رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المملكة المتحدة: مجاعة غزة مرعبة للغاية

صعدت المملكة المتحدة من إدانتها لإسرائيل في خطوة تعد قوية من قبلها، حيث اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المجاعة في غزة كارثة من صنع الإنسان وهي مرعبة للغاية، وحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تفاقم الأزمة بسبب حصارها للمساعدات الإنسانية. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها في لندن، كما انضم الوزير البريطاني إلى 20 وزيرا للخارجية حول العالم لتأكيد إدانتهم خطة إسرائيلية لبناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، واستدعت وزارة الخارجية البريطانية السفيرة الإسرائيلية في لندن تسيبي حوتوفلي لإبلاغها بهذه الإدانة في خطوة نادرة من قبل الحكومة البريطانية. -فضيحة أخلاقية وأكد الوزير البريطاني في تصريحاته على أن الأزمة الإنسانية في غزة هي فضيحة أخلاقية، بسبب رفض إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، مما يجعلها تتحول إلى كارثة إنسانية خطيرة، وأضاف: «تجدد المملكة المتحدة إدانتها للعمل العسكري الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، ويعرض حياة الرهائن المحتجزين لدى حماس للخطر، مؤكدا على ضرورة انتهاء هذا الصراع الرهيب ووقف إطلاق النار الفوري والدائم والذي يعد السبيل الوحيد لوقف المعاناة وضمان إطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات». -احتجاج رسمي وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية بيان احتجاج رسمياً بشأن بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، حيث اعتبر بيان الوزارة هذه الخطة انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وأن تنفيذها سيقوض بشكل خطير إمكانية إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا، ووجهت الوزارة استدعاء عاجلا إلى سفيرة إسرائيل في لندن لإبلاغها بالاحتجاج على هذه الخطة، والذي يعد ثاني استدعاء منذ قامت حرب غزة وهو الاحتجاج العلني الأول لبريطانيا بشأن إقامة مستوطنات جديدة في الأراضي المحتلة. ووقعت المملكة المتحدة على إعلان مشترك مع 20 دولة من بينها أستراليا وكندا وفرنسا حول إنشاء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، حيث حذروا من تقسيم الضفة الغربية وعرقلة إقامة حل الدولتين ودعا الموقعون إلى سرعة التراجع عن هذه الخطة فورا، لما لها من مخاطر على السلام الدولي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تسعى إسرائيل إلى بناء 3400 وحدة سكنية في شرق القدس. وتوالت ردود الفعل البريطانية حول خطة إنشاء مستوطنة سكنية جديدة، حيث ذكرت مصادر بريطانية أن التوسع الاستيطاني كان سببا رئيسيا وراء قرار بريطانيا المضي قدما في الاعتراف بدولة فلسطين، حيث أوضح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما لم تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة والسعي بشكل جاد لحل الدولتين. ومن ناحية أخرى وقعت المملكة المتحدة بيانا ضمن تحالف حرية الإعلام، طالبت فيه إسرائيل بدخول الصحافة الأجنبية إلى غزة لتغطية الكارثة الإنسانية المتفاقمة، مع ضمان توفير الحماية الكاملة للصحفيين.

122

| 25 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
صواريخ الاحتلال تبيد عائلة معوق وتنسف منزله

حرمت صواريخ الاحتلال المواطن الغزي مجدي جادالله (40 سنة) من جميع أفراد عائلته، وهم زوجته وأطفاله الثلاثة (يحيى، وإبراهيم وموسى)، ولم تترك له حتى منزله، وما فيه من ذكريات. كان جادالله سعيدا، رغم إعاقته منذ ولادته، كونه أصبح أبا رغم وضعه الصحي، لكن حرب الإبادة وآلة القتل والعدوان، لم تحرمه فقط من حلمه وسعادته برؤية عائلته تكبر أمام عينيه، وإنما حوّلت حياته إلى جحيم من هول الفاجعة التي أثقلت قلبه وروحه. كانت زوجته وأطفاله كل حياته، فكل طفل كان حكاية وقصة يروي تفاصيلها.. وكثير ما كان يمازح أطفاله حينما يراهم يكبرون أمام عينيه: «صرتوا أطول مني». وقال وهو يودع جنازة أفراد أسرته: كنت أنتظر انتهاء الحرب لألحق طفلي موسى بالروضة، أما يحيى الأكبر فقد سبق أخاه بالدخول إلى المرحلة الابتدائية الأولى، بينما الأصغر إبراهيم لا يزال يتعلم خطواته الأولى في المشي. قبل قصف منزله كان يلعب معهم ويسمع ضحكاتهم التي تخفف عنه ثقل معاناة الحرب، لكنه اليوم وحيد بلا أسرة ولا مأوى ولا أنيس سوى، ما تبقى له من ذكريات، وهو نموذج لآباء وأفراد كثر أبيدت عائلاتهم في الحرب.

206

| 24 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
سكان في غزة: إعلان الأمم المتحدة تأخر كثيرا

اعتبر فلسطينيون من قطاع غزة، أن إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزة جاء متأخرا كثيرا، فيما رصد مراسل فرانس برس تدافع فلسطينيين من مختلف الأعمار امس حاملين قدورا نحاسية وأوعية من البلاستيك، أملا بالحصول على كميات من الأرز المطهو في تكيات تقدّم ما تيسّر من غذاء، وذلك، غداة إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزة رسميا. وتظهر لقطات وكالة فرانس برس من مدينة غزة في شمال القطاع والتي أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة للسيطرة عليها في إطار توسيع عملياتها البرية، عشرات النساء والأطفال والمسنّين يتزاحمون للحصول على الطعام في مشاهد تسودها الفوضى والازدحام. ويظهر طفل يمسح بيده قدرا كبيرا يستخدم للطهو، كان شبه فارغ، لجمع ما تبقّى من طعام في القعر. وفي مكان آخر، يطلّ أطفال من نافذة صغيرة وكل منهم يحمل قدرا، ويسمع أحدهم يصيح «عبّيلنا» (املأ لنا الوعاء). وخارج خيمة للنازحين، جلست طفلة تتناول بيدها الأرز من كيس بلاستيكي. ويقول يوسف حمد (58 عاما) النازح من بيت حانون (شمال) «سنتان استنفدت كل أموالنا، لم يبق لنا بيت، لم يبق لنا أكل، لم يبق لنا دخل... نضطر أن نأتي إلى التكية لنأكل، ليس لدينا طعام في بيوتنا، ليس لدينا طعام لأطفالنا». تنتشر التكايا في بعض أنحاء القطاع الفلسطيني المحاصر، وتزدحم يوميا بالمئات من السكان الذين ينتظرون في صفوف طويلة للحصول على كميات محدودة من الغذاء في ظل شحّ المساعدات التي تدخل الى غزة، فيما تقترب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس من إتمام عامها الثاني. وفي دير البلح (وسط)، تعتبر أم محمد (34 عاما) أن إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزة أتى «متأخرا كثيرا كثيرا كثيرا، بعدما مات نص الشعب». تضيف لفرانس برس أن الأطفال باتوا يعانون الدوار جراء الجوع، متابعة «باتوا يتمددون ولا يقدرون على الوقوف مجددا من قلة الأكل والشرب». -واجب أخلاقي وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة رسميا حالة المجاعة في غزة. وأصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من المنظمة الدولية والذي يتخذ من روما مقرا، تقريرا أفاد بأن هناك مجاعة في محافظة غزة التي تضمّ مدينة غزة ومحيطها وتشكّل 20 في المئة من مساحة القطاع، مع تقديرات بأن تنتشر في دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول أواخر سبتمبر. ونبّه خبراء الأمم المتحدة إلى أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون «جوعا كارثيا»، وهو أعلى مستوى في التصنيف ويتّسم بالمجاعة والموت. ورفضت إسرائيل نتائج التقرير. واعتبر رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو في بيان أنّه «كذب صريح»، مضيفا أنّ «إسرائيل لا تعتمد سياسة تجويع». واعتبر المفوض العام لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازارني السبت أن «الوقت حان لتكفّ حكومة إسرائيل عن نفي المجاعة التي أوجدتها في غزة». أضاف على منصة إكس «على كل (الأطراف) الذين يحظون بتأثير، أن يستخدموه بتصميم وشعور بالواجب الأخلاقي». في غضون ذلك، واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية في أنحاء مختلفة من القطاع، خصوصا في حيي الصبرة والزيتون بمدينة غزة، اللذين يتعرضا منذ أيام لتكثيف في الهجمات الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل لفرانس برس «الوضع في الصبرة والزيتون كارثي جدا»، مشيرا الى أن القوات الإسرائيلية تقوم بـ»مسح مربعات سكنية كاملة». من جهته، قال أحمد جندية (35 عاما) المقيم في الزيتون ونزح إلى الأطراف الشمالية للحي إن «الوضع خطير جدا ويزداد خطورة في كل لحظة». أضاف لفرانس برس «نحن محاصرون مع الخوف هنا لكن لا يوجد مكان نذهب إليه لا يوجد أمان في كل غزة... الحركة الآن تؤدي إلى موتنا»، متحدثا عن سماع أصوات القصف «بشكل مستمر» إن كان بالطيران الحربي أو القصف المدفعي. وتابع بأسى «نخاف بشكل كبير ونقول اقتربت النهاية». وتحدث أيمن دلول عن «مجازر تحصل عندنا في حي الزيتون. لم يعد (حي) الزيتون، بات خرابة». يضيف «بالكاد ندبّر أنفسنا في الأكل، لكن أن نخسر ديارنا أيضا؟ هل ننام في الشارع كالدواب؟ ارحمونا». وتحدث محمود أبو صقر (24 عاما) عن حركة نزوح «غير طبيعية» ومتزايدة من مدينة غزة منذ أن صادقت الدولة العبرية على الخطط للسيطرة عليها. وقال «الناس في نزوح مستمر... فقط يوم امس منذ الصباح أكثر من 500-600 عائلة خرجت والبارحة أيضا الآلاف»، محذّرا من أن «الوضع صعب جدا ولا يوجد حياة في الشمال».

94

| 24 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
الوسطاء يكثفون جهودهم لاستباق خطط احتلال غزة

تتواصل المحادثات لتنسيق موعد ومكان مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، فيما تستعد إسرائيل لإرسال فريقها المفاوض في الأيام القليلة المقبلة. وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية بأن الفريق المفاوض الذي أدار المفاوضات في الدوحة، هو نفسه الذي سيجري محادثات حول صفقة شاملة مع الوسطاء. وكثف الوسطاء من جهودهم، لاستباق خطط الكيان الاسرائيلي لتوسيع عملياته البرية في قطاع غزة واحتلال مدينة غزة، حيث يضغط المسؤولون السياسيون لتسريع عملية احتلال مدينة غزة، فيما بدأ الجيش الإسرائيلي الاستعدادات لاحتلال ما تبقى من المدينة، حيث تجري أربعة ألوية مناورات على أطرافها، تمهيدًا لاقتحامها وإجلاء سكانها نحو الجنوب، بعد موافقة نتنياهو على استئناف العمليات البرية الشاملة. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال مساء الخميس، إنه أوعز ببدء مفاوضات فورية لإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة وإنهاء الحرب على غزة؛ وفق ما قال إنه «بشروط مقبولة على إسرائيل»، وذلك بعد أيام من إعلان حركة حماس موافقتها على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل. إلى ذلك أشارت تقارير اسرائيلية، إلى اتساع الخلاف بين المستويين العسكري والسياسي في تل أبيب، وذلك رغم التوافق على إقرار خطة الاحتلال الكامل لقطاع غزة، وتسريع الوتيرة العملياتية لذلك. وبحسب التقارير، فإن الحكومة تضغط لتسريع أكبر لاحتلال غزة، بينما تختلف رؤية الجيش الإسرائيلي في هذا الإطار، إذ يؤكد أنه لن يرسل قوات إلى المعركة بتهور حتى لا يزيد عدد قتلاه، والمقدر وفق بعض التقييمات لأكثر من 100 جندي. وتبلور الخلاف قبل أيام من اجتماع مفصلي للمجلس السياسي والوزاري حول تفاصيل العملية، ارتباطاً بمفاوضات اتفاق غزة، ما يزيد التوقعات بمواجهات جديدة خلال الاجتماع بين رئيس الأركان والوزراء.

166

| 24 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة

استشهد 11 فلسطينيا، وأصيب آخرون، اليوم، جراء غارات وعمليات قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أماكن ومناطق متفرقة في قطاع غزة. و أفادت مصادر محلية، باستشهاد طفلين شقيقين جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في جباليا النزلة شمالي القطاع، فيما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف مدفعي على منطقة السودانية شمال غربي القطاع. وأشارت ذات المصادر إلى استشهاد شقيقين وسيدة، جراء القصف الإسرائيلي على منزل سكني في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، فيما استشهد مواطن آخر جراء قصف استهدف منزل سكني في منطقة التوبة غربي مدينة دير البلح وسط القطاع. وفي جنوب القطاع، أوضحت المصادر باستشهاد مواطنين أثنين في عمليتي قصف اسرائيلي على منطقة المواصي، وقرب مركز مساعدات الطينة جنوب غربي مدينة خان يونس، فيما استشهد مواطن آخر متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مركز المساعدات في رفح. من جهتها أفادت مصادر طبية، باستشهاد 41 شهيدا قضوا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ، فجر اليوم، بينهم 12 من منتظري المساعدات. يشار إلى أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 62 الفا و622 شهيدا و157 الفا و673 مصابا.

134

| 23 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
تهدئة غزة.. هل يُطبخ الحل على صفيح ساخن؟

دارت عجلة الدبلوماسية في الدوحة والقاهرة، لكن عجلة الحرب لم تتوقف في قطاع غزة، ففيما قبلت حركة حماس صفقة التبادل بموجب المقترح الأمريكي الذي قدمه الوسطاء، لم يعد أحد في غزة يصدّق، بأن إنضاج تسوية سياسية للحرب التي دخلت شهرها الـ23، لن يكون على صفيح ملتهب، بل ومرشح للمزيد، في سياق عملية «ليّ الذراع» كممر تراه إسرائيل إلزامياً، وفق معادلة «إطفار النار بالنار». من المؤكد أن شيئاً ما حدث في أروقة المفاوضات في قطر ومصر، فما الذي حدث؟.. وهل كنا أمام نسخة معدلة من المقترح الأمريكي؟.. إذ المعطيات تقول إن إسرائيل أبقت على أوراق القوة لديها بوضعية التفعيل، فيما بدا وكأنه خطوات استباقية لفرض الحل، وعبّرت عن ذلك بمزيد من الغارات الجوية التي أودت بحياة العشرات، بينما اقتضت ظروف المجاعة المستشرية في صفوف النازحين، والتلويح باجتياح قطاع غزة، موافقة حركة حماس. لكن الجديد في الموقف هذه المرة، كما يقول مراقبون، أن المشاورات التي دارت في الدوحة والقاهرة مع حركة حماس، ووفد الفصائل الفلسطينية، كان لها رجع صدى في إدارة المعركة الدبلوماسية، من خلال تذويب الخلافات، ومنع انهيار جسور الصفقة، ولم تُترك حركة حماس كي تقود المفاوضات بمفردها. استناداً إلى الكاتب والمحلل السياسي شهاب شهاب، فثمة حراك نشط في الدوحة والقاهرة وتدخل مباشر للوسطاء، قاد إلى صياغة المقترح الجديد بالتنسيق مع الولايات المتحدة. والمقترح وفق شهاب، طُرح وتمت مناقشته في القاهرة، بحضور فصائل فلسطينية، قيل سابقاً إنه يتم التشاور معها، ولكن الجديد هذه المرة، أن التشاور معها جاء قبل العرض الأخير للحل، منوهاً إلى أن المقترح جاء بعد تهديدات إسرائيلية جدية بتدمير مدينة غزة والمناطق الوسطى، وهو ما أحدث ردة فعل شعبية كبيرة في غزة، طالبت حركة حماس بالموافقة على العرض، بينما كانت شوارع تل أبيب تعج بالإضرابات والاحتجاجات، ومطالبات وقف الحرب. وأضاف شهاب لـ «الشرق»: «بعد تلقي إشارات من واشنطن، أن بالإمكان الضغط على إسرائيل لقبول العرض، تم تفعيل المسار السياسي على الرغم من أن نتنياهو استبقه برفض إسرائيلي لأي صفقات جزئية»، موضحاً: «تعامل إسرائيل وحماس مع الطرح لا يزال خجولاً، وكل منهما لم يطمئن بعد على مصالحه السياسية في اليوم التالي». ومن هنا يُفهم التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة، إذ لم يكن مستغرباً أن تمضي إسرائيل في حربها على قطاع غزة، بما يعبّر عن فرض شروطها على متن الاتفاق، وفي رأي الأوساط السياسية، فعندما تدق ساعة النزول عن الشجرة، فحينها فقط ستكون غزة قد غادرت الدوائر الحمر، ونجت بالفعل من غزو جديد كان يتربص بها. وباتت معالم الصفقة واضحة، وتتمثل في: وقف إطلاق النار لـ60 يوماً، وإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة، وإدخال المساعدات إلى غزة عبر المؤسسات الإنسانية (الهلال الأحمر والأمم المتحدة) وانسحاب إسرائيلي إلى عمق حوالي 1000 متر في شمال وشرق غزة (باستثناء حي الشجاعية وبلدة بيت لاهيا) وتطلق إسرائيل سراح 140 أسيراً فلسطينياً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و60 آخرين محكوم عليهم بأكثر من 15 عاماً، ومقابل كل جثة إسرائيلية سيتم تسليم 10 جثث لفلسطينيين، فضلاً عن إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين القاصرين والنساء، على أن تبدأ المفاوضات حول الموضوعات ذات العلاقة بالصفقة الشاملة لإنهاء الحرب، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وحسب مراقبين، فهنالك فرصة حقيقية لوقف الحرب وفق إطار ويتكوف، لكنها ليست مجرد بنود على ورق، بل هي أنفاس محبوسة في غزة، وقلوب تتأرجح بين الرجاء والانهيار، إذ كل بارقة أمل هي بالنسبة للغزيين أنبوب أوكسجين أخير، أو لقمة مؤجلة لجائع.

240

| 21 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد 64 فلسطينيا منذ فجر اليوم جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

استشهد 64 فلسطينيا منذ فجر اليوم، جراء استهدافهم من طرف طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي بمناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية باستشهاد 64 فلسطينيا منذ فجر اليوم، بينهم 19 من منتظري المساعدات. وبحسب المصادر، فقد استشهدت أم وطفلها باستهداف جديد لطائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين في منطقة /الزرقا/ بحي /التفاح/ شمال شرق مدينة غزة. كما انتشلت الطواقم الطبية 12 إصابة جراء استهداف الاحتلال الشارع الأول قرب جسر الشيخ رضوان، وما تزال تعمل على نقل عدد آخر من الشهداء والمصابين. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتوصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى الآن، إلى 62122 شهيدا، و156758 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه أصلا مأساة إنسانية غير مسبوقة بعد 22 شهرا من الحرب.

196

| 21 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
تصدّع في إسرائيل وصُداع في غزة

لم يكن ممكناً القفز فوق أبعاد الإضراب الذي شل مرافق الحياة في تل أبيب أخيراً، والارتدادات المحتملة لحراك الشارع الإسرائيلي ضد سياسة الحكومة اليمينية، إذ بدأ التشظي يظهر جلياً في قلب الكيان الإسرائيلي، بمظاهر انقسام وخلافات مغلفة بالغضب، لا سيما في الأوساط السياسية والحزبية، ما بين الاستمرار في الحرب وتوسيع رقعتها، والاستجابة للإرادة الدولية والوسطاء بوقفها، واستعادة الأسرى الإسرائيليين. أقطاب حكومة نتنياهو، وعلى رأسهم بن غفير وسموتريش، هاجموا الإضراب، معتبرين أنه يقوى حركة حماس، ويبعد تحرير المختطفين الإسرائيليين، وهو جولة سياسية ماكرة، يدفع ثمنها المختطفون، وفق قولهم. بينما في الشارع الإسرائيلي، جاء الإضراب الشامل، كبالون اختبار، أمام سلسلة فعاليات ستتوالى تباعاً، لكسر المأزق السياسي الذي يلازم هدنة غزة منذ خمسة أشهر (بعد استئناف الحرب) مع قلب الساعة الرملية، في الطريق نحو صندوق الاقتراع، الذي يرجح مراقبون أن يكون محموماً نحو الكنيست. وعلى وقع الاحتجاجات المتسارعة في تل أبيب، والمنادية بوقف الحرب، ومنع انجراف حكومة نتنياهو نحو مزيد من الأشلاء والدماء، استمالت الحكومة الإسرائيلية مجبرة، نحو (الخطة ب) لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، من خلال تسوية سياسية. أما في قطاع غزة، فيرتفع مستوى الترقب، من استمرار حكومة نتنياهو في المراوغة و»الهروب إلى الأمام»، نحو مزيد من القتل والتشريد والنزوح والتجويع، وعلى وقع إنعاش الآمال بهدنة ثانية طال انتظارها. ولم يكن عابراً، بدء نزوح عائلات فلسطينية من وسط وشمال قطاع غزة، والمترافق مع تحركات عسكرية إسرائيلية، ضمن خطة لاجتياح غزة، تبدو أنها غير مهتمة، للتصدعات في المشهد الإسرائيلي الداخلي، ما يؤشر على أن التهدئة، تبقى مهددة بمطبات إسرائيلية جديدة. هنالك إشارات متناقضة في الموقف الإسرائيلي، أشار إليها الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، إذ بحكم الغضب العالمي على نية إسرائيل توسيع دائرة النار في قطاع غزة، يحاول نتنياهو أن يمتص هذا الغضب، من خلال القول «إننا لا نريد احتلال غزة، بل نريد تسليمها لقوات عربية» وهذا يندرج في إطار التضليل والخداع وكسب الوقت، وفق قوله. ويوضح المصري: «لو أراد نتنياهو تسليم قطاع غزة لقوات عربية، لكان وافق على مشروع القمة العربية الأخيرة.. هو لا يستطيع إعلان أهدافه في غزة بشكل صريح، خوفاً من تزايد الغضب والعداء العالمي لإسرائيل، وتصريحاته تتغير مع كل تطور في مجريات الحرب». وثمة تسريبات تخرج من قادة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، يخاطبون من خلالها الرأي العام الإسرائيلي، بأن الحرب استنفدت أهدافها، ولم يبق سوى استعادة المختطفين، وهذا لا يتم إلا بصفقة لتبادل الأسرى، على حد تعبيرهم، لكن المعضلة في أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع إلا أن يطبّق خطة الحكومة، كما يقول مختصون في الشأن الإسرائيلي. وفي غمرة المشهد الدامي على الأرض، والمناخ المتوتر داخل الكيان، تنشغل غزة في مداواة صداع أصابها بفعل تضارب سيناريوهات الحرب، ومراقبة محاولات سياسية، قد تصطدم بـ «مفاجآت» نتنياهو التي طالما لوح بها، ما لم تذعن حركة حماس لشروطه، بتسليم المختطفين والسلاح معاً.

138

| 20 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
شبكة CNN: الوساطة نجحت في تضييق الهوة بين إسرائيل وحماس

أكدت شبكة CNN أن اقتراح الوساطة المشتركة الجديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، نجح في تضييق الهوة بين إسرائيل وحركة حماس، التي تصرّ على تلقي ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة بعدم استئناف القتال. وبحسب مواقع اخبارية فلسطينية فقد طالبت حماس، قبل ثلاثة أسابيع ونصف، بالإفراج عن 200 سجين مؤبد، ووافقت إسرائيل على 125 اسيرا فلسطينيا. الآن، خفّضت حماس العدد المؤبد إلى 150-140 سجينًا، بفارق 25 سجينًا فقط. كما أبدت حماس مرونة بشأن مساحة المنطقة العازلة. وافقت حماس الآن على مساحة تتراوح بين 800 و1000 متر، بينما كان المطلب الإسرائيلي يتراوح بين 1200 و1000 متر. وأطلق مصدر دبلوماسي عربي على المقترح اسم «ويتكوف بلاس»، لأنه يستند إلى الخطة القديمة. وقال إنه في حال موافقة إسرائيل، ستتلقى دعوةً لإجراء محادثات في الدوحة أو القاهرة، حيث ستُناقش التفاصيل المتبقية. ومن المرجح أنه في حال وجود محادثات وثيقة، قد نرى حتى زيارة ويتكوف نفسه إلى المنطقة لإتمام الصفقة. بالإضافة إلى ذلك، صرحت مصادر مصرية لقناة العربية السعودية بأن «الوضع الأمني لا يسمح بالإفراج عن جميع الأسرى الأحياء دفعةً واحدة. سترد إسرائيل على الاتفاق المقترح قبل نهاية الأسبوع. ووجه الوسطاء دعوةً إلى فريق التفاوض الإسرائيلي وهم بانتظار الرد. وسيُعقد اجتماع قريبًا بين الوسطاء وكبار مسؤولي الأمن الإسرائيليين. لن تشارك حماس في عمليات حفظ الأمن داخل غزة مستقبلًا، وستكون هناك خطة جديدة لتوزيع المساعدات في غزة، وستُناقش مسألة سلاح حماس خلال وقف إطلاق النار». وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حماس يجب ألا تشارك في حكم قطاع غزة مستقبلاً. وحدد «خمس نقاط أساسية» للاتفاق: نزع سلاح حماس؛ إعادة جميع الأسرى - أحياءً وأمواتاً؛ نزع سلاح القطاع؛ السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، بما في ذلك محيطه؛ وحكومة مدنية بديلة ليست من حماس أو السلطة الفلسطينية. وصرح مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات لشبكة CNN أن حماس «تصر» على ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار حتى بعد ستين يومًا. ووفقًا له، تطالب حماس ترامب بالالتزام بضمان عدم عودة إسرائيل إلى القتال - ولكن في هذه المرحلة لا يزال من غير الواضح ما هي الضمانات التي يرغب الأمريكيون في تقديمها، ومن سيكون الضامن لتقديمها. بقية تفاصيل الاقتراح معروفة ومتفق عليها: ستفرج حماس عن نصف الأسرى الأحياء والأموات مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا - 10 أسرى أحياء و18 جثة. و خلال هذه الفترة، ستُعقد مفاوضات لإنهاء الحرب. هذا الجزء مطابق تمامًا للاتفاق الأصلي. قُدّم رد حماس إلى الجهات المختصة لدراسته والبحث عن أي «مغالطات» فيه، ومن المرجح أن يقبل الأمريكيون بهذه الصفقة، وعندها سيُمارس الضغط على إسرائيل للموافقة عليها.

106

| 20 أغسطس 2025

محليات alsharq
300 ألف ريال لدعم جهود إغاثة الأشقاء في غزة

- فيصل العمادي: دعم مادي ومعنوي يبرز تضامن أهل قطر مع الأشقاء. -دعم التدخلات الإغاثية الجارية لصالح المتضررين. بالتعاون بين الهلال الأحمر القطري وشركة طلبات المتخصصة في مجال توصيل الطلبات والتسوق على مستوى المنطقة، نجحت الحملة المشتركة بين الجانبين في جمع تبرعات بقيمة تتجاوز 300,000 ريال، لدعم التدخلات الإغاثية الجارية لصالح الأشقاء المتضررين من العدوان في قطاع غزة. فعلى مدار شهر كامل، شهدت الحملة تفاعلاً فاق التوقعات من عملاء طلبات، الذين بادروا إلى استبدال نقاط المكافآت الخاصة بهم على تطبيق طلبات والتبرع بقيمتها لصالح الحملة، مساهمةً منهم في استمرار جهود الهلال الأحمر القطري الجارية لإغاثة أهالي القطاع، وتوفير كل أشكال المساعدات الممكنة من ماء وغذاء ودواء في ظل المحنة الأليمة التي يمرون بها. وفي تصريح له، أعرب سعادة السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري عن خالص الشكر لأهل البر والإحسان من أفراد المجتمع، الذين ساهموا في إنجاح هذه الحملة بدعمهم المادي والوجداني، في مشهد رائع يبرز تكاتف أهل قطر وتضامنهم الدائم مع الأشقاء الفلسطينيين، مؤكداً أن أي عطاء مهما كان بسيطاً يمكن أن يحدث فارقاً حقيقياً في حياة المتضررين في قطاع غزة. وسبق للهلال الأحمر القطري وطلبات التعاون في عدة حملات مماثلة، كان آخرها الحملة المشتركة التي أطلقت خلال شهر نوفمبر 2024، ونجحت في جمع تبرعات بقيمة تتجاوز 1.1 مليون ريال، دعماً للتدخلات الإغاثية لصالح الأشقاء المتضررين من العدوان في قطاع غزة ولبنان. - جهود الهلال الأحمر ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم، تحت مظلة المبادئ الأساسية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية، عدم التحيز، الحياد، الاستقلال، الخدمة الطوعية، الوحدة، العالمية.

312

| 20 أغسطس 2025

محليات alsharq
جابر الحرمي: تفاؤل حذر بانتظار الرد الإسرائيلي.. ولهذا السبب لم تتوقف وساطة قطر

أكد الأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير الشرق أن هناك تفاؤلاً حذراً بانتظار الرد الإسرائيلي مع المقترحات والمبادرات التي تقوم بها جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة. وقال الأستاذ جابر الحرمي – في مقابلة مع تلفزيون قطر - في ظل التعاطي الإيجابي مع مبادرات الوساطة من جانب حركة حماس، لكن هناك العامل الإسرائيلي وفي التجارب الماضية رأينا كيف كان هناك تراجع حتى عند التنفيذ من الجانب الإسرائيلي . وأضاف: نتطلع أن تسفر هذه المرة عن نجاح حقيقي ويتم الالتزام بما أعلن عنه من تبادل الأسرى والمسجونين ورفع المعاناة عن أهلنا في قطاع غزة. الأستاذ جابر الحرمي @jaberalharmi رئيس تحرير الشرق: هناك تفاؤل حذر بانتظار الرد الإسرائيلي مع المقترحات والمبادرات التي تقوم بها جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في #غزة pic.twitter.com/FXbGinwams — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 19, 2025 وأكد رئيس تحرير الشرق أن المشهد متغير عما كان عليه منذ عدة أشهر، ولا يمكن لأي طرف القبول بما يمارسه الاحتلال من حرب ووحشية وجرائم ومجاعة بالقطاع، مشدداً على أن هناك ضغوطات داخلية وخارجية على الجانب الإسرائيلي من العالم كله فكل الدبلوماسيات وكل العواصم تضع المسؤولية كاملة على الجانب الإسرائيلي في عدم إيقاف هذه الحرب ومسلسل التجويع الذي يتواصل بحق الشعب الفلسطيني في غزة . وتابع: بالتالي هناك ضغوطات حقيقية تمارس على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ خطوات جادة نحو وقف العدوان وإدخال المساعدات . الأستاذ جابر الحرمي @jaberalharmi رئيس تحرير الشرق: ضغوطات داخلية ودولية على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب ومسلسل التجويع الذي يتواصل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة pic.twitter.com/o3IVhCwuUr — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 19, 2025 وأكد الأستاذ جابر الحرمي أن الجهود القطرية لم تتوقف منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيراً إلى مقولة وزير الخارجية الأمريكي السابق إنني ذهلت أن القطريين مستعدون ولديهم تصور وخطة واضحة لوقف العدوان على قطاع غزة بعد ما يقارب من 6 ساعات لاندلاع الحرب. وأشار إلى أن هذا الجهد القطري من خلال سمو الأمير المفدى الذي قاد جولات واتصالات ومباحثات على أكثر من صعيد، أو من خلال الدبلوماسية النشطة التي قادها معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والقيادات في وزارة الخارجية طوال العامين الماضيين. وأضاف: رغم تعقيدات المشهد ومحاولات وضع العقبات أمام المساعي القطرية ومحاولة شيطنة قطر على هذا الصعيد، إلا أن قطر لم تتوقف أو تتراجع لأنها تؤمن بأن هناك ضرورة لوقف هذا العدوان وأهمية رفع المعاناة عن أهلنا في قطاع غزة، وبالتالي نتطلع مع هذه اللحظات التي تنجح هذه الوساطة ويكون هناك رد إيجابي من الجانب الإسرائيلي لوقف إطلاق النار وإدخالالمساعدات. الأستاذ جابر الحرمي @jaberalharmi رئيس تحرير جريدة الشرق: الجهود القطرية لم تتوقف منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة pic.twitter.com/ParTsJzZ04 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 19, 2025

688

| 19 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
صاحب قولة "أنا جائع".. وفاة الطفل الفلسطيني عبد الله أبو زرقة

توفي الطفل الفلسطيني عبد الله أبو زرقة 5 أعوام، صاحب عبارة أنا جائع في أحد مستشفيات مدينة أضنا- تركيا. وتوفي الطفل بعد أن تدهورت حالته الصحية نتيجة النقص الحاد في الأدوية والفحوصات والمعدات الطبية داخل غزة، وتم نقله بعدها لدولة تركيا في محاولة لإنقاذ حياته. وكان الطفل عبد الله أبو زرقة (5 سنوات) قد هز قلوب الملايين قبل أسابيع قليلة بصرخته الموجعة أنا جائع التي انتشرت على نطاق واسع، والتي جسدت معاناة آلاف الأطفال الغزيين الذين يعانون من التجويع وسوء التغذية في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل. وترقد شقيقته الطفلة حبيبة على سرير المرض، تصارع الموت بعد إصابتها بتضخم في الكبد وتسمم في الدم وسوء تغذية حاد. أثارت وفاة الطفل الفلسطيني صاحب الصرخة الشهيرة “أنا جائع” موجة ألم وغضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر مغردون عن استيائهم الشديد من استمرار جرائم التجويع الإسرائيلية بحق أهالي غزة.

412

| 19 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد 11 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على شمالي ووسط وجنوبي قطاع غزة

استشهد 11 مواطنا فلسطينيا اليوم، وأصيب آخرون، جراء غارات وعمليات قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة. وأفادت المصادر الطبية باستشهاد 5 مواطنين بينهم شقيقان، وإصابة عدد آخر، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلين في منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. كما استشهد 3 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء تفقدهم لمنازلهم في جباليا البلد شمالي قطاع غزة. ووسط القطاع، استشهدت سيدة متأثرة بإصابتها بقصف إسرائيلي سابق على المخيم الجديد شمالي النصيرات، واستشهد مواطن وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من الأهالي في منطقة الحكر في دير البلح. كما استشهد مواطن برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. واليوم، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 62 ألفا و64 شهيدا و156 ألفا و573 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه أصلا مأساة إنسانية غير مسبوقة بعد 22 شهرا من الحرب.

148

| 19 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
حصانان متعاكسان يجران عربة الحرب.. ماذا ينتظر غزة؟

ماذا وراء الإضراب الذي شل الحركة في قلب تل أبيب؟ هل هو حراك يسبق عاصفة جديدة؟ أم سنكون أمام انقلاب سياسي تنجح بموجبه المعارضة الإسرائيلية في وقف الحرب؟. هنالك نظريتان في الكيان الإسرائيلي، والتعبير عنهما أشبه بمشهد حصانين يقودان عربة واحدة في اتجاهين متعاكسين: الأولى مع الاستمرار في الحرب، ويقودها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وكبار مساعديه بن غفير وسموتريتش، والثانية مع وقف الحرب، ويقودها مسؤولون عسكريون إسرائيليون، يستنجدون بواشنطن للضغط على ائتلاف نتنياهو، في ظل حراك دولي آخذ في التصاعد. أي الطرفين سينتصر؟ والسؤال هذا يطرح بقوة في الشارع الغزي، بينما تتوجس أوساط سياسية من وقوع غزة في أتون حرب ربما لن تهدأ، قبل أن تتم عامها الثاني (بعد شهرين) ما يضع أهل غزة بين فكّي استنزاف يطول تحت سقف الغارات الملتهبة، ومجاعة أخذت تكمل الطريق نحو أزمات أوسع. استناداً إلى آراء النخب السياسية، فالاتجاه الذي يشق مكاناً له بين السيناريوهات الأكثر خطورة، هو مواصلة نتنياهو امتطاء عربات جدعون الحربية، إذ لا حياة سياسية له من دونها، ويهدف من خلال الغزو المرتقب لوسط وشمال غزة، إلى حرق كومة القش، كي يصل إلى الإبرة، والمقصود هنا (الأسرى الإسرائيليون) الأمر الذي سيرفع مؤشر عداد الشهداء والجرحى، الذين ستُسحق عظامهم تحت قاطرة الآليات العسكرية الثقيلة. ويرى مراقبون أن المشهد الدامي في قطاع غزة، ينبئ عن نوازل قادمة أكثر فظاعة، وعليه، ستكون غزة أمام فصل دام، خصوصاً إذا استمر نتنياهو في الهروب نحو توسيع دائرة النار، توطئة لمجازر مروعة وموجات نزوح جديد، لن تمر إلا من فوق أرض محروقة، وأنقاض مبان مهدمة. وكلما شارفت نار الحرب على الانطفاء، سارع نتنياهو إلى إذكاء لهيبها ومضاعفة وميضها، فلا مستقبل لحكمه إن توقفت، ما يرجح سيناريو اجتياح غزة بغية استمرارها، وينذر بوقائع أشد فتكاً. وهنالك خلاف علني داخل الكيان، يشير إليه المحلل السياسي محمـد دراغمة، ويتمحور بين المؤسسة العسكرية والحكومة، بشأن جدوى الاستمرار في الحرب، مشيراً إلى أزمة سياسية، ستواجه إسرائيل في حال أقدمت على عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، في ظل تآكل شرعية الحرب دولياً. ووفق دراغمة، تتجه واشنطن إلى الحل النهائي للحرب بعد فشل الصفقات الجزئية، لكن الوقائع على الأرض، ترسم استعدادات لقادم أسوأ، منوهاً: «إذا كانت الغلبة للطرف المؤيد للاستمرار في الحرب، فالأوضاع في قطاع غزة آخذة بالتوغل في الكارثة الإنسانية». ووسط خلافات تعصف بالكيان حول توسيع دائرة الحرب وغزو غزة، ستظل غزة في مهب رياح عاتية تتقاذفها، إلى حين تسوية سياسية، وستنتظر ريثما يتضح الخيط الأبيض من الأسود في «كابينت الحرب» الإسرائيلي.

232

| 19 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
الوساطة تسلم إسرائيل موافقة حماس على مقترح الهدنة

أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا، مقابل إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين على دفعتين، وتسليم جثامين قتلى، في مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. وأكد مسؤول في الحركة أن الرد الرسمي تم تسليمه إلى الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة، دون إدخال أي تعديلات على المقترح. وأضاف أن المقترح يتضمن أيضًا إعادة تموضع للجيش الإسرائيلي خلال فترة الهدنة، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إطلاق مفاوضات فورية للتوصل إلى اتفاق دائم، يشمل ترتيبات ما بعد الحرب بضمانات دولية. وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن المقترح أُرسل إلى الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا أن «الكرة الآن في ملعب إسرائيل»، وأن الفصائل الفلسطينية، بما فيها حماس، «ردت دون أي تحفظات». ويأتي هذا التطور بعد اجتماع موسّع عقد في القاهرة، جمع قادة فصائل المقاومة، من بينها حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، والتيار الإصلاحي في حركة فتح، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد. وبحسب مصادر فلسطينية، ناقش الاجتماع رؤية فلسطينية موحدة لمرحلة ما بعد الحرب، ولتوحيد الموقف الوطني في مواجهة محاولات استغلال الانقسام الداخلي. من جهتها، أكدت مصادر من الفصائل أن المقترح يمثل «أفضل خيار لحماية سكان غزة من التصعيد»، ويشكّل «بداية لمسار حل شامل». وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على الدخول في محادثات بشأن الصفقة المقترحة، وأُبلغ بأن حماس لم تضع شروطًا جديدة قد تعرقل التقدم. كما أفادت قناة «12» الإسرائيلية بأن إسرائيل تسلمت رسميًا رد حماس على المقترح.

176

| 19 أغسطس 2025

ثقافة وفنون alsharq
وجوه جديدة تنقل وجع غزة على شاشة الجزيرة

- تامر المسحال: أبطال الجزيرة ينقلون وجع غزة في تغطية مستمرة. -تفاعل لافت عبر المنصات الرقمية مع طواقم الجزيرة. - شامية رفيق درب قريقع.. وأبو ركبة تشارك الشريف في النشأة بمخيم جباليا. -شامية يدشن حسابه متعهداً باستمرار نقل الرسالة الإعلامية. استمراراً لكشف الحقيقة، بكل مهنية واحترافية، انضم إلى طواقم مراسلي قناة الجزيرة في غزة، الصحفيان، شادي شامية رفيق درب الشهيد محمد قريقع، والصحفية نور أبو ركبة، ابنة مخيم جباليا حيث ولد وترعرع الصحفي الشهيد أنس الشريف. وفي أول إطلالة لهما عبر شاشة قناة الجزيرة، نقل المراسلان الجديدان، جانباً من تردي الحالة الإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة، نتيجة حرب الإبادة، التي يشنها العدو «الإسرائيلي». وأبدى مشاهدو الجزيرة تفاعلاً لافتاً مع تقارير المراسلين الجديدين، واصفين إياهما بأنهما خير خلف لخير سلف، من حيث شجاعة الكلمة، واحترافية الأداء، والإقدام على نقل الحقيقة، مهما كان ثمنها. وفي أول إطلالة له عبر شاشة قناة الجزيرة، استهل المراسل شادي شامية، تقريره بالقول: «نحن هنا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة نستكمل الرسالة الإعلامية التي حملها واستشهد من أجلها الزملاء الشهداء أنس الشريف ومحمد قريقع ورفاقهما في فريق قناة الجزيرة». وحرصت المراسلة نور أبو ركبة، على أن تخصص أول إطلالة لها على شاشة قناة الجزيرة، لرصد أوضاع المصابين وحالات المرضى الصعبة في مجمع الشفاء الطبي في غزة. قائلة: «نحن على بعد أمتار من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق طاقم قناة الجزيرة في غزة». ومن جانبه، كتب الإعلامي في قناة الجزيرة، تامر المسحال، عبر منصاته الرقمية، معلقاً على انضمام شامية وأبوركبة إلى طاقم التغطية الإعلامية لقناة الجزيرة في قطاع غزة، قائلاً: «الصحفي المثابر شادي شامية رفيق درب الشهيد محمد قريقع.. والصحفية الواعدة نور أبو ركبة ابنة مخيم جباليا حيث ولد وترعرع الشهيد أنس الشريف.. يكمل شادي ونور المسيرة على شاشة الجزيرة والتغطية مستمرة.. حفظ الله الزملاء جميعا وكتب لأهلنا فرجا». -أبطال الجزيرة وفي منشور آخر، نشر تامر المسحال، صورة تجمع مراسلي قناة الجزيرة في غزة. قائلاً: وما زال هؤلاء الأبطال من الأصوات والعيون القليلة التي تنقل وجع غزة وألمها جنبا إلى جنب مع صحفيين وصحفيات أبطال على أرض غزة.. فخراً بهشام زقوت الذي لم يكل ولم يمل وعلى العهد.. بمؤمن الشرافي الذي ما زال يحمل الراية باقتدار وهو الذي فقد ٢٢ شهيدا من عائلته.. فخرا بأشرف أبو عمرة صوت وصورة وسط القطاع وبهاني الشاعر ابن رفح ووجهها الوفي ورامي أبو طعيمة الذي تعرفه خان يونس وشوارعها وأحياؤها.. جنباً إلى جنب مع شادي شامية ونور أبو ركبة يكملون المشوار والمسيرة.. اللهم احفظهم واحفظ عائلاتهم واكتب لأهلنا في غزة عاجلاً غير آجل تفريجاً للكرب ووقفا للحرب. - رفقاء الدرب ودشن شادي شامية حسابه عبر منصة «إكس»، مع بدء عمله في الجزيرة.قائلاً: مستمرون معكم في التغطية ونقل الرسالة الإعملاية التي استشهد من أجلها الزملاء الأحباب. أما حساب الصحفي الشهيد أنس الشريف على منصة «إكس»، فكتب: « أنس حيّ… وصوته باقٍ.. قناة الجزيرة تواصل تغطيتها من مدينة غزة عبر مراسليها الجديدين شادي شامية ونور أبو ركبة.. شادي شامية، رفيق درب الشهيد محمد قريقع، والصحفية الواعدة نور أبو ركبة، ابنة مخيم جباليا الذي احتضن ونشأ فيه الشهيد أنس الشريف». واللافت في مشهد انضمام صحفيين جديدين لمراسلي الجزيرة في غزة، أنهما جاءا بعد استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع، ورفقائهما، في الوقت الذي انضم فيه قريقع إلى الجزيرة، بعد استشهاد مراسل الجزيرة، إسماعيل الغول. -استمرار المأساة في سياق المعاناة المستمرة التي يواجهها الصحفيون في فلسطين، نتيجة ممارسات الاحتلال، كتب الإعلامي تامر المسحال، عبر منصاته الرقمية، قائلاً: في غمرة استمرار المأساة.. لا بد من إعلاء صوت معاناة الصحفي الفلسطيني المخضرم ابن جنين علي سمودي الذي مازال معتقلا داخل سجون الاحتلال منذ أكثر من ٣ أشهر. وأضاف المسحال أن «آخر المعلومات التي خرجت من السجن عن حاله يكشف عن تدهور خطير حيث فقد 30 كيلوغرامًا من وزنه وعانى من غياب الوعي أكثر من مرة وسط إهمال طبي مفضوح».

602

| 18 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة

استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب آخرون، اليوم، جراء غارات وعمليات قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقالت مصادر طبية في غزة، إن مواطنين اثنين استشهدا في قصف إسرائيلي قرب منطقة كيسوفيم شرقي دير البلح وسط القطاع. كما استشهد مواطن فلسطيني جراء قصف إسرائيلي قرب مركز المساعدات في موراج جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وفي مدينة غزة، استشهد فلسطيني ووقعت إصابات جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. وفي السياق نفسه، أفادت مصادر في مستشفيات غزة بأن 42 شهيدا قضوا بنيران الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع اليوم، بينهم 22 من طالبي المساعدات. وارتفعت، اليوم، حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 61,944 شهيدًا، و155,886 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع، الذي يواجه أصلا مأساة إنسانية غير مسبوقة بعد 22 شهرا من الحرب.

138

| 17 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
مسيرة إسرائيلية تستهدف طفلة فلسطينية بصاروخ أثناء تعبئتها للمياه شمال غزة (فيديو)

نشرت قناة الجزيرة فيديو يوثق استهداف طفلة فلسطينية بصاروخ استطلاع إسرائيلي أثناء تعبئتها الماء في منطقةجبالياشماليقطاع غزة. وتظهر المشاهد الطفلة وهي تتحرك قبل القصف، كما وثقت الصور استشهادها بصاروخ إسرائيلي استهدفها مباشرة. وقال مراسل الجزيرة مؤمن الشرافي، إن هذه الطفلة التي عانت الجوع والعطش كانت تحاول تعبئة الماء والعودة إلى أسرتها، لكن مسيّرة إسرائيلية قتلتها فورا، وأكد أن استهداف هذه الطفلة هو جزء يسير مما وُثق من مجازر إسرائيلية بحق المدنيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وفي نفس السياق، كشف الشرافي أنهم حصلوا في وقت سابق على صور منحي الشجاعيةشمالي قطاع غزة لشبان كانوا يحاولون انتشال جثمان شقيقهم فاستهدفتهم مسيّرة إسرائيلية وقتلتهم فورا. مشاهد حصرية حصلت عليها #الجزيرة توثق لحظة استهداف قوات الاحتلال لطفلة فلسطينية بصاروخ استطلاع أثناء تعبئتها للمياه في منطقة جباليا شمال #غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/W14EncgcW3 — قناة الجزيرة (@AJArabic) August 17, 2025

442

| 17 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
أنس الشريف أشجع وأكثر مهنية من أي مراسل إسرائيلي.. ليفي: صحفي جباليا كان يعلم أنه في مرمى النيران

أقر الصحفي جدعون ليفي أن أنس الشريف كان يعلم أنه في مرمى النيران الاسرائيلية. ونقل ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس ما ذكره الشريف في وصيته: «إذا وصلتكم هذه الكلمات، فاعلموا أن إسرائيل نجحت في قتلي وإسكات صوتي. يعلم الله أنني بذلت كل جهدي وطاقتي لأكون سندًا لشعبي، منذ أن فتحت عيني على الحياة في أزقة مخيم جباليا للاجئين. كان أملي أن يطيل الله في عمري حتى أعود مع عائلتي وأحبائي إلى مدينتنا الأصلية، عسقلان، إلى المجدل. لكن مشيئة الله جاءت أولًا، وقضي أمره». طائرة مسيرة هي التي حسمت مصير الشريف وأربعة من أعضاء الطاقم الآخرين في خيمة الصحافة المجاورة لمستشفى الشفاء في غزة هذا الأسبوع. طائرة مسيرة إجرامية تابعة لجيش الإسرائيلي كانت تهدف إلى اغتيال الشريف، مراسل الجزيرة البارز في الحرب. سعت إسرائيل الى أن تُعدمه بحجة أنه «قائد خلية» لحماس، دون تقديم أي دليل يُذكر. صدّق العالم الرواية، تمامًا كما صدّق سابقًا أن الجيش الإسرائيلي لم يكن هو من قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة في جنين. حتى من يُريد تصديق أن الشريف كان قائد خلية، عليه أن يسأل: ماذا عن القتلى الآخرين؟ هل كانوا نوابًا لقائد الخلية؟ بالنسبة لجيش يقتل الصحفيين بهذه الطريقة المُرعبة، وبالنسبة لدولة لا تسمح بتغطية إعلامية حرة للحرب، من المستحيل تصديق أي شيء، ولا حتى القصص المتعلقة بقائد الخلية من جباليا. اضاف ليفي: من الصعب تصديق - وربما لم يعد من الصعب تصديق - مدى اللامبالاة التي قوبل بها مقتل الصحفيين. انقسمت الصحافة الإسرائيلية إلى قسمين: من تجاهل الخبر، ومن نشر خبر تصفية إسرائيل لإرهابي. مُسلّحين بصفر من المعلومات، حشد الجميع تقريبًا لنقل الخبر الذي أملاه عليهم الجيش الإسرائيلي، ولتذهب الحقيقة إلى الجحيم. ليس فقط الحقيقة، بل أيضًا تضامنًا مع زميل شجاع في المهنة. كان الشريف أشجع مليون مرة من أي مراسل إسرائيلي، وأقل تجنيدًا لخدمة دعاية بلاده وشعبه من أي نير دافوري أو أور هيلر، وكان بإمكانه أن يُعلّم الإعلام الإسرائيلي أساسيات الصحافة. جرأة الصحافة هنا لا حدود لها: الجزيرة شبكة دعاية، يصرخ مراسلو القنوات الإسرائيلية التي شوّهت سمعة الدعاية القومية المُجنّدة وإخفاء الحقيقة في هذه الحرب. هل الجزيرة دعاية؟ وما هي القناة 12؟ والقنوات 11 و13 و14 و15؟ هل لها أي صلة بالصحافة في هذه الحرب؟ وذكر ليفي: بموت الصحافة، ماتت الحقيقة، ومعها التضامن. أولئك الذين قتلوا صحفيين في هذه الحرب أكثر من أي حرب أخرى في التاريخ - 186 وفقًا للجنة حماية الصحفيين (CPJ) أو 263 وفقًا لمنظمة بتسيلم - سيوجهون بنادقهم إلينا يومًا ما، نحن الصحفيين الإسرائيليين الذين يبغضونهم. من الصعب فهم كيف لا يدرك الصحفيون الإسرائيليون هذا. وربما ينوون الاستمرار في خدمة آلة الدعاية الإسرائيلية بخضوع، لأن هذه في نظرهم صحافة. لكن هذا الأسبوع، قصف الجيش الإسرائيلي خيمةً صحفية، وكانت المشاهد التي لم تروها مروعة: انتُشلت جثث صحفيين من الخيمة المحترقة، وهلل زملاؤهم الإسرائيليون أو التزموا الصمت. يا له من عار، إنساني ومهني! واختتم ليفي: يقول أصدقاء الشريف ووصيته إنه كان يعلم أنه مُستهدف. عندما بدأ الجيش الإسرائيلي بتهديد حياته في أكتوبر، أعربت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحرية الصحافة، إيرين خان، عن خشيتها على مصيره. وأضافت أن الشريف كان آخر صحفي على قيد الحياة في شمال قطاع غزة. ولهذا السبب تحديدًا قتلته إسرائيل. «لا تنسوا غزة»، كانت آخر كلماته في وصيته.

402

| 17 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 61897 شهيدا و155660مصابا

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 61 ألفا و897 شهيدا، و155 ألفا و660 جريحا، أغلبهم من النساء والأطفال. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان اليوم، بأن فرق الإسعاف والدفاع المدني والمواطنين نقلوا خلال الساعات الـ24 الماضية 70 شهيدا (من بينهم 8 شهداء جرى انتشالهم)، و385 مصابا إلى مستشفيات القطاع، منوهة إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات المسجلة منذ خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، ارتفعت إلى 10 آلاف و362 شهيدا، و43 ألفا و619 مصابا. كما ذكرت أن حصيلة ضحايا المساعدات زادت، خلال الساعات الـ24 الماضية،26 شهيدا و175 مصابا، لتبلغ ألفا و924 شهيدا و14 ألفا و288 مصابا. وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل توسع المجاعة في كافة مناطق غزة، ومطالبات دولية بضرورة فتح الاحتلال معابر القطاع لإدخال المساعدات الإنسانية للسكان.

194

| 16 أغسطس 2025