رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عيد الخيرية تطلق قافلة "سفراء الخير3" الخميس

أكملت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية استعداداتها لإطلاق قافلتها الإغاثية سفراء الخير3 يوم الخميس القادم 25 ديسمبر , ويشارك فيها عدد كبير من المتطوعين من المواطنين والمقيمين رجالا ونساء لدعم القافلة والمساهمة في إغاثة الشعب السوري وتقديم المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم ولأطفالهم وإدخال البهجة والسرور عليهم. وتتكون قافلة سفراء الخير3 من 48 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطحين والملابس الشتوية، وتبلغ تكلفتها مليون دولار أي ما يعادل 365 ألف ريال قطري، ويستفيد منها 50.000 شخص من النازحين السوريين داخل الأراضي السورية في مناطق الشمال السوري بحلب وريف حلب وريف إدلب وريف حماة والساحل، بالإضافة إلى توزيع المساعدات والإغاثات والسلال الغذائية على أكثر من 200 أسرة من اللاجئين السوريين على الحدود التركية. وجاءت مشاركة عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات من أهل قطر الخير من المواطنين والمقيمين في سفراء الخير الثالثة للوقوف على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين، والاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ من القصف والتشريد والجوع والبرد والأوضاع المعيشية والصحية المذرية، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم من خلال مشاركتهم في توزيع الإغاثات والمساعدات على أسر اللاجئين وإشعارهم بأن أهل قطر رجالا ونساء يساهمون في دعمهم وتوفير متطلباتهم المعيشية من المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى المشاركة في توزيع الهدايا على الأيتام السوريين في تركيا. وتولي مؤسسة عيد الخيرية الشعب السوري أهمية بالغة وتسعى لتوفير جميع متطلباته المعيشية واحتياجاته الأساسية والضرورية، وتأتي هذه القوافل الإغاثية والمساعدات المتتابعة التي يرسلها أهل قطر عبر عيد الخيرية إلى شعب سوريا من اللاجئين في دول الجوار والنازحين في الداخل السوري، انطلاقا من الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، حيث الحفاظ على الإنسان وتوفير حاجاته الضرورية من اللباس والغذاء والدواء والإيواء. وقدمت عيد الخيرية مساعدات مختلفة، وزعتْ على المجالاتِ الطبيةِ والإغاثيةِ والسكنِ والتعليمِ وغيرها من الحاجاتِ الضروريةِ التي استفاد منها النازحون في المدن والمحافظات بالأراضي السورية واللاجئون في الدولِ الحدوديةِ السوريةِ في لُبنان وتركيا والأردن والعراق.

327

| 20 ديسمبر 2014

محليات alsharq
إعلان 55 فلبينيا إسلامهم من شركة واحدة

أعلن 55 شخصا من الجالية الفلبينية يعملون بشركة الجابر إسلامهم، عبر دعاة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية، معلنين شهادة التوحيد، وبدء حياة جديدة على هدي القرآن وسنة خير الأنام. وأوضح السيد علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر أن المهتدين الجدد شاركوا في دورة أسس الإسلام التي تستمر بمشيئة الله على مدى ثلاثة أشهر، وتقام أسبوعياً كل جمعة بمدرسة الفرقان الخاصة ويشرف عليها دعاة المركز بقسم متابعة المهتدين ويحوي المنهج علوم التوحيد والفقه والقرآن والأخلاق والآداب الإسلامية. وبين الحول أن المهتدين الجدد جميعهم من الجالية الفلبينية ويعملون بإحدى الشركات وهي شركة الجابر، وكان السبب بداية أن أحدهم أسلم عن طريق الخيمة الدعوية فأتى الدعاة لزيارته حيث اقترب بعض زملائه ليسمعوا وتجمهر عدد منهم فأسلم 25 نفرا، وخلال متابعتهم مرة في الأسبوع دعوا غيرهم لحضور اللقاء الأسبوعي، وتجمع الفلبينيون بعد صلاة العشاء لحضور محاضرة عن الهداية في عصر الصحابة مقارنة بالدعوة الآن ليسلم في اللقاء 30 مهتديا. وقد قام دعاة المركز من الناطقين بلغتهم بزيارتهم وتعريفهم على تعاليم الدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى التوحيد والتزام الصدق والعدل والأخلاق الطيبة وحسن التعامل مع بني الإنسان، ونشر الخير والحب والألفة بين الناس، فهو دين الرحمة والسلام، وتحقيق السعادة والصفاء للبشرية كلها، وأن الدين عند الله هو الإسلام، فهدى الله قلوب هؤلاء المهتدون. ونوه رئيس مجلس إدارة ضيوف قطر بمثابرة أغلب المهتدين وحرصهم على تعلم أحكام وفرائض الدين الإسلامي الحنيف وشرائعه السمحة وآيات القرآن الكريم من قصار السور، وأكد على أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تولي الدعوة ومتابعة المهتدين عناية خاصة، وحث على تشجيع المهتدين وتعليمهم ومن ثم المساهمة في الدعوة إلى الله حتى يعم الخير في كل ربوع هذا البلد المبارك. وقد عبر بعض المهتدين الجدد عن سعادتهم بإشهار إسلامهم ودخولهم في دين التوحيد، وقالوا إن إشهار إسلامهم كان بشكل عام بفضل الله أولاً ثم بجهود الدعاة في مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية وزياراتهم الدعوية وأسلوبهم المقنع وما يقدمونه من أدلة وبراهين على أن الإسلام والتوحيد هو دين الله الحق والتي يعيها كل إنسان عاقل، وكذلك كان تعرفهم على بعض أمور الإسلام والتفكير فيه عن طريق الكتب التي يجدونها في أماكن الانتظار في المرافق العامة مثل المستشفيات ومراكز التسوق والدوائر الحكومية المختلفة وغيرها، فضلا عن تأثر بعضهم بأخلاق المسلمين ممن حولهم وتعاملهم الإنساني فيما بينهم واجتماعهم المنتظم في الصلوات الخمس، فضلا عن الحب والتآلف الذي يربط المسلمين بأخوة الدين.

324

| 20 ديسمبر 2014

محليات alsharq
100 مدرسة تزور جناح عيد الخيرية بدرب الساعى

تشارك مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي، من خلال فعاليات وزيارات وهدايا ومحاضرات تثقيفية وتوعوية حيث زارت المؤسسة أكثر من 100 مدرسة هذا الشهر، كما قامت بزيارة العديد من مؤسسات الدولة، كالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين ومؤسسة الشفلح وإدارة المرور، ومجلس الشعر. وقام مركز أرشدني التابع لعيد الخيرية بإنشاء جناح متميز لتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية وعرض ما يقوم به مركز أرشدني من أنشطة للمتعافين من الإدمان، وشهد إقبالا من الجماهير التي رحبت بهذه الجهود مبدية استعدادها للتطوع مع عيد الخيرية في كافة أنشطتها. من جانبه قال الشيخ سلطان الدغيلبي مدير مركز أرشدني: إن عيد الخيرية تضع الرعاية الاجتماعية والثقافية في أولوياتها القصوى، وتشارك في كافة المناسبات الدينية والوطنية، ويمثل اليوم الوطني لدولة قطر فرصة سانحة لمشاركة أهل هذا البلد المعطاء فرحتهم، حيث إن أهل قطر يقفون بجوار المحتاجين ويدعمون أنشطة الخير، وقد أحسنوا صنعا في العام الماضي عندما جعلوا شعارهم: "قلوبنا موارد عزنا". وفي هذا العام جعلوا شعارهم "وعاملت أنا بالصدق والنصح والنقا". وهذا الشعار يعد جوهر العمل الخيري برمته والعمل الإنساني بصفة عامة، حيث المصداقية عند الجمهور الذي يترجمها في عون صادق في المشاريع الخيرية. وأشار الدغيلبي إلى أن المؤسسة تحافظ على هذه المصداقية التي تترجم في كثرة أنشطتها الداعمة لعمل الخير، حيث باتت المؤسسة منتشرة الآن في أكثر من 57 دولة حول العالم. وحول زيارات المدارس قال السيد يوسف جاسم رئيس قسم التنمية المحلية بعيد الخيرية: إننا قمنا بزيارة المدارس وقدمنا هدايا بها علم قطر وصور سمو الأمير والأمير الوالد بمناسبة اليوم الوطني وفعاليات ومحاضرات، ومسابقات ترفيهية. هذا وقامت مدارس بزيارات لجناج المؤسسة بدرب الساعي هي: مدرسة الفرقان ومدرسة أبي حنيفة ومدرسة خديجة بنت خويلد وزينب بنت جحش ومدرسة القادسية للبنات والفتاة المسلمة للبنات ومدرسة كامبردج ومدرسة استب ا، وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية ومركز التعليم الباكستاني ومدرسة سعود الابتدائية ومدرسة موزة بنت محمد ومركز أحمد لتعليم القرآن ومدرسة بروق والمدرسة المغربية والمدرسة البريطانية

759

| 17 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تفتتح مدرسة عائشة بنت أبي بكر في باكستان

بتكلفة تقارب ربع مليون ريال وبتبرع كريم من أحد المواطنين من أهل قطر الخير، افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، مشروع بناء مدرسة عائشة بنت أبي بكر "رضي الله عنها" لتعليم القرآن الكريم وتعزيز اللغة العربية والثقافة الإسلامية في دولة باكستان. ويساهم المشروع بشكل رئيس في تعليم النشء والطلاب وبناء جيل إسلامي واعد. وأوضحت إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المدرسة بلغت تكلفتها 220 ألف ريال قطري، وقد أنشئت بدعم أحد المواطنين، ويستفيد منها مئات الطلاب وتضم ثمانية من الفصول والقاعات الدراسية لتعليم الطلاب من أهالي المدينة والمناطق القريبة القرآن الكريم الذي يدعم تعلم اللغة العربية والثقافة الإسلامية، حيث تم تجهيز الفصول بالطاولات والكراسي ووسائل التعليم، بالإضافة إلى توفير الخدمات اللازمة للعملية التعليمية للطلاب والمدرسين. ويهدف المشروع إلى نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وإتباع الشرع الحنيف، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، لتصحيح الأفكار الهدامة وإزالة آثار الجهل وانتشاره في بيئات نائية فقيرة يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الإسلامي، فكانت هذه المشاريع القرآنية الهادفة نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق للمجتمع الإسلامي في واحدة من الدول الإسلامية في قارة آسيا. ويساهم مشروع المدرسة في العناية بالقرآن المصدر الأول للتشريع الإسلامي، ونشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، وتربية أبناء المسلمين تربية صحيحة وغرس القيم والمبادئ النبيلة التي حث عليها القرآن الكريم. ويدعم المشروع بشكل أساسي ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الصحيح ليتأهل الطلاب ويلتحقوا بالتخصصات العلمية التي يرغبونها في المراحل الدراسية والتي من خلالها يستطيعوا أن ينهضوا بمجتمعهم وبلدهم ويخدموا المسلمين وأفراد مجتمعهم. وتعتبر المدرسة والفصول القرآنية من المشاريع الهامة التي يحتاجها أبناء الشعب الباكستاني، وتساهم في تحقيق نظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد هناك، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة في القارة الآسيوية والعالم أجمع كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية.

778

| 13 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
"عيد الخيرية" تنفذ برامج تنموية وإغاثية في 57 دولة

تُواصل مؤسسة عيد الخيرية عطاءها للعام العشرين على التوالي بهمّة وعزيمة واجتهاد، حيث تسعى للتطوير المستمر ومواكبة أحدث تقنيات التكنولوجيا، لتُحقق التميز والريادة في العمل الخيري والإنساني متطلعة إلى آفاق أوسع وأرحب، وواضعة نصب عينيها رؤية قطر 2030.ومن هذا المنطلق قدمت المؤسسة خدماتها إلى 57 دولة، من خلال 148 جمعية ومؤسسة محلية، من خلال تنفيذ برامج إنشائية وتنموية وإغاثية وثقافية وشبابية ودعوية. وبعد 20 عاما على تأسيسها تمضي عيد الخيرية في مشاريع الخير التي تشهد نموا متزايدا، وتطورا ملحوظا على المستويين المحلي والدولي، في كافة القطاعات.ولم تكن هذه الجهود تتم إلا بعون من أهل الخير وحسن في الإدارة واجتهاد في العمل، وقبل ذلك توفيق من الله وصدق النية وصفائها.وتتوجه مؤسسة عيد الخيرية بالشكر لراعي مسيرة الخير والعطاء، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والشكر موصول لوزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وكافة مؤسسات الدولة، ووسائل الإعلام المختلفة، وإلى كل محبي الخير وداعميه من محسنين ومتطوعين على عطائهم المتواصل. لقد كان أهل الخير في قطر زادا لهذا العمل، ومن ثم انطلقت المشاريع منها لتستفيد منها شرائح المجتمع كافة المرأة والطفل والشباب والشيوخ، وضيوف قطر من المهتدين الجدد، من خلال مركز ضيوف قطر والفرع النسائي ومركز عيد الثقافي ومركز أرشدني لعلاج المتعافين من الإدمان. وقام مركز الشيخ عيد الاجتماعي بتنفيذ مساعدات بقطر استفاد منها المرضى والغارمون والأرامل والمطلقات وأصحاب الدخل المحدود من الأفراد والأسر المتعففة. كما استفادت المؤسسة من الموارد المتاحة فحاولت استثمارها لصالح الفقراء، مثل قسم حفظ النعمة الذي استطاع أن يوزع نحو 320 ألف مادة غذائية في عام 2014 م ليواصل نجاحه كمشروع يهدف لترشيد الاستهلاك وتثمير الموارد المتاحة لينتفع بها الفقراء.ولم يعد المشروع مقتصرا على جمع فائض الطعام بل تعداه لجمع المواد الغذائية الجافة وتوزيعها على الأفراد والأسر المتعففة، وشملت المواد وجبات جاهزة من فائض الطعام، ولحوما وخضروات وأسماكا ومياه وحليبا وأرزا وسكرا، وغيرها من المواد الغذائية. كما استطاعت المؤسسة توزيع ملابس وأثاث وأجهزة كهربية وأغراض متنوعة استقبلتها في موستدعها الخيري واستفاد منها الفقراء والمحتاجين في الداخل. أما المرضى فإنهم استفادوا من مساعدات شهرية وإعانات على علاج دوري وعمليات جراحية كبرى، واستفاد محدودو الدخل من المصروفات الدراسية حتى يكمل أبناؤهم تعليمهم فهم الأمل الذي تتعلق به الأسرة لتخرج من أزمتها.وفي هذا العام وفقت المؤسسة لتنفيذ مشاريع موسمية، بدأت بإفطار الصائم الذي استفاد منه 319 ألف صائم وتبعتها مشاريع زكاة الفطر والأضاحي وغير شتاءهم وملابس العيد والسلة الرمضانية والحقيبة المدرسية ومشروع الأضاحي وغيرها من المشاريع التي استفاد منها الآلاف في قطر.

210

| 13 ديسمبر 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تدعو للمشاركة بقافلة سفراء الخير3

دعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهل قطر الخير رجالا ونساء المشاركة في قافلة سفراء الخير3 لإغاثة أهلنا من اللاجئين السوريين على الحدود التركية، وتوزيع الإغاثات الغذائية والمساعدات المختلفة عليهم. وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تحرص على مشاركة أهل قطر من الرجال والنساء مواطنين ومقيمين في قوافلها الإغاثية للوقوف على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين في دول الجوار والداخل السوري، والاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ من القصف والتشريد والجوع والبرد والأوضاع المعيشية والصحية المذرية، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم من خلال مشاركتهم في توزيع الإغاثات والمساعدات على أسر اللاجئين وإشعارهم بأن أهل قطر رجالا ونساء يساهمون في دعمهم وتوفير متطلباتهم المعيشية من المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى المشاركة في توزيع الهدايا على الأيتام السوريين في تركيا، داعين الله أن يفك كربهم ويعودوا إلى وطنهم وبلداتهم سالمين آمنين. وأوضح الهاجري أن آخر موعد للراغبين من الرجال أو النساء من المواطنين والمقيمين في التسجيل بالسفر مع القافلة سيكون يوم الاثنين القادم 15 ديسمبر، وسوف تنطلق القافلة بمشيئة الله يوم الخميس 25/12 ويستمر تنفيذ القافلة ثلاثة أيام لتختتم بالعودة إلى دوحة الخير يوم السبت 27/12/2014م، مشيرا أنه يتطلب أن يكون المشارك بالقافلة قطريا أو مقيما بدولة قطر، وأن تكون الأخوات المشاركات مع محارمهن، وألا يقل سن المشارك عن 18 سنة، وحث الراغبين بالمشاركة في القافلة سرعة التسجيل بها. وقال المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية إن تكلفة مشاركة الفرد تبلغ 6000 ريال قطري شاملة تذكرة السفر والإقامة والمشاركة الإغاثية، وحث المواطنين والمقيمين دعم القافلة والمساهمة في إغاثة الشعب السوري وتقديم المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم وللأطفال الأيتام وإدخال البهجة والسرور عليهم. وأضاف الهاجري أن مؤسسة عيد الخيرية قامت بمشاريع إغاثية نوعية، حيث حاولت توفير مشاريع تنموية تحرك عجلة الحياة، وقامت عليها أسر سورية وبدت تؤتي ثمارا طيبة والحمد لله، كما وفرت مطابخ ودعمت صناعة المخابز بالإضافة للمشافي الميدانية وتشغيل المشافي العادية التي تخفف كثيرا عن إخواننا في سوريا. وبين الهاجري أن عيد الخيرية كانت قد أطلقت قافلة سفراء الخير 2 للشعب السوري بتكلفة بلغت ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريالخلال شهر سبتمبر من العام الجاري بمشاركة وفد ضم 21 متطوعا من الرجال والنساء، وضمت القافلة 49 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، وتشتمل على إغاثات ومساعدات غذائية لتوزيعها على اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية والنازحين. وتضم القافلةالأغذية الضرورية وهي: أرز – سكر – زيت – سمنة –عدس – فول -حمص –جبنة – شاي – برغل –زعتر – حليب – صلصة - تمر – بالإضافة إلى كيس طحين، وحليب الأطفال، حيث تم توزيع 16 ألف سلة غذائية و15800 كيس طحين بزنة خمسين كيلو للكيس، و20 ألف علبة حليب. المرأة القطرية ولفت مدير قطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن قافلة سفراء الخير 2 شهدت حضورا كبيرا للمرأة القطرية حيث شارك فيها ضمن الوفد 8 نساء متطوعات كانت منهن السيدة أمينة معرفية مديرة الأفرع النسائية بعيد، وشاركن جميعا في زيارة كثير من أسر الأيتام والشهداء والفقراء، ووزعن مساعدات على الأرامل وعيدية للأيتام وكسوة العيد، وكانت هناك زيارات للأسر النائية في القرى.

273

| 10 ديسمبر 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح مسجدا في باكستان

افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجدا جديدا يتسع لقرابة 100 مصلٍ في مدينة جوهر آباد في إقليم البنجاب بدولة باكستان، ويستفيد من هذا المسجد الذي تبلغ مساحته 145م2، أهالي عدد من المناطق والقرى المجاورة له، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات والدروس، وحلقات لحفظ وتعليم القرآن، ليكون بمثابة مركزا ومنارة لنشر الأخلاق الفاضلة وتربية أبناء المناطق المجاورة وغرس القيم النبيلة في شرائح المجتمع. مسجد ومدرسة تربوية ويشكل هذا المشروع تواصلا مهما لأبناء القرى والمناطق المستفيدة مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم في إقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك الأهالي لدعم الأنشطة الثقافية من خلال هذا المسجد، فهو يساهم في نشر الوعي والمعرفة بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية. وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم أحد المتبرعين من المواطنين، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلوم الإسلامية، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية. حلقات لدراسة وتعليم القرآن وكانت الحاجة ماسة لإقامة هذا المشروع الإيماني، نظرا لكثرة عدد السكان بالمنطقة وعدم وجود مسجد قريب، مما يسبب مشقة وعنتا لأهل هذه القرية والمنطقة، وحاجة الناس من رجال وشباب وبراعم إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي ومعرفة أمور الدين التي يتيحها بناء المسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة، وحلقات لدراسة وتعليم كتاب الله. وقد تم تشييد المسجد بالتعاون مع شركاء المؤسسة في باكستان من الجمعيات الخيرية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه وثمانية مواضئ وغيرها من التجهيزات وفرشه بالسجاد وتوفير الإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت.

199

| 09 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تنظم محاضرة بعنوان "فليفرحوا"

ينظم الفرع النسائي التابع لمؤسسة عيد الخيرية مساء غد الخميس 4 ديسمبر محاضرة إيمانية تربوية تقدمها الداعية السعودية "عائشة القرني" من مكة المكرمة، تحت عنوان "فليفرحوا". وتقام المحاضرة، بمقر الفرع النسائي بالدفنة، ضمن برنامج المحاضرات الأسبوعي الذي ينظمه الفرع يوم الخميس، حيث تهدف المحاضرات إلى غرس القيم والمبادئ الإيمانية والأحكام الفقهية الصحيحة في حياة كل امرأة وفتاة ومن ثم تكوين أسر ومجتمعات إيمانية سليمة لتكون لحياتنا معنى بتعلم وتفقه العلوم الشرعية ومعرفة مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء. وكانت الداعية فاطمة العلي قد تطرقت خلال محاضرتها الأسبوع الماضي تحت عنوان "أمتي أمتي" إلى التعريف بمعنى الحديث القدسي، وبينت أنه ما كان لفظه من النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه من الله تعالى، أو هو ما أخبر الله نبيه بالإلهام أو المنام، فأخبر رسول الله عن ذلك المعنى بعبارة من نفسه، مشيرة أن الحديث القدسي لا يتعرض لتفصيل الأحكام الفقهية ولا لبيان الشرائع التعبدية وإنما توضحها الأحاديث النبوية. وأوضحت كما في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم) رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ( وقال عيسى عليه السلام: إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) فرفع يديه وقال اللهم أمتي أمتي وبكى ، فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد ، وربك أعلم ، فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله ، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال، وهو أعلم، فقال الله : يا جبريل اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءُك. وعندما نتأمل في الحديث نجد أن أعظم رجل في البشرية يبكي. ولماذا؟ لأجل أمته ما أشفقه وما أرحمه صلى الله عليه وسلم بأمته. وبينت أن الله أكد ذلك في قوله سبحانه( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) لقد جاءكم أي أيها المؤمنون رسول منكم عربي ومن قريش وهذا امتنان امن لله عز وجل على من أرسل إليهم، أي أن الرسول يبلغكم رسالة ربكم وقد أكد تعالى هذه المنة الخاصة بوصفه هذا الرسول بقول (عزيز عليه ما عنتم) والعنت هو المشقة ولقاء المكروه الشديد.

335

| 03 ديسمبر 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ مشروعات بـ 310 ملايين ريال بفلسطين

صرحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها قدمت للشعب الفلسطيني من 2007 وحتى الآن مساعدات تقدر بـ310 ملايين ريال نفذت بها العديد من المشاريع، حيث كفالة الأيتام والأسر ومشاريع الإغاثة الغذائية والطبية، والمشاريع التنموية والإنشائية من بناء المدارس والمعاهد العلمية وبناء المساجد ومراكز تحفيظ القرآن ودور الأيتام وبناء وترميم بيوت الفقراء ومساعدات المرضى وتشغيل المستشفيات هذا فضلا عن المشاريع الوقفية والتأهيل المهني والدورات الشرعية للأيتام والمشاريع الموسمية كإفطار صائم وسلة رمضان والحقيبة المدرسية والأضاحي وغيرها. تزامنا مع استمرار احتفال العالم بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي كان في التاسع والعشرين من الشهر الماضي. وأوضح السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية أن المؤسسة تكفل شهريا في فلسطين 9.487 من الأيتام والأسر، منهم 2631 أسرة، و 6856 يتيم، حيث تبلغ كفالة اليتيم 250 ريالا، وكفالة الأسرة 500 ريال، فيما تصل كفالة الأسرة الكبيرة 1000 ريال، وقد بلغت تكلفة مشاريع الأيتام والأسر خلال الفترة المذكورة قرابة 146.5 مليون ريال قطري. وقال إن عيد الخيرية نفذت مئات المشاريع الإغاثية والمساعدات المتنوعة والمشاريع الموسمية بلغت 382 مشروعا بتكلفة 105 ملايين ريال، منها إغاثات غذائية ومساعدات متنوعة وكسوة الشتاء ومشاريع موسمية كإفطار الصائم والسلة الرمضانية والأضاحي. وبين السويدي أن المشاريع التنموية والوقفية تعد من الركائز الأساسية التي توليها المؤسسة أولوية كسياسة عامة، وفي فلسطين قدمت مشاريع تنموية وأخرى وقفية حيث نفذت أكثر من 63 مشروعا بتكلفة تقدر بـ 19.5 مليون ريال، منها مشروع لاستصلاح الأراضي ودعم المزارعين والتنمية الزراعية في قطاع غزة وتقديم مساعدات لـ 1000 مزارع فلسطيني، ومشاريع أخرى حيوانية وزراعية، ساهمت في توفير فرص العمل والإنتاج وتوفير السلع الرئيسية ودعم الإنتاج المحلي. ونفذت المؤسسة العديد من المشاريع الدعوية والتعليمية وكفالة الدعاة والطلاب ودعم المراكز التعليمية والدورات الشرعية والتأهيلية حيث بلغ عددها 133 مشروعا بتكلفة 22.5 مليون ريال. كما نفذت عيد الخيرية 35 مشروعا للرعاية الطبية والصحية لدعم المراكز الصحية وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لتشغيل المراكز والمساهمة في دعم المنظومة الصحية وعلاج المرضى والجرحى،بتكلفة بلغت قرابة 2.7 مليون ريال. وأضاف السويدي أن عيد الخيرية قامت بتنفيذ 86 مشروعا إنشائيا بتكلفة تقارب 15 مليون ريال، منها بناء 29 مسجدا وبناء وترميم بيوت للفقراء وبناء 4 مدارس و32 مشروعا لحفر آبار وتوفير برادات مياه. إغاثة غزة وكانت عيد الخيرية قد نفذت مؤخرا حملتها لإغاثة غزة حيث بلغت قيمة المساعدات الإغاثية الغذائية والطبية والإيواء التي قدمتها المؤسسة لأهلنا من المنكوبين والمتضررين في محافظات غزة المنكوبة خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم (11.478.636 ريالا قطريا). وسارع السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام المؤسسة بزيارة الجرحى والمصابين من أهل غزة بالمشافي، في إطار القيام بالواجب الإنساني تجاه أهلنا المتضررين والمنكوبين من الشعب الغزاوي، للاطمئنان عليهم والوقوف على حجم المعاناة التي تعرض لها إخواننا العزل من النساء والأطفال والشباب والشيوخ جراء العدوان الصهيوني الآثم. ووزع السويدي خلال زيارة المصابين الذين تم نقلهم لأحد مشافي الأردن المساعدات والإغاثات على الجرحى وذويهم، للتخفيف من مصابهم ومساعدتهم على تجاوز تلك المحنة التي ألمت بهم في شهر رمضان. المسجد الأقصى كما تولي عيد الخيرية رعايتها بالمسجد الأقصى الذي يعد القضية المحورية للعالم الإسلامي ومن ثم خصصت العام الماضي قرابة 3 ملايين ريال لمشروع شد الرحال للمسجد الأقصى الذي يهدف إلى تشجيع الفلسطينيين على التواجد في المسجد الأقصى، والرباط فيه والمساهمة في عمارته وحمايته من الاعتداءات المستمرة عليه. واستهدفت المؤسسة من المشروع نحو 1.400.000 من سكان 1948 وسكان القدس الشريف، وفيه تقوم المؤسسة بتوفير سيارات لنقل الناس مجانا إلى المسجد الأقصى، وهناك حاجة إلى شراء حافلتين كبيرتين تسع الواحدة 53 راكبا للتناوب في نقل الركاب، كما يشمل المشروع تأجير سيارات أخرى. ونفذت المؤسسة العديد من المشاريع في القدس والمسجد الأقصى منها تأثيث منازل الأسر المقدسية الأكثر فقرا وعوزا، ودعم المقدسيين المتضررين بالأجهزة الكهربائية والأثاث، للتخفيف من معاناة أهلنا في القدس الشريف ودعم وجودهم في أرضهم ومنازلهم. تأهيل وترميم 200 منزل كما نفذت المؤسسة أيضا مشروعا لإعادة تأهيل وترميم 200 منزل استفاد منها أكثر من 200 أسرة تقطن بعضها أكثر من أسرة من الإخوة والأقارب والأبناء من ذوي الأسرة الواحدة، حيث تعرضت تلك المنازل أو أجزاء منها إلى التدمير والتلف وتصدع جدرانها أو تشققها وكذا في الأسقف والأرضيات. ورعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع دعم مصاطب العلم بالمسجد الأقصى المبارك، واستمر البرنامج عاما كاملا بتكلفة 438.000 ريال قطري. قطر سبّاقة في إغاثة الشعب الفلسطيني وأكد السويدي أن دولة قطر سبّاقة دائماً في إغاثة الشعب الفلسطيني والوقوف مع إخواننا في غزة العزة والكرامة على وجه الخصوص لمداواة الجروح والآلام وكسر الحصار وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية لأبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب. آملاً كسر الحصار وفتح المعابر بصورة دائمة وتمكين الجمعيات والهيئات والجهات الشعبية والخيرية من الوصول إلى قطاع غزة بشكل آمن وتقديم كل ما تستطيعه لهم.

245

| 02 ديسمبر 2014

محليات alsharq
120 عملية جراحية و600 نظارة لمرضى العيون باليمن

نفذت مؤسسة عيد الخيرية واحدا من مشاريع الرعاية الصحية الهامة في الجمهورية اليمنية، حيث نفذت مبادرة الإبصار الثانية لمرضى العيون بمحافظة إب، وأقامت مخيما جراحيا علاجيا استمر لمدة خمسة أيام استفاد منه (3000) مريض من مرضى العيون من الفقراء والمحتاجين من الرجال والنساء والأطفال في 3 مديريات بمحافظة إب هي مديرية بعدان ومديرية العدين ومديرية ذي السفال. وقال علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن مبادرة الإبصار تمثل عملا خيريا نوعيا، وأنها وجدت صدى واسعا على مستوى محافظة إب ومديرياتها الثلاث التي استفاد مرضاها من المشروع، وأثنوا على جهود المؤسسة في الرعاية الصحية وما تقدمه هذه المخيمات العلاجية من خدمات طبية جليلة للشعب اليمني خاصة المحتاجين والفقراء الذي لا يجدون سبيلا لتوفير قيمة تلك العمليات والفحوصات الطبية والخدمات العلاجية. فريق طبي وإداري وأوضح أن الفريق الطبي والإداري الذي قام بتنفيذ مبادرة الإبصار مكون من 20 شخصا من الأطباء والجراحين والفنيين والممرضين المحليين، فضلا عن العمال والسائقين الذين ساعدوا المرضى في مديرياتهم الثلاث، حيث أجريت الفحوصات والعلاجات الطبية في مستشفى بعدان، ومستشفى الطريق العام بمديرية ذي السفال ، ومستشفى العدين. المستفيدون من المبادرة وأضاف المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المبادرة استفاد منها ثلاثة آلاف مريضا تم إجراء الفحوصات الطبية لهم، منهم 120 مريضا تم إجراء عمليات جراحية لهم وإزالة الماء الأبيض مع زراعة العدسات، و 600 مريض استفادوا من النظارات الطبية بعد إجراء الكشف الطبي والفحوصات اللازمة وتشخيص المرض، و 1500 من المرضى الآخرون تم إجراء الكشف الطبي والفحوصات اللازمة وصرف العلاجات الدوائية لهم، أما بقية المرضى المستفيدين من المخيم فقد أجريت لهم الكشوفات والفحوصات وتبين سلامتهم، وقد أقيم المخيم بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في العمل الخيري بالجمهورية اليمنية. تعزيز الصحة وتنمية المجتمع وأوضح الهاجري أن مبادرة الإبصار الثانية لعلاج مرضى العيون باليمن تعد من المشاريع الطبية النوعية، التي تساهم بشكل فاعل في تعزيز الصحة وتنمية المجتمع وتضميد جراح المرضى وتداوي آلامهم وجراحهم وتخفف عنهم معاناة المرض، وتدفعهم من جديد إلى العمل والانتاج وممارسة حياتهم الطبيعية بعد المعافاة وتمام الشفاء بفضل الله ثم بجهود كل من أسهم في دعم تكلفة هذا المخيم من أهل قطر الخير، ومن أسهم من الأطباء والجراحين والفنيين والممرضين وغيرهم. مخيم طبي متكامل ولفت الهاجري إلى إن المخيم الطبي ضم مدير طبي وثلاثة جراحين واثنين من الأطباء وخمسة فنيين وثلاثة ممرضين وخمسة إداريين وصيانة وعدد من السائقين والعمال، وهو مخيم متكامل تشخيصي وعلاجي مجاني لمرضى العيون في مديريات محافظة إب الثلاث، واستهدف علاج المرضى الفقراء والمحتاجين من الرجال والنساء والأطفال من الحالات المرضية المزمنة من قرى ومناطق نائية جاءت بحثا عن الدواء والشفاء في هذا المخيم الجراحي، حيث انتظر كثير من المرضى إقامة هذا المخيم وهي تدعو الله أن يكلل عمل الفريق الطبي بالنجاح وأن يكتب لها الشفاء والعافية، ليعود أرباب الأسر والمرضى من الرجال والنساء إلى الإبصار والرؤية بعد إجراء العمليات الجراحية لهم أو تشخيص المرض ووصف العلاج وتزويد المرضى به، أو توفير النظارات الطبية للمرضى، ومن ثم القدرة على ممارسة حياتهم الطبيعية، والقدرة على العمل والإنتاج. برعاية وتمويل عيد الخيرية ونوه الهاجري أن المخيم أقيم برعاية وتمويل مؤسسة عيد الخيرية بالتعاون مع شركائها المحليين الذين وفروا الطاقم الطبي والإداري الذي قام بتنفيذ البرنامج، حيث خصصت الأيام الأولى من المخيم لمعاينة المرضى وتشخيص كل حالة مرضية لاختيار الحالات المستحقة والمزمنة لإجراء العمليات والبدء في تجهيزهم وإعدادهم للعمليات، وتشخيص الحالات الأخرى وإجراء الفحوصات اللازمة وتوفير العلاجات الطبية والأدوية، وتحديد المرضى المحتاجين للنظارات الطبية الذين بلغ عددهم ألف وخمسمائة مريضا وإجراء الكشف الطبي وقياسات النظر وتجهيز النظارات الطبية، وأجريت الفحوص والكشف الطبي للمرضى وتوزيع النظارات الطبية، وتم إجراء العمليات الجراحية للمرضى في مستشفى جبلة. قبل أن يفقدوا البصر وأكد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بمؤسسة عيد الخيرية إلى أهمية إقامة المخيمات الطبية حيث تحتاج مئات الحالات المرضية المزمنة إلى التدخل الجراحي السريع حتى لا تتعرض لمضاعفات أكثر تعقيدا أو قبل أن يفقدوا البصر، كما أن مئات الحالات التي تحتاج إلى نظارات طبية يمكن أن يؤدي تأخر توفير النظارات لها إلى ضعف البصر بصورة أكبر ومن ثم يعوق بعضهم عن العمل والإنتاج وممارسة حياتهم الطبيعية، خاصة إذا كان المريض هو رب الأسرة وعائلها، فيصبح بدلا من العمل والإنتاج وتوفير متطلبات أفراد أسرته إلى مريض عاجز على العمل ويحتاج من يأخذ بيده ويوفر له الدواء والعلاج اللازم، فكان هذا المخيم بعد فضل الله بمثابة شعاع نور أضاء للمرضى عيونهم وأبصروا طريقهم واستعادوا قدرتهم على العمل والمساهمة في الانتاج وإعالة أسرته. وأشار إلى كثرة عدد مرضى العيون الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف في عدد من المديريات بالمحافظات اليمينية خاصة بالمناطق والقرى النائية من الأسر الفقيرة التي لا تستطيع توفير قيمة الفحوصات الطبية أو دفع قيمة العمليات لمرضاها وتتعرض حياتهم للخطر بسبب المضاعفات الصحية التي يتعرض لها المرضى، حيث يؤدي تأخر التدخل العلاجي والجراحي إلى مضاعفات وعاهات مستديمة. ودعا الهاجري أهل قطر الخير من المؤسسات والأفراد رجالا ونساء دعم المشاريع والمخيمات الطبية لعيد الخيرية، والمساهمة في علاج آلاف المرضى والجرحى في العديد من الدول الفقيرة بالقارتين الإفريقية والآسيوية الذين يعانون من آلام المرض مع الفقر والحاجة لتتراكم الهموم والجراح عليهم، ويرفعون أكف الضراعة إلى الله أن ييسر لهم من يمد يد العون والمساعدة ويدعم علاجهم وإجراء العمليات الجراحية، ويمن الله عليهم بالشفاء والعافية، وممارسة حياتهم الطبيعة وهم أصحاء، ليكون الأجر والثواب من الله لكل من ساهم ودعم إقامة هذه المخيمات الطبية.

337

| 01 ديسمبر 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تدشن 3 مشاريع تنموية بجزر القمر

دشنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ثلاثة مشاريع اجتماعية وتعليمية وتنموية في جمهورية القمر المتحدة بقيمة (836 ألف ريال)،حيث تساهم بشكل رئيس في دعم المنظومة التعليمية وتنمية وتطوير قطاعات المجتمع ودعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل والإنتاج لشرائح مختلفة من الشعب القمري، ويشرف على تنفيذها ومتابعتها مكتب عيد الخيرية في جزر القمر. وقد حضر تدشين المشاريع الثلاثة سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني رئيس وفد مؤسسة عيد الخيرية، حيث يمثل المشروع الاجتماعي برنامج كفالة الأيتام وهو مشروع تقوم المؤسسة من خلاله كفالة اليتيم ذكرا كان أو أنثى منذ ولادته وحتى بلوغه وقد بلغ عدد أيتام المؤسسة المكفولين على مستوى الجزر القمرية الثلاثة 435 يتيماً بمبلغ 486 ألف ريال قطري، تقدم لهم كفالة شهرية على 3 دفعات في كل سنة مساهمة في رعايتهم المعيشية والصحية والتعليمية وتوفير متطلباتهم الأساسية. أما المشروع التعليمي فيتمثل في تكريم طالب العلم المتميز ليكون حافزاً له ولأقرانه في سبيل طلب العلم النافع والاجتهاد في تحصيله، كون التعليم الجيد أحد أبرز أركان التنمية الشاملة وأهم ما تحتاجه بلداننا العربية والإسلامية للرقي بها في شتى المجالات، وتقوم عيد الخيرية بدعم رسوم 100 طالب جامعي متميز في مختلف الكليات على مستوى الجامعة القمرية بتكلفة مائة ألف ريال، ضمن هذا المشروع التعليمي الرائد، لتنشئة جيل متعلم مثقف يساهم في رقي المجتمع ونهضته. بينما يساهم المشروع التنموي في دعم وتمويل 50 مشروعا تنمويا بقيمة 250 ألف ريال، وهي من المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للأسر الفقيرة والمتعففة للمساهمة في الحد من البطالة وإعانة الأسر المحتاجة وتشغيل السوق المحلية ودعم الاقتصاد والمنتجات الوطنية، وقد ساهمت عيد الخيرية في دعم أكثر من 60 مشروعاً تنمويا مختلفا خلال السنوات الماضية. وقد دشنت عيد الخيرية مشاريعها الثلاثة في حفل كبير أقيم بقاعة البرلمان القمري برعاية وحضور نائب رئيس الجمهورية المكلف بوزارة الطاقة والإنتاج والبنى التحتية الدكتور نور الدين برهان، كما حضر الحفل وفود اللجنة العربية للتنمية والاستثمار والمنظمات والمؤسسات القطرية المشاركة باللجنة، وحشود من المستفيدين والمدعوين. وألقى كلمة الحكومة راعي الحفل نائب رئيس الجمهورية الدكتور نور الدين برهان عبر فيها عن سعادته الغامرة بهذه المشاريع المتميزة التي تمولها عيد الخيرية كما أشاد بجهود ومشاريع المؤسسة وعلى رأسها مصنع سلسبيل للمياه المعدنية، مشيرا أن مشاريع عيد الخيرية لامست احتياجات الشعب، وأبدى إعجاب الحكومة بمشاريع المؤسسة وخدماتها المتميزة للشعب القمري واستعدادها لتقديم التسهيلات والتعاون في سبيل إنجاح مشاريعها التي تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي بقطاعاته المختلفة. وقدمت عيد الخيرية خلال كلمتها بالحفل نبذة عن أبرز المشاريع التي نفذتها منذ تواجدها قبل أربع سنوات في جزر القمر وثمارها الملموسة في جميع المجالات الإنشائية والتعليمية والصحية والتنموية والاجتماعية، ومدى الفائدة التي حققتها للشعب القمري، ولفتت المؤسسة خلال كلمتها أن مشروعي دعم المشاريع التنموية للأسر المتعففة وكفالة الرسوم الجامعية للطلبة المتميزين سيتم تمويلهما من عوائد مصنع سلسبيل للمياه الذي قامت المؤسسة ببنائه وتشغيله وافتتاح توسعته الجديدة وتشغيل خط إنتاج جديد.

280

| 24 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"عيد الخيرية" توسع مصنع سلسبيل للمياه في جزر القمر

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع توسعة مصنع سلسبيل للمياه في جمهورية القمر المتحدة، الذي تبلغ تكلفته (4.229.101 ريال)، ويعد ثاني أكبر مشروع تنموي يقدمه المانحون لجزر القمر بعد مشروع شركة صيد الأسماك، وهو من تمويل وتنفيذ وإشراف مؤسسة عيد الخيرية، ويعتبر أحد مشاريعها الاستراتيجية في جزر القمر الداعمة للاقتصاد القمري المنتجة والمدرة للدخل التي تحقق آمال آلاف الأسر القمرية بتوفير فرص العمل ومصدر الدخل وتزويد السوق المحلي بحاجته من المياه النقية وبأسعار مناسبة. وجاء افتتاح توسعة مصنع سلسبيل الذي حضره سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني رئيس وفد مؤسسة عيد الخيرية خلال زيارة اللجنة العربية للتنمية والاستثمار لجزر القمر برئاسة سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية وحضور ممثلين عن عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية. وقال سعادة خليفة بن عيد إنه تحدث خلال اللقاء مع الرئيس القمري إكليل ظنين عن أهمية المشروعات التنموية وضرورة تذليل الصعاب أمام إقامتها، منوها إلى أن مشروعات المؤسسة بدأت قبل نحو 3 سنوات وانتهى أكثر من 70 % من المشروعات، ومن أهمها مصنع المياه الذي مضى على افتتاحه نحو عام، فضلا عن مشروع إذاعة القرآن الكريم التي بدأت البث ببرامج دعوية توعوية، إضافة إلى إنشاء معهد ومدارس ومساجد في عدة جزر. وقال سعادته إنني أنصح المؤسسات الخيرية في قطر بالاكتفاء في الوقت الحالي ببناء المساجد، حيث يوجد الآن في كل قرية أكثر من مسجد والاهتمام بإقامة مصانع مثل تعليب الفواكه والعصائر، حيث تهدر بشكل كبير نتيجة عدم الاهتمام في الوقت الذي يتم فيه الاستيراد من دول بعيدة لتلبية احتياجات السوق المحلي، فضلا عما توفره الصناعة من فرص للعمل للشباب القمري. مشروع استثماري وقفي ويعد مصنع مياه سلسبيل مشروعا استثماريا وقفيا يصرف ريعه على الأعمال الخيرية التي تنفذها المؤسسة عبر مكتبها في جزر القمر، وهو مصنع يعمل على تنقية المياه وتعبئتها بعبوات بأحجام مختلفة، حيث يضم المصنع معملا لصنع القناني البلاستيكية بأحجامها المختلفة وتقدر طاقته الإنتاجية بـ 5000 عبوة في الساعة. خط إنتاج جديد عبوة 1.5 لتر وقد اطلع وفد المؤسسة على سير العمل في مصنع سلسبيل للمياه المعدنية وتفقد آليات العمل وافتتاح التوسعة الجديدة لخطوط الإنتاج، وذلك بإضافة خط إنتاج جديد خاص بعبوات 1.5 لتر، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على مياه سلسبيل في السوق المحلية بالجزر القمرية، وتجول الوفد في أقسام المصنع واستمعوا إلى شرح موجز عن طريقة العمل فيه والإنتاج واحتسوا من ماء سلسبيل عذب المذاق وأبدوا إعجابهم بهذا المشروع العملاق. فرص عمل ويقع مصنع سلسبيل في ضاحية سليا بمباو جنوب العاصمة القمرية موروني على بعد 7 كيلو مترات باتجاه الجنوب، وتهدف مؤسسة عيد الخيرية من خلاله إحياء الوقف الإسلامي ومنافعه المتعددة، دعم وتمويل المشاريع التنموية في الجزر التي يستفيد منها آلاف الأسر من خلال توفير فرص العمل ومصدرا للدخل وتنمية المجتمع، المساهمة في دعم وتنمية الاقتصاد القمري، دعم وتشجيع المنتجات الوطنية، المساهمة في الحد من ظاهرة البطالة بتوفير فرص عمل للشباب وأصحاب الأسر، توفير الماء العذب النقي بأسعار في متناول الجميع، واستخدام التقنيات الحديثة التي لا تضر بالبيئة. 3 خطوط إنتاج وقد أقيم مصنع سلسبيل للمياه على أرض تزيد مساحتها على 3000 متر مربع، منها 1000 متر مساحة المصنع، كما أن هناك مكتبا وبيتا لعمال وموظفي المصنع وموقف لسيارات المصنع وآخر للزوار، ويحتوي سلسبيل على 3 خطوط إنتاج، أحدها ينتج عبوات صغيرة 500 مللتر، والآخر ينتج عبوات كبيرة 5 جالون والتوسعة الجديدة خط ينتج عبوات متوسطة 1500 مللتر، والمصنع مزود بوسائل نقل ومعدات متنوعة لإيصال الماء إلى الأسواق القمرية، وأصبح أبرز مشاريع تعبئة المياه في السوق القمرية لما يلاقيه من قبول لدى كافة شرائح المجتمع القمري والمقيمين بمختلف مستوياتهم لعذوبة مائه وانخفاض تكلفته مقارنة بعبوات المياه المستوردة. مشاريع متنوعة وتأتي تنوع القطاعات التي ساهمت "عيد الخيرية" فيها كمشاريع التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والمشاريع التنموية ومكافحة الفقر وبناء القدرات والبرامج التربوية والثقافية وإعمار المساجد وغيرها من البرامج المدرجة في الخطة الخمسية للمؤسسة التي بلغت مئات المشاريع في مختلف القطاعات، انطلاقا من أهداف المؤسسة السامية الرامية إلى تحقيق التنمية بمفهومها الشامل للشعوب العربية والإسلامية في شتى أنحاء المعمورة، وخلق فرص عمل للعمال وأرباب الأسر الفقيرة عبر المشاريع المتنوعة وتحقيق فرص واسعة للاستثمار وتنمية المجتمع المحلي.

4042

| 23 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تدشن مصنعاً لصيد الأسماك بجزر القمر

ساهمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بمبلغ أربعة ملايين دولار (قرابة 15 مليون ريال) لدعم مشروع شركة الصيد البحري بجمهورية القمر المتحدة، التي أنشأتها اللجنة العربية للتنمية والاستثمار بجزر القمر. ووقّع سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني عقد مساهمة المؤسسة ضمن إطار صندوق قطر للتنمية والمؤسسات الخيرية القطرية التي تضم إلى جانب عيد الخيرية مؤسسة راف والأصمخ وقطر الخيرية. رئيس جزر القمر: المشروعات تنفذها دولة قطر ومؤسساتها الخيرية تعد قفزة نوعية في الاقتصاد القمريوتعد الشركة أحد أكبر المشاريع الداعمة للاقتصاد القمري وتحقق قفزة نوعية في المشاريع المنتجة والمدرة للدخل التي تحقق آمال آلاف الأسر القمرية. وتفقّد وفد المؤسسة تدشين بعض المشروعات المنجزة كما تفقد الوفد العديد من المشاريع الجاري العمل فيها والبرامج المدرجة ضمن خطتها الخمسية التي تعهدت بها اللجنة نحو أشقائنا في جزر القمر. تدشين مصنع صيد الأسماك وشارك وفد عيد الخيرية في تدشين مصنع صيد الأسماك البحري، الذي حضره الرئيس القمري إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة، وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري رئيس اللجنة العربية للتنمية والاستثمار، وسعادة السفير مبارك بن عبدالرحمن النصر سفير دولة قطر لدى جمهورية القمر المتحدة، وأعضاء اللجنة العربية للتنمية والاستثمار المرافقين لمساعد وزير الخارجية، وممثلين عن الجمعيات الخيرية القطرية. وتم تدشين 10 زوارق صيد وتسليم 50 قارب صيد صغير للصيادين العاملين بالشركة الذين تم تأهيلهم وتدريبهم على الصيد ومختلف مراحل الانتاج بالشركة، كما تفقد وفد المؤسسة منشآت الشركة التي يجري استكمالها ومنها مصنع لتعبئة وتبريد الأسماك وتعبئتها أو تجميدها وتصديرها. قفزة نوعية في الاقتصاد القمري وأكد الرئيس القمري إكليل ظنين خلال كلمته أن مشروع صيد الأسماك والمشروعات الأخرى التي تنفذها دولة قطر ومؤسساتها الخيرية تعد قفزة نوعية في الاقتصاد القمري بما توفره هذه المشروعات من خلق فرص عمل للصيادين والعمال بالمشاريع المختلفة وفرص واسعة للاستثمار وتنمية المجتمع المحلي، منوهاً بالجهود التي بذلتها قطر في حشد الدعم العربي والدولي للتنمية في جزر القمر ودعم الشعب القمري. تحقيق التنمية بمفهومها الشامل سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني: نهدف إلى تحقيق التنمية بمفهومها الشامل للشعوب العربية والإسلاميةوأوضح سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني أن مبادرة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية للدخول ضمن المانحين في مؤتمر الدوحة للتنمية والاستثمار في جزر القمر جاءت انطلاقاً من أهدافها السامية والرامية إلى تحقيق التنمية بمفهومها الشامل للشعوب العربية والإسلامية في شتى أنحاء المعمورة وهو شعور الأخوة والترابط تجسيداً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر). مشاريع التعليم والصحة وبناء القدرات مشاريع تنموية وأخرى في التعليم والصحة وبناء القدرات وإعمار المساجدوأشار سعادة الشيخ خليفة إلى تنوع القطاعات التي ساهمت المؤسسة فيها كمشاريع التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والمشاريع التنموية ومكافحة الفقر وبناء القدرات والبرامج التربوية والثقافية وإعمار المساجد وغيرها من البرامج المدرجة في الخطة الخمسية للمؤسسة والتي بلغت مئات المشاريع في مختلف القطاعات بتكلفة تعادل نصف تعهدنا في مؤتمر الدوحة لدعم التنمية والاستثمار في جزر القمر.

1013

| 22 نوفمبر 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح مدرسة حمد المري بباكستان

افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مدرسة حمد بن نويم المري –رحمه الله- لتعليم القرآن الكريم بمنطقة كديالة بكشمير الباكستانية. وصرح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المشروع تم بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين، وتجهيز الفصول بالطاولات الخاصة بتعليم القرآن وفرشها وتوفير المصاحف، بالإضافة إلى توفير عدد من دورات المياه وأماكن الوضوء تخدم الطلاب والمدرسين. ويدعم المشروع بشكل أساسي ربط الأجيال الناشئة بالقرآن الكريم وتأهيل الطلاب والطالبات المنتسبين للمدرسة للالتحاق بالدراسة العلمية الأكاديمية في المدارس ذات التخصصات العلمية التي يرغبونها في المراحل الدراسية والتي من خلالها يستطيعون النهوض بمجتمعهم وبلدهم. ولم يقف دور المؤسسة ببناء المدرسة بل امتد لمتابعة دروس تعليم القرآن الكريم وأحكام التلاوة والتجويد والاطمئنان على بدء العمل والاستفادة من المشروع، حيث انضم أطفال القرية إلى هذه المدرسة لتعلم كتاب الله وحفظه، نظراً لكون القرية تفتقر إلى أية مدرسة قرآنية.

208

| 18 نوفمبر 2014

محليات alsharq
نسائي عيد الخيرية يواصل دورة المقرئة الهاتفية

تواصل وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بعيد الخيرية دورة"المقرئة الهاتفية" بمشاركة 42 دارسة للقرآن، في دورتها الجديدة التي تستمر لمدة أربعة أشهر بواقع يومين كل أسبوع، بمعدل 7 حلقات (4 حلقات صباحية و 3 مسائية) تضم 6 طالبات في كل حلقة، وتتيح المجال لحفظ وتلاوة كتاب الله من خلال الهاتف، وتستهدف الدورة جمهور النساء من عمر 16 سنة فما فوق، وذلك لتصحيح قراءتهن ومساعدتهن في تثبيتحفظهن بتمكن وإتقان. جاء البرنامج في دورته الجديدة الذي أطلقته الوحدة نهاية شهر سبتمبر الماضي ملبيًا حاجات النساء والفتيات اللاتي لا يتيسر لهن حضور حلقات التحفيظ المباشرة، لتشجيعهن على حفظ كتاب الله ومدارسته، وشغل أوقاتهن بما هو مفيد ونافع لهن في الدنيا والآخرة، وربط النساء بالقرآن الكريم وإن لم يحضرن في الحلقات، من خلال اتصالهن على هاتف المعلمة التي يتم تحديها لكل مشاركة لتصحيح قراءتهن وتوضيح أحكام التجويد المرتبطة بقراءتهن مع تفسير الآيات، وتتيح الدورة لكل دارسة 20 دقيقة للتسميع أو المراجعة أو التلاوة في كل يوم من أيام الدورة. وتضم الدورة 42 مشاركة تم تقسيمهن إلى أربع مجموعات، تشرف عليهن معلمات متخصصات ذوات خبرة في مجال القرآن الكريم، وتقوم كل مشاركة باختيار إحدى الباقاتالثلاث ( باقة الحفظ - باقة المراجعة والتثبيت - -باقة تصحيح التلاوة)، واختيار الفترة التي ترغب بها سواء الصباحية أو المسائية، وهي فرصة لحفظ وتلاوة كتاب الله من خلال الهاتف وذلك باتصالهن على هاتف المعلمة وهي في منزلها للتي قد حالت بها السبل دون الوصول إلى مراكز التحفيظ. وفي نهاية كل فصل يتم اختبار المشاركات بالدورة، حيث تواصل الناجحاتالدورة، بينما تعيد الدورة من لم تتمكن من النجاح واجتياز الاختبار. جيل القرآن وصرحت أمينه معرفيه المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية أن وحدة تحفيظ القرآن الكريم تعكف بصورة منتظمة على تنظيم مثل هذه الدورات الهادفة التي تعلو فيها الهمم، وطرح الدورات والبرامج النافعة التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وتشجيعًا على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً وبصورة فريدة حفظاً وتدبرا وتطبيقًا.

170

| 17 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تفتتح مسجداً وتحفر بئراً في باكستان

بتبرع كريم من إحدى المواطنات افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجداً جديداً في منطقة جاه بكى والا بمدينة ملتان في إقليم البنجاب بدولة باكستان، وكفالة إمام المسجد بدفع راتبه لمدة سنة، بالإضافة إلى حفر بئر ملحق بالمسجد. ويخدم هذا المسجد الذي تبلغ مساحته 242م2، والبئر الذي تم حفره وتزويده بمضخة كهربائية لرفع المياه، أهالي عدد من المناطق والقرى المجاورة له، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات والدروس، وحلقات لحفظ وتعليم القرآن، ليكون بمثابة مركزاً ومنارة لنشر العلم الشرعي وتربية أبناء المناطق المجاورة على القيم والأخلاق الفاضلة وغرس مبادئ الإسلام وعقيدته السمحة في شرائح المجتمع. تفعيل دور المسجد في المجتمع وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم إحدى المتبرعات من المواطنات حفظها الله، انطلاقاً من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية. كما يساهم المسجد في إعداد جيل مثقف من الشباب الواع بتعاليم الدين الحنيف، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على الثقافة الإسلامية وتحصين فئات المجتمع المسلم من الأفكار الهدامة وتحقيق قوله تعالى في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال، كما أن المتبرعة الكريمة التي أنفقت مالها لبناء هذا المسجد تبتغي الأجر والمثوبة من الله والفوز بموعود رسولنا الكريم القائل من بنى لله بيتا أي في الدنيا بنى الله له بيتا في الجنة. حلقات لدراسة وتعليم القرآن وكانت الحاجة ماسة لإقامة هذا المشروع الإيماني؛ نظراً لكثرة عدد السكان بالمنطقة وعدم وجود مسجد قريب، مما يسبب مشقة وعنتا لأهل هذه القرية والمنطقة، وحاجة الناس من رجال وشباب وبراعم إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي ومعرفة أمور الدين التي يتيحها بناء مسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم، وإقامة حلقات لدراسة وتعليم كتاب الله. خدمات ملحقة بالمسجد وقد تم تشييد المسجد بالتعاون مع شركاء المؤسسة في باكستان من الجمعيات الخيرية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضئ وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيره من التجهيزات. وأشادت المؤسسة بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الخير الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم وحلقات تحفيظ القرآن، التي تعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل. تجدر الإشارة أن مؤسسة عيد الخيرية تستهدف تنفيذ عدد من المشاريع الإنشائية والتنموية في مناطق ومدن بدولة باكستان منها تشييد المساجد والمراكز الإسلامية وبناء المدارس والمعاهد العلمية بالإضافة إلى حفر عدد من الآبار، وتنفيذ مشروعات تنموية تخدم الأهالي وشرائح المجتمع.

239

| 12 نوفمبر 2014

محليات alsharq
18 طالبا من 6 مدارس يتنافسون على لقب "الخطيب الصغير"

أقام الفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية عددا من الدورات النظرية والعملية في فنون الخطابة والإلقاء للطلاب المشاركين في مسابقة "الخطيب الصغير" التي انطلقت مطلع الأسبوع الماضي بمشاركة 6 مدارس ابتدائية ونموذجية مستقلة هي مدرسة سعود بن عبدالرحمن، مدرسة ابن سينا، مدرسة الأندلس، مدرسة الوفاء، مدرسة المنتزه، مدرسة عمر بن الخطاب، حيث قدم الدورات عددا من الدعاة التربويين المتميزين في الخطابة والإلقاء هم الشيخ محمد الشرقاوي، الداعية عبدالسلام الحنش، والشيخ رفيق واقني. وألقى الدعاة دورة نظرية في (فن الخطابة) للطلاب المشاركين في المسابقة بالمدارس الست، بينوا خلالها عددا من المحاور الهامة التي ينبغي مراعاتها في فنون الخطابة، منها التعريف بفن الخطابة، بيان أهمية الخطابة من القرآن والسنة، وأهميتها في العصر الحاضر، تعريف الخطبة وأنواعها، بيان مواصفات الخطبة الجيدة، بيان عناصر بناء الخطبة، التعرف على خطوات إعداد الخطبة، بيان أهم الصفات التي لابد أن يتحلى بها الخطيب، بيان أهم المهارات التي يجب الاهتمام بها والتركيز عليها عند أداء الخطبة، كيفية مخاطبة الجمهور وإقناعه واستمالته، مفهوم لغة الجسد وكيفية توظيفها في الخطاب. وقام الدعاة بتدريب الطلاب على فنون الخطابة بشكل عملي وتعريفهم بأهم المحاور في هذا الفن وهو، تدريب الطلاب على طرق أداء الخطبة، عرض فيديو يتضمن نماذج مسجلة لكي يتسنى للطلاب السير على نمطها والاستفادة منها، عرض الطلاب المشاركون في المسابقة، إلقاء الخطبة التي أعدوها مسبقا أمام زملائهم، ومن ثم يقيم الطالب أداءه وذلك بالتعرف على نقاط الضعف فمعالجتها ونقاط القوة فاستثمرها، من خلال فتح المجال مع زملائه لتبادل الآراء والأفكار فيما بينهم، والاستفادة من الأخطاء. وتهدف مسابقة "الخطيب الصغير" إتاحة المجال أمام الطلاب المتفوقين في الخطابة والإلقاء لعرض ما لديهم من امكانيات وطاقات في هذا المجال، وإحياء فن الخطابة في المدارس وحثهم على الاهتمام بهذا الفن، وتعويد الطلبة على مواجهة الجمهور ومخاطبته بطلاقة وبدون خوف وتردد، ومواجهة مواقف الحياة المختلفة التي تقتضي التعبير بالكلام. وأوضحت إدارة الفرع النسائي بعيد الخيرية أنه بعد طرح الدورات التأهيلية سوف ينتقى الطالب الأفضل المتميز من كل مدرسة ليمثلها في المرحلة النهائية، ويتنافس الطلاب المؤهلين للتصفيات النهائية للحصول على لقب "خطيب الأمة"، ويشرف على المسابقة لجنة تحكيم متخصصة تقوم بمناقشة المتسابق وتقييمه، ومن ثم اعتماد الدرجة النهائية. وكانت إدارة الفرع النسائي قد أعلنت أنه يشترط في المشارك بالمسابقة أن لا يزيد عمر الطالب المشارك عن 11 سنة، وأن يعد كل طالب خطبتين ليشارك بواحدة في التصفيات التمهيدية، والأخرى في التصفيات النهائية في حالة تأهله، وللطالب حرية اختيار موضوع الخطبة، و طريقة إلقائها بالاعتماد على الخطبة المكتوبة أو الحفظ. واعتمدت إدارة الفرع النسائي بعيد الخيرية جوائز مالية للمراكز الأولى في المسابقة، حيث تم تخصيص جائزة المركز الأول: 3000 ريال، المركز الثاني: 2000 ريال، المركز الثالث: 1000 ريال، والمراكز الثلاثة من الرابع إلى السادس: 300 ريال لكل متسابق، وستحصل جميع المدارس المشاركة في المسابقة على درع تقدير لمشاركتها واهتمامها في رعاية هذه المواهب وتشجيعها، وأيضا ستحصل جميع المشرفات اللاتي قمن بمتابعة الطلاب وتوجيههم على شهادات شكر وتقدير من الفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية بالإضافة إلى جميع الطلاب المشاركين.

2019

| 11 نوفمبر 2014

محليات alsharq
الهاجري: 20 طفلاً بحاجة ماسة لزراعة القوقعة

لا يحس بالنعمة إلا من فقدها، ولا بالآلام إلا من يعانيها، والصمم ألم يعذب صاحبه، حيث يجعله يعيش في سجن كبير، ينعزل عن المجتمع فيراهم يتكلمون ولا يسمع ويضحكون ويبكون ولا يفهم، ويتعلمون ويدرسون ولا يستوعب، مأساة إنسانية يلخصها د. مازن الهاجري المتخصص في زراعة القوقعة، وخلال مسيرته العملية كانت له قصص وتجارب، منها تجربته في معالجة الصم بالتعاون مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، وخلال إجرائه لعمليات جراحية لأطفال سوريين الآن في الأردن كان لنا هذا الحوار نريد أن تحدثنا عن حملة معالجة الصمم التي تقومون بها الآن مع عيد الخيرية؟ هذا هو المخيم الطبي الخامس لعمليات زراعة القواقع لعيد الخيرية تجرى في مستشفى الأمير حمزة في العاصمة الأردنية عمان، ويستمر لمدة تسعة أيام حيث بدأ المخيم يوم الثلاثاء الماضي 4 نوفمبر ويختتم في 12 من الشهر الجاري، بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في جمعية الكتاب والسنة، التي تقوم ببحث الحالات المرضية الأكثر فقرا وحاجة ضمن آلاف المرضى من اللاجئين السوريين بالأردن، والطاقم الطبي متطوع ويجري العمليات مجانا. أعلن أمس عن 7 حالات لأطفال سوريين سيعالجون في هذه الحملة، فلو أطلعتنا على هذه الحالات؟ بداية هؤلاء الأطفال السبعة كانوا في قائمة انتظار طويلة لأطفال ومرضى بحاجة إلى زراعة قوقعة، منهم 20 مريضا بحاجة ماسة لزراعتها، تم اختيار هؤلاء الأطفال السبعة منهم، ومتبقي 13 طفلا ينتظرون من يمد لهم يد العون والمساهمة في توفير قيمة القوقعة البالغ 75 ألف ريال. وما المراحل العلاجية التي يمر بها المرضى؟ عمليات زراعة القواقع تمر بعدة مراحل بعد فحص المرضى المتقدمين للعلاج ممن يعانون ويشتكون من مشاكل سمعية وتشخيص حالة كل منهم، ومن ثم متابعة العلاج الأولي عن طريق السماعات بدرجاتها حيث يستجيب بعض المرضى لها ويمكن استخدام هذه السماعات والتمكن من السمع، أما الحالات المرضية المزمنة الأكثر تعقيدا فهي تحتاج إلى ضرورة زراعة القوقعة الالكترونية والتأهيل الطبي بعد ذلك لمتابعة التعليم والتدريب على النطق وإعادة تأهيلهم بالإضافة إلى تركيب الأجهزة الخارجية الخاصة ومتابعة البرمجة الخاصة بالقوقعة. وكيف تجرى عمليات زراعة القوقة الإلكترونية بالمنظار الجراحي؟ يجري عمليات زراعة القواقع الالكترونية بالمنظار الجراحي، وهي عبارة عن جهاز يزرع تحت الجلد خلف الأذن وله سلك يمد بطريقة مبتكرة بالمنظار الجراحي، ويزرع الجهاز في قوقعة الأذن الأصلية التي لا توصل الصوت إلى العصب، وبالتالي يقوم السلك المزروع بوظيفة توصيل الكهرباء للعصب، ليصبح الأصم الأبكم الذي لا تصلح معه أي نوع من السماعات بعد فضل الله وتوفيقه إنسان يسمع بشكل طبيعي ليعود له الأمل في حياة سعيدة. وهل القائمة تشمل سوريين فقط؟ بداية زرنا عائلات سورية كاملة مصابة بالصمم بسبب الحرب، ولكن لنا مع عيد الخيرية خطة طموحة، الحملة ستشمل دولا عدة هي: غزة وكوسوفا وألبانيا والبوسنة، ونحن نتحرك برؤية استراتيجية للقضاء على الصمم بحلول عام 2030 لافتا إلى أنه أجرى ما يزيد على 1022 عملية زراعة قوقعة في دول شتى، منها 122 حالة في غزة و52 حالة في اليمن، و48 حالة من السودان وغيرها. وكم تتكلف العملية ؟ تكلفة العملية غالية حيث قدرت قيمة العملية بـ 75 ألف ريال، وأن قيمة بطاريات القوقعة لمدة عام 2100ريال وقيمة أسلاك توصيل للقوقعة لمدة عام تكلف 1500ريال، ولكن أهل الخير لا يبخلون.

390

| 10 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تنفذ مخيماً طبياً لزراعة القواقع بالأردن

تنفذ مؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال الأيام الحالية المخيم الطبي الخامس لزراعة القواقع، الذي تبلغ تكلفته 525 ألف ريال قطري، ويستهدف زراعة القواقع لـ 7 أطفال من اللاجئين السوريين بالأردن، حيث تبلغ تكلفة زراعة القوقعة للطفل الواحد وفترة التأهيل 75.000 ريال، وذلك في إطار اتفاقية شراكة عقدتها عيد الخيرية مع البروفيسور مازن الهاجري المتخصص في زراعة القواقع وعلاج الصمم، استشاري الأنف والأذن، زميل الكلية الملكية للجراحين بأيرلندا وبريطانيا، الذي يجري هذه العمليات مجانا، وقد سبق للمؤسسة أن نفذت عددا من المخيمات الطبية لزراعة القواقع بالتنسيق والشراكة معه في بلدان مختلفة منها أطفال غزة. وأوضح قطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المخيم الطبي الخامس لعمليات زراعة القواقع لعيد الخيرية تجرى في مستشفى الأمير حمزة في العاصمة الأردنية عمان، ويستمر لمدة تسعة أيام حيث بدأ المخيم يوم الثلاثاء الماضي 4 نوفمبر ويختتم في 12 من الشهر الجاري، بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في جمعية الكتاب والسنة، التي تقوم ببحث الحالات المرضية الأكثر فقرا وحاجة ضمن آلاف المرضى من اللاجئين السوريين بالأردن. ويساهم المخيم الطبي الخامس لعمليات زراعة القواقع الالكترونية للأطفال السوريين السبعة في إعادة السمع والتأهيل في النطق ومن ثم يتمكن لهؤلاء الأطفال من ممارسة حياتهم الطبيعية والقدرة على التواصل والفهم والتعليم وتنمية قدراتهم، ليكون المشروع بمثابة كفالة هذه الحالات المرضية طوال حياتها بعد علاجها وإعادة السمع لها، وبث روح الأمل والبسمة لهم من جديد. واختارت المؤسسة باختيار أفضل القواقع وفق المعايير الدولية المعتمدة للقواقع الالكترونية بالتنسيق مع الوكلاء الإقليميين، وتشمل القوقعة متعددة الأقطاب من نوعية نيوكلياس فريدوم الاسترالية، مع ضمان الجهاز المزروع لمدة 10 سنوات والجهاز الخارجي لمدة 3 سنوات. وأضاف قطاع المشاريع أن هناك قائمة انتظار طويلة لأطفال ومرضى بحاجة إلى زراعة قوقعة، منهم 20 مريضا بحاجة ماسة لزراعتها تم اختيار هؤلاء الأطفال السبعة منهم، ومتبقي 13 طفلا ينتظرون من يمد لهم يد العون والمساهمة في توفير قيمة القوقعة البالغ 75 ألف ريال، مشيرا أنه يتم التواصل والتنسيق بخصوص الحالات السبع المختارة للأطفال السوريين اللاجئين كونهم الأكثر حاجة منذ قرابة عام، حيث خضعوا لإجراء الفحوصات الطبية السمعية ومحاولة علاجهم من خلال السماعات الطبية بدرجاتها المختلفة دون جدوى، وكان لابد من زراعة القواقع الالكترونية لهم ليتمكنوا من السماع والنطق بعد فترة التأهيل العلاجي التالية لزراعة القوقعة، التي تستمر لعدة أشهر وقد تصل إلى سنة عند بعض المرضى. ولفت إلى أن عمليات زراعة القواقع تمر بعدة مراحل بعد فحص المرضى المتقدمين للعلاج ممن يعانون ويشتكون من مشاكل سمعية وتشخيص حالة كل منهم، ومن ثم متابعة العلاج الأولي عن طريق السماعات بدرجاتها حيث يستجيب بعض المرضى لها ويمكن استخدام هذه السماعات والتمكن من السمع، أما الحالات المرضية المزمنة الأكثر تعقيدا فهي تحتاج إلى ضرورة زراعة القوقعة الالكترونية والتأهيل الطبي بعد ذلك لمتابعة التعليم والتدريب على النطق وإعادة تأهيلهم بالإضافة إلى تركيب الأجهزة الخارجية الخاصة ومتابعة البرمجة الخاصة بالقوقعة. من جهته أكد البروفيسور مازن الهاجري أنه يجري عمليات زراعة القواقع الالكترونية بالمنظار الجراحي، وهي عبارة عن جهاز يزرع تحت الجلد خلف الأذن وله سلك يمد بطريقة مبتكرة بالمنظار الجراحي، ويزرع الجهاز في قوقعة الأذن الأصلية التي لا توصل الصوت إلى العصب، وبالتالي يقوم السلك المزروع بوظيفة توصيل الكهرباء للعصب، ليصبح الأصم الأبكم الذي لا تصلح معه أي نوع من السماعات بعد فضل الله وتوفيقه إنسان يسمع بشكل طبيعي ليعود له الأمل في حياة سعيدة. وقدم الأطفال وآبائهم وأمهاتهم من أهلنا السوريين اللاجئين بالأردن وافر الشكر والتقدير لدولة قطر الخير ولأهلها الطيبين من المحسنين الذين جادوا وأنفقوا أموالهم لمساعدة كل محتاج ومريض ومنهم أبناءهم المرضى الذين انتظروا لسنوات من يمد لهم يد العون والمساعدة ويضمد جراحهم ويساهم في علاج أبنائهم الذين اجتمع عليهم التشريد من ديارهم والفقر والحاجة واللجوء مع المرض، وثمنوا جهود مؤسسة عيد الخيرية التي تسعى لمساعدة المحتاجين ودعمهم، وإقامة المخيمات الطبية المختلفة لعلاج المرضى في دول شتى من العالم وتجعلهم من أهم أولوياتها، متخذة من قوله تعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" شعارا لها، لتكون بلسما يداوي الجروح ودواء يطيب المرضى ويخفف آلامهم، وعاملا إيجابيا في تنمية القدرات ونهضة المجتمعات.

267

| 09 نوفمبر 2014

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ مشروع مبادرة الإبصار الأولى بالسودان

نفذت مؤسسة عيد الخيرية مشروع مبادرة الإبصار الأولى وأقامت مخيما جراحيا علاجيا لأمراض العيون في منطقة مروي بالولاية الشمالية في جمهورية السودان، استمر لمدة تسعة أيام واستفاد منه (1275) مريضا من مرضى العيون الفقراء والمحتاجين من الرجال والنساء بعدد من القرى الريفية والمناطق النائية، منهم 108 مريضا تم إجراء عمليات جراحية لهم، و 700 مريض استفادوا من النظارات الطبية بعد إجراء الكشف الطبي والفحوصات اللازمة وتشخيص المرض، والمرضى الآخرون تم إجراء الكشف الطبي والفحوصات اللازمة وصرف العلاجات الدوائية لهم، حيث بلغت تكلفة المخيم 133.201 ريال قطري، وأقيم المخيم بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في صندوق إعانة المرضى بالسودان. وحظيت مبادرة الإبصار الأولى والمخيم الطبي الجراحي العلاجي لأمراض العيون الذي أقامته عيد الخيرية باهتمام كبير من الجهات الصحية المختصة بالسودان، وقام وزير الصحة بالولاية الشمالية بزيارة المخيم تفقد خلالها المرضى والتقى الطاقم الطبي والإداري المشرف على المبادرة، وثمن جهود دولة قطر في دعم وتعزيز الصحة وعلاج المرضى، وأشاد بمشاريع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في المجالات الصحية المختلفة، ومبادرة الإبصار التي تساهم في علاج مئات مرضى العيون، وتعيد لهم البسمة والأمل والنور في الحياة والعيش بشكل طبيعي. معاناة المرض وأوضح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بمؤسسة عيد الخيرية أن مبادرة الإبصار الأولى لعلاج مرضى العيون بالسودان تعد من المشاريع الطبية النوعية، التي تساهم بشكل فاعل في تعزيز الصحة وتنمية المجتمع وتضميد جراح المرضى وتداوي آلامهم وجراحهم وتخفف عنهم معاناة المرض، وتدفعهم من جديد إلى العمل والانتاج وممارسة حياتهم الطبيعية بعد المعافاة وتمام الشفاء بفضل الله ثم بجهود كل من أسهم في دعم تكلفة هذا المخيم من أهل قطر الخير، ومن أسهم من الأطباء والجراحين وصندوق إعانة المرضى. وقال الهاجري إن المخيم الطبي ضم خمسة أخصائيين عيون وفني عدسات، وهو مخيم متكامل تشخيصي وعلاجي مجاني لمرضى العيون في مناطق مروي ودنقلا وأريافها، أقيم عبر مكتب المؤسسة في السودان بالتعاون مع شركاء المؤسسة في صندوق إعانة المرضى بالسودان، واستهدف علاج المرضى الفقراء والمحتاجين من الرجال والنساء من الحالات المرضية المزمنة من قرى ومناطق نائية جاءت بحثا عن الدواء والشفاء في هذا المخيم الجراحي بمنطقة مروي، حيث انتظر كثير من المرضى إقامة هذا المخيم آملة من الله أن يكلل عمل الفريق الطبي بالنجاح وأن يكتب لها الشفاء والعافية، ليعود أرباب الأسر والمرضى من الرجال والنساء إلى الإبصار والرؤية بعد إجراء العمليات الجراحية لهم أو تشخيص المرض ووصف العلاج وتزويد المرضى به، أو توفير النظارات الطبية للمرضى، ومن ثم القدرة على ممارسة حياتهم الطبيعية، والقدرة على العمل والإنتاج. المخيم الطبي وأضاف الهاجري أن المخيم استمر لمدة تسعة أيام من 25 أكتوبر حتى الثاني من شهر نوفمبر الجاري، برعاية وتمويل مؤسسة عيد الخيرية بالتعاون مع صندوق إعانة المرضى الذي قام بتنفيذ برنامج المخيم الطبي، حيث خصصت الأيام الأولى من المخيم لمعاينة المرضى وتشخيص كل حالة مرضية لاختيار الحالات المستحقة والمزمنة لإجراء العمليات والبدء في تجهيزهم وإعدادهم للعمليات، وتشخيص الحالات الأخرى وإجراء الفحوصات اللازمة وتوفير العلاجات الطبية والأدوية، وتحديد المرضى المحتاجين للنظارات الطبية الذين بلغ عددهم سبعمائة مريض وإجراء الكشف الطبي وقياسات العينين وتجهيز النظارات الطبية، وأجريت الفحوص والكشف الطبي للمرضى وتوزيع النظارات الطبية في مستشفى مروي العام، وتم إجراء العمليات الجراحية للمرضى في مركز الهدية التابع لصندوق إعانة المرضى بمدينة دنقلا. ولفت المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بمؤسسة عيد الخيرية إلى أهمية إقامة المخيم الطبي حيث تحتاج مئات الحالات المرضية المزمنة إلى التدخل الجراحي السريع حتى لا تتعرض لمضاعفات أكثر تعقيدا أو قبل أن يفقدوا البصر، كما أن مئات الحالات التي تحتاج إلى نظارات طبية يمكن أن يؤدي تأخر توفير النظارات لها إلى ضعف البصر بصورة أكبر ومن ثم يعوق بعضهم عن العمل والإنتاج وممارسة حياتهم الطبيعية، خاصة إذا كان المريض هو رب الأسرة وعائلها، فيصبح بدلا من العمل والإنتاج وتوفير متطلبات أفراد أسرته إلى مريض عاجز على العمل ويحتاج من يأخذ بيده ويوفر له الدواء والعلاج اللازم، فكان هذا المخيم بعد فضل الله بمثابة شعاع نور أضاء للمرضى عيونهم وأبصروا طريقهم واستعادوا قدرتهم على العمل والمساهمة في الانتاج وإعالة أسرته. حاجة ماسة وأشار إلى كثرة عدد مرضى العيون الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف في عدد من البلدان الإفريقية ومنها السودان خاصة بالمناطق والقرى النائية من الأسر الفقيرة التي لا تستطيع توفير قيمة الفحوصات الطبية أو دفع قيمة العمليات لمرضاها وتتعرض حياتهم للخطر بسبب المضاعفات الصحية التي يتعرض لها المرضى، حيث يؤدي تأخر التدخل العلاجي والجراحي إلى مضاعفات وعاهات مستديمة. وحث السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهل قطر الخير من المؤسسات والأفراد رجالا ونساء على دعم المشاريع والمخيمات الطبية لعيد الخيرية، والمساهمة في علاج آلاف المرضى والجرحى في العديد من الدول الفقيرة بالقارتين الإفريقية والآسيوية الذين يعانون من آلام المرض مع الفقر والحاجة لتتراكم الهموم والجراح عليهم، ويرفعون أكف الضراعة إلى الله أن ييسر لهم من يمد يد العون والمساعدة ويدعم علاجهم وإجراء العمليات الجراحية، ويمن الله عليهم بالشفاء والعافية، وممارسة حياتهم الطبيعة وهم أصحاء، ليكون الأجر والثواب من الله لكل من ساهم ودعم إقامة هذه المخيمات الطبية.

184

| 08 نوفمبر 2014