أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تشارك غرفة تجارة وصناعة قطر يوم الأربعاء، في الإجتماع الـ25 لمجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، والإجتماع الـ33 لجمعيتها العمومية اللذين يعقدان في العاصمة العمانية "مسقط". ويتضمن جدول أعمال اجتماع مجلس إدارة الغرفة الإسلامية ضمن أمور أخرى، ترشيح رئيس وأعضاء مجلس الإدارة واللجنة المالية للدورة الجديدة 2017 – 2021، وانتخاب هيئة المكتب التي تضم نواب الرئيس والمقرر، بالإضافة إلى مراجعة واعتماد تقرير اجتماع الدورة الـ58 للجنة المالية بالغرفة الإسلامية والمساهمات المالية بما فيها المتأخرات التي تسلمتها الغرفة من 1 يناير 2017 حتى 31 مارس الماضي.كما يتضمن جدول أعمال الدورة 33 للجمعية العمومية ضمن أمور أخرى، بحث إضافة نشاطي البورصة السلعية والخدمات إلى نطاق الأنشطة الرئيسية للغرفة الإسلامية واستعراض بعض الدراسات المعدة من قبل الغرفة ومنها تقرير حول صناعة النسيج في العالم الإسلامي، وانتخاب رئيس الغرفة الإسلامية وأعضاء مجلس الإدارة واللجنة المالية للدورة الجديدة 2017 – 2021. من جهة أخرى، تعقد غرفة قطر يوم الخميس، لقاء موسعا بين مستوردي المواد الغذائية بالدولة والمسؤولين في "ميناء حمد"، لمناقشة الشكاوى التي تلقتها الغرفة من عدد من الشركات القطرية المستوردة حول الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الشركة القطرية لإدارة الموانئ في "ميناء حمد" وتعتبرها هذه الشركات معيقة لعملها. كما يبحث الاجتماع زيادة أسعار الرسوم المفروضة على المستوردين، إلى جانب بعض المعوقات الأخرى التي يواجهها مستوردو المواد الغذائية في الدولة. وقالت الغرفة إنها تلقت العديد من الخطابات من شركات مختلفة تضمنت شكاوى حول الصعوبات التي تواجهها مع "ميناء حمد"، وأنها على ضوء ذلك خاطبت الجهات المعنية في الدولة، ولقيت تجاوبا من وزارة المواصلات والاتصالات والهيئة العامة للجمارك وغيرها من الجهات المعنية. يذكر أن غرفة قطر وجهت الدعوة إلى جميع الشركات المستوردة للمواد الغذائية للمشاركة في اللقاء الذي يحضره مسؤولون من الجهات المعنية بهذا الموضوع، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
187
| 11 أبريل 2017
الكواري: إظهار مدى تجاوب الشركات القطرية مع قانون الوافدينتشارك غرفة تجارة وصناعة قطر في أعمال الدورة 44 من مؤتمر العمل العربي والذي حضر إفتتاحه في القاهرة أمس الأحد 9 أبريل 2017، سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية، ورئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية ورئيس الوفد القطري، في حين يمثل الغرفة في المؤتمر السيد عبدالعزيز صالح الكواري مدير الشؤون القانونية، وتشارك فيه وفود 21 دولة عربية ممثلة في العمال ومنظمات الأعمال والحكومات، للتباحث حول مشاكل العمال في المنطقة والتحديات المختلفة التي تواجه أسواق العمل العربية وعلى رأسها قضية البطالة وملف التشغيل.وأطلق المؤتمر الذي ينعقد تحت عنوان "التدريب المهني ركيزة أساسية لإستراتيجيات التنمية المستدامة 2030 في الوطن العربي"، الإصدار الإليكتروني الأول للشبكة العربية لمعلومات أسواق العمل بهدف انتهاج أسلوبًا متطورًا يعتمد على منهجية البيانات الضخمة في تطوير آليات نقل وتبادل البيانات والإحصاءات والمعلومات بين الدول، وتشمل الشبكة عقد بروتوكولات عربية تتيح التدريب عن بعد والتوظيف عن بعد، وتشجيع الشباب على المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لكافة الفئات العمرية.وقد تم تشكيل اللجنة التنظيمية للمؤتمر والتي تضم ممثلين من قطر والكويت ومصر والعراق، وتشرف على تنظيم المؤتمر الذي يستمر حتى 16 أبريل الجاري، حيث تضم ممثل غرفة قطر السيد عبدالعزيز الكواري.وقال الكواري في تصريحات صحفية إن المؤتمر يركز على عدة محاور تركز على ريادة الأعمال ودورها في التنمية والنهوض بالتشغيل، والذي يعد من موضوعات الساعة المرتبطة بريادة الأعمال وترسيخ قيمة ثقافة العمل وتدعيم روح الابتكار والتجديد لدى الشباب العربي، إضافة إلى موضوع " تعزيز دور المرأة العربية في تنفيذ برامج التنمية المستدامة"، والذي يستهدف الإستثمار في قدرات المرأة وإعطاءها فرصا متساوية في العمل لتمكينها من الإسهام في برامج النمو الاقتصادي ذات العلاقة ببرامج التنمية المستدامة. لافتا إلى أن المؤتمر يستعرض كذلك عددا من البنود التي تقدم تقريرًا واضحًا عن التقدم المحرز في العقد العربي للتشغيل واللجان النظامية للمنظمة المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشؤون عمل المرأة العربية، إضافة إلى مناقشة تقرير المدير العام المقدم لهذه الدورة حول "التدريب المهني ركيزة أساسية لإستراتيجيات التنمية المستدامة 2030 في الوطن العربي".وأعرب الكواري عن أمله في أن يصدر عن المؤتمر في ختام أعماله نتائج وقرارات تثري من الجهود المبذولة لخدمة قضايا العمل في المنطقة العربية وتحديات البطالة والفقر والتدريب المهني لتأهيل الشباب للدخول لأسواق العمل العربية. وشدد الكواري على دور غرفة قطر في إظهار مدى تجاوب الشركات مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، بخصوص تطبيق القوانين الجديدة خصوصا قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم، وتوعيتهم بمختلف التشريعات والقوانين التي تتعلق بالعمل والعمال.
467
| 10 أبريل 2017
إستقبل سعادة السيد محمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر اليوم بمقر الغرفة وفداً من جمهورية كوبا برئاسة السيدة آنا تريزا مارتينيز مدير عام منطقة زد مارييل الإقتصادية، لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين كل من قطر وكوبا على كافة القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى تشجيع أصحاب الأعمال القطريين على الإستثمار في كوبا وإقامة شراكات تجارية بين القطاع الخاص في البلدين.من جانبه قال بن طوار إن غرفة قطر ترحب بتعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال بما يعود بالنفع على اقتصاد البلدين، مشيرًا إلى أن أصحاب الأعمال القطريين لديهم رغبة في استكشاف الفرص المتاحة هناك، خاصة في المجال السياحي والطبي والمجالات التقنية التي تتميز بها كوبا.ودعا نائب رئيس الغرفة إلى التنسيق لعقد لقاء يجمع أصحاب الأعمال القطريين وشركات القطاع الخاص مع نظرائهم من جمهورية كوبا لتعزيز التعاون بينهما، والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في كلا الجانبين. جانب من الإجتماع من جانبها قالت السيدة آنا تريزا مارتينيز إن حكومة بلادها تولى اهتمامًا كبيرًا بزيادة التعاون الإقتصادي مع دولة قطر، خاصة أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا ملحوظًا، معتبرة أن المستشفى الكوبي الذي يضم عددًا من المختصين والكوادر الكوبية؛ هو نموذج لعلاقات الصداقة بين البلدين، وأشارت مارتينيز إلى أن كوبا اتخذت عددًا من الإجراءات لتهيئة المناخ لجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة في مجالات السياحة ومشاريع القطاع الصحي.في السياق نفسه قدمت رئيسة الوفد الكوبي عرضًا تقديميًا عن المنطقة الاقتصادية والتنموية بمدينة "مارييل"، حيث قالت إنه مشروع يهدف إلى جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وتبلغ مساحة المنطقة حوالي 465 كيلومترا مربعا، وتحتل منطقة مارييل موقعًا متميزًا من الناحية الجغرافية، حيث تقع غرب مدينة هافانا وفي الوسط بين الكاريبي من جهة والأمريكتين من جهة ثانية.وأضافت مدير عام زد مارييل أن المشروع الذي يحمل شعار "مارييل زد: نافذة كوبا المنفتحة على العالم" يعمل على تعزيز إقامة المشاريع الصناعية والزراعية والمعدنية الميكانيكية والسياحية وجميع أنواع الأنشطة التي يسمح بها القانون الكوبي.
379
| 10 أبريل 2017
دول الخليج تستقبل 60.1% من صادرات قطر بقيمة مليار ريالخليفة بن جاسم: مساهمة فاعلة للشركات المحلية في حركة التجارة الخارجيةصالح الشرقي: هيمنة القطاع الصناعي على الصادرات مؤشر إيجابي للتنويع الإقتصاديقالت غرفة قطر: إن إجمالي قيمة الصادرات غير النفطية لدولة قطر خلال شهر فبراير 2017 بلغ نحو 1.71 مليار ريال، مقارنة بما قيمته 1.4 مليار ريال خلال شهر يناير 2017 وبنسبة زيادة بلغت 22.1%. ومقارنة بـ1.3 مليار ريال خلال نفس الشهر من العام السابق 2016 وبنسبة زيادة قدرها 31.5%، وذلك وفقا لشهادات المنشأ التي أصدرتها لغرفة خلال الشهر المذكور، والتي أظهرت أيضًا أن نحو 60.1% من هذه الصادرات استقبلتها دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة بلغت نحو 1 مليار ريال، في حين توزعت بقية الصادرات على حوالي 51 دولة في العالم. وأضافت الغرفة في تقريرها الشهري حول نشاط التجارة الخارجية للقطاع الخاص القطري، والذي أصدرته أمس الأحد، أن عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة خلال شهر فبراير الماضي بلغ 4658 شهادة، وقد صدرت هذه الشهادات إلى وجهات عديدة تمثلت في أسواق حوالي 51 دولة من دول العالم الأمر الذي يبين ويعكس الحراك الكبير للنشاط التجاري لشركاتنا المحلية، ونموها القوي والمواكب لقوة وصلابة الاقتصاد القطري.مساهمة فاعلةوأشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الغرفة بالشركات المحلية وبمساهمتها الفاعلة في حركة التجارة الخارجية للدولة، والنمو المطرد في حجم صادراتها إلى مختلف دول العالم من شهر لآخر، منوها إلى أن الفضل في كل ذلك يرجع إلى السياسات الحكيمة والرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لشركات القطاع الخاص والتي بمزيد من الحرص والتطوير من قبل القائمين على أمرها ستصبح رقمًا لا يمكن تجاوزه على خارطة البلاد الاقتصادية.أما السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام الغرفة، فقد أشاد بالتطور الملحوظ في حجم الصادرات القطرية غير النفطية مبديًا سعادته بهيمنة قطاع الصناعة القطري على سلع الصادرات، حيث إن ذلك يمثل مؤشرًا جيدًا على أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح فيما يختص بتوجهها نحو تنويع مصادر الدخل والتحرر من واقع الاعتماد على النفط والغاز كمصدر أوحد لموارد الدخل في البلاد، مؤكدًا على سعي الغرفة الدائم للعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة الأخرى نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 فيما يتعلق بالواقع الاقتصادي.شهادات المنشأوتشير بيانات شهادات المنشأ التي أُصدرتها الغرفة إلى أن إجمالي قيمة الصادرات القطرية غير النفطية إلى كل دول العالم خلال شهر فبراير 2017 قد بلغت ما قيمته (1.71) مليار ريال، مقارنة بما قيمته (1.4) مليار ريال خلال الشهر السابق يناير 2017 وبنسبة زيادة بلغت 22.1%. ومقارنة بـ1.3 مليار ريال خلال نفس الشهر فبراير من العام السابق 2016 وبنسبه زيادة قدرها (31.5%).وقد توجهت الصادرات القطرية المذكورة إلى عدد (51) دولة خلال شهر فبراير منها عدد (17) دولة عربية بما فيها دول الخليج وعدد (11) دولة أوروبية و(7) دول آسيوية و(12) دولة إفريقية ودولتان من أمريكا الشمالية ودولتان من أمريكا الجنوبية، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الانتشار الواسع لوجهات السلع القطرية خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن هذه الصادرات لا تشمل الصادرات النفطية حيث يمكن بإضافتها أن يرتفع عدد الدول التي تستقبل الصادرات القطرية إلى أكثر من ذلك بكثير.ويتضح استحواذ مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي على 60.1% من إجمالي الصادرات القطرية غير النفطية خلال شهر فبراير2017 مما يدل على متانة علاقات التجارة البينية بين دول المجلس بإجمالي.
758
| 09 أبريل 2017
ثاني بن علي: نخبة من رواد التحكيم الدولي يتشاركون خبراتهم حول التحكيم والقانون المالي الدوليقطر الدولي للتوفيق والتحكيم يحقق إنجازات متواليةفي إطار الدور الرائد الذي يقوم به مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لغرفة قطر لنشر ثقافة التحكيم بين اوساط مجتمع الأعمال، وتعريف المحكمين بأفضل الممارسات التحكيمية، وبالمعايير الدولية للتحكيم، يستضيف المركز "أسبوع قطر الدولي لحل المنازعات بالوسائل البديلة"، وذلك بمقر الغرفة خلال الفترة من 16- 20 أبريل الجاري، بمشاركة نخبة متميزة من رواد وخبراء التحكيم الدولي.وتهدف الفعالية الدولية إلى تعريف المشاركين من القانونيين والمحكمين والمهتمين بالتحكيم بالمهارات والمعارف اللازمة لحل المنازعات الدولية.نخبة متميزةوتضم قائمة المحاضرين كلا من البروفيسور جاري بورن المحكم الدولي الشهير وصاحب العديد من المؤلفات في التحكيم ورئيس مركز سنغافورة للتحكيم الدولي ورئيس مجموعة ممارسات التحكيم الدولية، والدكتورة "بيترا بولتر" أستاذ القانون بجامعة فيكتوريا في ويلنغتون بنيوزيلندا ومديرة مركز الدول الصغيرة بجامعة كوين ماري بلندن، والدكتور "انتوني ديمسيس" أستاذ القانون والتحكيم التجاري الدولي بجامعة اوتاوا بكندا، والدكتور "ميتشيل كاليبيتيس" الرئيس السابق لمكتب المحاماة الدولي ليتلتون ومدير الأكاديمية الدولية للمحكمين، والدكتور "دوجلاس ارنر" أستاذ القانون بجامعة هونج كونج، والدكتور "غوردون ووكر" الأستاذ الفخري بكلية الحقوق جامعة لا تروب بأستراليا والأستاذ الزائر بجامعة هيوستن، والدكتور "اندرو دهدال" الأستاذ المساعد بكلية القانون بجامعة قطر.إنجازات المركزبدوره قال سعادة المحامي الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم:"إننا فخورون باستضافة هذه الفعالية العالمية، والتي تضم نخبة من المحكمين الدوليين والشخصيات العالمية الرائدة في القانون تحت مظلة واحدة بغرفة قطر لمناقشة وبحث أفضل الممارسات في مجال التحكيم الدولي". وأكد سعادته أنه المركز حقق خلال السنوات الأخيرة نجاحات غير مسبوقة وإنجازات على المستوى المحلي والخليجي والدولي، ونظم الكثير من المؤتمرات والندوات التثقيفية والدورات، بأن يكون "أسبوع قطر الدولي لحل المنازعات بالوسائل البديلة" من أهمها على الإطلاق، حيث إنه يستقطب خبرات دولية وشخصيات ذات ثقل علمي وعملي في مجال التحكيم الدولي. المحكم الدولي البروفيسور جاري بورن ونوه بأن مشاركة هذه النخبة من المتخصصين في التحكيم في هذه الفعالية تعتبر إضافة جديدة للنجاحات التي تحققها دولة قطر في استضافه الفعاليات الهامة، خاصة أن الملتقى يأتي بعد إصدار قانون التحكيم التجاري الجديد. وبين أن استضافة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم لأسبوع التحكيم الدولي يعتبر إنجازا جديدا للمركز، لاسيَّما بعد الحضور اللافت لفعاليات المركز داخل وخارج قطر، ولعل أبرزها استضافة المؤتمر العالمي الثاني للتحكيم الدولي.مهارات المرافعات يحاضر في اليوم الأول من الفعالية الذي يأتي تحت عنوان "مهارات المرافعات أمام هيئات التحكيم الدولية" كل من الدكتور أنتوني ديمسيس، والدكتورة بيترا بولتر، ويتناول كيفية تحسين وصقل مهارات المرافعات أمام هيئات التحكيم، وكذلك مهارات الاتصال والتواصل الفعال.حيث سيركز المحاضرون على اللغة القانونية باعتبارها حجر الأساس للعمل القانوني والتحكيمي، ذلك لأن عملية التواصل التي تتم بين القانونيين والمحامين مع العملاء وأصحاب الأعمال وغيرهم أثناء عملية التحكيم، ترتبط في المقام الأول بمهارات الاتصال الشفوي والكتابي معًا. الوساطة التجارية ويشتمل اليوم الثاني الذي يعقد تحت عنوان "الوساطة التجارية الدولية" ويحاضر فيه الدكتور ميتشيل كاليبيتيس، على استعراض مهارات الوساطة كبديل عن إجراءات التقاضي أو إجراءات التحكيم للمنازعات التجارية الدولية وما تنضوي عليه من تكلفة. كما ستركز الورشة على مجموعة المهارات الخاصة بالوساطة لتحقيق نتائج أكثر فعالية كخطوة أولى لتجنب المنازعات أو الخلافات.التحكيم الدولييناقش اليوم الثالث والرابع "التحكيم الدولي"، ويحاضر فيهما البروفيسور جاري بورن، ويتناول التحكيم التجاري الدولي باعتباره أحد أهم وسائل حل النزاعات التجارية العابرة للحدود. كما سيلقي الضوء على الأسس القانونية والقضائية الأساسية للتحكيم التجاري الدولي، وهي الآليات الإجرائية للتحكيم التجاري الدولي، بالإضافة إلى إنفاذ قرارات التحكيم التجاري الدولي.القانون المالي الدولييناقش اليوم الخامس السمات الرئيسية للقانون المالي الدولي، ويحاضر خلالها كل من الدكتور غوردون ووكر، والدكتور أندرو دهدال، والدكتور دوجلاس أرنر. كما يناقش اليوم الأخير ملامح الهيكل التنظيمي المالي القطري فيما يخص التشريعات المحلية ونظام مركز قطر للمال، وتحقيق التكامل والانسجام بينهما.
454
| 08 أبريل 2017
أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، أن مؤتمر ومعرض قطر للتعاقدات والمشتريات الحكومية "مشتريات 2017"، يعتبر منصة مهمة للشركات الصغيرة والمتوسطة للتعاون مع الجهات الحكومية والفوز بمناقصاتها.وأضاف سعادته، في تصريح على هامش افتتاح المؤتمر اليوم، أن غرفة قطر تقدم الدعم الكامل للشركات الصغيرة والمتوسطة في تسهيل ولوجها إلى المناقصات والتعاقدات الحكومية، مثمنا جهود وزارة المالية وبنك قطر للتنمية في تنظيم هذا المؤتمر الذي يسمح للشركات الصغيرة والمتوسطة بالالتقاء والتواصل المباشر مع الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية، وكبار المشترين، بما يمهد الطريق أمامها نحو الفوز بالتعاقدات الحكومية.وأوضح أن مؤتمر ومعرض "مشتريات" يعتبر أحد أوجه الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص في دولة قطر، ويأتي ليعزز الثقة بالشركات المحلية باعتبارها شركات وطنية قادرة على المنافسة في السوق المحلي بقوة ومهنية عالية.ولفت سعادة الشيخ خليفة بن جاسم، إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة قادرة على لعب دور كبير في العملية الاقتصادية، وأن الغرفة تقوم بتوجيهها للدخول في التعاقدات الحكومية، مشيرا إلى وجود تعاون وثيق في هذا المجال بين الغرفة وبنك قطر للتنمية.من جهته، تطرق المهندس علي بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة استاد لإدارة المشاريع، إلى أحدث مبادرات الشركة لإثراء قطاع البناء والتشييد في دولة قطر، وهو دليل العقود الشامل "سند" الذي يقدم أربعة نماذج وصيغ نموذجية للعقود، تغطي مراحل التشييد والبناء وخدمات التصميم والخدمات المهنية.ولفت المهندس علي بن ناصر، في تصريح بالمناسبة نفسها، إلى أن الشركة تقدم هذا الدليل خلال المؤتمر في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة وليتعرف رواد المعرض عليه، مبينا أن إصدار "سند" يستهدف تذليل الصعوبات التي تواجه الشركات والأفراد خلال تنفيذ الإنشاءات نتيجة عدم وضوح العقود الأمر الذي تترتب عليه مخاطر سواء على المالك أو المطور العقاري.وأضاف أن الدليل الذي يتميز بشموليته ووضوحه في تفصيل كل المواد القانونية المتعلقة بالإنشاءات، ترجم إلى اللغة العربية هذا العام ليستفيد منه الجميع كما تم طرحه على شركة بريطانية لمطابقته مع القانون القطري، وعلى شركة تأمين للحماية ضد المخاطر بالنسبة للمقاولين.
362
| 06 أبريل 2017
تحتضن غرفة قطر الثلاثاء المقبل، ندوة "الإعداد للعملية التحكيمية" التي تنظمها لجنة التحكيم والسبل البديلة لتسوية المنازعات التابعة لغرفة التجارة الدولية - قطر في إطار سلسلة ندوات التحكيم التي أطلقتها هذه الأخيرة للعام الحالي 2017. وتتناول الندوة المراحل المختلفة والإطار الزمني خلال التحضير للعملية التحكيمية، والأسس المطلوبة للحصول على نتائج تحكيم ناجحة، فضلاً عن أهم التغيرات والتطورات في مجال التحكيم في قطر، بالإضافة إلى التحكيم الاجنبي، كما تبحث في كيفية إعداد التحكيم والإجراءات الخاصة بفض المنازعات بالطرق الودية، ومناقشة كيفية ربط التحكيم في قطر بمجتمع الأعمال والإستثمار الدولي. وأشار بيان لغرفة التجارة الدولية - قطر إلى أن سلسلة الندوات التحكيمية تستهدف العاملين بالتحكيم، والخبراء والمهنيين في مجتمع الأعمال القطري، وممثلي الجهات الحكومية والقطاع العام والخاص، بالإضافة إلى طلبة الجامعات. وأوضح أن سلسلة الندوات التحكيمية ساهمت منذ انطلاقتها مطلع العام الجاري، في توفير مناخ تعريفي وتثقيفي بالتحكيم، مضيفاً أن موضوع الندوة يعتبر من الموضوعات الهامة التي تساهم في تعريف مجتمع الأعمال القطري بأهمية التحضير الجيد لعملية التحكيم والذي يؤثر بشكل ملحوظ على نتائج العملية التحكيمية برمتها. وفي السياق ذاته أعلن مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لغرفة قطر عن تنظيمه دورة تدريبية بعنوان "التحكيم في المنازعات المالية والمصرفية" في الفترة من 16-19 إبريل الجاري. وذكر أن الدورة تهدف إلى التعريف بالعمليات المصرفية ودور المصارف في تمويل المشروعات الإنشائية، وإصدار خطابات الضمان المتصلة بتلك المشروعات، وكيفية حسم المنازعات الناشئة عن العمليات المصرفية والائتمان والأوراق التجارية. كما تستهدف إلقاء الضوء على آخر المستجدات التي جاء بها القانون القطري الجديد للتحكيم الذي أصدره المشرع القطري تحت رقم 2 لسنة 2017، ليحل محل المواد المتعلقة بالتحكيم في قانون المرافعات المدنية والتجارية. ودعا المركز المصرفيين، والمستشارين القانونيين المحامين المتخصصين وخبراء المحاسبة، والمراقبين الماليين، وموظفي سوق الأوراق المالية وأصحاب الشركات ورجال الأعمال ومديري شركات التأمين وجميع المهتمين بالمنازعات المالية والمصرفية، إلى المشاركة في الدورة. وكان مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم قد وقع اتفاقية مع مصرف قطر الإسلامي الشهر الماضي، لرعاية الدورات التدريبية الخاصة بقانون التحكيم القطري الجديد والتحكيم في المنازعات المصرفية التي ينظمها المركز.
1019
| 05 أبريل 2017
أعرب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر عن الأمل في حل مشكلة الرسوم في ميناء حمد قريباً، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع الهيئة العامة للجمارك وعرض المشكلة عليهم.واضاف سعادة الشيخ خليفة بن جاسم خلال رده على مداخلات رجال الأعمال، بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية للغرفة اليوم، أنه فيما يتعلق بموضوع ايجارات أراضي المخازن، فقد اعدت الغرفة دراسة وتقريرا كاملا حول هذه القضية بناء على ما وصلها من مطالبات من المنتسبين للغرفة، مشيراً الى ان هذه الدراسة حددت السعر العادل لإيجارات هذه الأراضي وتم رفع تقرير الى مجلس الوزراء متضمناً مقترح الغرفة بخفض هذا السعر لدعم وتشجيع القطاع الخاص، كما تم تشكيل لجنة للوصول الى قرار في هذا الصدد خلال الفترة القريبة القادمة.وفيما يتعلق بمبنى الغرفة، أكد رئيس مجلس الإدارة، أنه سيرى النور قريبا خاصة بعد اعتماد تصميم جديد له، مضيفاً أن هذا المبنى سيكون بالشكل اللائق بالغرفة ومكانتها ومنتسبيها. واكد "اننا نتطلع جميعا كما يطالب رجال الاعمال الى ان يكون هناك مبنى خاص بالغرفة يواكب التطور الكبير بالدولة".
397
| 04 أبريل 2017
204.6 مليار ريال الناتج المحلى الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث 2016 بنمو 3.7%102.6 مليار ريال القيمة المضافة الحقيقية لقطاع النشاط النفطي في الربع الثالث 2016أصدرت غرفة تجارة وصناعة قطر تقريراً شاملاً عن أهم التطورات الإقتصادية المحلية خلال عام 2016، أظهر أن التقديرات الربعية للناتج الإجمالي المحلي الاسمي حسب النشاط الإقتصادي للربع الثالث من عام 2016 بالأسعار الجارية، بلغ نحو 140.48 مليار ريال مقارنة بتقديرات الربع الثالث لعام 2015 البالغة 149 مليار ريال، محققًا بذلك إنخفاضاً نسبته نحو 5.7%، بينما سجل ارتفاعا نسبته 3.8% مقارنة بالربع الثاني من نفس عام 2016، والبالغ قيمتها 135.37 مليار ريال، وذلك وفقًا لآخر البيانات المتاحة الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء.وأوضح التقرير أن تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بالأسعار الثابتة بلغ نحو 204.62 مليار ريال في الربع الثالث من سنة 2016، مقارنة بتقديرات نفس الفترة من العام السابق له (2015) محققًا بذلك نموًا بلغ (3.7%) على أساس ربع سنوي، كما سجل ارتفاعا نسبته (3.4%) مقارنة بالربع السابق له من نفس العام 2016 (الربع الثاني).وتفيد تقديرات القيمة المضافة الإجمالية الاسمية بالأسعار الجارية لقطاع النشاط النفطي أنه بلغ (43.79) مليار ريال في الربع الثالث لعام 2016، مسجلة بذلك انخفاضا بلغ قدره (22.1%) مقارنة بتقديرات الربع الثالث لسنة 2015، ومقارنة بتقديرات الربع الثاني من سنة 2016 فقد شهد النشاط ارتفاعا بلغ (8.7%).أما قيمة تقديرات القيمة المضافة الحقيقية (بالأسعار الثابتة) فقد بلغت نحو (102.69) مليار ريال لهذا القطاع في الربع الثالث لعام 2016، لتسجل ارتفاعًا بنسبة (2.7%) مقارنة بتقديرات الربع الثالث من عام 2015، ومقارنة بتقديرات الربع الثاني من سنة 2016 فقد شهد النشاط زيادة بنسبة (3.2%) في القيمة المضافة الإجمالية لهذا القطاع.وقد أدى انخفاض مستوى الأسعار الدولي للنفط والمنتجات ذات العلاقة بالقطاع في هذا الربع، إلى حدوث انخفاض حاد في القيمة المضافة الإجمالية لهذا القطاع كما حدث بالنسبة للأرباع السابقة من عامي 2015 و2016.الأنشطة غير النفطية بلغت تقديرات القيمة المضافة الاسمية (بالأسعار الجارية) لهذا لقطاع في الربع الثالث من عام 2016، ما قيمته (96.69) مليار ريال بزيادة بلغت (4.2%) مقارنة بتقديرات الربع الثالث من عام 2015م، ومقارنة بتقديرات الربع الثاني من سنة 2016 فقد شهدت الأنشطة زيادة بلغت (2.3%).كما بلغت تقديرات القيمة المضافة الحقيقية (بالأسعار الثابتة) لهذا القطاع في الربع الثالث من سنة 2016 ما قيمته (101.93) مليار ريال بنسبة نمو بلغت (4.7%)، مقارنة بتقديرات الربع الثالث من سنة 2015. وشهدت الأنشطة نموا بنسبة (4.1%) مقارنة بالربع الثاني من نفس العام 2016 في القيمة الإجمالية المضافة لهذا القطاع.هذا ويعود النمو المرتفع الذي حدث في الربع الثالث لعام 2016 إلى الارتفاع الواضح في نشاط البناء والتشييد والنقل والخدمات المالية والأنشطة العقارية.الموازنة العامة 2017 بلغ إجمالي مخصصات القطاعات الرئيسية وهي الصحة والتعليم ومشاريع البنية التحتية في الموازنة العامة 2017 حوالي 87.1 مليار ريال مقابل (91.9) مليار ريال، للسنة السابقة بانخفاض بلغت نسبته (5.2%) وتمثل مخصصات هذا القطاع نسبة 43.9% من إجمالي المصروفات في موازنة 2017.وواصلت الدولة تركيز الإنفاق العام على القطاعات الرئيسية والتي من أهمها قطاع التعليم، حيث تبلغ إجمالي مخصصاته 20.6 مليار ريال والتي تمثل 10.4% من إجمالي مصروفات السنة المالية 2017، وتشمل هذه المخصصات استكمال وتنفيذ عدد من المشاريع التعليمية منها استكمال تنفيذ 28 مدرسة مستقلة وروضة أطفال، بالإضافة إلى طرح تنفيذ 17 مدرسة وروضة أطفال جديدة، كما تشمل استكمال عدد من المباني التعليمية في جامعة قطر، ومنها الإنشاءات في كليات التربية والصيدلة والطب والحقوق ومبنى المختبرات لكلية العلوم، وتستكمل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عددًا من المشاريع قيد التنفيذ، ومنها مرافق البحوث والبنية التحتية ووسائل النقل في المدينة التعليمية.استحوذ قطاع البنية التحتية على النصيب الأكبر من إجمالي مصروفات الموازنة العامة لسنة 2017، حيث بلغت مخصصات هذا القطاع (42) مليار ريال مقابل (50.6) مليار ريال لسنة 2016 بانخفاض بلغت نسبته (16.9%) ومثلت مخصصات هذا القطاع نسبة (21.1%) من إجمالي المصروفات، ويرجع ذلك إلى أن قطاع البنية التحتية يمثل ركيزة أساسية لتعزيز التنمية المستدامة، وتبلغ إجمالي تكلفة المشاريع التي تم الالتزام بها 374 مليار ريال، وهذا لا يشمل تكلفة مشاريع النفط والغاز ومشاريع الشركات المملوكة للدولة. ومن المتوقع أن يتم توقيع عقود لمشاريع جديدة خلال السنة المالية 2017 بتكلفة إجمالية تبلغ 46.1 مليار ريال وتشمل 25.0 مليار ريال لمشاريع البنية التحتية وقطاع المواصلات، و8.5 مليار ريال لمشاريع جديدة مرتبطة باستضافة كأس العالم 2022 و5.8 مليار ريال لقطاعي التعليم والصحة، بالإضافة 6.8 مليار ريال لمشاريع جديدة في القطاعات الأخرى. الميزان التجاري حقق الميزان التجاري لدولة قطر خلال الربع الثالث عام 2016 فائضا قدره 24.2 مليار ريال قطري، مقارنة بفائض الميزان التجاري للربع الثالث من عام 2015 الذي بلغ 39.5 مليار ريال قطري.وبلغ إجمالي قيمة الصادرات القطرية من السلع المحلية وإعادة التصدير خلال الربع الثالث من عام 2016 ما قيمته 51.5 مليار ريال، بانخفاض قدره 16.4 مليار ريال وبنسبة 24.1% مقارنة بالربع الثالث من عام 2015، والذي سجل إجمالي صادرات بلغت 67.9 مليار ريال قطري وبارتفاع قدره 2.1 مليار ريال قطري وبنسبة زيادة بلغت4.3% عن الربع الثاني من عام 2016، والذي بلغت فيه قيمة الصادرات 49.4 مليار يرال قطري.يرجع السبب الرئيسي في انخفاض قيمة الصادرات خلال الربع الثالث من عام 2016 مقارنة بالربع الثالث من عام 2015 إلى انخفاض الصادرات من الوقود المعدني، ومواد التشحيم والمواد المشابهة بقيمة 12.0 مليار ريال قطري، والتي شكلت 85% من إجمالي الصادرات القطرية خلال الربع المذكور والمواد الكيماوية ومنتجاتها غير المذكورة بقيمة 3.2 مليار ريال قطري، والتي شكلت نسبة 9% من إجمالي الواردات خلال نفس الربع. والآلات والماكينات ومعدات النقل بقيمة 0.9 مليار ريال قطري، والتي شكلت مع غيرها من السلع المصنعة والسلع الأخرى المتبقية 6% من إجمالي الصادرات خلال الربع الثالث من عام 2016.وسجلت الواردات القطرية خلال الربع الثالث من عام 2016 ما قيمته 27.3 مليار ريال بانخفاض قدره (1.0) مليار ريال بنسبة بلغت 3.6% مقارنة بالربع الثالث من عام 2015 الذي بلغت فيه قيمة الواردات 28.3 مليار ريال وبانخفاض قدره 1.5 مليار ريال وبنسبة 5.2% مقارنة بالربع الثاني من عام 2016 الذي بلغت فيه قيمتها (28.8) مليار ريال.شركاء التصدير تصدرت الدول الآسيوية المرتبة الأولى كمقصد للصادرات القطرية خلال الربع الثالث من عام 2016، وكذلك على صعيد دول المنشأ للواردات القطرية خلال نفس الفترة من العام(الربع الثالث من عام 2016) حيث مثلت 71.2% و30.0% على التوالي، يتبعها الاتحاد الأوروبي بمعدل 11.0% و28.3% على التوالي، ثم دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل 8.8% و15.5% على التوالي. ترتيب قطر في المؤشرات العالمية وفقا لتقرير التنافسية العالمية 2016-2017، تقدمت قطر ثلاث مراكز محتلة المركز الـ(18) عالميًا من بين الدول الـ(20) ذات الاقتصادات الأكثر تنافسية عالميا ضمن الدول الـ138 التي بحثها التقرير بعد أن حلت في المرتبة (14) في تقرير عامي 2015-2016، وجاءت في المركز الثاني عربيا بعد الإمارات، ضمن الـ(10) دول ذات الاقتصاد الأكثر تنافسية على مستوى الدول العربية، ومتقدمة على كل من المملكة العربية السعودية والتي احتلت المركز 29، والكويت 38، وفرنسا 21، وماليزيا 25 والنمسا في المركز الـ19، ويصدر التقرير سنويًا عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) بالتعاون مع رابطة رجال الأعمال القطريين ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية التابع لجامعة قطر (SESRI) فيما يخص دولة قطر، ويركز التقرير على إبراز نقاط قوة الاقتصاد المحلي، خاصة فيما يتعلق بمناخ الاستثمار والفرص المتاحة في جميع المجالات.
569
| 04 أبريل 2017
نعمل على نمو القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجماليالغرفة تعمل على تنشيط بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني تواصلنا مع الجهات المعنية بالرسوم في ميناء حمد ونتطلع لحل المشكلة رجال الأعمال يطالبون بالإسراع في إنجاز مبنى دائم للغرفة يعكس مكانة قطر إعداد دراسة حول أسعار أراضي التخزين ورفعها لمجلس الوزراءصادقت الجمعية العمومية لغرفة تجارة وصناعة قطر خلال اجتماعها، اليوم، برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، وبحضور السادة أعضاء مجلس الإدارة، وعدد كبير من رجال الأعمال ومنتسبي الغرفة، على تقرير مجلس الإدارة وتقرير مراقب الحسابات عن السنة المالية المنتهية 31/12/2016، كما تم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة، والتصديق على الموازنة التقديرية للسنة المالية 2017، وتعيين مدقق حسابات قانوني للسنة المالية 2017 وتحديد أتعابه.وخلال استعراضه لتقرير مجلس الإدارة عن نشاط وأعمال الغرفة عن السنة المنتهية 31/12/2016، أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن العام 2016 كان عامًا حافلًا بالأنشطة والإنجازات، حيث تركزت جهود الغرفة خلال العام الماضي على تمكين القطاع الخاص للقيام بدوره المأمول في العملية الاقتصادية، بما يواكب توجيهات القيادة الحكيمة الرامية إلى تحقيق التنويع الاقتصادي، فكان نمو القطاع الخاص وازدهاره وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي هو الشغل الشاغل للغرفة، مجلس الادارة خلال الاجتماع وفي هذا الإطار واصلت الغرفة جهودها في التنسيق مع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية من خلال اللجان المشتركة والاجتماعات المباشرة، من أجل ترجمة الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى واقع حقيقي، وذلك عملًا بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.هموم القطاع الخاص وقال سعادته إن هموم وتطلعات وطموحات القطاع الخاص كانت وما زالت في صدارة أولوياتنا، لافتا إلى أن ما تم تحقيقه خلال عام 2016، قد جاء ترجمة صادقة لعزمنا وإصرارنا بأن تكون الغرفة منبرًا فاعلًا للقطاع الخاص القطري، وملتقى نناقش فيه همومه وتطلعاته، كما أن لدينا حرصًا شديدًا على أن ننتقل بالغرفة إلى مرحلة نوعية جديدة تعزز من مسيرتها المستقبلية.وأضاف: "لقد عملت الغرفة على رصد أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع الخاص في القيام بالدور المنوط به في الاقتصاد القطري. وقامت بإعداد عدد من الاستبيانات واستطلاعات الرأي لمنتسبيها، وذلك للاطلاع على هذه المعوقات واقتراح الحلول المناسبة لها ورفعها للجهات المعنية. كما قامت بدورها في تنشيط بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار، ودعم الاقتصاد الوطني بوجه عام من خلال عدد من الآليات، منها الترويج للصناعات والمنتجات الوطنية من خلال المعارض الصناعية التي تنظمها الغرفة داخل الدولة وخارجها، وإعداد الدراسات عن أهم الظواهر التي تطرأ عليه ومردود هذه الظواهر على القطاع الخاص، وبحث معوقات القطاع الخاص وتطلعاته عن كثب، ووضع الحلول والتوصيات من خلال اللجان القطاعية المختلفة والترويج للفرص الاستثمارية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر وكافة دول العالم، ومد جسور التواصل بين مجتمع الأعمال المحلي والمؤسسات والهيئات الدولية المعنية بالأعمال".وأوضح الشيخ خليفة بن جاسم إلى أنه انطلاقًا من النهج الذي تبناه مجلس الإدارة والتوجيهات المستمرة بأهمية تعزيز التواصل الإيجابي مع كافة الأعضاء، استمر التواصل مع كافة أعضاء مجتمع الأعمال القطري من خلال الندوات واللقاءات والاجتماعات التي تنظمها الغرفة طيلة العام الماضي. كما استمر هذا التواصل من خلال الدعوات التي وجهتها الغرفة لأعضائها لحثهم على المشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات التي تستضيفها أو تشارك فيها الغرفة، علي الخلف خلال مناقشات الجمعية وكذلك من خلال الاستبيانات التي أعدتها لاستطلاع مرئياتهم حول المعوقات التي تواجههم أو مقترحاتهم التي تصب في مصلحة القطاع الخاص القطري، لافتا إلى أنه وفي إطار تطوير خدماتها لمنتسبيها قامت الغرفة خلال هذا العام بإطلاق حزمة من الخدمات الإلكترونية الجديدة، وذلك لإنجاز أكبر عدد من المعاملات من خلال استخدام شبكة الإنترنت لتوفير الوقت والجهد على المنتسبين. المناقشات وخلال المناقشات دعا رجال الأعمال إلى أن يكون هنالك دور أكبر لغرفة قطر في المشاركة بالمؤتمرات والفعاليات الاقتصادية، سواء داخل قطر أو خارجها، كما حثوا الغرفة على تنظيم المزيد من المعارض والندوات والتي تهم القطاع الخاص، إضافة إلى دعوة الشركات العالمية والوفود التجارية الدولية إلى زيارة قطر والالتقاء مع رجال الأعمال القطريين من أجل تبادل الخبرات والاستفادة من خبرات الشركات العالمية في السوق المحلي.وطالب رجال الأعمال بضرورة الإسراع في إنجاز المبنى الدائم للغرفة، حيث كان من المفترض بناء برج خاص بغرفة قطر يليق بمكانة دولة قطر الاقتصادية وسمعة غرفة قطر، والتي أصبح لها دور مهم على خارطة التجارة العالمية، ولكن المشروع تأجل مرارا وقد آن الأوان لكي يرى النور، وذلك أسوة بالغرف الخليجية والغرف العالمية، مشيرين إلى أن غرفة قطر تستقبل الكثير من الوفود التجارية الدولية، وتعتبر واجهة للقطاع الخاص القطري، وبالتالي فإن وجود مبنى يليق بها أمر ضروري.كما شدد رجال الأعمال على أهمية التواصل بين الغرفة ورجال الأعمال، وتعزيز حضور رجال الأعمال لمختلف المناسبات التي تعقدها الغرفة، داعين إلى تفعيل عن دور لجان الغرفة واطلاعها بالدور المنوط بها. وطالب رجل الأعمال السيد علي الخلف خلال الاجتماع، بضروة وجود أفكار جديدة والتركيز على المشاريع الكبيرة بالدولة مثل ميناء حمد ومطار حمد الدولي ومشروع السكك الحديد وغيرها من المشروعات الحيوية التي تخدم التنمية بالبلاد. بالإضافة إلى التركيز على المشاكل التي يواجهها رجال الأعمال والمنتسبين للغرفة مع الجهات المختلفة التي يتعاملون معها بالدولة. وقال الخلف إن الرسوم في ميناء حمد مبالغ فيها بصورة كبيرة، خاصة ما يتعلق بفحص المواد الغذائية، مطالبا بإيجاد حلول لمسألة إيجارت أراضي المخازن.حل مشاكل القطاع الخاص وفي رده على استفسارات رجال الأعمال، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، إن الاهتمام بالمشاريع الكبيرة مطلوب، مشيرًا إلى تفاعل الغرفة مع هذه المشروعات، خاصة ما يتعلق منها بالقطاع الخاص، منوها إلى أن الغرفة تقوم باستمرار بعقد ندوات توعوية. ومؤكدًا أهمية التركيز على مشاريع التنمية في الدولة.وبخصوص رسوم الميناء، أوضح رئيس الغرفة بأنه وصلتنا قبل أيام طلب، فيما يخص مشكلة الرسوم في ميناء حمد. وقد تواصلنا مع الهيئة العامة للجمارك وعرضنا عليهم المشكلة، ونحن بانتظار رد مكتوب حولها. ونتوقع الاستجابة وحل المشكلة.أما فيما يتعلق بموضوع إيجارات أراضي المخازن، قال سعادته إن الغرفة أعدت دراسة وتقريرا كاملا حول هذه القضية بناء على ما وصلنا من مطالبات من المنتسبين للغرفة، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة حددت السعر العادل لإيجارات هذه الأراضي واقترحنا على الدولة خفض هذا السعر لدعم وتشجيع القطاع الخاص، وتم رفع التقرير إلى مجلس الوزراء وهناك لجنة مشكّلة للوصول إلى قرار في هذا الصدد خلال الفترة القريبة القادمة. جانب من الحضور وأكد الشيخ خليفة بن جاسم حِرص الغرفة المستمر على طرح مشاكل ومعوقات رجال الأعمال والقطاع الخاص ورفعها إلى المسؤولين بالدولة والجهات المختصة، مشيرًا إلى أن حوالي 95% من المعوقات والمشاكل تم حلها. وشدد أعضاء مجلس الإدارة على التجاوب الكامل مع أي مطالبات تصل من المنتسبين للغرفة والتعامل معها بجدية كاملة والتواصل مع جميع الجهات المختصة للوصول إلى الحلول. وشدد سعادته على أن باب الغرفة مفتوح للجميع، سواء ما يتعلق بالمقترحات أو المطالبات بشأن المشاكل والمعوقات، منوها بالتجاوب السريع من جانب مجلس الإدارة ولجان الغرفة في مثل هذه الأمور. وأكد أننا لن نألوا جهدا في الدفاع عن مصالح القطاع الخاص، وبما يضمن مشاركة أكبر في خدمة التنمية الشاملة بالبلاد، خاصة مع توجهات الحكومة، بأن يلعب القطاع الخاص الدور الرئيسي في الاقتصاد الوطني.وفيما يتعلق بمبنى الغرفة أكد أنه سيرى النور قريبا، خاصة بعد اعتماد تصميم جديد له. وسيكون المبنى بالشكل اللائق بالغرفة ومكانتها ومنتسبيها. كما يطالب رجال الأعمال بأن يكون هناك مبنى خاص بالغرفة يواكب التطور الكبير بالدولة.
572
| 04 أبريل 2017
وقعت غرفة قطر والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، اتفاقية لتعزيز علاقات التعاون بين الجانبين بما يحقق الفائدة للقطاع الخاص القطري والصيني، ويخلق مزيدا من الشراكات بينهما، كما وقع الجانبان مذكرة تفاهم لانضمام الغرفة لمجلس أعمال طريق الحرير. جاء ذلك خلال اللقاء القطري - الصيني الذي استضافته الغرفة اليوم، بحضور السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس الغرفة والسيد لو بينغ نائب رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية والسيد يوسف الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال وعدد من أصحاب الأعمال من الجانبين. غرفة قطر توقع مذكرتي تعاون مع المجلس الصيني لتنمية التجارة وقال نائب رئيس الغرفة في كلمة خلال الملتقى، إن العلاقات التي تربط دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية علاقات متميزة في كافة مجالات التعاون، وإن قطر تولي أهمية كبيرة لتعزيز هذه العلاقات وتقوية روابط التعاون مع الصين في كافة المجالات التجارية والاقتصادية. وشدد بن طوار على أهمية التعاون بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم الصينين، وقال إن الغرفة استضافت عددا من الوفود الصينية خلال العامين الماضيين؛ بهدف تعزيز العلاقات التجارية، والتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية. ودعا الشركات الصينية والقطرية إلى الاستفادة من التقارب بين قيادتي البلدين ومناخ الاستثمار المشجع والقوانين المحفزة لزيادة حجم التعاون بين مجتمع الأعمال القطري والصيني والدخول في شراكات ومشاريع تفيد اقتصاد البلدين. غرفة قطر تطلع مجتمع الأعمال القطري على الفرص الاستثمارية المتاحة بالصين وأوضح أن القطاع الخاص في البلدين سيكون له دور أكبر في مستقبل العلاقات بين قطر والصين، خاصة وأن هناك وفرة في فرص الاستثمار والأعمال أمام أصحاب الأعمال القطريين والصينيين، منوها بأن أكثر من 100 شركة صينية تعمل في قطر وتشارك في النهضة التي تشهدها في كافة المجالات. ولفت إلى أن إنشاء مركز المقاصة وتبادل العملات باليوان "الرنميبني" عام 2015 في قطر، يعد محورا هاما لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، مؤكدا أن تنظيم "معرض صنع في الصين" الذي عقد في دولة قطر على مدار دورتين متتاليتين برهن على أن السوق القطرية ذات أهمية لجمهورية الصين الشعبية، وعلى متانة وعمق العلاقات بين البلدين. وأشار السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إلى أهمية انضمام الغرفة إلى مجلس الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 المعروفة اختصارا بـ "الحزام والطريق"، الذي تم إنشاؤه وفقا لمبادرة أطلقها الرئيس الصيني في العام 2013 وانضمت إليها لاحقا دولة قطر. من جهته أكد لو بينغ نائب رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية متانة العلاقات التي تربط قطر والصين، والتقدم الكبير الذي حققته العلاقات الاقتصادية والتجارية على كافة الاصعدة.. مشيرا إلى أن الصين تعتبر شريكا تجاريا مهما لدولة قطر وأن الاستثمارات المتبادلة بينهما تعزز اقتصاد البلدين. وأضاف أن دولة قطر حققت تطورا كبيرا في بنيتها التحتية وأنها تتمتع بوفرة في الموارد الطبيعية التي استغلتها في تحقيق الرفاهية لشعبها، والنمو الاقتصادي الهائل الذي حققته على خارطة الاقتصاد العالمية. من جانبه قال السيد يوسف الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال إن المركز يراقب عن كثب التطورات الاقتصادية التي حققتها الصين، وإن المركز يسعى إلى استقطاب الشركات الصينية في قطاع الخدمات المالية في قطر. ولفت الجيدة إلى أن المركز استقطب حتى الآن بنكين صينيين، متمنيا أن يشهد انضمام شركات صينية في قطاعي التأمين وإدارة الأصول. وأشار إلى أن إنشاء مركز المقاصة وتبادل العملات باليوان "الرنميبني" في قطر، يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وقد ساهم في جذب المزيد من التعاملات التجارية بالعملة الصينية اليوان. يذكر أن اللقاء تخللته عروض تقديمية من الجانبين عن فرص الاستثمار المتاحة في الصين قدمها المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، فيما قدمت الغرفة عرضا عن كيفية إقامة الأعمال في دولة قطر، وأهم القوانين والتشريعات والمحفزات التي تخص القطاع الخاص.
457
| 03 أبريل 2017
الشراكة بين القطاعين العام والخاص تعزز خطط التنويع الإقتصاديوصف سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، الإستثمارات الخارجية القطرية بالإستثمارات الإستراتيجية، وقال إنها استثمارات مدروسة تضع في اعتبارها انتقاء المشروعات والمجالات والقطاعات التي تحقق عوائد أكبر على المدى البعيد، باعتبار أن هذه الاستثمارات تم التخطيط لها لتكون مصادر دخل للأجيال القادمة، وذلك حرصا من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على أن ينعم المواطنون القطريون بنفس المستوى المرتفع من المعيشة جيلًا بعد جيل.التنويع الإقتصاديوأشار الشيخ خليفة بن جاسم في مقاله الافتتاحي لعدد شهر أبريل من مجلة الملتقى الصادرة عن غرفة قطر، إلى أن الثروات الطبيعية من نفط وغاز هي موارد ناضبة، ومن هنا تأتي أهمية التنويع الاقتصادي، مضيفا:"لطالما كان التنويع الاقتصادي الهاجس الأكبر في رسم الخطط والإستراتيجيات الاقتصادية في دولة قطر، وإذا كنا قد نجحنا في تنويع اقتصادنا الداخلي من خلال التركيز على تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، غلاف مجلة الملتقى الصادرة عن غرفة قطر وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يحفز هذا الأخير على ضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المحلي وبمختلف المجالات، فإننا في ذات الوقت حققنا نجاحات مذهلة على صعيد الاستثمارات الخارجية والتي يقودها جهاز قطر للاستثمار، ويشارك فيها أيضا القطاع الخاص القطري، وتمتد لتشمل دولًا عديدة في مختلف قارات العالم.علامة مضيئةوأضاف أنه رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهت الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة، من أزمات مالية واقتصادية وتراجع لأسعار النفط، إلا أن الاستثمارات الخارجية القطرية، كانت ولا تزال علامة مضيئة تحقق نجاحا تلو الآخر، من خلال الصفقات المدروسة التي تبرمها، والأسواق الحيوية التي تتوجه إليها، فقد باتت الاستثمارات القطرية هي الأبرز على الساحة الدولية في مختلف الأسواق، سواء في قطاعات البتروكيماويات أو العقارات والمصارف والضيافة والسياحة، أو حتى البنية التحتية. دراسات مستفيضةوشدد الشيخ خليفة بن جاسم على أن نجاح هذه الاستثمارات لم يأت بالصدفة، وإنما جاء من خلال دراسات مستفيضة بدءا من اختيار المكان والوقت المناسبين للقيام بالإستثمار، ومرورا بدراسة جدوى المشروعات المستهدفة، وانتهاء بالاحترافية في إدارة هذه الإستثمارات لتحقيق العوائد المطلوبة، لافتا إلى أنه وفقا لهذه المعادلة تمكنت الإستثمارات القطرية من اكتساح أبرز أسواق العالم في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية.ونوه سعادة رئيس الغرفة بمنتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والإستثمار والذي عقد في العاصمة البريطانية لندن ومدينة برمنجهام أواخر الشهر الماضي، معرباً عن أمله في أن تسهم مخرجات المنتدى في تعزيز الإستثمارات القطرية في بريطانيا وفتح مزيد من الفرص أمام المستثمرين القطريين، إلى جانب تعزيز جلب الإستثمارات البريطانية إلى دولة قطر.
355
| 03 أبريل 2017
اختتم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين البرنامج التدريبي "طاقات"، الذي اشتمل على تقديم سلسلة من الدورات بهدف تدريب ذوي الإعاقة البصرية وصقل قدراتهم ومهاراتهم وتهيئتهم لسوق العمل، بالتعاون مع مركز المتخصصة للتدريب والاستشارات وغرفة صناعة وتجارة قطر. واستمر البرنامج 4 أشهر، تضمنت 5 دورات بدأت بكتابة السير الذاتية، ثم المقابلات الشخصية، ومهارات الاتصال وقواعد البروتوكول والإتيكيت، وأخيرا مهارات كتابة المراسلات الرسمية. واختتم البرنامج بتقديم دورة تدريبية تحت عنوان "إعداد المخاطبات الرسمية للمكفوفين" استمرت على مدار 4 أيام وقدمت لـ 30 متدربا ومتدربة من أعضاء المركز من المكفوفين وضعاف البصر، اشتملت على إلقاء الضوء على الاتصالات الإدارية، وعناصر الاتصال، وأنواع الاتصالات الكتابية ومعوقاتها، وكيفية تحسين عملية الاتصال الكتابي، والتعرف على أصول مهارات الكتابة، وأهم القواعد للكتابة باللغة العربية، وإعداد المذكرات الإدارية والخطابات والتقارير الإدارية والفنية وصياغتها. تطوير قدرات المكفوفين وبين السيد فيصل الكوهجي - رئيس مجلس إدارة مركز قطر للمكفوفين أن المركز يسعى دائما إلى تطوير قدرات منتسبيه، خاصة من يسعى منهم للتدريب والتطوير لإيجاد الوظيفة المناسبة التي يسعى من خلالها لإثبات ذاته وقدراته، وأشار الى أن البرنامج الذي استمر 4 أشهر تم خلاله تدريب الأعضاء على أهم المهارات الأساسية التي تساعدهم على الحصول على الوظيفة المناسبة، وشكر بدوره كلا من مركز المتخصصة للتدريب والاستشارات وغرفة صناعة وتجارة قطر على تعاونهم مع المركز وتهيئة الفرصة لاعضائه لتلقي التدريب المطلوب. برامج تدريبية وأكدت السيدة ليلى المنفردي – منسق التدريب والتطوير في غرفة قطر أن الغرفة تسعى من خلال تقديم هذه النوعية من المشاريع إلى تطوير قدرات ذوي الإعاقة، وبينت أن هناك مشاريع وبرامج تدريبية أخرى ستقدم بالتعاون مع مركز المتخصصة لخدمة فئة ذوي الإعاقة وذلك ضمن إطار السعي في تسهيل انخراطهم في مجتمع الأعمال وحصولهم على الوظائف التي تتناسب معهم. وأعرب المتدربون من منتسبي المركز عن رضاهم لما تم تقديمه خلال الدورات، التي ساعدتهم بشكل كبير في تخطي المراحل الأولى للتقديم على أي وظيفة والخطوات الواجب اتباعها سواء في إعداد السير الذاتية والمقابلات الشخصية والاتيكيت والبرتوكول اللازم في هذه المراحل وإعداد المخاطبات والتقارير الخاصة بالعمل، وأشار بعضهم الى أنهم على استعداد الآن وبكل ثقة في الإبداع والتميز في حال شغلهم للوظيفة المناسبة.
322
| 02 أبريل 2017
تعقد غرفة تجارة وصناعة قطر الإجتماع الثاني للجمعية العمومية يوم الثلاثاء الموافق 4 ابريل 2017 في مقر الغرفة، برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، وحضور أعضاء مجلس الإدارة وعموم المنتسبين.وكان الاجتماع الاول والذي كان مقررا في 19 مارس المنصرم قد تأجل لعدم إكتمال النصاب، في حين يعقد الاجتماع الثاني دون شرط اكتمال النصاب.وكانت الغرفة قد وجهت الدعوة إلى منتسبيها لحضور الاجتماع والذي يتضمن جدول أعماله مناقشة تقرير مجلس الإدارة عن نشاط وأعمال الغرفة عن السنة المنتهية 31 /12/ 2016، تقرير مراقب الحسابات عن الحسابات الختامية وبيان الإيرادات والمصروفات للسنة المالية المنتهية 31 /12/ 2016 والمصادقة عليه، إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة، الموازنة التقديرية للسنة المالية 2017 والتصديق عليها، وتعيين مدقق حسابات قانوني للسنة المالية 2017 وتحديد أتعابه.يذكر أنه يشترط لحضور إجتماع الجمعية العمومية أن تكون العضوية سارية المفعول حتى موعد انعقاد الجمعية العامة، وبالنسبة للمنشآت الفردية يجب حضور صاحب المنشأة شخصياً مع إحضار البطاقة الشخصية له، أو الشخص المفوض بالتوقيع على أن يكون اسمه مقيداً بالسجل التجاري أو في آخر نموذج الانتساب للغرفة مع إحضار بطاقته الشخصية، وبالنسبة للشركات يتعين حضور أحد الأشخاص المفوضين بالتوقيع عن الشركة على أن يكون اسمه مقيداً بالسجل التجاري أو نموذج الانتساب للغرفة مع إحضار البطاقة الشخصية.
345
| 02 أبريل 2017
عقدت لجنة السياحة والمعارض بغرفة قطر إجتماعها أمس الثلاثاء بمقر الغرفة، برئاسة سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني عضو مجلس إدارة غرفة قطر رئيس لجنة السياحة والمعارض، وبحضور أعضاء اللجنة.استعرض اللقاء أهم المعوقات التي تواجه تطوير القطاع السياحي والمعارض في دولة قطر، واستعراض بعض البرامج التي ستطرحها الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية في الفترة القادمة، كما تطرق الاجتماع لبحث أسباب صعوبة الحصول على التأشيرات السياحية لبعض الفئات، مما يؤثر سلباً على السياحة الداخلية.وبحث اللقاء ترتيب عقد ندوة في مايو المقبل تضم عدداً كبيراً من أصحاب الأعمال والفنادق وأصحاب مكاتب السياحة والسفريات، بالتعاون والتنسيق مع مكاتب عالمية، لاستعراض أهم البرامج السياحية التي سيتم إطلاقها خلال الفترة القادمة، بهدف الترويج والاعلان بصورة أكبر عن هذه البرامج.من جانبه قال سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني أن قطاع السياحة يواجه عدداً من التحديات، باعتباره أحد القطاعات التي تلعب دوراً هاماً في عملية التنمية الاقتصادية، مؤكداً أن لجنة السياحة والمعارض بالغرفة قد رصدت عدداً من المعوقات خلال دراسة شاملة أعدتها، منوها إلى أن لجنة السياحة في الغرفة على تواصل دائم مع الجهات المعنية من أجل السعي للوصول إلى حلول جذرية لهذه المعوقات.وأضاف أن أبرز العقبات التي رصدتها اللجنة تتمثل في قلة الأماكن الترفيهية وتنويعها مثل المدن المائية والقرى السياحية والمنتجعات، ونسبة إشغال الفنادق ماتزال دون المستوى وتعتمد بصورة كبيرة على سياحة الأعمال وزوار دول الخليج، وصعوبة الحصول على التأشيرات السياحية، وارتفاع أسعار تذاكر الطيران وأسعار الخدمات في بعض الفنادق، وعدم تشجيع عروض التنزيلات في متاجر التجزئة في المولات، وضعف الترويج لقطر كوجهة سياحية عالمية.
2926
| 29 مارس 2017
عقدت لجنة السياحة والمعارض بغرفة قطر، اجتماعا بمقر الغرفة ناقش أهم المعوقات التي تواجه تطوير القطاع السياحي والمعارض في دولة قطر، واستعرض بعض البرامج التي ستطرحها الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية في الفترة القادمة. وتطرق الاجتماع لبحث أسباب صعوبة الحصول على التأشيرات السياحية لبعض الفئات، مما يؤثر سلبا على السياحة الداخلية، كما بحث ترتيب عقد ندوة في مايو المقبل تضم عددا كبيرا من اصحاب الأعمال والفنادق وأصحاب مكاتب السياحة والسفريات، بالتعاون والتنسيق مع مكاتب عالمية، لاستعراض أهم البرامج السياحية التي سيتم إطلاقها خلال الفترة القادمة، بهدف الترويج والاعلان بصورة أكبر عن هذه البرامج. وقال سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس لجنة السياحة والمعارض بها، إن قطاع السياحة يواجه عددا من التحديات، باعتباره أحد القطاعات التي تلعب دورا هاما في عملية التنمية الاقتصادية. وأكد أن لجنة السياحة والمعارض بالغرفة رصدت عددا من المعوقات خلال دراسة شاملة أعدتها، وأنها على تواصل دائم مع الجهات المعنية من أجل السعي للوصول إلى حلول جذرية لهذه المعوقات. وأوضح أن أبرز هذه العقبات تتمثل في قلة الأماكن الترفيهية وتنويعها مثل المدن المائية والقرى السياحية والمنتجعات، كما أن نسبة إشغال الفنادق ما تزال دون المستوى وتعتمد بصورة كبيرة على سياحة الأعمال وزوار دول الخليج. وأضاف أن من بين تلك العقبات كذلك صعوبة الحصول على التأشيرات السياحية، وارتفاع أسعار تذاكر الطيران وأسعار الخدمات في بعض الفنادق، وعدم تشجيع عروض التنزيلات في متاجر التجزئة في المولات، وضعف الترويج لقطر كوجهة سياحية عالمية.
469
| 29 مارس 2017
أعلن سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، أن الشركات البريطانية تتقدم حالياً بعطاءات متعلقة بمشاريع في قطر تصل قيمتها إلى 30 مليار جنيه إسترليني، لافتاً إلى أن قطر ستمنح الفرصة للشركات البريطانية للحصول على عدد من هذه الإستثمارات.جاءت تصريحات الرميحي في ختام أعمال اليوم الأول من منتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والإستثمار في لندن.وأعرب وزير البلدية والبيئة عن سعادته لتنظيم هذا المنتدى والأعمال بالتعاون مع رابطة رجال الأعمال القطريين ورابطة سيدات الأعمال القطريات وغرفة تجارة وصناعة قطر وممثلي الوزارات، مضيفاً: "ما أتمناه اليوم أن نكون قد قدمنا إلى الجانب البريطاني فرصة للتعرف على الفرص التجارية والمشاريع لدى دولة قطر".من جهته قال جريج كلارك وكيل وزارة الأعمال والطاقة والإستراتيجية الصناعية البريطاني، "إنه من دواعي الشرف أن تستضيف بريطانيا هذا الحدث الذي يعكس العلاقات التاريخية الممتدة مع دولة قطر لأكثر من قرنين"، مشيدا بالخطوات الملموسة التي اتخذتها قطر والتي أثارت اهتمام وانتباه السياسيين في بريطانيا للقدرات والإمكانات الهائلة الموجودة في قطر.وعبر كلارك عن إعجابه بما قدمته دولة قطر من تطوير في مجالات البنية التحتية وكذلك في مجالات الطاقة، مشيرًا إلى اتساع حجم الإستثمارات البريطانية في قطر خاصة في المساهمة في إنشاء البنية التحتية لكأس العالم 2022.كما أثنى المسؤول البريطاني أيضا على الجهود التي تبذلها الحكومة القطرية من أجل تشجيع قطاع الأعمال، خاصة المتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
387
| 28 مارس 2017
أشاد سعادة السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، بانعقاد منتدى قطر والمملكة المتحدة للأعمال والإستثمار في مدينتي لندن وبرمنغهام البريطانيتين، وقال في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في المنتدى، إن الجانب القطري قدم صورة كاملة وواضحة عن المناخ الاستثمار في قطر، والفرص المتاحة بالنسبة للشركات البريطانية، منوهاً بأن عدداً كبيراً من الشركات البريطانية أبدت رغبتها الشديدة في إقامة تحالفات مع شركات قطرية للدخول إلى السوق القطري، وأن هنالك مباحثات تجري حاليا ضمن لقاءات ثنائية بين رجال أعمال قطريين وبريطانيين.وأوضح بن طوار أنه التقى مع عدد من رجال الأعمال البريطانيين على هامش فعاليات المنتدى، حيث دار الحديث حول المشروعات الكبرى التي تعتزم دولة قطر طرحها خلال الفترة المقبلة، والتي يمكن لشركات بريطانية أن تساهم في تنفيذها، حيث تأتي تلك المشروعات ضمن الاستعدادات الجارية لاستضافة مونديال قطر 2022، وتلبية للإستراتيجية التنموية الثانية التي تمتد من 2017 إلى 2022، وبما يواكب رؤية قطر الوطنية 2030.وأوضح بن طوار أن اعتزام قطر ضخ إستثمارات في الإقتصاد البريطاني بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني خلال السنوات الخمس المقبلة وفقا لما أعلنه معالي رئيس الوزراء في إفتتاح المنتدى، لاقى ترحيبا كبيراً من قبل رجال الأعمال البريطانيين، والذين أشادوا بثقة قطر بالإقتصاد البريطاني، حيث أشاروا إلى أن قطر تعتبر من الشركاء الإستراتيجيين لبريطانيا.وتوقع بن طوار أن تشهد السنوات المقبلة مزيداً من التعاون الإقتصادي والتجاري بين قطر وبريطانيا، خاصة بعد خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي "بريكست"، متوقعاً أن يسهل هذا الخروج من إبرام اتفاقية ثنائية بين قطر وبريطانيا تعزز التعاون الإقتصادي والتجاري.
296
| 28 مارس 2017
انطلقت بغرفة قطر الدورة الخامسة من الحزمة الأولى لمشروع "طاقات" تحت عنوان "إعداد المخاطبات الرسمية للمكفوفين" الذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع مركز المتخصصة للتدريب والإستشارات بهدف تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة. شارك في افتتاح الدورة السيد حسين عبد الغني مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بالغرفة، والسيدة رفيقة زروق مدير مركز المتخصصة، بحضور الدكتور أحمد أسامة مسؤول التدريب والتطوير بالغرفة والسيدة ليلى المنفردي منسق أول التدريب بالغرفة.يشارك في البرنامج التدريبي الذي يستمر لمدة أربعة أيام 30 متدربًا من ذوي الإعاقة البصرية للتدريب على اكتساب مهارات كتابة المراسلات والخطابات الرسمية.حاضر خلال هذه الدورة الدكتور ممدوح رياض مستشار التدريب بمركز المتخصصة.من جانبه قال السيد حسين آل عبد الغني: تشرفت بلقاء هذه الكوكبة من الإخوة والأخوات الذين لمست فيهم إشراقة أمل وتفاؤل للحياة، وأكد أنهم أثبتوا أن المشاكل الجسدية لا يمكن أن تكون عائقًا أمام تقدم الإنسان وبلوغه أقصى غايات النجاح.إنتاج مثمروأشاد آل عبد الغني بتفاعل المشاركين وانضباطهم في كافة مراحل البرنامج مما يعطي صورة إيجابية للإنسان الذي يتمتع بقدرات كامنة تمكنه من التقدم والترقي في سلم العلم والمجد.وأضاف: "إن البرنامج يأتي انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية بالغرفة، مؤكداً على قدرة ذوي الإعاقة من الجنسين على العمل الجاد والإنتاج المثمر متى امتلكوا الأدوات والمهارات اللازمة".بدوره قال الدكتور أحمد أسامة إن الهدف من هذه البرامج هو صقل قدرات ومهارات ذوي الإعاقة، منوهًا أن الغرفة تسعى إلى الاستغلال الأمثل لقدرات هذه الفئة بكافة الوسائل والأدوات والاستفادة منها في القطاع الخاص.من جهتها قدمت السيدة رفيقة زروق الشكر للغرفة على الاستضافة والتعاون، وأشارت إلى أن البرنامج قدم خمس مراحل شارك في كل منها 30 متدربًا، وكشفت أن المركز بصدد تقديم برامج نوعية متطورة لفئة الصم بالتعاون مع الغرفة.مهاراتمن جانبه قال الدكتور ممدوح رياض إن فكرة "طاقات" تنبثق من محاور الرؤية الوطنية 2030، خاصة فيما يخص التنمية البشرية، وأنه يهدف إلى تعزيز مبادئ المسؤولية الاجتماعية وتهيئة كافة أفراد المجتمع ليكونوا فاعلين في النشاط الإقتصادي.وقال إن المرحلة الأولى للبرنامج التي استمرت أربعة أشهر تضمنت خمس دورات بدأت بكتابة السير الذاتية، ثم مرحلة المقابلات الشخصية مرورًا بمهارات الاتصال وقواعد البروتوكول والإتيكيت، بينما تتناول الدورة الحالية مهارات كتابة المراسلات الرسمية، وذلك لتدريب المشاركين على الحصول على المهارات اللازمة لإيجاد فرص عمل مناسبة تناسب قدراتهم.طاقاتإيمانًا من غرفة قطر ومركز المتخصصة للتدريب والإستشارات بأهمية ذوي الإعاقة، وأهمية ما لديهم من قدرات وإمكانات ممكن تسخيرها لخدمة المجتمع، يأتي برنامج طاقات كمحاولة جادة لتحقيق التكامل المنشود بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا المجال.ويستهدف "طاقات" تدريب 150 متدربًا من ذوي الإعاقة خلال العام الحالي تدريبًا علميًا وعمليًا يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم. مشاركونوعبر المتدربون عن رضاهم عن مستوى وتنظيم ومحتوى البرنامج، حيث قالت الاستاذة أسماء عبد الرحمن – إحدى المتدربات – إنني حرصت على المشاركة في هذه الدورات كي تساعدني في الحصول على وظيفة اختصاصية اجتماعية أو مترجمة.وقال السيد فهد قريان الهاجري إنه عمل في الموارد البشرية ولكنه واجه عددا من المشكلات في أمور تخص كتابة المراسلات والبروتوكول والثقة بالنفس، وإن البرنامج ساعده في الإلمام بالأمور المتعلقة بهذا الجانب.
465
| 28 مارس 2017
نظمت غرفة تجارة وصناعة قطر دورة تدريبية تحت عنوان "إعداد المخاطبات الرسمية للمكفوفين"، وذلك بهدف صقل قدرات ومهارات ذوي الإعاقة وسعيا لتحقيق الاستغلال الأمثل لهذه الفئة والاستفادة منها في القطاع الخاص . وأوضح بيان صادر عن الغرفة اليوم أن هذه الدورة التدريبية هي الدورة الخامسة التي يتم تنظيمها ضمن الحزمة الأولى لمشروع "طاقات" الذي يستهدف تدريب 150 متدربا من ذوي الإعاقة خلال العام الجاري، وتسهيل حصولهم على التدريب العملي والعلمي الذي يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، بما يخدم انخراطهم في مجتمع الأعمال وحصولهم على الوظائف التي تتناسب معهم ، وذلك فضلا عن زيادة الوعي المجتمعي بأنواع الإعاقات وكيفية التعامل معها . واستمرت المرحلة الأولى من "طاقات" لمدة أربعة أشهر تضمنت خمس دورات بدأت بكتابة السير الذاتية ، ثم مرحلة المقابلات الشخصية مروراً بمهارات الاتصال وقواعد البروتوكول والإتيكيت، بينما تتناول الدورة الحالية مهارات كتابة المراسلات الرسمية، وذلك لتدريب المشاركين للحصول على المهارات اللازمة لإيجاد فرص عمل مناسبة تناسب قدراتهم . وعقدت الدورة التدريبية التي تنظمها الغرفة بالتعاون مع مركز المتخصصة للتدريب وتستغرق أربعة أيام، وشارك فيها 30 متدربا من ذوي الإعاقة البصرية. ويأتي مشروع "طاقات" انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية بالغرفة، وسعيها لتعزيز قدرة ذوي الإعاقة من الجنسين على العمل الجاد والإنتاج المثمر متى امتلكوا الأدوات والمهارات اللازمة . وأعرب المتدربون عن الرضا بمستوى التنظيم ومحتوى الدورة التدريبية التي أتاحت الفرصة لهم للتعرف على الوظائف التي تناسب احتياجاتهم واكتساب المهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع المشاكل التي قد تواجههم أثناء اداء العمل .
833
| 28 مارس 2017
مساحة إعلانية
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11670
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
10082
| 10 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5652
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4340
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
3996
| 11 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
2992
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
2678
| 12 نوفمبر 2025