رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
غرفة قطر تلتقي رئيسة إتحاد الصناعيين الأتراك

إستقبلت السيدة إبتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات، الأحد الماضي، بمقر الغرفة السيدة نزاكات أمينة اتاسوي الرئيس العام لإتحاد سيدات ورجال الأعمال الصناعيين الأتراك، والوفد المرافق لها، لبحث التعاون المشترك بين الجانبين.من جانبها أشارت السيدة ابتهاج الأحمداني بعمق العلاقات التجارية بين كل من قطر وتركيا، معتبرة أن التنسيق بين المنتدى والإتحاد إضافة جديدة إلى هذه العلاقات، مؤكدة رغبة سيدات الأعمال القطريات للتعاون مع نظرائهن التركيات وعقد شراكات فيما بينهن، للاستفادة من الخبرة التركية في القطاع الصناعي.بدورها كشفت السيدة نزاكات اتاسوي عن نية اتحاد سيدات ورجال الأعمال الصناعيين الأتراك، توقيع اتفاقية تعاون مع منتدى سيدات الأعمال القطريات، للتنسيق في عقد المؤتمرات والمعارض ولقاءات الوفود المشتركة، مما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. مؤكدة استعداد الاتحاد للتعاون مع الغرفة في تزويدها بأي بيانات لازمة، وأهم القطاعات التي يمكن لأصحاب الأعمال القطريين الاستثمار فيها بالسوق التركية، وقالت إن اتحاد سيدات ورجال الأعمال الصناعيين الأتراك بأنقرة تأسس قبل 10 سنوات، ولديه ممثلون عن 100 دولة حول العالم.

545

| 01 مايو 2017

اقتصاد alsharq
لجنة الصناعة بالغرفة تبحث مشاكل المواصفة القطرية

عقدت لجنة الصناعة بغرفة قطر إجتماعاً برئاسة السيد عبد الرحمن الأنصاري نائب رئيس اللجنة الثلاثاء الماضي، بحضور السيد سيف يوسف الكواري مدير إدارة اللجان ومجالس الأعمال والسادة أعضاء لجنة الصناعة، وشارك في حضور الاجتماع أصحاب وممثلون لعدد من المصانع، حيث تمت مناقشة بعض العقبات والمعوقات التي تواجه المصانع القطرية، وقررت اللجنة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل العمل على لحل هذه المعوقات.وقال السيد عبد الرحمن الأنصاري نائب رئيس اللجنة إن الاجتماع تناول مناقشة البنود المدرجة على جدول الأعمال ومن بينها آلية عمل اللجنة للفترة المقبلة، ودراسة المعوقات التي يواجها قطاع الصناعة، حيث ستستمر اللجنة في دعوة أصحاب المصانع لمناقشة همومهم والمعيقات التي تواجههم.وأشار إلى أن أبرز المعوقات التي تواجه المصانع القطرية تتمثل في عملية الحصول على "المواصفة القطرية"، أو توصيف المنتج القطري، حيث تواجه المصانع مشكلة مع الجهات المعنية عندما تطلب الحصول على مواصفة قطرية أو توصيف للمنتج التي تقوم به، ففي حين تطلب الجهات المتعاقدة مواصفة قطرية كشرط لشراء المنتج القطري، فإن أصحاب المصانع لا يجدون التعاون اللازم للحصول على المواصفة. وأشار إلى أن اللجنة اتفقت على مخاطبة الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس من أجل طرح هذه المشكلة ومناقشتها تمهيدا لإيجاد حلول ملائمة لها، وأشار الأنصاري إلى أن لجنة الصناعة ستقوم بحصر كافة العقبات التي تواجه القطاع الصناعي، ورفعها إلى سعادة رئيس مجلس إدارة الغرفة، من أجل عرضها على الجهات المعنية.

417

| 26 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
رجال أعمال قطريون وقرغيزيون يبحثون إقامة شراكات

استضافت غرفة قطر اليوم وفدا تجاريا قيرغيزيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، وبحث إقامة شراكات تجارية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم القيرغيزيين في مختلف المجالات. وقال السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر إن "قطر وقيرغيزيا تتمتعان بعلاقات طيبة وتسعيان لتطويرها لمستويات أفضل، حيث تم بالفعل عقد أول اجتماعات اللجنة القطرية القيرغيزية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري في مارس الماضي بالدوحة". كما عبر عن تطلعات القطاع الخاص القطري لرؤية مزيد من تطوير العلاقات الاقتصادية مستقبلا مع الجانب القيرغيزي، مشيرا إلى توافر العديد من الفرص الاستثمارية في قطر بمختلف القطاعات المتاحة لدخول المستثمرين الأجانب، داعيا القطاع الخاص القيرغيزي لاستكشاف تلك الفرص والعمل على الدخول فيها ومن بينها قطاع النفط والغاز والاتصالات والرعاية الصحية. كما أبدى ترحيب الغرفة بتزايد أواصر التعاون بين رجال الأعمال في كلا البلدين بمختلف القطاعات، داعيا الشركات القيرغيزية للتواجد بشكل أقوى في السوق القطرية. ونوه بن طوار بأن القوانين والتشريعات القطرية ساهمت في تشجيع الاستثمار في قطر، وحث أصحاب الأعمال على الاستفادة من هذه المقومات وإلى العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وفق الإمكانات التي تملكها كل منهما. وترأس الوفد الذي يضم 30 من أصحاب الأعمال القيرغيزيين السيد الامبيك اورزوبيكوف ممثل وكالة الترويج للاستثمار والتصدير بوزارة التجارة القرغيزية، يمثلون قطاعات مختلفة من بينها الاستثمار، والتصدير، والمواد الغذائية، والمياه الطبيعية، والخدمات الزراعية، والفواكه والخضراوات، واللحوم، والسياحة، والإنشاءات. من جانبه ، أشاد السيد الامبيك اورزوبيكوف بالتطور الذي حققته دولة قطر على كافة الأصعدة والميادين، مؤكدا قدرة قطر على تنظيم كأس العالم 2022 بنجاح والذي سيعتبر إنجازا كبيرا لكل الدول الإسلامية. وقال اورزوبيكوف إن أعضاء الوفد يتطلعون إلى التعرف على الفرص المتاحة للاستثمار وإلى عقد شراكات مع نظرائهم القطريين في المجالات المتنوعة التي يغطيها الوفد. وقدم الوفد عرضا تقديميا للتعريف بجمهورية قيرغيزيا ومناخ الاستثمار فيها والفرص المتاحة للتعاون مع أصحاب الأعمال القطريين. كما قدمت السيدة نظيرة كاتيبوفا من غرفة تجارة وصناعة قيرغيزيا عرضا تناولت فيه الموقع الجغرافي المتميز لبلادها في وسط آسيا وعلى طريق الحرير، وقالت إن اقتصاد بلادها منفتح ويرحب بكافة الاستثمارات وتعتبر مدخلا لأكثر من 180 سوقا، إضافة إلى عضويتها في كثير من المنظمات والتكتلات الاقتصادية. بدوره ، نوه سعادة السيد نوران نيازاليف سفير جمهورية قيرغيزيا لدى الدولة الذي حضر الاجتماع، باستضافة غرفة قطر هذا اللقاء والذي اعتبره فرصة لترقية علاقات التعاون بين الجانبين، وزيادة حجم التعاون بين أصحاب الأعمال والتعريف بمناخ الاستثمار في كلا البلدين. وقال إن هناك 15 اتفاقية ومذكرة تعاون تم توقيعها بين البلدين، وإن علاقات التعاون بينهما متميزة بفضل التقارب والتفاهم بين قيادتي البلدين، لافتا إلى أن رؤية قطر 2030 تتفق مع رؤية قيرغيزيا 2040 والتي من أهم ركائزها تعظيم دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.

603

| 26 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
غرفة قطر تبحث تعزيز التعاون السياحي مع تونس

استقبل سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر في مكتبه بالغرفة، صباح اليوم، سعادة السيدة سلمى اللومي الرقيق وزيرة السياحة والصناعات التقليدية بالجمهورية التونسية الشقيقة، وتم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات السياحية، والفرص والمشروعات التي من الممكن استغلالها من قبل رجال الاعمال في البلدين.وأعربت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية، عن أملها في تزايد أعداد السياح القطريين إلى تونس، مشيرة إلى أن تونس تضم العديد من المقاصد السياحية الفريدة والتي يمكن أن تجذب انتباه المواطنين القطريين، وأنها تأمل في تحقيق التعاون بين الجانبين لتنشيط التبادل السياحي.ومن جانبه أشاد السيد محمد بن طوار بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين قطر وتونس، وقال إن غرفة قطر مهتمة بتعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية ومنها القطاع السياحي، لافتا إلى أن تونس تتميز بالعديد من عوامل الجذب السياحي ويمكن أن تشكل في المستقبل القريب وجهة مهمة للسياح القطريين، وأشار إلى أن الغرفة ترحب بعقد لقاء بين الجهات القائمة على القطاع السياحي التونسي من جهة ومكاتب السياحة والسفر القطرية، لبحث سبل استقطاب السياح القطريين إلى تونس.

335

| 25 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
أصحاب الأعمال يتعرفون على الفرص الإستثمارية في روسيا

استضافت غرفة قطر اليوم وفد اصحاب الأعمال الروسي برئاسة السيدة تاتيانا غفيلافا رئيس مجلس الأعمال الروسي العربي لبحث سبل تعزيز العلاقات الإقتصادية وعرض الفرص الإستثمارية المتاحة. وبحث إقامة شراكات تجارية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الروس في مختلف المجالات، بحضور سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وسعادة السيد ألكسندر نوفاكوزير الطاقة الروسي، وسعادة السيد محمد بن احمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر ، وسعادة السيد نور محمد خولوف سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة.من جانبه قال بن طوار خلال ترأسه الجانب القطري في الاجتماع أن العلاقات الإقتصادية بين البلدين آخذة في التطور في عدد من القطاعات، داعياً اصحاب الأعمال استغلال الفرص المتاحة في الجانبين، واوضح بن طوار أن مستوى التبادل التجاري بين البلدين لا يزال دون طموحات الشعبين، معرباً عن أمله بأن تسهم الاجتماعات المشتركة في خلق صفقات تجارية قطرية روسية خاصة في مجالات الزراعة والبتروكيماويات والأمن الغذائي والسياحة.وشدد سعادة نائب رئيس الغرفة على استعداد الغرفة لتوفير كافة البيانات والمعلومات حول القطاعات التجارية التي يمكن التعاون فيها، وذلك لتعزيز التقارب بين القطاع الخاص في الجانبين.بدورها نقلت السيدة تاتيانا غفيلافا رغبة أصحاب الأعمال الروس في الاطلاع على البيئة الاستثمارية في دولة قطر، ونوهت أن هناك اهتماماً كبيراً من الجانبين باستغلال الإمكانات الهائلة المتاحة في كلا البلدين، موضحة أن الوفد الروسي الزائر يضم شركات وهيئات لعرض فرص أستثمارية كبيرة في مجالات صناعة الألمونيوم وتكنولوجيا المعلومات وعرض المزايا الاستثمارية في عدد من المناطق الاقتصادية خاصة موسكو التي تضم حوالي 70 منطقة.كما شهد الاجتماع حضور سعادة وزيري الطاقة القطري والروسي، حيث قال السيد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي أن الشركات الروسية لديها اهتمام كبير بالسوق القطري وبالاستثمار في قطر، مشيراًإلى أن الفترة الاخيرة شهدت زيادة في التعاون بين الجانبين.

363

| 25 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
تشكيل فريق عمل لدراسة معوقات قطاع التأمين

عقدت لجنة التأمين بغرفة قطر إجتماعاً برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاني رئيس مجلس الادارة رئيس اللجنة يوم امس، وبحضور السيد سيف يوسف الكواري مدير إدارة اللجان ومجالس الاعمال والسادة اعضاء لجنة التأمين.وفي بداية الاجتماع رحب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني بالسادة الحضور، وتطرق الاجتماع لمناقشة أهم المواضيع التي تخص شركات التأمين، كما تم تشكيل فريق عمل منبثق عن اللجنة يضم في عضويته ممثلين عن شركات التأمين من فنيين وقانونيين، حيث يختص فريق العمل بدراسة ومناقشة أهم المعوقات التي تواجه قطاع التأمين واقتراح الحلول المناسبة للتغلب عليها، وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على عقد الاجتماع الاول لفريق العمل يوم الاثنين القادم.

543

| 25 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
وزيرة السياحة التونسية تبحث بغرفة قطر سبل تعزيز التعاون بين الجانبين

بحثت سعادة السيدة سلمى اللومي الرقيق وزيرة السياحة والصناعات التقليدية بالجمهورية التونسية خلال لقاء مع المسؤولين بغرفة قطر اليوم، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين لتنشيط التبادل السياحي. وتطرقت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية، إلى الفرص والمشروعات الممكن استغلالها من قبل رجال الأعمال في البلدين، معربة عن أملها في تزايد أعداد السياح القطريين إلى تونس بالنظر إلى ما تضمه من مقاصد سياحية يمكن أن تشكل عناصر جذب. واستعرضت عددا من هذه العوامل كالطقس المعتدل، والفنادق المصنفة عالميا، إضافة إلى السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية التي تعتمد على المواقع التاريخية، فضلا عن المطبخ التونسي الذي يقدم طعاما مميزا وصحيا. من جانبه رحب السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، بعقد لقاء بين مكاتب السياحة والسفر القطرية من جهة والجهات القائمة على قطاع السياحة التونسي، لبحث سبل استقطاب السياح القطريين إلى تونس. وقال إن غرفة قطر مهتمة بتعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية ومنها القطاع السياحي، لافتا إلى أن تونس تتميز بالعديد من عوامل الجذب السياحي ويمكن أن تشكل في المستقبل القريب وجهة مهمة للسياح القطريين. من جهة أخرى شكلت غرفة قطر فريق عمل منبثقا عن لجنة التأمين يضم ممثلين فنيين وقانونيين عن شركات التأمين، لدراسة أهم المعوقات التي تواجه قطاع التأمين بالدولة واقتراح الحلول المناسبة للتغلب عليها. وجاء ذلك في أعقاب اجتماع للجنة التأمين بمقر الغرفة ناقش أهم المواضيع التي تخص شركات التأمين، وضم سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة، ومجالس الأعمال وأعضاء اللجنة.

218

| 25 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
إختتام الدورة العاشرة للتخليص الجمركي بغرفة قطر

أعلنت غرفة قطر في بيان صحفي صدر اليوم اختتام الدورة العاشرة لتدريب وتأهيل المخلصين والمندوبين الجمركيين والتي انطلقت بداية الشهر الجاري، وأن التسجيل للدورة الحادية عشرة قد شارف على الانتهاء على أن تبدأ الدورة خلال الأسبوع المقبل.يأتي تنظيم هذه الدورات في إطار التعاون والشراكة بين الغرفة والهيئة العامة للجمارك لتدريب وتطوير العاملين في مهنة التخليص الجمركي، وذلك في ظل الإقبال الكبير من جانب الشركات العاملة في التخليص الجمركي، ورغبتها في الاستفادة من الدورات وتأهيل وإعداد موظفيها بهدف تيسير وتسريع عمليات التخليص والإفراج عن البضائع.وأضاف البيان أن عدد المتدربين في الدورة العاشرة 50 مندوبا ومخلصا جمركيا على مدار 15 يومًا بواقع 87 ساعة تدريبية، ونوه البيان أن البرنامج التدريبي للمخلصين الجمركيين هو ثمرة تعاون محمود بين الغرفة والهيئة ويأتي في أطار الشراكة بين الجهتين، وأنه أسهم في تأهيل أكثر من 500 مخلص ومندوب جمركي حتى الآن مما يصب في مصلحة تيسير وتسهيل العمل الجمركي، يوفر البرنامج تأهيلًا علميًا وعمليًا مناسبًا للمتدربين مما ينعكس على الأداء الجمركي ويترك أثرًا إيجابيًا للمتعاملين مع الجمارك مصدرين أو مستوردين أو مسافرين.

935

| 24 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
بالصور.. رئيسة كرواتيا تدعو رجال الأعمال القطريين للإستثمار في بلادها

خليفة بن جاسم: 22 مليون دولار حجم التبادل التجاريبوشنياك: توقيع 14 إتفاقية في مجالات الإقتصادية قريباًدعت فخامة الرئيسة كوليندا جرابر كيتاروفيتش رئيسة جمهورية كرواتيا، مساء اليوم، خلال اجتماع مع رجال الأعمال القطريين إلى الإستثمار في بلادها. وقالت إن كرواتيا لديها مناخ جاذب للإستثمارات ويوجد العديد من الفرص الكبرى التي يمكن لرجال الأعمال القطريين أن يستثمروا فيها في مختلف القطاعات الإقتصادية خصوصاً الطاقة والسياحة والصحة والصناعات الغذائية والتكنولوجيا المتطورة. وقالت: إن كرواتيا بلد مفتوح للأعمال وترحب بالإستثمارات القطرية، كما تقدم مزايا فريدة للمستثمرين، واستعرضت الرئيسة الكرواتية مزايا الإقتصاد الكرواتي والموقع الجغرافي الفريد لكرواتيا كمركز للقارة الأوروبية. الشيخ خليفة بن جاسم مخاطبا منتدى الأعمال القطري الكرواتي وقالت: إن بلادها مهتمة ببناء علاقات اقتصادية وتجارية قوية مع قطر، وأنها تأمل بأن يكون هنالك تعاون بين رجال الأعمال القطريين والكرواتيين لتعزيز هذه العلاقات، مشيرة إلى أن العديد من الشركات الكرواتية ترغب في دخول السوق القطري. وأكد الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر على متانة العلاقات القطرية الكرواتية، وقال: إن قطر وكرواتيا ترتبطان بعلاقات متميزة على كافة المستويات والمجالات، إلا أن التبادل التجاري بين البلدين لا يزال دون مستوى الطموحات، حيث بلغت التجارة البينية نحو 22 مليون دولار فقط في العام الماضي 2016، وهو مستوى لا يعكس حجم الإمكانات المتوافرة لدى البلدين الصديقين، كما لا يلبي الطموحات، معرباً عن أمله في أن يكون إلقاء مع فخامة السيدة كوليندا غراباركيتاروفتيش رئيسة جمهورية كرواتيا بداية حقيقية نحو تفعيل التعاون المشترك بين قطاعات الأعمال في البلدين. لوكا بيريلوفيتش رئيس الغرفة الاقتصادية الكرواتية وقال: إن أصحاب الأعمال القطريين يتطلعون إلى التعرف على فرص الاستثمار المتاحة في كرواتيا، وأوضح أن لديهم رغبة قوية لاستكشاف هذه الفرص، كما أكد حرصهم على تعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال في البلدين بما يقود إلى تأسيس تحالفات وشراكات تقود إلى مشروعات مشتركة سواء في قطر أو كرواتيا.وكان الشيخ خليفة قد رحب في بداية اللقاء الذي عقد اليوم برئيسة جمهورية كرواتيا والوفد المرافق، شاكرًا لها الحرص على الالتقاء برجال الأعمال القطريين لبحث سبل وآليات دعم وتعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، متمنيا أن تحقق الزيارة أهدافها المنشودة في تعزيز علاقات التعاون مع دولة قطر وأصحاب الأعمال القطريين. جانب من الحضور خلال فعاليات المنتدى القطري الكرواتي وأعرب عن أمله في تعزيز أواصر التعاون لما فيه مصلحة الاقتصاد في كلا البلدين ودعم وتنشيط العلاقات التجارية والاستثمارية بين رجال الأعمال في البلدين، وأعرب الشيخ خليفة في تصريحات صحفية على هامش اللقاء أن اللقاء كان مثمرا مع فخامة رئيسة كرواتيا، حيث بحث اللقاء العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والسبل الكفيلة بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.وقال: إنه وفدا من رجال الأعمال القطريين سيزور كرواتيا قريبا للاطلاع على الفرص الإستثمارية المتاحة هناك، كما يتوقع أن يزيد حجم التبادل التجاري والاقتصادي من خلال زيارات متبادلة من رجال الأعمال الكرواتيين إلى قطر خلال الفترة المقبلة. جانب من الحضور وقال: إن هناك وجود للجالية الكرواتية من خلال المشاركة في تطوير الرياضة بقطر، وأشادت السيدة كوليندا غرابار كيتاروفيتش رئيسة جمهورية كرواتيا بالعلاقات المتميزة التي تربط بلادها بدولة قطر، وقالت خلال لقائها مع رجال الأعمال القطريين، وأنها تأمل في أن ترتقي علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين. وأكد توميسلاف بوشنياك سفير دولة قطر وسلطنة عمان ودولة الكويت على عمق العلاقات القطرية الكرواتية، مشيراً إلى أنه تم توقيع اتفاقيتين مع الجانب القطري خلال لقاء رئيسة كرواتيا والوفد المرافق مع رجال الأعمال القطريين اليوم. جانب من الحضور خلال منتدى الأعمال القطري الكرواتي وقال، في تصريحات صحفية على هامش اللقاء، إن الإتفاقيتين أحدهما مع الحكومة القطرية تتعلق بالتعاون في المجال البيئي، والأخرى بين شركتين من الجانبين لتصنيع وتوزيع الأغذية، لافتاً إلى أن الجانبين بصدد التوقيع على 14 اتفاقية أخرى تشمل التعاون في كافة المجالات الاقتصادية، ومجال التعليم وتبادل المعلومات وغيرها.وأضاف أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة قطر ونظيرتها الكرواتية للتعاون في كافة المجالات، مشيراً إلى أن 12 شركة كرواتية تعمل في قطر في مجال الإنشاءات وغيرها. الرئيسة الكرواتية مع سيدات أعمال قطريات وقال: إن بلاده تتطلع إلى توثيق العلاقات،خاصة أن الاقتصاد القطري يشهد نمو مستمرا، إلى جانب الإستراتيجية الوطنية التي اتبعتها الدولة تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله الرامية إلى تنويع الاقتصاد وعدم الاعتماد على مصادر محددة. وأقر السفير بأن العلاقات التجارية بين البلدين ليست بالمستوى المطلوب أن بلاده تسعى منذ فترة إلى توسيع وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية.

4231

| 23 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
46 أسرة تتنافس للفوز بالجائزة التشجيعية للأسر المنتجة

نجاة العبد الله: إعلان الفائزين وافتتاح المعرض المصاحب الخميس 40 ركناً بجميعات الميرة لتسويق أعمال الأسر المنتجة المختلفة بدأت إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماية أمس في إستقبال الأسر المنتجة الموجودة بالقائمة النهائية المرشحة للجائزة التشجيعية لأفضل أسرة منتجة أفضل منتج وأفضل داعم وراعي للأسر المنتجة، وقد تشكلت لجنة التحكيم التي تقوم بتقييم المشاركة من ممثلين عن عدة جهات هي إدارة شؤون الأسرة ، إدارة التخطيط والجودة، دار الإنماء الإجتماعي، بنك قطر للتنمية، غرفة صناعة وتجارة قطر، مركز قطر للتراث والهوية. من جانبها، قالت الأستاذ نجاة العبد الله مدير إدارة شؤون الأسرة أن عدد الأسر التي ستقوم اللجنة بفحص مشاركاتها بلغ 46 أسرة ذوي نشاط متنوع، سواء منتجات الأغذية والعطور والملابس والإكسسوارات والمنتجات التراثية وغيرها، حيث سيتم تقييم المشاركات على مدى 4 أيام، ثم يتم الإعلان عن الفائزين يوم الخميس القادم وافتتاح المعرض المصاحب "أسواق قطرية" بمشاركة 80 أسرة منتجة. 40 ركناً بجميعات الميرة وأوضحت العبد الله أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تعمل بشكل دائم على توفير المنافذ التسويقية المختلفة التي تساعد وتدعم الأسر المنتجة في تسويق وبيع منتجاتها وأبرزها 40 ركنا بفروع جمعية الميرة ، مشروع الأسر المنتجة بمجمع بروة التجاري بطريق الوكرة، حيث تم توفير 6 محلات لدعم الأسر المنتجة ومعرض الفنة بسوق واقف وعدد من المحلات بسوق الوكرة، وأكشاك الأسر المنتجة بمنطقة اسباير. نجاة العبد الله وعن أهداف الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة قالت مديرة إدارة شؤون الأسرة أن الجائزة تهدف إلى التشجيع على الإنتاجية واحتضان ومساندة الأسر المنتجة للتحول من أسر منتجة إلى مشاريع صغيرة من خلال جهات الاختصاص المختلفة في الدولة وبث روح التنافس الشريف، وأن تكون حافزاً مشجعاً للأسر المنتجة على الإجتهاد.كما تهدف الجائزة إلى تحويل أفراد المجتمع من الإستهلاك للإنتاجية، وتعريف أفراد المجتمع بالأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية التنموية، لتحقيق فكرة المجتمع الإنتاجي من خلال تقديم مشاريع إنتاجية متميزة ومنتجات وسلع ذات قيمة إنتاجية وسلعية عالية الجودة، التضافر للعمل على تنمية الأسر المنتجة وتمكينها لمواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية المحلية والعالمية بحلول عام 2030، وتشجيع مؤسسات المجتمع على دعم الأسر المنتجة.وتابعت قائلة إن أهداف الجائزة تتضمن عددا من الجوانب من أهمها بث روح التنافس الشريف بين الأسر المنتجة ورفع مستوى الإنتاجية، وتحقيق رؤية الوزارة في تحويل إتجاهات أفراد المجتمع من الإستهلاكية إلى الإنتاجية، وتعريف أفراد المجتمع بالأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية والتنموية ودورها في تعزيز الرفاهية الإجتماعية، وتغيير نظرة المجتمع للعمل الحرفي، ومحاولة تغيير مفاهيم وعادات إجتماعية تعوق تطور العمل الانتاجي، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني على دعم ومساندة المشاريع الإنتاجية للأسر المنتجة. وأضافت أن هناك 3 أهداف رئيسية للجائزة هي أولا جذب الفرد والمجتمع القطري لمعرفة أهمية الإنتاجية في الإقتصاد وفي رفع مستوى الانجاز ورفع مستوى التمكين الإقتصادي عند الأفراد، ثانيا التعريف بأهمية العمل اليدوي والحرفي وضرورة احترامه، ثالثا تشجيع المساندات وأهميتها في نجاح أي فعالية أو نشاط في الوزارة بشكل خاص وفي الدولة بشكل عام.التنسيق مع المؤسسات المعنية ولفتت إلى أنها تعمل على التنسيق مع المؤسسات المعنية بالمرأة والأسرة بهدف إنشاء مشروعات تنموية لتمكين الأفراد والأسر اقتصاديا وتشجيعهم على الاعتماد على النفس. بالإضافة إلى تطوير وتنفيذ مشروعات دعم وتنمية الأسر المنتجة من خلال التدريب وتوفير الخدمات المساعدة، وأيضا توفير مجالات لتسويق منتجات برامج الأسر المنتجة، وكذلك تشجيع الادخار العائلى وترشيد الاستهلاك من أبرزها مؤسسة قطر للمشاريع، والتي وفرت الكثير من التدريب والنصائح لأعداد كثيرة من الأسر بخصوص دراسات الجدوى وكيفية العمل على تكوين قاعدة من العملاء والزبائن الدائمين وكذلك طرق عرض المنتجات المختلفة بأشكال تستحوذ على اهتمام الزبائن.لافتة إلى أن الأسر التي تعمل في مجال الانتاج الغذائي يتم التأكد من جودة وصلاحية منتجاتها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية.

1465

| 25 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
اختتام دورة التحكيم التجاري في المنازعات المصرفية

اختتم في مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر دورة "التحكيم في المنازعات المالية والمصرفية" التي انطلقت الأسبوع الماضي، تحت رعاية مصرف قطر الإسلامي. وتناولت التعريف بالعمليات المصرفية ودور المصارف في تمويل المشروعات الإنشائية، وإصدار خطابات الضمان المتصلة بتلك المشروعات، وكيفية حسم المنازعات الناشئة عن العمليات المصرفية والائتمان والأوراق التجارية، وسلطت المادة العلمية للدورة الضوء على عدد من الموضوعات التي تتعلق بالتحكيم في المعاملات المالية والمصرفية. حيث ناقش الدكتور أحمد سيد أحمد محمود أستاذ قانون المرافعات والتحكيم المشارك بكلية القانون جامعة قطر عناصر المنازعات المصرفية في النظام القانوني القطري وخصائصها، وأفضلية التحكيم عن القضاء في تلك المنازعات، ومشاكل امتداد التحكيم في العمليات المصرفية، ومحاذير يجب مراعاتها عند تبني تحكيم مصرفي بدولة قطر، كما اشتملت الدورة في مرحلتها الأخيرة على محاكمة صورية لإحدى المنازعات المصرفية.من جانبهم عبر المشاركون عن أهمية الدورة بالنسبة للقطاع المالي والمصرفي، حيث قدمت لهم الدورة تعريفًا شاملًا لقواعد التحكيم في الاعتمادات المستندية وخطابات الضمان والشيك، وأكدوا أن التحكيم أصبح له دور هام في حل المنازعات المصرفية، معتبرين أنه لا يوجد مشروع لا يشتمل على جانب تمويلي تقوم به المصارف التي تعتبر عصب الاقتصاد، مؤكدين أن سرعة الفصل في المنازعات المصرفية يسهل إنجاز المشاريع وفق الجدول الزمني المحدد لها.بدوره تقدم مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم في بيان صحفي بالشكر لمصرف قطر الإسلامي لرعايته فعاليات الدورة، كما عبر المركز عن تقديره للجهات التي تتعاون معه في الفعاليات، والتي تهدف إلى نشر الوعي بالتحكيم التجاري وأفضل الممارسات وآخر المستجدات التي جاء بها القانون القطري الجديد للتحكيم والذي أصدره المشرع القطري تحت رقم 2 لسنة 2017، ليحل محل المواد المتعلقة بالتحكيم في قانون المرافعات المدنية والتجارية، كان مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم قد وقع اتفاقية مع بنك المصرف الإسلامي خلال مؤتمر صحفي عقد الشهر الماضي، لرعاية الدورات التدريبية الخاصة بقانون التحكيم القطري الجديد والتحكيم في المنازعات المصرفية التي ينظمها المركز.

2463

| 23 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
الغرفة الدولية: قطر تؤكد سعيها لإبراز القطاع الخاص المحلي دولياً

أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة "الغرفة الدولية - قطر" وغرفة قطر وعضو مجلس الإدارة التنفيذي لأمانة غرفة التجارة الدولية، سعي "الغرفة الدولية - قطر" إلى إبراز القطاع الخاص القطري في المحافل الدولية وفي أكبر المنظمات الدولية مثل مجموعة العشرين والأمم المتحدة وغيرهما. ووفقا لبيان صادر اليوم عن غرفة قطر، فقد جاء ذلك في كملة ألقاها سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، خلال أعمال الاجتماع الثالث لمجلس إدارة الغرفة الدولية قطر والتي عقدت برئاسة سعادة الشيخ خليفة بمقر غرفة قطر، وتناولت استعراض المبادرات والإنجازات التي حققتها الغرفة الدولية قطر خلال الفترة الماضية والخطط والمهام التي تسعى لتحقيقها خلال الفترة المقبلة. وشدد سعادته خلال ترؤسه أعمال الاجتماع على أن الغرفة الدولية - قطر، استطاعت منذ إنشائها أن تحقق إنجازات كبيرة وأن تشارك بقوة في الفعاليات الدولية وأن تلفت أنظار الغرف المثيلة إلى ما تقدمه على الساحة الدولية. وأعلن سعادته خلال الاجتماع عن إنشاء لجنتين إضافيتين لأنشطة الغرفة وهما لجنة الاقتصاد الرقمي ولجنة التجارة والاستثمار خلال العام الجاري. من جانبه، تطرق السيد ريمي روحاني أمين عام غرفة التجارة الدولية قطر، إلى الفعاليات التي نظمتها الأخيرة خلال العام الماضي من خلال لجانها الثلاث وهي اللجنة المصرفية، ولجنة التحكيم وفض المنازعات بالطرق البديلة، ولجنة الطاقة والبيئة. وأشار إلى مؤتمر المشاريع الصغيرة والمتوسطة والذي تم عقده دورتين متتاليتين لمناقشة القضايا الراهنة التي تواجه تلك المشاريع وأفضل الممارسات التي تساهم في تطورها واستدامتها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتحقيق التواصل على المستوى المحلي والدولي، منوها إلى أنه خلال هذا المؤتمر تم التركيز على التجربتين التركية والألمانية الرائدتين في مجال تطور المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كاشفا أن النسخة القادمة من المؤتمر ستعقد مطلع العام القادم. كما تناولت أجندة الاجتماع عرضا تقديميا من جانب السيد فيليب كشارسكي مدير التشغيل بسكرتارية غرفة التجارة الدولية، عن نشأة وتطور ومهام وأهداف غرفة التجارة الدولية، والأنشطة والفعاليات الدولية والمبادرات التي تدعمها على مستوى أجندة التجارة الدولية وهي مبادرة مشتركة بين غرفة التجارة الدولية وغرفة قطر تدعو إلى تيسير التجارة في جميع أنحاء العالم، وكذلك على مستوى مبادرات الغرفة الدولية في مجموعة العشرين. ونوه السيد فيليب كشارسكي مدير التشغيل بسكرتارية غرفة التجارة الدولية، إلى أن أهم إنجاز تحقق خلال العام الماضي هو حصول غرفة التجارة الدولية على "صفة مراقب" في الأمم المتحدة وهو ما ستمنح بموجبه صوتا في نظام الأمم المتحدة للمرة الأولى، كما سيمهد الطريق للغرفة الدولية للمساهمة في جداول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقدم كشارسكي التهنئة لسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني على فوزه بجائزة "تاجر السلام"، وهو أرفع لقب تمنحه غرفة التجارة الدولية، وذلك تقديرا لجهوده ودوره مع غرفة التجارة الدولية خلال الفترة الماضية، وخاصة فيما يتعلق بمبادرة أجندة التجارة العالمية. وشدد على أن غرفة التجارة الدولية قطر أثبتت حضورا قويا في فعاليات غرفة التجارة الدولية، مشيرا إلى أنها من أنشط غرف التجارة الأعضاء في المنظمة الدولية. من جانب آخر، اختتمت في مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر دورة "التحكيم في المنازعات المالية والمصرفية" التي تناولت التعريف بالعمليات المصرفية ودور المصارف في تمويل المشروعات الإنشائية، وإصدار خطابات الضمان المتصلة بتلك المشروعات، وكيفية حسم المنازعات الناشئة عن العمليات المصرفية والائتمان والأوراق التجارية. وسلطت المادة العلمية للدورة الضوء على عدد من الموضوعات التي تتعلق بالتحكيم في المعاملات المالية والمصرفية، كعناصر المنازعات المصرفية في النظام القانوني القطري وخصائصها، وأفضلية التحكيم عن القضاء في تلك المنازعات، ومشاكل امتداد التحكيم في العمليات المصرفية، ومحاذير يجب مراعاتها عند تبني تحكيم مصرفي بدولة قطر، كما اشتملت الدورة في مرحلتها الأخيرة على محاكمة صورية لإحدى المنازعات المصرفية. من جانبهم عبر المشاركون عن أهمية الدورة بالنسبة للقطاع المالي والمصرفي، خاصة وأنها قدمت لهم تعريفا شاملا لقواعد التحكيم في الاعتمادات المستندية وخطابات الضمان والشيك، وأكدوا أن التحكيم أصبح له دور مهم في حل المنازعات المصرفية. واعتبروا أنه لا يوجد مشروع لا يشتمل على جانب تمويلي تقوم به المصارف التي تعتبر عصب الاقتصاد، ومؤكدين أن سرعة الفصل في المنازعات المصرفية تسهل إنجاز المشاريع وفق الجدول الزمني المحدد لها. وعبر مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، عن التقدير للجهات التي تتعاون معه في الفعاليات ومنها مصرف قطر الإسلامي، والتي تهدف إلى نشر الوعي بالتحكيم التجاري وأفضل الممارسات وآخر المستجدات التي جاء بها القانون القطري الجديد للتحكيم والذي أصدره المشرع القطري تحت رقم 2 لسنة 2017، ليحل محل المواد المتعلقة بالتحكيم في قانون المرافعات المدنية والتجارية. وكان مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم قد وقع اتفاقية مع بنك المصرف الإسلامي خلال مؤتمر صحفي عقد الشهر الماضي، لرعاية الدورات التدريبية الخاصة بقانون التحكيم القطري الجديد والتحكيم في المنازعات المصرفية التي ينظمها المركز.

398

| 23 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
الغرفة تدعم مشاركة 12 أسرة منتجة في إكسبو تركيا

أتاحت غرفة قطر الفرصة للأسر المنتجة للمشاركة في معرض اكسبو تركيا في قطر من خلال جناح الغرفة في المعرض، حيث قامت 12 من الأسر المنتجة بعرض منتجاتها القطرية في المعرض وتضنمت العبايات والعطور والحلويات والإكسسوارات وغيرها من المنتجات، وقد حظيت هذه المنتجات بإعجاب الزوار والمشاركين الأتراك.وعقد معرض "اكسبو تركيا في قطر" تحت رعاية غرفة قطر، واشترك في تنظيمه مركز قطر الوطني للمؤتمرات و"ميديا سيتي"، الذي انطلق وانهى فعالياته الاسبوع الماضي، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وشهد جناح غرفة قطر في المعرض والذي زادت مساحته عن 240 مترا مربعا، إقبالا واسعا من الزوار.ومن جانبه قال السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر إن الغرفة تسعى إلى النهوض بالأسر المنتجة ومساعدتها في تطوير منتجاتها وطرحها في السوق المحلي والتعريف بها من خلال المعارض التي تقام في قطر، حيث سبق أن أتاحت الغرفة الفرصة للأسر المنتجة المشاركة في معرض "صنع في قطر". وفي إطار مواصلة دعم الغرفة للأسر المنتجة، فقد أتاحت لها فرصة المشاركة في معرض اكسبو تركيا من خلال الجناح الخاص بالغرفة، وشدد الشرقي على دعم الأسر المنتجة باعتبارها جزءا مهما من الاقتصاد الوطني ونواة حقيقية للصناعات الصغيرة والمتوسطة التي نهدف إلى تطويرها، لذلك فإن الغرفة حريصة على الترويج للأسر المنتجة ومساعدتها في المشاركة بالمعارض سواء التي تقام في قطر أو حتى المعارض الخارجية.

568

| 22 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
وفد أسترالي يتعرف على مناخ الإستثمار في قطر

قال سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر إن القطاع الخاص القطري يلعب دوراً كبيراً في التنمية الإقتصادية، وإن القطاع أثبت جدارته بالتوجيهات الحكومية الرامية إلى تحفيزه على المشاركة الفاعلة في العملية الإقتصادية. وأشار إلى أن دولة قطر تعد وجهة استثمارية عالمية جاذبة للاستثمارات، وأن انخفاض أسعار النفط عالمياً قد ساهم في التوجه نحو استراتيجية التنوع الإقتصادي، والتي يعد الاستثمارات الخارجية في قطاعات حيوية ومهمة جانباً مهماً من هذه الاستراتيجية، جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم بمقر الغرفة مع وفد ترأسه السيد مارك كولتون نائب رئيس البرلمان الأسترالي وعدد من النواب، بحضور السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة الغرفة، أطلع خلاله الوفد الزائر على بيئة الأعمال في دولة قطر وبحث تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزها.وأكد نائب رئيس الغرفة أن أصحاب الأعمال القطريين يتطلعون إلى التعرف على فرص الاستثمار المتاحة في أستراليا وبخاصة في مجالات الزراعة، بالإضافة إلى المجالات الأخرى التي تشهد إقبالاً من جانب أصحاب الأعمال الأجانب، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ 3.7 مليار ريال قطري عام 2015.

268

| 22 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
الرئيس الأوغندي يدعو رجال الأعمال القطريين للإستثمار في بلاده

دعا فخامة الرئيس يوري كاجوتا موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا، رجال الأعمال القطريين إلى استغلال الفرص الإستثمارية التي تزخر بها بلاده، وذلك في ظل المؤشرات الجيدة والمناخ الجاذب بكلا البلدين بما يساعد على تعزيز التعاون التجاري المشترك.وقال فخامته في كلمة مساء أمس خلال لقاء له مع عدد من رجال الأعمال القطريين من غرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، "إن بلاده تعتزم إفتتاح مكتب إستثماري سياحي في الدوحة قريبا بغرض التعريف بالفرص الإستثمارية في أوغندا وتسهيل التبادل التجاري بين الدوحة وكمبالا". الرئيس الأوغندا خلال لقائه مع رجال الأعمال القطريين وشدد فخامة الرئيس الأوغندي على أن بلاده تتمتع ببيئة جاذبة للإستثمارات، فأوغندا بها بيئة تشريعية وضريبية مناسبة، فضلا عن تقديم كافة التسهيلات لإقامة المشاريع المختلفة التي تعود بالنفع على بلاده والمستثمر على حد سواء، لافتاً فخامته إلى أن هناك مكتب اتصال رسمي يخدم الراغبين في الاستثمار بأوغندا، حيث يقدم لهم كافة التسهيلات التي تمكنهم من مزاولة أنشطتهم الاستثمارية بأوغندا في غضون ثلاثة أيام فقط.وأكد فخامته على أهمية تعزيز التبادل التجاري بين دول الخليج العربي والدول الإفريقية، خاصة وأن الطرفين بحاجة إلى التعاون في العديد من المجالات أهمها تسويق البضائع، فالسوق الإفريقية كبيرة وهي آخذة في النمو وتتمتع برقعة سكانية كبيرة أيضا، ومن المتوقع أن تصل خلال العشرين عاما القادمة إلى 2.5 مليار شخص، وهو ما يتطلب استثمارات كبيرة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لهذا التعداد السكاني.ولفت فخامة الرئيس الأوغندي إلى أن بلاده تعتبر محطة لكثير من الأسواق المهمة ليس فقط في القارة الإفريقية وإنما إلى الأسواق العالمية أيضا، حيث يمكن للمستثمر في أوغندا أن يستهدف إلى جانب السوق المحلية الوصول إلى أسواق كبيرة كسوق شرق إفريقيا، والسوق المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا والتي تمكنه من الوصول للأسواق العالمية.وأشار فخامته إلى أنه يمكن للمستثمر أيضا الاستفادة من المزايا التي تتمتع بها أوغندا كقدرتها على تصدير 6 آلاف منتج أوغندي إلى أسواق الولايات المتحدة الأمريكية بدون أي ضريبة، وتصدير جميع المنتجات الأوغندية عدا الأسلحة إلى الاتحاد الأوروبي، و440 منتجا أوغنديا معفيا أيضا من الضرائب تصدر إلى السوق الصينية، وهناك مفاوضات لإرسال المنتجات الأوغندية إلى السوق الهندية. جانب من اللقاء واستعرض فخامة الرئيس عددا من المجالات التي يمكن الاستثمار فيها وعلى رأسها مجال التصنيع الغذائي، لافتا إلى أن أوغندا بلد زراعي بمعنى الكلمة لكنها في حاجة إلى مستثمرين يمتلكون خبرات في مجال صناعة التعبئة والتغليف الغذائي وهذه فرصة مناسبة لرجال الأعمال القطريين الراغبين في الدخول بفرص في هذا المجال، وهناك أيضا العديد من الفرص بمجالات التعدين واستكشاف النفط، والصيرفة الإسلامية، فضلا عن المجال السياحي، حيث تم تصنيف أوغندا كأفضل وجهة سياحية للسفر.من جانبه، نوه السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، في كلمة له خلال لقاء قخامة الرئيس الاوغندي مع عدد من رجال الأعمال القطريين من هذه الغرفة ورابطة رجال الأعمال القطريين، بحرص الجانب الأوغندي على الالتقاء برجال الأعمال القطريين لبحث سبل وآليات دعم وتعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، معربا عن أمله في أن تحقق زيارة الجانب الأوغندي أهدافها المنشودة في تعزيز علاقات التعاون مع دولة قطر ومع أصحاب الأعمال القطريين.وشدد نائب رئيس غرفة قطر على أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول القارة الإفريقية عموما ومع أوغندا على وجه الخصوص، منوها بضرورة تعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي بلغ نحو 18.5 مليون ريال في عام 2015، معربا عن أمله بأن تشهد المرحلة المقبلة نموا أكبر لحجم التبادل التجاري.وأشار بن طوار إلى أنه في ظل التنمية الاقتصادية التي تسعى أوغندا للعمل على تحقيقها، فإن هناك العديد من فرص التعاون وتبادل الخبرات والاستثمارات المشتركة مع مختلف المستثمرين والشركات القطرية في العديد من القطاعات، فضلا عما تتميز به أوغندا من موارد طبيعية خصوصا على صعيد الزراعة والصناعات الغذائية، الأمر الذي يفتح الباب أمام إقامة تحالفات وشراكات بين الطرفين في هذا المجال الحيوي الذي يخدم أهداف دولة قطر في تحقيق الأمن الغذائي.وأفاد نائب رئيس الغرفة بأن الموقع الجغرافي الذي تتميز به أوغندا يجعلها بوابة للنفاذ نحو جميع الأسواق الإفريقية المجاورة، حيث تعتبر أوغندا من الدول الاستراتيجية في شرق القارة الإفريقية، وترتبط باتفاقات عدة مع الدول المجاورة لها، الأمر الذي يعني إمكانية وصول الصادرات إلى دول أكثر عبر أوغندا، مما يتيح المجال نحو فتح أسواق تصديرية جديدة للسلع القطرية، كما يتيح الفرصة نحو مزيد من التعاون بين رجال الأعمال القطريين والأوغنديين لإقامة المشروعات المشتركة والتي تخدم اقتصادي البلدين.بدوره، أكد سعادة السيد ماتيا كاسايجا وزير المالية الأوغندي في تصريحات أدلى بها على هامش لقاء فخامة الرئيس الأوغندي مع عدد من رجال الأعمال القطريين من غرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، أنه سيتم افتتاح المكتب الاستثماري السياحي الأوغندي بدولة قطر أوائل شهر يوليو القادم.ونوه سعادته بأهمية الزيارة التي يقوم بها فخامة الرئيس الأوغندي إلى قطر والتي أسفرت عن توقيع أربع مذكرات تفاهم بين الجانبين، منها ما يتعلق بالتعاون التجاري وحماية الاستثمارات، كما أنه من المقرر أن يتم توقيع اتفاقيات أخرى في العديد من المجالات.ولفت سعادة الوزير الأوغندي إلى أنه بالرغم من أن بلاده غير منتجة للنفط، فإنها تتمتع باحتياطات نفطية كبيرة، مشيرا إلى أن بلاده تسعى حاليا إلى الحصول على تراخيص إنشاء مصفاة لتكرير النفط المحلي حتى تستطيع أوغندا بدء عمليات الإنتاج والتي من المتوقع أن تكون في عام 2020. السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر وأعرب سعادته عن اعتقاده بأن هناك المزيد من الآبار النفطية غير المكتشفة في بلاده، وتعمل أوغندا حاليا على فتح المجال أمام قدوم شركات استكشاف النفط من أجل التنقيب والبحث عن آبار نفطية جديدة، فضلا عن القيام بمشاريع مد خطوط أنابيب لتصدير النفط إلى الدول المجاورة وسوق شرق إفريقيا.وأكد أن شركة أوغندية وطنية ستتولى جميع الأمور الخاصة بمراقبة جميع المشاريع المتعلقة بقطاع النفط بكافة مجالاته، وأن بلاده ترحب بجميع الشركات الراغبة في الدخول باستثمارات في مجال الاكتشاف والإنتاج النفطي.ولفت إلى سهولة آلية دخول المستثمرين إلى أوغندا، حيث يتم فتح الباب أمام استثمارات قد تبدأ من 100 ألف دولار أمريكي فقط، وبمجرد قيام المستثمر بعرض المشروع وإظهار مدى الجدية في إقامته، على الهيئة الأوغندية للاستثمار، ففي غضون ثلاثة أيام فقط سيتمكن المستثمر من مزاولة العمل.ورحب سعادة وزير المالية الأوغندي بفكرة السعي لإقامة منتدى أعمال قطري أوغندي، مشددا على أنه عند عودته إلى البلاد عقب انتهاء الزيارة فسيعمل على تشجيع أعضاء غرفة التجارة الأوغندية على التواصل مع الجانب القطري من أجل إقامة المنتدى.

1082

| 20 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
الغرفة الدولية: قطر شريك مهم واستفدنا من علاقاتها القوية في التجارة والإستثمار

أكد السيد فيليب كوشارسكي المدير التشغيلي بغرفة التجارة الدولية أن دولة قطر شريك فعال بالنسبة للغرفة الدولية، فقد "كانت الغرفة الدولية - قطر، شريكاً لنا منذ 4 سنوات في أجندة التجارة العالمية، وهو برنامج مهم جداً ساعدنا في تقديم التوصيات لمنظمات التجارة العالمية".كما أكد أن ديناميكية قطر هذه وعلاقاتها القوية وانخراطها بشكل جيد في مجال التجارة والإستثمار وتنويع الإقتصاد وكونها سوقا مفتوحا جداً، فضلا عن توفرها على بنية تحتية جيدة، ساعدت الغرفة الدولية في هذا الإتجاه.وذكر كوشارسكي أن 5 دول لم يشأ أن يسميها تسير في اتجاه تقييد حرية التجارة بتطبيق سياسات حمائية وغلق الأسواق أمام حرية حركة البضائع، وهو ما يفرض تحديات على الغرفة التي أنشئت قبل 100 عام لأهداف معاكسة.وكان كوشارسكي يرد بذلك على سؤال لوكالة الأنباء القطرية "قنا" خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في غرفة قطر، عقب اختتام أعمال اجتماع مجلس إدارة الغرفة الدولية قطر.وأكد أن هذه الأهداف تتمثل في فتح الأسواق أمام حرية حركة البضائع والمفاوضات متعددة الأطراف بشأن التجارة الحرة ومساعدة الدول الصغيرة على الاستفادة من مزايا التجارة الحرة.ورأى المدير التشغيلي بغرفة التجارة الدولية أن من بين هذه المزايا، العولمة التي منحت الدول النامية دورا رئيسيا بالمشاركة في فتح الأسواق وتطوير التجارة، كما هي الحال في دول آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. لكنه شدد على أن وضع الغرفة اليوم قوي جداً خصوصا بعد حصولها في ديسمبر الماضي على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب، وهو ما يمكنها من المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة وتقديم التوصيات والعمل مع الوكالات التابعة للأمم المتحدة.وقال كوشارسكي إن هذه العضوية أصبحت معها الغرفة الدولية صوتا مسموعا للأعمال والتجارة في العالم، مما يمكن من مناقشة القضايا والأعمال وتطويرها، مبينا أنها تتخذ حاليا الخطوات الضرورية لتأسيس مكتب لها في نيويورك للعمل مع الأمم المتحدة انطلاقا من الوضع الجديد.وحول مشاركة غرفة التجارة الدولية في الاجتماع الوزاري القادم لمنظمة التجارة العالمية بالأرجنتين، أوضح المدير التشغيلي للغرفة الدولية أن الاجتماع يأتي بالتزامن مع قمة العشرين التي ستعقد في الارجنتين أيضاً، حيث تشارك الغرفة في كلتا الفعاليتين.وبين أن الغرفة تعمل مع منظمة التجارة العالمية لإيجاد الحلول لممارسة التجارة الإلكترونية، وهي إحدى أهم أجندة قمة العشرين السابقة التي استضافتها ألمانيا، كما توقع أن يركز الاجتماع الوزاري القادم على حقوق الحماية.وأضاف إن غرفة التجارة الدولية لديها نحو 12 لجنة تعمل بالتوازي مع اللجنة المحلية لكل دولة عضو، على تسهيل الأعمال وخلق التواصل بين المؤسسات والبنوك وغيرها من القطاعات.ولفت كوشارسكي إلى أن غرفة التجارة الدولية - قطر التي تعمل من خلال غرفة قطر منذ 4 سنوات، لديها بالفعل ثلاث لجان عمل في قطاعات البيئة والطاقة والبنوك والتحكيم ومشروعي لجان في قطاع الأعمال الناشئة وهي الاقتصاد الرقمي والتجارة والاستثمار.وأعلن السيد فيليب كوشارسكي المدير التشغيلي بغرفة التجارة الدولية أن غرفة التجارة الدولية - قطر ستنشئ في النصف الثاني من هذا العام لجنتين جديدتين في مجال الاقتصاد الرقمي والتجارة والاستثمار، مشيرا إلى أن هاتين اللجنتين ستعملان على المستوى الدولي وأن عملهما سيمثل جهداً شاملاً للمساعدة في وضع وتنفيذ سياسات وإجراءات لتسهيل طريقة ممارسة الأعمال التجارية في دولة قطر.وشدد على حاجة غرفة التجارة الدولية لصوت قطر في أنشطتها المختلفة، مشيرا إلى التطور الكبير الذي يشهده قطاع البنية التحتية فيها والذي يساعد في جذب المزيد من الاستثمارات الدولية.وأشاد كوشارسكي بتعاون رجال الأعمال القطريين مع غرفة التجارة الدولية، مؤكداً أنها تحتاج في الوقت نفسه لشركاء أقوياء في المنطقة، مثل غرفة التجارة الدولية - قطر، مضيفا أن أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر يستفيدون من الخبرات في مجال تشغيل الأعمال وفقاً للقواعد الدولية، وتقدم الغرفة الدولية لهم المساعدة في تطوير أعمالهم عبر ورش الأعمال وغيرها من السبل التي تساعد في نمو الأعمال.وبين أن غرفة التجارة الدولية تركز بشكل كبير على المشاريع الصغيرة والمتوسطة لأن أغلب الوظائف تخلقها هذه المشاريع، باعتبارها أكثر ديناميكية ولا تقيدها البيروقراطية، منبها إلى أن التجارة الإلكترونية تساعد الأعمال الصغيرة في الوصول لأكبر قاعدة والانفتاح على العالم.وشدد المدير التشغيلي بغرفة التجارة الدولية على أهمية الأمن السيبراني في حماية التجارة الإلكترونية للأعمال الصغيرة والمتوسطة ضد القرصنة الإلكترونية وتزوير البطاقات الائتمانية وغيرها من الأضرار التي يمكن أن تنجم عن التجارة عبر الإنترنت.وذكر أن أبرز التحديات التي تواجه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة هو التمويل، وأن دور غرفة التجارة الدولية هنا هو إظهار الجانب القوي في الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنع وتقليل المخاطر.وأكد أهمية حاضنات الأعمال في مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في خلق وابتكار الأعمال ومساعدة هذه الشركات لتصبح أكثر استدامة وخلق مزيد من الفرص الوظيفية، وهو الدور الذي قال إن الغرفة الدولية تضطلع به.وأكد كوشارسكي في سياق آخر، أن نسبة 5 % المتوقع تطبيقها في دول مجلس التعاون الخليجي كضريبة قيمة مضافة في بداية العام 2018، ليست كبيرة إذا ما قورنت بنظيرتها في الدول الأوروبية البالغة 20%، و28% في فنلندا، مستبعدا أن تؤثر نسبة الـ 5% في معدلات التضخم، حيث يرتبط هذا التأثير بكيفية الإستهلاك.يذكر أن غرفة التجارة الدولية هي منظمة للتجارة والأعمال مقرها في باريس وتقوم بدور المتحدث بلسان الشركات التابعة لجميع القطاعات في مختلف أنحاء العالم، وتتركز مهمتها حول تشجيع التجارة والاستثمار عالميا، كما تقوم بوضع الهيكل الدولي للقواعد والنظم التي تقوم بضبط التبادل التجاري.

463

| 20 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
بن طوار لـ "الشرق": تركيا من أولى الوجهات المفضلة للمستثمرين القطريين

قال سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، إن معرض "إكسبو تركيا في قطر" يعتبر منصة هامة لدعم رجال الأعمال والمستثمرين القطريين والأتراك، حيث يجمع كبريات الشركات التركية تحت سقف واحد مما يوفر نقطة التقاء ثرية تسهم في زيادة فرص الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين. وأضاف نائب رئيس غرفة في تصريح خاص لـ "الشرق" إن تنظيم "إكسبو تركيا في قطر" جاء في الوقت المناسب حيث تشهد قطر طفرة عمرانية هائلة، تحتاج لتنوع المنتجات والخدمات، وهو ما يوفره المعرض في ظل الجودة العالية التي تتمتع بها المنتجات التركية، وعليه فنحن نرى أن الوقت مناسب جدا لجلوس رجال الأعمال والمستثمرين سويا وعقد الاتفاقيات والشراكات في شتى القطاعات. وأوضح بن طوار أن العلاقات المتميزة بين قطر وتركيا، ستنعكس بإيجابية على زيادة الفرص الاستثمارية بين البلدين، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم التبادل التجاري في المستقبل القريب، لافتا إلى أن قطر لديها رغبة أكيدة في الاستفادة من خبرات وتجارب الشركات التركية. وأردف قائلاً: تعتبر تركيا من أفضل الوجهات المفضلة للمستثمرين القطريين، بفضل المناخ الاستثماري المميز والتسهيلات الكبيرة والبنية القانونية والتشريعية القوية التي تجذب المستثمرين القطريين وتدفعهم لزيادة التعاون في شتى المجالات. وقال سعادته إن قادة البلدين يحرصان على توفير كل سبل الدعم لرجال الأعمال والمستثمرين من البلدين لإقامة التحالفات والشراكات التي تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، مؤكدا أن غرفة قطر تدعم هذا التوجه بكل قوة، وتبذل كل جهد لتوطيد العلاقات ودفعها إلى آفاق أوسع. وكان سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، وسعادة السيد فكرت أوزر، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، قد افتتحا صباح اليوم فعاليات معرض "إكسبو تركيا في قطر" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، الذي تستمر أعماله حتى 21 إبريل الجاري، ويشهد مشاركة ما يزيد عن 150 شركة تركية، مع توقعات باستقطاب حوالي 2500 مستمثر ونحو 5 آلاف زائر من المنطقة والعالم.

458

| 19 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
الغرفة الإسلامية تعيد انتخاب الشيخ خليفة بن جاسم نائبا لرئيسها

أعادت الجمعية العامة للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة انتخاب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، نائبا لرئيس الغرفة الإسلامية، فيما تم إعادة انتخاب السيد صالح كامل رئيسا للغرفة الإسلامية، وذلك خلال اجتماعها في العاصمة العمانية مسقط. وقال بيان صدر عن غرفة قطر هنا اليوم، إن الغرفة شاركت في الاجتماع الـ 25 لمجلس إدارة الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، واجتماع الدورة الـ 33 للجمعية العمومية للغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة والزراعة. وتم خلال اجتماع الجمعية العمومية بحث عدد من القضايا الموضوعة على جدول الأعمال من بينها إضافة نشاطي البورصة السلعية والخدمات الى نطاق الانشطة الرئيسية للغرفة، وانتخاب رئيس الغرفة الاسلامية وأعضاء مجلس الإدارة واللجنة المالية للدورة الجديدة 2017 – 2021، اضافة الى استعراض بعض الدراسات المعدة من قبل الغرفة الاسلامية ومنها تقرير حول صناعة النسيج في العالم الإسلامي.

561

| 16 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
مدير "ميناء حمد".. لم تزد الرسوم على الشركات تخفيفاً على المستوردين

ميناء حمد: إجراءات لتيسير دخول البضائعاليافعي: تطوير خدمات ميناء حمد ليكون مركزًا لوجستيًا للتجارة الدوليةاستخدام 56 نظامًا إلكترونيًا لتقليل الوقت والجهد خلال عملية الإفراج عن الحاوياتقائمة الرسوم بميناء حمد تمت بناءً على دراسة مستفيضةبن طوار: تنظيم زيارة للتجار وأصحاب الأعمال إلى ميناء حمد قريبًاقال السيد عبدالعزيز بن ناصر اليافعي، مدير ميناء حمد، إن الميناء يهدف إلى تسهيل وتطوير إجراءات العمل ليكون ميناء حمد ميناء لوجستياً لجميع القطاعات، ومركزاً لوجستياً للتجارة الدولية دعماً للتجار وللإقتصاد الوطني، وذلك وفق معايير أمن وسلامة عالمية. وأكد أن هناك جهوداً تبذل من أجل مواكبة التطور الذي حدث في مجال الموانئ البحرية، مع مراعاة مصالح مستخدمي الميناء بالحصول على خدمة مميزة وفق أفضل معايير الأمن والسلامة بإستخدام الأجهزة الحديثة، وإنهاء كافة الإجراءات بسهولة ويسر وتذليل كافة المعوقات، لتسيير حركة التجارة الداخلية والخارجية.وأشار إلى أن إدارة الميناء لا تسعى لتعقيد الإجراءات، بل تعمل على تبسيطها وفق استخدام 56 نظاما إلكترونيا لتقليل الوقت والجهد خلال عملية الإفراج عن المواد المختلفة.ورداً على ما أثير حول زيادة الرسوم من جانب إدارة الميناء دون مبرر، قال اليافعي إن قائمة الرسوم التي أعدتها إدارة الميناء تمت بناء على دراسة مستفيضة. جانب من الحضور خلال اللقاء جاء ذلك خلال لقاء موسع نظمته لجنة التجارة والبحوث بغرفة قطر مع ممثلي شركات استيراد المواد الغذائية ومسؤولين من شركة قطر لإدارة الموانئ "موانئ قطر"، وذلك لبحث كل المعوقات التي تواجه هذه الشركات عند دخول حاويتها إلى الميناء.حضر اللقاء سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، والسيد عادل المناعي عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة، والسيد عبد العزيز بن ناصر اليافعي مدير ميناء حمد، بحضور السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام الغرفة، والكابتن عمر الخياط مدير العمليات بالميناء.حيث تناول اللقاء مناقشة الشكاوى التي تلقتها الغرفة من عدد من الشركات القطرية المستوردة حول الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الشركة القطرية لإدارة الموانئ في ميناء حمد وتعتبرها هذه الشركات معيقة لعملها، إضافة إلى زيادة أسعار الرسوم المفروضة على المستوردين، إلى جانب بعض المعوقات الأخرى التي يواجهها مستوردو المواد الغذائية في الدولة.حلول مناسبةمن جانبه قال محمد بن طوار إن الغرفة حريصة على الإطلاع على كل المعوقات التي تواجه منتسبيها، ومنها مستوردي المواد الغذائية ومناقشتها مع الجهات المعنية وإيجاد الحلول المناسبة لها.وأثنى سعادته على التوجه الحكومي والجهود التي تبذل من أجل تيسير بيئة الأعمال والتغلب على كل المشاكل التي تحول دون قيام القطاع الخاص بدوره المأمول في التنمية الشاملة، منوهًا إلى لجنة تطوير الأعمال والتي يترأسها معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والتي من مهامها بحث سبل تعزيز وتطوير بيئة الأعمال، والعمل على تسهيل كل الإجراءات وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.وأشار بن طوار إلى أن هناك زيارة مرتقبة تنظمها الغرفة للتجار وأصحاب الأعمال لزيارة ميناء حمد للإطلاع عن قرب على كل العمليات وسير العمل داخل الميناء، والتعرف على كل الإجراءات المتبعة خلال استقبال وتسليم الحاويات والبضائع.آفاق كبيرة للأعمالونوه سعادته إلى أن هناك دورًا كبيرًا يقع على عاتق ميناء حمد، وهو فتح آفاق كبيرة للأعمال وتبسيط بيئة الأعمال، مشيدًا بالدور الكبير والجهود التي يبذلها القائمون عليه لتحقيق هذه الأهداف.وبين أن الغرفة تقوم بالتواصل مع كل الوزارات والجهات المعنية بالدولة من أجل الوقوف على كل المعوقات والاقتراحات التي تصب في مصلحة تسهيل بيئة الأعمال، وتعمل مع هذه الجهات لإيجاد حلول لهذه المعوقات بعد التواصل مع منتسبيها واستبيان آرائهم ومقترحاتهم.وقد أفاد السيد عادل المناعي رئيس لجنة التجارة والبحوث خلال اللقاء التنسيقي بين الغرفة ومستوردي المواد الغذائية قبيل اللقاء الموسع، بأهمية توفر فرصة للتجار قبل التطبيق الكامل للإجراءات الجديدة حتى يتسنى للشركات توفيق أوضاعها للتوافق مع المواصفات والتعليمات الجديدة. كما شدد المناعي على أهمية مناقشة تلك الإجراءات والتشاور مع الغرفة والتجار قبل إقرارها، تحقيقًا لمبدأ العمل بروح الفريق للوصول بموانئ قطر إلى العالمية.تسهيل الإجراءاتمن جانبه قدم السيد عبد العزيز اليافعي الشكر لغرفة قطر على هذه الاستضافة، مؤكدًا أن الشركة القطرية لإدارة الموانئ تسعى إلى الاستماع لكل المقترحات التي تقدمها شركات استيراد المواد الغذائية والوصول إلى حلول مناسبة تراعى الأسس والمعايير التي يتبعها الميناء، وفي الوقت ذاته تسهم في تسهيل الإجراءات على هذه الشركات.ونوه اليافعي إلى توجيهات سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، والتي تهدف إلى تسهيل وتطوير إجراءات العمل بميناء حمد ليكون ميناء لوجستيًا لجميع القطاعات، ومركزًا لوجستيًا للتجارة الدولية دعمًا للتجار وللاقتصاد الوطني، وذلك وفق معايير أمن وسلامة عالمية.وأكد أن هناك جهودًا تبذل من أجل مواكبة التطور الذي حدث في مجال الموانئ البحرية، مع مراعاة مصالح مستخدمي الميناء بالحصول على خدمة مميزة وفق أفضل معايير الأمن والسلامة باستخدام الأجهزة الحديثة، وإنهاء كل الإجراءات بسهولة ويسر وتذليل كل المعوقات، لتسيير حركة التجارة الداخلية والخارجية.تقليل الوقت والجهدوأشار إلى أن إدارة الميناء لا تسعى لتعقيد الإجراءات، بل تعمل على تبسيطها وفق استخدام 56 نظامًا إلكترونيًا لتقليل الوقت والجهد خلال عملية الإفراج عن المواد المختلفة.كما أشاد بالجهود المشتركة مع كل من غرفة قطر والهيئة العامة للجمارك والخطوط الملاحية من أجل تذليل العقبات التي تواجه المستوردين.ونوه عن أنه منذ افتتاح الميناء وحتى الآن استطعنا أن نحقق نقلات نوعية في آليات عمله فاقت توقعاتنا، حيث تم تدشين أول خط نقل بحري مباشر بين ميناء حمد وعاصمة الصين الاقتصادية (شنجهاي)، وذلك من خلال وصول أول رحلة مباشرة إلى ميناء حمد يوم 26 يناير الماضي قادمة من مدينة شنجهاي، وسيتم تدشين الخط الثاني خلال شهر أبريل والخط الثالث من المزمع تدشينه خلال مايو المقبل.تعريفة موانئ قطروردًا على ما أثير حول زيادة الرسوم من جانب إدارة الميناء دون مبرر، قال اليافعي إن قائمة الرسوم التي أعدتها إدارة الميناء تمت بناء على دراسة مستفيضة، مبينًا أن تعريفة رسوم وأجور الميناء تضمن المرونة والوضوح لمستخدميها، حيث تم ضم خدمات مختلفة لتقدم كخدمة شاملة تراعى مصالح التجار والمستوردين.وأضاف: "إن تعريفة موانئ قطر تم إعدادها من خلال دراسة تستند للوصول إلى التشغيل الأمثل لميناء حمد، انطلاقًا من رؤية قطر الوطنية 2030، وجعله مركزًا لوجستيًا إقليميًا وعالميًا للتجارة الدولية في مجال النقل البحري، ودعم الاقتصاد الوطني وخدمة مختلف القطاعات بالدولة والنفاذ إلى الأسواق الخارجية وتحقيق التميز والاستدامة التنافسية مع موانئ المنطقة".وقال إنه رغم أن عملية الإفراج عن الحاويات تتضمن استخدام معدات الميناء وكل الأجهزة اللازمة الأخرى، فإن الإدارة لم تقم بزيادة تلك الرسوم تخفيفًا على المستوردين ولتقديم أفضل خدمة لهذه الشركات. ميناء حمد يجعل قطر مركزاً إقليمياً وعالمياً للتجارة المولدات المبردةوعن موضوع فرض تركيب مولدات كهربائية على الحاويات، قال اليافعي إن هذه الخطوة تمت بناء على توصية من وزارة الصحة، وهو أمر موجود بكل الموانئ العالمية، وذلك لأنه في حالة فصل المولدات المبردة عن الحاويات لمدة تزيد عن ثلاث ساعات فإنه ينتج عن ذلك نمو بكتيريا السالمونيلا على المواد الغذائية مما يضر بالمستهلك.وعن المواصفات الخاصة بخزان الوقود الخاص بالمولد الذي يجب أن يكفي لمدة 48 ساعة عمل متواصلة، تم التوافق بين المستوردين وميناء حمد أن يتم تخفيض المدة لتكون 20 ساعة فقط.أما فيما يخص إجراء أي تعديلات تتم على الشاحنة يجب أن تكون معتمدة من المرور مع إحضار شهادة طرف ثالث في حالة أي تعديلات تخص تركيب المولد على الشاحنة، وتم التوافق على أن ترخيص المرور كاف في هذه الحالة.وقال اليافعي إن العمل متواصل من خلال مقترحات المستوردين للحيلولة دون تأخر حاويتهم، وللتغلب على أي مشاكل تتسبب في تأخير تركيب المولدات أو ارتفاع كلفة استخدامها.

6895

| 15 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
غرفة قطر تناقش دور الحوكمة في تعزيز قدرات المشاريع الصغيرة

استضافت غرفة التجارة الدولية - قطر بالتعاون مع "مبادرة بيرل"، بمقر غرفة قطر اليوم، جلسة نقاشية حول دور الحوكمة المؤسسية في تعزيز القدرات التنافسية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة. وشهدت الجلسة النقاشية إطلاق برنامج "مبادرة بيرل" الذي يتضمن سلسلة من الاجتماعات وورش العمل التفاعلية ودراسة استطلاعية تشمل منطقة الخليج، لتكوين صورة واضحة عن التحديات التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، وتحديد الفرص والحلول العملية المناسبة لتلك التحديات. وقالت السيدة كارلا كوفيل، المديرة التنفيذية للمبادرة في كلمة بالمناسبة، إن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دول مجلس التعاون الخليجي شهد نموا سريعا، ويلعب دورا أساسيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل كثيرة في هذه الدول إلا أنها مازالت غير قادرة على تطبيق ممارسات الحوكمة المؤسسية، لأنها غالبا ما تواجه التحدي المتمثل في محدودية الموارد أو الاحتياجات العاجلة للأعمال. وأضافت أن هناك حاجة ماسة اليوم لزيادة الوعي حول الفوائد التي يمكن أن تحققها ممارسات الحوكمة المؤسسية الجيدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، سواء من حيث تعزيز الوصول إلى التمويل، أو تقليل المخاطر أو تسريع وتيرة نمو الأعمال، مبينة أنه يجب تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة على تبني الممارسات السليمة للحوكمة المؤسسية في وقت مبكر من رحلة تطوير أعمالها، بما يساعدها على زيادة قيمة أعمالها وتحقيق النجاح على المدى البعيد. وذكرت أن انعقاد الجلسة يتماشى مع مساعي الحكومة القطرية لتحفيز ودعم نمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل ركيزة أساسية لاقتصاد متنوع وقائم على المعرفة. من جانبه قال السيد ريمي روحاني الأمين العام لغرفة التجارة الدولية - قطر، إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تشهد نموا كبيرا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مما يعود بالنفع والفائدة على اقتصاداتها، وهو الأمر الذي يدعو إلى تعزيزها ودعمها. وأكد أن غرفة التجارة الدولية - قطر، من جانبها تدعم زيادة نسبة مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد القطري، وفي هذا الشأن تقوم بالتعاون مع غرفة قطر بتنظيم المؤتمر السنوي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بالدوحة. وأضاف أن موضوع الجلسة النقاشية يعتبر ذا أهمية كبرى للمهتمين والعاملين بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يسلط الضوء على سبل نمو هذا القطاع وأهم التحديات التي تواجه تلك المشاريع وتحديد أولوياتها. يذكر أن "مبادرة بيرل"، هي مؤسسة خليجية غير هادفة للربح، يقودها القطاع الخاص، تأسست بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للشراكات في 2010، وتهدف إلى تعزيز الحوكمة الرشيدة والشفافية وممارسات الأعمال في العالم العربي.

517

| 12 أبريل 2017