أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
-د. مريم المسند: الجسر ينقل أكثر من 87 ألف خيمة لإيواء 450 ألف متضرر من الحرب -يوسف الكواري: المساعدات القطرية تشمل المأوى والطعام والشراب والدواء -عائشة الكواري: قطر كثفت المساعدات وجهودها الميدانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة - محمد البشري: 6600 طن مساعدات نقلت عبر الجسر الجوي والبري والبحري تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دشنت دولة قطر جسرا بريا من المساعدات الإنسانية استجابة للاحتياجات العاجلة من الدوحة إلى العريش لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك عبر أراضي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب توقيع وثيقة إنهاء الحرب في غزة خلال قمة شرم الشيخ، وامتدادا للدعم القطري المتواصل للشعب الفلسطيني. ويضم الجسر 87,754 خيمة إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتأمين مأوى كريم وآمن لما يقارب 436,170 شخصا من الأسر المتضررة، في وقت فقدت فيه أكثر من 288 ألف أسرة منازلها نتيجة العدوان الإسرائيلي. شارك في إطلاق الجسر سعادة د. مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، والسادة يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، محمد أحمد البشري مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري، وناصر محمد المرزوقي نائب المدير العام للخدمات المشتركة في صندوق قطر للتنمية. وتجسد هذه المبادرة التزام قطر الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيز صموده في مواجهة التحديات الإنسانية، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، وبناء مستقبل أكثر استقرارا وكرامة. -رسالة دعم وقالت سعادة د. مريم بنت علي بن ناصر المسند عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»: تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، انطلق الجسر البري القطري حاملاً 87,754 خيمة إيواء عبر الأراضي الأردنية والمصرية، لتمنح المأوى لـ436,170 إنسانًا بدعم من قطر الخيرية والهلال الاحمر القطري وصندوق قطر للتنمية. وأضافت: تنطلق الحملة لتوفير الغذاء والدواء واحتياجات الشتاء لأهلنا في غزة، مع بدء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. جسر من قطر إلى غزة، يحمل الأمل قبل المساعدات، ويجدد موقفًا ثابتًا بأن الإنسان أولًا، وأن فلسطين في القلب. وأكدت د. المسند أن الجسر البري الإنساني يحمل في طياته رسالة دعم ومساندة لأشقائنا في قطاع غزة، موضحة أن القافلة الحالية محملة بمجموعة من الخيام التي ستصل إلى أهلنا في القطاع، وتقدر بـأكثر من 87 ألف خيمة ستؤوي ما يقارب 450 ألف شخص من العائلات المتضررة، أي ما يعادل ربع سكان القطاع تقريبًا. وأوضحت سعادتها أن هذه المساعدات تأتي ضمن المرحلة الأولى من حملة الإغاثة الشاملة، التي تتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار ودخوله حيز النفاذ، مشيرة إلى أن هذا الجهد الإنساني يعكس التزام دولة قطر المستمر بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في مختلف الظروف. وأضافت سعادتها أن العمل الميداني قد بدأ فعليًا، حيث بدأت لجنة إعادة إعمار غزة التابعة لوزارة الخارجية، أمس، بإزالة الركام من بعض الأحياء في القطاع، وذلك تمهيدًا لوصول المساعدات الغذائية والطبية والأدوات الإغاثية المتنوعة، مؤكدة أن قطر تسعى من خلال هذه الجهود إلى تسريع إيصال الإمدادات الإنسانية إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن. وتابعت قائلة: إن هذا الجسر البري الإنساني ليس جسرًا بريًا فقط، وإنما هو جسر من الأمل لأهالي غزة. -نقل الخيام من جانبه أكد السيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، انه من بداية الازمة والمؤسسات الخيرية بدأت بعمل جسر بري وجوي لنقل المساعدات الى غزة. وقال في تصريحات صحفية: ندشن الجسر البري لنقل مجموعة من الخيام عددها قد يصل الى 80 الف خيمة تغطي تقريبا احتياجات ربع سكان غزة. واضاف: المساعدات القطرية تشمل الاغاثة بشكل عام بما في ذلك المأوى والطعام والشراب والسكن. وتابع: كما نعرف جميعا الازمة كبيرة جدا ونأمل ان الامور اللوجستية تكون خالية من اية معوقات بحيث نستطيع ان نستمر في علمنا ونوصل المساعدات الى اهلنا في غزة. واوضح ان المساعدات لا تتوقف على تدشين الخيام فقط حيث يتم الحرص على تقديم السلال الغذائية والمستلزمات الطبية وادوات النظافة والتي في طريقها الآن غزة، لافتا الى ان كل هذا هو اقل ما يمكن ان نقدمه الى اخواننا في غزة في ظل المعاناة التي عانوها على مدار عامين مضيا. ونوه بأن معظم مساعدات الخيام بدأت قبل اسبوعين واستمرت الاسبوع الماضي وتستمر حتى الاسبوع القادم. -جهود مستمرة أكدت السيدة عائشة الكواري - مدير إدارة العمليات الإنسانية بقطر الخيرية - أن جهود دولة قطر الإنسانية مستمرة منذ السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن قطر كانت في الصفوف الأولى لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بداية الأزمة. وأوضحت أن قطر منذ اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار، كثفت المساعدات وجهودها الميدانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، حيث شملت المساعدات توفير الوجبات والمياه للعائدين على شارع الرشيد ومحور نتساريم، مضيفة: الحمد لله، كنا من أوائل الدول التي استجابت للاحتياجات الإنسانية بعد تغير السياق ودخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي. وأشارت إلى أن الجسر البري هي جزء من منظومة المساعدات القطرية، وهي ائتلاف وطني مشترك يضم صندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، ويتم تنفيذه بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية. ونوهت إلى أن الجسر البري الإنساني يختلف عن الجسر الجوي من حيث آلية النقل، موضحة أن الجسر البري يمتد عبر عدد كبير من الشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية من دولة قطر وصولًا إلى العريش في جمهورية مصر العربية، ومن ثم عبر معبر رفح الذي فُتح بالاتجاهين لنقل المساعدات من مصر إلى الأراضي الفلسطينية، مشيدة بالتسهيلات التي ساهمت في عبور القوافل الإنسانية القطرية. وقالت مدير إدارة العمليات الإنسانية بقطر الخيرية: أطلقنا هذا الأسبوع حملة «لبيه غزة»، التي تستهدف حشد التمويل وتنفيذ مشاريع إنسانية متعددة في مختلف القطاعات داخل قطاع غزة، ومن أبرز المشاريع «وجبة أمل»، والتي تهدف إلى توفير الوجبات الغذائية للفلسطينيين الذين عانوا من المجاعة نتيجة الحصار الكامل ومنع إدخال المساعدات لفترات طويلة. وأضافت: نسعى من خلال وجبة أمل إلى مساعدة أهلنا في غزة ليستعيدوا عافيتهم بعد شهور من المعاناة الإنسانية الصعبة. وأشارت إلى أن قطر الخيرية تعمل إلى مشروع «نعود إلى الصف»، الذي يهدف إلى إعادة الأطفال المنقطعين عن التعليم منذ عامين إلى مقاعد الدراسة، مؤكدة أن هذا المشروع يهدف إلى إعادة الأطفال إلى مسارهم التعليمي. -116 رحلة جوية من جانبه تقدم السيد محمد البشري مساعد المدير العام للاتصال وتنمية الموارد بالهلال الاحمر القطري، بالشكر الى كل العاملين في القطاع الاغاثي والإنساني لتدشين هذا الجسر البري الاغاثي لإخواننا في قطاع غزة. وقال في تصريحات صحفية: كانت هناك تدخلات من البداية من قبل الهلال الاحمر القطري ولزملائنا في قطر الخيرية حيث نفذنا من البداية أكثر من 116 رحلة جوية واكثر من 6600 طن من المساعدات عبر الجسر الجوي والبري والبحري لنقل المساعدات القطرية الى اخواننا في قطاع غزة من خلال المعابر المتوفرة في الاردن ومصر. واضاف: الاحتياج كبير جدا لإخواننا وأهلنا في قطاع غزة والمساعدات هي نقطة في بحر الاحتياج لذا يجب ان نركز خلال الفترة المقبلة على الامور الصحية ولذلك القطاع الطبي التابع للهلال الاحمر القطري سينفذ العديد من المشاريع اهمها المستشفيات الميدانية بإذن الله تعالى نظرا للوضع الكارثي الذي تشهده غزة حاليا. وتابع: سنكون بإذن الله في القريب العاجل على المعابر حيث يعد فتح تلك المعابر خطوة مهمة وممتازة لإدخال المساعدات لإخواننا في قطاع غزة.
1088
| 17 أكتوبر 2025
وقفت طبول الحرب في قطاع غزة، لكن لم تنته المعاناة الكبيرة في البحث عن الإيواء فلازالت الحيرة ترسم على أهلها والسؤال الذي يراود معظمهم «أين نسكن؟!». أغلب المناطق والأحياء دمرت فيها بيوتها واختفت ملامحها فأصبحت عبارة عن ركام فوق بعضه، والكثير منها لازال جثامين ساكنيها أسفلها لم يتم إخراجها إلى الآن. ملامح الحيرة والحزن كانت واضحة على صبحية أحمد حينما لم تجد شيئا من بيتها فأصبح ركاما لم يتبق منه شيء حيث قالت لـ»الشرق»:» انتهت الحرب لكن لازالت الأوجاع والمعاناة كنت أتمنى أن يبقى ولو غرفة من بيتي الكبير حتى أسكن بها مع أحفادي الأيتام». ولفتت، أنها فقدت أكثر من عشرة أفراد من عائلتها منهم أبناؤها وأحفادها، وتبقى لديها بعض الأحفاد الأيتام وأمهاتهم الأرامل، وبذلك تقع مسؤولية كبيرة عليها في البحث عن مسكن. وأوضحت، أن الشتاء أقبل، وهي لا تعلم أين تسكن، وماذا تفعل فالبرد بدأ يدق الأجساد، وخاصة الصغار. وبينت، أنها لم تفقد بيتها فحسب؛ بل فقدت كافة بيوت أبنائها ولم تجد حتى غرفة، ولا تملك سكنا حتى لو كان خيمة. ولم يختلف الأمر كثيرا لحال منى محمود التي غلبها الحزن والحيرة في رحلة البحث عن مسكن حيث قالت لـ»ء»:» استشهد زوجي في الحرب وقصف بيتي، و لا أعلم أين اذهب أنا وأطفالي الثلاثة الأيتام؟!». وأوضحت، أن معاناة الحرب من الصعب أن تنتهي مباشرة خاصة أن المنطقة التي تسكن فيها تم تدميرها كليا. وبينت، أن معاناتها زادت حينما تم قصف بيوت أهلها وأخواتها. واضافت: «تعبت، نفسي أرتاح.. وين أروح أنا وأطفالي؟!». وفي المنطقة ذاتها حيث يجلس جارها السبعيني الذي فقد معظم عائلته وتبقى أحفاده الصغار حيث قال لـ»الشرق»: «مش عارف شو أعمل كل أبنائي استشهدوا وظل أحفادي الأيتام وين أروح فيهم؟!». وتابع:» القلب موجوع، لسه دمعتي ما نشفت على أبنائي، حتى البيت قصف ما ظل منه شيء، أنا مش مشكلة بتحمل، لكن الأيتام شو بدهم يعملوا والشتاء جاي وأجسادهم الصغيرة ما بتتحمل».
98
| 17 أكتوبر 2025
سيظل يوم 9 أكتوبر 2025 علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني والغزيين، يوم أن توقفت حرب الإبادة والتجويع، بعد حولين كاملين، لكن لماذا توقفت الحرب؟. يرجع الكاتب والمحلل السياسي عبد الغني سلامة، السبب، إلى تصاعد التظاهرات الاحتجاجية الغاضبة في عواصم العالم، والمنددة بمدى التوحش الإسرائيلي في استهداف المدنيين وتجويعهم، وعزلة إسرائيل، بعد خسارة صورتها التي طالما حرصت على إظهارها أمام الرأي العام العالمي، إذ ضغطت الشعوب الغاضبة على دولها وحكوماتها لاتخاذ مواقف جدية تجاه وقف الحرب. علاوة على نجاح الوسطاء (قطر ومصر وتركيا) في لعب دور إيجابي، حيال إخماد كرة النار في غزة، والتأثير في مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومحاصرة إسرائيل، وما حصل في قمة شرم الشيخ المصرية، يؤكد على صحة هذا المنطق. بينما عدّ الكاتب والمحلل السياسي رجب أبو سرية، وقف الحرب على قطاع غزة بأنه خطوة أولى و»حجر الأساس» نحو سلام دائم وشامل، بعد أن انقلب العالم على إسرائيل، مطالباً بوقف إبادة المدنيين، واستخدام التجويع سلاحاً ضدهم. ما يهم الغزيين، أن الحرب انتهت، وثمة نافذة أمل فُتحت أمامهم لالتقاط الأنفاس، وتجاوز آلام الحرب، لكن السؤال الذي يراودهم الآن: هل سيكتفي دونالد ترامب باستقبال التهاني والإشادات بنجاح المرحلة الأولى من خطته لإنهاء الحرب، أم سيمني النفس نحو طراز آخر من التبريكات لو نجح في تصفير الحروب والنزاعات في المنطقة والعالم؟. يجيب مراقبون: في جعبة الرئيس الأمريكي ما هو كفيل بتعويضه عن نوبل للسلام، والأيام حبلى بالمزيد، وثمة زلازل دبلوماسية مرتقبة في منطقة الشرق الأوسط، ولافتات عريضة عنوانها «وقف الحروب». وفي المعلومات التي توافرت لـ»ء» فإن مبعوثي الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنير، التقيا بإذن من ترامب، وجهاً لوجه مع وفد من حركة حماس على هامش قمة شرم الشيخ، وتعهدا بوقف الحرب في قطاع غزة بشكل كامل، مقابل تعهد من الحركة بإبداء مرونة في قضايا المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية، وخصوصاً ملفات نزع السلاح، وإدارة غزة، وإبعاد قادة إلى الخارج. انتهت الحرب الدامية إلى غير رجعة، فهل دقت ساعة الدبلوماسية؟ وهل سينعكس اتفاق غزة على الإقليم، ومنطقة الشرق الأوسط برمتها، في تصفير الحروب، وإرساء قواعد السلام؟. يبدو أن الأمر كذلك، إذ تشهد المنطقة حراكاً سياسياً محموماً بين الأطراف الرئيسية فيها، لإعادة التموضع الإستراتيجي، وضبط المواقف على إيقاع الخطة الأمريكية، التي أفضت إلى وقف حرب غزة، وربما تتمدد لتطول نزاعات أخرى. فبعد عامين من الحرب الدامية على قطاع غزة، جاءت الخطة الأمريكية كي تنفض غبار الحرب، وتبث روحاً جديدة في الدبلوماسية، ما بلغ بالمراقبين حد القول: «انتهت الحرب، وحان الوقت لسلام دائم وشامل في المنطقة». وبإعلان وقف الحرب على غزة، دونت الدبلوماسية العربية والدولية، يوماً للتاريخ، ظهرت تجلياته بمظاهر فرح طاغية، في غزة ورام الله، على وقع استقبال الأسرى الفلسطينيين من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدة، ووصلت رسائل الغزيين إلى العالم، بينما كانوا يضمدون جراحهم ويلملمون أوراقهم التي تطايرت منذ عامين، وفيها كل الدعوات والأمنيات بانقشاع غبار الحرب إلى الأبد.
364
| 17 أكتوبر 2025
أفادت مصادر إعلامية بأن محكمة إسرائيلية قررت تمديد اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية، لمدة ستة أشهر إضافية. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أبو صفية في 27 ديسمبر 2024، عقب اقتحام المستشفى وتدميره وإخراجه عن الخدمة، قبل أن تقتاده تحت تهديد السلاح – حسب موقع الجزيرة. وحذرت جمعية أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية من تدهور خطير في حالته الصحية، مشيرة إلى أن محاميها زاره في سجن عوفر واطلع على ظروف اعتقاله الصعبة. وبحسب الجمعية، فقد أبو صفية نحو 25 كيلوغرامًا من وزنه، ويعاني من مرض الجرب دون تلقي علاج مناسب، كما لم يُعرض منذ مارس الماضي على أي قاضٍ، ولم يخضع لتحقيق أو يُبلغ بأسباب اعتقاله.
152
| 16 أكتوبر 2025
تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دشنت دولة قطر جسرا بريا من المساعدات الإنسانية استجابة للاحتياجات العاجلة ولتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك عبر أراضي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب توقيع وثيقة إنهاء الحرب في غزة خلال قمة شرم الشيخ، وامتدادا للدعم القطري المتواصل للشعب الفلسطيني. ويضم الجسر87,754 خيمة إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتأمين مأوى كريم وآمن لما يقارب 436,170 شخصا من الأسر المتضررة، في وقت فقدت فيه أكثر من 288 ألف أسرة منازلها نتيجة العدوان الإسرائيلي. شارك في إطلاق الجسر البري كل من سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير الدولة للتعاون الدولي، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد محمد أحمد البشري مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري، والسيد ناصر محمد المرزوقي نائب المدير العام للخدمات المشتركة في صندوق قطر للتنمية. وتجسد هذه المبادرة التزام دولة قطر الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيز صموده في مواجهة التحديات الإنسانية، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، وبناء مستقبل أكثر استقرارا وكرامة.
858
| 16 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء اليوم، استلام 45 جثمانا لشهداء فلسطينيين تم الإفراج عنها من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت الوزارة بأن استلام الجثامين تم بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 90 جثمانا، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة /حماس/ والاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن الطواقم الطبية تتعامل مع الجثامين وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات المعتمدة، تمهيدا لاستكمال عمليات الفحص والتوثيق والتسليم للأسر الفلسطينية. من جانبها، ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها، أنها نقلت رفات فلسطينيين إلى السلطات الصحية في غزة بصفتها وسيطا محايدا. في ذات السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طاقم الصليب الأحمر تسلم الليلة في غزة جثتين لمحتجزين إسرائيليين. وكانت حركة /حماس/ قالت إنها التزمت بما تم الاتفاق عليه، وقامت بتسليم جميع من لديها من الأسرى الأحياء وما بين أيديها من جثث تستطيع الوصول إليها. وأكدت أن ما تبقى من جثث تحتاج جهودا كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها، وأنها تبذل جهدا كبيرا من أجل إغلاق هذا الملف. ويأتي تبادل الجثامين في إطار صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة، حيث أطلقت /حماس/ بموجب المرحلة الأولى من الصفقة سراح 20 إسرائيليا حيا، وأفرج الاحتلال عن 250 أسيرا من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، و1700 من أسرى قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.
150
| 16 أكتوبر 2025
استقبلت حشود فلسطينية كبيرة في الضفة وقطاع غزة الأسرى المفرج عنهم وسط احتفالات عارمة ابتهاجا بخروجهم الى الحرية. ووصلت عدة حافلات تقلّ الاسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، إلى خان يونس جنوب قطاع غزة، كما وصلت، في مشهد مماثل، حافلات تقلّ دفعة أخرى من الأسرى إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، حيث كانت تجمع حشود غفيرة من الفلسطينيين لاستقبال المعتقلين والترحيب بهم، وشرع كثيرون في التكبير بينما هلَّل آخرون وصفَّروا وصفقوا وعلت حناجرهم بالهتاف. وبموجب صفقة تبادل طوفان الأقصى، تحرر 1968 أسيرا فلسطينيا في مقابل إطلاق كتائب القسام سراح 20 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة. ووصلت 38 حافة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، تقل الاسرى المفرج عنهم. واستقبل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة الأسرى المحررين بالدموع والزغاريد. وبدا جميع الأسرى منهكين ومجهدين للغاية وقد نحلت أجسادهم، فيما نقل العشرات منهم إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس. وأفاد مكتب إعلام الأسرى في بيان، بأن سلطات الاحتلال أطلقت سراح 1716 أسيرا من قطاع غزة، وصلوا عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، إلى مجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى 250 أسيرا كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في سجون إسرائيلية إلى الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وإلى الخارج. وبين المكتب أنه تم استلام الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى الخارج، وعددهم 154 أسيرا، حيث جرى نقلهم إلى مصر لإتمام إجراءات الإفراج عنهم ضمن تنفيذ مراحل صفقة التبادل. واحتشدت مئات العائلات الفلسطينية من ذوي الأسرى والآلاف من الفلسطينيين في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس لاستقبال الأسرى المفرج عنهم، وسط هتافات واحتفالات شعبية بتحررهم من سجون الاحتلال ضمن صفقة تبادل الأسرى. وقال مصدر طبي في المجمع: إن فرقا طبية استقبلت جموع الأسرى المحررين، وحولت من يحتاج منهم للعلاج والفحص الطبي، لا سيما مع تردي الوضع الصحي لهم وظهور أعراض الإنهاك والتعب عليهم وعدم قدرتهم على الحركة. إلى ذلك، وصل عشرات الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى قصر رام الله الثقافي بعد الإفراج عنهم من سجن “عوفر”، حيث كان في استقبالهم حشد شعبي كبير؛ فيما عبرت عشرات الحافلات التي أقلت أسرى من غزة وآخرين مبعدين جرى نقلهم إلى مصر بموجب صفقة التبادل، ووفقا لترتيبات أعلن عنها مؤخرا. وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فقد أفرج الاحتلال عن 250 أسيراً، 83 منهم من أصحاب المؤبدات من سجن “عوفر”، و167 أسيرا من سجن النقب (كتسيعوت)، فيما سيتم نقل عدد من المفرج عنهم إلى قطاع غزة ومصر بموجب بنود الاتفاق. وضمت القائمة 24 أسيرا من محافظة القدس يقضون أحكاما متفاوتة بالسجن الفعلي، وأقدم الأسرى المقدسيون الذين جرى تحريرهم هو سمير أبو نعمة المعتقل منذ عام 1986. ومن بين الأسرى الـ24 الذين سيفرج عنهم سيتم إبعاد 15 إلى خارج فلسطين، وستكون وجهتهم الأولى مصر بعد نقلهم إليها من قطاع غزة، كما سيتحرر 9 أسرى إلى منازلهم في محافظة القدس. وتعتبر عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، أحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي قادت وساطته قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة، وتم التوصل إليه في شرم الشيخ المصرية، ودخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، وذلك في إطار المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة. وقال مكتب إعلام الأسرى: “ما نشهده اليوم من تحرر الأسرى الأبطال وعلى رأسهم أصحاب المؤبدات، يرسخ لحظة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وهو ثمرة ملحمة بطولية ونضال طويل وعطاء متواصل قدمه أبناء شعبنا على مذبح الحرية والكرامة، وفاء للأسرى والمسرى والقضية المقدسة”. وأضاف في تصريح صحفي عقب تحرر الأسرى: “يتحرر بموجب الصفقة الجارية 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية و1718 أسيرا من قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، ليروا نور الحرية، ولتعانق أرواحهم وهاماتهم تضحيات أبناء شعبهم الوفي لقضيتهم”. وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن هذه الصفقة “تمثل محطة مفصلية في مسار تحرير الأسرى، وتشكل دافعًا للاستمرار في طريق النضال حتى كسر القيد عن آخر أسير فلسطيني”.
190
| 14 أكتوبر 2025
بدعم سخي من المحسنين في دولة قطر يتواصل توزيع دفعة جديدة من المساعدات القطرية في قطاع غزة في مجالات الغذاء والمياه الصالحة للشرب والتعليم، وذلك تخفيفا من المعاناة الإنسانية لسكان القطاع بسبب الحصار وتأثيرات الحرب على مدار أكثر من عامين، وينتظر أن يستفيد من هذه المساعدات مئات الآلاف من المتضررين. وقد بدأ تنفيذ هذه المشاريع الإغاثية اعتبارا من نهاية شهر أغسطس وينتهي أغلبها قبل نهاية العام الجاري. -طرود الخير وتشتمل المساعدات التي يتواصل توزيعها على الأسر عبر قطر الخيرية على حوالي 4700 طرد غذائي ضمن مشاريع «طرود الخير» في ظل غياب الأمن الغذائي ومؤشرات حدوث مجاعة في غزة، ويتضمن كلّ منها المواد التموينية الأساسية، كما يتم توزيع 2,400,000 ليتر من المياه الصالحة للشرب تباعا، وذلك ضمن مشروع «حياة في كل قطرة»، وتوزيع وجبات يومية أيضا ضمن مشروع « وجبة أمل» ليصل إجمالي عدد الوجبات المستهدفة 47,100، وهي مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقات الحركية والإدراكية والسمعية) ممن يتلقون علاجهم بمستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة، الذين يعدون الأكثر تأثرا من الأزمات. - حقائب مدرسية وعلى نحو متصل وضمن الاهتمام بالجانب التعليمي تضمنت المساعدات القطرية تنفيذ مشروع (نعود للفصل) بالتزامن مع بداية العام الدراسي الحالي، الذي يتواصل من خلاله توزيع حوالي 4500 حقيبة مدرسية، وإعادة تأهيل 60 فصلا دراسيا، بهدف تلبية المستلزمات المدرسية للطلاب وتوفير بيئة مناسبة لتعليمهم. - حضور إنساني متواصل الجدير بالذكر أن دولة قطر على مدى عامين من الحرب كانت حاضرة في قلب الميدان الإنساني في قطاع غزة من خلال الجسور الجوية والقوافل البرية ومبادرات العلاج وغيرها قياما بواجبها الأخوي والإنساني، كما قامت المؤسسات الخيرية القطرية بدعم أهل الخير بتنفيذ الكثير من التدخلات الإنسانية في المجالات المختلفة للتخفيف من معاناة سكان القطاع ومد يد العون لهم في أوقات الشدة. - «لبيه غزة» وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على مواصلة تقديم العون لسكان قطاع غزة خصوصا بعد توقف الحرب، نظرا للاحتياج الكبير في المجالات المختلفة، وذلك من خلال حملتها « لبيه غزة»، حيث يمكن التبرع للحملة من خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين، أو التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.
282
| 14 أكتوبر 2025
أعلنت قطر الخيرية عن توزيع دفعة جديدة من المساعدات في قطاع غزة تشمل الغذاء والمياه الصالحة للشرب ومجال التعليم، وذلك تخفيفا من المعاناة الإنسانية لسكان القطاع بسبب الحصار وتأثيرات الحرب على مدار أكثر من عامين. وذكرت قطر الخيرية في بيان لها اليوم، أن المساعدات تشمل حوالي 4 آلاف و700 طرد غذائي ضمن مشاريع طرود الخير في ظل غياب الأمن الغذائي ومؤشرات حدوث مجاعة في غزة، ويتضمن كلّ منها المواد التموينية الأساسية. وأفادت بأنه يجري توزيع مليونين و400 ألف لتر من المياه الصالحة للشرب تباعا، وذلك ضمن مشروع حياة في كل قطرة، فضلاً عن توزيع وجبات يومية أيضا ضمن مشروع وجبة أمل ليصل إجمالي عدد الوجبات المستهدفة 47 ألفا و100 وجبة منذ سبتمبر الماضي. وأشارت قطر الخيرية إلى أن المساعدات تضمنت تنفيذ مشروع نعود للفصل بالتزامن مع بداية العام الدراسي الحالي، والذي يتواصل من خلاله توزيع حوالي 4500 حقيبة مدرسية، وإعادة تأهيل 60 فصلا دراسيا، بهدف تلبية المستلزمات المدرسية للطلاب وتوفير بيئة مناسبة لتعليمهم.
210
| 13 أكتوبر 2025
توقعت إسرائيل أن يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة فجر اليوم الاثنين، حسبما قالت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، موضحة أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء في وقت واحد. وقالت شوش بدرسيان للصحفيين أمس «سيبدأ الإفراج عن رهائننا في وقت مبكر صباح الاثنين. نتوقع أن يتم الإفراج عن جميع رهائننا العشرين الأحياء معا دفعة واحدة، ليتم تسليمهم للصليب الأحمر ونقلهم في ست إلى ثماني مركبات». وقالت ان الدولة العبرية ستبدأ بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بمجرد حصولها على تأكيد بوصول جميع الرهائن المحتجزين في غزة إلى أراضيها الاثنين. وقالت في إحاطة صحفية «سيتم الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بمجرد أن تؤكد إسرائيل وصول جميع رهائننا المقرر إطلاق سراحهم عبر الحدود».
144
| 13 أكتوبر 2025
بدأت شاحنات المساعدات تتدفق إلى قطاع غزة، امس، حيث عبرت 90 شاحنة خلال الساعة الأولى من معبر رفح من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم والعوجة تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة. وتحركت 400 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى قطاع غزة صباح امس، وذلك من معبر رفح إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيدا لدخولها إلى غزة. يشار إلى أنه لأول مرة منذ مارس الماضي يتم إرسال المساعدات الإنسانية إلى معبر العوجة أيضا نظرا لكثرة أعداد الشاحنات المتوقع إدخالها. وجار التنسيق مع كل الأطراف لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني غدا الثلاثاء من أجل السماح باستقبال الجرحى والمصابين والمرضى الفلسطينيين القادمين من غزة، وكذلك استقبال الأفراد من الفلسطينيين والأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة ومن العالقين في مصر أيضا. وتنتظر آلاف شاحنات المساعدات الغذائية والدوائية السماح لها بدخول قطاع غزة بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس قبل أيام. وبحسب وثيقة الاتفاق التي نشرتها هيئة البث الإسرائيلية، فإنه «يتم السماح فورا بدخول جميع المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية وفقًا للآلية المتفق عليها، بما يتماشى مع القرار الإنساني الصادر بتاريخ 19 يناير 2025». وينص القرار المشار إليه والصادر في يناير الماضي، على دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى قطاع غزة. وبهذا الشأن قال ممثلون عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة «أطباء بلا حدود» والمجلس النروجي للاجئين إنهم «جاهزون» لتوسيع نطاق عملياتهم بشكل كبير فور تثبيت الهدنة. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه حصل على الضوء الأخضر من إسرائيل لإدخال 170 ألف طن من المساعدات، مشيرا إلى أنه وضع خطة استجابة إنسانية تغطي أول 60 يوما من الهدنة.
216
| 13 أكتوبر 2025
مشاعر مختلطة بين فرح توقف طبول الصواريخ، ودموع نيران القلوب التي ما زالت مشتعلة لأهالي غزة. عامان من العدوان على غزة أنهكت البشر والشجر والحجر وسط نزوح ومجاعة لم يسبق لها مثيل، وبمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، حتى هب من تبقى على قيد الحياة من أهالي غزة يتفقدون جثامين شهدائهم التي ما زالت على شوارع غزة وتحت الركام، حيث قالت حنان صادق التي أنهكتها ويلات الحرب لـ»الشرق»:» استشهد أبنائي الثلاثة، وحفيدي وزوج حفيدتي واليوم جئت أتفقد المنطقة التي استشهدوا فيها فلم أجد شيئا فالمنطقة أشبه بمدينة أشباح.. الركام في كل مكان». وتابعت:» في هذه المنطقة قريب من البيت استشهد أبنائي وحفيدي ما زالت الدماء على الركام». وأوضحت، أنها لم تجد أثر لمنزلها فقد دمره الاحتلال تدميرا كاملا، الحيرة كبيرة فلديها أحفادها الأيتام ولا تعلم أين تسكنهم». وفي المنطقة ذاتها كانت مها أشرف تبحث بين الركام عن جثمان نجلها مصطفى. وقالت لـ»ء»: «اختفى ابني ولم أعلم عنه شيئا وبعد عشرة أيام تم إخباري بأنه استشهد ومن الصعب انتشال جثمانه فالقصف بالمنطقة التي كان يتواجد فيها عنيف جدا». وتابعت بقلب الأم المفجوع: «أول ما سمعت دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ حتى ركضت بالشارع في اتجاه المنطقة التي استشهد فيها ابني.. ورغم البحث ساعات طويلة لكن لم أجد أثرا لجثمانه فالدمار كبير ومن الصعب انتشال الشهداء». واكدت، أنها ستبقى فوق الركام تنتظر إخراج جثمان ابنها حتى تودعه وتدفنه. ولفتت، إلى أنه نجلها الثاني في الشهادة فقد سبقه شقيقه الأكبر محمود. وذكرت، أن منزلها ومنازل أبنائها وأهلها جميعا تعرضوا للتدمير، ورغم ذلك إلا أنها صابرة محتسبة. وبدوره، قال معين أحمد إنه بحث كثيرا على جثمان شقيقه لكنه لم يجده، ولم يجد أثرا لمنزله. وأضاف لـ»الشرق»: «لا أدري ماذا أفعل، فقد وعدت أمي أن أعود بجثمان شقيقي الشهيد، لكني لا أعلم كيف أعود لأمي بدون جثمانه.. كل المنطقة مدمرة ولا أعرف أين أبحث؟» أما السيدة ابتسام إبراهيم التي كانت تقف حائرة ومذهولة، فقد قالت لـ»الشرق»: «هنا كان بيتي لكني لم اجده».. وأضافت «فقدنا ما هو أغلى من البيت.. عدد كبير من عائلتنا استشهدوا».
202
| 12 أكتوبر 2025
علت صرخات الأطفال على أصوات الانفجارات وحطام الحرب في قطاع غزة، وبانت سجدات الشكر على الغبار وفوق الركام، بعد أن أغلق اتفاق شرم الشيخ في مصر 24 شهراً من العدوان، إذ أفضت الجهود السياسية التي تصدت لها الدوحة والقاهرة وواشنطن، إلى اتفاق لوقف الحرب، وإبرام صفقة تبادل للأسرى، ما أشعل قناديل الفرح في عموم أرجاء قطاع غزة، فيما بدا وكأنه «مراسم وداع» لأقسى الحروب، وأكثرها فظاعة. وعلى وقع آخر الغارات، والتحليق الأخير لطائرات الاحتلال الحربية في سماء قطاع غزة، في سياق ما يصطلح عليه عادة في أي اتفاق لوقف إطلاق النار بـ»سباق الضربة الأخيرة» رد الغزيون برشقات فرح عمّت مراكز اللجوء ومخيمات النزوح، وامتدت إلى قلب غزة، وتخللها إطلاق للنار في الهواء والمفرقعات النارية، بينما جابت المسيرات العفوية شوارع غزة، وأطلقت المركبات أبواقها، احتفالاً بالتوصل إلى اتفاق وقف النار. لم تكن مشاهد الفرح الممزوجة بالدموع، التناقض الوحيد في أولى لحظات ما بعد الحرب في قطاع غزة، إذ انفجر الشارع الغزي بنوبات هتاف وأهازيج، وهم يكتبون وداعية الحرب التي استمرت على مدار عامين، وشوهد المئات وهم يخرجون من قبضة الخيام والنزوح والتشريد، ورغم الحزن الشديد الذي ران على قلوب الغزيين، وألم الفقد لأعداد هائلة من الشهداء والجرحى والمفقودين، وكل ما يرمز للحياة، إلا أن أجواء من البهجة أطبقت على قطاع غزة. وتعاكست رياح الدبلوماسية مع دمار كبير لف قطاع غزة، لكن فرحة النازحين بينما كانوا يتأهبون للعودة إلى منازلهم، طغت على المشهد، فما أن انبلج قرار وقف إطلاق النار، حتى دوّت صافرات الفرح بانتهاء الحرب الدامية، وكانت أجواء غزة تشي بأن الحرب الأكثر توحشاً في تاريخ الفلسطينيين، توارت أخيراً خلف أكوام الركام. «انتظرنا هذا اليوم على أحر من الجمر، وفرحتنا اليوم لا توصف، سنعود إلى منازلنا ونعمرها، ونحمد الله أن كتبت لنا الحياة حتى نعيش فرحة انتهاء الحرب» هكذا عبّر النازح علاء أبو غوش عن سعادته الطاغية، بانتهاء جحيم الحرب، كما وصفه، موضحاً: «لأول مرة منذ عامين، سننام ليلنا الطويل، دون ضجيج الطائرات، وهدير المسيّرات، وأصوات القذائف والانفجارات». ولفت إلى أنه لم ينم منذ أيام، وهو يتابع مجريات المفاوضات في شرم الشيخ، والتي كانت تؤشر على قرب التوصل إلى الاتفاق، مبيناً أنه ينوي العودة إلى بيته في غزة، ولو استحال رماداً. بينما قال فادي الزيتاوي: «مرّت علينا أيام قاسية مجحفة، وتعاقبت علينا الغارات بوتيرة تصاعدية، وفقدنا أحبة وأقارب وأصدقاء، ولكن الحمد لله أن الحرب توقفت.. شكراً لقطر التي واصلت جهودها رغم العدوان الإسرائيلي عليها، ولمصر التي ضاعفت جهودها السياسية في اللحظات الأخيرة، من أجل أن يتم الاتفاق». وتابع: «آن الأوان كي نستريح، الحرب حرقت أعصابنا، وغيرت مجرى حياتنا.. فرحتي ممزوجة بحرقة وغصة على فقدان 4 من أفراد عائلتي، ولكن هذا قدرنا.. المنازل سنعمرها، وسنعيد الحياة إلى غزة قريباً». الغزيون أخذوا يلاحقون آخر فلول الحرب، لكن حرب العامين، ستظل محفورة في وجدانهم لأجيال وأجيال، وسيظل بؤس الحرب يداهمهم ويحاصرهم، حتى وإن أخمدت كرة النار، إذ ما يزيد على مليون ونصف المليون نازح قصدوا العودة إلى منازلهم، لكنهم لم يجدوا غير الركام.
340
| 12 أكتوبر 2025
قالت مصادر في وزارة الصحة بقطاع غزة، إن الفرق الطبية وفرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثامين 116 شهيدا ونقلتها إلى المستشفيات، عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من بعض المناطق في القطاع، فيما لا تزال الفرق الميدانية تعمل لانتشال عشرات الجثامين الأخرى من تحت ركام المنازل والطرقات. وأفادت المصادر لمراسل وكالة الأنباء القطرية /قنا/، بأن العدد الأكبر من الجثامين تم انتشاله من مدينة غزة، حيث بلغ نحو 80 جثمانا، تمكنت فرق الدفاع المدني من الوصول إليهم في أحياء /الزيتون/ و/الصبرة/ و/تل الهوا/ و/الشيخ رضوان/ ومخيم الشاطئ وقرب محور نتساريم. وأشارت المصادر إلى أن الأعداد في تزايد، نظرا لكثافة عمليات القصف والغارات على المنازل في مدينة غزة خلال الأسبوع الأخير من عملية جيش الاحتلال في المدينة، وعدم تمكن الدفاع المدني من الوصول للأماكن المستهدفة، ووجود عائلات وشهداء في المنازل المقصوفة لم تتوفر معلومات عنهم حتى اللحظة. في ذات السياق، قالت مصادر طبية إن شخصين استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للسكان قرب مدينة حمد شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما أصيبت طفلة بعيار ناريمن جيش الاحتلال في ذات المكان. وأشارت مصادر محلية إلى وقوع بعض عمليات القصف وإطلاق النار من جيش الاحتلال في عدة مناطق من القطاع، رغم إعلانه ظهر اليوم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وانسحابه من المناطق المأهولة بالسكان. واليوم، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة،إلى 67211 شهيدا، و169961 مصابا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023. وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي صادقت الليلة الماضية على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ المصرية.
232
| 10 أكتوبر 2025
من قلب الدخان المتصاعد الذي يلف سماء القطاع، والتصعيد الأعتى في تاريخ حروب غزة مع كيان الاحتلال، وصولاً إلى الطلقة الأخيرة، بحرب «السيوف الحديدية» واستيلاد حل سياسي، تبدو ولادته قيصرية، واقتناصه من قلب النار التي أحرقت الأخضر واليابس في قطاع غزة، ولمناسبة مرور عامين على الحرب الأكثر توحشاً، تستعرض «الشرق» أبرز جولات المواجهة المحتدمة بين الفلسطينيين وإسرائيل. 27 ديسمبر 2008: حرب الرصاص المصبوب حسب التسمية الإسرائيلية، الفرقان بالتسمية الفلسطينية، استمرت 23 يوماً، وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 1400، بينما قتل 13 إسرائيلياً، وبدأت المواجهة بإطلاق أول الصواريخ الفلسطينية على مستوطنة سديروت بغلاف غزة، وردت إسرائيل بقصف مركز للشرطة تابع لحركة حماس، واشتعلت أولى الحروب. 14 نوفمبر 2012: عمود السحاب (حجارة السجيل) وأعقبت اغتيال إسرائيل القائد العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري، واستمرت على مدار 8 أيام، استشهد خلالها 105 فلسطينيين، بينما قتل جنديان إسرائيليان. 8 يوليو 2014: الجرف الصامد (العصف المأكول) ونشبت بعد أن خطفت حركة حماس ثلاثة إسرائيليين وتالياً قتلتهم قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية، واستمرت 51 يوماً، واستشهد على إثرها ما يزيد على 2100 فلسطيني، بينما قتل 73 إسرائيليا منهم 67 جندياً، وهي ثاني أطول مواجهة بعد الحرب الدائرة حالياً، واستخدم خلالها جيش الاحتلال «الفسفور الأبيض» ضد المدنيين. 10 مايو 2021: حارس الأسوار (سيف القدس) واندلعت بعد صدامات وأجواء توتر على أبواب المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، واستمرت 11 يوماً، أطلقت خلالها عدة صواريخ من غزة على مستوطنات ومدن إسرائيلية، واستشهد ما يزيد على 250 فلسطينياً، وفي الجانب الإسرائيلي قتل 13 مستوطناً وعسكرياً. 5 أغسطس 2022: حرب خاطفة أطلقت عليها إسرائيل الفجر الصادق، بينما سمتها فصائل فلسطينية «وحدة الساحات» واستمرت 3 أيام، إذ اعتبرت أقصر الحروب بين الفلسطينيين وإسرائيل، وكانت اندلعت عقب استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أثناء إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال، واستشهد خلالها 49 فلسطينياً. 7 أكتوبر 2023: السيوف الحديدية (طوفان الأقصى) وقدحت حركة حماس شرارتها الأولى، بهجوم مسلح ووابل من الصواريخ وإنزال جوي استهدف مستوطنات غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل نحو 1500 إسرائيلياً، وردت إسرائيل بحرب هي الأطول والأعنف، وها هي تدخل عامها الثالث، موقعة ما يزيد على 67 ألف شهيد، وأضعافهم من الجرحى والمفقودين. هي 6 حروب ومواجهات محتدمة، غير أن الحرب الحالية، تعد أكثرها شراسة، من حيث أعداد الشهداء، وجنون الدمار وهستيريا القتل، وهي النسخة الأكثر ضراوة وإيلاماً في صفوف الفلسطينيين، والأطول في تاريخ الحروب الفلسطينية الإسرائيلية، والأولى التي رافقتها مجاعة قاتلة، وتسوية أحياء وبلدات فلسطينية بالأرض، وإبادة عائلات بأكملها.
212
| 10 أكتوبر 2025
عمت الاحتفالات في قطاع غزة واسرائيل، ابتهاجا بالإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأعرب الغزيون عن أملهم في أن يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم وبناء بيوتهم من جديد. وتجمّع شبان فلسطينيون خارج مستشفى ناصر في خان يونس منذ ساعات الفجر الاولى حيث غنوا ورقصوا على وقع أغان وطنية فرحين بالتوصل إلى اتفاق ينهي سنتين من الحرب في قطاعهم المحاصر والمدمر، بينما تجمع آلاف الإسرائيليين مبتهجين في ساحة بتل أبيب امس على أمل عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد سنتين من الانتظار والقلق. ورفع الكثيرون لافتات كتب عليها «إنهم عائدون»، وعلّقوا صور الرهائن في أرجاء الساحة. وفي مدينة غزة، التي نزح معظم سكانها البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة بسبب القصف الإسرائيلي، هلل الشباب في الشوارع المدمرة، حتى مع استمرار الغارات الإسرائيلية. وشدد غزيون على ضرورة وجود ضمانات تلزم إسرائيل بعدم العودة للحرب، وبتسريع إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته، وبعودة النازحين إلى ديارهم. وقال محمد ناصر (42 عاما) النازح من مدينة غزة (شمال) إلى دير البلح (وسط)، إنه وعائلته استقبلوا الإعلان عن الاتفاق بفرح كبير، مضيفا «أعاد إلى نفوسنا حياة جديدة بعد الدمار والمجاعة وفقدان جزء من عائلتنا». من جانبه، قال محمود عبد الله (27 عاما) من مخيم جباليا (شمال)، إنه نزح نحو 10 مرات خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على مدار عامين. ولفت إلى أن «وقف الحرب يعني وقف الدم والدمار والمجاعة، لدينا أمل كبير، وشعور يصعب وصفه بين الفرح بأن الحرب ستتوقف والحزن على ما فقدناه». أما النازح رمضان الوكيل (42 عاما) من سكان مدينة غزة، فقال: الحمد لله خرجنا من الحرب رغم أن شهداء سقطوا من عائلتنا، لكن الفرحة كبيرة بعد إعلان الاتفاق، والأمل عاد من جديد. وأضاف «سنعمر بلدنا، وسترجع غزة أجمل بلاد العالم». وقال عبد المجيد عبد ربه في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة «الحمد لله على وقف إطلاق النار ووقف شلال الدماء والقتل، وطبعا مش (لست) أنا لحالي بس فرحان، كل قطاع غزة فرحان، بل كل الشعب العربي وكل العالم فرحان بوقف إطلاق النار ووقف شلال الدماء». واعرب أيمن النجار عن سعادته بالاتفاق رغم أنه فقد جده قبل أسبوع، وقال «رغم الجراح ورغم الإبادة التي تعرضنا لها وفقدان الأحبة والأقارب لكننا سعداء وفرحتنا كبيرة بسبب وقف إطلاق النار». وفي مخيم المغازي وسط القطاع، قال خالد النمنم وهو نازح من حي النصر في مدينة غزة إنه لم يتوقع إنهاء الحرب. وروى «فجأة استيقظت صباحا على أخبار جميلة جدا.. شعور غريب لا يوصف بعد سنتين من القصف والخوف والجوع». ويضيف «شعرنا أننا نولد من جديد». وفي «ساحة الرهائن» في تل أبيب، احتفلت إيناف زوجاوكر، وابنها ماتان من آخر الأسرى المتبقين. وقالت، بينما ينعكس عليها الوهج الأحمر لشعلة احتفالية، «لا أستطيع أن أتنفس.. لا أقدر أن أشرح ما أشعر به.. إنه شيء خارج التصور». وأضافت «ماذا أقول له؟ ماذا أفعل؟ سأعانقه وأقبله.. سأخبره فقط أنني أحبه، هذا كل شيء. (عندما) تغوص نظرات عينيه في عيني.. إنها مشاعر طاغية.. هذه هي الطمأنينة». وقالت لورانس إسحق (54 عاما) المقيمة في تل أبيب «لقد انتظرنا هذا اليوم منذ 734 يوما. لا يمكننا تخيل وجودنا في أي مكان آخر هذا الصباح». وأضافت «إنها فرحة عظيمة، ارتياح هائل ممزوج بالقلق والخوف، والحزن على العائلات التي لن تحظى بهذه الفرحة». وتابعت قائلة «أشعر بقشعريرة وأنا أتحدث إليكم... إنه أمر جميل جدا، ولا يسعنا إلا أن نفكر في الجنود الذين ضحّوا بحياتهم من أجل هؤلاء الرهائن». وقالت راشيل بيري (49 عاما) التي تعمل في مجال التكنولوجيا المتقدمة «لا توجد كلمات تصف شعور اليوم: فرح عفوي يمتزج بحماس ودموع». وأضافت «جئنا جميعا من المكتب إلى هنا لأننا ببساطة غير قادرين على التركيز والعمل. إنه يوم انتظرته إسرائيل كلها لعامين، في كل ثانية، كل يوم». وبدت على رجل الأعمال غيورا ديشون (80 عاما) تعابير الفرح والبهجة بقرب عودة الرهائن كذلك، وقال لفرانس برس «إنه أمر لا يصدق... لا يمكن للمرء التوقف عن البكاء!». وأضاف «إنه شيء لم تكن تصدق أنه يمكن أن يحدث، وكنت تتمنى حدوثه، وفجأة تحقق». ووجهت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة الشكر لفريق التفاوض وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالتصديق على الاتفاق. ونشر البيت الأبيض تسجيلا مصورا قال إنه لعائلات أسرى إسرائيليين يزورون العاصمة الأميركية واشنطن حاليا، يشكرون فيه الرئيس دونالد ترامب على إبرام الاتفاق بين إسرائيل و حماس لوقف الحرب، ويشكرون إدارة ترامب على بذل كل ما في وسعها لإعادة الأسرى إلى ديارهم. وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، استشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
166
| 10 أكتوبر 2025
أوضحت صحيفة لوموند أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أشاد بـ «الاتفاق التاريخي» الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ بين إسرائيل وحماس، معتبرًا أنه يمثل خطوة محورية نحو حل دائم للنزاع. وذلك خلال اجتماع عقده في باريس، جمع وزراء خارجية دول «الخماسي الأوروبي» (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، المملكة المتحدة) و«الخماسي العربي» (السعودية، مصر، الإمارات، الأردن، قطر)، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، كندا وتركيا. ونقلت لوموند عن ماكرون قوله: «تم التوصل إلى اتفاق تاريخي في شرم الشيخ». وحذّر ماكرون من أن «الساعات المقبلة ستكون حاسمة»، مؤكدًا أن المسؤوليات لا تنتهي عند الاتفاق، بل تبدأ مرحلة جديدة تتطلب تنسيقًا دوليًا مكثفًا. وأضاف الرئيس الفرنسي، أن اجتماع باريس يأتي ضمن «استمرارية المبادرة الأمريكية»، ويهدف إلى التحضير لما بعد تنفيذ الاتفاق. فيما قالت شبكة CNN إن ترامب أعلن عن اتفاق مفاجئ بين إسرائيل وحماس، يقضي بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إفراج عن أسرى فلسطينيين، إضافة إلى انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من القطاع. وأوضحت CNN أن هذه الخطوة تمثل أول اختراق حقيقي في جهود إنهاء الحرب، رغم أن عدة قضايا لا تزال معلقة، أبرزها نزع سلاح حماس ودورها المستقبلي في غزة، وهي نقاط لم يتطرق لها إعلان ترامب، الذي وصف الاتفاق بأنه «الخطوة الأولى نحو سلام قوي ودائم». من جهتها، أكدت بي بي سي أن ترامب أعلن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يتضمن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة سلام مكوّنة من 20 بندًا، وذلك بعد ثلاثة أيام من مفاوضات غير مباشرة في مصر. وتتضمن المرحلة الأولى أيضًا: إطلاق سراح 20 رهينة أحياء من قبل حماس، استعادة جثامين 28 رهينة متوفى، إفراج إسرائيل عن 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالمؤبد، و1,700 معتقل من غزة. إدخال مئات الشاحنات الإغاثية إلى القطاع، بحد أدنى 400 شاحنة يوميًا.
332
| 10 أكتوبر 2025
شارك معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في مفاوضات شرم الشيخ والتي أفضت إلى التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب في غزة. أشادت دول العالم بجهود الوساطة التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية للتوصل إلى هذا الاتفاق، وبالدور الفاعل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من مقترح الرئيس ترامب بشأن غزة. وأعربت كل دول العالم عن ترحيبها بالاتفاق، والبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس الأمريكي إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتهيئة مسار سلام شامل وعادل. وشددت الدول على ضرورة أن تكون هذه المرحلة بداية لمسار سياسي واضح، يقود إلى استئناف الجهود الدولية الرامية لتحقيق حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن امس أن إسرائيل وحركة حماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطة السلام، معربا في الوقت نفسه عن شكره للوسطاء من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية. - دعم خليجي وترحيب بالاتفاق وعلى صعيد ردود الأفعال الخليجية، رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه بشأن قطاع غزة، والرامي إلى تنفيذ الخطوة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرامية إلى وقف إطلاق النار والشروع في مسار يؤدي إلى تهدئة شاملة ودائمة. وأعرب السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدعم البناء الذي قدمته كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية، في سبيل إنجاز هذا الاتفاق عبر مسار دبلوماسي حثيث وتنسيق متواصل. وأعربت المملكة العربية السعودية، عن ترحيبها بالاتفاق. وثمن بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية الدور الفاعل للرئيس الأمريكي، وجهود الوساطة التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية للتوصل إلى هذا الاتفاق. وأعربت الخارجية السعودية عن أملها في أن تفضي هذه الخطوة المهمة إلى العمل بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، واستعادة الأمن والاستقرار والبدء في خطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية. ورحبت الإمارات العربية المتحدة بالاتفاق، وأعربت عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتمهيد الطريق أمام تسوية عادلة ودائمة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة. وأكدت أهمية البناء على هذا التقدم من خلال التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، وضبط النفس، والعمل بجدية على استئناف عملية سياسية شاملة تفضي إلى حل الدولتين، بما يحقق الأمن والسلام والازدهار لشعوب المنطقة كافة. وبدورها، رحبت سلطنة عمان بالاتفاق على بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بما يسهم في وقف الحرب والإفراج عن الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأكدت على ضرورة مواصلة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وتمهيد الطريق نحو حل سياسي عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أعربت الكويت عن ترحيبها بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة ترامب، والمتضمنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء مسار تفاوضي جاد يهدف إلى إنهاء الحرب ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع، مؤكدة دعمها الكامل لجميع الجهود والمساعي الدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة فورية وآمنة ومستدامة تمهيدا لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة. - ترحيب فلسطيني وعربي وإسلامي رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالاتفاق، وأعرب عن أمله بأن تكون هذه الجهود مقدمة للوصول إلى حل سياسي دائم، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس الأمريكي وجميع الوسطاء للتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدا استعداد دولة فلسطين للعمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين لإنجاح هذه الجهود، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم والعادل وفق الشرعية الدولية. إلى ذلك، رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأعرب الرئيس التركي في تدوينة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي عن بالغ شكره لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، لإظهارهم الإرادة السياسية اللازمة لحث إسرائيل من أجل الموافقة على وقف إطلاق النار بغزة. وأكد أن تركيا ستراقب عن كثب التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وستواصل المساهمة في هذا المسار. كما رحب الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بالاتفاق، معربا عن أمله في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة. وتمنى الرئيس اللبناني أن تتجاوب إسرائيل مع الدعوات التي صدرت عن قادة الدول العربية والأجنبية من أجل وقف سياستها العدوانية في فلسطين ولبنان وسوريا لتوفير المناخات الإيجابية للعمل من أجل سلام عادل وشامل ودائم يحقق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وفي عمان، ثمن أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني الجهود الكبيرة للوسطاء، مشددا على ضرورة التزام الاتفاق وتنفيذ بنوده كاملة وإنهاء الحرب ومعالجة ما سببه العدوان من تبعات كارثية. وأكد الصفدي ضرورة تكاتف كل الجهود لإدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية لإنهاء المجاعة التي يواجهها القطاع. كما شدد الصفدي على تثمين الأردن جهود الرئيس ترامب ودوره الحاسم في إنجاز الاتفاق، ومقترحه بإنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، ودفع عجلة السلام الشامل، وإعلانه بأنه لن يسمح بضم الضفة الغربية. كما رحبت جامعة الدول العربية بإعلان الوسطاء التوصل إلى اتفاق حول تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام المتعلقة بقطاع غزة، مثمنة الجهود التي بذلتها دولة قطر ومصر والولايات المتحدة في هذا الشأن. وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في منشور على حسابه على منصة «إكس»، «خبر جيد لأهلنا في غزة.. بعد عامين من سفك الدماء وحرق الأخضر واليابس، الأمل يحدونا في أن تتكلل جهود الوسطاء بالنجاح لإتمام وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، سواء صفقة التبادل أو انسحاب القوات الإسرائيلية». وأعرب أبو الغيط عن تطلعه إلى استمرار الجهود الحثيثة من جانب الوسطاء لكي يصمد الاتفاق ويتعزز لمصلحة الشعب الفلسطيني، مضيفا: «كل الشكر للوسطاء: مصر، وقطر، وتركيا، والولايات المتحدة على جهودهم الخيرة». وبدورها، رحبت منظمة التعاون الإسلامي باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. واعتبرت الإعلان خطوة نحو تحقيق الوقف الدائم والشامل للعدوان الإسرائيلي وعودة النازحين إلى منازلهم وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودون عوائق والبدء بإعادة إعمار قطاع غزة. -الأمم المتحدة تشيد بجهود الوسطاء رحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بالإعلان عن توقيع اتفاق على المرحلة الأولى من خطة السلام بشأن غزة، مشيدا في الوقت نفسه بجهود الوسطاء. وقال غوتيريش في بيان عبر منصة «إكس»: «أحث جميع الأطراف المعنية على الالتزام الكامل ببنود الاتفاق. يجب إطلاق سراح جميع الرهائن بطريقة كريمة. يجب تأمين وقف دائم لإطلاق النار. يجب أن يتوقف القتال نهائيا»، مؤكدا ضرورة ضمان الدخول الفوري ودون عوائق للإمدادات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية إلى غزة.وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على دعمه التنفيذ الكامل للاتفاق والعمل على توسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة والمبدئية، وتعزيز جهود الإنعاش وإعادة الإعمار في غزة. وبدورها، رحبت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، أمس، بالاتفاق وأشادت بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة ودولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية. وقالت فون دير: «الآن، على جميع الأطراف الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، يجب إطلاق سراح جميع الرهائن بسلام، يجب إرساء وقف إطلاق نار دائم، يجب أن تنتهي المعاناة». وأضافت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه لإيصال المساعدات إلى غزة، وهو على أهبة الاستعداد للمساعدة في إعادة الإعمار. ورحب مارك كارني رئيس الوزراء الكندي بالاتفاق على المرحلة الأولى، وأعرب عن شكره للرئيس الأمريكي لنجاحه في تنسيق الاتفاق، كما قدم الشكر لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية على «عملهم الدؤوب لدعم المفاوضات».
444
| 10 أكتوبر 2025
تشمل المرحلة الأولى من خطة السلام في قطاع غزة والتي جرى الاتفاق بشأنها بين حماس وإسرائيل، عددا من النقاط، أبرزها الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودخول المساعدات. وفي ما يأتي ما نعرفه حتى الآن عن بنود هذا الاتفاق: بحسب قيادي في حماس فإنّ الحركة ستفرج عن 20 رهينة على قيد الحياة دفعة واحدة في مقابل إطلاق إسرائيل سراح أكثر من ألفي معتقل فلسطيني، هم 250 يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة و1700 اعتُقلوا منذ بدء الحرب قبل عامين. وبينما أفادت وسائل إعلام مصرية رسمية، بأن القائمة تضمّنت اسم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، المحكوم بالسجن المؤبد منذ 2004، والذي يُعدّ من أكثر الشخصيات الفلسطينية شعبية ويصفه مؤيدوه بـ «مانديلا فلسطين»، إلاّ أن متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أكدت أن البرغوثي لن يكون مشمولا بالصفقة. وأعلن مصدر فلسطيني مطّلع على المفاوضات أنّ عملية التبادل هذه ينبغي أن تتمّ في غضون 72 ساعة من بدء تنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى أنّ «الاتّفاق تمّ بموافقة الفصائل الفلسطينية». وأضاف المصدر أنّ الاتفاق يقضي أيضا بإدخال 400 شاحنة مساعدات كحدّ أدنى يوميا إلى قطاع غزة «خلال الأيام الخمسة الأولى بعد وقف إطلاق النار». وأوضح المصدر أنّ هذه المساعدات «ستزداد في الأيام المقبلة». كذلك يقضي الاتفاق بعودة النازحين من جنوب القطاع إلى مدينة غزة (وسط) وشمال القطاع فور بدء تنفيذه»، وفق المصدر الفلسطيني نفسه. ودعت حماس ترامب في بيان إلى إرغام إسرائيل على «تنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة، وعدم السماح لها بالتنصّل أو المماطلة في تطبيق ما تمّ التوافق عليه». وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه «على عكس ما ورد في تقارير وسائل إعلام عربية، سيبدأ العد التنازلي لمدة الـ 72 ساعة، فقط بعد المصادقة على الاتفاق». وقال قيادي في حماس إنّ المفاوضات بشأن تطبيق المرحلة الثانية من خطة ترامب ستبدأ «فور» بدء تنفيذ المرحلة الأولى. وتنصّ خطة ترامب المكوّنة من 20 بندا على وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، ونزع سلاح حماس وانسحاب إسرائيل تدريجيا من القطاع.
318
| 10 أكتوبر 2025
-ترامـــب يرجـــح الإفـــراج عــن الرهــائن الإثنين أو الثلاثاء أخيرا.. وبعد جهود مضنية بذلها الوسطاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء التوصل إلى اتفاق يمهد لإنهاء الحرب في غزة، وذلك مع دخول اليوم الـ 734 من حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني. وقال الرئيس ترامب، إن إسرائيل وحركة حماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطة السلام، معربا في الوقت نفسه عن شكره للوسطاء من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية. وقال ترامب في منشور عبر منصته /تروث سوشيال/: «أنا فخور جدا بأن أعلن أن إسرائيل وحماس قد وقعتا على المرحلة الأولى من خطة السلام»، مضيفا أن «هذا يعني أن جميع الرهائن سيتم إطلاق سراحهم قريبا جدا، وأن إسرائيل سوف تسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم ومستدام». وتابع: «هذا يوم عظيم للعالم العربي والإسلامي، وإسرائيل، وجميع الدول المحيطة، والولايات المتحدة الأمريكية، ونحن نشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا، الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق». وأعرب ترامب عن توقعاته بإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس أحد يومي الإثنين أوالثلاثاء المقبلين، معبرا عن أمله في الحضور إلى مصر ليشهد مراسم التوقيع على اتفاق يشمل هذه الخطوة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وعبر الرئيس الأمريكي عن اعتقاده بأن ذلك سيؤدي إلى «سلام دائم» مضيفا أن الخطة تقضي بإعادة بناء غزة تدريجيا، في إشارة إلى خطط إعادة إعمار القطاع الفلسطيني. من جهته، قال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إنه تم الاتفاق على كل بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. وقال الأنصاري عبر منصة إكس: «يعلن الوسطاء أنه تم الاتفاق على كل بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وبما يؤدي لوقف الحرب والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودخول المساعدات». وأكدت حركة حماس أن الاتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى، مؤكدة أنها سلّمت قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم بموجب الاتفاق. وذكرت الحركة في بيان أنه «بعد مفاوضات مسؤولة وجادة خاضتها الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية حول مقترح الرئيس ترامب في شرم الشيخ، بهدف الوصول إلى وقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة؛ تعلن حركة حماس التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى». وأوضح البيان: «نقدر عاليا جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر وتركيا، كما نثمن جهود الرئيس ترامب الساعية إلى وقف الحرب نهائيا وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة»، مضيفا: «ندعو الرئيس ترامب والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة، وعدم السماح لها بالتنصل أو المماطلة في تطبيق ما تم التوافق عليه». من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته بدأت استعداداتها لتنفيذ الاتفاق بناء على توجيهات المستوى السياسي وتقييم الموقف، مضيفة أنها تواصل الانتشار في الميدان والاستعداد لأي تطورات عملياتية محتملة. وخلّفت حرب الابادة الجماعية منذ 7 أكتوبر 2023 ، اكثر من 67 ألفا و194 شهيدا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا. وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الجيش الإسرائيلي ألقى أكثر من 200 ألف طن متفجرات على القطاع، ما تسبب في دمار شامل بنحو 90% من البنية التحتية والمباني، وأجبر نحو مليوني مدني على النزوح جراء التهجير القسري على مدار عامين من الإبادة.
102
| 10 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22740
| 06 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
17000
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
11778
| 06 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
6156
| 07 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
2582
| 07 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بمملكة...
1942
| 06 نوفمبر 2025
- مخيمات في البر تحولت إلى شاليهات وفنادق 5 نجوم -استبدال خيام الشعر الأصيلة بكرفانات فندقية فاخرة - كرفانات تصل أسعارها إلى 1.5...
1788
| 07 نوفمبر 2025