أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ستخصّص عائدات تذاكر مباراة النرويج أمام إسرائيل في تصفيات كأس العالم 2026 في كرة القدم لمنظمة أطباء بلا حدود لدعم جهودها في التخفيف من المعاناة الإنسانية في غزة، وفقا لما أعلنه الاتحاد النرويجي لكرة القدم .وقالت رئيسة الاتحاد النرويجي، ليزا كلافينيس، في مؤتمر صحفي، إن المباراة المقررة في 11 أكتوبر في أوسلو ستُقام في ظل معاناة إنسانية جسيمة، ولا يمكننا أن نبقى غير مبالين بهذا الوضع.وأضافت نرى أنه من المبرر تماما تخصيص عائدات التذاكر لمنظمة أطباء بلا حدود التي تقدم مساعدات طارئة وملموسة على الأرض في غزة.
158
| 16 سبتمبر 2025
كشف موقع Drop Site عن أن حركة حماس تسلّمت عبر وسطاء ملخصًا مكوّنًا من خمس نقاط يتضمن مقترحًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع. ووصف ترامب هذا العرض بأنه الفرصة الأخيرة المقدمة لحركة حماس، قبل أن تمضي إسرائيل قدمًا في خطتها الهادفة إلى التدمير الكامل لغزة. وكُتبت الوثيقة الموجزة، التي لا تتجاوز 100 كلمة، باللغة العربية، وتحمل عنوان «المقترح الرئيسي»، وقد حصل عليها موقع Drop Site بشكل حصري. وبحسب الملخص، فإنه في غضون 48 ساعة من قبول المقترح، تلتزم حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو من قُتلوا. وفي المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد والمعتقلين من غزة، خلال نفس المهلة. وينص المقترح على أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فور البدء في تطبيق الاتفاق، ويستمر لمدة 60 يومًا أو حتى انتهاء المفاوضات، أيهما أقرب. كما يضمن الرئيس ترامب أن تجري المفاوضات بحسن نية بين الطرفين حتى التوصل إلى اتفاق شامل. ويشير المقترح إلى أن فترة المفاوضات، التي تمتد لشهرين، ستشمل «نزع سلاح غزة» و»تشكيل حكومة جديدة»، على أن يُبحث موضوع انسحاب القوات الإسرائيلية فقط بعد تنصيب سلطة حاكمة جديدة أو مع انتهاء المفاوضات. ويتضمن العرض كذلك عفوًا عامًا عن أعضاء حماس. كما تتطرق الوثيقة، إلى التفاوض حول تعريف حركة حماس، من دون توضيح المقصود بهذه العبارة. وينص المقترح على تدفق مفتوح للمساعدات الإنسانية إلى غزة بمجرد البدء في تنفيذ الاتفاق، لكنه لا يحدد كمية هذه المساعدات، أو الجهة المسؤولة عن إيصالها وتوزيعها، أو نوع السلع المسموح بإدخالها. ومن جهتها، أعلنت حماس، ترحيبها بأي جهود دولية تهدف إلى وقف العدوان، مؤكدة استعدادها الفوري للانخراط في مفاوضات تؤدي إلى اتفاق شامل يشمل تبادل الأسرى ووقف الحرب. وجاء في بيان الحركة أنها تلقت «بعض الأفكار من الطرف الأمريكي عبر وسطاء» في إطار السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ورحّبت بأي تحرك جاد في هذا الاتجاه.
218
| 09 سبتمبر 2025
رغم التصعيد الاسرائيلي واشتداد القصف على مدينة غزة، في محاولة لزيادة الضغط على سكانها لإجبارهم على النزوح، إلا أن أهالي القطاع يزدادون اصرارا وتمسكا بالبقاء على ارضهم، رغم الثمن الباهظ الذي يدفعونه زيادة في أعداد الشهداء والجرحى والتدمير. وأصبحت جملة «مش طالعين»، العبارة الأكثر رواجا في مدينة غزة. ويقول محمد عبد الحليم من سكان المناطق الشمالية لـ»الشرق»: «لن نترك أرضنا ولن نهاجر من غزة مهما فعلوا، الهجرة الوحيدة التي سنهاجر إليها ستكون إلى السماء». ويضيف: «كما أفشلنا المخططات الأولى في بداية الحرب سنفشل الخطة القادمة مش طالعين من غزة بإذن الله تعالى». وأشار إلى أنه فقد خلال هذه الحرب أكثر من 50 فردا من عائلته، وهو ما يجعله أكثر تمسكا بالبقاء في غزة التي أصبح ثمنها أغلى بعد أن رُوي ترابها بدماء الشهداء. ويرى المواطن الغزي أبوعدي الغول، أنه من الممكن مواجهة سياسة الاحتلال، من خلال هجرة عكسية، وذلك بدعوة أهالي غزة الساكنين في جنوب القطاع بالعودة إلى شمالها. ويقول الحاج سلمان مصطفى لـ»الشرق»: «بإذن الله تعالى صامدين ثابتين على أرضنا». ويؤكد أنه لم ينزح منذ بداية الحرب، وظل صامدا ومتمسكا بالبقاء في الشمال، رغم القصف والجوع والخوف. ويضيف: «مش طالع من غزة». لم أفعلها منذ بداية الحرب، ولن أفعلها اليوم.
234
| 09 سبتمبر 2025
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الفلسطينيين في قطاع غزة وطالبهم بمغادرة القطاع في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية بصدد التمركز والتحضير في مدينة غزة للقيام بعملية برية. وخاطب نتنياهو سكان غزة قائلا غادروا الآن، وتابع قائلا أقول لسكان غزة، استمعوا إليّ جيدا: لقد حذرناكم، فغادروا المدينة الآن، وذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل توسيع نطاق غاراتها الجوية على القطاع. وأضاف أنه وعد قبل أيام قليلة بإسقاط الأبراج السكنية في غزة، وهذا بالضبط ما يقوم به الجيش بعد تسوية جميع البنى التحتية وتوجيهه بالقيام بذلك في مواقع إضافية أخرى – حسب موقع الجزيرة. وتابع: الآن، كل هذا، ليس سوى مقدمة، مجرد بداية. للعملية الرئيسية المكثفة. وهي مناورة برية لقواتنا التي تستعد الآن وتتجمع للدخول إلى مدينة غزة. وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.
208
| 08 سبتمبر 2025
حالة من الهلع من الصعب وصفها واجهها مئات العائلات من ساكني ونازحي الأبراج المتبقية بمدينة غزة. الكثير منهم كان في حيرة من أمره كيف له أن ينزل عائلته من برج يتكون من (١٦) طابقا وكل طابق يتراوح ما بين أربع إلى ثماني شقق وكل شقة لا تكتفي بأصحابها فحسب، بل العديد من النازحين الأمر الذي يجعل كل برج يقارب ساكنيها ألف فرد وبالتالي قد باتت مئات العائلات في الشوارع المحطمة بلا مأوى. القهر والحيرة كان واضحا على المواطن أحمد إسماعيل الذي بات ليلته في الشارع بعد قصف البرج الذي يسكنه حيث قال لـ «الشرق»: «وين بدي أروح كل بيوتي انقصفت كان آخرها الشقة الي انقصف فيها البرج ما ظل عندي شيء كل مالي وتحويشتي في البيت كل شيء راح أنا صرت بالشارع حتى الخيمة ما معي أشتريها». وأضاف: «ما كان أمامي إلا دقائق معدودة لإخلاء البرج مع عائلتي ما قدرت أخذ شيء كنت ساكن بالطابق الثامن فكانت الدقائق محسوبة خاصة أنه عشرات العائلات بتنزل كلها مع بعض بنفس الوقت والدرج عتمة والأطفال بتبكي والنساء بتصرخ وضع صعب جدا». أما المواطنة سلمى محسن فكانت في حالة من الصدمة بعد أن قصف البرج التي تسكنه مع والدتها المقعدة حيث قالت لـ»الشرق»: «أمي امرأة كبيرة بالعمر ومقعدة على كرسي متحرك لما طلبوا إخلاء البرج صرت أبكي وأقول كيف بدي أنزل أمي ونحن بالطابق الخامس، وقتها قالت لي أمي، روحي واتركيني لكني كنت أقول لها إما نطلع مع بعض أو نموت مع بعض». وأوضحت أن الجيران ساعدوها بحمل والدتها دون إحضار الكرسي المتحرك أو حتى الأدوية التي تتناولها للسكري والضغط، فقد كان كل ما نفكر فيه هو نجاتها فقط. والأبراج التي قصفها الاحتلال كانت قد تعرضت للقصف من قبل ودمرت بعض طوابقها، ومع ذلك رجع ساكنوها إلى ما تبقى من شققها المتبقية جدرانها، إلا أن الاحتلال عاود استهدافها بشكل كلي فأصبحت العديد من الأبراج عبارة عن ركام. وبعض العائلات عملت على رمي بعض أغراضها مثل الفرشات والأغطية من النوافذ نظرا لأنه لا وقت لحمل شيء وإنزاله من خلال الدرج المزدحم جدا.
242
| 08 سبتمبر 2025
بينما كانت الحرب الدامية على قطاع غزة تطوي يومها الـ700، كان الدم يسيل بغزارة في شوارع القطاع، فيما كانت الأنباء تتطاير حول دور أمريكي، بدا وكأنه يحرّك «عربات جدعون 2» لدرجة أثارت السؤال فلسطينياً: من الذي يحارب غزة؟. وبغض النظر إن كان المتسببون بالحرب واستمرارها كثيرين أو قلة، فالأمر بعد مرور هذه المدة على الحرب، مرتبط بالتداعيات المتعلقة بنتائج هذه المعركة المجنونة الدائرة في غزة، إذ بعد وقفها فقط، يمكن التعمق والإسهاب لمعرفة أي طريق وعرة وشائكة سيفرض على الفلسطينيين ولوجها. الإجابة في الشارع الفلسطيني، غالباً ما تعود لمشهد الواقع الصعب الذي يعيشه سكان قطاع غزة، دون الالتفات إلى من يُواجه أو يوجّه من، إذ مشكلة أهل غزة مع الحرب، وقد بات في حكم المؤكد أن هذه المواجهة الدامية ستستمر إلى أن يفرض طرف نفسه وشروطه على الآخر. وإذ تتواصل الغارات العنيفة على غزة، بالرغم من جهود الوسطاء، والوعود الأمريكية «الباهتة» بإنهاء الحرب، ثمة شيء واحد أكيد يفرض نفسه، وقوامه سؤال: هل لا يزال ممكناً إنهاء هذه المواجهة الدموية؟. السيناريوهات السيئة تتصدر المشهد، من وجهة نظر الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، منوهاً إلى تطورات خطيرة في مجريات الأوضاع في عموم الأراضي الفلسطينية، وتتجلى بإصرار كيان الاحتلال على عملية عسكرية واسعة في مدينة غزة، تتزامن مع سياسة إسرائيلية اقتصادية عسكرية لفرض السيطرة على الضفة الغربية، فيما تمعن الإدارة الأمريكية في فرض حصار سياسي على القيادة الفلسطينية، بمنعها من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً لها على مساعي الاعتراف بالدولة الفلسطينية. لكن، وفق المصري نفسه، فالأمل يبقى قائماً لحل سياسي، مع تفاقم أزمات حكومة نتنياهو على المستويين الداخلي والخارجي، وتصاعد الغضب العالمي وتزايد عزلة إسرائيل، مشدداً: «يمكن تعزيز هذا الاحتمال، مع اقتراب مؤتمر حل الدولتين، وتفعيل أدوار الخارج، التي طرحت دفعة واحدة، مع انتقادات من كل حدب وصوب للكيان، على جرائم القتل والتجويع والتهجير بحق المدنيين في قطاع غزة». وبعيداً عما نبّه إليه المصري، في الشارع الغزي تطرح أسئلة على نحو: منذ متى لم تكن هناك أدوار خارجية بمسألة الحرب على غزة؟ وطالما أن العالم بأسره مع إنهاء الحرب، فلماذا تستمر؟. إنها جولة أخرى من الحرب، ويبدو أن الدمار الذي أفرزته الجولة الأولى التي انتهت بهدنة مؤقتة أبرمت بجهد قطري في 19 يناير الماضي، وإراقة كل هذا الدم، لم يكن كافياً، فهناك مؤشرات خطرة تفيد بأن الحرب تتجة لأن تكون بلا أفق، إذ منذ الهدنة الأولى اقترب الجانبان (حماس والكيان) 12 مرة من اتفاق ثان، لكن كان مآل الاتفاق الفشل في كل مرة، وعليه يقرأ مراقبون بأن تستمر الحرب، بل إن احتمالات توسيع رقعتها تظل واردة.
168
| 07 سبتمبر 2025
استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ،مناطق واسعة في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد أم وطفلتها جرّاء قصف الاحتلال لخيمة نازحين، غرب مستشفى الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة. واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات، بعد إطلاق النار وقصف الاحتلال لهم في منطقة زيكيم شمالغزة. كما استشهد فلسطيني برصاص مسيرة للاحتلال في شارع الجلاء بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، واستشهد فلسطينيان جراء قصف الاحتلال منزلًا في حي الزيتون جنوب المدينة. ونسف جيش الاحتلال بالمتفجرات عددًا من المباني السكنية، شرق بركة الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 64 ألفا و368 شهيد، و162 ألفا و367 مصابا.
132
| 06 سبتمبر 2025
تعرض المذيع الفلسطيني صلاح الدين الوحيدي لموقف إنساني صادم على الهواء مباشرة، حينما فوجئ أثناء تقديمه نشرة إخبارية على قناة الغد بأن القصف الإسرائيلي استهدف منزل عائلته في قطاع غزة. وأثناء متابعة تطورات الميدان عبر مراسل القناة، الذي تحدث عن قصف برج السوسي جنوب غرب مدينة غزة بثلاثة صواريخ ضمن ما يُعرف بتقنية الحزام الناري، بدا التأثر جليًا على الوحيدي قبل أن يقول ما أصعبها على الإنسان أن يذيع خبر قصف منزله الذي قضى فيه طفولته.. للأسف الشديد. جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف باستهداف البرج بدعوى استخدامه من قبل حركة حماس لجمع المعلومات الاستخبارية، لكن هذه المبررات لم تحجب وقع الفاجعة على المذيع وأسرته، ولا على المشاهدين الذين تابعوا المشهد المؤثر لحظة بلحظة.
604
| 06 سبتمبر 2025
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ فجر اليوم، إلى 48 شهيدا. وأفادت مصادر طبية، بأن الشهداء توزعوا على عدة مستشفيات في قطاع غزة، حيث استقبل مستشفى الشفاء 14 شهيدا، وعيادة الشيخ رضوان 8 شهداء، فيما وصل إلى المستشفى الأهلي العربي المعمداني 5 شهداء، ومستشفى شهداء الأقصى 6 شهداء، في حين استقبل مستشفى ناصر 15 شهيدا. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 64 الفا و368 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 162 الفا و367 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة.
198
| 06 سبتمبر 2025
دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، برج المشتهى الشاهق غرب مدينة غزة، بعد ساعات قليلة من ورود تحذيرات إسرائيلية باحتمال قصف البرج. وأظهرت مقاطع فيديو لحظة قصف البرج السكني وحجم الدمار الذي لحق به وحوله إلى ركام. فيما قال مراسل قناة الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء برج مكة السكني قرب دوار أبو مازن غربي مدينة غزة تمهيدا لتفجيره. عاجل ???????? لحظة استهداف برج مشتهى وسط مدينة #غزة وتدميره بشكل كامل pic.twitter.com/960mH8BXVX — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) September 5, 2025 وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عما اسماه بـ فتح باب الجحيم على غزة، بالتوازي مع إسقاط الجيش الإسرائيلي منشورات لإخلاء برجي المشتهى ومكة. إشارة لإخلاء برج آخر في غزة برج مكة البرج مكون من ١٦ طابق وفيه عشرات العائلات الناس باتت ترمي اشيائها من الشبابيك لعدم وجود وقت كافي لاخذها pic.twitter.com/3FTHIBoKdx — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) September 5, 2025 توثيق لحظة سقوط برج مشتهى بعد غارات إسرائيلية. البرج كان مآوى لعشرات النازحين pic.twitter.com/uSIAV7v70A — Hanzala (@Hanzpal2) September 5, 2025
344
| 05 سبتمبر 2025
لن يستطيع هاني زيارة أن يزحف أو حتى يمشي، سيكون الركض واللعب وركل الكرة حلمه، رغم أنه رضيع في شهوره الأولى إلا أنه في نظر الاحتلال عبارة عن جزء من بنك أهداف يشكل تهديدا لأمنه. هاني كان شاهدا على أبشع المجازر رغم طفولته الصغيرة جدا حينما كان في حضن والدته، أصاب منزله صواريخ كانت حجمها أكبر من جسده الصغير جدا وشهور عمره القليلة، الأمر الذي أدى إلى بتر ساقه من منطقة الحوض مما يزيد من صعوبة علاجه جدا واستبدال معاناته بساق اصطناعية. كان بحاجة ماسة للعلاج خارج قطاع غزة الجائع المحاصر تحت نير الاحتلال إلا أن جميع المعابر المحيطة خارج أسوار غزة مغلقة بإحكام. وهو لا يحتاج إلى علاج فحسب؛ بل أبسط حقوقه بالحصول على حليب الرضع الذي بات مفقودا في غزة. ويشهد قطاع غزة أكبر عدد من الجرحى مبتوري الأطراف خلال العدوان على غزة الذي دخل في شهره (23) شهرا حيث يبلغ عددهم (4800) غزي بُترت أطرافهم بينهم(718) طفلًا حسب إحصائية وزارة الصحة في غزة، وهذا العدد يعد المشهد الأكبر للأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث. هاني لم يكن الطفل الوحيد الذي يعاني من ويلات الحرب والبتر فغيره الكثير من الأطفال بترت أطرافهم منهم الطفلة سارة يونس التي كانت تحلم بأن تكون طبيبة، وكانت تلقب نفسها في سنوات دراستها بلقب الدكتورة سارة، لم تكن تعلم أن صواريخ الاحتلال ستلاحق أحلامها ليس في بتر ذراعها الأيمن فحسب؛ بل الأيسر كذلك فهي فقدت أجزاء كبيرة من جسدها الصغير، الأمر الذي يحرمها ليس بأن تكون طبيبة، بل ومن أن تمسك القلم أو حتى ملعقة الطعام.
158
| 05 سبتمبر 2025
على وقع التصعيد في مستوى الغارات الوحشية على تخوم مدينة غزة، والمدججة برسائل اليد العليا الإسرائيلية، وفرض الهيمنة المطلقة، تمضي كرة النار، وكأنها تعاند كل المبادرات والحلول السياسية، فقد نفذت طائرات الاحتلال الحربية، ضربات عنيفة، ترددت أصوات انفجاراتها في بعض مدن الضفة الغربية كالخليل وبيت لحم. لا يلوح أن اتفاق قريب في الأفق، يمكن أن يدفع بالتوصل إلى تسوية سياسية، أو حتى هدنة مؤقتة، إذ اتضح أكثر مقدار التباين في مواقف الطرفين، ما ينبئ عن حرب بلا نهاية، أقله حتى يطبق العدوان على العامين. أهوال الحرب، فرضت نفسها بصورة أكثر فظاعة في غرب وشمال غزة، إذ أخذ جيش الاحتلال يصعد عدوانه مرتكباً أفظع المجازر، مع فرض حصار خانق، ودعوات على مدار الساعة للمواطنين بالنزوح. «لا أحد يمكنه البقاء هنا، فلا حياة مع هذا الجحيم، المسيّرات تلقي قذائفها صباح مساء، والقناصة يتربصون بكل شيء يتحرك، والمدفعية تستهدف كل شبر على الأرض، والنازحون يبيتون في العراء» قال النازح أحمد عاشور، مبيناً أن الاحتلال يمارس أبشع أنواع الضغط على السكان لإجبارهم على النزوح. وفق مواطنين، تشهد الأحياء الغربية من مدينة غزة، اكتظاظاً غير مسبوق بالنازحين، الذين يواصلون التدفق إلى مناطق الرمال وتل الهوا والشيخ رضوان، لاعتقادهم بأنها «آمنة» مع تركيز القصف الجوي والمدفعي لشرق وشمال وجنوب المدينة، إذ افترشت خيام النازحين رقاع جديدة، وامتدت إلى محيط ركام المنازل المدمرة، وبالقرب من شاطئ البحر، في ظل ظروف انسانية صعبة للغاية. يقول أسامة النجار، إن النزوح تركز في منطقة غرب غزة، رغم تصنيفها مناطق حمراء، لافتاً إلى أن ظروف النازحين في أسوأ أحوالها، بعد ترك الخيام والمتاع، والفرار من حيي الصبرة والزيتون. وبينما كان يتحدث لـ»الشرق» كانت الزوارق الحربية الإسرائيلية، من على بعد عدة أمتار، تطلق النار بكثافة تجاه النازحين، ففر الناس من المكان، وكان آخر ما قاله: «بعض العائلات لجأت إلى أقارب لها، والغالبية تبيت في العراء». ويروى سالم المصري مشاهد صادمة، مبيناً أن بعض العائلات ما زالت في نفس الخيمة منذ نحو العام، ومع كثرة النزوح والتنقل أصبحت لا تقي حراً ولا برداً. ويشرح لـ»الشرق»: «حملنا تنوء منه الجبال، فلا أمان ولا خصوصية، أصبحنا لا نجد مكاناً لموقد نار من كثرة الاكتظاظ وتكدس النازحين، كل المناطق امتلأت بالخيام، والنازحون يزحفون غرباً، ويرفضون النزوح إلى رفح، لأن الحياة هناك أصبحت معدومة» مرجحاً أن يشهد غرب غزة تكدساً إضافياً، مع استمرار الحشود العسكرية لتطويق غزة.
138
| 04 سبتمبر 2025
باتت الصحفية إسلام عابد «34 سنة» التي تعمل في قناة القدس اليوم الفضائية، الخبر العاجل والصورة بعد استهداف صاروخ الاحتلال الظالم بناية سكنية بمدينة غزة دمرت منزلها على رأسها ورؤوس عائلتها، ليكون انتشال الجثامين مفجعا لما أصابها من هول القصف. كانت تنتظر انتهاء الحرب، لتنقل هذا الخبر العاجل لكل طفل وامرأة ورجل وشيخ في قطاع غزة الذين عانوا ويلات الحرب بالجوع والخوف والنزوح والدمار والفقد، لكن يد الغدر والعدوان كانت أسرع، لترحل مع عدد من أفراد عائلتها أسبق من ذلك، نتيجة غارة إجرامية من طائرات الاحتلال. رغم استشهاد عدد من أفراد عائلتها، والإنهاك المستمر في عملها كصحفية، إلا أنها واصلت التغطية ونقل الحقيقة للعالم، لكن كل ذلك انتهى بعد أن لحقت بأفراد عائلتها. طفلها منصور لحق بها مع زوجها المهندس ثائر، أما طفلاها عبدالله وأمير فقد نجيا بأعجوبة بعد انتشالهما من تحت الأنقاض، ليكملا العلاج ورحلة الحرب، أيتاما بدون حضن والديهما وشقيقهما منصور..! لن يعد بإمكان إسلام عابد الوقوف خلف الكاميرا لرصد معاناة مئات المجوعين في غزة فقد غيبها الموت بصاروخ غادر رغما عنها هذه المرة، لتنضم بذلك إلى (23) شهيدا من كوكبة شهداء قناة القدس اليوم الفضائية. وبارتقاء إسلام عابد ترتفع قائمة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة لتصل إلى (247) من شهداء الصحافة.
198
| 04 سبتمبر 2025
للعام الثالث على التوالي لم تقرع الأجراس في كافة مدارس قطاع غزة، إذ لم يعد هنالك أساسا مدارس بل ركام وأنقاض بعد أن قصفت مرارا على رؤوس نازحين اتخذوها مراكز للإيواء. العام الدراسي في غزة مختلف فقد غابت كل ملامحه، فالمدرس والطالب شهداء، والمدرسة مدمرة. لم يعد الطالب يقف في طابور الصباح للحصول على الماء، وإنما في طابور أطول بكثير للحصول على الماء أو الطعام. وقال الطالب محمد سامي لـ»الشرق»:» نفسي أرجع للمدرسة اشتقت لأصحابي ومدرستي». وأضاف بملامح الحزن التي ارتسمت عليه:» قبل الحرب كنت في الصف الثالث، وكان المفترض أكون اليوم بالصف السادس، بحب المدرسة كثيرا». وأوضح، أن والده كان يشجعه على الدراسة والاجتهاد، إلا أن والده استشهد، وهو اليوم لا عمل له سوى الاهتمام بوالدته وشقيقته، وهو أمر يتطلب منه إحضار الماء كل يوم، وجمع الحطب، والبحث عن تكية يحصل من خلالها على بعض العدس أو الأرز. أما الطالب سعيد شهير فهو ما زال للسنة الثالثة على التوالي ينتظر العودة للمدرسة والتقدم لامتحانات الثانوية العامة، حيث قال لـ»الشرق»:» رغم الحرب إلا أنني ما زلت أدرس حينما يكون لدي متسع من الوقت». وبين، أنه فقد بيته ووالدته التي كانت تعمل مدرسة بالقرب من مدرسته. وتابع:» استشهدت والدتي، ولم يعد لدي بيت وأصيب والدي وأصبح مقعدا.. هذا يتطلب مني العناية به والاهتمام بإخوتي الأصغر». أما الطالب محسن عبدالله فقد قال لـ»الشرق»:» كنت في بداية كل عام دراسي يصطحبني والدي لشراء الزي المدرسي، والقرطاسية والحقيبة كان ذلك بالنسبة لي قمة بالفرح خاصة أنني أحب المدرسة كثيرا». ولفت، إلى أن الحرب دمرت كل شيء حيث قصف منزله، الأمر الذي جعله ينزح مع عائلته بذات المدرسة التي كان يتعلم بها، وتم قصفها واستشهد بداخلها والداه وإخوته وما زالوا تحت ركام المدرسة. وأضاف بملامحه المفجوعة:» كيف لي العودة للمدرسة وكل ما فيها شهيد؟!».
150
| 03 سبتمبر 2025
طالب رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في المملكة المتحدة زاهر البيراوي، المجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة عبر كافة الوسائل الممكنة وتقديم الدعم لسفن «أسطول الصمود» التي انطلقت من ميناء برشلونة متجهة إلى غزة، حيث يستقبلها الشعب التونسي في أولى محطاته خلال الساعات القادمة قبل أن تكمل إبحارها تجاه غزة، ودعا الشعوب الحرة بالمشاركة في كل المبادرات لكسر الحصار عن غزة، كي يكون صوت الشعوب الحرة أقوى من سياسات الإبادة الجماعية والتجويع بحق الفلسطينيين في غزة. وأكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة على أن هذه المبادرات هي فعل احتجاجي عالمي ورسالة إنسانية قوية ضد صمت المجتمع الدولي على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وطالب بالتعبير عن التضامن مع فلسطين يوم 6 من سبتمبر كي يكون يوما عالميا للتضامن عبر رفع العلم الفلسطيني وشعارات الدعم ورفض جرائم الاحتلال في كل ساحة وميدان وأمام كل سفارة وقنصلية للاحتلال الإسرائيلي. ذكر زاهر البيراوي، في تصريحات للصحفيين في لندن، أن ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي يعد من أبشع جرائم القرن، حيث الابادة الجماعية وهندسة التجويع واستخدامه كأداة قتل فإن مبادرات كسر الحصار من أهم أولويات أحرار العالم وكل الحركات التضامنية وخاصة في ظل العجز والتواطؤ الرسمي الدولي. وأكد على أن سفن المشاركة في «أسطول الصمود» ليست مجرد قوارب تحمل مساعدات رمزية بل صرخة أمل لغزة المحاصرة وصوت عالمي يطالب برفع الحصار وإنهاء الظلم فورا، ويفضح جرائم الاحتلال ويضرب جدار الصمت والموت، وأوضح أن الحصار المفروض على غزة ليس قضية فلسطينية محلية فحسب بل قضية إنسانية كبرى تستدعي تحركا عاجلا من الهيئات الدولية والحكومات والمنظمات الحقوقية والإعلام الحر، ودعا الشعوب الحرة حول العالم للمشاركة في كسر الحصار على غزة، والمشاركة في يوم 6 من سبتمبر الجاري بكل وسائل التضامن والدعم، حيث ستشهد الأيام المقبلة حراكا شعبيا عالميا يشكل ذروة في العمل التضامني لأجل غزة، موضحا أن على كل إنسان أن يشارك في هذا التضامن حتى وقف الإبادة الجماعية التي يشهدها الفلسطينيون في غزة لإنهاء هذه المأساة الإنسانية غير المسبوقة.
106
| 03 سبتمبر 2025
ودع الشاب الفلسطيني الكفيف أحمد طافش الحياة بكلمات مؤثرة قبل استشهاده في حي الزيتون شرق مدينة غزة، حيث رفض النزوح متمسكاً بالبقاء في منزله رغم شدة القصف الإسرائيلي. ووثّق مقطع متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي اللحظات الأخيرة لطافش، وهو يردد بإصرار:بدي روبوت يفجرني، أنا بطلعش من الحارة.. يلي بيطلع من داره بقل مقداره.. حسبي الله ونعم الوكيل.. الحارة فاضية، لمين سايبين الحارة؟، في تعبير يجمع بين الألم والتحدي. سرعان ما لقي المقطع انتشاراً واسعاً، وتحولت كلمات طافش إلى رمز يُجسد روح الصمود في وجه التهجير القسري، والتشبث بالأرض حتى اللحظة الأخيرة من حياته. وتصاعدت في الأيام الأخيرة عمليات النسف والتدمير الممنهج التي ينفذها جيش الاحتلال في مدينة غزة، في إطار خطة تهدف إلى السيطرة على المدينة وتهجير سكانها. #فيديو_شهاب| مواطن كفيف ينهار وسط حي مهجور بعد نزوح سكانه في مدينة غزة، قائلاً بحرقة: بدي روبوت يفجرني.. أنا بحاجة لـ12 طن من المتفجرات. pic.twitter.com/qr2Sy5a6yS — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 31, 2025
306
| 02 سبتمبر 2025
دعت قمة منظمة شنغهاي للتعاون إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة ادانتها لكل الأعمال التي تُسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وكوارث إنسانية في قطاع غزة. وأكدت أن «الدول الأعضاء تعرب عن قلقها البالغ حيال تصاعد النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وتدين بشدة الأعمال التي تتسبب بسقوط مدنيين وبكوارث إنسانية في غزة وتدعو إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم و(إيصال) المساعدات الإنسانية من دون عراقيل». إلى ذلك، تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بتقديم ملياري يوان (حوالي 281 مليون دولار أمريكي) كمنح للدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون خلال العام الجاري. وأضاف شي، خلال افتتاح قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين، أن الصين ستقدم أيضا قروضا إضافية بقيمة 10 مليارات يوان للبنوك الأعضاء في اتحاد البنوك لمنظمة شانغهاي للتعاون على مدى السنوات الثلاث المقبلة، لافتا إلى أن استثمارات الصين في الدول الأعضاء الأخرى بالمنظمة تجاوزت 84 مليار دولار أمريكي، وأن حجم تجارتها الثنائية السنوية مع الدول الأعضاء الأخرى تجاوز 500 مليار دولار أمريكي. وبحضور حوالي 20 من قادة منطقة أوراسيا، دعا شي إلى نظام عالمي قائم على العدالة. وقال «يجب علينا تعزيز منظور تاريخي للحرب العالمية الثانية ومعارضة عقلية الحرب الباردة ومواجهة الكتل وسياسات الترهيب» التي تنتهجها بعض الدول، في إشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة. وأضاف شي أن «الوضع الدولي الحالي يصبح فوضويا ومتشابكا المهمات الأمنية والتنموية التي تواجه الدول الأعضاء تصبح أكثر تحديا». وتابع «فيما يشهد العالم اضطرابات وتحولات، يجب علينا الاستمرار في المضي قدما وتأدية مهمات المنظمة بشكل أفضل».من جانبه، استخدم بوتين خطابه للدفاع عن الغزو الروسي لأوكرانيا، محمّلا الغرب مسؤولية إشعال فتيل الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى تدمير جزء كبير من شرق أوكرانيا. وقال بوتين «هذه الأزمة لم تكن ناجمة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا، بل كانت نتيجة انقلاب في أوكرانيا دعمه وتسبّب به الغرب». وأضاف أنّ «السبب الثاني لهذه الأزمة هو المحاولات الدائمة للغرب لجرّ أوكرانيا الى حلف شمال الأطلسي». وعقد شي سلسلة من الاجتماعات الثنائية المتتالية مع عدد من القادة من بينهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، أحد حلفاء بوتين المقرّبين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يقوم بأول زيارة له للصين منذ العام 2018. ويشارك في القمة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف. من جانبه، عقد بوتين لقاء مع مودي امتدّ قرابة ساعة داخل سيارته المدرّعة قبل اجتماعهما الرسمي، بحسب ما أفاد وسائل إعلام رسمية روسية. وفيما أشار بوتين إلى «علاقة صداقة مميزة»، أضاف «ننسق جهودنا بشكل وثيق على الساحة الدولية». بدوره، نشر مودي عبر إكس صورة تجمعه ببوتين، مرفقة بتعليق «المحادثات معه دائما ما تكون مفيدة». كذلك، عقد بوتين لقاء مع إردوغان، أشاد بعده بجهود أنقرة للتوسط بين روسيا وأوكرانيا. وقال «أنا واثق من أن الدور الخاص الذي تؤديه تركيا في هذه المسائل سيظلّ مطلوبا». إلى ذلك، من المقرر أن يجري بوتين محادثات مع نظيره الصيني في بكين اليوم الثلاثاء. وتعدّ هذه القمّة الأكثر أهمّية للمنظمة منذ إنشائها في العام 2001، وتعقد في ظل أزمات متعدّدة تطال أعضاءها بصورة مباشرة، من المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين والهند، إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مرورا بالملّف النووي الإيراني.
170
| 02 سبتمبر 2025
كأن أسباب وأدوات مواصلة حرب الإبادة والتطهير على قطاع غزة، معدة سلفاً إسرائيلياً، فتظهر أمام أي محاولة لوقف الحرب أو الحد من توسعها، وكأن كرة النار الإسرائيلية تعاند كل الحلول والمبادرات السياسية، إذ ثمة جهد محموم يقوم به كيان الاحتلال، لإبقاء جذوة المحرقة مشتعلة. تجاه واحدة من أكثر المدن كثافة سكانية في العالم، يحشد جيش الاحتلال قواته، مستخدماً سياسة الأرض المحروقة، لإحكام سيطرته على مدينة غزة، ومواصلاً في ذات الوقت حرب الإبادة والتجويع والتهجير، غير مهتم للتظاهرات الغاضبة في الشارع الإسرائيلي، الرافضة لسياسة حكومته اليمينية المتطرفة بزعامة نتنياهو، وتهربها الدائم من إبرام اتفاق يفضي إلى هدنة ثانية. في غزة المحاصرة، يعيش النازحون فصول كارثة انسانية، تعدّ الأسوأ منذ بدء الحرب التي توشك أن تقفل على العامين، ورغم مزاعم كيان الاحتلال إدخال مساعدت عبر ممرات يسميها زوراً «إنسانية» إلا أن مشاهد الجوع، وأحياناً الموت جوعاً، ليست غائبة عن المشهد. بيد أن الحشد العسكري حول غزة، اكتسى رسائل عدة، ودلالات بالغة الخطورة، فالكيان يريد الضغط على حركة حماس، لكن المدنيين العزل هم من يدفعون الثمن، فعلى تخوم الشهر الـ23 للحرب، يتجاوز مؤشر عداد الشهداء الـ63 ألفاً، بينما تزداد أعداد النازحين، مع شيوع المجاعة في قطاع غزة، وانعدام الأمن الغذائي، وفقاً للتصنيف الدولي للأمم المتحدة. فما هي الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة؟.. وهل ستكون المعركة الفاصلة في هذه الحرب؟.. أسئلة يطرحها غزيون مع إقرار الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي خطة اجتياح غزة، التي توصف إسرائيلياً بـ»المعركة الكبرى»، وسط تقديرات بأن تستمر هذه العملية لعدة أشهر، وأن يتم خلالها تهجير مليون فلسطيني. كانت حكومة الاحتلال صادقت في 8 أغسطس الماضي على العملية العسكرية في مدينة غزة، لكن تبقى المصادقة على الخطة التفصيلية للاجتياح: ما هو حجم القوات الإسرائيلية؟ وما هي أنواع الأسلحة التي ستستخدم في هذا الهجوم؟ وما هي أذرع الجيش التي ستشارك في هذه المعركة؟ وكيف ستكون آلية التعامل مع الفلسطينيين؟. في كيان الاحتلال يتحدثون عن انشاء تجمعات سكنية من الخيام، لنحو مليون فلسطيني سيتم ترحيلهم من غزة، بعد تطويقها من كافة الجهات، فيما التقديرات العسكرية الإسرائيلية تفيد بأن هذه العملية ستستغرق عدة أشهر. وثمة من المراقبين في تل أبيب من وصف اجتماع كابينت الحرب بأنه إغلاق لدائرة الحرب على غزة، ويهدف لوضع النقاط التفصيلية، وحسب ما سُرب من قادة عسكريين إسرائيليين، فإنهم سيطالبون بصفقة لانقاذ الأسرى الإسرائيليين قبل هذه العملية. لكن الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي عادل شديد، أوضح أن نتنياهو يريد أن يبقي الأمور في قبضته، وحتى إقناع قادة الجيش بأن الإدارة الأمريكية هي من تريد استمرار الحرب، لأنه يدرك أن أي صفقة يمكن أن تهز أركان حكومته.
202
| 02 سبتمبر 2025
-ميدل إيست آي: خطر ترويج نتنياهو لمشروع إسرائيل الكبرى سلّطت صحف ومواقع إخبارية دولية بارزة الضوء على تصاعد الانتقادات الموجهة لإسرائيل على خلفية خططها الرامية إلى إعادة احتلال قطاع غزة، إلى جانب تصاعد الغضب الشعبي في مدن غربية كبرى، احتجاجًا على استمرار الحرب وعلى تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر. وركزت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية على ما وصفته بالخطر المتزايد الذي يواجهه الاحتلال الإسرائيلي على مستوى الساحة الدولية، في ظل تقارير تفيد بعزم الحكومة الإسرائيلية تقليص حجم المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة، وهو ما قد يفاقم موجة الإدانات الدولية، في وقت يتزايد فيه الإحباط داخل إسرائيل وخارجها تجاه الظروف الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون، لا سيما الأطفال والأسرى. كما أبدت الصحيفة قلقًا من أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة قد يهدد حياة الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية. وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن رسالة وجهها خمسة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، دعوا فيها إلى استخدام نفوذ الولايات المتحدة للضغط من أجل إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، محذرين من أن الأطفال يموتون جوعًا نتيجة نقص الحليب والغذاء، ومطالبين بفتح ممرات إنسانية فورية. من جهتها، تناولت منصة «ميدل إيست آي» البريطانية التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن صراحة أنه يسعى لتحقيق مشروع «إسرائيل الكبرى»، واصفًا نفسه بأنه في «مهمة تاريخية وروحية» تهدف إلى التوسع الإقليمي. وأشارت المنصة إلى أن هذه الرؤية الاستعمارية تقوم على السيطرة الكاملة على القدس الشرقية، وهضبة الجولان، والضفة الغربية، بالإضافة إلى قطاع غزة، مع طموحات معلنة بضم أجزاء من الدول العربية المجاورة مثل الأردن ومصر وسوريا ولبنان. ولفت التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية صعّدت من خطواتها على الأرض مؤخرًا، بإعلانها خطتين متتاليتين؛ الأولى للسيطرة على مدينة غزة، والثانية تتعلق بمشروع استيطاني في منطقة E1 بالضفة الغربية، وهي خطوة تهدف إلى فصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني وتهجير البدو، في ما وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه خطوة لـ»دفن فكرة الدولة الفلسطينية» بشكل نهائي. وأبرز التقرير تزايد مظاهر التبني الأيديولوجي لهذا المشروع، حيث ظهرت صور لجنود إسرائيليين يرتدون زيًا عسكريًا عليه خريطة «إسرائيل الكبرى»، في دلالة على صعود خطاب التوسع العنصري تحت غطاء «الدفاع عن النفس». فيما أفاد موقع «ميدل إيست مونيتور» بأن مدينة فرانكفورت شهدت مظاهرة ضخمة مؤيدة لفلسطين، شارك فيها نحو 10 آلاف شخص، على الرغم من محاولة السلطات منعها في البداية بدعوى أنها «تنطوي على معاداة السامية». وجاءت هذه المظاهرة، التي حملت شعار «متحدون من أجل غزة – أوقفوا الإبادة الآن»، بعد معركة قانونية أسفرت عن إلغاء قرار الحظر من قبل المحكمة الإدارية في فرانكفورت والمحكمة العليا في كاسل، اللتين أكدتا أن المبررات الأمنية التي قدمتها البلدية لا تكفي لانتهاك الحق الدستوري في التجمهر. ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى وقف تصدير السلاح لإسرائيل وفتح ممرات إنسانية عاجلة، فيما طالب بعضهم بمقاطعة إسرائيل، مؤكدين أن الصمت العالمي يغذي الجريمة المستمرة. في المجمل، تعكس التغطيات الغربية المتزايدة تحولًا في الرأي العام تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا مع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، وتزايد المؤشرات على مشروع توسعي يستهدف القضاء نهائيًا على أي أفق لحل الدولتين أو لحقوق الفلسطينيين الوطنية والإنسانية، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف المجازر وتجنيب المدنيين المزيد من الموت والجوع.
170
| 01 سبتمبر 2025
أبحر من مدينة برشلونة الإسبانية الأحد أسطول يحمل مساعدات إنسانية وناشطين من بينهم السويدية غريتا تونبرغ، في محاولة «لكسر الحصار غير القانوني»، الذي تفرضه إسرائيل على غزة، بحسب منظميه، وذلك تحت شعار «بينما يبقى العالم صامتا، نحن نُبحر». وغادرت حوالى 20 سفينة ترفع أعلاما فلسطينية وتقل مئات الأشخاص. وقالت الناشطة السويدية تونبرغ إنّ هذه السفن تسعى «للوصول إلى غزة وتسليم مساعدات إنسانية وإعلان فتح ممر إنساني ثم جلب مزيد من المساعدات وبالتالي كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني بشكل نهائي». وأضافت الناشطة البالغة 22 عاما أنّ هذه المهمة التي أُطلق عليها اسم «أسطول الصمود العالمي»، «تختلف» عن سابقاتها، لأنّ «لدينا الآن المزيد من السفن، وعددنا أكبر، وهذه التعبئة تاريخية». من جانبه، قال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا لصحفيين في برشلونة الأسبوع الماضي «ستكون هذه أكبر مهمة تضامنية في التاريخ» إذ «سيشارك فيها عدد أكبر من الأشخاص والسفن يفوق كل محاولات الوصول إلى غزة». ويفترض أن تشارك في الأسطول «عشرات» السفن الإضافية التي ستنطلق من تونس ودول أخرى مطلة على البحر الأبيض المتوسط في الرابع من سبتمبر، إضافة إلى تظاهرات و»نشاطات متزامنة» في 44 دولة، وفق ما أفادت تونبرغ عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الصمود العالمي في بداية أغسطس عبر إنستغرام. وقالت لفرانس برس السبت «لم يكن ينبغي أن يكون هناك مهمة مماثلة»، موضحة أنه «يقع على عاتق حكوماتنا ومسؤولينا المنتخبين العمل والسعي للدفاع عن القانون الدولي، ومنع جرائم الحرب، ومنع الإبادة الجماعية»، لكنهم «يفشلون في ذلك، وبذلك يخونون الفلسطينيين، بل البشرية جمعاء». وتابعت «للأسف، الأمر متروك لنا، نحن المواطنين العاديين، لتنظيم» هذا الأسطول. وأضافت «السؤال اليوم ليس لماذا نُبحر... القصة هنا تتعلق بفلسطين. القصة هنا عن كيف يُحرم الناس عمدا من أهم وسائل البقاء. القصة هنا تتعلق بكيفية بقاء العالم صامتا». ويشارك في هذه المبادرة التي تضم مئات الأشخاص، ناشطون من عشرات البلدان، وفنانون مثل الممثلين الإيرلندي ليام كانينغهام والإسباني إدوارد فرنانديز، بالإضافة إلى برلمانيين أوروبيين وشخصيات مثل رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو. وقال ليام كانينغهام في مؤتمر صحفي إنّ «انطلاق الأسطول يُظهر فشل العالم في احترام القانون الدولي والإنساني. هذه فترة مخزية في تاريخ عالمنا ويجب أن نشعر جميعا بالخجل منها». بدورها، قالت النائبة اليسارية البرتغالية ماريانا مورتاغوا المشاركة في الأسطول «إنها مهمة قانونية بموجب القانون الدولي». وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن الحكومة الإسبانية «ستستخدم كل إمكاناتها الدبلوماسية والقنصلية لحماية مواطنينا» على متن الأسطول.
196
| 01 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
12052
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
10814
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6658
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
5290
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
3868
| 30 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2634
| 30 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 27 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 30 أكتوبر، تفاصيلقرار مجلس الوزراء رقم 30 لسنة 2025 بتحديد الوحدات...
1952
| 30 أكتوبر 2025