تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مع تفاعل العالم مع اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في غزة، تستعد جامعة جورجتاون في قطر لاستقبال الدكتورة أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، لإجراء محادثة مع العميد صفوان المصري. ستركز الفعالية على كيفية مساهمة أحدث تقرير لمنظمة العفو الدولية، «تشعر وكأنك دون البشر»: الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة» في المحادثة حول ما سيحدث بعد ذلك في فلسطين. ستوفر المناقشة المفتوحة، التي ستقام من الساعة 5:30 إلى 7:00 مساءً في 2 فبراير 2025، تحليلاً متعمقًا لنتائج التقرير وتداعياته الأوسع على الطريق إلى التعافي. وقد تم إدانة التقرير الذي صدر في ديسمبر على الفور باعتباره «لا أساس له من الصحة» من قبل ممثلي الولايات المتحدة، و»أكاذيب» من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية. ولكن منظمة العفو الدولية تؤكد أن التقرير يحتوي على ستة أشهر من البحث الدقيق الذي يوثق الواقع على الأرض، وهو معيار مهم لمساعدة المجتمع الدولي على مراقبة المنطقة وضمان العدالة في الأيام المقبلة. سيناقش الحدث الجدل الدائر حول التقرير، ودور المجتمع الدولي في دعم ومراقبة والمساهمة في جهود التعافي الثنائية.
950
| 29 يناير 2025
■الجهود الإنسانية القطرية في غزة تستمر كما بدأت منذ 15 شهراً ■ إدخال 107 شاحنات مُحملة بإجمالي 5 ملايين لتر وقود استكمالا للجسر البري القطري لإمداد قطاع غزة بالوقود الذي بدأ من معبر كرم أبو سالم، دخلت إلى قطاع غزة الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية القطرية، قادمة من المملكة الأردنية الهاشمية عبر معبر إيريز. وبلغ حجم المساعدات الإنسانية القطرية 2600 طن، مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا. وكانت الشاحنات الإغاثة والمساعدات الإنسانية القطرية، التي يبلغ عددها 90 شاحنة انطلقت يوم الأربعاء الماضي الدفعة الأولى و سترسل تباعاً لأهلنا في غزة عن طريق المعابر في المملكة الأردنية الهاشمية، ويستمر تسيير الشاحنات على عدة دفعات خلال الفترة القادمة، وتحتوي هذه الشاحنات مجتمعة على ما يزيد عن 100,000 طرد غذائي (أي ما يعادل حوالي 1,670 طناً) سيتم توزيعها على مستحقيها في قطاع غزة. وبذلك يتواصل بفضل الله تسيير المساعدات الإنسانية القطرية لأهلنا المتضررين في قطاع غزة، حيث شهدت الأيام الأولى من وقف إطلاق النار زيارة وفد من الهلال الأحمر القطري ضم كلاً من د. محمد صلاح إبراهيم، مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية، والسيد محمد أحمد البشري، مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد. وقد قام الوفد بعقد اجتماعات تنسيقية مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لمتابعة كافة الإجراءات التنفيذية واللوجستية لتعبئة وإيصال عدد 90 شاحنة، كما تم زيارة وتفقد مستودعات الهيئة التي انطلقت منها المواد والطرود الغذائية. بعد ذلك، انتقل الوفد مباشرةً إلى القاهرة لتفقد المستودعات في العريش، ومتابعة إدخال شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم. وفي هذا الإطار، قال السيد محمد أحمد البشري، مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد: «إننا في قطر نبادل إخوتنا في قطاع غزة شعور الفرحة بوقف إطلاق النار، ولقد امتزجت فرحتنا في الهلال الأحمر القطري مع سعادتنا بإعادة تسيير شاحنات المساعدات الإغاثية، لتصل إلى مستحقيها في القطاع بعد 471 يوماً من الحرب، التي أفقدت القطاع وسكانه الكثير والكثير من مقومات وأساسيات الحياة الكريمة. ومن هنا جاءت هذه المبادرة وسرعة الاستجابة من دولة قطر لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهلنا في القطاع، والتي تحركت الأسبوع الماضي من المملكة الأردنية الهاشمية براً، لتكون استكمالاً لما تم إرساله خلال الأشهر الماضية. ويأتي هذا التحرك نتيجة تضافر الجهود الإنسانية والشراكات المتينة، وكلها تندرج في إطار دعم صمود وإغاثة أهلنا في غزة. إن إيصال المساعدات المتنوعة والعاجلة لأهلنا في القطاع ما هي إلا حلقة ضمن مسلسل كبير ومترابط من العمل الخيري القطري بكل مكوناته، من أفراد ومجتمع وداعمين ومؤسسات وحكومة». ومن طرفه، صرح د. محمد صلاح إبراهيم مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية أن جهود دولة قطر مستمرة منذ بداية الأزمة قبل 15 شهراً، حيث تم إرسال المئات من شحنات المساعدات الإنسانية. وأشار إلى أنه، منذ دخول إعلان وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ حتى تاريخ 26 يناير 2025، تم إدخال 107 شاحنات وقود بإجمالي 5 ملايين لتر وقود مقدمة من دولة قطر عبر معبر كرم أبو سالم، بهدف المساعدة على تشغيل المستشفيات، ومولدات الكهرباء، وغيرها من الخدمات الأساسية للتخفيف من معاناة أهالي القطاع. ومن المقرر استمرار دخول شاحنات الوقود إلى قطاع غزة لإيصال ما إجماليه 12 مليون لتر من الوقود. كما تم إدخال 50 شاحنة محملة بالمساعدات القطرية المتنوعة انطلاقاً من العريش إلى غزة، والتي تشتمل على مواد غذائية ومواد نظافة شخصية وبطانيات وحليب أطفال، وسيقوم مكتب الهلال الأحمر القطري بتوزيعها على عشرات الأسر النازحة. ويتواجد حالياً فريق تقني متخصص من الهلال الأحمر القطري في القاهرة، للإشراف على تقييم المواد الإغاثية التي سيتم توفيرها لنقلها تباعاً إلى غزة عن طريق معبر رفح. الجدير بالذكر أن دولة قطر وعلى مدار 15 شهراً من الحرب قدمت العديد من المساعدات التي تم نقلها براً وبحراً وجواً، من خلال تضافر جهود الجمعيات والمؤسسات الإنسانية بالدولة إلى أهلنا في غزة، والتي أسفرت سابقاً عن تسيير 116 طائرة إغاثية، وما يزيد عن 4,700 طن مساعدات متنوعة، وعدد 22 سيارة إسعاف.
1062
| 28 يناير 2025
■ ارتياح لوصول قوافل المساعدات الإغاثية إلى مستحقيها في إطار الجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها دولة قطر لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وضمن الجسر البري القطري، انطلقت قوافل المساعدات القطرية من الدوحة إلى الأردن، تمهيدا لدخولها شمال قطاع غزة، بالشراكة بين كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، وبالتعاون مع شركة الخليج للمخازن (جي دبليو سي) بالقرية اللوجستية، حيث شهد انطلاق القوافل السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، وعدد من مسؤولي الجمعية والشركة. وتأتي هذه المساعدات في إطار الجسر البري الذي أطلقته دولة قطر للتخفيف من معاناة المنكوبين في قطاع غزة، والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة نتيجة الأوضاع الإنسانية الصعبة. وضمت الدفعة الأولى من المساعدات 10 شاحنات محملة بالخيام ومستلزمات الإيواء، من إجمالي 80 شاحنة مستهدفة، تم تجهيزها بدعم من صندوق قطر للتنمية، لتقديم يد العون للفئات الأكثر احتياجًا في القطاع، ويُنتظر أن تنطلق القوافل الأخرى من المساعدات القطرية خلال الفترة القادمة. وبهذه المناسبة، أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، التزام الجمعية الراسخ بدعم الأشقاء في قطاع غزة منذ بداية الأزمة، معربًا عن ارتياحه لوصول قوافل المساعدات الإغاثية إلى مستحقيها. وأوضح الكواري أن هذه المساعدات تأتي بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، ويتم توزيعها بإشراف فرق قطر الخيرية وبالتنسيق مع الجهات الشريكة المحلية والدولية، بما فيها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لضمان وصولها إلى الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق الأثر الإنساني المنشود. وشدد الكواري على أن إنشاء الجسر البري القطري يمثل أقل الواجب تجاه أهالي غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، مؤكدًا استمرار قطر الخيرية في تقديم الدعم الإنساني للتخفيف من معاناتهم والمساهمة في تحسين أوضاعهم المعيشية.
516
| 27 يناير 2025
دخل لبنان أمس منعطفا خطيرا يضع العهد الجديد أمام تحد كبير تتوقف عليه العملية السياسية حيث يرفض الجيش الإسرائيلي الانسحاب من بعض قرى الجنوب مع انتهاء مهلة الستين يوما اليوم وفقا لما نص عليه اتفاق وقف النار.وذكرت الحكومة الإسرائيلية أن قواتها لن تنسحب لأن هناك مراكزَ ومستودعات لحزب الله لم يُنجَز الانتهاءُ منها، وأنَّ هذا الأمر كان منوطًا بالجيش اللبناني ولم يقم به. وهذا ما فندته السلطات اللبنانية حيث يقضي الاتفاق بانسحاب الجيش الإسرائيلي أولا وبعدها ينتشر الجيش اللبناني، لأنه لا يمكن أن يلتقي الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي على أرضٍ واحدة. ميدانيا، واصلت إسرائيل تحذيراتها لأهالي الجنوب بعدم العودة، بينما الجنوبيون يتحضرون للعودة إلى منازلهم على وقع الخروقات الإسرائيلية المتواصلة، فيما سُجل تحذير على لسان نائب حزب الله، إبراهيم الموسوي الذي قال «إذا لم ينسحب العدو، فإنّه سيرى العجب». وعلى المستوى السياسي، دخلت فرنسا على خط الاتصالات في محاولة للتهدئة والعمل على الضغط لاستكمال تنفيذ الاتفاق وفي هذا الإطار تلقى الرئيس اللبناني جوزاف عون اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير.وأوضح الرئيس الفرنسي أنه يجري اتصالات من أجل الإبقاء على وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق. في المقابل، أكد عون لنظيره الفرنسي على ضرورة إلزام إسرائيل تطبيق مندرجات الاتفاق حفاظاً على الاستقرار في الجنوب.
278
| 26 يناير 2025
تصاعدت أصوات البريطانيين الداعمين لفلسطين للمطالبة بضرورة محاسبة إسرائيل عما قامت به من انتهاكات مستمرة للقانون الدولي الإنساني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، حيث انطلقت مظاهرات ضمت آلاف البريطانيين من أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية وسط لندن، تطالب بسرعة محاسبة إسرائيل ومسؤوليها عن جرائم الحرب التي قاموا بها في غزة، كما قدمت لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني أول توصية لها في أعقاب التوصل لوقف إطلاق النار في غزة تطالب الحكومة البريطانية بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لضمان محاسبة إسرائيل على حرب الإبادة الجماعية التي قامت بها في غزة، كما دعت إلى تنفيذ خطوات فاعلة لتحقيق العدالة في المنطقة. وذكر بن جمال رئيس حملة التضامن مع فلسطين في تصريحاته للصحفيين أن المظاهرات الحالية تدعو رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لإجراء تحقيقات عاجلة بشأن جرائم الإبادة الجماعية في غزة من قبل إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا، وأشار إلى أن هذه الجرائم موثقة أمام العالم، ولا تحتاج إلى البحث عن دلائل، كما أكد «بن جمال» على ضرورة وقف تواطؤ الحكومة البريطانية في هذا الشأن، والوقوف بجانب الحق الفلسطيني، ودعا الشعب البريطاني الداعم لفلسطين إلى استمرار وقوفه بجانب الحق في هذه القضية، عبر المشاركة في المظاهرات حتى يعود الحق لأصحابه وتتم محاسبة إسرائيل. ومن ناحيتها قدمت لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني أول تقرير لها حول حرب غزة إلى الحكومة البريطانية، توصي فيه الحكومة البريطانية بالسعى إلى محاسبة المسؤولين في إسرائيل المتورطين في انتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، كما تدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين وتحديد الشروط الواجب الوفاء بها لتحقيق هذا. كما أكد التقرير أن المحاكم الدولية حذرت من خطر انتهاك القانون الإنساني الدولي في غزة، مما يستلزم قيام بريطانيا بواجبها القانوني تجاه هذا، وأشارت التوصيات الصادرة عن التقرير إلى أن ما حدث في غزة يشتمل على انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
334
| 26 يناير 2025
لا شغل لأهل غزة، بعد إسدال الستار على الحرب الأكثر دموية في تاريخهم، سوى البحث والتنقيب عن مستقبل حياتهم، إذ ظلت أوضاعهم الصعبة تفرض نفسها، على وقع شوارع بدت ميتة لا حياة فيها، وجثث في الطرقات وتحت الركام، ومنازل لم يبق منها سوى الأنقاض والذكريات. غزة عروس البحر، لم تعد كذلك بعد الحرب، الدمار يحاصرها والرعب يلفها، حتى بدت شبحية، وإن أخمدت فيها نار الحرب، وفي قلبها طوفان بشري، ونازحون عائدون، يسود لديهم الاعتقاد بأن غزة وخان يونس ورفح ودير البلح خرجت بالفعل من ملعب النار، لكن في حقيقة الأمر، بؤس الحرب لا يزال يلاحقها. ضاقت مساحة غزة بفعل الركام والدمار، واتسعت دائرة همومها، لكن قلبها ظل يتسع لمن عادوا إليها طالبين الأمن والأمان، رغم أن الهمّ يثقل قلوبهم، لدرجة بدا وكأنه يلمس بالأيدي، بعد أن وجدوا «عروس البحر» وقد تغيرت معالمها، وبانت المآسي على وجهها، بفعل عدوان بربري، قل نظيره في التاريخ. في قطاع غزة، يحتاج النازحون العائدون إلى خريطة طريق ترشدهم إلى أماكن بيوتهم، بل وربما حاراتهم، التي مسحت عن الخريطة، كأنها تبخرت، ولم يعد لها أي أثر. يدور أحمد قشطة حول نفسه، ووجع كبير في قلبه، بعدما عجز عن تحديد معالم أو حدود بيته في رفح، التي نهشتها غربان الاحتلال، فبدت كومة حجارة. يروي لـ»ء»: «كثيرون نشروا صوراً لمنازلهم المدمرة، أما أنا فأعجز عن مجرد معرفة الطريق إلى البيت، لم يبق شيء في تل السلطان على حاله، لم يبق حجر على حجر، الشوارع غصت بالعائدين، لكن كثيرين منهم ظلوا بلا مأوى، وعادوا من الخيام إلى الخيام». غير بعيد، إبراهيم أبو جزر، لا همّ له سوى البحث عن جثة شقيقه الشهيد أحمد، الذي اختفت آثاره منذ ثلاثة أشهر، ويقول لـ «الشرق»: «سأظل أبحث عنه حتى أجده، سأحفر في الصخر، ولن أرتاح حتى أشيّعه بما يليق بالشهداء الأبطال»، مبيناً أن حاله هذا إنما يعكس حال غزة بعد الحرب، إذ إن آلاف الجثث ما زالت تحت الركام، وهذا يؤشر على أن كيان الاحتلال حوّل رفح إلى مقبرة لكل من ظل فيها ورفض النزوح، أو حاول دخولها خلال العدوان عليها».
504
| 24 يناير 2025
■ عملية تبادل الأسرى الثانية غدا.. وحماس تسلم القائمة اليوم ■توقعات بإطلاق 4 إسرائيليات مقابل عشرات الفلسطينيين ■ قائمة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم تشمل أسماء كبيرة قالت وكالة بلومبيرغ إن نجاح قطر في المساعدة في التوسط في وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة أدى إلى تعزيز سمعتها كوسيط دولي، حيث يفكر المسؤولون الآن في النزاعات الأخرى التي يمكنهم المساعدة في حلها. وأشارت الوكالة إلى أن الاختراق بين إسرائيل وحماس كان نتاجًا لأكثر من عقد من الجهود القطرية لوضع نفسها كوسيط لا غنى عنه، ونقلت الوكالة عن آنا جاكوبس، زميلة غير مقيمة في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، القول إن قطر كانت «محورية» طوال عملية التفاوض، «ليس فقط بسبب علاقتها مع حماس. بل أن علاقتها الوثيقة للغاية مع الولايات المتحدة، وتواصلها مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، وعلاقاتها المحسنة بشكل كبير مع جيرانها في دول الخليج المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هي التي جعلت منها الطرف الإقليمي المتكامل». وفي هذا السياق، يشهد يوم غد السبت عملية التبادل الثانية للمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فيما يستعد النازحون من سكان مناطق شمال قطاع غزة للعودة إلى منازلهم، وفقا لنص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حدد بدء عودة النازحين إلى شمال غزة بعد أسبوع من بدء تنفيذ الاتفاق. ووفقا للاتفاق من المقرر أن يتم إطلاق سراح أربع رهائن إسرائيليات يوم غد السبت وعدد كبير من أسرى المؤبدات. ومن المنتظر أن تقوم حماس، اليوم الجمعة، بتسليم قائمة بأسماء المحتجزين. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فمن المتوقع أن يتم تسليمهم إلى الصليب الأحمر خلال يوم السبت ومن هناك إلى الجيش الإسرائيلي. ومن المتوقع أن تشمل صفقة التبادل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بينهم أسماء كبيرة مقابل أربعة اسرى اسرائيليين. وستطلق إسرائيل سراح حوالي 180 أسيرًا فلسطينيًا، بما في ذلك أصحاب المحكوميات العالية، وسيتم ابعاد بعضهم إلى دولة ثالثة وليس إلى غزة والضفة الغربية. وبحسب الخطة، سيتم إطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيا مقابل كل أسيرة اسرائيلية وحوالي 50 لكل جندية. إلى ذلك، قالت حركة حماس إن اليوم السابع للاتفاق، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى، وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد «البحر»، سيبدأ السماح للنازحين داخليًا المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله. وأكملت أنه سيتم السماح للمركبات (على اختلاف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات. وأضافت: «أما في اليوم الثاني والعشرين للاتفاق، فسيسمح للنازحين داخليا المشاة بالعودة شمالًا من شارع صلاح الدين دون تفتيش».
450
| 24 يناير 2025
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها قطر والولايات المتحدة وساهمت في التوصل إلى هدنة في قطاع غزة بعد 15 شهرا من الحرب. وقال غوتيريش في منتدى دافوس «أود الإشادة بالولايات المتحدة وقطر ومصر لجهودها على مدى أشهر وأشهر من أجل التوصل إلى إطلاق سراح الرهائن والحصول على وقف إطلاق النار». وأضاف «كان هناك إسهام كبير للجهود الدبلوماسية الحثيثة التي بذلها الرئيس الأميركي المنتخب وقتها»، في إشارة إلى ترامب قبل تنصيبه. وتابع غوتيريش «كانت المفاوضات تراوح مكانها وتطول، ثم فجأة حدث الأمر»، مشيدا أيضا بـ»عمل» الإدارة الأميركية السابقة برئاسة جو بايدن. من جهة أخرى، حذر غوتيريش في مداخلته من خطر ضم إسرائيل الضفة الغربية المحتلة، في ظل الوضع المضطرب السائد. وقال «ما لم يتضح بعد هو مستقبل العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأحد الاحتمالات هو ضم الضفة الغربية، وعلى الأرجح نوع من الفوضى في غزة» معتبرا أن أي عملية ضم ستكون «بالتأكيد مخالفة للقانون الدولي وستعني أنه لن يكون هناك يوم سلام في الشرق الأوسط».
522
| 23 يناير 2025
رغم دمار الحرب في غزة، إلا أن هناك وقتا مستقطعا للحياة، فأهلها انتزعوا قبس النور من عتمة الدمار، وشرعوا برصف أحلامهم فوق الركام، المواطنون يصدحون بالتكبيرات التي تسمع فقط في عيدي الفطر والأضحى، والصحفيون نزعوا سترات وخوذ الحماية، وثمة نساء يزغردن وأطفال يضحكون، ولديهم إجازة من القتل والدمار، يمنون الأنفس بأن تمتد، وصولاً للتسوية الشاملة، وأن تكون حرب 7 أكتوبر آخر الحروب. ومع أن حجم الدمار جراء الحرب الهستيرية كان هائلاً، إلا أن غزة لم تلعق جراحها أو تجتر أحزانها، أو تتحوصل على نفسها، بل آثرت أن تنهض من بين الركام كطائر الفينيق، الذي ما يلبث أن ينبثق محلقاً في الأعالي والآفاق. الغزيون يحبون الحياة ما استطاعوا إليها سبيلا، ويصرّون على ممارسة دورهم في شتى المجالات بالشكل الطبيعي وكالمعتاد، فما إن هدأت نار الحرب، وسكتت المدافع، حتى اندلق المواطنون إلى الشوارع والميادين والأسواق، وتدفقوا على أنقاض المنازل، محاولين ترميمها بالحد الأدنى الذي يسمح لهم بالعيش فيها، حتى تكتمل مسيرة البناء والإعمار. وعاد الهدوء إلى غزة مع دخول إعلان وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وعادت الحياة بشكل تدريجي مع انقشاع غبار الحرب، إذ انتشر الباعة في الشوارع والميادين الرئيسية، وشوهدت عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية تدخل القطاع، ما يؤشر على قرب عودة الحياة إلى طبيعتها خلال الأيام المقبلة، مع مناشدة الدفاع المدني للنازحين العائدين، تجنب الاقتراب من المنازل الآيلة للانهيار، أو العبث بمخلفات الحرب من القذائف والذخائر غير المنفجرة، لتفادي أضرار إضافية. أشرقت شمس الحياة على غزة، وفي طوفان بشري، عادت أفواج من النازحين إلى وسط وشمال القطاع، وكان لافتاً تفقد المواطنين لأحيائهم أو محالهم التجارية وممتلكاتهم، ومع انبلاج فجر «اليوم التالي للحرب» شرع النازحون برحلة العودة إلى منازلهم، وإن وأدت الحرب فيها كل مقومات الحياة. فوق ركام المنازل، هناك في غزة احتفالات فرح عارم بوقف الحرب الأعتى في تاريخها، ومن كتبت لهم شهادة ميلاد جديدة، لم يناموا من ليلتهم إلا لحظات قليلة، إذ دفعهم الشوق لتفقد ما بقي من ذكريات الحي والجيران. في مدينة رفح، عبّر هاشم أبو ماضي عن شعوره بارتياح كبير، لمجرد أن وطأت قدماه المدينة التي نزح عنها قبل ثمانية أشهر، ورغم صدمته بأهوال الدمار التي لحقت بالمدينة المنكوبة، إلا أنه بدأ بممارسة دوره المعتاد في مثل هذه الأزمات، فتارة يرشد الناس إلى أماكن منازلهم التي تغيرت معالمها أو مسحت عن الخارطة، وأخرى يستقبل أفواج النازحين العائدين، ويخفف عنهم هول الصدمة. ومضى يقول «لم أنم الليلة الماضية، وفوجئت من مشاهد الدمار والحرائق التي ألحقتها الحرب بمدينة رفح، لكننا اليوم نعيش لحظة فارقة بوقف الحرب ومشاهد النزوح والقتل اليومي، وسنعيد الحياة إلى رفح سريعاً»، مبيناً أن رفح ستعود كما كانت عاصمة اقتصادية لقطاع غزة. بينما أعرب محمـد المقوسي عن خيبة أمله وحزنه العميق عندما وجد بيته مدمراً بالكامل في وسط مخيم جباليا شمال غزة، لكنه سرعان ما استجمع قواه، مشدداً: «الأهم أن الحرب قد توقفت، أما المنازل فيمكن تعويضها، واعتباراً من اليوم، سننطلق إلى الحياة.. الحرب كانت مدمرة، لكن أهل غزة لديهم إصرار على البقاء، واستعادة عافيتهم، ونفض غبار الحرب».
544
| 21 يناير 2025
أشاد رئيس البعثة في سفارة بولندا لدى قطر، توماش سادزينسكي، بالجهود االدبلوماسية الحثيثة التي قامت بها قطر والولايات المتحدة ومصر خلال الـ 15 شهرًا الماضية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأشار السفير سادزينسكي، في حفل نظمته سفارة بلاده في الدوحة للاحتفال بدور البلاد القيادي في الاتحاد الأوروبي حتى نهاية يونيو، إلى أن بولندا تولت رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي للأشهر الستة المقبلة، وسلط الضوء على رؤية بلاده لدورها في ظل حالة عدم اليقين العالمية. وأكد أن تآكل النظام الدولي القائم على القواعد وعدوان روسيا ضد أوكرانيا يُعدّان من التحديات الرئيسية. وخلال الحفل، استعرض توماش سادزينسكي الأجندة الطموحة والأولويات الرئيسية التي تسعى بولندا لتحقيقها خلال فترة رئاستها، مشيرا إلى أن بولندا اصبحت في المركز الحادي والعشرين عالميًا في قائمة أكبر مصدري العالم، حيث وصلت حصتها في الصادرات العالمية إلى مستوى قياسي بلغ 1.6% في عام 2023. وأشار السيد سادزينسكي أيضًا إلى أن الشركات البولندية توسع نطاق أعمالها على المستوى العالمي بشكل متزايد، حيث بلغت استثماراتها الأجنبية 10.5 مليار دولار في عام 2023 فقط. وأكد: «نحن مستعدون للمساهمة بشكل أكبر في أمن أوروبا، حيث تلتزم بولندا بتعزيز ميزانيتها الدفاعية، والتي من المتوقع أن تصل إلى 47 مليار دولار في عام 2025، ما يعادل 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي». وأكد سادزينسكي أن بولندا ستعمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي مع الدول والمنظمات المجاورة، مثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشدد سادزينسكي على أن بولندا كانت رائدة في تعزيز أمن الطاقة داخل الاتحاد الأوروبي، وتشجيع التحول إلى بدائل مستدامة، مشيرا إلى أن تسلّم بولندا لأول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من قطر في عام 2015 كان حدثًا بارزًا. من جانبه، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر، سعادة السيد كريستيان تيودور، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمعالجة النزاعات غير المحسومة التي تهدد الاستقرار العالمي وتقوض المصداقية. وأضاف تيودور: «إن أمننا وازدهارنا مرتبطان بشكل جوهري باستقرار جيراننا، حيث يعتزم الاتحاد الأوروبي مواجهة التحديات العالمية من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة، مما يعزز التزامه بالسلام والاستقرار في المنطقة». وأكد أن قطر شريك أساسي للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة. وأضاف: «معًا، يمكننا معالجة التحديات المشتركة واغتنام الفرص المتبادلة، مما يعزز العلاقات الثنائية والتأثير العالمي». وأشار إلى أن القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت خلال رئاسة قطر لمجلس التعاون، تمثل حدثًا تاريخيًا يمهد الطريق لتعميق التعاون في السنوات القادمة. وأكد المبعوث أنه تحت قيادة كايا كالاس، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى البناء على هذا التقدم، وتوسيع وتعميق شراكته مع قطر في مجالات حيوية مثل أمن الطاقة، والاستدامة، والتنمية الاقتصادية.
634
| 21 يناير 2025
أجرت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي، امس اتصالا هاتفيا، مع سعادة السيدة سيغريد كاغ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وكبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة، وتسليط الضوء على الجهود المشتركة لدعم قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى. وناقش الاتصال الآليات الكفيلة بضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فعال ومستدام، بما يلبي الاحتياجات الملحة لسكان قطاع غزة. وأكدت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي، خلال الاتصال، على أهمية تضافر الجهود الدولية لحشد الدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات سكان غزة، واتخاذ خطوات عملية لإزالة العقبات الميدانية التي تواجه انسياب المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأشادت مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وكبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، خلال الاتصال، بتدشين دولة قطر جسرا جويا لإمداد القطاع بالوقود.
302
| 21 يناير 2025
أكد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في كلمة عقب سريان وقف إطلاق النار في غزة، التزام فصائل المقاومة الفلسطينية باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في غزة، لكنه أوضح أن أي انتهاكات إسرائيلية ستهدد العملية وحياة الرهائن. وقال في كلمة مصورة: «نعلن وفصائل المقاومة التزامنا التام باتفاق وقف إطلاق النار مع تأكيدنا أن كل ذلك مرهون بالتزام العدو». وقال أبو عبيدة: «ندعو كافة الوسطاء إلى إلزام العدو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار». وأضاف»إننا حريصون على إنجاح كافة بنود الاتفاق ومراحله حقنا لدماء شعبنا وتطلعا لتحقيق اهدافه وندعو كافة الوسطاء إلى إلزام العدو بذلك». وقال أبو عبيدة: «صنعنا ملحمة تاريخية ليس لها مثيل في العالم». وأضاف أبو عبيدة، في كلمة مصورة: «471 يومًا على معركة طوفان الأقصى التاريخية التي دقت المسمار الأخير في نعش الاحتلال الزائل دون شك». وقال: «إن التضحيات والدماء العظيمة التي بذلها شعبنا لن تذهب سدى، فقد قدم شعبنا من أجل حريته ومقدساته تضحيات غير مسبوقة على مدى 471 يوما». وأضاف: «نشعر بالآلام الكبيرة التي يعانيها أبناء شعبنا، وهي الثمن لتحرير الأرض والإنسان والمقدسات». وتابع قائلًا: «التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا كان هدفًا لنا منذ شهور طويلة، بل ومنذ بدء العدوان». وقال: «نخص بالشكر إخواننا في أنصار الله ورفقاء السلاح في حزب الله الذين قدموا أثمانًا باهظة في معركتنا». وتابع: «نقدم كل التحية إلى المقاومة الإسلامية في العراق وإخواننا في الأردن الذين اخترقوا الحدود مع المحتل». وقال: «إن معركة طوفان الأقصى بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان، وأدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته». وأضاف: «قاتلنا مع كافة فصائل المقاومة صفًا واحدًا في كل مكان من قطاع غزة، ووجهنا ضربات قاتلة للعدو». وتابع أبو عبيدة: «مجاهدونا قاتلوا ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة». وأضاف: «كنا أمام مواجهة غير متكافئة، لا من حيث القدرات القتالية ولا من حيث أخلاقيات القتال، بينما نوجه ضرباتنا إلى قوات العدو، إلا أنه ارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والبشاعة ضد شعبنا». وقال: «مظاهر عظمة هذه المعركة تتجلى في تقدم قادتها لقوافل الشهداء، وعلى رأسهم هنية والعاروري والسنوار». وأضاف: « نتلقى الملايين من رسائل الدعم من كل أنحاء أمتنا العربية والإسلامية، ونعلم أننا منكم وأنتم».
514
| 20 يناير 2025
ذكر دكتور داوود عبدالله مدير مرصد الشرق الأوسط البريطاني «MEMO» أن اتفاق وقف اطلاق النار في غزة تأخر وكان يجب ان يتم التوصل اليه قبل اشهر من الان، لولا تعنّت إسرائيل التي أرادت وقتا كي تحقق هدفها المعلن المتمثل في تشريد أكبر عدد من الفلسطينيين وإعادة احتلال غزة. وأكد في تصريحات لـالشرق، أن الفضل في التوصل للاتفاق يرجع الى المفاوضين القطريين والمصريين الذين عملوا بلا كلل منذ اليوم الأول لوضع حد لإراقة الدماء، مضيفا «من الواضح أنه لا يمكن قول الشيء نفسه عن الإدارة الأمريكية، التي قدمت معداتها العسكرية الأكثر تقدما والغطاء الدبلوماسي غير المحدود لإسرائيل لشن حرب الإبادة الجماعية التي استمرت خمسة عشر شهرا». ورأى الدكتور داوود عبدالله «ان الاختبار الحقيقي يكمن في تنفيذ هذا الاتفاق بكافة بنوده، وعدم التغاضي عن سجل إسرائيل الطويل في الخداع وخرق الثقة أو التقليل من شأنه، وبالمثل لا يزال طموحها في الاستيلاء على جميع الأراضي بين النهر والبحر يشكل تهديدا خطيرا للسلام الإقليمي. وأشار إلى أنه بالنسبة للفلسطينيين في غزة يمثل الاتفاق بداية مرحلة جديدة في كفاحهم الطويل من أجل الحرية والكرامة، وأنه من المؤكد أن أهمية الاتفاق لن تتحقق ما لم تتم محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين والإبادة الجماعية.
404
| 19 يناير 2025
بخطوات ثقيلة، مضت الساعات الأخيرة التي سبقت دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، فبدت عقارب الساعة وكأنها توقفت، وطالت آخر ليالي القصف، لكن غزة اليوم، بدت على أعتاب مرحلة جديدة، تبدو منهمكة في لملمة آثار «أم الحروب» وترقب هلال «الأحد السعيد» ومشحونة بالتوتر والقلق ما بين ترميم المنازل، واستقبال الأسرى المنوي الإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل، وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض، وعلاج الجرحى، وخوض غمار الإعمار. فعلى ركام المنازل، ومن قلب دخان كثيف، وعلى وقع آخر الغارات، انبلج وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد جحيم حرب حمّلت الغزيين ما لا طاقة لهم به، وغيرت معالم القطاع، فأمسكت غزة بحبل النجاة، بعد 470 يوماً من أبشع حروبها وأقسى أيام دهرها. عاد قلب غزة ينبض، والتقط الغزيون أنفاسهم، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وطوت غزة صفحة السير على الحبل المشدود فوق جمر المحرقة، بما يمهد الطريق أمام نهاية حتمية شاملة، لهذه النسخة المروعة من حروب الفلسطينيين مع الكيان الإسرائيلي. هدأت الحرب، لكن غزة ظلت تترنح على فوهة أسئلة مروعة، تتطاير على تخوم اليوم التالي لأعتى حروبها مع الكيان، والتي شكلت المجاعة ومشاهد النزوح أعلى موجاتها، فضلاً عن الأعداد الهائلة للشهداء والجرحى والمفقودين. وهكذا، وبعد ما يزيد عن 15 شهراً، تخللها 12 جولة تفاوضية، وما بين مماطلة إسرائيلية، وحضّ قطري وعربي ودولي، أخمدت نار الحرب الأكثر دموية وهمجية، لتطوي معها هستيريا القتل والدمار، وسيظل يوم 15 يناير، علامة فارقة ومضيئة في تاريخ الدبلوماسية القطرية، ونجاحها أخيراً في وقف مآسي الحرب على غزة. أكثر ما هو إيجابي في إعلان وقف النار، هو الإقفال على حرب الإبادة والتطهير والتهجير، وتوقف القتل اليومي، وإزالة هذا الكابوس المرعب الذي ظل يجثم على صدور الغزيين على مدار 470 يوماً، فنزع كل مقومات الحياة، وانتزع معها أرواح المدنيين العزل، لكن لا يبدو أن أزمة غزة ستنتهي بوقف الحرب، إذ ستكون مجبرة على خوض أشواط إضافية، للتعايش مع كل هذا الدمار. وفيما تقف غزة على مشارف حياة جديدة، قوامها عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة، ودخول قوافل المساعدات الإغاثية، ورفع ركام الحرب، إلا أن وجعها الأكبر سيطل من خلال رحلة البحث عن المفقودين، وعلاج الجرحى، وإعادة الإعمار، والتعايش مع أشباه المنازل، وفقدان الآباء والأبناء. وفي الجانب السياسي، لم تغادر القضية الفلسطينية طاولة المجتمع الدولي، ورغم أن اتفاق وقف الحرب، أخرج أهل غزة من الظلمة إلى النور، ومنحهم الحياة من جديد، إلا أن مستقبل قطاع غزة سيظل شائكاً ومعقداً بعد الحرب، ويرتبط هذا بمسائل عدة، قد تستغرق وقتاً إضافياً. يقرأ مراقبون فيما يخص مستقبل غزة بعد الحرب، أن تظل التهدئة ضمن الضوابط التي نص عليها اتفاق الدوحة، وتبعاً للأولويات، دون إغفال سباق المبادرات السياسية، لما هو أبعد من الهدنة. يقول الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، إن الحرب على غزة التي قل نظيرها في التاريخ، أثبتت استحالة تجاوز القضية الفلسطينية، ويجب أن تكون بداية الطريق لحل نهائي للقضية الفلسطينية، مضيفاً: «تكبدنا خسائر فادحة قوامها أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود، ودمار شبه شامل، وبتنا في وضع أصعب، لقد تغيرت المعادلة في الإقليم، وحان الوقت للتغيير في فلسطين، والدفع باتجاه اتفاق أكبر ينهي الصراع». بينما يرى الباحث السياسي رائد عبد الله، أن أسوأ صفحات غزة طويت بإعلان الدوحة، ولكن «حتى لا نكون عرضة للدخول في مواجهة أخرى قادمة، يجب البحث عن نهاية لهذا الصراع الدامي، والحيلولة دون انفجاره مستقبلاً».
618
| 19 يناير 2025
اهتمت وكالات الانباء ووسائل الاعلام والمواقع والمنصات الاخبارية بمقابلة معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع قناة الجزيرة. وأبرزت تأكيداته على دور المجتمع الدولي في إلزام طرفي النزاع بتطبيق وقف اطلاق النار خاصة دور مجلس الأمن ومن ثم تطبيق بروتوكول ادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة. وفي منشور له على منصة اكس بث معاليه مقطعا من اللقاء الذي أكد فيه حرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على أهمية التركيز على هدف الوساطة وعدم الالتفات الى الانتقادات التي كانت توجه الى دولة قطر. موضحا أن سمو الأمير كان دائما يقول انه مهما كانت الانتقادات فعلينا تقديم التضحيات لإنقاذ أرواح الأبرياء ولو كانت روحا واحدة وان الـ 15 شهرا كانت فيها الكثير من الانتقادات لدولة قطر والكثير من المزايدات والابتزاز الرخيص من السياسيين لتحقيق اهدافهم السياسية والحمد لله كان يهمنا النتائج. وقال معاليه: في لقائي مع قناة الجزيرة أكّدتُ موقفنا ودورنا طيلة أيام الوساطة المشتركة والناجحة التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
696
| 19 يناير 2025
أكد دبلوماسيون وأكاديميون وقانونيون أنّ الدور المحوري لدولة قطر وثقلها السياسي ومكانتها الدبلوماسية في المجتمع الدولي نجح نجاحاً باهراً في وقف إطلاق النار على قطاع غزة، ولفت أنظار العالم إلى قدرة دولة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً على إعادة الهدوء والأمان للشعب الفلسطيني الذي أنهكته ويلات الحرب والتدمير والتشريد والنزوح والإبادة، ومكنته من تحقيق حلمه بالعودة إلى أرضه قطاع غزة بنصرة وعزة وإباء. وهنأوا في لقاءات للشرق المجتمع العربي والشعب الفلسطيني على نجاح الوساطة القطرية بوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى الفلسطينيين وإعادة النازحين إلى ديارهم، وحقن دمائهم، وأشادوا بالجهود الحثيثة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى والمنهجية التي قام بها معالي رئيس الوزراء من أجل إنجاح الوساطة التي كان لها دور فاعل في عودة المتضررين إلى ديارهم. - السفير اليمني راجح بادي: الدبلوماسية القطرية أذهلت العالم قال سعادة السيد راجح حسين بادي، سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة: «في البداية، نهنئ الأمة العربية والإسلامية على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أنهى العدوان البربري الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي على إخواننا المدنيين العزل في قطاع غزة. هذا الإعلان المشرف يُعد نصراً يُضاف إلى سجل النجاحات التي حققتها الخارجية والدبلوماسية القطرية، والتي أثبتت على مدار السنوات الأخيرة أن مكانتها على الخريطة الدبلوماسية العالمية لا يُستهان بها. وتابع: «وأستذكر هنا الكلمة التاريخية التي قالها صاحب السمو أمير البلاد المفدى، عندما أكد أن الوقوف مع القضية الفلسطينية هو قضية مبدأ. هذه الكلمة، التي حفرت في أذهان وقلوب الأمة العربية، أثبتت الأيام أنها لم تكن للاستهلاك أو الدعاية السياسية، بل كانت تعبيراً عن موقف حقيقي وصادق. وقد أثبتت الأحداث أن وقوف دولة قطر، قيادة وحكومة وشعباً، مع إخواننا في غزة هو موقف رجولي وشجاع. وأضاف: «لقد عملت الدولة ليلاً ونهاراً لإيقاف هذا العدوان الهمجي، الذي لا أعتقد أن التاريخ شهد مثيلاً لهمجيته، حيث تعرضت مدينة يسكنها مئات الآلاف من المدنيين لمجازر ومذابح تدمي الحجر والبشر. ومع ذلك، أكدت قطر من جديد أن الوقوف مع غزة هو قضية شرف ومبدأ. وقد أثبتت الأيام الماضية أن قطر كانت على مستوى المسؤولية وعند حسن الظن والكلمة. وأشار سعادته إلى أن الدبلوماسية القطرية عملت بجهد دؤوب ومتواصل على مدار الساعة لإيقاف هذا العدوان، حيث رعت قطر المفاوضات والمشاورات الصعبة والمعقدة منذ أشهر، لتحقق هذا النجاح المبهر. وقد أعلن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بعد هذا النجاح، وفي مقابلة تلفزيونية، عن وقف إطلاق النار. وأضاف: «أقول بصدق: شكراً قطر. لقد قدمتم الكثير والكثير لإخواننا في غزة، في حين اكتفى كثيرون بموقف المتفرج، وبعضهم وقف موقف المتآمر. نحن نستبشر خيراً بهذا الاتفاق، ونتمنى أن يعود الأمن والاستقرار إلى قطاع غزة، وأن تتوقف هذه المجازر الوحشية. كما نأمل الإسراع في إعادة إعمار القطاع وتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة، فالوضع هناك بائس ومؤلم. يجب تسريع إدخال المواد الإغاثية، والتموينية، والدوائية لإنقاذ آلاف الضحايا، والمرضى، والأطفال، والعائلات.» واختتم السفير حديثه قائلاً: «إن السياسة الخارجية لدولة قطر، والموقف الوطني المشرّف الذي أظهرته تجاه غزة، أذهلت العالم بهذه الديناميكية والرؤية الثاقبة والثقل السياسي الكبير. شكراً قطر، لقد حصدتم مكانة مميزة في المجتمع الدولي. شكراً لكل العرب الذين وقفوا مع الحق والإنسانية». - المحامي عبد الرحمن الجفيري: إرساء الأمن داخل غزة المكلومة قال المحامي عبدالرحمن الجفيري أمين عام مجلس الشورى الأسبق: لقد ضحى الشعب الفلسطيني بدمائه من أجل الذود عن أرضه، بالرغم من أنّ آلة الحرب والتدمير لم تتوقف طيلة عام كامل مخلفة أكثر من 50 ألف ضحية وأكثر من 200 ألف مصاب ومعاق ومفقود تحت الأنقاض بالإضافة إلى تدمير ممنهج للبنية التحتية من المستشفيات والمدارس والمؤسسات الإغاثية إلا أنّ الأمل عاد من جديد. وأكد أنّ ما بذلته قطر مع جمهورية مصر العربية وبضغط من الولايات المتحدة الأمريكية يفوق الوصف فقد كانت جهودا جبارة ومضنية حتى تكللت بالنجاح، وأسفرت المحادثات التي كانت متوقفة ومتعثرة على مدى الأشهر الماضية عن حل بوقف إطلاق النار. وأضاف أنّ التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار غزة تقدر بمليارات الدولارات، وانّ الشعب الفلسطيني بقدراته وعزائمه قادر على الوقوف على قدميه مرة أخرى، لأنه شعب صامد يحمل هدفاً وصاحب أرض، وما قدمه الشعب الفلسطيني طيلة الأشهر الماضية من الغالي والنفيس ودماء الشهداء والأبرياء والأطفال أبلغ دليل على قدرته على النهوض من جديد. وأشاد بدور قطر الدبلوماسي في وقف إطلاق النار وإرساء الأمن داخل غزة المكلومة، وأنّ دور صاحب السمو أمير البلاد المفدى ومعالي رئيس مجلس الوزراء لا يوصف وجهود مضنية لا تعرف الكلل والتعب حتى تحققت بالنصر وإعادة الهدوء للمجتمع الفلسطيني المتضرر. وأكد أنّ قطر قيادة وحكومةً وشعباً لها ثقلها السياسي الدولي، ولها دورها الفاعل والمؤثر في المجتمع الدولي، وقد اكتسبت قطر مكانة دولية لا يستهان بها لأنها تحرص على إيلاء القوانين والمواثيق الدولية والمعاهدات جلّ اهتمامها، وقد نجحت في العديد من الوساطات السابقة التي أعادت الروح لشعوبها. وهنأ المجتمع العربي والفلسطيني على وقف إطلاق النار وأنها بداية لمراحل من تحقيق الاتفاقات التي نأمل أن توفق فيما تصبو إليه. - د. أحمد الساعي: دور قطر محوري في حلحلة الأزمة أشاد الدكتور أحمد الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة قطر بالدبلوماسية القطرية التي أعادت الاستقرار للشعب الفلسطيني الذي عانى كثيراً من ويلات الحرب والتشرد والدمار والنزوح من مكان لآخر، وكان للوساطة القطرية دور محوري في حلحلة الأمور وإرساء دعام الأمن والأمان في قطاع غزة. وأكد أنّ دولة قطر تنجح دوماً في كل الوساطات وحل الأزمات لأنها وسيط مثالي ومميز، انطلاقاً من إيمان قطر الراسخ بأهمية الالتزام بالقانونين الدولي والإنساني. وقال: إنّ صاحب السمو يحرص في كل خطاباته المحلية والعالمية على إيلاء الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وأنه لن يترك الشعب الفلسطيني حتى يحقق قضيته العادلة على أرضه المستقلة بإذن الله. وأضاف أنّ الفرحة والابتهاج بوقف إطلاق النار ونجاح الوساطة القطرية أسعدت العالم، وأنه حان الوقت لوقف آلة الحرب على شعب أعزل، ووقف إطلاق النار ووقف تهجير وتشريد الآمنين والمدنيين. - السفير السوداني أحمد سوار الذهب: قطر واحة للسلام والحوار وتعزيز الأمن أكد سعادة السفير أحمد عبد الرحمن سوار الذهب، سفير جمهورية السودان لدى دولة قطر، متابعته بكثير من الارتياح والتقدير الإنجاز التاريخي للجهود الدؤوبة التي بذلتها الدوحة، بالتعاون مع شركائها في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأشار إلى أن هذا الاتفاق يشكل خطوة هامة لإنهاء العدوان والتدمير والقتل الذي شهدته الأراضي الفلسطينية، ويمهد الطريق لبدء مرحلة جديدة من العمل الجاد لحل القضية الفلسطينية العادلة، وفق قرارات الشرعية الدولية. وشدد السفير سوار الذهب على أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية إلى سجل الإنجازات الدبلوماسية القطرية، التي أثبتت مكانتها الدولية كواحة للسلام والحوار، وقادرة على تحقيق حلول سلمية للنزاعات بفضل سياستها الخارجية البناءة. وأعرب عن اعتزازه بالدور الفاعل الذي تقوم به قطر في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تدعم مكانة الكنانة السامية وتكرّس نهجها الراسخ في دعم القضايا العادلة. - المحامية فوزية العبيدلي: الثقل السياسي لقطر وراء وقف إطلاق النار أكدت المحامية فوزية العبيدلي أنّ الثقل السياسي والدولي لدولة قطر كان له أبلغ الأثر في إنجاح جهود الوساطة التي تكللت بالنجاح، وأنّ المساعي الجادة والمضنية للدولة بمعية جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لم تتوقف طيلة الأشهر الماضية حتى جاء وقف إطلاق النار ليفرح العالم بعودة المدنيين إلى أرضهم وديارهم. وقالت إنّ قطر قيادة وحكومةً وشعباً تولي القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية والمعاهدات أهمية بالغة وتحرص على الالتزام بها في كل المحافل الدولية، والجهود القطرية لإنجاح الوساطة نابعة من إيمان الدولة بأهمية إرساء الاستقرار وإعادة الهدوء وحقن دماء الأبرياء الذين يفقدون حياتهم كل يوم تحت آلة الحرب المدمرة.
894
| 19 يناير 2025
رحب الدكتور أنس التكريتي رئيس مؤسسة قرطبة لحوار الأديان في بريطانيا بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة بوساطة قطرية مصرية وتمنى أن تلتزم الأطراف بتنفيذ بنود هذا الاتفاق، وأن ينعم أهل غزة بعد مرور أكثر من 15 شهرا من القصف والدمار والإبادة بشيء من الأمن والأمان والسكينة مع توقف القصف الوحشي الذي لم يتعرض له شعب من قبل. وأشار في تصريحاته لـ «ء» إلى أن الصمود الذي شهدناه من أهل غزة خيالي بكل معنى الكلمة، لم نر أي شعب مثل الشعب الفلسطيني يصمد أمام الهجمة المسعورة والمدعومة من قبل أقوى الجيوش والدول الكبرى طوال أكثر من عام. ووجه التكريتي في حواره تحية اجلال واكبار إلى أهل غزة، بعد أن لقنوا العالم دروسا هامة لا تنسى، وكشفت أشياء غير واضحة لشعوب العالم. وأضاف: «الدرس الأول هو فضح ازدواجية الغرب في تعامله مع الدول فهو يتعامل مع الفلسطينيين غير ما يتعامل مع الأوكرانيين، أما الدرس الثاني فهو فشل منظومة القانون الدولي الذي ظهر بمظهر الكيان الفارغ الذي لا يفيد أو يُنفذ منه شيء.. كما اختفت شعارات الحقوق الإنسانية والحرية والديمقراطية وحقوق الطفل التي يتشدق بها الغرب على أعتاب صمود الفلسطينيين في غزة». وأكد التكريتي على أن الدرس الأهم هو أن الحراك العالمي المناهض للصهيونية والداعم لفلسطين أصبح حراكا تاريخيا يزداد ولا ينقص، حيث انه يوجه رسائل تعاضد ودعم مع غزة على مستوى المملكة المتحدة والعالم أجمع، مشيرا إلى أن الكيان الإسرائيلي تكلف أثمانا باهظة خلال حربه على غزة، لن يستطيع تحملها على المدى البعيد».
460
| 17 يناير 2025
تفاعلت الساحة اللبنانية مع اتفاق وقف النار في غزة واجمعت الأوساط السياسية على الإشادة بالاتفاق مؤكدين دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. من جهته رحب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بالتوصل الى اتفاق يؤمل ان يؤدي الى نهاية الواقع المأساوي في غزة. واعتبر الرئيس عون ان الالتزام الجدي من قبل إسرائيل ببنود الاتفاق يحتاج الى متابعة من الدول الراعية والأمم المتحدة، لان العدو الإسرائيلي عوّدنا على التملص من التزاماته والتنكر للقرارات الدولية، ولعل ما يجري في جنوب لبنان من اعتداءات وانتهاكات لوقف اطلاق النار خير دليل على ذلك. وأكدت وزارة الخارجية اللبنانية دعمها للشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة كاملة، معتبرة هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. من جهته أشاد وزير الاقتصاد اللبناني امين سلام بنجاح جهود الاشقاء القطريين والمصريين المفوضين من العرب أجمعين وبالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية في التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزّة وايقاف العدوان الاسرائيلي على أهلنا الفلسطينيين. وفور اعلان الاتفاق شهد لبنان احتفالات شعبية من مخيم نهر البارد شمالاً إلى مخيمات مدينة صور جنوباً، علت أصوات التكبيرات من مكبرات المساجد، وازدانت سماء المخيمات بالألعاب النارية، بينما جابت المسيرات شوارع المخيمات والمدن اللبنانية المجاورة، معبرة عن فرحة الأهالي بتوقف الحرب وآمالهم في إنهاء معاناة سكان القطاع. وفي شمال لبنان، عمّت الاحتفالات مخيمي نهر البارد والبداوي، حيث شهدت شوارع المخيمات مسيرات فرح وتكبيرات عفوية. في العاصمة اللبنانية بيروت، خرج المئات حاملين الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات التهليل والفرح، كما أذيعت التكبيرات في مساجد المخيمات مرحبة بالاتفاق. كما خرج مئات اللبنانيين في مواكب، حاملين الأعلام الفلسطينية بشوارع مدينتي صيدا (جنوب لبنان ) وطرابلس (شمال لبنان).
386
| 17 يناير 2025
■ 15 يناير سيظل يوما تاريخيا في نجاحات قطر الدبلوماسية سطرت الوساطة القطرية الناجحة لانهاء الحرب الاسرائيلية على غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع نموذجا حيا للدبلوماسية الناجحة، والعمل الهادئ الذي قاد مع شركاء استراتيجيين عملية صعبة ومعقدة. وفي اللحظة التي دخلت فيه الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ467 على التوالي، انطلقت من الدوحة تباشر اتفاق استبشر به العالم أجمع. وهو اتفاق مر بلحظات عصيبة ومراحل كادت أن تودي بنسفه أكثر من مرة، حتى إنه في وقت من الأوقات أدى لأن تعلن الدوحة إعادة تقييم دورها كوسيط في المحادثات. وفيما يلي أبرز هذه المحطات: اتفاق الهدنة الأولى 24 نوفمبر الهدنة الإنسانية المؤقتة بوساطة قطرية ومصرية اتفقت حركة حماس وإسرائيل على هدنة لمدة 4 أيام بدأت في 24 نوفمبر 2023 وتم تمديدها يومين إضافيين، وأفرج فيها عن نحو 200 أسير فلسطيني مقابل 50 أسيرا إسرائيليا من المدنيين، وسمح لقوافل المساعدات الإنسانية بالدخول إلى القطاع. غرفة العمليات الخاصة تم تأسيس غرفة العمليات الخاصة بالإشراف على الهدنة في غزة، وهي غرفة مجهزة بأحدث التقنيات ويتابع من خلالها فريق الوساطة القطري سير الهدنة المبرمة بين حركة حماس وإسرائيل. ويشرف على جوانب عدة منها التواصل مع المنظمات الدولية والإغاثية لضمان إطلاق الأسرى والمحتجزين، كما يشرف على إدخال المساعدات. 16 يناير وساطة قطرية أعلنت وزارة الخارجية القطرية نجاح وساطتها بالتوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل بهدف إدخال أدوية ومساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة مقابل إيصال الأدوية التي يحتاجها المحتجزون الإسرائيليون لدى المقاومة وذلك يوم 16 يناير 2024. واستطاعت قطر كذلك بالتعاون مع فرنسا، التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع. وأعلنت قطر إجلاء الفلسطينيين الحاملين للإقامة القطرية، واستمرار استقبالها عددا من المصابين الفلسطينيين من القطاع إلى الدوحة لتلقي العلاج اللازم، على عدة دفعات. 23 ابريل.. إعادة التقييم أعلنت قطر في 23 أبريل 2024 أنها بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل، مؤكدة التزامها بجهود الوساطة وبالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني بالمنطقة. وأكد القيادي في حركة حماس خليل الحية أن الحركة تريد أن تستمر قطر في دور الوسيط. 14 مايو: مواصلة الجهود أعلنت قطر استمرارها في جهودها من أجل التوصل لاتفاق يفضي لإيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، طالما كانت هناك فرصة لتحقيق هذا الهدف. ونوهت إلى أن هذا الموقف القطري تم التأكيد عليه مرارا، وقد جدد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التأكيد عليه في كلمة معاليه خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ في نسخته الرابعة. 9 نوفمبر ؛ نفي التقارير المتداولة قال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، مشيراً إلى أن قطر أخطرت الأطراف قبل ١٠ أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع، مؤكداً في هذا السياق أن دولة قطر ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى. 16 أغسطس 2024 بعد يومين من المفاوضات في الدوحة، قدمت واشنطن اقتراح هدنة من أجل وقف إطلاق النار، رفضته حركة حماس فورا. 22 أغسطس 2024 استؤنفت المحادثات في القاهرة ثم في الدوحة. وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق. وواصلت قطر جهودها لحلحلة الأوضاع وتجاوز العقبات التي تستجد كلما اقترب الأطراف من التوصل إلى اتفاق، لتتوج هذه الجهود بالانجاز التاريخي يوم 15 يناير 2025.
664
| 16 يناير 2025
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26054
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4420
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3650
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3270
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
2916
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2672
| 25 نوفمبر 2025
/ أعلنت وزارة الداخلية عن انضمام دولة قطر رسمياً إلى برنامج التصريح الإلكتروني للسفر إلى كندا (eTA)، المخصص لمواطني الدول المعفاة من التأشيرة،...
2056
| 25 نوفمبر 2025