نظمت عيد الخيرية برامج ولقاءات استهدفت طلاب عدد من المدارس الإعدادية والثانوية، لتعريفهم بمشاريع المؤسسة الإنسانية والخيرية التي تنفذها في أكثر من خمسين دولة حول العالم، ويستفيد منها عشرات الآلاف من المحتاجين والفقراء، وتساهم في إنقاذ حياة المنكوبين من اللاجئين والنازحين في بعض الدول التي تكثر بها الصراعات. حيث قام وفد من المؤسسة بزيارة خمسة مدارس مستقلة للبنين هي مدرسة ابن خلدون الإعدادية، مدرسة الرازي الإعدادية، مدرسة مسيعيد الابتدائية الإعدادية، مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية، ومدرسة عمر بن الخطاب الثانوية، ونظموا برامج تعريفية وعرض مشاهد توضيحية تعرف الطلاب بمشروعين هامين هما مشروع وقف القرآن والدعوة ويهدف إلى شراء وقف كبير يستغل ريعه في الإنفاق على شؤون الدعوة والقرآن الكريم، وهذا الوقف يأتي تلبية لحاجة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، حيث تبين للمؤسسة من خلال جولاتها في أربعين دولة حول العالم أن المسلمين في حاجة لتمويل الدعوة الإسلامية، من خلال كفالة طلاب العلم والإنفاق على الدعاة، وافتتاح المدارس الإسلامية وشراء مستلزماتها وطباعة المصاحف والكتب الإسلامية المترجمة. ومشروع اللهم أعط منفقا خلفا ويأتي لتعريف الطلاب على المشروع الذي يتمثل في استقطاع مبلغ يومي يحدده الشخص من بين الفئات الثلاث "ريال واحد - و5 ريالات - وعشرة ريالات "عبر إرسال رسالة نصية بالتعاون مع شركة الاتصالات أوريدو، ويساهم في مشاريع الدعوة والتعريف بالإسلام داخل دولة قطر وخارجها وتثبيت المسلمين على دينهم خاصة في البلدان الإفريقية التي يواجه فيها المسلمون تحديات ثقافية واقتصادية واجتماعية. وقد أتى المشروع ثماره يانعة في هذه البلاد من القارة الإفريقية، حيث يدخل الناس أفواجا في دين الله، فهم أصحاب فطرة نقية ويسكنون مناطق نائية، ولا تصل إليهم الخدمات ولا وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، ومن ثم كانت استجابتهم سريعة للدخول في الإسلام. وأثنى عدد من المدراء والمدرسون بتلك المدارس على البرامج التعريفية لمشاريع المؤسسة التي تساهم بشكل ملموس في غرس القيم النبيلة في نفوس الطلاب، وتعودهم على حب العمل الخيري والتطوعي ومساعدة الآخرين.

نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع مركز "خليفة بن علي بن ماجد المالكي الإسلامي" في اليمن، لإقامة الصلوات وتحفيظ القرآن الكريم وإقامة البرامج والمحاضرات والندوات التثقيفية الشرعية للرجال والنساء. وأكد علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المشروع يعتبر من أكبر المراكز الإسلامية في دولة اليمن، ويتضمن مركز إسلامي يتكوّن من المسجد المتعدد الطوابق وعمارة وقفية بها محلات تجارية، حيث أقيم على مساحة كبيرة تبلغ 2000 متر مربع، حيث يضم مسجد جامع يتكون من عدة طوابق (قبوـ أرضي ـ ميزانين). ولفت أن المسجد يتسع لعدد 2000 مصل من الرجال، بالإضافة إلى مصلى خاص للنساء يتسع لعدد 350 امرأة، كما يضم المركز خدمات متميزة وعدد من دورات المياه للرجال ـ ودورات مياه خاصة بمصلى النساء ـ كما تم بناء منارتين للمسجد وقبة وتم فرش المسجد وملحقاته بالسجاد الجيد، كما تم تركيب الملحقات والخدمات للمركز من ميكرفون ـ سماعات ـ وتوفير المصاحف. تحفة معمارية وأكد مدير إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن مركز خليفة بن علي بن ماجد المالكي ـ رحمه الله ـ الإسلامي يعتبر تحفة معمارية ومعلما حضاريا إسلاميا في الجمهورية اليمنية، فإلى جانب كونه مركزا للعبادة والعلم الشرعي وتعليم القرآن الكريم وتوفير محضن علمي يعلم الناشئة من الذكور والإناث ويسهم في غرس القيم والأخلاق النبيلة بين الشباب والفتيات والرجال والنساء ليخدم بذلك جميع شرائح المجتمع، كما يعد المركز ليكون صرحا للعلم ونشر المعرفة. عمارة وقفية وأضاف الهاجري أن المشروع يضم عمارة وقفية تتكوّن من ثلاثة طوابق: الطابق الأرضي يتكون من محلات تجارية يبلغ عددها أحد عشر (11) محلا، أما الطابق الأول: فهو عبارة عن شقتين للإمام والمؤذن الراتبين، والطابق الثاني: عبارة عن شقتين للتحفيظ للنساء تستفيد منها عشرات النساء والفتيات الراغبات في حفظ القرآن الكريم، كما تم شراء سيارة وقف للمركز لتزويد المركز بالمياه النقية. ولفت الهاجري أن الأوقاف الخيرية مصدر مهم لحيوية الأمة وفاعليتها وتجسيد حي لقيم التكافل الاجتماعي، مشيرا أن ريع محلات الوقف التجارية الـ 11 تمثل ضمانا لاستمرار حلقات تعليم القرآن وإقامة البرامج الشرعية والتربوية التي يستفيد منها الرجال والنساء والشباب والفتيات. منارة لنشر العلم كما يساهم المشروع في معرفة المزيد عن أحكام وتعاليم الإسلام وتوفر العلوم الشرعية والفتاوى والدروس والمحاضرات التي يحتاجها فئات المجتمع على اختلاف أعمارهم وجنسهم للتعليم والتثقيف الشرعي، وكذا فهو منارة نشر الدين الإسلامي وأحكامه السمحة إلى أنحاء العالم وتعريف الناس في شتى البقاع بتعاليمه. ويوفر المركز مكانا مناسبا لإلقاء المحاضرات ودروس العلم ليتلقى فيه الرجال والنساء العلوم النافعة على يد نخبة من العلماء والمحاضرين الذين يتميزون بغزارة العلم الشرعي وسهولة الطرح وعرض الأمور الهامة التي يقيم بها المسلم حياته على النهج السليم وفق السنة النبوية المطهرة، مع محاكاة واقع العصر ومواكبة التقدم التكنولوجي وما يستجد من أمور تحتاج إلى التبصير بها، والاستفادة من المركز في نشر العلم بين فئات المجتمع، وتهيئة المحضن العلمي الأصيل الذي يبني الغرس الطيب على النهج القويم الوسط. مكتبة إسلامية ضخمة ويتوفر بالمركز مكتبة إسلامية تحوي أمهات الكتب في الفقه والعقيدة والسيرة وغيرها من علوم الشرع لتسهم بذلك في تعريف وتعلم الأهالي بالمنطقة والقرى والمدن المجاورة وتأصيل العلم الشرعي ومعرفة الأحكام الفقهية الصحيحة في مختلف العلوم الشرعية. ويشكل مشروع المركز الإسلامي بالجمهورية اليمنية تواصلا مهما لأبناء القرى والمناطق القريبة مع الجهات الدينية ويساهم في تلقي العلم الشرعي لآلاف الأشخاص نظرا لسعته الكبيرة 2000 مصل من الرجال و 350 من النساء، كما يسهم في إقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك الأهالي لدعم الأنشطة الدينية من خلال هذا المركز الذي يعتبر بمثابة منارة لنشر الوعي والمعرفة وتعليم كتاب الله ونشر القرآن الكريم بين أبناء المنطقة والمناطق المجاورة له، ليكون بذلك صرحا تربويا يشع العلم والنور والهداية لأبناء الشعب اليمني. تربية النشء و أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المشروع الإسلامي الوقفي الضخم بمحتوياته بدعم أحد المتبرعين من المواطنين الكرام انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تعليم أبناء المنطقة وغرس القيم والمبادئ الإسلامية، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية التي يشترك فيها الرجال والنساء والشباب والفتيات، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المراكز، وربط أبناء المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء في مراكز وقاعات العلم، ليكون مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم في الجمهورية اليمنية من الأفكار الهدامة، فضلا عن استخدامه في تحفيظ الذكور والإناث والأهالي الراغبين القرآن الكريم ونشر السنة النبوية وتعليمها للنشء ليكونوا لبنة صالحة في المجتمع،. الأهالي فرحين وقد تم تشييد المركز الإسلامي بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في الجمهورية اليمنية وهي إحدى الجمعيات الخيرية الموثوقة والمعتمدة، حيث تم بناء المركز وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والخدمات وغيرها وتجهيزه بالأجهزة الصوتية والفنية الحديثة، وتم افتتاحه ليشهد إقبالا من المصلين وطلاب العلم من الرجال والنساء، الذين بدت عليهم السعادة والفرح باكتمال هذا الصرح، ودعوا الله أن يجزي المتبرع الكريم الخير والثواب العظيم، وأثنوا على مؤسسة عيد الخيرية وما تقوم به من مشاريع متنوعة تخدم الشعب اليمني.

سلمت وزارة البيئة كمية من اسماك البلطي الطازجة من انتاج مزرعتها في منطقة تنبك لمشروع حفظ النعمة التابع لجمعية عيد الخيرية. وقام بعملية التسليم السيد محمد العبد الله رئيس قسم الثروة السمكية بموقع المزرعة في تنبك وبحضور عدد من مسؤولي ادارة الثروة السمكية بوزارة البيئة ومهندس المزرعة وتأتي عملية التسليم لدعم جهود جمعية عيد الخيرية ممثلة في حفظ النعمة لرفع الفقر عن الأسر الفقيرة ، مشيرا الى انه ليست المرة الأولى التي توزع فيها الوزارة اسماك من انتاج مزرعتها النموذجية . وقال السيد محمد العبد الله رئيس قسم التنمية السمكية بإدارة الثروة السمكية فى تصريحات صحفية خلال مراسم التسليم ان مزرعة الوزارة لإنتاج اسماك البلطي فى تنبك مزرعة خاصة باجراء الدراسات والابحاث العلمية بهدف تطوير انتاج اسماك البلطي الطازجة فى المياه العذبة وتشجيع اصحاب المزارع الخاصة فى دولة قطر للاستفادة من هذه الدراسات والابحاث الحقلية لإنتاج الاسماك فى مزارعهم الخاصة . مشيرا الى اهتمام وزارة البيئة و سعيها لتشجيع استزراع اسماك المياة العذبة لسد حاجة السوق المحلي من هذا النوع من الأسماك، مضيفا كذلك الى ان وزارة البيئة شرعت فى انشاء مشروع ضخم لإنتاج الاسماك في منطقة راس مطبخ بتكلفة 270 مليون ريال لأسماك المياة البحرية .ويتوقع الانتهاء من العمل فيه فى بداية عام 2016.

شهدت مسابقة "تيجان النور" القرآنية الرمضانية لحفظ القرآن الكريم في عامها الأول إقبالا من المشاركين من البراعم والفتيات على التسجيل فيها، حيث شارك فيها 100 طالب وطالبة، وأغلق باب التسجيل. وينظم المسابقة مركز عائشة بنت محمد السويدي لتحفيظ القرآن الكريم ويشرف على أنشطته وبرامجه الفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية. وتستهدف المسابقة البنين والبنات من أعمار 4 سنوات إلى 12 سنة في جزء عمّ وجزء تبارك من القرآن الكريم. وتنقسم المسابقة إلى ثلاث فئات: الفئة الأولى للبنين والبنات من 4 – 6 سنوات من سورة الناس إلى سورة الضحى، والفئة الثانية من 6 – 9 سنوات للبنات وتخصص لجزء عمّ، أما الفئة الثالثة فتضم الأعمار من 10- 12 سنة للبنات وتشتمل على جزء عمّ وجزء تبارك. وتأتي هذه المسابقة القرآنية الرمضانية للبنين والبنات انطلاقا من حرص المركز على تقديم المسابقات والبرامج التي تساهم في حفظ القرآن الكريم ومدارسته في جو من التنافس الطيب المحمود بين الطلاب، خاصة وأنها تأتي في إطار طرح برامج متنوعة وفاعلة للنشء خلال شهر رمضان المبارك.

طرحت عيد الخيرية عدة مشاريع طبية تساهم في إغاثة الجرحى السوريين وإنقاذ حياتهم، وصرح السيد علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بالمؤسسة أن إنقاذ حياة الجريح السوري لا تكلف كثيرا، فأربعة وثلاثون ريالا فقط تكفي لإجراء إسعافات أولية، وهو ثمن زهيد لا يتعدى ثمن وجبة متواضعة، حيث إن 2000 ريال تكفي لإنقاذ 60 جريحا وإجراء إسعافات أولية لهم، من خلال دعم مشروع حقيبة الإسعافات الأولية حيث تشمل الحقيبة أدوات إسعاف مختلفة ومطلوب الآن نحو 500 حقيبة على وجه السرعة. مشروع المشافي الميدانية وقال الهاجري إن مشروع المشافي الميدانية تمثل قوارب نجاة لكثير من الجرحى خاصة من الضعفاء والنساء والأطفال والشيوخ، وبها يتوفر مسعفون وممرضون وأطباء ويحتاجون لأدوية باستمرار، وتبلغ تكلفة توفير الدواء للمشفى الواحد 75,000 ريال. مشروع سيارة إسعاف وكذلك من المشاريع الطبية المساهمة في شراء سيارة إسعاف حيث تبلغ قيمتها 49 ألف ريال، وهناك حاجة إلى أكثر من 50 سيارة إسعاف. مشروع تجهيز غرفة عمليات وأوضح علي الهاجري أن ميزانية مشروع تجهيز غرفة العمليات تقدر بنحو 180 ألف ريال تشمل توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، وأن الحاجة ماسة لهذه الغرف التي تنقذ حياة آلاف من السوريين من المصابين والجرحى وكذلك المرضى بصفة عامة خاصة الذين يعانون من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى تدخل جراحي سريع لإنقاذ حياة المرضى. مشاريع طبية أخرى ولفت الهاجري إلى أن هناك بعض المشاريع الطبية الأخرى، حيث يمكن المساهمة في إجراء عملية جراحية طارئة وتكلفتها 2500 ريال، و900 ريال تكلفة الولادة الطبيعة، وألفا ريال قيمة عملية الولادة القيصرية، كما أن هناك مشروع المساعدات العلاجية التي تشمل الفحوصات الطبية وتوفير الأدوية وقدرها 200 ريال. 37 مليون ريال يشار إلى أن عيد الخيرية قامت حتى الآن بعلاج ما يقرب من اثني عشر ألف مريض وجريح سوري بتكلفة تقارب 37 مليون ريال، تمثلت في تشغيل مستشفيات عادية وميدانية وإجراء عمليات جراحية وتوفير سيارات إسعاف، وتأمين الدواء وإعانات المرضى والجرحى وغيرها من الأمور التي تحفظ على الناس حياتهم.

استفاد 19.125 من الأسر المتعففة والعمال وذوو الدخل المحدود خلال شهر أبريل الماضي من مشروع حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية.تنوعت المساعدات بين وجبات جاهزة ومغلفة من الأرز واللحوم والدجاج، أو من اللحوم الطازجة والدجاج والخضروات والفاكهة والتمور والحلويات والمواد التموينية والغذائية. الإبراهيم : إستلام المواد الغذائية والتموينية من 31 منطقة.. وزعنا 10 أطنان من الأسماك على الأسر المتعففة والمحتاجين في يوم واحدتواصل أصحاب الولائم والأفرادوتبرع بهذه الوجبات والمواد الغذائية أصحاب الولائم والأعراس والشركات والمنازل وغيرها في المناسبات المختلفة، وقامت سيارات مشروع حفظ النعمة بعيد الخيرية المجهزة باستلام تلك المواد وتجهيزها وإعادة توزيعها على الأسر والعمال والخدم في مواقع سكنهم بمناطق الدوحة المختلفة، كما تم توزيع جزء من المواد الغذائية المختلفة على الأسر داخل قسم حفظ النعمة بالمركز الاجتماعي.زيادة المواد الغذائية والأسماكوأوضح محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن العاملين بقسم حفظ النعمة يقومون باستلام المواد الغذائية الطازجة والمطبوخة من العديد من الجهات والأشخاص والشركات والفنادق وأصحاب الولائم والأعراس، ومن ثم القيام بإعادة تجهيزها في شكل وجبات بلغ عددها 34.100 وجبة غذائية جاهزة ومغلفة تحتوي على الأرز واللحم أو الدجاج، فضلا عن المواد الغذائية الأخرى المتنوعة والتمور والخضروات والفواكه المتنوعة التي تبرع بها أهل الخير لصالح المشروع. جانب من توزيع الأسماك ضمن برنامج حفظ النعمة لحوم ومواد غذائيةوأضاف مدير المركز الاجتماعي أن العاملين بحفظ النعمة استلموا كذلك كميات كبيرة من لحوم الخراف الطازجة والدجاج المجمد والمواد التموينية والتمور والخضروات والفاكهة وغيرها، وقاموا بتوزيعها على الأسر المتعففة والعمال وذوو الدخل المحدود، منها عشرة أطنان من الأسماك، 17 خروفا، ، 37 كيسا من الأرز، 10 كرتون زيت، 12 كرتون مكرونة، 16 كرتون هريس، 33 كيس سكر، و 70 كرتون تمر.618 صندوقا من الخضروات والفاكهةبالإضافة إلى استلام حفظ النعمة كميات كبيرة من الخضروات والفاكهة المتنوعة 618 صندوقا من الخضروات والفواكه المشكلة، و 160 كرتون من الحلويات والشيبس المتنوع، و 46 كرتون تحتوي العديد من المواد الغذائية المتنوعة، والتي تم توزيعها على الأسر المتعففة والعمال وذوو الدخل المحدود.شركات وفنادق تدعم حفظ النعمةوبين مدير المركز أن الوجبات والمواد الغذائية المختلفة التي استلمها حفظ النعمة خلال شهر أبريل تنوعت مصادرها والجهات الداعمة للمشروع، حيث تم استلامها من 240 مناسبة وعزومة، 180 منزل، 60 عرس، 66 مناسبة خاصة للأهالي، 75 تبرع أفراد، 16 شركات ومؤسسات، و 15 فندق. 10 سيارات لحفظ النعمة مجهزة لإستقبال وتوزيع المواد الغذائية المتنوعة31 منطقة تبرعت 652 مرةوأشار الإبراهيم أن قسم حفظ النعمة يساهم في دعم الأسر المتعففة والأفراد من العمال والخدم وذوي الدخل المحدود، حيث تم استلام المواد الغذائية خلال شهر أبريل من عدد من أصحاب الولائم والمناسبات والفنادق والشركات وكذلك من الأهالي في 31 منطقة من مناطق الدولة المختلفة بلغت 652 "مرة" مشواراً بسيارات المشروع كان أكثرها منطقة الريان 73 مرة ومعيذر 45 مرة، وهذه المناطق هي "معيذر، الريان، الخريطيات، الدفنة، أم صلال، السيلية، ازغوى، العزيزية، الناصرية، بني هاجر، الغرافة، المعمورة، المطار، المطار، مدينة خليفة، عين خالد، المرة، أبو نخلة، الهلا، مريخ، الدحيل، الثمامة، أم العمد، الوكرة، أبو هامور، المنتزه، الفنادق بمناطق مختلفة، السوق المركزي، اللقطة، الخيسة، الخور، مسيمير" وقد شهدت المناطق المذكورة تبرع أهلها بالمواد الغذائية مرات متعددة، ومن ثم قام العاملون بالقسم بإعادة تجهيز تلك الوجبات والمواد الغذائية وتوزيعها على الأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات والعمال والخدم وذوو الدخل المحدود في مناطق متعددة داخل الدوحة وخارجها.10 سيارات تجوب الدوحة وتساعد المحتاجينوبين مدير المركز الاجتماعي أن قسم حفظ النعمة يضم 10 سيارات مجهزة لاستقبال وتوزيع المواد الغذائية المتنوعة، مشيرا أنها تجوب مناطق الدولة المختلفة في مدينة الدوحة ومدينتي الخور والوكرة وغيرها من المدن والمناطق، ويراعي العاملون بالمشروع اختيار التوقيت المناسب لظروف العائلات والعمال لتوزيع الوجبات الطازجة.تكاتف المجتمع وتوسع المشروعوأشار أن حفظ النعمة حقق بفضل الله ثم بجهود العاملين بالمشروع نتائج كبيرة مع الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم بفكرته, التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة, وزاد الإقبال على المشروع بشكل كبير ليتوسع ويوزع آلاف الوجبات في مناطق تواجد العمال ومحدودي الدخل شهرياً، في صورة اجتماعية إيجابية تظهر التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع. محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعيمواد غذائية خاصة للمشروعوبالإضافة إلى الولائم والحفلات يتسلم المشروع من أهل الخير كميات من المواد الغذائية المجهزة خصيصا للمشروع، مثل الخراف غير المطهية والدجاج والمواد التموينية مثل السكر والأرز والزيت والحليب والخضروات المتنوعة وغيرها، ويتم توزيع هذه المواد على الأسر المتعففة المسجلة لدى المركز والعمال ذوي الدخل المحدود.فريق عمل متكامل .. على أهبة الاستعدادبدوره أكد مسؤول حفظ النعمة أن حفظ النعمة يضم فريق عمل متكامل على أهبة الاستعداد، مشيراً أن عملية التنسيق مع أصحاب المناسبات والولائم الكبيرة تتم عادة من خلال الهاتف، وفي بعض الأحيان قبل عدة أيام من الحفل، حيث يتم تقدير كمية الطعام المراد توزيعها على الفقراء، والتي بناء عليها يتم إرسال عدد كاف من العمال والسيارات إلى مكان الوليمة. جانب من نشاطات مشروع حفظ النعمة استلام وتجهيز الأطعمةوينتقل العاملون بحفظ النعمة إلى العرس أو الحفل، لاستلام الأطعمة ونقلها إلى المطبخ المركزي بقسم حفظ النعمة الكائن بمدينة خليفة الشمالية داخل مبنى المركز الاجتماعي, حيث يتم تغليف الوجبات وتجهيزها للتوزيع، وبعد ذلك ينتقل المندوبون لتوزيعها إلى بيوت الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود من الأفراد والعمال.ولائم خاصة للمحتاجينوبعد النجاح الكبير لمشروع حفظ النعمة أصبح المتبرعون يخصصون ولائم لتوزيعها على المحتاجين عبر حفظ النعمة، أي أن الوليمة بأكملها مخصصة للمشروع.10 أطنان من الأسماكولفت مدير المركز الاجتماعي بعيد الخيرية أن حفظ النعمة قام خلال شهر أبريل باستلام وتوزيع كمية كبيرة من الأسماك المتنوعة تقدر بنحو 10 أطنان، وهذه الكمية الكبيرة من الأسماك قرابة 10.000 كيلو تم التبرع بها من ناتج مسابقة سنيار التي أقيمت خلال الأيام الماضية، حيث تم الترتيب والتنسيق المسبق مع القائمين على المسابقة بهذا الخصوص.

مع مرور أكثر من شهر ونصف بمجمع طبي أنشأته عيد الخيرية في الشمال السوري كانت هناك حالتا ولادة لتوائم هم في صحة جيدة الآن، حيث ولدت إحدى الأمهات ثلاثة توائم بينما ولدت أخرى توأمين. وأوضح السيد علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المستشفى توجد في الشمال السوري، وتختص برعاية الحوامل وحالات الولادة، وتخدم ثلاثة مخيمات بها حوالي عشرين ألف لاجئ سوري. وأشار إلى أن المستشفى كان مبنى خربا، والآن يحتاج لميزانية تشغيلية 150 ألف ريال شهرياً، تتضمن رواتب الأطباء والممرضين والمسعفين وتوفير الأدوية ومستلزمات عمليات الولاة والجراحة. من جهتها قالت هيئة الشام الإسلامية المشرفة على المشروع إن المستشفى بمبنى جيد ومساحته كبيرة ومعزول عن الأبنية المجاورة ويوفر خصوصية للنساء الحوامل، وأن المستشفى بدأت تساهم في التخفيف من الأمراض والأوبئة وأن القرى المحيطة بالمستشفى بدأت تقصده حيث إن خدماته لم تعد قاصرة على اللاجئين فقط. يذكر أن عيد الخيرية قامت حتى الآن بعلاج ما يقرب من اثني عشر ألف مريض وجريح سوري بتكلفة تقارب 37 مليون ريال، تمثلت في تشغيل مستشفيات عادية وميدانية وإجراء عمليات جراحية وتوفير سيارات إسعاف، وتأمين الدواء وإعانات المرضى والجرحى وغيرها من الأمور التي تحفظ على الناس حياتهم. 10 مشاريع صحية قائمة وتجدر الإشارة إلى أن هناك 10 مشاريع طبية أخرى تحتاج إلى دعم لتنفيذها تعرضها عيد الخيرية على المتبرعين وتشمل هذه المشاريع المساهمة في إجراء عملية جراحية طارئة وتكلفتها 2500 ريال، و900 ريال ثمن الولادة الطبيعة وألفا ريال ثمن القيصرية، كما أن هناك مشروع المساعدات العلاجية التي تشمل الفحوصات الطبية وتوفير الأدوية وقدرها 200 ريال. وتقدر ميزانية تجهيز غرفة العمليات بنحو 180 ألف ريال تشمل توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، وأن الحاجة ماسة لهذه الغرف التي تنقذ حياة آلاف من السوريين من المصابين والجرحى وكذلك المرضى بصفة عامة خاصة الذين يعانون من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى تدخل جراحي سريع لإنقاذ حياة المرضى. 2000 ريال تنقذ 60 جريحاً وهناك مشروع حقيبة الإسعاف التي تتكلف ألفي ريال فبها يمكن بإذن الله إنقاذ 60 جريحا، حيث تشمل الحقيبة أدوات إسعاف أولية ومطلوب الآن نحو 500 حقيبة على وجه السرعة. ولفت الهاجري إلى ضرورة رعاية الأطباء السوريين حيث يعانون المخاطرة بحياتهم، وقد تركوا أبناءهم وبيوتهم في حاجة شديدة، ومن العاملين في القطاع الطبي من يتعرض للموت أو المرض ولا يجدون الرعاية وهم أولى الناس بها، فقد بذلوا وضحوا في إنقاذ الآخرين، موضحاً أن كفالة الطبيب 1200 ريال شهرياً. ومن المشاريع الطبية المساهمة في شراء سيارة إسعاف تبلغ قيمتها نحو 49 ألف ريال، وهناك حاجة إلى أكثر من 50 سيارة إسعاف.

تبنت وزارة البيئة إشراك أصحاب المزارع والمنتجين للفواكه والخضراوات في دعم ومساعدة الأسر المتعففة والمحتاجين وذوي الدخل المحدود من خلال تبرعهم بجزء من محاصيلهم الزراعية المختلفة، لتوزع عليهم عبر مؤسسة عيد الخيرية يمثلها "مشروع حفظ النعمة". في لفتة إنسانية تعكس روح المحبة الموجودة لدى هذه الشريحة المهمة والمنتجة في المجتمع القطري، كما ساهمت شركة نافكو بالفواكه الطازجة. وحضر احتفالية ختام أنشطة المزروعة كل من السيد علي بن عبدالله السويدي المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية والسيد محمد سعيد المهندي مدير إدارة الثروة السمكية والقائم بأعمال مدير الإدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية بوزارة البيئة حيث زارا ساحة المزروعة بالخور للوقوف على عملية جمع المزروعات واستلام الخضراوات والفواكه المتبرع بها. ساحة الخور وتم جمع حصيلة كبيرة تقدر بـ 7 آلاف طن من الخضراوات وقرابة 900 كيلو من الفاكهة من المزارعين المساهمين الذين ما أن علموا بالمبادرة حتى قاموا بالتبرع بكل إنتاجهم اليومي في كل من ساحتي المزروعة وساحة الخور لتوزيع الخضراوات والفواكه حيث يتبرعون في هذا اليوم الذي يعني بالنسبة لهم نهاية موسم زراعي في قطر مضى بخير وفير ولكنهم آثروا أن يختتموا موسمهم بالتبرع لإخوانهم المحتاجين في إيثار وحب. وبين السويدي أن هذه المنتجات الزراعية والفواكه تستفيد منها 500 أسرة متعففة في كل مناطق قطر، تمثل لهم دعما غذائيا وتوفر لهم جانبا من متطلباتهم المعيشية. وقد توجه السيد علي السويدي بشكر كل المزارعين على هذه المبادرة الطيبة من نفوس تزرع الخير لتوزعها على المحتاجين والفقراء وذوي الدخل المحدود. وأكد السويدي أن مشروع "حفظ النعمة" التابع لمؤسسة عيد الخيرية يقدم فائض الطعام عبر 10 سيارات مجهزة لاستقبال الطعام وتوزيعه بطريقة صحية للمحتاجين، حيث يقوم كوسيط بين المتبرعين بالطعام وبين المحتاجين في مدن ومناطق مختلفة بقطر. دعوة لدعم المشروع ونوه بأن حفظ النعمة مشروع كبير ويحتاج إلى دعم وتطوير مستمر لزيادة عدد الباصات والعاملين لتغطية مناطق الدولة المختلفة بعد توسع المشروع وزيادة الطلب من شركات وأفراد للتبرع بفائض الطعام. وتمنى مدير عام عيد الخيرية أن تستمر هذه الشراكة المجتمعية في المواسم القادمة وأن تتعدد مع شركات وجهات أخرى، وقال نفتخر بأن هذه المبادرات تخرج من أرض قطر وسيكون لها بإذن الله أثر كبير على مجتمعنا، وقدم الشكر لوزارة البيئة على مبادرتهم مشيرا أن المؤسسة ستستمر في التعاون المثمر لخدمة المجتمع. مبادرة سباقة ومتميزة من جهته قال السيد محمد سعيد المهندي إن المبادرة بيننا وبين عيد الخيرية متميزة وسبّاقة في محاولة تحقيق روح التكاتف بين شرائح المجتمع من خلال المشروع الرائع "حفظ النعمة"، وبدعم ومساهمة من أصحاب المزارع، حيث جاءت بمناسبة موسم إنتاج المزارع وبيعها في ساحتيي الخور والمزروعة بعد أن تم تمديد الفترة، مشيرا أنه سيتم افتتاح ساحة جديدة في مدينة الوكرة لتخدم أكبر شريحة ممكنة. شكر وتقدير للمساهمين وفي البيان الختامي لأعمال الموسم الثاني لساحات المنتجين تقدمت وزارة البيئة بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح هذه التجربة، وخصت بالذكر أصحاب المزارع المتميزة المشاركة بكل من ساحتي المزروعة والخور والذخيرة، وأصحاب العزب والمزارع المشاركين بساحة الثروة الحيوانية، والصيادين المشاركين بساحة الثروة السمكية.

تتواصل غدا سلسلة الدروس العلمية الشهرية، التي يقدمها فضيلة الشيخ حمد بن عبد الله الحمد من علماء المملكة العربية السعودية، وينظمها مركز الشيخ عيد الثقافي التابع لمؤسسة عيد الخيرية بجامع المانع بالوعب. و انطلقت أولى فعالياتها مساء الأربعاء وتختتم بعد غد السبت، ويستكمل الشيخ شرح كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع لشرف الدين الحجاوي، شرح كتاب الطلاق. بدأت سلسلة الدروس العلمية لفضيلة الشيخ حمد الحمد مساء الأربعاء بشرح زاد المستقنع من بعد صلاة المغرب واستمرت حتى بعد صلاة العشاء بساعة، يتخللها فترة استراحة، وتستمر على هذا النحو اليوم الخميس وغدا الجمعة، ويختتم الشيخ الحمد دروسه صباح يوم السبت حيث تتواصل الدورة من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الحادية عشر ونصف ظهرا. دروس هامة وحث مركز عيد الثقافي الجمهور الكريم على أهمية حضور هذه الدروس العلمية الهامة، وذلك لمعرفة أمور دينهم الفقهية والاستفادة مما يقدمه الشيخ خلال هذه الدروس من أحكام ومواعظ ودروس مستفادة والتزود من الخير والإيمان بالطاعة ومجالس العلم ومعرفة الحلال والحرام والوقوف على أحكام الشرع الحنيف ومعرفة السنة النبوية المطهرة الصحيحة وإتباعها . ويحرص مركز الشيخ عيد الثقافي على تنظيم هذا البرنامج العلمي بغية إحياء التأصيل العلمي والمناشط العلمية في المجتمع، وتسهيل العلوم الشرعية لطالبيها، وتهيئة محضن علمي لمن أراد الدراسة الشرعية المؤصلة وفق منهجية علمية صحيحة .

زار سعادة الدكتور العارف سيد حسن وزير العلاقات الخارجية والتعاون بجزر القمر مؤسسة الشيخ عيد الخيرية يرافقه سعادة سفير جزر القمر في الدوحة السيد حاجي عبد الله عبد الحميد.واستقبل سعادة الوزير السيد علي بن خالد الهاجري رئيس المشاريع الخارجية الذي رحب بالوزير معربا عن شكره لهذه الزيارة.ووجه سعادة الوزير الشكر لقطر أميرا وحكومة وشعبا وللمؤسسات الخيرية في قطر، ولعيد الخيرية التي لها نشاط ملموس في جزر القمر. وتباحث الطرفان حول سبل النهوض بجزر القمر، ووسائل تذليل العقبات في المستقبل، وعرض الوزير جملة من المشاريع المستقبلية، أبرزها المشروعات التنموية مثل مصنع لعصير المانجو والليمون والبرتقال، حيث تشتهر جزر القمر بوفرة المحاصيل الزراعية بها، كما عرض مشروعا تنمويا لتربية الدواجن. ورحب الهاجري بالمشروعين وطلب دراسات الجدوى تمهيدا لإدراجها في موازنة العمل الخيري ضمن الخطط والبرامج التي تسير عليها عيد الخيرية. وأضاف سعادة الوزير أن جزر القمر بحاجة إلى استكمال بنيتها الأساسية وخاصة المساجد الكبيرة فيها، حيث إنها تبنى بجهود ذاتية ويتوقف البناء بسبب انعدام التمويل. مشاريع عيد الخيرية من جهته ذكر السيد علي الهاجري أن عيد الخيرية تولي جزر القمر والشعب القمري أهمية كبرى، وقال إن عيد لها مشاريع بجزر القمر تقدر بنحو 19426 مشروعا بتكلفة إجمالية تزيد على 21 مليون ريال. وبين أن هذه المشروعات تتوزع في 8 مجالات رئيسية هي الصحة والتعليم ومشاريع المياه والمشاريع التنموية والإنشائية ومشاريع البنية التحية والمساعدات الغذائية وكفالة الأيتام والأسر.ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة لها مشاريع مهمة في تطوير البنية التحتية بجزر القمر حيث قامت بافتتاح طريق ترابي وبناء مقرات وصيانتها وأنشأت سوقا لينتفع بها المجتمع القمري بتكلفة تقارب مليون ونصف المليون ريال. مشاريع إنشائية وأضاف الهاجري أن المؤسسة في الفترة الماضية بنت 6 مدارس ومركزين إسلاميين ومسجدين، بتكلفة قاربت 6 ملايين ريال موضحا أن المؤسسة أولت التعليم عنايتها من خلال 162 مشروعا بتكلفة تزيد على مليوني ريال، حيث بناء المدارس وكفالة الطلاب والمدارس والميزانيات التشغيلية. المشاريع التنموية وأضاف الهاجري أن سياسة المؤسسة تقوم على تمكين المجتمع من الإنتاج من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وأن المؤسسة أنشأت مصنعا للمياه وآخر للأسماك وغيرها من المشروعات التنموية التي تعود على المجتمع بالعائد وتغنيه عن المساعدات، كما قامت المؤسسة بتنفيذ 49 مشروعا بجزر القمر بتكلفة 7.5 مليون ريال. وعن الأيتام أشار الهاجري إلى أن عيد الخيرية تكفل نحو 250 يتيما بتكلفة تزيد على1.2 مليون ريال، وتتابعهم في تعليمهم وتقيم لهم الدورات التعليمية والتربوية التي تهدف إلى تثقيف المجتمع وتنميته ودعم الكوادر الوطنية في رقي الجزر مشيرا إلى أن هناك سلال غذائية قدمت لجزر القمر وبلغ عددها قرابة 19 ألف سلة غذائية بتكلفة تزيد على 1.2 مليون ريال

أثنى وفد جمعية رعاية المصحف الشريف بمملكة البحرين على جهود مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، خاصة في مجال الدعوة، مشيداً بدورها في دعم أنشطة جمعية رعاية المصحف الشريف بالبحرين. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوفد من السيد وحيد خليل صالح نائب رئيس مجلس الإدارة في جمعية رعاية المصحف الشريف ومقرها العاصمة البحرينية المنامة والسيد علي الرويعي المدير المالي للجمعية واستقبلهم خلالها السيد طلال المنصوري رئيس الإدارة المالية بالمؤسسة. يذكر أن جمعية رعاية المصحف الشريف تختص بطباعة المصحف الشريف ونشره مجاناً في الدول التي تعاني من نقص المصاحف وغلاء المعيشة. وتحرص على توصيل كتاب الله عز وجل إلى كل مسلم في الأرض. وأوضح الرويعي أن عيد الخيرية أسهمت في تطوير الخدمة المقدمة من الجمعية تجاه القرآن الكريم، مشيداً بدورها البناء في العالم الإسلامي. ولفت الرويعي إلى أن جمعية المصحف ستتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في توزيع 100 ألف نسخة في توغو وساحل العاج، خمسون ألفاً لكل دولة، بالإضافة إلى 25 ألف نسخة من جزء عم وتبارك لكل دولة. مليون ريال من "عيد الخيرية" من جهته شكر السيد طلال المنصوري الوفد على زيارته، مُثمناً دورهم في رعاية المصحف الشريف، مُبيّناً أن المؤسسة تبرعت في مشروع 10 ملايين مصحف بمليون ريال، موضحاً أن عيد الخيرية رسالتها دعم كل ما هو مفيد للمسلمين في العالم الإسلامي. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة في جمعية رعاية المصحف الشريف إن من إنجازات الجمعية في المرحلة السابقة سهم القرآن: وهو عبارة عن مشروع استثماري وقفي يخصص ريعه لطباعة المصحف الشريف وبلغت إجمالي نفقات هذا المشروع ( 275 ) ألف دينار بحريني .وطباعة وتوزيع المصحف: أتمت الجمعية طباعة أكثر من (20300) ألف نسخة من القرآن الكريم وتوزيعها على دول مختلفة شملت السودان، الأردن، اليمن، مصر، فلسطين، الفلبين، سيراليون، السنغال، غانا، أوغندا، كينيا، مالي، إيران ودول أخرى. وكذلك توزيع أكثر من 87000 نسخة من داخل البحرين والمشاركة في دورة حفاظ الذكر العالمية: تبعث الجمعية سنوياً ولمدة 40 يوماً مجموعة منتقاة من الشباب للحرم النبوي الشريف للمشاركة في دورة حفاظ الذكر العالمية لإتمام حفظ كتاب الله وكذلك مراجعة حفظهم. وبفضل الله أتم ( 7 ) حفظ كتاب الله كاملاً خلال السنتين الماضيتين 1431هـ / 1432هـ ومصحف الأسرة: وهو مشروع يهدف إلى طباعة مصاحف للأسرة بقيمة ما يجمعونه من مال في حصالة شخصية توزع عليهم وتم تعميمها لنفس الغرض. وقد أتمت الجمعية طباعة عدد (33.000) مصحف من مجموع مبالغ (11325) حصالة حتى عام 1432هـ كيفية الحصول على مصحف مجاناً وبين وحيد خليل أن التواصل مع الجمعية للحصول على المصاحف سهل جدا من خلال طلبات تقدم عبر الموقع الإلكتروني، ولا بد أن تكون جهة رسمية معتمدة، بعدها يتم التنسيق مع الجهة الطالبة وتتحمل الجمعية كل نفقات الطباعة والشحن والنقل وتشرف على التوزيع حتى تصل إلى راغبي اقتناء المصحف الشريف.

أشادت طالبات مدرسة البيان الثانوية بمشاركة الفرع النسائي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية في فعالية "المعرض الصحي الثقافي" الذي أقيم بالمدرسة على مدى يومين منتصف الأسبوع الماضي، وساهم في توعية وتثقيف الطالبات في الجوانب الشرعية والتربوية، وينظم المعرض ويرعاه سنويًا برنامج الاستقطاب للمهن الصحية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية. جاءت مشاركة الفرع النسائي بعيد الخيرية في إطار مواصلة الفرع النسائي للتميز والعطاء وتحقيقًا لمبدأ المشاركة المجتمعية الفاعلة في البرامج والفعاليات التي تقام في الدولة. ويمثل هذا المعرض مشاركة إيجابية لتبادل الخبرات والمعارف بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات المشاركة مواكبة للنهضة الشاملة في دولة قطر في ظل الرقي والنقلة النوعية التي تشهدها البلاد في كافة القطاعات المختلفة. وتبرز مشاركة الفرع النسائي بعيد الخيرية من خلال ركنه الذي يحتوى على ستاندات تعريفية لأهم البرامج التي ينظمها الفرع داخل وخارج مقره على مدار العام، بالإضافة إلى عرض وتوزيع إصدارات ومطبوعات متنوعة للفرع ونشرات تعريفية لأهم البرامج والأنشطة التي تتيح فرص تدريبية وتطويرية ومهارية للفتيات، والتي تتبنى مسئولية صقل مهاراتهن وتنميتها عبر ورش عمل ودورات منوعة تورث الخبرات وتعزز القدرات، كما يعكس ركن الفرع النسائي طبيعة العمل في الفرع وأقسامه المتنوعة. جاءت مشاركة الفرع النسائي بالمعرض لتترجم إستراتيجية الفرع التي تهدف إلى المساهمة في بناء كوادر وطنية متخصصة، ومساعدتهن على اختيار مساراتهن الوظيفية. هذا ويحرص الفرع النسائي على المشاركة في المعارض والملتقيات مع مؤسسات الدولة على مستوى قطر كونها مدخلاً ايجابيًا للقاء بكوادر وكفاءات المستقبل.

تختتم عيد الخيرية مساء غدا الجمعة في مجمع "إزدان مول" فعاليات حملة "ركاز قطر" الجماهيرية لتعزيز الأخلاق التي أقيمت تحت شعار "المتسامح رابح"، بلقاء جماهيري يشارك فيه الدكتور محمد العوضي والأستاذ صلاح اليافعي والمنشد جهاد اليافعي. ينظم الحملة ويشرف عليها مركز الشيخ عيد الثقافي، حيث أقيمت بالتزامن مع عدد من الدول الخليجية، كما توظف الحملة «الفيس بوك» و«تويتر» للتوعية. ويحضر الحفل الختامي للحملة مدراء ومسؤولين من عيد الخيرية و مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، بالإضافة إلى استضافة المشرف العام على مشروع "ركاز" الأم الشيخ الدكتور محمد العوضي وبعض المنشدين المشهورين. بين الماضي والحاضر وتركز الحملة على قيمة أخلاقية، تعالجها من خلال المحاضرات والفعاليات الجماهيرية بالمجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات، وقد اختارت هذا العام قيمة التسامح هادفة إلى فهم الشباب والفتيات خاصة والجمهور عامة لحقيقة التسامح وتحفيزهم على تبني القيم المرتبطة به مثل العفو وسلامة الصدر وحب الآخرين. ومن ثم كانت الرسالة التي تتلخص في أن فهم قيمة التسامح يمكن من تبني قيم وسلوكيات مرتبطة به تعزز قوة الحياة التعايش مع الآخرين، وإذا استطاعت الحملة أن تغرس هذا الخلق في نفوس الشباب فإن أثرها سيكون كبيرا، وهذا يتطلب اتساعا في الأفق الفكري وسعة في الصدر واحتراما للآخرين والتماس العذر لهم والتحلي بآداب الاختلاف. عالمية الحملة وقد توسع مشروع ركاز على مدى سنوات عمره ليصبح حملة عالمية تنتشر وتقام فعاليتها بالتزامن مع العديد من الدول العربية والخليجية وتتخذ من الموضوع الأساسي إطارا يتحرك فيه الجميع بالأسلوب الذي يناسب كل دولة وكل بيئة، لتختار المواضيع والضيوف والفعاليات التي تتيحها ظروف كل مكان، فحملة "ركاز" في جميع الدول تتشابه في العنوان والأهداف الرئيسية الكبرى، ولكنها تختلف في الفعاليات. تميز قطر وقد شهدت ركاز قطر تميزا ملحوظاً بين الدول المشاركة، حيث حصلت على المركز الأول في ثلاثة أعوام متتالية، 2009 و2010 و2011م. كما تميزت في الأعوام الماضية 2012، 2013 حيث الإقبال الكبير من الجمهور الذي مثل شرائح كبيرة من كل الفئات. تستهدف الشباب وتركز حملة ركاز قطر " المتسامح رابح" على فئة الشباب باعتبارهم الفئة الأكثر تواصلا وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتشمل الحملة هذا العام عددا أكبر من المدارس وكذلك ستكون في جامعة قطر، نظرا لأهمية إقامة هذه الفعاليات في المؤسسات التعليمية والتربوية والفائدة الكبيرة التي تعود على الطلاب والشباب في المراحل الدراسية المختلفة. محاضرات جماهيرية وقد أقيمت اللقاءات الجماهيرية للحملة قطر في الأماكن العامة والمجمعات التجارية، وذلك من خلال إقامة المحاضرات الدينية والثقافية والدورات التدريبية التي تمزج بين المنظومة الأخلاقية والقيمية وعلوم الاتصال بغية تمكين الشباب من التواصل بمرجعية قيمية وأسلوب علمي تربوي جذاب.

استقبل السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية رئيس مركز الإصلاح القطري الهندي بالدوحة الدكتور عبد الأحد المدني لبحث آفاق التعاون بين المؤسسة والمركز الذي أنشئ قبل ثلاثة أعوام في قطر. ويضم حاليا 3000 طالب ودارس للغة العربية والعلوم الإسلامية. وأكد الدكتور عبد الأحد المدني أنهم أتوا إلى المؤسسة لبحث آفاق التعاون في مجال الدعوة الإسلامية وتعليم اللغة العربية، مثنيا على جهود عيد الخيرية المحلية والعالمية في هذا المجال. بحاجة إلى مبنى ولفت د. المدني أن هذا العدد الكبير والإقبال المتزايد من طلاب الجالية الهندية في قطر على المركز يدفعهم للتفكير في مبنى خاص بهذا النشاط التعليمي والتربوي والتثقيفي، حيث قال: "لقد بدأنا هذا المشروع المبارك باسم " بلغوا عني ولو آية" قبل ثلاث سنوات، ونحن بحاجة ماسة إلى مبنى وقفي يحتوى على فصول دراسية لهذا المشروع المبارك". وبين رئيس مركز الإصلاح القطري الهندي بالدوحة أن المركز موجه للجالية الهندية في قطر، لتعليمهم اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وأن المركز بدأ في الهند قبل عشر سنوات، ثم افتتح له مقر في قطر، وبه مدرسون متطوعون، ويسير بالجهود الذاتية وبالتبرعات.

نفذت مؤسسة عيد الخيرية مشروعا تنمويا لتربية وتسمين 300 رأس من الأغنام والماعز في مدينة جودي بالإقليم الصومالي المعروف بأوجادين في إثيوبيا، استفادت منه 37 أسرة فقيرة تضم قرابة 200 شخص، وهو أحد المشاريع التنموية الصغيرة التي تنفذها المؤسسة لدعم الأسر الفقيرة المتعففة. وأكد علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المشروع يتمثل في شراء وتوزيع ثلاثمائة رأس من الأغنام والماعز على الأسر الفقيرة والمتعففة في منطقة أوغادين التي يئن أغلب سكانها تحت وطأة الفقر المدقع، ويعتمدون على تربية الأغنام والماعز كمصدر رزق لحياتهم من خلال توفير الألبان ومشتقاتها واللحوم، بالإضافة إلى إمكانية بيع الألبان وتوفير مصدر دخل لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والكساء ومصروفات التعليم لأبنائهم. وقال الهاجري إن المشروع تم تنفيذه بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في إثيوبيا، حيث تم إجراء مسح شامل وتحديد الأسر المستحقة الأكثر فقرا وحاجة في أوجادين وفق معايير دقيقة للاستفادة من المشروع خاصة الأرامل اللاتي فقدن من يعولهن وأبنائهن، والأسر الفقيرة النازحة من الأرياف بعد هلاك مواشيها بسبب الجفاف المتكرر، وتعريف تلك الأسر وتوعيتها بأهمية المشروع وكيفية الاستفادة منه بالشكل الأمثل. وتم اختيار الأغنام والماعز للمشروع نظرا للظروف البيئية والمناخية الملائمة لتربيتها في المنطقة، حيث يعتمد غالبية السكان على مهنة الرعي في معيشتهم، فضلا عن سهولة تربية الأغنام والماعز لتوفر الأمطار والأعشاب التي تتغذى عليها، فتنمو وتدر الألبان وتتكاثر ويتسع المشروع ويحقق الاكتفاء لتلك الأسر. تحسين الأوضاع المعيشية وبين الهاجري أن المشروع يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية للأسر المستفيدة وتنمية الثروة الحيوانية للمجتمع الإثيوبي، وتوفير فرص التعليم الأساسي لأبنائهم ورفع مستوى الثقافة والمعرفة، فضلا عن تحسين الرعاية الصحية وتوفير حياة كريمة لتلك الأسر. كما يدعم المشروع تحقيق التكافل بين المجتمعات المسلمة، وتخفيف شيء من الفقر والمعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة، كف أيدي المحتاجين والفقراء عن الحاجة، بالإضافة إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس الأسر المستفيدة، وتوفير حياة كريمة لها. فرص عمل وتنمية وأضاف رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المؤسسة تهدف من تنفيذ المشاريع التنموية الصغيرة الحيوانية والزراعية التجارية -حسب حاجة البلد المستفيد - إلى توفير وسيلة وفرصة عمل ومصدر دخل دائم لتلك الأسر، حتى تساعدهم على العمل والإنتاج، والمساهمة في توفير المتطلبات الرئيسية للأسرة وتنمية اقتصاد الدول الفقيرة، ودعم العمل الخيري عن طريق مشاريع صغيرة، أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري. ولفت الهاجري أن المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في دول القارة الأفريقية تتنوع حسب طبيعة وحاجة كل بلد والفئات المجتمعية والأسر، فهناك مشاريع مختلفة ومتعددة خاصة للرجال وأخرى للنساء من الأرامل والمطلقات وغيرهن مثل ماكينات الخياطة وتربية الدواجن والأغنام والماعز .

نظم الفرع النسائي لعيد الخيرية بالوكرة برنامجا اجتماعيا ثقافيا ترفيهيا استهدف 70 يتيما من البراعم والفتيات من أعمار مختلفة في قطر بالتعاون مع مؤسسات الخدمة المجتمعية المركز الثقافي للطفولة والشرطة المجتمعية، وتضمن البرنامج فعاليات متنوعة وهادفة للأطفال. وأقيم البرنامج بفرع الوكرة لعيد الخيرية انطلاقا من عدة أهداف منها دمج هذه الفئة الهامة من الأطفال الأيتام من البراعم والفتيات بالمجتمع وتزويدهم بمجموعة من القيم الهادفة وإدخال البهجة والسرور عليهم بالتعاون مع مؤسسات الخدمة المجتمعية، وقد شهد البرنامج العديد من الفعاليات الترفيهية التي نالت إعجاب البراعم والفتيات منها فعاليات ركن مسرح العرائس والرسم على الوجه، كما ساهم مطعم زمان الخير في دعم البرنامج من خلال توفير وجبات وفطائر طازجة للمشاركين في البرنامج. كما استضاف الفرع النسائي خلال برنامج "وئام" حافلة كنور الدعوية وهي معرض متنقل يهدف لنشر الوعي الديني باستخدام الوسائل الحديثة من خلال صورة جديدة ومتنوعة للمعارض الدعوية وعرض موضوعات تحاكي الفكر والسلوك وتنمي المهارات الإبداعية والاجتماعية والفنية لدى المتلقي بفئاته العمرية المختلفة. استمرت فعاليات "وئام" لمدة ثلاث ساعات ونصف خلال الفترة المسائية من الرابعة عصرا إلى السابعة والنصف مساء، في جو مليء بالمتعة والفائدة، وعلت الفرحة والبهجة وجوه الأطفال، الذين وجدوا في البرنامج ومحتوياته مادة تثقيفية توعوية ترفيهية هادفة. و أشاد الفرع النسائي بعيد الخيرية بتعاون مؤسسات الخدمة المجتمعية المركز الثقافي للطفولة والشرطة المجتمعية في تنفيذ البرامج الهادفة للأطفال الأيتام في قطر، فقد حث الله تعالى على رعاية اليتيم كونه جزء من قوة الأمة وعنصر من عناصر الأسر المسلمة والمجتمع المسلم، وجعل الإسلام بر اليتيم وحسن تربيته والقيام على شؤونه من معالم الإيمان الكامل، وبوأ فاعل ذلك مكانة عالية في الجنة، قال رسول الله أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى – أي متجاورين-. ويتسع معنى كفالة اليتيم ليشمل احتضانه وتعليمه والاهتمام به في جميع الجوانب العلمية والتربوية والنفسية لمواجهة المستقبل والأخذ بيده نحو الفضيلة وزرع الأمل والثقة في نفسه، والحرص على مستقبله وسلوكه، ودمجه في المجتمع بشكل فاعل.

تعلن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن حالة مرضية عاجلة لطفل مقيم عمره 12 سنة من مواليد الدوحة يعاني من مرض سرطان الدم ويرقد على السرير الأبيض للمرضى منذ عام ونصف، وينتظر هو ووالديه وإخوته من يمد له يد العون والمساعدة لتوفير تكاليف عملية زراعة النخاع في الخارج. وتتكلف العملية مبلغ 340 ألف ريال قطري، حيث أن أسرته من ذوي الدخل المحدود وتقيم بالدوحة منذ 24 سنة. وينتظر الطفل المريض على الأسرة البيضاء في مستشفى حمد بدوحة الخير، وقد أجريت له العديد من الفحوصات الطبية والعلاجات الكيماوية وأقر الأطباء بحاجته العاجلة إلى إجراء عملية زراعة النخاع في مصر . وأثبتت الفحوصات التي أجريت على أفراد الأسرة بعد أخذ العينات للتعرف على مدى ملاءمة وتوافق الخلايا، وجود توافق كبير بين خلايا الطفل المريض وخلايا أحد أفراد أسرته وهي أخته الصغرى التي يبلغ عمرها 4 سنوات ونصف، حيث سيتم بمشيئة الله بعد توافر المبلغ أخذ النخاع من أخته وزراعته لأخيها المريض، ومن ثم متابعة الأخوين إلى تماثلهما للشفاء. توصية الأطباء وشدد الأطباء على ضرورة الإسراع في إجراء العملية وخلال أياما معدودة حرصا على سلامة وصحة المريض وعدم تدهور حالته. بدأ الطفل معاناته بالمرض منذ نهاية عام 2012، بعد تعرضه لمرض مفاجئ ونزيف بالأنف وتضخم في المعدة بشكل واضح، فأسرع والد الطفل الذي يعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب ضعيف إلى علاجه في المستشفيات الخاصة بالدوحة أملا في تشخيص حالة ابنه وما تعرض له من أعراض مرضية مفاجئة وإيجاد العلاج المناسب وإتمام شفاء ابنه بإذن الله، ومع تدهور حالته وعدم تمكن والده من متابعة علاج ابنه بالمستشفيات الخاصة وإجراء الأشعة والتحاليل الطبية، تابع والده العلاج في مستشفى حمد وأجريت التحاليل والأشعة و تم أخذ عينة من النخاع للطفل، وأوضح الأطباء أنه مريض بسرطان في الدم وتم محاولة علاجه من خلال جرعات الكيماوي لكن دون جدوى. العلاج في الخارج ومنذ عدة أشهر قرر الأطباء بمستشفى حمد ضرورة علاج الطفل خارج الدوحة عن طريق زراعة النخاع من أحد أفراد الأسرة الذين تتوافق خلاياهم ويمكن أخذ النخاع منهم وزراعته للطفل المريض، وذلك في إحدى المستشفيات المتخصصة بالخارج، واقترحت إدارة المستشفى إجراء العميلة في مستشفى دار الفؤاد بمصر.وما زال الطفل المريض يتلقى العلاج الكيماوي بمستشفى حمد، حتى يمن الله عليه بمن يساعده في السفر لإجراء عملية زراعة النخاع والتماثل للشفاء -بإذن الله - وعودة الأمل والحياة الطبيعية والبسمة له ولأفراد أسرته. أصحاب الأيادي البيضاء وينتظر الطفل المريض من ينقذ حياته ويساهم في شفائه وعودة الحياة الطبيعية له بفضل الله ثم بفضل أهل الخير والفضل من المواطنين والمقيمين من الرجال والنساء، أهل العطاء والإحسان أصحاب الأيادي البيضاء ببلدنا الغالي المعطاء قطر الخير، الذين يسارعون بالإنفاق والجود مما أفاض الله وأنعم به عليهم من الخير والمال وسعة الرزق، ليكون هذا المال سبباً في نيل الأجر والثواب العظيم والعتق من النار بمساعدة الآخرين وإنقاذ حياة المرضى وعودة أمل الحياة لهم بإذن الله لتكون أعمالهم في موازين حسناتهم، وليكون الدعاء من هؤلاء المرضى ومن آبائهم وإخوانهم وأهليهم وذويهم نهراً جارياً لهم بالحسنات ومغفرة للذنوب وتفريج للكربات وإعلاءً لقدرهم عند الله تبارك وتعالى. موافقة لجمع التبرعات وصرح محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن الإعلان عن هذه الحالة المرضية للطفل يأتي بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية لجمع التبرعات للطفل المريض بترخيص رقم 1171 ع خ/2014. وقال الإبراهيم يمكن التبرع للمريض عن طريق مؤسسة عيد الخيرية وفروعها في الخور والوكرة والفرع النسائي وكذلك عبر محصلي الجمعية في المجمعات التجارية المختلفة. وأكد الإبراهيم أن مؤسسة عيد الخيرية تولي علاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية أولوية كبرى إنقاذاً لحياتهم وأرواحهم بمشيئة الله، انطلاقاً من قول ربنا عز وجل في كتابه العزيز ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا). ولفت إلى أن سرعة استجابة أهل الخير من المواطنين والمقيمين رجالاً ونساءً ومن مؤسسات المجتمع المدني بتقديم المساعدة لإخوانهم تسهم في إنقاذ حياة المرضى وعدم تدهور حالتهم الصحية بصورة أكبر قد تودي بحياتهم. تعاون مع حمد الطبية وأشاد مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي بالتنسيق المستمر والتعاون البنّاء مع مؤسسة حمد الطبية والمستشفيات التابعة لها "مستشفى القلب، مستشفى الرميلة، النساء والولادة، مستشفى الأمل، ومستشفتي الخور والوكرة، حيث يقوم مركز عيد الاجتماعي بالتنسيق المباشر مع مؤسسة حمد الطبية عن طريق تقديم تقارير طبية معتمدة من المؤسسة بالحالات المرضية الحرجة والمزمنة، أو استقبال الحالات المرضية من المستشفى، مرفق بها تقارير معتمدة من الأطباء بالمستشفى بإمكانية إجراء تلك العمليات داخل المستشفى أو في إحدى مستشفيات الدوحة إذا توفرت الإمكانات والمعدات والأجهزة الطبية وغيره، أو الإفادة بضرورة إجراء هذه العمليات خارج دولة قطر لعدم إمكانية إجرائها داخل الدوحة، ومن ثم وبعد موافقة الجهات المختصة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية يتم تحويل مبالغ التبرعات لهذه الحالات عن طريق العلاج بالخارج بواسطة السفارة القطرية في البلد الذي تجرى فيه العملية.

إفتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجد سدرة حمد علي شحيمان الهاجري في قرية "جك62 دي بي" بمدينة بهكر في إقليم البنجاب بدولة باكستان. ويخدم هذا المسجد الذي تبلغ مساحته 242 متر مربع، ويتسع لعدد 250 مصلٍ، أهالي عدد من المناطق والقرى المجاورة له. و تقام في المسجد الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات والدروس، وحلقات لحفظ وتعليم القرآن، ليكون بمثابة مركزا ومنارة لنشر العلم الشرعي وتربية أبناء المناطق المجاورة وغرس القيم والأخلاق الفاضلة في شرائح المجتمع. ويشكل هذا المشروع تواصلا مهما لأبناء القرى والمناطق المستفيدة مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم في إقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك الأهالي لدعم الأنشطة الثقافية من خلال هذا المسجد، فهو منارة لنشر الوعي والمعرفة بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية. تفعيل دور المسجد وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم إحدى المتبرعات من المواطنات سدرة الهاجري - حفظها الله - انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية. بالإضافة إلى إعداد جيل مثقف من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم من الأفكار الهدامة وتحقيق قوله تعالى في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال، كما أن المتبرعة الكريمة التي أنفقت مالها لبناء هذا المسجد تبتغي الأجر والمثوبة من الله والفوز بموعود رسولنا الكريم القائل من بنى لله بيتا أي في الدنيا بنى الله له بيتا في الجنة. بئر ومضخة كما تم حفر بئر وتوصيل الأنابيب وتزويدها بمضخة كهربائية لرفع المياه، لتغذية المواضئ والحمامات، وتوفير المياه للمصلين للوضوء والطهارة. وكانت الحاجة ماسة لإقامة هذا المشروع الإيماني؛ نظرا لعدم وجود مسجد بالمنطقة، مما يسبب مشقة وعنتا لأهل هذه القرية والمنطقة خاصة في ظل توسع المنطقة التي يسكنها عدد كبير من الناس، وحاجة الناس من رجال وشباب إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي والتي يتيحها بناء مسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة، وحلقات لدراسة وتعليم كتاب الله.

ة-الشرق افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مشروع بناء مدرسة لتعليم القرآن الكريم، في جمهورية نيجيريا بمنطقة أويو بمدينة إبادن بولاية أمولوكو، حيث يساهم المشروع بشكل رئيس في دعم المنظومة التعليمية وتعليم النشء والطلاب من الذكور والإناث من أبناء نيجيريا القرآن الكريم، وبناء جيل إسلامي واعد في أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان بالقارة الإفريقية. فصول مجهزة وأوضحت إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المدرسة تضم عددا من الفصول والقاعات الدراسية لتعليم الطلاب وأهالي المدينة والمناطق القريبة القرآن الكريم، حيث تم تجهيز الفصول بالطاولات والكراسي ووسائل التعليم، بالإضافة إلى غرفة خاصة بالإدارة والمدرسين، وعدد من دورات المياه وأماكن الوضوء تخدم الطلاب والمدرسين. ويهدف المشروع إلى نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وإتباع الشرع الحنيف، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، لتصحيح الأفكار الهدامة وإزالة آثار الجهل وانتشاره في بيئات نائية فقيرة يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الإسلامي، فكانت هذه المشاريع القرآنية الهادفة نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق للمجتمع الإسلامي في الجمهورية النيجيرية ذات الأكثرية المسلمة التي يبلغ عدد المسلمين فيها أكثر من 85 مليون نسمة من أصل 154 مليون إجمالي السكان، أي أن الأغلبية من السكان مسلمين 55%. العناية بالقرآن وتربية النشء كما يساهم المشروع في العناية بالقرآن المصدر الأول للتشريع الإسلامي، ونشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، وتربية أبناء المسلمين تربية صحيحة وغرس القيم والمبادئ النبيلة التي حث عليها القرآن الكريم. ويدعم المشروع بشكل أساسي ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الصحيح مع ربطها بالدراسة العلمية الأكاديمية في المدارس ليتأهل الطلاب ويلتحقوا بالتخصصات العلمية التي يرغبونها في المراحل الدراسية والتي من خلالها يستطيعوا أن ينهضوا بمجتمعهم وبلدهم ويخدموا أكثرية المسلمين وأفراد مجتمعهم. نظام تعليمي شامل وتعتبر المدرسة والفصول القرآنية من المشاريع الهامة التي يحتاجها أبناء الشعب النيجيري، وتساهم في تحقيق صياغة شاملة لنظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري ضخم وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد هناك، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم وسالته السمحة في القارة الإفريقية والعالم أجمع كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية.

اختتمت مؤسسة عيد الخيرية تنفيذ برامج ومشاريع تعليمية ودورات شرعية وحلقات لتعليم القرآن الكريم وبرامج لتأهيل الدعاة وطلاب العلم في دولة اليمن الشقيقة استمرت لمدة ستة أشهر بتكلفة بلغت قرابة 1.4 مليون ريال قطري، استفاد منها آلاف الطلاب من الذكور والإناث والشباب والفتيات، وساهمت بشكل رئيس في تأهيل عشرات الدعاة وتزويدهم بالعلم الشرعي والبرامج والدورات التربوية التي تكون لهم نبراسا في طريق دعوتهم وبناء النشء على العلم الصحيح وغرس المفاهيم والمنهج الوسط، ليكونوا لبنات صالحة في المجتمع اليمني وينشروا العلم والثقافة الإسلامية بمنهجها الوسطي في ربوع المعمورة. وصرح علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المشروع تبلغ تكلفته 1,387,500 ريال واستمر لمدة ستة أشهر، حيث ابتدأ المشروع في الأشهر الأخيرة من عام 2013 لينتهي الأيام الماضية في عام 2014، في عدد من المناطق والقرى اليمنية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الخيرية الموثوقة العاملة باليمن، واستفاد منه مئات الطلبة والطالبات في مراكز تعليم القرآن والملتقيات العلمية والمراكز الدعوية، ومئات المصلين في المساجد.تأهيل الدعاة والمدرسين وقال الهاجري إن المشروع ساهم بشكل كبير في كثير من المدن والقرى اليمنية المستهدفة إلى تأهيل الدعاة والمدرسين ومعلمي القرآن الكريم من خلال الدورات الشرعية والبرامج التأهيلية التربوية والعلمية والشرعية، وإكسابهم المهارات والفنون التدريسية والدعوية على مدى ستة أشهر متواصلة، ليكونوا نبراسا يهدي المجتمع إلى الخير ويعلموا أبناء المجتمع اليمني العلم النافع الصحيح، وينشروا الوعي والمعرفة في أرجاء اليمن الشقيق.وبين الهاجري أن المشروع ساهم في تعليم مئات الطلاب والطالبات من البراعم والفتيات والأشبال والشباب والفتيات القرآن الكريم، مع تدبر آياته ومعانيه والوقوف على الأحكام الشرعية التي حثنا عليها الشارع الكريم. ويتم تعليم وتدريس الطلاب والطالبات القرآن الكريم على يد نخبة مثقفة ومؤهلة تربويا وعلميا من المحفظين والمحفظات الذين يسعون جاهدين لأن يتعلم الأبناء القرآن الكريم حفظا وعملا بآياته وأحكامه لتتم الفائدة وتؤتي تلك الدورات ثمارها يانعة، بأن يتخرج الطلاب مؤهلين ليكونوا دعاة وحماة للدين ويعملوا لرفعة أوطانهم وتنمية قدرات أبناء مجتمعهم في شتى العلوم.دورات شرعية لتثقيف شرائح المجتمعوأضاف رئيس إدارة المشاريع أن هؤلاء الطلبة والطالبات من الخريجين في العلوم الشرعية يساهموا في تثقيف شرائح وفئات المجتمع حيث يتم تعيينهم كأئمة وخطباء ووعاظ في المساجد والمراكز الإسلامية، ويشاركون في الملتقيات والأندية العلمية والثقافية، فيكون لهم دور إيجابي في تنمية قدرات شرائح المجتمع في التعليم والتثقيف والتوجيه وفق تعاليم الشريعة الصحيحة.دعم الملتقيات كما ساهم المشروع في دعم الملتقيات العلمية والمراكز الدعوية في عدد من المناطق بما يعود بالنفع والفائدة على أهل اليمن في تلك المحافظات والقرى، لتكون تلك الملتقيات والمراكز شعاع نور وهدى يعم بالخير والعلم على المستفيدين.ولفت الهاجري أن المشروع تضمن كذلك توفير وتوزيع المصحف الشريف على عدد من المساجد ومدارس ودور تعليم القرآن الكريم، ليتمكن المصلين بالمساجد من الذكور والإناث من قراءة القرآن وتدر آياته، ويتعلم الطلاب والطالبات بمراكز تعليم القرآن الآيات والأحكام التي شرعها الله وبنيها في كتابه العزيز. وكذلك طباعة وتوزيع المجلات الحائطية العلمية التي تعمل على تثقيف فئات المجتمع بشرائحه المختلفة في التعريف بأمور دينهم وشريعة ربهم التي بها يقيم المسلم دينه وحياته في نهج سليم وفق صحيح الدين.وبين الهاجري أن المؤسسة نفذت العديد من المشاريع الخيرية الإنشائية والتنموية والتعليمية خلال السنوات الماضية في محافظات ومدن وقرى مختلفة بدولة اليمن، ساهمت في مساعدة آلاف الأسر والأفراد وطلاب العلم، وتوفير المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد التعليمية وغيرها من المشاريع الهادفة التي نفذتها المؤسسة بالتعاون مع شركائها المحليين.