رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
د. سامر عيسى لـ الشرق: وقف العدوان على غزة ركيزة احتواء التصعيد الإقليمي

أكد د. سامر عيسى، الخبير السياسي الأمريكي ومؤسس برنامج الإصلاح ومبادرة نبذ الكراهية ضد المسلمين بالمركز الإسلامي الأمريكي إن التصعيد الجديد فيما يتعلق بالرد الإيراني يسلط الضوء بصورة أكبر، على عقود من حروب الظل بين طهران وتل أبيب والتي تحولت إلى موجة علنية مؤخراً، رغم اتخاذ تدابير الحد الأدنى كما أعلنت إيران، وتطميناتها الدبلوماسية بأهداف وغايات ردها. وأضاف: لكن ماذا بعد الهجوم الإيراني سؤال يدفعك بوضوح إلى فهم بعض محددات النزاع المركزية، وعلى الرغم من أن تواجد إيران وإسرائيل في منطقة تقع في دائرة عنف متجددة، والعداء الواضح والعلني وانعكاساته العسكرية المحدودة، ولكن هناك قناعات إيرانية وحتى إسرائيلية بأن قواعد الاشتباك المتحفزة عسكرياً في إطار صدامهما العسكري، لا بد من تفادي تطويرها إلى مواجهة مباشرة بالصورة التي يتم فيها اتخاذ صورة أو نمط من أنماط ضبط النفس الضرورية التي تجنب البلدين الانخراط العسكري المباشر، وبكل تأكيد فإن استهداف قنصلية إيران في سوريا من قبل إسرائيل وقصف مبنى القنصلية بكاملة وقتل 7 عناصر من الحرس الثوري الإيراني بينهم اثنين من كبار الضباط، موقفاً ارتأت فيه إيران تجاوزاً مباشراً على سيادتها، وعلى الرغم من الحد الأدنى في الرد الإيراني الذي تم الإبلاغ عنه قبل 72 ساعة لطمأنة دول الجوار وحتى البيت الأبيض فيما يتعلق بالقواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، ولكن هذا الوجه كان بكل وضوح تطوراً مباشراً وعلنياً فيما يتعلق بالتصعيد العسكري الإيراني- الإسرائيلي، في خضم المواجهات العسكرية المباشرة، ما يجعل الفصل المقبل أكثر خطورة في الصراع بين هاتين الدولتين. خلفيات النزاع وقال د. سامر عيسى: إن فصول الصدام بين الجانبين والتي حولت العلاقات الطبيعية بينهما قبل الثورة الإيرانية، إلى عقود من العداء، نشطت فيها حروب الوكالة لاسيما عبر لبنان، وانخراط إسرائيل في عمليات تصفية نوعية للعلماء الإيرانيين البارزين في ملف الطاقة النووية دون تصريح إسرائيلي رسمي، تماماً كما يحدث في حروب الوكالة على الجانب الآخر والتي تتجنب فيها إيران المسؤولية المباشرة عن حلقات العنف التي تندلع إقليمياً.. ولكن بكل تأكيد فإن الحرب الإسرائيلية في غزة التي اندلعت في أعقاب هجوم لحركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي، أدت إلى التصعيد من المواجهات غير المباشرة، إلى المواجهة العلنية والتي تعد تحولاً خطيراً غير مرغوب في تطويره في منطقة محفوفة بمجموعة من المخاطر المهيئة لظروف اتساع رقعة النزاع إقليميا، وهو الأمر الذي يتم العمل بكل تأكيد على تجنبه. ورأى د. سامر عيسى، أن احتواء التصعيد بين إيران وإسرائيل، وإعادة حركة الملاحة البحرية الآمنة في البحر الأحمر، يعيدنا إلى القضية المركزية فيما يتعلق بضرورة عاجلة وملحة لوقف إطلاق النار في غزة وهدنة طويلة، الأمر الذي سيمنح نقطة ضوء فيما يمكن أن تنجزه العملية الدبلوماسية الصعبة في تحجيم التداعيات الخارجية، عبر معالجة القضية الرئيسة المتعلقة بالمشهد الفلسطيني.

868

| 17 أبريل 2024

ثقافة وفنون alsharq
هبة عكيلة تروي كواليس تغطيتها للحرب على غزة

نظمت منصة معهد الجزيرة للتعليم الإلكتروني ورشة تدريبية بعنوان «التغطية الصحفية للحرب على غزة.. توثيق الجريمة»، قدمتها مراسلة الجزيرة في فلسطين هبة عكيلة. وروت تفاصيل للمرة الأولى حول كواليس تغطية الجزيرة وأحداث عاشتها مع طاقم مكتب الجزيرة بغزة وغيرهم من الصحفيين والصحفيات في القطاع. وأشارت إلى أن حجم المأساة التي تنقلها الكاميرات هو جزء يسير جدا مما يعيشه أهالي غزة، منتقدة التغطية الغربية المنحازة للرواية «الإسرائيلية». وأكدت ضرورة أنسنة القصص الصحفية حتى لا يتعوّد المشاهد على صور القتل والدمار مع استمرار الحرب لأكثر من ستة شهور، مشددة على أن الاستهداف «الإسرائيلي» المتعمد للصحفيين وعائلاتهم يهدف إلى ارتكاب الإبادة بصمت، دون شهود أو توثيق. وعرضت لأوضاع الصحفيات في غزة، ومعاناتهن، وخاصة الصحفيات الأمهات منهن، وانعدام الخصوصية وأثر الحرب عليهن. وكشفت عن تعرضها لوعكة صحية شديدة أجبرتها على مغادرة غزة، بسبب عدم توفر الرعاية الصحية المطلوبة في مستشفيات غزة جراء العدوان «الإسرائيلي». وخصصت جانبا من الورشة للتفاعل مع مداخلات المتابعين التي تمحورت حول الأوضاع في غزة وكيفية نقل الحدث إلى شريحة أوسع من الجمهور. وشرحت هبة عكيلة رحلتها خلال النزوح في قطاع غزة، وتحدثت عن استشهاد مصور قناة الجزيرة سامر أبودقة، واستهداف عائلات باقي الطواقم الصحفية بشكل متعمّد، مؤكدة أن وقع استهداف العائلة على الصحفي يضاعف الآلام ويبقي آثارا نفسية صعبة لا تزول بمرور الوقت.

7944

| 16 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء الإسباني: الاعتراف بدولة فلسطين مصلحة أوروبية

أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي يسعى إلى دفع عواصم أوروبية أخرى إلى اعتراف بدولة فلسطينية، أمس، أن هذه الخطوة هي في مصلحة أوروبا، ودان مجددا الرد غير المتناسب لإسرائيل في قطاع غزة. وقال سانشيز إن الأسرة الدولية لا يمكنها أن تساعد الدولة الفلسطينية ما لم تعترف بوجودها. وأضاف أن اعترافا كهذا يندرج في إطار المصلحة الجيوسياسية لأوروبا وإسبانيا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية من دون أن يحدد موعدا لذلك. وذكرت وسائل إعلام رافقت رئيس الحكومة الاشتراكي خلال جولة الأسبوع الماضي شملت قطر والأردن والسعودية، أنه أشار إلى نهاية يونيو كموعد لذلك من قبل الحكومة الإسبانية. لكن سانشيز الذي يطرح مسألة هذا الاعتراف منذ نوفمبر، يرغب في التحرك بالتنسيق مع دول أعضاء أخرى. وأصدر سانشيز على هامش قمة أوروبية في بروكسل في نهاية مارس، إعلاناً مشتركاً مع نظرائه الأيرلندي والمالطي والسلوفيني، يؤكد أنهم مستعدون للاعتراف بفلسطين عندما يكون من شأن ذلك أن «يقدم مساهمة إيجابية» في حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية بيلار أليغريا إن سانشيز سيبدأ الخميس جولة جديدة تشمل بولندا والنرويج وأيرلندا، قبل أن يتوجه الأسبوع المقبل إلى سلوفينيا ويستقبل نظيره البرتغالي للحديث مرة أخرى عن «ضرورة المضي قدما باتجاه الاعتراف بفلسطين». وتتمتّع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة «دولة مراقب غير عضو في الأمم المتّحدة». في الاتحاد الأوروبي وباستثناء الجمهورية التشيكية والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا وقبرص التي فعلت ذلك قبل الانضمام إلى التكتل، وحدها السويد التي تضم جالية فلسطينية كبيرة، أعلنت هذا الاعتراف في 2014.

574

| 11 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
سكان غزة يقضون أول أيام العيد إلى جانب قبور ذويهم

قضى سكان قطاع غزة أول أيام عيد الفطر المبارك إلى جوار قبور ذويهم الذين قضوا خلال العدوان الإسرائيلي، حيث غابت بهجة اليوم بشكل كامل تقريبا عنهم بسبب الثمن الباهظ الذي دفعوه خلال هذه الحرب المدمرة. وقال أحد الآباء من وسط المقابر إن سكان القطاع لا يشعرون بأي بهجة، وإنهم لا يملكون سوى الصبر، في حين قالت إحدى الأمهات إنه لا يوجد بيت في القطاع خال من الهم، بحسب الجزيرة نت. وقالت أخرى إنها تذكرت ابنها الذي كان يزورها ويقبلها ويحضر لها الطعام صباح كل عيد، مؤكدة أنها لا تملك سوى الصبر والاحتساب، في حين تحدثت والدة شهيد آخر عن ابنها وهي تبكي وتروي ما كان يفعله معها في هذا اليوم. في المقابل، قال أحد سكان القطاع إنهم يحاولون إسعاد الأطفال بما لديهم من إمكانات رغم ما يعيشونه من قصف ودمار، وقال أحد الأطفال إنهم سيواصلون البحث عن البهجة مهما كان وضعهم.

426

| 10 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
العيد الحزين في فلسطين.. لوعة فقد الشهداء تطغى على المشهد

ما بين قذيفة وأختها، وما بين جنازة وأخرى، تطل مظاهر العيد برأسها في فلسطين، لكنها تبدو خائفة ومرتبكة، إذ يحاول الفلسطينيون التغلب على صعوبة الظروف، فيقبضون على شيء من فرحة العيد لهم ولصغارهم. فعيد الفطر لهذا العام، يأتي مجللاً بالحزن وبالغضب، وبلوعة الفقدان في كل البيوت الفلسطينية، ويحل مغمّساً بمرارة النزوح والتشريد لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة. في شوارع مدن الضفة الغربية، ثمة محاولة لإعادة أجواء العيد إلى مسارها.. بعض من الألعاب والهدايا للأطفال علّهم ينسون مشاهد القتل وأخبار الحرب التي احتلت ذاكرتهم، ملابس للعيد تنتظر من يشتريها، وحلويات للأيام المرة، ونشاط محدود عند الباعة، فالشوارع وأزمتها تعكس واقع الحال. في منازل الأسر الفلسطينية التي فقدت أبناءها، تسمع من يقول: «لا خوف على العيد في فلسطين، طالما هناك من يتقن رسم بهجته، فقد اعتدنا على مواجهة التحديات والملمات، ونصرّ على الفرح، مهما تعالت الجراح، وبلغت التضحيات». كانت عائلة أبو دياب في خان يونس في مثل هذا اليوم من كل عام تعد كعك العيد، أما اليوم فقد هرعت إلى بقايا منزلها مشياً، وجاءت بعد انسحاب قوات الاحتلال من المدينة، كي تبحث عن ملابسها ومقتنياتها وسط الركام، لكن عبثاً، فربما تتعرف حجارة المنازل في خانيونس على أصحابها، لما لهم من ذكريات بين زواياها، أما أن يعرف الأهل مساكنهم بعد هذا الدمار، فهذا ضرب من المستحيل. يقول محمـد أبو دياب، إن مشاهد الدمار في مدينة خانيونس كانت صادمة له ولعائلته، مبيناً أنه سيعود للسكن في خيمة بجوار ركام منزله الذي تدمر بشكل كامل، مضيفاً: «بعد انسحاب جيش الاحتلال بدأت العائلات بالعودة إلى خانيونس، جاءوا للاطمئنان على أقرابهم وجيرانهم، لكنهم لم يجدوا إلاّ جثث الضحايا وقد ملأت الشوارع، فيما الدمار الهائل يلف المنطقة، وكأنه ضربها زلزال»!. ويواصل: «بالكاد يتعرف المواطنون على أماكن منازلهم، الشوارع أصبحت متفرقة، ومعالم المدينة تغيرت بعد أربعة أشهر من اجتياحها، والأهالي أصيبوا بصدمات نفسية من هول ما شاهدوه، لكن على الرغم من ذلك، الكل مصمم على العودة، لشدة قسوة العيش في الخيام البدائية». وفيما انهمكت أطقم الطوارئ والدفاع المدني بانتشال الجثامين، لمن قضوا تحت الركام، ذرفت نساء خانيونس الدموع حزناً وكمداً وهن يشاهدن الآباء والأبناء والأزواج والأخوة، وقد لفوا بالأكفان، وحملوا على الأكتاف، تمهيداً لدفنهم في مقابر جماعية، بينما انتزعت الحرب فرحة العيد، ومن قبله بهجة رمضان. وحلت أجواء العيد في قطاع غزة مصحوبة بمشاهد قاسية ومروعة للحرب، وما نتج عنها من دمار وتشريد ونزوح ومجاعة غير مسبوقة، ولم يختلف الحال كثيراً في القدس والضفة الغربية، لكن رغم ذلك، يبقى للعيد في فلسطين فرحته وبهجته، بما يكسبه خصوصية تكسر عادية الأيام والسنين، فالعادات هي ذات العادات، والطقوس هي نفسها، وإن اختلفت أشكالها بما تقتضيه الحالة. وفي العيد «الحزين» يحرص الفلسطينيون على تبادل التهاني بهذه المناسبة فيما بينهم، وألسنتهم تلهج بعبارة واحدة تتكرر مع كل مصافحة أو عناق «كل عام وأنتم بحال أفضل من هذا الحال».

1046

| 10 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
بعد ستة أشهر من القتال.. حرب غزة في أرقام

تسببت الحرب المتواصلة منذ ستة أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة، بحصيلة بشرية هي الأعلى في تاريخ القطاع. واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى الى مقتل 1170 شخصا. وأدى القصف والهجوم البري الإسرائيلي ردّاً على ذلك، الى استشهاد ما لا يقل عن 33207 في غزة غالبيتهم من النساء والأطفال. - خسائر إسرائيل قتل 1170 إسرائيليا وأجنبيا خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وواحد من كل ثلاثة من هؤلاء القتلى من أفراد قوات أمنية: 306 جنود وستون شرطيا وعشرة من أفراد جهاز الأمن الداخلي (شين بت). والأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن 604 جنود قتلوا منذ بدء الحرب، بينهم 264 في غزة منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر. وفي الضفة الغربية، قتل 17 إسرائيليا بينهم جنود ومستوطنون خلال أعمال عنف منذ السابع من أكتوبر. وفي شمال الدولة العبرية قتل ثمانية أشخاص وعشرة جنود جراء هجمات صاروخية يشنّها حزب الله اللبناني، تسببت أيضا بنزوح عشرات الآلاف. وخلال هجومها في أكتوبر، أخذت حماس نحو 250 رهينة من الإسرائيليين والأجانب ونقلتهم الى قطاع غزة، حيث لا يزال 129 منهم محتجزين، بينما لقي 34 منهم حتفهم. وأُفرج عن عشرات الرهائن خلال هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر، فيما استعادت إسرائيل جثث 12 رهينة. واستدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 ألف من جنود الاحتياط منذ بدء الحرب التي تخللها إطلاق تسعة آلاف صاروخ نحو أراضيه من القطاع الفلسطيني المحاصر. - خسائر الفلسطينيين وفق آخر إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهد 33175 شخصا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال. وفي الضفة الغربية المحتلة،استشهد ما لا يقل عن 459 فلسطينيا في أعمال العنف المتصاعدة هناك منذ بدء حرب غزة، ذلك وفقا لوزارة الصحة في رام الله التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية. - لبنان وسوريا وعبر الحدود مع لبنان، أدت النيران الإسرائيلية الى استشهاد ما لا يقل عن 363 شخصا، بينهم 70 مدنيا على الأقل، في حين أن الغالبية هم من عناصر حزب الله، وفق تعداد لفرانس برس يستند الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وفي سوريا، قتل ما لا يقل عن 23 عنصرا من حزب الله في غارات منسوبة الى الدولة العبرية، وفق تعداد فرانس برس. والإثنين، قتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابطان كبيران، في ضربة جوية منسوبة الى إسرائيل دمّرت قنصلية طهران في دمشق. وتؤكد إسرائيل أن سلاح الجو استهدف 1400 هدف في لبنان، بينما استخدمت القذائف المدفعية والصاروخية ومن الدبابات لاستهداف 3300 هدف. في المقابل، أحصى الجيش الإسرائيلي إطلاق 3100 صاروخ عبر الحدود من لبنان، و35 من سوريا.

222

| 09 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
حرب غزة.. لهذه الأسباب قد تنجح «صفقة العيد»

فيما يطوي شهر رمضان أيامه الأخيرة، يترقب الفلسطينيون احتمالات انفراجة سياسية في مباحثات القاهرة، قد تفضي إلى إعلان «صفقة العيد» بعد أن فشلت كل محاولات التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى خلال الشهر الفضيل. فصائل المقاومة الفلسطينية التي تتزعمها حركة حماس، تنظر لهذه المباحثات و»الصفقة» المحتملة كخط فاصل بين استمرار الحرب أو إخمادها، من خلال المطالبة بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين إلى منازلهم دون شروط، مع إدخال المساعدات الإغاثية للسكان في قطاع غزة، والإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، وفتح ملف إعادة إعمار القطاع، بينما تسعى إليها دولة الاحتلال كخطوة تكتيكية، تتوقف خلالها الحرب لفترة مؤقتة، على أن تستأنف بقوة، مع الإبقاء على التوجه الإسرائيلي لاجتياح رفح قائماً. أوراق الطرفين باتت واضحة، والحديث عن صفقة التبادل هو الشغل الشاغل في الأروقة السياسية، وأنظار المراقبين تشخص نحو العاصمة المصرية القاهرة، ويتفق الجميع على أن هذه الجولة إن فشلت، فلن تنجح الصفقة، بل ربما تتحول إلى «صفعة» لكل الجهود الدبلوماسية. خروج عن المألوف لماذا تؤشر المعطيات إلى احتمالية نجاح هذه الجولة؟.. يجيب الخبير في الشؤون الإسرائيلية نهاد أبو غوش من رام الله: «الضغط الداخلي الإسرائيلي (في إشارة إلى موجة الاحتجاجات التي تجتاح الشارع الإسرائيلي) والضغط الأمريكي يدفعان لانجاز الصفقة، كما أن بعض مطالب المقاومة الفلسطينية تحولت إلى مطلب دولي، وخصوصاً لجهة المساعدات الإغاثية والانسحاب من المناطق المأهولة». يضيف أبو غوش: «الولايات المتحدة الأمريكية قررت تولي إدارة مفاوضات التهدئة بنفسها، وهي تعمل لإغراء إسرائيل ببذل جهود مكثفة لاستئناف العملية السياسية، وتهدئة الأوضاع على الجبهة الشمالية، لذا فمن المتوقع أن يتغير الموقف في هذه الجولة من المباحثات». ويرى المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، أن الفرصة متاحة هذه المرة لنجاح مفاوضات القاهرة، لكن مرد هذا التوقع ليس لتغيير في سياسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو (كما يقول) وإنما لأسباب غير مألوفة أو متوقعة، وأهمها تهديد إيران بالرد على القصف الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق، ولأن هذا الرد قد يتدحرج إلى حرب إقليمية لا يتمناها أحد، كما أن واشنطن أخذت تضغط أخيراً للتوصل إلى اتفاق تحتاجه لتحقيق انجاز انتخابي، وخصوصاً في ظل النتائج الهزيلة للرئيس الأمريكي جو بايدن، وانقسام الجمهور الأمريكي حول سياسته، وموقفه من العدوان على غزة. ويوضح عوض: «من الأسباب غير المألوفة كذلك لإمكانية نجاح مباحثات القاهرة، تزايد عزلة الكيان الصهيوني، وتعالي الأصوات الأوروبية المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولأن الحرب على قطاع غزة فقدت جدواها، فهي تراوح مكانها نتيجة لصمود المقاومة، وهناك خسائر كبيرة في صفوف جنود الاحتلال، وتراجع في اقتصاد الكيان، ومكانته الدولية، وتدهور في العلاقات مع الإقليم والعالم». نبض الشارع ينظر الفلسطينيون لمفاوضات التهدئة، بشيء من الأمل وكثير من الريبة، فعلى الرغم من خوض الطرفين (المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال) مفاوضات طويلة، برعاية وسطاء عرب ودوليين، إلا أن كل المحاولات فشلت، ما خلق حالة من اللامبالاة لدى الشارع الفلسطيني. فمن وجهة نظر المواطن أحمد زهران (موظف حكومي) فإن نتائج المفاوضات باتت معروفة، تأتي الوفود من الطرفين، وتجتمع مع الوسطاء، ثم تغادر بعد يوم أو يومين إثر انهيار المحادثات، بانتظار الإعلان عن جولة جديدة، وهكذا. ولفت زهران إلى أنه لم يعد يعطي مثل هذه المفاوضات أي اهتمام أو متابعة، لكونه يعلم نتائجها مسبقاً، مضيفا: «بعد كل هذه الكوارث التي لحقت بقطاع غزة، فالمطلوب اتفاق فعلي، وضمانات عربية ودولية لتنفيذ ما يتم التباحث بشأنه». في حين يرى رشيد عليان (تاجر) أن المفاوضات بصيغتها الحالية مضيعة للوقت وملهاة لأهل غزة، متسائلاً: «كيف لإسرائيل أن تفاوض لوقف إطلاق النار في القاهرة، وجيشها يستعد لاجتياج رفح؟.. هذه مراوغة ومماطلة لكسب الوقت». وتبقى الأسئلة الملحة التي ترافق هذه الجولة من مفاوضات التهدئة: هل يأتي الحل من القاهرة بعد طول انتظار؟ وهل تكون كلمة السر في ضغط الشارع الإسرائيلي لوقف الحرب وتحرير الرهائن؟.. أم أن نتنياهو سيواصل تجاهله للمساعي السياسية وطرحه لمبررات إعادة احتلال قطاع غزة لتحقيق غاياته الشخصية وأهدافه السياسية؟.. العالم يترقب وينتظر.

984

| 09 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
105 شاحنات.. أكبر قافلة مساعدات أردنية تتجه نحو غزة

شرع الأردن، الأحد، في إرسال قافلة مساعدات تضم 105 شاحنات من المواد الغذائية، إلى قطاع غزة، وتوقع وصولها إلى القطاع قبيل عيد الفطر، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا). وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، إن القافلة تعد أكبر المساعدات الأدرنية حجما منذ بدء الحرب في قطاع غزة. وبين الشبلي أن القافلة التي تضم مواد غذائية أساسية من بينها مادتا الأرز والطحين، جرى تجهيزها والبدء بإرسالها إلى قطاع غزة لتصل قبيل عيد الفطر المبارك. وأوضح أن هذه القافلة سيتبعها عدد من القوافل المماثلة ضمن خطة لزيادة عدد القوافل البرية الموجهة إلى القطاع. من جهتها، أكدت القوات المسلحة الأردنية استمرار إرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة، أو عبر قوافل المساعدات البرية.

454

| 07 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
تظاهرات واسعة حول العالم تنديداً بالعدوان على غزة

شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، أمس، تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وبحسب رصد وكالة الأنباء الفلسطينية، شارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة النرويجية أوسلو، والعاصمة النمساوية فيينا، والعاصمة البرتغالية لشبونة، ومدينة روتردام الهولندية، ويوتبوري وأوبسالا في السويد، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، ومدينة دوسلدروف الألمانية والعاصمة برلين، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وفي المملكة المتحدة البريطانية، خرجت مظاهرات داعمة لفلسطين في 32 موقعا، السبت، حيث طالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في غزة. وشارك آلاف الأشخاص في المظاهرات التي دعت إليها منظمات مدنية تنظم مسيرات دعم لفلسطين منذ أكتوبر الماضي. وشهدت لندن وحدها 4 مظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. وتجمع متظاهرون في منطقة كامدن، بالعاصمة البريطانية، وساروا إلى مكتب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، في منطقة مورنينغتون كريسنت، احتجاجا على مواقفه من الحرب الإسرائيلية على غزة. المتظاهرون اتهموا الحكومة البريطانية أيضا بدعم إسرائيل وغض الطرف عن الإبادة الجماعية، ورددوا شعارات مثل «فلسطين حرة»، «فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر» و»أوقفوا الإبادة الجماعية». كما خرجت مظاهرات في مدن عديدة في أنحاء المملكة المتحدة، مثل مدن: بريستول وبرايتون وساوثامبتون في إنجلترا، وكارديف عاصمة ويلز، وكيركوول في أستكلندا. وأقيمت جولة بالدراجات الهوائية في مدينة هاستينغز (جنوب) تضامنا مع فلسطين. ومن المنتظر خروج مسيرات دعما لفلسطين، اليوم الأحد أيضا، في عدة مدن مثل ليفربول وريدنغ ولندن، حيث ستشهد الأخيرة 3 مسيرات. وفي العاصمة الفرنسية باريس، بدأ مؤيدون لفلسطين إضرابا عن الطعام أمام مقر وزارة الخارجية الفرنسية للتضامن مع غزة. وتجمع عدد كبير من المتظاهرين في مكان قريب من الخارجية الفرنسية في باريس احتجاجا على الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على غزة منذ أشهر. وحمل المتظاهرون العلم الفلسطيني ولافتات كتب عليها «أوقفوا الفصل العنصري» و«أوقفوا انتهاك القانون الدولي» و«أوقفوا الإبادة الجماعية» و«إسرائيل مجرمة وماكرون (الرئيس الفرنسي) شريك» و«أوقفوا مذبحة الشعب الفلسطيني». واصطف المتظاهرون جنبا إلى جنب وهم يرتدون قمصانا بيضاء تحمل حروف كلمة «إبادة جماعية»، فيما قام بعض الناشطين بتغطية آذانهم أو أفواههم بأيديهم. كما عبر بعض المتظاهرين عن احتجاجهم بالاستلقاء على الأرض لتمثيل الفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة. ووضعوا على الأرض أكفانا صغيرة عليها طلاء أحمر تمثل أطفال غزة القتلى. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا. ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.

320

| 07 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: حرب غزة خيانة للإنسانية

وصف مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة المستمرة منذ ستة أشهر بأنها «خيانة للإنسانية». ودعا غريفيث في بيان صدر في نيويورك، عشية مرور ستة أشهر على الحرب، إلى «تصميم جماعي على محاسبة المسؤولين عن هذه الخيانة للإنسانية». كذلك، لاحظ أنه رغم «الاستياء العالمي»، «لم يتم إنجاز سوى القليل لوضع حد للحرب، لصالح إفلات كبير من العقاب». واضاف غريفيث «بالنسبة الى سكان غزة، لم تحمل أشهر الحرب الستة سوى الموت والدمار وإمكان وقوع مجاعة وشيكة تسبب بها الإنسان». وذكّر المسؤول البريطاني بأن «لا احد في مأمن على الارض، ولا مكان للتوجه اليه طلبا للحماية». ورأى أن «أشهر الحرب الستة ينبغي ألا تكون لحظة ذكرى وحداد فحسب، فهذا الأمر يجب ان يؤدي أيضا الى رد فعل جماعي بهدف المحاسبة على هذه الخيانة للإنسانية». وكان غريفيث أعلن، قبل أسبوعين، استقالته كمساعد للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسق للاغاثة الطارئة في المنظمة «لدواع صحية». لكنه سيبقى في منصبه حتى يونيو. ووجه في الاشهر الأخيرة نداءات متكررة لتسهيل ايصال المساعدات الإنسانية الى سكان غزة، منددا بما تقوم به السلطات الاسرائيلية للحؤول دون ذلك.

280

| 07 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن الدولي يبحث المجاعة الوشيكة في غزة.. جوتيريش يطالب بالتحقيق في مقتل 196 موظف إغاثة

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش امس بإجراء تحقيقات مستقلة في مقتل جميع موظفي الإغاثة الذي سقطوا في قطاع غزة وعددهم 196، كما عبر عن أمله في أن تزيد إسرائيل بسرعة وبشكل فعال إدخال المساعدات إلى القطاع. وتصاعد الغضب الدولي إزاء الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة بعدما تسببت ثلاث غارات جوية إسرائيلية يوم الاثنين الماضي في مقتل سبعة من موظفي مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية ومقرها الولايات المتحدة. وذكر جوتيريش «أقرت الحكومة الإسرائيلية بارتكاب أخطاء». وأضاف «لكن المشكلة الرئيسية لا تكمن في من ارتكب الأخطاء، وإنما في الاستراتيجية والإجراءات العسكرية المطبقة والتي تسمح بتكرار هذه الأخطاء مرة تلو الأخرى». وأضاف «إصلاح هذه الأخطاء يتطلب تحقيقات مستقلة وتغييرات ملموسة ومحسوبة على الأرض»، دون أن يوضح الجهة التي يمكن أن تجري هذه التحقيقات. وتابع قائلا «قُتل 196 موظف إغاثة ونريد أن نعلم سبب قتل كل واحد منهم». وعقد مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة عضوا اجتماعا امس لبحث المجاعة الوشيكة في غزة والهجمات على موظفي الإغاثة. وقال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة صامويل زبوجار «لو كان اجتماعنا في شمال غزة، كانت بعض الوجبات ستفوتنا جميعا، نحن الدول الخمس عشرة الأعضاء.. سيمضي 10 منا أياما وليالي كاملة دون تناول الطعام. وسيكون نصفنا في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية». ودعا راميش راجا سينجهام، مسؤول الإغاثة البارز بالأمم المتحدة، في كلمته أمام المجلس جميع الدول إلى المساعدة في وقف انتهاكات القانون الإنساني «من خلال الضغط الدبلوماسي والاقتصادي وربط صادرات الأسلحة بالامتثال لقواعد الحرب والتعاون في مكافحة الإفلات من العقاب». قالت السفيرة البريطانية بالأمم المتحدة باربرا وودوارد إنه لا ينبغي أبدا استهداف موظفي الإغاثة، وأضافت «يجب على إسرائيل أن تبذل مزيدا من الجهد لحمايتهم وضمان سلامتهم حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها». وذكر جوتيريش للصحفيين «عندما تُغلق البوابات أمام المساعدات، تُفتح أبواب المجاعة. أكثر من نصف السكان، أي أكثر من مليون شخص، يواجهون جوعا كارثيا. يموت الأطفال في غزة اليوم بسبب نقص الطعام والماء». وأضاف «هذا يمكن تفاديه بالكامل». وقال جوتيريش أيضا إنه يشعر «بقلق بالغ» بسبب التقارير الواردة عن استخدام الجيش الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد الأهداف التي سُتقصف في غزة. وينفي الجيش الإسرائيلي استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف ومن يُشتبه في أنهم مسلحون. وذكر جوتيريش «يجب ألا يُسند أي جزء من قرارات الحياة والموت التي تؤثر في أسر بأكملها إلى حسابات اللوغاريتمات». وتابع «على مدى الأشهر الستة الماضية، تسببت حملة الجيش الإسرائيلي في موت ودمار بلا هوادة للفلسطينيين في غزة... احترام القانون الإنساني الدولي أصبح في حالة يرثى لها».

248

| 06 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
بريطانيا: ضغوط على الحكومة لوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل

بدأت حملة ضغط جديدة على الحكومة البريطانية لوقف صادرات السلاح الى إسرائيل، على مستويين: قانوني وبرلماني، حيث وقع 600 محام وقاض وأكاديمي على عريضة رسمية وجّهت إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون تطالب بوقف فوري لصادرات السلاح البريطاني لإسرائيل، كما وقع 130 برلمانيا بريطانيا على عريضة مماثلة وجّهت أيضا إلى وزير الخارجية، ووصف الموقعون على العريضتين الوضع الحالي في غزة بالكارثي، وحذر الموقعون على العريضتين من وجود خطر كبير لوقوع إبادة جماعية في غزة، وأن حكومة المملكة المتحدة ملزمة قانونا بالتحرك لمنع ذلك. وجاء في العريضة الاولى التي سلمت إلى مكتب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن الدعوات القوية المطالبة بوقف القتال ودخول المساعدات الانسانية لا تتماشى مع مواصلة بيع السلاح البريطاني إلى إسرائيل، مما يجعل بريطانيا غير ملزمة ببنود القانون الدولي، وطالبت العريضة الموقعة بضرورة السعي لوقف إطلاق للنار ومعاقبة الأفراد والكيانات الذين أدلوا بتصريحات تحرض على الإبادة الجماعية في غزة. وأكد الموقعون على سرعة إعادة تمويل وكالة غوث اللاجئين الأونروا والذي تم وقف تمويلها من قبل بريطانيا وعدد من دول أوروبا تحت مزاعم بأن موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، ودعا الموقعون على العريضة بضرورة وضع إجراءات جدية لتجنب تواطؤ المملكة المتحدة في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك الانتهاكات المحتملة لاتفاقية الإبادة الجماعية، ومن بين الموقعين على العريضة رئيسة المحكمة العليا السابقة ليدي هيل بالإضافة إلى القاضيين السابقين اللورد سومبشن واللورد ويلسون. وقال ديفيد لامي وزير خارجية الظل في حزب العمال المعارض وأحد الموقعين على العريضة البرلمانية إنه يتعين على الحكومة نشر أي نصيحة قانونية لديها بشأن ما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت القانون الدولي وعليها بذلك تعليق مبيعات الأسلحة إذا كان هناك خطر من إمكانية استخدام الأسلحة في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي

368

| 06 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
لولوة الخاطر: قوات الاحتلال مستمرة في عرقلة دخول المساعدات

وصلت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، امس، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 19 طنا من المساعدات، تتضمن سلالا غذائية، مقدمة من قطر الخيرية، تمهيدا لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 90 طائرة من المساعدات. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا. إلى ذلك، قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية التي استقبلت، أمس، عددا من الأشقاء الفلسطينيين من حملة الإقامة القطرية الذين جرى إجلاؤهم من قطاع غزة إلى الدوحة، في منشور على حسابها في موقع اكس، إن قوات الاحتلال لا زالت مستمرة في خلق العقبات لعرقلة دخول المساعدات، على الرغم من قرار مجلس الأمن الأخير بوقف إطلاق النار في رمضان وبإنفاذ المساعدات، ورغم الجهود الكبيرة من عدد من المؤسسات الدولية ومن الهلال الأحمر المصري. وأشارت سعادة وزيرة التعاون الدولي إلى بعض الأمثلة لعرقلة دخول المساعدات مثل تيسير مظاهرات المستوطنين على معبر كرم أبو سالم بحيث لا تستطيع الشاحنات المرور، بجانب عدم فتح بقية المنافذ وفرض حصار عسكري لمنع وصول المساعدات للمناطق الشمالية، فضلا عن سياسية الترويع للناس وللعاملين في مجال الإغاثة، مشيرة إلى عمليات القصف قرب المعبر والجريمة المروعة التي ارتكبها الاحتلال منذ أيام بقتل 7 من العاملين في مجال الإغاثة 6 منهم مواطنون لدول أجنبية. ودعت سعادتها الحكومات والأفراد والمؤسسات والقطاع الخاص بالاستمرار في بذل الجهود لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، صاحب الحق والذي ينافح عن كرامة هذه الأمة ومقدساتها، مؤكدة بأن غزة وأهلها وفلسطين في القلب.

430

| 06 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
أندريس: أمريكا خذلت الشعب الفلسطيني

قال الطاهي الشهير خوسيه أندريس مؤسس منظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية لرويترز في مقابلة امس إن الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل سبعة من موظفي المنظمة في غزة استهدفهم «بشكل منهجي وعربة تلو الأخرى»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة خذلت الشعب الفلسطيني، وعليها أن تفعل المزيد. وأوضح أندريس في مقابلة مصورة مع رويترز أن المنظمة كانت على اتصال واضح مع الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه كان على علم بتحركات موظفيها. وأضاف أن هذا لم يكن «موقفا ينم عن سوء الحظ (لنقول) يا لسوء الحظ، لقد أسقطنا القنبلة في المكان الخطأ». وأضاف «حتى لو لم نكن ننسق معهم (الجيش الإسرائيلي)، فلا يمكن لأي دولة ديمقراطية أو جيش أن يستهدف مدنيين وموظفين في الإغاثة الإنسانية». وقُتل موظفو الإغاثة عندما تعرضت قافلتهم للقصف بعد وقت قصير من إشرافهم على تفريغ 100 طن من الأغذية التي تم جلبها إلى غزة عن طريق البحر. وعبر الجيش الإسرائيلي عن «أسفه الشديد» إزاء الأمر ووصفه رئيس الوزراء نتنياهو بأنه غير متعمد. وقال أندريس إنه كان من المفترض أن يكون في غزة مع فريقه، ولكن لأسباب مختلفة «لم يتمكن من العودة مرة أخرى إلى غزة».

368

| 04 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
حمزة يوسف في عين عاصفة «الإسلاموفوبيا»

مرة أخرى يصبح رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف في عين العاصفة وهذه المرة تحيط به عاصفة الإسلاموفوبيا بعد أن تعرضت جدران وأسوار العقارات في هاميلتون ستيت، في منطقة بروتي فيري في دندي لكتابات عنصرية تتناول أصول رئيس الوزراء المسلم الباكستاني الأصل، وتقع العقارات التي كتبته عليها عبارات عنصرية بالجرافيتي على مقربة من المنزل الذي يقيم فيه حمزة يوسف مع زوجته الفلسطينية الأصل وأطفاله. ورغم أن الكتابات الجرافيتية قد نقشت على الجدران يوم الإثنين الماضي وهو اليوم الذي دخلت فيه قوانين جديدة مثيرة للجدل تتعلق بمحاربة الكراهية حيز التنفيذ، إلا أن تداعياتها ما تزال قائمة حتى الآن فقد علق حمزة يوسف على تلك العبارات التي كتبت على الجدران بقوله إنه بات «من الصعب بشكل متزايد» حماية أطفاله من العنصرية بعد أن تم استهدافه بكتابات معادية للإسلام بالقرب من منزله في دندي. وعبر وسائل التواصل الاجتماعي قال رئيس الوزراء الاسكتلندي «أبذل قصارى جهدي لحماية أطفالي من العنصرية وكراهية الإسلام التي أواجهها بشكل منتظم.» وأضاف «يجب علينا، بشكل جماعي، أن نتبع نهج عدم التسامح إطلاقا مع الكراهية ويزداد الأمر صعوبة عندما تظهر كتابات عنصرية تستهدفني بالرب من منزل عائلتنا». ويتعرض رئيس الوزراء الاسكتلندي الباكستاني الأصل لحملات مضايفة تقودها الصحف البريطانية منذ إعلانه عن موقفه تجاه الحرب الدائرة في غزة ومطالبته بوقفها خلال لقاء جمعه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وكان حمزة يوسف قد نشر مؤخرا، مقطع فيديو عبر صفحته على منصة «إكس»، تويتر سابقا، يُظهر رفع الأذان في مقر إقامته الرسمي، خلال استضافته عددا من الشخصيات من أديان مختلفة على مائدة الإفطار في شهر رمضان. وقال يوسف عن المقطع: «يفطر المسلمون عند غروب الشمس مع الآذان. اليوم، أذّن الشيخ رباني في Bute House مع الأصدقاء من مختلف المجتمعات الدينية». وأضاف: «من المحتمل جدًا أن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رفع الأذان الإسلامي للصلاة في Bute House». وتثير مواقف حمزة يوسف فيما يتعلق بالحرب الدائرة في غزة غضب لندن على ما يبدو التي تشن صحفها بصورة دائمة حملات ضد حمزة ومواقفه وكان قد قال، إنه من العار أن ترفض الحكومة البريطانية مرارا وتكرار دعوات إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة. وأضاف أن الحكومة البريطانية تعتبر «حليفا موثوقا» للحكومة الإسرائيلية، داعيا لندن إلى استخدام نفوذها لمطالبة إسرائيل بوضع حد لهجماتها العشوائية التي تسببت في مقتل آلاف الأطفال بغزة، ومشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين في هذا الإطار. وفي ديسمبر من العام الماضي كانت الحكومة البريطانية قد أقامت الدنيا ولم تقعدها بسبب لقاء جمع بين حمزة يوسف والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دبي وطالب بعده حمزة بضرورة وقف الحرب الدائرة في غزة. وأعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في ذلك الوقت، عن انزعاجه من غياب مسؤول من وزارة الخارجية البريطانية خلال لقاء رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي تمخض عنه دعوة يوسف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكان يوسف قد قال في تدوينة له بشأن الاجتماع مع أردوغان: «تمت مناقشة الوضع الإنساني في غزة. هناك حاجة لوقف عاجل ودائم لإطلاق النار. لقد قُتل العديد من الأطفال الأبرياء. هذا يجب أن يتوقف». في حين ذكر كاميرون في رسالة كان قد أرسلها للحكومة الاسكتلندية بهذا الصدد أن البروتوكول الخاص بشأن حضور مسؤول من وزارة الخارجية البريطانية في اجتماعات الوفود الأسكتلندية مع ممثلي الدول الأجنبية، قد تم انتهاكه.

486

| 04 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
في غزة.. الاحتلال يعدم المرضى والأطباء

قبل فترة كنت قد نزحت إلى منطقة الشفاء لكن شاء الله تعالى أن أغادرها لانعدام الأمان وبعد فترة قصيرة عاد أقاربي للمكان ذاته ظنا منهم بعودة الأمان لتلك المنطقة. حقيقة أن الأمر كان أكبر من التصور خاصة أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي بدأت بالقصف المتواصل على مستشفى الشفاء وعلى البيوت المجاورة. خلال محاولاتي الاتصال بأقاربي كان صوت الرد يأتي مرتجفا خاصة أنه كان هنالك صوت كثيف للقذائف حيث كانوا في وضع صعب لم يستطيعوا التحرك من مكانهم أو حتى تناول شيء من الطعام للسحور أو حتى الإفطار فكل حركة كانت محسوبة عليهم فمكثوا أياما بدون طعام. حرق الناس أحياء وفي تلك المنطقة تحديدا تم حرق العديد من البيوت وسكانها داخلها فكان صوت صراخهم ينخفض تدريجيا إلى أن يصمتوا بعد استشهادهم حرقا.. الأوضاع مروعة من الصعب وصفها فعملية الإنقاذ كانت مستحيلة فقد اصيب أحد أقاربي وفشلت كل المحاولات لإنقاذه، حيث ترك ينزف لساعات طويلة حتى استشهد، وإلى الآن لم يتم انتشال جثمانه ودفنه نظرا لتمركز دبابات الاحتلال في المنطقة.. كان من الصعب إبلاغ عائلته باستشهاده نظرا لانقطاع الاتصال والحصار من قبل الاحتلال. قتل المرضى والأطباء ورغم أن كل الحقوق والقوانين الدولية التي يتغنى بها العالم تمنع من استهداف المستشفيات والمساس بالمرضى والأطباء، إلاّ أن الوضع في غزة يظل مختلفا، فقد انتهك الاحتلال وتجاوز كل الخطوط الحمراء من خلال استهداف المستشفيات بشكل عام ومستشفى الشفاء بشكل خاص حيث تم قصف مبانيه على رؤوس المرضى والطواقم الطبية، واحتلال المستشفى وإطلاق النار على كل من تواجد هناك وإعدام الأطباء والكوادر الطبية بشكل متعمد وترك جثامينهم في مكانها دون السماح لعائلاتهم باستلام الجثامين ودفنها، فضلا عن اعتقال عدد من المرضى والجرحى، منهم من تم إعدامه مباشرة، ومنهم من تم أخذهم إلى مناطق مجهولة ولا يعرف عنهم شيء إلى الآن. ومن نجا من كل ذلك، بقي محاصرا من قبل جنود الاحتلال دون طعام أو ماء. قطع الأوكسجين ما أصعب الخبر الذي تلقيته حينما علمت أن قريبي محمد قد استشهد.. كنت أظن أن النزيف لم يتوقف، بعد استهدافه من قبل الاحتلال وبتر قدمه، لكن الأمر لم يكن كذلك، فقد تم رفع الأوكسجين عنه وهو على سرير مستشفى الشفاء مما أدى إلى استشهاده كما استشهد عشرات من الجرحى بعد قطع الأوكسجين عنهم وتوقف الأجهزة الطبية عن أجسادهم بعد قطع التيار الكهربائي من قبل الاحتلال بشكل متعمد. ولازال العديد من الأطفال والنساء والرجال محاصرين في تلك المنطقة بدون طعام فهم يشربون الماء بالملح حتى تبقى أنفاسهم تأخذ بشهيقها وزفيرها.. ولازالت العديد من الجثامين تحت الأنقاض هدمت بيوتهم على رؤوسهم وهم أحياء بدون رحمة. مستشفى الشفاء كان لقطاع غزة بمثابة الأكسجين للمرضى والجرحى نظرا لمساحته الواسعة واعتباره المستشفى الوحيد الذي تجرى به العمليات الكبرى وغالبا تحول له أغلب الحالات المستعصية. مما يجعل استهدافه وتدمير مبانيه وأقسامه لدليل واضح على عنجهية الاحتلال في إعدام كل شيء في غزة.

438

| 04 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء: ملتزمون بتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية استمرار التزام دولة قطر بالتعاون مع الشركاء لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار واستئناف عملية تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، بالإضافة إلى تسريع وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وشدد معاليه، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني، على أن قطر دولة وسيطة وليست طرفا في هذا النزاع ولا تدخر وسعا من أجل تسهيل المفاوضات ومد الجسور وتوفير الحلول المبتكرة بهدف التوصل لاتفاق بين الاطراف ولكن المسوؤلية في النهاية تقع على طرفي النزاع. وقال معاليه: «نحن لا نتحكم بعناصر التفاوض ولكننا نبذل كل وسعنا لإبقاء هذه المفاوضات على المسار الصحيح ومن اجل توفير الحل ونحن لسنا بحاجة لنبرهن نجاح هذه العملية وقد لعبت جميع الاطراف دورا اساسيا في ضمان اطلاق سراح عدد كبير من الرهائن مقابل اطلاق سراح اسرى فلسطينيين ونبقى ملتزمين بهذه العملية ونحاول ان نجد الفرصة الملائمة من اجل ردم الهوة وانهاء هذه الحرب. كما أوضح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنه لا يوجد اي سبيل اخر لتحقيق هذه النتائج غير المفاوضات والمباحثات. وقطر ومصر والولايات المتحدة شاركت في ذلك. و تابع معاليه: «احيانا نرى ان بعض الاطراف تلعب لعبة تدمير ذاتي ولكن المشاركة بطريقة بناءة وتوفير الحلول بدلا من العراقيل أمر اساسي». وحول تعذر تحقيق هدنة انسانية أوضح معاليه: «نحن دائما نميل الى التفاؤل والى الامل ونبذل كل ما في وسعنا لإبقاء زخم ايجابي خلال التفاوض، وللاسف فإن النقطة التي علقنا فيها خلال مفاوضات فبراير في باريس هي التي لا تزال مستمرة حاليا خاصة عودة النازحين الى ديارهم والذي ترفضه اسرائيل بالاضافة الى بعض الامور حول صفقة التبادل واعتقد انه يمكن تخطيها». وعن الوضع في رفح قال معاليه: «لم نر اي دولة تدعم هذه العملية سوى اسرائيل لا يمكن ان تحشر قرابة 50% من السكان في الزاوية في 10% من مساحة القطاع وانت تعتدي عليهم، فهذا سيؤدي الى ابادة جماعية يضاف الى الابادة التي ارتكبت وهذا لن يكون مقبولا لأحد». وأضاف معاليه: «للأسف الاسرة الدولية لا تتحرك كما يجب من اجل وقف الحرب وما ارتكب بحق الشعب الفلسطيني يفترض ان يحفز الاسرة الدولية للتحرك لقول كفى هذا غير مقبول. واذا ارتكبت اسرائيل ذلك دون محاسبتها على ما اقترفته فسوف نشهد استمرارا لدوامة العنف والتصعيد في المنطقة وهذا ما نسعى جميعا لتلافيه ولا يمكننا ان نترك مصير المنطقة بين أيادي بعض السياسيين المغامرين الذين لا يهمهم سوى مصلحتهم». جهود مشتركة وأبرز معاليه أنم تم التوقيع على مذكرة تفاهم لإقامة الحوار الإستراتيجي الأول بين دولة قطر ومملكة إسبانيا، موضحا تطلع دولة قطر الى أن تثمر هذه الخطوة الى تعاون بين البلدين لما فيه الخير والمنفعة للشعبين الصديقين. وقال رئيس الوزراء ان المباحثات تناولت آخر مستجدات الحرب المستعرة في قطاع غزة. ولاسيما الاتساع المؤسف لدائرة العنف إلى كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وصولا إلى دول أخرى في المنطقة، وخاصة الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، في انتهاك سافر للاتفاقيات والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية التي تجرم الاعتداء على المقار والبعثات الدبلوماسية. وقال معاليه: «وفي سياق متصل، تطرقت مباحثاتنا إلى الغارة الجوية الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل عدد من موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية، ليصل عدد موظفي الإغاثة الذين قتلوا خلال هذه الحرب إلى 196. وتابع معاليه: «لقد شددنا على رفض دولة قطر التام لاستخدام الغذاء سلاحا ضد المدنيين، ولا شك أن هذا الاستهداف جريمة صادمة ومخالفة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. وجدد دعوة دولة قطر للمجتمع الدولي لضمان المساءلة وعدم الإفلات من العقاب من كافة الجرائم المرتكبة خلال هذه الحرب وخصوصا تلك الجرائم المرتكبة ضد المدنيين وموظفي المنظمات الإغاثية والخيرية الدولية. وقال معالي رئيس الوزراء: «حق لنا اليوم أن نسأل إلى متى سيظل المجتمع الدولي يتابع هذا التصعيد المستمر وتوسعه إلى دول المنطقة التي طالت فيها النزاعات، من دون مساءلة المسؤولين عنه؟». وبين الشيخ محمد بن عبدالرحمن انه تم التطرق إلى سبل التعاون بين البلدين الصديقين للتوصل إلى حل عادل ودائم ومستدام للقضية الفلسطينية وعلى موقف دولة قطر في أن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا عبر تسوية سلمية وعادلة وشاملة للقضية الفلسطينية. دخول المساعدات وأشاد معاليه بموقف الحكومة الإسبانية المناهض للحرب وبالأخص تشديدها على أهمية احترام القانون الدولي وعزمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ونوه معاليه بشكل خاص بالتصريحات المهمة لجلالة الملك فيليبي السادس الداعمة للحق الفلسطيني وجهود الحكومة الاسبانية لوضع حد للعنف في غزة، وقال معاليه: «أود أن أعبر ليس بالنيابة عن دولة قطر فقط وإنما بالنيابة عن الشعوب العربية في المنطقة كافة، عن امتنانها للموقف الإسباني وتثمينها لهذا الموقف المبدئي، وأشيد بمساعي مملكة إسبانيا المستمرة لتقديم المساعدات الطارئة إلى قطاع غزة، واستمرار تقديم الدعم لوكالة الأونروا». كما رحب رئيس الوزراء بأمر محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان دخول إمدادات الغذاء الأساسية لغزة وقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع خلال شهر رمضان، وبأي مبادرة دبلوماسية تضع حدا لهذا النزاع، وتساعد في العملية التفاوضية بين الطرفين. وأوضح معاليه ان قطر قامت بإرسال 89 طائرة عسكرية قطرية محملة بأكثر من 2680 طنا من المساعدات بالاضافة الى إجلاء أكثر من 1500 فلسطيني من قطاع غزة. وفي سؤال عن حقوق المرأة القطرية أكد معاليه ان المرأة تشكل جزءا كبيرا من المجتمع القطري وحين نتحدث عن دور المرأة في قطر نجد أنها تضطلع بدور مهم جدا في كل مجال. لدينا المرأة الوزيرة والسفيرة ولدينا عدد اكبر من النساء مقارنة بالرجال في مؤسسات ووكالات حكومية وحتى انه لدى المرأة فرصة ان تتلقى راتبا أعلى من راتب الرجل احيانا في قطر، فهي محترمة ومقدرة وهي الشقيقة والوالدة والابنة واود ان أرى بناتي حينما يكبرن ان يستمتعن بكل حقوقهن في هذا المجتمع، وهو ما وفرته قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. تثمين جهود قطر ومن جهة اخرى ثمن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز الجهد الكبير الذي تبذله دولة ⁧قطر⁩ لتحقيق السلام ووقف الحرب في غزة لحماية النساء والأطفال. وقال: «نسعى إلى التواصل مع كافة المعنيين لحل الأزمة الحالية في قطاع غزة». مشددا ان المجتمع الدولي بدأ يدرك خطورة الحرب في غزة ويجب الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي. وتابع: نرفض الهجوم على رفح ومصداقية الاتحاد الأوروبي على المحك ونريد مد الجسور في المنطقة. واضاف: «نرفض نزوح الغزيين إلى مناطق أخرى ولا يمكننا أن نسمح بأن يعيد التاريخ نفسه». واكد ان اسبانيا تدعم حصول فلسطين على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة وستجري نقاشات بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وذكّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن قرارات مجلس الأمن ملزمة لافتا الى ان بلاده توقفت عن بيع السلاح لإسرائيل منذ بداية هذه الحرب وان اسبانيا تدين الهجوم على عمال الإغاثة في ⁧غزة⁩ وتطالب الحكومة الإسرائيلية بتوضيح هذا الأمر المروع.

384

| 04 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
فاينانشال تايمز: رئيس الوزراء الإسباني يخطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية

في إطار جولة إقليمية يزور اليوم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الدوحة بعد أن قام بزيارة عمّان والسعودية ويهدف سانشيز الى مناقشة سبل إيجاد حل للحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة والعمل على حماية المدنيين، ومضاعفة توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع واستدامتها. وذكرت وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن سانشيز خلال زيارته الأردن، أن الحكومة الإسبانية عازمة على أن يعترف البرلمان بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو. ونقلت قول رئيس الوزراء الإسباني لمجموعة من الصحفيين الإسبان المرافقين له في جولة تشمل ثلاث دول في الشرق الأوسط: «علينا أن نفكر جديا في القيام بذلك خلال الأشهر الثلاثة» المقبلة. وقالت فاينانشال تايمز أن إسبانيا تهدف إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو في خطوة تأمل أن تفتح الطريق أمام المزيد من القوى الغربية لتحذو حذوها. ويعد رئيس الوزراء الإسباني أحد أشد المنتقدين للهجوم الإسرائيلي على غزة. وتحدث نتنياهو في الوقت الذي تتعرض فيه إسرائيل لضغوط دولية متزايدة لوقف حربها ضد حماس. وفي حين أن سياسة الاتحاد الأوروبي طويلة الأمد تتمثل في دعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن الكتلة ليس لديها موقف رسمي موحد فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية نفسها. ويؤيد عدد قليل من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أسبانيا وأيرلندا ومالطا، الاعتراف الأحادي الجانب، في حين أن دولاً أخرى، وأبرزها ألمانيا، قد تنظر إلى هذه الخطوة فقط كجزء من حل الدولتين المتفق عليه بين إسرائيل وفلسطين. وتابع التقرير: قد تم الاعتراف بفلسطين بالفعل من قبل السويد، التي تصرفت من تلقاء نفسها في عام 2014، والعديد من أعضاء أوروبا الوسطى والشرقية الذين اعترفوا بها قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهم بولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا. واقتربت فرنسا أيضًا من الاعتراف بها، لكنها لم تتخذ هذه الخطوة رسميًا. وقالت المملكة المتحدة في يناير إنها يمكن أن تعترف بالدولة الفلسطينية كجزء من جهود الأمم المتحدة لضمان حل الدولتين الذي تتعايش فيه إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب. وقال مسؤول كبير في الحكومة الإسبانية إن مدريد تعتبر الاعتراف بها خطوة مهمة نحو حل الدولتين. وكان سانشيز قد أشار في السابق إلى نية إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا للقيام بذلك. وفي مارس، وقع إعلاناً مشتركاً مع رؤساء وزراء أيرلندا وسلوفينيا ومالطا أعرب فيه عن «استعدادهم للاعتراف بفلسطين» عندما «يمكن أن يقدم ذلك مساهمة إيجابية وتكون الظروف مناسبة». وقال سانشيز يوم الثلاثاء إن إسبانيا تريد الاعتراف بفلسطين، لكنه أضاف: «يجب أن نكون منتبهين للقرارات التي سيتم اتخاذها في بروكسل ونيويورك»، في إشارة إلى الأمم المتحدة. وتدعو الدول العربية والمسؤولون الفلسطينيون القوى الغربية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من خطوة نحو إنهاء الصراع الذي طال أمده وليس كنتيجة لعملية. ويتمتع مجلس الوزراء الإسباني بسلطة الاعتراف بفلسطين دون الحاجة إلى موافقة البرلمان. وقال المسؤول الحكومي الإسباني إن مدريد ترى إمكانية اعتراف الولايات المتحدة وغيرها من الأعضاء الغربيين الدائمين في مجلس الأمن الدولي بفلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة خلال شهر أبريل. وأشار المسؤول الإسباني أنه يجب على المجتمع الدولي أيضا المساعدة في تعزيز السلطة الفلسطينية كجزء من أي تسوية ما بعد الحرب حتى تكون قادرة على حكم غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية. وتصر اسبانيا على أن حماس يجب ألا تلعب أي دور في حكم المناطق.

536

| 03 أبريل 2024

محليات alsharq
"التعليم فوق الجميع" تطلق حملة "كسوة العيد" لدعم الأطفال في غزة

في إطار الجهود المتضافرة لتقديم الدعم الإنساني في قطاع غزة، وبمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع حملة كسوة العيد للأطفال في غزة، وذلك بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، ومركز المنارتين، ومركز ومسجد المجادلة. وستوفر الحملة مجموعة واسعة من الملابس الجديدة للأطفال من عمر 0 إلى 16 سنة، وسيبدأ استقبال التبرعات اعتبارًا من اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان وحتى أول أيام عيد الفطر المبارك، في نقاط التجميع المخصصة عند مركز ومسجد المجادلة ومركز المنارتين بالمدينة التعليمية. وقال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: تبذل المؤسسة جهودًا حثيثة لتقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. هذه الجهود تمثل منارة للرحمة وإضاءة لروح المجتمع، وتعكس التزامنا العميق بالوحدة الإنسانية. إن العطاء يصبح قناة للأمل والكرامة، ويجعل من كل قطعة من الملابس رمزًا لتصميمنا الجماعي على تخفيف المعاناة وتعزيز الروح الإنسانية. لكن رؤيتنا تتخطى الدفء الذي تقدمه هذه الملابس لتشمل دعمًا أوسع، بما في ذلك خدمات الصحة النفسية، والأنشطة الترفيهية، والمنح الجامعية، ومستلزمات النظافة، والمبادرات الشبابية، ووجبات الطعام للنازحين. وفي شهر رمضان، نجدد التزامنا العميق، مدركين أن هذه الفترة هي زمن للعطاء والتأمل المتزايدين، وقد أعددنا نظام دعم متكاملاً لتلبية الاحتياجات المعقدة لمن يعيشون في ظروف صعبة، مع غرس شعور أعمق بالتعاطف والتضامن. ومن جانبه، أشاد السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي أثمرت العديد من الإنجازات الإنسانية لصالح المحتاجين في بلدان عدة، مضيفاً: هذا ليس التعاون الأول بيننا، ولن يكون الأخير بإذن الله. نكثف الجهود ونشحذ الهمم لإغاثة أهلنا في غزة، ولا نتأخر أبدأً عن المشاركة في أي عمل من شأنه دعم صمودهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية في هذه الظروف العصيبة. وتقود مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومن خلال شبكتها من المتطوعين الشباب، موجة تحويلية من المبادرات التي توصل الدعم الضروري إلى آلاف الأطفال والشباب، وتشمل سبل الدعم هذه البرامج التعليمية والتدخلات الصحية والنفسية والاجتماعية، حيث تجسد هذه المبادرات استجابة شاملة للاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأزمة المستمرة في قطاع غزة. ومن خلال التعاون مع الشركاء المحليين والالتزام، يعمل هؤلاء القادة الشباب على معالجة التحديات المباشرة، مع وضع الأساس لمستقبل مفعم بالأمل والنشاط في غزة. ومنذ 1 مارس 2024، عُرقلت مساعي أكثر من 625 ألف طالب في قطاع غزة للحصول على التعليم، وتعرضت 392 مؤسسة تعليمية لأضرار جسيمة، كما قُتل 4,851 طالبًا و239 معلمًا، واستخدم النازحون 318 مبنى مدرسيًا كملاجئ، وتعرض 142 منها للهجوم. وفي الوقت الحالي، يعيش أكثر من مليون شخص في 145 مدرسة تابعة للأونروا، ويحتاج جميع الأطفال في القطاع (البالغ عددهم مليون طفل تقريبًا) إلى دعم إضافي يستهدف صحتهم النفسية، كما تُقدر احتياجات التمويل بـ 855 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات التعليم الاساسية للأطفال وموظفي المدارس، بحسب مجموعة التعليم باليونيسف. ويمكن للأفراد الراغبين في المساهمة ودعم كسوة العيد في غزة تقديم مساهماتهم من خلال التبرع بالملابس الجديدة مباشرةً بعد صلاة التراويح وحتى منتصف الليل، بوضعها في صناديق الملابس المخصصة في مركز المجادلة النسائي ومسجد المنارتين في المدينة التعليمية. كما يمكن تقديم التبرعات عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني: https://donate.educationaboveall.org.

694

| 03 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
مشاهد صادمة.. كيف ترك جنود الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي من الداخل؟

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الاثنين- من مجمع الشفاء الطبي غربي غزة بعد نحو أسبوعين من اقتحام المجمع وحصاره مخلفة مئات الشهداء ودمارا واسعا في المبنى. فكيف بدا المجمع من الداخل بعد انسحاب قوات الاحتلال منه؟ انتشرت كثير من مقاطع الفيديو التي تظهر الدمار والخراب في محيط المجمع وداخله، وأظهرت المقاطع الدمار الواسع الذي خلفه الاقتحام الإسرائيلي لمبنى الجراحات التخصصي، وكيف أن جميع الجدران فيه تم تدميرها وتكسير جميع المعدات الطبية في داخله. تغطية صحفية: مشاهد من مبنى الجراحات التخصصي الذي دمره جيش الاحـ..تلال خلال عـ..دوانه على مجمع الشفاء الطبي بغزة pic.twitter.com/5ExjjBf3SC — القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 1, 2024 كما أظهرت مقاطع أخرى تم تداولها على منصات التواصل خروج معظم أقسام المستشفى عن الخدمة بعد تعرضها للتخريب والحرق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تنسحب فجر اليوم. وانتشرت لقطات من الأعلى تظهر كيف دمر جنود الاحتلال جميع مباني المجمع والمباني المحيطة به، وكيف جرفوا أيضا ساحته والشوارع الخارجية. #شاهد | مجمع الشفـاء الطبي أحد أكبر المستشفيات في فلسطين وأقدمها خارج الخدمة بعد تـدميره من قبل جيش الاحتــ.ــلال pic.twitter.com/PssjDEajQv — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 1, 2024 ونشرت صفحات محلية فلسطينية صورا لمجمع الشفاء قبل وبعد اقتحامه من قبل الجيش الإسرائيلي وتخريبه وإخراجهعنالخدمة.

496

| 01 أبريل 2024