أعلن مركز الشيخ عيد الثقافي التابع لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية عن طرح الدورة التمهيدية للراغبين بالالتحاق ببرنامج دبلوم الدراسات الإسلامية دفعة 2014/2015م، والتي ستقام لمدة شهرين ابتداء من 20 أبريل الجاري وتستمر حتى 19 يونيو، وذلك خلال الفترة المسائية ، وستقام الدورة التمهيدية في قاعة دراسية مجهزة. وصرح السيد سليمان جمعان القحطاني رئيس قسم البرامج العلمية بمركز عيد الثقافي بعيد الخيرية بأن برنامج دبلوم الدراسات الإسلامية هو برنامج يقدمه مركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية بالتعاون مع المركز العلمي الأول لتعليم القرآن والسنة بمدينة جدة وتشرف عليه علميا كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، ويقدم البرنامج في الدوحة، ومدته سنتان ( 4 فصول دراسية ) تدرس خلالها أغلب العلوم الشرعية المهمة، مشيراً أنه سيتم اختيار طلاب الدفعة الجديدة من بين الطلاب المتقدمين للدورة، وذلك بحسب درجات الاختبار النهائية . ويعد برنامج الدبلوم أقوى برنامج تعليمي شرعي يقدمه المركز العلمي بجدة في قطر. وأوضح القحطاني أن عدد أيام الدوام في الأسبوع 3 أيام هي الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، وذلك خلال الفترة المسائية من 6.20 مساء بعد صلاة المغرب إلى الساعة 9.00 مساءً، ليتناسب التوقيت مع جميع الموظفين وأصحاب الأعمال وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المشاركين لتحقيق الفائدة لأكبر شريحة من المجتمع من الراغبين في تحصيل العلوم الشرعية المنهجية. وقال رئيس قسم البرامج العلمية إن الكتب المقررة في الدورة تشتمل على خمسة علوم هي علم العقيدة 200 سؤال وجواب في العقيدة للشيخ حافظ الحكمي وسيقوم بتدريسه وشرحه الشيخ محمد عطية، وعلم الفقه شرح باب الطهارة من كتاب دليل الطالب لنيل المطالب للعلامة الشيخ مرعي بن يوسف الكرمي وسيقوم بشرحه الشيخ سعيد مصطفى دياب، أما علم مصطلح الحديث فسيكون من كتاب الشيخ محمود الطحان تيسير مصطلح الحديث وسيقوم بتدريسه الشيخ الدكتور عادل الحرازي، وعلم النحو في التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية لمحمد محيي الدين عبدالحميد ويقدمه الشيخ أبو إسماعيل المغربي، وعلم الآداب كتاب حلية طالب العلم للشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد وسيقوم بتقديمه الشيخ كمال عكود . وأشار رئيس قسم البرامج العلمية بمركز عيد الثقافي بعيد الخيرية أن الدورة تتمتع بمزايا عديدة منها تأسيس قاعدة علمية تؤهل المشارك لاستيعاب دروس برنامج الدبلوم، يقوم بالتدريس نخبة من المتخصصين، الحصول على فرصة الانضمام لبرنامج دبلوم الدراسات الإسلامية للعام الدراسي القادم 2014/2015م، تقام دروس الدورة في قاعة دراسية مجهزة، سيحصل جميع المشاركين المنتظمين بالدورة على شهادات مشاركة.

أعلن سعادة الشيخ سعود بن عبد الله بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب في مجموعة الخليج التكافلي بان البيانات المالية الموحدة عن الفترة المنتهية في 31/3/2014 قد اظهرت صافي ربح للمجموعة قدره 24.5 مليون ريال قطري مقابل 16.5 عن الفترة نفسها من العام الماضي، وقال سعادته ان العائد الاساسي على السهم قد ارتفع ليصل الى 1.10 مقابل 0.97 للفترة نفسها من العام الماضي..واضاف سعادته بان الاشتراكات التأمينية المحققة بلغت 97.9 مليون ريال قطري بزيادة 2.9مليون ريال عن الفترة نفسها العام الماضي، فيما وصلت حقوق المساهمين الى 654 مليون ريال مقارنة ب621مليون ريال في 31ديسمبر 2013 العام السابق.وعبر سعادة الشيخ سعود عن تقديره وشكره للجهود المبذولة من الادارة التنفيذية وكافة موظفي المجموعة الذين ساهموا في تحقيق هذه النتائج الطيبة..يذكر ان مجموعة الخليج التكافلي هي من أقدم شركات التأمين العاملة في سوق التأمين القطري منذ عام1979م وقد تحولت منذ عام 2010 الى التأمين التكافلي .. وهي تقدمات باقات من الخدمات التأمينية المتميزة ، كما تطبق برنامجا في المسؤولية الاجتماعية هو برنامج أمّن واكتسب الاجر بحيث تقدم على كل وثيقة تأمينية زادا وعطاء للمجتمع القطري عن طريق مؤسسة الشيخ عيد الخيرية.

أعلن مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بمؤسسة عيد الخيرية أن 429 مهتديا جديدا أشهروا إسلامهم خلال الربع الأول من عام 2014م، عبر دعاة فروع المركز بالدوحة والخور والوكرة، منهم 315 رجلا و 114 امرأة. وأوضح علي بن سعيد المري رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية أن شهر مارس شهد بحمد الله إشهار إسلام عدد كبير من الجاليات المختلفة عبر دعاة المركز بفروعه المختلفة في الدوحة والخور والوكرة، بمعدل يقارب 5 مهتدين كل يوم خلال الربع حيث بلغ العدد الإجمالي لفروع المركز الثلاثة 429 مهتديا، منّ الله عليهم بالهداية ودخلوا في دين الله الإسلام. لتتواصل مسيرة الخير والهدى على أرض قطر الخير بأن يدخل الناس في دين الله أفواجا راغبين فرحين بأن منّ الله عليهم باعتناق الإسلام وتوحيد الله، لتبدأ مسيرة جديدة في حياتهم في ظل نور الهدى ومع تعاليم رب العالمين وشريعة خير المرسلين وفق الكتاب والسنة النبوية المطهرة، ليستمر الخير والهدى ويشهد الربع الأول من العام يناير وفبراير ومارس بفضل الله ثم جهود الدعاة المخلصين في الدعوة إلى الله والتعريف بالدين الإسلامي وسماحته إشهار إسلام هؤلاء المهتدين من جنسيات مختلفة عبر مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام. 54% فلبينيون وبين المري أن الجالية الفلبينية استحوذت بمفردها على قرابة 54% من المهتدين الجدد الذين أشهروا إسلامهم خلال الثلاثة أشهر الماضية حيث بلغ عددهم 230 مهتديا منهم 135 رجلا و95 امرأة، فيما بلغ عدد المهتدين من الجالية السيرلانكية 48 مهتديا منهم 38 رجال و 10 نساء، والجالية النيبالية 28 مهتديا 25 من الرجال و 3 من النساء، أما الجالية الهندية فبلغ عدد المهتدين 20 منهم 16 من الرجال و 4 من النساء، فيما بلغ عدد المهتدين من الجاليات الأخرى 103 مهتديا منهم 101 من الرجال وامرأتين. وقد تنوعت البرامج والدورات التي نفذها أقسام مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام لمتابعة المهتدين والتعريف بالإسلام. برامج التعريف بالإسلام واستفاد من برامج التعريف بالإسلام 21.379 شخصا من جنسيات متنوعة مقيمة على أرض قطر، حيث بلغ عدد زيارات المجمعات التجارية 426 زيارة استفاد منها 3650 شخصا، و 561 زيارة للمجمعات السكنية استفاد منها 4131 شخصا، و 183 زيارة للمستشفيات استفاد منها 1203 شخصا، و 82 زيارة لنزلاء السجن استفاد منها 292 شخصا، و 283 زيارة لأماكن عامة استفاد منها 3838 شخصا، و 180 لقاء خاصا استفاد منها 1914 شخصا، و 236 دعوة إلكترونية استفاد منها 644 شخصا، و 274 زيارة لدوائر حكومية استفاد منها 5707 شخصا. وسائل دعوية جديدة وتابع مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية التجديد في وسائل الدعوة وابتكر في هذه الوسائل فأقام أنشطة رياضية شهدت تأثر غير المسلمين بما يشاع فيها من روح طيبة، منها بطولة الهداية 3 التي أسلم فيها 16 شخصا 15 من الجالية الفلبينية ,وشخص كيني 8 من النساء و8 من الرجال أثناء البطولة، خلال بطولة الهداية التي نظمها مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بالخور بالتعاون مع مركز شباب الذخيرة. الموعظة الحسنة وقد تعرف الكثير من المهتدين الجدد على الإسلام عن طريق دعاة المركز في مدينة الدوحة وضواحيها ومدينتي الخور والوكرة الذين لا يألون جهدا في الدعوة وتبليغ دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة لجميع المقيمين على أرض قطر الخير من غير المسلمين، وكذلك من خلال القراءة والاطلاع على تعاليم الإسلام، وتأثرهم الكبير بأخلاق المسلمين ممن حولهم وتعاملهم الإنساني فيما بينهم واجتماعهم المنتظم في الصلوات الخمس، فضلا عن الحب والتآلف الذي يربط المسلمين بأخوة الدين. سعداء بإشهار إسلامهم وقد عبر بعض المهتدين الجدد عن سعادتهم بإشهار إسلامهم ودخولهم في دين التوحيد، وقالوا إن إشهار إسلامهم كان بشكل عام بفضل الله أولاً ثم بجهود الدعاة في مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية، وكذلك من خلال قراءتهم الكتب التي قدمت لهم عند زيارتهم لفروع المركز للتعرف على الإسلام، وأيضاً عن طريق الكتب التي يجدونها في أماكن الانتظار في المرافق العامة مثل المستشفيات ومراكز التسوق والدوائر الحكومية المختلفة، وقد دفع بعضهم للإسلام، أن في الإسلام معبود واحد فقط وهو الله-سبحانه وتعالى- المستحق للعبادة الكاملة وهو الذي بيده كل شيء وهو المتصرف في كل شيء، وكذلك كون الإسلام دين منظم يحث أتباعه على تنظيم الوقت وضربوا مثالاً على ذلك بالصلوات الخمس التي هي موزعة على مدار اليوم وينتظم الجميع في أدائها سواء بالمسجد أو أماكن عملهم دون رقيب من البشر.

قامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالتوجه إلى منطقة الأغوار الشمالية الأردنية التي ذهب اللاجئون السوريون إليها مؤخرا خلال قافلتها الجديدة للاجئين السوريين وتوزيع مساعدات على الأسر السورية. وقد شملت المساعدات أغذية وأدوية حيث يعاني اللاجئون أزمات متنوعة، تبدأ بالغذاء والدواء وتنتهي بتسرب الأبناء من التعليم رغم توافر المدارس التي هجرها هؤلاء الأطفال للبحث عن عمل في الزراعة لمساعدة ذويهم. وواجهت القافلة الإغاثية صعوبات تمثلت في وعورة الطريق والذهاب إلى مناطق غير معروفة في الأغوار الشمالية يسكنها السوريون الذين لا مصدر دخل لهم ويعيشون أوضاعا صعبة، مما أرهق الفريق الإغاثي الذي ضل الطريق في هذه المناطق الوعرة ولكنه استطاع الوصول إلى المخيم وتوزيع القافلة طبقا لقواعد البيانات التي أعدت سلفا. وقال المسؤولون الأردنيون إن التجمعات السورية متواجده بشكل عشوائي وغير منظم، وتفتقر إلى أدنى شروط السلامة العامة، مما ينذر بكارثة بيئية تهدد سلامة السوريين القاطنين بتلك الخيم إضافة إلى السكان المجاورين للمنطقة. ووزعت المؤسسة المساعدات في محافظات أردنية متنوعة يعيش بها السوريون منها محافظة الرمثا والأغوار وعمان وغيرها، وشملت المساعدات التي بلغت قيمتها مليون ونصف المليون ريال الغذاء والدواء، حيث يعيش اللاجئون على هذه المساعدات ولا مصدر دخل لهم. افتتاح مخيم الأزرق وعلى بعد 100 كم من العاصمة الأردنية عمان قال المسؤولون إن مخيم الأزرق سوف يفتتح بعد شهر تقريبا، وقد بلغت تكلفة إنشاء مخيم الأزرق 45 مليون دولار، تضمنت تعبيد الشوارع وانشاء بيوت جاهزة، حيث لا توجد فيه خيمة واحدة، إضافة إلى المستشفيات وأنظمة المياه وعدد من مباني الشرطة، وأنظمة البنية التحتية.

عقدت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أمس الإثنين في العاصمة الأردنية عمان، الاجتماع التنسيقي الثالث للمنظمات الإغاثية العاملة في إغاثة الشعب السوري في الأردن، وذلك للوقوف على احتياجات اللاجئين السوريين بالتنسيق مع المنظمات المحلية التي تعنى بإغاثة اللاجئين السوريين. حضر الاجتماع 15 منظمة إغاثية متنوعة، منها ما هو مختص بالجانب التعليمي ومنها ما هو مختص بالجانب الصحي ومنها ما هو مختص بالجانب الغذائي. وهدف الاجتماع الذي نسقته جمعية الكتاب والسنة الشريك التنفيذي لمؤسسة الشيخ عيد في الأردن، إلى معرفة احتياجات اللاجئين السوريين في الأردن وتحديد أولوياتهم من خلال الاستماع إلى المنظمات الإغاثية هناك، وحثهم على تنسيق جهودهم لخدمة اللاجئين السوريين. قاعدة بيانات موحدة وتناول الإجتماع الحديث عن قواعد بيانات اللاجئين والتنسيق في توزيع المساعدات، حيث اتفقوا على توحيد قواعد البيانات وتحديثها بشكل مستمر للمساهمة في توزيع الإغاثات بشكل مناسب على اللاجئين. وقال رئيس اللجنة الشرعية في مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الدكتور شافي الهاجري في كلمة ألقاها في الاجتماع، إن مأساة الشعب السوري تتصدر أولويات المؤسسة، وأنها تسعى جاهدة إلى تخفيف معاناة الشعب السوري من خلال تقديم الغذاء والكساء والعلاج والتعليم للشعب السوري المكلوم. وبين أن مؤسسة الشيخ عيد قدمت لتخفيف معاناة السوريين نحو 141 مليون ريال قطري منذ اندلاع الثورة ولغاية الآن على شكل علاج وطعام وسكن وتعليم في الداخل السوري وفي الخارج، لافتا إلى أن المؤسسة لازالت تقدم المزيد. من جهته، حث المدير التنفيذي للقطاع الخارجي في مؤسسة الشيخ عيد الخيرية علي بن خالد الهاجري، الجمعيات والمنظمات الأردنية التي تعني بإغاثة اللاجئين السوريين في الأردن على تنسيق الجهود فيما بينهم، والعمل المشترك وتحديد الأولويات التي يحتاجها اللاجئ السوري من غذاء وعلاج ومأوى. واستمع الهاجري إلى احتياجات المنظمات الإغاثية التي تعنى بالشأن السوري والتي تركزت على ضرورة تأمين العلاج والطعام والمأوى والتعليم إلى اللاجئين السوريين في الأردن.وطالبهم بضرورة التركيز على الأولويات التي يحتاجها اللاجئ السوري. أولويات واحتياجات وتركزت مطالب المنظمات الإغاثية الأردنية على ضرورة تقديم المزيد من الدعم المالي للاستمرار في عملها في علاج الجرحى وتسكين اللاجئين السوريين. وطالبت المنظمات بضرورة إنشاء مراكز علاجية خاصة باللاجئين السوريين، ودعمها بالمواد الطبية اللازمة. كما وطالب بعض المنظمات بتأمين "كرفانات" مساكن لإيواء اللاجئين السوريين ونقلهم من الخيام حيث يتعرضون إلى حر الصيف وبرودة الشتاء. وعرضت المنظمات الاغاثية الأردنية أمام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية شرحا تفصيليا عن احتياجات اللاجئين السوريين في الأردن الذين يزيد عددهم عن 750 ألف لاجئ يتوزعون على مختلف المحافظات والمدن الأردنيةـ بالإضافة إلى المخيمات المنتشرة في المدن الحدودية المجاورة لسوريا مثل مخيم الزعتري الذي يحتضن قرابة 120 ألف لاجئ سوري.

أعلن مركز الشيخ عيد الثقافي التابع لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية عن طرح الدورة التمهيدية للراغبين بالالتحاق ببرنامج دبلوم الدراسات الإسلامية دفعة 2014/2015م، والتي ستقام لمدة شهرين ابتداء من 20 أبريل القادم وتستمر حتى 19 يونيو، وذلك خلال الفترة المسائية ، وستقام الدورة التمهيدية في قاعة دراسية مجهزة. وصرح السيد سليمان جمعان القحطاني رئيس قسم البرامج العلمية بمركز عيد الثقافي بعيد الخيرية بأن برنامج دبلوم الدراسات الإسلامية هو برنامج يقدمه مركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية بالتعاون مع المركز العلمي الأول لتعليم القرآن والسنة بمدينة جدة وتشرف عليه علميا كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، ويقدم البرنامج في الدوحة، ومدته سنتان ( 4 فصول دراسية ) تدرس خلالها أغلب العلوم الشرعية المهمة، مشيراً أنه سيتم اختيار طلاب الدفعة الجديدة من بين الطلاب المتقدمين للدورة، وذلك بحسب درجات الاختبار النهائية . ويعد برنامج الدبلوم أقوى برنامج تعليمي شرعي يقدمه المركز العلمي بجدة في قطر. وأوضح القحطاني أن عدد أيام الدوام في الأسبوع 3 أيام هي الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، وذلك خلال الفترة المسائية من 6.20 مساء بعد صلاة المغرب إلى الساعة 9.00 مساءً، ليتناسب التوقيت مع جميع الموظفين وأصحاب الأعمال وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المشاركين لتحقيق الفائدة لأكبر شريحة من المجتمع من الراغبين في تحصيل العلوم الشرعية المنهجية. وقال رئيس قسم البرامج العلمية إن الكتب المقررة في الدورة تشتمل على خمسة علوم هي علم العقيدة 200 سؤال وجواب في العقيدة للشيخ حافظ الحكمي ، وعلم الفقه شرح باب الطهارة من كتاب دليل الطالب لنيل المطالب للعلامة الشيخ مرعي بن يوسف الكرمي ، أما علم مصطلح الحديث فسيكون من كتاب الشيخ محمود الطحان تيسير مصطلح الحديث وسيقوم بتدريسه الشيخ الدكتور عادل الحرازي، وعلم النحو في التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية لمحمد محيي الدين عبدالحميد ، وعلم الآداب كتاب حلية طالب العلم للشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد وسيقوم بتقديمه الشيخ كمال عكود . وأشار رئيس قسم البرامج العلمية بمركز عيد الثقافي بعيد الخيرية أن الدورة تتمتع بمزايا عديدة منها تأسيس قاعدة علمية تؤهل المشارك لاستيعاب دروس برنامج الدبلوم، يقوم بالتدريس نخبة من المتخصصين، الحصول على فرصة الانضمام لبرنامج دبلوم الدراسات الإسلامية للعام الدراسي القادم 2014/2015م، تقام دروس الدورة في قاعة دراسية مجهزة، سيحصل جميع المشاركين المنتظمين بالدورة على شهادات مشاركة.

تصل غداً الأثنين قافلة إغاثية جديدة من عيد الخيرية إلى اللاجئين والنازحين السوريين عبر الأردن، وصرح السيد علي الهاجري رئيس إدارة المشاريع الذي يترأس القافلة أن هذه الإغاثة الجديدة زادت كلفتها على مليون ونصف المليون ريال، ليبلغ إجمالي المساعدات إلى الشعب السوري منذ بداية الأزمة وحتى الآن 141 مليون ريال. وأضاف الهاجري: إن هذه القافلة كالعادة محملة بالغذاء والدواء، وأن القوائم المستحقين للمساعدات معدة سلفا بالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة، حيث قمنا بدراسة الحالات وتحديد الأولويات. وتحوي السلة الغذائية الأرز والسكر والزيت والسمن والعدس والفول والحمص والجبنة والشاي والزعتر والحليب والصلصة بالإضافة لحليب الأطفال وغيرها من مواد الغذاء الضرورية وأشاد الهاجري بما قامت به سفارة دولة قطر في الأردن ممثلة في سعادة السفير زايد الخيارين وسعادة القنصل العام مبارك الخليفة حيث سهلا كثيرا من الإجراءات المتعلقة بالقافلة. إشادة بالعاميلن كما أشاد بالعاملين في الجانب الإغاثي قائلا: رغم تفاقم الأزمة إلا أننا نلاحظ تنظيما في العمل الإغاثي وتعاونا مع إخواننا السوريين؛ مما أدى إلى تخفيف المعاناة في التوزيع كما حدث عندما وزعنا في القافلة الماضية 15 ألف سلة غذائية في مخيم النور. وأضاف الهاجري أن قطر كانت حاضرة منذ بداية هذه الأزمة، حيث هبت قيادة وحكومة وشعبا لإغاثة إخواننا السوريين، وسارعت عيد الخيرية عبر حملاتها وقوافلها المتواصلة ومساعداتها للتخفيف من حجم الكارثة التي تتسع رقعتها كل يوم؛ حيث اشتدت المعاناة، وازدادت أنات الجرحى، وكثرت أعداد المصابين وتعالت صيحات الأمهات الثكالى والأطفال اليتامى، وذرفت دموع النساء والشيوخ، على أناس يقتلون وأطفال يشردون أو يُيَتّمون وحرمات تنتهك، ودمار وخراب وهدم لكل مقومات الحياة، في أكبر كارثة إنسانية تمر بها البشرية على مرأى ومسمع من العالم بأسره؛ مما يفرض على العاملين في المجال الإغاثي والإنساني تحديات ضخمة كان لا بد من دراستها وتحديد الأولويات فيها. الوصول لأكبر عدد وأشار الهاجري إلى أن المؤسسة حاولت أن تصل إلى أكبر عدد من السوريين في الداخل والخارج، حيث ذهبت إلى محافظات في الداخل السوري، وكذا فعلت مع السوريين في الخارج على حدود سوريا مع العراق والأردن ولبنان وتركيا. وكما نوه إلى أن المؤسسة قامت بحملات إغاثية ومساعدات تهدف في المقام الأول لتوفير الغذاء والدواء والسكن، كتوفير الإسعافات لعلاج الكيماوي في الغوطة الشرقية وسيارات الإسعاف وتمويل المستشفيات الميدانية والحقائب الطبية وتأمين الإيجار للاجئين وتبديل الخيام التي لا تقي الحر ولا تمنع المطر والبرد، وذلك ببناء غرف ومرافق لضمان حد أدنى من العيش الكريم، وتشغيل المخابز في الداخل السوري، وغير ذلك من أنواع المساعدات التي بلغت تكلفتها 141 مليون ريال. جدول أعمال وقال الهاجري: إن القافلة سيقام على هامشها جدول أعمال يشمل مؤتمرا صحفيا للإعلان عن القافلة واجتماعا مع المنظمات والجمعيات الخيرية العاملة في الداخل السوري لتنسيق الجهود كما ستكون هناك زيارات ميدانية أخرى. الوصول للمناطق المحاصرة وبين الهاجري أن المؤسسة تحاول الوصول إلى المناطق المحاصرة فبعض المدن تتعرض لحصار شديد مطبق منذ فترة طويلة، ومنها دير الزور حيث يوجد بها قرابة 1200 أسرة يعانون أشد المعاناة، ولذا قامت عيد الخيرية بإقامة المطابخ الغذائية لتوفير الغذاء الجاهز بواقع 1500 وجبة يوميا في دير الزور وحدها. وكذلك تعاني المناطق بوكمال والميادين والعشيرة، ومنطقة الرقة بشكل كبير من النقص في المواد الغذائية والبطاطين والفرش والرعاية الصحية. وأوضح أننا نعاني في وسائل النقل وارتفاع التكلفة الباهظ -إن وجد- نظرا لندرة المازوت، وبعد المناطق عن بعضها، وانقطاع الطرق، وعدم وجود شبكات اتصال تسهل التواصل والتعرف على حاجيات النازحين في تلك المناق. وأكد الهاجري أن المخاطر لن تثنينا عن واجبنا في إنقاذ الأرواح وإغاثة هذه الملايين من أطفال ونساء ورجال الشعب السوري من النازحين في الداخل السوري أو اللاجئين في دول الجوار، والتي باتت الإغاثات مصدر إعاشتهم الوحيد.

إستفاد حوالي 15.740 من الأسر المتعففة والعمال وذوي الدخل المحدود خلال شهر مارس الماضي من مشروع حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية. تنوعت المساعدات بين وجبات جاهزة ومغلفة من الأرز واللحوم والدجاج، أو من اللحوم الطازجة والدجاج والخضراوات والفاكهة والتمور والحلويات والمواد التموينية والغذائية. وتبرع بهذه الوجبات والمواد الغذائية أصحاب الولائم والأعراس والشركات والمنازل وغيرها في المناسبات المختلفة، وقامت سيارات مشروع حفظ النعمة بعيد الخيرية المجهزة باستلام تلك المواد وتجهيزها وإعادة توزيعها على الأسر والعمال والخدم في مواقع سكنهم بمناطق الدوحة المختلفة، كما تم توزيع جزء من المواد الغذائية المختلفة على الأسر داخل قسم حفظ النعمة بالمركز الاجتماعي. وأوضح محمد حسن طاهر مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن العاملين بقسم حفظ النعمة يقومون باستلام المواد الغذائية الطازجة والمطبوخة من العديد من الجهات والأشخاص والشركات والفنادق وأصحاب الولائم والأعراس، ومن ثم القيام بإعادة تجهيزها في شكل وجبات بلغ عددها 28.600 وجبة غذائية جاهزة ومغلفة تحتوي على الأرز واللحم أو الدجاج، فضلا عن المواد الغذائية الأخرى المتنوعة والتمور والخضراوات والفواكه المتنوعة التي تبرع بها أهل الخير لصالح المشروع. وأضاف مدير المركز الاجتماعي أن العاملين بحفظ النعمة استلموا كذلك كميات كبيرة من لحوم الخراف الطازجة والدجاج المجمد والمواد التموينية والتمور والخضراوات والفاكهة وغيرها، وقاموا بتوزيعها على الأسر المتعففة والعمال وذوي الدخل المحدود، منها 850 كيلو من الأسماك، 100 كرتون دجاج، 13 خروفا، 16 سلة غذائية، 10 كراتين من المواد الغذائية المتنوعة، 657 كرتونا من الطماطم، 7 أكياس من الأرز، و16 سلة غذائية تحتوي العديد من المواد الغذائية المتنوعة. بالإضافة إلى استلام حفظ النعمة كميات كبيرة من الخضراوات والفاكهة المتنوعة وهي 312 صندوقاً من الخضراوات الطازجة المتنوعة، و495 كرتونة من الفواكه المشكلة، والتي تم توزيعها على الأسر المتعففة والعمال وذوي الدخل المحدود. وبين المركز أن الوجبات والمواد الغذائية المختلفة التي استلمها حفظ النعمة خلال مارس تنوعت مصادرها والجهات الداعمة للمشروع، حيث تم استلامها من 220 مناسبة وعزومة، 130 منزلا، 60 عرسا، 60 مناسبة خاصة للأهالي، 72 تبرع أفراد، 13 شركات ومؤسسات، و15 فندقا. دعم الأسر وأشار مدير المركز الاجتماعي أن قسم حفظ النعمة يساهم في دعم الأسر المتعففة والأفراد من العمال والخدم وذوي الدخل المحدود، حيث تم استلام المواد الغذائية خلال شهر مارس من عدد من أصحاب الولائم والمناسبات والفنادق والشركات وكذلك من الأهالي في 31 منطقة من مناطق الدولة المختلفة بلغت 570 مشوارا بسيارات المشروع كان أكثرها منطقة معيذر 45 مرة والريان 36 مرة، وهذه المناطق هي (معيذر، الريان، السيلية، الخريطيات، الدفنة، أم صلال، الدحيل، أم العمد، المناصير، مدينة خليفة، الغرافة، بني هاجر، العزيزية، أبو نخلة، ازغوى، الخيسة، المطار، المرة، الناصرية، المعمورة، المرخية، السوق المركزي، عين خالد، فريق النصر، فريق السودان، الثمامة، الهلال، 15 فندقا، الشحانية، ابن محمود، الوكرة)، وقد شهدت المناطق الثلاث عشرة المذكورة أولا التبرع بالمواد الغذائية 20 مرة فأكثر خلال الشهر، ومن ثم قام العاملون بالقسم بإعادة تجهيز تلك الوجبات والمواد الغذائية وتوزيعها على الأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات والعمال والخدم وذوي الدخل المحدود في مناطق متعددة داخل الدوحة وخارجها.

أعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي بمؤسسة عيد الخيرية أن 302 من الأسر المتعففة والمرضى والغارمين وذوي الدخل المحدود داخل قطر استفادوا من مساعدات المركز المختلفة خلال شهر مارس الماضي، التي بلغت قيمتها (901.054) ريالا قطريا. وأوضح السيد محمد حسن طاهر مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن المساعدات المالية المختلفة والكفالات والتموين الشهري توزعت جميعها على الأسر المتعففة والمحتاجين داخل قطر من المواطنين والمقيمين من الجنسيات المختلفة، مشيرا أن 620.204 ريالا تم إنفاقها على الفقراء والمحتاجين وأسر الأرامل والأيتام وطلاب العلم والغارمين وذوي الدخل المحدود، ومساعدات مؤقتة لبعض الأسر التي تمر بظروف وأوضاع مادية صعبة وتحتاج من يمد لها يد العون ويفرج عنها كربتها ويزيل ما ألم بها من أزمات لتعود لحياتها الطبيعية بشكل جيد وتتمكن من كفالة أسرتها وتوفير متطلباتها. واستفاد من علاج المرضى 18 حالة مرضية خلال شهر مارس بتكلفة 157.200 ريالا من إجمالي المبلغ، حيث أنفقت في علاجهم والمساهمة في إجراء بعض العمليات الجراحية، وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لهم. تعاون مستمر وقال مدير المركز الاجتماعي أن هذه المبالغ أنفقت عبر الآلية التي يتخذها المركز في مساعدة المرضى، حيث التعاون والتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية والمستشفيات التابعة لها "مستشفى القلب، مستشفى الرميلة، النساء والولادة، مستشفى الأمل، ومستشفتي الخور والوكرة، عن طريق تقديم تقارير طبية معتمدة من المؤسسة بالحالات المرضية الحرجة والمزمنة، ومن ثم رفع تقارير معتمدة من الأطباء بالمستشفى بإمكانية إجراء تلك العمليات داخل المستشفى أو في إحدى مستشفيات الدوحة إذا توفرت الإمكانات والمعدات والأجهزة الطبية وغيره. علاج المرضى وأكد طاهر أن لجنة المساعدات تضع في اجتماعها الأسبوعي على رأس أولوياتها وفي المقام الأول الحالات المرضية والعمليات الجراحية العاجلة، مساهمة في إنقاذ حياة المرضى، بالإضافة إلى متابعة توصيات وتقارير مستشفى حمد الطبية بخصوص حاجة بعض المرضى لشراء أجهزة ومعدات وتجهيزات طبية أو أسرّة وكراسي طبية وسماعات للأذن وغيرها مما يحتاجه المرضى. كفالات شهرية وأضاف محمد حسن طاهر أن 28 أسرة استفادت من الكفالات الشهرية بمبلغ 54.250 ريالا، كما استفادت 132 أسرة من مساعدات كوبونات التموين الشهري بقيمة 69.400 ريالاً، وتخضع حالات الكفالات الشهرية والتموين الشهري لضوابط محددة حرصا على صرفها للمستحقين من الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود، ومن هذه الضوابط أنها تقدم فقط للأسر المتعففة داخل قطر، حيث يتم النظر إلى الدخل الكلي للأسرة والمصاريف الشهرية الأساسية من إيجار المسكن ومصاريف المعيشة مع مراعاة عدد أفراد الأسرة، حيث يتم توزيع الدخل المتبقي على عدد أفراد الأسرة للتأكد من استحقاق تلك الأسر للكفالات الشهرية أو كوبون التموين الشهري. زيارات ميدانية ونوه طاهر بأن الباحثين الاجتماعيين بالمركز يقومون بزيارات ميدانية للحالات والأسر المقدمة لطلب المساعدات للاطلاع على أوضاعهم وظروفهم المعيشية وغيره، كما تحدد الأولية في الكفالات لفئات كبار السن والغير قادرين على العمل وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود. وبين أن فترة الكفالة للأسر المستحقة تكون لمدة ستة أشهر قابلة لتمديدها في حالة عدم تحسن أوضاع الأسر المستفيدة وعائلها، في حين تلغى الكفالات للأسر التي تحسنت أوضاعها المعيشية أو التحق أحد أفرادها الأساسيين بعمل يكفي الأسرة، كما يتم التنسيق مع المؤسسات الخيرية الأخرى لضمان كفالات أكبر عدد ممكن.

أكد السيد محمد حسن طاهر مدير المركز الاجتماعي بعيد الخيرية أن المؤسسة ساعدت 658 حالة مرضية بتكلفة تزيد على 11 مليون ريال من بداية 2012 وحتى الآن، مشيرا إلى أن المؤسسة في عام 2012 قامت بعلاج 238 حالة بتكلفة تقارب أربعة ملايين ريال، وزاد هذا العدد في عام 2013 ليكون 344 حالة تكلف علاجها ستة ملايين ونصف المليون ريال تقريبا، وفي الربع الأول من هذا العام عولجت 76 حالة بتكلفة مليون ريال تقريبا. ولفت طاهر إلى أن مساعدات المرضى تكون عاجلة، حيث لا تستغرق الحالة بعد استيفاء الإجراءات أكثر من أسبوع، وأن معظم الحالات السابقة كانت خطيرة وتحتاج إلى عمليات جراحية كبرى، فمنها حالات زرع الكبد وزرع الكلى والسرطان والقلب المفتوح وغيرها من الأمراض المستعصية. وعن آلية العلاج أشار طاهر إلى أن هذه الحالات منها ما يعالج في الداخل أو الخارج، فأما الحالات التي تعالج في الداخل فإننا ننسق دوما مع مستشفى حمد ونضع نفقات العلاج في حساب المريض بالمستشفى، وأما العلاج في الخارج فإن نفقات العلاج تكون من خلال السفارة القطرية بالدولة التي يعالج فيها المريض، حيث تقوم بدورها بتحويلها إلى المستشفى المختص، ويكون ذلك كله تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. ولفت طاهر إلى أن المؤسسة تحاول مساعدة المريض وإن كان المبلغ كبيرا فإنها تعلنه في وسائل الإعلام أو تنسق مع الجمعيات الخيرية الأخرى مثل صندوق الزكاة ومؤسسة راف وقطر الخيرية، حيث تتم المشاركة في علاج الحالات المرضية الكبرى. شكر المرضى جاء ذلك على هامش اجتماع شكر فيه المرضى المعالجون مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على تقديم المساعدات التي أنقذت حياتهم وبثت فيهم روح الأمل من جديد، وقدموا خالص امتنانهم لأهل قطر حكومة وشعبا على سخائهم وعطائهم، داعين الله أن يبارك في هذا البلد وأهله. وقال عادل محمد أحد المرضى إنه يشكر مؤسسة الشيخ عيد الخيرية التي تقف بجواره في محنته وأثناء مرضه الذي بدأ معه من عام 1990 وزادت مضاعفاته في الفترة الأخيرة، حيث فقد عمله، وعانت أسرته كثيرا، وأن المؤسسة قدمت له المساعدة لأسرته بشكل موسمي ودوري وأنهم لم يتأخروا عن مساعدته في أي وقت قصدهم. وأشار عادل إلى أن المؤسسة تعد من أسرع الجمعيات الخيرية التي استجابت له، وأنه مصاب بورم وتليف في الكبد وانسداد في الوريد البابي الكبدي، وكان يضع يده على ما يؤلمه ويقرأ القرآن ويذكر اسم الله، ثم ذهب للطبيب بتحليلات فبشره بأن الورم قد زال، لكنه نصحه بإجراء زرع للكبد المتليف؛ لأن انسداد الوريد البابي الكبدي جراحته خطيرة وقد تؤدي إلى الموت، وهو الآن ينتظر الإجراءات لإجراء هذه العملية بمساعدة عيد الخيرية. أهل الخير أما محمد الذي قد تعافى بعد إجراء عملية زرع الكبد من ثمانية أشهر فقد قدم الشكر لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية ولدولة قطر حكومة وشعبا، حيث تم علاجه في الصين في فترة استغرقت 46 يوما وجد فيها الرعاية والعناية اللازمة حتى شفاه الله. وأشار محمد إلى أن راتبه 3600 ريال ويسكن في بيت صغير وأنه لم يكن يستطيع أن يتحمل تكلفة هذا العلاج، وكانت حالته الصحية سيئة جدا، والآن أصبح في حالة صحية جيدة.

إختتم مركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية اليوم الخميس دورة مقدمة في المعاملات المصرفية والمالية، التي يقدمها الشيخ الدكتور محمد هائل المدحجي المستشار في المصرفية الإسلامية، بجامع العمادي بالثمامة، واستمرت الدورة على مدى خمسة أيام من الأحد الماضي إلى الخميس بعد صلاة العشاء من الساعة 8:00 إلى 9:30 مساء. وأكد الشيخ الدكتور المدحجي خلال الدورة أن الإنسان لا غنى له عن المعاملات، فلا يمكن أن يخلو عصر أو مصر من بيع وشراء ومعاملات مالية يتعامل الناس بها. وأوضح أن الشريعة جاءت لتنظم تلك المعاملات، ومن هنا يجب علينا أن نتعلم أحكام الله والشريعة المتعلقة بهذه المعاملات تجنبا للوقوع في المخالفات الشرعية، بالإضافة إلى أنها جانب تعبدي لله عز وجل، ونعرف أيضا من خلالها مدى عظمة هذا الدين ومدى سماحته. وقال د. المدحجي إن القواعد الكبرى المتعلقة بالمعاملات تؤكد أن الأصل في المعاملات الإباحة والحل، وأن العبرة بالمعاني وليس بالألفاظ، فهناك بعض الألفاظ البنكية في المعاملات تختلف عن الألفاظ الفقهية. ويهدف مركز الشيخ عيد الثقافي من تنظيم هذه الدورات والبرنامج العلمية إحياء التأصيل العلمي والمناشط العلمية في المجتمع، وتسهيل العلوم الشرعية لطالبيها، وحرصاً منا على تهيئة محضن علمي لمن أراد الدراسة الشرعية وفق منهجية علمية صحيحة .

إحتفى مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية بالمهتدين الجدد الذين اختتموا دورة أسس الإسلام البالغ عددهم أكثر من 300 مهتدٍ، وقام السيد منصور اليامي عضو مجلس الإدارة بتكريمهم في حفل كبير أقيم بنادي الغرافة. حضرالاحتفال مدير المركز السيد حازم المرعي ولفيف من الإداريين والضيوف والدعاة من الجاليات المختلفة وعدد كبير من المهتدين الجدد الذين استفادوا من دروس العقيدة والفقه والسيرة النبوية وتعلم سور من كتاب الله العظيم، حيث وفر المركز كل الإمكانات المتاحة لإنجاح هذه الدورات من أساتذة ودعاة مختصين بلغات متعددة ووجبات إفطار وغداء بالإضافة إلى تأمين المواصلات وجميع الاحتياجات. وأوضح السيد منصور اليامي عضو مجلس إدارة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية خلال كلمته أن هذا التكريم يأتي من منطلق تشجيع المهتدين الجدد و بث روح المنافسة الشريفة والحض على المزيد من الجد والاجتهاد في سبيل تحصيل العلم الشرعي والانتفاع به، مؤكدا أن المركز يحرص على متابعة المهتدين الجدد من خلال تنظيم برامج مختلفة تساهم في تعليمهم أمور دينهم الإسلامي، وتقديم دورة أسس الإسلام لجميع المهتدين لجميع الجاليات الفلبينية والإنجليزية والنيبالية والهندية على قسميها تلغو وملباري، وذلك تحت إشراف دعاة المركز وأساتذة مختصين. شكر وتقدير وقد أعرب السيد منصور اليامي عن شكره وتقديره لكل من ساهم بدعم هذه الدورات وخص منهم السيد عبد الرحمن عبد الجليل عبد الغني كما عبر عن سعادته العارمة بجهود المركز والنجاحات التي حققها بفضل الله ثم بجهود العاملين به مؤكدا على أن المركز حمل على عاتقه مسؤولية الدعوة إلى الله وتربية المهتدين الجدد على القيم الإسلامية الصحيحة البعيدة عن كل غلو وانحراف وإعداد الدعاة من مختلف الجنسيات حتى يحملوا مشعل الرسالة ويكونون أهلا لوصف الله تعالى:(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله). وألقى أحد المهتدين كلمة نيابة عن الطلاب شكر فيها المركز والمؤسسة والدعاة الذين قاموا بدعوتهم إلى الله وتعليمهم أمور دينهم وكانوا سببا في دخولهم الإسلام، مشيرا أن تعليمهم أمور دينهم من خلال دورة أسس الإسلام يعني لهم الكثير، ويساهم في جعلهم أكثر تأثيرا على مجتمعاتهم من خلال تعريفهم بتعاليم الإسلام السمحة وما يدعو إليه من الأخلاق النبيلة والسلوك القويم. طلب العلم كما ألقى السيد حازم مرعي مدير المركز كلمة حث فيها المهتدين على طلب العلم والتعرف على ما تصح به العبادات والمعاملات، والتزود من العلم الشرعي في العقيدة والفقه والسيرة وتعلم السنن النبوية، وأكد أنه يجب على كل مهتد أن يحمد الله على هذه النعمة وهي الإسلام وأن من الله عليه بالهداية والرشاد، وعلى وجود مثل هذه البرامج والدورات لمتابعة المهتدين في مؤسسة عيد الخيرية لأن الكثير من الجمعيات والمؤسسات تكتفي بدعوة الناس إلى الإسلام وتعريفهم به، دون أن تتواصل معهم في تعليمهم أمور دينهم بعد هدايتهم. وأكد مدير المركز حرص مؤسسة عيد الخيرية ممثلة في مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام على الاهتمام بالمهتدين الجدد وتوفير كل الإمكانيات المتاحة لتسهيل تعليمهم وثباتهم على دين الحق كما رغب المشاركين الجدد في الدورة القادمة، وحثهم على الالتزام بالوقت والصبر على تحصيل العلم.

يستضيف فرع الوكرة بعيد الخيرية مساء غداً، الجمعة، الداعية السعودي يوسف مطرود، في قافلة دعوية جديدة تستهدف عدداً من مخيمات الشباب في سيلين وخور العديد، وذلك ضمن فعاليات قافلة سيلين الدعوية التي ينظمها الفرع للعام الرابع على التوالي بنجاح وتميز. وتستهدف القافلة التي تضم دعاة من داخل قطر وخارجها دعوة الشباب من المراحل العمرية والتعليمية المختلفة وتقديم بعض النصائح والتوجيهات المهمة، وتتواصل فعاليات القافلة أسبوعيا على مدى أربعة أشهر طوال فترة التخييم. وتستضيف القافلة نخبة من المشايخ والدعاة، يصحبهم خلالها بعض المسؤولين عن القافلة بفرع الوكرة، ويزور الدعاة عددا من مخيمات الشباب، وتتحاور معهم بأسلوب تربوي إيماني شيق. ويضم كل مخيم ما بين ثلاثين إلى أربعين شاباً أغلبهم من طلبة الثانوية والجامعات، فيستفيد من القافلة يومي الخميس والجمعة أكثر من مائتين وخمسين شاباً. وأوضح المدير التنفيذي لفرع الوكرة بعيد الخيرية المهندس عبدالعزيز حاجي أن من أهداف المؤسسة نشر الخير والعلم الشرعي، وتعتبر قافلة سيلين الدعوية من السمات التي نحرص عليها لكي نهيئ بيئة صالحة لشبابنا، الذين نهتم بهم جل الاهتمام في برامجنا الثقافية والتربوية كونهم شباب اليوم وسواعده ورجال الغد ليكون مجتمعنا واعياً صالحاً وهذا ما عهدناه في شباب أهل قطر الخير من أخلاق وفضيلة. وقال: إن قافلة عيد الخيرية الدعوية تجوب المخيمات للالتقاء بالشباب برفقة نخبة من المشايخ والدعاة المتميزين والمشهورين الذين يجيدون أسلوب الدعوة الصحيحة بالتناصح والتشاور، ويمكن لشباب المخيمات التواصل مع الفرع ودعاته، لدعوة القافلة لزيارتهم والتعرف على المشايخ والدعاة والاستفادة من علمهم وما يقدمونه من نصائح وإرشادات. وحث حاجي الشباب على التخلق بآداب الإسلام وتعريفهم بالبرامج والفعاليات الشبابية والثقافية بعيد الخيرية، حيث تم توسيع فعاليات القافلة هذا العام وزيادة برامجها وفعاليتها لتمتد طوال الفترة التي يخيم الشباب بها غالبا في منطقة سيلين في فترة الشتاء وبداية الربيع، وتكون هذه فرصة طيبة للالتقاء بهؤلاء الشباب وأغلبهم من طلبة المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات المثقفين ولديهم وعي ووازع إيماني. وأوضح أنه تم تجهيز مخيم دعوي للقافلة في منطقة سيلين، ويقوم بعض الشباب المثقف من فرع الوكرة بالانطلاق من هذا المخيم وزيارة مخيمات الشباب وبرفقتهم أحد المشايخ المعروفين لدى الجمهور الذين يتم استضافتهم من خارج قطر أو الدعاة المحليين، وإلقاء كلمة وعظية تذكرهم بالله مع بعض التوجيهات والدروس المستفادة. ويركز الدعاة على المواضيع التي تهم شريحة الشباب مثل التذكير بالله عز وجل وآداب الإسلام واتباع تعليمات السلامة المرورية والتحذير من السرعة وأخطارها وغيرها من الموضوعات المهمة التي تهم الشباب. وكذلك التعرف على الشباب الراغبين في تغيير حياتهم إلى الأحسن ودعوتهم على عشاء في المخيم الذي أقامته القافلة ووفرت فيه وسائل الترفيه المفيد بهدف استقبال الشباب فيه، بالإضافة إلى تقديم نصائح وتوجيهات يقدمها الدعاة.

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية (عيد الخيرية)، مسجداً جديداً في دولة توجو، ويخدم هذا المسجد الذي يتسع لعدد قرابة 200 مصلٍ سكان عدد من المناطق والقرى المجاورة له، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات والدروس، وحلقات لدراسة علوم القرآن. ويشكل مشروع المسجد تواصلاً مهما لأبناء القرى والمناطق المستفيدة مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم في إقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك الأهالي لدعم الأنشطة الدينية من خلال هذا المسجد، فهو منارة لنشر الوعي والمعرفة بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية. وأقامت مؤسسة الشيخ عيد هذا المسجد بدعم أحد المواطنين من المتبرعين من أهل الخير انطلاقاً من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس. تم تشييد المسجد بالتعاون مع شركاء المؤسسة في توجو من الجمعيات الخيرية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضيء وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيره من التجهيزات. وأشادت المؤسسة بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الخيرين الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية التي يذكر في اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم وحلقات تحفيظ القرآن.

أعلن مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بمؤسسة عيد الخيرية أن 109 مهتدياً جديدا أشهروا إسلامهم خلال شهر فبراير الماضي من العام الحالي 2014، عبر دعاة فروع المركز بالدوحة والخور والوكرة، منهم 72 رجلاً و 37 امرأة. وقد استفاد أكثر من 13 ألفاً من الجاليات المختلفة من برامج المركز المختلفة عبر دعاته في المركز الرئيسي بالدوحة وفرع الخور وفرع الوكرة، من خلال برامج متنوعة وهادفة في توعية المسلمين ومتابعة المهتدين والتعريف بالإسلام، لتؤتي ثمارها يانعة بحمد الله وتوفيقه ويعلن هؤلاء المهتدون. وأوضح علي بن سعيد المري رئيس مجلس إدارة مركز "ضيوف قطر" أن شهر فبراير شهد إشهار إسلام عدد كبير من الجاليات المختلفة عبر دعاة المركز بفروعه المختلفة في الدوحة والخور والوكرة، بمعدل يقارب 4 مهتدين كل يوم خلال الشهر حيث بلغ العدد الإجمالي لفروع المركز الثلاثة 109 مهتدياً. الجالية الفلبينية وأوضح "المري" أن الجالية الفلبينية استحوذت بمفردها على أكثر من 54% من المهتدين الجدد الذين أشهروا إسلامهم خلال شهر فبراير الماضي حيث بلغ عددهم 59 مهتدياً منهم 28 رجلاً و31 امرأة، فيما بلغ عدد المهتدين من الجالية السيرلانكية 13 مهتدياً منهم 9 رجال و4 نساء، والجالية النيبالية 5 مهتدين جميعهم من الرجال، أما الجالية الهندية فبلغ عدد المهتدين 8 منهم 6 من الرجال وامرأتين، فيما بلغ عدد المهتدين من الجاليات الأخرى 24 مهتديا جميعهم أيضا من الرجال. متابعة المهتدين واستفاد 6.311 مهتدياً من جنسيات مختلفة من برامج المهتدين الجدد، حيث أقيمت لقاءات مبادئ الإسلام 349 مرة استفاد منها 1796 شخصا، و 335 متابعة إلكترونية استفاد منها 948 شخصا، ودورة أسس الإسلام 101 مرة استفاد منها 1275 شخصا، وبرنامج اليوم الكامل 20 مرة استفاد منه 122 شخصا، والدروس العامة 92 مرة استفاد منها 2170 شخصا. التعريف بالإسلام واستفاد من برامج التعريف بالإسلام 6.754 شخصا من جنسيات متنوعة مقيمة على أرض قطر، حيث بلغ عدد زيارات المجمعات التجارية 142 زيارة استفاد منها 1279 شخصا، و 176 زيارة للمجمعات السكنية استفاد منها 1390 شخصا، و54 زيارة للمستشفيات استفاد منها 342 شخصا، و 25 زيارة لنزلاء السجن استفاد منها 96 شخصا، و 95 زيارة لأماكن عامة استفاد منها 1153 شخصا، و 46 لقاء خاصا استفاد منها 411 شخصا، و 49 دعوة إلكترونية استفاد منها 137 شخصا، و93 زيارة لدوائر حكومية استفاد منها 1946 شخصا.

يستضيف فرع الوكرة بعيد الخيرية مساء غدا الجمعة الداعية القطري محمد حسن طاهر، في قافلة دعوية جديدة تستهدف عددا من مخيمات الشباب في سيلين وخور العديد، بعد أن استضاف مساء الخميس الشيخ الدكتور أحمد المحمدي الداعية المعروف، وذلك ضمن فعاليات قافلة سيلين الدعوية التي ينظمها الفرع للعام الرابع على التوالي بنجاح وتميز. وتستهدف القافلة التي تضم دعاة من داخل قطر وخارجها دعوة الشباب من المراحل العمرية والتعليمية المختلفة وتقديم بعض النصائح والتوجيهات الهامة، وتتواصل فعاليات القافلة أسبوعيا على مدى أربعة أشهر طوال فترة التخييم. وتتواصل القافلة مساء يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، وتستضيف نخبة من المشايخ والدعاة، يصحبهم خلالها بعض المسؤولين عن القافلة بفرع الوكرة، ويزور الدعاة عددا من مخيمات الشباب، ويتحاورون معهم بأسلوب تربوي إيماني شيق. ويضم كل مخيم ما بين ثلاثين إلى أربعين شابا أغلبهم من طلبة الثانوية والجامعات، فيستفيد من القافلة يومي الخميس والجمعة أكثر من مائتين وخمسين شابا. وأوضح المدير التنفيذي لفرع الوكرة بعيد الخيرية المهندس عبدالعزيز حاجي أن من أهداف المؤسسة نشر الخير والعلم الشرعي، وتعتبر قافلة سيلين الدعوية من السمات التي نحرص عليها لكي نهيئ بيئة صالحة لشبابنا، الذين نهتم بهم جل الاهتمام في برامجنا الثقافية والتربوية كونهم شباب اليوم وسواعده ورجال الغد ليكون مجتمعنا واعياً صالحاً.. وهذا ما عهدناه في شباب أهل قطر الخير من أخلاق وفضيلة. وقال إن قافلة عيد الخيرية الدعوية تجوب المخيمات للالتقاء بالشباب برفقة نخبة من المشايخ والدعاة المتميزين والمشهورين الذين يجيدون أسلوب الدعوة الصحيحة بالتناصح والتشاور، ويمكن لشباب المخيمات التواصل مع الفرع ودعاته، لدعوة القافلة لزيارتهم والتعرف على المشايخ والدعاة والاستفادة من علمهم وما يقدمونه من نصائح وإرشادات. وأضاف أن تحديد يومي الخميس والجمعة نظراً للعطلة الأسبوعية حيث يتجمع الشباب والدعاة بعد صلاة العصر لتبدأ الفعاليات والزيارات إلى الساعة العاشرة مساء تقريبا، بطرح جديد وفكر واع يهدف إلى توعية الشباب وإرشادهم وتوجيههم بأسلوب تربوي لفعل الخيرات والتخلق بالآداب والسلوكيات الإسلامية وتجنب ما نهانا الله ورسوله عن فعله. وحث حاجي الشباب على التخلق بآداب الإسلام وتعريفهم بالبرامج والفعاليات الشبابية والثقافية بعيد الخيرية، حيث تم توسيع فعاليات القافلة هذا العام وزيادة برامجها وفعاليتها لتمتد طوال الفترة التي يخيم الشباب بها غالبا في منطقة سيلين في فترة الشتاء وبداية الربيع، وتكون هذه فرصة طيبة للالتقاء بهؤلاء الشباب وأغلبهم من طلبة المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات المثقفين ولديهم وعي ووازع إيماني.

نفذت مؤسسة الشيخ "عيد الخيرية" مشروعاً لاستصلاح وإعادة تشجير الأراضي الزراعية في محافظات قطاع غزة لـ 120 عائلة وشخصاً، من أصحاب الأراضي المنكوبة التي تم تجريفها، وتوفير فرص العمل للمزارعين والعمال العاطلين عن العمل في محافظات غزة، بتكلفة بلغت 481.745 ريالاً قطرياً.. وصرح علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بـ "عيد الخيرية" بأن المشروع يستهدف استصلاح الأراضي الزراعية وإعادة إعمار وتشجير أراضي 80 عائلة تبلغ مساحتها 200 دونم، بالإضافة إلى استصلاح أراضي 40 مزارعاً من العاطلين عن العمل، وإعادة تأهيلها وتشجيرها لتكون صالحة للزراعة، وتسهم في توفير 150 فرصة عمل. المسح الميداني وأوضح الهاجري أن المشروع سبقه مسح ميداني للأراضي المنكوبة للأسر والمزارعين، وتحديد أماكنها ومساحاتها بالتعاون مع شركائنا في العمل الخيري الإنساني داخل محافظات غزة، للوقوف على مساحة تلك الأراضي وتحديد ما يشمله المشروع في مرحلته الحالية. وتم تحديد الأسر والمزارعين المتضررين؛ من خلال حصرٍ أجري من قبل المؤسسات العاملة بالداخل الغزاوي، ومن ثم تم اختيار وتحديد الأسر الأكثر حاجة، وتضرراً لتستفيد من هذا المشروع. ويمثل المشروع قيمة زراعية وصناعية واقتصادية, ويوفر المزروعات من الخضراوات والفواكه للسوق الغزاوي. وتدوير عجلة التنمية الاقتصادية بشكل عام، خصوصا المرتبطة بالقطاع الزراعي، حيث يستهدف المشروع عدداً من فئات المزارعين المتضررين بصورة أساسية. هذا وتشكل الزراعة أبرز القطاعات الإنتاجية في قطاع غزة، إذ يعتمد عليها سكان القطاع في توفير احتياجاتهم من سلة الخضار والفواكه ومن ثم الغذاء الرئيس لأغلب السكان، خصوصاً في ظل حالة الحصار وإغلاق المعابر التي يتعرض لها الغزاويون.

تبني عيد الخيرية حاليا حيا سكنيا لمسلمي كمبوديا يتألف من 26 بيتا، مساحة البيت 70 م2، ويستوعب البيت من 5 إلى 7 أفراد. وتتكلف هذه المرحلة 760 ألف ريال، حيث من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من المشروع متمثلة في إنشاء دار للأيتام بتكلفة تزيد على ثلاثة ملايين ريال. ويقام المشروع في سمريب في كمبوديا ويرتفع 5 أمتار عن سطح الأرض؛ لمقاومة الفيضانات التي تغمر البلاد، وتشمل مراحل تنفيذ المشروع تسوية الأرض ورفع الأعمدة وتركيب الهيكل والجدران والسقف والأبواب والنوافذ والكهرباء. مشاريع مستقبلية مقترحة وعلى هامش زيارته التفقدية لهذا المشروع في كمبوديا صرح السيد علي بن عبد الله السويدي أن عيد الخيرية لن تتوقف عند هذا المشروع بل إنها تدرس إقامة مشاريع، المشروع الأول يتمثل في إنشاء دار أيتام في مدينة بوم بتكلفة أربعة ملايين ريال، كما ندرس إنشاء دار أخرى في لأهل قرية عائمة تضررت من الفيضانات، كما ننوي إقامة مشاريع تنموية مثل إقامة مزرعة سمكية ومزرعة بط، حيث سيحلان مشكلة توفير الطعام لسكان المنطقة، كما سيوفران الأيدي العاملة. وأشار السويدي إلى أن هذه المشروعات المقترحة تكلفتها نحو 8 ملايين ريال، وتأثيرها سيكون نافعا وكبيرا على المسلمين في كمبوديا. الإسلام في كمبوديا تجدر الإشارة إلى أن المسلمين في كمبوديا يمثلون 4 % من عدد السكان، وقد انتقل الإسلام إلى شبه جزيرة الهند الصينية عن طريق جماعات من الجاويين والهنود والتجار العرب، ووصلهم الإسلام في القرن التاسع عشر، وانتشر بين جماعات تشام أيام ازدهار مملكتهم في القسم الجنوبي من الهند الصينية وعرفت بمملكة تشامبيا، كما انتشر الإسلام بين الجماعات الجاوية التي تنتمي إلى العناصر الأندوسية، وتتحدث الجماعات المسلمة لغة الخمير، وكان عدد المسلمين 180 ألف نسمة وأصبح الآن أكثر من 200 ألف.

تستعد مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، لإطلاق حملة "ركاز لتعزيز الأخلاق" التي تنظمها المؤسسة بالشراكة مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وبرعاية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبدعم من رتاج للفنادق والضيافة والشبكة الإسلامية " إسلام ويب" ورعاية إعلامية من "الشرق". وقد أعلن السيد عبدالرحمن المالكي مدير حملة ركاز لتعزيز الأخلاق بقطر في مؤتمر صحفي عقد بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية مساء أمس , أن الحملة تنطلق هذا العام في نسختها الخامسة عشرة منتصف الشهر الجاري بمحاضرة للشيخ عبدالله النعمة بحديقة دحل الحمام. وذلك بالتزامن مع إطلاقها في كل من الكويت والسعودية حيث أطلقها الداعية الدكتور محمد العوضي بالكويت قبل خمسة عشر عامها، ومنها انتقلت إلى معظم دول الخليج العربية. وبين المالكي أن الحملة تنطلق هذا العام تحت عنوان "المتسامح رابح"، وستبدأ في قطر والكويت والسعودية في يوم واحد وهو الرابع عشر من الشهر الجاري وتنتهي في يوم واحد أيضا في 16 من مايو القادم الفعاليات وأشار المالكي إلى أن الحملة ستكون في قطر عبر 8 فعاليات تبدأ الجمعة القادمة وتنتهي في 16 من مايو، حيث ستكون في حديقة دحل الحمام وأسباير والبدع وفلاحيو والريان وحياة بلازا ولاند مارك وقاعة ريجينسي. كما ستستضيف الحملة كبار الدعاة في قطر وخارجها حيث سيكون هناك الدكتور علي العمري والشيخ عبد الله النعمة في اليوم الأول ثم الدكتور وجدي غنيم والشيخ علي المالي يوم 21 مارس، والشيخ د إبراهيم أبو بشيت والشيخ أحمد بو العينين في يوم 28 مارس، والشيخ نبيل العوضي في يوم 4 أبريل بفيلاجيو وأوضح المالكي أن هناك 10 آلاف حقيبة دعوية بعنوان الحملة سوف يتم توزيعها على الجمهور خلال الفعاليات، وتشمل الحقيبة دليلا للحملة وقصة للفتيان وأخرى للفتيات مع أنشودة خاصة بالحملة من كلمات سيف فاضل وألحان ماهر زين. مسابقة ركاز وللمرة الأولى أعلن في حملة ركاز عن مسابقة الحملة التي ستنطلق من مبادئ الحملة وقيمها وأهدافها، وسف تطرح على المجتمع بعنوان "المتسابق رابح".

أعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن 298 من الأسر المتعففة والمرضى والغارمين وذوي الدخل المحدود داخل قطر استفادوا من مساعدات المركز المختلفة خلال شهر فبراير الماضي، التي بلغت قيمتها (770.479) ريالا قطريا. وأوضح المركز المساعدات المالية المختلفة توزعت جميعها على الأسر المتعففة داخل قطر من المواطنين والمقيمين من الجنسيات المختلفة، والتي بلغت قيمتها 434.234 ريال، اشتملت مساعدات للفقراء والمحتاجين وأسر الأرامل والأيتام وطلاب العلم والغارمين وذوي الدخل المحدود، ومساعدات مؤقتة لبعض الأسر التي تمر بظروف وأوضاع مادية صعبة وتحتاج من يمد لها يد العون ويفرج عنها كربتها ويزيل ما ألم بها من أزمات لتعود لحياتها الطبيعية بشكل جيد وتتمكن من كفالة أسرتها وتوفير متطلباتها. واستفاد من علاج المرضى 26 حالة مرضية بتكلفة 212.595 ريالا من إجمالي المبلغ، حيث أنفقت في علاجهم والمساهمة في إجراء بعض العمليات الجراحية، وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لهم. وأنفقت هذه المبالغ عبر الآلية التي يتخذها المركز في مساعدة المرضى، حيث التعاون والتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية والمستشفيات التابعة لها "مستشفى القلب، مستشفى الرميلة، النساء والولادة، مستشفى الأمل، ومستشفتي الخور والوكرة، عن طريق تقديم تقارير طبية معتمدة من المؤسسة بالحالات المرضية الحرجة والمزمنة، ومن ثم رفع تقارير معتمدة من الأطباء بالمستشفى بإمكانية إجراء تلك العمليات داخل المستشفى أو في إحدى مستشفيات الدوحة إذا توفرت الإمكانات والمعدات والأجهزة الطبية وغيره. علاج المرضى وتضع لجنة المساعدات في اجتماعها الأسبوعي على رأس أولوياتها وفي المقام الأول الحالات المرضية والعمليات الجراحية العاجلة، مساهمة في إنقاذ حياة المرضى، بالإضافة إلى متابعة توصيات وتقارير مستشفى حمد الطبية بخصوص حاجة بعض المرضى لشراء أجهزة ومعدات وتجهيزات طبية أو أسرّة وكراسي طبية وسماعات للأذن وغيرها مما يحتاجه المرضى. 160 أسرة مكفولة واستفادت 28 أسرة من الكفالات الشهرية بمبلغ 54.250 ريالا، و132 أسرة من مساعدات كوبونات التموين الشهري بقيمة 69.400 ريالاً، وتخضع حالات الكفالات الشهرية والتموين الشهري لضوابط محددة حرصا على صرفها للمستحقين من الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود، ومن هذه الضوابط أنها تقدم فقط للأسر المتعففة داخل قطر، حيث يتم النظر إلى الدخل الكلي للأسرة والمصاريف الشهرية الأساسية من إيجار المسكن ومصاريف المعيشة مع مراعاة عدد أفراد الأسرة، حيث يتم توزيع الدخل المتبقي على عدد أفراد الأسرة للتأكد من استحقاق تلك الأسر للكفالات الشهرية أو كوبون التموين الشهري. زيارات ميدانية بالإضافة إلى قيام الباحثين الاجتماعيين بالمركز بزيارات ميدانية للحالات للاطلاع على أوضاعهم وظروفهم المعيشية وغيره، كما تحدد الأولية في الكفالات لفئات كبار السن والغير قادرين على العمل وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود. وتقر فترة الكفالة للأسر المستحقة لمدة ستة أشهر قابلة لتمديدها في حالة عدم تحسن أوضاع المستفيد، في حين تلغى الكفالات للأسر التي تحسنت أوضاعها المعيشية أو التحق أحد أفرادها الأساسيين بعمل يكفي الأسرة، كما يتم التنسيق مع المؤسسات الخيرية الأخرى لضمان كفالات أكبر عدد ممكن.