أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تعرض عيد الخيرية أحد مشروعاتها الطبية على المحسنين وأهل الخير لإقامة مخيم علاجي للتشوهات الخلقية في الشفاه المشقوقة "الأرنبة" في الإقليم الصومالي في إثيوبيا لعلاج أكثر من 100 مريض يعانون من هذا المرض المنتشر في بعض بلدان القارة الإفريقية، مرض "الأرنبة" منتشر في بعض البلدان الإفريقية حيث تعتبر المنطقة الصومالية في إثيوبيا من أكثر المناطق التي يتواجد فيها المصابون في التشوهات الخلقية مثل الشفاه المشقوقة "الأرنبة" بسبب قلة المراكز الطبية في إجراء العمليات الجراحية المناسبة وكذلك لعد توفر أطباء متخصصين في هذا المجال ولذا هذا المشروع حيوي وضروري لتقليل نسبة المصابين بالشفاه المشقوقة التي تتواجد بالمنطقة، حيث يساهم المشروع في تغطية تكاليف المرضى من نقل وإعاشة وعودة بعد تلقي العلاج في مخيمات علاجية تقام بشكل دوري في مستشفيات أديس أبابا عاصمة إثيوبيا، حيث يقوم طاقم طبي متطوع بإجراء عمليات العلاج مرتين في كل سنة.وتكمن أهمية المشروع كونه أحد أهم المشاريع الطبية التي تمس حاجة المرضى وذلك لتخفيف معاناة جزء من الشعب بالمنطقة والذي يعاني من قلة وجود مثل هذه المشاريع، ونظرا لظروف المعيشية الصعبة للمصابين بالتشوهات الخلقية (الأرنبة) التي لاتسمح لهم ظروفهم بالوصول إلى المراكز الطبية في العاصمة أديس أبابا المتخصصة في إجراء عملياتهم لقلة إمكانياتهم وإقامة مخيمات طبية توفر لهم المشفى الآمن الذي يتوفر فيه المعدات والأجهزة الطبية،كما يعمل المشروع على تواجد روح الأخوة بين المحسنين من أهل الخير والمصابين بالتشوهات الخلقية في صورة تكافلية بين فئات المجتمع المسلم، فنجد من يداويهم ويتعاطف معهم مهما صعبت ظروفهم الحياتية، فيعيد هذا الأمر من الإحسان وتوفير العلاج والشفاء إلى المريض حالته النفسية السوية وصورته الحسنة مما يجعله فردا مقبولا من المجتمع بدون أمراض جسمية قد تؤدي إلى ابتعاد البعض عن الاجتماع والاختلاط بالناس والمجتمع. فريق طبي متخصص لإجراء عمليات جراحية تجميلية للمصابين وبهذا يساهم المخيم الطبي في تمكين كثير من الناس من استعادة ملامحهم الجسدية السليمة وسد حاجة ومعالجة كثير من مرضى التشوهات الخلقية من الأطفال والكبار الذين كانوا بحاجة إلى معالجة طبية.وتحتاج هذه الحالات المرضية إجراء عملية جراحية تجميلية لتقويم الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق، وأغلب هذه الحالات تحتاج لمتابعات مستمرة لأنها قد تكون مصحوبة بحالات أخرى. وتشتمل المضاعفات المصاحبة للمرض على تغيير في الشكل الخارجي للوجه وتشوه وخلل في عدد وحجم وشكل الأسنان، وصعوبة في النطق والعديد من هؤلاء الأطفال المصابين بالمرض تتكرر عندهم التهابات الأذن الوسطى وبدورها تؤدي إلى ضعف السمع.. كما تتأثر عملية الرضاعة وتغذية الطفل.وقد أقيم مخيم طبي سابق لعلاج هذه الحالات، ويبدو أن الامل في عودة الحياة الطبيعية تدفع بعض الصغار إلى البكاء لاستعجال دورهم في اجراء العمليات وعودتهم للشكل الطبيعي والحياة دون مشاكل خلقية تؤثر سلبا على حياتهم، ووجدنا طبيبا مشهورا يحنو برأسه نحو الأطفال الصغار ويضع سماعته الطبية حول قلوبهم ويبث فيهم الطمأنينة، وهو من أشهر أطباء الجراحة بأمريكا ومؤلف كتاب شهير في إجراء هذه العمليات الجراحية. الصومال وإثيوبيا من أكثر المناطق التي تنتشر فيها التشوهات الخلقية مثل "الأرنبة"وأوضح البروفيسور أحمد محمد سليمان رئيس جمعية جراحي الوجه والفكين أن الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق تعتبر من أكثر التشوهات الخلقية عند الإنسان وهما عبارة عن عدم التئام الأنسجة التكوينية مع بعضها البعض للفم في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل عند فترة تكوين الجنين. وقد تكون الشفة الأرنبية في كلا الجانبين من الشفة العلوية.. وقد يكون معها شق في سقف الحلق أو يحدث شق الحلق من دون الشفة الأرنبية.
5691
| 05 يوليو 2014
انتهت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية من تنفيذ 165 مشروعا في بناء المدارس والمعاهد استفادت منها 23 دولة، وذلك من 2007 وحتى الآن. وبلغت تكلفة هذه المدارس ما يزيد على 126 مليون ريال.وحسب تقرير أعدته المؤسسة فإن الدول المستفيدة هي إثيوبيا، والدنمارك والفلبين وتشادوجزر القمر وكوسوفا ومالي، حيث بنيت مدرسة في كل دولة من هذه الدول.وفي السودان بنيت أربع عشرة مدرسة وفي الصومال 18 مدرسة والعراق مدرستان، وفي النيجر 16 مدرسةوفي باكستان 47 مدرسة وفي بنغلاديش مدرستان وفي فلسطين ثلاث مدارس وفي كينيا مدرستان وفي غانا ست مدارسوفي مصر ثلاث مدارس وفي موريتانيا أربعة وفي نيجيريا ثلاث عشرة مدرسة.هذا وكان مجمل المشاريع إما بناء المدرسة من أولها لآخرها أو إضافة فصول أو ترميم أو مساعدات في البناء.هذا وتعتمد المؤسسة الآن 245 مشروعا في بناء المدارس والمعاهد بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 107 ملايين ريال. حيث ستستفيد 27 دولة من هذه المشاريع.كان العام الماضي قد شهد الانتهاء من 32 مدرسة بتكلفة تزيد على مليوني ريال من جملة المشاريع الإنشائية التي بلغت قرابة 81 مليون ريال.وأشار السيد علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع إلى ضرورة توفير مدارس لتعليم أبناء المُسلمين العلوم الشرعية والعلوم العصرية والتي تساهم في تنمية المجتمع ورقيه في مختلف مجالات العلوم، بالإضافة إلى توفير مصدر دخل عن طريق تنفيذ مشروع استثماري يوفر فرص العمل للمُسلمين، ويغطي تكاليف تشغيل المدرسة، وأضاف الهاجري أن المؤسسة تعتزم خلال الفترة المقبلة بناء وتشييد المزيد من المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية وحفر العديد من الآبار.وأشاد الهاجري بما يقوم به محسنو قطر في تمويل هذه المدارس، حاثا إياهم على زيادة الدعم خاصة في المناطق النائية والفقيرة.وتهتم المؤسسة ببناء المدارس النموذجية العصرية التي تهتم بالعلوم المدنية بالإضافة لتعلم العلوم الإسلامية وعن جهات التنفيذ لهذه المشاريع قال الهاجري: إننا نتعامل مع أكثر من 150 جمعية في 56 دولة، ونقوم بدراسات جدوى دقيقة للمدارس، من حيث الموقع وعدد المستفيدين والمناقصات لبناء هذه المدارس، ثم تقرير دوري بمتابعة البناء فيها، والعمل في ذلك يتم بوتيرة منتظمة.وعن متابعة المتبرعين للمدارس التي يتبرعون لها قال الهاجري: كل مشاريعنا الخيرية يمكن للمتبرعين أن يتابعوها من خلال الإعلام، وإذا كان هنام من يتبرع لأي مشروع إنشائي فإننا نتيح له التقارير التي تخبره بسير المشروع، وتكون هذه التقارير مشفوعة بالصور والخرائط التي تقف به على التطور الحاصل في المشروع، وهذه التقارير يمكن متابعتها عن طريق موقع المؤسسة الإلكتروني في أي وقت يريده المتبرع.وعن آثار هذه المدارس على المجتمع قال الهاجري: إن هذه المدارس لها أثر كبير، فنحن ندخل إلى مناطق نائية لا مدارس فيها، وأحيانا ندخل إلى منطقة مزدحمة بالسكان ويكون التعليم فيها مكلفا للغاية، ومن ثم فبناء المدارس يتيح التعليم لأكبر شريحة من الطبقات المهمشة والفقيرة. ونوه الهاجري إلى أن عيد الخيرية تبني المدارس انطلاقا من دعمها التعليم بصفة عامة، حيث توفر ميزانيات تشغيلية للمدارس، وتحاول دعم المدارس بتوفير الكتب المدرسية والحقائب الدراسية والكفالات الشهرية للطلاب والمدرسين، كما تحرص على إقامة الدورات العلمية والمسابقات الثقافية والترفيهية والأنشطة التي ترقى بالإنسان في كل مكان، لافتا إلى أن الشركاء المحليين الذين ينفذون هذه الأنشطة بإشراف من عيد الخيرية يراعون عادات كل مجتمع وتقاليده، ومن ثم فإن لها صدى طيبا في نفوس الناس.
228
| 05 يوليو 2014
انتهت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية من تنفيذ 165 مشروعا في بناء المدارس والمعاهد استفادت منها 23 دولة، وذلك من 2007 وحتى الآن. وبلغت تكلفة هذه المدارس ما يزيد على 126 مليون ريال. وحسب تقرير أعدته المؤسسة، فإن الدول المستفيدة هي إثيوبيا، والدنمارك والفلبين وتشاد وجزر القمر وكوسوفا ومالي، حيث بنيت مدرسة في كل دولة من هذه الدول. وفي السودان بنيت أربع عشرة مدرسة وفي الصومال 18 مدرسة والعراق مدرستان، وفي النيجر 16 مدرسة وفي باكستان 47 مدرسة وفي بنغلاديش مدرستان وفي فلسطين ثلاث مدارس وفي كينيا مدرستان وفي غانا ست مدارس وفي مصر ثلاث مدارس وفي موريتانيا أربع مدارس وفي نيجيريا ثلاث عشرة مدرسة. هذا وكان مجمل المشاريع إما بناء المدرسة من أولها لآخرها أو إضافة فصول أو ترميم أو مساعدات في البناء. هذا وتعتمد المؤسسة الآن 245 مشروعا في بناء المدارس والمعاهد بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 107 ملايين ريال، حيث ستستفيد 27 دولة من هذه المشاريع. وشهد العام الماضي الانتهاء من 32 مدرسة بتكلفة تزيد على مليوني ريال من جملة المشاريع الإنشائية التي بلغت قرابة 81 مليون ريال. وأشار السيد علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع إلى ضرورة توفير مدارس لتعليم أبناء المُسلمين العلوم الشرعية والعلوم العصرية والتي تساهم في تنمية المجتمع ورقيه في مختلف مجالات العلوم، بالإضافة إلى توفير مصدر دخل عن طريق تنفيذ مشروع استثماري يوفر فرص العمل للمُسلمين، ويغطي تكاليف تشغيل المدرسة، وأضاف الهاجري أن المؤسسة تعتزم خلال الفترة المقبلة بناء وتشييد المزيد من المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية وحفر العديد من الآبار. وأشاد الهاجري بما يقوم به محسنو قطر في تمويل هذه المدارس، حاثا إياهم على زيادة الدعم خاصة في المناطق النائية والفقيرة. وتهتم المؤسسة ببناء المدارس النموذجية العصرية التي تهتم بالعلوم المدنية بالإضافة لتعلم العلوم الإسلامية. وعن جهات التنفيذ لهذه المشاريع قال الهاجري: إننا نتعامل مع أكثر من 150 جمعية في 56 دولة، ونقوم بدراسات جدوى دقيقة للمدارس، من حيث الموقع وعدد المستفيدين والمناقصات لبناء هذه المدارس، ثم تقرير دوري بمتابعة البناء فيها، والعمل في ذلك يتم بوتيرة منتظمة. وعن متابعة المتبرعين للمدارس التي يتبرعون لها قال الهاجري: كل مشاريعنا الخيرية يمكن للمتبرعين أن يتابعوها من خلال الإعلام، وإذا كان هناك من يتبرع لأي مشروع إنشائي فإننا نتيح له التقارير التي تخبره بسير المشروع، وتكون هذه التقارير مشفوعة بالصور والخرائط التي تقف به على التطور الحاصل في المشروع، وهذه التقارير يمكن متابعتها عن طريق موقع المؤسسة الإلكتروني في أي وقت يريده المتبرع. وعن آثار هذه المدارس على المجتمع قال الهاجري: إن هذه المدارس لها أثر كبير، فنحن ندخل إلى مناطق نائية لا مدارس فيها، وأحيانا ندخل إلى منطقة مزدحمة بالسكان ويكون التعليم فيها مكلفا للغاية، ومن ثم فبناء المدارس يتيح التعليم لأكبر شريحة من الطبقات المهمشة والفقيرة. ونوه الهاجري بأن عيد الخيرية تبني المدارس انطلاقا من دعمها التعليم بصفة عامة، حيث توفر ميزانيات تشغيلية للمدارس، وتحاول دعم المدارس بتوفير الكتب المدرسية والحقائب الدراسية والكفالات الشهرية للطلاب والمدرسين، كما تحرص على إقامة الدورات العلمية والمسابقات الثقافية والترفيهية والأنشطة التي ترقى بالإنسان في كل مكان، لافتا إلى أن الشركاء المحليين الذين ينفذون هذه الأنشطة بإشراف من عيد الخيرية يراعون عادات كل مجتمع وتقاليده، ومن ثم فإن لها صدى طيبا في نفوس الناس.
324
| 03 يوليو 2014
قال السيد راشد الهاجري مسؤول إدارة الدعوة بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن 7500 إمام وداعية استفادوا من دورات شرعية وعلمية أقامتها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في 20 دولة من بداية يناير 2013. وهدفت الدورات إلى تأهيل الأئمة والدعاة في القرآن والحديث والثقافة المعاصرة، وحاضر فيها علماء ودعاة قطريون ، وعلماء من العالم الإسلامي. وتأتي هذه الدورات من خلال التنسيق مع شركاء المؤسسة المعتمدين حول العالم، حيث ترشيح المستفيدين وتنظيم برنامج دقيق يستفيد منه الدعاة. وأضاف الهاجري أن الفكر الوسطي هو غايتنا وما نسعى إليه، وهذا لا يتأتى إلى بعمق في الفكر ودقة في التحليل، وهذه ملكات تحتاج إلى تعزيز وتقوية ودراسات تراكمية ومثل هذه الدورات تساهم في رفع هذه الملكات. وأضاف الهاجري أن الدورات تسير وفق مناهج معدة سلفا، يقوم عليها علماء متخصصون وتتابعها اللجنة الشرعية التي تشرف على ما يخص النواحي الدعوية والشرعية بالمؤسسة وكلهم متخصصون في علوم الشريعة. وذكر الهاجري أن الدورات التي تكون غالبا مكثفة يمنح فيها الطلاب شهادات بعد تكليفات وامتحانات، حيث يقدم عليها الطلاب من أماكن مختلفة ومتباعدة، وهذا ما يعظم الاستفادة منها. من جهته قال السيد جاسم العلي إن الدورات الشرعية لها أثر كبير خاصة في البلاد التي لا تتكلم العربية، وهم يرحبون بالمحاضر العربي، ويتعطشون لدراسة اللغة العربية والعلوم الإسلامية، مضيفا أنه ذهب إلى مقدونيا ودرس الدعوة وتحدياتها المعاصرة لمجموعة من الأئمة والدعاة، وزار مواقع متعددة وقد وجد ترحيبا رسميا وشعبيا كبيرين.
373
| 02 يوليو 2014
قال محمد حسن الإبراهيم أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية رصدت 4500 حالة داخل قطر تحتاج إلى مساعدات تقدر بـ15 مليون ريال، وهذه الحالات تشمل المساعدات المالية التي يستفيد منها 3000 شخص بتكلفة 8 ملايين ريال، والمساعدات المرضية التي يستفيد منها 500 شخص بتكلفة 4 ملايين شخص، والكفالة الشهرية التي يستفيد منها 500 شخص وأسرة متعففة بتكلفة مليون ونصف المليون ريال، والتموين الشهري الذي يستفيد منه 1500 أسرة متعففة بتكلفة مليون ونصف المليون ريال. تجدر الإشارة إلى أن مركز الشيخ عيد الاجتماعي يقوم باستقبال طلبات الأسر المتعففة (قطريين ومقيمين) واستلامها بعدما تتوافر الشروط اللازمة التي تؤهل الشخص لمنحه المساعدة المطلوبة، ثم بعد ذلك يقوم المختص بدراسة الحالات وبحثها سواء كان البحث مكتبياً أو ميدانياً مع حرص اللجنة على وضع ضوابط ولوائح تتعلق بتنظيم هذه المساعدات للتأكد من صحة المعلومات الواردة من صاحب الطلب، ثم بعد ذلك يعقد الاجتماع مع لجنة المساعدات (وغالبا ما تكون هذه الاجتماعات أسبوعية إلا في الحالات الاضطرارية)، وذلك للنظر فيما تستحقه الأسرة من مساعدة مالية، أو تموينية، أو عينية … إلى غير ذلك من المساعدات التي تقررها اللجنة لتلك الأسرة. آلية العمل: ويتم استقبال الطلبات خلال يومين في الأسبوع، ويتم الاستقبال عن طريق مواعيد تم توزيعها مسبقاً. تبحث حالات المرضى بحسب نوع المرض وتكلفة العلاج من خلال تقرير طبي معتمد، وإذا كان هناك علاج من الخارج فإنه يضاف من خلال تقرير طبي من الدولة التي يتم فيها العلاج، مبينا فيه توصيف الحالة المرضية وقيمة العلاج، وذلك تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. إضافة لذلك يظهر المريض شهادة الراتب وقيمة الإيجار وإقامات أفراد الأسرة إن كانت تقيم معه. الجدير بالذكر أن الأسر التي تتلقى كفالة شهرية تشمل الأرامل، والمطلقات، و المصابين بعجز أو إعاقة تمنعه من العمل، والعاطلون عن العمل، وذوو الدخل المحدود.
282
| 02 يوليو 2014
أكد السيد محمد حسن مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن قسم المساعدات العينية يشهد طفرات من حيث الاستقبال والتوزيع، مشيرا إلى أن المؤسسة ستتوسع في هذا المشروع وذلك من خلال توفير مخزن بمساحة 200م2 بتكلفة مليون ونصف المليون ريال، وتوفير 4 سيارات قيمة كل واحدة 120 ألف ريال. وأبدى تقديره للمواطنين والمقيمين بقطر، حيث يقبلون على القسم بإعطاء ما يفيض عن حاجاتهم من ملابس وأثاث، وكثير من هذه المساعدات العينية بحالة جيدة وتنتفع بها الأسر المتعففة إما ببيعها لها بسعر رمزي أو بالاستفادة من ريعها أو منحها مجانا لغير القادرين. إنجازات بالأرقام وأضاف طاهر أن قسم المساعدات العينية استقبل أثاثا وأجهزة كهربية وملابس وغيرها واستفاد منها في السنوات الست الماضية آلاف من الأفراد والأسر المتعففة، ففي عام 2016 استفاد نحو 19 ألفا، وفي عام 2012 استفاد حوالي 6 آلاف أي أن العدد تضاعف ثلاث مرات تقريبا، وهو أيضا أكثر من 2011 و2010 حيث استفاد في كل عام منهما ما يزيد على أحد عشر ألفا من الفقراء والأسر المتعففة. وفي عام 2009 استفاد نحو 8000 شخص، وفي عام 2008 قل هذا العدد ليكون 7500 مستفيد. مهام قسم المساعدات العينية: وعن مهام قسم المساعدات العينية قال طاهر تتمثل مهام القسم في متابعة المستودع الخيري على حسب الوارد والصادر من المواد العينية وتقديم تقرير يومي بذلك، وتنظيم مواعيد الاستقبال من المتبرعين وتحويلها إلى مناديب المستودع الخيري، وصرف المساعدات العينية حسب سندات الصرف الموقعة من مدير المركز والباحث الاجتماعي وأمين المستودع الخيري، ومتابعة مناديب المستودع الخيري وعماله من حيث الحضور والغياب وربطهم بإدارة المركز الاجتماعي، وبيع بعض المواد العينية بعد تسعيرها من مدير المركز أو نائبه والاستفادة من المبالغ للأسر المتعففة، واستلام المواد العينية الواردة وتدقيقها من المتبرعين وتسليمهم سند استلام، وتحديد وتنظيم وفرز المواد العينية داخل المستودع الخيري بعد استلامها من المتبرعين، وكتابة التقرير الشهري الخاص بالمستودع الخيري وتسليمه إلى إدارة المركز الاجتماعي. آلية عمل القسم: وتحدث طاهر عن آلية عمل القسم فذكر أن أهل الخير يتبرعون بما لديهم من أمور مستعملة لديهم، وهم في غنى عنها للمؤسسة بقسم المساعدات العينية، والأغراض عبارة عن ملابس مستعملة، وثلاجات، ومكيفات، وأفران، وسجاد، وأمور طبية وغرف للنوم وغيرها …، ثمّ يقوم قسم المساعدات العينية عن طريق المختصين في ذلك بترتيبها وتصنيفها ثمّ توزيعها على الأسر المتعففة، بعد بحث حالة تلك الأسرة، حيث تقدم خدمة القسم للجهات المتبرعة للتوصيل عبر سيارات المؤسسة إلى مقر المركز. هذا ويساعد القسم على فتح باب التعاون والتواصل بين أفراد المجتمع. كما يحاول القسم مواجهة هدر الفائض والمستعمل من المواد العينية، وينشر القسم الوعي بين أفراد المجتمع للحد من الإسراف والتبذير في كل المظاهر. إجراءات قسم المساعدات العينية: وعن الإجراءات التي يتبعها قسم المساعدات العينية ذكر طاهر أنه يتم تسليم المساعدات العينية من جهات عدة (حكومية — شركات — أفراد)، ثم يتم الاتصال بمركز عيد الاجتماعي — قسم المساعدات العينية من قبل الجهة المتبرعة، وبعدها يتم إرسال مندوبين للجهات سواء الشركات أو الأفراد، تمهيدا لتسليم البضاعة إلى قسم المساعدات العينية بسند الاستلام، وبعد ذلك يتم تحديد وتنظيم وفرز المواد العينية داخل المستودع الخيري بعد استلامها من المتبرعين، ويتم تسجيل بيانات المتبرع .
387
| 02 يوليو 2014
يعتبر مشروع إفطار صائم من المشاريع الموسمية الهامة التي تقيمها عيد الخيرية داخل دولة قطر في 65 موقعا بأرجاء الدولة، وخارجها في 36 دولة حول العالم في قاراته الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا. وقال السيد علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن أكثر من نصف مليون مسلم (543.750) خارج قطر يفطرون على موائد عيد الخيرية خلال الشهر الكريم، مشيرا إلى أن 17 دولة في إفريقيا تستفيد من المشروع حيث يفطر على موائدها 140.483 صائم، بينما تستفيد 15 دولة في آسيا ويفطر على موائدها 399.895 آسيا منهم 125.000 من لاجئي سوريا و 100.000 من لاجئي ميانمار، و 4 دول في أوروبا يفطر على موائدها 3.372 صائم. ولفت الهاجري أن هناك 15 دولة لم يتم تغطيتها حتى الآن في القارات الثلاث وتتراوح قيمة إفطار الصائم بها بين 10 ريالات إلى ريالا 25، داعيا أهل قطر الخير من المحسنين الكرام رجالا ونساء والمؤسسات والشركات سرعة المساهمة في دعم مشروع إفطار صائم الذي ينتظر على موائده مئات الآلاف من المسلمين الصائمين في تلك الدول، وهي في القارة الإفريقية ثماني دول، السودان – إثيوبيا – تونس – كينيا – موريتانيا – جزر القمر - ملاوي، وفي القارة الآسيوية تنتظر سبع دول، اليمن – إندونيسيا – باكستان – لاجئي ميانمار – العراق – فلسطين – لبنان – لاجئي سوريا . بينما ساهم أهل الخير والفضل في تغطية مواقع إفطار صائم في 21 دولة هي الفلبين وكمبوديا والهند وتايلاند والأردن وسريلانكا والمالديف بقارة آسيا، كما تم تغطية دول في قارة إفريقيا هي النيجر وبنين وغانا ومالي ونيجيريا والسنغال والصومال وبوروندي وجامبيا وجيبوتي، كما تم تغطية دول القارة الأوروبية وهي مقدونيا والبوسنة وألبانيا وكوسوفا. وأوضح رئيس إدارة المشاريع أن هناك مشروع سلة رمضان في 8 دول تشتمل تقديم مواد غذائية رئيسية للأسر الفقيرة والمتعففة تكفيها لمدة شهر رمضان وبسعر بسيط يمكن أن يدعمها أهل الخير والمحسنين لينالوا أجر إفطار أسرة مسلمة لمدة شهر كامل لا يجدون الطعام فضلا عن أنهم في شهر الصوم والجود شهر القرآن الذي يتسابق فيه المحسنون والناس أجمع في فعل الخيرات وإطعام الفقراء الصائمين، حيث يتراوح سعر السلال الرمضانية بين 170 ريالا إلى 300 ريالا للأسرة الواحدة، وهي لاجئي سوريا بقيمة 200 ريال، لاجئي ميانمار 300 ريال، إفريقيا الوسطى 250 ريال، البوسنة 250 ريال، اليمن 260 ريال، السودان 210 ريال، إندونيسيا 170 ريال، فلسطين 300 ريال. ويمكن التبرع عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة أو عبر مواقع وفروع المؤسسة ومن خلال المحصلين في المجمعات التجارية المختلفة، كما يمكن الاستفسار عبر الهاتف 77073030 أو 44355555 . وأشار الهاجري إلى أن هناك فعاليات دعوية تقام على هامش الإفطار، حيث ينتشر الدعاة المحليون في مواقع الإفطار قبل الموعد بساعة لإلقاء الخطب والمواعظ الدينية، وحث الناس على فعل الخيرات في هذا الشهر الكريم. وعبر آلاف الصائمون والأسر المستفيدة من المشروع عن شكرهم لفاعلي الخير ولمؤسسة الشيخ عيد الخيرية في دولة قطر على جهودهم في عمل الخير، ولمساهمتهم في توفير الوجبات الرمضانية والمساعدات الغذائية التي تقدمها، التي كان لها عظيم الأثر على قلوبهم وقلوب أطفالهم، مشيدين بالجهود التي تبذلها دولة قطر في دعم ومساعدة الشعوب العربية والإسلامية والتخفيف من معاناتهم جراء الأزمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية والجفاف والحروب وغيرها. إفطار صائم أهم مشاريع رمضان وقال الهاجري أن مشروع إفطار الصائمين يعتبر من المشاريع المهمة التي تساهم بشكل رئيس في رفع الجوع والفقر عن إخواننا المسلمين في تلك البلدان حيث يعد مشروع إفطار الصائم في رمضان فرصة ذهبية ولهذا نحن ننتظر سنويا هذه السانحة بفارق الصبر لما تهيؤه لنا من فرصة لتقديم العون والمساعدة لفئة ضعيفة ومحتاجة تعتبر وجبة الإفطار لها تفريجا لكربة قبل أن تكون إطعاما لصائم . ينتظرون دعم أهل الخير وأضاف أن أكثر الفقراء والمحتاجين وخاصة النازحين واللاجئين في بلدان الحروب والكوارث مثل لاجئي سوريا وميانمار وإفريقيا الوسطى لا يتذوقون هذا الطعام إلا القليل وإذا وجد فهو بالكاد يسد الرمق ولذا فهم لا يتذوقون هذا الطعام الذي يقدم لهم في وجبة الإفطار إلا مرة واحدة في السنة وهي شهر رمضان . ويهدف مشروع إفطار الصائم إلى مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة, والتي تفتقر إلى توفير لقمة العيش لأبنائها خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعوب تلك الدول, مؤكداً أن المشروع مازال في بدايته وسيستمر طيلة أيام شهر رمضان المبارك، ونسعى للوصول إلى كل فقير وكل بيت محتاج. وينفذ المشروع عبر وسائل متعددة من أبرزها: الإفطار في المساجد وفي الساحات عبر الإفطار الجماعي في الشوارع والأحياء السكنية والإفطار في المؤسسات الأهلية والمتخصصة مثل: إفطار ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الأسرى والشهداء والمزارعين والعمال وكذلك إفطار أصحاب البيوت المهدمة. كما تحرص الجمعيات المتعاونة شركاء المؤسسة المحليين في تلك البلدان على توصيل الإفطار إلى بعض المنازل قبل الإفطار بوقت كاف بحيث تتزود كل أسرة بعدد من الوجبات مساوي لعدد أفرادها.
187
| 02 يوليو 2014
افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجدا جديدا في قرية غنغني بيرا بمدينة طيرا بمحافظة تيلابيري بدولة النيجر، ويخدم هذا المسجد وساحته الخارجية، ويتسع لأكثر من 150 مصلٍ في المسجد والساحة الملحقة به، من أهالي المنطقة وعدد من المناطق والقرى المجاورة له، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات والدروس، وحلقات لحفظ وتعليم القرآن، ليكون بمثابة مركزا ومنارة لنشر العلم الشرعي وتربية أبناء المناطق المجاورة وغرس القيم والأخلاق الفاضلة في شرائح المجتمع. مسجد ومدرسة تربوية ويشكل هذا المشروع تواصلا مهما لأبناء القرى والمناطق المستفيدة مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم في إقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك الأهالي لدعم الأنشطة الثقافية من خلال هذا المسجد، فهو منارة لنشر الوعي والمعرفة بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية. تفعيل دور المسجد في المجتمع وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم أحد المتبرعين من المواطنين، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية. جيل مثقف واعٍ كما يساهم المسجد في إعداد جيل مثقف من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم من الأفكار الهدامة وتحقيق قوله تعالى في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال، كما أن المتبرع الكريم الذي أنفق المال لبناء هذا المسجد يبتغي الأجر والمثوبة من الله للمواطنة المتوفاة والفوز بموعود رسولنا الكريم القائل من بنى لله بيتا أي في الدنيا بنى الله له بيتا في الجنة. حلقات لدراسة وتعليم القرآن وكانت الحاجة ماسة لإقامة هذا المشروع الإيماني، نظرا لكثرة عدد السكان بالمنطقة وعدم وجود مسجد بالمنطقة، مما يسبب مشقة وعنتا لأهل هذه القرية والمنطقة، وحاجة الناس من رجال وشباب وبراعم إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي ومعرفة أمور الدين والتي يتيحها بناء مسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة، وحلقات لدراسة وتعليم كتاب الله. خدمات ملحقة بالمسجد وقد تم تشييد المسجد بالتعاون مع شركاء المؤسسة في النيجر من الجمعيات الخيرية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضيء وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيره من التجهيزات. أشادت بالمتبرعين وأشادت المؤسسة بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الخيرين الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية التي يذكر في اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم وحلقات تحفيظ القرآن، والتي تعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل، فلا شك أن كل من يدعم تلك المشروعات ويساعد على تنفيذ المزيد من أعمال الخير يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة وصدقة جارية ينتفع بها المرء في حياته وبعد مماته. مشاريع مستقبلية تجدر الإشارة أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تسعى لتنفيذ عدد من المشاريع الإنشائية والتنموية في مناطق ومدن بدولة النيجر منها تشييد المساجد والمراكز الإسلامية وبناء المدارس والمعاهد العلمية بالإضافة إلى حفر عدد من الآبار، وتنفيذ مشروعات تنموية تخدم الأهالي وشرائح المجتمع.
496
| 02 يوليو 2014
في إطار مشروع شد الرحال للمسجد الأقصى خصصت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قرابة 3 مريين ريال هذا العام للمشروع الذي يهدف إلى تشجيع الفلسطينيين على التواجد في المسجد الأقصى، والرباط فيه والمساهمة في عمارته وحمايته من الاعتداءت المستمرة عليه. ويشمل المشروع مساعدة البائعين المسلمين حول المسجد الأقصى وتشجيعهم على الحفاظ على هويتهم وتحسين ظروف معيشتهم وتمكين السكان المسلمين حول الأقصى من عدم مغادرة أماكنهم تحت الضغوط الإسرائيلية. وتستهدف المؤسسة من المشروع 1.400.000 من سكان 1948 وسكان القدس الشريف، وفيه تقوم المؤسسة بتوفير سيارات لنقل الناس مجانا إلى المسجد الأقصى، ونحتاج إلى شراء حافلتيين كبريين تسع الواحدة 53 راكبا للتناوب في نقل الركاب، كما يشمل المشروع تأجير سيارات أخرى. مشاريع مقدسية هذا ونفذت المؤسسة العديد من المشاريع في القدس والمسجد الأقصى منها تأثيث منازل الأسر المقدسية الأكثر فقرا وعوزا، ودعم المقدسيين المتضررين بالأجهزة الكهربائية والأثاث، للتخفيف من معاناة أهلنا في القدس الشريف ودعم وجودهم في أرضهم ومنازلهم. ونفذت المؤسسة أيضا مشروعا لإعادة تأهيل وترميم 200 منزل استفاد منها أكثر من 200 أسرة تقطن بعضها أكثر من أسرة من الإخوة والأقارب والأبناء من ذوي الأسرة الواحدة، حيث تعرضت تلك المنازل أو أجزاء منها إلى التدمير والتلف وتصدع جدرانها أو تشققها وكذا في الأسقف والأرضيات؛ نتيجة تعرض محافظات غزة إلى موجة البرد الشديدة التي تعد الأعنف والأضر منذ سنوات طوال فغرقت كثير من الأحياء السكنية بأكملها ودمرت الكثير من الممتلكات والمنازل؛ بسبب أوضاعها الإنشائية البسيطة، فكان تدخل عيد الخيرية لإعادة تأهيل تلك المنازل وبناء الحوائط والأسقف المتصدعة وترميمها وصيانتها، حفاظا على أهلنا في غزة. مصاطب العلم بـ"الأقصى" ورعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع دعم مصاطب العلم بالمسجد الأقصى المبارك، واستمر البرنامج عاما كاملا بتكلفة 438.000 ريال قطري. وكان المشروع يهدف إلى كفالة طلاب العلم داخل المسجد الأقصى المبارك وعمارته بالمصلين وإحياء دور مصاطب العلم في تخريج ثلة من طلبة العلم بكفالتهم وتفريغ أوقاتهم لطلب العلم الشرعي، وتأصيل قيمة الأقصى في نفوسهم ليحملوا على عاتقهم رسالة العلم وتوصيلها ونشرها بين أهل مدينة القدس والمسجد الأقصى وربوع فلسطين، والمساهمة في نهضة المجتمع ونشر العلم الشرعي والأخلاق الحسنة والتمسك بقيم الدين الحنيف في الدفاع عن المسجد الأقصى بالتسلح بالعلم ومعرفة قيمة الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وذلك بالتعاون مع شركاء المؤسسة في جمعیة حمایة التراث العثماني في بیت المقدس"میراثنا ". جاء المشروع لضرورة التواجد بأعداد كبيرة وبشكل دائم في المسجد الأقصى المبارك من خلال إحياء مصاطب العلم التي ظهرت في الفترة العثمانية، حيث يوجد في المسجد الأقصى قرابة ثلاثين مصطبة موزعة في ساحاته على الجهات الأربع، وذلك لاستخدامها للصلاة وإقامة حلق العلم والتدريس عليها لنساهم بشكل إيجابي في دعم كفالة طلبة العلم وعمارة المسجد الأقصى، ومنع استباحته وتجنب تنفيذ المخططات الصهيونية الرامية للسيطرة عليه ومنع المسلمين من دخوله . عيد الخيرية في فلسطين يذكر أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية نفذت في فلسطين مشاريع إغاثية وتنموية وطبية متنوعة بتكلفة قدرها 225.833.000 ريال.ومن المتوقع أن ينفذ خلال هذا العام 136 مشروعا بتكلفة 27.364.497 ريالا. تجدر الإشارة إلى أن الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، قد دعا المواطنين الفلسطينيين وكل من يتمكن من الوصول إلى القدس، إلى "شد الرحال" والرباط في المسجد الأقصى وذلك ردا على إعلان جماعات يهودية متشددة نيتها اقتحامه. ويذكر أن جماعات يهودية تقوم باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة، وهي إحدى البوابات التي تقع في الجدار الغربي للمسجد الأقصى في القدس الشرقية، التي تتولى الشرطة الصهيونية مسؤوليتها، بينما يتهمهم المسؤولون في الأوقاف الإسلامية بتوفيرها الحماية للجماعات المتشددة أثناء اقتحاماتها.
272
| 01 يوليو 2014
رصدت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية حاجة أربع دول لبرادات مياه ليشرب منها عابرو السبيل والأماكن العامة، وهذه الدول هي باكستان وتونس وجزر القمر. وتبدأ تكلفة البراد حسب الدولة والحجم 560والنوع ريالا، ويختلف السعر ليبلغ أقصى سعر للبراد 1870 ريالا. يذكر أن عيد الخيرية استطاعت توفير 1298 براد مياه بتكلفة 2.137.267، وذلك بداية من عام 2000 وحتى الآن. واستفادت 11 دولة من هذه البرادات هي السودان واليمن وإندونيسيا وباكستان وتايلاند وتنزانيا وسيرلانكا وفلسطين ومالي ومصر وموريتانيا. واستفادت من هذه المشاريع اليمن التي استفادت بأكبر قدر من هذه البرادات حيث وفرت لها المؤسسة في هذه الفترة 715 برادا بتكلفة تزيد على مليون ريال، وبعدها باكستان التي استفادت من 220 برادا بتكلفة 467 ألف ريال ثم إندونيسيا التي نالت199 برادا بتكلفة تقارب 129 ألف ريال ثم السودان التي استفادت من 90 برادا بتكلفة 259 ألف ريال، وتعد برادات المياه مهمة خاصة في الطرق والأماكن العامة التي يحتاجها الناس ولذلك كانت أفضل الصدقة سقيا الماء كما في الحديث الشريف.
2063
| 30 يونيو 2014
في إطار مواصلتها لإغاثة المنكوبين في البوسنة، عيد الخيرية تقيم موائد إفطار صائم، وذلك ضمن مشروع إفطار صائم في الخارج والذي ينفذ في أكثر من ثلاثين دولة حول العالم. عيد الخيرية تقوم بعمل كبير لإغاثة المنكوبين في البوسنةكانت المؤسسة قد نفذت في وقت سابق إغاثة بنحو 200 ألف ريال شملت دعم 10 مراكز صحية بالأدوية وتوفير سلال غذائية، واستفاد من هذه المساعدات 5736 متضررا. وصرح السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن تنفيذ هذه الإغاثة أتى استجابة من الشعب القطري النبيل لإغاثة إخوانه في البوسنة، وهذا العهد دوماً حيث يقف أهل هذا البلد الطيب مع المحتاجين في أي مكان. ووصف السويد الوضع الذي رآه بالصعب، حيث المنازل التي غرقت وتحطمت، وهناك عوائل شردت، وحث أهل الخير على التبرع لإغاثة المتضررين من هذه الفيضانات.وصاحب السويدي في هذه الرحلة عددمن متطوعي أهل قطر، حيث كان في الفريق جاسم العلي ويوسف الحمادي وخالد وليد الحمادي.الاحتياجاتوعن الاحتياجات ذكر السويدي أن هناك فريقاً درس الاحتياجات على الأرض وخلص إلى أن هناك حاجات عاجلة تتمثل في المطابخ العامة، وتوفير السلال الغذائية، وأدوات النظافة، وأفران الطهي والدواء وطعام الأطفال، وأما الإغاثات القريبة المستقبلية فتتمثل في توفير أثاث منزلي وأدوات كهربية مثل الثلاجة والغسالة، وقرطاسية لطلاب المدارس، وبعد انتهاء الأزمة يحتاج المتضررون إلى إعادة ترميم منازلهم، ومساعدة المزارعين في إعادة زراعة أرضهم، وخاصة فئة العائدين.أسوأ فيضاناتيذكر أن البوسنة قد شهدت فيضانات لقي على إثرها عشرات الأشخاص مصرعهم، وحيث عدها المراقبون منذ نحو نحو 120 سنة، حيث تسببت في قطع الكهرباء وانهيارات أرضية وإجلاء عشرات الآلاف من السكان من منازلهم.كوارث متنوعةوتسبب هطول أمطار غزيرة في ارتفاع منسوب الأنهار وظلت فرق الإنقاذ تعمل على إخراج السكان العالقين على أسطح منازلهم بعد أن غمرتها المياه. وشارف نظام الطاقة في صربيا على الانهيار مع انقطاع الكهرباء عن 95 ألف منزل وانخفاض القدرة الكهربائية بواقع 40%. عيد الخيرية درست إحتياجات الأسر على الأرض لتقديم العون اللازم لهاوقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن عدد الضحايا بلغ ثلاثين قتيلا على الأقل معظمهم في البوسنة، ونقلت عن رئيس بلدية مدينة دوبوج شمال البوسنة أوبرين بيتروفيتش قوله للتلفزيون العام إنه تم حتى الآن نقل أكثر من عشرين جثة إلى مشرحة المدينة.وأوردت أسوشيتد برس عن مسؤولين لم تسمهم أن عدد القتلى بلغ 25، وقالت إن الانهيارات الأرضية تزيد من خطر الإصابات والموت بالألغام الأرضية التي خلفتها الحرب الأهلية بالبوسنة خلال الفترة من 1992م إلى 1995م.غرق أماكن كثيرةوقالت في وصف لها للكارثة التي حلت بالبوسنة إن من يشاهد من الجو سيجد حوالي ثلث مساحة البلاد يشبه بحيرة واسعة جدا من الطين, وإن المنازل والشوارع وخطوط السكة الحديد مغمورة تماما. فرق الإنقاذوانتشلت فرق الإنقاذ سبع جثث من المنازل التي أغرقتها الفيضانات في البوسنة، وقاد جنود مركبات برمائية عبر الشوارع التي ارتفع فيها منسوب المياه إلى نحو مترين أو ثلاثة أمتار في بعض المناطق. مسؤولي عيد الخيرية لإغاثة المنكوبين في البوسنةطوارئوكانت السلطات في كل من صربيا والبوسنة والهرسك قد أعلنت حالة الطوارئ عقب الفيضانات والهطول الغزير للأمطار الذي بلغ تساقطها مستويات قياسية، وقال رئيس وزراء صربيا ألكسندر فوسيتش إن هذه الكارثة تعد الأسوأ في الذاكرة الحية. وأضاف "لا أحد يستطيع هزيمة الماء، ولا النيران، وإنقاذ الأرواح هو الأهم".وناشد فوسيتش المواطنين الاستماع إلى توجيهات عمال الإنقاذ، قائلا "ليس هناك أهم من إنقاذ الأرواح، يمكنكم شراء الممتلكات مرة أخرى.
235
| 29 يونيو 2014
قال السيد علي الهاجري رئيس الوحدة الطبية أن إنقاذ حياة الجريح السوري لا تكلف كثيرا، وان 34 ريالا فقط تكفي لإجراء إسعافات أولية، وهو ثمن زهيد لا يتعدى ثمن وجبة متواضعة، فـ 34 ريالا فقط تنقذ بها جريحا سوريا، وبسببها يمكن أن يواصل إنسان حياته، هكذا قال الواقع في أعوام ثلاثة مرت على الأحداث السورية، وهكذا تحدث مشروع عيد الخيرية في إنقاذ الجرحى السوريين، حيث إن 2000 ريال تكفي لإنقاذ 60 جريحا وإجراء إسعافات أولية لهم، وهذا يعني أن الجريح يحتاج ما يقرب من 34 ريالا حتى يمكن إنقاذ روحه من الهلاك والموت. مشاريع عيد الطبية وتحدث الدكتور سعد السعيد رئيس المكتب الطبي لهيئة الشام الإسلامية عن جهود عيد الخيرية في الإغاثات الطبية فبين أن المؤسسة تركزت جهودها في مجالات تسعة حيث تأسيس المستشفيات وتشغيلها سواء كانت ميدانية أو مستشفيات عادية، وقامت بمشروع تمويل سيارات الإسعاف، بالإضافة لدعم الكوادر الطبية، وتمويل صناديق الجرحى والأمراض المزمنة، والمستودعات الطبية والحقائب الطبية ومراكز العلاج من الكيماوي. مخاطر العاملين وأشار السعيد إلى أن العاملين يعانون مخاطر جمة، منها مثلا أن مشفى الإحسان الذي يغطي 70 % من احتياجات الغوطة الشرقية والذي تتولى عيد الخيرية تشغيل جزء كبير منها ضرب ثلاث مرات حتى صار خواء ولم يعد صالحا لاستقبال المرضى، وأن هذا المشفى كان يضم عمليات جراحية وغسيل كلى وأشعة ومستودعا طبيا وقسما إداريا وتعليميا، وكانت قدرة هذا المشفى عالية حيث استوعب في شهر واحد قرابة ألفي حالة خطيرة، منهم أطفال دون الرابعة عشرة من عمرهم. وأكد السعيد على أن العمل سيستمر في كافة الأراضي السورية وعلى مخيمات اللاجئين. المشافي الميدانية جدير بالذكر أن المشافي الميدانية تمثل قوارب نجاة لكثير من الجرحى خاصة من الضعفاء والنساء والأطفال والشيوخ، وبها يتوفر مسعفون وممرضون وأطباء ويحتاجون لأدوية باستمرار، وتبلغ تكلفة توفير الدواء للمشفى الواحد 75,000 ريال، فهل سيكون لك ثواب إحياء نفس وإنقاذها؟ سيارات إسعاف ومن المشاريع الطبية المساهمة في شراء سيارة إسهاف تبلغ قيمتها نحو 50 ألف ريال، وهناك حاجة إلى أكثر من 50 سيارة إسعاف. وأشار علي بن عبد الله السويدي إلى أن الوضع الإنساني صعب، فبخلاف ما نشاهده من جثث الموتى والجرحى في وسائل الإعلام، إلا أن الوضع الإنساني غاية في المأساوية على أرض الواقع، حيث غلاء الأسعار، وانعدام الأمن وفقدان كل شيء تقريبا. ولفت إلى أن مشروع المطابخ الخيرية يتكامل مع الإغاثات الطبية لأهل الغوطة الشرقية، في إطار توفير الغذاء والدواء وهما صلب العمل الإغاثي في هذه الفترة الراهنة.
348
| 29 يونيو 2014
صرح السيد محمد حسن الإبراهيم مدير المركز الاجتماعي بعيد الخيرية، بأن قسم حفظ النعمة يعمل على قدم وساق في رمضان، حيث يبدأ عمله في رمضان قبل المغرب وحتى الفجر، حيث ينتشر في مواقع إفطار صائم، كما يلبي رغبات المتبرعين الذين يريدون التبرع من فائض الولائم بالمناسبات والفنادق، مبينا أن الرقابة على الطعام الجيد صارمة، حيث نحرص في الوجبات الجاهزة على عنصر السرعة والنقل الجيد لمن يحتاج هذا الطعام. الإبراهيم: نوزع 1000 وجبة يومياً و14000 وجبة من متبرع طوال الشهر الكريممسارعة أهل الخيروبين الإبراهيم أن أهل الخير يسارعون إلى عيد الاجتماعي طوال العام وخاصة في رمضان، ليقدموا مساعدات متنوعة، ومنها أن متبرع تكفل بـ 450 وجبة جاهزة يومياً في رمضان، أي نحو 14 ألف وجبة طوال الشهر الكريم، حيث نتعاون معه على الخير ونوفر له من يقوم على التوزيع.قوائم جاهزةوبين الإبراهيم أن قوائم المحتاجين جاهزة، خاصة من الأسر المتعففة التي يأتيها الغذاء الجاف من المعلبات والزيت والسكر والأرز والمعكرونة، وأن الوجبات توزع في المناطق التي تكثر بها العمالة خاصة في مواقع العمل، حيث يتغير الدوام في رمضان خاصة للعاملين في الأعمال الثقيلة كالمعمار مثلا.عصائر ومياهوبين الإبراهيم أن عمل حفظ النعمة في رمضان لا يقتصر على الغذاء الجاهز فقط، بل هناك توزيع للعصائر والمياه على الصائمين، وهذا أيضا بالتعاون مع المحسنين الذين يتبرعون بكميات مناسبة. تجدر الإشارة إلى أن المشروع أحد أقسام مركز عيد الاجتماعي، حيث وضعت لذلك آليات تضمن نجاح هذا القسم وتحقق أهدافه. ويكتسب المشروع أيضاً أهميته من أهدافه النبيلة التي تتوافق مع مقاصد الشرع وخدمة المجتمع، إذ أن أهداف المشروع تتلخص في: الرغبة في الأجر والثواب من خلال حفظ النعمة واحترامها والاعتناء بها، وتقديم الخدمة لأصحاب المناسبات ومساعدتهم بحفظ الفائض من الطعام ليسلموا من الإثم. 200 أسرة يستفيدون من الأغذية الجافة مثل المعلبات والزيت والسكر والأرز والمعكرونة وتقديم الخدمة للمحتاجين لهذا الطعام من الأسر والعمال وغيرهم. وفتح باب التعاون والتواصل بين أفراد المجتمع. ومحاولة لمواجهة هدر الفائض من الأطعمة. ونشر الوعي بين أفراد المجتمع للحد من الإسراف والتبذير في كل المظاهر.
564
| 29 يونيو 2014
أعلنت مؤسسة عيد بن محمد آل ثاني الخيرية عن مشاريعها الرمضانية الداخلية والخارجية لهذا العام والتي تتضمن حملة إغاثية للاجئين والنازحين السوريين. وقال السيد علي عبدالله السويدي المدير العام لـ"عيد الخيرية" خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، إن المشاريع الرمضانية لهذا العام تتميز بالتنوع والتجديد والتوسع مع تركيزها على الظروف الإنسانية التي تمر بها بعض الشعوب العربية والإسلامية. وأضاف أن الأحداث التي تمر بها الأمة تفرض نفسها على المشاريع الخيرية الرمضانية وخاصة ما يتعلق بإغاثة سوريا والعراق وفلسطين وإفريقيا الوسطى وبورما وغيرها.. مهيبا بالقطريين والمقيمين بذل المزيد من العطاء دعما لإخوانهم المحتاجين في العالم الإسلامي. وأعلن السويدي في هذا السياق عن حملة "من لهم" الخاصة بإغاثة الشعب السوري؛ لتأمين المواد الأساسية اللازمة للأسر السورية النازحة واللاجئة من غذاء ودواء وكساء، إلى جانب مشروع "تثبيت 300 قرية على الإسلام" في إفريقيا يتضمن بناء مساجد، وحفر آبار، وتوفير خدمات صحية وتعليمية ورعاية اجتماعية للمهتدين الجدد. ولفت إلى أن المؤسسة مع جهودها الإغاثية الخارجية لم تغفل مشاريعها الداخلية بل وضعتها على رأس أولوياتها خلال الشهر الكريم وطوال العام كذلك.. مشيرا إلى عدة مشاريع نوعية داخلية يستفيد منها آلاف الأشخاص مثل إفطار الصائم. وأفاد السيد محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي بأن المشاريع الداخلية لمؤسسة عيد الخيرية تتوزع على إفطار الصائمين، والسلة الرمضانية، وإطعام أسرة يتيم، وحفظ النعمة، وكفالة المرضى والأسر المتعففة، وكسوة العيد وغيرها. وقال إن مشروع إفطار الصائم في قطر من أهم المشاريع الداخلية، ويغطي 65 موقعا في قطر تتسع لأكثر من عشرة آلاف صائم يوميا وتبلغ تكلفته 7 ملايين ريال. وأضاف أن موائد الإفطار تقام أغلبها في خيام مكيفة تخضع للإشراف المباشر من المتطوعين وتراعي معايير الأمن والسلامة كما تحتضن برامج إيمانية ودعوية.. فيما تقام بعض موائد الإفطار في قاعات وصالات مكيفة. السلة الغذائية والمشاريع الخارجية وأوضح السيد الإبراهيم أن مشروع السلة الغذائية مخصص هذا العام لنحو ألف أسرة محتاجة فضلا عن إطعام ما يزيد عن 35 ألف يتيم. ويغطي مشروع كفالة المرضى نحو 50 مريضا تم تسجيلهم حتى الآن، بينما تستفيد 120 أسرة من مساعدات عيد الخيرية في إطار مشروع "الأسر المتعففة"، ونحو 3000 آلاف طفل من مشروع كسوة العيد. وعن المشاريع الرمضانية الخارجية أشار الإبراهيم إلى أن المؤسسة تركز على الدول التي تعاني ظروفا إنسانية استثنائية.. مشيرا في هذا السياق إلى مشروعين كبيرين من بين عدد من المشاريع الرمضانية الخارجية هما إفطار الصائم والسلة الغذائية. وأوضح أن المؤسسة ستقيم موائد إفطار في 36 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وبقيمة إجمالية تتجاوز 7 ملايين ريال، إلى جانب توفير سلال رمضانية في عدة دول أبرزها سوريا والعراق وفلسطين وميانمار والبوسنة وإفريقيا الوسطى والدول التي تستقبل لاجئين مثل الأردن وتشاد والسودان. ولفت إلى أن أكبر موائد إفطار الصائمين ستكون في ميانمار يستفيد منها 100 ألف صائم وأخرى في فلسطين لنحو 92 ألف صائم، إلى جانب موائد الإفطار للسوريين التي يقدر عدد المستفيدين منها بنحو 125 ألف سوري من النازحين واللاجئين. وفيما يتعلق بالمشاريع الدعوية والثقافية أوضح السيد عبدالرحمن المالكي من مركز عيد الاجتماعي أن القائمة تضم عدة برامج ثقافية متنوعة تغطي مختلف الشرائح المجتمعية كالمسابقات الرمضانية والبرامج الإذاعية والمحاضرات وغيرها. وأعلن في هذا السياق عن تنظيم مسابقة للقرآن الكريم في قطر واليمن وإندونيسيا رصدت لها جوائز تقدر بنحو 600 ألف ريال.. مؤكدا عزم المؤسسة تحويل هذه المسابقة إلى دولية خلال الأعوام القادمة. وتحدث السيد عبدالعزيز حاجي مدير فرع مؤسسة عيد الخيرية بالوكرة عن سبعة برامج دعوية وثقافية وقرآنية تغطي مختلف الشرائح المجتمعية.
289
| 25 يونيو 2014
أعلنت عيد الخيرية عن تنظيم رحلة تربوية ترفيهية تأهيلية للشباب من القطريين إلى جهورية تركيا تستهدف 40 من الشباب من المرحلة الثانوية للفئة العمرية من 15 – 17 سنة. ويشرف على الرحلة نخبة من الدعاة والتربويين المعروفين في العالم الإسلامي منهم الشيخ الدكتور نبيل العوضي الداعية الإسلامي المعروف، والمدرب المتألق أحمد الطريسي الذي يرافق الشباب طوال الرحلة ويطرح العديد من الدورات والبرامج الهادفة التي تنمي قدرات الشباب وتوسع مداركهم وتسكبهم من المهارات والخبرات العلمية والحياتية الكثير. وتبلغ التكلفة الإجمالية للرحلة للشخص الواحد 17 ألف ريال قطري شاملة تذاكر السفر والسكن والتأمين الطبي وجميع أنواع الترفيه. يرافق الشباب بالرحلة الأستاذ علي بن عبدالله الأنصاري المتخصص في تاريخ تركيا واسطنبول، فضلاً عن فريق متميز من المشرفين والإداريين يقدمهم المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة المشرف على الرحلة، وفهد أحمد، وعبدالسلام حنش، وعبدالله البرديني، وخالد المنصوري، ومحمد بنيان الدوسري، وجميعهم من ذوي الكفاءة والخبرة في الإشراف التربوي والقيادي، ولهم باع في البرامج التربوية والثقافية والترفيهية بأسلوب شيق وجذاب. وأكد مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية السيد علي بن عبدالله السويدي أن المؤسسة تعمل من خلال تنظيمها تلك الرحلة الشبابية إلى تنمية مواهب الشباب والعمل على إعداد جيل قائد مؤهل بالقيم الأصيلة والقدرات العلمية والثقافة العامة والاعتماد على الذات بعيدا عن الجو المألوف والروتين اليومي من أجل صقل المواهب والقدرات والتزود بمجموعة كبيرة من المعارف والعلوم، والتي تحقق مزيداً من التحضر والتقدم والانتماء العقدي والوطني والحضاري والاعتماد على النفس بعيداً عن التبعية والذوبان، حيث يقدم الدكتور نبيل العوضي خلال تواجده مع الشباب توجيهات إيمانية وتربوية ونصائح وكلمات ومواعظ ترسم الطريق لجيل سعيد يتزود بالعلم والإيمان بالله ويسير على هدي النبي المصطفى. ويعايش المدرب أحمد الطريسي الشباب على مدى أربعة عشر يوما مع برامج ودورات تصقل المواهب وتنمي القدرات وتبني الشباب على أسس راسخة وأرض صلبة من المعارف والعلوم حيث يتعرف كل شاب على شخصيته باستقلالية ودافعية لتحقيق الأهداف المرسومة، ويطور ذاته من خلال الخبرات والمعارف، بالإضافة إلى تقديم برامج ترفيهية وثقافية ومسابقات ورحلات لأهم معالم تركيا وزيارة مطابع ماس التركية التي قامت بطباعة مصحف قطر، والتعرف على الحضارة الإسلامية في بلاد الخلافة الإسلامية لعقود مضت. تنمية القدرات تهدف المؤسسة من إقامة وتنظيم هذه الرحلة التثقيفية الترفيهية الخارجية للشباب من طلاب المرحلة الثانوية إلى الارتقاء بمستويات أبنائنا المهارية والثقافية والتربوية، والحفاظ على أوقات الشباب خلال العطلة الصيفية وشغلها بالبرامج والدورات النافعة التي تعود عليهم ومجتمعنا القطري بالخير والعطاء، وإثراء حياة أبنائنا الطلاب بتجارب جديدة ومفيدة في المجتمعات الأخرى الأكثر تقدما في النواحي العلمية والتقنية، والاطلاع على التقدم التكنولوجي والتقني وما توصل إليه العلم والتخطيط السليم في بلد من أعرق البلدان الإسلامية حضارة وإكسابهم مهارات جديدة في الاتصال وفنون التواصل مع الآخرين . وأعرب السويدي عن شكره وتقديره لأولياء الأمور والطلاب الذين بادروا بالتسجيل في الرحلة وأولوا المؤسسة والقائمين عليها هذه الثقة الغالية في الحفاظ على أبنائهم ورعايتهم بفضل الله ثم بجهود القائمين على هذا البرنامج التدريبي التثقيفي الخارجي بعيد الخيرية، منوهاً أن هؤلاء الشباب من أبناء الوطن أمانة في أعناقنا ونوليهم كل الرعاية والاهتمام.
308
| 24 يونيو 2014
تدعو مؤسسة عيد الخيرية المحسنين وأهل قطر الخير من المؤسسات والأفراد رجالاً ونساء المساهمة في دعم وتغطية نفقات مشروع "سلة رمضان" داخل قطر الذي تستفيد منه 1000 أسرة من الأسر المتعففة من الأرامل والأيتام والمرضى وذوو الدخل المحدود من خلال كوبون مشتريات غذائية بقيمة 500 ريال، حتى يتثنى لكل أسرة أن توفر متطلباتها الحقيقية التي تحتاجها بشكل أساسي في طعامها وشرابها خلال شهر رمضان ا لمبارك. وتبلغ تكلفة المشروع 500 ألف ريال (نصف مليون) تم تغطية 464 أسرة من قيمة المشروع، وبحاجة إلى تغطية الجزء المتبقي من نفقات المشروع لعدد 536 أسرة بقيمة 268 ألف ريال قطري، لتساهم في إدخال الفرح والسرور على مئات الأسر خلال الشهر الفضيل، وتوفر احتياجاتهم الغذائية لأفراد الأسرة الذين ينتظرون هذا الشهر الكريم وهم يأملون أن تتوفر متطلباتهم المعيشية ليتفرغ كل فرد منهم إلى الطاعة والعبادة في أمن وطمأنينة. ويعد مشروع سلة رمضان من المشروعات الهامة لتلك الأسر حيث يساهم في دعمها وتوفير متطلباتها من خلال كوبون مشتريات بقيمة خمسمائة ريال يتم صرفه وشراء جميع الاحتياجات الهامة للأسرة على اختلاف رغباتها وعاداتها في تناول الأطعمة، وذلك بالتعاون مع شركة لولو هايبر ماركت. وأوضح مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أنه قام قبل شهرين بدراسة أوضاع الأسر المتعففة والأكثر حاجة لتحديد المستحقين خاصة أسر الأيتام والأرامل والمطلقات والمرضى وذوو الدخل المحدود، وتم اختيار بعض الأسر من المكفولين السابقين لدى المركز لسوء أوضاعهم المعيشية وحاجتهم إلى توفير متطلباتهم، بالإضافة إلى ترشيح أسر جديدة تقدمت بطلباتها وتم بحثها والتأكد من حاجتها واستحقاقها. وأضاف أن الأسر التي يتراوح عدد أفرادها بين 3 – 7 أفراد تستحق كوبون واحد بقيمة 500 ريال يمكن أن يوفر لها جانبا من المتطلبات الأساسية من الطعام، بينما تستحق الأسر الكبيرة التي يزيد عدد أفرادها عن 7 أفراد إلى كوبونين بقيمة 1000 ريال لتتمكن من توفير متطلباتها الرئيسية. ولفت المركز الاجتماعي أن تحديد حاجة الأسرة يتم عن طريق دراسة أوضاعها ومعرفة قيمة الدخل الشهري وعدد أفراد الأسرة والإيجار الخاص بالسكن والنظر في مصروفات الأسرة وتوزيع المبلغ المتبقي على أفراد الأسرة، حتى يتم اختيار المستحقين فعليا ومساعدتهم. ونوه المركز إلى تغطية جميع مواقع إفطار صائم عيد الخيرية في أنحاء الدولة البالغ عددها 65 موقعا، والتي يتوقع أن يفطر عليها يوميا 10500 صائم وتتوزع في أنحاء مدن قطر، وقد بلغت تكلفتها الإجمالية بعد زيادة أعداد بعض المواقع في المناطق المزدحمة إلى قرابة سبعة ملايين ريال قطري. حيث بادر المحسنون من الأفراد رجالا ونساء وكذا من الشركات في التبرع لتغطية كافة المواقع بغية الأجر ونيل الفضل في تفطير الصائمين. ويعتبر مشروع إفطار صائم واحداً من أكبر مشروعات عيد الموسمية داخل قطر، من خلال 65 موقعاً هذا العام تشمل مختلف مناطق مدينة الدوحة ومدن الخور والوكرة والشحانية وغيرها من مدن ومناطق الدولة بأرجائها المختلفة، حيث تركزت أغلبها في مواقع الجوامع الكبرى بالمناطق المزدحمة بالسكان من الأسر المتعففة والفقراء والمحتاجين وكذلك الفئات العمالية من الجنسيات المختلفة.
2912
| 24 يونيو 2014
أقامت مؤسسة عيد الخيرية وللمرة الأولى حفلا للأيتام السوريين اللاجئين في تركيا حضره 500 شخص من الأطفال الأيتام والأمهات، وذلك بعد أن وزعت قافلتها الإغاثية سفراء الخير من قطر لأهلنا في الشام المواد الغذائية على عشرات الآلاف من الأسر السورية في ست محافظات بالداخل السوري. وألقى رئيس قافلة سفراء الخير السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية كلمة في افتتاح الحفل ذكر فيها أن رسولنا الكريم محمد بن عبدالله ولد ولم ير أباه، وعاش يتيما بعد أن فقد أمه طفلا، فكان خير الأيتام وأحسن الأنام . كما هنأ السويدي الأطفال الأيتام والأمهات بمناسبة قرب شهر رمضان أعاده الله علينا وعلى جميع الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات. 50 ألف أسرة مستفيدة وقد جاء حفل الأيتام بعد أن وزعت قافلة عيد الخيرية "سفراء الخير من قطر لأهلنا في الشام" التي بلغت قيمتها ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال إغاثات ومساعدات غذائية على اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية والنازحين في ست محافظات بالداخل السوري استفاد منها 50.000 أسرة سورية في ريف إدلب وريف حماة وريف الساحل ودير الزور والرقة وريف حلب، وتضمنت توزيع سلال غذائية تكفي الأسر المستفيدة لمدة شهر كامل احتوت 14 صنفا من الأغذية الضرورية. سفراء الخير وتضم قافلة عيد الخيرية سفراء الخير من قطر لأهلنا في الشام التي يترأسها السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام مؤسسة عيد الخيرية، رئيس إدارة المشاريع بالمؤسسة السيد علي بن خالد الهاجري، ومدير قطاع الخدمات المساندة السيد متعب المري، ومسؤول الإغاثة السيد سعيد أحمد، كما تشارك بالقافلة مدير الأفرع النسائية بعيد الخيرية الفاضلة أمينة معرفيه، ومجموعة من المتطوعين والمتطوعات بعيد الخيرية. ووجه رئيس القافلة كلمته إلى أطفال سوريا..فهم أمل المستقبل، فقد قدر لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا ظروفا صعبة، ولكن هذه الظروف أضافت إلى سنهم خبرات ما كانوا سيحصلونها وقت الرخاء، إننا نسمعهم يقولون كلاما كبير، حيث تفتحت عقولهم مبكرا، وعركتهم الحياة على صغر سنهم، وإننا نوقن أن الله يعدكم لأمر عظيم، فقدركم أن تتحملوا المشاق، فيشتد عودكم سريعا، وتنمو خبرتكم في الحياة، وتكونون قوة فاعلة في المجتمع، فأنتم خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حمل أمانة الأمة الإسلامية.
234
| 22 يونيو 2014
نظم فرع الخور التابع لعيد الخيرية محاضرة بعنوان شهر الخيرات لفضيلة الشيخ الدكتور محمد الصغير الداعية الإسلامي المعروف، بمسجد الوالد عبد اللطيف المسند، ضمن فعاليات فرع الخور لاستقبال رمضان. وتناول د. الصغير خلال محاضرته الحديث عن فضل شهر رمضان وأهمية أن يستعد له المسلم ويحسن استقباله فهو سوق عظيم يقام يربح فيه من يربح ويتاجر فيه الصالحون مع ربهم سبحانه وتعالى ليفوزوا بخيري الدنيا والآخرة. وأوضح فضيلته أن شهر رمضان جعله الله تبارك وتعالى عوضا لأمة محمد عن قصر أعمارها ففيه ليلة عبادتها خير من عبادة ألف شهر . كما أوضح الدكتور محمد الصغير أن شهر رمضان هو شهر عمل وجد واجتهاد وليس معنى صيام النهار وقيام الليل أن يصيب الإنسان الكسل والتعب والخمول وقلة الإنتاج وضيق الصدر، بل هو شهر للانطلاق نحو الخيرات كلها من قضاء حوائج المسلمين والإنفاق في سبيل الله فقد كان رسول الله أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان، وكذلك تلاوة القرآن والاهتمام بكتاب الله تعالى تلاوة وتدبرا وعملا لأن هذا شهر القرآن وإنما اكتسب هذا الشهر الخيرية والفضل بتشريفه بنزول القرآن فيه على النبي محمد . وحث الشيخ الحضور أهمية تنظيم أوقاتهم في أعمالهم المعيشية وفي العبادات وقراءة القرآن وفعل الخيرات، وملازمة التراويح وصلاة القيام فالمؤمن إذا كانت الصلاة تشغله وجلس ينتظرها في بيت الله فإن الملائكة تصلي عليه وتستغفر له تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه ، والمسارعة إلى جميع أبواب الخيرات وترك المنكرات صغيرها وكبيرها لما ورد في الحديث النبوي من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه .
395
| 22 يونيو 2014
وزعت قافلة عيد الخيرية "سفراء الخير من قطر لأهلنا في الشام" التي بلغت قيمتها ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال إغاثات ومساعدات غذائية على اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية والنازحين في ست محافظات بالداخل السوري استفاد منها 50.000 أسرة سورية في ريف إدلب وريف حماة وريف الساحل ودير الزور والرقة وريف حلب. وتضمنت توزيع سلال غذائية تكفي الأسر المستفيدة لمدة شهر كامل احتوت 14 صنفا من الأغذية الضرورية هي أرز – سكر – زيت – سمنة –عدس – فول -حمص –جبنة – شاي – برغل –زعتر – حليب – صلصة - تمر – بالإضافة إلى كيس طحين يحوي 50 كغ . وألقى رئيس قافلة سفراء الخير علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية كلمة خلال تدشين القافلة أكد فيها أنه بعد أكثر من ثلاثة أعوام والأزمة السورية تراوح مكانها بل تزداد سوءا، فهي أكبر أزمة شهدتْها الإنسانيةُ حيث الحرب التي قُتلَ فيها الآلافُ وشُرِّدَ فيها حتى الآن نحو تسعةِ ملايين نسمة، وقد جَمُدتْ أطرافٌ من البرد، وماتت أنفسٌ من الجوع، وآخرون قضت عليهم جراحهم وماتوا بسبب أمراضهم. مشاريع اغاثية وأضاف أن مؤسسة عيد الخيرية قامت بمشاريع إغاثية نوعية، حيث حاولت توفير مشاريع تنموية تحرك عجلة الحياة، وقامت عليها أسر سورية وبدت تؤتي ثمارا طيبة والحمد لله، كما وفرت مطابخ ودعمت صناعة المخابز بالإضافة للمشافي الميدانية وتشغيل المشافي العادية التي تخفف كثيرا عن إخواننا في سوريا. مسؤول منظمة I H H وألقى المسؤول بمنظمة منظمة وقف الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات I H H الأستاذ حسن كلمة خلال تدشين القافلة ذكر فيها تفاقم مأساة الشعب السوري لأكثر من ثلاثة أعوام ونوه إلى حجم المعاناة التي تزداد مع مرور الأيام والشهور لتلقي بظلالها الكارثية على أهلنا في سوريا لا سيما النساء والشيوخ والأطفال، وقال إن المنظمات الإغاثية والإنسانية ومنها إيهاها تقوم بهذا الدور الهام في مساعدة وإغاثة اللاجئين والنازحين بمساعدة متواصلة من المنظمات الإغاثية الإنسانية في عدد من الدول وخاصة في دولة قطر التي تسعى جاهدة عبر حكومتها وشعبها ومؤسساتها الخيرية تقديم الدعم والمساعدة، وأثنى على الدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسة عيد الخيرية في هذا المضمار الخيرية الإنساني باعتبارها من أكبر الداعمين للشعب السوري، وثمن جهود دولة قطر التي تسارع لنجدة المحتاجين والمنكوبين في بقاع العالم، وضربت أروع الأمثلة في مساعدة إخوانها السوريين خلال أزمتهم وتقديم الغالي والنفيس بشكل متواصل ينم على صدق المواقف ونبل العلاقة الأخوية بين الشعبين والوقوف جنبا إلى جنب مع كل محتاج ومكروب.
204
| 21 يونيو 2014
قامت 600 مشاركة من مختلف الفئات العمرية بالتسجيل في مسابقة عيد الرمضانية لحافظات القرآن الكريم في دورتها الخامسة عشرة لعام 1435هـ - 2014م التي تنظمها وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية تحت شعار "نسائم الخير". و أتيحت الفرصة وفتح باب التسجيل إلكترونيا على موقع المؤسسة على مدى أسبوع كامل لتسجل كل مشاركة حسب فئتها في الحفظ في اليوم المحدد لتلك الفئة. وتستهدف مسابقة عيد الرمضانية النسائية للحافظات خدمة كتاب الله بما يليق به وبمكانته العالية، وإيجاد جو تنافسي مشجع على حفظ القرآن الكريم وتقديمهن كنماذج طيبة للاقتداء والتأسي بهن، وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن الكريم وآدابه وأحكامه وملتزم بعقيدته. وتشرف على المسابقة وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي برعاية كريمة ودعم متواصل من سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيد الخيرية. وكانت وحدة تحفيظ القرآن الكريم بمؤسسة عيد الخيرية قد افتتحت التسجيل في مسابقة عيد الرمضانية الخامسة عشرة خلال الأسبوع الماضي، وقد لقيت المسابقة إقبالا كبيرًا من قبل الحافظات حيث بلغ عدد المسجلات عبر الموقع 600 مشاركة من مختلف الفئات العمرية، تم تقسيمهن لفئات تشمل: القرآن الكريم كاملا، والـ25 جزءا الأولى، والـ25 جزءا الأخيرة، وفئات الـ20 جزءا الأولى والـ20 جزءا الأخيرة، وجزء عم للبراعم من عمر 4-6 سنوات، وفئتي الـ 15 جزءا الأولى والأخيرة، وفئتي العشرة أجزاء الأولى وكذلك الأخيرة، وللأميات الخمسة أجزاء الأخيرة. هذا وستبدأ اختبارات المسابقة في نهاية شهر يونيو لفئتي جزء عم والخمسة أجزاء الأخيرة للأميات وكذلك الخمسة أجزاء الأولى، وتستمر الاختبارات حتى الثلث الأول من شهر رمضان المبارك، وذلك في الفترة المسائية من الساعة 8إلى 11مساءً. فئات جديدة من جانبها صرحت المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية الفاضلة أمينة معرفية أنه ولأول مرة في المسابقة على مدى عمرها 15 عاما يتم إضافة فئة جديدة للعمالة المنزلية في حفظ جزء عم تشجيعا وتحفيزا لهن لحفظ كتاب الله، كما تم إضافة فئة جديدة لأول مرة للأميات في حفظ الخمسة أجزاء الأخيرة لتشجيعهن على حفظ القرآن ومدارسته. وأضافت معرفية أننا ننتظر هذا الحدث القرآني والأكبر في المشاركة بأمل كبير وقد شاهدنا خلال الأعوام السابقة مئات المتسابقات والمشاركات من بناتنا وفتياتنا وأخواتنا وأمهاتنا يتسابقن في هذا المضمار الإيماني الشريف، وهن لا شك خير الناس بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " وتحقيقاً لهذه الخيرية أُقيمت المسابقة. ولفتت معرفية إلى أن المسابقة هذا العام تشهد نقلة نوعية وتطورا كبيرا في أسلوب التنفيذ عاكسةً أهمية المسابقة التي أصبحت محط أنظار الجميع حيث قامت وحدة التحفيظ المنظمة للمسابقة بالإعداد الدقيق لجدول مواعيد التسجيل للمشاركات والتجهيز للمسابقة منذ وقت مبكر لتسير المسابقة بطريقة سلسة منظمة. الجدير بالذكر أن مسابقة عيد الرمضانية تتعمد إثارة روح المنافسة الشريفة بين المتسابقات والإسهام في نشر حفظ القرآن الكريم والحث على الإقبال عليه والاهتمام بكتاب الله العزيز والعناية بحفظه وتجويده وذلك بتشجيع الحافظات على حفظ كتاب الله في ظل روح التنافس الجميل والتعاون البناء الهادف حرصاً على إعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن الكريم وآدابه وأحكامه وملتزم بعقيدته.
462
| 18 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
24434
| 22 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
13056
| 22 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
11324
| 23 أكتوبر 2025
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
10939
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
7594
| 23 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
5918
| 23 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
4558
| 24 أكتوبر 2025