رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح مخيم"كشتة" النسائي

يواصل الفرع النسائي التابع لمؤسسة عيد الخيرية تسجيل الراغبات في المشاركة في فعاليات وأنشطة المخيم الربيعي "كشتة" الذي ينظمه الفرع بالدوحة ويستهدف الفتيات من سن العاشرة حتى الخامسة عشرة، ويقام بحلة جديدة وفعاليات وبرامج شيقة تشمل الجانب التربوي والثقافي والإبداعي والترفيهي. وأوضحت الأستاذة أمينة معرفية، المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية، أن الفرع يحرص دائما على إقامة البرامج الهادفة خلال الإجازات والمناسبات الوطنية والاجتماعية وتكون مليئة بالمتعة والفائدة والتشويق للفتيات والمراحل العمرية النسائية المختلفة حيث، مشيرة أن المخيم الربيعي سينطلق بإطلالة مميزة هذا العام تحت شعار "كوني مبادرة". وقالت معرفية ان مرحلة التسجيل بدأت من يوم الأحد الماضي 18 الجاري وتستمر قرابة أسبوعين داعية الطالبات وأولياء الأمور سرعة التسجيل. وأضافت أن فعاليات المخيم "كشتة" ستقام في الفترة الصباحية من الساعة الثامنة إلى الواحدة ظهرًا ابتداء من يوم الأربعاء الموافق 28/1/2015 وحتى الخميس الموافق 5/2/2015. ويهدف البرنامج لإكساب الفتاة مجموعة من المهارات الشخصية منها أن تكون قادرة على استثمار الوقت بالعمل الصالح وتنمية ما لديها من مواهب بالإضافة إلى اكتسابها لخبرات عديدة نتيجة اختلاطها مع فئات عمرية مختلفة في جو من الفعاليات والمسابقات الشيقة مما يجعلها شخصية اجتماعية قادرة على العطاء وينمي لديها حب المشاركة مع الآخرين والكثير من السمات الإيجابية التي حثنا عليها ديننا الكريم، كما يهدف المخيم لنشر و تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الفتيات، وتحفيزهن على المبادرة في قضايا المجتمع كتقديم الخدمات الإنسانية للآخرين سواء للأسر المحتاجة والمتعففة داخل قطر أو خارجها ، وكبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة ، بالإضافة إلى المحافظة على الممتلكات العامة كالطرق والحدائق وغيرها؛ مما يشعرهن بالمسؤولية والقدرة على الإنجاز و ينمي لديهن حب العطاء ويرسخ روح الانتماء للوطن. ولفتت معرفيه إلى أن الملتقى الربيعي هذا العام استحدث باقة منوعة من البرامج والفعاليات الهادفة، وذلك من خلال إعداد برنامج حافل بالورش والدورات التدريبية و المهارية التي سوف تغرس قيم العمل التطوعي لدى الفتيات واستثمار طاقاتهن وغرس قيم التعاون في نفوسهن كما سيصقل مهاراتهن وقدراتهن الثقافية والإبداعية بالإضافة إلى الجلسات الحوارية التي تمنح الفتاة فرصة للتعبير عن آرائها وتطلعاتها المستقبلية، فضلًا عن العديد من الأنشطة والبرامج الأخرى كالرحلات والزيارات الميدانية والتربوية والتعليمية بالإضافة إلى المسابقات والفعاليات التي تنتظر المشاركات. ونوهت معرفية إلى أن الأماكن محدودة والأولوية ستكون للأسبق في التقديم، حيث أن العدد الذي يستوعبه البرنامج محدود فعلى الفتيات الراغبات بالمشاركة المسارعة في التسجيل بهذا البرنامج المتنوع الذي يسهم في إنشاء جيل ناضج فكريًا و عقليًا واجتماعيا.

442

| 21 يناير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تسعى لبناء ألفي كرفان بمخيمات اللاجئين

صرح السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عقب عودته من مخيمات اللاجئين في الأردن أن المؤسسة تخطط لبناء ألفي كرافان بصورة عاجلة، مشيرا إلى أنهم استطاعوا افتتاح المرحلة الأولى من هذا المشروع الإغاثي. وذكر السويدي أن أهل الخير قاموا بتغطية 570 كرفان، وأن الأولوية لأسر الشهداء والأرامل. القلوب الدافئة ويأتي هذا في سياق القلوب الدافئة حيث أعلنت الحملة عن نيتها لتوفير كرافانات مكان الخيام التي لا تصمد أمام البرد والرياح، ففي مخيم الزعتري تبلغ قيمة الكرفان 15 ألف ريال، وفي المخيمات الأخرى تبلغ قيمة الكرفان 10 آلاف ريال. وأعلنت الحملة أن تجهيز الكرافان يشمل موكيت خمسة أمتار طول في ثلاث ونصف عرض وخزانة ملابس و5فرشات و5مخدات و5 بطانيات ومدفئة وبراد ماء وإنارة كهربية مع شاحن. من جهة أخرى قام فاعل خير بالتبرع بمليون ريال لبناء 100كرفان، وتبرعت أخرى مرفقة رسالة: "هذه مبالغ أرسلها إلى نفسي في العالم الآخر"، وتتوالى التبرعات من أهل الخير. وأشار السويدي إلى أن المؤسسة أنفقت على مشاريع الشتاء حتى الآن نحو 13 مليون ريال. وأضاف السويدي أن الكل يعرف شدة البرودة هناك، ولا تزال الحرارة منخفضة وتزال درجة التجمد إلى الصفر، والحكومة الأردنية مشكورة آوت اللاجئين والحكومة لا تستطيع تلبية اللاجئين، وهناك قرار جديد يتضمن أن اللاجئ السوري لا بد أن يدفع مصاريف العلاج والتعليم وقد كان معفى منها قبل ذلك، وهذا زاد عبئا على اللاجئين. وشكر السويدي أهل قطر الكرام الذين يتوافدون على التبرع بما يستطيعون، منوها بأن المؤسسة تبدأ الآن في الإعداد لسفراء الخير4 وأكد السويدي أن الجمعيات مفتوحة والحملة مستمرة ولن تنتهي بانتهاء البرنامج، ووسائل التبرع متاحة للجميع، ولن تقف الحملة حتى تنتهي هذه المأساة.

230

| 19 يناير 2015

محليات alsharq
27 مليون ريال حصيلة حملة "القلوب الدافئة"

وصل إجمالي التبرعات لحملة " القلوب الدافئة " لإغاثة الشعب السوري التي أطلقتها أمس مؤسسات خيرية قطرية إلى أكثر من 27 مليون ريال قطري، وذلك خلال البث المباشر على شاشة قناة قطر والجزيرة مباشر. وتشارك في الحملة جمعية قطر الخيرية ومؤسسة عيد الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" والهلال الأحمر القطري، في جهد مشترك لتوفير المأوى للسوريين المتضررين من العاصفة الثلجية وبرودة الطقس. واستنفرت الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية جهودها الإغاثية خلال الأسابيع الماضية لمساعدة اللاجئين السوريين بدول الجوار السوري وكذلك للسوريين في الداخل. ودعا السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال البث المباشر إلى مواصلة العطاء، لافتا إلى أن هناك نقصا حادا في المواد الإيوائية والغذائية بسبب طول الأزمة وتزايد عدد اللاجئين والنازحين. وبدوره قال السيد عايض القحطاني المدير العام لمؤسسة "راف" إن هناك نقصا حادا في وقود التدفئة ، بل إن هناك أسرا ونساء وأطفالا لا يمتلكون ملابس تقيهم البرد. ولفت القحطاني إلى أن المؤسسة تسعى لإيواء أكثر من 20 ألف نازح في "كرافانات" مؤثثة .. مثمنا تعاون كافة المؤسسات المحلية والمحسنين والمحسنات لإغاثة الشعب السوري. وحذر ممثلو المؤسسات الخيرية القطرية من تفاقم الأوضاع داخل المخيمات التي تضم مئات الآلاف من اللاجئين السوريين بسبب النقص الحاد في المواد الإيوائية والغذائية.

265

| 18 يناير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تؤهل 115 من الدعاة والمدرسين في إندونيسيا

اختتمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الدورة الشرعية المكثفة لتأهيل 115 من الدعاة والمدرسين في المعاهد العلمية والدعوية في أندونيسيا قدمها فضيلة الشيخ نشأت أحمد واستمرت لمدة خمسة أيام بهدف بناء القدرات وتطوير المهارات الدعوية والتربوية للمستفيدين من الدورة. وأوضح راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة والتعليم بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن الدورة أقيمت في إحدى القاعات العلمية المجهزة، وافتتحت بحضور ثلة من كبار المشايخ ومديري المؤسسات التعليمية، وأشار أن المستفيدين من الدورة بلغ عددهم 55 من الدعاة والمدرسين بمعهد الصديق العالي لإعداد الدعاة، و 60 شخصا من الأساتذة والطلاب والطالبات من معاهد مختلفة، كما أقيمت محاضرات دعوية ودورات تأهيلية على هامش الدورة في مساجد ومعاهد خارجية استفاد منها قرابة 2000 شخص. زيارات ميدانية كما قدم الشيخ نشأت محاضرة خاصة للداعيات وطالبات العلم في دار مريم ، وألقى محاضرة جامعة في مسجد عمان بندا آتشيه، بالإضافة إلى خطبة الجمعة في أحد المساجد الكبيرة في آتشيه، وقام الشيخ بأربع زيارات ميدانية لمعاهد دعوية ومعالم أثرية، ونظم لقاء مفتوحا مع أعضاء المجلس التنسيقي للدعاة. وقال الهاجري إن الدورة ارتكزت على عدد من المحاور الأساسية في تزكية النفوس ومفاهيم وأسس الدعوة الصحيحة في جوانب الشريعة الإسلامية في العقيدة الصحيحة والتفسير والحديث والفقه وتصحيح بعض المفاهيم وفق أحكام الشرع ووسطية الإسلام، وإشعارهم بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الدعوة إلى الله في دولة إندونيسيا أكبر الدول الإسلامية سكانا، وفي قارة آسيا، وتبلغ الدين والعقيدة الصحيحة للعالم أجمع. بناء القدرات واوضح أن المؤسسة تحرص على بناء القدرات وتطوير المهارات في عشرات البلدان التي تعمل بها للمساهمة بشكل فاعل في تنمية المجتمع ودفع عجلة التقدم، من خلال التنمية البشرية وتأهيل الكوادر المختلفة من الدعاة والأئمة والخطباء والمعلمين، الذين يشكلون ركيزة هامة في قاطرة التنمية المجتمعية في مجالات شتى، وجاء تدخل عيد الخيرية في قطاع بناء القدرات خلال السنوات الأخيرة للمساهمة في تنمية المجتمعات وتأهيل الكوادر والقدرات للمساهمة في نهضة بلدانهم في المجالات المختلفة. التعليم قاطرة التنمية ولفت الهاجري إلى أن الاهتمام بالتعليم يعد من أهم أولوياتنا، ونحن نتوجه في المؤسسة توجها تنمويا، حيث لا تكفي الإعانات ملايين الفقراء، ومن ثم فالنهوض بهم وإشراكهم في التنمية المستدامة هو الذي نركز عليه، فهناك مشاريع كثيرة تنفذها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في مجال التعليم وقد قمنا مؤخرا بتنفيذ عدد من الدورات التأهيلية التطويرية في بلدان مختلفة. كفالة الدعاة وأبدى عدد من مسؤولي الجمعيات والمؤسسات التربوية والدعوية حاجتهم لكفالة عدد كبير من المدرسين والدعاة، ودعم تلك المؤسسات التعليمة بإنشاء فصول دراسية إضافية ومكتبات علمية ومرافق للخدمات، لخدمة المدرسين والدعاة والطلاب بتلك المعاهد والمدارس العلمية، وثمنوا ما تقوم به عيد الخيرية من مشاريع إنشائية وإغاثية وتنموية وتعليمية تعود بالنفع على الشعب الإندونيسي، وما هذه الدورة إلا حلقة في سلسلة متواصلة من الدعم والمساهمة الفاعلة لعيد الخيرية في آتيشيه ومحافظات إندونيسيا.

353

| 14 يناير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفق 13 مليون ريال لمشاريع إغاثية لسوريا بشهرين

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها نفذت من نوفمبر الماضي وحتى الآن مشاريع إغاثية في الداخل السوري وخارجه بنحو 13 مليون ريال تقريبا واستفاد من المساعدات 492500 لاجئ ونازح سوري، حيث شملت المساعدات السابقة الغذاء والدواء وملابس الشتاء وأدوات التدفئة والجانب الطبي. ففي مخيم عرسال نجحت المؤسسة في توفير مازوت خلال العاصفة الثلجية لنحو عشرة آلاف أسرة.. وخلال حملة سفراء الخير 3 استفاد أكثر من 200 ألف شخص من المساعدات التي ضمت ملابس شتوية وأدوات تدفئة بالإضافة للسلات الغذائية التي وزهت على السوريين في الداخل والخارج بمشاركة متطوعين ومتطوعات من قطر. وتمكنت المؤسسة من الوصول للداخل السوري ونفذت مشاريع طبية وإغاثية استفاد منها أكثر من 250 ألف شخص في حلب واللاذقية والرقة وحماة والغوطة الشرقية وريف دمشق عدد من المحافظات السورية.. كما قدمت المؤسسة مساعدات طبية لعدد من اللاجئين والنازحين خاصة في شمال لبنان منذ بداية نوفمبر. وأهابت المؤسسة أهل الخير بالتبرع لإغاثة إخواننا في سوريا من العاصفة الثلجية، حيث تسعى الآن لتوفير الغذاء والدواء ومواد التدفئة مواد للتدفئة بمعدل 800 ريال تشمل مدفئة ووقود للتدفئة يكفي الأسرة الواحدة شهرا، وبطانية وفراشين.. 400 ريال للسلة الغذائية .. ويكفي المبلغ لشراء سلة غذائية من الأرز والسكر والبرغل والعدس والشاي والسمنة والزيت والطحينة والسكر والجبن والزعتر والملح والمعكرونة والصلصة والطماطم وكيس الطحين. بينما تكفي 250 ريال لشراء حقيبة شتوية بها بنطال ومعطف وطقم شتوي داخلي وقبعة وجوارب وحذاء وقفازات وغطاء للأذنين وشال.. وتكفي 2500 ريال لتدفئة أسرة كاملة ويشمل المبلغ شراء سلة غذائية وكيس طحين ووقود للتدفئة لمدة شهر وفراش وخمس حقائب شتوية.

248

| 12 يناير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية ترصد إحتياجات اللاجئين والنازحين السوريين

رصدت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهم احتياجات اللاجئين والنازحين السوريين على أرض الواقع بعد زيارة عدد من المتطوعات القطريات للاجئات والأطفال من أهل سوريا خلال مشاركتهن في قافلة عيد الإغاثية الأيام الماضية، ووقفن على قصص ومشاهد مؤلمة لمعاناة أهلنا في سوريا خاصة النساء والأطفال، والتي تفاقمت مع موجة البرد الشديدة التي تتعرض لها المحافظات السورية في الداخل ودول الجوار التي تؤوي حدودها ملايين اللاجئين السوريين في ظروف صعبة مات على إثرها أطفال ونساء. وأكدت السيدة أمينة معرفية مديرة الأفرع النسائية بعيد الخيرية أنهن زرن كثير من أسر الأيتام والشهداء والفقراء، ووزع مساعدات على الأرامل وشاركن الأيتام في معاناتهم، كما قمن بزيارات للأسر النائية على الحدود التركية السورية، وتفدن مشغل الخياطة الذي تعمل به أربعون امرأة سورية يوفرن الملابس للأطفال وغيرهم. وأكدت أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تواصل جمع التبرعات لحملة الشتاء الدافئ لصالح اللاجئين والنازحين السوريين التي أطلقتها المؤسسة تحت شعار دفيت عيالك لا تنساهم، وتهدف الحملة تغطية أربعة احتياجات رئيسية للشعب السوري، هي: السلة الغذائية وقيمتها 400 ريال، وبها مواد غذائية من أرز وسكر وطحين وسمن وشاي وملح ومعكرونة وصلصة طماطم، وجبن، والحقيبة الشتوية وقيمتها 250 ريالا، وبها ملابس شتوية من بنطال ومعطف وطقم صوف داخلي وقبعة وجوارب وحذاء وقفازات وغطاء للأذنين ونعال، والتدفئة وتكلفتها 800 ريال، وبها مدفئة ووقود يكفي لمدة شهر وبطانية وفراشين، وسهم الأسرة بتكلفة 2400 ريال، وهذا السهم يشتمل حقائب شتوية لأسرة كاملة من الأب والأم وطفل وسلة غذائية وكيس طحين ومدفئة ووقود للتدفئة وبطانيتين وفراش. وحددت عيد الخيرية طرقا عديدة للتبرع منها التبرع الإلكتروني من خلال موقع المؤسسة www.eidcharity.net، ومواقع التحصيل المنتشرة في قطر والتبرع من خلال sms حيث يمكن التبرع بـ 1000 ريال عبر رسالة إلى رقم 92861، أو إرسال رسالة إلى 92860 للتبرع بـ 500 ريال، أو رسالة 92846 للتبرع بمبلغ 300 ريال، و إلى رقم 92812 للتبرع بمبلغ 100 ريال، كما يمكن التبرع بمبلغ 50 ريال عبر إرسال رسالة إلى رقم 92801 ، ويمكن التواصل والاستفسار عبر الخط الساخن 77073030 من جهته أكد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تولي الشعب السوري أهمية بالغة وتسعى لتوفير جميع متطلباته المعيشية واحتياجاته الأساسية والضرورية، مشيرا إلى أن الحملات والقوافل الإغاثية والمساعدات المتتابعة التي يرسلها أهل قطر عبر عيد الخيرية إلى شعب سوريا من اللاجئين في دول الجوار والنازحين في الداخل السوري، تأتي انطلاقا من واجبنا الإنساني والأخلاقي والديني، حيث الحفاظ على الإنسان وتوفير حاجاته الضرورية من اللباس والغذاء والدواء والإيواء. وقال الهاجري إن مؤسسة عيد الخيرية قامت بمشاريع إغاثية نوعية، حيث حاولت توفير مشاريع تنموية تحرك عجلة الحياة، وقامت عليها أسر سورية وبدت تؤتي ثمارا طيبة، كما وفرت مطابخ لتجهيز الوجبات الغذائية ودعمت صناعة المخابز لتوفير الخبز بالإضافة لتجهيز وتشغيل المشافي الميدانية والمشافي العادية التي تخفف كثيرا عن إخواننا في سوريا، وها هي الآن تسارع لتوفير الدفء والسلامة والاحتياجات الرئيسية للشعب السوري. وأهاب الهاجري بأهل الخير من الأفراد مواطنين ومقيمين والمؤسسات والشركات أن يساهموا في توفير الحاجات العاجلة من أدوات التدفئة والغذاء والدواء لإخوانهم السوريين الذين لم يعد لم مأوى الآن فخيامهم أزالتها العواصف وباتوا ينامون فوق الثلج.

280

| 11 يناير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تدعو لإغاثة السوريين من العاصفة الثلجية

صرح السيد علي الهاجري المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة عيد الخيرية في إطار جهودها الإغاثية أن المؤسسة تستنفر طاقاتها لإغاثة اللاجئين السوريين حيث تجتاح اللاجئين والنازحين الآن عاصفة ثلجية مات بسببها الأطفال. وأهاب الهاجري بأهل الخير أن يساهموا في توفير الحاجات العاجلة من أدوات التدفئة والغذاء والدواء لإخوانهم السوريين الذين لم يعد لم مأوى الآن فخيامهم أزالتها العواصف وباتوا ينامون فوق الثلج. ولفت الهاجري إلى أننا نحاول أن نقدم مشاريع نوعية في هذا الإطار حيث أقمنا حملة "بدلها" لبناء حجرات مكان الخيام وأن أهل قطر تفاعلوا مع هذه الحملة واستطعنا بفضل الله أن نحمي كثيرا من الأسر من الهلاك. وقال الهاجري إن قوافل سفراء الخير التي انتهينا من نسختها الثالثة مؤخرا حاولت تقديم الدعم للسوريين من الأغطية ومواد التدفئة والغذاء والدواء وأن أكثر من عشرين متطوعا قطريا كانوا ضمن هذه القافلة. وكانت عيد الخيرية قد أطلقت حملة الشتاء الدافئ تحت شعار "دفيت عيالك لا تنساهم" لإغاثة الشعب السوري وقامت بتوفير الاحتياجات الأساسية لهم. هدف الحملة وتهدف الحملة لتغطية أربعة احتياجات رئيسية للشعب السوري، أولها: السلة الغذائية وقيمتها 400 ريال، وبها مواد غذائية من أرز وسكر وطحين وسمن وشاي وملح ومعكرونة وصلصة طماطم، وجبن، والحقيبة الشتوية وقيمتها 250 ريالا، وبها ملابس شتوية من بنطال ومعطف وطقم صوف داخلي وقبعة وجوارب وحذاء وقفازات وغطاء للأذنين ونعال، والتدفئة وتكلفتها 800 ريال، وبها مدفئة ووقود يكفي لمدة شهر وبطانية وفراشين، وسهم الأسرة بتكلفة 2400 ريال، وهذا السهم يشتمل حقائب شتوية لأسرة كاملة من الأب والأم وطفل ومواد تدفئة وسلة غذائية. وصرح الهاجري أن أهل قطر الكرام حاولوا أن يَسُدُّوا ما استطاعوا من حاجاتِ إخوانهم في سوريا عبر عيد الخيرية، فقدموا قرابة 180 مليون ريال حتى الآن، وزعتْ على المجالاتِ الطبيةِ والإغاثيةِ والسكنِ والتعليمِ وغيرها من الحاجاتِ الضروريةِ التي استفاد منها النازحون في المحافظات السورية المختلفة، واللاجئون في الدولِ الحدوديةِ السوريةِ في لُبنان وتركيا والأردن والعراق. مشاريع تنموية إغاثية وأكد الهاجري أن المؤسسة قامت بتنفيذ بمشاريع إغاثية نوعية، حيث حاولت توفير مشاريع تنموية تحرك عجلة الحياة، وقامت عليها أسر سورية وبدت تؤتي ثمارا طيبة والحمد لله، كما وفرت مطابخ ودعمت صناعة المخابز بالإضافة للمشافي الميدانية وتشغيل المشافي العادية التي تخفف كثيرا عن إخواننا في سوريا. وسائل التبرع وحددت عيد الخيرية طرقا عديدة للتبرع، منها التبرع الإلكتروني من خلال: موقع المؤسسةwww.eidcharity.net، ومواقع التحصيل المنتشرة في قطر والتبرع من خلال sms - (إرسال إلى 92861 للتبرع بألف ريال - أرسل 92860 للتبرع بـ500 ريال - أرسل إلى 92846للتبرع 300 ريال - أرسل إلى 92812 للتبرع بـ100 ريال - أرسل إلى 92801 للتبرع بـ50 ريالا) ويمكن الاستفسار عن طريق الخط الساخن 77073030.

355

| 07 يناير 2015

محليات alsharq
266 أسرة تستفيد من حملة "بيتك بيتي" لـ"عيد الخيرية"

أعلنت مؤسسة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية (عيد الخيرية) أن حملة "بيتك بيتي" في نسختيها الأولى والثانية استطاعت تأمين أجهزة منزلية لـ 266 أسرة مُتعفّفة داخل الدولة. وأطلقت "عيد الخيرية" حملة بيتك بيتي بالتعاون مع فريق قطر لهواة ركوب الدراجات الهوائية (ساندستورمرز) الخيري، لدعم ومساعدة الأسر المتعففة والمحتاجين داخل قطر من خلال توفير الأدوات الكهربائية الأساسية لتلك الأسر. وأكد محمد حسن الإبراهيم مدير "مركز الشيخ عيد الاجتماعي" خلال مؤتمر صحفي أن المركز يحمل على عاتقه مساعدة الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود داخل قطر خاصة أسر الأرامل والمطلقات وذوي الإعاقة وغيرهم من المحتاجين. وقال إن حملة "بيتك بيتي" الأولى والثانية جمعت 626 ألف ريال عبر فريق قطر لركوب الدراجات الهوائية الخيري خصص لشراء أجهزة منزلية للأسر المتعففة، مُثمّناً جهود الفريق وتعاونه مع المبادرات والمشاريع الإنسانية. من جهته أوضح معروف طراد محمود مدير فريق قطر لركوب الدراجات الهوائية أن الفريق جمع نحو 212 ألف ريال لمساعدة المحتاجين والأسر المتعففة داخل قطر في النسخة الثانية للحملة و414 ألف ريال في النسخة الأولى. وأشار إلى أن فريق الدراجات الهوائية فريق خيري يقوم بعقد شراكات مع العديد من الجهات الراعية المحلية وجمع تبرعات سخية لدعم المشاريع المتميزة داخل المجتمع القطري بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ومنها أيادي الخير نحو آسيا وعيد الخيرية. يذكر أن مؤسسة عيد الخيرية أنفقت خلال العام الماضي نحو 119 مليون ريال على أنشطة اجتماعية وثقافية داخل الدولة استفاد منها الفقراء والمرضى والأسر المتعففة محدودة الدخل، إلى جانب الجهود الثقافية والدعوية والحملات التوعوية والمسابقات والمشاركات المجتمعية.

344

| 07 يناير 2015

محليات alsharq
"سفراء الخير 3" يحتفي بالأيتام في "بسمة أمل"

شارك وفد قافلة "سفراء الخير 3" لـ"عيد الخيرية" في حفل "بسمة أمل" الخاص بالأيتام والأطفال السوريين اللاجئين على الحدود السورية التركية. وتفاعل أعضاء الوفد مع الأطفال الذين قدموا فقرات متميزة وأظهروا نبوغا أعجب الحاضرين. وتحدث السيد علي بن خالد الهاجري رئيس الوفد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية عن جهود عيد الخيرية في رعاية الطفولة، فذكر أن المؤسسة تكفل 1852 يتميا وأسرة من اللاجئين السوريين بتكلفة 800 ألف ريال، مشيرا إلى أن المؤسسة تجهز في 2015 لمشروع جديد لكفالة الأيتام السوريين في الداخل. ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة تكفل 40 ألف يتيم وأسرة حول العالم، ولا تقف عند توفير الحاجات الضرورية، بل تتابع حالات الأيتام الدراسية والأخلاقية، وترسل بها تقارير دورية للكفلاء. على قوائم الانتظار وأشار الهاجري إلى أن أكثر من 400 يتيم وأسرة من أهلنا السوريين على أولويات قوائم الانتظار، داعيا المحسنين إلى كفالتهم، مشيرا إلى أن كفالة اليتيم تبدأ من 250 ريالا شهريا، والأسرة تبدأ من 500 وحتى 1500 ريال. سفراء الخير ولفت الهاجري إلى أن سفراء الخير من أهل قطر مواطنين ومقيمين من الرجال والنساء يأتون المرة تلو الأخرى ضمن قوافل مؤسسة عيد الخيرية الإغاثية، ولا يفوتهم في كل مرة أن يزوروا أبناءهم الأيتام مقدمين لهم كل دعم مادي ومعنوي، وراسمين لهم بالأمل بسمات مشرقة في غد نأمل أن يكون أفضل إن شاء الله. وأشار رئيس الوفد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية إلى أن رعاية الأيتام من صلب الأعمال التي تقوم بها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، حيث إنها تكفل قرابة أربعين ألف يتيم وأسرة حول العالم، وبلغ عدد الأيتام السوريون ما يزيد على ألف ومائتي يتيم يتلقون كفالات شهرية، بالإضافة إلى أنشطة وفعاليات دورية وموسمية. رعاية اجتماعية وعلمية وحذر الهاجري من تشريد الأطفال وتسربهم من التعليم، وبين أننا ندق ناقوس الخطر بعد أربعة أعوام فقد فيها الأطفال الرعاية الاجتماعية والتعليمية والتثقيفية، فتوقف كثير من الأبناء عن الدراسة". وطالب الهاجري المنظمات الدولية والإنسانية بوضع هذا الأمر في قمة الأولويات، حيث الرعاية النفسية والاجتماعية التي اجتهدنا في "عيد الخيرية" أن نقوم بها قدر المستطاع، ولكن الحاجة أكبر من الطاقة، والكل مطالب بتوفير التعليم لهؤلاء الأبناء، فهم أمانة في أعناقنا، وسنسأل عنها يوم القيامة. إنقاذ أطفال سوريا من جهتها، قالت أمينة معرفية مدير الأفرع النسائية التي شاركت في الوفد مع 8 متطوعات: إن أطفال سوريا يعانون معاناة صعبة، فالأمية تزيد في الانتشار، ونحن أمام جيل ضائع يسهل تغيير هويته ومحو شخصيته، ولا بد من خطة إنقاذ عاجلة. وحثت معرفية المنظمات الخيرية والإسلامية على أن يقوموا بخطة إنقاذ عاجلة لهؤلاء الأطفال الذين تجاوزوا الثانية عشرة من أعمارهم ولا يستطيعون القراءة والكتابة. وقالت معرفية إننا نفكر في إنشاء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم للمساهمة في القضاء على الأمية، كما أننا نريد إقامة مشاريع تنموية صغرى لرفع مستوى المعيشة، فجهود الإغاثة –رغم أهميتها – غير كافية وتأتي متقطعة حسب الوارد من أموال الزكاة والصدقات.

571

| 04 يناير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تختتم سلسلة محاضرات "أعظم الفتن"

يختتم فرع الوكرة التابع لعيد الخيرية مساء غدا الأحد 4 يناير سلسلة محاضرات "أعظم الفتن"، التي يقدمها فضيلة الشيخ عبدالله البوعينين الداعية القطري بجامع عبدالله بن خباب بمدينة الوكرة، والتي استمرت على مدى أربعة أسابيع ، حيث أقيمت يوم الأحد بعد صلاة العشاء. ويدعو فرع الوكرة بعيد الخيرية الجمهور الكريم حضور ختام هذه السلسلة الهامة من المحاضرات، والاستفادة من الدروس في التفقه في الدين ومعرفة أحكام الشرع. كما تجدر الإشارة أن عيد الخيرية تهدف من تنظيم المحاضرات والدورات والبرنامج العلمية في مراكزها وفروعها إلى إحياء التأصيل العلمي والمناشط العلمية في المجتمع، وتسهيل العلوم الشرعية لطالبيها، حرصاً منه على نشر العلم الشرعي وتثقيف شرائح المجتمع والتزود من الخير بحضور مجالس العلم والتفقه في الدين.

158

| 03 يناير 2015

محليات alsharq
457 مليون ريال تكلفة مشاريع "عيد الخيرية" خلال 2014

إختتمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عام 2014 بإعلان حصادها السنوي هذا العام، وصرح سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة بأن الإيرادات في هذا العام بلغت 457 مليون ريال، وشهدت المؤسسة زيادة في مشاريعها الداخلية والخارجية. وأضاف سعادته أن المؤسسة بعد عشرين عاما على تأسيسها تضع بصماتها الخيرية وتجسد معالمها الإنسانية الواضحة والجلية في قطر الحبيبة، فحرصت على توجيه طاقاتها لخدمة أهلنا في قطر، مقدمةً البرامج الاجتماعية والثقافية والتربوية التي تخدم شرائح المجتمع مواطنين ومقيمين وتلبي بعض حاجاتهم مع حرصها الدائم على الرقي والتحديث لمشاريعها وبرامجها الإغاثية والإنشائية والتنموية والطبية والتعليمية عاماً بعد عام، هادفة خدمة الإنسان وتوفير متطلبات المعيشة والحياة الكريمة، وواضعة ضمن أولوياتها الخطط والبرامج التأهيلية للأسر والأفراد لتنمية ذاتهم وتطوير مجتمعاتهم. وأشار سعادته إلى أن هذه الجهود أسست على عمل الخير والإخلاص، والرؤية والتخطيط والمتابعة المستمرة لما ينفذ من مشاريع تتوافق مع رؤية قطر 2030 في أغلب جوانبها. ولفت إلى عالمية المؤسسة فقال: إن عيد الخيرية تنطلق رافعة رسالة الخير والعطاء حول العالم بالتوازي مع هذه الجهود المحلية، حيث انطلقت المؤسسة في أكثر من 50 دولة، فرصدت حاجاتهم بعد دراسة واقع مجتمعاتهم عبر شركائها المحليين، ونفذت أكثر من 4000 مشروع إنشائي وإغاثي وتنموي وطبي وتعليمي ودعوي وثقافي. وبين أن المؤسسة من أوائل المؤسسات الإنسانية العربية المسارعة لنجدة إخواننا في غزة، وأطلقت حملة كلنا غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، وتواصلت القوافل والحملات الإغاثية لمساعدة إخواننا في سوريا، وسعت لتخفيف آثار الأزمة العراقية واليمنية، وتابعت جهودها في إفريقيا الوسطى وبورما، مساهمة في تخفيف آلام إخواننا وتضميد جراحهم. مشاريع إغاثية من جهته قال السيد علي بن عبد الله السويدي: إن المؤسسة من خلال قطاعاتها وإداراتها استطاعت أن تحقق مزيدا من المشاريع الاجتماعية والإنشائية والتنموية والإغاثية والثقافية والدعوية، حيث أنفقت في الداخل نحو 119 مليون ريال على أنشطة اجتماعية وثقافية، استفاد منها الفقراء والمرضى والأسر المتعففة محدودة الدخل، كما استفادت أيضا شرائح المجتمع كافة من الجهود الثقافية والدعوية والحملات التوعوية والمسابقات والمشاركات المجتمعية، انطلاقا من حرصنا على أن نتواجد في الميدان مع أهلنا ووسط أبنائنا وإخواننا، مؤمنين بأن خير الناس أنفعهم للناس، وموقنين أن نجاحنا لا بد أن يأتي من بلدنا قطر التي نفكر دوما في نهضتها والرقي بها المبنى الجديد وأشار السويدي إلى أن المؤسسة ستفتتح المبني الجديد هذا العام، وهذا المبنى سيكون معلما من معالم قطر وقد بناه أبناء الشيخ عيد رحمه الله، بتمويل من البنك الدولي الإسلامي حيث يسدد التمويل أبناء الشيخ ولم يكن المبنى من أموال التبرعات. أما المشاريع الخارجية فقد صرح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية أن المؤسسة انتشرت في أكثر من 50 دولة وبلغت تكلفتها أكثر من 338 مليون ريال بزيادة 44 مليون ريال عن العام الماضي. وقد ترجمنا ذلك في 4000 مشروع إنشائي وتنموي وإغاثي وثقافي وتعليمي وموسمي. ولفت الهاجري إلى أن المشاريع الإنشائية بلغت التكلفة فيها أكثر من اثنين وثمانين مليون ريال، حيث افتتحنا هذا العام أربعمئة وثلاثة وثلاثين مسجدا، وواحدا وعشرين مركزا إسلاميا متكاملة خدماته بالإضافة لخمسة عشر مركز تحفيظ، وشيدت المؤسسة دارين للأيتام وثمان وثلاثين مدرسة وسلمت واحدا وستين بيتا للفقراء، وقمنا بتوفير أكثر من ألفي بئر وبراد مياه استفاد منها قرابة 668 ألف نسمة. وأشار إلى أن الأيتام والأسر استفاد منهم خمس وخمسون ألفا في ست وعشرين دولة من كفالات شهرية ومشاريع دورية وموسمية، ومن أبرز المشاريع إطعام أسرة يتيم والكسوة والعيدية والدورة الشرعية للأيتام والحقيبة المدرسية وتقوية المناهج الدراسية. 26 دولة ولفت إلى أن الإغاثات تصدرت فيها سوريا ستا وعشرين دولة قدمت لهم أعمال إغاثية، إذ نفذنا بها في العام الماضي مشاريع طبية وغذائية ومأوى بتكلفة تجاوزت ثلاثة وخمسين مليون ريال تلتها فلسطين التي ازداد حضورها في المشهد بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، ومن بعد ذلك كان مسلمو مينمار واليمن وإفريقيا الوسطى والسودان وغيرها، ليبلغ مجموع الإغاثات هذا العام ما يقارب واحدا وتسعين مليون ريال، استفاد منها أكثر من 600 ألف أسرة وعن المشاريع التعليمية والثقافية ذكر الهاجري أنه تمت كفالة 550 داعية وإماما وكفالة ما يقرب من 91 ألف طالب وإقامة خمسين دورة وتسيير مائتي قافلة، لافتا إلى إقامة الملتقى الدعوي الأول بالسودان الذي استضاف الدعاة والعلماء من 26 دولة إفريقية وافتتحه نائب الرئيس السوداني، كل هذه الجهود الدعوية كانت تكلفتها تزيد على ثمانية وعشرين مليون ريال. المشاريع التنموية وبين أن المشاريع التنموية مثلت محورا مهما هذا العام، امتد لسوريا وفلسطين رغم ما يمران به من أحداث، حيث نفذنا أكثر من ثلاثمائة مشروع بتكلفة عشرين مليون ريال، واستفاد منها 90 ألف أسرة. وتحدث عن الرعاية الصحية حيث أقيمت المخيمات الطبية واستطعنا توفير نفقات علاجية وأجهزة طبية وميزانيات تشغيلية وبلغ إجمالي ذلك قرابة ثمانية ملايين ريال، واستفاد منها 16 ألف مريض. وأوضح أن المشاريع الموسمية استفاد منها أكثر من مليون حول العالم بتكلفة تقارب أربعة عشر مليون ريال. المشاريع الداخلية وتحدث السيد المهندس عبد الله النعمة المدير التنفيذي للقطاع المحلي فبين أن المشاريع الداخلية تمثل واجبا يحتمه علينا الإسلام إذ الأقربون أولى بالمعروف، واجب سخرنا له طاقاتنا وأعددنا له خبرات وكفاءات لنخدم شرائح المجتمع كافة. عيد الاجتماعي وبين محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن المؤسسة قدمت مساعدات مالية مقطوعة لنحو خمسة آلاف تقدموا بطلب للمساعدات، كما استفاد 245 مريضا من برنامج علاج المرضى، حيث أقيم لبعضهم عمليات جراحية كبرى، وخدمات علاجية غالية الثمن، وكان التنسيق في علاجهم داخليا وخارجيا يتم مع مستشفى حمد الطبي الذي كان يمدنا بتقارير دورية عن هذه الحالات. وأثنى على أهل قطر الذين قدموا بصفة يومية مساعدات عينية من أثاث منزلي وملابس وأدوات كهربية وغيرها بلغ مجموعها أكثر من 23 ألف قطعة وسلمت جميعها إلى الأسر المتعففة أو تم بيعها بسعر السوق ليستفيد من ثمنها الفقراء. حفظ النعمة وأشار إلى أن حفظ النعمة يتقدم بثبات نحو تحقيق رسالته التي تحث على ترشيد الاستهلاك، وتقديم الطعام لمن يحتاج، واستطعنا في العام المنقضي أن نوزع وجبات وأغذية جافة على أكثر من 151 ألف عامل، ونحو 17 ألف أسرة متعففة. ولفت إلى أنه في المشاريع الموسمية قدم برنامج إفطار صائم العام الماضي خدماته للجمهور حيث أفطر أكثر من 300 ألف طوال شهر رمضان المكرم، بتكلفة قاربت 6 ملايين ريال، ووفرنا برنامج السلة الرمضانية بنحو نصف مليون ريال، بالإضافة للبرنامج الأضاحي وكسوة العيد التي تكلفت نحو 800 ألف ريال. ضيوف قطر ولفت السيد منصور اليامي عضو مجلس إدارة مركز ضيوف قطر إلى أن عدد المهتدين هذا العام قارب ألفي مهتد، وأن أعداد المهتدين في زيادة والحمد لله، فمثلا في عام 2006 كان عدد المهتدين 257 مهتديا، واليوم وصل عدد المهتدين في 2014 إلى 1973 مهتديا، ليكون عدد من اهتدوا إلى الإسلام في مركز ضيوف قطر منذ إنشائه وحتى هذه اللحظة 8785 مهتديا.

1152

| 03 يناير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ 2089 مشروعاً لحفر الآبار وتوفير المياه في 2014

نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية 2089 مشروعا للمياه في عشرات الدول الإفريقية والآسيوية خلال عام 2014 اشتملت حفر آبار ارتوازية كبرى وشراء حفارات ضخمة لحفرها في القرى والمناطق التي تعاني من شح المياه وندرتها خاصة في دول القارة الإفريقية، وتوفير المضخات لرفع المياه والخزانات لحفظها، فضلا عن توفير برادات المياه في عدد من الدول، بتكلفة إجمالية نحو الـ 12 مليون ريال قطري. وقال علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تسعى بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد من الدول وخاصة في قارتي آسيا وإفريقيا باعتبارهما من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف، حيث تعاني بعض هذه الدول موجة جفاف قاسية خلال السنوات القليلة الماضية لم تشهدها منذ زمن طويل بحسب تقديرات الخبراء، وتعد مشكلة نقص المياه أكبر مشكلة يواجهها أي مجتمع بشري، ولذا نفذت عيد الخيرية تلك المشروعات الهامة لتوفر مياه الشرب والري والتخفيف على الناس مشقة الحصول على الماء من خلال مشاريع المياه المتنوعة التي نفذتها في عدد كبير من البلدان وبالأخص في بلدان كثيرة بإفريقيا. وأوضح الهاجري أن المؤسسة نفذت هذه المشاريع بالتعاون مع شركاء المؤسسة في العمل الإنساني الخيري بتلك الدول، حيث تعمل على حفر الآبار وتوفير احتياجات تلك الآبار الارتوازية من مولد كهربائي، ومضخة وخزان للمياه وغرفة خاصة للمولد وقد تستلزم بعضا لمشروعات الكبرى وجود فني وتوفير مسكن له لمتابعة وصيانة تلك الآبار التي تخدم عددا من المناطق بالدول الفقيرة وتساهم بشكل رئيس في توفير المياه لمئات الآلاف من سكانها. ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة قامت بشراء حفارات عبر شركائها المحليين لحفر الآبار الارتوازية يمكن استخدامها في حفر الآبار في عدد من المدن والقرى التي تعاني من نقص المياه وندرتها، للتقليل من نفقات حفر وتجهيز الآبار في كثير من الأماكن الفقيرة بالمياه، مما يعد مشروعا متعدد المنافع ويعمل على سد حاجة ملايين السكان من المياه اللازمة للشرب والغذاء والثروة الحيوانية والزراعية على المدى البعيد. وأشار إلى أن مشاريع المياه التي نفذتها المؤسسة عام 2014 ساهمت بشكل رئيس في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء حيث أن استعمال المياه الغير صالحة للشرب تساهم في تفاقم بعض الأمراض والتي تؤدي بدورها إلى حالات الإسهال والأمراض المعوية. وأكد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن مشاريع المياه التي نفذتها المؤسسة كان لها مردود إيجابي في تلك المجتمعات كما عملت على زيادة الثروة الحيوانية للأهالي والتي تمثل عاملا مهما لبعض الدول في توفير الغذاء والكساء والتنقل، واستخدامها كذلك في ري المزروعات والخضراوات الرئيسية لغذاء السكان. وأضاف: إلى إن حفر الآبار وتوفير المياه اللازمة ساهمت بشكل كبير في تحسن ظروف المجتمع الرعوي ومواشيهم، واستقرار سكان القرى في موطنهم وعدم هجرتهم، فضلا على الحفاظ على صحة الناس، والتغلب النسبي على مشكلة الشح والندرة في المياه وتوفر كميات كافية من المياه في المناطق والقرى المستفيدة من الآبار. حيث يؤدي نقص المياه وانعدامها إلى الكثير من الآثار السلبية على المجتمعات الرعوية مثل نفوق الثروة الحيوانية وتعطل النشاط الرعوي وموت بعض الناس في سعيهم للحصول على ماء الشرب النظيف الصالح للمعيشة، وارتفاع معدلات الفقر والجهل والمرض بين السكان، فضلا عن انعدام وتعطيل الخدمات الصحية والتعليمية وبقية الخدمات الأخرى، ونزوح سكان الريف إلى الحضر مما يسبب لهم عدة مشاكل تتعلق بالسكن والاستقرار، وضياع الوقت والجهد والمال في البحث عن مياه الشرب، وكذلك صعوبة أداء الفرائض من طهر وغسل ونظافة.

879

| 30 ديسمبر 2014

محليات alsharq
سفراء الخير3 يشهد بواكير إنتاج اللاجئات السوريات

خلال قافلة سفراء الخير 3 التي أطلقتها عيد الخيرية لإغاثة السوريين من اللاجئين على الحدود التركية والنازحين في الداخل السوري، تفقد المتطوعون مشغل خياطة الملابس على الحدود السورية التركية الذي تقوم عيد الخيرية بدعمه وتشغيله، وتعمل به 40 سورية من اللاجئات السوريات، وينتج شهريا 1300 قطعة من الملابس الجاهزة. ويساهم المشغل في توفير فرص العمل للاجئات السورية ومصدر دخل لأسرهن لتوفير متطلبات المعيشة والتعليم والرعاية الصحية، فضلا عن توفير الملابس اللازمة التي يحتاجها الأطفال والنساء وغيرهم. وأوضح رئيس الوفد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية الإيهاها، مؤكداً أن جهود عيد الخيرية الإنسانية ومشاريعها التنموية لأهلنا السوريين تدعم بشكل رئيس أسر اللاجئين والنازحين المتضررين من الأوضاع الصعبة والمحافظة على الضعفاء من النساء والأطفال خاصة وتأمين العيش الكريم لهم، مشيرا أن المشغل يحتاج إلى 369.600 ريال لتشغيله لمدة 6 أشهر، لضمان استمرار العمل والإنتاج للعاملات به والملابس للمحتاجين. مشاريع وإغاثات متنوعة وأضاف الهاجري أن عيد الخيرية تحرص على تقديم الإغاثات والمساعدات المتنوعة الغذائية والطبية ومشاريع الإيواء والتعليم والتأهيل الاجتماعي والنفسي، فضلا عن المشاريع التنموية التي توفر العمل ومصدر الدخل، ومن ثم تلبي احتياجات الأسر والأفراد وتغنيهم عن الحاجة وانتظار المساعدة. وعبر سفراء قطر المتطوعين بقافلة عيد الخيرية البالغ عددهم 21 متطوعا عن سعادتهم بالمساهمة في إغاثة الشعب السوري بأنفسهم والوقوف على مشاريعهم المنفذة على أرض الواقع، والاطلاع على الأوضاع عن قرب ومدى المعاناة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين في الأراضي التركية وتملس حاجاتهم، والمشاركة في توزيع المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم ولأطفالهم وإدخال البهجة والسرور عليه. من جهة أخرى أشادت العاملات بمشغل الملابس بدعم قطر حكومة وشعبا للشعب السوري وما يقدمونه بشكل متواصل من إغاثات ومساعدات بجميع أنواعها لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين على حد سواء، وعبرن عن سعادتهن بإقامة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشاريع تساهم في تدوير عجلة الحياة وتوفير العمل والحياة الكريمة لهن ولمن يعلن من أطفال. وفي سياق متصل قالت السيدة أمينة معرفية: إن قافلة سفراء الخير الثالثة شاركت فيها 9 متطوعات حرصن خلال يومين على زيارة كثير من أسر الأيتام والشهداء والفقراء، ووزعنا مساعدات على الأرامل وشاركن في حفل الأيتام بسمة أمل، وكانت هناك زيارات للأسر النائية على الحدود التركية السورية، وتفدنا مشغل الخياطة الذي تعمل به أربعون امرأة سورية يوفرن الملابس للأطفال وغيرهم.

300

| 29 ديسمبر 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تكفل 1852 يتيماً من اللاجئين السوريين

شارك وفد قافلة سفراء الخير 3 لعيد الخيرية في حفل "بسمة أمل" الخاص بالأيتام والأطفال السوريين اللاجئين على الحدود السورية التركية. وتحدث السيد علي بن خالد الهاجري رئيس الوفد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية عن جهود عيد الخيرية في رعاية الطفولة فذكر أن المؤسسة تكفل 1852 يتيما وأسرة من اللاجئين السوريين بتكلفة 800 ألف ريال، مشيرا إلى أن المؤسسة تجهز في 2015 لمشروع جديد لكفالة الأيتام السوريين في الداخل. ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة تكفل 40 ألف يتيم وأسرة حول العالم، ولا تقف عند توفير الحاجات الضرورية بل تتابع حالات الأيتام الدراسية والأخلاقية، وترسل بها تقارير دورية للكفلاء. على قوائم الانتظار وأشار الهاجري إلى أن أكثر من 400 يتيم وأسرة من أهلنا السوريين على أولويات قوائم الانتظار، داعيا المحسنين إلى كفالتهم مشيرا إلى أن كفالة اليتيم تبدأ من 250 ريالا شهريا، والأسرة تبدأ من 500 وحتى 1500 ريال. سفراء الخير ولفت الهاجري إلى أن سفراء الخير من أهل قطر مواطنين ومقيمين من الرجال والنساء يأتون المرة تلو الأخرى ضمن قوافل مؤسسة عيد الخيرية الإغاثية، ولا يفوتهم في كل مرة أن يزوروا أبناءهم الأيتام مقدمين لهم كل دعم مادي ومعنوي، وراسمين لهم بالأمل بسمات مشرقة في غد نأمل أن يكون أفضل إن شاء الله. 40 ألف يتيم وأسرة تكفلهم عيد حول العالم وأشار رئيس الوفد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية إلى أن رعاية الأيتام من صلب الأعمال التي تقوم بها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، حيث إنها تكفل قرابة أربعين ألف يتيم وأسرة حول العالم، وبلغ عدد الأيتام السوريون ما يزيد على ألف ومائتي يتيم يتلقون كفالات شهرية بالإضافة إلى أنشطة وفعاليات دورية وموسمية. وأشار الهاجري إلى أن الوضع الصعب الذي يعانيه أيتام سوريا، وما حدث لهم من فقدان للأب أو الأم أو لهما معا، يجعلنا نشدد على ضرورة تكاتف المجتمع لاحتضان هذه الحالات التي قدر لها أن تعيش ظروفا صعبة، ولكن هذه الظروف أضافت إلى حداثة سنهم خبرات ما كانوا سيحصلونها وقت الرخاء. وحذر الهاجري من تشريد الأطفال وتسربهم من التعليم، وبين أننا ندق ناقوس الخطر بعد أربعة أعوام فقد فيها الأطفال الرعاية الاجتماعية والتعليمية والتثقيفية، فتوقف كثير من الأبناء عن الدراسة". وطالب الهاجري المنظمات الدولية والإنسانية بوضع هذا الأمر في قمة الأولويات حيث الرعاية النفسية والاجتماعية التي اجتهدنا في عيد الخيرية على أن نقوم بها قدر المستطاع ولكن الحاجة أكبر من الطاقة، والكل مطالب بتوفير التعليم لهؤلاء الأبناء فهم أمانة في أعناقنا، وسنسأل عنها يوم القيامة. إنقاذ أطفال سوريا من جهتها قالت أمينة معرفية مديرة الأفرع النسائية التي شاركت في الوفد مع 8 متطوعات: إن أطفال سوريا يعانون معاناة صعبة، فالأمية تزيد في الانتشار، ونحن أمام جيل ضائع يسهل تغيير هويته ومحو شخصيته ولا بد من خطة إنقاذ عاجلة. وحثت معرفية المنظمات الخيرية والإسلامية على أن يقوموا بخطة إنقاذ عاجلة لهؤلاء الأطفال الذين تجاوزوا الثانية عشرة سنة ولا يستطيعون القراءة والكتابة. إنشاء مراكز لتحفيظ القرآن وقالت معرفية إننا نفكر في إنشاء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم للمساهمة في القضاء على الأمية، كما أننا نريد إقامة مشاريع تنموية صغرى لرفع مستوى المعيشة، فجهود الإغاثة –رغم أهميتها – غير كافية وتأتي متقطعة حسب الوارد من أموال الزكاة والصدقات.

278

| 28 ديسمبر 2014

محليات alsharq
50 ألف سوري استفادوا من مشروع لـ"عيد الخيرية"

بمشاركة وفد من 21 متطوعا قامت عيد الخيرية بتوزيع قافلة سفراء الخير 3 على اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية ضمن برنامجها الإغاثي للقافلة، حيث بدأت القافلة التي تبلغ قيمتها مليون دولار من الريحانية على الحدود التركية السورية بتوزيع السلال الغذائية على 200 أسرة من اللاجئين. وانطلقت القافلة التي تضم 48 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الضرورية والطحين والملابس الشتوية بمؤتمر صحفي عقد بتركيا حيث ألقى السيد علي بن خالد الهاجري كلمة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، هيئة الشام ومنظمة الإيهاها، وحضر المؤتمر السيد راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة بالمؤسسة والسيد عبدالعزيز جاسم حاجي مدير فرع الوكرة والسيدة أمينة معرفية مديرة الأفرع النسائية وبقية الوفد القطري من سفراء الخير لمؤسسة عيد، والسيد أسامة الناصر مدير المكتب الإغاثي بهيئة الشام الإسلامية، والسيد مهند بويضاني مدير فرع الريحانية بالهيئة، والسيد حسن جميل مدير منظمة (ihh) في الريحانية والسيدة كهربان مديرة العلاقات الخارجية بالمنظمة ومدير مكتب مساعدات سوريا بالإضافة إلى مدير مشروع دعم السوريين في المنظمة وعدد من الحضور، حيث عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لقطر حكومة وشعباً على دعمهم المتواصل لشعب سوريا، ومؤسسة عيد الخيرية لجهودها المتميزة في نصرة أشقائهم السوريين. 180 مليون ريال وذكر الهاجري أن هذه القافلة تُكملُ ما سبق من جهودٍ إغاثية للشعبِ السوري الذي قدمت له عيد الخيرية منذ بداية الأَزَمَةِ إلى الآن ما يزيد على مائةٍ وثمانينَ مليونَ ريال، شملت مشاريع إيواءٍ وصحةٍ وغذاءٍ ومشاريعَ نفسيةٍ وتعليمية.وأكد الهاجري لأهلنا السوريين نحنُ على وعد بأن نواصلَ ودكم في قوافل أخرى حتى تنكشف الغمة ويعود الأمن والأمان إلى سوريا، ويرجع أهلها أقوى بنية وأصلب عودا. قطر ومساندة القضية السوريةوقدم الهاجري الشكر والعرفان لحضرةَ صاحبِ السمو أميرَ البلادِ المُفدَّى وحُكُومة قطرَ وشعبها، فقد ساندوا القضيةَ السوريةَ منذُ بدايتِها، ومستمرونَ في هذا التكاتفِ والإخاءِ حتى نهايتِها إنَّ شاء الله، والشكرُ موصولٌ لدولة تركيا التي أتاحتْ تنفيذ هذه البرامج الإغاثية انطلاقاً من أرضها المباركة. كما قدم الشكر لمنظمة الإيهاها التي تنظم مع عيد الخيرية هذه الجهود الإغاثية المتواصلة في ظروف صعبة وأوقات حرجة، والشكر الجزيل أيضا لإخواننا في هيئة الشام الذين يعملون بالليل والنهار لتوصيل هذه المساعدات إلى أهلنا في الداخل السوري. وشكر أهل قطر الذين صحبو عيد الخيرية في قوافلها الإغاثية وشكر المتبرعين الذين واصلوا عطاءهم ودعاءهم. وأضاف الهاجري جئنا إليكم في هذه القافلةِ الثالثةِ التي سيّرتها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لمساعدة الأشقاء السوريين، بالتعاون مع هيئة الشام الإسلامية ومنظمة الإغاثة التركية (IHH)، جئنا بمشاعرَ دافئةٍ، وقلوبٍ رحيمةٍ، ونعلمُ أن زادَنا لن يكفيَ هذهِ الأزَمَةِ الكبرى، ولكننا واثقون من بركةِ الله فيه، جئنا بثمانٍ وأربعينَ شاحنةً حملت أصنافَ الغذاء والكساءِ بتكلفةِ ثلاثةِ ملايينَ وستمائةِ ألفِ ريال أي ما يعادل مليو دولار، ومن المخطط أن تكون كقافلة سفراءِ الخير 2 التي استفاد منها اثنانِ وخمسون ألف شخص. وشكر سفراء الخيرِ من قطرَ الذين جاءوا في هذه الرحلةِ. توزيع المساعدات الغذائيةبدأت فعاليات القافلة بزيارة سفراء عيد الخيرية من أهل قطر رجالا ونساء الذين آثروا معاينة واقع السوريين؛ وملامسة آلامهم؛ والوقوف على احتياجاتهم؛ ومشاركتهم جزءاً من معاناتهم، وزّع الوفد خلالها مساعدات على 200 أسرة من اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية تضمنت سلة غذائية وحقيبة دعوية، بالإضافة لبعض الحلوى للأطفال، وقد اطّلع المشاركون خلال التوزيع على جوانب من الوضع المأساوي الذي يعيشه اللاجئون هناك، وأكدوا على وقوف أهل قطر إلى جانبهم في محنتهم ومساعدتهم بشكل متواصل حتى انتهاء الأزمة وعودهم إلى ديارهم آمنين. بعد ذلك انطلق السفراء إلى مدينة الريحانية حيث ألقى الشيخ د. عايش القحطاني خطبة الجمعة في أحد المساجد؛ تحدث فيها عن الصبر ومنزلة الصابرين، داعياً السوريين إلى مواصلة صبرهم وأن يحتسبوا أجرهم عند الله، فالمحنة لابدّ زائلة والفرج قادم لا محالة. تجدر الإشارة إلى أن قافلة سفراء الخير الثالثة تواصل برنامجها الإغاثي وتقديم مساعداتها لأهلنا السوريين في مدن ومحافظات الداخل التي يستفيد منها أكثر من خمسين ألف شخص من النازحين في مناطق الشمال السوري بحلب وريف حلب وريف إدلب وريف حماة والساحل.

158

| 27 ديسمبر 2014

محليات alsharq
سفراء "قطر الخير" يوزعون المساعدات للاجئين السوريين

يشارك سفراء قطر الخير بعيد الخيرية غدا الجمعة في توزيع المواد الغذائية والطحين والملابس الشتوية على 200 أسرة من اللاجئين السوريين على الحدود التركية، ضمن قافلة سفراء الخير3 التي أطلقتها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وتبلغ قيمتها مليون دولار (ما يعادل 3.365.000 ريال) ويستفيد منها 50.000 شخص من النازحين السوريين داخل الأراضي السورية في مناطق الشمال السوري بحلب وريف حلب وريف إدلب وريف حماة والساحل. وتتكون قافلة سفراء الخير من 48 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطحين والملابس الشتوية تساهم في دعم أهلنا النازحين السوريين في مدن ومحافظات الداخل السوري، وتوفر لهم الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والطحين والملابس الشتوية. وكان سفراء قطر لأهل سوريا البالغ عددهم 21 متطوعا، منهم 19 مواطنا واثنين من المقيمين، قد وصلوا مساء أمس الخميس إلى الحدود السورية التركية، لدعم القافلة والمساهمة في إغاثة الشعب السوري وتقديم المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم ولأطفالهم وإدخال البهجة والسرور عليهم، ويشارك في سفراء الخير. وتأتي مشاركة عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات من أهل قطر الخير من المواطنين والمقيمين في سفراء الخير الثالثة للوقوف على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين، والاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ من القصف والتشريد والجوع والبرد والأوضاع المعيشية والصحية المذرية، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم من خلال مشاركتهم في توزيع الإغاثات والمساعدات على أسر اللاجئين وإشعارهم بأن أهل قطر رجالا ونساء يساهمون في دعمهم وتوفير متطلباتهم المعيشية من المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى المشاركة في توزيع الهدايا على الأيتام السوريين اللاجئين في تركيا.

299

| 25 ديسمبر 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ برامج تنموية وإغاثية فى 57 دولة

تُواصل مؤسسة عيد الخيرية عطاءها للعام العشرين على التوالي بهمّة وعزيمة واجتهاد، حيث تسعى للتطوير المستمر ومواكبة أحدث تقنيات التكنولوجيا، لتُحقق التميز والريادة في العمل الخيري والإنساني متطلعة إلى آفاق أوسع وأرحب، وواضعة نصب عينيها رؤية قطر 2030. ومن هذا المنطلق قدمت المؤسسة خدماتها إلى 57 دولة، من خلال 148 جمعية ومؤسسة محلية، من خلال تنفيذ برامج إنشائية وتنموية وإغاثية وثقافية وشبابية ودعوية. وبعد 20 عاما على تأسيسها تمضي عيد الخيرية في مشاريع الخير التي تشهد نموا متزايدا، وتطورا ملحوظا على المستويين المحلي والدولي، في كافة القطاعات. حفظ النعمة وعلاج الإدمان لقد كان أهل الخير في قطر زادا لهذا العمل، ومن ثم انطلقت المشاريع منها لتستفيد منها شرائح المجتمع كافة المرأة والطفل والشباب والشيوخ، وضيوف قطر من المهتدين الجدد، من خلال مركز ضيوف قطر والفرع النسائي ومركز عيد الثقافي ومركز أرشدني لعلاج المتعافين من الإدمان. وقام مركز الشيخ عيد الاجتماعي بتنفيذ مساعدات بقطر استفاد منها المرضى والغارمون والأرامل والمطلقات وأصحاب الدخل المحدود من الأفراد والأسر المتعففة. كما استفادت المؤسسة من الموارد المتاحة فحاولت استثمارها لصالح الفقراء، مثل قسم حفظ النعمة الذي استطاع أن يوزع نحو 320 ألف مادة غذائية في عام 2014 م ليواصل نجاحه كمشروع يهدف لترشيد الاستهلاك وتثمير الموارد المتاحة لينتفع بها الفقراء. ولم يعد المشروع مقتصرا على جمع فائض الطعام بل تعداه لجمع المواد الغذائية الجافة وتوزيعها على الأفراد والأسر المتعففة، وشملت المواد وجبات جاهزة من فائض الطعام، ولحوما وخضروات وأسماكا ومياه وحليبا وأرزا وسكرا، وغيرها من المواد الغذائية. أما المرضى فإنهم استفادوا من مساعدات شهرية وإعانات على علاج دوري وعمليات جراحية كبرى، واستفاد محدودو الدخل من المصروفات الدراسية حتى يكمل أبناؤهم تعليمهم فهم الأمل الذي تتعلق به الأسرة لتخرج من أزمتها. إفطار صائم وفي هذا العام وفقت المؤسسة لتنفيذ مشاريع موسمية، بدأت بإفطار الصائم الذي استفاد منه 319 ألف صائم وتبعتها مشاريع زكاة الفطر والأضاحي وغير شتاءهم وملابس العيد والسلة الرمضانية والحقيبة المدرسية ومشروع الأضاحي وغيرها من المشاريع التي استفاد منها الآلاف في قطر. *حملات اجتماعية وقد نفذت المؤسسة هذا العام حملات اجتماعية، مثل حملة بيتك بيتي التي قامت بتوزيع الأجهزة الكهربائية على الأسر المتعففة، ومثل حملة كساء (2) للأسر المتعففة التي وزعت ملابس متنوعة على 300 أسرة من خلال مؤسسة فور شباب، وهي عبارة عن مجموعة من طلاب جامعة قطر المتطوعين، حيث يقومون بتجميع بيانات للأسر الفقيرة وتوزيع الملابس عليها في شهر رمضان. أما المشاريع الخارجية فإنها تنوعت في عام 2014 إلى إنشائي وتنموي وإغاثي وطبي وموسمي وتعليمي وثقافي، بالإضافة لرعاية الأيتام والأسر وحفر الآبار وتوفير برادات المياه، ونجحت المؤسسة على سبيل المثال في تنفيذ قوافل إغاثة ومخيمات طبية كما استطاعت أن تفتتح مئات من المشاريع الإنشائية من المساجد والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية.وكان ذلك حرصا منا على تنفيذ رغبات المتبرعين في الإنفاق الذين أقبلوا هذا العام على كافة المشاريع، وفي مقدمتها المشاريع الإنشائية والإغاثية ورعاية الأيتام والأسر. وفي قلب مشاريع المؤسسة الخارجية هذا العام الأزمة السورية حيث إن أهل قطر الكرام حاولوا أن يَسُدُّوا ما استطاعوا من حاجاتِ إخوانهم في سوريا، فقدموا نحو 180 مليون ريال منذ بداية الأزمة وحتى الآن، وزعتْ على المجالاتِ الطبيةِ والإغاثيةِ والسكنِ والتعليمِ وغيرها من الحاجاتِ الضروريةِ التي استفاد منها اللاجئون والنازحون من خلال الدولِ الحدوديةِ السوريةِ في لُبنان وتركيا والأردن والعراق. أما فلسطين فقدمت لها المؤسسة من 2007 وحتى الآن مساعدات تقدر بـ310 ملايين ريال نفذت بها العديد من المشاريع، حيث كفالة الأيتام والأسر ومشاريع الإغاثة الغذائية والطبية، والمشاريع التنموية والإنشائية من بناء المدارس والمعاهد العلمية وبناء المساجد ومراكز تحفيظ القرآن ودور الأيتام وبناء وترميم بيوت الفقراء ومساعدات المرضى وتشغيل المستشفيات هذا فضلا عن المشاريع الوقفية والتأهيل المهني والدورات الشرعية للأيتام والمشاريع الموسمية كإفطار صائم وسلة رمضان والحقيبة المدرسية والأضاحي وغيرها. مشاريع تنموية وتركز المؤسسة أيضا على المشاريع التنموية فمثلا افتتحت مع وزارة الخارجية مؤخرا مشاريع تنموية كبرى في جزر القمر فمثلا دشنت المؤسسة ثلاثة مشاريع اجتماعية وتعليمية وتنموية في جمهورية القمر المتحدة بقيمة (836 ألف ريال)، وقامت بافتتاح مشروع توسعة مصنع سلسبيل للمياه في جمهورية القمر المتحدة الذي تبلغ تكلفته ( 4.229.101 ريال ).

584

| 25 ديسمبر 2014

محليات alsharq
قافلة سفراء الخير3 تصل الحدود السورية التركية

يصل غدا الخميس 25 ديسمبر سفراء الخير لعيد الخيرية إلى المناطق الحدودية السورية التركية، ضمن قافلة سفراء الخير3 التي تضم 21 متطوعا من أهل قطر، منهم 19 مواطنا، تشكل النساء القطريات منهم 9 متطوعات. ويشارك المتطوعون في سفراء الخير لدعم القافلة والمساهمة في إغاثة الشعب السوري وتقديم المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم ولأطفالهم وإدخال البهجة والسرور عليهم. وجاءت مشاركة عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات من أهل قطر الخير من المواطنين والمقيمين في سفراء الخير الثالثة للوقوف على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين، والاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ من القصف والتشريد والجوع والبرد والأوضاع المعيشية والصحية المذرية، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم من خلال مشاركتهم في توزيع الإغاثات والمساعدات على أسر اللاجئين وإشعارهم بأن أهل قطر رجالا ونساء يساهمون في دعمهم وتوفير متطلباتهم المعيشية من المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى المشاركة في توزيع الهدايا على الأيتام السوريين اللاجئين في تركيا. وتولي مؤسسة عيد الخيرية الشعب السوري أهمية بالغة وتسعى لتوفير جميع متطلباته المعيشية واحتياجاته الأساسية والضرورية، وتأتي هذه القوافل الإغاثية والمساعدات المتتابعة التي يرسلها أهل قطر عبر عيد الخيرية إلى شعب سوريا من اللاجئين في دول الجوار والنازحين في الداخل السوري، انطلاقا من الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، حيث الحفاظ على الإنسان وتوفير حاجاته الضرورية من اللباس والغذاء والدواء والإيواء. وقدمت عيد الخيرية مساعدات مختلفة، وزعتْ على المجالاتِ الطبيةِ والإغاثيةِ والسكنِ والتعليمِ وغيرها من الحاجاتِ الضروريةِ التي استفاد منها النازحون في المدن والمحافظات بالأراضي السورية واللاجئون في الدولِ الحدوديةِ السوريةِ في لبنان وتركيا والأردن والعراق. وقامت كذلك بتنفيذ مشاريع إغاثية نوعية، حيث حاولت توفير مشاريع تنموية تحرك عجلة الحياة، وقامت عليها أسر سورية وبدأت تؤتي ثمارا طيبة، كما وفرت مطابخ لتجهيز الوجبات الغذائية ودعمت صناعة المخابز لتوفير الخبز بالإضافة لتجهيز وتشغيل المشافي الميدانية والمشافي العادية التي تخفف كثيراً عن إخواننا في سوريا.

219

| 24 ديسمبر 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ 307 مشروعاً تنموياً بفي 2014

قدمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في العام الجاري 2014 مشاريع تنموية في مجالات عدة بلغ عددها 307 مشروعات بتكلفة قاربت 20 مليون ريال، استفاد منها عشرات الآلاف من الأسر المتعففة والفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود في دول عدة . و تعمل المؤسسة في 57 دولة، من خلال شركائها المحليين في 122 جمعية ومؤسسة، ساعية في مسيرة عملها إلى التطوير المستمر ومواكبة أحدث تقنيات التكنولوجيا، لتُحقق التميز والريادة في العمل الخيري والإنساني، متطلعة إلى آفاق أوسع وأرحب لخدمة الفقراء والمحتاجين وتوفير العيش الكريم لهم في شتى بقاع المعمورة، وجاءت المشاريع التنموية صغيرة ومتوسطة وكبرى، حيث كانت هناك مشاريع تنموية حيوانية وزراعية وتجارية وصناعية ومهنية، بالإضافة إلى التدريب المهني والمشاريع الاستثمارية الكبرى التي تقدم نموا مستمرا وتحتاج إلى أيد عاملة باستمرار، وفي جمهورية جزر القمر ساهمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بمبلغ أربعة ملايين دولار (قرابة 15 مليون ريال) لدعم مشروع شركة الصيد البحري بجمهورية القمر المتحدة، التي أنشأتها اللجنة العربية للتنمية والاستثمار بجزر القمر، وتعد الشركة أحد أكبر المشاريع الداعمة للاقتصاد القمري وتحقق قفزة نوعية في المشاريع المنتجة والمدرة للدخل التي تحقق آمال آلاف الأسر القمرية، وحضر الرئيس القمري إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة تدشين مصنع صيد الأسماك البحري، كما حضره سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري رئيس اللجنة العربية للتنمية والاستثمار، وسعادة السفير مبارك بن عبدالرحمن النصر سفير دولة قطر لدى جمهورية القمر المتحدة، وتم تدشين 10 زوارق صيد وتسليم 50 قارب صيد صغير للصيادين العاملين بالشركة الذين تم تأهيلهم وتدريبهم على الصيد ومختلف مراحل الإنتاج بالشركة، كما تتضمن الشركة منشآت يجري استكمالها منها مصنع تبريد الأسماك وتعبئتها أو تجميدها وتصديرها. مشاريع رائدة كما افتتحت المؤسسة مشروع توسعة مصنع سلسبيل لتنقية المياه وتعبئتها وهو مشروع استثماري وقفي يصرف ريعه على الأعمال الخيرية التي تنفذها المؤسسة عبر مكتبها في جزر القمر بلغت تكلفته (4.229.101 ريال) ويعد ثاني أكبر مشروع تنموي يقدمه المانحون لجزر القمر، ويعتبر أحد مشاريعها الإستراتيجية في جزر القمر الداعمة للاقتصاد القمري المنتجة والمدرة للدخل التي تحقق آمال آلاف الأسر القمرية بتوفير فرص العمل ومصدر الدخل وتزويد السوق المحلي بحاجته من المياه النقية وبأسعار مناسبة، وقد أقيم مصنع سلسبيل للمياه على أرض تزيد مساحتها على 3000 متر مربع منها 1000 متر مساحة المصنع. كما أن هناك مكتبا وبيتا لعمال وموظفي المصنع وموقفا لسيارات المصنع وآخر للزوار، ويحتوي سلسبيل على 3 خطوط إنتاج أحدها ينتج عبوات صغيرة 500 مللتر والآخر ينتج عبوات كبيرة 5 جالونات، والتوسعة الجديدة خط ينتج عبوات متوسطة 1500 مللتر، والمصنع مزود بوسائل نقل ومعدات متنوعة لإيصال الماء إلى الأسواق القمرية، وأصبح أبرز مشاريع تعبئة المياه في السوق القمرية لما يلاقيه من قبول لدى كافة شرائح المجتمع القمري والمقيمين بمختلف مستوياتهم لعذوبة مائه وانخفاض تكلفته مقارنة بعبوات المياه المستوردة . مشاريع اجتماعية وتنموية ودشنت المؤسسة ثلاثة مشاريع اجتماعية وتعليمية وتنموية في جمهورية القمر المتحدة بقيمة (836 ألف ريال)، تساهم بشكل رئيس في تنمية وتطوير قطاعات المجتمع ودعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل والإنتاج، حيث يساهم المشروع التنموي في دعم وتمويل 50 مشروعا تنمويا صغيرا مدرا للدخل تستفيد منه الأسر الفقيرة والمتعففة للمساهمة في الحد من البطالة وإعانة الأسر المحتاجة وتشغيل السوق المحلية ودعم الاقتصاد والمنتجات الوطنية. أهداف المؤسسة وتهدف المؤسسة من هذه المشاريع تحقيق التنمية المستدامة حيث تسعى إلى استقطاب العمالة الفقيرة وتدريبهم وجعلهم يعتمدون على أنفسهم، من خلال تقديم مشاريع مناسبة لهم بعد دراسة الجدوى وإمكانية نجاح المشروع، وتولي عيد الخيرية المشاريع التنموية أهمية كبرى، كونها تساهم في توفير فرص عمل ومصدر دخل للفقراء، حتى تساعدهم على العمل والإنتاج، والمساهمة في تنمية اقتصاد الدول الفقيرة، ودعم العمل الخيري عن طريق مشاريع وقفية ربحية يساهم ريعها في ضمان استمرارية العمل الخيري، وهذه المشاريع أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري، حيث يكون الفقير الآخذ معطيا بعد فترة، وتتنوع المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة حسب طبيعة وحاجة كل بلد.

409

| 23 ديسمبر 2014

محليات alsharq
مدارس الفرقان تتبرع بربع مليون ريال للشعب السوري

تبرعت مدارس الفرقان بما يقرب من ربع مليون ريال لمؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية في إطار حملة تدفئة اللاجئين السوريين حيث توجه وفد من الطلاب إلى مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية وقدموا تبرعات مدارس الفرقان الخاصة إلى السيد خالد الملا المدير التنفيذي لقطاع الخدمة العامة لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالإنابة. واوضح الطلاب حمد سعيد دجران وعبد الله عبد العزيز الأنصاري ومحمد مازن الهاجري وسعيد حسين سعيد المنصوري أن تبرعهم هذا أقل ما يجب على الطلاب فعله وبذله لإخوانهم المسلمين في أنحاء الأرض , كما بين الطالب خليفة حسن ناصر آل ثاني أحد طلاب وفد الفرقان أن مدارس الفرقان خاصة ودولة قطر عامة تهتم بالجوانب الإنسانية وخاصة مع الشعب السوري الشقيق نظرا للظروف القاسية التي يمرون بها وخاصة مع قدوم فصل الشتاء والبرد الشديد. كما أوضح الطالب فهد سعيد طالب المري أحد طلاب الفرقان خلال الزيارة أن هذه المحن سوف تزول قريبا عن أمتنا الإسلامية والعربية وهذا وعد الله تعالى لنصرة المظلومين , وذكر الطالب عبد الرحمن محمد اليافعي أحد طلاب الوفد الفرقاني أن مدارس الفرقان تهتم بالأعمال التطوعية والإنسانية وأن هذه التبرعات ليست الأولى من نوعها فقد شاركت المدارس في كثير من الحملات التي تقوم بها المؤسسات الخيرية في قطر للمنكوبين في الصومال وغيرها . وفي لفتة طيبة قام الطالب سيف ناصر النعيمي بالتبرع بحصالته الشخصية لإخوانه في سوريا وقال جمعت هذه الأموال لأشتري بها لعبا ولكن إخواني في سوريا أحق بهذا المال مني وقد تقدم الملا بالشكر الجزيل لوفد الفرقان والسيد المدير العام للمدارس وجميع العاملين بالمدارس على جهودهم الطيبة في هذه الحملة . ومن الجدير بالذكر أن التبرعات كانت نتيجة للحملة التي دعا إليها السيد الفاضل خليفة الربان المدير العام لمدارس الفرقان الخاصة إلى إقامة أسبوع خيري بمدارس الفرقان الخاصة لصالح الشعب السوري بعنوان (تدفئة اللاجئين السوريين) في هذه الأيام من فصل الشتاء والذي يتعرض إخواننا السوريون فيه لأقسى ألوان الشتاء والبرد في مخيماتهم ، هذا وقد تضمن الأسبوع الخيري العديد من الفعاليات الخيرية حيث ابتدأت الفعاليات بالإعلان عن هذه الحملة بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم مكتب المدارس الخاصة على إقامة هذا الأسبوع الخيري حيث قام الطلاب بالمشاركة الفعالة في التبرع لإخوانهم السوريين.

1059

| 22 ديسمبر 2014