اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية آلاف المشاريع في جمهورية جزر القمر تقدر بنحو 19426 مشروعا بتكلفة إجمالية تزيد على 21 مليون ريال. وأوضح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن هذه المشروعات تتوزع في 8 مجالات رئيسية هي الصحة والتعليم ومشاريع المياه والمشاريع التنموية والإنشائية ومشاريع البنية التحية والمساعدات الغذائية وكفالة الأيتام والأسر. ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة لها مشاريع مهمة في تطوير البنية التحتية بجزر القمر حيث قامت بافتتاح طريق ترابي وبناء مقرات وصيانتها وأنشأت سوقا لينتفع بها المجتمع القمري بتكلفة تقارب مليون ونصف المليون ريال. مشاريع إنشائية أخرى وذكر الهاجري أن المؤسسة في الفترة الماضية بنت 6 مدارس ومركزين إسلاميين ومسجدين، بتكلفة قاربت 6 ملايين ريال. وأوضح المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المؤسسة أولت التعليم عنايتها من خلال 162 مشروعا بتكلفة تزيد على مليوني ريال، حيث بناء المداري وكفالة الطلاب والمدارس والميزانيات التشغيلية. وبين أن عيد الخيرية وفرت معدات وبرامج طبية عددها 12 بتكلفة مليون ونصف المليون ريال، وأن المؤسسة ترصد باستمرار الاحتياجات في هذا القطاع. وحول مشاريع توفير المياه النظيفة ذكر الهاجري أن المؤسسة من خلال مكتبها في جزر القمر وقفت على حاجة المجتمع إلى آبار تستقبل مياه الأمطار وأخرى للمياه الجوفية، وأنها نفذت في سبيل ذلك 11 مشروعا بتكلفة تقارب نصف مليون ريال. وأضاف المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن سياسة المؤسسة تقوم على تمكين المجتمع من الإنتاج من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وأن المؤسسة أنشأت مصنعا للمياه وآخر للأسماك وغيرها من المشروعات التنموية التي تعود على المجتمع بالعائد وتغنيه عن المساعدات، وأن المؤسسة قامت بتنفيذ 49 مشروعا بحزر القمر بتكلفة 7.5 مليون ريال. وعن الأيتام أشار الهاجري إلى أن المؤسسة تكفل نحو 250 يتيما بتكلفة تزيد على 1.2 مليون ريال، وتتابعهم في تعليمهم وتقيم لهم الدورات التعليمية والتربوية. و أشار إلى أن هناك سلال غذائية قدمت لجزر القمر وبلغ عددها قرابة 19 ألف سلة غذائية بتكلفة تزيد على 1.2 مليون ريال.
213
| 23 يوليو 2014
تفقد السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام مؤسسة عيد الخيرية الجرحى والمصابين من أهل غزة بالمشافي، في إطار القيام بالواجب الإنساني تجاه أهلنا المتضررين والمنكوبين من الشعب الغزاوي، للاطمئنان عليهم والوقوف على حجم المعاناة التي تعرض لها إخواننا العزل من النساء والأطفال والشباب والشيوخ جراء العدوان الصهيوني الغاشم، الذي أسفر عن استشهاد مئات الأشخاص وإصابة وتشريد عشرات الآلاف وهدم آلاف المنازل وتضرر جزئي لعدة آلاف من المباني والمنشآت، حتى بلغ عدد النازحين الغزاويين في محافظتها قرابة 120 ألف نازح بينهم نساء وأطفال وشيوخ مسنون مشردون بلا مأوى وسط الركام والأنقاض والهدم والدمار ومعرضون ليل نهار للقصف والموت. توزيع مساعدات ووزع السويدي خلال زيارة المصابين الذين تم نقلهم لأحد مشافي الأردن المساعدات والإغاثات على الجرحى وذويهم، للتخفيف من مصابهم ومساعدتهم على تجاوز تلك المحنة التي ألمت بهم في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان. وأشار السويدي الى أن عيد الخيرية تعهدت بتقديم 30 مليون ريال خلال الفترة القادمة لتقديم الإغاثات الغذائية والطبية والإيواء ومشاريع إعادة الإعمار لما خلفته آلات الحرب والعدوان. وتعرف مدير عام عيد الخيرية خلال لقائه المصابين على ما تعرضوا له من إصابات وجروح بعضها خطير، وحثهم على الصبر والثبات والدعاء بتفريج الكرب وزوال العدوان، مؤكدا أن عيد الخيرية تسير على نهج دولة قطر حكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة العزة، ودعم صمودهم ضد العدوان الذي قتل وشرد آلاف النساء والأطفال وهدم البيوت وأفسد البنى التحتية في قطاع كبير من محافظات غزة. 724 مشروعا نفذتها عيد الخيرية وأوضح السويدي أن عيد الخيرية تولي الشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة أهمية كبرى كون فلسطين هي قضية المسلمين الأولى، ولذا فإن أكبر دعم توجهه المؤسسة يذهب إلى فلسطين عامة وأهلنا المحاصرين في غزة خاصة، حيث قدمت المؤسسة في فلسطين من 2007 وحتى الآن 227.104.750 ريالا نفذت بها 724 مشروعا خيريا، حيث كفالة الأيتام والأسر ومشاريع الإغاثة الغذائية والطبية، والمشاريع التنموية والإنشائية من بناء المدارس والمعاهد العلمية وبناء المساجد ومراكز تحفيظ القرآن ودور الأيتام وبناء وترميم بيوت الفقراء ومساعدات المرضى وتشغيل المستشفيات هذا فضلا عن المشاريع الوقفية والتأهيل المهني والدورات الشرعية للأيتام والمشاريع الموسمية كإفطار صائم وسلة رمضان والحقيبة المدرسية والأضاحي وغيرها. دعم منذ اليوم الأول وقال إن عيد الخيرية سارعت منذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني الغاشم على أهلنا في غزة لإغاثتهم وتقديم المساعدات الغذائية والطبية لهم، بقيمة مليون ريال قطري لدعم ومساعدة 5000 أسرة متضررة، لتكون أول جمعية خيرية عربيا تتعامل مع تداعيات العدوان وتهب منذ اللحظات الأولى لتغيث الشعب الغزي المتضرر تحت القصف والهدم والدمار. الإغاثة العاجلة ووزعت الإغاثة العاجلة بالتعاون مع شركائها المحليين على الأسر المتضررة وأصحاب البيوت المهدمة وذوي الحاجة في القطاع، في إطار الاستعدادات المكثفة لتوفير الحاجات الدوائية والصحية، واستكمالا بمساندة ودعم أصحاب البيوت المهدمة وذوي الشهداء والجرحى والمتضررين. إفطارات الصائمين ووزعت وجبات إفطارات الصائمين على الأسر والجرحى والمتضررين لأهلنا في غزة بالإضافة إلى المشردين في الطرقات بعدما هدمت بيوتهم ولا يجدون مأوى لهم، ويستفيد من توزيع الإفطارات 62.300 شخص في محافظات غزة الخمس بتكلفة 1.246.000 ريال قطري، وذلك بالتعاون مع شركائها المحليين في خمس جمعيات خيرية، استهدفت الأسر المتضررة والجرحى والمشردين في المناطق التي تتعرض للقصف والتدمير للبيوت والبنية التحتية، مما يجعل الغزاويين في أمس الحاجة للمساعدة والدعم في هذه المحنة التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ ليل نهار على مرأى ومسمع من العالم أجمع. دعوة لدعم غزة وأهاب السويدي بالشعب القطري الكريم من الرجال والنساء والشركات والمؤسسات إلى هبة واسعة لدعم صمود أهلنا في غزة العزة على الصعيد الغذائي والدوائي كمرحلة أولى عاجلة، ومن ثم التعامل مع الاحتياجات الأخرى من إعادة الإعمار، وما خلفته آثار العدوان من دعم ومساعدة أسر الشهداء والجرحى وإعمار ما دمرته الحرب الغاشمة من البيوت والمنشآت الحيوية والبنى التحتية.
255
| 23 يوليو 2014
أعلن الفرع النسائي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن استمرار التسجيل في دورة "الشفيع" الصيفية المكثفة لحفظ القرآن الكريم، والتي ينظمها الفرع النسائي للعام الخامس على التوالي بنجاح وتقدم. وتستهدف الدورة فئة الفتيات والنساء من عمر 14 سنة فما فوق، بهدف توفير جو إيماني يربط القلوب بكتاب الله تعالى حباً وتعظيماً وتدبراً وفهماً، والدعوة للعمل به والتخلق بأخلاقه. تقدم الدورة فرص للطموحات في رفع مستواهن وتحقيق رغباتهن واستغلال أوقاتهن بما يؤنس النفس وينفعها، وإتاحة المجال لحفظ ومراجعة كتاب الله عز وجل وإيجاد فرص للواتي لا يستطعن الانتظام بدورات طويلة الأجل لمن تعذر عليها الالتحاق بحلق الحفظ خلال العام. وتعد دورة الشفيع أحد أنشطة وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، والتي انطلقت في نسختها الأولى صيف 1431هـ - 2010م، لتتيح للملتحقات فرصة الحفظ مع زميلاتهن في مقر الفرع وذلك حسب همتهن من حيث مستويات الحفظ ورغبتهن من حيث الأجزاء، حيث تشمل الدورة على أربع باقات: باقة (الزهراوان) وهي في حفظ سورتي البقرة وآل عمران. باقة (حياتي مع القرآن) والتي تم تخصيصها لفئة الخاتمات والحافظات لمراجعة وتثبيت الحفظ على يدي مقرئات متقنات. باقة (رفقة إلى الجنان) لفئة المبتدئات لحفظ جزئي عم وتبارك، بالإضافة لـ(همتي بحفظي) للحافظات جزأين فأكثر وتمنحها الباقة حرية الحفظ وتحديد الحفظ اليومي حسب قدرة المشاركة وطاقتها في الحفظ،مع مراجعة الحفظ السابق. وتنطلق الدورة بتاريخ 10 اغسطس المقبل وتستمر حتى الاثنين الموافق الاول من سبتمبر المقبل ، وتتواصل الدورة يومياً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهراً لمدة 3 أسابيع، كما تحسب الدرجات بنظام التقويم المستمر وتمنح الطالبة شهادة إتمام الدورة بمجرد انتهائها من الحفظ، علمًا بأن هنالك رسوم بسيطة للمشاركات بالدورة. وصرحت أمينة معرفية المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية: أن دورة الشفيع شهدت إقبالاً واسعًا خلال الأعوام الماضية من قبل المشاركات اللاتي اجتمعن في جو يسوده التآلف والإخاء والتنافس الشريف في حفظ كتاب الله. وأكدت حرص وحدة تحفيظ القرآن الكريم خلال هذه الدورة على تقديم برنامج متكامل لكافة المشاركات لاستغلال أوقاتهن بحفظ القرآن الكريم والعودة بحياة الناس كاملة إلى صبغة القرآن الكريم في الهدي والأخلاق، والفهم والأعمال، حباً لله عز وجل وسعياً في مرضاته ، والتعايش مع كتاب الله عز وجل وتذوق آياته فهما وترديداً وحفظاً في مناخ إيماني أخوي بعيداً عن ما يشغل الذهن ويعرقل مسيرة الحفظ.
235
| 23 يوليو 2014
اختتمت مسابقة "تيجان النور" منافساتها القرآنية الرمضانية لعامها الأول 2014م بمشاركة 100 حافظ وحافظة للقرآن الكريم، والتي ينظمها مركز عائشة بنت محمد السويدي للقرآن الكريم بإشراف مؤسسة عيد الخيرية، وهي مسابقة قرآنية تقام خلال شهر رمضان المبارك، موجهه لفئتي البنين والبنات من عمر( 4- 12) سنة من داخل المركز وخارجه في جزء عم وجزء تبارك. وأكد سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني أن مسابقة تيجان النور تهدف إلى تشجيع البراعم من الذكور والإناث على تدارس القرآن الكريم وبث روح التنافس الشريف بينهم. وقد حرص سعادة الشيخ خالد بن سحيم منذ افتتاح المركز على ربط الناشئة بالقرآن الكريم تلاوة وحفظًا وتجويدًا لتدبر معاني كتاب الله والتمسك بتعاليمه السمحة، وبناء جيل واعد يتخلق بخلق القرآن وينتهج نهجه القويم في حياته وسلوكه بين الناس. وقد حرص سعادة الشيخ بدوره على إقامة المسابقات القرآنية والبرامج الترفيهية والثقافية الموازية لمنتسبي التحفيظ ، فالمركز يهتم في المقام الأول بتوفير البيئة الملائمة للطلاب لتحفيزهم وحثهم على حفظ كتاب الله ومعاهدته. تميز وإتقان وأشاد سعادته بما حققه الطلاب والطالبات المشاركون بالمسابقة من تميز وإتقان، برز في حصول جميع المشاركين بالمسابقة على تقدير ممتاز، مما يدل على جودة حفظهم وإتقانهم. وكانت المسابقة قد اشتملت على ثلاثة فئات: الفئة الأولى للبنين والبنات: من 4 – 6 سنوات من سورة الناس إلى سورة الضحى، والفئة الثانية للبنات: من 6 – 9 سنوات في جزء عم، بينما الفئة الثالثة أيضا للبنات من 10-12 سنة في جزء عم وتبارك. وقد استمرت الاختبارات لمدة أسبوع في مقر المركز بمنطقة الوعب خلال الفترة المسائية من الساعة 8 وحتى 10 مساءً. من جهتها لفتت أمينه معرفيه المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية أن مسابقة تيجان النور تقام لعامها الأول في مركز عائشة السويدي لتحفيظ القرآن الكريم وهي آخذه في النمو والتطوير ، حيث يحرص المركز على ربط الناشئة بالقرآن الكريم تلاوة وحفظًا وتجويدًا لتدبر معاني كتاب الله والتمسك بتعاليمه السمحة، وسط حرص كبير على تخصيص المحضن التربوي لتعليمهم القرآن الكريم أداء وحفظاً. وأشادت معرفيه بالجهود الكبيرة التي ساهم بها المركز في خدمة كتاب الله وحفظه ونشره، وتأتي هذه السبل التي يسعى المركز لبذلها في الرقي بتعليم القرآن لإعداد جيل قيادي يخدم الأمة وينهض بها. وأضافت أن هذه المسابقات القرآنية تعد فرصة ثمينة لأبنائنا وبناتنا ليكون الطالب على تواصل وعلاقة مستمرة مع القرآن الكريم، فحفظ القرآن الكريم يحتاج إلى تعهده باستمرار، حتى لا يتفلت، وبذلك يكون التعاهد بحد ذاته فضًلا عظيمًا من الله على الحافظ، لأنه سبب في دوام ذكره لله عز وجل بذكر كلامه الذي يتحصل به على فضل الله وبركته وعظيم أجره، فقد قال صلى الله عليه وسلم:" تعاهدوا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها".
2603
| 22 يوليو 2014
يختتم جامع الشيخ عيد آل ثاني غدا الخميس 26 رمضان بعد صلاة التراويح مسابقة الشيخ عيد للعلوم الشرعية في نسختها الثانية، ويقيم حفلا ختاميا ويكرم الفائزين بالمسابقة، التي تنظمها إدارة الجامع للعام الثاني على التوالي بنجاح وتميز، وتلقى إقبالا واستحسانا من الطلاب المشاركين فيها وأولياء الأمور الذين أبدوا إعجابهم بهذه المسابقة المتميزة لتعليم أبنائهم العلوم الشرعية المختلفة على أيدي مشايخ يتميزون بتحصيلهم العلم الشرعي العزيز مما يصب في مصلحة أبنائهم ونفعهم، خاصة وهم في إجازة المدارس وفي شهر القرآن. ويشارك في مسابقة عيد 35 طالبا من الأشبال والشباب على مستويين، واشتملت على تنظيم سلسلة حلقات دعوية وثقافية يقدمها مشايخ ودعاة متخصصين ولديهم علم شرعي بعلوم الدين، وذلك على مدى أربعة أسابيع بحيث تتناول المسابقة الحديث طيلة أيام الأسبوع لمدة خمسة أيام عن أحد فروع العلوم الإسلامية المخصصة بالمسابقة التوحيد- الآداب - السيرة - الفقه. ويكون اليوم السادس بعدها في نهاية الأسبوع للاختبار التحريري في هذا العلم وهذا الفرع من المسابقة ليشهد الأسبوع التالي تناول الحديث عن فرع آخر واختبار تحريري في اليوم السادس، لتحقق المسابقة الهدف المرجو منها في تزويد الطلاب المشاركين بالعلوم الشرعية المختلفة ويكون لديهم رصيد علمي معرفي بالعقيدة والفقه والسيرة والحديث وغيرها من العلوم الإسلامية التي ينبغي على المسلم الإلمام بها ومعرفتها حتى تصح عباداته ومعاملاته وتكون وفق الكتاب والسنة. وتنقسم المسابقة التي تقام فعالياتها يوميا بعد صلاة العصر إلى مستويين أحدهما للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 - 12 سنة، والمستوى الثاني للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 - 18 سنة، بحيث تتناول كل حلقة موضوعاً محدداً في أحد موضوعات الشريعة الهامة التي يحتاجها الناس في عموم حياتهم وبخاصة في شهر رمضان المبارك، لتزودهم بالعلم والإيمان والفقه وآداب وأحكام العبادات والمعاملات ليتزود الناس في هذه الأيام المباركات من الطاعات والعلوم النافعة ويرتفع منسوب الإيمان ويزداد العمل وفعل الخيرات على هدى وبصيرة وفق الكتاب والسنة. ورصدت إدارة جامع الشيخ عيد جوائز مالية للفائزين الستة الأوائل لفئتي المسابقة من المشاركين من الأشبال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 - 12 سنة والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 - 18 سنة، الفائز الأول 2500 ريال، الفائز الثاني 2000 ريال، الفائز الثالث 1500 ريال، الفائز الرابع 1000 ريال، الفائز الخامس 500 ريال، الفائز السادس 300 ريال. وتناول الأسبوع الأول من شهر رمضان الحديث عن التوحيد وهو ثلاثة أنواع توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، وقد وضع أهل العلم شروط التوحيد أو كما تسمى شروط لا إله إلا الله ومنها العلم المنافي للجهل: أن تعلم أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده. اليقين: وهو أن تتيقن بقلبك وعقلك وتعتقد اعتقاداً جازماً بهذا اليقين. القبول: فالبعض يعلم ويتيقن لكن لا يقبل بلا إله إلا الله. الانقياد: وهو اتباع الرسول محمد في كل نواحي الحياة سواءً السلوك، الأدب، الأخلاق والمعاملات. الإخلاص: فليست رياءً لذا وجب أن يكون العمل خالصاً له. الصدق، المحبة: وهي الاندفاع إلى الدين بمحبة من غير كسل وتململ. وتناول الأسبوع الثاني من شهر رمضان تناول الحديث عن الآداب وهو من أبرز سمات الشخصيّة المسلمة، ومظاهر تميّزها، لذا فإنه يتحتم على الإنسان المسلم معرفة الآداب الشرعية، والالتزام بها في جميع الأمور، وقد حثَّ الإسلام على الاعتناء بالآداب في أحوال الفرد المسلم وأولاده وذويه ولا يتغافل عنهم ويذكّرهم ويؤدبهم بآداب الإسلام. فضلاً عن أهمية معرفة الآداب النبوية الصحيحة في العبادات والمعاملات، والإقامة، والسفر، والحركة، والسكون، واليقظة والنوم، والأكل والشرب، والكلام والصمت.. وغير ذلك، ما يعرض للإنسان في حياته.. وتناول الأسبوع الثالث الحديث عن السيرة وهي معرفة سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحياته، ومعرفة أحواله وأفعاله في العبادات والمعاملات في حركاته وسكناته لنهتدي به ونتقدي، فبهديه تستقيم الحياة، ويتضح الطريق، ومن أهمية دراسة السيرة النبوية تقوية الإيمان واليقين في قلوب المسلمين، وأن نبينا أسوة حسنة ولنا في الصحابة الكرام المثل العملي، كما أن السيرة النبوية تفيد الوقوف على كثير من الأحكام الفقهية، وتوضح للمسلم حياة الرسول بدقائقها وتفاصيلها، منذ ولادته وحتى موته ، مروراً بطفولته وشبابه ودعوته، وجهاده وصبره وانتصاره على عدوه، وتظهر بوضوح أنه كان زوجًا وأبًا ، وقائدًا ومحاربًا ، ومربيًا وداعية، وزاهدًا وقاضيًا ، وعلى هذا فكل مسلم يجد بغيته فيها. فيما تناول الأسبوع الرابع من شهر رمضان الحديث عن الفقه باعتبار أن معرفة الفقه الإسلامي وأدلة الأحكام، ومعرفة فقهاء الإسلام من الأمور المهمة قال رسول الله من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، والفقه في الدين هو: الفقه في كتاب الله عز وجل، والفقه في سنة رسول الله، وهو الفقه في الإسلام من جهة أصل الشريعة، ومن جهة أحكام الله التي أمرنا بها، ومن جهة ما نهانا عنه سبحانه وتعالى، ومن جهة البصيرة بما يجب على العبد من حق الله وحق عباده، ومن جهة خشية الله وتعظيمه ومراقبته.
142
| 22 يوليو 2014
إفتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجداً جديدا يسع قرابة 100 مصل بمنطقة مرغالويو في مدينة مانون جايا بمحافظة تتاسيكمالايا في إقليم جاوة الغربية بإندونيسيا، وقد تم تجهيز المسجد وفرشه وافتتاحه وتوفير المصاحف، وكفالة الإمام الراتب للمسجد لمدة سنة. ويخدم المسجد أهالي إقليم جاوة الغربية، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، وكذلك تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك جزء كبير من شرائح المجتمع الإندونيسي من الرجال والشباب والبراعم. ويشكل هذا المشروع تواصلا مهما لسكان مانون جايا وعدد من المناطق والقرى المجاورة بجاوة الغربية مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم المسجد في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة الدينية من خلال هذا المسجد، فهو منارة لنشر الوعي والمعرفة وتعليم كتاب الله ونشر القرآن الكريم بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الناس. إحياء رسالة المسجد وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم أحد المتبرعين من المواطنين ليكون في ثواب اثنين من أهله توفاهم الله، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية التي يشترك فيها الرجال والنساء والشباب والفتيات، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف والقيم والأخلاق النبيلة، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس،. كما تهدف لجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم في إندونيسيا من الأفكار الهدامة، فضلا عن استخدام المسجد بين الصلوات في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم ونشر الحق والنور الإلهي للذكور من الأهالي الراغبين في ذلك، وتحقيق قول الله تعالى في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال، كما أن المتبرع الكريم الذي أنفق المال لبناء هذا المسجد يبتغي الأجر والمثوبة من الله للمتوفيين -رحمهما الله- والفوز بموعود رسولنا الكريم القائل من بنى لله بيتا أي في الدنيا بنى الله له بيتا في الجنة، فهو من خير الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله. وكانت الحاجة ضرورية لإقامة هذا المشروع الإيماني في أكبر الدول الإسلامية سكانا، نظرا لعدم وجود مسجد يسع المصلين بالمنطقة والمناطق المجاورة له، مما يجعله عاملاً إيجابيا في جمع المسلمين من أهل هذه المنطقة على طاعة الله وأداء الصلوات الخمس في جماعة، خاصة مع توسع المنطقة التي يسكنها عدد كبير من المسلمين، وحاجة الناس من رجال وشباب إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي والتي يتيحها بناء المسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة. فرش وتجهيز المسجد وقد تم تشييد المسجد ومحتوياته وتجهيز مصلى الرجال بالتعاون مع شركاء عيد الخيرية من إحدى المؤسسات الخيرية المحلية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضيء وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيره من التجهيزات وتوفير الأرفف والمصاحف. أشادت بالمتبرعين وأشادت عيد الخيرية بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الخير الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد العلمية ودور التحفيظ التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم، وتعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل، فكل من يدعم تلك المشروعات ويساعد على تنفيذ المزيد من أعمال الخير يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة وصدقة جارية ينتفع بها المرء في حياته وبعد مماته.
302
| 22 يوليو 2014
وزعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وجبات إفطارات الصائمين على الأسر والجرحى والمتضررين لأهلنا في غزة بالإضافة إلى المشردين في الطرقات بعدما هدمت بيوتهم ولا يجدون مأوى لهم. ويستفيد من توزيع الإفطارات 62.300 شخص في محافظات غزة الخمس بتكلفة 1.246.000 ريال قطري، وذلك بالتعاون مع شركائها المحليين في خمس جمعيات خيرية. استهدفت المبادرة الأسر المتضررة والجرحى والمشردين في المناطق التي تتعرض للقصف والتدمير للبيوت والبنية التحتية، مما يجعل الغزاويين في أمسّ الحاجة للمساعدة والدعم في هذه المحنة التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ ليل نهار على مرأى ومسمع من العالم أجمع. عيد الخيرية تواصل إغاثة المتضررين في غزة وتأتي هذه الإفطارات والإغاثات الغذائية للشعب الغزاوي، كجزء من البرامج والمشاريع الإغاثية التي تنفذها مؤسسة عيد الخيرية في فلسطين، لدعم ومساعدة الأسر المعوزة والفقيرة في محافظات غزة. وكانت عيد الخيرية قد سارعت منذ اليوم الأول للعدوان الغاشم على أهلنا في غزة لإغاثتهم وتقديم المساعدات الغذائية والطبية لهم، حيث نفذت حينها برامج ومشاريع إغاثية عاجلة بقيمة مليون ريال قطري لدعم ومساعدة 5000 أسرة متضررة، لتكون أول جمعية خيرية عربياً تتعامل مع تداعيات العدوان وتهب منذ اللحظات الأولى لتغيث الشعب الغزاوي المتضرر تحت القصف والهدم والدمار. خلال توزيع الإغاثات العاجلة على أهل غزة عيد الخيرية نفذت 714 مشروعاً في فلسطين من 2007 وحتى الآن بـ 225 مليون ريالوقامت بتوزيع المواد الغذائية على مئات الأسرة المتضررة وأصحاب البيوت المهدمة وذوي الحاجة في القطاع، كجزء من برامجها الإغاثية ، حيث تجري الاستعدادات المكثفة لتوفير الحاجات الدوائية والصحية، واستكمالا بمساندة ودعم أصحاب البيوت المهدمة وذوي الشهداء والجرحى والمتضررين. 1000 ريال لكفالة أسرة شهيد وحثّت عيد الخيرية المحسنين وأهل الخير المسارعة إلى دعم ومساعدة أهلنا في غزة، خاصة بعد أن تعالت نداءات واستغاثات للأمهات الثكالى وصرخات الأطفال الحيارى، والشيوخ الذين أنهكهم الحصار والقتل والتنكيل لأبنائهم وأسرهم، يستغيثون بإخوانهم المسلمين لغوثهم ونصرتهم، داعية إلى دعم المنكوبين والمتضررين من خلال كفالة أسر الشهداء بمبلغ 1000 ريال شهرياً، وعلاج جريح بـ 700 ريال، وتوفير السلة الغذائية بقيمة 300 ريال، حيث هناك مئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات الآلاف من الجوعى والمتضررين نتيجة الحصار والقصف والدمار الذي يتعرضون له ليل نهار في مناطق ومحافظات مختلفة. عيد الخيرية تكفل 9.246 من الأسر والأيتام في فلسطين بتكلفة شهرية 2.361.000 ريال منهم 2600 أسرة، و 6646 يتيموأهابت عيد الخيرية بالشعب القطري الكريم من الرجال والنساء والشركات والمؤسسات إلى هبة واسعة لدعم صمود أهلنا في غزة العزة، على الصعيد الغذائي والدوائي كمرحلة أولى عاجلة، ومن ثم التعامل مع الاحتياجات الأخرى، وما خلفته آثار العدوان من أسر الشهداء والجرحى وهدم وتدمير للبيوت والبنية التحتية. 714 مشروعا نفذتها عيد بـ 225 مليون ريال وأكدت عيد الخيرية أن فلسطين هي قضية المسلمين الأولى، ولذا فإن أكبر دعم توجهه المؤسسة يذهب إلى فلسطين عامة وأهلنا المحاصرين في غزة خاصة، حيث قدمت المؤسسة في فلسطين من 2007 وحتى الآن 224.702.602 ريال نفذت بها 714 مشروعا خيريا، حيث كفالة الأيتام والأسر ومشاريع الإغاثة الغذائية والطبية، والمشاريع التنموية والإنشائية من بناء المدارس والمعاهد العلمية وبناء المساجد ومراكز تحفيظ القرآن ودور الأيتام وبناء وترميم بيوت الفقراء ومساعدات المرضى وتشغيل المستشفيات، هذا فضلا عن المشاريع الوقفية والتأهيل المهني والدورات الشرعية للأيتام والمشاريع الموسمية كإفطار صائم وسلة رمضان والحقيبة المدرسية والأضاحي وغيرها. عيد الخيرية تفطر الصائمين في غزة وتكفل المؤسسة شهرياً في فلسطين 9.246 من الأسر والأيتام بتكلفة 2.361.000 ريال قطري شهريا، منهم 2600 أسرة، و 6646 يتيما، حيث تبلغ كفالة اليتيم 250 ريالا، وكفالة الأسرة 500 ريال، فيما تصل كفالة الأسرة الكبيرة 1000 ريال.
606
| 21 يوليو 2014
وزعت عيد الخيرية 100 ألف زجاجة مياه حتى الآن على المصلين في 43 مسجدا أثناء تواجدهم لتأدية صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك بمناطق الدولة المختلفة في الدوحة والخور والوكرة. ويأتي توزيع عبوات مياه على المصلين في شهر رمضان ليرتوي المصلين خلال تواجدهم بالمسجد لصلاة العشاء والتراويح، ومساعدتهم على مواصلة أداء الصلاة في خشوع وتدبر، دون الحاجة انقطاع الصلاة والخروج من المسجد للبحث عن مبرد المياه والارتواء بالمياه، خاصة وأن هناك بعض المساجد تقيم صلاتي العشاء والتراويح بقدر كبير من القرآن، مما يجعل أغلب المصلين بحاجة إلى الشرب والارتواء بين الركعات. وقد استفاد آلاف المصلين بالمساجد من عبوات المياه ، وهي مسجد الشيوخ، جندب بن جنادة، عائشة السويدي، نعيمة النعمة، موزة بنت فهد، السوق المركزي، أم غويلينة، الإيمان، حمد بن خالد، المغيرة بن شعبة، علي بن علي، الزمان، جامع الخور الكبير، جامع بن سريع، ابن باز، حصة السويدي، العزيزية، آل سعد، مسجد إدارة الدعوة، البخاري، اللقطة، خالد بن الوليد، الدفنة، مسجد اللقطة 781، أبو بكر الصديق، صهيب الرومي بالوكرة، حمزة بن عبدالمطلب، علي بن أبي طالب، ان عثيمين، مسجد محطة بترول الجزيرة، علي بن علي، وضحة بنت جابر، أم المؤمنين، ناصر بن فالح، مسيمير، الصحابة، عبدالرحمن آل ثاني، الأصمخ، مسجد رقم 1197، خليفة بن جاسم آل ثاني، جامع الشيخ عيد.
404
| 20 يوليو 2014
انتهت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية من تنفيذ 165 مشروعا في بناء المدارس والمعاهد استفادت منها 23 دولة، وذلك من 2007 وحتى الآن. وبلغت تكلفة هذه المدارس ما يزيد على 126 مليون ريال. الهاجري: 245 مشروعاً في بناء المدارس والمعاهد تحت التنفيذ الآنمدارس افتتحتوحسب تقرير أعدته المؤسسة فإن الدول المستفيدة هي إثيوبيا، والدنمارك والفلبين وتشاد وجزر القمر وكوسوفا ومالي، حيث بنيت مدرسة في كل دولة من هذه الدول.وفي السودان بنيت أربع عشرة مدرسة وفي الصومال 18 مدرسة والعراق مدرستان، وفي النيجر 16 مدرسة وفي باكستان 47 مدرسة وفي بنغلاديش مدرستان وفي فلسطين ثلاث مدارس وفي كينيا مدرستان وفي غانا ست مدارس وفي مصر ثلاث مدارس وفي موريتانيا أربع وفي نيجيريا ثلاث عشرة مدرسة.هذا وكان مجمل المشاريع إما بناء المدرسة من أولها لآخرها أو إضافة فصول أو ترميم أو مساعدات في البناء. مشاريع عيد الخيرية بصمة في العمل الخيري والانسانيمشاريع تحت التنفيذهذا وتعتمد المؤسسة الآن 245 مشروعاً في بناء المدارس والمعاهد بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 107 ملايين ريال. حيث ستستفيد 27 دولة من هذه المشاريع.32 مدرسة العام الماضيكان العام الماضي قد شهد الانتهاء من 32 مدرسة بتكلفة تزيد على مليوني ريال من جملة المشاريع الإنشائية التي بلغت قرابة 81 مليون ريال.وأشار السيد علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع إلى ضرورة توفير مدارس لتعليم أبناء المُسلمين العلوم الشرعية والعلوم العصرية والتي تسهم في تنمية المجتمع ورقيه في مختلف مجالات العلوم، بالإضافة إلى توفير مصدر دخل عن طريق تنفيذ مشروع استثماري يوفر فرص العمل للمُسلمين، ويغطي تكاليف تشغيل المدرسة، وأضاف الهاجري ان المؤسسة تعتزم خلال الفترة المقبلة بناء وتشييد المزيد من المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية وحفر العديد من الآبار. نماذج من المدارس التي تحتاج إلى تمويلوأشاد الهاجري بما يقوم به محسنو قطر في تمويل هذه المدارس، حاثا إياهم على زيادة الدعم خاصة في المناطق النائية والفقيرة.وتهتم المؤسسة ببناء المدارس النموذجية العصرية التي تهتم بالعلوم المدنية بالإضافة لتعلم العلوم الإسلامية. عيد الخيرية ساعدت في تهيئة مناخ تعليمي للاطفال في مختلف انحاء العالم شركاء محليونوعن جهات التنفيذ لهذه المشاريع قال الهاجري: إننا نتعامل مع أكثر من 150 جمعية في 56 دولة، ونقوم بدراسات جدوى دقيقة للمدارس، من حيث الموقع وعدد المستفيدين والمناقصات لبناء هذه المدارس، ثم تقرير دوري بمتابعة البناء فيها، والعمل في ذلك يتم بوتيرة منتظمة. متابعة المتبرعينوعن متابعة المتبرعين للمدارس التي يتبرعون لها قال الهاجري: كل مشاريعنا الخيرية يمكن للمتبرعين أن يتابعوها من خلال الإعلام، وإذا كان هنام من يتبرع لأي مشروع إنشائي فإننا نتيح له التقارير التي تخبره بسير المشروع، وتكون هذه التقارير مشفوعة بالصور والخرائط التي تقف به على التطور الحاصل في المشروع، وهذه التقارير يمكن متابعتها عن طريق موقع المؤسسة الإلكتروني في أي وقت يريده المتبرع. المدارس التي شيدتها عيد الخيرية استوعبت اعداد كبيرة من الاطفال الباحثين عن العلمآثار المدارسوعن آثار هذه المدارس على المجتمع قال الهاجري: إن هذه المدارس لها أثر كبير، فنحن ندخل إلى مناطق نائية لا مدارس فيها، وأحيانا ندخل إلى منطقة مزدحمة بالسكان ويكون التعليم فيها مكلفا للغاية، ومن ثم فبناء المدارس يتيح التعليم لأكبر شريحة من الطبقات المهمشة والفقيرة. المشاريع الخيرية يمكن للمتبرعين أن يتابعوها وكلها إما بناء مدرسة أو إضافة فصول أو ترميم أو مساعدات في البناء دعم التعليم بصفة عامةونوه الهاجري إلى أن عيد الخيرية تبني المدارس انطلاقا من دعمها التعليم بصفة عامة، حيث توفر ميزانيات تشغيلية للمدارس، وتحاول دعم المدارس بتوفير الكتب المدرسية والحقائب الدراسية والكفالات الشهرية للطلاب والمدرسين، كما تحرص على إقامة الدورات العلمية والمسابقات الثقافية والترفيهية والأنشطة التي ترقى بالإنسان في كل مكان، لافتا إلى أن الشركاء المحليين الذين ينفذون هذه الأنشطة بإشراف من عيد الخيرية يراعون عادات كل مجتمع وتقاليده، ومن ثم فإن لها صدى طيبا في نفوس الناس.
4188
| 20 يوليو 2014
في التقرير الثاني لمشروع "اللهم أعط منفقاً خلفاً" خلال الأربعة أشهر الثانية صرح السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة عيد الخيرية بأن هناك ستة مشاريع نوعية وهادفة نفذتها المؤسسة خلال تلك الفترة في دول إفريقيا. عيد الخيرية تدعو المحسنين وأهل الخير للمساهمة في تثبيت 300 قرية حديثة الإسلام في إفريقياحيث استفاد أكثر من 45 ألفا من الرجال والنساء والأطفال في قارة إفريقيا من عدة قوافل دعوية جابت القرى والمناطق النائية لدعوة غير المسلمين إلى الحق ولتعليم المهتدين أحكام الإسلام وفقه العبادات والمعاملات وغرس حب الإيمان والطاعة في قلوبهم، وقد أثمرت هذه القوافل دخول آلاف الناس في الإسلام.وتمت كفالة 856 داعية ومدرسا، حيث تمت كفالة 800 مدرس للمهتدين الجدد لمدة شهر وكفالة 56 داعية متميز لمدة أربعة شهور للإشراف على المهتدين الجدد ودعوة الناس إلى الإسلام ولتعليم المهتدين الجدد وتدريسهم مبادئ الإسلام والعقيدة والفقه وحفظ قصار سور القرآن لتصح العبادات والآداب والأخلاق.كما تمت طباعة 380 ألف كتيب دعوي يتم توزيعها في البرامج الدعوية لتعليم المهتدين أمور دينهم وما لا يسع المسلم جهله من أبواب العقيدة والطهارة والصلاة، كيفيتها وأذكارها وواجباتها وسننها وأحكام الصيام والزكاة والحج لتصح عبادتهم والأخلاق والآداب لتصح معاملاتهم.وتمت المساهمة في تعليم 30,000 مهتد، لمدة شهر مبادئ الإسلام على منهج الكتاب والسنة وغرس القيم والأخلاق الفاضلة وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن والحفاظ على الهوية الإسلامية. 45 ألف إستفادوا من مشروع "اللهم أعط منفقا خلفاً"كما تم استئجار 100 مدرسة ومسجد، فبعد دخول أهل القرية في دين الإسلام يتم استئجار بيت يكون مسجداً ومدرسة بشكل مؤقت ريثما يتم بناء المسجد والمدرسة في القرية، وقد تم استئجار 100 مدرسة ومسجد في 100 قرية لمدة سنة لإقامة الصلاة ولتعليم المهتدين اللغة العربية والقرآن الكريم وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي لبناء جيل مسلم واعد.وأقيمت 200 مائدة لإفطار المهتدين الجدد في 200 قرية لتوفير طعامهم خلال شهر رمضان وتأليف قلوبهم وتحقيق وحدتهم وترابطهم وتثبيتهم على الإيمان، وقد استضافت هذه الموائد عدداً من غير المسلمين، حيث تمت إقامة برامج دعوية لدعوتهم إلى الإسلام.وبين السويدي أنه في التقرير الأول للشهور الأربعة الأولى، الذي نشرته عيد الخيرية عن مشروع "اللهم أعط منفقا خلفا" استفاد أكثر من 35 ألفا من المشروع، منهم أكثر من 10 آلاف مهتدٍ تم دعمهم بهدايا وملابس، كما ساهم المشروع في دعم 300 مدرس وداعية، ووفرت 10 دراجات نارية للدعاة، بالإضافة إلى البدء في بناء المساجد وحفر الآبار، حيث التخطيط لحفر 300 بئر، وبناء 300 مسجد، وتشييد250 مدرسة بالإضافة لكفالة الأئمة.وقال السويدي إن قوافل عيد الخيرية الدعوية قد شهدت بفضل الله دخول كثير من الأشخاص في دين الله أفواجا، حيث إن إفريقيا قارة بكر في مواردها وأهلها على الفطرة وعندهم استعداد لتقبل أي شيء بسهولة، والدعوة هناك تحتاج إلى جهد متكامل. علي السويدي .. مدير عام عيد الخيرية: 200 قرية أسلمت حديثاً بإفريقيا استفادت من إفطار صائم.. وكفالة 856 داعية ومدرساًولفت الى أنهم يعملون وفق خطة محددة تتكامل فيما بينها، حيث إن لديهم دعاة متميزين لهم عمق في الفكر وفهم في التحليل ونشر سماحة الإسلام، ويقومون بتدريب 856 داعية محليا، ويشرفون عليهم وعلى القرى النائية التي يذهب إليها هؤلاء الدعاة الذين يقومون بدور التعريف بالإسلام وتعليم مبادئه.وأضاف مدير عام عيد الخيرية أن القرية التي تدخل الإسلام في إفريقيا تحتاج إلى توفر متطلبات الحياة المعيشية، حيث نقوم بحفر بئر للقرية التي تعاني صعوبة في الحصول على المياه، ثم استئجار مبنى نجعله مدرسة ومسجدا، وبعدها نجتهد في الرقي بأحوال الناس المعيشية من خلال المشاريع التنموية الصغيرة، هذا فضلا عن العمل على إيجاد رعاية صحية لهذه القرى التي دخلناها وعرف أهلها الإسلام للمرة الأولى، إذ نحاول توفير أطباء ولكن لا تزال الإمكانات محدودة.وذكر أن مشروع اللهم أعط منفقا خلفا دفع الجهود الدعوية إلى الأمام وهناك آلاف المهتدين انضموا إلى إخواننا المسلمين، وهناك من صاموا للمرة الأولى هذا العام.والحمد لله نرى ثمار مشروع "اللهم أعط منفقا خلفا" يانعة، حيث نرى الناس قلوبهم مفتوحة، وفطرهم نقية لم تشوش بوسائل الإعلام وحقد النفوس، مما يجعلهم يقبلون على اعتناق دين الإسلام؛ لأنه دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها. توزيع المصاحف والكتب الدعوية على عدد من سكان الدول الافريقيةونحن نعمل الآن على محورين: الأول التعريف بالإسلام والآخر متابعة المهتدين وتثبيتهم على الإسلام.وأكد السويدي أن الدعوة مسؤولية الجميع .. وبعدما رأينا تعطش الناس للهداية وانفتاح عقولهم وقلوبهم القيت علينا مسؤولية كبرى في تبليغ دين الله، ولذا "ندعو رجال الأعمال وأهل الخير والعطاء لزيارة هذه الأماكن ونحن نيسر لهم اللقاء بقرى المهتدين وليروا بأعينهم ثمار الدعوة على أرض الواقع، ويدعون معنا إلى الإسلام ثم يقررون الوسيلة المناسبة لدعم المسلمين الجدد". وحث علي بن عبدالله السويدي مدير عام المؤسسة المتبرعين وأهل الخير والعطاء من الرجال والنساء والشركات والمؤسسات المشاركة على أجر تثبيت 300 قرية حديثة الإسلام، من خلال المساهمة في دعم المشاريع الإنشائية للمساجد والمراكز الإسلامية ومراكز المهتدين الجدد والمدارس التعليمية، وكفالات المدرسين والدعاة والطلاب، وإقامة الدورات التدريبية وتسيير القوافل الدعوية، وإقامة المشاريع التنموية الصغيرة لدعم أسر المهتدين وتثبيتهم، من خلال مشاريع تنموية حيوانية صغيرة كشراء أبقار وماعز. استئجار 100 مدرسة ومسجد لتعليم المهتدين .. و30 ألف مهتد تعلموا مبادئ الإسلام.. وطباعة 380 ألف كتيب دعوي.. تسيير قافلتين دعويتينطرق التبرع والمساهمة في مشروع اللهم أعط منفقا خلفاويمكن المساهمة في دعم مشروع "اللهم أعط منفقا خلفا" بالتبرع عبر الرسائل النصية لدعم مشروعاتها الدعوية داخل قطر وخارجها. ويتمثل المشروع في استقطاع مبلغ يومي يحدده المتبرع من بين الفئات الثلاث "ريال واحد - و5 ريالات - وعشرة ريالات" عبر رسالة نصية بالتعاون مع شركة الاتصالات "ooredoo".، حيث يتم إرسال رسالة نصية إلى الرقم المخصص (920302) وتحديد المبلغ المستقطع يوميا (ريال واحد - 5 ريالات - و 10 ريالات) ليتم بعدها خصم المبلغ بشكل يومي عن طريق شركة الاتصالات "ooredoo" ومن ثم تحويلها لحساب المؤسسة . المشروع قدم برنامج "كفالة داعية" للمساهمة في في نشر الاسلام بافريقياأي أنه يمكن للمتبرع إرسال رسالة نصية إلى الرقم المخصص 920302 تتضمن إما الرقم (1) للتبرع بريال واحد يوميا أو 5 للتبرع بخمسة ريالات يوميا أو 10 للتبرع بعشرة ريالات يوميا، وتكفي رسالة نصية واحدة ليتم الاستقطاع بشكل يومي. كما يمكن إرسال رسالة نصية تتضمن (ق1 - أو ق5 - أو ق 10) لإيقاف هذه الخدمة وفقا للمبلغ الذي يستقطع يوميا.
375
| 19 يوليو 2014
شيدت مؤسسة عيد الخيرية في جمهورية إندونيسيا أكبر الدول الإسلامية سكاناً (270 مليون نسمة) منذ عام 2007 وحتى الآن 254 مسجداً مختلف المساحة في مناطق ومدن ومحافظات عدة في جزر إندونيسيا الكبرى بتكلفة تقارب 23.6 ريال قطري.وقد افتتحت عيد الخيرية مؤخرا مسجداً جديدا يسع قرابة 100 مصل بمنطقة سيبات في مدينة ماساران بمحافظة سراغين في إقليم جاوة الوسطى بإندونيسيا، وقد تم تجهيز المسجد وفرشه وافتتاحه وتوفير المصاحف، وكفالة الإمام الراتب للمسجد لمدة سنة.يخدم أهالي قرى ومناطق بمدينة ماساران ويخدم المسجد أهالي إقليم جاوة الوسطى من الرجال والنساء، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، وكذلك تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك جزءا كبيرا من شرائح المجتمع الإندونيسي من الرجال والنساء والشباب والبراعم.ويشكل هذا المشروع تواصلا مهما لسكان منطقة سيبات وعدد من المناطق والقرى المجاورة في محافظة سراغين بجاوة الوسطى مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم المسجد في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة الدينية من خلال هذا المسجد، فهو منارة لنشر الوعي والمعرفة وتعليم كتاب الله ونشر القرآن الكريم بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الناس.تفعيل دور المسجد في حياة المسلموقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم أحد المتبرعين من المواطنين، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية التي يشترك فيها الرجال والنساء والشباب والفتيات، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف والقيم والأخلاق النبيلة، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم بالبعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم في إندونيسيا من الأفكار الهدامة، فضلا عن استخدام المسجد بين الصلوات في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم ونشر الحق والنور الإلهي للذكور من الأهالي الراغبين في ذلك، وتحقيق قول الله تعالى في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال، كما أن المتبرع الكريم الذي أنفق ماله لبناء هذا المسجد يبتغي الأجر والمثوبة من الله والفوز بموعود رسولنا الكريم القائل من بنى لله بيتا أي في الدنيا بنى الله له بيتا في الجنة، فهو من خير الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله.وكانت الحاجة ضرورية لإقامة هذا المشروع الإيماني في أكبر الدول الإسلامية سكانا، نظرا لعدم وجود مسجد يسع المصلين بالمنطقة والمناطق المجاورة له، مما يجعله عاملاً إيجابيا في جمع المسلمين من أهل هذه المنطقة على طاعة الله وأداء الصلوات الخمس في جماعة، خاصة مع توسع المنطقة التي يسكنها عدد كبير من المسلمين، وحاجة الناس من رجال وشباب إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي والتي يتيحها بناء المسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة.فرش وتجهيز المسجدوقد تم تشييد المسجد ومحتوياته وتجهيز مصلى الرجال بالتعاون مع شركاء عيد الخيرية من إحدى المؤسسات الخيرية المحلية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عدد من دورات المياه والمواضئ للرجال وأخرى خاصة بالنساء وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيره من التجهيزات وتوفير الأرفف والمصاحف.أشادت بالمتبرعين في دعم وتمويل مشروعاتهاوأشادت عيد الخيرية بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الخير الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد العلمية ودور التحفيظ التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم، وتعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل، فكل من يدعم تلك المشروعات ويساعد على تنفيذ المزيد من أعمال الخير يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة وصدقة جارية ينتفع بها المرء في حياته وبعد مماته.جهود عيد متواصلة في إندونيسياتجدر الإشارة الى أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تسعى مستقبلا الى تشييد عدد من المساجد والمراكز الإسلامية وبناء المدارس والمعاهد العلمية وحفر الآبار.
2739
| 19 يوليو 2014
يقيم فرع الوكرة بعيد الخيرية مساء غدٍ السبت ضمن أنشطة نسائم الخير الرمضانية التصفية النهائية وتكريم الفائزين في مسابقة أجيال التي يتنافس فيها 11 متسابقا في فروعها الثلاثة بعد تأهلهم في المرحلتين السابقتين، وهم 6 متسابقين في فرع أفضل مرتل، ومتسابقين في فرع أفضل مؤذن، و3 متسابقين في فرع أفضل خطيب، وذلك خلال الحفل الختامي بعد صلاة التراويح بجامع صهيب الرومي بالوكرة.وقد صرح فضيلة الشيخ أحمد البوعينين المشرف العام على المسابقة بأن مسابقة أجيال هي عبارة عن مسابقة تنافسية تقام للعام الثالث على التوالي في مسماها الجديد وهي لطلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في مجالات تلاوة القرآن الكريم والأذان والخطابة لسكان مناطق الوكرة والوكير ومسيعيد والمطار، وهي مسابقة للذكور فقط ويشترط للتسجيل فيها: أن يكون المشارك من سكان إحدى المناطق المذكورة سابقا، وأن يشارك في فرع واحد فقط من الفروع الثلاثة، وألا يكون المشارك قد فاز سابقا في نفس الفرع الذي سيشارك فيه، وأن يكون عمر المتسابق من 8 سنوات حتى 18 سنة . وقال البوعينين إن مسابقة أجيال تهدف إلى اكتشاف المواهب لتمثيل دولة قطر في المسابقات والمحافل الدولية، وتشجيع أبناء المسلمين على الاهتمام والتميز والإبداع في هذه المجالات المهمة، وملء أوقات الشباب بما ينفعهم وأهليهم وأوطانهم، وتشجيع الأسر على الاهتمام بأبنائهم في هذه المجالات المهمة.وقد تم الإعلان عن المسابقة في الجرائد والصحف والمساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للمناطق المذكورة سابقا.وتم فتح باب التسجيل من يوم 3 رمضان إلى يوم 9 رمضان، حيث بلغ عدد المسجلين في كل الفروع 70 مشاركاً وكان توزيعهم كما يلي:50 مشاركاً في فرع أفضل مرتل، و10 مشاركين في فرع أفضل مؤذن، و10 مشاركين في فرع الخطابة وقد تم تشكيل ثلاث لجان للاختبار ضمت كل لجنة ثلاثة من المشايخ الفضلاء المتخصصين والمتميزين في فروع المسابقة، وبعد جولتين من التصفيات تأهلت مجموعة من المشاركين للمنافسة في الحفل الختامي وكان توزيعهم كما يلي: 6 متسابقين في فرع أفضل مرتل، ومتسابقين في فرع أفضل مؤذن، و3 متسابقين في فرع أفضل خطيب. وستقام التصفية النهائية والتكريم في الحفل الختامي الذي سيقام يوم السبت الموافق 21 رمضان بعد صلاة التراويح بجامع صهيب الرومي بالوكرة.
253
| 18 يوليو 2014
افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مركزا لتعليم القرآن الكريم، في جمهورية نيجيريا بمنطقة مانيا بمدينة أبادن بمحافظة أويو، حيث يساهم المشروع بشكل رئيسي في دعم المنظومة التعليمية وتعليم النشء والطلاب من الذكور والإناث من أبناء نيجيريا القرآن الكريم، وبناء جيل إسلامي واعد في أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان بالقارة الإفريقية. وأوضحت إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المركز يضم عددا من الفصول والقاعات الدراسية لتعليم الطلاب وأهالي المدينة والمناطق القريبة القرآن الكريم، حيث تم تجهيز الفصول بالطاولات والكراسي ووسائل التعليم، بالإضافة إلى غرفة خاصة بالإدارة والمدرسين، وعدد من دورات المياه وأماكن الوضوء تخدم الطلاب والمدرسين. ويهدف المشروع إلى نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وإتباع الشرع الحنيف، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، لتصحيح الأفكار الهدامة وإزالة آثار الجهل وانتشاره في بيئات نائية فقيرة يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الإسلامي، فكانت هذه المشاريع القرآنية الهادفة نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق للمجتمع الإسلامي في الجمهورية النيجيرية ذات الأكثرية المسلمة التي يبلغ عدد المسلمين فيها أكثر من 85 مليون نسمة من أصل 154 مليون إجمالي السكان، أي أن الأغلبية من السكان مسلمين 55 %. كما يساهم المشروع في العناية بالقرآن المصدر الأول للتشريع الإسلامي، ونشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، وتربية أبناء المسلمين تربية صحيحة وغرس القيم والمبادئ النبيلة التي حث عليها القرآن الكريم. ويدعم المشروع بشكل أساسي ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الصحيح مع ربطها بالدراسة العلمية الأكاديمية في المدارس ليتأهل الطلاب ويلتحقوا بالتخصصات العلمية التي يرغبونها في المراحل الدراسية والتي من خلالها يستطيعوا أن ينهضوا بمجتمعهم وبلدهم ويخدموا أكثرية المسلمين وأفراد مجتمعهم. نظام تعليمي شامل ويعتبر المركز والفصول القرآنية من المشاريع المهمة التي يحتاجها أبناء الشعب النيجيري، وتساهم في تحقيق صياغة شاملة لنظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري ضخم وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد هناك، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة في القارة الإفريقية والعالم أجمع كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية. ويساعد تعلم القرآن والمواد الشرعية الإسلامية بالإضافة إلى المناهج العلمية بالمدارس على تلقي العلوم والثقافة الإسلامية وربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الأصيلة بالتوافق من المناهج العلمية والتخصصات المختلفة في المناهج العلمية الأساسية، ودعم المسلمين هناك بتوفير الأماكن والمؤسسات التعليمية لتعليم أبنائهم وفق أحدث النظم التعليمية للحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية. مسجد في النيجر افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجدا جديدا في قرية غنغني بيرا بمدينة طيرا بمحافظة تيلابيري بدولة النيجر، ويخدم هذا المسجد وساحته الخارجية، ويتسع لأكثر من 150 مصلٍ في المسجد والساحة الملحقة به، من أهالي المنطقة وعدد من المناطق والقرى المجاورة له، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات والدروس، وحلقات لحفظ وتعليم القرآن، ليكون بمثابة مركز ومنارة لنشر العلم الشرعي وتربية أبناء المناطق المجاورة وغرس القيم والأخلاق الفاضلة في شرائح المجتمع. ويشكل هذا المشروع تواصلا مهما لأبناء القرى والمناطق المستفيدة مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم في إقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك الأهالي لدعم الأنشطة الثقافية من خلال هذا المسجد، فهو منارة لنشر الوعي والمعرفة بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية. وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم أحد المتبرعين من المواطنين، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية. جيل مثقف واعٍ كما يساهم المسجد في إعداد جيل مثقف من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم من الأفكار الهدامة وتحقيق قوله تعالى: في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال، كما أن المتبرع الكريم الذي أنفق المال لبناء هذا المسجد يبتغي الأجر والمثوبة من الله للمواطنة المتوفاة والفوز بموعود رسولنا الكريم القائل من بنى لله بيتا أي في الدنيا بنى الله له بيتا في الجنة. حلقات لتعليم القرآن وكانت الحاجة ماسة لإقامة هذا المشروع الإيماني، نظرا لكثرة عدد السكان بالمنطقة وعدم وجود مسجد بالمنطقة، مما يسبب مشقة وعنتا لأهل هذه القرية والمنطقة، وحاجة الناس من رجال وشباب وبراعم إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي ومعرفة أمور الدين والتي يتيحها بناء مسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة، وحلقات لدراسة وتعليم كتاب الله. خدمات ملحقة وقد تم تشييد المسجد بالتعاون مع شركاء المؤسسة في النيجر من الجمعيات الخيرية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عدد من دورات المياه والمواضيء وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيره من التجهيزات. وأشادت المؤسسة بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الخيرين الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية التي يذكر في اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم وحلقات تحفيظ القرآن، والتي تعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل، فلا شك أن كل من يدعم تلك المشروعات ويساعد على تنفيذ المزيد من أعمال الخير يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة وصدقة جارية ينتفع بها المرء في حياته وبعد مماته. تجدر الإشارة أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تسعى لتنفيذ عدد من المشاريع الإنشائية والتنموية في مناطق ومدن بدولة النيجر منها تشييد المساجد والمراكز الإسلامية وبناء المدارس والمعاهد العلمية بالإضافة إلى حفر عدد من الآبار، وتنفيذ مشروعات تنموية تخدم الأهالي وشرائح المجتمع.
971
| 17 يوليو 2014
أعلن الفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية عن تواصل برنامج "مجالس التدبر" الذي تقيمه الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم بالتعاون مع نسائي عيد الخيرية، حيث يستهدف البرنامج فئة الحافظات والمعلمات وطالبات الجامعات، ويهدف لإحياء سنة مجالس تدارس القرآن في رمضان، وربط الناس بكتاب الله تعالى تدبرًا وتدارسًا ليكون له أثر في حياتهم وواقعهم. انطلق البرنامج تحت شعار (لعلكم تتقون)، لتدارس آيات التقوى وتدبرها والسعي لتحقيق ما أراده الله تعالى من حكمة الصيام، فهو يثمر التقوى لما فيه من إلزام المسلم نفسه بطاعة ربه وتزكيتها وتطهيرها، والامتثال لأمر الله تعالى واجتناب نواهيه. حيث بدأ البرنامج منذ مطلع يوليو الجاري ويستمر حتى نهاية الأسبوع القادم. ويُطرح البرنامج خلال ثلاثة أيام في الأسبوع (الأحد- الثلاثاء- الخميس) طوال شهر رمضان المبارك، في الفترة الصباحية من الساعة 10 وحتى 12 ظهرًا. كما يشارك في تنظيم هذا البرنامج خمسة مراكز من مناطق مختلفة لتسهيل حضور المشاركات لهذه المجالس بحسب المناطق القريبة منهن. من جهتها أعربت أمينة معرفيه مديرة الأفرع النسائية بعيد الخيرية عن سعادتها لتنظيم هذا البرنامج المبارك " مجالس التدبر" والذي يقام بالتعاون مع الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، وقالت: إننا بحاجة إلى الوقوف على معاني آيات القرآن وتدبرها.
169
| 17 يوليو 2014
تقيم عيد الخيرية مساء غداً الخميس ضمن أنشطة نسائم الخير الرمضانية التصفية النهائية وتكريم الفائزين في مسابقة أجيال التي يتنافس فيها 12 متسابقاً في فروعها الثلاثة بعد تأهلهم في المرحلتين السابقتين، وهم 6 متسابقين في فرع أفضل مرتل، و3 متسابقين في فرع أفضل مؤذن، و3 متسابقين في فرع أفضل خطيب، وذلك خلال الحفل الختامي بعد صلاة التراويح بجامع صهيب الرومي بالوكرة. وصرح المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة بعيد الخيرية أن مسابقة أجيال تقام هذا العام بحلة جديدة وهي مسابقة رمضانية تنافسية تقام للعام الثالث على التوالي في مسماها الجديد، تستهدف طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في مجالات تلاوة القرآن الكريم والآذان والخطابة من سكان مناطق الوكرة والوكير ومسيعيد والمطار، لأفضل مرتل وأفضل مؤذن وأفضل خطيب. وقال حاجي إن مسابقة أجيال تهدف إلى اكتشاف المواهب لتمثيل دولة قطر في المسابقات والمحافل الدولية، وتشجيع أبناء المسلمين على الاهتمام والتميز والإبداع في هذه المجالات المهمة، وملء أوقات الشباب بما ينفعهم وأهليهم وأوطانهم، وتشجيع الأسر على الاهتمام بأبنائهم في هذه المجالات الإيمانية الهامة. وكان باب التسجيل بالمسابقة قد فتح من يوم 3 رمضان واستمر لمدة أسبوع إلى يوم 9 رمضان ، حيث بلغ عدد المسجلين في كل الفروع 70 مشارك وكان توزيعهم كما يلي: 50 مشارك في فرع أفضل مرتل، و10 مشاركين في فرع أفضل مؤذن، و10 مشاركين في فرع أفضل خطيب. وتم تشكيل ثلاثة لجان لاختبار المشاركين وتصفيتهم حسب درجاتهم، احتوت كل لجنه على ثلاثة من المشايخ الفضلاء المتخصصين والمتميزين في فروع المسابقة. وبعد جولتين من التصفيات تأهل مجموعة من المشاركين للمنافسة في الحفل الختامي حيث تأهل 6 متسابقين في فرع أفضل مرتل ، و3 متسابقين في فرع أفضل مؤذن ، و3 متسابقين في فرع أفضل خطيب.
243
| 16 يوليو 2014
افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مركزا لتعليم القرآن الكريم، في جمهورية نيجيريا بمنطقة مانيا بمدينة أبادن بمحافظة أويو، حيث يساهم المشروع بشكل رئيسي في دعم المنظومة التعليمية وتعليم النشء والطلاب من الذكور والإناث من أبناء نيجيريا القرآن الكريم، وبناء جيل إسلامي واعد في أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان بالقارة الإفريقية. وأوضحت إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المركز يضم عدداً من الفصول والقاعات الدراسية لتعليم الطلاب وأهالي المدينة والمناطق القريبة القرآن الكريم، حيث تم تجهيز الفصول بالطاولات والكراسي ووسائل التعليم، بالإضافة إلى غرفة خاصة بالإدارة والمدرسين، وعدد من دورات المياه وأماكن الوضوء تخدم الطلاب والمدرسين. 85 مليون مسلم بنيجيريا ويهدف المشروع إلى نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم واتباع الشرع الحنيف، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، لتصحيح الأفكار الهدامة وإزالة آثار الجهل وانتشاره في بيئات نائية فقيرة يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الإسلامي، فكانت هذه المشاريع القرآنية الهادفة نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق للمجتمع الإسلامي في الجمهورية النيجيرية ذات الأكثرية المسلمة التي يبلغ عدد المسلمين فيها أكثر من 85 مليون نسمة من أصل 154 مليون إجمالي السكان، أي أن الأغلبية من السكان مسلمين 55 %. إقبال كبير على المركز يساهم المشروع في العناية بالقرآن المصدر الأول للتشريع الإسلامي، ونشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، وتربية أبناء المسلمين تربية صحيحة وغرس القيم والمبادئ النبيلة التي حث عليها القرآن الكريم. جيل واعد ويدعم المشروع بشكل أساسي ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الصحيح مع ربطها بالدراسة العلمية الأكاديمية في المدارس ليتأهل الطلاب ويلتحقوا بالتخصصات العلمية التي يرغبونها في المراحل الدراسية والتي من خلالها يستطيعوا أن ينهضوا بمجتمعهم وبلدهم ويخدموا أكثرية المسلمين وأفراد مجتمعهم. ويعتبر المركز والفصول القرآنية من المشاريع المهمة التي يحتاجها أبناء الشعب النيجيري، وتساهم في تحقيق صياغة شاملة لنظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري ضخم. مبنى المركز في نيجيريا وفي الوقت نفسه يضمن المشروع تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد هناك، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة في القارة الإفريقية والعالم أجمع كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية. الطلاب داخل المركز ويساعد تعلم القرآن والمواد الشرعية الإسلامية بالإضافة إلى المناهج العلمية بالمدارس على تلقي العلوم والثقافة الإسلامية وربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الأصيلة بالتوافق مع المناهج العلمية والتخصصات المختلفة في المناهج العلمية الأساسية، ودعم المسلمين هناك بتوفير الأماكن والمؤسسات التعليمية لتعليم أبنائهم وفق أحدث النظم التعليمية للحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية.
206
| 16 يوليو 2014
دعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية المحسنين من أهل قطر الخير التبرع لعلاج 1500 مريض بمرض الملاريا في أربع مناطق بدولة النيجر، ينتظرون من يمد لهم يد العون والمساعدة لعلاجهم، حيث تختلف حاجة كل منهم للعلاج حسب حالته المرضية فبعضهم بحاجة إلى إجراء فحوصات مخبرية وتقديم الدواء اللازم، وآخرين يحتاجون إلى متابعة وفحوصات وتقديم العلاج اللازم للمرضى المتأخرين في حالتهم الصحية إنقاذا لحياتهم من الموت. ويشتمل هذا المشروع الطبي على تنفيذ مخيم طبي متكامل "تشخيصي- علاجي" بالتعاون مع شركاء المؤسسة في النيجر، يتم خلاله إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم وتقديم العلاج ومتابعة حالتهم الصحية، نظرا لأن الملاريا هي واحدة من الأسباب الرئيسية في العالم للموت، وتؤدي لإصابة نصف مليار شخص بالمرض، وموت حوالي 2 مليون في جميع أنحاء العالم سنويا. ومرض الملاريا هو عبارة عن عدوى ناجمة عن طفيلي أحادي الخلية، يتغلغل لمجرى الدم عن طريق لسعة البعوض من نوع الأنوفيلية، ويصيب غالبا النساء الحوامل والأطفال بصورة أكبر. وتأتي أهمية المشروع كون كثير من القرى والمدن النائية ومخيمات اللاجئين يعيشون في أوضاع مزرية خاصة في الجانب الصحي، حيث تنتشر الكثير من الأمراض المعدية والمزمنة في تلك المخيمات ، ومنها مرض الملاريا الذي يؤدي إلى الوفاة إذا لم تتم، ويصعب على المرضى السفر أو التنقل إلى المدن الكبيرة لتلقي العلاج، وذلك بسبب بعد مناطقهم وعدم قدرتهم على توفير تكاليف السفر أو تلقي العلاج، فضلا عن ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض لدى سكان المناطق الريفية والبعيدة، وحالة عدم الاستقرار التي يعيشها سكان كثير من المناطق وتسببت في زيادة وطأة الفقر مع قلة الخدمات الموجودة والمتخصصين في مجال الصحة وارتفاع تكلفة العلاج، ولله الحمد معظم هذه الأمراض ورغم ما تسببه من عواقب وخيمة وتعطل عن الإنتاج والحياة الطبيعية إلا أن كثيرا منها يمكن علاجها ويعود المرضى إلى كامل صحتهم إذا تم العلاج في وقت مبكر، وذلك حسب ما أثبتته التجارب المعملية وأجمع عليه الأطباء. كما يساهم المشروع الطبي في تعميق معنى التكافل الاجتماعي بين المسلمين وبيان سماحة الإسلام العظيم وتخفيفا عن معاناة إخواننا الذين يتعرضون للموت بسبب هذه الأمراض التي لا يشعر بها إلا من يعانيها، وانطلاقا من استشعار المسلم مدى المأساة التي يعيشها الشخص المصاب بالملاريا وتعرض حياته للخطر والهلاك إذا لم يتم العلاج وتقديم الدواء اللازم والرعاية الصحية لهم.
275
| 16 يوليو 2014
من يناير وحتى الآن أنفقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية 6 ملايين ريال لعلاج المرضى في الداخل والخارج، وشملت الدول التي ساعدت المؤسسة فيها المرضى تايلاند واليمن ولبنان والسودان وجزر القمروكينيا والأردن والهند والصومال وفلسطين. الإبراهيم: 173 حالة مرضية بقطر تم علاجها من يناير وحتى الآن.. تكاليف الحالات بدأت من 3 آلاف ريال حتى 800 ألف ريالوصرح السيد محمد حسن الإبراهيم مدير المركز الاجتماعي بعيد الخيرية بأن المؤسسة ساعدت 173حالة مرضية بتكلفة ثلاثة ملايين ريال، من يناير إلى الآن من العام الجاري.وأشار الإبراهيم إلى أن المؤسسة ساعدت 658 حالة مرضية بتكلفة تزيد على 11 مليون ريال من بداية 2012 وحتى مارس الماضي، وذلك بزيادة 97 حالة بزيادة مليوني ريال، حيث شهد الربع الأول من العام الجاري علاج 76 حالة بتكلفة مليون ريال تقريبا، ليكون إجمالي الحالات 173 حالة بتكلفة ثلاثة ملايين ريال.ولفت إلى أن المؤسسة عام 2012 قامت بعلاج 238 حالة بتكلفة تقارب أربعة ملايين ريال، وزاد هذا العدد في عام 2013 ليكون 344 حالة تكلف علاجها ستة ملايين ونصف المليون ريال تقريبا، ولفت إلى أن مساعدات المرضى تكون عاجلة، حيث لا تستغرق الحالة بعد استيفاء الإجراءات أكثر من أسبوع، وأن معظم الحالات السابقة كانت خطيرة وتحتاج إلى عمليات جراحية كبرى، فمنها حالات زرع الكبد وزرع الكلى والسرطان والقلب المفتوح وغيرها من الأمراض المستعصية.آلية العلاجوعن آلية العلاج أشار إلى أن هذه الحالات منها ما يعالج في الداخل أو الخارج، فأما الحالات التي تعالج في الداخل فإننا ننسق دوما مع مستشفى حمد ونضع نفقات العلاج في حساب المريض بالمستشفى، وأما العلاج في الخارج فإن نفقات العلاج تكون من خلال السفارة القطرية بالدولة التي يعالج فيها المريض، حيث تقوم بدورها بتحويلها إلى المستشفى المختص، ويكون ذلك كله تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. مريض قام بزراعة كبد وشفي وقرر أن يستقطع من راتبه شهرياً لعلاج المرضى.. مساعدات المرضى عاجلة ولا تزيد على أسبوع.. وأهل الخير في قطر يسارعون لتغطية حالات المرضىتعاون مع الجمعيات الأخرىولفت إلى أن المؤسسة تحاول مساعدة المريض وإن كان المبلغ كبيرا فإنها تعلنه في وسائل الإعلام أو تنسق مع الجمعيات الخيرية الأخرى مثل صندوق الزكاة ومؤسسة راف وقطر الخيرية، حيث تتم المشاركة في علاج الحالات المرضية الكبرى.شكر المرضىجاء ذلك على هامش اجتماع شكر فيه المرضى المعالجون مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على تقديم المساعدات التي أنقذت حياتهم وبثت فيهم روح الأمل من جديد، وقدموا خالص امتنانهم لأهل قطر حكومة وشعبا على سخائهم وعطائهم، داعين الله أن يبارك في هذا البلد وأهله.
702
| 15 يوليو 2014
صرح السيد علي بن خالد الهاجري بأن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تستعد حالياً لإطلاق مشروع إنتاج الخبز لـ52 ألف أسرة تسكن في 14 مخيماً للاجئين بإدلب. وبين الهاجري أن المشروع تكلفته الإجمالية 100 ألف ريال شهريا، وهذه الميزانية تشمل الطحين والمازوت وأجور العمال. المؤسسة نجحت في توزيع الخبز "مجانا" على 7 آلاف شخص بحمصوأشار الهاجري إلى أن التوزيع يقوم به شباب متطوع سوري حتى لا تحدث تجمعات وأن الأولوية تكون لأسر الشهداء والأرامل والأكثر فقراً.ولفت الهاجري إلى أن طنا من الطحين يكفي لإنتاج 12 ألف رغيف، وأن تكلفة الطن تقدر بألفي ريال.بدعم من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وإشراف هيئة الشام الإسلامية نفذ المجلس المحلي لتجمع قرى السعن الأسود في حمص مشروع "الأمن الغذائي" لدعم الخبز؛ وذلك بسبب الأزمة الشديدة الناتجة عن حرق المحاصيل جرَّاءَ القصف، إضافة إلى الجفاف وقلة المياه وقطع الكهرباء.هذا المشروع الذي يخدم حوالي 7 آلاف شخص يهدف لتحقيق عدة أمور منها: تأمين حاجة الناس من الخبز والتخفيف من معاناتهم، وإغاثة الأهالي ومساعدتهم بسبب غلاء الخبز وعدم وجود مردود لإشعارهم بوجود من يهتم بهم من إخوتهم المسلمين. وكانت لهذا المشروع أسباب ومبررات ملحَّة دعت هيئة الشام للإسراع في القيام بهذا المشروع، ومن هذه الأسباب انقطاع الخبز بشكل كامل عن الأهالي. والضعف العام في الوارد المالي للأهالي وعدم وجود أي أعمال للشباب، ما سبَّبَ عدم مقدرة المستهلك على شراء الخبز الحر بأسعار مرتفعة. الهاجري: 2000 ريال ثمن الطن لإنتاج 12 ألف رغيف والمساهمات مفتوحة وارتفاع أسعار المواد بشكل كبير - والارتفاع الكبير لسعر الخبز من 15 ليرة إلى 150 ليرة. وكثرة العائلات النازحة إلى المنطقة وحاجتها الماسة لمادة الخبز.. والحصار المفروض على الأهالي. والحالة الإنسانية التي يعاني منها أهل القرية.وما إن تمت الموافقة على المشروع حتى تم وضع آلية للعمل لضمان حسن سير المشروع تمثلت في شراء الطحين والمحروقات ومستلزمات الخبز من المناطق المجاورة وتحضير الخبز في فرن القرية وتوزيعه على الأهالي من خلال جداول تم اعتمادها حسب عدد الأشخاص ومراكز مخصصة لتسليم الخبز، كما تم تشكيل لجنة وتكليفها بمتابعة تأمين المستلزمات والمواد الأولية. وخلال العمل على تنفيذ المشروع بدأت النتائج الإيجابية بالظهور حيث تم التغلب على غلاء مادة الخبز وتأمينها بالسعر والوقت المناسب في ظل الحصار وغياب الجهات الإغاثية، وهذا سبب ارتياحاً وهدوءاً نفسياً للأهالي. شباب سوري يقوم بالتوزيع على البيوت والمخيمات وفق آلية واضحة.. ونسعى لتشغيل مخابز أخرى في سوريايشار إلى أن المشروع واجهته عدة عقبات وتحديات تمثلت في الحصار المفروض على القرى، وصعوبة تأمين المواد الأولية للخبز وعدم مقدرة الأهالي على تسديد قيمة الخبز الحر بسبب غلاء أسعاره وقلة العمل لدى أبناء القرية.
377
| 15 يوليو 2014
سلمت عيد الخيرية أهالي بوقور بجاوة الغربية بئراً بجوار مسجد السعادة، وتكمن أهمية المشروع في استفادة ثلاث جهات منه وهي المسجد الذي أقيم فيه وطلاب المدرسة القريبة من المسجد وبعض المجتمع من حوله الذين لا يمتلكون حمامات في بيوتهم..وتأتي الحاجة لهذا المشروع في منطقة مزدحمة بالسكان القريبين من المدينة، وقد تم حفر البئر بجوار المسجد الذي يخلو من دورات المياه والوضوء، كما أن هناك مدرسة كبيرة مزدحمة بالطلاب، وبها دورات مياه قليلة لا تكاد تكفي لطاقم المدرسة فضلا عن الطلاب، كما أن الكثير من البيوت التي حول المسجد تخلو هي الأخرى من دورات المياه، ومن هنا جاءت الحاجة الملحة لوجود مثل هذا المشروع في هذا المكان.وكان أهالي المنطقة قد عانوا كثيرا في الحصول على الماء، مما جعل كثيرين يعربون عن شكرهم وتقديرهم حيث حلت هذه المشكلة الكبرى.وتمثلت ثمرة المشروع في أن المسجد بات يقصده جميع السكان في المنطقة للصلاة والتزود بالمياه، وساهم في نظافة المنطقة والحفاظ على تواجد الماء العذب بها. تجدر الإشارة إلى أن مشاريع المياه في إندونيسيا تحتل المرتبة الثالثة في أولويات عيد الخيرية وإنجازاتها، حيث أنفقت المؤسسة فيها ما يزيد قليلا على 9 ملايين ريال، وذلك من خلال تنفيذ 1526 مشروعا ما بين حفر آبار وتوفير برادات مياه وغيرها من وسائل جذب المياه النظيفة الصحية، في الفترة من 2007 وحتى الآن.
998
| 15 يوليو 2014
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
19301
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
15304
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
10854
| 23 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
7994
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
7530
| 25 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
7032
| 23 أكتوبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة تجارية، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
3990
| 23 أكتوبر 2025