يواصل فرع الوكرة بمؤسسة عيد الخيرية قوافله الدعوية مساء غداً، الجمعة، التي تستهدف مخيمات الشباب في سيلين وخور العديد، بعد أن استضاف مساء اليوم الشيخ الدكتور أحمد المحمدي، وذلك ضمن فعاليات قافلة سيلين الدعوية التي ينظمها الفرع للعام الرابع على التوالي بنجاح وتميز. وتستهدف القافلة التي تضم دعاة من داخل قطر وخارجها دعوة الشباب من المراحل العمرية والتعليمية المختلفة وتقديم بعض النصائح والتوجيهات الهامة، وتتواصل فعاليات القافلة أسبوعيا على مدى أربعة أشهر طوال فترة التخييم. وتستضيف القافلة نخبة من المشايخ والدعاة من داخل قطر وخارجها يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، يصحبهم خلالها بعض المسؤولين عن القافلة بفرع الوكرة، ويزور الدعاة 8 مخيمات للشباب يومي الخميس والجمعة ويضم كل مخيم ما بين 30 إلى 40 شابا أغلبهم من طلبة الثانوية والجامعات، فيستفيد من القافلة يومي الخميس والجمعة أكثر من 250 شابا. وأوضح المدير التنفيذي لفرع الوكرة بعيد الخيرية المهندس عبدالعزيز حاجي أن القافلة الدعوية تجوب المخيمات للالتقاء بالشباب برفقة نخبة من المشايخ والدعاة المتميزين والمشهورين الذين يجيدون أسلوب الدعوة الصحيحة بالتناصح والتشاور, ويمكن لشباب المخيمات التواصل مع الفرع ودعاته, لدعوة القافلة لزيارتهم والتعرف على المشايخ والدعاة والاستفادة من علمهم وما يقدمونه من نصائح وإرشادات. وأضاف أن تحديد يومي الخميس والجمعة نظراً للعطلة الأسبوعية حيث يتجمع الشباب والدعاة من بعد صلاة العصر لتبدأ الفعاليات والزيارات إلى الساعة العاشرة مساء تقريبا، بطرح جديد وفكر واع يهدف إلى توعية الشباب وإرشادهم وتوجيههم بأسلوب تربوي لفعل الخيرات والتخلق بالآداب والسلوكيات الإسلامية وتجنب ما نهانا الله ورسوله عن فعله. وأكد حاجي أن الفرع يسعى جاهداً من خلال برامجه التربوية والثقافية إلى الاهتمام بالشباب لأنهم رجال الغد ليكون مجتمعنا واعياً صالحاً وهذا ما عهدناه في شباب أهل قطر الخير من أخلاق وفضيلة داعين الله لهذه القافلة الدعوية التوفيق دائماً في نشر الخير وتحقيق أهدافها وغاياتها. ويركز الدعاة على المواضيع التي تهم شريحة الشباب مثل التذكير بالله عز وجل وآداب الإسلام وإتباع تعليمات السلامة المرورية والتحذير من السرعة وأخطارها وغيرها من الموضوعات الهامة التي تهم الشباب. وكذلك التعرف على الشباب الراغبين في تغيير حياتهم إلى الأحسن ودعوتهم على عشاء في المخيم الذي أقامته القافلة ووفرت فيه وسائل الترفيه المفيد بهدف استقبال الشباب فيه، بالإضافة إلى تقديم نصائح وتوجيهات يقدمها الدعاة. وخلال فترة القافلة سيتم توزيع 1000 سيدي عبارة عن محاضرات تهدف إلى توعية الشباب ببر الوالدين والأخلاق الحسنة.

واصلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مبادراتها الإنسانية لدعم وإغاثة النازحين السوريين في عدد من المحافظات والمدن والقرى بالداخل السوري، وقام وفد المؤسسة في حملة قافلة القلوب الدافئة برئاسة السيد علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بمسح ميداني بالتعاون مع شركاء المؤسسة من المؤسسات والجمعيات الخيرية العاملة في الداخل السوري. وتفقد أحوال الأسر وزيارة الجرحى والمصابين الذين تعج بهم المشافي الميدانية والنقاط الطبية في مختلف محافظات الداخل السوري، حيث وقف الوفد على حالات من المرضى والجرحى يعانون أشد المعاناة ممن بترت أطرافهم وتعرضت أجسادهم للإصابات أو فقدان البصر، كما زاروا ذوي الاحتياجات الخاصة ووقفوا على ما يعانونه من نقص الخدمات الطبية والرعاية الصحية. فقر ومعاناة وزار وفد عيد الخيرية الأسر للتعرف على أحوالها والوقوف على حجم المعاناة ومدى حاجة كل منها، ووزعوا سلات غذائية على الأسر الفقيرة المقيمة في خيام وكرفانات بسيطة على الحدود التركية السورية في قرية البلانة. كما قام الوفد بزيارة مدرسة تضم أطفال السوريين النازحين بالقرية وهي مدرسة صغيرة تتكون من ثلاث كرافانات صغيرة ويتعلم بها حوالي 150 طالبا في المرحلة الدراسية الابتدائية، وتم توزيع الأدوات المدرسية والقرطاسية على الطلاب، بالإضافة إلى الأحذية حيث يعاني أغلب الطلاب من عدم توفرها، نظرا للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعشها السوريون في قرية البلانة. أطفال مشردون وعبر بعض الأطفال عن الوضع المأساوي الذي يعيشونه قائلين: نعيش مشردين بعيد عن بلادنا وبيوتنا وعائلاتنا، ونشتاق إلى العودة إلى بلدنا سوريا وإلى بيوتنا وأهلينا كما نشتاق إلى مدارسنا ونريد العودة إليها بعدما حرمنا منها بسبب هذه المأساة وأصبحنا متأخرين عن رفاقنا بمرحلة دراسية مما يشعرنا بالحزن والقلق ونحن خائفون أن يطول بنا المقام هنا. تلمس الأوضاع وتلمس وفد عيد الخيرية حاجات السوريين الذين يعيشون في القرية منذ سنة تقريبا كانت بعضها سكنا للبهائم والحيوانات، وبعضهم يعيشون في الخيام القديمة، وأفضلهم حالا من يعيشون في كرفانات قديمة وبسيطة، وتفقد الوفد ذوي الاحتياجات الخاصة بالقرية ووزعوا كراسي للمعاقين. وأكد رئيس الوفد مدير إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المشاريع الإنسانية ومشاريع الرعاية الصحية التي تنفذها المؤسسة للاجئين والنازحين السوريين تساهم بشكل رئيس في التخفيف من حجم الكارثة الإنسانية وتنقذ حياة آلاف الأسر، خاصة وأن هناك بعض المستشفيات لا تستقبل الجرحى السوريين لعدم قدرتها على توفير الرعاية اللازمة لهذا العدد الكبير من الجرحى والمصابين أو توفير الأدوية والعلاجات اللازمة والأشعة والفحوصات وغيرها.

أطلقت مؤسسة عيد الخيرية خدمة (Eid News) المجانية للتواصل مع المجتمع والمتبرعين وتعريفهم ببرامج ومشاريع المؤسسة داخل قطر وخارجها، وهي خدمة إخبارية عبر رسائل SMS المجانية لمتابعة الأخبار الدورية والبرامج والمشاريع المختلفة الاجتماعية والإغاثية والتنموية والإنشائية والثقافية والتربوية التي تنفذها وتشرف عليها عيد الخيرية، ويستفيد منها مئات الآلاف من أفراد المجتمع المحلي في قطر وفي عشرات الدول خارج قطر. ويمكن للراغبين من المتبرعين والداعمين والجمهور الكريم الاشتراك في خدمة الرسائل المجانية عن طريق إرسال رسالة نصية SMS على شورت كود 929555 لمشتركي أوريدو يكتب فيها رقم (1) ولن يتم خصم أي مبلغ مقابل الاشتراك. وفى حالة الرغبة في إنهاء الاشتراك يمكن إرسال رقم (501) على نفس رقم الكود 929555. وقال علي بن عبدالله السويدي مدير عام مؤسسة عيد الخيرية، أن (Eid News) خدمة مجانية، تهدف إلى التواصل المباشر والفعال من المتبرعين والداعمين لمشاريع المؤسسة، وكذلك هي خدمة لجميع أفراد المجتمع بشكل عام لتعريفهم بأهم برامج المؤسسة ومشاريعها المختلفة الاجتماعية والثقافية والتربوية التي تخدم فئات المجتمع المحلي، ومشاريعها التي تخدم المسلمين في أكثر من 50 دولة حول العالم تعمل المؤسسة فيها بشكل فاعل في برامج إغاثية غذائية وطبية وإنسانية ومشاريع إنشائية وتنموية وصحية. داخل قطر وخارجها كما تتيح الخدمة المجانية تعريف المشتركين بأهم البرامج والخدمات والمشاريع الداخلية التي يحتاجها أفراد المجتمع، وتسعى المؤسسة إلى تنفيذها وتوفير الدعم اللازم لها، حيث تضع المؤسسة في أولوياتها تنفيذ المشاريع والبرامج التي يحتاجها المجتمع المحلي داخل قطر سواء كانت برامج طبية وعلاجية، وتوفير الاحتياجات الضرورية للأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود، وكفالة الأيتام والطلاب، وتفريج كرب الغارمين، ومساعدة المحتاجين. كما تساهم خدمة (Eid News) المجانية في طرح وتسويق الحملات الإغاثية للشعب السوري الشقيق وإخواننا في فلسطين وبورما والصومال وغيرها من الدول التي تنتظر دعم المتبرعين الكرام من أهل قطر الخير لتنفيذ المشاريع والمساعدات الغذائية والطبية وتوفير الاحتياجات المعيشية من بيوت ومخيمات الإيواء والملابس والكساء والأغطية وغيرها من الحاجات الضرورية التي تساهم بشكل رئيس في توفير الحياة الكريمة للمنكوبين والمحتاجين في دول شتى حول العالم.

كرمت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية الداعمين والمشرفين على أنشطة وفعاليات مركز الشيخ عيد الثقافي التي نفذها خلال العام الماضي. بحضور حشد من القائمين على الجهات الخيرية، وأقامت المؤسسة مساء أمس حفلا تكريميا بقاعة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. وتم تكريم الجهات الراعية والداعمة الذي شارك فيه إلى جانب المدير العام للمؤسسة السيد جاسم بن عبدالله العلي مدير مركز الشيخ عيد الثقافي، واختتم الحفل بتكريم المشرفين والمتطوعين بالمركز الذين تولى تكريمهم السيد عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" والسيد فهد بن محمد الفهيد رئيس قسم الدعوة بإدارة الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. كما تم تكريم الطلاب المتميزين المشاركين والمنتسبين للأنشطة والبرامج الثقافية في مختلف المراحل العمرية والدراسية، خاصة طلاب المرحلة الثانوية وطلاب الجامعات. وأعرب السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن مدى سعادته بالجهود التي يقوم بها الشباب المتطوعون بمركز عيد الثقافي, 1277 طالباً كما استعرض السويدي جانبا من إنجازات المركز الثقافي خلال العام الماضي، مبينا أنها تتجلى في إحصاءات تسعد القلب وتشرح الصدر حيث إن جملة من التحق بالحلقات القرآنية المنتظمة تحت إشراف قسم عباد الرحمن طيلة العام الماضي بلغ 1277 طالبا وموزعين على 178 حلقة قرآنية، وقد ختم القرآن منهم 12 طالباً، وأجيز منهم 4 بروايات متعددة. تكريم الداعمين وفي ختام الحفل قام السيد علي السويدي مدير عام عيد الخيرية والسيد جاسم العلي مدير مركز عيد الثقافي بتكريم ممثلي الجهات الداعمة وعدد من كبار المتبرعين والداعمين لفعاليات وأنشطة المركز خلال العام الماضي، كما قام السيد عايض بن دبسان القحطاني والسيد فهد الفهيد بتكريم المشرفين والمتطوعين وطلاب المركز.

تشهد دورة براعم المستقبل التي ينظمها فرع الخور بعيد الخيرية، تواصلا فاعلا من الطلاب المشاركين بها، والتي انطلقت فعالياتها بداية فبراير الجاري وتستمر لمدة أربعة أشهر. وأوضح فرع الخور أن الطالب يدرس خلال الدورة بعض الدروس الأساسية من القاعدة النورانية، لتعليمهم الحروف العربية برسم ونطق المصحف الشريف، كما يحفظ الطلاب في هذه الدورة قصار السور من جزء عم، ويتعلمون أبجديات الأحرف العربية والأرقام الإنجليزية، بالإضافة إلى تعليمهم العديد من الأحاديث والآداب والفضائل مثل تعلم أركان الصلاة وفضائلها وأركان الإسلام والإيمان، وغرسها في نفوس الطلاب، والتأكيد على القيم الإسلامية مثل معاني البر والصلة والآداب، وكيف يكون حال المسلم مع ربه ومع الناس ومع نفسه. وبين الفرع أن دورة براعم المستقبل تعتبر الأولى من نوعها في مدينة الخور، وتستهدف الدورة طلاب الروضة دون سن المدرسة، خلال الفترة الصباحية، ويمكن للآباء تسجيل أبنائهم للالتحاق بالدورة حيث ما زال باب التسجيل مفتوحا. ويسعى فرع الخور إلى تقديم البرامج والأنشطة النافعة لجميع فئات المجتمع، وغرس القيم والأخلاق النبيلة في نفوس الطلاب والناشئة. برامج قرآنية وبالإضافة للبرامج والدورات القرآنية والتربوية والثقافية، يشرف الفرع على ثلاث مراكز لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الخور، تقوم أيضا بتدريس القاعدة النورانية للبراعم والمبتدئين من الطلاب خلال الفترة المسائية. لتتكامل برامج الفرع المسائية مع دورة براعم المستقبل بالفترة الصباحية وتهدف إلى تعليم الطلاب القراءة والكتابة باللغة العربية في المقام الأول وقراءة القرآن الكريم وتجويده بشكل صحيح وتعلم مخارج الحروف. وتتواصل الدورة على مدى أربعة أشهر تحت إشراف قسم البرامج القرآنية بمركز الشيخ عيد الثقافي بواقع 4 أيام في الأسبوع من الأحد إلى الأربعاء ثلاث ساعات يوميا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الحادية عشرة ظهرا، ويقوم بالتدريس بها عدد من الأئمة المتميزين بالخور ممن يتميزوا بتدريس القاعدة النورانية. كما تتضمن الدورة برنامج للترفيه يشمل إقامة رحلات خارجية وتخصيص وقت للطلاب يمارسون فيه بعض الألعاب التعليمية والالكترونية داخل قاعة الدراسة بفرع الخور. وحث فرع الخور بعيد الخيرية الآباء وأولياء الأمور سرعة تسجيل أبنائهم بالدورة لتعلم الحروف العربية والقاعدة النورانية وحفظ قصار السور، وتعلم الآداب والأخلاق الإسلامية.

يطلق فرع الوكرة بعيد الخيرية قافلة دعوية جديدة مساء غدا الخميس ويوم الجمعة، حيث تستهدف مخيمات الشباب في سيلين وخور العديد، ضمن فعاليات قافلة سيلين الدعوية التي ينظمها الفرع للعام الرابع على التوالي بنجاح وتميز، وتستهدف القافلة التي تضم دعاة من داخل قطر وخارجها دعوة الشباب من المراحل العمرية والتعليمية المختلفة وتقديم بعض النصائح والتوجيهات الهامة، وتتواصل فعاليات القافلة أسبوعيا على مدى أربعة أشهر طوال فترة التخييم. وتستضيف القافلة نخبة من المشايخ والدعاة من داخل قطر وخارجها يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، يصحبهم خلالها بعض المسؤولين عن القافلة بفرع الوكرة، ويزور الدعاة 8 مخيمات للشباب يومي الخميس والجمعة. ويضم كل مخيم ما بين 30 إلى 40 شابا أغلبهم من طلبة الثانوية والجامعات، فيستفيد من القافلة يومي الخميس والجمعة أكثر من 250 شابا. ويركز الدعاة على المواضيع التي تهم شريحة الشباب مثل التذكير بالله عز وجل وآداب الإسلام وإتباع تعليمات السلامة المرورية والتحذير من السرعة وأخطارها وغيرها من الموضوعات الهامة التي تهم الشباب.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن أكثر من 35 ألفا استفادوا من مشروع "اللهم أعط منفقا خلفا" بوسط إفريقيا، بعد مرور الـ 4 أشهر الأولى وساهم المشروع في تعليم 25 ألف مهتدٍ، وأن أكثر من 10 آلاف مهتدٍ تم دعمهم بملابس للرجال والنساء، كما ساعدت المؤسسة في كفالة أكثر من 700 مدرس وداعية، ووفرت 10 دراجات نارية. وكانت المؤسسة قد سيرت قافلة دعوية إلى وسط إفريقيا لمتابعة أحوال المهتدين والتعرف على نتائج المشروع، على رأسها السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام المؤسسة والشيخ وحيد عبد السلام بالي الداعية الإسلامي المعروف. وقال السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام المؤسسة أن هذه القافلة جاءت في إطار برنامج "اللهم أعط منفقا خلفا" الذي انطلق منذ أشهر قليلة، وقد رأيناه بحمد من الله وتوفيقه يؤتي ثماره يانعة في هذه البلاد من القارة الإفريقية، حيث يدخل الناس أفواجا في دين الله، فهم أصحاب فطرة نقية ويسكنون مناطق نائية، ولا تصل إليهم الخدمات ولا وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، ومن ثم كانت استجابتهم سريعة للدخول في الإسلام. وأثنى السويدي على جهود الشيخ وحيد عبد السلام بالي الذي يشرف على الجهود الدعوية في هذه الأماكن حيث ينتشر الدعاة في أماكن متباعدة، يُعرِّفون بالإسلام ويعلمون مبادئه، وقد حقق المشروع نتائج طيبة حيث رأينا المهتدين الجدد بدأوا في تعلم العقيدة الإسلامية الصحيحة والصلاة وبعض آيات القرآن الكريم. حاجة ماسة للمساجد والآبار وقال السويدي إن متطلبات الدعوة في هذه الأماكن النائية كثيرة، فتباعدها مع وعورة طرقها التي فرضت عزلة على قرى بأكملها يحتاج إلى زيادة في عدد الدعاة الذين يحتاجون إلى سيارات ودراجات بخارية لتنقلهم بين القرى لتعليم الناس أحكام الإسلام، وقد وفرنا في هذه الرحلة 10 دراجات بخارية ودعمنا أكثر من 700 مدرس وداعية، كما بدأنا في توفير ملابس عبارة عن ثوب للرجال وعباءة للنساء لعدد 10 آلاف مهتد، كما تحتاج القرى لحفر آبار يشربون منها؛ إذ تتباعد الآبار مما يجعل الناس في مشقة كبيرة، كما يحتاجون إلى مدارس ومستشفيات ومراكز صحية، وتدريب المهتدين الجدد على مهن يتكسبون منها. حيث يجري التخطيط لاحقا العمل على حفر 300 بئر وبناء 300 مسجد وتشييد250 مدرسة بالإضافة لكفالة الأئمة. وناشد الشيخ الداعية وحيد عبدالسلام بالي المشرف على المشروع رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمؤسسات وكذلك الأفراد رجالا ونساء متابعة المشروع ودعمه لما فيه من الخير والنفع المتعدي، والذي يعود على المتبرعين والداعمين بالأجر الجزيل وكذلك يعود بالخير على المستفيدين من المشروع.

أقامت مؤسسة عيد الخيرية عبر إدارة تنمية الموارد مزاداً علنياً السبت الماضي لبيع عدد أربع سيارات ذات ماركات مختلفة حيث خصص ريع المزاد على ثلاث سيارات لإغاثة السوريين من النازحين واللاجئين، بينما خصص ريع سيارة باص هيونداي لصالح مشاريع الفرع النسائي داخل قطر. أقيم المزاد بساحة المقر الرئيسي للمؤسسة بمنطقة اللقطة، بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية، وتم الإعلان عنه في الصحف المحلية، وشهد حضورا من الجمهور من عدد من الجنسيات وكذلك بعض التجار. حضر المزاد السيد أحمد جابر الجربوعي ممثلا عن وزارة الشؤون الاجتماعية، وفي بداية المزاد تم توضيح الأمور الشرعية في البيع عبر المزاد وأنه لا يجوز المزايدة دون نية الشراء، وأن السيارات ستباع على وضعها المعروض بدون فحص، وبيان نوع السيارة – الموديل – كم قطعت – التأمين ومتى ينتهي. بلغت القيمة الإجمالية لبيع 3 سيارات 202 ألف ريال، حيث تم بيع السيارة (بورش كايين) بمبلغ 110.000 ريال، والسيارة (جمسي) بمبلغ 66.500 ريال، وخصص إجمالي قيمة السيارتين 176.500 ريال لصالح إغاثة سوريا، كما تم بيع السيارة (باص هيونداي) بمبلغ 25.500 ريال وخصص ريعها لصالح مشاريع الفرع النسائي داخل قطر. أما الشاحنة فلم يتم بيعها خلال المزاد. تجدر الإشارة أنه قام بإدارة المزاد إدارة تنمية الموارد بعيد الخيرية، وبحضور لجنة إدارية من المؤسسة لإنهاء الإجراءات القانونية والإدارية للسيارات. وقدمت إدارة تنمية الموارد وافر الشكر للمتبرعين بالسيارات من أهل الخير.

دشنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية صندوق "عبدالله بن ناصر الكعبي لأعمال البر" الذي سيتم من خلاله تمويل مشاريع علاج المرضي ودعم الأسر المتعففة في الداخل ومشاريع التعليم في الخارج. هذا وأكد السيد فهد بن جهام الكواري المشرف العام على "صندوق عبدالله الكعبي لأعمال البر" أن إطلاق الصندوق يعد أقل ما يجب أن نقوم به في ثواب أخينا رحمه الله، وحتى نكمل مسيرته الخيرية التي بدأها باهتمامه بالمجالات الدعوية والخيرية والإغاثية، معربا عن شكره وتقديره لكل من ساعد في إخراج هذا الصندوق الى النور. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر المؤسسة بحضور السيد عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومديرها العام وحشد من محبي المغفور له بإذن الله، ومتطوعي عيد الخيرية، مشيرا إلى أن مصارف الصندوق ستخصص في مجالات أربعة وهي: المجال الدعوي والثقافي، والمجال الاجتماعي ودعم الأسر المتعففة، والمجال الصحي ومجال دعم المرضى، بالإضافة إلى مشاريع الصدقة الجارية. وقد جاءت هذه المجالات تحقيقا واستكمالا للبرامج التي شارك وساهم فيها من خلال مشاريع إجتماعية شهدت رواجا ونجاحا "بيتك بيتي" و"عائلتي أولا" و "حملة واصل" وغيرها كثير كانت تصب في خدمة المحتاجين في الداخل القطري. وأشار الكواري إلى أن الصندوق سيكون بإشراف مؤسسة الشيخ عيد الخيرية التي ستتلقى الإسهامات التي ستكون في شكل أسهم مختلفة فالسهم البلاتيني 10 آلاف ريال والسهم الذهبي 5 آلاف ريال والسهم الفضي 3 آلاف ريال والسهم البرونزي ألف ريال وسيكون هذا التقسيم لتحفيز المتبرعين ولإعطاء مساحة مشاركة أكبر لكل شرائح المتبرعين،

قررت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إطلاق صندوق خيري في ثواب الداعية القطري المهندس عبدالله بن ناصر الكعبي مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي "رحمه الله" الذي وافته المنية إثر حادث مروري أليم بالمملكة العربية السعودية فجر يوم الجمعة الموافق الرابع والعشرين من يناير الماضي عن عمر ناهز 29 عاما. وستعقد مؤسسة عيد الخيرية غدا مؤتمرا صحفيا بمقرها للحديث عن الصندوق الذي يحمل اسم "صندوق عبدالله الكعبي لأعمال البر"، ووفاء لجهوده في خدمة الفقراء والمحتاجين. وكان الفقيد المهندس عبدالله الكعبي قد التحق بمؤسسة عيد الخيرية متطوعا بمركز الشيخ عيد الثقافي منذ عام 2004، وتدرج في تولي المسؤوليات فيها حتى تولى منصب مدير المركز الاجتماعي، كما التحق عقب تخرجه من كلية الهندسة بجامعة قطر التحق رحمه الله بقوة الأمن الداخلي وتمت ترقيته إلى رتبة ملازم أول، ورغم مشاغله واهتمامه بالأسر المتعففة والأيتام والمحتاجين بمختلف شرائحهم، كان رحمه الله ملازما لضيوف مؤسسة عيد الخيرية من الدعاة والعلماء، كما كان حريصا على القيام بأمر الدعوة والخطابة في مساجد قطر، حيث كان من أوائل الشباب القطريين الذين تم تأهيلهم في دورات تأهيل الأئمة والخطباء القطريين.

كفلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ما يزيد على ألف لاجئ سوري يتيم في الأردن، بحسب ما أعلن زايد حماد، رئيس جمعية الكتاب والسنّة في المملكة. وقال حماد في تصريح لـ الشرق إن كفالات مؤسسة الشيخ عيد الخيرية للاجئين السوريين بلغت أكثر من ألف يتيم منذ بداية الأزمة السورية .. مشيرا الى ان مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قامت أمس الخميس بتوزيع مستحقات الأيتام السوريين اللاجئين في الأردن عن 4 شهور بقيمة إجمالية بلغت مليوناً ونصف المليون ريال. وأشاد رئيس جمعية الكتاب والسنة، التي تقدم الإعانات لآلاف السوريين في المملكة، برعاية مؤسسة الشيخ عيد للأيتام السوريين اللاجئين في الأردن، وقال "تعتبر مؤسسة الشيخ عيد رائدة في كفالة الايتام". وشمل توزيع المستحقات على اللاجئين السوريين الأيتام في مناطق العاصمة عمان والرمثا والمفرق. ولفت حماد إلى نوعين من كفالة الأيتام تقوم بهما مؤسسة الشيخ عيد، الاول يتم استئجار مبانٍ وتجهيزها وتسكين عائلات الايتام بها وتوزيع رواتب شهريه لهم. أما النوع الثاني فهو كفالة شهرية لهؤلاء الأيتام. وقال: بالإضافة إلى ذلك تقوم المؤسسة بمتابعة الايتام بشكل دوري ويومي لتوفير ما يلزمهم، كما تقوم برعايتهم من النواحي الصحية والتعليمية والدينية من خلال توفير مرشد ديني لكل مجموعة من هؤلاء الأيتام. ولم يغفل حماد المساعدات التي قدمتها مؤسسة الشيخ عيد للاجئين السوريين بشكل عام، منوهاً بالمساعدات النقدية والعلاجية وتأثيث المنازل وحملات لتوفير الحرامات والمدافئ للاجئين في فصل الشتاء. وقال: كما تقوم المؤسسة برعاية صحية لكثير من المصابين السوريين بالإضافة إلى تمويل الكثير من المشاريع التوعوية للاجئين في السوريين الأردن. وتقدر الأرقام الرسمية أعداد اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي الأردنية بأكثر من 600 ألف شخص نزحوا بعد الأحداث الجارية في سوريا.

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع مركز عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) الإسلامي في دولة نيجيريا، الذي يضم مدرسة لتحفيظ القرآن ومسجداً جامعاً وبئراً. ويساهم المشروع بشكل رئيسي في تعليم أفراد المجتمع القرآن الكريم، وتوفير مسجداً لإقامة الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي، وبناء جيل إسلامي في أحد بلدان القارة الإفريقية. وصرّح علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المشروع تم تنفيذه بتكلفة 400 ألف ريال قطري، ويقع في قرية إمودي بمدينة لاجوس في نيجيريا، ويضم مدرسة بها فصولا دراسية متخصصة في تعليم القرآن الكريم وأحكامه وتدبر ألفاظه ومعانيه، وغرفا خاصة بالإدارة والمدرسين بالإضافة إلى المرافق العامة. وأوضح أن المشروع يحتوي كذلك على بناء مسجد جامع مجهز لإقامة الصلوات والدروس والندوات العلمية والثقافية، يتكون من مصلى كبير للرجال، أماكن للوضوء، حمامات، مئذنة، ميكرفون، سماعات، وتم تجهيزه وفرشه لإقامة الصلوات ودروس العلم الشرعي لأبناء الشعب النيجيري في لاجوس. مشروع هادف وأكد الهاجري أن مدرسة تعليم القرآن مشروع تعليمي هادف للبرامج والأنشطة القرآنية، ويعمل بشكل أساسي على ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الصحيح من خلال تعلم وحفظ كتاب الله، والتي من خلالها ينهض النشء بمجتمعهم وبلدهم. وقد وصل الإسلام إلى نيجيريا في وقت مبكر بسبب العلاقات والصلات التجارية بين أقطار شمال أفريقيا والسودان ونيجيريا القديمة.

أنفقت مؤسسة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية (عيد الخيرية) ما يزيد عن 360 مليون ريال قطري على مشاريعها الخيرية المتنوعة الإغاثية والتنموية والثقافية والشبابية داخل قطر وخارجها خلال العام الماضي. وأظهر التقرير السنوي للمؤسسة الذي دشن خلال مؤتمر صحفي أن إيرادات المؤسسة زادت العام الماضي بنسبة 9.5% مقارنة بالعام الذي سبقه لتصل إلى 457 مليون ريال. وقال سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيد الخيرية، اليوم السبت، إن المؤسسة تواصل عطاءها للعام التاسع عشر على التوالي بهمة وعزيمة واجتهاد، مُشيراً إلى أن خدمات المؤسسة شملت 57 دولة خلال العام الماضي وتعاونت مع 122 جمعية ومؤسسة في الدول المستفيدة.. فيما توسع برنامج الكفالات ليغطي 35000 يتيم وأسرة محتاجة. وأكد حرص الجمعية على التعاون والتواصل مع كافة الشركاء المحليين والدوليين.. وقال إن ذلك تجلى في حملة التضامن مع شعبي الصومال والفلبين وكذلك في الحملات المخصصة للشعب السوري. من جانبه لفت السيد علي عبدالله السويدي المدير العام لـ"عيد الخيرية" إلى أن زيادة إيرادات المؤسسة العام الماضي يؤكد ثقة المجتمع بمشاريعها وخططها وبرامجها على الصعيد الخيري والإنساني، مُوضحاً أن تلك الإنجازات على المستوى المحلي غطت مجالات عدة اجتماعية وثقافية ودعوية، إلى جانب رعاية المجتهدين الجدد والأسر المتعففة، فيما ركزت الأنشطة الخارجية على المشاريع التنموية والإغاثية والإنشائية والتعليمية ونحوها. وفي هذا الإطار أوضح السيد راشد الهاجري من إدارة المشاريع أن المؤسسة نفذت ما يزيد عن 4525 مشروعا إنشائيا وتنمويا وإغاثيا وطبيا وموسميا وتعليميا وثقافيا، إلى جانب رعاية الأيتام والأسر وتوفير المياه الصالحة للشرب وذلك في 57 دولة حول العالم. وقال إن تكلفة تلك المشاريع الخارجية بلغت 294 مليون ريال منها 81 مليون ريال للمشاريع الإنشائية و70 مليونا للجهود الإغاثية و76 مليونا للكفالات والأسر المتعففة.. فيما بلغت قيمة المشاريع الطبية 20 مليون ريال والتنموية 6 ملايين ريال. ولفت إلى أن نصيب النازحين واللاجئين السوريين من المبالغ المخصصة للإغاثة بلغت نحو49 مليون ريال خلال العام الماضي من إجمالي 120 مليونا قدمت لهم على مدى ثلاث سنوات. ووصلت قيمة المشاريع الموسمية إلى نحو 13 مليون ريال.. فيما أنفقت المؤسسة 28 مليون ريال للبرامج الثقافية والتعليمية والتأهيلية. وعلى الصعيد المحلي أشار مسؤولو المؤسسة إلى أن قيمة المشاريع المنفذة خلال العام الماضي بلغت 67 مليون ريال غطت مجالات اجتماعية وثقافية ودعوية وشبابية.

شيّدت مؤسسة عيد الخيرية 247 مسجداً في إندونيسيا بتكلفة بلغت حوالي 23 مليون ريال قطري، وذلك في الفترة من عام 2007 وإلى الآن. وذكرت "عيد الخيرية" أن بناء المساجد في إندونيسيا روعي فيه توزيعها على مناطق ومدن ومحافظات عدة في جزر كبرى، وذلك بمساحات وطاقات استيعاب متنوعة. وافتتحت "مؤسسة عيد" مؤخراً مسجداً جديداً في منطقة كوندانج جايا بمدينة كاراوانج الشرقية بجاوة الغربية في إندونيسيا، بتكلفة إجمالية تجاوزت 188 ألف ريال قطري، حيث يضم المسجد مصلى للرجال وآخر للنساء بطاقة استيعابية تبلغ 250 مصلياً. ونوهت المؤسسة بالمتبرعين في قطر والذين لا يألون جهداً في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين، والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد العلمية ودور التحفيظ.

نفذت مؤسسة عيد الخيرية مخيما طبيا لعلاج مرضى العيون في منطقة أوغادين بدولة إثيوبيا، بتكلفة إجمالية بلغت 334.500 ريال قطري، استفاد منه 2880 شخصا، حيث تم إجراء 380 عملية لمرضى العيون وضعف البصر، والكشف والتشخيص الطبي وتقديم العلاج اللازم لعدد 2500 حالة مرضية. حيث تعد منطقة أوغادين بإثيوبيا من أكثر المناطق انتشارا لأمراض العيون لاسيما العمى وضعف البصر. وقد تم تنفيذ مشروع مخيم العيون الطبي في منطقة أوغادين على مدى قرابة شهرين خلال أكتوبر ونوفمبر 2013 في مستشفى مدينة قبردهر بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في جمعية العون والتنمية للإقليم الصومالي في إثيوبيا، وقد ساهم المشروع الطبي في إعادة البصر لعدد كبير من المرضى بعد إجراء العمليات اللازمة لهم، وعمل المشروع على رفع مستوى الخدمات الطبية بالمنطقة، والكشف والتشخيص للحالات المرضية التي بلغ عددها 2500 حالة وتقديم العلاج اللازم للمرضى الذين لا يحتاجون إلى إجراء عمليات حسب حالتهم الصحية، فضلا عن متابعة المرضى الذين أجريت لهم عمليات للتأكد من نجاح العملية ومتابعة الإجراءات الطبية والرعاية الصحية حرصا على سلامتهم. وتعتزم المؤسسة تنفيذ خلال المرحلة القادمة تنفيذ 5 مخيمات طبية، منها 4 لمكافحة مرض الملاريا وعلاج المرضى والمصابين بهذا المرض، ومخيم آخر لعلاج ومكافحة مرض السل، حيث تبلغ تكلفة المخيم الواحد 40.000 ريال.

استفاد 15.710 من الأسر المتعففة والعمال وذوي الدخل المحدود من الوجبات الجاهزة واللحوم والدجاج والخضروات والمواد التموينية والغذائية المتنوعة عبر مشروع حفظ النعمة بعيد الخيرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2013. وقامت سيارات مشروع حفظ النعمة المجهزة بتوزيع تلك المواد الغذائية على الأسر والعمال والخدم في مواقع سكناهم بمناطق الدوحة المختلفة، وقد تبرع بهذه الوجبات والمواد الغذائية أصحاب الولائم والأعراس والشركات والمنازل وغيرها من المناسبات المختلفة، حفاظا على النعمة التي أنعم الله بها عليهم ودعما للأسر الفقيرة والمحتاجة والعمال والخدم. وأوضح مشروع حفظ النعمة أنه يساهم في دعم ومساعدة الأسر المتعففة من أسر الأيتام والأرامل والمطلقات وغيرهم، والأفراد من العمال والخدم ذوي الدخل المحدود، حيث وزع العاملون بالمشروع خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين 26.470 وجبة جاهزة ومغلفة، و1660 صندوقاً من الخضروات المتنوعة، و66 كرتوناً من المواد الغذائية المتنوعة، و59 خروفاً و270 كيلو لحوم، و170 كرتوناً من الدجاج، و158 كرتون معكرونة، و450 كيلو من السكر، و16 كيسا من الأرز، و 128 عبوة من الزيت، و100 كرتون حليب، و50 كرتونا من الحلويات، و315 كرتوناً من التمور بالإضافة إلى كراتين من البيتزا والحليب. وقد تضمن المستفيدين أسر تسلمت المواد الغذائية داخل قسم حفظ النعمة شملت لحوم ودجاج وخضروات ومواد غذائية. 30 منطقة ويقطن كثير من الأسر التي تستفيد من الوجبات والمواد الغذائية التي يوزعها مشروع حفظ النعمة بمنطقة أبي هامور وبعض المناطق الأخرى المتفرقة في ضواحي الدوحة والتي تبلغ30 منطقة بمدينة الدوحة ومدينتي الخور والوكرة، حيث يراعي القائمون على المشروع التوقيت الذي يتم فيه توزيع الوجبات على العائلات والعمال. وحقق المشروع بفضل الله ثم بجهود العاملين عليه نتائج كبيرة مع الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم بفكرته, التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة, وزاد الإقبال على المشروع بشكل كبير ليتوسع ويوزع آلاف الوجبات في مناطق تواجد العمال ومحدودي الدخل شهرياً. وبالإضافة إلى الولائم والحفلات يتسلم المشروع من أهل الخير كميات من المواد الغذائية المجهزة خصيصا للمشروع، مثل الخراف غير المطهية والدجاج والمواد التموينية مثل السكر والأرز والزيت والحليب والخضروات المتنوعة وغيرها، ويتم توزيع هذه المواد على الأسر المتعففة المسجلة لدى المركز والعمال ذوي الدخل المحدود.

أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية فرع الوكرة، فعاليات قافلة سيلين الدعوية الرابعة التي ينظمها الفرع للعام الرابع على التوالي بنجاح وتميز، وتستهدف القافلة الشباب من المراحل العمرية والتعليمية المختلفة، وذلك على مدى أربعة أشهر. وقد بدأت أولى فعاليات القافلة باستضافة الداعية الشيخ عبدالله الشمري وزيارة 11 مخيما في سيلين وخور العديد في أسبوعه الأول يومي الخميس والجمعة الماضيين، وتناول الشمري في حديثه مع الشباب معنى الحياة مع الله وأنها هي الحياة الحقيقية، وقال لا مانع أن يجمع الشباب بين الالتزام بتعاليم الدين والترفيه والترويح عن النفس من خلال تلك المخيمات، ولكن على العبد أن يستحضر دائما معية الله له في كل مكان وزمان، وأن يحرص الشباب على إقامة الصلاة في المخيم في وقتها واجتناب المحرمات التي نهى الله عنها، فلا حرج من الجمع بين طاعة الله وبين الترفيه والترويح المباح فديننا الإسلامي دين سماحة وفسحة. بيئة صالحة وصرح الشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس المجلس التنفيذي لفرع الوكرة بعيد الخيرية, أن من أهداف المؤسسة نشر الخير والعلم الشرعي, وتعتبر قافلة سيلين الدعوية من السمات التي نحرص عليها لكي نهيئ بيئة صالحة لشبابنا, الذين نهتم بهم جل الاهتمام في برامجنا الثقافية والتربوية كونهم شباب اليوم وسواعده ورجال الغد ليكون مجتمعنا واعياً صالحاً وهذا ما عهدناه في شباب أهل قطر الخير من أخلاق وفضيلة، داعين الله لهذه القافلة الدعوية الاستمرار في تحقيق أهدافها وغاياتها. وأوضح البوعينين أنه تم تحديد مقر فعاليات القافلة الدعوية هذا العام وللعام الرابع على التوالي بمنطقة سيلين وخور العديد, حيث تتجول قافلة عيد الخيرية الدعوية بين المخيمات للالتقاء بالشباب برفقة نخبة من المشايخ والدعاة المتميزين والمشهورين الذين يجيدون أسلوب الدعوة الصحيحة بالتناصح والتشاور, ويمكن لشباب المخيمات التواصل مع الفرع ودعاته, بدعوة لزيارتهم والتعرف على المشايخ والدعاة. وتنطلق القافلة أسبوعياً يومي الخميس والجمعة نظراً للعطلة الأسبوعية حيث يتجمع الشباب والدعاة من بعد صلاة العصر لتبدأ الفعاليات والزيارات إلى الساعة العاشرة مساء تقريبا، وذلك بمشاركة نخبة من المشايخ والدعاة المعروفين، حيث انطلقت فعاليات مشروع قافلة سيلين الدعوية الرابعة الأسبوع الماضي بطرح جديد وفكر واع بهدف توعية الشباب وإرشادهم وتوجيههم بأسلوب تربوي لفعل الخيرات والتخلق بالآداب والسلوكيات الإسلامية وتجنب ما نهانا الله ورسوله عن فعله.

استفاد 5000 من أطفال محافظات اليمن الشقيق في تعز وعدن والحديدة من مشروع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لتشغيل 3 مراكز لعلاج سوء التغذية، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 858.500 ريال قطري. واستمر المشروع لمدة 7 أشهر، ساهم خلالها في دعم تشغيل مراكز العلاج الثلاثة في تلك المحافظات بشكل رئيس والتي تعد من أكثر محافظات الجمهورية اليمنية ازدحاما، وتعاني بشكل كبير من سوء التغذية خاصة لدى الأطفال الذين تزداد أوضاعهم سوءا إذا لم يتم التدخل لعلاجهم من أمراض سوء التغذية. وصرح علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن مشروع دعم مراكز علاج سوء التغذية الذي استمر طوال تلك الأشهر السبعة جاء بعد تفاقم الوضع من سوء التغذية ومناشدة الجمعيات الخيرية والإنسانية من شركائنا في العمل الخيري بضرورة التدخل السريع، والتي أكدت أن الوضع أشبه إلى الوصف بكارثة انبرت آثارها بوحشية، وامتدت أضرارها فطالت جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية. وفيات الأطفال ويعد اليمن البلد الأعلى في معدلات وفيات الأطفال دون سن الـ 5 سنوات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تصل إلى نحو 77 وفاة لكل 1000 ولادة حية، وهذا يعني أن نحو 69 ألفاً من الأطفال يموتون سنوياً قبل بلوغهم سن الـخامسة. وقد أشار تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (اليونيسيف)، أبرز أوضاع مثيرة تضع اليمن في مصاف أكثر البلدان معاناة من سوء التغذية المزمن؛ في مرتبة ثالثة بعد أفغانستان والصومال. وأوضح التقرير أن هناك10 ملايين يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن 5 ملايين من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، بينما يرزح مليون طفل دون سن الـ 5 سنوات تحت وطأة المعاناة من سوء التغذية الشديد في جميع أنحاء البلاد، ونحو 276 ألف طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية، الأمر الذي ينذر بوضع كارثي ما لم يتم تداركه عبر تدخلات صحية وتغذوية وقطاعية فورية وطويلة الأجل.

احتفى فرع الوكرة بعيد الخيرية بإشهار 30 مهتديا لإسلامهم خلال شهر نوفمبر الماضي، من جنسيات آسيوية وإفريقية مختلفة، ، وأعلن المهتدون الجدد شهادة التوحيد ودخلوا في دين الاسلام. وأكد عدد من المهتدين الجدد أنهم تأثروا خلال رحلتهم في البحث عن الحق والإيمان بدعاة ضيوف قطر للتعريف بالإسلام الذين لا يألون جهدا في الدعوة إلى الله وتبليغ الدين بالحكمة والموعظة الحسنة لجميع المقيمين على أرض قطر الخير من غير المسلمين. كما أكد عدد منهم أنهم تعرفوا على تعاليم الإسلام وسماحته من خلال القراءة والاطلاع في كتب التعريف بالإسلام والمطويات والمواد الدعوية التي يصدرها المركز، وكان تأثرهم بأخلاق المسلمين ممن حولهم وتعاملهم الإنساني فيما بينهم واجتماعهم المنتظم في الصلوات الخمس له وقع وأثر فعال جعلهم يحبون هذا الدين ويرغبون أن يشملهم برحمته وبحب وتعاون أهله، فضلا عن الترابط والتآلف الذي يربط المسلمين بأخوة الدين ويوحدهم في نسيج واحد يحرص فيه الغني على عون الفقير ويساعد فيه الأخ أخاه ويتكافل المجتمع وأفراده بما يحقق مصلحة الجميع في منظومة إيمانية لا يكافئها مثيل. جهود المركز وأوضح المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة بعيد الخيرية أن الدعاة بقسم دعوة الجاليات بالفرع يبذلون جل جهدهم في دعوة الجاليات المقيمة على أرض قطر والتعريف بالإسلام الصحيح ورسالته السمحة لجميع العاملين من الجنسيات المختلفة، حيث تتعدد زيارات الدعاة في جميع الأماكن التي يتواجد فيها أبناء الجاليات من العمال خاصة في منطقة مسيعيد الصناعية والتي تكثر بها المصانع المختلفة والمشاريع التنموية الكبرى ويكثر عدد العمال فيها ويتزايد بصورة مستمرة نتيجة للتوسع في المشاريع الصناعية الكبرى، وكذلك عبر السيارة الدعوية والبرامج والزيارات والأنشطة التي يقدمها الدعاة في المجمعات التجارية والسكنية وفي زيارة المستشفيات والأماكن العامة والمؤسسات الحكومية، وعبر اللقاءات الخاصة والدعوة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الثلاثاء.

شاركت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في الحفل الذي الذي نظمته "أسباير" بمناسبة تدشين كتاب رؤية قطر 2030 الإنسانية .افتتح الحفل سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بكلمة عن رؤية قطر 2030. وشاركت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني في الحفل نيابة عن الجمعيات الخيرية القطرية، وتحدث مدير عام عيد الخيرية السيد علي بن عبدالله السويدي عن عيد الخيرية كنموذج لهذه الجمعيات، حيث تناول الجانب الاجتماعي من رؤية قطر التي تتناول جوانب متعددة. مقومات النجاح وأكد السويدي أن الفكر المستنير والرؤية الواضحة، والتخطيط الذكي والتنفيذ السليم مقومات النجاح في أية نهضة، ولهذا فإن رؤية قطر 2030 سعت بفكر عميق لوضع معالم الطريق للمستقبل؛ استنادا للاستفادة من تجارب الماضي والتحليل الدقيق لوقائع الحاضر. وقال: إن العمل الخيري والإنساني في قطر له موقع متميز في هذه الرؤية، ولذلك فمؤسسة الشيخ عيد الخيرية جزء من منظومة العمل الخيري في قطر، وهي تسعى مع الجمعيات والمؤسسات الأخرى لتحقيق هذه الرؤية. واضاف: وإذا أردنا أن نستعرض بعض معالم هذه الرؤية العامة للدولة وبين خطط عيد الخيرية فإننا سنجد أن دورها في رؤية قطر 2030 يتمحور في تنفيذ التنمية الاجتماعية التي ترتكز على الرعاية والحماية الاجتماعية التي تشمل المحافظة على أسرة متماسكة قوية ترعى أبناءها، وتلتزم بالقيم الأخلاقية والدينية والمثل العليا، وتهتم المؤسسة بهذا الدور الهام من خلال التوعية من السلوكيات المنحرفة والدخيلة على المجتمع القطري.