يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم السبت، المسلمين إلى تخصيص الزكاة والصدقات لتأمين الغذاء والدواء لأطفال ونساء قطاع غزة، الذي يواجه حرباً إسرائيلية مستمرة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي. وحثّ الاتحاد في بيان صدر عقب الاجتماع الثالث لمجلس أمناء الاتحاد في دورتها لسادسة في إسطنبول، المسلمين على حسن الانتفاع من هذا الشهر العظيم، ودفع الزكوات والصدقات لتأمين الغذاء والدواء لأطفال ونساء غزة، والقنوت في كل لياليه، تضرعا لله تعالى لرد عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وتثبيت المقاومين. وأكد على ما أصدره من بيانات وفتاوى، ومقترحات عملية، ومواقف سابقة لنصرة المستضعفين من الأطفال والنساء والرجال في غزة، مندداً بأشد العبارات بجريمة العصر وحرب الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال على المدنيين العزل. وانتقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ازدواجية الموازين للكرامة وحقوق الإنسان، وتجاوز الاحتلال لكل مواثيق الأمم المتحدة، في ظل تأييد وصمت كثير من دول العالم. ودعا الأمة الإسلامية وأحرار العالم أجمعين إلى بذل كل الجهود المادية والمعنوية من أجل صد العدوان الغاشم، وفتح المعابر لتقديم الطعام والشراب والدواء للمدنيين في غزة. ويتزامن هذا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر والذي أدى إلى استشهاد 30 ألفاً و960 شخصاً، وإصابة 72 ألفاً و524 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء.
236
| 09 مارس 2024
قالت صحيفة «هافينغتون بوست» إنه منذ أن بدأت إسرائيل حملتها في غزة لم يتمكن سوى عدد قليل من سكان المنطقة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من الوصول إلى بر الأمان. ويُعتقد أن ما يصل إلى ألف شخص يعيشون في مصر بعد الاعتماد على جنسياتهم المزدوجة. وقد تغلب البعض من الطواقم الطبية والدبلوماسية على العقبات البيروقراطية واللوجستية لإجلاء بعض الفلسطينيين، الذين كانوا بحاجة إلى رعاية عاجلة ومتخصصة. وأشارت الصحيفة أن حوالي 700 مدني فلسطيني- من بينهم 300 طفل- موجودون الآن في قطر، اغلبهم من الجرحى وبعض مرافقيهم حيث تخطط الدوحة لعلاج ما لا يقل عن 1500 جريح من سكان غزة، وفي مقابلات مع هافينغتون بوست وصف الفلسطينون الذين تم إجلاؤهم في الدوحة وجع القلب بسبب الانفصال عن أحبائهم الذين يعيشون ويلات الحرب وخيبة الأمل العميقة بشأن الرد العالمي على الوضع في غزة. قال التقرير: تعيش ثاري في قطر منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، منذ أن استيقظت هناك بعد إصابتها في غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة للأمم المتحدة. وأدى الهجوم إلى مقتل حفيدتها البالغة من العمر 3 سنوات، التي كانت تجلس مع ثاري بينما كانت تصنع الخبز لعائلتها، وأصاب ثاري بجروح بالغة لدرجة أن عمال الطوارئ وضعوها في كيس الجثث - ولم يدركوا أنها على قيد الحياة إلا عندما لاحظت أختها أن عيون ثاري لا تزال تتحرك. قامت الفرق الطبية بنقل ثاري وزوجها المصاب من مستشفيات غزة إلى سفينة مستشفى إيطالية، ثم إلى مصر وفي نهاية المطاف إلى قطر. لقد خضعت حتى الآن لخمس عمليات جراحية، وتنتظر واحدة أخرى في ظهرها. وقالت ثاري، 39 عاماً:»إذا كان لدي خيار التوقف عن العلاج، فسوف أعود بنبض القلب». وبالإضافة إلى القلق على أطفالها، فإن «قلبها يحترق» على والديها، اللذين يبلغان من العمر 70 و75 عاماً. وتابعت ثاري: «لست قادرة على الشفاء بسبب عقلي وحالتي العاطفية يطلب مني معالجي النفسي التوقف عن مشاهدة الأخبار، ولكن كيف يمكنني التوقف؟ لا بد لي من التحقق من قوائم الأشخاص الذين استشهدوا. كيف يمكنني التوقف؟». وتابع التقرير: محمد عبيد (42 عاما) وابنه بهاء (13 عاما) موجودان في قطر منذ 18 يناير. ومنذ تعرضهما لغارة جوية إسرائيلية في 6 نوفمبر، خضعا لعمليات جراحية معقدة. لقد فقد بهاء ساقه اليسرى ويأمل في الحصول على طرف صناعي قريبًا، قال عبيد: «لقد تعبنا». «نحن نريد السلام فقط..»قاوم دموعه وهو يتذكر كيف حاول الإمساك بيد زوجته بعد الضربة، وكيف أدرك، بمجرد نقلهما إلى المستشفى، أنها فقدت الكثير من السائل الشوكي بحيث لا تستطيع البقاء على قيد الحياة. وقال الكثيرون في الدوحة إن لم شملهم مع أحبائهم هو أولويتهم الرئيسية. وقد انفصل البعض بالفعل عن أفراد عائلاتهم خلال الحرب، حيث تم تهجير أكثر من 70٪ من سكان غزة إلى ملاجئ مؤقتة وسط أوامر الإخلاء الإسرائيلية وعمليات القصف وتقدم القوات الإسرائيلية. وقالت إيمان، وهي شابة من مدينة غزة، لـ»هافينغتون بوست» إنها تفكر باستمرار في قرارها ركوب سيارة الإسعاف مع ابنتها ألين بعد إصابة الفتاة بشظية على شرفة شقتهم في 10 ديسمبر. وقد أحضرهما موظفو الطوارئ إلى المستشفى عبر الحواجز الإسرائيلية وبسبب اتساع جرح ألين، الذي ترك فجوة كبيرة في جانب وجهها، احتفظ بها الأطباء في المستشفى وأرسلوها في النهاية إلى مصر، ثم قطر. وبين التقرير: «إن وجهات نظر كهذه لا تعكس فقط مدى الصدمة التي سببتها الحرب المستمرة للفلسطينيين، بل إنها تعكس أيضاً الحذر واسع النطاق بشأن المناقشات في واشنطن، والعواصم الإقليمية، وخارجها، بشأن وقف القتال والتفاوض على سلام إسرائيلي فلسطيني دائم. في الوقت نفسه، تؤكد قصص الأشخاص الذين تم إجلاؤهم على التوق إلى فترة راحة بين أولئك الذين يفهمون الظروف في غزة ــ وهو الهدف الذي يقول بايدن وغيره من الشخصيات الرئيسية إنهم يعملون بجد لتحقيقه قبل أن يبدأ شهر رمضان المبارك في 10من مارس». ويقول خبراء الأمم المتحدة إن شمال غزة، حيث يعيش 300 ألف فلسطيني آخر، يعاني من ظروف شبه مجاعة ويموت الأطفال هناك من الجوع. وعلى الرغم من سيطرة إسرائيل على المنطقة، إلا أنها لم تقدم سوى القليل من الدعم للجهود التي تبذلها المجموعات المانحة والشركاء الآخرون مثل الولايات المتحدة لإرسال كميات كبيرة من المواد الغذائية والإمدادات الأخرى. وأدى تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، والمخاوف من أن يؤدي استمرار إراقة الدماء هناك إلى إثارة أعمال عنف أوسع نطاقاً خلال شهر رمضان، إلى تكثيف المحاولات التي تقودها الولايات المتحدة للتفاوض على وقف القتال والسماح بدخول المزيد من المساعدات وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.
620
| 08 مارس 2024
أكد باري تاوسوند خبير الشرق الأوسط بمجلس شيكاغو للعلاقات الخارجية والسياسة الدولية والزميل غير المقيم بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد أن الحوار الإستراتيجي بين الدوحة وواشنطن دائماً ما كان يتم فيه استعراض أبرز الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والعالمية، لاسيما أن الدوحة وواشنطن يكثفان جهودهما من أجل الوصول إلى هدنة لوقف إطلاق النار في غزة، والمميز أنه في كل عام تأتي الحوارات الإستراتيجية بين قطر وأمريكا في صميم عمل دبلوماسي نشط للغاية سواء في ملفات أفغانستان أو إيران أو المشهد الفلسطيني، وكل عام تكتسب قطر أرصدة دولية جديدة بصورة متميزة لاسيما لدى العلاقات الثنائية التي طورتها مع إدارة الرئيس بايدن على أكثر من ملف دبلوماسي وإستراتيجي مشترك، بجانب أن الحوار الإستراتيجي دائماً ما ضم في توصياته العديد من المجالات في إطار تعزيز التعاون الثنائي، مثل مجالات الطاقة، والمساعدات الإنسانية، والتنمية الدولية، والعمل وحقوق الإنسان، والتعاون الأمني، وتغير المناخ، والتجارة والاستثمار، والثقافة، والمساواة بين الجنسين، يتم تعزيز كل هذه الرؤى عبر عدة اتفاقات ومذكرات تفاهم مهمة، وأيضاً اتفاقيات رئيسية مثل مسودات الوكالة الدبلوماسية عن أمريكا في أفغانستان وما ارتبط بمهام الإجراء أو توسعة قاعدة العديد والعديد من النقاط الإستراتيجية المهمة. وساطة غزة يقول تاوسوند: إن الأوضاع في غزة تفرض نفسها بكل تأكيد على المناقشات بشأن القضايا الإقليمية والتحديات العالمية؛ حيث يناقش المسؤولون القطريون الأمريكيون التحديات في غزة والعمل الجماعي الاستثنائي بين البلدين بشأن الوساطة الدبلوماسية والجهود الثنائية الإنسانية، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، ويتم التعرض لهذه القضايا الإقليمية الرئيسية بما يرتبط بالتطورات السياسية في المنطقة، بما في ذلك المشهد في اليمن والبحر الأحمر، ولكن دائماً ما أكدت المسودات الرئيسية والختامية للحوار الإستراتيجي القطري الأمريكي في نسخته السادسة، عن القلق العميق بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة والتعهدات بمواصلة العمل معا لتحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية للجميع، ومناقشة أهمية تحقيق حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتسلط الولايات المتحدة الضوء على جهود قطر في مجال الوساطة والمساعدات الإنسانية الثنائية والمتعددة الأطراف، بما في ذلك تعاونها مع وكالات الأمم المتحدة.
524
| 06 مارس 2024
أكد أكاديميون دوليون على ضرورة استخدام سلاح المقاطعة وحظر الأسلحة والعقوبات الاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية على إسرائيل كخطوة فعالة لردعها كي توقف ما تقوم به من حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة. جاء ذلك خلال حلقة نقاش تفاعلية على الانترنت، أقامها مركز العودة الفلسطيني في لندن بمشاركة اثنين من الخبراء في القانون الدولي وحقوق الإنسان تحت عنوان «ماذا بعد قرار محكمة العدل الدولية؟». وذكر البروفيسور الدولي ريتشارد فولك أستاذ القانون الدولي وخبير دولي في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن المحكمة وجدت قضية واحدة تتعلق بانتهاك القواعد الأساسية للقانون الدولي إلى الحد الذي يخولها أمر أولي بالقيام بذلك، ومع ذلك هذا الأمر يحتاج إلى تنفيذ وهنا تصل حدود صلاحيات محكمة العدل الدولية، مما يجعل مجلس الأمن هو أداة التنفيذ لقرارات المحكمة الدولية، مضيفا أن استخدام حق الاعتراض من قبل الدول الغربية المساندة لاسرائيل يجعل هذه الأداة معطلة وغير ناجزة لقرارات العدل الدولية، مما يدعو إلى ضرورة تفعيل أدوات أخرى مثل قوة مؤسسات المجتمع المدني. وأوضح فولك أن قرار محكمة العدل الدولية مهما كانت حدودها تساهم في الدور الرمزي للقانون الدولي من خلال إضفاء الشرعية على نشاط المجتمع المدني من مؤسسات حقوقية ومدنية وحركات تظاهرات ومقاطعة شعبية، مؤكدا أن هذا بمثابة قوة دافعة لحشد المزيد من التضامن وتمرير العقوبات والمقاطعة وحظر الأسلحة على اسرائيل، كما أنه يزيد من الضغط على الحكومات المتواطئة مع إسرائيل في هذه المرحلة بعد قرار العدل الدولية، وذكر أن على الديمقراطيات الغربية أن تحترم الرأي العام الداخلي لشعوبها تجاه ما يحدث من حرب ابادة بحق الفلسطينيين في غزة، والتخلي عن مساعدة اسرائيل التي تقوم بحرب الإبادة الأكثر وضوحا في تاريخ البشرية والتي يتم تنفيذها على الهواء مباشرة وأمام أعين العالم أجمع. من جهته، أكد البروفيسور مهند عياش أستاذ علم الاجتماع بجامعة ماونت رويال الكندية أن محكمة العدل الدولية لا تستطيع وحدها إعادة هيكلة النظام العالمي الذي تهيمن عليه واشنطن، والعمل على تنفيذ قراراتها القانونية، بل يجب على النشطاء والحقوقيين المتضامنين مع فلسطين العمل معا للدفع بتنفيذ هذه القرارات الدولية، عبر قنوات أخرى مثل الدفع بالمقاطعة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لاسرائيل والمطالبة بفرض عقوبات وحظر تجاري بشكل عام على إسرائيل لعزلها على مستوى العالم، مشيرا إلى أن حركات التظاهرات هي التي دفعت الساسة في العالم للتضامن مع فلسطين.
554
| 06 مارس 2024
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 30 ألفًا و631 شهيدًا، و72 ألفًا و43 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزارة -في منشور على حسابها بموقع فيسبوك- اليوم إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 100 شهيدا و123 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت أنه في اليوم الـ151 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق بيانات
436
| 05 مارس 2024
وصلت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 34 طنا من المساعدات، تتضمن مواد غذائية مقدمة من الهلال الأحمر القطري، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 83 طائرة من المساعدات. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا. كما تم إخلاء الدفعة الثامنة عشرة من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة، تمهيدا لعلاجهم بالدوحة، ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع. وتأتي هذه المبادرة استمرارا لدعم دولة قطر الثابت وجهودها المستمرة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين.
406
| 05 مارس 2024
تمضي دولة الاحتلال الصهيوني في حرب الإبادة والتطهير العرقي، التي تشنها بكل ما أوتيت من سادية وإجرام على قطاع غزة، وبدأت كرتها تتدحرج لتطال سائر أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة، لكن الأصوات السياسية التي تقودها قطر بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، لا تتردد في مساعيها بما يدفع الاحتلال للإمساك عن القتل والمجازر اليومية، قبل إمساك الفلسطينيين عن الطعام والشراب إيذاناً بحلول شهر رمضان المبارك. أصوات الدبلوماسية التي انطلقت من الدوحة، بكل جدواها وما تملكه من قوة تأثير وسابق تجربة، بدأ يمتد وهجها ليطال عواصم عربية وأوروبية، من القاهرة الى باريس، في اطار الجهود لوقف الحرب قبل ولادة هلال الشهر الفضيل. ورغم أن الاحتلال ما زال يضرب بكل القيم الانسانية عرض الحائط، من خلال الإصرار على التوسع في عدوانه وجرائمه، وآخر فصولها تجويع الفلسطينيين في غزة، من خلال منع دخول المساعدات الإغاثية، والمضي في هدم ما تبقى من منازل فوق رؤوس ساكنيها، ودفع المواطنين على الهجرة إلى ما يسمى زوراً بـ»مناطق آمنة» إلا أن تأثير الدبلوماسية التي تقودها قطر بدأ يتغلغل في أوساط الشعوب العربية والأوروبية، إذ أصبح شغلها الشاغل وقف العدوان الدموي على غزة، قبل حلول شهر رمضان. تبتعد الآمال وتقترب، بفعل المفاوضات الجارية على مدار الساعة في كل من الدوحة والقاهرة وباريس، ولكن وفق الكثير من المراقبين والمحللين، فإن المساعي السياسية باتت قريبة من انجاز المرحة الأولى للتهدئة الثانية، وما سوف يتخللها من تبادل للأسرى، وتسريع وتيرة إدخال المساعدات الإغاثية. واستناداً إلى الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله، فإن الاحتلال ما زال يناور، بحيث يقول (نعم، ولكن) ويفجر كل ألغامه في الـ «لكن» منتظراً استسلام الطرف الآخر لشروطه، حتى يظهر بصورة المنتصر، ومن يفرض شروطه للتهدئة. ويضيف: «المرونة التي قدمتها حركة حماس وفقاً لأطراف الوساطة، أعادت إحياء الأمل بـ»رمضان بلا حرب» لكن الاحتلال الذي يحترف المناورة، ويعول على تخفيض سقوف الآخرين، يدرك أن الصفقة المرتقبة، ستقطع الطريق على مشروعه التطهيري، فهو يمارس التجويع ضد المواطنين في قطاع غزة لتفريغه، وهذا ما هدف إليه منذ بداية عدوانه في 7 أكتوبر». وما رشح من مفاوضات التهدئة الثانية، ربما يرفع سقف التفاؤل، فمن جهة ستوقف الصفقة الهجوم على رفح (أقله خلال شهر رمضان) وستعيد النازحين إلى شمال غزة، وإذا ما قدر لجهود الوساطة أن ترى النور، فإنها ستوقف حرب التجويع من خلال إدخال قوافل المساعدات الإغاثية للسكان الجوعى. وتبدو رغبة الأطراف الراعية لمفاوضات التهدئة، جلية، بإعادة سيوف الحرب إلى أغمادها قبل حلول شهر رمضان المبارك، لكنها تصطدم بين الحين والآخر، بسياسة نتنياهو المخادعة، إذ يهدف إلى استمرار العدوان (لأسباب شخصية) يدركها الجميع، بحيث لا يتعاطى بذات المرونة التي تبديها حركة حماس. وارتقى في قطاع غزة منذ بدء العدوان الدموي التطهيري ما يقارب الـ30 ألف فلسطيني، وأضعافهم من المصابين والمفقودين، بينما نزح مليون ونصف المليون فلسطيني، لكن هذا لم يجلب النصر للاحتلال كما يحاول قادته أن يروجوا في الشارع الإسرائيلي، فما زالت المقاومة على الأرض تضرب ملء شجاعتها، وتكبده أفدح الخسائر. ويجمع مراقبون أن هذه الحرب الجنونية على قطاع غزة، عادت على الكيان الصهيوني بنتائج كارثية، فحتى لو كان جيشهم يتقدم عسكرياً (كما يروجون) فإن اقتصادهم يتدمر يوماً إثر يوم، كما أن الشارع الإسرائيلي بات يغلي لإداركه الحقيقة، بأن الحل لا يكون فقط بمنطق القوة الغاشمة، وأن المستقبل لن يكون إلا لأصحاب الحق الشرعيين.
520
| 05 مارس 2024
واصل الوسطاء في القاهرة جهودهم للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة بعد أن كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها من أجل وقف القتال وإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. وتحدثت قناة «القاهرة» الإخبارية عن «تقدّم ملحوظ» سجّل الأحد خلال المحادثات التي قالت إنها استؤنفت امس، وهو ما أكده مسؤول من حماس طلب عدم الكشف عن اسمه. وقالت القناة نقلا عن مصدر رفيع المستوى قوله إن مصر تبذل جهودا حثيثة للتوصل إلى اتفاق هدنة قبل شهر رمضان. ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإدخال مزيد من المساعدات. وتريد حماس أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من غزة، في حين يصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الجيش سيواصل حملته لتدمير حماس، بما في ذلك في رفح في أقصى جنوب القطاع حيث يتكدّس نحو 1.5 مليون فلسطيني معظمهم نازحون. وطالبت إسرائيل أيضًا، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، بقائمة بأسماء جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة. وهي تقدّر أن عددهم 130 من أصل 250 خطفوا خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر. ويقدّر أن 31 من الذين لا يزالون في غزة قد قتلوا. وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان في كلمة ألقاها في بيروت امس في مؤتمر دعم للفلسطينيين «نؤكد للصهاينة ولشريكهم الولايات المتحدة في هذا العدوان، أن ما عجزوا عن فرضه في الميدان، لن يؤخذ بالسياسة». وأضاف «أن أي مرونة في التفاوض حرصاً على دماء شعبنا، ولوضع حدّ لآلامه الكبيرة وتضحياته في حرب الإبادة، يوازيها استعداد كامل في الدفاع عن شعبنا». وكانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس دعت الأحد إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وانتقدت إسرائيل بسبب شح المساعدات في حين يتضور الغزّيون جوعا. وقالت هاريس «على الحكومة الإسرائيلية فعل المزيد لزيادة المساعدات بشكل ملموس. لا توجد أعذار»، مضيفة أن «على إسرائيل أن تفتح نقاط عبور جديدة وألا تفرض قيودا غير ضرورية على إيصال المساعدات». وجاءت تصريحات هاريس في وقت يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطًا في عام انتخابي بسبب دعمه الثابت لإسرائيل وارتفاع عدد القتلى المدنيين، والذي بلغ امس 30534، معظمهم من النساء والأطفال.
622
| 05 مارس 2024
طالب البيان الختامي للمجلس الوزاري الـ159 لاجتماعات مجلس التعاون الخليجي، بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان توفير ووصول المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة إلى قطاع غزة.وتضمن البيان، الصادر أمس، إدانة العدوان الإسرائيلي على غزة وتأكيد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.ودعا إلى «عقد مؤتمر دولي عاجل يجمع الأطراف الدولية ويشمل كافة مكونات الشعب الفلسطيني، ويفضي إلى تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير». وأعرب البيان عن رفض أي مبررات وذرائع لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد المدنيين.وأكد البيان ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن بدون عوائق، وتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام لإطلاق النار. وحمل إسرائيل المسئولية القانونية أمام المجتمع الدولي عن انتهاكاتها واعتداءاتها المستمرة التي طالت المدنيين الأبرياء وأسفرت عن قتل آلاف المدنيين في قطاع غزة.وتتواصل الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط تحذيرات من مجاعة تضرب القطاع.وأشاد المجلس الوزاري بـ»الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة»، فيما عبّر عن أسفه لـ»نقض مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن نيابةً عن الدول العربية بتاريخ 20 فبراير الماضي، والذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار».وعبّر المجلس عن «دعمه لثبات الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف لتشريد سكان غزة أو تهجيرهم». وأشاد بـ»جهود اللجنة الوزارية التي شكلتها القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بهدف بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة». ودعم المجلس «جهود قطر التي تبذلها بالشراكة مع مصر، للتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية للتخفيف من الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين من كلا الجانبين، والسماح بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية». كما أعرب الاجتماع عن «أمله بأن تسهم هذه الجهود في وقف التصعيد واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسرياً، وصولاً لوقف كامل للحرب على قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني».وشدّد المجلس على «ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في التعامل مع هذه القضية دون ازدواجية في المعايير». وأدان البيان الختامي «الفعاليات والتصريحات المتطرفة للمسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلية بشأن التهجير القسري للسُكان الفلسطينيين من قطاع غزّة، وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات».
556
| 04 مارس 2024
دون كثير من ترقب أو اهتمام من الشارع الفلسطيني، الذي مل لقاءات محاولات لم الشمل، التأمت الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو، في حوار دعت إليه الخارجية الروسية، وجاء للمراكمة على اجتماعات سابقة، آخرها مباحثات العلمين المصرية. وجاءت محادثات موسكو، في ظل محاولات حثيثة لتمتين الجبهة الفلسطينية الداخلية بما يتلاءم والظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين، لا سيما الحرب الاقتلاعية التطهيرية على قطاع غزة، وإن بدا التباين جلياً في مواقف القوى الفلسطينية المشاركة، وخصوصاً فيما يخص الملفات المفصلية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية بوجه عام، وما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وسبل تطويقها على وجه الخصوص. على مدار ثلاثة أيام، تركزت مباحثات موسكو، حول استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي ألحق الضرر بالقضية الفلسطينية بشكل لا يقل عن الحروب وتداعياتها كما يقول مراقبون، والتوافق على شكل الحكومة الفلسطينية القادمة، بعد استقالة حكومة محمـد اشتية، والتي سيكون على سلم أولوياتها ومهامها إعادة إعمار قطاع غزة، بعد أن تعود سيوف الحرب إلى أغمادها، فضلاً عن مهام أخرى لا تقل أهمية في كل من الضفة الغربية والقدس، حيث يعاني الفلسطينيون فيهما أوضاعاً صعبة كذلك، لا سيما من الناحية الاقتصادية، حيث لا عمل ولا رواتب، دون إغفال مسألة دخول حركتي حماس والجهاد الإسلامي في منظمة التحرير الفلسطينية، التي يراها المجتمع الدولي ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني. وحسب القيادي في حركة فتح، ورئيس وفدها إلى موسكو عزام الأحمد، فقد حملت حركته جملة من المطالب، من بينها: الإلتزام بالقانون والنظام والسلاح الشرعي الواحد، الأمر الذي يرى فيه المحلل السياسي محمـد دراغمة صاعقاً لتفجير الخلافات مبكراً مع القطب الآخر (حركة حماس). يوضح دراغمة: «تشترط حركة فتح أن يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو مرجعية الحكومة المرتقبة، بينما تطالب غالبية الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس، بتشكيل حكومة توافق وطني، ذات مرجعية فصائلية، وهذا مؤشر على صعوبة التوصل إلى اتفاق». من وجهة نظر خبراء ومسؤولين، فإن الشراكة السياسية، ينبغي أن ترتقي إلى مستوى الوحدة الوطنية، من خلال إشراك فصائل جديدة في منظمة التحرير، من خلال تذليل الشروط اللازمة لإتمام هذا الأمر، لكن مسائل توحيد القوانين الناظمة لحمل السلاح، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين المنظمة ودولة الاحتلال، ستظل عقبات ماثلة، وتحتاج إلى حلول. يعلق وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق نبيل عمرو فيقول: «ما لم يتحد الفلسطينيون على أرضهم وبمحض إرادتهم وبما يتناسب وحاجة قضيتهم، فلن يكون بمقدور أي قوة غير فلسطينية تحقيق هذا الأمر، وليس أدل على ذلك من أن الفصائل الفلسطينية جابت عواصم العالم على مدار 17 عاماً، ولم تنجز الوحدة، بل إن الإنقسام بلغ حد الانفصال». روسيا من جانبها، تسعى لإظهار قدرتها وكفاءتها الدبلوماسية، بلعب دور مفصلي في تاريخ القضية الفلسطينية، بإنجاز الوحدة وإنهاء الانقسام، لكن هذا يحتاج إلى دعم الفلسطينيين أنفسهم، بالتغلب على خلافاتهم السياسية الجوهرية، كما يقول مواكبون لملف الحوار الفلسطيني الفلسطيني. أسئلة كثيرة طفت على سطح مباحثات موسكو، يرددها الشارع الفلسطيني، على نحو: هل تلتزم حركتا حماس والجهاد الإسلامي بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يعترف بالكيان الصهيوني؟ وهل ستوافق دولة الاحتلال على لعب دور «حمساوي» في الحكومة الفلسطينية القادمة؟ وهل يكسر لهيب الحرب في غزة جليد موسكو، بحيث تخرج الفصائل المشاركة بحكومة توافق، واتفاق؟.
698
| 03 مارس 2024
الجامعة العربية تؤكد استمرار الجهود لوقف النار في غزة والتوصل لصفقة متكاملة أنطاليا في 02 مارس /قنا/ أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، أن الأولوية العربية الحالية تتمثل في التوصل إلى ترتيبات وقف إطلاق نار يحقن الدماء الفلسطينية في قطاع غزة ويسمح بعودة الفلسطينيين إلى ديارهم ومناطقهم التي تركوها تحت وطأة الحرب الإسرائيلية الإجرامية، لافتة إلى استمرار الجهود العربية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والتوصل إلى صفقة متكاملة. جاء ذلك في مداخلة للسفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، خلال جلسة عقدت تحت عنوان /بناء السلام في الشرق الأوسط/ ضمن أعمال النسخة الثالثة من منتدى أنطاليا للدبلوماسية الذي تنظمه وزارة الخارجية التركية. وقال زكي إن التركيز على فكرة يروج لها البعض مفادها أن العرب وجامعتهم قد فشلوا في إيقاف العدوان الإسرائيلي هو قول لا يتسم بالعدالة، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي كله يعد شريكا في هذا الفشل الذي يتحمل الجميع مسؤوليته، وفي مقدمتهم مجلس الأمن ذاته في ضوء عجزه حتى الآن عن اتخاذ موقف حاسم برفض العدوان الإسرائيلي وإجبار إسرائيل على إيقافه. وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أهمية وجود الإرادة السياسية الكافية لدى الدول النافذة في المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة لوقف الحرب بالتعاون مع الجهود العربية المبذولة في هذا الإطار، مطالبا بأن تتكاتف الأطراف الدولية القادرة من أجل تحييد عناصر التطرف السياسي في المجتمع الإسرائيلي وتغييب أثرهم بالغ السلبية على فرص تحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتسوية الصراع.
460
| 02 مارس 2024
أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن الجزع إزاء الخسائر البشرية المأساوية الناجمة عن الصراع في غزة، حيث قتل أكثر من 30 ألف شخص وأصيب أكثر من 70 ألفا بجراح وما زال عدد غير معروف تحت الأنقاض. وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أدان الأمين العام، الحادثة التي وقعت اليوم شمال غزة، حيث قتل وأصيب أكثر من مئة شخص - وفق التقارير - أثناء سعيهم للحصول على المساعدات المنقذة للحياة. وقال البيان إن المدنيين اليائسين في غزة يحتاجون المساعدة العاجلة، بمن فيهم الموجودون في الشمال المحاصر الذي لم تتمكن الأمم المتحدة من توصيل المساعدات إليه منذ أكثر من أسبوع. وجدد الأمين العام دعوته للوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار، وكرر الدعوة لاتخاذ خطوات عاجلة لضمان دخول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة وبجميع أنحاء القطاع ووصولها لجميع المحتاجين. وكانت قوات الاحتلال المتمركزة في الطريق الساحلي /هارون الرشيد/ في منطقة /الشيخ عجلين/ غرب مدينة /غزة/، قد فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم.
372
| 29 فبراير 2024
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن تحقيقاته الأولية بشأن مجزرة الاحتلال في شارع الرشيد في غزة، أثبتت أن عشرات الضحايا خلال تسلم المساعدات الإنسانية غرب غزة فجر الخميس سقطوا جراء إصابتهم برصاص أطلقه الجيش الإسرائيلي. كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاول التنصل من مسؤوليته عن الجريمة المروعة بنشر مقطع فيديو جوي مجتزأ والادعاء أن التدافع والدهس كانا سبب قتل هذا العدد الكبير من المدنيين الفلسطينيين. 4 أدلة تورط إسرائيل في تقرير نشره على موقعه الرسمي، أوضح الأورومتوسطي أن فرقه البحثية تابعت ما حدث منذ اللحظة الأولى، ووثقت قيام الدبابات الإسرائيلية بإطلاق النار بكثافة تجاه تجمعات المدنيين الفلسطينيين خلال محاولتهم تسلم مساعدات إنسانية غربي جنوبي مدينة غزة، وهو ما تسبب، وفق أحدث حصيلة، بمقتل 112 مدنياً وإصابة 760 آخرين، فيما يعتقد أن العديد من الضحايا لا يزالون في منطقة الاستهداف. كما أكد أن العشرات من الضحايا تبين أنهم مصابون بأعيرة نارية وليس نتيجة الدهس أو التدافع، كما ادعى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي الذي تحدث عن رواية الدعس دون أن ينفي عملية إطلاق النار المثبتة في مقاطع فيديو وثقت ما حدث. كذلك، أبرز الأورومتوسطي أن أربعة دلائل تؤكد تورط الجيش الإسرائيلي في جريمة قتل وإصابة المدنيين الجياع، أولها علامات الإصابات على أجساد القتلى والمصابين، وهو أمر توثق منه باحث المرصد الأورومتوسطي بمعاينة الضحايا لحظة وصولهم إلى مستشفى الشفاء، إلى جانب امتزاج دماء جروحهم بأكياس الطحين وصناديق المساعدات. وذكر أن الدلالة الثانية هي مقاطع الفيديو التي نشرها الشهود العيان للجريمة وصوت الرصاص الواضح ومصدره من الدبابات الإسرائيلية المتمركزة باتجاه البحر، والتي تعمَّد الجيش إخفاءها باللون الأسود في الفيديو الذي نشره، ولكن كان شهود العيان قد أكدوا وجود هذه الدبابات في محيط المنطقة التي شهدت الجريمة. وأخيراً، أشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن الفيديو من الجو الذي نشره الجيش الإسرائيلي مجتزأ وتم إجراء تحريف فيه، ومع ذلك يوضح تواجد دبابتين على الأقل بالدقيقة 01:06 ويظهر وجود عدة جثث بمسار الدبابات وليس بمسار الشاحنات. ونبه إلى أنه يظهر بالفيديو بالدقيقة 1:06-1:28 هروب معظم الأشخاص المتواجدين باتجاه عكسي من شاحنات المساعدات، بمن في ذلك الأشخاص الذين كانوا بالأصل بعيدين عن الشاحنات، مما يعني أن مصدر الخطر كان ليس من الشاحنات ذاتها أو من التدافع حولها، بل كان آتياً من مصدر آخر خارجي روّع جميع الأشخاص المتواجدين القريبين من الشاحنات والبعيدين عنها. هذا عدا عن أن مقطع الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لم يظهر أي عملية دهس، وهو ما يتسق مع العديد من إفادات الضحايا بأنهم أصيبوا بأعيرة نارية في ظهورهم خلال محاولتهم الهرب من المكان.
952
| 29 فبراير 2024
يعمل قطاع الرعاية الصحية في البلاد معاً لتوفير مجموعة من الخدمات الطبية للمرضى القادمين من غزة، كجزء من تعهد دولة قطر بدعم الشعب الفلسطيني، حيث نظمت دولة قطر عدة رحلات لنقل مرضى وجرحى سكان قطاع غزة إلى دولة قطر لتلقي العلاج المتخصص، وقد تم إنشاء عيادة مخصصة لدعم مرضى غزة بعد خروجهم من المستشفى، كما توفر فرق الرعاية الصحية في العيادة رعاية طبية لمتابعة حالات المرضى ومساعدتهم على تنسيق مواعيد في العيادات الخارجية لدعم تعافيهم. وأشار فيديو مصور بثه موقع وزارة الصحة العامة على منصة إكس، إلى الدور المهم الذي يلعبه مركز القيادة الوطني للحوادث الصحية في تنسيق الخدمات الطبية المختلفة المقدمة للمرضى من غزة عبر قطاع الرعاية الصحية، بالإضافة إلى توفير العلاج الطبي للمرضى الذين نقلوا من قطاع غزة بدعم قطاع الرعاية الصحية الشعب الفلسطيني من خلال إرسال الأدوية اللازمة والمعدات الأساسية إلى قطاع غزة وإنشاء مستشفى ميداني، إذ تفخر فرق الرعاية الصحية في دولة قطر بلعب دور مهم في دعم الشعب الفلسطيني. ويشارك في دعم المرضى القادمين من قطع غزة كافة المؤسسات الصحية الحكومية وعلى رأسها وزارة الصحة العامة، مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب الهلال الأحمر القطري، سدرة للطب، سبيتار، المستشفى الأهلي، مستشفى العمادي، مستشفى آمان، مستشفى ذافيو والمستشفى التركي. وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الجهود في إطار تعهد دولة قطر لدعم الشعب الفلسطيني بعلاج 1500 جريح، وكفالة 3 آلاف يتيم من الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بهدف التخفيف على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لا سيما خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.
920
| 01 مارس 2024
تناول الإعلام الإسرائيلي صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنها قد تتم بحلول الاثنين المقبل، والتي من المتوقع أن تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من العيار الثقيل. ووفقا للقناة الـ12، فإن هناك عرضا أميركيا على الطاولة يتضمن عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، ومن ذلك إطلاق سراح 21 أسيرا فلسطينيا مقابل 7 أسيرات إسرائيليات مدنيات. وحسب القناة، سيتم الإفراج عن 18 أسيرا فلسطينيا مقابل كل واحدة من المجندات الإسرائيليات الأسيرات، وسيشمل هذا البند 15 أسيرا من العيار الثقيل. كما سيتم الإفراج عن 6 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي فوق سن الـ50 عاما (وعددهم 15)، وستفرج إسرائيل عن 12 فلسطينيا مقابل كل واحد من المرضى والجرحى الإسرائيليين وعددهم 13. وقالت القناة إن العدد النهائي سيصل إلى 400 أسير فلسطيني، بعضهم من كبار القتلة (أهم الأسرى). كما تطالب أميركا الجانب الإسرائيلي بإطلاق سراح 40 أسيرا فلسطينيا تم تحريرهم في صفقة جلعاد شاليط وأعادت إسرائيل اعتقالهم، وفق القناة التي قالت إن هذا من بين شروط حماس. وقال مراسل القناة إن هناك حالة من التشاؤم في إسرائيل بسبب احتمال قبول هذه الشروط التي نقلها الوسطاء، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن هو الشخص الوحيد المتفائل بهذه الصفقة. بدورها، علقت مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13 موريا وولبيرغ على هذه التفاصيل بالقول إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رد على هذا المقترح الأميركي بكلمته المصورة التي قال فيها إن استطلاعا للرأي نشرته هارفارد-هاريس صباح أول أمس الثلاثاء يؤكد تأييد 82% من الأميركيين إسرائيل وليس حماس. وقالت وولبيرغ إن نتنياهو شن من خلال كلمته هذه هجوما مباشرا على بايدن، وإنها سمعت من بعض أعضاء الحكومة أن ما يقوم رئيس الوزراء يمس الشرعية التي توفرها واشنطن لإسرائيل.
906
| 29 فبراير 2024
أكد د. ماجد الأنصاري المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه لا يوجد اتفاق نهائي بشأن أي من القضايا التي تفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة حتى الان، موضحا أن الضغط مستمر للوصول إلى اتفاق قبل شهر رمضان. وشدد د.الأنصاري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية، على أن هناك تفاؤلا بنتيجة الوساطة للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، قائلاً في الوقت عينه لم يتمخض عن المفاوضات أي شيء حتى الآن يمكن الإعلان عنه. وأشار د. الأنصاري إلى أن قطر تسعى لتذليل أي عقبات تحول دون التوصل لاتفاق خاصة وأن الوضع على الأرض يشهد العديد من المعوقات والكثير من المشاكل. وقال: «لاشك أن المجتمع الدولي كله يقف بشكل واضح ضد التجويع المتعمد للشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.. وقد قلنا مراراً إنه لا يجب أن يكون الجانب الإنساني جزءا من المفاوضات بمعنى أن هذا الجانب الإنساني مخالفة حقيقية للقانون الدولي وانتهاك لكل الأعراف الدولية فيما يتعلق بتجنيب المدنيين ويلات الحروب». ودعا د.الأنصاري إلى ضرورة إدخال المساعدات بشكل مفتوح وبلا قيود، وهو ما تؤكد عليه دولة قطر دائما، معربا عن تقديره لجهود جميع الدول والشركاء الإقليميين والدوليين في إطار إيصال المساعدات للأشقاء في غزة. وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الجسر الجوي الذي بدأته قطر لمدينة العريش المصرية لإيصال المساعدات للداخل في غزة وصل لأكثر من 80 طائرة، وأن التحديات حول دخول هذه المساعدات كبيرة ومستمرة. كما استعرض الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية جهود الوزارة ومسؤوليها ولقاءاتهم واجتماعاتهم ومشاركاتهم في الفعاليات الإقليمية والدولية، ومنها ترؤس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، السبت المقبل الجانب القطري في اجتماع اللجنة العليا المشتركة القطرية - المصرية، ويترأس الجانب المصري سعادة السيد سامح شكري وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية. وأوضح أنه بصفة دولة قطر الرئيس الحالي للدورة الـ44 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يترأس معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اجتماع الدورة العادية الـ159 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يوم الأحد المقبل في مدينة الرياض، حيث سيلقي معاليه الكلمة الافتتاحية بصفته رئيس الدورة، كما ستعقد يوم الأحد المقبل في الرياض الاجتماعات الوزارية المشتركة بين دول المجلس وكل من المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وسيترأس معاليه هذه الاجتماعات باعتباره رئيسا لوفد دولة قطر رئيس هذه الدورة. وأضاف أن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية سيغادر يوم الإثنين المقبل متجها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ليترأس وفد دولة قطر في افتتاح الدورة السادسة للحوار الاستراتيجي بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيترأس معاليه وفد الدولة الذي يضم عددا كبيرا من المسؤولين. ولفت إلى تضمن الحوار هذا العام العديد من الجلسات في مجالات جديدة منها: التعاون الدولي والاقتصاد ومكافحة الإرهاب والأمن وإنفاذ القانون والدفاع والرياضة والتخطيط الاستراتيجي والشؤون القنصلية وحقوق الإنسان والعمالة والاتصال الاستراتيجي والتكنولوجيا الناشئة والمساعدات الإنسانية، وسيلتقي معاليه بعدد من المسؤولين الأمريكيين وعلى رأسهم سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي.
730
| 28 فبراير 2024
قصة إنسانية نبيلة كتبها بمشرطه جراح عماني ترك كل شيء في مدينته مسقط ورحل إلى غزة ومدينة رفح بالتحديد لعلاج أهلها ومداواة الجرحى هناك بعد أن تخلى عنهم العالم، الأمر الذي أثار ردود فعل كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي الجراح العماني أيمن السالمي لقي إشادات واسعة بعد وصوله إلى مدينة رفح في غزة، ومباشرة عمله في معالجة المصابين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع. ووصل السالمي، الذي يعمل بمستشفى خولة في العاصمة مسقط، إلى معبر رفح منذ أيام قليلة بعد رحلة طويلة وشاقة، وفور وصوله إلى مدينة رفح بدأ في ممارسة دوره الإنساني بمعالجة المصابين الفلسطينيين. كما أشاد مفتي عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بخطوة السالمي، داعياً إلى أن يحذو حذوه الأطباء في بلادنا وسائر الدول الإسلامية، ممن تسمح لهم أحوال عملهم وتتوفر لهم الأسباب الميدانية هناك لخدمة المرضى والمتضررين. وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وصول السالمي إلى رفح، وقيامه بإجراء العمليات الجراحية للمصابين، مشيدين بخطوته في دعم أهالي غزة بهذهالظروفالصعبة.
726
| 27 فبراير 2024
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، إلى 29 ألفا و782 شهيدا و70 ألفا و782 مصابا. وذكرت وزارة الصحة في غزة في بيان، أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ 24 ساعة الماضية 10 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة خلفت 90 شهيدا و164 مصابا، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. وبينت مصادر طبية فلسطينية، أن طواقم الإسعاف انتشلت منذ فجر اليوم، جثامين 17 شهيدا من مناطق متفرقة في مدينة /خان يونس/ جنوبي قطاع غزة. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانا غير مسبوق على قطاع غزة، ألقت خلاله عشرات آلاف الأطنان من المتفجرات، دمرت أكثر من 50 في المئة من مباني القطاع، وهجرت 90 في المئة من سكانه داخليا، مسببة أزمة إنسانية ومجاعة غير مسبوقة خاصة في القطاع.
306
| 26 فبراير 2024
أكثر ما يثلج صدور أصحاب الحاجة، ومن يكابدون قساوة العيش في الأزمات، أن تمتد إليهم الأيدي الحانية لتساعدهم، وفيما يشهد قطاع غزة هذه الأيام ظروفاً صعبة، تتفانى دولة قطر من خلال الهلال الأحمر القطري، للتخفيف من معاناة النازحين، مجسدة بذلك أعظم صور التلاحم مع الأشقاء في فلسطين. ففي إطار الحملة الإنسانية التي تنفذها دولة قطر، أطلق الهلال الأحمر القطري، مشروعاً إغاثياً مشتركاً مع مؤسسة «التعليم فوق الجميع» تخلله توزيع وجبات غذائية جاهزة على المتضررين من العدوان، بتكلفة بلغت 503,464 دولاراً أمريكياً، واستفاد منها 61,750 شخصاً من إجمالي 97,500 استفادوا من المشروع، الذي عم مناطق النزوح في شمال وجنوب قطاع غزة. وتأتي هذه الحملة، تجسيداً لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني، وتتزامن مع توزيع مساعدات إغاثية على أهالي قطاع غزة، والنازحين منهم على وجه الخصوص، ضمن المبادرات الإنسانية المتعددة، التي أطلقتها دولة قطر لدعم الأشقاء الفلسطينيين. وحسب الهلال الأحمر القطري، فقد استفاد من إجمالي المساعدات، ما يزيد عن مليون ونصف المليون فلسطيني، حيث تم تزويد العائلات الفلسطينية النازحة، بالأغطية اللازمة وأدوات التدفئة، لا سيما وهم يقطنون في خيام ومنازل بدائية، تأثرت بموجة البرد والأمطار الغزيرة التي اجتاحت فلسطين أخيراً. ودأبت دولة قطر على مد يد العون للفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، فتأخذ بيد النازحين، لتجاوز الظروف الصعبة، خصوصاً وأن أعداد مهولة منهم أجبرتهم قلة الخيام على المبيت في العراء وتحت المطر، بعد أن فروا من القصف العنيف، وخرجوا من منازلهم بأرواحهم، ولم يتمكنوا من التزود بالأغطية أو الملابس الشتوية، ويوماً إثر يوم تتزايد أعدادهم، وخصوصاً في منطقتي خان يونس ورفح. وعبر مستفيدون من المساعدات الإغاثية عن شكرهم الجزيل لدولة قطر قيادة وشعباً، على ما قدموه لهم من عون، كان له الأثر البالغ في التخفيف من معاناتهم، جراء الأزمة الإنسانية الصعبة التي يمرون بها. وأوضحت النازحة رحمة الشاعر (52) عاماً لـ «الشرق» أن المساعدات التي حصلت عليها من الأغطية والملابس الشتوية، إضافة إلى السلة الغذائية، أسهمت بشكل كبير في تغطية احتياجات عائلتها، مقدمة الشكر لدولة قطر وشعبها السخي، والقائمين على حملتها الإغاثية للنازحين الذين فقدوا منازلهم. بينما قال أحمد البنا، الذي فقد منزله في خان يونس، إن مساعدات الهلال الأحمر القطري، خففت الكثير من معاناة عائلته، مشيداً بتكامل وجودة المساعدة من سلة غذائية، وملابس شتوية وأغطية، وبعض المستلزمات الطبية، مضيفاً: «لم أحصل إلا على المساعدة القطرية منذ أن نزحت وعائلتي.. شكراً لدولة قطر التي لم تنس أهلها في غزة». ولفت النازح أمين أبو صلاح، أنه وصل مع عائلته إلى منطقة المواصي بخان يونس، في ظروف كارثية وشديدة البرودة، حيث لا خيام ولا أغطية ولا طعام، مبيناً أن سمع عن حملة لتوزيع المساعدات الإغاثية للهلال الأحمر القطري، ليعود بخيمة وفرت لهم مأوى يقيمون فيه، وحقيبة طبية، فضلاً عن المعونة الغذائية والملابس الشتوية. وقال أبو صلاح لـ «الشرق»: الإغاثة القطرية الإنسانية، خففت من معاناتنا في مواجهة الأجواء الباردة والماطرة، وهذا هو الدور التاريخي والمعهود لقطر مع الشعب الفلسطيني». ومما يذكر في هذا الصدد، أن دولة قطر، ومنذ اليوم الأول للحرب على غزة، أطلقت عديد الحملات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، كما شيدت المستشفى القطري الميداني، واستقبلت العديد من الجرحى للعلاج في الدوحة، ما كان كبير الأثر في التخفيف من معاناة الفلسطينيين.
570
| 26 فبراير 2024
شاركت دولة قطر في مؤتمر حزب العمال لأصدقاء فلسطين والشرق الأوسط «LFPME» الذي عقد في لندن، إلى جانب ممثلين من سفارات السعودية ولبنان والأردن ومصر، وفلسطين لدى المملكة المتحدة، حيث حضر السيد جاسم المفتاح نائب سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة فعاليات المؤتمر، الذي أقامته عضوة البرلمان ناز شاه عن حزب العمال البريطاني المعارض، حيث ناقش الحضور الأوضاع الحالية في غزة في أعقاب تزايد عمليات الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم إصدار بيان رسمي من قبل الحضور يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية بالشكل الملائم للأوضاع الكارثية في قطاع غزة. وافتتحت البرلمانية البريطانية جولي ايليوت فعاليات المؤتمر، حيث خاطب السفير الفلسطيني حسام زملط المؤتمر مستعرضا الأرقام حول حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، وحث الجميع على ضرورة السعي للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الفلسطينيين في غزة. وذكر السفير الفلسطيني أنه يجب انقاذ شعب فلسطين الذي يتعرض للإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن قرار محكمة العدل الدولية وكافة التقارير التي تتهم اسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وحتى الآن هنا في المملكة المتحدة انقسام حول الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، رغم جميع الشواهد الدالة على هذه الإبادة الجماعية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني. وأوضح أن الشعب الفلسطيني يحصل على الأمل والقوة من قبل الشعب البريطاني الذي يخرج في مسيرات ضخمة داعمة له ولحقه في الحياة، وفي انتظار موقف مماثل من قبل السياسيين في بريطانيا. واستعرضت البرلمانية جولي ايليوت موقف الحكومة البريطانية وموقف حزب العمال البريطاني المعارض والحزب الوطني الاسكتلندي، وقامت بمناقشة 5 نقاط حول الحرب في غزة، مطالبة الجميع بالسعي إلى تنفيذها، أولها إطلاق سراح جميع الرهائن، وثانيا وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وثالثا زيادة المساعدات الإنسانية للسكان في غزة، ورابعا عدم تعطيل مبادئ وبنود القانون الإنساني الدولي الداعية لحماية المدنيين في الحروب، وخامسا السعي في تحقيق حل الدولتين فلسطينية واسرائيلية لحل القضية، وتم اصدار بيان رسمي في ختام المؤتمر، يدعو البرلمان البريطاني إلى الموافقة على ال5 نقاط التي تم نقاشها في المؤتمر للتوصل إلى حل للحرب في غزة.
388
| 26 فبراير 2024
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
53454
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
33152
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
27086
| 19 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
11726
| 18 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8794
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
8050
| 17 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6680
| 19 نوفمبر 2025