رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قصة سيدة حاصرتها الدبابات في «مصائد الموت»

لم تكن السيدة نيفين الدحنون تدرك، وهي تتوجه لأحد مراكز المساعدات التي يطلق عليها في غزة «مصائد الموت»، أملا في الحصول على قليل من الطحين والسكر، أنها ستتعرض إلى تجربة قاسية وتقترب من الموت إلى هذه الدرجة. قالت نيفين الدحنون: لا أصدق حتى الآن أنني لازلت حقا على قيد الحياة». وأضافت: «لقد رأيت شبح الموت هناك. لكني نجوت بأعجوبة». وأضافت لـ»الشرق»: خرجت منذ الساعة الثانية قبل الفجر نحو منطقة جنوب قطاع غزة حيث مركز المساعدات الأمريكية للحصول على قليل من الطحين والسكر من أجل طفليّ، مالك وعمران، اللذين مضى عليهما وقت طويل لم يتذوقا خلاله خبزا ولا كوبا من الشاي عليه ملعقة سكر. وتابعت: لكن لحظة وصولنا، ومعي مجموعة كبيرة من النساء، حتى انهالت علينا قنابل الغاز والفلفل والصعق الكهربائي، بينما كانت الدبابات الاسرائيلية تحيط بنا من كل جانب. لم يكن هناك مهرب أو طريق للنجاة، لذا ظللنا لأكثر من ثلاث ساعات ونحن نحاول الاحتماء في منطقة مكشوفة ومساحتها محدودة دون جدوى. كان وضعنا ونحن نتكدس فوق بعضنا، أشبه ما يكون بـ»علبة سردين»، حيث تعرض الكثير من النساء للإغماء والاصابات. وقالت: «رغم المخاطر التي واجهتها لكني عدت بيدين فارغتين، ووجدت طفليّ يبكيان بعد أن عرفا باستشهاد سيدة في منطقة المساعدات، وكانا يخشيان أن أكون انا تلك الشهيدة. وبمجرد رؤيتهما لي ارتميا في احتضاني وهما يتوسلان لي بألا أذهب مرة أخرى، وأنهما لا يريدان خبزا ولا سكر، لقد كانا يرغبان فقط في أن أكون بخير».

166

| 04 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
رئيس وزراء اسكتلندا: ما يحدث في غزة إبادة جماعية

وصف رئيس الوزراء الاسكتلندي جون سويني، للمرة الأولى، ما يحدث في غزة بأنه «إبادة جماعية»، مؤكدا أن ذلك واضح ولا يمكن إنكاره. وقال سويني في تصريحاته للصحفيين عقب حضوره مهرجان إدنبره الفن: «رأينا مشاهد مروعة تحمل طابع الإبادة في فلسطين، وهذا هو شعوري». ويعتبر جون سويني المسؤول الثاني في المملكة المتحدة الذي وصف ما يجري في غزة بأنه إرهاب دولة وإبادة جماعية، بعد وصف رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية ميشيل أونيل، ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية. وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الاسكتلندي وسط تظاهرات تطالب بالاعتراف بأن ما يجري في غزة هي إبادة جماعية، وتدعو الحكومة البريطانية للاعتراف بذلك رسميا. وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة لفلسطين، وصعد المتظاهرون المنصة التي يجلس عليها رئيس الوزراء الاسكتلندي مقاطعين حديثه لأكثر من مرة. وتواجه اسكتلندا ضغوطا شديدة للاعتراف بأن ما يحدث في غزة إبادة جماعية، حيث يطالب زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الوطني الاسكتلندي ستيفن فلين بسرعة الاعتراف بذلك رسميا، كما انتقد دعم اسكتلندا لبرامج تدريب مع شركات مرتبطة بقطاع الدفاع والاسلحة. وأكد سويني على أن تمويل هذه البرامج التدريبية تتم مراجعتها بصرامة لضمان الاستخدام السليم للأموال العامة والتأكيد من عدم استخدامها في الإبادة الجماعية في غزة، موضحا أن هذه البرامج تهدف إلى مساعدة هذه الشركات على تنويع أنشطتها التجارية بشكل أساسي فقط. ويعد رئيس وزراء اسكتلندا من أوائل المسؤولين في المملكة المتحدة الذين أطلقوا مبادرة إنسانية عاجلة لاستقبال ما يقرب من 2000 طفل مصاب من غزة لتلقي العلاج عبر هيئة الصحة الوطنية في مستشفيات اسكتلندا، وطالب خلالها الحكومة البريطانية بتسهيل إصدار تأشيرات لاستقبال الأطفال الجرحى في غزة جراء القصف الإسرائيلي لتلقي العلاج في المستشفيات الاسكتلندية، كما وجه خطابا رسميا إلى رئيس الوزراء البريطاني لتقديم الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال الفلسطينيين بسرعة لإجلائهم وتقديم الرعاية الطبية لهم.

170

| 04 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
الغزيون يسمعون طحناً ولا يرون طحيناً

مر أكثر من شهر على استئناف المفاوضات السياسية لوقف الحرب، وما زال أهل غزة يودّعون شهداءهم بعد أن طالتهم آلة القتل والفتك، فالحرب الطاحنة، لم تترك حياً ولا شارعاً في قطاع غزة إلا وجعلته أنقاضاً، بينما تحولت المستشفيات إلى مقابر جماعية، وظلت مشاهد النزوح والجوع تجمع بين ثناياها كل معاني المحنة، التي يعانيها أهل غزة. في القطاع المنكوب، تتعالى أصوات النازحين واستغاثاتهم، ورغم الحديث عن دخول بعض المساعدات، إلا أنه لم يطرأ أي تحسن على مستوى المجاعة المستشرية، إذ بعض المناطق من قطاع غزة لم يصلها شيء، بينما فشلت لجان تأمين المساعدات في تنظيم عملية الحصول على المواد الغذائية أمام الأعداد الهائلة من الجوعى. «نسمع طحناً ولا نرى طحيناً» هذه العبارة باتت الأكثر شيوعاً في صفوف الغزيين، أكان على مستوى الحديث المتكرر عن وقف الحرب، أو على مستوى دخول المساعدات الإنسانية، وفي مقدمتها الطحين، الذي تتهافت عليه الأسر الغزية لتأمين الخبز. ويروي المواطن أحمد الوادية من حي الشجاعية بغزة، أنه تابع قبل أيام الحديث عن هدنة إنسانية يومية، يتخللها إدخال عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية، لدرجة اعتقد أن المجاعة في طريقها للانتهاء، لكن سرعان ما تكشفت الحقائق عن بضع شاحنات، لا تكفي لحي واحد في قطاع غزة. ويوالي لـ»الشرق»: استبشرنا خيراً بالحديث عن دخول المساعدات، وتهاوي أسعار السلع في الأسواق، وانتظرنا لأيام أن يصلنا نصيبنا، غير أننا لم نأخذ حظنا، فالمساعدات التي دخلت كانت شحيحة، وبعضها نفدت حتى قبل أن تصل إلى لجان الحماية المكلفة بتوزيعها. بينما أشار النازح علي سويلم من بلدة بيت حانون، إلى أن كيان الاحتلال تعمد الترويج لهدنة إنسانية ودخول المساعدات، والتخفيف من آثار المجاعة، غير أن هذا مخالف للواقع، مشدداً على الاحتلال يهدف من وراء هذه الضجة الإعلامية كي يتخلص من الضغوط الدولية حول تسببه بالمجاعة في قطاع غزة، واستخدام سلاح التجويع ضد المدنيين. ولفت سويلم إلى أنه اضطر خلال الهدنة الإنسانية ودخول المساعدات، لشراء كمية قليلة من الطحين بسعر مرتفع، بينما أصيبت عائلته بحالة من اليأس والإحباط، بعدما تيقنت أن ما أعلنه الاحتلال هو فقط من قبيل الترويج الإعلامي، والتغطية على جرائم القتل والتجويع في قطاع غزة.

152

| 04 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60,839 شهيدا و149,588 مصابا

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 60,839، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023. وأفادت المصادر ذاتها، بأن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 149,588، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وذكرت أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 119 شهيدا، و866 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 9,350 شهيدا، و37,547 مصابا. وأوضحت أن عدد شهداء طالبي المساعدات بلغ خلال الساعات الـ24 الماضية، 65 فلسطينيا، و511 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,487، والإصابات إلى 10,57. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في الثامن عشر من مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة.

156

| 03 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
جلد على عظم.. جثمان عادل شاهد على المجاعة

لم يتبق من اللحم شيء فبات جسد المواطن الغزي عادل ماضي (27سنة) حرفيا جلدا ملتصقا بعظمه بعد أكبر مجاعة شهدها قطاع غزة لم يشهد التاريخ مثلها. عانى لشهور طويلة من سوء تغذية حاد أدخله في العديد من الأمراض، وكما حرم من أبسط حقوقه في الحصول على الطعام حرم كذلك من الحصول على العلاج. ذلك أفقده الكثير من وزنه، الأمر الذي جعله جلدا على عظم لا يقوى على الحراك على سرير المرض في مستشفى ناصر الطبي الذي ارتقى به شهيدا.وبلغ عدد الشهداء الذين فقدوا حياتهم نتيجة التجويع الصهيوني الممنهج في قطاع غزة 159، بينهم 90 طفلا، بينما تهدد المجاعة أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل. عادل عانى الكثير من الخوف والنزوح والجوع والقصف مثله مثل مئات المواطنين المجوعين في قطاع غزة. وتزداد كل يوم حالات سوء التغذية ليس لدى الأطفال فحسب؛ بل لدى الكبار أيضا، الأمر الذي يزيد المعاناة جراء فقدان أبسط مقومات الحياة. وتأتي هذه المعاناة بسبب استمرار العدوان على غزة في شهره الثاني والعشرين، وإطباق الحصار عليه، ومنع دخول المساعدات الغذائية، وما يتم دخولها ما هو إلا فتات، يتخذها الاحتلال خدعة إعلامية، لتحسين صورته أمام العالم.

222

| 03 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
الضفة الغربية.. تعطيش وتهميش

ليست غزة وحدها تكابد العطش، الضفة الغربية أيضاً تهيم عطشاً، بعد أن سيطر المستوطنون على نبع عين سامية شرق رام الله، وأتلفوا مضخات ضخمة توفر المياه لنحو 30 قرية فلسطينية، وشرعوا بتحويل المياه إلى بركة قريبة صادروها عنوة. ولا ينفك المستوطنون عن محاولات تعطيش الفلسطينيين في قرى الضفة الغربية، عبر استهداف مضخات المياه، إذ لم يقتصر عبثهم وتخريبهم على محطة عين سامية، الواقعة قرب قرية كفر مالك، التي تكررت فيها اعتداءات المستوطنين في الآونة الأخيرة، فقد طالت حملتهم على مياه الضفة الغربية، شلالات العوجا شمال أريحا في الأغوار الفلسطينية، وآبار مياه قرب قرية كيسان شرق بيت لحم، وعيون الماء في قرى دورا القرع وجفنا والنبي صالح قرب رام الله. وتشمل منطقة عين سامية وهو النبع الأكبر في الضفة الغربية خمس آبار تتبع لمصلحة مياه القدس، ودأب المستوطنون على العبث بها وتخريبها، في وقت وقف فيه جيش الاحتلال متفرجاً، دون توفير حماية، ومكتفياً بالتهميش. وفق وزير سلطة المياه الفلسطينية زياد الميمي، فإن إسرائيل تستعمل المياه كسلاح فعال في التضييق على الفلسطينيين، موضحاً: منذ اليوم الأول لحربه على غزة، عمد الجيش الإسرائيلي إلى قطع كل إمدادات المياه عن القطاع بأكمله، واليوم يمارس الأسلوب ذاته في الضفة الغربية. وحسب مصلحة مياه القدس، فإن 18 قرية فلسطينية تعتمد بشكل كلي على نبع عين سامية في احتياجاتها للمياه، بينما تحصل 14 قرية أخرى على المياه من العين ذاتها بصورة جزئية. ويقول رئيس مجلس إدارة مصلحة مياه القدس عيسى قسيس، إنه في اطار الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون، تم تخريب كاميرات حماية حول نبع عين سامية، وإلحاق الضرر بأجهزة الرقابة ومضخات السحب في الآبار، ما نتج عنه انقطاعات طويلة للمياه عن قرى عدة في منطقة رام الله. ويشير قسيس إلى أن هجمات المستوطنين على آبار المياه في الضفة الغربية، أصبحت تمارس بشكل ممنهج، وبمباركة من الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي بات يهدد عدداً كبيراً من التجمعات السكانية الفلسطينية، وعشرات آلاف المواطنين، في الحصول على أبسط الحقوق ممثلا بالماء. ويروي مواطنون أن بركة المياه التي استولى عليها المستوطنون في منطقة عين سامية، تعود لمواطنين من قرية كفر مالك، ولا يستطيعون الوصول إليها، بسبب تواجد المستوطنين الدائم حولها، وقد أطلقوا عليها اسم «نبع الرعاة» تخليداً لذكرى مستوطنين اثنين، كانا قتلا في محطة «عالي» للوقود شمال الضفة الغربية، في يوليو 2023. ويضطر الأهالي في قرى شرق رام الله، لشراء المياه من مزودين محليين، وجلبها إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية في صهاريج، بعد أن دانت عين سامية لسيطرة المستوطنين. ولتمويل مخططاتهم بإحكام سيطرتهم على نبع عين سامية، فتح المستوطنون مشروعاً لتمويل عام لهذا الغرض، على منصة «جي بي تشات» وشرعوا بإقامة بؤرة استيطانية قرب النبع، وبعضهم أقام بسطات لبيع الطعام، الأمر الذي تكرر قرب المحمية الطبيعية القريبة من وادي العوجا في الأغوار، محط أطماعهم القادم. ويزيد عمر نبع عين سامية عن 7000 عام، وهي معاصرة لمدينة أريحا الفلسطينية الأقدم في التاريخ، وتضم آثاراً تعود إلى العصور البرونزية والكنعانية والرومانية والإسلامية، وتحتل موقعاً استراتيجياً على السهول الشرقية لقرى مدينة رام الله، المقابلة للأردن، ما جعلها على رادار المستوطنين.

382

| 03 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
"أحفر قبري بيدي".. أسير إسرائيلي يوجه رسالة لنتنياهو من غزة (فيديو)

ظهر الأسير الإسرائيلي أفياتار دافيد، المحتجز لدى كتائب القسام في قطاع غزة، في تسجيل مصور بثته الكتائب، متحدثًا عن معاناته القاسية نتيجة النقص الحاد في الغذاء والماء، محمّلًا حكومته الإسرائيلية مسؤولية تدهور وضعه الصحي، بسبب الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة ومنعها لدخول المساعدات الغذائية. وقال دافيد، وهو يبدو هزيلًا في التسجيل، إنه لم يتناول الطعام منذ أيام، مؤكدًا أن ظروف احتجازه صعبة للغاية منذ عدة أشهر، حيث لا يحصل سوى على كميات ضئيلة من العدس والفاصوليا، ولا يتوفر أي نوع من اللحوم أو الخبز، مضيفًا: هذه العلبة من الفول تكفيني ليومين حتى لا أموت – حسب ما نشر موقع الجزيرة. وتابع: كل يوم يمر، جسدي يضعف أكثر، وأنا في طريقي إلى الموت، مشيرًا إلى أنه وثّق الأيام التي لم يتمكن فيها من تناول أي طعام، قائلاً: ما أفعله الآن هو حفر قبري بيدي. ووجّه دافيد رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيها: أشعر أنكم تخليتم عني، من المفترض أن تهتموا بي وببقية الأسرى، داعيًا إلى تحرك عاجل لإبرام صفقة تبادل تنقذ حياته. لا يوجد طعام، وكل يوم يمر يضعف جسدي أكثر وأقترب من الموت.. كتائب القسام تبث مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي في #غزة أفيتار دافيد#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/i5aayCUDnz — قناة الجزيرة (@AJArabic) August 2, 2025

922

| 02 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 60430 شهيدا و148722 جريحا

ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 60 ألفا و430 شهيدا، و148 ألفا و722 جريحا. وأوضحت السلطات الصحية في غزة، في بيان لها اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت جثامين 98 شهيدا و1079 جريحا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فيما لا يزال هناك العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم. وأضاف البيان أن حصيلة الشهداء من منتظري المساعدات الذين استقبلتهم المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغت 39 شهيدا و849 جريحا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الضحايا من منتظري المساعدات ممن وصلوا للمستشفيات إلى 1422 شهيدا وأكثر من 10 آلاف و67 جريحا. وأشار إلى أن عدد الشهداء والجرحى منذ الثامن عشر من شهر مارس الماضي بعد خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار، بلغ 9 آلاف و246 شهيدا، و36 ألفا و681 جريحا. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في الثامن عشر من مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة.

144

| 02 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين جراء تواصل غارات الاحتلال على قطاع غزة

استشهد 11 مواطنا فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح اليوم، جراء تواصل غارات وعمليات قصف شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية بانتشال جثمان مسن استشهد في بلدة عبسان الكبيرة شرقيمدينة خان يونس، كما استشهد مواطن متأثرا بجروح أصيب بها جراء قصف الاحتلال منطقة المواصي غربي المدينة. ووسط قطاع غزة، استشهد 5 مواطنين من منتظري المساعداتوأصيب نحو 40 آخرين بجروح جراء اطلاق قوات الاحتلال النار عليهم بالقربمن منطقة نتساريم، كما استشهد مواطن آخر جراء غارة إسرائيلية غربي بلدة الزوايدة. كما استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. يأتي ذلك فيما أفادت مصادر محلية بارتقاء نحو 30 شهيدابنيران قوات الاحتلال منذ فجر اليوم في قطاع غزة، بينهم10 من طالبي المساعدات. وكان العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، في وقت يواجه فيه القطاع مأساة إنسانية غير مسبوقة، فضلا عن سياسة التجويع والحصار الشديد الذي يفرضه الاحتلال على مختلف مناطق القطاع.

208

| 02 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد 34 فلسطينيا في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة

استشهد 34 فلسطينيا، وأصيب آخرون بجراح اليوم، جراء غارات وعمليات قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن طواقمه انتشلت جثامين 18 شهيدا إثر قصف إسرائيلي منذ صباح اليوم على /حيي الزيتون/ و/الشجاعية/ شرقي مدينة غزة. وقالت المصادر إن قوات الإحتلال انسحبت من بعض المناطق في الشجاعية والزيتون، ما دفع بعض السكان لمحاولة الوصول إلى منازلهم، لكن قوات الاحتلال استهدفتهم بالطائرات المسيرة وإطلاق النار من الأليات المتمركزة على أطراف شرقي المدينة. وأضافت أن 14 شهيدًا ارتقوا باستهداف قوات الاحتلال عناصر تأمين ومنتظري المساعدات شمال غربي قطاع غزة. واستشهد شخصان وأصيب آخرون، جراء قصف على منزل سكني في منطقة /الفالوجا/ غربي مخيم /جباليا/ شمالي قطاع غزة. وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي على منزل قرب مجمع ناصر الطبي غربي مدينة /خان يونس/ جنوبي قطاع غزة. واليوم، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 60332 شهيدًا، و147643 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023. وكان الكيان الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في الثامن عشر من مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع.

218

| 01 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد 11 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على أماكن متفرقة من قطاع غزة

استشهد 11 فلسطينيا، وأصيب آخرون بجراح اليوم، جراء غارات وعمليات قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على خيام ومنازل وأماكن متفرقة من قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية باستشهاد 5 أشخاص على الأقل، ووقوع عدة إصابات جراء استهداف طائرات الاحتلالتجمعات للمواطنين في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة. كما استشهد فلسطينيان إثر قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. واستشهد شخص آخر متأثرًا بجروح أصيب بها إثر قصف إسرائيلي أمس على دير البلح وسط قطاع غزة. وجنوبي القطاع، أفادت المصادر بارتفاع عدد الشهداءإلى 7 إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة فجر اليوم في منطقة المواصيغربي خانيونس، بعد الإعلان الأولي عن استشهاد 4 مواطنين من عائلة واحدة بينهم أم واثنين من أبنائها. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 22 شهرا إلى 60 ألفا و239 شهيدا، و146 ألفا و894 مصابا. وكان الكيان الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في الثامن عشر من مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع.

170

| 01 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 60239 شهيدا و146894 مصابا

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 22 شهرا إلى 60 ألفا و239 شهيدا، و146 ألفا و894 مصابا. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 101 شهيد، و625 إصابة، منوهة إلى ارتفاع حصيلة الضحايا عقب خرق الاحتلال اتفاق إطلاق النار في 18 مارس الماضي إلى 9 آلاف و71 شهيدا، و34 ألفا و853 مصابا. كما لفتت إلى أنه جرى نقل 81 شهيدا و666 مصابا من ضحايا المساعدات إلى المشافي خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش إلى ألف و320 شهيدا، و8 آلاف و818 مصابا، مشيرة إلى أن حصيلة ضحايا حرب الإبادة غير نهائية نظرا لوجود شهداء آخرين تحت الركام دون أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول إليهم نظرا لعدم توفر التجهيزات اللوجستية واستهداف الاحتلال لعمليات الإجلاء.

172

| 31 يوليو 2025

رياضة alsharq
المركز القطري للصحافة يكشف تفاصيل إبادة الرياضيين في غزة

أحمد رجوب: استشهاد 600 رياضي في القطاع منذ بداية العدوان الاحتلال دمّر أكثر من 35 منشأة رياضية كلياً أو جزئياً استشهاد 250 لاعب كرة قدم في غزة و25 في الضفة مدير عام المركز: ما يجري في غزة يستدعي وقفة إعلامية وأخلاقية جادة التعتيم الإعلامي يمنع نقل الحقيقة ويعمّق من فداحة الكارثة حسن بدر: بعض اللاعبين اضطروا لبيع ملابسهم الرياضية بسبب المجاعة تحويل ملعب فلسطين إلى مقبرة جماعية.. واليرموك لموقع عسكري نظم المركز القطري للصحافة ندوة بعنوان: الانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية، ضمن سلسلة سوالف صحفية رياضية، بحضور عدد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي والإنساني، وسعادة السيد محمد ضحى، مستشار السفارة الفلسطينية بالدوحة. أدار الندوة الإعلامي الرياضي علي عيسى، رئيس اللجنة الرياضية بالمركز القطري للصحافة، وشارك فيها كل من الإعلامي الفلسطيني أحمد رجوب، والمذيع الفلسطيني حسن بدر، اللذين قدما شهادات ميدانية ومعلومات موثقة حول حجم الأضرار التي لحقت بالرياضة الفلسطينية جرّاء العدوان الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى اليوم. واستعرضت الندوة التي أقيمت بقاعة عبدالله بن حسين النعمة، تفاصيل استهداف اللاعبين والمنشآت، والدمار الذي طال الأندية والملاعب والصالات، والتعتيم الإعلامي والصعوبات التي يواجهها الإعلام الرياضي الفلسطيني. الشأن الإنساني في البداية، أعرب الإعلامي الرياضي علي عيسى، عن سعادته باحتضان المركز القطري للصحافة هذه الفعالية، مؤكداً أن الندوة تندرج ضمن سلسلة من القضايا الجوهرية التي دأب المركز على طرحها للمناقشة في إطار اهتمامه بالشأن الإعلامي والإنساني. وأكد عيسى أن الندوة حافلة بالمعلومات والبيانات والإحصاءات الدقيقة التي تقدم صورة حية عن حجم الاستهداف الممنهج للرياضة الفلسطينية من قبل الاحتلال، والذي تسبب في تدمير البنية التحتية الرياضية، وعرقلة تطور الرياضيين، وتدمير حياتهم وأحلامهم. كما رحّب بالضيوف والمتحدثين المشاركين في هذه الندوة، مشيراً إلى أهمية مشاركتهم في إلقاء الضوء على جانب من معاناة الشعب الفلسطيني، التي تتجاوز الجانب السياسي لتطال الملاعب والرياضيين. وأوضح عيسى أن الندوة تمثل منصة لطرح الأسئلة الجوهرية حول ما تتعرض له الرياضة الفلسطينية، مؤكداً أن دعم القضية الفلسطينية يجب ألا يغفل هذا الجانب الحيوي من حياة الفلسطينيين، متمنياً للشعب الفلسطيني التوفيق في مساعيه النضالية المشروعة، واستعادة حقوقه. وأكد أن ما جرى للرياضة في فلسطين هو تدمير ممنهج يجب أن يلقى الاهتمام الكافي من المجتمع الدولي والمنظمات الرياضية. أرقام صادمة من جانبه، أوضح الإعلامي الفلسطيني أحمد رجوب أن الرياضة الفلسطينية ليست بمنأى عن معاناة الشعب الفلسطيني، بل تُعد جزءاً أصيلاً من هذه المعاناة. لافتاً إلى أن قطاع غزة بشكل خاص يُعرف بحبه الكبير للرياضة، سواء من حيث الممارسة أو التشجيع، لكن الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تدمير ممنهج لهذا القطاع الحيوي، حيث استُشهد أكثر من 600 رياضي فلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023، وتوقف النشاط الرياضي كلياً، ليس فقط في غزة، بل أيضاً في الضفة الغربية والقدس، باستثناء بعض الفعاليات التي استضافتها دولة قطر، وبعض الدول العربية. وكشف رجوب عن استشهاد أكثر من 250 لاعب كرة قدم في غزة، وأكثر من 25 لاعباً في الضفة، وبلغ عدد الشهداء الرياضيين الشهر الجاري فقط 43 شهيداً، فيما استشهد جميع لاعبي منتخب فلسطين لكرة الطائرة، إضافة إلى أكثر من 25 لاعب كرة سلة، و15 لاعباً في التايكوندو، و10 في الجمباز، و10 في الجودو، و51 في الكشافة، و26 في الكاراتيه، و23 في الكرة الطائرة، بينهم 10 من المنتخب الفلسطيني، إلى جانب شهداء من الفنيين والإداريين ورؤساء اتحادات مثل محمد الدلو، رئيس اتحاد الكرة الطائرة، وكامل اليزيدي رئيس اتحاد القوة البدنية، ونايف الحطاب، رئيس نادي الشجاعية. وشدد على أن الإعلام الرياضي لم يكن بمنأى عن هذه الخسائر، حيث استُشهد أكثر من عشرة صحفيين رياضيين، معظمهم تحولوا للعمل في الصحافة العامة؛ بسبب نقص الكوادر ومنع الاحتلال دخول الصحفيين إلى غزة، سواء من الصحافة المحلية أو الدولية، مؤكداً أن بعض المعلقين الرياضيين الذين اعتادوا التنقل بين الملاعب استشهدوا رغم عدم علاقتهم بأي نشاط سياسي. وأكد رجوب أن منتخب فلسطين لكرة الطائرة انتهى بالكامل، ولا أحد يعرف متى يمكن أن يعود، مشيراً إلى أن المنتخب الفلسطيني لكرة القدم هو الوحيد القادر على تمثيل فلسطين حالياً، بفضل وجوده خارج البلاد منذ بداية العدوان الإسرائيلي. وعلى مستوى المنشآت، أوضح رجوب أنه تم تدمير أكثر من 95% من المنشآت الرياضية بالكامل، منها 29 صالة رياضية مغطاة من أصل 35 منشأة، وتدمير 23 ملعب كرة قدم، منها 19 بالكامل، وتحولت بعض الملاعب مثل اليرموك وفلسطين والدرة إلى مراكز إيواء، كما تم تدمير 58 مقراً لنادٍ رياضي، ولم تنجُ سوى ستة أندية فقط، إلى جانب تدمير 3 مسابح، و15 ملعب كرة سلة خارجياً، و17 ملعباً خماسياً، كما تم القضاء على جميع الخيول العربية الأصيلة في الإسطبلات الفلسطينية. واعتبر رجوب أن ما حدث هو تدمير شامل للرياضة الفلسطينية بكل تفاصيلها، مؤكداً أن إعادة البناء ستبدأ من الصفر في ظل تلاشي الشغف لدى الرياضيين بعد هذه الخسائر الكبيرة. وقال: إن الإعلاميين الرياضيين لم يعودوا يجتمعون إلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح النشاط مقتصراً على ما وراء الشاشات دون وجود على أرض الواقع. وأكد أن منتخب فلسطين يجمع شتات اللاعبين من الداخل والخارج، فهو المنتخب الوحيد في العالم الذي لا يستطيع التجمع داخل أرضه، لافتاً إلى أن الحرب منحت اللاعبين دافعاً أكبر للتضحية وتقديم أفضل ما لديهم. وأوضح أن منتخب فلسطين يلقى دعماً جماهيرياً كبيراً من الفلسطينيين والقطريين، وكافة الشعوب العربية. وتعليقاً على سؤال وجهه له مدير الندوة حول وضع فلسطين الأولمبي، أشار رجوب إلى التمييز الواضح في تعامل المؤسسات الدولية، لافتاً إلى أن الأعلام الأوكرانية كانت تُرفع في كل مكان، بينما يُحرم الرياضي الفلسطيني من أبسط حقوقه، وأن بعض اللاعبين الفلسطينيين لم يتمكنوا من تمثيل بلدهم في البطولات العربية؛ بسبب العدوان، فيما يتم غضّ الطرف عن مشاركة لاعب إسرائيلي شارك في الحرب وحصل على ميدالية في باريس، رغم الأدلة المنشورة ضده، بما يكشف أن المعايير يتم تطبيقها بطريقة انتقائية. قصص مؤلمة من جانبه، عبّر الإعلامي والمذيع الفلسطيني حسن بدر عن سعادته بالمشاركة في الندوة، مؤكداً أن ما تتعرض له الرياضة الفلسطينية هو جريمة إبادة مكتملة الأركان يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الرياضيين والمنشآت الرياضية، بل وبحق الإعلام الرياضي أيضاً. وأكد أنه كان شاهداً على كثير من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق أندية رياضية ومنشآت ولاعبين خلال الأشهر الماضية في قطاع غزة. وروى قصة مؤلمة عن اللاعب محمود الريفي، أحد نجوم كرة القدم في غزة، الذي تم استهداف منزله بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهاده هو وأسرته، مؤكداً أن هذا المشهد يلخّص حجم المأساة التي يعيشها الرياضي الفلسطيني، والذي يمتلك الطموح والحلم لتمثيل وطنه، لكن الاحتلال يسلبه كل شيء. وأشار إلى أن الوضع قبل السابع من أكتوبر 2023 كان مختلفاً تماماً، حيث كانت تُقام بطولات محلية، رغم بساطة الإمكانات، وكانت الأندية تنظم تدريبات دورية، وكان طموح اللاعبين دائماً هو تمثيل منتخب فلسطين في المحافل الخارجية، لكن بعد الحرب، اختفت الملاعب والتدريبات والتجمعات، ولم يتبقَّ شيء من الحياة الرياضية، مشيراً إلى أن بعض اللاعبين اضطروا لبيع ملابسهم الرياضية وأحذيتهم لتوفير لقمة العيش لأسرهم. وتحدث بدر عن الدمار الهائل الذي لحق بالملاعب والمنشآت، حيث تحوّل ملعب اليرموك- أحد أعرق الملاعب في غزة- إلى موقع عسكري، بينما تحوّل ملعب فلسطين إلى مقبرة جماعية. وقال: هذا الملعب كان شاهداً في السابق على مباريات ودية دولية، مثل المباراة التي جمعت منتخب فلسطين بنادي الزمالك، لكنه اليوم أصبح رمزاً للدمار. وأكد أن الرياضة كانت المتنفس الوحيد لسكان غزة، وكانت المباريات تحظى بحضور جماهيري كبير، حيث كان آلاف المواطنين يحجزون التذاكر ويملؤون القاعات والملاعب، لكن الحرب دمرت هذا الواقع بالكامل، ولم تترك مجالاً للرياضة ولا للفرح. وأوضح أن المشهد الرياضي قبل الحرب كان يعكس حب الحياة لدى الفلسطينيين، الذين كانوا يصنعون من القليل أملاً، لكن بعد الحرب، تلاشى كل شيء. وأشار إلى أن الأوضاع في غزة وصلت إلى حد اختفاء الشوارع الصالحة للعب الكرة، بل وحتى المسابح والصالات الرياضية، لافتاً إلى أنه شخصياً تنقّل من شمال غزة إلى جنوبها عبر محاور مدمرة، وشهد المآسي، حيث تم اعتقال عدد من الرياضيين، ولا تزال أخبارهم منقطعة حتى الآن. وتحدث عن تأثير الحرب على مشاركة المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، منوهاً بأن الكثير من اللاعبين لم يتمكنوا من مغادرة القطاع للانضمام إلى المنتخب في مباريات دولية، بسبب الحصار وإغلاق المعابر. وأوضح أن عدداً من رموز الرياضة الفلسطينية في غزة، ممن كان لهم دور كبير في دعم المنتخب، استُشهدوا أو فُقد الاتصال بهم، ما زاد من حدة المأساة. وفي ختام كلمته، قال حسن بدر: إن الفلسطينيين قادرون على النهوض من تحت الركام، وإن الرياضة الفلسطينية ستعود، رغم كل ما تعرّضت له من دمار. وقفة إعلامية بدوره، أكد الأستاذ صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، أن ما يجري في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، هو مأساة حقيقية تستدعي وقفة إعلامية وأخلاقية جادة، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي مسح الخريطة الرياضية في غزة بالكامل. وقال: التعتيم الإعلامي المفروض على ما يحدث، ومنع دخول وفود الصحافة الأجنبية إلى القطاع، يعمّق من فداحة الكارثة، ويجعل المسؤولية مضاعفة على الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون نقل الصورة رغم تعرضهم المستمر للاستهداف والقتل، حيث تجاوز عدد الشهداء من الصحفيين حتى الآن 231 صحفياً وصحفية. وأوضح العماري أن المركز القطري للصحافة نظم هذه الجلسة كلفتة رمزية تعكس مشاعر الإخاء والدعم الإنساني، مؤكداً أن معاناة أهالي غزة تمسّ ضمير كل إنسان. وأعرب العماري عن أمله في أن تصل المساعدات القطرية والدولية إلى سكان غزة المحاصر في أقرب وقت، وأن يعمّ الأمن والسلام أرض القطاع، وتعود الحياة إلى طبيعتها.

216

| 30 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على غزة إلى 60 ألفا و138 شهيدا و146 ألفا و269 جريحا

ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 60 ألفا و138 شهيدا، و146 ألفا و269 جريحا. وأوضحت وزارة الصحة في غزة، في بيان اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت جثامين 104 شهداء بينهم شهيد تم انتشال جثمانه من تحت الأنقاض، و399 جريحا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، منوهة إلى أنه لا يزال هناك العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب نقص التجهيزات والمعدات. وذكرت أن عدد الشهداء الفلسطينيين من منتظري المساعدات الذين وصلوا المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 60 شهيدا، فضلا عن أكثر من 195 جريحا، ليرتفع بذلك إجمالي ضحايا طالبي المساعدات ممن وصلوا المستشفيات إلى ألف و239 شهيدا، وأكثر من 8 آلاف و152 جريحا، بينما ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى منذ الثامن عشر من شهر مارس الماضي، حينما خرق الاحتلال الهدنة الإنسانية، إلى 8 آلاف و970 شهيدا، و34 ألفا و228 جريحا. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في الثامن عشر من مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة.

96

| 30 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
لماذا يذهب أهل غزة لمصائد الموت؟

لم يكن امام سامي الحلو وهو فلسطيني من قطاع غزة، من خيار في ظل المجاعة التي تعصف بأهالي غزة المحاصرين وبكاء أطفاله المجوعين، سوى التوجه إلى مناطق الشاحنات التي تحمل الطحين المعروفة بـ»بمصائد الموت»، رغم علمه وإدراكه خطورة المكان، وأن ثمن كيس الطحين هذا قد يدفع روحه ثمنا له. لكن شدة الحاجة وحال اطفاله لم تترك له مجالا للتراجع، فانطلق وهو يردد عند خروجه من منزله «إلي عنده أطفال جائعين بيكسروا الظهر». كان وعده لأطفاله بأن لا يعود إلا ومعه كيس طحين، يخفف من جوعهم. هذا الوعد دفعه إلى دوار النابلسي بمدينة غزة، حيث كان يتوقع وصول أي شاحنة تحمل طحينا، لكن بعد انتظار ساعات طويلة وعدم وصول أي شاحنة، قرر التوجه إلى منطقة «زيكيم» شمال قطاع غزة وهو موقع أشد خطورة، وذلك في محاولة يائسة أخرى للحصول على كيس طحين، لكن بدلا من ذلك أصيب جراء القصف، في فخذه ولم يستطع الإسعاف الوصول إليه فأخذ جسده ينزف حتى ارتقى شهيدا، ليلحق بالمئات من الشهداء الذين ارتقوا في صفوف البحث عن الغذاء. لم تعرف عائلته باستشهاده، إلا بعد ساعات طويلة، وبعد ورود اتصال يفيد بإصابته، لتبدأ رحلة البحث عنه في مستشفى الشفاء أولا ثم مستشفى المعمداني دون أن يجدوا له أثرا، حتى وجدوا جثمانه أخيرا في أحد المستشفيات الميدانية ضمن أكثر من 300 شهيد، وقد كتب على كفنه المصنوع من البلاستيك شهيد مجهول «زيكيم»، ليبقى جثمانه، وما عليه من آثار للطحين، شاهدا على جرائم المحتل، وبشاعة التجويع.

148

| 30 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
مرصد أممي: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة

اعتبر المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم أن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن» في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل الحرب. وبدأت وكالات الإغاثة الدولية منذ يومين توزيع مساعدات بشكل أكبر من الأشهر الماضية بعد أن أعلنت إسرائيل «هدنة تكتيكية» يومية ومحدودة في بضع مناطق، لكن المنظمات الدولية ترى أن هذه المساعدات غير كافية في هذه المرحلة. وجاء في بيان نشره «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» الذي وضعته الأمم المتحدة أن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن»، مضيفا أن الأزمة الإنسانية «بلغت نقطة تحوّل مثيرة للقلق الشديد وفتاكة». وأضاف التقرير أن «وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دون عوائق» هو السبيل الوحيد لوقف الموت جوعا. وأضاف أن «الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع».ودعت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة امس إلى «إغراق» قطاع غزة بكميات كبيرة من المساعدات الغذائية. وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في بيان مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) واليونيسف «يجب إغراق غزة فورا ومن دون عوائق بكميات كبيرة من المساعدات ومواصلة ذلك يوميا لتجنب مجاعة على نطاق واسع».

134

| 30 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
الإنزال الجوي.. الطعام للأقوياء فقط

تواصل طائرات عربية واجنبية انزال كميات قليلة من الطعام في مناطق بقطاع غزة بما فيها مناطق لا يستطيع الفلسطينيون الوصول اليها. ويتزاحم الاف المواطنين المجوعين حول هذه المساعدات التي لا تتناسب مع حاجة الناس. وبحسب وكالة «معا» الفلسطينية، فقد وقعت عدة اصابات نتيجة التزاحم حول هذه المساعدات التي عادت للظهور في ظل اشتداد المجاعة في غزة ورفض الاحتلال ادخال المساعدات إلى مراكز التوزيع ليحصل عليها المواطن بكرامة. وتجبر إسرائيل الشاحنات على التوقف في مناطق قريبة من قواتها وتبدأ بإطلاق النار حولهم وتقوم بقصف عناصر تأمين المساعدات. وفي بيان صحفي للمكتب الإعلامي الحكومي قال بان المجاعة تزداد شراسة والاحتلال يواصل جرائم الإبادة: 73 شاحنة فقط دخلت وعمليات الإنزال سقطت في مناطق قتال خطرة. واضاف «يعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيداً بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب». وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ان ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات جرى تنفيذها في اليوم الاول لإعلان الاحتلال هدنة من طرف واحد لساعات وأوضح ان حمولة الطائرات سقطت في مناطق قتال حمراء -وفق خرائط الاحتلال- يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية. واعتبر أن ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية. ورأى أن الحل الجذري يتمثل فقط بفتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية. واكد أن عملية الإنزال الجوي المحدودة التي نُفذت يوم الاثنين لم تتجاوز حمولتها نصف شاحنة مساعدات، وسقطت في مناطق قتال حمراء شرق حي التفاح وجباليا، حيث يتواجد جيش الاحتلال، وهي مناطق لا يمكن للمواطنين الوصول إليها مطلقاً. من جهتها قالت مديرة الاتصالات في الأونروا، جولييت توما ان الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة يحدث ضجة إعلامية لكن ليس له أي تأثير على الأرض، وهو محفوف بالمخاطر، في حين أن الشاحنات قادرةٌ على نقل المساعدات.

596

| 30 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
عودة المفاوضات في الدوحة.. هل تعزز فرص وقف الحرب؟

الآن الآن وليس غداً.. هذا هو النداء الذي يردده الغزيون صباح مساء لوقف حرب الإبادة، لأن لا وقت لديهم للانتظار أكثر، فالوقت في غزة من دم ونار. تتطاير استغاثات أهل غزة، بعد أن كانت الهدنة قاب قوسين، لكنها سرعان ما ابتعدت، وسط مخاوف من ضياع الفرصة، التي إن احترقت هذه المرة بنار الحرب، فربما لن تتكرر، ولعل الموقف التحذيري الذي أطلقه الرئيس ترامب حول مفاوضات التهدئة، يخفي وراءه نوايا تجرّعها الغزيون بمرارة، إذ يوماً بعد يوم، تتعمق جراحهم وتزداد نزفاً، وينزلقون أكثر بين مخالب الجوع. «ما نحتاجه هو الوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف شلال الدم قبل إدخال المساعدات» قال المواطن بركات الحسيني من غزة، مطالباً باحترام إرادة الغزيين بوقف جرائم الإبادة، مشدداً: ما يجري لا يمكن تبريره، هنا الناس تسقط في الشوارع من الجوع، وتلاحقها الطائرات الحربية إلى خيامها.. أين العالم؟.. أين المسؤولية الدولية؟. وفي المشهد السياسي، سجّل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تراجعاً لافتاً في موقفه، إذ أعلن عن عودة مفاوضات التهدئة في الدوحة إلى مسارها، رغم أنه لم يطرأ أي تغيير على الأرض في هذا الاتجاه. ويرى الكاتب والمحلل السياسي محمـد دراغمة، أن فرص الاتفاق أصبحت أكبر من احتمالات الفشل، فالوسطاء يعملون على إجمال ما تحقق من تقدم في مباحثات الدوحة، وجسر ما تبقى من خلافات، ويسابقون الزمن لصياغة اتفاق مقبول لدى الطرفين، منوهاً إلى أن الضغط الأمريكي يعد جزءاً مهماً من العملية التفاوضية. وأبان دراغمة، أن واشنطن تسعى لبلورة اتفاق سريع، وعليه ستعمل على تقليص الفجوات بين الجانبين، والتي تتمحور حول أعداد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، وبيان عمق التواجد العسكري الإسرائيلي خلال وبعد سريان وقف إطلاق النار. ويرجح الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري أن يتم إبرام الصفقة أخيراً، وإن تناقضت بشأنها التصريحات والمواقف، موضحاً: نتنياهو يريد الاتفاق باعتباره سيعزز من فرصه الانتخابية، ولأن الغضب العالمي المتزايد، بات يشكل عبئاً كبيراً على صورته، وصورة إسرائيل، لكنه يخشى الهزيمة السياسية، في حال توقف الحرب دون تحقيق أهدافها. ولا يستبعد المصري أن يكون تعقيد مفاوضات التهدئة مفتعلاً وفي احيان كثيرة متعمداً، بهدف التأثير على المواقف الدولية، ومن بينها ثني دول مثل فرنسا وكندا وغيرهما عن الاعتراف بدولة فلسطينية، لما يشكله هذا الاعتراف من معاكسة سياسية وقانونية لما تريده واشنطن وتل أبيب.

168

| 30 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على غزة إلى 60 ألفا و34 شهيدا و145 ألفا و870 جريحا

ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 60 ألفا و34 شهيدا، و145 ألفا و870 جريحا. وأوضحت وزارة الصحة في غزة، في بيان اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت جثامين 113 شهيدا، بينهم شهيد انتُشل جثمانه من تحت الأنقاض، و637 جريحا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، منوهة إلى أنه لا يزال هناك العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب نقص التجهيزات والمعدات. وذكرت أن عدد الشهداء الفلسطينيين من منتظري المساعدات الذين وصلوا المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 22 شهيدا، فضلا عن أكثر من 199 جريحا، ليرتفع بذلك إجمالي ضحايا طالبي المساعدات ممن وصلوا المستشفيات إلى ألف و179 شهيدا، وأكثر من 7 آلاف و957 جريحا، بينما ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى منذ الثامن عشر من شهر مارس الماضي، حينما خرق الاحتلال الهدنة الإنسانية، إلى 8 آلاف و867 شهيدا، و33 ألفا و829 جريحا. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في الثامن عشر من مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة.

92

| 29 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
23 شهيدا جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلي لأنحاء متفرقة من قطاع غزة

استشهد 23 فلسطينيا، وأصيب العشرات بجراح، جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلي على منازل وخيام النازحين ومنتظري المساعدات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة. وأفاد مستشفى العودة باستشهاد 13 شخصا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات الفلسطينيين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع. وكان المستشفى أشار إلى وصول 30 شهيدا غالبيتهم أشلاء، جراء عدة استهدافات شنها الاحتلال، الليلة الماضية، على منازل المواطنين في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع، موضحا أن من بين الشهداء الذين وصلوا 14 امرأة و12 طفلا. وقال مستشفى المواصي الميداني، التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 5 شهداء هم أب وأطفاله الأربعة استشهدوا جراء استهداف الاحتلال خيمة تُؤوي نازحين بجوار المستشفى في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما استشهدت طفلة وأصيب عدد آخر، جراء قصف قوات الاحتلال خيمة للنازحين في منطقة العطار بالمواصي أيضا. وفي مدينة غزة استشهد 3 مواطنين، أحدهم طفل متأثرا بجراح أصيب بها في قصف سابق على حي الزيتون شرقي المدينة، وآخران استشهدا في قصف استهدفهم صباح اليوم في الحي ذاته. وقال مستشفى القدس إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخر جراء قصف استهدف تجمعا للأهالي قرب مفترق النابلسي على شارع الرشيد الساحلي جنوب غربي مدينة غزة. وأمس، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 59,921 شهيدا، و145,233 مصابا منذ السابع من أكتوبر عام 2023.

140

| 29 يوليو 2025