رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروع إفطار الصائم بقطاع غزة

بالتزامن مع استمرار الأزمة الإنسانية في غزة تواصل قطر الخيرية جهودها الإغاثية هناك من خلال حملتها الرمضانية «ويؤثرون»، حيث تقوم من خلال مشروع (إفطار الصائم) بتوزيع الوجبات الساخنة والسلال الغذائية وأكياس الطحين، وقد بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن حوالي 300,000 شخص، فيما ينتظر توزيع مزيد من المساعدات على المتضررين من الأزمة خلال شهر رمضان المبارك. تخفيف المعاناة وحتى الآن بلغ عدد الوجبات الجاهزة التي تم توزيعها 150,000 وجبة بالإضافة إلى توفير السلال الغذائية التي بلغ عددها 12,000 سلة وتوفير أكياس الطحين التي بلغ عددها 13,200 كيس. ويسهم مشروع إفطار الصائم في الحد من معاناة أهل غزة نتيجة النقص الكبير في المواد الغذائية وعدم وجود ما يفطرون عليه في الشهر الكريم ويأتي ذلك استمرارا للجهود الإغاثية التي قدمتها قطر الخيرية في غزة منذ أكتوبر الماضي. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تعمل على تنفيذ مشاريعها الرمضانية في 40 دولة حول العالم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين وتركز على فلسطين والداخل السوري والصومال واليمن وبنغلاديش بمن فيهم لاجئو الروهينغا حيث تشمل هذه المشاريع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد. طرق التبرع وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على اغتنام فرصة الشهر الفضيل لإغاثة أهلنا في غزة والدول المستهدفة الأخرى خصوصا مناطق الأزمات عبر توفير الوجبات الجاهزة لهم والسلال الغذائية للتخفيف من معاناة نقص الغذاء وتوفير ما يحتاجونه للإفطار وذلك على الرابط التالي: www.qch.qa/iftar كما يمكن طلب خدمة «المحصل المنزلي» عبر تطبيق قطر الخيرية ، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على qch.qa/APP الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل « أو محصلة» واستلام تبرعاته للحملة، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو عبر فروعها ومحصّليها الموجودين في المجمّعات التجارية.

492

| 26 مارس 2024

محليات alsharq
مجلس الأمن يشيد بجهود قطر الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة

أشاد مجلس الأمن الدولي بالجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تقوم بها دولة قطر، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية، من أجل التوصل إلى وقف للأعمال القتالية في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين وتوسيع نطاق المساعدات الإغاثية وتسهيل إيصالها إلى المدنيين في ظل الوضع الإنساني الكارثي وخطر المجاعة الذي يعيشه القطاع. جاء ذلك في قرار اعتمده مجلس الأمن، اليوم، كان قد قدمه الأعضاء غير الدائمين في المجلس، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.

798

| 25 مارس 2024

محليات alsharq
مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم، قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار. قدمت مشروع القرار الدول العشر غير دائمة العضوية بالمجلس، ومنها الجزائر العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن، وحظي بتأييد 14 عضوا وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت. يشدد القرار على الحاجة الملحة لتوسيع نطاق تدفق المساعدة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم. ويكرر تأكيد مطالبته برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع. ويطالب القرار الجديد بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وبكفالة وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية. ويطالب بامتثال الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بجميع الأشخاص الذين تحتجزها. من جانبه قال عمار بن جامع الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة - أحد مقدمي مشروع القرار - أخيرا يرتقي مجلس الأمن لحجم المسؤوليات التي تقع عليه باعتباره المسؤول الأول عن حفظ السلم والأمن الدوليين ويستجيب لمطالب الشعوب والمجموعة الدولية. ووجه الشكر لجميع أعضاء المجلس على المرونة والعمل البناء الذي مكنهم من اعتماد قرار طال انتظاره يطلب وقف إطلاق النار في غزة فورا من أجل وضع حد للمجازر التي لا تزال للأسف مستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، ذاق خلالها الشعب الفلسطيني كل أشكال العذاب والمعاناة. وأضاف لقد استمر حمام الدم طويلا وبأشكال بشعة وأصبح من الواجب وضع حد له قبل فوات الأوان. وأكد أن اعتماد قرار اليوم ما هو إلا بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني، مضيفا نتطلع إلى التزام المحتل الإسرائيلي بهذا القرار وأن يتوقف القتل فورا ومن دون شروط وتُرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. فور اعتماد القرار نشر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش منشورا على موقع /إكس/، قال فيه: المجلس وافق للتو على قرار طال انتظاره بشأن غزة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. يتعين تطبيق هذا القرار. الفشل لن يُغتفر. ولم يتمكن مجلس الأمن، الجمعة، من اعتماد مشروع قرار أمريكي يؤكد حتمية وقف إطلاق النار في غزة بعد أن استخدمت روسيا والصين الفيتو (حق النقض).

1628

| 25 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
رمضان غزة.. صيام دون إفطار حتى على بصلة!

قالت العرب في أمثالها المحكية «صام فلان وأفطر على بصلة» في إشارة إلى أن صيامه الطويل انتهى بخيبة أمل من خلال الإفطار على البصل، الذي يرمز إلى واقع حال يؤشر على كل ما هو سلبي. وفي حال غزة اليوم، وبعد نحو نصف العام من الحرب و»الصوم الكبير» الذي بدأ قبل حلول شهر رمضان المبارك، لا يملك أهل غزة أن يشتموا رائحة البصل على موائدهم، بل إنهم لا يجدون ما يكسرون به صيامهم، أو يفطرون عليه، حتى ولو بصلة. ولم يمنع الشهر الفضيل الذي أوشك على الانتصاف، جيش الاحتلال المتوحش من مواصلة هجماته على قطاع غزة، فما زالت الغارات الجوية، المتزامنة مع توغل بري مستمرة، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن الظروف الإنسانية العصيبة، فالموت والرعب يتسيدان الموقف، فيما الحزن والألم يسكنان الخيام ومراكز الإيواء. المواطنون في غزة أوضحوا في أحاديث منفصلة، وجاءت متطابقة، ان الحرب التقليدية وما يتخللها من قصف صاروخي ومدفعي ليس لها حل، فإما الموت وإما النجاة بأعجوبة، أما حرب التجويع فالشيء المؤلم (حسب قولهم) أنه بالإمكان التغلب عليها، من خلال ابتكار الحلول لإدخال المساعدات الإغاثية، أكان ذلك جواً أو بحراً أو براً، لكن ما وصل من مساعدات حتى الآن، لم يف بالغرض أو يسد الاحتياجات، وفق تعبيرهم. بعد معاناة كبيرة، استطاع المواطن مصطفى أبو عيطة، تأمين بضع حبات من البطاطا، وإعدادها على نار ليست فقط «هادئة» وإنما بطيئة، بسبب غياب الوقود، وندرة الحطب هذه الأيام بعد التهافت الكبير عليه، لكنه عجز عن توفير رأس من البصل احتاجه لإكمال تحضير «وليمته». يقول أبو عيطة لـ «الشرق»: «الحرب رفعت أسعار السلع والمواد الغذائية على نطاق واسع، والأوضاع تزداد صعوبة مع مرور الوقت، وهناك الكثير من الصائمين يكملون يومهم بلا وجبة إفطار، ومع استمرار استهداف منتظري المساعدات، ومنع إدخالها كما ينبغي، فلا أحد يكترث لأوقات الإفطار أو السحور.. الصيام متواصل على مدار الساعة عند الأغلبية». ولم يعد أهالي غزة ينتظرون رفع آذان المغرب إيذاناً بانتهاء صيام نهارهم كما جرت العادة، فالحرب غيرت ليس فقط الأوضاع الميدانية، بل انعكست كذلك على الظروف الحياتية والمعيشية، ومع استمرار تعثر المساعي السياسية التي يقوم بها الوسطاء، وفي ظل استحالة تمكن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات من حل المعضلة، فإن مجاعة كبيرة باتت تتهدد قطاع غزة. وفي خضم حرب التجويع، انتشرت قصص مروعة لآلاف العائلات التي لم تعد تجد في منازلها أو خيامها وجبة تفطر عليها، فبعد علف الحيوانات، لجأت عائلات للحشائش بأنواعها، بما فيها تلك التي لم يسبق لبشر أن تناولها، لكن لا مفر كما يقول مواطنون، فقد أصبحت هذه الحشائش الوجبة الوحيدة المتاحة. «نسينا شكل الخبز، وأخذنا نبحث عن الخبيزة، وبعد نفادها توجهنا للحشائش، وسئمنا من تكرار تناولها، يجب أن تتوقف الحرب، ونعود إلى حياتنا التي كنا نظن أنها ليست طبيعية، لكننا نتحسر عليها اليوم» قال حاتم حمودة، مضيفاً والألم يعتصر قلبه: «لمن يسأل عنا، نحن لسنا بخير، ولن نكون بخير إلا بعودتنا إلى منازلنا».

944

| 25 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
تريفور لـ الشرق: ضغوط أمريكية لحسم اتفاق الهدنة في غزة

أكد آندي تريفور، الباحث بشؤون الشرق الأوسط بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والباحث في الدراسات الأمنية والسياسية بجامعة إلينوي على أهمية الساعات الأخيرة في المفاوضات التي تستضيفها الدوحة من أجل بحث وترتيب الأوضاع في غزة عبر هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار، في ظل مزيد من الضغوط الأمريكية المتزايدة لتحقيق الهدنة لاسيما على الجانب الإسرائيلي، في ظل المقترح أو التسوية الأمريكية بشأن عدد الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والذين ستتم مبادلتهم مقابل كل رهينة تحتجزها حماس، لاسيما أن ذلك كان جزءاً من الخلاف المتصاعد في الجولات التفاوضية الأخيرة، وهو ما حرك مزيدا من العمل الدبلوماسي الأمريكي والتسويات المقترحة من أجل دفع المفاوضات وتحقيق نتائج مرتقبة. وتابع آندي تريفور: يأتي ذلك في ظل تضاؤل كبير لأرصدة المصداقية الإسرائيلية في عملياتها العسكرية في قطاع غزة، واختلالات أصابت رواية الدروع البشرية المعتادة عبر اجتياح إسرائيل مجمع مشفى الشفاء في غزة، وأمام أيضاً ضغوط داخلية في إسرائيل دفعت لتفويض صلاحيات إضافية للوفد الإسرائيلي في قطر من أجل مناقشة عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة، وسط ترجيحات أن بطء عملية التفاوض يرجع لطبيعة التواصل ذاتها مع قادة حماس في قطاع غزة، وهو الأمر الذي يجعل عملية التفاوض والرد تستغرق مزيداً من الأيام. مؤشرات لافتة وأوضح تريفور: أن الأنباء التي تدفعها القنوات الإسرائيلية تشير إلى أن إسرائيل وافقت على السماح لـ2000 من سكان غزة بالعودة إلى شمال قطاع غزة، وذلك بعد أسبوعين من توقيع الاتفاق، بينما رفضت إسرائيل طلب حماس بإطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل جندية، وردت بعرض بإطلاق سراح خمسة أسرى مقابل كل جندية، وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال، في تصريحات سابقة له، إن الفريق الإسرائيلي الموجود في الدوحة لديه السلطة للتوصل إلى اتفاق، بالرغم من القيود المفروضة عليهم، ويأتي التكثيف الدبلوماسي الأمريكي في ظل توجيهات حاسمة من البيت الأبيض لأولوية ملف الرهائن ووقف أعمال العنف لغايات إنسانية ودخول مزيد من المساعدات، وحث بلينكن مجلس الوزراء الإسرائيلي، على إيجاد حل لمسألة القيادة في غزة بعد أن قالت إسرائيل إنه حتى بعد العمليات في رفح، سيظل التحدي الذي يتمثل في حماس قائما، وستعيد الفوضى تفاقمه، إذا لم تكن هناك قيادة بديلة، وكان البيت الأبيض قد أكد عبر تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إنه يعتقد أن الجانبين يقتربان من التوصل إلى اتفاق، وتابع كيربي أن حقيقة استمرار المناقشات- وتحدث بالوتيرة التي تجري بها وبمشاركة جميع الأطراف- تعد علامة جيدة، وقال كيربي: «لن يتم الاتفاق على أي شيء حتى يتم التفاوض على كل شيء، ولكننا نعتقد أن الفجوات تضيق ونحن نقترب.

556

| 25 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
48 ساعة حاسمة في غزة

يحث الوسطاء الخطى للتوصل إلى اتفاق يقطع الطريق أمام مزيد من المجازر في غزة، خصوصاً في رفح التي تمثل آخر معقل لأكثر من مليون ونصف المليون نازح فلسطيني وسط مجاز إسرائيلية لا تتوقف. حتى اللحظة، يقف التعنت الإسرائيلي حجر عثرة أمام التوصل إلى اتفاق، وفق حركة حماس، في الوقت الذي تتحدث المصادر عن فجوات كبيرة بين الجانبين، خصوصاً ما يتعلق بالأسرى، فما الذي تحمله الساعات الـ48 الحاسمة القادمة التي يتوقف عليها إما هدنة أو استمرار الحرب والقتل والمجازر. هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن حكومة بنيامين نتنياهو وافقت على مقترح أمريكي يتضمن حلاً وسطاً مع حماس وأنهم ينتظرون رد الحركة، بحسب تقرير مطول لموقع الخليج أونلاين. المسؤول توقع أن تتلقى إسرائيل رد حماس خلال الساعات الـ48 القادمة، في الوقت الذي تحدثت القناة 13 الإسرائيلية عن تليين حكومة الاحتلال موقفها بشأن عدد الأسرى الذين ستُفرج عنهم، كما أنها تدرس قضية عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة. يأتي هذا بعد تعثر جولة المفاوضات الأخيرة التي عُقدت بالدوحة، في إحراز أي تقدم باتجاه وقف إطلاق النار، بسبب رفض وفد إسرائيل سحب قواته من غزة، والسماح بعودة النازحين إلى منازلهم شمال القطاع بدون شروط. وفي وقت لاحق نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله: مستعدون لتقديم تنازلات كبيرة من أجل إبرام صفقة لاستعادة المختطفين. وسابقاً تحدث مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز عن فجوات كبيرة ظهرت بشأن عدد السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة من الرهائن الأربعين الذين تجري مناقشة إمكانية استعادتهم. وتصر حركة حماس على وقف إطلاق النار بشكل نهائي، وانسحاب جيش الاحتلال، وعودة النازحين، وهو ما ترفضه إسرائيل وتعتبره غير واقعي. وحتى اللحظة لم يتم الكشف عن فحوى المقترح الأمريكي، إلا أن القيادي بحركة حماس، سامي أبو زهري، قال لوكالة رويترز، إن ما تريده أمريكا والاحتلال، هو استعادة الأسرى بدون أي التزام بوقف العدوان، ومن ثم استئناف الحرب والقتل والدمار، وهذا ما ترفضه الحركة. وحمّل أبو زهري إسرائيل مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق لأنها ترفض حتى الآن الالتزام بإنهاء الهجوم العسكري وسحب قواتها من قطاع غزة والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة. شروط الطرفين وتشترط حماس وقفاً دائماً لإطلاق النار، على ثلاث مراحل، تستمر كل مرحلة 42 يوماً، على أن تبدأ المرحلة الثانية مع إعلان وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما رفضته إسرائيل، بالرغم من قبولها للإطار العام الذي يمر بثلاث مراحل. حماس اشترطت أيضاً انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد وصلاح الدين لتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم، وأن تتزامن المرحلة الثالثة مع البدء بعملية الإعمار الشامل لقطاع غزة وإنهاء الحصار، بالإضافة إلى عودة مقيدة لـ 2000 نازح إلى شمال القطاع يبدأ بعد مرور أسبوعين من بدء التنفيذ. في حين اشترطت حماس مقابل الإفراج عن كل مجندة إسرائيلية على قيد الحياة، الإفراج عن 50 أسيراً فلسطينياً، تحددهم الحركة، على أن يكون من بينهم 30 أسيراً من أصحاب المؤبدات. بينما طرحت إسرائيل في المرحلة الأولى الإفراج عن 40 محتجزاً إسرائيلياً على قيد الحياة من كل المجندات، وعرضت الإفراج عن 5 من أصحاب المؤبدات هي من تحددهم، بالإضافة إلى إبعاد أصحاب المؤبدات إلىخارجفلسطين.

522

| 24 مارس 2024

محليات alsharq
مبادرة تطوعية طبية دولية من الدوحة لإحياء غزة

أطلق مجموعة من الأطباء والعاملين بالشأن الصحي في دول مختلفة حول العالم مبادرة باسم (الحياة لغزة) وهي مبادرة تطوعية دولية من أجل المساعدة في إنقاذ وعلاج مرضى ومصابي أهل غزة والتخفيف عنهم. حيث تم الإعلان عن إطلاق المبادرة والبدء باستقبال طلبات الانضمام إليها على هامش المؤتمر السنوي للرابطة الطبية السورية في قطر الذي انعقد في الدوحة يوم أمس الأول. وتقبل المبادرة انضمام الأطباء وطلاب كليات الطب والعاملين في المهن الطبية المساعدة -من مختلف دول العالم- الراغبين بالتطوع لتقديم أي شكل من أشكال المساعدة الطبية أو الدعم النفسي أو تجهيزات و دعم لوجستي. وقد تم تخصيص رابط خاص لانضمام الراغبين في المشاركة بهذه المبادرة: https:/‏/‏bevol.org/‏form/‏172. وصرح الدكتور محمد منجد منسق المبادرة، إنه لا يخفى على أحد حجم المأساة الإنسانية التي تعرض لها شعب غزة ولايزالون، والعالم كله يدرك مدى حاجة أهالي القطاع إلى كل أشكال المساعدة وعلى رأسها الاحتياجات والخدمات الطبية خاصة في ظل الكم الهائل من الإصابات والأمراض التي تصيبهم، وانعدام كامل لمستلزمات العمل الطبي الذي تتطلبه مثل هذه الظروف.

1190

| 24 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجع مدى التزام إسرائيل بقوانين الحرب

قالت صحيفة واشنطن بوست إن مجموعة من سبعة عشر عضوًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ دعت إدارة بايدن إلى رفض مزاعم إسرائيل بأنها لا تنتهك القانون الدولي من خلال تقييدها للمساعدات الإنسانية، وسط جدل متزايد في واشنطن بشأن ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة تعليق عمليات نقل الأسلحة إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد تلقت الأسبوع الماضي تأكيدات مكتوبة من إسرائيل بأن استخدامها للأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة في حرب غزة لم ينتهك القرارات الدولية أو القوانين الامريكية المتعلقة بإدارة الحرب وحماية المدنيين، بما في ذلك توفير المساعدات الإنسانية الكافية. وقد جرى إرسال هذه التأكيدات ردًا على مذكرة الأمن القومي التي أصدرها الرئيس بايدن في أوائل فبراير والتي كرر فيها المعايير المعمول بها والتي تطبقها البلدان التي تستقبل الأسلحة الامريكية وتحدد جدولاً زمنياً لتقديم الردود مع ضمانات «موثوقة ويمكن الاعتماد عليها» بأن تلك المعايير يتم استيفاؤها. وتمنح المذكرة أيضًا وزيري الخارجية والدفاع الامريكيين 45 يومًا لتقييم تلك الضمانات وتقديم توصية للرئيس فيما إذا كان ينبغي اتخاذ إجراء علاجي - بما في ذلك احتمال تعليق إمدادات الأسلحة. لكن المتطلبات الجديدة لإعداد التقارير والتقييم أدت إلى ارتباك واسع النطاق داخل الإدارة وخارجها، وقد فسرتها بعض منظمات الإغاثة الدولية، وبعض المشرعين، على أنها تعني أن الموعد النهائي لتلقي الضمانات يوم الأحد، هو أيضًا الموعد النهائي لاتخاذ قرار رئاسي بشأن حجب الأسلحة عن إسرائيل وست دول أخرى تعتبر متورطة حاليًا في صراع مسلح. وقال مسؤول أمريكي كبير تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته بشأن هذه المسألة الحساسة إن وزارة الخارجية تعمل بحلول يوم الأحد على تقييم ما إذا كانت الضمانات الإسرائيلية «ذات مصداقية وموثوقة». ولا تتوقع الإدارة إجراء تقييم كامل للمصداقية حتى يحين موعد قيام وزارة الخارجية بإبلاغ نتائج المراجعة إلى الكونغرس في 8 مايو، كما قال مسؤولون بالرغم من أن يوم الأحد هو الموعد النهائي لتلقي الضمانات - ويمكن للرئيس الإبلاغ عن أي مخاوف واتخاذ إجراء بشأنها في أي وقت. وردا على سؤال بشأن تصريحاته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه “أخطأ في وقت سابق أمس عندما تحدث إلى عملية وزارة الخارجية فيما يتعلق بضمانات إسرائيل بشأن المساعدة الأمنية التي نقدمها ولم يتخذ الوزير بلينكن قرارا بعد بشأن تلك التأكيدات.. أنا نادم على الخطأ». لكن محاولات توضيح الجدول الزمني لم تمنع المنتقدين والمهتمين بشأن سياسة الإدارة الأمريكية تجاه إسرائيل من التحرك لدفع بايدن إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة. وقد أصبح الرئيس وكبار مساعديه غاضبين بشكل خاص بعد أن تحولت قافلة المساعدات الإنسانية التي تم تسليمها في شمال غزة يوم 29 فبراير إلى حادث مميت عندما فتحت قوات الدفاع الإسرائيلية النار على المدنيين الذين يتضورون جوعاً والذين صدموا شاحنات التسليم. وقد سعت الإدارة الامريكية إلى الضغط على إسرائيل للعمل من أجل وقف إطلاق النار لمدة أسابيع، مما يتيح زيادة هائلة في المساعدات، دون الذهاب إلى حد وقف تسليم الأسلحة لمواصلة حربها ضد حماس. وقال أحد مستشاري البيت الأبيض: «إن الوضع الإنساني لا يطاق بالمعنى الحرفي للكلمة - انها وصمة عار على وعي الإنسانية» مضيفا «إن هذا النوع من الأشياء لا يمكن أن يحدث في العصر الحديث» وقال “إن الوضع الإنساني هو الذي دفعنا إلى تجاوز الخط إلى مواجهة مفتوحة مع الإسرائيليين”.

434

| 24 مارس 2024

محليات alsharq
استشهاد وإعدام أكثر من 100 شخص بمجمع الشفاء الطبي في غزة

قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أكثر من 100 شخص داخل مجمع الشفاء الطبي. وأضاف الثوابتة في تصريحات لقناة الجزيرة، صباح اليوم السبت: إن قوات الاحتلال أعدمت بعض الكوادر الطبية داخل المجمع. وبحسب الثوابتة، فإن 4 مرضى توفوا داخل المنشأة الصحية الأكبر في قطاع غزة، نتيجة منع الجيش الإسرائيلي علاجهم، ووصف الوضع داخل المجمع بـالمأساوي. وأشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن الجيش الإسرائيلي يهدد بقصف وتدمير مباني مجمع الشفاء الطبي فوق رؤوس الطواقم الطبية ومن بداخله. ولليوم السادس توالياً، يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحامه وحصاره لمجمع الشفاء، وفي وقت سابق اعتقلت القوات المقتحمة مئات النازحين وعدداً من أفراد الطواقم الطبيةداخلالمجمع.

618

| 23 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على غزة إلى 32070 شهيدا و74298 مصابا

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 32 ألفا و70 شهيدا، و74 ألفا و298 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال. وقالت الوزارة، في بيان، إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أدت لاستشهاد أكثر من 82 شخصا، وإصابة 110 آخرين. مشيرة إلى أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ويتواصل لليوم الثامن والستين بعد المائة العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة، والذي أدى إلى تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية ونزوح قرابة مليون ونصف شخص من مناطقهم، حيث باتوا يعيشون في أوضاع صعبة بلا ماء ولا كهرباء، كما تمنع قوات الاحتلال وصول المساعدات إليهم.

414

| 22 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
تضامن واسع مع أهل قطاع غزة المنكوبين.. الحرب تلقي بظلالها على أجواء رمضان في مدن الضفة

حل شهر رمضان هذا العام على نحو استثنائي وغير مألوف في القدس المحتلة والضفة الغربية، نظراً لأنه جاء وغزة جريحة ومكلومة ومنكوبة، فابتعد الأهالي عن مظاهر الاحتفال والزينة، إذ لا مجال لنصبها فيما قطاع غزة يئن تحت وطأة الجراح، ويغرق في ظلام حرب مسعورة. وحتى موائد الرحمن، فقد اقتصرت على نطاق ضيق، بينما الإقبال على الحلويات والعصائر الرمضانية بدا ضعيفاً على غير العادة، تقديراً لمشاعر وأحاسيس من يصومون في غزة ولا يجدون كسرة خبز تسد رمقهم، أو شربة ماء تروي ظمأهم، بعد أن حرمهم العدوان الهمجي من كل مقومات الحياة. غزة صامت قبل الجميع، ولم تفطر بعد، والحزن يعم كل بيت وحي وشارع، ولم يبق فيها أماكن للعبادة بعد تدمير مئات المساجد، الأهل في غزة منهكون بفعل الحرب الدموية، ورمضان يحل عليهم حزيناً قال المواطن ناصر المشني (48) عاماً، مبيناً أن الحرب قتلت بهجة رمضان هذا العام، وأخفت طقوسه وعاداته الجميلة. أضاف لـ الشرق: من حق أهل القدس والضفة الغربية إحياء مناسك الشهر الفضيل بالعبادة والصيام والصلوات، وتناسي الهموم من خلال تبادل الزيارات وصلة الأرحام، لكن الوازع الداخلي يحتم على الجميع التضامن مع الأهل في غزة، وعكس صورة تضامنية معهم في ظروفهم الصعبة والمعقدة، فلا مجال لتزيين المنازل والساحات العامة وفقاً لما جرت عليه العادة. في الضفة الغربية كذلك، هنالك مقاعد شاغرة على موائد الإفطار، فالعشرات من الشبان استشهدوا في خضم المواجهات التي أعقبت العدوان على غزة، ومن هنا فقد حل رمضان شاحباً على عائلاتهم، الأمر الذي غيب عادات وطقوس الشهر الفضيل. ويرى الشاب عماد دخل الله (32) عاماً من مدينة البيرة، أن مدن الضفة الغربية والقدس ليست بعيدة عما يجري في غزة، فهنال عائلات فقدت أبناءها، ما اضطرها لتغيير عاداتها المرتبطة بشهر رمضان هذا العام، كما أن الحرب المحمومة على قطاع غزة ألقت بظلالها القاتمة. يقول دخل الله لـ الشرق: حل رمضان صعباً على الأسر المكلومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ولا مجال للفرح والعودة إلى الحياة الطبيعية إلا بوقف شلال الدم في غزة، مستذكراً: رمضان عدا عن كونه شهرا للعبادة فهو مناسبة جميلة تلتقي فيها القلوب، وكنا مع حلول الشهر نزين شوارع رام الله والبيرة والساحات والميادين العامة بحبال الزينة ونضيء الأهلة والفوانيس. وزاد محمود العنيد: كنا في كل ليلة من رمضان نحيي عادة المسحراتي كشخصية فلكلورية مرتبطة بتراث الآباء والأجداد، لكن الاقتحامات شبه اليومية للمدن الفلسطينية التي دأب عليها جيش الاحتلال، منعتنا من هذه الطقوس. وعلاوة على الحرب المجنونة على غزة، ألقت الأوضاع الاقتصادية الصعبة بظلالها على الفلسطينيين في الضفة الغربية حيث لا عمل ولا رواتب، والحال ينطبق على القدس التي كانت تنتعش في شهر رمضان مع زحف المواطنين إليها من سائر أرجاء الضفة الغربية. وتخلو شوارع وساحات وميادين مدن الضفة الغربية والقدس، وشرفات المنازل من الزينة التي اعتاد عليها الفلسطينيون في استقبال شهر رمضان كل عام، بينما تغلب أخبار الحرب وتداعياتها في غزة على حديث العامة، وفقط تصدح مآذن المساجد بالصلوات والدعاء لأهل غزة بأن تزول عنهم الغمة، وتحقن دماؤهم.

414

| 21 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
السعودية تدعم الأونروا بـ 40 مليون دولار

أعلنت السعودية تقديم مساعدة بقيمة 40 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بعد تعليق عدد من الدول الغربية مساعداتها للوكالة. وأوضح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيان أن هذه المساعدة تهدف لـ «دعم جهود الإغاثة الإنسانية التي تقوم بها الوكالة في قطاع غزة»، مشيرا إلى أنّها «توفّر الغذاء لأكثر من 250 ألف شخص وخيما لـ20 ألف أسرة» في القطاع الفلسطيني الذي يشهد حربا منذ أكثر من خمسة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس. وقال المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة في البيان «يأتي هذا الدعم استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد محمد بن سلمان، بتقديم الدعم لشعب فلسطين في هذا الوقت الذي يشكل خطرا على الحياة». وتابع «من المهم تلبية الاحتياجات الماسة للناس في غزة»، مؤكدا أنّ «مركز الملك سلمان للإغاثة يظل ملتزمًا بدعم هذه الجهود لتقديم المساعدة الإنسانية في هذا الوقت العصيب». وأشار المركز السعودي الذي يقدم مساعدات في أكثر من 94 دولة إلى أنّه سبق أن قدّم مساعدة قدرها 15 مليون دولار للأونروا في نوفمبر الماضي استخدمت لتقديم «المساعدات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء».

518

| 21 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
ما قصة الاغتيالات الإسرائيلية لقادة الشرطة في غزة؟

اغتال الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة 3 قادة في جهاز الشرطة في غزة، ومع انتشار خبر سلسلة الاغتيالات بدأ كثيرون يتساءلون عن أسباب توجه الاحتلال إلى تنفيذ سياسة الاغتيالات للضباط الذين يعملون على تسيير حياة الناس اليومية. وأعلن أمس استشهاد 3 قادة وهم مسؤول عمليات الشرطة العميد فائق المبحوح والمقدم رائد البنا مدير مباحث شمال غزة والمسؤول عن تأمين المساعدات إلى شمال غزة، إضافة إلى رئيس شرطة مدينة النصيرات المقدم محمد البيومي. وقال مراقبون إن الاحتلال يستهدف من يقوم بتأمين وإيصال المساعدات إلى الشمال ووسط غزة، مشيرين إلى أنه يسعى جاهدا إلى ترسيخ الفوضى وضرب الأمن بكافة أشكاله من خلال اغتيال قيادات في الشرطة واستهداف اللجان التي تعمل على تأمين وصول المساعدات المحتاجين في شمال القطاع ضمن حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها ضد أهالي غزة منذ 6 أشهر. وعلق بعض المتابعين على عمليات الاغتيال بالقول إن سيناريو الفوضى الذي يستميت الاحتلال في فرضه داخل غزة باستهدافه اللجان الشعبية والعشائرية يهدف إلى تعزيز عمليات إنزال المساعدات الجوية التي تُلقى دون تخطيط، وكذلك لدعم البلطجة وسلاح العصابات، إنها الحرب على كل الصعد، بحسب الجزيرة نت. وأشار مطلعون على الشأن الفلسطيني إلى أن سياسة الاغتيال التي تنفذها إسرائيل بحق الشرطة المدنية تعود إلى عدم قدرتها على الوصول إلى قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي وباقي فصائل المقاومة، وتلقيها ضربات موجعة من المقاومة بقتل مجموعة من كبار ضباط حربها على غزة. واتهم مغردون إسرائيل بالعمل على إعادة تشكيل خريطة غزة وفقا لمصلحتها، مما يعني تحويل شمال غزة إلى منطقة عازلة خالية من السكان وتقسيم القطاع إلى 3 مناطق منفصلة عن بعضها بفواصل ممتدة من الشرق للغرب، وتهجير أهل غزة نحو سيناء، وذلك قبل قبول وقف إطلاق النار. ورأى آخرون أن الاحتلال يسعى من خلال الاغتيالات إلى زيادة الضغط على المقاومة مع الإحساس بالهزيمة وعدم قدرته على تحقيق أي نصر حقيقي في غزة. وأشار متابعون إلى أن العاملين في جهاز الشرطة ليسوا جميعهم من حماس، فهناك كثير من المنتسبين لوزارة الداخلية في غزة يسعون إلى الحصول على فرص عمل وراتب شهري ثابت، ولم ينضموا إلى المقاومة أو عملوا معها.

676

| 20 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
إعدام 50 مدنياً بمستشفى الشفاء في غزة بينهم أطفال

أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعدام 50 مدنياً واعتقال 200 آخرين في مجمع الشفاء الطبي ومحيطة، شمال قطاع غزة. واتهم المكتب جيش الاحتلال بارتكاب مجزرة في مجمع الشفاء، مشيراً إلى أنه تلقى معلومات ميدانية، عن إعدام جيش الاحتلال لعدد من الأطفال من بين الذين تم إعدامهم من المدنيين والمرضى والنازحين في مجمع الشفاء. وقال المكتب في بيان له: اعترف جيش الاحتلال بارتكابه مجزرة دامية من خلال إعدام أكثر من 50 مدنياً فلسطينياً واعتقال قرابة 200 آخرين في مجمع مستشفى الشفاء الطبي ومحيطه بمدينة غزة، في جريمة حرب واضحة وانتهاك فاضح للقانون الدولي. ولفت إلى أن المئات من جنود الاحتلال، شاركوا في عملية اقتحام مجمع الشفاء الطبي، مدججين بالسلاح والكلاب البوليسية، وعشرات الدبابات والطائرات المسيرة، والطائرات المروحية. وأضاف أنهم أطلقوا النار والقذائف والصواريخ بكثافة داخل المجمع الطبي تجاه المرضى والنازحين والمدنيين الأمر الذي أدى إلى استــشهاد وإصابة أكثر من 250 مدنياً، كما أحرقوا بعض المرافق داخل المستشفى. وطالب المكتب المنظمات الأممية والدولية وكل دول العالم الحر بالتَّدخل الفوري والعاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وكل المؤسسات ذات العلاقة بالقطاع الصحي إلى إدانة هذه الجرائم المتسلسلة التي يرتكبها الاحتلال بحق المستشفيات والمؤسسات الصحية والرامية إلى القضاء تماماً على القطاع الصحي. إلى ذلك أكد مصدر إعلامي انقطاع الاتصالات بالمحتجزين داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، بعد اقتحامه من قبل جيش الاحتلال، فيما اعتبرت حركة حماس أن العدوان الإسرائيلي على مستشفى الشفاء هو محاولة للتغطية على إخفاقه في تحقيق أهدافه العسكرية. وقالت حركة حماس، إن استمرار العدوان على مستشفى الشفاء والمنطقة المحيطة به محاولة من الاحتلال للتغطية على إخفاقه في تحقيق أي من أهدافه العسكرية التي أعلن عنها.

646

| 19 مارس 2024

محليات alsharq
د.ماجد الأنصاري: متفائلون بحذر في المفاوضات الجارية بشأن غزة

قال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية نحن متفائلون بحذر، بشأن المفاوضات الجارية حاليا في الدوحة لوقف الحرب على قطاع غزة، فالفرق الفنية منخرطة في عملها ولا نستطيع التعليق على ما يجري حتى لا نؤثر على سير المفاوضات، معربا عن أمله في استمرار العمل والبناء على ما تم التوصل إليه. وأضاف الدكتور الأنصاري في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية أن عمل هذه الفرق لا يعد إشارة على قرب التوصل إلى اتفاق هدنة، لكنه في إطار الإجراءات المتبعة في مثل هذه الظروف، ومن السابق لأوانه الحديث عن تقدم أو إحراز نجاحات في هذه المفاوضات. ولفت إلى أنه لا يمكن وضع مدى زمني للمحادثات حاليا لكن المدى الزمني المرصود مرتبط بتبادل المقترحات بين الطرفين والوصول لحلول للقضايا الخلافية الرئيسية، معربا عن تفاؤله الحذر لأن المفاوضات عادت مرة أخرى للانعقاد بهذا الشكل وإمكانية البناء عليها وإن كانت غير مباشرة بين طرفي النزاع. وحذر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية من أي هجوم محتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة لأن ذلك سيؤدي إلى دمار كبير وكارثة إنسانية وفظائع غير مسبوقة يندى لها جبين العالم الحر وسيفضي لمآلات لا يمكن التنبؤ بنتائجها ويعطل مسار المفاوضات، مشيرا إلى أن المدينة بها مئات الآلاف من السكان والنازحين الذين يعانون أصلا من نقص الغذاء والدواء والمياه وكل مقومات الحياة. وبخصوص مبادرة إنشاء ممر بحري في غزة لإدخال المساعدات أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن هذه المبادرة تأتي في إطار مجموعة من المبادرات لزيادة إدخال المساعدات للقطاع وأن قطر تقوم بدور تشغيلي هام جدا لهذا الممر بالتعاون مع شركائها، خاصة وأنها منذ اليوم الأول أعلنت دعمها لجميع الجهود التي تضمن دخول المساعدات إلى غزة في ظل تزايد الاحتياج هناك، مشيرا إلى أن هذا الممر لا يلغي الحاجة إلى دخول المساعدات بشكل غير مشروط عبر الممرات البرية خاصة وأن التقارير الميدانية حول الوضع في غزة مفزعة وأن قطر ستكون من الدول الممولة لإدخال المساعدات لغزة عبر هذا المنفذ. ونوه إلى أن قطر تدعم جميع الجهود المتعلقة بإدخال المساعدات وأن شكلا واحدا لإدخال المساعدات لن يكون كافيا فنحن على أعتاب مجاعة في القطاع، منبها إلى أنه من المعيب أن تكون القضية الإنسانية مطروحة على طاولة المفاوضات وأن تكون شاحنات المساعدات ورقة ضغط، ونحن على أبواب مجاعة في القطاع، وهو أمر لا يقبل في هذا الزمن وبهذه الصورة وتحت سمع وبصر المجتمع الدولي. وعن الموقف القطري من الاعتداءات المستمرة على المنشآت المدنية والطبية جدد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية تأكيده بأن الموقف القطري ثابت في هذا الشأن منذ بداية الحرب ويجب أن يتحمل الجانب الإسرائيلي مسؤولياته لضمان سلامة المدنيين والمنشآت والأطقم الطبية والمرضى، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 100 صحفي واحتجاز العشرات منهم بما يوحي بأنه أسلوب ممنهج في إطار التغطية على ما يجري في محيط المستشفيات. واستنكر ما يجري في القطاع آملا ألا يتعامل المجتمع الدولي بازدواجية فيما يتعلق بالجرائم المرتبطة بالقانون الدولي الإنساني فعندما ترتكب إسرائيل فظائع يغض الطرف عنها بخلاف التعامل مع أي دولة أخرى، لذلك علينا جميعا كمجتمع دولي إيجاد صيغة واضحة لإيقاف الانتهاكات وهذه الجرائم المستمرة. واستعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية جهود الوزارة ومسؤوليها ولقاءاتهم واجتماعاتهم ومشاركاتهم في الفعاليات الإقليمية والدولية، ومنها الاجتماع الوزاري حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، ووصول الطائرة رقم 86 من الجسر الجوي القطري لإدخال المساعدات لغزة إلى مدينة العريش المصرية تتضمن مساعدات غذائية ليصل مجموع ما تم إرساله إلى 2580 طنا وإجلاء الدفعة الـ19 من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة وسيتم إجلاء الدفعة الـ20 من القطاع اليوم الثلاثاء تمهيدا لعلاجهم بالدوحة ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لعلاج 1500 فلسطيني من قطاع غزة، واستقبال الدوحة مجموعة من الضيوف منهم وزير الخارجية السنغافوري ورئيس وزراء مملكة بلجيكا في إطار تعزيز التعاون المشترك. وبين الدكتور الأنصاري أن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل غدا دولة السيد أورجاس افيفيش فيكتانوف رئيس وزراء جمهورية كازاخستان لاستعراض العلاقات الثنائية وتوقيع عدد من الاتفاقيات، مذكرا بلقاءات معاليه مع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، وكذلك اجتماع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية مع وان كي دان ممثل وزارة الخارجية الصينية، واجتماع سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية مع السيد فريدريك كافيير المبعوث الخاص الفرنسي للقرن الإفريقي في إطار دعم الدولة للسودان الشقيق والتنسيق مع الأطراف الإقليمية في هذا الشأن.

1276

| 19 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تمنع مفوض الأونروا من دخول غزة

رفضت السلطات الإسرائيلية السماح للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بدخول قطاع غزة امس. ووصفت وكالة الأونروا ومصر الخطوة بأنها غير مسبوقة في وقت تشتد فيه الحاجة إلى المساعدة. وقال فيليب لازاريني المفوض العام لأونروا إنه كان ينوي التوجه إلى رفح امس «لكن تم إبلاغي قبل ساعة برفض دخولي إلى رفح». وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي بالقاهرة للازاريني «تعرضتم للرفض من الحكومة الإسرائيلية، رفضت دخولكم، وهي خطوة غير مسبوقة لممثل في هذا المنصب الرفيع». وكتب لازاريني على منصة إكس «في اليوم الذي ظهرت فيه بيانات جديدة عن المجاعة في غزة، رفضت السلطات الإسرائيلية دخولي إلى القطاع»، مضيفا أن زيارته استهدفت تحسين عمليات المساعدات الإنسانية. وأضاف «هذه المجاعة التي هي من صنع الإنسان وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء». وقالت جولييت توما مديرة الاتصالات في أونروا لرويترز إن لازاريني زار قطاع غزة أربع مرات منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر وفي مناسبات كثيرة من قبل. وذكرت توما «كنا مستعدين للمغادرة هذا الصباح على متن طائرة مصرية من القاهرة إلى العريش».

578

| 19 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
تقدم في مباحثات الدوحة حول غزة

أكد ديف ماكايل الخبير الدبلوماسي الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط، وعضو المجلس التحريري بصحيفة نيوزداي نيويورك إن المؤشرات الراصدة لزيارة مسؤولين إسرائيليين كبار إلى الدوحة وتنشيط التفاوض مع حركة حماس، تأتي في سياق أنها تتسع بصورة تبني على المناقشات مع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ما جعل الأنباء الراصدة لمؤشرات تقدم المفاوضات، خصوصا في ظل المزيد من الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي لحسم «اتفاق الهدنة» وليس مجرد جولة إضافية من المباحثات، بجانب أن الوسطاء القطريين لا يبحثون فقط عن هدنة مؤقتة إضافية ولكن عن وقف لعمليات العنف المتزايدة وهو الأمر الذي تم تضمينه في مباحثات شملت أيضاً سيناريوهات وقف الحملات الإسرائيلية ومستقبل ما بعد الحرب الإسرائيلية في غزة والعديد من المؤشرات الأخرى، لاسيما أن الحرب في غزة لا تكبد فقط خسائر إنسانية فادحة ولكن صداها الموجع بات واضحاً في الصدامات السياسية وفي رصيد المصداقية المتآكل والاستياء المتزايد في ظل هذه الأوقات الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من تصاعد الأزمة الإنسانية. يقول ماكايل في تصريحاته لـ الشرق: إنه بجانب هذه المؤشرات تأتي التسريبات الصحفية التي غالبا ما تبني على حقائق واقعية ولكن في الوقت نفسه يمكن اعتبارها جزءاً مسيساً من عملية التفاوض، حسبما خرجت تصريحات إسرائيلية لوكالة رويترز بشأن وفد إسرائيلي رفيع المستوى لقطر مفوض بصلاحيات أكبر لإجراء محادثات عن طريق الوسطاء مع حركة حماس بهدف تأمين هدنة مدتها ستة أسابيع على أن تطلق حماس بموجبها سراح 40 أسيراً، ووفق التقديرات الإسرائيلية أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل. وفي هذا السياق جاءت إفادة مصادر مطلعة على المحادثات في قطر لوكالة «فرانس برس» أن اللقاءات ستشمل مباحثات جدية على اتفاق هدنة حيوي بين الجانبين.

704

| 19 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يعتقل مراسل الجزيرة إسماعيل الغول من داخل مجمع الشفاء بغزة

قالت قناة الجزيرة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مراسلها، إسماعيل الغول من داخل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بعد اقتحام قوات الاحتلال للمجمع الطبي الأكبر في القطاع. واعتدى جيش الاحتلال بالضرب المبرح على الزميل الغول قبل اعتقاله. وأكدت وزارة الصحة في غزة استشهاد وجرح مواطنين جراء هجوم نفذته قوات الاحتلال -اليوم الاثنين- على مجمع الشفاء الطبي شمال غزة، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن وحدات من الجيش سيطرت على المجمع واعتقلت العشرات من الفلسطينيين. وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وكانت المرة الأولى في 16 نوفمبر بعد أن حاصرته لمدة أسبوع على الأقل.

1682

| 18 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
الهدنة في غزة على لائحة الانتظار وترقب لنتائج مفاوضات الدوحة

لا أخبار جيدة حتى الآن لأهالي غزة فيما يتعلق بوقف الحرب مع تسارع عجلة الشهر الفضيل، إذ ثمة خلافات جوهرية بين المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس ودولة الاحتلال في القضايا المفصلية، الأولى تصر على ترابط المراحل الثلاث التي عرضتها للتبادل، لتفضي أخيراً إلى وقف تام للعدوان، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من غزة، والثانية ترفض بصورة تامة، ما يعيق جهود الوسطاء في التوصل إلى اتفاق. ووسط الغموض والترقب الذي بات الصفة الملازمة لمفاوضات التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، والمغلفة بجملة من الملفات القابلة للتفجير في أي لحظة، لا يزال البحث جارياً عن مفتاح الاتفاق، الضائع في دهاليز غطرسة القوة الصهيونية، والمسلطة على رقاب الجوعى والمشردين في قطاع غزة. وفيما كواليس المفاوضات بين الأطراف المعنية، أخذت تضج بالتوقعات والتكهنات، وتبدو كمن يعزف على أوتار غير متناغمة، بسبب التعنت والاستعلاء الذي يبديه قادة الاحتلال، الذين يصرون على مواصلة حربهم الشعواء والمجنونة على قطاع غزة، إذ تمضي دولة الكيان الصهيوني في حرب الإبادة والتطهير العرقي، التي تشنها بكل ما أوتيت من سادية وإجرام على الجوعى واللائذين من أتون الحرب، غير أن الأصوات السياسية التي تقودها قطر بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، لا تتردد في مساعيها بما يدفع لتطويق الحرب. وفق مصادر واسعة الإطلاع، فإن القضايا المحورية التي ينتابها الخلاف، تتمثل في: مناطق انسحاب جيش الاحتلال، درجة وقف إطلاق النار، عودة النازحين إلى شمال غزة، حجم الإغاثة الإنسانية لسكان القطاع، الترابط بين مراحل تبادل الأسرى، وأعداد الاسرى الفلسطينيين مقابل الرهائن الإسرائيليين. ومن الواضح، أن حالة التفاؤل التي عبر عنها الوسطاء قبل حلول شهر رمضان ظلت على حالها، بل إنها أخذت تتضاءل أمام التعنت الإسرائيلي، وإصرار بنيامين نتنياهو على المضي في حربه الشعواء، واجتياح رفح، ولكن مع جولة النقاش المصيري في الدوحة ضمن مساعي التوصل إلى هدنة تفضي إلى وقف الحرب، يبقى الغزيون تحت طائلة الانتظار. وحسب مراقبين، فالمهم أن تخرج الهدنة إلى النور، للتخفيف من معاناة أهل غزة، ورد الأطماع الإسرائيلية الكبيرة بتوسيع رقعة العدوان، من خلال نقله إلى رفح، خصوصاً وأن المقاومة الفلسطينية أبدت ردوداً مرنة، فيما تماطل دولة الكيان الصهيوني وتتمترس خلف أطماعها ومخططاتها باستكمال مسلسل العدوان الدموي وتهجير أهل غزة، تحت حجج ومبررات واهية. يقول القيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي: «إذا كانت دولة الكيان تشعر بالقوة والغطرسة اليوم، من خلال ارتكاب المجازر اليومية بحق الجوعى والنازحين، فعليها أن تعلم أن ما تملكه من قوة وغطرسة مصيرة الزوال، فمواكب الشهداء من عموم أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والقدس والضفة الغربية، خير دليل على إصرار شعبنا على انتزاع حقوقه، والتمسك بأرضه، رغم سادية آلة الإجرام التي تتلذذ في التوسع بسفك دماء الفلسطينيين من رفح إلى جنين». يضيف البرغوثي لـ «الشرق»: «الأوضاع التي نعيشها في ظل غطرسة الاحتلال واستعلائه، وتجاهله للقوانين الدولية، قد تفجر المنطقة برمتها في وجهه، وبدأنا نلحظ هذا بين دولة الاحتلال وكل من لبنان واليمن والعراق، وهذا سيغرق الاحتلال في أكثر من مواجهة دامية». مراقبون أضافوا: السباق مع (رمضان) مهم في هذه المرحلة، لأنه سيمنح غزة بصيصاً من الأمل بوقف الحرب الدموية، وتطويق المجاعة، وعودة النازحين إلى منازلهم وأحيائهم، ورغم تعثر كافة الجولات التفاوضية الأخيرة، إلا أن الأنظار تشخص صوب الدوحة، بطموح التوصل إلى هدنة خلال النصف الأول من رمضان، فهل تنجح جهود الوسطاء بوقف المجازر وشلال الدم في غزة، أم أن رفح ستكون المحطة القادمة لتشهد أكبر عدوان يشنه جيش الاحتلال المتوحش على الشعب الفلسطيني؟.. العالم ينتظر.

522

| 18 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
د. جيرالد هورن لـ الشرق: تفاؤل أمريكي بهدنة إنسانية في غزة وإدخال المزيد من المساعدات

أكد د. جيرالد هورن، أستاذ التاريخ بجامعة هيوستن أن استئناف المباحثات في الدوحة لوقف اطلاق النار في غزة تأتي في إطار بحث الرد الإسرائيلي على مقترحات حماس فيما يتعلق بالجولة الثانية من مباحثات باريس، ومن المتوقع أن تشمل تضميناً تفصيليا لأرقام الرهائن الذين سيتم تبادلهم مقابل مدة وقف إطلاق النار، ذلك في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية بصورة كبيرة في قطاع غزة، وبتفاؤل من الإدارة الأمريكية في أن تفضي المباحثات إلى وقف مرتقب لإطلاق النار لغايات إنسانياً، فبعد أن شهدت الفترة الماضية جموداً في مسار المباحثات، من أجل التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى، من المنتظر أن ينضم مسؤولون إسرائيليون كبار إلى المفاوضات في قطر حيث تركز المحادثات على سد الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس، على نحو يشمل عدد الأسرى الذين ستتم مبادلتهم، وملف المساعدات الإنسانية. حلول مقترحة وتابع د. جيرالد هورن: إن هناك الكثير من الاتجاهات نحو ما تم تسميته بحل من ثلاث مراحل، ولكن الشيء الذي كان ثابتاً في كل خطوة تفاوض أعقبت الجمود الأخير هو كسر هذا الجمود بمزيد من الإجراءات التفاوضية المدعومة من أمريكا لوقف إطلاق النار لغايات إنسانية، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والأمر يتعلق أيضاً بمطالب حركة حماس بـ»ضمانات دولية» إضافية عقب إبداء استعداداتها للإفراج عن الرهائن المحتجزين لديها، فيما يتعلق بمواصلة الحملات العسكرية الإسرائيلية المستقبلية، والموقف الأمريكي في المشهد يبدو أكثر حرصاً على إنجاز صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في ظل ضغوطات واسعة على الإدارة الأمريكية بتصاعد الأزمة الإنسانية ومواصلة الاعتداءات الإسرائيلية بصورة فاقت الرد الموائم لحياة المدنيين، فيما يرى البيت الأبيض حسب بيانه أن رد حماس يأتي بالتأكيد وفقاً للصفقة التي تم العمل عليها في الشهر الماضي، وكأغلب التصريحات الأمريكية أخيراً فهناك تفاؤل أمريكي لا يمكن إسقاطه على واقع المباحثات، ولا حتى لطبيعة الدعم الأمريكية لإسرائيل والتي ما زالت متواصلة على الصعيد اللوجيستي وعلى صعيد القرارات الدولية.. وفي ظل استياء كبير من الإدارة الأمريكية بشأن الأزمة الإنسانية على وجه التحديد وملف الرهائن الحيوي، هناك شكوك كبيرة بكل تأكيد في أن تلقي حماس بأوراقها من الرهائن والإفراج عنهم بما يجعلها تفقد أي وسيلة ضغط تفاوضية لاسيما أن إسرائيل ما زالت مستمرة في حملاتها العدائية وعملياتها العسكرية في قطاع غزة، ولكن الأمر الآن في هذا السياق وفي إطار المخاوف من امتداد الصراع وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة، يأتي بضرورة إيجاد مخرج من المأزق أو على الأقل هدنة إنسانية تخفف الأوجاع الفلسطينية المتصاعدة وتحول دون تفاقم الأزمة الإنسانية، وعودة الرهائن المحتجزين على مدار شهور من الحرب الإسرائيلية على غزة، والأمر على عاتق المفاوضين والوسطاء بكل تأكيد لمزيد من الخطوات لتحقيق انفراجه محتملة في الأزمة المتصاعدة.

410

| 18 مارس 2024