أطلق مركز الشيخ عيد الثقافي التابع لمؤسسة عيد الخيرية اليوم دورة الطريق إلى صناعة المُفَسِّر والتي يقدمها فضيلة الشيخ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار أستاذ الدراسات القرآنية المشارك بجامعة الملك سعود بالرياض، وأحد علماء المملكة العربية السعودية. وأوضح محمد بن عبدالله الساعي رئيس قسم البرامج العلمية بمركز الشيخ عيد الثقافي أن الدورة تقام بقاعة مركز العمادي بمنطقة الثمامة، حيث انطلقت اليوم خلال الفترة من الساعة السابعة إلى التاسعة مساء، وتتواصل غدا الجمعة في نفس التوقيت، بينما تقام صباحا يوم السبت من الساعة التاسعة صباحا وحتى الحادية عشر ظهرا. وحث الساعي الجمهور الكريم على أهمية حضور هذه الدروس العلمية الهامة، وذلك لمعرفة أمور دينهم الفقهية والاستفادة مما يقدمه الشيخ خلال هذه الدروس من أحكام ومواعظ ودروس مستفادة والتزود من الخير والإيمان كما أمرنا الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى " وكما علمنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أن الإيمان يزيد وينقص فهو يزيد بالطاعة ومجالس العلم ومعرفة الحلال والحرام والوقوف على أحكام الشرع الحنيف ومعرفة السنة النبوية المطهرة الصحيحة وإتباعها.

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية مسجداً متوسطاً في قرية بهل بمدينة بهكر بإقليم البنجاب في دولة باكستان، ويخدم هذا المسجد الذي يتسع لعدد قرابة 200 مصلٍ أهالي عدد من المناطق والقرى المجاورة له، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات والدروس، وحلقات لدراسة علوم القرآن. ويشكل هذا المشروع تواصلا مهما لأبناء القرى والمناطق المستفيدة مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم في إقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك الأهالي لدعم الأنشطة الدينية من خلال هذا المسجد، فهو منارة لنشر الوعي والمعرفة بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية. وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم اثنين من المتبرعين من أهل الخير انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية (عيد الخيرية) عن بدء توزيع لحوم الأضاحي خلال اليومين المقبلين (الخميس والجمعة) على أكثر من 1300 أسرة متعففة، بعد أن شهدت الأيام الأولى من شهر ذي الحجة إقبالا على التبرع للمشروع الذي كان قد أعلن عن توزيع لحوم الأضاحي على 1000 أسرة فقط. وأوضح مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن المؤسسة تولي مشروع الأضاحي داخل قطر أهمية كبرى لما يحققه من إدخال الفرح والسرور على قلوب الأسر المتعففة واليتامى والأرامل وأسر السجناء والعجزة والمرضى والعاطلين عن العمل وتوفير اللحوم اللازمة لغذائهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك. وأوضح أن مركز الشيخ عيد الاجتماعي قام بتوفير لحوم الأضاحي لعدد 1000 أسرة داخل قطر بالتعاون مع شركة مواشي للحوم، حيث تبلغ قيمة الأضحية داخل قطر 400 ريال قطري وتشمل الذبح والتنظيف والتغليف. وسوف يتم توزيعها على الأسر المستحقة عبر نظام الكوبونات والبالغ عددها أكثر من 1300 كوبون يستحق كل كوبون نصف خروف حيث تتراوح حصة الأسر بين نصف خروف للأسرة التي يتراوح عدد أفرادها بين 4 — 7 أفراد ويصرف لها كوبون واحد، أما الأسر الكبيرة التي يزيد عدد أفرادها عن 8 أشخاص فما فوق فتستحق خروفا كاملا بواقع 2 كوبون للأسرة. من جهته أوضح نائب مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي يوسف جاسم المحمد أن توزيع الكوبونات على الأسر المتعففة والمستحقة للأضاحي كان قد تم داخل المركز الاجتماعي بمدينة خليفة الشمالية بجوار الميرة حيث تم توزيع أغلب الكوبونات المخصصة للمشروع، بينما سيتم توزيع لحوم الأضاحي للمستحقين من جميع فروع المؤسسة يومي الثالث والرابع من أيام عيد الأضحى المبارك في مقر شركة مواشي بالقرب من السوق المركزي في منطقة أبو هامور الجديد.

وزعت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية لحوم الأضاحي ثالث ورابع أيام العيد على أكثر من 1300 أسرة، وشهدت عملية التوزيع تنظيما جيدا. ويعتبر مشروع الأضاحي واحداً من أكبر مشاريع المؤسسة الموسمية وهو توزيع لحوم الأضاحي على الأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات والأيتام وذوي الدخل المحدود وأسر السجناء والمرضى وغير العاملين داخل دولة قطر. وتولي المؤسسة مشروع الأضاحي داخل دولة قطر أهمية كبرى لما يحققه من إدخال الفرح والسرور على قلوب الأسر المتعففة واليتامى والأرامل وأسر السجناء والعجزة والمرضى والعاطلين عن العمل وتوفير اللحوم اللازمة لغذائهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك .. وقد قام مركز الشيخ عيد الاجتماعي التابع للمؤسسة بتوفير لحوم الأضاحي للأسر المستفيدة بالتعاون مع شركة مواشي للحوم، بعد دراسة وبحث حالات الأسر المتعففة المستفيدة خلال شهري شوال وذو القعدة المسجلة بالمركز وغيرها من الأسرة المتعففة التي سجلت لدى المركز لتحديد المستفيدين من هذا المشروع والمستحقين فعليا، كما تم تشكيل لجنة لتوزيع الكوبونات وكذا لحوم الأضاحي على المستفيدين خلال أيام عيد الأضحى المبارك. كما قام العاملون بقسم حفظ النعمة بتوزيع اللحوم التي استقبلها من الأهالي خلال أيام العيد على عدد من الأسر المتعففة. وقد تم التنسيق بين مركز الشيخ عيد الاجتماعي وشركة مواشي (ودام الغذائية) لتوزيع اللحوم حيث بلغت قيمة الأضحية داخل قطر 400 ريال، تشمل الذبح والتنظيف والتغليف، حيث تم توزيعها على الأسر المستحقة عبر نظام الكوبونات، حيث يستحق كل كوبون نصف خروف للأسرة التي يتراوح عدد أفرادها بين 4-7 أفراد، أما الأسر الكبيرة التي يزيد عدد أفرادها عن 8 أشخاص فما فوق فتستحق خروف كامل بواقع 2 كوبون للأسرة.

تجاوزت التكلفة الإجمالية لمشروع الأضاحي الذي نفذته مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية خارج قطر هذا العام أربعة ملايين و600 ألف ريال قطري . وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم أن قرابة 32 ألف أسرة استفادت من هذا المشروع الذي شمل 30 دولة هي لبنان ونيبال وموريتانيا وباكستان والبوسنة وكينيا وإثيوبيا ونيجيريا وتشاد والهند والأردن والسودان وبنين وبورندي وجزر القمر والصمومال وتوغو واليمن وسريلانكا وتايلاند وبورما وفلسطين والسنغال وتونس وإندونيسيا والفلبين وغانا والنيجر والعراق ومالي وسوريا. وقال السيد علي الهاجري رئيس إدارة المشاريع بالمؤسسة أن عدد الأضاحي خارج قطر بلغ هذا العام 6388 أضحية وزعت على 32 ألف أسرة .. مؤكدا أن الذبح والتوزيع تم في أيام العيد وفق الضوابط الشرعية المعروفة "حيث كانت المؤسسة نائبة عن المضحين ووكيلة عنهم في البلاد التي اختاروها مكانا لأضحيتهم". وأشار إلى أهمية مشروع الأضاحي خارج دولة قطر وأثره الديني والاجتماعي وفوائده التي تغطي عشرات الآلاف من الأسر المتعففة والفقيرة في العالم العربي والإسلامي. وأكد أن المؤسسة تضمن للمتبرعين تنظيم توزيع الأضاحي علي المحتاجين والفقراء من مسلمي تلك الدول لتصل إلي أكبر عدد من المستفيدين والمستحقين وبشكل إنساني مما يوفر على المحسنين عناء البحث عن المحتاجين ..وقال " المؤسسة عبارة عن حلقة وصل بين المتبرع والمستفيد حيث تنوب عن المتبرعين في عملية اختيار الأضاحي طبقاً للمواصفات الشرعية وبأقل تكلفة وضمان أفضل جودة". وعن أسعار الأضاحي هذا العام أوضح السيد الهاجري أنها تختلف من دولة إلى أخرى لكنها تتراوح ما بين 350 و1400 ريال .. مؤكدا أن المؤسسة تحرص سنويا على توسيع نطاق الاستفادة من المشروع وتنويع أماكن توزيع الأضاحي بغية الوصول إلى أكثر الفئات حاجة في المجتمعات المستفيدة منه .

نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع الأضاحي خارج قطر هذا العام بتكلفة بلغت 4.624.200 ريال، حيث استفاد من المشروع قرابة 32 ألف أسرة في 30 دولة هي: لبنان ونيبال وموريتانيا وباكستان والبوسنة وكينيا وإثيوبيا ونيجيريا وتشاد والهند والأردن والسودان وبنين وبورندي وجزر القمر والصمومال وتوغو واليمن وسريلانكا وتايلاند وبورما وفلسطين والسنغال وتونس وإندونيسيا والفلبين وغانا والنيجر والعراق ومالي وسوريا. وقد بلغ عدد الأضاحي هذا العام 6388 أضحية كما أن الذبح والتوزيع تم في أيام العيد وفق الضوابط الشرعية المعروفة حيث كانت المؤسسة نائبة عن المضحين ووكيلة عنهم في البلاد التي اختاروها مكانا لأضحيتهم. كما تم توزيع الأضاحي في سوريا حيث ذبح فيها 1150 أضحية وزع منها ألف في الغوطة الشرقية ودرعا وحمص والمعظمية وإدلب وحلب ودير الزور والساحل، والباقي على الحدود السورية في الأردن ولبنان. وحول أسعار الأضحيات هذا العام فقد كانت حسب القيمة السوقية لكل دولة، وتتراوح ما بين 350 ريال و1400 ريال، حيث كان ثمن الأضحية في الصومال 350 ريال، وفي إثيوبيا وتوغو وغانا 400 ريال، وفي سوريا 1100 ريال، وفي العراق 1250 ريالا، بينما تصل في فلسطين إلى 1400 ريالا.

نفذت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية (عيد الخيرية) مشروع الدراجات النارية لصالح 30 أسرة فقيرة بمحافظة الحديدة في اليمن، وهو أحد المشاريع التنموية الصغيرة التي تنفذها المؤسسة لدعم الأسر الفقيرة. ويتمثل هذا المشروع التنموي للأسر الفقيرة في توفير دراجة نارية لكل أسرة يعمل عليها رب الأسرة في التوصيل وغيره من الأعمال التجارية البسيطة التي توفر له وأسرته مصدراً للدخل عبر شركاء المؤسسة باليمن في مؤسسة التقوى الخيرية، حيث تتحمل المؤسسة نصف قيمة الدراجة النارية ويقوم المستفيد من الدراجة بسداد نصف قيمتها فقط بصورة شهرية خلال عام من خلال كسبه وعمله ليتم سداد المبلغ المستحق، لتقوم المؤسسة بتدوير هذا المبلغ مرة أخرى والاستفادة منه في شراء دراجات نارية لأسر أخرى من المحتاجين.

نفذت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية مشروع الدراجات النارية لصالح 30 أسرة فقيرة بمحافظة الحديدة بالجمهورية اليمنية الشقيقة، وهو أحد المشاريع التنموية الصغيرة التي تنفذها المؤسسة لدعم الأسر الفقيرة. ويتمثل هذا المشروع التنموي للأسر الفقيرة في توفير دراجة نارية لكل أسرة يعمل عليها رب الأسرة في التوصيل وغيره من الأعمال التجارية البسيطة التي توفر له وأسرته مصدرا للدخل وعائدا دائما عبر شركاء المؤسسة باليمن في مؤسسة التقوى الخيرية. وتتحمل المؤسسة نصف قيمة الدراجة النارية ويقوم المستفيد من الدراجة بسداد نصف قيمتها فقط بصورة شهرية خلال عام من خلال كسبه وعمله ليتم سداد المبلغ المستحق خلال 12 شهر، لتقوم المؤسسة بتدوير هذا المبلغ مرة أخرى والاستفادة منه في شراء دراجات نارية لأسر أخرى من المحتاجين. ويعتبر مشروع الدراجات النارية من المشاريع التنموية الصغيرة الشائعة الاستخدام في كثير من المديريات والمناطق، فهي عبارة عن دراجات نارية تستخدم لغرض نقل الركاب وكوسيلة مواصلات في المناطق الريفية حيث أن حاجة الناس إلى هذا النوع من المواصلات مهم و حيوي, بالإضافة إلى صغر حجم الدراجة مقارنة بالوسائل الأخرى مما يسهل سيرها في الشوارع الضيقة وتكون أكثر نفعاً للناس بجانب رخص ثمنها مما يمكن صاحب المشروع من سداد نصف قيمة المبلغ على مدى عام بصورة شهرية لتصبح الدراجة ملكا له ينتفع بها بشكل كامل، وتوفر له ولأسرته الدخل المناسب الذي يوفر الحياة الكريمة لهم.

نفذ مركز الشيخ عيد الاجتماعي التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية 100 براد مياه ضمن مشروع "سقيا الماء" في مواقع متعددة بالدولة حتى الآن، حيث يولي المركز تنفيذ المشاريع الاجتماعية والخيرية داخل قطر جل الاهتمام والرعاية بالإضافة إلى تقديم المساعدات المختلفة للأسر المتعففة، ومنها مشروع برادات الماء. وأوضح مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن 90 برادا نفذت بالمراحل الأولى من المشروع .. فيما شملت المرحلة الحالية 26 برادا تم تركيب 10 منهم، ليتم بذلك المشروع تنفيذ 100 براد مياه، منها برادات بالخور والشمال ومسيعيد والشحانية. وأشار المركز إلى أن هناك 16 براداً جاهزاً للتركيب تنتظر المتبرعين الكرام من أهل قطر الخير من المواطنين والمقيمين رجالا ونساء، حيث تبلغ تكلفة البراد الواحد 5600 ريال شاملة التركيب والصيانة وغيرها. كما يمكن للمتبرع أن يختار شكل البراد ومكان تركيبه سواء بالقرب من أحد المساجد أو بالحدائق والمتنزهات والطرقات. ويهدف مركز الشيخ عيد الاجتماعي من مشروع سقيا الماء تركيب عدد من البرادات كصدقة جارية ينتفع بها المتبرعون الكرام، ويستفيد منها أفراد المجتمع من المارة والعمال وغيرهم في الشوارع والحدائق العامة والمساجد والأماكن البعيدة والمناطق الصناعية، فالبرادات موزعة على مناطق الدولة في الدوحة و مدينة خليفة و الخور والخريطيات والشمال ومعيذر وبني هاجر وأم الأفاعي والشحانية والخيسة وأم سيعيد وغيرها من المناطق.

كرم مركز الشيخ عيد الاجتماعى بعيد الخيرية المتبرعين والجهات الداعمة والمساهمين فى العمل الخيرى والاجتماعى داخل قطر في حفل كبير تحت رعاية وحضور سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثانى وزير الدولة رئيس مجلس ادارة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية. و قدم السيد على بن عبدالله السويدى مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية كلمة رحب فيها بالحضور الكرام من الداعمين والمسؤولين بالمؤسسة وعلى رأسهم سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني. كما ألقى المهندس عبدالله بن ناصر الكعبى مدير المركز الاجتماعى كلمة أكد فيها سعى المركز الاجتماعى لخدمة الأسر المتعففة والمحتاجين وذوى الدخل المحدود، مشيرا الى أن المركز نفذ 10 مشاريع وحملات كبرى خلال عام 2013 استفاد منها آلاف الأسر، مؤكدا أن هذه المشاريع ما كان لها أن تنجح الا بدعم ومساهمة الشركات والمؤسسات والأفراد الداعمين لأنشطة المركز الاجتماعى داخل قطر. وقد شهد الحفل اشهار 19 مهتديا جديدا عبر مركز ضيوف قطر للتعريف بالاسلام اسلامهم بنطق الشهادتين أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، معلنين دخولهم فى الاسلام ليتوج حفل التكريم بهذا الحدث المهم. وفى نهاية الحفل قام سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثانى وزير الدولة رئيس مجلس ادارة عيد الخيرية والسيد على بن عبدالله السويدى مدير عام المؤسسة، والمهندس عبدالله بن ناصر الكعبى مدير المركز الاجتماعى بتكريم الجهات الداعمة لأنشطة المؤسسة داخل قطر.

نفذت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية مشروعا إغاثيا لأهل غزة في دولة فلسطين، وزعت فيه 582 سلالا غذائية على أسر الفقراء والمحتاجين، من المعاقين ذوي الاحتياجات الخاصة، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى، وأسر المزارعون المتضررون والعاطلون عن العمل، فضلا عن بعض الأسر السورية اللاجئة هناك. وتهدف مساعدات عيد الخيرية الإغاثية الغذائية التي نفذتها بالتعاون مع شركاء المؤسسة في جمعية دار الكتاب والسنة إلى توفير الاحتياجات الأساسية من أصناف الطعام لتلك الأسر في محافظات غزة الخمس شمال غزة والوسطى وغزة وخان يونس ورفح بما تشمله هذه المناطق من قرى ومخيمات وأحياء سكنية ومناطق حدودية مهمشة حيث تستهدف الفقراء والمحتاجين أصحاب البيوت المدمرة تدميراً كاملاً أو جزئياً والمشردين في أماكن عامة أو الذين انتقلوا إلى بيوت أقارب لهم وعائلات الجرحى والشهداء والأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين بالإضافة إلى المزارعين والمتضررين والعاطلين عن العمل، وبعض الأسر السورية من اللاجئين المشردين، بما يحقق توفير جزء أساسي وهام من احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم المعيشية، وتحقيق نوع من التكافل الاجتماعي في ظل الحصار والتضييق على أهل غزة. فضلا عن دعم المنتجات الوطنية وتنشيط التجارة الداخلية لأهالي غزة من خلال اشتراط توفير أصناف السلة الغذائية من منتجات فلسطينية. سلال غذائية وتتضمن السلال الغذائية للأسر، السكر، زيت الطهي، الأرز، معلبات فول، صلصة طماطم، معكرونة، عدس، سلة خضار، شاي، خبز، سلة خضار، حيث يتكون عدد أفراد تلك الأسر الـ 582 في المتوسط بين 5 – 8 أشخاص، ولذا يستفيد منها آلاف الفلسطينيين في تلك الأسر، وتوفر لهم جزءا من الغذاء الأساسي. وتأتي مساعدات عيد الخيرية الغذائية للشعب الغزاوي في ظل الارتفاع الكبير في نسب ومستويات الفقر في أغلب محافظاته وفق المقاييس الدولية، وتراجع القدرات الشرائية للأسر الفقيرة جراء ارتفاع الأسعار وعدم توفر الدخول المناسبة لتوفيرها.

تدشن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية صباح غدا الأحد الحافلة الدعوية "كنوز" بمقر الفرع النسائي بالدفنة، بحضور مدير عام مؤسسة عيد الخيرية السيد علي بن عبدالله السويدي وعدد من مسؤولي المؤسسة, وهي عبارة عن معرض دعوي متنقل تحمل شعار "الدعوة أمانة بلّغها معانا". وقد تم تجهيز الحافلة التي يتم تدشينها صباح الغد لتصبح معرضا دعويا متنقلا للأطفال، إذ تصل إليهم حيثما كانوا، من خلال جولات تغطي مختلف الأماكن الجغرافية في الدولة من مدارس وجهات حكومية ومجمعات وحدائق. ويحمل المعرض الدعوي المتنقل "كنوز" لافتات دعوية خارجية، ويحتوي عددا من الوسائل المرئية والمسموعة والمطبوعة التي تقام الفعاليات من خلالها. ويتناول المعرض موضوعا معينا كل ثلاثة أشهر يحاكي الفكر والنفس والسلوك وينمي المهارات الإبداعية والاجتماعية والفنية، ويطلق القدرات الكامنة عند الطفل. ويهدف المعرض إلى نشر الوعي الديني العام والعقيدة الصحيحة باستخدام الوسائل الحديثة، وتقديم صورة جديدة ومختلفة عن شكل المعارض الدعوية التقليدية، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال عبر زيارات المدارس.

تجري مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالتعاون مع مستشفى حمد 50 عملية قلب مفتوح وقسطرة لأطفالالسودان، وذلك ضمن المخيم الطبي الرابع لجراحة قلب الأطفال والقسطرة العلاجية بالسودان الذي تنظمه المؤسسة ويستمر لمدة أسبوع خلال الفترة من 8 – 15 نوفمبر 2013، حيث تجرى العمليات في مركز ود مدني لأمراض وجراحة القلب بوسط السودان، عبر شركاء المؤسسة في منظمة صندوق إعانة المرضى بالسودان. وكان في استقبال الوفد الطبي لعيد الخيرية لدى وصوله وزير الصحة بولاية الخرطوم، الذي رحب بالفريق الطبي وثمن جهودهم الإنسانية والصحية التي يبذلونها في علاج مرضى القلب والقسطرة وخاصة الأطفال الصغار، ليعيدوا لهم بعد فضل الله الأمل في الحياة الطبيعية واستقرار أسرهم، وأشاد وزير الصحة بما تقوم به مؤسسات دولةقطرفي خدمة العالم أجمع، ومنه أطفال السودان، وخص بالشكر مؤسسة عيد الخيرية التي لا تألو جهدا في إجراء عمليات القلب بالتعاون معمؤسسة حمد الطبيةوفريقها الطبي المتميز. كما رحب والي الخرطوم بالوفد الطبي لدى وصوله المركز الطبي وأقام حفلا تكريميا لهم، وألقى د. أحمد صلاح الدين استشاري جراحة القلب كلمة عبر فيها عن سعادته بمشاركته في المخيم الطبي الرابع لعيد الخيرية بالتعاون من حمد الطبية لعلاج أطفال السودان، وزرع البسمة والأمل في نفوسهم وشفائهم من عناء المرض بمشيئة الله، مؤكدا أن الفريق الطبي سيبذل قصارى جهده خلال فترة المخيم التي تستهدف علاج 50 حالة مرضية مختلفة للأطفال. زرع البسمة وقال د. أسامة الجبالي استشاري العناية المركزة إن هذه المشاركة الطبية بالسودان تعد الثالثة له، حيث سبقتها زيارتان بالتعاون مع مستشفى حمد أيضا، وأكد سوف نواصل جهودنا مع مؤسسة الشيخ عيد لبعث الأمل في نفوس المرضى، وأضاف الجبالي: الشكر لله أولا وآخرا على توفيقه ومنه علينا، ثم الشكر لأمير دولة قطر وحكومته الرشيدة لاهتمامهم بمرضى القلب في كل أنحاء العالم وإحسانهم للشعب السوداني، وكل هذا امتداد لمساهمات قطرية سابقة في علاج أمراض القلب بالسودان، والشكر موصول لمؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة, وقسم الأطفال, وأطباء الأطفال, ومركز القلب. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الخميس.

أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية "حملة الشتاء الدافئ" في الداخل السوري، لمساعدة السوريين على مقاومة برد الشتاء القارس في سوريا والأمطار التي تهطل فوق المخيمات. وتشمل الحملة بناء غرف للنازحين السوريين مكان مخيمات الإيواء، حيث ستبنى غرفة لكل أسرة، والمستهدف في المرحلة الأولى بناء 5000 غرفة، معها بعض الخدمات الضرورية التي يحتاجها أي تجمع إنساني وهي مدرسة ومستوصف طبي ومسجد، بالإضافة إلى دورات مياه عامة تراعي الخصوصيات الإنسانية، وتسهل على النازحين حياتهم وتخفف من معاناتهم. وصرح السيد علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع أن الحجرة تتكلف 2800 ريال، وكل أسرة يخصص لها غرفة، موضحاً أن هناك إعداداً الآن لتوفير الحقيبة الشتوية التي تضم ملابس شتوية وبطانية وجوارب وقبعة لتقي أهلنا وأبناءنا من الشعب السوري برد الشتاء. وأضاف "الهاجري" أن المؤسسة تستهدف توفير 20.000 حقيبة للشتاء الدافئ، قيمة الحقيبة الواحدة 100 ريال قطري، وهو مبلغ يمكن لكن أسرة في قطر أن تساهم توفير أكثر من حقيبة لأهلنا في سوريا لنكون عونا لهم في محنتهم ونرفع عنهم جانبا من الأضرار والمأسي التي يتعرضون لها منذ قرابة ثلاث سنوات. وأشار رئيس إدارة المشاريع أن الحملة يستفيد منها 20.000 أسرة في الشمال السوري بريف إدلب وحلب وريفها ودير الزور والرقة والساحل، مشيرا إلى أن قوائم الأولويات تعد الآن حيث يقوم شركاؤنا في العمل الخيري من المؤسسات والجمعيات داخل الأراضي السورية بتحديد الأولوية للنازحين في المخيمات وأسر الشهداء والمعتقلين والمرضى وسيقومون بتوزيعها.

أعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي التابع لمؤسسة عيد الخيرية عن بدء التسجيل في دورة الغوص الحر الخيرية الأولى في قطر في الفترة من 5 الى 7 ديسمبر القادم في إطار تبني المؤسسة لقضايا الشباب والرياضة ودمج قطاعات مختلفة بالمجتمع ومؤسسات ذات صلة في الدولة ببرامج العمل الخيري. واكد المهندس عبدالله بن ناصر الكعبي مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن باب التسجيل بالدورة سيفتح من غدا الأحد 25 نوفمبر إلى أن تبدأ الدورة في تنفيذ برنامجها، وأن العدد المحدد والمستهدف للمشاركين بها هو 20 متدربا، ليتم توفير مبلغ 50 ألف ريال كريع للدورة، وسوف يكون التسجيل عبر مركز عيد الاجتماعي عبر الهاتف. ريع الدورة وأكد الكعبي أن ريع الدورة سيوجه إلى علاج حالات المرضى داخل قطر، ودعم الأسر المتعففة من الأرامل والمطلقات والأيتام وذوي الدخل المحدود، والتي بدورها ستكون داعما لتبني بعض الحالات التي يقوم المركز بعلاجها ومساعدتها بصورة دائمة والتي تمثل بندا مهما مما يقدمه المركز الاجتماعي وتستحوذ على الجانب الأكبر من التبرعات والتي تصل شهريا إلى مليون ريال ثمثل مساعدات مختلفة، ومن هذا المنطلق يعمل المركز الاجتماعي بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية التي تحرص على المساهمة في تخفيف آلام المرضى ومساعدة المحتاجين ورغبة في تنويع روافد العمل الخيري. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد.