منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دعت قمة منظمة شنغهاي للتعاون إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة ادانتها لكل الأعمال التي تُسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وكوارث إنسانية في قطاع غزة. وأكدت أن «الدول الأعضاء تعرب عن قلقها البالغ حيال تصاعد النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وتدين بشدة الأعمال التي تتسبب بسقوط مدنيين وبكوارث إنسانية في غزة وتدعو إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم و(إيصال) المساعدات الإنسانية من دون عراقيل». إلى ذلك، تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بتقديم ملياري يوان (حوالي 281 مليون دولار أمريكي) كمنح للدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون خلال العام الجاري. وأضاف شي، خلال افتتاح قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين، أن الصين ستقدم أيضا قروضا إضافية بقيمة 10 مليارات يوان للبنوك الأعضاء في اتحاد البنوك لمنظمة شانغهاي للتعاون على مدى السنوات الثلاث المقبلة، لافتا إلى أن استثمارات الصين في الدول الأعضاء الأخرى بالمنظمة تجاوزت 84 مليار دولار أمريكي، وأن حجم تجارتها الثنائية السنوية مع الدول الأعضاء الأخرى تجاوز 500 مليار دولار أمريكي. وبحضور حوالي 20 من قادة منطقة أوراسيا، دعا شي إلى نظام عالمي قائم على العدالة. وقال «يجب علينا تعزيز منظور تاريخي للحرب العالمية الثانية ومعارضة عقلية الحرب الباردة ومواجهة الكتل وسياسات الترهيب» التي تنتهجها بعض الدول، في إشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة. وأضاف شي أن «الوضع الدولي الحالي يصبح فوضويا ومتشابكا المهمات الأمنية والتنموية التي تواجه الدول الأعضاء تصبح أكثر تحديا». وتابع «فيما يشهد العالم اضطرابات وتحولات، يجب علينا الاستمرار في المضي قدما وتأدية مهمات المنظمة بشكل أفضل».من جانبه، استخدم بوتين خطابه للدفاع عن الغزو الروسي لأوكرانيا، محمّلا الغرب مسؤولية إشعال فتيل الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف وأدت إلى تدمير جزء كبير من شرق أوكرانيا. وقال بوتين «هذه الأزمة لم تكن ناجمة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا، بل كانت نتيجة انقلاب في أوكرانيا دعمه وتسبّب به الغرب». وأضاف أنّ «السبب الثاني لهذه الأزمة هو المحاولات الدائمة للغرب لجرّ أوكرانيا الى حلف شمال الأطلسي». وعقد شي سلسلة من الاجتماعات الثنائية المتتالية مع عدد من القادة من بينهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، أحد حلفاء بوتين المقرّبين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يقوم بأول زيارة له للصين منذ العام 2018. ويشارك في القمة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف. من جانبه، عقد بوتين لقاء مع مودي امتدّ قرابة ساعة داخل سيارته المدرّعة قبل اجتماعهما الرسمي، بحسب ما أفاد وسائل إعلام رسمية روسية. وفيما أشار بوتين إلى «علاقة صداقة مميزة»، أضاف «ننسق جهودنا بشكل وثيق على الساحة الدولية». بدوره، نشر مودي عبر إكس صورة تجمعه ببوتين، مرفقة بتعليق «المحادثات معه دائما ما تكون مفيدة». كذلك، عقد بوتين لقاء مع إردوغان، أشاد بعده بجهود أنقرة للتوسط بين روسيا وأوكرانيا. وقال «أنا واثق من أن الدور الخاص الذي تؤديه تركيا في هذه المسائل سيظلّ مطلوبا». إلى ذلك، من المقرر أن يجري بوتين محادثات مع نظيره الصيني في بكين اليوم الثلاثاء. وتعدّ هذه القمّة الأكثر أهمّية للمنظمة منذ إنشائها في العام 2001، وتعقد في ظل أزمات متعدّدة تطال أعضاءها بصورة مباشرة، من المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين والهند، إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مرورا بالملّف النووي الإيراني.
178
| 02 سبتمبر 2025
كأن أسباب وأدوات مواصلة حرب الإبادة والتطهير على قطاع غزة، معدة سلفاً إسرائيلياً، فتظهر أمام أي محاولة لوقف الحرب أو الحد من توسعها، وكأن كرة النار الإسرائيلية تعاند كل الحلول والمبادرات السياسية، إذ ثمة جهد محموم يقوم به كيان الاحتلال، لإبقاء جذوة المحرقة مشتعلة. تجاه واحدة من أكثر المدن كثافة سكانية في العالم، يحشد جيش الاحتلال قواته، مستخدماً سياسة الأرض المحروقة، لإحكام سيطرته على مدينة غزة، ومواصلاً في ذات الوقت حرب الإبادة والتجويع والتهجير، غير مهتم للتظاهرات الغاضبة في الشارع الإسرائيلي، الرافضة لسياسة حكومته اليمينية المتطرفة بزعامة نتنياهو، وتهربها الدائم من إبرام اتفاق يفضي إلى هدنة ثانية. في غزة المحاصرة، يعيش النازحون فصول كارثة انسانية، تعدّ الأسوأ منذ بدء الحرب التي توشك أن تقفل على العامين، ورغم مزاعم كيان الاحتلال إدخال مساعدت عبر ممرات يسميها زوراً «إنسانية» إلا أن مشاهد الجوع، وأحياناً الموت جوعاً، ليست غائبة عن المشهد. بيد أن الحشد العسكري حول غزة، اكتسى رسائل عدة، ودلالات بالغة الخطورة، فالكيان يريد الضغط على حركة حماس، لكن المدنيين العزل هم من يدفعون الثمن، فعلى تخوم الشهر الـ23 للحرب، يتجاوز مؤشر عداد الشهداء الـ63 ألفاً، بينما تزداد أعداد النازحين، مع شيوع المجاعة في قطاع غزة، وانعدام الأمن الغذائي، وفقاً للتصنيف الدولي للأمم المتحدة. فما هي الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة؟.. وهل ستكون المعركة الفاصلة في هذه الحرب؟.. أسئلة يطرحها غزيون مع إقرار الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي خطة اجتياح غزة، التي توصف إسرائيلياً بـ»المعركة الكبرى»، وسط تقديرات بأن تستمر هذه العملية لعدة أشهر، وأن يتم خلالها تهجير مليون فلسطيني. كانت حكومة الاحتلال صادقت في 8 أغسطس الماضي على العملية العسكرية في مدينة غزة، لكن تبقى المصادقة على الخطة التفصيلية للاجتياح: ما هو حجم القوات الإسرائيلية؟ وما هي أنواع الأسلحة التي ستستخدم في هذا الهجوم؟ وما هي أذرع الجيش التي ستشارك في هذه المعركة؟ وكيف ستكون آلية التعامل مع الفلسطينيين؟. في كيان الاحتلال يتحدثون عن انشاء تجمعات سكنية من الخيام، لنحو مليون فلسطيني سيتم ترحيلهم من غزة، بعد تطويقها من كافة الجهات، فيما التقديرات العسكرية الإسرائيلية تفيد بأن هذه العملية ستستغرق عدة أشهر. وثمة من المراقبين في تل أبيب من وصف اجتماع كابينت الحرب بأنه إغلاق لدائرة الحرب على غزة، ويهدف لوضع النقاط التفصيلية، وحسب ما سُرب من قادة عسكريين إسرائيليين، فإنهم سيطالبون بصفقة لانقاذ الأسرى الإسرائيليين قبل هذه العملية. لكن الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي عادل شديد، أوضح أن نتنياهو يريد أن يبقي الأمور في قبضته، وحتى إقناع قادة الجيش بأن الإدارة الأمريكية هي من تريد استمرار الحرب، لأنه يدرك أن أي صفقة يمكن أن تهز أركان حكومته.
214
| 02 سبتمبر 2025
-ميدل إيست آي: خطر ترويج نتنياهو لمشروع إسرائيل الكبرى سلّطت صحف ومواقع إخبارية دولية بارزة الضوء على تصاعد الانتقادات الموجهة لإسرائيل على خلفية خططها الرامية إلى إعادة احتلال قطاع غزة، إلى جانب تصاعد الغضب الشعبي في مدن غربية كبرى، احتجاجًا على استمرار الحرب وعلى تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر. وركزت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية على ما وصفته بالخطر المتزايد الذي يواجهه الاحتلال الإسرائيلي على مستوى الساحة الدولية، في ظل تقارير تفيد بعزم الحكومة الإسرائيلية تقليص حجم المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة، وهو ما قد يفاقم موجة الإدانات الدولية، في وقت يتزايد فيه الإحباط داخل إسرائيل وخارجها تجاه الظروف الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون، لا سيما الأطفال والأسرى. كما أبدت الصحيفة قلقًا من أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة قد يهدد حياة الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية. وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن رسالة وجهها خمسة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، دعوا فيها إلى استخدام نفوذ الولايات المتحدة للضغط من أجل إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، محذرين من أن الأطفال يموتون جوعًا نتيجة نقص الحليب والغذاء، ومطالبين بفتح ممرات إنسانية فورية. من جهتها، تناولت منصة «ميدل إيست آي» البريطانية التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن صراحة أنه يسعى لتحقيق مشروع «إسرائيل الكبرى»، واصفًا نفسه بأنه في «مهمة تاريخية وروحية» تهدف إلى التوسع الإقليمي. وأشارت المنصة إلى أن هذه الرؤية الاستعمارية تقوم على السيطرة الكاملة على القدس الشرقية، وهضبة الجولان، والضفة الغربية، بالإضافة إلى قطاع غزة، مع طموحات معلنة بضم أجزاء من الدول العربية المجاورة مثل الأردن ومصر وسوريا ولبنان. ولفت التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية صعّدت من خطواتها على الأرض مؤخرًا، بإعلانها خطتين متتاليتين؛ الأولى للسيطرة على مدينة غزة، والثانية تتعلق بمشروع استيطاني في منطقة E1 بالضفة الغربية، وهي خطوة تهدف إلى فصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني وتهجير البدو، في ما وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه خطوة لـ»دفن فكرة الدولة الفلسطينية» بشكل نهائي. وأبرز التقرير تزايد مظاهر التبني الأيديولوجي لهذا المشروع، حيث ظهرت صور لجنود إسرائيليين يرتدون زيًا عسكريًا عليه خريطة «إسرائيل الكبرى»، في دلالة على صعود خطاب التوسع العنصري تحت غطاء «الدفاع عن النفس». فيما أفاد موقع «ميدل إيست مونيتور» بأن مدينة فرانكفورت شهدت مظاهرة ضخمة مؤيدة لفلسطين، شارك فيها نحو 10 آلاف شخص، على الرغم من محاولة السلطات منعها في البداية بدعوى أنها «تنطوي على معاداة السامية». وجاءت هذه المظاهرة، التي حملت شعار «متحدون من أجل غزة – أوقفوا الإبادة الآن»، بعد معركة قانونية أسفرت عن إلغاء قرار الحظر من قبل المحكمة الإدارية في فرانكفورت والمحكمة العليا في كاسل، اللتين أكدتا أن المبررات الأمنية التي قدمتها البلدية لا تكفي لانتهاك الحق الدستوري في التجمهر. ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى وقف تصدير السلاح لإسرائيل وفتح ممرات إنسانية عاجلة، فيما طالب بعضهم بمقاطعة إسرائيل، مؤكدين أن الصمت العالمي يغذي الجريمة المستمرة. في المجمل، تعكس التغطيات الغربية المتزايدة تحولًا في الرأي العام تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا مع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، وتزايد المؤشرات على مشروع توسعي يستهدف القضاء نهائيًا على أي أفق لحل الدولتين أو لحقوق الفلسطينيين الوطنية والإنسانية، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف المجازر وتجنيب المدنيين المزيد من الموت والجوع.
212
| 01 سبتمبر 2025
أبحر من مدينة برشلونة الإسبانية الأحد أسطول يحمل مساعدات إنسانية وناشطين من بينهم السويدية غريتا تونبرغ، في محاولة «لكسر الحصار غير القانوني»، الذي تفرضه إسرائيل على غزة، بحسب منظميه، وذلك تحت شعار «بينما يبقى العالم صامتا، نحن نُبحر». وغادرت حوالى 20 سفينة ترفع أعلاما فلسطينية وتقل مئات الأشخاص. وقالت الناشطة السويدية تونبرغ إنّ هذه السفن تسعى «للوصول إلى غزة وتسليم مساعدات إنسانية وإعلان فتح ممر إنساني ثم جلب مزيد من المساعدات وبالتالي كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني بشكل نهائي». وأضافت الناشطة البالغة 22 عاما أنّ هذه المهمة التي أُطلق عليها اسم «أسطول الصمود العالمي»، «تختلف» عن سابقاتها، لأنّ «لدينا الآن المزيد من السفن، وعددنا أكبر، وهذه التعبئة تاريخية». من جانبه، قال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا لصحفيين في برشلونة الأسبوع الماضي «ستكون هذه أكبر مهمة تضامنية في التاريخ» إذ «سيشارك فيها عدد أكبر من الأشخاص والسفن يفوق كل محاولات الوصول إلى غزة». ويفترض أن تشارك في الأسطول «عشرات» السفن الإضافية التي ستنطلق من تونس ودول أخرى مطلة على البحر الأبيض المتوسط في الرابع من سبتمبر، إضافة إلى تظاهرات و»نشاطات متزامنة» في 44 دولة، وفق ما أفادت تونبرغ عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الصمود العالمي في بداية أغسطس عبر إنستغرام. وقالت لفرانس برس السبت «لم يكن ينبغي أن يكون هناك مهمة مماثلة»، موضحة أنه «يقع على عاتق حكوماتنا ومسؤولينا المنتخبين العمل والسعي للدفاع عن القانون الدولي، ومنع جرائم الحرب، ومنع الإبادة الجماعية»، لكنهم «يفشلون في ذلك، وبذلك يخونون الفلسطينيين، بل البشرية جمعاء». وتابعت «للأسف، الأمر متروك لنا، نحن المواطنين العاديين، لتنظيم» هذا الأسطول. وأضافت «السؤال اليوم ليس لماذا نُبحر... القصة هنا تتعلق بفلسطين. القصة هنا عن كيف يُحرم الناس عمدا من أهم وسائل البقاء. القصة هنا تتعلق بكيفية بقاء العالم صامتا». ويشارك في هذه المبادرة التي تضم مئات الأشخاص، ناشطون من عشرات البلدان، وفنانون مثل الممثلين الإيرلندي ليام كانينغهام والإسباني إدوارد فرنانديز، بالإضافة إلى برلمانيين أوروبيين وشخصيات مثل رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو. وقال ليام كانينغهام في مؤتمر صحفي إنّ «انطلاق الأسطول يُظهر فشل العالم في احترام القانون الدولي والإنساني. هذه فترة مخزية في تاريخ عالمنا ويجب أن نشعر جميعا بالخجل منها». بدورها، قالت النائبة اليسارية البرتغالية ماريانا مورتاغوا المشاركة في الأسطول «إنها مهمة قانونية بموجب القانون الدولي». وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن الحكومة الإسبانية «ستستخدم كل إمكاناتها الدبلوماسية والقنصلية لحماية مواطنينا» على متن الأسطول.
260
| 01 سبتمبر 2025
قالت مصادر طبية في غزة، إن 90 شهيدًا قضوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم. و استشهد 21 مواطنا فلسطينيا مساء اليوم، وأصيب العشرات بجراح، جراء عدة غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منازل وخيام للنازحين وطالبي المساعدات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية باستشهاد شخص وزوجته دهسًا من دبابة إسرائيلية في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، واستشهد مواطن أخر برصاص الاحتلال في منطقة مساعدات موراج جنوبي المدينة. وفي وسط القطاع، استشهد 4 مواطنين، وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين وسط مدينة دير البلح. كما استشهد شخصان جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا شرقي مخيم المغازي، فيما استشهدت سيدة جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة المصدر جنوبي المخيم. وفي شمالي القطاع استشهد 7 أشخاص وأصيب آخرون باستهداف قوات الاحتلال لمنتظري المساعدات في منطقة السودانية شمال غربي القطاع. واستشهد شخصان باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب شارع الثورة بحي الرمال غربي مدينة غزة، فيما استشهد اخران جراء قصف شقة سكنية بجوار برج الطباع في ذات الحي. واليوم، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 63,459 شهيدًا، و160,256 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه أصلا مأساة إنسانية غير مسبوقة بعد 22 شهرا من الحرب.
174
| 31 أغسطس 2025
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مختلف مناطق قطاع غزة، منذ فجر اليوم، إلى 80 شهيدا، من بينهم 31شهيدا من منتظري المساعدات الإنسانية، الذين قضوا نتيجة استهداف الاحتلال المباشر لهم أثناء محاولتهم الحصول على الإغاثة. وأفادت مصادر طبية في غزة، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 7شهداء في الشفاء و 5 في عيادة الشيخ رضوان و 9 في مستشفى العودة و 14 في مستشفى الأقصى، و25 شهيدا في مستشفى ناصر. ووفق وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 63 ألفا و459 شهيدا، و160 ألفا و256 مصابا وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة.
154
| 31 أغسطس 2025
يبحر اليوم الأحد من مدينة برشلونة أسطول الصمود العالمي الذي يحمل مساعدات إنسانية وناشطين في محاولة لكسر الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. وتجمع المئات من النشطاء في مدينة برشلونة لتوديع الأسطول وهو يلوحون بالأعلام الفلسطينية، وينددون بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. #فيديو| انطلاق أسطول الصمود العالمي من #برشلونة لكسر الحصار عن #غزة #GlobalSumudFlotilla pic.twitter.com/VFehd2I3w2 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 31, 2025 وأكمل الأسطول، الذي يتكون من اتحاد أسطول الحرية وحركة غزة العالمية وقافلة الصمود ومنظمة صمود نوسانتارا الماليزية، استعداداته الأخيرة من أجل الإبحار بنحو 50 سفينة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة. ويضم الأسطول ناشطين من 44 دولة ونوابا أوروبيين وشخصيات من بينها رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو النائبة اليسارية البرتغالية ماريانا مورتاغوا. وفي مؤتمر صحفي قبيل انطلاق سفن الأسطول، قال أعضاء باللجنة التوجيهية خلال مؤتمر صحفي في برشلونة، إنهم يعملون على تأسيس حركة تضامن عالمية مع الشعب الفلسطيني، وأكدوا أن 30 ألف شخص انضموا إليهم لكسر حصار غزة – حسب موقع الجزيرة.
384
| 31 أغسطس 2025
يمعن كيان الاحتلال في تمزيق جنوب قطاع غزة، بشق محور جديد أطلق عليه «ماعين عوز» وتعني بالعربية «درع الشجاعة» والذي يفصل شرق مدينة خان يونس عن غربها، وتشرف عليه فرقة النخبة 36 بجيش الاحتلال، ويلتقي عليه لواءا 188 وغولاني. ويعدّ شق المحور الجديد تكراراً لنموذج محور «موراغ» قرب رفح، حيث يسعى الكيان الإسرائيلي إلى السيطرة الكاملة على منطقة شرق خان يونس، مع توسيع المنطقة التي خصصها لإنشاء «مدينة الخيام» في ظل الاستعدادات الإسرائيلية لإحكام السيطرة المطلقة على قطاع غزة. واللافت أن كيان الاحتلال ربط إنشاء هذا المحور بالمفاوضات المستمرة لإبرام صفقة تنهي الحرب على قطاع غزة، إذ يقرأ مراقبون في هذا الإجراء، ورقة ضغط إضافية على حركة حماس، لابتزاز تنازلات سياسية، والإذعان للشروط الإسرائيلية، وفي مقدمتها تسليم المختطفين الإسرائليين والسلاح معاً. وشهدت الساعات الأخيرة، تدمير متسارع لما تبقى من مدينة خان يونس، التي بدت شبه خالية من السكان، إذ لم يبق أمامهم سوى منطقة المواصي القريبة من البحر، حيث كثفت طائرات الاحتلال الحربية من غاراتها في مناطق عبسان والفخاري وبني سهيلا والسطر الغربي، ما أوقع العشرات بين شهيد وجريح. ووفق مصادر محلية وشهود عيان، فإن الاحتلال يستكمل تدمير ما تبقى من منازل في تلك المناطق، مستخدماً في ذلك جرافات عسكرية ضخمة، وعمليات نسف باستخدام الروبوتات المتفجرة. وكانت صور للأقمار الصناعية، التقطت في الأيام الأخيرة، أظهرت أن جيش الاحتلال دمر خان يونس، وهي ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة بشكل شبه كامل، إذ قدّرت مساحة التدمير بنحو 90 كيلومتراً مربعاً، وتضم آلاف المنازل والأبراج السكنية. وحسب شهود عيان، فإن أشد آثار الدمار رُصدت في بلدتي عبسان الكبيرة وبني سهيلا، حيث دُمرت غالبية مبانيهما، بينما سوّيت بلدة خزاعة بالأرض، ودُمرت بالكامل. وصُدم مواطنون تمكنوا من التسلل إلى منازلهم، من حجم الدمار الذي طال مدينة خان يونس، إذ بدا واضحاً تعمد جيش الاحتلال قصف المراكز التي استخدمت في وقت سابق لإيواء النازحين، وتخريب الخيام، ما يجعل العودة إليها مستحيلة. ويروي المواطن علي المصري مشاهد من عودته إلى خان يونس، مبيناً أن جيش الاحتلال أقدم على تجريف المنازل المدمرة، وحرق الخيام بما فيها، مشدداً: «آلاف النازحين باتوا بلا مأوى، ودون فرش أو أغطية». ويضيف لـ»الشرق»: «علينا أن نستعد لإقامة طويلة في منطقة المواصي، فرقعة الدمار في خان يونس آخذة في الاتساع، والطائرات الحربية تتربص بكل من يحاول العودة».
188
| 31 أغسطس 2025
أعربت اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية بشأن غزة عن أسفها العميق إزاء قرار وزارة الخارجية الأمريكية بعدم منح تأشيرات الدخول لوفد دولة فلسطين المشارك في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقدها في نيويورك خلال شهر سبتمبر المقبل. ودعت اللجنة، الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في هذا القرار والتراجع عنه، مؤكدة أهمية احترام الالتزامات بموجب اتفاقية مقر الأمم المتحدة، وإتاحة الفرصة للحوار والدبلوماسية، والبناء على المواقف الإيجابية للسلطة الوطنية الفلسطينية والتزامها الراسخ بخيار السلام الاستراتيجي. وشددت اللجنة على ضرورة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية وفخامة الرئيس محمود عباس في المضي قدماً ببرنامج الحكومة الإصلاحي والالتزامات التي جدد التأكيد عليها أمام قادة الدول دعماً للسلام ومواجهة العنف والتطرف والإرهاب، في ظل الظرف الصعب الراهن الذي يشهد تصعيداً غير مسبوق ضد الشعب الفلسطيني. وحذرت اللجنة من أن إضعاف السلطة الفلسطينية سيقوض جهود السلام في مواجهة التصعيد وانتشار العنف واستمرار الصراع. وكان مسؤول في الخارجية الأمريكية أعلن أن الولايات المتحدة رفضت منح تأشيرات لنحو 80 مسؤولا فلسطينيا بينهم الرئيس محمود عباس، يعتزمون حضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأوضح المسؤول الأميركي أن «عباس يشمله هذا الإجراء، إضافة إلى نحو 80 مسؤولا آخر في السلطة الفلسطينية». من جهته، أجرى نائب رئيس دولة فلسطين، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، سلسلة اتصالات مكثفة مع الإدارة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وفرنسا وبريطانيا ومصر والأردن والأمم المتحدة، لبحث قرار الإدارة الأمريكية بعدم منح الوفد الفلسطيني تأشيرات دخول إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما وأعربت الرئاسة الفلسطينية، أعربت عن أسفها واستغرابها الشديدين من القرار الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية القاضي بعدم منح تأشيرات للوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل. وأكدت الرئاسة، في بيان، أن هذا القرار يتعارض مع القانون الدولي واتفاقية المقر، خاصة وأن دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة، مطالبة الإدارة الأمريكية بإعادة النظر والتراجع عن قرارها القاضي بعدم منح وفدها تأشيرات الدخول إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعربت عن التزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وبجميع تعهداتها تجاه السلام، كما ورد في رسالة الرئيس عباس إلى جميع رؤساء العالم بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي امس الولايات المتحدة إلى «إعادة النظر» في قرارها رفض منح تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين يعتزمون حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس في كوبنهاغن إثر اجتماع لوزراء خارجية دول التكتل، «نطلب جميعا بإلحاح أن تتم إعادة النظر في هذا القرار، استنادا إلى القانون الدولي». وحظيت إدانة رفض منح التأشيرات بإجماع زعماء الاتحاد الأوروبي في كوبنهاغن، في حين يواجهون صعوبات منذ أشهر للاتفاق على عقوبات ضد إسرائيل بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
106
| 31 أغسطس 2025
استشهد 76 فلسطينيا وأصيب آخرون منذ فجر اليوم، بنيران وغارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على مختلف أنحاء قطاع غزة، فيما نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف ضخمة في عدة أحياء أبرزها الزيتون والشيخ رضوان في مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية، بأن 38 شهيدا نقلوا إلى مستشفى الشفاء، وشهيدين إلى عيادة الشيخ رضوان، و7 شهداء إلى مستشفى الأهلي العربي المعمداني في مدينة غزة، و9 شهداء إلى مستشفى العودة، و5 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، و15 شهيدا إلى مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت في وقت سابق من اليوم، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، إلى 63 الفا و371 شهيدا، 159 الفا و835 مصابا.
178
| 31 أغسطس 2025
فلسطينيين اليوم، وأصيب آخرون بجراح، جراء عدة غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة وجباليا شمالي القطاع. وقال مراسل وكالة الأنباء القطريةقنا إن قوات الاحتلال ارتكب مجرزة أسفرت عن استشهاد 7 مواطنين على الأقل، وإصابة العشرات، بعد قصف عمارة سكنية في شارع الثورة بحي الرمال غربي مدينة غزة. وأفاد بأن القصف أحدث دمارا كبيرا في المنطقة، حيث نقلت الفرق الطبية جثامين الشهداء ومن بينهم عدد من الأطفال. كما استشهد مواطنان فلسطينيان، في قصف إسرائيلي على جباليا شمالي قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية ، بأن 63 شهيدا قضوا بنيران الإحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم . وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت في وقت سابق من اليوم بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، إلى 63 ألفا و371 شهيدا، و159 ألفا و835 مصابا. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه أصلا مأساة إنسانية غير مسبوقة بعد 22 شهرا من الحرب.
124
| 30 أغسطس 2025
استشهد 23 فلسطينيا، وأصيب العشرات بجراح اليوم، جراء عدة غارات وعمليات قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق من قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة الأنباء القطرية قنا، نقلا عن مصادر طبية شمالي قطاع غزة، باستشهاد 3 أشقاء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا في جباليا النزلة شمالي غزة. وقال إن 4 شهداء بينهم طفلان قضوا، وأصيب آخرون في عدة غارات شنها جيش الاحتلال على منازل وخيام ومركز إيواء في مدينة غزة، شملت حي الزيتون شرق المدينة، وحي الشيخ رضوان شمالها، ومخيم الشاطئ غربي المدينة. وبين أن 9 شهداء آخرين قضوا في قصف إسرائيلي على منتظري المساعدات قرب نتساريم ووادي غزة وسط قطاع غزة، وغارات استهدفت بقايا منزل مقصوف سابقًا في منطقة بلوك 7 بمخيم البريج ومنزلا في مدينة دير البلح. وجنوبي القطاع، استشهد شخصان من منتظري المساعدات برصاص قوات الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح، فيما استشهد 5 غيرهم جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين أثناء توجههم لتفقد منازلهم وسط مدينة خان يونس، وغارة شنها جيش الاحتلال على منزل في شارع الإسطبل بمنطقة المواصي غربي المدينة. واليوم، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 63025 شهيدًا، و159490 إصابة، فيما بلغ عدد الضحايا منذ تجدد العدوان الإسرائيلي في الثامن عشر من مارس الماضي حتى اليوم 11178 شهيدًا، و47449 إصابة. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه أصلا مأساة إنسانية غير مسبوقة بعد 22 شهرا من الحرب
176
| 29 أغسطس 2025
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 63 ألفا و25 شهيدا، و159 ألفا و490 مصابا. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، 59 شهيدا بينهم شهيدان تم انتشالهما، و224 مصابا، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات المسجلة منذ خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي إلى 11 ألفا و178 شهيدا، و47 ألفا و449 مصابا. وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات، خلال الساعات الـ24 الماضية، بلغت 23 شهيدا و182 مصابا، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2203، والإصابات إلى 16228. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه أصلا مأساة إنسانية غير مسبوقة بعد 22 شهرا من الحرب.
182
| 29 أغسطس 2025
أعلن خبراء أمميون تلقيهم تقارير تفيد بتعرض مدنيين فلسطينيين في غزة، بينهم طفل، للاختفاء القسري بعد توجههم إلى مواقع لتوزيع المساعدات تديرها ما يعرف بـمؤسسة غزة الإنسانية في رفح، متهمين جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتورط المباشر في ذلك. وأوضح الخبراء الأمميون السبعة، في تقرير نشروه اليوم، أن جيش الاحتلال متورط بشكل مباشر في حالات الاختفاء القسري لأشخاص كانوا يسعون للحصول على المساعدة، مطالبين الكيان الإسرائيلي بوضع حد لهذه الجريمة البشعة. واعتبروا أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا للقانون الدولي، لافتين إلى أن القصف الجوي وإطلاق النار اليومي في وحول المراكز المكتظة أسفرا عن سقوط عدد كبير من الضحايا. كما حذروا من أن نقاط التوزيع باتت تفرض مخاطر إضافية على الأفراد بالتعرض للإخفاء القسري، داعين إلى وضع حد للجريمة البشعة بحق سكان ضعيفين في الأساس، وإلى توضيح مصير وأماكن الأشخاص المخفيين والتحقيق في الإخفاء القسري بشكل معمق وحيادي، ومعاقبة مرتكبيه. ووقع البيان الخبراء الخمسة في الفريق العامل بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، إضافة إلى فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و مايكل فخري المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء. وكانت المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة أعلنت، الأسبوع الماضي، توثيق مقتل 1857 فلسطينيا أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات منذ أواخر مايو الماضي، بمن فيهم 1021 شخصا قرب مراكز ما يعرف بـمؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
204
| 28 أغسطس 2025
نوه سعادة السيد خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بالمستوى المتميز لعلاقات التعاون بين بلاده ودولة قطر، وبالتنسيق المشترك والجهود المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة. وأكد سعادته، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية قنا على هامش أعمال الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة القطرية - المصرية التي عقدت اليوم، عمق العلاقات بين بلاده ودولة قطر، لافتا إلى أن هذه العلاقات تعود إلى تاريخ طويل من التعاون والإخاء المثمر. وأبرز سعادته أن هذا التعاون يتوج من وقت لآخر بزيارات متبادلة ومتعددة بين زعيمي البلدين، وبالزيارات المتبادلة كذلك بين رئيسي الوزراء، معتبرا أن تشكيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على مستوى رفيع من كلا البلدين يدل على التعاون المثمر بينهما في كافة المجالات. وأوضح سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في تصريحه، أن هناك تعاونا كبيرا في المجال الصحي بين البلدين الشقيقين، وأن هناك بروتوكول تعاون سيتم توقيعه نهاية شهر سبتمبر المقبل في هذا المجال بالدوحة، لافتا إلى أن هذا البروتوكول يركز على تعزيز التعاون في مجالات الصحة سواء من خلال تبادل الأطباء أو الخبرات، والاستعداد المشترك كذلك لأي جوائح مستقبلية. كما شدد سعادته، في تصريحه لـقنا، على أن مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين لا تتوقف عند العلاقات المميزة على المستوى الثنائي، وإنما تمتد بين الشعبين المصري والقطري الشقيقين اللذين تربطهما علاقات تاريخية، معتبرا قطر ومصر رمانة الميزان في أزمة غزة، حيث شهد البلدان تنسيقا وتعاونا كبيرا وكاملا مع بداية الأحداث في السابع من أكتوبر عام 2023 حتى الآن. يشار إلى أن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ترأس الجانب القطري في أعمال الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة القطرية - المصرية، فيما ترأس الجانب المصري سعادة الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
456
| 28 أغسطس 2025
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 62 ألفا و966 شهيدا، و159 ألفا و266 مصابا. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، 71 شهيدا و339 مصابا، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات المسجلة منذ خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي إلى 11121 شهيدا، و47225 مصابا. وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات، خلال الساعات الـ24 الماضية، بلغت 22 شهيدا و203 مصابين، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2180، والإصابات إلى 16046. كما سجلت مستشفيات القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية، أربع حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا حرب التجويع إلى 317 حالة، من ضمنها 121 طفلا. ونوهت الوزارة إلى أن حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع تبقى مؤقتة نظرا لوجود آلاف الضحايا الآخرين تحت الأنقاض دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، بسبب نقص المعدات واستهداف قوات الاحتلال لأي عمليات إغاثة في غزة.
146
| 28 أغسطس 2025
وجّه أكثر من 209 دبلوماسيين أوروبيين سابقين، بينهم 110 سفراء سابقين ومسؤولين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى 99 سفيرًا سابقًا من فرنسا وألمانيا وإيطاليا، و25 مديراً عاماً رفيعاً، رسالة مفتوحة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، دعوا فيها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة للضغط على إسرائيل من أجل وقف العمليات العسكرية واحترام القانون الدولي، وهو تحرك يأتي ليعكس حجم القلق الأوروبي من استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ومن بين اهم الاجراءات التي طالب الدبلوماسيون من دول الاتحاد الاوروبي اتخاذها: تعليق أو إلغاء تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وحظر رسو السفن والطائرات العسكرية الإسرائيلية في الموانئ أو استخدام المجال الجوي لها، فضلاً عن حظر توقف أي سفينة/طائرة تنقل معدات عسكرية وذخائر إلى إسرائيل. ومقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيليين والفلسطينيين المتهمين عند دخولهم أراضي دول الاتحاد الاوروبي، ووقف تمويل المشاريع الوطنية الممولة بشكل مشترك، ووقف التعاون مع الكيانات الإسرائيلية المشتبه في تورطها في جرائم فظيعة، وتطبيق أنظمة العقوبات الوطنية الخاصة بها، بما في ذلك حظر التأشيرات وتجميد الأصول. وسحب الشركات المرتبطة بالمستوطنات من المشتريات العامة والاستثمارات الحكومية وصناديق الثروة السيادية واستبعادها منها. من جهته، أكد سايمون هاريس نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأيرلندي، أن التحرك الجماعي للاتحاد الأوروبي ضد الكيان الإسرائيلي «متأخر للغاية». وأوضح هاريس أن هناك «إجراءات واضحة وملموسة يمكن أن يتخذها الاتحاد الأوروبي». وجاء تصريح هاريس تعليقا على تقرير نشرته شبكة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية أفاد بأن 206 سفراء ومسؤولين أوروبيين سابقين وقعوا رسالة يدعون فيها الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف العمل ضد الكيان الإسرائيلي بسبب تدهور الوضع الإنساني في غزة. ووصف هاريس الرسالة بأنها «تدخل حيوي وغير مسبوق»، وتساءل: «إذا لم نتخذ إجراءات جماعية الآن على خلفية المجاعة، فمتى سنقوم بذلك؟» وأشار إلى أن عمل الاتحاد الأوروبي الجماعي يمكن أن يحدث فرقا قويا.
128
| 28 أغسطس 2025
ندد مسؤولون أمميون خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، أمس، بشأن الوضع في قطاع غزة، بسياسة تجويع السكان التي تمارسها اسرائيل وفي ظل التهديدات باجتياح مدينة غزة. وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا إنه لا يكاد يوجد أحد في قطاع غزة لا يعاني من الجوع، مشيرة إلى أن من يعيشون المجاعة حاليا -حسب تصنيفات الأمم المتحدة- أكثر من نصف مليون إنسان. وشددت مسويا -في كلمة عبر الفيديو- على أن هذه المجاعة «ليست نتيجة جفاف أو كارثة طبيعية بل هي مدبرة» وجاءت «نتيجة 22 شهرا من تقويض تسليم الإمدادات الإنسانية». وحذرت المسؤولة الأممية من أن التوقعات تشير إلى أن حوالي 132 ألف طفل سيعانون من سوء التغذية الحاد، وأن عدد الأطفال المجوعين الذين يواجهون خطر الموت تضاعف 3 مرات، كما يُتوقع ارتفاع العدد بين الحوامل والمرضعات. وخلال جلسة مجلس الأمن، أكدت رئيسة منظمة «أنقذوا الأطفال» إنغر أشينغ أن مجاعة غزة «مدبرة ومتوقعة ومن صنع الإنسان» مبينة أن «التجويع سياسة متعمدة وأسلوب حرب بأبشع الصور». وقالت إن «حكومة إسرائيل يمكنها أن تعمل على إنهاء هذه المجاعة الليلة إذا قررت ذلك» مؤكدة أن إسرائيل رفضت طلبات عشرات المنظمات غير الحكومية لإيصال المساعدات إلى غزة. وحذرت أشينغ من أن «المجاعة تعني نهاية كل احتمالات الانهيار ونهاية جرس الإنذار لأنها أسوأ سيناريو» وأشارت إلى أن أعدادا متزايدة من أطفال غزة يقولون إن ما يتمنونه «هو الموت». من ناحية أخرى، قال رامز الأكبروف نائب المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط إنه «لا أفق» لنهاية الحرب في غزة و»رغم جهود الوسطاء فإن الأمر بعيد المنال». وأكد أن سكان مدينة غزة يواجهون «تصعيدا دمويا جديدا بنية إسرائيل احتلالها» محذرا من أن العمليات العسكرية في هذه المدينة ستكون لها «عواقب وخيمة، بينها نزوح مئات الآلاف من السكان». وأوضح أن أكثر من 86% من قطاع غزة يقع بالفعل ضمن المناطق العسكرية الإسرائيلية.
132
| 28 أغسطس 2025
أظهرت البيانات الصحية في قطاع غزة وفاة 10 فلسطينيين بينهم طفلان، بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وأوضحت مصادر طبية فلسطينية، أن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 313 شهيدا، من بينهم 119 طفلا. ونوهت إلى أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة للمستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة من الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هناك 17 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، كما أنه يتم التعامل مع مرضى لديهم حالات من الإجهاد وفقدان الذاكرة الناتجة عن الجوع الحاد، والمستشفيات ليس لديها أسرة طبية وأدوية تكفي العدد الهائل من المصابين بسوء التغذية الحاد. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 76 شهيدًا أحدهم انتشال، و298 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية؛ جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,158 شهيدًا وأكثر من 15,843 إصابة. وأكدت ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى امس إلى 11,050 شهيدًا و 46,886 إصابة. كما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 62,895 شهيدًا و158,927 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
168
| 28 أغسطس 2025
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي، المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 62 ألفا و895 شهيدا و158 ألفا و927 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان، بوصول76شهيدا، بينهم شهيد جرى انتشال جثمانه من تحت الأنقاض، و298مصابا لمستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي، بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، 11050 شهيدا، و46886 مصابا. وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 18 شهيدا، والإصابات 106، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2158 شهيدا، والإصابات إلى 15843. وسجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 10 حالات وفاة جديدة بينهم طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 313 حالة وفاة، من ضمنها 119 طفلا. ورغم التنديد الدولي وتحذيرات وكالات الأمم المتحدة المتكررة من كارثية الأوضاع في قطاع غزة، يواصل الكيان الإسرائيلي قصفه الشامل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، مما يزيد من معاناة السكان ويعمق الأزمة الإنسانية إلى مستويات خطيرة.
168
| 27 أغسطس 2025
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
14240
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
10482
| 28 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6386
| 28 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية في البداية، ورياح قوية على بعض المناطق وأمواج عالية في عرض البحر..وتوقعت أن يكون الطقس على...
5602
| 29 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
14240
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
10482
| 28 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6386
| 28 ديسمبر 2025