رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تصاعد الحملة البريطانية للتضامن مع غزة

صعدت الحركة الشعبية البريطانية وفي مقدمتها الطلبة من تضامنها مع غزة، متحدية الدعوات المطالبة بإلغاء المسيرات المتضامنة مع غزة، حيث تظاهر مئات الأشخاص في العديد من المدن البريطانية منها لندن وأدنبرة وغلاسكو ومانشستر، معبرين عن استمرار تضامنهم مع الفلسطينيين ورفضهم جرائم الإبادة والتهجير القسري وتجويع الفلسطينيين في غزة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، رغم مرور عامين على حرب غزة. ورفع الطلبة المتظاهرون أصواتهم مرددين (إسرائيل دولة إرهاب)، وذلك لأول مرة يرفع هذا الشعار في محيط الجامعات البريطانية مثل جامعة ( LSE) وجامعة (Soas) وجامعة (غلاسكو)، كما ارتدى الطلبة الكوفية الفلسطينية، ونددوا باستيلاء قوات الاحتلال الاسرائيلي على سفن أسطول الصمود المتجهة لكسر الحصار عن غزة، مؤكدين أن ذلك لا يثني المتضامنين مع فلسطين من استمرار دعمهم ورفع أصواتهم للضغط على الحكومة البريطانية لاتخاذ موقف حازم تجاه ما يحدث من جرائم، ومحاسبة الاحتلال. ومن أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في لندن طالب المتظاهرون الحكومة البريطانية باتخاذ موقف عاجل لوقف ما يحدث من إبادة جماعية في غزة.وأكد زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية في بريطانيا لكسر الحصار على أن الاعتداء على سفن أسطول الصمود لن يرعب المتضامنين الذين يلتف حولهم كل احرار العالم ولن يوقف محاولات كسر الحصار.

162

| 09 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
مراسلة "الشرق" في غزة تروي قصتها خلال عامي الحرب

العالم يرى مرور عامين على «طوفان الأقصى» لكن حقيقة الأمر أن الحسابات مختلفة لأهالي غزة الصامدة الصابرة فهم يرونه أعواما عديدة، فكل يوم يمر كان أشبه بأعوام تحت قصف وابل الصواريخ، والأحزمة النارية والمدافع البحرية والاجتياح البري. لم تكن حربا واحدة أو معركة واحدة؛ بل حروب خاضها رجال ونساء وأطفال وحتى أجِنَّة غزة، واليوم من داخل غزة أكتب شهادتي تحت القصف العنيف للمناطق الشمالية لقطاع غزة في انتظار وقف إطلاق النار. ما زلت أذكر ذلك اليوم الذي سبق السابع من أكتوبر قبل عامين، حيث جهزت أوراق سفري منذ شهور فالسفر في غزة ليس أمرا سهلا.. لم أغادر غزة منذ وفاة والدتي - رحمها الله تعالى - قبل ما يقارب تسعة أعوام، فكنت بحاجة للسفر، بعد أن بقيت في غزة وحدي بدون عائلة، بعد وفاة والدي -رحمه الله تعالى- واستشهاد أخي الأكبر فادي. اشتاقت نفسي لرؤية شقيقي سامر وأطفاله وشقيقتي رنا وطفلتها فجهزت حقيبة سفري، ولم يفصلني عن الذهاب إلى معبر رفح البري، إلا انتظار تاريخ موعد سفري الذي جاء بعد موافقة لجنة الاستعجال وشهور طويلة من الانتظار. كانت أيام قليلة تفصلني عن مغادرة غزة.. وفجأة اندلعت الحرب لأجد نفسي أمام قرار صعب بين خيار السفر وبين البقاء. ولم يكن قرار البقاء سهلا خاصة وأنني فتاة عليها أن تواجه حربا جنونية وقاسية.. كنت أعلم أن «طوفان الأقصى» الذي هزم مقولة الاحتلال المزعومة بـ «الجيش الذي لا يقهر»، سيكون له ثمن باهظ.. وهو ما حصل بالفعل حيث بدأ القصف بشكل جنوني على قطاع غزة في مختلف المناطق.. ولم أكن مثل الكثير، من أهل غزة، أعلم إلى أين أذهب أو أين يكون الأمان.. كل مكان مستهدف من الاحتلال.. ثم بدأت رحلتي مع النزوح والانتقال من مكان إلى آخر، لكن كل مكان نلجأ إليه نشهد فيه أعنف القصف كأنه اليوم الأول للحرب. لم يكن الأمر سهلا، لكن كنت أشعر أن معية الله تحفني وأن الله تعالى يمدني بالقوة والصبر لمواصلة المسير. ولم أتوقع أن النزوح سوف يطول فكل ما حملته معي مصحف والأوراق المهمة وقليل جدا من الملابس التي التقطتها يدي سريعا بعد قصف المنطقة التي أسكن فيها. وبعد رحلة طويلة من التنقل المستمر، استقر بي المقام مع بعض الأقارب في منزل مهجور تجاوز عمره المائة والخمسين عاما ويفتقر لأبسط الأشياء.. ومع ذلك حاولت التأقلم قدر المستطاع.. وكلما ضعفت استمسكت بالقرآن الذي كان ولا يزال مؤنسي. مضت شهور أصبح الجو أكثر برودة ولا يوجد ملابس دافئة فلم أكن أملك إلا الجلباب الذي أرتديه وقطع قليلة جدا من الملابس كنت أتناوب بغسيلها فلا بديل عن ذلك ولا يوجد أمان للعودة للبيت لأخذ ملابس أو الذهاب لشراء بعضها فالقصف في كل مكان، بينما أخذ الطعام بالنفاد شيئا فشيئا فالأيام التي كنا نظنها قليلة استمرت شهورا طويلة وما زالت. كانت الساعة قاربت على العاشرة ليلا فإذا بالقصف قريب جدا الأمر الذي جعل حجارة المنزل الذي تواجدت فيه تسقط على رؤوسنا والمكان شديد الظلام أخذت أنطق الشهادة وأتلو آية الكرسي شعرت أنها النهاية، لكن بفضل الله تعالى وبرحمته لطف بنا.. نجونا جميعنا إلا من بعض إصابات طالت بعضنا وتم إسعافها. هذا القصف دفعنا لمغادرة الشمال، بينما قرر البعض البقاء.. لكن ما إن انتقلنا ليلتها وأخذنا بالتقاط الأنفاس حتى جاءنا الخبر الفاجع باستشهاد عشرة من أقاربي بعد أن جرى قصف المنزل على رؤوسهم. ومع التنقل المستمر من منطقة إلى أخرى، من باب الأخذ بالأسباب، وصلت ذات مرة إلى منطقة لم تكن تتوفر فيها شبكة للتواصل.. كنت أشعر وقتها بألم كبير وأنا أتساءل كيف سأخبر شقيقي وشقيقتي أنني بخير؟ ومرت أيام طويلة بدون أي تواصل وفي إحدى الليالي نظرت إلى هاتفي النقال فوجدت ظهور إشارة الإرسال لم أصدق الأمر بداية.. أرسلت رسالة قصيرة إلى شقيقتي كتبت فيها «الحمد لله أنا بخير» وبالفعل وصلت الرسالة، لكن بعدها اختفى الإرسال.. كانت تلك إحدى اللحظات التي لا تنسى والتي شعرت فيها بأن الله (عز وجل) بلطفه معي. ما كنا نستريح في مكان النزوح، إلا ويبدأ وابل من الصواريخ.. وحينما كنت في منطقة قريبة جدا من مستشفى الشفاء كان هنالك قصف وصراخ ونزوح وقتها شعرت بالخوف لكن ما عساني أفعل؟.. ثم وجدت نفسي أمسك مصحفي وأتلو شيئا من آياته.. غمرتني السكينة والهدوء خاصة مع هطول الأمطار التي بعثت في قلبي الأمان. كلما زادت أيام الحرب كلما شحت المواد الغذائية وارتفعت أسعارها.. كثير من الطعام لم أتناوله منذ قرابة العامين حتى حينما يتم تداول الحديث عن دخول شاحنات من الخضار فإنني أكتفي برؤيتها لا أكلها لارتفاع ثمنها، كل الأشياء أصبحت شحيحة وغالية. حينما اشتكيت من ألم في الأذن، لم أجد حلا سوى الاتصال بأحد أقاربي خارج قطاع غزة لأطلب منه بأن يذهب لطبيب حتى أستطيع التحدث له ويصف لي العلاج.. أسعار الأدوية، إن وجدت، ارتفعت بشكل يعجز عنه الكثيرون. حتى الماء أعلم أنه قد لا يكون نظيفا وبالفعل أصابتني وعكة صحية منه لكن لا بديل أمامنا غيره ذلك لا يجعلني أشربه مطمئنة إلا إذا تلوت عليه سورة الفاتحة. منذ عامين أصبحت لا أعلم ماذا يعني كهرباء؟! وعملية شحن الهاتف النقال والمصابيح الصغيرة تكون من خلال تواجد أماكن للشحن يتوفر فيها ألواح طاقة شمسية. الغاز لم يكن أحسن حالا فقد غاب مع غياب الكهرباء، ولا سبيل سوى استخدام الورق والحطب لإشعال النار. أكثر من مرة قطعت الكتابة جراء القصف ومحاولة الاطمئنان على بعض الأقارب والصديقات. توقفت عند رسالة من إحدى صديقاتي التي أخبرتني بأنها محاصرة في منطقة شمال قطاع غزة حيث الدبابات والقصف متواصل. وتبع ذلك خبر استشهاد شقيق إحدى قريباتي بعد أن استشهدت أخواتها الخمسة، وشقيقها وعائلته. أصبح وداع الشهداء في غزة مستحيلا، فلا وقت للوداع.. كل الأماكن غير آمنة مما يجعل الحاجة للدفن في أي مكان قريب تتطلب السرعة حتى وإن اقتضى أن يكون بجوار ركام المنزل. كثير من أقاربي وصديقاتي لم أعلم باستشهادهم إلا بعد شهور من ارتقائهم. أشعر أنني أحتاج كلما ألتقي بإحدى قريباتي أو صديقاتي إلى احتضانهن كلما رأيتهن فلا مجال للسلام العابر، لأنها قد تكون المرة الأخيرة التي أراها في هذه الدنيا. أكتب هذه الكلمات وأنا نازحة لا أعلم كم عدد المرات التي نزحت بها.. هذه المرة غادرت البيت رغم ما أصابه، وإلى الآن لا أعلم ما حل به فقد دمرت المنطقة التي كنت أسكنها، حل بها دمار هائل ومصير كل من كان يقترب منها الشهادة.. من الصعب أن أختزل قصة عامين تحت الحرب، في هذه الكلمات القليلة.. وهي ليست عامين، بل سنوات لا تعد، لكن إيماننا العميق بأننا أصحاب حق في هذه الأرض يعزز صمودنا، ونظل نتمسك بالدعاء بأن يطفئ الله تعالى هذه الحرب بنور من نوره.

142

| 08 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
عامان على الحرب.. متى تتوارى سُحب الدخان من سماء غزة؟

حالة من الترقب المشوب بالقلق يعيشها سكان قطاع غزة، يحدوهم الأمل بأن تفضي المباحثات الجارية في شرم الشيخ المصرية، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى نهاية للحرب الدامية المستمرة في القطاع، وتقفل اليوم على عامها الثاني، لكن أيديهم تبقى على قلوبهم تحسباً لأي تعثر. واليوم، تحل الذكرى الثانية للعدوان الهمجي على قطاع غزة، وقد عجزت كل الكلمات والمفردات عن وصف الحرب الطاحنة التي كانت أرض غزة وسماؤها مسرحاً لها على مدار العامين الماضيين، فكل المصطلحات من قبيل: حرب، دماء، مجازر، إبادة، تهجير، تطهير.. استهلكت. لقد تداعت على غزة حروب، من (2008 - 2023) وتعاقبت عليها ملمات، لكن هذه الحرب الطاحنة، التي تدور رحاها منذ 7 أكتوبر 2023، ليست ككل الحروب، أحياء وبلدات ومخيمات كاملة سويت بالأرض، وشوارع تحولت إلى تلال من ركام، الرعب والخوف يخيمان في ذلك المشهد الدامي، ولم يعد في غزة غير انعدام الحياة، فالمجاعة تضرب بكامل قسوتها، وأهل غزة هدهم التعب من كثرة النزوح. استشهد الأطفال والنساء والرجال والشيوخ، ونزحت العائلات المنهكة، تارة وهي ترتجف تحت وطأة البرد، وأخرى وهي تتصبب عرقاً تحت لهيب الشمس، وناحت العجائز على ما أصاب غزة، وقد تجمدت الدموع في المآقي، ولم تعد المقابر تتسع لأعداد الضحايا، بينما بدت المستشفيات عاجزة عن علاج الجرحى، وأكل الناس أوراق الشجر، واصطفت الطوابير أمام التكايا، للحصول على جرعة ماء، أو طبق حساء.ظلمات بعضها فوق بعض، عتمة غزة وظلام الحرب ودخان الغارات، وانسداد المسارات السياسية، ونفاد كل النداءات والاستغاثات والمناشدات لوقف الحرب المجنونة، التي نجح كيان الاحتلال في اعتمادها لغة للعقاب الجماعي، رغم كل القرارات الدولية والحراكات العالمية. -تغيير معالم طالت الإبادة المساكن والسكان، ولم يبق بيت في قطاع غزة إلا وأصابه الدمار أو التصدع، تغيرت المعالم بفعل الغارات التي لا تبقي ولا تذر، ولم تبقي حجراً على حجر، فتراكمت في الشوارع تلال من الركام، ولازمت الأهالي جبال من الآلام، ومسحت أحياء عن الوجود، لدرجة أن من قدر لهم العودة إلى منازلهم، لم يتعرفوا على أماكنها. وفي غضون عامين، هي عمر الحرب ذات القوة التدميرية الهائلة في قطاع غزة، تغيرت معالم الساحات والميادين التي اعتاد الغزيون الجلوس بين أحضانها، وتهاوت شرفات البيوت العتيقة التي كانت تطل على تاريخ غزة، وثمة شوارع بدت بلا حياة، فلا ترى فيها بشراً ولا شجرا ولا حجرا، وأشباه فنادق ومطاعم مهجورة، سقطت منهارة تحت الغارات العنيفة. - المفقودون.. الجرح الغائر وتفتح الذكرى الثانية لحرب غزة، جرحاً لم يندمل في ذاكرة الغزيين، فأجواء الحزن لم تفارق بيوت المفقودين، ولم يدخلها الفرح منذ نشوب الحرب، إذ ما زالوا يحلمون بالعثور عليهم، أو معرفة مصيرهم. والمفقودون في خضم الحرب، ليسوا مجرد أرقام تزدحم بها سجلات المراكز الإنسانية والحقوقية، بل هم قصص مترامية الأحزان لعائلات باتت ممزقة، وأطفال أضحوا بلا آباء، ولا يوجد إحصاء دقيق لأعداد المفقودين منذ نشوب الحرب قبل عامين، بسبب انهيار المنظومة الإدارية، وانقطاع الاتصالات، وتشتت العائلات، واستمرار الحرب، لكن التقديرات تشي بأن أعدادهم تجاوزت الـ12 ألفاً على أقل تقدير. يودع الفلسطينيون عامين ثقيلين، في ظل حرب بالغة القتل والتدمير، أتت على الأخضر واليابس في قطاع غزة، وخلف دخانها ارتسمت معطيات وحقائق صعبة، نرصدها في التالي: الشهداء 65,028، الجرحى 142,135، المعتقلون 6,633، هدم منازل ومنشآت 375,000، النازحون 2,000,000، المفقودون 12,000. اليوم تنهي الحرب عامها الثاني، والجهود الدبلوماسية تمضي قدماً لوقفها، محفوفة برغبة عربية وإرادة دولية، فإما إلى انفراجة سياسية تنهي الحروب، وإما إلى استمرار دوامة الدم، فغزة اليوم تتلمس الخروج من عنق الزجاجة، ومع كل يوم يمر دون وقف الحرب، يشتد التفاف الحبل حول عنقها، ولسان حال غزة يقول: انتهى وقت الحديث عن وقف الحرب.. أوقفوا الحرب.

148

| 07 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
مساعدات قطر شكلت شريان حياة للفلسطينيين

منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2024، تصدرت دولة قطر الجهود الإغاثية والإنسانية في دعم الشعب الفلسطيني، في موقف إنساني ثابت يعكس التزامها الدائم بالقضية الفلسطينية. وتنوعت المبادرات القطرية ما بين الإغاثة العاجلة، والدعم الطبي، والمساعدات التنموية، مرورًا بالتدخلات السياسية والدبلوماسية لتأمين وصول المساعدات، وتخفيف المعاناة عن المدنيين في القطاع. -مبادرة سمو الأمير لعلاج 1500 مصاب ضمدت الجراح أطلق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مبادرة إنسانية شاملة لدعم أبناء قطاع غزة، تضمنت:-علاج 1500 جريح من القطاع في مستشفيات قطر، بالتنسيق مع مصر لنقلهم ومرافقيهم. -كفالة 3000 يتيم فلسطيني، لتأمين احتياجاتهم المعيشية والتعليمية والنفسية. -تعهد قطري بقيمة 100 مليون دولار للاستجابة الإنسانية، إضافة إلى 50 مليون دولار تم الإعلان عنها سابقًا. -دعم إضافي لوكالة الأونروا، ومساعدات نقدية للعمال والمرضى العالقين في الضفة الغربية، بلغت نحو 4.5 مليون دولار. - جسر جوي وبري وبحري لم يتوقف أطلقت دولة قطر جسرًا جويًا متواصلًا من المساعدات الإنسانية، حيث تم إرسال طائرات محملة بالإمدادات الطبية والغذائية ومستلزمات الإيواء إلى المناطق القريبة من غزة، لتُنقل بعد ذلك برًا إلى القطاع. كما شمل الدعم تسيير قوافل برية وبحرية من دول مجاورة، بالتنسيق مع منظمات دولية وهيئات إغاثية. وتضمنت هذه الجهود إرسال مستشفيات ميدانية متكاملة، وسيارات إسعاف، وإمدادات طبية متخصصة. كما تم إرسال كميات كبيرة من الوقود لضمان استمرارية عمل المستشفيات والخدمات الحيوية في ظل الانقطاع الحاد للطاقة. وتم تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات الطبية العاجلة في بعض المناطق. واصل الهلال الأحمر القطري تقديم مساعداته الإنسانية العاجلة لقطاع غزة في إطار جهوده المستمرة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023، وذلك بهدف التخفيف من معاناة السكان. وعلى سبيل المثال لا الحصر، بلغ إجمالي المساعدات التي تم تسييرها حتى تاريخ 13 فبراير 2025 نحو 514 شاحنة إغاثية، استفاد منها قرابة 1.5 مليون شخص في مختلف مناطق القطاع. ففي الأيام الأولى من الهدنة، دخلت 90 شاحنة عبر الحدود الأردنية، محملة بأكثر من 100,000 طرد غذائي بلغ وزنها الإجمالي نحو 1,670 طناً. كما تم إرسال 107 شاحنات إضافية عبر معبر العريش من الجانب المصري، إلى جانب 317 شاحنة سبق تسييرها منذ بداية العدوان وحتى إعلان وقف إطلاق النار. وبالتزامن مع الجهد البري، تم تسيير 116 طائرة إغاثية محمّلة بمساعدات متنوعة، شملت مواد غذائية، ومستلزمات طبية، ومعدات إيواء، وذلك ضمن خطة متكاملة تستهدف الاستجابة للاحتياجات المتزايدة لأهالي غزة وتعزيز قدرتهم على الصمود في ظل الظروف الإنسانية القاسية. وقدمت دولة قطر ولا تزال تقدم جميع أشكال الدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني من خلال الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر وقطر الخيرية، وذلك جنباً إلى جنب مع الجهود التي يقوم بها العشرات من المتطوعين الذين يعملون في هذا المجال في قطاع غزة. كما سيرت دولة قطر قوافل إغاثية ضخمة إلى قطاع غزة، بالتعاون مع شركائها في المنطقة، وذلك لتوفير الاحتياجات الغذائية والصحية والإنسانية. وشملت القوافل طرودًا غذائية تحتوي على المواد الأساسية، وخيامًا لإيواء العائلات النازحة، بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات طبية عاجلة.كما شملت المساعدات القطرية توفير ملابس شتوية ومستلزمات خاصة للأطفال، وطرودًا جاهزة للأكل، ومواد للنظافة الشخصية، وكل ما يسهم في تحسين ظروف الحياة للمتضررين من العدوان. وحرصت قطر على أن تصل هذه المساعدات إلى مختلف أنحاء القطاع، بما في ذلك المناطق النائية أو المحاصرة. -لولوة الخاطر أول مسؤول في العالم يزور غزة خلال الحرب في خطوة ذات رمزية إنسانية كبيرة، دخلت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة الدولة للتعاون الدولي السابقة، إلى قطاع غزة على رأس وفد رسمي قطري، للاطلاع مباشرة على الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الملحّة للسكان. وخلال الزيارة، التقت الوزيرة بعدد من المصابين والأهالي، وأكدت على التزام دولة قطر بمواصلة دعمها للشعب الفلسطيني، واستعدادها لتقديم أي كميات إضافية من المساعدات وفق الحاجة. كما تابعت عن قرب سير عملية توزيع المساعدات القطرية، والتقت بالجهات العاملة على الأرض من الهلال الأحمر والمؤسسات الشريكة. -قطر تشارك بفعالية في جهود التعبئة الدولية لتنسيق الدعم الإنساني شاركت دولة قطر بفعالية في عدد من الاجتماعات الدولية والإقليمية لتنسيق الدعم الإنساني لغزة، خاصة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. أكدت خلال هذه المشاركات على ضرورة التحرك العاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، ودعت إلى تسوية سياسية عادلة تضمن الاستقرار الدائم. كما شاركت في اجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى لقاءات موسعة مع دول أوروبية ومجموعة مدريد، حيث أيدت خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية، ودعمت عقد مؤتمر دولي في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة. جاءت هذه المشاركات في سياق تأكيد قطر على التزامها الثابت بدعم فلسطين، وتفعيل الجهود السياسية والدبلوماسية لضمان دخول المساعدات، وإنجاح مساعي إعادة الإعمار. -تقدير عالمي لجهود قطر الدبلوماسية والإنسانية في غزة حظيت الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي بذلتها دولة قطر لدعم قطاع غزة بتقدير واسع من عدد من الأطراف الدولية والإقليمية. فقد عبّر البيت الأبيض عن تقديره الكبير للدور الحيوي الذي تلعبه قطر في إيصال المساعدات الإنسانية والتوسط لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن الدوحة كانت شريكاً أساسياً في تخفيف معاناة المدنيين. وفي السياق نفسه، أثنى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تصريحات إعلامية على ما وصفه بـالدور الإنساني الاستثنائي الذي تقوم به قطر في غزة، معتبراً أن تدخلاتها الإنسانية تمثل نموذجاً يُحتذى به في المنطقة. من جهته، أشاد الاتحاد الأوروبي بالدور القطري في دعم جهود الإغاثة وتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع، واعتبر أن مساهمات قطر المالية واللوجستية أساسية في تجنب كارثة إنسانية أكبر، مؤكداً ضرورة استمرار هذا الدعم وتوسيع نطاقه. كما نوهت الأمم المتحدة عبر وكالاتها المختلفة بالدعم القطري، لا سيما في مجالات الرعاية الصحية، وتوفير المأوى والغذاء، واصفة تلك المساهمات بأنها منقذة للحياة في ظل الانهيار شبه الكامل للبنية التحتية في غزة. وعبّرت عدد من الدول، من بينها تركيا ومصر والأردن، عن امتنانها للتعاون الوثيق مع الدوحة في إيصال الإغاثة إلى المناطق المتضررة رغم الصعوبات اللوجستية والمعوقات السياسية. هذه المواقف تعكس الاعتراف الدولي بالدور الفاعل الذي تقوم به قطر في تخفيف المأساة الإنسانية في غزة، وتعزز من مكانتها كوسيط إنساني وداعم موثوق في أوقات الأزمات. تمثل جهود دولة قطر تجاه قطاع غزة نموذجًا استثنائيًا للدعم الإنساني الشامل، الذي يجمع بين الإغاثة العاجلة، والدعم التنموي، والتحرك السياسي والدبلوماسي. وقد أكدت هذه الجهود التزام قطر الأخلاقي والإنساني الدائم تجاه الشعب الفلسطيني، وعكست رؤية إنسانية تؤمن بأن التضامن الفعلي يتجسد في العمل الميداني والاستجابة العملية.

268

| 07 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
وساطة قطر تبرز أهميّة الدبلوماسية في مواجهة الحرب

مع حلول الذكرى الثانية للحرب، أبرزت الوساطة القطرية الفاعلة بشأن غزة أهميّة الدبلوماسية في مواجهة الحلول العسكرية، حيث نجحت دولة قطر من خلال وساطتها المشتركة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية في إطلاق سراح المئات من الأسرى والمحتجزين من الجانبين، بالإضافة الى إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم العوائق والتحديات المعقدة التي واجهتها قطر، ووصلت حد شن هجوم اسرائيلي على الاراضي القطرية. ووصل عدد الرهائن المفرج عنهم في صفقات التبادل أكثر من 140 رهينة. وتصدر نجاح جهود قطر الدبلوماسية في تسهيل مفاوضات التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، وسائل الإعلام العالمية، وأبرزت التقارير الإعلامية أهمية الدور القطري في تحقيق الوساطة وإطلاق الرهائن مستعرضة السجل المتميز للدوحة في الوساطة وحل القضايا العالقة. والدور النشط للدبلوماسية القطرية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر 2023. - الهدنة الأولى 2023.. إطلاق 105 من الرهائن بعد مرور 46 يوما من الحرب، كانت الوساطة القطرية حاضرة في الموعد حيث نجحت في ابرام اتفاق هدنة لأربعة أيام بدأت في 24 نوفمبر 2023، وتم تمديدها يومين إضافيين، حيث تم خلالها إطلاق سراح 105 من الرهائن. وكانت أبرز بنود هذه الهدنة،وقف إطلاق النار من الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال بكافة مناطق قطاع غزة، وإدخال 200 شاحنة إغاثية يوميا، إضافة إلى 4 شاحنات تحمل الغاز والوقود، مع ضمان حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين. وإطلاق سراح 50 امرأة وقاصرا تحت سن الـ19 عاما من الأسرى عند حماس، مقابل الإفراج عن 150 امرأة وقاصرا من الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل. وفي اليوم الأول من الهدنة، 24 نوفمبر 2023، أطلقت حماس سراح 13 أسيرا إسرائيليا بينهم 4 أطفال وأمهاتهم ونساء مسنات، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني كان من عمال المزارع في إحدى المستوطنات، في حين أطلقت إسرائيل سراح 39 امرأة وطفلا فلسطينيا. وفي اليوم الثاني من الهدنة سلّمت حماس الدفعة الثانية من الرهائن، وأفرجت عن 13 إسرائيليا، 6 نساء و7 قاصرين و4 تايلنديين، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسلّمت إسرائيل 39 أسيرا (33 طفلا و6 نساء). علما أن الأجانب غير الإسرائيليين الذين أطلقت حماس سراحهم (15) في أول يومي الهدنة لم يدرجوا ضمن بنود اتفاق الهدنة. وفي الدفعة الثالثة سلمت حماس 13 أسيرا إسرائيليا و3 تايلنديين وروسيا واحدا. وفي الدفعة الرابعة أفرجت حماس عن 3 فرنسيين وألمانيين و6 أرجنتينيين، إضافة إلى 6 تايلنديين. -الهدنة الثانية يناير 2025: اتفاق على 3 مراحل بعد الهدنة الأولى لم تتوقف دولة قطر وواصلت مساعيها لخفض التصعيد وكثفت جهودها مع الوساطة المشتركة للتوصل إلى تسوية توقف الحرب في قطاع غزة، إلى أن تم في 15 يناير 2025 التوصل الى اتفاق جديد على تبادل الأسرى والهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير. وشهدت الصفقة ثماني جولات من تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، تم خلالها إطلاق سراح 30 من الرهائن. وتضمن الاتفاق ثلاث مراحل تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، في المرحلة الأولى، تطلق حماس 33 إسرائيليًا (معظمهم من النساء)، مقابل إطلاق إسرائيل 30-50 فلسطينيًا (بدءًا بالنساء والأطفال) عن كل إسرائيلي. خلال هذه المرحلة، يتوجب على إسرائيل السماح بكميات كافية من المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وبدء انسحاب تدريجي من قطاع غزة. أثناء المرحلة الأولى، تبدأ المفاوضات لوقف دائم للأعمال العدائية. في المرحلة الثانية، تقبل إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار وتطلق حماس الأسرى الذكور المتبقين (مدنيين وعسكريين) مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين. في المرحلة الثالثة، ستفرج حماس عن جثث الأسرى المتوفين. لكن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ قط، بسبب مماطلات الطرف الاسرائيلي. وفي الثاني من مارس أوقفت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، مما دفع الوساطة القطرية والمصرية، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، لإدانة الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية، معتبرين أنه انتهاك لوقف إطلاق النار، والذي نص على أن المرحلة الأولى سيتم تمديدها تلقائيًا طالما أن مفاوضات المرحلة الثانية مستمرة. وفي فجر يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، شنَّت إسرائيل هجوماً جويًّا واسعاً على جميع أنحاء قطاع غزة، معلنةً بذلك انهيار وقف إطلاق النار قبل التوصل للمرحلة الثانية، واستئناف العدوان على غزة، وشنَّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً واسع النطاق أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني وجرح المئات في أول ثلاث ساعات. - الوساطة القطرية تنجح في تجاوز العراقيل والتحديات واجهت الدبلوماسية القطرية خلال عامي الحرب، الكثير من التحديات والعراقيل لضرب جهودها من أجل إنهاء الحرب في غزة، وتراوحت تلك التحديات بين الضغوط والتهديدات والاتهامات المفبركة، ومحاولات الوقيعة بين قطر وجمهورية مصر الشقيقة، الامر الذي دفع البلدين الى اصدار بيان مشترك بشأن جهودهما في ملف الوساطة بقطاع غزة، حيث شددت الدولتان على أن محاولات بث الفرقة بين الأشقاء، عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي، لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها. وأكدت قطر وجمهورية مصر أن جهودهما في ملف الوساطة بقطاع غزة مستمرة ومتسقة، وتستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع، وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة، وأنهما لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتجدّدان التزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح يركّز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولاً إلى حل دائم. ومع فشل كل المحاولات لضرب الوساطة، انتقل الأمر إلى مرحلة العدوان، وذلك من خلال الهجوم الإسرائيلي الغادر الذي استهدف أراضي دولة قطر في وضح النهار، وجرى ارتكابه أثناء استضافة دولة قطر لمفاوضات رسمية وعلنية وبعلم الجانب الإسرائيلي وبهدف وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى والرهائن. لكن كل تلك التحديات لم تثن دولة قطر عن مواصلة بذل الجهود المخلصة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة لوقف الحرب، حيث نجحت دولة قطر في تجاوز كل العراقيل والتحديات الخطيرة التي واجهت مساعي الوساطة الأخيرة من أجل إنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء.

392

| 07 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
انطلاق المفاوضات بشأن خطة ترامب لوقف الحرب في غزة

تنطلق اليوم الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة جولة مفاوضات بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، برعاية مصرية وأمريكية، لمناقشة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة. وتأتي هذه الجولة وسط ضغوط أمريكية مكثفة لإنجاز الاتفاق في أسرع وقت ممكن، بينما تدخل إسرائيل المفاوضات بلهجة تصعيدية، ملوّحة بالعودة إلى العمليات العسكرية إذا لم تُنفذ شروطها الأساسية. ووصل إلى القاهرة وفد حركة حماس، برئاسة خليل الحية، مساء الأحد، في حين كان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومستشار ترامب جاريد كوشنر قد وصلا إلى مصر في وقت سابق من اليوم نفسه. ومن المقرر أن يصل الوفد الإسرائيلي، برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، اليوم الاثنين للمشاركة في المباحثات التي توصف بأنها حساسة ومصيرية. خطة ترامب، التي طُرحت قبل أيام، تنص على وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة، مقابل انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع، ومن ثم الدخول في مرحلة ثانية تهدف إلى نزع سلاح حركة حماس، وهي النقطة التي يعتبرها كثيرون الأكثر تعقيدًا في مسار التفاوض. وقد أعلن ترامب، عبر منصة تروث سوشيال، أن إسرائيل وافقت على خط انسحاب أولي من القطاع، وأنه تم إبلاغ حماس بذلك، مؤكداً أن وقف إطلاق النار سيبدأ فور إعلان الحركة موافقتها، ليعقبه تبادل للأسرى، ويمهّد الطريق للمرحلة التالية من الانسحاب. من جهتها، أبدت حركة حماس استعدادها لتنفيذ بنود المرحلة الأولى من الخطة، حيث أعلنت في بيان رسمي موافقتها على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو من قُتلوا خلال المعارك. كما جددت استعدادها لتسليم إدارة غزة إلى هيئة فلسطينية مستقلة تضم شخصيات تكنوقراط، على أن تُدار شؤون القطاع ضمن توافق وطني وبرعاية عربية وإسلامية. ورغم هذا الموقف، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته لن تمضي قدماً في أي بند من بنود خطة ترامب قبل الإفراج الكامل عن جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة. ورغم تعدد التصريحات المتفائلة، لا تزال هناك ثلاث قضايا مركزية تُعيق التوصل لاتفاق نهائي، بحسب مصادر إسرائيلية، وهي: خطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وآلية نزع سلاح حركة حماس، ومطالب الحركة بربط ملف الأسرى بقضايا سياسية أو إنسانية أخرى، في ظل رفض أميركي قاطع لأي ربط من هذا النوع. ووصفت صحيفة وول ستريت جورنال المفاوضات الجارية بأنها محاولة لتفعيل خطة ترامب التي تدعمها كل من حماس وإسرائيل، رغم وجود تحفظات من الطرفين على بعض بنودها. ويرى محللون أن خطة ترامب، التي تعتمد أسلوب الفرض السريع، قد تكون قابلة للتنفيذ في منطقة الشرق الأوسط، رغم الانتقادات التي طالتها من داخل وخارج الولايات المتحدة.

202

| 06 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
21 شهيدا فلسطينيا في قطاع غزة منذ فجر اليوم

استشهد 21 فلسطينيا وأصيب آخرون، برصاص وقصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم. وأفادت مصادر طبية، بأن 11 شهيدا نقلوا إلى المستشفى المعمداني، و5 إلى مستشفى الشفاء، و4 إلى مستشفى ناصر، وشهيدا واحدا إلى مستشفى العودة منذ فجر اليوم. وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق اليوم، عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 67 ألفا و74 شهيدا، و169 ألفا و430 مصابا.

96

| 04 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد 13 شخصا وإصابة أكثر من 20 في قصف لطيران الاحتلال على وسط قطاع غزة

استشهد 13 شخصا وأصيب أكثر من 20 آخرين اليوم، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى73 شهيدا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ بأن خمسة أشخاص استشهدوا، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف لطيران الاحتلال استهدف مجموعة من الأشخاص في مخيم المغازي وسط القطاع. كما استشهد ثلاثة أشخاص جراء غارة لطيران الاحتلال على منزل غربي مدينة غزة، فيما استشهد 5 آخرون بينهم طفلان إثر استهدف طيران الاحتلال لبعض المنازل، في حين لا يزال حوالي 10 أشخاص عالقين تحت الأنقاض جراء القصف. ويواصل الكيان الإسرائيلي عدوانه الشامل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر حتى الآن، عن استشهاد وإصابة الآلاف أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة.

110

| 03 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
صفقة غزة.. هل تتجرّع حماس مقترح ترامب؟

الكل ينتظر الحل الضائع، بين الميدان الملتهب في طول قطاع غزة وعرضه، والذي يخشى مراقبون أن يسبق المساعي السياسية نحو حرب أعتى، والمسودات والمقترحات القادمة من واشنطن، في ظل مخاوف فلسطينية وغزية، من أن تكون أسوأ الكوابيس على الأبواب. ومع روائح الدخان والبارود في غزة، فاحت الآمال بوقف الحرب، وإيجاد حل يوقف الكارثة الإنسانية، التي تفاقمت بوتيرة متسارعة، بحيث لم تعد شاشات الفضائيات تتسع لصور المجازر والأهوال القادمة من هناك، فيما ينتظر أهالي غزة على الجمر، حلاً سياسياً يوقف الحرب الدامية، ويتمسكون بأهداب الأمل، كأنهم يريدون الإمساك ولو بطرف خيط، في مسار إنهاء مأساتهم، الذي لا زال يراوح بين وعد الرئيس الامريكي دونالد ترامب ووعيد رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. فمن قمة الرئيسين، حملت الخطة الترهيب والوعيد لحركة حماس في حال عدم الجنوح للحل، الذي قبل به نتنياهو، معتبراً أنه يحقق أهم أهدافه بتحرير المختطفين الإسرائيليين، وتجريد حركة حماس من سلاحها، ولم يعد ينقصه سوى موافقة الحركة، وإلا فرصاصة الرحمة جاهزة، لنسف الاتفاق، كما يهدد نتنياهو. وفي مقابل الضخ الأمريكي الهائل لأجواء التفاؤل، يبرز استشعار حركة حماس بإمكانية التراجع في استراتيجية رفض المقترح الأمريكي، لأن الـ»لا» ينتظرها سرب من الصواريخ والمسيرات والمقاتلات ستنهمر على النازحين الجوعى في غزة. «انتهت الحرب، وحركة حماس ستوافق على الخطة الأمريكية بحسبانها تحقق لها هدفين أساسيين: وقف الحرب، والانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة» هكذا علق المحلل السياسي محمـد دراغمة، موضحاً أن الحركة ستعلن أن صمودها على مدار عامين من الحرب، هو من أفشل من مخططات التهجير، وفي مقابل ذلك، ستكون مستعدة لتجرع الكؤوس المرة، ومنها: الابتعاد عن الحكم في غزة، وقبول الإشراف الدولي، والتخلص من السلاح الهجومي، ولأن ما بقي منه قليل جداً (ستكتفي ببعض الأسلحة الشخصية) باعتبارها مسألة وجودية (حياة أو موت) وإبعاد عدد رمزي من قادتها إلى الخارج. ويرى دراغمة أن قبول الدول العربية والإسلامية الثماني للخطة الأمريكية يشكل مسوغاً للحركة كي تقول: نقبل ما يقبل به العرب والمسلمون، لا سيما وأن من بينها دول مؤثرة في مواقف الحركة، مشددا: «نتنياهو قبل الخطة ويعتبر أنه حقق هدف الحرب في إبعاد الحركة عن الحكم وتجريدها من السلاح وفرض ترتيبات أمنية دائمة تمنع نشوء قوى مسلحة ومعامل عسكرية وتدريبات وحفر أنفاق». ويواصل: أمريكا فرضت الخطة على إسرائيل لسببين: الأول أن الحرب لم تعد تحقق لإسرائيل أي هدف، بل تسبب لها المزيد من العزلة، والثاني بعد تعرضها لضغوط من الدول العربية والإسلامية الثمانية المؤثرة التي اجتمع قادتها مع الرئيس ترامب، وقدمت له طلباً واحداً «أوقف الحرب». بينما عدّ الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، أول خرق للخطة الأمريكية، ما جاء على لسان ترامب حين قال: إن تأخر أو رفض حركة حماس للخطة، سيجعله يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لإكمال المهمة، في حين أن نص الخطة يقتصر تطبيقها على المناطق غير الخاضعة لسيطرة حماس. وتابع: لم تنص الخطة على الانسحاب الفعلي، واكتفت بانسحاب تدريجي بلا سقف زمني، ما يعني بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى أن تضمن إسرائيل انتفاء أي تهديد لها. واللافت، أن هذه التطورات ترافقت مع اشتعال كبير في الميدان الغزي، إذ لم تحجب أجواء التفاؤل في واشنطن، الغارات التي استمرت بحق النازحين والمدنيين العزل، وهذا ضغط إضافي على حركة حماس، من وجهة نظر مراقبين.

254

| 03 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
بريطانيا: ترحيب واسع ودعوة لتحرك سريع لوقف الإبادة

صوَّت أعضاء حزب العمال البريطاني، خلال مؤتمره السنوي في ليفربول، بأغلبية كبيرة لصالح الاعتراف بأن ما يحدث في قطاع غزة هو إبادة جماعية. وحث الاقتراح الحكومة البريطانية على اتخاذ كافة الإجراءات الفورية لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة ووقف جميع مبيعات السلاح مع إسرائيل ووقف اتفاقيات الشراكة بالكامل. وعلى الفور، رحبت الهيئات البريطانية الحقوقية والإنسانية المتضامنة مع فلسطين باقتراح وصف ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية، كونه يعزز الضغوط على الحكومة البريطانية برئاسة كير ستارمر للاعتراف بالإبادة رسميا، ويلزمها بتطبيق ذلك في سياستها الخارجية. ووافق المندوبون في حزب العمال البريطاني الحاكم على الاقتراح الذي تقدم به أضخم اتحاد عمال بريطاني «Unison» بدعم من قبل نقابة موظفي النقل البريطانية «Aslef» لتأكيد نتائج لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة التي أشارت إلى أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة، وجاء هذا التأييد الكبير متناقضا مع موقف رئيس حزب العمال ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وكبار الوزراء البريطانيين الذين رفضوا وصف ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية، مؤكدين أن هذه المسألة يجب أن تحسم من قبل المحاكم الدولية وليس السياسيين. وتوالت حملات الدعم لهذا الاقتراح المؤكد على أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية، حيث ذكرت كريستينا مكانيا الأمينة العامة لاتحاد العمال «Unison» البريطاني أن الاقتراح الذي تقدم به الاتحاد يؤكد أن هذه إبادة جماعية ويجب أن لا ننتظر حكم المحكمة لأن الأوان سيكون قد فات، حيث تتواصل عمليات الإبادة بالفعل. وأكدت أن هذا التصويت يعتبر رسالة للتحرك سريعا لوقف هذه الإبادة. من جهتها، رحبت الأصوات الفلسطينية بهذا التوجه، واعتبره العديد من النشطاء المؤيدين لفلسطين انتصارا رمزيا مهما للقاعدة الحزبية ورسالة مباشرة للحكومة البريطانية لتبني هذا النهج الذي دعمه أعضاء حزب العمال من جميع أنحاء المملكة المتحدة. ووصف مدير حملة التضامن مع فلسطين بن جمال الموافقة الكبيرة التي حظي بها اقتراح اعتماد ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية يعتبر هزيمة نكراء للحكومة البريطانية التي رفضت أن تعترف بذلك، وأشار إلى أنه يتعين على الحكومة أن تتخذ هذا الاعتراف ضمن سياستها وتقوم بفرض عقوبات شاملة على إسرائيل وتعتمد حظرا شاملا على الأسلحة المتجهة إلى إسرائيل، حيث التزامها بحل الدولتين يجب أن يكون بالفعل وليس بالقول فقط.

72

| 02 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: تكامل الجهود القطرية والمصرية والتركية لإنهاء الحرب في غزة

- قطر لم تتأخر في أي جهد يهدف إلى وقف الحرب -أولويتنا هي ضمان سيادة دولة قطر وسلامة أراضيها - تعهدات واضحة بضمانة الرئيس الأمريكي بعدم تكرار الهجوم على قطر - قطر تحتفظ بحقها في الإجراءات القضائية والقانونية في مواجهة إسرائيل - الخطوة الأولى لإنهاء حرب غزة هي التوافق بين جميع الأطراف أكد د.ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن قطر ومصر سلمتا الوفد التفاوضي لحركة حماس، خطة إنهاء الحرب في غزة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قطاع غزة، مبرزا أن وفد حماس التفاوضي وعد بدراستها بمسؤولية وما يزال الوقت مبكراً للحديث عن الردود. وقال الأنصاري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية، إن وفدي الوساطة القطري والمصري عقدا اجتماعا الاثنين، بالاضافة الى اجتماع آخر بحضور الجانب التركي كذلك، مع الوفد التفاوضي للتشاور حول هذه الخطة، مشددا على أن الوقت لا يزال مبكرًا لتقديم رد رسمي من حماس، وأن المشاورات قد تستغرق عدة أيام لضمان توافق القرار مع قيادات الحركة السياسية والعسكرية داخل فلسطين وخارجها. وأبرز المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن رئيس المخابرات المصرية، حسن محمود رشاد، قد شارك الإثنين في الاجتماع، فيما ينضم إلى اجتماع الثلاثاء مدير المخابرات التركية، إبراهيم قالن. موضحا أن الحضور القطري والمصري والتركي يعود إلى الاجتماع الذي عُقد في نيويورك بين عدد من قادة الدول العربية والإسلامية مع الرئيس الأمريكي، وهو ما أدى إلى توسيع دائرة المشاركة ضمن هذه المبادرة لتشمل جميع هذه الدول. وأوضح د.الأنصاري أن قطر تُقدّر الالتزام الأمريكي بإنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الدوحة رحبت بخطة ترامب باعتبارها «نظرة شاملة لإنهاء الصراع، وهو ما كنا نسعى إليه منذ اليوم الأول». وأكد أن قطر رحّبت بالخطة بشكل عام، لكنها «لن تعلّق على بنود معيّنة داخلها»، معتبرًا أنها تمثل «نموذجًا شاملاً وضروريًا لإنهاء هذه المأساة الإنسانية». وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إن قطر لم تتأخر، منذ اليوم الاول، في أي جهد يهدف إلى وقف الحرب أو تقديم العون للأشقاء في غزة، مشدداً «التزامنا راسخ بتقديم كل دعم ممكن لإيقاف الدماء، وإعادة الإعمار، ومساعدة سكان القطاع المنكوبين». وأوضح أن الجهود القطرية والمصرية والتركية لإنهاء الحرب تتكامل بشكل جماعي ومنسق، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي عقد في نيويورك بين عدد من قادة الدول العربية والإسلامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسع دائرة المشاركة في إطار هذه المبادرة لتشمل جميع هذه الدول، لذلك نجد اليوم هذا الحضور المصري القطري التركي في هذا الاجتماع. وبين د. الانصاري أن الخطوة الأولى بشأن خطة إنهاء حرب غزة هي التوافق بين جميع الأطراف فمن غير المنطقي الشروع في تنفيذ خطة السلام قبل التوافق على شكلها النهائي بين جميع الأطراف، مشيرا إلى أنه ستكون هناك مفاوضات بشأن الجدول الزمني لتنفيذ بنود الخطة، سواء فيما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من غزة، أو بإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر. وحول الاعتذار الإسرائيلي لمعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قال الأنصاري: «إن أولويتنا هي ضمان سيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، وأمان المواطنين والمقيمين، وضمان عدم تكرار هذه الأحداث مرة أخرى». وتابع: «بالنسبة للالتزامات التي تعهد بها الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، كانت تعهدات واضحة وبضمانة الرئيس الأمريكي، بعدم تعرض دولة قطر لهجوم مرة أخرى، ونحن راضون عن هذه الضمانات الأمنية، وضمان عدم تكرار هذه الهجمات». وشدد د. الانصاري أن دولة قطر تحتفظ بحققها في الإجراءات القضائية، وكذلك في بعض المسارات القانونية التي تم انتهاجها مثل الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، والجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، بجانب خطوات أخرى متعلقة بالتواصل مع محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية والتي كانت في مراحلها الأولى. وبين الدكتور الأنصاري أنه بعد إعلان الرئيس الأمريكي لخطة إحلال السلام في المنطقة، صدر البيان المشترك لوزراء خارجية كل من قطر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية ومصر، حول الترحيب بجهود الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة. وفيما يخص الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، قال الانصاري ان الرسالة كانت واضحة للاحتلال الإسرائيلي أن حالة الاحتلال هي أمر غير مقبول عالميا، وأن الإجماع الدولي حول مبدأ الدولة الفلسطينية لا يمكن أن يكسر بقرارات أحادية من الجانب الإسرائيلي، لافتاً إلى أن خطة الرئيس الأمريكي قد أشارت إلى فكرة السلام الدائم والعيش المشترك، والمسار النهائي حول السلام. من جهة اخرى، استعرض الدكتور ماجد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، نشاط الوفد القطري خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن دولة قطر شاركت في 35 فعالية واجتماعًا على المستويات الخليجية والعربية والدولية. وأوضح الأنصاري أن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية شارك في الاجتماع الوزاري التنسيقي لدول مجلس التعاون الخليجي، والاجتماع الوزاري المشترك مع الولايات المتحدة. كما ترأس سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وفد قطر في الاجتماعات الوزارية المشتركة مع فرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي السنوي واجتماع مجموعة لاهاي بشأن فلسطين. وأشار إلى مشاركة سعادة الدكتورة مريم بنت علي المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في اجتماع مجلس الأمن حول فلسطين، واجتماعات دعم الأونروا وتهدئة الوضع في السودان، إلى جانب توقيع خطاب نوايا مع سويسرا في مجالات المساعدات والتنمية. وأضاف أن سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي، وزير الدولة، شارك في عدة فعاليات، أبرزها اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بشأن أفغانستان، واجتماع التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب مشاركاته في لجان دولية تعنى بالمساعدات الإنسانية وبناء السلام والحوكمة العالمية.

172

| 01 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
"خطة الـ21 بندًا".. ترامب يقدم اتفاقًا جديدًا لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن

يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين في البيت الأبيض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بعد فترة قصيرة من تعهده التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب غزة وتأكيد معارضته ضم إسرائيل للضفة الغربية. وكتب ترامب على شبكته تروث سوشال، لدينا فرصة حقيقية لتحقيق شيء عظيم في الشرق الأوسط، مضيفا الجميع مستعد لشيء لافت، إنها سابقة. وسنحقق ذلك. ويريد الرئيس الأميركي أن تنتهي الحرب ويتحرّر الرهائن، على ما قالت الناطقة باسمه كارولاين ليفيت الإثنين في إحاطة إعلامية. وينتظر ترامب من الطرفين أن يقبلا بالخطّة الجديدة لواشنطن، بحسب ليفيت. وتتضمن الخطة الأميركية المؤلفة من 21 بندا وقفا دائما لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وانسحابا إسرائيليا وحكما مستقبليا لغزة بدون حماس، وفقا لمصدر دبلوماسي في تصريحات لفرانس برس. وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل وموقع أكسيوس الأميركي الإخباري، سيجري الانسحاب الإسرائيلي على مراحل وسيفرج عن الرهائن في غضون 48 ساعة من وقف إطلاق النار. وفي المقابل، ستحرّر إسرائيل أكثر من ألف سجين فلسطيني، من بينهم أسرى يمضون أحكاما بالسجن مدى الحياة. وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأنّ رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الذي أدى دور وسيط للسلام في الشرق الأوسط بين عامَي 2007 و2025، قد يكون له دور قيادي في السلطة الانتقالية لقطاع غزة في إطار الخطة الأميركية المقترحة. وستعمل هذه الهيئة تحت مسمّى السلطة الدولية الموقتة في غزة بدعم من الأمم المتحدة ودول الخليج قبل تسليم الحكم إلى سلطة فلسطينية خاضت إصلاحا واسعا.

792

| 29 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
حرب الإبادة تشوه مواليد غزة

تشوهات مختلفة باتت واضحة على أجساد مواليد غزة الصغيرة، وأمراض جعلت الأطباء في حيرة من أمرهم في التعامل معها. وتأتي هذه التشوهات والأمراض جراء استخدام الاحتلال أطنانا من الأسلحة الفتاكة التي صنفت بأنها محرمة دوليا في عدوانه على غزة. وقالت النازحة إيمان أسامة (28 سنة) في حديثها لـ «الشرق»، إنها فقدت طفلتها التي انتظرت قدومها سنوات، بعد أسبوع واحد من ميلادها. وأضافت: «لقد تعرضت لاستنشاق العديد من الغازات السامة، وكنت أنزح من مكان لآخر تحت القصف والخوف والجوع». وقالت إن رضيعتها ولدت قبل موعدها، وجاءت وهي تعاني العديد من الأمراض والتشوهات التي جعلت الأطباء في حيرة من أمرهم في التعامل معها. وأوضحت أن حملها مر بشهور ثقيلة تحت القصف والجوع الأمر الذي جعل طفلتي تولد مريضة لا تقوى على الحياة. وذكرت أن الأمر كان صعبا عليها خاصة أنها فقدت جميع أفراد عائلتها وكانت ترى بمولودتها فرصة للحياة. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن أكثر من (15 ألف) مريض بحاجة للإجلاء الطبي من قطاع غزة من بينهم أكثر من (3000) طفل بحاجة لعلاج وعمليات جراحية لا يمكن إجراؤها جراء النقص الحاد في المستلزمات الطبية. من جهته، قال مدير مجمع الشفاء في غزة محمد أبو سلمية في تعليقه على حالة مولود يعاني من تشوه مع ورم كبير في منطقة العصعص «كاستشاري طب أطفال لم أرَ هذا في حياتي على مدار 25 عاما.. هذا ما فعلته حرب الإبادة بأطفالنا»، وهو ما يؤكد طبيعة الأسلحة التي صنفت بأنها محرمة دوليا والتي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي في حربه الشرسة على قطاع غزة.

146

| 29 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 65502 شهيد و167367 مصابا

ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 65 ألفا و502 شهيد، و167 ألفا و367 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وأكدت وزارة الصحة في غزة، في بيان، اليوم، وصول 83 شهيدا و216 مصابا إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 12 ألفا و939 شهيدا، و55 ألفا و335 مصابا. وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من ضحايا المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية بلغت 7 شهداء، و50 مصابا، ليرتفع إجمالي ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2538 شهيدا، وأكثر من 18 ألفا و581 مصابا. ولفتت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

88

| 25 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
الأونروا: تكلفة النزوح من مدينة غزة إلى جنوب القطاع تبلغ 3180 دولارا للفرد

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن تكلفة النزوح من مدينة غزة إلى جنوب القطاع تبلغ 3180 دولارا للفرد. وأضافت الأونروا في منشورعلى منصة شركة إكس اليوم، أن تكلفة النزوح في مدينة غزة تحت العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تبلغ 3180 دولارا، موضحة أن أجرة النقل تكلف 1000 دولار، وشراء خيمة عائلية 2000 دولار، وتأجير قطعة الأرض التي تقام عليها الخيمة 180 دولارا. وتابعت الوكالة الأممية أن ذلك يأتي وسط شح في الوقود، ومنع إمدادات الملاجئ التابعة للأونروا منذ ما يقارب 7 أشهر جراء الحصار الإسرائيلي المشدد. ولفتت إلى أن المساحات مكتظة أصلا ويصعب العثور على أماكن لإقامة الخيام بعد ما يقرب من عامين من الحرب، إضافة إلى أن الفلسطينيين في غزة لا يحصلون على أي دخل.

156

| 19 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
إدانة واسعة في بريطانيا لعمليات الإبادة في غزة

توالت الإدانات من قبل العديد من المسؤولين وأعضاء البرلمان من جميع الأحزاب السياسية والهيئات الحقوقية ووسائل الإعلام البريطاني ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية والمسماة عملية «عربات جدعون 2 « لاحتلال قطاع غزة بالكامل، مؤكدين أنه يجب اتخاذ اجراءات لوقف الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وضرورة الضغط على الرئيس الأمريكي « دونالد ترامب» الذي يقوم بزيارته الرسمية الثانية إلى بريطانيا للسعي إلى وقف إطلاق النار في غزة. -عمل متهور ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية «إيفيت كوبر» العمليات العسكرية الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة بالكامل، بأنها عمل متهور ومروع تماما، ولن يؤدي إلا إلى المزيد من إراقة الدماء وقتل المزيد من المدنيين الأبرياء وتعريض الرهائن المتبقين للخطر. ومن ناحيته ذكر زعيم حزب الأحرار الديمقراطيين السير « إد ديفي» أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الوضع المتصاعد مع تقدم القوات الإسرائيلية بريًا ضمن عملية «عربات جدعون 2 « في قطاع غزة، مضيفا أن ما تفعله حكومة إسرائيل يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية في غزة ويجب وقفها، موضحا أن الرئيس الأمريكي الذي يسعى إلى الحصول على جائزة نوبل للسلام لا يفعل شيئا لإيقاف هذه الحرب في غزة، وقد رفض زعيم حزب الأحرار الديمقراطيين المشاركة في مأدبة العشاء الملكي التي أعدت لترامب، مؤكدا أنه يجب على رئيس الوزراء البريطاني « كير ستار مر» الضغط على ترامب الآن لوقف الحرب في غزة. وأكدت البرلمانية عن حزب العمال روزينا ألين خان أنه لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام إبادة جماعية تحدث في غزة، ولن يتكرر ذلك أبدا عندما ننظر إلى ما حدث في البوسنة ورواندا سابقا لكن الآن نراه مباشرة أمام أعيننا ولا يجب أن يتكرر، وأشارت إلى أنه يجب على رئيس الوزراء البريطاني السير « كير ستار مر « أن يجعل مناقشة الوضع في غزة على قائمة أولوياته خلال لقاء الرئيس الأمريكي. ومن ناحية أخرى كشفت الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية في بريطانيا عن قرارها النهائي في توصيف ما يحدث في قطاع غزة، مؤكدة أن سلوك اسرائيل تجاوز حد ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وأصدرت الرابطة الدولية قرارها وسلمته للحكومة البريطانية، في الوقت الذي أصدرت فيه الحكومة البريطانية تقريرا لها لم تستنتج فيه أن إسرائيل كانت تنوي تدمير جماعة قومية أو عرقية أو دينية كليا أو جزئيا في قطاع غزة، في الوقت الذي وصل فيه عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 65 ألف شخص.

82

| 19 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
جبهة الضفة على حبل مشدود

بين حرب الأبراج التي أخذت تتصاعد في مدينة غزة، واتصالات سياسية بدت باهتة، وتوعد إسرائيلي بالرد على عمليات القدس وطولكرم، بدأت الأوضاع تأخذ منحنى التوتر في الضفة الغربية، التي بات انفلاتها معلّقا على خيط رفيع. وبين التريث المشوب بإشارات على قادم أسوأ، وتلمس الرد الإسرائيلي، تنتظر الضفة الغربية إجراءات عقابية إسرائيلية، بدأت تظهر على وجه السرعة، من خلال عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي أغلقت غالبية مداخل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، في خطوة يقرأ فيها مراقبون إعادة تفعيل لسياسة خنق الضفة الغربية. الفلسطينيون ينتظرون إطفاء النار في غزة، فكيف لو شبّت في الضفة؟ سؤال تداوله مواطنون، في سياق التكهنات بشأن ما رسمه كيان الاحتلال لمستقبل الضفة الغربية، التي تشهد توتراً يتيح للمراقبين الغوص أكثر في السيناريوهات المرتقبة. وفي وقت كانت رادارات الضفة، ترصد ما يجري على تخوم مدينة غزة، من تدمير للأبراج الشاهقة، تمهيداً لاجتياحها، انتقلت كرة النار سريعاً إلى مشارف مدينة رام الله، حيث مقر القيادة الفلسطينية، التي بدأت على الفور التعاطي مع الإجراءات الإسرائيلية العقابية، إذ قضى المئات من أبناء قرى جنوب وغرب رام الله أياماً وليالي على الحواجز العسكرية. وأمام تلويح الاحتلال بالرد على عملية القدس، التي انطلقت من قريتي قطنّة والقبيبة قرب رام الله، وما يترتب على ذلك من تضييق على حركة الفلسطينيين، ترتسم مؤشرات صعبة، خصوصاً في ظل تهديدات وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس بتحويل القريتين إلى ما يشبه بيت حانون وجباليا في قطاع غزة. ولم تر أوساط سياسية في تهديدات الكيان، ما يؤشر على عاصفة رد فعل أولي وسرعان ما تخبو، بل إن الرسائل الإسرائيلية لسكان الضفة الغربية بوجه عام، لم تكن مشفّرة، بل بدت أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، فكيان الاحتلال لن يسمح بتكرار هجوم القدس، أو ما وصفه مراقبون بـ»ميني 7 أكتوبر». وفق الكاتب والمحلل السياسي محمـد دراغمة، فبالتوازي مع الحرب الطاحنة على غزة، تدير إسرائيل حرباً غير معلنة على الفلسطينيين في الضفة الغربية، تتضمن خنقاً اقتصادياً وسياسياً، وعمليات ترحيل للمواطنين وإحلال المستوطنين مكانهم، وهذه الإجراءات تهدف إلى دفع سكان الضفة الغربية للهجرة، وتغيير الطابع الفلسطيني لها، عبر توسيع المستوطنات المقامة على أراضيها. يشرح دراغمة: «الإعلام الإسرائيلي يطلق على هذه الممارسات «حرب سموتريتش» في إشارة إلى السياسات التي يتبعها الوزير الإسرائيلي المتطرف، الذي لا يُخفي هدفه المعلن بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستبدالهم بالمستوطنين، وهذا سيزيد الأوضاع تعقيداً». ومع مضي الكيان الإسرائيلي في استهدافات تدميرية لأبراج ومعالم غزة، وتصعيد الاقتحامات الإسرائيلية لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وما يتخللها من اعتقالات واعتداءات وأعمال تخريب في الممتلكات، يرجح مراقبون أن يدفع هذا إلى تبلور حالة من المواجهة وردة الفعل الفلسطينية، ما ينذر بصدام جديد في الضفة الغربية، كما يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية عماد أبو عواد، مشيراً إلى أن المعطيات والظروف السياسية الراهنة تبدو أكثر نضوجاً لمثل هذا السيناريو. وبدا في عموم الضفة الغربية ألا صوت سيعلو في المدى القريب فوق صوت التصعيد الملتهب، من دون أن يكون بمقدور أي من المراقبين الجزم، ما إن كان الصدام المنتظر سيبقى ضمن حدوده الراهنة، أو أن يلعب كيان الاحتلال بورقة أكثر سخونة.

154

| 19 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 65141 شهيدا و165925 مصابا

ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 65141 شهيدا، و165925 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضحت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، اليوم، أن من بين الحصيلة 12590 شهيدا، و53884 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار. وأشارت إلى أن 9 شهداء و33 مصابا من منتظري المساعدات وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش إلى 1060 شهيدا، وأكثر من 7207 مصابين. وبينت أنه وصل إلى المستشفيات 79 شهيدا (بينهم 13 شهيدا جرى انتشالهم)، و282 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية.

122

| 18 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
45 شهيدا بينهم 23 من مدينة غزة في قصف للاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم

استشهد 45 فلسطينيا بينهم 23 من مدينة غزة، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم. وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 6 مواطنين في غارة للاحتلال استهدفت منازل في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال محيط المستشفى المعمداني في المدينة. وأشارت إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، في حين استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف عمارة في حي الشيخ رضوان شمال غربي المدينة. وبينت ذات المصادر استشهاد مواطن وزوجته وابنته في قصف للاحتلال على منزل بمخيم النصيرات وسط القطاع. وجنوبي القطاع أعلنت فرق الإنقاذ أن 5 مواطنين استشهدوا وأصيب أكثر من 50 آخرين، جراء قصف للاحتلال استهدف تجمعا للنازحين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الإنسانية قرب أحد مراكز التوزيع شمالي مدينة رفح، فيما أفاد مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة، باستشهاد خمسة مواطنين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي بمدينة خانيونس. وكانت مصادر طبية أعلنت يوم أمس الثلاثاء، استشهاد 108 في قطاع غزة، منهم 93 من شمال القطاع و9 من الوسط و6 من الجنوب.

152

| 17 سبتمبر 2025