تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بعد 14 شهراً من الحرب الهستيرية على قطاع غزة، تترنح معطيات قديمة جديدة على مجريات الأحداث، عنوانها «مفاوضات التهدئة» التي عادت إلى الأجواء بعد لجم الحرب على جبهة لبنان، وعلى وقع تغييرات دراماتيكة في الإقليم، لكن غزة بدت وانها تقاد إلى المفاوضات، فيما النار تلتهم أبناءها على مدار الساعة. هكذا تترقب غزة مفاوضات وقف النار، فالأهالي ينامون على هدير الطائرات، ويستيقظون على أزيز الرصاص الذي لا يرحم، فلا يسلم حي أو مركز نزوح من الهجمات الدامية، التي تقتحم خيام النازحين، لتغتال أحلامهم باليوم الذي ينجلي فيه غبار الحرب. ومع توالي التصريحات التي يطلقها مسؤولون إسرائيليون بأن الظروف قد نضجت للتوصل إلى تهدئة وصفقة تبادل للأسرى، تتقاطع سيناريوهات عدة، حول الاتفاق الذي ينتظر أن يكون «جزئياً» في المرحلة الأولى، مع تحديد الملامح التي سينجلي عليها المشهد بشأن قطاع غزة مستقبلاً، من أجل تعبيد الطريق أمام اتفاق الوقف الكامل للحرب. وفق مراقبين، فالمرحلة الراهنة تتطلب أعلى درجات الحنكة الدبلوماسية، بحيث يتم اعطاء الفرصة لأهالي غزة لالتقاط الأنفاس، ومنح الفرصة ذاتها لعدد من الأسرى الفلسطينيين كي يتنسموا الحرية، لا سيما في ظل الظروف المزرية التي تشهدها سجون الاحتلال، ضمن اتفاقيات تكفلها وتتفق عليها الأطراف الراعية للجهود السياسية. فاستناداً إلى الباحث والمحلل السياسي رائد عبد الله، تقتضي المرحلة القبول بوقف جزئي لاطلاق النار وتسوية سياسية، لأن البديل هو اتساع رقعة الدم والنار، في قطاع غزة المأزوم، وخصوصاً بعد تغيير الكثير من القواعد في المنطقة، في إشارة منه إلى لبنان وسوريا، مضيفاً: «طالما أن الحرب ما زالت تفتك بقطاع غزة، فالمصلحة الفلسطينية في عدم زجه في أتون مواجهة مفتوحة ولا سقف لها، خصوصاً مع التغييرات التي فرضت نفسها على ما يعرف بمحور الممانعة» مرجحاً أن تكون اللمسات الأخيرة قد وضعت على اتفاق التهدئة. في المقابل، حذر المحلل السياسي هاني المصري من أن يكون الحديث عن مساع لوقف النار في غزة، محاولة لكسب الوقت، وإفشال الجهود الدبلوماسية كما جرت العادة في كل المحطات السابقة، منبها إلى أن الأهداف الإسرائيلية من وراء مفاوضات التهدئة، لا تخرج عن الظفر بإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن الإسرائيليين. ولعل في جولة المبعوث الأمريكي جيك سوليفان إلى المنطقة، ما يعزز محاولة الدفع الثلاثي الذي تقوده الدوحة بالتعاون مع القاهرة واشنطن، نحو التهدئة في غزة، والتوصل إلى اتفاق يخمد لهيب النار قبل 20 يناير المقبل، موعد تنصيب الرئيس ترامب، لكن يبقى الرهان إزاء ذلك، على جدية إسرائيل، ومرونة حركة حماس. وإذ تعكس قراءات المراقبين، قرب التوصل إلى تهدئة، يبقى عبور منعطف غزة هو المهمة الأصعب، فلا يعقل أن يقطع جميع «لاعبي الحرب» جسر العودة المنصوب على وعاء النار، بينما وحدها غزة تقفز من شجرة إلى أخرى أعلى، خشية أن تجهز عليها نار الحرب، أو أن يكون نزولها على أرض محروقة.
306
| 13 ديسمبر 2024
منحت جمعية حقوق الإنسان الإسبانية في دورتها الثانية والأربعين الجائزة الفخرية لحقوق الإنسان لعام 2024 للصحفيين الفلسطينيين ضحايا حرب الإبادة في قطاع غزة. وتسلم الجائزة عن الصحفيين الفلسطينيين، معاذ حامد مراسل التلفزيون العربي في مدريد، الذي قال: لا توجد كلمات يمكن أن تصف معاناة زملائي الصحفيين في وجه الموت، ولا توجد كلمات تصف إصراره على إيصال الحقيقة إلى العالم، هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون الذين يواجهون الموت في كل لحظة. واستغل مراسل التلفزيون العربي الفرصة لتقديم إحصاءات مفصلة عن أعداد الشهداء والأسرى والجرحى للزملاء الصحفيين في قطاع غزة، إضافة إلى رصد للمؤسسات الإعلامية التي تم تدميرها في قطاع غزة خلال حرب الإبادة. ونقل حامد رسالة خاصة من الصحفيين العاملين في قطاع غزة إلى الحاضرين للمؤتمر، مفادها «أن رسالتهم مستمرة لإيصال صوت غزة للعالم».
348
| 12 ديسمبر 2024
ليس واضحاً بعد مرور 14 شهراً على الحرب الدامية، ما إذا كانت «لجنة إدارة غزة» ستتولى بالفعل الإسناد المجتمعي فيها، إذ وفق تأكيد مصادر واسعة الاطّلاع لا توافق حتى الآن على الورقة المصرية، المنادية بتشكيل اللجنة، إثر تعثر المباحثات التي جمعت فتح وحماس في القاهرة أخيراً، رغم ما أشيع عن أجواء إيجابية بهذا الشأن. حركة فتح من جانبها، لا ترى ضرورة لتشكيل اللجنة، طالما هناك حكومة فلسطينية، تستطيع القيام بمهام إدارة شؤون غزة، بل إن تشكيل لجنة على هذه الشاكلة، تعزز المخاوف من أن تصبح دائمة، الأمر الذي يكرّس الانقسام الفلسطيني، كما يقول القيادي في الحركة جبريل الرجوب. في حين حركة حماس، تصر على أن نجاح أي تهدئة مرتقبة مع الكيان الإسرائيلي، يقوم على إدارة فلسطينية، لا تتبع للحكومة الفلسطينية في رام الله بشكل مباشر، على اعتبار أن «أهل غزة أدرى بشعابها». ثمة مراقبين، يرون أن الفلسطينيين في أحيان كثيرة يقعون ضحايا لأنفسهم، فحالة الحرب الدموية والمستمرة منذ 14 شهراً، لم تمنع الحركتين الكبيرتين من التصلب في مواقفهما على خلفيات سياسية، وخلافات على غنائم افتراضية، يدفع الغزيون جزءاً من ثمنها. «المؤشرات القادمة من القاهرة غير مشجعة، ولجنة إدارة غزة لن ترى النور» هكذا علق الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، مستنيراً في رأيه بعدم الإعلان عن اللجنة بشكل رسمي، تماماً كما جرى في إعلان بكين في 23 يوليو الماضي، عندما تم الاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة، تتولى إدارة قطاع غزة، لكن سرعان ما انهار الاتفاق. ويتساءل المصري: «ما جدوى اللجنة ما لم ينتج عنها إنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية وإعادة الإعمار»؟. بينما يرى الباحث والمحلل السياسي محمـد التميمي أن خريطة المواقف الفلسطينية، ومحاولات البحث عن حلول للأقطاب السياسية، إن استمرت على هذا النحو، ستبعد فرص وقف الحرب، بل قد تفتح باباً للإجهاز على ما تبقى من غزة. وثمة سجال فلسطيني داخلي، ارتفعت وتيرته أخيراً، وبلغ ذروته مع لقاءات القاهرة الأخيرة، التي جمعت مسؤولين في حركتي فتح وحماس، ويتمحور حول تشكيل مرجعية جديدة لتولي الأمور في غزة، وتسهيل وضع أوزار الحرب، لكن مصادر شديدة الخصوصية أكدت لـ»الشرق» أن ما جرى لا يخرج عن سباق على ساحة فلسطينية مثخنة بجراح الحرب، وتعصف بها الخلافات السياسية. وأبعد من ذلك، حسب المصادر ذاتها، فقد شهدت مباحثات القاهرة، التي عقدت بهدف إنقاذ غزة من حرب طاحنة وشرسة، تلاسن وانتقادات حادة، بين المجتمعين. ويرى مراقبون، أن حالة اللا ثقة بين قيادتي فتح وحماس بحاجة إلى تحركات عاجلة من أطراف فلسطينية أخرى، للتخلص من هذا الاضطراب الفلسطيني، بما ينهي مأساة النازحين والمشردين في قطاع غزة، الذين يواجهون زخات القذائف والصواريخ، وصرخات الأطفال والنساء والشيوخ جراء نقص الغذاء والماء والدواء. وتبعاً لتعثر الاتفاق الفلسطيني على إدارة غزة، والتضارب في المواقف الفلسطينية، تبقى الحرب الدامية تضرب بلا هوادة، وهو المشهد الذي يلف سائر أرجاء غزة، ويفترض أنه يعني التوغل أكثر في معاناة الفلسطينيين هناك.
216
| 12 ديسمبر 2024
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن 6 محتجزين إسرائيليين أعيدت جثامينهم إلى تل أبيب كانوا قد قتلوا في جنوب قطاع غزة. وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن الجيش قدم لعائلات الأسرى القتلى الستة في قطاع غزة تحقيقا موسعا في الحادثة التي قُتلوا فيها في مدينة خانيونس، مدعيا أنهم قتلوا رميا بالرصاص في شهر فبراير الماضي – حسب وكالة سبوتنك. وأوضحت الصحيفة أن الأسرى الإسرائيليين الستة قتلوا ردا على هجوم الجيش الإسرائيلي في المنطقة نفسها، ولم يعلم الجيش وقتها بوجود المحتجزين في أحد الأنفاق الذي قتلوا فيها عندما قصفت المنطقة. وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن الجيش أبلغ اليوم عائلات الجنود الإسرائيليين الستة، بأنهم قُتلوا في 14 فبراير 2024 بإطلاق نار من عناصر حركة حماس وهم في نفق داخل مدينة خانيونس عقب قصف إسرائيلي قرب مكانهم.
192
| 04 ديسمبر 2024
بدعم من أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة في قطر تمكنت قطر الخيرية من توزيع الدفعة الأولى من مساعدات حملتها «لين متى؟» لمواجهة مخاطر الشتاء على الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة، واشتملت على البطانيات وحقائب الألبسة الشتوية. وجاءت المساعدات لتسهم في تخفيف حدة البرد القارس وتوفير الدفء للأطفال وأفراد العائلات النازحة بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار في قطاع غزة قبل عدة أيام مما أدى إلى غمر مياه الأمطار لخيام النازحين وتضررها وسط وجنوب القطاع. حيث تقدم ضمن مشروع «توزيع المساعدات العاجلة للنازحين في قطاع غزة» بالتعاون مع فريق منظمة «رحمة حول العالم». ويتضمن مساعدات غذائية وغير غذائية منقذة للحياة، تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين خلال فصل الشتاء، وتشتمل مساعدات هذا المشروع التي تم البدء بتوزيعها على أكثر من 4,600 بطانية، و18000 حقيبة ألبسة شتوية متكاملة وأحذية للأطفال والبالغين، كما سيقوم المشروع في الفترة القريبة القادمة بتوزيع 6000 سلة غذائية أيضا. وقد عبرت الأسر النازحة التي استفادت من هذه المساعدات عن عميق شكرها لأهل الخير في قطر على مدّ يد العون، منوهة بأن دعم أهل الخير جاء في الوقت المناسب، في ظل عدم توفر المستلزمات الشتوية التي يحتاجونها خصوصا مع اشتداد وطأة البرد، وشحّ المساعدات التي تدخل لقطاع غزة، داعين المولى أن يبارك لهم في أرزاقهم ويكتب لهم الأجر ويجنبهم كل سوء. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت الشهر الماضي حملة «لين متى؟» لمواجهة مخاطر الشتاء 2024 - 2025 وتستهدف بدعم أهل الخير في قطر تقديم المساعدات الإنسانية، في 25 دولة حول العالم بما فيها دولة قطر، وبتكلفة تقدر بحوالي 72 مليون ريال. ونظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة في مناطق الأزمات والكوارث والتي تتفاقم فيها معاناة المتضررين منها بصورة أكبر مع دخول فصل الشتاء فإن مشاريع حملة «لين متى؟» ستعطيها الأولوية في تقديم المساعدات وخصوصا فلسطين ولبنان والسودان واليمن والشمال السوري، إضافة للمناطق ذات البرد القارس عبر العالم.
520
| 04 ديسمبر 2024
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل أحد جنوده الأسرى في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر2023 وشرح ملابسات متعلقة بأسره ومصيره. وقالت إذاعة الجيش إنه اليوم، وبعد حوالي عام وشهرين، تقرر تحديد وفاة عومر نيوترا، الذي لا يزال جثمانه محتجزا في غزة. وأشارت إلى أنه تم تحديد مقتله بناء على ما وصفته بنتائج استخباراتية تم الحصول عليها، من دون ذكر تفاصيل أكثر – حسب موقع الجزيرة وأكد الجيش في بيان، أن الجندي نيوترا، 21 عاما، هاجر من نيويورك إلى إسرائيل، وكان قائدا لفصيل دبابات في الكتيبة 77 من اللواء المدرع السابع. وأشار إلى أنه تم اختطافه من قبل منظمة معادية،وفقتعبيره.
338
| 02 ديسمبر 2024
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، إلى 44466 شهيدا و105358 مصابا. وذكرت وزارة الصحة في غزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 4 مجازر ضد عائلات فلسطينية في قطاع غزة، أوقعت 37 شهيدا، و108 مصابين، لافتة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام دون أن تتمكن طواقم الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم. وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
294
| 02 ديسمبر 2024
في مبادرة تضامنية لدعم الأسر الفلسطينية النازحة من غزة، يستعرض ويم هوف، المعروف عالميًا باسم «رجل الثلج»، تقنياته التحويلية للتنفس والتعرض للبرد لأول مرة في قطر. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع نخبة من المعالجين النفسيين والفنانين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ضمن سلسلة فعاليات تهدف لجمع التبرعات لصالح برامج خيرية موثوقة لدعم العائلات الفلسطينية المتضررة، خصوصًا أولئك الذين لجؤوا إلى الدوحة بحثًا عن الأمان والرعاية الطبية. من المقرر أن تُقام الفعاليات يومي 2 و3 ديسمبر، بمشاركة نخبة من المعالجين والفنانين والمناصرين. تهدف هذه الأنشطة إلى تقديم الدعم النفسي والجسدي للمتضررين، وتسليط الضوء على أهمية الشفاء من الصدمات. «ويم هوف» مبتكر طريقة تجمع بين تقنيات التنفس والعلاج بالتعرض للبرد، اشتهر عالميًا بتحطيمه 18 رقمًا قياسيًا عالميًا، بما في ذلك إكمال نصف ماراثون حافي القدمين على الجليد في ساعتين و16 دقيقة و34 ثانية.
646
| 02 ديسمبر 2024
استشهد نحو 70 شهيدا في مجزرتين ارتكبهما جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في قصف مستمر منذ ساعات الصباح على شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية بالقطاع، لمراسل وكالة الأنباء القطرية قنا، بأن نحو 70 شهيدا، معظمهم من النساء والأطفال، قضوا في مجزرتين إسرائيليتين منفصلتين في بيت لاهيا، مشيرة إلى وقوع المجزرة الأولى بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة المنشية، ما أسفر في حصيلة أولية عن استشهاد نحو 18 مواطنا معظمهم من الأطفال. ونوهت إلى أنه خلال محاولة الأهالي إسعاف الجرحى ونقل جثث الشهداء تم قصف المكان مجددا بطائرات أخرى، ما تسبب في استشهاد خمسة مواطنين آخرين. وذكرت المصادر ذاتها أن المجزرة الأخرى جاءت إثر قصف استهدف منزلا في مشروع بيت لاهيا، حيث أكدت مصادر محلية أن المنزل كان يأوي نحو 50 شخصا معظمهم أطفال ونساء، حيث استشهد عدد كبير منهم. وفي أعقاب الاستهداف، تعذر وصول فرق الإنقاذ أو الدفاع المدني إلى المكان نظرا لاستهداف قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ في شمال القطاع، ومنعها من التحرك، في وقت استشهد فيه خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لتجمع يضم مواطنين في شارع بيت لاهيا العام. ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في شمال قطاع غزة، منذ 57 يوما، متسببا باستشهاد حوالي 2500 شخص، وإصابة آلاف آخرين، ونزوح السكان قسريا تحت وطأة القصف والقتل وتدمير المربعات والأحياء السكنية، وانتهاج سياسة التجويع، ومنع كافة مستلزمات الحياة الإنسانية عن الشمال. وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أعلنت في بيان اليوم، أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر، خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 33 شخصا، وإصابة 137 آخرين. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و363 شهيدا، و105 آلاف و70 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
188
| 29 نوفمبر 2024
دفعت المجاعة المتفشية في شمال قطاع غزة، إلى توجه أعداد هائلة من النازحين جنوباً نحو رفح، رغم النداءات والمناشدات التي تكررت أخيراً، لتجنب الوصول إلى تلك المنطقة، إذ كل من يدخلها يكون عرضة للقتل والقصف اليومي، أكان بقذائف الطائرات الإسرائيلية المقاتلة، أو نيران المسيّرات والقناصة. ورغم خلو منطقة وسط رفح من أي تواجد لجيش الاحتلال على الأرض، إلا أن المقيمين فيها يتعرضون للقصف المستمر من الطائرات الحربية، التي تغير عليهم على حين غرة، كما أن من يصل إلى هناك، لا يستطيع العودة بفعل الحصار المطبق الذي يلف المدينة. «ما الذي يدفعك إلى المر غير الذي أمر منه» قال سمير علوش النازح من مخيم جباليا، مبيناً أن أهالي شمال غزة، شرعوا برحلة نزوح جديدة نحو رفح، بحثاً عن الطعام، رغم علمهم المسبق بخطورة التوجه إلى تلك المنطقة، التي تتعرض للقصف العنيف والمكثف على مدار الساعة. وأشار علوش في حديث لـ «الشرق» إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني حذرت النازحين من خطورة التوجه إلى رفح، التي تخضع لحصار إسرائيلي مشدد، لكن المجاعة غير المسبوقة التي أخذت تتفشى في شمال غزة، دفعت بالأهالي للمجازفة والمخاطرة بأرواحهم، لتأمين لقمة العيش لعائلاتهم. وتابع: «النازحون الذين وصلوا إلى مناطق تل السلطان وحي التنور والشاكوش في رفح، تعرضوا لمجازر دموية، واستشهدوا بالعشرات، فهذه المناطق تخضع لإطباق جوي، ولا تغادرها الطائرات المقاتلة والمسيّرة، التي تصوب قذائفها نحو كل شيء يتحرك على الأرض، لكن ماذا يفعل النازحون الجوعى؟.. ليس أمامهم سوى التوجه إلى رفح، الناس ترفض الموت بالجوع». الأمر ذاته أكده النازح محمـد عبد ربه، مقسماً بأغلظ الأيمان أنه منذ 15 يوماً لم يحصل على كسرة خبز، مشيراً إلى أنه يشاهد يومياً العشرات من العائلات تنزح باتجاه الجنوب، ويحاول ثنيها وإقناعها بالعدول عن التوجه إلى رفح، لأن الطريق محفوفة بالمخاطر وتتربص بها الطائرات المسيّرة، وفق قوله. ويروي عبد ربه لـ»الشرق» أن أغلب من يتوجهون إلى رفح يتم استهدافهم وقتلهم على مشارف المدينة المحاصرة بالكامل، ومن ينجو ويصل إلى هناك، يقع في المصيدة، فلا يستطيع الخروج من المدينة، لكن على الرغم من وقوع ضحايا بشكل يومي، إلا أن المحاولات للوصول إلى رفح مستمرة. ولا يستهجن عبد ربه من إصرار نازحي شمال غزة (مخيم جباليا، بيت لاهيا، وبيت حانون) على التوجه إلى رفح، رغم معرفتهم بالمخاطر المترتبة على ذلك، لافتاً إلى أن منطقة شمال غزة دخلت المجاعة الحقيقة ولم تعد على مشارف المجاعة كما يتردد في وسائل إعلامية عدة. وثمة سبب آخر، حسب عبد ربه، وهو أن النازحين يفضلون رفح لوجود مناطق مرتفعة بعض الشيء ولا تصل إليها السيول الناتجة عن تدفق مياه الأمطار، منوهاً بأن الوصول إلى رفح صعب، لكن الأصعب منه قسوة الجوع، وغرق خيام النازحين. وفي رفح، لا يكاد يمر يوم، دون سقوط شهداء وجرحى جدد، فتارة تهاجمهم الطائرات الحربية التي لا تفارق سماء المدينة، وأخرى تقصفهم الدبابات المتمركزة على مداخلها وأطرافها، لكن رغم الخطر الشديد الذي يلف المدينة، إلا أن المجاعة التي بسطت سلطتها على شمال غزة، جعلتها خياراً مفضلاً للنازحين.
198
| 28 نوفمبر 2024
وقّع الهلال الأحمر القطري وبيت الزكاة المالديفي، اتفاقية تعاون مشترك بهدف دعم مشاريع المياه في قطاع غزة، حيث سيتم التبرع بمبلغ 100.000 دولار أمريكي (ما يقارب 365.000 ريال قطري) من بيت الزكاة المالديفي لفائدة مشاريع الهلال الأحمر القطري في مجال المياه بقطاع غزة. وخلال مراسم التوقيع التي جرت عبر تقنية الاتصال المرئي، أشاد الهلال الأحمر القطري بمثل هذه المبادرات الإنسانية التي تعكس قيم التضامن العالمي التي يحرص على تعزيزها في جميع مشاريعه، كما أن هذه الشراكة تأتي في وقت حساس للغاية، حيث ستساهم المساعدة التي يقدمها بيت الزكاة المالديفي بشكل كبير في تخفيف معاناة الأسر في قطاع غزة، وتحقيق رسالة الهلال الأحمر القطري السامية، القائمة على صون كرامة الإنسان أينما كان، ومن ضمنها التخفيف عن المتضررين في قطاع غزة بعض معاناتهم وتمكينهم من الوصول الآمن للماء خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي ما زالوا يعيشونها منذ اندلاع الحرب. وتعكس هذه الشراكة المكانة العالمية للهلال الأحمر القطري، وثقة المانحين فيه، والتي تؤكد دوره المحوري في إيصال المساعدات لمستحقيها بكل أمانة ودقة. من جهته، عبّر بيت الزكاة المالديفي عن امتنانه للهلال الأحمر القطري ودولة قطر على الجهود الإنسانية المقدمة للفلسطينيين، وللمحتاجين في العالم، معبرا عن فخره بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري في دعم مشروع المياه في غزة لمساعدة الإخوة في فلسطين، ما يعكس الالتزام المشترك بالتخفيف عن الإخوة في قطاع غزة وتقديم الدعم العاجل لهم خلال المحنة التي يمرون بها. يذكر أن بيت الزكاة المالديفي هو مكتب حكومي يعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية بجزر المالديف مهمته إدارة صندوق الزكاة، بما في ذلك إدارة جمع الزكاة وتوزيعها على المستحقين.
360
| 28 نوفمبر 2024
أعلن ليوان، استوديوهات ومختبرات التصميم، التابع لمتاحف قطر، عن افتتاح معرض «قصص من غزة»، للجمهور خلال الفترة من 27 نوفمبر الجاري، وحتى 4 ديسمبر المقبل، حيث يضم المعرض أصواتاً متعددة تسرد تجارب كل من الكبار والأطفال من المقيمين في مجمع غزة الواقع في حي الثمامة. ويبرز المعرض الأصوات الفلسطينية وتجاربهم وذكرياتهم الشخصية والجماعية وتجسيدهم لما يشعرون به عبر قوة الفن. ويُقام هذا المعرض بالتزامن مع منتدى المكتبة في ليوان في نسخته الثانية التي ستجمع في عامها الثاني على التوالي خبراء في الأدب والتاريخ والفن العربي من قطر والمنطقة، للتركيز على القضايا العالمية المُلحة بعدسة أدبية. وبهذه المناسبة، يقدم ليوان، جولة للصحفيين غداً في أرجاء المعرض، والوقوف على الأعمال التي يضمها. وقد ابتكر المشاركون في المعرض باقة واسعة من الأعمال الفنية منها الرسومات والقصائد والمقالات والمنسوجات واللوحات الفنية، وتم تقسيم العرض إلى 5 أقسام، وهي: «أبجديات قطر وغزة «، الذي يستكشف الروابط الأبجدية بين قطر وغزة، وقسم «ماذا لو؟»، وهو عبارة عن مقطع يقيم الأسئلة العديدة التي طرحها أو تخيلها الأطفال مثل سؤال «ماذا لو ذهبت إلى مدينة القدس؟»، وقسم «أكثر من مجرّد علم، أكبر من مجرّد أرض»، وهو عبارة عن عمل فني يقدم علم فلسطين وأرضها كرموز للحرية والمقاومة والعدالة. كما تشمل أقسام المعرض، قسم «قصص صمود»، ويسلط الضوء على قصص العديد من الكبار المقيمين في مجمع غزة ويشمل ذلك خلفياتهم وخبراتهم والصعوبات التي مرّوا بها، بالإضافة إلى قسم «الانتماء والتعبير وسط التهجير». ويستعرض هذا الفيلم العلاقات الجديدة التي أنشأها الكبار والأطفال عقب رحلاتهم إلى قطر. ويقع ليوان، استوديوهات ومختبرات التصميم، في مبنى تاريخي يرجع بناؤه إلى منتصف القرن الماضي في مشيرب قلب الدوحة، ويوفر مساحة فريدة تحرص على دعم المجتمع الإبداعي المزدهر في قطر، وتعزيز روابطه.
418
| 25 نوفمبر 2024
أكد موقع أكسيوس أن عائلات الرهائن والمسؤولين الإسرائيليين الذين يفكرون في التوصل إلى اتفاق يعلقون آمالهم الآن على الرئيس المنتخب ترامب لينجح في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وواصل التقرير قبل أقل من شهرين من تنصيب ترامب، يبدو من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض في عهد ترامب، لموقع أكسيوس: «الرئيس ترامب سيكون كبير المفاوضين الأمريكيين وسيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى منازلهم». وتابع التقرير: عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ بترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات، أخبر الرئيس المنتخب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 101 هو «مسألة ملحة». وقال هرتزوغ لترامب: «عليك أن تنقذ الرهائن»، وقال ردا على ذلك إن جميع الرهائن تقريبا ماتوا على الأرجح. ثم أخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة. وقال أحد المصادر لموقع أكسيوس: «تفاجأ ترامب وقال إنه لم يكن على علم بذلك». وأكد مصدران آخران اطلعا على المكالمة أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا. ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن ترامب، الذي قال إنه يريد أن تنتهي الحرب في غزة بسرعة، سيكون له نفوذ أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو حيث ضغط بايدن مراراً وتكراراً على نتنياهو لتخفيف موقفه لكنه فشل.
236
| 24 نوفمبر 2024
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث أصيب 7 من الكوادر الطبية جراء قصف بطائرات مسيرة. وقال موقع الجزيرة إن الطائرات الإسرائيلي ألقت قنابل على قسم الاستقبال والطوارئ بالإضافة إلى مولدات الكهرباء في المستشفى، مما أدى إلى إصابة بعض أفراد الطاقم الطبي. وفي حادث منفصل، أصيب 15 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، بحالات تسمم بعد تناولهم معلبات غذائية تركها الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال عملية توغل سابقة. وحذر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني المواطنين من تناول أي مواد غذائية قد يعثرون عليها، خاصة المعلبات ومشتقات الألبان، نظراً لخطر التسمم. في ذات الوقت، يواصل الاحتلال قصفه المدفعي المكثف في محيط المستشفى شمال قطاع غزة.
290
| 22 نوفمبر 2024
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، عن مصادر طبية في غزة، قولها إن سبعة أشخاص استشهدوا إثر قصف طائرات الاحتلال منطقة بجنوب المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأضافت أن ستة فلسطينيين استشهدوا، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استشهد شخص وأصيب آخرون في استهداف مجموعة مدنيين في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في حين أصيب شخص نتيجة إطلاق طائرة مسيرة قنبلة على منازل الفلسطينيين في منطقة تل الزعتر شمال القطاع. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 43985 شهيدا و104092 مصابا منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
124
| 20 نوفمبر 2024
- تعليق الوساطة في مفاوضات غزة مستمر وهو نتيجة لعدم الجدّية - جهود الوساطة المستقبلية تعتمد على إيجابية جميع الأطراف أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن قادة فريق حركة حماس للتفاوض غير موجودين في الدوحة حاليا ويتنقلون بين عواصم مختلفة. وأشار الأنصاري إلى أنه إذ تم اتخاذ قرار بإغلاق المكتب السياسي لحماس في الدوحة فسيتم الإعلان عنه عبر وزارة الخارجية وليس عبر وسائل أخرى. وأضاف د. الأنصاري خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية: «لكن ما أستطيع أن أقوله لكم بوضوح هو أن مكتب حماس في الدوحة أنشئ من أجل عملية الوساطة، ومن الواضح أنه عندما لا تكون هناك عملية وساطة، فإن المكتب نفسه لا يكون له أي وظيفة أخرى.. كما أن قادة حماس الذين هم ضمن فريق التفاوض ليسوا الآن في الدوحة... لكن قرار إغلاق مكتب حماس بشكل دائم، هو قرار ستسمعون عنه منا بشكل مباشر، ولا ينبغي أن يكون جزءًا من تكهنات وسائل الإعلام». وشدد الأنصاري على أن جهود الوساطة المستقبلية تعتمد على رغبة جميع الأطراف في المشاركة بشكل إيجابي في المفاوضات، موضحا أن تعليق جهود الوساطة القطرية بين حركة حماس وإسرائيل قرار قطري جاء كنتيجة لعدم جدية الأطراف للوصول لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن الدوحة لن تقبل بأن يستمر ابتزازها بهذا الشكل في إطار عملية الوساطة. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إن التعليق ما زال قائما ولكن الدوحة مستعدة لاستئناف المفاوضات في حال وجود جدية من قبل الأطراف، مؤكدا أن الموقف القطري ثابت وواضح وهو وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي لا يعد محل تفاوض، كما أن التنسيق القطري متواصل مع الأشقاء لإنهاء المعاناة في القطاع من خلال خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وأشار د. الأنصاري إلى أن قطر أحد الأطراف الخماسية التي تعمل لإيجاد حل سياسي في لبنان وهي منخرطة في الجهود الدبلوماسية مع الدول الشقيقة والشريكة لوقف إطلاق النار، مذكرا باستكمال الجسر الجوي القطري إلى لبنان بإجمالي مساعدات بـ320 طنا. كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الجهود القطرية مستمرة وثابتة في الملف الأوكراني الروسي في قضايا لمّ شمل الأطفال وإيقاف الحرب. وبين د. الأنصاري أنّ علاقة قطر مع الولايات المتحدة إستراتيجية وتم التعامل مع مختلف الإدارات وهناك تنسيق دائم، موضحا أن الانتخابات الأمريكية والرئيس المنتخب دونالد ترامب، أعادت التأكيد على شراكتها الإستراتيجية الدائمة مع الولايات المتحدة، والتي امتدت لأكثر من 50 عامًا وإدارات متعددة. كم أعربت قطر عن استعدادها لمواصلة العلاقة المزدهرة مع الإدارة القادمة، مؤكدة ثقتها في العمل مع المسؤولين الأمريكيين الجدد، وشددت على الدور الحاسم للولايات المتحدة في المنطقة. وأوضح الأنصاري أن قطر تنسق مع شركائها في تركيا في ما يتعلّق بقضايا غزة ولبنان. كما استعرض الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري نشاطات مسؤولي الوزارة الخارجية والبيانات الصادرة في مختلف القضايا.
422
| 20 نوفمبر 2024
تجوب طائرات الاحتلال الإسرائيلي أجواء غزة، لتصب حممها فوق رؤوس المدنيين والنازحين بلا هوادة، وترتكب المجزرة تلو الأخرى، في مسلسل يومي للقتل والتدمير، دون وازع من ضمير، أو التزام بقرارات دولية، من قبل كيان الاحتلال الذي يتلذذ بدماء الأطفال والنساء والمسنين. القتل في الطرقات، وفي مخيمات النزوح، وحتى في المناطق التي تسميها قوات الاحتلال «آمنة».. شهداء يرتقون، ومدن غزية تمحى بتاريخها وتراثها تحت غارات مكثفة لا تتوقف، وصواريخ فتاكة تقسو على خيام تذروها الرياح وتجتاحها الأمطار، ونازحون ينفضون غبار الحرب عن «أشباه المنازل» بعد أن نفضوا أيديهم من الحل، فكل مسعى دبلوماسي، تواجهه آلة الحرب الإسرائيلية بحرق مبكر، وتعصيد في الغارات الوحشية. المواطن قاسم عليان من بلدة بيت لاهيا، يقول إن طائرات الاحتلال المقاتلة، لا تزال تصب حمم غاراتها على المدنيين العزل، مبيناً أن عداد الشهداء لا زال يمضي بسرعة، إذ خلال الساعات الأخيرة استشهد في بيت لاهيا وحدها أكثر من 150 مواطناً، مشدداً على ان «الأدهى والأمر أن جيش الاحتلال يطل علينا عقب كل مجزرة يرتكبها، ليبرر غاراته الدموية بزعم وجود مقاومين في المناطق التي يقصفها، علماً بأنها خيام بدائية لا تقوى حتى على مواجهة الرياح والأمطار». وأضاف لـ»الشرق»: «لم يسلم أحد في قطاع غزة من آلة الدمار والقتل الإسرائيلية، هم يدعون في إعلامهم الكاذب، السماح بدخول المساعدات، والحقيقة أن شيئا من هذا القبيل لم نشهده منذ أكثر من شهر، وبدلاً من المساعدات، لا يصلنا إلا القذائف والصواريخ التي تدك خيام النازحين». وتمضي الأيام صعبة وقاسية على المواطنين والنازحين في شمال غزة، إذ يتعرض مخيم جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون لقصف هستيري، في حرب إبادة وتطهير وتهجير مستمر، كما يصفها ناجون من الغارات المتواصلة على مدار الساعة. وخلال 410 أيام من العدوان الغاشم، ألقت طائرات الاحتلال الحربية عشرات آلاف القنابل المتفجرة والصواريخ، لتتخطى حسب تقديرات باحثين ومختصين، قنبلة هيروشيما الذرية، بنحو خمسة أضعاف، فارتقى من جراء ذلك 43554 شهيداً، بينما أصيب ما يزيد على 102800 ولا تزال معطيات المفقودين مرعبة، مع استمرار متوالية الحرب. ولا يكتفي كيان الاحتلال بما يرتكبه من مجازر دموية وقتل وتدمير ضد شعب أعزل، بل يسعى بكل صلف لمواصلة سياسته العنصرية، الهادفة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، فيضغط بالنار في شمال قطاع غزة، رافضاً عودة النازحين إلى منازلهم، ما يؤشر على مساعيه التطهيرية. غزة الجريحة، ليلها كنهارها، فلا وقت فيها للنوم أو استراحة محارب، والنازحون يراوحون بين القصف والدمار 24 ساعة في اليوم، وباتت سماء غزة مسرحاً مفتوحاً لا يسمع فيه إلا هدير المقاتلات الحربية، فأي حرب غدت طاحونة دم ودمار، لا سقوف لها.
382
| 19 نوفمبر 2024
يعرض التلفزيون العربي في تمام الساعة 20:00 مساء اليوم، بتوقيت القدس، الفيلم الوثائقي «مستشفى الشفاء.. قصة صمود»، الذي يوثق للأحداث المفصلية التي شهدها المستشفى منذ بداية عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة، ويعاد عرضه عبر منصة العربي بلس. يوثق الفيلم شهادات كل من الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبوستة الذي وصل الى قطاع غزة بعد بداية الحرب بيومين، وكذلك كما رافقت كاميرا التلفزيون العربي عددا من الأطباء الذين كانوا على رأس عملهم في مختلف أقسام المستشفى، بالإضافة إلى تسجيل شهادة الدكتور محمد أبوسلمية المدير العام لمجمع الشفاء الطبي بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال. ويستعرض الفيلم الوثائقي «مستشفى الشفاء.. قصة صمود» شهادات حصرية للدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة، إضافة إلى شهود عيان عايشوا أحداث الاقتحام الوحشي لجيش الاحتلال وإخراجه عن الخدمة في مارس 2024، من بينهم أخصائي العلاج الطبيعي علي الجرو الذي روى تفاصيل وتداعيات الاعتداء على المرضى والطواقم الطبية. يظهر الفيلم طبيعة الحالات التي تعامل معها الأطباء، والقصص المؤلمة التي تستعرض جانبا من الأهوال التي شهدوها وتعاملوا معها، كما يتطرق الفيلم للاستهدافات المتكررة التي مارسها جيش الاحتلال بدءا بقصف محيطه في نوفمبر 2023، إضافة الى استهداف كوادره الصحية وإجبارهم على مغادرة المجمع، وصولا الى الاقتحام الكبير الذي حصل في مارس 2024 ومحاولة إخراج المجمع بالكامل عن الخدمة. عن ظروف التحضير للفيلم يقول مخرجه أحمد العكلوك: «منذ بداية العدوان برز مستشفى الشفاء كنموذج حي عن انتهاكات جيش الاحتلال، لهذا تابعنا منذ اللحظات الأولى تطورات الأحداث، وصولا إلى عودة فريق عمل الفيلم الى المستشفى شهر سبتمبر لتوثيق لحظات إعادة تشغيل قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى بما توفر لدى العاملين فيه من إمكانيات. ويعد الوثائقي تأكيدا على استمرارية عمل الطواقم الطبية رغم الظروف القاهرة التي تشمل الاستهدافات، ونقص الإمدادت بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة».
336
| 17 نوفمبر 2024
بأسلوب «المختصر المفيد» وعلى قاعدة «ما قل ودل» ردت دولة قطر على مزاعم دولة الاحتلال وإعلامها الموجه والمسموم، والذي حاول النيل من الجهد القطري في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ودورها المحوري في قيادة الجهود السياسية للتوصل إلى وقف العدوان الهمجي على قطاع غزة. «غير صحيح» هكذا علقت قطر رداً على ما أشيع في وسائل إعلام الاحتلال، بانسحابها من مساعي التهدئة ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ومحاولات التشويش على دورها في هذا الإطار، موضحة بما لا يقبل التأويل، أن ما جرى هو فقط، تعليق لجهود الوساطة، نتيجة للتعنت الإسرائيلي والشروط التعجيزية التي يحاول نتنياهو فرضها، لعرقلة المساعي الدبلوماسية، بما يخدم مصالحه الشخصية والسياسية الضيقة. وفيما سارعت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى بث أخبار كاذبة ومفبركة، تتضمن ما أدعي بأنه قرار قطري بطرد قيادة حماس وإغلاق مكتبها السياسي في الدوحة، جددت قطر التأكيد على أن وجود الحركة على أراضيها، الغاية منه خلق قناة اتصال بين الحركة والأطراف المعنية، منوهة إلى أن الهدنة التي أبرمت في نوفمبر الماضي، لم تكن لترى النور لولا وجود قناة اتصال مع حركة حماس من خلال مكتبها السياسي في الدوحة. وبرأي الباحث والمحلل السياسي رائد عبد الله، ففي الرواية الإسرائيلية ما يكشف فصول جديدة من المؤامرة الإسرائيلية على قطر، رداً على دورها الريادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، فضلاً عن حملات الدعم بشقيه المادي والعيني الذي دأبت قطر على تقديمه للفلسطينيين من عدة سنوات، وتضاعف خلال الحرب الدموية التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة، مشددا على أن: «قطر صاحبة بصمة دامغة في دعم الفلسطينيين، ولا يمكن التقليل من دورها، أو الالتفاف على مواقفها المشرفة». وأضاف عبد الله في حديث لـ «الشرق»: «ظلت قطر على الدوام في طليعة الدول العربية، وهي صاحبة أدوار سياسية مؤثرة في دعم الشعب الفلسطيني، ناهيك عن دورها في قيادة الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب على قطاع غزة». واستبعد المحلل السياسي محمـد التميمي، أن يكون لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، علاقة بتعليق قطر وساطتها السياسية، وأن هذا الموقف جاء بضغط أمريكي، مبيناً أن محاولات طرد قيادة حركة حماس من الدوحة ليست جديدة، مضيفاً: «كل المحاولات السابقة فشلت، والأسباب كثيرة، غير أن أهمها على الإطلاق، استناد قطر لطلب وموافقة دولية بإبقاء حركة حماس في الدوحة، لتسهيل عملية التفاوض معها حيال مختلف القضايا ذات العلاقة بالشأن الفلسطيني».
1274
| 12 نوفمبر 2024
أكد د. مايكل كوينسكي، مستشار السياسة والأمن بالمعهد الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، والمسؤول السابق بفريق خبراء الأمم المتحدة المفوض بشؤون النزاع في الشرق الأوسط، أن قرار قطر بتعليق وساطتها بين حماس واسرائيل مؤقتا، يجب تفسيره بعناية أمام زخم تقارير خبرية عديدة بعضها افتقر للدقة حول الإشارات عن موقف مكتب حركة حماس في الدوحة، أو تصعيد التصور نحو كون قطر تنسحب بالكامل من جهود وقف إطلاق النار، مشيرا إلى تلك الأخبار المتصاعدة دائماً ما كانت تحمل رسائل منذ العام الماضي تحاول فيه توجيه بطء وعدم إنتاجية المفاوضات إلى دولة الوساطة، في منهج يتسم بالمراوغة، لاسيما من الإدارة الإسرائيلية، خاصة عقب تدخلات بنيامين نتنياهو العديدة التي كانت سبباً في إفشال بنود تم الاتفاق عليها ومقترحات كانت نهائية بدعم أمريكي، حيث كان هناك تسييس إسرائيلي للمفاوضات، وعدم التزام بأي نهج يتجه نحو وقف لإطلاق النار، ما جعل هناك حالة من الإحباط في مناخ التفاوض لدى الدوحة، حينما كان تعمد الجانب الإسرائيلي التفاوض بسوء نية سبباً في شهور وشهور طويلة بلا تقدم ملموس في موضوعات كان ظاهرياً متفقاً عليها بالأساس. وأضاف أن الدوحة تحملت حرارة شحنات إثبات الولاء في خضم المشهد السياسي الأمريكي، لاسيما لصالح الجبهات المؤيدة لإسرائيل، عبر انتقاد وجود مكتب لحركة حماس في قطر، وحينما يمتد توتر الإرادة السياسية الأمريكية في هذا الاتجاه تقع قطر تحت أصابع الاتهام، رغم أن واشنطن هي التي كانت داعماً لوجود مكتب لحركة حماس أو لطالبان في الدوحة، بل حتى تنافست دول إقليمية عدة لأن تلعب أدوار الوساطة المهمة التي تقوم بها الدوحة. وتابع د. مايكل كوينسكي في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إن التعليق القطري المؤقت هو انعكاس لتعطيل التفاوض من أطراف معروفة والاستياء بل ربما الإحباط من الجانب الإسرائيلي وإثبات موقف من الجانب القطري في هذا الصدد، وصحيح أن المباحثات قد تبقى مفتوحة في جوانب أخرى، ولكن أغلب مستشاري الأمن القومي ومجتمع الاستخبارات والأمن والشؤون العسكرية يدركون أن قدرة الدوحة على الوصول إلى المصادر المباشرة له أهمية حاسمة في تحقيق أي تقدم ملموس، بعد انتهاء المناورات السياسية والحاجة الحقيقية لدى الأطراف المنخرطة لوقف الحرب. وأضاف: جانب آخر يجعل هذا التعليق المؤقت ربما سيكون قصير المدى هو أيضاً مدى جدية الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في موقفه بشأن ضرورة إنهاء الحرب على غزة في أسرع وقت، ولكن كل هذا أيضاً قيد التكهن فلا أحد يمكنه أن يؤكد ما الاتجاه الذي سيباشره ترامب وإدارته في الفترة المقبلة.
662
| 11 نوفمبر 2024
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26054
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4420
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3650
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3270
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
2916
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2672
| 25 نوفمبر 2025
/ أعلنت وزارة الداخلية عن انضمام دولة قطر رسمياً إلى برنامج التصريح الإلكتروني للسفر إلى كندا (eTA)، المخصص لمواطني الدول المعفاة من التأشيرة،...
2056
| 25 نوفمبر 2025