في تل أبيب أن المعلومات التي تحدثت عن خروج رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار من الأنفاق وتنفيذه جولة ميدانية صحيحة. جاء ذلك بعدما نشرت وسائل إعلام عربية، نقلاً عن مصدر مسؤول في حركة حماس، أن يحيى السنوار ليس معزولاً عن الواقع، وأنه تفقّد أخيراً مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق. ورغم القصف الشديد وسياسة التدمير والأرض المحروقة التي يعتمدها الاحتلال، ما زالت المقاومة في غزة تملك عناصر قوة في مواجهتها مع فرق الاحتلال الغازية. حيث قال أبو عبيدة متحدث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إن إسرائيل عالقة في قطاع غزة، وتعرقل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار المستمر منذ أكثر من 6 أشهر. حديث أبو عبيدة جاء في كلمة مصورة مدتها نحو 20 دقيقة وجَّه فيها رسائل سياسية وعسكرية، بمناسبة مرور 200 يوم من معركة طوفان الأقصى، وهي أول كلمة مصورة له منذ شهر ونصف الشهر. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 111 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

1118

| 04 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
د. هورن لـ الشرق: دلالات مهمة لحركة الطلاب الاحتجاجية الداعمة لفلسطين

أكد د. جيرالد هورن، أستاذ التاريخ بجامعة هيوستن والمؤرخ الأمريكي صاحب الكتب الأكثر مبيعاً وأحد رموز النضال ضد العنصرية، أن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي اندلعت في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لها أكثر من دلالة سياسية تتجاوز أفق الاحتجاج في الأوساط الأكاديمية وبين الحركات الشبابية والطلابية، وليس كما تحاول حكومة نتنياهو تصويرها بأنها مدفوعة الأجر أو معاداة للسامية، حسبما أكد السيناتور الديمقراطي البارز بيرني ساندرز مهاجماً حكومة نتنياهو التي تسببت في قتل وتشريد عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسياسات يمينية متشددة وعقلية عسكرية تستحق المحاسبة، واكتسبت الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تأييداً كبيراً من الطلاب أنفسهم في مقدمة الصفوف حيث أدى اعتقال 100 طالب بجامعة كولومبيا إلى تضاعف أعداد المعتصمين وعناصر الاحتجاج الذي امتد إلى عشرات الجامعات الأمريكية، بجانب العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي مثل السيناتور بيرني ساندرز والنائبة إلهان عمر ورشيدة طليب ألكساندرا أوجاسيو كورتيز وغيرهم، بجانب أسماء أكاديمية وإعلامية ومدنية مرموقة أكدت على حق الطلاب في التعبير عن آرائهم خاصة أن تدخل الأمن بمثل هذه الصورة المكثفة لم يحدث منذ حرب فيتنام، وهو ما يؤكد على أن هناك طاقة غضب كبرى لدى الشباب الأمريكي تجاه السياسات الأمريكية ذاتها سواء بموقف إدارة بايدن في حسم اتفاق وقف إطلاق النار والدعم العسكري لإسرائيل، أو في استثمارات الجامعات الأمريكية في شركات إسرائيلية وهو الأمر الذي كان صريحاً ومباشراً في حركات الطلاب ضد الجامعات لوقف تمويل العدوان حسب مطالبهم.

462

| 03 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
بحر غزة.. الهروب من الحر والحرب

الغزيون يحبون البحر، ربما انتصاراً للماء الذي في أجسامهم، ويبلغ الحب ذروته عندما تمتد ألسنة الحر لتلعق ماءهم، حتى تجف حياتهم، ساعتئذ يلجأون للبحر، يطمئنون إليه فيرتمون بين أحضانه، واثقين أنه سينتصر لهم، ورغم أنه يبلع أحبتهم أحياناً، إلا أنه قلما يقسو عليهم، وربما يخافونه، لكن سرعان ما يبثون إليه همومهم وأشجانهم. على شاطئ بحر غزة، تدفق المئات من المواطنين في رحلة لم تكن الأجمل، فقد أصابت الحرب الدموية الاقتلاعية قلوبهم في مقتل، فبلغ الوجع حد الأنين. وباتت مياه بحر غزة الملاذ الأخير للمواطنين لقضاء حوائجهم كالاستحمام وغسل الملابس وغير ذلك، فيلجأ النازحون على وجه الخصوص إليه، ويستحمون في مياهه، ويغلسون ملابسهم فيه، نتيجة لشح المياه في مراكز الإيواء. ويساهم قرب البحر من بعض مراكز النزوح والنقص الحاد في المياه، في توجه المئات إليه مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، كما تقول النازحة من مخيم الشاطئ مريم الوشاحي (44) عاماً، مبينة أنها بدأت تتوجه مع عائلتها إلى شاطئ البحر، مستغلة الأيام المشمسة، إذ يقوم أطفالها بالاستحمام، بينما تغسل هي ملابسهم، فضلاً عن الاستجمام وقضاء أوقات من الراحة، بعيداً عن ضوضاء الحرب، وضيق الخيام. بينما يقول أيمن الغول (28) عاماً، إنه يستغل مياه البحر للاستحمام بعد أن منعه الازدحام الشديد في مراكز الإيواء من ذلك، مبيناً أن البحر يبعد ما يزيد على كيلو ونصف الكيلو متر من مكان إقامته، لكن لا مفر أمامه من اللجوء إلى البحر، للقيام بكل الأعمال التي تحتاج إلى المياه. ويضيف: الحياة في مراكز النزوح أصبحت لا تطاق، بفعل التكدس في أعداد النازحين، والناس يتوجهون إلى البحر لقضاء جوائهم المختلفة، ناهيك عن حاجتهم للتفريغ النفسي، ولم تمنعهم طلقات الرصاص والقذائف المتقطعة من زيارته.. الحياة بلا ماء غير ممكنة. وحسب مواطنين آخرين، فالمشكلة الوحيدة التي تواجه الغزيين مع البحر، هي تلوث أجزاء كبيرة من مياهه، نتيجة لضخ مياه الصرف الصحي فيه دون معالجة، ما يعني أنه سيصبح مع مرور الوقت مرتعاً للأمراض، وبالتالي فإن الاستحمام بمياهه وغسل الملابس والأواني فيه غير آمن، لكن الغزيين مضطرون لذلك، لغياب البدائل. ومنذ بدء الحرب التطهيرية في 7 أكتوبر، يقطع آلاف النازحين في قطاع غزة، مسافات طويلة بحثاً عن الماء، الذي تضاعف الطلب عليه مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، لكنهم لا يعودون إلا بكميات قليلة، لا تلبي الحد الأدنى من احتياجاتهم. واستناداً إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة، فإن حصول الأطفال النازحين في قطاع غزة على الماء أقل كثيراً من الكمية المطلوبة للبقاء على قيد الحياة، ما ينذر باحتمال وفاة عدد كبير منهم بسبب الحرمان من الماء. كما أظهرت معطيات فلسطينية رسمية نشرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بالتعاون مع سلطة المياه، تراجع حصة الفرد من المياه في قطاع غزة بنسبة 97 % بفعل الحرب في القطاع وما نجم عنها من تدمير واسع لبنية المياه التحتية، واصفة الوضع المائي في قطاع غزة بالمتردي.

692

| 03 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
غزة.. الحياة في حقل ألغام

ظن الاحتلال أن كل شيء في غزة سوف يحسم بالقوة، جرب ذلك بجولات سابقة، وفشل، لكنه لم يتعلم، فالفلسطينيون رفضوا وصفهم بمجرد ضحايا، بل اكتشفوا مكامن قوتهم، واختاروا مقاومة الاحتلال الذي لا يوفر حتى الأطفال في خيامهم. في قطاع غزة، تهاوت المنازل أمام أعين ساكنيها، البيوت ظلت وستظل في مخيلة هؤلاء، وسيعيدون بناءها ذات يوم، هدموا البيت فيجلس الأطفال فوق الباب، من هنا اعتادوا الدخول إلى فنائه، لكن هذه المرة لن ينجحوا، لقد انهار البيت، والباب فقد وظيفته ومعناه.. ربما أصبح مادة للعب!. الأطفال في غزة لا يفهمون كل هذا الغضب، لكنهم يحاولون أن يعيشوا كما تشتهي سفنهم، وإن على مقربة من صواريخ وقذائف وذخائر لم تنفجر. عيون الأطفال تحدق في المجهول، وهم يجمعون مادة لعبهم مما تيسر، وعائلات تعانق الأرض، وعامود خيمة تحول إلى «أرجوحة» للصغار، ومشاهد شموخ وراء حياة بدائية في الخيام. «الشرق» رصدت حكايات تلخص واقع الحياة الصعبة، وتتبعت التجويع والتعطيش، والتنوع في المعاناة، على وقع حقول الألغام، التي أصبحت تحيط بخيام النازحين من كل جانب، فجنة غزة تحولت إلى ساحة حرب. كان الأطفال في استقبالنا، ولسان حالهم يقول: «صوروا واذهبوا.. صوروا سنبقى». في غزة ثمة بساتين وحقول خضراء كانت تخطف الأبصار، وخصوصاً في فصل الربيع، لكنها تحولت الآن إلى ميادين للقتال، والمشهد يشي بأيام سوداء، ستلحق بالغزيين إلى ما بعد الحرب. توضح المواطنة سارة الجبور وقد انهمكت بجسدها الهزيل في رفع جوانب خيمتها كي يدخلها الهواء: «ننام ونصحو على صوت هدير الطائرات والدبابات، ونيران القذائف التي يطلقها جنود الاحتلال، محاولين ترحيلنا، ولكن هيهات.. «إحنا وإياهم والزمن طويل». ويعكس حال عائلة الجبور، ما تجسده العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، من صمود أسطوري أمام محاولات اقتلاع المواطنين وترحيلهم، في صلابة نادرة، تطابق حكاية «الكف والمخرز». وفي ميدان معاناة آخر، كانت الطفلة أمل (10) أعوام، تحاول كف شقيقتها الصغيرة عن البكاء، وهي تهيم بها على وجهها إلى عالم المجهول، بحثاً عن شربة ماء أو كسرة خبز. رغم صغر سنها، بدت أمل متماسكة، تظهر ابتسامة خجولة لعلها تعطيها جرعة (أمل) وهي تضم شقيقتها إلى صدرها كما لو كانت أمها، فيما الحر الشديد كان يلفح وجهها، وكانت تجلس على أنقاض منزلها، محاولة استراق بعض الظل، وكل ما كانت ترجوه، بيت يقيها وعائلتها قيظ الصيف القادم لا محال. رفضت أمل الحديث إلينا، وإن كان في عينيها ألف سؤال وسؤال، ربما لأنها تعلم علم اليقين، أن لا إجابات شافية لها، لكن من المؤكد أن الجميع يعلم أن هذا الكيان، الكاره لكل ما هو فلسطيني، لن يهدأ له بال، قبل تدمير غزة، وتهجير أهلها، ممن لا سلاح لديهم، إلا سلاح البقاء. تأخذك عيناك إلى رفح، وخيام بدائية، وبقايا منازل أنهكتها غارات الاحتلال، وأراض تنهشها الدبابات والمجنزرات من جهاتها وفصولها الأربع، لتحيلها إلى منطقة منكوبة، بعد أن أحكمت عزلها عن محيطها، وزرعت حدودها بالألغام. وتنذر الذخائر ومخلفات الحرب غير المنفجرة، والعالقة بين ركام المباني في قطاع غزة، بمخاطر شديدة، ربما لا يعرف مداها إلا بعد أن تضع الحرب أوزارها. وباتت هذه المخلفات أشبه بقنابل موقوتة تشكل تحدياً كبيراً للمواطنين في قطاع غزة، وخطراً شديداً على حياتهم، وخصوصاً مع تزايد أعدادها، وانتشارها على مساحات واسعة من أراضي القطاع. حسب مواطنين من قطاع غزة، فلا يكاد يخلو شارع أو حي من قنابل أو صواريخ وقذائف من مخلفات الحرب، كانت ألقيت على أهداف ومنشآت سكنية، لكنها لم تنفجر، ما يهدد حياة سكان القطاع باستمرار، مشيرين إلى أن هذه القنابل تكثر في المناطق التي تعرضت للاجتياح البري، ومنها شرق قطاع غزة وشماله، فضلاً عن البنايات السكنية التي كان يتواجد فيها جيش الاحتلال المتوحش. يقول المواطن بركات الشاعر إن الحرب مهما طالت، فلا بد أن تنتهي، لكن مخاطر القنابل غير المنفجرة سوف تستمر لعدة أشهر بعد أن تتوقف الحرب، مشدداً على أهمية إزالة هذه المخلفات وإبعادها عن تجمعات المواطنين في أسرع وقت. ويضيف: «قد تنفجر هذه القنابل لدى محاولة إزالتها، أو نتيجة للعوامل الخارجية ومنها التعرض للحرارة الشديدة، ومن الأهمية بمكان إطلاق حملات توعية للمواطنين بكيفية التعامل مع هذه القنابل، لتجنب مخاطرها». ويحرص سكان قطاع غزة على تجنب العبث بالقذائف غير المنفجرة، أو الاقتراب من المناطق التي تتواجد فيها، مقدرين أن بعضها تزن مئات الكيلوغرامات، ما يعني أن انفجارها (لا قدر الله) من المؤكد أن يوقع ضحايا وأضرار.

630

| 02 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
منظمات طلابية وحقوقية تطالب بوقف فوري للحرب في غزة

أكد نواب أمريكيون ونشطاء بارزون بالمؤسسات الحقوقية والمدنية، إشادتهم باحتجاجات الطلاب التي اجتاحت الجامعات الأمريكية منددة بالعدوان الإسرائيلي، والتي حظيت بدعم نواب مثل إلهان عمر التي تم إلقاء القبض على ابنتها إسراء هيرسي، التي تدرس في كلية بارنارد بنيويورك، وهي كلية مجاورة لكولومبيا، وتعرضت للطرد على خلفية تبنيها لمواقف سياسية داعمة لفلسطين، ومن المتوقع أن توجه لها استدعاءات بتهمة التعدي الجنائي على ممتلكات الغير، وهي أيضاً عضوة فاعلة بمنظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، موضحة أن في أنشطتها السابقة في الجامعة لمدة ثلاث سنوات لم تتعرض يوماً لأي تحذيرات تأديبية وفوجئت بقرار إيقافي من الدراسة بسبب التضامن مع فلسطين التي تواجه إبادة جماعية. وأكدت النائبة ألكساندريا أوكازيو كورتيز، عضوة الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، قرار جامعة كولومبيا بتعبئة شرطة نيويورك ضد الطلاب، منتقدة ما أقدمت عليه الشرطة باعتقال عشرات الطلاب لتعبيرهم عن رأيهم كما تكفلها الحقوق المشروعة، كما أكدت العديد من المنظمات الحقوقية والروابط الطلابية، أن هناك استياء كبيرا بالأوساط الحقوقية والأكاديمية من التضييق الأمني المتواصل على الاحتجاجات السلمية المؤيدة لفلسطين؛ حيث اعتقل ضباط الشرطة الأمريكية أكثر من 100 شخص في أعقاب تظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية في جامعة كولومبيا، موجهة اتهامات من الدرجة الأولى تتعلق بالتعدي على ممتلكات الغير، ذلك لاحتجاجهم وقد خيموا على العشب في محاولة ليكونوا بمثابة «مخيم التضامن مع غزة»، لاسيما أن الجامعة شهدت الكثير من الجدل حول ما يتعلق بالتمييز والسامية والتعبير السلمي وغيرها من القضايا الرئيسية. إدانات واتهامات كما أدانت الطالبة ليلى صليبا أحد القيادات الطلابية، فض اعتصام طلاب جامعة كولومبيا، قائلة ما حدث في جامعة كولومبيا كان عملاً من أعمال العنف تجاه الطلاب العرب والمسلمين والفلسطينيين والطلاب اليهود وأي شخص يدعم التحرر الفلسطيني، حيث أوقفت كلية بارنارد في مدينة نيويورك، ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر، إسراء حرسي، مع ثلاث طالبات أخريات، عقب مشاركتهن في مخيم احتجاجي تضامني مع غزة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك؛ حيث تم توقيف الطالبات الثلاث بعدما طالب مسؤولو الجامعة من إدارة شرطة نيويورك تفكيك الخيام التي تم نصبها للاحتجاجات، ونظراً لأن العديد من زملائهم المنظمين قد تعرضوا لجلسات تأديبية وقمع من الجامعة خلال الأشهر القليلة الماضية، فقد شعرت بأنها مضطرة إلى تكثيف الاحتجاج؛ وقد تم تنظيم المخيم الذي أقيم في جامعة كولومبيا من قبل التحالف الذي يقوده الطلاب، وجامعة كولومبيا لإلغاء الفصل العنصري، وطلاب من أجل العدالة في فلسطين، والصوت اليهودي من أجل السلام، وطالب المتظاهرون في جامعة كولومبيا بوقف دائم لإطلاق النار في غزة ووقف المساعدات العسكرية الأمريكية للاحتلال، بالإضافة إلى سحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تتربح من الاجتياح الإسرائيلي، ويشار إلى أن الجامعات الأمريكية شهدت توترا متصاعدا بسبب الاحتجاجات على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما أثار تساؤلات حول مدى حرية التعبير بالجامعات وسيطرة اللوبي الإسرائيلي، وحظرت عدة جامعات احتجاجات داعمة لفلسطين، كما اعتقلت الشرطة أكثر من مرة طلابا داعمين لغزة من المظاهرات بجامعاتهم.

342

| 01 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
احتجاجات واسعة تعم الجامعات اللبنانية تضامناً مع غزة

امتدت شعلة الاحتجاجات الطلابية التي تشهدها الجامعات الأمريكية والأوروبية إلى الجامعات اللبنانية التي شهدت حراكا واسعا ضد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة. وشمل الحراك معظم الجامعات في بيروت والمحافظات اللبنانية.وتجمّع عشرات الطلاب داخل حرم الجامعة الأمريكية العريقة في بيروت، هاتفين “انتفاضة، انتفاضة” ورافعين الأعلام الفلسطينية. ووضع عدد منهم كوفيات، وحمل بعضهم لافتةً كتب عليها “إزالة الاحتلال تعني تأسيس دولة ديمقراطية واحدة من النهر إلى البحر”.وحمل طلاب آخرون لافتات متضامنة مع جنوب لبنان الذي يشهد كذلك تبادلاً يوميا لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ بدء الحرب في غزة. وألقت إحدى الطالبات كلمة باسم زملائها قالت فيها “من حرم جامعتنا في قلب بيروت، نجدد المطالبة بوقف الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكياً بحق الفلسطينيين، والمطالبة الملحة بوقف الاعتداءات الصهيونية” على جنوب لبنان.وأثنت كذلك على التحركات الطلابية حول العالم دعماً للفلسطينيين.في باحة الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت أيضاً، تجمّع عشرات الطلاب رافعين الأعلام الفلسطينية وأحرقوا علماً إسرائيلياً. واعتصم الطلاب في كل من الجامعة الأمريكية والجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت، بالإضافة إلى فرعين لجامعة بيروت العربية في بيروت وطرابلس. كما نظمت الأندية الطلابية في الجامعة اللبنانية الدولية في البقاع، وقفة تضامنية دعما لصمود الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال، وتضامنا مع الحراك الطلابي في جامعات أمريكا والعالم، بمشاركة أكاديمية وطلابية كثيفة، على وقع الأناشيد والهتافات الداعمة. وأكد المدير الأكاديمي للجامعة اللبنانية الدولية الدكتور أحمد فرج «أن الولايات المتحدة التي طالما تغنت بحقوق الإنسان هي نفسها التي تستخدم اليوم حق النقض لتبرير جرائمها وجرائم العدو الصهيوني على أرضنا، ودعمه بميزانيات مفتوحة من الكونغرس وبأموالنا لضمان بقائه».⁠

576

| 01 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
ميدل إيست آي: قطر وسيط حاسم لتحقيق الاستقرار في غزة

أكد تقرير لموقع ميدل إيست آي البريطاني أنه ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تمكنت الدوحة من الاستفادة بشكل فعال من قدرتها على الاتصال في هذا الصراع. وحتى الآن، تعد قطر الطرف الوحيد الذي تمكن من تحقيق أهداف ملموسة، والتفاوض على وقف إطلاق النار الإنساني الذي تشتد الحاجة إليه، وإطلاق سراح 105 رهائن. كما أن علاقة قطر بحماس جعلتها وسيطاً حاسماً لتحقيق الاستقرار. وأوضح التقرير الذي أعده د. أندرياس كريغ أستاذ في قسم الدراسات الأمنية في كلية كينجز لندن أن إسرائيل وحماس والولايات المتحدة فشلوا في تقديم أي سبل ذات مصداقية للخروج من الصراع في قطاع غزة. وأشار التقرير إلى أن المفاوضات لإيجاد حل دبلوماسي للحرب في غزة متعثرة منذ أشهر بسبب أن الثقة الضئيلة التي بنيت بين إسرائيل وحماس أثناء فترة التوقف قصيرة الأمد للقتال في نوفمبر الماضي، تآكلت منذ ذلك الحين على يد الأطراف على الجانبين، الذين يعتبرون أن هذا الصراع يدور حول البقاء السياسي. وفي الوقت نفسه، تعرضت قطر الوسيط لضغوط متزايدة بسبب مجموعات المصالح السياسية الضيقة في واشنطن، مما أثار جدلاً في الدوحة حول فائدة علاقتها مع حماس للمضي قدمًا. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن قطر تجري تقييما شاملا لدورها في الوساطة. وكجزء من جهود الدوحة طويلة الأمد التي منحتها أهمية عالمية، فإن العلاقات مع حماس جعلت من قطر وسيطًا حاسمًا للاستقرار في فلسطين خلال الأعوام 2014 و2021 و2022 والعام الماضي. لقد رفعت مكانة قطر ليس فقط في نظر الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى، ولكن أيضًا بين الكثيرين في العالم الإسلامي والعربي كمدافع نادر عن القضية الفلسطينية. الضغوط الانتخابية وأبرز تقرير موقع ميدل إيست آي أن الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل خلفت التأثير المرغوب، حيث سقطت تل أبيب بشكل أعمى في فخ العنف وكلما زادت إسرائيل من القتل والتدمير، كلما زاد عدد الناس في غزة والضفة الغربية المحتلة الذين يدفعون نحو المقاومة لتصبح فكرة المقاومة أكبر من شعار حماس وستنتظم بشكل أو بآخر. وكما ستستمر فكرة المقاومة، فمن المرجح أن تبقى فكرة حركة حماس على قيد الحياة بشكل ما. وذلك لأن إسرائيل، مع أو بدون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، محاصرة في الغطرسة الإستراتيجية المتمثلة في الاعتقاد بأن الحلول العسكرية العملياتية ستكون كافية لمعالجة الأسباب الجذرية الاجتماعية والسياسية للصراع. ولن تغير أي ضربة لمقاتلي حماس من حقيقة استمرار حركة المقاومة في النمو. وسواء كانت تسمى حماس أو أي شيء آخر، فسوف يتعين على الوسطاء التعامل معها للمضي قدمًا. تحتاج الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وسيط نزيه وموثوق يمكنه أن يفعل ما تفعله قطر بقاعدة شعبية في فلسطين لا يمثلها أحد. وبالتالي، ليس من المستغرب أن يقول المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية مؤخرًا إن حماس ستبقى في الدوحة طالما بقيت الحركة «مفيدة» للمفاوضات. واختتم التقرير بأن هناك إحباطا حقيقيا واسع النطاق وسط النهج غير الصادق الذي تتبعه الأطراف المتحاربة في المفاوضات، إلى جانب فشل البيت الأبيض في بذل المزيد من الجهد لاستخدام نفوذه مع إسرائيل لفرض اتفاق. وكانت رسالة قطر هذا الشهر بمثابة إشارة من وسيط يرى أن هناك جهات تعرض جهود المفاوضات الدقيقة للخطر من أجل تحقيق مكاسب سياسية. ومع ذلك، ومع جهود قطر ومصر معًا بشكل وثيق بشأن هذا الملف، لا يزال من الممكن التوصل إلى توافق في الآراء عبر القيادة السياسية والعسكرية لحركة حماس داخل غزة وخارجها.

572

| 01 مايو 2024

محليات alsharq
«ويش» يطور دليلاً للتعامل مع آلام الأطفال في غزة

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية «ويش»، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، عن تطوير دليل جديد للتعامل مع آلام الإصابات لدى الأطفال، باللغتين العربية والإنجليزية. يهدف هذا الدليل إلى دعم الكادر الطبي في مناطق النزاعات؛ لتقديم رعاية طبية مستدامة للأطفال الذين تعرضوا لإصابات خطيرة غيّرت مجرى حياتهم، وسيتم إطلاق الدليل رسميًا في قمة «ويش» 2024 الدولية للرعاية الصحية، التي ستعقد يومي 13 و14 نوفمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بالدوحة. يُقدّر أن واحدًا من كل ستة أطفال تقريبًا يعيش في مناطق تشهد نزاعات، حيث يعاني الأطفال الذين يتعرضون لانفجارات في هذا المناطق من إصابات شديدة غالبًا. وتشير الوقائع من مناطق النزاع في العالم إلى أن الأطفال يتعرضون للإصابات بمعدلات أعلى من البالغين، وتزداد لديهم احتمالات الوفاة. ومع أن تخفيف الألم يُعد جزءًا أساسيًا من رعاية الأطفال المصابين، فإن الاهتمام بآلام الأطفال ومعالجتها غالبًا ما يُهمل. هذا الإهمال في علاج الألم يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية ويترك آثارًا جسدية ونفسية واجتماعية طويلة الأمد. وحتى الآن، لا يوجد دليل شامل يقدّم إرشادات محددة للمتخصصين في الرعاية الصحية الذين يعالجون الأطفال في مناطق النزاع، على الرغم من الزيادة المستمرة في عدد الأطفال الذين يتعرضون لهذه الإصابات كل عام. يشارك في تأليف هذا الدليل أطباء من غزة يتدربون في مؤسسة حمد الطبية، وخبراء الألم في دولة قطر، بالإضافة إلى أطباء وأكاديميين متخصصين في طب الأطفال وعلاج الألم من مستشفى بريستول الملكي للأطفال، وجامعة باث، وموقع Kidconfident.org. ويجري حاليًا إعداد النسخ العربية والإنجليزية من هذا الدليل، الموجه بشكل أساسي للأطباء العاملين في غزة. وفي هذا السياق، قال الدكتور عبداللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي ومدير إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية في الدوحة، قطر: «لسنوات عديدة، جلبتْ وزارة الصحة العامة في قطر أطباء من فلسطين إلى الدوحة لمساعدتهم على تطوير المهارات والكفاءات اللازمة في مختلف التخصصات، والتي تؤدي إلى الحصول على شهادات معتمدة يمكنهم بعدها استخدامها لعلاج مرضاهم في غزة والضفة الغربية، حيث توفّر معرفتهم المباشرة بالعمل في ظروف صعبة للغاية منظورًا قيّمًا في تقديم الرعاية. وقالت سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر «ويش»: «في ظل معاناة عدد متزايد من الأطفال المصابين بجروح بالغة في غزة، أدركنا الحاجة الملحّة للتركيز على تخفيف الألم. وقد بينت النقاشات مع بول ريفيلي أهمية تطوير دليل متابعة للدليل الميداني لإصابات الانفجارات لدى الأطفال، كوسيلة فاعلة من جانبنا لتقديم المساعدة».

138

| 01 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
الجامعات الأمريكية تواصل الاحتجاجات لإنهاء الإبادة في غزة

تواصلت التظاهرات الطلابية المنتشرة في الجامعات الأمريكية في الاحتجاج رغم التضييق الأمني واعتقال العشرات، وتطورت إلى اعتصامات وساحات احتجاجية كجزء من فعاليات دائمة منددة بما يحدث للفلسطينيين تحت أيادي الاحتلال الإسرائيلي، وباتت العديد من الجامعات الأمريكية في ربيع تضامن مع القضية الفلسطينية باحتجاجات متواصلة، وتباينت الهتافات ما بين دعوة لوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة وسحب الاستثمارات الجامعية من الشركات المتورطة مالياً مع إسرائيل، مطالبين بتمويل التعليم وليس الاحتلال، ورافضين لسياسة الفصل العنصري، وشهدت الحركات الاحتجاجية حراكاً نشطاً من الشباب اليهودي الحر والمجموعات اليهودية الرافضة لممارسات إسرائيل، ويطالبون بسحب الاستثمارات الجامعية من الشركات الإسرائيلية. احتجاجات متواصلة وحسب تصريحات الطلاب فإن العديد من أعضاء الروابط الحقوقية الطلابية، والشباب المتضامنين مع القضية الفلسطينية، أقاموا العديد من الاحتجاجات التي لم تتوقف أمام الحرم الجامعي نفسه بل انطلقت في الشوارع والميادين وحتى مكاتب المسؤولين الأكاديميين والسياسيين المحليين ونواب الكونغرس عن مقاطعاتهم، وواصل الطلاب الدعوة إلى سحب الاستثمارات من خلال الهتافات والاحتجاجات في أماكن مختلفة بالحرم الجامعي خلال الأشهر القليلة الماضية؛ حيث قام ائتلاف التحرير وروابط طلابية من أجل التضامن مع فلسطين بتنظيم الاحتجاجات المشتركة مع منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، في طريقة «رمزية للمقاومة»، وبات العديد من الشباب الآن في حديثهم لوسائل الإعلام يرفضون ذكر أسمائهم خوفاً من البطش الأمني والاعتقال والحرمان من استئناف الدراسة، في مظاهرات متواصلة بشجاعة الطلاب تنطلق من شجاعة القضية وتنوع داعميها وقضيتها الملهمة التي انعكست على الإرادة التي ازدادت تضامناً، لاسيما بعد احتجاج المعسكر في جامعة كولومبيا حيث تم القبض على أكثر من 100 طالب متظاهر، وأعلن العديد من طلاب الجامعات الأمريكية أن الاحتجاج متواصل حتى تحقيق أهداف وقف التمويل غير المباشر للإبادة الجماعية في غزة. قضية ملهمة وقالت شريا شودري، الطالبة في كلية U of M›s Rackham للدراسات العليا، إن هذا الاحتجاج مستوحى من آخرين في جامعات مختلفة في جميع أنحاء أمريكا، وهذا الاعتصام هو بيان للجامعة بأننا لن نتحرك حتى يتم سحب استثماراتهم، وأننا لن نسمح لوقفنا بتمويل الإبادة الجماعية ... وهو أيضا عمل تضامني مع المنظمين الطلابيين الآخرين في جميع أنحاء البلاد، من كولومبيا إلى جامعة نورث كارولاينا، ومن تشابل هيل إلى مجموعة من الأماكن الأخرى التي تقيم تضامنا مماثلا في الحرم الجامعي، لذا فإن الأمر لا يقتصر على (حدث واحد)، إنها حركة وطنية نشارك فيها لإثبات أن الطلاب في جميع أنحاء الولايات المتحدة يقفون ضد تمويل جامعاتنا للإبادة الجماعية والتربح من الإبادة الجماعية، كما قالت أنابيل بين، طالبة في السنة الثانية ومؤسس مشارك لفرع U of M لمنظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، إن هذا الاحتجاج كان يهدف إلى دعوة الجامعة إلى سحب استثماراتهم، فسترى أن جامعاتنا تمول هذه الإبادة الجماعية بشكل مباشر وغير مباشر، حيث تمول المجمع الصناعي العسكري الأكبر ونريد حقاً أن نقول لهم ان هذه جامعتنا، وأكد كيث باتون أحد سكان آن أربور، الذي توقف عند مقر الاعتصام لإظهار الدعم ودعمهم بالعباءات والبطانيات وغيرها من الأشياء، مؤكدا أنه بالنظر إلى حقيقة أن حكومتنا تمول إسرائيل وتمول الكثير من الأسلحة المستخدمة في هذا الدمار، فمن المهم بالنسبة لنا كمواطنين أمريكيين أن نقف ونجعل أصواتنا تُسمع حول هذا الموضوع، لأن أموال ضرائبنا هي التي تذهب إلى تمويل هذا العدوان.

616

| 29 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
ربط أحزمة في رفح ومساع دبلوماسية لتجميد الهجوم

فيما ترتفع المؤشرات على قرب الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح، الملاذ الأخير للنازحين من الحرب الدموية في قطاع غزة، ثمة جهود سياسية تنهض وتتسارع وتيرتها لوقف الهجوم المرتقب على المدينة الجنوبية، التي أخذت تربط الأحزمة، وعينها على المنعطف الأخطر في مسار العدوان التطهيري، فيما تقف المنطقة برمتها على أهبة الاستعداد لموجة جديدة محتملة من عصف «طوفان الأقصى». وراء كواليس مفاوضات التهدئة التي اطلعت عليها «الشرق» فإن حركة حماس لم تدخل المباحثات بعد، وكل الاتصالات الجارية معها تتم من خلال الوسطاء، وعليه فلا يمكن تقييم فرص التوصل إلى اتفاق دون أن تلج المفاوضات بصورة فعلية، لكن وفق مراقبين ومواكبين للحراك السياسي الجاري، فإن المفاوضات سوف تستغرق مزيدا من الوقت، مرجحين أن تكون مهمة ومصيرية. وما من شيء يثير المخاوف لدى رعاة المفاوضات والوسطاء العرب والإقليميين والدوليين، أكثر من مواقف نتنياهو التي تميل بشكل واضح نحو المصالح الشخصية، ولتحقيق مكاسب سياسية، الأمر الذي يرى فيه خبراء ومراقبون بأنه قد يجر المنطقة برمتها إلى مزيد من التصعيد، واستمرار العدوان الدموي على قطاع غزة، في الوقت الذي تحبس فيه رفح أنفاسها، تحسباً من هجوم دام. وبعد إلقاء نحو 75 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، ما حوله إلى كومة من الركام، تتسارع وتيرة الحراك السياسي في عدة محاور، تصب جميعها في محاولات وقف الهجوم المرتقب على رفح، بضغوطات كبيرة من الوسطاء والشركاء، وعبر هذه الجهود ينتظر أن تمر قاطرة الهدنة الثانية وصفقة تبادل الأسرى المرتقبة، والتي أبدت حركة حماس مرونة كبيرة بشأنها في الساعات الأخيرة، ضمن الجهود المشتركة مع رعاة مفاوضاتها مع دولة الكيان الصهيوني، لإنقاذ قطاع غزة من كارثة مدمرة وغير مسبوقة. ويدرك الغزيون أن أي اجتياح أو عمل عسكري في رفح، سيزيد أمورهم تعقيداً، أكان على مستوى الشهداء والجرحى والمفقودين، أو مضاعفة تجويع النازحين، الذين يمرون منذ ما يزيد عن ستة أشهر بظروف قاسية وصعبة لا تحتمل. ويرجح مراقبون أن تعتمد صفقة التبادل والهدنة المرتقبة على موافقة حركة حماس على بعض تفاصيلها الجديدة، وخصوصاً بعد أن أشارت في الأيام الأخيرة إلى أنه لم يعد يتوفر لديها 40 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة، بعد أن قتل عدد منهم نتيجة للقصف المستمر على قطاع غزة، ما يعني دخول جنود ومجندات (عسكريين) على خط التفاوض. في الجانب الإسرائيلي، وبعد أن نقل فريقه للتفاوض، معلومات استخباراتية لما يعرف بـ(الكابينت السياسي) و(كابينت الحرب) عن المرونة التي أبدتها حركة حماس، يرجح مراقبون أن توافق دولة الاحتلال على نقاش المقترحات الجديدة مع الوسطاء، والتي تتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية، وعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة دون شروط، وهذا يعطي انطباعاً جيداً وفق تعبيرهم. يقول الباحث المختص في الشؤون الإسرائيلية سليمان بشارات، إن هناك رغبة لدى الطرفين في التوصل إلى اتفاق، وهذا ما ألمح إليه قادة الاحتلال في تصريحاتهم الأخيرة، حول إعطاء فريقهم للتفاوض الضوء الأخضر حيال جميع الشروط والمقترحات التي تقدمت بها حركة حماس، لكن تبقى المخاوف من رفض نتنياهو لكل محاولات التوصل إلى حل، وإجهاض الصفقة المرتقبة، والتلاعب بمصير الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين على حد سواء. ومن وراء كواليس المفاوضات الجارية حول الهدنة الثانية، تبدو المحادثات جادة لتجميد اجتياح مدينة رفح، والتوجه عوضاً عن ذلك نحو انجاز صفقة التبادل، على الرغم من أن الجانب الآخر لتصريحات قادة الكيان، يؤشر على أن جيش الاحتلال أعد خطته لعمل عسكري واسع في رفح، وأنه بات فقط ينتظر الضوء الأخضر من المستوى السياسي. وأياً كانت (الألغاز) التي تحملها تطورات الساعات الأخيرة بشأن عناوينها العريضة، إن كانت (الهجوم على رفح) أو (صفقة تبادل للأسرى) إلا أن حرص الأطراف الراعية والمعنية على تجنيب المنطقة صراعا كبيرا قد يمتد ليفتح جبهات أخرى في الإقليم، وفي مقدمتها لبنان وإيران واليمن وسوريا والعراق، الأمر الذي لا يرغب به أحد، يفتح بارقة أمل بإمكانية نجاح المساعي الدبلوماسية. وتؤشر المعطيات في المسار السياسي على أن الأيام المقبلة ستكون حبلى بالتطورات، وخصوصاً مع الساعات الأخيرة التي تسبق الهجوم على رفح، فهل تنجب صفقة جديدة لتبادل الأسرى، وتخمد لهيب النار، والحرب الكارثية؟..

546

| 29 أبريل 2024

محليات alsharq
حمد الطبية: فعالية ترفيهية للجرحى القادمين من غزة

نظّمت إدارة الخدمة الاجتماعية التابعة لمؤسسة حمد الطبية في الحادي والعشرين من أبريل الجاري فعالية ترفيهية للمرضى القادمين من قطاع غزّة الذين يتلقّون علاجهم بمستشفيات المؤسسة، حيث تضمنت هذه الفعالية أنشطة تفاعلية من بينها المسابقات الترفيهية، وعرضًا كرويًا، وأنشطة تلوين للأطفال وتقديم وجبات خفيفة وصحية. تمثل الهدف من هذه المبادرة في الترفيه عن المرضى لتعزيز صحتهم النفسية، فضلاً عن الترحيب بهم في دولة قطر حيث يتلقّون العلاج وفق أعلى مستويات الجودة، إلى جانب الحصول على الدعم اللازم وخصوصاً الدعم النفسي الاجتماعي، وذلك لما يواجهه المرضى والمرافقون لهم من تداعيات صعبة جراء الأحداث الدائرة في قطاع غزة. وحضر الفعالية، التي أُقيمت في حديقة مدينة حمد بن خليفة الطبية، عدد من منتسبي إدارة الخدمة الاجتماعية وأعضاء فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة في مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى ممثلي بعض المستشفيات الخاصة في الدولة. وقد أفادت السيدة بشاير الراشد – المدير التنفيذي لإدارة الخدمة الاجتماعية ورئيس فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة بمؤسسة حمد الطبية أن الهدف من فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة هو ضمان حصول المرضى من غزة ليس فقط على أفضل رعاية طبية ولكن أيضًا على الفوائد المثلى للدعم المجتمعي أثناء علاجهم. وقالت الراشد « تعتبر إدارة الخدمة الاجتماعية في مؤسسة حمد الطبية هذه المهمة الإنسانية بمثابة امتياز لنا، إذ تُمكّننا من تطبيق الأخلاقيات والمبادئ الأساسية للعمل الاجتماعي من خلال تمكين المرضى وتحقيق احتياجاتهم الشاملة. ومن خلال جهودنا المتفانية، نسعى لتخفيف العبء عن المرضى وأسرهم عبر تقديم مجموعة من الخدمات المصممة خصيصًا لظروفهم الفردية. ويشمل ذلك تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، والتنسيق لتوفير مقدمي الرعاية في الحالات التي لا يتوفر فيها المرافقون، وإنشاء شبكات الدعم النفسي الاجتماعي للمرضى من خلال التعاون مع أعضاء الفريق متعدد التخصصات بمؤسسة حمد الطبية لتعزيز المرونة والرفاهية طوال رحلة الرعاية الصحية الخاصة بهم». وأضافت الراشد أن فريق الخدمة الاجتماعية يلتزم بتعزيز ثقافة الشمولية والتمكين داخل مجتمع مرضى غزة، قائلةً: « نحن نؤمن أنه من خلال التعاون مع المنظمات المحلية والمتطوعين والجهات المعنية في الدولة، يمكننا إنشاء حلول مستدامة لا تُلبّي احتياجات الرعاية الصحية العاجلة فحسب، بل تعزز أيضًا المرونة والاكتفاء الذاتي على المدى الطويل. ويؤكد نهجنا على أهمية مشاركة المجتمع والعمل الجماعي في دعم المرضى لتحقيق الصحة والرفاهية للجميع. بالإضافة إلى إيجاد بيئة رعاية صحية متاحة للجميع». وأوضحت السيدة مليحة الشمالي – مساعد المدير التنفيذي لإدارة الخدمة الاجتماعية وعضو في فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة أن الهدف من هذه الفعالية هو إضفاء أجواء من البهجة والمتعة على ضيوفنا من مرضى غزة ومرافقيهم، من خلال إقامة أنشطة وألعاب تتوافق مع احتياجاتهم وتهدف إلى تحسين الحالة المزاجية لديهم. من جانبها، أفادت السيدة أسماء أحمدي – أخصائي اجتماعي بمركز قطر لإعادة التأهيل وعضو في فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة أن الهدف الأساسي من تنظيم فعاليات ترفيهية للمرضى ومرافقيهم يتمثل في تعزيز الرفاه النفسي، والعمل على تقليل مستويات الإجهاد والقلق والتفكير المفرط، فضلاً على تشجيع التفاعل الاجتماعي وبناء العلاقات الاجتماعية الداعمة لهم.

666

| 29 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
فلسطيني يوثق إلقاء الطائرات الأمريكية حلويات منتهية الصلاحية على أطفال غزة (فيديو)

وثق أحد سكان قطاع غزة جانبا من المساعدات الإنسانية منتهية الصلاحية التي تلقيها القوات الأمريكية من الجو إلى الفلسطينيين في القطاع. وأظهر مقطع فيديو على منصة إكس ناشط فلسطيني وهو يقول إن القوات الأمريكية تلقي على الأطفال حلوى تاريخها انتهى منذ فترة، ويعرض إحدى تلك المنتجات المنتهية من شهر فبراير 2024. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم التطرق فيها لموضوع انتهاء صلاحية المنتجات، في الوقت الذي تشدد فيه السلطات الإسرائيلية إجراءات مرور شاحنات المساعدات. ???? فلسطيني يوثق إلقاء الطائرات الأمريكية حلويات منتهية الصلاحية على أطفال #غزة للتفاصيل ⬇️https://t.co/SgBc8qBu3D pic.twitter.com/SnYRl39lb7 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 28, 2024

526

| 28 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
مقترح جديد للتوصل إلى هدنة في غزة.. فورين بوليسي: قطر وسيط ضروري لنجاح المفاوضات

أكدت مجلة فورين بوليسي أن دور دولة قطر مهم وضروري في المفاوضات الجارية للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وأبرز تقرير لمجلة فورين بوليسي الأمريكية أن مصير بقية الرهائن الإسرائيليين في غزة بات معلقاً الآن في ميزان النزاع الدبلوماسي الجديد خاصة وأن قطر الوسيط المهم مع حركة حماس يتعرض لحملة تشويه وقد كان هناك تصريحات قطرية تفيد بأن عملية الوساطة قد أسيء استخدامها لتحقيق «مصالح سياسية ضيقة»، وأن قطر ستبذل «الجهود اللازمة وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب». لقد كانت رسالة موجهة إلى نتنياهو، بحسب مسؤول عربي تحدث إلى مجلة فورين بوليسي. وتابع التقرير: بحسب ما ورد يعتقد المسؤولون القطريون أن نتنياهو يؤخر عمدا إطلاق سراح محتمل للرهائن لإطالة أمد الحرب والبقاء في السلطة. ومن خلال التهديد بالانسحاب من المفاوضات. يعتقد أنه من المهم الضغط على نتنياهو لتوضيح ما إذا كان التفاوض على إطلاق سراح الرهائن يشكل أولوية بالنسبة له على الإطلاق. وقال مسؤول قطري تحدث إلى مجلة فورين بوليسي: «نحن نتفاوض فقط عندما يريد الطرفان منا ذلك». وبينت المجلة الأمريكية أن نتنياهو يعلم أن قطر ضرورية للمفاوضات بسبب النفوذ الذي اكتسبته على حماس في السنوات التي سبقت الحرب الحالية. وأرسلت قطر مساعدات بقيمة 1.3 مليار دولار إلى غزة بين عامي 2012 و2021، في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل قد عزلت القطاع إلى حد كبير. وأوضح التقرير: تدرك قطر جيدًا موقعها الدبلوماسي الفريد وتتمتع بالأضواء على الساحة العالمية وإذا انسحبت قطر من المفاوضات ستكون هناك مقامرة صعبة لأن إسرائيل تخاطر بخسارة وسيط يتمتع بنفوذ كبير. وحتى الآن، لا يرغب أي من الطرفين في التنازل، ومن المرجح أن تمضي المفاوضات قدماً، مما يزيد من المماطلة في عودة أكثر من 130 إسرائيلياً يعتقد أنهم ما زالوا في غزة. وقالت عائلات الرهائن إنهم يريدون إطلاق سراح أحبائهم «على الرغم من الثمن الباهظ». فيما نقلت بي بي سي عن مصدر مصري قوله إن المقترح الذي قدمته مصر من ثلاث مراحل، وتتضمن المرحلة الأولى وقف كل الاستعدادات للقيام بعملية عسكرية في رفح. وتتضمن المرحلة الثانية إطلاق سراح «كل الرهائن الإسرائيليين» في قطاع غزة على مدار عشرة أسابيع في مقابل إطلاق إسرائيل سراح المئات من السجناء الفلسطينيين. أما المرحلة الثالثة فتتضمن وقف إطلاق النار لمدة عام، ويكون ذلك أساسا لبدء محادثات سياسية لإقامة دولة فلسطينية. ولا تزال هذه النقاط قيد المناقشة والتفاوض، ولم يعلن عن أي منها بشكل رسمي من أي طرف حتى الآن. ومن المتوقع أن تجرى اجتماعات مع قيادات من حماس في القاهرة لاحقا بناء على نتائج مباحثات الوفد المصري في إسرائيل. وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس للأنباء إن أي توغل في رفح حيث يعيش معظم سكان غزة سيهدد تلك المفاوضات.

536

| 28 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
شاهد| اعتقال وضرب أساتذة ورؤساء أقسام في الجامعات الأمريكية يشعل موجة غضب كبيرة في واشنطن

يبدو ان موجة الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأمريكية أخذة في التوسع على الرغم من وحشية قمعها ومحاولة، السلطات الأمريكية وأدها بشتى الطرق، حيث أجرت قوات الشرطة الأمريكية، خلال الساعات الماضية، حملة اعتقالات موسعة بحق أساتذة ورؤساء أقسام في عدد من الجامعات الأمريكية العريقة المختلفة، وتعاملت بوحشية مع المعتقلين الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني والمطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من وسائل الإعلام، وحشية الشرطة الأمريكية والعنف خلال اعتقال المتظاهرين ودكاترة الجامعات. لحظة اعتقال البروفيسور نويل مكافي، رئيسة قسم الفلسفة في جامعة إيموري على خلفية اعتصام الطلاب الداعمين لغزة pic.twitter.com/4GYhdz0vQs — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 26, 2024 فيما كشف فيديو آخر، لحظة اعتداء ضباط الشرطة الأمريكية على البروفيسور كارولين فوهلين أستاذ الاقتصاد بجامعة إيموري أثناء اعتصام الطلاب الداعمين لغزة، الأمر الذي أشعل موجة غضب كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية. مقاطع فيديو أخرى أظهرت لحظة اعتقال البروفيسور نويل مكافي، رئيسة قسم الفلسفة في جامعة إيموري على خلفية الاعتصام الداعم لوقف القتل في قطاع غزة. لحظة اعتقال الشرطة الأمريكية للبروفيسور كارولين فوهلين أستاذ الاقتصاد بجامعة إيموري أثناء اعتصام الطلاب الداعمين لغزة pic.twitter.com/HzV75DyI7M — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 26, 2024 وانتشرت قوات الشرطة الأمريكية داخل حرم الجامعات، واعتقلت أكثر من 500 طالب من الداعمين للشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة. وسبق، وقرر منظمو حركة غير ملتزم السياسية المناهضة لدعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لحرب إسرائيل على حركة حماس، أمس الخميس، الانضمام إلى الطلاب المحتجين على الحرب في جامعة ميشيجان. واشتدت احتجاجات الطلاب في الولايات المتحدة على حرب غزة واتسع نطاقها خلال الأسبوع الماضي، بعد أن اعتقلت الشرطة لأول مرة طلابًا في جامعة كولومبيا. وقال منظمو حركة غير ملتزم إنهم سيسافرون إلى حرم جامعة ميشيجان في مدينة آن أربور ليجمعوا بين حركة سياسية تعطل أنشطة بايدن وتحشد مئات آلاف الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وحركة طلابية تجتذب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلفيات مختلفة. وأصبح الديمقراطيون يشعرون بقلق متزايد إزاء الدعم الأمريكي لإسرائيل مع زيادة عدد القتلى واتساع نطاقالدمارفيغزة.

2478

| 26 أبريل 2024

محليات alsharq
شبهات بسرقة إسرائيل أعضاء ضحايا المقابر الجماعية.. وحماس تطالب بتحقيق دولي فوري

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس 25 أبريل/نيسان 2024، عن وجود شبهات بتعرض بعض ضحايا المقابر الجماعية المكتشفة في مستشفى ناصر لسرقات أعضاء، فيما طالب حركة المقاومة الإسلامية حماس بتحقيق دولي فوري. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الدفاع المدني بمدينة رفح جنوب قطاع غزة لتسليط الضوء على قضية المقابر الجماعية الثلاث، التي تم اكتشافها في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منه في 7 أبريل/نيسان. وخلال المؤتمر عرض مدير إدارة الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني في قطاع غزة، محمد المغير مقطع فيديو مصوراً يُظهر بعض جثث ضحايا المقابر الجماعية، حيث بدت عليهم علامات التعذيب والتكبيل بقيود بلاستيكية، بحسب موقع عربي بوست. وقال المغير إن طواقم الدفاع المدني بغزة وجدت بعض الجثث مربوطة الأيدي، والبطن مفتوحاً ومخيطاً بطريق تخالف الطرق الاعتيادية لخياطة الجروح في قطاع غزة، مما يثير شبهات حول اختفاء بعض الأعضاء البشرية. وأضاف: تم أيضاً رصد جثة لأحد المواطنين يرتدي ملابس عمليات؛ مما يثير الشكوك حول دفنه حياً. وأشار في الصدد ذاته إلى رصد جثة لطفلة مبتورة اليد والأرجل، وكانت ترتدي ملابس غرفة العمليات؛ مما يثير شكوكاً حول دفنها وهي على قيد الحياة. وذكر المغير أنه تم كذلك رصد تكبيل أيدي بعض الشهداء بمرابط بلاستيكية، وارتداؤها رداء أبيض استخدمه الاحتلال كملابس للمعتقلين في مستشفى ناصر، وتوجد علامات إصابة بطلق ناري بالرأس؛ مما يثير الشكوك على إعدامهم وتصفيتهم ميدانياً. وتابع: رصدنا العديد من الجثث تم تغيير أكفانها ووضعها في أكفان جديدة لونها أسود وأزرق، وهي عبارة عن أكياس نايلون بلاستيكية تخالف الألوان المستخدمة في غزة؛ مما يثير الشكوك حول أن هدف الاحتلال من ذلك كان رفع حرارة الجثث من أجل تسريع عملية تحللها وإخفاء الأدلة. ولفت المغير إلى أنه تمت ملاحظة عمليات دفن لأعماق تزيد عن 3 أمتار، إضافة إلى تكدس الجثث فوق بعضها البعض. واعتبر أن كل الأدلة السابقة تشير إلى أن الاحتلال ارتكب جرائم ضد الإنسانية وقام بالإعدامات الميدانية في حرم مستشفى ناصر؛ لذا فإننا نطالب بسرعة فتح تحقيق دولي في هذا الأمر. من جانبها، طالبت حركة حماس بإجراء تحقيق دولي فوري بشأن المقابر الجماعية التي تضم مئات الجثامين لفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. جاء ذلك في بيان للحركة بعد إعلان جهاز الدفاع المدني في القطاع ارتفاع حصيلة الجثث المنتشلة في 3 مقابر جماعية بمستشفى ناصر إلى 392. وأشارت حماس إلى استمرار الفرق الطبية في العثور على جثامين لشهداء تم إعدامهم من قبل جيش الاحتلال الفاشي (الإسرائيلي)، ودفنهم في مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي. وطالبت الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية ذات العلاقة، بضرورة إرسال فرق متخصصة في الطب الشرعي ومعدات لازمة للبحث عن المفقودين والتعرف على الجثامين. ولفتت حماس إلى أن أكثر من نصف عدد الجثامين التي تم العثور عليها حتى الآن لم يتم التعرف على هويتها.

1100

| 26 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة

أعلنت الحكومة الألمانية أنها تعتزم قريبا استئناف تعاونها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في غزة. وقالت وزارتا الخارجية والتنمية الألمانيتان اليوم في بيان مشترك، إن القرار يأتي على خلفية التوصيات الأخيرة التي وردت في تقرير صادر عن المجموعة التي شكلتها الأمم المتحدة، برئاسة كاثرين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، وذلك للتحقيق في مزاعم للاحتلال الإسرائيلي بوجود موظفين يعملون مع الوكالة في غزة، شاركوا في هجمات ضد الاحتلال. وأضاف البيان : من خلال استئناف التعاون الملح، فإننا ندعم دور الأونروا الحيوي، والذي لا يمكن استبداله حاليا في إعاشة المواطنين في غزة، لأن منظمات الإغاثة الدولية الأخرى تعتمد حاليا على الهياكل التشغيلية لـ الأونروا في غزة، ونوه البيان إلى أن احتياجات الوكالة المالية قصيرة المدى في غزة، تتم تغطيتها حاليا من الأموال الموجودة. يذكر أن ألمانيا جمدت تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة منذ نهاية يناير الماضي، وذلك بعد ادعاءات من سلطات الكيان الإسرائيلي بأن 12 موظفا من الوكالة شاركوا في هجمات ضد الكيان. لكن التقرير الذي خلصت إليه المجموعة التي شكلتها الأمم المتحدة للتحقيق في هذه المزاعم، خلص إلى أن الأونروا أنشأت عددا من الآليات القوية لضمان احترام مبدأ الحياد، كما أوصى التقرير بدعم الوكالة الأممية.

240

| 24 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: العدو لا يزال عالقاً في غزة ولن يحصد إلّا الخزي والهزيمة

دعا أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إلى التصعيد على كل الجبهات، مؤكدا أن إسرائيل “عالقة” في قطاع غزة وتعرقل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار المستمر منذ أكثر من 6 أشهر. وقال أبو عبيدة في كلمة بمناسبة مرور 200 يوم من معركة طوفان الأقصى، إن العدو الإسرائيلي عالق في غزة، ولم يستطع خلال 200 يوم أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل”. قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنه «بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته، لكنه لن يحصد سوى الخزي والهزيمة». وأضاف أبو عبيدة -خلال كلمة حصرية بثتها الجزيرة- أن «العدو لن يحصد إلا الخزي والعار وإساءة الوجه، سواء بانكسار جيشه وفشله المدوي أمام بأس المقاومة، أو في صورته القذرة الوحشية التي تحطمت أمام العالم بأسره الذي عرف الاحتلال على حقيقته البشعة كما لا يعرفها من قبل». وتابع المتحدث باسم القسام «لا يزال الجيش الهمجي عالقا في رمال غزة بلا هدف ولا أفق ولا انتصار موهوم ولا تحرير لأسراه، ويستغل ورطته على الأرض في المزيد من الانتقام الهمجي العشوائي الذي لم يحقق يوما انتصارا لأي من الغزاة». وشدد على أن المقاومة ستظل راسخة في غزة رسوخ جبال فلسطين، وأن ضرباتها للعدو ستستمر وتتخذ أشكالا متجددة وتكتيكات متنوعة ومتناسبة طالما استمر العدوان، مضيفا «شاهد العالم طرفا من بأس مجاهدينا وضرباته الموجعة، ليس فقط أثناء وجود العدو في مناطق التوغل، بل أثناء انسحابه أو قبيل انسحابه». أكاذيب نتنياهو وحول ربط «الانتصار في الحرب» باجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، قال أبو عبيدة، إن ذلك من «أكاذيب حكومة العدو المتواصلة لمحاولة إيهام العالم بأنها قضت على غالبية الكتائب في قطاع غزة ولم يتبق سوى كتائب رفح، للهروب من حقيقة الفشل الكبير والعجز الذي ينتابها في تحقيق أهدافها من حربها الإجرامية». وشدد على أن جيش الاحتلال لم يستطع خلال 200 يوم أن يحقق سوى الدماء والمجازر المروعة التي يتقنها كل جبان يمتلك الطائرات والقنابل الفتاكة، وأن عليه أن ينتظر خروج المقاومة في أي بقعة يحاول من خلالها تحقيق أي إنجاز يرفع به معنويات جنوده، وإطالة حكم حكومته. وثمّن أبو عبيدة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة الذي أذهل العدو والصديق رغم الابادة والمحرقة النازية، مشددا على أن المقاومة لن تتنازل بأي حال حال عن الحقوق الأساسية الإنسانية للشعب الفلسطيني الصابر، وعلى رأسها وقف العدوان وانسحاب العدو وعودة النازحين وإعادة الاعمار ورفع الحصار. وقال إن تعنت الاحتلال في هذه القضايا يؤكد أن حربه ليست سوى حرب إبادة، مضيفا «بات واضحا وجليا أن حكومة العدو تماطل وتتلكأ في الوصول لصفقة للتبادل وتحاول وعرقلة جهود الوسطاء للوصول إلى وقف لإطلاق النار، في محاولة لكسب المزيد من الوقت». وذكّر أبو عبيدة باستمرار وجود الأسيرين هدار غولدن وشاؤول آرون في الأسر لدى المقاومة منذ 10 سنوات. ووجه خطابه للجمهور الإسرائيلي متسائلا: «أين الأسير الإسرائيلي من أصل إثيوبي أبراهام منغستو، وأين هشام السيد؟.. لقد طواهم النسيان لأنهم ليسوا من اهتمامات نتنياهو وزوجته وحكومته المتطرفة». وتابع أبو عبيدة أن «سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظا تكراره مع أبنائكم في غزة». وأضاف في هذا السياق، «ستدرك عائلات الأسرى ولكن ربما بعد فوات الأوان أن حكومتهم الفاشية قد ارتكبت بحقهم كارثة ومأساة ستظل حاضرة لوقت طويل وسيعانون هم منها كعائلات بعد أن يكون بنيامين نتنياهو قد أنهى مناوراته السياسية وألاعيبه البائسة». الوقت حرج ضيق وتابع: «الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو لكن في وقت حرج وضيق وخطير.. عودناكم عبر تاريخنا بأننا الأكثر مصداقية ووضوحا من حكومتكم». ولفت أبو عبيدة إلى أن من أهم آثار طوفان الأقصى « استنهاض الأمة وتوحيد ساحاتها وجمع جبهاتها حول هدف واحد هو فلسطين والأقصى، بعد سعي العدو لعزل القضية الفلسطينية والاستفراد بالقدس والأقصى لحسم الصراع وتهويد أحد أقدس مقدسات المسلمين». وأضاف المتحدث باسم القسام « نقدر كل جهد عسكري وشعبي انضم إلى طوفان الأقصى ونخص جبهات القتال في لبنان واليمن والعراق وتضحياتها الأبية وندعو كل جماهير أمتنا الى تصعيد الفعل المقاوم بكل اشكاله وفي كل الساحات». وأكد أبو عبيدة أن ردة الفعل الهستيرية تجاه الفعل المقاوم من مختلف الجبهات تدل على أهمية ذلك العمل المقاوم الذي يلتئم من مختلف الجبهات لاول مرة في تاريخ القضية الفلسطينية من حيث نطاقه وأشكاله. وقال أبو عبيدة إن أولى الجبهات وأهمها هي جبهة الضفة المحتلة، التي هي خاصرة هذا العدو وخط المواجهة الأقرب الذي يغير كل المعادلات، مقدما التحية للمقاومة في الضفة، كما اعتبر أهم الساحات العربية ومن أكثرها إشغالا لبال العدو هي الجماهير الأردنية التي ندعوها لرفع صوتها أكثر. ويأتي ظهور أبو عبيدة بعد 200 يوم من بدء الحرب على قطاع غزة، عقب آخر ظهور له والذي كان منذ نحو 45 يوما، وذلك في الثامن من مارس الماضي، حين أكد أنه لا صفقة لتبادل الأسرى بدون وقف إطلاق النار، وأن حياة الأسرى في غزة مهددة نتيجة المجاعة.

1652

| 24 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
إليك قصة صابرين.. الناجية الوحيدة التي أنقذها الأطباء من رحم والدتها الشهيدة في غزة

ولدت صابرين جودة بعد لحظات من استشهاد والدتها، بعد أن تعرض منزل عائلتها في رفح لقصف إسرائيلي، ما أسفر عن مقتل جميع أفراد العائلة. فقد تمكن الأطباء في مستشفى الكويتي من إنقاذ صابرين الناجية الوحيدة عبر عملية قيصرية طارئة، حيث تبين أن والدتها كانت حاملاً بها في أسبوعها الثلاثين. وتعد صابرين التي حملت اسم أمها الناجية الوحيدة من العائلة، فقد قتل والدها، وأختها البالغة من العمر 4 سنوات أيضاً جراء قصف المنزل. كانت صابرين الصغيرة على وشك الموت، وهي تكافح من أجل التنفس، وكان جسدها الصغير مستلقياً في وضع الإفاقة على قطعة صغيرة من السجاد، بينما كان العاملون الطبيون يضخون الهواء في فمها المفتوح. في اليوم التالي للغارة الإسرائيلية التي قضت على عائلتها، كانت صابرين الصغيرة تئن وتتلوى داخل حاضنة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في المستشفى الإماراتي القريب. كانت صابرين ترتدي حفاضة أكبر من حجمها وكانت هويتها مكتوبة بالقلم على قطعة من الشريط اللاصق حول صدرها: طفل الشهيدة صابرين السكني. الطبيب المسؤول محمد سلامة قال إن الطفلة تزن 1.4 كيلوغرام، وحالتها تتحسن تدريجياً، مضيفاً: كان ينبغي أن تكون هذه الطفلة في بطن أمها في هذا الوقت، لكنها حُرمت من هذا الحق، وفقاً لما ذكره لوكالة أسوشيتيد برس. ولحسن الحظ ما زالت جدتها أحلام الكردي على قيد الحياة وتقول: إنها حبي روحي.. إنها ذكرى والدها..سوفأعتنيبها.

710

| 22 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
جريمة حرب جديدة في غزة.. انتشال جثامين 190 شهيدا واختفاء ألفي فلسطيني 

في جريمة حرب جديدة.. أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين 190 شهيدا من خان يونس جنوبي القطاع، فيما اختفى ألفا فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إنه تم انتشال جثامين 190 شهيدا من مقبرة جماعية بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس. وأضاف بصل أن جثامين الشهداء تعود لفلسطينيين من مختلف الفئات والأعمار، قتلهم جيش الاحتلال أثناء اقتحامه لمجمع ناصر ودفنهم بشكل جماعي داخله، ومعظمهم من النساء والأطفال، بحسب الجزيرة نت. وأكدت قوات الدفاع المدني استمرار عمليات البحث وانتشال باقي الشهداء حيث ما زال عدد كبير منهم في المجمع، وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يجرف عشرات الجثث ويدفنها قبل انسحابه من أي منطقة في القطاع. ونشر مصور محلي مشاهد تظهر لحظات انتشال فرق الإنقاذ جثامين عدد من الشهداء من مقبرة جماعية اكتشفت داخل مجمع ناصر الطبي، وأظهرت المشاهد عمليات حفر المقبرة الجماعية وانتشال جثامين الشهداء للتعرف عليها ونقلها ودفنها بشكل لائق. من جانب آخر، أفاد محمود بصل باختفاء ألفي فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع، دون العلم إن كانوا معتقلين أو دفنوا تحت الأرض. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الإخفاء القسري بحق أهالي غزة بشكل ممنهج ومدروس، وقال إن جيش الاحتلال يعطي الأمان للفلسطينيين ثم يقتلهم بعد دقائق بشكل مباشر، والعديد من الشهداء تمت تعريتهمقبلقتلهم.

336

| 21 أبريل 2024